You are on page 1of 21

‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬

‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫أداة لقياس الذاكرة العاملة اللفظية لدى تالميذ املرحلة اإلبتدائية‬
‫دراسة وصفية على عينة من تالميذ السنة الثالثة و الرابعة‬

‫الطالبة‪ :‬أمال عمور‬


‫د ‪ /‬صالح الدين تغليت‪ ،‬أستاذ محاضر"أ"‪،‬‬
‫جامعة محمد ملين دباغين سطيف ‪02‬‬

‫تاريخ النشر‪ 01 :‬أفريل ‪2019‬‬ ‫تاريخ القبول‪ 08 :‬ديسمبر‪2018‬‬ ‫تاريخ اإلرسال‪ 17 :‬أوت ‪2018‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى بناء إختبار لقياس الذاكرة العاملة اللفظية لدى عينة من تالميذ املرحلة االبتدائية (سنة‬
‫عينة الدراسة من ‪ 60‬تلميذ و تلميذة من مجموعة من املدارس اإلبتدائية ملدينة عين البيضاء‬ ‫تكونت ّ‬‫ثالثة و رابعة) ‪،‬وقد ّ‬
‫بوالية أم البواقي‪ ،‬وقد استخدم من أجل ذلك املنهج الوصفي بحيث تم تطبيق و إعادة تطبيق اإلختبار على العينة‬
‫املذكورة سابقا‪ ،‬و قد تم حساب الخصائص السيكومترية لالختبار و املتمثلة في الصدق و الثبات بعدة طرق‪ ،‬و توصلت‬
‫الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن اإلختبار الذي تم بناؤه صادق‬
‫‪ -‬االختبار الذي تم بناؤه ثابت‬

‫الكلمات املفتاحية‪ :‬الذاكرة العاملة ‪ .‬الذاكرة العاملة اللفظية‪.‬تالميذ املرحلة االبتدائية‬

‫‪Resumé :‬‬
‫‪Cette étude vise à construire un test pour mesurer la mémoire de travail verbal chez‬‬
‫‪un échantillon des élèves de l’école primaire‬‬
‫‪L’étude actuelle incluant " 60 élèves " a été manié en se penchant sur la méthode‬‬
‫‪expérimental ". Enfin, en traitant statistiquement les résultats obtenu dans cette‬‬
‫‪étude, et en obtenu les résultats suivantes :‬‬
‫‪- le test a été construire est honnête.‬‬
‫‪- le test a été construire est fixe.‬‬

‫‪termes-clé: mémoire de travail, mémoire de travail verbal, les élèves de l’école primaire.‬‬

‫‪320‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫يعاني العديد من تالميذ هذا العصر من مشاكل و اضطرابات في امليدان الدراس ي ‪ ،‬و يسعى‬
‫الباحثون في مجال التربية و علم النفس من معالجة هذه االضطرابات و التكفل بها‪.‬‬
‫و من أبرز هذه املشكالت نجد صعوبات في العمليات املعرفية و من بينها اضطراب الذاكرة العاملة‪.‬‬
‫و رغم انتشار هذه اإلضطرابات إال أن البرامج العالجية و اإلختبارات و املقاييس التي تستعمل‬
‫لتشخيصها قليلة خاصة في البلدان العربية‪ ،‬و من أجل هذا أتت هذه الدراسة محاولة بناء أداة لقياس‬
‫الذاكرة العاملة اللفظية لدى التالميذ و التي تساعد في تشخيص صعوبات التعلم‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪ :‬تعتبر عملية التذكر من أهم العمليات املعرفية لدى الفرد‪ ،‬و هي تعني حسب سامي‬
‫ملحم العملية العقلية التي يتم بها تسجيل و حفظ و استرجاع الخبرة املاضية ‪.‬‬
‫و تتم عملي ة التذكر في الذاكرة من خالل تكامل عمل أنواع الذاكرة و املتمثلة في الذاكرة الحسية‪،‬‬
‫الذاكرة طويلة املدى‪ ،‬الذاكرة قصيرة املدى و الذاكرة العاملة‪.‬‬

‫وتعد الذاكرة العاملة من أكثر مكونات الذاكرة التي حظيت باهتمام الباحثين‪ ،‬ملا لها من دور أساس ي في‬
‫عملية معالجة املعلومات‪ ،‬ويعرف هيتش ‪ Hitch 2005‬الذاكرة العاملة بأنها " املقدرة على تنسيق‬
‫العمليات الذهنية واملعلومات املخزنة لفترة قصيرة أثناء القيام باملهمات املعرفية "‬

‫و تنقسم الذاكرة العاملة إلى الذاكرة العاملة اللفظية‪ ،‬الذاكرة العاملة الحركية‪ ،‬و الذاكرة العاملة‬
‫البصرية ‪.‬‬

‫تعتبر الذاكرة العاملة اللفظية والتي تعرف أيضا بالحلقة الفونولوجية‪ ،‬نظام من أنظمة الذاكرة‬
‫العاملة‪ ،‬تقوم بتخزين املعلومات الشفوية ‪ ،‬املنطوقة بصورة منظمة‪ ،‬وذلك ملدة معينة‪ ،‬تتكون من‬
‫مكونين رئيسين هما الجهاز النطقي أو جهاز التحكم النطقي و الذي يقوم بإنعاش و إدخال املعلومات‬
‫اللفظية املستقبلة و حفظها عن طريق نطقها داخليا‪،‬و املخزن الصوتي و الذي يقوم بتخزين املعلومات‬
‫في شكل رمز فونولوجي‪.‬‬

‫إال أن اإلختبارات التي تقيس الذاكرة العاملة اللفظية قليلة جدا في املجتمع العربي و تكاد تكون غير‬
‫موجودة في مجتمعنا الجزائري‪ ،‬و نظرا لندرة مثل هذه اإلختبارات جاءت الدراسة الحالية بحيث تهدف‬
‫إلى بناء و تقنين إختبار للذاكرة العاملة اللفظية‪.‬‬

‫سبق‪ ،‬يمكن تحديد مشكلة الدراسة من خالل التساؤلين التاليين‪:‬‬


‫‪ -‬هل اختبار الذاكرة العاملة اللفظية الذي تم بناؤه صادق؟‬
‫‪ -‬هل اختبار الذاكرة العاملة اللفظية الذي تم بناؤه ثابت؟‬
‫هدف الدراسة‪:‬‬

‫‪321‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫كان هدف الدراسة الحالية هو بناء إختبار لقياس الذاكرة العاملة اللفظية لدى تالميذ املرحلة‬
‫االبتدائية‬
‫ّ‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬من الناحية النظرية‪ ،‬تسعى الدراسة الحالية إلى املساهمة في إثراء أحد مجاالت الدراسات النفسية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬و ذلك من خالل توضيح مفهوم الذاكرة العاملة اللفظية و تأثيرها على عملية التعلم‪.‬‬
‫‪ّ -‬أما من الناحية العملية‪ ،‬فهي تساهم في بناء إختبار يساعد في تشخيص الذاكرة العاملة اللفظية‬
‫لدى األطفال و تمييز املصابين منهم بصعوبات تعليمية والتي يرجع سببها الضطراب الذاكرة العاملة‬
‫اللفظية‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬الذاكرة العاملة‪ :‬تعد الذاكرة العاملة نظاما محدود القدرة في تخزين املعلومات تخزينا مؤقتا و‬
‫معالجتها‪.‬‬
‫‪-2‬الذاكرة العاملة اللفظية‪ :‬هي إحدى أنظمة الذاكرة العاملة حسب نموذج بادلي وهي املسؤولة على‬
‫االحتفاظ واملعالجة املؤقتة للمعلومات ذات الطبيعة السمعية والشفوية‪.‬‬

‫‪ -3‬املرحلة االبتدائية‪ :‬هي املرحلة الدراسية التي تبدأ من ست سنوات إلى غاية ‪11‬سنة‪ ،‬و تتضمن‬
‫خمس مستويات تتوج باإلنتقال إلى املرحلة اإلكمالية‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الحدود املكانية‪ :‬شملت الدراسة عينة من ثالثين تلميذ و تلميذة في مدرسة إبتدائية بوالية أم‬
‫البواقي‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود الزمنية‪ :‬إمتدت الدراسة من ‪ 04‬أفريل ‪ ،2017‬إلى غاية ‪ 04‬ماي ‪.2017‬‬
‫االطارالنظري ‪:‬‬
‫الذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬
‫‪-1-I‬مفهوم الذاكرة العاملة‪:‬‬

