You are on page 1of 280

‫‪1‬‬ ‫‪ .

1‬المقدمة‬
‫صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‬
‫رئيس دولة اإلمارات العربية المتحدة حاكم إمارة أبوظبي‬
‫الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‬
‫ولي عهد إمارة أبوظبي‪ ،‬نائب القائد األعلى للقوات المسلحة بدولة اإلمارات العربية المتحدة رئيس‬
‫المجلس التنفيذي إلمارة أبوظبي‬
‫المحتويات‬
‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫مجموعة أدوات التخطيط‬ ‫‪ -‬تكليف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬

‫م‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬رؤية الدليل‬


‫‪ -‬الملخص التنفيذي‬

‫‪240‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مقدمة‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مقدمة‬ ‫مقدمة‬


‫‪242‬‬
‫‪246‬‬
‫‪ -‬عملية إدارة مخاطر األمن والسالمة ‬
‫ ‬ ‫‪ -‬التواصل والتشاور‬
‫‪106‬‬
‫‪112‬‬
‫ ‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :1‬تحديد الموقع‬
‫‪ -‬أتخ ‪ :2‬إمكانية الوصول ومسارات الحركة ‬
‫‪1‬‬
‫‪247‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬المرحلة ‪ :1‬إنشاء إطار العمل‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :3‬التحكم في دخول المركبات ‬
‫‪248‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬المرحلة ‪ :2‬تحديد المخاطر‬ ‫‪132‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬أتخ ‪ :4‬التحكم في دخول المشاة‬
‫‪252‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬المرحلة ‪ :3‬تحليل المخاطر‬ ‫‪136‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :5‬التحكم في الوصول‬ ‫‪19‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪257‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬المرحلة ‪ :4‬تقييم المخاطر‬ ‫الى الخدمات ‬ ‫‪19‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬تعريف األمن والسالمة من منظور‬
‫‪259‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬المرحلة ‪ :5‬معالجة المخاطر‬ ‫‪142‬‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :6‬تحديد مواقع مواقف السيارات ‬ ‫ ‬ ‫التخطيط الحضري‬
‫‪260‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬المرحلة ‪ :6‬المراقبة والمراجعة‬ ‫‪146‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :7‬تخطيط البنية التحتية‬ ‫‪20‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬نطاق التخطيط‬
‫‪150‬‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :8‬تضاريس األرض (الطوبوغرافيا) ‬ ‫‪21‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬نطاق األمن والسالمة‬
‫‪154‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :9‬اتجاه وشكل المبنى‬ ‫‪22‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬سياسة التنفيذ‬
‫‪158‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أتخ ‪ :10‬تسليم المشروع‬ ‫‪23‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬عملية التنفيذ‬

‫‪263‬‬ ‫ملحق ‪ :2‬‬ ‫مجموعة أدوات التصميم‬ ‫مبادئ التخطيط الحضري‬


‫مسرد المصطلحات‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لألمن والسالمة في‬ ‫‪2‬‬
‫أبوظبي‬

‫‪273‬‬ ‫ملحق ‪ :3‬‬ ‫‪164‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مقدمة‬ ‫‪ -‬دور التخطيط التصميم في األمن والسالمة ‪29‬‬
‫المزيد من المراجع‬ ‫م‪3‬‬ ‫‪166‬‬ ‫ ‬‫‪ -‬أتص ‪ :1‬األعمال التجميلية‬
‫ ‬ ‫والتصميم الحضري‬
‫‪30‬‬ ‫‪ -‬العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي‪ -‬‬
‫ ‬ ‫العامل األول‪ :‬الثقافة والدين‬
‫‪190‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬أتص ‪ :2‬التصميم المعماري‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ -‬العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي‪ -‬‬
‫‪200‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أتص ‪ :3‬تصميم األنظمة‬ ‫ ‬ ‫العامل الثاني‪ :‬المناخ‬
‫‪31‬‬ ‫‪ -‬العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي‪ -‬‬
‫‪277‬‬ ‫ملحق ‪ :4‬‬ ‫العامل الثالث‪ :‬حركة عمليات التطوير ‬
‫شكر وتقدير‬ ‫م‪4‬‬ ‫نماذج للدراسة‬
‫‪31‬‬
‫ ‬
‫‪ -‬العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي‪ -‬‬
‫العامل الرابع‪ :‬كتلة البناء‬
‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪36‬‬
‫ ‬
‫ ‬
‫‪ -‬المبادئ‬
‫‪ -‬م ‪ 1‬إمكانية الوصول وربط‬
‫ ‬ ‫األماكن ببعضها‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬م ‪ 2‬التخطيط المكاني والهيكلي ‬
‫‪44‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬م ‪ 3‬الملكية‬
‫‪210‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬البندر‬
‫‪48‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬م ‪ 4‬المراقبة‬
‫‪216‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬فندق قصر اإلمارات‬
‫‪54‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬م ‪ 5‬األنشطة‬
‫‪224‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬وسط المدينة‬
‫‪58‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬م ‪ 6‬األمن المادي‬
‫‪230‬‬ ‫‪ -‬المنطقة الثقافية بجزيرة السعديا ‬
‫ت‬
‫‪62‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬م ‪ 7‬الشكل العام‬
‫‪66‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬م ‪ 8‬القدرة على التكيف‬

‫األمن والسالمة في إطار‬


‫عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪3‬‬

‫‪74‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪78‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬ما قبل التخطيط‬
‫‪81‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬التخطيط‬
‫‪87‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬التصميم‬
‫‪91‬‬ ‫‪ -‬عمليات اإلنشاء والتكليف والتشغيل ‬
‫‪93‬‬ ‫‪ -‬الحصول على االستشارة المناسبة ‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫تكليف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬
‫ويهدف “المجلس إلى تحقيق رؤية‬ ‫تم تأسيس مجلس أبوظبي‬
‫صاحب السمو الشيخ خليفة بن‬ ‫للتخطيط العمراني (‪ )UPC‬بموجب‬
‫زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس دولة اإلمارات‬ ‫القانون رقم ‪ 23‬لعام ‪ 2007‬وهو‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬حاكم أبوظبي‪،‬‬ ‫الجهة المسؤولة عن مستقبل‬
‫التي تستلهم رؤى المغفور له بإذن‬ ‫البيئة العمرانية في أبوظبي‪ .‬وتولى‬
‫اهلل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‪،‬‬ ‫المجلس وضع «خطة أبوظبي ‪:2030‬‬
‫الرامية إلى تطوير أبوظبي وترسيخ‬ ‫خطة إطار الهيكل العمراني التي تم‬
‫مكانتها بين العواصم العالمية‪.‬‬ ‫إطالقها خالل شهر سبتمبر ‪.2007‬‬
‫كما يسعى المجلس إلى أن يصبح‬ ‫وبرئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد‬
‫مركزًا عالميًا للتميز والجودة في‬ ‫آل نهيان ولي عهد أبوظبي‪ ،‬نائب‬
‫مجال التخطيط والتصميم العمراني‪،‬‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة بدولة‬
‫باالعتماد على أفضل الخبرات المحلية‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة ورئيس‬
‫والخليجية والدولية‪.‬‬ ‫المجلس التنفيذي‪ ،‬يعمل «مجلس‬
‫وإضافة إلى اإلنجازات التي تتم بنجاح‬ ‫أبوظبي للتخطيط العمراني» على‬
‫للوصول إلى تحقيق خطة أبوظبي‬ ‫رسم المالمح العمرانية لإلمارة‪ ،‬وضمان‬
‫‪ ، 2030‬يسر مجلس أبوظبي‬ ‫االلتزام بمعايير التنمية المستدامة‪،‬‬
‫للتخطيط العمراني إصدار دليل‬ ‫وتوفير بنية تحتية متكاملة حديثة‪،‬‬
‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬ ‫واالرتقاء بمستوى حياة المجتمع وفق‬
‫(‪ )SSPM‬إلمارة أبوظبي‪.‬‬ ‫خطط واضحة‪ ،‬وذلك عبر اإلشراف‬
‫على جميع مشاريع التطوير في‬
‫اإلمارة‪ .‬ويسعى المجلس إلى تكريس‬
‫أفضل الممارسات في مجال تخطيط‬
‫المشاريع في المناطق العمرانية‬
‫الجديدة والقائمة على حد سواء‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫رؤية الدليل‪:‬‬
‫ضمان تأسيس مجتمعات‬
‫تتمتع باألمن والسالمة‬
‫وتنهض بمستوى‬
‫المعيشة وتعكس الهوية‬
‫اإلماراتية الفريدة‪.‬‬

‫‪ .1‬المقدمة‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫الملخص التنفيذي‬
‫وقد تضمن العمل في المبادرة التي‬ ‫كلف مجلس أبوظبي للتخطيط‬
‫أثمرت عن هذا الدليل سلسلة من‬ ‫العمراني بإعداد دليل التخطيط‬
‫ورش العمل استمرت لمدة تسعة‬ ‫الحضري لألمن والسالمة في إمارة‬
‫أشهر اشترك فيها ممثلين رفيعي‬ ‫أبوظبي حتى يتم من خالله تنظيم‬
‫المستوى من الوزارات االتحادية‬ ‫وتوجيه المشاريع التطويرية إلقامة‬
‫والدوائر الحكومية في إمارة أبوظبي‬ ‫مجتمعات عمرانية تتمتع باألمن‬
‫وبعض ممثلي القطاع الخاص‬ ‫والسالمة‪.‬‬
‫ومؤسسات التعليم العالي‪ .‬كما‬ ‫ ‬
‫ضمت المبادرة بين طياتها مقارنة‬ ‫ومما ال شك فيه أن مواطني أبوظبي‬
‫معيارية كبيرة شملت وألول مرة‬ ‫والمقيمين بها وزوارها ينعمون باألمن‬
‫ال من معايير سالمة المجتمع‬ ‫دراسة ك ً‬ ‫والسالمة داخلها‪ .‬ومن هذا المنطلق‪،‬‬
‫وممارسات الحماية األمنية على‬ ‫يهدف هذا الدليل إلى الحفاظ على‬
‫الصعيد الدولي واإلقليمي والمحلي‪.‬‬ ‫أمن وسالمة أبوظبي في ظل التطور‬
‫وما أن تسفر هذه الدراسة عن وجود‬ ‫المستمر لها وجذبها للعديد من‬
‫أساليب وممارسات متميزة فإنه يتم‬ ‫األنشطة واألفراد والفرص‪.‬‬
‫تعديلها بحيث تتماشى مع العوامل‬
‫التي تحكم تخطيط أبوظبي‬ ‫ويعد التخطيط الجيد وتصميم‬
‫وهي‪ :‬الثقافة والدين والمناخ حركة‬ ‫المناطق الحضرية من األمور المحورية‬
‫المشاريع التطويريةو شكل البناء‪.‬‬ ‫في سالمة المجتمعات واألمن الوقائي‬
‫ومع ذلك ناد ًرا ما تلقى الجرائم‬
‫ويحتوي الفصل الثاني في الدليل‬ ‫والقضايا األمنية العناية الكافية في‬
‫على ثمانية مبادئ شاملة‪ .‬وهذه‬ ‫المرحلة األولية لعملية التطوير‪ .‬لذا‬
‫المبادئ عالمية‪ ،‬بغض النظر عن نوع‬ ‫يهدف الدليل إلى ضمان دمج األمن‬
‫المشاريع التطويرية أو حجمها أو‬ ‫والسالمة في مقترحات التطوير‪،‬‬
‫موقعها‪ ،‬إال أنها تحتاج عند تطبيقها‬ ‫وأفضل ما يمكن إتباعه للوصول إلى‬
‫إلى عملية تطويع تختلف باختالف‬ ‫ذلك هو استخدام عملية التطوير‬
‫محل تطبيقها‪.‬‬ ‫المتكاملة‪ .‬وستستخدم هذه العملية‬
‫ •المبدأ ‪ 1‬إمكانية الوصول وربط‬ ‫في تنفيذ مبادئ تصميم وتخطيط‬
‫األماكن ببعضها‬ ‫األمن والسالمة الموصى بتنفيذها‬
‫في إمارة أبوظبي‪ .‬وباإلضافة إلى‬
‫•المبدأ ‪ 2‬التخطيط المكاني‬ ‫ ‬
‫ذلك سوف تضمن هذه العملية بقاء‬
‫والهيكلي‬
‫األهداف الشاملة لخطة أبوظبي‬
‫•المبدأ ‪ 3‬الملكية‬ ‫ ‬ ‫‪ 2030‬نُصب أعين المعنيين بعمليات‬
‫•المبدأ ‪ 4‬المراقبة‬ ‫ ‬ ‫التطوير والقائمين على إرساء األمن‬
‫والسالمة في أبوظبي‪ .‬والجدير بالذكر‬
‫•المبدأ ‪ 5‬النشاط‬ ‫ ‬ ‫أن الهدف من هذا الدليل هو ضمان‬
‫•المبدأ ‪ 6‬وسائل الحماية المادية‬ ‫ ‬ ‫تأسيس مجتمعات تتمتع باألمن‬
‫والسالمة وتنهض بمستوى المعيشة‬
‫•المبدأ ‪ 7‬الشكل العام‬ ‫ ‬ ‫وتعكس الهوية اإلماراتية الفريدة‪.‬‬
‫•المبدأ ‪ 8‬القدرة على التكيف‬ ‫ ‬

