Professional Documents
Culture Documents
فقد سبى أن كتثت ،كتابأ حامحعا لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول،
ه فيه عن أحبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين،
وكنت ،وأنا أم المادة العلمية لذللث ،الكتاب ،تع عيناي على تمط آحر من
القصص الغيبي ،هر نصص الغيب الأتي الذي لر يقع بعد ،وهذان
النوعان ممتدان ق الزمان الغائب عنا ،أحدهما ممتد ق الغي<ّ_ا الماضي ،وثد
ونحن نومن االغس_ ،الصادق ،أما الإيمان بما لر شت عن اش ولا عن
رسوله من الم ،مما لا يعرف إلا عن طريق الوحي ،فإنه انحراف ق
السار ،وصلال ق الوحهة ،اصف إل هذا أن القصعس االكدوب التسوب
إل الرسول هق ند محمل ق طتاته ممرأ من العقائد والآحلأق والقيم
الباطاإة الق تسري ق كيان الإنسان من صر كد ولا محاء.
وهدا القصص نركب سهل لاذين يريدون إصلأل السالمين ،ولدا
حدر ممر من العالماء من مقامي القصص ا،لكدوب ،كما حدروا من
القصاص الدين لا يعرفون صحح الحديث ،مجن مقيمه ،وألفوا ل التحدير
مهم الؤلما'ت ،،وذلك لبظم حهلر هولأم الدين جعلوا الدين اقاصيص
سبيهة بالأساطير ،ومن هؤلاء مجا فعاله يعص المعاصرين عندما أقدوا
السيرة الجوية بتناولهم لها على طريقة الأمعلورة ،وبدلك أف دوا على
الملمين صيتا كرا من دينهم*
وند دللت ،على مواصع الحديث ،ق كب السنة ،وبجاصة إذا كان ق
الصحيحين أو أحدهما ،ولكني 1؛ استقص ل نحرج الأحاديث ،وذكر
رواياتها وألفاظها ،ؤإمما ذكريت ،أممل هده القصص ،فان كان ل الروايات
الأخرى من العلوم والفوائد ١٠لا يوحد ق الرواية الي مقتها ،فإني
ولر أذكر من أحاديث ،أخثار الأنين ما ليس بقصة ،فهناك أخيار كثيرة
ق ا لحديث ،السوي تتحدث ،عن خلق المواُت ،والأرض ،وخلق الملائكة
والحز والإنس ،وعن الرمل والصالحين واللمالحين ،ولكنها لا تثكل
قصة ،ولذا ل؛ أوردها ،لأنها لا تدخل ق الإطار الذي حددته لهدا الكتاب.،
وميرى القارئ أني ملكت ق تألف هذا الكتاب م الكأ موحدأ ق
كل الأحاديث ،فقد ندت لكل حدث بتمهيد ،هو بمثابة الهدمة للقصة،
ثم مقتا الخديثا بنصه ،واتبعتا ذللث ،يذكر مواضعه ل المصادر الى
أحدته منها ،وتناولت ،الفردان) الغريبة بالشرح والبيان ،ثم شرحت
الخديثر شرحا وافتا ،وحتمت ،الكلام على كل حديث) بذكر ءارْ وفوائدْ.
وبرى القارئ الكريم أني لب أترك العنان للمكر كي ،بملق بمدأ عن
النص الحديثي ،متخيل الوانفا كما يريد ،ؤيميف ا إل الشاهد الي
تضمنها الحديث ،مشاهد أحرى ،بدعوى أننا نريد أن تصغ من الحديث)
رواية أو قصة معلولة ،توحد فيها الحبكة القصصية والؤترارت) الختلفة.
إن هدا المهج الذي ملكه بعض الكتاب العاصرين حطأ ير،
فالقصة الحديثة أكثرها رحكب إيي ،،ولي ،/هناك محال للتريد مها ،نم هي
تحكى الأمر كما ميقع ،ولمحت ،حديا محفرى ،والمريد فيه على المحو
الكتاب يجعلها حديثا مفأرى ،كل ما يمالكه الثاحن) أن الذي ملكه
يتخلص من الممى ما يمكنه امتخلاصه منه ،وفؤ ،النهج الذي حددْ أهل
الحلم ق استخلاص المواتي والصر والأحكام مجن المصوص)) [صحح
القصص المبوي.]U-0 :
وأصل القصمحن عند العرب ،نتح الأتر ،فالعاإيم بالآثار يمهر وراء من
يريد ممرنة محرم ،ؤيتع أثرْ ،حش يثهي إل مجوصحه الذي حل نيه.
مميت ،حكاية الآخار نصصا ،لأن القاص ينتح أحاJارثا القصة كما
ونعتا ،ؤيتتع ألفاظها ومعانيها ،ولذا لا يكون ارء ناصا حقا إلا إذا حاء
بأحدايثا ما يرويه على وجهه الذي وتع عله ،وتد ممى القرآن نتع الأثر
قهما ق توله تعال! ر عاوئدا عق ؛اهاوينا فمبمميا ك [الكهف] ٦٤ :
والتحديث ،عنهما ق الأية موصى وفتاه ،عندعا علما بمجاوزتهما الكان
الذي حدده اض لهما لقابله الحبل الصالح ،فرحعا يتتبعان آثارهما ،ليعودا
من الهلريق نف ه الذي فدما منه ليصلا إليه.
ومنه سمي فتل القاتل قصاصا ،لأن أولياء القتيل يتسعون فعل القاتل،
فيفعلون به مثل ما فعل بصاحبهم
والعرب تحعل حكاية كل خر قصة ،إلا أن التأمل فيما تعارف ،عليه
أهل العالم والأدب أن القصة لون حاص من الآحبار ذو طيعة حاصة،
وعلى ذللت ،فكل قصة خر ،وليس كل خر قصة ،فما حدثتا اش به عن
حلق الموايت ،والأرض وحلق اللأتكة والجن أتمار ،ولكنها ليتا
قصص ،وما حدثتا به عن أسماء رسله وأنبيائه وأسماء آباتهم أحبار،
ولست ،بقصص ،أمجا اخار الرسل مع أقوامهم ،وانمرغ ُين الأخيار
والفجار فهو ئصص كما أنه أحبار.
وتعرف ،القصة بأنها ررفن حكاية الحوادُث ،والأعمال املوب لغوى
ينتهي إل غرض مقصود.
( )١راجع ي الض اللغوي للتمص :اكردات ي غرسج الترآزت ص •٤' ٤الهايأ لأبن الأم•
العرب :م . ١ • ٦ /الكيان :ص . ٧٣٤ .٧ • ;٤
والقصة فن أدبي تديم صاحب الأمم من عهد الداوة ) ibعهد ذروة
الحضارة ،ومكانتها ممتازة ين المتون الأديية لمرونته ،واتساعه للأعراض
الختكة ،ولحمالط أسلوبه ،وحفته على القوس ،وتد بلغ به القرآن ذروة
المووالكمال))لا؛.
أأطسمب اثقهس^ت؛
-١الصفة العامة لخْلة الرواية ،هي الاطراد والت الل بجيث يشعر القارئ
أنه مسوق دائما إل غاية ،فهو ل ترب وشوق إل النهاية•
"٢تكون القصة منسقة تنسيقا متهلقيا ونوحن ،وتحيف ،متها التفاصيل التافهة.
"٣تكون القصة ذامتا مغرى ري؛س يفهم من السياق بملريق مر مباشر.
~٤بجب أن تكون العثاراُت ،سهلة واصحة ،لأن القارئ معي بمجرى
حوادمحث ،القصة.
ه~ مع العبارة ين الرقة والقوة حب المواقف ،والشخصيامت.،
"٦تتؤع الأسلوب بن القصص والوصف والحوار.
—٧مجن مفناهر الأسلوب القصصي المبالنة أحيانا للتشيه إل القاط المهمة،
وكذللث ،المفاجآيت ،،والرمز ،ليفتح الحال للخيال.
"٨قد يدخل الحس ،كعنصر ثانوي ق القصعس لقوته ،ولأنه عاطفة مشركة
ين الشر
٠٣٢ ص ٠ ( )١معجم علوم اللغة اليرييأ ،د .محمد صاJمان عيداس
( )٢معجم علوم اللغة ت د .محمد سلمان عيداش الآدقر ،ص ٠٣٢ ٠
١٧
القصص لون من الوان الأدب ،يقبل التاس عليه محا لا يقبلون على
غرْ ،فهو حبيب إل موسهم ،أم عندهم ،تهواه التقوس ومملرب له
القلوب ،ومحني إليه الأسملع.
ولأهميته فقد تعددت أنواعه ل هدا العصر ،فمنه الرواية ،وص القصة
الهلويلة الكثبمرة الأشخاص الشائكة الواقف والحوادث ،ومنه القصة
القصيرة ،ونمى الأقصوصة ،ومنه القصص الخيالية ،والقصص الواقعية،
والقصص الرمزية ،وس القصص الخيالي القصص الحيواني ،الذي يجعل
الولف أبهلال نمته حيوانات تكلم وتفكر ،وتدبر ،وتتعلق بالحكمة.
وفد كثر ق أيامنا كتابة القصمى ،وحولتا كثير منها إل مرحيات
وأقلام ،ممثل القصة كما ونمت ،أو كما محيلها صاحبها ،وأصحت ،تحرض ق
قاعات السينما وعلى شاشات التلفاز ،وهذه الروايات المثلة تحمل عقائد
كانيها وأفكارهم واحلأنهم ونمهم ،وتحرص كم من الدول علمح ،بث
ثقافتها وقيمها س حلال هدم الروايات عير الأفلام الختلنة وعير الكتب،
والحلان ،لأسر عقول البشر وقلوبهم ،ليمبحوا تبعا لها ،دائرين ق فلكها.
واJحديثي: اهمية اصمى
ةمصم؛1اشاط
أي رب ،ؤيدعو افه حش يقول؛ هل عسيتت إن أعهليت ذلك أن تسأل
غيره؟ فيقول؛ لا وعزتك لا أمالك ضرْ ،ؤيعهلي ما شاء من عهود
ومواثيى فيقدمه إل باب الخنؤ ،فإذا محام إل باب الخنأ انفهمت ل الخة
فرأى ما فيها من الحبمرة والسرور ،فيسكت مجا ساء اش أن يسكت ،ثم
يقول؛ أي رب أيحلي الحنة ،فيقرل ،اف؛ ألت محي اعطيتر عهودك
ومواث؛قلث ،أن لا ت أل غير ما أعهليت؟ فيقول؛ ؤيللث ،يا ابن آدم محا أغدرك،
ف؛قال •،أي رب لا آكونن أشقى حلقلث ،،فلا يزال ،يدعو حش يضحك اش
محته ،فإذا صحلثإ منه محال له؛ الحل الحنة ،فإذا لحلها قال اف له؛ كثة فسأل
ربه وممر ،حش إف اش ددكن ،0يقول؛ كدا وكدا حش انقعنمت ،يه الآءاني،
محال اش؛ ذللث ،للث ،ومتله معه)).
/إمحش
روى هذا الحدمثإ البخاري ق صحيحه عن أبي هريرة ق كتاب
التوحيد ،باب ر وحوم يوم؟ز ماهبنة؛ [القيامأ .] ٢٢ :ورقمه؛ [ ] ٧٤٣٧ورواه
)jمواصع أحرى من كتابه ،انظر ،؛رنم؛ [ ] ٦٥٧٣ ، ٨٠٦وهو ق صحيح
م لم؛ [ .] ١٨٢
/محارب
ت آذار ء.أءلكي• ^٢٠٠وبجها
؛ لهبها وشدة حرارتها. وأحر؟ي ذكاؤها
؛ ا تمتحت ،واتعت.، امهقت
٢٤
هده قصة آحر أهل المار حروحا من المار ويحولا الخة ،نحرج من
المار زحفا أو حموا كما جاء ق بعض الآحادث ،ؤيبقى وجهه مصروفأ
تلتاء المار ،فترعبه بمتظرها وتلقحه بجرها وسمومها ،قيدعو ربه أن بمرق
وجهه عنها ،مقول؛ (أي رب اصرف وجهي عن النار ،نإنه ند نسي ربمها،
وأحرفي ذكاؤها ،فيدعو اف بما ثاء الله أن يعوم) فيقول اس له( :هل
ءسستا إن أعهليتك ذللث ،أن تسألي مره؟ فيقول؛ لا وعزتلث ،لا اسألك،
مرْ ،وسلي ربه من عهود ومواثيق محا شاء) فيصرفا رنه وجهه عن المار،
ونحول سه و؛؛ن ما كان يأتيه من عذابها ،ؤبمح وجهه تلقاء الحة.
ؤيسكتأ هذا الرجل ما ثاء اس له أن يسكت ،،فهو يذكر عهوده •ع
ربه أن لا يسأله غير ما سأله ،ولكن رغبته ق القرب من الحنة ،والأنس
بأهلها تتعاظم ق نف ه ،ولا يزال الأمر به حتى يدعو ربه سائلا إياه أن
يدنيه ويقن؛ه إل باب الحنة.
فيلومه ربه ،على عدم وفاته يما عاهده عليه ،وينتبه على ذللث،
ويويخه قاتلا له( :أل ت ،قد أءطتلث ٠عهودلث ومواتيهالث ،أن لا تسألي غير
الذي اعيتؤ أبدأ؟ ؤيللث ،يا ابن آدم مجا أغدرك) .فيستمر ذللث ،الرجل ق
الدعاء واله!اوس ،والرجاء ،فيسأله ربه كما سأله أول مرة؛ (هل ع يتؤ إن
اءءليت vنللث ،أن تسأل غيره؟) فيقول كما قال ق المرة الأول؛ (لا
وءزتلثا لا اسأللثا غيره ،وسلى ما شاء من عهود ومواثيق ،فيقدمه إل
باي ،الجنة).
٢٥
فإذا وتف يابها و؛ع ظرْ على ما فيها من الحثرة والسرور ،ورأى
مر بابها أنهارها ، AULi -1وحداتمها الغناء ،ولعله جا ْء شيء من طيب
*واتها ،ومحح مرمحا ،ورأى العيم الذي يتمل— ،فيه أهلها ،مكتر ما شاء
اف أن يسكتا ،وأمحرا طفح به الكيل ،ونفد منه الصبر ،نخاءو_ ،ربه
المح العليم الرحمن الرحيم داعيأ إيا 0أن يدحله الحنة.
رفيقول له ربه؛ ؤيللث ،يا ابن آدم ما اغدرك) فيقول لرب ،العزة! (أي
رب ،لا أكون أشقى حلقاث.)،
وأمحرأ حاءْ الفرج ،فقد صحالث ،اض من حاله ق دعائه ومزاله،
ؤإحلافه العهود ل سبيل حصوله على المأمول ،ومن صحلئ ،اض إليه فقد
فاز نمد ذللمثؤ يقول له ربه! رادحل الحنة) ،و؛دلك ،تحقمت ،آماله ،وزال عته
بلازم ،واحل اش علميه رضوانه ،ر ثمن رمح عنآذارؤاذخلألخ!ّث ثمد ثار،
[أل كمران.] ١٨٥ :
٢٦
عند ذلك يقول له رب العزة؛ (ما يصريي -أي 1يقطع مالتاك عي
— م نك؟ ايرصيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ تال؛ يا رب ،أتستهزئ
مي وأنت رب العال؛ن؟).
فضحك ابن م عود فقال! ألا تسألوني مم أصحك؟ فقالوا! مم
تضحالث،؟ تال! *كذا صحالث ،رسول اش هؤ ،فقالوا! مم تفحلت ،يا رسول
اف؟ تال! (من صحك رب العالقن حين تال! أتستهزئ مي وأنت ،رب
الحالمتن؟ فيقول؛ إني لا استهزئ منلث ،،ولكي على ما أشاء قادر) [رواه
مسلم! .] ١٨٧
وذكر ابن مسعود ق رواية عته ق الحاويأث ،السابق أنه عندما يقول اش
عز وجل لذللتا الرجل؛ اذم ،فادخل الحنة ،يأتيها فيخيل له أنها ملأى،
فلا موصع له فيها ،فيأمره الثانية ثم الثالثة ،وق كل مرة نحيل له كما حيل
إليه ق الرة الأول.
عند ذلكا يقول له رب العزة! راذم ،فادخل الحنة ،فإن للتا مثل
الدنيا ،وعشرة أمثالها ،أو إن للت ،عشرة أمثال الاJئيا) عند ذللث ،يقول
الرجل! (أتسخر بي -أو اتضحلثؤ بي -وأنت ،المللث)،؟ [مسلم! .] ١٨٦
وق حديثا الضرة بن شعة؛ أن موس مال ربه عن أدم ،أمحل الجتة
منزلة ،وانه يقال لهدا الرجل (ادخل الحنة ،فيقول؛ أي رب ،كيف ،وقد نزل
الناس منازلهم ،وأحيوا أحيانهم؟ فيقال له؛ أترنحي أن يكون للت ،مثل
ملك ملك س ملوك الدنيا؟ فيقول؛ رصيت ،رب ،فيقول؛ للث ،ذللث ،ومثله،
ومثله ومثله ومثله ومثله ،فقال ق الخامسة! رصيتا رب ،فيقول! محيا للت،
٢٨
وعشرة أمثاله ،وللث ،ما اشتهت ،مسك ،ولذمت ،عينك ،نقول ت رصيت
رب) [م لم! .] ١٨٩
-مهيثوماِغره واحهإر
~ ١سعة الحنة ،وعظم ما يناله أهلها فيها ،؛إذا كان ما يناله آحر من يدحل
الحنة بهدم السعة والكثرة ،فإن من تقدم عليه ينالون مجن الفضل ما ال
يقدره إلا اممه ،أمحا أصحاب الدرحاثمتا الش فهم (الدين غرس اممه
كرامتهم محدْ ،دجتم عليها ،فلم تر عئن ،ولر تسمع أذن ،ولر تنظر على
نلبا بشر ،نال (أي الرسول ) Mت وممداقه ل كتابا اش عر وجل• ر فلا
ثتلم ثنس مآ ^-١ثم من ي؛ أغم؛ ي [[ •) ] ١٧ :_1رواه م لم عن
المغيرة! .] ١٨٩
'٢هذه الآحادي٠ثا الخيرة بالغيوب وأمثالها محّ_ ،تصديقها لصحة أسانيدها
إل رصول افه ،فمن ردها فهو على شفا هلكة.
"٣ل الحديث ،دلل واصح لآهل السنة والحماعة الدين يقولون ُإم،كان
لحول عماة الوحيين النار ،ثم؛م.جو.ن منها برمة أرحم الراخمبمن.
-٤قلة صير الإنسان على ما هو فيه مجن الرخاء ،وتهلله لما هو أفضل مما
هو فيه ،كما ويع لهذا الرحل الذي هو آخر أهل المار خروجا من المار
ودخولا الحنة.
ه~ غدر الإنسان وعدم وفائه بعهودْ حتى *ع ربه ،ؤاعدار اش لابن آدم
لأنه يعلم انه يرى ما لا قدرته له على الصير عليه.
"٦مدى رمة الله ؛مادْ واستجابة دعائهم ،وتحقيق ءaلال٠م الي سألوها،
كما فعل اش بهيا الرجل ،فما زال يمتجسبا له حتى ادخاله الختة.
٢٩
حم')ظامح0إيلأ
ءوم
يلقى إبراهيم حلتل الرحمن أباه ق الوثق العظيم ،نيلومه على ما لكن من
عصيانه له ل الدنيا ،ليعدم أن يهليعه ق ذللث ،اليوم ولا؛عصيه ،ثتوجه إل رثه ل
أبيه ،فهل نفع شناعآ حليل الرحمن أواْ؟ هذا ما يقصه عليتا هدا الحديث.،
عن ،ابمح ،هريرة ه ،ص الني ه نال؛ رمح) إبراهيم أباه آرر يوم
القيامة ،وعلى وجه آزر مْ وءبرة ،فيقول لة إيراهيمت ألر اقل للثإ ال
ثعصي؟ فتمول ،أبوه■ فاليوم لا اعصياك .فيقولا إبرامزت يا رب إنك
وعيثي أن لا ثخزِتى يوم يبعثون ،فأي حزي أحزى من أبي الأمد؟ فيقول
اش تعال :إني <مت الخةَ عر الكافرين .ثإ نقال :يا إبراهيز Uتحت
رجليك؟ فينغلر فإذا هو بديخ •^ ،^aمزحي بقوائمه فيلقى ق النار).
/,؛ص
أحرجه البخاري ق كتاب احاديث ،الأنبياء ،باب فول اش تعال :ر ؤآمحذ
آه إتزمز عة ك [الماء[ .] ١٢٥ :ورقمه ] ٣٣٥٠ :وؤلرفاْ ق الخاري:
[ .] ٤٧٦٩ ، ٤٧٦٨
٣١
رض
الغبار الناشئ من التراب. الخرة
الراد الكائن عن الكآبة. القرة
الذح ،ذكر الض؛اع ،والآش ذقنة. يذخ
ِمحسمث
يلقى إبراهيم عليه الملام وهو حليل الرحن ق عرصات القيامة أباه
آزر ،وتد علاه محا يعلو الكفار محن الذلة والصغار والخرة والقترة.
وكان إبراهيم قد حرص كل الحرص على هداية أيه ق الدنيا ،وتدم له
النصح ،وممهه وعلمه ،ووعظه وأرشده ،ولكنه أبى إلا الأرسم اك بدين
الأباء والأجداد ،والخدين بعبادة الأصنام والأوثان ،وفاصل ابنه لخروجه عن
محناعته وملخه ،وطاله بهجرانه وعدم الاقتراب منه ،ر وآدؤز ؤر آمحنمس ،إإو'جؤع
إذهُكن مذيعا نثا ى إذ ثالى لأبجه ثابت لم ثني ث لا يتنغ ولا يبميزولأ ينير
عئلى *ئتقا .يئأبّحا ق قد جآءؤ ،همكه آلبلمّ ما لم يآتلث ،خبخآ انرك مرمحنا
عمثا ه ثأنت إلآ آخآن سويا .ثابت لا ثمدآشنن إن
أن ينثلئ ،عداث صآلئض نتتو 0للتجلن ؤلةا ه قال ،أزاغئ>أد ،£عن ءالهى
نل؛ا ،زميم ١ :إ-ا"أ]؟ ئثإترهم ين يزتنثه لأزحغك
ذللتا هو ما وصل إليه الحال ؛ع ،إبراهيم وأيه ق الدنيا ،وهنا يلقاْ ق
عرصاتر القيامة ،وهو على تللث ،الحال من البؤس والكد والثناء ،فيدكره
٣٢
mv.
٣٠
ث
رواْ الترمذي ل كتاب الإيمان ،باب ما حاء نمن يموت ومحو يشهد
أن لا إله إلا اف [ .] ٢٦٣٩وتال الترمذي نه(( :هذا حديث حمن غريب))
بالصحة ق صحيح الترمذي .] ٢١٢٧ [ :ومحو ق وحكم عليه
صحيح ابن ماجه برتم؛ [.] ٤٣٠ ٠
نيِمحج
الجل امماب الكبثر. معجلا
رتعة صغ؛رة. بطانة
حمتا. طالت
َهمعسمغ
محذا رجل مجن هذه الأمة أحصت عليه ملائكة الرخمن تسعة وتع؛ن
مجلا من الذنوب ،كل مجل مثل مد الصر ،ؤيعرض اض عليه ممابه،
ؤنقول له :اتتكر مجن هذا شيئا؟ أظلماك كشي الحاففلون؟ ف؛قولت لا يا
رب ،ؤيطالب بآن يأتي يعذر ،فلابجدعذرأ ،ومحلي انه محاللث ،لامحالة.
عند ذللث ،يقول له رب العزة :بلى إن لك محدنا حسنة ،فإنه لا ظالم
ايوم ،أ.ءمج له ؛هلاقة واحدة ،فيها إقرارْ بالشهادة ض بالوحدانية ،ولحمد
ه ب الرسالة ،ؤيقول له :احضر وزنلث.،
أي وزن هذا ،تسعة وتسعون مجلا ،كل مجل متها مد الصر ،أع
رتحة صغيرة مكتوب فيها الشيالتان ،ولذللث ،يقول هذا الرحل لرب العزة:
٣٦
يا رب ما هده البطانة •ع هدم السجلات؟ نقول 1نإك لا ثظلم ،وكانت
ا،لفاحأة عظيمة عندما ترجع البطانة الصغ؛رة يالمجلات الكيثرة ،وصدق
رسول اس ه ؛ ررولأ يثقل •ع امم اش شيء)).
~ ١بجان فضل التوحيد وما يكفره من الذنوب ،فتوحيد هدا الرحل رجح
يد نوئه.
"٢الكرام الكاتبون يدونون على العبد أعماله صالحها وطالخها ،ومحرج له
هدا ل يوم القيامة ل كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
"٣توضع اليونان الق فيها صالح الأعمال ق كمة ،والي فيها طالح
الأعمال ق كثة ،ؤ ممن وق1ش مؤ'زيغةر ئاوكؤلف هم ^ل٠شحورك ,ه
آليين حيمذا أنسهم ق حهنم حنلدون i دمث حمت مو'زيغهُ
لالؤ.تون:آ،ا-م»ا].
٣٧
سء\ئ
ءتي
مده الكلمة الي عنونت يها لهده القصة يقولها رجل يكون أحر الناس
خروجا من النار ودخولا الحنة ،عندما تعرض عليه صغار ذنوبه دون
كيارها ،وعندما تعلمه الملائكة أن اف بدلها له حسنات ،بمال عن ذنوبه
العفنام لم لا يراها فما عرض عله س الذنوب ،والي لكن ذل ذلل
متخوفا من أن ئعرض عليه.
ص،/ث
غن ر ذن؛ قالا Jli :زنولأ غ ( : Sإر ٣١م اض انظ
ذحولأ الجنة• وآجر أهل النار حروجأ مها• رجل يوئى به يور امحامؤ•
ئفانأ :اغرقنوا غاد صثاز ذثوبه زازنتوا غتهُ محازئ .شرض غي صنان
ص .ئذالُ :غمك قزم ^ ،١^ ١كدا ^ .١زغملت يزم كدا زكيا،
لكدا زكذا• ينمول •،لنم• لأ يسطح أف يئم• وهو *سقى ئ محار ذوبه أو
ممزنحن غيه .سانأ ى :فإل لك نكالأ كل ث خط .سولأ :زب! فذ
غملت أثياء' لأ أزاظ،يا .فلقد زأنت نخول' اض Mضك خش ندت
واحدة)•
٠
أحرجه م لم ق صحيحه ل كتاب الإيمان ،باب أدنى أهل الحة
منزلة ،ريم ] ١٩٠ [ :والترمذي ق كتاب صفة جهنم ،باب ما ذكر من نحرج
من النار من أهل التوحيد ،وريمه! [ .] ٢٥٩٦
رض
؛ خانق مثنق
محدثنا الرسول ه ق هذا الحدسث ،تما علمه ربه ،نقد علمه ثمة رجل
ألحل النار بسبب كثرة ذنوبه ،ثم يخرجه ربه مجن النار بتوحيد ،0هو آخر
رجل يدخل الحنة ونحرج مجن النار ،يؤتى به ل ذللئ ،اليوم ،ؤيهللج ،اف من
ملاثكته أن يعرصوا عليه صغار ذنوبه ،ؤيرجئوا عرض الذنوب الكبار
عليه ،فيقول له المكلفون بذلك مجن الملائكة؛ عملت ،ل اليوم الفلاني العمل
الفلاني ،وق النوم الفلاني العمل الفلاني ،وهكذا ،وهو ق ذك كلمه مقر
معترف ،خانق وجل من عرض الذنوب الكبار علميه.
ولكن عندما يهولون له! إن ك مكان كل سيئة حسنة ،يتبدل حاله،
ؤيبادر هو بالاعتراف بالذنوب البظام ،لينال مكانها حنالت ،بقدرها،
فيقول؛ رب ،ثد عملت ،أشياء لا أراها هاهنا.
ؤيضحلث ،الرسول هو حتى ؛دلت ،ئواحذه ،ؤإنه لموصع يضحلث ،منه
ؤيتعجب ،نينما هر خانق وجل من عرض كيار ذنوبه علميه ،إذا به هو
ييادر يالسوال عنها لم لا يراها مدونة ق صحائف أعماله ،مسحان الذي
ومعت رخمته كل شيء•
شمإكلإَثومِ/غذه ؤإحكإر
-١أصحاب ،الكبائر من ا،لوحدين لا نحلدون ل النار ،بل ؛نرجون مها
برحمة أرحم الراخمئن وشناعة الشاذعان كما هو حال هذا الرجل•
-٢ند يكون هذا الرحل هو الذي ذكرئا قصته آما ،وند يكون ص مرْ،
وا،لراد أن هذا وهذا من آحر من نحرج من النار ؤيدحل ابمة•
—٣سعة رحة اش بعبادْ ق غفران ذنوبهم ،وتبديلها حسئاتا ق ذلل ،
اليوم ،وعد يقال ألا ي بق هزلأء الذين ك؛؛رمت ،ذنوبهم عندما يبدل
سيئاتهم حستامت ،الذين نلتا ّيئاتهم وك؛رُته حنانهم ،والجواب■ أن
السيئة عند هؤلاء تصبح حنة واحدة ،بجلاف الذين عملوا المالخاتر
قإن الحسنة بعشر أم؛الها إل مثمن صعقا إل مثعمائة صعق ،إل أك؛ر
محن ذللث ،،فكيف يبقونهم اأ .
-٤لا حرج على من صحلث ،وتعجبا ق الموانع الي يضحلث ،فيها
ؤيتعجس ،كما صحلث ،الرسول ه من حال صاحب القصة وتعجبا،
ولكن الأعم الآغاJثا أن صحالث ،الرسول ه كان تيحما.
٤١
؛ ألقى الحب jالأرض. بذر
ت أي أن عينه لر تحخ ملاحقة مراحل ما يكون عيه نادر الهلرف
الزيع من النات والاستواء والامتحصاد ،وان ذلك م
ل حل نلة واحدة.
ت حالْ. دونك
َبيسمغ
احثرنا أبو هريرة ه أن الرسول .كان بمدث ~ وعندْ رجل من
أن رجلا من أهل الحنة رغب إل ربه أن يأذن له بآن يزيع ،فقال المائية
له رنه؛ أولمتا فيما مشتا؟ أي أن كل ما تريده ،وتشتهيه ،وترغب فيه
حاصر بين يديكر؟ فأم Jدلكا ،ولكنه •ع ذللث ،يرغج ،ق الزؤع.
وتد يكون هذا الرجل من الذين عملوا jالديا بالزراعة ،وكم من
النامن يساقون لفعل ما سبوا ونتزوا عليه.
ؤيآذن له ربه ،فيآحذ الحب فيبذرْ ق أرض الحنة ،فإذا بالذر ينست ،ق
الحال ،ؤيتوي على صوفه ،ؤيتضج ،ؤيصثح صالحا للحصاد ق لحظة
واحدة ،ؤيتم حصاده ،ؤيصح كأمثال الحبال.
إن زرع الدنيا حو الذي نحتاج إل طلث ،الراحل اyويلأ الي لا تنم إلا
ل م دد متلاحقة ،أمجا jالحنة فلا نحتاج إل ذللث ،العناء.
وهنا يقول الرب لذللثا الزايع• دونلثا يا ابن آدم ،حذ يا ابن آدم ،فإنه
لأيشبعل؛،سىء.
٤٤
وعلق الآعرابي على ما سمعه من رسول اض ه قاتلات يا رسول اش ،
لا نحل هدا الرحل الدي رغب ل الزرع jالخنة إلا ترشا آو أنصاؤا،
فإنهم الدين يعشقون الزيع ،ؤيرعبون فيه ،قاما هو وش نومه من الأعراب
أهل البالة فليسوا بأصحاب زؤع ،فضحك رسول اف• .
لقد أصمت ،القصة الق حديث ،بها الرسول .على محله حوأ من
البهجة والفرحة ،ففي القصة طرفة وتكاهة ،قاصاف ،الأعرابي إليها طرفة
أحرى آصحكتا الرسول Mونادته مرورأ.
٤٥
"٦اهل الحنة يآكلمون ،ويشربون ق الحنة ،حلافا لمن زعم من الفلاسفة
والصارى أنها حياة روحانية بعيدة عن المائة.
"٧يكلم اممه عز وحل عباذ 0ق الحنة ؤيكلموه ،كما كلمه طالب الزيع،
وفال له اس آحرأت (دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء).
اكةثثا1ثاةبج
ِ؛كمحلممحح
ءوم
يبحث اكتول يوم القيامة عن ثاتله ،نياتي القتول على هيثته يوم ئتل
آحدأ يده حش يوثقه ب؛ن يدي اممه ،نيهللب منه أن يسأله فم تنله؟ .
مبمث
عن عبداس بن صعود ،ص الني هو تال؛ ريجيء الوجل آجذأ محي
الرجل ،بول،؛ يا رب هدا فلي ،خق{}' افه لة :لم' فلتة؟ مثول،ت فلثة
oMالعزة لك .بولُ :يإلأفا لي.
إف هدا قلي ،ممول ،اش لة: ؤيجيء الرجل آجذأ محب الرجل
إئفا لبمت لفلان ،مو; لثكوو البزة لفلان، لم فلتة؟
يإثمه).
مِجمحش
رواه النسائي ق مننه ي كتاب تحريم الدم ،باب تعفليم الدم[ ،ورنمه
] ٣٩٩٧ومو ق صحيح منن الرمحدي; [ ] ٣٧٣١وحكم عليه الآJاتي
بالصحة.
؛ يرجع بإثمه ،وبممل ونرْ• محوء يإثمه
َئءمث
تذ؛رنا الرسول ه ل محذا الحديث ت أن اكتول يأتي يوم القيامة إل رب
العزة آحدأ يد تاتله ،فقول؛ يا رب ،هذا تتلي ،وق رواية عن ابن عباس
أن الرمول ه قال! (نحي ء القتول متعلقأ بالقاتل ،تشخب أوداجه دما،
الن اثي! . ٤٠ ٠ ٠وصححه ٠يقولت أي رب ،مل هدا تيم تتلي؟).
الآلباني ل صحح الن ائي؛ ( .) ٣٧٣٤وهو ق صحح منن ابن ماجه:
( .]) ٢٦٢١
فتقول القاتل؛ محتلته لتكون العزة للث ،،نقول؛ فإنها لي .فالقاتل هنا
محاهد ل مسل اش ،والقتول كافر معاند فه ورمله ،فكان تتله مما يرصى
اممه عنه ،ؤيثيب صاحبه ،و؛ذللث ،نحر القتول ق محضيته ،ؤيفوز القاتل.
وبجيء الآحر آحدأ بيد محاتله ،متعلقأ يه ،تثخج ،أوداجه دمأ ،فيقول؛
أي رب"،مل هدا فيم ظي؟.
فيسأله؛ فيقول؛ لتكون العزة لفلان ،فيقول؛ إنها ليست ،لفلان ،فيبوء
بإتمه.
فهدا القاتل إغا محتل على باحلل ،فقد تاتل اتباعا لهوا ،0أو هوى
الاس ،ليعز فرعونأ من الفراعنة ،أو محياغية مجن اللغاة ،أو لتعز نبيلة على
محييلة ،فهدا صل ق سعيه ،وارتكبا ما حزم اش عليه من مفك الدماء،
فيبوء بإنم من تتله.
٤٨
رَسمث وم؛ِغره ء)حظر
-١نفوس انماد *عمومة لا نحون الاعتداء عليها بالقتل إلا مما أذن اس
به ،أما الكفار الذين يسفك اياهدون دماءهم ق إعلاء كلمة اش فهم
مثابون مأجورون•
"٢انمواب من القول أن القاتل إن تاب وأناب إل اش تعال فإن توبته
مشولة ،وتد ررخمل خمهور الملف وحيع أهل المنة ما ورد ق حلود
القتلة ل النار على التغليظ وصححوا توبة القاتل ىُيرْا) [تتح الباري
بشيء من التصرف؛ ] ٦٣ ٠ /aؤيدل نمحته نول رب العزة قاتل المائة
نفس ،ونول توبة المرتدين الدين أصابوا ي رئتهم دماء بعض
ايلمن .وتد حالف ابن هماس فدهب إل أن الملم لا توبة له إذا
مفك دمجا حراما بعد إسلامجه ،والأية الواردة ي نول التوبة إنما هي ق
أهل الشرك ،الدين أصابوا الدم الحرام قيل إسلامهم ،والخواب ما
تدمناه أولا.
"٣صورة أحذ انماد حقوقهم ثمن ظالمهم ل الاحرة ،حيث ،يأتي المقتول
بقاتله إل رب العزة مائلا إياه أن يأحذ له حثه منه.
ا[قةالة\,ئ
وني
محدثنا الرمول .أن الموت يدح يوم القيامة بعد أن يكتمل يحول
أهل المار المار ،وأهل الخة الحة ،إنه الماء الدائم ل الخة لأمحل الخة،
ولأهل الارفيالار.
ميمث
عن أبي معيد الخيري ْهبم تال؛ تال رصول ،اش ه؛ (يزنى بالموت كهيئة
كبمش أملح ،فسادي مناد؛ يا أهل ا-امة ،مثزيولأ ؤنتظرون ،تمول :هل
تحرفون هدا؟ فيقولون؛ نعم ،هدا الموت• وكلهم قد رآْ .تم ينادي :يا أهل
المار ،فبمربون ييّغلرون ،فيقول؛ هل تعرفون هدا؟ فيقولون؛ نعم ،هدا
الموت• وكلهم قد رآْ• فيدح• ثم يقول؛ يا أهل الحنة ،حلوي فلا موت ،ؤيا
أهد النار ،حلول فلا موت• نم قرأ ؤ وأنذزهزتوم آلخنزة إي ئئئ الأتن ونم ل
.) !:٣٩ عذلإ ،ومحزلاح ،3غفلة أهلُ الدنا ( ونم لأ محومثون ا
مِعمحث
رواْ المخاري ل صحيحه ق كتاب ،الضر ،ق مسيره سورة مريم،
ورمه.] ٤٧٣٠ [ :
٥١
ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب الجة ،باب النار يدحلها الجارون،
ورفه.] ٢٨٤٩ [ :
يخلد أهل الخنة ل الخنة ،فلا يرحلون ،ولا يظعنون ،ولا يموتون،
وكيلك أهل النار ،وتآكيدأ لهدا ااعنى ،يزنى باالوُت ،ل هيئة كبش أبيفى
حالص الياض ،فيوقف ب؛ن الجة والنار ،ثم ينادي مناد ،نقول :يا أهل
الجة ،مرقعون رزومهم إل المائي نافلرين إليه ،ؤينادي أهل المار،
فيئهلرون إليه ،فيسألم قائلا :أتعرفون هدا؟ مشرأ إل الويت•،
فكلهم محب :إنه المويتؤ ،ومعركهم له آتية من كونهم رأوه عندما
جاءهم ليقبض أرواحهم .فعند ذللت ،يدح ،نم يقول ،المائي؛ يا أهل الجآ
حلود فلا مويتإ ،ؤيا أهل المار حلود فلا مولت ،،نم ترا الرسول ،ه توله
تعال؛ ر وأندزنز يوم آلختر؛ إذ ئص الأم لنم ف ،عناؤ لنم لا يوبثون ك
لم؛م; .] ٣٩
ولو علم الخافالون ق الدنيا بهيا الذي أخر به الرصول هو علم القين
لأفاتوا من غفلتهم ،وعادوا إل رصدهم ،واش الممتعان ،ولا حول ولا نوة
إلابه•
٥٢
تمأك،تيث وم)رنمء ء)<ظر
-١ا،لوت الذي كان يقبض أرواح العباد ق الدنيا يتتهي دوره ق الآحرة،
ولذا فإنه يديح يعد لحول أهل الحنة الحنة ،وأهل النار النار ،فيونن كل
فريق بالخلي.
- ٢يزداد فرح الزمتئن يذبح الوت لخلودهم ي النمم ،ؤيزداد حزن أهل
المار وشقاوهم لخلودهم ل النار •
"٣تدرة اس العغليمة ل جعل أهل ابنة وأهل المار يرون الونا ل صررة
ذلك الكبس مع كثرتهم ،وتباعد اماكهم.
"٤يعرف ،أهل الجة وأهل المار الوتر عندما يعرض عليهم ،ذلك أنهم
رأوه على هده الصورة عندما حاءهم يقبص أرواحهم.
—٥هدا الحديث ،وأمثاله ثما يرتق التقوس ،ؤيل؛ن القلوب ،فعلى العلماء
والوعانل أن يعقلوا بمثله ،لعل الغافالن يغيقون.
٥٣
٠.
ذتاوإغحخم،وومح
٥٠
ورواهما م لم ل صمحه ق كتاب الفضائل ،باب إثبات حوض
نيا ء وصفاته[ ،وأرئامهما ب.] ٢٢٩١ ، ٢٢٩٠ :
/ض
ت أي مابمكم. رءلكم
• الحوض عند الرب جمع ا،ياء ،واراد به حوض الحوض
الرمول ه ق الوقف.