‫الذاكرة العاملة هي نظام محدود القدرة يسمح بتخزين املعلومات تخزينا مؤقتا و يعالجها‪ ،‬و قد‬
‫ركزت عليها الدراسات الخاصة باألطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم‪ ،‬و قد توصلت الدراسات‬
‫إلى أن العجز في الذاكرة العاملة يكمن وراء الصعوبات التي تواجه التالميذ الذين يعانون صعوبات‬
‫القراءة و الحساب‪¹ .‬‬

‫فالذاكرة العاملة تسمح للفرد بتجهيز و تنظيم مكان العمل العقلي بهدف الحفاظ على املعلومات لفترة‬
‫تمتد لبضع ثواني‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -2-I‬الذاكرة العاملة حسب نموذج بادلي(‪:)2000‬‬

‫أضاف بادلي في نموذجه املطور مكون يدعى مصد األحداث(حاجز‬

‫املنفذ املركزي‪:‬‬

‫يعتبر رأس هذا النموذج و هو جهاز مستقل بذاته نسبيا باعتباره جهازا إنتباهيا يقوم بضبط و تنظيم‬

‫املعلومات داخل الذاكرة العاملة‪ ،‬كما يقوم بالتنسيق بين املكون اللفظي و املكون البصري‪-‬املكاني‪ ،‬و‬
‫قام بادلي و زمالؤه بدراسة املنفذ املركزي باستخدام منهج املهام املزدوجة الذي يساعد الباحثين في هذا‬
‫املجال على تحديد وظيفتين لهذا املكون هما‪:‬‬

‫‪ -‬تركيز اإلنتباه على املعلومات الجديدة و توفير مساحة لتخزينها و معالجتها‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع اإلنتباه على العناصر املختلفةفي املوقف‪ ،‬و تحويل اإلنتباه بين تلك العناصر‪.‬‬

‫املفكرة البصرية‪-‬املكانية‪:‬‬

‫يقوم هذا املكون على اإلحتفاظ بالصور و األماكن و الوجوه و معالجتها‪ ،‬و يتكون من املخزن السلبي‬
‫املؤقت‪ ،‬و املحدد الداخلي‪5 .‬‬

‫و يرى أندريس ‪ ،)2002( Andreas‬أن املكون البصري‪-‬املكاني هو املسؤول فيما يتعلق باحتفاظ‬
‫املعلومات البصرية‪-‬املكانية و معالجتها‪ ،‬و أن النظامية التابعين يتضحان من خالل تنوعهما و‬
‫إختالفهما من حيث املهام إتضاحا جزئيا‪ ،‬أي ال يتأثر أحدهما باآلخر‪ ،‬و تتضح أهمية الذاكرة البصرية‬
‫في تحويل املعلومات اللفظية في مواد الدراسة إلى جداول و أشكال مختلفة‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫تنظيم عملية التذكر‪.‬‬

‫الذاكرة العاملة اللفظية( الحلقة الفونولوجية)‪:‬‬


‫تعنى الحلقة الفونولوجية بالتخزين املؤقت للمعلومات اللفظية‪ ،‬تتكون من عنصرين هما املخزن‬
‫الفونولوجي‪ ،‬و جهاز التحكم النطقي‪² .‬‬

‫مصد األحداث‪:‬‬

‫إفترض الباحثين أن هذا املكون يساهم في تفسير السعة الهائلة للذاكرة العاملة لدى األفراد املاهرين‪،‬‬
‫و هو يمثل نظام تخزين ذو شفرة متعددة املكونات‪ ،‬يقوم بتجميع األحداث املترابطة و يتدخل و يربط‬
‫بين نظم مختلفة تستخدم شفرات متنوعة أي أنه ينشط مصادر عديدة للمعلومات في آن واحد مما‬

‫‪323‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫يساعد على تكوين نموذج واضح للموقف‪ ،‬و من ثم معالجة املعلومات و تحليلها ليناسب سعة الذاكرة‬
‫العاملة‪4 .‬‬

‫‪ -II‬الذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬

‫‪ -1-II‬تعريف الذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬

‫كانت تسمى في النموذج القديم لبادلي ‪ 1974‬بدائرة امللفوظ ‪ ،Articulatory loop‬ثم أصبحت في‬
‫النموذج الحديث تسمى بدائرة التوظيف الصوتي ‪ ،Phonological loop‬و تتكون من مكونين فرعيين‬
‫األول هو املخزن الصوتي ‪ Phonological store‬أو ما يعرف أحيانا بحاجز اإلستجابة‬

‫الفونيمية ‪ ،Phonemic buffer‬يحتفظ باملواد امللفوظة في ترتيب متسلسل و يعتبر هذا املكون ذو‬

‫سعة محدودة‪ ،‬حيث يحتفظ بالنعلومات نشطة ملدة ثانيتين ثم تتضاءل ما لم يتم تنشيطها بالتسميع‬
‫و التكرار غير امللفوظ‪ ،‬و ترتبط سعة التخزين فيه بفترة التسميع و يعتمد هذا املخزن على مكون آخر‬
‫فرعي منظومة التسميع الصوتي‪ ،‬و يرى بادلي أنها تقوم بالتحكم في املعلومات اللفظية و متطلباتها مثل‬
‫تأثير التشابه الصوتي و تماثل املعنى و طول الكلمة‪ ،....‬فمثال إستدعاء الكلمات القصيرة أسهل و أدق‬
‫من إستدعاء الكلمات الطويلة‪ ،‬إذ أن طول الكلمة يبطئ من تسميعها لذا تكون عرضة للنسيان‬
‫السريع‪.‬‬

‫فالذاكرة العاملة اللفظية تعتبر املكون األكثر تهيئة في نموذج بادلي للذاكرة العاملة‪ ،‬و تتكون من‬
‫مكوننين هما جهاز التحكم في النطق‪ ،‬و املخزن الصوتي‪³ .‬‬

‫‪ -2-II‬تطور الذاكرة العاملة اللفظية أثناء الطفولة‪:‬‬

‫إن األطفال قبل ستة سنوات تكون وحدة الحفظ اللفظية لديهم حساسة لتأثير التماثل الفونولوجي‬
‫الذي يظهر حتى بوجود حذف لفظي‪ ،‬لذا فإن الطفل في بداية دخوله املدرسة يمكن أن يرمز‬
‫فونولوجيا للمعلومات اللفظية التي يسمعها و ال يحتاج إلى نطقها‪ ،‬مما يبين وجود وحدة تخزين‬
‫فونولوجية تذهب إليها املعلومات اللفظية و السمعية مباشرة‪ ،‬كما أنه في سن قبل التمدرس تتأثر‬
‫وحدة الحفظ اللفظية بطول الكلمة لكن عند التقديم السمعي فقط‪ ،‬هذا ما يبين وجود ميكانيزم أولي‬
‫إلعادة اآللية يتميز بقدرة إعادة الكلمة التي يتم سماعها مباشرة‪.‬‬

‫و بعد سن السادسة يظهر تأثير التماثل في التقديم البصري‪ ،‬بينما يظهر تأثير طول الكلمة حوالي ثماني‬
‫سنوات ‪ ،‬و هذا ما يبين أن الطفل قبل ستة سنوات يفضل اإلحتفاظ بصور الكلمات التي يمكنه أن‬
‫التلفظ بها في املفكرة البصرية‪-‬الفضائية‪ ،‬و أنه يتمكن من توظيف إعادة الترميز الفونولوجي‬

‫‪324‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫للمعلومات البصرية‪ ،‬و توظيف إعادة الترميز الفونولوجي للمعلومات البصرية‪ ،‬و في حوالي ثماني‬
‫سنوات تبدأ وحدة الحفظ بالتأثر بكل من التماثل الفونولوجي و طول الكلمة سواءا كانت سمعية أم‬
‫بصرية‪ ،‬ة اإلعادة اللفظية اآللية الداخلية تكون في هذه السن ثنائية‪ ،‬تسمح بمراجعة محتوى الخزان‬
‫الفونولوجي‪.‬‬

‫و يتكون ميكانيزم اإلعادة اآللية عند الطفل في ثماني سنوات ذو طبيعة لفظية داخلية يعتمد على اللغة‬
‫الداخلية أكثر من إعنماده على التحقيق الفعلي للكالم‪7 .‬‬

‫‪ -3-II‬مكونات الذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬

‫حسب نموذج بادلي املعدل‪ ،‬تتكون الذاكرة العاملة اللفظية من عنصرين هما‪:‬‬

‫‪-1-3-II‬الجهازالنطقي‪ :‬و يسمى جهاز التحكم النطقي‪ ،‬يعتبر نظام نشط له وظيفتين‪:‬‬

