You are on page 1of 103

‫جامــعت السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫كليـت الدراساث التجاريت‬


‫احملاسبت والتمويل‬

‫بحث مقدم لنيل درجة البكالوريوس في المحاسبة والتمويل‬


‫بعنوان‪:‬‬
‫دور تطبيق مبادئ حوكمت الشركاث يف‬
‫حتقيق جودة التقارير املاليت املنشورة‬
‫دراسة حالة بنك فيصل االسالمي السوداني‬
‫‪The Role of Applying Corporate Governance Principles in‬‬
‫‪Achieving the Quality of Published Financial Reports‬‬
‫‪A case study of the Sudan Islamic Faisal Islamic Bank‬‬

‫إعداد الطالب ‪:‬‬


‫تغريد ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوض السيد محمد‬
‫ماب ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالح الدين عبد الماجد‬
‫محم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد حسين على احمد‬
‫مروان فتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح الرحمن سيد احمد‬
‫وائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل هارون عبد اهلل االمين‬
‫إشراف البروفيسور‪:‬‬
‫بابكر ابراهيم الصديق‬
‫‪2441‬ه ‪1212 -‬م‬
‫بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‬
‫اآلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫ﭧﭨ‬
‫ﱡ ﱦﱧﱨﱩﱪ ﱫﱬﱭ‬

‫‪:‬‬‫ﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵﱶﱷﱠ‬
‫صدق اهلل العلي العظيم‬

‫سورة لقمان االية (‪)41‬‬


‫‌‬

‫‌‬
‫‌‬

‫اإلىـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء‬

‫‌أ‬
‫ايل ‪ :‬من سهر اليايل ونسي الغوايل وظل سندي وعلمين معىن احلياة وغرس يف‬
‫حب العلم و التعليم ورفع االيدي دعاءاً وأيقن باهلل آمالً‬
‫الذي كافح وعاين يف صعوبات احلياة ليزرع يل الفرح و الراحة‬
‫ايل درعنا الواقي ‪،،،‬‬
‫ايل العنوان والتاريخ واالدب‬
‫ابائنا االعزاء ‪،،،،‬‬
‫ايل ‪ :‬من أثقلت اجلفون سهرت ومحلة الفؤاد مها ‪ ،‬وجاىدت األيام صربا ‪،‬‬
‫وشغلت البال فكرا ‪ ،‬ورفعت االيدي دعاءاً وأيقنت باهلل آمالً‬
‫امهاتنا الغوالي ‪،،،‬‬
‫إيل من أسرونا على أنفسهم ‪ ،،‬إيل من اظهروا لنا ما ىو امجل يف احلياة‬
‫ايل من تعرفنا عليهم يف حبر العلم ومجعتنا هبم األيام وجاورت خطانا خطاىم ‪،‬‬
‫ورود احملبة وينابيع الوفاء من رافقوين يف السراء و الضراء‬
‫زمالئنا ‪،،،‬‬
‫ايل من علمونا حرفا يف ىذه احلياة وسعوا ايل رفقتنا وتطورنا اساتذتنا‬
‫ايل ‪ :‬من تقلدت وظيفة الرسل مث أكرمو اهلل تعايل حبمل رسالة التعليم وأشرف‬
‫علي ىذا اجلهد‬
‫ايل ىؤالء مجيعهم أىدي مثرة ىذا اجلهد ادلتواضع ‪.‬‬

‫الشكر و التقدير‬

‫‌ب‬
‫احلمد هلل الذي بنعمتو تتم الصاحلات ريب اوزعين أن اشكر نعمائك فقد أعطيت ما‬
‫أنت أىل لو فلك احلمد والشكر والثناء الالئق بسلطانك العظيم ‪.‬‬
‫الشكر أوالً و أخًناً هلل عز وجل الذي من علينا بنعمة اإلسالم والعمل القائل يف كتابو‬
‫ٌن أ َِن ا ْش ُكْر ِيل‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫نسا َن بَِوال َديْو َمحَلَْتوُ أ ُُّموُ َوْىنًا َعلَى َوْى ٍن َوف َ‬
‫صالُوُ ِيف َع َام ْ ِ‬ ‫{وَو َّ ِ‬
‫صْيـنَا ْاإل َ‬ ‫العزيز َ‬
‫صًنُ { ‪ }41‬لقمان االي ـ‪ 41‬ــة‬ ‫يل الْم ِ‬ ‫ولِوالِ َديْ َ ِ‬
‫ك إ ََّ َ‬ ‫ََ‬
‫كما نتقدم جبزيل الشكر ايل قلعة العلم و ادلعرفة ومنارة الفكر و الثقافة و التاريخ‬
‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الدراسات التجارية قسم المحاسبة‬
‫والتمويل ممثالً يف إدارهتا و اساتذهتا‬
‫كم فاضت كلمات الشكر يف جلهة عطائكم وتدثرت عبارات الثناء باخلجل وتوارى‬
‫الًناع حياءً امام عظيم عطائكم ‪ ،،،‬فإن الشكر و الوفاء ألىل الفضل و العطاء فإن‬
‫اسطر من ايات الشكر والعرفان ما تكبوا عن تصويره ونواصي البيان وإين أذ ادين بالفضل‬
‫الدكتور‪:‬‬
‫*** فال زال ممتد بو العيش والعمر‬ ‫من عاش حىت ينفع الناس علمو‬
‫*** حياهتم باخلًن دام هبا الذكر‬ ‫وما اخللد إال للذين انتهت‬
‫وخن ص بالشكر مكاتب بنك فيصل االسالمي بوالية اخلرطوم على تعاوهنم يف امتام ىذا‬
‫البحث فلهم الشكر اجلزيل‬
‫وال منلك اال ان ندعو اهلل أن جيزي اجلميع خًناً وأن ينفعنا بو وأنو ويل ذلك والقادر عليو‬
‫وصلى اهلل وسلم على سيدنا حممد وعلى الو وصحبو امجعٌن‬

‫‌ج‬
‫المستخمص‬
‫‌‌‌‌‌‌‌تناولت‌الدراسة‌دور‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌في‌جودة ‌التقارير‌المالية‌‬
‫المنشورة‪‌ ،‬وتتمثل ‌مشكمة ‌البحث ‌في ‌التساؤالت ‌االتية ‌ما ‌مدي ‌التباين ‌بين ‌تطبيق‌‬
‫مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌وضبط ‌جودة ‌التقارير ‌المالية ‌المنشورة‪‌ ،‬وما ‌مدى ‌ادارة‌‬
‫الشركة ‌عمى ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬وكيفية ‌استخراج ‌تقارير ‌مالية ‌منشورة‌‬
‫ذات‌جودة‌عالية‌يمكن‌لممستثمرين‌االعتماد‌عمييا‌واالستفادة‌منيا؟‌‬
‫‌‌‌‌‌‌ وييدف‌البحث‌الي‌توضيح‌مفيوم‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌واىدافيا‌واستخدام‌‬
‫ىذا‌النوع‌من‌النظم‌و‌كيفية‌تأثيره‌عمى‌جودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌‪‌،‬وبيان‌الدور‌‬
‫الذي ‌يقوم ‌بو ‌التقارير ‌المالية ‌المنشورة ‌وتأثيرىا ‌بتطبيق ‌ح ‌وكمة ‌الشركات‪‌ ،‬ودراسة‌‬
‫ومناقشة‌دور‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌ومدى‌استفادة‌من‌جودة‌التقارير‌المالية‌‬
‫واختبر‌البحث‌الفرضيات‌التالية‌تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌مبلءمة‌‬
‫التقارير‌المالية‪‌ ‌،‬وتؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌موثوقية‌التقارير‌المالية‪‌،‬‬
‫وتؤثر ‌تطبيق ‌ مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌ ‌قابمية ‌ ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌لمفيم‌‬
‫والمقارنة‌ ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌وتوصل‌البحث‌الي‌عدد‌من‌النتائج‌من‌ابرزىا‌اتضح‌من‌خبلل‌الدراسة‌ان‌‬
‫ىنالك‌عبلقة‌بين‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌وموثوقية‌التقارير‌المالية‌‪‌،‬وتبين‌‬
‫ان ‌ىنالك ‌عبلقة ‌بين ‌تطبيق ‌المصرف ‌لمبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌ومبلءمة ‌التقارير‌‬
‫المالية‪‌ ‌ ،‬وتؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌ ‌قابمية ‌ ‌المعمومات ‌المحاسبية‌‬
‫لمفيم‌والمقارنة ‌‬
‫‌‌‌‌‌واوصي‌البحث‌بانو‌يجب‌ان‌‌تخمو‌المعمومات‌المحاسبية‌من‌األخطاء‌الفادحة‌‬
‫والتحيز ‌وتوفير ‌إمكانية ‌االعتماد ‌عمييا ‌كمعمومات ‌صادقة‪‌ ،‬والحرص ‌ ‌عمى ‌وجود‌‬
‫المعمومات ‌المحاسبية ‌بدقة ‌مما ‌يؤثر ‌بصورة ‌إيجابية ‌عمي ‌كفاءة ‌المالي ‌ ‌في‌‬
‫‌واالىتمام ‌بوجود ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌الصحيحة ‌والتي ‌ ‌تفيد ‌في ‌تنمية‌‌‬
‫المصرف‪‌ ،‬‬
‫إدراك‌متخذي‌الق اررات‌لوضع‌ميزانية‌واضحة‬

‫‌د‬
Abstract
The study dealt with the role of applying corporate governance
principles in the quality of published financial reports, and the research
problem is the following questions: What is the extent of the discrepancy
between the application of corporate governance principles and
controlling the quality of published financial reports, and the extent to
which the company manages the application of corporate governance
principles, and how to extract quality published financial reports High
investors can rely on and benefit from?
The research aims to clarify the concept of the principles of corporate
governance and its objectives, the use of this type of system and how it
affects the quality of published financial reports, explain the role that the
published financial reports play and their impact on the application of
corporate governance, study and discuss the role of corporate governance
principles and the extent to which the quality of financial reports is used.
The research tested the following hypotheses: The application of
corporate governance principles affects the relevance of financial reports,
and the application of corporate governance principles affects the
reliability of financial reports, and the application of corporate
governance principles affects the ability of accounting information to
understand and compare.
The research reached a number of results, the most prominent of
which was clear through the study that there is a relationship between the
application of corporate governance principles and the reliability of
financial reports, and it was found that there is a relationship between the
bank’s application of corporate governance principles and the
appropriateness of financial reports, and the application of corporate
governance principles affects the ability of accounting information to
understand and compare
The research recommended that the accounting information should be
free of serious errors and bias, provide the ability to rely on it as honest
information, and make sure that the accounting information is accurate,
which positively affects the financial efficiency of the bank.
Attention to the existence of correct accounting information that is useful
in developing the awareness of decision makers in order to set a clear
budget

‫‌ه‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫البسملة‬
‫أ‬ ‫اآلية‬
‫ب‬ ‫اإلىداء‬
‫ج‬ ‫الشكر و التقدير‬
‫د‬ ‫ادلستخل ص‬
‫ه‬ ‫‪Abstract‬‬
‫و‬ ‫قائمة ادلوضوعات‬
‫االطار المنهجي للبحث‬
‫‪2‬‬ ‫أوالً‪ :‬ادلقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫الفصل االول‪ :‬االطار النظري لحوكمة الشركات‬
‫‪45‬‬ ‫ادلبحث االول‪ :‬مفهوم وأمهية واىداف حوكمة الشركات‬
‫‪22‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬مبادئ حوكمة الشركات‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار العام للتقارير المالية‬
‫‪14‬‬ ‫ادلبحث االول‪ :‬مفهوم واىداف وامهية التقارير ادلالية‬
‫‪14‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬جودة التقارير ادلالية والعوامل ادلؤثرة عليها‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪52‬‬ ‫ادلبحث االول‪ :‬نبذة تعريفية عن بنك فيصل االسالمي السوداين‬
‫‪55‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬حتليل البيانات واختبار الفرضيات‬
‫الخاتم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪54‬‬ ‫أوالً‪ :‬النتائج‬
‫‪54‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التوصيات‬
‫‪52‬‬ ‫قائمة ادلراجع وادلصادر‬
‫‪04‬‬ ‫ادلالحق‬

‫‌و‬
‫االطار المنيجي لمبحث‬
‫أوالً‪ :‬المقدمة‬
‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪1‬‬
‫تمييد‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌ الحوكمة ‌ىي ‌االجراءات ‌المستخدمة ‌بواسطة ‌ممثمي ‌اصحاب ‌المصمحة ‌في‌‬
‫المنظمة ‌(المساىمين) ‌لتوفير ‌اشراف ‌عمى ‌المخاطر ‌ورقابة ‌المخاطر ‌التي ‌يقوم ‌بيا‌‬
‫االدارة ‌مبادئ ‌وحوكمة ‌الشركات ‌ىي ‌القواعد ‌والنظم ‌واالجراءات ‌التي ‌تحقق ‌افضل‌‬
‫حماية ‌وتوازن ‌بين ‌مصالح ‌اىم ‌مبادئ ‌مديري ‌الشركات ‌والمساىمين ‌فييا ‌واصحاب‌‬
‫المصالح ‌المرتبطة ‌بالشركة ‌وعميو ‌فان ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌تقوم ‌بطبيعتيا ‌عمى‌‬
‫التطوير‌والتعبير‌من‌خبلل‌األبداع‌في‌الشركات‌ ‌‬
‫سنقوم ‌بسميط ‌الضوء ‌عمى ‌دور ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌تحقيق ‌جودة‌‬
‫التقارير ‌المالية ‌المنشورة ‌عمى ‌توفير ‌المعمومات ‌التي ‌تفي ‌باحتياجات ‌المستخدمين‌‬
‫وتحقيق ‌حماية ‌المساىمة ‌المستثمر ‌وقد ‌تم ‌تحديد ‌معايير ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‌‬
‫المنشورة‌وسنتعرف‌عمييا‌الحقا‌ ‌‬
‫مشكمة البحث‪:‬‬
‫تتمثل‌مشكمة‌البحث‌في‌التساؤالت‌االتية‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬ما‌مدي‌التباين‌بين‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌وضبط‌جودة‌التقارير‌المالية‌‬
‫المنشورة؟‬
‫‪ -2‬ما‌مدى‌ادارة‌الشركة‌عمى‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات؟‌‬
‫‪ -3‬كيفية‌استخراج‌تقارير‌مالية‌منشورة‌ذات‌جودة‌عالية‌يمكن‌لممستثمرين‌االعتماد‌‬
‫عمييا‌واالستفادة‌منيا؟‌‬
‫أىداف البحث‪:‬‬
‫ييدف‌البحث‌الي‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬توضيح‌مفيوم‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌واىدافيا‌واستخدام‌ىذا‌النوع‌من‌النظم‌و‌‬
‫كيفية‌تأثيره‌عمى‌جودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌‬
‫‪ -2‬بيان ‌الدور ‌الذي ‌يقوم ‌بو ‌التقارير ‌المالية ‌المنشورة ‌وتأثيرىا ‌بتطبيق ‌حوكمة‌‬
‫الشركات‌‬
‫‪ -3‬دراسة‌ومناقشة‌دور ‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌ومدى‌استفادة‌من‌جودة‌التقارير‌‬
‫المالية‌‬
‫‪2‬‬
‫أىمية البحث‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌تظير‌اىمية‌البحث‌من‌خبلل‌ابراز‌الدور‌اليام‌الذي‌تقوم‌بو‌مبادئ‌حوكمة‌‬
‫الشركات ‌في ‌استخراج ‌تقارير ‌مالية ‌منشورة ‌ذات ‌جودة ‌عالية ‌خالية ‌من ‌التزوير ‌او‌‬
‫الغش‌او‌التبلعب‌وىذا‌يؤدي‌الي‌تقميل‌المخاطر‌التي‌تتعرض‌ليا‌الشركات‌وخاصة‌‬
‫ان‌التجاري‌االخيرة‌في‌العالم‌ازىرت‌صغر‌مبادئ‌الحوكمة‌في‌النظم‌المتبعة‌وعميو‌‬
‫فان‌تفعيل ‌مبادئ‌الحوكمة‌والبدء‌بتطبيق‌قواعدىا‌في‌الشركات‌يعمل ‌عمى‌تطوير‌‬
‫ادارة ‌الشركات ‌مما ‌ينعكس ‌ايجابياً ‌عمى ‌قدرات ‌المستثمرين ‌والقطاع ‌المالي ‌وحركة‌‬
‫سوق‌االوراق‌المالية‌وبالتالي‌تنشيط‌االقتصاد‌ومن‌ىذا‌تظير‌اىمية‌البحث‌العممية‌‬
‫وذلك ‌بمفت ‌انظار ‌الشركات ‌والمجتمع ‌المالي ‌في ‌تفعيل ‌مبادئ ‌الحوكمة ‌وتحفيز‌‬
‫الشركات‌والمجتمع‌المالي‌استخدام‌ىذه‌المبادئ‌اما ‌بالنسبة‌لؤلىمية ‌العممية ‌تظير‌‬
‫في‌ان‌ىذه‌الدراسة‌سوف‌تكون‌كرجع‌لمدراسين‌في‌المستقبل‌ومرجع‌لبلستفادة‌من‌‬
‫المعمومات‌التي‌تجمع‌داخل‌ىذا‌البحث‪‌ .‬‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫اختبر البحث الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌مبلءمة‌التقارير‌المالية ‌‬
‫‪ .2‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌موثوقية‌التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫‪ .3‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌‬
‫والمقارنة‌ ‌‬
‫منيجية البحث‪:‬‬
‫في‌سبيل‌تحديد‌المشكمة‌ووضع‌الفروض‌المنطقية‌يتبع‌الباحثون‌‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬منيج ‌استنباطي‪‌ :‬لتحديد ‌مشكمة ‌البحث ‌وصياغة ‌الفروض ‌ومحاولة ‌اثبات ‌دور‌‬
‫تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌كأحد ‌االساليب ‌التي ‌تساعد ‌في ‌تحقيق ‌التقارير‌‬
‫المالية‌المنشورة‌‬
‫‪ -2‬المنيج‌التاريخي‪‌:‬لبلطبلع‌عمى‌الدراسات‌السابقة‌‬
‫‪ -3‬منيج‌استقرائي‪‌:‬التحميل‌الختبار‌مدى‌صحة‌الفروض‌‬

‫‪3‬‬
‫‪ -4‬منيج‌وصفي‌تحميمي‪‌:‬استخدام‌اساليب‌دراسة‌الحالة‌لمعرفة‌دور‌تطبيق‌مبادئ‌‬
‫حوكة‌الشركات‌في‌تحقيق‌جودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‬
‫ادوات جمع البيانات‪:‬‬
‫يتم‌جمع‌البيانات‌من‌خبلل‌التالي‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬البيانات‌االولية‌‪‌:‬من‌خبلل‌البيانات‌المجموعة‌من‌االستبيان‌‬
‫‪ -2‬البيانات ‌الثانوية‪‌ :‬وىي ‌تجميع ‌البيانات ‌من ‌مصادرىا ‌الثانوية ‌وتشمل ‌الكتب‌‬
‫والمراجع‌والدراسات‌السابقة‌‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫تشمل‌حدود‌البحث‌في‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬حدود‌زمانية‌في‌عام‌‪2019‬م‌‬
‫‪ -2‬حدود‌مكانية‌في‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌السوداني‌‬
‫ىيكل البحث‪:‬‬
‫يتكون البحث من مقدمة وثالثة فصول وخاتمة مقسمة كما يمي‪:‬‬
‫الفصل االول‪ :‬االطار النظري لحوكمة الشركات‬
‫المبحث‌االول‪‌:‬مفيوم‌وأىمية‌واىداف‌حوكمة‌الشركات‌ ‌‬
‫المبحث‌الثاني‪‌:‬مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌ ‌‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار العام لمتقارير المالية‬
‫المبحث‌االول‪‌:‬مفيوم‌واىداف‌واىمية‌التقارير‌المالية ‌‬
‫المبحث‌الثاني‪‌:‬جودة‌التقارير‌المالية‌والعوامل‌المؤثرة‌عمييا‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫المبحث‌االول‪‌:‬نبذة‌تعريفية‌عن‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌السوداني‌‌ ‌‬
‫المبحث‌الثاني‪‌:‬تحميل‌البيانات‌واختبار‌الفرضيات ‌‬

‫‪4‬‬
‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة عمر ‪)1( 1229‬‬
‫تناولت ‌الدراسة ‌أثر ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌اإلفصاح ‌المحاسبي ‌في ‌بعض ‌شركات‌‬
‫المساىمة‌العاممة‌بالسودان‪‌،‬و تمثمت‌مشكمة‌الدراسة‌في‌أنو‌بالرغم‌من‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫في ‌البنك ‌السوداني ‌الفرنسي ‌والبنك ‌السعودي ‌السوداني ‌إال ‌أن ‌ىذا ‌التطبيق ‌لم ‌ينعكس ‌بصورة‌‬
‫جمية‌عمى‌القوائم‌المالية‌التي‌تصدرىا‌ىذه‌البنوك ‪‌.‬وىدفت‌الدراسة‌إلى‌التعريف‌بالحوكمة‌مع‌‬
‫بيان ‌مبادئيا ‌ومعاييرىا ‌وآلياتيا ‌وأىميتيا‪‌ ،‬وكذلك ‌التعريف ‌باإلفصاح ‌المحاسبي ‌ومتطمباتو‌‬
‫‪‌،‬واختبرت‌الدراسة ‌الفرضيات‌التالية ‌ال‌يوجد‌تأثير‌‬
‫واكتشاف‌أثر‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌عميو ‌‬
‫دال ‌إحصائياً ‌عمي ‌أثر ‌تطبيق ‌حوكمة ‌شركات ‌عمى ‌اإلفصاح ‌المحاسبي‪‌ ،‬ال ‌يوجد ‌تأثير ‌دال‌‬
‫إحصائياً‌عمي‌أثر‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌االلتزام‌بمتطمبات‌اإلفصاح‌المحاسبي‪‌،‬ال‌يوجد‌‬
‫تأثير‌دال‌إحصائياً ‌عمي‌أثر‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌صدق‌وعدالة‌القوائم‌المالية‌لشركات‌‬
‫المساىمة‌السودانية‪‌،‬واتبعت‌ الدراسة‌المنيج‌االستنباطي‌والمنيج‌االستقرائي‌والمنيج‌التاريخي‌و‌‬
‫المنيج‌الوصفي‌التحميمي‌‪‌ .‬‬
‫و توصمت ‌الدراسة ‌إلى ‌عدة ‌نتائج ‌منيا‪‌ :‬تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌يؤدي ‌إلى ‌زيادة ‌وجودة‌‬
‫اإلفصاح‌المحاسبي‪‌،‬تطبيق‌حوكمة‌الشركات ‌يساعد‌عمى‌االلتزام‌بمتطمبات‌اإلفصاح‌المحاسبي‌‬
‫ويؤدي‌إلى‌صدق‌وعدالة‌القوائم‌المالية‌لشركات‌المساىمة ‪.‬خرجت‌الدراسة‌بعدة‌توصيات‌منيا‪‌:‬‬
‫ضرورة ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌ألنو ‌يؤدي ‌إلى ‌زيادة ‌جودة ‌اإلفصاح ‌المحاسبي ‌ويساعد ‌عمى‌‬
‫االلتزام ‌بمتطمبات ‌اإلفصاح ‌المحاسبي ‌‪‌ ،‬ضرورة ‌االلتزام ‌بمبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌وتطبيقيا‌‬
‫بصورة‌سميمة‪‌ ،‬ضرورة‌أن‌تتولى‌جية‌رسمية‌إصدار‌معايير‌لحوكمة‌الشركات‌وأن‌تسعى‌إلى‌‬
‫تطبيقيا‌بصورة‌سميمة‪.‬‬
‫دراسة سامية ‪)2(1222‬‬
‫تناولت ‌الدراسة ‌األثر ‌المترتب ‌من ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمي ‌تضييق ‌فجوة ‌التوقعات ‌في‌‬
‫المراجعة‪‌ ،‬و تمثمت ‌مشكمة ‌الدراسة ‌في ‌عدم ‌االستفادة ‌من ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌تضييق ‌فجوة‌‬
‫التوقعات‪‌ ،‬وفي ‌ضعف ‌إدراك ‌إدارات ‌الشركات ‌ومراجعي ‌الحسابات ‌لمفيوم ‌حوكمة ‌الشركات‪‌،‬‬
‫ووجود ‌تعارض ‌واختبلف ‌في ‌األىداف ‌والمصالح ‌بين ‌معدي ‌التقارير ‌المالية ‌المنشورة‌‬

‫‪ ‌ ‌ -1‬عمر ‌السر ‌الحسن ‌محمد ‌‪‌ ،‬اثر ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌اإلفصاح ‌المحاسبي‪‌ ،‬جامعة ‌السودان ‌لمعموم‌‬
‫والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪2009‌،‬‬
‫‪ ‌‌-2‬سامية‌حسن‌الطاىر‌أحمد‌‪‌‌،‬أثر‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌تضييق‌فجوة‌التوقعات‌في‌المراجعة‪‌،‬جامعة‌السودان‌‬
‫لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪2011‌،‬م‌‌‬
‫‪5‬‬
‫ومستخدمييا‪‌،‬وفي‌قمة‌فرص‌االستثمار‌في‌الشركات‌نتيجة‌لزيادة‌فجوة‌التوقعات‌في‌المراجعة‪‌،‬‬
‫و ‌ىدفت‌الدراسة‌إلى‌توضيح‌وتحميل‌مفيوم‌فجوة‌التوقعات‌في‌المراجعة‪‌،‬وتفسير‌ماىية‌وأىمية‌‬
‫حوكمة ‌الشركات ‌واالستفادة ‌منيا ‌في ‌زيادة ‌الثقة ‌لمستخدمي ‌القوائم ‌المالية‪‌ ،‬وبيان ‌كفاءة‌‬
‫استخداميا‌في‌تضييق‌فجوة‌التوقعات‌في‌المراجعة ‌ ‌وسعت‌الدراسة‌الختبار‌الفرضيات‌التالية‬
‫حوكمة‌الشركات‌تؤثر‌عمي‌تضييق‌فجوة‌التوقعات‌في‌المراجع‪ ،‬تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌يحقق‌‬
‫قدر‌من‌الطمأنينة‌والثقة‌لممستثمرين ‪ ،‬حوكمة‌الشركات‌تساعد‌في‌تقويم‌كفاءة‌أداء‌الشركة ‪‌ .‬‬
‫‌وتوصمت ‌الدراسة ‌إلى ‌عدة ‌نتائج ‌منيا ‌تساىم ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌تضييق ‌فجوة ‌التوقعات ‌في‌‬
‫المراجعة‌من‌خبلل‌مجموعة‌من‌الضوابط‌والمقومات‪‌،‬تؤدي‌حوكمة‌الشركات‌إلى‌جودة‌عممية‌‬
‫المراجعة‌وبالتالي‌تحقق‌شفافية‌التقارير‌المالية‪ ،‬تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌يوفر‌الطمأنينة‌والثقة‌‬
‫لممستثمرين‌مما‌يجذب‌االستثمارات‌المحمية‌واألجنبية‪.‬‬
‫‌وأوصت ‌الدراسة ‌بعدة ‌توصيات ‌منيا ‌تقييم ‌الييكمية ‌الحالية ‌لمينة ‌المراجعة‪‌ ،‬ومناقشة ‌السبل‌‬
‫الكفيمة ‌بإعداد ‌ىيكمية ‌مبلئمة ‌لمتحديات ‌المعاصرة‪‌ ،‬ضرورة ‌نبذ ‌فكرة ‌تعارض ‌مصالح ‌الفئات‌‬
‫المعنية‌بالشركة‪‌،‬تشديد‌العقوبات‌عمي‌مخالفة‌مراقب‌الحسابات‌لمعايير‌المينة‪‌،‬تطوير‌وتحديث‌‬
‫التشريعات‌ذات‌الصمة‌بحوكمة‌الشركة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫دراسة حسن ‪1222‬‬
‫‌‌‌‌‌تناولت‌الدراسة‌مشكمة‌ضغوط‌المتغيرات‌االقتصادية‪‌،‬والقصور‌فى‌جودة‌التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫المنشورة‪‌ ،‬مما ‌يستوجب ‌ذلك ‌ضرورة ‌تكوين ‌لجان ‌المراجعة ‌بالشركات ‌المساىمة ‌بصفة ‌خاصة‌‬
‫والشركات‌الفردية‌بصفة‌عامة‪‌،‬وىدفت‌ىذه‌الدراسة‌إلى‌تحميل‌مجموعة‌من‌المعوقات‌التى‌تواجو‌‬
‫كل‌من‌إدارة‌الشركات‌والمساىمين‌والمراجع‌الداخمى‌والمراجع‌الخارجى‌بإعتبارىم‌الجيات‌المنوط‌‬
‫بيم‌تقييم ‌مجريات ‌األمور‌ببيئة ‌األعمال ‌الخاصة ‌بالشركات ‌المساىمة‪‌،‬وتحقيقاً ‌ليذا ‌اليدف ‌تم‌‬
‫إختبار‌الفروض‌التالية وجود‌إطار‌لمجان‌المراجعة‌يوضح‌أىداف‌وخصائص‌ىذه‌المجان‌يؤثر‌‬
‫عمى ‌جودة ‌المعمومات ‌بالتقارير ‌المالية ‌المنشورة ‌من ‌وجية ‌نظر ‌مستخدمييا‪ ‌ ،‬اإللتزام ‌بتطبيق‌‬
‫متطمبات ‌حوكمة ‌الشركات ‌يؤثر ‌فى ‌الحد ‌من ‌الممارسات ‌الخاطئة ‌فى ‌المحاسبة ‌والمراجعة‌‬
‫بشركات ‌المساىمة‪ ،‬بيئة‌الرقابة ‌والمراجعة ‌السودانية‌ليست ‌بحاجة‌لوجود ‌لجان‌المراجعة ‪‌ ،‬لقد‌‬
‫توصل‌الباحث‌إلى‌إثبات‌صحة‌الفروض‌السابقة‌باإلعتماد‌عمى‌المنيج‌اإلستنباطى‌و‌المنيج‌‬
‫ائى‌والمنيج‌التاريخى‌والمنيج‌الوصفى‌التحميمى‪‌ .‬‬
‫اإلستقر ‌‬

‫‪‌ -1‬حسن‌الطيب‌عبد‌اهلل‌خالد‌‪‌،‬فاعمية‌لجان‌المراجعة‌في‌حوكمة‌الشركات‌وأثرىا‌فى‌تحسين‌جودة‌معمومات‌التقارير‌‬
‫المالية‌المنشورة ‌ ‪‌،‬رسالة‌دكتورة‌في‌المحاسبة‌غير‌منشورة‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‪‌،‬قسم‌‬
‫الدراسات‌التجارية‪2010‌،‬م ‌‬
‫‪6‬‬
‫‌‌‌‌‌إن ‌من ‌أىم ‌النتائج ‌المتحصل ‌عمييا ىناك ‌عبلقة ‌متشابكة ‌بين ‌المراجعة ‌الداخمية ‌ولجان‌‬
‫المراجعة‪ ‌ ،‬يكون ‌لمجان ‌المراجعة ‌نفس ‌سمطة ‌مجمس ‌اإلدارة ‌حيث ‌أن ‌سمطة ‌لجان ‌المراجعة‌‬
‫تستمد‌من‌تفويض‌مجمس‌اإلدارة‪ ‌،‬ىناك‌ضرورة‌لمتكوين‌اإللزامى‌لمجان‌المراجعة‌حتى‌يمكن‌‬
‫تحديد‌خصائصيا‌الواجب‌توافرىا‌فى‌أعضاءىا‪‌،‬وأيضاً ‌األنشطة‌التى‌يجب‌عمى‌المجنة‌القيام‌‬
‫بيا‪‌،‬وجود‌لجان‌المراجعة‌بشركات‌المساىمة‌يؤدى‌لتحقيق‌العديد‌من‌الفوائد‌منيا‌تحسين‌جودة‌‬
‫المراجعة‌الداخمية‪‌ ،‬وتخفيض ‌حاالت‌الغش ‌والتبلعب ‌ونواحى‌القصور‌فى‌أنشطة‌الرقابة ‌عمى‌‬
‫التقرير‌المالى‪‌،‬وزيادة‌الثقة‌فى‌التقارير‌المالية‪‌،‬وزيادة‌رضاء‌مستخدمى‌التقارير‌المالية ‌‬
‫‌ وكانت‌اىم‌التوصيات‌توافر‌قانون‌إلزامى‌لوجود‌لجان‌المراجعة‌فى‌شركات‌المساىمة‪‌،‬تنمية‌‬
‫خبرات ‌أعضاء ‌لجان ‌المراجعة‪،‬دعم ‌قدرة ‌أعضاء ‌لجان ‌المراجعة ‌عمى ‌التقدير ‌السميم ‌والتنظيم‌‬
‫وحل‌المشكبلت‪‌،‬أعطاء‌درجة‌من‌المرونة‌لمشركات‌فى‌تطبيق‌القانون‌وفقاً‌لظروف‌كل‌شركة‪‌،‬‬
‫التدريب ‌المستمر ‌ألعضاء ‌لجان ‌المراجعة ‌لمتابعة ‌المستجدات ‌والتطورات ‌الحديثة‪‌ ‌ ،‬زيادة‌‬
‫المسئوليات‌ألعضاء‌لجان‌المراجعة‌حتى‌تتحقق‌فاعميتيا ‌‬
‫دراسة عماد الدين ‪)1(1222‬‬
‫تناول‌البحث‌تقويم‌مدى‌مبلئمة‌نماذج‌حوكمة‌الشركات‌لمبيئة‌السودانية‌‪‌،‬وتمثمت‌مشكمة‌البحث‌‬
‫في‌ضعف‌االىتمام‌بتطبيق‌نماذج‌حوكمة‌الشركات‌في‌البيئة‌االقتصادية‌السودانية‌بالرغم‌من‌‬
‫أىميتو‌المتنامية‌في‌ظل‌المتغيرات‌االقتصادية‌وبالتالي‌عدم‌انتياجو‌األمر‌الذي‌يتطمب‌بحث‌‬
‫مدى‌إمكانية‌ومبلئمة‌ىذه‌النماذج‌لمتطبيق‌في‌البيئة‌السودانية‪ ‌،‬وتأتي‌أىمية‌البحث‌في‌التأكيد‌‬
‫عمى‌أىمية‌التوسع‌في‌تطبيق‌نماذج‌حوكمة‌الشركات‌في‌البيئة‌االقتصادية‌السودانية‌واالستفادة‌‬
‫منيا‌في‌تطوير‌الممارسة‌العممية‪‌،‬وقد‌ىدف‌البحث‌إلى‌دراسة‌وعرض‌نماذج‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫وتحميل‌اإلطار‌النظري‌ليا‪‌،‬كما‌تم‌التعرض‌لسوق‌الخرطوم‌لؤلوراق‌المالية‌بصفة‌عامة‪ ‌،‬و ‌تم‌‬
‫اختيار ‌الفروض ‌اآلتيةيبلئم ‌النموذج ‌األوروبي ‌لحوكمة ‌الشركات ‌البيئة ‌السودانية ‪‌ ،‬النموذج‌‬
‫األنجمو‌سكسوني‌غير‌مبلئم‌لمتطبيق‌عمى‌البيئة‌السودانية‪‌،‬يتطمب‌قانون‌سوق‌الخرطوم‌لؤلوراق‌‬
‫المالية‌تطوي اًر‌لمواكبة‌متطمبات‌حوكمة‌الشركات‪‌ .‬‬
‫من ‌اىم ‌النتائج ‌لمبحث ‌قانون ‌سوق ‌الخرطوم ‌لؤلوراق ‌المالية ‌يحتاج ‌إلى ‌تعديل ‌لمواكبة ‌تطبيق‌‬
‫قواعد ‌حوكمة ‌الشركات ‪‌ ،‬أن ‌نموذج ‌الحوكمة ‌المبلئم ‌لظروف ‌وبيئة ‌سوق ‌الخرطوم ‌لؤلوراق‌‬
‫المالية‌ىو‌نموذج‌الحوكمة‌األ‌وروبي‌لوجود‌ظاىرة‌كبار‌المبلك‪‌،‬ىناك‌غياب‌لدور‌لجان‌مجمس‌‬
‫اإلدارة‌في‌تقويم‌أداء‌الشركات‬

‫‪‌ -1‬عماد ‌الدين ‌عبد ‌اهلل ‌مصطفى ‌أحمد‪‌ ‌ ،‬تقويم ‌مدى ‌مبلئمة ‌نماذج ‌حوكمة ‌الشركات ‌البيئة ‌السودانية‪‌ ،‬جامعة ‌السودان‌‬
‫لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪2010‌،‬م‌‌‌ ‌‬
‫‪7‬‬
‫واوصي‌الباحث‌بعدد‌من‌التوصيات‌ أىميا إلزام‌شركات‌المساىمة‌العامة‌في‌سوق‌الخرطوم‌‬
‫لؤلوراق ‌المالية ‌بتكوين ‌لجان ‌الحوكمة‪ ‌ ،‬تفعيل ‌قانون ‌سوق ‌الخرطوم ‌لؤلوراق ‌المالية ‌لمواكبة‌‬
‫متطمبات‌حوكمة‌الشركات‌ ضرورة‌الفصل‌بين‌أعضاء‌مجمس‌اإلدارة‌واإلدارة‌التنفيذية‪‌ .‬‬
‫دراسة فاطمة ‪)1( 1222‬‬
‫تناول‌البحث‌دور‌لجان‌المراجعة‌في‌تفعيل‌حوكمة‌الشركات‌في‌البنوك‌السودانية‌بالتطبيق‌عمى‌‬
‫البنك ‌السوداني ‌المصري‪‌ ،‬و تمثمت ‌مشكمة ‌البحث ‌في ‌انو ‌بالرغم ‌من ‌أىمية ‌استخدام ‌لجان‌‬
‫المراجعة‌لتفعيل‌حوكمة‌الشركات‌إال ‌أن‌استخدام‌لجان‌المراجعة‌فى ‌البنك‌السوداني‌المصري‌‬
‫‌وىدف ‌البحث ‌إلى‌‬
‫جاء ‌متاخ ‌اًر ‌وغير ‌مطبق ‌بصورة ‌موسعة ‌بداخل ‌البنك ‌السوداني ‌المصري‪‌ ،‬‬
‫توضيح‌مفيوم‌وأىمية‌لجان‌المراجعة‌في‌البنك‌السوداني‌المصري‪‌،‬ومعرفة‌مدى‌تطبيق‌البنك‌‬
‫السوداني ‌المصري ‌لمجان ‌المراجعة ‌‪،‬وتوجيو ‌البنك ‌السودانى ‌المصري ‌بضرورة ‌تطبيق ‌لجان‌‬
‫المراجعة ‌بصورة ‌موسعة ‌لممساعدة ‌في ‌تفعيل ‌حوكمة ‌الشركات ‪ ‌ ،‬اعتمد ‌البحث ‌عمى ‌المنيج‌‬
‫االستنباطي‌والمنيج‌االستقرائي‌ ‌والمنيج‌التاريخي‌ ‌والمنيج‌الوصفي‌ ‌وسعى‌الباحث‌إلى‌اختبار‌‬
‫الفرضيات ‌اآلتية ‌ان ‌لجان ‌المراجعة ‌تزيد ‌من ‌فاعمية ‌استقبللية ‌المراجع ‌الخارجي‪‌ ،‬تمعب ‌لجان‌‬
‫المراجعة‌دو اًر‌في‌دعم‌مصداقية‌القوائم‌والتقارير‌المالية‪ ‌،‬تساعد‌حوكمة‌الشركات‌في‌تخفيض‌‬
‫مخاطر‌األداء‌المالي‌واإلداري‪‌ .‬‬
‫توصل ‌الباحث ‌إلى ‌عدة ‌نتائج ‌منيا‪‌ :‬وجود ‌لجان ‌بداخل ‌الشركات ‌يؤدى ‌إلى ‌التطبيق ‌السميم‌‬
‫لمبادئ ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬وااللتزام ‌بمعايير ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬الشركة ‌التي ‌تطبق ‌حوكمة‌‬
‫الشركات‌تصدر‌قوائم‌وتقارير‌أكثر‌مصداقية‌وعدالة‌من‌الشركة‌التي‌التطبق‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬‬
‫وجود‌حوكمة‌الشركات‌تساعد‌في‌تخفيض‌مخاطر‌األداء‌المالي‌واإلداري ‌‬
‫و أوصى‌الباحث‌بعدة‌توصيات‌منيا‪‌:‬ضرورة‌وجود‌لجان‌المراجعة‌بجميع‌الشركات‌حتى‌يتم‌‬
‫التطبيق‌األمثل‌لحوكمة‌الشركات‌‪‌،‬وجود‌جية‌رسمية‌إلصدار‌معايير‌حوكمة‌الشركات‌‪،‬ووضع‌‬
‫عقوبات‌لعدم‌االلتزام‌بتطبيق‌معايير‌حوكمة‌الشركات‌بداخل‌الشركات‌‪‌،‬ضرورة‌أن‌تضع‌ىيئة‌‬
‫سوق‌المال‌شرط‌وجود‌لجنة‌المراجعة‌ضمن‌شروط‌تسجيل‌الشركات‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪‌-1‬فاطمة‌حسن‌أحمد‌إدريس‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌تفعيل‌حوكمة‌الشركات‌في‌البنوك‌السودانية‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌‬
‫والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪2010‌،‬م‌‌‬
‫‪8‬‬
‫دراسة معتز ‪)1( 1222‬‬
‫تناولت‌الدراسة‌دور‌الفصاح‌المحاسبي‌بالتقارير‌المالية‌لمشركات ‌المساىمة‌السودانية‌في‌توفير‌‬
‫مقومات ‌التطبيق ‌الفعال ‌لحوكمة ‌الشركات ‌عن ‌طريق ‌تفعيل ‌مبدأ ‌الفصاح ‌والشفافية‪‌ ،‬و ‌تمثمت‌‬
‫مشكمة ‌الدراسة ‌في ‌مدى ‌ممئمة ‌الفصاح ‌المحاسبي ‌في ‌التقارير ‌لمشركات ‌المساىمة ‌السودانية‌‬
‫ودوره‌في‌تفعيل‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‪‌ ،‬وتطبيق‌الميات‌المحاسبية‌والدارية‌لمفصاح‌وأثرىا‌في‌‬
‫موثوقية‌الفصاح‌في‌التقارير‌المالية‌ودعم‌الشفافية‌وأثر‌ذلك‌في‌تفعيل‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬‬
‫ومدى‌مساىمة‌الطار‌التشريعي‌لمفصاح‌المحاسبي‌وحوكمة‌الشركات‌في ‌تدعيم‌مستوى‌الفصاح‌‬
‫والشفافية‌بالشركات‌المساىمة‌المدرجة‌بسوق‌الخرطوم‌لموراق‌المالية‪‌،‬و‌تكمن‌أىمية‌الدراسة‌من‌‬
‫اىتمام ‌مؤسسات ‌التمويل ‌الدولية ‌بعمل ‌إصمحات ‌اقتصادية ‌بالدول ‌النامية ‌وذلك ‌لتأكيد ‌مبدأ‌‬
‫الشفافية ‌والمسألة‪‌،‬لذلك ‌ظيرت‌الحاجة‌إلى‌معرفة‌مستوى‌الفصاح‌المحاسبي ‌بالتقارير ‌المالية‌‬
‫وكفايتو ‌لحتياجات‌المستخدمين‌عمى‌اختمف‌فئاتيم‪‌‌‌،‬واختبرت‌الدراسة‌‌عدد‌من‌الفرضيات‌منيا‌‌‬
‫أن ‌مستوى ‌الفصاح ‌المحاسبي ‌بالتقارير ‌المالية ‌لشركات ‌المساىمة ‌العامة ‌السودانية ‌مناسب‌‬
‫لحتياجات‌مستخدمي‌التقارير‌المالية‪‌،‬االفصاح‌المحاسبي‌في‌التقارير‌المالية‌لمشركات‌المساىمة‌‬
‫العامة‌السودانية ‌يساعد‌في‌تفعيل‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‪‌‌،‬أن‌تطبيق‌المية ‌المحاسبية‌والدارية‌‬
‫بالفصاح‌في‌التقارير‌المالية‌تساعد‌في‌تفعيل‌تطبيق ‌حوكمة‌الشركات‪‌ .‬اعتمدت‌الدراسة‌عمى‌‬
‫المنيج‌التاريخي‌والمنيج‌الستنباطي‌والمنيج‌الستقرائي‌والمنيج‌الوصفي‌التحميمي‪‌ ‌.‬‬
‫‌وتوصمت ‌الدراسة ‌إلى ‌نتائج ‌منيا‪‌ ،‬أن ‌الفصاح ‌المحاسبي ‌بالتقارير ‌المالية ‌لمشركات ‌المساىمة‌‬
‫السودانية‌يعتبر‌المصدر‌الساسي‌لممعمومات‌التي‌يعتمد ‌عمييا‌المستخدمين‌في‌اتخاذ‌ق ارراتيم‪‌،‬‬
‫وأن ‌الفصاح ‌المحاسبي ‌بالتقارير ‌المالية ‌لشركات ‌المساىمة ‌السودانية ‌يحتوي ‌عمى ‌العناصر‌‬
‫الضرورية ‌لتفعيل ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬وأن ‌تطبيق ‌المية ‌المحاسبية ‌والدارية ‌المتمثمة ‌في‌‬
‫مجمس ‌الدارة ‌لجنة ‌المراجعة ‌الداخمية ‌والمراجعة ‌الخارجية ‌كافية ‌ومناسبة ‌بشكل ‌يدعم ‌تطبيق‌‬
‫حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬وأن ‌المتطمبات ‌التشريعية ‌والقانونية ‌لمفصاح ‌المحاسبي ‌يدعم ‌مبادئ ‌حوكمة‌‬
‫الشركات‪‌‌.‬وأوصت‌الدراسة‌بإصدار‌دليل‌لفضل‌الممارسات‌لدارة‌الشركات‌والرقابة‌عمييا‌يتضمن‌‬
‫قواعد ‌ومبادئ ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬وتشجيع ‌الشركات ‌المساىمة ‌السودانية ‌عمى ‌المتزام ‌بمتطمبات‌‬
‫قواعد‌تنظيم‌الفصاح‌الصادرة ‌من‌سوق‌الخرطوم‌لموراق‌المالية‪‌،‬والزام‌الشركات‌المدرجة‌بسوق‌‬
‫الوراق ‌المالية ‌عمى ‌تكوين ‌وتفعيل ‌لجان ‌المراجعة‪‌ ،‬وتطوير ‌الطار ‌القانوني ‌والتشريعي ‌لمفصاح‌‬
‫المحاسبي‌بما‌يدعم‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‪‌ .‬‬