يعدا نعيا. ٌحو\ محقا
ِمحسمث
كانت ،العلاقة بين الرسول ه وأصحابه علاقة بالغة القوة والتانة،
وكانوا بحون لقيام دائما ،ؤيثتانون إليه ،وند وعد سامعيه مهم أكثر من
مجرة أنه ّعتتذلرهم عند حوصه ق عرصات القيامة ،وانه سيكون ق موصع
مشرفا يرنب منه من يرد عله الحوض منهم ،ففي حديثا أسماء بنتا أبي
بكر أن الرسول Mقال لآصحا؛هت (إني على الحوض حش أنفلر من يرد
ءليُ مر) [البخاري ، ٦٥٩٣ :وملم.] ٢٢٩٣ :
وإ يكتف ،بتحديهم بذللت ،ق محاله ،بل حهلبهم بذلك حتى يعلم
أكثر عدد منهم بدللث ،،ومن ■يبمجا انه كان محدثهم بانتظارْ إياهم ق
الآحرة عند حوصه ييتما كان ينفلر إل حوصه ق ( JiL؛ ،اللحظة الي بحلبهم
لها فوق منثره ،ول حدبثا عب بن عامر يقول الرسول ء ( :إني
قرطكم ،وأنا شهيد عليكم ،ؤإني وافه لأنفلر إل حوضي الأن) [البخاري:
آ؛،؛،و.سلم.] ٢٢٩٦ :
ؤإمما أمحرهم ؛ذلك ليحصهم على الاصتمائ من يعده على محا كانوا
عليه معه تبل أن يرحل عن دنياهم ،ولذلك فإل الذين يخلءثون ينمرون
من بعاده ،لا محفلون شرق لقاته ق ذلك القام ،ولا يؤذن لهم بالشرب من
ذلك الحوض الذي من ثرب منه ثرية ،يإنه لا يظمأ بعدها أبدأ .وقد
امحر أصحابه بما سيكون من مغ بعص منهم من الحوض ،والذهاب يه إل
النار ،فقال( :أنا فرحلكم على الحوض ،ولرنعن رحال ،منكم ،ثز لنختلجن
لونى ،فأئول؛ يا رب أصحابي ،فيقال؛ إنك لا تدري ما أحدتوا بعدك)
[البخاري ، ٦٥٧٦ :وم لم.] ٢٢٩٧ :
وق حديث آحر يقول الرسول هق ( :نبما أنا قائم إذا زمرة ،حتى إذا
<محم خرج رخل من :ض ومحهز ،فقال :هلز ،محاك :أنن؟ لأل :إل
النار واس ،يلت :زنا ثم؟ ىل :إم ازئدوا بمدك غلى أذإرهز
الئمحى .ثمز إذا ^ ،حش إذا <ض خئ رخل من نيئ ونهز ،نقال:
طإ ،ئك أنن؟ تال :إل النار زاس ،محك U :ثم؟ قال :ي ازئدوا
بمدك غر أذبارهز القهقرى ،فلا أراة نخلص بجم -إلا مئل ضل ام)
[البخاري.] ٦٥٨٧ :
وقد أمحر الرمول ه أن البب ٢٠١٥۶١١الذي من أحله محرمهم من
ورود الحوض هو التتانع والتخاصم والتناض على الدنيا ،قيودي ذللث ،إل
التحاسد والتباغض والتقاتل وسنالث ،الدماء وانتهاك الحرمات ،وند أمحرهم
بذلك ،jالحديث الذي حهلبهم فيه ،وامحرهم فيه أنه فرحلهم على الحوض،
وانه ينفلر ،3تلك اللحثلة إل حوضه• ردُ1ي ،آعْليته مفاتيح"محزاتن الأرض،
أو مفاتح الأرض ،ؤإتي وافه ما أحاف عليكم أن تشركوا بعدي ،ولكن
ا-خاف عليكم أن تناموا فيها) [البخاري ، ٦٥٩٠ :وسلم.] ٢٢٩٦ :
٥٧
"٨صفة الخوض؛ نستطيع أن تتخلص من وصف الرسول Mلحوصه ما
اتي:
على وامع ير ،لأن كل امته -١مم :حوض الرمول
أمر اس ميثربون منه ،وهمم عدد ممر ،ولذلك لكن واسعأ
ليتناسب مع كثرة أمته ،وند علمنارمولناهؤ أن حوصه مريعأ،
كل صلع مجن أصلاعه مسيرة شهر ،نفي الحديث( ،حوصي مسارة
شهر ،وزواياه مواء) [مسلم؛ -] ٢٩٩٢ومعنى كونها مواء ،أن
طولهكعرصه.
وند صربإ الرسول ه ا؟صحاأه وأمته الآءثال ق سعته واتساعه،
فقال مرة؛ (أمامكم الحوض ،كما ينز جرباء واذرح) [البخاري؛
، ٦٥٧٧ومسالم؛ ] ٢٢٩٩وuل ق أحرى؛ (إن قدر حرصي كما
ُين أيلة وصنعاء من اليمن) [البخاري ، ٦٥٨٠ :وم لم; ] ٢٣٠٣
وق حديث ،ثالث ،قال؛ (إن عرصه كما ُ؛ن أيلآت إل الححنان)
[م لم؛ .] ٢٢٩٦ومثل ق حديث ،راع عن عرصه ،فقال؛ (من
مقامي إل عنان) [م لم؛ .] ٢٣٠ ١
وذكر هده المافاهمتؤ لبيان مدى سعته ،وتصويرها لالتا'س بالأمر
المشاهد الحرص ،ألك الأمر الدقيق فهو الذكور ق الحديث ،الأول
أنه مسيرة شهر ،وأن زواياه سواء.
ب~ طيب لكله وطسبا وائم وطعمه :مياه همذا الحوض بيضاء صافية
نمية ،ورائحته زكية طيبة ،وقد حاء ق صفتها (لكوه أبيض من
اللتن ،ورمحه أيب ،من المسلث[ )،الخارى •] ٦٥٧٩ :وق صحح
مسلم؛ (لكؤ .ايض من الورق ،ورمحه أطيمؤ ص السل![ )،مسلم؛
الليل ،وأفادنا آيضا أن تلك الأنية س الخنآ• ول الإشارة إل
النجوم ل الحديث إشارة إل حس تلك الكيزان وت االث ،الآنية،
فهي تسه النجوم ل رونقها وصفائها.
صح0م'
وقم
ق ه دا الحديث محرنا الرمحرل ه عن لون من ألوان نعيم أهل الحنة،
الذي يقصده الرجال منهم jكل اصبؤع مرة ،مرجعون إل أهلهم رئي
ازدادوا ظ وحالا/
مإمحث
ص أ نس نن مالك؛ أنً رمثول اش ه فال( :إف قي الجنة لنونا،
نأثونها كئ جمعة ،فهب ينح الشال فحر محب وجومهم وبجابهم،
إل أهليهم' زفي اتذاذوا ظ زخمالأ، فيزذاذولأ لحننا زخنالأ،
فيثول لهم أهلوهم :واف؟ لمد ازذذثم Jندنا لحنأ وجمالا ،مثولوئ:
زأم ،زاش! لتي \ذ'م' بمدى لحنا ز.بمالأ).
رواه م لم ق صحيحه ؤب كتاب الحنة ،باب سوق الحنة[ ،ورقه( .] ٢٨٣٣
/ص
موق اُبثة ' يكرم اش أهل الحنة بأن يقيم لم ق كل أمبؤع ّوءا ،اس أعالم
بما يعرض محها من محراث ،وهذا لون من المم يكرم به أهل
الحة.
٦٣
كل جعأ ؛ آي يقام هدا السوق بمقدار يوم ق الآر1سوع ،واف أعالم
بالكيفية الق ثعل فيها الأيام ق الحنة.
الشمال • هي الرياح الي تهب من جهة الشمال ،وهي ينح الطر عند
العرب تأتيهم من جهة بلاد الشام.
ِمحسمث
إن ل الحنة ألوانا من العيم ،نجعل حياة أهلها متجددة دائما ،فلا
يشعرون فيها باللل والسامة ،ث .من ذللث ،أن اف ينصب لأهل الحنة ق كل
يوم جعة مرقا ،يقصدها الزمنون محن شتى موانعهم ،وند اعتاد أهل الدنيا
أن يعرصوا ل الأسواق انولع الصنوعالت ،من اللبومات والحلي والماكل
والشارب ،واف أعلم يما يعرض ل سوق الحنة من الخيرات والآطاي<ء_.،
وأهل الحنة لا محتاحون إل شيء لقصورهم وبيوتهم ،ولكنه الغيم
يمع ويتجدد ،وبحثط بهم دائما وأبدأ ،نمرة يزورون ربهم ،ؤيكرمهم
بالنظر إل وجهه الكريم ،ومرة يقصدون سوق الحنة ،ومرة يتزاورون فيما
بينهم ،ومرة يهليما كل واحد فيما اعهياء من محلك ونعيم ،ؤيركب مجا اعدم
اف له مجن مراكّح ،وهكدا؟
وهم ق منهللقهم إل مرق الحنة تهب عليهم نيح الشمال ،كحثوا ق
وجوههم وثيابهم ما نن اش به عليهم من الطيب وانملور ،فيزدادون
؛دللش ،حنتا على حننهم ،وجالأ على جالم.
وعند عودة النمومن إل منازلهم يلحظ أهليهم أنهم قد ازدادوا ح ننأ
وجالأ ل مبرتهم إل سوق الحنة ،فيقولون ؟ : ٢٠٠٠١٠وأنتم أيضا قد
ازددم بعدنا حنا وجالا.
إنه النعيم القيم الترثي دائما ،نسأل اش أن بجعلنا من أهل الحنة ،وممن
يرد تللئ ،السوق برحمته حل وعلا.
"٣أهل الحنة يأكلون ؤيشربون ؤيتكحون ،حلأنأ لما عليه أهل ااكتاد_،
الذين حرفوادينهم ،وزعموا انه لاشيءمن ذللث ،لمن لحلها.
"٤يجعل افه نحلفامتا الطعام والشراب ق الحنة مسكأ يتجشؤ 0أهل الحن،ن
ويءر'قويح•
-٥مناداة افه لأهل الحنة ،ومحادثته لم ،ففي الحديث( :،إن اف يقول لأهل
الحنة.)...
"٦الحنة حالية ،وأهلها فيها حاليون ،حياة دائمة ،وثباب ،متجدد ،ونعيم
لا يزول•
الوألة\ةآهة
محيتءمح،ه
ووي
هذا الحدين ،تعريف بالكاملن من هذْ الأمة ،الذين يدخلون الحنة
تبل غيرهم ،ريان الحال الي يدخلون الحنة عليها.
مبمث
عن أبي هريرْ ه قال؛ تال رسول اس ه ( :أولا رمرة ثلج الحنة
صورتهم على صورة القمر ليله البدر ،لا يبصمون فيها ولا يمثخ«لون ولا
ثتنوؤلون -آنيتهم فيها الدهب ،أمشاطهم مجن الدهب والقصة ،ومجابرهم
الألوة ،ورشحهمُ السك• ولكل' واحد منهم زوجتان يرى مح حوتهما من
ورام النم مى الحسن• لا اختلاف بيتهم ولا ثثاعص ،ئلوثهم قلب
واحد ،يسبحون اش ثكره وغشنا).
ت
٧١
نيم
الخماعة. الزمرة
َمحمحبم
محدثنا الرسول قو عن الذين بلغوا القمة من عذْ الأمة ق الدين
والاستقامة وتحقيق العبودية ف الواحد الأحد ،الذين يدحلون الحنة أولا
تبل غ؛رهم ،وثد حاء أن عدتهم سبعون ألفأ أو سثعمائة ألف [اليخاري!
ّ ، ٣٢٤٧آ؛ها*،وء الم:هاآ].
وه ْذ الزمرة الي تلج الحنة تبل غثرها تحوز صفات الكمال ،كحقيقها
الكمال ق المودية س نارك وتعال ،فصورهم على صورة القمر ليلة
البدر ،لا يبصقون ل الحنة ،ولا بمخهلون ،ولا تغرؤلون ،ذلك أن الحنة ال
تحامة ولا قذارة فيها ،ولا بمي محذا أنهم لا يآكلون ،ولا يشربون ،بل مت
أنهم يأكلون ؤيشربون ،ؤيتحرل ما يأكلونه إل عرق تفيض به أحالهم،
وهو رشح كرثح المسك.
وآنيتهم الق يأكلون فيها مصتوعق من الذهب ،الخالص ،وامثاؤلهم
الي يسرحون بها شعورهم؛عضها من الذم؟ ،،وبعضها الأحر مجن الفضة،
ومحامرهم الي يتبحرون بها مصنوعة من العود الذي يتبخر به أهل الدنيا.
٧٢
وتد أعد اش لكل واحد منهم زوجتئن يرى خ سونهما من وراء اللحم
لصفاء ألوانهن ،وعفلم خنهن.
وكما حنن اس صورتهم الظامحرة ،حنن أخلانهم الباطة ،فلا
اختلاف بيتهم ،ولا تباغض ،ولا تحامي ،وكما كانوا ق الدنيا على دين
واحد ومد واحدة ،فإن تلوبهم ي ذللث ،اليوم تلما رحل واحد ،يلهمون
الق بيح ق الصياح والمساء بغير تكلف ولا عناء ،حالهم ق ذللث ،كحالم ق
تتفهم الهواء من غير مشقة.
٧٣
وهدا لآ٠ل الحنة عامة ،وليس حاصا بهدم الزمرة ،لقوله ه ؛ (كل
من يدحل اُبمنة على صورة آدم ،ومحلوله متون ذراعأ ،فلم يزل الخلق
ينقص يعدم حتى الأن) [البخاري! .] ٢٨٤ ١
- ١٣كل أهل الحنة يتزوجون ،نما بهم من هموب وأمراض تمغ النكاح
والمعاشرة ل الدنيا يثرنهم اش منها ،وتد ورد ل بعص رواياُتا
الحديث!! (وما ق الحنة من أعزب[ )،م لم! .] ٢٨٣٤
— ١ ٤معرفة حلق أبينا آدم اله ،فقد كان محلوله متون ذراعا ق الماء ،ثم
أحذ الخلق يقص حتى الوم ،وهذا ينقص ما يدهمه بعض الذين ال
يعلمون أن الخلت ،تهلور وتكامل ولا يزال•
٧٥
خني
هذا الحديث يقعس نيه الرمول ه علينا تصة رحلة له وقعت ق
الرؤيا ،ورؤيا الآنساء حق ،أمحرنا فيها الرمول .عن *شاهداته
والمنع٠ين jالرزخ•
مإمحث
عن سمنة بن حئدب ه ةالت كان رمول ،اش ه بمي مما يكثر أن
يقول لآصحادبت هل رأى أحد ُّّكم من رؤيا؟ قال! فينهى عليه ما شاء
اش أن نمص .ؤإنه لأل LJذات عداة( :إنه ص الليلة آبيان ،ؤإنهمأ
اتثاني ،ؤإنهما قالا لي :انمليق.
ؤإتي اممللقت معهما ،ؤإنا أتينا عر رحل مهنيثع .ؤإذا آخر ثاتم
عله بصخرة ،ؤإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه ف؛؛الح رأسة ،فيتدهدْ الحجر
هاهنا ،فينح الحجر فيأحدْ ،فلا ير"؟ع إليه حش يصح رأسه كما كان ،ثم
يعوذ عليه فيفعل به مثل ما فعل به ا،لت 0الأول.
uل :قلت :لهما :نحالأ اش ،ئ هذان؟ قال :نالا لي :انمللق اممللق،
فانطلمتا فأتيتا على رجل مستلق لمفائ ،ؤإذا آحت قاثز عليه بكلوت من
٧٧
حديد ،ؤإذا هو اتي أحد شقي وحهب مثرشر شدته إل عناه ،ومحرم إل
قفاه ،وعيثه إل تقام ~ ؛ال)ت وربما ثال أبو رجاء ،احد رواة الحديمث !،فيسق —
قال؛ ثم يتحول إل الحانج ،الأحر فيفعل به مثل ما فعل بالحانب الأول،
فما ي؛رغ من ذلك ،الحان" ،-حتى يمح ذلك الحاتب كما كان ،تم يعوذ عليه
سلمئسلإ؛ الأيل
قال :،^ :بالأ اف Uهدان؟ قال :قالا لي :انطالق انمللق،
فانهللقنا فأئينا على مثل اكور ~ تال :وأُجمجب أنه كان يقول• ~ فإذا فيه
لغط وأصرايت .،قال :فاءلالُنا فيه فإذا فيه رحال ،ون اء عراة ،ؤإذا هم
يأسهم لهب من أمقل منهم ،فإذا أتاهم ذلك اللهب صوصوا•
لأل :قلت فا U :هزلأء؟ قال :قالا لى :انطلق انطلق .قال :س
فأسنا على نهر حبمت أنه كان يقولأت آمر مثل الدم ،ؤإذا ،3النهر رجت
ماح نح ،محاذا على متْل النهر رجل قد جءع عنده حجارة كثيرة ،ؤإذا
ذللت ،الساح يسح ما يح ،نم يأني ذللثه الذي قد جع عندْ الحجارْ،
فيفغر له فان فيلقمه حجرأ ،فيطلى يسح ثم يرجع إليه ،كلما رجع إليه،
فقز له فاه فألهمه حجرأ .قال :قلت ،فا :ما هدان؟
قال :قالا لي :انطلق اتعللق .قال :فانهللمنا فأسنا على رجل كريه المرآة
كأكرْ ما أنت راء رجلا مرآة ،ؤإذا عنده نار يحشها ؤيسعى حولها .قال:
قلت فا U :هذا؟
قال :قالا لي :انهللق ،انهللق .فانهلشا فأتينا على روصة مغتمة فيها
من كز لون؛_y؛ ،ؤإذا ب؛ن قلهري الروضة رجز طويز لا أكاد أرى رأنه
ء؛لولأ ق الماء ،ؤإذا حول الرجل مجن أكثر ولدان رأيتهم قط.
٧٨
تال :تلت لهما L. :هدا٠ U ،؟ NU :JUلي :انطلق ،اطلأ.
نالطلمتا فانتهينا إل روصة عفلمة لر أو روصة نط أعظم' مها ولا أحسن.
تال :نالا لي :ازى ،فارتمت ،فيها تال :فارميا فيها ،فاكهلنا إل مدمة منت
بلتن ذهب ولن قفة ،فآثينا باب المديتت ،فاسممتحنا ففخ لنا ،فدحلنامحا
فتلقانا فيها رجال ،سطر من حلقهم كأحسن ما أنت راء ،وسطر كأنح ما
أنت راء ،تال :قالا لم :اذهبوا قمعوا ل ذلك الهر ،قال :ؤإذا نهت معرض
نجري كأو ماءه ا-نحض من البياض ،فدهبوا فوقعوا فيه ،ثم رجعوا إلينا قاد
ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا ق أحن صورة•
قال :قالا لي :هذْ جنه غين وهداك منزللث .،قال :فسنا بمنري صعدأ،
فإذا محت ض التباة البيمحاء .قال :قالا لي :هداك منزللث ،،قال :قالت فا:
بارك اش فيكما .ذراني فأدحله ،قالا :أما الأن فلا ،وأنت داحله.
نال؛ محلت لهمات محإني محي رأيت مذ ٧١؛^؛ ضما ،نما هذا الذي رأيت؟
ئل :قالا لي :أما إ 0ضتك U :الرحلُ الأول الدي أتيت عليه مملغ
رأسه بالحجر فإنه الرجؤأ ياحد بالقرأن مرضة ؤينام عن الصلاة الكتوبة.
أما الرجزإ الذي أتيت عليه يشرسر شدقه إل قفاء ومنحرْ إل قفاه وعينه
إل قفاء فإنه الرجبإ نغدو من بيته فيكدب الكدنه تبلغ الأفاق .وأئ الرجال
والن اء العراة' الذين ل ئل بناء التتور محهم الرناة والروابي• وآما الرجئ
الذي أتيت عليه نح ل النهر ؤيلقم الحجز فإنه آمأ الت؛ا.
وأما الوجز الكريه المرآة الذي عند الآر يحشها ؤنعى حولها فإنه
مالك حازن جهنم• وأما الرجنأ الهلويإأ الدي ق الروضة فإنه إبراهيم. .
وأما الولداو الذين حولة فكل مولود مات على الفهلرة .قال :فقال بعص
المسلمين :يا رسول اش وأولاد المشركين؟ فقال رسول اف ه :وأولاد
٧٩
الشركتن• وأما القوم الذين كانوا شطر منهم ح نأ وشطر نيحا فإنهم توم
خلطوا يلأ' صالحا وآحر سيئا نجاور اس عنهم).
ص
أرملا ني• اضثاثي
محدتص ،ودكر.0 يثبغ رأصه
يتدحرج• إةاليىو0
يرب• ُلأنم4
فاطلقا به حتى أوتقاْ على رحل آحر متلق على نفاه ،ورحل آحر
معه كلوبإ من حديد ،ؤإذا به و\تي ذلك ،المتلقي قيضع الكلوب ق نمه،
ومحييه قوة وعنفا ،قيتنه إل مماه ،ؤيفعل مثل ذللث ،انفه وعينه ،ثم تحول
إل الجانب الثاني منه ،فيفعل به مثل ذللث ،،قيعود إل الشق الأول ،فحده ئد
رجع صحيحا ،فيفعل يه مثل ما فعل أولا ،وهكدا دواليلثا يفعل يه.
واستفسر الرسول ه من صاحييه كما امتفر أول مرة ،فيجييانه كما
أجاباه أول مرة ،قائلن له! اطلق اطلق ،ولر يفيداه حديدأ غير ما رآه.
ثم جاووا على مبنى ينبه التنور ،أسفله واصع ،وأعلاه صيق ،يصدر
من داحله خوصاء عالية مرتقحة ،فنفلر الرسول ه إل ما بداحل التنور،
فإذا أقوام رحال ون اء عراة ،ؤإذا بالتنور يشتعل بهم نارأ من أمقل ،فإذا
حاءهم اللهجا صاحوا وصرمحوا.
ؤيسأل الرسول ه اللذين صحباه عن هدين ،فيقولان له! اطلق،
انمللق ،ولر يفيداه غير ما رآه ،ثم اطلقوا فجازوا على نهر ماؤه كالدم
القاني ،ول الهر رحل يسح ،وعلى الشاطئ رحل آحر عنده كومة مجن
الحجارة ،فيأتي ذللثا السابح ل نهر الدم إل الرحل الذي على الشاطئ،
ؤيفح له فاه ،فيلقمه حجرأ من تلل؛ ،الحجارة ،فيتهللق مثتحدأ عنه ،ليعود إليه
بعد فليل ،فينعل كما فمله أولأ ،ليعود رحل الشاطئ إل إلقامه حجرأ آحر •
ثم اطلقوا حتى حازوا على رحل كريه المفلر ،كأكره ما يكون من
الرحال ،وعنده نار يحمل على إيقادها ،وتعير نارها.
٨٢
لقد كانت اiشا٠ال السامة الق اناءال|ها الرمول ه ئنيفة مرعبة ،تغم
النمس ،رتكربها ،ثم محارا به ق بقية الرحالة إل مشاهد أحرى مبهجة
مفرحة.
٨٣
تصر مثل الر؛ابة البيضاء ،وطلب منهما أن يدحله ،فقالا له؛ أما الأن فلا،
وأنت داحله ،أي؛ ق مقبل الأزمان.
ثم سألهما أن محراه عما رآْ من الأعاجيب ق ليك تلك ،فقالا له؛ أما
إنا سخرك.
أما الرجل الأول الدي يثلغ رامه بالحجر ،فهو رجل يأحد القرآن ،ثم
لا يعمل بما مه ،ؤيتام عن الصلاة اإلكم؛ة حش يذما وقنها •
أما الثاني الذي يشرثر شدقه إل تفا 0ومجنخر 0إل قفاه ،فهو الرجل
الذي يذع الكذب ،ويتشرْ ،حش ييغ كذبه الآفاقا وبهذا الكذب يؤذي
عباد اش المالح؛ن ،ورتتهلث ،حرمامحت ،الناس ،ؤيرفع الأشرار ،وتوقع
العداوة ،والبغضاء ب؛ن الاس ،وتد تشممل الحروب المدمرة سبا كذبة أو
فرية تقال.
٨٠
واق\محةقي
خني
هدا الحديث إحبار من الصادق الصدوق عما يكون من حوار بإن
الحنة والنار ،وموال كل منهما عن السبب ق اختصاصها بالتؤع الذي
يد خالها.
نيس
نحا صمعتا. تحاجت
:صعفازهم الدين لا يآبه آهل الدنيا بهم ،ؤإن كانوا ق ميزان وصتطهم
اف عظماء.
:حسيإ ،أي :ميي. قط ،قط
ت يتضم بعضهاإل بعض• يزوى
َمحمحةش
أحثرنا رسولنا ه عما يكون ينز الحنة والنار من حصام وحجاج،
فالنار <آقو '•6أوثرتا بادك^رين واكصنين ،أي أن غالب ،من يدخلها
عزلأءb ،لأ فإن الفقراء والضعفاء هم من أعل اكار إذا هم ماتوا على
كفرهم.
وقالتا الحنة مت ايلة :ما لي لا يدحلي إلا الضعفاء الدين لا يأيه بهم
أعل الدنيا ،وهدا ل ،،-^ ١١ؤإلأ فإن بعض من يدخل الحة هم من
الملوك كداود ومليمان وءلالوُتا وذي القرن؛ن ،وبعضهم أغنياء ،كآغتياء
الصحابة ،كعثمان وعثدالرخمن بن عونا ،وبعضهم ذو نستا ق أتوامهم،
وكدللثح كان حح الأيياء بعد لوؤل ،كلهم ق الذروة ق انساب أقوامهم.
فقال الرب ~ نارك وتعال ~ للجنة مفمها ومعلمات أنت رحمي أرحم
بك من أماء من همادي ،وهم الدين استجابوا ش ورمله ،فآمنوا وصدقوا
٨٨
وعملوا بما أنزله اض من ثمرائع إل رسلهم .وعال للنار مفهما
ومعلمأت أنت عذاب آعذب بك من كمر يي ،وتكبر عن الإبمان ،ورقص
إطاعة رسلي•
نم تال لهما؛ لكل واحدة منكما مجلزها ،فأما النار فع كثرة ما يلقى
مها ،ومع تكبتر أحالهم حتى يكون صرس الواحد منهم مثل جل أحد،
فإنها لا ص ،ونقى يلقى مها وهي تقول( :نل ين تزيم iتق٣ • :؛! حتى
يضع رب العزة تدمه فيها ،فعند ذلك ينزوي بعضها إل بعص ،وتةولت
هدا يكفيي ،وحي ما ألقي ل•
وآما اُبمنة فمع كثرة ما ألحل فيها ،وسعة ما يععلى كل واحد ي
الحنة ،فإنه يبقى فيها شع لأحرين ،فيخلق اش حلقا يكنهم فسيح جنته.
~ ١العلم بأن الحنة والنار تحاجان على النحو الذي أمحرنا به رمولنا . .
"٢تحاج الجنة والنار يدل على أنهما تدركان وتتكلمان ،وق الكتاب
والسة ما يدل على أن ايماد والحيوان يتكلم ،فقد كان حجر ق مكة
ينم على الرمول .بالنثوة قبل أن ينزل عليه الوحي ،وأمحر
الرسول هو أن البلع تكلم الإنس نيل يوم القيامة ،وأخرنا القرآن أن
كل شيء يسح بجمي افه ،ولكننا لا نمقه سيحهم ،وأخرنا ربنا أنه
تقتم على أقوام ا،لكذب؛ن الذين ينكرون ما حنوه ي الدنيا من كمر
وموبماُت ،،وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم وحلولهم بما فعلوم.
٨٩
"٣أكثر أهل النار الطغاة والحائرة الذين تأحدهم العزة بالإيم ،والذين
يعون يالإفماد ل الآرض ،وظلم الناس ،كفرعون وهامان وقارون
ونمرود وأب بن حلف •
-٤أكثر أهل الحة الفقراء والماكتن والضعفاء الذين لا ايه لهم أهل
الدنيا.
ْ~ إبان الرجل س رب العاين ،نزمن بذلك ،تصديقا لخير رسولنا هؤ ،
ونجزم بأن رجله بارك وتعال لا تثب أرجل ادءلوةين ،على حد توله
تعال؛ ر نس كجئبم منذء وهو آلئجهع آلثمبمهر ه [الشورى ] ١١ :فلا
نسه رجله وسمعه وبصره بارك وتعال بأرجل الخلوت؛ن وأسماعهم
وأبصارهم ،لأنه ليس كمثله شيء ،ولا نتفي عنه ذلك كله حونا من
تشبيهه بجلقه ،ولا نتأوله على غير مراد اش تبارك وتعال.
-٦أولن بعض أهل الكلام القدم الثابتة ل بعض روايات) الحديث) والرجل
تأؤيلأ هو أترب إل التحريف) منه إل التأؤيل ،فقالوات فدمه ورجله،
أي• قدم بعض الخلوق؛ن ،فيعود الضمير ق رجله وتدمه إل
المخلومن ،وقال بعضهم :القدم الحماعة من الناس ،وقال بعضهم
الراد ؛ذللتا إذلال جهنم ،وليس هناك رجل أو قدم ،وقال بعضهم:
هذا محلوق اسمه القدم [رابع ق مثل هذْ التآؤيلأت :،فح الباري:
] ٣١ ٠و<يقة اللف هي \//لههب ،والنووي على م لم:
العلريقة الثلى ،وهو أن تمن كما جاءت) ،ولا يتعرض لها بالتآؤيل [راجمر
فتح الباري.] U،JA/A :
"٧سعة ابنة ،حتى لا تضيق بأهلها ،ؤمحقى فيها فضل نحلق ه نشأ
جديدأ يسكنهم إياها.
-٨معه النار ورصع رب العزة رجله فيها ،فتفايق وتكممي بمن دحلها •
"٩الثواب ليس متوقفا على العمل ،فإن اف نحلق حلقا حديدا لر يعملوال
ؤيدحلهم الحنة ،ومثل هؤلاء أبناء الزمتقن الدين ماتوا صغارأ.
ال؛صهاوهمء
٥٥ . ٥٥
امحم
(رأتا لها» كلة يتولها الرسول ه ءتد*،ا يتهيب مادة الاساء والرسل
يوم القيامة عن الشفاعان عند اف لآتي لفصل القضاء ، juعبادْ ،لرمحهم
وموس وعنس، من ءرممهم ذاك ،فتعتدر عن ذلك آدم ،ونوح
حش إذا جازوا الرسول Mتال( :أنا لها ،أنا .)U
نحص
عن أبي هريرة ه تال( :أض رمول اش Mبلحم ،ؤر'ل' إليه الدرنع
— وكانت ،نمثبة ~ فنهس منها ثنهسه نم تال :أنا مند الناس يوم القيامة،
وهل تدرولأ مز ذلك؟
لجمع اف الناس ~ الأولن والآ"مين ~ ل صمحد واحد ،يسعهم
الداعي ،ؤيتفدخم البصر ،وتدنو الشمس ،فيبالأ الناس من الغم والكرب
ما لا نمليقون ولا نملون .فيقول الاس :ألا رولأ ما فد هتكم؟ ألا
تنظرون من بمنع لكم إل ربكم؟ نقول يعص اكاس لعض؛ عليكم بآدم.
فيأتون آدم امحأو فيقولون له :أنت أبو البشر ،حلفك اض بيده ،ونفخ
فيك س روحه ،وأمر الملائكة فسجدوا لك ^--٠١ ،يا إل ريك ،ألا ثرى إل
ما نحن فيه؟ ألا ترى إل ما ند نلخا؟ فيقول آدم :إن ريي قد غضب اليوم
غضبا لر نغضب نبله مثله ،ولن يغضب يعده مثله ،ؤإنة نهاني عن الشجرة
ضنه ،في شي شي ،اذهوا إل غثري ،اذموا إل وح•
مأتوف نوحا فتقولون؛ يا نوح ،إنلث ،أنت أول الرمل إل أهل الأرض،
وقد سماك اس عبدأ ثتكورأ ،امنع لنا إل ريك ،ألا ثرى إل ما نحن فيه؟
فيقول• إن ربي عر وجل قد غضب اليوم غضبا لر نغضب ،قبله مثله ،ولن
يغضب ،يعده مثله ،ؤإنه ند كانت ،لي ذعوه ذعويها على نومي ،نفي
في شي ،اذهوا إل غثري ،اذهموا إل إبرامم•
فيأتول إبراهيم فيقولوزن يا إبراهيم ،أنتا ني افه وخليله من أهل
الأرض ،امنع لنا إل ربلث ،،ألا ثرى إل ما تحن فيه؟ فيقول لهم :إن ريي قد
غضب اليوم غضبأ لر نغض_ا قبله مثاله ،ولن نغضب بعدم مثله ،ؤإني قد
كنت كدست ،ثلاث كدبات ~ فيكرهن أبو حيان ق ~ ،^٠^١نفى نفى
قي ،اذهرا إل مرى ،اذهوا إل مومى-
فيأتون مجومى فيقولون :يا موسى ،انت ،رسول اس ،فضاللئ ،اض
برماليو وبكلامه على الناس ،اشفع لنا إل ربلئ ،،ألا ترى إل ما تحن فيه؟
فيقول• إن ربي قد غضب اليوم غضبا لر نغضب قبله مثله ،ولن نغضب
بعدم مثله ،ؤإني قد فنلت نف أ إ أومر بقتلها ،نفسي نفي نفي ،اذهبوا
إل مري اذهوا إل عيسى-
فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى ،أنت رمول اف وكلمتة ألقاها إل
مريم ،وروح منه ،وكلمت الناس ل المهد صبيا ،اشقع لنا ،ألا ترى إل ما
تحن فيه؟ فيقول عيسى :إن ربي قد غضب اليوم غضبا لر يغضب ،قبله مثله،
ولن نغضب بعدم مثله ~ ولر يدكر ذنبا ~ نمي نمي نمي ،اذموا إل
غتري ،اذموا إل محمد ه •
فيأتون محمدأ ه نيمولون؛ يا محمد ،أنت رسول ،اس ،وحام الأنياء،
وقد غفن اف للث ،ما تميم من ذنبلث ،وما تآحر ،اسغ لنا إل ريلث ،،ألا رى
إل ما نحن ب؟ فانطلأ ،فآتي تحت العرش ،فألع ماحدأ لريي عز وحل،
ثم ينتح اش عليإ من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لر نغتخة على أحد
نلي ،ثم يمال؛ يا محمد ،ارلع رأسلئ ،،منل نملة ،واشفع يثن؛ع.
فأرفع رامي فأقول؛ أمي يا رب ،أمي يا رمح .فيقال؛ يا محمد ،أيحل من
أمتك ض لا حاب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الحنة ،وهم شركاء
الناس نما مري ذللن ،من الأبواب ،ثم تال؛ والدي نمي بيده إل ما يئ
الصراعئن س مماليع الحنأ كما يجل مكه وحمنر ،أو كما ي؛ن مكة وثصزى).
م
كان الرسول ء يوما جالسا ؛؛ )jأصحابه ،فأتي مدر فيه لحم شاة
مهلبوخ فرنع إليه الدرغ منها ،وكان يعجبه ،فأحده بيده ،ثم تقم منه
تضمه ،وأنشأ محدث أصحابه عما ينعم اف به عليه يوم القيامة.
امحرهم انه سيكون يوم القيامة سيد ولد آدم ،وسيظهر اش ذللثا لحلمه
اخمع؛ن ق ذللت ،اليوم العظيم ،وقد سأل الرسول ه أصحابه ليجالب
انتباههم ،ؤيهيجهم على الأستماع لحديثه ،وحفظه ،فقال :هل تدرون مجم
ذلك،؟
ثم أجرهم أن اممه بجمع الأولن والاحرين يوم القيامة كلهم ،ال
يفب ،منهم احد ،ولا ينخلفا متهم أحد ،ولا ينسى مهم احد ،قال تعال:
ر إن ْءكذ من ل آلثننوث والأرض إلا ءاق آلرمحنن غنيا ءو لقد أحصنغإ
وعدهم عدا ه وكلهم؛انجه يوم آلقثنة قنيا،
وهم ل اجتماعهم الأسد ق ذللث ،اليوم يبصرهم الماظر ،ؤيسمعهم
الداعي ،،أي ~ واش أعلم ~ أن بصر افه وسمعه مجيط بهم ،يبصرهم
ؤيشاهدهم ،ؤي عع ما يقولونه ،لا يجنى عليه من ذللث ،شيء.
وهذا هو الوثق العظتم الذي يقوم الناس فيه لرب jJiLJl؛،
وبجمعهم فيه ليحاسبهم على ما قدموا ،ؤيكون الناس ب ق كرب عظيم،
فال مس تدنو سن التاّس ،يغ يهم الكرب والغم أعلاه ،ؤيآتيهم ما ال
بملتقون ،وقمل الرمول قو ما بميب الناس س كرب ق حديث آحر ق
ذللث ،المقام ،فقال؛ (ثدنى الشمس يوم القيامة س الخالق ،حتى تكون منهم
كمقدار مل ،فتكون الناس على تدر أعمالم ق العرق ،فمنهم من يكون
إل كسه ،ومنهم ص يكون إل ركتيه ،ومنهم س يكون إل حمويه ،ومنهم
س ي لجمه العرق إلحامجأ) لمسالم! ] ٢٨٦٤وأمحر هو أن (العرق يوم القيامة
يذهمب ل الأرض بخن باعأ) [م لم! .] ٢٨٦٣
إن اف بجلق الخق يوم القيامة حلقأ حديدأ ضر فال للفناء ،ؤإلأ لو
دنت الثمى سنا اليوم مقدار ٌش ،لا فرق يئن أن يكون مش المكحلة أو
المش س الأرض لتبحرتا أحادنا.
وعندما ينفلر الناس إل ما هم فيه ص البلاء والغم والكرب يقول
بعضهم لعض؛ ألا ترون ما ند بلغكم؟ ألا تفلرون ص يشفع لكم إل
ربكم؟
وهنا تتجه الأنظار إل الأحيار ص البشر الذين لم المقاس العاuت،
عند اش ،ول مقدمتهم مادة الرز والأمناء ،أمجا المتجثرون والمتك؛رون ق
الدنيا س أصحاب المال والخام واللك ،والسلهلان كفرعون وثمرود
وحنكيزحان وأمثالهم ،فلا يلتمتا إليهم ،ولا يذكرون ،فهم حقراء أذلاء.
وأول س يقصده الناس أبوهم آدم ، .فيقصدونه *لمالمن محنه أن
يشفع إل اش عز وحل ليأتي غامية العيال والنمل بيتهم ،ؤيذكرون له
٩٧
المؤهلالنا الي موهله لهذا اكام ،فهو أبو البشر معا ،حلقه اش ييالْ من
دون الخلمحا ،ونفخ مه من روحه ،وأسجد له ملائكته ،ؤيهيجوه للقيام بما
ءلل؛وْ مه ،داعئن أن يطر إل ما هم مه من هم وغم وبلاء.
فيعتدر آدم ص ،فهو لا يرى نفسه أهلا لأن يقوم ذللث ،القام ل ذللث،
اليوم العغليم ،الذي غضبا فيه الربا غضبا لر يغمحسب ،dJ ،مثله ،ولن
يغضبا بعدم مثله ،ؤيذكر لهم ما كان مجن عصيانه ربه ل أكله مجن الشجرة
الي نهاْ الله أن يأكل منها ق الحنة ،وحثه ل ذللئ ،اليوم أن ينجو بنفسه،
إنه مقام لا ينبغي أن يكون إلا لعبد واحد س عباد اش ،وند خص اس
به رسوله محمدا هو دون غيره س أنبياء اف ورسله.
مطلمقأ إل ربه فيمتآذن عليه فيؤذن له ،فيقوم ؛؛ن يقوم الرسول
يديه ،فيحميه بمحامد لر يكن قادرا علميها ق الدنيا ،يلهمها اف له ق ذلك،
اليوم نم نحر له ماحيا [البخاري ، ٧٥١٠ :وم لم ١٩٢ :مجن حديث،
انس]-
٩٩
وحاء ق هدا الحديث؛ (فانهللق ،؛آتي تحت العرش ،فانع ماحدأ لريي
عر وجل ،لم يقنع اإنس علي من محامده وحسن الثناء عليه ميتا إ يفتحه
على أحد ملي).
عند ذلك ينادى الرسول ( '• .يا محمد ،ارفع رأملث ،،سل نملة،
واشفع ثمسني ،فترفع رأسه ،ؤيقول• أمي يا رب ،أمي يا رب• مقال! يا
محمد ،الحل أمتك من لا حاب عليهم ،من اياب الأيمن من أبواب
الحنة ،وهم صركاء الناس مما سوى ذلك» مجن الأبواب).
ثم ذكر الرمول .سعة أبواب الحنه فقال؛ (والدي مي بيدْ إن ما
؛_ المصرامن من مماليع الحنة كما ؛؛ن مكة ومر ،آو كما ؛؛ن مكة
وبمركاآ•
وذكر ل حديث انس أنه يقال له بعد امتثدانه الأول؛ (انهللق فأحرج
منها س كان ق يلبه مثقال معيرة س إيمان) قال؛ (فانهللق فافعل) •
نم يعود ثانية فيمعل مرة أحرى كما فعل ق الأول من الامتثدان
والجود ،مقال له؛ (انهللق فآحرج س كان ق قليه مثقال ذرة أو حردلة
س إ يمان) وق الثالثة يقال له؛ (انمللق فأحرج من كان ق تلبه أدنى أدنى
أدنى مثقال •همة حردل محن إيمان•،
- ٣الشفاعة الي تطلبها الوفود الي جاءت الرمول %من أجليا مي
محيء الحق تبارك وتعال للحكم ب؛ن الماس وحسابهم ،ولا يشكل
على هذا أن الرسول ه عندما يثي يش؛ع لأمته ،لأنه تبت ،ق
الأحايين،؛ أننا الاخرون السابقون يوم القيامة ،فإذا حاسج ،اش هذ0
الأمة ،وأدحل اطلزمتتن متهم الحنة ،فإن ذلكر يكون إيذانا بحساب ميع
" ١١فمل عيسى المحق؛ ل كونه إ يذكر أمرأ يعتذر وبجاف ،منه ،بخلاف ،غيره
مجن الرمل الدين محللبهم الماس للشفاعة.
" ١٢فضل أمة الرسول ه ،فقد نالوا ١٠لر ينله غيرهم ق سفاعق الرسول
هb ،دحادم ابنة مل غثرهم من الأمم-
" ١٣سعة رخمة اش ق إحراجه من مالت ،على الموحيد من المزمتثن ؤإن لر
يفعلوا حثرأ نط ،وءؤ.لأء همم الذين تحرتهم النار ،مؤ.تمح ،بهم الجنة
محباتر صائر ،فيسترن على نهر الحياة ،وهم الذين يسمون يعتقا■٠
النار ،كما صح ق الآحاديث.١
~ ١ ٤شدة ما يعانيه الناس يوم القيامة سب ،ذثو الثمس متهم ،وييان ما
يكابدونه من أحدهم العرق بقدر ذنوبهم.