‫‪ -‬إنعاش املعلومات في املخزن الصوتي‪.‬‬

‫‪ -‬إدخال املعلومات اللفظية املستقبلة بصريا إلى املخزن الصوتي‪.‬‬

‫‪ -‬حفظ املعلومات عن طريق نطقها داخليا‪ ،‬و ينظم املعلومات تنظيما تتابعيا‪ ،‬و يمكن عده الصوت‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫‪ -2-3-II‬املخزن الصوتي‪ :‬يقوم بتخزين املعلومات اللفظية ملدة ثانيتين و بكمية محدودة‪ ،‬حيث تخزن‬
‫املعلومات هنا في شكل رمز فونولوجي‪ ،‬و يحفظ املعلومات التي تعتمد على الكالم إعتمادا لغويا و يعمل‬
‫كأذن داخلية‪¹ .‬‬

‫‪-4-II‬مظاهرتأثرالذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬

‫هناك مجموعة من املظاهر تؤثر في الذاكرة العاملة اللفظية من حيث وحدة الحفظ أثناء إعادة‬
‫التذكر‪ ،‬و مظاهر تؤثر على التخزين الفونولوجي و أخرى تؤثر على ميكانيزم التكرار اللفظي‪ ،‬والتي‬
‫تتمثل في‪:‬‬

‫‪ -1-4-II‬تأثير التماثل اللفظي‪ :‬في دراسة قديمة لـ ‪ ،1964 Conratt & Hull‬بينت أن التذكر التسلسلي‬
‫الغير متردد للحروف املتقاربة لفظيا يكون أسوأ من تذكر الحروف الغير متشابهة‪ ،‬حيث قارنوا كلمات‬
‫ذات حروف متشابهة مثل زال‪ ،‬قال‪ ،‬و كلمات مختلفة مثل يوم‪ ،‬شهر‪ ،...‬فكانت نتيجة تذكر الكلمات‬
‫ذات الحروف املتشابهة‪ 9,6‬باملائة‪ ،‬بينما كانت نسبة تذكر الكلمات ذات الحروف املختلفة ‪82,1‬‬
‫باملائة‪،‬و في حالة تماثل فونولوجي كبير فإنه من الصعب التمييز بينها و استرجاعها‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -2-4-II‬تأثير طول الكلمة‪ :‬لقد بين ‪ ،1975 Baddelley & Coll.‬أن تذكر الكلمات القصيرة يكون أسهل‬
‫من تذكر الكلمات الطويلة‪،‬حيث تذكر املشتركون في الدراسة التي قام بها الباحثان ‪ 4,17‬كلمة على ‪ 5‬في‬
‫حال الكلمات القصيرة‪ ،‬و ‪ 2,8‬في حال الكلمات الطويلة‪ ،‬فالتذكر الفوري للكلمات مرتبط بمدة النطق‬
‫و هذا يخضع مليكانيزم التكرار اللفظي أي أن الكلمات الطويلة تستغرق وقت أكبر من الكلمات القصيرة‬
‫و هذا يسمح ألثر ذاكرة الكلمات األولى أن تمحى قبل أن تدخل ثانية إلى املخزن الفونولوجي عن طريق‬
‫ميكانيزم التكرار اللفظي‪.‬‬

‫‪ -3-4-II‬تأثير الحذف اللفظي‪ :‬إستعمال الصيغ املكررة وضحه بادلي في نموذجه للذاكرة العاملة‪ ،‬و‬
‫يعني اإلعادة املكررة لصوت غير مميز خالل مهمة التذكر الفوري مثال نطق ل ل ل ل ل ‪ ،....‬و هذه‬
‫العملية تؤثر سلبا على املهارة ألنها تشغل الحلقة اللفظية و هذا ما يمنع إستدعاء الوسيلة‪.‬‬

‫‪-4-4-II‬تأثير اللغة املخالفة‪ :‬تأثير اللغة املخالفة أو التي ليس لها صلة باملوضوع بينه ‪Coll & Walsh‬‬
‫‪ ،1976‬حيث قاما بدراسة حاول فيها املشاركون إعادة تكرار سلسلة من األعداد معروضة بصريا‪ ،‬هذه‬
‫العملية كانت مرفوقة بفوض ى يقوم بها شخص يقرأ نص بلغة مخالفة ال يفهمها املشتركون‪ ،‬و تبين و‬
‫تبين أ ن اإلستماع لتلك اللغة أدى إلى إنخفاض التذكر لدى املشاركين‪ ،‬لكن هذا امليكانيزم (ميكانيزم‬
‫التشويش) لم لم يتم داسته ملعرفة أثره في الذاكرة العاملة‪.‬‬

‫‪-5-II‬دور الذاكرة العاملة اللفظية‪ :‬للذاكرة العاملة دور كبير في التعلم بصفة عامة‪ ،‬و يمكن تبيين‬
‫بعض من مهام الذاكرة العاملة في‪:‬‬

‫‪ -‬تعلم القراءة‬

‫‪ -‬فهم اللغة املنطوقة و املكتوبة‬

‫‪ -‬إكتساب املفردات اللغوية‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة األفعال و السلوكات‬

‫‪ -‬التخزين املؤقت للمعلومات اللفظية(من‪ 1,5‬إلى ‪ 2‬ثانية)‬

‫‪ -‬تسمح بفك ترميز املعلومة اللفظية التي تستقبلها بصريا و تحويلها للمخزن الفونولوجي‬

‫‪ -‬م عالجة املعلومات‪ :‬حيث عند التقاط املعلومة السمعية يحصل تحليل فونولوجي ملدة ثانيتين لكن‬
‫البد أن يحصل تنشيط مستمر لهذه املعلومات و هذا بواسطة نظام التكرار الذاتي من أجل تفادي‬
‫النسيان التدريجي‪ ،‬في حين إذا كانت املعلومة بصرية يحصل هناك تحليل خطي يتم فيه تحويل الكتابة‬
‫إلى معلومة فونولوجية حتى يتمكن تخزينها و تنشيطها‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -6-II‬تشخيص الذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬

‫إن قياس الذاكرة العاملة بصفة عامة أو تشخيصها يسير في إتجاهين فهناك من يهتم بقياس مدى‬
‫الذاكرة العاملة بصفة عامة‪ ،‬و هناك من يفضل تشخيص الذاكرة من خالل تشخيص مكوناتها‬
‫اللفظية و البصرية‪ ،‬و من بين االختبارات التي استخدمت لقياس الذاكرة العاملة اللفظية و تشخيص‬
‫االضطراب الحاصل فيها نجد‪:‬‬

‫‪ -‬إختبار الكلمات‪ ،‬إختبار الكلمات املتشابهة لفظيا‪،‬إختبار إستدعاء القصة‪ ،‬إختبار الترابط اللفظي‬

‫‪ -‬إختبار األعداد السمعية ‪9‬‬

‫‪ -7-II‬إصابة الذاكرة العاملة اللفظية‪:‬‬

‫‪ -1-7-II‬إصابة املخزن الفونولوجي‪ :‬بينت الدراسات التي أجريت على حاالت قصور املخزن السمعي‬
‫اللفظي أنها تعاني من خلل دماغي لنصف الكرة املخية اليسرى‪ ،‬و هم غير قادرين على التذكر الفوري‬
‫ألكثر من رقمين أو كلمتين‪ ،‬و في أغلب الحاالت قصور املدى السمعي اللفظي يعود إلة إضطراب يمس‬
‫املخزن الفونولوجي‪.‬‬

‫و في دراسة أجراها بادلي و واالن ‪ ،Baddeley & Wallon‬تبين في حالة من الحاالت املدروسة أنها ال تعاني‬
‫من مشكل لغوي و ال إضطراب في الذاكرة طويلة املدى‪ ،‬لكن قصور في الذاكرة اللفظية بتمثيل سمعي‪،‬‬
‫حيث ال تتذكر الحالة إال بندين و باملقابل فإن مهاراتها أحسن في التمثيل البصري‪ ،‬و فسروا ذلك‬
‫بقصور مميز لكفاءة املخزن الفونولوجي‪.‬‬

‫‪ -2-7-II‬إصابة ميكانيزم التكرار اللفظي‪ :‬وصف كل من ‪ ،)1992(Bellevielle & Waters‬حالتين‬