‫‪‌ ‌ -1‬معتز ‌ميرغني ‌سيد ‌أحمد ‌محمد‪‌ ،‬االفصاح ‌المحاسبي ‌بالتقارير ‌المالية ‌ودوره ‌في ‌تفعيل ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬جامعة‌‬
‫السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌دكتوراة‌غير‌منشورة‪2011‌،‬‬
‫‪9‬‬
‫دراسة عمى ‪)1( 1222‬‬
‫تناول‌البحث‌دور‌حوكمة‌الشركات‌في‌الحد‌من‌التيرب‌الضريبي‌بالتطبيق‌عمى‌ديوان‌الضرائب‌‬
‫االتحادي‪‌ ‌،‬وتمثمت‌مشكمة‌البحث‌من‌واقع‌التطبيق‌العممي‌لضريبة‌أرباح‌األعمال‌في‌السودان‌‬
‫يبلحظ ‌أن ‌أغمب ‌الممولين ‌ال ‌يحتفظون ‌بدفاتر ‌وسجبلت ‌محاسبية ‌منتظمة ‌وسميمة ‌وان ‌النظم‌‬
‫المحاسبية‌مطبقة‌في‌الوحدات‌االقتصادية‌يشوبيا‌نوع‌من‌الضعف‌أو‌عدم‌االكتمال‌أو‌حتى‌‬
‫‪‌،‬وىدف‌البحث‌‬
‫انعداميا‌التام‌في‌بعض‌الوحدات‌مما‌يؤدي‌إلى‌إيجاد‌فرص‌التيرب‌الضريبي ‌‬
‫إلى‌معرفة‌مفيوم‌وأىمية‌الحوكمة‪‌،‬ومعرفة‌إمكانية‌تطبيقيا‌في‌ديوان‌الضرائب‪‌،‬وأثرىا‌في‌تفعيل‌‬
‫‪‌،‬واعتمد‌البحث‌عمى‌كل‌من‌المنيج‌االستنباطي‌لتحديد‌محاور‌‬
‫وسائل‌مكافحة‌التيرب‌الضريبي ‌‬
‫‌والمنيج ‌االستقرائي ‌والمنيج ‌الوصفي ‌التحميمي ‌اختبر ‌البحث‌‬
‫المشكمة ‌ووضع ‌الفرضيات‪‌ ،‬‬
‫الفرضيات ‌التالية ‌ ‌ىناك ‌عبلقة ‌ذات ‌داللة ‌احصائية ‌بين ‌تطبيق ‌مبادئ ‌الحوكمة ‌والتيرب‌‬
‫الضريبي‪‌،‬وتطبيق‌مبادئ‌الحوكمة‌يعمل‌عمى‌الحد‌من‌التيرب‌الضريبي‪‌،‬واإلجراءات‌التي‌يقوم‌‬
‫بيا‌ديوان‌الضرائب‌لربط‌ضريبة‌أرباح‌األعمال‌تؤثر‌عمى‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات ‪‌ .‬‬
‫توصل‌البحث‌إلى‌عدة‌نتائج‌منيا‌توجد‌عبلقة‌بين‌تطبيق‌مبادئ‌الحوكمة‌والتيرب‌الضريبي‪‌،‬‬
‫تطبيق‌مبادئ‌الحوكمة‌يعمل‌عمى‌الحد‌من‌التيرب‌الضريبي‪‌،‬تطبيق‌اإلجراءات‌التي‌يقوم‌بو‌‬
‫ديوان‌الضرائب‌لربط‌ضريبة‌أرباح‌األعمال‌تؤثر‌عمى‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‪ ‌،‬يعتمد‌ديوان‌‬
‫الضرائب‌في‌ربط‌ضريبة‌أرباح‌األعمال‌عمى‌التقديرات‌الجزافية‌والذي‌ينعكس‌سمباً‌عمى‌مبادئ‌‬
‫حوكمة‌الشركات ‪‌ .‬‬
‫‌وأوصى‌البحث‌بعدة‌توصيات‌منيا‌عمى‌إدارة‌ديوان‌الضرائب‌االتحادي‌التأكد‌من‌تطبيق‌مبادئ‌‬
‫وقواعد ‌حوكمة ‌الشركات‪‌ ،‬ضرورة ‌تدريب ‌موظفي ‌ديوان ‌الضرائب ‌عمى ‌نظام ‌حوكمة ‌الشركات‌‬
‫ضرورة‌التزام‌جميع‌الممولين‌بالدفاتر‌والسجبلت‌المحاسبية‌المنتظمة ‪.‬‬
‫دراسة إبراىيم ‪1228‬م(‪)2‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌ تناولت‌الدراسة‌اإلتجاىات‌المعاصرة‌لممراجعة‌الخارجية‌وأثرىا‌في‌تحقيق‌جودة‌التقارير‌‬
‫المالية‪‌،‬تتمثل‌مشكمة‌الدارسة‌في‌ىل‌اإلتجاىات‌المعاصرة‌لممراجعة‌الخارجية‌تؤثر‌عمي‌تحقيق‌‬
‫جودة ‌التقارير ‌المالية؟‪‌ ،‬وتنبع ‌أىمية ‌الدراسة ‌في ‌مساىمة ‌المراجعة ‌الخارجية ‌بالنيوض ‌بثقة‌‬
‫ومصداقية ‌نتائج ‌األعمال ‌لمستخدمي ‌التقارير ‌المالية ‌في ‌إتخاذ ‌الق اررات‪‌ ،‬المساىمة ‌في ‌إعداد‌‬

‫‪‌ ‌ -1‬عمى ‌الصادق ‌احمد ‌عمي ‌‪‌ ‌ ،‬دور ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌الحد ‌من ‌التيرب ‌الضريبي ‌بالتطبيق ‌عمي ‌ديوان ‌الضرائب‌‬
‫االتحادي‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪2011‌،‬م‌‌‬
‫‪‌ -2‬إبر‬
‫اىيم‌الطاىر‌إبراىيم‌الفكي‌حامد‌‪‌،‬اإلتجاىات‌المعاصرة‌لممراجعة‌الخارجية‌و‌أثرىا‌في‌تحقيق‌جودة‌التقارير‌المالية‌‬
‫‌‬
‫(دراسة ‌ميدانية ‌عمي ‌عينة ‌من ‌مكاتب ‌المراجعة ‌الخارجية ‌بوالية ‌الخرطوم)‪‌ ،‬رسالة ‌ماجستير ‌في ‌المحاسبة ‌غير ‌منشورة‪‌،‬‬
‫جامعة‌النيمين‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‪2018،‬م‌‌ ‌‬
‫‪10‬‬
‫التقارير ‌المالية ‌بصورة ‌عالية ‌من ‌الدقة ‌والجودة ‌لمساعدة ‌مستخدمي ‌التقارير ‌المالية ‌في ‌إتخاذ‌‬
‫الق اررات‪‌ ،‬تيدف ‌الدراسة ‌إلى ‌توضيح ‌أثر ‌المراجعة ‌المستمرة ‌في ‌تحقيق ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‪‌،‬‬
‫بيان ‌دور‌التخصص ‌الصناعي‌لممراجع ‌الخارجي‌وأثره‌في ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬دور‌مراجعة‌‬
‫النظير ‌في ‌تحقيق ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬ولتحقيق ‌أىداف ‌الدراسة ‌تم ‌إختبار ‌الفرضيات ‌التالية‌‌‬
‫توجد ‌عبلقة ‌ذات ‌داللو ‌إحصائية ‌بين ‌المراجعة ‌المستمرة ‌وجودة ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬وتوجد ‌عبلقة‌‬
‫ذات‌داللو‌إحصائية‌بين‌التخصص‌الصناعي‌لممراجع‌الخارجي‌وجودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬وتوجد‌‬
‫عبلقة‌ذات‌داللو‌إحصائية‌بين‌م ارجعة‌النظير‌وجودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬إعتمدت‌الدراسة‌المنيج‌‬
‫التاريخي‪‌،‬المنيج‌اإلستنباطي‪‌،‬المنيج‌اإلستقرائي‪‌،‬المنيج‌الوصفي‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ توصمت‌الدراسة‌إلى‌عدة‌نتائج‌أىميا‌تساىم‌اإلتجاىات‌الحديثة‌لممراجعة‌الخارجية‌بتقويم‌‬
‫مستوي ‌مبلئمة ‌التقارير ‌المنشورة ‌إلكترونياً ‌لقر‌ارات ‌المستخدمين‪‌ ،‬تساىم ‌اإلتجاىات ‌الحديثة‌‬
‫لممراجعة‌الخارجية‌تدعيم‌استقبللية‌المراجع‌الخارجي‌وقدراتو‌المينية‌في‌مواجية‌اكتشاف‌الغش‌‬
‫واألخطاء‪‌ ،‬أوصت ‌الدراسة ‌بإجراء ‌المزيد ‌من ‌البحوث ‌والدراسات ‌ذات ‌العبلقة ‌بين ‌اإلتجاىات‌‬
‫الحديثة‌لممراجعة‌الخارجية‌وجودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬االىتمام‌بتفعيل‌االتجاىات‌الحديثة‌لممراجعة‌‬
‫الخارجية‌"مراجعة‌النظير‌‪‌ -‬المراجعة‌المستمرة‌‪‌ -‬التخصص‌الصناعي"‌لما‌ليا‌من‌دور‌فعال‌‬
‫في‌تحسين‌تحقيق‌جودة‌التقارير‌المالية‪.‬‬
‫دراسة ابراىيم‪1228 ،‬م(‪)1‬‬
‫‌‌‌‌‌تناول‌البحث‌اثر‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌في‌جذب‌االستمارات‌االجنبية‌في‌الدول‌النامية‪‌،‬‬
‫تمثمت ‌مشكمة ‌الدراسة ‌في ‌دراسة ‌جدوي ‌التقارير ‌والقوائم ‌المالية ‌في ‌انو ‌يبحث ‌في ‌احد ‌عوامل‌‬
‫جذب‌االستثمار‌االجنبي‌لمسوق‌المالية‪‌،‬جاءت‌اىمية‌البحث‌من‌انو‌يبح‌في‌احد‌عوامل‌جذب‌‬
‫‌الفرضيات ‌االتية ‌يعتمد‌‬
‫االستثمارات ‌االجنبية ‌لسوق ‌راس ‌المال ‌بالببلد‪‌ ،‬واختبر ‌البحث ‌‬
‫المستثمرون ‌االجانب ‌في ‌ق ارراتيم ‌بدرجة ‌كبيرة ‌عمى ‌مصادر ‌ونوعية ‌المعمومات ‌التي ‌تحتوييا‌‬
‫التقارير‌والقوائم‌المالية‌المنشورة‌‌باسواق‌االوراق‌المالية‪‌،‬ومدي‌مواكبة‌والمصداقية‌التي‌تتوفر‌‬
‫في ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌المفصح ‌عنيا ‌تؤثر ‌بصورة ‌كبيرة ‌عمى ‌مستوي ‌كفاية ‌السوق ‌المالية‌‬
‫وبالتالي‌تعمل‌عمى‌جذب‌االستثمارات‌االجنبية‌لمسوق‪‌،‬وىنالك‌الكثير‌من‌العوامل‌المؤثر‌عمى‌‬
‫ق اررات‌المستثمرين‌االجانب‌في‌اسواق‌االوراق‌المالية‪‌ ‌‌.‬‬
‫‌‌‌‌‌ توصمت ‌الدراسة ‌الي ‌العديد ‌من ‌النتائج ‌منيا ‌ان ‌التقارير ‌المالية ‌ىي ‌المصدر ‌الرئيسي‌‬
‫لمحصول‌عمى‌المعمومات‌المحاسبية‌بغرض‌االستثمار‌في‌سوق‌االوراق‌المالية‪‌،‬وينعكس‌ذلك‌‬

‫‪‌ -1‬ابراىيم ‌ف طر ‌بنداس‪‌ ،‬اثر ‌التقارير ‌المالية ‌المنشورة ‌في ‌جذب ‌االستمارات ‌االجنبية ‌في ‌الدول ‌النامية‪‌ ،‬مجمة ‌العموم‌‬
‫االدارية‪‌،‬جامعة‌افريقيا‌العالمية‪‌،‬العدد‌(‪2018‌،)2‬م‌ ‌‬
‫‪11‬‬
‫عمى‌المعمومات‌المحاسبية‌الواردة‌الي‌السوق‌عمى‌اسعار‌االسيم‌وبقية‌االوراق‌المالية‌بصورة‌‬
‫فورية‪‌،‬ولذا‌من‌الضروري‌نشر‌التقارير‌المالية‌في‌توقيت‌مبلئم‌حتي‌لو‌كان‌ذلك‌‌عمى‌حساب‌‬
‫الدقة ‌في ‌المعم ‌ومات ‌المنشورة ‌الجل ‌فائدة ‌ترشيد ‌القرار ‌االستثماري‪‌ ،‬ونقص ‌درجة ‌المصداقية‌‬
‫ولموثوقية‌وعدم‌التشدد‌في‌التقارير‌المالية‌والقوائم‌المالية‌المنشورة‌بسوق‌الخرطوم‌لبلوراق‌المالية‌‬
‫يتسبب‌ي‌تدني‌مستوي‌االفصاح‌المحاسبي‌خاصة‌المعمومات‌التي‌تساعد‌عمى‌التنبؤ‌بمستقبل‌‬
‫‌الشركات ‌وتوقعات ‌االرباح ‌وتقدير ‌درجة ‌مخاطر ‌االستثمار ‌في ‌االسيم‪‌ ،‬مما ‌ينعكس‌سمبا‌‬
‫اداء ‌‬
‫عمى‌كفاءة‌السوق‌المالية‌واستقطاب‌االستثمارات‌االجنبية‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌ ومن‌اىم‌التوصيات‌التي‌اوصي‌بيا‌البحث‌يجب‌تبني‌سوق‌الخرطوم‌لبلوراق‌المالية‌برامج‌‬
‫توعية‌اقتصادية‌واستثمارية‌لجميور‌المستثمرين‪‌،‬لزيادة‌الوعي‌والثقافة‌االستثمارية‌مما‌يساىم‌في‌‬
‫ترشيد‌الق اررات‌االستثمارية‌وتوجيو‌الموارد‌بكفاءة‌نحو‌االستخدام‌االمثل‌‌يجب‌ان‌تقوم‌الجيات‌‬
‫المسؤولة‌بالدولة‌بالعمل‌عمى‌حث‌الشركات‌المدمجة‌قيد‌اسيميا‌بسوق‌الخرطوم‌لبلوراق‌المالية‌‬
‫بااللتزام ‌بالمعايير ‌المحاسبية ‌الدولية ‌ومتطمبات ‌التنسيق ‌المحاسبي ‌الدولى ‌وذلك ‌باعداد ‌ونشر‌‬
‫التقارير ‌المالية ‌لتتوافق ‌مع ‌متطمبات ‌المستثمرين ‌االجانب ‌والمقبولة ‌دوليا ‌حتي ‌لو ‌دعا ‌االمر‌‬
‫العداد‌قوائم‌مالية‌وفق‌المعايير‌الدولية ‌‬
‫دراسة محمد‪1228 ،‬م (‪)1‬‬
‫‌‌‌‌‌تناولت‌الدراسة العناصر‌الفنية‌لممراجعة‌الداخمية‌واثرىا‌عمى‌جودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‪‌ ‌،‬‬
‫‌وتمثمت ‌مشكمة ‌الدراسة فى ‌عدم ‌اىتمام ‌بعض ‌الشركات ‌السودانية ‌القطاع ‌العام ‌والخاص‌‬
‫بالعناصر‌الفنية‌لممراجعة ‌الداخمية ‌التى ‌ينتج‌عنيا ‌اثار‌سمبية‌تؤثر‌عمى ‌جودة‌التقارير ‌المالية‌‬
‫المنشورة‌التى‌يعتمد‌عمييا‌فى‌اتخاذ‌الق اررات‌والمستخدمين‪‌،‬ىدفت‌الدراسة‌الى‌رفع‌مستوى‌رفع‌‬
‫مستوى‌وجودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌فى‌الشركات‌السودانية‌بالقطاع‌العام‌والخاص‪‌،‬وتحديد‌‬
‫الجوانب‌الفنية‌والخصائص‌المقدره‌بشكل‌عام‌لممراجعة‌الداخمية اظيرت‌أىمية‌الدراسة‌من‌ىنالك‌‬
‫ندرة‌فى‌الدراسات‌التى‌ركزت‌عمى‌العناصر‌الفنية‌لممراجعة‌الداخمية‌واثرىا‌عمى‌جودة‌التقارير‌‬
‫المالية ‌المنشورة ‌فى ‌الدول ‌النامية ‌عموما ‌والسودان ‌خصوصا‪‌ ،‬واالسيام ‌فى ‌سد ‌فجوة ‌الدرسات‌‬
‫السابقة ‌فى ‌موضوع ‌العناصر ‌الفنية ‌لممراجعة ‌الداخمية ‌وجودة ‌التقارير ‌المالية ‌المنشورة‪‌ ‌ ،‬ومن‌‬
‫الناحية‌العممية‌‌االستفادة‌من‌نتائج‌الدراسة‌فى‌رفع‌جودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌فى‌الشركات‌‬
‫السودانية ‌القطاع ‌العام ‌والخاص‪‌ ،‬والتوصيات ‌وتطبيقيا ‌فيما ‌يخص ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‌‬
‫المنشورة ‪.‬استخدمت‌الدراسة‌المنيج‌‌الوصفى‌التحميمى‌لتفسير‌نتائج‌الدراسة‌أختبار‌الفرضيات ‪.‬‬

‫‪ ‌ -1‬محمد‌حسين‌حسن‌عبد‌الرحمن‪‌،‬العناصر‌الفنية‌لممراجعة‌الداخمية‌واثرىا‌عمى‌جودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‪‌،‬رسالة‌‬
‫دكتوره‌في‌المحاسبة‌غير‌منشورة‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‪2018‌،‬م‌‌ ‌‬
‫‪12‬‬
‫تختبر‌الدراسة‌الفرضيات‌التالية‌توجد‌عبلقة‌ذات‌داللة‌احصائية‌بين‌االلتزام‌بتطبيق‌القوانيين‌‬
‫والتشريعات‌السارية‌وجودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‪‌،‬وتوجد‌عبلقة‌ذات‌داللة‌احصائية‌بين‌تقييم‌‬
‫الخطط‌والسياسات‌الموضوعة‌وجودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌‪‌،‬توجد‌عبلقة‌ذات‌داللة‌احصائية‌‬
‫بين‌التحقق‌من‌صحة‌وسبلمة‌العمميات‌المحاسبية‌وجودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌‪ ،‬توجد‌عبلقة‌‬
‫ذات‌داللة‌احصائية‌بين‌التحميل‌المالى‌والمحاسبى‌وجودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة‪‌،‬توجد‌عبلقة‌‬
‫ذات‌داللة‌احصائية‌بين‌التقرير‌الواقعى‌لنتائج‌المراجعة‌الداخمية‌وجودة‌التقارير‌المالية‌المنشورة ‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌ توصمت‌الدراسة‌لنتائج‌منيا‪‌،‬عدم‌االلتزام‌بتطبيق‌القوانين‌والتشريعات‌التنظيمية‌السارية‌فى‌‬
‫الشركات‌السودانية‌القطاع‌العام‌والخاص‪‌،‬عدم‌التحقق‌من‌صحة‌وسبلمة‌العمميات‌المحاسبية‌‬
‫فى‌الشركات‌السودانية‌القطاع‌العام‌والخاص‪‌،‬ضعف‌خاصية‌المبلءمة‌فى‌جودة‌التقارير‌المالية‌‬
‫المنشورة ‪.‬أوصت‌الدراسة‌منيا‪‌،‬االىتمام‌بالمراجعين‌والمحاسبين‌فى‌الشركات‌السودانية‌القطاع‌‬
‫العام ‌والخاص ‌بتأىيميم ‌وتدريبيم ‌المستمر‪‌ ،‬ضرورة ‌تفعيل ‌الشركات ‌السودانية ‌القطاع ‌العام‌‬
‫والخاص ‌سجل ‌الموجودات ‌وتحديثة ‌بنتظام‪‌ ،‬ضرورة ‌متابعة ‌المراجعة ‌الداخمية ‌فى ‌الشركات‌‬
‫السودانية ‌القطاع ‌العام ‌والخاص ‌بند ‌المخزون ‌دوريا ‌المواد ‌المدخمة ‌والمخرجة ‌والخردة‪‌ ،‬العمل‌‬
‫عمى ‌مراقبة ‌حماية ‌انظمة ‌الحواسيب ‌من ‌الفيروسات ‌الخبيثة ‌عبر ‌الشبكات ‌المختمفة ‌لمشركات‌‬
‫السودانية‌القطاع‌العام‌والخاص‪‌ .‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل االول‬
‫االطار النظري لحوكمة الشركات‬
‫المبحث االول‪ :‬مفيوم وأىمية واىداف حوكمة الشركات‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مبادئ وخصائص وأليات حوكمة الشركات‬

‫‪14‬‬
‫المبحث االول‬
‫مفيوم وأىمية وأىداف حوكمة الشركات‬
‫مفيوم حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌نسبة ‌لظيور ‌قضايا ‌الفساد ‌والغش ‌في ‌القوائم ‌المالية ‌التي ‌الزمت ‌الشركات‌‬
‫الكبرى ‌وقد ‌صاحب ‌ذلك ‌انييارات ‌مالية ‌كبيرة ‌أدت ‌إلى ‌ظيور ‌مفيوم ‌حوكمة‌‬
‫الشركات‌بشكل‌كبير‌مما‌ساىم‌فى‌محاربة‌الفشل‌المالي‌واإلداري‌واالقتصادي‌في‌‬
‫الوحدات‌االقتصادية‌‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌‌حوكمة ‌الشركات ‌يقصد ‌بيا ‌مجموعة ‌اآلليات ‌واإلجراءات ‌والقوانين ‌والنظم‌‬
‫والق اررات ‌التي ‌تتضمن ‌كل ‌من ‌االنضباط ‌‪‌ ،‬والشفافية ‌‪‌ ،‬والعدالة ‌‪‌ ،‬و ‌تيدف ‌إلى‌‬
‫تحقيق‌الجودة‌والتميز‌في‌األداء‌عن‌طريق‌تفعيل‌تصرفات‌إدارة‌الوحدة‌االقتصادية‌‬
‫)‪‌ ‌.‌(1‬‬
‫‌‌‌‌‌عرفت‌حوكمة‌الشركات‌كذلك‌‌بأنيا‌"نظام‌متكامل‌لمرقابة‌المالية‌والغير‌مالية‌‪‌،‬‬
‫والذي‌عن‌طريقو‌يتم‌إدارة‌الشركة‌والرقابة‌عمييا"‌)‪‌ .‌(2‬‬
‫‌‌‌‌كما‌عرفت‌ايضا‌بانيا‌مجموعة‌من‌القوانين‌والقواعد‌والمعايير‌التي‌تحدد‌العبلقة‌‬
‫بين ‌إدارة ‌الشركة ‌من ‌ناحية ‌‪‌ ،‬وحممة ‌األسيم ‌وأصحاب ‌المصالح ‌أو ‌األطراف‌‬
‫المرتبطة ‌بالشركة ‌مثل ‌"حممة ‌السندات ‌‪‌ ،‬العمال ‌‪‌ ،‬الدائنين ‌‪‌ ،‬المواطنين ‌من ‌ناحية‌‬
‫أخرى"‌)‪‌ .‌(3‬‬
‫‌‌‌‌‌ عرفت‌حوكمة‌الشركات‌كذلك‌‌بأنيا‌نظام‌متكامل‌لمرقابة‌يشمل‌النواحي‌المالية‌‬
‫والغير‌مالية‌من‌خبللو‌يتم‌إدارة‌الشركة‌والسيطرة‌عمييا"‌(‪‌ .‌)1‬‬

‫)‪‌(1‬عبد‌الوىاب‌نصر‌عمي‌‪‌،‬موسوعة‌المراجعة‌الخارجية‌الحديثة‌‪(‌،‬اإلسكندرية‌‪‌:‬الدار‌الجامعية‌‪2008‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌‪‌ .680‬‬
‫)‪ ‌ (2‬عطا ‌اهلل ‌خميل ‌ود‪‌ .‬بحر ‌عبد ‌الفتاح ‌العشماوي ‌‪‌ ،‬الحوكمة ‌المؤسسة ‌المدخل ‌لمكافحة ‌الفساد ‌في ‌المؤسسة ‌العامة‌‬
‫والخاصة‌‪(‌،‬القاىرة‌‪‌:‬مكتبة‌الحرية‌لمنشر‌والتوزيع‌‪2008‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .‌29-27‬‬
‫)‪‌(3‬محمد‌مصطفى‌سميمان‌‪‌،‬حوكمة‌الشركات‌‪(‌،‬اإلسكندرية‌‪‌:‬الدار‌الجامعية‌‪2008‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌‪‌ .‌15‬‬
‫)‪ ‌ (1‬محمد‌بياء‌الدين‌إبراىيم‌أحمد‌‪‌،‬إطار‌مقترح‌لتحديد‌منيج‌تطبيق‌آلليات‌حوكمة‌الشركات‌بيدف‌زيادة‌كفاءة‌وفعالية‌‬
‫المراجعة‌الخارجية‌لمشركات‌المساىمة‌مع‌التطبيق‌عمى‌بيئة‌المراجعة‌لجميورية‌مصر‌العربية‌‪‌،‬مجمة‌الدراسات‌والبحوث‌‬
‫التجارية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌بنيا‌‪‌،‬المجمد‌(‪‌،‌)1‬العدد‌(‪2010‌،‌)2‬م‌‪‌،‬ص‌‪‌ .‌65‬‬
‫‪15‬‬
‫‌‌‌‌‌عرفت ‌حوكمة ‌الشركات ‌ايضا ‌يانيا ‌مجموعة ‌من ‌المبادئ ‌والقواعد ‌التي ‌ترشد‌‬
‫وتحد‌من‌سمطة‌طرف‌آخر‌‪‌،‬أي‌أن‌مجال‌الحوكمة‌الرئيسي‌رقابة‌أفعال‌وق اررات‌‬
‫المديرين‌المؤثرة‌عمى‌مصالح‌المبلك‌والمقرضين‌‪‌،‬وذلك‌بغرض‌التوصل‌إلى‌توازن‌‬
‫المصالح‌بين‌المبلك‌واإلدارة"‌(‪‌ .)1‬‬
‫‌‌ كما‌عرفت‌ايضا‌بأنيا‌مجموعة‌من‌العبلقات‌بين‌إدارة‌المؤسسة‌ومجمس‌إدارتيا‌‬
‫ومساىمييا‌أو‌األطراف‌ذات‌العبلقة‌بيا‌‪‌،‬وىي‌تضمن‌الييكل‌الذي‌من‌خبللو‌يتم‌‬
‫وضع‌أىداف‌المؤسسة‌‪‌،‬واإلدارات‌التي‌يتم‌بيا‌تنفيذ‌ىذه‌األىداف‌وتحديد‌أسموب‌‬
‫مراقبة‌األداء"(‪‌ .)2‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ مما‌سبق‌نخمص‌إلى‌أن‌التعريف‌الشامل‌لمفيوم‌حوكمة‌الشركات‌ىو‌تطبيق‌‬
‫نظام ‌يشمل ‌مجموعة ‌من ‌االنظمة ‌والضوابط ‌واإلجراءات‪‌ ،‬بيدف ‌تحقيق ‌اإلنضباط‌‬
‫والشفافية‌والعدالة‌وصوالً‌إلى‌الحكم‌الرشيد‌بالمنشأة‌‪‌ .‬‬
‫أىمية حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫تتمثل‌اىمية‌حوكمة‌الشركات‌في‌النقاط‌اآلتية‌(‪‌ :‌)3‬‬
‫‪ -1‬تحقيق‌االنضباط‌المالي‌واإلداري‌والسموكي‌في‌كافة‌المنشآت‌والمنظمات‌‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬تخفيض‌مخاطر‌الفساد‌المالي‌واإلداري‪.‬‬
‫‪ -3‬تعمل ‌نظم ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌جذب ‌االستثمارات ‌‪‌ ،‬وبالتالي ‌زيادة‌‬
‫االستثمارات ‌في ‌المجتمع ‌‪‌ ،‬وزيادة ‌معدالت ‌النمو ‌وتحقيق ‌قيمة ‌مضافة ‌‪‌ ،‬وكذلك‌‬
‫االستغبلل‌األمثل‌لمموارد‌والقضاء‌عمى‌الفاقد‌االقتصادي‌‪.‬‬
‫‪ -4‬تضمن‌الحوكمة‌عدم‌قيام‌مجمس‌اإلدارة‌بإساءة‌استخدام‌سمطاتو‌في‌األضرار‌‬
‫بمصالح ‌المساىمين ‌‪‌ ،‬أو ‌أي ‌من ‌األطراف ‌مرتبطة ‌بالشركة ‌كالموردين ‌وحممة‌‬
‫السندات‌والمقرضين‌‪‌،‬كما‌تعمل‌عمى‌استقبلل‌أموال‌المساىمين‌‪.‬‬

‫(‪‌‌)1‬سمية‌أمين‌عمي‌وآخرون‌‪‌،‬دراسات‌في‌المحاسبة‌المالية‌‪(‌،‬القاىرة‌‪‌:‬ب‪‌.‬د‌‪2011‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌‪‌ .‌188‬‬
‫(‪‌ ) 2‬عبد ‌الرازق ‌محمد ‌سعيد ‌وآخرون ‌‪‌ ،‬مدى ‌التزام ‌البنوك ‌األردنية ‌بتطبيق ‌تعميمات ‌دليل ‌الحوكمة ‌الصادر ‌عن ‌البنك‌‬
‫المركزي‌األردني‌‪‌،‬المجمة‌المصرية‌لمدراسات‌التجارية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌المنصورة‌‪‌،‬المجمد‌(‪‌،‌)34‬العدد‌(‪‌،‌)2‬‬
‫‪2010‬م‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ 12-4‬‬
‫(‪‌) 3‬طارق‌عبد‌العال‌حماد‌‪‌،‬دور‌الجامعات‌في‌نشر‌ثقافة‌الحوكمة‌في‌المجتمع‌المصري‌‪‌،‬مجمة‌الفكر‌المحاسبي‌‪‌،‬كمية‌‬
‫التجارة‌‪‌،‬جامعة‌عين‌شمس‌‪‌،‬عدد‌خاص‌‪2010‌،‬م‌‪‌،‬ص‌‪‌ .‌62‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -5‬تعمل‌الحوكمة‌عمى‌تحقيق‌عدم‌التميز‌بين‌أصحاب‌المصالح‌في‌الشركة‌مع‌‬
‫المحافظة‌عمى‌حقوق‌المساىمين‌القانونية‌في‌نقل‌ممكية‌األسيم‌في‌اختيار‌أعضاء‌‬
‫مجمس‌اإلدارة‌‪‌،‬وكذلك‌الحصول‌عمى‌طاقة‌المعمومات‌عن‌الشركة‌التي‌تؤثر‌عمى‌‬
‫ق ارراتيم(‪‌‌.)1‬‬
‫أسباب االىتمام بحوكمة الشركات ‪:‬‬
‫توجد‌بعض‌األسباب‌التي‌ساىمت‌في‌زيادة‌االىتمام‌بحوكمة‌الشركات‌ىي(‪‌ ‌‌:)2‬‬
‫‪ -1‬انعدام ‌أسموب ‌ممارسة ‌سمطة ‌اإلدارة ‌الرشيدة ‌يمكن ‌القائمين ‌عمى ‌الشركة ‌من‌‬
‫الداخل ‌سواء ‌كانوا ‌أعضاء ‌مجمس ‌اإلدارة ‌أو ‌اإلدارة ‌أو ‌كبار ‌الموظفين ‌من ‌نيب‌‬
‫الشركة‌أو‌المال‌العام‌عمى‌حساب‌المساىمين‌والدائنين‌وعموم‌الجميور‌‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬سوء ‌اإلدارة ‌يؤدي ‌لعجز ‌الشركة ‌عن ‌المنافسة ‌وخروجيا ‌من ‌األسواق ‌تماماً ‌‪‌،‬‬
‫وذلك‌لعدم‌قدرتيا‌في‌جمب‌رؤوس‌أموال‌كافية‌‪.‬‬
‫‪ -3‬افتقاد ‌الشفافية ‌والوضوح ‌والدقة ‌في ‌الحسابات ‌الختامية ‌لمشركات ‌والمشروعات‌‬
‫تجعل‌المستثمرين‌غير‌قادرين‌عمى‌اتخاذ‌القرار‌االستثماري‌الصحيح‌‪.‬‬
‫‪ -4‬الحوكمة‌وقواعد‌اإلدارة‌الرشيدة‌ضرورية‌وميمة‌سواء‌بالنسبة‌لبلقتصاد‌الكمي‌أو‌‬
‫الشركات‌العامة‌‪‌،‬وكذلك‌الخاصة‌ووضع‌ىيكل‌يسمح‌بقدر‌من‌الشفافية‌والحرية‌في‌‬
‫ظل‌سمطة‌القانون‌‪.‬‬
‫‪ -5‬تتبع‌الحاجة‌إلى‌ممارسة‌الحوكمة‌أو‌سمطة‌اإلدارة‌الرشيدة‌لمفصل‌بين‌الممكية‌‬
‫وادارة‌الشركات‌العامة‌‪.‬‬
‫‪ -6‬تساىم‌حوكمة‌الشركات‌في‌تقميل‌المخاطر‌وتحسين‌األداء‌‪.‬‬
‫‪ -7‬تساىم‌في‌زيادة‌أعداد‌المستثمرين‌في‌البورصات‌وأسواق‌المال‌‪.‬‬
‫‪ -8‬تساىم‌الحوكمة‌في‌زيادة‌ثقة‌جميور‌المستثمرين‌في‌عمميات‌الخصخصة‌‪.‬‬
‫‪ -9‬تساعد‌حوكمة‌الشركات‌في‌تحقيق‌أفضل‌عائد‌لمدولة‌عمى‌استثماراتيا‌‪.‬‬

‫(‪‌)1‬عبد‌الوىاب‌نصر‌عمي‌‪‌،‬مرجع‌سابق‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .‌689-688‬‬
‫(‪‌)2‬أمين‌السيد‌أحمد‌لطفي‌‪‌،‬المراجعة‌وحوكمة‌الشركات‌‪(‌،‬اإلسكندرية‌‪‌:‬الدار‌الجامعية‌‪2010‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌‪‌ .135‬‬
‫‪17‬‬
‫أىداف حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫تتمثل‌أىداف‌حوكمة‌الشركات‌في‌الآلتى‌‪‌ :)1(‌:‬‬
‫‪ -1‬تدعيم ‌عنصر ‌الشفافية ‌في ‌كافة ‌المعامبلت ‌وعمميات ‌الشركات ‌واجراءات‌‬
‫المحاسبة‌والتدقيق‌المالي‌الذي‌يمكن‌من‌الحد‌من‌ظاىره‌‪‌ ‌.‬‬
‫‪ -2‬تحسين ‌وتطوير ‌إدارة ‌الشركة ‌ومساعدة ‌المديرين ‌ومجمس ‌اإلدارة ‌عمى ‌تبني‌‬
‫استراتيجية‌سميمة‌‪.‬‬
‫‪ -3‬تجنب‌حدوث‌األزمات‌المالية‌‪.‬‬
‫‪ -4‬ضمان‌التعامل‌بصورة‌عادلة‌بالنسبة‌لممساىمين‌‪‌،‬الدائنين‌‪‌،‬واألطراف‌األخرى‌‬
‫ذات‌المصالح‌‪.‬‬
‫‪ -5‬الرقابة‌والمتابعة‌عمى‌األداء‌التشغيمي‌واالستراتيجي‌بالشركة‌‪.‬‬
‫‪ -6‬تحسين‌كفاءة‌وفعالية‌الشركات‌وضمان‌استمرارىا‌ونموىا‌في‌دنيا‌األعمال‌‪.‬‬
‫‪ -7‬إيجاد‌ الييكل‌المناسب‌الذي‌تتحدد‌من‌خبللو‌أىداف‌الشركة‌ووسائل‌تحقيق‌تمك‌‬
‫األىداف‌‬
‫‪ -8‬المراجعة‌والتعديل‌لمقوانين‌الحاكمة‌ألداء‌الشركات‌‪.‬‬
‫‪ -9‬التوضيح‌وعدم‌الخمط‌بين‌الميام‌والمسئوليات‌‪.‬‬
‫تقييم‌أداء‌اإلدارة‌العميا‌وتعزيز‌المساءلة‌ورفع‌درجة‌الثقة‌بق ارراتيم‌‪.‬‬
‫تمكين ‌الشركة ‌من ‌الحصول ‌عمى ‌التمويل ‌المطموب ‌من ‌أكبر ‌عدد ‌من ‌المستثمرين‌‬
‫المحميين‌واألجانب‌‪‌ .‬‬
‫‪‌ .11‬إمكانية ‌مشاركة ‌المساىمين ‌والموظفين ‌والدائنون ‌والمقرضين ‌‪‌ ،‬وقياميم ‌بدور‌‬
‫المراقبين‌بالنسبة‌ألداء‌الشركة‌‪.‬‬
‫‪ -10‬رفع‌وتحسين‌الكفاءة‌االقتصادية‌عمى‌المستويين‌الجزئي‌والكمي‌‪.‬‬
‫‪‌ -11‬إنشاء‌وتوليد‌الثقة‌بين‌أصحاب‌المصالح‌واإلدارة‌‪.‬‬

‫(‪‌)1‬الرشيد‌السيد‌اليادي‌حامد‌‪‌،‬دور‌حوكمة‌الشركات‌في‌تعزيز‌ثقة‌مستخدمي‌القوائم‌المالية‌‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‌‪‌،‬‬
‫جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‌‪2009‌،‬م‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .‌15-13‬‬
‫‪18‬‬
‫الحاجة إلى حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫‌‌يمكن‌إبراز‌الحاجة‌إلى‌حوكمة‌الشركات‌في‌‌اآلتي(‪‌ :)1‬‬
‫‪ -1‬سعي‌الدول‌المتقدمة‌لمتحول‌لمنظام‌الرأسمالي‌والسوق‌الحر‌لتحقيق‌معدالت‌نمو‌‬
‫عالية‌في‌االقتصاد‌‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬انفصال‌الممكية‌عن‌اإلدارة‌واتساع‌وتنوع‌حجم‌النشاط‌‪.‬‬
‫‪ -3‬توسيع ‌المصارف ‌في ‌فتح ‌التسييبلت ‌االئتمانية ‌بأقل ‌درجة ‌من ‌الضمانات ‌‪‌،‬‬
‫حيث‌أدى‌الغرض‌إلى‌اإلقبال‌عمى‌شراء‌األسيم‌والسندات‌والعقارات‌‪‌،‬مما‌أدى‌إلى‌‬
‫زيادة‌غير‌مبررة‌في‌أسعارىا‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة‌حركة‌رؤوس‌األموال‌عبر‌الحدود‌مع‌ضعف‌آليات‌الرقابة‌عمى‌تصرفات‌‬
‫اإلدارة‌‌‌‌‬
‫سادساً‪ :‬مقومات حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫‌‌‌تتمثل‌مقومات‌حوكمة‌الشركات‌في‌االتى‌‪‌ :)2(:‬‬
‫‪ -1‬وجود‌قوانين‌وتشريعات‌توضح‌حقوق‌المساىمين‌وواجباتيم‌مثل‌حق‌التصويت‌‬
‫وحق ‌االنتخاب ‌ألعضاء ‌مجمس ‌اإلدارة ‌‪‌ ،‬وحق ‌تعيين ‌وعزل ‌مراقب ‌الحسابات ‌‪‌،‬‬
‫وكذلك‌توضح‌في‌المقابل‌حقوق‌المجتمع‌عمى‌الشركة‌‌وواجباتيم‌تجاىيا‌‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬وجود ‌رؤية ‌واضحة ‌تحدد ‌معالم ‌استراتيجية ‌الشركة ‌مع ‌األدوات ‌التي ‌تكفل‌‬
‫تحقيقيا‌‪‌،‬وذلك‌من‌خبلل‌وضع‌تمك‌الرؤية‌في‌شكل‌خطط‌وأىداف‌قصيرة‌وبعيدة‌‬
‫المدى‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود ‌ىيكل ‌تنظيمي ‌واضح ‌يحدد ‌السمطات ‌والمسئوليات ‌‪‌ ،‬يفرز ‌مجموعة ‌من‌‬
‫األنظمة‌مثل‌نظام‌داخمي‌لمشركة‌‪‌،‬نظام‌الرقابة‌الداخمية‌‪‌،‬ثم‌األىم‌نظام‌المحاسبة‌‬
‫المسئولة‌يوفر‌مجموعة‌من‌المؤشرات‌المالية‌وغير‌المالية‌البلزمة‌لممساءلة‌وتقييم‌‬
‫األداء‌‪.‬‬

