You are on page 1of 382

‫محا‬

‫الحمل ف ءالم غيب الممواتر والأرض‪ ،‬أحاط بكل شيء علما‪،‬‬


‫وأحصى كل شيء عددأ‪ ،‬لا نحفى عليه حانة ل الأرصى ولا ق الماء‪،‬‬
‫يعلم ما كان‪ ،‬وما ميكون‪ ،‬وما إ؛كن لو كان كيف يكون‪.‬‬
‫وأصلى وأملم على عبد اف ورسوله محمد ‪ .‬الّي الأمي الذي علمه‬
‫ربه ما كان بجهله من أحبار الماشن واللأحةين‪ ،‬فعلم من ذللث‪ ،‬علمأ إ‬
‫يجمله من مشه من الأنبياء والمرملن‪ ،‬فضلا عمن هم دونهم‪.‬‬
‫واصلي على صعحيه الأحيإر وآله الأطهار الذين حفظوا مئة نبتهم‪،‬‬
‫ونقلوها لن بعدهم‪ ،‬ومنها حديثه عن أنباء الغسج‪ ،‬الي تكشف‪ ،‬عما يكون‬
‫ل م قبل الأيام‪ ،‬ل هلْ الحياة‪ ،‬وفيما وراءها ل الرزخ والقيامة والحنة‬
‫والنار‪ ،‬وعلى من مار م ارهم‪ ،‬واهتدى بهديهم‪ ،‬وائع طريقهم إل يوم‬
‫الدين‪ ،‬وبعد!‬

‫فقد سبى أن كتثت‪ ،‬كتابأ حامحعا لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول‪،‬‬
‫ه فيه عن أحبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين‪،‬‬
‫وكنت‪ ،‬وأنا أم المادة العلمية لذللث‪ ،‬الكتاب‪ ،‬تع عيناي على تمط آحر من‬
‫القصص الغيبي‪ ،‬هر نصص الغيب الأتي الذي لر يقع بعد‪ ،‬وهذان‬
‫النوعان ممتدان ق الزمان الغائب عنا‪ ،‬أحدهما ممتد ق الغي<ّ_ا الماضي‪ ،‬وثد‬
‫ونحن نومن االغس_‪ ،‬الصادق‪ ،‬أما الإيمان بما لر شت عن اش ولا عن‬
‫رسوله من الم‪ ،‬مما لا يعرف إلا عن طريق الوحي‪ ،‬فإنه انحراف ق‬
‫السار‪ ،‬وصلال ق الوحهة‪ ،‬اصف إل هذا أن القصعس االكدوب التسوب‬
‫إل الرسول هق ند محمل ق طتاته ممرأ من العقائد والآحلأق والقيم‬
‫الباطاإة الق تسري ق كيان الإنسان من صر كد ولا محاء‪.‬‬
‫وهدا القصص نركب سهل لاذين يريدون إصلأل السالمين‪ ،‬ولدا‬
‫حدر ممر من العالماء من مقامي القصص ا‪،‬لكدوب‪ ،‬كما حدروا من‬
‫القصاص الدين لا يعرفون صحح الحديث‪ ،‬مجن مقيمه‪ ،‬وألفوا ل التحدير‬
‫مهم الؤلما'ت‪ ،،‬وذلك لبظم حهلر هولأم الدين جعلوا الدين اقاصيص‬
‫سبيهة بالأساطير‪ ،‬ومن هؤلاء مجا فعاله يعص المعاصرين عندما أقدوا‬
‫السيرة الجوية بتناولهم لها على طريقة الأمعلورة‪ ،‬وبدلك أف دوا على‬
‫الملمين صيتا كرا من دينهم*‬
‫وند دللت‪ ،‬على مواصع الحديث‪ ،‬ق كب السنة‪ ،‬وبجاصة إذا كان ق‬
‫الصحيحين أو أحدهما‪ ،‬ولكني ‪1‬؛ استقص ل نحرج الأحاديث‪ ،‬وذكر‬
‫رواياتها وألفاظها‪ ،‬ؤإمما ذكريت‪ ،‬أممل هده القصص‪ ،‬فان كان ل الروايات‬
‫الأخرى من العلوم والفوائد ‪ ١٠‬لا يوحد ق الرواية الي مقتها‪ ،‬فإني‬

‫ولر أذكر من أحاديث‪ ،‬أخثار الأنين ما ليس بقصة‪ ،‬فهناك أخيار كثيرة‬
‫ق ا لحديث‪ ،‬السوي تتحدث‪ ،‬عن خلق المواُت‪ ،‬والأرض‪ ،‬وخلق الملائكة‬
‫والحز والإنس‪ ،‬وعن الرمل والصالحين واللمالحين‪ ،‬ولكنها لا تثكل‬
‫قصة‪ ،‬ولذا ل؛ أوردها‪ ،‬لأنها لا تدخل ق الإطار الذي حددته لهدا الكتاب‪.،‬‬
‫وميرى القارئ أني ملكت ق تألف هذا الكتاب م الكأ موحدأ ق‬
‫كل الأحاديث‪ ،‬فقد ندت لكل حدث بتمهيد‪ ،‬هو بمثابة الهدمة للقصة‪،‬‬
‫ثم مقتا الخديثا بنصه‪ ،‬واتبعتا ذللث‪ ،‬يذكر مواضعه ل المصادر الى‬
‫أحدته منها‪ ،‬وتناولت‪ ،‬الفردان) الغريبة بالشرح والبيان‪ ،‬ثم شرحت‬
‫الخديثر شرحا وافتا‪ ،‬وحتمت‪ ،‬الكلام على كل حديث) بذكر ءارْ وفوائدْ‪.‬‬
‫وبرى القارئ الكريم أني لب أترك العنان للمكر كي‪ ،‬بملق بمدأ عن‬
‫النص الحديثي‪ ،‬متخيل الوانفا كما يريد‪ ،‬ؤيميف ا إل الشاهد الي‬
‫تضمنها الحديث‪ ،‬مشاهد أحرى‪ ،‬بدعوى أننا نريد أن تصغ من الحديث)‬
‫رواية أو قصة معلولة‪ ،‬توحد فيها الحبكة القصصية والؤترارت) الختلفة‪.‬‬
‫إن هدا المهج الذي ملكه بعض الكتاب العاصرين حطأ ير‪،‬‬
‫فالقصة الحديثة أكثرها رحكب إيي‪ ،،‬ولي‪ ،/‬هناك محال للتريد مها‪ ،‬نم هي‬
‫تحكى الأمر كما ميقع‪ ،‬ولمحت‪ ،‬حديا محفرى‪ ،‬والمريد فيه على المحو‬
‫الكتاب يجعلها حديثا مفأرى‪ ،‬كل ما يمالكه الثاحن) أن‬ ‫الذي ملكه‬
‫يتخلص من الممى ما يمكنه امتخلاصه منه‪ ،‬وفؤ‪ ،‬النهج الذي حددْ أهل‬
‫الحلم ق استخلاص المواتي والصر والأحكام مجن المصوص)) [صحح‬
‫القصص المبوي‪.]U-0 :‬‬

‫وقد قمتتق يصصن هذا الكتاب إل يلأيّ) زمر‪ ،‬يبقها مقدمة‪.‬‬


‫أما القيمة‪ ،‬فهي ل تعريفا القصص‪ ،‬وبيان أهمية القصص عامة‬
‫والقصص القرآني والحديثي خاصة‪ .‬وهي مأخوذة بتمامها من كتاب‬
‫(رصحيح القصص البوي>؛• والزمرة الأول نحصصة للقصص الي مضر ق‬
‫يوم القيامة‪ ،‬والزمرة المانية لقصص الض—‪ ،‬الي وفمتتخ بحد الإخبار بها‪ ،‬أو‬
‫نذتص‬

‫مأتناول ل هالْ اكدمة تعريفا القصص‪ ،‬ثم أو؛ن أهمية القصص‪،‬‬


‫وبخاصة القصص القرآني ونصص الحديثا النبوي‪.‬‬
‫يميف‬

‫القصص بكر القاف جع‪ ،‬واحدْ تصة‪ ،‬والقصة ق لغة العري‪،‬‬


‫الآ‪-‬خثار اروية‪ ،‬والآنثاء اخكية‪ ،‬ويد محمى القرآن ما ■حدثنا به من أنباء‬
‫^كشزظلىضأقاء نا فد نتى‪[ ،‬طه‪ ،] ٩٩ :‬ر ذ'لاث‬ ‫الغابرين قصصا‪ ،‬ر‬
‫بن اتاء آلمرمح‪ ،‬ضاد عنك بيا قاب«ثّزححبمود ي [*رد‪ ،]١ • ٠ :‬ؤ وكلأ تقص‬
‫عتلثؤ من اتبآو آلرمل ما ذثستا يبث قوادك ي [مود‪ ،] ١٢ • :‬ر فن يقمل عتلث‬
‫احسن آكصص ي [يرش‪ ،]٣ :‬وممى اس إخبار موصى والد الفتات؛ن الكن‬
‫سقى لهما بما كان من اخبارْ يالقصصن ؤ فلنا خآتهُ وفص ح‪ 4‬آلمضص‪،‬‬
‫[الغممى‪0 :‬آ]‪.‬‬

‫وأصل القصمحن عند العرب‪ ،‬نتح الأتر‪ ،‬فالعاإيم بالآثار يمهر وراء من‬
‫يريد ممرنة محرم‪ ،‬ؤيتع أثرْ‪ ،‬حش يثهي إل مجوصحه الذي حل نيه‪.‬‬
‫مميت‪ ،‬حكاية الآخار نصصا‪ ،‬لأن القاص ينتح أحا‪J‬ارثا القصة كما‬
‫ونعتا‪ ،‬ؤيتتع ألفاظها ومعانيها‪ ،‬ولذا لا يكون ارء ناصا حقا إلا إذا حاء‬
‫بأحدايثا ما يرويه على وجهه الذي وتع عله‪ ،‬وتد ممى القرآن نتع الأثر‬
‫قهما ق توله تعال! ر عاوئدا عق ؛اهاوينا فمبمميا ك [الكهف‪] ٦٤ :‬‬
‫والتحديث‪ ،‬عنهما ق الأية موصى وفتاه‪ ،‬عندعا علما بمجاوزتهما الكان‬
‫الذي حدده اض لهما لقابله الحبل الصالح‪ ،‬فرحعا يتتبعان آثارهما‪ ،‬ليعودا‬
‫من الهلريق نف ه الذي فدما منه ليصلا إليه‪.‬‬

‫ئمبمهه ‪[ ،‬التمص‪ ،] ١١ :‬والآمرة هتا‬ ‫ومنه فوله تعال؛ ر ويالت‬


‫أم موس عليها اللام ‪ ،‬أمرين‪ ،‬أخنه أن تتح أنر أحيها موصى بعد أن‬
‫ةذ‪.‬فته ق التايويتط ق النهر‪.‬‬

‫ومنه سمي فتل القاتل قصاصا‪ ،‬لأن أولياء القتيل يتسعون فعل القاتل‪،‬‬
‫فيفعلون به مثل ما فعل بصاحبهم‬
‫والعرب تحعل حكاية كل خر قصة‪ ،‬إلا أن التأمل فيما تعارف‪ ،‬عليه‬
‫أهل العالم والأدب أن القصة لون حاص من الآحبار ذو طيعة حاصة‪،‬‬
‫وعلى ذللت‪ ،‬فكل قصة خر‪ ،‬وليس كل خر قصة‪ ،‬فما حدثتا اش به عن‬
‫حلق الموايت‪ ،‬والأرض وحلق اللأتكة والجن أتمار‪ ،‬ولكنها ليتا‬
‫قصص‪ ،‬وما حدثتا به عن أسماء رسله وأنبيائه وأسماء آباتهم أحبار‪،‬‬
‫ولست‪ ،‬بقصص‪ ،‬أمجا اخار الرسل مع أقوامهم‪ ،‬وانمرغ ُين الأخيار‬
‫والفجار فهو ئصص كما أنه أحبار‪.‬‬
‫وتعرف‪ ،‬القصة بأنها ررفن حكاية الحوادُث‪ ،‬والأعمال املوب لغوى‬
‫ينتهي إل غرض مقصود‪.‬‬

‫(‪ )١‬راجع ي الض اللغوي للتمص‪ :‬اكردات ي غرسج الترآزت ص ‪ •٤' ٤‬الهايأ لأبن الأم•‬
‫العرب‪ :‬م‪ . ١ • ٦ /‬الكيان‪ :‬ص ‪. ٧٣٤‬‬ ‫‪.٧ • ;٤‬‬
‫والقصة فن أدبي تديم صاحب الأمم من عهد الداوة ‪ ) ib‬عهد ذروة‬
‫الحضارة‪ ،‬ومكانتها ممتازة ين المتون الأديية لمرونته‪ ،‬واتساعه للأعراض‬
‫الختكة‪ ،‬ولحمالط أسلوبه‪ ،‬وحفته على القوس‪ ،‬وتد بلغ به القرآن ذروة‬
‫المووالكمال))لا؛‪.‬‬
‫أأطسمب اثقهس^ت؛‬

‫امتخلمص الباحثون ق محال القصة الأسلوب الذي يئن القصة عما‬


‫هده الخصاثص ق‬ ‫ساها م•‪ ,‬الألان الأدبية‪ ،‬وقد حدد بعض‪.‬‬
‫الق‪1‬طاك‪1‬وت‪:‬‬

‫‪ -١‬الصفة العامة لخْلة الرواية‪ ،‬هي الاطراد والت الل بجيث يشعر القارئ‬
‫أنه مسوق دائما إل غاية‪ ،‬فهو ل ترب وشوق إل النهاية•‬
‫‪ "٢‬تكون القصة منسقة تنسيقا متهلقيا ونوحن‪ ،‬وتحيف‪ ،‬متها التفاصيل التافهة‪.‬‬
‫‪ "٣‬تكون القصة ذامتا مغرى ري؛س يفهم من السياق بملريق مر مباشر‪.‬‬
‫‪ ~٤‬بجب أن تكون العثاراُت‪ ،‬سهلة واصحة‪ ،‬لأن القارئ معي بمجرى‬
‫حوادمحث‪ ،‬القصة‪.‬‬
‫ه~ مع العبارة ين الرقة والقوة حب المواقف‪ ،‬والشخصيامت‪.،‬‬
‫‪ "٦‬تتؤع الأسلوب بن القصص والوصف والحوار‪.‬‬
‫‪ —٧‬مجن مفناهر الأسلوب القصصي المبالنة أحيانا للتشيه إل القاط المهمة‪،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬المفاجآيت‪ ،،‬والرمز‪ ،‬ليفتح الحال للخيال‪.‬‬
‫‪ "٨‬قد يدخل الحس‪ ،‬كعنصر ثانوي ق القصعس لقوته‪ ،‬ولأنه عاطفة مشركة‬
‫ين الشر‬

‫‪٠٣٢‬‬ ‫ص ‪٠‬‬ ‫(‪ )١‬معجم علوم اللغة اليرييأ‪ ،‬د‪ .‬محمد صا‪J‬مان عيداس‬
‫(‪ )٢‬معجم علوم اللغة ت د‪ .‬محمد سلمان عيداش الآدقر‪ ،‬ص ‪٠٣٢ ٠‬‬
‫‪١٧‬‬
‫القصص لون من الوان الأدب‪ ،‬يقبل التاس عليه محا لا يقبلون على‬
‫غرْ‪ ،‬فهو حبيب إل موسهم‪ ،‬أم عندهم‪ ،‬تهواه التقوس ومملرب له‬
‫القلوب‪ ،‬ومحني إليه الأسملع‪.‬‬
‫ولأهميته فقد تعددت أنواعه ل هدا العصر‪ ،‬فمنه الرواية‪ ،‬وص القصة‬
‫الهلويلة الكثبمرة الأشخاص الشائكة الواقف والحوادث‪ ،‬ومنه القصة‬
‫القصيرة‪ ،‬ونمى الأقصوصة‪ ،‬ومنه القصص الخيالية‪ ،‬والقصص الواقعية‪،‬‬
‫والقصص الرمزية‪ ،‬وس القصص الخيالي القصص الحيواني‪ ،‬الذي يجعل‬
‫الولف أبهلال نمته حيوانات تكلم وتفكر‪ ،‬وتدبر‪ ،‬وتتعلق بالحكمة‪.‬‬
‫وفد كثر ق أيامنا كتابة القصمى‪ ،‬وحولتا كثير منها إل مرحيات‬
‫وأقلام‪ ،‬ممثل القصة كما ونمت‪ ،‬أو كما محيلها صاحبها‪ ،‬وأصحت‪ ،‬تحرض ق‬
‫قاعات السينما وعلى شاشات التلفاز‪ ،‬وهذه الروايات المثلة تحمل عقائد‬
‫كانيها وأفكارهم واحلأنهم ونمهم‪ ،‬وتحرص كم من الدول علمح‪ ،‬بث‬
‫ثقافتها وقيمها س حلال هدم الروايات عير الأفلام الختلنة وعير الكتب‪،‬‬
‫والحلان‪ ،‬لأسر عقول البشر وقلوبهم‪ ،‬ليمبحوا تبعا لها‪ ،‬دائرين ق فلكها‪.‬‬
‫وا‪J‬حديثي‪:‬‬ ‫اهمية اصمى‬

‫وأحن القصص‪ ،‬القصص القرآني النزل س الحليم الخبير‪ ،‬قال اش‬


‫تعال؛ ؤ نحن ثمص عنك أحسن آلمصص ينآ أوحوئآ إليلئ‪ ،‬هذا آلمرءان ي‬
‫[يوصف; ‪ ،]٣‬ؤيأتي قصمي الحديث‪ ،‬النبوي ق الرتبة التالية للقران‪.‬‬
‫لقد اعتاد كثير س الاس أن يقرزوا القصة للمتعة والتسلية‪ ،‬لأنه‬
‫استقر عندهم أن أكثر القصمى لا ممثل الحقيقة‪ ،‬ؤإنما محو تآليف‪ ،‬وتلفتق‪،‬‬
‫يدلك عر هذا أن ممرأ من القصص ستحيل وثوعها‪ ،‬فهي تصة تخيلة‬
‫الوتانع والأحداث‪ ،‬وكجر من القصص الشمية الرؤية عن الأوائل‬
‫وخاصة الفرس والردم هي من هذا النؤع‪ ،‬وكانتا تدعى بالآمهلور‪،0‬‬
‫ومنها نصص ألما ليلة وليلة‪ ،‬ومن هدا القصص عند العرب‪ ،‬قصة عنرة‪،‬‬
‫وثصة أبي نيئ الهلار‪ ،‬وهدا النؤع لا يزال له وجود قوي ق أيامنا‪ ،‬ومحد‬
‫ابتكر الكتاب‪ ،‬اليوم نوعا يمي يالخيال العالمي‪ ،‬يتخيل الكاتسر فيه ما‬
‫يمكن أن يصل إليه البشر متقبلا‪ ،‬ؤيصور حال الناس ق ذلك‪ ،‬الوقت‪. ،‬‬
‫إن القصص ق القرآن وصحيح الحديث‪ ،‬صدق كله‪ ،‬وحق كله‪ ،‬فهو‬
‫يجكي أخارأ وتحن‪ ،،‬ليس مها نقصن ولا نيادة‪ ،‬ر غن ثقص عتلث‪ ،‬تآهم‬
‫بالحق‪[ ،‬الكيف‪ .] ١٣ :‬ر إن نثدا لهوآلثصصآتحق‪ tin ،‬محمران; ‪ .] ٦٢‬ولا‬
‫يكون القصص حقا إلا إذا فصه القاص كما وقع س ضر تزيد فيه‪ ،‬واف‬
‫نارك وتعال منزه عن الكذب‪ ،،‬فلا ممكن أن يقص قصصا لر يقع ولر‬
‫محدث‪ ،‬واف تحال عليم سميع بصير‪ ،‬شاهد حاصر‪ ،‬ولذا فإنه عندما يقص‬
‫علينا يقمن بعلم المشاهد الحاصر ر يلثقصن عمحم بميلم وما'كثا عايمئ‪،‬‬
‫لالآءراف‪.]٧ :‬‬

‫ومتى أيقن الماد أن ما بملي عليهم من قصمن القرآن وما بلغهم س‬


‫حديثا الرسول ه كله حق وصدق‪ ،‬فإنه سيكون له أثر عفليم ق تقويم‬
‫نقومهم‪ ،‬وتهذيس‪ ،‬طاعهم‪ ،‬وأحذهم انمر والعفلا‪٠‬ت‪ ،‬س هذْ القصص‪.‬‬
‫وتد أمر الله رسوله ‪ .‬بأن يقصن على الناس ما يعلمه س القصص‪،‬‬
‫لعل الناس يمفكرون ل أحوال الغابرين‪ ،‬ؤيقيسون أنمهم بهم‪ ،‬فيأحذوا‬
‫العثرة لأنفسهم‪ ،‬فيثتعدوا عن م ارهم إن كانوا ءلال؛ز‪ ،،‬ؤيتأموا بهم إن‬
‫‪١٩‬‬
‫لكنوا صالحقن ر فاذئعيأكنص للجأ يتفُوان ك [‪ll‬؟^‪ .] ١٧٦ ;،i‬ر ‪_J‬‬
‫كان ق ‪ ٢٢٥٩٠٥‬عثت؟ قائل الأثب ماكان حيكا يذمكن<‪[ ،‬يوصف‪.] ١١١ :‬‬
‫لقد كان الرمل والدعاة يآخدون العظت من نصص الساشن‪ ،‬وتد كان‬
‫تحص القرآن ونمص الحديث النوي ولا تزال زادأ تروي التقوس‪ ،‬وتثبت‬
‫القلوب‪ ،‬كما تال تحال‪ < :‬ؤبمأ م ص مذأثآء \{*‪ LJ‬نا ئئبم‪ ،‬بم‬
‫عؤانك ك [مولت ' ‪ •] ١٢‬إن الحياة الإنسانة فوق ثلهر حده الأرض متشابية ق‬
‫اصتقامتها وانحرافها‪ ،‬والنماذج الشرة المنحر؛‪ ،‬منها والمستقيم نماذج مكررة‪،‬‬
‫والحديثر البري نحدتنا كل منهما أحاديعث‪ ،‬نحد فيها‬ ‫ولذا فإن القرآن‬
‫أمنا‪ ،‬أو نحد فيها رحالا س حويا‪ ،‬فكأمما المحرص وحي تروي نمة فلأن‬
‫تحدثتا عما نعانيه من البلاء‪ ،‬أو ننعم به مجن الرخاء‪ ،‬أو كأنما مي تحينتا عن‬
‫الحاكم العادل الذي يمش محننا‪ ،‬أو الخيار الناعية الذي يصول وبجول ممسدأ‬
‫ن‪ ،‬الأرصن‪ ،‬وفد تحينتا عن نماذج إنسانية عادية‪ ،‬فقد يكون النحديث‪ ،‬عته‬
‫مزارعا صالحا‪ ،‬أو تاحرأ أمينا صادتا‪ ،‬أوإنسانا رحيما‪ ،‬وتد نرى هدا المموذج‬
‫ق ف لاح نعرفه‪ ،‬أو ناحر نعامله‪ ،‬أو رحل أصايتتا نفحالت‪ ،‬س رحمته‪.‬‬
‫إن القصص القرآنية والحديثية ممثل الصورة الواقعية والعملية الي‬
‫ترمم التعاليم القرآنية ق مشاهد نابضة بالحياة‪ ،‬وكم‪ .‬من الناص يرون‬
‫الحق من حلال الواتع العمالي أكثر مما يعرفونه مجن حلال التعاليم الحرية‪،‬‬
‫ولذا فإن المستقيم من البثر ند يوثر مسلكه ق الناس آك؛ر ما تنثر أهواله‬
‫؛يهم*‬
‫*‬ ‫*‬ ‫‪٠‬‬
‫دول‬

‫ةمصم؛‪1‬اشاط‬
‫أي رب‪ ،‬ؤيدعو افه حش يقول؛ هل عسيتت إن أعهليت ذلك أن تسأل‬
‫غيره؟ فيقول؛ لا وعزتك لا أمالك ضرْ‪ ،‬ؤيعهلي ما شاء من عهود‬
‫ومواثيى فيقدمه إل باب الخنؤ‪ ،‬فإذا محام إل باب الخنأ انفهمت ل الخة‬
‫فرأى ما فيها من الحبمرة والسرور‪ ،‬فيسكت مجا ساء اش أن يسكت‪ ،‬ثم‬
‫يقول؛ أي رب أيحلي الحنة‪ ،‬فيقرل‪ ،‬اف؛ ألت محي اعطيتر عهودك‬
‫ومواث؛قلث‪ ،‬أن لا ت أل غير ما أعهليت؟ فيقول؛ ؤيللث‪ ،‬يا ابن آدم محا أغدرك‪،‬‬
‫ف؛قال‪ •،‬أي رب لا آكونن أشقى حلقلث‪ ،،‬فلا يزال‪ ،‬يدعو حش يضحك اش‬
‫محته‪ ،‬فإذا صحلثإ منه محال له؛ الحل الحنة‪ ،‬فإذا لحلها قال اف له؛ كثة فسأل‬
‫ربه وممر‪ ،‬حش إف اش ددكن‪ ،0‬يقول؛ كدا وكدا حش انقعنمت‪ ،‬يه الآءاني‪،‬‬
‫محال اش؛ ذللث‪ ،‬للث‪ ،‬ومتله معه))‪.‬‬

‫‪/‬إمحش‬
‫روى هذا الحدمثإ البخاري ق صحيحه عن أبي هريرة ق كتاب‬
‫التوحيد‪ ،‬باب ر وحوم يوم؟ز ماهبنة؛ [القيامأ‪ .] ٢٢ :‬ورقمه؛ [ ‪ ] ٧٤٣٧‬ورواه‬
‫‪ )j‬مواصع أحرى من كتابه‪ ،‬انظر‪ ،‬؛رنم؛ [ ‪ ] ٦٥٧٣ ، ٨٠٦‬وهو ق صحيح‬
‫م لم؛ [ ‪.] ١٨٢‬‬

‫‪/‬محارب‬
‫ت آذار ء‪.‬أءلكي•‬ ‫‪ ^٢٠٠‬وبجها‬
‫؛ لهبها وشدة حرارتها‪.‬‬ ‫وأحر؟ي ذكاؤها‬
‫؛ ا تمتحت‪ ،‬واتعت‪.،‬‬ ‫امهقت‬

‫‪٢٤‬‬
‫هده قصة آحر أهل المار حروحا من المار ويحولا الخة‪ ،‬نحرج من‬
‫المار زحفا أو حموا كما جاء ق بعض الآحادث‪ ،‬ؤيبقى وجهه مصروفأ‬
‫تلتاء المار‪ ،‬فترعبه بمتظرها وتلقحه بجرها وسمومها‪ ،‬قيدعو ربه أن بمرق‬
‫وجهه عنها‪ ،‬مقول؛ (أي رب اصرف وجهي عن النار‪ ،‬نإنه ند نسي ربمها‪،‬‬
‫وأحرفي ذكاؤها‪ ،‬فيدعو اف بما ثاء الله أن يعوم) فيقول اس له‪( :‬هل‬
‫ءسستا إن أعهليتك ذللث‪ ،‬أن تسألي مره؟ فيقول؛ لا وعزتلث‪ ،‬لا اسألك‪،‬‬
‫مرْ‪ ،‬وسلي ربه من عهود ومواثيق محا شاء) فيصرفا رنه وجهه عن المار‪،‬‬
‫ونحول سه و؛؛ن ما كان يأتيه من عذابها‪ ،‬ؤبمح وجهه تلقاء الحة‪.‬‬
‫ؤيسكتأ هذا الرجل ما ثاء اس له أن يسكت‪ ،،‬فهو يذكر عهوده •ع‬
‫ربه أن لا يسأله غير ما سأله‪ ،‬ولكن رغبته ق القرب من الحنة‪ ،‬والأنس‬
‫بأهلها تتعاظم ق نف ه‪ ،‬ولا يزال الأمر به حتى يدعو ربه سائلا إياه أن‬
‫يدنيه ويقن؛ه إل باب الحنة‪.‬‬

‫فيلومه ربه‪ ،‬على عدم وفاته يما عاهده عليه‪ ،‬وينتبه على ذللث‪،‬‬
‫ويويخه قاتلا له‪( :‬أل ت‪ ،‬قد أءطتلث‪ ٠‬عهودلث ومواتيهالث‪ ،‬أن لا تسألي غير‬
‫الذي اعيتؤ أبدأ؟ ؤيللث‪ ،‬يا ابن آدم مجا أغدرك)‪ .‬فيستمر ذللث‪ ،‬الرجل ق‬
‫الدعاء واله!اوس‪ ،‬والرجاء‪ ،‬فيسأله ربه كما سأله أول مرة؛ (هل ع يتؤ إن‬
‫اءءليت‪ v‬نللث‪ ،‬أن تسأل غيره؟) فيقول كما قال ق المرة الأول؛ (لا‬
‫وءزتلثا لا اسأللثا غيره‪ ،‬وسلى ما شاء من عهود ومواثيق‪ ،‬فيقدمه إل‬
‫باي‪ ،‬الجنة)‪.‬‬

‫‪٢٥‬‬
‫فإذا وتف يابها و؛ع ظرْ على ما فيها من الحثرة والسرور‪ ،‬ورأى‬
‫مر بابها أنهارها ‪ ، AULi -1‬وحداتمها الغناء‪ ،‬ولعله جا ْء شيء من طيب‬
‫*واتها‪ ،‬ومحح مرمحا‪ ،‬ورأى العيم الذي يتمل—‪ ،‬فيه أهلها‪ ،‬مكتر ما شاء‬
‫اف أن يسكتا‪ ،‬وأمحرا طفح به الكيل‪ ،‬ونفد منه الصبر‪ ،‬نخاءو_‪ ،‬ربه‬
‫المح العليم الرحمن الرحيم داعيأ إيا‪ 0‬أن يدحله الحنة‪.‬‬
‫رفيقول له ربه؛ ؤيللث‪ ،‬يا ابن آدم ما اغدرك) فيقول لرب‪ ،‬العزة! (أي‬
‫رب‪ ،‬لا أكون أشقى حلقاث‪.)،‬‬
‫وأمحرأ حاءْ الفرج‪ ،‬فقد صحالث‪ ،‬اض من حاله ق دعائه ومزاله‪،‬‬
‫ؤإحلافه العهود ل سبيل حصوله على المأمول‪ ،‬ومن صحلئ‪ ،‬اض إليه فقد‬
‫فاز نمد ذللمثؤ يقول له ربه! رادحل الحنة)‪ ،‬و؛دلك‪ ،‬تحقمت‪ ،‬آماله‪ ،‬وزال عته‬
‫بلازم‪ ،‬واحل اش علميه رضوانه‪ ،‬ر ثمن رمح عنآذارؤاذخلألخ!ّث ثمد ثار‪،‬‬
‫[أل كمران‪.] ١٨٥ :‬‬

‫وعندما يدحلمه الحنة‪ ،‬يقول له! تمنه‪ ،‬فيتمنى حش تعتخ به الأماني‪،‬‬


‫ويذكرْ اش من الآمائي مجا إ يذكره‪ ،‬فيقول اش له! (ذلك‪ ،‬للث‪ ،‬ومثله معه)‪.‬‬
‫وكان أبو معيد الخيري يسمع حديث‪ ،‬أبي محريرة محديث‪ ،‬به عن رمول اش‬
‫هو‪ ،‬فآمحر انه حفظ من رسول افه ه فوله! (وعشرة أءثاله معه)‪.‬‬
‫وتد روى ابن م عود عن رمول اش‪ .‬قصة آخر أهل النار خروجا‬
‫مجن النار ودخولا الحنة‪ ،‬وفيها بعص الاحتلأف‪ ،‬عما رواه الشيخان عن أبي‬
‫هريرة‪ ،‬ولعلهما قصتان‪.‬‬
‫فقد وصف‪ ،‬الرسول ه ق حديحط ابن مسعود مرور ذللث‪ ،‬الرجل على‬
‫الصراط‪( ،‬فهو بمشي مرة ؤيكبو •رة‪ ،‬وتسفعه المار مزة‪ ،‬فإذا مجا جاوزها‬

‫‪٢٦‬‬
‫عند ذلك يقول له رب العزة؛ (ما يصريي ‪ -‬أي‪ 1‬يقطع مالتاك عي‬
‫— م نك؟ ايرصيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ تال؛ يا رب‪ ،‬أتستهزئ‬
‫مي وأنت رب العال؛ن؟)‪.‬‬
‫فضحك ابن م عود فقال! ألا تسألوني مم أصحك؟ فقالوا! مم‬
‫تضحالث‪،‬؟ تال! *كذا صحالث‪ ،‬رسول اش هؤ ‪ ،‬فقالوا! مم تفحلت‪ ،‬يا رسول‬
‫اف؟ تال! (من صحك رب العالقن حين تال! أتستهزئ مي وأنت‪ ،‬رب‬
‫الحالمتن؟ فيقول؛ إني لا استهزئ منلث‪ ،،‬ولكي على ما أشاء قادر) [رواه‬
‫مسلم! ‪.] ١٨٧‬‬
‫وذكر ابن مسعود ق رواية عته ق الحاويأث‪ ،‬السابق أنه عندما يقول اش‬
‫عز وجل لذللتا الرجل؛ اذم‪ ،‬فادخل الحنة‪ ،‬يأتيها فيخيل له أنها ملأى‪،‬‬
‫فلا موصع له فيها‪ ،‬فيأمره الثانية ثم الثالثة‪ ،‬وق كل مرة نحيل له كما حيل‬
‫إليه ق الرة الأول‪.‬‬
‫عند ذلكا يقول له رب العزة! راذم‪ ،‬فادخل الحنة‪ ،‬فإن للتا مثل‬
‫الدنيا‪ ،‬وعشرة أمثالها‪ ،‬أو إن للت‪ ،‬عشرة أمثال الا‪J‬ئيا) عند ذللث‪ ،‬يقول‬
‫الرجل! (أتسخر بي ‪ -‬أو اتضحلثؤ بي ‪ -‬وأنت‪ ،‬المللث‪)،‬؟ [مسلم! ‪.] ١٨٦‬‬
‫وق حديثا الضرة بن شعة؛ أن موس مال ربه عن أدم‪ ،‬أمحل الجتة‬
‫منزلة‪ ،‬وانه يقال لهدا الرجل (ادخل الحنة‪ ،‬فيقول؛ أي رب‪ ،‬كيف‪ ،‬وقد نزل‬
‫الناس منازلهم‪ ،‬وأحيوا أحيانهم؟ فيقال له؛ أترنحي أن يكون للت‪ ،‬مثل‬
‫ملك ملك س ملوك الدنيا؟ فيقول؛ رصيت‪ ،‬رب‪ ،‬فيقول؛ للث‪ ،‬ذللث‪ ،‬ومثله‪،‬‬
‫ومثله ومثله ومثله ومثله‪ ،‬فقال ق الخامسة! رصيتا رب‪ ،‬فيقول! محيا للت‪،‬‬

‫‪٢٨‬‬
‫وعشرة أمثاله‪ ،‬وللث‪ ،‬ما اشتهت‪ ،‬مسك‪ ،‬ولذمت‪ ،‬عينك‪ ،‬نقول ت رصيت‬
‫رب) [م لم! ‪.] ١٨٩‬‬

‫‪-‬مهيثوماِغره واحهإر‬
‫‪ ~ ١‬سعة الحنة‪ ،‬وعظم ما يناله أهلها فيها‪ ،‬؛إذا كان ما يناله آحر من يدحل‬
‫الحنة بهدم السعة والكثرة‪ ،‬فإن من تقدم عليه ينالون مجن الفضل ما ال‬
‫يقدره إلا اممه‪ ،‬أمحا أصحاب الدرحاثمتا الش فهم (الدين غرس اممه‬
‫كرامتهم محدْ‪ ،‬دجتم عليها‪ ،‬فلم تر عئن‪ ،‬ولر تسمع أذن‪ ،‬ولر تنظر على‬
‫نلبا بشر‪ ،‬نال (أي الرسول ‪) M‬ت وممداقه ل كتابا اش عر وجل• ر فلا‬
‫ثتلم ثنس مآ ‪ ^-١‬ثم من ي؛ أغم؛ ي [‪[ •) ] ١٧ :_1‬رواه م لم عن‬
‫المغيرة! ‪.] ١٨٩‬‬
‫‪ '٢‬هذه الآحادي‪٠‬ثا الخيرة بالغيوب وأمثالها محّ_‪ ،‬تصديقها لصحة أسانيدها‬
‫إل رصول افه ‪ ،‬فمن ردها فهو على شفا هلكة‪.‬‬
‫‪ "٣‬ل الحديث‪ ،‬دلل واصح لآهل السنة والحماعة الدين يقولون ُإم‪،‬كان‬
‫لحول عماة الوحيين النار‪ ،‬ثم؛م‪.‬جو‪.‬ن منها برمة أرحم الراخمبمن‪.‬‬
‫‪ -٤‬قلة صير الإنسان على ما هو فيه مجن الرخاء‪ ،‬وتهلله لما هو أفضل مما‬
‫هو فيه‪ ،‬كما ويع لهذا الرحل الذي هو آخر أهل المار خروجا من المار‬
‫ودخولا الحنة‪.‬‬
‫ه~ غدر الإنسان وعدم وفائه بعهودْ حتى *ع ربه‪ ،‬ؤاعدار اش لابن آدم‬
‫لأنه يعلم انه يرى ما لا قدرته له على الصير عليه‪.‬‬
‫‪ "٦‬مدى رمة الله ؛مادْ واستجابة دعائهم‪ ،‬وتحقيق ء‪a‬لال‪٠‬م الي سألوها‪،‬‬
‫كما فعل اش بهيا الرجل‪ ،‬فما زال يمتجسبا له حتى ادخاله الختة‪.‬‬
‫‪٢٩‬‬
‫حم')ظامح‪0‬إيلأ‬

‫ءوم‬
‫يلقى إبراهيم حلتل الرحمن أباه ق الوثق العظيم‪ ،‬نيلومه على ما لكن من‬
‫عصيانه له ل الدنيا‪ ،‬ليعدم أن يهليعه ق ذللث‪ ،‬اليوم ولا؛عصيه‪ ،‬ثتوجه إل رثه ل‬
‫أبيه‪ ،‬فهل نفع شناعآ حليل الرحمن أواْ؟ هذا ما يقصه عليتا هدا الحديث‪.،‬‬

‫عن‪ ،‬ابمح‪ ،‬هريرة ه‪ ،‬ص الني ه نال؛ رمح) إبراهيم أباه آرر يوم‬
‫القيامة‪ ،‬وعلى وجه آزر مْ وءبرة‪ ،‬فيقول لة إيراهيمت ألر اقل للثإ ال‬
‫ثعصي؟ فتمول‪ ،‬أبوه■ فاليوم لا اعصياك‪ .‬فيقولا إبرامزت يا رب إنك‬
‫وعيثي أن لا ثخزِتى يوم يبعثون‪ ،‬فأي حزي أحزى من أبي الأمد؟ فيقول‬
‫اش تعال‪ :‬إني <مت الخةَ عر الكافرين‪ .‬ثإ نقال‪ :‬يا إبراهيز ‪ U‬تحت‬
‫رجليك؟ فينغلر فإذا هو بديخ •^‪ ،^a‬مزحي بقوائمه فيلقى ق النار)‪.‬‬

‫‪/,‬؛ص‬
‫أحرجه البخاري ق كتاب احاديث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب فول اش تعال‪ :‬ر ؤآمحذ‬
‫آه إتزمز عة ك [الماء‪[ .] ١٢٥ :‬ورقمه‪ ] ٣٣٥٠ :‬وؤلرفاْ ق الخاري‪:‬‬
‫[ ‪.] ٤٧٦٩ ، ٤٧٦٨‬‬

‫‪٣١‬‬
‫رض‬
‫الغبار الناشئ من التراب‪.‬‬ ‫الخرة‬
‫الراد الكائن عن الكآبة‪.‬‬ ‫القرة‬
‫الذح‪ ،‬ذكر الض؛اع‪ ،‬والآش ذقنة‪.‬‬ ‫يذخ‬

‫ِمحسمث‬
‫يلقى إبراهيم عليه الملام وهو حليل الرحن ق عرصات القيامة أباه‬
‫آزر‪ ،‬وتد علاه محا يعلو الكفار محن الذلة والصغار والخرة والقترة‪.‬‬
‫وكان إبراهيم قد حرص كل الحرص على هداية أيه ق الدنيا‪ ،‬وتدم له‬
‫النصح‪ ،‬وممهه وعلمه‪ ،‬ووعظه وأرشده‪ ،‬ولكنه أبى إلا الأرسم اك بدين‬
‫الأباء والأجداد‪ ،‬والخدين بعبادة الأصنام والأوثان‪ ،‬وفاصل ابنه لخروجه عن‬
‫محناعته وملخه‪ ،‬وطاله بهجرانه وعدم الاقتراب منه‪ ،‬ر وآدؤز ؤر آمحنمس‪ ،‬إإو'جؤع‬
‫إذهُكن مذيعا نثا ى إذ ثالى لأبجه ثابت لم ثني ث لا يتنغ ولا يبميزولأ ينير‬
‫عئلى *ئتقا ‪ .‬يئأبّحا ق قد جآءؤ‪ ،‬همكه آلبلمّ ما لم يآتلث‪ ،‬خبخآ انرك مرمحنا‬
‫عمثا ه ثأنت إلآ آخآن‬ ‫سويا‪ .‬ثابت لا ثمدآشنن إن‬
‫أن ينثلئ‪ ،‬عداث صآلئض نتتو‪ 0‬للتجلن ؤلةا ه قال‪ ،‬أزاغئ>أد‪ ،£‬عن ءالهى‬
‫نل؛ا‪ ،‬زميم‪ ١ :‬إ‪-‬ا"أ]؟‬ ‫ئثإترهم ين يزتنثه لأزحغك‬
‫ذللتا هو ما وصل إليه الحال ؛ع‪ ،‬إبراهيم وأيه ق الدنيا‪ ،‬وهنا يلقاْ ق‬
‫عرصاتر القيامة‪ ،‬وهو على تللث‪ ،‬الحال من البؤس والكد والثناء‪ ،‬فيدكره‬

‫‪٣٢‬‬
‫‪mv.‬‬

‫هدا الحديث محكي تصة عبد من عباد اش أثأنالت كاهله الذنوب‪،‬‬


‫وأحر‪،‬ست‪ ،‬لسانه الأوزار‪ ،‬كيم‪ ،‬لا وذنوبه وحهلايا‪ 0‬الي دونها الكرام‬
‫الكاتبون ملاين‪ ،‬تسعة وتمن سجلا‪ ،‬كل مجل مد البصر‪ ،‬ولكن اش‬
‫يخرج له بهلا؛ة صغ‪،‬رة ترمح يتالك‪ ،‬السجلات‪.،‬‬
‫محرانجث‬
‫عن عبداش بن عمرو بن العاص محال! ممعن‪ ،‬رسول اش ه يقول!‬
‫(لنً اش ثظص زلحلأ من أم ض نؤوس الخلأي‪<:‬م المحانه‪ ،‬فبمن‬
‫عؤه سنةّ وسُينَ سجلا‪ ،‬مإ سجل مثل ند ايصر ثز مول‪ :‬أكنكن من‬
‫فدا ثيا؟ أطلناك كثثى ‪^١^١‬؟ يقول‪ :‬لا يا رب‪ .‬نقول‪ :‬آظك‬
‫بلى‪ ،‬إذ لك عندنا حسنه‪ ،‬ؤرئة لأ قلنأ‬ ‫عدر؟ قيقول؛ لا يا رب‪،‬‬
‫غوك‪.‬افيم‪ ،‬فلحنخ بطاة محها ألهد آلأ لا إله' إلأ اش زأيهد أنء نحندا‬
‫عبده ورسوله‪ ،‬مثولا؛ احضتن ورناك‪ ،‬فيقول؛ يا رب ما هال‪ ْ.‬الي‪0‬لاده‪ ،‬ع‬
‫هدْ او‪1‬جلأت‪،‬؟ سالا؛ ءإئك لا ظالم'؛ فال؛ ص النجلان ي ق‪،‬‬
‫والب‪a‬لاده ل كمة‪ ،‬فهناست النجلان‪ ،،‬وممالت‪ ،‬الثطاعة‪ ،‬فلا يثقل ح اسز‬
‫اش مء)؛‬

‫‪٣٠‬‬
‫ث‬

‫رواْ الترمذي ل كتاب الإيمان‪ ،‬باب ما حاء نمن يموت ومحو يشهد‬
‫أن لا إله إلا اف [ ‪ .] ٢٦٣٩‬وتال الترمذي نه‪(( :‬هذا حديث حمن غريب))‬
‫بالصحة ق صحيح الترمذي‪ .] ٢١٢٧ [ :‬ومحو ق‬ ‫وحكم عليه‬
‫صحيح ابن ماجه برتم؛ [‪.] ٤٣٠ ٠‬‬

‫نيِمحج‬
‫الجل امماب الكبثر‪.‬‬ ‫معجلا‬
‫رتعة صغ؛رة‪.‬‬ ‫بطانة‬
‫حمتا‪.‬‬ ‫طالت‬

‫َهمعسمغ‬
‫محذا رجل مجن هذه الأمة أحصت عليه ملائكة الرخمن تسعة وتع؛ن‬
‫مجلا من الذنوب‪ ،‬كل مجل مثل مد الصر‪ ،‬ؤيعرض اض عليه ممابه‪،‬‬
‫ؤنقول له‪ :‬اتتكر مجن هذا شيئا؟ أظلماك كشي الحاففلون؟ ف؛قولت لا يا‬
‫رب‪ ،‬ؤيطالب بآن يأتي يعذر‪ ،‬فلابجدعذرأ‪ ،‬ومحلي انه محاللث‪ ،‬لامحالة‪.‬‬
‫عند ذللث‪ ،‬يقول له رب العزة‪ :‬بلى إن لك محدنا حسنة‪ ،‬فإنه لا ظالم‬
‫ايوم‪ ،‬أ‪.‬ءمج له ؛هلاقة واحدة‪ ،‬فيها إقرارْ بالشهادة ض بالوحدانية‪ ،‬ولحمد‬
‫ه ب الرسالة‪ ،‬ؤيقول له‪ :‬احضر وزنلث‪.،‬‬
‫أي وزن هذا‪ ،‬تسعة وتسعون مجلا‪ ،‬كل مجل متها مد الصر‪ ،‬أع‬
‫رتحة صغيرة مكتوب فيها الشيالتان‪ ،‬ولذللث‪ ،‬يقول هذا الرحل لرب العزة‪:‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫يا رب ما هده البطانة •ع هدم السجلات؟ نقول‪ 1‬نإك لا ثظلم‪ ،‬وكانت‬
‫ا‪،‬لفاحأة عظيمة عندما ترجع البطانة الصغ؛رة يالمجلات الكيثرة‪ ،‬وصدق‬
‫رسول اس ه ؛ ررولأ يثقل •ع امم اش شيء))‪.‬‬

‫‪ ~ ١‬بجان فضل التوحيد وما يكفره من الذنوب‪ ،‬فتوحيد هدا الرحل رجح‬
‫يد نوئه‪.‬‬

‫‪ "٢‬الكرام الكاتبون يدونون على العبد أعماله صالحها وطالخها‪ ،‬ومحرج له‬
‫هدا ل يوم القيامة ل كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها‪.‬‬
‫‪ "٣‬توضع اليونان الق فيها صالح الأعمال ق كمة‪ ،‬والي فيها طالح‬
‫الأعمال ق كثة‪ ،‬ؤ ممن وق‪1‬ش مؤ'زيغةر ئاوكؤلف هم ^ل‪٠‬شحورك‪ ,‬ه‬
‫آليين حيمذا أنسهم ق حهنم حنلدون ‪i‬‬ ‫دمث حمت مو'زيغهُ‬
‫لالؤ‪.‬تون‪:‬آ‪،‬ا‪-‬م»ا]‪.‬‬

‫‪ "٤‬الميزان الذي توزن يه أعمال العباد له كثتان‪.‬‬


‫‪ -٠‬وزن الأعمال يكون علانه محضره الناس‪ ،‬ومن ينجو محلممى مجن الخزي‬
‫والعار والشقاء علانيه ق ذلك‪ ،‬اليوم‪.‬‬

‫‪٣٧‬‬
‫سء\ئ‬

‫ءتي‬
‫مده الكلمة الي عنونت يها لهده القصة يقولها رجل يكون أحر الناس‬
‫خروجا من النار ودخولا الحنة‪ ،‬عندما تعرض عليه صغار ذنوبه دون‬
‫كيارها‪ ،‬وعندما تعلمه الملائكة أن اف بدلها له حسنات‪ ،‬بمال عن ذنوبه‬
‫العفنام لم لا يراها فما عرض عله س الذنوب‪ ،‬والي لكن ذل ذلل‬
‫متخوفا من أن ئعرض عليه‪.‬‬

‫ص‪،/‬ث‬
‫غن ر ذن؛ قالا‪ Jli :‬زنولأ غ ‪( : S‬إر ‪ ٣١‬م اض انظ‬
‫ذحولأ الجنة• وآجر أهل النار حروجأ مها• رجل يوئى به يور امحامؤ•‬
‫ئفانأ‪ :‬اغرقنوا غاد صثاز ذثوبه زازنتوا غتهُ محازئ‪ .‬شرض غي صنان‬
‫ص‪ .‬ئذالُ‪ :‬غمك قزم ^‪ ،١^ ١‬كدا ^‪ .١‬زغملت يزم كدا زكيا‪،‬‬
‫لكدا زكذا• ينمول‪ •،‬لنم• لأ يسطح أف يئم• وهو *سقى ئ محار ذوبه أو‬
‫ممزنحن غيه‪ .‬سانأ ى‪ :‬فإل لك نكالأ كل ث خط‪ .‬سولأ‪ :‬زب! فذ‬
‫غملت أثياء' لأ أزاظ‪،‬يا‪ .‬فلقد زأنت نخول' اض ‪ M‬ضك خش ندت‬
‫واحدة)•‬
‫‪٠‬‬
‫أحرجه م لم ق صحيحه ل كتاب الإيمان‪ ،‬باب أدنى أهل الحة‬
‫منزلة‪ ،‬ريم‪ ] ١٩٠ [ :‬والترمذي ق كتاب صفة جهنم‪ ،‬باب ما ذكر من نحرج‬
‫من النار من أهل التوحيد‪ ،‬وريمه! [ ‪.] ٢٥٩٦‬‬

‫رض‬
‫؛ خانق‬ ‫مثنق‬

‫محدثنا الرسول ه ق هذا الحدسث‪ ،‬تما علمه ربه‪ ،‬نقد علمه ثمة رجل‬
‫ألحل النار بسبب كثرة ذنوبه‪ ،‬ثم يخرجه ربه مجن النار بتوحيد‪ ،0‬هو آخر‬
‫رجل يدخل الحنة ونحرج مجن النار‪ ،‬يؤتى به ل ذللئ‪ ،‬اليوم‪ ،‬ؤيهللج‪ ،‬اف من‬
‫ملاثكته أن يعرصوا عليه صغار ذنوبه‪ ،‬ؤيرجئوا عرض الذنوب الكبار‬
‫عليه‪ ،‬فيقول له المكلفون بذلك مجن الملائكة؛ عملت‪ ،‬ل اليوم الفلاني العمل‬
‫الفلاني‪ ،‬وق النوم الفلاني العمل الفلاني‪ ،‬وهكذا‪ ،‬وهو ق ذك كلمه مقر‬
‫معترف‪ ،‬خانق وجل من عرض الذنوب الكبار علميه‪.‬‬
‫ولكن عندما يهولون له! إن ك مكان كل سيئة حسنة‪ ،‬يتبدل حاله‪،‬‬
‫ؤيبادر هو بالاعتراف بالذنوب البظام‪ ،‬لينال مكانها حنالت‪ ،‬بقدرها‪،‬‬
‫فيقول؛ رب‪ ،‬ثد عملت‪ ،‬أشياء لا أراها هاهنا‪.‬‬
‫ؤيضحلث‪ ،‬الرسول هو حتى ؛دلت‪ ،‬ئواحذه‪ ،‬ؤإنه لموصع يضحلث‪ ،‬منه‬
‫ؤيتعجب‪ ،‬نينما هر خانق وجل من عرض كيار ذنوبه علميه‪ ،‬إذا به هو‬
‫ييادر يالسوال عنها لم لا يراها مدونة ق صحائف أعماله‪ ،‬مسحان الذي‬
‫ومعت رخمته كل شيء•‬

‫شمإكلإَثوم‪ِ/‬غذه ؤإحكإر‬
‫‪ -١‬أصحاب‪ ،‬الكبائر من ا‪،‬لوحدين لا نحلدون ل النار‪ ،‬بل ؛نرجون مها‬
‫برحمة أرحم الراخمئن وشناعة الشاذعان كما هو حال هذا الرجل•‬
‫‪ -٢‬ند يكون هذا الرحل هو الذي ذكرئا قصته آما‪ ،‬وند يكون ص مرْ‪،‬‬
‫وا‪،‬لراد أن هذا وهذا من آحر من نحرج من النار ؤيدحل ابمة•‬
‫‪ —٣‬سعة رحة اش بعبادْ ق غفران ذنوبهم‪ ،‬وتبديلها حسئاتا ق ذلل ‪،‬‬
‫اليوم‪ ،‬وعد يقال ألا ي بق هزلأء الذين ك؛؛رمت‪ ،‬ذنوبهم عندما يبدل‬
‫سيئاتهم حستامت‪ ،‬الذين نلتا ّيئاتهم وك؛رُته حنانهم‪ ،‬والجواب■ أن‬
‫السيئة عند هؤلاء تصبح حنة واحدة‪ ،‬بجلاف الذين عملوا المالخاتر‬
‫قإن الحسنة بعشر أم؛الها إل مثمن صعقا إل مثعمائة صعق‪ ،‬إل أك؛ر‬
‫محن ذللث‪ ،،‬فكيف يبقونهم اأ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬لا حرج على من صحلث‪ ،‬وتعجبا ق الموانع الي يضحلث‪ ،‬فيها‬
‫ؤيتعجس‪ ،‬كما صحلث‪ ،‬الرسول ه من حال صاحب القصة وتعجبا‪،‬‬
‫ولكن الأعم الآغا‪J‬ثا أن صحالث‪ ،‬الرسول ه كان تيحما‪.‬‬

‫‪٤١‬‬
‫؛ ألقى الحب ‪ j‬الأرض‪.‬‬ ‫بذر‬
‫ت أي أن عينه لر تحخ ملاحقة مراحل ما يكون عيه‬ ‫نادر الهلرف‬
‫الزيع من النات والاستواء والامتحصاد‪ ،‬وان ذلك م‬
‫ل حل نلة واحدة‪.‬‬
‫ت حالْ‪.‬‬ ‫دونك‬

‫َبيسمغ‬
‫احثرنا أبو هريرة ه أن الرسول ‪ .‬كان بمدث ~ وعندْ رجل من‬
‫أن رجلا من أهل الحنة رغب إل ربه أن يأذن له بآن يزيع‪ ،‬فقال‬ ‫المائية‬
‫له رنه؛ أولمتا فيما مشتا؟ أي أن كل ما تريده‪ ،‬وتشتهيه‪ ،‬وترغب فيه‬
‫حاصر بين يديكر؟ فأم ‪J‬دلكا‪ ،‬ولكنه •ع ذللث‪ ،‬يرغج‪ ،‬ق الزؤع‪.‬‬
‫وتد يكون هذا الرجل من الذين عملوا ‪ j‬الديا بالزراعة‪ ،‬وكم من‬
‫النامن يساقون لفعل ما سبوا ونتزوا عليه‪.‬‬
‫ؤيآذن له ربه‪ ،‬فيآحذ الحب فيبذرْ ق أرض الحنة‪ ،‬فإذا بالذر ينست‪ ،‬ق‬
‫الحال‪ ،‬ؤيتوي على صوفه‪ ،‬ؤيتضج‪ ،‬ؤيصثح صالحا للحصاد ق لحظة‬
‫واحدة‪ ،‬ؤيتم حصاده‪ ،‬ؤيصح كأمثال الحبال‪.‬‬
‫إن زرع الدنيا حو الذي نحتاج إل طلث‪ ،‬الراحل ا‪y‬ويلأ الي لا تنم إلا‬
‫ل م دد متلاحقة‪ ،‬أمجا ‪ j‬الحنة فلا نحتاج إل ذللث‪ ،‬العناء‪.‬‬
‫وهنا يقول الرب لذللثا الزايع• دونلثا يا ابن آدم‪ ،‬حذ يا ابن آدم‪ ،‬فإنه‬
‫لأيشبعل؛‪،‬سىء‪.‬‬

‫‪٤٤‬‬
‫وعلق الآعرابي على ما سمعه من رسول اض ه قاتلات يا رسول اش ‪،‬‬
‫لا نحل هدا الرحل الدي رغب ل الزرع ‪ j‬الخنة إلا ترشا آو أنصاؤا‪،‬‬
‫فإنهم الدين يعشقون الزيع‪ ،‬ؤيرعبون فيه‪ ،‬قاما هو وش نومه من الأعراب‬
‫أهل البالة فليسوا بأصحاب زؤع‪ ،‬فضحك رسول اف‪• .‬‬
‫لقد أصمت‪ ،‬القصة الق حديث‪ ،‬بها الرسول ‪ .‬على محله حوأ من‬
‫البهجة والفرحة‪ ،‬ففي القصة طرفة وتكاهة‪ ،‬قاصاف‪ ،‬الأعرابي إليها طرفة‬
‫أحرى آصحكتا الرسول ‪ M‬ونادته مرورأ‪.‬‬

‫َشَمحيث ومارثارْ ءإحةإمَ‬


‫‪ — ١‬للعيد ق الحنة كل مجا امتهتا نف ه‪ ،‬وأحب قلبه‪ ،‬فهذا المد رغب ل‪،‬‬
‫الزؤع ق الحنة‪ ،‬فاستجاب اش له‪ ،‬وحقق له مراده‪.‬‬
‫‪ "٢‬جيلت نفوس العيال على الاستكثار من الحر حش ق الحنة‪ ،‬فمع الحر‬
‫الذي يعيش فيه هدا الرجل يهللب من رثه أن يأذن له بالزؤع‪.‬‬
‫‪ -٣‬الزيخ ق الخة لا محاج إل مدة زمية كما هو ا‪u‬ل ق زؤع الدنيا‪،‬‬
‫وكدللث‪ ،‬ثمار الأشجار‪ ،‬فعندما يقعلف أهل الحنة ما يثازون من ثمار‬
‫الحنة‪ ،‬يست‪ ،‬ق الحال على أغصان تللئ‪ ،‬الأشجار مثل ما احدوه مجتها‬
‫ر إن منيا لرزلثا ما وهُ ين تماؤ ك [«_; ‪.] ٥٤‬‬
‫‪ -٤‬يوحد ل حياة أهل الحنة شيء ممر من الهلرائفا والتع‪ ،‬الق تسن مجن‬
‫استمع إل حديثهم وتبهجه‪.‬‬
‫‪ -٥‬محالس الرسول ه وأصحابه كان فيها من الاحاديثا ما يشيع البهجة‪،‬‬
‫ؤيعر الماهع‪ ،‬فرت م البسمة على السقام‪ ،‬وقد يصل الأمر إل‬
‫الضحك‪ ،‬أحيانا‪.‬‬

‫‪٤٥‬‬
‫‪ "٦‬اهل الحنة يآكلمون‪ ،‬ويشربون ق الحنة‪ ،‬حلافا لمن زعم من الفلاسفة‬
‫والصارى أنها حياة روحانية بعيدة عن المائة‪.‬‬
‫‪ "٧‬يكلم اممه عز وحل عباذ‪ 0‬ق الحنة ؤيكلموه‪ ،‬كما كلمه طالب الزيع‪،‬‬
‫وفال له اس آحرأت (دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء)‪.‬‬
‫اكةثثا‪1‬ثاةبج‬
‫ِ؛كمحلممحح‬

‫ءوم‬
‫يبحث اكتول يوم القيامة عن ثاتله‪ ،‬نياتي القتول على هيثته يوم ئتل‬
‫آحدأ يده حش يوثقه ب؛ن يدي اممه‪ ،‬نيهللب منه أن يسأله فم تنله؟ ‪.‬‬
‫مبمث‬
‫عن عبداس بن صعود‪ ،‬ص الني هو تال؛ ريجيء الوجل آجذأ محي‬
‫الرجل‪ ،‬بول‪،‬؛ يا رب هدا فلي‪ ،‬خق{}' افه لة‪ :‬لم' فلتة؟ مثول‪،‬ت فلثة‬
‫‪ oM‬العزة لك‪ .‬بولُ‪ :‬يإلأفا لي‪.‬‬
‫إف هدا قلي‪ ،‬ممول‪ ،‬اش لة‪:‬‬ ‫ؤيجيء الرجل آجذأ محب الرجل‬
‫إئفا لبمت لفلان‪ ،‬مو;‬ ‫لثكوو البزة لفلان‪،‬‬ ‫لم فلتة؟‬
‫يإثمه)‪.‬‬

‫مِجمحش‬
‫رواه النسائي ق مننه ي كتاب تحريم الدم‪ ،‬باب تعفليم الدم‪[ ،‬ورنمه‬
‫‪ ] ٣٩٩٧‬ومو ق صحيح منن الرمحدي; [ ‪ ] ٣٧٣١‬وحكم عليه الآ‪J‬اتي‬
‫بالصحة‪.‬‬
‫؛ يرجع بإثمه‪ ،‬وبممل ونرْ•‬ ‫محوء يإثمه‬

‫َئءمث‬
‫تذ؛رنا الرسول ه ل محذا الحديث ت أن اكتول يأتي يوم القيامة إل رب‬
‫العزة آحدأ يد تاتله‪ ،‬فقول؛ يا رب‪ ،‬هذا تتلي‪ ،‬وق رواية عن ابن عباس‬
‫أن الرمول ه قال! (نحي ء القتول متعلقأ بالقاتل‪ ،‬تشخب أوداجه دما‪،‬‬
‫الن اثي! ‪ . ٤٠ ٠ ٠‬وصححه‬ ‫‪٠‬يقولت أي رب‪ ،‬مل هدا تيم تتلي؟)‪.‬‬
‫الآلباني ل صحح الن ائي؛ ( ‪ .) ٣٧٣٤‬وهو ق صحح منن ابن ماجه‪:‬‬
‫( ‪.]) ٢٦٢١‬‬

‫فتقول القاتل؛ محتلته لتكون العزة للث‪ ،،‬نقول؛ فإنها لي‪ .‬فالقاتل هنا‬
‫محاهد ل مسل اش‪ ،‬والقتول كافر معاند فه ورمله‪ ،‬فكان تتله مما يرصى‬
‫اممه عنه‪ ،‬ؤيثيب صاحبه‪ ،‬و؛ذللث‪ ،‬نحر القتول ق محضيته‪ ،‬ؤيفوز القاتل‪.‬‬
‫وبجيء الآحر آحدأ بيد محاتله‪ ،‬متعلقأ يه‪ ،‬تثخج‪ ،‬أوداجه دمأ‪ ،‬فيقول؛‬
‫أي رب‪"،‬مل هدا فيم ظي؟‪.‬‬
‫فيسأله؛ فيقول؛ لتكون العزة لفلان‪ ،‬فيقول؛ إنها ليست‪ ،‬لفلان‪ ،‬فيبوء‬
‫بإتمه‪.‬‬

‫فهدا القاتل إغا محتل على باحلل‪ ،‬فقد تاتل اتباعا لهوا‪ ،0‬أو هوى‬
‫الاس‪ ،‬ليعز فرعونأ من الفراعنة‪ ،‬أو محياغية مجن اللغاة‪ ،‬أو لتعز نبيلة على‬
‫محييلة‪ ،‬فهدا صل ق سعيه‪ ،‬وارتكبا ما حزم اش عليه من مفك الدماء‪،‬‬
‫فيبوء بإنم من تتله‪.‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫رَسمث وم؛ِغره ء)حظر‬
‫‪ -١‬نفوس انماد *عمومة لا نحون الاعتداء عليها بالقتل إلا مما أذن اس‬
‫به‪ ،‬أما الكفار الذين يسفك اياهدون دماءهم ق إعلاء كلمة اش فهم‬
‫مثابون مأجورون•‬
‫‪ "٢‬انمواب من القول أن القاتل إن تاب وأناب إل اش تعال فإن توبته‬
‫مشولة‪ ،‬وتد ررخمل خمهور الملف وحيع أهل المنة ما ورد ق حلود‬
‫القتلة ل النار على التغليظ وصححوا توبة القاتل ىُيرْا) [تتح الباري‬
‫بشيء من التصرف؛ ‪ ] ٦٣ ٠ /a‬ؤيدل نمحته نول رب العزة قاتل المائة‬
‫نفس‪ ،‬ونول توبة المرتدين الدين أصابوا ي رئتهم دماء بعض‬
‫ايلمن‪ .‬وتد حالف ابن هماس فدهب إل أن الملم لا توبة له إذا‬
‫مفك دمجا حراما بعد إسلامجه‪ ،‬والأية الواردة ي نول التوبة إنما هي ق‬
‫أهل الشرك‪ ،‬الدين أصابوا الدم الحرام قيل إسلامهم‪ ،‬والخواب ما‬
‫تدمناه أولا‪.‬‬
‫‪ "٣‬صورة أحذ انماد حقوقهم ثمن ظالمهم ل الاحرة‪ ،‬حيث‪ ،‬يأتي المقتول‬
‫بقاتله إل رب العزة مائلا إياه أن يأحذ له حثه منه‪.‬‬
‫ا[قةالة\‪,‬ئ‬

‫وني‬
‫محدثنا الرمول ‪ .‬أن الموت يدح يوم القيامة بعد أن يكتمل يحول‬
‫أهل المار المار‪ ،‬وأهل الخة الحة‪ ،‬إنه الماء الدائم ل الخة لأمحل الخة‪،‬‬
‫ولأهل الارفيالار‪.‬‬
‫ميمث‬
‫عن أبي معيد الخيري ْهبم تال؛ تال رصول‪ ،‬اش ه؛ (يزنى بالموت كهيئة‬
‫كبمش أملح‪ ،‬فسادي مناد؛ يا أهل ا‪-‬امة‪ ،‬مثزيولأ ؤنتظرون‪ ،‬تمول‪ :‬هل‬
‫تحرفون هدا؟ فيقولون؛ نعم‪ ،‬هدا الموت• وكلهم قد رآْ‪ .‬تم ينادي‪ :‬يا أهل‬
‫المار‪ ،‬فبمربون ييّغلرون‪ ،‬فيقول؛ هل تعرفون هدا؟ فيقولون؛ نعم‪ ،‬هدا‬
‫الموت• وكلهم قد رآْ• فيدح• ثم يقول؛ يا أهل الحنة‪ ،‬حلوي فلا موت‪ ،‬ؤيا‬
‫أهد النار‪ ،‬حلول فلا موت• نم قرأ ؤ وأنذزهزتوم آلخنزة إي ئئئ الأتن ونم ل‬
‫‪.) !:٣٩‬‬ ‫عذلإ‪ ،‬ومحزلاح ‪ ،3‬غفلة أهلُ الدنا ( ونم لأ محومثون ا‬
‫مِعمحث‬
‫رواْ المخاري ل صحيحه ق كتاب‪ ،‬الضر‪ ،‬ق مسيره سورة مريم‪،‬‬
‫ورمه‪.] ٤٧٣٠ [ :‬‬

‫‪٥١‬‬
‫ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب الجة‪ ،‬باب النار يدحلها الجارون‪،‬‬
‫ورفه‪.] ٢٨٤٩ [ :‬‬

‫ت هو الآيص الخالص الياض‪.‬‬ ‫كيس أ*ّالح‬


‫ت يرفعرن رزومّهم إل المائي‪.‬‬ ‫مشريون‬

‫يخلد أهل الخنة ل الخنة‪ ،‬فلا يرحلون‪ ،‬ولا يظعنون‪ ،‬ولا يموتون‪،‬‬
‫وكيلك أهل النار‪ ،‬وتآكيدأ لهدا ااعنى‪ ،‬يزنى باالوُت‪ ،‬ل هيئة كبش أبيفى‬
‫حالص الياض‪ ،‬فيوقف ب؛ن الجة والنار‪ ،‬ثم ينادي مناد‪ ،‬نقول‪ :‬يا أهل‬
‫الجة‪ ،‬مرقعون رزومهم إل المائي نافلرين إليه‪ ،‬ؤينادي أهل المار‪،‬‬
‫فيئهلرون إليه‪ ،‬فيسألم قائلا‪ :‬أتعرفون هدا؟ مشرأ إل الويت‪•،‬‬
‫فكلهم محب‪ :‬إنه المويتؤ‪ ،‬ومعركهم له آتية من كونهم رأوه عندما‬
‫جاءهم ليقبض أرواحهم‪ .‬فعند ذللت‪ ،‬يدح‪ ،‬نم يقول‪ ،‬المائي؛ يا أهل الجآ‬
‫حلود فلا مويتإ‪ ،‬ؤيا أهل المار حلود فلا مولت‪ ،،‬نم ترا الرسول‪ ،‬ه توله‬
‫تعال؛ ر وأندزنز يوم آلختر؛ إذ ئص الأم لنم ف‪ ،‬عناؤ لنم لا يوبثون ك‬
‫لم؛م; ‪.] ٣٩‬‬

‫ولو علم الخافالون ق الدنيا بهيا الذي أخر به الرصول هو علم القين‬
‫لأفاتوا من غفلتهم‪ ،‬وعادوا إل رصدهم‪ ،‬واش الممتعان‪ ،‬ولا حول ولا نوة‬
‫إلابه•‬

‫‪٥٢‬‬
‫تمأك‪،‬تيث وم)رنمء ء)<ظر‬
‫‪ -١‬ا‪،‬لوت الذي كان يقبض أرواح العباد ق الدنيا يتتهي دوره ق الآحرة‪،‬‬
‫ولذا فإنه يديح يعد لحول أهل الحنة الحنة‪ ،‬وأهل النار النار‪ ،‬فيونن كل‬
‫فريق بالخلي‪.‬‬
‫‪ - ٢‬يزداد فرح الزمتئن يذبح الوت لخلودهم ي النمم‪ ،‬ؤيزداد حزن أهل‬
‫المار وشقاوهم لخلودهم ل النار •‬
‫‪ "٣‬تدرة اس العغليمة ل جعل أهل ابنة وأهل المار يرون الونا ل صررة‬
‫ذلك الكبس مع كثرتهم‪ ،‬وتباعد اماكهم‪.‬‬
‫‪ "٤‬يعرف‪ ،‬أهل الجة وأهل المار الوتر عندما يعرض عليهم‪ ،‬ذلك أنهم‬
‫رأوه على هده الصورة عندما حاءهم يقبص أرواحهم‪.‬‬
‫‪ —٥‬هدا الحديث‪ ،‬وأمثاله ثما يرتق التقوس‪ ،‬ؤيل؛ن القلوب‪ ،‬فعلى العلماء‬
‫والوعانل أن يعقلوا بمثله‪ ،‬لعل الغافالن يغيقون‪.‬‬

‫‪٥٣‬‬
‫‪٠.‬‬
‫ذتاوإغحخم‪،‬وومح‬

‫وعد الرمول ه أصحابه الذين يقون من وعد‪ 0‬على عثل ‪ u‬تركهم‬


‫عليه من الامتقامة أن يلقاهم على الحوض‪ ،‬وأخثرهم أن بعض أصحابه‬
‫'سحال بينهم وبان الحوض‪ ،‬ؤيذهب بهم تلهاء المار‪ ،‬نمدما ستعلم عن‬
‫ذلل‪ ،‬يقال له• إنهم غيروا وبدلوا‪ ،‬نقولت سحقأ سحتا ش يدل بعدي‪,‬‬
‫‪٠٠‬‬ ‫‪W‬‬

‫عن ّهو بن معد تال‪ :‬لأل المئ ‪( : M‬إئي <طكم عر الخوض‪،‬‬


‫من م عليّ شرب‪ ،‬ومن ترب لر يثلمأ ابدأ‪ .‬لميل علي' أقوام أعرفهم‬
‫ثم يحال‪ ،‬محي و؛ينهمآ•‬
‫تال أبو حازم فسمعي العمال بن أبي عياش فقال؛ عكدا سمعت من‬
‫سهل؟ فقلت؛ نعم• نقال‪ :‬أشهد على أبي سعيد الدري ل معتة ومحو يزيد‬
‫فيها؛ فأقول؛ (إنهم مي‪ ،‬فيقال؛ إنك لا تدري مجا أحدتوا بعدك‪ .‬فأتول؛‬
‫سحقأ سحقأ لن غير بعدي)‪.‬‬
‫م‬

‫هدان الحديثان رواهما البخاري ق صحيحه ق كتاب الرقاق‪ ،‬باب ق‬


‫الحوض‪[ ،‬وأرقامهما؛ ‪.] ٦٥٨٤ ، ٦٥٨٣‬‬

‫‪٥٠‬‬
‫ورواهما م لم ل صمحه ق كتاب الفضائل‪ ،‬باب إثبات حوض‬
‫نيا ء وصفاته‪[ ،‬وأرئامهما ب‪.] ٢٢٩١ ، ٢٢٩٠ :‬‬

‫‪/‬ض‬
‫ت أي مابمكم‪.‬‬ ‫رءلكم‬
‫• الحوض عند الرب جمع ا‪،‬ياء‪ ،‬واراد به حوض‬ ‫الحوض‬
‫الرمول ه ق الوقف‪.‬‬
‫يعدا نعيا‪.‬‬ ‫ٌحو\ محقا‬