‫لقصور مميز في عملية التكرار اللفظي‪ ،‬حيث لديهما غياب أثر الطول و الحذف اللفظي‪ ،‬و وجود تماثل‬
‫فونولوجي بتمثيل سمعي و ليس بصري‪.‬‬

‫فميكانيزم التكرار اللفظي يستعمل سياقات التخطيط التي تميز الحركات النطقية من دون إدخال هذه‬
‫الحركات بذاتها‪.‬‬

‫‪ -8-II‬عالج الذاكرة العاملة اللفظية‪ :‬هناك مجموعة من العالجات املقترحة لعالج الذاكرة العاملة‬
‫اللفظية و التي نجد منها‪:‬‬

‫‪-1-8-II‬العالج النفس ي التدعيمي‪ :‬يهدف هذا العالج إلى تشجيع املفحوص و تقوية إرادته و ثقته‬
‫بنفسه و زيادة تأكيده لذاته‪ ،‬و تعديل مفهومه السلبي عن ذاته بشكل واقعي و منطقي منظم‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫فعلى املعالج جعل املفحوص يميل إلى املناقشة و التفكير مما يزيد إحتمال تغير أفكار املفحوص و‬
‫إتجاهاته و تجعله أكثر قدرة على اإلحتفاظ و التذكر‪.‬‬

‫‪ -2-8-II‬العالج السلوكي املعرفي‪ :‬هنا يساعد املعالج املفحوص على وعي أبعاد مشكلته و العوامل التي‬
‫تؤدي إلى إضطراب الذاكرة لديه‪ ،‬و يصحح أفكاره املخطئة التي تقوده إلى ضعف الذاكرة‪ ،‬و كذلك‬
‫تصحيح مشاعره حول ذلك و العمل على تزويده بالتقنيات و املهارات الالزمة لتنمية القدرة على التعلم‬
‫و اإلحتفاظ و التذكر‪ ،‬و ومن أهم إستراتيجيات هذا العالج‪ :‬التغذية الراجعة‪ ،‬الواجبات املنزلية‪،‬‬
‫التعزيز و التدعيم‪ ،‬اإلسترخاء‪،‬التحفيز‪،‬التنفير و الكف‪ ،‬تنظيم الذات‪.‬‬

‫‪ -3-8-II‬العالج النفس ي األسري‪ :‬بعض األسر تعتقد أن املصاب باضطراب في الذاكرة يتوهم ذلك و أنه‬
‫غير حقيقي‪ ،‬لذا ال تلقي إهتماما به و ال تعطيه الرعاية الالزمة ‪ ،‬و العالج النفس ي األسري يهدف إلى‬
‫تحسين أداء األسرة و اتجاهاتها نحو املصاب‪ ،‬و مساعدة اآلباء على فهم مشكلة طفلهم لتحسين كيفية‬
‫التعامل معه و تقبله و مساعدته و رعايته حتى يشعر بالراحة و االهتمام و بضرورة تعاونه مع األسرة‬
‫ملواجهة القضايا املترتبة عن إضطراب الذاكرة لديه‪.‬‬

‫‪ -4-8-II‬العالج النفس ي املعرفي‪ :‬يعاني األطفال الذين يعانون من إضطراب الذاكرة بصفة عامة‬
‫إخفاقا في مختلف األنشطة األكاديمية مثل القراءة‪ ،‬الكتابة و الحساب‪ ،‬و تكرر فشله يرجع إلى عدم‬
‫قدرته على تخزين امل علومات في الذاكرة العاملة و استعمالها‪ ،‬و هناك مجموعة من الوسائل للتقليل‬
‫من هذه املشكلة من خالل اإلدارة الفعالة لألنشطة التعليمية في القسم حيث نجد‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من أن الطفل يمكنه تذكر ما الذي قام بفعله‪.‬‬

‫‪ -‬تبسيط األنشطة التي يشارك فيها الطفل في معالجة املعلومات و تخزينها و متطلبات الذاكرة العاملة‬
‫بالتالي يقل اإلخفاق‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم املهام إلى خطوات منفصلة و تقديم الدعم للذاكرة من خالل املساعدات الخارجية‪.‬‬

‫‪-5-8-II‬البرامج الخاصة‪ :‬و هي البرامج التي يقوم ببنائها أخصائيون من أجل دعم التالميذ و مساعدتهم‬
‫على التخفيف من إضطراب الذاكرة العاملة اللفظية لديهم‪ ،‬هذه البرامج تقوم على مجموعة من‬
‫املبادئ نذكر منها‪ -:‬مراقبة الطفل‪ :‬أي مراقبة الذاكرة العاملة اللفظية لديه بانتظام خالل األنشطة‪.‬‬

‫‪ -‬تقييم إحتياجات الذاكرة العاملة اللفظية للتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬تخفيف األعباء على الذاكرة العاملة اللفظية كلما تطلب األمر خالل األنشطة املقترحة‪.‬‬

‫‪ -‬تذكر املعلومات املهمة و تكرارها‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -‬تشجيع إستخدام وسائل مساعدة الذاكرة مثل‪ :‬خطوط األعداد‪ ،‬املكعبات‪ ،‬وسائل العد‪ ،‬البطاقات‪،‬‬
‫املعاجم الشخصية التي تتظمن التهجئة املفيدة‪ ،‬السبورة البيضاء‪ ،‬اللوحات الحائطية‪¹.‬‬

‫مما سبق عرضه يتضح لنا أن اإلضطراب في الذاكرة العاملة بصفة عامة و في الذاكرة العاملة‬
‫اللفظية بصفة خاصة‪ ،‬يسبب الكثير من املشكالت و التي قد تكون من أهمها عند الطفل الصعوبات‬
‫األكاديمية التي يواجهها في املدرسة‪ ،‬لكن كل هذا يمكن تجاوزه من خالل تنمية الذاكرة العاملة لدى‬
‫الطفل‪ ،‬و هذا من خالل مختلف أنواع العالجات املناسبة و لعل أهمها البرامج العالجية الخاصة التي‬
‫يقوم ببنائها مختصون و التي تهدف إلى تحسين الذاكرة العاملة اللفظية و بالتالي التخفيف من‬
‫الصعوبات األكاديمية كعسر القراءة‪².‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة سوانسون و برنانجر‪:)1995( Swanson& Berninger‬‬

‫هدفت الدراسة إلى املقارنة بين التالميذ ذوي صعوبات التعلم و العاديين في األداء على مهام الذاكرة‬
‫العاملة اللفظية و الذاكرة قصيرة املدى‪ ،‬و طبقت الدراسة على عينة من ‪206‬تلميذ و تلميذة طبق‬
‫عليهم أربع مهام للذاكرة العاملة (التتابع البصري‪ ،‬رسم الخرائط‪ ،‬إسترجاع القصة‪ ،‬تعاقب األرقام‬
‫السمعي)‪ ،‬و خمس إختبارات لقياس الذاكرة قصيرة املدى‪ ،‬و بعد معالجة البيانات إحصائيا أشارت‬
‫النتائج إلى أداء الذاكرة العاملة اللفظية لدى تالميذ ذوي صعوبات التعلم أدنى من العاديين كما أن‬
‫التالميذ ذوي صعوبات التعلم لديهم قصور في الذاكرة العاملة و الذاكرة قصيرة املدى‪.‬‬

‫دراسة إزاك و إبالنت ‪:)1997(Isak&Eplante‬‬

‫هدفت الدراسة إلى البحث عن الفروق بين التالميذ ذوي صعوبات التعلم و العاديين في الذاكرة‬
‫العاملة و الذاكرة قصيرة املدى و ذاكرة الجمل‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من ‪ 30‬تلميذ منهم ‪ 15‬ذوي‬
‫صعوبات التعلم و ‪ 15‬عاديين‪ ،‬طبق عليهم االختبار الفردي لقياس الذاكرة قصيرة املدى‪ ،‬مقياس‬
‫إتساع القدرات لقياس الذاكرة العاملة و اإلختبار الفرعي لقياس ذاكرة الجمل‪ ،‬و توصلت الدراسة إلى‬
‫وجود فروق دالة إحصائيا في أداء الذاكرة قصيرة املدى و الذاكرة العاملة لصالح التالميذ العاديين‪ ،‬و‬
‫أشارت الدراسة إلى أن الذاكرة العاملة اللفظية تعد أحد الصعوبات التي تواجه ذوي صعوبات التعلم‬
‫مقارنة بالعاديين‪.‬‬