‫وانطالقا من هذه المبادئ‪ ،‬تم وضع‬


‫سياسات معينة تحت العناوين‬
‫التالية‪ :‬ثقافة التطوير وتقييم‬

‫‪13‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫وبالنسبة للمشاريع ذات األولوية‬ ‫المخاطر وقانون التوازن والعمل‬
‫القصوى‪ ،‬والتي تتميز في الغالب‬ ‫الجماعي المالك يتحمل التكاليف‪.‬‬
‫بكبر حجمها أو التي تتضمن‬
‫استخدامات أراضي بصورة بها‬ ‫تهدف عملية التنمية المتكاملة‬
‫مخاطر أمنية معينة‪ ،‬يجب تقديم‬ ‫المطروحة في الفصل الثالث من‬
‫مستندات ومعطيات أخرى إضافية‬ ‫الدليل إلى ضمان تطبيق المبادئ‬
‫كجزء من عملية إصدار تراخيص‬ ‫بشكل مبكر في عملية التطوير‪.‬‬
‫البناء ومخططات البلدية‪ .‬ونوصي‬ ‫وهذا بدوره سيتيح للمتخصصين‬
‫بأن يقوم بإتمام تلك المستندات‬ ‫استخدام مهاراتهم وقدرتهم‬
‫والمعطيات متخصصون يعملون‬ ‫على اإلبداع في إدراج تدابير جديدة‬
‫كأعضاء في فريق عمل المشروع‬ ‫ومبتكرة‪ ،‬خاصة باألمن والسالمة‪،‬‬
‫متعدد التخصصات والذين تم‬ ‫في تلك المشاريع التطويرية‪ .‬كما أن‬
‫اختيارهم بعناية لتحقيق التوازن بين‬ ‫ذلك بالتأكيد موفر في التكلفة عن‬
‫أهداف المشروع المتعددة‪ .‬وفي تلك‬ ‫إجراء تعديالت وإضافات على المشاريع‬
‫الحاالت‪ ،‬يتعاون مستشار حكومي‬ ‫التطويرية بعد االنتهاء منها‪ ،‬كما أنه‬
‫لألمن والسالمة مع فريق المشروع‬ ‫يضمن جودة التصميم‪.‬‬
‫لتقديم المشورة والدعم خالل مراحل‬
‫تخطيط وتصميم المشروع‪ .‬ويحضر‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬ألحقنا بهذا الدليل‬
‫المستشار مع فريق المشروع ورش‬ ‫أداة تستخدم عبر شبكة اإلنترنت‬
‫العمل لمراجعة المقترحات المقدمة‬ ‫ويطلق عليها “دعم القرار” وهي‬
‫إلى مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫أداة بسيطة وسهلة االستخدام‪.‬‬
‫العمراني والبلدية‪.‬‬ ‫وتستخدم هذه األداة خالل مرحلة‬
‫التخطيط المبدئي لمشروع ما بهدف‬
‫ويتضمن الدليل مجموعة من‬ ‫تقييم مدى تأثر األمن والسالمة‬
‫األدوات الخاصة بإرشادات التخطيط‬ ‫على مقترحاتهم التطويرية‪ .‬وهناك‬
‫والتصميم والتي يمكن استخدامها‬ ‫نتيجتين فقط يتم الحصول عليهما‬
‫لمعالجة مخاطر األمن والسالمة‪.‬‬ ‫عند استخدام أداة “دعم القرار”‪ .‬فقد‬
‫ويجب اتخاذ القرارات المتعلقة بتحديد‬ ‫يتم تحديد المشاريع إما على أنها‬
‫األدوات التي يجب استخدامها وإلى‬ ‫مشاريع ذات “أولوية منخفضة” أو‬
‫أي مدى يمكن تطبيقها كجزء من‬ ‫مشاريع ذات “أولوية قصوى”‪.‬‬
‫عملية التطوير المتكاملة‪ .‬وال تحدد‬
‫مجموعة أدوات التخطيط (الفصل‬ ‫ومن المتوقع أن يتم تحديد أغلبية‬
‫الرابع) وال مجموعة أدوات التصميم‬ ‫المشاريع على أنها ذات أولوية‬
‫(الفصل الخامس) حلول بعينها‪ .‬من‬ ‫منخفضة‪ .‬ولذا يجب أن تتضمن‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬تبين أفضل الممارسات‬ ‫الطلبات المقدمة كجزء من عملية‬
‫والتجارب أن المخاطر المتعلقة باألمن‬ ‫الحصول على تراخيص البناء أو‬
‫والسالمة تختلف من مكان آلخر‪ ،‬ومن‬ ‫مخططات البلدية ما يفيد بالتزام‬
‫ثم فإن الحلول التي قد تعمل في‬ ‫المشروع بتنفيذ المبادئ الواردة في‬
‫مكان ما قد ال تعمل في مكان آخر‪.‬‬ ‫هذا الدليل‪ .‬وال يقدم الدليل أي طلبات‬
‫ولذا يجب مراعاة األوضاع المحلية في‬ ‫أخرى جديدة خاصة بهذه األنواع‬
‫المقام األول‪ ،‬وعلى المتخصصين‬ ‫من المشاريع‪.‬‬
‫الذين يعملون على تطوير البيئة‬
‫المحيطة بالمجتمعات العمرانية‬
‫وإداراتها وصيانتها أن يتعاونوا على‬
‫معالجة المخاطر التي تهدد أمن‬
‫وسالمة تلك المجتمعات‪.‬‬
‫وسواء تم استخدام هذا الدليل خالل‬ ‫ويتم التركيز في هذا الدليل‬
‫المراحل األولية لعملية التطوير أو‬ ‫على مرحلة التخطيط ألي مشروع‪،‬‬
‫إلجراء إصالحات في المباني القائمة‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إلى المعوقات المتعلقة‬
‫فمن المقرر إيجاد حلول مبتكرة‬ ‫باألمن والسالمة والتي تظهر في‬
‫وطموحة تتماشي مع الوضع المحلي‪.‬‬ ‫المجتمعات القائمة‪ .‬فعلى الرغم‬
‫إن هذا الدليل ال يقدم إرشادات‬ ‫من أن خطة ‪ 2030‬خطة طموحة‬
‫تفصيلية‪ ،‬حيث إنه الزال في المرحلة‬ ‫وتتضمن مشاريع تطويرية بارزة‪،‬‬
‫األولية ويغطي مساحة جغرافية‬ ‫فإن معظم المناطق في أبوظبي‬
‫كبيرة ونطاق عريض من المشاريع‬ ‫مناطق قائمة ومستخدمة بالفعل‪،‬‬
‫التي تتطلب إجراءات أمن وسالمة‬ ‫وهو ما يستدعي ضرورة الحفاظ على‬
‫متنوعة‪ .‬وكل ما يحتاج إليه الدليل‬ ‫سالمة المجتمع وتوفير األمن في‬
‫لوضع األساس الصلب لمجتمعات‬ ‫تلك المناطق‪ .‬وعليه‪ ،‬تقدم مجموعة‬
‫تتمتع باألمن والسالمة واالستدامة‬ ‫أدوات التخطيط والتصميم العديد‬
‫هو المزيد من التطوير والعمل سويا‬ ‫لمالك المباني‬ ‫من الخيارات المفيدة ُ‬
‫على تطبيق مبادئه‪.‬‬ ‫الموجودة‪.‬‬
‫وسيتم تطبيق برنامج تنفيذي تحت‬
‫رعاية وتنسيق الحكومة لتحديد‬
‫اإلصالحات الضرورية للمباني الحالية‬
‫ألسباب تتعلق باألمن الوطني‪ .‬كما‬
‫بالمالك إذا كانت‬
‫سيتم االتصال ُ‬
‫مبانيهم ذات أولوية قصوى وإذا‬
‫تطلب األمر إجراء إصالحات فإنه سيتم‬
‫االتفاق على خطة عمل إلتمام تلك‬
‫اإلصالحات‪.‬‬
1
‫مقدمة‬

Secure communities
‫مقدمــة‬
‫وسيتم تحديث دليل التخطيط‬
‫الحضري لألمن و السالمة بشكل‬ ‫قام مجلس أبوظبي‬
‫للتخطيط العمراني‬
‫منتظم حيث سيكون في المستقبل‬
‫معلومات وتجارب جديدة تتضمن‬
‫أفضل الممارسات في هذا المجال‪.‬‬ ‫جزءا من لوائح‬
‫يعد هذا الدليل ً‬
‫يرجى الرجوع إلى موقعنا عبر اإلنترنت‬ ‫التطوير الخاصة بمجلس أبوظبي‬ ‫بالتكليف بإعداد دليل‬
‫للحصول على أحدث نسخة قبل‬ ‫للتخطيط العمراني وقد تم اعتماده‬
‫استخدام هذا الدليل‪.‬‬ ‫من قبل المجلس التنفيذي بأبوظبي‬
‫الستخدامه في جميع أنحاء اإلمارة كما‬
‫التخطيط الحضري‬
‫هو محدد في هذا الدليل أو وفقً ا لما‬
‫يحدده مجلس أبوظبي‬
‫لألمن والسالمة في‬
‫تعريف األمن والسالمة من‬
‫منظور التخطيط الحضري‬
‫للتخطيط العمراني‪.‬‬ ‫أبوظبي حتى يتم من‬
‫ويمثل هذا الدليل إحدى المبادرات‬
‫العديدة المتعلقة بالتخطيط‬
‫خالله تنظيم وتوجيه‬
‫يعد التخطيط والتطوير الحضري‬
‫الجيدان للبيئة المحيطة أحد األمور‬
‫والتصميم في أبوظبي‪ ،‬ويجب‬
‫استخدامه على النحو المناسب مع‬
‫المشاريع التطويرية‬
‫الهامة لسالمة المجتمع وأمنه‪.‬‬
‫فخلو المجتمع من الجرائم والخوف‬
‫المعايير واإلرشادات األخرى المقررة‪.‬‬
‫كما يحتوي هذا الدليل على متطلبات‬
‫إلقامة مجتمعات‬
‫عمرانية تتمتع باألمن‬
‫منها يدفعه إلى النجاح االجتماعي‬ ‫الجهات المعنية المختلفة‪ ،‬ويجب أن‬
‫واالقتصادي والبيئي ويسهم بشكل‬ ‫يوفر هذا الدليل القواعد والمعلومات‬
‫كبير في إنجاز خطة ‪.2030‬‬ ‫المتعلقة باألمن والسالمة لكافة‬
‫ومالك العقارات والعديد من‬
‫المطورين ُ‬ ‫والسالمة‪.‬‬
‫وأسباب الجريمة واإلضرابات متنوعة‬ ‫المتخصصين بمن فيهم متخصصي‬
‫ومعقدة‪ .‬ولوقوع الجريمة البد من‬ ‫التخطيط العمراني والمصممين‬
‫توفر النقاط التالية‪:‬‬ ‫ومخططي المواصالت والمتخصصين‬
‫العاملين في مجال األمن والسالمة‪.‬‬
‫•مجرم لديه حافز ومصدر تمويل‬ ‫ ‬
‫•هدف أو ضحية‬ ‫ ‬ ‫وينبغي أن تستخدم جميع الهيئات و‬
‫المؤسسات العاملة في مجال اعتماد‬
‫•مكان مفضل تكون فيه‬ ‫ ‬
‫المشاريع التطويرية الجديدة في‬
‫الجريمة غير ملحوظة وال يمكن‬
‫إمارة أبوظبي هذا الدليل‪ ،‬وينبغي‬
‫مقاومتها أو مكان يمكن فيه‬
‫استخدامه أيضا في تقييم مدى‬
‫تشجيع الجريمة‪.‬‬
‫صالحية ترتيبات السالمة واألمن‬
‫الوقائي في المشاريع التطويرية‬
‫ومن خالل التخطيط والتصميم‬ ‫الحالية‪ .‬وألول مرة سيكون هناك دور‬
‫الحضري يمكن تقليل الحوادث‬ ‫للمالك والجهات المعنية بعمليات‬
‫اإلجرامية حتى في حالة توفر كافة‬ ‫التطوير في الحفاظ على انخفاض‬
‫العناصر السابقة‪.‬‬ ‫معدل الجرائم في أبوظبي‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫وتنظم خطط ‪ 2030‬نمط التوسع‬ ‫عند مناقشة األمن والسالمة من‬
‫العمراني لتحقيق التوازن بين‬ ‫منظور التخطيط الحضري في هذا‬
‫األولويات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫المستند فإنهما يشيران إلى ما يلي‪:‬‬
‫والبيئية على نحو مستدام‪ .‬وتهدف‬
‫المخططات إلى تأسيس ثقافة‬ ‫أمن المجتمع ‪ -‬يضم االستراتيجيات‬
‫التخطيط وتقديم المبادئ الخاصة‬ ‫واإلجراءات التي من شأنها أن تقلل‬
‫بأفضل الممارسات لكل من المشاريع‬ ‫من مخاطر الجرائم وما لها من تأثير‬
‫التطويرية القائمة والجديدة‪ .‬وهناك‬ ‫ضار على األفراد والمجتمع بما في ذلك‬
‫سياسات معينة تدعم سلسلة من‬ ‫الخوف من الجرائم والتدخل للسيطرة‬
‫المبادئ الشاملة في المخططات‬ ‫على أسبابها المتعددة‪.‬‬
‫بغرض توجيه عمليات التنفيذ‪.‬‬ ‫األمن الوقائي ‪ -‬هو نظام للتدابير‬
‫الوقائية معد بدقة‪ ،‬ويتم تنفيذه‬
‫يستمد دليل التخطيط الحضري‬ ‫بغرض تحقيق األمن والحفاظ عليه‪.‬‬
‫لألمن والسالمة في أبوظبي على‬ ‫ويضم هذا النظام ثالثة مبادئ تتعلق‬
‫وجه التحديد من خطة إطار عمل‬ ‫باألفراد والمعلومات واألمن المادي‬
‫الهيكل العمراني‪ ،‬سياسة التصميم‬ ‫لتحقيق استراتيجية «الدفاع في‬
‫الحضري رقم ‪ 7-23‬لمكافحة الجرائم‬ ‫العمق»‪ ،‬حيث يتم تطبيق مراحل‬
‫والتي تنص على ما يلي‪:‬‬ ‫متعددة من الحماية إلعاقة وتأخير‬
‫واكتشاف ومنع الهجوم‪.‬‬
‫“و ضع مجموعة من اإلرشادات التي‬
‫من شأنها منع الجريمة من خالل‬
‫تصاميم المباني والمسطحات‬ ‫نطاق التخطيط‬
‫الخضراء ومن ثم ضبط مشاريع‬
‫التطوير على نحو يساعد على توفير‬
‫بيئة تتمتع بأكبر قدر من األمان‬
‫والمحافظة على السجل الممتاز‬ ‫تعد خطط ‪ 2030‬بمثابة الخطط‬
‫ألبوظبي بالنسبة لمعدالت الجريمة‪”.‬‬ ‫المحورية التي تستهدفها جهود‬
‫التخطيط في أبوظبي‪ ،‬حيث‬
‫أيضا‬
‫وقد استند إعداد هذا الدليل ً‬ ‫أنها تضع رؤية لتطوير اإلمارة في‬
‫على لوائح وسياسات وإرشادات‬ ‫المستقبل‪ .‬وتضم خطط ‪ 2030‬ما يلي‪:‬‬
‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬
‫والتي تم إعدادها لضمان استمرارية‬ ‫•خطة العاصمة ‪ :2030‬مخطط‬ ‫ ‬
‫البيئة المستدامة في أبوظبي‪.‬‬ ‫إطار عمل الهيكل العمراني‬
‫•خطة العين ‪ :2030‬مخطط إطار‬ ‫ ‬
‫عمل الهيكل العمراني‪.‬‬
‫•خطة الغربية ‪ :2030‬مخطط إطار‬ ‫ ‬
‫عمل الهيكل العمراني‬

‫‪ .1‬المقدمة‬ ‫‪20‬‬
‫اإلرهاب‬ ‫نطاق األمن والسالمة‪.‬‬
‫كما هو الحال في جميع أنحاء العالم‪،‬‬
‫تواجه دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫خطر حقيقي ومتزايد ومعقد من‬
‫مجموعات تطرف دولية‪.‬‬ ‫تتمتع أبوظبي باألمن والسالمة مما‬
‫يجعل منها موطنًا مناس ًبا للمعيشة‪.‬‬
‫وحتى يومنا هذا‪ ،‬لم تقع أي هجمات‬ ‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬يهدف هذا الدليل‬
‫إرهابية ناجحة في دولة اإلمارات‬ ‫إلى الحفاظ على أمن وسالمة أبوظبي‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫في ظل التطور المستمر لها وجذبها‬
‫ذلك فإن النشاط اإلرهابي على‬ ‫للعديد من األنشطة واألفراد‬
‫المستوى الدولي واإلقليمي واضح‬ ‫والفرص االستثمارية‪.‬‬
‫وله تأثير كبير‪.‬‬
‫ونظ ًرا لضرورة الحفاظ على األمن‬ ‫الجريمة‬
‫الوطني وانطال ًقا من هدف الوصول‬ ‫تم بذل جهود كبيرة لوضع مقارنات‬
‫إلى بيئة غنية تحقيقً ا لطموحات‬ ‫معيارية ليتم استخدامها عند إعداد‬
‫مخططات عمليات التطوير التي‬ ‫وبناء على هذه المقارنات‬
‫ً‬ ‫الدليل‪،‬‬
‫تشملها خطة ‪ ،2030‬أسست‬ ‫تم التوصل إلى أن معدل الجريمة‬
‫حكومة أبوظبي اللجنة العليا إلدارة‬ ‫منخفض بشكل كبير في أبوظبي‪ ،‬إال‬
‫األزمات و مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫أن هذا المعدل يزداد بمعدل يتجاوز‬
‫(‪ .)HCCTAM‬تقود هذه اللجنة‬ ‫معدل النمو السكاني‪.‬‬
‫جهود مكافحة اإلرهاب وهي صاحبة‬
‫إستراتيجية مكافحة اإلرهاب‪ ،‬وهذه‬ ‫وتبين إحصاءات الجريمة التي أعدتها‬
‫اإلستراتيجية يتم تنظيمها ضمن‬ ‫القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن‬
‫سلسلة من األعمال أحدها “الحماية”‬ ‫معدل الجرائم الشخصية كجزء من‬
‫والهدف منها هو تعزيز مكافحة‬ ‫إجمالي الجرائم المسجلة مرتفع‬
‫الدولة ضد الهجمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫عن مثيالتها في الدول التي تم‬
‫استخدامها في المقارنات المعيارية‪،‬‬
‫يعتبر اإلرهاب جريمة ولذا يقدم‬ ‫في حين أن هناك انخفاض كبير‬
‫الدليل باالتفاق مع اللجنة العليا إلدارة‬ ‫في معدل الجرائم التي تستهدف‬
‫األزمات و مكافحة اإلرهاب‪ ،‬إرشادات‬ ‫الممتلكات‪ .‬وعليه‪ ،‬يهدف الدليل‬
‫التخطيط والتصميم الحضري التي‬ ‫بشكل أساسي إلى تقليل الجرائم‬
‫ستعمل على دمج األمن الوقائي‬ ‫التي ترتكب ضد األشخاص من خالل‬
‫لمكافحة اإلرهاب في بيئتنا الحضرية‪،‬‬ ‫إدخال بعض التغييرات على النطاق‬
‫بهدف تقليل نقاط الضعف األمنية‬ ‫العمراني والبيئة المحيطة به‪ .‬وهذا‬
‫وتعزيز قدرة مجتمعاتنا على مكافحة‬ ‫يشمل بشكل أساسي كافة الجرائم‬
‫اإلرهاب‪.‬‬ ‫بغض النظر عن الجرائم التي تحدث‬
‫داخل العقارات الخاصة‪.‬‬