‫ِمحسمث‬
‫كانت‪ ،‬العلاقة بين الرسول ه وأصحابه علاقة بالغة القوة والتانة‪،‬‬
‫وكانوا بحون لقيام دائما‪ ،‬ؤيثتانون إليه‪ ،‬وند وعد سامعيه مهم أكثر من‬
‫مجرة أنه ّعتتذلرهم عند حوصه ق عرصات القيامة‪ ،‬وانه سيكون ق موصع‬
‫مشرفا يرنب منه من يرد عله الحوض منهم‪ ،‬ففي حديثا أسماء بنتا أبي‬
‫بكر أن الرسول ‪ M‬قال لآصحا؛هت (إني على الحوض حش أنفلر من يرد‬
‫ءليُ مر) [البخاري‪ ، ٦٥٩٣ :‬وملم‪.] ٢٢٩٣ :‬‬
‫وإ يكتف ‪ ،‬بتحديهم بذللت‪ ،‬ق محاله‪ ،‬بل حهلبهم بذلك حتى يعلم‬
‫أكثر عدد منهم بدللث‪ ،،‬ومن ■يبمجا انه كان محدثهم بانتظارْ إياهم ق‬
‫الآحرة عند حوصه ييتما كان ينفلر إل حوصه ق (‪ JiL‬؛‪ ،‬اللحظة الي بحلبهم‬
‫لها فوق منثره‪ ،‬ول حدبثا عب بن عامر يقول الرسول ء ‪( :‬إني‬
‫قرطكم‪ ،‬وأنا شهيد عليكم‪ ،‬ؤإني وافه لأنفلر إل حوضي الأن) [البخاري‪:‬‬
‫آ؛‪،‬؛‪،‬و‪.‬سلم‪.] ٢٢٩٦ :‬‬
‫ؤإمما أمحرهم ؛ذلك ليحصهم على الاصتمائ من يعده على محا كانوا‬
‫عليه معه تبل أن يرحل عن دنياهم‪ ،‬ولذلك فإل الذين يخلءثون ينمرون‬
‫من بعاده‪ ،‬لا محفلون شرق لقاته ق ذلك القام‪ ،‬ولا يؤذن لهم بالشرب من‬
‫ذلك الحوض الذي من ثرب منه ثرية‪ ،‬يإنه لا يظمأ بعدها أبدأ‪ .‬وقد‬
‫امحر أصحابه بما سيكون من مغ بعص منهم من الحوض‪ ،‬والذهاب يه إل‬
‫النار‪ ،‬فقال‪( :‬أنا فرحلكم على الحوض‪ ،‬ولرنعن رحال‪ ،‬منكم‪ ،‬ثز لنختلجن‬
‫لونى‪ ،‬فأئول؛ يا رب أصحابي‪ ،‬فيقال؛ إنك لا تدري ما أحدتوا بعدك)‬
‫[البخاري‪ ، ٦٥٧٦ :‬وم لم‪.] ٢٢٩٧ :‬‬
‫وق حديث آحر يقول الرسول هق ‪( :‬نبما أنا قائم إذا زمرة‪ ،‬حتى إذا‬
‫<محم خرج رخل من ‪:‬ض ومحهز‪ ،‬فقال‪ :‬هلز‪ ،‬محاك‪ :‬أنن؟ لأل‪ :‬إل‬
‫النار واس‪ ،‬يلت‪ :‬زنا ثم؟ ىل‪ :‬إم ازئدوا بمدك غلى أذإرهز‬
‫الئمحى‪ .‬ثمز إذا ^‪ ،‬حش إذا <ض خئ رخل من نيئ ونهز‪ ،‬نقال‪:‬‬
‫طإ‪ ،‬ئك أنن؟ تال‪ :‬إل النار زاس‪ ،‬محك‪ U :‬ثم؟ قال‪ :‬ي ازئدوا‬
‫بمدك غر أذبارهز القهقرى‪ ،‬فلا أراة نخلص بجم‪ -‬إلا مئل ضل ام)‬
‫[البخاري‪.] ٦٥٨٧ :‬‬
‫وقد أمحر الرمول ه أن البب ‪ ٢٠١٥۶١١‬الذي من أحله محرمهم من‬
‫ورود الحوض هو التتانع والتخاصم والتناض على الدنيا‪ ،‬قيودي ذللث‪ ،‬إل‬
‫التحاسد والتباغض والتقاتل وسنالث‪ ،‬الدماء وانتهاك الحرمات‪ ،‬وند أمحرهم‬
‫بذلك ‪ ،j‬الحديث الذي حهلبهم فيه‪ ،‬وامحرهم فيه أنه فرحلهم على الحوض‪،‬‬
‫وانه ينفلر ‪ ،3‬تلك اللحثلة إل حوضه• رد‪ُ1‬ي‪ ،‬آعْليته مفاتيح"محزاتن الأرض‪،‬‬
‫أو مفاتح الأرض‪ ،‬ؤإتي وافه ما أحاف عليكم أن تشركوا بعدي‪ ،‬ولكن‬
‫ا‪-‬خاف عليكم أن تناموا فيها) [البخاري‪ ، ٦٥٩٠ :‬وسلم‪.] ٢٢٩٦ :‬‬
‫‪٥٧‬‬
‫‪ "٨‬صفة الخوض؛ نستطيع أن تتخلص من وصف الرسول ‪ M‬لحوصه ما‬
‫اتي‪:‬‬
‫على‬ ‫وامع ير‪ ،‬لأن كل امته‬ ‫‪ -١‬مم‪ :‬حوض الرمول‬
‫أمر اس ميثربون منه‪ ،‬وهمم عدد ممر‪ ،‬ولذلك لكن واسعأ‬
‫ليتناسب مع كثرة أمته‪ ،‬وند علمنارمولناهؤ أن حوصه مريعأ‪،‬‬
‫كل صلع مجن أصلاعه مسيرة شهر‪ ،‬نفي الحديث‪( ،‬حوصي مسارة‬
‫شهر‪ ،‬وزواياه مواء) [مسلم؛ ‪ -] ٢٩٩٢‬ومعنى كونها مواء‪ ،‬أن‬
‫طولهكعرصه‪.‬‬
‫وند صربإ الرسول ه ا؟صحاأه وأمته الآءثال ق سعته واتساعه‪،‬‬
‫فقال مرة؛ (أمامكم الحوض‪ ،‬كما ينز جرباء واذرح) [البخاري؛‬
‫‪ ، ٦٥٧٧‬ومسالم؛ ‪ ] ٢٢٩٩‬و‪u‬ل ق أحرى؛ (إن قدر حرصي كما‬
‫ُين أيلة وصنعاء من اليمن) [البخاري‪ ، ٦٥٨٠ :‬وم لم; ‪] ٢٣٠٣‬‬
‫وق حديث‪ ،‬ثالث‪ ،‬قال؛ (إن عرصه كما ُ؛ن أيلآت إل الححنان)‬
‫[م لم؛ ‪ .] ٢٢٩٦‬ومثل ق حديث‪ ،‬راع عن عرصه‪ ،‬فقال؛ (من‬
‫مقامي إل عنان) [م لم؛ ‪.] ٢٣٠ ١‬‬
‫وذكر هده المافاهمتؤ لبيان مدى سعته‪ ،‬وتصويرها لالتا'س بالأمر‬
‫المشاهد الحرص‪ ،‬ألك الأمر الدقيق فهو الذكور ق الحديث‪ ،‬الأول‬
‫أنه مسيرة شهر‪ ،‬وأن زواياه سواء‪.‬‬
‫ب~ طيب لكله وطسبا وائم وطعمه‪ :‬مياه همذا الحوض بيضاء صافية‬
‫نمية‪ ،‬ورائحته زكية طيبة‪ ،‬وقد حاء ق صفتها (لكوه أبيض من‬
‫اللتن‪ ،‬ورمحه أيب‪ ،‬من المسلث‪[ )،‬الخارى‪ •] ٦٥٧٩ :‬وق صحح‬
‫مسلم؛ (لكؤ‪ .‬ايض من الورق‪ ،‬ورمحه أطيمؤ ص السل!‪[ )،‬مسلم؛‬
‫الليل‪ ،‬وأفادنا آيضا أن تلك الأنية س الخنآ• ول الإشارة إل‬
‫النجوم ل الحديث إشارة إل حس تلك الكيزان وت االث‪ ،‬الآنية‪،‬‬
‫فهي تسه النجوم ل رونقها وصفائها‪.‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬


‫سعه‬

‫صح‪0‬م'‬

‫وقم‬
‫ق ه دا الحديث محرنا الرمحرل ه عن لون من ألوان نعيم أهل الحنة‪،‬‬
‫الذي يقصده الرجال منهم ‪ j‬كل اصبؤع مرة‪ ،‬مرجعون إل أهلهم رئي‬
‫ازدادوا ظ وحالا‪/‬‬
‫مإمحث‬
‫ص أ نس نن مالك؛ أنً رمثول اش ه فال‪( :‬إف قي الجنة لنونا‪،‬‬
‫نأثونها كئ جمعة‪ ،‬فهب ينح الشال فحر محب وجومهم وبجابهم‪،‬‬
‫إل أهليهم' زفي اتذاذوا ظ زخمالأ‪،‬‬ ‫فيزذاذولأ لحننا زخنالأ‪،‬‬
‫فيثول لهم أهلوهم‪ :‬واف؟ لمد ازذذثم ‪J‬ندنا لحنأ وجمالا‪ ،‬مثولوئ‪:‬‬
‫زأم‪ ،‬زاش! لتي \ذ'م' بمدى لحنا ز‪.‬بمالأ)‪.‬‬

‫رواه م لم ق صحيحه ؤب كتاب الحنة‪ ،‬باب سوق الحنة‪[ ،‬ورقه( ‪.] ٢٨٣٣‬‬

‫‪/‬ص‬
‫موق اُبثة ' يكرم اش أهل الحنة بأن يقيم لم ق كل أمبؤع ّوءا‪ ،‬اس أعالم‬
‫بما يعرض محها من محراث‪ ،‬وهذا لون من المم يكرم به أهل‬
‫الحة‪.‬‬

‫‪٦٣‬‬
‫كل جعأ ؛ آي يقام هدا السوق بمقدار يوم ق الآر‪1‬سوع‪ ،‬واف أعالم‬
‫بالكيفية الق ثعل فيها الأيام ق الحنة‪.‬‬
‫الشمال • هي الرياح الي تهب من جهة الشمال‪ ،‬وهي ينح الطر عند‬
‫العرب تأتيهم من جهة بلاد الشام‪.‬‬

‫ِمحسمث‬
‫إن ل الحنة ألوانا من العيم‪ ،‬نجعل حياة أهلها متجددة دائما‪ ،‬فلا‬
‫يشعرون فيها باللل والسامة‪ ،‬ث‪ .‬من ذللث‪ ،‬أن اف ينصب لأهل الحنة ق كل‬
‫يوم جعة مرقا‪ ،‬يقصدها الزمنون محن شتى موانعهم‪ ،‬وند اعتاد أهل الدنيا‬
‫أن يعرصوا ل الأسواق انولع الصنوعالت‪ ،‬من اللبومات والحلي والماكل‬
‫والشارب‪ ،‬واف أعلم يما يعرض ل سوق الحنة من الخيرات والآطاي<ء_‪.،‬‬
‫وأهل الحنة لا محتاحون إل شيء لقصورهم وبيوتهم‪ ،‬ولكنه الغيم‬
‫يمع ويتجدد‪ ،‬وبحثط بهم دائما وأبدأ‪ ،‬نمرة يزورون ربهم‪ ،‬ؤيكرمهم‬
‫بالنظر إل وجهه الكريم‪ ،‬ومرة يقصدون سوق الحنة‪ ،‬ومرة يتزاورون فيما‬
‫بينهم‪ ،‬ومرة يهليما كل واحد فيما اعهياء من محلك ونعيم‪ ،‬ؤيركب مجا اعدم‬
‫اف له مجن مراكّح‪ ،‬وهكدا؟‬
‫وهم ق منهللقهم إل مرق الحنة تهب عليهم نيح الشمال‪ ،‬كحثوا ق‬
‫وجوههم وثيابهم ما نن اش به عليهم من الطيب وانملور‪ ،‬فيزدادون‬
‫؛دللش‪ ،‬حنتا على حننهم‪ ،‬وجالأ على جالم‪.‬‬
‫وعند عودة النمومن إل منازلهم يلحظ أهليهم أنهم قد ازدادوا ح ننأ‬
‫وجالأ ل مبرتهم إل سوق الحنة‪ ،‬فيقولون ؟ ‪ : ٢٠٠٠١٠‬وأنتم أيضا قد‬
‫ازددم بعدنا حنا وجالا‪.‬‬
‫إنه النعيم القيم الترثي دائما‪ ،‬نسأل اش أن بجعلنا من أهل الحنة‪ ،‬وممن‬
‫يرد تللئ‪ ،‬السوق برحمته حل وعلا‪.‬‬

‫خمممحتيث وم)رث‪-‬ده إحكإر‬


‫‪ — ١‬العلم بأن ق الحنة مرتا يقصدْ أهل الحنة يوما ق كل خمعة‪.‬‬
‫‪ "٢‬يوجد ل الجنة ربما تهب عل‪ ،5‬أهل الجنة‪ ،‬دتحثو ل وجوم أهل ابنة‬
‫وثيابهم من اتجبا ما يزيدهم حنتا وخمالأ‪.‬‬
‫‪ "٣‬أهل الجنة يزداد كمالهم باستمرار ولا ينقص بجال بجلا ‪ ١٠ ٠‬حال أهل‬
‫الدنيا‪ ،‬الذين يقنى شابهم‪ ،‬وتنقضي أعمارهم‪ ،‬لنزول عنهم النعيم‪.‬‬
‫‪ -٤‬ليس ل الأحرة مما ل الدنيا إلا الأسماء‪ ،‬فلا ندري كيف يكون السوق‬
‫وما بمويه‪ ،‬ولا ندري كيف يعرفون الأيام ق الجنة‪ ،‬ولا ندري كيمإ‬
‫يشب أهل الجنة دائما‪ ،‬دلا يهرمون•‬
‫ْ~ فا الجنة جهات كما ل الديا‪ ،‬فاريح الق تحثو ل وجوههم وثثابهم‬
‫تأتي من جهة الشمال‪.‬‬
‫ومن 'ءهلايا الرب لأهل الحنة أنهم يصحون فلا يشمون أيدأ‪ ،‬ونحيون‬
‫فلا يموتون ابدأ‪ ،‬ؤيثسون فلا يهرمون ابدأ‪ ،‬ؤينعمرن فلا ييأمون أيدا‪.‬‬
‫ن أل اس أن بجعلنا من الفاتزين يجنالتا النعيم‪.‬‬

‫‪ "١‬نمم الحنة نوعان؛ نؤع حدثنا به اش ل كتابه‪ ،‬والرمول ه ق حديثه‪،‬‬


‫ونؤع أخفاْ عنا‪ ،‬فلا نعلم به حتى ندخل حناتر النعيم‪.‬‬
‫‪ "٢‬اعفلم ما أعهلى اف أهل الحنة إجلال رضوانه عليهم‪ ،‬فلا يسخط‬

‫‪ "٣‬أهل الحنة يأكلون ؤيشربون ؤيتكحون‪ ،‬حلأنأ لما عليه أهل ااكتاد_‪،‬‬
‫الذين حرفوادينهم‪ ،‬وزعموا انه لاشيءمن ذللث‪ ،‬لمن لحلها‪.‬‬
‫‪ "٤‬يجعل افه نحلفامتا الطعام والشراب ق الحنة مسكأ يتجشؤ‪ 0‬أهل الحن‪،‬ن‬
‫ويءر'قويح•‬
‫‪ -٥‬مناداة افه لأهل الحنة‪ ،‬ومحادثته لم‪ ،‬ففي الحديث‪( :،‬إن اف يقول لأهل‬
‫الحنة‪.)...‬‬

‫‪ "٦‬الحنة حالية‪ ،‬وأهلها فيها حاليون‪ ،‬حياة دائمة‪ ،‬وثباب‪ ،‬متجدد‪ ،‬ونعيم‬
‫لا يزول•‬
‫الوألة\ةآهة‬
‫محيتءمح‪،‬ه‬

‫ووي‬
‫هذا الحدين‪ ،‬تعريف بالكاملن من هذْ الأمة‪ ،‬الذين يدخلون الحنة‬
‫تبل غيرهم‪ ،‬ريان الحال الي يدخلون الحنة عليها‪.‬‬
‫مبمث‬
‫عن أبي هريرْ ه قال؛ تال رسول اس ه ‪( :‬أولا رمرة ثلج الحنة‬
‫صورتهم على صورة القمر ليله البدر‪ ،‬لا يبصمون فيها ولا يمثخ«لون ولا‬
‫ثتنوؤلون‪ -‬آنيتهم فيها الدهب‪ ،‬أمشاطهم مجن الدهب والقصة‪ ،‬ومجابرهم‬
‫الألوة‪ ،‬ورشحهمُ السك• ولكل' واحد منهم زوجتان يرى مح حوتهما من‬
‫ورام النم مى الحسن• لا اختلاف بيتهم ولا ثثاعص‪ ،‬ئلوثهم قلب‬
‫واحد‪ ،‬يسبحون اش ثكره وغشنا)‪.‬‬

‫ت‬

‫روا‪ 0‬البخاري ل مواصع من صحيحه‪ ،‬فقد رواه ق كتاب‪ ،‬بدء الخلق‪،‬‬


‫؛اب‪ ،‬ما حاء ق صفة الحنة‪ ،‬لورقمهت ‪ ] ٣٢ ٤ ٥‬وانفلره أيضا تحث‪ ،‬الأرقام‬
‫التالية‪ ] ٣٣٢٧ ، ٣٢٥٤ ، ٣٢٤٦ [ :‬وروا‪ ،‬م لم و صحيحه ‪ j‬مماب الحنة‪،‬‬
‫باب أول زمرة تدحل الحنة‪ ،‬ورقمه [ ‪.] ٢٨٣٤‬‬

‫‪٧١‬‬
‫نيم‬
‫الخماعة‪.‬‬ ‫الزمرة‬

‫ءوض■‬ ‫رشحهم السك‬


‫العود الذي يتبخر به‪.‬‬
‫لا يبصقون‪.‬‬ ‫لا يمملون‬

‫َمحمحبم‬
‫محدثنا الرسول قو عن الذين بلغوا القمة من عذْ الأمة ق الدين‬
‫والاستقامة وتحقيق العبودية ف الواحد الأحد‪ ،‬الذين يدحلون الحنة أولا‬
‫تبل غ؛رهم‪ ،‬وثد حاء أن عدتهم سبعون ألفأ أو سثعمائة ألف [اليخاري!‬
‫‪ّ ، ٣٢٤٧‬آ؛ها*‪،‬وء الم‪:‬هاآ]‪.‬‬
‫وه ْذ الزمرة الي تلج الحنة تبل غثرها تحوز صفات الكمال‪ ،‬كحقيقها‬
‫الكمال ق المودية س نارك وتعال‪ ،‬فصورهم على صورة القمر ليلة‬
‫البدر‪ ،‬لا يبصقون ل الحنة‪ ،‬ولا بمخهلون‪ ،‬ولا تغرؤلون‪ ،‬ذلك أن الحنة ال‬
‫تحامة ولا قذارة فيها‪ ،‬ولا بمي محذا أنهم لا يآكلون‪ ،‬ولا يشربون‪ ،‬بل مت‬
‫أنهم يأكلون ؤيشربون‪ ،‬ؤيتحرل ما يأكلونه إل عرق تفيض به أحالهم‪،‬‬
‫وهو رشح كرثح المسك‪.‬‬
‫وآنيتهم الق يأكلون فيها مصتوعق من الذهب‪ ،‬الخالص‪ ،‬وامثاؤلهم‬
‫الي يسرحون بها شعورهم؛عضها من الذم؟‪ ،،‬وبعضها الأحر مجن الفضة‪،‬‬
‫ومحامرهم الي يتبحرون بها مصنوعة من العود الذي يتبخر به أهل الدنيا‪.‬‬
‫‪٧٢‬‬
‫وتد أعد اش لكل واحد منهم زوجتئن يرى خ سونهما من وراء اللحم‬
‫لصفاء ألوانهن‪ ،‬وعفلم خنهن‪.‬‬
‫وكما حنن اس صورتهم الظامحرة‪ ،‬حنن أخلانهم الباطة‪ ،‬فلا‬
‫اختلاف بيتهم‪ ،‬ولا تباغض‪ ،‬ولا تحامي‪ ،‬وكما كانوا ق الدنيا على دين‬
‫واحد ومد واحدة‪ ،‬فإن تلوبهم ي ذللث‪ ،‬اليوم تلما رحل واحد‪ ،‬يلهمون‬
‫الق بيح ق الصياح والمساء بغير تكلف ولا عناء‪ ،‬حالهم ق ذللث‪ ،‬كحالم ق‬
‫تتفهم الهواء من غير مشقة‪.‬‬

‫•مِبيث وكإّنيه واحكأر‬


‫‪ - ١‬صفة أول زمرة تدحل الحنة محن هده الأمأن‪ ،‬وهم الكملة ل تحقيق هذا‬
‫الدين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة المشرين‬
‫بالحتة‪ ،‬ومنهم عكاشة بن محصن‪.‬‬
‫‪ -٢‬عدد هذه الزمرة سبعون ألفأ‪ ،‬ولا يعارض هذا أنهم صبعمائة‪،‬‬
‫فالسبعرن ألفا هم الدين تكون صورتهم على صورة القمر‪ ،‬وبقية‬
‫الثعماتة تكون إضاءة وجوههم كأحسن كوكبا دري ق السماء‬
‫إصاءء‪ ،‬ففي بعض روايامحتا الحديثات (أول زمرة تدحل الجة ^‪،‬‬
‫صورة القمر ليلة البدر‪ ،‬والدين على اثارهم كأحسن كوكب دري ي‬
‫س إ ضءة) [البخاري‪ ، ٣٢٥٤ :‬ومسلم‪.] ٢٨٣٤ :‬‬
‫‪ —٣‬إضاءة الدين يدخلون الحنة غير هزلأء أتل مجن إضاءتهم‪ ،‬ذلك‪ ،‬أن‬
‫البع؛ن إصاءتهم أقوى من بقية السبعمائة‪.‬‬
‫‪ "٤‬أهل ابنة جيعا لا يبولون‪ ،‬ولا يتغوؤلون‪ ،‬ولا يبصقون‪ ،‬ولا‬
‫؛تحطرن‪ ،‬فالكمال ي هدا ابانب ليس ختصا بهدم الزمرة•‬

‫‪٧٣‬‬
‫وهدا لآ‪٠‬ل الحنة عامة‪ ،‬وليس حاصا بهدم الزمرة‪ ،‬لقوله ه ؛ (كل‬
‫من يدحل اُبمنة على صورة آدم‪ ،‬ومحلوله متون ذراعأ‪ ،‬فلم يزل الخلق‬
‫ينقص يعدم حتى الأن) [البخاري! ‪.] ٢٨٤ ١‬‬
‫‪- ١٣‬كل أهل الحنة يتزوجون‪ ،‬نما بهم من هموب وأمراض تمغ النكاح‬
‫والمعاشرة ل الدنيا يثرنهم اش منها‪ ،‬وتد ورد ل بعص رواياُتا‬
‫الحديث!! (وما ق الحنة من أعزب‪[ )،‬م لم! ‪.] ٢٨٣٤‬‬
‫‪ — ١ ٤‬معرفة حلق أبينا آدم اله ‪ ،‬فقد كان محلوله متون ذراعا ق الماء‪ ،‬ثم‬
‫أحذ الخلق يقص حتى الوم‪ ،‬وهذا ينقص ما يدهمه بعض الذين ال‬
‫يعلمون أن الخلت‪ ،‬تهلور وتكامل ولا يزال•‬

‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫‪٧٥‬‬
‫خني‬
‫هذا الحديث يقعس نيه الرمول ه علينا تصة رحلة له وقعت ق‬
‫الرؤيا‪ ،‬ورؤيا الآنساء حق‪ ،‬أمحرنا فيها الرمول ‪ .‬عن *شاهداته‬
‫والمنع‪٠‬ين ‪ j‬الرزخ•‬
‫مإمحث‬
‫عن سمنة بن حئدب ه ةالت كان رمول‪ ،‬اش ه بمي مما يكثر أن‬
‫يقول لآصحادبت هل رأى أحد ُّّكم من رؤيا؟ قال! فينهى عليه ما شاء‬
‫اش أن نمص‪ .‬ؤإنه لأل ‪ LJ‬ذات عداة‪( :‬إنه ص الليلة آبيان‪ ،‬ؤإنهمأ‬
‫اتثاني‪ ،‬ؤإنهما قالا لي‪ :‬انمليق‪.‬‬
‫ؤإتي اممللقت معهما‪ ،‬ؤإنا أتينا عر رحل مهنيثع‪ .‬ؤإذا آخر ثاتم‬
‫عله بصخرة‪ ،‬ؤإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه ف؛؛الح رأسة‪ ،‬فيتدهدْ الحجر‬
‫هاهنا‪ ،‬فينح الحجر فيأحدْ‪ ،‬فلا ير"؟ع إليه حش يصح رأسه كما كان‪ ،‬ثم‬
‫يعوذ عليه فيفعل به مثل ما فعل به ا‪،‬لت‪ 0‬الأول‪.‬‬
‫‪u‬ل‪ :‬قلت‪ :‬لهما‪ :‬نحالأ اش‪ ،‬ئ هذان؟ قال‪ :‬نالا لي‪ :‬انمللق اممللق‪،‬‬
‫فانطلمتا فأتيتا على رجل مستلق لمفائ‪ ،‬ؤإذا آحت قاثز عليه بكلوت من‬
‫‪٧٧‬‬
‫حديد‪ ،‬ؤإذا هو اتي أحد شقي وحهب مثرشر شدته إل عناه‪ ،‬ومحرم إل‬
‫قفاه‪ ،‬وعيثه إل تقام ~ ؛ال)ت وربما ثال أبو رجاء‪ ،‬احد رواة الحديمث‪ !،‬فيسق —‬
‫قال؛ ثم يتحول إل الحانج‪ ،‬الأحر فيفعل به مثل ما فعل بالحانب الأول‪،‬‬
‫فما ي؛رغ من ذلك‪ ،‬الحان"‪ ،-‬حتى يمح ذلك الحاتب كما كان‪ ،‬تم يعوذ عليه‬
‫سلمئسلإ؛ الأيل‬
‫قال‪ :،^ :‬بالأ اف ‪ U‬هدان؟ قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انطالق انمللق‪،‬‬
‫فانهللقنا فأئينا على مثل اكور ~ تال‪ :‬وأُجمجب أنه كان يقول• ~ فإذا فيه‬
‫لغط وأصرايت‪ .،‬قال‪ :‬فاءلالُنا فيه فإذا فيه رحال‪ ،‬ون اء عراة‪ ،‬ؤإذا هم‬
‫يأسهم لهب من أمقل منهم‪ ،‬فإذا أتاهم ذلك اللهب صوصوا•‬
‫لأل‪ :‬قلت فا‪ U :‬هزلأء؟ قال‪ :‬قالا لى‪ :‬انطلق انطلق‪ .‬قال‪ :‬س‬
‫فأسنا على نهر حبمت أنه كان يقولأت آمر مثل الدم‪ ،‬ؤإذا ‪ ،3‬النهر رجت‬
‫ماح نح‪ ،‬محاذا على متْل النهر رجل قد جءع عنده حجارة كثيرة‪ ،‬ؤإذا‬
‫ذللت‪ ،‬الساح يسح ما يح‪ ،‬نم يأني ذللثه الذي قد جع عندْ الحجارْ‪،‬‬
‫فيفغر له فان فيلقمه حجرأ‪ ،‬فيطلى يسح ثم يرجع إليه‪ ،‬كلما رجع إليه‪،‬‬
‫فقز له فاه فألهمه حجرأ‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ ،‬فا‪ :‬ما هدان؟‬
‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انطلق اتعللق‪ .‬قال‪ :‬فانهللمنا فأسنا على رجل كريه المرآة‬
‫كأكرْ ما أنت راء رجلا مرآة‪ ،‬ؤإذا عنده نار يحشها ؤيسعى حولها‪ .‬قال‪:‬‬
‫قلت فا‪ U :‬هذا؟‬

‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انهللق‪ ،‬انهللق‪ .‬فانهلشا فأتينا على روصة مغتمة فيها‬
‫من كز لون؛‪_y‬؛‪ ،‬ؤإذا ب؛ن قلهري الروضة رجز طويز لا أكاد أرى رأنه‬
‫ء؛لولأ ق الماء‪ ،‬ؤإذا حول الرجل مجن أكثر ولدان رأيتهم قط‪.‬‬
‫‪٧٨‬‬
‫تال‪ :‬تلت لهما‪ L. :‬هدا‪٠ U ،‬؟ ‪ NU :JU‬لي‪ :‬انطلق‪ ،‬اطلأ‪.‬‬
‫نالطلمتا فانتهينا إل روصة عفلمة لر أو روصة نط أعظم' مها ولا أحسن‪.‬‬
‫تال‪ :‬نالا لي‪ :‬ازى‪ ،‬فارتمت‪ ،‬فيها تال‪ :‬فارميا فيها‪ ،‬فاكهلنا إل مدمة منت‬
‫بلتن ذهب ولن قفة‪ ،‬فآثينا باب المديتت‪ ،‬فاسممتحنا ففخ لنا‪ ،‬فدحلنامحا‬
‫فتلقانا فيها رجال‪ ،‬سطر من حلقهم كأحسن ما أنت راء‪ ،‬وسطر كأنح ما‬
‫أنت راء‪ ،‬تال‪ :‬قالا لم‪ :‬اذهبوا قمعوا ل ذلك الهر‪ ،‬قال‪ :‬ؤإذا نهت معرض‬
‫نجري كأو ماءه ا‪-‬نحض من البياض‪ ،‬فدهبوا فوقعوا فيه‪ ،‬ثم رجعوا إلينا قاد‬
‫ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا ق أحن صورة•‬
‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬هذْ جنه غين وهداك منزللث‪ .،‬قال‪ :‬فسنا بمنري صعدأ‪،‬‬
‫فإذا محت ض التباة البيمحاء‪ .‬قال‪ :‬قالا لي‪ :‬هداك منزللث‪ ،،‬قال‪ :‬قالت فا‪:‬‬
‫بارك اش فيكما‪ .‬ذراني فأدحله‪ ،‬قالا‪ :‬أما الأن فلا‪ ،‬وأنت داحله‪.‬‬
‫نال؛ محلت لهمات محإني محي رأيت مذ ‪ ٧١‬؛^؛ ضما‪ ،‬نما هذا الذي رأيت؟‬
‫ئل‪ :‬قالا لي‪ :‬أما إ‪ 0‬ضتك‪ U :‬الرحلُ الأول الدي أتيت عليه مملغ‬
‫رأسه بالحجر فإنه الرجؤأ ياحد بالقرأن مرضة ؤينام عن الصلاة الكتوبة‪.‬‬
‫أما الرجزإ الذي أتيت عليه يشرسر شدقه إل قفاء ومنحرْ إل قفاه وعينه‬
‫إل قفاء فإنه الرجبإ نغدو من بيته فيكدب الكدنه تبلغ الأفاق‪ .‬وأئ الرجال‬
‫والن اء العراة' الذين ل ئل بناء التتور محهم الرناة والروابي• وآما الرجئ‬
‫الذي أتيت عليه نح ل النهر ؤيلقم الحجز فإنه آمأ الت؛ا‪.‬‬
‫وأما الوجز الكريه المرآة الذي عند الآر يحشها ؤنعى حولها فإنه‬
‫مالك حازن جهنم• وأما الرجنأ الهلويإأ الدي ق الروضة فإنه إبراهيم‪. .‬‬
‫وأما الولداو الذين حولة فكل مولود مات على الفهلرة‪ .‬قال‪ :‬فقال بعص‬
‫المسلمين‪ :‬يا رسول اش وأولاد المشركين؟ فقال رسول اف ه ‪ :‬وأولاد‬
‫‪٧٩‬‬
‫الشركتن• وأما القوم الذين كانوا شطر منهم ح نأ وشطر نيحا فإنهم توم‬
‫خلطوا يلأ' صالحا وآحر سيئا نجاور اس عنهم)‪.‬‬

‫رواه البخاري بتمامه ق موصمن! الأول ق كتاب تعبير الرؤيا‪ ،‬باب‬


‫تمر الرؤيا بعد صلاة الصح• ازورنمه؛ ‪ •^ ٧٠ ٤٧‬وءذْ م الرواية الي‬
‫اعتمدناها ل هذا الكتاب‪.‬‬
‫والثانية ق كتاب الحنائز‪ .‬ور‪ i٠‬هث [ ‪ .] ١٣٨٦‬وأحرجه مفرتأ ق أبواب‬

‫ص‬
‫أرملا ني•‬ ‫اضثاثي‬
‫محدتص‪ ،‬ودكر‪.0‬‬ ‫يثبغ رأصه‬
‫يتدحرج•‬ ‫إةاليىو‪0‬‬

‫يثق جانيا فمه‪.‬‬ ‫يثرصر يدهه‬

‫على صورته‪ ،‬أعلاه صيق واممله وامح‪.‬‬ ‫مثل اكور‬


‫صوتوا‪ ،‬والضوصوةت اصوايت‪ ،‬الناس ولغهلهم‪.‬‬ ‫صثزصتزا‬
‫ضحه‪.‬‬ ‫فغر فاء‬

‫يرب•‬ ‫ُلأنم‪4‬‬

‫كريه النثلر‪.‬‬ ‫شه ا‪1‬رآ‪0‬‬


‫يؤتيها‪.‬‬ ‫بمشها‬
‫تمميرأ لما شاهدْ لا محسان طلبه‪ ،‬ؤإنما طليان منه أن يمضي معهما إل‬
‫مشهد احر‪.‬‬

‫فاطلقا به حتى أوتقاْ على رحل آحر متلق على نفاه‪ ،‬ورحل آحر‬
‫معه كلوبإ من حديد‪ ،‬ؤإذا به و\تي ذلك‪ ،‬المتلقي قيضع الكلوب ق نمه‪،‬‬
‫ومحييه قوة وعنفا‪ ،‬قيتنه إل مماه‪ ،‬ؤيفعل مثل ذللث‪ ،‬انفه وعينه‪ ،‬ثم تحول‬
‫إل الجانب الثاني منه‪ ،‬فيفعل به مثل ذللث‪ ،،‬قيعود إل الشق الأول‪ ،‬فحده ئد‬
‫رجع صحيحا‪ ،‬فيفعل يه مثل ما فعل أولا‪ ،‬وهكدا دواليلثا يفعل يه‪.‬‬
‫واستفسر الرسول ه من صاحييه كما امتفر أول مرة‪ ،‬فيجييانه كما‬
‫أجاباه أول مرة‪ ،‬قائلن له! اطلق اطلق‪ ،‬ولر يفيداه حديدأ غير ما رآه‪.‬‬
‫ثم جاووا على مبنى ينبه التنور‪ ،‬أسفله واصع‪ ،‬وأعلاه صيق‪ ،‬يصدر‬
‫من داحله خوصاء عالية مرتقحة‪ ،‬فنفلر الرسول ه إل ما بداحل التنور‪،‬‬
‫فإذا أقوام رحال ون اء عراة‪ ،‬ؤإذا بالتنور يشتعل بهم نارأ من أمقل‪ ،‬فإذا‬
‫حاءهم اللهجا صاحوا وصرمحوا‪.‬‬
‫ؤيسأل الرسول ه اللذين صحباه عن هدين‪ ،‬فيقولان له! اطلق‪،‬‬
‫انمللق‪ ،‬ولر يفيداه غير ما رآه‪ ،‬ثم اطلقوا فجازوا على نهر ماؤه كالدم‬
‫القاني‪ ،‬ول الهر رحل يسح‪ ،‬وعلى الشاطئ رحل آحر عنده كومة مجن‬
‫الحجارة‪ ،‬فيأتي ذللثا السابح ل نهر الدم إل الرحل الذي على الشاطئ‪،‬‬
‫ؤيفح له فاه‪ ،‬فيلقمه حجرأ من تلل؛‪ ،‬الحجارة‪ ،‬فيتهللق مثتحدأ عنه‪ ،‬ليعود إليه‬
‫بعد فليل‪ ،‬فينعل كما فمله أولأ‪ ،‬ليعود رحل الشاطئ إل إلقامه حجرأ آحر •‬
‫ثم اطلقوا حتى حازوا على رحل كريه المفلر‪ ،‬كأكره ما يكون من‬
‫الرحال‪ ،‬وعنده نار يحمل على إيقادها‪ ،‬وتعير نارها‪.‬‬
‫‪٨٢‬‬
‫لقد كانت ا‪i‬شا‪٠‬ال السامة الق اناءال|ها الرمول ه ئنيفة مرعبة‪ ،‬تغم‬
‫النمس‪ ،‬رتكربها‪ ،‬ثم محارا به ق بقية الرحالة إل مشاهد أحرى مبهجة‬
‫مفرحة‪.‬‬

‫وأول مشهد شاهدْ الرسول ه من التانلر الي ٌنْ مرآها‪ ،‬مشهد‬


‫روضة غثاء ذامتإ أشجار ؤلويلة حضراء‪ ،‬ولشدة حضرتها مال لونها إل‬
‫الراد‪ ،‬وأعشابها نضرة مزهرة‪ ،‬محها من كل أزهار الربيع‪ ،‬رمحها رجل‬
‫طويل‪ ،‬لا يكاد الراني يبصر رأسه‪ ،‬لارتفاعه علوا ق الماء‪ ،‬وحوله ولدان‬
‫ممرون لر ير الرسول جؤ نحمعا لولدان أكثر منهم‪.‬‬
‫ثم انطالقوا به إل روضة عظيمة‪ ،‬لر ير الرسول هو روضة أعفلم منها‬
‫ولا أحن‪ ،‬وهناك طلبا منه أن يرثى‪ ،‬نارتقى صعدا حتى وصالوا به إل‬
‫مدينة مبنية بلن الدهسا والفضة‪ ،‬وعلى المدينة صّور‪ ،‬وللمور باب‪ ،‬فآتوا‬
‫الباب‪ ،‬فاستأذنوا ق الدحول فأذن لهم•‬
‫وند استقبلهم ل داحلها رجال‪ ،‬سهلر حلقهم كأحسن ما أستا راء‪،‬‬
‫وشطر كأمحح ما أنتا راء‪ ،‬فآمرهم الرحلان اللذان يصحثان الرسول ه أن‬
‫يذهرا محقعوا ‪ j‬نهر معترض ثريا‪ ،‬مجاوْ ابيض نقي حالص غير مشوب‪،‬‬
‫فذموا ووقعوا فته‪ ،‬وجازوا وند ذهجا عنهم القبح الذي كان بهم‪،‬‬
‫فأصبحوا ق أحن صورته‪.‬‬
‫عند نللث‪ v‬قالا له معرفين بالمدينة الي يراها الرسول هو ! هذ‪ 0‬حنة‬
‫عدن‪ ،‬نم أشارا له إل قصر عفليم‪ ،‬محرتئع ق الماء ارتفاع السحابة‬
‫المنفردة‪ ،‬إذ ليس هناك قصر يدانيه أو ي اؤيه‪ ،‬فآحاراْ أنه قصرْ ق الحنة‪،‬‬
‫قال الرسول ه ؛ واصفا قصره الذي أرياْ إياْ؛ مما بصري صعدأ‪ ،‬فإذا‬

‫‪٨٣‬‬
‫تصر مثل الر؛ابة البيضاء‪ ،‬وطلب منهما أن يدحله‪ ،‬فقالا له؛ أما الأن فلا‪،‬‬
‫وأنت داحله‪ ،‬أي؛ ق مقبل الأزمان‪.‬‬
‫ثم سألهما أن محراه عما رآْ من الأعاجيب ق ليك تلك‪ ،‬فقالا له؛ أما‬
‫إنا سخرك‪.‬‬

‫أما الرجل الأول الدي يثلغ رامه بالحجر‪ ،‬فهو رجل يأحد القرآن‪ ،‬ثم‬
‫لا يعمل بما مه‪ ،‬ؤيتام عن الصلاة اإلكم؛ة حش يذما وقنها •‬
‫أما الثاني الذي يشرثر شدقه إل تفا‪ 0‬ومجنخر‪ 0‬إل قفاه‪ ،‬فهو الرجل‬
‫الذي يذع الكذب‪ ،‬ويتشرْ‪ ،‬حش ييغ كذبه الآفاقا وبهذا الكذب يؤذي‬
‫عباد اش المالح؛ن‪ ،‬ورتتهلث‪ ،‬حرمامحت‪ ،‬الناس‪ ،‬ؤيرفع الأشرار‪ ،‬وتوقع‬
‫العداوة‪ ،‬والبغضاء ب؛ن الاس‪ ،‬وتد تشممل الحروب المدمرة سبا كذبة أو‬
‫فرية تقال‪.‬‬

‫والمشهد اكالث‪ ،‬للزناة والزواني‪ ،‬الذين يعذبون ق ذللث‪ ،‬التنور‪.‬‬


‫أما السابح ق النهر فآكل الربا‪ ،‬الذي كان بمتص برياه دماء الماس‬
‫وجهدهم وعرقهم ؤيذما؛أموالهم‪.‬‬
‫‪ U‬ا لرجل الكريه الفلر الذي يؤتي ازر نماللث‪ ،‬خازن المار‪.‬‬
‫وأما الرجل اللؤيل ل الروضة فهو إبرامم‪ ،‬والأولاد حوله الذين‬
‫ماتوا على المهلرة‪ ،‬أي؛ صغارا لر يبلغوا‪.‬‬
‫وأما الذين رآهم الرسول‪ .‬ل الحنة مهلر منهم حن وشْلر قبيح‪،‬‬
‫فهم أقوام مجن المومتثن‪ ،‬خلهلوا عملا صالحا وآخر مسا‪ ،‬نحاوز اش عنهم‪،‬‬
‫وغل عنهم تجهم•‬
‫تمأك‪،‬خث ‪3‬فا<ثر‪ 0‬ء)حظر‬
‫‪ - ١‬كان الرمول ه محي نمير ما رآ‪ 0‬أو رآه أصحايه من الرؤيا الناب‪،‬‬
‫وكان ثب أن يصر لآصحا«ه رزاهم‪ ،‬ؤيقص عليهم ما رآْ ق منامه‪.‬‬
‫‪ -٢‬رؤيا الرمول‪ ،‬ه حق وصدق‪ ،‬وكدللث‪ ،‬رزى مع الأنياء‪ ،‬أمجا ضرهم‬
‫فمنها الرؤيا الصائنة‪ ،‬ومتها الرؤيا الكاذبة‪ ،‬ومنها احاديث‪ ،‬النفس كما‬
‫ورد ل بعض الآحادي‪٠‬ث‪.،‬‬
‫‪ "٣‬ل الحاديث‪ ،‬رد على من يكره تمر الرؤيا نل طلؤع الشص‪ ،‬فقد‬
‫كان الرصرل‪ ،‬ه يسأل‪ ،‬أصحابه بعد صلاة الفجر عن رذاهم ليصرمحا‬
‫دم‪.‬‬
‫‪ "٤‬الحناء من جض العمل‪ ،‬فالدكا يرض ما علمه من القرآن‪ ،‬ؤينام عن‬
‫الصلاة المكتوبة يثاغ رأصه محجر‪ ،‬والذي يفري الكذب‪ ،‬ؤيتثره ق‬
‫الأفاق يثرمر لمه وانفه وعينه‪ ،‬والذي يمتص دماء الناس بر؛ا‪،0‬‬
‫سح ل مجر من دم‪ ،‬ؤيلقم الحجارة‪ ،‬ومحكذا‪.‬‬
‫‪ ~٥‬اكحذير من ترك العمل يكتابا اف‪ ،‬والنوم عن الصلاة المكترية‪ ،‬مجسث‪،‬‬
‫يصح ذللتا له عادة‪ ،‬أمجا ص غلبه النوم س ضر تفريط‪ ،‬أو كان ذللث‪،‬‬
‫سبا النسيان‪ ،‬فذللث‪ ،‬مما يعفى عنه‪ ،‬وعليه أن يصلي عندما يصحو‬
‫س ن ومه‪ ،‬ؤإذا كان ناميا نعني تذكره‪.‬‬
‫‪ —٦‬التحذير س الكذابن الذين يشيعون الآكاذي‪،‬سا‪ ،‬ؤيتشروسما ين الناس‪،‬‬
‫ؤينبغي أن يتنبه العاملون ؛الإعلام اليوم ق الفضائيات‪ ،‬والإذاعامت‪،‬‬
‫والصحف‪ ،‬إل‪ ،‬خطورة ما مم فيه‪ ،‬فلا محوز لهم احتلاق الكذب‪ ،‬ولا‬
‫ترديده‪ ،‬فكل ذلالث‪ ،‬مما يعاني‪ ،‬عليه‪.‬‬

‫‪٨٠‬‬
‫واق\محةقي‬

‫خني‬
‫هدا الحديث إحبار من الصادق الصدوق عما يكون من حوار بإن‬
‫الحنة والنار‪ ،‬وموال كل منهما عن السبب ق اختصاصها بالتؤع الذي‬
‫يد خالها‪.‬‬

‫ه نال‪ :‬قال الئ ‪( : 1‬ثلحاف الحنة والنار‪ ،‬محاك‬ ‫عن أيي‬


‫النار‪ :‬أوزن بالهرين وامحرين‪ ،‬وقالم‪ ،‬الحة‪ U :‬لي لا ندظي إلا ص‬
‫الناس وممطهما تال اف تبارك وتعال للجتة‪ :‬آنت رحمي أرحم بلئ‪ ،‬من‬
‫أشائ س عبادي‪ ،‬وتال للنار‪ :‬إثما أنت عياب أعيب بالث‪ ،‬س أشاء س عبادي‪.‬‬
‫ولكرأ واحدة منهما ملؤها‪ ،‬محآما النار فلا ممثلئ حش يضع رجله هقولأ‪ :‬قط‬
‫نط قط‪ ،‬فهنابك تحلئ ؤيزرى بعفنها إل بعم‪ ،،‬ولا يظلم اش عر زجل* ‪،<٠‬‬
‫حلقه أحدأ‪ .‬وأما الحنة نإلأ اش عر وحإأ يتثئ لها خلقا)‪.‬‬
‫ت‬

‫رواه البخاري ق صححه ق كتاب‪ ،‬الشبر‪ ،‬باب‪ ،‬توله تعال؛ ر وتئول‬


‫هل من ثزيم؛ [‪[ .]٣- ;،3‬ورقمه‪، :‬هخ؛]وأءلرافهفي‪.] ٧٤٤٩ ، ٤٨٤٩ [ :‬‬
‫‪٨٧‬‬
‫ورواه م لم ل صحيحه ق كتاب الحئأ‪ ،‬باب النار ‪J‬ا‪J‬حله‪ ١‬الحمارون‪،‬‬
‫[ورس ‪.] ٢٨٤٦‬‬

‫نيس‬
‫نحا صمعتا‪.‬‬ ‫تحاجت‬
‫‪ :‬صعفازهم الدين لا يآبه آهل الدنيا بهم‪ ،‬ؤإن كانوا ق ميزان‬ ‫وصتطهم‬
‫اف عظماء‪.‬‬
‫‪ :‬حسيإ‪ ،‬أي‪ :‬ميي‪.‬‬ ‫قط‪ ،‬قط‬
‫ت يتضم بعضهاإل بعض•‬ ‫يزوى‬

‫َمحمحةش‬
‫أحثرنا رسولنا ه عما يكون ينز الحنة والنار من حصام وحجاج‪،‬‬
‫فالنار <آقو‪ '•6‬أوثرتا بادك^رين واكصنين‪ ،‬أي أن غالب‪ ،‬من يدخلها‬
‫عزلأء‪b ،‬لأ فإن الفقراء والضعفاء هم من أعل اكار إذا هم ماتوا على‬
‫كفرهم‪.‬‬
‫وقالتا الحنة مت ايلة‪ :‬ما لي لا يدحلي إلا الضعفاء الدين لا يأيه بهم‬
‫أعل الدنيا‪ ،‬وهدا ل ‪ ،،-^ ١١‬ؤإلأ فإن بعض من يدخل الحة هم من‬
‫الملوك كداود ومليمان وءلالوُتا وذي القرن؛ن‪ ،‬وبعضهم أغنياء‪ ،‬كآغتياء‬
‫الصحابة‪ ،‬كعثمان وعثدالرخمن بن عونا‪ ،‬وبعضهم ذو نستا ق أتوامهم‪،‬‬
‫وكدللثح كان حح الأيياء بعد لوؤل‪ ،‬كلهم ق الذروة ق انساب أقوامهم‪.‬‬
‫فقال الرب ~ نارك وتعال ~ للجنة مفمها ومعلمات أنت رحمي أرحم‬
‫بك من أماء من همادي‪ ،‬وهم الدين استجابوا ش ورمله‪ ،‬فآمنوا وصدقوا‬
‫‪٨٨‬‬
‫وعملوا بما أنزله اض من ثمرائع إل رسلهم‪ .‬وعال للنار مفهما‬
‫ومعلمأت أنت عذاب آعذب بك من كمر يي‪ ،‬وتكبر عن الإبمان‪ ،‬ورقص‬
‫إطاعة رسلي•‬
‫نم تال لهما؛ لكل واحدة منكما مجلزها‪ ،‬فأما النار فع كثرة ما يلقى‬
‫مها‪ ،‬ومع تكبتر أحالهم حتى يكون صرس الواحد منهم مثل جل أحد‪،‬‬
‫فإنها لا ص‪ ،‬ونقى يلقى مها وهي تقول‪( :‬نل ين تزيم ‪ i‬تق‪٣ • :‬؛! حتى‬
‫يضع رب العزة تدمه فيها‪ ،‬فعند ذلك ينزوي بعضها إل بعص‪ ،‬وتةولت‬
‫هدا يكفيي‪ ،‬وحي ما ألقي ل•‬
‫وآما اُبمنة فمع كثرة ما ألحل فيها‪ ،‬وسعة ما يععلى كل واحد ي‬
‫الحنة‪ ،‬فإنه يبقى فيها شع لأحرين‪ ،‬فيخلق اش حلقا يكنهم فسيح جنته‪.‬‬

‫‪ ~ ١‬العلم بأن الحنة والنار تحاجان على النحو الذي أمحرنا به رمولنا ‪. .‬‬
‫‪ "٢‬تحاج الجنة والنار يدل على أنهما تدركان وتتكلمان‪ ،‬وق الكتاب‬
‫والسة ما يدل على أن ايماد والحيوان يتكلم‪ ،‬فقد كان حجر ق مكة‬
‫ينم على الرمول ‪ .‬بالنثوة قبل أن ينزل عليه الوحي‪ ،‬وأمحر‬
‫الرسول هو أن البلع تكلم الإنس نيل يوم القيامة‪ ،‬وأخرنا القرآن أن‬
‫كل شيء يسح بجمي افه‪ ،‬ولكننا لا نمقه سيحهم‪ ،‬وأخرنا ربنا أنه‬
‫تقتم على أقوام ا‪،‬لكذب؛ن الذين ينكرون ما حنوه ي الدنيا من كمر‬
‫وموبماُت‪ ،،‬وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم وحلولهم بما فعلوم‪.‬‬

‫‪٨٩‬‬
‫‪ "٣‬أكثر أهل النار الطغاة والحائرة الذين تأحدهم العزة بالإيم‪ ،‬والذين‬
‫يعون يالإفماد ل الآرض‪ ،‬وظلم الناس‪ ،‬كفرعون وهامان وقارون‬
‫ونمرود وأب بن حلف •‬
‫‪ -٤‬أكثر أهل الحة الفقراء والماكتن والضعفاء الذين لا ايه لهم أهل‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫ْ~ إبان الرجل س رب العاين‪ ،‬نزمن بذلك‪ ،‬تصديقا لخير رسولنا هؤ ‪،‬‬
‫ونجزم بأن رجله بارك وتعال لا تثب أرجل ادءلوةين‪ ،‬على حد توله‬
‫تعال؛ ر نس كجئبم منذء وهو آلئجهع آلثمبمهر ه [الشورى‪ ] ١١ :‬فلا‬
‫نسه رجله وسمعه وبصره بارك وتعال بأرجل الخلوت؛ن وأسماعهم‬
‫وأبصارهم‪ ،‬لأنه ليس كمثله شيء‪ ،‬ولا نتفي عنه ذلك كله حونا من‬
‫تشبيهه بجلقه‪ ،‬ولا نتأوله على غير مراد اش تبارك وتعال‪.‬‬
‫‪ -٦‬أولن بعض أهل الكلام القدم الثابتة ل بعض روايات) الحديث) والرجل‬
‫تأؤيلأ هو أترب إل التحريف) منه إل التأؤيل‪ ،‬فقالوات فدمه ورجله‪،‬‬
‫أي• قدم بعض الخلوق؛ن‪ ،‬فيعود الضمير ق رجله وتدمه إل‬
‫المخلومن‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬القدم الحماعة من الناس‪ ،‬وقال بعضهم‬
‫الراد ؛ذللتا إذلال جهنم‪ ،‬وليس هناك رجل أو قدم‪ ،‬وقال بعضهم‪:‬‬
‫هذا محلوق اسمه القدم [رابع ق مثل هذْ التآؤيلأت‪ :،‬فح الباري‪:‬‬
‫‪ ] ٣١ ٠‬و<يقة اللف هي‬ ‫\‪//‬لههب‪ ،‬والنووي على م لم‪:‬‬
‫العلريقة الثلى‪ ،‬وهو أن تمن كما جاءت)‪ ،‬ولا يتعرض لها بالتآؤيل [راجمر‬
‫فتح الباري‪.] U،JA/A :‬‬
‫‪ "٧‬سعة ابنة‪ ،‬حتى لا تضيق بأهلها‪ ،‬ؤمحقى فيها فضل نحلق ه نشأ‬
‫جديدأ يسكنهم إياها‪.‬‬
‫‪ -٨‬معه النار ورصع رب العزة رجله فيها‪ ،‬فتفايق وتكممي بمن دحلها •‬
‫‪ "٩‬الثواب ليس متوقفا على العمل‪ ،‬فإن اف نحلق حلقا حديدا لر يعملوال‬
‫ؤيدحلهم الحنة‪ ،‬ومثل هؤلاء أبناء الزمتقن الدين ماتوا صغارأ‪.‬‬
‫ال؛صهاوهمء‬
‫‪٥٥ . ٥٥‬‬

‫امحم‬
‫(رأتا لها» كلة يتولها الرسول ه ءتد*‪،‬ا يتهيب مادة الاساء والرسل‬
‫يوم القيامة عن الشفاعان عند اف لآتي لفصل القضاء ‪ ، ju‬عبادْ‪ ،‬لرمحهم‬
‫وموس وعنس‪،‬‬ ‫من ءرممهم ذاك‪ ،‬فتعتدر عن ذلك آدم‪ ،‬ونوح‬
‫حش إذا جازوا الرسول ‪ M‬تال‪( :‬أنا لها‪ ،‬أنا ‪.)U‬‬

‫نحص‬
‫عن أبي هريرة ه تال‪( :‬أض رمول اش ‪ M‬بلحم‪ ،‬ؤر'ل' إليه الدرنع‬
‫— وكانت‪ ،‬نمثبة ~ فنهس منها ثنهسه نم تال‪ :‬أنا مند الناس يوم القيامة‪،‬‬
‫وهل تدرولأ مز ذلك؟‬
‫لجمع اف الناس ~ الأولن والآ"مين ~ ل صمحد واحد‪ ،‬يسعهم‬
‫الداعي‪ ،‬ؤيتفدخم البصر‪ ،‬وتدنو الشمس‪ ،‬فيبالأ الناس من الغم والكرب‬
‫ما لا نمليقون ولا نملون‪ .‬فيقول الاس‪ :‬ألا رولأ ما فد هتكم؟ ألا‬
‫تنظرون من بمنع لكم إل ربكم؟ نقول يعص اكاس لعض؛ عليكم بآدم‪.‬‬
‫فيأتون آدم امحأو فيقولون له‪ :‬أنت أبو البشر‪ ،‬حلفك اض بيده‪ ،‬ونفخ‬
‫فيك س روحه‪ ،‬وأمر الملائكة فسجدوا لك‪ ^--٠١ ،‬يا إل ريك‪ ،‬ألا ثرى إل‬
‫ما نحن فيه؟ ألا ترى إل ما ند نلخا؟ فيقول آدم‪ :‬إن ريي قد غضب اليوم‬
‫غضبا لر نغضب نبله مثله‪ ،‬ولن يغضب يعده مثله‪ ،‬ؤإنة نهاني عن الشجرة‬
‫ضنه‪ ،‬في شي شي‪ ،‬اذهوا إل غثري‪ ،‬اذموا إل وح•‬
‫مأتوف نوحا فتقولون؛ يا نوح‪ ،‬إنلث‪ ،‬أنت أول الرمل إل أهل الأرض‪،‬‬
‫وقد سماك اس عبدأ ثتكورأ‪ ،‬امنع لنا إل ريك‪ ،‬ألا ثرى إل ما نحن فيه؟‬
‫فيقول• إن ربي عر وجل قد غضب اليوم غضبا لر نغضب‪ ،‬قبله مثله‪ ،‬ولن‬
‫يغضب‪ ،‬يعده مثله‪ ،‬ؤإنه ند كانت‪ ،‬لي ذعوه ذعويها على نومي‪ ،‬نفي‬
‫في شي‪ ،‬اذهوا إل غثري‪ ،‬اذهموا إل إبرامم•‬
‫فيأتول إبراهيم فيقولوزن يا إبراهيم‪ ،‬أنتا ني افه وخليله من أهل‬
‫الأرض‪ ،‬امنع لنا إل ربلث‪ ،،‬ألا ثرى إل ما تحن فيه؟ فيقول لهم‪ :‬إن ريي قد‬
‫غضب اليوم غضبأ لر نغض_ا قبله مثاله‪ ،‬ولن نغضب بعدم مثله‪ ،‬ؤإني قد‬
‫كنت كدست‪ ،‬ثلاث كدبات ~ فيكرهن أبو حيان ق ‪ ~ ،^٠^١‬نفى نفى‬
‫قي‪ ،‬اذهرا إل مرى‪ ،‬اذهوا إل مومى‪-‬‬
‫فيأتون مجومى فيقولون‪ :‬يا موسى‪ ،‬انت‪ ،‬رسول اس‪ ،‬فضاللئ‪ ،‬اض‬
‫برماليو وبكلامه على الناس‪ ،‬اشفع لنا إل ربلئ‪ ،،‬ألا ترى إل ما تحن فيه؟‬
‫فيقول• إن ربي قد غضب اليوم غضبا لر نغضب قبله مثله‪ ،‬ولن نغضب‬
‫بعدم مثله‪ ،‬ؤإني قد فنلت نف أ إ أومر بقتلها‪ ،‬نفسي نفي نفي‪ ،‬اذهبوا‬
‫إل مري اذهوا إل عيسى‪-‬‬
‫فيأتون عيسى فيقولون‪ :‬يا عيسى‪ ،‬أنت رمول اف وكلمتة ألقاها إل‬
‫مريم‪ ،‬وروح منه‪ ،‬وكلمت الناس ل المهد صبيا‪ ،‬اشقع لنا‪ ،‬ألا ترى إل ما‬
‫تحن فيه؟ فيقول عيسى‪ :‬إن ربي قد غضب اليوم غضبا لر يغضب‪ ،‬قبله مثله‪،‬‬
‫ولن نغضب بعدم مثله ~ ولر يدكر ذنبا ~ نمي نمي نمي‪ ،‬اذموا إل‬
‫غتري‪ ،‬اذموا إل محمد ه •‬
‫فيأتون محمدأ ه نيمولون؛ يا محمد‪ ،‬أنت رسول‪ ،‬اس‪ ،‬وحام الأنياء‪،‬‬
‫وقد غفن اف للث‪ ،‬ما تميم من ذنبلث‪ ،‬وما تآحر‪ ،‬اسغ لنا إل ريلث‪ ،،‬ألا رى‬
‫إل ما نحن ب؟ فانطلأ‪ ،‬فآتي تحت العرش‪ ،‬فألع ماحدأ لريي عز وحل‪،‬‬
‫ثم ينتح اش عليإ من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لر نغتخة على أحد‬
‫نلي‪ ،‬ثم يمال؛ يا محمد‪ ،‬ارلع رأسلئ‪ ،،‬منل نملة‪ ،‬واشفع يثن؛ع‪.‬‬
‫فأرفع رامي فأقول؛ أمي يا رب‪ ،‬أمي يا رمح‪ .‬فيقال؛ يا محمد‪ ،‬أيحل من‬
‫أمتك ض لا حاب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الحنة‪ ،‬وهم شركاء‬
‫الناس نما مري ذللن‪ ،‬من الأبواب‪ ،‬ثم تال؛ والدي نمي بيده إل ما يئ‬
‫الصراعئن س مماليع الحنأ كما يجل مكه وحمنر‪ ،‬أو كما ي؛ن مكة وثصزى)‪.‬‬

‫م‬

‫رواه البخاري ل صحيحه ل كتاب التفير‪ ،‬باب ر ذنثث من حننئا نع‬


‫ل ا إيم'■ محتن عندا شكورا ‪ ،‬لالإمراء‪':‬م] ورقمه [ ‪ ] ٤٧١٢‬وأؤلرافه ق‪:‬‬
‫[ ‪ ] ٣٣٦١ ، ٣٣٤٠‬ورواه حم لم ق صحيحه ل كتاب الإيمان‪ ،‬باب أدنى‬
‫أهل الحنة منزلة فيها‪[ ،‬ورقمه ‪.] ١٩٤‬‬

‫؛ النهن أحد اللحم بمقدم الأمتان‪.‬‬ ‫فتهس منها نهسة‬


‫‪ I‬الدي يفوقهم يما حياه اف به من حصاممس‪.‬‬ ‫معيد الناس‬
‫‪٩٠‬‬
‫' ما وصل إليه حالنا‪.‬‬ ‫ما ند‬

‫؛ ا لذي احممنه واصهلفاه لنمه‪.‬‬ ‫حلي‬

‫‪:‬جانبا الباب‪.‬‬ ‫المراعان‬


‫‪ ٠‬م رصع قبيلة حمثر ل للأي اليمن‪.‬‬ ‫ص‬
‫‪ ٠‬م دينة من مدائن المام‪.‬‬ ‫يصرى‬

‫كان الرسول ء يوما جالسا ؛؛‪ )j‬أصحابه‪ ،‬فأتي مدر فيه لحم شاة‬
‫مهلبوخ فرنع إليه الدرغ منها‪ ،‬وكان يعجبه‪ ،‬فأحده بيده‪ ،‬ثم تقم منه‬
‫تضمه‪ ،‬وأنشأ محدث أصحابه عما ينعم اف به عليه يوم القيامة‪.‬‬
‫امحرهم انه سيكون يوم القيامة سيد ولد آدم‪ ،‬وسيظهر اش ذللثا لحلمه‬
‫اخمع؛ن ق ذللت‪ ،‬اليوم العظيم‪ ،‬وقد سأل الرسول ه أصحابه ليجالب‬
‫انتباههم‪ ،‬ؤيهيجهم على الأستماع لحديثه‪ ،‬وحفظه‪ ،‬فقال‪ :‬هل تدرون مجم‬
‫ذلك‪،‬؟‬

‫ثم أجرهم أن اممه بجمع الأولن والاحرين يوم القيامة كلهم‪ ،‬ال‬
‫يفب‪ ،‬منهم احد‪ ،‬ولا ينخلفا متهم أحد‪ ،‬ولا ينسى مهم احد‪ ،‬قال تعال‪:‬‬
‫ر إن ْءكذ من ل آلثننوث والأرض إلا ءاق آلرمحنن غنيا ءو لقد أحصنغإ‬
‫وعدهم عدا ه وكلهم؛انجه يوم آلقثنة قنيا‪،‬‬
‫وهم ل اجتماعهم الأسد ق ذللث‪ ،‬اليوم يبصرهم الماظر‪ ،‬ؤيسمعهم‬
‫الداعي‪ ،،‬أي ~ واش أعلم ~ أن بصر افه وسمعه مجيط بهم‪ ،‬يبصرهم‬
‫ؤيشاهدهم‪ ،‬ؤي عع ما يقولونه‪ ،‬لا يجنى عليه من ذللث‪ ،‬شيء‪.‬‬
‫وهذا هو الوثق العظتم الذي يقوم الناس فيه لرب ‪ jJiLJl‬؛‪،‬‬
‫وبجمعهم فيه ليحاسبهم على ما قدموا‪ ،‬ؤيكون الناس ب ق كرب عظيم‪،‬‬
‫فال مس تدنو سن التاّس‪ ،‬يغ يهم الكرب والغم أعلاه‪ ،‬ؤيآتيهم ما ال‬
‫بملتقون‪ ،‬وقمل الرمول قو ما بميب الناس س كرب ق حديث آحر ق‬
‫ذللث‪ ،‬المقام‪ ،‬فقال؛ (ثدنى الشمس يوم القيامة س الخالق‪ ،‬حتى تكون منهم‬
‫كمقدار مل‪ ،‬فتكون الناس على تدر أعمالم ق العرق‪ ،‬فمنهم من يكون‬
‫إل كسه‪ ،‬ومنهم ص يكون إل ركتيه‪ ،‬ومنهم س يكون إل حمويه‪ ،‬ومنهم‬
‫س ي لجمه العرق إلحامجأ) لمسالم! ‪ ] ٢٨٦٤‬وأمحر هو أن (العرق يوم القيامة‬
‫يذهمب ل الأرض بخن باعأ) [م لم! ‪.] ٢٨٦٣‬‬
‫إن اف بجلق الخق يوم القيامة حلقأ حديدأ ضر فال للفناء‪ ،‬ؤإلأ لو‬
‫دنت الثمى سنا اليوم مقدار ٌش‪ ،‬لا فرق يئن أن يكون مش المكحلة أو‬
‫المش س الأرض لتبحرتا أحادنا‪.‬‬
‫وعندما ينفلر الناس إل ما هم فيه ص البلاء والغم والكرب يقول‬
‫بعضهم لعض؛ ألا ترون ما ند بلغكم؟ ألا تفلرون ص يشفع لكم إل‬
‫ربكم؟‬
‫وهنا تتجه الأنظار إل الأحيار ص البشر الذين لم المقاس العا‪u‬ت‪،‬‬
‫عند اش‪ ،‬ول مقدمتهم مادة الرز والأمناء‪ ،‬أمجا المتجثرون والمتك؛رون ق‬
‫الدنيا س أصحاب المال والخام واللك‪ ،‬والسلهلان كفرعون وثمرود‬
‫وحنكيزحان وأمثالهم‪ ،‬فلا يلتمتا إليهم‪ ،‬ولا يذكرون‪ ،‬فهم حقراء أذلاء‪.‬‬
‫وأول س يقصده الناس أبوهم آدم ‪ ، .‬فيقصدونه *لمالمن محنه أن‬
‫يشفع إل اش عز وحل ليأتي غامية العيال والنمل بيتهم‪ ،‬ؤيذكرون له‬
‫‪٩٧‬‬
‫المؤهلالنا الي موهله لهذا اكام‪ ،‬فهو أبو البشر معا‪ ،‬حلقه اش ييالْ من‬
‫دون الخلمحا‪ ،‬ونفخ مه من روحه‪ ،‬وأسجد له ملائكته‪ ،‬ؤيهيجوه للقيام بما‬
‫ءلل؛وْ مه‪ ،‬داعئن أن يطر إل ما هم مه من هم وغم وبلاء‪.‬‬
‫فيعتدر آدم ص‪ ،‬فهو لا يرى نفسه أهلا لأن يقوم ذللث‪ ،‬القام ل ذللث‪،‬‬
‫اليوم العغليم‪ ،‬الذي غضبا فيه الربا غضبا لر يغمحسب‪ ،dJ ،‬مثله‪ ،‬ولن‬
‫يغضبا بعدم مثله‪ ،‬ؤيذكر لهم ما كان مجن عصيانه ربه ل أكله مجن الشجرة‬
‫الي نهاْ الله أن يأكل منها ق الحنة‪ ،‬وحثه ل ذللئ‪ ،‬اليوم أن ينجو بنفسه‪،‬‬

‫فيأتون نوحا الولأر طالمن منه الشفاعة إل ربهم‪ ،‬ليحاسبا عباده‪،‬‬


‫ؤيأتي للفصل بتن العال‪ ،‬ذاكرين له ما يزهله للقيام؛ذللت‪ ،،‬فهو أول رمل‬
‫اش إل أُل الآرصر^‪ ،‬وهو الذي أثنى اف عليه بأنه عبد شكور‪.‬‬
‫ولكن نوحا يأبى أن يقوم هذا المقام‪ ،‬فليس له بأهل‪ ،‬ؤيذكر أنه فد‬
‫كان له دعوة ق أفه‪ ،‬وكل ني له مثل ذللث‪ ،،‬وفد استفد دعوته عندما دعي‬
‫بها عليهم فأهلكهم افه‪ ،‬وطلب منهم أن ينهللقوا إل إبراهيم‪ ،‬لعله يقوم‬
‫هذا المقام العفليم‪.‬‬
‫فيأتون إبراهيم‪.‬ؤ؛ ني افه وحليله‪ ،‬فيقول لهم كما فال آدم ونوح؛ إن‬
‫ربي غضبا اليوم غضا لر يغضأبا فيله مثله‪ ،‬ولن يغضبا بعده مثله‪ ،‬ؤيذكر‬
‫كذباته الثلايثج‪ ،‬وهو ق ذللث‪ ،‬اليوم لا يهللث‪ ،‬النجاة إلا لنفسه‪ ،‬ويْلالجا‬
‫منهم إتيان موسى ص ؤ‬
‫ؤيأتون *رمى اءوأ رسول اف الذي فصله اض على الخلق بكلامه‪ ،‬فيأ‪،‬ى‪،‬‬
‫ؤيذكر لهم أنه فتل نفأ ب زمر بقتلها‪ ،‬ويْلاوكا منهم الأنهللاق إل عيس هج؛ ‪١‬‬
‫‪٩٨‬‬
‫فيأتون ءسى‪ ،‬ذاكرين له فضله عند ربه‪ ،‬فهو رسول اض‪ ،‬وكلمته‬
‫القاها إل مريم وروح منه‪ ،‬وكلم الناس ق الهد صيا‪ ،‬ومع كونه ل) يذكر‬
‫ذنبا‪ ،‬إلا أنه يعلم أن المقام ليس بمقامه‪ ،‬ؤيدلهم على صاحب القام ا‪،‬لؤهل‬
‫للقيام به‪ ،‬وهو محمد رسول اس هؤ ‪.‬‬
‫فيأتون الرسول الخام صلوايت‪ ،‬اس وسلامه عاليه‪ ،‬ؤيدكرون له ما‬
‫يزهلمه لذا المقام العفليم الذي اعتذر عن القيام به آدم المحو؛ وأولي العزم‬
‫من الرسل؛ نوح ‪b‬برا‪٠‬يم وموس وعيسى‪ ،‬وهم سادة الرسل بعد محمد‬
‫ء ‪ ،‬فيقولون له! (يا محمد‪ ،‬أنت‪ ،‬رسول اف‪ ،‬وحام الآنبياء‪ ،‬وند عمر افه‬
‫للت‪ ،‬ما تقدم س ذنالث‪ ،‬وما تأخر‪ ،‬اسمع لنا إل ريلث‪ ،،‬ألا ترى ما نحن فيه؟)‪.‬‬
‫عند ذللئ‪ ،‬لا محب نلثهم‪ ،‬ولا يرد رجاءهم‪ ،‬ؤيقول كما ثبتا ق روايه‬
‫انس‪ U( :‬لها) لال؛خاري; ‪ ، UO ١ ٠‬وم لم‪.] ١ ٩٢ :‬‬
‫ليقوم الرسول ه المقام الحموي الذي نحمدْ عليه الأولون والآخرون‪،‬‬
‫وهو الذي وعدم اش إياْ ق كتابه ى الحياة الدنيا ق توله‪ ( :‬صئ أن بجثلت‪،‬‬
‫هدنثاثامحنودا ) لالإما< ‪.] ٧٩‬‬

‫إنه مقام لا ينبغي أن يكون إلا لعبد واحد س عباد اش‪ ،‬وند خص اس‬
‫به رسوله محمدا هو دون غيره س أنبياء اف ورسله‪.‬‬

‫مطلمقأ إل ربه فيمتآذن عليه فيؤذن له‪ ،‬فيقوم ؛؛ن‬ ‫يقوم الرسول‬
‫يديه‪ ،‬فيحميه بمحامد لر يكن قادرا علميها ق الدنيا‪ ،‬يلهمها اف له ق ذلك‪،‬‬
‫اليوم نم نحر له ماحيا [البخاري‪ ، ٧٥١٠ :‬وم لم‪ ١٩٢ :‬مجن حديث‪،‬‬
‫انس]‪-‬‬

‫‪٩٩‬‬
‫وحاء ق هدا الحديث؛ (فانهللق‪ ،‬؛آتي تحت العرش‪ ،‬فانع ماحدأ لريي‬
‫عر وجل‪ ،‬لم يقنع اإنس علي من محامده وحسن الثناء عليه ميتا إ يفتحه‬
‫على أحد ملي)‪.‬‬
‫عند ذلك ينادى الرسول ‪( '• .‬يا محمد‪ ،‬ارفع رأملث‪ ،،‬سل نملة‪،‬‬
‫واشفع ثمسني‪ ،‬فترفع رأسه‪ ،‬ؤيقول• أمي يا رب‪ ،‬أمي يا رب• مقال! يا‬
‫محمد‪ ،‬الحل أمتك من لا حاب عليهم‪ ،‬من اياب الأيمن من أبواب‬
‫الحنة‪ ،‬وهم صركاء الناس مما سوى ذلك» مجن الأبواب)‪.‬‬
‫ثم ذكر الرمول ‪ .‬سعة أبواب الحنه فقال؛ (والدي مي بيدْ إن ما‬
‫؛_ المصرامن من مماليع الحنة كما ؛؛ن مكة ومر‪ ،‬آو كما ؛؛ن مكة‬
‫وبمركاآ•‬
‫وذكر ل حديث انس أنه يقال له بعد امتثدانه الأول؛ (انهللق فأحرج‬
‫منها س كان ق يلبه مثقال معيرة س إيمان) قال؛ (فانهللق فافعل) •‬

‫نم يعود ثانية فيمعل مرة أحرى كما فعل ق الأول من الامتثدان‬
‫والجود‪ ،‬مقال له؛ (انهللق فآحرج س كان ق قليه مثقال ذرة أو حردلة‬
‫س إ يمان) وق الثالثة يقال له؛ (انمللق فأحرج من كان ق تلبه أدنى أدنى‬
‫أدنى مثقال •همة حردل محن إيمان‪•،‬‬

‫وق الرابعة يستأذن ربه ق إخراج من نالن لا إله إلا اس من النار‪،‬‬


‫فيقول كما ق رواية م لم؛ (ليس ذاك لك‪ ،،‬أو قال؛ ليس ذاك إليلث‪،،‬‬
‫ولكن وعرتي ومئاتي وعظمي وجيييائي‪ ،‬لأخرجن س تال؛ لا إله إلا‬
‫اف)‪.‬‬
‫وما'نره ءإحظمِ‬
‫‪ - ١‬الرسول ه أضل رمل اش كلهم‪ ،‬ؤيفلهر فقاله و اكام الحموي الذي‬
‫وعد‪ ،‬له لياْ ق قوله' ر عنى أن يأعثلئ» تحخ مقاما محمودا ‪ ،‬لالإمرا^‪:‬‬
‫‪ ] ٧٩‬وحو مقام الشفائ الذي لا يسممليع القيام به أحد من ا‪،‬للأتكة‬
‫والرملن‪ ،‬لنعتير عنه آدم ونوح ؤإبرامم وممى وعيسى‪ ،‬قمرهم‬
‫أول بعدم الاسهياعق منهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬إثبات الثماعة على المحو الذي ذكرته الأحاديث من اسثذان رب‬
‫العزة‪ ،‬والإذن له‪ ،‬وتبول شفاعتي‪.‬‬

‫‪ - ٣‬الشفاعة الي تطلبها الوفود الي جاءت الرمول ‪ %‬من أجليا مي‬
‫محيء الحق تبارك وتعال للحكم ب؛ن الماس وحسابهم‪ ،‬ولا يشكل‬
‫على هذا أن الرسول ه عندما يثي يش؛ع لأمته‪ ،‬لأنه تبت‪ ،‬ق‬
‫الأحايين‪،‬؛ أننا الاخرون السابقون يوم القيامة‪ ،‬فإذا حاسج‪ ،‬اش هذ‪0‬‬
‫الأمة‪ ،‬وأدحل اطلزمتتن متهم الحنة‪ ،‬فإن ذلكر يكون إيذانا بحساب ميع‬

‫وفد أشكلت‪ ،‬هدْ المسألة على ممر س العلماء وسناح الحدين‪،،‬‬


‫ومنهم النووي وابن حجر تراجع؛ شرح النووي عر م لم؛ أ‪"-‬؟‪/‬‬
‫‪ ٤٢٣‬ونح الاري‪ :‬اا‪ّ/‬اّآه]‪.‬‬
‫‪ "٤‬أعفلم غضمبإ يغضب الرب ~ بارك وتعال ~ يكون يوم القيامة‪ ،‬فإنه‬
‫لا يغضبا نله ولا بعده •تله‪ ،‬ومن محتا عات آدم ونوح ومجن بعدهم‬
‫ي ا لشفاعق؛‪،‬ن يديه‪.‬‬
‫‪ -٥‬على الرء أن لا يقدم لأمر لا بجد نف ه له أهلا‪ ،‬كما فعل الخيرون‬
‫من الأنياء عن الشفاعة‪.‬‬
‫‪ "٦‬معرفة صورة ما بمر يوم القيامة من أنباء الغيب‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬تشكيل‬
‫وند يأتي آدم فمن بعدم‪ ،‬وما يقوله الآمياء ل ذللث‪ ،‬اليوم‪ ،‬ونحو ذللث‪.،‬‬
‫‪ - ٧‬نيادة الإيمان ونقصانه ل القلوب‪ ،‬فمن العباد من لا يكون ق فلبه إلا‬
‫مثقال شمرة من إيمان‪ ،‬ومنهم من لا يكون ‪ j‬فلبه إلا مثقال حردلة‪،‬‬
‫وأتل من ذللث‪ ،‬كما حاء ق الحديث‪.،‬‬
‫‪ "٨‬إثثامت‪ ،‬الشفاعة ق أهل الكبائر‪ ،‬وللرصول ه مجن هده الثماعة القدح‬
‫المعلى‪ ،‬ؤيشركه فيها الملائكة والشئون والصديقون والشهداء‪ ،‬بجلاف‪،‬‬
‫بها دون عيره‪.‬‬ ‫السفاعة العظمى فإنه‬
‫بارتكابه بعص المجائر حلافا للخوارج‪ ،‬ولا‬ ‫‪ "٩‬لا يكمر الومن‬
‫نحلد ق المار حلافا لم وللمعتزلة‪ ،‬بل نحرجون من المار ؛شفاعان‬
‫الشافمن‪ ،‬وبرحمة أرحم الرامن‪.‬‬
‫‪ ~ ١ ٠‬جواز تحديث‪ ،‬المرء بنعمة اش عليه إن أمن على نفسه الفتتة والرياء‪،‬‬
‫فالرسول ه حدمث‪ ،‬أصحابه أنه سيد ولد آدم يوم القيامة‪ ،‬وأمحرهم‬
‫قصة ذللثج‪.‬‬