‫دراسة عبد ربه مغازي سليمان(‪:)2009‬‬


‫هدفت الدراسة إلى إستكشاف مدى أهمية األداء في عدد من مهام الذاكرة العاملة( اللفظية و‬
‫االلبصرية‪-‬املكانية) في التنبؤ بالتحصيل الدراس ي و إستكشاف الفروق بين الذكور و اإلناث في األداء‬
‫على مهام الذاكرة العاملة و استكشاف العالقة بين أداء مهام الذاكرة العاملة و العمر و التحصيل‬

‫‪329‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫الدراس ي‪ ،‬و قد شملت الدراسة عينة قوامها ‪286‬تلميذ و تلميذة‪ ،‬حيث طبقت عليهم مجموعة من‬
‫االختبارات تمثلت في بطارية تتضمن ست مهام لقياس األداء في الذاكرة العاملة اللفظية و البصرية‪-‬‬
‫مكانية‪ ،‬و قد توصلت نتائج الدراسة إلى أن األداء على مهام الذاكرة العاملة يزداد بوصفه دالة للعمر‪،‬‬
‫و أن أداء اإلناث أفضل من الذكور‪ ،‬كما وضحت وجود إرتباط إيجابي دال بين مهام الذاكرة العاملة و‬
‫التحصيل الدراس ي للمواد األساسية‪ ،‬و تبين أن معظم مهام الذاكرة العاملة تتنبأ بشكل تبادلي‬
‫بالتحصيل الدراس ي‪.‬‬
‫دراسة أميلي راغان ‪:)2011(Amélie Raguene‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تطبيق نظام تدريبي لتحسين الذاكرة العاملة اللفظية‪ ،‬هذا التدريب مقترح ملدة‬
‫خمسة أشهر على عينة مكونة من ‪ 12‬طفل متابعين أرطفونيا بسبب اضطرابات لغوية مختلفة‪ ،‬و قد‬
‫بينت نتائج الدراسة أن البرنامج التدريبي املثير للحلة الفونولوجية فعال‪ ،‬و أكدت الدراسة ضرورة‬
‫استخدام تقنيات التكفل بالذاكرة العاملة اللفظية في جلسات إعادة التربية األرطفونية‪.‬‬
‫دراسة محمد أحمد الفعرالشريف و وليد السيد أحمد خليفة (‪:)2014‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية برنامج لتنمية مهارات التواصل اللفظي باستخدام تكنلوجيا‬
‫الوسائط املتعددة في تحسين الذاكرة العاملة اللفظية لدى األطفال ذوي إضطراب التوحد مرتفعي‬
‫الوظيفة بالطائف‪ ،‬و قد شملت عينة البحث ‪ 10‬أطفال متوحدين‪ ،‬و قد إستخدم الباحثان أدوات‬
‫تمثلت في مقياس ستانفورد بينيه العرب للذكاء‪ ،‬مقياس الطفل التوحدي‪ ،‬إختبار الذاكرة العاملة‬
‫الفونولوجية‪ ،‬و توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب املجموعتين‬
‫التجريبية و الضابطة على أداء إختبار الذاكرة العاملة الفونولوجية في القياس البعدي لصالح‬
‫املجموعة التجريبية‪ ،‬بينما لم توجد فروق بين القياس البعدي و القياس التتبعي مما يدل على فعالية‬
‫البرنامج املطبق‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار الذاكرة العاملة اللفظية الذي تم بناؤه صادق‬
‫‪ -‬اختبار الذاكرة العاملة اللفظية الذي تم بناؤه ثابت‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫استند إنجاز هذه الدراسة على"املنهج الوصفي " باعتباره املنهج املناسب لهذه الدراسة‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫ّ‬
‫تكونت من ‪ 60‬تلميذ و تلميذة من السنة الثالثة إبتدائي‪ ،‬ويمكن توضيح خصائص العينة فيما يلي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫أدوات الدراسة‪:‬‬
‫الطريقة و إجراءات بناء أداة الدراسة‪:‬‬

‫‪330‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫التعريف باالختبار‪ :‬إختبار الذاكرة العاملة اللفظية‪ ،‬هو إختبار من إعداد الباحثة‪ ،‬تم بناؤه في ضوء‬
‫نموذج بادلي للذاكرة العاملة و كتب القراءة السنة الثالثة و الرابعة إبتدائي ‪،‬و اإلطار النظري للذاكرة‬
‫العاملة اللفظية بشكل عام تم اإلعتماد على مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬مهام الذاكرة العاملة اللفظية‪ :‬التخزين ‪ ،‬التكرار ‪ ،‬النطق الداخلي‪........‬‬
‫‪ -‬العوامل املؤثرة في الذاكرة العاملة اللفظية‪ :‬طول الكلمة‪ ،‬التماثل اللفظي‪ ،‬اللغة املخالفة‪......‬‬
‫كما تم اإلعتماد على بعض إختبارات الذاكرة العاملة اللفظية لكل من ‪:‬‬
‫‪ -‬النموذج املكيف لبراون و بترسون‬
‫‪ -‬إختبار الكلمات ملسعد أبو الديار‬
‫‪ -‬إختبار( ‪)1989 ,SIEGEL R.S & RYAN F.B‬‬
‫إعداد اإلختبارفي صورته األولية‪:‬‬
‫يحتوي االختبار على ثالث أجزاء‪ ،‬إختبار الحلقة الفونولوجية جمل‪ ،‬إختبار الحلقة الفونولوجية‪،‬‬
‫كلمات‪ ،‬و إختبار الحلقة الفونولوجية أرقام‪:‬‬

‫أوال‪ -‬إختبار الحلقة الفونولوجية جمل‪ :‬يحتوي اإلختبار على ثالث مجموعات تتكون كل مجموعة من‬
‫سلسلتين في كل سلسلة مجموعة من الجمل‪ ،‬حيث تبدأ بسلسلة لجملتين لتصل لسلسلة بأربع جمل‪،‬‬
‫لكل سلسلة محاولتين‪ ،‬مع سلسلتين للتدريب‪.‬‬

‫كيفية تطبيق اإلختبار‪ :‬يطبق اإلختبار كالتالي‪:‬‬

‫التعليمة‪ :‬سوف أقدم لك سلسلة من الجمل‪ ،‬في كل جملة كلمة هدف عليك تلفظ الجملة و اإلحتفاظ‬
‫بالكلمة الهدف في ذاكرتك‪ ،‬لتسترجعها بالترتيب عند نهاية السلسلة‪.‬‬

‫الوسيلة‪:‬ثالث سالسل تحتوي على ‪ 18‬جملة تضم كلمات بسيطة و مألوفة لدى تالميذ املرحلة‬
‫اإلبتدائية‪.‬‬

‫طريقة التطبيق‪ :‬نبدأ أوال بالسلسلتين التدريبيتين‪ ،‬حيث تعرض على الطفل بواسطة جهز العرض‬
‫فوق الرأس ‪ power point‬و ذلك من أجل التحكم بالعرض‪ ،‬حيث تعرض على التلميذ الجملة ملدة ‪30‬‬
‫ثانية و يطلب منه قراءة الجملة و إعادة الكلمة األخيرة بصوت مرتفع و عند نهاية كل سلسة يطلب منه‬
‫إسترجاع الكلمة املتلفظة في ورقة خاصة لذلك‪.‬‬

‫التصحيح و التنقيط‪ :‬تعطى نقطة واحدة لكل كلمة مسترجعة‪.‬‬

‫‪331‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫ثانيا‪ -‬إختبار الحلقة الفونولوجية كلمات‪ :‬يحتوي اإلختبار على ثالث مجموعات تبدأ بسلسلتين إلى‬
‫أربع سالسل في كل سلسلة أربع كلمات ثالث كلمات ذات داللة واحدة و كلمة دخيلة تعتبر الكلة‬
‫الهدف‪ ،‬بمجموع ‪ 72‬كلمة‪.‬‬

‫كيفية تطبيق اإلختبار‪:‬‬

‫التعليمة‪ :‬سوف أقدم لك سلسلة من الكلمات تحتوي على كلمة دخيلة ال تربطها عالقة بالكلمات‬
‫األخرى تلفظها و قم باالحتفاظ بها في ذاكرتك ثم إسترجاعها بالتدريب‪.‬‬

‫الوسيلة‪:‬ثالث مجموعات تبدأ من سلسلتين لتصل أربع سالسل في كل سلسلة أربع كلمات‪.‬‬
‫طريقة التطبيق‪ :‬نبدأ أوال بالسلسلتين التدريبيتين‪ ،‬ثم نعرض كل سلسلة بواسطة جهاز العرض فوق‬
‫الرأس ملدة ‪30‬ثانية و نطلب من التلميذ قراءة الكلمة الدخيلة و اإلحتفاظ بها و عند نهاية كل مجموعة‬
‫نطلب منه إسترجاعها بالترتيب‪.‬‬