‫‪ ‌-1‬أحمد‌سعيد‌أحمد‌عبيد‌‪‌،‬دور‌حوكمة‌الشركات‌في‌تحسين‌فعالية‌وجودة‌المعمومات‌المحاسبية‌بسوق‌األوراق‌المالية‌‪‌،‬‬
‫العموم‌اإلدارية‌‪‌،‬جامعة‌البحر‌األحمر‌‪2012‌،‬م‌‪‌،‬ص‌‪‌ 29‬‬
‫‌‬ ‫رسالة‌ماجستير‌في‌المحاسبة‌"غير‌منشورة"‌‪‌،‬كمية‌االقتصاد‌و‬
‫‪‌ -2‬عبيد ‌أحمد ‌أبو ‌بكر‪‌ ،‬دور ‌ىيئة ‌اإلشراف ‌والرقابة ‌عمى ‌التأمين ‌في ‌تفعيل ‌االلتزام ‌لشركات ‌التأمين ‌المصرية ‌بمبادئ‌‬
‫وآليات‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬مجمة‌الدراسات‌المالية‌والتجارية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌بني‌سويف‌‪‌،‬العدد‌(‪2005‌،‌)32‬م‌‪‌،‬‬
‫ص‌ص‌‪‌ .‌375-374‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -4‬وجود‌لجان‌مراجعة‌ليا‌من‌الصبلحيات‌ما‌يكفل‌ليا‌حق‌ممارسة‌دورىا‌الرقابي‌‬
‫الخارجي‌‪‌،‬وحق‌متابعة‌تقاريرىم‌لمتأكد‌من‌قيام‌إدارة‌‬
‫‌‬ ‫عمى‌أعمال‌المراجع‌الداخمي‌و‬
‫الشركة‌بتنفيذ‌ما‌تحويو‌ىذه‌التقارير‌من‌مقترحات‌وتوصيات‌‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود‌نظام‌فعال‌لمتقارير‌يتسم‌بالشفافية‌‪‌،‬وبقدر‌يكفل‌توفير‌المعمومات‌المناسبة‌‬
‫عن ‌أداء ‌الشركات ‌ليس ‌إلداراتيا ‌ومساىمييا ‌فحسب ‌‪‌ ،‬بل ‌أيضاً ‌جميع ‌األطراف‌‬
‫األخرى ‌ذات ‌العبلقة ‌وىم ‌يستخدمون ‌البيانات ‌المالية ‌المنشورة ‌لمشركة ‌في ‌اتخاذ‌‬
‫الق اررات ‌مثل ‌المستثمرين ‌الحاليين ‌والمرتقبين ‌المقرضين ‌‪‌ ،‬العمبلء ‌‪‌ ،‬الموظفين ‌‪‌،‬‬
‫الجيات‌الحكومية‌ذات‌العبلقة‌‪‌،‬ويمعب‌اإلفصاح‌عن‌المعمومات‌في‌نظام‌التقارير‌‬
‫دو اًر ‌حيوياً ‌في‌تحقيق‌اليدف‌الرئيسي‌لحوكمة‌الشركات‌والمتمثل ‌في‌تقميل‌مخاطر‌‬
‫تضارب‌المصالح‌المحتمل‌بين‌الشركة‌واألطراف‌األخرى‌ذات‌العبلقة‌‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬األطراف المعنية بتطبيق حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫‌‌‌‌ ىناك‌أطراف‌أساسية‌تؤثر‌في‌التطبيق‌السميم‌لحوكمة‌الشركات‌وقواعدىا‌‪‌،‬بل‌‬
‫وتحدد ‌إلى ‌درجة ‌كبيرة ‌مدى ‌النجاح ‌والفشل ‌في ‌تطبيق ‌ىذه ‌القواعد ‌‪‌ ،‬وتتمثل ‌تمك‌‬
‫األطراف‌في‌التالي‌)‪‌ :‌(1‬‬
‫‪ )2‬المساىمين‪:‬‬
‫‌ وىم‌من‌يقومون‌بتقديم‌رأس‌المال‌لمشركة‌‪‌،‬وذلك‌عن‌طريق‌ممكيتيم‌لؤلسيم‌مقابل‌‬
‫الحصول‌عمى‌األرباح‌المناسبة‌مقارنة‌مع‌استثماراتيم‌‪‌،‬وأيضاً ‌تعظيم‌قيمة‌الشركة‌‬
‫في‌المدى‌الطويل‌‪‌،‬وىم‌الذين‌يحق‌ليم‌اختيار‌أعضاء‌مجمس‌اإلدارة‌الذين‌يرون‌‬
‫أنيم‌مناسبين‌لحماية‌حقوقيم‌‪‌ .‬‬
‫‪ )1‬مجالس اإلدارة ‪: :‬‬
‫‌‌‌‌ يمثمون‌المساىمين‌واألطراف‌األخرى‌من‌أصحاب‌المصالح‌في‌المنشأة‌‪‌،‬حيث‌‬
‫أن‌مجمس‌اإلدارة‌يقوم‌باختبار‌المديرين‌التنفيذيين‌والذين‌توكل‌إلييم‌سمطة‌اإلدارة‌‬
‫اليومية‌ألعمال‌الشركة‌‪‌،‬باإلضافة‌إلى‌الرقابة‌عمى‌أدائيم‌‪‌،‬كما‌يقوم‌مجمس‌اإلدارة‌‬
‫برسم‌السياسات‌العامة‌لمشركة‌وكيفية‌المحافظة‌عمى‌حقوق‌المساىمين‌‪‌ .‬‬
‫‌‬

‫)‪ ‌ (1‬محمد‌مصطفى‌سميمان‌‪‌،‬حوكمة‌الشركات‌ودور‌أعضاء‌مجالس‌اإلدارة‌والمديرين‌التنفيذيين‌‪(‌،‬اإلسكندرية‌‪‌:‬الدار‌‬
‫الجامعية‌‪2008‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .‌18-16‬‬
‫‪20‬‬
‫‪)3‬اإلدارة‬
‫‌‌‌‌وىي ‌المسئولة ‌عن ‌اإلدارة ‌الفعمية ‌لمشركة ‌وتقديم ‌التقارير ‌الخاصة ‌باألداء ‌إلى‌‬
‫مجمس‌اإلدارة‌‪‌،‬وتعتبر‌اإلدارة‌ىي‌الجية‌المسئولة‌عن‌تعظيم‌أرباح‌الشركة‌وزيادة‌‬
‫قيمتيا ‌‪‌ ،‬باإلضافة ‌إلى ‌مسئولياتيا ‌تجاه ‌اإلفصاح ‌والشفـافية ‌في ‌المعمومات ‌التي‌‬
‫تنشرىا‌لممساىمين‪‌ .‬‬
‫‪ )4‬أصحاب المصالح ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌وىم ‌مجموعة ‌من ‌األطراف ‌التي ‌ليا ‌مصالح ‌داخل ‌الشركة ‌مثل ‌الدائنين‌‬
‫والموردين ‌والعمال ‌والموظفين ‌‪‌ ،‬ويجب ‌مبلحظة ‌أن ‌ىؤالء ‌األطراف ‌تكون ‌لدييم‌‬
‫مصالح‌‪‌،‬وقد‌تكون‌ىذه‌المصالح‌متعارضة‌ومختمفة‌أحياناً ‌‪‌،‬فالدائنون‌عمى‌سبيل‌‬
‫المثال‌ييتمون‌بمقدرة‌الشركة‌عمى‌االستمرار‌‪‌ ‌.‬‬
‫يجب‌أن‌نبلحظ‌أن‌مفيوم‌حوكمة‌الشركات‌يتأثر‌بالعبلقات‌فيما‌بين‌األطراف‌في‌‬
‫نظام‌الحوكمة‌‪‌ .‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌تناول ‌المبحث ‌االول ‌مفيوم ‌واىمية ‌حوكمة ‌الشركات ‌حيث ‌أن ‌التعريف‌‬
‫الشامل ‌لمفيوم ‌حوكمة ‌الشركات ‌يعني ‌تطبيق ‌نظام ‌يحوي ‌مجموعة ‌من ‌القواعد‌‬
‫والضوابط‌واإلجراءات‪‌،‬بيدف‌تحقيق‌اإلنضباط‌والشفافية‌والعدالة‌وصوالً ‌إلى‌الحكم‌‬
‫الرشيد ‌بالمنشأة‪‌ ،‬وتناول ‌المبحث ‌ايضا ‌ ‌أىمية ‌حوكمة ‌الشركات ‌حيث ‌تعد ‌حوكمة‌‬
‫الشركات ‌أداة ‌ميمة ‌لضبط ‌األداء ‌في ‌جميع ‌الشركات ‌‪‌ ،‬وذلك ‌ألنيا ‌أداة ‌لمكافحة‌‬
‫ال فساد‌‪‌،‬وعن‌طريقيا‌يتم‌تفعيل‌دور‌الجمعية‌العمومية‌ألحكام‌الرقابة‌عمى‌مجالس‌‬
‫اإلدارات ‌والمديرين ‌التنفيذيين ‌‪‌ ،‬لمتأكد ‌من ‌تحقيق ‌األىداف ‌المحددة ‌وفقاً ‌لؤلطر‌‬
‫القانونية ‌واالقتصادية ‌السميمة‪‌ ،‬وعوامل ‌االىتمام ‌بحوكمة ‌الشركات ‌وكذلك ‌ ‌أىداف‌‬
‫حوكمة ‌الشركات ‌ ‌حيث ‌يؤدي ‌التطبيق ‌الجيد ‌لحوكمة ‌الشركات ‌إلى ‌دعم ‌األداء‌‬
‫وزيادة‌القدرات‌التنافسية‌وجذب‌االستثمارات‌وتحسين‌االقتصاد‌بشكل‌عام‌‪‌،‬والحاجة‌‬
‫إلى‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬ومقومات‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬وكذلك‌األطراف‌المعنية‌بتطبيق‌‬
‫حوكمة ‌الشركات ‌ ‌وىم ‌المساىمين ‌مجالس ‌اإلدارة ‌‪‌ ،‬وأصحاب ‌المصالح‪‌ ،‬و ‌اإلدارة‌‬

‫‪21‬‬
‫وكذلك‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬ومتطمبات‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬وكذلك‌‌مزايا‌تطبيق‌‬
‫حوكمة‌الشركات‌‪‌،‬واخي اًر‌تناول‌المبحث‌خصائص‌حوكمة‌الشركات‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫مبادئ وخصائص واليات حوكمة الشركات‬
‫تتمثل‌‌مبادئ‌الحوكمة‌في‌اآلتي‌)‪‌ :‌(1‬‬
‫‪ /2‬مبدأ حقوق المساىمين ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ يجب‌عمى‌المساىمين‌أن‌يكونوا‌عمى‌عمم‌تام‌بما‌يحدث‌داخل‌الشركة‌‪‌،‬وأن‌‬
‫يكون ‌لدييم ‌القدرة ‌الكاممة ‌عمى ‌فيم ‌ومعرفة ‌وادراك ‌كل ‌النواحي ‌الخاصة ‌بالقوائم‌‬
‫المالية‌المتصمة‌بالحفاظ‌عمى‌حقوقيم‌وعمى‌مصالحيم‌الخاصة‌‪‌ .‬‬
‫‪ /1‬مبدأ اإلفصاح والشفافية ‪:‬‬
‫‌‌‌‌حيث‌يجب‌أن‌تتضمن‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌تحقيق‌اإلفصاح‌الدقيق‌‪‌،‬كما‌‬
‫يجب‌أن‌تحتوي‌عمى‌الشفافية‌واإلفصاح‌عن‌النتائج‌المالية‌والتشغيمية‌‪‌ .‬‬
‫‪ /3‬مبدأ تفعيل دور أصحاب المصالح ‪:‬‬
‫‌‌‌‌يجب ‌أن ‌تشجع ‌الحوكمة ‌التعاون ‌بين ‌الشركات ‌وبين ‌أصحاب ‌المصالح ‌في‌‬
‫مجال ‌إيجاد ‌فرص ‌العمل ‌وتحقيق ‌االستدامة ‌لممشروعات ‌القائمة ‌عمى ‌أسس ‌مالية‌‬
‫سميمة‌‪‌،‬مع‌تأكيد‌احترام‌حقوقيم‌وضمان‌فرصة‌حصوليم‌عمى‌المعمومات‌المتصمة‌‬
‫بذلك‌‪‌ ‌.‬‬
‫‪ /4‬مبدأ المعاممة المتكافئة لجميع المساىمين ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌ يجب‌أن‌تتضمن‌حوكمة‌الشركات‌المعاممة‌المتكافئة‌لجميع‌المساىمين‌‪‌،‬كما‌‬
‫يجب‌أن‌يعامل‌المساىمون‌المنتمون‌إلى‌نفس‌الفئة‌مع‌معاممة‌متكافئة‌‪‌ .‬‬
‫‪ /5‬مبدأ مسئوليات مجمس اإلدارة ‪:‬‬
‫‌‌‌‌يجب ‌أن ‌تكون ‌مسئوليات ‌مجمس ‌اإلدارة ‌واضحة ‌ومعمنة ‌سواء ‌من ‌حيث‌‬
‫الصبلحيات ‌والواجبات ‌والحقوق ‌والمزايا ‌والبدالت ‌واألجور ‌والمكافآت ‌‪‌ ،‬ومن ‌أىم‌‬
‫مسئوليات‌مجمس‌اإلدارة‌مراجعة‌وتوجيو‌إستراتيجية‌الشركة‌(‪‌ )1‬‬
‫‌‬

‫)‪ ‌(1‬منال‌حامد‌فراج‌‪‌،‬دور‌اإلفصاح‌في‌تفعيل‌حوكمة‌الشركات‌وأثره‌عمى‌تحسين‌جودة‌التقارير‌المالية‌‪‌،‬المجمة‌المصرية‌‬
‫لمدراسات‌التجارية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌المنصورة‌‪‌،‬المجمد‌(‪‌،‌)34‬العدد‌(‪2010‌،‌)4‬م‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ ‌.‌137-135‬‬
‫‪‌-‌1‬المرجع‌السابق‌‪‌،‬ص‌‪138‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ /6‬مبدأ ضمان وجود أساس إلطار فعال لحوكمة الشركات ‪‌ :‬‬
‫‌‌‌‌ ىذا‌المبدأ‌يتطمب‌توافر‌إطار‌لحوكمة‌الشركات‌‪‌،‬وذلك‌من‌خبلل‌وضع‌األسس‌‬
‫الفعالة ‌التي ‌تضمن ‌رفع ‌مستوى ‌الشفافية ‌وكفاءة ‌األسواق ‌بين ‌مختمف ‌الييئات‌‬
‫اإلشرافية‌والرقابية‌‪‌،‬وقد‌تطرق‌ىذا‌المبدأ‌لآلتي‪‌ :‬‬
‫أ‪‌/‬نزاىة‌وشفافية‌األسواق‌‪‌ .‬‬
‫ب‪‌/‬أثار‌الحوكمة‌عمى‌االقتصاد‌الكمي‌‪.‬‬
‫ج‪‌/‬تمتع‌الييئات‌اإلشرافية‌والرقابية‌المسئولة‌عن‌تنفيذ‌القانون‌بالسمطة‌والنزاىة‌‌ ‌‬
‫‌‌‌‌لمقيام‌بواجبيا‌بأسموب‌ميني‌وبطريقة‌موضوعية‌‪‌ .‬‬
‫متطمبات حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫‌‌‌‌تتمثل‌متطمبات‌حوكمة‌الشركات‌فى(‪‌ ‌:‌)1‬‬
‫‪ -1‬إقناع‌جميع‌األطراف‌العاممة‌بالشركة‌بأن‌الحوكمة‌ليست‌عمبلً‌اختيارياً‌‪‌،‬ولكن‌‬
‫ضرورة‌‬
‫لضمان ‌جذب ‌االستثمارات ‌العالمية ‌‪‌ ،‬ومن ‌ثم ‌التحول ‌إلى ‌كتمة ‌مؤثرة ‌سياسياً‌‬
‫واقتصادياً‌‪‌ .‬‬
‫ال‌عن‌الحوكمة‌مع‌توافر‌الحصانة‌البلزمة‌‬
‫‪ -2‬توافر‌جياز‌داخل‌الشركة‌يكون‌مسئو ً‬
‫لحماية‌جياز‌الحكومة‌وتحقيق‌الضمان‌الوظيفي‌واألرقى‌ألفراده‌‪.‬‬
‫‪ -3‬التنسيق ‌مع ‌المجتمع ‌الدولي ‌لتطبيق ‌قوانين ‌ولوائح ‌الحوكمة ‌عمى ‌جميع‌‬
‫المستويات‪.‬‬
‫‪ -4‬البد ‌من ‌وجود ‌تشريع ‌يحمي ‌القائمين ‌عمى ‌الحوكمة ‌حتى ‌يصبح ‌عمميم ‌مؤث اًر‌‬
‫وفعاالً‌وذا‌نيج‌يتمتع‌بالمصداقية‌والشفافية‌‪.‬‬

‫‪‌‌-1‬فؤاد‌محمد‌الميثي‌‪‌،‬نظرية‌المحاسبة‌‪(‌،‬القاىرة‌‪‌:‬دار‌النيضة‌العربية‌‪2009‌،‬م‪2010-‬م)‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .293-292‬‬
‫‪24‬‬
‫مزايا تطبيق حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫‌‌ توجد‌العديد‌من‌المزايا‌التي‌يمكن‌أن‌تحققيا‌المؤسسة‌عند‌التزاميا‌بتطبيق‌حوكمة‌‬
‫الشركات‌أىميا‌(‪‌ :)1‬‬
‫أ‪ /‬المزايا التي تتحقق لممجتمع ‪:‬‬
‫‪ -1‬تشجيع‌االستثمار‌والتنمية‌المستدامة‌‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬محاربة‌الفساد‌‪.‬‬
‫‪ -3‬تشجيع‌المنافسة‌وزيادة‌اإلنتاجية‌‪.‬‬
‫‪ -4‬استقرار‌األسواق‌المالية‌‪.‬‬
‫‪ -5‬التشجع‌عمى‌قيام‌عبلقات‌تتمتع‌بالشفافية‌بين‌أصحاب‌األعمال‌والدولة‌‪.‬‬
‫‪ -1‬تحسين‌أداء‌الشركة‌وزيادة‌سمعتيا‌‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬تقميل‌تكمفة‌رأس‌المال‌‪.‬‬
‫‪ -3‬تبني‌عبلقات‌قوية‌بين‌أصحاب‌المصمحة‌‪.‬‬
‫‪ -4‬تحمي‌حقوق‌المساىمين‌‪.‬‬
‫‪ -5‬تخفف‌آثار‌المخاطر‌‪.‬‬
‫خصائص حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫تتمثل‌خصائص‌حوكمة‌الشركات‌في‌اآلتي‌‪‌ :‬‬
‫‪ /2‬االنضباط ‪:‬‬
‫وىو ‌يعني ‌مراعاة ‌السموك ‌األخبلقي ‌المناسب ‌والمقبول ‌من ‌األطراف ‌المرتبطة‌‬
‫بالمنشأة ‌‪‌ ،‬وىذه ‌الخاصية ‌ترتبط ‌بمجمس ‌اإلدارة ‌‪‌ ،‬واإلدارة ‌التنفيذية ‌‪‌ ،‬ومراجع‌‬
‫الحسابات‌ ‌‬
‫‪ /1‬الشفافية ‪:‬‬
‫ترتبط‌ىذه‌الخاصية‌ببيانات‌القوائم‌المالية‌الصادرة‌عن‌المنشأة‌‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬

‫(‪ ‌ )1‬فارس‌كريم‌العاني‌‪‌،‬حوكمة‌الشركات‌في‌التصدي‌آلثار‌األزمات‌المالية‌والعالمية‌‪‌،‬مجمة‌الدراسات‌والبحوث‌التجارية‌‬
‫‪‌،‬مجمد‌(‪‌،‌)1‬العدد‌(‪‌،‌)2‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌بنيا‌‪2010‌،‬م‌‪‌،‬ص‌‪‌ .‌142‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ /3‬االستقاللية ‪:‬‬
‫ترتبط ‌ىذه ‌الخاصية ‌بمجمس ‌اإلدارة ‌‪‌ ،‬واإلدارة ‌التنفيذية ‌‪‌ ،‬فبلبد ‌من ‌عدم ‌تداخل‌‬
‫االختصاصات ‌‪‌ ،‬إذ ‌أنو ‌ال ‌يجوز ‌أن ‌يعمل ‌أحد ‌أعضاء ‌مجمس ‌اإلدارة ‌في ‌وظيفة‌‬
‫تنفيذية‌أو‌العكس‌‪‌ .‬‬
‫‪ /4‬المساءلة ‪:‬‬
‫تعني‌إتاحة‌الفرصة‌لكافة‌األطراف‌في‌التحقيق‌عند‌أداء‌عمميات‌الشركة‌وامكانية‌‬
‫محاسبة‌المسئولين‌عن‌األداء‌السيء‌‪‌ .‬‬
‫‪ /5‬المسئولية ‪:‬‬
‫وتعني‌مسئولية‌مجمس‌اإلدارة‌واإلدارة‌التنفيذية‌من‌القيام‌بواجباتيم‌تجاه‌المساىمين‌‬
‫واألطراف‌األخرى‌بالصورة‌التي‌تحقق‌مصالح‌كل‌األطراف‌‪‌ .‬‬
‫‪ /6‬العدالة ‪:‬‬
‫وتعني ‌مراعاة ‌التوازن ‌في ‌تحقيق ‌مصالح ‌األطراف ‌المرتبطة ‌بالمنشأة ‌دون ‌التركيز‌‬
‫عمى‌كبار‌المساىمين‌مثبلً‌‪‌ .‬‬
‫‪ /7‬المسئولية االجتماعية ‪:‬‬
‫وتعني‌تحقيق‌الرفاىية‌االجتماعية‌لكافة‌أفراد‌المجتمع ‌‬
‫آاليات حوكمة الشركات‪:‬‬
‫توجد‌الكثير‌من‌آليات‌حوكمة‌الشركات‌تتمثل‌في(‪:‌)1‬‬
‫‪ /2‬مجمس اإلدارة ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ يعتبر ‌مجمس ‌اإلدارة ‌أداة ‌من ‌أدوات ‌مراقبة ‌سموك ‌اإلدارة ‌‪‌ ،‬كما ‌أن ‌مجمس‌‬
‫اإلدارة‌القوي‌يشارك‌بفاعمية‌في‌وضع‌استراتيجية‌الشركة‌‪‌،‬ويقدم‌الحوافز‌المناسبة‌‬
‫لئلدارة‌‪‌،‬ويراقب‌سموكيا‌ويقوم‌ادائيا‌‌يتم‌تكوين‌مجمس‌اإلدارة‌في‌القطاع‌الخاص‌‬
‫عن‌طريق‌االنتخاب‌بواسطة‌المس اىمين‌في‌االجتماع‌السنوي‌‪‌،‬أما‌في‌القطاع‌العام‌‬
‫فيتم‌ترشيحيم‌‪‌ ،‬وفي‌بعض‌الحاالت‌يتم‌تعيينيم‌بواسطة‌الو ازرة‌اإلشرافية‌لمدولة‌‪‌،‬‬
‫ففي‌الحالتين‌المساىمون‌ىم‌الذين‌يمارسون‌حق‌تعيين‌أعضاء‌مجمس‌اإلدارة‌‪‌ .‬‬

‫(‪‌)1‬قرار‌مجمس‌المديرين‌لمييئة‌العربية‌لبلستثمار‌والمناطق‌الحرة‌رقم‌(‪‌،‌)332‬القاىرة‌‪2005‌،‬م‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .‌16-6‬‬
‫‪26‬‬
‫يتمثل‌دور‌مجمس‌اإلدارة‌في‌حوكمة‌الشركات‌في‌اآلتي‪‌ :‬‬
‫‌أ‪ -‬حماية‌المساىمين‌‪‌ .‬‬
‫‌ب‪ -‬إدارة‌الشركة‌‪.‬‬
‫‌ج‪‌ -‬المحافظة‌عمى‌أصول‌الشركة‌‪.‬‬
‫‌د‪‌-‬التأكد‌من‌صحة‌ودقة‌البيانات‌المحاسبية‌‪‌ .‬‬
‫‪ /1‬المراجعة الداخمية ‪:‬‬
‫توجد‌تعريفات‌كثيرة‌‌لممراجعة‌الداخمية‌منيا‪‌ :‬‬
‫المراجعة‌الداخمية‌ىي‌مراجعة‌العمميات‌والقيود‌التي‌تتم‌بشكل‌مستمر‌‪‌،‬حيث‌تنفذ‌‬
‫من‌قبل‌أشخاص‌يعينون‌أو‌يستخدمون‌وفق‌شروط‌معينة‪‌،‬يعرفيا‌مجمع‌المراجعين‌‬
‫الداخميين‌في‌الواليات‌المتحدة‌األمريكية‌عام‌‪‌ 1978‬بأنيا‌وظيفة‌تقويم‌مستقمة‌يتم‌‬
‫إنشاؤىا‌داخل‌المنشأة‌لفحص‌وتقويم‌أنشطتيا‌المختمفة‌كخدمة‌ليا‪‌ .‬‬
‫يكمن‌دور‌المراجعة‌الداخمية‌في‌حوكمة‌الشركات‌في‌اآلتي‪‌ :‬‬
‫‌أ‪‌ -‬استقبلل‌المراجعة‌الخارجية‌بالشركة‌‪.‬‬
‫‌ب‪‌ -‬وجود‌رقابة‌وفاعمية‌قوة‌وكفاءة‌آليات‌الشركة‌‪.‬‬
‫‌ج‪‌ -‬وجود‌رقابة‌عمى‌التقارير‌المالية‌‪.‬‬
‫‌د‪-‬وجود‌رقابة‌عمى‌التزام‌الشركة‌بالتشريعات‌واألنظمة‌المطبقة‌‪.‬‬
‫‌ه‪‌ -‬اإلشراف‌الفعال‌عمى‌التخطيط‌االستراتيجي‌‪.‬‬
‫‌و‪‌ -‬المراجعة‌الفعالة‌إلدارة‌مخاطر‌الشركة‌‪‌ ‌.‬‬
‫‪ /3‬الرقابة الداخمية ‪:‬‬
‫تعرف‌الرقابة‌الداخمية‌بأنيا‌الخطوات‌التنظيمية ‌ووسائل‌التنسيق‌والمقاييس‌المتبعة‌‬
‫في‌المشروع‌لحماية‌أصولو‌‪‌،‬وضبط‌ومراجعة‌البيانات‌المحاسبية‌‪‌،‬والتأكد‌من‌دقتيا‌‬
‫ومدى ‌االعتماد ‌عمييا ‌‪‌ ،‬وزيادة ‌الكفاية ‌اإلنتاجية ‌‪،‬وتشجيع ‌العاممين ‌عمى ‌التمسك‌‬
‫بالسياسات‌اإلدارية‌لمموضوع‌‪‌ .‬‬
‫يتمثل‌دور‌الرقابة‌الداخمية‌في‌حوكمة‌الشركات‌في‌اآلتي‌‪‌ :‬‬
‫‌أ‪‌ -‬فحص‌وتقويم‌السياسات‌والخطط‌واإلجراءات‌‪.‬‬
‫‌ب‪‌ -‬دعم‌الييكل‌الرقابي‌لمشركة‌‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ /4‬المراجعة الخارجية ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌المراجعة‌الخارجية‌تعرف‌بأنيا‌عممية‌منظمة‌‌يقوم‌بيا‌مراجع‌مستقل‌‪‌،‬بغرض‌‬
‫إبداء‌رأي‌فني‌في‌مجموعة‌القوائم‌المالية‌التي‌تخص‌وحدة‌اقتصادية‌معينة‌‪‌،‬مع‌‬
‫توصيل‌النتائج‌لممستخدمين‌ذوي‌االىتمام ‌‬
‫يكمن‌دور‌المراجعة‌الخارجية‌في‌حوكمة‌الشركات‌في‌اآلتي‌‪‌ ‌:‬‬
‫‌أ‪‌ -‬اإلفصاح‌الجيد‌عن‌المعمومات‌المالية‌‪.‬‬
‫‌ب‪‌ -‬دعم‌الثقة‌في‌المراجعة‌ودورىا‌‪.‬‬
‫‪ /5‬الشفافية واإلفصاح المحاسبي ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ تعتبر‌الشفافية‌من‌أىم‌ركائز‌حوكمة‌الشركات‌‪‌،‬وذلك‌ألىميتو‌القصوى‌في‌‬
‫تمكين‌اإلدارة‌من‌تحقيق‌التوازن‌المستيدف‌بين‌مصالح‌جميع‌الفئات‌ذات‌العبلقة‌‬
‫بأداء‌الشركة‌‪‌ .‬‬
‫‪ /6‬تفعيل تطبيق معايير المحاسبة والمراجعة ‪:‬‬
‫‌‌‌‌تظير‌أىمية‌وجود‌معايير‌المحاسبة‌في‌أنيا‌تساعد‌في‌تحقيق‌اآلتي‌‪‌ :‬‬
‫‌أ‪‌ -‬تشجيع‌اإلفصاح‌عن‌جميع‌البيانات‌المالية‌وجعل‌القوائم‌المالية‌أكثر‌اكتماال‌‪‌ .‬‬
‫‌ب‪ ‌ -‬تساعد‌عمى‌مقارنة‌بيانات‌القوائم‌المالية‌لمشركة‌مع‌تمك‌التي‌تصدرىا‌الشركات‌‬
‫المماثمة‌‪.‬‬
‫‌ج‪‌ -‬تمثل‌األساس‌الذي‌يعتمد‌عميو‌في‌التحقق‌من‌سبلمة‌القوائم‌المالية‌‪‌.‬‬
‫‌د‪‌-‬حدوث‌اتفاق‌بين‌المحاسبين‌والمراجعين‌عمى‌أنسب‌المعالجات‌المحاسبية‌‪.‬‬
‫أما‌بالنسبة‌لمعايير‌المراجعة‌‪‌،‬فقد‌قامت‌المنظمات‌المينية‌ومجامع‌المراجعين‌في‌‬
‫كل‌من‌إنجمترا‌وأمريكا‌بإصدار‌نشرات‌تفصيمية‌ألعضائيا‌‪‌،‬تتضمن‌شرح‌لطبيعة‌‬
‫أعمال‌المراجعة‌واإلجراءات‌التي‌يمكن‌استخداميا‌لتنفيذ‌ىذه‌األعمال‌‪‌ .‬‬
‫‪ /7‬المساىمون ‪:‬‬
‫يقوم‌المساىمون‌بدور‌‌ميماً‌في‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌‪‌،‬وذلك‌من‌خبلل‌اختيارىم‌‬
‫إدارة‌فعالة‌والمراجع‌الخارجي‌‪‌،‬باإلضافة‌لمجموعة‌من‌المسئوليات‌األخرى‌ ‌‬

‫‪28‬‬
‫مما‌تقدم‌تستنتج‌ أن‌وجود‌آليات‌حوكمة‌الشركات‌وأدائيا‌لمميام‌المحددة‌ليا‌بفاعمية‌‬
‫يسيم‌في‌الوفاء‌بالمتطمبات‌األساسية‌لمتطبيق‌الجيد‌لحوكمة‌الشركات‌‪‌ )1(.‬‬
‫‪ /8‬لجـان المراجعـة ‪:‬‬
‫‌‌‌‌تعود‌فكرة‌قيام‌لجان‌المراجعة‌إلى‌الواليات‌المتحدة‌األمريكية‌‪‌،‬وذلك‌بعد‌حدوث‌‬
‫الكساد ‌الذي ‌حدث ‌في ‌أواخر ‌العشرينات ‌من ‌القرن ‌الماضي ‌‪‌ ،‬والذي ‌يعتبر ‌بمثابة‌‬
‫نقطة‌تحول‌في‌االقتصادي‌األمريكي‌والعالمي‌‪‌،‬والذي‌كان‌لو‌دور‌فعال‌في‌تطوير‌‬
‫المحاسبة ‌والمراجعة ‌بصورة ‌كبيرة ‌‪‌ ،‬حيث ‌تمثمت ‌األسباب ‌الرئيسية ‌البلزمة ‌في ‌أن‌‬
‫التقارير ‌المالية ‌أصبحت ‌مضممة ‌‪‌ ،‬وظيرت ‌الحاجة ‌بصورة ‌أكبر ‌لمحاسب ‌قانوني‌‬
‫مستقل‌‪‌،‬ىذا‌إضافة‌إلى‌ظاىرة‌إندماج‌الشركات‌األمريكية‌‪‌ ‌.‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ففي ‌عام ‌‪1939‬م ‌أوصت ‌بورصة ‌نيويورك ‌لؤلوراق ‌المالية ‌بمجان ‌المراجعة‌‬
‫وأىميتيا‌‪‌،‬وفي‌عام‌‪1972‬م‌أصدرت‌ىيئة‌تداول‌األوراق‌المالية‌‪‌SEC‬قرار‌بتكوين‌‬
‫لجان ‌المراجعة ‌في ‌شركات ‌المساىمة ‌‪‌ ،‬وفي ‌عام ‌‪1974‬م ‌أصدرت ‌نشرة ‌بمعيار‌‬
‫المحاسبة ‌رقم ‌(‪‌ )165‬الذي ‌ينص ‌عمى ‌اإلفصاح ‌عن ‌وج ‌ود ‌أو ‌عدم ‌وجود ‌لجنة‌‬
‫المراجعة ‌في ‌شركات ‌المساىمة ‌‪‌ ،‬وفي ‌عام ‌‪1978‬م ‌أصدرت ‌بورصة ‌نيويورك‌‬
‫لؤلوراق‌المالية‌عدد‌من‌التوصيات‌‪‌،‬ومن‌أىميـا‌إلزام‌الشركات‌التابعة‌ليا‌لتكوين‌‬
‫لجان‌المراجعة‌‪‌،‬كما‌أصدرت‌المعيار‌(‪‌)61‬الذي‌حدد‌العبلقة‌بين‌لجنة‌المراجعة‌‬
‫والمحاسب‌القانوني‌‪‌،‬وفي‌انجمترا‌أنشئت‌لجان‌المراجعة‌ألسباب‌ال‌تختمف‌كثي اًر‌عن‌‬
‫مثيبلتيا‌في‌الواليات‌المتحدة‌األمريكية‌‪‌،‬حيث‌نادت‌العديد‌من‌الجيات‌مثل‌بنك‌‬
‫انجمترا‌بإنشاء‌لجان‌المراجعة‌وشركات‌المساىمة‌‪‌،‬حيث‌تم‌تشكيل‌لجنة‌في‌العام‌‬
‫‪1991‬م‌‪‌،‬حيث‌أوصت‌بتكوين‌لجان‌المراجعة‌وشركات‌المساىمة‌خبلل‌عامين‌ ‌‬

‫‪ ‌-‌1‬د‪‌.‬سوسن‌عبد‌الفتاح‌محمد‌أبو‌الجواد‌‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌مكافحة‌عمميات‌غسيل‌األموال‌في‌البنوك‌التجارية‌‪‌،‬‬
‫المجمة‌العممية‌لبلقتصاد‌والتجارة‌‪‌،‬العدد‌(‪‌،‌)2‬الجزء‌األول‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌عين‌شمس‌‪2007‌،‬م‌‪‌،‬ص‌ص‌‬
‫‪.‌117‌–‌116‬‬
‫‪29‬‬
‫مفيوم لجان المراجعة ‪:‬‬
‫ىناك‌العديد‌من‌المفاىيم‌المتعمقة‌بمجان‌المراجعة‌منيا‌ما‌يمي‌‪‌ :‬‬
‫عرفت ‌لجنة ‌المراجعة ‌بأنيا ‌"إحدى ‌المجان ‌الرئيسية ‌المنبثقة ‌عن ‌مجمس ‌اإلدارة ‌‪‌،‬‬
‫وتتمثل‌الميمة‌األساسية‌لمجان‌المراجعة‌في‌التحقق‌من‌كفاية‌نظام‌الرقابة‌الداخمية‌‬
‫وفعالية‌تنفيذه‌‪‌،‬ثم‌تقديم‌التوصيات‌التي‌من‌شأنيا‌تفعيل‌النظام‌وتطويره‌إلي‌مجمس‌‬
‫اإلدارة‌بما‌يحقق‌أىداف‌الشركة‌‪‌،‬وحماية‌مصالح‌المساىمين‌وأصحــاب‌المصــالح‌‬
‫األخري‌بكفـاءة‌عالية"‌(‪‌ )1‬‬
‫‌‌‌‌‌ كما‌عرفت‌بأنيا‌"ىي‌إحدى‌المجان‌الرئيسية‌لمجمس‌اإلدارة‌ويمكن‌النظر‌إلى‌‬
‫تكوينيا‌عمى‌أنيا‌تطوير‌لعممية‌المراجعة‌في‌معناىا‌الواسع"(‪‌ ‌.)2‬‬
‫‌‌‌‌‌وعرفت‌أيضاً ‌عمى‌انيا‌"لجنة‌دائمة‌منبثقة‌من‌مجمس‌اإلدارة‌وتتكون‌من‌عدد‌‬
‫ال‌يقل‌عن‌ثبلث‌أعضاء‌غير‌تنفيذيين‌وتفوض‌المجنة‌سمطات‌العمل‌طبقاً‌لؤلحكام‌‬
‫المقررة‌‪‌،‬وتقدم‌كذلك‌بفحص‌المجاالت‌التي‌تتناسب‌مع‌أجندتيا"‌(‪‌ .)3‬‬
‫خالصة ‪:‬‬
‫‌‌ تناول ‌المبحث ‌الثاني ‌اليات ‌حوكمة ‌الشركات ‌حيث ‌ان ‌ىناك ‌العديد ‌من ‌آليات‌‬
‫حوكمة ‌الشركات ‌منيا ‌مجمس ‌اإلدارة ‌يعتبر ‌مجمس ‌اإلدارة ‌أداة ‌من ‌أدوات ‌مراقبة‌‬
‫سموك ‌اإلدارة ‌‪‌ ،‬كما ‌أن ‌مجمس ‌اإلدارة ‌القوي ‌يشارك ‌بفاعمية ‌في ‌وضع ‌استراتيجية‌‬
‫‌‌مراجعة‌العمميات‌والقيود‌التي‌تتم ‌بشكل‌‬
‫الشركة‌‪‌،‬والمراجعة‌الداخمية ‌‌حيث‌انيا ‌‬
‫مستمر‌‪‌،‬حيث‌تنفذ‌من‌قبل‌أشخاص‌يعينون‌أو‌يستخدمون‌وفق‌شروط‌معينة"‌‪‌‌،‬‬
‫والرقابة‌الداخمية‪‌،‬وكذلك‌الشفافية‌واإلفصاح‌المحاسبي‌حيث‌يعد‌عنصر‌الشفافية‌من‌‬
‫أىم‌ركائز‌حوكمة‌الشركات‌‪‌،‬وذلك‌ألىميتو‌القصوى‌في‌تمكين‌اإلدارة‌من‌تحقيق‌‬

‫‪‌-1‬س وزان‌جمال‌الدين‌عبد‌الرحمن‌‪‌،‬مدى‌التفاعل‌بين‌لجان‌المراجعة‌والمراجعة‌الداخمية‌وأثر‌ذلك‌عمى‌فعالية‌اإلجراءات‌‬
‫الحاكمة‌في‌الشركات‌المساىمة‌المصرية‌‪‌،‬المجمة‌المصرية‌لمدراسات‌التجارية‌‪‌،‬مجمد‌(‪‌،‌)28‬عدد‌(‪‌،‌)4‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬‬
‫جامعة‌المنصورة‌‪2002‌،‬م‌‪‌،‬ص‌‪‌ ‌.‌111‬‬
‫‪ ‌-2‬محمد‌الرممي‌أحمد‌‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌زيادة‌كفاءة‌فعالية‌المراجعة‌الخارجية‌‪‌،‬مجمة‌البحوث‌التجارية‌المعاصرة‌‬
‫‪‌،‬مجمد‌(‪‌،‌)15‬عدد‌(‪‌،‌)12‬كمية‌التجارة‌بسوىاج‌‪‌،‬جامعة‌جنوب‌الوادي‌‪2001‌،‬م‌‪‌،‬ص‪‌ .‌8‬‬
‫‪ ‌-3‬فاطمة‌حسن‌أحمد‌إدريس‌‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌تفعيل‌حوكمة‌الشركات‌في‌البنوك‌السودانية‌‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌في‌‬
‫المجاسبة‌والتمويل"غير‌منشورة"‌‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‌‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‌‪2010‌،‬م‌‪‌،‬ص‌‪‌ .‌14‬‬
‫‪30‬‬
‫التوازن ‌المستيدف ‌بين ‌مصالح ‌جميع ‌الفئات ‌ذات ‌العبلقة ‌بأداء ‌الشركة ‌ ‌وكذلك‌‬
‫تفعيل‌تطبيق‌معايير‌المحاسبة‌والمراجعة‌‌والمساىمون‌‌واخي اًر‌لجـان‌المراجعـة‪‌‌.‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫االطار العام لمتقارير المالية‬
‫المبحث االول‪ :‬مفيوم واىداف واىمية التقارير المالية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬جودة التقارير المالية والعوامل المؤثرة عمييا‬