~ ١ ٥ضل الذين يقصدهم الناس ليشفعوا عند اس ق نمل القضاء،
فالرسل والأنتياء عدد ير ،واختارهم دون غيرهم ،يدل على
نملهم عمن سواهم.
~ ١ ٦بيان حسن الآدب• ،ع الله عندما يريد العبد أن يسأله ويطال_ا منه،
فالرسول ق ندم لشقاعته بمحامد خمد ريه بها ،وسجد لريه حاشعأ
متذللا متضرعا ،فآحاب ،الحق دعوته ،وحقق سؤ لته ؤ
" ١٧معرفة بعض ما بمبه الرسول س الهلعام ،نقد كان يعجبه من الشاة
ذراعها.
— ١٨ابنه لها أبوابإ شع وتعلهم ،،وأبوابها واسعة ،فالباب ،الواحد كما ؛؛ن
مكة واليمن ،أو مكة وبصري؟
" ١ ٩جواز التحديث ،والكلام على الهلعام ،فالرسول ه نص نمة هذا
الحديث ، ،وهو يأكل ص ذولع الشاة ،وأصحابه يأكلون معه،
والآحاديث ،الناهية عن الكلام على الهلعام لا يصح منها شيء.
>!.؛ ٩ ؛
؛• ٠١٠ . ٠ _■ ;'•٠٠،,؟
X ء-ء
ءثي
بمدثتا هذا الخديثر عن حال ثلاثة عض،وم ملائكة الحثار إل النار ،اثنان
ينجوان ،والثالث ،يهللث ،،غالآولت ينجيه امتجارته باش ،والثاني حنن ظنه
باش ،والثالث ،توبقه ذنوبه ومعاصيه.
محمبمث
عن ابن ■مام ،،تانات رإن الرجل ليجر إل النار ،كزوى ؤيشص
بمصها إل بمص* ،يقول لها الرحمن؛ ما لك،؟ نتقول؛ إنه يستجير مي،
؛يقول؛ أرملوا عدي• محإل الرجل ليجر إل النار نقول؛ يا رب ،ما كان
هذا الفلز بلن ،،؛يقول؛ فما كان ظنلث،؟ نيقول؛ أن تسعي رخمتكر ،؛يقول!
أرملوا مدي• bن الرجل ليجر إل النار ،فتنهق إليه النار شهوق البغلة
إل الشعثر ،وتزنر زفرة لا يبقى أحدإلا حاف.)،
ت
هذا الحاJي٠ث Vؤإن كان موقوفا على ابن عباس ،فإن له حكم المرمحؤع،
فإنه ليس مما مملمح العقول أن تتعرف إليه ،وتحصله بالننلر العقلي الجرد ■
محرنا هذا الحديث ،خبمر ثلاثة رجال يجرون إل المار ل يوم القيامة.
أما الأول ،فإل المار تتزوي وتتقبص وهر يجر إليها ،فيسأل رب العزة
الماز — وهو اعلم به مها — عن السبب الذي بجعلها تنزوي وتقبض،
فتقول :إنه يستجير ،ويجتمي؛لث ،مي.
فيقول اف لملائكته :أرملوا عبدي ،أي :أء1القوْ ،ؤينجو من المار.
اما الثاني ،فيقول لربه ،وملائكة الخيار ٥^٥٤إل المار( :ما كان هذا
الظى يلث ،،فيقول له رب العزة :فما كان ظتلث،؟ فيقول :أن تحي رحتلث• ،
فيقول :أرملوا عبدي) لقد هدي هذا العيد إل حنن الحواب ،وفد خلصه
فلمه الحسن باس ،فنجا من المار.
أما الثالث ،ثتجره اللائكة إل النار ،وليس له من العمل ما للاحرين،
ءتص؛ح النار به صيحة البغلة الخائعة إل الشمر عندما يقرب إليها ،وتنفر
زفرة نحير قلوب العباد.
ومصداق ذلك ق كتاب اش توله تعالت ر إذا زأئهم نن مsكان نبميو
سمنوا نا يمطا 3و؛فيوإ ي لالفر«ان! ١٢ :ا.
١٠٧
الولإ ١aاأئيءقمح
ضننقهواحأ المحار
ؤتص
إل من أعفلم الذنوب عند النص آل يأمر العيد ضبىْ بالاسقامة على أمر
الثه ،وفعل العروق ،،وترك المنكر ،ولا يكون مو كيلك ،فيكون حاله
كحال ،هذا الذي نلقى به ق المار ،فيع»بميإ أهل المار مجن حاله ،فقد كان
يأمرهم بالمعروف ؤينهاهم عن النكر ،ولكنه كان يآمر بالمعروف ولا يأتيه،
وiن٠ىعنادكره•
رفز\ورث
غن أنانة نن ثني ،فان :فيل وهُ :ألا ئذخل غر ئنالأ قكك؟
محالا :أرزلأ ر لأ أكك إلأ أنبج؛؟ ناش؛ لقد كلته' قيحا شي زيه'.
أز لاأقول' س، ناذولأالأأقخ أنرأ لأائ أف أكون لإلأنن
تنولا': نكون' غر أمرأ :إلا نص الناص يند نا نيخث' زنولأ اش
ريوثى بالرجل يوم القيامة ملمى ف المار ،فتتدلى أناب بطنه ،مدور ب4ا
كما يدور الحمار بالرحى ،فيجتهع إليه أهل المار ،فيقولون :يا فلأن مجالك؟
م تكن تآمر بالمعروف ،ونهى عن المكر؟ فيقول :نر .قد محت م
باكروف ولا آيه ،وانتهى غن التنكر زآتيه).
؟.ل
ؤمم|محغ
ورواه الخاري ل كتاب بدء الخلق ،باب صمة النار وأنها نحلوقه،
[وركه ،] ٣٢٦٧ :وق كتاب القس.] ٧٠ ٩٨ [ :
Iأتفلنون أني لا أكله إلا وأنتم تسمعون. أترون ر لا أكلمه إلا أسمعكم
ت ا لأتتاب الأمعاء واحدمحا كة .وادلاتها: كدلق أكاب
حروجها بسرعة ق المار.
:يتحنقون حوله ،ومحتمعون عليه. مجتمع إله اعل المار
ءيا
محدث الرسول ه ل هدا الحديث عن الدين يبددون ثرواتهم ق
حش يقلموا ،وهمروة الآخرة الحسان الي جعوها من وراء أعمالم
الصالحة ،وتبديدها يسيب ظلمهم العيال ل الدنيا ،فيآحدون حسناتهم ق
مقابل ظلمهم.
رواه ملم ق صحيحه ،ي كتاب البر والصلة ،ياب تحريم الظالم،
.ورتمه .] ٢٥٨١ :ورواه الرمدي ق منته ق مماب منة القيامه ،باب ما
١١٣
جاء ق شأن الحساب والقصاص[ ،ورقمه! .] ٢٤١٨وتال الرمدى بعد
مياثه له! ررهدا حدسثا حس صحيح)).
ه
تصة هدا الحديث ل اخصام الشهداء والوتى على فريهم ق موتى
الطاعون ،هل هم من الشهداء؟ أو من الدين هرتون عر فرشهم؟ ليف
بجكم اف محنهم•
١١٧
ت اختصامهم أن كل فريق يريد صم موتى الطاعون إليه. عنتصم
َئءسمبم
أمحرنا الرسول ه أن الشهداء عنتصمون *ع الذين ماتوا على فرشهم
ل م وتى الطاعون ،الشهداء يقولون• إنهم منهم ،لأنهم ماتوا كما ماتوا،
والدين ماتوا على فرشهم يقولون :إن موتى العلماعون ماتوا على فرشهم
لهم مثلهم ،وجزارهم واحد•
فيأمر الله ملاثكته أن تنظر إل جراحهم الي يسبها الطاعون ،فإن
أسهنا جراح الشهداء ،فيضمون إل زمرتهم ،ؤإلأ صموا إل زمرة الدين
ماتوا على فرشهم .فلما نفلروا إل جراحهم وجدوها تسه جراح الشهداء،
فصار حكمهم يماثل حكمهم.
لقد نفلر الشهداء إل يامحلن الأمور ،فوجدوا أن جراحهم تماثل
جراحهم ،فحكموا بأنهم منهم ،فاممر يآحد حكم نذلر0ا
ونظر الدين ماتوا على فرشهم إل نناهر الأمور ،فوجدوهم ماتوا
على فرمهم كما ماتوا ،فحكموا بناء على ذللث ،أنهم متهم.
وفد أمحرتا الرسول ه بصريح المارة أن (الطاعون شهادة لكل مسلم)
[ءزاْ الآJاني ق الخائن إل البخاري واّيالي وأحمد :الخاثر ص .] ٣٧
وسآلت ،عائشة رصي اس عنها الرسول ه عن الطاعون ،فآمحرنا ني
اف ه ( :أنه كان عذابا يعثه الله على من يشاء ،فجعله اش رمة للمؤءئ؛ن،
١١٨
فليس من عبد يقع الطاعوو ،فكن ،ي يلده صابرا ،يعلم أنه لن يميه إلا
ما كب اش له ،إلا كان له مثل أحر الشهيدك [عزاه الألباني إل البخاري
( ) ٥٧٣٤والبيهقي ٣٧٦ ;٣وأحد ٠؛ ،)٢ iToA ( ٤ ١٧ /ابمائز ص^].
١١٩
شهيد ،والطعون ل سيل اش سهيد ،والتقساء ق مسل اش مهيدا
[سن الماش.] ٣١٦٣ :
ءوص
هذا الحديثا محر محلويل ،يصور لنا حال الماد يوم العال ،حسما
يقضي الحق بينهم ،ؤنأمر كل أمأ أن نتع معبودها الذي كانت ،تمدْ،
الي كاك تعبد من ٧٢^٥١١والآوثان ،والشص والقمر فصور
لعابديها ،فتقدم تلك ،الألهة اJاءللة أت؛اعها ،لهوي ق النار ،ينهوون
حلفها فيها ولا يض ق عرصات القيامحأ إلا من يمد اش من الومتقن
أخيارهم وفخارهم ،ومهم من كان معهم من أهل الفاق ،محبمب
الصرامحل ،وتحوز بالناس أعمالهم ،ؤيتاتهل ق النار من لر تقوأعمالهم على
حمالهم ،نم يثضر الشافعون ق عصاه الؤمحت؛ن.
•١٢
الشمس jأحر حالاتها وأهم٠ا وص ومتا المرة ،يثرونه كما ثرون
القمر عندما يكون ل أجر حالاته وأنلهرها ،وص ليلة البدر ق ليلة صانة
لا سحاب فيها.
إن بعض الناس يصعب عليه أن يتمرر رؤية هدا العدد الكبير الكثير
ف و ص واحد ،نضرب لم اد؛ل ؛الشص والقمر ،غلو كان أهل الأرض
مليارات ،الليارايت ،فإنهم جيعا يرون الثمى والقمر س غير أن يصيبهم
عناء.
بإسمثوماَغره ولتلأهمِ
-١هذا الحديث ،وأمثاله يدل دلالة فاحلمة على رقية الموممحن ربهم يوم
القيامة ،فمن كذب ،؛ذللث ،فهو على شفا تهلكة ،فإنه رذ على رسول
اش .صريح محوله ،وتعسف ،ي تأؤيل ما أمحر القرأن يه.
-٢محشر الكفار إل النار زمرأ زمرا ( ،دسم)مح ْقمرذا إل لحهم رموا ب
[الزص ] ٧١ :لكل أمة تبع معبودها ،فيقولها إل النار.
-٣محوز ضرب ،الثل للتوضيح والتفهيم ،فالرسول ه ب رقية الربر
تارك وتعال ي إمكائها ؤيسرها وسهولتها برقية الشص والقمر ي
١٣٢
شيبا ،ول ذلك اليوم يكثف رب العزة عن صانه ،فسحي له كل من لكن
يمجد له ل الدنيا ،ولا يمسمملع المنافقون السجود ل.
ْ~ النفخ ل الصور والقضاء على الآحي١ء ،ثم إنزال ما؛لر ينيت أجاد
الناس من الأرض ،ثم ننقح ق الصور مرة أحرى فإذا هم نيام
ينفلرون •
j "٦ذلك اليوم يقوم الناس لرب العالمتن ،ومحرج بمثإ المار ،ؤيكشف
رب العزة عن ماقه ،تلا يسمملح المجود إلا المزمون؟
!٣٩
ام،محمحممح
ؤتص
هذا الحديث ،يستن شدة عذاب أهل النار ،فلو أن أحف أهل النار عذابأ
له مثل ما ل الأرض ذهيا ،لأفتدى به من عذاب يوم القيامة.
١٤
-٣اخار الدين كفروا ق ilp؛ الدر الكفر عدما أحد اش عاليهم العهد،
ولكنهم لا يؤاحدون إلا على كفرهم يعد أن يرمل اض لهم الرمل،
لينزل عليهم الكسبا •
- ٤إذا كان هدا حال أحف ،الاس عدايأ يوم القيامة ،فما باللث ،بمن مو
فوق ذللث.،
١٤٣
ثمحُ)م0مح؛بجازر
محني
ق ه دا الحديث إحبار من الرمول ه بما يفعله اش تبارك وتعال
بالدين يستحلون ما حرمه اف تعال على عباده ،وكيف يمسخ يعص هولأم
ثرية وخانير•
مهث
عن عثدالرحن بن عتم الآشعري ثال :حدم أبو عامر — أو أبو
مالك ~ الأشعري ،واش ما ^ ،^٠سمغ التي ه يقول؛ (ليكون من أمي
أتوام يستحلمول الحر والخرير والخمر والمعازف ،ومحلا أتوام إل جنب
علم يروح عليهم بسارحة لم ،يأتيهم -يعي الفشن — لحاجة فيقولون:
ارجع إلينا عدأ محيتهم اش ،ؤبمع العلم ،يبمح آخرين مدْ وحنانيز إل
يوم القيامة).
١٤٥
وادعى اثن حزم أن الخارى لر سع هذا الحديث من شيخه هشام
ابن عمار ،ولذلك تال،؛ (روتال هشام بن عمار)) أورده مضعفأ إواْ مدعيأ
أل الخويثر معلق.
والصواب الذي عليه علماء الحديث أن الحدستا صحح لا معلعن
فيه ،وقد حزم بصحته أم؛ر الزمتتن ق الحديث ،ابن حجر العقلاني ،ول
ذللث ،يقول؛ (روالحديحا صحيح معروفا الاتصال بشرط الصحح)) [فتح
اياري؛ ٠ا •] ٦٦ /واؤنال ابن حجر الكلام على إمحناده ورواته ل فتح
الباري ،فانفلره فيه.
/م
امج ،والمراد أنهم يستحلون الزنا؟ الخن
أي؛ للرجال ،فهو عليهم حرام دون الماء • الحلير
آلات اللرب. المعازف،
النيإ :الحل العالي. علم
السارحه انما؛ة الي يذم ،بها إل المرعى ي يروح عليهم سارحأ
الصباح ،ثم يراح بها إل أهلها ق الماء.
أي يهلكهم اش ليلا. نيهتهم اش
َمحسمث
ق ه ذا الحديث ،قصة أقوام يأتون ق آحر الزمان من المنعم؛ن ق انمjا،
م ا لعب من الئهوايت ،،والخروج إل الثرارؤا والخلوالتا ،وإح؛آاء الليالي
باللهو والطرب ،فتغي عليهم القيان ،وتعزف لهم الفرق الوميب الآلحان،
ؤيرنمى الرامحون والراتحايتإ ،وهم ق ذللئ ،يشربون الخمور ،ؤيتعامحلون
الزنا والفجور ،ؤيلجون الحرير من الثياب ،وبعضهم لمحب لهم الخيام ق
الأعالي والفلوات ،وتروح عليهم الأغنام والآبمار والجمال ،يثربرن مها
الأيان ،ينآكلون اللحوم ،محنتهم الحق تارك وتحال ،ؤبمع الجل الذي
ينزلرن بقربه ،ويمحهم نردة وحنانير ،والشييت عر النعل ليلا.
■براوورح< ومإَغرْ
-١الوعيد الشديد لن احال على ارتكاب الحرمات ،بانولع الحيل.
"٢آلأيت ،الطرب محرمة ،لأن الامتحلأل يكون للمحرماتإ.
"٣الحرير محرم على الرحال دون الماء.
"٤ميكون ل هذه الأمة مح ،بحول اف بعض هماد الشهوات ،إل تردة
وحنانير-
ه~ صيكون ن اد ق هده الأمة ،وهذا مشامحد موجود.
١٤٧
ثز نش الئالث ممر 3لذ مثل ذلك .مثول :،يا زب! آمن بك
وبكتابك وبتسلك ،وصنت وصنت وتحندئت .ويئ؛ي يمر م 1اث1اغ،
(بولُ; ،يا أذأ).
محال' :ثز بما 0له'; الآل نبمذ ناهدنا غاقك, .مكن jف :نن ذا
الدي بمهل ^،؟ بحثم ش يه .ؤبمال ،لمخدْ ولحجه وعظامه; الطمي.
فتنطى دختْ ولحمه وعظامه بعنله .وذلك لثغذو من نقبه.
زذلك التانق .زذلك الذي بمط ذ غيه).
ذص
غهَمحبم
أى; هل يصسكم الضرر؟ تضارون
ؤيقرل للثاني مقالته للأول ،وثهسس ،عثل ما أجاب الأول ،فيقول رب
العزة لهذا الصنفا محن الماص! (فإني أنساك كما نسيتفي) .ؤيا لخسارة من
نسيه ربه ،فإنه بملرده من رحته ،محنوبقه ق ناره ،محنكون حفله الويل والمحور
وعظالم الأمور.
وهناك صف آحر من عليه القوم حاله كحال الصشن السابقين،
ولكنه مجتافق ،عليم اللسان ،كان ق الدنيا يتلاعس ،بالماس يلسانه ،فيجعل
الحق باطلا ،والباطل حقا ،وظن انه يتليع أن ينجو ؛ذللئ ،الأسلوب
الماكر الخالع مع رب العزة ،مقول اش له مثل ما ناله للأولن ،مقول
محا؛ (أي رب؛ آمنت ،بكتابك ،،iU-،»^jوصلست ،وصمت وتصدقت،
وي؛ي بجير ما امتظع).
يا للجاخ ،والوتاحة والهتان الذي ما بعده بهتان ،ولن يقول هدا
الكلام؟ إنه يقوله للمعليم الحثر ،الذي لا قض عليه حافية ق الأرض ولا
ق ا لماء ،وآحاؤل علمه بكل شيء.
وتنجلي لهذا المد الضعيف الغرور الكاذب تدرة افه إذ ييمّثا عليه
شاهدأ منه' فتختم على فيه ،ثم يقول لأعضائه؛ انهلقي وتكلمي ،فتتْلى
يدْ ورجله وعينه ولحمه وعتلمه بأعماله الي كان يقوم بها ،ر آلثوم خز
عدأقد'جيم دمحؤنغاأدمم ونضح أنحلهم يناكانوايكسرن ب [يس.] ٦٥ :
شمذ وتال الحت ،تارك وتعال ل موضع آحر؛ ر حى إذا ما
علقم ننئهموأتصئرهم وحلودهم يناكانواينذلون ك [نمك.]٢ ٠ :
إنه لأم مذهل لثل ذلك ،الصف الخادع الكاذب الذي يريد أن
ينجي أعضا ْء من النار وغضما الحار ،فيجد تللث ،الأعضاء تشهد عليه بما
يقتضي إيياته ؤإهلأكه ،وءناءلما هذا المد تللث ،الأعضاء منكرا عليها
شهادتها يما يقضي إيياقها هي ،لأنها حزء منه ،ر وئاكوالغأودهم 1م ثيدئم
خسمأنلسيلحون> ها
[نحك.] ٢١ :
١٥٢
القة
ءتص
من حكمة الهكتم الخبير أن يوتف عباده ااؤمت؛ن يعد نحاتهم من النار
عر نطرة ،ممتص لعضهم من يعص نبل إدحالم الجة.
صص
عن أيي سعيد الخيري ه نال! نال ،رمرل اش ء ! (نحلص
المؤمنون مى النار ،محسنون غر ئهلرة نص الجنة والنار ،ئمص
ببمفجهم من بمض مظالم كانت نيتهم ق الدنيا ،حر إذا ندبوا وثقوا ،أذن
أندى بمنزله ق لهم ل يحول الجئة ،فوالدي نمس محمد بيد؟،
اية منه بمنزله كان ي الدب).
ت
١٥٥
ت ينتع ما بجنهم من الظالم ليسقط بعضها محعص• ممص
من التقية بالقصاص والتخليص من السعات. نقوا
ت حلصوا من الأثام بالقاصة. هذيوا
َمحسمث
ينصب الحمر فوقا النار ،ويمر الناس فوته يإعلل نهم وأعمالهم الصالحة،
فإذا حلصوا ص النار ،أونفوا ض ص ض اج والنار ض بمموا
ؤيهديوا ،فإنه (لا نحل لأحد من أهل الحنة أن يدخل الحنة ،ولآحال نيله
الحديث،) ١٦٠٤٢ ( ، مفللمة) [رواء أحد ي ((المني))
والحاكم ق((التدرك)) .]، U0/Y
وعلى تاللث ،القنهلرة ،ينز الحثة والنار ،يقتص الحق لامؤمث؛ن يعضهم
من بعض مجذلالم كانتا فيما بيتهم ق الدنيا ،قاليي صربا أحا 0أو شتمه أو
احد من ماله يقتص منه ،بآن يؤحد س حناته ،فيسلى للمشتوم أو
الغتاب ،،فإن انتهت ،حنانه وفنيت أخد من ميئات من ؤللمهم •
فإذا اقتص لكل واحد محن ٠لالمه ،عند ذللث ،بقوا ؤيهدثوا ،ؤئزذن لهم
بدخول الحنة.
ؤين م الرسول ه على أن المومتقن إذا دخلوا الحنة كون الواحد
متهم أهدى بمنزله هناك مجن هدايته لمزله الدي كان يسكته ق الدنيا.
■١٠
"٢ل هذا الوصع بمص اش لعادء بعضهم من بعض ،حش يهدبوا ،فإنه
لا محل لواحد متهم لحول الحنأ إذا كان عليه حق من حقوق العباد.
-٣يهتدي داحل الخة إل مجزله قيها بيسر وسهولة ،وهدايته لمنزله ي الخة
أيسر من هداته لمرله الذي كان سكه ق دنياْ.
١٥٧
إني وكلت ،بثلاثة ،واراد ثلاثة أصناف ص الناس ،وهدم ،^!!٠٥١١
هذا الحديث ،فيه ذكر صحابية ،عزامحا عن ابنها الذي مقط شهيدأ ق
معركة بدر وأعلمها انه حط رحاله ل الفردوس .^ ١١
عن أنس؛ أو أم حارثة أنت ،رصول ،اش ه ،ومحي هلك حارته يوم
بدر ،أصابه سهم غرب •
محمالت؛ يا رسول ،اس ،محي علت موبع حارته مى فلي ،فإلأ كاف ق
اإئ-ت لم أبك عليه ،ؤإلأ مون ،ثرى ما أصنع.
ممال ،لها؛ (مثلت ،آجئه واحدة جي؟ إنها حناف كثيرة ،ؤإثه ق
امحسالآش).
/.؛ض
رواه البخاري ل صحيحه ل ياب ،الرمحاق ،،ياب ،صفة الحة واكار،
^ ، ٦٥٦٧ ■•>٠٠ورواْ ي •راضعأخرى ،انظر ،ق.] ٦٥٥٠ ، ٣٩٨٢ ، ٢٨٠ ٩ :
١٦٣
مكلت ،كأنه تال! أهدت عملك بفقد ابنك ،حتى ميت؛
حعلت الخناق حنه ٠احلم؟.
سا
هدْ تصة طرينة عما جرى ؛؛ن الصحابي الخليل جابر بن عبداش
وزوجته بمد أن وّغ اش عليهم الدنيا ،فهر لا يريد أن يدحل الأنماط داره،
دم ،تحتج عاليه بأن الرسول ه احبمره بأنه ستكون لهم أنماط.
رص
•' جع نمط ،والنمط عند العرب صروب ،الثياب ،اإلصيأنة ،ولا أنماط
يكادون يقولون :ثمعل إلا لما كان ذا لون من مرْ أو حضره أو
صفرة ،فأما البياض فلا بمال له نمط [كان العرب.] ٧٢٣ ;٣ :
١٦٧
ث
ضم
؛ تنازعا ونحاصما بالكلام. ؛تلاحيا
؛ الراد به الشخص الذي جاء يصرخ ق ترئس مفرعا إياها الصؤخ
لخرج لإنقاذ عثرها ونجارتها•
َثِئسمغ
كان ممر من التجار ~ ولا يزالون — يعقدون صداقات فيما بينهم،
فإذا حل أحدهم بديار صديقه نال ،إكرامه ورعايته ،ومحن هذا ما كان؛؛ن
معد بن معاذ وهو من مائة الدية ،وأمية بن حلف سيد مكان ق الحاهلية،
فكانا قد ضائقا وتاحيا ،فإذا كان أمية ي <يقه إل الشام للتجارة ذاهبأ أو
آيا نزل عند معد ق منزله ،وكان معد إذا حل بمكة حاجا أو معتمرأ نزل
بمنزل أمية ،واستمرت علاقتهما على ذلك ،إل مجا بعد الإسلام وهجرة
الرسول ؤإؤ إل الدينة.
ومل معركة يدر بقلل نزل معد بأمية بن خلف لغرض له ق مكة،
فطلبا من امية أن يهيئ له فرصة للهلواف ،باللكُبة ،واختار متصف ،الهار،
١٧٣
فلما أرمل أبو سميان صمصم بن عمرو الغفاري م تنجدأ بأهل مكة
كي نحرحوا لاصتقاذ العثر تبل استيلاء الملمتن عليها لٌع الباري•
] ٣٥ ٤ /Uوأراد أمية الخروج ذكرته زوجته بما حدثه به أحوه اليثربي.
وقد حاول أمية أن يتخلف ،ولكن أيا جهل مارس عاليه من الآ>اليب
ما جعله ؛نرج راغما ،واشترى بعثرأ باهظ الثمن ،صريع الخطو ،حتى يفر
على ظهره ،إن دارت الدائرة على تريش ،ولكن أتى ينجو ،وند كتب اش
عليه أن بمل ييد الني ه ،إن اس إذا أراد شيئا عيآ أسبابه ،ولا ينجي حدر
س ن در ،وش ل حلقه شزون-
١٧٦
سئ
ءوي
آذت ترص الرسول ه ،وبلغ ^ ١٠٧له أن يضعوا قوق ظهره صر
جزور وهو صاحي عند الكعبة ،فدعا عليهم ،وآجممتا دعوته مهم ،فقد
أذل اس الكفرة من قرص ق بدر ،وصؤع خمسة من الدين دعا عليهم
بأسمائهم ،وصرب عنق الذي وصع صر الحزور على ظهره ،وم عقبة
اينأبيمعيط•
محرإمح،ث
ض ا بن مسعود فال• ينما رحولأ اش .بملي عنذ ايم ،وأبو جيو
وأصحاب لة جلوس ،وفد نحرت' جرور؛الآ٠س• قال أبو جهوت ((آمحم
بموم إر سر جرور ني jSuمأحدئ ،مضنه ق ممم محني إذا نجد؟
فالبعث أسس الموم فأحدث .فالنا سجد السة ه ونحعة ين ممتطي.
بعفنهم يمينأ عر بغض• وأنا فائز ألظن ،لو فال؛ فاصتفنحكوا.
كائذ ر منعه <ؤئ' ض محر رسول اش هو ،والنئ هق مناحي ،ما <ن'غ'
راسة• حر الطلي إلناد فاحثر قاطنه ،نجاءت ،دم ،جؤبرلأ ،فظرحئة
١٧٧
ظث ض اي .صلاثمن ذفغ <ىت ٢ذغا غمز .زلكلأ إذا ذظ،
ذغا ثلائ' .نإذا الأ ،ماو ثلاثا' .ثمز ذالَ( :امحزا غوك ثرم) ثلاث
مرات■ CJjممعوا صوئة ذغب غئهم الصخك .وحاثوا ذطوثة .لم عال،ا'
(التهزإ عليك ابي جهل ابن م ،وعنة نن زمحعة ،وثسة ينِ رمحعة،
والوليد بن عمة ،وأمية بن حلف ،وعمة بن أبي معتط)(وذكر النابغ ولم
أحمثلة) فوالدي بعث محمدأ .بال٠صا لمد رأيت الن؛ين منس صرعى
يوم بدر• ثم نحبوا إر القليب ،قليب بدر؛؛•
فال' أنوإتثق\ :زاوو نن ئ علط ل خدا الحديث.
/إمحش
رواه م لم ق صصحي ق كتاب الحهاد والمر ،باب ما لقي الرسول
من أذى المثركتن ،وركه.] ١٧٩٤ [ :
/محارج
ابزري الأة. جرير
١٧٨
لو كان لي نوة تمنع أذاهم. لو كانت لي AjCjt
شابة صغيرة الس. جسأ
تسبهم. ٢٣
الأنل
الثم الي إ تطو■
َبيمحغ
كان رمول اس ه يومأ بمالي عند الكعبة نيل هجرته إل ، Oiiil
وكان سيد أهل مكة ق ذلك الوتت أبا جهل حالسأ عع أصحابه ترب
الموصع الذي فيه الرسول ه ،وكانت ترص حانقة على الرسول هو
للدين الذي حاءها به.
واقترح أبو جهل -عليه لعنت اش -على بعض من معه أن ينطلق إل
مكان بعينه ،فيأتي بقاذورات ونحلفات جرور ذبح هناك ،فيضعها على ئنهر
الرسول ه إذا محو مجد -وتمع للقيام بهذْ الهمة القذرة أسقى القوم ومحو
عقبة بن أبي مجعيهل ،كما بتا ذللنا ق رواية عتل مسالم ،فلما ومحعه على
فلهر الرسول ه أحذوا يتضاحكون ،ؤيتمايلون ل ضحكهم مرورأ بما
آذوا به رسول اش .؟
ولر يشهد الواتعة مجن السالمين إلا راوي القمة ،وهو عبداض بن
م عود ،ولر يكن يستهليع أن يدفع الشرك؛ن عن الرسول ه ،إذ كان
صعبمأ ل جدْ طارنة' بموتهم وكثرتهم س جهة ،دمن جهة أحرى ع
يكن له عشيرة تمنعه ،فقد كان محن محذيل ،والقبيلة الي حالفها ق مكة
كانت ،على الكفر ،فلم تكن كحميه وتمنعه.
١٧٩
وانطلق رجل إل فاطمأ ابنأ الرمول ، .فآمحرمحا الخم ،فجاءت
مسرعة ،وألمتا تللث ،القاذورات عن ظهره ،ثم آخيت سهم وتشمهم،
فرفع الرسول Mرأصه من السجود ،وآم الصلاة .نم رفع الرسول ه
صوته ،ودعا اش عليهم ،وكان إذا دعا ،دعا ثلاثمث ،مراتُ ،إذا مآل اش
مآله ثلامث ،مرات ،رقشي عليهم إذ دعا عليهم ،تال• وكانوا يرون أن
الدعوة ق ذللث ،البلد مستجابة) زصحيح البخاري؛ .]٢ ٤ ٠
لقد كانوا يعلمون أن محمدا مستجاب الدعوة ،فلما سمعوا صوته،
ودعاءْ ربه ،ذما الضحلثا عنهم ،واحدحم الم والغم .لقد أخمل الرسول
ه ل دعائه ،نم حص ،دعا على قريش أولأ( ،اللهم عليلث ،بقريش) ثم
حص أوكلث ،الذين آذوه ؛أسمالهم راللهم عليلثه ؛أبي جهل ين عشام،
وعشة بن ربيعة ،وشية بن ربيعة ،والوليد بن عتة ،وأمية بن حلما ،وعقة
ابن م معيط)•
ونسي أحد رواة الحديثا الساع ،ولكنه مذكور ي رواية البخاري،
وأنه عمارة بن الوليد تالبخاري؛ • ] ٥٢ ٠
وأخهلآ بعض رواة الحديث ،بذكر الوليد بن عقبة فيهم ،وصوابه مجا
أثبماه ،وأنه الوليد بن عشة ،كما نيتا ذلل ،-ق صحيح اليخاري ورواية
أحرى عند مسلم ،والوليد بن عقبة يالقا ،، ١٠ ٠و ابن أبي مجعيط كان صغيرأ
عند ومحؤع الحادثة ،ومحي مح الرسول ه على رأسه عند الفتح ،وكان ناهز
.] ٤٨٤ /واّتجيست ،دعوة الرسول ه الحلم [الووي على م لم؛
فيهم ،فقد هزمت ،محريس واذلت ،ق معركة بدر ،أمجا الذين سماهم الرسول
.حم ستة منهم صرعوا ق تللثا العركة ،يقول ابن مسعود وهو الذي سهد
ما فعلوم بالرسول هؤ وهو ماحي '.ررمحوالذي بعث ،محمدأ ه بالحق ،لقد
رأيت الذي صمي صرعى يوم بدر ،ثم سحبوا إل القليب ،تليب بدرأ؛•
١٨٢
محني
عنوان هده القصة كلمة نالها ملك الحبال للرسول ه عندما رد عليه
ئومحه دعوته ،فأهموه وغموه ،فأرمل اش إليه محلك الحبال ،ليأمره امره،
فيفعل يأهل مكة ما يريد.
مإنحث
عن عروْت ر(أل عائشة رمحي افه محها زوج الي ه حدمحة أنها فالت،
للنؤأ ه ! هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال! (لقد لقيت
من نوملئ ،ما لقستا ،وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ مصستا
نقمي على ابن عبد ياليل بن عبد كلأل فلم يمي إل ما أردت'
فانطلقت وآنا مهموم ،على وجهي ،فلم أمتفق إلا وأنا بقرن اشالب،،
زفأ رأمي ،فإذا أنا نحاية فد أظلتي ،ففلرت فإذا فيها جمريل،
فناداني فقال! إن اش ند ممع فول نومك للث ،وما ردوا عليلثا ،وتد بعث،
اش إليك نلك الحبال كأ<; بما شئت فيهم ،ناداني ملك الحبال نلم
علي يم قال! يا محمد ،فقال! ذللث ،فيما مشت ،،إن سست ،أن أطبي عليهم
الآحثس؛ن؟ فقال الني ه • بل أرجو أن يخرج اش من أصلابهم من يغبد
اس وحده لا سرك به ميئاآ )}.
١٨٣
وق تلك السنة عرض الرمول .نف ه ليلة العقبة على القبائل كما
لكن يفعل ،ولكن فيهم سيد أهل الطائف ابن عبد ياليل بن كلأل ،قرئ عليه
رذأ قييحا.
وتد آلآ الرصول ه وآذاه ما أجابه به ذللث ،الرجل ،فيهل عن شه،
وكيلك الوقائع العفنام ،تذهل أحيانا أعظم الرحال عن نف ه ،فيهيم على
الساقان الشاسعة ،وهو لا يدري ،وهدا ما حدث للرسول وجهه،
، .فإنه ب يفق على نفه إلا وهو بقرن الثعالب ،،وهو موصع على
مجرحكن من مكة ،ؤي مى هدا الكان بقرن النازل ،ومنه كان محرم أهل
نجد وهمم متهللقون إل ايآ أو العمرة.
وفد لكن الرب ~ نبارك وتعال ~ يواسي رسوله فيما يصيبه من رهق
نفي أوجدي ،وق ذللث ،اليوم أرسل له ح؛رائيل وبصحبته مالك الحبال.
وعندما رفع الرسول .رأسه بعد إناتته رأى سحابة فيها ح؛رائيل،
فتادا 0قائلات رإن اش قد ممع قول قوملث ،للث ،،ومحا ردوا عليلث ،،وتد ؛عث،
اش إليلث ،ملك ،الخبال ،لتأمره بما سشت ،فيهم).
(فناداه) ملك ،الخيال ،نالم ،ثم قالت يا محمد ،فقال! ذللث ،فيما سشت،،
إن مشت ،أن أطق عليهم الآحثسان).
والآحئبان هما جبلا مكة ،وقد أعهلى اش مالك ،الحبال القدرة على
أن يصم جإلي مكة الك؛،رين ،فيطبقهما على أهل مكة ،وبدللثؤ يصبحون
اثرأبعدمن.
ولكن الرسول الكريم ،عليه صلوا'ت ،اش وسلامه ،لر محرجه ما أصابه
به قومه عن طوره ،ولآ ينتقم لشمه ،بل قرر الصبر واحتساب ،الأجر ،لعل
١٨٥
الله يهدي نومه ،أو نحرج من أصلابهم من يمد اش تيارك وتعال ،رمحي
صد ،3ظنه ،واستجاب اس لرجائه ،محي لحل الناس ل دين افه أفواجا،
وأحرج اش من أصلاب الدي محعالوا له ما محعلوْ من أصح حاملا رايه
الإصلأم ،محاهدأ ق صبيل الله.
١٨٦
في؟ذشز0بمكم
ءتي
تال الرمول Mل منزل أم حرام زوجة عبادة بن الصامت ،فرأى
رؤيا مرنه واصحكته ،رأى أقواما من أمته يركبون ثج البحر ،ق أبهة
وعفلمة ظاهرين ،كأنهم الملوك على الآمنْ ،منهللفن فوق أمهلولهم
البحري محاميين ل مسل اش ،فطلبت ،منه أم حرام أن يدعو اش أن بجعلها
منهم ،فدعا لها ؛اوللث .،ثم عاود نومه ،فرأى مثل ذللئؤ ،ؤطلست ،منه أم حرام
أن يدعو اش أن يجعلها منهم ،فئنال! أنت من الأولن.
مبمث
عن أنس بن مالك ه قال(( :كان رسولا اش ه إذا ذمب إل ماء
يدحل على أم حرام بشت ،ملحان ،فمميمه — وكانت ،تحت عباده بن
الصامت ~ ،فيحل يومأ فأطعمته ،قتام رسولا اش ه ،ثم استيقفل يضحك،
قالت :،فقلت :ما يضحكك يا رسول اش؟ ؤأنال( :ناس من امي عرضوا
علميأ عزاه ل سيل اش ،يريون نج هدا البحر ملوكا على الآّرة — أو
ىل :مثل الترك على الآّتة يشك إسحائ -قلت :ادغ اش أن يج،ش
!٨٧
متهم ،فدعا ثم وصع رأسة ننام ،ثم استيقظ يضحك .ئالتات ما يضحكك
يا رسول ،اس؟ فال• ناس ٌن أمي عرمحرا علي غزاة ق سبيل اش ،يركبون
نج هذا البحر ملوكا عر الآّتة -أو مثل الملوك عر الأست؛ -نقلت:
الغ اف أن بجعلي منهم ،نال؛ أنت س الآول؛ن)• فركبت البحر زمن
معاؤية ،فصرعت عن دابتها حنن خرجت من البحر ،فهلكت)).
ت
هدا الحديث رواْ البخاري ق كتاب الامثلدان ،بايب ،من زار توما
فقال عندهم ،ورقمه ] ٦٢٨٣ ، ٦٢٨٢ [ :وأور ْد ق مواصع ممرة س كتابه.
[ ، ٢٨٧٧ ، ٢٨٠ ٠ ، ٢٧٩٩ ، ٢٧٨٩ ، ٢٧٨٨ انفلرْ تحت ،الآرiام
ّ] ٧٠ ٠٢،٧٠ ٠ ١ ،٢٩٩٥،٢٩٩٤،٢٨٧٨
/ض
:ءلهر0ؤ نج البحر
:ألكها عن قليرها. صرعت عن دابمها
١٨٨
فيحل عليها يومأ ،فهدمت ،له طعاما فآكل ،ثم تال ق دارها ،ثم أفاق
من نومه وهو يضحلثؤ ،فسألته عما يضّ1حكه ،فآمحرها أنه رأى ق نومحته
تللث ،ناما من أمته عرصوا عليه غزاة ل مبيل اممه ،يركبون ظهر البحر،
كأنهم ملوك على أمرة ،ولا يكونون كيلك ،إلا إذا كاست ،سفنهم فارهة،
وملأبمهم مومية زاهيان ،وأمالحتهم |الغة القوة والمتانان ،فذللث ،حال الملوك
إذا جرجوا للحروب•
وهذا يدل على الحال العظمة الي ستصير إليها أمته من بعده ،فهللبت،
أم حرام أن يدعو افه أن قبعلها من هزلأء ،فدعا لها.
وعاد الرسول إل نومه مرة أحرى ،ثم استيقظ يضحلث ،،كما وتع
له أول مرة ،فسأكه أم حرام عن صحكه ،فآمحرها أنه رأى مثل ما رآ 0أول
مرة ،فعادمتا تْللبا منه أن يدعو اف أن بجعلها منهم ،فقال لها; أنت ،من
الأولن ،وهدا يعي أنها لن تدرك أن تكون مع أصحاب الغزوة اكانية.
وند ونع الأمر كما أحثر يه الرسول ه ،هد ركب زوجها عبادة بن
الصامت ثبج الحر ل أول غزوة غزاها معاؤي؛ن أيام ولايته على الثام ق زمن
عثمان عام ثمانية وعشرين [فع الباري ١ا ] ٩١ /وركبت معه زوجته أم
حرام ،فغزا الم لمون جزيرة نرص ،فلما حرجت ،من البحر ،قدمت ،إليها
دابتها لتركها ،فصرعتها ،واندنت ،عتقها فماتت ،،ولا يزال مرها هناك إل
الوم على شاطئ الحر ،ماهدأ على أن الرسول ه لا يقول إلا الحق،
وشاهدا على العر الغابر الذي كان ينعم فيه الملمون ق ظلال الإسلام.