‫التصحيح و التنقيط‪ :‬نقطة لكل كلمة صحيحة و مرتبة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إختبار الحلقة الفونولوجية أرقام‪ :‬يحتوي اإلختبار على ثالث مجموعات تبدأ بسلسلتين إلى أربع‬
‫سالسل‪ ،‬في كل سلسلة أربعة أرقام‪.‬‬

‫كيفية تطبيق اإلختبار‪:‬‬

‫التعليمة‪ :‬سأقدم لك مجموعة من السالسل تحتوي على أرقام عليك تلفظ الرقم األخير و اإلحتفاظ‬
‫به في ذاكرتك و إسترجاعه في النهاية بالترتيب‪.‬‬

‫الوسيلة‪ :‬ثالث مجموعات تبدأ من سلسلتين إلى أربع سالسل في كل سلسلة أربعة أرقام بمجموع ‪72‬‬
‫رقم‪.‬‬

‫طريقة التطبيق‪ :‬نبدأ بالسلسلتين التدريبيتين‪ ،‬ثم نعرض باقي السالسل كل سلسلة تعرض بجهاز‬
‫التحكم فوق الرأس ملدة ‪ 30‬ثانية و نطلب من التلميذ قراءة الرقم األخير و اإلحتفاظ به و في نهاية كل‬
‫مجموعة نطلب منه إسترجاع الرقم األخير في السالسل بالترتيب‪.‬‬

‫جدول تصحيح اإلختبار‪:‬‬

‫‪ -‬بعد تطبيق االختبار و من أجل وضع جدول تصحيح االختبار قمنا أوال بحساب امليئينيات ووضع‬
‫جدول تصحيح اإلختبار‪:‬‬

‫‪332‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -‬جدول رقم (‪ )2‬يوضح جدول تصحيح االختبار‪-‬‬

‫أكثر من ‪54‬‬ ‫من‪54-49‬‬ ‫من ‪49-37‬‬ ‫من ‪36-27‬‬ ‫من ‪27-0‬‬ ‫الدرجة‬
‫ذاكرة جيدة‬ ‫ذاكرة جيدة‬ ‫ذاكرة‬ ‫ذاكرة‬ ‫ذاكرة‬ ‫املعيار‬
‫جدا‬ ‫متوسطة‬ ‫ضعيفة‬ ‫ضعيفة‬
‫جدا‬
‫الخصائص السيكومترية لالختبار‪ :‬وقد تم التأكد من الخصائص السيكومترية للمقياس عن طريق‪:‬‬

‫صدق املقياس‪ :‬تم االعتماد على طريقتين لحساب صدق االختبار و هما‪:‬‬
‫‪-1‬صدق املحكمين‪ :‬بعد بناء االختبار ووضعه في صورته األولية‪ ،‬تم عرضه على مجموعة من املحكمين‬
‫و املتمثلين قي أساتذة جامعيين و ذلك للتحقق من سالمته و صالحيته للتطبيق‪ ،‬و قد زود كل منهم‬
‫بنسخة من اإلختبار و طلب منهم إبداء رأيهم في النقاط التالية‪:‬‬
‫صياغة العبارات‪ ،‬ترتيب أجزاء االختبار‪ ،‬املالئمة للفئة العمرية‪ ،‬محتوى االختبار ككل‪ ،‬و تقديم‬
‫مالحظات أخرى إن وجدت‪.‬‬
‫مالحظات املحكمين حول االختبار‪:‬‬
‫‪ -‬إن االختبار املقترح يالئم األهذاف التي وضع ألجلها‪.‬‬
‫‪-‬إن محتوى االختبار يالئم الفئة العمرية التي وضع ألجلها‬
‫و قدم املحكمين مجموعة من اإلقتراحات متمثلة في‪:‬‬
‫‪-‬إعادة ضبط الوقت كون اإلختبار طويل نوعا ما‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة صياعة بعض العناصر لتصبح مالئمة للفئة العمرية املقصودة‪.‬‬
‫‪"-2‬الصدق بطريقة املقارنة الطرفية‪ :‬تم حساب الصدق هنا بمقارنة نتائج الثلث األعلى بالثلث األدنى‬
‫لإلختبار‪.‬‬
‫ثبات االختبار‪:‬تم حساب ثبات اإلختبار بطريقة التطبيق و إعادة التطبيق‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية املستخدمة‪:‬‬
‫تم حساب الدرجات على اإلختبار‬
‫تم حساب بواسطة نظام ‪ spss‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬املتوسط الحسابي – االنحراف املعياري –معامل بيرسون‪-‬إختبار "ت"‬
‫عرض نتائج الدراسة‪:‬‬
‫عرض نتائج الفرضية األولى‪ :‬و التي تنص على أن اإلختبار الذي تم بناؤه صادق‬
‫صدق املحكمين‪:‬‬
‫و فيما يلي جدول يوضح أراء و مالحظات السادة املحكمين‪:‬‬