‫‪32‬‬
‫المبحث االول‬
‫مفيوم واىداف واىمية التقارير المالية‬
‫مفيوم التقارير المالية ‪:‬‬
‫تعتبر ‌التقارير ‌المالية ‌المصدر‌الرئيسي‌في ‌الحصول‌عمى ‌المعمومات‌لبلطراف ‌المتعددة‌‬
‫مثل ‌المستثمرين ‌الحاليين ‌والمحتممين ‌ومؤسسات ‌االقتراض ‌واليئيات ‌الحكومية ‌والضريبية‌‬
‫واصحاب ‌المصالح ‌‪‌ ،‬كما ‌انيا ‌تعتب اًر ‌محو اًر ‌ميماً ‌من ‌محاور ‌تنشيط ‌وفاعمية ‌اسواق ‌االوراق‌‬
‫ى‌الميتمة‌بالشركة‌‪‌،‬‬
‫‌‬ ‫المالية‪‌،‬حيث‌من‌خبلليا‌يمكن‌االتصال‌بين‌االدارة‌وكافة‌االطراف‌االخر‬
‫وذلك‌من‌خبلل‌ما‌توفره‌من‌معمومات‌لمتعر‌عمى‌المركز‌المالي‌وما‌حققتو‌الشركة‌من‌نتائج(‪‌ ‌)1‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌ ىي ‌المنتج ‌النيائي ‌الذي ‌يصدر ‌في ‌نياية ‌السنة ‌أو ‌الفترة ‌المالية ‌لمنظام ‌المحاسبي‪‌،‬‬
‫ويشتمل‌عمى‌معمومات‌مالية‌وغير‌مالية‌التي‌تعتبر‌إحدى‌وسائل‌توصيل‌المعمومات‌لؤلطراف‌‬
‫‌‬
‫ذات‌العبلقة(‪‌ .)2‬‬
‫‌‌‌‌‌‌عرفت ‌بانيا ‌المعمومات ‌التي ‌تتولد ‌عن ‌النظام ‌المحاسبي ‌في ‌المشروع ‌ ‌بيدف ‌مساعدة‌‬
‫المستويات ‌االدارية ‌المتعددة ‌في ‌اختيار ‌االىداف ‌ووضع ‌الخطط ‌الكفيمة ‌بتحقيق ‌ىذه ‌االىداف‌‬
‫وكذلك‌تقييم‌اداء‌االنشطة‌المختمفة(‪‌ .)3‬‬
‫‌‌‌‌‌‌يرى ‌اخر ‌ان ‌التقارير ‌المالية ‌احد ‌المقومات ‌االساسية ‌لنظام ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌نظ اًر‌‬
‫النيا ‌الناتج ‌النيائي ‌لمنظام‪‌ ،‬كما ‌تعد ‌احد ‌قنوات ‌االتصال ‌المستخدمة ‌بالوحدة ‌في ‌توصيل‌‬
‫المعمومات‌االفراد‌المسئولين‌بغرض‌تحقيق‌اىداف‌االدارة(‪‌ .)4‬‬
‫‌‌‌كما‌عرفت‌بانيا‌بانيا‌نتائج ‌النظام‌المحاسبي‌ويجب‌ان‌يحتوي‌عمى‌بيانات‌صحيحة‌ودقيقة‌‬
‫ومبلئمة‌لمغرض‌ومعدة‌ي‌الوقت‌المناسب(‪‌ .)5‬‬
‫ة‌التفاصيل‌المالية‌التي‌تم ‌الحصول‌‬
‫ّ‬ ‫‌‌‌‌‌‌التقرير‌المالى‌ىو‌خبلصة‌مكتوبة‪‌،‬تحتوي‌عمى‌كافّ‬
‫عد‌التقارير‌‬
‫عمييا‌من‌القوائم‌المالية‪‌،‬وىي‪‌:‬قائمة‌الدخل‪‌،‬والميزانية‌العمومية‪‌،‬والتدفّقات‌النقدية‪‌.‬تُ ّ‬
‫المالية ‌مصد اًر ‌ميماً ‌من ‌مصادر ‌المعمومات ‌التي‌تعتمد ‌عمييا ‌اإلدارة ‌في ‌المؤسسات ‌من ‌أجل‌‬

‫‪‌ -1‬توفيق ‌عبد ‌المحسن ‌الخيال‪‌ ،‬االفصاح ‌االختياري ‌ودوره ‌في ‌ترشيد ‌الق اررات ‌االستثمارية ‌في ‌السوق ‌المالي ‌السعودي‪‌،‬‬
‫الم جمة‌العممية‌لبلقتصاد‌والتجارة‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬جامعة‌عين‌شمس‪‌،‬كمية‌التجارة‪‌،‬العدد‌االول‪‌،‬السنة‌الثانية‌عشر‪2008‌،‬م)‪‌،‬‬
‫ص‌‪‌ ‌.87‬‬
‫‪‌-2‬محمود‌ابراىيم‌عبد‌السبلم‌تركي‪‌،‬تحميل‌التقارير‌المالية‪(‌،‬مطابع‌الممك‌سعود‪1995‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌50‬‬
‫‪‌-3‬احمد‌رجب‌عبد‌العال‪‌،‬المحاسبة‌االدارية‌واالدوات‌التحميمية‌واالتجاىات‌السموكية‪(‌،‬االسكندرية‪‌:‬مؤسسة‌شباب‌جامعة‌‬
‫االسكندرية‌لمنشر‪1984‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ 431‬‬
‫‪‌‌-4‬منير‌‌محمود‌سالم‌‪‌،‬نظم‌المعمومات‌والحاسب‌االلكتروني‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬مكتبة‌دار‌النيضة‌العربية‪1980‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ 27‬‬
‫‪‌‌-5‬يوسف‌محمد‌جربوع‌‪‌،‬نظرية‌المحاسبة‌‪(‌،‬عمان‪‌:‬مؤسسة‌ال‌ورق‌لمنشر‌والتوزيع‪2001‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ 164‬‬
‫‪33‬‬
‫‌المالية ‌الخاصة ‌بيا‪‌ ،‬وتساىم ‌في ‌تفعيل ‌وظيفة ‌الرقابة ‌كوسيمة ‌من ‌وسائل ‌متابعة‌‬
‫ّ‬ ‫تقييم ‌الحالة‬
‫المالي‌داخل‌المؤسسة؛‌ألن ‌التقرير‌المالي‌ىو‌المصدر‌الثاني‌الذي‌تعتمد‌‬
‫ّ‬ ‫الوضع‌االقتصادي‌و‬
‫عد‌أداةً‌من‌‬
‫ائم‌التي‌يتم‌إعدادىا‌محاسبياً‪‌،‬وتُ ّ‬
‫ّ‬ ‫عميو‌اإلدارة‌في‌اتّخاذ‌الق اررات‌المالية‌بعد‌دراسة‌القو‬
‫أدوات‌قياس‌نجاح‌المؤسسة‌في‌عمميا(‪‌ )1‬‬
‫اىداف التقارير المالية ‪:‬‬
‫‌‌‌‌سوف‌يتم‌تناول‌االىداف‌التي‌جاءت‌في‌البيان‌الذي‌اصدره‌مجمس‌معايير‌المحاسبة‌المالية‌‬
‫االمريكي‌والخاص‌بالمنشات‌التجارية‌اليادفة‌لتحقيق‌الربح‌وتتمثل‌ىذه‌االىداف‌في‌االتي‪‌ :‬‬
‫‪ )2‬األىداف العامة‪:‬‬
‫يجب ان تحتوي عمى المعمومات االتية(‪:)2‬‬
‫‌أ‪ -‬توفير‌المعمومات‌التي‌تفيد‌في‌ترشيد‌الق اررات‌االستثمارية‌واالئتمانية‪‌،‬مع‌ضرورة‌صياغة‌ىذه‌‬
‫المعمومات‌بحيث‌يمكن‌استيعابيا‌وفيميا‌من‌قبل‌أولئك‌المستخدمون‌و‌المفترض‌تممكيم‌القدر‌‬
‫الكافي‌من‌الدراية‌و‌الفيم‌لؤلنشطة‌اإلقتصادية‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬توفير ‌المعمومات ‌التي ‌تفيد ‌في ‌تقدير ‌حجم ‌التدفقات ‌النقدية ‌المستقبمية‪‌ ،‬وتوقيت ‌ىذه‌‬
‫التدفقات‪‌،‬ودرجة‌عدم‌التأكد‌المحيطة‌بيا‪.‬‬
‫‌ج‪ ‌ -‬توفير‌المعمومات‌التي‌تفيد‌في‌تقييم‌موارد‌المنشأة‌و‌التزاماتيا‪‌،‬و‌التغيرات‌التي‌تطرأ‌عمى‌‬
‫ىذه‌الموارد‌و‌اإللتزامات‪.‬‬
‫‪ )1‬األىداف التفصيمية‪:‬‬
‫يجب‌ان‌تحتوي‌عمى‌المعمومات‌االتية(‪:)3‬‬
‫‌أ‪ -‬ت ‌وفير‌المعمومات‌التي‌تفيد‌في‌تقييم‌أداء‌المنشأة‪‌،‬و‌تحديد‌أرباحيا‪‌،‬وذلك‌باستخدام‌مقاييس‌‬
‫الربحية‌المعدة‌وفقا‌ألساس‌االستحقاق‪‌،‬والتي‌تعطي‌مؤشر‌أفضل‌من‌المقاييس‌الربحية‌المعدة‌‬
‫عمى ‌األساس ‌النقدي‪‌ ،‬و ‌ذلك ‌ألنيا ‌تحدد ‌حجم ‌اإلنجازات ‌الخاصة ‌بالفترة ‌بعد ‌مقابمتيا‌‬
‫بالمجيودات‌المرتبطة‌بيا‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬توفير‌المعمومات‌التي‌تفيد‌في‌تحديد‌درجة‌السيولة‌أو‌اإلعسار‌وتدفقات‌األموال‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬توفير‌المعمومات‌التي‌تفيد‌في‌التقرير‌عن‌مدى‌نيوض‌اإلدارة‌بمسئولياتيا‪‌،‬ومدى‌نجاحيا‌‬
‫في‌المحافظة‌عمى‌موارد‌المنشأة‪‌،‬ومدى‌الكفاءة‌التي‌تدار‌بيا‌ىذه‌الموارد‪.‬‬

‫‪‌-1‬جورج‌منصور‪‌،‬التقرير‌عن‌البيانات‌المالية‌المرحمية‪‌،‬مجمة‌المدقق‪‌،‬العدد‌‪1999‌،39‬م‪‌،‬ص‌‪‌20‬‬
‫‪‌-‌2‬عباس‌ميدي‌الشيرازي‪‌،‬نظرية‌المحاسبة‪(‌،‬الكويت‪‌:‬منشورات‌ذات‌سبلسل‪1990‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ 122‬‬
‫‪‌-3‬اليادي‌ادم‌محمد‌ابراىيم‪‌،‬نظرية‌المحاسبة‌‪(‌،‬الخرط ‌وم‪‌:‬شركة‌مطابع‌السودان‌لمعممة‌المحدودة‪2009‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ ‌122‬‬
‫‪34‬‬
‫‌د‪ -‬توفير‌المعمومات ‌التي ‌تتعمق ‌بمبلحظات ‌و ‌تفسيرات‌اإلدارة ‌المساعدة‌لفيم ‌ما ‌يرد ‌بالتقارير‌‬
‫المالية‪.‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌ ويري‌الباحث‌عمى‌الرغم‌من‌ىذا‌التحديد‌الدقيق‌ألىداف‌التقارير‌المالية‪‌،‬و‌ما‌تتضمنو‌‬
‫من‌معمومات‪‌،‬الزالت‌المحاسبة‌المالية‌تنتج‌تقارير‌ذات‌غرض‌عام‪‌،‬بيدف‌تمبية‌أكبر‌قدر‌من‌‬
‫االحتياجات‌المختمفة‌و‌المتنوعة‌لممعمومات‌وعند‌تكمفة‌أقل‪‌،‬والمبلحظ‌أن‌أكبر‌االىتمام‌ينصب‌‬
‫لتمبية‌احتياجات‌المستثمرين‌و‌الدائنين‪‌،‬باعتبارىم‌الفئة‌األكبر‌من‌المستخدمين‪.‬‬
‫أىمية التقارير المالية‌‪‌ :‬‬
‫‌‌‌تأتي‌اىمية‌التقارير‌المالية‌متمثمة‌في(‪‌ :)1‬‬
‫‪ -1‬تقديم‌المعمومات‌البلزمة‌الحتياجات‌المستفيدين‌الرئيسين‌التي‌تساعدىم‌عمى‌ ‌‬
‫‌‌‌تقويم‌قدرة‌المنشأة‌عمى‌توليد‌التدفقات‌النقدية‌‪‌ .‬‬
‫‪‌-2‬القياس‌الدوري‌لدخل‌المنشأة‌‪.‬‬
‫‪ ‌ -3‬تقديم‌معمومات‌تساعد‌عمى‌تقويم‌قدرة‌المنشأة‌عمى‌توليد‌التدفق‌النقدي‌حيث‌أن‌المنشأة‌‬
‫مستمرة‌في‌نشاطيا‌وتقسم‌حياتيا‌إلى‌فترات‌دورية‌إلعداد‌القوائم‌المالية‌‪.‬‬
‫‪‌-4‬تقديم‌معمومات‌عن‌مصادر‌األموال‌المتاحة‌لممنشأة‌وكيفية‌استخدام‌ىذه‌األموال‪.‬‬
‫‪‌-5‬تقديم‌معمومات‌عن‌التدفقات‌النقدية‌‪.‬‬
‫وتعتبر‌التقارير‌المالية‌المنتج‌النيائي‌لممحاسبة‌و‌تنقسم‌التقارير‌إلى‌قسمين(‪‌ :)2‬‬
‫‪ -1‬تقارير‌خاصة‪‌:‬تعد‌استجابة‌لطمب‌معين‌‬
‫‪ -2‬تقارير ‌عامة‪‌ :‬تعد ‌وفق ‌معايير ‌المحاسبة ‌المتعارف ‌عمييا ‌ليطمع ‌عمييا ‌كل ‌ذي ‌عبلقة‌‬
‫بالمنشأة ‌أو ‌كل ‌ميتم ‌بأمورىا ‌(حـ ‌‪/‬المتاجرة‪‌ ،‬حـ‪/‬أ‪.‬خ ‌‪‌ ،‬قائمة ‌المركز ‌المالي) ‌وىذه ‌التقارير ‌قد‌‬
‫تكفي‌المطمع‌عمييا‌أو‌تجيب‌عمى‌تساؤالتو‌حول‌المنشأة‌و‌قد‌يحتاج‌إلى‌المزيد‌من‌التحميل‌و‌‬
‫المقارنة‌لمتعرف‌عمى‌واقع‌المنشأة‌بشكل‌أدق‌و‌يتم‌ذلك‌من‌خبلل‌تحميل‌القوائم‪‌ .‬‬
‫انواع التقارير المالية‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌ يقدم‌نظام‌المعمومات‌المحاسبية‌مجموعة‌كبيرة‌من‌التقارير‌يمكن‌تصنيفيا‌وفق‌عدد‌من‌‬
‫المعايير‪‌،‬وسوف‌نستعرض‌بايجاز ‌ىذه‌االنواع‌من‌التقارير‌مع‌التعريف‌بكل‌نوع‌منيا‌كما‌تم‌‬
‫تصنيفيا‌من‌عدة‌وجيات‌نظر‌مختمفة‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪‌‌-1‬محمود‌ابراىيم‌عبد‌السبلم‌تركي‪‌،‬مرجع‌سابق‪‌،‬ص‌‪55‬‬
‫‪‌-2‬جورج‌منصور‪‌،‬مرجع‌سابق‪‌،‬ص‌‪‌22‬‬
‫‪35‬‬
‫التقارير‌وفق‌عدد‌من‌المعايير‌ما‌يمي(‪‌ :)1‬‬
‫‪ -2‬من حيث الوظائف االدارية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬تقارير‌تخطيطية‪‌:‬يتم‌اشتقاق‌التقارير‌التخطيطية‌من‌الموازنات‌التقديرية‪‌،‬وتعتبر‌ىذه‌التقارير‌‬
‫اداة‌ىامة‌في‌مساعدة‌االدارة‌في‌تحاشي‌االزمات‌التي‌قد‌تتعرض‌ليا‌المنظمات‌نتيجة‌فقدان‌‬
‫التوازن‌بين‌العمميات‌المختمفة‪‌،‬وتحديد‌المواد‌البلزمة‌لموصول‌الي‌اىداف‌المنمة‌وطرق‌اكتساب‌‬
‫وتوزيع‌ىذه‌الموارد‌عمي‌العمميات‌المستقبمية‌لممنظمة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقارير‌رقابية‪‌:‬يقدم‌النظام‌مجموعة‌كبيرة‌من‌التقارير‌المالية‌لممستويات‌االدارية‌المختمفة‪‌،‬‬
‫‌‬
‫والتي‌تيدف‌الي‌التاكد‌من‌التفيذ‌الفعمي‌يتم‌بطريقة‌تحقق‌اىداف‌المنظمة‌باقل‌تكمفة‌واحسن‌‬
‫كفاءة‌انتاجية‌ممكنة‪.‬‬
‫ت‪ .‬تقارير ‌تشغيمية‪‌ :‬ىي ‌التقارير ‌التي ‌تركز ‌عمي ‌الوضع ‌الحالي ‌لمنظام ‌العمميات ‌داخل‌‬
‫‌‬
‫المنظمة‪‌،‬لمساعدة‌االدارة‌التشغيمية‌في‌التحكم‌والسيطرة‌عمي‌نظام‌العمميات‌يوما‌بيوم‪.‬‬
‫‪ -1‬من حيث درجة التفصيل(‪:)2‬‬
‫‌أ‪ .‬معمومات ‌موجزة‪‌ :‬تمخص ‌تفاصيل ‌االحداث‪‌ ،‬تتضمن ‌االحصائيات ‌والنسب ‌التي ‌يستخدميا‌‬
‫المدراء‌لتقدير‌مدي‌صحة‌سير‌العمل‪‌،‬وتعد‌حسب‌الطمب‌او‌بشكل‌دوري‪‌،‬مثل‌تقارير‌االيرادات‌‬
‫حسب‌الفصول‪.‬‬
‫‌داخمي‪‌ ،‬وىي‌‬
‫ً‬ ‫ب‪ .‬معمومات ‌تفصيمية‪‌ :‬يتم ‌اعدادىا ‌دورياً ‌بشكل ‌يومي ‌او ‌اسبوعي‪‌ ،‬كما ‌توزع‬
‫‌‬
‫تقارير ‌منتظمة ‌من ‌حيث ‌الشكل‪‌ ،‬حيث ‌توفر ‌تفاصيبلً ‌متعمقة ‌باالحداث ‌او ‌الوحدات ‌الفرعية‌‬
‫لممنشاة‌‪‌،‬مثل‌كشف‌اوامر‌الشراء‪.‬‬
‫‪ -3‬من‌حيث‌اتجاه‌سير‌التقارير‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬تقارير‌عمودية‪‌:‬تضم‌معمومات‌يتم‌تبادليا‌بين‌المستويات‌االدارية‌المختمفة‌ضمن‌المنظمة‬
‫ب‪ .‬تقارير‌افقية‪‌:‬تضم‌معمومات‌يتم‌تبادليا‌من‌قسم‌الي‌اخر‌ضمن‌نفس‌المستوي‌االداري‪.‬‬
‫‌‬
‫‪ -4‬من‌حيث‌الدورية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬تقارير‌فورية‪‌:‬ويقدم‌ىذا‌النوع‌عند‌حدوث‌حاالت‌طارئة‪‌،‬مثل‌تقرير‌حول‌مردودات‌المبيعات‪‌،‬‬
‫لمعالجة‌مشكمة‌حدثت‌مع‌احد‌العمبلء‪.‬‬

‫‪ ‌ -1‬خالد ‌الخطيب ‌‪‌ ،‬االفصاح ‌المحاسبي ‌في ‌التقارير ‌المالية ‌لشركات ‌المساىمة ‌العامة‪‌ ،‬مجمة ‌جامعة ‌دمشق‪(‌ ،‬دمشق‪‌:‬‬
‫جامعة‌دمشق‪‌،‬المجمد‌الثامن‌عشر‪‌،‬العدد‌الثاني‪2002‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ ‌170‬‬
‫‪‌-‌2‬عوض لبيب فتح اهلل الديب‪ ،‬المحاسبة عن التكاليف وااللتزامات البيئية في ضوء المبادئ المحاسبية الحالية مع‌اإلشارة‬
‫إلى مصر‪ ،‬مجمة كمية التجارة لمبحوث العممية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬العددد ‪ ، 33‬ممحق العدد الثاني‪ ،‬سبتمبر ‪‌،.1996‌،‬‬
‫ص‪‌ 87‬‬
‫‪36‬‬
‫ب‪ .‬تقارير‌حسب‌الطمب‪‌:‬تستخدم‌العراض‌خاصة‌ومحددة‌مثل‪‌:‬التقارير‌التي‌يطمبيا‌المدير‌‬
‫‌‬
‫التخاذ‌قرار‌بخصوص‌امر‌معين‪‌،‬او‌اجراء‌دراسة‌محددة‪.‬‬
‫ت‪ .‬تقارير‌دورية‪‌:‬يتم‌اعداىا‌خبلل‌فترات‌زمنية‌محددة‌مسبقاً‪‌،‬مثل‌القوائم‌المالية‪.‬‬
‫‌‬
‫واضاف‌‌الي‌ماسبق‌تصنيف‌التقارير‌من‌حيث‌الغرض‪‌،‬كاالتي‪‌ :‬‬
‫‌أ‪ -‬تقارير‌الوكالة‪‌:‬ومن‌امثمتيا ‌التقرير ‌السنوي ‌لممنشاة‪‌ ،‬والتي ‌تبين‌مدي ‌محافظة‌ادارة ‌المنشاة‌‬
‫عمي‌الموارد‌المعيود‌بيا‌الييا‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقارير ‌االلتزام ‌االقانونية‪‌ :‬ومن ‌امثمتيا ‌القوائم ‌المالية ‌المنشورة ‌التزاما ‌بالقونين ‌التي ‌تطمبيا‌‬
‫‌‬
‫(‪)1‬‬
‫جيات‌مالية‌وحكومية‌معينة‪.‬‬
‫كما‌يمكن‌تصنيف‌التقارير‌عمي‌غرار‌تصنيف‌المعمومات‌المحاسبية‌التي‌تحتوييا‪‌،‬ورد‌تصنيفاً‌‬
‫لممعمومات‌المحاسبية‌وفق‌معايير‌عدة‪‌،‬وىي‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬من‌حيث‌داللتيا‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬معمومات ‌تاريخية‪‌ :‬تتعمق ‌باالحداث ‌والعمميات ‌التي ‌تمت ‌في ‌الماضي‪‌ ،‬وتستخدم ‌في ‌تقييم‌‬
‫كفاءة‌المنشاة‌في‌تحقيق‌اىدافيا‪‌،‬وبيان‌المركز‌المالي‪.‬‬
‫ب‪ .‬معمومات‌حالية‪‌:‬تتعمق‌باالنظمة‌التشغيمية‪‌،‬وتقدم‌بصورة‌دورية‪‌،‬وفي‌الوقت‌المناسب‌كما‌‬
‫‌‬
‫انيا‌ذات‌طابع‌تحميمي‪‌،‬لمتابعة‌االنحراف‌المعياري‪.‬‬
‫ت‪ .‬معمومات‌مستقبمية‪‌:‬وىي‌معمومات‌تقديرية‌يتم‌اعدادىا‌الغراض‪‌:‬التخطيط‪‌،‬والتنبؤ‪‌،‬واتخاذ‌‬
‫‌‬
‫(‪)2‬‬
‫الق اررات‪.‬‬
‫‪ -2‬من‌حيث‌مصدرىا‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬معمومات‌داخمية‪‌:‬وىي‌معمومات‌تعبر‌عن‌احداث‌ووقائع‌تمت‌داخل‌المنشاة‪.‬‬
‫ب‪ .‬معمومات ‌خارجية‪‌ :‬وىي ‌معمومات ‌من ‌مصادر ‌خارجية ‌تفسر ‌متغيرات ‌البيئية ‌المحيطة‪‌،‬‬
‫‌‬
‫وتتضمن‌معمومات‌عن‌البيئة‌المحيطة‌وظروف‌السوق‪.‬‬
‫‪ -3‬من‌حيث‌متطمباتيا‌العممية‪‌ :‬‬
‫‌أ‪ .‬معمومات‌اجرائية‪‌:‬تتطمب‌من‌متمقييا‌اتخاذ‌اجراءات‌عمي‌الفور‌او‌في‌وقت‌الحق‪.‬‬
‫ب‪ .‬معمومات‌غير‌اجرائية‪‌:‬وىي‌معمومات‌خبرية‌توضح‌احداث‌وعمميات‌تمت‌في‌وقت‌سابق‪‌،‬‬
‫‌‬
‫اليتطمب‌من‌متمقييا‌اتخاذ‌اي‌اجراء‪.‬‬
‫‪ -4‬من‌حيث‌ارتباطيا‌بالزمن‌‪:‬‬

‫‪‌-‌1‬المرجع‌السابق‌‪‌،‬ص‪89‬‬
‫‪‌-‌2‬محمود محمد أحمد صابر‪ ،‬إمكانية استخدام معايير المراجعة البيئية كأداة لتوفير المعمومات البلزمة ألغراض‌التنمية‬
‫المستدامة نموذج محاسبي مقترح لتقارير المراجعة البيئية‪ ،‬المجمة‌ العممية التجارة والتمويل‪ ،‬كمية ‪ .‬التجارة‪‌،‬جامعة طنطا‪،‬‬
‫العدد الثاني‪ ،‬االمجمد‌األول‪‌،2010 ،‬ص‪‌ 56‬‬
‫‪37‬‬
‫‌أ‪ .‬معمومات‌جامدة‪‌:‬تعبر‌عن‌قيمية‌معين‌في‌لحظة‌زمنية‌محددة‪.‬‬
‫ب‪ .‬معمومات ‌ديناميكية‪‌ :‬تعبر ‌عن ‌حالة ‌تغير ‌الي ‌تحدث ‌في ‌قيمة ‌الحدث ‌خبلل ‌فترة ‌زمنية‌‬
‫‌‬
‫معينة‪.‬‬
‫كما‌صنفت‌المعمومات‌من‌حيث‌المحتوي‪‌،‬الي‌ثبلثة‌انواع‪‌ :‬‬
‫‪.1‬المعمومات‌االستراتيجية‪‌:‬وىي‌التي‌تغطي‌فترة‌زمنية‌طويمة‌نسبياً‪‌،‬وتتعمق‌–‌بدرجة‌اساسية‪‌-‬‬
‫بصياغة‌اىداف‌المنظمة‪‌،‬والخطط‌طويمة‌االجل‪‌،‬لموصول‌الي‌ىذه‌االىداف‪.‬‬
‫‪ .2‬المعمومات ‌التكتيكية‪‌ :‬ىي ‌التي ‌تغطي ‌الفترة ‌الزمنية ‌متوسطة ‌االمد‪‌ ،‬وتتعمق ‌بتنفيذ ‌االدارة‌‬
‫الوسطي‌لبلستراتيجيات‌الموضوعة‌من‌قبل‌االدارة‌العميا‪‌،‬اي‌انيا‌تتركز‌حول‌وصف ‌الخطط‌‬
‫التكتكية‌الضرورية‌لتنفيذ‌االستراتيجية‌معينة‪‌،‬مثل‌جدولة‌االنتاج‪‌،‬وخطط‌الصيانة‪.‬‬
‫‪ .3‬المعمومات‌التشغيمية‪‌:‬ىي‌التي‌تتعمق‌بعمميات‌المنظمة‌اليومية‪‌،‬حيث‌يجب‌توفير‌معمومات‌‬
‫تفصيمية‌دقيقة‌وبصفة‌مستمرة‌ومتكررة‌عن‌جميع‌اوجو‌النشاط‌في‌المنظمة‪‌،‬مثل‌‪:‬المعمومات‌‬
‫المتعمقة‌بحضور‌الموظفين‌‪‌،‬وانواع‌وكميات‌السمع‌المنتجة‌المباعة‪‌)1(.‬‬
‫‌‌‌‌عميو‌يمكن‌توضيح‌انواع‌المعمومات‌من‌خبلل‌الشكل‌التالي‪‌ :‬‬
‫الشكل (‪)2/2/1‬‬
‫انواع المعمومات‬
‫بدرجة‌كبيرة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌بدرجة‌قميمية ‌‬

‫االدارة‬
‫العليا‬ ‫انًعهوياث االستزاييجيت‬
‫انًعهوياث انتكتيكت‬
‫االدارة انوسطي‬
‫انًعهوياث انتشغيهيت‬
‫االدارة انتنفذيت‬
‫‌‬
‫‌‌‌‌‌المستويات‌االدارية‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌محتوي‌المعمومات‌ ‌‬
‫المصدر‪‌:‬محمود محمد أحمد صابر‪ ،‬إمكانية استخدام معايير المراجعة البيئية كأداة لتوفير المعمومات البلزمة‬
‫ألغراض‌التنمية المستدامة نموذج محاسبي مقترح لتقارير المراجعة البيئية‪ ،‬المجمة‌ العممية التجارة والتمويل‪،‬‬
‫كمية ‌التجارة‪‌،‬جامعة طنطا‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬االمجمد‌األول‪‌،2010 ،‬ص‪‌ 57‬‬
‫‌‌‌‌‌يبلحظ‌من‌الشكل‌(‪‌)1/1/2‬ان‌عمي‌نظام‌المعمومات‌توفير‌االنواع‌الثبلثة‌من‌المعمومات‌‬
‫لكل‌مستوي‌اداري‌بحسب‌حاجتو‪‌ .‬‬

‫‪‌1‬محمود محمد أحمد صابر‪ ،‬المرجع‌السابق‌‪‌،‬ص‪‌ 58‬‬


‫‪38‬‬
‫معايير التقارير المالية‪:‬‬
‫‌‌‌‌من‌المعروف‌ان‌ادارات‌الشركات‌جميعيا‪‌،‬وببلء‌استثناء‌تعمل‌كوكيل‌الدارة‌اعمال‌الشركة‌‬
‫وذلك ‌بالنيابة ‌عن ‌ ‌اصحابيا‪‌ ،‬ولضمان ‌نزاىة ‌تمك ‌االدارات ‌ظيرت ‌نظرية ‌المحاسبة‌‬
‫(‪‌ )Accounting Theory‬لتحكم ‌تمك ‌العبلقة ‌من ‌خبلل ‌تطبيق ‌مبادئ ‌المحاسبة ‌عديدة ‌تمزم‌‬
‫الشركات‌بتسجيل‌جميع‌عممياتيا‌ضمن‌قواعد‌واصول‌تضمن‌نزاىة‌العمل‌ضمن‌نظام‌محاسبي‌‬
‫محدد‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌واستناداً ‌الي‌ذلك‌يستطيع‌متخذ‌القرار‌االعتماد‌عمي‌تمك‌القوائم‌ذات‌الجودة‌العالية‌كاحد‌‬
‫اىم‌مقومات‌اتخاذ‌القرار‌والتي‌يجب‌ان‌يتوفر‌فييا‌عناصر‌المبلءمة‌والوقتية‪‌،‬واالفصاح‌الكافي‌‬
‫او‌االمثل‌واالىمية‌النسبية‌وقابمية‌المعمومات‌لممقارنة‌وحيادية‌المعمومات‌وامانتيا‪‌،‬وامكانية‌الثقة‌‬
‫بيا‌واالعتماد‌بيا‌عمييا‪‌،‬وتتحق‌جودة‌ىذه‌المعمومات‌من‌خبلل‌توافر‌المعايير‌التالية(‪‌ :)1‬‬
‫‪ -1‬معايير‌قانونية‪:‬‬
‫تسعي‌العديد‌من‌المؤسسات‌المينية‌في‌العديد‌من‌الدول‌لتطوير‌معايير‌لجودة ‌التقارير‌المالية‌‬
‫ولتحقيق‌االلتزام‌بيا‌من‌خبلل‌سن‌تشريعات‌وقوانين‌واضحة‌ومنظمة‌لعمل‌ىذه‌المؤسسات‌مع‌‬
‫توفير ‌ىيكل ‌تنظيمي ‌فعال ‌يقوم ‌بضبط ‌جوانب ‌االداء ‌في ‌المنشاة ‌بما ‌تتوافق ‌مع ‌المتطمبات‌‬
‫القانونية‌التي‌تمزم‌الشركات‌باالفصاح‌الكافي‌عن‌ادائيا‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬معايير‌رقابية‪:‬‬
‫ينظر ‌الي ‌عنصر ‌الرقابة ‌بانو ‌احد ‌مكونات ‌العممية ‌االدارية ‌التي ‌يرتكز ‌عمييا ‌كل ‌من ‌مجمس‌‬
‫االدارة ‌والمستشرين ‌‪‌ ،‬ويتوقف ‌نجاح ‌ىذا ‌العنصر ‌عمي ‌وجود ‌رقابة ‌فعالة ‌تحدد ‌دور ‌كل ‌من‌‬
‫مجمس‌االدارة‌والمستثمرين‪‌،‬ويتوقف‌نجاح‌ىذا‌العنصر‌عمي‌وجود‌رقابة‌فعالة‌تحدد‌دور‌كل‌‬
‫من ‌لجان ‌المراجعة ‌واجيزة ‌الرقابة ‌المالية ‌واالدارية ‌في ‌تنظيم ‌المعالجة ‌المالية ‌وكذلك ‌دور‌‬
‫المساىمين‌واالطراف‌ذات‌العبلقة‌في‌تطبيق‌قواعد‌حوكمة‌بواسطة‌اجيزة‌رقابية‌لمتاكيد‌من‌ان‌‬
‫سياساتيا‌واجراءتيا ‌تنفذ‌بفاعمية‌وان‌بياناتيا‌المالية‌تتميز ‌بالمصداقية ‌مع‌وجود‌تغذية‌عكسية‌‬
‫مستمرة ‌وتق ييم ‌المخاطر ‌وتحميل ‌العمميات ‌وتقييم ‌االداء ‌االدراي ‌ومدي ‌التزام ‌بالقواعد ‌والقوانين‌‬
‫المطبقة ‌‬
‫ومما‌سبق‌يتبين‌لنا‌ان‌المعايير‌الرقابية‌تمعب‌دو اًر‌ىاماً ‌في‌تنظيم‌قواعد‌الحوكمة‌عمي‌شانيا‌‬
‫تسييل ‌عممية ‌تخصيص ‌الموارد ‌لموصول ‌الي ‌رفع ‌كفاءة ‌المنشاة ‌وزيادة ‌ثقة ‌مستخدمي ‌القوائم‌‬
‫المالية‌مما‌ينعكس‌اثره‌عمي‌تدعيم‌الدور‌االيجابي‌لمرقابة‪‌ .‬‬

‫‪‌-‌1‬عز الدين فكري‌تيامى‪ ،‬المرجع‌السابق‪‌،‬ص‪42‬‬


‫‪39‬‬
‫‪ -3‬معايير‌مينية‪:‬‬
‫تيتم‌اليئيات‌والمجالس‌المينية‌المحاسبية‌باعداد‌معايير‌المحاسبة‌والمراجعة‌لضبط‌اداء‌العممية‌‬
‫المحاسبية‪‌ ،‬مما ‌ابرز ‌معو ‌مفيوم ‌مساءلة ‌االدارة ‌من ‌قبل ‌المبلك ‌لبلطمئنان ‌عمي ‌استثمارتيم‪‌،‬‬
‫والتي‌ادت‌بدورىا‌الي‌ظيور‌الحاجة‌العدادا‌تقارير‌مالية‌تتمتع‌بالنزاىة‌واالمانة‌(‪‌ .)1‬‬
‫مما ‌سبق ‌يتبين ‌ان ‌تطبيق ‌مفيوم ‌المساءلة ‌يتفق ‌مع ‌اسموب ‌حوكمة ‌الشركات ‌بما ‌يتطمبو ‌من‌‬
‫شفافية‌وافصاح‌عن‌الممومات‌ويدعم‌عممية‌التواصل‌والتعاون‌بين‌المبلك‌واالدارة‌وبالتالي‌نجاح‌‬
‫المنشاة‪‌ .‬‬
‫‪ -4‬معايير‌فنية‪:‬‬
‫ان‌تتوفر‌المعايير‌فنية‌يؤدي‌الي‌تطوير‌مفيوم‌جودة‌المعمومات‌مما‌يعكس‌بدوره‌جوة‌التقارير‌‬
‫المالية ‌ويزيد ‌ثقة ‌المساىمين ‌والمستثمرين ‌واصحاب ‌المصالح ‌بالشركة ‌ويؤدي ‌الي ‌رفع ‌وزيادة‌‬
‫االستثمار‪‌ .‬‬
‫ىذا‌وقد‌توجيت‌مجالس‌معايير‌المحاسبة‌وعمي‌راسيا‌مجمس‌معايير‌المحاسبة‌االمريكية‌نحو‌‬
‫اصدار‌معايير‌عديدة‌تساىم‌في‌توفير‌وضبط‌الخصائص‌النوعية‌لممعمومات‌المحاسبية‌المالية‌‬
‫المطموبة‌(‪‌ .)FASB,2004‬‬
‫وعميو‌تتضح‌ان‌وجودة‌معايير‌لضبط‌جودة‌التقارير‌المالية‌يكون‌لو‌اثر‌كبير‌في‌تطوير‌وتفعيل‌‬
‫دور‌جيات‌التنظيمية‌لمحوكمة‌من‌خبلل‌ ‌وضع‌ىياكل‌لتنظيم‌العممية‌االدارة‌وسن‌القوانين‌التي‌‬
‫تنظم ‌عمل ‌شركات ‌وتحفظ ‌حقوق ‌المساىمين‪‌ ،‬وكذلك ‌بيان ‌اىمية ‌الرقابة ‌والدور ‌المنطوط‌‬
‫بالمراجع‌الخارجي‌مع‌وجود‌نظام‌رقابي‌يظير‌الحاجة‌لممساءلة‌مما‌يزيد‌ثقة‌المستثمرين‌بادارة‌‬
‫المنشاة‪‌.‬ولذلك‌فان‌مينة‌المحاسبة‌والمراجعة‌ترتبط‌ارتباطا‌وثيقاً ‌بقواعد‌الحوكمة‪‌،‬حيث‌تعتبر‌‬
‫المحاسبة‌والمراجعة‌من‌اكثر‌المجاالت‌العممية‌والمينية‌تاثي اًر ‌بمبادئ‌واجراءات‌الحوكمة‪‌،‬كما‌‬
‫ان ‌مبادئ ‌واجراءات ‌الحوكمة ‌ىي ‌االخرى ‌تمعب ‌دو اًر ‌كبي اًر ‌في ‌مجال ‌تطوير ‌مينة ‌المحاسبة‌‬
‫يعات‌والقوانين‌التي‌تحكم‌عممية‌االشراف‌والرقابة‪‌ )2(.‬‬
‫‌‬ ‫والمراجعة‌من‌خبلل‌اصدار‌التشر‬

‫‪‌ -‌ 1‬عبد الوىاب نصر عمي‪ ،‬أثر اإلفصاح المحاسبي عن أداء الوحدات االقتصادية في مجال مكافحة تموث البيئة‌عمى‬
‫سموك متخذي قرار االستثمار في األسيم دراسة نظرية تطبيقية‪ ،‬المجمة العممية لبلقتصاد والتجارة‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة‬
‫عين شمس‪ ،‬العدد الثاني‪‌، 1996،‬ص‪‌ 65‬‬
‫‪‌-‌2‬عبد الوىاب نصر عمي‪ ،‬المرجع‌السابق‌‪‌،‬ص‪66‬‬
‫‪40‬‬
‫‌تعتبر‌جودة‌التقارير‌المالية‌اليدف‌الرئيسي‌الذي‌تسعي‌الشركات‌لتحقيقو‪‌،‬لكن‌ىنالك‌مجموعة‌‬
‫من‌العوامل‌التي‌تؤثر‌في‌عممية‌انتاج‌المعمومات‌وتوصيميا‌وتوفيره‌مقومات‌النظام‌المحاسبي‌‬
‫يمكن‌بيانيا‌فيما‌يمي(‪‌ :)1‬‬
‫يستند‌النظام ‌المحاسبي‌في‌اساس‌وظائفو‌عمي‌مجموعة‌من‌العناصر‌والمقومات‌والتي‌تتمثل‌‬
‫في ‌مجموعة ‌من ‌االدوات ‌واالجراءات ‌المستخدمة ‌في ‌النظام ‌لتحقيق ‌اىدافو ‌وتتضمن ‌ىذه‌‬
‫المقومات‪‌ :‬‬
‫‌أ‪ .‬المقومات‌المادية‪‌:‬وتتضمن‌جميع‌المكونات‌المادية‌مثل‌االدوات‌واالجيزة‌المحاسبية‌اليدوية‌‬
‫وااللية‌التي‌يتم‌استخداميا‌في‌انتاج‌المعمومات‌المحاسبية‪.‬‬
‫ب‪ .‬المقومات ‌البشرية‪‌ :‬وتتمثل ‌مجموعة ‌االشخاص ‌القائمين ‌عمي ‌تشغيل ‌النظام ‌المحاسبي‌‬
‫‌‬
‫والعاممين‌فيو‪.‬‬
‫ت‪ .‬المقومات ‌المالية‪‌ :‬وتشمل ‌كافة ‌االموال ‌المتاحة ‌لمنظام ‌والتي ‌يستخدميا ‌لمقيام ‌بميامو‌‬
‫‌‬
‫ووظائفو‪.‬‬
‫ث‪ .‬قاعدة‌بيانات‪‌:‬وتحتوي‌عمي‌مجموعة‌من‌االجراءات‌التطبيقية‌والبيانات‌الضرورية‌البلزمة‌‬
‫‌‬
‫لتشغيل‌النظام‌وتحقيق‌اىدافو‪.‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌ يتناول ‌المبحث ‌االول ‌مفيوم ‌التقارير ‌المالية ‌ ‌وتوصل ‌الباحث ‌الي ‌تعريف ‌شامل ‌ليا‌‬
‫حيث‌انيا‌تعتبر‌مخرجات‌ونتائج‌لمنظام‌المحاسبي‌والتي‌عن‌طريقيا‌يتم‌عرض‌وتوصيل‌‬
‫المعمومات‌االق تصادية‌من‌المنشاة‌الي‌المستدفين‌وليس‌ىنالك‌عدد‌او‌شكل‌محدد‌ليا‌وىي‌‬
‫تختمف‌باختبلف‌الغرض‌منيا‪‌،‬وتناول‌كذلك‌اىداف‌التقارير‌المالية‌حيث‌قسمت‌الي‌اىداف‌‬
‫عامة ‌واىداف ‌تفصيمية‪‌ ،‬واىمية ‌التقارير ‌المالية ‌كذلك ‌تناول ‌المبحث ‌انواع ‌التقارير ‌المالية‌‬
‫واخير‌تناول‌المبحث‌معايير‌التقارير‌المالية‌والتي‌تنقسم‌بشكل‌عام‌الي‌معايير‌قانونية‌وفنية‌‬
‫ومينية‌ورقابية‪‌ .‬‬