‫‪ " ١١‬فمل عيسى المحق؛ ل كونه إ يذكر أمرأ يعتذر وبجاف‪ ،‬منه‪ ،‬بخلاف‪ ،‬غيره‬
‫مجن الرمل الدين محللبهم الماس للشفاعة‪.‬‬
‫‪ " ١٢‬فضل أمة الرسول ه ‪ ،‬فقد نالوا ‪ ١٠‬لر ينله غيرهم ق سفاعق الرسول‬
‫ه‪b ،‬دحادم ابنة مل غثرهم من الأمم‪-‬‬
‫‪ " ١٣‬سعة رخمة اش ق إحراجه من مالت‪ ،‬على الموحيد من المزمتثن ؤإن لر‬
‫يفعلوا حثرأ نط‪ ،‬وءؤ‪.‬لأء همم الذين تحرتهم النار‪ ،‬مؤ‪.‬تمح‪ ،‬بهم الجنة‬
‫محباتر صائر‪ ،‬فيسترن على نهر الحياة‪ ،‬وهم الذين يسمون يعتقا■‪٠‬‬
‫النار‪ ،‬كما صح ق الآحاديث‪.١‬‬
‫‪ ~ ١ ٤‬شدة ما يعانيه الناس يوم القيامة سب‪ ،‬ذثو الثمس متهم‪ ،‬وييان ما‬
‫يكابدونه من أحدهم العرق بقدر ذنوبهم‪.‬‬
‫‪ ~ ١ ٥‬ضل الذين يقصدهم الناس ليشفعوا عند اس ق نمل القضاء‪،‬‬
‫فالرسل والأنتياء عدد ير‪ ،‬واختارهم دون غيرهم‪ ،‬يدل على‬
‫نملهم عمن سواهم‪.‬‬
‫‪ ~ ١ ٦‬بيان حسن الآدب‪• ،‬ع الله عندما يريد العبد أن يسأله ويطال_ا منه‪،‬‬
‫فالرسول ق ندم لشقاعته بمحامد خمد ريه بها‪ ،‬وسجد لريه حاشعأ‬
‫متذللا متضرعا‪ ،‬فآحاب‪ ،‬الحق دعوته‪ ،‬وحقق سؤ لته ؤ‬
‫‪ " ١٧‬معرفة بعض ما بمبه الرسول س الهلعام‪ ،‬نقد كان يعجبه من الشاة‬
‫ذراعها‪.‬‬
‫‪ — ١٨‬ابنه لها أبوابإ شع وتعلهم‪ ،،‬وأبوابها واسعة‪ ،‬فالباب‪ ،‬الواحد كما ؛؛ن‬
‫مكة واليمن‪ ،‬أو مكة وبصري؟‬
‫‪ " ١ ٩‬جواز التحديث‪ ،‬والكلام على الهلعام‪ ،‬فالرسول ه نص نمة هذا‬
‫الحديث‪ ، ،‬وهو يأكل ص ذولع الشاة‪ ،‬وأصحابه يأكلون معه‪،‬‬
‫والآحاديث‪ ،‬الناهية عن الكلام على الهلعام لا يصح منها شيء‪.‬‬
‫>‪!.‬؛‬ ‫‪٩‬‬ ‫؛‬
‫؛• ‪٠١٠ .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_■‬ ‫;'•‪٠٠،,‬؟‬

‫بم*‪ ّ.‬رالآالأ أ ■'بّأز‪,‬اية ز‪-.‬ت•‬ ‫ب‪»«*.‬م‪,‬؛‪./.‬لر مأ‪.‬آ‪ ■'،‬ت‪,. -‬صمحءسن‬

‫‪X‬‬ ‫ء‪-‬ء‬

‫دزبم\‪-‬ه )؛‪■،l‬‬ ‫;ا‪--‬أ‪;..‬‬ ‫_صي‪.‬أ‪-‬آث‬

‫"• ّ يآن ‪ •cV., ٠٢‬ا‪*,.-• ٧٠ '-‬‬


‫يالإاق>'محغ‬

‫ءثي‬
‫بمدثتا هذا الخديثر عن حال ثلاثة عض‪،‬وم ملائكة الحثار إل النار‪ ،‬اثنان‬
‫ينجوان‪ ،‬والثالث‪ ،‬يهللث‪ ،،‬غالآولت ينجيه امتجارته باش‪ ،‬والثاني حنن ظنه‬
‫باش‪ ،‬والثالث‪ ،‬توبقه ذنوبه ومعاصيه‪.‬‬

‫محمبمث‬
‫عن ابن ■مام‪ ،،‬تانات رإن الرجل ليجر إل النار‪ ،‬كزوى ؤيشص‬
‫بمصها إل بمص‪* ،‬يقول لها الرحمن؛ ما لك‪،‬؟ نتقول؛ إنه يستجير مي‪،‬‬
‫؛يقول؛ أرملوا عدي• محإل الرجل ليجر إل النار نقول؛ يا رب‪ ،‬ما كان‬
‫هذا الفلز بلن‪ ،،‬؛يقول؛ فما كان ظنلث‪،‬؟ نيقول؛ أن تسعي رخمتكر‪ ،‬؛يقول!‬
‫أرملوا مدي• ‪b‬ن الرجل ليجر إل النار‪ ،‬فتنهق إليه النار شهوق البغلة‬
‫إل الشعثر‪ ،‬وتزنر زفرة لا يبقى أحدإلا حاف‪.)،‬‬

‫ت‬

‫رواء ابن حرير ‪ ٧٠٢‬على ابن عباس [ ‪ ] ١٨٧/١٨‬وفال فيه ابن‬


‫كثير؛ إمنادء صحيح [تفسير ابن ممر؛ ‪ ، ٩٧ /I‬مورة الفرقان‪ ،‬الأية ‪، ١٢‬‬
‫والنهاة ق القس واللاحم! صا 'ا'آ] وهذا الحديث له حكم الرفؤع‪،‬‬
‫فليس هو مما يقال ؛الرأي‪.‬‬

‫! يطالب من اش أن نحميه مي‪.‬‬ ‫يستجير مي‬


‫! الشهقة والزنرة؛ الصيحة‪ ،‬والزمر؛ أول صوت الغلة أو‬ ‫هتشهق وتنز‬
‫الحمار‪ ،‬والشهيق آءرْ‪ ،‬لأن الزفتر إدخال النفس‪ ،‬والشهيق‬
‫إخراجه‪[ .‬راجع‪ :‬محار الصحاح‪.] ٣٥ ٠ ، YUY_«:‬‬

‫هذا الحا‪J‬ي‪٠‬ث‪ V‬ؤإن كان موقوفا على ابن عباس‪ ،‬فإن له حكم المرمحؤع‪،‬‬
‫فإنه ليس مما مملمح العقول أن تتعرف إليه‪ ،‬وتحصله بالننلر العقلي الجرد ■‬
‫محرنا هذا الحديث‪ ،‬خبمر ثلاثة رجال يجرون إل المار ل يوم القيامة‪.‬‬
‫أما الأول‪ ،‬فإل المار تتزوي وتتقبص وهر يجر إليها‪ ،‬فيسأل رب العزة‬
‫الماز — وهو اعلم به مها — عن السبب الذي بجعلها تنزوي وتقبض‪،‬‬
‫فتقول‪ :‬إنه يستجير‪ ،‬ويجتمي؛لث‪ ،‬مي‪.‬‬
‫فيقول اف لملائكته‪ :‬أرملوا عبدي‪ ،‬أي‪ :‬أء‪1‬القوْ‪ ،‬ؤينجو من المار‪.‬‬
‫اما الثاني‪ ،‬فيقول لربه‪ ،‬وملائكة الخيار ‪ ٥^٥٤‬إل المار‪( :‬ما كان هذا‬
‫الظى يلث‪ ،،‬فيقول له رب العزة‪ :‬فما كان ظتلث‪،‬؟ فيقول‪ :‬أن تحي رحتلث‪• ،‬‬
‫فيقول‪ :‬أرملوا عبدي) لقد هدي هذا العيد إل حنن الحواب‪ ،‬وفد خلصه‬
‫فلمه الحسن باس‪ ،‬فنجا من المار‪.‬‬
‫أما الثالث‪ ،‬ثتجره اللائكة إل النار‪ ،‬وليس له من العمل ما للاحرين‪،‬‬
‫ءتص؛ح النار به صيحة البغلة الخائعة إل الشمر عندما يقرب إليها‪ ،‬وتنفر‬
‫زفرة نحير قلوب العباد‪.‬‬
‫ومصداق ذلك ق كتاب اش توله تعالت ر إذا زأئهم نن م‪s‬كان نبميو‬
‫سمنوا نا يمطا ‪3‬و؛فيوإ ي لالفر«ان‪! ١٢ :‬ا‪.‬‬

‫‪ -١‬بعض عصاه ا‪،‬لؤمحت؛ن يأمر بهم إل النار‪ ،‬ثم لا يحلونها‪ ،‬كالرجلئن‬


‫ق هدا الحديث‪.‬‬ ‫الأولن‬
‫‪ —٢‬الامتجارة باش والامتعاذة يه تنئع ق الدنيا والاحرْ‪ ،‬فاقد محمي‬
‫ومحفظ من امتجار يه‪.‬‬
‫‪ "٣‬إحسان الظن باش تعال مما ينجي العبد ومحلصه من الهالك‪ ،‬ومن‬
‫المواصع الي ينغي أن بمن المد الظن يرثه‪ ،‬عند الموت‪ ،‬لنوم‬
‫القيامة‪.‬‬
‫‪ -٤‬دلت النصوص على أن النار تبصر أهلها القادم؛ن إليها من يعيد‪ ،‬ولها‬
‫لسان تتكلم به‪ ،‬وهي تشهق إل أهلها وتنفر‪ ،‬نعوذ باش من النار‪ ،‬ول‬
‫سنن الرملي بإستاد صحيح عن أبي هريرة أن رسول اش ‪ .‬تال!‬
‫رمحرج عتق من النار يوم القيامة‪ ،‬لها عينان تبصران‪ ،‬وأذنان تسمعان‪،‬‬
‫ولسان يتعلق‪ ،‬يقول‪ :‬إني وكلت‪ ،‬بثلاثة‪ :‬بكل جبار عتيد‪ ،‬وبكل من دعا‬
‫مع اش إلهأ آحر‪ ،‬ويالمورين) [مثن الرملي‪ . ٢٥٧٤ :‬وتال الرمذى‬
‫فيه‪ :‬حسن غريسا صحيح]‪.‬‬

‫‪١٠٧‬‬
‫الولإ‪ ١a‬اأئيءقمح‬
‫ضننقهواحأ المحار‬

‫ؤتص‬
‫إل من أعفلم الذنوب عند النص آل يأمر العيد ضبىْ بالاسقامة على أمر‬
‫الثه‪ ،‬وفعل العروق‪ ،،‬وترك المنكر‪ ،‬ولا يكون مو كيلك‪ ،‬فيكون حاله‬
‫كحال‪ ،‬هذا الذي نلقى به ق المار‪ ،‬فيع»بميإ أهل المار مجن حاله‪ ،‬فقد كان‬
‫يأمرهم بالمعروف ؤينهاهم عن النكر‪ ،‬ولكنه كان يآمر بالمعروف ولا يأتيه‪،‬‬
‫و‪i‬ن‪٠‬ىعنادكره•‬
‫رفز\ورث‬
‫غن أنانة نن ثني‪ ،‬فان‪ :‬فيل وهُ‪ :‬ألا ئذخل غر ئنالأ قكك؟‬
‫محالا‪ :‬أرزلأ ر لأ أكك إلأ أنبج؛؟ ناش؛ لقد كلته' قيحا شي زيه'‪.‬‬
‫أز لاأقول' س‪،‬‬ ‫ناذولأالأأقخ أنرأ لأائ أف أكون لإلأنن‬
‫تنولا'‪:‬‬ ‫نكون' غر أمرأ‪ :‬إلا نص الناص يند نا نيخث' زنولأ اش‬
‫ريوثى بالرجل يوم القيامة ملمى ف المار‪ ،‬فتتدلى أناب بطنه‪ ،‬مدور ب‪4‬ا‬
‫كما يدور الحمار بالرحى‪ ،‬فيجتهع إليه أهل المار‪ ،‬فيقولون‪ :‬يا فلأن مجالك؟‬
‫م تكن تآمر بالمعروف‪ ،‬ونهى عن المكر؟ فيقول‪ :‬نر‪ .‬قد محت م‬
‫باكروف ولا آيه‪ ،‬وانتهى غن التنكر زآتيه)‪.‬‬
‫؟‪.‬ل‬
‫ؤمم|محغ‬

‫رواْ م لم ل كتاب الزمحد رالر؛ائق‪ ،‬باب عقوبة من يأمر‬


‫ولا يقعاله‪[ ،‬ورنمه‪ ] ٢٩٨٩ :‬والساق له‪.‬‬

‫ورواه الخاري ل كتاب بدء الخلق‪ ،‬باب صمة النار وأنها نحلوقه‪،‬‬
‫[وركه‪ ،] ٣٢٦٧ :‬وق كتاب القس‪.] ٧٠ ٩٨ [ :‬‬

‫‪ I‬أتفلنون أني لا أكله إلا وأنتم تسمعون‪.‬‬ ‫أترون ر لا أكلمه إلا أسمعكم‬
‫ت ا لأتتاب الأمعاء واحدمحا كة‪ .‬وادلاتها‪:‬‬ ‫كدلق أكاب‬
‫حروجها بسرعة ق المار‪.‬‬
‫‪ :‬يتحنقون حوله‪ ،‬ومحتمعون عليه‪.‬‬ ‫مجتمع إله اعل المار‬

‫كان أسامة بن نيد حجا رسول اس ه ومن خاصة عثمان ق حلأنته‪،‬‬


‫وكان ند ظهر على الولد بن عقبة وهو أخر عثمان لأمه بعمى المخالفايت‪،‬‬
‫الشرعية‪ ،‬وكان عثمان يوله‪ ،‬ؤيتعمله [فع الباري‪ ١] ٦٦/١٣ :‬نحص‬
‫؛*محن الملين أسامة بن نني على مناصحة عثمان وتكليمه ق شأن‬
‫الوليد‪ ،‬فأمحرهم أسامحة انه كله سرأ دون أن يفتح باب الإنكار على‬
‫الأئمة علانية‪ ،‬حشية أن تمرق كلمة السلمس‪ ،‬تم ذكر لم أنه لا يداهن‬
‫احدأ‪ ،‬ولو كان أمترأ‪ ،‬بل ينصح له ق الر جهده‪ ،‬فهدفه الإصلاح بعيدأ‬
‫عن الرياء وؤللجا المعة‪.‬‬
‫ااكةالتنس‬

‫ءيا‬
‫محدث الرسول ه ل هدا الحديث عن الدين يبددون ثرواتهم ق‬
‫حش يقلموا‪ ،‬وهمروة الآخرة الحسان الي جعوها من وراء أعمالم‬
‫الصالحة‪ ،‬وتبديدها يسيب ظلمهم العيال ل الدنيا‪ ،‬فيآحدون حسناتهم ق‬
‫مقابل ظلمهم‪.‬‬

‫ء الننلئ؟) قالوا‪:‬‬ ‫غن اي _<؛'؛ الأ ذنولأ اف» ئالأ‪:‬‬


‫الشئ بثانن لأءزغم ذ■ ذلانئاغ‪ .‬هالا‪( :‬إلأالننلئ ص اض‪;،‬اي‬
‫يزم المحان؛ بمنلأة ذصنأم رركاة‪ ،‬ننام ظ هز ‪;ii‬؛‪ ،‬زأتذن ‪ ،١^٠‬زم‬
‫مال‪٠ ،‬ثا‪ ،‬وتنك ذم هدا‪ ،‬وصرب فدا‪ .‬معمل هت ا من حنانه وهدا من‬
‫حنثاته‪ .‬قإل محتيت حسناثة‪ ،‬مل؛ ألأ يضى ما عالي‪ ،‬أحد من حطاناهز‬
‫فطرحت عليه• ثم طرح ني النار)‪.‬‬
‫م‪،‬سم‬

‫رواه ملم ق صحيحه‪ ،‬ي كتاب البر والصلة‪ ،‬ياب تحريم الظالم‪،‬‬
‫‪.‬ورتمه‪ .] ٢٥٨١ :‬ورواه الرمدي ق منته ق مماب منة القيامه‪ ،‬باب ما‬

‫‪١١٣‬‬
‫جاء ق شأن الحساب والقصاص‪[ ،‬ورقمه! ‪ .] ٢٤١٨‬وتال الرمدى بعد‬
‫مياثه له! ررهدا حدسثا حس صحيح))‪.‬‬

‫! ذءست‪ ،.‬وزالت‪.‬‬ ‫فتئت‬

‫لجح ي التار ت ألقي مها•‬


‫َبيسمش‬
‫ثروة الإنسان يوم القيامة تتمثل تيما يأتي يه من حسنات‪ ،‬وتد حدثتا‬
‫رسول اس ه أن بعض الناس يأتي يوم القيامة بجنات ءلسة ممره‪ ،‬ناشئة‬
‫عما تدمه ق دنياه محن أعمال صالحة‪ ،‬فهر صر وصام وزكى وفعل‬
‫الخثرات‪ ،‬ولكن هده الثروة تضيع منه حتى تفتى‪ ،‬نم نقذف به ق المار‪.‬‬
‫وال بب ؤ‪ ،‬ضييع ترونه الأحرؤية أن للعباد عليه حقوقا‪ ،‬وحقوق العياد ال‬
‫ي امح بها‪ ،‬فإن إ يقضها المرء ق الدنيا‪ ،‬أحدت مجن حسناته ق الآحرةّ‬
‫الحنان الهليبات‪ ،‬يتتاوشه العيال الذين‬ ‫فهذا الرحل الذي حاء‬
‫ظلمهم ق الدنيا‪ ،‬فهذا يأحذ س حسناته بضربه إياه‪ ،‬وذاك يأحذ س حنانه‬
‫يشتمه إياه‪ ،‬وثالثا يوحذ س حسناته يقذفه إياه‪ ،‬وراع يأحذ س حناته‬
‫بسفكه دمه‪ ،‬وس بقي له بعض الحنالتا ترجح ميزانه فهو ذو ط عفليم‪.‬‬
‫أما إذا إ تبق له حقوى العباد شيثآ س الحنان‪ ،‬فإنه يصثر مقلما كما‬
‫مناه الرسول ه‪ ،‬فإن بقي للناس عليه حقوق فيآحذ من أوزارهم الي‬
‫محملونها فوق ظهورهم‪ ،‬فيخفا مصابهم‪ ،‬ومح فو‪ ،3‬ظهره‪ ،‬نعظم‬
‫مصابه‪ ،‬ثم يلقى يه ق المار‪.‬‬
‫المض]ة اكاسطثو‬

‫ه‬
‫تصة هدا الحديث ل اخصام الشهداء والوتى على فريهم ق موتى‬
‫الطاعون‪ ،‬هل هم من الشهداء؟ أو من الدين هرتون عر فرشهم؟ ليف‬
‫بجكم اف محنهم•‬

‫عن المناض بن ماؤة‪ ،‬أن رمرل اس ه تال! ريحممجم الشهداء‬


‫واأضم‪ J‬على مشه«إ إر زيا‪ ،‬ل \ض' خوزلأ من الطاخون‪ ،‬مئولأ‬
‫امحداء; إخزاتا قطرا نحا ئثا‪ ،‬زثولأ \د'ؤ‪ 0‬غار ص'‪ :‬ل‪-‬ماتا‬
‫نثا‪ ،‬تثوو ذيا‪ :‬اطذوا إل <احهز‪ ،‬فإلأ أت‬ ‫ص غ ار ئزيهز‪،‬‬
‫حرام حزاخ القوللأ‪ ،‬فإم متهز ونيإ‪ ،‬عإذا حزالحهز فذ أثيهت‬
‫جرض'ا•‬
‫ض‬

‫رواه الماثي ق منته ل كتاب الحهاد‪ ،‬باب مالة الشهادة‪[ ،‬ورتمه!‬


‫‪ ،] ٣١٦٤‬وحكم الآلاتي عاليه بالصحة ق صحيح التائي‪ ،‬تورن‪٠‬هت‬
‫‪.] ٢٩٦٦‬‬

‫‪١١٧‬‬
‫ت اختصامهم أن كل فريق يريد صم موتى الطاعون إليه‪.‬‬ ‫عنتصم‬

‫َئءسمبم‬
‫أمحرنا الرسول ه أن الشهداء عنتصمون *ع الذين ماتوا على فرشهم‬
‫ل م وتى الطاعون‪ ،‬الشهداء يقولون• إنهم منهم‪ ،‬لأنهم ماتوا كما ماتوا‪،‬‬
‫والدين ماتوا على فرشهم يقولون‪ :‬إن موتى العلماعون ماتوا على فرشهم‬
‫لهم مثلهم‪ ،‬وجزارهم واحد•‬
‫فيأمر الله ملاثكته أن تنظر إل جراحهم الي يسبها الطاعون‪ ،‬فإن‬
‫أسهنا جراح الشهداء‪ ،‬فيضمون إل زمرتهم‪ ،‬ؤإلأ صموا إل زمرة الدين‬
‫ماتوا على فرشهم‪ .‬فلما نفلروا إل جراحهم وجدوها تسه جراح الشهداء‪،‬‬
‫فصار حكمهم يماثل حكمهم‪.‬‬
‫لقد نفلر الشهداء إل يامحلن الأمور‪ ،‬فوجدوا أن جراحهم تماثل‬
‫جراحهم‪ ،‬فحكموا بأنهم منهم‪ ،‬فاممر يآحد حكم نذلر‪0‬ا‬
‫ونظر الدين ماتوا على فرشهم إل نناهر الأمور‪ ،‬فوجدوهم ماتوا‬
‫على فرمهم كما ماتوا‪ ،‬فحكموا بناء على ذللث‪ ،‬أنهم متهم‪.‬‬
‫وفد أمحرتا الرسول ه بصريح المارة أن (الطاعون شهادة لكل مسلم)‬
‫[ءزاْ الآ‪J‬اني ق الخائن إل البخاري واّيالي وأحمد‪ :‬الخاثر ص ‪.] ٣٧‬‬
‫وسآلت‪ ،‬عائشة رصي اس عنها الرسول ه عن الطاعون‪ ،‬فآمحرنا ني‬
‫اف ه ‪( :‬أنه كان عذابا يعثه الله على من يشاء‪ ،‬فجعله اش رمة للمؤءئ؛ن‪،‬‬

‫‪١١٨‬‬
‫فليس من عبد يقع الطاعوو‪ ،‬فكن‪ ،‬ي يلده صابرا‪ ،‬يعلم أنه لن يميه إلا‬
‫ما كب اش له‪ ،‬إلا كان له مثل أحر الشهيدك [عزاه الألباني إل البخاري‬
‫( ‪ ) ٥٧٣٤‬والبيهقي ‪ ٣٧٦ ;٣‬وأحد ‪ ٠‬؛‪ ،)٢ iToA ( ٤ ١٧ /‬ابمائز ص^]‪.‬‬

‫َشَسمث وزاثر‪ 0‬ءإحظهمَ‬


‫‪ - ١‬احممام الشهداء والدين ماتوا على فرنهم ونازعهم ل أمر الدين‬
‫ماتوا بال‪3‬لاءون‪ ،‬واف أعلم كيفا يكون امحصامهم •‬
‫‪ - ٢‬القاعدة الي تستخلص من الخدبثا أن النشر يأحد حكم نشره‪ ،‬ولما‬
‫كانت جراح الدين ماتوا بالطاعون تشبه جراح الشهداء أحدوا حكمهم‪.‬‬
‫‪ "٣‬فضل الدين ممونون ‪J‬ال‪a‬لاعون وعظم أحرهم إن هم صروا واحتسبوا‪.‬‬
‫‪ "٤‬يجب عدم الخروج من اكلقان الوبوءة يالطاعون‪ ،‬كما لا بجون لحول‬
‫أحد إليها‪ ،‬وهدا ما يمي ق المصهللح الهلي العاصر بايجر الصحي‪،‬‬
‫حتى لا يتنقل الوباء من ءت‪3‬لقة إل منهلقة‪.‬‬
‫ه‪-‬عالى اصحاب‪ ،‬الاحتماص من الامحلياء والعلماء إجراء البحولث‪،‬‬
‫والدرامايتؤ على الدين ممرنون ‪J‬الهااءون‪ ،‬والنتيجة معروفه ملفا‪،‬‬
‫ولكن تعميم نتاج هده الدرام امت‪ ،‬مقرونة بما أحثر به الرسول ه آية‬
‫باهرة تدل على صدفه‪.‬‬
‫‪ -٦‬الشهادة لست‪ ،‬قصرأ على الدين فتلوا ق ميدان الحرب والقتال‪ ،‬فقد‬
‫حاء ق منن الن ائي عن عقبة بن عامر أن رسول اش ه قال؛ (المقتول‬
‫ق سيل اش شهيد‪ ،‬والغرق ل مثيل اف سهيد‪ ،‬والْلون ل سيل اش‬

‫‪١١٩‬‬
‫شهيد‪ ،‬والطعون ل سيل اش سهيد‪ ،‬والتقساء ق مسل اش مهيدا‬
‫[سن الماش‪.] ٣١٦٣ :‬‬

‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪$‬‬


‫‪4‬محمحصضؤهر‬

‫ءوص‬
‫هذا الحديثا محر محلويل‪ ،‬يصور لنا حال الماد يوم العال‪ ،‬حسما‬
‫يقضي الحق بينهم‪ ،‬ؤنأمر كل أمأ أن نتع معبودها الذي كانت‪ ،‬تمدْ‪،‬‬
‫الي كاك تعبد من ‪ ٧٢^٥١١‬والآوثان‪ ،‬والشص والقمر‬ ‫فصور‬
‫لعابديها‪ ،‬فتقدم تلك‪ ،‬الألهة ا‪J‬اءللة أت؛اعها‪ ،‬لهوي ق النار‪ ،‬ينهوون‬
‫حلفها فيها ولا يض ق عرصات القيامحأ إلا من يمد اش من الومتقن‬
‫أخيارهم وفخارهم‪ ،‬ومهم من كان معهم من أهل الفاق‪ ،‬محبمب‬
‫الصرامحل‪ ،‬وتحوز بالناس أعمالهم‪ ،‬ؤيتاتهل ق النار من لر تقوأعمالهم على‬
‫حمالهم‪ ،‬نم يثضر الشافعون ق عصاه الؤمحت؛ن‪.‬‬

‫ض أبي سعيد اقدري؛ أن ناسا ي رمن رسول اس‪ .‬قالوا! يا رسول‬


‫ض! هل نرى زنا تذم اكا‪.‬ة؟ فال زنولأ اق ‪( : M‬مح؛)‪ .‬فال‪( :‬هل‬
‫محارون ل رؤية الئنس باشرة صخوأ ين ننها تثاب؟ وهل‬
‫ق ت ؤةِ اكر لة ايدر صطوأ ين مها ثناب؟) قالوا‪ :‬لأ‪ ،‬نا‬
‫ننول \ف\ فال‪( :‬ما محائولأ ق زلة اش تانك زثنار نزم المحانت إلا كم‪1‬‬
‫'‪١٢‬‬
‫‪ js‬أئن نا‬
‫كاتول ق نزية أخدهما‪ .‬إذا كالأ ‪<:‬م التامة أذ‪ 0‬نزذلأ‪ :‬لبجغ '‬
‫كانت ثغبد• علا نش أحد‪ ،‬كاو نغثد عين اض سغانة من ‪١٢^٥١١‬‬
‫زالأنمناب‪ ،‬إلا‪:‬شناظون' ي النار‪ .‬خش إذا لإ نلأ إلا نن كالأ نتد اض‬
‫بن م وناحر‪ .‬زعتر أهل امحتاب‪.‬‬
‫ئدض امحوذ ق^الأ م‪ U :‬كنز ئتوون'؟ نالوا‪ :‬محا ئتد « ‪^١‬‬
‫اش‪ .‬مقالا‪ :‬كدبمز نا اقخد اش من ضاحنة زلأ زلي‪ .‬نناذا ثبمون'؟ قالوا‪:‬‬
‫غطفنا نا زننا! ناشا‪ .‬قبمان إيهم'‪ :‬ألأ ئرذولأ؟ ءبمثنول إل النار كصا‬
‫تراب نحطم ننمنها نشأ‪ .‬نيتنايطوي‪ ،‬ق النار‪.‬‬
‫فز ندر المحاذي‪ .‬سالا بجز‪ :‬نا كنز ثتدولأ؟ نالوا‪ :‬محا نتد‬
‫المسح انن اسّ نمال لهز‪ :‬كذبمز‪ .‬ما اثمحد اش مى صناحية رلأ ولد‪.‬‬
‫نمال محز‪ :‬ناذا ثيئولأ؟ مقولون'‪ :‬غيننا نا زننا! ناشا‪ .‬نالا‪ :‬لنثان‬
‫إليهم• ألأ ثرذوف؟ نبمسروف إر جهثز كأيها تراب نحطم ننمثها ننمأ‪،‬‬
‫نيتنانطوف ‪ j‬النار‪.‬‬
‫حل إذا لز تق إلأ نن كالأ نني اض ثمار من‪:‬إ زناحر‪ ،‬أئانز ذبأ‬
‫العالمئ حيحانة وئعار ل أذني صوزة مى الي زاوْ مها‪ .‬فالا‪ :‬نما‬
‫ئتظذون'؟ ئثيخ كلُ أئة نا كانت ثتذ‪ .‬نالوا‪; :‬ا زنا! نازفا الناص' ‪ j‬الدت‬
‫أثفر ما كّا إليهم ونز تحناحبهز• مثولا؛ أنا زبكز‪ .‬ننمولولأ‪ :‬نعوذ ُاش منك‪.‬‬
‫لأ ي باق ثهأ(<ئإن أز تلأئ) خش إلا نميز وكاذ ألأ بمي‪.'،‬‬
‫مثولا؛ ض' بيثكز وبينة آيث فنرعونه يها؟ نتثولوف؛ ئعز• نيكثص غن‬
‫تاق‪ .‬ناد نش مى كالأ ينجد في مى تلماء نمه إلأ أذن اش لة بالسجود‪.‬‬
‫ولأ بمي من كاف ننجد اماء وئياء إلأ جعل اف نلهزئ جة' واحدة‪ .‬كلنا‬
‫‪١٢٢‬‬
‫أراد أف سجد حر عز مماْ• ثم يزفغوف رزوسهم‪ ،‬وقئ يحول‪ j ،‬صورته‬
‫اش رز مها ص' زة‪ :‬ممال‪ :'،‬أنا م‪ .‬مثولوو‪ :‬أت ه‪.‬‬
‫ثم بمرب الجسر عر جهم• وثبأ الثماعه• ؤبمولوف؛ ‪ ١٣١‬سلم‬
‫سلم• قل)'•' يا رسول‪ ،‬اس! وما الحسر؟ تال‪( ،‬يحفى مزلة‪ -‬فيه حطاطيم؛‬
‫لها الث'الأ‪ .‬ملإ‬ ‫زكلاليلإ زخذ‪ .‬ثكولأ تجد فيها ثلإنئ‬
‫ال<منوو كيف انمن‪ ،‬زكاوق زكادحِ زكالئر زكأخارد الخل‬
‫دالركاب• فاج ملم‪ ،‬رمحدوس نزسئ‪ ،‬ومكدوص ‪ ،3‬نار جهم• حش‬
‫إذا حلص ال‪٠‬ؤمثول من النار‪ ،‬لوالدي نمي بتدْأ ما مئكم من أحد بأمي‬
‫مناثدة ض ق استمصاء الحي‪ ،‬من المزمتئ ض يوم القيامة لإحوانهز الذين‬
‫ق ا لنار‪ .‬يمولول‪ :‬رثنا! كانوا منومول معنا‪ ،‬ؤيملول‪ ،‬ؤيحجوف‪ .‬ممال‪،‬‬
‫لهم؛ أحرجوا من ‪-‬؛‪ • j^y‬قحرم صنررهم' غر النار‪ ،‬محرجون' حلقأ ممرا‬
‫فد أخدن النار إل نث ماي ؤإل رض•‬
‫م مولوف؛ ربماإ ما مي محها أحد ممن أمرننا به• فمول‪،‬؛ ارجعوا‪،‬‬
‫فنن وجيم في فلبه منحال‪ ،‬دينار من حنر فأحرجوئ‪ .‬محرجون' حلقا‬
‫ممرأ‪ .‬لمً يمولون; زيا! لإ ندن مها أخدا منن رثنا‪.‬‬
‫ثم يمول‪،‬؛ ازحعوا‪ ،‬فنن وحل!م ق فلبه مئمالا منف دينار بن حير‬
‫فبمرخرن' خلقاممرأ‪ .‬لزقولولأ‪ :‬زيا! نزندز بجا منن انزثنا‬
‫أحدأ• لم مول'؛ ارجعوا• نمن رجيم ل‪ ،‬ف ممحال ذرة من حير‬
‫فأحرجوئ‪ .‬محرجون حلقا ممرأ‪ ،‬ثمز يمولون‪ :‬ربما! نز ئدز ي حنرأ)‪.‬‬
‫وكان أنو منعيد الحل؛ري بمول‪ :،‬إن نز مندئوني يهدا الحديث‬
‫إافرو‪.‬وا إن ميئثم‪ :‬ر إن آس لا يظلم مثقال يرم ؤإن ثث حنئة يفينها‬
‫‪١٢٣‬‬
‫ؤيوب بن لدئذ أحرا عقيما ‪[ ،‬اكاء‪ ،١^٠( ] ٤٠ :‬اش عز ^‪-‬؛؛‪ :^1‬ثمنت‬
‫الملأتكه وقمع السيول وثمع النومثوف• ولم ؤق إلأ أو حز الزاجملأ•‬
‫قتمص ثبمة م‪ ،‬ال؛ار بمج مئها قزما لم ينملوا حيرأ قط‪ .‬فد عادوا‬
‫حمما‪ ،‬قيلقيهم ي نهر ل أئزاْ الجنة‪ ،‬بمال‪ ،‬لة نهر الحياة• بحرجول كما‬
‫يئزج امحة ق حمءل؛الثل‪ ،‬ألا ثرزئها ثكولأ إل الخم أز إر اصر‬
‫ما يكوو إر الشس أصبجز وأحشز‪ .‬وما يكوو منها إر ‪ ^٣١‬يكو‪0‬‬
‫أنمى؟))‪ .‬نفالوا‪ :‬نا ذنوو اض! ك‪1‬ك محت ثذص بايادنة‪.‬‬
‫فال‪،‬؛ ربحرجول كاللؤلؤ ق رقابهم المحوايم• يغرمحم ص الجنة•‬
‫هؤلاء عتماء اس الديى أذحلهز اش الجنآ بعير عمل عملوه ولأ حير فدموة‪.‬‬
‫ثمإ مولأ‪ :‬ادخلوا اله' قنا رأثنوئ بجز لكم•‪ .‬مثولولأ‪ :‬زنا؛ أجا ‪ U‬ل؛‬
‫يغط أحدأ مى العالم‪ •،‬ء؛مرلات لكم عندي أضل من‪،‬ندا‪ .‬فنمولوو‪ :‬نا‬
‫ز؛ن ا أي م'ء أفل من خدا؟ بولُ‪ :‬رمحاي‪ .‬فلا' أنط غلتم بمدئ‬
‫أندأ)‪.‬‬

‫قالا مسلم‪ :‬فنأت عر عيني بن حناد رعية المنري هدا الحديث‬


‫ق ا لذثاغة‪ ،‬زيل‪ '،‬له'‪ :‬أخدث خدا الحديث غئالخ‪ ،'،‬أنتك' ننذ من الليث‬
‫ابن سند؟ فمال‪ :‬ننز‪ .‬قلت لعيني بن حناد‪ :‬أحتزكز الليذ بن سند‪ ،‬ض‬
‫حاللء ل يزيد'‪ ،‬ص ثمحد ل أم‪ ،‬جلال‪ ،‬عذ تيد ني أ‪-‬نلم'‪ ،‬ص عطاء ل‬
‫زيا؟ فالا‬ ‫بناو‪ ،‬غن أبي نبيي الخيري‪ ،‬أته' فال'‪ :‬ك‪ U :‬زنولأ ^‪١‬‬
‫ننول' اض ‪( M‬هل ثضازولأ ق زئة الثني إذا كالأ نزم محخز؟) نا‪:‬‬
‫لأ‪ .‬وسمت الحديث حر انقضى آحرء‪ ،‬زهز لحو حديث حفص بن‬
‫بجز‪:‬‬ ‫مننره‪ .‬زراذ ننال تزله‪ :‬ربعيو غنل عملوه ولا فدم فدموئ)‬
‫(مناذاي‪,‬إنشس)‪.‬‬
‫اف أن يراه‪ ،‬فآحتره أنه لا يطيق ان يراه‪ ،‬حتى الحبال المز الر ااس؛ن إذا‬
‫نحلى لها ربها اندثرت وزالت‪ ،‬ولر مت لرؤية العلي الأعلى ( محال‬
‫أذْلزإلك قال لن يرش ولش أنهلن إِل أنمق عإ‪ 0‬أنتمئ نه=فاونُ موف‬
‫درذغو)ح يلئا غق ريهُ للجبل خعلثُ دهضا وحر موس صعما‪[ ،‬الآءراف‪.]١ ٤٣ :‬‬
‫وند أح؛رنا رمولنا‪( .‬أن حجاب ربما التور رول رواية النار) لو كشفه‬
‫لاحرنتا بحان وجهه ما انتهى إليه بصره من حلقه) [م لم‪.] ١٧٩ :‬‬
‫وند مآل بعض الصحابة الرسول هق عن رؤية اض ق الآحرة‪ ،‬هل‬
‫حالها حال الدنيا‪ ،‬أم نحالفا ذللث‪ ،،‬فآخرهم أل حال الآحر‪ ٥‬محلف‪،‬‬
‫فالمؤ‪٠‬نون يرون ربهم ل القيامة ول الجنة عيانا جهارا لا يضارون ي رؤيته‪،‬‬
‫وال بب ل إطاقتهم رؤيته ل الاحرة‪ ،‬أنهم ينلقون حلقا جديدا غير قابل‬
‫للفناء‪ ،‬ورؤية أهل الجنة لربهم أعلى انولع النعيم‪ ،‬ول الحديث‪( :،‬فيكشف ا‬
‫الحجاب‪ ،‬فما أعهلوا تجا أصا أيهم من النظر إل ربهم عز وجوآ‬
‫[م لم‪.] ١٨١ :‬‬
‫وقد سأل الرمول ‪ M‬أصحابه ؤ‪ ،‬جوابه لهم عن رؤيتهم لربهم مرالأ‬
‫يوصح لهم فيه الجواب‪ ،‬فقال؛ (هل تضارون ل رؤية الشمس بالظهيرة‬
‫صحوأ ليس معها سحاب؟ وهل تضارون ل رؤية القمر ليلة البدر صحوأ‬
‫ليس فيها سحاب؟ قالوا• لا‪ ،‬قال؛ ما تضارون ل رؤية اش تبارك وتعال‬
‫يوم القيامة إلا كما تضارون ل رؤية أحدهما)؟‬
‫وهدا من الرسول ه بمان لدى وضوح رؤية الؤمن؛ن لربهم‪ ،‬فإنهم‬
‫يرونه كما يرون المن ل اليوم الصال الذي لا صحاب فيه‪ ،‬عندما تكون‬

‫•‪١٢‬‬
‫الشمس ‪ j‬أحر حالاتها وأهم‪٠‬ا وص ومتا المرة‪ ،‬يثرونه كما ثرون‬
‫القمر عندما يكون ل أجر حالاته وأنلهرها‪ ،‬وص ليلة البدر ق ليلة صانة‬
‫لا سحاب فيها‪.‬‬

‫إن بعض الناس يصعب عليه أن يتمرر رؤية هدا العدد الكبير الكثير‬
‫ف و ص واحد‪ ،‬نضرب لم اد؛ل ؛الشص والقمر‪ ،‬غلو كان أهل الأرض‬
‫مليارات‪ ،‬الليارايت‪ ،‬فإنهم جيعا يرون الثمى والقمر س غير أن يصيبهم‬
‫عناء‪.‬‬

‫وقوله• (هل تضارون) أي هل بميبكم صرر‪ ،‬أي؛ ب بمبا الراخمة‬


‫والكثرة‪ ،‬وواير الحال أنه لا يصيبهم شيء من ذلك‪.،‬‬
‫وعر ذللث‪ ،‬فإن ‪■ ،^٠^١‬مبما يرون ربهم يوم القيامة‪ ،‬ويتمفون‬
‫عليه‪ ،‬ؤيثاهدونه‪.‬‬

‫وبعد ذللث‪ ،‬ينادي مناد يوم القيامة ل الأولن والاحرين من الخلق‬


‫أخممن آمرأ إياهم أن نتع كل أمت محيودها الذي لكنت تعيده‪.‬‬
‫ؤيصرر لعناد الآصنام والأويان تلك الآدة الباطالة‪ ،‬قشعها عابدوها‪،‬‬
‫حتى تهوي بأناعها ل النار‪ ،‬وهك^*ا الدين لكنوا يعبدون السمعس والقمر‬
‫والجرم‪ ،‬رمحثلهم الدين لكنرا يعبدون الهلواغست من اليسر‪ ،‬كما أحبمرنا‬
‫ربنا عن فرصن انه ر بميم ءومهُ يوم المحنة قأوردهم آ‪J‬غاز وبنس ألورد‬
‫امؤود>لصد; ‪.] ٩٨‬‬

‫ؤيبقى ل عرصات القيامة الذين يمدون اف الواحد مؤ منهم‬


‫وفاجرهم‪ ،‬ومعهم بقايا أهل امماب من اليهود والنصارى‪.‬‬
‫‪١٢٧‬‬
‫تالخاري‪( .] ٧٤٤ ٠ ، ٦٥٧٣ :‬ولا يكالم يوم إلا الرمل‪ ،‬ودعوى الرسل‬
‫يومئذ‪ .‬اللهم ملم ملم) تا‪J‬خاريت ‪.] ٧٤ ٤ ٠‬‬
‫والحسر كما يقول الرسول ه الذي ممر عله العباد‪ ،‬يحص مزلة‪ ،‬أي;‬
‫طريق تزل مه أتدام الماد‪ ،‬وعلى جسي الحر‪ ،‬حطاطف‪ ،‬وكلالسسا‪،‬‬
‫وحلث‪ ،‬يثبه ق شكله شوك شجرة من شجر أهل نحد نمى يشجر‬
‫العيان‪ ،‬غتر أنه لا يعلم عفلمها وقدرها إلا الذي حلقها‪ ،‬وتد حاء ق‬
‫وصم‪ ،‬تللث‪ ،‬الحكة أنها رمفالطحة ‪ -‬أي; ميسعلة ‪ -‬لها شركة عقيمة ‪ -‬أي;‬
‫معوجة إل الخلف‪ ،~ ،‬تكون بنجد‪ ،‬يقال لها العيان) [البخاري; ‪.] ٧٤٣٩‬‬
‫ؤمحدأ الناس بالرور على الصراط■‪ ،‬وهم متفاوتون ق ذلك تفاوتأ‬
‫يرأ‪ ،‬؛منهم الذي يمر كالعلرف‪ ،‬ومنهم كالرق‪ ،‬ومنهم كالربح‪ ،‬ومنهم‬
‫كأجاؤيد الخيل والركاب‪ ،،‬ومنهم من يركض ركضا‪ ،‬ومنهم ص يمشي مشيا‪،‬‬
‫ومنهم الذي يزحف‪ ،‬زحفا‪ ،‬حش تعجز اعمال العباد عن حملهم‪ ،‬فالزمنون‬
‫الآ؛وياء ‪ ،3‬دينهم‪ ،‬يمرون ؤي لمون‪ ،‬ولا تقربهم تلك الكلاليب‬
‫والخ‪a‬لاطيفإ وذللث‪ ،‬الهلثا‪ ،‬ومنهم من نحدشه‪ ،‬ولا توير به‪ ،‬ومنهم من‬
‫تعلق به‪ ،‬وتلمي به ل المار‪.‬‬
‫إن الذي يهلر بالعباد ومحملهم يوم القيامة فوق اكرامحل إأ‪J‬انهم‬
‫وأعمالهم‪ ،‬وليص نواهم الدانية الخاصة بهم‪.‬‬
‫ؤيقع ق المار من يقع‪ ،‬ؤينجو من ينجو‪ ،‬ؤيسلم‪ ،‬وعند ذك يهم‬
‫الناج؛ن أمر الذين مقعلوا ق النار من أهل التوحيد الذين كثرُت‪ ،‬ذنوبهم‪،‬‬
‫وعفلمتط معاصيهم‪ ،‬فيأحذون يتاشدون اش تبارك وتعال ق إحوانهم الذين‬
‫كانوا معهم ق الدنيا‪ ،‬يصلون صلاتهم‪ ،‬ؤيصومرن صيامهم‪ ،‬ومحجون‬
‫وأخيضر‪ ،‬وما يكون إل الظل يكون أييض) فالذي ي عليه الشمس منها‬
‫يكون اصفر وأحضر‪ ،‬والذي لا مع عليه يكون لونه أبيض‪ ،‬ومحي عجب‬
‫الصحابة من دمحة وصفه‪ ،‬فقالوا! يا رمول افه كآنالث‪ ،‬كتت> ترعى بالبادية‪،‬‬
‫فالرعاة لكثرة مكثهم ق البادية يلحفلون مثل هذا اللحظ‪.‬‬
‫ق‬ ‫ويترج الذين حرجوا ؛تللث‪ ،‬القبضة بعد أن يتم خلقهم'‬
‫حالم وصفائهم‪ ،‬وهم محلون بالحلي ي رقابهم‪ ،‬وفيهم علامات‪ ،‬يعرفهم‬
‫أهل الحنة بها‪ ،‬ؤيمرنهم بعتئاء اش‪ ،‬لأنه أيحلهم الحتة بضر عمل عملوه‪،‬‬
‫ولا محر قدموه‪ ،‬ثم يقول لهم ربهم؛ ادحلوا الحنة‪ ،‬فما رأيتموه من ختر‬
‫فخذوه‪ ،‬فيقولون؛ ربتا اعهليتتا ما لر تعظ احدأ مجن العالقن‪.‬‬
‫فيقول لهم ربهم! لكم عندي أفضل من هذا‪ ،‬فيقولون! يا ربتا‪ ،‬أي‬
‫شيء أفضل مجن هذا؟ فيقول! رمحاي‪ ،‬فلا أمخط عليكم أبدأ‪.‬‬

‫بإسمثوماَغره ولتلأهمِ‬
‫‪ -١‬هذا الحديث‪ ،‬وأمثاله يدل دلالة فاحلمة على رقية الموممحن ربهم يوم‬
‫القيامة‪ ،‬فمن كذب‪ ،‬؛ذللث‪ ،‬فهو على شفا تهلكة‪ ،‬فإنه رذ على رسول‬
‫اش‪ .‬صريح محوله‪ ،‬وتعسف‪ ،‬ي تأؤيل ما أمحر القرأن يه‪.‬‬
‫‪ -٢‬محشر الكفار إل النار زمرأ زمرا‪ ( ،‬دسم)مح ْقمرذا إل لحهم رموا ب‬
‫[الزص‪ ] ٧١ :‬لكل أمة تبع معبودها‪ ،‬فيقولها إل النار‪.‬‬
‫‪ -٣‬محوز ضرب‪ ،‬الثل للتوضيح والتفهيم‪ ،‬فالرسول ه ب رقية الربر‬
‫تارك وتعال ي إمكائها ؤيسرها وسهولتها برقية الشص والقمر ي‬

‫‪١٣٢‬‬
‫شيبا‪ ،‬ول ذلك اليوم يكثف رب العزة عن صانه‪ ،‬فسحي له كل من لكن‬
‫يمجد له ل الدنيا‪ ،‬ولا يمسمملع المنافقون السجود ل‪.‬‬

‫ا~إسات حروج الدجال ونزول عمى الةء؛وأ ونقائه على الدجال‬


‫وأتباعه‪.‬‬

‫‪ "٢‬ؤليب العيس بعد ثضاء المسيح على الدجال‪ ،‬ؤيأجؤج ومأحؤج‪.‬‬


‫ميعا‪.‬‬ ‫‪ "٣‬إرسال اس رمحا تليا باردة‪ ،‬قيهبض اش بها أرواح‬
‫إ‪-‬كثرة الشر والف ال ترب نيام الساعة‪ ،‬وعودة الناس إل الحاهلية‬
‫الحهلأء والضلالة العمياء‪.‬‬

‫ْ~ النفخ ل الصور والقضاء على الآحي‪١‬ء‪ ،‬ثم إنزال ما؛لر ينيت أجاد‬
‫الناس من الأرض‪ ،‬ثم ننقح ق الصور مرة أحرى فإذا هم نيام‬
‫ينفلرون •‬

‫‪ j "٦‬ذلك اليوم يقوم الناس لرب العالمتن‪ ،‬ومحرج بمثإ المار‪ ،‬ؤيكشف‬
‫رب العزة عن ماقه‪ ،‬تلا يسمملح المجود إلا المزمون؟‬

‫‪!٣٩‬‬
‫ام‪،‬محمحممح‬

‫ؤتص‬
‫هذا الحديث‪ ،‬يستن شدة عذاب أهل النار‪ ،‬فلو أن أحف أهل النار عذابأ‬
‫له مثل ما ل الأرض ذهيا‪ ،‬لأفتدى به من عذاب يوم القيامة‪.‬‬

‫ص ا ض بن مالك ه‪ ،‬هن ‪ ،^١‬ه تال‪( :‬يقولا اش تحار‬


‫أغل النار عذابا يوم القيامة‪ :‬لز أف لك ما ني الأوض مس ميء‪ ،‬محت‬
‫ممتدي به؟‬
‫ممرلأ‪ :‬نعم‪.‬‬
‫محندلأ‪ :‬اذذت ظش ي س نزا‪ ،‬ذانذي طب أذم‪ ،‬الألأي‬
‫بيضمحالأان'ضكمك‬

‫رواه البخاري ي صححه ي مماب الرفاق‪ ،‬باب صفة الخة واكار‪،‬‬


‫[ورتمه‪ ] ٦٥٥٧ :‬وانئلرْ فيه [برقم‪ ، ٣٣٣٤ :‬ورقم‪.] ٦٥٣٨ :‬‬

‫ت الفداء ما يدفعه الأسر ليخلص من مجته‪.‬‬ ‫تقتدي به‬

‫‪١٤‬‬
‫‪ -٣‬اخار الدين كفروا ق ‪ilp‬؛ الدر الكفر عدما أحد اش عاليهم العهد‪،‬‬
‫ولكنهم لا يؤاحدون إلا على كفرهم يعد أن يرمل اض لهم الرمل‪،‬‬
‫لينزل عليهم الكسبا •‬
‫‪ - ٤‬إذا كان هدا حال أحف‪ ،‬الاس عدايأ يوم القيامة‪ ،‬فما باللث‪ ،‬بمن مو‬
‫فوق ذللث‪.،‬‬

‫‪١٤٣‬‬
‫ثمحُ)م‪0‬مح؛بجازر‬

‫محني‬
‫ق ه دا الحديث إحبار من الرمول ه بما يفعله اش تبارك وتعال‬
‫بالدين يستحلون ما حرمه اف تعال على عباده‪ ،‬وكيف يمسخ يعص هولأم‬
‫ثرية وخانير•‬

‫مهث‬
‫عن عثدالرحن بن عتم الآشعري ثال‪ :‬حدم أبو عامر — أو أبو‬
‫مالك ~ الأشعري‪ ،‬واش ما ^‪ ،^٠‬سمغ التي ه يقول؛ (ليكون من أمي‬
‫أتوام يستحلمول الحر والخرير والخمر والمعازف‪ ،‬ومحلا أتوام إل جنب‬
‫علم يروح عليهم بسارحة لم‪ ،‬يأتيهم ‪ -‬يعي الفشن — لحاجة فيقولون‪:‬‬
‫ارجع إلينا عدأ محيتهم اش‪ ،‬ؤبمع العلم‪ ،‬يبمح آخرين مدْ وحنانيز إل‬
‫يوم القيامة)‪.‬‬

‫الحديث رواه البخاري ق صحيحه ق كتاب الأيربة‪ ،‬باب مجا حاء‬


‫فيمن يستحل الخمر ؤيسميه بغيواسمه‪ .‬ورقمه‪.) ٥٥٩٠ (:‬‬

‫‪١٤٥‬‬
‫وادعى اثن حزم أن الخارى لر سع هذا الحديث من شيخه هشام‬
‫ابن عمار‪ ،‬ولذلك تال‪،‬؛ (روتال هشام بن عمار)) أورده مضعفأ إواْ مدعيأ‬
‫أل الخويثر معلق‪.‬‬
‫والصواب الذي عليه علماء الحديث أن الحدستا صحح لا معلعن‬
‫فيه‪ ،‬وقد حزم بصحته أم؛ر الزمتتن ق الحديث‪ ،‬ابن حجر العقلاني‪ ،‬ول‬
‫ذللث‪ ،‬يقول؛ (روالحديحا صحيح معروفا الاتصال بشرط الصحح)) [فتح‬
‫اياري؛ ‪ ٠‬ا‪ •] ٦٦ /‬واؤنال ابن حجر الكلام على إمحناده ورواته ل فتح‬
‫الباري‪ ،‬فانفلره فيه‪.‬‬

‫‪/‬م‬
‫امج‪ ،‬والمراد أنهم يستحلون الزنا؟‬ ‫الخن‬
‫أي؛ للرجال‪ ،‬فهو عليهم حرام دون الماء •‬ ‫الحلير‬
‫آلات اللرب‪.‬‬ ‫المعازف‪،‬‬
‫النيإ‪ :‬الحل العالي‪.‬‬ ‫علم‬
‫السارحه انما؛ة الي يذم‪ ،‬بها إل المرعى ي‬ ‫يروح عليهم سارحأ‬
‫الصباح‪ ،‬ثم يراح بها إل أهلها ق الماء‪.‬‬
‫أي يهلكهم اش ليلا‪.‬‬ ‫نيهتهم اش‬

‫َمحسمث‬
‫ق ه ذا الحديث‪ ،‬قصة أقوام يأتون ق آحر الزمان من المنعم؛ن ق انم‪j‬ا‪،‬‬
‫م ا لعب من الئهوايت‪ ،،‬والخروج إل الثرارؤا والخلوالتا‪ ،‬وإح؛آاء الليالي‬
‫باللهو والطرب‪ ،‬فتغي عليهم القيان‪ ،‬وتعزف لهم الفرق الوميب الآلحان‪،‬‬
‫ؤيرنمى الرامحون والراتحايتإ‪ ،‬وهم ق ذللئ‪ ،‬يشربون الخمور‪ ،‬ؤيتعامحلون‬
‫الزنا والفجور‪ ،‬ؤيلجون الحرير من الثياب‪ ،‬وبعضهم لمحب لهم الخيام ق‬
‫الأعالي والفلوات‪ ،‬وتروح عليهم الأغنام والآبمار والجمال‪ ،‬يثربرن مها‬
‫الأيان‪ ،‬ينآكلون اللحوم‪ ،‬محنتهم الحق تارك وتحال‪ ،‬ؤبمع الجل الذي‬
‫ينزلرن بقربه‪ ،‬ويمحهم نردة وحنانير‪ ،‬والشييت عر النعل ليلا‪.‬‬

‫■براوورح< ومإَغرْ‬
‫‪ -١‬الوعيد الشديد لن احال على ارتكاب الحرمات‪ ،‬بانولع الحيل‪.‬‬
‫‪ "٢‬آلأيت‪ ،‬الطرب محرمة‪ ،‬لأن الامتحلأل يكون للمحرماتإ‪.‬‬
‫‪ "٣‬الحرير محرم على الرحال دون الماء‪.‬‬
‫‪ "٤‬ميكون ل هذه الأمة مح‪ ،‬بحول اف بعض هماد الشهوات‪ ،‬إل تردة‬
‫وحنانير‪-‬‬
‫ه~ صيكون ن اد ق هده الأمة‪ ،‬وهذا مشامحد موجود‪.‬‬

‫‪١٤٧‬‬
‫ثز نش الئالث ممر‪ 3‬لذ مثل ذلك‪ .‬مثول‪ :،‬يا زب! آمن بك‬
‫وبكتابك وبتسلك‪ ،‬وصنت وصنت وتحندئت‪ .‬ويئ؛ي يمر م‪ 1‬اث‪1‬اغ‪،‬‬
‫(بولُ; ‪،‬يا أذأ)‪.‬‬
‫محال'‪ :‬ثز بما‪ 0‬له'; الآل نبمذ ناهدنا غاقك‪, .‬مكن ‪ j‬ف‪ :‬نن ذا‬
‫الدي بمهل ^‪،‬؟ بحثم ش يه‪ .‬ؤبمال‪ ،‬لمخدْ ولحجه وعظامه; الطمي‪.‬‬
‫فتنطى دختْ ولحمه وعظامه بعنله‪ .‬وذلك لثغذو من نقبه‪.‬‬
‫زذلك التانق‪ .‬زذلك الذي بمط ذ غيه)‪.‬‬
‫ذص‬

‫رواه م لم ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬الزهد والرقائق‪[ ،‬رقم; ‪.] ٢٩٦٨‬‬

‫غهَمحبم‬
‫أى; هل يصسكم الضرر؟‬ ‫تضارون‬

‫أى; فلأن‪ ،‬مرحم بجيف الآلف و‪.‬النون على حلاف‪،‬‬ ‫ض‬


‫القياس‪ ،‬وقيل; هي لغة بمض فلأن‪.‬‬
‫أحعا‪J‬كا سيدا على غرك‪.‬‬ ‫أسودك‬
‫أذرك ترأسمه ومي معناه; ألر أحعللث‪ ،‬رثيسأ مطاعا‪,‬‬
‫أتركلث‪ ،‬وأهملك‪.،‬‬ ‫؛إني أنساك‬
‫جوارحه‪.‬‬ ‫لآركانه‬
‫أي; أتركالث‪ ،‬كما تركت‪ ،‬عبادتي‪.‬‬ ‫أنساك كما نسيني‬
‫هف‪ ،‬هاهنا حش يشهد ءاليالثؤ حوارحلثؤ‪.‬‬ ‫إذأ‬
‫‪١٠ .‬‬
‫ت لزيل اف عذره من تل نسه بكثرة ذنوبه‪ ،‬وشهود‬ ‫لعذر من شه‬
‫أعفاته عليه‪ ،‬مجيث إ يبق له عذر يتمسك له‪.‬‬

‫أمحرنا رسولنا جؤ عن الرؤساء والزعماء والأغشاء الكفرة الذين كانوا‬


‫ل ا لدنيا يملكون المال والخام‪ ،‬يامرون ؤيتهون‪ ،‬ونمال لهم العمائر‪ ،‬وتمام‬
‫لهم الصرؤح‪ ،‬ؤيسيدون عيال اش*‬
‫أمحرنا ه أن هولا■* يلقون ربهم الذي حلقهم لعرئته وطاعته‬
‫وعبادته‪ ،‬وسحر لهم الدنيا‪ ،‬ليخروا هم أنفسهم له‪ ،‬بول للواحد متهم؛‬
‫(يا فلأن الر أكرملث‪ ،‬وأسودك وأزوجك‪ ،‬وأمخر للت‪ ،‬الخيل والإبل‪ ،‬دأذرك‬
‫ترأس وتربع) أي؛ نكرن رئيسا ق محوملث‪ ،،‬تأخذ مرباعهم‪ ،‬أي; تأحذ من‬
‫أموالهم‪ ،‬وتد كان بعض رزماء الماثل محي له ربع أموال قومه‪ ،‬فيمر‬
‫ؤيعرف‪ ،‬ؤيقول! بلى يا رب‪ ،‬فيقول! أظنتمت‪ ،‬أنالث‪ ،‬ملاقي‪ ،‬فيقول! لا‪،‬‬
‫فيناه اش كما نسيه ق الدنيا‪.‬‬

‫ؤيقرل للثاني مقالته للأول‪ ،‬وثهسس‪ ،‬عثل ما أجاب الأول‪ ،‬فيقول رب‬
‫العزة لهذا الصنفا محن الماص! (فإني أنساك كما نسيتفي)‪ .‬ؤيا لخسارة من‬
‫نسيه ربه‪ ،‬فإنه بملرده من رحته‪ ،‬محنوبقه ق ناره‪ ،‬محنكون حفله الويل والمحور‬
‫وعظالم الأمور‪.‬‬
‫وهناك صف آحر من عليه القوم حاله كحال الصشن السابقين‪،‬‬
‫ولكنه مجتافق‪ ،‬عليم اللسان‪ ،‬كان ق الدنيا يتلاعس‪ ،‬بالماس يلسانه‪ ،‬فيجعل‬
‫الحق باطلا‪ ،‬والباطل حقا‪ ،‬وظن انه يتليع أن ينجو ؛ذللئ‪ ،‬الأسلوب‬
‫الماكر الخالع مع رب العزة‪ ،‬مقول اش له مثل ما ناله للأولن‪ ،‬مقول‬
‫محا؛ (أي رب؛ آمنت‪ ،‬بكتابك ‪ ،،iU-،»^j‬وصلست‪ ،‬وصمت وتصدقت‪،‬‬
‫وي؛ي بجير ما امتظع)‪.‬‬
‫يا للجاخ‪ ،‬والوتاحة والهتان الذي ما بعده بهتان‪ ،‬ولن يقول هدا‬
‫الكلام؟ إنه يقوله للمعليم الحثر‪ ،‬الذي لا قض عليه حافية ق الأرض ولا‬
‫ق ا لماء‪ ،‬وآحاؤل علمه بكل شيء‪.‬‬
‫وتنجلي لهذا المد الضعيف الغرور الكاذب تدرة افه إذ ييمّثا عليه‬
‫شاهدأ منه' فتختم على فيه‪ ،‬ثم يقول لأعضائه؛ انهلقي وتكلمي‪ ،‬فتتْلى‬
‫يدْ ورجله وعينه ولحمه وعتلمه بأعماله الي كان يقوم بها‪ ،‬ر آلثوم خز‬
‫عدأقد'جيم دمحؤنغاأدمم ونضح أنحلهم يناكانوايكسرن ب [يس‪.] ٦٥ :‬‬
‫شمذ‬ ‫وتال الحت‪ ،‬تارك وتعال ل موضع آحر؛ ر حى إذا ما‬
‫علقم ننئهموأتصئرهم وحلودهم يناكانواينذلون ك [نمك‪.]٢ ٠ :‬‬
‫إنه لأم مذهل لثل ذلك‪ ،‬الصف الخادع الكاذب الذي يريد أن‬
‫ينجي أعضا ْء من النار وغضما الحار‪ ،‬فيجد تللث‪ ،‬الأعضاء تشهد عليه بما‬
‫يقتضي إيياته ؤإهلأكه‪ ،‬وءناءلما هذا المد تللث‪ ،‬الأعضاء منكرا عليها‬
‫شهادتها يما يقضي إيياقها هي‪ ،‬لأنها حزء منه‪ ،‬ر وئاكوالغأودهم ‪1‬م ثيدئم‬
‫خسمأنلسيلحون>‬ ‫ها‬
‫[نحك‪.] ٢١ :‬‬

‫‪١٥٢‬‬
‫القة‬

‫ءتص‬
‫من حكمة الهكتم الخبير أن يوتف عباده ااؤمت؛ن يعد نحاتهم من النار‬
‫عر نطرة‪ ،‬ممتص لعضهم من يعص نبل إدحالم الجة‪.‬‬
‫صص‬
‫عن أيي سعيد الخيري ه نال! نال‪ ،‬رمرل اش ء ! (نحلص‬
‫المؤمنون مى النار‪ ،‬محسنون غر ئهلرة نص الجنة والنار‪ ،‬ئمص‬
‫ببمفجهم من بمض مظالم كانت نيتهم ق الدنيا‪ ،‬حر إذا ندبوا وثقوا‪ ،‬أذن‬
‫أندى بمنزله ق‬ ‫لهم ل يحول الجئة‪ ،‬فوالدي نمس محمد بيد؟‪،‬‬
‫اية منه بمنزله كان ي الدب)‪.‬‬
‫ت‬

‫رواه البخاري ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬الرقاق‪ ،‬؛اب‪ ،‬المصاص يوم‬


‫القيامة‪[ ،‬ورممه! ‪ ، ٦٥٣٥‬وانظره آيضأ يرمم! ‪. ٤٢٤٤٠‬‬

‫بجلص الومحترن من المار ‪ :‬ينجوالزمجنون من السقوط ق المار‪.‬‬

‫‪١٥٥‬‬
‫ت ينتع ما بجنهم من الظالم ليسقط بعضها محعص•‬ ‫ممص‬
‫من التقية بالقصاص والتخليص من السعات‪.‬‬ ‫نقوا‬
‫ت حلصوا من الأثام بالقاصة‪.‬‬ ‫هذيوا‬

‫َمحسمث‬
‫ينصب الحمر فوقا النار‪ ،‬ويمر الناس فوته يإعلل نهم وأعمالهم الصالحة‪،‬‬
‫فإذا حلصوا ص النار‪ ،‬أونفوا ض ص ض اج والنار ض بمموا‬
‫ؤيهديوا‪ ،‬فإنه (لا نحل لأحد من أهل الحنة أن يدخل الحنة‪ ،‬ولآحال نيله‬
‫الحديث‪،) ١٦٠٤٢ ( ،‬‬ ‫مفللمة) [رواء أحد ي ((المني))‬
‫والحاكم ق((التدرك)) ‪.]، U0/Y‬‬
‫وعلى تاللث‪ ،‬القنهلرة‪ ،‬ينز الحثة والنار‪ ،‬يقتص الحق لامؤمث؛ن يعضهم‬
‫من بعض مجذلالم كانتا فيما بيتهم ق الدنيا‪ ،‬قاليي صربا أحا‪ 0‬أو شتمه أو‬
‫احد من ماله يقتص منه‪ ،‬بآن يؤحد س حناته‪ ،‬فيسلى للمشتوم أو‬
‫الغتاب‪ ،،‬فإن انتهت‪ ،‬حنانه وفنيت أخد من ميئات من ؤللمهم •‬
‫فإذا اقتص لكل واحد محن ‪٠‬لالمه‪ ،‬عند ذللث‪ ،‬بقوا ؤيهدثوا‪ ،‬ؤئزذن لهم‬
‫بدخول الحنة‪.‬‬
‫ؤين م الرسول ه على أن المومتقن إذا دخلوا الحنة كون الواحد‬
‫متهم أهدى بمنزله هناك مجن هدايته لمزله الدي كان يسكته ق الدنيا‪.‬‬

‫‪ - ١‬يحص الزمتون على تتهلرة؛؛ن الحنة والنار بعد أن نحوزوا الصراءل‪.‬‬

‫■‪١٠‬‬
‫‪ "٢‬ل هذا الوصع بمص اش لعادء بعضهم من بعض‪ ،‬حش يهدبوا‪ ،‬فإنه‬
‫لا محل لواحد متهم لحول الحنأ إذا كان عليه حق من حقوق العباد‪.‬‬
‫‪ -٣‬يهتدي داحل الخة إل مجزله قيها بيسر وسهولة‪ ،‬وهدايته لمنزله ي الخة‬
‫أيسر من هداته لمرله الذي كان سكه ق دنياْ‪.‬‬

‫‪١٥٧‬‬
‫إني وكلت‪ ،‬بثلاثة‪ ،‬واراد ثلاثة أصناف ص الناس‪ ،‬وهدم ‪،^!!٠٥١١‬‬

‫الأول؛ كل جار عند‪ ،‬كفرعون وممرود وأمة بن حلف‪ ،‬ومن ساو‬


‫م ارهم‪ ،‬وسللثؤ سيلهم‪ ،‬ممن طغى ونحتر وعاند‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬الدين عبدوا ‪.‬ع اف آئ أحرى‪ ،‬ه هو الواحد الأحد‪،‬‬
‫الذي ر لم يإن» ولم يولد ءو ولم ئتشلتُ مكثوا أحت ه تالص*د‪ :‬مآ‪-‬؛]‪ .‬قاليي‬
‫يدعو غير اش *سبحانه‪ ،‬فإل افه يبغضه‪ ،‬ؤيغفب عليه‪.‬‬
‫الثالث؛ الصورون‪ ،‬الدين يصورون بأفلامهم الإنسان والحيوان‪.‬‬
‫وهذا العنق الذي يسمع ؤئبصر ؤيتكلم "ٌي) تلوب الناس‪،‬‬
‫وبالأحص الثلاثة الدين وكله ض بهم‪.‬‬
‫وتد تحدمث‪ ،‬القرآن كقيرأ عن النار وأهوالها يوم القيامة‪ ،‬وتما يناب‬
‫هذا الحديث‪ ،‬توله تعال؛ ر إذا رأئهم من مكان بمبمر سمئوا ثا ثمطا ذولأ\ ه‬
‫ؤإذا القوا ميا •‪ bSC‬صيما مهئيلن دعوا يثالهد ئيورا؛ [ام؛‪1‬ن‪ ] ١٣ - ١٢ :‬فالنار‬
‫بصرها حديد ترى أهلها وهم نائمون إليها س مكان يعيد‪ ،‬ؤيسمعون عند‬
‫ذللث‪ ،‬لها تغيظ وزفيرأ‪ ،‬فهي تسعهم‪ ،‬وهم يسعونها‪ ،‬ثم يقذفون فيها‪،‬‬
‫وهم أسرى مقيدون‪ ،‬فينالون بالهلاك والثبور‪.‬‬

‫‪ ~ ١‬العلم بالعتق الذي؛نرج س المار على الصفة الذكورة ي الحديث‪.،‬‬


‫‪ '٢‬هذا العتق له عينان تبصران‪ ،‬وأذنان تسعان‪ ،‬ولسان يتهلق‪.‬‬
‫‪ -٣‬تحديد الآصظف الي وض اش هدا انمق بها‪.‬‬
‫‪ —٤‬الإيمان ياش ‪ ،‬وتوحيد‪ ،0‬وعمادته دون مرام‪ ،‬محئظ اش يها انمد من هدا‬
‫الخق وأمثاله‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءو‬


‫او؛‪،‬همحدئ‬
‫‪.‬وزدؤ‬

‫هذا الحديث‪ ،‬فيه ذكر صحابية‪ ،‬عزامحا عن ابنها الذي مقط شهيدأ ق‬
‫معركة بدر وأعلمها انه حط رحاله ل الفردوس ‪.^ ١١‬‬

‫عن أنس؛ أو أم حارثة أنت‪ ،‬رصول‪ ،‬اش ه ‪ ،‬ومحي هلك حارته يوم‬
‫بدر‪ ،‬أصابه سهم غرب •‬
‫محمالت؛ يا رسول‪ ،‬اس ‪ ،‬محي علت موبع حارته مى فلي‪ ،‬فإلأ كاف ق‬
‫اإئ‪-‬ت لم أبك عليه‪ ،‬ؤإلأ مون‪ ،‬ثرى ما أصنع‪.‬‬
‫ممال‪ ،‬لها؛ (مثلت‪ ،‬آجئه واحدة جي؟ إنها حناف كثيرة‪ ،‬ؤإثه ق‬
‫امحسالآش)‪.‬‬
‫‪/.‬؛ض‬
‫رواه البخاري ل صحيحه ل ياب‪ ،‬الرمحاق‪ ،،‬ياب‪ ،‬صفة الحة واكار‪،‬‬
‫^‪ ، ٦٥٦٧ ■•>٠٠‬ورواْ ي •راضعأخرى‪ ،‬انظر‪ ،‬ق‪.] ٦٥٥٠ ، ٣٩٨٢ ، ٢٨٠ ٩ :‬‬

‫أصيب حارثة ؛ استشهد‪.‬‬

‫‪١٦٣‬‬
‫مكلت‪ ،‬كأنه تال! أهدت عملك بفقد ابنك‪ ،‬حتى‬ ‫ميت؛‬
‫حعلت الخناق حنه ‪ ٠‬احلم؟‪.‬‬

‫ق م عركة بدر رّمط حارثة بن مراتة ين عدي الأنصاري‪ ،‬شهيدأ‬


‫وكان غلاما شابا‪ ،‬حاءْ سهم ولر يدر أحد رامٍه‪ ،‬فصرعه‪.‬‬
‫وتد م آمه مصرعه‪ ،‬وأمه ص الربح بشتا النضر‪ ،‬عنة آنس بن ماللتا‬
‫راوي الحديث(‪ ،‬فجاءت إل الرسول ه ‪ ،‬وقالت‪ ،‬له! (رقد علمث‪ ،‬مجوتع‬
‫حارثة من ؛لاإي>؛‪ ،‬آي! أن له منزلة عالية‪(( ،‬فإن كان ل الختآ اصبر‬
‫وأحتسس‪ ،،‬ؤإن تكن الأحرى ر مجا أصغ)) [البخاري! ‪.] ٣٩٨٢‬‬
‫فبثرها الرسول ه بأنها حنان ممره ل الحنة‪ ،‬ؤإن حارثة أصاب‬
‫امدرسالآءلي‪.‬‬
‫إن حارثة سقط مهيدأ ق أعظم معارك الإسلام معركة بدر‪ ،‬وقد قال‬
‫الرسول ه فيمن حضر يدرأ! (لعل اش اطلع على أهل بدر‪ ،‬ممال! اعملوا‬
‫ما مشم‪ ،‬ممد وحست‪ ،‬لكم الحنة‪ ،‬أوممد غمرت لكم) [البخاري! ‪.] ٣٩٨٣‬‬
‫فهدأت أم حارثة‪ ،‬وتعرت عن ابنها أنه من أهل الحنة‪.‬‬
‫يوورثوفاثر‪ 0‬ءإحظهمِ‬
‫فضل شهداء معركة بدر‪ ،‬ممد أصابوا الفردوس الأعلى‪.‬‬ ‫‪-١‬‬
‫الكانة العالية الي حازها حارثة بن سراقة؛استشهاد‪ .‬ق غزوة يدر‪.‬‬ ‫‪—٢‬‬
‫الحنة متفاوتة علوأ‪ ،‬وأهلها فيها متفاوتون‪.‬‬ ‫‪-٣‬‬
‫كان علم الصحابة بما يناله معارفهم وأتربازهم يعزيهم يبمبرهم•‬ ‫‪-٤‬‬
‫ااوة'اكابجمحاس‬
‫رمح\'هموزاي‬

‫سا‬
‫هدْ تصة طرينة عما جرى ؛؛ن الصحابي الخليل جابر بن عبداش‬
‫وزوجته بمد أن وّغ اش عليهم الدنيا‪ ،‬فهر لا يريد أن يدحل الأنماط داره‪،‬‬
‫دم‪ ،‬تحتج عاليه بأن الرسول ه احبمره بأنه ستكون لهم أنماط‪.‬‬

‫عن جام ه ‪ 1 JU :JU‬لني ‪( : 1‬ض لكم م ألكط؟) ممن‪ :‬ور‬


‫يكون لما الأ‪u‬ط؟ ىل‪( :‬أما ؤإنها مكون لكم الأنماط)‪ .‬فأنا أنول ئ ‪-‬‬
‫يعي امرأته — أحرى عنا أنماطك‪ ،‬فقول‪ :‬ألر مل الي‪( : .‬إنها متكون‬
‫لكمُالآىط)‪ ،‬فأذغها‪.‬‬
‫خن‬
‫مدا الحدي‪،‬ث‪ ،‬رواه البخاري ق كتتاب النام_ا‪ ،‬؛اب‪ ،‬علامايت‪ ،‬النوة‪،‬‬
‫[ورنمه‪ ] ٢٦٣١ :‬وطرفه ق رنم [ ‪ •] ٥١٦١‬ورواه م لم يمعناه ق كتاب‪،‬‬
‫اللباس والزسأن‪ ،‬باب‪ ،‬جواز اتخاذ الألكط‪[ ،‬ورتمه‪.]٢ ٠٨٣ :‬‬

‫رص‬
‫•' جع نمط‪ ،‬والنمط عند العرب صروب‪ ،‬الثياب‪ ،‬اإلصيأنة‪ ،‬ولا‬ ‫أنماط‬

‫يكادون يقولون‪ :‬ثمعل إلا لما كان ذا لون من مرْ أو حضره أو‬
‫صفرة‪ ،‬فأما البياض فلا بمال له نمط [كان العرب‪.] ٧٢٣ ;٣ :‬‬
‫‪١٦٧‬‬
‫ث‬

‫أحرجه البخاري ق صحيحه ق كتاب النام‪ ،،‬باب علامات النبوة‪،‬‬


‫[ورتمه‪ .] ٣٦٣٢ :‬والرواية الثانية رواها البخاري ‪ j‬كتاب الغازي‪ ،‬باب‬
‫ذكر الني ‪ M‬من يقتل ببدر‪[ .‬ورقمه‪.] ٣٩٥ ٠ :‬‬

‫ضم‬
‫؛ تنازعا ونحاصما بالكلام‪.‬‬ ‫؛تلاحيا‬
‫؛ الراد به الشخص الذي جاء يصرخ ق ترئس مفرعا إياها‬ ‫الصؤخ‬
‫لخرج لإنقاذ عثرها ونجارتها•‬

‫َثِئسمغ‬
‫كان ممر من التجار ~ ولا يزالون — يعقدون صداقات فيما بينهم‪،‬‬
‫فإذا حل أحدهم بديار صديقه نال‪ ،‬إكرامه ورعايته‪ ،‬ومحن هذا ما كان؛؛ن‬
‫معد بن معاذ وهو من مائة الدية‪ ،‬وأمية بن حلف سيد مكان ق الحاهلية‪،‬‬
‫فكانا قد ضائقا وتاحيا‪ ،‬فإذا كان أمية ي <يقه إل الشام للتجارة ذاهبأ أو‬
‫آيا نزل عند معد ق منزله‪ ،‬وكان معد إذا حل بمكة حاجا أو معتمرأ نزل‬
‫بمنزل أمية‪ ،‬واستمرت علاقتهما على ذلك‪ ،‬إل مجا بعد الإسلام وهجرة‬
‫الرسول ؤإؤ إل الدينة‪.‬‬

‫ومل معركة يدر بقلل نزل معد بأمية بن خلف لغرض له ق مكة‪،‬‬
‫فطلبا من امية أن يهيئ له فرصة للهلواف‪ ،‬باللكُبة‪ ،‬واختار متصف‪ ،‬الهار‪،‬‬