‫مجموعة سياسات وإرشادات التخطيط الصادرة‬


‫من قبل مجلس التخطيط العمراني‬

‫‪21‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫بيان السياسة ‪1‬‬ ‫سياسة التنفيذ‬
‫“ثقافة التخطيط”‬

‫يجب أن تكون السالمة و الحماية‬


‫األمنية محور تخطيط أساسي في‬ ‫يتناول الدليل ثمانية مبادئ بهدف‬
‫كافة عمليات التطوير الجديدة‪.‬‬ ‫الوصول إلى مجتمعات تتمتع باألمن‬
‫والسالمة‪:‬‬
‫بيان السياسة ‪2‬‬
‫“تقييم المخاطر”‬ ‫المبدأ ‪ :1‬إمكانية الوصول وربط‬
‫األماكن ببعضها‬
‫يجب أن تكون التدابير المتعلقة‬ ‫المبدأ ‪ :2‬التخطيط المكاني والهيكلي‬
‫بالسالمة والحماية األمنية في‬ ‫المبدأ ‪ :3‬الملكية‬
‫المشاريع التطويرية الجديدة والحالية‬ ‫المبدأ ‪ :4‬المراقبة‬
‫وافية بالغرض ومناسبة ومتناسبة‬ ‫المبدأ ‪ :5‬النشاط‬
‫مع المخاطر‪.‬‬ ‫المبدأ ‪ :6‬وسائل األمن المادية‬
‫المبدأ ‪ :7‬الشكل العام‬
‫بيان السياسة ‪3‬‬ ‫المبدأ ‪ :8‬القدرة على التكيف‬
‫“قانون التوازن”‬
‫وحيث أنه ال توجدحلول تصميمية‬
‫يجب أن تكون القرارات المتعلقة‬ ‫وتخطيطية شاملة فإنه يجب تطبيق‬
‫بالسالمة والحماية األمنية متوازنة مع‬ ‫هذه المبادئ بعناية‪ .‬وهذا يوضح‬
‫األهداف األخرى للمشاريع التطويرية‪.‬‬ ‫السبب وراء تركيز الدليل على عملية‬
‫تنفيذ المبادئ‪ ،‬بدالً من تناول معايير‬
‫بيان السياسة ‪4‬‬ ‫إلزامية والتي قد ال تحقق مطلقً ا الرؤية‬
‫“العمل الجماعي”‬ ‫المرجوة من الدليل‪.‬‬

‫يجب ان تتوافر اإلرشادات والمعلومات‬ ‫وتُبين أفضل الممارسات والتجارب أن‬


‫والمشاركة والشفافية والدقة الالزمة‬ ‫المخاطر المتعلقة باألمن والسالمة‬
‫لدعم المجتمع وصنع قرار الحماية‬ ‫تختلف من مكان آلخر‪ ،‬ومن ثم فإن‬
‫األمنية‪.‬‬ ‫الحلول التي قد تعمل في مكان ما‬
‫قد ال تعمل في مكان آخر‪ .‬ولذا يجب‬
‫مراعاة األوضاع المحلية في المقام‬
‫بيان السياسة ‪5‬‬
‫األول‪ ،‬وعلى المتخصصين الذين‬
‫“المالك يتحمل التكاليف”‬
‫يعملون على تطوير البيئة المحيطة‬
‫بالمجتمعات العمرانية وإداراتها‬
‫نظ ًرا لتحمل أي مالك مسؤولية األمن‬
‫وصيانتها أن يتعاونوا على معالجة‬
‫والسالمة فإن التكاليف المتعلقة‬
‫المخاطر التي تهدد أمن وسالمة تلك‬
‫بتوفيرهما تقع على عاتقه‪.‬‬
‫المجتمعات‪ .‬من ناحية أخرى تدعم‬
‫السياسات التالية وتوجه عملية صنع‬
‫القرار‪ ،‬وسيتم إقرارها لضمان الحصول‬
‫على نتائج إيجابية عند التنفيذ‪.‬‬

‫‪ .1‬المقدمة‬ ‫‪22‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬سوف يشارك‬ ‫عملية التنفيذ‬
‫استشاري أمن وسالمة تابع للحكومة‬
‫في صنع القرار الخاص بالمشروع‬
‫المراد تخطيطه‪ .‬ويوصى أن يقوم‬
‫أيضا بتعيين متخصص أمن‬ ‫المطور ً‬ ‫المشاريع التطويرية الجديدة‬
‫وسالمة مؤهل لمساعدته في إعداد‬
‫مستندات ومتطلبات األمن والسالمة‬ ‫بعد إصدار الدليل‪ ،‬ينبغي تطبيق‬
‫الالزمة كجزء من طلبات الموافقة‬ ‫مبادئ تخطيط وتصميم األمن‬
‫على التخطيط وترخيص البناء‪ .‬وقد‬ ‫والسالمة في أبوظبي الواردة في‬
‫تم طرح تلك المتطلبات بشكل‬ ‫الفصل الثاني على كافة المشاريع‬
‫ال في الفصل الثالث‬‫أكثر تفصي ً‬ ‫التطويرية الجديدة‪ .‬ويوضح الفصل‬
‫الذي يتضمن جزء خاص تحت عنوان‬ ‫الثالث من الدليل عملية تطوير‬
‫“الحصول على االستشارة المناسبة”‪.‬‬ ‫متكاملة بسيطة تصف كيفية دمج‬
‫وستتم اإلشارة إلى هذا النوع من‬ ‫األمن والسالمة في مشروع ما‪ .‬كما‬
‫المشاريع في الفصل الرابع الذي‬ ‫توضح من سيشترك فيها ومتى‬
‫يتناول الحديث عن مجموعة أدوات‬ ‫سيشترك وأدوارهم ومسئوليتاهم‪.‬‬
‫التخطيط‪ ،‬والفصل الخامس الذي‬ ‫وقد تم إعداد أداة بسيطة وسهلة‬
‫يتناول الحديث عن مجموعة أدوات‬ ‫االستخدام يطلق عليها “أداة دعم اتخاذ‬
‫التصميم وذلك لمساعدة المطورين‬ ‫القرار” حتى يستخدمها المطورون خالل‬
‫على تنفيذ المبادئ‪.‬‬ ‫مرحلة التخطيط المبدئي‪.‬‬

‫وتدرك الحكومة أن “التصميم ضد‬ ‫ويمكن أن يتم استخدام هذه األداة‬


‫الجرائم والتصميم لألمن” سيكون‬ ‫من قبل المطورين لتقييم معدل‬
‫جديدا بالنسبة للمطورين‬
‫ً‬ ‫أم ًرا‬ ‫األمن والسالمة الذي وصلوا إليه‬
‫والمخططين والمشغلين‪ .‬وعليه‪،‬‬ ‫خالل مرحلة التخطيط والتصميم‪.‬‬
‫سيتاح لكافة الجهات المعنية‬ ‫وبالنسبة ألغلبية المشاريع التي من‬
‫بالمشاريع التطويرية الحصول‬ ‫المحتمل أن يتم تحديدها على أنها‬
‫على إرشادات متخصصة من قبل‬ ‫“ذات أولوية منخفضة”‪ ،‬فهذا يعني‬
‫استشاريو مكافحة الجرائم و الحماية‬ ‫أنه على الرغم من أن األمن والسالمة‬
‫األمنية في الحكومة خالل عملية‬ ‫من األمور الهامة‪ ،‬فقد ال يؤثران‬
‫مراجعة المشاريع التطويرية الخاصة‬ ‫بشكل كبير على مقترحات المشاريع‬
‫بهم‪.‬‬ ‫التطويرية‪ .‬ولن يتم طلب أي متطلبات‬
‫محددة تتعلق باألمن والسالمة أثناء‬
‫وقبل طلب االستشارة‪ُ ،‬يرجى قراءة‬ ‫التقديم للحصول على تراخيص‬
‫الفصل الثالث من هذا الدليل تحت‬ ‫البناء والموافقة على التخطيط من‬
‫عنوان (المعالجة) وإتمام متطلبات‬ ‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬
‫وبناءا على‬
‫ً‬ ‫أداة دعم القرار (‪.)DST‬‬ ‫أو البلدية ذات الصلة‪ .‬وعلى الرغم‬
‫المعلومات التي تقدمها‪ ،‬ستقوم‬ ‫من ذلك‪ ،‬ينبغي أن يتضمن محتوى‬
‫أداة دعم القرار بتحديد ما إذا كان‬ ‫طلبات التقديم العادية ما يثبت‬
‫مشروعك يقع تحت فئة المشاريع‬ ‫التزام المشروع بتطبيق المبادئ‬
‫“ذات األولوية القصوى” أو “ذات األولوية‬ ‫الواردة في هذا الدليل‪ .‬وفيما يتعلق‬
‫المنخفضة”‪.‬‬ ‫بالمشاريع التي تُصنف على أنها ذات‬
‫“أولوية قصوى”‪ ،‬فمن المحتمل أن تؤثر‬
‫متطلبات األمن والسالمة‬
‫على استخدام الموقع وطريقة‬
‫تخطيطه وتصميمه‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫وسيقوم استشاريو األمن والسالمة‬ ‫تحال المشاريع التطويرية التي يتم‬
‫التابعين للحكومة بإطالق برنامج‬ ‫تحديدها على أنها ذات “أولوية‬
‫يهدف إلى تقييم مواطن الضعف في‬ ‫قصوى” للمراجعة من قبل استشاري‬
‫كافة المواقع في جميع أنحاء اإلمارة‪.‬‬ ‫حكومي‪ .‬ويتم توفير بيانات االتصال‬
‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فإن عمليات‬ ‫باالستشاريين في كل من مجلس‬
‫التقييم ستقتصر على المواقع ذات‬ ‫أبوظبي للتخطيط العمراني وقطاع‬
‫“األولوية القصوى”‪ .‬وإذا خضع موقعك‬ ‫تخطيط المدن في البلدية التابع لها‬
‫للتقييم ستتلقى إخطا ًرا بذلك‪.‬‬ ‫المشروع‪.‬‬
‫وفي ضوء الشفافية والنزاهة التي‬
‫يتطلبها بيان السياسة ‪“ 4‬العمل‬ ‫المشاريع التطويرية الحالية‬
‫الجماعي”‪ ،‬سيقوم االستشاريون‬
‫بشرح أسباب اختيار الموقع‬ ‫توجد بعض القيود في المجتمعات‬
‫وسيطلعون المالك على ما أفصحت‬ ‫العمرانية القائمة والبيئة المحيطة بها‬
‫عنه النتائج‪ .‬وسيتحمل المالك تكلفة‬ ‫والتي تقلل من الفرص التي يمكن‬
‫أي تحسينات يتم إجراؤها بخصوص‬ ‫استغاللها من قبل المالك لتعزيز‬
‫النواحي المتعلقة باألمن والسالمة‪.‬‬ ‫سالمة المجتمع وأمنه الوقائي‪ .‬ويوضح‬
‫ذلك السبب وراء حرص الحكومة‬
‫بشدة على أن يقوم المطورون‬
‫بدمج األمن والسالمة في المرحلة‬
‫األولية لعملية التطوير‪ .‬من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬تعتبر المبادئ التي يتناولها‬
‫هذا الدليل مبادئ عالمية ويتم‬
‫تطبيقها في جميع أنحاء العالم‪،‬‬
‫كما أن مجموعة أدوات التصميم‬
‫(الفصل الخامس) ستساعد المالك‬
‫على تنفيذ التعديالت المطلوبة‪ .‬كما‬
‫ستساعدهم مجموعة األدوات على‬
‫تحقيق الجودة في التصميم وإيجاد‬
‫الحلول المناسبة‪.‬‬

‫‪ .1‬المقدمة‬ ‫‪24‬‬
‫وينبغي استخدام اإلرشادات الواردة بهذا الدليل لتقليل‬ ‫األماكن المزدحمة‬
‫الثغرات الموجودة في األماكن المزدحمة بأبوظبي‪.‬‬
‫وسيقوم أحد استشاريو األمن والسالمة بتقييم األمن‬ ‫سيتم التركيز على األماكن المزدحمة‬
‫والسالمة في األماكن المزدحمة بإحدى الفئات التالية‪:‬‬ ‫خالل المراحل األولية لتنفيذ الدليل‪.‬‬

‫‪1.1‬المطاعم والمقاهي‬ ‫المكان المزدحم‪ :‬هو مكان يمكن ألي‬


‫‪2.2‬الفنادق والمنتجعات‬ ‫شخص الدخول إليه‪ ،‬ونظ ًرا الزدحامه‬
‫الشديد ووفقً ا لألسلوب المتبع في‬
‫‪3.3‬مراكز التسوق واألسواق التجارية واألسواق التقليدية‬
‫الهجمات اإلرهابية فإنه من المحتمل‬
‫‪4.4‬أماكن الرعاية الصحية‬ ‫أن يتعرض هذا المكان لهجوم‬
‫‪5.5‬نوادي االستجمام والترفيه‬ ‫إرهابي‪ .‬وقد تكون تلك األماكن بنايات‬
‫‪6.6‬المعارض والمراكز التجارية والمراكز اإلعالمية‪.‬‬ ‫أو أماكن عامة مفتوحة وقد تكون‬
‫‪7.7‬أماكن جذب الزوار والسياح‬ ‫دائمة أو مؤقتة‪.‬‬
‫‪8.8‬المالعب الرياضية ومالعب الترفيه‬
‫وعلى الرغم من أنه تم تنفيذ هجمات‬
‫‪9.9‬األحداث و المناسبات الخاصة‬ ‫ضد أماكن محمية بشكل جيد‬
‫‪1010‬األماكن الدينية ودور العبادة‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬إال أن االتجاه‬
‫‪1111‬محطات ومراكز النقل‬ ‫السائد للهجمات اإلرهابية هو األماكن‬
‫المزدحمة حيث إن طبيعة األماكن‬
‫‪1212‬دور العرض والمسارح‬
‫المزدحمة وصعوبة التحكم بالدخول‬
‫‪1313‬األماكن التعليمية‬ ‫مقصدا للهجمات‬ ‫إليها يجعل منها‬
‫ً‬
‫‪1414‬صاالت االحتفاالت‬ ‫وأهدا ًفا محتملة‪.‬‬

‫وتشمل األمثلة على ذلك‪ ،‬الهجمات‬


‫السابقة التي تمت على أماكن‬
‫مزدحمة مثل التفجيرات التي وقعت‬
‫في محطة مترو أنفاق لندن (الممكلة‬
‫المتحدة)‪ ،‬والهجمات على الفنادق‬
‫والمطاعم في مصر واالعتداءات‬
‫المسلحة في مومباي (الهند)‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫‪2‬‬
‫مبادئ التخطيط الحضري لألمن و‬
‫السالمة في أبوظبي‬