‫‪‌-‌ 1‬محمود يوسف الكاشف‪ ،‬اتجاىات تطوير القياس واإلفصاح المحاسبي نحو نظام متكامل لممعمومات البيئية‌‪‌،‬المجمة‬
‫المصرية لمدراسات التجارية‪،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬المجمد ‪ ، 32‬العدد ‪‌،2009‌،1‬ص‪67‬‬
‫‪41‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫جودة التقارير المالية والعوامل المؤثرة عمييا‬
‫تمييد‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌تعتبر‌جودة‌المعمومات‌احد‌العوامل‌الرئيسية‌التي‌تساىم‌في‌رفع‌روح‌التنافس‌بين‌الشركات‌‬
‫والمصانع‌والخدمات‌المختمفة‪‌،‬وبالتالي‌النظر‌الي‌وعي‌المستيمكين‌في‌اختيار‌الخدمات‌ذات‌‬
‫الجودة ‌االفضل‪‌ .‬وليذا ‌زاد ‌االىتمام ‌بحوكمة ‌الشركات ‌وخاصة ‌من ‌الناحية ‌المحاسبية ‌والمالية‌‬
‫واالقتصادية‌والمتعمقة‌باعداد‌التقارير‌والقوائم‌المالية‌المفصح‌عنيا‪‌،‬وبالتالي‌السعي‌نحو‌تحقيق‌‬
‫جودة ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌التي ‌تتضمنيا ‌تمك ‌التقارير‪‌ ،‬لذلك ‌فان ‌االلتزام ‌بتحقيق ‌الجوانب‌‬
‫الفكرية‌لمحوكمة‌سوف‌ينعكس‌بشكل‌مباشر‌عمي‌تمك‌التقارير‪‌،‬وبالتالي‌فان‌العبلقة‌بين‌النظام‌‬
‫المحاسبي‌وجودة‌التقارير‌المالية‌ىي‌عبلقة‌وثقية‌الصمة‌بالعممية‌االدارية ‌‬
‫مفيوم الجودة‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌يرجع مفيوم الجودة‌)‪‌ (Quality‬إلى الكممة البلتينية‌)‪ (Qualitas‬التي يقصد‌بيا‌طبيعة‬
‫الشخص أو الشيء ودرجة‌الصبلبة‪ ،‬وكانت تعني قديم‌اً الدقة واإلتقان‪ ،‬من خبلل قياميم بتصنيع‬
‫اآلثار والتماثيل والقبلع والقصور ألغراض التفاخر أو الستخداميا ألغراض الحماية(‪‌ .)1‬‬
‫‌‌‌‌‌إن تحديد مفيوم الجودة بكثير من الدقة سيؤدي بالضرورة إلى الفيم الشامل لمفيوم نظام‬
‫إدارة الجودة الشاممة لذا سنورد فيما يمي تعاريف مختمفة لمجودة‪‌ )2(:‬‬
‫‌‌‌‌‌تعرفيا الجمعية األمريكية لمجودة أنيا ‌الخصائص الكمية لمسمعة أو الخدمة التي تعكس‬
‫قدرتيا‌عمى تمبية حاجات صريحة‌وضمنية‪.‬‬
‫‌‌‌‌‌تعرفيا المنظمة الدولية لمتقييس )‪ :(iso‬أنيا‌الخصائص الكمية لكيان‌(نشاط‪ ،‬أو عممية‪ ،‬أو‬
‫سمعة‪ ،‬أو خدمة‪ ،‬أو منظمة‪ ،‬أو‌نظام‪ ،‬أو فرد‪ ،‬أو مزيج منيا) التي تنعكس في قدرتو عمى إشباع‬
‫حاجات صريحة أو ضمنية‪.‬‬
‫‌‌‌‌‌عرف‌قانون‌ويبستر‌االلكتروني‌الجودة‌بصفة‌عامة‌بانيا‌خاصية‌ضرورية‌ومميزة‌لشي‌ما‌‬
‫او‌شخص‌ما(‪‌ .)3‬‬
‫‌‌وكذلك ‌عرفت ‌الجودة ‌بانيا ‌ىي ‌محصمة ‌توافر ‌اعمي ‌مستوي ‌ممكن ‌لمخصائص ‌النوعية‌‬
‫لممعمومات‌التي‌تتضمنيا‌القوائم‌المالية(‪‌ .)4‬‬

‫‪1‬ـ‌مأمون الدرادكة وطارق الشبمي‪ ،‬الجودة في المنظمات الحديثة‌(عمان‪‌:‬دار صفاء‪ ) 2002 ،‬ص‌ص‪‌ .16‌- 15‬‬
‫‪2‬ـ‌رعد عبد اهلل الطائي وعيسى قدادة‪ ،‬إدارة الجودة الشاممة‌(عمان‪ :‬دار اليازوري‪ ) 2008 ،‬ص‪‌ . 29‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‌‌-www.websters-onlune-dictionary.org, 12\11\2018. 12:00 pm‬‬
‫‪ ‌ -4‬زكريا‌عبده‌السيد‪‌،‬اثر‌القدرة‌المالية‌لدي‌اعضاء‌لجان‌المراجعة‌عمى‌جودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬مجمة‌الفكر‌المحاسبي‌‪‌،‬‬
‫(القاىرة‪‌:‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌عين‌شمس‪‌،‬العدد‌الرابع‌‪2012‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ ‌247‬‬
‫‪42‬‬
‫‌تعرف الجودة‌بأنيا‌مجموع الصفات والخصائص لمسمعة أو الخدمة التي تؤدي إلى قدرتيا‌عمى‬
‫تحقيق رغبات معمنة أو مفترضة(‪‌ .)1‬‬
‫كما يعرفيا‌بعض‌الباحثين عمى‌أنيا‪‌ )2‌(:‬‬
‫أ ‪ -‬التعريف المبني عمى المنتج‌)‪‌:(Product based‬وفقا ليذا التعريف الجودة ىي صفات أو‌‬
‫خصائص يمكن قياسيا وتحديد كميتيا‪.‬‬
‫ب ‪-‬التعريف المبني عمى المستخدم النيائي‌)‪‌ :(User-based‬تعرف الجودة عمى أنيا ‌أمر‬
‫فردي يعتمد عمى تفضيبلت المستخدم‌التي يطمبيا في السمعة أو الخدمة‪ ،‬والمنتجات التي تقدم‬
‫أعمى إشباع ليذه التفضيبلت تعتبر ىي المنتجات األعمى جودة‪.‬‬
‫ج ‪-‬التعريف المبني عمى التصنيع ‌)‪‌ :(Manufactoring‌ -based‬تعرف الجودة وفقا ليذا‬
‫التعريف عمى أساس ‌أنيا ‌التوافق مع ‌المواصفات والمتطمبات التي تكون متعمقة بالممارسات‬
‫التصنيعية والتشغيمية واليندسية‪ ،‬ويتم تحديدىا من خبلل التصميم‪ ،‬وان أي ‌انحراف عن ىذه‬
‫المواصفات يعتبر انخفاضا في الجودة‪.‬‬
‫‌‌‌‌والجودة بمعناىا العام ىي إنتاج المنظمة لسمعة أ وخدمة بمستوى عالي من الجودة المتميزة‬
‫تكون قادرة من خبلليا عمى الوفاء‌باحتياجات ورغبات عمبلئيا بالذي يتفق مع توقعاتيم‪‌،‬وتحقيق‬
‫الرضا والسعادة ليم‪ ،‬ويتم ذلك من خبلل مقاييس موضوعة سمفا إلنتاج السمعة وتقديم الخدمة‪،‬‬
‫وايجاد صفة التميز فييا(‪‌ .)3‬‬
‫مفيوم الجودة في التقارير المالية‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌ تعني ‌الجودة ‌في ‌ىذا ‌المجال ‌مصداقيو ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌التي ‌تتضمنيا ‌التقارير‌‬
‫المالية‌وما‌تحققو‌من‌منفعة‌لممستخدمين‌ولتحقيق‌‌ذلك‌يجب‌ان‌يخمو‌من‌التحريف‌والتضميل‌‬
‫وان‌تعد‌في‌ ‌ضوء‌مجموعة‌من‌المعايير‌القانونية‌والرقابية‌والمينية‌والفنية‪‌،‬بما‌يحقق‌اليدف‌‬
‫من‌استخداميا(‪‌ .)4‬‬
‫‌‌‌‌‌‌ ان ‌تحديد ‌اىداف ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬ىو ‌نقطة ‌البداية ‌في ‌تطبيق ‌منيج ‌فائدة ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌في‌ترشيد‌ق اررات‌المستفيدين‌‌اي‌ان‌المعمومات‌الجيدة‌ىي‌تمك‌المعمومات‌االكثر‌‬
‫فائدة ‌في ‌مجال ‌ترشيد ‌الق اررات‪‌ ،‬ويقصد ‌كذلك ‌بمفاىيم ‌جودة ‌المعمومات ‌تمك ‌الخصائص ‌التي‌‬

‫‪1‬ـ‌عمي السممي‪ ،‬ادارة الجودة الشاممة ومتطمبات التأىل لئليزو ‪‌( 9000‬القاىرة ‪ :‬دار غريب‪ ) 1995 ،‬ص‪. 18‬‬
‫‪‌2‬سونيا محمد البكري‪ ،‬إدارة الجودة الكمية‌(االسكندرية ‪‌:‬الدار الجامعية‪ ) 2004 ،‬ص‪. 18‬‬
‫‪3‬ـ‌عمر وصفي عقيمي‪ ،‬المنيجية الكاممة إلدارة الجودة الشاممة"‌(عمان‌‪ ‌:‬دار وائل‌لمنشر‪ ،‌)2009 ،‬ص‪‌ . 17‬‬
‫‪‌ -‌ 4‬عنايات حامد محمد عطية‪ ،‬تفعيل دور نظم المحاسبة واإلدارة البيئية لتحقيق التنمية المستدامة"‪ ،‬مجمة الدراسات‬
‫والبحوث التجارية‪ ،‬كمية التجارة ببنيا‪ ،‬العدد الثاني‪‌، 2003،‬ص‪‌ 23‬‬
‫‪43‬‬
‫يجب‌ان‌تتسم‌بيا‌المعمومات‌المحاسبية‌المفيدة‪‌،‬والمعبر‌عنيا‌بالفائدة‌المرجوة‌من‌اعداد‌التقارير‌‬
‫المالية‌في‌تقييم‌نوعية‌المعمومات‌التي‌تنتج‌عن‌تطبيق‌الطرق‌واالساليب‌المحاسبية‌البديمة‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌‌ عبلفيا ‌اخر ‌بانيا ‌الدقة ‌في ‌االفصاح ‌عن ‌المعمومات ‌التي ‌تعكس ‌العمميات ‌التشغيمية‌‬
‫لممنشاة‪‌،‬وبصفة‌خاصة‌تعكس‌تدفقيا(‪‌ .)1‬‬
‫‌ىذا‌ويبرز‌دور‌النظام‌المحاسبي‌كنظام‌لممعمومات‌من‌خبلل‌المراحل‌التالية(‪‌ :)2‬‬
‫‌أ‪ -‬حصر‌العمميات‌واالحداث‌المتعمقة‌بنشاط‌الشركة‌في‌صورة‌مواد‌خام‌(بيانات)‌تمثل‌مدخبلن‌‬
‫النظام‌المحاسبي‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬تشغيل ‌ومعالجة ‌لبيانات ‌المدخمة ‌كمواد ‌خام ‌اي ‌البيانات ‌وفق ‌المبادئ ‌والقروض ‌المحاسبة‌‬
‫المتعارف‌عمييا‌لمحصول‌عمي‌معمومات‌المحاسبية‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬توصيل‌المعمومات‌المحاسبية‌الي‌االطراف‌المستفيدة‌ذات‌المصمحة‌في‌صورة‌تقارير‌مالية‪.‬‬
‫‌د‪ -‬الرقابة ‌والمتابعة ‌لمبيانات ‌من ‌خبلل ‌المراجعة ‌والتقييم ‌وقياس ‌ردة ‌فعل ‌المستفدين ‌من ‌ىذه‌‬
‫المعمومات‪.‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌واستناداً ‌لما ‌سبق ‌يبين ‌ان ‌النظام ‌المحاسبي ‌يتكون ‌من ‌مجموعة ‌من ‌الجزاء ‌واالنظمة‌‬
‫الفرعية‌المترابطة‌وتعتمد‌كل‌مجموعة‌من‌النظام‌عمي‌مجموعة‌من‌اخرى‌وتعمل‌عمي‌تحقيق‌‬
‫االىداف‌التي‌يسعي‌الييا‌النظام‌من‌خبلل‌اإلجراءات‌المرتبة‌بعضيا‌ببعض‌والمقيدة‌بمبادئ‌‬
‫وقواعد ‌سميمة ‌والتي ‌يتم ‌اعدادىا ‌بطريقة ‌متكاممة ‌لتقديم ‌التقارير ‌المالية ‌بجودة ‌عالية ‌لمتخذي‌‬
‫القرار‪‌ .‬‬
‫خصائص جودة المعمومات المحاسبية في التقارير المالية‪:‬‬
‫‌‌‌من ‌وجية ‌نظر ‌المستخدم‪‌ ،‬المعمومات ‌الجيدة ‌ىي ‌المعمومات ‌التي ‌تجعمو ‌قاد اًر ‌عمي ‌اتخاذ‌‬
‫القرار‌السميم‌او‌المفاضمة‌بين‌البدائل‌المختمفة‌واختيار‌افضميا‌باقل‌درجة‌من‌المخاطرة‪‌،‬وعميو‌‬
‫ولكي‌تكون‌المعمومات‌المحاسبية‌كذلك‌يجب‌ان‌يتوفر‌فييا‌مجموعة‌من‌الخصائص‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌وقد ‌حاولت‌عدة‌جيات‌محاسبية‌متخصصة‌تحديد‌ماىية‌خصائص‌وجودة‌‌المعمومات‪‌،‬‬
‫ومن ‌افضل ‌النتائج ‌التي ‌تم ‌التوصل ‌الييا ‌كانت ‌من ‌قبل ‌مجمس ‌معايير ‌المحاسبة ‌المالية‌‬
‫االمريكي ‌(‪‌ )FASB‬وذلك ‌حين ‌قام ‌باصدار ‌المفيوم ‌المحاسبي ‌رقم ‌‪(‌ 2‬الخصائص ‌النوعية‌‬
‫لممعمومات‌المحاسبية)‌كما‌ىي‌موضحة‌بالشكل‌رقم‌(‪‌ :)2/1/2‬‬

‫‪‌ -1‬صبلح‌حسن‌عمى‪‌،‬مؤصر ‌مقترح‌لقياس‌وتقييم‌مستوي‌جودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬مجمة‌الفكر‌المحاسبي‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬جامعة‌‬


‫عين‌شمس‌‪‌،‬كمية‌التجارة‪‌،‬العدد‌الثاني‪‌،‬الجزء‌الثاني‪‌،‬ص‌‪‌ ‌276‬‬
‫‪‌-‌2‬عنايات حامد محمد عطية‪‌،‬المرجع‌السابق‌‪‌،‬ص‪‌ 24‬‬
‫‪44‬‬
‫الشكل (‪ )1/2/1‬ىرم الخصائص النوعية لممعمومات المحاسبية‬
‫متخذو القرار وخصائصيم (مثل الفيم‬
‫او المعرفة المسبقة)‬ ‫مستخدمو‌المعمومات‌المحاسبية ‌‬

‫المنفعة > التكمفة‬ ‫قيد‌حاكم ‌‬

‫القابمية لمفيم‬
‫خصائص‌متعمقة‌بالمستخدم ‌‬
‫الفائدة في اتخاذ القرار‬
‫معيار‌حاكم‌ ‌‬

‫الخصائص‌االساسية ‌‬
‫الموثوقية‬ ‫المالءمة‬
‫‌التخاذ‌القرار‌ ‌‬

‫‌‬
‫صدق‬ ‫الحياد‬ ‫القابمية‬ ‫توقيت‬ ‫التقييم‬ ‫قدرة‬
‫التعبير‬ ‫لمتحقيق‬ ‫مناسب‬ ‫االداري‬ ‫تنبؤية‬
‫مكونات‌الخصائص‌االساسية ‌‬
‫القابمية لممقارنة (بما في ذلك الثبات)‬
‫خصائص‌ثانوية‌متفاعمة‌ ‌‬

‫االىمية النسبية‬ ‫نقطة‌الفصل‌لبلعتراف ‌‬


‫المصدر‪‌ :‬محمود يوسف الكاشف‪ ،‬اتجاىات تطوير القياس واإلفصاح المحاسبي نحو نظام‬
‫متكامل لممعمومات البيئية‌‪‌،‬المجمة المصرية لمدراسات التجارية‪‌،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة المنصورة‪،‬‬
‫المجمد ‪ ، 32‬العدد ‪‌،2009‌،1‬ص‪67‬‬
‫يالحظ من الشكل (‪ )1/1‬الخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ )2‬خصائص تتعمق بمتخذي الق اررات‪:‬‬
‫لكي‌يكون‌الحكم‌عادالً ‌عمي‌المعمومات‌المحاسبية‪‌،‬فان‌ىنال‌مجموعة‌من‌الصفات‌التي‌يجب‌‬
‫ان‌يتسم‌بيا‌متخذ‌القرار‌الذي‌يستخدم‌تمم‌المعمومات‪‌،‬ومن‌ىذه‌الصفات‌كما‌وضحيا(‪‌ :)1‬‬
‫‌أ‪ -‬القدرة‌عمي‌فيم‌محتوي‌المعمومات‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬القدرة‌عمي‌االستخدام‌الصحيح‌لممعمومات‌في‌الق اررات‌المناسبة‌والمبلئمة‪‌،‬التي‌اعدت‌من‌‬
‫اجميا‌تمك‌المعمومات‪.‬‬

‫‪‌ -‌ 1‬متولي عصام الدين عمر‪ ،‬محاسبة الموارد الطبيعية والبيئية وفقا لنظام القومية وأثارىا عمى القياس واإلفصاح عمى‬
‫المستوى القومي‪ ،‬مجمة الدراسات المالية والتجارية‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪‌، 2002،‬ص‪‌ 34‬‬
‫‪45‬‬
‫‌ج‪ -‬الخبرة‌النوعية‌والزمنية‌المتعمقة‌بالتعامل‌مع‌انواع‌المعمومات‌المحاسبية‪‌،‬خبلل‌فترة‌زمنية‌‬
‫سابقة‪.‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌وعميو ‌فان ‌استخدام ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌يجب ‌ان ‌يتحدد ‌بمتخذ ‌قرار ‌ميياً ‌لذلك‌‬
‫االستخدام‪‌ ،‬فمن ‌غير ‌المعقول ‌ان ‌تستخدم ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌من ‌قبل ‌شخص ‌اليفيم ‌الحد‌‬
‫االدني ‌لما ‌يمكن ‌ان ‌تعبر ‌عنو ‌المعمومات ‌المحاسبية‪‌ ،‬ومن ‌ثم ‌يتم ‌الحكم ‌عمي ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌من‌خبلل‌ذلك‌المستخدم‌بانيا‌غير‌جيدة‌او‌غير‌مفيدة‪‌ .‬‬
‫‪ )1‬الخصائص االساسية (خصائص ذاتية لممعمومات المحاسبية)‪:‬‬
‫‌‌ان‌تحقق‌فائدة‌المعمومات‌يتطمب‌توافر‌خاصيتين‌اساسيتين‌ىما‪‌:‬خاصية‌المبلءمة‪‌‌،‬وخاصية‌‬
‫المصداقية‌او‌الموثوقية‪‌.‬فاذا‌فقدت‌المعمومات‌ايا‌من‌ىاتين‌الخاصيتين‌االساسيتين‌فمن‌تكون‌‬
‫مفيدة‌بالنسبة‌لممستخدمين‌المعنيين‪‌ .‬‬
‫أ‪ -‬المالءمة‪:‬‬
‫المبلءمة‌ىي‌قدرة‌المعمومات‌عمي‌احداث‌تغيير‌في‌اتجاه‌قرار‌مستخدم‌معين‪‌،‬وحتي‌ ‌‬
‫‌‬
‫تكون‌المعمومات‌المحاسبية‌مبلءمة‪‌،‬يمزم‌توافر‌الخصائص‌الثانوية‌التالية(‪‌ :)1‬‬
‫‪ .i‬التوقيت ‌الزمني ‌المناسب ‌لممعمومات‪‌ :‬توفير ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌في ‌حينيا ‌قبل ‌ان ‌تفقد‌‬
‫منفعتيا‌او‌قدرتيا‌عمي‌التاثير‌في‌عممية‌اتخاذ‌القرار‪.‬‬
‫‪ .ii‬القيمة ‌التنبؤية ‌لممعممات‪‌ :‬الن ‌مستخدم ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌يمارس ‌نوعا ‌من ‌التنبؤ ‌عند‌‬
‫اتخاذه ‌لقراه‪‌ ،‬فان ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌التي ‌تكون ‌ليا ‌اكبر ‌قدرة ‌تنبؤية ‌ىي ‌اكثر ‌مبلءمة‌‬
‫لمستخدمي‌المعمومات‪.‬‬
‫‌‌‌‌مما‌سبق‌يتضح‌ان‌المعمومات‌المحاسبة‌المبلءمة‪‌،‬ىي‌التي‌تساىم‌في‌تحسين‌مقدرة‌متخذ‌‬
‫القرار ‌عمي ‌التنبؤ ‌باالحداث ‌المرتبطة ‌بالنشاط ‌المستقبمي ‌في ‌ضوء ‌نتائج ‌الماضي ‌والحاضر‪‌،‬‬
‫فبدون ‌معرفة ‌االحداث‌الماضية ‌يصعب ‌التنبؤ‌ابما ‌سيكون ‌عميو‌في‌المستقبل‪‌ ،‬كما‌ان ‌معرفة‌‬
‫االحداث ‌الماضية ‌دون ‌اىتمام ‌بالمستقبل ‌يعتبر ‌عمبلً ‌غير ‌ىادف‪‌ .‬ولكي ‌تؤثر ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌عمي‌اتخاذ‌القرار‌البد‌ان‌تكون‌ليا‌قدرة‌تنبؤية‌لعمل‌اختبارات‌مستقبمية‪‌،‬ويستحسن‌‬
‫ان‌يكون‌ليا‌ايضا‌مقدرة‌عمي‌تقييم‌النتائج‌االختبارات‌السابقة‪‌،‬فالقيمة‌التنبؤية‌لممعممات‌تساعد‌‬
‫مستخدمييا‌عمي‌التنبؤ‌حول‌اثار‌الماضي‌والحاضر‌والمستقبل‪‌ .‬‬

‫‪‌ -‌ 1‬مصطفى محمد كمال محمد حسن‪ ،‬القياس واإلفصاح المحاسبي عن مخاطر المنظمات دراسة تحميمية لتقييم بيئة‌‬
‫اإلفصاح المصرية‪ ،‬مجمة كمية التجارة لمبحوث العممية‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسكندارية‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬المجمد ‪ .‬الرابع‬
‫واألربعون‪‌، 2002،‬ص‪‌ 71‬‬
‫‪46‬‬
‫‪ .iii‬القدرة‌عمي‌التقييم‌االرتدادي‪:‬‬
‫تمتمك ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌المبلئمة ‌قيمة ‌استراجاعية‪‌ ،‬عندما ‌يكون ‌ليا ‌قدرة ‌عمي ‌تغيير ‌او‌‬
‫تصحيح ‌توقعات ‌حالية ‌او ‌مستقبمية‪‌ ،‬وىذه ‌الخاصية ‌التقل ‌اىمية ‌عن ‌خاصية ‌القيمة ‌التنبؤية‌‬
‫لممعمومات‪‌،‬وتساعد‌مستخدم‌المعمومات‌في‌تقييم‌مدي‌صحة‌توقعاتو‌السابقة‪‌،‬وبالتالي‌يستخدم‌‬
‫المعمومات‌في‌تقييم‌نتائج‌الق اررات‌التي‌تبني‌عمي‌ىذه‌التوقعات‪‌ )1(.‬‬
‫ب‪ -‬الموثوقية‪:‬‬
‫ويقصد‌بالموثوقية‌ان‌تصمح‌المعمومة‌كاساس‌يمكن‌لمتخذ‌القرار‌االعتماد‌عمييا‌في‌ ‌‬
‫التنبؤ‪‌،‬فيي‌تتعمق‌بامانة‌المعمومات‪‌،‬وامكانية‌االعتماد‌عمييا‪‌،‬وتتكون‌ىذه‌الخاصية‌من‌ثبلث‌‬
‫خصائص‌فرعية‪‌ :‬‬
‫‪ .i‬قابمية‌التحقق‪‌:‬بمعني‌ان‌تكون‌المعمومة‌قابمة‌لمتحقق‌من‌جية‌صحتيا‪‌،‬ويقصد‌بيذا‌المفيوم‌‬
‫وجود‌درجة‌عالية‌من‌االتفاق‌فيما‌بين‌القائمين‌بالقياس‌المحاسبي‪‌،‬الذين‌يستخدمون‌نفس‌‬
‫طرق‌القياس‪‌،‬فانيم‌يتوصمون‌الي‌نفس‌النتائج‪.‬‬
‫‪ .ii‬الحياد‌وعدم‌التحيز‌‪‌:‬اي‌عدم‌التأثير‌عمي‌عممية‌الحصول‌عمي‌الحصول‌عمي‌المعمومات‌‬
‫وعدم‌تييئتيا‌بصورة‌مقصورة‌يمكن‌ان‌تخدم‌مستخدم‌دون‌اخر‪.‬‬
‫‪ .iii‬الصدق ‌في ‌التعبير‪‌ :‬ويقصد ‌بيا ‌وجود ‌درجة ‌عالية ‌من ‌التطابق ‌بين ‌المقاييس ‌(المعمومات)‌‬
‫وبين‌الظواىر‌المراد‌التقرير‌عنيا‪‌.‬فالعبرة‌بصدق‌تمثيل‌المضمون‌او‌الجوىر‌وليس‌مجرد‌‬
‫الشكل‪.‬‬
‫‪ )3‬الخصائص الثانوية‪:‬‬
‫‌ان ‌تفاعل ‌او ‌تداخل ‌الخاصيتين ‌االساسيتين ‌(المبلءمة ‌والموثوقية) ‌ينتج ‌عنو ‌ان ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌يجب‌ان‌تتصف‌بقابميتيا‌لممقارنة‪‌،‬وما‌يتطمب‌ذلك‌من‌توافر‌خاصية‌الثبات‪‌،‬ولقد‌‬
‫اوضح‌‌مفيوم‌خاصيتي‌الثبات‌وقابمية‌المقارنة‪‌،‬عمي‌النحو‌التالي‪‌ :‬‬
‫‌أ‪ -‬الثبات‪‌ :‬تتضمن ‌تطبيق ‌نفس ‌الطرق ‌واالساليب ‌المعتمدة ‌في ‌قياس ‌وتوصيل ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌من‌فترة‌الخري‪‌،‬واذا‌مادعت‌الحاجة‌الي‌اي‌تغيير‌فيجب‌التنويو‌عن‌ذلك‌لكي‌يتم‌‬
‫اخذ‌ذلك‌بعين‌االعتبار‌من‌قبل‌االمستخدم‪.‬‬

‫‪‌1‬مصطفى محمد كمال محمد حسن‪ ،‬المرجع‌السابق‌ ‪‌،‬ص‪‌ 72‬‬


‫‪47‬‬
‫‌ب‪ -‬القابمية‌المقارنة‪‌:‬اي‌ان‌ان‌يكون‌لممعمومات‌المحاسبية‌القدرة‌عمي‌اجراء‌المقارنات‌بين‌فترة‌‬
‫مالية ‌واخري‪‌ ،‬او ‌جعل ‌المقارنة ‌بين ‌المنشات ‌المماثمة ‌ام ًار ‌ممكناً‪‌ ،‬بما ‌يسيل ‌عممية ‌التحميل‌‬
‫(‪)1‬‬
‫والتنبؤ‌واتخاذ‌الق اررات‪.‬‬
‫المشاكل والمحددات الستخدام الخصائص النوعية‪:‬‬
‫فيما‌يمي‌محددات‌استخدام‌الخصائص‌النوعية(‪‌ :‌)2‬‬
‫‪ .1‬احتماالت‌التعارض‌بين‌الخصائص‌الرئيسية‌لممعمومات‌المحاسبية‌(اي‌المبلءمة‌والموثوقية)‪‌،‬‬
‫اذ ‌التوجد ‌توافق‌بين‌مبلءمة ‌ولكنيا‌غير ‌موثوق ‌بيا‪‌،‬او‌انيا ‌موثوق‌بيا‌ولكنيا‌غير‌مبلءمة‌‬
‫فارقام‌التكمفة‌التاريخية‌تتمتع‌بدرجة‌عالية‌من‌الثقة‌لخموىا‌من‌التحيز‪‌،‬اال‌ان‌االرقام‌التاريخية‌‬
‫بلً‪‌-‬لمواقع‌الفعمي‪.‬‬
‫تتمتع‌بدرجة‌منخفضة‌من‌المبلءمة‪‌،‬الن‌تمك‌االرقام‌اقل‌ارتباطاً‌–‌او‌تمثي ‌‬
‫‪ .2‬احتماالت‌التعارض ‌بين‌الخصائص ‌الفرعية‌كالتعارض ‌بين‌التوقيت ‌المبلءم ‌والقدرة ‌التنبؤية‌‬
‫لممعمومات‌المحاسبية‪‌،‬فقد‌تصل‌المعمومة‌في‌الوقت‌المناسب‌ولكنيا‌ال‌تمتمك‌قدرة ‌تنبؤية‌عالية‌‬
‫غالباً‌ما‌تكون‌عمي‌حساب‌درجة‌الدقة‌واالكتمال‌وعدم‌التاكد‪‌.‬‬
‫‪ .3‬ليست‌كل‌المعمومات‌المبلءمة‌والموثوق‌بيا‌تعتبر‌معمومات‌مفيدة‪‌،‬النيا‌قد‌ال‌تكون‌ذات‌‬
‫اىمية‌نسبية‌تذكر‌(اختبار‌مستوي‌االىمية)‪‌،‬ان‌البند‌يعد‌مفيداً ‌وذا‌اىمية‌نسبية‌اذا‌ادي‌حذفو‌‬
‫او‌االفصاح‌عنو‌بطرية‌محرفة‌الي‌التاثير‌عمي‌متخذ‌القرارز‬
‫‪ .4‬كذلك‌قد‌تكون‌تكمفة‌الحصول‌عمي‌المعمومات‌اكبر‌من‌العائد‌المتوع‌منيا‌(اختبار‌التكمفة‪‌/‬‬
‫العائد)‪‌ ،‬فالمعمومات ‌التي ‌ال ‌ترتبط ‌ارتباطاً ‌وثيقاً ‌باىداف ‌مستخدمي ‌القوائم ‌المالية ‌ال ‌تعتبر‌‬
‫معمومات‌ميمة‌وليس‌ىنالك‌مايدعو‌الي‌االفصاح‌عنيا‪‌.‬ان‌القاعدة‌العامة‌فيما‌يتعمق‌باختبار‌‬
‫محدد ‌التكمفة ‌والعائد ‌ىي ‌ان ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌يجب ‌عدم ‌انتاجيا ‌وتوزيعيا ‌اال ‌اذا ‌زادت‌‬
‫منفعتيا‌عن‌تكمفتيا‌واال‌فان‌اشركة‌تتكبد‌خسارة‌عند‌االفصاح‌عن‌تمك‌المعمومة‪‌،‬وذلك‌بسبب‌‬
‫االفصاح‌عن‌المعمومات‌تكمفتيا‌تفوق‌منفعتيا‪.‬‬
‫‪ .5‬قد‌تكون‌المعمومات‌المحاسبية‌مبلئمة‌وموثوق‌بيا‌اال‌انو‌تواجو‌مستخدميا‌صعوبة‌فيميا‪‌،‬‬
‫وتحميميا ‌واستخداميا ‌في ‌نموذج ‌القرار ‌الذي ‌يواجيو‪‌ ،‬عمي ‌الرغم ‌من ‌ان ‌المعمومات ‌ينبغي ‌ان‌‬
‫تكون‌مفيومة‪‌،‬وصفة‌الفيم‌ىذه‌تعكسيا‌خصائص‌السيولة‌والوضوح‌التي‌تتميز‌بيا‌المعمومات‌‬
‫ال منشورة‪‌ ،‬ولكن ‌ىنالك ‌عدد ‌كبير ‌من ‌المستخدمين ‌يمتمكون ‌مستويات ‌استيعاب ‌وتعميم ‌مختمفة‌‬
‫وكذلك‌اىداف‌مختمفة‌ومتعددة‌مما‌يجعل‌من‌ىذه‌الميمة‌صعبة‌لمغاية‌بالنسبة‌لممحاسب‪‌،‬لذلك‌‬

‫‪‌ -‌ 1‬نادية عبد الحميم راضي‪ ،‬دمج مؤشرات األداء البيئي في بطاقة األداء المتوازن لتفعيل دور منظمات ‌األعمال في‬
‫التنمية المستدامة‪ ،‬مجمة العموم االقتصادية واإلدارية( عدد خاص)‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية ‪ .‬المتحدة‪ ،‬المجمد الواحد‬
‫والعشرون‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬ديسمبر‪‌، 2003،‬ص‪‌ 98‬‬
‫‪‌2‬المرجع‌السابق‌‪‌،‬ص‪‌ 99‬‬
‫‪48‬‬
‫يقع‌عمي‌عاتق‌المحاسب‌باعتباره‌الجيود‌التي‌تعد‌التقارير‌الماليو‌ميمة‌التوفيق‌بين‌الرغبات‌‬
‫والصفات‌المتعددة‌والمتباينة‌لمستخدمي‌المعمومات‌المحاسبية‌التي‌تحتوييا‌تمك‌التقارير‪.‬‬
‫‪ .6‬بالرغم ‌من ‌اىمية ‌المقارنة ‌في ‌عممية ‌اتخاذ ‌القرار‪‌ ،‬فان ‌ما ‌ييتم ‌بو ‌مستخدمو ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌ىو‌مقارنة ‌المعمومات‌الخاصة ‌بشركة‌معينة ‌مع‌شركات ‌مشابية‌او‌منافسة‌او‌مع‌‬
‫القطاع‌الصناعي ‌الذي‌تنيمي‌اليو‌ىذه‌الشركة‪‌،‬اال‌ان‌عممية‌المقارنة‌سواء‌المكانية‌او‌الزمانية‌‬
‫قد‌ال‌تكون‌ذات‌جدوي‌عندما‌ال‌تمتزم‌الشركات‌(او‌الشركة)‌بساسة‌التماثل‌او‌االتساق‌وعدم‌‬
‫تغيير ‌الطرق ‌المحاسبية ‌بمجرد ‌رغبة ‌في ‌التغير ‌وعند ‌التغيير ‌تمك ‌الطرق ‌فانو ‌من ‌الضروري‌‬
‫االفصاح‌عن‌ىذا‌التغيير‌واالثار‌المترتبة‌نتيجة‌ىذا‌التغيير‌عمي‌الوضع‌المالي‌ونتيجة‌النشاط‌‬
‫لمشركة‌ذات‌العبلقة‪‌ .‬‬
‫دور نظم المعمومات المحاسبية المحوسب في تحقيق جودة التقارير‬
‫العبلقة‌بين‌نظم‌المعمومات‌المحاسبية‌وجودة‌التقارير‌المالية(‪‌ :)1‬‬
‫يشكل ‌نظام ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌مجموعة ‌من ‌المبادئ ‌واالساليب‪‌ ،‬التي ‌يمكن ‌عن ‌طريقيا‌‬
‫تجميع‌البيانات‌والمعمومات‌داخل‌المنشاة‌بصورة‌تمكن‌من‌تحقيق‌االىداف‌االدارية‪‌ .‬‬
‫فمن ‌خبلل ‌ىذا ‌النظام ‌يتم ‌تحويل ‌العمميات ‌االقتصادية ‌المثبتة ‌في ‌مستندات ‌سواء ‌داخمية ‌او‌‬
‫خارجية ‌في ‌صورة ‌قيم‪‌ ،‬ثم ‌قيدىا ‌في ‌السجبلت ‌والدفاتر ‌والكشوف ‌التحميمية ‌في ‌ضوء ‌قواعد‌‬
‫واصول‌محددة‪‌،‬بيدف‌التوصل‌الي‌المعمومات‌عمي‌شكل‌تقارير‌محاسبية‌عن‌فترات‌متعاقبة‌‬
‫الستخداميا‌في‌اغراض‌مختمفة‌كالتخطيط‌والرقابة‌واتخاذ‌الق اررات‪‌ .‬‬
‫كما‌يتح‌النظام‌المعمومات‪‌،‬سيولة‌العمميات‌داخل‌المنشاة‌والتنسيق‌بين‌اقساميا‪‌،‬ويمبي‌حاجة‌‬
‫االدارة ‌لممعمومات ‌عن ‌انجاز ‌االعمال ‌اليومية‪‌ ،‬وفي ‌اتخاذ ‌الق اررات ‌التشغيمية ‌قصيرة ‌االمد‪‌،‬‬
‫والتخطيطي‌طويل‌االمد‪‌،‬كما‌يوفر‌المعمومات‌لبلدارة‌عمي‌شكل‌تقارير‌تنبؤات‌شيرية‌عن‌نتائج‌‬
‫االعمال‌والمركز‌المالي‌والتفقات‌النقدية‪‌ .‬‬
‫وتعد ‌التقارير ‌المالية ‌الشكل ‌االكثر ‌استخدما ‌لتقديم ‌مخرجاتنظم ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌الي‌‬
‫المستفيدين‪‌ ،‬وىذه ‌التقارير ‌ىي ‌اداة ‌االتصال ‌بين ‌نظام ‌المعمومات ‌بجودة ‌التقارير ‌ومبلءمتيا‌‬
‫لممستخدمين‪‌ .‬‬
‫حيث‌ان‌الوظيفة‌االساسية‌لنظام‌المعمومات‌المحاسبية‌ىي‌تقديم‌المعمومات‌البلزمة‌لمستخدمييا‌‬
‫عند‌اتخاذ‌ق ارراتيم‌او‌اصدار‌احكاميم‪‌،‬ومن‌شان‌ذلك‌ان‌يمقي‌عمي‌ىذا‌النظام‌عبء‌توفير‌‬
‫المعمومات‌المناسبة‌لمختمف‌متخذي‌الق اررات‌عمي‌قدر‌كاف‌من‌المبلئمة‌والموضوعية‌ ‌‬

‫‪ -‌1‬عمرو حسن عبد البر‪ ،‬المعايير المحاسبية في اإلفصاح البيئي بين النظرية والتطبيق في الشركات الصناعية المجمة‬
‫المصرية‪ ،‬العربية لممحاسبة‪‌،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬العدد األول‪‌،2002،‬ص‪‌ 76‬‬
‫‪49‬‬
‫ان‌اليدف‌الرئيسي‌لنظام‌المعمومات‌المحاسبية‌ىو‌انتاج‌المعمومات‌وتقديميا‌الي‌المستخدمين‌‬
‫داخل ‌المنظمة ‌وخارجيا‪‌ ،‬وذلك ‌لمساعدتيم ‌في ‌اداء ‌مياميم‪‌ ،‬وعمي ‌ذلك ‌فان ‌نظم ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية‌‌يجب‌ان‌تصمم‌بصورة‌من‌انتاج‌المعمومات‌التي‌تساعد‌عمي(‪‌ :)1‬‬
‫‌أ‪ -‬ربط‌االىداف‌االساسية‌والفرعية‌في‌المنظمة‌بوسائل‌وادوات‌تحقيقيا‪‌،‬وتتمثل‌ىذه‌الوسائل‌في‌‬
‫التقارير‌المالية‌والموازنات‌التقدرية‌والمعايير‌باالضافة‌الي‌التقارير‌المرتبطة‌بالق اررات‌الخاصة‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬عرض‌وتحميل‌نتائج‌انشطة‌وبرامج‌المنظمة‌بحث‌يتمكن‌متخذو‌الق اررات‌في‌المنظمة‌من‌‬
‫تقويم‌وسيمة‌النتاج‌المعمومات‪‌،‬والتي‌يتم‌عرضيا‌غالباً‌بواسطة‌التقارير‌المالية‪.‬‬
‫بناء ‌عمي ‌ذلك ‌فان ‌نظام ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌بمكوناتو ‌من ‌سجبلت ‌ومستندات ‌واجيزة ‌تعتبر‌‬
‫وسيمة‌النتاج‌المعمومات‪‌،‬والتي‌يتم‌عرضيا‌غالباً‌بواسطة‌التقارير‌المالية‪.‬‬
‫‌‌‌‌ومن‌خبلل‌عرضنا‌لمخصائص‌النوعية‌لمممومات‌المحاسبية‌والخصائص‌التي‌يجب‌توفرىا‌‬
‫في‌نظم‌المعمومات‌المحاسبية‌لكي‌تكون‌فاعمة‌وكفؤة‌ىي‌انتاج‌معمومات‌ذات‌منفعة‌لنتخذي‌‬
‫القرار‌ والتي‌ال‌تكون‌اال‌بتوفر‌خصائص‌الجودة‌في‌المعمومات‌المحاسبية‌التي‌تضمنيا‌التقارير‌‬
‫المالية‌الصادرة‌عنيا‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌حيث ‌اشار ‌(‪‌ )FASB‬الي ‌ان ‌المبلءمة ‌والمصداقية ‌ىما ‌الخاصيتان ‌االساسيتان ‌المتان‌‬
‫تجعبلن‌المعمومات‌المحاسبية‌مفيدة‌التخاذ‌القرار‌‪‌،‬وان‌الخواص‌التي‌تفرق‌المعمومات‌االفضل‌‬
‫(االكثر‌افادة)‌عن‌المعمومات‌االدني‌(االقل‌افادة)‌ىما‌المبلءمة‌والمصداقية‌مع‌بعض‌الخواص‌‬
‫االخرى‌المتفرعة‌منيا ‌‬
‫وبناء ‌عمي ‌ما ‌تقدم ‌يبلحظ ‌الباحث ‌وجود ‌عبلقة ‌طردية ‌بين ‌فاعمية ‌نظم ‌المعمومات‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌ ً‬
‫المحاسبية ‌وتحقق ‌خصائص ‌الجودة ‌في ‌التقارير ‌المالية ‌الصادرة ‌عنيا‪‌ ،‬حيث ‌تعتبر ‌جودة‌‬
‫المعمومات‌المحاسبية‌التي‌تتضمنيا‌التقارير‌المالية‌من‌اىم‌العناصر‌التي‌يمكن‌االعتماد‌عمييا‌‬
‫لتقييم‌مدي‌فاعمية‌وكفاءة‌انظم‌المعمومات‌المحاسبية‌المطبقة‪‌ .‬‬
‫العوامل المؤثر عمى تحقيق جودة التقارير المالية‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌توجد ‌العديد ‌من ‌العوامل ‌التي ‌تؤثر ‌عمى ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬ومن ‌اىم ‌ىذه ‌العوامل‌‬
‫االتي‪‌ :‬‬
‫‪ -2‬المعايير المحاسبية‪:‬‬
‫تقوم ‌المعايير ‌المحاسبية ‌بدور ‌ىام ‌في ‌تنظيم ‌السياسة ‌المحاسبية ‌ويتم ‌ذلك ‌من ‌خبلل‌‬
‫استخداميا‌في‌اعداد ‌وعرض ‌التقارير ‌المالية‌‪‌ ،‬ويتم‌اعداد ‌تمك ‌المعايير‌في ‌ضوء‌االطار‌‬