‫‪١٧٣‬‬
‫فلما أرمل أبو سميان صمصم بن عمرو الغفاري م تنجدأ بأهل مكة‬
‫كي نحرحوا لاصتقاذ العثر تبل استيلاء الملمتن عليها لٌع الباري•‬
‫‪ ] ٣٥ ٤ /U‬وأراد أمية الخروج ذكرته زوجته بما حدثه به أحوه اليثربي‪.‬‬
‫وقد حاول أمية أن يتخلف‪ ،‬ولكن أيا جهل مارس عاليه من الآ>اليب‬
‫ما جعله ؛نرج راغما‪ ،‬واشترى بعثرأ باهظ الثمن‪ ،‬صريع الخطو‪ ،‬حتى يفر‬
‫على ظهره‪ ،‬إن دارت الدائرة على تريش‪ ،‬ولكن أتى ينجو‪ ،‬وند كتب اش‬
‫عليه أن بمل ييد الني ه ‪ ،‬إن اس إذا أراد شيئا عيآ أسبابه‪ ،‬ولا ينجي حدر‬
‫س ن در‪ ،‬وش ل حلقه شزون‪-‬‬

‫'بإلهث وما'نرم ءإحظمِ‬


‫‪ "١‬صدق الرسول ه فيما امحر به س الغيوب الآتية‪ ،‬فعندما كان يزعم‬
‫أمية بن حلف أنه سيقتل الرسول ه ‪ ،‬فال الرسول؛ بل أنا أتتله إن‬
‫شاء اش‪ ،‬فكان الآُّر على *ّا احثر به الرسول ه ‪ ،‬وتتله ق غزوة بدر‪.‬‬
‫‪ "٢‬علم الدين عرفوا الرسول ه بأن الرسول ه لا يكذب‪ ،،‬فعندما أمحر‬
‫صعد أمية يما سمعه س الرسول ه أنه قاتله‪ ،‬قال أمية محعمبآ حالما باق‬
‫على ذلالث‪،‬ت (رواس مجا يكذبا محمد إذا حديث‪ ))،‬وعندما أمحر أمية زوجته‬
‫محر صعد‪ ،‬قالت‪ ،‬كقوله! ررفواس ما يكذب‪ ،‬محمد))‪.‬‬
‫‪ -٣‬اظد‪ 0‬الحديث‪ ،‬ذكر نمل مما كان ئيه التجار ق الخا‪u‬ية‪ ،‬إذ كانوا‬
‫يعقدون صداقات ؤإحاءات فيما بينهم‪ ،‬حبث‪ ،‬محل بعضهم على يعص‪،‬‬
‫فيميدون ؤستميدون‪ ،‬كما كان اذل ب‪،‬ن معد وأمية بن حلما‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬عزة صعد بن معاذ‪ ،‬فلم يرهبه أن يقفا موقف‪ ،‬العزة •ع أبي جهل وأمية‬
‫ابن حلفا‪ ،‬ؤإن كان منفردأ عن قومه‪ ،‬ولا قوة نحميه وتمنعه‪.‬‬
‫‪!٧٠‬‬
‫‪ —٥‬إذا شاء اش شيتأ كان‪ ،‬فع أن سعدأ أمحر أمية بما ناله الرمول ه فإنه‬
‫لر يتفعه حيره‪ ،‬فقد مأ اض الآ‪٠‬ساب الي دفعته إل الخروج فوتع‬
‫اكدور وفق ما تدره اس ونضاه‪.‬‬
‫‪ —٦‬حسن استعمال الحجة ق حصام الآءداء‪ ،‬فأبو جهل أنكر على معد‬
‫ؤلوافه بالكمه‪ ،‬فحذره معد أنه إن منعه اللواف‪ ،‬فسيمنعه ونومه من‬
‫الانحار؛انحاه الشام‪ ،‬وق ذلك ضربة تاصمة لأتتصاد قريش‪.‬‬

‫‪١٧٦‬‬
‫سئ‬

‫ءوي‬
‫آذت ترص الرسول ه‪ ،‬وبلغ ‪ ^ ١٠٧‬له أن يضعوا قوق ظهره صر‬
‫جزور وهو صاحي عند الكعبة‪ ،‬فدعا عليهم‪ ،‬وآجممتا دعوته مهم‪ ،‬فقد‬
‫أذل اس الكفرة من قرص ق بدر‪ ،‬وصؤع خمسة من الدين دعا عليهم‬
‫بأسمائهم‪ ،‬وصرب عنق الذي وصع صر الحزور على ظهره‪ ،‬وم عقبة‬
‫اينأبيمعيط•‬

‫محرإمح‪،‬ث‬
‫ض ا بن مسعود فال• ينما رحولأ اش‪ .‬بملي عنذ ايم‪ ،‬وأبو جيو‬
‫وأصحاب لة جلوس‪ ،‬وفد نحرت' جرور؛الآ‪٠‬س• قال أبو جهوت ((آمحم‬
‫بموم إر سر جرور ني ‪ jSu‬مأحدئ‪ ،‬مضنه ق ممم محني إذا نجد؟‬
‫فالبعث أسس الموم فأحدث‪ .‬فالنا سجد السة ه ونحعة ين ممتطي‪.‬‬
‫بعفنهم يمينأ عر بغض• وأنا فائز ألظن‪ ،‬لو‬ ‫فال؛ فاصتفنحكوا‪.‬‬
‫كائذ ر منعه <ؤئ' ض محر رسول اش هو‪ ،‬والنئ هق مناحي‪ ،‬ما <ن'غ'‬
‫راسة• حر الطلي إلناد فاحثر قاطنه‪ ،‬نجاءت‪ ،‬دم‪ ،‬جؤبرلأ‪ ،‬فظرحئة‬

‫‪١٧٧‬‬
‫ظث ض اي‪ .‬صلاثمن ذفغ <ىت ‪ ٢‬ذغا غمز‪ .‬زلكلأ إذا ذظ‪،‬‬
‫ذغا ثلائ'‪ .‬نإذا الأ‪ ،‬ماو ثلاثا'‪ .‬ثمز ذالَ‪( :‬امحزا غوك ثرم) ثلاث‬
‫مرات■ ‪ CJj‬ممعوا صوئة ذغب غئهم الصخك‪ .‬وحاثوا ذطوثة‪ .‬لم عال‪،‬ا'‬
‫(التهزإ عليك ابي جهل ابن م‪ ،‬وعنة نن زمحعة‪ ،‬وثسة ينِ رمحعة‪،‬‬
‫والوليد بن عمة‪ ،‬وأمية بن حلف‪ ،‬وعمة بن أبي معتط)(وذكر النابغ ولم‬
‫أحمثلة) فوالدي بعث محمدأ‪ .‬بال‪٠‬صا لمد رأيت الن؛ين منس صرعى‬
‫يوم بدر• ثم نحبوا إر القليب‪ ،‬قليب بدر؛؛•‬
‫فال' أنوإتثق‪\ :‬زاوو نن ئ علط ل خدا الحديث‪.‬‬

‫‪/‬إمحش‬
‫رواه م لم ق صصحي ق كتاب الحهاد والمر‪ ،‬باب ما لقي الرسول‬
‫من أذى المثركتن‪ ،‬وركه‪.] ١٧٩٤ [ :‬‬

‫ورواه الخاري ل مواضع من كتابه‪ ،‬وأم هدْ الروايات ما رواْ ق‬


‫كتاب الصلاة‪ ،‬باب المرأة تطرح عن الصلي سيئا‪[ ،‬ورفه! ‪ ] ٥٢٠‬وانفلرْ‬
‫ي \ لأرم التاليت‪.] ٣٩٦٠ ، ٣٨٥٤ ، ٣١٨٥ ، ٢٩٣٤ ، ٢٤٠ [ :‬‬

‫‪/‬محارج‬
‫ابزري الأة‪.‬‬ ‫جرير‬

‫المش لكافة‪ ،‬كالمشيمة للمرأة‪ ،‬وص اللفافة الي‬ ‫مش جزدر‬


‫يكون فيها الولد ق اكافة أو الحيوان‪.‬‬
‫أحدهم الضحلث‪ ،‬امتهزاء بالرمول ه •‬ ‫ئامتضحكرا‬

‫‪١٧٨‬‬
‫لو كان لي نوة تمنع أذاهم‪.‬‬ ‫لو كانت لي ‪AjCjt‬‬
‫شابة صغيرة الس‪.‬‬ ‫جسأ‬
‫تسبهم‪.‬‬ ‫‪٢٣‬‬

‫الأنل‬
‫الثم الي إ تطو■‬

‫َبيمحغ‬
‫كان رمول اس ه يومأ بمالي عند الكعبة نيل هجرته إل ‪، Oiiil‬‬
‫وكان سيد أهل مكة ق ذلك الوتت أبا جهل حالسأ عع أصحابه ترب‬
‫الموصع الذي فيه الرسول ه ‪ ،‬وكانت ترص حانقة على الرسول هو‬
‫للدين الذي حاءها به‪.‬‬
‫واقترح أبو جهل ‪ -‬عليه لعنت اش ‪ -‬على بعض من معه أن ينطلق إل‬
‫مكان بعينه‪ ،‬فيأتي بقاذورات ونحلفات جرور ذبح هناك‪ ،‬فيضعها على ئنهر‬
‫الرسول ه إذا محو مجد‪ -‬وتمع للقيام بهذْ الهمة القذرة أسقى القوم ومحو‬
‫عقبة بن أبي مجعيهل‪ ،‬كما بتا ذللنا ق رواية عتل مسالم‪ ،‬فلما ومحعه على‬
‫فلهر الرسول ه أحذوا يتضاحكون‪ ،‬ؤيتمايلون ل ضحكهم مرورأ بما‬
‫آذوا به رسول اش‪ .‬؟‬
‫ولر يشهد الواتعة مجن السالمين إلا راوي القمة‪ ،‬وهو عبداض بن‬
‫م عود‪ ،‬ولر يكن يستهليع أن يدفع الشرك؛ن عن الرسول ه ‪ ،‬إذ كان‬
‫صعبمأ ل جدْ طارنة' بموتهم وكثرتهم س جهة‪ ،‬دمن جهة أحرى ع‬
‫يكن له عشيرة تمنعه‪ ،‬فقد كان محن محذيل‪ ،‬والقبيلة الي حالفها ق مكة‬
‫كانت‪ ،‬على الكفر‪ ،‬فلم تكن كحميه وتمنعه‪.‬‬

‫‪١٧٩‬‬
‫وانطلق رجل إل فاطمأ ابنأ الرمول ‪ ، .‬فآمحرمحا الخم‪ ،‬فجاءت‬
‫مسرعة‪ ،‬وألمتا تللث‪ ،‬القاذورات عن ظهره‪ ،‬ثم آخيت سهم وتشمهم‪،‬‬
‫فرفع الرسول ‪ M‬رأصه من السجود‪ ،‬وآم الصلاة‪ .‬نم رفع الرسول ه‬
‫صوته‪ ،‬ودعا اش عليهم‪ ،‬وكان إذا دعا‪ ،‬دعا ثلاثمث‪ ،‬مرات‪ُ ،‬إذا مآل اش‬
‫مآله ثلامث‪ ،‬مرات‪ ،‬رقشي عليهم إذ دعا عليهم‪ ،‬تال• وكانوا يرون أن‬
‫الدعوة ق ذللث‪ ،‬البلد مستجابة) زصحيح البخاري؛ ‪.]٢ ٤ ٠‬‬
‫لقد كانوا يعلمون أن محمدا مستجاب الدعوة‪ ،‬فلما سمعوا صوته‪،‬‬
‫ودعاءْ ربه‪ ،‬ذما الضحلثا عنهم‪ ،‬واحدحم الم والغم‪ .‬لقد أخمل الرسول‬
‫ه ل دعائه‪ ،‬نم حص‪ ،‬دعا على قريش أولأ‪( ،‬اللهم عليلث‪ ،‬بقريش) ثم‬
‫حص أوكلث‪ ،‬الذين آذوه ؛أسمالهم راللهم عليلثه ؛أبي جهل ين عشام‪،‬‬
‫وعشة بن ربيعة‪ ،‬وشية بن ربيعة‪ ،‬والوليد بن عتة‪ ،‬وأمية بن حلما‪ ،‬وعقة‬
‫ابن م معيط)•‬
‫ونسي أحد رواة الحديثا الساع‪ ،‬ولكنه مذكور ي رواية البخاري‪،‬‬
‫وأنه عمارة بن الوليد تالبخاري؛ ‪• ] ٥٢ ٠‬‬
‫وأخهلآ بعض رواة الحديث‪ ،‬بذكر الوليد بن عقبة فيهم‪ ،‬وصوابه مجا‬
‫أثبماه‪ ،‬وأنه الوليد بن عشة‪ ،‬كما نيتا ذلل‪ ،-‬ق صحيح اليخاري ورواية‬
‫أحرى عند مسلم‪ ،‬والوليد بن عقبة يالقا ‪،، ١٠ ٠‬و ابن أبي مجعيط كان صغيرأ‬
‫عند ومحؤع الحادثة‪ ،‬ومحي مح الرسول ه على رأسه عند الفتح‪ ،‬وكان ناهز‬
‫‪ .] ٤٨٤ /‬واّتجيست‪ ،‬دعوة الرسول ه‬ ‫الحلم [الووي على م لم؛‬
‫فيهم‪ ،‬فقد هزمت‪ ،‬محريس واذلت‪ ،‬ق معركة بدر‪ ،‬أمجا الذين سماهم الرسول‬
‫‪ .‬حم ستة منهم صرعوا ق تللثا العركة‪ ،‬يقول ابن مسعود وهو الذي سهد‬
‫ما فعلوم بالرسول هؤ وهو ماحي‪ '.‬ررمحوالذي بعث‪ ،‬محمدأ ه بالحق‪ ،‬لقد‬
‫رأيت الذي صمي صرعى يوم بدر‪ ،‬ثم سحبوا إل القليب‪ ،‬تليب بدرأ؛•‬

‫‪-‬شميييث وم)ِغره وإحظهمَ‬


‫‪ ~ ١‬ل الحديث‪ ،‬ذكر بعض ما عاناه الرسول ه من أذى نومه‪ ،‬فقد وصعوا‬
‫فرق ظهره ذللث‪ ،‬الأذى وهو صاحي‪ ،‬فلم ستطع رفع رأسه لثقل ما‬
‫وصعوْ عليه‪.‬‬

‫‪ -٢‬اءال‪.‬اء الإسلام لا يراعون الحرمامت‪ ،‬ولا العهود وا‪،‬لواثيق إذا حاصموا‬


‫السالمين‪ ،‬فقد كان الرسول ه محاحلو أ مسلي ق الجد الحرام عند‬
‫الكعبة‪ ،‬فلم يراعوا حرمة الصلاة‪ ،‬ولا حرمة السجد الحرام‪ ،‬ولا حرمة‬
‫الكعبة‪ ،‬فإنهم أدحلوا السجد الذي يدعون حرمته وتقديه الأذى غر‬
‫مبالن بحرمته واتباعأ لهوى موسهم‪.‬‬
‫‪ "٣‬حون‪ ،‬المثرين من دعاء الرسول ه عليهم‪ ،‬وما ذللث‪ ،‬إلا لما علموه‬
‫محن صدته‪ ،‬واستجابة اف ووعوته‪ ،‬وزاد نحوفهم آته دعا ق مكة عتل‪.‬‬
‫الكعبة‪ ،‬وكانوا يرون أن من دعا عندها لجابا دعوته‪.‬‬
‫‪ —٤‬استحباب‪ ،‬الدعاء تلأثا‪ ،‬كما دعا الرسول ظو على مجن آذوه تلأثا‪.‬‬
‫‪ - ٥‬مشروعية دعاء المنللوم على ءلالمه‪.‬‬
‫‪ "٦‬جراه فاءلمة رصي اش عنها على صغرها على سادة مكة‪ ،‬وسبهّا لهم‪،‬‬
‫(\ذسم ما وصع علمح‪ ،‬ظهر أمحها من الأذى•‬
‫‪ -٧‬أبو حهل حيل ورسم‪ ،‬وعقبة مد وحم‪ ،‬والمد أنكى ق الفعل‪،‬‬
‫ولدللث‪ ،‬كان هو الأشقى‪ ،‬والأكثر عقوبة‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فإن الرسول ه ثله‬
‫‪١٨١‬‬
‫بعد أصرم له ق بدر صرأ‪ ،‬فكان مصتره أشد من الذين ألموا ق‬
‫القليب• ولعب سوابق كثيرة غير هده آذى بها الرمول جو ‪ ،‬فقد كان‬
‫الني ه يصلي ق حجر الكعبة‪ ،‬إذ أتبل عقبة بن أبي معيط‪ ،‬فوصع‬
‫ثوبه ق عنقه‪ ،‬فخنمه حنقأ شديدأ‪ ،‬فأتبل أبو بكر حش أحد بمنكبه دفعه‬
‫عن الني ‪[ ■ M‬رواه الثخاري من حديث عبداس بن عمرو بن العاص‪:‬‬
‫‪.] ٣٨٥٦‬‬

‫‪١٨٢‬‬
‫محني‬
‫عنوان هده القصة كلمة نالها ملك الحبال للرسول ه عندما رد عليه‬
‫ئومحه دعوته‪ ،‬فأهموه وغموه‪ ،‬فأرمل اش إليه محلك الحبال‪ ،‬ليأمره امره‪،‬‬
‫فيفعل يأهل مكة ما يريد‪.‬‬

‫مإنحث‬
‫عن عروْت ر(أل عائشة رمحي افه محها زوج الي ه حدمحة أنها فالت‪،‬‬
‫للنؤأ ه ! هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال! (لقد لقيت‬
‫من نوملئ‪ ،‬ما لقستا‪ ،‬وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ مصستا‬
‫نقمي على ابن عبد ياليل بن عبد كلأل فلم يمي إل ما أردت'‬
‫فانطلقت وآنا مهموم‪ ،‬على وجهي‪ ،‬فلم أمتفق إلا وأنا بقرن اشالب‪،،‬‬
‫زفأ رأمي‪ ،‬فإذا أنا نحاية فد أظلتي‪ ،‬ففلرت فإذا فيها جمريل‪،‬‬
‫فناداني فقال! إن اش ند ممع فول نومك للث‪ ،‬وما ردوا عليلثا‪ ،‬وتد بعث‪،‬‬
‫اش إليك نلك الحبال كأ<; بما شئت فيهم‪ ،‬ناداني ملك الحبال نلم‬
‫علي يم قال! يا محمد‪ ،‬فقال! ذللث‪ ،‬فيما مشت‪ ،،‬إن سست‪ ،‬أن أطبي عليهم‬
‫الآحثس؛ن؟ فقال الني ه • بل أرجو أن يخرج اش من أصلابهم من يغبد‬
‫اس وحده لا سرك به ميئاآ )}‪.‬‬

‫‪١٨٣‬‬
‫وق تلك السنة عرض الرمول ‪ .‬نف ه ليلة العقبة على القبائل كما‬
‫لكن يفعل‪ ،‬ولكن فيهم سيد أهل الطائف ابن عبد ياليل بن كلأل‪ ،‬قرئ عليه‬
‫رذأ قييحا‪.‬‬
‫وتد آلآ الرصول ه وآذاه ما أجابه به ذللث‪ ،‬الرجل‪ ،‬فيهل عن شه‪،‬‬
‫وكيلك الوقائع العفنام‪ ،‬تذهل أحيانا أعظم الرحال عن نف ه‪ ،‬فيهيم على‬
‫الساقان الشاسعة‪ ،‬وهو لا يدري‪ ،‬وهدا ما حدث للرسول‬ ‫وجهه‪،‬‬
‫‪ ، .‬فإنه ب يفق على نفه إلا وهو بقرن الثعالب‪ ،،‬وهو موصع على‬
‫مجرحكن من مكة‪ ،‬ؤي مى هدا الكان بقرن النازل‪ ،‬ومنه كان محرم أهل‬
‫نجد وهمم متهللقون إل ايآ أو العمرة‪.‬‬
‫وفد لكن الرب ~ نبارك وتعال ~ يواسي رسوله فيما يصيبه من رهق‬
‫نفي أوجدي‪ ،‬وق ذللث‪ ،‬اليوم أرسل له ح؛رائيل وبصحبته مالك الحبال‪.‬‬
‫وعندما رفع الرسول ‪ .‬رأسه بعد إناتته رأى سحابة فيها ح؛رائيل‪،‬‬
‫فتادا‪ 0‬قائلات رإن اش قد ممع قول قوملث‪ ،‬للث‪ ،،‬ومحا ردوا عليلث‪ ،،‬وتد ؛عث‪،‬‬
‫اش إليلث‪ ،‬ملك‪ ،‬الخبال‪ ،‬لتأمره بما سشت‪ ،‬فيهم)‪.‬‬
‫(فناداه) ملك‪ ،‬الخيال‪ ،‬نالم‪ ،‬ثم قالت يا محمد‪ ،‬فقال! ذللث‪ ،‬فيما سشت‪،،‬‬
‫إن مشت‪ ،‬أن أطق عليهم الآحثسان)‪.‬‬
‫والآحئبان هما جبلا مكة‪ ،‬وقد أعهلى اش مالك‪ ،‬الحبال القدرة على‬
‫أن يصم جإلي مكة الك؛‪،‬رين‪ ،‬فيطبقهما على أهل مكة‪ ،‬وبدللثؤ يصبحون‬
‫اثرأبعدمن‪.‬‬
‫ولكن الرسول الكريم‪ ،‬عليه صلوا'ت‪ ،‬اش وسلامه‪ ،‬لر محرجه ما أصابه‬
‫به قومه عن طوره‪ ،‬ولآ ينتقم لشمه‪ ،‬بل قرر الصبر واحتساب‪ ،‬الأجر‪ ،‬لعل‬
‫‪١٨٥‬‬
‫الله يهدي نومه‪ ،‬أو نحرج من أصلابهم من يمد اش تيارك وتعال‪ ،‬رمحي‬
‫صد‪ ،3‬ظنه‪ ،‬واستجاب اس لرجائه‪ ،‬محي لحل الناس ل دين افه أفواجا‪،‬‬
‫وأحرج اش من أصلاب الدي محعالوا له ما محعلوْ من أصح حاملا رايه‬
‫الإصلأم‪ ،‬محاهدأ ق صبيل الله‪.‬‬

‫َهيتيث وم)ِغره ء)حظر‬


‫‪ —١‬شدة معاناة الرسول هؤ ق نلغ دعوة العرب إل الإسلام‪ ،‬حش إنه‬
‫كان يدهله ما كان يلأتيه عن نف ه‪.‬‬
‫‪ ~Y‬ثبات الرسول ه على دعوته‪ ،‬ؤإصراره على البلاغ مع شدة ما كان‬
‫يلأتيه متهم‪.‬‬
‫‪ —٣‬عتاة اش برسوله هؤ ومواساته له فيما يصاب به‪ ،‬ومن ذلك إرساله‬
‫مللت‪ ،‬الحال له‪ ،‬ليفعل بأهل مكة ما يأمره به‪.‬‬
‫‪ -٤‬عنلم شفقة الرسول ه على ترمه‪ ،‬ومدى حلمه ومره على ما‬
‫يوتعونهبهمنأذى•‬
‫‪ -٥‬عفلم القوة الي أؤتيها ملك الحال‪ ،‬حتى كان يمقدوره أن يهلبق‬
‫الآحثسين على أعل مكة‪.‬‬

‫‪١٨٦‬‬
‫في؟ذشز‪0‬بمكم‬

‫ءتي‬
‫تال الرمول ‪ M‬ل منزل أم حرام زوجة عبادة بن الصامت‪ ،‬فرأى‬
‫رؤيا مرنه واصحكته‪ ،‬رأى أقواما من أمته يركبون ثج البحر‪ ،‬ق أبهة‬
‫وعفلمة ظاهرين‪ ،‬كأنهم الملوك على الآمنْ‪ ،‬منهللفن فوق أمهلولهم‬
‫البحري محاميين ل مسل اش‪ ،‬فطلبت‪ ،‬منه أم حرام أن يدعو اش أن بجعلها‬
‫منهم‪ ،‬فدعا لها ؛اوللث‪ .،‬ثم عاود نومه‪ ،‬فرأى مثل ذللئؤ‪ ،‬ؤطلست‪ ،‬منه أم حرام‬
‫أن يدعو اش أن يجعلها منهم‪ ،‬فئنال! أنت من الأولن‪.‬‬

‫مبمث‬
‫عن أنس بن مالك ه قال‪(( :‬كان رسولا اش ه إذا ذمب إل ماء‬
‫يدحل على أم حرام بشت‪ ،‬ملحان‪ ،‬فمميمه — وكانت‪ ،‬تحت عباده بن‬
‫الصامت‪ ~ ،‬فيحل يومأ فأطعمته‪ ،‬قتام رسولا اش ه‪ ،‬ثم استيقفل يضحك‪،‬‬
‫قالت‪ :،‬فقلت‪ :‬ما يضحكك يا رسول اش؟ ؤأنال‪( :‬ناس من امي عرضوا‬
‫علميأ عزاه ل سيل اش‪ ،‬يريون نج هدا البحر ملوكا على الآّرة — أو‬
‫ىل‪ :‬مثل الترك على الآّتة يشك إسحائ ‪ -‬قلت‪ :‬ادغ اش أن يج‪،‬ش‬

‫'‪ ) ١‬من تال يقيل ثيلأ وتيلولة؛ نام نصف النهار‪.‬‬

‫‪!٨٧‬‬
‫متهم‪ ،‬فدعا ثم وصع رأسة ننام‪ ،‬ثم استيقظ يضحك‪ .‬ئالتات ما يضحكك‬
‫يا رسول‪ ،‬اس؟ فال• ناس ٌن أمي عرمحرا علي غزاة ق سبيل اش‪ ،‬يركبون‬
‫نج هذا البحر ملوكا عر الآّتة ‪ -‬أو مثل الملوك عر الأست؛ ‪ -‬نقلت‪:‬‬
‫الغ اف أن بجعلي منهم‪ ،‬نال؛ أنت س الآول؛ن)• فركبت البحر زمن‬
‫معاؤية‪ ،‬فصرعت عن دابتها حنن خرجت من البحر‪ ،‬فهلكت))‪.‬‬

‫ت‬

‫هدا الحديث رواْ البخاري ق كتاب الامثلدان‪ ،‬بايب‪ ،‬من زار توما‬
‫فقال عندهم‪ ،‬ورقمه‪ ] ٦٢٨٣ ، ٦٢٨٢ [ :‬وأور ْد ق مواصع ممرة س كتابه‪.‬‬
‫[ ‪، ٢٨٧٧ ، ٢٨٠ ٠ ، ٢٧٩٩ ، ٢٧٨٩ ، ٢٧٨٨‬‬ ‫انفلرْ تحت‪ ،‬الآر‪i‬ام‬
‫‪ّ] ٧٠ ٠٢،٧٠ ٠ ١ ،٢٩٩٥،٢٩٩٤،٢٨٧٨‬‬

‫ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬الإمارة‪ ،‬بابا فضل الغزو ل مبيل‬


‫اف‪ ،‬ورنمه‪.] ١٩١٢ [ :‬‬

‫‪/‬ض‬
‫‪ :‬ءلهر‪0‬ؤ‬ ‫نج البحر‬
‫‪ :‬ألكها عن قليرها‪.‬‬ ‫صرعت عن دابمها‬

‫كانتا أم حرام ست‪ ،‬ملحان حالة أنس بن ماللث‪ ،‬وزوجة الصحابي‬


‫عبادة بن الصاممت‪ ،‬تسكن ل ناء‪ ،‬وكان الرمول س إذا زار ناء‪ ،‬يزورها‪،‬‬
‫ويدحلمحتها•‬

‫‪١٨٨‬‬
‫فيحل عليها يومأ‪ ،‬فهدمت‪ ،‬له طعاما فآكل‪ ،‬ثم تال ق دارها‪ ،‬ثم أفاق‬
‫من نومه وهو يضحلثؤ‪ ،‬فسألته عما يضّ‪1‬حكه‪ ،‬فآمحرها أنه رأى ق نومحته‬
‫تللث‪ ،‬ناما من أمته عرصوا عليه غزاة ل مبيل اممه‪ ،‬يركبون ظهر البحر‪،‬‬
‫كأنهم ملوك على أمرة‪ ،‬ولا يكونون كيلك‪ ،‬إلا إذا كاست‪ ،‬سفنهم فارهة‪،‬‬
‫وملأبمهم مومية زاهيان‪ ،‬وأمالحتهم |الغة القوة والمتانان‪ ،‬فذللث‪ ،‬حال الملوك‬
‫إذا جرجوا للحروب•‬
‫وهذا يدل على الحال العظمة الي ستصير إليها أمته من بعده‪ ،‬فهللبت‪،‬‬
‫أم حرام أن يدعو افه أن قبعلها من هزلأء‪ ،‬فدعا لها‪.‬‬
‫وعاد الرسول إل نومه مرة أحرى‪ ،‬ثم استيقظ يضحلث‪ ،،‬كما وتع‬
‫له أول مرة‪ ،‬فسأكه أم حرام عن صحكه‪ ،‬فآمحرها أنه رأى مثل ما رآ‪ 0‬أول‬
‫مرة‪ ،‬فعادمتا تْللبا منه أن يدعو اف أن بجعلها منهم‪ ،‬فقال لها; أنت‪ ،‬من‬
‫الأولن‪ ،‬وهدا يعي أنها لن تدرك أن تكون مع أصحاب الغزوة اكانية‪.‬‬
‫وند ونع الأمر كما أحثر يه الرسول ه‪ ،‬هد ركب زوجها عبادة بن‬
‫الصامت ثبج الحر ل أول غزوة غزاها معاؤي؛ن أيام ولايته على الثام ق زمن‬
‫عثمان عام ثمانية وعشرين [فع الباري ‪ ١‬ا ‪ ] ٩١ /‬وركبت معه زوجته أم‬
‫حرام‪ ،‬فغزا الم لمون جزيرة نرص‪ ،‬فلما حرجت‪ ،‬من البحر‪ ،‬قدمت‪ ،‬إليها‬
‫دابتها لتركها‪ ،‬فصرعتها‪ ،‬واندنت‪ ،‬عتقها فماتت‪ ،،‬ولا يزال مرها هناك إل‬
‫الوم على شاطئ الحر‪ ،‬ماهدأ على أن الرسول ه لا يقول إلا الحق‪،‬‬
‫وشاهدا على العر الغابر الذي كان ينعم فيه الملمون ق ظلال الإسلام‪.‬‬
‫والغزوة اكانية الي رآها الرسول ه ق الرؤيا كانت‪ ،‬كما يقول ابن ممر‬
‫سنة ( ‪ ٥٢‬م) ل حلافة معاؤية‪ ،‬وول فيها إمرة الحيس ابنه يزيد‪ ،‬وقد غزلت‪،‬‬

‫‪١٨٩‬‬
‫المكلمة‪ ،‬وكان مهأ من الصحابة حالي بن يزيد‪ ،‬وأبو أيوب الأنمحاري‪،‬‬
‫وهناك مات‪ ،‬ومرعندأصوار المشلينية [التهاية ق القس واإللأحمت ا ‪• ]٦ /‬‬
‫■شَسمث وماّنرْ واحظمِ‬
‫‪ ~ ١‬أخثر الرصول ه بآن أمته من ؛عاو‪ 0‬سكون لها نوة بجؤية عفليمة‪ ،‬ونغزو‬
‫ق ا لحر مرة بعد أخرى‪ ،‬وأن بعض أصحابه سيكونون ق الغزوة الأول‪،‬‬
‫وان أم حرام متكون ل تللثا الغزوة‪ ،‬فكان الأمر وفق ما أخثر به‪.‬‬
‫‪ "٢‬جواز ركوب الحر للغزو ل سيل اف‪ ،‬ولغيره من الأسفار الشروعة‪،‬‬
‫كالسفر للحج والتجارة وننارة الأهل والأقارب ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ "٣‬إظهار القوة ق الغزو ل آلات الحرب والقتال‪ ،‬وقوة ا‪،‬لراك_‪ ،‬وسعتها‪،‬‬
‫وتحو ذلك مثرؤع‪ ،‬ل مآمور به‪ ،‬هد سر رسول اش ه وهو يرى ق‬
‫منامه الغزاة ق مسل اف كالملوك على الآمتة‪.‬‬
‫‪ ،3 "٤‬إخار الرسول ه عن هزلأء الغزاة ثناء عليهم ؤإصادة بهم‪ ،‬وهدا‬
‫يدل على الحذ والرغسيا ق الغزو البحري‪.‬‬
‫ه~ جواز خروج النساء إل الغزو بصحبة الرحال‪ ،‬كما فعلت أم حرام‪،‬‬
‫فقد أنرها الرسول ه على ثللبها ذلك‪ ،‬ودعا لها به‪ ،‬وتد كان كثير مجن‬
‫النساء نحرجن بصحة أزواجهن ل الغزو مع رمول اش ‪ ، #‬بمهزن‬
‫محلمام المقاتلثن‪ ،‬ويمددنهم بالماء‪ ،‬ؤيداؤين الحرحى‪.‬‬
‫‪ "٦‬إذا أصيبت الياء الم لمات ل الغزو نلن الشهادة ق سبيل افم‪ ،‬كما‬
‫وك لأم ^‪• ١٢-‬‬
‫‪ "٧‬لحول الرمرل ه على أم حرام‪ ،‬ونومه عندها من مر وجود زوجها‪،‬‬
‫وتمليتها لشعره كما ورد ل بعض روايات الحديث‪ ،‬هو من خصائص‬

‫‪١٩ .‬‬
‫الرسول قؤ ‪ ،‬فهو معصوم‪ ،‬لا ثاك ق عممته‪ ،‬آما غيرْ فلا نحون‬
‫لأحد أن تفعل به امرأة أحنبية ذللث‪ ،،‬وتد نهتا عنه الآحاديثا‪ .‬وقد‬
‫كان يفعل مثل ذللئ‪* ،‬ع أختها أم مليم أم انس‪ ،‬وتد امتشكل هدا‬
‫كثير من أهل العلم‪ ،‬وذهبوا فيه مدام‪ ،‬كثيرة‪ ،‬حتى إن ابن عبد الر‬
‫فيما نقله عنه الروي ذهب إل أن أم حرام كانت‪ ،‬إحدى خالاته من‬
‫الرص؛ع‪ ،‬وفال آخرون؛ بل كانت‪ ،‬خاله لآُيه‪ ،‬أو لحده‪ ،‬لأن عبد ال‪3‬لال_ا‬
‫كانت‪ ،‬أمه من بي النجار تثرح النووي على م لم! ''اا‪-‬هل‪/‬اه]‬
‫وهده الأقوال بعيدة عن الصواب‪ ،،‬ولا نست‪ ،‬ق محال التحقيق‬
‫والتمحيص‪ ،‬والقول السديد هو ما ذكرته أولا‪ ،‬وهو الذي رجحه ابن‬
‫حجر العسقلاني آنح الاريت ‪ ١‬أ‪• ] ٩٤ /‬‬
‫‪ "٨‬إخار الرسول ‪ M‬أن أم حرام متقى حية إل أن تدرك الغزوة الأول‪،‬‬
‫وأنها لن تكون ق الغزوة الثانية‪ ،‬وفيه إشارة إل موتها قبل الثانية‪.‬‬

‫'‪١٩‬‬
‫اولإالأقس؛‬
‫محءهم‪J‬د‬

‫محني‬
‫ذهب اش يرموله قو برحلة أرصين إل موطن الآنساء‪ ،‬وم اف له‬
‫هناك الأسياء فآمهم‪ ،‬ثم عرج به إل الموات‪ ،‬فآرا‪ 0‬هناك بعضا من أياته‬
‫الكثرى‪ ،‬وتقل بتن الوات‪ ،‬وجاوز المنتهى الذي لر عبز‪ 0‬أحد غ؛تيْ‪،‬‬
‫وفرض على رموله هناك الصلوات‪ ،‬وعاد محفوظا برعاية اش مكرما‬
‫معززأ‪ ،‬ول هذه القصة تفصيل (‪ ،^،ij‬كله‪.‬‬

‫جل (ورث‬
‫'‬
‫عن أنس بن مالك‪ ،‬عن مالك بن صتعصعة ه ! (أل ني اش ه حلأثه‬
‫عن ليلة أمري به تال؛ بينما أنا ق الحطيم — وربما تال ل الحجر —‬
‫مضهلجعا‪ ،‬إذ أتاني‪ ،‬آت فمد ~ تال؛ وسمعته يقول• قشي — ما ؛؛ن هذه إل‬
‫هذه‪ ،‬فقلت للجارود وم إل ‪-‬بمي‪ :‬ما بمي به؟ قال‪ :‬من ثمغرة نحره إل‬
‫شعرته ~ وسمعته يقول؛ مجن ثمثه إل شعرته ~ فامتخرج قلي‪ ،‬ثم أتيت‬
‫بطست من ذهب مملوءة إيمانا‪ ،‬فغمل قلي‪ ،‬تم حثي‪ ،‬نز أعيد‪ ،‬ثم أتيت‬
‫بدابة ذوق البمل وفوق الحمار اييص — فقال له الحاروذ؛ هو البراقأ يا أبا‬
‫حمرة؟ فال أنس؛ نعم ~ يضع حهلوْ عند أقصى ‪ ،٧^٠‬فحملت عاليه‪.‬‬
‫‪١٩٣‬‬
‫فانهلنى يى ح؛ريإأ حتى أتى الماء الدنيا فاسفتح‪ ،‬فقيل؛ من هذا؟‬
‫ناوت حثريل• نيل'‪ :‬ونن معك؟ تال‪ :‬محمد‪ .‬محيل'‪ :‬ومحي أرمل' إليه؟ غال‪:‬‬
‫نعم‪ .‬محيل‪ :‬مرحبا به‪ ،‬فنعم افني ء جاء‪ ،‬محمثح‪.‬‬
‫فلما حلصت فإذا فيها آدم‪ ،‬فقال‪ :‬هذا أبوك آدم‪ ،‬نسلم' عليه‪ .‬فسلمت‬
‫عليه‪ ،‬فرد الملام‪ ،‬ثم ‪٠‬الت مرحا بالابن الصالح والني الصالح‪ .‬ثم صعد‬
‫يى حتى أتى الماء اكانية فامتقع‪ ،‬تل؛ من هذا؟ تال؛ ح؛ري‪ ،3‬محيل‪:‬‬
‫ومن معلن‪،‬؟ قال؛ ممد‪ ،‬قيل• وتد أرٌّبز‪ ،‬إليه؟ ثال• تحم‪ ،‬نيل؛ مرحيا به‪،‬‬
‫فنعم الجيء جاء‪ ،‬فقح• فلما حلصت إذا نحيى وعيسى وهما ابنا حالة‪.‬‬
‫نال‪ :‬هذا محيى وعيسى ف لم عليهما‪ ،‬فنمت‪ ،‬فردا‪ ،‬نم محالا‪ :‬مرحيا بالأخ‬
‫الصالح والئ الصالح‪.‬‬
‫نم صعد بى إل الماء اكالثة فامثفع‪ ،‬قيل؛ مجن هذا؟ محال‪ :‬حبمرل‪،‬‬
‫قيل‪ :‬ومن محعلئ‪،‬؟ قال‪ :‬ممد‪ ،‬قيل‪ :‬وقد ارمزإليه؟ محال‪ :‬نعم؟ محيل‪ :‬مرحا‬
‫به فنعم الجيء حاء‪ ،‬فنح‪ ،‬فلما حلمت إذا يومف‪ ،‬محال‪ :‬هذا يوممر‬
‫فسلم عليه‪ ،‬ف لمت عليه‪ ،‬فرد ثم قال‪ :‬مرحثا بالأخ الصالح والي‬
‫الصالح‪ .‬ثم صعد بي حتى أش الماء الرابعة فامتفتح‪ ،‬محط‪ :‬من هذا؟‬
‫قال‪ :‬حثرل‪ .‬قيل‪ :‬ونز معك؟ نال‪ :‬محمد‪ ،‬محيل‪ :‬أزمحد ارمز إليه؟ محال‪:‬‬
‫تحم‪ ،‬قيل؛ مرحأ به فنعم اقلي ء حاء‪ ،‬ففح•‬
‫فلم‪.‬ا حلصمتتا فإذا إدردسن‪ ،‬قال‪ :‬هذا إدريسى فلم عاليه‪ ،‬فالمح‪،‬‬
‫عليه‪ ،‬فرد ثم قال؛ مرحبا بالأخ الصالح والني الصالح‪ .‬نم صعد بي حتى‬
‫أتى الماء الخام ة فامممح‪ ،‬قيل؛ من هدا؟ فال• جمّنل• قيل؛ ومن‬
‫معلن‪،‬؟ قال محمد ه‪ ،‬نيل؛ وقد أرمل إليه؟ نال• تحم' قيل؛ مرحبا يه ننعم‬
‫‪١٩٤‬‬
‫اييء حاء‪ ،‬فلما خلصت فإذا هارول‪ ،‬قال‪ :‬هدا مارول ف لز عليه‪،‬‬
‫فسلمت عليه‪ ،‬قرئ ثم تاوت مرحبا بالأخ الصالح والني الصالح‪.‬‬
‫ثم صعد بي حتى أتى الماء السائمة فامتقع‪ ،‬فيل! من هدا؟ فال!‬
‫جترل‪ ،‬قيل؛ من معلث‪،‬؟ تال؛ محمد• تل• رثي أرمثل إليه؟ تاوت نعم‪ ،‬فال!‬
‫مرحبا به‪ ،‬فنعم انحيء حاء‪ ،‬فلما حلصت فإذا موس‪ ،‬تال؛ هذا موصى‬
‫فلم عليه‪ ،‬قسلمّثؤ عليه‪ ،‬فرد يم تال؛ مرحبا بالأخ الصالح رالتى‬
‫الصالح‪ ،‬فلما نحاززت بكى‪ ،‬قيل له؛ ‪.‬ا يكيلث‪،‬؟ لأل؛ أبكى لألأ علامأ‬
‫بعث بعدي يدحل الحنة من أمته أكثر ممن يدحلها من أمي •‬
‫لم صعد بي إل الماء السابعة‪ ،‬فاسممتع ح‪،‬رول‪ ،‬قيل‪ .‬من هذا؟‬
‫قال‪ •،‬جثرل• قيل؛ ومن معلن‪،‬؟ قال؛ محمد‪ ،‬ق؛لت وقد بمن‪ ،‬إليه؟ قال؛ نعم‪،‬‬
‫قال؛ مرحبا به‪ ،‬ونعم افشء حاء‪ ،‬فلما حالصت فإذا إبراهيم‪ ،‬قال؛ هذا‬
‫أبوك فلز عليه‪ ،‬قال؛ فلمت عليه‪ ،‬قرئ السلام‪ ،‬نز قال؛ مرحثا بالابن‬
‫المالح والي' الصالح‪.‬‬
‫ثم رفنت‪ ،‬لي سيره المنتهى‪ ،‬فإذا نثمها مثل تلال‪ ،‬غجر‪ ،‬ؤإذا روثها‬
‫مثل آذان القبلة• قال؛ ءذْ ّبدرة المنتهى‪ ،‬ؤإذا أربعه أنهارت نهران ؛اءلنان‪،‬‬
‫ونهران فناهران‪ .‬فقلت؛ محا هذان يا حيميل؟ قال؛ أما البانيان فنهران و‬
‫الحنة‪ ،‬وأما الظاهران فالنيل والمرات‪ .،‬ثم رفإ لي البيت المعمور‪ .‬نم أتيت‪،‬‬
‫بإناء من حمر ؤإناء من لثن ؤإناء من صل‪ ،‬فأخذت اللنن‪ ،‬فقال؛ هي‬
‫الخطرة ام أنت‪ ،‬عليها وأقلث‪.،‬‬
‫ثم ثرصحا علميي الصلاة خمسيرأ‪ ،‬صلاة كل يوم‪ ،‬فرحمت‪ ،‬فمررت على‬
‫موس‪ ،‬فقال؛ بما أمرت؟ قال؛ أمرت بجمسئ صلاة كل يوم‪ ،‬قال؛ إن‬
‫‪!٩٠‬‬
‫أمتاك لا ستطح خم>ارإ صلاة كل يوم‪ ،‬ؤإنى واش ند جربت الناءس‬
‫وعالحت بي إسرائيل أشد العالحأ‪ ،‬فارجع إل ربك فاصآلة التخفيف‬
‫؟‪ ،،^u‬فرجعت‪ ،‬فومحع عي غثرأ‪ ،‬فرجت إل موصى فقال متله‪.‬‬
‫فرجت فوضع عي غثرأ‪ ،‬فرجت إل مومى فقال مثله‪ .‬فرجمتا فوضع‬
‫عي عثرا‪ ،‬فرجصث‪ ،‬إل موصى فقال مثاله‪ .‬فرجعت فآمرت بنشر صلوايت‪،‬‬
‫كز يوم‪ ،‬فرجعت‪ ،‬فقال مثله‪.‬‬
‫فرجت فأمرت بجس صلوات كل يوم‪ ،‬فرجت إل مرمى فقال‪:‬‬
‫بما أمرت؟ تلمن‪،‬؛ امرت بخس صلوات كل يوم• فال‪ :‬إن أمتك لا تستطيع‬
‫ص ص لوات كل يرم‪ ،‬و\تي ئد جرت الناص _‪ ،،‬وعالجتإ بي‬
‫إسرائيل اشد المعالحة‪ ،‬فارجع إل رباك فاسأله التخفيف‪ ،‬لآمتلث‪ ٠،‬فال‪:‬‬
‫صألت ريي حتى اتست‪ ،‬ولكن أرضى وأسلز‪ ،‬فال‪ :‬فلما جاوزت ناذى‬
‫مناد‪ :‬أمصيت فريضي‪ ،‬وحققت‪ ،‬عن عيالي)‪.‬‬

‫رواْ البخاري ق كتاب‪ ،‬محنانجا الأنحار‪ ،‬باب المعراج‪ ،‬ورفه؛‬


‫[ ‪ ] ٣٨٨٧‬ورواه ق مواضع كثيرة أحرى منها كتاب بدء الخلق‪ ،‬باب ذكر‬
‫ثوس‬ ‫اللائتكة‪[ ،‬ورقمه‪ ] ٣٢ ٠٧ :‬وق كتاب‪ ،‬التوحيد‪ ،‬باب‪ ،‬فوله‪ :‬ر‬
‫واءظ؟نا‪[ ،‬الماء; ‪[ .] ١٦٤‬ورقمه‪ •] ٧٥١٧ :‬عن أبي *ريرة‪ ،‬ورواه ملم‬
‫ق ص حيهحه ق كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬يابر الإسراء‪[ ،‬ورقمه‪٠] ١ ٦٢ :‬‬

‫ءهب؛محج‬
‫محو حجر الكعبة‪.‬‬ ‫الخيم‬
‫‪١٩٦‬‬
‫ت هي الثغرة الخفضة الي تكون ق اعلي الصدر ب؛ن الرتوت؛ن •‬ ‫ثغرة نحر‪،‬‬
‫; أ مقل البطن‪.‬‬ ‫شعرته‬
‫ت ر أس الصدر‪.‬‬ ‫هصه‬

‫ت إ ناء مصنؤع س الصمر‪ ،‬وهو الحاس‪[ ،‬راجع; لسان العربا؛‬ ‫الفتا‬


‫‪ ] ٥٩ ١ /Y‬واالالكور ق الحديث •متؤع س ال‪J‬م‪.،‬‬
‫‪ I‬ا للحمات الي ب؛ن الحالث‪ ،‬وصفحآن العنق واحادها لغادود‪.‬‬ ‫لناديي•‬
‫ت ه ي الدابة الي ركبها الرسول ه ل إسرائه س مكة إل‬ ‫الثراق‬
‫القدس‪ ،‬سميتا الراق لسرعتها‪.‬‬
‫• ط لب‪ ،‬أن يمتع له‪ ،‬أي• استأذن‪.‬‬ ‫فاصتفتح‬
‫؛ أ صابا رحبا ومعة‪.‬‬ ‫محرحيأ به‬
‫مدرة اكهى » ا لدر ؤع من السحمحر‪ ،‬وسدرة التتهى ممرة *ئلمة راها‬
‫الرسول ه ق معراجه إل السماوات‪ ،‬العلى‪ ،‬مماستا‬
‫بسيرة المنتهى‪ ،‬لأن علم الملائكة يتتهي إليها‪ ،‬ولر محاورها‬
‫إلا الر‪،-‬وله‬
‫ال؛؛ت السور ؛ ك عبة ملاثكة الماء‪ ،‬وص ق السماء السابعة حيال الكعبة‪.‬‬
‫ت ا حرتا ما تهدي إليه الحلمة السوية وتدل عليه‪ ،‬والفعلمرة‬ ‫الفطرة‬
‫الإملأم‪.‬‬

‫عندما اشتد 'ءلم‪ ،‬الرّرل ه أذى ثومه‪ ،‬وكان ند توق عمه أبو طالب‪،‬‬
‫الذي كان بموطه ؤيدع عئه‪ ،‬ونومتا زوجه حدمحة الي كانتا محما عنه‬
‫معاناته وآلامه‪ ،‬أحد الربا تثارك وتعال عيده ورموله محمادأ ه ي رحلة‬
‫‪١٩٧‬‬
‫أرصية إل ست‪ ،‬المقدس‪ ،‬ثم رحلة علوية إل الموايت‪ ،‬العلى‪ ،‬واراه ق هذه‬
‫الرحلة شيثا من آياته الكثرى‪ ،‬وفرض عليه ق رحلته تللثج المالوامت‪،‬‬
‫الخمس‪ ،‬وتال ‪ j‬الموات الآ‪-‬؛مار الكرام من الأنياء والرمل‪ ،‬وكان‬
‫على‬ ‫مرصع ترحمهم وترصإ ملائكة الماء‪ ،‬ورأى ج؛ووذ ص‬
‫صورته المي حلقه افه علميها‪ ،‬ورأى مدرة المنتهى‪ ،‬وما غشيها من بديع‬
‫الألوان‪ ،‬وئ لا يشه إلا اف‪.‬‬
‫وعاد إل الأرض بعد *ذا الإكرام الدي ما بعدم إكرام‪ ،‬ليكون له مذا‬
‫زادأ عفليما يعينه على مواصلة ممثرة الدعوة بقوة‪ ،‬وعضي ق ؤلريقه غير‬
‫عابئ بما يلاغيه‪ ،‬مرقا بالصر‪ ،‬نافلرأ إل العالم الكبير الدي جال' نه ق‬
‫ملكوت اف ظرة نجعل عالر الماس عالما محدودأ صغيرا‪.‬‬
‫البشرية‪ ،‬ومتبقى‬ ‫وهده الرحلة أعثلم رحلة يقوم قيها إنسان ق‬
‫كدللمثؤ إل أن يرُث‪ ،‬افه الأرض ومن عالمها‪ ،‬لقد صفق البشر ممرا عدما‬
‫حط أول رواد الفضاء قدميه على القمر‪ ،‬واكحرت‪ ،‬أمريكا على العالر كله‬
‫تحقيقها هدا الإنجاز‪ ،‬واقتخرت أميركا على غيرها س الدول عندما‬
‫أرملتا مركبة غير مأهولة وحطتا رحالها على المرح‪ ،‬وهم ل إنجازاتهم لر‬
‫يقهلعوا س أجواء الفضاء إلا قلأمة افلفر‪ ،‬ثم ‪ ١٠‬الذي رأوه س عوالر‬
‫الوات والآرض؟ا إنه تليل تليل‪ ،‬ليس إلا هاءة س عاصفة غبار‬
‫هاطة‪ .‬وتد وصف الرسول ه رحلته الأرضية إل ستا القدس‪ ،‬ثم عروجه‬
‫س هاك إل المرات المنلى‪.‬‬
‫لقد أسري به أولا إل أرض الأنبياء‪ ،‬ؤإل المسجد الذي كان نبلة بي‬
‫إمرامحيل‪ ،‬إيدانا بتحول قيادة المرية من مع إمحاق ين ل؛را*ثم الي كانتا‬
‫‪١٩٨‬‬
‫تثلة ق يعقوب الذي ص إمرامحل وذيئته‪ ،‬إل همع إسماعيل بن إبرامم‪،‬‬
‫متمثلة ق محمد ‪ .‬رمجن آمن به من العرب‪ ،‬ولممبمح ءذْ الرسالة رسالة‬
‫عالية‪ ،‬وليستا محصورة ق شعب بعيته أو ميلة بعينها‪ ،‬وتد جع اش لرسوله‬
‫ه ا لأنيياء ق يست‪ ،‬القدس‪ ،‬فمالي بهم إماما‪ ،‬ليعلن اش لخلقه أن محمدا ه‬
‫إمام للشرية‪ ،‬لا ق الحاصر والمستقبل فحب‪ ،،‬بل ق الماضي الغابر‪،‬‬
‫ولتمبح شريعته هي المهيمنة على الشراع كلها‪.‬‬
‫وتد هيألتا ملاثكة الرحمن الرسول ‪ .‬لتللئ‪ ،‬الرحلة العلوية الماؤية‪،‬‬
‫فع عفليم إيمانه‪ ،‬وطهارة تيه وروحه‪ ،‬؛إنه احتاج إل مريد من الطهر‬
‫والنقاء‪ ،‬ومزيد من الحكمة والإيمان‪ ،‬ولدللثا حاء به ج؛ووو اّأو وجع من‬
‫الملائكة إل بئر زمزم‪ ،‬وص ‪-‬ملل صدره وبملنه‪ ،‬من أعلى صدرْ إل‬
‫أسفل بطه‪ ،‬فاستخرج قلبه‪ ،‬وغسله وجوفه بماء زمزم حتى أنقاْ‪ ،‬ثم جيء‬
‫بإناء مملوء إيمانا وحكمة‪ ،‬فحشا به صدره وعروته وأعصابه‪ ،‬ففي حديثا‬
‫أبي هريرة تال الرسول‪ .‬؛ رفثت‪ ،‬جيميل ما ب؛ن نحرم إل لبه‪ ،‬حش همخ‬
‫من صدره وجوفه‪ ،‬فغله من ماء زمزم بيده حتى انقي جوفه‪ ،‬نم أتي‬
‫بهلستا محن ذهبط‪ ،‬فيه تور من ذم_‪ ،،‬محشوأ إيمانا وحكمة‪ ،‬فحثا به صدره‬
‫ولغاديد‪ ،0‬يعي عروق حلقه‪ ،‬نم أطقه) [اليخاري‪ :‬ما ‪ ، ٧٥١‬ومسلم‪١٦٤ :‬‬
‫]‪.‬‬

‫وليستا هذه أول مرة يشق جيميل صدره‪ ،‬فقد وتع له ذللث‪ ،‬ق صباه‬
‫وهو مسترصع ل بي سعد‪( ،‬فقد جاءه جمل‪ ،‬وهو ينمنا «ع الغلمان‪،‬‬
‫فأحده فصرعه‪ ،‬فق عن قالبه‪ ،‬فاستخؤج القنما‪ ،‬فاصتخرج منه عالقة‪،‬‬
‫فقال‪ .‬هدا حظ السيهلان منك‪( ،‬م عساله ق طن من دهيا بماء زمزم‪ ،‬يم‬
‫لآ‪.‬ه‪،‬ثم'أءادْ إل مكانه) [ملم‪] ١٦٢ :‬؛‬
‫‪١٩٩‬‬
‫ولر يقف الأم ق رحلة الإسراء والمعراج على غسل غلبه‪ ،‬ل حشي‬
‫غليه إيمانا وحكمة‪ ،‬وهذا ‪ ^bt‬مما ‪ ،jj‬له ق صغرْ‪.‬‬
‫وبعد عملية التهلهثر الي تام بها ‪ Jufr‬للرسول ه أتي بداة تدعى‬
‫الراقا‪ ،‬وقد وصف الرسول ه هدْ الدابة بقوله؛ (هو دابة أبيض محلويل‪،‬‬
‫فوق الحمار‪ ،‬ودون البغل) وسرعته مرعة حارقة لا يعلم قدرها إلا افه‪،‬‬
‫نهو؛ ريضع حافره عتد متتهى طرفه)‪.‬‬
‫فركبه الرسول ه ‪ ،‬فانهللق به حتى أتى به بسنا المقدس‪ ،‬فربهل‬
‫الراق بجلمة هناك‪ ،‬ثم لحل فصلى ق المسجد ركعمن‪ ،‬ففي‬ ‫الرسول‬
‫حاوياأثا أنس عند م لم؛ رفركثته حتى أنست‪ ،‬بيمتا القدمن‪ ،‬قال* فربهلته‬
‫بالحلقة الي يربط بها الأنبياء‪ ،‬قال! ثم دحالت‪ ،‬السجد‪ ،‬فصلستا فيه‬
‫ركعتئن) [م لم ت ‪.] ١٦٢‬‬
‫وهناك مسر اش له الأنبياء‪ ،‬فصلى بهم إماما‪ ،‬تال ابن حجر ل [الفع؛‬
‫‪ !] ٢٦١ /U‬وق حديث‪ ،‬أبي سعيد عند اليهقي (حتى أستا ستا القدس‪،‬‬
‫فآوثقت‪ ،‬دابؤر بالحلقة الؤر كانت‪ ،‬الأنبياء تربمل بها — وفيه — فدحالتا أنا‬
‫وح‪/‬نل بيتا القدس فصلى كل واحد منا ركعتئن)‪.‬‬
‫وق رواية أبي عبيدة بن عثداف بن م عود عن أيه نحوه‪ ،‬وزاد رثم‬
‫دحلتإ السجد‪ ،‬فعرفتا النثيتن س بثن قاتم وراكع ومحاجي‪ ،‬نم أقيمتا‬
‫الصلاة فأممتهم)‪.‬‬
‫وق رواية يريد بن أبي مالك عن أنس عند ابن أبي حام (فلم الثث‪،‬‬
‫إلا يبرأ حتى اجتحع ناس ممر‪ ،‬ثم أذن مزذن فأفيمتر الصلاة‪ ،‬فقمتا‬
‫صفوفا نتفلر س ينمنا‪ ،‬فاحد بيدي حاريل فقدمي فصليتا بهم) •‬
‫وق حديث ابن مسعود عند م لم (وحانت الصلاة نآممتهم)‪ .‬وق حديث‬
‫ابن عباس محي أحد (فلما أتى الي ه السجد الآالصى يام بمالي‪« ،‬إذا النيون‬
‫أحعون يصلون معه) وق حديث‪ ،‬عمر هد احد أيضا أنه (‪ ١١،‬لحل بيت االةدس‬
‫قال• أصلي حيث صلى رسول اش ه‪ ،‬فتقدم إل القبله فصلى)‪.‬‬
‫وبعد أن صلى ق المسجد وحرج (حاءه •جمييل ‪ .١‬بإناء من خمر‪ ،‬محاناء‬
‫من لثن) تال؛ (فاحرُت‪ ،‬اللتن‪ ،‬فقال حميل؛ احرمن‪ ،‬المهلرة) [م لم! ‪.] ١٦٢‬‬
‫وق رواية عن انس! أن الضيافة كانت‪ ،‬بعد أن رفع إل مدرة المنتهى‪،‬‬
‫وأنه أيي بثلاثة أقداح‪ ،‬وليس بقدحتن (ندح فيه لن‪ ،‬وقدح فيه محمل‪،‬‬
‫وقدح فيه خمر‪ ،‬فأحدلتا الذي فيه اللثن‪ ،‬همسربت‪ ،‬فقيل لي• أصبمت الفهلرة‬
‫انت‪ ،‬وأمجتالث‪[ )،‬البخاري! ‪.] ٥٦١٠‬‬
‫ولا تعارض ؛؛ن النصئن‪ ،‬فالضيافة ندمت‪ ،‬له مرتتن‪ ،‬الأول ق الآرض‬
‫بعد صلاته ق المسجد الأقصى‪ ،‬وهناك قدم له جميل اللمتن والخمر‬
‫فحسبا‪ ،‬واكانية ق الماء يعد صعوده إل سدرة المنتهى‪ ،‬وهناك جيء له‬
‫يالأصنافؤ اكلاثة‪ ،‬وق كلأ الرتئن أثي على احتياره الفعلرة‪.‬‬
‫وقيل له ق احتياره اللحزت (أما إنلثج لو أحيلت‪ ،‬الخمر غومتج أعتلث‪)،‬‬
‫[الخاري! ‪ .] ٣٣٩٤‬وق رواية أن حبحيل تال له! (الحد ش الذي محياك‬
‫للفعلرة‪ ،‬لو احذُث‪ ،‬الحر غوت‪ ،‬أمتلثه) [البخاري! ‪.] ٥٠٧٦ ، ١٤^٠ ٩‬‬
‫تم عرج به إل السموات‪ ،‬العلى‪ ،‬وكان حبحيل يستأذن محي محيثه كل‬
‫صماء‪ ،‬قال الرسول ‪( ! .‬فاممللق بي حيميل حتى أتى الماء الدنيا‪،‬‬
‫فاستفتح‪ ،‬فقيل! من هذا؟ قال! حيميل‪ ،‬نيل! ومن معلث‪،‬؟ قال! محمد‪ ،‬نيل!‬
‫وقد أرمل إله؟ قال؛ نعم• مل؛ م‪-‬ما به‪ ،‬فنعم ابيء جاء)•‬
‫‪٢٠١‬‬
‫وقد وح مله عند كل مماء من المارات السح• وتد رجي ق كل‬
‫مماء نسأ أو أكثر‪ ،‬كلهم يستشاله‪ ،‬ؤيرحب يه‪ ،‬ؤيدعر له‪ ،‬ففي الماء‬
‫الأول وجد آدم المحو ‪ ،‬هال له جمّئل• (هذا أبوك فلم عليه‪ ،‬فسلمت‪،‬‬
‫عليه‪ ،‬فرذ اللام‪ ،‬نم تال؛ مرحا بالابن الصالح‪ ،‬والتي الصالح)‪ .‬ول‬
‫رواية أنه تال؛ (مرحا وأهلا بابي‪ ،‬نعم الابن أنت‪[ .)،‬الخاريت ‪٧٥١٥‬‬
‫عن ر‬
‫ول رواية انس عن أبي ذر أن الرسول ‪ .‬نالا (فلما علونا الماء‬
‫الدنيا‪ ،‬فإذا رحل عن ممينه أموية‪ ،‬وعن يساره أموية‪ ،‬تال; فإذا نظر تل‬
‫ممينه صحلث‪ ،،‬ؤإذا نفلر تل شماله بكى‪ ،‬تال! فمالت مرحبا بالني الصالح‬
‫والابن الصالح‪.‬‬
‫تال‪ :‬تلتا‪ :‬يا ج‪،‬ريل من هدا؟ تال‪ :‬هدا آدم‪ ،‬وهده الأموية عن ممينه‬
‫وعن شماله نم يتيه‪ ،‬نأهل اليم؛ن أهل الحنة‪ ،‬والأمريه الي عن شماله‬
‫أهل النار‪ ،‬فإذا نفلر تل مميته صحلث‪ ،،‬ؤإذا نثلر تل شماله بكى)‬
‫[البخاري‪ ، ٣٤٩ :‬م لم‪.] ١٦٣ :‬‬
‫ول الماء الثانية استقبله ابنا الخالة عيسى ومحيى عليهما اللام‪،‬‬
‫فعرفه جبمريل بهما‪ ،‬وطلب منه أن يسلم عليهما‪ ،‬قال الرسول ه‬
‫(فسلمت‪ ،،‬فردا‪ ،‬نم قالا‪ :‬مرحثا بالأخ الصالح‪ ،‬والتي الصالح)• ول رواية‬
‫عند مسلم أنه قال‪( :‬فرحبا ودعوا لي بجير) [مسلم‪• ] ١٦٢ :‬‬
‫وقد وصمؤ لما الرسول ‪ .‬عيسى وصفا بتنا واصحأ فقال‪( :‬ليلة‬
‫أمرى بي رأبمثتا مرس‪b ،‬ذا هو صرب‪ ،‬من الرجال‪ ،‬كأنه من رجال‬
‫شنوءة‪ ،‬ورأبنتا عيي فإذا هو رجل ربعة‪ ،‬كأنما حرج من ليمام‪،،‬‬

‫‪Y.X‬‬
‫لالخ‪١‬رى عن أبي هريرة! ‪ ] ٣٣٩٤‬وق حديث أبي هريرة عند م لم؛ (ؤإذا‬
‫عمى ابن مريم قالم بملي‪ ،‬أترب الماس به شبهأ عروة بن مسعود‬
‫المقفي) [مسلم‪.] ١٧٢ :‬‬
‫وتال الرمول ‪ J M‬اس المالمة ني اف يوسف ص‪ ،‬ملم عله‪،‬‬
‫(فرد‪ ،‬ثم نال؛ مرجمأ بالأخ الصالح والي الصالح)‪ .‬قال ابن حجر؛ (رزاد‬
‫م لم ق رواية ناسنا عن أنس (فإذ هو أععلي شعلر الحسن‪ •،‬وق حدينا‬
‫أبي معيد عند اليهقي‪ ،‬وأبي هريرة عند ابن عائد واممراني (فإذا أنا‬
‫برجل احن ما خلق اض قد قفل الناس بالهن كالقمر ليلة البدر على‬
‫سائر الكراك‪-‬ا) [فتح الماري؛ ‪ .] ٢٦٣ /U‬وتال ق الماء الرابعة إديئس‬
‫المحو فلم عليه‪ ،‬ورذ عليه قائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح‪ ،‬والي الصالح‪.‬‬
‫ووحد ق الماء الخامة هارون‪ ،‬ف لم عليه ورد عليه كما رد عليه‬
‫مرحبا قائلا؛ أهلا بالأخ الصالح والي الصالح‪.‬‬
‫ولقي ق الماء المادسة ني اش موسى ‪^١‬؛ كليم الرخمن‪ ،‬فرد عليه‬
‫لما ملم عليه نائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح والي الصالح‪ ،‬قال الرسول ه؛‬
‫(فلما نجاوزته بكى‪ ،‬تل له؛ ما يتكيلث‪،‬؟ قال؛ ابكي لأن غلاما بعث بعدي‬
‫يدخل الحنة من أمته أكثر مما يدحلها س أءي)ب‬
‫وقد وصما الرسول ‪ M‬موسى لأمتنه‪ ،‬وق ذللث‪ ،‬يقول؛ (وأما موسى‬
‫قائم جيم سثهل‪ ،‬كأنه من رجال الرط) [المحاري؛ ‪ .] ٣٤٣٨‬وق الحديث‬
‫الذي اعتمدناه؛ قال؛ (ليلة أمري بي رأستا موسى‪ ،‬ؤإذا هو صرب س‬
‫الرحال‪ ،‬كأنه محن رحال صنوءة)‪ .‬وق الماء المائعة وجد أباه إبراهيم انقو‪،‬‬
‫ملم عليه‪ ،‬فرد عليه‪ ،‬نم قال؛ مرحبا بالابن الصالح والني الصالح‪.‬‬
‫"‪X.T‬‬
‫وتد رآه م ندأ ظهره إل الين العمور‪ ،‬؛ذالت (قإذا أنا بإبراهيم مدأ‬
‫ءلهرْ إل اليت العمور‪ ،‬ؤإذا محو يدحاله كل يوم سعون ألف ملك‪ ،‬ال‬
‫يعودون إلهآ وند وصفه بأن شبهه يتق ه‪ ،‬فالرسول ‪ .‬كان ثسيها بجلقه‬
‫يأبيه إبراهيم واليبت‪ ،‬المعمور لملائكأ السماء كالكعبة لأهل الأرض‪،‬‬
‫إليه كل يوم من الملأتكة سبعون ألفا ملك‪ ،‬ومن لحله مرة ل؛ يرجع إليه‬
‫أحرى• وقد أكرم الله إبراهيم بوجودْ ق كمه أهل الماء‪ ،‬جراء بنائه‬
‫كعبة أهل الأرض‪.‬‬
‫ثم رفع الرسول ‪ M‬إل مدرة المنتهى‪ ،‬والدر شجر معروف عند‬
‫العرب‪ ،،‬ولكن هده الشجرة نؤع آحر مجن الشجر‪ ،‬وهي المجرة الي يكرها‬
‫اللص ق محكم كتابه ق توله• ؤ ولقد زءاه ملآ احرئ ه عند سدنة آثئثهى ه‬
‫ه إي يغش آلندزْ ما يمس‪[ ،‬الجم‪.] ١٦ - ١٣ :‬‬ ‫عدها‬
‫كد رأى الرسول ه سيرة المنتهى‪ ،‬فإذا ثمرها الذي يس الست‪ ،‬مثل‬
‫تلال هجر‪ ،‬وهجر مدينة ق الحرين كانت‪ ،‬مشهورة بصناعة القلأل‪ ،‬وهده‬
‫الحرار تصغ من الفخار‪ ،‬ومعهرد الماس ل نثق الدنيا أنه صغ؛ر‪ ،‬تمض ق‬
‫يدك عشرة منه ق المرة الواحدة‪ ،‬وورق الدرة كآذان الفيلة‪ ،‬تال الرسول‬
‫ه ت (فلما غشيها من أمجر اش محا غثي تغيرمت‪ ،،‬نما أحد محن حلق اش‬
‫يتهلح أن يعتها من حسنها) ومسلم‪١٤١٦٢ .‬‬
‫ورأى الرسول ‪ .‬عند أصلها (أربعة أنهارث نهران بامحلتان‪ ،‬ونهران‬
‫ظاهران) فقال لح‪،‬ريل! (ما هذان يا ج؛ريل؟ قال؛ أما البامحلتأن فنهران ق‬
‫الخة‪ ،‬وأما الثناهران فالميل والفرات‪.)،‬‬

‫؛‪٢.‬‬
‫ورأى الرسول ه عد مدرة التتهى •<اريل المحوأ على هته الي حلقه‬
‫الله عليها‪ ،‬له متماثة جناح‪ ،‬وهو ا‪،‬لراد فوله تعال( ر ولفن ز؛‪ ١٠‬بالأنق‬
‫همتن > [ص‪ ،] ٢٣ :‬وقوله‪ :‬ر وكن رتاُْرلآأ<ئ > [\سم■ ‪.] ١٣‬‬
‫وتال مالتر عاتثة رصي اش عنها عن اراد بهاتئن الآتن‪ ،‬هال‪( :‬إنما‬
‫هو جليل‪ ،‬ب أرْ على صورته الق حلق علها إلا هاتئن الرتثن‪ ،‬رأيته منهطا‬
‫من الماء‪ ،‬مادأ عظم حلقه ما ب؛ن السماء إل الأرض) [م لم‪.] ١ ٧٧ :‬‬
‫وتحديد عدد الاحنحة يسماه جناح ذكره ابن م عود [البخاري‪:‬‬
‫‪ ] ٣٢٣٢‬وبعد مدرة المتهى ادحل الرسول ‪ M‬الخة‪( ،‬تال‪ :‬ثم انطلق ض‬
‫جيميل حش نأتي مدرة المنتهى‪ ،‬تغشيها ألوان لا أدري مجا هي‪ ،‬نم أدخلت‬
‫الحنة‪ ،‬فإذا فها جنائي اللؤلؤ‪ ،‬ؤإذا ترابها المسلث‪[ )،‬الخاري‪ ، ٣٤٩ :‬م لم‪:‬‬
‫‪ .] ١٦٣‬ورأى هناك صلوايت‪ ،‬اش وسلامه عليه الكوثر الذي أءهلاْ ربه ق‬
‫الحنة‪ ،‬تعن أنس بن ماللث‪ ،‬عن الني ه تال• (يتما أنا أصير ق ا‪-‬اكنة‪ ،‬إذا أنا‬
‫بنهر حافتاه قبايث‪ ،‬الدر اغوف‪ ،،‬قالت‪ :،‬مجا هدا يا ج؛ريل‪ ،‬قال‪ :‬هذا الكوُر‬
‫الذي أءهلاك ر؛لث‪ ،،‬فإذا طيه أو طته م الئ‪ ،‬أذفر) [البخاري‪.] ٦٥٨١ :‬‬
‫ثم *رض اللص عليه وعلى أمته خمسئن صلاة ي اليوم والليلة‪ ،‬فلما من‬
‫بمومى المحو؛ ‪ ،‬فاصتمسر منه عما ترض عليه ربه‪ ،‬فأخبره‪ ،‬فقال له• (إن أمتلئ‪،‬‬
‫لا تستطيع ُمن صلاة كل يدم‪ ،‬يإني واش قد حريث‪ ،‬التاس قيللئؤ‪،‬‬
‫وعالجتا بي إسرائيل أمد المعالحة‪ ،‬فارجع إل ريلثا فاسأله التخفيف‪ ،‬لامتلشر‪،‬‬
‫فرجمتا فوصع عي عشرأ‪ ،‬فرجمتا إل موصى هال مثله) فما زال الرسول‬
‫ه يردد؛ع‪ ،‬موصى وين ربه حتى أصبحت‪ ،‬خمسا‪ ،‬فقال موصى للرسول‪.‬‬
‫كما قال أول مرة‪ ،‬وطلبا منه أن يرحع إل ربه فيسأله التخفيف‪ ،،‬هال‬
‫ْ‪.‬آ‬
‫‪ — ١١‬نياهة الرسول هؤ وحضور ذهنه‪ ،‬فقد عرفتا بصفات يعفى من لقيه‬
‫من الأنياء‪ ،‬ومنهم عيسى ومومى ليوث ؤإبرامم‪.‬‬
‫آا‪-‬لدرنس لمى من آباء إيرامم المحو‪ ،‬فإنه لر يدغ الرمول ء ابنا‪ ،‬بل‬
‫دعاه أحاه‪ ،‬حلافا الا قررته التوراة أنه من آباء نوح ‪. ^^١‬‬
‫‪— ١٣‬معرفة مراب الدكورين من الرسل والآنياء ق المارات‪ ،‬قائم ق‬
‫الأول‪ ،‬وعيص ونحيي ق الثانية‪ ،‬وهكذا‪..‬‬
‫‪ - ١ ٤‬قفل إبراهيم المحو على بقية الأنيياء ق جعله ق الماء السابعة‪ ،‬وق‬
‫إستاد ظهره إل الييمثا المعمور‪.‬‬
‫‪ - ١ ٥‬للمملأتكة كعبة ق الماء السابحة يملون إليها‪ ،‬ونحجون إليها‪،‬‬
‫ؤيدحلمها كل يوم سبعون ألفأ من الملائكة‪ ،‬وكل من يحلها لا سنح‬
‫له فرصة للعودة إليها‪.‬‬
‫‪ - ١ ٦‬فضل موسى‪ ، .‬وغثْلته للرسول ‪ M‬أن جعل الداحالن من أمته‬
‫أكثر مجن الداحالن من أمة مجوس اءو‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬تعريفنا بالشجرة العثليمة سيرة المنتهى الي رآها الرسول ه وتد‬
‫غشاها مجا غثتى‪ ،‬ومعرفة أن ثمارها كقلأل مجر‪ ،‬وأوراقها كاذان‬
‫الفيلة‪ ،‬ومن عند أصلها تتفجر أنهار الحنة‪.‬‬
‫‪- ١٨‬هداية الله رسوله ه إل النعلرة حيتا امحار الين على الخمر‪ ،‬ولو‬
‫احتار الخمر لغوت أمته‪.‬‬
‫‪ ~ ١ ٩‬فرض الله على رسوله ه زسين صلاة‪ ،‬نم نحفيفها إل خمس ق الفعل‬
‫وخمتن ل الأجر •‬
‫‪ -١" ٠‬شفقة موس المحو على <ده الأمة ل نصح الرسول قق أن يرجع‬
‫فيطال_ا مجن اف اكخفيف مجن عدد الصلوات‪ ،‬لأن أمته لا ممليق ما‬
‫أمحرت يهّ‬

‫‪Y.A‬‬
‫‪ " ٢٩‬ورد ق الآحاديث أن للماء أبوابا يدحل وبجرج منها‪ ،‬ولكل صماء‬
‫خازن‪ ،‬ولا يدخل ولا نحرج مها إلا بإذن‪.‬‬
‫‪ " ٣ ٠‬فضل الصلاة إذ فرصت‪ ،‬دون صرها من المرائ‪،‬ض ق الماوات‬
‫العلى‪ ،‬وفرضها اش على رسوله مشافها إياه بها‪ ،‬وكلم اش رسوله‪.‬‬
‫ق ف رضها عله من غثر واسهلة‪ ،‬وجعلها خمس صلوات‪ ،‬وهم‪ ،‬ق‬
‫الأحر خم؛ن‪.‬‬
‫‪ — ٣١‬حال آدم اءو ل ضحكه إذا نفلر إل أرواح الصالحان من نم بنيه‬
‫ويكائه إذا نظر إل أرواح الهلالح؛ن متهم•‬
‫‪ " ٣٢‬جواز مدح الإنان الذي ومن عليه الفتة ل وجهه كما مدح الأنبياء‬
‫الذين قابلوا الرسول‪ .‬عندما من بهم‪.‬‬
‫‪ " ٣٣‬جواز نح الحكم الشرعي فل ومع العمل به‪ ،‬فقد فرض اش على‬
‫رسوله ه وأمته خمس؛ن صلاة‪ ،‬ثم ب يزل نحقق عته‪ ،‬حش أصبحعتا خمسا‪.‬‬
‫‪ " ٣٤‬الحنة والنار نحلوفتان‪ ،‬فقد شاهد الرسول ه النار ق الإسراء‪ ،‬ودخل‬
‫الحنة ومشى فيها‪ ،‬ورأى بعض نممها‪.‬‬
‫‪ " ٣٥‬جواز استناد المرء بثلهرْ إل الكعبة ورلية وجهه إل خلافها‪ ،‬كما فعل‬
‫إبراهيم ل إسناد ظهرْ إل الثيت‪ ،‬المعمور•‬
‫‪ — ٣٦‬ورد ق الآحادي<ث‪ ،‬أن الرسول ‪ .‬رأى ق الماء الدنيا كما رأى عند‬
‫مدرة المتهى نهرين نحريان‪ ،‬وهما النيل والفرات‪ .،‬وتال جميل لما ّآله‬
‫الرمول ‪( M‬هدان اليل والقران‪ ،‬عنصرهما) [البخاري‪] ٧٥١٧ :‬‬
‫(والعنصر يضم الع؛ز‪ ،‬وفح الصاد‪ ،‬الأصل‪ ،‬وتد تضم الصاد) [النهاية ق‬
‫غرم‪ ،‬الحديث‪ :،‬مه‪،‬م‪.‬ولمن العرب‪ :،‬آ‪/‬آ«ه]‪.‬ئلراد على ذمم‪،‬‬
‫أن أصل هدين الهرين كان من الهرين اللذين ى الماء‪ ،‬وليس الراد‬
‫أنهما الأن يتدفقان من الهنين اللذين نحرحان من عند سدرة المتهى •‬