والغزوة اكانية الي رآها الرسول ه ق الرؤيا كانت ،كما يقول ابن ممر
سنة ( ٥٢م) ل حلافة معاؤية ،وول فيها إمرة الحيس ابنه يزيد ،وقد غزلت،
١٨٩
المكلمة ،وكان مهأ من الصحابة حالي بن يزيد ،وأبو أيوب الأنمحاري،
وهناك مات ،ومرعندأصوار المشلينية [التهاية ق القس واإللأحمت ا • ]٦ /
■شَسمث وماّنرْ واحظمِ
~ ١أخثر الرصول ه بآن أمته من ؛عاو 0سكون لها نوة بجؤية عفليمة ،ونغزو
ق ا لحر مرة بعد أخرى ،وأن بعض أصحابه سيكونون ق الغزوة الأول،
وان أم حرام متكون ل تللثا الغزوة ،فكان الأمر وفق ما أخثر به.
"٢جواز ركوب الحر للغزو ل سيل اف ،ولغيره من الأسفار الشروعة،
كالسفر للحج والتجارة وننارة الأهل والأقارب ونحو ذلك.
"٣إظهار القوة ق الغزو ل آلات الحرب والقتال ،وقوة ا،لراك_ ،وسعتها،
وتحو ذلك مثرؤع ،ل مآمور به ،هد سر رسول اش ه وهو يرى ق
منامه الغزاة ق مسل اف كالملوك على الآمتة.
،3 "٤إخار الرسول ه عن هزلأء الغزاة ثناء عليهم ؤإصادة بهم ،وهدا
يدل على الحذ والرغسيا ق الغزو البحري.
ه~ جواز خروج النساء إل الغزو بصحبة الرحال ،كما فعلت أم حرام،
فقد أنرها الرسول ه على ثللبها ذلك ،ودعا لها به ،وتد كان كثير مجن
النساء نحرجن بصحة أزواجهن ل الغزو مع رمول اش ، #بمهزن
محلمام المقاتلثن ،ويمددنهم بالماء ،ؤيداؤين الحرحى.
"٦إذا أصيبت الياء الم لمات ل الغزو نلن الشهادة ق سبيل افم ،كما
وك لأم ^• ١٢-
"٧لحول الرمرل ه على أم حرام ،ونومه عندها من مر وجود زوجها،
وتمليتها لشعره كما ورد ل بعض روايات الحديث ،هو من خصائص
١٩ .
الرسول قؤ ،فهو معصوم ،لا ثاك ق عممته ،آما غيرْ فلا نحون
لأحد أن تفعل به امرأة أحنبية ذللث ،،وتد نهتا عنه الآحاديثا .وقد
كان يفعل مثل ذللئ* ،ع أختها أم مليم أم انس ،وتد امتشكل هدا
كثير من أهل العلم ،وذهبوا فيه مدام ،كثيرة ،حتى إن ابن عبد الر
فيما نقله عنه الروي ذهب إل أن أم حرام كانت ،إحدى خالاته من
الرص؛ع ،وفال آخرون؛ بل كانت ،خاله لآُيه ،أو لحده ،لأن عبد ال3لال_ا
كانت ،أمه من بي النجار تثرح النووي على م لم! ''اا-هل/اه]
وهده الأقوال بعيدة عن الصواب ،،ولا نست ،ق محال التحقيق
والتمحيص ،والقول السديد هو ما ذكرته أولا ،وهو الذي رجحه ابن
حجر العسقلاني آنح الاريت ١أ• ] ٩٤ /
"٨إخار الرسول Mأن أم حرام متقى حية إل أن تدرك الغزوة الأول،
وأنها لن تكون ق الغزوة الثانية ،وفيه إشارة إل موتها قبل الثانية.
'١٩
اولإالأقس؛
محءهمJد
محني
ذهب اش يرموله قو برحلة أرصين إل موطن الآنساء ،وم اف له
هناك الأسياء فآمهم ،ثم عرج به إل الموات ،فآرا 0هناك بعضا من أياته
الكثرى ،وتقل بتن الوات ،وجاوز المنتهى الذي لر عبز 0أحد غ؛تيْ،
وفرض على رموله هناك الصلوات ،وعاد محفوظا برعاية اش مكرما
معززأ ،ول هذه القصة تفصيل ( ،^،ijكله.
جل (ورث
'
عن أنس بن مالك ،عن مالك بن صتعصعة ه ! (أل ني اش ه حلأثه
عن ليلة أمري به تال؛ بينما أنا ق الحطيم — وربما تال ل الحجر —
مضهلجعا ،إذ أتاني ،آت فمد ~ تال؛ وسمعته يقول• قشي — ما ؛؛ن هذه إل
هذه ،فقلت للجارود وم إل -بمي :ما بمي به؟ قال :من ثمغرة نحره إل
شعرته ~ وسمعته يقول؛ مجن ثمثه إل شعرته ~ فامتخرج قلي ،ثم أتيت
بطست من ذهب مملوءة إيمانا ،فغمل قلي ،تم حثي ،نز أعيد ،ثم أتيت
بدابة ذوق البمل وفوق الحمار اييص — فقال له الحاروذ؛ هو البراقأ يا أبا
حمرة؟ فال أنس؛ نعم ~ يضع حهلوْ عند أقصى ،٧^٠فحملت عاليه.
١٩٣
فانهلنى يى ح؛ريإأ حتى أتى الماء الدنيا فاسفتح ،فقيل؛ من هذا؟
ناوت حثريل• نيل' :ونن معك؟ تال :محمد .محيل' :ومحي أرمل' إليه؟ غال:
نعم .محيل :مرحبا به ،فنعم افني ء جاء ،محمثح.
فلما حلصت فإذا فيها آدم ،فقال :هذا أبوك آدم ،نسلم' عليه .فسلمت
عليه ،فرد الملام ،ثم ٠الت مرحا بالابن الصالح والني الصالح .ثم صعد
يى حتى أتى الماء اكانية فامتقع ،تل؛ من هذا؟ تال؛ ح؛ري ،3محيل:
ومن معلن،؟ قال؛ ممد ،قيل• وتد أرٌّبز ،إليه؟ ثال• تحم ،نيل؛ مرحيا به،
فنعم الجيء جاء ،فقح• فلما حلصت إذا نحيى وعيسى وهما ابنا حالة.
نال :هذا محيى وعيسى ف لم عليهما ،فنمت ،فردا ،نم محالا :مرحيا بالأخ
الصالح والئ الصالح.
نم صعد بى إل الماء اكالثة فامثفع ،قيل؛ مجن هذا؟ محال :حبمرل،
قيل :ومن محعلئ،؟ قال :ممد ،قيل :وقد ارمزإليه؟ محال :نعم؟ محيل :مرحا
به فنعم الجيء حاء ،فنح ،فلما حلمت إذا يومف ،محال :هذا يوممر
فسلم عليه ،ف لمت عليه ،فرد ثم قال :مرحثا بالأخ الصالح والي
الصالح .ثم صعد بي حتى أش الماء الرابعة فامتفتح ،محط :من هذا؟
قال :حثرل .قيل :ونز معك؟ نال :محمد ،محيل :أزمحد ارمز إليه؟ محال:
تحم ،قيل؛ مرحأ به فنعم اقلي ء حاء ،ففح•
فلم.ا حلصمتتا فإذا إدردسن ،قال :هذا إدريسى فلم عاليه ،فالمح،
عليه ،فرد ثم قال؛ مرحبا بالأخ الصالح والني الصالح .نم صعد بي حتى
أتى الماء الخام ة فامممح ،قيل؛ من هدا؟ فال• جمّنل• قيل؛ ومن
معلن،؟ قال محمد ه ،نيل؛ وقد أرمل إليه؟ نال• تحم' قيل؛ مرحبا يه ننعم
١٩٤
اييء حاء ،فلما خلصت فإذا هارول ،قال :هدا مارول ف لز عليه،
فسلمت عليه ،قرئ ثم تاوت مرحبا بالأخ الصالح والني الصالح.
ثم صعد بي حتى أتى الماء السائمة فامتقع ،فيل! من هدا؟ فال!
جترل ،قيل؛ من معلث،؟ تال؛ محمد• تل• رثي أرمثل إليه؟ تاوت نعم ،فال!
مرحبا به ،فنعم انحيء حاء ،فلما حلصت فإذا موس ،تال؛ هذا موصى
فلم عليه ،قسلمّثؤ عليه ،فرد يم تال؛ مرحبا بالأخ الصالح رالتى
الصالح ،فلما نحاززت بكى ،قيل له؛ .ا يكيلث،؟ لأل؛ أبكى لألأ علامأ
بعث بعدي يدحل الحنة من أمته أكثر ممن يدحلها من أمي •
لم صعد بي إل الماء السابعة ،فاسممتع ح،رول ،قيل .من هذا؟
قال •،جثرل• قيل؛ ومن معلن،؟ قال؛ محمد ،ق؛لت وقد بمن ،إليه؟ قال؛ نعم،
قال؛ مرحبا به ،ونعم افشء حاء ،فلما حالصت فإذا إبراهيم ،قال؛ هذا
أبوك فلز عليه ،قال؛ فلمت عليه ،قرئ السلام ،نز قال؛ مرحثا بالابن
المالح والي' الصالح.
ثم رفنت ،لي سيره المنتهى ،فإذا نثمها مثل تلال ،غجر ،ؤإذا روثها
مثل آذان القبلة• قال؛ ءذْ ّبدرة المنتهى ،ؤإذا أربعه أنهارت نهران ؛اءلنان،
ونهران فناهران .فقلت؛ محا هذان يا حيميل؟ قال؛ أما البانيان فنهران و
الحنة ،وأما الظاهران فالنيل والمرات .،ثم رفإ لي البيت المعمور .نم أتيت،
بإناء من حمر ؤإناء من لثن ؤإناء من صل ،فأخذت اللنن ،فقال؛ هي
الخطرة ام أنت ،عليها وأقلث.،
ثم ثرصحا علميي الصلاة خمسيرأ ،صلاة كل يوم ،فرحمت ،فمررت على
موس ،فقال؛ بما أمرت؟ قال؛ أمرت بجمسئ صلاة كل يوم ،قال؛ إن
!٩٠
أمتاك لا ستطح خم>ارإ صلاة كل يوم ،ؤإنى واش ند جربت الناءس
وعالحت بي إسرائيل أشد العالحأ ،فارجع إل ربك فاصآلة التخفيف
؟ ،،^uفرجعت ،فومحع عي غثرأ ،فرجت إل موصى فقال متله.
فرجت فوضع عي غثرأ ،فرجت إل مومى فقال مثله .فرجمتا فوضع
عي عثرا ،فرجصث ،إل موصى فقال مثاله .فرجعت فآمرت بنشر صلوايت،
كز يوم ،فرجعت ،فقال مثله.
فرجت فأمرت بجس صلوات كل يوم ،فرجت إل مرمى فقال:
بما أمرت؟ تلمن،؛ امرت بخس صلوات كل يوم• فال :إن أمتك لا تستطيع
ص ص لوات كل يرم ،و\تي ئد جرت الناص _ ،،وعالجتإ بي
إسرائيل اشد المعالحة ،فارجع إل رباك فاسأله التخفيف ،لآمتلث ٠،فال:
صألت ريي حتى اتست ،ولكن أرضى وأسلز ،فال :فلما جاوزت ناذى
مناد :أمصيت فريضي ،وحققت ،عن عيالي).
ءهب؛محج
محو حجر الكعبة. الخيم
١٩٦
ت هي الثغرة الخفضة الي تكون ق اعلي الصدر ب؛ن الرتوت؛ن • ثغرة نحر،
; أ مقل البطن. شعرته
ت ر أس الصدر. هصه
عندما اشتد 'ءلم ،الرّرل ه أذى ثومه ،وكان ند توق عمه أبو طالب،
الذي كان بموطه ؤيدع عئه ،ونومتا زوجه حدمحة الي كانتا محما عنه
معاناته وآلامه ،أحد الربا تثارك وتعال عيده ورموله محمادأ ه ي رحلة
١٩٧
أرصية إل ست ،المقدس ،ثم رحلة علوية إل الموايت ،العلى ،واراه ق هذه
الرحلة شيثا من آياته الكثرى ،وفرض عليه ق رحلته تللثج المالوامت،
الخمس ،وتال jالموات الآ-؛مار الكرام من الأنياء والرمل ،وكان
على مرصع ترحمهم وترصإ ملائكة الماء ،ورأى ج؛ووذ ص
صورته المي حلقه افه علميها ،ورأى مدرة المنتهى ،وما غشيها من بديع
الألوان ،وئ لا يشه إلا اف.
وعاد إل الأرض بعد *ذا الإكرام الدي ما بعدم إكرام ،ليكون له مذا
زادأ عفليما يعينه على مواصلة ممثرة الدعوة بقوة ،وعضي ق ؤلريقه غير
عابئ بما يلاغيه ،مرقا بالصر ،نافلرأ إل العالم الكبير الدي جال' نه ق
ملكوت اف ظرة نجعل عالر الماس عالما محدودأ صغيرا.
البشرية ،ومتبقى وهده الرحلة أعثلم رحلة يقوم قيها إنسان ق
كدللمثؤ إل أن يرُث ،افه الأرض ومن عالمها ،لقد صفق البشر ممرا عدما
حط أول رواد الفضاء قدميه على القمر ،واكحرت ،أمريكا على العالر كله
تحقيقها هدا الإنجاز ،واقتخرت أميركا على غيرها س الدول عندما
أرملتا مركبة غير مأهولة وحطتا رحالها على المرح ،وهم ل إنجازاتهم لر
يقهلعوا س أجواء الفضاء إلا قلأمة افلفر ،ثم ١٠الذي رأوه س عوالر
الوات والآرض؟ا إنه تليل تليل ،ليس إلا هاءة س عاصفة غبار
هاطة .وتد وصف الرسول ه رحلته الأرضية إل ستا القدس ،ثم عروجه
س هاك إل المرات المنلى.
لقد أسري به أولا إل أرض الأنبياء ،ؤإل المسجد الذي كان نبلة بي
إمرامحيل ،إيدانا بتحول قيادة المرية من مع إمحاق ين ل؛را*ثم الي كانتا
١٩٨
تثلة ق يعقوب الذي ص إمرامحل وذيئته ،إل همع إسماعيل بن إبرامم،
متمثلة ق محمد .رمجن آمن به من العرب ،ولممبمح ءذْ الرسالة رسالة
عالية ،وليستا محصورة ق شعب بعيته أو ميلة بعينها ،وتد جع اش لرسوله
ه ا لأنيياء ق يست ،القدس ،فمالي بهم إماما ،ليعلن اش لخلقه أن محمدا ه
إمام للشرية ،لا ق الحاصر والمستقبل فحب ،،بل ق الماضي الغابر،
ولتمبح شريعته هي المهيمنة على الشراع كلها.
وتد هيألتا ملاثكة الرحمن الرسول .لتللئ ،الرحلة العلوية الماؤية،
فع عفليم إيمانه ،وطهارة تيه وروحه ،؛إنه احتاج إل مريد من الطهر
والنقاء ،ومزيد من الحكمة والإيمان ،ولدللثا حاء به ج؛ووو اّأو وجع من
الملائكة إل بئر زمزم ،وص -ملل صدره وبملنه ،من أعلى صدرْ إل
أسفل بطه ،فاستخرج قلبه ،وغسله وجوفه بماء زمزم حتى أنقاْ ،ثم جيء
بإناء مملوء إيمانا وحكمة ،فحشا به صدره وعروته وأعصابه ،ففي حديثا
أبي هريرة تال الرسول .؛ رفثت ،جيميل ما ب؛ن نحرم إل لبه ،حش همخ
من صدره وجوفه ،فغله من ماء زمزم بيده حتى انقي جوفه ،نم أتي
بهلستا محن ذهبط ،فيه تور من ذم_ ،،محشوأ إيمانا وحكمة ،فحثا به صدره
ولغاديد ،0يعي عروق حلقه ،نم أطقه) [اليخاري :ما ، ٧٥١ومسلم١٦٤ :
].
وليستا هذه أول مرة يشق جيميل صدره ،فقد وتع له ذللث ،ق صباه
وهو مسترصع ل بي سعد( ،فقد جاءه جمل ،وهو ينمنا «ع الغلمان،
فأحده فصرعه ،فق عن قالبه ،فاستخؤج القنما ،فاصتخرج منه عالقة،
فقال .هدا حظ السيهلان منك( ،م عساله ق طن من دهيا بماء زمزم ،يم
لآ.ه،ثم'أءادْ إل مكانه) [ملم] ١٦٢ :؛
١٩٩
ولر يقف الأم ق رحلة الإسراء والمعراج على غسل غلبه ،ل حشي
غليه إيمانا وحكمة ،وهذا ^btمما ،jjله ق صغرْ.
وبعد عملية التهلهثر الي تام بها Jufrللرسول ه أتي بداة تدعى
الراقا ،وقد وصف الرسول ه هدْ الدابة بقوله؛ (هو دابة أبيض محلويل،
فوق الحمار ،ودون البغل) وسرعته مرعة حارقة لا يعلم قدرها إلا افه،
نهو؛ ريضع حافره عتد متتهى طرفه).
فركبه الرسول ه ،فانهللق به حتى أتى به بسنا المقدس ،فربهل
الراق بجلمة هناك ،ثم لحل فصلى ق المسجد ركعمن ،ففي الرسول
حاوياأثا أنس عند م لم؛ رفركثته حتى أنست ،بيمتا القدمن ،قال* فربهلته
بالحلقة الي يربط بها الأنبياء ،قال! ثم دحالت ،السجد ،فصلستا فيه
ركعتئن) [م لم ت .] ١٦٢
وهناك مسر اش له الأنبياء ،فصلى بهم إماما ،تال ابن حجر ل [الفع؛
!] ٢٦١ /Uوق حديث ،أبي سعيد عند اليهقي (حتى أستا ستا القدس،
فآوثقت ،دابؤر بالحلقة الؤر كانت ،الأنبياء تربمل بها — وفيه — فدحالتا أنا
وح/نل بيتا القدس فصلى كل واحد منا ركعتئن).
وق رواية أبي عبيدة بن عثداف بن م عود عن أيه نحوه ،وزاد رثم
دحلتإ السجد ،فعرفتا النثيتن س بثن قاتم وراكع ومحاجي ،نم أقيمتا
الصلاة فأممتهم).
وق رواية يريد بن أبي مالك عن أنس عند ابن أبي حام (فلم الثث،
إلا يبرأ حتى اجتحع ناس ممر ،ثم أذن مزذن فأفيمتر الصلاة ،فقمتا
صفوفا نتفلر س ينمنا ،فاحد بيدي حاريل فقدمي فصليتا بهم) •
وق حديث ابن مسعود عند م لم (وحانت الصلاة نآممتهم) .وق حديث
ابن عباس محي أحد (فلما أتى الي ه السجد الآالصى يام بمالي« ،إذا النيون
أحعون يصلون معه) وق حديث ،عمر هد احد أيضا أنه ( ١١،لحل بيت االةدس
قال• أصلي حيث صلى رسول اش ه ،فتقدم إل القبله فصلى).
وبعد أن صلى ق المسجد وحرج (حاءه •جمييل .١بإناء من خمر ،محاناء
من لثن) تال؛ (فاحرُت ،اللتن ،فقال حميل؛ احرمن ،المهلرة) [م لم! .] ١٦٢
وق رواية عن انس! أن الضيافة كانت ،بعد أن رفع إل مدرة المنتهى،
وأنه أيي بثلاثة أقداح ،وليس بقدحتن (ندح فيه لن ،وقدح فيه محمل،
وقدح فيه خمر ،فأحدلتا الذي فيه اللثن ،همسربت ،فقيل لي• أصبمت الفهلرة
انت ،وأمجتالث[ )،البخاري! .] ٥٦١٠
ولا تعارض ؛؛ن النصئن ،فالضيافة ندمت ،له مرتتن ،الأول ق الآرض
بعد صلاته ق المسجد الأقصى ،وهناك قدم له جميل اللمتن والخمر
فحسبا ،واكانية ق الماء يعد صعوده إل سدرة المنتهى ،وهناك جيء له
يالأصنافؤ اكلاثة ،وق كلأ الرتئن أثي على احتياره الفعلرة.
وقيل له ق احتياره اللحزت (أما إنلثج لو أحيلت ،الخمر غومتج أعتلث)،
[الخاري! .] ٣٣٩٤وق رواية أن حبحيل تال له! (الحد ش الذي محياك
للفعلرة ،لو احذُث ،الحر غوت ،أمتلثه) [البخاري! .] ٥٠٧٦ ، ١٤^٠ ٩
تم عرج به إل السموات ،العلى ،وكان حبحيل يستأذن محي محيثه كل
صماء ،قال الرسول ( ! .فاممللق بي حيميل حتى أتى الماء الدنيا،
فاستفتح ،فقيل! من هذا؟ قال! حيميل ،نيل! ومن معلث،؟ قال! محمد ،نيل!
وقد أرمل إله؟ قال؛ نعم• مل؛ م-ما به ،فنعم ابيء جاء)•
٢٠١
وقد وح مله عند كل مماء من المارات السح• وتد رجي ق كل
مماء نسأ أو أكثر ،كلهم يستشاله ،ؤيرحب يه ،ؤيدعر له ،ففي الماء
الأول وجد آدم المحو ،هال له جمّئل• (هذا أبوك فلم عليه ،فسلمت،
عليه ،فرذ اللام ،نم تال؛ مرحا بالابن الصالح ،والتي الصالح) .ول
رواية أنه تال؛ (مرحا وأهلا بابي ،نعم الابن أنت[ .)،الخاريت ٧٥١٥
عن ر
ول رواية انس عن أبي ذر أن الرسول .نالا (فلما علونا الماء
الدنيا ،فإذا رحل عن ممينه أموية ،وعن يساره أموية ،تال; فإذا نظر تل
ممينه صحلث ،،ؤإذا نفلر تل شماله بكى ،تال! فمالت مرحبا بالني الصالح
والابن الصالح.
تال :تلتا :يا ج،ريل من هدا؟ تال :هدا آدم ،وهده الأموية عن ممينه
وعن شماله نم يتيه ،نأهل اليم؛ن أهل الحنة ،والأمريه الي عن شماله
أهل النار ،فإذا نفلر تل مميته صحلث ،،ؤإذا نثلر تل شماله بكى)
[البخاري ، ٣٤٩ :م لم.] ١٦٣ :
ول الماء الثانية استقبله ابنا الخالة عيسى ومحيى عليهما اللام،
فعرفه جبمريل بهما ،وطلب منه أن يسلم عليهما ،قال الرسول ه
(فسلمت ،،فردا ،نم قالا :مرحثا بالأخ الصالح ،والتي الصالح)• ول رواية
عند مسلم أنه قال( :فرحبا ودعوا لي بجير) [مسلم• ] ١٦٢ :
وقد وصمؤ لما الرسول .عيسى وصفا بتنا واصحأ فقال( :ليلة
أمرى بي رأبمثتا مرسb ،ذا هو صرب ،من الرجال ،كأنه من رجال
شنوءة ،ورأبنتا عيي فإذا هو رجل ربعة ،كأنما حرج من ليمام،،
Y.X
لالخ١رى عن أبي هريرة! ] ٣٣٩٤وق حديث أبي هريرة عند م لم؛ (ؤإذا
عمى ابن مريم قالم بملي ،أترب الماس به شبهأ عروة بن مسعود
المقفي) [مسلم.] ١٧٢ :
وتال الرمول J Mاس المالمة ني اف يوسف ص ،ملم عله،
(فرد ،ثم نال؛ مرجمأ بالأخ الصالح والي الصالح) .قال ابن حجر؛ (رزاد
م لم ق رواية ناسنا عن أنس (فإذ هو أععلي شعلر الحسن •،وق حدينا
أبي معيد عند اليهقي ،وأبي هريرة عند ابن عائد واممراني (فإذا أنا
برجل احن ما خلق اض قد قفل الناس بالهن كالقمر ليلة البدر على
سائر الكراك-ا) [فتح الماري؛ .] ٢٦٣ /Uوتال ق الماء الرابعة إديئس
المحو فلم عليه ،ورذ عليه قائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح ،والي الصالح.
ووحد ق الماء الخامة هارون ،ف لم عليه ورد عليه كما رد عليه
مرحبا قائلا؛ أهلا بالأخ الصالح والي الصالح.
ولقي ق الماء المادسة ني اش موسى ^١؛ كليم الرخمن ،فرد عليه
لما ملم عليه نائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح والي الصالح ،قال الرسول ه؛
(فلما نجاوزته بكى ،تل له؛ ما يتكيلث،؟ قال؛ ابكي لأن غلاما بعث بعدي
يدخل الحنة من أمته أكثر مما يدحلها س أءي)ب
وقد وصما الرسول Mموسى لأمتنه ،وق ذللث ،يقول؛ (وأما موسى
قائم جيم سثهل ،كأنه من رجال الرط) [المحاري؛ .] ٣٤٣٨وق الحديث
الذي اعتمدناه؛ قال؛ (ليلة أمري بي رأستا موسى ،ؤإذا هو صرب س
الرحال ،كأنه محن رحال صنوءة) .وق الماء المائعة وجد أباه إبراهيم انقو،
ملم عليه ،فرد عليه ،نم قال؛ مرحبا بالابن الصالح والني الصالح.
"X.T
وتد رآه م ندأ ظهره إل الين العمور ،؛ذالت (قإذا أنا بإبراهيم مدأ
ءلهرْ إل اليت العمور ،ؤإذا محو يدحاله كل يوم سعون ألف ملك ،ال
يعودون إلهآ وند وصفه بأن شبهه يتق ه ،فالرسول .كان ثسيها بجلقه
يأبيه إبراهيم واليبت ،المعمور لملائكأ السماء كالكعبة لأهل الأرض،
إليه كل يوم من الملأتكة سبعون ألفا ملك ،ومن لحله مرة ل؛ يرجع إليه
أحرى• وقد أكرم الله إبراهيم بوجودْ ق كمه أهل الماء ،جراء بنائه
كعبة أهل الأرض.
ثم رفع الرسول Mإل مدرة المنتهى ،والدر شجر معروف عند
العرب ،،ولكن هده الشجرة نؤع آحر مجن الشجر ،وهي المجرة الي يكرها
اللص ق محكم كتابه ق توله• ؤ ولقد زءاه ملآ احرئ ه عند سدنة آثئثهى ه
ه إي يغش آلندزْ ما يمس[ ،الجم.] ١٦ - ١٣ : عدها
كد رأى الرسول ه سيرة المنتهى ،فإذا ثمرها الذي يس الست ،مثل
تلال هجر ،وهجر مدينة ق الحرين كانت ،مشهورة بصناعة القلأل ،وهده
الحرار تصغ من الفخار ،ومعهرد الماس ل نثق الدنيا أنه صغ؛ر ،تمض ق
يدك عشرة منه ق المرة الواحدة ،وورق الدرة كآذان الفيلة ،تال الرسول
ه ت (فلما غشيها من أمجر اش محا غثي تغيرمت ،،نما أحد محن حلق اش
يتهلح أن يعتها من حسنها) ومسلم١٤١٦٢ .
ورأى الرسول .عند أصلها (أربعة أنهارث نهران بامحلتان ،ونهران
ظاهران) فقال لح،ريل! (ما هذان يا ج؛ريل؟ قال؛ أما البامحلتأن فنهران ق
الخة ،وأما الثناهران فالميل والفرات.)،
؛٢.
ورأى الرسول ه عد مدرة التتهى •<اريل المحوأ على هته الي حلقه
الله عليها ،له متماثة جناح ،وهو ا،لراد فوله تعال( ر ولفن ز؛ ١٠بالأنق
همتن > [ص ،] ٢٣ :وقوله :ر وكن رتاُْرلآأ<ئ > [\سم■ .] ١٣
وتال مالتر عاتثة رصي اش عنها عن اراد بهاتئن الآتن ،هال( :إنما
هو جليل ،ب أرْ على صورته الق حلق علها إلا هاتئن الرتثن ،رأيته منهطا
من الماء ،مادأ عظم حلقه ما ب؛ن السماء إل الأرض) [م لم.] ١ ٧٧ :
وتحديد عدد الاحنحة يسماه جناح ذكره ابن م عود [البخاري:
] ٣٢٣٢وبعد مدرة المتهى ادحل الرسول Mالخة( ،تال :ثم انطلق ض
جيميل حش نأتي مدرة المنتهى ،تغشيها ألوان لا أدري مجا هي ،نم أدخلت
الحنة ،فإذا فها جنائي اللؤلؤ ،ؤإذا ترابها المسلث[ )،الخاري ، ٣٤٩ :م لم:
.] ١٦٣ورأى هناك صلوايت ،اش وسلامه عليه الكوثر الذي أءهلاْ ربه ق
الحنة ،تعن أنس بن ماللث ،عن الني ه تال• (يتما أنا أصير ق ا-اكنة ،إذا أنا
بنهر حافتاه قبايث ،الدر اغوف ،،قالت :،مجا هدا يا ج؛ريل ،قال :هذا الكوُر
الذي أءهلاك ر؛لث ،،فإذا طيه أو طته م الئ ،أذفر) [البخاري.] ٦٥٨١ :
ثم *رض اللص عليه وعلى أمته خمسئن صلاة ي اليوم والليلة ،فلما من
بمومى المحو؛ ،فاصتمسر منه عما ترض عليه ربه ،فأخبره ،فقال له• (إن أمتلئ،
لا تستطيع ُمن صلاة كل يدم ،يإني واش قد حريث ،التاس قيللئؤ،
وعالجتا بي إسرائيل أمد المعالحة ،فارجع إل ريلثا فاسأله التخفيف ،لامتلشر،
فرجمتا فوصع عي عشرأ ،فرجمتا إل موصى هال مثله) فما زال الرسول
ه يردد؛ع ،موصى وين ربه حتى أصبحت ،خمسا ،فقال موصى للرسول.
كما قال أول مرة ،وطلبا منه أن يرحع إل ربه فيسأله التخفيف ،،هال
ْ.آ
— ١١نياهة الرسول هؤ وحضور ذهنه ،فقد عرفتا بصفات يعفى من لقيه
من الأنياء ،ومنهم عيسى ومومى ليوث ؤإبرامم.
آا-لدرنس لمى من آباء إيرامم المحو ،فإنه لر يدغ الرمول ء ابنا ،بل
دعاه أحاه ،حلافا الا قررته التوراة أنه من آباء نوح . ^^١
— ١٣معرفة مراب الدكورين من الرسل والآنياء ق المارات ،قائم ق
الأول ،وعيص ونحيي ق الثانية ،وهكذا..
- ١ ٤قفل إبراهيم المحو على بقية الأنيياء ق جعله ق الماء السابعة ،وق
إستاد ظهره إل الييمثا المعمور.
- ١ ٥للمملأتكة كعبة ق الماء السابحة يملون إليها ،ونحجون إليها،
ؤيدحلمها كل يوم سبعون ألفأ من الملائكة ،وكل من يحلها لا سنح
له فرصة للعودة إليها.
- ١ ٦فضل موسى ، .وغثْلته للرسول Mأن جعل الداحالن من أمته
أكثر مجن الداحالن من أمة مجوس اءو.
- ١٧تعريفنا بالشجرة العثليمة سيرة المنتهى الي رآها الرسول ه وتد
غشاها مجا غثتى ،ومعرفة أن ثمارها كقلأل مجر ،وأوراقها كاذان
الفيلة ،ومن عند أصلها تتفجر أنهار الحنة.
- ١٨هداية الله رسوله ه إل النعلرة حيتا امحار الين على الخمر ،ولو
احتار الخمر لغوت أمته.
~ ١ ٩فرض الله على رسوله ه زسين صلاة ،نم نحفيفها إل خمس ق الفعل
وخمتن ل الأجر •
-١" ٠شفقة موس المحو على <ده الأمة ل نصح الرسول قق أن يرجع
فيطال_ا مجن اف اكخفيف مجن عدد الصلوات ،لأن أمته لا ممليق ما
أمحرت يهّ
Y.A
" ٢٩ورد ق الآحاديث أن للماء أبوابا يدحل وبجرج منها ،ولكل صماء
خازن ،ولا يدخل ولا نحرج مها إلا بإذن.
" ٣ ٠فضل الصلاة إذ فرصت ،دون صرها من المرائ،ض ق الماوات
العلى ،وفرضها اش على رسوله مشافها إياه بها ،وكلم اش رسوله.
ق ف رضها عله من غثر واسهلة ،وجعلها خمس صلوات ،وهم ،ق
الأحر خم؛ن.
— ٣١حال آدم اءو ل ضحكه إذا نفلر إل أرواح الصالحان من نم بنيه
ويكائه إذا نظر إل أرواح الهلالح؛ن متهم•
" ٣٢جواز مدح الإنان الذي ومن عليه الفتة ل وجهه كما مدح الأنبياء
الذين قابلوا الرسول .عندما من بهم.
" ٣٣جواز نح الحكم الشرعي فل ومع العمل به ،فقد فرض اش على
رسوله ه وأمته خمس؛ن صلاة ،ثم ب يزل نحقق عته ،حش أصبحعتا خمسا.
" ٣٤الحنة والنار نحلوفتان ،فقد شاهد الرسول ه النار ق الإسراء ،ودخل
الحنة ومشى فيها ،ورأى بعض نممها.
" ٣٥جواز استناد المرء بثلهرْ إل الكعبة ورلية وجهه إل خلافها ،كما فعل
إبراهيم ل إسناد ظهرْ إل الثيت ،المعمور•
— ٣٦ورد ق الآحادي<ث ،أن الرسول .رأى ق الماء الدنيا كما رأى عند
مدرة المتهى نهرين نحريان ،وهما النيل والفرات .،وتال جميل لما ّآله
الرمول ( Mهدان اليل والقران ،عنصرهما) [البخاري] ٧٥١٧ :
(والعنصر يضم الع؛ز ،وفح الصاد ،الأصل ،وتد تضم الصاد) [النهاية ق
غرم ،الحديث :،مه،م.ولمن العرب :،آ/آ«ه].ئلراد على ذمم،
أن أصل هدين الهرين كان من الهرين اللذين ى الماء ،وليس الراد
أنهما الأن يتدفقان من الهنين اللذين نحرحان من عند سدرة المتهى •
٢١
أن ثري أنواحنا ق أحنادنا حص متو ق سسبلث ،مرة أحنى ،ينما وأي أل
ليس لهز حاج 4ثركوا).
٠
رواه م لم ق صحيحه ق كتاب الإمارة ،باب بيان أن أرواح الشهداء
ل ا لحنة ،وأنهم أحياء عند ربهم يرزتوزت [ورنمه .] ١٨٨٧
غهِمحثث
ت الروح لا يعلم حقيقتها إلا الذي حلقها ،وص الي تكون بها الروح
الحياة ،فإذا نزعجت ،من الحد ونارثته مات الإنسان.
٢١٢
رواح انماد لا تفتى ،وموت العال يكون بثيع أرواحهم من -٤
حائهم ،وبعد ذلك الننع تبقى الأرواح منعمة أو معذبة ،ولكنها ال
منى•
ءي إو
٢١٤
ثم تال؛ (إن العبد الزمن إذا كان ق انمظع من الدنيا ،ؤإثيال من
؛f؟-؛_ ،oنزل إليه مجلائكه من الماء ،يص الوجرو ،كان وجوههم
الشمس ،معهم كمن من أكفان الحنة ،وحنوط من حنومحل الحنة ،حش
يجلسوا منه مد البصر ،نم محيء ملك الوت اله؛ ،حتى عبلس عند رأمه
بول؛ أيثها النمس اليه رول رواية؛ الْلمئته) ،احرم إل مغفرة محن اش
ورصوان.
٢١٧
الوجو? ،سهم ااسوح رمن النار) ،زيج4ولا منه مد البصر ،ثم نحي ء ملك
الوب حش بجلس عند رأب ،مقولت ائتها النفس الجثثث احرم إل
تحط مجن اف وغضبا.
تال ^ :ق جيم يتجما كما يثئ الثئوذ (الكثئ اضب) س
الصوف الملول( ،فتقطع معها العروى والعصب)( ،مالعنه كئ منك ب؛ن
الماء والآرض ،وكل ملك ل الماء ،وثغلى أبواب الماء ،ليس من
أهل باب إلا وهم يدعول اش ألا تحرج روحه من تلهم) ،فاحدمحا ،فإذا
أحدها ،إ يدعوها ق يدْ طرفه من حتى نحعلوها ق تلك الممؤحر ،ؤنخرج
منها كأس نح -صفة رجيت على وجه الأرض ،فيصعدون بها ،فلا
نمتون بها طى ملأ س اللائكة إلا قالوا :ما هدا الروح الخييذ؟ فيقولون:
فلأو ابن فلأن "" بانحر أسمائه الي كان لمى بها ق الدنيا ،حش يتهيأ
به إل الماء الدنيا ،فيسممثح له ،فلا يفح له ،نم قرأ رمرل اش ه:رلآ
ممئح تم أتؤ'ان ،ألشا{ ولا يدحلو 0آلجغة حى يلح آمحل ؤ ،سم .آلثاط،
[.] ٠٤^^١١
وروى النسائي وابن ماجه المم الأول منه إل توله؛ (روكأن على
رؤؤسنا الطثر)) ،وهو رواية لأبي داود احصر منه ،وكدا أمد ،وتال
الحاكم؛ ((صحيح على شرط الشيخن)) .وأترْ الدهي ،وهو كما نالا،
وصححه ابن القيم ق ((إعلام الونمن)) وررتهلس_ ،السن)) ،ونقل فيه
تصمحه عن أبي نمم وغثره[ ،كتاب الحناتز؛ ص •] ٥٦وعرى ل الهامش
الزيادات الي اوردها راجعيا ق كتب السنه ،وكيلك ،انخلر تمام نحربجه ق
((مج ند الإمام احمد)) [• '؟/هبم؛-ه'ه] ،طبعة مؤسسة الرسالة.
رمحانحب
اللحد ق الشر الشق ق حاني ،الشر. يلحد
نحرك به تراب الأرض. يتكعتا به
٢٢١
امحرهم .أن الناس ق تللث ،الخال نريتازث مؤ متون وكفار ،وهم
عنتلفون فيما بينهم احتلأنأ عظيما,
فالعبد الومن عندما تبدأ حياته الدنيا ق الذهاب والتلاشي ،ؤيبدأ
يالدحرل ل 'ءالم الآحرة ،تتنزل عليه ملائكة الرحن من الماء ،فيحلون
ب احة ،وهم jأحمو صورة ،وابهى حلة ،ينظر إليهم ،وروحه لر تغادر
بدنه يعد ،وجوههم بيضاء مشرفة ،كأنها شموس ،معهم أكفان من الخنة
يكفون بها روحه ،ومعهم طيب س الخة بمليبون بها تللئ ،الروح،
ونحلون منه مد بصره ،وبعض الصالح؛ن محادثون وهم ل سياق المومحتا
عما يرونه ؤيثاهدونه ،والناس حولهم عما يرونه محجوبون.
ثم نحيء مللئ ،الوُت ،حتى نحلى عند رأسه ،فيقول محاطثا تللث،
الروح :أيتها النفس الهليبة ،أو تالت الزمتة ،احرجي إل رخمة محن افه
ورضوان ،فلا تملك ،أن تتأحر ،ونحرج تسيل س الخسد كهيئة هعلرامحت ،الماء
التي الصاق الي تسيل ص فم فربة الماء.
فإذا حرجت تلك الرؤح المزمنة الهليبة النقية من الخد صلى عليها كل
مللئ ،ب؛ن الماء والآرض ،وكل ملاثكة الماء ،وفتحت ،لها أبواب الماء،
وأخيكل أعل باب يدعون اش عز وحل أن يعرج بروحه ص ناحيتهم.
فإذا تكامل جريج روح الحبي ق يد مجاللث ،الموُتؤ ،لآ ييع الملأتكة الذين
حضروا موته تللث ،الروح ق يد ملمكؤ الوين ،طرفة من ،فيأخذونها منه،
ؤيضعونها ل ذللثؤ الكفن الذي حازوا به س الخئة ،ؤيهليبونها بذللث،
ااهلمت ،الذي س الخنة ،وهذا محو التوق الذي قال اف تعال فيه :ر ثوفثه
.] ٦١ زنلثا وهم* لا محطو> 0
٢٢٢
وعندما نحلص الروح من الحسد تفوح منها رائحة طيبة عطرة ،تعطر
الدنيا بطمها ،ونل وصف الرسول .طسس ،تلك ،الرائحة بقوله ت (ونحرج
منها كأطسّا نفحة مك وجدت على وجه الآرض).
إن هدا العبد طيب نف ه ق الدنيا بإيمانه وعمله الصالحايث ،،وظهر أثر
ذللث ،من روحه الهليثة عندما نحلص من جسيم ،ويجد هده الرائحة ملائكة
الرحمن ،ونل يجد الأحياء من البشر هدم الرائحة من بعص الآمجواات ،،ولا
تكاد نحلو أحاد الشهداء منها ،وقد تواتريت ،الأحبار قديما وحديثا عن
الشهداء الدين عملروا الأحياء وتربة القبور بعبي روائحهم الهليثة ،وقد
توجد من بعص المزمنتن غير الشهداء jبعض الأحيان.
ؤينطلق الملائكة الدين أحدوا تلك الروح برحلة علوية إل الماوايت،
العلى ،وكلما زوا jصعودهم وانمللاتهم يجمع من الملائكة سألوا عن
تلكم النسمة العلنية الق تتفؤع عهلرأ ومسكا ،مبمول الموكلون بها• صلْ
روح فلأن ين فلأن ،ؤيمونه بأحسن الأسماء الي كانوا يسمونه بها ق
الدنيا.