‫‪‌ -1‬عز الدين فكري‌تيامى‪ ،‬اإلطار العممي لنظم محاسبة اإلدارة البيئية‪ ،‬المجمة‌العممية لقطاع كميات التجارة‪ . ،‬جامعة‬
‫األزىر‪ ،‬القاىرة‪ ،‬العدد الثامن‪ ،‬يناير‌‪‌، 2011‬ص‪‌ 41‬‬
‫‪50‬‬
‫الفكري‌لممحاسبة‌المالية‪‌،‬واكد‌مجمس‌المحاسبة‌الدولي‌(‪‌)IASB‬ان‌ضمن‌العبلقات‌الرئيسية‌‬
‫عمى ‌جودة ‌المعايير ‌المحاسبية ‌‪‌ ،‬حيث ‌يجب ‌توفير ‌معايير ‌عالية ‌الجودة ‌عمى ‌الرقم ‌من‌‬
‫االتفاق‌عمى‌ضرورة‌توفير‌معايير‌محاسبية‌ذات‌جودة‌عالية‌حتي‌يمكن‌توفير‌تقارير‌ذات‌‬
‫جودة ‌عالية ‌اال ‌ان ‌االراء ‌اختمفت ‌في ‌ىذا ‌بشان ‌جودة ‌والمتطمبات ‌التي ‌يجب ‌توافرىا ‌في‌‬
‫المعايير‌المحاسبية(‪‌ .)1‬‬
‫‪ -1‬حوكمة الشركات‪:‬‬
‫‌‌‌‌ تعتبر‌حوكمة‌الشركات‌احد‌الوسائل‌االساسية‌‌لمواجية‌التاثيرات‌الناجمة‌عن‌التغيرات‌‬
‫االقتصادية‌واالزمة‌المالية‌العالمية‌واالنييارات‌المالية‌لمعديد‌من‌الشركات‌والتي‌ترجع‌الي‌‬
‫الفساد ‌المالي ‌واالداري‪‌ ،‬والممارسة ‌غير ‌السميمة ‌لمرقابة ‌واالشراف ‌ونقص ‌الخبرة ‌والميارة‪‌،‬‬
‫كذلك ‌اختبلل ‌ىيكل ‌التمويل ‌وعدم ‌القدرة ‌عمى ‌توليد ‌تدفقات ‌نقدية ‌داخمية ‌كافية ‌لسداد‌‬
‫االلتزامات ‌المستحقة ‌عمييا ‌باالضافة ‌الي ‌نقص ‌الشفافية ‌وعدم ‌االىتمام ‌بتطبيق ‌المبادئ‌‬
‫المحاسبية‌التي‌تحقق‌االفصاح‌والشفافية‌وعدم‌اظيار‌المعمومات‌المحاسبية‌لحقيقة‌االوضاع‌‬
‫المالية‌لممنشاة(‪‌ .)2‬‬
‫‪ -3‬المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫‌‌‌‌تمثل‌خدمات‌المراجعة‌دو اًر ‌محوريا‌في‌مدي‌جودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬حيث‌تتأثر‌تحقيق‌‬
‫جودة ‌التقارير ‌المالية ‌بالمراجع ‌الخارجي‪‌ ،‬وذلك ‌الن ‌اليدف ‌من ‌المراجعة ‌الخارجية ‌ىو‌‬
‫التخمص‌من‌االخطاء‌المقصودة‌وغير‌المقصودة‌في‌جودة‌التقارير‌المالية‪‌‌،‬وبالتالي‌تحسين‌‬
‫جودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬وبالتالي‌تتطمب‌معايير‌المراجعة‌الخارجية‌من‌المراجع‌الخارجي‌ان‌‬
‫يناقش ‌مع ‌لجان ‌المراجعة ‌مدي ‌جودة ‌المعايير ‌المحاسبية ‌المستخدمة ‌في ‌اعداد ‌التقارير‌‬
‫المالية‌وليس‌فقط‌المعايير‌المستخدمة‌في‌اعداد‌التقارير‌المالية(‪‌ .)3‬‬
‫‪ -4‬لجان المراجعة‪:‬‬
‫‌‌ تعتبر‌من‌االتجاىات‌الحديثة‌التي‌تحظي‌باىتمام‌العديد‌من‌الدول‌كما‌توصي‌كثير‌من‌‬
‫المنظمات‌المينية‌والعممية‌بتكوينيا‌نظرا‌لمدور‌الذي‌تقوم‌بو‌في‌مراقبة‌عممية‌التقارير‌المالية‌‬
‫واالفصاح‌لحممة‌االسيم‌وكذلك‌لتدعيم‌استقبللية‌عممية‌المراجعة‪‌ .‬‬

‫‪‌-1‬احمد‌سعيد‌قطب‪‌،‬تقييم‌جودة‌المعايير‌المحاسبية‌–‌دراسة‌مقارنة‌بين‌البيئية‌المصرية‌والبيئية‌السعودية‪‌،‬مجمة‌التجارة‌‬
‫والتمويمـ‌العدد‌الثاني‪(‌،‬طنطا‪‌:‬جامعة‌طنطا‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪2003‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ ‌134‬‬
‫‪‌-2‬صالح‌محمد‌رضا‌‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌تخيف‌المستحقات‌االختيارية‪‌،‬المجمة‌العممية‌لمبحوث‌والدراسات‌التجارية‪‌،‬‬
‫(حموان‪‌:‬جامعة‌حمون‪‌،‬كمية‌التجارة‪‌،‬العدد‌الثالث‪2010‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ ‌57‬‬
‫‪ ‌‌ -3‬مجدي‌محمد‌سامي‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌حوكمة‌الشركات‌وأثرىا‌عمى‌جودة‌القوائم‌المالية‪‌،‬مجمة‌كمية‌التجارة‌‬
‫لمبحوث‌العممية‪(‌،‬االسكندرية‪‌:‬جامعة‌االسكندرية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‪‌،‬العدد‌‪2009‌،2‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ 184‬‬
‫‪51‬‬
‫تعتبر‌لجان‌المراجعة‌تطوي اًر‌لعممية‌المراجعة‌ييدف‌الي‌توفير‌وسيمة‌فنية‌رقابية‌تعمل‌عمى‌‬
‫حماية‌اصحاب‌المصالح‌المختمفة‌في‌المنظمة‌من‌خبلل‌تاكيدات‌اضافية‌باداء‌مجمس‌ادارة‌‬
‫والوكبلء ‌بكاءة ‌وفعالية ‌كما ‌تؤكد ‌لنا ‌وجود ‌بيئة ‌رقابية ‌داخمية ‌فعالية ‌احد ‌عناصرىا ‌وظيفة‌‬
‫مستقمة ‌لمراجعة ‌داخمية ‌ذات ‌جودة ‌مرتفعة ‌مع ‌توافر ‌نظام ‌معموماتي ‌سميم ‌يتضمن ‌جودة‌‬
‫التقارير‌المالية(‪‌ .)1‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌يتناول‌المبحث‌الثاني‌العوامل‌المؤثر‌عمى‌جودة‌التقارير‌المالية‌من‌خبلل‌عدد‌من‌النقاط‌‬
‫حيث ‌تناول ‌ ‌مفيوم ‌الجودة ‌ىي ‌محصمة ‌توافر ‌اعمي ‌مستوي ‌ممكن ‌لمخصائص ‌النوعية‌‬
‫لممعمومات ‌التي ‌تتضمنيا ‌القوائم ‌المالية ‌‪‌ ،‬وكذلك ‌مفيوم ‌الجودة ‌في ‌التقارير ‌المالية ‌‪‌ ،‬وكذلك‌‬
‫خصائص‌جودة‌المعمومات‌المحاسبية‌في ‌التقارير‌المالية‌وىي‌المبلءمة‌والموثوقية‌والخصائص‌‬
‫الثانوية‪‌،‬المشاكل‌والمحددات ‌الستخدام ‌الخصائص ‌النوعية ‌‪‌ ،‬ودور ‌نظم‌المعمومات ‌المحاسبية‌‬
‫المحوسب‌في‌تحقيق‌جودة‌التقارير‪‌،‬والعوامل‌المؤثر‌عمى‌تحقيق‌‌جودة‌التقارير‌المالية‪‌،‬واخيرا‌‬
‫المعايير‌المحاسبية‌حوكمة‌الشركات‌المراجعة‌الخارجية‌لجان‌المراجعة‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪‌ ‌ -1‬عبد ‌المطيف ‌محمد ‌عبد ‌الرحمن‪‌ ،‬أثر ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌تحسين ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬مجمة ‌المحاسبة‌‬
‫واالدارة‌والتأمين‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬جامعة‌القاىرة‪‌،‬كمية‌التجارة‪2009‌،‬م)‪‌،‬ص‌‪‌ 209‬‬
‫‪52‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫الفصل الثالث‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫المبحث االول‪ :‬نبذة تعريفية عن بنك فيصل االسالمي السوداني‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تحميل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫‪53‬‬
‫المبحث األول‬
‫نبذه تعريفية عن بنك فيصل االسالمي‬
‫النشأة والتأسيس‪:‬‬
‫تم‌إنشاء‌بنك‌فيصل‌اإلسبلمي‌السوداني‌بموجب‌األمر‌المؤقت‌رقم‌‪‌9‬لسنة‌‪1977‬م‌‬
‫بتاريخ‌‪2977/4/4‬م‌‪.‬‬
‫في‌مايو‌‪1977‬م‌اجتمع‌ستة‌وثمانون‌من‌المؤسسين‌السودانيين‌والسعوديين‌وبعض‌‬
‫مواطني‌الدول‌اإلسبلمية‌األخرى‌ووافقوا‌عمى‌فكرة‌التأسيس‌وأكتتبوا‌في‌نصف‌رأس‌‬
‫المال‌المصدق‌بو‌آنذاك‌‪.‬‬
‫في ‌‪‌ 18‬أغسطس ‌‪1977‬م ‌تم ‌تسجيل ‌بنك ‌فيصل ‌اإلسبلمي ‌السوداني ‌كشركة‌‬
‫مساىمة‌عامة‌محدودة‌وفق‌قانون‌الشركات‌لعام‌‪1925‬م‌‪‌ .‬‬
‫باشر‌البنك‌أعمالو‌فعمياً‌اعتبارا‌من‌مايو‌‪1978‬م‌‪‌ .‬‬
‫راس‌المال‌المصرح‌بــو‌مميار‌جنيو‌سوداني ‌‬
‫رأس‌المال‌المدفوع‌‪‌435‬مميون‌جنيو‌سوداني(‪‌ .)1‬‬
‫النشاط ‪ :‬القيام‌بجميع‌األعمال‌المصرفية‌والمعامبلت‌المالية‌والتجارية‌واإلستثمارية‌‬
‫والحرفية‌والمساىمة‌في‌المشروعات‌التنموية‌اإلقتصادية‌واإلجتماعية‌وتنشيط‌التعامل‌‬
‫في ‌مجال ‌التجارة ‌الخارجية ‌وذلك ‌عمى ‌ىدى ‌الشريعة ‌اإلسبلمية ‌وبتقنيات ‌حديثة‌‬
‫ومتطورة‬
‫تأسيس بنك فيصل اإلسالمي السوداني ‪:‬‬
‫بدأت ‌فكرة ‌نشأة ‌بنوك ‌إسبلمية ‌في ‌منتصف ‌السبعينات ‌حيث ‌كانت ‌البداية ‌بإنشاء‌‬
‫البنك‌اإلسبلمي‌لمتنمية‌بجدة‌وىو‌بنك‌حكومات‌وتبع‌ذلك‌جيد‌شعبي‌وخاص‌نحو‌‬
‫إنشاء ‌بنوك ‌إسبلمية ‌كان ‌لسمو ‌األمير ‌محمد ‌الفيصل ‌فييا ‌الريادة ‌بدعوتو ‌إلنشاء‌‬
‫بنوك‌إسبلمية‌كما‌قامت‌دار‌المال‌اإلسبلمي‌وىى‌شركة‌قابضة‌برأسمال‌قدره‌بميون‌‬
‫‌‬ ‫دوالر‌بالسعي‌نحو‌إقامة‌بنوك‌إسبلمية‌في‌عدد‌من‌األقطار‪.‬‬
‫ولم‌يكن‌السودان‌بعيد‌عن‌تمك‌الجيود‌‪‌،‬بل‌أن‌فكرة‌إنشاء‌بنك‌إسبلمي‌بالسودان‌قد‌‬

‫‪‌-‌1‬موقع‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌‪‌،‌http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‌‪2020/3/7‬م‪‌،‬الساعة‌‪‌10:00‬ص‬
‫‪54‬‬
‫برزت ‌ألول ‌مرة ‌بجامعة ‌أم ‌درمان ‌اإلسبلمية ‌عام ‌‪1966‬م ‌إال ‌أن ‌الفكرة ‌لم ‌تجد‌‬
‫طريقيا‌لمتنفيذ‌‪‌.‬وفى‌فبراير‌‪1976‬م‌أفمحت‌جيود‌األمير‌محمد‌الفيصل‌ونفر‌كريم‌‬
‫من ‌السودانيين ‌في ‌الحصول ‌عمى ‌موافقة ‌الرئيس ‌األسبق ‌جعفر ‌محمد ‌نميرى ‌عمى‌‬
‫قيام ‌بنك ‌إسبلمي ‌بالسودان ‌وقد ‌تم ‌بالفعل ‌إنشاء ‌بنك ‌فيصل ‌اإلسبلمي ‌السوداني‌‬
‫بموجب‌األمر‌المؤقت‌رقم‌‪‌ 9‬لسنة‌‪1977‬م‌بتاريخ‌‪1977/4/4‬م‌الذي‌تمت‌إجازتو‌‬
‫من‌السمطة‌التشريعية‌(‌مجمس‌الشعب‌آنذاك)‬
‫وفى‌مايو‌‪1977‬م‌اجتمع‌ستة‌وثمانون‌من‌المؤسسين‌السودانيين‌والسعوديين‌وبعض‌‬
‫مواطني‌الدول‌اإلسبلمية‌األخرى‌ووافقوا‌عمى‌فكرة‌التأسيس‌واكتتبوا‌فيما‌بينيم‌نصف‌‬
‫رأس‌المال‌المصدق‌بو‌آنذاك‌والبالغ‌ستة‌مميون‌جنيو‌سوداني‌‪‌.‬وفى‌ ‪18‬أغسطس‌‬
‫‪1977‬م ‌تم ‌تسجيل ‌بنك ‌فيصل ‌اإلسبلمي ‌السوداني ‌كشركة ‌مساىمة ‌عامة ‌محدودة‌‬
‫وفق ‌قانون ‌الشركات ‌لعام ‌‪1925‬م ‌‪‌ .‬ىذا ‌وقد ‌باشر ‌البنك ‌أعمالو ‌فعمياً ‌اعتبا ار ‌من‌‬
‫مايو ‌‪1978‬م (‪. )1‬وقد ‌حدد ‌قانون ‌إنشاء ‌البنك ‌عمى ‌أن ‌يعمل ‌البنك ‌وفقاً ‌ألحكام‌‬
‫الشريعة‌اإلسبلمية‌عمى‌تدعيم‌تنمية‌المجتمع‌وذلك‌بالقيام‌بجميع‌األعمال‌المصرفية‌‬
‫والمالية‌والتجارية‌وأعمال‌االستثمار‌‪‌،‬كما‌يجوز‌لو‌لتحقيق‌أغراضو‌إنشاء‌شركات‌‬
‫تأمين‌تعاوني‌أو‌أي‌شركات‌أخرى‌‪‌،‬يجوز‌لو‌كذلك‌وفق‌القانون‌الخاص‌المذكور‌‬
‫المساىمة‌في‌مناشط‌التنمية‌االقتصادية‌واالجتماعية‌داخل‌السودان‌وخارجو‌‪‌،‬وقد‌‬
‫حدد‌القانون‌أن‌يكون‌لمبنك‌رأس‌مال‌ال‌يقل‌عن‌ستة‌مبليين‌جنيو‌سوداني‌‪‌،‬وترك‌‬
‫لعقد‌التأسيس‌والنظام‌األساسي‌لمبنك ‌توزيع‌رأس‌المال‌آلي‌أسيم‌ونسبة‌المساىمة‌‬
‫ونص‌صراحة‌أن‌تدفع‌مساىمة‌الجانب‌غير‌السوداني‌بعممة‌قابمة ‌لمتحويل‌وأستثنى‌‬
‫القانون‌الخاص‌المشار‌إليو‌البنك‌من‌القوانين‌المنظمة‌لمخدمة‌وفوائد‌ما‌بعد‌الخدمة‌‬
‫عمى‌أال‌تقل‌المرتبات‌واألجور‌وفوائد ‌ما‌بعد‌الخدمة‌التى ‌يحددىا‌البنك‌عن‌الحد‌‬
‫األدنى‌المنصوص‌عميو‌في‌تمك‌القوانين‌وكذلك‌أستثنى‌البنك‌من‌القوانين‌المنظمة‌‬
‫لمتأمين‌وقانون‌ديوان‌المراجع‌العام‌لسنة ‌‪1970‬م‌أو‌أي‌قانون ‌آخر ‌يحل‌محمو ‌‪‌،‬‬
‫كما ‌أعفى ‌كذلك ‌من ‌المواد ‌‪‌ 45‌ ،44‌ ،32‬من ‌قانون ‌بنك ‌السودان ‌وذلك ‌دون‌‬

‫‪‌-‌1‬موقع‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌‪‌،‌http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‌‪2020/3/7‬م‪‌،‬الساعة‌‪‌10:00‬ص‬
‫‪55‬‬
‫المساس‌بسمطة‌بنك‌السودان‌باإلشراف‌عمى‌السياسة‌االئتمانية‌لمبنك‌وتوجيييا‌‪‌.‬أما‌‬
‫‌الضرائب ‌وكذلك ‌األموال ‌المودعة‌‬
‫‌‬ ‫أموال ‌البنك ‌وأرباحو ‌فقد ‌أعفيت ‌من ‌جميع ‌أنواع‬
‫بالبنك‌لبلستثمار‌ومرتبات‌وأجور‌ومكافآت‌ومعاشات‌جميع‌العاممين‌بالبنك‌ورئيس‌‬
‫وأعضاء‌مجمس‌إدارتو‌وىيئة‌الرقابة‌الشرعية‪.‬‬
‫باإلضافة‌لئلعفاءات‌المنصوص‌عمييا‌أعبله‌فقد‌جوز‌القانون‌لمبنك‌أن‌يتمتع‌بأي‌‬
‫إعفاءات‌أو‌امتيازات‌منصوص‌عمييا‌في‌قان ‌ون‌آخر‌‪‌،‬أما‌فيما‌يتعمق‌بمسألة‌الرقابة‌‬
‫عمى‌النقد‌األجنبي‌فقد‌خول‌القانون‌لمحافظ‌بنك‌السودان‌أن‌يعفى‌البنك‌من‌أحكام‌‬
‫القوانين ‌المنظمة ‌لمرقابة ‌عمى ‌النقد ‌األجنبي ‌في ‌الحدود ‌آلتي ‌يراىا ‌مناسبة ‌‪‌ ،‬ونص‌‬
‫القانون‌صراحة‌كذلك‌أنو‌ال‌تجوز‌مصادرة‌أموال‌البنك‌أو‌تأميميا‌أو‌فرض‌الحراسة‌‬
‫أو‌االستيبلء‌عمييا‌وكذلك‌ال‌تحجز‌بموجب‌أمر‌قضائي‌‪.‬‬
‫إال‌أنو‌وبعد‌انقضاء‌خمس‌سنوات‌من‌عمر‌البنك‌فإن‌قانون‌البنك‌تم‌تعديمو‌بحيث‌‬
‫سحبت ‌الميزات ‌واإلعفاءات ‌الممنوحة ‌لمبنك ‌بموجب ‌األمر ‌المؤقت ‌الخاص ‌بقانون‌‬
‫بنك‌فيصل‌اإلسبلمي‌السوداني‌عند‌تأسيسو‌وذلك‌بعد‌ثبات‌ورسوخ‌التجربة‌وانتشارىا‌‬
‫ونموىا‪.‬‬
‫أىداف البنك وأغراضو ‪:‬‬
‫حدد‌البند‌الرابع‌من‌بنود‌عقد‌التأسيس‌أىداف‌البنك‌وأغراضو‌في‌اآلتي(‪‌ :)1‬‬
‫‪ .1‬القيام‌بجميع‌األعمال‌المصرفية‌والتجارية‌والمالية‌وأعمال‌االستثمارات‌والمساىمة‌‬
‫في ‌مشروعات ‌التصنيع ‌والتنمية ‌االقتصادية ‌والعمرانية ‌والزراعية ‌والتجارية‌‬
‫واالجتماعية‌في‌أي‌إقميم‌أو‌منطقة‌أو‌مديرية‌بجميورية‌السودان‌أو‌خارجيا‪.‬‬
‫‪ .2‬قبول‌الودائع‌بمختمف‌أنواعيا‪.‬‬
‫‪ .3‬تحصيل‌ودفع‌األوامر‌وأذونات‌الصرف‌وغيرىا‌من‌األوراق‌ذات‌القيمة‌والتعامل‌‬
‫في‌النقد‌األجنبي‌بكل‌صوره‪.‬‬
‫‪ .4‬سحب‌واستخراج‌وقبول‌وتظيير‌وتنفيذ‌واصدار‌الكمبياالت‌والشيكات‌سواء‌أكانت‌‬
‫تدفع‌في‌جميورية‌السودان‌أو‌في‌الخارج‌وبوالص‌الشحن‌وأي‌أوراق‌قابمة‌لمتحويل‌‬

‫‪‌-‌1‬موقع‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌‪‌،‌http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‌‪2020/3/7‬م‪‌،‬الساعة‌‪‌10:00‬ص‬
‫‪56‬‬
‫أو‌النقل‌أو‌التحصيل‌أو‌التعامل‌بأي‌طريقة‌في‌ىذه‌األوراق‌شريطة‌خموىا‌من‌أي‌‬
‫محظور‌شرعي‪.‬‬
‫‪ .5‬إعطاء‌القروض‌الحسنة‌وفقاً‌لمقواعد‌آلتي‌يقررىا‌البنك‪.‬‬
‫‪ .6‬االتجار‌بالمعادن‌النفيسة‌وتوفيرىا‌وتوفير‌خزائن‌لحفظ‌الممتمكات‌الثمينة‬
‫‪ .7‬العمل‌كمنفذ‌أمين‌لموصايا‌الخاصة‌بالعمبلء‌وغيرىم‌وتعيد‌األمانات‌بكل‌أنواعيا‌‬
‫والعمل‌عمى‌تنفيذىا‌والدخول‌كوكيل‌ألي‌حكومة‌أو‌سمطة‌أخرى‌أو‌ألي‌ىيئة‌عامة‌‬
‫أو‌خاصة‪.‬‬
‫‪ .8‬تمثيل ‌الييئات ‌المصرفية ‌المختمفة ‌شريطة ‌عدم ‌التعامل ‌بالربا ‌ومراعاة ‌قواعد‌‬
‫الشريعة‌اإلسبلمية‌فى‌معامبلتو‌مع‌ىذه‌المصارف‪.‬‬
‫‪ .9‬قبول‌األموال‌من‌األفراد‌واألشخاص‌االعتباريين‌سواء‌كانت‌بغرض‌توفيرىا‌أو‌‬
‫استثمارىا‬
‫‪ .10‬القيام ‌بتمويل ‌المشروعات ‌واألنشطة ‌المختمفة ‌التي ‌يقوم ‌بيا ‌أفراد ‌أو ‌أشخاص‌‬
‫اعتبارين‪.‬‬
‫‌‬
‫‪ .11‬فتح ‌خطابات ‌االعتماد ‌والضمان ‌‪‌ ،‬وتقديم ‌الخدمات ‌آلتي ‌يطمبيا ‌العمبلء ‌في‌‬
‫المجال‌المالي‌واالقتصادي‌والقيام‌بأعمال‌أمناء‌االستثمار‪.‬‬
‫‪ .12‬تقديم ‌االستثمارات ‌المصرفية ‌والمالية ‌والتجارية ‌واالقتصادية ‌لمعمبلء ‌وغيرىم‌‬
‫وتقديم ‌المشورة ‌لمييئات ‌واألفراد ‌والحكومات ‌فيما ‌يختص ‌بمواضيع ‌االقتصاد‌‬
‫اإلسبلمي‌وخاصة‌البنوك‌اإلسبلمية‪.‬‬
‫‪ .13‬قبول ‌اليبات ‌والتبرعات ‌وتوجيييا ‌وفق ‌رغبة ‌دافعييا ‌أو ‌بما ‌يعود ‌بالنفع ‌عمى‌‬
‫المجتمع‌وكذلك‌قبول‌أموال‌الزكاة‌وتوجيييا‌وفق‌المصارف‌الشرعية‌المحددة‌‪.‬‬
‫‪ .14‬االشتراك ‌بأي ‌وجو ‌من ‌الوجوه ‌مع ‌ىيئات ‌وشركات ‌أو ‌مؤسسات ‌تزاول ‌أعماالً‌‬
‫شبيية ‌بأعمالو ‌وتعاونو ‌عمى ‌تحقيق ‌أغراضو ‌في ‌جميورية ‌السودان ‌أو ‌خارجيا‌‬
‫بل‌بالربا‌أو‌محظو اًر‌شرعيا‌ً ‪.‬‬
‫شريطة‌أن‌ال‌يكون‌في‌ذلك‌تعام ً‬

‫‪57‬‬
‫‪ .15‬إنشاء‌مؤسسات‌أو‌أنشطة‌عقارية‌أو‌صناعية‌أو‌تجارية‌أو‌شركات‌معاونة‌لو‌‬
‫(‪)1‬‬
‫في‌تحقيق‌أغراضو‌كشركات‌تأمين‌تعاوني‌أو‌عقارات‌وخبلفيا‪.‬‬
‫‪ .16‬امتبلك‌واستئجار‌العقارات‌والمنقوالت‌ولو‌أن‌يبيعيا‌أو‌يحسنيا‌أو‌يتصرف‌فييا‌‬
‫بأي‌وسيمة‌أخرى‌ولو‌عمى‌وجو‌العموم‌حق‌استثمار‌أموالو‌بأي‌طريقة‌يراىا‌مناسبة‬
‫‪ .17‬القيام ‌بأي ‌عمل ‌أو ‌أعمال ‌أياً ‌كانت ‌يرى ‌البنك ‌أنيا ‌ضرورية ‌أومن ‌شأنيا ‌أن‌‬
‫تمكنو‌من‌الوصول‌إلى‌كل‌األغراض‌المبينة‌أعبله‌أو‌أي‌جزء‌منيا‌أو‌تزيد‌بطريقة‌‬
‫مباشرة‌أو‌غير‌مباشرة‌من‌قيمة‌ممتمكاتو‌أو‌موجوداتو‌أو‌استثماراتو‌شريطة‌أن‌يكون‌‬
‫(‪)1‬‬
‫كل‌ذلك‌متفقاً‌مع‌أحكام‌الشريعة‌اإلسبلمية‬
‫الييكل االداري لبنك فيصل االسالمي‪:‬‬
‫يتكون‌الييكل‌االداري‌ببنك‌فيصل‌االسبلمي‌من‌الجمعية‌العمومية‌‪،‬مجمس‌االدارة‪‌‌،‬‬
‫لجنة ‌مجمس ‌االدارة‪‌ ،‬المدير ‌العام‪‌ ،‬نائب ‌المدير ‌العام ‌مع ‌المراجع ‌الخارجي ‌وىئية‌‬
‫الرقابة‌الشرعية‪‌ ‌.‬‬
‫يتكون ‌مجمس ‌االدارة ‌من ‌امين ‌مجمس ‌االدارة‪‌ ،‬المراقب ‌الشرعي‪‌ ،‬مسؤل ‌االلتزام ‌‪‌،‬‬
‫التفتيش‌والمراجع‌الداخمية‌وكذلك‌لجنة‌المراجعة‌ولجنة‌المخاطر‪‌،‬لجنة‌السياسات‪‌ .‬‬
‫وكذلك‌المدير‌العام‌مسؤالً‌عن‌المخاطر‌والشئون‌القانونية‪‌،‬ونائب‌المدير‌العام‌يتكون‌‬
‫مجمسو ‌من ‌تقنية ‌المعمومات ‌ومساعد ‌المدير ‌العام ‌لقطاع ‌االستثمار ‌والتجزئية‌‬
‫المصرفية‌تخضع‌ادارة‌االستثمار‌‪‌،‬التمويل‌والتجزئة‪‌،‬التجزئة‌المصرفية‌اما‌مساعدة‌‬
‫المدير ‌العام ‌لقطاع ‌المؤسسات ‌والنقد ‌االجنبي ‌تبع ‌لو ‌تمويل ‌المؤسسات ‌والتمويل‌‬
‫التجاري ‌وكذلك ‌العبلقات ‌الخارجية ‌والنقد ‌االجنبي‪‌ ،‬مساعد ‌المدير ‌العام ‌لمقطاع‌‬
‫المالي‌يتكون‌من‌الشئون‌المالية‌والخزينة‌المركزية‪‌،‬الدفع‌االلى‪‌ .‬‬
‫اما‌مساعد‌المدير‌العام‌لمقطاع‌االدارى‌يتكون‌من‌تنمية‌الموارد‌البشرية‌والخدمات‌‬
‫االدارية‌وكذلك‌المباني‌والمستندات‪‌،‬والبحوث‌والتطوير‪‌،‬التسويق‪‌ .‬‬

‫‪‌.‌1‬موقع‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌‪‌،‌http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‌‪2020/3/7‬م‪‌،‬الساعة‌‪‌10:00‬ص‬
‫‪‌-‌1‬موقع‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌‪‌،‌http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‌‪2020/3/7‬م‪‌،‬الساعة‌‪‌10:00‬ص ‌‬
‫‪58‬‬
‫شكل يوضح الييكل االداري لبنك فيصل االسالمي‪:‬‬
‫شكل رقم (‪)1/1/3‬‬

‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬موقع‌بنك‌فيصل‌االسبلمي‌‪‌http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‬
‫‪2020/3/7‬م‪ ،‬الساعة ‪ 10:00‬ص ‌‬

‫‪59‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫تحميل البيانات واختبار الفرضيات‬
‫اوالً‪ :‬مجتمع الدراسة ‪:‬‬
‫‌ُيقصد‌بمجتمع‌الدراسة‌المجموعة‌الكمية‌من‌العناصر‌التي‌يسعى‌الباحثون ‌أن‌‬
‫يعمموا ‌عمييا‌النتائج‌ذات‌العبلقة‌بالمشكمة‌المدروسة‌حيث‌يتمثل‌مجتمع‌الدراسة‌في‌عينة من‬
‫العاممين بديوان المراجعة ‌أما ‌عينة ‌الدراسة ‌فقد ‌تم ‌اختيارىا ‌من ‌بعض ‌األفراد ‌بطريقة ‌تتناسب‌‬
‫والمسميات ‌الوظيفية ‌حيث ‌قام ‌الباحثون ‌بتوزيع ‌عدد)‪‌ )50‬إستبانة ‌عمى ‌المستيدفين ‌واستجابة‌‬
‫‌المستردة ‌بمغت ‌( ‌‪‌ )%100‬وىذه ‌النسبة ‌العالية‌تؤدي‌إلى ‌قبول‌‬
‫(‪‌ )50‬فرداً ‌أي ‌نسبة ‌اإلستبانة ُ‬
‫نتائج‌الدراسة‌وبالتالي‌تعميميا‌عمى‌مجتمع‌الدراسة‪‌ .‬‬
‫ثانيا‪ :‬تصميم أداة البحث‪:‬‬
‫من ‌اجل ‌الحصول ‌عمى ‌المعمومات ‌والبيانات ‌األولية ‌ليذه ‌الدراسة ‌تم ‌تصميم ‌االستبانة‌‬
‫لدراسة‌(التخصص الصناعي لممراجع الخارجي ودوره في دعم الميزة التنافسية) ‌بالتطبيق‌عمي‌‬
‫ديوان‌المراجعة‌واالستبانة‌ىي‌من‌الوسائل‌المعروفة‌لجمع‌المعمومات‌الميدانية‌وتتميز‌بإمكانية‌‬
‫جمع‌المعمومات‌من‌مفردات‌متعددة‌من‌عينة‌الدراسة‌ويتم‌تحميميا‌لموصول‌لمنتائج‌المحددة‪‌،‬وقد‌‬
‫حاول‌الباحث‌في‌صياغة‌عبارات‌االستبانة‌ومراعاة‌الحيادية‌الممكنة‌باالبتعاد‌عن‌المعاني‌التي‌‬
‫يصعب‌فيميا‌أو‌يمتبس‌معناىا‪‌ .‬‬
‫حجم العينة المطموب باستخدام معادلة ريتشاردجيجر‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ z ‬‬
‫‪ 0.50 ‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪n ‬‬ ‫‪ d ‬‬
‫‪‌‬‬
‫‪1  z ‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 0.50 ‬‬ ‫‪ 1‬‬


‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ d ‬‬
‫‪N ‬‬ ‫‪‌‬‬
‫‪‬‬
‫‪N=150‬‬ ‫حجم المجتمع‬

‫‪Z‬‬
‫الذرجت المعياريت المقابلت لمستوى الذاللت ‪ 2995‬وتساوي ‪2996‬‬

‫‪D‬‬ ‫نسبت الخطأ‬


‫ولمخروج‌بنتائج‌دقيقة‌قدر‌اإلمكان‌حرص‌الباحث‌عمى‌تنوع‌عينة‌الدراسة‌من‌حيث‌شمميا‌عمى‌‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬االفراد‌من‌مختمف‌االعمار‬
‫‪ -2‬االفراد‌من‌مختمف‌التخصص‌العممي‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -3‬االفراد‌من‌مختمف‌المؤىل‌العممي‬
‫‪ -4‬االفراد‌من‌مختمف‌المؤىبلت‌المينية‬
‫‪ -5‬االفراد‌من‌مختمف‌سنوات‌الخبرة‬
‫‪ -6‬االفراد‌من‌مختمف‌المركز‌الوظيفي‬
‫ثالثاً ‪ :‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫إعتمــد‌البــاحثون‌عمــى‌االســتبانة‌كــأداة‌رئيســية‌لجمــع‌المعمومــات‌مــن‌عينــة‌الد ارســة‪‌،‬حيــث‌أن‌‬
‫لبلستبانة‌مزايا‌منيا‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن‌تطبيقيا‌لمحصول‌عمى‌معمومات‌عن‌عدد‌من‌األفراد‪.‬‬
‫‪ -2‬قمة‌تكمفتيا‌وسيولة‌تطبيقيا‪‌ .‬‬
‫‪ -3‬سيولة‌وضع‌أسئمة‌االستبانة‌وترسيم‌ألفاظيا‌وعباراتيا‪‌ .‬‬
‫‪ -4‬توفر‌االستبانة‌وقت‌المستجيب‌وتعطيو‌فرصة‌التفكير‪‌ .‬‬
‫رابعاً‪ :‬ثبات وصدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫الثبات والصدق الظاىري‬
‫لمتأكــد‌مــن‌الصــدق‌الظــاىري‌لبلســتبانة‌وصــبلحية‌أســئمة‌االســتبانة‌مــن‌حيــث‌الصــياغة‌‬
‫والوضــوح‌ق ــام‌الباح ــث‌بعــرض‌االس ــتبيان‌عم ــى‌ع ــدد‌مــن‌المحكم ــين‌األك ــاديميين‌والمتخصص ــين‌‬
‫بمج ــاالت‌قريب ــة‌لمج ــال‌الد ارس ــة‌الحالي ــة‪‌.‬وبع ــد‌اس ــتعادت‌االس ــتبانات‌م ــن‌المحكم ــين‌ت ــم‌إجـ ـراء‌‬
‫التعديبلت‌التي‌اقترحت‌عمييا‪‌ ‌.‬‬
‫الثبات والصدق اإلحصائي ‪:‬‬
‫يقصد‌بثبات‌االختبار‌أن‌يعطي‌المقياس‌نفس‌النتائج‌إذا‌ما‌استخدم‌أكثر‌من‌مرة‌واحدة‌تحت‌‬
‫ظروف‌مماثمة‪‌.‬كما‌يعرف‌الثبات‌أيضاً‌بأنو‌مدى‌الدقة‌واالتساق‌لمقياسات‌التي‌يتم‌الحصول‌‬
‫عمييا‌مما‌يقيسو‌االختبار‪.‬‬
‫أما ‌الصدق ‌فيو ‌مقياس ‌يستخدم ‌لمعرفة ‌درجة ‌صدق ‌المبحوثين ‌من ‌خبلل ‌إجاباتيم ‌عمى‌‬
‫مقياس ‌معين‪‌ ،‬ويحسب ‌الصدق ‌بطرق ‌عديدة ‌أسيميا ‌كونو ‌يمثل ‌الجذر ‌التربيعي ‌لمعامل‌‬
‫الثبات‪‌.‬وتتراوح‌قيمة‌كل‌من‌الصدق‌والثبات‌بين‌الصفر‌والواحد‌الصحيح‪‌ ‌.‬‬
‫الصدق=‌‌‌‌الثبات‌ ‌‬
‫وقــام‌البــاحثون‌بحســاب‌معامــل‌ثبــات‌المقيــاس‌المســتخدم‌فــي‌االســتبانة‌عــن‌طريــق‌معادلــة‌ألفــا‪-‬‬
‫كرونباخ‪ .‬وكـان معامـل‌الثبـات‌(‪ )0.90‬و‌معامـل‌الصـدق‌الـذاتي (‪‌)0.94‬عمـى‌عبـارات‌االسـتبيان‌‬
‫كاممــة‌كانــت‌أكبــر‌مــن‌(‪‌‌‌)%50‬ممــا‌يــدل‌عمــى‌أن‌اســتبانة‌الد ارســة‌تتصــف‌بالثبــات‌والصــدق‌‬
‫الكبي ـرين‌بمــا‌يحقــق‌أغ ـراض‌الد ارســة‌‪‌،‬ويجعــل‌التحميــل‌اإلحصــائي‌ســميماً‌ويعطــي‌نتــائج‌بدرجــة‌‬
‫عالية‌من‌الثقة‪‌ .‬‬
‫‪61‬‬
‫خامساً ‪ :‬االساليب االحصائية المستخدمة ‪:‬‬
‫لتحقيق‌أىداف‌الدراسة‌و‌لمتحقق‌من‌فرضياتيا‌‪‌،‬تم‌إستخدام‌االساليب‌االحصائية‌االتية‌‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬االشكال‌البيانية‌‪‌ .‬‬
‫‪‌ -2‬التوزيع‌التكرارى‌لبلجابات‪‌ .‬‬
‫‪ -3‬النسب‌المئوية‪‌ .‬‬
‫‪ -4‬الوسيط‌‪.‬‬
‫‪ -5‬اختبار‌مربع‌كاى‌لداللة‌‌الفروق‌بين‌االجابات‌‬
‫‪ -6‬االنح ـراف‌المعيــاري)‪‌، (Standard Deviation‬وفــي‌العــادة‌يــتم‌اختصــار‌اســمو‌عمــى‌النحــو‌‬
‫التالي )‪: (SD‬أو)‪‌، (S‬كما‌يرمز‌لو‌بالرمز‌التالي)‪‌،: (σ‬وىذا‌الرمـز‌ىـو‌أحـد‌الرمـوز‌أو‌الحـروف‌‬
‫المس ــتخدمة‌ف ــي‌المغ ــة‌اليوناني ــة‌أو‌اإلغريقي ــة‪‌،‬ويس ــمى‌ى ــذا‌الح ــرف‌بـ ــ‌(س ــيجما)‪‌،‬أو‌باإلنجميزي ــة‌‬
‫)‪‌(Sigma‬ويمكن‌تعريف‌االنحراف‌المعياري‌عمـى‌النحـو‌التـالي‪‌:‬االنحـراف‌المعيـاري‌ىـو‌مقيـاس‌‬
‫من‌مقاييس‌التشتت‪‌،‬يتم‌استخدامو‌لقياس‌مدى‌تشتت‌البيانات‌عن‌وسطيا‌الحسابي‪‌،‬ويتم‌حسابو‌‬
‫عن‌طريق‌أخذ‌الجذر‌التربيعي‌من‌التباين‌المحسوب‌مسبقًا‌لتمك‌البيانات‪‌ ‌.‬‬
‫لمحصول‌عمى‌نتائج‌دقيقة‌قدر‌االمكان‌‪‌،‬تم‌استخدام‌البرنامج‌االحصائى‌ ‪‌ SPSS‬والذى‌يشير‌‬
‫اختصا ار ‌الى ‌الحزمة ‌االحصائية ‌لمعموم ‌االجتماعية ‪Statistical Package for Social‬‬
‫‪9Sciences‬‬
‫سادساً‪ :‬وصف االستبانة‪:‬‬
‫أرف ــق‌م ــع‌االس ــتبانة‌خط ــاب‌لممبح ــوث‌ت ــم‌في ــو‌تن ــويره‌بموض ــوع‌الد ارس ــة‌وىدف ــو‌وغ ــرض‌‬
‫االستبانة‪‌،‬واحتوت‌االستبانة‌عمى‌قسمين‌رئيسين‪‌ :‬‬
‫القســم األول ‪ :‬تضــمن‌البيانــات‌الشخصــية‌ألفـراد‌عينــة‌الد ارســة‪‌،‬حيــث‌يحتــوي‌ىــذا‌الجــزء‌عمــى‌‬
‫بيانات‌الفئات‌العمر‪‌،‬التخصص‌‪‌،‬المؤىل‌العممي‪‌،‬المؤىبلت‌المينية‪‌‌،‬سنوات‌الخبرة‌‪‌ .‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬مقياس ليكرت الخماسي المتدرج ‌‬
‫جدول‌رقم‌(‪‌)1/2/3‬مقياس‌درجة‌الموافقة ‌‬
‫الداللة‌اإلحصائية ‌‬ ‫النسبة‌المئوية ‌‬ ‫الوزن‌النسبي‬ ‫درجة‌الموافقة‬
‫درجة‌موافقة‌مرتفعو‌جدا" ‌‬ ‫أكبر‌من‪‌ %80‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أوافق‌بشده‬
‫درجة‌موافقة‌مرتفعو‌‬ ‫‪‌ %80-70‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أوافق‬
‫درجة‌موافقة‌متوسطة‬ ‫‪‌ %69-50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محايد ‌‬
‫درجة‌موافقة‌منخفضة‬ ‫‪‌ %49-20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‌أوافق‬
‫درجة‌موافقة‌منعدمة‬ ‫أقل‌من‌‪‌ %20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‌أوافق‌بشده‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م ‌‬

‫‪62‬‬
‫وعمية‌فإن‌الوسط‌الفرضي‌لمدراسة‌كاآلتي‪‌ :‬‬
‫‌‌‌‌الدرجـ ــة‌الكميـ ــة‌لممقيـ ــاس‌ىـ ــي‌مجمـ ــوع‌األوزان‌عمـ ــى‌عـ ــددىا(‪‌)5/15(=.5‌/)1+2+3+4+5‬‬
‫=‪‌.)3‬وىــو‌يمثــل‌الوســط‌الفرضــي‌لمد ارســة‌‪‌،‬وعميــو‌كممــا‌زاد‌متوســط‌العبــارة‌عــن‌الوســط‌الفرضــي‌‬
‫(‪‌)3‬دل‌ذلــك‌عمــى‌موافقــة‌أفـراد‌العينــة‌عمــى‌العبــارة‌‪‌،‬أمــا‌إذا‌انخفــض‌متوســط‌العبــارة‌عــن‌الوســط‌‬
‫الفرضي‌(‪‌)3‬دل‌ذلك‌عمى‌عدم‌موافقة‌أفراد‌العينة‌عمى‌العبارة‪‌ .‬‬
‫‌‌‌‌يحتوى‌ىذا‌القسم‌عمى‌عدد‌(‪‌)15‬عبارة‪‌،‬طُمب‌من‌أفراد‌عينة‌الدراسة‌أن‌يحددوا‌إستجابتيم‌‬
‫عن‌ما‌تصفو‌كل‌عبارة‌وفق‌مقياس‌ليكرت‌الخماسي‌المتدرج‌الذي‌يتكون‌من‌خمس‌مستويات‌‬
‫(اوافق‌بشدة‪‌،‬اوافق‪‌،‬محايد‌‪‌،‬ال‌اوافق‌‪‌،‬ال‌اوافق‌بشدة‌)‪‌‌.‬‬

‫‪63‬‬
‫أوالً‪ :‬تحميل البيانات الشخصية‪‌ :‬‬
‫‪ 91‬العمر ‪:‬‬
‫جدول رقم(‪‌ ‌)2/2/3‬‬
‫التوزيع‌التكراري‌ألفراد‌العينة‌وفق‌العمر‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬ ‫‌‬

‫‪‌ %32‬‬ ‫‪‌ 16‬‬ ‫‪‌30‬سنو‌وأقل‌‬ ‫‌‬

‫‪%24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اكثر‌من‌‪‌30‬واقل‌من‌‪‌40‬سنو ‌‬ ‫‌‬