‫‪٢١‬‬
‫أن ثري أنواحنا ق أحنادنا حص متو ق سسبلث‪ ،‬مرة أحنى‪ ،‬ينما وأي أل‬
‫ليس لهز حاج‪ 4‬ثركوا)‪.‬‬
‫‪٠‬‬
‫رواه م لم ق صحيحه ق كتاب الإمارة‪ ،‬باب بيان أن أرواح الشهداء‬
‫ل ا لحنة‪ ،‬وأنهم أحياء عند ربهم يرزتوزت [ورنمه ‪.] ١٨٨٧‬‬

‫غهِمحثث‬
‫ت الروح لا يعلم حقيقتها إلا الذي حلقها‪ ،‬وص الي تكون بها‬ ‫الروح‬
‫الحياة‪ ،‬فإذا نزعجت‪ ،‬من الحد ونارثته مات الإنسان‪.‬‬

‫حاء تلامذة الصحابي الحليل العالم الفقيه عبداس بن معود إليه‬


‫يسألونه عن حياة الشهداء المذكورة ق توله تعال؛ ر ولا■محس؛ن الذئن محلواؤ‪،‬‬
‫نبيلممأم'وا بل ا‪-‬ماأ عغد ويُزيزرمن ب [آو صران; ‪.] ١٦٩‬‬
‫وتف بر الذي سألوا عته لا يكون إلا بوحي إلهي‪ ،‬فكيفية حياة‬
‫الشهداء أمر غيي‪ ،‬لا اطلاع لأحد من البشر عاليه‪ ،‬وقد كان عند ابن‬
‫م عود علم من الرسول ق يبض الأمر المزول عنه‪ ،‬فقد مال أصحاب‬
‫الرسول‪ .‬عن هذْ الحياة المذكورة ق الأية كما مثل ابن م عود‪.‬‬
‫وتد احم‪ .‬الرسول ه أن أرواح الشهداء تكون ل الرزخ ق جوف‬
‫طيور حضر‪ ،‬ولذ‪ 0‬الهليور الخضراء الحميلة قناديل مجعلقة ق سقفا عرش‬

‫‪٢١٢‬‬
‫رواح انماد لا تفتى‪ ،‬وموت العال يكون بثيع أرواحهم من‬ ‫‪-٤‬‬

‫حائهم‪ ،‬وبعد ذلك الننع تبقى الأرواح منعمة أو معذبة‪ ،‬ولكنها ال‬
‫منى•‬

‫كرام اش لاشهداء من عيادْ باطلاعه عليهم ومؤالم عما يشتهون‪.‬‬ ‫‪-٥‬‬

‫ممني الشهداء الرحؤع إل الدنيا لثجاهدوا ؤبملوا ‪ j‬مثل اش مرة‬


‫حرى‪ ،‬لما يرون من عظم أجر الشمحد•‬

‫ءي‬ ‫إو‬

‫‪٢١٤‬‬
‫ثم تال؛ (إن العبد الزمن إذا كان ق انمظع من الدنيا‪ ،‬ؤإثيال من‬
‫؛‪f‬؟‪-‬؛_‪ ،o‬نزل إليه مجلائكه من الماء‪ ،‬يص الوجرو‪ ،‬كان وجوههم‬
‫الشمس‪ ،‬معهم كمن من أكفان الحنة‪ ،‬وحنوط من حنومحل الحنة‪ ،‬حش‬
‫يجلسوا منه مد البصر‪ ،‬نم محيء ملك الوت اله؛ ‪ ،‬حتى عبلس عند رأمه‬
‫بول؛ أيثها النمس اليه رول رواية؛ الْلمئته)‪ ،‬احرم إل مغفرة محن اش‬
‫ورصوان‪.‬‬

‫تال• ؛تخرج ئسيرأ كما ثط' الفطرة من ق السقاء‪ ،‬نيآحدها‪ ،‬روق‬


‫رواية؛ حتى إذا حرجت روحه صلى عليه كيإ ملك بتن السماء والآرصر>‪،‬‬
‫وكئ ملك ق الماء‪ ،‬وئتحت له أبواب الماء‪ ،‬ليس مجن آهل إاب‪ ،‬إلا‬
‫وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من تلهم)‪ ،‬فإذا أحدها لر ندعوها ق نده‬
‫طرفه من حتى يأحدوها‪ ،‬فيجعلوها ق ذللث‪ ،‬الكفن‪ ،‬وق ذللئ‪ ،‬الحنوط‪،‬‬
‫(فدللث‪ ،‬توله تعال؛ ر ئوثئة زنكا وهزأ لا يقنطون‪[ ،‬الآ؛عام‪ ] ٦١ :‬ؤنخرج منها‬
‫كأطيب نفحة منك وحدمت‪ ،‬على وجه الأرض‪.‬‬
‫قال؛ فيصعدون بها فلا عترون — يعي بها — على ملأ من الملائكة إلا‬
‫نالوا؛ مجا هدا الروح العلب؟ فيمولون؛ فلاق ابن فلأن احسن أممائه الي‬
‫كانوا يسمونه يها ق الدنيا‪ ،‬حتى ينتهوا بها إل الماء الدنيا‪ ،‬فيستفتحون‬
‫له‪ ،‬فيقثح لهم‪ ،‬منتعه مجن كز مماء مأرُوها‪ ،‬إل الماء الي تليها‪ ،‬حتى‬
‫ينتهي يه إل الماء السائمة‪ ،‬فيقول افه عر وجل! اكتبوا كتاب عيدي ق‬
‫عليقن‪ [ ،‬ر وما اذزنلى ما ظنون ه كثشب *✓توم ه يسبيه ‪11‬ذئ‪،‬ون‪[ ،‬ايسن‪:‬‬
‫‪ ،] ٢١ - ١٩‬فيكتب‪ ،‬كتابه ل علمن‪ ،‬نم يقال]؛ اعيدوْ إل الأرض‪ ،‬فإني‬
‫(وعيثهم أني) منها حلقتهم‪ ،‬وفيها أعيدهم ومنها أحرجهم ناره أحرى‪..‬‬
‫'‪٢١‬‬
‫تال؛ ذ (يرد إل الآرض‪ ،‬و) تحاذ روحه ق حده‪( ،‬تال؛ فإنه ن مع‬
‫حمى نعال أصحايه إذا وئوا عنه) (ماو(_رين)‪ ،‬قيأتيه ملكان (ثدييا‬
‫الانتهار) ذ(يتتهرائه‪ ،‬و) تجلسانه فيقولان له؛ من ريك؟ نقول! ري اش‪،‬‬
‫فيقولان له؛ ما دينك؟ فيقول؛ ديي الإّلأم‪ ،‬فيقولان له؛ ما هدا \إرجإأ‬
‫الذي تحث فيكم؟ فيقول؛ هو رسولا اش ‪ ، M‬فيقولان له؛ وما علنك؟‬
‫فيقول؛ قرأت كتاب اف‪ ،‬فامنت به‪ ،‬وصدقت‪ ،‬وهي آحن فتنة تحزض على‬
‫الومن‪ ،‬فدللئ‪ ،‬حنن يقول اش عز وحل؛ ؤ يثبت ‪jjT iuT‬ييى ءاسوا بالمول‬
‫الثابت ي ^ئوة^نمثا‪ ،‬الأية [إيرامم; ‪ ،] ٢٧‬فيقولا؛ رييأ افه‪ ،‬وديي الإسلام‪،‬‬
‫‪ ،‬فينادي مناد ق الماء؛ أن صدى عدي‪ ،‬فآفرموه من‬ ‫وئييى محمد‬
‫الحنة‪ ،‬وألسثوه من الحنة‪ ،‬وافتحوا له بايا إل الحنة‪ ،‬تال؛ فيأتيه من روحها‬
‫وطيبها‪ ،‬ؤيمح له ل مره مد يصره‪.‬‬
‫قال؛ ؤيأتيه (ول رواية؛ بمل له) ^ لحن الوحه‪ ،‬خن الثياب‪،‬‬
‫طسسا‪.‬الريحز‪ ،‬فينول‪ .‬أيسر يالدي يسرلز‪( ،‬أسير يرصوان من اش‪ ،‬وحنات‬
‫فيها نعيم مقيم)‪ ،‬هدا يومك الذي كنت يوعد‪ ،‬فيقول له؛ (وآنعتا فبشرك‬
‫اش ينثرا من أنت؟ فوجهك الوجه بجيء بالخ؛ر‪ ،‬فيقول؛ أنا عملك الصالح‬
‫(قواس محا علمتك إلا كنت سريعا ل إطاعة اش‪ ،‬يهليثأ ق معصية اش‪،‬‬
‫فجراك الله حثرأآ‪ ،‬ثم يمح له باب من الحنان‪ ،‬وياب مجن النار‪ ،‬فيقال؛ هدا‬
‫منزلك لو عصيت اس‪ ،‬ايدلك اش يه هذا‪ ،‬فإذا رأى ما ق الحنة قال؛ رب‬
‫قيام الساعه‪ ،‬كتما أرجع إل أهلي ومالي‪( ،‬فيقال له؛ اّكرإ)‪.‬‬
‫قال؛ ؤإن العبد الكام (وق رواية؛ الناحر) إذا كان ق انقهلاع من‬
‫الدنيا‪ ،‬ؤإقبال من الاحرة‪ ،‬نزل إليه من الماء مجلأتكه (غلاظ ثيداد)‪ ،‬سوئ‬

‫‪٢١٧‬‬
‫الوجو?‪ ،‬سهم ااسوح رمن النار)‪ ،‬زيج‪4‬ولا منه مد البصر‪ ،‬ثم نحي ء ملك‬
‫الوب حش بجلس عند رأب‪ ،‬مقولت ائتها النفس الجثثث احرم إل‬
‫تحط مجن اف وغضبا‪.‬‬
‫تال‪ ^ :‬ق جيم يتجما كما يثئ الثئوذ (الكثئ اضب) س‬
‫الصوف الملول‪( ،‬فتقطع معها العروى والعصب)‪( ،‬مالعنه كئ منك ب؛ن‬
‫الماء والآرض‪ ،‬وكل ملك ل الماء‪ ،‬وثغلى أبواب الماء‪ ،‬ليس من‬
‫أهل باب إلا وهم يدعول اش ألا تحرج روحه من تلهم)‪ ،‬فاحدمحا‪ ،‬فإذا‬
‫أحدها‪ ،‬إ يدعوها ق يدْ طرفه من حتى نحعلوها ق تلك الممؤحر‪ ،‬ؤنخرج‬
‫منها كأس نح ‪-‬صفة رجيت على وجه الأرض‪ ،‬فيصعدون بها‪ ،‬فلا‬
‫نمتون بها طى ملأ س اللائكة إلا قالوا‪ :‬ما هدا الروح الخييذ؟ فيقولون‪:‬‬
‫فلأو ابن فلأن "" بانحر أسمائه الي كان لمى بها ق الدنيا‪ ،‬حش يتهيأ‬
‫به إل الماء الدنيا‪ ،‬فيسممثح له‪ ،‬فلا يفح له‪ ،‬نم قرأ رمرل اش ه‪:‬رلآ‬
‫ممئح تم أتؤ'ان‪ ،‬ألشا{ ولا يدحلو‪ 0‬آلجغة حى يلح آمحل ؤ‪ ،‬سم‪ .‬آلثاط‪،‬‬
‫[‪.] ٠٤^^١١‬‬

‫فتقول اف عر وجل‪ :‬اكشوا كتابه ‪ j‬سجم‪ ،‬ل الأرض الثفلى‪( ،‬نم‬


‫يقال؛ أتمدوا تمدي إل الأرض فإني وعدلهم أني ثها حلقتهم‪ ،‬وفيها‬
‫أتملهم‪ ،‬ومنها أحرجهم تارة أحرى)‪ ،‬شلرح روحه رمن الماء) طرحا‬
‫(حتى ي ق جده) ثم قرأ ر ومن يقِك لأس هكانما حئ همي ألثنآء‬
‫ثخلمه آلطهرأذ لهوى به آليغ ‪ )4‬متقا‪ 0‬نجٍم ‪[ i‬الخج‪ ] ٣١ :‬فتعاد روحه ل‬
‫جنده‪(،‬تال‪ :‬فإنه لمع حمى نعال أصحامه إذ ولوا عنه)‪.‬‬
‫‪٢١٨‬‬
‫رراحرجه أبو داود والحاكم والطيالي وأحد والسياق له‪ ،‬والآجري‬
‫‪ j‬ر رالشريعة))‪.‬‬

‫وروى النسائي وابن ماجه المم الأول منه إل توله؛ (روكأن على‬
‫رؤؤسنا الطثر))‪ ،‬وهو رواية لأبي داود احصر منه‪ ،‬وكدا أمد‪ ،‬وتال‬
‫الحاكم؛ ((صحيح على شرط الشيخن))‪ .‬وأترْ الدهي‪ ،‬وهو كما نالا‪،‬‬
‫وصححه ابن القيم ق ((إعلام الونمن)) وررتهلس_‪ ،‬السن))‪ ،‬ونقل فيه‬
‫تصمحه عن أبي نمم وغثره‪[ ،‬كتاب الحناتز؛ ص ‪ •] ٥٦‬وعرى ل الهامش‬
‫الزيادات الي اوردها راجعيا ق كتب السنه‪ ،‬وكيلك‪ ،‬انخلر تمام نحربجه ق‬
‫((مج ند الإمام احمد)) [• '؟‪/‬هبم؛‪-‬ه'ه]‪ ،‬طبعة مؤسسة الرسالة‪.‬‬

‫رمحانحب‬
‫اللحد ق الشر الشق ق حاني‪ ،‬الشر‪.‬‬ ‫يلحد‬
‫نحرك به تراب الأرض‪.‬‬ ‫يتكعتا به‬

‫الطتب الذؤ‪ ،‬بجعل ق أكفان الموتى ول أجسادهم‪.‬‬ ‫حتوط؛ الحنوط‬


‫حماعة‪.‬‬ ‫ملأ‬

‫بضمتقن‪ ،‬جع مسح‪ ،‬بكر الميم‪ ،‬ما يلبس من‬ ‫الثوح‬


‫نسيج السعر على البدن مشقا ونهرا ‪.^١٠^٧‬‬
‫اسم كتاب تدون فيه أسماء الكمرة الدين يدحلون‬ ‫مخز‬
‫الرزخ‪ ،‬وهو يقابل العالي؛ن الذي تكتب فيه‬
‫اسماء الأخيار الدين يرحلون عن الحياة‪.‬‬
‫صوت نعالهم‪.‬‬ ‫حمق نعالهم‬
‫‪٢٢.‬‬
‫' يزجرانه ■‬ ‫يتمرانه‬
‫! الحديدة الي يشوى بها اللحم‪ .‬تمحار الصحاح!‬ ‫المنوي‬

‫؛ ازاد بها أن يقول ذلك متوجعا‪.‬‬ ‫ها‪ ،0‬ياه‬


‫لا دليت‪ ،‬ولا طوت ■' ب تحلم‪ ،‬ول) نتح س يعلم•‬

‫حرج الرمول ه يوما مع آصحابه ق حنازة رحل من الأنصار‪،‬‬


‫وعندما وصلوا إل الشره لر يكن ثد اكتمل حفر الشر بعد‪ ،‬نجالس الرسول‬
‫ه ع لى الارصن مسشلأ الشالة‪ ،‬وجلس أصحابه حوله ساكتين كأن على‬
‫رزومهم الط؛ر•‬
‫ووصف لنا راوي الحوي<ث‪ ،‬الهيثة الي كان عليها الرسول ه ل طلث‪،‬‬
‫الماعق‪ ،‬فقد احد عودأ بمرك به الأرض‪ ،‬ثم أحد ينفلر إل الماء مجرة‪ ،‬ؤإل‬
‫الأرض أحرى‪ ،‬وهو ق ذللث‪ ،‬يرفع بصره ونحمضه‪ ،‬فحل ذللت‪ ،‬ثلاث مرات‪.‬‬
‫ثم قال لأصحابه! استعيدوا باش من عدابر الشر‪ ،‬مرتثن أو ثلايث‪ ،‬مرايت‪،،‬‬
‫ثم تال! اللهم إني أعوذ بل؛‪ ،‬محن عدامبؤ الشر‪ ،‬كررمحا ثلايث‪ ،‬مرايت‪.،‬‬
‫وكان هدا منه صلواُتإ اش وسلامه عليه مقدمة لح‪J‬يثا ؤلويل‪ ،‬وصفا‬
‫فيه الرسول ه لأصحابه حال الإنسان مند أن ينزل به الويت‪ ،،‬ؤإل أن‬
‫يوصع ل مرْ‪ ،‬ؤيرحل عنه أمحله وأصحابه‪ ،‬وما محل به‪ ،‬وما يسر له أثناء‬
‫ذللث‪ ،‬و؛حد‪.0‬‬

‫‪٢٢١‬‬
‫امحرهم ‪ .‬أن الناس ق تللث‪ ،‬الخال نريتازث مؤ متون وكفار‪ ،‬وهم‬
‫عنتلفون فيما بينهم احتلأنأ عظيما‪,‬‬
‫فالعبد الومن عندما تبدأ حياته الدنيا ق الذهاب والتلاشي‪ ،‬ؤيبدأ‬
‫يالدحرل ل 'ءالم الآحرة‪ ،‬تتنزل عليه ملائكة الرحن من الماء‪ ،‬فيحلون‬
‫ب احة‪ ،‬وهم ‪ j‬أحمو صورة‪ ،‬وابهى حلة‪ ،‬ينظر إليهم‪ ،‬وروحه لر تغادر‬
‫بدنه يعد‪ ،‬وجوههم بيضاء مشرفة‪ ،‬كأنها شموس‪ ،‬معهم أكفان من الخنة‬
‫يكفون بها روحه‪ ،‬ومعهم طيب س الخة بمليبون بها تللئ‪ ،‬الروح‪،‬‬
‫ونحلون منه مد بصره‪ ،‬وبعض الصالح؛ن محادثون وهم ل سياق المومحتا‬
‫عما يرونه ؤيثاهدونه‪ ،‬والناس حولهم عما يرونه محجوبون‪.‬‬
‫ثم نحيء مللئ‪ ،‬الوُت‪ ،‬حتى نحلى عند رأسه‪ ،‬فيقول محاطثا تللث‪،‬‬
‫الروح‪ :‬أيتها النفس الهليبة‪ ،‬أو تالت الزمتة‪ ،‬احرجي إل رخمة محن افه‬
‫ورضوان‪ ،‬فلا تملك‪ ،‬أن تتأحر‪ ،‬ونحرج تسيل س الخسد كهيئة هعلرامحت‪ ،‬الماء‬
‫التي الصاق الي تسيل ص فم فربة الماء‪.‬‬
‫فإذا حرجت تلك الرؤح المزمنة الهليبة النقية من الخد صلى عليها كل‬
‫مللئ‪ ،‬ب؛ن الماء والآرض‪ ،‬وكل ملاثكة الماء‪ ،‬وفتحت‪ ،‬لها أبواب الماء‪،‬‬
‫وأخيكل أعل باب يدعون اش عز وحل أن يعرج بروحه ص ناحيتهم‪.‬‬
‫فإذا تكامل جريج روح الحبي ق يد مجاللث‪ ،‬الموُتؤ‪ ،‬لآ ييع الملأتكة الذين‬
‫حضروا موته تللث‪ ،‬الروح ق يد ملمكؤ الوين‪ ،‬طرفة من‪ ،‬فيأخذونها منه‪،‬‬
‫ؤيضعونها ل ذللثؤ الكفن الذي حازوا به س الخئة‪ ،‬ؤيهليبونها بذللث‪،‬‬
‫ااهلمت‪ ،‬الذي س الخنة‪ ،‬وهذا محو التوق الذي قال اف تعال فيه‪ :‬ر ثوفثه‬
‫‪.] ٦١‬‬ ‫زنلثا وهم* لا محطو‪> 0‬‬
‫‪٢٢٢‬‬
‫وعندما نحلص الروح من الحسد تفوح منها رائحة طيبة عطرة‪ ،‬تعطر‬
‫الدنيا بطمها‪ ،‬ونل وصف الرسول ‪ .‬طسس‪ ،‬تلك‪ ،‬الرائحة بقوله ت (ونحرج‬
‫منها كأطسّا نفحة مك وجدت على وجه الآرض)‪.‬‬
‫إن هدا العبد طيب نف ه ق الدنيا بإيمانه وعمله الصالحايث‪ ،،‬وظهر أثر‬
‫ذللث‪ ،‬من روحه الهليثة عندما نحلص من جسيم‪ ،‬ويجد هده الرائحة ملائكة‬
‫الرحمن‪ ،‬ونل يجد الأحياء من البشر هدم الرائحة من بعص الآمجواات‪ ،،‬ولا‬
‫تكاد نحلو أحاد الشهداء منها‪ ،‬وقد تواتريت‪ ،‬الأحبار قديما وحديثا عن‬
‫الشهداء الدين عملروا الأحياء وتربة القبور بعبي روائحهم الهليثة‪ ،‬وقد‬
‫توجد من بعص المزمنتن غير الشهداء ‪ j‬بعض الأحيان‪.‬‬
‫ؤينطلق الملائكة الدين أحدوا تلك الروح برحلة علوية إل الماوايت‪،‬‬
‫العلى‪ ،‬وكلما زوا ‪ j‬صعودهم وانمللاتهم يجمع من الملائكة سألوا عن‬
‫تلكم النسمة العلنية الق تتفؤع عهلرأ ومسكا‪ ،‬مبمول الموكلون بها• صلْ‬
‫روح فلأن ين فلأن‪ ،‬ؤيمونه بأحسن الأسماء الي كانوا يسمونه بها ق‬
‫الدنيا‪.‬‬

‫وتنتهي ملائكة الرحمن ؛تللثا الروح إل السماء الدنيا‪ ،‬مستأذنون له‪،‬‬


‫فيزذن له بالدحرل‪ ،‬ؤيشيعه مجن كل سماء مقربوها إل السماء الي تليها‪،‬‬
‫حتى يبلغوا بها إل السماء السابحة‪ ،‬فيقول رب العزة تبارك وتعالت اكتبوا‬
‫كتاب عبدي ق علتئن‪ ،‬ر وما ‪ ، ٠٧^١‬ما نون ‪' .‬بمب َّافم ه تثةاوْ‬
‫أثقربون ‪[ ،‬الطغمين‪ ] ١٢- ١٩ :‬فيكتب‪ ،‬كتابه ل علين‪ ،‬نم يةالت أعيدوه إل‬
‫الأوض‪ ،‬نإني وعدتهم أني مها حلقتهم‪ ،‬ومها أمدهم‪ ،‬ومها أحرجهم‬
‫ناره أحرى‪.‬‬

‫‪٢٢١٢‬‬
‫ويعد تلك الرحالة العلوية الماؤية‪ ،‬وكناية اسيه ق عليين‪ ،‬يرد إل‬
‫الأرض‪ ،‬وتعاد روحه إل حده‪ ،‬نيسمع صوت نعال اصحايه‪ ،‬وهم مولين‬
‫عنه‪ ،‬عائدين إل محوتهم•‬
‫وبعد عودة الروح إل الحسد ق الشر‪ ،‬واش أعالم يكيفية هده العودة‪،‬‬
‫فآحوال الرنخ ليمتا كأحوال الدنيا‪ ،‬يأتيه ملكان يصيحان به بشيء من‬
‫الغلفلة والفظاؤلة‪ ،‬وثبلسانه‪ ،‬ؤيسألأنه أريحة أ)سلة! يسألانه عن رنه الذي‬
‫كان يعبدْ ل الحياة الدنيا‪ ،‬فيقولان له• من ربك؟ ؛يقول ربي اش‪ ،‬ثم‬
‫يسألانه عن دينه‪ ،‬والدين هو النهج الذي يعتد المرء للإله الذي كان يعيدْ‪،‬‬
‫مقول; ليي الإسلام‪ ،‬والمزال الثالث‪ ،‬مزاله عن موتنه من الرمرل الذي‬
‫يعن‪ ،‬ق هذْ الأمة‪ ،‬فيقول; هو رسول اش‪ ، .‬والسؤال الرائع يسألانه تيه‬
‫عن عمله ق حياته الدنيا‪ ،‬فيقول; فرأت مماب‪ ،‬اف‪ ،‬فآمنت‪ ،‬؛>‪ ،‬وصدنت‪.،‬‬
‫وهدم الأسئلة تمثل فتة الشر‪ ،‬وهي الفتة الأمحرة الي ثعرض على‬
‫الزمن‪ ،‬ولا يممع ق المجاح ق تللث‪ ،‬الفتنة الذكاء والخدلع والتغشيس‪ ،‬ولو‬
‫حلى الكافر محفثل الأحوية السديدة ق الدنيا‪ ،‬فإنه لا يوفمح‪ ،‬إل الإجابة‬
‫السديدة‪ ،‬والوقت‪ ،‬هو المؤمن الذي يثبنه اش بإيمانه وعمله الصالح‪ ،‬فيحسن‬
‫الحراب‪ ،،‬وهذا ما يدل عليه توله تعال؛ ر يثبمت‪،‬آس الدبجك‪ .‬ءامغوا لألتول‬
‫آلدقا ؤز الآحنْ > [_; ‪ .] YV‬لقد امحثر هذا المد ل‬
‫نره‪ ،‬فنيح ق الاحشار‪ ،‬وهداه اف بإيمانه إل الحواب‪ ،‬السديد‪ ،‬وصدقا‬
‫حاله ق الدنيا حوايه ق الشر‪ ،‬وعند ذللث‪ ،‬ينادي متاد من الماء ؛تصديقه‬
‫فيما ناله وأجمر يه‪ ،‬ؤيهللسا فيه من الملأتكة أن بمول قرْ إل روضة من‬
‫ؤناض الحنة‪( ،‬فنائي مناد من الماء‪ ،‬أن صدقا عيدي‪ ،‬فأفرشوه مجن‬

‫‪٢٢٤‬‬
‫الحنة‪ ،‬وألبسوه من الحنة‪ ،‬وافتحوا له بايأ إل الحنأ‪ ،‬تال؛ فيآتيه من ووحها‬
‫وطبها‪ ،‬وشسح له ق مره مجد مره)‪.‬‬
‫وبعد ذللتا الداء العلوي يأتيه رجل أو بمل له رجل‪ ،‬ذو وجه حن‪،‬‬
‫وثيابه حنة‪ ،‬ورائحته حليبة‪ ،‬فيزف له البشرى الي مملمئن تلبه‪ ،‬وتهيئ‬
‫روعه‪( ،‬قال‪ :‬ؤيأتيه [ول رواية يمثل له] رجل حن الوجه‪ ،‬حن الثياب‪،‬‬
‫طبب الر‪،‬ح‪ ،‬فيقول‪ .‬أمر بالذي يرك‪ ،‬أير برصوان محن افه‪ ،‬وحنامت‬
‫فيها نعيم مقيم‪ ،‬هذا يومك الذي كشتا توعد)‪.‬‬
‫ؤيتعلم ذلكا العبد محن ذلك الرجل الذي يزف إليه _‪ ،‬الثثتر‪،‬‬
‫قيقول؛ (وأنتا فبشرك اش محر‪ ،‬من أنتا؟ فوجهك الوجه الذي قبيء‬
‫بالخثر؟)‪.‬‬

‫وتكون الفاجآة أن حامل البشرى هو العمل الصالح الذي كان يعمله‬


‫ق ا لحياة الدنيا‪ ،‬لقد غاب عنه المال والأمل والولد‪ ،‬وبقي معه عمله محمل‬
‫له النثر‪ ،‬لنون ه ل نره‪ ،‬فيقول له ذلك‪ ،‬الذي مئل له رجلا‪( :‬أنا عمللث‪،‬‬
‫الصالح‪ ،‬قواس ما علمتلث‪ ،‬إلا كشت‪ ،‬سريعأ ق إءلاءة اف‪ ،‬بطئا ق معصية‬
‫اش‪ ،‬فجزاك اض محرأ)‪.‬‬
‫نم مثن اش الحال الذي كان ّيؤول إليها يوم القيامة لو كان كافرا‪،‬‬
‫والحال الي ميصثر إليها ل ذللث‪ ،‬اليوم؛إيمانه وصلاحه‪(،‬تم يفتح له باب مجن‬
‫الحنة‪ ،‬و؛اب من النار‪ ،‬فيقال‪ :‬هذا •‪L‬؛‪ ،^J‬لو عصيت‪ ،‬اس‪ ،‬أ؛اولكا اس يه هذا)‪.‬‬
‫إن العبد يعرف معرفة يقينية بمدى نعمة اس عاليه عندما يرى النار‬
‫محطم بعضها بعضا‪ ،‬وكيف‪ ،‬كان حاله لو لر يهتد إل الإسلام‪ ،‬مز يرى مكانه‬
‫ل حنايت‪ ،‬العيم‪.‬‬
‫‪٢٢٥‬‬
‫وعندما يتنلر ذلاث‪ ٠‬العبد إل ما يتفلره ق دار الخلد‪ ،‬يطالب من رنه أن‬
‫يعجل يقيام الساعة‪ ،‬ليحل ل تلل؛‪ ،‬الدار‪ ،‬ؤيتعم بما أعده اض له مها‪ ،‬فيقال‬
‫له؛ امكن‪ ،‬فلكل أجل كناب‪ ،‬وح؛ن اي الأجل يكون ما تدر افه أن يكون‪.‬‬
‫ذللئ‪ ،‬ما ثبري للعبد اطلزمن متد أن تنزل يه مكرات ا‪،‬لوت‪ ،‬ؤإل أن‬
‫يهلال_ا منه أن يبقى ساكنا ق نره إل ح؛ن الومت‪ ،‬العلوم‪ ،‬أما العبد الكافر‬
‫أو الفاجر عندما يقارب الخروج مجن الدنيا ويحول م الآحرة‪ ،‬تنزل عليه‬
‫ملائكة من ال ماء على صورة ترعبه ونحيفه‪ ،‬فهم غلافل مداد‪ ،‬مود‬
‫الوجوه‪ ،‬فيجلسون مه مل بصره‪ ،‬ومعهم كفن من النار‪ ،‬وحوط من النار‪،‬‬
‫ؤيآش مللئ‪ ،‬الموت‪ ،‬فيجلس عند رأسه‪ ،‬ؤيقول له؛ أيتها القس الخبيثة‬
‫اخرجي إل ّخءل محن اش وغضبا‪.‬‬
‫عند ذالئ‪ ،‬تقنع تللث‪ ،‬الروح‪ ،‬وتفرق ق جده‪ ،‬محاولة أن تهرب‬
‫وتحئ‪ ،‬عند ذللث‪ ،‬يتتنع مللت‪ ،‬الونا تللث‪ ،‬الروح الخيثة انتزلع النول ذي‬
‫الثعب الكشرة من الصوف‪ ،‬المبلول إذا ألحل فيه‪ ،‬والمقود هو الحديدة‬
‫الق يشوى بها اللحم‪ ،‬فإنها إذا كانت‪ ،‬ذات شعبا وأدحلت‪ ،‬الصوف‪،‬‬
‫المبلول لا لمنع منه إلا يمشقة‪ ،‬ولا تتنع منه إلا إذا امع من ذللئ‪ ،‬الصوف‪،‬‬
‫بعضه‪ ،‬ول هدا دلالة على مدة ما يعانيه الكافر ق مجونه‪ ،‬ولدلائ‪ ،‬تال‬
‫الرسول ه ق الحدي‪،‬ثا واصفأ حال ذللئ‪ ،‬الكافر أو الفاجر! ( ‪ ^٥٥٥‬معها‬
‫العروق والعصي‪ )،‬وعند ذلال؛ج تلعته الملائكة معهم‪ ،‬من كان منهم ب‪،‬ن‬
‫ال ماء والأرض‪ ،‬أو كان ل الماء‪ ،‬وتغلق أبواب الماء ل وجه تللث‪،‬‬
‫القاذورة المجة‪ ،‬ؤيتوجس أهل كل باب أن يكون مروره من ناحيتهم‪،‬‬
‫فيدعون اس أن يبعده عنهم‪.‬‬

‫‪٢٢٦‬‬
‫وتأخذ الملائكة الذين بمضرون موته تللث‪ ،‬الروح الخبيثة‪ ،‬فتزداد خثأ‬
‫بوصعها ق تاللث‪ ،‬الأكفان الي جاووا بها من النار‪ ،‬وتبمث‪ ،‬منها الروائح‬
‫الخبيثة النتة الناشئة من ازكفر والأعمال الضالة السيئة‪ ،‬فتأذى الملائكة‬
‫الذين تمن بهم تللث‪ ،‬الروح‪ ،‬فيسألون عتها‪ ،‬فيقول الموكلون بجنفلهات هدء‬
‫روح فلأن بن فلأن بأنح أسمائه الي كان يسمى بها ق الدنيا‪.‬‬
‫الروح إل السماء الدنيا‪ ،‬لا يؤذن لها بدخول‬ ‫وعندما ينتهي‬
‫السماء‪ ،‬فالهاء لا يدخلها إلا الأًلهار أهل الإيمان والتقى‪ ،‬والكفرة‬
‫قوله ممال‪ :‬ر ال‬ ‫الفجرة ليسوا بأهل لذللث‪ ،‬التكريم‪ ،‬وقد قرأ الرمول‬
‫ممقح ثم أتؤ'ُن‪^ ،‬ات‪u‬ء ولا ئدحلون آلجغه حى يلح آلخنلت ق سم‪ .‬آئثاط‪،‬‬
‫[الآءراف; 'أ]‪.‬‬

‫وعند ذلك‪ ،‬يأمر الحق نارك وتعال‪ ،‬أن يكسوا كتابة ي مج؛ن ق‬
‫الأرض السفر‪ ،‬وأن يعيدوه إل الأرض‪ ،‬الي خلقهم مجتها‪ ،‬وميعيدهم‬
‫إليها‪ ،‬ثم نحرجهم منها تارة' أخرى يوم القيامة‪.‬‬
‫نم يرس بمللثا الروح الخبيثة من السماء‪ ،‬فإنها ليستا بأهل للتكريم‬
‫والاحترام‪ ،‬فقد كانت‪ ،‬ل الدنيا تْلرح دين اف جانبا‪ ،‬وتلقي بشرعه وراء‬
‫ؤلهورها‪ ،‬فناب أن لا نحمل ولا ثكرم‪ ،‬ؤإثما ثلمقى إلقاء‪ ،‬وهدا ما دل عليه‬
‫توله تعال؛ ر ومن يمين لأس قكائنا حر محك آلثنآء فتخلدةآكلةراوشى‬
‫بهآليغ ل مكان سجمم‪[ ،‬الحج‪] ٣١ :‬؟‬
‫وتعاد الروح إل الخد‪ ،‬فيسمع مع نمال أصحابه‪ ،‬وهم منصرفون‬
‫عنه إل محوتهم‪ ،‬تاركيه إل مصثرْ انحتوم‪ ،‬لا يملكون دفع الضر عنه‪ ،‬ولا‬

‫‪٢٢٧‬‬
‫نحليصه مما محط يه‪ ،‬لا نرق ق ذلك ين ملك من اللوك وب؛ن صعلوك من‬
‫الصعاليك‪ ،‬لقد نقد الملوك ملكهم‪ ،‬والحارون مروتهم‪ ،‬والاثرياء‬
‫ثرواتهم‪ ،‬والوجهاء أصدقاءهم‪ ،‬وغادر هزلأم معا‪ ،‬تارين *{!(ء مائلون‬
‫مصيرهم الحوم وحدهم‪ .‬نم يأتيه الملكان اللذان يمتنان الناس ونكرانهم‬
‫ق ق ثورهم‪ ،‬فيسألأنه عن الرب الذي كان يعبد‪ ،‬والدين الذي كان يدين به‪،‬‬
‫والرسول الذي كان يقتدي به ؤيتأس‪ ،‬فلا يدري‪ ،‬ول كل ذلل‪ ،-‬يقول•‬
‫هاْ‪ ،‬هاه‪ ،‬لا أدري‪ ،‬فيقال له‪ :‬لا ‪ ،،!^٥‬أي‪ :‬لا عرف‪ ،،‬ولا تلوتر‪ ،‬أي‪:‬‬
‫ولا اتجت‪ ،‬ص‬
‫وعند ذاك ينادي ئاد س الماء أن كذب مدي‪ ،‬فافرشوا له س‬
‫التار‪ ،‬وافتحوا له يابا إل النار‪ ،‬فيأتيه س حرها وسمومها‪ ،‬ؤيضيق عليه‬
‫م‪ ،،‬حش محلف‪ ،‬فيه أصلاعه‪.‬‬
‫نم يمثل له عمله ل صورة رجل نبيح الوجه‪ ،‬نبيح الثيابا‪ ،‬منس‬
‫الرج‪ ،‬فيبشرْ بالذي يوزه‪ ،‬ؤيمول له‪ :‬هذا يوملث‪ ،‬الذي كنت‪ ،‬توعد‪ ،‬أي‬
‫الذي كان يعد قيق به الكمرة المجرة ق كتابه‪ ،‬وعلى لسان رموله هو ‪٠‬‬
‫وعندما يسأل العيد دلك الشر بالشر عن نمه‪ ،‬يمول له‪ .‬أنا عمللج‬
‫الخسث‪ ،،‬قواس ما ءلم‪،‬ت‪ ،‬إلا كتت‪ ،‬بملميئا عن *لماعت اس‪ ،‬مريعأ إل معصية‬
‫اف‪ ،‬فجزاك افم شرأؤ‬
‫ثم يهمأ اف له من يقوم بتعذيبه ل نيره‪ ،‬وهذا القائم؛ذللث‪ ،‬اعم‪ ،‬ال‬
‫يثصر‪ ،‬أصم لا يطع‪ ،‬أبكم لا يتكلم‪ ،‬ق يده مجهلرتة من حديد لو صرب‬
‫بها جبل لصار ترابا‪ ،‬فيضربه بها‪ ،‬فيصح ترابا‪ ،‬ثم يعيدْ اس إل ما كان‪،‬‬
‫ليضرب مرة أحرى‪ ،‬وهكذا دواليكر‪ ،‬وق كل مرة يصيح صيحة يسمعه كل‬
‫شيء إلا الإنم‪ ،‬دالجن•‬
‫‪٢٢٨‬‬
‫ثم يرى مقعده ل الحنت لو كان مؤمتأ‪ ،‬ومقعده ق النار الذي سحل‬
‫فيه سبإ كفره وضلاله‪ ،‬عد ذلك‪ ،‬يدعو ربه أن لا يقيم الساعة‪ ،‬فإنه يرى‬
‫من العياب‪ ،‬الأتي‪ ،‬ما بجعل عذابه ق الشر — على مدته — اهون وأمهل‬
‫النار‪ ،‬نعوذ باق من ممر‬ ‫منه ل مرْ‪ ،‬ؤبمبح نره عليه روصة من‬
‫أهل النار‪.‬‬
‫إن م ار كل من الآ‪-‬محيار والفجار محلف‪ j ،‬الدنيا‪ ،‬فكان المر محلفا‬
‫ل ا لأحرة‪ ،‬وكل عبد ميآحذ أحد السارين اللذين حدثنا عنهما الرسول ه‬
‫بدءأ من بداية المويت‪ ،‬ؤإل أن يأحذ الومنون أحذاتهم ق الحنة‪ ،‬والكفار‬
‫مقاعدهم ق النار‪ ،‬والعيد من وعظ فاتعظ‪ ،‬وعلم فتعلم‪ ،‬وته فانته‪ ،‬ولر‬
‫يبق مادرأ ل غيه‪ ،‬غافلا عن آحرته‪ ،‬مقصرا ق حق نفسه‪ ،‬حش يأتيه الشن‪.‬‬

‫‪ " ١‬مشروعية الحلوس لن يشيع الحنانة حئن حقر اشر‪ ،‬ودفن الستح‪ ،‬فقد‬
‫جلس الرسول ه وأصحابه لح‪،‬ن دفن البت‪.،‬‬
‫‪ "٢‬بيان الحال الي كان عليها الرسول هق ح؛ن علم أصحابه ما يكون‬
‫عليه الست‪ ،‬يعد دفنه‪ ،‬فقد نكت ؛اسمد الأرض‪ ،‬ور؛ع ؛صره وحققه‪،‬‬
‫وأمرهم ؛الاستعاذة من عذابإ اشر‪ ،‬واستعاذ هو مجن عذابر اشر‪،‬‬
‫ولا ملث‪ ،‬أن ما فعله الرسول ه وناله‪ ،‬له اثر ق السا‪،‬ع‪ ،‬فالتحديث‪،‬‬
‫يزير ي السام^ سبمته‪ ،‬وحركته‪ ،‬وقوله‪.‬‬
‫‪ "٣‬بيان الخال الي ينتغي أن يكون عليها ءلال‪٢‬ا العلم •ع معلمه‪ ،‬فقد كان‬
‫الصحابة وهم حول الرسول ه يعلمهم مما علمه ربه ساكتين كأن‬
‫الطثر واتق فوق رزومهم‪ ،‬فهم لا يمركونها نحافة ظرانها عنهم‪.‬‬
‫‪٢٢٩‬‬
‫‪ "٤‬استحباب الوعفلة عند الشر كما فعل الرسول ه ق عظة أصحابه‪،‬‬
‫لسماع الموعظة‪،‬‬ ‫ولا سك أن الناس الذين يشيعون الميت‬
‫نافت‪ ،‬الذي قارتهم‪ ،‬والموتى ق المقابر كل ذللث‪ ،‬يقرب الماد إل اش‪،‬‬
‫وثبعل الموعظة أكثر تأقرأ منها ق النازل والأسواق ونحوها‪.‬‬
‫اليت‪ ،‬الذي يفعله بعفى السلمين نعل مبتيع غير مشرؤع‪ ،‬فلم‬ ‫‪—٥‬‬
‫يلقن الرسول ‪ .‬صا‪-‬ص_‪ ،‬تللث‪ ،‬الحنانة‪ ،‬ولر يوثر ذللث‪ ،‬ل حديث‪،‬‬
‫صحح‪ ،‬وما ورد ق الدلالة عليه لا يمح‪ ،‬والوارد هو الاستغفار‬
‫للميتؤ بعد الدفن والدعاء له؛التث؛يت‪.،‬‬
‫‪ - ٦‬استحباب التعوذ س عذاب الشر عند تشيح الخنائز‪ ،‬وأمر به الرسول‬
‫ء ا لمصلي يعد أن يتم تشهدْ الأحر‪ ،‬والإكثار ص الاستعاذة منه ق‬
‫غثر هذين المرصعتن مشرؤع •‬
‫‪ "٧‬يرى الذي نزل به المومتإ الملائكة‪ ،‬المزمن يراهم ق صورة حسنة‪،‬‬
‫والكافر ق صورة مرمة‪ ،‬وبعض الذين يكونون ق سياق المنع‬
‫محدثون بما يرون •‬
‫^لل؛إ المويت‪ ،،‬وكلث‪ ،‬المومحتإ أعوان وانيع‬ ‫‪-٨‬‬
‫محضرون الموتى‪ ،‬يأتون معهم أكفان وحتوط‪ ،‬فيجعلون الريح ل‬
‫تاللث‪ ،‬الأكفان وذللث‪ ،‬الحنومحل بعد قبض مللث‪ ،‬الويت‪ ،‬لها •‬
‫‪ -٩‬الحال الي تمثض عليها نفس المزمن ونفس الكافر‪ ،‬وما يكون من‬
‫حالما بعد ننع الروح‪ ،‬فهذا تهالي عليه الملائكة‪ ،‬وذاك تلعنه‪ ،‬وهذا‬
‫يوصع ق كفن وحتوط من الحنة‪ ،‬وذاك كفته وحئوطه من المار‪ ،‬وهذا‬
‫نحرج منه كأحسن نقحة م الث‪ ،‬وحدتا‪ ،‬وذاك تفوح منه أحبثإ‬
‫الروائح‪ ،‬وهذا تفح له أبواب الماء‪ ،‬وذلل؛‪ ،‬تغلق ل وجهه أبواب‬
‫‪٢٣.‬‬
‫الماء‪ ،‬وهذا كتابه ل عالمن‪ ،‬وذاك ل مجثن‪ ،‬وهذا يقس شحن‬
‫ابواب ؤيتادي بنمييقه مناد من الماء‪ ،‬وذاك يضل عن الحوايح‪،‬‬
‫ؤينادى بتكذيبه محن السماء‪ ،‬وهذا يصح قرْ روضة من ؤياض الحنة‪،‬‬
‫ؤيومع له ل نره‪ ،‬يينور له نبه‪ ،‬ويآت؛ه عمله يبشره ؤيون ه‪ ،‬وذلك‬
‫ثكون مرْ روضة من محناض المار‪ ،‬ؤبمممح‪ ،‬عليه ‪ j‬مرْ‪ ،‬ليصح كله‬
‫ظلمة‪ ،‬ؤيثثره عمله بالمار وعضبإ الحبار‪ ،‬وهذا يتمنى نيام الساعة‬
‫عندما يريه الله مصيره ق الحنة‪ ،‬وذاك يدعو بعدم إقامتها عندما يرى‬
‫ما يتفلره ق اكار‪.‬‬
‫‪ - ١ ٠‬الحيوانات‪ ،‬تسمع أصوايت‪ ،‬المعذ؛؛ن ق قبورهم‪ ،‬وقد صحتا ق ذللث‪،‬‬
‫حملة من ‪.،^^ ١١‬‬
‫‪ ~ ١ ١‬تمثل الآعمال ل صورة رجال تحن الخطال‪ ،،-‬المزمن يبتره عمله‬
‫بالحر‪ ،‬والكافر سسره السر‪.‬‬
‫‪ "■ ١٢‬كتانا الزمنإن ق عليين ق السماء السابعة‪ ،‬وكثانم‪ ،‬الكفرة ق سحبن‪،‬‬
‫ق ا لآرض السابعة‪.‬‬
‫‪ " ١٣‬الآرضون سع‪ ،‬والسموات‪ ،‬مع‪.‬‬
‫‪ " ١٤‬فيه إثبات عذانم‪ ،‬القر وفتنة القر‪ ،‬وقد صحت‪ ،‬ق ذللث‪ ،‬أحاديث‪،،‬‬
‫وهي متواترة تواترا معنويا‪ ،‬وق القرآن إشارات‪ ،‬إل ذكر هذه الحقيقة‪،‬‬
‫والإيمان بذللمثؤ من الغسب‪ ،‬الذي صحتط به الصوصن‪ ،‬والذي مال'ح اش‬
‫المزمتئن الصدتثن به‪ ،‬وعنثى على ن كذبا ؛عذاب‪ ،‬القر وفتنته أن‬
‫يكون مكذبا للرسول ه ل محرم‪.‬‬

‫‪٢٣١‬‬
‫تا'صاءمحسمخملى‬

‫محيا‬
‫هدا الحديث‪ ،‬يشئ عن واقعة عظيمة‪ ،‬ونتة استطال شرها واستطار‪،‬‬
‫الإسلامي‪ ،‬وهي محا عرف‪ ،‬فتنة التتار‪ ،‬وتد أغرق التتار اإعالم‬ ‫اجتاحتر‬
‫الإسلامي ق بجار من دماء‪ ،‬وأوسعوْ ثلأ ونهبا وحرنا وتشريدأ‪ ،‬ثم‬
‫استوعمت‪ ،‬المسلمون الصدمة الك؛رى الي أحدثها التتار‪ ،‬محأحدوا لهم أمتهم‪،‬‬
‫واعدوا لهم العدة‪ ،‬ثأطاحوا بهم‪ ،‬فخرحوا من ديار المسلمين مهزومتن‪ ،‬ويبع‬
‫دابر القوم الذي كفروا‪ ،‬واش غالسا على أمر‪ ،0‬والحمد ض رب‪ ،‬العا‪،‬لقن‪.‬‬
‫مبمث‬
‫عن أبي هريرة قال‪ :‬تال رسول اش ه ‪( :‬لا ئقوم الساعه حتى مابلوا‬
‫الترك‪ ،‬صغار الأعنز‪ ،‬حمر الوجوه‪ ،‬ذق الأنوف كأف وحولههم الجاف‬
‫الطرثه‪ ،‬ولا تقوم الساعه حتى تقاتلوا توما لعالهم الشعر^‬

‫رواه اليخاري ي ياي‪ ،‬الحهاد والمر‪ ،‬باب‪ ،‬ثنال الرك‪ ،‬ورت‪٠‬هت‬


‫[ ‪ .] ٢٩٢٨‬ورواه ملم ق كتاب‪ ،‬القس‪ ،‬؛اب‪ ،‬لا تقوم الساعة حش عر الرحل‬
‫شرالرحل‪.] ٢٩١٢ [ :^ ،‬‬

‫‪٢٣١٢‬‬
‫ومن تأمل ‪ j‬الآحاديث الواردة ل وصف الهاتل؛ن فإنه يظهر له بجلاء‬
‫أنهم أمتان لا أمت واحدة‪ ،‬وصنفان لا صف واحد‪.‬‬
‫والدي يعنينا ق محيا ا‪،‬لوصع عو تال الترك للمطم؛ن فهم الدين حرى‬
‫يتهم ويثن المل‪٠‬ين أمحوال عظام‪ ،‬وافسدوا ل ديار السالمين مادأ لر بجر‬
‫على احد تبلهم متله‪ ،‬ث‪ .‬ند لا بجري على أحد بعدهم مثله‪ ،‬إلا أن يشاء اس‪.‬‬
‫وتد تحدث علماء الإمّلأم الدين عاصروا حروج التتار عن تنال‬
‫التتار‪ ،‬وأمحروا عن رؤيتهم ما وصنه رمّول اش ه ق القوم الدين‬
‫احتاحرمحم وقاتلوهم‪.‬‬
‫ومن هؤلأء النووي الدي حدثنا أن تتال الترك كان حار ق الونت‪،‬‬
‫الدي كان يزلف فيه شرحه لمسلم‪ ،‬ؤيتحدث ب عن الحديث‪ ،‬الذي أمحر‬
‫الرسول ه فيه عن تتالنا للترك‪ ،‬وق ذللث‪ ،‬يقول‪،‬؛ ((ومحدْ كلها مجعجزايت‪،‬‬
‫لرسول اش‪ ، .‬فقد وحد هتال محولأء الترك بجميع صفاتهم الي ذكرمحا ه‬
‫(صغار الأمن‪ ،‬حمر الوجوه‪ ،‬ذلفا الأنما‪ ،‬عراض الوجوه‪ ،‬كأن وحومحهم‬
‫اتحان ايلرية‪ ،‬ينتعلون الشعر) فوجدوا بهده الصفات كلها ق زماننا‪،‬‬
‫وتاتهلم الملمون محراتأ‪ ،‬وقتالهم الآن؛> ل‪-‬سرح النووي على م الم‪/ ١٨ 1‬‬
‫‪.] ٣٥٦‬‬

‫وأورد القرؤلي الاحاديثه الواردة ق قتال الترك‪ ،‬نم قال! ((والحديث‪،‬‬


‫الأول تدل عر حروحهم وتتالهم المسلمن وتتلهم‪ ،‬وتد وتع ذللثؤ على‬
‫تحو مجا أحيم‪ .‬ه ‪ ،‬فخرج منهم ق محيا الوقت‪ ،،‬لا [يجمينا] إلا اش‪ ،‬ولا‬
‫يرذمحم عن المسلمئن إلا اش‪ ،‬حش كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم))‬
‫[اكدكرة‪ YA/Y :‬؛]‪.‬‬

‫‪٢٣٦‬‬
‫ومل القرطي عن ابن دحية آن خروجهم لكن و [ ‪ ] ٦١٧‬للهجرة‪،‬‬
‫والصواب ما ذكره ابن ممر أنه ق مة [‪— ٠٦ ١ ٦‬آ كما صيآتي ذكرْ •‬
‫ونقل المرحلي عن ابن دحيه ما فعلوه بالعالم الإسلامي‪ ،‬فقد اجتاحوا‬
‫بلاد خراسان‪ ،‬و■؛مبوا بيوتا مدية نشاور‪ ،‬ثم أحرقوها‪ ،‬وفتلوا أهل مدن‬
‫أخرى‪ ،‬نم أهلكوها ؛إماةها بالنهر الخاوي تربها‪ ،‬وأنهم وصلوا إل بلاد‬
‫تهتان‪ ،‬نخربوا مدن الري ونرؤين وأبهر وزنجان‪ ،‬ومدينة أردمحل ومدينة‬
‫مراغة كرمي بلاد أذربيجان‪ ،‬واسأصالرا سأفة من ق تلكا البلاد من‬
‫العلماء والأعيان‪ ،‬واسماحوا تتل النساء وذبح الأولاد‪ ،‬ومد ابن لحية‬
‫النفس ق وصم‪ ،‬ما فعله الرك بايالمن قتلا وتحريا وتحريقا‪ ،‬إل أن أتى‬
‫على تدميرهم بغداد‪ ،‬وختم مجا ذكره بما لكن من تنال الماكر المصرية لم‬
‫بقيادة قلز‪ ،‬وانتصاره عليهم ق معركة من حالوت‪[ .،‬التدكرة! ‪.] ٤٢٩‬‬
‫وذكر ابن كثير أن بداية خروجهم لكن ق ّتة(‪ )- ٠٦ ١ ٦‬فقال; ر(وفيها‬
‫عيرت التتار نهر حيحون صحبة ملكهم حتكرخان‪ ،‬ولكنوا يكنون حبال‬
‫حلمغاج محن ارض الص؛ن‪ ،‬وونتهم محالفة للغة سائر التتار)) [البداية‬
‫رالمهاية‪ .] ٨٢ /Y" :‬والسب‪ ،‬ق خروجهم ررأن جكزخان ؛عث‪ ،‬تحارا له‪،‬‬
‫ومعهم أموال كثيرة إل بلاد خوارزم ساه يتمعون له ثيابأ للكسوة‪ ،‬تكتب‬
‫ناتبها إل حوارزم ماْ يدكر له ما معهم من كثرة الأموال‪ ،‬فأرمل إلثه ان‬
‫يقتلهم ؤيأخد ما معهم‪ ،‬ففعل ذللث‪ .))،‬فلما باغ جنكزخان خيرهم أرسل‬
‫يتهدد خوارزم شاه‪ ،‬وب يكن ما فعله خوارزم شاه فعلا جيدأ‪.‬‬
‫فلما تهدده أشار من أشار على خوارزم شاه بالسير إليهم‪ ،‬فار إليهم‬
‫وهم ‪ )j‬شغل شاغل بقتال كثلى خان‪ ،‬فنيجا خوارزم ماْ أموالهم ومص‬
‫‪٢٣٧‬‬
‫ذراؤيهم وأطفالهم‪ ،‬فآملوا إليه مروب؛ن فالتلوا معه أربعة أيام محتالأ لر‬
‫سمع بمثله‪ ،‬اوكلث‪ ،‬يقاتلون عن حريمهم واللمون عن أنقمهم‪ ،‬ؤيعلمون‬
‫أنهم متى ولوا استأصلوهم‪ ،‬ثل ّن اممح حلمحا كجرط حش إن الختول‬
‫كانت تزلق ل الدمجاء‪ ،‬وكان جلة من تتل من السالمين نحوا من عشرين‬
‫ألفأ‪ ،‬ومن التتار أصحاف ذلك‪.‬‬
‫ثم تحاحز الفريقان وولى كل متهم إل بلائه‪ ،‬ولحآ خوارزم شاه‬
‫وأصحابه إل بخارى وممرتند فحصنها‪ ،‬وبالغ ‪ j‬كثرة محن ترك فيها من‬
‫المقاتلة‪ ،‬ورجع إل بلائه ليجهز الخيوش الكشرة‪.‬‬
‫فقصدلت‪ ،‬التتار بخارى وبها عشرون ألفإ مقاتل فحاصرها حنكزحان‬
‫ثلاثة ايام‪ ،‬فهللم‪ ،‬منه أهلها الأمأن فآمنهم‪ ،‬ولحلها فأحسن السيرة فيهم‬
‫مكرا وحديعة‪ ،‬وامتنعت‪ ،‬عليه القلعة‪ ،‬فحاصرها وامتعمل أهل ا‪J‬اإال ق‬
‫طم حنيتها‪ ،‬وكانتا التتار يأتون ؛المنابر والر؛مارت‪ ،‬فيطرحونها ق الخندق‬
‫يطمونه بها‪ ،‬ففتحوها مرأ ل عشرة أيام‪ ،‬فقتل مجن كان بها‪ ،‬ثم عاد إل‬
‫البلد فاصهلفى أموال نجارها وأحلها لحنيه‪ ،‬فقتلوا من أهلها حلقا ال‬
‫يعلمهم إلا اسءزوحل‪.‬‬
‫وأمروا ‪٧^١‬؛ والماء‪ ،‬وفعلوا ّعهن الفواحش بحمرة أهلنهن‪ ،‬فمن‬
‫الناس من قاتل دون حريمه حتى تتل‪ ،‬ومنهم من أمر فعيبا بأنولع الحذاب‪،،‬‬
‫وكثر البكاء والضجيج بالبلد س النساء والآطفال والرحال‪ ،‬ثم ألمت‪ ،‬التتار‬
‫النار ق دور بخارى ومدارسها ومساحيها فاحرقتا حش صارت‪ ،‬بلاتع‬
‫خائنة على عروشها‪ ،‬نم كروا راحعئن عتها قاصدين سمرقتد‪.‬‬
‫وذكر ابن كثير ي أحدامحث‪ ،‬سنة ( ‪ )-٠٦١٧‬أنه عز البلاء ي تلك‪ ،‬السة‪،‬‬
‫وعفلم العزاء بجتكزخان المسمى بتموجتن لعنه اش تعال‪ ،‬ومن معه من‬
‫‪٢٣٨‬‬
‫التتار‪ ،‬تبحهم اض أخممن‪ ،‬واستفحل أمرهم‪ ،‬واشتد إمائهم من أنصي بلاد‬
‫الصئن إل أن وصلوا بلاد العراق وما حولها‪ ،‬حش انتهوا إل إربل وأعمالها‪،‬‬
‫تملكوا ل منة واحدة وهي هدم الستة ساتر الماللث‪ ،‬إلا العراق والحزيرة‬
‫والشام ومصر‪ ،‬ونهروا حيح الطوائف الي يتلك النواحي الخوارزمية‬
‫والقفجاق والكرج واللأن والخزر ومرهم‪ ،‬وقتلوا ق هلْ السنة محن طوائف‬
‫السالمين ومرهم ق بلدان متعددة كبار ‪ ١٠‬لا محل ولا يوصف سا‪.‬‬
‫ويالجالة فلم يدحلرا بلدأ إلا تتلوا مع من فٍه من القاتلة والرحال‪،‬‬
‫وكث؛رأ مجن النساء والأطفال‪ ،‬واتلفرا ما فيه ؛النيئ‪ ،‬إن احتاجوا إليه‪،‬‬
‫وبالحريق إن إ نحتاجوا إليه‪ ،‬حش إنهم كانوا بجمعون الحرير الكثثر الذي‬
‫يعجزون عن خمله فيهللقون فيه النار‪ ،‬وهم ينثلرون إليه‪ ،‬وينربون النازل‪،‬‬
‫وما عجزوا عن نحريه بجرقونه‪ ،‬وأكثر ما نحرتون الم احي والحوامع‪ ،‬وكانوا‬
‫يأحذون الأمارى من المسلمتن فيقاتلون بهم‪ ،‬وبمامرون بهم‪ ،‬يإن ب‬
‫ينصحوا ل القتال تتلوهم‪.‬‬
‫وقد بسهل ابن الأشر ق كامله مرهم ق هذه الستة بسهلآ حسنا‬
‫مفصلا‪ ،‬وقدم على ذللث‪ ،‬كلاما هائلا ق تعظيم هذا الخف‪ ،‬العجيس‪ ،،‬قال‬
‫فنقول‪ :‬ر(هدا فصل يتضمن ذكر الحادثة العظمى‪ ،‬والصيية الك؛رى‪ ،‬الي‬
‫عقمت الليالي والأيام عن مثلها‪ ،‬عنتط الخلائق وحصت‪ ،‬الساإمان‪ ،‬فلو‬
‫قال قائل‪ :‬إن الّالم مند حلق اش آدم ؤإل الأن لر يتلوا بمثالها لكان صادقا‪،‬‬
‫فإن التواينخ إ تتضمن ما يهاربها ولا يدانها‪.‬‬
‫ومجن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعل محتإ نصر بثي إمرائل‬
‫من القتل ونحريسؤ ست‪ ،‬القدس‪ ،‬وما بستإ القدس يالنسة إل ما حرب‬

‫‪٢٣٩‬‬
‫‪ ۶^٢‬الملأصن من البلاد الي كل مديته منها أصعاف‪ ،‬الست‪ ،‬القدس‪ ،‬وما‬
‫ينو إسرائيل يالن ية لما تتلوا‪ ،‬فإن أهل مدينة واحدة ممن تتلوا أكثر من بي‬
‫إسرائيل‪ ،‬ولعل الخلائق لا يرون مثل هد‪ 0‬الحادثة إل أن ينقرض العالر‬
‫وتمص الدنيا إلا يأجوج ومأجوج‪ ،‬وأما الدجال فإنه محمى على من ابُه‬
‫ؤيهللئ‪ ،‬من حالفه‪ ،‬وهؤلاء لر يبقوا على أحد‪ ،‬يل قتلوا الرحال) والن اء‬
‫والآءلفال‪ ،‬وصموا بملون الحوامل وقتلوا الآحنة‪.‬‬
‫فإنا ش ؤإنا إليه راجعون‪ ،‬ولا حول ولا نوة إلا ياش العلي العفليم‪،‬‬
‫لهدم الحادثة الق اّتهلار صررها وعم صررها‪ ،‬وماريت‪ ،‬ق البلاد كالمحاليا‬
‫امتديرنه الرج‪ ،‬فإن قوما حرجوا س أحلراف الصن‪ ،‬فقصدوا يلاد‬
‫تركستان مثل كاصغر ويلاصاغون‪ ،‬ثم منها إل بلاد ما وراء النهر مثل‬
‫صمرقند وبجارى وصرهما‪ ،‬فيملكونها ؤيمعلون ؛أهلها ما ندكر‪ ،0‬ثم تعثر‬
‫ءلائمة متهم إل حراسان) فيفرغون منتها ملكا وتخريبا وقتلا وتهبأ‪ ،‬ثم‬
‫بجاوزونها إل الري وهمدان وبلد ابل وما مه من البلاد إل حد العراق‪،‬‬
‫ثم يقصدون بلاد أذربيجان وأرانية ونحربرنه ؤيقتلون أكثر أهلها‪ ،‬ولر ينج‬
‫منهم إلا الشريد الادر ق أقل من متة‪ ،‬هذا ما ر يسمع بمثله‪.‬‬
‫ثم صاروا إل يريني مروان فملكوا مدنه‪ ،‬ولر يسلم صر قلعته الي يها‬
‫ملكهم‪ ،‬وعثروا عندها إل يلد اللأي) اللكز ومن ق ذللث‪ ،‬الصقع من الأمم‬
‫المختلفة‪ ،‬فآوصعوهم قتلا ونهبا ونحريبأ‪ ،‬ثم قصدوا يلاد قفجاق وهم محن‬
‫أكثر الرك عددا‪ ،‬فقتلوا كل مجن وقف‪ ،‬لهم‪ ،‬وهريت‪ ،‬الباقون إل الغياض‪،‬‬
‫وملكوا عليهم يلادهم‪.‬‬
‫وسارتا محياثقة أحرك‪ ،‬إل غزنة وأعمالها وما يجاورها محن بلاد الهتد‬
‫وسجننان وكرمان ففعلوا فيها مثل أفعال) هزلأء وأصد‪ ،‬هدا ما لر يطرق‬
‫‪٢٤‬‬
‫على أنه ملك الدنيا لر‬ ‫الآس‪٠‬اع مثله‪ ،‬فإن الإمكندر الذي اتفق‬
‫بملكها ق ستة واحدة‪ ،‬إنما ملكها ل نحو عشر متن‪ ،‬ولر يقتل آحدأ بل‬
‫رصي من الناس بالطاعت‪ ،‬وهؤلاء ند ملكوا أكثر المعمور من الآرض‬
‫وأؤلييه وأحسنه عمارة وأكثر‪ 0‬آهلا وأعدلم آخلاثأ وسيرة ق تحو ستة‪ ،‬وام‬
‫يتفق لأحد من أهل البلاد الي إ يطرتوها بقاء إلا وهو حاف مأرنج‪،‬‬
‫وصولهم‪ ،‬وهم مع ذللث‪ ،‬يجدون للشمس إذا حللعتا‪ ،‬ولا محرمون شيئا‪،‬‬
‫ؤاكلون ما وحدوْ ص الحيواناتا والميتايت‪ ،‬لعنهم اض تعال‪.‬‬
‫ثم شيع ق تفصيل ما ذكره محملا‪ ،‬فيكر أولا ما قدمنا ذكر‪ 0‬ق العام‬
‫الماصي من بعثا حنكرحان أولئلثؤ التجار بمال له ليآتونه بثمنه كسوة‬
‫ولباسا‪ ،‬وأحد خوارزم شام تللنا الأموال‪ ،‬فحتق عليه حنكزحان‪ ،‬وأرسل‬
‫يهددْ فار إليه خوارزم شاه بنفسه وجنوده‪ ،‬فوحد التتار مشغولن بهتال‬
‫كشلى خان‪ ،‬فنهسا امالهم ونسائهم وأؤلفالهم فرحعوا وقد انتصروا على‬
‫عدوهم‪ ،‬وازدادوا حنقا وغيظا‪ ،‬يتواتعوا هم ولياْ وابن حنكزخان ثلاثة‬
‫أيام فقتل من الفرشن خلق كثتر•‬
‫تم تحاجزوا ورجع خوارزم شاه إل اطراف‪ ،‬بلائه فحصنها‪ ،‬تم كن‬
‫راجعا إل مقره وكلكته بمدينة خوارزم شاه‪ ،‬فأقبل حنكزحان فحصر بجاري‬
‫كما ذكرنا فافتتحها صلحا وغدر بأهلها حتى اقنع قلعتها قهرأ وقتل‬
‫اُبمميع‪ ،‬وأخي الأموال وسبى النساء والأءلمال وخرب‪ ،‬الدور وانحال‪ ،‬وقد‬
‫كان بها عشرون ألف مقاتل‪ ،‬فلم يض عنهم شيثأ‪.‬‬
‫ثم مار إل محمرقني فحاصرها ق أول انحرم من هذه السنة‪ ،‬وبها‬
‫خمسون ألف مقاتل ص الخند فنكلوا‪ ،‬وبرز إليهم سبعون ألفا من العامة‪،‬‬
‫‪٢٤‬‬
‫فقتل الخمح ق ساعة واحدة‪ ،‬وألقى إليه الخمسون الق الثلم ف لبهم‬
‫سلاحهم‪ ،‬وما علتنعون به‪ ،‬وفتلهم ق ذلك اليوم‪ ،‬وامتاح البلد‪ ،‬فقتل‬
‫الخمع وأحد الأموال‪ ،‬وسمر ‪ ،٧٠^١‬وحرفه وتركه بلاير‪ ،‬فإنا ش ؤإنا إليه‬
‫راجعون‪.‬‬

‫وأقام نمه اض هالك وأرسل الرايا إل البلدان‪ ،‬فأرمل سرية إل‬


‫يلاد خراسان‪ ،‬ونمتها التتار المغربة‪ ،‬وأرمل أخرى وراء خوارزم ساه‪،‬‬
‫وكانوا عشرين ألفا‪ ،‬قال؛ اءللبوْ‪ ،‬فآدركوه ولو تعلق يالماء‪ ،‬ف اروا‬
‫وراءه فأدركوْ ويينهم ويينه نهر حيحون وهو ض يسببه‪ ،‬فلم يجدوا سننا‪،‬‬
‫فعملوا لهم أحواضا محملون عليها الأملحة‪ ،‬ؤيرمل أحدهم فرسه‪ ،‬ؤياحد‬
‫بذبها لتجره الفرس ؛الماء‪ ،‬وهو محر الحوض الذي فيه سلاحه‪ ،‬حتى‬
‫صاروا كلهم ل الحاسم‪ ،‬الأض‬
‫فلم يشعر بهم خوارزم شاه إلا وتد خالهلموه‪ ،‬فهرب متهم إل‬
‫ني ابور‪ ،‬نم مها إل غيرها‪ ،‬وهم ل أثره لا يمهلونه بجمع لهم‪ ،‬فصار كلما‬
‫أتى يلدا ليجتمع فيه عساكره يدركونه‪ ،‬فيهرب مهم‪ ،‬حتى ركب ق بجر‬
‫طرستان‪ ،‬ومار إل نلعة ق جريرة فيه فكانتا فيها وفاته‪ ،‬وقيل؛ إنه ال‬
‫يعرفا بعد ركوبه ل الحر ما كان س أمره‪ ،‬بل ذما فلا يدرى أين ذما‪،‬‬
‫ولا إل أي مفر هرب‪.،‬‬
‫وملكت‪ ،‬التتار حواصله فوجدوا ق حزانته عشرة آلافه ألف‪ ،‬دينار‪،‬‬
‫وألفا حمل س الأطلس وغيره‪ ،‬وعشرون ألفا فرس ويغل‪ ،‬ومجن الغلمان‬
‫وابواري والخيام شيئا كثيرا‪ ،‬وكان له عشرة آلاف‪ ،‬مملوك كل واحد مثل‬
‫مللت‪ ،،‬فتمزق ذلك كله‪.‬‬

‫‪٢٤٢‬‬
‫وقد كان خوارزم شاه فقيها حنفيا فاصلا‪ ،‬له مشاركات ل فنون من‬
‫العلم‪ ،‬يفهم حيدأ‪ ،‬وملك يلادأ متسعة وثمالائا متعددة إحدى وعشرين ستة‬
‫وشهورأ‪ ،‬ولر يم بعد ملوك بق سلجوق أكثر حرمة مه‪ ،‬ولا أعفلم ملكا‬
‫مه‪ ،‬لأنه إنما كانت هنته و الملك لا ق اللذات والشهوات‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فهر‬
‫الملوك ؛تللث‪ ،‬الآراصي‪ ،‬وآحنأ بالخطا بأسا شديدأ‪ ،‬حتى لر يبؤ‪ ،‬سلال‬
‫خراسان وما وراء النهر وعراق‪ ،‬العجم ومرها من المماللث‪ ،‬سلطان مواْ‪،‬‬
‫وحح البلاد نحتا أيدك‪ ،‬نوابه‪.‬‬
‫ثم ساروا إل مازندران‪ ،‬وفلاعها من أمغ القلاع‪ ،‬بحيث إن اللمئن‬
‫ل؛ ينتحوها إلا ق ستة سمن من أيام سليمان بن عبدالمللث‪ ،،‬ففتحها هرلأء‬
‫‪ ،3‬أيسر مدة‪ ،‬ونهثوا ما فيها‪ ،‬وفتلوا أهاليها كلهم‪ ،‬رموا وأحرترا‪ ،‬ثم‬
‫ترحلوا عنها محو الري‪ ،‬فوجدوا ل الطريح‪ ،‬أم حوارزم شاه ومعها أموال‪،‬‬
‫عفليمة حدأ‪ ،‬فأخذوها وفيها كل غريب ونفيس مما لر يشاهد مثله محن‬
‫الحواهر وغيرها‪.‬‬

‫نم فصدوا الري‪ ،‬فدخلوها على حن غفلة مجن أهالها‪ ،‬فقتلوهم وسبوا‬
‫وأسروا‪ ،‬ثم ساروا إل همدان فملكوها‪ ،‬ثم إل زبحان فقتلوا وسبوا‪ ،‬نم‬
‫قصدوا قزؤين فنهبوها‪ ،‬وفتلوا من أهلها محوأ من أربعن ألفا‪ ،‬ثم تيمموا‬
‫بلاد أذربيجان فصالحهم ملكها ازبما بن البهلوان على مال‪ ،‬خمله إليهم‬
‫لشغله بما هو فيه محن الكر‪ ،‬وارتكاب السيئات‪ ،‬والانهماك على‬
‫الشهوات‪ ،‬فاركو‪ 0‬وساروا إل مجوفان فقاتلهم الكرج ق عشرة ألاف مقاتل‪،‬‬
‫فلم يقفوا ؛؛ن أيديهم طرفة عئن حتى انهزمت‪ ،‬الكرج‪ ،‬فأقبلوا إليهم بجدهم‬
‫وحديدهم‪ ،‬فكرتهم التتار وقعة ثانية أفح هزيمة وأشنعها))‪.‬‬

‫‪٢٤٣‬‬
‫وههنا نال ابن الآث؛رت ((ولقد حرى لجؤإ(ء التر ما لر سمع بمثله من‬
‫نديم الزمان وحديثه‪ ،‬طائفة نحرج من حدود الص؛ن لا تنقضي عليهم سة‬
‫حتى يمل بعضهم إل حدود بلاد أرمتية من ه ْد الناحية‪ ،‬وبجاوزون‬
‫العراق مجن ناحية محميان‪ ،‬واش لا أشك أن من نحي ء بعدنا إذا بعد العهد‬
‫ؤيرى محد‪ 0‬الحادثة م هلورة يتكرها ؤيشعدها‪ ،‬والحق بيده‪ ،‬فمتى امشعد‬
‫ذلك نليننلر أننا سهلرنا تحن وكل من جع التاريح ق أزماننا هده ل ونتا‬
‫كل من فيه يعلم محد‪ 0‬الحادثة‪ ،‬قد استوي ق معرفتها العال! والحامل‬
‫لشهرتها‪ ،‬يسر اض للم المقن والإسلام من نحففلهم ونحوطهم‪ ،‬فلقد دفعوا‬
‫من العدو إل أمر عظيم‪ ،‬ومن الملوك اللم؛ن إل من لا تتعدى محنته بعلنه‬
‫وفرجه‪ ،‬وقد عدم سلهلان المسلمن حوارزم ساه‪.‬‬
‫قال؛ وانقضتا هذه المنة وهم ق بلاد الكرج‪ ،‬فلما رأوا متهم ممانعة‬
‫ومحقاتلة يْلول عليهم بها العلال عدلوا إل ضرمحم‪ ،‬وكيلك كانت عادتهم‪،‬‬
‫ف اروا إل ضير فصالحهم أمحلها يمال‪ .‬ثم اروا إل مراغة فحصروها‬
‫ونصبوا عليها اتحانيق وترسوا بالاصارى مجن الم المقن‪ ،‬وعلى الملي امرأة‪،‬‬
‫ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة‪ ،‬ففتحوا البلد بعد أيام‪ ،‬وقتلوا محن أمحله‬
‫حلقا لا يعلم عدتهم إلا اش عز وحل‪ ،‬وغنموا مجته شيثا ممرأ‪ ،‬وسبوا‬
‫وأمروا على عادتهم لعنهم اف لعنة تدحلمهم نار جهنم‪ ،‬وقد كان الماس‬
‫نحافون مهم حوفا عنليما حدأ حتى إنه لحل رحل مهم إل دربا ص محده‬
‫الملي ويه ائة رجل ع يستطع واحد منهم أن يتقدم إليه‪ ،‬وا زال يقتلهم‬
‫واحدأ بعد واحد حش ثل الجميع‪ ،‬دل) يرغ متهم احد يدْ إليه‪ ،‬ونهب‬
‫ذللت‪ ،‬الدرب‪ ،‬وحده‪.‬‬

‫‪٢٤٤‬‬
‫ودخلت امرأة *نهم ق زى رحل (يسأ) فقتلت كل من ل ذلك البيت‬
‫وحدها‪ ،‬ثم استشعر أمير معها أنها امرأة فقتلها لعنها اش‪ ،‬ثم فصدوا مدينة‬
‫إربل فضاق الملمون لدللث‪ ،‬ذرعا‪ ،‬وفال أهل تلك النواحي هدا أمر‬
‫عصب‪.‬‬