‫‪333‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -‬جدول رقم (‪ )3‬يوضح مدى إتفاق املحكمين على إختبار الذاكرة العاملة اللفظية‪-‬‬
‫محتوى االختبار ككل‬ ‫للفئة‬ ‫املالئمة‬ ‫ترتيب أجزاء االختبار‬ ‫صياغة العبارات‬
‫العمرية‬
‫نسبة إتفاق املحكمين نسبة إتفاق املحكمين نسبة إتفاق املحكمين نسبة إتفاق املحكمين‬
‫املوافقين النسبة‬ ‫املوافقين النسبة‬ ‫املوافقين النسبة‬ ‫االختبار‬
‫املئوية‬ ‫املئوية‬ ‫املئوية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اختبار الذاكرة‬
‫العاملة اللفظية‬
‫من خالل الجدول نالحظ أن املحكمين إتفقوا جميعا على عنصري ترتيب أجزاء اإلختبار و محتوى‬
‫اإلختبار حيث كانت النسبة ‪ ،%100‬أما ما يخص املالئمة للفئة العمرية فقد كانت ‪ %60‬حيث رأى‬
‫إثنان منهم أن اإلختبار ال يالئم تماما الفئة العمرية املقصودة في بعض األجزاء فقط من اإلختبار و التي‬
‫تم تصحيحها‪.‬‬
‫الصدق بطريقة املقارنة الطرفية‪:‬‬
‫يعتمد هذا األسلوب على مقارة درجات الثلث األعلى بدرجات الثلث األدنى لإلختبار و ذلك عن طريق‬
‫حساب الداللة االحصائية للفرق بين املتوسطين‪ ،‬فإذا كانت هناك داللة إحصائية واضحة بين‬
‫متوسطي الثلث األعلى و الثلث األدنى للدرجات يمكن القول أن اإلختبار صادق‪.‬‬
‫وكانت إجراءات حساب الصدق كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬تطبيق اإلختبار على عينة متكونة من ‪ 60‬تلميذ و تلميذة‬
‫‪ -‬رصد نتائج اإلختبار‬
‫‪ -‬مقارنة نتائج الثلث األعلى و الثلث األدنى من خالل مقارنة املتوسطين‪.‬‬
‫‪ -‬جدول رقم (‪ )4‬يوضح اإلحصاء الوصفي للمجموعتين‪-‬‬
‫الخطأ‬ ‫اإلنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫ن‬ ‫املجموعة‬ ‫اإلختبار‬
‫املعياري‬ ‫املعياري‬
‫للمتوسط‬
‫‪0,97‬‬ ‫‪4,37‬‬ ‫‪28,85‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الثلث األعلى‬ ‫إختبار‬
‫الذاكرة‬
‫‪2,4‬‬ ‫‪10,78‬‬ ‫‪49,9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الثلث األدنى‬ ‫العاملة‬
‫اللفظية‬
‫بعد أن تم حساب الصدق هنا باملقارنة بين درجات الثلث األعلى و الثلث األدنى لإلختبار‪ ،‬و ذلك‬
‫بحساب الداللة اإلحصائية للفرق بين املتوسطين‪ ،‬و الجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪334‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪-‬جدول رقم(‪ )5‬يوضح نتائج إختبار "ت" للمجموعتين‪-‬‬
‫مستوى‬ ‫املتوسط اإلنحراف قيمة ت درجة ت‬ ‫ن‬ ‫املجموعة‬ ‫اإلختبار‬
‫الحرية الجدولية الداللة‬ ‫املعياري‬
‫‪4,37‬‬ ‫‪28,85‬‬ ‫الثلث ‪20‬‬ ‫إختبار‬
‫‪0,05‬‬ ‫‪1,729 19‬‬ ‫‪7,32‬‬ ‫األعلى‬ ‫الذاكرة‬
‫‪10,78‬‬ ‫‪49,9‬‬ ‫الثلث ‪20‬‬ ‫العاملة‬
‫األدنى‬ ‫اللفظية‬
‫يتضح من بيانات الجدول أن قيمة "ت" املحسوبة (‪ )7,32‬بين متوسطات الثلث األعلى و الثلث األدنى‬
‫لإلختبار املطبق جاءت أعلى من قيمة "ت" الجدولية (‪ )1,729‬عند مستوى داللة(‪ )0,05‬بدرجة حرية‬
‫تساوي(‪ ،)19‬وهذا يوضح وجود داللة إحصائية واضحة مما يدل على صدق اإلختبار‪.‬‬
‫عرض نتائج الفرضية الثانية‪ :‬و التي تنص على أن اإلختبار الذي تم بناؤه ثابت‬
‫ت م حساب ثبات االختبار بطريقة التطبيق و إعادة التطبيق و تتلخص هذه الطريقة بتطبيق االختبار‬
‫على عينة الدراسة‪،‬ثم يعاد التطبيق بعد مدة زمنية قدرت في هذه الدراسة بأسبوعين‪ ،‬و يحسب‬
‫معامل اإلرتباط بين التطبيقين للحصول على ثبات اإلختبار‪.‬‬
‫‪-‬جدول رقم (‪ )7‬يوضح نتائج معامل اإلرتباط بيرسون لثبات اإلختبار‪-‬‬
‫الداللة عند‬ ‫معامل بيرسون‬ ‫ن‬ ‫التطبيق‬ ‫اإلختبار‬
‫مستوى ‪0.01‬‬
‫دال‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪60‬‬ ‫األول‪/‬الثاني‬ ‫إختبار الذاكرة‬
‫العاملة‬
‫اللفظية‬
‫من خالل الجدول املبين أعاله يتضح أن معامل االرتباط لبيرسون هو ‪ ،0,92‬وهي قيمة دالة عند مستوى‬
‫‪ ،0.01‬و بهذا يمكن القول أن اإلختبار ثابت‪.‬‬
‫مناقشة نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬مناقشة نتائج الفرضية االولى‪ :‬و الذي تنص على أن اختبار الذاكرة العاملة اللفظية الذي تم بناؤه‬
‫من طرف الباحثة هو اختبار صادق‪ ،‬و من خالل نتائج حساب صدق االختبار بثالث طرق و املتمثلة في‬
‫صدق املحكمين الذين بعد أن قدموا مجموعة من النصائح أقروا بأن االختبار صادق و يمكن تطبيقه‪،‬‬
‫والصدق بطريقة املقارنة الطرفية و الصدق الذاتي و التي أوضحت نتائجهما أن االختبار صادق‪ ،‬و‬
‫بذلك يمكن القول بقبول الفرضية األولى التي تنص على أن اختبار الذاكرة العاملة اللفظية صادق‪.‬‬
‫‪ -2‬مناقشة نتائج الفرضية الثانية‪ :‬تنص الفرضية الثانية للدراسة على أن االختبار الذي تم بناؤه‬
‫لقياس الذاكرة العاملة اللفظية ثابت‪ ،‬و بعد حساب ثبات االختبار بواسطة طريقة التطبيق و إعادة‬

‫‪335‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫التطبيق و حساب معامل إرتباط بيرسون بين نتائج التطبيق األول و التطبيق الثاني بواسطة برنامج‬
‫تحليل البيانات ‪ spss‬وجدت قيمة معامل بيرسون ‪ 0,92‬و هي قيمة دالة عند مستوى ‪ ،0,01‬مما يعني‬
‫أن االختبار ثابت‪ ،‬و بذلك يتم قبول الفرضية الثانية و التي تنص على ثبات االختبار‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫من خالل الدراسة التي ألجريت توص ي الباحثة ببناء برامج تدريبية تساهم في تحسين مستوى الذاكرة‬
‫العاملة اللفظية لدى التالميذ و الذاكرة العاملة بصفة عامة‪ ،‬ألن إضطراب هذه األخيرة يؤدي إلى ظهور‬
‫صعوبات تعلم و مشاكل دراسية ألخرى تؤثر سلبا على التالميذ و على مستقبلهم‪ ،‬كما توص ي الباحثة‬
‫بإجراء دراسات حول‪ - :‬الذاكرة العاملة البصرية‪،‬حول بناء برامج تدريبية تساهم في تحسين الذاكرة‬
‫لدى التالميذ‬
‫‪ -‬دراسات حول صعوبات التعلم و عالقتها بالذاكرة العاملة‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫لقد توصل الكثير من الباحثين في العديد من الدراسات إلى انتشار إضطرابات في العمليات املعرفية‬
‫لدى األطفال مثل اإلنتباه‪ ،‬اإلدراك و الذاكرة ‪.....‬إلخ‪ ،‬و خاصة ما يخص الذاكرة العاملة اللفظية‪ ،‬لكن‬
‫تبقى االختبارات و املقاييس التي تستخدم في تشخيصها قليلة خاصة في بلدنا‪ ،‬لذا جاءت هذه الدراسة‬
‫مقترحة اختبار يقيس الذاكرة العاملة اللفظية لدى تالميذ املرحلة االبتدائية حيث تم التأكد من‬
‫خصائصه السيكومترية وبعدها تم إخراجه في صورته النهائية‪.‬‬
‫مقترحات الدراسة‪ :‬من خالل الدراسة و الدراسات السابقة يتضح لنا نقص كبير في الدراسات التي‬
‫تحتوي على نماذج مقترحة لبرامج عالجية و كذا لبناء أوات قياسية و تشخيصية‪ ،‬لذا نقترح‪:‬‬
‫‪ -‬القيام بدراسات لبناء أدوات لقياس العمليات املعرفية لدى التالميذ و استخدامها في تشخيص‬
‫صعوبات التعلم لديهم‪.‬‬
‫‪ -‬بناء برامج تعليمية و عالجية تساهم في رفع مستوى الذاكرة العاملة اللفظية‪.‬‬

‫‪ -‬بناء إختبارات لقياس الذاكرة العاملة البصرية مكانية‬


‫قائمة املراجع‪:‬‬
‫املراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫قائمة الكتب‪:‬‬
‫‪ -1‬أبو الديارمسعد‪ ،‬الذاكرة العاملة و صعوبات التعلم‪ ،‬ط‪،1‬مركز تقويم و تعليم‬
‫األطفال‪،‬الكويت‪ ،2012‬ص‪)12،95،96‬‬
‫قائمة املذكرات‪:‬‬

‫‪336‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -2‬أمال بن صافية ‪ ،‬الذاكرة العاملة لدى املصابين بعسر القراءة(تناول نفس معرفي من خالل نموذج‬
‫بادلي للذاكرة العاملة)‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2002:‬‬
‫قائمة املجالت‪:‬‬
‫‪ -3‬األنصاري بدر محمد ‪،‬النمذجة البنائية ملكونات الذاكرة العاملة لدى األطفال الكويتيين من ‪ 4‬حتى‬
‫‪ 12‬سنة‪ ، ،‬مجلة العلوم التربوية و النفسية‪ ،‬املجلد ‪ ،14‬العدد ‪ ،4‬الكويت‪ ، 2007 ،‬ص‪111-109‬‬

‫املراجع باللغة األجنبية‪:‬‬


‫‪Anaïs Molliere , remanient et étalonnage d’un protocole évaluant la MDT chez les 4-‬‬
‫‪p152013(,Bordeaux.- Degorgioc,)enfants de LE2, CM1,CM2‬‬

‫‪- Degorgioc, Venden Berge, comprendre la mémoire de travail, Bruxelles.p35‬‬


‫‪- Gilles Landry, les troubles de l’apprentissage, Québec,2007, p124-1256‬‬
‫‪Pitié-)Elodie Guithort-gomez,2000,mémoire de travail aspects théoriques, 7-‬‬
‫‪p12,2000(Salpêtrière‬‬
‫‪Franck Burglen, étude du mécanisme de binding en mémoire de travail et de la boucle 8-‬‬
‫‪p18,2005(Louis pasteur, Strasbourg I)phonologique chez le patient schizophrène,‬‬
‫‪Ludivine Quertaiment, mise en place d’un protocole du rééducation de la mémoire de 9-‬‬
‫‪travail chez un patient aphasique sévère) les effets sur le langage oral et la‬‬
‫)‪.p22 ,2012( cognitive sciences, Dumas, bordeaux 2)communication‬‬

