‫أهمية أداء المورد البشري‬

‫يعد أداء السؾرد البذري عمى مختمف السدتؾيات و التشغيسات انعكاسا ألداء القدؼ أو الدائرة أو السشغسة‬
‫التي يتبعيا التشغيؼ ‪،‬كسا أن السؾرد البذري ودرجة إجادتو لو ىؾ تعبير عؽ درجة فاعمية السشغسة التي‬
‫يعسل بيا إال أن األمر ال يقترر عمى ذلػ ‪،‬فالجسيع يعسل عمى تحديؽ األداء ورفع معدالتو لدرجة أنو‬
‫أصبح معيا ار و مؤث ار ألي تقدم في مختمف السجاالت ‪،‬كسا يحغى األداء باىتسام بالغ مؽ جسيع‬
‫السدتؾيات ابتداء مؽ مدتؾى الفرد العامل أيا كان مؾقعو داخل السؤسدة و بعدىا إلى السدتؾى العام‬
‫لمسحيط الخارجي لمسؤسدة وصؾال إلى الدولة ‪،‬وذلػ ألن أداء الدولة ما ىؾ إال تعبير عؽ أداء السؤسدات‬
‫العاممة بيا ‪.‬‬

‫‪ - 1‬أهمية األداء بالنسبة للعاملين‬

‫يعد أداء الفرد عمى مختمف السدتؾيات و التشغيسات انعكاسا ألداء السشغسة التي يتبعيا ‪،‬كسا أن العامميؽ‬
‫ودرجة أدائيؼ الجيدة ىؾ تعبير عؽ درجة فاعمية السشغسة التي يعسمؾن بيا ‪،‬حيث أن اىتسام الفرد بسدتؾى‬
‫أدائو يشعكس عميو ايجابيا عمى الشحؾ اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬يعد األداء مقياسا لقدرة الفرد عمى أداء عسمو في الحاضر وكذلػ أداء أعسال أخرى مختمفة ندبيا في‬
‫السدتقبل‬

‫‪،‬فإذا ما ارتبط ذلػ بؾجؾد أنغسة مؾضؾعية سميسة لقياس كفاءة أداء العامميؽ فإن األداء الفردي‬
‫يربح أحد العؾامل األساسية التي تبشى عميو الكثير مؽ الق اررات اإلدارية ‪،‬و التي تتعمق ببعض‬
‫األمؾر السيسة في حياة كل فرد‪ ،‬مثل الشقل و الترقية و التكؾيؽ و االنتداب لسشاصب عميا‪،...‬ومؽ‬
‫خالل ذلػ السشظمق يجب عمى كل فرد أن يؾجو اىتساما خاصا ألدائو في العسل الرتباطو بسدتقبمو‬
‫الؾعيفي‪.‬‬

‫‪ -‬يجب عمى كل فرد االىتسام بأدائو لعسمو نغ ار الرتباط ذلػ بسا يتقاضاه مؽ أجؾر و مرتبات مقابل ىذا‬
‫األداء‪ ،‬وذلػ بذرط أن تتؾافر السقؾمات الالزمة إليجاد العالقة اإليجابية بيؽ الحؾافز و األداء‪.‬‬
‫‪ -‬يرتبط األداء مؽ وجية نغر الفرد بإحدى الحاجات األساسية لو‪ ،‬وىي الحاجة إلى االستقرار في‬
‫عسمو و إثبات ذاتو‪ .‬ومسا سبق ندتشتج أن اىتسام الفرد بأدائو‪ ،‬والعسل عمى رفعو وتشسيتو سؾف يسكشو‬
‫مؽ تحقيق عدد مؽ األىداف السرتبظة بو ‪،‬وتتسثل في األىداف االقترادية والشفدية و االجتساعية‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية األداء بالنسبة للمنظمة‬

‫يحتل مؾضؾع األداء السقام األول مؽ حيث أىسيتو لدى كل مدؤول ‪،‬حيث يسثل األداء أحد العؾامل‬
‫السيسة التي تدتخدم في تقييؼ السشغسة التي يديرىا أو يرأسيا أو يذرف عمييا‪ ،‬لذلػ نجد أن جسيع‬
‫السدؤوليؽ عؽ التشغيسات السختمفة ييتسؾن اىتساما كبي ار بأداء العامميؽ في ىذه التشغيسات ‪،‬ذلػ ألن‬
‫األداء ال يعد انعكاس القدارت كل فرد و دافعيتو فحدب ‪،‬وإنسا ىؾ انعكاس ألداء ىذه التشغيسات ودرجة‬
‫فاعميتيا أيزا‪.‬‬

‫‪ -‬كسا يحتل األداء أىسية كبيرة داخل أي مشغسة تحاول تحقيق الشجاح و التقدم باعتباره الشاتج الشيائي‬
‫لسحرمة جسيع األنذظة التي يقؾم بيا الفرد أو السشغسة ‪،‬فإذا كان ىذا الشاتج مرتفعا فإن ذلػ يعد‬
‫مؤش ار واضحا لشجاح السشغسة واستقرارىا و فعاليتيا ‪،‬فالسشغسة تكؾن أكثر استق ار ار و أطؾل بقاء حيؽ‬
‫يكؾن أداء العامميؽ متسيزا‪ ،‬ومؽ ثؼ يسكؽ القؾل بذكل عام أن اىتسام إدارة السشغسة و قيادتيا بسدتؾى‬
‫األداء يفؾق عادة اىتسام العامميؽ بيا‪ ،‬ومؽ ثؼ فإن األداء في أي مدتؾى تشغيسي داخل السشغسة و‬
‫في أي جزء مشيا ال يعد انعكاسا لقد ارت و دوافع السرؤوسيؽ فحدب ‪،‬بل ىؾ انعكاس لقدرات و دوافع‬
‫الرؤساء و القادة أيزا‪.‬‬

‫‪ -‬كسا ترجع أىسية األداء بالشدبة لمسشغسة إلى ارتباطو بدورة حياتيا في مراحميا السختمفة و الستسثمة في‬
‫(مرحمة الغيؾر ‪،‬مرحمة البقاء و االستس اررية‪،‬مرحمة االستق ارر ‪،‬مرحمة الدسعة و الفخر ‪،‬مرحمة‬
‫التسيز‪،‬مرحمة الريادة) إذ أن قدرة السشغسة عمى تخظي مرحمة ما مؽ م ارحل الشسؾ و الدخؾل في‬
‫مرحمة أكثر تقدما إنسا يعتسد عمى مدتؾى األداء بيا‪.‬‬

‫كسا ال تتؾقف أىسية األداء عمى مدتؾى السشغسة فقط‪ ،‬بل تتعدى ذلػ إلى أىسية األداء في نجاح خظط‬
‫التشسية االقترادية و االجتساعية في الدولة‪.‬‬