‫يم صار التتار إل تاحة همذان فصالحهم أهلها‪ ،‬وترك عندهم التتار‬
‫شحتة‪ ،‬ثم اتفقوا على قتل شحنتهم‪ ،‬فرحعوا إليهم فحاصروهم‪ ،‬حتى‬
‫فتحوها قسرا وقتلوا أهلها عن آحرهم‪ ،‬يم ساروا إل أذربيجان ففتحوا‬
‫أردييل‪ ،‬ثم تيؤيز‪ ،‬ثم إل ييلقان فقتلوا من أهلها حلقا ممرأ وخما غفيرا‪.‬‬
‫وحرثوها وكانوا يفجرون بالماء‪ ،‬ثم يقتلونهن‪ ،‬ييئقون بطونهن عن‬
‫الأحنة‪ ،‬ثم عادوا إل بلاد الكرج‪ ،‬وقد امتعدُت لهم الكرج‪ ،‬فاقتلوا‬
‫معهم‪ ،‬فكسروهم أيضا كرة ففليعة‪ ،‬ثم فتحوا بلدانا ممرة يقتلون اهلها‪،‬‬
‫محسون ت اءها‪ ،‬ؤيأمرون من الرحال ما يقاتلون يهم الحصون‪ ،‬يجعلونهم‬
‫بئن أيديهم ترمأ يقون بهم الرمي ومرْ‪ ،‬ومن سلم مهم قتلوه بعد‬
‫انقضاء الحرب‪.‬‬

‫ثم ساروا إل بلاد اللأن والقبجاق فاقتلوا معهم قتالأ عفليمأ‪،‬‬


‫فكسروهم‪ ،‬وقصدوا أكثر مجدائن المجاق وهي مجدينة موداق‪ ،‬ومها مجن‬
‫الآمجتحة والثياب والتجاتر من الرطاصى والقندر وال نجاب شيء كير حدأ‪.‬‬
‫و‪-‬بمأت المجاق إل بلاد الروس‪ ،‬وكانوا نمارى فاتفقوا معهم على‬
‫قتال التتار‪ ،‬فالتقوا معهم‪ ،‬فكسرتهم التتار كرة فثليعة حدأ‪.‬‬
‫ثم ساروا نحو بلقار ق حدود العشرين وستمائة‪ ،‬ففرغوا محن ذللث‪ ،‬كله‪،‬‬
‫ورجعوا تحو مالكهم حنكزحان لحنه اش ؤإياهم‪ .‬هدا ما فعك هدْ المرية‬
‫‪٢٤٥‬‬
‫ايربة‪ ،‬وكان حنكزحان ند أرمل سرية ق هذْ المنة إل كلأنة‪ ،‬واحرى إل‬
‫فرغانة فملكوها‪ ،‬وجهز حيشأ آحر نحو حراسان‪ ،‬فحاصروا بلخ فصالحهم‬
‫أهلها‪ ،‬وكذلك صالحوا مدنا كثثرة أحرى‪ ،‬حتى انتهوا إل الطالقان‬
‫فأعجزنهم فنمها‪ ،‬وكانت حصينة فحاصروها متة أشهر حتى عجزوا‪،‬‬
‫فكتوا إل حنكزحان فقدم بنمه‪ ،‬فحاصرها أربعة أشهر أحرى حتى فتحها‬
‫فهرأ‪ ،‬ثم كل كل من فيها‪ ،‬وكل من ق البلد بتكماله حاصة وعامة‪.‬‬
‫نم نمدوا مدينة مرو مع حنكزحان فمد عكر بذلاهرها تحو من مائي‬
‫ألف مقاتل من العربج وغ؛رهم‪ ،‬فاقتلوا معه كالأ عفليما حتى انكسر‬
‫السلمون فإنا ض ؤإنا إليه راجعون‪ ،‬نم حصروا البلد خمسة أيام‪ ،‬واصتنزلوا‬
‫نائبها حديعة‪ ،‬ثم غدروا يه وباهل البلد‪ ،‬فمتلوهم‪ ،‬وغنموهم‪ ،‬وملبوهم‪،‬‬
‫وعانوهم بأنولع العذاب‪ ،‬حتى إنهم كلوا ق يوم واحد مجعماثة الق‬
‫إنسان‪ ،‬ثم ساروا إل ني ابور ففعلوا فيها محا فعلوا بأهل مرو‪ ،‬ثم إل‬
‫طوس‪ ،‬فقتلوا و‪-‬؛م؛وا مشهد على بن مومى الرضا ملام اش عليه وعلى‬
‫آبائه‪ ،‬وحربوا تربة الرشيد الخليفة فركوْ حرابا‪.‬‬

‫ثم ساروا إل غزنة فقاتلهم حلال الدين بن حرارزم شاْ فكرهم‪ ،‬ثم‬
‫عادوا إل ملكهم حنكزحان نمه اف ؤإياهم‪ ،‬وأرمل حنكزحان ء؛لائمة‬
‫أحرى إل مدينة حوارزم‪ ،‬فحاصروها حتى فتحوا البلد فهرأ‪ ،‬فقتلوا من‬
‫فيها قلا ذريحأ‪ ،‬ونهبوها‪ ،‬وسبوا أهلها‪ ،‬وأرسلوا الحسر الذي يمنع ماء‬
‫حيحون محنها ف‪،‬نرقت‪ ،‬دورها‪ ،‬وهللث‪ ،‬حح أهلها‪.‬‬
‫ثم عادوا إل حنكزحان وهو غيم على ال‪a‬لالمان‪ ،‬فجهز منهم ءلائمة‬
‫إل غزنة‪ ،‬فاقتتل معهم حلال الدين بن حوازم شاه فكسرهم حلال الدين‬
‫■‪٢٤‬‬
‫كرة عفليمة‪ ،‬واصتنقذ منهم حلقا من أمارى اللمن‪ ٢٠ ! ،‬كتب إل‬
‫حنكرحان يْلد—‪ ،‬منه أن يبمرز بنمه لقتاله‪ ،‬فقصده حتكزحان فتواجها‪،‬‬
‫ونل تفرق على حلال الدين بعخى حينه ولر يبى بد من القتال‪ ،‬فاتتلوا‬
‫نلاثة أيام إ يعهد نبلها مثلها من ثنالهم‪ ،‬ثم صعضت‪ ،‬أصحاب حلال الدين‪،‬‬
‫ندهوا‪ ،‬فركبوا بجر الهند‪ ،‬فارثؤ التتار إل غزنة فأحذوها بلا كلفة ولا‬
‫ممانعة‪ ،‬كل هدا أو أكتره ونع ق هذه السنة‪.‬‬
‫وقد كان هذا الذي فعله التتار بالسلمئن عدابأ ملعله عليهم بسب‪،‬‬
‫بعدهم عن ربهم‪ ،‬واشتغالهم بالدنيا‪ ،‬وكثرة اعتنائهم بالأموال والثهوايت‪،،‬‬
‫واقتتالهم واحرابهم فيما ييتهم•‬
‫ومن حلة الأسباب لونؤع هذه الأهوال جهل الساومين بدينهم‪،‬‬
‫وخاصة أحاديث‪ ،‬القس الي تقع ق متقبل الأيام‪ ،‬ففيها من التوجيه‬
‫ما ينجي المسالمين من البلاء العفليم‪ ،‬فلو كان مع المللث‪ ،‬خوارزم‬ ‫والنصح‬
‫العلماء من نبهه إل ما صح عن الرسول ه أنه نهى أمته عن‬ ‫شاه من‬
‫للرك‪ ،‬وأمر بر‪.‬كهم ما تركونا‪ ،‬ففي سنن أبي داود أن رسول اممه‬ ‫التعرض‬
‫(دعوا الحبشة محا ودعوكم‪ ،‬واتركوا الرك ما تركوكم) [صمح أبي‬ ‫ه ة الت‬
‫داود‪ ، ٣٦١ ٥ :‬وصحيح التساثي‪ . ٣١٧٦ :‬ؤإسناده حسن كا ذكر الألباني]‪.‬‬
‫فالمللثج خوارزم شاه تتل تحار التتار‪ ،‬ومجا كان التجار ليقتلوا‪ ،‬وعندما‬
‫أرمل ملكهم حنكزخان يستعلم منه عن ذللشر‪ ،‬وهل كان ذللث‪ ،‬برمحاه قتل‬
‫الرمل‪ ،‬والرمل لا متل ق شريعتنا‪ ،‬نم استشار أصحابه‪ ،‬نأساروا عليه‬
‫بغزوهم وقتالهم‪ ،‬وما كان فيهم أهل علم يبيتون له أن الرسول ق أمرنا أن‬
‫نركهم ما تركونا‪ ،‬فوبع ما ونع‪ ،‬ليقضي اف امرأ كان مفعولا‪ ،‬واش غالب‪،‬‬
‫على أمرْ‪ ،‬ولكن أكثر الناس لا يمهلون‪.‬‬
‫‪٢٤٧‬‬
‫وتد انتصر الملمون على التتار بقيادة يلز ل صن جالويت‪ ،‬مما مد‪،‬‬
‫ثم كانت الحرب بينهم و؛ين الملمتن سجالأ‪ ،‬وانتهى أمرهم بعودة نمم‬
‫مهم إل ديارهم‪ ،‬واسلم ممر مهم‪ ،‬وأصبحوا من حد الإسلام‪.‬‬

‫تمإكلإِث ومحوامنره ء)حظر‬


‫‪ "١‬إحبار الرسول ‪ .‬؛هتال‪ ،‬اللم؛ن الترك‪ ،‬ووصمه لولأم الذين قاتلهم‪،‬‬
‫ووتؤع ذللث‪ ،‬مهلا؛قا لما اخر يه الرسول هؤ ق ّنة [‪• ]— ٠٦ ١ ٦‬‬
‫‪ - ٢‬حهل السالم؛ن بأحادسث‪ ،‬القس واللاحم حن هدا البلاء الذي نحدثنا عته‬
‫على المسالمن‪ ،‬وكان الواجب‪ ،‬أن نترك الترك ما تركونا‪ ،‬ولا نتعرض‬
‫لم على النحو الذي فعله خوارزم شاه‪ ،‬وهدا يدل على عظم جريرة‬
‫الذين يتهينون يأحاديث‪ ،‬المس‪ ،‬ظانئن أن العلم بها وتعليمها من‬
‫الترف العالمي الذي لا ينبغي الاعتناء به‪.‬‬
‫‪ -٣‬عفلم مصاب المسلمين ق احتياح التتار لاإعالم الإسلامي‪ ،‬وما أوقعه‬
‫التتار بأهل الإسلام‪ ،‬مما يعد أعظم ما أصاب الملمين‪ ،‬أو مجن أعثلمه‪،‬‬
‫ومجا ذللث‪ ،‬إلا لأيتعاد الملمين عن ديتهم‪.‬‬
‫ر؛هل بعمى التتار خيولهم بسواري المساحي كما أخير الرسول هو؛ذللث‪.،‬‬
‫ْ~ إخبار الرسول ه بآن الملمين صينتصرون على الترك ل نهاية الهناف‪،‬‬
‫حتى لا يصيبهم الوهن‪ ،‬ولا يسشلموا لعدوهم‪ ،‬وهذا ما وتع نعلا‪.‬‬

‫‪٢٤٨‬‬
‫اه'اوا‪:‬ة؛؛؟س‬
‫همحسء\ض)مح‬

‫ءتي‬
‫أعالمنا الرمول هو ق هدا الحديث بما تقوله زوجة العيد الصالح من‬
‫الحور انمن للزوجة ق الدنيا حينما تزذي محيا العبد الذي محو زوجها‪.‬‬
‫رفر\وث‬
‫عن معاذ بن جبل‪ ،‬عن ومول اف‪ ، .‬قال‪( :‬لا ثوذي امرأة ووجها‬
‫و ا لدتا إلأ ثالت ززجه من الحور انمن‪ :‬لأ كوذيه فاممك اش‪ ،‬فإنما م‬
‫ذجيل عندك‪ ،‬ثوشك ألأ بمارئك ‪.) U1‬‬

‫قال الشيح ناصر الدين الآلاني رجه اش تعال ق نحريجه‪[ :‬سلسلة‬


‫سوث الصحيحة‪ ، ١٢٤ ;١ :‬وركه‪ :] ١٧٣ :‬ررأخرجه الترمذي ( ‪) ١١٧٤‬‬
‫بثرح اكحفة‪ ،‬وابن ‪u‬جه ( ‪ ،) ٢٠ ١٤‬وأحد ( ‪ ،) ٢٢١٠١‬ونقل الألباني‬
‫عن أحد وا؛ن ممن والخاري وغترمحم ل رواية إسماعيل بن‬
‫عياش عن الثامي؛ن‪ ،‬وهذه منها))‪( .‬باحتصار)‪.‬‬

‫‪:‬لككدراص‬ ‫يمحل‬
‫‪ :‬يقرب‪.‬‬ ‫يوشك‬

‫‪٢٤٩‬‬
‫َيمحمحبم‬
‫ق ه ذا الخدسث‪ ،‬ادار لالزوحاُت‪ ،‬الؤذوا<تا ق الدنيا‪ ،‬فقل أحبمر الرسول‬
‫هؤ أن المد الصالح عندما تزذيه زوجته ل الدنيا‪ ،‬ممللع زوجته من الحور‬
‫المن على أذيتها له‪ ،‬فتقول لها ‪ '. ujAa‬لا تزذيه فاتالك‪ ،‬اس‪ ،‬فإنما هو عندك‬
‫بمثاة الضيف‪ ،،‬والضيف ق واقع الأمر لا يتلول مقامه‪ ،‬فهو غريب عن‬
‫الدار‪ ،‬وقلبه نحن إل منزله وأهله‪ ،‬والزمن منزله الحنة‪ ،‬وأهله فيها‪.‬‬

‫تممحيث وم)رثاِء ءإ<ةإر‬


‫‪ - ١‬يطلع اش الزوجالتا من الحور العتن على حال أزواجهن ق الدنيا‪.‬‬
‫‪ -٢‬فيه ما موله الزوجة من الحور المن للزوجة المزذية لروحها ل الدنيا‪.‬‬
‫‪ "٣‬المد المؤمن مريعا ما يرتحل إل حنة الخلد‪ ،‬وفيها مقامه واهله‪.‬‬
‫‪ ،3 -٤‬الحديث ترهمب للزوجات اللوام‪ ،‬يزذين أزواجهن المحالح؛ن•‬

‫ءة‪-‬‬ ‫ه‬ ‫؛؛؛‪-‬‬

‫‪٢٥‬‬
‫للأهئ‪١‬دفابجيصه‬

‫‪،^٥٤‬‬
‫يرشد الرمول هؤ أصحابه وأض من بعدم ق هدا الحديث كيف‬
‫يصرفون عندما تغلو القبور وترتني أتمانها‪ ،‬وعندما تثور القس‪ ،‬ؤيرتئع‬
‫عجاجها‪.‬‬

‫مييث‬
‫عن أيي ذر‪ ،‬قال ت ثال لي رسول اس ه ! (يا أبا ذر) ثلث ت لييلث‪ ،‬يا‬
‫رمرل اف ومعديلث‪ ،،‬فذكر الحدين(‪ ،‬تال فيه ت (كيف أنت إذا أصاب الاس‬
‫موت يكون البيت فيه بالوصيف‪،‬؟) [‪ ،٣‬الفر]‪ .‬تلت‪ '.،‬اش ورسوله اعلم‪،‬‬
‫أو قال! ما حار اش لي ورسوله‪ ،‬تال! ((عليك بالصر)) أو تال! ررملر))‪.‬‬
‫تم قال لي! (يا أبا ذر) قلت‪ !،‬لبيلث‪ ،‬وسندك‪ ،‬قال! (كيف‪ ،‬أنت إذا‬
‫رايت‪ ،‬أحجار الزيت‪ ،‬قد غرفت بالدم؟)‪ ،‬قلت‪ !،‬ما حار اف لي ورسوله‪،‬‬
‫قال! (عليك بمن أنت منه)‪ ،‬قلح‪ !،‬يا رسول اش ‪ ،‬أفلا آحد سيفي وآصعه‬
‫عر عاتقي؟ قال! (شاركت القوم إذف)‪ ،‬تلت! فما تآمرني؟ (تلزم بيتاك)‬
‫قلت! فإن ذحل عمأ بجي؟ قال! (فإن خشيت أن ي' ضاغ اليف فأر‬
‫ثوبك على وجهك يبوء بإثمك و\ثب*ا■‬

‫‪٢٥١‬‬
‫الإسلامية‪ ،‬نااالم^ر ثمنه‪ ،‬ولخمره ثمن آحر‪ ،‬وقد أمر الرسول ‪ .‬ابا ذر‬
‫االص؛ر على هذْ الحال إن هو أدركها وشاهدها‪.‬‬
‫‪ -٢‬إذا هنت‪ ،‬القس على الآمة الإسلامية‪ ،‬وغرنت‪ ،‬أحجار الزيت‪ ،‬بالدم‪،‬‬
‫وأحجار الزيت‪ ،‬مجوصع بالمدينة المنورة‪ ،‬وثد أرشد الرسول ‪ .‬أبا ذر إل‬
‫السكون‪ ،‬والابتعاد عن المثاركة ق مثل هدْ القس‪.‬‬
‫ونل أمر الرسول ه أبا ذر ومن على شاكلته ق مثل هدْ القس‪ ،‬أن‬
‫يلزم يته‪ ،‬ؤيكون مثل محر ابي آدم‪ ،‬ر لن بمطت إق يدك‪.‬بخم) مآأثأ‬
‫‪.] ٢٨‬‬ ‫بتا سمر ندى إليلف لأقثلملث ي‬
‫ونال الرسول ه لآ؛ي ذر عما يفعله ق مثل هدْ الحال! (فإن حشيتا‬
‫أن يبهرك شعلع اليفا فآلق ثو؛ائ‪ ،‬على وحهلئ‪ ،‬يبوء ؛إثملئ‪ ،‬ؤإتمه)‪.‬‬
‫على الملم ق مثل هل‪ 0‬الحال أن يكف‪ ،‬عن المشاركة ق الفتنة‪ ،‬ولو‬
‫أدى به ذلك إل أن يقتل‪ ،‬كما فعل محر ابي آدم عندما تتله أحوه‪.‬‬
‫'شَسمثوماصو'كإر‬
‫‪ — ١‬إذا غلت‪ ،‬القبور‪ ،‬وأصبحت‪ ،‬ذامحتا ثمن باهظ‪ ،‬فعلى المرء أن يصبر على‬
‫مثل ذلك‪.،‬‬
‫‪ — ٢‬إذا هبح‪ ،‬القس الق تسقك‪ ،‬فيها الدماء على بلاد المسالمان‪ ،‬فعلى المزمن‬
‫ألت‪ ،‬يعتزل تللث‪ ،‬القس‪ ،‬ؤيتأى بنفسه عنها‪.‬‬
‫‪ —٣‬الإشارة إل فتنة عفليمة م ق المدينة المورة‪ ،‬يكون من ثمراتها أن‬
‫تغرق أحجار الزيحا بالدم‪.‬‬
‫‪ - ٤‬دلالة الرسول ه مجن وتع ق اكلقة الي ثارت‪ ،‬فيها الفتنة أن يضع ثوبه‬
‫على وجهه حتى لا يهرم شعاع المسف الذي ميقع على رمته•‬
‫‪٢٥٣‬‬
‫ا(قبماقاأهص‬

‫ءوئا‬
‫إذا أحب اش عبئا‪ ،‬فإنه محه ح؛رول وملائكة الماء‪ ،‬ؤيوصع له‬
‫القبول‪ ،‬ق الأرض‪ ،‬ؤإذا أبغص اش عبدأ أيغضه حار|ول وملاثكة الماء‪،‬‬
‫ووضع له البغضاء ‪ )3‬الأرض‪.‬‬
‫مبمث‬
‫عن آض هريرة محالات محالا رسولا اش ‪ M‬ت ررإو اس‪ ،‬إذا أحب غدا‪ ،‬ذعا‬
‫جبريل ممالا• إر أحب محلانا محأحبة‪ ،‬محالا؛ ثحبة ■<؛ووإأ‪ ).‬ثم ينادي ق الثناء‬
‫محمول؛ إف اس يحب محلانا محأجثوْ‪ ،‬بحبه أهل الثناء‪ ،‬محالا؛ ثم يوضع له‬
‫النول' ق ض ؤرذا ابمنض‪ -‬ظ ذغا ظ■ تئولأ‪\ :‬و انمئ ثلأتا‬
‫محأنغثنه'‪ .‬محالا‪ :‬سمهُ <ذريلُ‪ ،‬ثز ثنائي في أنل الثناء‪ :‬إ‪ 0‬ض ممض' ثلأنا‬
‫محأبمنوْ‪ ،‬محالا؛ محييغخنرنة‪ ،‬ثم ثوضع لة اتعفناء ق الأرض))‪.‬‬
‫ض‬

‫رواه م لم ق صحيحه ل كتاب الر والصالة والأدب‪ ،‬باب؛ ررإذا‬


‫أحب اش عبدا حببه إل عباده))‪[ .‬ورتمه‪ .] ٢٦٣٧ :‬وروتم‪ ،‬البخاري الثعلر‬
‫الأول مه‪ ،‬إل قوله؛ (ثم يوضع له المثول ‪ ،3‬الأرض) [اليخاري‪، ٣٢ ٠ ٩ :‬‬
‫♦؛• ‪ A0،n‬؛‪.]U‬‬

‫‪٢٥٥‬‬
‫َثئسمث‬
‫إذا استقام المد على أمر اش تبارك وتعال‪ ،‬وأحنه رنه‪ ،‬قإنه ينادي‬
‫جيمي{) ه؛ ‪ ،‬ومحرم انه بمب فلأنا من عيادْ‪ ،‬محبه ‪ ^^٠-‬المحو؛ ‪ ،‬ثم‬
‫ينادي ف أهل الماء همثرأ إياهم أل اف يجبه‪ ،‬آمرأ إياهم يأن بمبوه‪،‬‬
‫بموْ‪ ،‬ثم يوصع له المثول ق الأرض‪.‬‬
‫يإذا أبغض اش رجلا‪ ،‬قإنه ينادي جيمنل المحثخ محرأ إياه أنه يبغض‬
‫فلأنا‪ ،‬آمرأ إياه يإبغاصه‪ ،‬فيبغضه‪ ،‬ثم ينادي ■مييل اصوأ أهل الماء‪ ،‬محرأ‬
‫إياهم أل اش يبغض فلأنا‪ ،‬آمرأ إياهم ببغضه‪ ،‬فييغضونه‪ ،‬نم يوضع له‬
‫البغضاء ق الأرض‪.‬‬
‫وند رأى أحد رواة محيا الخدين‪ ،‬ومحو سهيل بن أبي صالح عمر بن‬
‫همدالعزيز ومحو على موسم اي‪ ،‬فقال لأ؛يهث رريا أبت إني أرى اس بمب‬
‫عمر بن عثدالعزيز‪ ،‬قالت وما ذاك؟‬

‫قلم‪، :،‬يا له من الحب ق قلوب الماص)) [طم‪.] ٢٦٣٧ :‬‬


‫والزمن التمر ‪ ،3‬ديته يرى المثول ند وتع ل تلوبا العباد لبعض‬
‫عباد افه الصالحين‪ ،‬فرى تلويهم تنبضن بجثه‪ ،‬وألسنتهم تلهج باكاء علب‪،‬‬
‫وتراهم مدفوعين إل الدعاء والاستغفار له‪ ،‬فإذا نبضه اف إليه تقامحلووا إليه‬
‫زرافات ووحدانأ يصلون عليه‪ ،‬ؤيسآلون اش له التوبة والرخمة‪.‬‬

‫شَسمث وزواروو‪ 0‬و)حظر‬


‫‪ ~ ١‬مجيا اممص بعض عبأده‪ ،‬ؤيبغض آخرين‪.‬‬

‫‪٢٠٦‬‬
‫‪ -٢‬إذا أحب اض أحدأ من عباده آمحر جيل بذلك‪ ،‬فيحبه ‪-‬؛‪ ، JJJU‬ؤينادي‬
‫ل آ هل ال ماء ق محبته‪.‬‬
‫‪ - ٣‬إذا أحب اس عثدأ‪ ،‬ثم أحنه ح؛رول‪ ،‬وأعل السماء وصع له القبول ق‬
‫الأرض‪-‬‬
‫‪ ~ ٤‬ؤإذا أبغض اف بعض حلقه‪ ،‬فإن اش محر ■<اريل بذلك‪ ،‬فيبغضه ح^ريل‬
‫وأهل ال ماء‪ ،‬وتوضع له البغضاء ق قلوبا العباد‪.‬‬

‫‪٢٥٧‬‬
‫اوك؛باواقسمح‪،‬‬
‫ا‪,‬صىم)محه‬

‫محني‬
‫ل هذا الحديث إّتحار الرسول ‪ .‬أش عن البلاء الذي يصيب بعضا‬
‫منها‪ ،‬ولية البلاء ^‪^٠٠‬؛؛ عن يصيبه بق؛ر عر عله‪ ،‬ئنبمنا أن يكون مكانه‪،‬‬

‫يئث‬
‫عن ايي هريرة ناوت نال رمول‪ ،‬اش ه • روالل؛ي نميي ندأ لا ثدعب‬
‫ال!بم‪< ،‬و بمن ص ض الم ضئ طه‪ ،‬فول‪ :‬نا م' كث‬
‫نكاو ضاحب ندا اكر‪ ،‬زيي به الدين‪ ،‬نا به إلا البلاء)‪.‬‬
‫رو رواية‪ :‬قال‪( :‬لا تقوم الناعه حتى يحن التجر؛ ض التحلا‬
‫مثول‪ :‬نايي عاث)‪.‬‬
‫مس‬

‫اوردء ابن الآثثر ل جا*ع الأصول [‪ ٠‬ا‪ ، ٣٩٩ /‬ورنمه فيه‪] ٧٩١ ٠ :‬‬
‫وعزاْ إل م لم ( ‪ ) ٥٤ ( ) ١٥٧‬وذلك يإثر الحديث ( ‪ ،) ٢٩٠٧‬وقال روى‬
‫الخاري الثانة ( ‪ ،) ٧١١٥‬وأخرجه ا‪،‬لوءلأ ا‪ ٣٢٤ /‬حديث ( ‪ ) ٥٨١‬ق‬
‫الحنائز ‪ ،- jLj‬جاع الحنائز‪.‬‬

‫‪٢٥٩‬‬
‫َمحسمش‬
‫ممر يعص الآز*ان على السالم؛ن يكون البلاء فيها شديدأ‪ ،‬رمن ذلك‬
‫ما أمحر يه الرسول ه ق هذا الحديث‪ ،‬فالرحل — ق ح‪1‬ل شدة البلاء‬
‫يمر ثالقر‪ ،‬ينميغ عليه وهو يقول؛ يا ليتي مكان صاحب‪ ،‬هدا الشر‪ ،‬وليس‬
‫ذللث‪ ،‬لقلة الآل‪ ،‬ؤإمما هو سب البلاء الدي أصايه‪.‬‬
‫ولا شلث‪ ،‬أنه فد مر على بعض ال لمين فأن عظيمة ل الأزمنة‬
‫الغابرة‪ ،‬لقل حلح بعض اللم؛ن‪ ،‬وهم أحياء‪ ،‬ويثير بعضهم مجن قمة‬
‫الرأس حتى سقعل شمام‪ ،‬وأحرق بعضهم ؛النار حرنا‪ ،‬ومنع الشام‬
‫والشراب عن‪ ،‬آخرين •حم‪ ،‬ماتوا عطثأ وجوعا•‬
‫إنه البلاء الذي لا مدفع له ق بعص الأزمنة‪ ،‬والذي يتمنى فيه المرء‬
‫أن ينتقل إل حوار رب العباد سبحانه‪.‬‬

‫ملإر\وورث وزاهملر" ءإحظمِ‬


‫‪ ~ ١‬إحثار الرسول هق بالبلاء الذي بميب بعضٍ‪ ،‬ادلم؛ز‪■ ،‬حم‪ ،‬إذا مر بشر‬
‫مخ عليه متمنيا أن يكون ن‪ ،‬مرصعه‪.‬‬
‫‪ "٢‬نحون أن نحلف المرء لتأكيد الموصؤع الذي نحدث به‪.‬‬
‫‪ -٣‬أحوال السالمين نحتالئة باختلاف الأولاته والأزان‪.‬‬
‫‪ -٤‬حواز م المومت‪ ،‬ؤ‪ ،‬الكرب العئليم‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪٦٦‬‬
‫‪./‬بوِث‬
‫يقرب•‬ ‫يوشك‬
‫ينكهسما *‬ ‫يحسر‬

‫حصن رجل ص حان•‬ ‫أجم حان‬

‫َجءسمث‬
‫محرنا أحد اكايمن‪ ،‬وهو عيداش بن الحارث بن نوفل أنه كان واتنا‬
‫مع الصحابي الحليل ايئ بن كب يومأ ل قلل حصن من حمرن الدية‪،‬‬
‫يدعى أحم حسان‪.‬‬
‫ؤيبدو أنهما كانا ينفلران إل الناس وهم يدمون ؤيأتون ق مصالح‬
‫دنياهم التتوعة المختلفة‪ ،‬فقال أبيأ ه ؛ لا يزال الناص محلفة أعناقهم ق‬
‫محللب الدنيا‪ ،‬وهذا الذي ناله أبي *و وا؛ع البشر مند القدم ؤإل اليوم‪ ،‬ؤإل‬
‫أن يرث اش الأرض ومن عليها‪ .‬محواض الحارث على ما مرْ‪ ،‬وتال‪ :‬أحل‪.‬‬
‫ثم أنشأ أبي ين كب؛ محدث عما يزكي توله أن الناس لا تزال‬
‫اعناتهم نحتلفة ق ءلال_‪ ،‬الدنيا‪ ،‬نأمحر انه سمع الرسول‪ .‬محدث أن نهر‬
‫الفرامحت‪ ،‬يوشك أن يتحسر مازه عن حبل س ذبّ‬
‫فإذا صمع الناس ذللث‪ ،،‬محاروا إليه س كل حدب وصوب‪ ،‬ولك أن‬
‫تتصور الناس وهم يسترون ص الحهاتا الأرح بامحاه القعلمر الذي فيه حبل‬
‫الذهجا‪ ،‬كل يريد أن يكون له منه نصسيا‪ ،‬والسائرون قد يكونون جيوشا‬
‫ذات) أعداد كبثرة‪ ،‬ومحال كثير‪.‬‬

‫‪٢٦٤‬‬
‫وهنا (^‪ ^?1‬مصالح الناس وتتعارض وتضارب‪ ،‬فأهل المر الذي‬
‫ف؛ه جبل الذم‪ ،‬يهولون! لثن تركنا الناس يأحذون عنه‪ ،‬لثذهص يه كله‪.‬‬
‫نش^ القال بن الثازعن التخ^ص‪،.‬ن‪ ،‬وتكون يتنة عفلمة‪ ،‬تل فها‬
‫أنهارأ‪ ،‬وتكون حصيلة القتلى هائلة‪ ،‬إذ يسقعل س كل ماتة‬ ‫دماء‬
‫تعة وتعوز‪ ،‬فإذا كان عدد التقاتلين خمسمائة‪.‬أف فإن الناحتن منهم‬
‫خمسة آلاف فص_ا‪.‬‬

‫وفد حذر الرصول ق أمته س المسار إليه‪ ،‬والاثتتال عليه‪ ،‬فقي حاوسث‪،‬‬
‫ايي هريرة عند البخاري وم لم أن رمول اش ء تال؛ ريوشلث‪ ،‬المرايت‪ ،‬أن‬
‫بحر عن جبل س ذهب‪ ،‬فمن جضرْ فلا يأحذن منه شيثأ)‪ ،‬وتال مرة‬
‫(كنز من ذهب) بدل الخبل‪[ .‬المخاري‪ ، ٧١١٩ :‬وملم‪.] ٢٨٩٤ :‬‬
‫إن التة‪.‬اتلين على جبل الذهب حامرون يجمح المقاييس‪ ،‬فأغلبهم‬
‫يشلون صرعى ل اليدان‪ ،‬ماذا يفيدهم الذمي‪ ،‬بعد مجونهم‪ ،‬والذين بقوا‬
‫أحياء ؛عما‪.‬هم لن ينال شيئأ س الذهب‪ ،‬إذا كان س الهيائنة المغلوبة‪ ،‬أما‬
‫اللمائفة الغالبة فكيفإ ينعمون به‪ ،‬وتد في الغالبية العفلمى ص إحوانهم‬
‫وآبائهم وأبنائهم وج‪،‬رانهم وأصدتائهم ومعارفهم‪ ،‬لا شلث‪ ،‬أن الذهبا‬
‫صيفقد بريقه ل أعينهم‪ ،‬ميعرصون عن هذا المعدن الذي كان السب‪ ،‬ق‬
‫الدمار والخراب الذي لحق بهم‪.‬‬
‫لو كان المتلعلون على العباد ل ذلك الوقت أهل صلاح وثقى لما‬
‫صار الحال إل تللث‪ ،‬القتلة الرمة الق تمخض‪.‬ات‪ ،‬عتها المعركة‪ ،‬وكان‬
‫الواجب‪ ،‬ل مثل هذا المال أن يصبح فيئا‪ ،‬يمرق على النحر الذي فرصه‬
‫رب العباد‪ ،‬والفيء ما فاء إل المسلمين بضر حرب ولا قتال‪ ،‬وتد قال اممه‬

‫‪٢٦٥‬‬
‫نه ق محكم التنزيل ت ‪ y‬تآأظء آس عق ونوبف بزأض آلقرئ فيأي ييلرّول‬
‫وبذي آمحك س وآصض وآي آمل م لا ‪ oA‬دة تإن آلأتياء‬
‫منكم ‪[ i‬الخشر‪.]٧ :‬‬

‫تمإكلإِث وزارور‪ 0‬ءإحظصَ‬


‫‪ — ١‬العلم بما نقمته الحديث من انحسار الفرات عن جبل من ذهب يقتتل‬
‫الماص عله على المحو الذي أناده الحديث‪.‬‬
‫‪ "٢‬محب على ص حفره ص المسالمين أن لا يأحد مته شيثأ طاعة للرسول‬
‫هؤ فيما أمر‪ ،‬ؤإنحاء لمفسه من المار‪ ،‬فإن التماتلين يسفكون دم غيرهم‪،‬‬
‫ؤيت ببون ق إهلاك انفمهم •‬
‫‪ "٣‬تنانع الماص على المال بجلب العداوة والمغضاء‪ ،‬ؤئزدي إل سفك‬
‫الدماء والدمار والخراب‪.‬‬
‫‪ "٤‬الواجب على ولاة الأم ق مثل هذا الذي يوجد ص معادن كجبل‬
‫الذهب أن يكون فيئا‪ ،‬ينفق منه ق مصارف‪ ،‬الفيء الي حددها القرآن‬
‫الكريم•‬
‫‪ -٥‬عثلم المذبحة الي تقع عند حبل الذما‪.‬‬
‫‪ — ٦‬سنت‪ ،‬يعص روايايت‪ ،‬الحديث‪ ،‬جبل الذمي‪ ،‬كنزأ‪ ،‬وهذا يدل على أن‬
‫الكنز لمس قمحرأ على المضروب دنانير ص الذهبؤ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ضرر الماص عن اكتثاف‪ ،‬هذا الحل مع كل هذا المقدم العلممي •‬

‫ه‬

‫‪٢٦٦‬‬
‫هذْ الأب إلا ممثت _‪ ،‬قإذا مل‪ :‬اممفت تمادت‪ ،‬ينح \ؤلإ فيها‬
‫نومأ‪ ،‬ضي كانرا‪ '،‬حش بمج الاسُ إل نماطض‪ :‬نماط إيمان‪ ،‬ال‬
‫نفاق فيه‪ ،‬ومطاط نفاق‪ ،‬لا إيماف مه‪ .‬فإذا كان ذاكم فاتطروا الدجال من‬
‫يومه أو غد?)•‬
‫ص‬

‫رواه أبو داود ق محنته ق كتاب القس وا‪،‬للاحم‪ ،‬باب ذكر القس‬
‫ودلائلها‪ ،‬ورتمه [ ‪ ] ٤٢٤٢‬وم ق صحح سنن أيي داود ورتمه‪] ٣٥٦٨ [ :‬‬
‫ؤامحناده صحح كما ذكر الشيح ناصر الدين ‪ ،^] ٠١١١‬رخمه اش‪ .‬وانثلر‬
‫ررمطد الإمام أحمد)) ‪[ ٣ ٠ ٩ / ١ ٠‬ورمه‪ ،٦ ١ ٦٨ :‬س موم ة الرمحالأ]‪.‬‬

‫رض‬
‫‪ :‬جع حلس‪ ،‬وهو الكساء يكون على ظهر المر‪،‬‬ ‫الأحلأس‬
‫محميت بهيا الأصم لامتدادها وطول زمنها‪.‬‬
‫‪ :‬ا لحرب بفتح الراء‪ ،‬ذئب ائال والأهل‪.‬‬
‫؛ إ ثارتها ومجها‪ ،‬شيهها بالدخان الدي يرتفع‪.‬‬
‫‪ :‬يصطلحون على أمجر واء‪ ،‬لا نذلام له‪ ،‬ولا اصتقامة‪،‬‬
‫لأن الورك لا يستقيم على الصافي‪ ،‬ولا يرك_‪ ،‬عليه‪،‬‬
‫ة<م‬
‫لاختلاف ما سهما وبنيه‪[ ،‬النهاية ق غريس‪،‬‬
‫الحديث‪ :،‬؛‪.] ١٧٦ /‬‬
‫‪ :‬الرداء الظالة‪.‬‬ ‫كة الدهمماء‬
‫‪ :‬أ صل المعلل ط الخيمة الكبيرة‪ ،‬وهي أصغر من‬ ‫لمطاطين‬
‫الرائق‪ ،‬لم سميت به االليتة‪ ،‬كينياي والقاهرة‪،‬‬

‫‪٢٦٨‬‬
‫يقال لكل •نهما فسطاط‪ ،‬والراد ؛‪ 4‬هنا الخماعة‬
‫الكب؛رة‪ ،‬أي• ينقمون إل خماعمن أو دوكن‪.‬‬

‫َهمةمحث‬
‫أمحرنا الرصول ه بالحال الي يكون عليها السالمون ئل خروج‬
‫الدجال بقليل‪ ،‬فإنهم يكونون ل زس فرتة واختلاف‪ ،‬ونهب عليهم القس‬
‫التوالية التلاحقة الي تعصف بكيانهم‪ ،‬فعن أبي عريرة ه تالت سمعتا أبا‬
‫القاصم الصادق الصدوق يقول•' (ءمج أعور الدجال مسيح الضلالة نل‬
‫الشرق ق زمن اختلاف الناس وفرتة) [غال الشيخ ناصر الدين الآل‪٠‬اني‬
‫رحمه اف ل نحربجه• فال الهيثمي• رواه البزار‪ ،‬ورجاله رجال الصحيح‪ ،‬غير‬
‫علي بن النير وهو ثقة‪ .‬وتال الحافظ‪ :‬إصنادْ جيد]‪.‬‬
‫وذكر الرسول‪ .‬ق هذا الحديث‪ ،‬ثلايث‪ ،‬قس تقع عتوالية‪ ،‬محي فتنة‬
‫الأحلاص‪ ،‬ومحنة الراء‪ ،‬وفتة الدهيماء‪.‬‬
‫وتد مال الصحابة الرّول ه عن الفتنة الأول‪ ،‬وم‪ ،‬فتنة‬
‫الأحلأس‪ ،‬ما عي؟‬
‫فقال؛ (محي عربا وحربا‪ ،‬ؤيدو من تعريفا الرصول ه أن الغثة‬
‫الزمنة تكون مستضعفة ق هده القتتة‪ ،‬ولدا فإنهم يفرون من وجه‬
‫خصومهم‪ ،‬يئستولي أءداؤ‪-٠‬م علمحا أهوالهم وبيوتهم وبجارتهم•‬
‫ؤيعما هلْ الفتتة محنة السراء‪ ،‬والقتال فيها يكون على النامسج‪،‬‬
‫والأموال كما يدل على ذللثا اّمها‪ ،‬وممر هدْ الفتتة رجل يزعم أنه‬
‫من أعل ستا الرمول ه ‪ ،‬وأنه مجن ‪ ،^٥‬وقد أكذبه الرسول ه ي‬
‫‪٢٦٩‬‬
‫دعواه‪ ،‬فإنه يس من أهل بيته‪ ،‬ولمس منه‪ ،‬إ‪4‬ا لأنه كاذب ل الشسب الذي‬
‫يدعيه‪ ،‬آو لأنه ليس من أهل بيته الصالحين ادق؛ن‪ ،‬وليس من الذين‬
‫يسترون م ارْ‪ ،‬ؤيقتدرن بهديه‪ ،‬وأولياء الرسول ‪ M‬الذي يشلهم‬
‫ؤيرصامحم من أمحل بته وذلته هم القون‪.‬‬
‫وذكر أن هذه الفتنة ننتهي باصهللاح الناس على تولية رحل يرصا‪0‬‬
‫الفريقان التتازعان‪ ،‬ولكن هذا الصالح لا يدوم محلويلأ‪ ،‬فإنه اتفاق محس‪ ،‬ال‬
‫يوقفا النزلع‪ ،‬ولا يعالج أسابه‪ ،‬ولا يستقيم أمر هدا الرجل على صراحل‬
‫مستقيم‪ ،‬فيكون هذا الصلح كورك على صيي‪ ،‬والورك لا يستا على‬
‫الضي‪ ،‬ولا يركم‪ ،‬عليه‪ ،‬ومرعان ما ينفصل عته‪.‬‬
‫وتعقب فتنة السراء فتنة الومحيما'ء‪ ،‬والدمحيماء تصغير دمحماء‪ ،‬والدمحماِء‬
‫السوداء الغللمة‪ ،‬سميت‪ ،‬بذلك‪ ،‬لشدتها وعظم ما يقع فيها س أهوال‪ ،‬وهي‬
‫فتنة شاملة عامة تعم الأمة كلها‪ ،‬لا ممع أحدأ س السلمين إلا لهلمته‪ ،‬فهي‬
‫مزذية للمالمثن كلهم‪.‬‬
‫وم ممتد ق الرمان حلولا‪ ،‬وكالما أمحل السلمون أن تتوتفا وتتلاشى‬
‫وتنتهي إذا بها تمادى وتعفلم وتزيد‪ ،‬وهي لا تقتصر على الحرب بالسيف‬
‫والرمح‪ ،‬بل يصما ذللث‪ ،‬التتانع الفكري والعقاتدي‪ ،‬وكل* يروج‬
‫ليضاعته‪ ،‬حتى تكثر الحثرة‪ ،‬ؤيزداد الشلئ‪ ،،‬وتتعاحلم الشبهامت‪ ،،‬ؤيكون‬
‫نتيجة ذللث‪ ،‬كثرة الممحول بين الإيمان والكفر‪ ،‬والهدى والضلال‪ ،‬فيصبح‬
‫الرجل محزمنا‪ ،‬ويمسي كافرأ‪ ،‬تم تتمخض محذه الفتنة العفليمة عن انقسام‬
‫الملمين إل معكرين أو دولتعا‪ ،‬دولة إهان حالص لا نفاق فيها‪ ،‬ودولة‬
‫نفاق لا إيمان فيه‪ .‬عند ذللت‪ ،‬يكون الدجال قد اقرب حروحه‪ ،‬وآن أوانه‪،‬‬
‫وأصح على الأبواب‪-‬‬
‫‪٢٧.‬‬
‫‪ "٦‬بيان الرسول ‪ .‬للملمن الذين يصالحون حصرمهم ق نتنة الراء‬
‫أن هذا الصلح لن يثبت‪ ،‬وأن نيه ما ينئي إل مضه‪.‬‬
‫‪ "٧‬شدة الشبهات‪ ،‬الي محارب بها السلمون‪ ،‬حش إن ا‪،‬لرء يصح مؤمنا‬
‫ويمي كافرأ‪.‬‬
‫‪ -٨‬تتمخض القس عن نهاية ءلسة‪ ،‬هي مميز اللمتن عن اياضن بدولة‬
‫ئوية حالصة الإيمان‪ ،‬لنكون لها بعد ذللث‪ ،‬أثر عفليم ق الوتائع العظام‬
‫الي توحد بعد ذلك‪.،‬‬

‫‪٢٧٢‬‬
‫ءتي‬
‫نعمت البشرة بالإسلام حينأ من الدهر ق فرات سابقة‪ ،‬ولا يزال‬
‫الم لمون يهلمعون ~ •ع سدة البلاء الذي محيط بهم ~ بآن تعود للملمن‬
‫عرتهم ومكانهم‪ ،‬ؤيتعمون بمثل ذللثا الرخاء الذي حققه لهم الإسلام‬
‫عندما اسفللوا بظلاله الوارفة‪ ،‬وند امحرتا الرسول ه عن أمحاد آتية‬
‫للمملمن ل فرات نادمة‪ ،‬ومها مجا يكون ل خلافة المهدي الذي‬
‫متحدث عنه ق هذه القمة‪.‬‬

‫يرث‬
‫نصوص الأحاديث الصحيحة ‪ ^١‬تشص القمطت‬
‫وردت حلمة من الآحادي‪.‬ث‪ ،‬الصحيحة تثكل بمجموعها نصة المهدي‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -١‬ص مداس‪ ،‬فال‪ :‬فال ذنولأ اش‪( : .‬لا ثيب الدي خش‬
‫بميك النزب رش' بى اغلومحي ما<ئ انن‪ ،‬انم)‪.‬‬
‫فالا‪ :‬ض ام ‪ M‬فالا‪ :‬ص زش■ ص م ;تي‬ ‫‪ -٢‬ذص‬
‫يواطئ اسنة اسمي)‪.‬‬

‫‪٢٧٣‬‬
‫أر صابح‪ ،‬ص ام نرض؛‪ ،‬فالا؛ رلز ب‬ ‫زفالأ غامحم ين تهدلت؛‬
‫;يمحس'يإلأ;<متجلاشستيمشم‪/‬‬
‫‪ "٣‬ض جائر ين مداض‪ ،‬ذال‪،‬ت ف‪1‬لا رمحرل‪ ،‬اش ه ت (يكول ق آخر‬
‫_)‪.‬‬ ‫م خ لق نطثي ‪ udi‬خنا‪ ،‬لأ‬
‫فال'‪ :‬تك م نصرة زر الغلاء‪ d\yjh :‬ص ص بن‬
‫فالا'‪ :‬لأ)‪.‬‬

‫وض ر محنعيد القدري‪ ،‬فال‪3 :،‬الا رّولا اش ه ‪( :‬من حلما؟‪♦kJ‬؛‬


‫خلق نخثر الا'و خنا‪ ،‬لا' بمد; غددأ)‪.‬‬
‫وض أبي سعيد وخابر بن عدافم‪ ،‬فالأ‪ :‬فال‪ ،‬رمحرل‪ ،‬اف ه ‪( :‬يكوو‬
‫‪ )j‬آخر الرمان خلق يميم المال‪ ،‬ولأ يخدئ)‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬ض أبي سعيد القدري فال‪ :‬خثسا أف يكول بمد نستا خديث‪،،‬‬
‫سألتا النجأ‪ ، .‬فال‪( :‬إل ن‪ ،‬أمي المهدي‪ ،‬يحرج يميس خمسا أو سيما‬
‫أز بنا‪( ،‬نيد مر اكاك)‪ .‬فال‪ :‬تلنا‪ :‬زنا ذاك'؟ فال‪ :‬محثن‪ ،‬فال‪ :‬مجي;‬
‫إي وج بولا‪ :‬يا مهدي‪ ،‬أغطي‪ ،‬أغْم‪ ،،‬قالا‪ :‬فيحثي‪ ،‬له ق ثوبه ما‬
‫اسطاغ أف يمحي)‪.‬‬
‫‪-٥‬ض ر سعيد الحدري أف الني ه فالا‪( :‬يكوف ‪ ،3‬أمي المهدي‪،‬‬
‫إو محصز مع‪ ،‬ؤإلأ فبع‪ ،‬فتنعز يه أمي يخط لر يتعنوا مئلها قط‪ ،‬ثوبي‬
‫فمولا‪:‬‬ ‫أكلها‪ ،‬ولا ندحت منهز ثيا‪ ،‬والنالأ يوميي كدوس‪ ،‬ئموم‬
‫يا نهدي‪ ،‬أغطي‪ ،‬لمولا‪ :‬حد)‪.‬‬
‫‪ - ٦‬غن غر‪ ،‬فالا‪ :‬فالا زنولأ اش‪( : .‬النقدي بما ص اكت‪،‬‬
‫س' اسفييال؛ت)ّ‬

‫‪٢٧٤‬‬
‫‪ -٧‬غن ابي ضد الخيري‪ ،‬محال'‪ :‬محا عند آم شة‪ ،‬قاوام'ا‬
‫المهدي‪ ،‬ممالت ت سبت رسول‪ ،‬اش ه نمول‪( :،‬المهدي من عرني من‬
‫زلد ذاط‪٠‬ة)‪.‬‬

‫‪ - ٨‬ص م ت‪ ،‬غن انن ماص‪ ،‬قال‪ :‬رم لأزخو ألأ ثيب اوام‬
‫^‪ ،،^^١‬خش ينط اش نا ص ائت‪ ،‬علامأ شانا' خدي‪ ،‬لم• فن‬
‫الفتن‪ ،‬ولز نلسنها‪ ،‬يمز أمز ذد‪ 0‬الآم؛ن‪ ،‬كما فح اش ‪ ٠١^،‬الأم بنا‪ ،‬فأرجو‬
‫أو نحتمه' ض بنا)‪.‬‬
‫ئزجوئ‬ ‫قال أبو ممد‪ :‬مملت لأنن غبامن‪( :‬رأغجزت' غنة‬
‫لشابكلم؟ا قال‪ :‬إن' اض ‪ -‬غز زخل' ‪ -‬نئولأ ما نثاء'))‪.‬‬
‫‪ - ٩‬غن نداض غن النئ ه تال‪( :‬لز نز‪:‬نق من ال؛ي إلأ‪<:‬م نلإل‬
‫اف ذبك النوم حتى ييمث محه دجلا ض‪ ~ ،‬أو مذ ممحي‪ ~،‬يأ‪.‬اي‪ ،‬اسمة‬
‫انمي‪ ،‬ءناسم أبيه اسم أبي‪ ،‬نملأ الأزض تنهلآ رنطدلأ‪ ،‬كنا ملست رورأ‬
‫زطلمأ)‪.‬‬
‫رلأ ئدمحب ~ أو لا تقضي — الدتا حص ينلك المزب رجإأ من أمحل‬
‫محي‪ ،،‬يواْئ انمة احمي)•‬
‫‪ - ١ ٠‬ض* ض‪ ،‬ض الم‪ .‬فال'‪( :‬لن نز يلأ مذ انممإلآ ‪<:‬م لبمف‬
‫اف رخلأ من أنل ني‪ ،‬ننلزى غدلأ‪ ،‬كنا نلئت خزرأ)‪.‬‬
‫‪ - ١ ١‬غن أبي نعيد الخيري‪ ،‬فال‪ :‬تال زنولأ اف‪( : .‬امحدي‬
‫مي‪ ،‬أخر ايهة‪ ،‬اض الألف‪ ،‬بملأ الأزمحن تنل؛ زغدلأ‪ ،‬كنا نلئت‬
‫جورأ زظلمأ‪ ،‬ينلك منح رسٍن)‪.‬‬
‫‪٢٧٥‬‬
‫‪ - ١٢‬عن هميد اش بن اشطتة‪ ،‬غال‪ :‬ذحؤأ الحارط نن أبي ربيعة‬
‫وعد اش نن صمزال‪ ،‬رأتا منهنا‪ ،‬عؤ أم ‪،‬نلنآ‪ ،‬أم المومتئ‪،‬‬
‫عن الجيش الذي يخسس به‪ ،‬وكاف ذلك ق أيام ابن الزبير‪J ،‬مالت‪ :‬فال‬
‫زنول ض‪( : .‬بموذ ‪ !۶‬باكت‪ ،‬ثبمذ إي بمد‪ ،‬فإذا كانوا ندا; من‬
‫‪ ^١‬خمت بهز) فقالت‪ U :‬ننول اش! ص بمن كاف كارها؟ فال‪:‬‬
‫(يخسم‪ ،‬به معهم‪ ،‬ومحنه يبمثا يوم القيامة عر نيته)‪.‬‬
‫‪ — ١٣‬عن حفصة أنها ممعت الني‪ .‬مول‪ :‬رإيؤُن هذا البيت جيش‬
‫يعرونه‪ ،‬حر إذا كانوا بنداء ئ ‪ ،)٥٢^١‬يخننا بأونطهم‪ ،‬ؤيثادي أولهم‬
‫آ‪-‬مهلم‪ ،‬ثمز يخنفا بهم‪ ،‬ئد نمى إلأ الثثريد الذي يخت عنهز)‪.‬‬
‫‪٠‬‬
‫‪ -١‬رواه الترمذي ق كتاب المس‪ ،‬باب ما حاء ل الهدي [ ‪ ] ٢٢٣٠‬ونال‬
‫نيه‪(( :‬هذا حديث حسن صحح)) وهو ق صحح منن الترمذي‪،‬‬
‫[ورنمه‪.] ١٨١٨ :‬‬
‫‪ —٢‬رواْ الترمذي‪ ،‬وتال قيه‪(( :‬حديثر صحح)) كتاب القس‪ ،‬باب ما حاء‬
‫ل ا لهدي [ ‪ ] ٢٢٣١‬وروا‪ 0‬أبو عمر اليائي ‪ j‬السنن الواردة ي القس‬
‫[ ‪.] ٥٦٩‬‬

‫‪ —٣‬رواه مسالم ق صحيحه ق كتاب القس وأشرامحل الساعة‪[ ،‬ورتمه‪:‬‬


‫‪.] ٢٩١٤ ، ٢٩١٣‬‬

‫‪ -٤‬رواْ الترمذي‪ ،‬وغال فيه‪(( :‬هذا حديث‪ ،‬حس‪ ،‬وتد روي من غم وجه‬
‫عن أبي معيد عن الي ه ) [ورغمه‪ ] ٢٢٣٢ :‬وهر ‪ j‬صحح منن‬
‫الترمذي['آخا]؛‬

‫‪٢٧٦‬‬
‫‪ -٥‬رواْ ابن ماجه [ ‪ ،]٤ ٠٨٣‬وهو ل صحح ابن ماجه [ ‪ ] ٣٢٩٩‬وقال‬
‫حس• ورواْ أبو عمرو الداني ل المن الواردة ل القس‬ ‫فيه‬
‫[ ‪.] ٠٥٠‬‬

‫‪ "٦‬رواه ابن ماجه ق سننه [ ‪ ]٤ ٠٨٥‬وحكم عليه الآ‪J‬اني ق صحح ابن‬


‫ماح‪ ،،‬بالحسن [‪ ] ٣٣٠ ٠‬ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق‬
‫الفأن[هخه]‪.‬‬
‫‪ "٧‬رواه أبو داود ق محنته [ ‪ ] ٤٢٨٤‬وهو ق الرمدي ق محنته بلففل!‬
‫(الهدي من ولد قامحلمة) [ ‪ ]٤ ٠٨٦‬وحكم الآ‪J‬اتي عاليه بالصحة ق‬
‫صحح ابن ماجه [ ‪ ] ٣٣ ٠ ١‬ورواه أبر عمرو الداني ي الخن الواردة‬
‫‪ j‬ا لقس‪.] ٥٦٦ [ :‬‬

‫‪ "٨‬أثر صحح موتوف على ابن هماس رواه أبو عمرو الداني ل الخن‬
‫الواردة ق القس [ ‪.] ٥٦٠‬‬
‫‪ "٩‬رواه أبو داود [ ‪ ] ٤٢٨٢‬وقال فيه الآلاني ل صحح أبي داود (رحمن‬
‫صحح)) [‪ ،] ٣٦ ٠ ١‬ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق القس‬
‫[ ‪.] ٥٥٥‬‬

‫‪~ ١ ٠‬رواه أبو داود ق محنته [ ‪ ] ٤٢٨٣‬وحكم عليه الألباني ق صحح أبي‬
‫داود بالصحة [ ‪ ] ٣٦٠٢‬ورواه أبر عمرو الداني ق المن الواردة ق‬
‫القس [ ‪.] ٥٦٢‬‬
‫‪" ١١‬رواه أبو داود ق محنته [ ‪ ] ٤٢٨٥‬وحكم عليه الألباني ق صحح أبي‬
‫داود؛الحن[ ‪.] ٣٦٠٤‬‬
‫‪ ١٢‬وم ‪ — ١‬رواهما م لم ق كتاب القس‪ ،‬باب الخسف بالحيس الذي يزم‬
‫[ ‪.] ٢٨٨٣ ، ٢٨٨٢‬‬ ‫المت‬

‫‪٢٧٧‬‬
‫رص‬
‫؛ اسم أؤللمه الرمول ه على حلينة يلي أمر اد‪،‬المين ق ألحر‬ ‫الهدي‬
‫الزمان‪ ،‬يملأ الأرض عدلأ ونمطا كما ملئت جورأ وؤللمأ‪،‬‬
‫وعناطبه الملمون بهيا اللقب ق ذك الزمان‪ ،‬ؤيهللق الهدي‬
‫ل ا لأصل على كل من هداه اش إل الحق‪ ،‬وأطلمه الرسول‬
‫ه ع لى الخلفاء الدين سرون بالأمأ الإسلامية على نهج‬
‫النبوة‪ ،‬كآيي يكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عيدالعزيز‪.‬‬
‫؛ الذي انحسر الشعر عن جبهته‪.‬‬ ‫الأحلى‬
‫أش الأنف؛ يكون الإنسان أنتي الأنف‪ ،‬إذا كان اعلي أنقه مرتفعا ووستله‬
‫محدودبأ‪ ،‬والمخران صيقان‪.‬‬
‫‪ :‬نسل الرحل ورمحله وعشرته الأدنون‪.‬‬ ‫العرة‬

‫ق آحر الزمان عندما يقرب‪ ،‬ومع الأيات العفنام‪ ،‬مثل الدجال‪ ،‬ودابة‬
‫الأرض وطلؤع الشمس من مغريها‪ ،‬يأذن الله تثارك وتعال بخروج حليفة‬
‫يقيم العدل‪ ،‬ؤيقمع النللم‪ ،‬وبخيل الدنيا ق ذك العمر إل واحة أمن‬
‫وأمان‪ ،‬ينعم الملمون قيها نعمة لر ينعموها ل عمر من العصور‪ ،‬ؤيكثر‬
‫الرخاء‪ ،‬ؤيفيض المال‪ ،‬حتى إن ءلالي المال محنه نحثو لم المال حثوا‪ ،‬ولا‬
‫يعده عدا‪ .‬إنه الخليفة المالح الدي يلمبا ل ءمرْ وتبل عمره بالهدي‪،‬‬
‫من آل بيت الرسول ه‪ ،‬من عرته مجن ولد فاطمة‪ ،‬وجده من جهة أبيه‬
‫ض ث ن ش طالب•‬
‫‪٢٧٨‬‬
‫اسمه يواطئ اسم الرسول ه ‪ ،‬واسم أبيه يواطئ اسم أبي الرسول‬
‫هؤ‪ ،‬فهر محمد بن عبداف صاحب الحهة الأحلى‪ ،‬والأنف الآ؛ش‪ ،‬والوجه‬
‫الحسن‪.‬‬

‫ولا يتوتع احد ل زمنه أن توكل إله أمور ال لمتن‪ ،‬ينكرن ظهور‬
‫صفاته وبروز حمائمه ق ليلة واحدة‪ ،‬والأظهر انه ميكون من سكان‬
‫المدينة المنورة‪ ،‬وتقع ل تللثؤ الأيام وئالع وأحدامحث‪ ،،‬فيلتف حوله م من‬
‫الأخيار‪ ،‬ؤيدفعونه إل القيام ؛الأمر‪ ،‬ؤيدعونه إل إصلاح أحوال المسلم؛ن‪.‬‬
‫ول مصارمحه لأهل الثر والفساد يلجآ المهدي إل حرم افص‪ ،‬ؤيصثر‬
‫إل مكة المكرمة‪ ،‬فرسل نوى الشر الحاكمة ق بلاد الشام حيئأ عرمرما‬
‫للقضاء عليه‪ ،‬وعلى ‪ ، ١۶٠^١‬تبل أن يتعاظم أمره‪ ،‬ؤيقرى ساعده‪.‬‬
‫ولما كانت إرادة اس قاصية بآن يعر اس الإسلام والم لم؛ن بالمهدي‪،‬‬
‫فإنه عنف بدللشر الحيس أوله وآحره ل بيداء من الأرض‪ ،‬وكقى اف‬
‫الومجن؛ن القتال‪ ،‬وكان اس تويا عزيزا‪.‬‬

‫ؤيزيد اف الهدي بنمره‪ ،‬ؤينهد إليه أهل الإسلام والإيمان‪ ،‬ؤيغالب‬


‫نرى الشر والف ال الق تتحكم ل رقاب العيال‪ ،‬ويمللتا العرب وتدين له‬
‫العجم‪ ،‬ؤيضيء الإسلام الدنيا‪ ،‬ؤيظهر اف الإسلام على الدين كله‪ ،‬ويملأ‬
‫الأرض مسءإا وعدلا كما ملمثت حورأ وظلما‪ ،‬وعند ذاك يرصل ض ال ماء‬
‫على عباده مدرارأ‪ ،‬فلا تمغ شيئا من فطرهّا‪ ،‬ولا تمغ الأرصن سيئا من‬
‫نباتها‪ ،‬ؤيعيس الاس ل محبوحة من المش•‬
‫ؤيرى كث؛ر من أهل العلم أن المهدي هو الخليفة الدي يفيض المال ل‬
‫عهده‪ ،‬فيحثو المال لن يهللبه حثوأ‪ ،‬ولا يعده عدأ‪ ،‬لكثرة الخير وعفلم‬
‫‪٢٧٩‬‬
‫الرخاء‪ ،‬وهد‪ 0‬الحال أعظم من الحال الي وحدت ق عهد الخليفة الراشد‬
‫عمر بن عبدالعزيز‪ ،‬فالثراء باغ يال لمقن ق عهد عمر أن لا بجل الناس من‬
‫يآحد الصدقة‪ ،‬ولر يبغ أن يجثو المتصدقون المال حثوا كما سيأتي ي دولة‬
‫المهدي‪ ،‬وقد امحرنا رمول اش ه أن مدة حكم محيا الرحل الصالح الذي‬
‫ينعم الم لمون ل ظل حكمه‪ ،‬ؤيتتشر الإسلام ق ءصرْ تدوم صبع سنان‪،‬‬
‫ثم يلقى وجه ريه‪ ،‬وتاللث‪ ،‬منة اف ق حلقه‪ ،‬فلو كان الخلد لأحد لتاله‬
‫الرسل والأنبياء‪.‬‬

‫‪ -١‬الأحايين‪ ،‬الصحيحة الواردة ل حريج الهدي آخر الزمان متواترة‬


‫تواترا معنويا‪ ،‬وعي توجب على من يزمن باش واليوم الأخر التصديق‬
‫بها‪ ،‬تصديقا للرمول ه فيما أمحر‪.‬‬
‫‪ -٢‬س عالم ما تضمنته هذه الاحادينؤ استطاع أن يكشف‪ ،‬نيف س ادعى‬
‫الهدية ل الماضي والحاضر‪ ،‬وقد ادعامحإ مر التاريخ عدد ير س‬
‫السن ءل‪5‬ا اش وعلى رموله•‬
‫‪ - ٣‬الهدي نموذج للحاكم الملم الولع القوي الذي يقيم العدل ؤيقمع‬
‫الفللم‪ ،‬ومثله يكون قدوة يتأسى به قبل أن يأتي‪.‬‬
‫‪ -٤‬الخير والشر‪ ،‬والصلاح والماد‪ ،‬والعزة والذلة يتعاوران أمة الإسلام‪،‬‬
‫مينما ديار الإسلام مليئة بالظلم والف ال‪ ،‬إذا بالهدي يقوم مملوئ‬
‫ةسالا وعدلا‪ ،‬وعلى المسلمان أن لا يهنوا ولا يجزنوا مجهما اليمن‪،‬‬
‫المملوب‪ ،‬واحاطت‪ ،‬بهم النائبات‪.‬‬

‫‪٢٨.‬‬
‫‪ —٥‬سيبقى الم لمون نوة ظاهرة يقيمون الإسلام‪ ،‬رعثلونه‪ ،‬حتى ترب‬
‫قيام الساعة‪ ،‬وهذه بشرى تحعن نوتن أن عكر الأعداء ر‪٠‬ؤاماتهم‬
‫مهما بلغتا لن تقضي على هذه الأمة‪ ،‬ولن تسج‪ ،‬ل إزاكها من‬
‫الوجود‪ ،‬وهذا بجعلنا نوتن أن دولة الهود ل أرض الإسراء إل‬
‫زوال‪ ،‬وان القوى العالية الي م اندها ستزول‪ ،‬وأن الإسلام باق‬
‫باق‪ ،‬وأن الصر آت آت‪.،‬‬
‫‪ -٦‬ق الحدسث‪ ،‬دلالة على أن ذؤية آثا الستا عامة‪ ،‬وذؤية الرسول ‪ M‬من‬
‫نل فاطمة خاصة باقية إل قيام الساعة‪ ،‬فهي موجودة ق كل‬
‫العصور‪.‬‬
‫‪ -٧‬بمق لكل م لم أن يفخر بالهدي‪ ،‬فالرسول ه اضئر به لكونه من‬
‫أهل بيته من ذؤيته وهو ق أمته‪ ،‬ففي الحديثات رإن من أمحل محي‬
‫الأقش الأجر‪.)...‬‬
‫‪ -٨‬يبكر الرخاء الذي يصيج‪ ،‬الأمة الإسلامية مرتبة ل‪ ،‬تتلها من قيل لا ق‬
‫عهد الأمؤيثن‪ ،‬ولا العباسيين‪ ،‬ولا ق أيام هارون الرشيد‪ ،‬ففي الحديث‪،‬‬
‫رتنعم فيها أمي) أي ق السنوات الع الي بمكم فيها المهدي•‬
‫‪ - ٩‬يصح الهدي ملكا‪ ،‬ؤيقوم بالأمر على محر وجه على الحو الذي‬
‫ذكرته المحوص وهو ق ريعان الشباب‪ ،‬فقي الحديث‪ ،‬عن ابن عباس‬
‫موقوفا عليه؛ ررإني لأرجو أن لا تذشج‪ ،‬الأيام والليالي‪ ،‬حتى يبعثا‬
‫افه منا أهل البيت‪ ،‬غلاما شابا حدثا‪ ،‬لر تلبسه القس ولر يلبسها‪ ،‬يقيم‬
‫أمر هذه الأمة))‪.‬‬
‫‪ ~ ١ ٠‬يرى كثثر من أمحل العلم أن المهدي محو الأم؛و الذي يتزل عيس ي‬
‫عصره‪ ،‬ؤيصلي وراءه صلاة الصبح عند نزوله‪ ،‬و؛كن أن يستأنس‬
‫‪٢٨١‬‬
‫لذا القول ان عيسى ينزل ق آخر الزمان‪ ،‬ونزوله أحد أشراط‬
‫الساعة‪ ،‬وي آيتان اخريان بعد نزوله‪ ،‬وهما خروج الدحال‪ ،‬وخروج‬
‫يأجرج ومأجوج•‬
‫والمهدي أيضا متأخر خروجه ‪ j‬الزمان‪ ،‬دلت‪ ،‬على ذلك موص‬
‫الآحاديثا الي سقناها كقوله هؤ ؛ (لو لر يبق من الدنيا إلا يوم لهلول اف‬
‫ذللث‪ ،‬الوم•••)‪ ،‬رلو ل) يثق من الدمحا إلا يوم لعن‪ ،‬اس رجلا من أهل محي) •‬
‫ولكن يثكل علمي القول الذي ذما إليه أكثر أهل العلم من اياشن‬
‫واللاحفن أن نصوص ‪^ ٥١٢١١‬؛‪ ،‬تدل على أن مدة بقاء المهدي ق الحكم‬
‫سح سن أو تسع متين‪ ،‬وتكون هذه ال نوالتا سنوالتا رخاء وملام‬
‫وأمن‪ ،‬والآمج؛ر الذي ينزل عليه عيسى‪ ،‬ؤيصلمي وراءه سنوات حرب‬
‫وتنال‪ ،‬وأمير جيوش المسلمين ق تلكا النوامحت‪ ،‬لا يكاد يتعم بشيء من‬
‫الراحة‪ ،‬فعلى مدار سنوات لا تقل عن سع سنوات أو تسع سنرات‬
‫نحوض حروبأ طاحنة‪.‬‬
‫فهو الذي يواجه الروم ق اللحمة الكيرى‪ ،‬نم يكح القسالندتية‪ ،‬ثم‬
‫ينرج الدجال ل عصره‪ ،‬وقد وصم‪ ،‬الرسول هؤ أن السالمين ق تلك الأيام‬
‫لا يمرحون بغنيمة‪ ،‬ولا يقمرن ميراثا لشدة ما نزل بهم من أهوال‪ ،‬فكيم‪،‬‬
‫يقال؛ إن ذللث‪ ،‬الأمير هو المهدي‪ ،‬الذي ينعم الملمون على مدى السنوات‬
‫الي يتول بها نعيما لر يتعموه نط‪.‬‬
‫نعم‪ ،‬هناك احتمال بأن يكون هو الهدي إذا بقي ذللث‪ ،‬الأمير أمحيرأ‬
‫ق ع هد عيسى‪ ،‬وأنه يباع له بالخلافة بعد أن يستتج‪ ،‬الأمر لعيسى ق‬
‫الأرض‪ ،‬بناء على محا ورد على لسان عيسى مسه أن هده الأمة أمرازها‬
‫‪٢٨٢‬‬
‫منها‪ ،‬فلا يكون عيسى هو الأكم أو الخليفة‪ ،‬ؤإنما يقوم على نتقيد‬
‫الشريعة‪ ،‬وعلى ذللث‪ ،‬يبدأ حكم ذلك الأمج؛ر يعد امتناب الأمن ويحول‬
‫الماس الإملأم‪.‬‬
‫وهنا يكون ذللثإ الرخاء الذي ينعم فيه يعد عيسى هو الرخاء الذي‬
‫يكون ل عهد المهدي‪ ،‬لأنهما شيء واحد‪ ،‬ؤيبمى هذا الأمح؛ر الذي بمسح‬
‫خليفة مع سنوات منذ مثايمنه بالخلافة‪ ،‬ثم يتوفاْ اش وعيسى حي‪ ،‬إذ‬
‫يبقى عيسى ق الأرض ار؛عين عاما‪ ،‬وهذا الذي ييناه على هذا النحو ليس‬
‫سعيد‪ ،‬وفقه المموص يساعد عليه‪ ،‬واش أعلم يالصواب‪.‬‬

‫‪٢٨٣‬‬
‫<و إلأ الطائر بنت محاتهز فنا نم خش تخن تئآ‪ .‬ضاذ م الأب‪،‬‬
‫لكثوا مائة'‪ ،‬فلا;حدوثه' ثقي هز إلأ الإخئ ص‪ :‬نآي ضة بجح م‬
‫أي ميراث بماسم؟‬
‫ضا نز كيلك إذ ضنوا ناس‪ ،‬م؛ أين من ذلك‪ ،‬محا;ذم'‬
‫الصرح؛ إذ الدجال‪ ،‬لد حلمهم ق ذواييهم‪ ،‬محزمحنون ما ق أيديهم‪،‬‬
‫ر؛يخلوو‪ ،‬فسع؛ول ءثمنْ منارس طبيعة)‪ .‬فال‪ ،‬وسول) اش ه ت (إني‬
‫‪■١‬؛^؛‪ ،-‬أسناءهم‪ ،‬يأسناء اباثهم'‪ ،‬وألوال حتوبهم‪ ،‬نم حتر لوارس ■؛^‪،5‬‬
‫مالآرضج‪ ،‬أذ بن م ئوارس ض ضِالآزضحآ•‬

‫رواء ملم ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬المس وأشراط الساعة‪ ،‬رابا ق فتح‬


‫المسية‪[ ،‬ورقه‪.] ٢٨٩٧ :‬‬

‫والرواة الثانة رواها مسلم أيضا ق كتاب القس وأشراط الساعة‪،‬‬


‫باب إمال الروم ق كثرة القتل عند حروج الدجالط‪[ ،‬ورقمه‪] ٢٨٩٩ :‬‬
‫وآحر الحديمثا يدل‪ ،‬على أنه م تد عن رمول‪ ،‬اش ه‪ ،‬وليس هو من هول‪،‬‬
‫ابن م عود‪.‬‬

‫محس‬
‫؛ الذين أمروا‪ ،‬تم لحلوا ق الإسلام وحاربوا‬ ‫صرا متا‬
‫الكفار‪.‬‬
‫ت لا يوفقهم للتوبة لثناعة حرمهم‪.‬‬ ‫لا يبموب اش عليهم‬
‫‪٢٨٧‬‬
‫مكانان ترب مدية حالب‪.‬‬ ‫الآعطق وداض‬
‫ليس له شأن ولا دأب إلا أن يقول هدا القول‪.‬‬ ‫يس له ءج؛وى‬

‫«لائة من الخيش ماهدون على اكال حش‬


‫كالهم‪.‬‬
‫ًالإيم‬
‫الصر‪.‬‬
‫يرجع•‬ ‫محنيء‬
‫نهض وتقدم‪.‬‬ ‫نهد‬

‫الهزيمة‪ ،‬أو الدائرة‪.‬‬ ‫مجعل اه الدبرة عليهم‬


‫فا؛ذلْرنهم•‬ ‫فلابجاوزنهم‬

‫هدا الحديث فيه نا المعركة الكثرى الي صر ُين المسلمين والمحارى‪،‬‬


‫ترب ومع الساعة‪ ،‬ليدل على ذلك أن وقرعها يكون تل حروج الدجال‬
‫بقليل‪ ،‬فقد صح ق بعض الأحاديث كما مسأتي بيانه أن بعضا من الخيش‬
‫الإٌّلأم الدي بجوض هده المعركة مييقى حيا حش يقاتل الدجال‪.‬‬
‫ليكون الملمون ق ذللث‪ ،‬الزمان نوة عفلمى‪ ،‬بدليل انتصارهم ل‬
‫تلك المعركة مع أن تعداد جيش الروم يقارب المليون‪.‬‬
‫وقل ومع المعركة يهادن الملمون الروم ؤيمحالحونهم صلحأ آما‪،‬‬
‫ليغزون حيعا عدوأ مشتركا‪ ،‬فيهزمحون العدو المشترك‪ ،‬ؤيثصرون عليه‪ ،‬نم‬
‫إن الروم يغدرون بالمسلمين عندما يقوم رجل منهم‪ ،‬فينسبا الصر الدي‬
‫تحقق إل الصليب‪ ،‬ؤيرنع ذللثا الرجل الصيبا‪ ،‬فيقوم رجل من المسلمين‬
‫‪٢٨٨‬‬
‫غيور على دينه‪ ،‬ويغض_ا ش‪ ،‬مدق الصالس_إ‪ ،‬نمد ذللث‪ ،‬يثور النصارى‪،‬‬
‫ؤيفتكون ؛تلك العصبة من الؤمن؛ن الق تكون ق الحسس الممحآرل‪ ،‬ؤييدأ‬
‫الملمون والنصارى يعدون لعركة فاصالة‪.‬‬