‫‪Secure communities‬‬
‫مقدمة‬

‫المبادئ الواردة في هذا الدليل هي مبادئ عالمية‬


‫حيث أنها مناسبة لجميع األماكن بغض النظر عن‬ ‫يعتمد هذا الدليل على المبادئ‬
‫الثمانية في التصميم و التخطيط‬
‫نوع المشروع وحجمه وموقعه‪ .‬كما أنه يتم تطبيقها‬
‫بطرق مختلفة وفقً ا للنطاق العمراني‪.‬‬

‫سيساعد تطبيق هذه المبادئ على ضمان استمتاع‬ ‫لألمن و السالمة في أبوظبي (والتي‬
‫سكان أبوظبي وزائريها على نحو متواصل بحياة ذات‬
‫معايير عالية الجودة في محيط يتسم باألمان وقلة‬
‫معدالت الجريمة‪.‬‬
‫يتفرع كل واحد منها إلى مبادئ‬
‫يحدد هذا الفصل المحور الذي تستند إليه المبادئ‬
‫وذلك من خالل إبراز الدور الذي يلعبه التخطيط‬
‫فرعية)‪ .‬ومن المتوقع أن تتبع كافة‬
‫الحضري والتصميم الجيد في زيادة األمن والسالمة‪،‬‬
‫ثم يوضح بعد ذلك كيف تم إعداد تلك المبادئ‪.‬‬
‫المشاريع التطويرية في أبوظبي‬
‫واحدا تلو‬
‫ً‬ ‫وينتهي الفصل بسرد المبادئ الثمانية‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫هذه المبادئ‪.‬‬

‫المبادئ‬

‫م‪ :1‬إمكانية الوصول وربط األماكن ببعضها‬


‫م‪ :2‬التخطيط المكاني الهيكلي‬
‫م‪ :3‬الملكية‬
‫م‪ :4‬المراقبة‬
‫م‪ :5‬األنشطة‬
‫م‪ :6‬وسائل األمن المادية‬
‫م‪ :7‬الشكل العام‬
‫م‪ :8‬القدرة على التكيف‬

‫تم استخدام مفتاح خرائط معين في هذا الدليل لتوضيح المباديء واإلرشادات المتوفرة فيه‬

‫تشير هذه العالمة إلى توضيح خاص‬ ‫تشير هذه العالمة إلى أن العنصر‬
‫بأحد األمور المتعلقة بالبيئة والذي‬ ‫التوضيحي للمبدأ أو القاعدة‬
‫سينتفع بالمبدأ أو القاعدة المقدمة‬ ‫إيجابيا‬
‫ً‬ ‫عنصرا‬
‫ً‬ ‫المعنية‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪28‬‬


‫يشار إلى هذه الطريقة في بعض األحيان بعبارة “منع‬ ‫دور التخطيط والتصميم في األمن‬
‫الجرائم من خالل مراعاة التصميم البيئي” والتي يشار‬ ‫والسالمة‬
‫إليها باألحرف المختصرة (‪.)CPTED‬‬

‫وقد تم اتباع مثل هذه الطريقة بنجاح كبير في‬ ‫يمكن الحد من احتمال وقوع حادث أو تقليل التأثير‬
‫أماكن أخرى مع أهداف أخرى متعلقة بالتخطيط‬ ‫المترتب عليه من خالل التخطيط والتصميم الجيد ألي‬
‫والتصميم مثل االستدامة والبيئة الجذابة والنجاح‬ ‫محيط معد لالستخدام السكني و‪/‬أو أي أنشطة أخرى‪.‬‬
‫االقتصادي‪.‬‬ ‫ويمكن التعبير عن ذلك من خالل عدد من الطرق‪:‬‬

‫وهي تعزز بالفعل من مبادئ االستدامة من خالل‬ ‫•تقليل فرص وقوع الجرائم والعمليات اإلرهابية‬ ‫ ‬
‫شيوعا‪ ،‬والتي يمكن استخدامها‬
‫ً‬ ‫إعداد أماكن أكثر‬ ‫من خالل التحكم في الوصول إلى المناطق‬
‫على نحو أفضل‪ ،‬مما يشجع بدوره على وحدة‬ ‫المستهدفة‪.‬‬
‫المجتمع‪ .‬وتشكل هذه المعايير أساس المبادئ‬
‫الواردة في هذا الفصل‪.‬‬ ‫•إتاحة الفرصة للناس للمشاركة في توفير األمن‬ ‫ ‬
‫والسالمة في مجتمعاتهم عن طريق توفير‬
‫وقد تم إعداد هذه المبادئ مع مراعاة المبادئ‬ ‫أماكن رحبة والتي تشجع على التردد عليها‬
‫الشائعة المستخلصة من التوجيهات والممارسات‬ ‫أيضا على تعزيز‬
‫واالستمتاع بها‪ ،‬كما أنها تعمل ً‬
‫التي تظهر في المعايير الدولية‪ .‬ويشمل ذلك‬ ‫الشعور بالملكية‪.‬‬
‫مراجعة أكثر من ‪ 50‬وثيقة من جميع أنحاء العالم‬ ‫•زيادة المراقبة الطبيعية مما يؤدي إلى إثناء‬ ‫ ‬
‫مع التركيز بشكل خاص على مراجعة قواعد الدول‬ ‫المجرمين عن ارتكاب أي أفعال خاطئة وذلك‬
‫التي لها نفس سمات إمارة أبوظبي‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫نظ ًرا إلدراك الجميع بأن ما يقومون به مكشوف‬
‫وجود أكثر قواعد التخطيط الحضري الرسمية لألمن‬ ‫ويمكن مشاهدته‪.‬‬
‫والسالمة في المملكة المتحدة وأمريكا وأستراليا‬
‫أيضا‬
‫ونيوزيلندا وهولندا‪ ،‬إال أنه قد تم الحصول ً‬ ‫•توفير إرشادات عن السلوك والتصرف المتوقع‬ ‫ ‬
‫على معلومات من دول أخرى مثل مصر وباكستان‬ ‫من أي شخص داخل منطقة ما أو مبنى‪.‬‬
‫وسنغافورة وتركيا‪.‬‬ ‫•بناء المباني والعناصر األخرى المكونة للبيئة‬ ‫ ‬
‫المحيطة بحيث تكون أقل عرضة للجرائم‬
‫أخي ًرا‪ ،‬ولضمان مالئمة المبادئ إلمارة أبوظبي‪ ،‬تم‬ ‫والعمليات اإلرهابية‪.‬‬
‫تحديد مجموعة من األمور‪ ،‬يطلق عليها “العوامل‬
‫•تنظيم المباني والمنشآت بحيث ال تتعارض من‬ ‫ ‬
‫التي تحكم تخطيط أبوظبي”‪ ،‬والتي تعمل على‬
‫ناحية االستخدام مع بعضها البعض‪.‬‬
‫التعامل مع اإلمارة بشكل منفصل عن الدول التي‬
‫تشكل نماذج معيارية للتخطيط والتصميم‪ .‬يمكن‬ ‫•إتاحة الفرصة لخدمات الطوارئ لالستجابة على‬ ‫ ‬
‫تلخيص “العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي”‬ ‫نحو سريع وفعال في حالة وقوع حادث‪.‬‬
‫على أنها عوامل خاصة بالثقافة والدين والمناخ و‬
‫حركة العمليات التطويرية وكتل البناء‪ .‬ويرد ذلك‬
‫بالتفصيل في الصفحات التالية‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي –‬
‫العامل رقم ‪1‬‬
‫الثقافة والدين‬

‫أهمية الخصوصية تعني أنه يجب مراعاة المسائل‬


‫الخاصة بالمراقبة واإلشراف والفحص بعناية بحيث ال‬
‫يشعر السكان بعدم الراحة‪.‬‬

‫أما أهمية األسرة ومفاهيم “المعايشة”‪ ،‬فإنها تعني‬


‫أنه يمكن التركيز‪ ،‬فيما يتعلق باإلدارة والصيانة‪ ،‬على‬
‫المحافظة على المنزل أكثر من األماكن العامة‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن قطع األراضي الممنوحة في‬


‫منطقة ما يمكن أن تكون بها أراضي شاغرة و غير‬
‫مستخدمة لفترة من الزمن‬

‫في الغالب يتم بناء أسوار حول المنازل لضمان توفير الخصوصية‬

‫العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي –‬


‫العامل رقم ‪2‬‬
‫المناخ‬

‫مناخ المنطقة يعني‪:‬‬

‫•هدوء المناطق العامة والحدائق والميادين خالل‬ ‫ ‬


‫فصل الصيف‪.‬‬
‫•ميول الناس إلى استعمال السيارات بشكل‬ ‫ ‬
‫كبير بدالً من السير على األقدام خالل أشهر‬
‫الصيف‪.‬‬
‫•تنظيم الشوارع بحيث تكون في الغالب بمحاذاة‬ ‫ ‬
‫االتجاه السائد للرياح للحصول على نسيم يعمل‬
‫على تلطيف درجة الحرارة‪.‬‬
‫•تتم محاذاة المباني لبعضها البعض وإقامة‬ ‫ ‬
‫الممرات الضيقة لزيادة األماكن المظللة‪.‬‬

‫توفر السكة أماكن مظللة لحماية الناس من أشعة الشمس والحرارة المفرطة في فصل الصيف‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪30‬‬


‫العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي –‬
‫العامل رقم ‪3‬‬
‫حركة عمليات التطوير‬

‫تشكل الوتيرة الحالية التي تسير عليها عمليات‬


‫التطوير فرصة لتحديد االحتياجات الكلية لألمن‬
‫والسالمة من خالل استخدام حلول تخطيطية‬
‫وتصميمية في بداية المسيرة نحو تحقيق رؤية‬
‫أبوظبي ‪2030‬‬

‫مستوى عمليات التطوير يدل على أنه يمكن تطبيق‬


‫معايير األمن والسالمة كجزء من مخطط عام بدالً من‬
‫تقييدها بمجموعة محددة من األراضي‪.‬‬

‫يسمح مستوى وحركة عمليات التطوير بتحديد معايير األمن والسالمة في مرحلة مبكرة وعلى نطاق أكبر‬

‫العوامل التي تحكم تخطيط أبوظبي –‬


‫العامل رقم ‪4‬‬
‫كتلة البناء‬

‫تتضمن مخططات وتصاميم العديد من نطاقات‬


‫المناطق الحضرية مساحات طويلة وضيقة وغير‬
‫مأهولة والتي يمكن أن تشكل أماكن غير آمنة وعرضة‬
‫لسوء االستغالل‪ .‬وفي حين أنه توجد العديد من‬
‫المباني البارزة في أبوظبي‪ ،‬إال أن التركيبة الشبكية‬
‫الموحدة للمدينة يمكن أن تشكل صعوبة في تحديد‬
‫المواقع‪ .‬تم تصميم معظم المدن في اإلمارة بحيث‬
‫تلبي احتياجات مستخدمي السيارات بدالً من المشاة‪.‬‬
‫تتسم قطع األراضي بصغر مساحاتها وخاصة في‬
‫المناطق الحضرية‪ ،‬وهو ما يؤدي بدوره إلى صعوبة‬
‫توفير مسافة أمان أو أسوار خارجية للحماية خاصة‬
‫للمنشآت المهمة و الحساسة‪ .‬يشيع إنشاء مواقف‬
‫السيارات تحت سطح األرض في المناطق المركزية‪،‬‬
‫وفي حالة وجود أي قيود تتعلق بأسباب األمن والسالمة‬
‫في مثل هذه النوعية من المواقف فإن ذلك سوف‬
‫حتما إلى تفاقم المشاكل المتعلقة بالمواقف‬
‫ً‬ ‫يؤدي‬
‫القائمة فوق سطح األرض‪.‬‬

‫يمكن أن تشكل كتل البناء في أبوظبي تحديات خاصة بالنسبة لألمن والسالمة‬

‫‪31‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫ويتناول بقية هذا الفصل كل مبدأ بالتفصيل بما في‬ ‫تمت الموافقة على المبادئ الثمانية لتصميم‬
‫ذلك توضيح األساس وراء إعداد تلك المبادئ‪ .‬ويتم‬ ‫وتخطيط األمن والسالمة في أبوظبي بعد جلسة‬
‫تحقيق ذلك من خالل تقديم قائمة بالخصائص التي‬ ‫مناقشة أثناء ورش العمل التي انعقدت إلعداد دليل‬
‫يمكن أن تحدث توافق بين األمن والسالمة وبعض‬ ‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة في أبوظبي‪.‬‬
‫التجارب المستخلصة من المقارنات المعيارية والتي‬
‫يمكن عرضها للجميع‪ .‬وينتهي كل مبدأ من تلك‬ ‫ومن األهمية بمكان أن يتم إبراز النقاط التالية‬
‫المبادئ بقائمة مراجعة لمساعدة مستخدمي الدليل‬ ‫المتعلقة بتلك المبادئ قبل الشروع في توضيحها‪.‬‬
‫على تطبيق المبادئ على الطبيعة‪.‬‬
‫•تتساوى تلك المبادئ مع مبادئ التصميم‬ ‫ ‬
‫تلخيص ما سبق‬ ‫والتخطيط الحضري بالمفهوم العام‪ .‬ويجب‬
‫تطبيق تلك المبادئ على كافة المشاريع‬
‫تم إعداد مبادئ تصميم وتخطيط األمن والسالمة في‬ ‫التطويرية في أبوظبي بغض النظر عن نوعها‬
‫أبوظبي من خالل الخطوات الثالث التالية‪:‬‬ ‫أو حجمها أو معرفة حجم المخاطر المتعلقة‬
‫باألمن والسالمة‪.‬‬
‫‪1.1‬دارسة مبادئ خطة ‪ 2030‬الحالية‪.‬‬
‫•ترتبط تلك المبادئ بنتائج التخطيط والتصميم‬ ‫ ‬
‫‪2.2‬استكشاف المبادئ المستمدة من أفضل‬ ‫التي تظهر في البيئة المحيطة بالمجتمعات‬
‫الممارسات الدولية في التخطيط الحضري لألمن‬ ‫العمرانية‪ .‬ولكنها ال تتناول طريقة تحقيق‬
‫و السالمة‪.‬‬ ‫تلك النتائج‪ .‬وتوجد بعض االفتراضات التي‬
‫‪3.3‬تعديل المبادئ الدولية بحيث تراعي العوامل‬ ‫توضح كيفية تطبيق المبادئ‪ .‬على سبيل‬
‫الفريدة التي تحكم تخطيط أبوظبي‪.‬‬ ‫المثال‪ ،‬ستكون النتائج‪ :‬مختلفة وفقً ا للنطاق‬
‫العمراني وتتناسب مع حجم المخاطر وتعتمد‬
‫على مشاركة المعلومات وجزء من إستراتيجية‬
‫شاملة‪ .‬ويتم تناول هذه العملية بالتفصيل في‬
‫الفصل ‪.3‬‬

‫مباديء المقارنات‬
‫المعيارية‬

‫مباديء دليل التخطيط‬


‫مباديء خطة أبوظبي‬
‫‪2030‬‬ ‫‪+‬‬ ‫=‬ ‫الحضري لألمن والسالمة‬
‫في أبوظبي‬

‫العوامل التي تحكم‬


‫تخطيط أبوظبي‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪32‬‬


‫‪33‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬
‫المـبـادئ‬

‫م‪1‬‬
‫إمكانية الوصول وربط‬
‫األماكن ببعضها‬

‫م‪2‬‬

‫التخطيط المكاني الهيكلي‬


‫م‪3‬‬

‫الملكية‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪34‬‬


‫م‪4‬‬

‫المراقبة‬
‫م‪5‬‬

‫األنشطة‬

‫م‪6‬‬ ‫م‪7‬‬

‫وسائل األمن‬
‫الشكل العام‬
‫المادية‬

‫م‪8‬‬

‫القدرة على‬
‫التكيف‬

‫‪35‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫إمكانية الوصول وربط األماكن ببعضها‬ ‫م‪1‬‬
‫تحقق األماكن التي تتمتع باألمن‬
‫والسالمة التوازن بين الحاجة إلى‬
‫التحكم في دخول تلك األماكن وربطها‬
‫ببعضها وسهولة الحركة فيها‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان‬