‫‌‬
‫‪%24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اكثر‌من‌‪‌40‬واقل‌من‌‪‌50‬سنو ‌‬
‫‪‌ 10‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ %20‬‬ ‫من‌‪‌50‬سنو‌فاكثر‬
‫‌‬
‫‪‌ %100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‬
‫الشكل رقم(‪‌ )1/2/3‬‬
‫الرسم‌البياني‌ألفراد‌العينة‌وفق‌العمر‬

‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪32%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪24%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫سنو وأقم ‪30‬‬ ‫اكثز ين ‪30‬‬ ‫اكثز ين ‪40‬‬ ‫ين ‪ 50‬سنو‬
‫واقم ين ‪ 40‬سنو‬ ‫واقم ين ‪ 50‬سنو‬ ‫فاكثز‬
‫سهسهت‪1‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م ‌‬
‫يوضح‌الجدول‌(‪ )2/2/3‬والشكل(‪‌ )1/2/3‬أن‌أغمب‌أفراد‌العينة‌فئتيم‌العمرية‌(‪‌ 30‬سنو‌وأقل)‌‬
‫حيث ‌كان ‌عددىم ‌‪‌ 16‬من ‌أفراد ‌العينة ‌الكمية ‌أي ‌بنسبة ‌‪‌ ،%32‬ويمييم ‌االفراد ‌الذين ‌فئتيم‌‬
‫العمرية(ىم‌اكثر‌من‌‪‌30‬واقل‌نم‌‪‌40‬سنو)‌و(اكثر‌من‌‪‌40‬واقل‌من‌‪‌50‬سنو)‌حيث‌بمغ‌عددىم‌‬
‫‪‌ ‌ 12‬فردا‌لكل‌منيما‌أي‌بنسبة‌‪‌،%24‬أما‌( ‌من‌‪‌ 50‬سنو‌فاكثر) ‌فقد‌بمغ‌عددىم‌‪‌ 10‬افراد ‌ ‌وقد‌‬
‫بمغت‌نسبتيم‌‪‌،%20‬من‌أفراد‌العينة‌الكمية‪‌ .‬‬
‫‌‬

‫‪64‬‬
‫‪ 92‬المؤىل العممي ‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)3/2/3‬‬
‫التوزيع‌التكراري‌ألفراد‌العينة‌وفق‌المؤىل‌العممي‬

‫النسبة ‌‬ ‫التكرار ‌‬ ‫المؤىل‌العممي ‌‬ ‫‌‬

‫‪%28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫‌‬

‫‪‌ %14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دبموم‌عالي ‌‬


‫‪%18‬‬ ‫‪‌9‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪‌ %10‬‬ ‫‪‌5‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫‌‬

‫‪%10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى ‌‬ ‫‌‬

‫‪‌ %100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬ ‫‌‬


‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌االستبيان‌‪2020‬م‬
‫الشكل رقم(‪)2/2/3‬‬
‫الرسم‌البياني‌ألفراد‌العينة‌وفق‌المؤىل‌العممي‬

‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪28%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪18%‬‬
‫‪14%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫بكانوريوس‬ ‫دبهوو عاني‬ ‫ياجستيز‬ ‫دكتوراه‬ ‫أخزى‬
‫سهسهت‪1‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م ‌‬
‫يتضح ‌من ‌الجدول(‪‌ )3/2/3‬والشكل(‪‌ )2/2/3‬أن ‌أغمب ‌أفراد ‌العينة ‌مسماىم ‌الوظيفي ‌ىم‌‬
‫بكبلريوس‌حيث‌بمغ‌عددىم‌‪‌24‬أي‌بنسبة‌‪‌%28‬يمييم‌الفراد‌الذين‌مؤىميم‌العممي‌ىم‌من‌حممة‌‬
‫الماجستير ‌حيث ‌بمغ ‌عددىم ‌‪‌ 9‬افراد ‌بنسبة ‌‪‌ %18‬أما ‌االفراد ‌الذين ‌مؤىميم ‌العممي ‌ىم ‌ ‌حممة‌‬
‫الدبموم‌العالي‌فبمغت‌نسبتيم‌‪‌،%14‬بينما‌ ‌حممة‌الدكتوراه ‌ ‌والمؤىبلت‌االخرى‌غير‌مدرجو‌في‌‬
‫االستبيان‌فبمغت‌نسبتيم‌‪‌%10‬أفراد‌العينة‌الكمية‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪65‬‬
‫‪ 93‬التخصص العممي ‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)4/2/3‬‬
‫التوزيع‌التكراري‌ألفراد‌العينة‌وفق‌التخصص‌العممي‬
‫النسبة ‌‬ ‫التكرار ‌‬ ‫التخصص‌العممي ‌‬ ‫‌‬
‫‪%30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫دراسات‌‌مصرفية‌ومالية ‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ %16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محاسبة‌وتمويل ‌‬
‫‪%20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إدارة‌اعمال ‌‬
‫‪%16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اقتصاد ‌‬
‫‌‬
‫‪‌ %12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نظم‌معمومات‌‬
‫‪‌3‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ %6‬‬ ‫اخرى ‌‬
‫‪‌ %100‬‬ ‫‪‌ 50‬‬ ‫المجموع ‌‬ ‫‌‬
‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‬
‫الشكل رقم(‪)3/2/3‬‬
‫الرسم‌البياني‌ألفراد‌العينة‌وفق‌التخصص‌العممي‬

‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪30%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪12%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪6%‬‬
‫‪0%‬‬
‫دراساث‬ ‫يحاسبت‬ ‫إدارة‬ ‫اقتصاد‬ ‫نظى‬ ‫اخزى‬
‫يصزفيت‬ ‫وتًويم‬ ‫اعًال‬ ‫يعهوياث‬
‫ويانيت‬
‫‪ 30%‬سهسهت‪1‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪6%‬‬

‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‬
‫يتضح‌من‌الجدول‌رقم‌(‪ )4/2/3‬والشكل‌رقم (‪‌ )3/2/3‬أغمب‌أفراد‌العينة‌تخصصاتيم‌العممية‌‬
‫ىم ‌دراسات ‌مصرفية ‌ومالية ‌حيث ‌بمغ ‌عددىم ‌‪‌ 15‬ونسبتيم ‌‪‌ %30‬ويمييم ‌ ‌االفراد ‌الذين‌‬
‫تخصصاتيم ‌العممية‌ ‌ىي ‌إدارة‌اعمال ‌فقد ‌بمغ‌عددىم ‌‪‌ 10‬أي‌بنسبة ‌‪‌،%20‬أما ‌االفراد ‌الذين‌‬
‫تخصصيم ‌العممي ‌ىي ‌ ‌محاسبة ‌وتمويل ‌واقتصاد ‌لكل ‌منيما ‌فبمغت ‌نسبتيم ‌‪‌ %16‬أما ‌االفراد‌‬
‫الذين ‌تخصصاتيم ‌العممية ‌نظم ‌معمومات ‌فقد ‌بمغت ‌نسبتيم ‌‪‌ %12‬أما ‌الذين ‌مسماىم ‌الوظيفي‌‬
‫مسميات‌وظيفيو‌اخرى‌غير‌مدرجو‌في‌االستبيان‌فبمغت‌نسبتيم‌‪‌%6‬من‌أفراد‌العينة‌الكمية‪‌ ‌.‬‬
‫‌‬
‫‪ 94‬المسمى الوظيفي‬

‫‪66‬‬
‫جدول رقم(‪)5/2/3‬‬
‫التوزيع‌التكراري‌ألفراد‌العينة‌وفق‌متغير‌المسمى‌الوظيفي‬
‫النسبة ‌‬ ‫التكرار ‌‬ ‫المسمى‌الوظيفي ‌‬ ‫‌‬
‫‪%8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مدير‌إدارة‬ ‫‌‬
‫‪‌ %12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مدير‌مالي ‌‬
‫‪%18‬‬ ‫‪‌9‬‬ ‫مراجع‌داخمي‌‬
‫‪‌ %22‬‬ ‫‪‌ 11‬‬ ‫رئيس‌قسم‬
‫‌‬
‫‪%28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫موظف ‌‬
‫‌‬
‫‪%12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اخرى ‌‬
‫‪‌ %100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬ ‫‌‬
‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌االستبيان‌‪2020‬م‬
‫الشكل رقم(‪)4/2/3‬‬
‫الرسم‌البياني‌ألفراد‌العينة‌وفق‌متغير‌المسمى‌الوظيفي ‌‬

‫‪40%‬‬
‫عنوان المحور‬

‫‪20%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪28%‬‬


‫‪0%‬‬ ‫‪12%‬‬
‫سهسهت ‪1‬‬ ‫يديز ياني يديز إدارة‬
‫يزاجع داخهي‬
‫رئيس قسى‬
‫يوظف‬
‫اخزى‬

‫يديز إدارة‬ ‫يديز ياني‬ ‫يزاجع داخهي‬ ‫رئيس قسى‬ ‫يوظف‬ ‫اخزى‬
‫سهسهت ‪1‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪12%‬‬
‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م ‌‬
‫يتضح ‌من ‌الجدول(‪‌ )5/2/3‬والشكل(‪‌ )4/2/3‬أن ‌أغمب ‌أفراد ‌العينة ‌كان ‌مسماىم ‌الوظيفي ‌ىم‌‬
‫موظفين ‌حيث ‌بمغ ‌عددىم ‌‪‌ 14‬فردا ‌أي ‌بنسبة ‌‪‌ %28‬يمييم ‌الفراد ‌الذين ‌مسماىم ‌الوظيفي ‌ىم‌‬
‫رؤساء ‌اقسام ‌حيث ‌بمغ ‌عددىم ‌‪‌ 11‬فردا ‌بنسبة ‌‪‌ %22‬أما ‌االفراد ‌الذين ‌مسماىم ‌الوظيفي ‌ىم‌‬
‫مراقبي‌صاالت‌‌حيث‌بمغ‌عددىم‌فبمغت‌نسبتيم‌‪‌،%18‬بينما‌‌‌مدراء‌الفروع‌‌ومسميات‌وظيفية‌‬
‫اخرى‌غير‌مدرجو‌في‌االستبيان‌فبمغت‌نسبتيم‌‪‌ %12‬اما‌مدراء‌االدارة‌فبمغت‌نسبتيم‌‪‌ %8‬أفراد‌‬
‫العينة‌الكمية‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‪67‬‬
‫‪ 95‬المؤىل العممي‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)6/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق المؤىل الميني‬

‫النسبة ‌‬ ‫التكرار ‌‬ ‫المؤىل‌الميني ‌‬ ‫‌‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زمالة‌المحاسبين‌القانونيين‌البريطانية‌ ‌‬ ‫‌‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زمالة‌المحاسبين‌القانونيين‌االمريكية‌ ‌‬


‫‌‬
‫‪%7.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫زمالة‌المحاسبين‌القانونيين‌العربية‌ ‌‬
‫‌‬
‫‪‌ %17.5‬‬ ‫‪‌7‬‬ ‫زمالة‌المحاسبين‌القانونيين‌السودانية‌ ‌‬
‫‌‬
‫‪%7.5‬‬ ‫‪‌3‬‬ ‫أخرى ‌‬
‫‌‬
‫‪‌ %67.5‬‬ ‫‪‌ 27‬‬ ‫التوجد‌زمالة ‌‬
‫‌‬
‫‪‌ %100‬‬ ‫‪‌ 40‬‬ ‫المجموع‬ ‫‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‬
‫الشكل رقم(‪)5/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق المؤىل الميني‬

‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪67.50%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪17.50%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪7.50%‬‬ ‫‪7.50%‬‬
‫‪0%‬‬
‫سيانت‬ ‫سيانت‬ ‫سيانت‬ ‫سيانت‬ ‫أخزى‬ ‫التوجد‬
‫انًحاسبين‬ ‫انًحاسبين‬ ‫انًحاسبين‬ ‫انًحاسبين‬ ‫سيانت‬
‫انقانونيين‬ ‫انقانونيين‬ ‫انقانونيين‬ ‫انقانونيين‬
‫انبزيطانيت‬ ‫االيزيكيت‬ ‫انعزبيت‬ ‫انسودانيت‬
‫سهسهت‪1‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪7.50%‬‬ ‫‪17.50%‬‬ ‫‪7.50%‬‬ ‫‪67.50%‬‬

‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‬
‫يتضح‌من‌الجدول‌‌أعبله‌أن‌أغمب‌أفراد‌العينة‌ ‌التوجد‌ليم‌مؤىل‌ميني‌حيث‌بمغ‌عددىم‌‪‌27‬‬
‫حيث ‌بمغت ‌نسبتيم ‌‪‌ %67.5‬أما ‌االفراد ‌الذين ‌مؤىميم ‌الميني ‌زمالة ‌المحاسبين ‌القانونيين‌‌‬
‫السودانية‌حيث‌بمغ‌عددىم‌‪‌ 7‬ونسبتيم‌‪‌%17.5‬ويمييم‌الذين‌توجد‌لدييم‌مؤىبلت‌مينية‌اخرى‌‬
‫غير‌متضمنو‌في‌االستبيان‌‌وزمالة‌المحابين‌القانونيين‌العربية‌فقد‌بمغ‌‪‌3‬افراد‌أي‌بنسبة‌‪‌%7.3‬‬
‫من‌أفراد‌العينة‌الكمية‪‌ ‌.‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‪68‬‬
‫‪ 96‬سنوات الخبرة ‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)7/2/3‬‬
‫التوزيع‌التكراري‌ألفراد‌العينة‌وفق‌سنوات‌الخبرة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات الخبرة‬
‫‪‌ %28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من‌‪‌5‬سنوات‌فأقل ‌‬
‫‪‌ %32‬‬ ‫‪‌ 16‬‬ ‫من‌‪‌10‌–‌6‬سنو ‌‬
‫‪‌ %20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‌من‌‪‌15‌–‌11‬سنو‌ ‌‬
‫‪‌ %20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أكثر‌من‌‪‌15‬سنو ‌‬
‫‪‌ %100‬‬ ‫‪‌ 50‬‬ ‫المجموع ‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‌‪2016‬‬
‫شكل رقم(‪)6/2/3‬‬
‫الرسم‌البياني‌ألفراد‌العينة‌وفق‌سنوات‌الخبرة ‌‬

‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪32%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪28%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫ين ‪ 5‬سنواث‬ ‫ين ‪ 10 – 6‬سنو‬ ‫ين ‪15 – 11‬‬ ‫أكثز ين ‪ 15‬سنو‬
‫فأقم‬ ‫سنو‬
‫سهسهت‪1‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫‌‬
‫‌المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م ‌‬ ‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫نبلحظ‌من‌الجدول‌رقم‌(‪‌)7/2/3‬والشكل‌رقم‌(‪‌)6/2/3‬أن‌أغمب‌أفراد‌العينة‌خبرتيم‌من‌(‪‌10-6‬‬
‫سنو)‌حيث‌بمغ‌عددىم‌‪‌16‬فرداً‌أي‌بنسبة‌بمغت‌‪‌%32‬يمييم‌االفراد‌الذين‌تمثمت‌سنوات‌خبرتيم‌‬
‫( ‌من‪‌ 5‬سنوات‌فاقل)‌حيث‌كان‌عددىم‌‪‌ 14‬وبمغت‌نسبتيم‌‪‌،%28‬ويمييم‌الذين‌سنوات‌خبرتيم‌‬
‫(من‌‪‌ 15‌ –‌ 11‬سنو) ‌و(اكثر‌من‌‪‌ 15‬سنة) ‌حيث‌كان‌عددىم‌‪‌ 10‬افراد ‌بنسبة‌‪‌،%20‬من‌أفراد‌‬
‫العينة‌الكمية‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‪69‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية االولي‪ :‬تؤثر تطبيق مبادئ حوكمة الشركات عمى مالءمة التقارير المالية‬
‫جدول (‪ )8/1/3‬التوزيع التكراري والنسبة المئوية عبارات الفرضية االولي‬
‫غير أوافق‬ ‫غير أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬
‫بشدة‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫تـ ــؤثر‌تطبيـ ــق‌مبـ ــادئ‌حوكمـ ــة‌الشـ ــركات‌عمـ ــى‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫احتياج ـ ـ ـ ــات‌المس ـ ـ ـ ــتخدمين‌م ـ ـ ـ ــن‌المعموم ـ ـ ـ ــات‌ ‪%75 15‬‬
‫المحاسبية‌ ‌‬
‫تـ ــؤثر‌تطبيـ ــق‌مبـ ــادئ‌حوكمـ ــة‌الشـ ــركات‌عمـ ــى‌‬
‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫التوقيت‌المناسب‌لتـوفير‌المعمومـات‌المحاسـبية‌ ‪5 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫في‌المصرف ‌‬
‫تـ ــؤثر‌تطبيـ ــق‌مبـ ــادئ‌حوكمـ ــة‌الشـ ــركات‌عمـ ــى‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫وصـ ـ ــول‌المعمومـ ـ ــات‌المحاسـ ـ ــبية‌فـ ـ ــي‌الوقـ ـ ــت‌ ‪5 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫المناسب‌التخاذ‌الق اررات‌في‌المصرف ‌‬
‫تـ ــؤثر‌تطبيـ ــق‌مبـ ــادئ‌حوكمـ ــة‌الشـ ــركات‌عمـ ــى‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪‌ 0 ‌ 0 ‌ %50 ‌ 10‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫النظـ ـ ــام‌المحاسـ ـ ــبي‌ممـ ـ ــا‌يـ ـ ــؤثر‌عمـ ـ ــى‌تبـ ـ ــادل‌ ‪5‬‬
‫المعمومات‌في‌االقسام‌االدارية‌في‌المصرف ‌‬
‫تـ ــؤثر‌تطبيـ ــق‌مبـ ــادئ‌حوكمـ ــة‌الشـ ــركات‌عمـ ــى‌‬
‫مص ــداقية‌التقـــارير‌المالي ــة‌بص ــفة‌دوري ــة‌مم ــا‌‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 ‌ %10 ‌ 2‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪7‬‬
‫يمك ــن‌م ــن‌متابع ــة‌تنفي ــذ‌الخط ــط‌االس ــتراتيجية‌‬
‫لممصرف ‌‬

‫المصدر‌‪(‌:‬الدراسة‌الميدانية‌‪‌،‬اإلستبيان‌‪0202‌،‬م) ‌‬
‫من‌خبلل‌بيانات‌الجدول‌(‪‌)8/1/3‬يتضح‌اآلتي‪‌ :‬‬
‫‪ .1‬أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌األولي ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم ‌(‪‌%)55‬‬
‫والموافقون ‌بمغت ‌نسبتيم ‌(‪‌ ،%)15‬والمحايدون ‌(‪‌ ،%)5‬بينما ‌الذين ‌ال ‌يوافقون ‌فبمغت ‌نسبتيم‌‬
‫(‪.%)5‬‬
‫‪ .0‬أن‌غالبية‌إفراد ‌العينة‌يوافقون‌بشدة‌عمى ‌العبارة‌الثانية‌حيث‌بمغت‌نسبتيم(‪‌%)52‬والموافقون‌‬
‫بمغت‌نسبتيم‌(‪‌،%)05‬والمحايدون‌(‪‌،%)15‬بينما‌الذين‌ال‌يوافقون‌بشدة‌فبمغت‌نسبتيم‌(‪‌ .%)5‬‬
‫العينة‌يوافقون ‌بشدة‌عمى‌العبارة‌الثالثة‌حيث‌بمغت‌نسبتيم(‪‌%)52‬إما‌إفراد‌‬
‫‌‬ ‫‪ .3‬أن‌غالبية‌إفراد ‌‬
‫العينة‌الموافقون‌فقد‌بمغت‌نسبتيم‌(‪‌،%)05‬بينما‌الذين‌المحايدون‌(‪.%)05‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ .4‬أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌الرابعة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌،%)05‬‬
‫والموافقون(‪‌،% )50‬بينما‌الذين‌ال‌يوافقون‌بشدة‌فبمغت‌نسبتيم‌(‪‌ .%)05‬‬
‫‪ .5‬أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌عمى ‌العبارة ‌الخامسة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌ %)42‬والموافقون‌‬
‫بشدة‌بمغت‌نسبتيم‌(‪.%)35‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬تؤثر تطبيق مبادئ حوكمة الشركات عمى موثوقية التقارير المالية‬
‫جدول (‪ )9/1/3‬التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية الثانية‬
‫غير أوافق‬ ‫غير أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬
‫بشدة‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌خمو‌‬
‫المعمومات ‌المحاسبية ‌من ‌األخطاء ‌الفادحة‌‬
‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫والتحيز ‌وتوفير ‌إمكانية ‌اإلعتماد ‌عمييا‌‬
‫كمعمومات‌صادقة ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‬
‫وجود ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌بدقة ‌مما ‌يؤثر‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫بصورة ‌إيجابية ‌عمي ‌كفاءة ‌المالي ‌ ‌في‌‬
‫المصرف ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمي‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪‌ 0 ‌ 0 ‌ %50 ‌ 10‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫المعمومات ‌المحاسبية ‌مما ‌يساعد ‌فى ‌توافر‌ ‪5‬‬
‫ارقام‌مالية‌سميمة‌في‌المصرف ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‬
‫المعمومات ‌المحاسبية ‌الصحيحة ‌والتي ‌ ‌تفيد‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫‪%50 10‬‬ ‫‪%50 10‬‬
‫فى ‌تنمية ‌ ‌إدراك ‌متخذى ‌الق اررات ‌لوضع‌‬
‫ميزانية‌واضحة‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‬
‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫شمولية‌المعمومات‌المحاسبية‌بالتقارير‌المالية‌ ‪5 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫لممصرف ‌‬

‫المصدر‌‪(‌:‬الدراسة‌الميدانية‌‪‌،‬اإلستبيان‌‪0202‌،‬م) ‌‬
‫من‌خبلل‌الجدول‌(‪‌)9/1/3‬يتضح‌اآلتي‪‌ :‬‬
‫‪ .1‬غالبية‌إفراد‌العينة‌يوافقون‌بشدة‌عمى‌العبارة‌األولي‌حيث‌بمغت‌نسبتيم‌(‪‌%)50‬والموافقون‌‬
‫بمغت‌نسبتيم‌(‪‌،%)50‬إما‌إفراد‌العينة‌المحايدون‌فقد‌بمغت‌نسبتيم(‪‌،%)15‬أما‌الذين‌ال‌يوافقون‌‬
‫بشدة‌فبمغت‌نسبتيم‌(‪‌،%)5‬اما‌الغير‌موافقون‌نسبتيم‌(‪.%)5‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ .2‬أن‌غالبية‌إفراد‌العينة‌يوافقون‌بشدة‌عمى‌العبارة‌الثانية‌حيث‌بمغت‌نسبتيم(‪‌%)50‬والموافقون‌‬
‫(‪‌،%)25‬إما‌إفراد‌العينة‌المحايدون‌فقد‌بمغت‌نسبتيم(‪‌ )25‬‬
‫‪ .3‬أن‌غالبية‌إفراد‌العينة‌يوافقون‌بشدة‌عمى‌العبارة‌الثالثة‌حيث‌بمغت‌نسبتيم(‪‌%)50‬والموافقون‌‬
‫بمغت‌نسبتيم‌(‪‌،%)25‬أما‌الذين‌ال‌يوافقون‌فبمغت‌نسبتيم‌(‪%)25‬‬
‫‪ .4‬أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌ ‌لشدة ‌عمى ‌العبارة ‌الرابعة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌%)50‬‬
‫والموافقون‌بمغت‌نسبتيم‌(‪%)50‬‬
‫‪ .5‬أن ‌غالبية ‌أفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌الخامسة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌ %)50‬أما‌‬
‫أفراد ‌العينة ‌الموافقون ‌فبمغت ‌نسبتيم ‌(‪‌ ،%)25‬إما ‌إفراد ‌العينة ‌المحايدون ‌فقد ‌بمغت‌‬
‫نسبتيم(‪‌،‌%)15‬والغير‌موافقون‌(‪‌،)%5‬الغير‌موافقون‌بشدة‌(‪.)%5‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬تؤثر تطبيق مبادئ حوكمة الشركات عمى قابمية المعمومات المحاسبية‬
‫لمفيم والمقارنة‬
‫جدول (‪ )22/1/3‬التوزيع التكراري والنسب المئوية لعبارات الفرضية الثانية‬
‫غير أوافق‬ ‫غير أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬
‫بشدة‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫وضوح‌وفيم‌المعمومات‌التي‌تتضمنيا‌التقارير‌ ‪%50 10 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫المالية‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪‌ 0 ‌ 0 ‌ %50 ‌ 10‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫ايضاحات ‌وتفسيرات ‌البيانات ‌الواردة ‌في‌ ‪5‬‬
‫التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمي‌‌‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪‌ 10 ‌ 2‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫كفاية ‌المعمومات ‌المالية ‌الواردة ‌في ‌التقارير‌ ‪7‬‬
‫المالية‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫احتياج ‌مستخدم ‌التقارير ‌المالية ‌الي ‌التفصيل‌ ‪%75 15‬‬
‫في‌عرضيا‌‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‌‬
‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0‬‬ ‫‪‌0 ‌0‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫رغبة ‌متخذي ‌القرار ‌عمى ‌استخدام ‌التقارير‌ ‪5 ‌ %50 ‌ 10‬‬
‫المالية‌ ‌‬

‫المصدر‌‪(‌:‬الدراسة‌الميدانية‌‪‌،‬اإلستبيان‌‪0202‌،‬م) ‌‬

‫‪72‬‬
‫من‌الجدول‌(‪‌)10/1/3‬اتضح‌اآلتي‪‌ :‬‬
‫غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌األولي ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم ‌(‪‌%)50‬‬ ‫‪.1‬‬
‫والموافقون‌بمغت‌نسبتيم‌(‪.%)50‬‬
‫أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌الثانية ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌%)25‬‬ ‫‪.2‬‬
‫والموافقون‌(‪‌،%)50‬إما‌إفراد‌العينة‌المحايدون‌فقد‌بمغت‌نسبتيم(‪.)%25‬‬
‫أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌ ‌عمى ‌العبارة ‌الثالثة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌%)35‬‬ ‫‪.3‬‬
‫والموافق ‌ون‌بمغت‌نسبتيم‌(‪‌،)40‬إما‌إفراد‌العينة‌المحايدون‌فقد‌بمغت‌نسبتيم‌(‪‌ %)15‬‬
‫أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌الرابعة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌%)75‬‬ ‫‪.4‬‬
‫والموافقون‌بمغت‌نسبتيم‌(‪‌،%)15‬إما‌إفراد‌العينة‌المحايدون‌(‪‌،%)5‬أما‌الذين‌ال‌يوافقون‌فبمغت‌‬
‫نسبتيم‌(‪%)5‬‬
‫أن ‌غالبية ‌إفراد ‌العينة ‌يوافقون ‌بشدة ‌عمى ‌العبارة ‌الخامسة ‌حيث ‌بمغت ‌نسبتيم(‪‌%)50‬‬ ‫‪.5‬‬
‫والموافقون‌(‪‌،%)25‬إما‌إفراد‌العينة‌المحايدون‌فقد‌بمغت‌نسبتيم(‪.)%25‬‬

‫‪73‬‬
‫ثالثاً‪ :‬االحصاءات الوصفية لفرضيات الدراسة‬
‫جدول رقم (‪ )11/1/3‬يوضح‌االحصاءات‌الوصفية‌لعبارات‌‌الفرضية‌األولى‌‬

‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬


‫التفسير‬ ‫االستنتاج‬ ‫الوسيط‬ ‫العبارة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫االحتمالية‬ ‫الحرية‬ ‫مربع كاي‬

‫ت ـ ـ ـ ــؤثر‌تطبي ـ ـ ـ ــق‌مب ـ ـ ـ ــادئ‌حوكم ـ ـ ـ ــة‌‬


‫أوافق‌‬ ‫الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــركات‌عم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‌احتياج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‌‬
‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.791‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪235.8‬‬
‫بشدة‬ ‫المس ـ ـ ـ ـ ــتخدمين‌م ـ ـ ـ ـ ــن‌المعموم ـ ـ ـ ـ ــات‌‬
‫المحاسبية‌ ‌‬
‫ت ـ ـ ـ ــؤثر‌تطبي ـ ـ ـ ــق‌مب ـ ـ ـ ــادئ‌حوكم ـ ـ ـ ــة‌‬
‫الشـ ــركات‌عمـ ــى‌التوقيـ ــت‌المناسـ ــب‌‬
‫ال‌أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪1.166‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪156.667‬‬
‫لت ــوفير‌المعمومـ ــات‌المحاس ــبية‌فـ ــي‌‬
‫المصرف ‌‬
‫ت ـ ـ ـ ــؤثر‌تطبي ـ ـ ـ ــق‌مب ـ ـ ـ ــادئ‌حوكم ـ ـ ـ ــة‌‬
‫الشــركات‌عمــى‌وصــول‌المعمومــات‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪.998‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪105.267‬‬
‫المحاسـ ـ ــبية‌فـ ـ ــي‌الوقـ ـ ــت‌المناسـ ـ ــب‌‬
‫التخاذ‌الق اررات‌في‌المصرف ‌‬
‫ت ـ ـ ـ ــؤثر‌تطبي ـ ـ ـ ــق‌مب ـ ـ ـ ــادئ‌حوكم ـ ـ ـ ــة‌‬
‫الشـ ــركات‌عمـ ــى‌النظـ ــام‌المحاسـ ــبي‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪.806‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪162.333‬‬
‫مم ــا‌ي ــؤثر‌عم ــى‌تب ــادل‌المعموم ــات‌‬
‫في‌االقسام‌االدارية‌في‌المصرف ‌‬
‫ت ـ ـ ـ ــؤثر‌تطبي ـ ـ ـ ــق‌مب ـ ـ ـ ــادئ‌حوكم ـ ـ ـ ــة‌‬
‫الش ــركات‌عم ــى‌مص ــداقية‌التق ــارير‌‬
‫أوافق‌‬
‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.728‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المالية‌بصـفة‌دوريـة‌ممـا‌يمكـن‌مـن‌ ‪188.733‬‬
‫بشدة‬
‫متابع ــة‌تنفي ــذ‌الخط ــط‌االس ــتراتيجية‌‬
‫لممصرف ‌‬

‫المصدر‌‪(‌:‬الدراسة‌الميدانية‌‪‌،‬اإلستبيان‌‪0202‌،‬م) ‌‬
‫‌من ‌الجدول ‌أعبله ‌نجد ‌أن ‌جميع ‌العبارات ‌القيمة ‌االحتمالية ‌ليا ‌أقل ‌من ‌‪‌ 2025‬وىي ‌دالة‌‬
‫إحصائي‌اً ‌أي‌توجد‌فروق‌بين‌إجابات‌المبحوثين ‌؛ وبالنظر‌لقيم‌األوساط‌الحسابية‌نجد ‌أغمبيا‌‬
‫أكبر‌من‌الوسط‌الفرضي‌(‪‌)3‬عميو‌أخذت‌آراء‌المبحوثين‌القبول‌عمى‌عبارات‌الفرضية‌األولى‌‪‌،‬‬
‫عدا‌العبارة‌(‪‌)0‬وسطيا‌أقل‌من‌الوسط‌الفرضي‌(‪‌‌)3‬عميو‌أخذت‌آراء‌المبحوثين‌الرفض‌عمى‌‬
‫العبارة‌(‪‌ .)0‬‬

‫‪74‬‬
‫جدول رقم(‪ )11/1/3‬يوضح‌االحصاءات‌الوصفية‌لعبارات‌الفرضية‌الثانية‌‬

‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬


‫التفسير‬ ‫االستنتاج‬ ‫الوسيط‬ ‫العبارة‬
‫الحرية االحتمالية الحسابي المعياري‬ ‫مربع كاي‬

‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌خمو‌‬


‫أوافق‌‬
‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.725‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫المعمومات‌المحاسبية‌من‌األخطاء‌الفادحة‌والتحيز‌ ‪3 172.613‬‬
‫بشدة‬
‫وتوفير‌إمكانية‌اإلعتماد‌عمييا‌كمعمومات‌صادقة ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌وجود‌‬
‫أوافق‌‬
‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.602‬‬ ‫‪4.65‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫المعمومات ‌المحاسبية ‌بدقة ‌مما ‌يؤثر ‌بصورة‌ ‪3 189.093‬‬
‫بشدة‬
‫إيجابية‌عمي‌كفاءة‌المالي‌‌في‌المصرف ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمي‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪.665‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫المعمومات ‌المحاسبية ‌مما ‌يساعد ‌فى ‌توافر ‌ارقام‌ ‪4 196.333‬‬
‫مالية‌سميمة‌في‌المصرف ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى‌‬
‫أوافق‌‬ ‫المعمومات ‌المحاسبية ‌الصحيحة ‌والتي ‌ ‌تفيد ‌فى‌‬
‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.857‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4 229.067‬‬
‫بشدة‬ ‫تنمية ‌ ‌إدراك ‌متخذى ‌الق اررات ‌لوضع ‌ميزانية‌‬
‫واضحة‌ ‌‬
‫أوافق‌‬ ‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌شمولية‌‬
‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.701‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4 200.333‬‬
‫بشدة‬ ‫المعمومات‌المحاسبية‌بالتقارير‌المالية‌لممصرف ‌‬
‫‌‬ ‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌خمو‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.784‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المعمومات‌المحاسبية‌من‌األخطاء‌الفادحة‌والتحيز‌ ‪288.6‬‬
‫بشدة ‌‬ ‫وتوفير‌إمكانية‌اإلعتماد‌عمييا‌كمعمومات‌صادقة ‌‬

‫المصدر‌‪(‌:‬الدراسة‌الميدانية‌‪‌،‬اإلستبيان‌‪0202‌،‬م) ‌‬
‫‌‌من‌الجدول‌أعبله‌نجد‌أن‌جميع‌القيم‌االحتمالية‌‌أقل‌من‌‪‌2025‬وىي‌دالة‌إحصائيا‌أي‌توجد‌‬
‫فروق ‌ذات ‌داللة ‌إحصائية ‌بين ‌إجابات ‌المبحوثين ‌‪ ،‬وبالنظر ‌لقيم ‌األوساط ‌الحسابية ‌نجدىا‌‬
‫جميعاً ‌أكبر‌من‌الوسط‌الفرضي‌(‪‌)3‬عميو‌أخذت‌آراء‌المبحوثين‌القبول‌عمى‌عبارات‌الفرضية‌‬
‫الثانية‪‌ .‬‬

‫‪75‬‬
‫جدول رقم (‪ )11/1/3‬يوضح‌االحصاءات‌الوصفية‌لعبارات‌‌الفرضية‌الثالثة‌‬

‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬


‫التفسير‬ ‫االستنتاج‬ ‫الوسيط‬ ‫العبارة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫االحتمالية‬ ‫الحرية‬ ‫مربع كاي‬

‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة‌‬


‫‌‬
‫الشركات‌عمى‌‌وضوح‌وفيم‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.784‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪288.6‬‬
‫المعمومات ‌التي ‌تتضمنيا‌‬
‫بشدة ‌‬
‫التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة‌‬
‫‌‬
‫الشركات ‌عمى ‌ ‌ايضاحات‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.721‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪216.267‬‬
‫وتفسيرات ‌البيانات ‌الواردة‌‬
‫بشدة ‌‬
‫في‌التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة‌‬
‫‌‬
‫الشركات ‌عمي ‌ ‌كفاية‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.792‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪215.733‬‬
‫المعمومات ‌المالية ‌الواردة‌‬
‫بشدة ‌‬
‫في‌التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة‌‬
‫‌‬
‫الشركات ‌عمى ‌ ‌احتياج‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.622‬‬ ‫‪4.66‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪280.133‬‬
‫مستخدم‌التقارير‌المالية‌الي‌‬
‫بشدة ‌‬
‫التفصيل‌في‌عرضيا‌‌ ‌‬
‫تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة‌‬
‫‌‬
‫الشركات ‌عمى ‌ ‌رغبة‌‬
‫أوافق‌‬ ‫دالة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪.721‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪216.267‬‬
‫متخذي‌القرار‌عمى‌استخدام‌‬
‫بشدة ‌‬
‫التقارير‌المالية‌ ‌‬

‫المصدر‌‪(‌:‬الدراسة‌الميدانية‌‪‌،‬اإلستبيان‌‪0202‌،‬م) ‌‬
‫‌من‌الجدول‌أعبله‌نجد‌أن‌جميع‌القيم‌االحتمالية‌‌أقل‌من‌‪‌ 2025‬وىي‌دالة‌إحصائيا‌أي‌توجد‌‬
‫فروق ‌ذات ‌داللة ‌إحصائية ‌بين ‌إجابات ‌المبحوثين ‌؛ وبالنظر ‌لقيم ‌األوساط ‌الحسابية ‌نجدىا‌‬
‫جميعاً ‌أكبر‌من‌الوسط‌الفرضي‌(‪‌)3‬عميو‌أخذت‌آراء‌المبحوثين‌القبول‌عمى‌عبارات‌الفرضية‌‬
‫الثالثة‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪76‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اختبار الفرضيات‬
‫الفرضية االولى‪ :‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌مبلءمة‌التقارير‌المالية ‌‬
‫جدول رقم (‪ )24/1/3‬نموذج االنحدار الخطي البسيط لمفرضية األولي ‌‬
‫معامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫النموذج‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح‌من‌الجدول‌(‪‌)24/1/3‬أن‌قيمة‌معامل‌االرتباط‌بمغت‌‪‌0.64‬وىذا‌يعني‌وجود‌ارتباط‌‬
‫طردي ‌متوسط ‌بين ‌المتغير ‌المستقل ‌(حوكمة الشركات) ‌والمتغير ‌التابع ‌(مالءمة التقارير‬
‫المالية)‌كما‌نجد‌أن‌قيمة‌معامل‌التحديد‌‪‌ 0.41‬وىذه‌يعني‌‪‌%58‬من‌التغيرات‌التي‌تحدث‌‬
‫في‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة الشركات‌)‌يكون‌تأثير‌المتغير‌التابع‌(مالءمة التقارير المالية)‌‬
‫بينما‌‪‌%59‬يعود‌إلي‌عوامل‌أخرى‌غير‌متضمنة‌في‌النموذج‪‌ .‬‬
‫جدول رقم (‪ )25/1/3‬تحميل التباين ‌‬
‫مستوي‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫المعنوية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫االختالف‬
‫‪‌ 0.000‬‬ ‫‪50.784‬‬ ‫‪13.325‬‬ ‫‪‌1‬‬ ‫‪‌ 13.325‬‬ ‫االنحدار‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪0.262‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪19.155‬‬ ‫األخطاء‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪184‬‬ ‫‪32.480‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح‌من‌الجدول‌(‪ )25/1/3‬أن‌مستوي‌المعنوية‌‪‌ .000‬وىي‌أقل‌من‌(‪‌)%5‬وىذا‌يقودنا‌‬
‫إلي ‌قبول ‌الفرض ‌البديل ‌ومعنوية ‌نموذج ‌االنحدار‪‌ ،‬مما ‌يعني ‌يؤثر ‌المتغير ‌التابع‌(مالءمة‬
‫التقارير المالية)‌عمي‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة الشركات) ‌‬
‫جدول رقم (‪ )26/1/3‬معامالت االنحدار‬
‫مستوي‌المعنوية ‌‬ ‫قيمة‌(‪‌ )T‬‬ ‫قيمة‌المعامبلت ‌‬ ‫المعامبلت‌االنحدار ‌‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.272‬‬ ‫‪-0.329‬‬ ‫‪B0‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.146‬‬ ‫‪‌ 1.041‬‬ ‫‪B1‬‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح ‌من ‌الجدول ‌(‪‌ )26/1/3‬أن ‌قيمة ‌الحد‌الثابت ‌لمنموذج ‌بمغت(‪‌ )-0.329‬وىي ‌قيمة‌‬
‫المتغير ‌المستقل ‌(حوكمة الشركات) ‌ ‌المقدر ‌عندما ‌تكون ‌قيم ‌المتغير ‌المستقل ‌مساوية‌‬
‫لمصفر‪‌،‬ونجد‌أن‌ميل‌المتغير‌التابع‌(مالءمة التقارير المالية)‌يساوي‌‪‌ 1.041‬وىذا‌يعني‌‬