‫فغي حديث‪ ،‬عوف ين مالك أن رمول افم ه قال له; (اعدد ب؛ن يدي‬
‫الساعة متا) والسائمة ثما عده رمول اف ه (هدنة تكون بيتكم وين يي‬
‫الآصفر‪ ،‬فيغدرون‪ ،‬فيأتونكم تحت‪ ،‬تمانن غاية‪ ،‬تحت‪ ،‬كل غاية اثنا عشر‬
‫ألفا) [الخاري‪.] ٣١٧٦ :‬‬
‫والغاية؛ ص الراية‪ّ ،‬ميتا بدللمثر لأنها محي غاية المقاتل‪ ،‬فإذا وتم‪،‬‬
‫حامالها وئف‪ ،‬السائرون تحها‪ ،‬ؤإن صار صاروا‪ ،‬ؤإن مقطت اصطرب‬
‫الجيش وتفرق•‬
‫ول السنن لأيي داود بإمناد صحح أن الرمول ه قال؛ (متصالحون‬
‫الروم صلحا آمنا‪ ،‬قتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنمرون وتغتمون‪،‬‬
‫وتسلمون‪ ،‬ثم ترجعون‪ ،‬حتى نزلوا بمرج ذي تلول‪ ،‬فيرفع رحل من أهل‬
‫النصرانية الصلمسبا‪ ،‬فيقول! غلب الصلمسّتإ‪ ،‬فيغضب رجل محن الم المن‪،‬‬
‫فيدئه‪ ،‬فد ذللثا تغدر الروم ونحمع للمملؤمة)‪.‬‬
‫وزاد ل رواية؛ (ؤيثور الم لمون إل أسلحتهم‪ ،‬مكرم اف تلك‬
‫العصابة ؛الشهادة) [رواهما ائو داود ق منته ورقمهما فيه! ‪٤٢٩٣ ، ٤٢٩٢‬‬
‫وحكم عليها الألباني بالصحة ق صحح منن أبي داود ‪.] ٣٦ ٠ ٨ ، ٣٦ ٠ ٧‬‬
‫هدا هو السب‪ ،‬الدي ينئي إل تللث‪ ،‬المعركة الكثرى كما يمثه‬
‫الآحادبمث‪ ،‬الصحيحة يجلأء‪ ،‬ؤيعد كل مجن المسلمن والنصارى غاية ما‬
‫(عدو‬ ‫يتهليعه للمعركة الفاصلة‪ ،‬ففي الحديث‪ ،‬يقول الرسول ه‬
‫‪٢٨٩‬‬
‫يجمعون لأهل الإسلام‪ ،‬وبج‪،‬ع لم اهل الإملأم) وغاية ما بجمعه‬
‫الصليبيون لتلكر العركة من حيع البلاد النصرانية تسعمائة وستون ألما‪،‬‬
‫كما دلت‪ ،‬عليه الآحادي<ث‪ ،،‬إذ يأتون تحت‪ ،‬ثمانن راية‪ ،‬تحت‪ ،‬كل راية اثنا‬
‫عشر ألفا‪ ،‬ؤينرلون ق موضع يمي الآء‪٠‬اق أو دابق‪ ،‬وهما ~ كما يقول‬
‫النووي ~ مكانان معروفان نرب‪ ،‬مدينة حاو_‪.،‬‬
‫والقوة الرئيسية الق تقدم لمواجهة تلل—‪ ،‬الحرب تأتي من المدينة المنورة‪،‬‬
‫وتنزل القرامحت‪ ،‬الإسلامية ق الغوؤلة فرب مدينة دمشق‪ ،‬فعن أيي الدرداء‬
‫أن رسول اس جء فال; (إن نسعلاءل ايلمن يوم اللحمة بالغوؤلة إل حانج‪،‬‬
‫مدينة يقال لها دمشق‪ ،‬من حير مدائن الشام) [سنن ايي داود! ‪٤٢٩٨‬‬
‫وحكم عليه الألباني بالصحة ق صحح أيي داود! ‪.] ٣٦ ١ ١‬‬
‫وهدا الحيس كما يقول الرسول ه؛ (من حيار أهل الأرض يومئد) ولا‬
‫تقتصر القوة الإسلامية على ذللثج الحيس المدني‪ ،‬فاللمؤن يجمعون نواتهم‬
‫من كل أمصار اللمز‪ ،‬يدللثج على ذللث‪ ،‬أن الذي بجم المعركة لصالح‬
‫اللم؛ن هو وصول القوالتا الي تقاءلرُت‪ ،‬من سى؛‪ ٤١٥‬الدولة الإسلامية‪،‬‬
‫ض ا لحرث‪( :‬نإذا كان ايرم الراح‪ ،‬ه إلهم بما ص الإسلام)‪.‬‬
‫ومن الهلريف‪ ،‬أن عددا كثيرأ من الحيس الإسلامي الغنائم من المدينة‬
‫من الصارى الدين أسرهم الملمون ق حروب سابقة‪ ،‬فهواهم اش إل‬
‫الإيمان لما حالعلوا الملمن‪ ،‬وأصبحوا محاهدين لأتوامحهم‪ ،‬ولذللث‪ ،‬فإن‬
‫الةنوارت‪ ،‬النصرانية يعد اصهلفاف الفرشن للمواحهة تطلبح من تيادة الحيس‬
‫الإملاض أن نحلرا بينهم وُين الدين سوا محنهم ليقاتلوهم منفردين‪ ،‬فيأبى‬
‫الملمون؛ لأن هؤلاء أصبحوا إحوانا لهم ق دين اس‪ ،‬وثانيا! لأن انقام‬
‫‪٢٩.‬‬
‫الخيش الإملامي إل نم؛ن على النحو الذي طلبه العدو يضعف‬
‫المسالمقن‪ ،‬ؤيعهلي العدو فرصة النصر‪ ،‬لأنهم ميماتلرن بكامل نوتهم حزءأ‬
‫من الخيش الإملائي‪ ،‬واحدأ بعل الأحر‪-‬‬
‫ؤيدحل الخيشان ق معركة حامية الومحليس‪ ،‬يتهزم فيها ثلث الخيش‬
‫الإسلامي‪ ،‬وهزلأء لا يوفقون للتوبه بعد هزبمنهم ابدأ‪ ،‬ؤيسقهل ثلث الخيش‬
‫قتلى‪ ،‬وهؤلاء أفضل الشهداء عند اش‪ ،‬ؤيئتح اش على الثالث‪ ،‬الباثي‪،‬‬
‫فيحققون النصر‪ ،‬ومحلمون القوة الفلالمة الغاممة الناقضة للعهود والمواثيق‪.‬‬
‫وتستمر المعركة ثلاثة ايام كاملة مجن الفجر إل أن محجر ظلام الليل‬
‫؛؛ن الفربمتن‪ ،‬ول كل يوم من الأيام الثلاثة يمماهد محموعة من أبطال‬
‫السلمين على أن يقاتلوا إل أن ينتصروا على الأعداء‪ ،‬أو يسقهلوا صرعى‬
‫ل مدان القتال‪ ،‬ول كل يوم من الأيام شل مع التثارطين المشايمن‬
‫على القتال حتى النصر أو الشهادة‪.‬‬
‫وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعركة تبقى نوة الخيشن متعادلة‪ ،‬كما تال‬
‫الرسول ه واصفا حال الخيشئن ل تللث‪ ،‬الأيام (يقتتلون حتى محجر الليل‬
‫بينهم‪ ،‬فيبقى هؤلاء وهزلأء مإ ضر غالب‪.)،‬‬
‫ول اليوم الرابع يصل مدد هائل من محتلف أصقاع الخالم الإسلامي‪،‬‬
‫فتدور الداترة على العدو الصليي‪ ،‬ينولون الأدبار مجنهز‪٠‬ين‪( ،‬ؤيقتلمون‬
‫مقتلة إما لا يرى مثلها) ؤإط تال‪( :‬لر ‪ <:‬مثلها حش إن الطائر ليمث‬
‫مجنباتهم‪ ،‬فا محلفهم حتى محر محيتا‪ ،‬فيتعاد بنو الآب‪ ،‬كانوا مائة‪ ،‬فلا محدونه‬
‫بقي منهم إلا الرحل الواحد‪ ،‬فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟)‪.‬‬
‫وبعد النصر الباهر الذي حققه المسلمون ق المعركة‪ ،‬لأتجهون •ع شدة مجا‬
‫أصابهم من البلاء واللأواء إل الصدر الذي حاءين‪ ،‬منه تلك‪ ،‬الخيوش للقضاء‬
‫‪٢٩١‬‬
‫على مصدر الخطر تضاء مرما‪ ،‬راكدر الذي جاءت ت _ الخيوش‬
‫المعلنطنة‪ ،‬يندر أن ‪ ،٣‬الجس الذي يغزو اشطتهليأ بعد المعركأ ليسو‬
‫من الرب‪ ،‬فالعرب ‪ j‬تك الأنام كما محال الرمول ه(ممل)‪.‬‬
‫فقد أمحر الرسول ه أن ذللث‪ ،‬الجس هم من يؤ‪ ،‬إمحاق‪ ،‬ففي‬
‫الحدث الذي يرينه أبو عريرة أن الني هق تال؛ (سمعتم بمدينة حاسا منها‬
‫ق ا لر وجانجا منها ل البحر‪ ،‬تالوات نعم يا رسول اش‪ ،‬قال‪ :‬لا تقوم‬
‫الساعة حش يغزوها سبعون ألفا مجن بي إمعحاق) [مسلم‪.]٢ ٩٢ ٠ :‬‬
‫ولعل هزلأء من الطائفة الي ست من النصارى وتحولت‪ ،‬إل‬
‫الإسلام وطلسم‪ ،‬النصارى من المسامين ميل اللحمة أن بجلوا ينهم ويتهم‬
‫ليقاتلوهم وحدهم‪ ،‬ثبل التحام كامل الجسين كما ّبق بيانه‪.‬‬
‫ومن العلوم أن النصارى من ذينآ لمحاق‪،‬ذهم أبناء المص بن‬
‫إسحاق ابن إبراهم الخلل كما أفاده ابن ممر [انفلر النهاية ق اللاحم‬
‫والقس‪ ،‬لأبن ممر‪ ،‬ص ‪ ٤٤٦‬وك الجر الرسول ه أن الجس الإسلامي ق‬
‫حصاره لتاللث‪ ،‬الدينة‪ ،‬وفتحه لها لا يقاتلون بسلاح‪ ،‬ولا يرمون بسهم‪،‬‬
‫فإنهم إذا قالوا‪ :‬لا إله إلا اف‪ ،‬واف أكثر‪ ،‬فيسقط احد جانيها الذي ق‬
‫الحر‪ ،‬ثم يهولون الثانية‪ :‬لا إله إلا اش‪ ،‬واف أكثر‪ ،‬فيقهل جانبها ‪،٠^١١‬‬
‫ثم يقولون الثالثة‪ :‬لا إله إلا اش‪ ،‬واف أكثر‪ ،‬فيفرج لهم فيدحلونها‪،‬‬
‫فيغنمرا) [انفلر الحديث‪ ،‬السابق ق مسلم‪.] ٢٩٢ ٠ :‬‬
‫لقد أكرم اف ذللث‪ ،‬الجس ى كحه لتللثه الديثة‪ ،‬فبمقدار ما نالهم مجن‬
‫العناء ق النصر الذي حققوه ق اللحمة‪ ،‬فإنهم حققوا الفتع للمدينة‬
‫الحصينة‪ ،‬فإذا محصونها تتهاوى بتهليلهم وتكثيرهم•‬

‫‪٢٩٢‬‬
‫ولكن الخيش الفاتح لا ينعم بالغنائم الي غنموها‪ ،‬ولا يتمون‬
‫اتت امها فيما بينهم‪ ،‬إذ جاءهم من الآخار محا جعلهم يلقون بالغنائم‪،‬‬
‫ينكرون إل بلائهم ءائد'ين‪ ،‬ففي الحدسث‪ !،‬رنينما هم يقسمون الغنائم‪،‬‬
‫فئ علقوا سيولهم بالزيتون‪ ،‬إذ صاح فيهم السيهلان! إن الميح فد حلفكم‬
‫ق أ هليكم‪ ،‬فيخرجون وذللث‪ ،‬باطل) ل*سالمت ‪ ] ٢٨٩٧‬وعند ذللث‪( ،‬يرفضون‬
‫ما ق أيديهم‪ ،‬ؤيقبلون) [ملم ت ‪ ] ٢٨٩٩‬أي• يملون عائدين إل ديارهم‬
‫ق ب لاد الشام حين‪ ،‬مقر الخيوش الإسلامية‪ .‬ففي الحدين‪ :،‬رفإذا جاروا‬
‫الثام حرج)(سلم‪.) ٢٨٩٧ :‬‬
‫وامحر الرمول ه أن الخيش العاتي إل الديار (يبعثون عشرة فوارس‬
‫ءلليعة) هال‪ ،‬ء ق هزلأء الفوارس العشرة‪( :‬إني لاعرف‪ ،‬أسماءهم‪،‬‬
‫وأسماء آبائهم‪ ،‬وألوان "صولهم‪ ،‬هم محي فوارس على ظهر الأرض يومثد‪،‬‬
‫أو س محر فوارس على ظهر الأرض يود•‬
‫ونحرج الدجال بعد العودة إل الديار‪ ،‬فيقاتلونه‪ ،‬وق تللثه القرة ينزل‬
‫السح عيسى ابن مريم‪ ،‬نقضى على الدجال وفته كما سيأتي بيانه ي‬
‫القصة اكالية‪.‬‬

‫ة؛مهاهوُلب‬
‫هناك إشكال ثره بعض الناس قديما وحديثا منادم‪ :‬كيف‪ ،‬تدعون أن‬
‫الق عكلينية ستفتح بعد الملحمة‪ ،‬نيل خروج الدجال مع أنها فصتإ فديمأ‬
‫على يد القائد الملم‪ :‬محمد الفاتح‪.‬‬
‫والخواب؛ أن هناك فتحس لهدم المدينة‪ ،‬الأول؛ هو الذي وتع وحدن‪،‬‬
‫على يد محمد الفاح سنة [ ‪ ٨٥٧‬م‪ ١ ٤ ٥٣ /‬م]‪ ،‬وهدا لا شلث‪ ،‬فيه‪ ،‬لأنه وقع‬
‫‪٢٩٣‬‬
‫وحصل وعلمه القاصي والداني‪ ،‬ولا محال لإ(كارْ‪ ،‬والوتؤع والحصول‬
‫أنوي أدلت الوجود‪ .‬وهذا الف؛ع هو الذكور ق حاوسث‪ ،‬عداش بن عمرو‪،‬‬
‫نال؛ ((بينما نحن عند رسول افه ه إذ سنل؛ أي المديتتقن شع أولأ‪،‬‬
‫قسعكلينية أو رومية‪ ،‬قال؛ (لا بل مدية ابن هرنل‪ ،‬تفتح اولأ‪ ،‬يعي‬
‫الشسعكلينية)‪ .‬حديثا صحيح رواه أبر عمرو الداني ورقمه؛ [ ‪ ] ٦٠٨‬ورواه‬
‫أحمد ل م نيه برنم [ ‪ .] ٦٦٤٥‬وأورده الألباني ق الصحيحة؛ لا‪/‬ما] رقم‬
‫(‪ .)٤‬وهذا الفتع هو الذي قال فيه الرسول ه رلتفتحن المطنهلينية‪،‬‬
‫فلنعم الأمم أم؛رها‪ ،‬ولنعم الحيس ذللث‪ ،‬الحيس) [أحرجه الحاكم؛ ‪، ٨٣٠ ٠‬‬
‫وصححه الذهي‪ ،‬وهو ق م ند أمد برقم؛ ‪ ١٩١ ٠‬وإسادْ صحح]‪.‬‬
‫والثاني؛ هو الذي ميع قرب قيام الساعة على النحو الذي تحدثنا‬
‫عته فيما مق‪ ،‬فذللث‪ ،‬الفتح يكون كما دلت‪ ،‬عليه الأحاديث‪ ،‬بوضوح‪،‬‬
‫يكون بعد اللحمة‪ ،‬وقل أن تطآ رحل الدجال بلاد الشام‪ ،‬وثفتح على غم‬
‫الطريقة الي فنع بها محمد المانح الدينة‪.‬‬
‫ؤيدل لصحة هذا الفنح ما صح عن أض من نوله• رفتح القسطنهلينية‬
‫مع قيام الساعة) [سنن الترمذي؛ ‪ .] ٢٢٣٩‬وهو حديث‪ ،‬صحيح موقوف ‪،‬‬
‫كما قال الألباني ق [صحح الترمذي؛‬
‫ؤندل لصحة وقؤع الفتح الثاني أيضا أن الرسول ه حدد ترتسب‪،‬‬
‫وقوعه ؛؛ن حملة مجن وقائع آحر الزمان‪ .‬ففي حديثا معاذ أن رسول اف ه‬
‫قال؛ (عماره بيتا القدس حراب يثرب‪ ،‬وحراب يثرب حروج الملحمة‪،‬‬
‫وحروج اللحمة فنح القعلنطينية‪ ،‬وفتح القسطنطيتية حروج الدجال)‪.‬‬
‫رواه أبو عمرو اليائي‪ ،‬ورقمه [ ‪ .] ٤٥٨‬وأحرجه أبو داود ق سننه‪ ،‬ورقمه؛‬
‫‪٢٩٤‬‬
‫[‪ ] ٤٢٩٤‬وحكم الأم عف ‪ j‬صحح أيي داود بالحسن [ ‪] ٣٦٠٩‬‬
‫وحننه ايضأ ل نحرج الئكاة [ ‪.] ٥٤٢٤‬‬

‫رَسمّش وم)رثاِه و)حظمِ‬


‫‪ -١‬هذا الحديث وامثاله يدلنا على بعض نرامم الآحاديث التحدثة عن‬
‫الغيب ‪ ،،^٢^١‬ففيها بشرى للملمقن بأن الإسلام باق إل نيام‬
‫الساعة‪ ،‬وأنه ستبقى للمملمن نوة غالبة قاهرة‪ ،‬تواجه أعش القرى‪،‬‬
‫وتنتصر علها <‬
‫‪ -٢‬التعربما ؛الملحمة‪ ،‬وهي المعركة الكرى على مدار التاريح الإن اني‪،‬‬
‫وتحديد موع الحيوش المتحاربة‪ ،‬وتحديد موير كل من قيادة الحسشين‪،‬‬
‫وأعداد جيش العدو‪ ،‬وغير ذللث‪.،‬‬
‫‪ -٣‬وجوبا تصويب أهل العلم لما يقع فيه العوام ومن لا علم عندهم من‬
‫أخطاء ل احدايث‪ ،‬الغيب الآ'ي‪ ،‬ئد زعم ذللث‪ ،‬الرجل الذي جاء ابن‬
‫م عود أن الساعة ونمتا ونامتا‪ ،‬ضح له ابن م عود ما وغ فيه‬
‫من حطأ‪ ،‬واستدل على عدم ونوعها بعدم حصول أماراتها‪.‬‬
‫‪ "٤‬يدو أن الحيس الإسلامي يكون قليل الحدي عندما تبدأ المعركة‪،‬‬
‫فيعرض أبطال الإسلام القلة ؛الاستبسال الذي بائر الذروة عند الذين‬
‫يتبايعون على القتال حتى النصر أو الشهادة‪.‬‬
‫ه~ سيبقى للمدينة المنورة شأن عظيم حش قيام ااساءة‪ ،‬يدل على ذللئ‪،‬‬
‫أن الخيش القاتل الذي ميخرج لمواجهة الروم يكون احتماعه ل‬
‫المدينة المنورة‪ ،‬ومنها ينطلق حتى بمهل رحاله ل الغوطة فرب دمشق‪.‬‬

‫‪٢٩٥‬‬
‫‪ "٦‬تلة العرب ل آخر الرمان‪ ،‬وخمل غير العرب لذا الدين‪ ،‬وتنالهم عليه‪،‬‬
‫وتد وتع مثل هذا ل ممر س العارك الفاصلة‪ ،‬فالقدس عادت لحضن‬
‫اللمز بعد احتلال‪ ،‬الصلتثيتن لها بمثاله صلاح الدين الكردي‪،‬‬
‫والممال؛لث‪ ،‬بقيادة تهلز هم الدين هرموا التتار ق من جالوت‪.‬‬
‫‪ -٧‬تتحديث‪ ،‬الآحادي‪٠‬ث‪ v‬عن حرب تقليدية‪ ،‬تحارب تيها الحيوش باليوف‪،‬‬
‫ؤيركب القاتلون فيها الخيول‪ ،‬وتلتحم فيها الجيوش‪ ،‬فإن صح هدا‬
‫الفقه‪ ،‬فإن القوة الت‪٠‬ثلة اليوم ل الصواريخ والقنابل ونحوها مشيد‬
‫بعد أن تدمر هده الحضارة ا‪،‬لوجودة اليوم‪ ،‬ؤيعود بقية البشر إل الحال‬
‫الؤ‪ ،‬كانوا عليها قبل وجود أسلحة الدمار الي نعرفها اليوم‪.‬‬
‫‪ "٨‬ثبوز للمقاّن السلمقن التعاهد والتيايع على القتال‪ ،‬حتى النصر أو‬
‫الشهادة‪ ،‬كما بايع الرسول) ه أصحابه يوم الحديبية نحتا الشجرة‬
‫على ‪1‬كال) حش الصر‪ ،‬وان لا يفروا من العركة‪ ،‬ووقع مثل هدا ق‬
‫معركة اليرموك وغيرها من المعارك‪.‬‬
‫‪ -٩‬بقاء دين الصارى حش آحر الزمان‪ ،‬ولكن سيقضي ذللث‪ ،‬الدين‬
‫اغرف‪ ،‬ؤمحيد بحد نزول عيسك)‪ ،‬إذ لا يقبل مجن) أحد الجزية‪ ،‬فإّا‬
‫الإسلام أو القتل‪ ،‬فيدخل الصارى و دين الإسلام‪ ،‬وتهللث‪ ،‬الأديان‬
‫ل ء صر‪.0‬‬

‫‪ - ١ ٠‬ستبلغ هده الأحاديث إل القيادات والحيوش الإسلأمة الي نحوصي‪،‬‬


‫معارك آحر الزمان‪ ،‬وميستفيدون مها ق مواجهتهم لأعدائهم‪،‬‬
‫وستكون تلك الآحادي‪،‬ث‪ ،‬مما يثبتهم ق حربهم وسلمهم‪.‬‬

‫‪٢٩٦‬‬
‫محزمحافيلمح‬
‫صا‬
‫أمحرنا الرمول ه أنه ؛نرج (لن يدي الساعة تريب من ثلاثتن‬
‫فيه‪ :‬رواه أخمد‬ ‫دجالن كداين كلهم يقول؛ أنا ني‪ ،‬أنا ني)‪[ .‬تال‬
‫والشيخان‪ ،‬قصة المسح؛ ص ‪ .] ٦٦‬وانظر! [م ند الإمام أخمد‪ ٢ :‬ا‪١ ٦٥ /‬‬
‫ورقمه؛ ‪.] ٧٢٢٨‬‬

‫وأعظم هولأم الدجالن المح الدجال‪ ،‬إذ فتته أعثلم فتنة ق‬


‫التارج‪ ،‬إذ لا يقتصر على دعوى النوة كما يفعل مره مجن الدجالن‪ ،‬بل‬
‫يدعي الربوبية أيضا‪.‬‬
‫وأخار الدجال تضمن ارع قصص‪ ،‬كلمها لها علاقة بالدجال الاكر‪.‬‬
‫الأيل؛ قصة مقاية تميم الداري وحاعة من أصحابه الدجال الاير‬
‫ق ع هد الرسول ه •‬
‫واكانية؛ قصة ابن صياد الذي تشكك الرسول ه وأصحابه ل كونه‬
‫الدجال الأكثر‪.‬‬
‫واكالثة؛ قصة حريج الدجال الأكثر ق آخر الزمان‪.‬‬
‫والراسة؛ قصة مواجهة ‪!١^١‬؛ الصالح المدني الدجال وما جرى بينه‬
‫وبيته‪ ،‬وستعرض الئنصة الرابعة *ع القصة الثالثة‪ ،‬لأنها نح صمتها‪.‬‬
‫‪٢٩٧‬‬
‫مح\بج)هرص)ص‬

‫ءوئ‬
‫هده نصه رجل من آهل فلسعلن نابل الدجال ق إحدى أسفاره ق‬
‫للرسول ه‬ ‫إحدى جزائر البحور‪ ،‬وكان مما ناله الدجال; إن ايع‬
‫محر لم لو كانوا يعلون‪ ،‬ثلما عاد تميم من سفرته إل دياره‪ ،‬هاجر إل‬
‫المدية واسلم‪ ،‬وحديثا الرسول ه محره‪ ،‬نجمع الرسول ه أصحابه‬
‫وحدثهم مصته‪ ،‬ولأسالث‪ ،‬أن هدْ القصة صحيحة‪ ،‬ؤإلأ لما حدمحثا الرسول‬
‫‪ .‬أ صحابه بها‪ ،‬وما كان اش ليرصى أن محديث‪ ،‬رسوله بج‪،‬ر كدب‪ ،،‬فاش‬
‫يغار على رسوله أن محديث‪ ،‬بالآكاذي‪٠‬ب‪ ،،‬وما كان لتميم وتد أسلم أن يكدب‪،‬‬
‫على رسول اف ق حديثه‪.‬‬

‫‪٠٠‬‬ ‫‪٧‬‬

‫روى مسالم ق صحيحه مني عامر ين مراحيؤأ السعي‪ ،‬صعب همدايأ؛‬


‫آئه سأل ياطنت بنت مس‪ ،‬أحت الصحاك بن مس‪ ،‬وكانت من المه‪١‬جزات‬
‫الأول‪ .‬صال; حدتني حديثا سمخيه من رسول اش ء ‪ ،‬لأ سنديه إر أحد‬
‫غيره‪ .‬صالت; لين ثئت لأنتنن‪ ،‬صال لها; أجل‪ ،‬حييني‪.‬‬
‫صالت‪ :‬تكخت ابن امحةِ‪ ،‬وهو من حمار ساب قريش يرضي‪،‬‬
‫فأصيب ق أول الجهاد •ع رسول اض‪ ١^ ، .‬يأينت‪ ،‬حطتي عندالتحمن‬
‫‪٢٩٩‬‬
‫انذ عوف‪ ،‬ق مر مذ أصحاب ومول اش ه‪ ،‬وحطتي وحول' اش ‪ M‬عر‬
‫مولاه أسامة نن ؤيد‪ ،‬وكنت فد حدثت؛ أث‪ ،‬رمول اش قو فال‪( !،‬نئ أحبي‬
‫فشم‪ ،‬أسامة)‪ .‬فلما كلتي رسولا اش ه ثلت‪ :‬أمري ندك‪ ،‬قأتكحني‬
‫نن شئت‪.‬‬

‫ممالا‪( :‬انقلي ‪1‬ر أم ثريك)‪ ،‬زأم شرم انرأة عيأ‪ ،‬من الأنمنار‪،‬‬
‫عظينه النممة في سل اف‪ ،‬نتزلأ عاثها الصيمالأ‪ .‬مملت‪ :‬سأسل‪ .‬ممال‪:،‬‬
‫(لأ معلي‪ ،‬إف أم متريك امزاه ممره الصمان‪ ،‬إثي أكنه أو ننمط عنك‬
‫حنارك‪ ،‬أو نممشف‪ ،‬ال؟وب عئ متافيك‪ ،‬فترى القوم منك نغفل ما‬
‫ثكرمحن‪ ،‬ولكن انتقلي إر اثن صلث‪ ،،‬عتد اف ينِ صري اينِ از مكتوو‬
‫(وهو رجلّ مذ محي بجر‪ ،‬بجر ئريش‪ ،‬وهو مذ التطن الدي م ثُآ‬
‫نامملت إي‪.‬‬
‫فلنا اضنت عديي سمغت نداء الننادي‪ ،‬مئادي رسول اف‪، .‬‬
‫إر الننجد‪ ،‬محلت خ رسول اش هو •‬ ‫ينادى؛ الصلاه جامعه‪،‬‬
‫فكنت ق صم‪ ،‬الشتاء التي ثلي محور القوم‪ ،‬فلنا فمحنى رسولا اف ه‬
‫صلاثه'‪ ،‬خالس غر المتر زم بمخك‪ ،‬فئال‪( :‬يلزم كئ إص نمتلأة)‪.‬‬
‫ثز فاك‪ _ :‬لإ ح؛؟) قالوا‪ :‬اف فنولهُ أغلم'‪ .‬فالا‪ :‬إر‪١^ ،‬‬
‫نآ _؛ وع زلا وج زمحذ خثض؛‪ ،‬لألأ لميا الداري‪ ،‬كالأ‬
‫رحلا نصتزاتا‪ ،‬فجاء فبايع واسلم‪ .‬وحدثي حديثا وافى الدي محت‬
‫احد؛كلم غن نسحرالدجال‪.‬‬
‫حدم‪ :‬أنة ركب ل متمنة نخرية‪ ،‬مع يلابئذ رجلا مذ لحم وجذام‪،‬‬
‫فلعب بهز المزج ييرأ ق ‪ ،^Jt‬م أرفزوا إر ^‪ j ٠‬ايخر خش‬
‫معرب الشتس‪ ،‬لجالنوا ق أم'—؛ الشنأ‪ ،‬فوحلو! الجرير‪ ،0‬فلمنهم ذاثآ‬
‫أض كثئ اثر‪ ،‬لأ ‪<:‬وو نا ولة من دم من كئرة اضر‪ ،‬فنالوا‪:‬‬
‫زنا الخ‪1‬اط؟ فالت‪ :‬ما‬ ‫ئك! ‪ I.‬ألت؟ قالت‪ :‬أ'ا انخ‪1‬اط‪،‬‬
‫القوم‪ ،‬انهلبموا إل هذا الرجل ق الدير‪ ،‬فإئه إل حبركم؛الآث‪-‬واق•‬
‫فال‪ :‬لنا ت لثا ذخلأ قرئا مئيا ألا ثكون' تناتة‪ ،‬قالا‪ :‬فاطانقثا‬
‫سزاعا‪ ،‬حئى يحلنا الدين‪ ،‬فإذا يه أغثلز إسان رأيثاة قط حلقأ‪ ،‬وآسية‬
‫وئاتأ‪ ،‬مجموعه يداه إل عنقه‪ ،‬ما نص ركبتيه إل كمنه‪ ،‬يالحدد‪ .‬قلنا‪:‬‬
‫ؤينلث‪،‬؛ ما ألت؟ فالا؛ فد فدزثمم على حبري‪ ،‬فأحثرؤيي ما أقم؟‬
‫قالوا‪ :‬تحن ض‪ .‬من الترب‪ .‬زيا ل سمنه بمرلإ‪ ،‬فضاذئنا ابمز حئ‬
‫اعثلم‪ ،‬فلبب بثا الموج سهرأ‪ ،‬ث م أزفأنا إل جزيرتك هدْ‪ ،‬فجلنتا ق أقربها‪،‬‬
‫فوخنا ابيزيزة‪ ،‬فلقيثا ذائه ايأ كئئ اضر‪ ،‬لأ ثدزى ‪ U‬ملة من ذبر؟ من‬
‫غزة اضر‪ ،‬قلنا‪ :‬نبملدا نا ألت؟ قالت‪ :‬آنا الختامة‪ ،‬قلنا‪ :‬زنا‬
‫الخئامث؟ فالت‪ :‬اغ‪1‬وا إر غذا الت‪.‬خل ي الدنر‪ ،‬إإثهُ إل خركز‬
‫بالآثنزاق‪ ،‬فأملنا إليك ميراعا‪ ،‬زفنغتا منها‪ .‬زلم ئأنن أف ثكولأ سنطانه‪.‬‬
‫قالا‪ :‬أ‪-‬نيثوتي غن ظل ينالأ‪ ،‬؛لنا‪ :‬ص آي ‪b‬نها تممن؟ فال‪:‬‬
‫أمنأم غن ظبجا‪ ،‬غل بميت؟ قلنا دن‪ :‬نغم'‪ .‬قالا‪ :‬أما إئهُ نوشك أن• لا محير‪.‬‬
‫؛ال‪ •،‬أحثرؤيي ض بحنرة الئرية‪ ،‬قلنا‪ :‬غى أي شأنها سنثخر؟ فالا‪:‬‬
‫نل نفا ‪;u‬؟ قالوا‪ :‬هي ممرة اكاء‪ .‬فالا‪ :‬أنا إ‪ 0‬نا;ذا نوشك أو ندب‪.‬‬
‫ثشم؟ ئالأ‪ :‬نل‬ ‫غن من ئ<‪ ،‬قالوا‪ :‬ص اي‬ ‫ض‪■:‬‬
‫‪ j‬ا لخن ‪X‬؟ ونل ;زئ اغليا بما‪ .‬اكن؟ ئثا لا‪ :‬ننم‪ ،‬ض ممذ؛ اك‪،‬‬

‫‪٣٠١‬‬
‫نالا‪ :‬امح‪,‬تي ص ئ الأتلأ ‪ U‬ص؟ ش‪ :‬نز <خ بن نكذ ينزلا‬
‫‪:‬زب'‪ ٌ .‬أس' النرب'؟ ثلثا‪ :‬ننم'‪ .‬فال'‪ :‬محق' صثغ بهم•؟ ذأجن'اُْ أل' د‬
‫ضن عر من نله من الرب وأءلامئ‪ .‬فال' لهم'‪ :‬فد كا‪ 0‬ذبك؟ ثلثا‪ :‬نغز‪.‬‬
‫فاله؛ أما إف ذاك حير م أن بجمْ‪ ،‬يار تجركم عني‪ ،‬إئي أنا‬
‫النيح الدجال‪ ،‬ؤإر أوثيك أف يوذف ر ل المدجِ‪ ،‬يآحرج إيرو ق‬
‫الأم! صن فلا أبغ م؛نه إلأ بلثها ل أر؛نع؛ن لينه‪ ،‬خمن مكة ؤ؛ طيبة‪ ،‬فهما‬
‫محرمتان عر كلتاخنا‪ ،‬كلما اوذت ألأ اذحؤ؛ ؤزاحدْ‪ ،‬أؤ؛ و؛احالأ منهما‪،‬‬
‫اطخمش منك بنده او‪1‬بما صنلتأ‪ ،‬يصدني عنها‪( .‬نإو عر كبأ نم_ا منها‬
‫‪.‬لأ‪:‬كهمبجا‪.‬‬
‫فال؛‪ :،‬فال م؛ مولا افص ه‪ ،‬رتءلض إثكزك ل اليسر (هده محليته‪ .‬هده‬
‫محو‪ .‬ذدْ محو) يني اكديثه (ألأ فئ محت خدهإ ذلك؟) محالا الناس'‪:‬‬
‫ننم• (فإئه أغجبي حديذ ثميم‪ ،‬آئة وناذق الدي محت أحدوك«و عنه ون■ءن‬
‫ص د نكذ‪ ،‬الأ إثة ي بم< ام اذ بمر البمن‪ ،‬لا نل بن تل اكرق‪،‬‬
‫ما هو‪ ،‬بى تل اكرق‪ ،‬مام‪ ،‬بن تل النترق‪ ،‬نام‪ ،‬واومأييم? إر‬
‫النثترق‪ .‬فالت‪ :‬فحففلت هدا من رتمتول اف ‪. M‬‬

‫‪٠‬‬
‫الحديث رواْ م لم ق صحيحه ق كتاب القس وأشراط الساعة‪ ،‬باب‬
‫نمة الحساسة‪[ ،‬ورقه‪.] ٢٩٤٢ :‬‬

‫رص‬
‫ت صريت‪ ،‬أهأ‪ ،‬والأيم الي لا زوج لها‪.‬‬ ‫تآبمت‬
‫؛ آيره جثة‪ ،‬أو مئة ومة‪.‬‬ ‫أعظم إنسان‬
‫‪ ٠‬م واصع ق محلسطبمن‪ ،‬الأولء امم مدينة‪،‬‬ ‫سان دضة وصن نغر‬
‫والثاني■ اسم بج؛رة‪ ،‬والثالث‪،‬؛ اسم ترية‪ ،‬مها‬
‫عئن جالية •‬
‫م لولأ‪.‬‬
‫النم‪ ،-‬الهلريق ق الخيل‪.‬‬ ‫ث‬
‫الخمر‪،‬‬
‫عصا أو ثضيب أو سوط‪ ،‬يمسكه الخهلسج‪،‬‬
‫ييده إذا تكلم‪.‬‬

‫َثمءسمث‬
‫حدث مميم الرسول‪ . ،‬أنه ركب البحر هر وجع من العرب من‬
‫نيلي لخم وجذام يلغون الثلاثثن تاصدين غرضا محن أغراضهم كالتجارة‬
‫آو نحوها‪ ،‬وهكذا الذين نير بلائهم على شاطئ البحر كآهل فلسعلن‪،‬‬
‫يركون الحار ؤي افرون ينتاجرون•‬
‫وتعرضتا المقيتة لما ي؛تمرض له الذين يركثون ثج البحر ق بعض‬
‫الأحيان‪ ،‬هد هاج الحر وماج‪ ،‬ومتا عليهم العواصف والآءاصار‪،‬‬
‫وطال بهم الحال‪ ،‬على ذللثا ترابة شهر‪ ،‬لا يرون قيها اليائسة‪ ،‬ولا يعلمون‬
‫مومحع الكان الذي هم قيه‪.‬‬
‫وكم كانتا فرحتهم عتليمة حنن أبصروا يومأ عند غروب التمس‬
‫جزيرة تراءتا لهم من بعيد‪ ،‬هصدوها لعلهم بجدون فيها ما يهللبه الضائع‬
‫ق ا لبحر‪ ،‬فالضالع يريد أن يعرفا موضعه الذي هو فيه‪ ،‬كما يريد أن يتزود‬
‫وند عقب على ما أحثروه من شأن الرسول هؤ يقوله ت ررأما إن ذاك‬
‫خثر لم أن يهليعوْ))‪.‬‬
‫ثم أخثرهم عن نف ه يعد ما حصل على محا عندهم من إحايات‬
‫فأخثرهم أنه المسح الدجال‪ ،‬وانه يوشك أن يؤذن له يالخروج من أمره‬
‫الدي هو فيه‪ ،‬وأنه عندما يؤذن له يالخروج بجناح العالم فلا يرك مدينة ولا‬
‫نرية إلا هبتلها ق مدى اريمن ليلة‪ ،‬غثر مكة وءلسة‪ ،‬أي; المدينة‪ ،‬فإنه محرم‬
‫عليه لحول أي منهما‪ ،‬فقد وصع اس على انقايهما من الملائكة من‬
‫محرمهما ويمنعه منهما‪ ،‬فكلما جاء يايا أو موصعأ يريد الدخول منه قائلته‬
‫الملائكة بأيديها السيوف‪ ،‬تصده عن الدخول‪.‬‬
‫لقد كان حديث‪ ،‬تميم موافقا لما كان الرسول ه نحدث يه أصحايه عن‬
‫السح الدجال‪ ،‬فآحسإ أن يسمعهم مجا حدثهم يه‪ ،‬ونال ق خاتمة حديثه‬
‫معرفا بمكانه؛ (إنه ق بجر الشام) أي! البحر الآ؛يص المومْل‪( ،‬أو بحر‬
‫اليمن) أي؛ الحر الأحر‪ ،‬نم أصرب عن ذللث‪ ،‬قائلا‪( :‬لا يل من تبل‬
‫الشرق‪ ،‬ما هو من تل الشرق‪ ،‬ما هو) وأومأ ييده إل المشرق‪.‬‬

‫‪r.U‬‬
‫القآزاههَوإس‬
‫محؤاة)م<\و‬

‫وقي‬

‫وجد ل يهود المدينة ل عهد ارصرل ه غلام يدعى صال‪ ،‬وشهرته‬


‫ابن صياد‪ ،‬وكان يتعاطى الكهانة‪ ،‬ؤيدعي علم الغيب‪ ،‬واثتهر أمره‪،‬‬
‫وظهرت عليه بعض العلامالت‪ ،‬الي تشعر انه المسح الدحال‪ ،‬ولر يوح‬
‫للرسول ه ق أمرْ بسيء‪ ،‬فاستعمل الرسول ق التعرف‪ ،‬على حقيقة أمره‬
‫‪ ١٠‬وهبه اش إياه من تدرامت‪ ،‬ؤإمكانامحت‪ ،،‬كالفلر إليه‪ ،‬ومواله عن معتقده‬
‫فيه‪ ،‬وسؤاله عما يأتيه‪ ،‬واحتيارْ ونحو ذللئ‪.،‬‬

‫رةأ(ورث‬
‫‪٠٠‬‬ ‫‪W‬‬

‫بن صداش‪ ،‬عن ابن عمر رصي اض عنهما أنه آحيرتْ‪ :‬ررأن‬ ‫‪ ١‬عن‬
‫عمر انطلق ‪ ،3‬رهط من أصحاب الني ه مع الني ه تل ابن صياد حص‬
‫وجده يلعب مع الغلمان عند أطم بي مغالة‪ ،‬وتد تارب يومئد ابن صياد‬
‫يحتبم‪ ،‬ذام يشم بشيام حكا صرب الي ه ظءرْ محل؛ْ‪ ،‬ثم تال الي ه •‬
‫أتشهد أنى رسول اممه؟ فنظر إليه ائ صياد نقال ت أشهد أنك رسول‬
‫الآميتن• فقال ابن صياد للني هق؛ أتشهد أنى رسول افه؟ تال لة الي هو‪:‬‬
‫(آمت باق ون‪،‬نله)‪.‬‬

‫‪٣٠٩‬‬
‫الأؤلم الحصن‪ ،‬أي الحصن النموب لبي مغالة‪.‬‬ ‫أطم يي مغالة‬
‫اللهمغ•‬ ‫الحلم‬
‫العرب‪.‬‬ ‫الآم؛ن‬
‫رمحن دعواه يإسارة يدم وبقوله‪.‬‬ ‫رمحه‬

‫جزء من كلمة الدخان‪ ،‬والدخان كلمة من آية حبأها‬ ‫الدخ‬


‫ق مه لأبن صاد لختبمره‪ ،‬فا عري‪ ،‬ابن‬ ‫الرمول‬
‫صياد من الأية إلا جزء كلمة الق هي‪ :‬الدخ‪.‬‬
‫لن؛يبغ تدرك الاؤللاع عر المب الذي يوحم‪ ،‬به إل‬ ‫لن تعدو تدرك‬
‫الأنبياء‪.‬‬
‫اخدم على غفلة‪.‬‬ ‫محله‬

‫هب من صجعته‪.‬‬ ‫ثار اين صياد‬

‫َمعسمث‬
‫اشتهر عند الصحابة ق عهد الرسول‪ .‬أن غلاما يهوديا يتكلم ق أمر‬
‫الغيوب‪ ،‬ؤيأتي‪ ،‬؛تصرفات* توحي بآته الدجال‪ ،‬نالخا كثر الحديث عند‬
‫ق ذللث‪ ،‬ذهب إليه الرسول‪* .‬ع بعض أصحابه فيهم عمر‬ ‫رسول اض‬
‫ان الخطاب‪ ،‬فوجده يلعب •ع الصبيان عند حمن من حصون المدينة‬
‫يدعى أطم بي مغالة‪ ،‬فلم يشعر ان صياد بالرسول ه وصحبه حتى وتفؤ‬
‫عليه‪ ،‬وصربه بيده ؤ‪ ،‬ءلهرْ بن كتفيه‪.‬‬

‫وؤ‪ ،‬رواية عند مسالم أن الصبيان عندما رأوا الرسول‪ .‬وصحبه فروا‪،‬‬
‫امجا ان صياد فجلس‪ ،‬فكره الرسول ه ذللث‪ ،‬منه [م الم‪ .] ٢٩٢٤ :‬وفد‬
‫‪٣١١‬‬
‫سأله الرّول قم ايزمن به رسولأ من رب العالين؟ فنظر ابن صياد للرمرل‬
‫ق ‪ ،‬وتال له؛ أسهد انلئ‪ ،‬رسول الآم؛ثن‪ ،‬أي؛ أنه رسول العرب نحب‪،‬‬
‫ولر يعرف به رسولأ إل العالين‪ ،‬وهدا لا يوجب عليه ءلاعته ومتابعته‪.‬‬
‫وأمس ابن صياد حين حاطب رسول اف ه مائلا إياْ ايومن به‬
‫رمولا من عند رب الحالين؟ فأمار رسول اس ه بيدْ إمارة تدل على‬
‫رفض مجا سأله عنه‪ ،‬وتال وهو يثير بيده؛ (آمنت‪ ،‬باش ورمله)‪ ،‬أي الذين‬
‫أرملهم افد‪ ،‬وابن صياد إ يرمله اض‪ ،‬فهو كافر به‪ ،‬فرفضه يفعله ونوله‪.‬‬
‫ومآل الرمول ه عما يرام‪ ،‬فقال‪( :‬رأرى عرشا على اتاء)) فقال‬
‫الرسول ه ؛ (ترى عرش إبليس على البحر‪ ،‬وماذا ترى؟) تال؛ ررارى‬
‫صادقين وكاذبا‪ ،‬أوكاذبين وصادقا)) [‪، Jl،‬؛ ‪.] ٢٩٢٥‬‬
‫لقد اكذب ابن صياد نف ه ؤ‪ ،‬دعواه انه رسول رب الحالين‪ ،‬فالوحي‬
‫الذي يأتي الرسول صادق أبدا‪ ،‬ليس فيه كذب بحال من الأحوال‪ ،‬بينما‬
‫الذي يأتي ابن صياد خليط مجن الصدق والكذب‪ ،‬ولذللئ‪ ،‬قال له الرسول‬
‫جق ؛ (حلط الأمر ءليلئ‪)،‬ا ول رواية عند م لم أيضا؛ (لبس عليه‪ ،‬دعوه)‬
‫زم لم‪.] ٢٩٢٥ :‬‬
‫وقد وجه إليه الرمول جؤ سزالأ هيره فيه‪ ،‬فقال له؛ (إني قد حيأيت‪،‬‬
‫للث‪ ،‬حبيئأ)‪ ،‬وكان الرسول ه قد حيأ له ق نقمه قوله تعال؛ ر يوم م‬
‫الثناء بينان *مم ي ناليخان! •‪ ]١‬لالارمجذي؛ ‪ ] ٢٢٤٩‬فحرف ابن صياد من‬
‫ذللئ‪ ،‬الخيء بعض كلمة‪ ،‬فقال؛ هو الدخ‪ ،‬فعلم الرسول ه أن هذا الغلام‬
‫من إحوان الشياطين الذين يعلمون شيئا مجن الحقيقة‪ ،‬وعنلعلون بها مئامحت‪،‬‬
‫الآكاذيء_‪ ،،‬ولذللئ‪ ،‬خاطبه محاطبة الكلاب فقال له؛ (اخسأ‪ ،‬فلن تعدو‬

‫‪٣١٢‬‬
‫ندرك)‪ .‬هكذا‪ ...‬اخسأ‪ ،‬فلن يبلغ تدرك أن يأتيك علم الغيب صافيا‬
‫خالصا‪ ،‬كما يأتي الوحمب الرمل والأنياء‪.‬‬
‫وُع صلال هازا الغلام رمحليطه وف ائه إلا أنه كان ءللث‪ ،‬شخمية‬
‫قوية‪ ،‬فلم يرعبه محيء الرسول هق هو وأصحابه إليه‪ ،‬ولر يمر كما فر بقية‬
‫الصبيان‪ ،‬وكان محسبا الرسول ه إجابات متأنية واصحة‪ ،‬من غر تلعثم‬
‫ولا تلكؤ‪ ،‬وكان صادفا ق إجابته للرسول ه ‪ ،‬فذكر ما يراه ؤيمعه‪،‬‬
‫ومدى صدق ما يأتيه وكذبه‪ ،‬وبلغتا به الحرأة أن سأل الرسول ‪ .‬إذا ما‬
‫كان يعرف به نبيا رسولا‪.‬‬

‫فلما رأى عمر بن الخهلابا ما كان من ابن صياد •ع رسول اش ه ‪،‬‬


‫وسمع افراءه العثليم بدعواه انه رمول ربا العالن‪ ،‬ؤللب مجن الرسول‪.‬‬
‫أن يأذن له بضرب‪ ،‬عظه‪ ،‬فلم يأذن له؛ذللثط‪ ،‬معللا لقوله بأن ابن صياد إن‬
‫كان هو الدجال فلن يسممليع عمر محتله‪ ،‬لأن اش حكم وقضى بوجوده‬
‫ووقؤع فتتته‪ ،‬فلم يكن اش ليأذن لأحد بقتله‪ ،‬حتى يقتله عيسى ابن مريم‪،‬‬
‫كما صح ق الآحادي‪٠‬ث‪.،‬‬
‫ؤإن لآ يكن ابن صياد محو الدجال‪ ،‬فلا ‪-‬محر ق محتله‪.‬‬
‫وكان عمر بن الخهلابا محلفإ باش على آن ابن صياد هو الدجال أمام‬
‫الرسول‪ ، .‬والرسول‪ .‬لا ينكر عليه ذللت‪[ ،‬صحيح البخاري; ‪، ٧٣٥٥‬‬
‫وم لم‪.] ٢٩٢٩ :‬‬
‫وذهبا إليه الرسول جء مرة أخرى ق النخل الذي يسكن فيه‪ ،‬وكان‬
‫يريد أن يراه على حاله من مر أن يعلم بانه يرانه ؤيتفلر إليه‪ ،‬واذاااث‪ ٠‬كان‬
‫الرسول ه يسير إليه متقيا يجذؤع النخل‪ ،‬حش ومحق‪ ،‬عليه‪ ،‬وكان‬
‫‪٣١٣‬‬
‫لقد كان ل ابن صياد بعض الدلائل الي ق السح الدجال‪ ،‬ولكن‬
‫هناك ءلأمادتإ ممرة أمحر بها الرسول ه عنه لر توجد ق ابن صياد‪ ،‬أو‬
‫كان ابن صياد عنالفح فيهأ الدجال‪ ،‬وتد كان ابن صياد يينع عن نف ه هده‬
‫التهمة الى يصفونه بها‪.‬‬
‫كليتنا أبو معيد الخيري ه أنه حرج ل جع من أهل المدينة‪،‬‬
‫فاصدين العمرة أو الحج‪ ،‬وكان فيهم ابن صياد‪ ،‬فنزلوا مزلأ‪ ،‬فتفرق الماس‬
‫يستظلون من حرارة الثمس بظل الشجر‪ ،‬وبقي أبو معيد *ع ابن صياد‪،‬‬
‫فال! (رفامتوحشت‪ ،‬منه وحشة مديدة ثما يقال علميه أنه الدجال‪ ،‬وجاء ابن‬
‫صياد بمتاعي فوصعه *ع مظع أبي سعيد‪.‬‬
‫فقال له! إن الحر سديد‪ ،‬فلو وصعته تحت‪ ،‬تلملمثؤ الشجرة‪ ،‬ففعل)) نم‬
‫رأوا بعض الغنم ثريا متهم‪ ،‬فانطلق ابن صياد بقدح كمر‪ ،‬فحال_ا به من‬
‫تللئ‪ ،‬الغنم‪ ،‬وجاء به أبا معيد ممتلئا حليا‪ ،‬فقال له! (راسربر أبا سعيد))‬
‫فاعتدر إليه بثية حرارة الحو‪ ،‬مما يجعل اللتن حارأ يزذي شاربه‪ ،‬ولر يكن‬
‫الأمر كدللث‪ ،،‬ولكنه اعتدر بدلك‪ ،‬حتى لا يشرب‪ ،‬من يده‪.‬‬
‫لقد كان ابن صياد مدركا للضيق الذي فيه أبو محيي‪ ،‬والمسي‪ ،‬الذي‬
‫جعله كذللثج‪ ،‬ولذللث‪ ،‬توجه إل أبي معيد يجاورْ فيما وقر ل صدره عنه‪،‬‬
‫ؤيورد له الدلائل الي تكدب‪ ،‬ما قام ق نق ه‪.‬‬
‫تال ابن صياد لأبى سعيد؛ ررابا معيد‪ ،‬لقد هممت‪ ،‬أن آخذ حيلا‪،‬‬
‫فأعلقه بشجرة‪ ،‬ثم احتنق مما يقول لي الماس• يا أبا صعيد‪ ،‬محن حمي عاليه‬
‫حديثا رمرل اف ه مجا حفي عليكم معشر الأنصار‪ ،‬الست‪ ،‬س أعلم‬
‫الناس بجديث‪ ،‬رصول اش ه ؟ يزعمون أني الدجال‪ ،‬أليس قد قال رسول‬
‫‪٣١٥‬‬
‫اش ه ؛ (محو كافر) وأنا م لم؟ محال؛ بلى‪ ،‬محال! أو ليس ند ق‪1‬ل رمول اف‬
‫ه • رم عقيم لا يولد له) ومحي تركت ولدي ق الديتة؟ أو ليس محي محال‬
‫رمول اش ه إ (لا يدخل الدية ولا مكة)؟ وتد أملت من الدية وأنا‬
‫أؤيد مكة؟ وق رواية؛ ر(وتد حججت))‪.‬‬

‫لقد جاء ابن صياد بفيض مجن المحوص كان أبو معيد نحففلها عن‬
‫الرسول ه ‪ ،‬فاحتج ابن صياد عليه لرد ما تام ق نفسه ونفوس ضرْ‪،‬‬
‫ولكن ييدو أن ابن صياد لا يريد أن يسقط التهمة تمامأ عن نف ه‪ ،‬معد أن‬
‫كاد أبو معيد أن يقتغ بأنه بريء س محذه التهمة‪ ،‬إذا به يمول له محولأ يثير‬
‫الريبة ق نف ه س حديد‪ ،‬لقد محال له بعد كلامه السابق! (رأمجا واف‪ ،‬إني‬
‫لآءرذه‪ ،‬وأعرف مولده‪ ،‬وأين م الآن)ا‪ .‬وذكر أبو صعيد أنه محيل له!‬
‫((أيسرك أنلث‪ ،‬ذللث‪ ،‬الرجل (أي الدجال)‪ .‬محقال! لو عرض عاليأ ما كرمحت‪))،‬‬
‫(م لم! ‪.] ٢٩٢٦‬‬
‫إن بعض الماص‪ ،‬ومجنهم ابن صياد يريد أن يبقى مجدار امحتمام الماص‪،‬‬
‫وموصع حديثهم ق منتدياتهم ومحامعهم‪ ^ ،‬إذا ترك الناص ذكره‪ ،‬حتى‬
‫لوكان ذلك‪ ،‬ق الثر؟‬

‫‪٣١‬‬
‫محمحمحا‬
‫نمة المسيح الدجال نمة واصحة \لأو\إ ق صحح الخاويأث‪ ،‬النبوي‪،‬‬
‫ومحي حدديتح الآحادي<ث‪ ،‬ونت‪ ،‬حروحه‪ ،‬ومكانه‪ ،‬وغدك عن صفاته الي‬
‫يتمنا بها‪ ،‬وأهدافه الي يريد تحقيقها‪ ،‬ونحلتا القول محيما نحري على‬
‫يديه س حوارقا العادامحتا‪ ،‬الي نفس الناس‪ ،‬وتحعل ممرا منهم يصدمحونه‬
‫ؤيسعونه‪ ،‬وتحدثت النصوص عما يكون منه س اجمحاح للأرض إلا‬
‫مواضع محليلة منها‪ ،‬وكتفا أنه يريد تدم؛ر القوة الإسلامية ق ديار الإسلام‪،‬‬
‫وكيفإ ينزل اس المسيح عيسى ابن مريم‪ ،‬فيكون تدمير محوته وقتله ؤإمحتاء‬
‫جيشه على يديه‪ .‬والدجال ؤإن كان سيخرج آحر الزمان‪ ،‬إلا أنه محلوق‬
‫موجود مجند عهد الرسول هؤ كما دل عليه حديثر مميم الداري‪.‬‬
‫ومحي محال ابن صياد لأبى سعيد الخيري‪(( :‬أما واش إني لأعلم الإن‬
‫بثا *و‪ ،‬وأعرنا ا؛اْ وأُها؛ وق رواية؛ ارإني لأعلم مولدْ ومكانه‪ ،‬وأين‬
‫هو)) [ملم‪.] ٢٩٢٧ :‬‬
‫مإمحت‬
‫ض ا لئواس بن سننالأ‪ ،‬محالا‪(( :‬ذم رسولا اش ه الدجال ذات عداة‪،‬‬
‫ننقص محيه ورمحع‪ ،‬حتى ظنناه ق ءلايذة النحل‪ ،‬محلنا رحنا إليه _«_‪ ،‬ذبالاج‬
‫‪٣١٧‬‬
‫'م ت' ‪ 1^ 'J_l‬؛‪،‬‬ ‫محنا‪ .‬محال‪( :‬نا ثم؟) ئلئا‪ :‬يا ننول' اش'‬
‫نحفصتت فيه ورفت‪ ،‬حتى ظنناه ق طاتفة النحل‪.‬‬
‫غلبجأ‪ ،‬إن• و<ج•‪ ،‬زألأ بمإ‪ ،‬فآنا‬ ‫فنال'; (م الديال ^‬
‫ححيجة دونكم‪ ،‬ؤإل يحرج ولحمتا محكم فامرؤ ححج مجه‪ .‬واس حلني‬
‫غر كل ننلم‪ ،‬إثه ثناب مملط عثة ءلافثه‪ ،‬كآثي آثنهة بمد العزى ابن‬
‫فطن‪ ،‬فمن اد'زئ م هزا غيه فواح' نورة امحق‪ ،‬إئه' خارخ طه نر‬
‫الثأم زالخراق‪ ،‬نناُث‪ '،‬نمأ زغاُث‪ '،‬ثيحالأ‪ ٧ ،‬هماذ اض! فاتثوا)‪.‬‬
‫ئلنا; يا رحول' اض؛ زن ص ل الآير؟ ‪( : 'JU‬ازبمون' ذما‪ ،‬ذم‬
‫كثة‪ ،‬وذم محر‪ ،‬نزمّ كخنتة‪ ،‬زنالإ أئامه كأئامكز) مما‪ U :‬نحول'‬
‫اض؛ فدلك الذز الدي كثة‪ ،‬أمحنا فيه صلاة ذم؟ فال‪( :‬لأ‪ ،‬اقدروا ال‬
‫فدره)‪.‬‬
‫ئنا‪; :‬ا رحول' اممه! زن إنزاقه' ق الآير؟ فال‪( :‬كانمث احتد'ترلأ‬
‫الريح‪ ،‬فاني غلى القوم فيدعونز‪ ،‬فلأنوو به ؤينتحنون لا‪ ،‬قام‬
‫الثناء' فتشن‪ ،‬زالآزض فتنت‪ ،‬نتروخ غمم• حارمحم•‪ ،‬اطزل ت كانت•‬
‫ذرا‪ ،‬واحتغه صروعأ‪ ،‬وأمده حواصير‪ ،‬ثم يأبي القوم‪ ،‬فتدعوهز فذدولأ‬
‫غته فولا‪ ،‬فينمنرفة غئهز‪ .‬فمنحوو تجمح‪ ،‬ليس بأيديهم ثيء من‬
‫نهات أحرجي كثورك‪ ،‬فتنه كثورها‬ ‫أموالهم‪ ،‬ينمر بالحربة‬
‫كتعاسب الفحل‪ ،‬ثم يد'ءو رجلا ممتلئا ثتبابا‪ ،‬فتصرثه بالنتف‪ ،‬فتمهلنة‬
‫جرلتين رنة الغرض‪ ،‬لز يدعوه فقئ ؤيتهلل وحيه‪ .‬بمئك‪.‬‬
‫فبما نز كيلك إذ نغث اف النجيح' انن نزنم'‪ ،‬لينزل عند' اكازه‪:‬‬
‫اببماء ثزش دمثس‪ ،‬بين مهروذثتن‪ ،‬واصعأ كنه‪ .‬على أجنحة ملكين‪ ،‬إذا‬
‫‪٣١٨‬‬
‫; م واشيهم الي ت اق أول المهار إل الرعي‪.‬‬ ‫سارحمم‬
‫ت ص ذكور المحل•‬ ‫يعاسب التحل‬
‫ت يههلُه نهلتن‪ ،‬أويشمه فين‪.‬‬ ‫جزبيا‬
‫؛ جب عل بينهما مسانة بمقدار السافة الق يركها الرامي‬ ‫رمأ الغرض‬
‫بينه وي؛ن الهدف الذي يتمرن على رمايته‪.‬‬
‫؛ ثوبان مصبوغان بورس‪ ،‬ثم زعفران‪.‬‬ ‫مهرولتان‬
‫•' هي مدينة اللي المعروفة اليوم ترب القدس‪.‬‬ ‫ُا ‪ ٠ ٠٠‬لد‬

‫‪ -١‬دءذيرالرسول هواصحابه واض من الدجال‪:‬‬

‫محرتا المواس ين ممعان ه أن الرسول‪ .‬ذكر لآصحا؛ه الدجال ق‬


‫صبيحة أحد الأيام‪ ،‬فخفض فيه ورغ‪ ،‬أي ذكر ما لل‪،‬يه من عظالم الأمور‬
‫الق تفخم أمره‪ ،‬وما فيه من القاممى والعيوب الق تهزنه وتحمرْ‪.‬‬
‫وقد أثرت) تلك‪ ،‬الخ‪2‬لية ق الصحابة أيما تأثير‪ ،‬حتى لقد فلنوا أن‬
‫الدجال قد صبحهم ل ناحية مجن نواحي نحل المدينة‪ ،‬بل إن بعضهم انمللق‬
‫إل ذللا‪ ،‬النخل يتجس أحباره هناك‪.‬‬
‫ولعفلم فتنة الدجال وما يجدثه من شر فإن الأنياء والرمل كلهم من‬
‫أولهم وهو نوح إل آخرهم وخاتمهم محمد ‪ M‬حدروا منه أثمهم‪ ،‬ويما أنه لر‬
‫تفرج ل الأمم السابقة‪ ،‬فقد تمن خروجه ق هده الأمة؛ لأنها آخر الأمم‪،‬‬
‫ورسولها آخر الرّل•‬
‫‪٣٢‬‬
‫ولذلك كان من البيئي أن يكون تحذير الرسول ه منه أعظم من‬
‫تحذير كل الرمل والآنساء‪ ،‬وقد حدر الرسول ه منه ل الجالس والجامع‪،‬‬
‫وتكلم ق شأنه ‪،‬ع الرحال والث اء‪ ،‬وتحدث عنه ق حطبه وأعظمها حطية‬
‫حجة الودلع يوم اُلح^ الآك^ر‪ ،‬وقد وصفه قيها وصما دنيئا‪ ،‬وذكر من‬
‫صفاته وعيوبه الخلقية مجا بجعل من يراه بمرق إليه سريعا من صر عناء‪،‬‬
‫ووصص الرسول ‪ .‬له وصفن من شاهده ورآْ‪ ،‬وقد شاهده ‪ .‬ق الرؤيا‪،‬‬
‫ورزيا الأنبياء حق •‬
‫ومجن خملة الأحاديث الصحيحة الجفوؤلة الي حذر الرسول ه فيها‬
‫من الدجال!‬

‫أ~ حديث ابن صر رصي افه عنهما‪ ،‬قال! قام رسول اش ه ق‬


‫الناس‪ ،‬فأش على اش بما هو أهاله‪ ،‬ثم ذكر الدجال فقال؛ (إني لأنذركموه‪،‬‬
‫وما من ني إلا أنذره نومه‪ ،‬لقد أنذره نوح قومه‪ ،‬ولكي أقول لكم فيه قولأ‬
‫لر يقله ني لقومه•' تعلمون أنه أعور‪ ،‬وأن افه ليس بآعورا تالثخاري ق‬
‫مواضع س صحيحه‪ ، ٣٣٣٧ ، ٣٠٥٧ :‬وسلم‪ ١٦٩ :‬بعد الحديث رقم‪:‬‬
‫‪.) ٢٩٣١‬‬

‫ب~ وردى أحمد وابن منيه وابن حبان بإستاد صحيح على شرمحل‬
‫الشيخ؛ن‪ ،‬أن الرسول‪ .‬قال‪( :‬ما ؛عث‪ ،‬اش مجن ني إلا قد أنذره أمته‪ ،‬لقد‬
‫أندرْ نؤح أمته‪ ،‬والنييون عليهم الصلاة والسلام من بعده أممهم) نقصت‬
‫المسيح للألباني‪ :‬ص ‪.] ٥٢‬‬
‫ج— حديثر التواص بن سمعان الذي اعتمدنا عاليه ق ذكر قصته‪.‬‬

‫‪٣٢١‬‬
‫د— وتحدث الرسول ‪ .‬عن الدجال ق خطية حجة الود|ع محأطنب ق‬
‫الحديث‪ ،‬عنه‪ ،‬وكان مما قاله؛ (ما بعث اش من نى إلا أندر آمته‪ ،‬أندره نوح‬
‫والنتون من بعده‪ ،‬ؤإنه نحرج مم‪ ،‬فما محقي عنكم من شأنه فليس كنفي‬
‫علكم‪ :‬إن ربكم لس على ما قض علكم ~ ثلاثا ~ إن ريكم لس اعرر‪،‬‬
‫ؤإنه أعور عتن اليمنى‪ ،‬كأن عينه عتبة طافية) لالبخاري؛ ‪ ٤٤٠٢‬عن ابن عمر] •‬
‫‪ - ٢‬ائوهف الصواب‪ ،‬من الدجال‪:‬‬

‫لر يكن الرسول ق وهو محدث أصحابه عن الدجال وفتنته يرثد أن‬
‫يشل حركتهم‪ ،‬ينشغل أوناتهم ل الشار واكخوف‪ ،‬منه‪b ،‬ءا حدثهم عنه‬
‫ليحنوا التصرف إذا بعثإ ل زمانهم‪ ،‬ؤيعلموا ما هو حاف عليهم من‬
‫أمره‪ ،‬وليلك‪ ،‬عالج المغالاة غير الحمولة ق تصرفات أصحابه تحام ما‬
‫أخيرهم به من أمر الدجال‪ ،‬ليعيد إليهم توازنهم ق الوفما منه‪.‬‬
‫أ~ ففي حديثر النواس هدا ثال لهم مئكرأ عليهم مجا صار إليه حالهمت‬
‫(غير الدجال أحوفي عليكم‪ ،‬إن نحرج وأنا فيكم‪ ،‬فآنا حجيجه دونكم‪،‬‬
‫ؤإن نحرج ولمتا فيكم‪ ،‬فامرؤ حجيج نف ه‪ ،‬واف حلفى علك‪ ،‬كل‬
‫م لم)‪ .‬فإذا كان الرسول ه حتأ عند خروجه‪ ،‬فالرسول ه •مح؛ر من‬
‫يكشفا باطله‪ ،‬ؤيفلهر حدعه‪ ،‬وبمم‪ ،‬المزمنتن من أن يوثر مهم حوارته‪،‬‬
‫ؤإن حرج والرمرل ه قد انتقل إل الرفيق الأعلى‪ ،‬فكل امرؤ بما لديه من‬
‫إيمان ؤإسلأم وما تركه الرسول ه له مجن علم عن الدجال وأحواله‬
‫وصفاته‪ ،‬يسممليع أن يقف ا محاجأ محاصما له‪.‬‬
‫ب~ دخل الرسول هو على زوجه عائشة فوجدها نكي‪ ،‬فلما سألها عما‬
‫يبكيها‪ ،‬ةاوت‪،‬ت ذكرت الدجال ^؛‪ ،،—،‬فقال لها؛ رإن ؛نرج وأنا حي‬

‫‪٣٢٢‬‬
‫كمتكموه‪ ،‬محان تمج الدجال بعدي‪ ،‬؛إن ربكم ليس اعور) [عزاه ‪،^ ٧١١‬‬
‫إل ابن حيان وأحد وضرهما‪ ،‬وقال! إمناده صحيح‪ .‬تصة المسح؛ ص ‪.]٦ ٠‬‬
‫ج~ وذكرت أم سالمة ليلة الدجال‪ ،‬فلم يأتها النوم‪ ،‬فلما أصبحت‬
‫ذكرت ذللث‪ ،‬لرمول اس‪ ، .‬فقال لها• (لا معلي‪ ،‬فإنه إن تغرج وأنا حي‪،‬‬
‫يكفيكموْ اس بي‪ ،‬ؤإن تنرج يعد أن أموت‪ ،‬يكنيكموْ اض بالصالحين)‬
‫[عزاه الآلباتي إل ابن حزممة‪ .‬وتال فيه! إمتادْ صحح على شرط م لم‪.‬‬
‫قصة المسيح؛ ص ‪.] ٦٠‬‬
‫د~ أكثر الغيرة بن شعبة من سنال الرصول ‪ .‬عن الدجال‪ ،‬فقال له‬
‫الرسول ه ؛ (وما ‪،‬هيبك مته؟ إنه لا يضرك) ول رواية؛ (هو أعون على‬
‫اشمنذلالث‪[ )،‬ملم؛ ‪.] ٢٩٣٩‬‬
‫لقد حدر الرسول ‪ .‬أصحابه من الدجال‪ ،‬فلما ظهر متهم شيء من‬
‫عدم اكوازن ي النفلر إليه‪ ،‬أعاد إليهم اكوازن الذي فقدوْ‪ ،‬وبين لهم كيف‪،‬‬
‫ينغي أن يكون الوتف‪ ،‬الحق مجن الدجال‪.‬‬
‫‪ -٣‬امدام‪ ،‬الدجال ومقاصده‪:‬‬

‫أهداف‪ ،‬الدجال الكرى تتجه إل تتصسجا نف ه ربا من دون اش‪،‬‬


‫والقضاء على الإسلام والأمة الإسلامية‪ ،‬ؤإزالة دين الإسلام‪ ،‬وبنناء دولة‬
‫اليهود‪ ،‬واجتياح معاقل الإسلام ودياره‪ ،‬وحاصة مكة والمدينة والقدس‪.‬‬
‫إن أحد أهدافه ال‪٠‬ثلام ق آحر الرمان القضاء على القوة الإسلامية‪،‬‬
‫فالمسلمون ق الومتا الذي نحرج فيه يكونون قد انتصروا على الروم ق‬
‫اعفلم معارك اكاريح‪ ،‬وفتحوا عاصمة الروم الشرقية‪ ،‬ولكن اش يثهلل‬
‫مكره‪ ،‬ؤينزل عسى فيقضي عليه وعلى فتته كما ّيآنيإ يانه‪.‬‬
‫‪٣٢٣‬‬
‫‪ -٤‬ممات الدجال وضخصيته‪:‬‬

‫الدجال ذو شخصية ثيادية‪ ،‬وحبه ق نوة شخصيته أنه تالي أعظم‬


‫نتنة ق التاريح الإنساني‪ ،‬وهو ذو منفلر مهيب‪ ،‬فقد وصنه تميم الداري‬
‫فقال‪ :‬رردحالما الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأذا‪ 0‬نط)) [م لم‪ ] ٢٩٤٢ :‬أي‪:‬‬
‫أنه عظيم الخثة‪ ،‬أو عظيم الهسة‪ ،‬أو عما معا‪.‬‬
‫وحالة الصفات الق ثبت ق الآحاديث وصنه بها انه جيم‪ ،‬أي‪:‬‬
‫عظيم الحسم‪ ،‬وأنه يكون ق محرحالة الشباب عد حروجه‪ ،‬له شعر جعد‬
‫نهلهل جمال‪ ،‬والشعر القطط الحعد شديد الحعودة‪ ،‬والحمال ا‪،‬لفلفل‬
‫المنفوش‪ ،‬ولون الدجال يضرب إل الحمرة‪ ،‬وهو أعور العتن اليمنى‪ ،‬كأنها‬
‫عنبة طافية‪ ،‬جاء ق حديث النواس بن سمحان‪( :‬إنه شاب قعلهل‪ ،‬عينه‬
‫طاقة كأني أشهه بمد العرك) بن تطن) ومد العرتم) بن تطن رجل ص‬
‫حزاعة‪ ،‬هالكا ق الحاهلمية‪.‬‬

‫وند أمحرنا الرسول ه منته الي امتفادها من رؤياْ النامية له فقال‪:‬‬


‫(نم رأيت رجلا وراء'‪ ،،‬رأي وراء عيسى ابن مريم) جعدأ تظعلآ‪ ،‬اعور العئن‬
‫اليمنى‪ ،‬كأشبه من رايت‪ ،‬بابن تطن) [اليخاري عن عبداف بن عمر‪، ٣٤٤٠ :‬‬
‫ومسلم‪ ] ١٦٩ :‬وق رواية‪( :‬فدمت‪ ،‬الممن‪ ،‬فإذا رجل أحمر جيم‪ ،‬جعد‬
‫الرأس‪ ،‬أعور عينه اليمنى‪ ،‬كأن عينه محبة طافية) [البخاري‪، ٣٤٤١ :‬‬
‫مسلم‪ .] ١١^١ :‬وذكر ق حديث‪ ،‬حديقة أن الدجال (جمال الشعر) [م لم‪:‬‬
‫‪.] ٢٩٣٤‬‬

‫والآحاديث‪ ،‬الي وردت ق عور الدجال متواترة‪ ،‬ومن الدجال‬


‫العوراء هير انمن اليمنى‪ ،‬شبهها الرسول ه بالعنية اللمافية‪ ،‬ولا تكون‬
‫‪٣٢٤‬‬
‫ول بعض الآ"ءاديثا تحديد اللأي الي تمج منها‪ ،‬فعن أبي بكر‬
‫الصديق تال؛ حدثنا الرمول ه (أن الدجال تفرج ق أرض بالشرق يقال‬
‫لها حرامان) لعزا‪ 0‬ابن ممر إل الترمذي وأحد وابن ماجه‪ ،‬وتال الرمدي‪:‬‬
‫حن صحح‪ .‬لكب النهاية ل القس‪ :‬ص ‪.] ٦٨‬‬
‫وعن أس بن ماللث‪ ،‬تال؛ تال رمول اش قق ؛ (نحرج الدجال محن‬
‫يهودية أصهان معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السجان) [تقرئ به احمد‪.‬‬
‫محاب المهاية لأبن ممر‪.] ٧٠ :‬‬

‫ول بعض الآحادي‪٠‬ث‪ ،‬انه ر؛نرج حلة ؛؛ن العراق والشام) لم‪،‬سلم عن‬
‫النواس؛ ‪ ] ٢٩٣٧‬والدي يظهر لي أن بداية خروجه يكون ق حرامان ق‬
‫يهودية أصبهان‪ ،‬ؤيمتعلن أمره ؤيتمحح ل مومحع بئن العراق والشام حعأ‬
‫؛؛ن الآحادي<ث‪ ،،‬واللص اعلم بالصواب‪.‬‬
‫‪ ٦‬يبمان ح<‪،‬وحٌ وحال اسم‪4‬ين اذلك اثتبمان؛‬

‫مثق أن ذكرت ق قصة فتنة الآحلأس أن تللث‪ ،‬الفتنة وما يليها من‬
‫القس تدل على كثرة الفرقة واضإع الدي يكون عليه السالمون ق ذلك‬
‫الرمان ترب حروج الدجال‪ ،‬ولكن النزلع والخصام وتلك الفرقة تتمخض‬
‫عن دولة إسلامية توية‪ ،‬وهي الي تواجه الروم ق معركة اللحمة الك؛رى‪،‬‬
‫الي تتتهي بتصر اللمان‪٠‬‬
‫وبينت ل تصة اللحمة الي تّم‪ ،‬ينصر اللمز على النصارى‪ ،‬وأن‬
‫اللمز ل تللث‪ ،‬الدولة يفتحون بعد انتصارهم على الروم اشهلتطيتية‪ ،‬وأن‬
‫الصريح يأتيهم وهم معلقون سيوفهم ؛الزيتون يقتسمون الغنائم أن الدجال‬
‫■‪١٢٢‬‬
‫ند اجتاح ديارهم‪ ،‬واسنول على نسائهم وذراينهم‪ ،‬محكرون راجعتن إل‬
‫ديارهم‪ ،‬مجدون الخثر كاذبا‪ ،‬ولكن لا يلثون إلا تليلأ حتى نحرج•‬
‫وتد حدد الرمول ه ونت حروجه يثن الوتا؛ع الكثرى الي تكون‬
‫آمحر الزمان‪ ،‬محمي حديث‪ ،‬معاذ بن جبل ه محال! محال رصول اش ه !‬
‫(عمرال بيت اإإقدس جراب يثرب‪ ،‬وحراب يثرب حرؤج الملحمة‪،‬‬
‫وحروج الملحمة فح اكعلخليتية‪ ،‬وفح القسهلنْلنية حروج الدجال)‪ ،‬ثم‬
‫صرب بيده على فخن الذي حدته أو منكبه‪ ،‬نم محال! (إن هدا لحق كما‬
‫انك ههنا أو كما أنك محاعد)‪ ،‬يعي معاذأ‪[ .‬آحرجه أبو داود! ‪. ٤٢٩٤‬‬
‫وحننه الآلباني ق صحح أبي داود! ‪ ، ٣٦٠٩‬وهر ق م ند أخمد برتم‪'.‬‬
‫‪.] ١٢١١٧‬‬

‫على يدي اثدجاو;‬ ‫‪ V‬ا لخؤاؤق اثش‬

‫جاء ق الاحاليث‪ ،‬أن فتنة الدجال اعفلم القس على مر التاريح‬


‫الأن اني‪ ،‬جاء ل حديثا عمران بن حص؛ن أن رمرل افه هق دالت‬
‫(ما ب؛ن حلق آدم إل محيام الساعة حلق أكثر من الدجال) وق روايأت‬
‫(أمر أكبمر من الدجال) [مسالم‪.] ٢٩٤٦ :‬‬
‫وعن عيداس بن مغفل محال‪ :‬محال رمول اش‪ .‬؛ (ما أهبهل اش تعال‬
‫إل الارمحل مند حلق اش آدم إل أن تقوم الساعة فننة أعتلم من فنتة‬
‫الدجال) محال الشح ناصر الدين الألباني محيه رررواْ اممراني ق الكب؛ر‬
‫والأوسهل‪ ،‬ورجاله ثهايت‪ ،،‬وق بعضهم حلامحا لا يضر‪ ،‬كما محال ق محمع‬
‫الزوائد)) [محصة المسح‪ :‬ص ‪.]٥ ٠‬‬

‫‪٣٢٧‬‬
‫وال جب ف عظم قسته أنه يقوم اعمال استقر ق عقول الناس أنه ال‬
‫أنه يأمر الماء أن تمهلر‪،‬‬ ‫يقدر على القيام بها إلا رب‪ ،‬العزة‪ ،‬ومن‬
‫نتمطر وهم يشاهدون‪ ،‬ؤيأمر الأرض أن تتستا‪ ،‬ءتست‪ ،‬وهم ينهلرون‪.‬‬
‫حاء ل الحديث‪ ،‬ريآتمح‪ ،‬على القوم ندعوهم‪ ،‬محومنون به‪ ،‬محنتصون‬
‫له‪ ،‬فيأمر الماء فتمطر‪ ،‬والأرصن فتنسثا‪ ،‬فروح ءل؛هم مارحتهم‪ ،‬أطول‬
‫مجا كاستا ذرأ‪ ،‬وأسبغه صروعا‪ ،‬وأمده حواصر)‪.‬‬
‫هكذا تحول إليهم مواشيهم من الرعي شبعى ؤتا‪ ،‬أسنمتها عاليه‬
‫مرفوعة‪ ،‬وصروعها حانلة ;اللتن‪ ،‬وحواصرها ممتدة لكثرة ما رعته وتناولته‪.‬‬