‫للخطر في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا كانت ممرات المشاة ال تتوفر‬ ‫ ‬


‫أيضا‬
‫ً‬ ‫كانت‬ ‫فيها اإلضاءة الكافية‪ ،‬وإذا‬
‫معزولة عن حركة المرور‪.‬‬
‫•في حالة وجود مداخل سهلة‪ ،‬وغير‬ ‫ ‬
‫يمكن بشكل خاطئ استخدام المساحات الفارغة‬ ‫معلومة‪ ،‬لألهداف والمباني وقطع‬
‫غير المخططة والمتبقية من المشاريع على أنها‬ ‫ممرات المشاة المؤقتة تكون في الغالب أماكن غير‬ ‫األراضي‪.‬‬
‫ممرات مشاة‪.‬‬ ‫آمنة‬
‫•في حالة عدم وجود وسائل للتحكم‬ ‫ ‬
‫في دخول المناطق المستهدفة‬
‫•في حالة وجود منافذ للهروب من‬ ‫ ‬
‫المنطقة‪.‬‬
‫•في حالة عدم وجود منافذ كافية‬ ‫ ‬
‫لمركبات الطوارئ‪.‬‬

‫ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬

‫أظهرت إحدى الدراسات التفصيلية‬


‫الحديثة التي تم إجراؤها على نماذج‬
‫للجرائم في ‪ 12‬مشروع إسكاني أن‬
‫“الجرائم تتركز حول األزقة وممرات المشاة‪.‬‬
‫تكون العقارات عرضة للهجوم والسرقة‬
‫خاصة عندما تتيح ممرات المشاة إمكانية‬
‫الوصول إلى المسكن من الخلف أو من‬
‫على األجناب‪ ،‬حيث تكون تلك الممرات‬
‫مهملة وال يتم استخدامها”‪.‬‬

‫دراسة أجرتها الدكتورة راشيل أرميتاج‬


‫(‪ )2011‬تحت عنوان “تأثير ربط األماكن‬
‫ببعضها داخل المشاريع السكنية على‬
‫مستويات الجريمة والسلوكيات المعادية‬
‫للمجتمعات” جامعة هدرسفيلد‬
‫يمكن أن تكون ممرات المشاة المعزولة والتي تفتقر إلى اإلضاءة الجيدة مكانًا غير آمن ويمكن أن يساء‬
‫‪Caption to be inserted‬‬
‫استغاللها‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪36‬‬


‫يجب التشجيع على ربط‬
‫األماكن ببعضها في‬
‫م‪ 1‬أ‬
‫أبوظبي ما لم ينتج عن‬
‫ذلك مخاطر تهدد األمن‬
‫والسالمة‪.‬‬

‫سوف يكون الهدف في معظم األوضاع هو زيادة‬


‫ربط األماكن ببعضها‪ ،‬ولكن المواقع التي يسهل‬
‫تعرضها للمخاطر سوف تكون بحاجة إلى أن تتم‬
‫حمايتها حيث تكون نسبة تعرض هذه األماكن‬
‫للجرائم والهجمات اإلرهابية مرتفعة‪ .‬وسوف يتطلب‬
‫ذلك في بعض األحيان فرض تدابير لتقييد الوصول‬
‫سواء سي ًرا على األقدام أو عن‬
‫ً‬ ‫إلى تلك األماكن‬
‫طريق المركبات‪ .‬ويتناول الفصل الرابع “مجموعة‬
‫أدوات التخطيط” شرح هذه الجزئية بالتفصيل‪.‬‬

‫تتمتع األحياء السكنية المتصلة ببعضها‪ ،‬مع وجود منافذ مالئمة للوصول للمرافق الخدمية المحلية‪،‬‬
‫بالحيوية ويتردد عليها جميع أفراد المجتمع‪.‬‬

‫يجب أن تشتمل األماكن على‬


‫نظام محدد على نحو جيد‬
‫م‪1‬ب‬
‫للحركة بداخلها‪ ،‬والذي‬
‫خصيصا بحيث‬
‫ً‬ ‫يتم إعداده‬
‫يتناسب مع النطاق العمراني‬
‫المحلي‪.‬‬

‫تعتمد األماكن المخططة بشكل جيد على وضع‬


‫ممرات الربط الجيدة في أماكنها الصحيحة‪ .‬وتتضمن‬
‫أنظمة الحركة األكثر مالئمة ممرات تؤدي مباشر ًة‬
‫إلى األماكن التي يرغب الناس في الوصول إليها‬
‫بسهولة‪.‬‬

‫وسوف تعمل الممرات والوجهات المحددة بشكل‬


‫جيد على مساعدة المشاة في تحديد اتجاهاتهم‬
‫على نحو صحيح عند تحركهم من مكان إلى آخر‪.‬‬

‫ترحب الحدائق ذات التصميم الجيد بكافة الزائرين‪ ،‬ويعمل هذا التصميم الجيد على‬
‫تسهيل تحديد المشاة التجاهاتهم‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫يجب تخطيط ممرات‬
‫المشاة وتصميمها‬
‫م‪1‬ج‬
‫ورعايتها بعناية‪.‬‬

‫جدا أن يكون لممرات المشاة غرض محدد‬ ‫من المهم ً‬


‫جزءا ال يتجزأ من شبكة الممرات التي‬
‫وهو أن تكون ً‬
‫تُستخدم بانتظام لتسهيل حركة المشاة‪ ،‬وذلك‬
‫حتى يتم تجنب إهمال الناس لها‪.‬‬

‫يجب أن يتم تخطيط ممرات المشاة وتصميمها بحيث تعمل على تحسين الشكل العام واستخدامها على‬
‫النحو المالئم‬

‫تكون السكك التي تم تخطيطها وتصميمها بعناية آمنة مشجعة على استخدام أفراد المجتمع لها‪.‬‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪38‬‬


‫يجب تخطيط مداخل‬
‫السيارات‪ ،‬ومسارات‬
‫م‪1‬د‬
‫الدوارات‪ ،‬وتصميمها‬
‫ورعايتها بعناية‪.‬‬

‫يجب تخطيط مداخل السيارات‪ ،‬ومسارات الدوارات‪،‬‬


‫وتصميمها ورعايتها بعناية‪ .‬يمكن للمجرمين‬
‫استخدام سيارة كوسيلة القتحام أحد المواقع أو‬
‫تخريبها أو حتى لتسهيل وقوع هجوم إرهابي‪.‬‬
‫يمكن أن تكون السيارات المفخخة المستخدمة في‬
‫الهجمات متطورة وتتميز بالسرعات العالية وقدرتها‬
‫على المناورة حتى وإن كانت محملة بحمولة ثقيلة‪.‬‬

‫يوفر دليل تصميم الشوارع الحضرية إرشادات خاصة‬


‫عن تخطيط وتصميم الشوارع في أبوظبي‪.‬‬

‫التصميم الجيد لمسار المركبات يخفف من خطورة المركبات المعادية‬

‫قائمة المراجعة‬
‫•هل تم توضيح نظام الحركة المتناسق؟‬ ‫ ‬
‫•هل كل الممرات ضرورية؟‬ ‫ ‬
‫•عندما تكون نسبة المخاطر المتعلقة باألمن‬ ‫ ‬
‫والسالمة مرتفعة‪ ،‬هل يتم التحكم في منافذ‬
‫الوصول للسيارات والمشاة؟‬
‫•هل تكون الممرات التي يستخدمها مختلف‬ ‫ ‬
‫األشخاص معزولة في حين أنه يمكن دمجها؟‬
‫•هل تؤدي السكة أو ممرات المشاه مباشرة إلى‬ ‫ ‬
‫وجهة محددة؟‬
‫•هل تكون السكة مزودة بإضاءة جيدة ومصممة‬ ‫ ‬
‫بشكل مستقيم وال توجد بها عوائق؟‬
‫•هل يتوافق تصميم وتخطيط الشوارع مع‬ ‫ ‬
‫المعايير الواردة في دليل تصميم الشوارع‬
‫الحضرية؟‬

‫يجب أن تراعي منظومة الحركة األمن والسالمة إلى جانب األهداف التخطيطية األخرى‬

‫‪39‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫التخطيط المكاني والهيكلي‬ ‫م‪2‬‬
‫يتم إعداد األماكن اآلمنة والمستقرة‬
‫بطريقة يسهل معها إدارة المخاطر‬
‫والمشكالت‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬


‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا كان االستخدام المحدد للمكان غير واضح‬ ‫ ‬


‫•إذا كانت األماكن غير مستخدمة بكثرة‬ ‫ ‬
‫ومهملة‬
‫•إذا كان هناك تعارض مع مستخدمي المكان‬ ‫ ‬
‫اآلخرين الذين يجتمعون في نفس المكان‬

‫مكان يمكن االختباء فيها وعمل أكمنة أو فخ‬ ‫مساحة ليس لها استخدام واضح‬ ‫•إذا كانت األماكن العامة غير مراقبة بوسائل‬ ‫ ‬
‫مراقبة فعلية أو محجوبة عن الرؤية‪.‬‬
‫•إذا كانت هناك مساحات يمكن استخدامها‬ ‫ ‬
‫في االختباء وإخفاء األشياء وعمل أكمنة أو فخ‪.‬‬
‫•إذا كانت األماكن التي يمكن أن تتعرض لخطر‬ ‫ ‬
‫الهجوم بمركبات تفتقر إلى وجود مسافة‬
‫األمان‪.‬‬
‫ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬

‫في معظم الهجمات التفجيرية التي يتم فيها‬


‫استخدام المركبات المفخخة‪ ،‬يزداد تأثير الهجمة‬
‫عندما تكون هناك فرصة لإلرهابيين على قيادة‬
‫المركبات والوصول بها بالقرب من المباني‬
‫المستهدفة أو حتى أسفلها‪/‬داخلها‪.‬‬
‫وتشمل األمثلة على ذلك ما يلي‪:‬‬

‫•مبنى ألفريد مورا الفيدرالي بمدينة أوكالهوما‬ ‫ ‬


‫‪ -‬الواليات المتحدة األمريكية – ‪1995‬‬
‫(‪169‬قتيل و‪ 1000‬جريح)‬
‫•مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك –‬ ‫ ‬
‫الواليات المتحدة األمريكية – ‪ 6( 1993‬قتلى‬
‫و‪ 1000‬جريح)‬
‫•فندق هيلتون طابا – جمهورية مصر العربية –‬ ‫ ‬
‫‪ 34( 2004‬قتيل وأكثر من ‪ 100‬جريح)‬
‫‪Caption to be inserted‬‬

‫عدم وجود مسافة أمان أدى إلى تدمير عدد كبير من المنشآت وإصابة الكثير في الهجوم الذي‬
‫تعرض لها مبنى ألفريد مورا الفيدرالي بمدينة أوكالهوما‪.‬‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪40‬‬


‫يجب أن يكون تصميم‬
‫األماكن مبني على هدف محدد‬
‫م ‪2‬أ‬

‫إذا كانت األماكن ليس لها استخدام محدد‪ ،‬أو كان‬


‫االستخدام المحدد لها غير واضح ألفراد المجتمع‪،‬‬
‫فإنه في هذه الحالة سوف يحدث تعارض وخالف يرجع‬
‫إلى اختالف رؤية األشخاص الستخدام هذه المساحة‪.‬‬
‫ومن الصعب في هذه الحالة التشجيع على احتواء‬
‫المجتمعات العمرانية على مثل تلك المساحات التي‬
‫ال تفيد المكان المتواجدة فيه‪.‬‬

‫يمكن أن تشكل األماكن التي تفتقر إلى التخطيط الجيد وسوء الرعاية وعدم وضوح االستخدام أماكن غير‬
‫آمنة‬

‫يجب تخطيط المساحات‬


‫وتصميمها بحيث تدعم‬
‫م ‪2‬ب‬
‫االستخدامات المحددة‬

‫يجب أن تتناسب أي مساحة مع االستخدام المحدد‬


‫لها‪ .‬وسوف يحجم األشخاص الذين من المفترض أن‬
‫يستخدموا هذه األماكن عن استخدامها إذا كانت‬
‫مساحتها غير مناسبة‪ ،‬أو تقع بجوار استخدامات‬
‫أخرى تتعارض معها‪ ،‬أو إذا كانت تفتقر إلى التصميم‬
‫الجيد‪.‬‬

‫عند تحديد كيفية تخطيط موقع‪ ،‬فإنه تحدث في‬


‫الغالب عالقة تضاد بين النواحي الجمالية والتكاليف‬
‫والوظائف الخاصة بهذا الموقع وبين أمنه وسالمته‪.‬‬
‫وسوف يجد المخططون والمصممون الموهوبون‬
‫حلول مناسبة عند تخطيط مسارات الحركة و عند‬
‫وضع المباني والبنية التحتية والمواقف‬

‫تم تحويل نفس المكان إلى مكان أفضل عن طريق إضافة تحسينات من خالل تصميم األماكن العامة‬
‫واإلعدادات الخاصة بالمساحات المفتوحة‬

‫‪41‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫تشجع الواجهات النشطة والواضحة الناس على التردد على المكان وزيارة األماكن العامة مما يسهم في زيادة أمن وسالمة المجتمع‬

‫يمكن أن يؤدي سوء تخطيط الموقع إلى وجود مساحات يمكن االختباء بها واستخدامها في عمل أكمنة أو فخ‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪42‬‬


‫قائمة المراجعة‬
‫•هل كل مساحة لها استخدام واضح؟‬ ‫ ‬
‫•هل كل المساحات تتناسب مع االستخدام‬ ‫ ‬
‫المحدد لها؟‬
‫يمكن إعداد المسافة اآلمنة باستخدام األعمال التجميلية المبتكرة والجذابة‬

‫‪43‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫‪Ownership‬‬ ‫الملكية‬ ‫م‪3‬‬
‫األماكن اآلمنة هي تلك األماكن التي‬
‫يشعر فيها قاطنوها وزوارها بأنهم‬
‫أصحاب المكان والمسؤولون عنه‪.‬‬
‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬
‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا لم يتضح ما إذا كان المكان عام أو خاص‬ ‫ ‬


‫•إذا كان المكان الخاص مفتوح على المكان‬ ‫ ‬
‫العام‬
‫•في حالة قصور االهتمام من المجتمع أو قلة‬ ‫ ‬
‫متابعة المكان‬
‫•عدم خوف المعتدين من رؤيتهم أو اإلبالغ‬ ‫ ‬
‫عنهم‬
‫منظر عام سيئ‬ ‫مساحة عامة تستخدم على أنها مساحة خاصة‬

‫ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬

‫منذ إطالق مبادرة “تصنيف شرطة هولندا‬


‫للمساكن اآلمنة” في عام ‪ ،1994‬والتي تسعى إلى‬
‫ضمان وصول السكان إلى مرحلة الشعور بملكية‬
‫المكان ومسؤوليتهم عنه من خالل التأكيد على‬
‫أنه يتم تخطيط كافة األماكن في األحياء السكنية‬
‫بعناية فائقة (باإلضافة إلى تطبيق المعايير األخرى)‪،‬‬
‫انخفضت معدالت جرائم السطو إلى ‪ % 98‬في‬
‫مشاريع المساكن الجديدة‪ ،‬وبنسبة ‪ % 80‬في‬
‫المجتمعات العمرانية القائمة‪.‬‬