٢٢١٢
ويعد تلك الرحالة العلوية الماؤية ،وكناية اسيه ق عليين ،يرد إل
الأرض ،وتعاد روحه إل حده ،نيسمع صوت نعال اصحايه ،وهم مولين
عنه ،عائدين إل محوتهم•
وبعد عودة الروح إل الحسد ق الشر ،واش أعالم يكيفية هده العودة،
فآحوال الرنخ ليمتا كأحوال الدنيا ،يأتيه ملكان يصيحان به بشيء من
الغلفلة والفظاؤلة ،وثبلسانه ،ؤيسألأنه أريحة أ)سلة! يسألانه عن رنه الذي
كان يعبدْ ل الحياة الدنيا ،فيقولان له• من ربك؟ ؛يقول ربي اش ،ثم
يسألانه عن دينه ،والدين هو النهج الذي يعتد المرء للإله الذي كان يعيدْ،
مقول; ليي الإسلام ،والمزال الثالث ،مزاله عن موتنه من الرمرل الذي
يعن ،ق هذْ الأمة ،فيقول; هو رسول اش ، .والسؤال الرائع يسألانه تيه
عن عمله ق حياته الدنيا ،فيقول; فرأت مماب ،اف ،فآمنت ،؛> ،وصدنت.،
وهدم الأسئلة تمثل فتة الشر ،وهي الفتة الأمحرة الي ثعرض على
الزمن ،ولا يممع ق المجاح ق تللث ،الفتنة الذكاء والخدلع والتغشيس ،ولو
حلى الكافر محفثل الأحوية السديدة ق الدنيا ،فإنه لا يوفمح ،إل الإجابة
السديدة ،والوقت ،هو المؤمن الذي يثبنه اش بإيمانه وعمله الصالح ،فيحسن
الحراب ،،وهذا ما يدل عليه توله تعال؛ ر يثبمت،آس الدبجك .ءامغوا لألتول
آلدقا ؤز الآحنْ > [_; .] YVلقد امحثر هذا المد ل
نره ،فنيح ق الاحشار ،وهداه اف بإيمانه إل الحواب ،السديد ،وصدقا
حاله ق الدنيا حوايه ق الشر ،وعند ذللث ،ينادي متاد من الماء ؛تصديقه
فيما ناله وأجمر يه ،ؤيهللسا فيه من الملأتكة أن بمول قرْ إل روضة من
ؤناض الحنة( ،فنائي مناد من الماء ،أن صدقا عيدي ،فأفرشوه مجن
٢٢٤
الحنة ،وألبسوه من الحنة ،وافتحوا له بايأ إل الحنأ ،تال؛ فيآتيه من ووحها
وطبها ،وشسح له ق مره مجد مره).
وبعد ذللتا الداء العلوي يأتيه رجل أو بمل له رجل ،ذو وجه حن،
وثيابه حنة ،ورائحته حليبة ،فيزف له البشرى الي مملمئن تلبه ،وتهيئ
روعه( ،قال :ؤيأتيه [ول رواية يمثل له] رجل حن الوجه ،حن الثياب،
طبب الر،ح ،فيقول .أمر بالذي يرك ،أير برصوان محن افه ،وحنامت
فيها نعيم مقيم ،هذا يومك الذي كشتا توعد).
ؤيتعلم ذلكا العبد محن ذلك الرجل الذي يزف إليه _ ،الثثتر،
قيقول؛ (وأنتا فبشرك اش محر ،من أنتا؟ فوجهك الوجه الذي قبيء
بالخثر؟).
٢٢٦
وتأخذ الملائكة الذين بمضرون موته تللث ،الروح الخبيثة ،فتزداد خثأ
بوصعها ق تاللث ،الأكفان الي جاووا بها من النار ،وتبمث ،منها الروائح
الخبيثة النتة الناشئة من ازكفر والأعمال الضالة السيئة ،فتأذى الملائكة
الذين تمن بهم تللث ،الروح ،فيسألون عتها ،فيقول الموكلون بجنفلهات هدء
روح فلأن بن فلأن بأنح أسمائه الي كان يسمى بها ق الدنيا.
الروح إل السماء الدنيا ،لا يؤذن لها بدخول وعندما ينتهي
السماء ،فالهاء لا يدخلها إلا الأًلهار أهل الإيمان والتقى ،والكفرة
قوله ممال :ر ال الفجرة ليسوا بأهل لذللث ،التكريم ،وقد قرأ الرمول
ممقح ثم أتؤ'ُن^ ،اتuء ولا ئدحلون آلجغه حى يلح آلخنلت ق سم .آئثاط،
[الآءراف; 'أ].
وعند ذلك ،يأمر الحق نارك وتعال ،أن يكسوا كتابة ي مج؛ن ق
الأرض السفر ،وأن يعيدوه إل الأرض ،الي خلقهم مجتها ،وميعيدهم
إليها ،ثم نحرجهم منها تارة' أخرى يوم القيامة.
نم يرس بمللثا الروح الخبيثة من السماء ،فإنها ليستا بأهل للتكريم
والاحترام ،فقد كانت ،ل الدنيا تْلرح دين اف جانبا ،وتلقي بشرعه وراء
ؤلهورها ،فناب أن لا نحمل ولا ثكرم ،ؤإثما ثلمقى إلقاء ،وهدا ما دل عليه
توله تعال؛ ر ومن يمين لأس قكائنا حر محك آلثنآء فتخلدةآكلةراوشى
بهآليغ ل مكان سجمم[ ،الحج] ٣١ :؟
وتعاد الروح إل الخد ،فيسمع مع نمال أصحابه ،وهم منصرفون
عنه إل محوتهم ،تاركيه إل مصثرْ انحتوم ،لا يملكون دفع الضر عنه ،ولا
٢٢٧
نحليصه مما محط يه ،لا نرق ق ذلك ين ملك من اللوك وب؛ن صعلوك من
الصعاليك ،لقد نقد الملوك ملكهم ،والحارون مروتهم ،والاثرياء
ثرواتهم ،والوجهاء أصدقاءهم ،وغادر هزلأم معا ،تارين *{!(ء مائلون
مصيرهم الحوم وحدهم .نم يأتيه الملكان اللذان يمتنان الناس ونكرانهم
ق ق ثورهم ،فيسألأنه عن الرب الذي كان يعبد ،والدين الذي كان يدين به،
والرسول الذي كان يقتدي به ؤيتأس ،فلا يدري ،ول كل ذلل ،-يقول•
هاْ ،هاه ،لا أدري ،فيقال له :لا ،،!^٥أي :لا عرف ،،ولا تلوتر ،أي:
ولا اتجت ،ص
وعند ذاك ينادي ئاد س الماء أن كذب مدي ،فافرشوا له س
التار ،وافتحوا له يابا إل النار ،فيأتيه س حرها وسمومها ،ؤيضيق عليه
م ،،حش محلف ،فيه أصلاعه.
نم يمثل له عمله ل صورة رجل نبيح الوجه ،نبيح الثيابا ،منس
الرج ،فيبشرْ بالذي يوزه ،ؤيمول له :هذا يوملث ،الذي كنت ،توعد ،أي
الذي كان يعد قيق به الكمرة المجرة ق كتابه ،وعلى لسان رموله هو ٠
وعندما يسأل العيد دلك الشر بالشر عن نمه ،يمول له .أنا عمللج
الخسث ،،قواس ما ءلم،ت ،إلا كتت ،بملميئا عن *لماعت اس ،مريعأ إل معصية
اف ،فجزاك افم شرأؤ
ثم يهمأ اف له من يقوم بتعذيبه ل نيره ،وهذا القائم؛ذللث ،اعم ،ال
يثصر ،أصم لا يطع ،أبكم لا يتكلم ،ق يده مجهلرتة من حديد لو صرب
بها جبل لصار ترابا ،فيضربه بها ،فيصح ترابا ،ثم يعيدْ اس إل ما كان،
ليضرب مرة أحرى ،وهكذا دواليكر ،وق كل مرة يصيح صيحة يسمعه كل
شيء إلا الإنم ،دالجن•
٢٢٨
ثم يرى مقعده ل الحنت لو كان مؤمتأ ،ومقعده ق النار الذي سحل
فيه سبإ كفره وضلاله ،عد ذلك ،يدعو ربه أن لا يقيم الساعة ،فإنه يرى
من العياب ،الأتي ،ما بجعل عذابه ق الشر — على مدته — اهون وأمهل
النار ،نعوذ باق من ممر منه ل مرْ ،ؤبمبح نره عليه روصة من
أهل النار.
إن م ار كل من الآ-محيار والفجار محلف j ،الدنيا ،فكان المر محلفا
ل ا لأحرة ،وكل عبد ميآحذ أحد السارين اللذين حدثنا عنهما الرسول ه
بدءأ من بداية المويت ،ؤإل أن يأحذ الومنون أحذاتهم ق الحنة ،والكفار
مقاعدهم ق النار ،والعيد من وعظ فاتعظ ،وعلم فتعلم ،وته فانته ،ولر
يبق مادرأ ل غيه ،غافلا عن آحرته ،مقصرا ق حق نفسه ،حش يأتيه الشن.
" ١مشروعية الحلوس لن يشيع الحنانة حئن حقر اشر ،ودفن الستح ،فقد
جلس الرسول ه وأصحابه لح،ن دفن البت.،
"٢بيان الحال الي كان عليها الرسول هق ح؛ن علم أصحابه ما يكون
عليه الست ،يعد دفنه ،فقد نكت ؛اسمد الأرض ،ور؛ع ؛صره وحققه،
وأمرهم ؛الاستعاذة من عذابإ اشر ،واستعاذ هو مجن عذابر اشر،
ولا ملث ،أن ما فعله الرسول ه وناله ،له اثر ق السا،ع ،فالتحديث،
يزير ي السام^ سبمته ،وحركته ،وقوله.
"٣بيان الخال الي ينتغي أن يكون عليها ءلال٢ا العلم •ع معلمه ،فقد كان
الصحابة وهم حول الرسول ه يعلمهم مما علمه ربه ساكتين كأن
الطثر واتق فوق رزومهم ،فهم لا يمركونها نحافة ظرانها عنهم.
٢٢٩
"٤استحباب الوعفلة عند الشر كما فعل الرسول ه ق عظة أصحابه،
لسماع الموعظة، ولا سك أن الناس الذين يشيعون الميت
نافت ،الذي قارتهم ،والموتى ق المقابر كل ذللث ،يقرب الماد إل اش،
وثبعل الموعظة أكثر تأقرأ منها ق النازل والأسواق ونحوها.
اليت ،الذي يفعله بعفى السلمين نعل مبتيع غير مشرؤع ،فلم —٥
يلقن الرسول .صا-ص_ ،تللث ،الحنانة ،ولر يوثر ذللث ،ل حديث،
صحح ،وما ورد ق الدلالة عليه لا يمح ،والوارد هو الاستغفار
للميتؤ بعد الدفن والدعاء له؛التث؛يت.،
- ٦استحباب التعوذ س عذاب الشر عند تشيح الخنائز ،وأمر به الرسول
ء ا لمصلي يعد أن يتم تشهدْ الأحر ،والإكثار ص الاستعاذة منه ق
غثر هذين المرصعتن مشرؤع •
"٧يرى الذي نزل به المومتإ الملائكة ،المزمن يراهم ق صورة حسنة،
والكافر ق صورة مرمة ،وبعض الذين يكونون ق سياق المنع
محدثون بما يرون •
^لل؛إ المويت ،،وكلث ،المومحتإ أعوان وانيع -٨
محضرون الموتى ،يأتون معهم أكفان وحتوط ،فيجعلون الريح ل
تاللث ،الأكفان وذللث ،الحنومحل بعد قبض مللث ،الويت ،لها •
-٩الحال الي تمثض عليها نفس المزمن ونفس الكافر ،وما يكون من
حالما بعد ننع الروح ،فهذا تهالي عليه الملائكة ،وذاك تلعنه ،وهذا
يوصع ق كفن وحتوط من الحنة ،وذاك كفته وحئوطه من المار ،وهذا
نحرج منه كأحسن نقحة م الث ،وحدتا ،وذاك تفوح منه أحبثإ
الروائح ،وهذا تفح له أبواب الماء ،وذلل؛ ،تغلق ل وجهه أبواب
٢٣.
الماء ،وهذا كتابه ل عالمن ،وذاك ل مجثن ،وهذا يقس شحن
ابواب ؤيتادي بنمييقه مناد من الماء ،وذاك يضل عن الحوايح،
ؤينادى بتكذيبه محن السماء ،وهذا يصح قرْ روضة من ؤياض الحنة،
ؤيومع له ل نره ،يينور له نبه ،ويآت؛ه عمله يبشره ؤيون ه ،وذلك
ثكون مرْ روضة من محناض المار ،ؤبمممح ،عليه jمرْ ،ليصح كله
ظلمة ،ؤيثثره عمله بالمار وعضبإ الحبار ،وهذا يتمنى نيام الساعة
عندما يريه الله مصيره ق الحنة ،وذاك يدعو بعدم إقامتها عندما يرى
ما يتفلره ق اكار.
- ١ ٠الحيوانات ،تسمع أصوايت ،المعذ؛؛ن ق قبورهم ،وقد صحتا ق ذللث،
حملة من .،^^ ١١
~ ١ ١تمثل الآعمال ل صورة رجال تحن الخطال ،،-المزمن يبتره عمله
بالحر ،والكافر سسره السر.
"■ ١٢كتانا الزمنإن ق عليين ق السماء السابعة ،وكثانم ،الكفرة ق سحبن،
ق ا لآرض السابعة.
" ١٣الآرضون سع ،والسموات ،مع.
" ١٤فيه إثبات عذانم ،القر وفتنة القر ،وقد صحت ،ق ذللث ،أحاديث،،
وهي متواترة تواترا معنويا ،وق القرآن إشارات ،إل ذكر هذه الحقيقة،
والإيمان بذللمثؤ من الغسب ،الذي صحتط به الصوصن ،والذي مال'ح اش
المزمتئن الصدتثن به ،وعنثى على ن كذبا ؛عذاب ،القر وفتنته أن
يكون مكذبا للرسول ه ل محرم.
٢٣١
تا'صاءمحسمخملى
محيا
هدا الحديث ،يشئ عن واقعة عظيمة ،ونتة استطال شرها واستطار،
الإسلامي ،وهي محا عرف ،فتنة التتار ،وتد أغرق التتار اإعالم اجتاحتر
الإسلامي ق بجار من دماء ،وأوسعوْ ثلأ ونهبا وحرنا وتشريدأ ،ثم
استوعمت ،المسلمون الصدمة الك؛رى الي أحدثها التتار ،محأحدوا لهم أمتهم،
واعدوا لهم العدة ،ثأطاحوا بهم ،فخرحوا من ديار المسلمين مهزومتن ،ويبع
دابر القوم الذي كفروا ،واش غالسا على أمر ،0والحمد ض رب ،العا،لقن.
مبمث
عن أبي هريرة قال :تال رسول اش ه ( :لا ئقوم الساعه حتى مابلوا
الترك ،صغار الأعنز ،حمر الوجوه ،ذق الأنوف كأف وحولههم الجاف
الطرثه ،ولا تقوم الساعه حتى تقاتلوا توما لعالهم الشعر^
٢٣١٢
ومن تأمل jالآحاديث الواردة ل وصف الهاتل؛ن فإنه يظهر له بجلاء
أنهم أمتان لا أمت واحدة ،وصنفان لا صف واحد.
والدي يعنينا ق محيا ا،لوصع عو تال الترك للمطم؛ن فهم الدين حرى
يتهم ويثن المل٠ين أمحوال عظام ،وافسدوا ل ديار السالمين مادأ لر بجر
على احد تبلهم متله ،ث .ند لا بجري على أحد بعدهم مثله ،إلا أن يشاء اس.
وتد تحدث علماء الإمّلأم الدين عاصروا حروج التتار عن تنال
التتار ،وأمحروا عن رؤيتهم ما وصنه رمّول اش ه ق القوم الدين
احتاحرمحم وقاتلوهم.
ومن هؤلأء النووي الدي حدثنا أن تتال الترك كان حار ق الونت،
الدي كان يزلف فيه شرحه لمسلم ،ؤيتحدث ب عن الحديث ،الذي أمحر
الرسول ه فيه عن تتالنا للترك ،وق ذللث ،يقول،؛ ((ومحدْ كلها مجعجزايت،
لرسول اش ، .فقد وحد هتال محولأء الترك بجميع صفاتهم الي ذكرمحا ه
(صغار الأمن ،حمر الوجوه ،ذلفا الأنما ،عراض الوجوه ،كأن وحومحهم
اتحان ايلرية ،ينتعلون الشعر) فوجدوا بهده الصفات كلها ق زماننا،
وتاتهلم الملمون محراتأ ،وقتالهم الآن؛> ل-سرح النووي على م الم/ ١٨ 1
.] ٣٥٦
٢٣٦
ومل القرطي عن ابن دحية آن خروجهم لكن و [ ] ٦١٧للهجرة،
والصواب ما ذكره ابن ممر أنه ق مة [— ٠٦ ١ ٦آ كما صيآتي ذكرْ •
ونقل المرحلي عن ابن دحيه ما فعلوه بالعالم الإسلامي ،فقد اجتاحوا
بلاد خراسان ،و■؛مبوا بيوتا مدية نشاور ،ثم أحرقوها ،وفتلوا أهل مدن
أخرى ،نم أهلكوها ؛إماةها بالنهر الخاوي تربها ،وأنهم وصلوا إل بلاد
تهتان ،نخربوا مدن الري ونرؤين وأبهر وزنجان ،ومدينة أردمحل ومدينة
مراغة كرمي بلاد أذربيجان ،واسأصالرا سأفة من ق تلكا البلاد من
العلماء والأعيان ،واسماحوا تتل النساء وذبح الأولاد ،ومد ابن لحية
النفس ق وصم ،ما فعله الرك بايالمن قتلا وتحريا وتحريقا ،إل أن أتى
على تدميرهم بغداد ،وختم مجا ذكره بما لكن من تنال الماكر المصرية لم
بقيادة قلز ،وانتصاره عليهم ق معركة من حالوت[ .،التدكرة! .] ٤٢٩
وذكر ابن كثير أن بداية خروجهم لكن ق ّتة( )- ٠٦ ١ ٦فقال; ر(وفيها
عيرت التتار نهر حيحون صحبة ملكهم حتكرخان ،ولكنوا يكنون حبال
حلمغاج محن ارض الص؛ن ،وونتهم محالفة للغة سائر التتار)) [البداية
رالمهاية .] ٨٢ /Y" :والسب ،ق خروجهم ررأن جكزخان ؛عث ،تحارا له،
ومعهم أموال كثيرة إل بلاد خوارزم ساه يتمعون له ثيابأ للكسوة ،تكتب
ناتبها إل حوارزم ماْ يدكر له ما معهم من كثرة الأموال ،فأرمل إلثه ان
يقتلهم ؤيأخد ما معهم ،ففعل ذللث .))،فلما باغ جنكزخان خيرهم أرسل
يتهدد خوارزم شاه ،وب يكن ما فعله خوارزم شاه فعلا جيدأ.
فلما تهدده أشار من أشار على خوارزم شاه بالسير إليهم ،فار إليهم
وهم )jشغل شاغل بقتال كثلى خان ،فنيجا خوارزم ماْ أموالهم ومص
٢٣٧
ذراؤيهم وأطفالهم ،فآملوا إليه مروب؛ن فالتلوا معه أربعة أيام محتالأ لر
سمع بمثله ،اوكلث ،يقاتلون عن حريمهم واللمون عن أنقمهم ،ؤيعلمون
أنهم متى ولوا استأصلوهم ،ثل ّن اممح حلمحا كجرط حش إن الختول
كانت تزلق ل الدمجاء ،وكان جلة من تتل من السالمين نحوا من عشرين
ألفأ ،ومن التتار أصحاف ذلك.
ثم تحاحز الفريقان وولى كل متهم إل بلائه ،ولحآ خوارزم شاه
وأصحابه إل بخارى وممرتند فحصنها ،وبالغ jكثرة محن ترك فيها من
المقاتلة ،ورجع إل بلائه ليجهز الخيوش الكشرة.
فقصدلت ،التتار بخارى وبها عشرون ألفإ مقاتل فحاصرها حنكزحان
ثلاثة ايام ،فهللم ،منه أهلها الأمأن فآمنهم ،ولحلها فأحسن السيرة فيهم
مكرا وحديعة ،وامتنعت ،عليه القلعة ،فحاصرها وامتعمل أهل اJاإال ق
طم حنيتها ،وكانتا التتار يأتون ؛المنابر والر؛مارت ،فيطرحونها ق الخندق
يطمونه بها ،ففتحوها مرأ ل عشرة أيام ،فقتل مجن كان بها ،ثم عاد إل
البلد فاصهلفى أموال نجارها وأحلها لحنيه ،فقتلوا من أهلها حلقا ال
يعلمهم إلا اسءزوحل.
وأمروا ٧^١؛ والماء ،وفعلوا ّعهن الفواحش بحمرة أهلنهن ،فمن
الناس من قاتل دون حريمه حتى تتل ،ومنهم من أمر فعيبا بأنولع الحذاب،،
وكثر البكاء والضجيج بالبلد س النساء والآطفال والرحال ،ثم ألمت ،التتار
النار ق دور بخارى ومدارسها ومساحيها فاحرقتا حش صارت ،بلاتع
خائنة على عروشها ،نم كروا راحعئن عتها قاصدين سمرقتد.
وذكر ابن كثير ي أحدامحث ،سنة ( )-٠٦١٧أنه عز البلاء ي تلك ،السة،
وعفلم العزاء بجتكزخان المسمى بتموجتن لعنه اش تعال ،ومن معه من
٢٣٨
التتار ،تبحهم اض أخممن ،واستفحل أمرهم ،واشتد إمائهم من أنصي بلاد
الصئن إل أن وصلوا بلاد العراق وما حولها ،حش انتهوا إل إربل وأعمالها،
تملكوا ل منة واحدة وهي هدم الستة ساتر الماللث ،إلا العراق والحزيرة
والشام ومصر ،ونهروا حيح الطوائف الي يتلك النواحي الخوارزمية
والقفجاق والكرج واللأن والخزر ومرهم ،وقتلوا ق هلْ السنة محن طوائف
السالمين ومرهم ق بلدان متعددة كبار ١٠لا محل ولا يوصف سا.
ويالجالة فلم يدحلرا بلدأ إلا تتلوا مع من فٍه من القاتلة والرحال،
وكث؛رأ مجن النساء والأطفال ،واتلفرا ما فيه ؛النيئ ،إن احتاجوا إليه،
وبالحريق إن إ نحتاجوا إليه ،حش إنهم كانوا بجمعون الحرير الكثثر الذي
يعجزون عن خمله فيهللقون فيه النار ،وهم ينثلرون إليه ،وينربون النازل،
وما عجزوا عن نحريه بجرقونه ،وأكثر ما نحرتون الم احي والحوامع ،وكانوا
يأحذون الأمارى من المسلمتن فيقاتلون بهم ،وبمامرون بهم ،يإن ب
ينصحوا ل القتال تتلوهم.
وقد بسهل ابن الأشر ق كامله مرهم ق هذه الستة بسهلآ حسنا
مفصلا ،وقدم على ذللث ،كلاما هائلا ق تعظيم هذا الخف ،العجيس ،،قال
فنقول :ر(هدا فصل يتضمن ذكر الحادثة العظمى ،والصيية الك؛رى ،الي
عقمت الليالي والأيام عن مثلها ،عنتط الخلائق وحصت ،الساإمان ،فلو
قال قائل :إن الّالم مند حلق اش آدم ؤإل الأن لر يتلوا بمثالها لكان صادقا،
فإن التواينخ إ تتضمن ما يهاربها ولا يدانها.
ومجن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعل محتإ نصر بثي إمرائل
من القتل ونحريسؤ ست ،القدس ،وما بستإ القدس يالنسة إل ما حرب
٢٣٩
۶^٢الملأصن من البلاد الي كل مديته منها أصعاف ،الست ،القدس ،وما
ينو إسرائيل يالن ية لما تتلوا ،فإن أهل مدينة واحدة ممن تتلوا أكثر من بي
إسرائيل ،ولعل الخلائق لا يرون مثل هد 0الحادثة إل أن ينقرض العالر
وتمص الدنيا إلا يأجوج ومأجوج ،وأما الدجال فإنه محمى على من ابُه
ؤيهللئ ،من حالفه ،وهؤلاء لر يبقوا على أحد ،يل قتلوا الرحال) والن اء
والآءلفال ،وصموا بملون الحوامل وقتلوا الآحنة.
فإنا ش ؤإنا إليه راجعون ،ولا حول ولا نوة إلا ياش العلي العفليم،
لهدم الحادثة الق اّتهلار صررها وعم صررها ،وماريت ،ق البلاد كالمحاليا
امتديرنه الرج ،فإن قوما حرجوا س أحلراف الصن ،فقصدوا يلاد
تركستان مثل كاصغر ويلاصاغون ،ثم منها إل بلاد ما وراء النهر مثل
صمرقند وبجارى وصرهما ،فيملكونها ؤيمعلون ؛أهلها ما ندكر ،0ثم تعثر
ءلائمة متهم إل حراسان) فيفرغون منتها ملكا وتخريبا وقتلا وتهبأ ،ثم
بجاوزونها إل الري وهمدان وبلد ابل وما مه من البلاد إل حد العراق،
ثم يقصدون بلاد أذربيجان وأرانية ونحربرنه ؤيقتلون أكثر أهلها ،ولر ينج
منهم إلا الشريد الادر ق أقل من متة ،هذا ما ر يسمع بمثله.
ثم صاروا إل يريني مروان فملكوا مدنه ،ولر يسلم صر قلعته الي يها
ملكهم ،وعثروا عندها إل يلد اللأي) اللكز ومن ق ذللث ،الصقع من الأمم
المختلفة ،فآوصعوهم قتلا ونهبا ونحريبأ ،ثم قصدوا يلاد قفجاق وهم محن
أكثر الرك عددا ،فقتلوا كل مجن وقف ،لهم ،وهريت ،الباقون إل الغياض،
وملكوا عليهم يلادهم.
وسارتا محياثقة أحرك ،إل غزنة وأعمالها وما يجاورها محن بلاد الهتد
وسجننان وكرمان ففعلوا فيها مثل أفعال) هزلأء وأصد ،هدا ما لر يطرق
٢٤
على أنه ملك الدنيا لر الآس٠اع مثله ،فإن الإمكندر الذي اتفق
بملكها ق ستة واحدة ،إنما ملكها ل نحو عشر متن ،ولر يقتل آحدأ بل
رصي من الناس بالطاعت ،وهؤلاء ند ملكوا أكثر المعمور من الآرض
وأؤلييه وأحسنه عمارة وأكثر 0آهلا وأعدلم آخلاثأ وسيرة ق تحو ستة ،وام
يتفق لأحد من أهل البلاد الي إ يطرتوها بقاء إلا وهو حاف مأرنج،
وصولهم ،وهم مع ذللث ،يجدون للشمس إذا حللعتا ،ولا محرمون شيئا،
ؤاكلون ما وحدوْ ص الحيواناتا والميتايت ،لعنهم اض تعال.
ثم شيع ق تفصيل ما ذكره محملا ،فيكر أولا ما قدمنا ذكر 0ق العام
الماصي من بعثا حنكرحان أولئلثؤ التجار بمال له ليآتونه بثمنه كسوة
ولباسا ،وأحد خوارزم شام تللنا الأموال ،فحتق عليه حنكزحان ،وأرسل
يهددْ فار إليه خوارزم شاه بنفسه وجنوده ،فوحد التتار مشغولن بهتال
كشلى خان ،فنهسا امالهم ونسائهم وأؤلفالهم فرحعوا وقد انتصروا على
عدوهم ،وازدادوا حنقا وغيظا ،يتواتعوا هم ولياْ وابن حنكزخان ثلاثة
أيام فقتل من الفرشن خلق كثتر•
تم تحاجزوا ورجع خوارزم شاه إل اطراف ،بلائه فحصنها ،تم كن
راجعا إل مقره وكلكته بمدينة خوارزم شاه ،فأقبل حنكزحان فحصر بجاري
كما ذكرنا فافتتحها صلحا وغدر بأهلها حتى اقنع قلعتها قهرأ وقتل
اُبمميع ،وأخي الأموال وسبى النساء والأءلمال وخرب ،الدور وانحال ،وقد
كان بها عشرون ألف مقاتل ،فلم يض عنهم شيثأ.
ثم مار إل محمرقني فحاصرها ق أول انحرم من هذه السنة ،وبها
خمسون ألف مقاتل ص الخند فنكلوا ،وبرز إليهم سبعون ألفا من العامة،
٢٤
فقتل الخمح ق ساعة واحدة ،وألقى إليه الخمسون الق الثلم ف لبهم
سلاحهم ،وما علتنعون به ،وفتلهم ق ذلك اليوم ،وامتاح البلد ،فقتل
الخمع وأحد الأموال ،وسمر ،٧٠^١وحرفه وتركه بلاير ،فإنا ش ؤإنا إليه
راجعون.
٢٤٢
وقد كان خوارزم شاه فقيها حنفيا فاصلا ،له مشاركات ل فنون من
العلم ،يفهم حيدأ ،وملك يلادأ متسعة وثمالائا متعددة إحدى وعشرين ستة
وشهورأ ،ولر يم بعد ملوك بق سلجوق أكثر حرمة مه ،ولا أعفلم ملكا
مه ،لأنه إنما كانت هنته و الملك لا ق اللذات والشهوات ،ولدللث ،فهر
الملوك ؛تللث ،الآراصي ،وآحنأ بالخطا بأسا شديدأ ،حتى لر يبؤ ،سلال
خراسان وما وراء النهر وعراق ،العجم ومرها من المماللث ،سلطان مواْ،
وحح البلاد نحتا أيدك ،نوابه.
ثم ساروا إل مازندران ،وفلاعها من أمغ القلاع ،بحيث إن اللمئن
ل؛ ينتحوها إلا ق ستة سمن من أيام سليمان بن عبدالمللث ،،ففتحها هرلأء
،3أيسر مدة ،ونهثوا ما فيها ،وفتلوا أهاليها كلهم ،رموا وأحرترا ،ثم
ترحلوا عنها محو الري ،فوجدوا ل الطريح ،أم حوارزم شاه ومعها أموال،
عفليمة حدأ ،فأخذوها وفيها كل غريب ونفيس مما لر يشاهد مثله محن
الحواهر وغيرها.
نم فصدوا الري ،فدخلوها على حن غفلة مجن أهالها ،فقتلوهم وسبوا
وأسروا ،ثم ساروا إل همدان فملكوها ،ثم إل زبحان فقتلوا وسبوا ،نم
قصدوا قزؤين فنهبوها ،وفتلوا من أهلها محوأ من أربعن ألفا ،ثم تيمموا
بلاد أذربيجان فصالحهم ملكها ازبما بن البهلوان على مال ،خمله إليهم
لشغله بما هو فيه محن الكر ،وارتكاب السيئات ،والانهماك على
الشهوات ،فاركو 0وساروا إل مجوفان فقاتلهم الكرج ق عشرة ألاف مقاتل،
فلم يقفوا ؛؛ن أيديهم طرفة عئن حتى انهزمت ،الكرج ،فأقبلوا إليهم بجدهم
وحديدهم ،فكرتهم التتار وقعة ثانية أفح هزيمة وأشنعها)).
٢٤٣
وههنا نال ابن الآث؛رت ((ولقد حرى لجؤإ(ء التر ما لر سمع بمثله من
نديم الزمان وحديثه ،طائفة نحرج من حدود الص؛ن لا تنقضي عليهم سة
حتى يمل بعضهم إل حدود بلاد أرمتية من ه ْد الناحية ،وبجاوزون
العراق مجن ناحية محميان ،واش لا أشك أن من نحي ء بعدنا إذا بعد العهد
ؤيرى محد 0الحادثة م هلورة يتكرها ؤيشعدها ،والحق بيده ،فمتى امشعد
ذلك نليننلر أننا سهلرنا تحن وكل من جع التاريح ق أزماننا هده ل ونتا
كل من فيه يعلم محد 0الحادثة ،قد استوي ق معرفتها العال! والحامل
لشهرتها ،يسر اض للم المقن والإسلام من نحففلهم ونحوطهم ،فلقد دفعوا
من العدو إل أمر عظيم ،ومن الملوك اللم؛ن إل من لا تتعدى محنته بعلنه
وفرجه ،وقد عدم سلهلان المسلمن حوارزم ساه.
قال؛ وانقضتا هذه المنة وهم ق بلاد الكرج ،فلما رأوا متهم ممانعة
ومحقاتلة يْلول عليهم بها العلال عدلوا إل ضرمحم ،وكيلك كانت عادتهم،
ف اروا إل ضير فصالحهم أمحلها يمال .ثم اروا إل مراغة فحصروها
ونصبوا عليها اتحانيق وترسوا بالاصارى مجن الم المقن ،وعلى الملي امرأة،
ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ،ففتحوا البلد بعد أيام ،وقتلوا محن أمحله
حلقا لا يعلم عدتهم إلا اش عز وحل ،وغنموا مجته شيثا ممرأ ،وسبوا
وأمروا على عادتهم لعنهم اف لعنة تدحلمهم نار جهنم ،وقد كان الماس
نحافون مهم حوفا عنليما حدأ حتى إنه لحل رحل مهم إل دربا ص محده
الملي ويه ائة رجل ع يستطع واحد منهم أن يتقدم إليه ،وا زال يقتلهم
واحدأ بعد واحد حش ثل الجميع ،دل) يرغ متهم احد يدْ إليه ،ونهب
ذللت ،الدرب ،وحده.
٢٤٤
ودخلت امرأة *نهم ق زى رحل (يسأ) فقتلت كل من ل ذلك البيت
وحدها ،ثم استشعر أمير معها أنها امرأة فقتلها لعنها اش ،ثم فصدوا مدينة
إربل فضاق الملمون لدللث ،ذرعا ،وفال أهل تلك النواحي هدا أمر
عصب.
يم صار التتار إل تاحة همذان فصالحهم أهلها ،وترك عندهم التتار
شحتة ،ثم اتفقوا على قتل شحنتهم ،فرحعوا إليهم فحاصروهم ،حتى
فتحوها قسرا وقتلوا أهلها عن آحرهم ،يم ساروا إل أذربيجان ففتحوا
أردييل ،ثم تيؤيز ،ثم إل ييلقان فقتلوا من أهلها حلقا ممرأ وخما غفيرا.
وحرثوها وكانوا يفجرون بالماء ،ثم يقتلونهن ،ييئقون بطونهن عن
الأحنة ،ثم عادوا إل بلاد الكرج ،وقد امتعدُت لهم الكرج ،فاقتلوا
معهم ،فكسروهم أيضا كرة ففليعة ،ثم فتحوا بلدانا ممرة يقتلون اهلها،
محسون ت اءها ،ؤيأمرون من الرحال ما يقاتلون يهم الحصون ،يجعلونهم
بئن أيديهم ترمأ يقون بهم الرمي ومرْ ،ومن سلم مهم قتلوه بعد
انقضاء الحرب.
ثم ساروا إل غزنة فقاتلهم حلال الدين بن حرارزم شاْ فكرهم ،ثم
عادوا إل ملكهم حنكزحان نمه اف ؤإياهم ،وأرمل حنكزحان ء؛لائمة
أحرى إل مدينة حوارزم ،فحاصروها حتى فتحوا البلد فهرأ ،فقتلوا من
فيها قلا ذريحأ ،ونهبوها ،وسبوا أهلها ،وأرسلوا الحسر الذي يمنع ماء
حيحون محنها ف،نرقت ،دورها ،وهللث ،حح أهلها.
ثم عادوا إل حنكزحان وهو غيم على الaلالمان ،فجهز منهم ءلائمة
إل غزنة ،فاقتتل معهم حلال الدين بن حوازم شاه فكسرهم حلال الدين
■٢٤
كرة عفليمة ،واصتنقذ منهم حلقا من أمارى اللمن ٢٠ ! ،كتب إل
حنكرحان يْلد— ،منه أن يبمرز بنمه لقتاله ،فقصده حتكزحان فتواجها،
ونل تفرق على حلال الدين بعخى حينه ولر يبى بد من القتال ،فاتتلوا
نلاثة أيام إ يعهد نبلها مثلها من ثنالهم ،ثم صعضت ،أصحاب حلال الدين،
ندهوا ،فركبوا بجر الهند ،فارثؤ التتار إل غزنة فأحذوها بلا كلفة ولا
ممانعة ،كل هدا أو أكتره ونع ق هذه السنة.
وقد كان هذا الذي فعله التتار بالسلمئن عدابأ ملعله عليهم بسب،
بعدهم عن ربهم ،واشتغالهم بالدنيا ،وكثرة اعتنائهم بالأموال والثهوايت،،
واقتتالهم واحرابهم فيما ييتهم•
ومن حلة الأسباب لونؤع هذه الأهوال جهل الساومين بدينهم،
وخاصة أحاديث ،القس الي تقع ق متقبل الأيام ،ففيها من التوجيه
ما ينجي المسالمين من البلاء العفليم ،فلو كان مع المللث ،خوارزم والنصح
العلماء من نبهه إل ما صح عن الرسول ه أنه نهى أمته عن شاه من
للرك ،وأمر بر.كهم ما تركونا ،ففي سنن أبي داود أن رسول اممه التعرض
(دعوا الحبشة محا ودعوكم ،واتركوا الرك ما تركوكم) [صمح أبي ه ة الت
داود ، ٣٦١ ٥ :وصحيح التساثي . ٣١٧٦ :ؤإسناده حسن كا ذكر الألباني].
فالمللثج خوارزم شاه تتل تحار التتار ،ومجا كان التجار ليقتلوا ،وعندما
أرمل ملكهم حنكزخان يستعلم منه عن ذللشر ،وهل كان ذللث ،برمحاه قتل
الرمل ،والرمل لا متل ق شريعتنا ،نم استشار أصحابه ،نأساروا عليه
بغزوهم وقتالهم ،وما كان فيهم أهل علم يبيتون له أن الرسول ق أمرنا أن
نركهم ما تركونا ،فوبع ما ونع ،ليقضي اف امرأ كان مفعولا ،واش غالب،
على أمرْ ،ولكن أكثر الناس لا يمهلون.
٢٤٧
وتد انتصر الملمون على التتار بقيادة يلز ل صن جالويت ،مما مد،
ثم كانت الحرب بينهم و؛ين الملمتن سجالأ ،وانتهى أمرهم بعودة نمم
مهم إل ديارهم ،واسلم ممر مهم ،وأصبحوا من حد الإسلام.
٢٤٨
اه'اوا:ة؛؛؟س
همحسء\ض)مح
ءتي
أعالمنا الرمول هو ق هدا الحديث بما تقوله زوجة العيد الصالح من
الحور انمن للزوجة ق الدنيا حينما تزذي محيا العبد الذي محو زوجها.
رفر\وث
عن معاذ بن جبل ،عن ومول اف ، .قال( :لا ثوذي امرأة ووجها
و ا لدتا إلأ ثالت ززجه من الحور انمن :لأ كوذيه فاممك اش ،فإنما م
ذجيل عندك ،ثوشك ألأ بمارئك .) U1
:لككدراص يمحل
:يقرب. يوشك
٢٤٩
َيمحمحبم
ق ه ذا الخدسث ،ادار لالزوحاُت ،الؤذوا<تا ق الدنيا ،فقل أحبمر الرسول
هؤ أن المد الصالح عندما تزذيه زوجته ل الدنيا ،ممللع زوجته من الحور
المن على أذيتها له ،فتقول لها '. ujAaلا تزذيه فاتالك ،اس ،فإنما هو عندك
بمثاة الضيف ،،والضيف ق واقع الأمر لا يتلول مقامه ،فهو غريب عن
الدار ،وقلبه نحن إل منزله وأهله ،والزمن منزله الحنة ،وأهله فيها.
٢٥
للأهئ١دفابجيصه
،^٥٤
يرشد الرمول هؤ أصحابه وأض من بعدم ق هدا الحديث كيف
يصرفون عندما تغلو القبور وترتني أتمانها ،وعندما تثور القس ،ؤيرتئع
عجاجها.
مييث
عن أيي ذر ،قال ت ثال لي رسول اس ه ! (يا أبا ذر) ثلث ت لييلث ،يا
رمرل اف ومعديلث ،،فذكر الحدين( ،تال فيه ت (كيف أنت إذا أصاب الاس
موت يكون البيت فيه بالوصيف،؟) [ ،٣الفر] .تلت '.،اش ورسوله اعلم،
أو قال! ما حار اش لي ورسوله ،تال! ((عليك بالصر)) أو تال! ررملر)).
تم قال لي! (يا أبا ذر) قلت !،لبيلث ،وسندك ،قال! (كيف ،أنت إذا
رايت ،أحجار الزيت ،قد غرفت بالدم؟) ،قلت !،ما حار اف لي ورسوله،
قال! (عليك بمن أنت منه) ،قلح !،يا رسول اش ،أفلا آحد سيفي وآصعه
عر عاتقي؟ قال! (شاركت القوم إذف) ،تلت! فما تآمرني؟ (تلزم بيتاك)
قلت! فإن ذحل عمأ بجي؟ قال! (فإن خشيت أن ي' ضاغ اليف فأر
ثوبك على وجهك يبوء بإثمك و\ثب*ا■
٢٥١
الإسلامية ،نااالم^ر ثمنه ،ولخمره ثمن آحر ،وقد أمر الرسول .ابا ذر
االص؛ر على هذْ الحال إن هو أدركها وشاهدها.
-٢إذا هنت ،القس على الآمة الإسلامية ،وغرنت ،أحجار الزيت ،بالدم،
وأحجار الزيت ،مجوصع بالمدينة المنورة ،وثد أرشد الرسول .أبا ذر إل
السكون ،والابتعاد عن المثاركة ق مثل هدْ القس.