‫قائمة املالحق‪:‬‬
‫اختبارالحلقة الفونولوجية جمل‪:‬‬

‫املجموعة االولى‪:‬‬ ‫التدريب‪:‬‬

‫أ‪ -1 -‬دخلت املعلمة إلى القسم‬ ‫‪ -1‬أشتري الخبز من املخبزة‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -2‬يلعب التالميذ في الساحة‬ ‫‪ -2‬أكلت الطعام بامللعقة‬

‫ب‪ -1 -‬يجلس املدير في املكتب‬ ‫‪ -1‬يعيش الحوت في املاء‬ ‫ب‪-‬‬


‫‪ -2‬في املساء يعود التالميذ إلى املنزل‬ ‫‪ -2‬مواء القط و نباح الكلب‬

‫املجموعة الثالثة‪:‬‬ ‫املجموعة الثانية‪:‬‬

‫‪ -1‬جمع منير أدواته في املحفظة‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪ -1‬في السنة أربع فصول‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪337‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -2‬رتبت األم الصحون في املطبخ‬

‫‪ -3‬أمشط شعري باملشط‬ ‫‪ -2‬في الشهر أربع أسابيع‬

‫‪ -4‬غسلت أسناني بالفرشاة‬ ‫‪ -3‬هطلت األمطار من السماء‬

‫‪ -1‬ذبح األب خروف العيد‬ ‫ب‪-‬‬ ‫‪ -1‬تبللت الزهور و األعشاب باملياه‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪ -2‬في الصباح نتناول الفطور‬ ‫‪ -2‬طار العصفور في الهواء‬

‫‪ -3‬نتفرج مختلف البرامج على‬ ‫‪ -3‬يعتبر التفاح و العنب من الفواكه‬


‫التلفاز‬

‫‪ -4‬ذهب املريض إلى املستشفى‬

‫إختبارالحلقة الفونولوجية كلمات‪:‬‬

‫املجموعة األولى‪:‬‬ ‫التدريب‪:‬‬

‫‪ -1‬منزل – غرفة‪ -‬كتاب‪ -‬مطبخ‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪ -1‬ثوم‪ -‬بطاطا‪ -‬تفاح‪ -‬بصل‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -2‬أب‪ -‬أم‪ -‬جد‪ -‬تلفاز‬ ‫‪ -2‬صحن‪ -‬ملعقة‪ -‬مقالة‪ -‬سيال‬

‫‪ -1‬حوت‪ -‬بقرة –جمل‪ -‬كتاب‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ب‪ -1 -‬صخرة‪ -‬رسالة‪ -‬طابع‪ -‬موزع البريد‬

‫‪ -2‬صباح‪ -‬مساء‪ -‬ليل‪ -‬ثعبان‬ ‫‪ -2‬كأس‪ -‬حليب‪ -‬لبن‪ -‬ماء‬

‫املجموعة الثالثة‪:‬‬ ‫املجموعة الثانية‪:‬‬

‫‪ -1‬برتقال‪ -‬أرنب‪ -‬تفاح‪ -‬عنب‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪ -1‬تلميذ‪ -‬معلم‪ -‬شارع‪ -‬مدير‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -2‬نحل‪ -‬عسل‪ -‬خلية‪ -‬مفتاح‬ ‫‪ -2‬يوم‪ -‬طفل‪ -‬شهر‪ -‬سنة‬

‫‪ -3‬محفظة‪ -‬جذع‪ -‬ورق‪ -‬شجرة‬ ‫‪ -3‬فطور‪ -‬غذاء‪ -‬عشاء‪ -‬مكنسة‬

‫‪ -4‬قبعة‪ -‬غيوم‪ -‬مطر‪ -‬رياح‬ ‫‪ -1‬جمل‪ -‬سيارة‪ -‬حافلة‪ -‬طائرة‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪ -1‬مربع‪ -‬مثلث‪ -‬دائرة‪ -‬كرس ي‬ ‫ب‪-‬‬ ‫‪ -2‬أزرق‪ -‬دمية‪ -‬أخضر‪ -‬أحمر‬

‫‪ -2‬زهور‪ -‬قاموس‪ -‬أعشاب‪ -‬حشيش‬ ‫‪ -3‬مرض‪ -‬دواء‪ -‬كتب‪ -‬مستشفى‬

‫‪338‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫‪ -3‬ليلى‪ -‬أخطبوط‪ -‬خالد‪ -‬نورة‬

‫نبات‬ ‫إنسان‪-‬‬ ‫مزهرية‪-‬‬ ‫حيوان‪-‬‬ ‫‪-4‬‬


‫إختبارالحلقة الفونولوجية أرقام‪:‬‬

‫املجموعة األولى‪:‬‬ ‫التدريب‪:‬‬

‫‪ -1‬أ‪2-5-3-0 -‬‬ ‫أ‪0-8 -6 -1 -‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ب‪1-2-4-8 -‬‬ ‫ب‪9-7-5-0 -‬‬

‫‪ -2‬أ‪1-4-2-5 -‬‬ ‫أ‪7-1-6-9 -‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ب‪7-6-8-3 -‬‬ ‫ب‪3-9-8 -0 -‬‬

‫املجموعة الثالثة‪:‬‬ ‫املجموعة الثانية‪:‬‬

‫‪ -1‬أ‪0-3-1-8 -‬‬ ‫أ‪-3-4-2-1 -‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ب‪7-5-0-9 -‬‬ ‫ب‪5-4-1-2 -‬‬

‫ج‪5-6-0-1 -‬‬ ‫ج‪1-5-4-3 -‬‬

‫د‪7-0-6-4 -‬‬ ‫‪ -2‬أ‪9-8-7-0 -‬‬

‫أ‪3-0-1-2 -‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ب‪-02-3-5-7 -‬‬

‫ب‪9-7-6-8 -‬‬ ‫ج‪6-7-8-9 -‬‬

‫ج‪4-5-6-7 -‬‬

‫د‪7-8-9-0 -‬‬

‫ورقة تصحيح إختبارالحلقة الفونولوجية جمل‪:‬‬

‫املجموعة االولى‪:‬‬

‫أ‪ -1 -‬دخلت املعلمة إلى‪ (.................................................‬القسم)‬

‫‪ -2‬يلعب التالميذ في‪ (......................................................‬الساحة)‬

‫‪339‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬ ‫مجلة متون‬ ‫جامعة الدكتور موالي الطاهر سعيدة‬
‫‪ISSN: 1112-8518, EISSN: 2600-6200‬‬ ‫املجلد الحادي عشر‪ /‬العدد األول ‪ 01 /‬أفريل ‪2019‬‬
‫ب‪ -1 -‬يجلس املدير في‪ (......................................................‬املكتب)‬

‫‪ -2‬في املساء يعود التالميذ إلى‪ (...........................................‬املنزل)‬

‫املجموعة الثانية‪:‬‬

‫‪ -1‬في السنة أربع‪ (...........................................................‬فصول)‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -2‬في الشهر أربع‪ (...........................................................‬أسابيع)‬

‫‪ -3‬هطلت األمطار من ‪ (....................................................‬السماء)‬

‫‪ -1‬تبللت الزهور و األعشاب‪ (...............................................‬باملياه)‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪ -2‬طار العصفور في‪ (......................................................‬الهواء)‬

‫‪ -3‬يعتبر التفاح و العنب من ‪ (...............................................‬الفواكه)‬

‫املجموعة الثالثة‪:‬‬

‫‪ -1‬جمع منير أدواته في‪ (...................................................‬املحفظة)‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -2‬رتبت األم الصحون في‪ (.....................................................‬املطبخ)‬

‫‪ -3‬أمشط شعري بـ ‪ (..........................................................‬املشط)‬

‫‪ -4‬غسلت أسناني بـ‪ (..........................................................‬الفرشاة)‬

‫‪ -1‬ذبح األب خروف‪ (...........................................................‬العيد)‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪ -2‬في الصباح نتناول ‪ (.........................................................‬الفطور)‬

‫‪ -3‬نتفرج مختلف البرامج على‪ (....................................................‬التلفاز)‬

‫‪ -4‬ذهب املريض إلى‪ (........................................................‬املستشفى)‬

‫‪340‬‬

You might also like