‫بحث مقدم من أ ‪ .‬جونخيان (‪ )2011‬تحت عنوان‬


‫“تصنيف شرطة هولندا للمساكن اآلمنة‪ :‬طريقة‬
‫ناجحة”‬

‫‪Caption‬‬
‫بالمنطقة التي يعيشون فيها‬ ‫أفراد‪to be‬‬
‫المجتمع‬ ‫‪inserted‬‬
‫دليل واضح على عدم اهتمام‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪44‬‬


‫يجب تحديد ملكية‬
‫المساحات‬
‫م ‪3‬أ‬

‫تتكون المجتمعات العمرانية من مساحات تتنوع‬


‫فيها مستويات حقوق الوصول والملكية لألفراد‬
‫القاطنين بها‪ .‬والتصرف الذي يمكن أن ُيعد مناس ًبا‬
‫في مكان ما قد ال يتناسب مع مكان آخر‪ .‬ولذا‪ ،‬فإنه‬
‫جدا أن يتم تحديد استخدامات المساحات‬ ‫من المهم ً‬
‫وحدودها بوضوح حتى يعلم جميع المتواجدين‬
‫بها إلى من تؤل ملكية كل مساحة‪ ،‬وأين ومتى‬
‫يمكنهم التحرك‪ ،‬وما هي االستخدامات المصرح بها‬
‫في تلك األماكن‪.‬‬

‫يمكن تسهيل تحديد الملكيات والمسؤوليات عن‬


‫طريق توضيح الحدود التي تنتهي إليها األماكن‬
‫العامة والحدود التي تبدأ عندها األماكن الخاصة أو‬
‫شبه الخاصة‪.‬‬

‫يمكن استخدام التغيير في ألوان ونمط الرصيف في تحديد حدود األماكن‬

‫يمكن استخدام الحواجز المادية لتحديد التغير في الملكية‬

‫‪45‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫إرساء الشعور بملكية‬
‫المكان‬
‫م ‪3‬ب‬

‫عندما يشعر أفراد المجتمع بملكيتهم للمكان فإن‬


‫ذلك يشجعهم على المحافظة على أمن وسالمة‬
‫مجتمعاتهم‪.‬‬

‫من خالل تمكين أفراد المجتمع من القيام بمراقبة‬


‫ومتابعة األماكن المحيطة بهم فإن ذلك يشعرهم‬
‫بالطمأنينة ويشجعهم على اإلبالغ عن أي سلوك‬
‫مريب وعن سوء االستخدام وعن أي جريمة‪.‬‬

‫تشجع الحدائق المصممة بشكل جيد على استخدامها‬

‫قائمة المراجعة‬
‫•هل تم تحديد األماكن العامة والخاصة بوضوح؟‬ ‫ ‬
‫•هل تتناسب وسائل تحديد المساحات مع‬ ‫ ‬
‫النطاق العمراني واألهداف التخطيطية األخرى؟‬
‫•هل تم إعداد األماكن بشكل يجذب الناس‬ ‫ ‬
‫إليها وعلى نحو يشجع على السلوك اإليجابي؟‬
‫•هل للمشروع هويته الفريدة التي تشجع على‬ ‫ ‬
‫تطوير المجتمع؟‬

‫كثيرا‬
‫ً‬ ‫يقوم الناس بزيارة الحدائق المصممة بشكل جيد والتردد عليها‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪46‬‬


‫يؤدي عدم وجود ملكية خاصة أو منفعة عامة لمكان إلى زيادة احتمالية استغالل هذا المكان في ارتكاب الجرائم وإساءة استخدامه‬

‫يساعد الشعور بملكية مكان على إقامة األنشطة في األماكن العامة‬

‫‪47‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫‪Ownership‬‬ ‫المراقبة‬ ‫م‪4‬‬
‫تتميز األماكن اآلمنة بوجود مستوى‬
‫مالئم من المراقبة‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬


‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا لم يتم تحقيق توازن بين المراقبة‬ ‫ ‬


‫والخصوصية‬
‫•إذا لم يتم تحقيق التوازن بين المراقبة والحاجة‬ ‫ ‬
‫إلى أماكن مظللة‬
‫•عدم خوف المعتدين من مشاهدتهم واإلبالغ‬ ‫ ‬
‫عنهم‬
‫عموما إلى المراقبة‬
‫ً‬ ‫تفتقر األنفاق‬
‫•إذا كانت هناك مراقبة طبيعية مقيدة في‬ ‫ ‬
‫وغالبا ما تعتبر أماكن غير آمنة‬
‫ً‬ ‫الطبيعية‬ ‫افتقار المكان إلى اإلضاءة الجيدة والمراقبة‬
‫األماكن العامة‬
‫•إذا كانت األماكن المعرضة للهجوم ال تحتوي‬ ‫ ‬
‫على أنظمة مراقبة فعالة‬
‫•إذا كانت األماكن تفتقر إلى اإلضاءة الجيدة‬ ‫ ‬

‫ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬

‫زيادة المراقبة هو أحد األهداف الرئيسية لمبادرة‬


‫أطلقت في‬‫“توفير الحماية من خالل التصميم” التي ُ‬
‫المملكة المتحدة‪.‬‬

‫توجد خمسة تقييمات لهذه المبادرة وجميعها‬


‫تخلص إلى أن هذه المبادرة قد أدت إلى الحد من‬
‫الجريمة بصورة ملحوظة‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬عادة‬
‫تقل معدالت الجريمة في المشاريع التي تمت وفقً ا‬
‫لمبادرة “توفير الحماية من خالل التصميم” بمعدل‬
‫أربعة أو خمسة أضعاف بالمقارنة بغيرها التي لم‬
‫ُيراعى فيها تلك المبادرة‪.‬‬

‫‪Caption‬‬
‫األرض إلى المراقبة الطبيعية‬ ‫عن ‪to‬‬
‫سطح‬ ‫المنخفضة ‪be‬‬
‫يمكن أن تفتقر األماكن ‪inserted‬‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪48‬‬


‫تحقيق التوازن بين الحاجة‬
‫إلى المراقبة والحاجة إلى‬
‫م ‪4‬أ‬
‫الخصوصية‬

‫يجب تحقيق المراقبة على نحو ُيراعي العوامل‬


‫الثقافية والدينية في أبوظبي‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬
‫تقدير الخصوصية‪.‬‬

‫طريقة مبتكرة لتحقيق التوازن بين الخصوصية بينما يمكن للمقيمين في المكان مشاهدة األماكن‬
‫العامة من الشرفة‪ .‬كما يتيح استخدام المواد الشفافة في المصعد إلى أمكانية مالحظة مستخدميه‬
‫من األماكن العامة والعكس‪.‬‬

‫تحقيق التوازن بين الحاجة‬


‫إلى المراقبة والحاجة إلى‬
‫م ‪4‬ب‬
‫أماكن مظللة‬

‫توفير المساحات المظللة في األماكن العامة يشجع‬


‫على إقامة األنشطة بها (وهذا من المبادئ الهامة‬
‫– المبدأ م‪ .)5‬ولكن من ناحية أخرى‪ ،‬يمكن أن‬
‫تعوق هذه المساحات المظللة المراقبة الطبيعية و‬
‫الفعالة‪ .‬لذا‪ ،‬يجب تحقيق التوازن بين توفير األماكن‬
‫المظللة والحاجة إلى المراقبة‪.‬‬

‫تحقيق التوازن بين المراقبة الطبيعية واألماكن المظللة على كورنيش أبوظبي‬

‫‪49‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫االعتماد على المراقبة‬
‫الطبيعية قبل اللجوء إلى‬
‫م ‪4‬ج‬
‫أنظمة المراقبة الفعلية‬
‫مثل الدوائر التليفزيونية‬
‫المغلقة‬

‫تحدث المراقبة الطبيعية عندما يكون باستطاعة‬


‫المارين أو مستخدمي المكان مشاهدة مايحدث‬
‫بوضوح وبدون عوائق (نظرية أعين على الشوارع)‬
‫وهو ما يساعد في الحيلولة دون وقوع الجرائم‬
‫وإساءة استغالل المكان‪.‬‬

‫في معظم األحوال تكون المراقبة الطبيعية أكثر‬


‫فاعلية في الحيلولة دون وقوع الجرائم من المراقبة‬
‫الفعلية (التي تعتمد على التكنولوجيا و‪/‬أو العنصر‬
‫البشري)‪ .‬ومن المهم أن يتم وضع أساسيات‬
‫التخطيط والتصميم في المقام األول بدالً من اللجوء‬
‫بسرعة إلى أنظمة المراقبة الفعلية‪.‬‬

‫وستحتوي األماكن التي توفر مراقبة طبيعية جيدة‬


‫التصميم واإلضاءة الجيدة يعمالن على الشعور باألمان‬ ‫على مسارات واضحة للرؤية والتي تقدم فوائد‬
‫عديدة لمصممي أنظمة المراقبة الفعلية الحقً ا في‬
‫عملية التطوير‪.‬‬

‫يمكن للقائمين على عمليات التشغيل اختيار‬


‫االستعانة بأنظمة المراقبة الفعلية وذلك لتلبية‬
‫متطلبات التشغيل مثل أمن وسائل النقل العام‬
‫ومراقبة الحركة المرورية وإدارة األماكن المزدحمة‬

‫التصميم الجيد لألعمال التجميلية يتيح للناس إمكانية مشاهدة ما يحدث حولهم وتمكينهم‬
‫من مراقبة تلك المساحات‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪50‬‬


‫الشوارع السكنية التي تفتقر إلى المراقبة الطبيعية يمكن أن تبعث على الشعور بأنها غير آمنة وخاصة أثناء الليل‬

‫يمكن تعزيز المراقبة الطبيعية بوضع األبواب والنوافذ والشرف بحيث تطل على األماكن العامة‬

‫‪51‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫تركيز المراقبة الفعلية‬
‫في األماكن التي تكون‬
‫م ‪4‬د‬
‫أكثر عرضة الرتكاب‬
‫الجرائم وسوء االستخدام‪.‬‬

‫تعمل المراقبة الفعلية على الحيلولة دون إساءة‬


‫استخدام األماكن وارتكاب الجرائم‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك يمكن لتلك األنظمة تقديم عدد من المميزات‬
‫اإلضافية إلى الجهات المكلفة بعمليات المراقبة‬
‫وإدارتها‪ .‬ويشمل ذلك مراقبة الحوادث والتحقيقات‪.‬‬

‫يجب أن تدعم متطلبات التشغيل استخدام أنظمة‬


‫المراقبة الفعلية ويمكن إعداد تلك المتطلبات بعد‬
‫تقييم المخاطر المتعلقة باألمن والسالمة‪.‬‬

‫سوف تستفيد منطقة الخدمات هذه من تطبيق تكنولوجيا المراقبة بالفيديو‪.‬‬

‫دعم المراقبة الطبيعية‬


‫والفعلية باألعمال‬
‫م ‪ 4‬هـ‬
‫التجميلية والتصميم‬
‫المعماري والحضري‬

‫تؤثر القرارات المتعلقة بالتصميم‪ ،‬والتي تتنوع ما بين‬


‫اختيار اتجاهات المبنى وشكله ومرو ًرا بتحديد أنواع‬
‫النباتات المستخدمة في عملية التجميل وتصميم‬
‫عناصر التظليل‪ ،‬على كفاءة أنظمة المراقبة‪ .‬وسوف‬
‫يكون على المختصين تبني طريقة شاملة لتحديد‬
‫متطلبات الموقع وأهداف المشروع‪.‬‬

‫يعمل التصميم الجذاب والمفتوح لهذا المكان على تحقيق أفضل استفادة من المراقبة الطبيعية‬
‫ومن ثم ليس هناك حاجة إلى استخدام وسائل المراقبة الفعلية‪.‬‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪52‬‬


‫تعزيز المراقبة‬
‫الطبيعية والفعلية‬
‫م ‪4‬و‬
‫باإلضاءة المالئمة‪.‬‬

‫يمكن توفير اإلضاءة للمساعدة على اكتشاف‬


‫المتسللين أو ردعهم‪ ،‬أو في بعض الحاالت لرفع‬
‫نسبة الشعور باألمان‪ .‬ويجب تطبيق طريقة شاملة‬
‫لإلضاءة لضمان دعمها للمراقبة الفعالة‪ .‬ولضمان أن‬
‫عناصر اإلضاءة مناسبة لهذا الغرض‪ ،‬يجب أن يتضمن‬
‫تصميم ومواصفات تلك العناصر ميزات مقاومتها‬
‫للتخريب والعبث‪.‬‬

‫يجب أن تدعم متطلبات التشغيل استخدام أنظمة‬


‫المراقبة الفعلية ويمكن إعداد تلك المتطلبات بعد‬
‫تدعم اإلضاءة الجيدة المراقبة الطبيعية‬ ‫تقييم المخاطر المتعلقة باألمن والسالمة‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬
‫•هل تم تحقيق التوازن بين الحاجة إلى المراقبة‬ ‫ ‬
‫والخصوصية؟‬
‫•هل تتم مراعاة السمات المحلية في أساليب‬ ‫ ‬
‫المراقبة المتبعة؟‬
‫•هل هناك إمكانية لمراقبة األماكن من المباني‬ ‫ ‬
‫المحيطة؟‬
‫•هل توفر األعمال التجميلية والتصميم خطوط‬ ‫ ‬
‫واضحة للرؤية؟‬
‫•هل فرص المراقبة متاحة في كل األوقات بالليل‬ ‫ ‬
‫والنهار؟‬
‫•هل تركز الدوائر التليفزيونية المغلقة وأنظمة‬ ‫ ‬
‫المراقبة األخرى على معظم المناطق المعرضة‬
‫للخطر؟‬
‫•هل تكون الدوائر التليفزيونية المغلقة مكملة‬ ‫ ‬
‫للمراقبة الطبيعية وليست بدي ً‬
‫ال عنها؟‬
‫•هل تتوفر اإلضاءة في كل مكان يحتاج إلى إنارة؟‬ ‫ ‬
‫•هل تعتبر اإلضاءة مصممة بشكل متين (ضد‬ ‫ ‬
‫التخريب و العبث) وتعمل على ترشيد استهالك‬
‫أيضا على المساعدة في‬
‫تُسهل اإلضاءة الجيدة على الناس رؤية ما يحدث حولهم كما أنها تعمل ً‬
‫تحديد االتجاهات‬
‫الطاقة؟‬
‫•‬ ‫ ‬

‫‪53‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫‪Ownership‬‬ ‫األنشطة‬ ‫م‪5‬‬
‫األماكن اآلمنة أماكن تعج بالحركة‬
‫والنشاط وتستقبل المستخدمين‬
‫المعنيين و الشرعيين‪.‬‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬


‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا كان المكان هادئ ً‬


‫جدا (مناسب لجميع أنواع‬ ‫ ‬
‫الجرائم)‬
‫•إذا كان المكان مزدحم ً‬
‫جدا (مناسب للعمليات‬ ‫ ‬
‫اإلرهابية والنشل)‬
‫•إذا كانت المجتمعات العمرانية غير مزودة‬ ‫ ‬
‫بالمرافق الالزمة لها‬
‫األماكن الهادئة جدا تساهم في عمليات التخريب‬
‫•إذا لم تتوفر األماكن المخصصة للمشي‬ ‫ ‬
‫وركوب الدراجات‬
‫•إذا كان القائمين على تشغيل المكان غير‬ ‫ ‬
‫مستعدين للتغيرات المفاجئة في مستويات‬
‫األنشطة‬
‫•ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬ ‫ ‬

‫توجد مجموعة من األبحاث‪ ،‬التي ما زالت قيد‬


‫التطوير‪ ،‬عن دعم األنشطة واالستخدامات‬
‫المتعددة لألحياء السكنية التي وجد فيها انخفاض‬
‫في معدالت الجريمة عن طريق زيادة مدى األنشطة‬
‫في األماكن العامة”‪.‬‬

‫لجنة التخطيط بغرب أستراليا ‪“ 2006‬قواعد‬


‫التخطيط للتصاميم التي تحد من الجرائم” ‪.‬‬

‫‪Caption‬وإساءة استخدامها‬ ‫‪to be inserted‬‬


‫ارتكاب الجرائم‬ ‫األماكن غير النشطة تساعد على‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪54‬‬