ونل أمر الرسول ه أبا ذر ومن على شاكلته ق مثل هدْ القس ،أن
يلزم يته ،ؤيكون مثل محر ابي آدم ،ر لن بمطت إق يدك.بخم) مآأثأ
.] ٢٨ بتا سمر ندى إليلف لأقثلملث ي
ونال الرسول ه لآ؛ي ذر عما يفعله ق مثل هدْ الحال! (فإن حشيتا
أن يبهرك شعلع اليفا فآلق ثو؛ائ ،على وحهلئ ،يبوء ؛إثملئ ،ؤإتمه).
على الملم ق مثل هل 0الحال أن يكف ،عن المشاركة ق الفتنة ،ولو
أدى به ذلك إل أن يقتل ،كما فعل محر ابي آدم عندما تتله أحوه.
'شَسمثوماصو'كإر
— ١إذا غلت ،القبور ،وأصبحت ،ذامحتا ثمن باهظ ،فعلى المرء أن يصبر على
مثل ذلك.،
— ٢إذا هبح ،القس الق تسقك ،فيها الدماء على بلاد المسالمان ،فعلى المزمن
ألت ،يعتزل تللث ،القس ،ؤيتأى بنفسه عنها.
—٣الإشارة إل فتنة عفليمة م ق المدينة المورة ،يكون من ثمراتها أن
تغرق أحجار الزيحا بالدم.
- ٤دلالة الرسول ه مجن وتع ق اكلقة الي ثارت ،فيها الفتنة أن يضع ثوبه
على وجهه حتى لا يهرم شعاع المسف الذي ميقع على رمته•
٢٥٣
ا(قبماقاأهص
ءوئا
إذا أحب اش عبئا ،فإنه محه ح؛رول وملائكة الماء ،ؤيوصع له
القبول ،ق الأرض ،ؤإذا أبغص اش عبدأ أيغضه حار|ول وملاثكة الماء،
ووضع له البغضاء )3الأرض.
مبمث
عن آض هريرة محالات محالا رسولا اش Mت ررإو اس ،إذا أحب غدا ،ذعا
جبريل ممالا• إر أحب محلانا محأحبة ،محالا؛ ثحبة ■<؛ووإأ ).ثم ينادي ق الثناء
محمول؛ إف اس يحب محلانا محأجثوْ ،بحبه أهل الثناء ،محالا؛ ثم يوضع له
النول' ق ض ؤرذا ابمنض -ظ ذغا ظ■ تئولأ\ :و انمئ ثلأتا
محأنغثنه' .محالا :سمهُ <ذريلُ ،ثز ثنائي في أنل الثناء :إ 0ض ممض' ثلأنا
محأبمنوْ ،محالا؛ محييغخنرنة ،ثم ثوضع لة اتعفناء ق الأرض)).
ض
٢٥٥
َثئسمث
إذا استقام المد على أمر اش تبارك وتعال ،وأحنه رنه ،قإنه ينادي
جيمي{) ه؛ ،ومحرم انه بمب فلأنا من عيادْ ،محبه ^^٠-المحو؛ ،ثم
ينادي ف أهل الماء همثرأ إياهم أل اف يجبه ،آمرأ إياهم يأن بمبوه،
بموْ ،ثم يوصع له المثول ق الأرض.
يإذا أبغض اش رجلا ،قإنه ينادي جيمنل المحثخ محرأ إياه أنه يبغض
فلأنا ،آمرأ إياه يإبغاصه ،فيبغضه ،ثم ينادي ■مييل اصوأ أهل الماء ،محرأ
إياهم أل اش يبغض فلأنا ،آمرأ إياهم ببغضه ،فييغضونه ،نم يوضع له
البغضاء ق الأرض.
وند رأى أحد رواة محيا الخدين ،ومحو سهيل بن أبي صالح عمر بن
همدالعزيز ومحو على موسم اي ،فقال لأ؛يهث رريا أبت إني أرى اس بمب
عمر بن عثدالعزيز ،قالت وما ذاك؟
٢٠٦
-٢إذا أحب اض أحدأ من عباده آمحر جيل بذلك ،فيحبه -؛ ، JJJUؤينادي
ل آ هل ال ماء ق محبته.
- ٣إذا أحب اس عثدأ ،ثم أحنه ح؛رول ،وأعل السماء وصع له القبول ق
الأرض-
~ ٤ؤإذا أبغض اف بعض حلقه ،فإن اش محر ■<اريل بذلك ،فيبغضه ح^ريل
وأهل ال ماء ،وتوضع له البغضاء ق قلوبا العباد.
٢٥٧
اوك؛باواقسمح،
ا,صىم)محه
محني
ل هذا الحديث إّتحار الرسول .أش عن البلاء الذي يصيب بعضا
منها ،ولية البلاء ^^٠٠؛؛ عن يصيبه بق؛ر عر عله ،ئنبمنا أن يكون مكانه،
يئث
عن ايي هريرة ناوت نال رمول ،اش ه • روالل؛ي نميي ندأ لا ثدعب
ال!بم< ،و بمن ص ض الم ضئ طه ،فول :نا م' كث
نكاو ضاحب ندا اكر ،زيي به الدين ،نا به إلا البلاء).
رو رواية :قال( :لا تقوم الناعه حتى يحن التجر؛ ض التحلا
مثول :نايي عاث).
مس
اوردء ابن الآثثر ل جا*ع الأصول [ ٠ا ، ٣٩٩ /ورنمه فيه] ٧٩١ ٠ :
وعزاْ إل م لم ( ) ٥٤ ( ) ١٥٧وذلك يإثر الحديث ( ،) ٢٩٠٧وقال روى
الخاري الثانة ( ،) ٧١١٥وأخرجه ا،لوءلأ ا ٣٢٤ /حديث ( ) ٥٨١ق
الحنائز ،- jLjجاع الحنائز.
٢٥٩
َمحسمش
ممر يعص الآز*ان على السالم؛ن يكون البلاء فيها شديدأ ،رمن ذلك
ما أمحر يه الرسول ه ق هذا الحديث ،فالرحل — ق ح1ل شدة البلاء
يمر ثالقر ،ينميغ عليه وهو يقول؛ يا ليتي مكان صاحب ،هدا الشر ،وليس
ذللث ،لقلة الآل ،ؤإمما هو سب البلاء الدي أصايه.
ولا شلث ،أنه فد مر على بعض ال لمين فأن عظيمة ل الأزمنة
الغابرة ،لقل حلح بعض اللم؛ن ،وهم أحياء ،ويثير بعضهم مجن قمة
الرأس حتى سقعل شمام ،وأحرق بعضهم ؛النار حرنا ،ومنع الشام
والشراب عن ،آخرين •حم ،ماتوا عطثأ وجوعا•
إنه البلاء الذي لا مدفع له ق بعص الأزمنة ،والذي يتمنى فيه المرء
أن ينتقل إل حوار رب العباد سبحانه.
٦٦
./بوِث
يقرب• يوشك
ينكهسما * يحسر
َجءسمث
محرنا أحد اكايمن ،وهو عيداش بن الحارث بن نوفل أنه كان واتنا
مع الصحابي الحليل ايئ بن كب يومأ ل قلل حصن من حمرن الدية،
يدعى أحم حسان.
ؤيبدو أنهما كانا ينفلران إل الناس وهم يدمون ؤيأتون ق مصالح
دنياهم التتوعة المختلفة ،فقال أبيأ ه ؛ لا يزال الناص محلفة أعناقهم ق
محللب الدنيا ،وهذا الذي ناله أبي *و وا؛ع البشر مند القدم ؤإل اليوم ،ؤإل
أن يرث اش الأرض ومن عليها .محواض الحارث على ما مرْ ،وتال :أحل.
ثم أنشأ أبي ين كب؛ محدث عما يزكي توله أن الناس لا تزال
اعناتهم نحتلفة ق ءلال_ ،الدنيا ،نأمحر انه سمع الرسول .محدث أن نهر
الفرامحت ،يوشك أن يتحسر مازه عن حبل س ذبّ
فإذا صمع الناس ذللث ،،محاروا إليه س كل حدب وصوب ،ولك أن
تتصور الناس وهم يسترون ص الحهاتا الأرح بامحاه القعلمر الذي فيه حبل
الذهجا ،كل يريد أن يكون له منه نصسيا ،والسائرون قد يكونون جيوشا
ذات) أعداد كبثرة ،ومحال كثير.
٢٦٤
وهنا (^ ^?1مصالح الناس وتتعارض وتضارب ،فأهل المر الذي
ف؛ه جبل الذم ،يهولون! لثن تركنا الناس يأحذون عنه ،لثذهص يه كله.
نش^ القال بن الثازعن التخ^ص،.ن ،وتكون يتنة عفلمة ،تل فها
أنهارأ ،وتكون حصيلة القتلى هائلة ،إذ يسقعل س كل ماتة دماء
تعة وتعوز ،فإذا كان عدد التقاتلين خمسمائة.أف فإن الناحتن منهم
خمسة آلاف فص_ا.
وفد حذر الرصول ق أمته س المسار إليه ،والاثتتال عليه ،فقي حاوسث،
ايي هريرة عند البخاري وم لم أن رمول اش ء تال؛ ريوشلث ،المرايت ،أن
بحر عن جبل س ذهب ،فمن جضرْ فلا يأحذن منه شيثأ) ،وتال مرة
(كنز من ذهب) بدل الخبل[ .المخاري ، ٧١١٩ :وملم.] ٢٨٩٤ :
إن التة.اتلين على جبل الذهب حامرون يجمح المقاييس ،فأغلبهم
يشلون صرعى ل اليدان ،ماذا يفيدهم الذمي ،بعد مجونهم ،والذين بقوا
أحياء ؛عما.هم لن ينال شيئأ س الذهب ،إذا كان س الهيائنة المغلوبة ،أما
اللمائفة الغالبة فكيفإ ينعمون به ،وتد في الغالبية العفلمى ص إحوانهم
وآبائهم وأبنائهم وج،رانهم وأصدتائهم ومعارفهم ،لا شلث ،أن الذهبا
صيفقد بريقه ل أعينهم ،ميعرصون عن هذا المعدن الذي كان السب ،ق
الدمار والخراب الذي لحق بهم.
لو كان المتلعلون على العباد ل ذلك الوقت أهل صلاح وثقى لما
صار الحال إل تللث ،القتلة الرمة الق تمخض.ات ،عتها المعركة ،وكان
الواجب ،ل مثل هذا المال أن يصبح فيئا ،يمرق على النحر الذي فرصه
رب العباد ،والفيء ما فاء إل المسلمين بضر حرب ولا قتال ،وتد قال اممه
٢٦٥
نه ق محكم التنزيل ت yتآأظء آس عق ونوبف بزأض آلقرئ فيأي ييلرّول
وبذي آمحك س وآصض وآي آمل م لا oAدة تإن آلأتياء
منكم [ iالخشر.]٧ :
ه
٢٦٦
هذْ الأب إلا ممثت _ ،قإذا مل :اممفت تمادت ،ينح \ؤلإ فيها
نومأ ،ضي كانرا '،حش بمج الاسُ إل نماطض :نماط إيمان ،ال
نفاق فيه ،ومطاط نفاق ،لا إيماف مه .فإذا كان ذاكم فاتطروا الدجال من
يومه أو غد?)•
ص
رواه أبو داود ق محنته ق كتاب القس وا،للاحم ،باب ذكر القس
ودلائلها ،ورتمه [ ] ٤٢٤٢وم ق صحح سنن أيي داود ورتمه] ٣٥٦٨ [ :
ؤامحناده صحح كما ذكر الشيح ناصر الدين ،^] ٠١١١رخمه اش .وانثلر
ررمطد الإمام أحمد)) [ ٣ ٠ ٩ / ١ ٠ورمه ،٦ ١ ٦٨ :س موم ة الرمحالأ].
رض
:جع حلس ،وهو الكساء يكون على ظهر المر، الأحلأس
محميت بهيا الأصم لامتدادها وطول زمنها.
:ا لحرب بفتح الراء ،ذئب ائال والأهل.
؛ إ ثارتها ومجها ،شيهها بالدخان الدي يرتفع.
:يصطلحون على أمجر واء ،لا نذلام له ،ولا اصتقامة،
لأن الورك لا يستقيم على الصافي ،ولا يرك_ ،عليه،
ة<م
لاختلاف ما سهما وبنيه[ ،النهاية ق غريس،
الحديث :،؛.] ١٧٦ /
:الرداء الظالة. كة الدهمماء
:أ صل المعلل ط الخيمة الكبيرة ،وهي أصغر من لمطاطين
الرائق ،لم سميت به االليتة ،كينياي والقاهرة،
٢٦٨
يقال لكل •نهما فسطاط ،والراد ؛ 4هنا الخماعة
الكب؛رة ،أي• ينقمون إل خماعمن أو دوكن.
َهمةمحث
أمحرنا الرصول ه بالحال الي يكون عليها السالمون ئل خروج
الدجال بقليل ،فإنهم يكونون ل زس فرتة واختلاف ،ونهب عليهم القس
التوالية التلاحقة الي تعصف بكيانهم ،فعن أبي عريرة ه تالت سمعتا أبا
القاصم الصادق الصدوق يقول•' (ءمج أعور الدجال مسيح الضلالة نل
الشرق ق زمن اختلاف الناس وفرتة) [غال الشيخ ناصر الدين الآل٠اني
رحمه اف ل نحربجه• فال الهيثمي• رواه البزار ،ورجاله رجال الصحيح ،غير
علي بن النير وهو ثقة .وتال الحافظ :إصنادْ جيد].
وذكر الرسول .ق هذا الحديث ،ثلايث ،قس تقع عتوالية ،محي فتنة
الأحلاص ،ومحنة الراء ،وفتة الدهيماء.
وتد مال الصحابة الرّول ه عن الفتنة الأول ،وم ،فتنة
الأحلأس ،ما عي؟
فقال؛ (محي عربا وحربا ،ؤيدو من تعريفا الرصول ه أن الغثة
الزمنة تكون مستضعفة ق هده القتتة ،ولدا فإنهم يفرون من وجه
خصومهم ،يئستولي أءداؤ-٠م علمحا أهوالهم وبيوتهم وبجارتهم•
ؤيعما هلْ الفتتة محنة السراء ،والقتال فيها يكون على النامسج،
والأموال كما يدل على ذللثا اّمها ،وممر هدْ الفتتة رجل يزعم أنه
من أعل ستا الرمول ه ،وأنه مجن ،^٥وقد أكذبه الرسول ه ي
٢٦٩
دعواه ،فإنه يس من أهل بيته ،ولمس منه ،إ4ا لأنه كاذب ل الشسب الذي
يدعيه ،آو لأنه ليس من أهل بيته الصالحين ادق؛ن ،وليس من الذين
يسترون م ارْ ،ؤيقتدرن بهديه ،وأولياء الرسول Mالذي يشلهم
ؤيرصامحم من أمحل بته وذلته هم القون.
وذكر أن هذه الفتنة ننتهي باصهللاح الناس على تولية رحل يرصا0
الفريقان التتازعان ،ولكن هذا الصالح لا يدوم محلويلأ ،فإنه اتفاق محس ،ال
يوقفا النزلع ،ولا يعالج أسابه ،ولا يستقيم أمر هدا الرجل على صراحل
مستقيم ،فيكون هذا الصلح كورك على صيي ،والورك لا يستا على
الضي ،ولا يركم ،عليه ،ومرعان ما ينفصل عته.
وتعقب فتنة السراء فتنة الومحيما'ء ،والدمحيماء تصغير دمحماء ،والدمحماِء
السوداء الغللمة ،سميت ،بذلك ،لشدتها وعظم ما يقع فيها س أهوال ،وهي
فتنة شاملة عامة تعم الأمة كلها ،لا ممع أحدأ س السلمين إلا لهلمته ،فهي
مزذية للمالمثن كلهم.
وم ممتد ق الرمان حلولا ،وكالما أمحل السلمون أن تتوتفا وتتلاشى
وتنتهي إذا بها تمادى وتعفلم وتزيد ،وهي لا تقتصر على الحرب بالسيف
والرمح ،بل يصما ذللث ،التتانع الفكري والعقاتدي ،وكل* يروج
ليضاعته ،حتى تكثر الحثرة ،ؤيزداد الشلئ ،،وتتعاحلم الشبهامت ،،ؤيكون
نتيجة ذللث ،كثرة الممحول بين الإيمان والكفر ،والهدى والضلال ،فيصبح
الرجل محزمنا ،ويمسي كافرأ ،تم تتمخض محذه الفتنة العفليمة عن انقسام
الملمين إل معكرين أو دولتعا ،دولة إهان حالص لا نفاق فيها ،ودولة
نفاق لا إيمان فيه .عند ذللت ،يكون الدجال قد اقرب حروحه ،وآن أوانه،
وأصح على الأبواب-
٢٧.
"٦بيان الرسول .للملمن الذين يصالحون حصرمهم ق نتنة الراء
أن هذا الصلح لن يثبت ،وأن نيه ما ينئي إل مضه.
"٧شدة الشبهات ،الي محارب بها السلمون ،حش إن ا،لرء يصح مؤمنا
ويمي كافرأ.
-٨تتمخض القس عن نهاية ءلسة ،هي مميز اللمتن عن اياضن بدولة
ئوية حالصة الإيمان ،لنكون لها بعد ذللث ،أثر عفليم ق الوتائع العظام
الي توحد بعد ذلك.،
٢٧٢
ءتي
نعمت البشرة بالإسلام حينأ من الدهر ق فرات سابقة ،ولا يزال
الم لمون يهلمعون ~ •ع سدة البلاء الذي محيط بهم ~ بآن تعود للملمن
عرتهم ومكانهم ،ؤيتعمون بمثل ذللثا الرخاء الذي حققه لهم الإسلام
عندما اسفللوا بظلاله الوارفة ،وند امحرتا الرسول ه عن أمحاد آتية
للمملمن ل فرات نادمة ،ومها مجا يكون ل خلافة المهدي الذي
متحدث عنه ق هذه القمة.
يرث
نصوص الأحاديث الصحيحة ^١تشص القمطت
وردت حلمة من الآحادي.ث ،الصحيحة تثكل بمجموعها نصة المهدي ،منها:
-١ص مداس ،فال :فال ذنولأ اش( : .لا ثيب الدي خش
بميك النزب رش' بى اغلومحي ما<ئ انن ،انم).
فالا :ض ام Mفالا :ص زش■ ص م ;تي -٢ذص
يواطئ اسنة اسمي).
٢٧٣
أر صابح ،ص ام نرض؛ ،فالا؛ رلز ب زفالأ غامحم ين تهدلت؛
;يمحس'يإلأ;<متجلاشستيمشم/
"٣ض جائر ين مداض ،ذال،ت ف1لا رمحرل ،اش ه ت (يكول ق آخر
_). م خ لق نطثي udiخنا ،لأ
فال' :تك م نصرة زر الغلاء d\yjh :ص ص بن
فالا' :لأ).
٢٧٤
-٧غن ابي ضد الخيري ،محال' :محا عند آم شة ،قاوام'ا
المهدي ،ممالت ت سبت رسول ،اش ه نمول( :،المهدي من عرني من
زلد ذاط٠ة).
- ٨ص م ت ،غن انن ماص ،قال :رم لأزخو ألأ ثيب اوام
^ ،،^^١خش ينط اش نا ص ائت ،علامأ شانا' خدي ،لم• فن
الفتن ،ولز نلسنها ،يمز أمز ذد 0الآم؛ن ،كما فح اش ٠١^،الأم بنا ،فأرجو
أو نحتمه' ض بنا).
ئزجوئ قال أبو ممد :مملت لأنن غبامن( :رأغجزت' غنة
لشابكلم؟ا قال :إن' اض -غز زخل' -نئولأ ما نثاء')).
- ٩غن نداض غن النئ ه تال( :لز نز:نق من ال؛ي إلأ<:م نلإل
اف ذبك النوم حتى ييمث محه دجلا ض ~ ،أو مذ ممحي ~،يأ.اي ،اسمة
انمي ،ءناسم أبيه اسم أبي ،نملأ الأزض تنهلآ رنطدلأ ،كنا ملست رورأ
زطلمأ).
رلأ ئدمحب ~ أو لا تقضي — الدتا حص ينلك المزب رجإأ من أمحل
محي ،،يواْئ انمة احمي)•
- ١ ٠ض* ض ،ض الم .فال'( :لن نز يلأ مذ انممإلآ <:م لبمف
اف رخلأ من أنل ني ،ننلزى غدلأ ،كنا نلئت خزرأ).
- ١ ١غن أبي نعيد الخيري ،فال :تال زنولأ اف( : .امحدي
مي ،أخر ايهة ،اض الألف ،بملأ الأزمحن تنل؛ زغدلأ ،كنا نلئت
جورأ زظلمأ ،ينلك منح رسٍن).
٢٧٥
- ١٢عن هميد اش بن اشطتة ،غال :ذحؤأ الحارط نن أبي ربيعة
وعد اش نن صمزال ،رأتا منهنا ،عؤ أم ،نلنآ ،أم المومتئ،
عن الجيش الذي يخسس به ،وكاف ذلك ق أيام ابن الزبيرJ ،مالت :فال
زنول ض( : .بموذ !۶باكت ،ثبمذ إي بمد ،فإذا كانوا ندا; من
^١خمت بهز) فقالت U :ننول اش! ص بمن كاف كارها؟ فال:
(يخسم ،به معهم ،ومحنه يبمثا يوم القيامة عر نيته).
— ١٣عن حفصة أنها ممعت الني .مول :رإيؤُن هذا البيت جيش
يعرونه ،حر إذا كانوا بنداء ئ ،)٥٢^١يخننا بأونطهم ،ؤيثادي أولهم
آ-مهلم ،ثمز يخنفا بهم ،ئد نمى إلأ الثثريد الذي يخت عنهز).
٠
-١رواه الترمذي ق كتاب المس ،باب ما حاء ل الهدي [ ] ٢٢٣٠ونال
نيه(( :هذا حديث حسن صحح)) وهو ق صحح منن الترمذي،
[ورنمه.] ١٨١٨ :
—٢رواْ الترمذي ،وتال قيه(( :حديثر صحح)) كتاب القس ،باب ما حاء
ل ا لهدي [ ] ٢٢٣١وروا 0أبو عمر اليائي jالسنن الواردة ي القس
[ .] ٥٦٩
-٤رواْ الترمذي ،وغال فيه(( :هذا حديث ،حس ،وتد روي من غم وجه
عن أبي معيد عن الي ه ) [ورغمه ] ٢٢٣٢ :وهر jصحح منن
الترمذي['آخا]؛
٢٧٦
-٥رواْ ابن ماجه [ ،]٤ ٠٨٣وهو ل صحح ابن ماجه [ ] ٣٢٩٩وقال
حس• ورواْ أبو عمرو الداني ل المن الواردة ل القس فيه
[ .] ٠٥٠
"٨أثر صحح موتوف على ابن هماس رواه أبو عمرو الداني ل الخن
الواردة ق القس [ .] ٥٦٠
"٩رواه أبو داود [ ] ٤٢٨٢وقال فيه الآلاني ل صحح أبي داود (رحمن
صحح)) [ ،] ٣٦ ٠ ١ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق القس
[ .] ٥٥٥
~ ١ ٠رواه أبو داود ق محنته [ ] ٤٢٨٣وحكم عليه الألباني ق صحح أبي
داود بالصحة [ ] ٣٦٠٢ورواه أبر عمرو الداني ق المن الواردة ق
القس [ .] ٥٦٢
" ١١رواه أبو داود ق محنته [ ] ٤٢٨٥وحكم عليه الألباني ق صحح أبي
داود؛الحن[ .] ٣٦٠٤
١٢وم — ١رواهما م لم ق كتاب القس ،باب الخسف بالحيس الذي يزم
[ .] ٢٨٨٣ ، ٢٨٨٢ المت
٢٧٧
رص
؛ اسم أؤللمه الرمول ه على حلينة يلي أمر اد،المين ق ألحر الهدي
الزمان ،يملأ الأرض عدلأ ونمطا كما ملئت جورأ وؤللمأ،
وعناطبه الملمون بهيا اللقب ق ذك الزمان ،ؤيهللق الهدي
ل ا لأصل على كل من هداه اش إل الحق ،وأطلمه الرسول
ه ع لى الخلفاء الدين سرون بالأمأ الإسلامية على نهج
النبوة ،كآيي يكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عيدالعزيز.
؛ الذي انحسر الشعر عن جبهته. الأحلى
أش الأنف؛ يكون الإنسان أنتي الأنف ،إذا كان اعلي أنقه مرتفعا ووستله
محدودبأ ،والمخران صيقان.
:نسل الرحل ورمحله وعشرته الأدنون. العرة
ق آحر الزمان عندما يقرب ،ومع الأيات العفنام ،مثل الدجال ،ودابة
الأرض وطلؤع الشمس من مغريها ،يأذن الله تثارك وتعال بخروج حليفة
يقيم العدل ،ؤيقمع النللم ،وبخيل الدنيا ق ذك العمر إل واحة أمن
وأمان ،ينعم الملمون قيها نعمة لر ينعموها ل عمر من العصور ،ؤيكثر
الرخاء ،ؤيفيض المال ،حتى إن ءلالي المال محنه نحثو لم المال حثوا ،ولا
يعده عدا .إنه الخليفة المالح الدي يلمبا ل ءمرْ وتبل عمره بالهدي،
من آل بيت الرسول ه ،من عرته مجن ولد فاطمة ،وجده من جهة أبيه
ض ث ن ش طالب•
٢٧٨
اسمه يواطئ اسم الرسول ه ،واسم أبيه يواطئ اسم أبي الرسول
هؤ ،فهر محمد بن عبداف صاحب الحهة الأحلى ،والأنف الآ؛ش ،والوجه
الحسن.
ولا يتوتع احد ل زمنه أن توكل إله أمور ال لمتن ،ينكرن ظهور
صفاته وبروز حمائمه ق ليلة واحدة ،والأظهر انه ميكون من سكان
المدينة المنورة ،وتقع ل تللثؤ الأيام وئالع وأحدامحث ،،فيلتف حوله م من
الأخيار ،ؤيدفعونه إل القيام ؛الأمر ،ؤيدعونه إل إصلاح أحوال المسلم؛ن.
ول مصارمحه لأهل الثر والفساد يلجآ المهدي إل حرم افص ،ؤيصثر
إل مكة المكرمة ،فرسل نوى الشر الحاكمة ق بلاد الشام حيئأ عرمرما
للقضاء عليه ،وعلى ، ١۶٠^١تبل أن يتعاظم أمره ،ؤيقرى ساعده.
ولما كانت إرادة اس قاصية بآن يعر اس الإسلام والم لم؛ن بالمهدي،
فإنه عنف بدللشر الحيس أوله وآحره ل بيداء من الأرض ،وكقى اف
الومجن؛ن القتال ،وكان اس تويا عزيزا.
٢٨.
—٥سيبقى الم لمون نوة ظاهرة يقيمون الإسلام ،رعثلونه ،حتى ترب
قيام الساعة ،وهذه بشرى تحعن نوتن أن عكر الأعداء ر٠ؤاماتهم
مهما بلغتا لن تقضي على هذه الأمة ،ولن تسج ،ل إزاكها من
الوجود ،وهذا بجعلنا نوتن أن دولة الهود ل أرض الإسراء إل
زوال ،وان القوى العالية الي م اندها ستزول ،وأن الإسلام باق
باق ،وأن الصر آت آت.،
-٦ق الحدسث ،دلالة على أن ذؤية آثا الستا عامة ،وذؤية الرسول Mمن
نل فاطمة خاصة باقية إل قيام الساعة ،فهي موجودة ق كل
العصور.
-٧بمق لكل م لم أن يفخر بالهدي ،فالرسول ه اضئر به لكونه من
أهل بيته من ذؤيته وهو ق أمته ،ففي الحديثات رإن من أمحل محي
الأقش الأجر.)...
-٨يبكر الرخاء الذي يصيج ،الأمة الإسلامية مرتبة ل ،تتلها من قيل لا ق
عهد الأمؤيثن ،ولا العباسيين ،ولا ق أيام هارون الرشيد ،ففي الحديث،
رتنعم فيها أمي) أي ق السنوات الع الي بمكم فيها المهدي•
- ٩يصح الهدي ملكا ،ؤيقوم بالأمر على محر وجه على الحو الذي
ذكرته المحوص وهو ق ريعان الشباب ،فقي الحديث ،عن ابن عباس
موقوفا عليه؛ ررإني لأرجو أن لا تذشج ،الأيام والليالي ،حتى يبعثا
افه منا أهل البيت ،غلاما شابا حدثا ،لر تلبسه القس ولر يلبسها ،يقيم
أمر هذه الأمة)).
~ ١ ٠يرى كثثر من أمحل العلم أن المهدي محو الأم؛و الذي يتزل عيس ي
عصره ،ؤيصلي وراءه صلاة الصبح عند نزوله ،و؛كن أن يستأنس
٢٨١
لذا القول ان عيسى ينزل ق آخر الزمان ،ونزوله أحد أشراط
الساعة ،وي آيتان اخريان بعد نزوله ،وهما خروج الدحال ،وخروج
يأجرج ومأجوج•
والمهدي أيضا متأخر خروجه jالزمان ،دلت ،على ذلك موص
الآحاديثا الي سقناها كقوله هؤ ؛ (لو لر يبق من الدنيا إلا يوم لهلول اف
ذللث ،الوم•••) ،رلو ل) يثق من الدمحا إلا يوم لعن ،اس رجلا من أهل محي) •
ولكن يثكل علمي القول الذي ذما إليه أكثر أهل العلم من اياشن
واللاحفن أن نصوص ^ ٥١٢١١؛ ،تدل على أن مدة بقاء المهدي ق الحكم
سح سن أو تسع متين ،وتكون هذه ال نوالتا سنوالتا رخاء وملام
وأمن ،والآمج؛ر الذي ينزل عليه عيسى ،ؤيصلمي وراءه سنوات حرب
وتنال ،وأمير جيوش المسلمين ق تلكا النوامحت ،لا يكاد يتعم بشيء من
الراحة ،فعلى مدار سنوات لا تقل عن سع سنوات أو تسع سنرات
نحوض حروبأ طاحنة.
فهو الذي يواجه الروم ق اللحمة الكيرى ،نم يكح القسالندتية ،ثم
ينرج الدجال ل عصره ،وقد وصم ،الرسول هؤ أن السالمين ق تلك الأيام
لا يمرحون بغنيمة ،ولا يقمرن ميراثا لشدة ما نزل بهم من أهوال ،فكيم،
يقال؛ إن ذللث ،الأمير هو المهدي ،الذي ينعم الملمون على مدى السنوات
الي يتول بها نعيما لر يتعموه نط.
نعم ،هناك احتمال بأن يكون هو الهدي إذا بقي ذللث ،الأمير أمحيرأ
ق ع هد عيسى ،وأنه يباع له بالخلافة بعد أن يستتج ،الأمر لعيسى ق
الأرض ،بناء على محا ورد على لسان عيسى مسه أن هده الأمة أمرازها
٢٨٢
منها ،فلا يكون عيسى هو الأكم أو الخليفة ،ؤإنما يقوم على نتقيد
الشريعة ،وعلى ذللث ،يبدأ حكم ذلك الأمج؛ر يعد امتناب الأمن ويحول
الماس الإملأم.
وهنا يكون ذللثإ الرخاء الذي ينعم فيه يعد عيسى هو الرخاء الذي
يكون ل عهد المهدي ،لأنهما شيء واحد ،ؤيبمى هذا الأمح؛ر الذي بمسح
خليفة مع سنوات منذ مثايمنه بالخلافة ،ثم يتوفاْ اش وعيسى حي ،إذ
يبقى عيسى ق الأرض ار؛عين عاما ،وهذا الذي ييناه على هذا النحو ليس
سعيد ،وفقه المموص يساعد عليه ،واش أعلم يالصواب.
٢٨٣
<و إلأ الطائر بنت محاتهز فنا نم خش تخن تئآ .ضاذ م الأب،
لكثوا مائة' ،فلا;حدوثه' ثقي هز إلأ الإخئ ص :نآي ضة بجح م
أي ميراث بماسم؟
ضا نز كيلك إذ ضنوا ناس ،م؛ أين من ذلك ،محا;ذم'
الصرح؛ إذ الدجال ،لد حلمهم ق ذواييهم ،محزمحنون ما ق أيديهم،
ر؛يخلوو ،فسع؛ول ءثمنْ منارس طبيعة) .فال ،وسول) اش ه ت (إني
■١؛^؛ ،-أسناءهم ،يأسناء اباثهم' ،وألوال حتوبهم ،نم حتر لوارس ■؛^،5
مالآرضج ،أذ بن م ئوارس ض ضِالآزضحآ•
محس
؛ الذين أمروا ،تم لحلوا ق الإسلام وحاربوا صرا متا
الكفار.
ت لا يوفقهم للتوبة لثناعة حرمهم. لا يبموب اش عليهم
٢٨٧
مكانان ترب مدية حالب. الآعطق وداض
ليس له شأن ولا دأب إلا أن يقول هدا القول. يس له ءج؛وى
فغي حديث ،عوف ين مالك أن رمول افم ه قال له; (اعدد ب؛ن يدي
الساعة متا) والسائمة ثما عده رمول اف ه (هدنة تكون بيتكم وين يي
الآصفر ،فيغدرون ،فيأتونكم تحت ،تمانن غاية ،تحت ،كل غاية اثنا عشر
ألفا) [الخاري.] ٣١٧٦ :
والغاية؛ ص الرايةّ ،ميتا بدللمثر لأنها محي غاية المقاتل ،فإذا وتم،
حامالها وئف ،السائرون تحها ،ؤإن صار صاروا ،ؤإن مقطت اصطرب
الجيش وتفرق•
ول السنن لأيي داود بإمناد صحح أن الرمول ه قال؛ (متصالحون
الروم صلحا آمنا ،قتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنمرون وتغتمون،
وتسلمون ،ثم ترجعون ،حتى نزلوا بمرج ذي تلول ،فيرفع رحل من أهل
النصرانية الصلمسبا ،فيقول! غلب الصلمسّتإ ،فيغضب رجل محن الم المن،
فيدئه ،فد ذللثا تغدر الروم ونحمع للمملؤمة).
وزاد ل رواية؛ (ؤيثور الم لمون إل أسلحتهم ،مكرم اف تلك
العصابة ؛الشهادة) [رواهما ائو داود ق منته ورقمهما فيه! ٤٢٩٣ ، ٤٢٩٢
وحكم عليها الألباني بالصحة ق صحح منن أبي داود .] ٣٦ ٠ ٨ ، ٣٦ ٠ ٧
هدا هو السب ،الدي ينئي إل تللث ،المعركة الكثرى كما يمثه
الآحادبمث ،الصحيحة يجلأء ،ؤيعد كل مجن المسلمن والنصارى غاية ما
(عدو يتهليعه للمعركة الفاصلة ،ففي الحديث ،يقول الرسول ه
٢٨٩
يجمعون لأهل الإسلام ،وبج،ع لم اهل الإملأم) وغاية ما بجمعه
الصليبيون لتلكر العركة من حيع البلاد النصرانية تسعمائة وستون ألما،
كما دلت ،عليه الآحادي<ث ،،إذ يأتون تحت ،ثمانن راية ،تحت ،كل راية اثنا
عشر ألفا ،ؤينرلون ق موضع يمي الآء٠اق أو دابق ،وهما ~ كما يقول
النووي ~ مكانان معروفان نرب ،مدينة حاو_.،
والقوة الرئيسية الق تقدم لمواجهة تلل— ،الحرب تأتي من المدينة المنورة،
وتنزل القرامحت ،الإسلامية ق الغوؤلة فرب مدينة دمشق ،فعن أيي الدرداء
أن رسول اس جء فال; (إن نسعلاءل ايلمن يوم اللحمة بالغوؤلة إل حانج،
مدينة يقال لها دمشق ،من حير مدائن الشام) [سنن ايي داود! ٤٢٩٨
وحكم عليه الألباني بالصحة ق صحح أيي داود! .] ٣٦ ١ ١
وهدا الحيس كما يقول الرسول ه؛ (من حيار أهل الأرض يومئد) ولا
تقتصر القوة الإسلامية على ذللثج الحيس المدني ،فاللمؤن يجمعون نواتهم
من كل أمصار اللمز ،يدللثج على ذللث ،أن الذي بجم المعركة لصالح
اللم؛ن هو وصول القوالتا الي تقاءلرُت ،من سى؛ ٤١٥الدولة الإسلامية،
ض ا لحرث( :نإذا كان ايرم الراح ،ه إلهم بما ص الإسلام).
ومن الهلريف ،أن عددا كثيرأ من الحيس الإسلامي الغنائم من المدينة
من الصارى الدين أسرهم الملمون ق حروب سابقة ،فهواهم اش إل
الإيمان لما حالعلوا الملمن ،وأصبحوا محاهدين لأتوامحهم ،ولذللث ،فإن
الةنوارت ،النصرانية يعد اصهلفاف الفرشن للمواحهة تطلبح من تيادة الحيس
الإملاض أن نحلرا بينهم وُين الدين سوا محنهم ليقاتلوهم منفردين ،فيأبى
الملمون؛ لأن هؤلاء أصبحوا إحوانا لهم ق دين اس ،وثانيا! لأن انقام
٢٩.
الخيش الإملامي إل نم؛ن على النحو الذي طلبه العدو يضعف
المسالمقن ،ؤيعهلي العدو فرصة النصر ،لأنهم ميماتلرن بكامل نوتهم حزءأ
من الخيش الإملائي ،واحدأ بعل الأحر-
ؤيدحل الخيشان ق معركة حامية الومحليس ،يتهزم فيها ثلث الخيش
الإسلامي ،وهزلأء لا يوفقون للتوبه بعد هزبمنهم ابدأ ،ؤيسقهل ثلث الخيش
قتلى ،وهؤلاء أفضل الشهداء عند اش ،ؤيئتح اش على الثالث ،الباثي،
فيحققون النصر ،ومحلمون القوة الفلالمة الغاممة الناقضة للعهود والمواثيق.
وتستمر المعركة ثلاثة ايام كاملة مجن الفجر إل أن محجر ظلام الليل
؛؛ن الفربمتن ،ول كل يوم من الأيام الثلاثة يمماهد محموعة من أبطال
السلمين على أن يقاتلوا إل أن ينتصروا على الأعداء ،أو يسقهلوا صرعى
ل مدان القتال ،ول كل يوم من الأيام شل مع التثارطين المشايمن
على القتال حتى النصر أو الشهادة.
وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعركة تبقى نوة الخيشن متعادلة ،كما تال
الرسول ه واصفا حال الخيشئن ل تللث ،الأيام (يقتتلون حتى محجر الليل
بينهم ،فيبقى هؤلاء وهزلأء مإ ضر غالب.)،
ول اليوم الرابع يصل مدد هائل من محتلف أصقاع الخالم الإسلامي،
فتدور الداترة على العدو الصليي ،ينولون الأدبار مجنهز٠ين( ،ؤيقتلمون
مقتلة إما لا يرى مثلها) ؤإط تال( :لر <:مثلها حش إن الطائر ليمث
مجنباتهم ،فا محلفهم حتى محر محيتا ،فيتعاد بنو الآب ،كانوا مائة ،فلا محدونه
بقي منهم إلا الرحل الواحد ،فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟).
وبعد النصر الباهر الذي حققه المسلمون ق المعركة ،لأتجهون •ع شدة مجا
أصابهم من البلاء واللأواء إل الصدر الذي حاءين ،منه تلك ،الخيوش للقضاء
٢٩١
على مصدر الخطر تضاء مرما ،راكدر الذي جاءت ت _ الخيوش
المعلنطنة ،يندر أن ،٣الجس الذي يغزو اشطتهليأ بعد المعركأ ليسو
من الرب ،فالعرب jتك الأنام كما محال الرمول ه(ممل).
فقد أمحر الرسول ه أن ذللث ،الجس هم من يؤ ،إمحاق ،ففي
الحدث الذي يرينه أبو عريرة أن الني هق تال؛ (سمعتم بمدينة حاسا منها
ق ا لر وجانجا منها ل البحر ،تالوات نعم يا رسول اش ،قال :لا تقوم
الساعة حش يغزوها سبعون ألفا مجن بي إمعحاق) [مسلم.]٢ ٩٢ ٠ :
ولعل هزلأء من الطائفة الي ست من النصارى وتحولت ،إل
الإسلام وطلسم ،النصارى من المسامين ميل اللحمة أن بجلوا ينهم ويتهم
ليقاتلوهم وحدهم ،ثبل التحام كامل الجسين كما ّبق بيانه.
ومن العلوم أن النصارى من ذينآ لمحاق،ذهم أبناء المص بن
إسحاق ابن إبراهم الخلل كما أفاده ابن ممر [انفلر النهاية ق اللاحم
والقس ،لأبن ممر ،ص ٤٤٦وك الجر الرسول ه أن الجس الإسلامي ق
حصاره لتاللث ،الدينة ،وفتحه لها لا يقاتلون بسلاح ،ولا يرمون بسهم،
فإنهم إذا قالوا :لا إله إلا اف ،واف أكثر ،فيسقط احد جانيها الذي ق
الحر ،ثم يهولون الثانية :لا إله إلا اش ،واف أكثر ،فيقهل جانبها ،٠^١١
ثم يقولون الثالثة :لا إله إلا اش ،واف أكثر ،فيفرج لهم فيدحلونها،
فيغنمرا) [انفلر الحديث ،السابق ق مسلم.] ٢٩٢ ٠ :
لقد أكرم اف ذللث ،الجس ى كحه لتللثه الديثة ،فبمقدار ما نالهم مجن
العناء ق النصر الذي حققوه ق اللحمة ،فإنهم حققوا الفتع للمدينة
الحصينة ،فإذا محصونها تتهاوى بتهليلهم وتكثيرهم•
٢٩٢
ولكن الخيش الفاتح لا ينعم بالغنائم الي غنموها ،ولا يتمون
اتت امها فيما بينهم ،إذ جاءهم من الآخار محا جعلهم يلقون بالغنائم،
ينكرون إل بلائهم ءائد'ين ،ففي الحدسث !،رنينما هم يقسمون الغنائم،
فئ علقوا سيولهم بالزيتون ،إذ صاح فيهم السيهلان! إن الميح فد حلفكم
ق أ هليكم ،فيخرجون وذللث ،باطل) ل*سالمت ] ٢٨٩٧وعند ذللث( ،يرفضون
ما ق أيديهم ،ؤيقبلون) [ملم ت ] ٢٨٩٩أي• يملون عائدين إل ديارهم
ق ب لاد الشام حين ،مقر الخيوش الإسلامية .ففي الحدين :،رفإذا جاروا
الثام حرج)(سلم.) ٢٨٩٧ :
وامحر الرمول ه أن الخيش العاتي إل الديار (يبعثون عشرة فوارس
ءلليعة) هال ،ء ق هزلأء الفوارس العشرة( :إني لاعرف ،أسماءهم،
وأسماء آبائهم ،وألوان "صولهم ،هم محي فوارس على ظهر الأرض يومثد،
أو س محر فوارس على ظهر الأرض يود•
ونحرج الدجال بعد العودة إل الديار ،فيقاتلونه ،وق تللثه القرة ينزل
السح عيسى ابن مريم ،نقضى على الدجال وفته كما سيأتي بيانه ي
القصة اكالية.