‫‪77‬‬
‫زيادة ‌المتغير ‌التابع ‌(مالءمة التقارير المالية) ‌تؤدي ‌إلي ‌زيادة ‌المتغير ‌المستقل ‌(حوكمة‬
‫الشركات)‌بمعدل‌‪‌،‌ 1.041‬ونبلحظ‌أن‌مستوي‌المعنوية‌أقل‌من‌‪‌ 0.05‬وعمية‌يقبل‌الفرض‌‬
‫البديل‌أي‌أن‌ىذه‌القيمة‌ليا‌تأثير‌معنوي‌ويعني‌أن‌(حوكمة الشركات)‌ليا‌دور‌في‌(خفض‬
‫التكمفة)‪‌ .‬‬
‫‌مما سبق نستنتج ‌أن‌الفرضية ‌التي ‌تنص‌عمي‌أنو‌" تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات‌‬
‫عمى‌مبلءمة‌التقارير‌المالية" قد‌تحققت‪‌ .‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌موثوقية‌التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫جدول رقم (‪ )27/1/3‬نموذج االنحدار الخطي البسيط لمفرضية الثانية‬
‫معامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫النموذج‬
‫‪0.20‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح ‌من ‌الجدول ‌ (‪‌ )27/1/3‬أن ‌قيمة ‌معامل ‌االرتباط ‌بمغت ‌‪‌ 0.46‬وىذا ‌يعني ‌وجود‌‬
‫ارتباط ‌طردي ‌ضعيف ‌بين ‌المتغير ‌التابع ‌(موثوقية التقارير المالية) ‌والمتغير ‌المستقل‌‬
‫(حوكمة الشركات)‌كما‌نجد‌أن‌قيمة‌معامل‌التحديد‌‪‌ 0.23‬وىذا‌يعني‌‪‌%23‬من‌التغيرات‌‬
‫التي ‌تحدث ‌في ‌المتغير ‌التابع ‌(موثوقية التقارير المالية) ‌تكون ‌من ‌تأثير ‌المتغير ‌المستقل‌‬
‫(حوكمة الشركات)‌بينما‌‪‌%77‬يعود‌إلي‌عوامل‌أخرى‪‌ .‬‬
‫جدول رقم (‪ )28/1/3‬تحميل التباين‬
‫مستوي‌‬ ‫قيمة‌(‪‌ )F‬‬ ‫متوسط‌‬ ‫درجات‌‬ ‫مجموع‌‬ ‫مصدر‌‬
‫المعنوية ‌‬ ‫المربعات ‌‬ ‫الحرية ‌‬ ‫المربعات ‌‬ ‫االختبلف ‌‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪19.765‬‬ ‫‪8.662‬‬ ‫‪‌1‬‬ ‫‪8.662‬‬ ‫االنحدار ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪0.438‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪32.005‬‬ ‫األخطاء ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪40.667‬‬ ‫المجموع ‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح‌من‌الجدول(‪‌ )28/1/3‬أن‌مستوي‌المعنوية‌‪‌0.000‬وىي‌أقل‌من‌(‪‌)%5‬وىذا‌يقودنا‌‬
‫إلي‌قبول‌الفرض‌البديل‌ومعنوية‌نموذج‌االنحدار‪‌،‬مما‌يعني‌يؤثر‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة‬
‫الشركات)‌عمي‌المتغير‌التابع‌(موثوقية التقارير المالية)‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪78‬‬
‫جدول رقم (‪ )29/1/3‬معامالت االنحدار ‌‬
‫مستوي المعنوية‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة المعامالت‬ ‫المعامالت االنحدار‬
‫‪0.158‬‬ ‫‪0.292‬‬ ‫‪0.416‬‬ ‫‪B0‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪B1‬‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحثون‌‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح ‌من ‌الجدول ‌(‪ )29/1/3‬أن ‌قيمة ‌الحد ‌الثابت ‌لمنموذج ‌بمغت(‪‌ )0.416‬وىي ‌قيمة‌‬
‫المتغير‌التابع‌(رضا العمالء)‌المقدر‌عندما‌تكون‌قيم‌المتغير‌المستقل‌مساوية‌لمصفر‪‌،‬ونجد‌‬
‫أن‌ميل‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة الشركات)‌يساوي‌‪0.292‬وىذا‌يعني‌زيادة‌المتغير‌المستقل‌‬
‫(حوكمة الشركات) ‌تؤدي ‌إلي ‌زيادة ‌المتغير ‌التابع ‌(موثوقية التقارير المالية ) ‌بمعدل‌‬
‫‪‌،0.640‬ونبلحظ‌أن‌مستوي‌المعنوية‌اكبر‌من‌‪‌0.05‬وعمية‌يقبل‌الفرض‌البديل‌أي‌أن‌ىذه‌‬
‫القيمة‌ليا‌تأثير‌معنوي‌ويعني‌أن‌(موثوقية التقارير المالية)‌ليا‌دور‌في‌(حوكمة الشركات) ‌‬
‫‌مما سبق نستنتج‌أن‌الفرضية‌التي‌تنص‌عمي‌أن‌" تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌‬
‫الشركات‌عمى‌‌موثوقية‌التقارير‌المالية‌"‌قد‌تحقق ‌‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌‬
‫لمفيم‌والمقارنة‌ ‌‬
‫جدول رقم (‪ )12/1/3‬نموذج االنحدار الخطي البسيط لمفرضية الثالثة‬
‫معامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫النموذج‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحث‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح‌من‌الجدول‌(‪‌ )12/3‬أن‌قيمة‌معامل‌االرتباط‌بمغت‌‪‌ 0.35‬وىذا‌يعني‌وجود‌ارتباط‌‬
‫طردي‌قوي‌بين‌المتغير‌التابع‌(قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌والمقارنة)‌والمتغير‌المستقل‌‬
‫(حوكمة الشركات)‌كما‌نجد‌أن‌قيمة ‌معامل‌التحديد‌‪‌ 0.13‬وىذا‌يعني‌‪‌%13‬من‌التغيرات‌‬
‫التي‌تحدث‌في‌المتغير‌التابع‌(قابمية ‌‌المعمومات ‌المحاسبية ‌لمفيم ‌والمقارنة)‌تكون‌من‌تأثير‌‬
‫المتغير‌المستقل‌(حوكمة الشركات)‌بينما‌‪‌%87‬يعود‌إلي‌عوامل‌أخرى‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫جدول رقم (‪ )12/1/3‬تحميل التباين‬
‫مستوي‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫المعنوية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫االختالف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪11.3254‬‬ ‫‪9.546‬‬ ‫‪‌1‬‬ ‫‪9.078‬‬ ‫االنحدار ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪58.144‬‬ ‫األخطاء ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 184‬‬ ‫‪67.222‬‬ ‫المجموع ‌‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحث‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح‌من‌الجدول‌(‪ )12/1/3‬أن‌مستوي‌المعنوية‌‪‌0.000‬وىي‌أقل‌من‌(‪‌)%5‬وىذا‌يقودنا‌‬
‫إلي‌قبول‌الفرض‌البديل‌ومعنوية‌نموذج‌االنحدار‪‌،‬مما‌يعني‌يؤثر‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة‬
‫الشركات)‌عمي‌المتغير‌التابع‌(قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌والمقارنة)‪‌ .‬‬
‫جدول رقم (‪ )11/1/3‬معامالت االنحدار ‌‬
‫مستوي‌المعنوية ‌‬ ‫قيمة‌(‪‌ )T‬‬ ‫قيمة‌المعامبلت ‌‬ ‫المعامبلت‌االنحدار ‌‬
‫‪‌ 0.000‬‬ ‫‪0.139‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪B0‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.360‬‬ ‫‪B1‬‬
‫المصدر‪‌:‬إعداد‌الباحث‌من‌بيانات‌الدراسة‌الميدانية‌‪2020‬م‌ ‌‬
‫يتضح ‌من ‌الجدول(‪‌ )11/1/3‬أن ‌قيمة ‌الحد ‌الثابت ‌لمنموذج ‌بمغت(‪‌ )0.955‬وىي ‌قيمة‌‬
‫المتغير‌التابع‌(قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌والمقارنة)‌عندما‌تكون‌قيم‌المتغير‌المستقل‌‬
‫مساوية‌لمصفر‪‌،‬ونجد‌أن‌ميل‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة الشركات)‌يساوي‌‪0.139‬وىذا‌يعني‌‬
‫زيادة‌المتغير‌المستقل‌(حوكمة الشركات)‌تؤدي‌إلي‌زيادة‌المتغير‌التابع‌(قابمية ‌‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية ‌لمفيم ‌والمقارنة) ‌بمعدل ‌‪‌ ،0.360‬ونبلحظ ‌أن ‌مستوي ‌المعنوية ‌أقل ‌من ‌‪‌0.000‬‬
‫وعمية‌يرفض‌الفرض‌البديل‌أي‌أن‌ىذه‌القيمة‌ليا‌تأثير‌معنوي‌ويعني‌أن‌(حوكمة الشركات)‌‬
‫ليا‌دور‌في‌(قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌والمقارنة) ‌‬
‫‌مما‌سبق‌نستنتج‌أن‌الفرضية‌الثالثة‌والتي‌تنص‌عمي‌انو‌‌" تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌‬
‫الشركات‌عمى‌‌قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌والمقارنة‌ "‌تتحقق‪‌ .‬‬

‫‪80‬‬
‫الخــــــــــــــــــــاتمة‬
‫وتشمل عمي االتي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪81‬‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬
‫من خالل الدراسة الميدانية توصل الباحثون إلى النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬اتضح‌من‌خبلل‌الدراسة‌ان‌ىنالك‌عبلقة‌بين‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫وموثوقية‌التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫‪ .2‬تبين‌ان‌ىنالك‌عبلقة‌بين‌تطبيق‌المصرف‌لمبادئ‌حوكمة‌الشركات‌ومبلءمة‌‬
‫التقارير‌المالية‌ ‌‬
‫‪ .3‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌قابمية‌‌المعمومات‌المحاسبية‌لمفيم‌‬
‫والمقارنة ‌‬
‫‪ .4‬تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌ ‌وضوح ‌وفيم ‌المعمومات ‌التي‌‬
‫تتضمنيا ‌التقارير ‌المالية ‌‌وايضاحات ‌وتفسيرات ‌البيانات ‌الواردة ‌في ‌التقارير‌‬
‫المالية‌‬
‫‪ .5‬تؤثر ‌تطبيق ‌مبادئ ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمي ‌ ‌كفاية ‌المعمومات ‌المالية ‌الواردة‌‬
‫في‌التقارير‌المالية‌‬
‫‪ .6‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌رغبة‌متخذي‌القرار‌عمى‌استخدام‌‬
‫التقارير‌المالية‬
‫‪ .7‬يوفر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌ارقام‌مالية‌سميمة‌في‌المصرف‬
‫‪ .8‬ساعد‌‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌توفير‌احتياجات‌المستخدمين‌من‌‬
‫المعمومات‌المحاسبية‌والتوقيت‌المناسب‌ليا‌في‌المصرف‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪82‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫بناءاً عمي نتائج البحث يوصي الباحثون باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬يجب ‌ان ‌ ‌تخمو ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌من ‌األخطاء ‌الفادحة ‌والتحيز ‌وتوفير‌‬
‫إمكانية‌اإلعتماد‌عمييا‌كمعمومات‌صادقة‬
‫‪ .2‬الحرص ‌ ‌عمى ‌وجود ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌بدقة ‌مما ‌يؤثر ‌بصورة ‌إيجابية‌‬
‫عمي‌كفاءة‌المالي‌‌في‌المصرف‬
‫‪ .3‬االىتمام‌بوجود‌المعمومات‌المحاسبية‌الصحيحة‌والتي‌‌تفيد‌فى‌تنمية‌‌إدراك‌‬
‫متخذى‌الق اررات‌لوضع‌ميزانية‌واضحة‌‬
‫‪ .4‬العمل‌‌عمى‌شمولية‌المعمومات‌المحاسبية‌بالتقارير‌المالية‌لممصرف ‌‬
‫‪ .5‬يجب ‌ان ‌يتم ‌الوصول ‌لممعمومات ‌المحاسبية ‌في ‌الوقت ‌المناسب ‌التخاذ‌‬
‫الق اررات‌في‌المصرف‬
‫‪ .6‬العمل ‌ عمى ‌التاكد ‌من ‌جودة ‌النظام ‌المحاسبي ‌لتاثيره ‌المباشر ‌عمى ‌تبادل‌‬
‫المعمومات‌في‌االقسام‌االدارية‌في‌المصرف‬
‫‪ .7‬االىتمام‌بمصداقية‌التقارير‌المالية‌بصفة‌دورية‌حتي‌يمكن‌من‌متابعة‌تنفيذ‌‬
‫الخطط‌االستراتيجية‌لممصرف ‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪83‬‬
‫قائمة المراجع والمصادر‪:‬‬
‫‪ .1‬إبراىيم‌الطاىر ‌إبراىيم‌الفكي ‌حامد‌‪‌،‬اإلتجاىات‌المعاصرة ‌لممراجعة ‌الخارجية ‌و ‌أثرىا‌في‌‬
‫تحقيق‌جودة‌التقارير‌المالية‌(دراسة‌ميدانية‌عمي‌عينة‌من‌مكاتب‌المراجعة‌الخارجية‌بوالية‌‬
‫الخرطوم)‪‌ ،‬رسالة ‌ماجستير ‌في ‌المحاسبة ‌غير ‌منشورة‪‌ ،‬جامعة ‌النيمين‪‌ ،‬كمية ‌الدراسات‌‬
‫العميا‪2018،‬م‌‌ ‌‬
‫‪ .2‬ابراىيم‌فطر‌بنداس‪‌،‬اثر‌التقارير‌المالية‌المنشورة‌في‌جذب‌االستمارات‌االجنبية‌في‌الدول‌‬
‫النامية‪‌،‬مجمة‌العموم‌االدارية‪‌،‬جامعة‌افريقيا‌العالمية‪‌،‬العدد‌(‪2018‌،)2‬م‌ ‌‬
‫‪ .3‬احمد ‌رجب ‌عبد ‌العال‪‌ ،‬المحاسبة ‌االدارية ‌واالدوات ‌التحميمية ‌واالتجاىات ‌السموكية‪‌،‬‬
‫(االسكندرية‪‌:‬مؤسسة‌شباب‌جامعة‌االسكندرية‌لمنشر‪1984‌،‬م) ‌‬
‫‪ .4‬أحمد ‌سعيد ‌أحمد ‌عبيد ‌‪‌ ،‬دور ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌تحسين ‌فعالية ‌وجودة ‌المعمومات‌‬
‫المحاسبية ‌بسوق ‌األوراق ‌المالية ‌‪‌ ،‬رسالة ‌ماجستير ‌في ‌المحاسبة ‌"غير ‌منشورة" ‌‪‌ ،‬كمية‌‬
‫االقتصاد‌والعموم‌اإلدارية‌‪‌،‬جامعة‌البحر‌األحمر‌‪2012‌،‬م‌ ‌‬
‫‪ .5‬احمد ‌سعيد ‌قطب‪‌ ،‬تقييم ‌جودة ‌المعايير ‌المحاسبية ‌– ‌دراسة ‌مقارنة ‌بين ‌البيئية ‌المصرية‌‬
‫والبيئية‌السعودية‪‌،‬مجمة‌التجارة‌والتمويمـ‌العدد‌الثاني‪(‌،‬طنطا‪‌:‬جامعة‌طنطا‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬‬
‫‪2003‬م) ‌‬
‫‪ .6‬أمين ‌السيد ‌أحمد ‌لطفي ‌‪‌ ،‬المراجعة ‌وحوكمة ‌الشركات ‌‪(‌ ،‬اإلسكندرية ‌‪‌ :‬الدار ‌الجامعية ‌‪‌،‬‬
‫‪2010‬م)‌ ‌‬
‫‪ .7‬توفيق ‌عبد ‌المحسن ‌الخيال‪‌ ،‬االفصاح ‌االختياري ‌ودوره ‌في ‌ترشيد ‌الق اررات ‌االستثمارية ‌في‌‬
‫السوق ‌المالي ‌السعودي‪‌ ،‬المجمة ‌العممية ‌لبلقتصاد ‌والتجارة‪(‌ ،‬القاىرة‪‌ :‬جامعة ‌عين ‌شمس‪‌،‬‬
‫كمية‌التجارة‪‌،‬العدد‌االول‪‌،‬السنة‌الثانية‌عشر‪2008‌،‬م)‌ ‌‬
‫‪ .8‬جورج‌منصور‪‌،‬التقرير‌عن‌البيانات‌المالية‌المرحمية‪‌،‬مجمة‌المدقق‪‌،‬العدد‌‪1999‌،39‬م‬
‫‪ .9‬حسن‌الطيب‌عبد‌اهلل‌خالد‌‪‌،‬فاعمية‌لجان‌المراجعة‌في‌حوكمة‌الشركات‌وأثرىا‌فى‌تحسين‌‬
‫جودة‌معمومات‌التقارير‌المالية‌المنشورة ‌‪‌،‬رسالة‌دكتورة‌في‌المحاسبة‌غير‌منشورة‪‌،‬جامعة‌‬
‫السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‪‌،‬قسم‌الدراسات‌التجارية‪2010‌،‬م ‌‬
‫خالد‌الخطيب‌‪‌،‬االفصاح‌المحاسبي‌في‌التقارير‌المالية‌لشركات‌المساىمة‌العامة‪‌،‬مجمة‌‬ ‫‪.10‬‬
‫جامعة‌دمشق‪(‌،‬دمشق‪‌:‬جامعة‌دمشق‪‌،‬المجمد‌الثامن‌عشر‪‌،‬العدد‌الثاني‪2002‌،‬م) ‌‬
‫الرشيد ‌السيد ‌اليادي ‌حامد ‌‪‌ ،‬دور ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌تعزيز ‌ثقة ‌مستخدمي ‌القوائم‌‬ ‫‪.11‬‬
‫المالية‌‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‌‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‌‪2009‌،‬م‌‬
‫رعد عبد اهلل الطائي وعيسى قدادة‪ ،‬إدارة الجودة الشاممة‌(عمان‪ :‬دار اليازوري‪‌ ) 2008،‬‬ ‫‪.12‬‬

‫‪84‬‬
‫زكريا ‌عبده ‌السيد‪‌ ،‬اثر ‌القدرة ‌المالية ‌لدي ‌اعضاء ‌لجان ‌المراجعة ‌عمى ‌جودة ‌التقارير‌‬ ‫‪.13‬‬
‫المالية‪‌،‬مجمة‌الفكر‌المحاسبي‌‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌عين‌شمس‪‌،‬العدد‌الرابع‌‪‌،‬‬
‫‪2012‬م)‌ ‌‬
‫سامية‌حسن‌الطاىر‌أحمد‌‪‌‌،‬أثر‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌تضييق‌فجوة‌التوقعات‌‬ ‫‪.14‬‬
‫اجعة‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌‬
‫‌‬ ‫في‌المر‬
‫غير‌منشورة‪2011‌،‬م‌‌‬
‫سمية‌أمين‌عمي‌وآخرون‌‪‌،‬دراسات‌في‌المحاسبة‌المالية‌‪(‌،‬القاىرة‌‪‌:‬ب‪‌.‬د‌‪2011‌،‬م) ‌‬ ‫‪.15‬‬
‫سوزان‌جمال‌الدين‌عبد‌الرحمن‌‪‌،‬مدى‌التفاعل‌بين‌لجان‌المراجعة‌والمراجعة‌الداخمية‌‬ ‫‪.16‬‬
‫وأثر‌ذلك‌عمى‌فعالية‌اإلجراءات‌الحاكمة‌في‌الشركات‌المساىمة‌المصرية‌‪‌،‬المجمة‌المصرية‌‬
‫لمدراسات‌التجارية‌‪‌،‬مجمد‌(‪‌،‌)28‬عدد‌(‪‌،‌)4‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌المنصورة‌‪2002‌،‬م‌ ‌‬
‫سوسن‌عبد‌الفتاح‌محمد‌أبو‌الجواد‌‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌مكافحة‌عمميات‌غسيل‌‬ ‫‪.17‬‬
‫األموال‌في‌البنوك‌التجارية‌‪‌،‬المجمة‌العممية‌لبلقتصاد‌والتجارة‌‪‌،‬العدد‌(‪‌،‌)2‬الجزء‌األول‌‪‌،‬‬
‫كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌عين‌شمس‌‪2007‌،‬م‌‬
‫سونيا محمد البكري‪ ،‬إدارة الجودة الكمية‌(االسكندرية ‪‌:‬الدار الجامعية‪.)2004 ،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫صالح ‌محمد ‌رضا ‌‪‌ ،‬دور ‌لجان ‌المراجعة ‌في ‌تخيف ‌المستحقات ‌االختيارية‪‌ ،‬المجمة‌‬ ‫‪.19‬‬
‫العممية ‌لمبحوث ‌والدراسات ‌التجارية‪(‌ ،‬حموان‪‌ :‬جامعة ‌حمون‪‌ ،‬كمية ‌التجارة‪‌ ،‬العدد ‌الثالث‪‌،‬‬
‫‪2010‬م)‌ ‌‬
‫صبلح ‌حسن ‌عمى‪‌ ،‬مؤصر ‌مقترح ‌لقياس ‌وتقييم ‌مستوي ‌جودة ‌التقارير ‌المالية‪‌ ،‬مجمة‌‬ ‫‪.20‬‬
‫الفكر‌المحاسبي‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬جامعة‌عين‌شمس‌‪‌،‬كمية‌التجارة‪‌،‬العدد‌الثاني‪‌،‬الجزء‌الثاني ‌‬
‫طارق‌عبد‌العال‌حماد‌‪‌،‬دور‌الجامعات‌في‌نشر‌ثقافة‌الحوكمة‌في‌المجتمع‌المصري‌‪‌،‬‬ ‫‪.21‬‬
‫مجمة‌الفكر‌المحاسبي‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌عين‌شمس‌‪‌،‬عدد‌خاص‌‪2010‌،‬م‌ ‌‬
‫عباس‌ميدي‌الشيرازي‪‌،‬نظرية‌المحاسبة‪(‌،‬الكويت‪‌:‬منشورات‌ذات‌سبلسل‪1990‌،‬م) ‌‬ ‫‪.22‬‬
‫عبد ‌الرازق ‌محمد ‌سعيد ‌وآخرون ‌‪‌ ،‬مدى ‌التزام ‌البنوك ‌األردنية ‌بتطبيق ‌تعميمات ‌دليل‌‬ ‫‪.23‬‬
‫الحوكمة‌الصادر‌عن‌البنك‌المركزي‌األردني‌‪‌،‬المجمة‌المصرية‌لمدراسات‌التجارية‌‪‌،‬كمية‌‬
‫التجارة‌‪‌،‬جامعة‌المنصورة‌‪‌،‬المجمد‌(‪‌،‌)34‬العدد‌(‪2010‌،‌)2‬م‌ ‌‬
‫عبد‌المطيف‌محمد‌عبد‌الرحمن‪‌،‬أثر‌تطبيق‌حوكمة‌الشركات‌في‌تحسين‌جودة‌التقارير‌‬ ‫‪.24‬‬
‫المالية‪‌،‬مجمة‌المحاسبة‌واالدارة‌والتأمين‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬جامعة‌القاىرة‪‌،‬كمية‌التجارة‪2009‌،‬م) ‌‬
‫عبد ‌الوىاب ‌نصر ‌عمي ‌‪‌ ،‬موسوعة ‌المراجعة ‌الخارجية ‌الحديثة ‌‪(‌ ،‬اإلسكندرية ‌‪‌ :‬الدار‌‬ ‫‪.25‬‬
‫الجامعية‌‪2008‌،‬م)‌ ‌‬

‫‪85‬‬
‫عبد الوىاب نصر عمي‪ ،‬أثر اإلفصاح المحاسبي عن أداء الوحدات االقتصادية في‬ ‫‪.26‬‬
‫مجال مكافحة تموث البيئة ‌عمى سموك متخذي قرار االستثمار في األسيم دراسة نظرية‬
‫تطبيقية‪ ،‬المجمة العممية لبلقتصاد والتجارة‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد الثاني‪،‬‬
‫‪‌ 1996‬‬
‫عبيد‌أحمد‌أبو‌بكر‪‌،‬دور‌ىيئة‌اإلشراف‌والرقابة‌عمى‌التأمين‌في‌تفعيل‌االلتزام‌لشركات‌‬ ‫‪.27‬‬
‫التأمين‌المصرية‌بمبادئ‌وآليات‌حوكمة‌الشركات‪‌،‬مجمة‌الدراسات‌المالية‌والتجارية‌‪‌،‬كمية‌‬
‫التجارة‌‪‌،‬جامعة‌بني‌سويف‌‪‌،‬العدد‌(‪2005‌،‌)32‬م‌ ‌‬
‫عز الدين فكري ‌تيامى‪ ،‬اإلطار العممي لنظم محاسبة اإلدارة البيئية‪ ،‬المجمة ‌العممية‬ ‫‪.28‬‬
‫لقطاع كميات التجارة‪ . ،‬جامعة األزىر‪ ،‬القاىرة‪ ،‬العدد الثامن‪ ،‬يناير‌‪‌ 2011‬‬
‫عطا ‌اهلل ‌خميل ‌ود‪‌ .‬بحر ‌عبد ‌الفتاح ‌العشماوي ‌‪‌ ،‬الحوكمة ‌المؤسسة ‌المدخل ‌لمكافحة‌‬ ‫‪.29‬‬
‫الفساد‌في‌المؤسسة‌العامة‌والخاصة‌‪(‌،‬القاىرة‌‪‌:‬مكتبة‌الحرية‌لمنشر‌والتوزيع‌‪2008‌،‬م)‌ ‌‬
‫عمى ‌الصادق ‌احمد ‌عمي ‌‪‌ ‌ ،‬دور ‌حوكمة ‌الشركات ‌في ‌الحد ‌من ‌التيرب ‌الضريبي‌‬ ‫‪.30‬‬
‫بالتطبيق‌عمي‌ديوان‌الضرائب‌االتحادي‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌‬
‫التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪2011‌،‬م‌‌‬
‫عمي السممي‪ ،‬ادارة الجودة الشاممة ومتطمبات التأىل لئليزو ‪‌ ( 9000‬القاىرة ‪ :‬دار‬ ‫‪.31‬‬
‫غريب‪.) 1995 ،‬‬
‫عماد‌الدين‌عبد‌اهلل‌مصطفى‌أحمد‪‌‌،‬تقويم‌مدى‌مبلئمة‌نماذج‌حوكمة‌الشركات‌البيئة‌‬ ‫‪.32‬‬
‫السودانية‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌‬
‫منشورة‪2010‌،‬م‌‌‌ ‌‬
‫عمر ‌السر ‌الحسن ‌محمد ‌‪‌ ،‬اثر ‌تطبيق ‌حوكمة ‌الشركات ‌عمى ‌اإلفصاح ‌المحاسبي‪‌،‬‬ ‫‪.33‬‬
‫جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌منشورة‪‌،‬‬
‫‪2009‬‬
‫عمر وصفي عقيمي‪ ،‬المنيجية الكاممة إلدارة الج ‌ودة الشاممة"‌(عمان‌‪ ‌:‬دار وائل‌لمنشر‪،‬‬ ‫‪.34‬‬
‫‪‌ ‌)2009‬‬
‫عمرو حسن عبد البر‪ ،‬المعايير المحاسبية في اإلفصاح البيئي بين النظرية والتطبيق في‬ ‫‪.35‬‬
‫الشركات الصناعية المجمة المصرية‪ ،‬العربية لممحاسبة‪‌،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬العدد‬
‫األول‪‌ 2002،‬‬
‫عنايات حامد محمد عطية‪ ،‬تفعيل دور نظم المحاسبة واإلدارة البيئية لتحقيق التنمية‬ ‫‪.36‬‬
‫المستدامة"‪ ،‬مجمة الدراسات والبحوث التجارية‪ ،‬كمية التجارة ببنيا‪ ،‬العدد الثاني‪‌ 2003،‬‬

‫‪86‬‬
‫عوض لبيب فتح اهلل الديب‪ ،‬المحاسبة عن التكاليف وااللتزامات البيئية في ضوء المبادئ‬ ‫‪.37‬‬
‫المحاسبية الحالية مع ‌اإلشارة إلى مصر‪ ،‬مجمة كمية التجارة لمبحوث العممية‪ ،‬جامعة‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬العددد ‪ ، 33‬ممحق العدد الثاني‪ ،‬سبتمبر ‪‌ .1996‌،‬‬
‫فارس ‌كريم ‌العاني ‌‪‌ ،‬حوكمة ‌الشركات ‌في ‌التصدي ‌آلثار ‌األزمات ‌المالية ‌والعالمية ‌‪‌،‬‬ ‫‪.38‬‬
‫مجمة‌الدراسات‌والبحوث‌التجارية‌‪‌،‬مجمد‌(‪‌،‌)1‬العدد‌(‪‌،‌)2‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬جامعة‌بنيا‌‪‌،‬‬
‫‪2010‬م‌ ‌‬
‫فاطمة‌حسن‌أحمد‌إدريس‌‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌تفعيل‌حوكمة‌الشركات‌في‌البنوك‌‬ ‫‪.39‬‬
‫السودانية‌‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌في‌المحاسبة‌والتمويل ‌"غير‌منشورة"‌‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌‬
‫والتكنولوجيا‌‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‌‪2010‌،‬م‌ ‌‬
‫فاطمة‌حسن‌أحمد‌إدريس‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌تفعيل‌حوكمة‌الشركات‌في‌البنوك‌‬ ‫‪.40‬‬
‫السودانية‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌ماجستير‌غير‌‬
‫منشورة‪2010‌،‬م‌‌‬
‫فؤاد ‌محمد ‌الميثي ‌‪‌ ،‬نظرية ‌المحاسبة ‌‪(‌ ،‬القاىرة ‌‪‌ :‬دار ‌النيضة ‌العربية ‌‪2009‌ ،‬م‪-‬‬ ‫‪.41‬‬
‫‪2010‬م)‌ ‌‬
‫مأمون الدرادكة وطارق الشبمي‪ ،‬الجودة في المنظمات الحديثة ‌(عمان‪‌ :‬دار صفاء‪،‬‬ ‫‪.42‬‬
‫‪‌ )2002‬‬
‫متولي عصام الدين عمر‪ ،‬محاسبة الموارد الطبيعية والبيئية وفقا لنظام القومية وأثارىا‬ ‫‪.43‬‬
‫عمى القياس واإلفصاح عمى المستوى القومي‪ ،‬مجمة الدراسات المالية والتجارية‪ ،‬كمية‬
‫التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪‌ 2002،‬‬
‫مجدي‌محمد‌سامي‪‌،‬دور‌لجان‌المراجعة‌في‌حوكمة‌الشركات‌وأثرىا‌عمى‌جودة‌القوائم‌‬ ‫‪.44‬‬
‫المالية‪‌،‬مجمة‌كمية‌التجارة‌لمبحوث‌العممية‪(‌،‬االسكندرية‪‌:‬جامعة‌االسكندرية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‪‌،‬‬
‫العدد‌‪2009‌،2‬م) ‌‬
‫محمد‌الرممي‌أحمد‌‪‌ ،‬دور ‌لجان‌المراجعة‌في‌زيادة‌كفاءة ‌فعالية‌المراجعة ‌الخارجية ‌‪‌،‬‬ ‫‪.45‬‬
‫مجمة ‌البحوث ‌التجارية ‌المعاصرة ‌‪‌ ،‬مجمد ‌(‪‌ ،‌ )15‬عدد ‌(‪‌ ،‌ )12‬كمية ‌التجارة ‌بسوىاج ‌‪‌،‬‬
‫جامعة‌جنوب‌الوادي‌‪2001‌،‬م‌ ‌‬
‫محمد ‌بياء ‌الدين ‌إبراىيم ‌أحمد ‌‪‌ ،‬إطار ‌مقترح ‌لتحديد ‌منيج ‌تطبيق ‌آلليات ‌حوكمة‌‬ ‫‪.46‬‬
‫الشركات‌بيدف‌زيادة‌كفاءة‌وفعالية‌المراجعة‌الخارجية‌لمشركات‌المساىمة‌مع‌التطبيق‌عمى‌‬
‫بيئة‌المراجعة‌لجميورية‌مصر‌العربية‌‪‌،‬مجمة‌الدراسات‌والبحوث‌التجارية‌‪‌،‬كمية‌التجارة‌‪‌،‬‬
‫جامعة‌بنيا‌‪‌،‬المجمد‌(‪‌،‌)1‬العدد‌(‪2010‌،‌)2‬م‌ ‌‬

‫‪87‬‬
‫محمد ‌حسين ‌حسن ‌عبد ‌الرحمن‪‌ ،‬العناصر ‌الفنية ‌لممراجعة ‌الداخمية ‌واثرىا ‌عمى ‌جودة‌‬ ‫‪.47‬‬
‫التقارير ‌المالية ‌المنشورة‪‌ ،‬رسالة ‌دكتوره ‌في ‌المحاسبة ‌غير ‌منشورة‪‌ ،‬جامعة ‌السودان ‌لمعموم‌‬
‫والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌العميا‪2018‌،‬م‌‌ ‌‬
‫محمد ‌مصطفى ‌سميمان ‌‪‌ ،‬حوكمة ‌الشركات ‌ودور ‌أعضاء ‌مجالس ‌اإلدارة ‌والمديرين‌‬ ‫‪.48‬‬
‫التنفيذيين‌‪(‌،‬اإلسكندرية‌‪‌:‬الدار‌الجامعية‌‪2008‌،‬م)‌‪‌،‬ص‌ص‌‪‌ .‌18-16‬‬
‫محمود‌ابراىيم‌عبد‌السبلم‌تركي‪‌،‬تحميل‌التقارير‌المالية‪(‌،‬مطابع‌الممك‌سعود‪1995‌،‬م)‌‬ ‫‪.49‬‬
‫محمود محمد أحمد صابر‪ ،‬إمكانية استخدام معايير المراجعة البيئية كأداة لتوفير‬ ‫‪.50‬‬
‫المعمومات البلزمة ألغراض ‌التنمية المستدامة نموذج محاسبي مقترح لتقارير المراجعة‬
‫البيئية‪ ،‬المجمة‌ العممية التجارة والتمويل‪ ،‬كمية ‪ .‬التجارة‪‌،‬جامعة طنطا‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬االمجمد‌‬
‫األول‪2010 ،‬‬
‫محمود يوسف الكاشف‪ ،‬اتجاىات تطوير القياس واإلفصاح المحاسبي نحو نظام متكامل‬ ‫‪.51‬‬
‫لممعمومات البيئية ‌‪‌ ،‬المجمة المصرية لمدراسات التجارية‪‌ ،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة المنصورة‪،‬‬
‫المجمد ‪ ، 32‬العدد ‪2009‌،1‬‬
‫مصطفى محمد كمال محمد حسن‪ ،‬القياس واإلفصاح المحاسبي عن مخاطر المنظمات‬ ‫‪.52‬‬
‫دراسة تحميمية لتقييم بيئة ‌اإلفصاح المصرية‪ ،‬مجمة كمية التجارة لمبحوث العممية‪ ،‬كمية‬
‫التجارة‪ ،‬جامعة اإلسكندارية‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬المجمد ‪ .‬الرابع واألربعون‪‌ 2002،‬‬
‫معتز ‌ميرغني ‌سيد ‌أحمد ‌محمد‪‌ ،‬االفصاح ‌المحاسبي ‌بالتقارير ‌المالية ‌ودوره ‌في ‌تفعيل‌‬ ‫‪.53‬‬
‫حوكمة‌الشركات‪‌،‬جامعة‌السودان‌لمعموم‌والتكنولوجيا‪‌،‬كمية‌الدراسات‌التجارية‪‌،‬رسالة‌دكتوراة‌‬
‫غير‌منشورة‪2011‌،‬‬
‫منال ‌حامد ‌فراج‌‪‌ ،‬دور‌اإلفصاح‌في ‌تفعيل ‌حوكمة‌الشركات ‌وأثره ‌عمى ‌تحسين‌جودة‌‬ ‫‪.54‬‬
‫التقارير ‌المالية ‌‪‌ ،‬المجمة ‌المصرية ‌لمدراسات ‌التجارية ‌‪‌ ،‬كمية ‌التجارة ‌‪‌ ،‬جامعة ‌المنصورة ‌‪‌،‬‬
‫المجمد‌(‪‌،‌)34‬العدد‌(‪2010‌،‌)4‬م‌ ‌‬
‫منير‌‌محمود‌سالم‌‪‌،‬نظم‌المعمومات‌والحاسب‌االلكتروني‪(‌،‬القاىرة‪‌:‬مكتبة‌دار‌النيضة‌‬ ‫‪.55‬‬
‫العربية‪1980‌،‬م) ‌‬
‫موقع ‌بنك ‌فيصل ‌االسبلمي ‌‪‌ ،‌ http://www.fibsudan.com/ar‬بتاريخ‌‬ ‫‪.56‬‬
‫‪2020/3/7‬م‪‌،‬الساعة‌‪‌10:00‬ص‬
‫نادية عبد الحميم راضي‪ ،‬دمج مؤشرات األداء البيئي في بطاقة األداء المتوازن لتفعيل‬ ‫‪.57‬‬
‫دور منظمات ‌األعمال في التنمية المستدامة‪ ،‬مجمة العموم االقتصادية واإلدارية( عدد‬
‫خاص)‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية ‪ .‬المتحدة‪ ،‬المجمد الواحد والعشرون‪ ،‬العدد الثاني‪،‬‬
‫ديسمبر‪‌ 2003،‬‬
‫‪88‬‬
‫اليادي‌ادم‌محمد ‌ابراىيم‪‌ ،‬نظرية ‌المحاسبة‌‪(‌ ،‬الخرطوم‪‌:‬شركة ‌مطابع‌السودان ‌لمعممة‌‬ ‫‪.58‬‬
‫المحدودة‪2009‌،‬م)‬
‫ي ‌وسف ‌محمد ‌جربوع ‌‪‌ ،‬نظرية ‌المحاسبة ‌‪(‌ ،‬عمان‪‌ :‬مؤسسة ‌الورق ‌لمنشر ‌والتوزيع‪‌،‬‬ ‫‪.59‬‬
‫‪2001‬م)‬
‫‪60.‬‬ ‫‪‌‌www.websters-onlune-dictionary.org, 12\11\2018. 12:00 pm‬‬
‫‌‬

‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‪89‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫المـــــــالحق‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪90‬‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫جامعة السودان لمعموم والتكنولوجيا‬
‫كمية الدراسات التجارية – قسم المحاسبة والتمويل‬
‫السيد‪/‬ة ‪ 999999999999999999999999999999999999999/‬المحترم‬
‫السبلم‌عميكم‌ورحمة‌اهلل‌تعالى‌وبركاتو ‌‬
‫الموضوع‪ :‬استمارة استبانة‬

‫‌‌‌‌‌‌ يقوم ‌الباحثون ‌باعداد ‌بحث ‌تكميمي ‌لنيل ‌درجة ‌البكالريوس ‌في ‌المحاسبة‌‌‬
‫والتمويل ‌بعنوان ‌(اثر دور تطبيق مبادئ حوكمة الشركات عمى جودة التقارير‬
‫المالية – دراسة ميدانية عمى عينة من المصارف السودانية)‌‪‌،‬نرجو‌منكم‌التكرم‌‬
‫باالجابة ‌عمى ‌العبارات ‌الواردة ‌بيذه ‌االستبانة ‌لما ‌لكم ‌من ‌خبرة ‌عممية ‌وعممية ‌وان‌‬
‫المعمومات‌التي‌ستدلون‌بيا‌سوف‌يتم‌التعامل‌معيا‌بسرية‌تامة‪‌ .‬‬
‫‌‬
‫ولكم الشكر والتقدير‬

‫الباحثون‬

‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪91‬‬
‫أوالً‪ :‬البيانات الشخصية‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌الرجاء‌التكرم‌بوضع‌عبلمة‌(√)‌أمام‌اإلجابة‌التي‌تتفق‌مع‌وجية‌نظركم‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‪ -1‬العمر‪:‬‬
‫‪‌02‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌02-01‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌02-02‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌02-01‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‪‌02-02‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌02-01‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌22-02‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌21‬سنة‌فاكثر‌ ‌‬
‫‪ -0‬المؤىل العممي‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‬ ‫بكالوريوس‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌دبموم‌عالي ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌دكتوراة‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ماجستير‬
‫اليوجد‌مؤىل‌عممي‌ ‌‬
‫‪ -0‬التخصص العممي‪:‬‬
‫‌إدارة‌أعمال ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌إقتصاد‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬ ‫‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫محاسبة‬
‫‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌اخرى‌‬ ‫تقنية‌معمومات‌‬
‫‪ -0‬المسمي الوظيفي ‪:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌مدير‌مالى‬ ‫‌رئيس‌قسم‬ ‫‌‬ ‫مدير‌ادارة‌‌‌ ‌‬
‫‌‌‌موظف‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌مراجع‌داخمى ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‌‬ ‫محاسب‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫مدير‌استثمار‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ادارة‌المخاطر‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌اخرى‌‬
‫‪ -2‬المؤىل الميني‪:‬‬
‫زمالة‌المحاسبين‌القانونين‌االمريكية‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌زمالة‌المحاسبين‌القانونين‌البريطانية‌‬
‫زمالة‌المحاسبين‌القانونين‌العربية‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌زمالة‌المحاسبين‌القانونين‌السودانية‌‌ ‌‬
‫اليوجد‌زمالة‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‪ -2‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫أقل‌من‌‪‌2‬سنوات‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌2‬سنوات‌وأقل‌من‪‌12‬سنوات ‌‬
‫‪‌12‬سنوات‌وأقل‌من‪‌12‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌12‬سنة‌وأقل‌من‌‪‌02‬سنة‌‌‌‌ ‌‌ ‌‬
‫‌‪‌02‬سنة‌واقل‌من‌‪‌02‬سنة‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌02‬سنة‌فاكثر‌‌ ‌‬
‫‌‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌ ‌‬
‫‪92‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌مبلءمة‌التقارير‌المالية‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارة‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬
‫تــؤثر‌تطبيــق‌مبــادئ‌حوكمــة‌الشــركات‌‬
‫‪ 1‬عم ـ ـ ــى‌احتياج ـ ـ ــات‌المس ـ ـ ــتخدمين‌م ـ ـ ــن‌‬
‫المعمومات‌المحاسبية‌‬
‫تــؤثر‌تطبيــق‌مبــادئ‌حوكمــة‌الشــركات‌‬
‫‪ 2‬عمـ ـ ـ ـ ــى‌التوقي ـ ـ ـ ـ ــت‌المناسـ ـ ـ ـ ــب‌لت ـ ـ ـ ـ ــوفير‌‬
‫المعمومات‌المحاسبية‌في‌المصرف‬
‫تــؤثر‌تطبيــق‌مبــادئ‌حوكمــة‌الشــركات‌‬
‫عمى‌وصول‌المعمومات‌المحاسبية‌فـي‌‬
‫‪3‬‬
‫الوق ــت‌المناس ــب‌التخ ــاذ‌القـ ـ اررات‌ف ــي‌‬
‫المصرف‬
‫تــؤثر‌تطبيــق‌مبــادئ‌حوكمــة‌الشــركات‌‬
‫عمى‌النظـام‌المحاسـبي‌ممـا‌يـؤثر‌عمـى‌‬
‫‪4‬‬
‫تبــادل‌المعمومــات‌فــي‌االقســام‌االداريــة‌‬
‫في‌المصرف‬
‫تــؤثر‌تطبيــق‌مبــادئ‌حوكمــة‌الشــركات‌‬
‫عمــى‌مصــداقية‌التقــارير‌الماليــة‌بصــفة‌‬
‫‪5‬‬
‫دوريـ ــة‌مم ـ ــا‌يمك ـ ــن‌مـ ــن‌متابع ـ ــة‌تنفي ـ ــذ‌‬
‫الخطط‌االستراتيجية‌لممصرف‬

‫‪93‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌عمى‌‌موثوقية‌التقارير‌المالية ‌‬
‫غير غير موافق‬ ‫موافق‬
‫موافق محايد‬ ‫األسئمــة‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫الرقم‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌خمو ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌من‌‬
‫األخطاء ‌الفادحة ‌والتحيز ‌وتوفير‌‬ ‫‪1‬‬
‫إمكانية ‌اإلعتماد ‌عمييا ‌كمعمومات‌‬
‫صادقة‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌وجود ‌المعمومات ‌المحاسبية‌‬
‫‪2‬‬
‫بدقة ‌مما ‌يؤثر ‌بصورة ‌إيجابية ‌عمي‌‬
‫كفاءة‌المالي‌‌في‌المصرف‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمي ‌المعمومات ‌المحاسبية ‌مما‌‬
‫‪3‬‬
‫يساعد ‌فى ‌توافر ‌ارقام ‌مالية ‌سميمة‌‬
‫في‌المصرف‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى‌المعمومات‌المحاسبية‌الصحيحة‌‬
‫‪4‬‬
‫والتي ‌‌تفيد‌فى‌تنمية‌‌إدراك‌متخذى‌‬
‫الق اررات‌لوضع‌ميزانية‌واضحة‌‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌شمولية ‌المعمومات ‌المحاسبية‌‬ ‫‪5‬‬
‫بالتقارير‌المالية‌لممصرف‬

‫‪94‬‬
‫الفرضـــية الثالثـــة‪ :‬ت ــؤثر‌تطبي ــق‌مب ــادئ‌حوكم ــة‌الش ــركات‌عم ــى‌‌قابمي ــة‌‌المعموم ــات‌‬
‫المحاسبية‌لمفيم‌والمقارنة‌ ‌‬
‫غير غير موافق‬ ‫موافق‬
‫موافق محايد‬ ‫األسئمــة‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫الرقم‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌ ‌وضوح ‌وفيم ‌المعمومات ‌التي‌‬ ‫‪1‬‬
‫تتضمنيا‌التقارير‌المالية‌‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌ ‌ايضاحات ‌وتفسيرات ‌البيانات‌‬ ‫‪2‬‬
‫الواردة‌في‌التقارير‌المالية‌‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمي‌‌كفاية‌المعمومات‌المالية‌الواردة‌‬ ‫‪3‬‬
‫في‌التقارير‌المالية‌‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌ ‌احتياج ‌مستخدم ‌التقارير‌‬ ‫‪4‬‬
‫المالية‌الي‌التفصيل‌في‌عرضيا‌‌‬
‫تؤثر‌تطبيق‌مبادئ‌حوكمة‌الشركات‌‬
‫عمى ‌ ‌رغبة ‌متخذي ‌القرار ‌عمى‌‬ ‫‪5‬‬
‫استخدام‌التقارير‌المالية‌‬

‫‪95‬‬

You might also like