‫التخطيط لمزج االستخدامات‬
‫المتعددة التي تتوافق مع‬
‫م ‪5‬أ‬
‫بعضها البعض‬

‫تعدد االستخدامات في مكان واحد يمكن أن يساعد‬


‫على تميز هذا المكان بالنشاط طوال األوقات لي ً‬
‫ال‬
‫ونها ًرا‪ ،‬مما يؤدي بدوره إلى وجود مراقبة طبيعية‬
‫للمكان‪.‬‬

‫كما يمكن أن يؤدي تعدد االستخدامات إلى تميز‬


‫المنطقة من الناحية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬هذا‬
‫باإلضافة إلى أنها تصبح أكثر أمانًا‪ .‬وبالرغم من‬
‫ذلك‪ ،‬يجب الحرص على ضمان توافق االستخدامات‬
‫المختلفة‪ .‬ويختلف ذلك من موقع آلخر‪ ،‬وال يوجد ح ً‬
‫ال‬
‫واحدا يناسب جميع األماكن والظروف‪.‬‬
‫ً‬

‫يعمل تعدد االستخدامات على إضفاء النشاط والحيوية للمكان وهذا يؤدي بدوره إلى وصفه بأنه يتمتع‬
‫بالمراقبة الذاتية‪.‬‬

‫توفير النوع المناسب من‬


‫الخدمات لدعم المجتمعات‬
‫م ‪5‬ب‬
‫المحلية‬

‫سوف يؤدي توفير الخدمات التي تحتاج إليها‬


‫المجتمعات العمرانية إلى زيادة مستوى النشاط‬
‫داخل تلك المجتمعات‪.‬‬

‫يقدم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني إرشادات‬


‫للمطورين عن الطرق المناسبة لتوفير المرافق‬
‫المجتمعية‪.‬‬

‫يؤدي االفتقار إلى المرافق المجتمعية إلى ممارسة‬ ‫تعمل االستخدامات الترفيهية على تنشيط‬
‫لعبة الكركيت في أماكن غير مناسبة‪.‬‬ ‫األماكن لي ً‬
‫ال‬

‫‪55‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫ضمان تخصيص أماكن‬
‫مريحة للمشي وركوب‬
‫م ‪5‬ج‬
‫الدراجات الهوائية‪.‬‬

‫يقدم كل من “دليل تصميم األماكن العامة في‬


‫أبوظبي” و”دليل تصميم الشوارع الحضرية” معلومات‬
‫جدا عن كيفية إعداد األماكن التي تدعم المشاة‬
‫مفيدة ً‬
‫وراكبي الدراجات الهوائية‬

‫راكبي الدراجات الهوائية والمشاة عالمة من عالمات نجاح تخطيط وتصميم الشوارع وتمتعها باألمان‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪56‬‬


‫مراعاة مخاطر األمن والسالمة‬
‫بشكل خاص في األماكن‬
‫م ‪5‬د‬
‫المزدحمة‬

‫تعمل حكومة أبوظبي على إعداد مجموعة من‬


‫مناطق الجذب السياحي وخدمات النقل والمراكز‬
‫التجارية كجزء من خطة ‪ .2030‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫تتم إقامة مجموعة من المعارض والمناسبات الخاصة‬
‫وخصوصا في فصل الشتاء في جميع أنحاء أبوظبي‪.‬‬
‫ً‬

‫وتكون هذه األماكن المزدحمة مفتوحة لكافة‬


‫جيدا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األفراد‪ .‬وهذا المستوى من االزدحام يمثل هدفا‬
‫للمجرمين واإلرهابيين‪ .‬وإذا كانت هذه األماكن تفتقر‬
‫إلى التخطيط الجيد فإنه يصعب في هذه الحالة‬
‫اكتشاف الجريمة أو التصدي لها‪ .‬ولمعالجة المخاطر‬
‫التي تهدد األمن والسالمة في األماكن المزدحمة‪،‬‬
‫يجب االستعانة بحلول مبتكرة‪.‬‬

‫يجب أن تتم مراعاة متطلبات األمن والسالمة عند تخطيط األماكن المزدحمة‬

‫قائمة المراجعة‬
‫•هل هناك مزيج من االستخدامات المختلفة التي‬ ‫ ‬
‫تكمل بعضها؟‬
‫•هل ستشتمل األماكن العامة على أنشطة‬ ‫ ‬
‫مسموح بها خالل الليل والنهار؟‬
‫•هل يتم دعم المجتمعات بالخدمات التي تحتاج‬ ‫ ‬
‫إليها؟‬
‫•هل يتم تشجيع الناس على المشي وركوب‬ ‫ ‬
‫الدراجات الهوائية؟‬
‫•هل توجد خطة لألمن والسالمة في األماكن‬ ‫ ‬
‫المزدحمة؟‬

‫يعزز تصميم وتخطيط محطة أبوظبي للحافالت المراقبة الطبيعية‬

‫‪57‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫‪Ownership‬‬ ‫األمن المادي‬ ‫م‪6‬‬
‫األماكن اآلمنة والمستقرة هي األماكن‬
‫التي تتم حمايتها على نحو مالئم‬
‫ومتناسب مع طبيعة المخاطر‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬


‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا كان األمن المادي غير مالئم أو غير متناسب‬ ‫ ‬


‫مع المخاطر‬
‫•إذا كانت وسائل األمن المادي ال تتناسب مع‬ ‫ ‬
‫الهدف المعدة له‬
‫•إذا لم يتم تحقيق مبدأ “الدفاع في العمق”‬ ‫ ‬
‫•إذا لم يتم تقييم المخاطر عند تحديد‬ ‫ ‬
‫وسيلة حماية غير متناسبة مع طبيعة المكان‬ ‫يسهل تسلقها‬ ‫متطلبات األمن المادي‬
‫•ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬ ‫ ‬

‫أظهرت الدراسات أن إجمالي معدل جرائم اقتحام‬


‫المنازل قد انخفض بنسبة ‪ % 60‬في المناطق‬
‫السكنية التي استخدمت أبواب ونوافذ الحماية‬
‫بالمنازل والشقق السكنية‪.‬‬

‫باول تيدون‪ ،‬وآخرون “ تقييم تركيب األبواب‬


‫والنوافذ المصممة للحماية‪ :‬التأثير على الجرائم‬
‫التي ترتكب في األحياء السكنية” سالمة المجتمع‬
‫ومنع الجرائم‪ ،‬اإلصدار ‪)262 – 246( 12.4‬‬

‫‪Caption‬‬
‫والتي يمكن تفاديها بسهولة‬ ‫مرور‪to be‬‬
‫المركبات‬ ‫‪inserted‬‬
‫نقطة تحكم غير فعالة لمنفذ‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪58‬‬


‫استخدام تقييم المخاطر‬
‫لتحديد احتياجات األمن‬
‫م ‪6‬أ‬
‫المادي وتبرير استخدامه‬

‫يشمل األمن المادي أساليب إعاقة وتأخير واكتشاف‬


‫ومنع الجرائم أو السلوكيات غير المناسبة‪ .‬ال يوجد‬
‫حل واحد فقط لألمن المادي مناسب لجميع األحوال‪،‬‬
‫ومن ثم يجب أن تستند المقترحات إلى تقييم‬
‫للوضع المحلي ومخاطر المشروع‪.‬‬

‫يجب أن يتناسب األمن المادي مع النطاق العمراني‬


‫أيضا مع حجم المخاطر‬
‫المتوفر‪ ،‬وأن يتناسب ً‬
‫المتعلقة باألمن والسالمة‪ ،‬وأن يحقق التوازن مع‬
‫األهداف التطويرية األخرى‪.‬‬

‫تم تصميم هذا السور المزخرف بشكل خاص ألغراض األمن المادي وبحيث يتناسب في الوقت نفسه مع‬
‫المنطقة التي يتواجد بها (لندن – المملكة المتحدة)‬

‫دمج األمن المادي في‬


‫التصميم للحصول على‬
‫م ‪6‬ب‬
‫تصميم جيد‬

‫يجب مراعاة األمن المادي كجزء من عملية التطوير‬


‫المتكاملة (الفصل ‪ )3‬وذلك للحصول على حلول‬
‫مالئمة‪ .‬ويجب االستعانة باألساليب المبتكرة لضمان‬
‫الحصول على تصميم عالي الجودة‪ ،‬مما يؤدي بدوره‬
‫إلى الوصول إلى أمن مادي فعال وقليل التكلفة‪.‬‬

‫يمكن استخدام عناصر األمن المادي الطبيعية‬


‫والصناعية‪ ،‬مثل القنوات المحفورة واألسوار والبوابات‪،‬‬
‫لتلبية أهداف المشاريع التطويرية األخرى مثل‬
‫الخصوصية تقليل الضوضاء باإلضافة إلى تحقيقها‬
‫لألمن والسالمة‪.‬‬
‫الجمع بين عناصر األمن المادي الطبيعية والصناعية لتحقيق الحد من الهجمات بالمركبات (ملبورن –‬
‫أستراليا)‬

‫‪59‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫يجب أن يكون األمن المادي‬
‫جزءا من برنامج حماية‬
‫ً‬
‫م ‪6‬ج‬
‫متوازن‬

‫يجب أن تندمج وسائل األمن المادية والفنية والعناصر‬


‫التشغيلية بحيث توفر خطوط دفاعية على مستوى‬
‫واسع‬

‫يجب مراعاة النواحي األمنية ودمجها في تصميم األعمال التجميلية وإستراتيجية صيانة‬
‫األرضيات‬

‫يمكن استخدام كلًا من‬


‫عناصر الحماية الطبيعية‬
‫م ‪6‬د‬
‫والصناعية لتقليل‬
‫المخاطر المتعلقة باألمن‬
‫والسالمة‬

‫يمكن استخدام العناصر الطبيعية‪ ،‬مثل التضاريس‬


‫الجغرافية للمنطقة‪ ،‬لتوفير الحماية المادية‪ .‬ويمكن‬
‫تعزيز هذه العناصر الطبيعية بعناصر أخرى صناعية‬
‫معا إذا لم تكن كافية لتلبية متطلبات‬‫أو دمجهما ً‬
‫األمن والسالمة‪.‬‬

‫يجب اختبار عناصر الحماية الصناعية واعتماد‬


‫استخدامها لضمان توفيرها للحماية المطلوبة‪.‬‬

‫يمكن استخدام عناصر التجميل المائية كحواجز طبيعية‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪60‬‬


‫قائمة المراجعة‬
‫•هل ساعد تقييم المخاطر في اتخاذ القرارات‬ ‫ ‬
‫التخطيطية المتعلقة باألمن المادي؟‬
‫•هل تم التركيز بشكل مناسب على األمن‬ ‫ ‬
‫المادي؟‬
‫•هل عناصر األمن المادي تتناسب مع الهدف‬ ‫ ‬
‫من تركيبها؟‬
‫•هل يتفق مخطط األمن المادي مع افتراضات‬ ‫ ‬
‫األمن المادي األشمل؟‬
‫•هل تتماشى التدابير األمنية مع البيئة‬ ‫ ‬
‫المحيطة؟‬
‫•هل هناك توازن بين منافذ الدخول وربط‬ ‫ ‬
‫األماكن ببعضها وبين األمن المادي؟‬
‫•هل تم توفير منافذ لمركبات الطوارئ؟‬ ‫ ‬

‫‪61‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫‪Ownership‬‬ ‫الشكل العام‬ ‫م‪7‬‬
‫األماكن اآلمنة والمستقرة تتم صيانتها‬
‫وإداراتها بشكل جيد وبالتالي فهي‬
‫تعزز من الشكل العام للمكان‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬


‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا كان المكان عبارة عن مساحة ال معنى لها‬ ‫ ‬


‫•إذا كان المكان غير منظم وغير جذاب‬ ‫ ‬
‫•إذا اعتقد بعض األشخاص أنه يمكنهم القيام‬ ‫ ‬
‫بأعمال عدائية مع قلة خوفهم من تدخل‬
‫اآلخرين‬
‫•إذا لم تتم مراعاة عمليات التشغيل والصيانة‬ ‫ ‬
‫دليل على اإلهمال والصيانة الرديئة‬ ‫مكان شاغر ترك في حالة رديئة‬
‫أثناء مراحل التخطيط والتصميم‬
‫•إذا كانت هناك أراضي شاغرة أو مهملة‬ ‫ ‬
‫ومتروكة في وضع سيئ‬

‫ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬

‫أظهرت العديد من الدراسات التجريبية أن وجود‬


‫الفوضى التي تتمثل في األماكن الخربة أو النفايات‬
‫أو الكتابة على الجدران يؤدي مباشر ًة إلى المزيد‬
‫من السلوكيات غير القويمة‪ .‬وتدعم هذه الدراسات‬
‫نظرية النافذة المكسورة والتي تنص على أنه “إذا‬
‫كان هناك مبنى به نافذة مكسورة ولم يتم إصالح‬
‫هذا الكسر فسرعان ما تصبح جميع النوافذ األخرى‬
‫مكسورة‪ ...‬النافذة المكسورة التي لم يتم إصالحها‬
‫دليل على عدم االهتمام‪ ...‬والعقارات التي ال يتم‬
‫مرتعا للعبث بها”‬
‫ً‬ ‫االهتمام بها تصبح‬

‫جيمس كيو وليسون‪ ،‬وجورج كيلنج (‪)1982‬‬


‫“الشرطة وسالمة األحياء السكنية”‪ .‬مجلة أتالنتيك‬
‫الشهرية‬

‫تعمل المساحات غير الجذابة والمهملة على تشويه المنظر العام‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪62‬‬


‫تعزيز الشعور بوجود‬
‫المكان واالستخدام‬
‫م ‪7‬أ‬
‫المشروع للمساحات‬

‫إذا كان لمكان ما هويته الفريدة فسوف يشعر‬


‫القاطنون به بتواجد هذا المكان‪ .‬ويعزز ذلك‬
‫من الشعور بامتالك المكان‪ ،‬كما أنه يشجع على‬
‫االستخدام األمثل له وردع المجرمين‪.‬‬

‫جيدا على تعزيز الشعور بوجود المكان‬


‫ً‬ ‫يساعد طريق المشاة المصمم‬

‫ال يهتم الكثير باستخدام األماكن المهملة‪ ،‬كما أنها تعمل على تقليل الشعور بتواجد المكان‬

‫‪63‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫مراعاة إدارة المكان عند‬
‫التخطيط والتصميم‬
‫م ‪7‬ب‬

‫يجذب المكان الذي يبدو مهجو ًرا أو مهم ً‬


‫ال المجرمين‬
‫الرتكاب جرائمهم حيث ال يمكن مشاهدتهم أو التصدي‬
‫لهم‪ .‬ويمكن لمثل هذه األماكن أن تشجع على ارتكاب‬
‫الجرائم وإساءة استخدام المكان‪.‬‬

‫سوف يكون للقرارات التي يتم اتخاذها أثناء مراحل‬


‫التصميم والتخطيط‪ ،‬إلقامة أماكن جيدة يسهل إدارتها‬
‫وصيانتها‪ ،‬تأثي ًرا إيجاب ًيا على األمن والسالمة كما أنها‬
‫ستؤدي إلى إقامة مجتمعات مستدامة‬

‫نموذجا للصورة اإليجابية‬


‫ً‬ ‫أعمال تجميلية تتم صيانتها على نحو جيد وهي‬
‫ولشارع منظم ونظيف في الرويس‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪64‬‬


‫المالك مسؤولية‬
‫تحميل ُ‬
‫إدارة وصيانة األراضي‬
‫م ‪7‬ج‬
‫الخاصة بهم‬

‫سواء كانت قطعة األرض شاغرة نظ ًرا لعدم بدء‬


‫ً‬
‫أعمال البناء بها أو أعمال البناء بصدد البدء في وقت‬
‫قريب أو في انتظار منحها التراخيص الالزمة‪ ،‬يجب أن‬
‫يقوم المالك باإلشراف عليها وصيانتها لتجنب سوء‬
‫استخدامها أو ارتكاب جرائم بها‪.‬‬