ة؛مهاهوُلب
هناك إشكال ثره بعض الناس قديما وحديثا منادم :كيف ،تدعون أن
الق عكلينية ستفتح بعد الملحمة ،نيل خروج الدجال مع أنها فصتإ فديمأ
على يد القائد الملم :محمد الفاتح.
والخواب؛ أن هناك فتحس لهدم المدينة ،الأول؛ هو الذي وتع وحدن،
على يد محمد الفاح سنة [ ٨٥٧م ١ ٤ ٥٣ /م] ،وهدا لا شلث ،فيه ،لأنه وقع
٢٩٣
وحصل وعلمه القاصي والداني ،ولا محال لإ(كارْ ،والوتؤع والحصول
أنوي أدلت الوجود .وهذا الف؛ع هو الذكور ق حاوسث ،عداش بن عمرو،
نال؛ ((بينما نحن عند رسول افه ه إذ سنل؛ أي المديتتقن شع أولأ،
قسعكلينية أو رومية ،قال؛ (لا بل مدية ابن هرنل ،تفتح اولأ ،يعي
الشسعكلينية) .حديثا صحيح رواه أبر عمرو الداني ورقمه؛ [ ] ٦٠٨ورواه
أحمد ل م نيه برنم [ .] ٦٦٤٥وأورده الألباني ق الصحيحة؛ لا/ما] رقم
( .)٤وهذا الفتع هو الذي قال فيه الرسول ه رلتفتحن المطنهلينية،
فلنعم الأمم أم؛رها ،ولنعم الحيس ذللث ،الحيس) [أحرجه الحاكم؛ ، ٨٣٠ ٠
وصححه الذهي ،وهو ق م ند أمد برقم؛ ١٩١ ٠وإسادْ صحح].
والثاني؛ هو الذي ميع قرب قيام الساعة على النحو الذي تحدثنا
عته فيما مق ،فذللث ،الفتح يكون كما دلت ،عليه الأحاديث ،بوضوح،
يكون بعد اللحمة ،وقل أن تطآ رحل الدجال بلاد الشام ،وثفتح على غم
الطريقة الي فنع بها محمد المانح الدينة.
ؤيدل لصحة هذا الفنح ما صح عن أض من نوله• رفتح القسطنهلينية
مع قيام الساعة) [سنن الترمذي؛ .] ٢٢٣٩وهو حديث ،صحيح موقوف ،
كما قال الألباني ق [صحح الترمذي؛
ؤندل لصحة وقؤع الفتح الثاني أيضا أن الرسول ه حدد ترتسب،
وقوعه ؛؛ن حملة مجن وقائع آحر الزمان .ففي حديثا معاذ أن رسول اف ه
قال؛ (عماره بيتا القدس حراب يثرب ،وحراب يثرب حروج الملحمة،
وحروج اللحمة فنح القعلنطينية ،وفتح القسطنطيتية حروج الدجال).
رواه أبو عمرو اليائي ،ورقمه [ .] ٤٥٨وأحرجه أبو داود ق سننه ،ورقمه؛
٢٩٤
[ ] ٤٢٩٤وحكم الأم عف jصحح أيي داود بالحسن [ ] ٣٦٠٩
وحننه ايضأ ل نحرج الئكاة [ .] ٥٤٢٤
٢٩٥
"٦تلة العرب ل آخر الرمان ،وخمل غير العرب لذا الدين ،وتنالهم عليه،
وتد وتع مثل هذا ل ممر س العارك الفاصلة ،فالقدس عادت لحضن
اللمز بعد احتلال ،الصلتثيتن لها بمثاله صلاح الدين الكردي،
والممال؛لث ،بقيادة تهلز هم الدين هرموا التتار ق من جالوت.
-٧تتحديث ،الآحادي٠ث vعن حرب تقليدية ،تحارب تيها الحيوش باليوف،
ؤيركب القاتلون فيها الخيول ،وتلتحم فيها الجيوش ،فإن صح هدا
الفقه ،فإن القوة الت٠ثلة اليوم ل الصواريخ والقنابل ونحوها مشيد
بعد أن تدمر هده الحضارة ا،لوجودة اليوم ،ؤيعود بقية البشر إل الحال
الؤ ،كانوا عليها قبل وجود أسلحة الدمار الي نعرفها اليوم.
"٨ثبوز للمقاّن السلمقن التعاهد والتيايع على القتال ،حتى النصر أو
الشهادة ،كما بايع الرسول) ه أصحابه يوم الحديبية نحتا الشجرة
على 1كال) حش الصر ،وان لا يفروا من العركة ،ووقع مثل هدا ق
معركة اليرموك وغيرها من المعارك.
-٩بقاء دين الصارى حش آحر الزمان ،ولكن سيقضي ذللث ،الدين
اغرف ،ؤمحيد بحد نزول عيسك) ،إذ لا يقبل مجن) أحد الجزية ،فإّا
الإسلام أو القتل ،فيدخل الصارى و دين الإسلام ،وتهللث ،الأديان
ل ء صر.0
٢٩٦
محزمحافيلمح
صا
أمحرنا الرمول ه أنه ؛نرج (لن يدي الساعة تريب من ثلاثتن
فيه :رواه أخمد دجالن كداين كلهم يقول؛ أنا ني ،أنا ني)[ .تال
والشيخان ،قصة المسح؛ ص .] ٦٦وانظر! [م ند الإمام أخمد ٢ :ا١ ٦٥ /
ورقمه؛ .] ٧٢٢٨
ءوئ
هده نصه رجل من آهل فلسعلن نابل الدجال ق إحدى أسفاره ق
للرسول ه إحدى جزائر البحور ،وكان مما ناله الدجال; إن ايع
محر لم لو كانوا يعلون ،ثلما عاد تميم من سفرته إل دياره ،هاجر إل
المدية واسلم ،وحديثا الرسول ه محره ،نجمع الرسول ه أصحابه
وحدثهم مصته ،ولأسالث ،أن هدْ القصة صحيحة ،ؤإلأ لما حدمحثا الرسول
.أ صحابه بها ،وما كان اش ليرصى أن محديث ،رسوله بج،ر كدب ،،فاش
يغار على رسوله أن محديث ،بالآكاذي٠ب ،،وما كان لتميم وتد أسلم أن يكدب،
على رسول اف ق حديثه.
٠٠ ٧
ممالا( :انقلي 1ر أم ثريك) ،زأم شرم انرأة عيأ ،من الأنمنار،
عظينه النممة في سل اف ،نتزلأ عاثها الصيمالأ .مملت :سأسل .ممال:،
(لأ معلي ،إف أم متريك امزاه ممره الصمان ،إثي أكنه أو ننمط عنك
حنارك ،أو نممشف ،ال؟وب عئ متافيك ،فترى القوم منك نغفل ما
ثكرمحن ،ولكن انتقلي إر اثن صلث ،،عتد اف ينِ صري اينِ از مكتوو
(وهو رجلّ مذ محي بجر ،بجر ئريش ،وهو مذ التطن الدي م ثُآ
نامملت إي.
فلنا اضنت عديي سمغت نداء الننادي ،مئادي رسول اف، .
إر الننجد ،محلت خ رسول اش هو • ينادى؛ الصلاه جامعه،
فكنت ق صم ،الشتاء التي ثلي محور القوم ،فلنا فمحنى رسولا اف ه
صلاثه' ،خالس غر المتر زم بمخك ،فئال( :يلزم كئ إص نمتلأة).
ثز فاك _ :لإ ح؛؟) قالوا :اف فنولهُ أغلم' .فالا :إر١^ ،
نآ _؛ وع زلا وج زمحذ خثض؛ ،لألأ لميا الداري ،كالأ
رحلا نصتزاتا ،فجاء فبايع واسلم .وحدثي حديثا وافى الدي محت
احد؛كلم غن نسحرالدجال.
حدم :أنة ركب ل متمنة نخرية ،مع يلابئذ رجلا مذ لحم وجذام،
فلعب بهز المزج ييرأ ق ،^Jtم أرفزوا إر ^ j ٠ايخر خش
معرب الشتس ،لجالنوا ق أم'—؛ الشنأ ،فوحلو! الجرير ،0فلمنهم ذاثآ
أض كثئ اثر ،لأ <:وو نا ولة من دم من كئرة اضر ،فنالوا:
زنا الخ1اط؟ فالت :ما ئك! I.ألت؟ قالت :أ'ا انخ1اط،
القوم ،انهلبموا إل هذا الرجل ق الدير ،فإئه إل حبركم؛الآث-واق•
فال :لنا ت لثا ذخلأ قرئا مئيا ألا ثكون' تناتة ،قالا :فاطانقثا
سزاعا ،حئى يحلنا الدين ،فإذا يه أغثلز إسان رأيثاة قط حلقأ ،وآسية
وئاتأ ،مجموعه يداه إل عنقه ،ما نص ركبتيه إل كمنه ،يالحدد .قلنا:
ؤينلث،؛ ما ألت؟ فالا؛ فد فدزثمم على حبري ،فأحثرؤيي ما أقم؟
قالوا :تحن ض .من الترب .زيا ل سمنه بمرلإ ،فضاذئنا ابمز حئ
اعثلم ،فلبب بثا الموج سهرأ ،ث م أزفأنا إل جزيرتك هدْ ،فجلنتا ق أقربها،
فوخنا ابيزيزة ،فلقيثا ذائه ايأ كئئ اضر ،لأ ثدزى Uملة من ذبر؟ من
غزة اضر ،قلنا :نبملدا نا ألت؟ قالت :آنا الختامة ،قلنا :زنا
الخئامث؟ فالت :اغ1وا إر غذا الت.خل ي الدنر ،إإثهُ إل خركز
بالآثنزاق ،فأملنا إليك ميراعا ،زفنغتا منها .زلم ئأنن أف ثكولأ سنطانه.
قالا :أ-نيثوتي غن ظل ينالأ ،؛لنا :ص آي bنها تممن؟ فال:
أمنأم غن ظبجا ،غل بميت؟ قلنا دن :نغم' .قالا :أما إئهُ نوشك أن• لا محير.
؛ال •،أحثرؤيي ض بحنرة الئرية ،قلنا :غى أي شأنها سنثخر؟ فالا:
نل نفا ;u؟ قالوا :هي ممرة اكاء .فالا :أنا إ 0نا;ذا نوشك أو ندب.
ثشم؟ ئالأ :نل غن من ئ< ،قالوا :ص اي ض■:
jا لخن X؟ ونل ;زئ اغليا بما .اكن؟ ئثا لا :ننم ،ض ممذ؛ اك،
٣٠١
نالا :امح,تي ص ئ الأتلأ Uص؟ ش :نز <خ بن نكذ ينزلا
:زب' ٌ .أس' النرب'؟ ثلثا :ننم' .فال' :محق' صثغ بهم•؟ ذأجن'اُْ أل' د
ضن عر من نله من الرب وأءلامئ .فال' لهم' :فد كا 0ذبك؟ ثلثا :نغز.
فاله؛ أما إف ذاك حير م أن بجمْ ،يار تجركم عني ،إئي أنا
النيح الدجال ،ؤإر أوثيك أف يوذف ر ل المدجِ ،يآحرج إيرو ق
الأم! صن فلا أبغ م؛نه إلأ بلثها ل أر؛نع؛ن لينه ،خمن مكة ؤ؛ طيبة ،فهما
محرمتان عر كلتاخنا ،كلما اوذت ألأ اذحؤ؛ ؤزاحدْ ،أؤ؛ و؛احالأ منهما،
اطخمش منك بنده او1بما صنلتأ ،يصدني عنها( .نإو عر كبأ نم_ا منها
.لأ:كهمبجا.
فال؛ :،فال م؛ مولا افص ه ،رتءلض إثكزك ل اليسر (هده محليته .هده
محو .ذدْ محو) يني اكديثه (ألأ فئ محت خدهإ ذلك؟) محالا الناس':
ننم• (فإئه أغجبي حديذ ثميم ،آئة وناذق الدي محت أحدوك«و عنه ون■ءن
ص د نكذ ،الأ إثة ي بم< ام اذ بمر البمن ،لا نل بن تل اكرق،
ما هو ،بى تل اكرق ،مام ،بن تل النترق ،نام ،واومأييم? إر
النثترق .فالت :فحففلت هدا من رتمتول اف . M
٠
الحديث رواْ م لم ق صحيحه ق كتاب القس وأشراط الساعة ،باب
نمة الحساسة[ ،ورقه.] ٢٩٤٢ :
رص
ت صريت ،أهأ ،والأيم الي لا زوج لها. تآبمت
؛ آيره جثة ،أو مئة ومة. أعظم إنسان
٠م واصع ق محلسطبمن ،الأولء امم مدينة، سان دضة وصن نغر
والثاني■ اسم بج؛رة ،والثالث،؛ اسم ترية ،مها
عئن جالية •
م لولأ.
النم ،-الهلريق ق الخيل. ث
الخمر،
عصا أو ثضيب أو سوط ،يمسكه الخهلسج،
ييده إذا تكلم.
َثمءسمث
حدث مميم الرسول . ،أنه ركب البحر هر وجع من العرب من
نيلي لخم وجذام يلغون الثلاثثن تاصدين غرضا محن أغراضهم كالتجارة
آو نحوها ،وهكذا الذين نير بلائهم على شاطئ البحر كآهل فلسعلن،
يركون الحار ؤي افرون ينتاجرون•
وتعرضتا المقيتة لما ي؛تمرض له الذين يركثون ثج البحر ق بعض
الأحيان ،هد هاج الحر وماج ،ومتا عليهم العواصف والآءاصار،
وطال بهم الحال ،على ذللثا ترابة شهر ،لا يرون قيها اليائسة ،ولا يعلمون
مومحع الكان الذي هم قيه.
وكم كانتا فرحتهم عتليمة حنن أبصروا يومأ عند غروب التمس
جزيرة تراءتا لهم من بعيد ،هصدوها لعلهم بجدون فيها ما يهللبه الضائع
ق ا لبحر ،فالضالع يريد أن يعرفا موضعه الذي هو فيه ،كما يريد أن يتزود
وند عقب على ما أحثروه من شأن الرسول هؤ يقوله ت ررأما إن ذاك
خثر لم أن يهليعوْ)).
ثم أخثرهم عن نف ه يعد ما حصل على محا عندهم من إحايات
فأخثرهم أنه المسح الدجال ،وانه يوشك أن يؤذن له يالخروج من أمره
الدي هو فيه ،وأنه عندما يؤذن له يالخروج بجناح العالم فلا يرك مدينة ولا
نرية إلا هبتلها ق مدى اريمن ليلة ،غثر مكة وءلسة ،أي; المدينة ،فإنه محرم
عليه لحول أي منهما ،فقد وصع اس على انقايهما من الملائكة من
محرمهما ويمنعه منهما ،فكلما جاء يايا أو موصعأ يريد الدخول منه قائلته
الملائكة بأيديها السيوف ،تصده عن الدخول.
لقد كان حديث ،تميم موافقا لما كان الرسول ه نحدث يه أصحايه عن
السح الدجال ،فآحسإ أن يسمعهم مجا حدثهم يه ،ونال ق خاتمة حديثه
معرفا بمكانه؛ (إنه ق بجر الشام) أي! البحر الآ؛يص المومْل( ،أو بحر
اليمن) أي؛ الحر الأحر ،نم أصرب عن ذللث ،قائلا( :لا يل من تبل
الشرق ،ما هو من تل الشرق ،ما هو) وأومأ ييده إل المشرق.
r.U
القآزاههَوإس
محؤاة)م<\و
وقي
رةأ(ورث
٠٠ W
بن صداش ،عن ابن عمر رصي اض عنهما أنه آحيرتْ :ررأن ١عن
عمر انطلق ،3رهط من أصحاب الني ه مع الني ه تل ابن صياد حص
وجده يلعب مع الغلمان عند أطم بي مغالة ،وتد تارب يومئد ابن صياد
يحتبم ،ذام يشم بشيام حكا صرب الي ه ظءرْ محل؛ْ ،ثم تال الي ه •
أتشهد أنى رسول اممه؟ فنظر إليه ائ صياد نقال ت أشهد أنك رسول
الآميتن• فقال ابن صياد للني هق؛ أتشهد أنى رسول افه؟ تال لة الي هو:
(آمت باق ون،نله).
٣٠٩
الأؤلم الحصن ،أي الحصن النموب لبي مغالة. أطم يي مغالة
اللهمغ• الحلم
العرب. الآم؛ن
رمحن دعواه يإسارة يدم وبقوله. رمحه
َمعسمث
اشتهر عند الصحابة ق عهد الرسول .أن غلاما يهوديا يتكلم ق أمر
الغيوب ،ؤيأتي ،؛تصرفات* توحي بآته الدجال ،نالخا كثر الحديث عند
ق ذللث ،ذهب إليه الرسول* .ع بعض أصحابه فيهم عمر رسول اض
ان الخطاب ،فوجده يلعب •ع الصبيان عند حمن من حصون المدينة
يدعى أطم بي مغالة ،فلم يشعر ان صياد بالرسول ه وصحبه حتى وتفؤ
عليه ،وصربه بيده ؤ ،ءلهرْ بن كتفيه.
وؤ ،رواية عند مسالم أن الصبيان عندما رأوا الرسول .وصحبه فروا،
امجا ان صياد فجلس ،فكره الرسول ه ذللث ،منه [م الم .] ٢٩٢٤ :وفد
٣١١
سأله الرّول قم ايزمن به رسولأ من رب العالين؟ فنظر ابن صياد للرمرل
ق ،وتال له؛ أسهد انلئ ،رسول الآم؛ثن ،أي؛ أنه رسول العرب نحب،
ولر يعرف به رسولأ إل العالين ،وهدا لا يوجب عليه ءلاعته ومتابعته.
وأمس ابن صياد حين حاطب رسول اف ه مائلا إياْ ايومن به
رمولا من عند رب الحالين؟ فأمار رسول اس ه بيدْ إمارة تدل على
رفض مجا سأله عنه ،وتال وهو يثير بيده؛ (آمنت ،باش ورمله) ،أي الذين
أرملهم افد ،وابن صياد إ يرمله اض ،فهو كافر به ،فرفضه يفعله ونوله.
ومآل الرمول ه عما يرام ،فقال( :رأرى عرشا على اتاء)) فقال
الرسول ه ؛ (ترى عرش إبليس على البحر ،وماذا ترى؟) تال؛ ررارى
صادقين وكاذبا ،أوكاذبين وصادقا)) [، Jl،؛ .] ٢٩٢٥
لقد اكذب ابن صياد نف ه ؤ ،دعواه انه رسول رب الحالين ،فالوحي
الذي يأتي الرسول صادق أبدا ،ليس فيه كذب بحال من الأحوال ،بينما
الذي يأتي ابن صياد خليط مجن الصدق والكذب ،ولذللئ ،قال له الرسول
جق ؛ (حلط الأمر ءليلئ)،ا ول رواية عند م لم أيضا؛ (لبس عليه ،دعوه)
زم لم.] ٢٩٢٥ :
وقد وجه إليه الرمول جؤ سزالأ هيره فيه ،فقال له؛ (إني قد حيأيت،
للث ،حبيئأ) ،وكان الرسول ه قد حيأ له ق نقمه قوله تعال؛ ر يوم م
الثناء بينان *مم ي ناليخان! • ]١لالارمجذي؛ ] ٢٢٤٩فحرف ابن صياد من
ذللئ ،الخيء بعض كلمة ،فقال؛ هو الدخ ،فعلم الرسول ه أن هذا الغلام
من إحوان الشياطين الذين يعلمون شيئا مجن الحقيقة ،وعنلعلون بها مئامحت،
الآكاذيء_ ،،ولذللئ ،خاطبه محاطبة الكلاب فقال له؛ (اخسأ ،فلن تعدو
٣١٢
ندرك) .هكذا ...اخسأ ،فلن يبلغ تدرك أن يأتيك علم الغيب صافيا
خالصا ،كما يأتي الوحمب الرمل والأنياء.
وُع صلال هازا الغلام رمحليطه وف ائه إلا أنه كان ءللث ،شخمية
قوية ،فلم يرعبه محيء الرسول هق هو وأصحابه إليه ،ولر يمر كما فر بقية
الصبيان ،وكان محسبا الرسول ه إجابات متأنية واصحة ،من غر تلعثم
ولا تلكؤ ،وكان صادفا ق إجابته للرسول ه ،فذكر ما يراه ؤيمعه،
ومدى صدق ما يأتيه وكذبه ،وبلغتا به الحرأة أن سأل الرسول .إذا ما
كان يعرف به نبيا رسولا.
لقد جاء ابن صياد بفيض مجن المحوص كان أبو معيد نحففلها عن
الرسول ه ،فاحتج ابن صياد عليه لرد ما تام ق نفسه ونفوس ضرْ،
ولكن ييدو أن ابن صياد لا يريد أن يسقط التهمة تمامأ عن نف ه ،معد أن
كاد أبو معيد أن يقتغ بأنه بريء س محذه التهمة ،إذا به يمول له محولأ يثير
الريبة ق نف ه س حديد ،لقد محال له بعد كلامه السابق! (رأمجا واف ،إني
لآءرذه ،وأعرف مولده ،وأين م الآن)ا .وذكر أبو صعيد أنه محيل له!
((أيسرك أنلث ،ذللث ،الرجل (أي الدجال) .محقال! لو عرض عاليأ ما كرمحت))،
(م لم! .] ٢٩٢٦
إن بعض الماص ،ومجنهم ابن صياد يريد أن يبقى مجدار امحتمام الماص،
وموصع حديثهم ق منتدياتهم ومحامعهم ^ ،إذا ترك الناص ذكره ،حتى
لوكان ذلك ،ق الثر؟
٣١
محمحمحا
نمة المسيح الدجال نمة واصحة \لأو\إ ق صحح الخاويأث ،النبوي،
ومحي حدديتح الآحادي<ث ،ونت ،حروحه ،ومكانه ،وغدك عن صفاته الي
يتمنا بها ،وأهدافه الي يريد تحقيقها ،ونحلتا القول محيما نحري على
يديه س حوارقا العادامحتا ،الي نفس الناس ،وتحعل ممرا منهم يصدمحونه
ؤيسعونه ،وتحدثت النصوص عما يكون منه س اجمحاح للأرض إلا
مواضع محليلة منها ،وكتفا أنه يريد تدم؛ر القوة الإسلامية ق ديار الإسلام،
وكيفإ ينزل اس المسيح عيسى ابن مريم ،فيكون تدمير محوته وقتله ؤإمحتاء
جيشه على يديه .والدجال ؤإن كان سيخرج آحر الزمان ،إلا أنه محلوق
موجود مجند عهد الرسول هؤ كما دل عليه حديثر مميم الداري.
ومحي محال ابن صياد لأبى سعيد الخيري(( :أما واش إني لأعلم الإن
بثا *و ،وأعرنا ا؛اْ وأُها؛ وق رواية؛ ارإني لأعلم مولدْ ومكانه ،وأين
هو)) [ملم.] ٢٩٢٧ :
مإمحت
ض ا لئواس بن سننالأ ،محالا(( :ذم رسولا اش ه الدجال ذات عداة،
ننقص محيه ورمحع ،حتى ظنناه ق ءلايذة النحل ،محلنا رحنا إليه _«_ ،ذبالاج
٣١٧
'م ت' 1^ 'J_l؛، محنا .محال( :نا ثم؟) ئلئا :يا ننول' اش'
نحفصتت فيه ورفت ،حتى ظنناه ق طاتفة النحل.
غلبجأ ،إن• و<ج• ،زألأ بمإ ،فآنا فنال'; (م الديال ^
ححيجة دونكم ،ؤإل يحرج ولحمتا محكم فامرؤ ححج مجه .واس حلني
غر كل ننلم ،إثه ثناب مملط عثة ءلافثه ،كآثي آثنهة بمد العزى ابن
فطن ،فمن اد'زئ م هزا غيه فواح' نورة امحق ،إئه' خارخ طه نر
الثأم زالخراق ،نناُث '،نمأ زغاُث '،ثيحالأ ٧ ،هماذ اض! فاتثوا).
ئلنا; يا رحول' اض؛ زن ص ل الآير؟ ( : 'JUازبمون' ذما ،ذم
كثة ،وذم محر ،نزمّ كخنتة ،زنالإ أئامه كأئامكز) مما U :نحول'
اض؛ فدلك الذز الدي كثة ،أمحنا فيه صلاة ذم؟ فال( :لأ ،اقدروا ال
فدره).
ئنا; :ا رحول' اممه! زن إنزاقه' ق الآير؟ فال( :كانمث احتد'ترلأ
الريح ،فاني غلى القوم فيدعونز ،فلأنوو به ؤينتحنون لا ،قام
الثناء' فتشن ،زالآزض فتنت ،نتروخ غمم• حارمحم• ،اطزل ت كانت•
ذرا ،واحتغه صروعأ ،وأمده حواصير ،ثم يأبي القوم ،فتدعوهز فذدولأ
غته فولا ،فينمنرفة غئهز .فمنحوو تجمح ،ليس بأيديهم ثيء من
نهات أحرجي كثورك ،فتنه كثورها أموالهم ،ينمر بالحربة
كتعاسب الفحل ،ثم يد'ءو رجلا ممتلئا ثتبابا ،فتصرثه بالنتف ،فتمهلنة
جرلتين رنة الغرض ،لز يدعوه فقئ ؤيتهلل وحيه .بمئك.
فبما نز كيلك إذ نغث اف النجيح' انن نزنم' ،لينزل عند' اكازه:
اببماء ثزش دمثس ،بين مهروذثتن ،واصعأ كنه .على أجنحة ملكين ،إذا
٣١٨
; م واشيهم الي ت اق أول المهار إل الرعي. سارحمم
ت ص ذكور المحل• يعاسب التحل
ت يههلُه نهلتن ،أويشمه فين. جزبيا
؛ جب عل بينهما مسانة بمقدار السافة الق يركها الرامي رمأ الغرض
بينه وي؛ن الهدف الذي يتمرن على رمايته.
؛ ثوبان مصبوغان بورس ،ثم زعفران. مهرولتان
•' هي مدينة اللي المعروفة اليوم ترب القدس. ُا ٠ ٠٠لد
ب~ وردى أحمد وابن منيه وابن حبان بإستاد صحيح على شرمحل
الشيخ؛ن ،أن الرسول .قال( :ما ؛عث ،اش مجن ني إلا قد أنذره أمته ،لقد
أندرْ نؤح أمته ،والنييون عليهم الصلاة والسلام من بعده أممهم) نقصت
المسيح للألباني :ص .] ٥٢
ج— حديثر التواص بن سمعان الذي اعتمدنا عاليه ق ذكر قصته.
٣٢١
د— وتحدث الرسول .عن الدجال ق خطية حجة الود|ع محأطنب ق
الحديث ،عنه ،وكان مما قاله؛ (ما بعث اش من نى إلا أندر آمته ،أندره نوح
والنتون من بعده ،ؤإنه نحرج مم ،فما محقي عنكم من شأنه فليس كنفي
علكم :إن ربكم لس على ما قض علكم ~ ثلاثا ~ إن ريكم لس اعرر،
ؤإنه أعور عتن اليمنى ،كأن عينه عتبة طافية) لالبخاري؛ ٤٤٠٢عن ابن عمر] •
- ٢ائوهف الصواب ،من الدجال:
لر يكن الرسول ق وهو محدث أصحابه عن الدجال وفتنته يرثد أن
يشل حركتهم ،ينشغل أوناتهم ل الشار واكخوف ،منهb ،ءا حدثهم عنه
ليحنوا التصرف إذا بعثإ ل زمانهم ،ؤيعلموا ما هو حاف عليهم من
أمره ،وليلك ،عالج المغالاة غير الحمولة ق تصرفات أصحابه تحام ما
أخيرهم به من أمر الدجال ،ليعيد إليهم توازنهم ق الوفما منه.
أ~ ففي حديثر النواس هدا ثال لهم مئكرأ عليهم مجا صار إليه حالهمت
(غير الدجال أحوفي عليكم ،إن نحرج وأنا فيكم ،فآنا حجيجه دونكم،
ؤإن نحرج ولمتا فيكم ،فامرؤ حجيج نف ه ،واف حلفى علك ،كل
م لم) .فإذا كان الرسول ه حتأ عند خروجه ،فالرسول ه •مح؛ر من
يكشفا باطله ،ؤيفلهر حدعه ،وبمم ،المزمنتن من أن يوثر مهم حوارته،
ؤإن حرج والرمرل ه قد انتقل إل الرفيق الأعلى ،فكل امرؤ بما لديه من
إيمان ؤإسلأم وما تركه الرسول ه له مجن علم عن الدجال وأحواله
وصفاته ،يسممليع أن يقف ا محاجأ محاصما له.
ب~ دخل الرسول هو على زوجه عائشة فوجدها نكي ،فلما سألها عما
يبكيها ،ةاوت،ت ذكرت الدجال ^؛ ،،—،فقال لها؛ رإن ؛نرج وأنا حي
٣٢٢
كمتكموه ،محان تمج الدجال بعدي ،؛إن ربكم ليس اعور) [عزاه ،^ ٧١١
إل ابن حيان وأحد وضرهما ،وقال! إمناده صحيح .تصة المسح؛ ص .]٦ ٠
ج~ وذكرت أم سالمة ليلة الدجال ،فلم يأتها النوم ،فلما أصبحت
ذكرت ذللث ،لرمول اس ، .فقال لها• (لا معلي ،فإنه إن تغرج وأنا حي،
يكفيكموْ اس بي ،ؤإن تنرج يعد أن أموت ،يكنيكموْ اض بالصالحين)
[عزاه الآلباتي إل ابن حزممة .وتال فيه! إمتادْ صحح على شرط م لم.
قصة المسيح؛ ص .] ٦٠
د~ أكثر الغيرة بن شعبة من سنال الرصول .عن الدجال ،فقال له
الرسول ه ؛ (وما ،هيبك مته؟ إنه لا يضرك) ول رواية؛ (هو أعون على
اشمنذلالث[ )،ملم؛ .] ٢٩٣٩
لقد حدر الرسول .أصحابه من الدجال ،فلما ظهر متهم شيء من
عدم اكوازن ي النفلر إليه ،أعاد إليهم اكوازن الذي فقدوْ ،وبين لهم كيف،
ينغي أن يكون الوتف ،الحق مجن الدجال.
-٣امدام ،الدجال ومقاصده:
ول بعض الآحادي٠ث ،انه ر؛نرج حلة ؛؛ن العراق والشام) لم،سلم عن
النواس؛ ] ٢٩٣٧والدي يظهر لي أن بداية خروجه يكون ق حرامان ق
يهودية أصبهان ،ؤيمتعلن أمره ؤيتمحح ل مومحع بئن العراق والشام حعأ
؛؛ن الآحادي<ث ،،واللص اعلم بالصواب.
٦يبمان ح<،وحٌ وحال اسم4ين اذلك اثتبمان؛
مثق أن ذكرت ق قصة فتنة الآحلأس أن تللث ،الفتنة وما يليها من
القس تدل على كثرة الفرقة واضإع الدي يكون عليه السالمون ق ذلك
الرمان ترب حروج الدجال ،ولكن النزلع والخصام وتلك الفرقة تتمخض
عن دولة إسلامية توية ،وهي الي تواجه الروم ق معركة اللحمة الك؛رى،
الي تتتهي بتصر اللمان٠
وبينت ل تصة اللحمة الي تّم ،ينصر اللمز على النصارى ،وأن
اللمز ل تللث ،الدولة يفتحون بعد انتصارهم على الروم اشهلتطيتية ،وأن
الصريح يأتيهم وهم معلقون سيوفهم ؛الزيتون يقتسمون الغنائم أن الدجال
■١٢٢
ند اجتاح ديارهم ،واسنول على نسائهم وذراينهم ،محكرون راجعتن إل
ديارهم ،مجدون الخثر كاذبا ،ولكن لا يلثون إلا تليلأ حتى نحرج•
وتد حدد الرمول ه ونت حروجه يثن الوتا؛ع الكثرى الي تكون
آمحر الزمان ،محمي حديث ،معاذ بن جبل ه محال! محال رصول اش ه !
(عمرال بيت اإإقدس جراب يثرب ،وحراب يثرب حرؤج الملحمة،
وحروج الملحمة فح اكعلخليتية ،وفح القسهلنْلنية حروج الدجال) ،ثم
صرب بيده على فخن الذي حدته أو منكبه ،نم محال! (إن هدا لحق كما
انك ههنا أو كما أنك محاعد) ،يعي معاذأ[ .آحرجه أبو داود! . ٤٢٩٤
وحننه الآلباني ق صحح أبي داود! ، ٣٦٠٩وهر ق م ند أخمد برتم'.
.] ١٢١١٧
٣٢٧
وال جب ف عظم قسته أنه يقوم اعمال استقر ق عقول الناس أنه ال
أنه يأمر الماء أن تمهلر، يقدر على القيام بها إلا رب ،العزة ،ومن
نتمطر وهم يشاهدون ،ؤيأمر الأرض أن تتستا ،ءتست ،وهم ينهلرون.
حاء ل الحديث ،ريآتمح ،على القوم ندعوهم ،محومنون به ،محنتصون
له ،فيأمر الماء فتمطر ،والأرصن فتنسثا ،فروح ءل؛هم مارحتهم ،أطول
مجا كاستا ذرأ ،وأسبغه صروعا ،وأمده حواصر).
هكذا تحول إليهم مواشيهم من الرعي شبعى ؤتا ،أسنمتها عاليه
مرفوعة ،وصروعها حانلة ;اللتن ،وحواصرها ممتدة لكثرة ما رعته وتناولته.
٣٢٩
وهاو 0المقالة من ذلك الرجل الصالح تدلك على شيء من فائدة
التحديث بأحاديث الرسول ء عن الدجال ،فئد عرفه ذلك العالم لعلمه
بهده الآحاديث ،١وكثف أمره ،وبين حاله.
إن هذا الرجل عالم يهده الآحاديث ،وفد رأى ل الدجال ما وصفه
الرسول ه فيه ،وفرا الكتابة المكتوبة بئن عني الدجال ،والي بمرؤ٠ا
المؤمن أومن كره عمله ،ومحي انه كافر ،أو(ك ف رآ كما سآتي بيانه-
ولا شك أن ذلك العالم الفاصل والرجل الصالح ،علم أنه هر
المقصود بهيا الحدين ،،وأنه الرجل الذي سيقتله ،ولدللث ،إ يقنع عندما
(يقول الدجال! أرأيتم إن فتلت مدا ثم أحٍيته ،هل تشكون ق الأمر؟
فيقولون :لا ،فيقتله نم بحيه) لاJخاري.] ٧١٣٢ :
لقد ازداد هذا العالم يصيرة ق الدجال ،عندما عاد إل الحياة يعل نتل
الدجال له ،وأعلم الناس بالعلم الذي بلغه عن الرسول ه :أن الدجال ال
طيع قتله م ،أحرى ،وليلك يقول ذك العالم العامل الفاصل للدجال
وس حوله! (واش محا كنث ،فيلث ،أسذ بصيرة مي اليوم ،نييد الدجال أن
يقتله ،فلا يملط عليه) [انفلر الحديث ،ل المغاري، ٧١٣٢ ، ١٨٨٢ :
وملم.] ٢٩٣٨ :
وق رواية عند م لم [( ]) ١١٣ ( ) ٢٩٣٨عن أبي معيد أٍنال الرسول
.فيها الحديث ،عن نمة هذا الرجل مع الدجال ،ومه يقول؛ روبجرج
الدجال ،فيتوجه تله رجل س المومشن ،فتلقاه المسالح ،م الح الدجال،
فيقولون له :أين ثعجد؟ فيقول :أعمد إل هذا الذي حرج.
قال :فيقولون له :أوما تؤس بربنا؟ فيقول :مجا بربنا حفاء).
٣١٢٢
إن هده الحثالة الق يتكون منها جيش الدجال كت ،به ،وآمنت ،به ربأ،
ولذللث ،فهم على امتعداد لسملث ،دم من لا يزمن ،^، jbاللهاغية ربا ،ول،
يثر الرحل الصالح معهم حربأ ،نهو يريد الوصول إل الرأص الاكر ،ولا
يريد الانشغال عن ذللث ،يمقارعأ الصغار ،فقال لم؛ ما بربنا حفاء.
لقد أراد بعضهم محله ،فيكرهم آخرون تيليمات ،الدجال إليهم أن ال
يقتلوا أحدا دونه ،رفيقولون؛ اقتلوه ،فيقول بعضهم ليعمن ■ ألمن ند
نهاكم ريكم أن تقتلوا احدأ دونه؟ قال! فينهللقون به إل الدجال ،فإذا رآه
المزمن قال :أيها الاس ،هدا الدجال الدي ذكر رسول اش ه ).
ؤيفعل الدجال به كما يفعل الهلناة الفللمة ،الذين يريدون إدخال
الناس ل ديتهم بالتعدمإ والضربا ،ولذللثا يأمر أتباعه بضربه وتحديه
(نال! فيأمر الدجال به فيشح ،فيقول! خذوه وشجوه ،فيومع ءلهرْ وبطنه
صريا ،تال• فيقول• أر ما تنمن يي؟ فيقول! أنت ،المسيح الكداب.)،
إن الإله الذي يتحق أن يمد ،وأن يكون ربا لا محتاج أن يكرم
الناس على الإيمان ر لا إكراه ل آليين ؛ [الغرة ] ٢0٦ :ولو شاء اش لدى
الناس معا ،وعندما يريد اش يمد من مائه الإيمان ،فإنه يدخل الإيمان ل
تلبه ٠لائ٠ا محتارأ ،كما فعل سحرة فرعون ،فقد خروا ساجدين لرب
العالمين ،ق المشهد العفليم ،غم آيهتن يما سيفعله يهم فرعون وزيانيته.
إن تعذبمتا الدجال الناس ليزمتوا به دليل على أنه ليس بإله حق فهر
عاجز عن إدخال الإيمان يه ل قلوب الناس بقدراته.
وعندما يواجه الؤس الدجال بالحقيقة وأنه المسح الدجال( ،يزمر به،
أي يذللث ،الزمن -نوشر بالمنشار س مفرقه حتى يمر'ق بين رجليه،
٣٣٣
قال! تم يمشي الدحال ju؛ اكطعتتن ،ثم يقول له! ثم ،مستوي نائما ،ثم
يقول له! أنومن يي؟ فيقول! ما ازدديت ،فيك إلا بصيرة.
فال؛ ثم يقول للماس؛ أيها الماص ،إنه لا يفعل بعدي بأحد مجن الماس.
محال! فيأحده الدجال لدبجه ،فيجعل ما ؛؛ن رمته إل ترقوته نحاما،
فلا يستهليع إل ذللث ،مميلا ،فال! فيأحد بيديه ورحليه ،فيقيف ،به ،فيحب
الماس إنما ندفه إل المار ،وإ uألقي ق الحة) ['سب.] ٢٩٣٨ :
إنها فتة عظيمة ،أن يقتل الدجال رجلا ،ؤيشمه تشن ،ويمشي؛؛ن
سميه ،ثم يأمره فيعود إل الخياة ،فيجتمع مماه ،ؤيعود كما كان ،ولكن هذه
الخوارق لر تزلزل إيمان الرجل الؤمن الذي فحل الدجال به هدا الفحل،
وأعلن للناس أنه لن يفعل هدا الفعل شره ،وأنه لن يستهليع محتله مرة
ثانية ،مجصدامحأ لحديث رسول اش ه ،وهنا تتدحل العناية الإلهية ،عندما
يريد الدجال قتله مرة أحرى ،فيجمع افه ما بئن رنته إل ترقوته نحاسا،
فيفلهر عجز الدجال وصعقه ،فيرمي به الدجال حيمثا يظن أنه رس به ق
نهر المار ،ول الحقيقة رمى به إل نهر الماء؟
إن هذا الرجل المؤس الذي يواجه الدجال أنموذج للعلماء الفقهاء
العاملين الذين يقفون ق وجه الهلغاة الفللمة مهما علا شرهم ،وكثر
ف ائهم ،وهم ق ذلك يمححون لعباد اش ،ؤيدلونهم على الصواب،
ؤيكثفون عنهم الريب والمك ،وقد عقّب الرسول .على ما محام به.
(هذا أعقلم الماس شهادة عد رب الحالمئن) [م لم! .] ٢٩٣٨
لقد شهد على الدجال بما علمه س حديث رسول اش ه ،فشهادته ق
الدجال شهادة صحيحة صائنة مقبولة ،وم أعغلم شهادة عند اس وق ميزائه •
٣٣٤
اصي 3قع عند خووج4أ - ٩مئة متكثع االأيبمى واثتغيرات
يصاحب حروج الدجال سوايت ،كونية هائلة ،فقد أخثرنا الرسول ه
أن الدجال (ممكث ق الأرض أربعون يومأ ،يوم ك نآ ،محنوم كشهر ،ليوم
كجمعة ،وصائر أيامه كأيامكم) ت«سالمت ٢ ٩٣٧عن الراس].