‫وأمحرنا الرسول‪ M ،‬أن الدجال يأتي‪ ،‬آحرين‪ ،‬فيكفرون يه ؤيردون‬


‫عليه دعوته‪ ،‬فته لث‪ ،‬الماء تعلرها‪ ،‬وتضن الأرض بنبتها‪ ،‬ؤبميبهم‬
‫العطش الشديد‪ ،‬حتى تهللت‪ ،‬البهائم والأنعام‪ ،‬ؤيرى الرجل أهله وأولاده‬
‫يتضورون جوعا وعهلشا‪ ،‬ولا بملك‪ ،‬لم من الأمر شيئا‪ ،‬ألمت‪ ،‬تللث‪ ،‬فتنة‬
‫عفلى!ا‬

‫وأمحرنا الرسول ه أن الدجال‪( :‬ض بالخربة‪ ،‬فيقول لها‪ :‬أحرجى‬


‫كنوزك‪ ،‬فتتبعه كنوزها كيعاسب‪ ،‬الحل) إنه لا يكلف نمه وأتباعه با‪J‬حثا‬
‫عن الكنوز‪ ،‬ولا تقتصر فتنته على لفثل الأرض لتللث‪ ،‬الكنوز‪ ،‬ليلتقطها‬
‫أتباعه‪ ،‬إن الدجال لا يتفلر شيئا من ذللث‪ ،،‬ولكنه يأمرها ويمضي مسرعا‬
‫يْلوكا الأرض طيا‪ ،‬فتتبعه تللث‪ ،‬الكنوز ءلائرة ق المضاء‪ ،‬كيعامسب‪ ،‬الحل‪،‬‬
‫أكان ذكورها ؤيعاسب‪ ،‬النحل نحرج إل الفضاء مسرعة ق طرانها عندما‬
‫نتع اللكة للقحها‪ ،‬ومن فتنة الدجال الي يفأت‪ ،‬بها الاس (أن معه إذا حؤج‬
‫ماء' وارأ) [الثخارك‪ ، ٧١٣٠ ، ٣٤٥ ٠ :،‬وم لم‪ ٢٩٣٤ :‬عن حديقة]‪.‬‬
‫‪٣٢٨‬‬
‫هكذا يثلهر الدحال للتاس نف ه‪ ،‬والحقيقة بجلاف ذلك‪ ،‬وق ذلك‬
‫يقول الرمول ‪ .‬ت (لأنا أعلم بما •ع الالجاأ‪ ،‬منه‪ ،‬معه نهران بجريان‪،‬‬
‫أحدهما رأي العئن ماء أمحص‪ ،‬والآحر رأي المتن نار تآ‪-‬؛ج‪ ،‬قإما أذركن‬
‫أحذ فليآلت‪ ،‬النهر الذي يرام نارا وليغمض‪ ،‬ثم ليهتأؤلئ رأسه ثيشرب‪ ،‬منه‪،‬‬
‫فإنه ماء بارئ) [م لم‪ ٢٩٣٤ :‬عن حذمأن]‪.‬‬

‫‪٣٢٩‬‬
‫وهاو‪ 0‬المقالة من ذلك الرجل الصالح تدلك على شيء من فائدة‬
‫التحديث بأحاديث الرسول ء عن الدجال‪ ،‬فئد عرفه ذلك العالم لعلمه‬
‫بهده الآحاديث‪ ،١‬وكثف أمره‪ ،‬وبين حاله‪.‬‬
‫إن هذا الرجل عالم يهده الآحاديث‪ ،‬وفد رأى ل الدجال ما وصفه‬
‫الرسول ه فيه‪ ،‬وفرا الكتابة المكتوبة بئن عني الدجال‪ ،‬والي بمرؤ‪٠‬ا‬
‫المؤمن أومن كره عمله‪ ،‬ومحي انه كافر‪ ،‬أو(ك ف رآ كما سآتي بيانه‪-‬‬
‫ولا شك أن ذلك العالم الفاصل والرجل الصالح‪ ،‬علم أنه هر‬
‫المقصود بهيا الحدين‪ ،،‬وأنه الرجل الذي سيقتله‪ ،‬ولدللث‪ ،‬إ يقنع عندما‬
‫(يقول الدجال! أرأيتم إن فتلت مدا ثم أحٍيته‪ ،‬هل تشكون ق الأمر؟‬
‫فيقولون‪ :‬لا‪ ،‬فيقتله نم بحيه) لا‪J‬خاري‪.] ٧١٣٢ :‬‬
‫لقد ازداد هذا العالم يصيرة ق الدجال‪ ،‬عندما عاد إل الحياة يعل نتل‬
‫الدجال له‪ ،‬وأعلم الناس بالعلم الذي بلغه عن الرسول ه ‪ :‬أن الدجال ال‬
‫طيع قتله م‪ ،‬أحرى‪ ،‬وليلك يقول ذك العالم العامل الفاصل للدجال‬
‫وس حوله! (واش محا كنث‪ ،‬فيلث‪ ،‬أسذ بصيرة مي اليوم‪ ،‬نييد الدجال أن‬
‫يقتله‪ ،‬فلا يملط عليه) [انفلر الحديث‪ ،‬ل المغاري‪، ٧١٣٢ ، ١٨٨٢ :‬‬
‫وملم‪.] ٢٩٣٨ :‬‬
‫وق رواية عند م لم [( ‪ ]) ١١٣ ( ) ٢٩٣٨‬عن أبي معيد أٍنال الرسول‬
‫‪ .‬فيها الحديث‪ ،‬عن نمة هذا الرجل مع الدجال‪ ،‬ومه يقول؛ روبجرج‬
‫الدجال‪ ،‬فيتوجه تله رجل س المومشن‪ ،‬فتلقاه المسالح‪ ،‬م الح الدجال‪،‬‬
‫فيقولون له‪ :‬أين ثعجد؟ فيقول‪ :‬أعمد إل هذا الذي حرج‪.‬‬
‫قال‪ :‬فيقولون له‪ :‬أوما تؤس بربنا؟ فيقول‪ :‬مجا بربنا حفاء)‪.‬‬

‫‪٣١٢٢‬‬
‫إن هده الحثالة الق يتكون منها جيش الدجال كت‪ ،‬به‪ ،‬وآمنت‪ ،‬به ربأ‪،‬‬
‫ولذللث‪ ،‬فهم على امتعداد لسملث‪ ،‬دم من لا يزمن ‪ ،^، jb‬اللهاغية ربا‪ ،‬ول‪،‬‬
‫يثر الرحل الصالح معهم حربأ‪ ،‬نهو يريد الوصول إل الرأص الاكر‪ ،‬ولا‬
‫يريد الانشغال عن ذللث‪ ،‬يمقارعأ الصغار‪ ،‬فقال لم؛ ما بربنا حفاء‪.‬‬
‫لقد أراد بعضهم محله‪ ،‬فيكرهم آخرون تيليمات‪ ،‬الدجال إليهم أن ال‬
‫يقتلوا أحدا دونه‪ ،‬رفيقولون؛ اقتلوه‪ ،‬فيقول بعضهم ليعمن ■ ألمن ند‬
‫نهاكم ريكم أن تقتلوا احدأ دونه؟ قال! فينهللقون به إل الدجال‪ ،‬فإذا رآه‬
‫المزمن قال‪ :‬أيها الاس‪ ،‬هدا الدجال الدي ذكر رسول اش ه )‪.‬‬
‫ؤيفعل الدجال به كما يفعل الهلناة الفللمة‪ ،‬الذين يريدون إدخال‬
‫الناس ل ديتهم بالتعدمإ والضربا‪ ،‬ولذللثا يأمر أتباعه بضربه وتحديه‬
‫(نال! فيأمر الدجال به فيشح‪ ،‬فيقول! خذوه وشجوه‪ ،‬فيومع ءلهرْ وبطنه‬
‫صريا‪ ،‬تال• فيقول• أر ما تنمن يي؟ فيقول! أنت‪ ،‬المسيح الكداب‪.)،‬‬
‫إن الإله الذي يتحق أن يمد‪ ،‬وأن يكون ربا لا محتاج أن يكرم‬
‫الناس على الإيمان ر لا إكراه ل آليين ؛ [الغرة‪ ] ٢0٦ :‬ولو شاء اش لدى‬
‫الناس معا‪ ،‬وعندما يريد اش يمد من مائه الإيمان‪ ،‬فإنه يدخل الإيمان ل‬
‫تلبه ‪٠‬لائ‪٠‬ا محتارأ‪ ،‬كما فعل سحرة فرعون‪ ،‬فقد خروا ساجدين لرب‬
‫العالمين‪ ،‬ق المشهد العفليم‪ ،‬غم آيهتن يما سيفعله يهم فرعون وزيانيته‪.‬‬
‫إن تعذبمتا الدجال الناس ليزمتوا به دليل على أنه ليس بإله حق فهر‬
‫عاجز عن إدخال الإيمان يه ل قلوب الناس بقدراته‪.‬‬
‫وعندما يواجه الؤس الدجال بالحقيقة وأنه المسح الدجال‪( ،‬يزمر به‪،‬‬
‫أي يذللث‪ ،‬الزمن ‪ -‬نوشر بالمنشار س مفرقه حتى يمر'ق بين رجليه‪،‬‬
‫‪٣٣٣‬‬
‫قال! تم يمشي الدحال ‪ju‬؛ اكطعتتن‪ ،‬ثم يقول له! ثم‪ ،‬مستوي نائما‪ ،‬ثم‬
‫يقول له! أنومن يي؟ فيقول! ما ازدديت‪ ،‬فيك إلا بصيرة‪.‬‬
‫فال؛ ثم يقول للماس؛ أيها الماص‪ ،‬إنه لا يفعل بعدي بأحد مجن الماس‪.‬‬
‫محال! فيأحده الدجال لدبجه‪ ،‬فيجعل ما ؛؛ن رمته إل ترقوته نحاما‪،‬‬
‫فلا يستهليع إل ذللث‪ ،‬مميلا‪ ،‬فال! فيأحد بيديه ورحليه‪ ،‬فيقيف‪ ،‬به‪ ،‬فيحب‬
‫الماس إنما ندفه إل المار‪ ،‬وإ‪ u‬ألقي ق الحة) ['سب‪.] ٢٩٣٨ :‬‬
‫إنها فتة عظيمة‪ ،‬أن يقتل الدجال رجلا‪ ،‬ؤيشمه تشن‪ ،‬ويمشي؛؛ن‬
‫سميه‪ ،‬ثم يأمره فيعود إل الخياة‪ ،‬فيجتمع مماه‪ ،‬ؤيعود كما كان‪ ،‬ولكن هذه‬
‫الخوارق لر تزلزل إيمان الرجل الؤمن الذي فحل الدجال به هدا الفحل‪،‬‬
‫وأعلن للناس أنه لن يفعل هدا الفعل شره‪ ،‬وأنه لن يستهليع محتله مرة‬
‫ثانية‪ ،‬مجصدامحأ لحديث رسول اش ه‪ ،‬وهنا تتدحل العناية الإلهية‪ ،‬عندما‬
‫يريد الدجال قتله مرة أحرى‪ ،‬فيجمع افه ما بئن رنته إل ترقوته نحاسا‪،‬‬
‫فيفلهر عجز الدجال وصعقه‪ ،‬فيرمي به الدجال حيمثا يظن أنه رس به ق‬
‫نهر المار‪ ،‬ول الحقيقة رمى به إل نهر الماء؟‬

‫إن هذا الرجل المؤس الذي يواجه الدجال أنموذج للعلماء الفقهاء‬
‫العاملين الذين يقفون ق وجه الهلغاة الفللمة مهما علا شرهم‪ ،‬وكثر‬
‫ف ائهم‪ ،‬وهم ق ذلك يمححون لعباد اش‪ ،‬ؤيدلونهم على الصواب‪،‬‬
‫ؤيكثفون عنهم الريب والمك‪ ،‬وقد عقّب الرسول‪ .‬على ما محام به‪.‬‬
‫(هذا أعقلم الماس شهادة عد رب الحالمئن) [م لم! ‪.] ٢٩٣٨‬‬
‫لقد شهد على الدجال بما علمه س حديث رسول اش ه ‪ ،‬فشهادته ق‬
‫الدجال شهادة صحيحة صائنة مقبولة‪ ،‬وم أعغلم شهادة عند اس وق ميزائه •‬
‫‪٣٣٤‬‬
‫اصي ‪3‬قع عند خووج‪4‬أ‬ ‫‪ - ٩‬مئة متكثع االأيبمى واثتغيرات‬
‫يصاحب حروج الدجال سوايت‪ ،‬كونية هائلة‪ ،‬فقد أخثرنا الرسول ه‬
‫أن الدجال (ممكث ق الأرض أربعون يومأ‪ ،‬يوم ك نآ‪ ،‬محنوم كشهر‪ ،‬ليوم‬
‫كجمعة‪ ،‬وصائر أيامه كأيامكم) ت«سالمت ‪ ٢ ٩٣٧‬عن الراس]‪.‬‬
‫وهدا يعي أن دورة الأرض حول نفسها صتتباؤلآ‪ ،‬فبدلأ من دورانها‬
‫حول نفسها ق يرم واحد‪ ،‬صتمسح ق منة كاملة مرة‪ ،‬ول شهر أخرى‪،‬‬
‫وق أصبؤع ثالثة‪ ،‬أما بقية أيامه‪ ،‬فتكون كآيامنا‪.‬‬
‫والدين بجتحون إل تأؤيل النصوص لا يصح تآؤيلهم هنا بحال‪ ،‬فإن‬
‫الرسول ه أنمر اصحابه انه لا تكفيهم حليلة ذلك اليوم الذي مجدته سنة‬
‫خمس صلوالتا فحسبا‪ ،‬وؤللب منهم أن يقدروا ق اليوم العلويل مقدار‬
‫اليوم العتاد‪ ،‬أي مقدار أرع وعشرين صاعة‪ ،‬فقدروا للصبح وثنها‪،‬‬
‫ولال‪a‬لهر وثتها‪ ،‬وهكذا بقية الصلوات*‪.‬‬

‫وهذا التعثر الكوني فعل اف سبحانه‪ ،‬وليس للدجال صان فيه ؤإن‬
‫لكن يمكن أن يدعيه‪ ،‬والقادر على أن يدير الأرض حول نفسها ق يوم‬
‫ولله‪ ،‬ثائر على أن محطئ مثلها حش تدور ل ستة أو شهر أد أسمع•‬
‫‪١٥٣ - ١٠‬؛> حرء؛ت‪5 ،‬اجتياحاه الأيبمى ‪9‬هلها‪:‬‬

‫والدجال ق أيامه الأربعئن يسح ق أرض اش الواسعة •ع جنده‬


‫وجيشه‪ ،‬ينشر الماد والخراب‪ ،‬ق أرجاء الأرض‪ ،‬ولا ييع ثرية ولا مدينة‬
‫إلا لحلها (إنه حارج خلة ؛؛ن الشام والعراق‪ ،‬فعامث‪، ،‬يتا‪ ،‬وءاثا شمالا‪،‬‬
‫يا عباد اممه ظث؛توا) [م لم عن النواص‪.] ٢٩٣٧ :‬‬

‫‪١٢١٢٧‬‬
‫وتد عرفا الدجال نمه لتميم الداري وآصحابه فقال؛ (إني أنا‬
‫المسيح‪ ،‬يإني أوشك أن يزذن لي ل الخروج‪ ،‬فأحرج‪ ،‬فأمير ق الأرض‪،‬‬
‫فلا أبع قرية إلا بلتها ل أريمن ليلة‪ ،‬ض عكة وطسة) [مسالم عن فاطمة‬
‫ست‪ ،‬قيس‪.] ٢٩٤٢ :‬‬

‫‪ - ١ ١‬امتتاع مكةوائديناتعن الدحاو‪:‬‬

‫يقدم الدجال مكة والمدينة فلا يتهليع لحول أي منهما‪ ،‬فقد حظر‬
‫اش عليه وعلى جنده أن يدنوا البلد الحرام قبلة المساإمين‪ ،‬كما حفلر اش‬
‫عليه أن يدس مدينة رمول اش ه ‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فإن الؤمجن؛ن يكونون آمنتن ق‬
‫هاتتن الديتت؛ن‪ ،‬وعدم قدرة الدجال على اقتحامهما لا يعود للجيوش الؤر‬
‫ترذ عدوانه عنهما‪ ،‬بل يعود للعناية الإلهية‪ ،‬فقد كلف اش ملائكة من‬
‫السماء بحراستهما‪ ،‬فكلما حاول يحول أي منهما قابلته الملأتكة‪ ،‬فأرذ‪0‬‬
‫على عقثيه حاتبا حامرأ‪ ،‬جاء ق الأحاديث‪( !،‬ليس من بلد إلا ميهلؤْ‬
‫الدجال إلا مكة والمدينة‪ ،‬ليس له من نقابها نمب‪ ،‬إلا عليه الملائكة صاف؛ن‬
‫بحرمونها) [المغاري‪ ، ١٨٨١ :‬وسلم‪ ٢٩٤٣ :‬عن أنس]‪.‬‬
‫وص أُي يكرة عن الني ه تال! (لا يدحل المدينة رعب المسيح الدجال‪،‬‬
‫ئيو‪.‬ئذ مبعة أبواب‪ ،،‬على كل باب‪ ،‬ملكان) [الخاري‪.] ٧١٢٦ ، ٧١٢٥ ، ١٨٧٩ :‬‬
‫وتد أمحرنا الرسول ه انه عندما يقدم المدينة‪ ،‬ؤيمنع مجن لحولها‬
‫ينصمتا رواقه ق يعص السباخ القريبة من المدينة‪ ،‬وحدد حديثإ أنس أنها‬
‫بحة الخرف‪ ،،‬ففي حديثا أبي معيد الخيري؛ (ننتهي إل بعض السباخ‬
‫الي م المدينة) [البخاري؛ ‪ ، ٧١٣٢‬سلم؛ ‪ .] ٢٩٣٨‬ول حديث‪ ،‬أنس‬
‫(فيأتي سبخة الخرف‪ ،‬فيضري‪ ،‬رواقه) [صلم؛ ‪.] ٢٩٤٣‬‬

‫‪٣٣٨‬‬
‫د~ مكتوب بين عشه ك‪1‬رث وصع اف للمؤمنان بل لكل من يكره‬
‫عماله علامة تدل عاليه‪ ،‬فقد كتب ينز عينيه (ك ف ر) أو لكفر‪ ،‬يقرزْ كل‬
‫م لم أو كل من كره عمله‪ ،‬لكنا أر عر لكتب‪،‬‬
‫نفي حديث عبداف بن عمر عن رسول اش ه (إنه مكتوب ب؛ن عينيه‬
‫لكفر‪ ،‬يقروه من كره عمله‪ ،‬أو يقروه كل مسلم) [مسالم! ‪ ١٦٩‬يإثرت ‪.]٢ ٩٣ ١‬‬
‫وق حدين‪ ،‬أنس أن رسول اس ه نال! (مكتوب ين عينيه لكفر‪ ،‬ثم‬
‫نهجاها (ك ؛‪ ،‬ر) يقروها كل م لم) [م لم! ‪ .] ٢٩٣٣‬وق حديث‪ ،‬حديقة‬
‫عن رسول اش ه ؛ (مكتوب بن عينيه لكفر يقرز‪ .‬كل مزمن لكو_ا وضر‬
‫لكب‪[ )،‬م لم‪.] ٢٩٣٤ :‬‬
‫م — اكأرنا إل الدجال صر الآحاديث التحدتة عنه! من عرفخ‬
‫الآحاديث‪ ،‬التحدثة عن الدجال عرفه إذا بعنا ق زمانه‪ ،‬فالآحاديث‪،‬‬
‫الواردة فيه وصمتة أدق وصف وأنينه‪ ،‬وليلك‪ ،‬فإن عالم الدينة ق عصره‬
‫الذي نحرج إل الدجال عندمجا يراه يصح إااناس! إنه هو الدجال الذي‬
‫حدثنا عنه رسول اش وق ‪ ،‬ولابد أن هزا العالم وأمثاله حدثوا الناس بتلك‪،‬‬
‫الآحادينإ‪ ،‬وفمهوا بها الناس نبيل حروجه وعند حروجه‪.‬‬
‫و— ترك الممرض له! لا يجوز لمن اسممللع الجاه منه س الم المن ق‬
‫حال حروجه أن يهللبه ليحاجه ومحادله‪ ،‬بل الراجمب‪ ،‬المد عته‪ ،‬وعدم‬
‫اكعرض له‪ ،‬إلا إذا لكن عالمأ فقيها كذلك‪ ،‬العالم الذي حرج له س‬
‫المدينة‪ ،‬ففي الخدين‪( !،‬ص سمع ؛الدجال فلينآ عنه‪ ،‬فواممه إن الرجل ليأتيه‬
‫وهو نحب أنه مزمن فيبه‪ ،‬مما يبعن‪ ،‬ص الشبهامت‪ .)،‬عزاه الآلباني‪ ،‬إل‬
‫احد وضره عن عمران بن حصن [قصة المسح الدجال! ص ‪• ] ٣٣‬‬

‫‪٣٤٢‬‬
‫‪ "٣‬بجب على العلماء وطلبة العالم تعرف الناس بالالح‪1‬ل وبصفاته وما‬
‫يكون منه‪ ،‬وبث الآحادو|ث‪ ،‬الصحيحة النحدثة عنه‪ ،‬اقتداء بالرمول‬
‫ه و بأصحابه من بعدم‪.‬‬
‫‪ -٤‬على حكام ال لمتن وعلمائيم وأهل الرأي فيهم أن يدلوا جهدهم‬
‫للتعرف على القس الي نواحه السلمين‪ ،‬وكشفها وت؛ي؛ن حالهات كما‬
‫فعل الرسول ه ق محاولته بيان حال ابن صياد‪ ،‬وكما يفعل عالم‬
‫المدينة الذي تمج ليان حال الدجال‪.‬‬
‫‪ -٥‬الرسول قق بشر لا يعلم الغيب إلا ما آعلمه اش منه‪ ،‬فعندما أوحى‬
‫اض له ق أمر الدجال علم أصحابه ‪ ١٠‬علمه اش به‪ ،‬وعندما إ يوح إليه‬
‫شيء بشأن ابن صياد استعمل قدراته الي وهبه افه إياها للتعرف على‬
‫حاله‪ ،‬ولر ينسب ذللث‪ ،‬إل اش‪.‬‬
‫‪ -٦‬الدجال كان مجوحودأ غلوقا‪ ،‬وقد أفاد ‪ ٠٠^٥‬حديثر تميم الداري‪،‬‬
‫وصدق الرسول هو فيما حدثه به‪ ،‬وسيخرج الدجال من اسر‪ 0‬ق آحر‬
‫الرمان‪ ،‬كما أن عيس حيأ موجود لر يقتل‪ ،‬وسينزل آحر الرمان‪،‬‬
‫وسيمومت‪ ،‬الدجال ؤيقتل كما عويت‪ ،‬البشر‪ ،‬وميمون) عيسى الجو كما‬
‫مات‪ ،‬الرمل مجن قبله‪.‬‬
‫‪ "٧‬ابن صياد ليس الدجال الأكر‪ ،‬فقد كان الرسول ه متشككا فيه ق‬
‫بداية الأمر‪ ،‬ثم أوحى اش إل رصوله ما أوحى بشأن الدجال‪ ،‬وفيها‬
‫للدارس المتبصر ما يدل على نفي كونه الدجال‪ ،‬وقد لحل ابن صياد‬
‫ق ا لإسلام‪ ،‬واش أعلم بمدى صحة إملامه‪.‬‬
‫‪ -٨‬لا ينكر على من حلف‪ ،‬على ما يعتقد صوابه‪ ،‬إذا لر كن عند الاحرين‬
‫ما يدلا على حهلئه‪ ،‬فقد حلفا عمر بن الخْياب عند الرسول ه على‬

‫‪٣٤٤‬‬
‫اإمحة‪:‬ااظبملكلآ‪.‬‬
‫محت ردهم)مصو؛)‬

‫ءتي‬
‫السبع الو"طل‪ ،‬فكلاهما ييعت‬ ‫تصة عسى اين مريم ئدرعان‬
‫ق ا حر الزمان‪ ،‬وكلاهما اسمه السبح‪ ،‬وكلاهما موجود مند عهد ُعيد‪،‬‬
‫وكلاهما يعن‪ ،‬شابا‪ ،‬ولكن الفرق ينهما كالفرق ُين الثرى والثريا‪ ،‬والليل‬
‫والنهار‪ ،‬والماء وا ‪ ١J‬ر‪.‬‬

‫فالأول مح الضلالة والشر والخدلع والكدب‪ ،،‬والثاني مسيح‬


‫الدائن والخ؛ر والصدق‪.‬‬

‫والأول يأتي محادأ ض ورسوله‪ ،‬متك؛رأ ق الأرض مدعيا الألوهيه‪،‬‬


‫جامعا حوله نوى الشر‪ ،‬محهدأ نفسه ق تأيد الياؤلل‪ ،‬والثاني ينزل لتأييد‬
‫الحق ؤإزهاق اياطل‪ ،‬ونصرة المزمتن‪ ،‬ؤإقامة دين اس ق الأرض‪.‬‬

‫مإنحث‬
‫تال الرمرل ‪ M‬ق حديث‪ ،‬النواص الأبق‪( :‬شنا ض (أي الدجال)‬
‫كيلك إذ بمذ اس انمييح انن نرنم'‪ ،‬فينزلا عند اكازة البماء شر'تي'‬
‫دنس‪ ،‬ين مهروذين‪ ،‬واضعا كمه عاوي أجنحة نلمكنن‪ ،‬إذا طأطأ رأسه‬
‫في‪ ،‬نإذا ذإنهُ ثخين ط ‪-‬بمالأ كاللؤلؤ‪ ،‬فلا نحبإ بمافر نجد ييح ف‬
‫‪٣٤٧‬‬
‫إلأ مات‪ ،‬ومنة نثتهي حيذ ننتهي طرين‪ ،‬بللبة حتى يدركة بباب لد‪،‬‬
‫نمتلة‪ ،‬ثم نايي عسى ابن مزثم قوم فئ عصمهم اف منة‪ ،‬نمسح عن‬
‫وجوههم‪ ،‬ؤيحدم بدرجاتهم ‪ ،3‬البمؤ•‬
‫محما م كذلك إذ مح<‪ ،‬اض إر منى‪ :‬إر فذ أخريذ مادأ لي‪ ،‬أل‬
‫لأخب متالهز‪ ،‬فحرز عنادي إل الطور‪ .‬ؤيمث‪ ،‬اف ناجوج ومأجوج‪،‬‬
‫وهم مذ لكأ حدب بمثلول‪ ،‬قبمر أواهم ض بمكر? ية‪ ،‬قبمربون ما‬
‫محها‪ ،‬ؤبمر آجرهم نمولوزَ؛ لمد كالأ بهدم مْ ناءّ‪ ،‬ؤيمنمتن نئ اش عسنى‬
‫وأصحابه‪ ،‬حك‪ ،‬نكون رأس ال؛ور لآحده‪-‬م حترأ من مائؤ دينار لأ‪-‬خب^‪'،‬‬
‫اليوم‪ ،‬نرعب ني اس عيني وأمنحابة‪ ،‬ئزم‪ 3‬اف عليهم المم‪ ،‬ق رفابهز‪،‬‬
‫نيصسحول فزمني كموت نمن واحا‪J‬ة‪ ،‬لم نهط ني اش عيني رأصحاتة إل‬
‫جتتجم'‪،‬وم‪.‬‬
‫‪ LU‬ئئ اش ءٍس زأضانة إل اش‪ ،‬ئنملُ اض يرأ كأئاق‬
‫البخت‪ ،‬خلجؤب فتطرحهم حيذ ثناء اض‪ ،‬ث م ^‪ ^٠٠‬اش مطرأ لأ نكن منة‬
‫خش بجبجا كالزك‪ ،‬لإ نقال للأزض‪:‬‬ ‫نت م ولأ ض‪ ،‬فبمل'‬
‫أبتي ثؤترثك‪ ،‬ةي ;<^‪ ،،‬نزفي ثم انمانأ من م‪ .‬بمظلولأ‬
‫شظها‪ ،‬قارك ق الت‪-‬ر‪ ،‬خى إيأ الشة من الإل لكفي الفئام من‬
‫الناص‪ .‬زالألس من ايمر لثكفي الملآ من الناص‪ ،‬زالس من المحر‬
‫لثكفيصصالأاس)‪.‬‬
‫ص‬

‫رواه م لم ق صحيحه عن التواص بن ممعان ق كتاب‪ ،‬الفأن‪ ،‬باب‪،‬‬


‫^‪.] ٢٩٣٧ [ ^١/‬‬

‫‪٣٤٨‬‬
‫نيِأ‪/‬يش‬
‫ثوبان مصبوغان بورس ثم زعفران‪.‬‬ ‫مهرودتان‬
‫الحمان حيات الفضة الكبيرة‪ ،‬كالا‪J‬ؤلؤ ل صفائها‪.‬‬ ‫جان‬
‫هي مدينة اللي اليوم قرب مدينة القدس‪.‬‬ ‫بباب لد‬
‫لاطائة‪.‬‬ ‫لا دان‬
‫اجعل الهلور حرزأ لم‪ ،‬يإصعادهم إياه‪،‬‬ ‫حرز مادي إل الطور‬
‫واحتمالهم به‪.‬‬
‫من كل حدب سلون من كل ناحية أو مرتقع يسيرون مسرعينا‬
‫يد عوم'‬ ‫يرب إل اس‬
‫دود يكون ل أنوف الإبل والخم•‬ ‫التغف‬

‫ثتلى‪.‬‬ ‫فرص‬
‫دسهم وناذوراتهم•‬ ‫زهمهم‬
‫نوع من ابماوشة الأعناق‪.‬‬ ‫الممحت‬

‫لأ‪:‬مح‬
‫الطم'ا الصلت أر الخجا‪ ١‬ة‪.‬‬
‫\ؤ\أ‪.‬‬ ‫ت‬
‫الخماعة‪.‬‬ ‫العصاة‬
‫قشرها إذا أحد منه الهج‪ ،،‬فأصبح كقحقا الرأس‪.‬‬ ‫كحق الرمانة‬
‫اللتن‪.‬‬ ‫اص‬
‫الصغيرة مجن التياق أو البقر أو الغنم‪.‬‬ ‫اللشحة‬

‫الخماعة الكثيرة‪.‬‬ ‫القئام‬


‫الخماعة من القبيلة س أب واحد‪.‬‬ ‫اشمحل‬

‫‪٣٤٩‬‬
‫َثمءمحةث‬
‫‪ -١‬صمات عسس عأ وميئة ننوله ومكانه‪:‬‬
‫ينزل اف عيي ابن مريم عندما يستد اللأء والؤمت؛ن الذين محاصرهم‬
‫أوج محوته وعظمته‪ ،‬ؤيتزل أول ما ينزل‬ ‫الدجال‪ ،‬ؤيكون الدجال ند‬
‫ومقر‬ ‫عند النارة اليضاء ترثي دمشق‪ ،‬ذللت‪ ،‬أن اف ينزله تأييدأ‬
‫هؤلاء محو ل دمشق كما مبق بيانه ل محصة الملحمة وقع المكلمة‪ ،‬محقي‬
‫تللمثإ المدينة يكون أمثر المسلمان ومحائد جيوشهم الذي انتصر ق اللحمة‬
‫على الروم ومحتح القسشلينية عاصمة الروم آن ذاك‪.‬‬
‫ولا يأتي المح عيسى ابن مريم كما جاء المسيح الدجال راكبا‬
‫الآلأرت‪ ،‬المصنوعة‪ ،‬محاط بقوى الشر الي تصغ له تللت‪ ،‬الخوارق‪ ،‬ؤإنما ينزل‬
‫من الماء‪ ،‬حبثا كان يقتم منذ أن رفعه افه إليه‪ ،‬إل أن يأذن اس ‪J‬ثزوله ق‬
‫آخر الزمان‪.‬‬
‫ينزل عيسى هابعلما من الماء واصعا كميه علمي اجنحة ملك؛ن‪ ،‬لأسا‬
‫ثوبثن مصبوغتن بوزم ثم زعفران‪ ،‬وهذا هو معنى الهروينتن المذكورتئن‬
‫ق ح ديث‪ ،‬نزوله‪.‬‬

‫والدجال يدعي أنه المسح الذي يبعثا ق آخر الزمان‪ ،‬ولذللث‪ ،‬محإن‬
‫الرسول ه ل حديثه عنهما فرق بينهما تفريقا لا لبس محيه‪ ،‬وعندما تقارن‬
‫بذن ما وصف به الرسول ه مسح الضلالة ومسح الهداية‪ ،‬نحد الفرق‬
‫بيتهما واضحا بيتا‪ ،‬قمح الضلالة لونه أحر‪ ،‬وشحر‪ 0‬قطط‪ ،‬أي! جعد‬
‫شديد الخمدْ‪ ،‬وهو مع ذللثا جفال‪ ،‬أي! مفلفل الشعر مجنقوشه غير منح‬
‫دلا مرثمحا‪ ،‬وص مع ذللث‪ ،‬كله أعور العئن اليمنى‪ ،‬وعورْ محن واصح‪،‬‬
‫‪٣٠‬‬
‫وعينه الأحرى معيية عليها فلفرة غليظة‪ ،‬إن منظرْ متظر لا يسر‪ ،‬ولا يعطي‬
‫رائيه طمأنينة وراحة‪ ،‬خاصة وانه قد أثر كمره وذنوبه ومعاصيه على‬
‫مماتا وجهه‪ ،‬فالذنوب تميتا القلوب‪ ،‬وتظهر اتارها ق الوجوه‪ ،‬حتى‬
‫عينيه؛ (ك ف‪ ،‬ر)‪.‬‬ ‫صار حاله إل أن كتب‬
‫أما عيسى ققج؛ فإنه ينزل ق غاية الحمال والكمال والبهاء‪ ،‬ومد‬
‫وصف ا الرسول ء منفل ْر حال نزوله‪( ،‬إذا طأطأ رأسه قلر‪ ،‬ؤإذا رفعه‬
‫نحدر منه حمان كاللزلؤ) [م لم عن النواس! ‪ .] ٢٩٣٧‬يقيلر رامحه ماء‪ ،‬ؤإن‬
‫لر يكن هناك ماء‪ ،‬وينحدر منه خمان كاللزلؤ نقاء وصفاء‪.‬‬
‫وفد زادنا الرسول ه تعريها به‪ ،‬فقد رآْ ق التام‪ ،‬ورؤيا الأنبياء حق‬
‫وصدق‪ ،‬استمع إل الرسول ه ‪ ،‬وهو يمنا المسيح عيسى اين مريم‪ ،‬ولع‬
‫عقللئا يستوعبا الوصفا‪ ،‬فإنلنا بحل ذللث‪ ،‬لو قدر للتا أن تكون ق العصر‬
‫الذي ينزل فيه لعرفته‪ ،‬وم تردد ق ذللئ‪ ،،‬لما علمته من وصم‪ ،‬الرسول ‪.‬‬
‫إثاْ‪ ،‬قال الرسول ه ت (أراني الليلة عند الكعبة ل المنام‪ ،‬فإذا رجل آدم‪،‬‬
‫كأحسن ما يرى من أدم الرجال‪ ،‬تضرب لته ‪ fju‬منكبيه‪ ،‬رحل الشعر‪،‬‬
‫يقطر رأسه ماء‪ ،‬واصحا يديه على منكي رحلتن‪ ،‬وهو يهلوفا بالثيتا‪،‬‬
‫ئلت‪،‬؛ من هذا؟ قالوا هدا عيسى ابن مريم) [البخاري‪، ٥٩٠٢ ، ٣٤٤٠ :‬‬
‫‪ ، ٦٩٩٩‬وم لم؛ ‪ ١ ٧ ١ ، ١ ٦ ٩‬عن عبداممه بن عمر]‪.‬‬

‫وق رواية أحرى عن ابن عمر أن رسول اش‪ .‬تال؛ (بينما أنا نائم‬
‫أطوف‪ ،‬بالكعثة‪ ،‬فإذا رحل آدم‪ ،‬سجل الشعر يهادى ب؛ن رجلثن‪ ،‬ينملفا‬
‫رأسه ماء'‪ ،‬أو يهراق رامه ماء‪ ،‬فقلحا من هذا؟ مالوا؛ ابن مريم)‬
‫[البخاري؛ ‪ ، ٣٤٤١‬وم لم؛ ‪.] ١٧١‬‬
‫'‪٣٥‬‬
‫إن عيس ‪^١‬؛^■ آدم‪ ،‬أي أصمر اللون‪ ،‬وممرته ممرة ملة محبة‪،‬‬
‫ولدللث‪ ،‬ئال مه; (كأحسن ما ترى من أدم الرحال‪ ،‬وله لمة‪ ،‬واللمة الشعر‬
‫الذي جاوز شحمة ‪ ،،^٧٥١١‬وتد طالتا لمة عيسى امحو حتى صرست‪ُ ،‬ين‬
‫مكيه‪ ،‬وشعره مط أي مزمل‪ ،‬وليس بجعي‪ ،‬ؤينزل عيسى من السماء‬
‫وشعره مرح مغض به‪ ،‬وليس كشعر الدجال المهلهل الحمال المنفوش‪ ،‬وقد‬
‫أجمر الرمول ء أن شعر عيسى عند نزوله يمْلر ماء إذا طأطآ رأسه‪ ،‬ؤإذا‬
‫رفعه تحدر منه مثل الحمان‪ ،‬وهنا تال! (يمطر رأصه ماء) أو (ينطم‪ ،‬ماء‪ ،‬أو‬
‫يهراق ماء)‪ ،‬ومعانيها متقاربة‪.‬‬

‫وتد رآْ الرسول ه يهلوفا بالكعبة واصعا يديه على منكي رجلن‪،‬‬
‫على تحوما أجمربنزوله واصعايديه على اجحة ملكين‪.‬‬
‫وهدا الوصف الدثيق يعرفا الدين ينزل عليهم به أم تعريف‪،،‬‬
‫فستمالونه أحسن استقبال‪.‬‬

‫‪ -٢‬اممرصمن نقول ااسح‪:‬‬

‫رتع اس اليح عيي ابن مريم امحوأ إل الماء عند تامحر اليهود •ع‬
‫ملوك زمانهم على قتله‪ ،‬وتد كمر التهود الدين ‪1‬؛ يزمتوا به‪ ،‬واحتلفا‬
‫أتاعه من بعد‪ ،‬إل أحزاب‪ ،‬وترق‪ ،‬وحرف الدين الذي جاء به‪ ،‬وبقى الأمر‬
‫على ذللثا حتى جاء الرسول الذي بثر به عيسى‪ ،‬وهو محمد ه ‪ ،‬وبقى‬
‫كثثر من اليهود والنصارى على باطلهم كافرين بمحمد ودينه‪ ،‬واستمر‬
‫الصر؛ع وسيستمر ؛‪،‬ن أنلع محمد هم و؛؛ز‪ ،‬ات؛اع الديانتين الحرفتين البدلتين‬
‫إل أن تقوم المعركة الكيرى بين المسلمين والصارى‪ ،‬وهى الملحمة الي‬
‫تحدثنا عنها‪ ،‬ؤينتصر الملمون فيها‪ ،‬ثم تنرج الدجال قاصدأ معاقل‬
‫‪٣٥٢‬‬
‫الإسلام للقضاء على الإسلام وأهله‪ ،‬ليقيم دولة اليهود العالمة‪ ،‬الي يطمع‬
‫اليهود من ورائها أن نحكموا العالر كله‪.‬‬
‫ؤندعي المسيح الدجال انه المسح الذي يرسل أحر الرمان لحكم‬
‫العال؛‪ ،‬ؤيأتى بالخوارق الي لا تسممليع القوى المناوئة له على مواجهتها‪،‬‬
‫وهدا يعي أنه سيقخبمى على الإسلام والمسلمقن‪ ،‬وهنا ينزل اش عيس ابن‬
‫مريم للوثوف ق وجه مسح الضلالة‪ ،‬والقضاء على نتنته‪ ،‬وتدمير‬
‫الجيوش اليهودية الي تحيط به•‬
‫ولد نحدثنا ق نصة حروج الدجال كيفا نمى عيسى اؤءخ على‬
‫الدجال واباعه من اليهود‪.‬‬
‫‪ -٣‬مهمة عيسى بعد هضاته على الدجال‪:‬‬

‫لا تتوقف مهمة عيسى ؛القضاء على الدجال‪ ،‬لمهمته أعظم من ذللئ‪،‬‬
‫وأير‪ ،‬إن عيسى كلف‪ ،‬بالقضاء على الأديان ا‪J‬اءللة وانمحرفة الي زاحمت‪،‬‬
‫الحق على مدار التاريح‪ ،‬وبجاصة اليهود الذين أرادوا قتله‪ ،‬فرفعه اش إليه‪،‬‬
‫والنصارى الذين حرفوا الدين الحق الذي بعثه اش به‪ ،‬فيقاتل أهل الباطل‬
‫حيعأ‪ ،‬ولا يقبل من أحد إلا الإملأم‪ ،‬ومن ل؛ يقبل به فليس أمامه إلا‬
‫القتل‪ ،‬فيدحل الناس حمعا ق الإسلام‪ ،‬وتهللث‪ ،‬الأديان كلها ي عصره‪ ،‬فلا‬
‫يهودية‪ ،‬ولا نصرانية‪ ،‬ولا شيوعية‪ ،‬ولا علمانية إنما الإسلام ‪ ،‬والإسلام‬
‫فحسبا‪ .‬وقد جاءُت‪ ،‬الصوص الصحيحة مصنحة بالمهمة المتاطة بعيسى‬
‫يعد قضائه على الدجال ومدى نحاحه ل مهمته‪ ،‬فعن أبي هريرة ه تالت‬
‫فال رسول اش ه ت (والذي نمي بيدْ‪ ،‬ليوشكن أن ينزل فنكم ابن مريم‬
‫حكما مفئأ‪ ،‬فيكسر الصليس‪ ،،‬ؤيقتل الخنزير‪ ،‬ؤيضع الجزية‪ ،‬ؤينيص‬
‫‪٣٥١٢‬‬
‫المال حش لا يقبله أحد) [!_‪ ، ٢٤٧٦ ، ٢٢٢٢ :‬وم لم‪ ] ١٥٥ :‬زاد‬
‫ق ر واية‪( ،‬حتى تكون ال جدة الواحدة محرأ من الدنيا وما نيها)‬
‫[البخاري‪ ، ٣٤٤٨ :‬م لم‪^ ١٥٥ :‬‬
‫وؤ‪ ،‬رواية عند م لم‪ :‬رواس‪ ،‬لينزلن ابن مريم حكما عادلأ‪ُ ،‬لثكّرف‬
‫الهي‪ ،،‬ولقتلن الخنزير‪ ،‬ولضعن الحزية‪ ،‬ولتركن القلاص محلا يسعى‬
‫عليها‪ ،‬ولتدهتن الثحناء والتباغض والتحاسد‪ ،‬وليدعون إل المال فلا يقيله‬
‫أحد) [مح لم‪.] ١٥٥ :‬‬
‫ول رواية أحرى عن أ؛ي ميرة ‪-‬رنوعا'‪( :‬يوشلث‪ ،‬من عاش منكم أن‬
‫يلقى عيسى ابن مريم إماما مهدثا وحكما عدلا‪ ،‬فيكسر الصليب‪ ،‬ؤيقتل‬
‫الخنزير‪ ،‬ؤيفع الجزية‪ ،‬وتضع الحرب‪ ،‬أوزارها) [محال ‪^ ١٠١١١‬؛‪ :‬أحرجه احد‪،‬‬
‫وكره للصليبا‬ ‫ؤإمناله صحيح على شرط الشيخ‪،‬ن‪ :‬محصة المسيح‪ :‬صى ‪] ٩٨‬‬
‫التزام بالشريعة‬ ‫إبطال للدين ادف الدي عليه النصارى‪ ،‬ومحتله الخنزير‪،‬‬
‫مجن الكفار إلا‬ ‫الإسلامية الي ^؛‪ ،٠٠‬ووضعه الجزية إعلان لعدم محبرله‬
‫ق الإسلام‪.‬‬ ‫الإسلام‪ ،‬وعند ذللث‪ ،‬تضع الحرب‪ ،‬أوزارها ليحول الناس حيعا‬
‫وحاء ل حديثا أيي هريرة أن رسول اش‪ .‬محال‪( :‬ينزل عيسى ابن‬
‫مريم‪ ،‬محيقتل الخنزير‪ ،‬وتمحو الصليّتا‪ ،‬ولجمع له الصلاة‪ ،‬ؤيعهلى المال حتى‬
‫لا يقل‪ ،‬ؤيفع الخراج‪ ،‬ؤينزل الروحاء‪ ،‬محيحج منها أويعتمر أو بجمعهما)‪،‬‬
‫نال؛ وتلاأبوهريرة؛ رقإن ننأذلآثض‪،5‬إولثومتن بم يبل‪ ،‬ميتم قيوم‬
‫‪ •] ١٥٩‬تتال الآلاني ق محربجه؛ أحرجه‬ ‫آلقثينة ةإو‪ 0‬عإيم مهدا ب‬
‫أمد‪ ،‬ؤإمناله صحح على شرط م لم‪ ،‬وناد أحرج منه نزوله ؛ ‪( -‬الروحاء)‬
‫والإهلال‪ ،‬وكدللث‪ ،‬رواه عبدالرزاق‪ ،‬محصة المسيح‪ :‬ص ‪• ] ٩٩‬‬
‫‪٣٥٤‬‬
‫وحاء ‪ j‬حديث أبي هريرة أيضا ير؛عه ريس محي لمحنه نها ربمي■‬
‫عيسى)‪ ،‬ؤإنه نازل‪ ،‬فإذا رأبممرْ فاءرم‪ ،0‬رحل مربؤع إل الحمرة والبياض‬
‫يض ممصرتثن‪ ،‬كأن رأّه يقطر ؤإن لر بمب بلل‪ ،‬فيقاتل الناص على‬
‫الإسلام‪ ،‬مدى الصالسس‪ ،،‬ؤيقتل الخنزير‪ ،‬ؤيضع الحزة‪ ،‬ؤيهالك‪ ،‬اف ق‬
‫زمانه الملل كلها إلا الإسلام‪ ،‬رنه‪1‬لث‪( ،‬افه ق زمانه) السح (الكدابر)‬
‫الدجال‪( ،‬وتقع الأمثة على الأرض؛ حش رئع الأسود مع الإبل‪ ،‬والممار‬
‫*ع البقر‪ ،‬والذتاب •ع الخم‪ ،‬ؤيلب المسيان بالحيات لا تضرهم)‪،‬‬
‫فيمكمثا ل الأرض ‪١‬ربعين سة‪ ،‬ثم يتوفى‪ ،‬فيصلي علميه السلمون‬
‫رؤيدفنونه) ))‪.‬‬

‫ت؛ذال الآلاني ق محربجه‪ :‬أحرجه أبو داود‪ ،‬والسياق له‪ ،‬وابن حبان‪،‬‬
‫وأحد‪ ،‬وابن جرير ل ((النفر))‪ ،‬والأجري‪ ،‬وعبدالرزاق وزاد‪(( :‬وتكون‬
‫الدعوة واحدة لرب‪ ،‬العالين))‪,‬‬

‫وفال فيه! إساده صحح‪ ،‬وصححه اذففل‪ ،‬ومحو نحرج ق ((سلسلة‬


‫الآحادي‪٠‬ثا الصحيحة)) قصة السح‪.] ١٠ ٠ :‬‬
‫‪ -٤‬حكم عيسى ؤهأباممتاب‪ ،‬وايث‪:‬‬

‫عندما يتزل بك‪ ،‬ابن ُّريم ‪.‬ؤ؟ بجكم بالقرآن الكريم والسنة النبؤية‬
‫الطهرة‪ ،‬ولا بجكم بالخوراة ولا الإنجيل‪ ،‬فإنه ؤإن كان ‪ UU‬بهما‪ ،‬إلا أن‬
‫اش نسحهما بالريعة النزلة على نبينا محمد ه ‪ ،‬وحتى يقرر عيسى هازا‬
‫المعنى ‪ )j‬نموس الدين أنزل عليهم ق آحر الزمان‪ ،‬فإنه يرفض أن تقدم‬
‫ليكون إماما للناس‪ ،‬ؤبمر على أن يصلي حلمح أمير الملمين ليدلل على‬
‫انه جاء تابعا للرّرل ه‪ ،‬فعن أبي هريرة هقغ تال‪ :‬تال رمول اس هو ‪:‬‬
‫‪٣٥٥‬‬
‫(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم نكم‪ ،‬ؤإمامكم منكم) [البخاري‪، ٣٤٤٩ :‬‬
‫ومسلم‪.] ١٥٥ :‬‬
‫وقد وردت رواية ل غاية الصراحة والوصوح تدل على بض‬
‫للرسول ه‪ ،‬فعن جابر تال‪ :‬ص معت رمول اف ه يقول‪( :‬لا تزال طاثفة‬
‫من أمي يقاتلون عر الحمح‪٠ ،‬لا‪٠‬رين إل يوم الشامة‪ ،‬قال؛ مترل عنس ابن‬
‫مريم ه ‪ ،‬فيقول أمترهم‪ ،‬تعال صل لنا‪ ،‬فيقول؛ لا‪ ،‬إن بعضكم على‬
‫بعض أمراء‪ ،‬تكرمة اش ءذ‪ 0‬الأمة) [م لم‪.] ١٥٦ :‬‬
‫ولا يشكل على هدا رواية أبي هريرة (كيف أكم إذا نزل ‪^٠٠‬؛ ابن‬
‫مريم فآمكم منكم) [مسلم؛ ‪ ]١ ٥٥‬أي أمكم برجل مكم‪ ،‬فإن ذللث‪ ،‬الأمر‬
‫لن بجاوز ما يتللبه إليه عيسى من جهة‪ ،‬ولأن عيسى يممذ الشريعة‬
‫الإسلامية فيكون هو الإمام من هالْ الحهة‪.‬‬
‫ْ~ خمحهج يأجؤج وماجؤجوطسا انميشبمد ايسح‪:‬‬
‫عندما ينتهي عيص ومن معه من القضاء على الدجال‪ ،‬يوحي‪ ،‬اش إل‬
‫عيسى ص ‪( :‬إني قد أحرجت عبادا لي‪ ،‬لا يدان لأحد بئنمالهم) أي‪ :‬ال‬
‫ندرة ولا ءلاتة‪( ،‬فحرز مائي إل الهلور) والعلور الخل‪ ،‬يآمرْ أن يتحصن‬
‫محو ومن‪ ،‬معه ل ظ من الحال‪ ،‬ر لخئن إذا نمت‪ ،‬يأجوج ومأجوج لنم‬
‫من ْئل‪ ،‬حدت يسلوث ‪[ ،‬الأناء‪ ] ٩٦ :‬محيكونون ‪ ،3‬كثرتهم كالخراد‬
‫التتثر‪ ،‬لا يمرون على ناجية إلا أفنوا ما فيها محن طعام‪ ،‬وقضوا على مجا‬
‫فيها مجن ماء‪ ،‬ؤيقول آحرهم عندما يمر ببحرْ طؤية‪ :‬كان هنا ماء‪.‬‬
‫وجاء ق رواية رثم يسترون رأي يأجوج ومأجوج^ حتى يتموا إل‬
‫ط ا لحر‪ ،‬وهو ‪-‬مل ست‪ ،‬القدس فيقولون؛ ند قتلنا أهل الأرمحن‪ ،‬لحم‬
‫‪٣٥٦‬‬
‫اعمحاإئ\هآوللآىجؤ؛‪،‬‬

‫ه‬
‫يعظم الكفر ق الع‪١‬لم ترب يوم القيامة‪ ،‬ؤيعثلم الشر والضاد‪ ،‬وير؛ع‬
‫القرآن‪ ،‬ولا يقال ل الآرءست اش‪ ،‬اش‪ ،‬وثمثهالئ‪ ،‬القدمايت‪ ،،‬حش الكعية‬
‫اييت الحرام الي جعلها اش نياما للناس يهدمها ذو الويةت؛ن الحبشي‬
‫الأموي الافحج حجرأ حجرأ‪.‬‬
‫رتج' (ورث‬
‫‪ ١‬ص ابن عإم‪ ،‬رصي اش عنهما عن الي ه ثالأ ركأني‪ ،‬به أموي أنحج‬
‫يقلعها حجرأ حجرأ)‪.‬‬
‫‪ "٢‬عن أيي هريرة ه تال؛ نال رسول اش ه ‪( :‬يحرب الكمة ذو‬
‫المويقتين من الحبسهآ‪.‬‬
‫‪ "٣‬عن أيي هريرة قال• نال رمول اف ه؛ (ذو السويهتتن من الحيثة‬
‫يخرب بيت اش)ؤ‬

‫م‬

‫الحديث‪ ،‬الأول حديثا ابن عباس رواه اليخاري ق صحيحه ق كتاب‬


‫ا‪-‬ني‪ ،‬باب هدم الكعبة‪[ ،‬ورقمه; ‪.] ١٥٩٥‬‬

‫‪٣٦٣‬‬
‫والحديث الثاني رواه البخاري ابمأ عن آبي هريرة ل الباب الاُقت‬
‫[ ‪ . ١٥٩٦‬وانظره أيضا برنم' ‪.] ١٥٩١‬‬
‫ورواه م لم ق كتاب القس‪ ،‬باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل شر‬
‫الرجل فيتمتى أن يكون مكان الت‪[ .‬ورقم‪4‬ت ‪.] ٢٩٠٩‬‬
‫والحديث الثالث رواية عند مسالم ق حديثه السابق‪.‬‬

‫‪ I‬الغحج تباعد ما ب؛ن الساقن‪.‬‬ ‫ألج‬


‫؛ الويقتان تصشر مامن‪ ،‬صمي بدلك لدمحة سامه‪.‬‬ ‫ذو الوأوقتإن‬

‫َهمحمحيش‬
‫أراد أبرهة الحبشي هدم الكعبة‪ ،‬فأرمل افه عليه طيرا أبابيل ترميه‬
‫وجيشه بحجارة من مجيل‪ ،‬فجعلهم كعصف مأكول‪ ،‬وكان ذللت‪ ،‬ق العام‬
‫الذي ولد فته الرسول ه ‪.‬‬
‫وبحيء الدجال ونحاصر مكة‪ ،‬فلا يتهليع لحولها‪ ،‬قماّّها من‬
‫اللأتكة يمتعونه من لحولها‪.‬‬

‫ولكن حاكما ذا عاهات وعيوب حالقية من حكام الحبشه يّلهل على‬


‫الكعبة ق آخر الزمان‪ ،‬يهدمها حجرأ حجرا‪.‬‬
‫وفد وصفه الرسول ه وصنا نأ واضحا‪ ،‬فأمحر أنه أمول اللون‪،‬‬
‫أفحج الخهنا‪ ،‬له صافان دقيقتان‪ ،‬ولدللتا فإنه يلقب بذي السوتتن‪،‬‬
‫والويقتان تصشر مافإن‪.‬‬

‫‪٣٦٤‬‬
‫‪ ] ٥٨٣ !٢‬وو الممحاري‪( :‬لا تقوم اس حش لا بمج البيت) لاوخ‪1‬رى‪:‬‬
‫تعليقآ‪.] ١٥٩٣ :‬‬
‫وهدا لكله يكون ؛ئط عوت المسيح عيسى ؛دة من ‪ ، ١٧^^١‬ممد أحثر‬
‫الرمرل ه أن التت بمج ؤيممر يعد حروج يأجوج ومآحرج [البخاري‪:‬‬
‫‪.] ١٥٩٣‬‬

‫يلهث‪5‬زاثر‪ 0‬واحهإر‬
‫‪ "١‬من وقاع آحر الرمان هدم الكعبة عندعا ين ال الناس‪ ،‬ؤيزول الإسلام‬
‫ؤيرفع القرأن‪ ،‬ذهل‪،‬مها ذو المويقتئن‪ ،‬ؤيتحرج كنزها•‬
‫‪ "٢‬مسكون للحبته نوة آحر الزمان‪ ،‬وستصل جيوشهم إل الحجاز ومكة‬
‫المكرمة‪.‬‬
‫‪ —٣‬ق الكعبة كنز مدفون يداخلها‪ ،‬وكان هدا الكنز معروفا ق عهد التي‬
‫ه و تل عهده‪ ،‬وفد ترك الرسول ‪ .‬استخراجه ؤإنفاقه ل ميل اش‬
‫لأن ترئس حديثة عهد بجاهلية‪ ،‬ففي صحح مسالم‪( :‬لولا أن توملثا‬
‫حديثو عهد يكفر‪ ،‬لآمةت كنز الكعبة ق سبيل اس)‪.‬‬
‫ه أن يستخرجه ؤضؤه‪ ،‬وق ذلك يقول‪:‬‬ ‫وتد أراد عمر ين‬
‫(لقد هممت‪ ،‬أن لا أيع فيها صفراء ولا ييضاء إلا قمته) فقال له‬
‫ءلالحة ين عثمان‪ ،‬وهر من يي عبدالدار‪( :‬رإن صاحسلث‪ ،‬لر يفعلا‪ ،‬قال‪:‬‬
‫هما المران أقتدي يهما)) [البخاري‪ .] ١٥٩٤ :‬وانفلر مجا قاله اين حجر‬
‫ق ه ذا الحديث‪ ،‬وأن عمر أراد يه كنز الكعبة [فع الباري‪.] ١٥^٦ ١٢ :‬‬
‫‪ -٤‬صفة ذي الويقتتن المللث‪ ،‬الحبمي الآصيلع الأنيع الذي يكون حراب‪،‬‬
‫الكعبة على يديه آخر الزمان‪.‬‬

‫‪٣٦٦‬‬
‫ءوص‬
‫هدْ الواتعة الي بمنها الحديث ي ق ألحر الزمان‪ ،‬عندما يرحل عن‬
‫الدينة أهلها تاركيها عامرة أموالها‪ ،‬مثمرة أشجارمحا‪ ،‬صالحة بيوتها‪ ،‬عندما‬
‫بحشرون منها إل محشرهم‪ ،‬وآحر من محشر من الآرض الحهلة بها هذان‬
‫الراعيان يقصدانها بآغنامهما نيجدانها وحوشا‪.‬‬

‫مإنحج‬
‫عن ايي هريره ه تال؛ ثينت‪ ،‬رمرل اش ه يقول؛ (ث^ركول الدينه‬
‫على خر ما كانت‪ ،،‬لا يغشاها إلأ العواف ~ يريد عراي ال‪1‬واعر والطير —‬
‫وآجر من يحسر راعيان من مزيته يريدان ادويتة نيتان بعنمهما‪ ،‬تحدانها‬
‫وحثا‪ ،‬حتى إذا نلنا ثتثة الودلع حزا على رجوههما)‪.‬‬

‫ث‬

‫رواه البخاري ي مماب‪ ،‬محائل الدية‪ ،‬باب‪ ،‬من رهمب‪ ،‬عن الدية‪،‬‬
‫[ورقمه‪.] ١٨٧٤ :‬‬

‫‪٣٦٧‬‬
‫رواه م لم ل صحيحه ق كتاب اّلج‪ ،‬باب ل المدية حنن يتركها‬
‫أمحلها [ورفه‪.] ١٣٨٩ :‬‬

‫رص‬
‫جع عاقة) ومحي الي تطلب آئواتها‪.‬‬ ‫صافي الض‬
‫يصيحان لغنمهما‪.‬‬ ‫ينعقان‬
‫وحوشا كما جاء ق بعض الروايات‪ ،‬والوحش ما‬ ‫هداتها وحشا‬
‫توحش ُن اّلمحوان‪-‬‬

‫َمحسمث‬
‫محدثنا الرمول ه عن بعض المشامحد الي تاغ ترب نيام اوساءة‪ ،‬نمن‬
‫ذلك محا بمر للمدية المنورة حع‪ ،‬يتركها أمحلها‪ ،‬صالحة منازلها‪ ،‬زامحية حموئا‬
‫وي انيتها‪ ،‬ممره أمواتها وعتاحرمحا‪ ،‬ولكنها حالية من أمحلها‪.‬‬
‫وعند ذللثا تقصدمحا الوحوش‪ ،‬وحوش الساع والطير‪ ،‬فممرل‬
‫وتحول ي حسانها‪ ،‬لا تحد من يدفعها ؤبملردمحا‪.‬‬
‫ولر تأت احاديثا سن الونت‪ ،‬الذي يهجر تيه أمحل المدية مديتهم‪،‬‬
‫ولا الس—‪ ،‬الذي محجرومحا من أحله‪ ،‬وقد كان حديقة أعالم الصحابة بالمس‬
‫الواقعة ل متقبل الزمان‪ ،‬ولكنه لر يسأل الرسول ه عن محيا الأمر‪ ،‬ففي‬
‫الصحيح عن حديقة قال‪ :‬ررأمحرني الرسول ه بما محو كاتن إل يوم القيامة‪،‬‬
‫فما من شيء إلا سألته‪ ،‬إلا أني إ أساله؛ ما يخؤج أمحل المدينة مجن المدينة))‬
‫[م لم‪.] ٢٨٩١ :‬‬
‫‪٣٦٨‬‬
‫والذي يثلهر لي أن السب مدكور ق الحديث ق توله ه ت (وآحر من‬
‫بحشر راعيان من مريتة) تأهل المدينة حشروا تل هذين الراعتئن•‬
‫فالسب ل ترك أهل الدية الدية على هنْ الحال أن أهلها حشروا‪،‬‬
‫وهذا الحشر ليس هو بالحشر الذي يكون بعل المثا والسور‪ ،‬ؤإتحا هو‬
‫حشر احر يكون تبل ونؤع القيامة‪ ،‬وهو إحدى ءلأ‪٠r‬ا‪^٠‬ت^ الساعة الكبار‪.‬‬
‫وفد حاء ذكر هذا الحشر ل عدد من الآحاد‪J‬ث‪ ،٠‬فعن عبداض بن عمر‬
‫نالت نال رسول اف ء ؛ (متخرج نار مجن حفرمومحتا‪ ،‬أو مجن نحو بجر‬
‫حفرموُت‪ ،‬فبل يوم القيامة‪ ،‬تحشر الناس‪ ،‬نالوات يا رسول اف‪ ،‬فما تأمرنا؟‬
‫فال عليكم بالشام) تتال الرمذي فيه! هذا حديثا حن غريب صحح]‪.‬‬
‫وذكر الرسول ه أسرامحل الساعة العشرة الي لا تقوم الساعة حش‬
‫تقع‪ ،‬وذكر ان (آحرها نار نحرج من اليمن‪ ،‬مملرد الناس إل محشرهم)‬
‫[مسلم‪.] ٢٩٠١ :‬‬
‫وهذه المار ؤإن كان أول ؤلهورها ص بجر حضرموت إلا الها تنتشر‬
‫ل ا لديار كلها‪ ،‬وتحشر الآ‪-‬ماء من البشر كلهم‪ ،‬وهي نحرج من موضع‬
‫نرب الدية‪ ،‬فتحشر أهل الدينة ومن ق جهتها‪ ،‬ففي م ند أحد بإسناد‬
‫صحيح أن الرسول ‪ M‬تال؛ (يوصلنا أن نحرج نار س حنس سنل روحبس‬
‫السيل• المرصع الذي يجتمع ل السيل‪ ،‬ؤيوجد منه ق المدينة موصع ق حرة‬
‫بي سليم) تستر ستر بطيئة الإبل‪ ،‬سر المهار‪ ،‬وتقيم الليل‪ ،‬تغدو وتروح‪،‬‬
‫يقال‪ :‬غدتج الار أيها الماس ‪u‬غدوا‪ ،‬فالت‪ ،‬المار‪ ،‬أيها الماص فآفيلوا‪،‬‬
‫راحت‪ ،‬المارأيها الماس فروحواس أدركته أكلته) [م نداحمد‪.] ١ ٥٦٣٥ :‬‬
‫والراعيان الذكوران ق الحديث‪ ،‬هما محن الديار القريبة س الدية ال‬
‫يدمنان بما جرى للناس ق تللث‪ ،‬الأيام‪ ،‬وبينما هما متجهتن إل الدية كما‬
‫‪٣٦٩‬‬
‫كانا يفعلان من تل‪ ،‬وهما ق ذلك يفعلان كما يفعل الرعاة من الصراخ‬
‫عر الأمحام إذا شذت‪ ،‬غنمة او أكثر عن القطح‪ ،‬وكذلك لإمر؛ع الأمحام‬
‫ل صابىها‪ ،‬إذا ؛الآغنام تتحول إل وحوش‪ ،‬فلا تتجسي‪ ،‬لهما كما كانت‪،‬‬
‫تفعل من تل‪ ،‬وتأحذ تم ي الانحاهاي‪ ،‬كلها‪ ،‬ويٍدو أن كل الحيوان يصبح‬
‫كدللث‪ ،‬ق ذللث‪ ،‬الرمان‪ ،‬فإذا ؛فر الراعيان بها لنية الودخ‪ ،‬وم موضع على‬
‫مسافة ليستا ببعيدة مجن المدينة حرا على وجوههما‪.‬‬
‫ويْلهر ر ~ واس اعلم ~ أن اليوم الذي تصح فيه الآغنام وحوشا‬
‫الذكور ل هذه القصة‪ ،‬هو اليوم المراد بحديث‪ ،‬الذئب‪ ،‬الذي كلم الراعي ح؛ن‬
‫امتخلص منه الشاة‪ ،‬والحديث‪ ،‬ل الصحيح‪،‬ن محن رواية أبي هريرة‪ ،‬قاوت‬
‫قال رمول الله ه ت (بينما رغ ق غنمه‪ ،‬عدا عليه الذئب‪ ،،‬فآحذ منها شاة‪،‬‬
‫فطلبه الراعي حش اسنتقذها منه‪ ،‬فالتفت‪ ،‬إليه الذئب‪ ،‬فقال له! محن لها يوم‬
‫المع‪ ،‬يوم ليس لها رغ صري) [اوأحاري‪ ، ٣٦٩ ٠ :‬وم لم‪.] ٢٣٨٨ :‬‬

‫مرررث‪3‬ف\ثر‪ 0‬وإحظمِ‬
‫‪ ~ ١‬هجرة أهل المدينة من المدينة ق آحر الزمان قرب‪ ،‬وقؤع الساعة‪،‬‬
‫وسكنى السباع المفرمة وال‪،‬ليور الحارحة المدينة ق ذللث‪ ،‬الزمان‪.‬‬
‫‪ "٢‬ذكر آحر س محقر س جهة المدينة إل محشر الناس وهر بلاد الشام‪،‬‬
‫وهما راحمان س مزنية •‬
‫‪ "٣‬تتوحس الحيوانات المستأنسة ثييل قيام الساعة‪ ،‬فأغتام الراعيبمن صارمت‪،‬‬
‫وحوشا‪.‬‬
‫*‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪٣٧.‬‬
‫^ؤثو؛بم‬
‫مممح\<<ل^لصجم‪,‬لدز‬

‫محيا‬
‫هدا الحديث يصرر مشهد الناس ق لحثلة وضع الساعة‪ ،‬حيث تتوتفا‬
‫حياتهم حيعأ ق لحفلة واحدة‪ ،‬ولا يسممليع أحد أن يتم عمله الذي يقوم به‬
‫*‬ ‫وهو‬

‫ض اوث‬
‫‪٠٠‬‬ ‫‪W‬‬

‫عن أبي هريرة ه أن رمول اش ه تالت رلثئومن الساعة وتد سمر‬


‫الرحلان ثوبهما ينهما فلا شايعانه ولا نهلهميانه‪ .‬ولتقومن الساعة وتد‬
‫انمرن‪ ،‬الر■جزأ بلن لقحته فلا بملعمذ‪ .‬ولتقوس الساعة وهر يلعل حوصة‬
‫فلا يسقي فيه‪ .‬ولتثومن الساعة وتد رفع أحدكم أكلته إل فيه فلا بملنمها)‪.‬‬

‫ث‬

‫رواه البخاري ق صحيحه ق كتاب الرقاق‪ ،‬باب ‪[ ٤ ٠‬ورقمه! ‪] ٦٥٠٦‬‬


‫وق كتاب القس‪ ،‬باب ‪[ ٢٥‬ورتمه‪.] ٧١٢١ :‬‬

‫ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب القس‪ ،‬باب ترب الساعة‪[ ،‬ورتمه!‬


‫‪.] ٢٩٥٤‬‬

‫‪٣٧١‬‬
‫رمحم‬
‫‪ :‬السن ذات الدر من الرق‪.‬‬ ‫لقحه‬

‫ت يعلينه ؤيصلحه‪.‬‬ ‫يليط حوصه‬

‫تأتي الساعة بنته كما ثال تعال؛ ر ولا ئزالث الدئث كمروأ ز ثنية‬
‫‪.] ٥٥‬‬ ‫منه حى ثاتهم آلتا عه نعته ك‬
‫مريعا كما قال عز وحل! ر ومآ امر آلتاعة إوكلنح آثصر‬ ‫وص‬
‫أو مو أقريثا ي [الحل ت ‪ ،] ٧٧‬وتال ق أحرى؛ ر ومآ آمرثآ إقُ ؤ حده ؛‪JaQ‬‬
‫باثعنم‪،‬لاهم‪" :‬ه]‪.‬‬
‫تقع الساعة والماس غافلون عنها‪ ،‬قهم منتشرون ق تلول الآرض‬
‫وعرضها‪ ،‬بعضهم نائمون ل أصواتهم يتبايعون‪ ،‬وآحرون يزرعون‬
‫ونحرثون‪ ،‬وأنوام مسافرون‪ ،‬وبعضهم يمرحون ويمرحون‪ ،‬ومنهم نائمون‪،‬‬
‫ومهم على الشواض والترهات يلعبون‪ ،‬ؤإذا ؛الصيحة تأتي‪ ،‬بغتة‬
‫فتصرعهم ق لحفلة واحدة‪ ،‬فلا اللذين يتيايعان الثوب يتمان بح ثوبهما‪،‬‬
‫ولا يْلويانه‪ ،‬ولا الذي حلب ناقته يننعليع صرب مجا حلبه منها‪ ،‬ولا الدي‬
‫رفع لممته إل فيه يسمملح إيصالها إل فمه‪ ،‬ولا الذي يلعل حوصه ي ّتهليع‬
‫سقي أنعامه فيه‪ .‬وتآحذ من أمثلة الرسول ه ما يضارعها ؤيثبهها‪.‬‬

‫‪٣٧٢‬‬
‫فالذي يرح شعره لا بجد ونتا لإتمام تسربمه‪ ،‬والذي يلبُس ثوثه ال‬
‫سهلح إقام لب ه‪ ،‬والذي يضرب حممه لا سطح إتمام صربه‪ ،‬والي تلد‬
‫مولودها لا تتهلح إتمام ولادتها‪ ،‬والي تكنس يتها لا تستطع إتمام كنسه‪.‬‬
‫والذين يناحرون ق أسواقهم‪ ،‬نتوقف أعمالهم ■معا على اختلافها‬
‫وتنوعها‪ ،‬فلا يتهليعون إتمامها‪ .‬إنها الساعة تأتى بنته سرعة خارقة‪ ،‬تأخذ‬
‫الناس يعا أينما كانوا‪ ،‬وحيث حلوا‪ ،‬فيهلكون هلاك رجل واحد‪ ،‬واس‬
‫غالبا على أمره‪ ،‬ولكن أكثر الناس لا يعلمون‪.‬‬

‫\بوورث وف\لمثر‪ 0‬واحكإر‬


‫‪ ~ ١‬مرعة هلاك الناس لحفلة وضع الساعة‪ ،‬حش لا يستطع من رغ‬
‫اللقمة أن يأكلها‪.‬‬
‫‪ -٢‬سقى الناس حتى لحفلة ومع الساعة‪ ،‬يمايعون‪ ،‬يثربرن الإبل‪،‬‬
‫ؤئشربون لبتها‪ ،‬ييقونها ق الحياض‪ ،‬ؤيآكلون ؤيثربون ؤيلبسون‪.‬‬
‫‪ "٣‬غفلة الناس عن الساعة ق آخر الزمان‪ ،‬فع حلهور الآيات العفنام‪ ،‬س‬
‫ؤللؤع الشمس من مغربها‪ ،‬ووضع الخرف العظام‪ ،‬وفلهور الدابة‬
‫وعترها‪ ،‬يقي الناس غافلون حتى تأتيهم الساعة بغة وهم لا يشعرون‪.‬‬
‫‪ "٤‬لابد لهذه الحياة محن نهاية‪ ،‬فيهللثا العباد‪ ،‬ؤيدمر الكون‪.‬‬

‫‪٣٧٣‬‬
‫ايراجع‬

‫‪ - ١‬أشراط الساءة ‪ j‬مند الإمام أخمد وزوالي المحيحئن‪ ،‬حاك بن ناصر‬


‫الغامدي‪ ،‬دار الأندلس الخضراء‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‪ ،‬الفة الأول‪١٤٢٠ ،‬‬

‫‪ - ٢‬أحلكم ‪ ،^١‬صد ناصر الدين الأم‪ ،‬الكتب الإسلام‪ ،‬اسة‬


‫الأول‪ ،‬بثروت‪ِ\<\ ،‬مام‪،‬ا‪1،‬بمام‪.‬‬
‫‪ -٣‬الرهان ل علامات‪ ،‬مجهدي آحر الزمان‪ ،‬علي بن حام المشهور بالتقي‬
‫الهندي‪ ،‬درامة وتحقيق! جاسم بن صد بن مهلهل الياصئن‪ ،‬الهلعة الأول‪،‬‬
‫‪ ٤٠٨‬ام‪،‬خله؟ام‪.‬‬
‫ممد بن ابي؛كربن همج‬ ‫ل أحوال‪ ،‬الموتى وا‪-‬رر الأحرة‪،‬‬ ‫‪-٤‬‬
‫الأنصاري‪ ،‬دار البخاري‪ ،‬الدية الورة‪ ،‬اتجة الأؤل‪. ٩٩١٣^ ١٤ ١٧ ،‬‬
‫‪ -٥‬البداية والهاية‪ ،‬لأبن ممر‪. ،‬كبة العارف‪ ،‬بئروت‪ ،‬الطمة الثانية‪ ١ ٩٧٧ ،‬م‪.‬‬
‫‪ "٦‬تربيا أحاديث‪ ،‬الحا*ع المحشر ونيادته‪ ،‬ترسجا؛ عوني نمم الشريف‪،‬‬
‫مكبة العارف‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ "٧‬جاُع الأصول ي احاديث‪ ،‬الرسول‪ ،‬للمبارك بن ممد بن الأم الخزري‪،‬‬
‫حققه‪ :‬مدالقادر الأرنازوط‪ ،‬الاسر؛ مكبة الحلواني وآحرون‪ ،‬الهلعة‬
‫الأول‪ ١٣٩٢ ،‬م‪ ١٩٧٢ ،‬م‪.‬‬
‫‪ — ٨‬الخواب‪ ،‬الصحيح لن بذل دين المسيح‪ ،‬سخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬دار‬
‫العاصمة‪ ،‬الريإض‪ ،‬العلبعة الأول‪١ ٤١٤ ،‬م‪.‬‬

‫‪٣٧٠‬‬
‫‪ ٣٢‬النهاية ق القس واللاحم‪ ،‬لابن كثير‪ ،‬الدار العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الثالثت‪،‬‬

‫‪ " ٣٣‬ايوم الآخر بتن اليهودية واليحية والإسلام‪ ،‬لفرج اف عبدالباري‪ ،‬دار‬
‫الوفاءللطاعة‪ ،‬المتصورة‪ ،‬ممر‪ ،‬الهلعة الثانية‪ ٤٤٢ ،‬ام‪'،‬آ؟بمام‪.‬‬

‫‪٣٧٨‬‬
‫القصة السائمة والآربمون• حروج الدجال ‪٣١٧ ..................................‬‬
‫الديتة الذي يواجه الوجال ‪٣٣١ .........‬‬ ‫القصة السايعة والآردمن؛ تصة‬
‫القصة الثامنة والآربعون؛ تصة نزول عيسى ص‪٣٤٧ ....... ٠٠٠ ..................‬‬
‫القصة التاسعة والأربعون؛ تصة الأسود الآفءج الذي يهدم الكب ‪٣٦٣ .....‬‬
‫القمة الخمسون! الراعيان اللذان ينعقان يغنمها فجا‪J‬انها وحوما ‪٣٦٧ .......١‬‬
‫القمة الحادية والخمسون؛ تقوم الساعة والرجل ند رم اللقمة إل فيه‬
‫‪٣٧١‬‬ ‫فلا تصل إل نمه‬

‫‪٣٧٥‬‬ ‫ازاجع‬
‫‪٣٧٩‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪٣٨٢‬‬

You might also like