وهدا يعي أن دورة الأرض حول نفسها صتتباؤلآ ،فبدلأ من دورانها
حول نفسها ق يرم واحد ،صتمسح ق منة كاملة مرة ،ول شهر أخرى،
وق أصبؤع ثالثة ،أما بقية أيامه ،فتكون كآيامنا.
والدين بجتحون إل تأؤيل النصوص لا يصح تآؤيلهم هنا بحال ،فإن
الرسول ه أنمر اصحابه انه لا تكفيهم حليلة ذلك اليوم الذي مجدته سنة
خمس صلوالتا فحسبا ،وؤللب منهم أن يقدروا ق اليوم العلويل مقدار
اليوم العتاد ،أي مقدار أرع وعشرين صاعة ،فقدروا للصبح وثنها،
ولالaلهر وثتها ،وهكذا بقية الصلوات*.
وهذا التعثر الكوني فعل اف سبحانه ،وليس للدجال صان فيه ؤإن
لكن يمكن أن يدعيه ،والقادر على أن يدير الأرض حول نفسها ق يوم
ولله ،ثائر على أن محطئ مثلها حش تدور ل ستة أو شهر أد أسمع•
١٥٣ - ١٠؛> حرء؛ت5 ،اجتياحاه الأيبمى 9هلها:
١٢١٢٧
وتد عرفا الدجال نمه لتميم الداري وآصحابه فقال؛ (إني أنا
المسيح ،يإني أوشك أن يزذن لي ل الخروج ،فأحرج ،فأمير ق الأرض،
فلا أبع قرية إلا بلتها ل أريمن ليلة ،ض عكة وطسة) [مسالم عن فاطمة
ست ،قيس.] ٢٩٤٢ :
يقدم الدجال مكة والمدينة فلا يتهليع لحول أي منهما ،فقد حظر
اش عليه وعلى جنده أن يدنوا البلد الحرام قبلة المساإمين ،كما حفلر اش
عليه أن يدس مدينة رمول اش ه ،ولدللث ،فإن الؤمجن؛ن يكونون آمنتن ق
هاتتن الديتت؛ن ،وعدم قدرة الدجال على اقتحامهما لا يعود للجيوش الؤر
ترذ عدوانه عنهما ،بل يعود للعناية الإلهية ،فقد كلف اش ملائكة من
السماء بحراستهما ،فكلما حاول يحول أي منهما قابلته الملأتكة ،فأرذ0
على عقثيه حاتبا حامرأ ،جاء ق الأحاديث( !،ليس من بلد إلا ميهلؤْ
الدجال إلا مكة والمدينة ،ليس له من نقابها نمب ،إلا عليه الملائكة صاف؛ن
بحرمونها) [المغاري ، ١٨٨١ :وسلم ٢٩٤٣ :عن أنس].
وص أُي يكرة عن الني ه تال! (لا يدحل المدينة رعب المسيح الدجال،
ئيو.ئذ مبعة أبواب ،،على كل باب ،ملكان) [الخاري.] ٧١٢٦ ، ٧١٢٥ ، ١٨٧٩ :
وتد أمحرنا الرسول ه انه عندما يقدم المدينة ،ؤيمنع مجن لحولها
ينصمتا رواقه ق يعص السباخ القريبة من المدينة ،وحدد حديثإ أنس أنها
بحة الخرف ،،ففي حديثا أبي معيد الخيري؛ (ننتهي إل بعض السباخ
الي م المدينة) [البخاري؛ ، ٧١٣٢سلم؛ .] ٢٩٣٨ول حديث ،أنس
(فيأتي سبخة الخرف ،فيضري ،رواقه) [صلم؛ .] ٢٩٤٣
٣٣٨
د~ مكتوب بين عشه ك1رث وصع اف للمؤمنان بل لكل من يكره
عماله علامة تدل عاليه ،فقد كتب ينز عينيه (ك ف ر) أو لكفر ،يقرزْ كل
م لم أو كل من كره عمله ،لكنا أر عر لكتب،
نفي حديث عبداف بن عمر عن رسول اش ه (إنه مكتوب ب؛ن عينيه
لكفر ،يقروه من كره عمله ،أو يقروه كل مسلم) [مسالم! ١٦٩يإثرت .]٢ ٩٣ ١
وق حدين ،أنس أن رسول اس ه نال! (مكتوب ين عينيه لكفر ،ثم
نهجاها (ك ؛ ،ر) يقروها كل م لم) [م لم! .] ٢٩٣٣وق حديث ،حديقة
عن رسول اش ه ؛ (مكتوب بن عينيه لكفر يقرز .كل مزمن لكو_ا وضر
لكب[ )،م لم.] ٢٩٣٤ :
م — اكأرنا إل الدجال صر الآحاديث التحدتة عنه! من عرفخ
الآحاديث ،التحدثة عن الدجال عرفه إذا بعنا ق زمانه ،فالآحاديث،
الواردة فيه وصمتة أدق وصف وأنينه ،وليلك ،فإن عالم الدينة ق عصره
الذي نحرج إل الدجال عندمجا يراه يصح إااناس! إنه هو الدجال الذي
حدثنا عنه رسول اش وق ،ولابد أن هزا العالم وأمثاله حدثوا الناس بتلك،
الآحادينإ ،وفمهوا بها الناس نبيل حروجه وعند حروجه.
و— ترك الممرض له! لا يجوز لمن اسممللع الجاه منه س الم المن ق
حال حروجه أن يهللبه ليحاجه ومحادله ،بل الراجمب ،المد عته ،وعدم
اكعرض له ،إلا إذا لكن عالمأ فقيها كذلك ،العالم الذي حرج له س
المدينة ،ففي الخدين( !،ص سمع ؛الدجال فلينآ عنه ،فواممه إن الرجل ليأتيه
وهو نحب أنه مزمن فيبه ،مما يبعن ،ص الشبهامت .)،عزاه الآلباني ،إل
احد وضره عن عمران بن حصن [قصة المسح الدجال! ص • ] ٣٣
٣٤٢
"٣بجب على العلماء وطلبة العالم تعرف الناس بالالح1ل وبصفاته وما
يكون منه ،وبث الآحادو|ث ،الصحيحة النحدثة عنه ،اقتداء بالرمول
ه و بأصحابه من بعدم.
-٤على حكام ال لمتن وعلمائيم وأهل الرأي فيهم أن يدلوا جهدهم
للتعرف على القس الي نواحه السلمين ،وكشفها وت؛ي؛ن حالهات كما
فعل الرسول ه ق محاولته بيان حال ابن صياد ،وكما يفعل عالم
المدينة الذي تمج ليان حال الدجال.
-٥الرسول قق بشر لا يعلم الغيب إلا ما آعلمه اش منه ،فعندما أوحى
اض له ق أمر الدجال علم أصحابه ١٠علمه اش به ،وعندما إ يوح إليه
شيء بشأن ابن صياد استعمل قدراته الي وهبه افه إياها للتعرف على
حاله ،ولر ينسب ذللث ،إل اش.
-٦الدجال كان مجوحودأ غلوقا ،وقد أفاد ٠٠^٥حديثر تميم الداري،
وصدق الرسول هو فيما حدثه به ،وسيخرج الدجال من اسر 0ق آحر
الرمان ،كما أن عيس حيأ موجود لر يقتل ،وسينزل آحر الرمان،
وسيمومت ،الدجال ؤيقتل كما عويت ،البشر ،وميمون) عيسى الجو كما
مات ،الرمل مجن قبله.
"٧ابن صياد ليس الدجال الأكر ،فقد كان الرسول ه متشككا فيه ق
بداية الأمر ،ثم أوحى اش إل رصوله ما أوحى بشأن الدجال ،وفيها
للدارس المتبصر ما يدل على نفي كونه الدجال ،وقد لحل ابن صياد
ق ا لإسلام ،واش أعلم بمدى صحة إملامه.
-٨لا ينكر على من حلف ،على ما يعتقد صوابه ،إذا لر كن عند الاحرين
ما يدلا على حهلئه ،فقد حلفا عمر بن الخْياب عند الرسول ه على
٣٤٤
اإمحة:ااظبملكلآ.
محت ردهم)مصو؛)
ءتي
السبع الو"طل ،فكلاهما ييعت تصة عسى اين مريم ئدرعان
ق ا حر الزمان ،وكلاهما اسمه السبح ،وكلاهما موجود مند عهد ُعيد،
وكلاهما يعن ،شابا ،ولكن الفرق ينهما كالفرق ُين الثرى والثريا ،والليل
والنهار ،والماء وا ١Jر.
مإنحث
تال الرمرل Mق حديث ،النواص الأبق( :شنا ض (أي الدجال)
كيلك إذ بمذ اس انمييح انن نرنم' ،فينزلا عند اكازة البماء شر'تي'
دنس ،ين مهروذين ،واضعا كمه عاوي أجنحة نلمكنن ،إذا طأطأ رأسه
في ،نإذا ذإنهُ ثخين ط -بمالأ كاللؤلؤ ،فلا نحبإ بمافر نجد ييح ف
٣٤٧
إلأ مات ،ومنة نثتهي حيذ ننتهي طرين ،بللبة حتى يدركة بباب لد،
نمتلة ،ثم نايي عسى ابن مزثم قوم فئ عصمهم اف منة ،نمسح عن
وجوههم ،ؤيحدم بدرجاتهم ،3البمؤ•
محما م كذلك إذ مح< ،اض إر منى :إر فذ أخريذ مادأ لي ،أل
لأخب متالهز ،فحرز عنادي إل الطور .ؤيمث ،اف ناجوج ومأجوج،
وهم مذ لكأ حدب بمثلول ،قبمر أواهم ض بمكر? ية ،قبمربون ما
محها ،ؤبمر آجرهم نمولوزَ؛ لمد كالأ بهدم مْ ناءّ ،ؤيمنمتن نئ اش عسنى
وأصحابه ،حك ،نكون رأس ال؛ور لآحده-م حترأ من مائؤ دينار لأ-خب^'،
اليوم ،نرعب ني اس عيني وأمنحابة ،ئزم 3اف عليهم المم ،ق رفابهز،
نيصسحول فزمني كموت نمن واحاJة ،لم نهط ني اش عيني رأصحاتة إل
جتتجم'،وم.
LUئئ اش ءٍس زأضانة إل اش ،ئنملُ اض يرأ كأئاق
البخت ،خلجؤب فتطرحهم حيذ ثناء اض ،ث م ^ ^٠٠اش مطرأ لأ نكن منة
خش بجبجا كالزك ،لإ نقال للأزض: نت م ولأ ض ،فبمل'
أبتي ثؤترثك ،ةي ;<^ ،،نزفي ثم انمانأ من م .بمظلولأ
شظها ،قارك ق الت-ر ،خى إيأ الشة من الإل لكفي الفئام من
الناص .زالألس من ايمر لثكفي الملآ من الناص ،زالس من المحر
لثكفيصصالأاس).
ص
٣٤٨
نيِأ/يش
ثوبان مصبوغان بورس ثم زعفران. مهرودتان
الحمان حيات الفضة الكبيرة ،كالاJؤلؤ ل صفائها. جان
هي مدينة اللي اليوم قرب مدينة القدس. بباب لد
لاطائة. لا دان
اجعل الهلور حرزأ لم ،يإصعادهم إياه، حرز مادي إل الطور
واحتمالهم به.
من كل حدب سلون من كل ناحية أو مرتقع يسيرون مسرعينا
يد عوم' يرب إل اس
دود يكون ل أنوف الإبل والخم• التغف
ثتلى. فرص
دسهم وناذوراتهم• زهمهم
نوع من ابماوشة الأعناق. الممحت
لأ:مح
الطم'ا الصلت أر الخجا ١ة.
\ؤ\أ. ت
الخماعة. العصاة
قشرها إذا أحد منه الهج ،،فأصبح كقحقا الرأس. كحق الرمانة
اللتن. اص
الصغيرة مجن التياق أو البقر أو الغنم. اللشحة
٣٤٩
َثمءمحةث
-١صمات عسس عأ وميئة ننوله ومكانه:
ينزل اف عيي ابن مريم عندما يستد اللأء والؤمت؛ن الذين محاصرهم
أوج محوته وعظمته ،ؤيتزل أول ما ينزل الدجال ،ؤيكون الدجال ند
ومقر عند النارة اليضاء ترثي دمشق ،ذللت ،أن اف ينزله تأييدأ
هؤلاء محو ل دمشق كما مبق بيانه ل محصة الملحمة وقع المكلمة ،محقي
تللمثإ المدينة يكون أمثر المسلمان ومحائد جيوشهم الذي انتصر ق اللحمة
على الروم ومحتح القسشلينية عاصمة الروم آن ذاك.
ولا يأتي المح عيسى ابن مريم كما جاء المسيح الدجال راكبا
الآلأرت ،المصنوعة ،محاط بقوى الشر الي تصغ له تللت ،الخوارق ،ؤإنما ينزل
من الماء ،حبثا كان يقتم منذ أن رفعه افه إليه ،إل أن يأذن اس Jثزوله ق
آخر الزمان.
ينزل عيسى هابعلما من الماء واصعا كميه علمي اجنحة ملك؛ن ،لأسا
ثوبثن مصبوغتن بوزم ثم زعفران ،وهذا هو معنى الهروينتن المذكورتئن
ق ح ديث ،نزوله.
والدجال يدعي أنه المسح الذي يبعثا ق آخر الزمان ،ولذللث ،محإن
الرسول ه ل حديثه عنهما فرق بينهما تفريقا لا لبس محيه ،وعندما تقارن
بذن ما وصف به الرسول ه مسح الضلالة ومسح الهداية ،نحد الفرق
بيتهما واضحا بيتا ،قمح الضلالة لونه أحر ،وشحر 0قطط ،أي! جعد
شديد الخمدْ ،وهو مع ذللثا جفال ،أي! مفلفل الشعر مجنقوشه غير منح
دلا مرثمحا ،وص مع ذللث ،كله أعور العئن اليمنى ،وعورْ محن واصح،
٣٠
وعينه الأحرى معيية عليها فلفرة غليظة ،إن منظرْ متظر لا يسر ،ولا يعطي
رائيه طمأنينة وراحة ،خاصة وانه قد أثر كمره وذنوبه ومعاصيه على
مماتا وجهه ،فالذنوب تميتا القلوب ،وتظهر اتارها ق الوجوه ،حتى
عينيه؛ (ك ف ،ر). صار حاله إل أن كتب
أما عيسى ققج؛ فإنه ينزل ق غاية الحمال والكمال والبهاء ،ومد
وصف ا الرسول ء منفل ْر حال نزوله( ،إذا طأطأ رأسه قلر ،ؤإذا رفعه
نحدر منه حمان كاللزلؤ) [م لم عن النواس! .] ٢٩٣٧يقيلر رامحه ماء ،ؤإن
لر يكن هناك ماء ،وينحدر منه خمان كاللزلؤ نقاء وصفاء.
وفد زادنا الرسول ه تعريها به ،فقد رآْ ق التام ،ورؤيا الأنبياء حق
وصدق ،استمع إل الرسول ه ،وهو يمنا المسيح عيسى اين مريم ،ولع
عقللئا يستوعبا الوصفا ،فإنلنا بحل ذللث ،لو قدر للتا أن تكون ق العصر
الذي ينزل فيه لعرفته ،وم تردد ق ذللئ ،،لما علمته من وصم ،الرسول .
إثاْ ،قال الرسول ه ت (أراني الليلة عند الكعبة ل المنام ،فإذا رجل آدم،
كأحسن ما يرى من أدم الرجال ،تضرب لته fjuمنكبيه ،رحل الشعر،
يقطر رأسه ماء ،واصحا يديه على منكي رحلتن ،وهو يهلوفا بالثيتا،
ئلت،؛ من هذا؟ قالوا هدا عيسى ابن مريم) [البخاري، ٥٩٠٢ ، ٣٤٤٠ :
، ٦٩٩٩وم لم؛ ١ ٧ ١ ، ١ ٦ ٩عن عبداممه بن عمر].
وق رواية أحرى عن ابن عمر أن رسول اش .تال؛ (بينما أنا نائم
أطوف ،بالكعثة ،فإذا رحل آدم ،سجل الشعر يهادى ب؛ن رجلثن ،ينملفا
رأسه ماء' ،أو يهراق رامه ماء ،فقلحا من هذا؟ مالوا؛ ابن مريم)
[البخاري؛ ، ٣٤٤١وم لم؛ .] ١٧١
'٣٥
إن عيس ^١؛^■ آدم ،أي أصمر اللون ،وممرته ممرة ملة محبة،
ولدللث ،ئال مه; (كأحسن ما ترى من أدم الرحال ،وله لمة ،واللمة الشعر
الذي جاوز شحمة ،،^٧٥١١وتد طالتا لمة عيسى امحو حتى صرستُ ،ين
مكيه ،وشعره مط أي مزمل ،وليس بجعي ،ؤينزل عيسى من السماء
وشعره مرح مغض به ،وليس كشعر الدجال المهلهل الحمال المنفوش ،وقد
أجمر الرمول ء أن شعر عيسى عند نزوله يمْلر ماء إذا طأطآ رأسه ،ؤإذا
رفعه تحدر منه مثل الحمان ،وهنا تال! (يمطر رأصه ماء) أو (ينطم ،ماء ،أو
يهراق ماء) ،ومعانيها متقاربة.
وتد رآْ الرسول ه يهلوفا بالكعبة واصعا يديه على منكي رجلن،
على تحوما أجمربنزوله واصعايديه على اجحة ملكين.
وهدا الوصف الدثيق يعرفا الدين ينزل عليهم به أم تعريف،،
فستمالونه أحسن استقبال.
رتع اس اليح عيي ابن مريم امحوأ إل الماء عند تامحر اليهود •ع
ملوك زمانهم على قتله ،وتد كمر التهود الدين 1؛ يزمتوا به ،واحتلفا
أتاعه من بعد ،إل أحزاب ،وترق ،وحرف الدين الذي جاء به ،وبقى الأمر
على ذللثا حتى جاء الرسول الذي بثر به عيسى ،وهو محمد ه ،وبقى
كثثر من اليهود والنصارى على باطلهم كافرين بمحمد ودينه ،واستمر
الصر؛ع وسيستمر ؛،ن أنلع محمد هم و؛؛ز ،ات؛اع الديانتين الحرفتين البدلتين
إل أن تقوم المعركة الكيرى بين المسلمين والصارى ،وهى الملحمة الي
تحدثنا عنها ،ؤينتصر الملمون فيها ،ثم تنرج الدجال قاصدأ معاقل
٣٥٢
الإسلام للقضاء على الإسلام وأهله ،ليقيم دولة اليهود العالمة ،الي يطمع
اليهود من ورائها أن نحكموا العالر كله.
ؤندعي المسيح الدجال انه المسح الذي يرسل أحر الرمان لحكم
العال؛ ،ؤيأتى بالخوارق الي لا تسممليع القوى المناوئة له على مواجهتها،
وهدا يعي أنه سيقخبمى على الإسلام والمسلمقن ،وهنا ينزل اش عيس ابن
مريم للوثوف ق وجه مسح الضلالة ،والقضاء على نتنته ،وتدمير
الجيوش اليهودية الي تحيط به•
ولد نحدثنا ق نصة حروج الدجال كيفا نمى عيسى اؤءخ على
الدجال واباعه من اليهود.
-٣مهمة عيسى بعد هضاته على الدجال:
لا تتوقف مهمة عيسى ؛القضاء على الدجال ،لمهمته أعظم من ذللئ،
وأير ،إن عيسى كلف ،بالقضاء على الأديان اJاءللة وانمحرفة الي زاحمت،
الحق على مدار التاريح ،وبجاصة اليهود الذين أرادوا قتله ،فرفعه اش إليه،
والنصارى الذين حرفوا الدين الحق الذي بعثه اش به ،فيقاتل أهل الباطل
حيعأ ،ولا يقبل من أحد إلا الإملأم ،ومن ل؛ يقبل به فليس أمامه إلا
القتل ،فيدحل الناس حمعا ق الإسلام ،وتهللث ،الأديان كلها ي عصره ،فلا
يهودية ،ولا نصرانية ،ولا شيوعية ،ولا علمانية إنما الإسلام ،والإسلام
فحسبا .وقد جاءُت ،الصوص الصحيحة مصنحة بالمهمة المتاطة بعيسى
يعد قضائه على الدجال ومدى نحاحه ل مهمته ،فعن أبي هريرة ه تالت
فال رسول اش ه ت (والذي نمي بيدْ ،ليوشكن أن ينزل فنكم ابن مريم
حكما مفئأ ،فيكسر الصليس ،،ؤيقتل الخنزير ،ؤيضع الجزية ،ؤينيص
٣٥١٢
المال حش لا يقبله أحد) [!_ ، ٢٤٧٦ ، ٢٢٢٢ :وم لم ] ١٥٥ :زاد
ق ر واية( ،حتى تكون ال جدة الواحدة محرأ من الدنيا وما نيها)
[البخاري ، ٣٤٤٨ :م لم^ ١٥٥ :
وؤ ،رواية عند م لم :رواس ،لينزلن ابن مريم حكما عادلأُ ،لثكّرف
الهي ،،ولقتلن الخنزير ،ولضعن الحزية ،ولتركن القلاص محلا يسعى
عليها ،ولتدهتن الثحناء والتباغض والتحاسد ،وليدعون إل المال فلا يقيله
أحد) [مح لم.] ١٥٥ :
ول رواية أحرى عن أ؛ي ميرة -رنوعا'( :يوشلث ،من عاش منكم أن
يلقى عيسى ابن مريم إماما مهدثا وحكما عدلا ،فيكسر الصليب ،ؤيقتل
الخنزير ،ؤيفع الجزية ،وتضع الحرب ،أوزارها) [محال ^ ١٠١١١؛ :أحرجه احد،
وكره للصليبا ؤإمناله صحيح على شرط الشيخ،ن :محصة المسيح :صى ] ٩٨
التزام بالشريعة إبطال للدين ادف الدي عليه النصارى ،ومحتله الخنزير،
مجن الكفار إلا الإسلامية الي ^؛ ،٠٠ووضعه الجزية إعلان لعدم محبرله
ق الإسلام. الإسلام ،وعند ذللث ،تضع الحرب ،أوزارها ليحول الناس حيعا
وحاء ل حديثا أيي هريرة أن رسول اش .محال( :ينزل عيسى ابن
مريم ،محيقتل الخنزير ،وتمحو الصليّتا ،ولجمع له الصلاة ،ؤيعهلى المال حتى
لا يقل ،ؤيفع الخراج ،ؤينزل الروحاء ،محيحج منها أويعتمر أو بجمعهما)،
نال؛ وتلاأبوهريرة؛ رقإن ننأذلآثض،5إولثومتن بم يبل ،ميتم قيوم
•] ١٥٩تتال الآلاني ق محربجه؛ أحرجه آلقثينة ةإو 0عإيم مهدا ب
أمد ،ؤإمناله صحح على شرط م لم ،وناد أحرج منه نزوله ؛ ( -الروحاء)
والإهلال ،وكدللث ،رواه عبدالرزاق ،محصة المسيح :ص • ] ٩٩
٣٥٤
وحاء jحديث أبي هريرة أيضا ير؛عه ريس محي لمحنه نها ربمي■
عيسى) ،ؤإنه نازل ،فإذا رأبممرْ فاءرم ،0رحل مربؤع إل الحمرة والبياض
يض ممصرتثن ،كأن رأّه يقطر ؤإن لر بمب بلل ،فيقاتل الناص على
الإسلام ،مدى الصالسس ،،ؤيقتل الخنزير ،ؤيضع الحزة ،ؤيهالك ،اف ق
زمانه الملل كلها إلا الإسلام ،رنه1لث( ،افه ق زمانه) السح (الكدابر)
الدجال( ،وتقع الأمثة على الأرض؛ حش رئع الأسود مع الإبل ،والممار
*ع البقر ،والذتاب •ع الخم ،ؤيلب المسيان بالحيات لا تضرهم)،
فيمكمثا ل الأرض ١ربعين سة ،ثم يتوفى ،فيصلي علميه السلمون
رؤيدفنونه) )).
ت؛ذال الآلاني ق محربجه :أحرجه أبو داود ،والسياق له ،وابن حبان،
وأحد ،وابن جرير ل ((النفر)) ،والأجري ،وعبدالرزاق وزاد(( :وتكون
الدعوة واحدة لرب ،العالين)),
عندما يتزل بك ،ابن ُّريم .ؤ؟ بجكم بالقرآن الكريم والسنة النبؤية
الطهرة ،ولا بجكم بالخوراة ولا الإنجيل ،فإنه ؤإن كان UUبهما ،إلا أن
اش نسحهما بالريعة النزلة على نبينا محمد ه ،وحتى يقرر عيسى هازا
المعنى )jنموس الدين أنزل عليهم ق آحر الزمان ،فإنه يرفض أن تقدم
ليكون إماما للناس ،ؤبمر على أن يصلي حلمح أمير الملمين ليدلل على
انه جاء تابعا للرّرل ه ،فعن أبي هريرة هقغ تال :تال رمول اس هو :
٣٥٥
(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم نكم ،ؤإمامكم منكم) [البخاري، ٣٤٤٩ :
ومسلم.] ١٥٥ :
وقد وردت رواية ل غاية الصراحة والوصوح تدل على بض
للرسول ه ،فعن جابر تال :ص معت رمول اف ه يقول( :لا تزال طاثفة
من أمي يقاتلون عر الحمح٠ ،لا٠رين إل يوم الشامة ،قال؛ مترل عنس ابن
مريم ه ،فيقول أمترهم ،تعال صل لنا ،فيقول؛ لا ،إن بعضكم على
بعض أمراء ،تكرمة اش ءذ 0الأمة) [م لم.] ١٥٦ :
ولا يشكل على هدا رواية أبي هريرة (كيف أكم إذا نزل ^٠٠؛ ابن
مريم فآمكم منكم) [مسلم؛ ]١ ٥٥أي أمكم برجل مكم ،فإن ذللث ،الأمر
لن بجاوز ما يتللبه إليه عيسى من جهة ،ولأن عيسى يممذ الشريعة
الإسلامية فيكون هو الإمام من هالْ الحهة.
ْ~ خمحهج يأجؤج وماجؤجوطسا انميشبمد ايسح:
عندما ينتهي عيص ومن معه من القضاء على الدجال ،يوحي ،اش إل
عيسى ص ( :إني قد أحرجت عبادا لي ،لا يدان لأحد بئنمالهم) أي :ال
ندرة ولا ءلاتة( ،فحرز مائي إل الهلور) والعلور الخل ،يآمرْ أن يتحصن
محو ومن ،معه ل ظ من الحال ،ر لخئن إذا نمت ،يأجوج ومأجوج لنم
من ْئل ،حدت يسلوث [ ،الأناء ] ٩٦ :محيكونون ،3كثرتهم كالخراد
التتثر ،لا يمرون على ناجية إلا أفنوا ما فيها محن طعام ،وقضوا على مجا
فيها مجن ماء ،ؤيقول آحرهم عندما يمر ببحرْ طؤية :كان هنا ماء.
وجاء ق رواية رثم يسترون رأي يأجوج ومأجوج^ حتى يتموا إل
ط ا لحر ،وهو -مل ست ،القدس فيقولون؛ ند قتلنا أهل الأرمحن ،لحم
٣٥٦
اعمحاإئ\هآوللآىجؤ؛،
ه
يعظم الكفر ق الع١لم ترب يوم القيامة ،ؤيعثلم الشر والضاد ،وير؛ع
القرآن ،ولا يقال ل الآرءست اش ،اش ،وثمثهالئ ،القدمايت ،،حش الكعية
اييت الحرام الي جعلها اش نياما للناس يهدمها ذو الويةت؛ن الحبشي
الأموي الافحج حجرأ حجرأ.
رتج' (ورث
١ص ابن عإم ،رصي اش عنهما عن الي ه ثالأ ركأني ،به أموي أنحج
يقلعها حجرأ حجرأ).
"٢عن أيي هريرة ه تال؛ نال رسول اش ه ( :يحرب الكمة ذو
المويقتين من الحبسهآ.
"٣عن أيي هريرة قال• نال رمول اف ه؛ (ذو السويهتتن من الحيثة
يخرب بيت اش)ؤ
م
٣٦٣
والحديث الثاني رواه البخاري ابمأ عن آبي هريرة ل الباب الاُقت
[ . ١٥٩٦وانظره أيضا برنم' .] ١٥٩١
ورواه م لم ق كتاب القس ،باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل شر
الرجل فيتمتى أن يكون مكان الت[ .ورقم4ت .] ٢٩٠٩
والحديث الثالث رواية عند مسالم ق حديثه السابق.
َهمحمحيش
أراد أبرهة الحبشي هدم الكعبة ،فأرمل افه عليه طيرا أبابيل ترميه
وجيشه بحجارة من مجيل ،فجعلهم كعصف مأكول ،وكان ذللت ،ق العام
الذي ولد فته الرسول ه .
وبحيء الدجال ونحاصر مكة ،فلا يتهليع لحولها ،قماّّها من
اللأتكة يمتعونه من لحولها.
٣٦٤
] ٥٨٣ !٢وو الممحاري( :لا تقوم اس حش لا بمج البيت) لاوخ1رى:
تعليقآ.] ١٥٩٣ :
وهدا لكله يكون ؛ئط عوت المسيح عيسى ؛دة من ، ١٧^^١ممد أحثر
الرمرل ه أن التت بمج ؤيممر يعد حروج يأجوج ومآحرج [البخاري:
.] ١٥٩٣
يلهث5زاثر 0واحهإر
"١من وقاع آحر الرمان هدم الكعبة عندعا ين ال الناس ،ؤيزول الإسلام
ؤيرفع القرأن ،ذهل،مها ذو المويقتئن ،ؤيتحرج كنزها•
"٢مسكون للحبته نوة آحر الزمان ،وستصل جيوشهم إل الحجاز ومكة
المكرمة.
—٣ق الكعبة كنز مدفون يداخلها ،وكان هدا الكنز معروفا ق عهد التي
ه و تل عهده ،وفد ترك الرسول .استخراجه ؤإنفاقه ل ميل اش
لأن ترئس حديثة عهد بجاهلية ،ففي صحح مسالم( :لولا أن توملثا
حديثو عهد يكفر ،لآمةت كنز الكعبة ق سبيل اس).
ه أن يستخرجه ؤضؤه ،وق ذلك يقول: وتد أراد عمر ين
(لقد هممت ،أن لا أيع فيها صفراء ولا ييضاء إلا قمته) فقال له
ءلالحة ين عثمان ،وهر من يي عبدالدار( :رإن صاحسلث ،لر يفعلا ،قال:
هما المران أقتدي يهما)) [البخاري .] ١٥٩٤ :وانفلر مجا قاله اين حجر
ق ه ذا الحديث ،وأن عمر أراد يه كنز الكعبة [فع الباري.] ١٥^٦ ١٢ :
-٤صفة ذي الويقتتن المللث ،الحبمي الآصيلع الأنيع الذي يكون حراب،
الكعبة على يديه آخر الزمان.
٣٦٦
ءوص
هدْ الواتعة الي بمنها الحديث ي ق ألحر الزمان ،عندما يرحل عن
الدينة أهلها تاركيها عامرة أموالها ،مثمرة أشجارمحا ،صالحة بيوتها ،عندما
بحشرون منها إل محشرهم ،وآحر من محشر من الآرض الحهلة بها هذان
الراعيان يقصدانها بآغنامهما نيجدانها وحوشا.
مإنحج
عن ايي هريره ه تال؛ ثينت ،رمرل اش ه يقول؛ (ث^ركول الدينه
على خر ما كانت ،،لا يغشاها إلأ العواف ~ يريد عراي ال1واعر والطير —
وآجر من يحسر راعيان من مزيته يريدان ادويتة نيتان بعنمهما ،تحدانها
وحثا ،حتى إذا نلنا ثتثة الودلع حزا على رجوههما).
ث
رواه البخاري ي مماب ،محائل الدية ،باب ،من رهمب ،عن الدية،
[ورقمه.] ١٨٧٤ :
٣٦٧
رواه م لم ل صحيحه ق كتاب اّلج ،باب ل المدية حنن يتركها
أمحلها [ورفه.] ١٣٨٩ :
رص
جع عاقة) ومحي الي تطلب آئواتها. صافي الض
يصيحان لغنمهما. ينعقان
وحوشا كما جاء ق بعض الروايات ،والوحش ما هداتها وحشا
توحش ُن اّلمحوان-
َمحسمث
محدثنا الرمول ه عن بعض المشامحد الي تاغ ترب نيام اوساءة ،نمن
ذلك محا بمر للمدية المنورة حع ،يتركها أمحلها ،صالحة منازلها ،زامحية حموئا
وي انيتها ،ممره أمواتها وعتاحرمحا ،ولكنها حالية من أمحلها.
وعند ذللثا تقصدمحا الوحوش ،وحوش الساع والطير ،فممرل
وتحول ي حسانها ،لا تحد من يدفعها ؤبملردمحا.
ولر تأت احاديثا سن الونت ،الذي يهجر تيه أمحل المدية مديتهم،
ولا الس— ،الذي محجرومحا من أحله ،وقد كان حديقة أعالم الصحابة بالمس
الواقعة ل متقبل الزمان ،ولكنه لر يسأل الرسول ه عن محيا الأمر ،ففي
الصحيح عن حديقة قال :ررأمحرني الرسول ه بما محو كاتن إل يوم القيامة،
فما من شيء إلا سألته ،إلا أني إ أساله؛ ما يخؤج أمحل المدينة مجن المدينة))
[م لم.] ٢٨٩١ :
٣٦٨
والذي يثلهر لي أن السب مدكور ق الحديث ق توله ه ت (وآحر من
بحشر راعيان من مريتة) تأهل المدينة حشروا تل هذين الراعتئن•
فالسب ل ترك أهل الدية الدية على هنْ الحال أن أهلها حشروا،
وهذا الحشر ليس هو بالحشر الذي يكون بعل المثا والسور ،ؤإتحا هو
حشر احر يكون تبل ونؤع القيامة ،وهو إحدى ءلأ٠rا^٠ت^ الساعة الكبار.
وفد حاء ذكر هذا الحشر ل عدد من الآحادJث ،٠فعن عبداض بن عمر
نالت نال رسول اف ء ؛ (متخرج نار مجن حفرمومحتا ،أو مجن نحو بجر
حفرموُت ،فبل يوم القيامة ،تحشر الناس ،نالوات يا رسول اف ،فما تأمرنا؟
فال عليكم بالشام) تتال الرمذي فيه! هذا حديثا حن غريب صحح].
وذكر الرسول ه أسرامحل الساعة العشرة الي لا تقوم الساعة حش
تقع ،وذكر ان (آحرها نار نحرج من اليمن ،مملرد الناس إل محشرهم)
[مسلم.] ٢٩٠١ :
وهذه المار ؤإن كان أول ؤلهورها ص بجر حضرموت إلا الها تنتشر
ل ا لديار كلها ،وتحشر الآ-ماء من البشر كلهم ،وهي نحرج من موضع
نرب الدية ،فتحشر أهل الدينة ومن ق جهتها ،ففي م ند أحد بإسناد
صحيح أن الرسول Mتال؛ (يوصلنا أن نحرج نار س حنس سنل روحبس
السيل• المرصع الذي يجتمع ل السيل ،ؤيوجد منه ق المدينة موصع ق حرة
بي سليم) تستر ستر بطيئة الإبل ،سر المهار ،وتقيم الليل ،تغدو وتروح،
يقال :غدتج الار أيها الماس uغدوا ،فالت ،المار ،أيها الماص فآفيلوا،
راحت ،المارأيها الماس فروحواس أدركته أكلته) [م نداحمد.] ١ ٥٦٣٥ :
والراعيان الذكوران ق الحديث ،هما محن الديار القريبة س الدية ال
يدمنان بما جرى للناس ق تللث ،الأيام ،وبينما هما متجهتن إل الدية كما
٣٦٩
كانا يفعلان من تل ،وهما ق ذلك يفعلان كما يفعل الرعاة من الصراخ
عر الأمحام إذا شذت ،غنمة او أكثر عن القطح ،وكذلك لإمر؛ع الأمحام
ل صابىها ،إذا ؛الآغنام تتحول إل وحوش ،فلا تتجسي ،لهما كما كانت،
تفعل من تل ،وتأحذ تم ي الانحاهاي ،كلها ،ويٍدو أن كل الحيوان يصبح
كدللث ،ق ذللث ،الرمان ،فإذا ؛فر الراعيان بها لنية الودخ ،وم موضع على
مسافة ليستا ببعيدة مجن المدينة حرا على وجوههما.
ويْلهر ر ~ واس اعلم ~ أن اليوم الذي تصح فيه الآغنام وحوشا
الذكور ل هذه القصة ،هو اليوم المراد بحديث ،الذئب ،الذي كلم الراعي ح؛ن
امتخلص منه الشاة ،والحديث ،ل الصحيح،ن محن رواية أبي هريرة ،قاوت
قال رمول الله ه ت (بينما رغ ق غنمه ،عدا عليه الذئب ،،فآحذ منها شاة،
فطلبه الراعي حش اسنتقذها منه ،فالتفت ،إليه الذئب ،فقال له! محن لها يوم
المع ،يوم ليس لها رغ صري) [اوأحاري ، ٣٦٩ ٠ :وم لم.] ٢٣٨٨ :
مرررث3ف\ثر 0وإحظمِ
~ ١هجرة أهل المدينة من المدينة ق آحر الزمان قرب ،وقؤع الساعة،
وسكنى السباع المفرمة وال،ليور الحارحة المدينة ق ذللث ،الزمان.
"٢ذكر آحر س محقر س جهة المدينة إل محشر الناس وهر بلاد الشام،
وهما راحمان س مزنية •
"٣تتوحس الحيوانات المستأنسة ثييل قيام الساعة ،فأغتام الراعيبمن صارمت،
وحوشا.
* ٠ ٠
٣٧.
^ؤثو؛بم
مممح\<<ل^لصجم,لدز
محيا
هدا الحديث يصرر مشهد الناس ق لحثلة وضع الساعة ،حيث تتوتفا
حياتهم حيعأ ق لحفلة واحدة ،ولا يسممليع أحد أن يتم عمله الذي يقوم به
* وهو
ض اوث
٠٠ W
ث
٣٧١
رمحم
:السن ذات الدر من الرق. لقحه
تأتي الساعة بنته كما ثال تعال؛ ر ولا ئزالث الدئث كمروأ ز ثنية
.] ٥٥ منه حى ثاتهم آلتا عه نعته ك
مريعا كما قال عز وحل! ر ومآ امر آلتاعة إوكلنح آثصر وص
أو مو أقريثا ي [الحل ت ،] ٧٧وتال ق أحرى؛ ر ومآ آمرثآ إقُ ؤ حده ؛JaQ
باثعنم،لاهم" :ه].
تقع الساعة والماس غافلون عنها ،قهم منتشرون ق تلول الآرض
وعرضها ،بعضهم نائمون ل أصواتهم يتبايعون ،وآحرون يزرعون
ونحرثون ،وأنوام مسافرون ،وبعضهم يمرحون ويمرحون ،ومنهم نائمون،
ومهم على الشواض والترهات يلعبون ،ؤإذا ؛الصيحة تأتي ،بغتة
فتصرعهم ق لحفلة واحدة ،فلا اللذين يتيايعان الثوب يتمان بح ثوبهما،
ولا يْلويانه ،ولا الذي حلب ناقته يننعليع صرب مجا حلبه منها ،ولا الدي
رفع لممته إل فيه يسمملح إيصالها إل فمه ،ولا الذي يلعل حوصه ي ّتهليع
سقي أنعامه فيه .وتآحذ من أمثلة الرسول ه ما يضارعها ؤيثبهها.
٣٧٢
فالذي يرح شعره لا بجد ونتا لإتمام تسربمه ،والذي يلبُس ثوثه ال
سهلح إقام لب ه ،والذي يضرب حممه لا سطح إتمام صربه ،والي تلد
مولودها لا تتهلح إتمام ولادتها ،والي تكنس يتها لا تستطع إتمام كنسه.
والذين يناحرون ق أسواقهم ،نتوقف أعمالهم ■معا على اختلافها
وتنوعها ،فلا يتهليعون إتمامها .إنها الساعة تأتى بنته سرعة خارقة ،تأخذ
الناس يعا أينما كانوا ،وحيث حلوا ،فيهلكون هلاك رجل واحد ،واس
غالبا على أمره ،ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
٣٧٣
ايراجع
٣٧٠
٣٢النهاية ق القس واللاحم ،لابن كثير ،الدار العلمية ،بيروت ،الطبعة الثالثت،
" ٣٣ايوم الآخر بتن اليهودية واليحية والإسلام ،لفرج اف عبدالباري ،دار
الوفاءللطاعة ،المتصورة ،ممر ،الهلعة الثانية ٤٤٢ ،ام'،آ؟بمام.
٣٧٨
القصة السائمة والآربمون• حروج الدجال ٣١٧ ..................................
الديتة الذي يواجه الوجال ٣٣١ ......... القصة السايعة والآردمن؛ تصة
القصة الثامنة والآربعون؛ تصة نزول عيسى ص٣٤٧ ....... ٠٠٠ ..................
القصة التاسعة والأربعون؛ تصة الأسود الآفءج الذي يهدم الكب ٣٦٣ .....
القمة الخمسون! الراعيان اللذان ينعقان يغنمها فجاJانها وحوما ٣٦٧ .......١
القمة الحادية والخمسون؛ تقوم الساعة والرجل ند رم اللقمة إل فيه
٣٧١ فلا تصل إل نمه
٣٧٥ ازاجع
٣٧٩ الفهرس
٣٨٢