‫نظ ًرا لحركة عملية التطوير في أبوظبي‪ ،‬تعمل‬


‫حكومة أبوظبي جن ًبا إلى جنب مع مالك العقارات‬
‫لضمان تخصيص قطع األراضي على النحو المناسب‬
‫وتحديد مراحل تنفيذ المشروع‪.‬‬

‫تعمل إدارة وصيانة األراضي الشاغرة و في مواقع‬


‫أعمال الهدم والبناء على المحافظة على البيئة‬
‫والحالة الصحية واألمنية باإلضافة إلى الحد من‬
‫معدالت الجريمة وسوء استغالل المساحات‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬
‫•هل للمشروع الهوية الخاصة المميزة له؟‬ ‫ ‬
‫•هل يمكن توضيح جودة التصميم؟‬ ‫ ‬
‫•هل يمكن الحفاظ بسهولة على عمليات‬ ‫ ‬
‫الصيانة بمستويات عالية؟‬
‫•هل تتم حماية األراضي الشاغرة والحفاظ عليها‬ ‫ ‬
‫على نحو جيد؟‬
‫•هل تعمل إستراتيجية مراحل تنفيذ مشروع ما‬ ‫ ‬
‫على تجنب األراضي الشاغرة التي يمكن أن تؤدي‬
‫إلى مشاكل؟‬

‫المالك تكون في الغالب عرضة لسوء االستخدام وارتكاب الجرائم‬


‫األماكن التي يهملها ُ‬

‫‪65‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫القدرة على التكيف ‪Ownership‬‬ ‫م‪8‬‬
‫األماكن اآلمنة والمستقرة قادرة على‬
‫مواكبة التغيير‬

‫يمكن أن يتعرض أمن وسالمة أي مكان للخطر‬


‫في الحاالت التالية‪:‬‬

‫•إذا كان المكان ال يستجيب للتغيرات التي‬ ‫ ‬


‫تحدث لالستخدامات أو المستخدمين‬
‫•إذا كان المكان ال يستجيب للتهديدات‬ ‫ ‬
‫المتغيرة‬
‫•إذا كان المكان ال يتفاعل مع األحداث و‬ ‫ ‬
‫المناسبات الخاصة المراد إقامتها‬
‫•إذا لم يكن هناك تخطيط إلدارة الحوادث‬ ‫ ‬
‫‪Caption‬‬
‫الشكل العام والتقليل من وظائف المكان‬ ‫على‪to‬‬
‫تشوية‬ ‫المؤقتة ‪be‬‬
‫‪inserted‬‬‫تعمل وسائل الحماية‬
‫•إذا كان المكان ال يمكنه التكيف مع أنماط‬ ‫ ‬
‫التشغيل المختلفة‬

‫ومن الواقع العملي يتضح لنا ما يلي‪:‬‬

‫يتم من خالل إستراتيجية مكافحة اإلرهاب في‬


‫المملكة المتحدة وضع التهديدات المتغيرة‬
‫واالستجابة لها أثناء ذروة حدوثها‪ .‬تبدأ تحديثات‬
‫عام ‪ 2011‬عن طريق دراسة كيف تغيرت‬
‫التهديدات في السنوات السابقة‪ .‬ثم بعد ذلك يتم‬
‫توضيح كيف تغيرت اإلستراتيجيات في المقابل‪.‬‬
‫أيضا كيفية استجابة جهود مكافحة‬ ‫وهي توضح ً‬
‫اإلرهاب ألحداث محددة رئيسية‪ ،‬وأبرز تلك األحداث‬
‫هي دورة األلعاب األوليمبية‬

‫تشوية‪Caption‬‬
‫الشكل العام والتقليل من وظائف المكان‬ ‫على‪to be‬‬
‫‪inserted‬‬
‫تعمل وسائل الحماية المؤقتة‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪66‬‬


‫تخطيط التغييرات التي تطرأ‬
‫على ُمالك المكان والقاطنين‬
‫م ‪8‬أ‬
‫به ومستخدميه‬

‫يمكن أن يؤدي التغيير في استخدام المكان أو‬


‫المستخدمين له إلى حدوث تغيير في المخاطر التي‬
‫تهدد األمن والسالمة‪ .‬ويجب العمل بهذا المبدأ حتى‬
‫إذا تم اعتبار درجة الخطورة ضعيفة‪.‬‬

‫أتاح تصميم وتخطيط هذا المبنى إمكانية الجمع بين االستخدام التجاري والحكومي‬

‫التخطيط للتهديدات‬
‫المتغيرة‬
‫م ‪8‬ب‬

‫يقوم المجرمون بشكل دائم بتطوير أساليبهم‬


‫وأسلحتهم وأدواتهم وأهدافهم‪ .‬والتحدي الذي‬
‫يواجه المخططين والمصممين هو أن يقوموا بتوقع‬
‫هذه التغييرات وتحديدها واالستعداد لها قبل‬
‫حدوثها‪.‬‬

‫وسائل فعالة قابلة للتغيير للتحكم في دخول المركبات (داوننج ستريت – لندن‪ ،‬المملكة المتحدة)‬

‫‪67‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫يجب أن يكون مستوى االستجابة لمتطلبات األمن والسالمة “قابل للزيادة”‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪68‬‬


‫التخطيط لألحداث الخاصة‬
‫م ‪8‬ج‬

‫يجب أن تكون المخططات الخاصة باألمن والسالمة‬


‫قادرة على مراعاة األحداث الخاصة مثل زيارة األشخاص‬
‫المهمين واألماكن المزدحمة المرتبطة باالحتفاالت‪.‬‬

‫ويمكن توفير عناصر األمن والسالمة المؤقتة إذا‬


‫كانت متاحة بسهولة وإذا كانت هناك مساحة لتوزيع‬
‫تلك العناصر وإذا كان من الممكن دمجها في برنامج‬
‫حالي لألمن والسالمة‪.‬‬

‫تدابير أمنية خاصة لحدث تم في أبوظبي‬

‫التخطيط لجميع أنماط‬


‫التشغيل‬
‫م ‪8‬د‬

‫توجد في العديد من المشاريع التطويرية تغييرات‬


‫في متطلبات األمن والسالمة في أوقات مختلفة خالل‬
‫اليوم الواحد أو على مدار شهر أو على مدار سنة‪.‬‬
‫وفي بعض األماكن يمكن أن تكون هذه التغييرات‬
‫غير واضحة‪ .‬وبالنسبة لبعض االستخدامات األخرى‬
‫المحددة توجد اختالفات واضحة في متطلبات األمن‬
‫وبعيدا عن أوقات‬
‫ً‬ ‫والسالمة أثناء ساعات العمل‬
‫التشغيل‪.‬‬

‫في بعض األماكن المحددة‪ ،‬عادة تكون األماكن‬


‫المزدحمة مثل الميادين العامة ومراكز التسوق‬
‫والمالعب ووسائل النقل العام‪ ،‬توجد العديد من‬
‫معا‬
‫األنشطة والهدوء ً‬

‫سوف يتم مالئمة مخطط األمن والسالمة الجيد في‬


‫كل نمط من أنماط التشغيل‪.‬‬
‫رفع مستوى األمن خالل األحداث الخاصة‬

‫‪69‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬


‫التخطيط إلدارة الحوادث‬
‫باإلضافة إلى عمليات‬
‫م ‪8‬ه‬
‫التشغيل العادية‬

‫سوف تتعرض أنظمة اإلدارة إلى ضغوط إضافية في‬


‫حاالت الطوارئ‪ .‬وسوف تشتمل خطة األمن والسالمة‬
‫الجيدة على عناصر تدعم التشغيل الفعال وعمل‬
‫خدمات الطوارئ مثل شرطة أبوظبي والدفاع المدني‪.‬‬

‫أصبحت المرافق الرئيسية‪ ،‬مثل الطاقة الكهربائية‬


‫جدا في حاالت الطوارئ‪ .‬بعض‬‫والمياه واالتصاالت مهمة ً‬
‫المساحات المفتوحة يمكن الإلستفادة منها أثناء‬
‫حاالت الطوارئ لتكون مناطق التجمع بعد اإلخالء‪،‬‬
‫أومناطق لتجميع األدلة و كذلك إلستخدامات عمليات‬
‫التطهير إن لزمت‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬
‫•هل تمت مراعاة التغييرات في االستخدام‬ ‫ ‬
‫أو المستخدمين أثناء عمليات التصميم‬
‫والتخطيط؟‬
‫•هل كانت هناك محاوالت لتوقع التهديدات‬ ‫ ‬
‫المتغيرة والتخطيط لها؟‬
‫•هل يمكن للمنطقة استيعاب أحداث أو‬ ‫ ‬
‫مناسبات خاصة؟‬
‫•هل تستجيب خطة األمن والسالمة لمستويات‬ ‫ ‬
‫التغيير وأنواع األنشطة؟‬
‫•هل توجد مساحة ومرافق وبنية تحتية‬ ‫ ‬
‫لالستخدام في حاالت الطوارئ؟‬

‫حريق في منطقة حدائق الراحة ‪ -‬أبوظبي‬

‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬ ‫‪70‬‬


‫‪71‬‬ ‫‪ .2‬مبادئ التخطيط الحضري لألمن و السالمة في أبوظبي‬
‫‪3‬‬
‫األمن والسالمة في إطار عملية‬
‫التطويرالمتكامل‬

‫‪Secure communities‬‬
‫مقدمة‬
‫يتناول هذا الفصل ما يلي‪:‬‬
‫الهدف من هذا الفصل هو‬
‫•كيفية توافق تدابير األمن والسالمة مع عملية‬ ‫ ‬
‫التطوير الحالية‬ ‫وصف الطريقة التي سيتم بها‬
‫•الجهات المعنية وما هي أدوارهم‬
‫ومسئولياتهم‪ ،‬ومتى يحين دورهم‬
‫ ‬
‫دمج الدليل وتنفيذه في إطار‬
‫تهدف عملية التطوير المتكامل (‪ )IDP‬إلى‬
‫عمل التخطيط والتصميم الحالي‬
‫ضمان مشاركة األشخاص المناسبين في المشاريع‬
‫في الوقت المناسب‪ .‬وهذا من شأنه تسهيل القيام‬
‫إلمارة أبوظبي‪.‬‬
‫بما يلي‪:‬‬

‫•إعداد حلول أمن وسالمة مناسبة ومتناسبة‬ ‫ ‬


‫•حلول أمن وسالمة متوازنة مع أهداف التخطيط‬ ‫ ‬
‫الخاصة بخطة ‪2030‬؛‬
‫•االبتكار والتعاون بين المطورين والحكومة‪.‬‬ ‫ ‬

‫“نحمد اهلل على أن تدابير‬


‫األمن والسالمة ناد ًرا ما يتم اللجوء‬
‫غالبا ما قد يؤدي‬
‫ً‬ ‫إليها‪ .‬إال أن ذلك‬
‫إلى تقليل المخططين والمصممين‬
‫من أهميتها”‬

‫“قد يكون تنفيذ جميع التدابير األمنية المضادة لكل‬


‫موقف محتمل أمر بعيد المنال أو باهظ التكلفة‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن دمج مبدأ األمن في عملية التصميم‬
‫والتخطيط بالكامل يتيح لفريق المشروع إمكانية خلق‬
‫توازن معقول بين مستوى المخاطر والموارد المتاحة‬
‫والتدابير المناسبة للحد من تلك المخاطر”‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪74‬‬


‫أداة دعم اتخاذ القرار‬
‫تم إعداد “أداة دعم اتخاذ القرار” للمطورين‪ ،‬ويمكن استخدامها في مراحل التخطيط‬
‫المبدئي لتقييم مدى تأثير األمن والسالمة أثناء التخطيط والتصميم‪ ،‬وتتوفر هذه‬
‫األداة عبر اإلنترنت‪ .‬لمزيد من التفاصيل‪ُ ،‬يرجى زيارة الموقع اإللكتروني‬
‫‪.www.upc.gov.ae‬‬

‫نتائج أداة دعم اتخاذ القرار‪:‬‬

‫“أولوية منخفضة”‬ ‫“أولوية قصوى”‬


‫يحتل األمن والسالمة مرتبة هامة‬ ‫من المرجح أن يكون لألمن والسالمة‬
‫إال أن مقترحات التطوير قد ال تتأثر‬ ‫تأثي ًرا على نوعية استخدام الموقع‬
‫بشكل كبير بهما‪.‬‬ ‫والتخطيط والتصميم المكاني‪.‬‬
‫وسوف يشترك استشاريو األمن‬
‫والسالمة التابعين للحكومة في‬
‫عملية اتخاذ القرار في مشروعكم‪.‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫نظرة عامة‬

‫األمن والسالمة‬
‫إعتبار أساسي في التخطيط‬
‫تتضمن عملية مراجعة المشاريع التطويرية العادية عدة مراحل‬
‫متتالية‪ ،‬تعتمد كل منها على أسس المراحل التي سبقتها‪ .‬وعليه‬
‫جزءا من هذه العملية ويحقق التوازن‬
‫ً‬ ‫يجب أن يكون األمن والسالمة‬
‫مع األهداف األخرى‪.‬‬

‫ولكل مرحلة معطيات ومهام ونتائج يتم تنفيذها لتلبية أهداف‬


‫األمن والسالمة في هذا المشروع‪ ،‬وفيما يلي المراحل األربع لعملية‬
‫التطوير المتكامل‬

‫مجموعة أدوات التصميم ‪ -‬دليل‬ ‫مجموعة أدوات التخطيط ‪-‬دليل‬ ‫أداة دعم اتخاذ قرار ‪ -‬دليل‬
‫شهادة إشغال‬

‫ترخيص البناء‬

‫اعتماد التخطيط‬

‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬ ‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬ ‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬

‫مرحلة اإلنشاء‬ ‫مرحلة ما قبل التخطيط‬


‫مرحلة التصميم‬ ‫مرحلة التخطيط‬
‫والتكليف والتشغيل‬ ‫المرحلة ‪1‬‬
‫المرحلة ‪3‬‬ ‫المرحلة ‪2‬‬
‫المرحلة ‪4‬‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪76‬‬


‫تخطيط األمن ‪ +‬السالمة‪:‬‬ ‫الجدول الزمني للمشروع‬
‫تحقيق التوازن‬ ‫الهدف من الدليل هو تشجيع العاملين في مجال المشاريع‬
‫التطويرية على مراعاة األمن والسالمة في المرحلة األولية لعملية‬
‫ليس لدى كثير من المنظمات الموارد أو التكليف الالزم للحد من‬ ‫التطوير‪ ،‬ومن ثم يمكن استخدام التخطيط للحد من المخاطر التي‬
‫سيناريوهات التهديد المحتملة‪.‬‬ ‫تهدد األمن والسالمة‪.‬‬

‫تعتمد مبادئ الدليل وعملياته على مبادئ إدارة المخاطر‪ ،‬فينبغي‬ ‫إن بدء العمل في التصميم بالتوازي مع التخطيط أو قبله يخالف‬
‫التعامل مع المخاطر المرتفعة أوالً فكلما كان التدخل مبك ًرا كان‬ ‫منهج هذا المخطط الطموح ويقلل بشكل ملحوظ من فرص‬
‫تأثير التدخل في الحد من الخطر أكثر فاعلية وانخفض التأثير على‬ ‫االبتكار وحلول التخطيط الموفرة في التكلفة‪ ،‬فوضع الجدول‬
‫جودة التصميم والتكلفة‪.‬‬ ‫الزمني على هذا النحو قد ُيهمش حلول األمن والسالمة خالل عملية‬
‫التطوير‪ ،‬مما يؤدي بدورة إلى التركيز على الحلول التصميمية أو‬
‫ودائما يتضمن ذلك استخدام الحلول المتوازنة التي يجب تحديدها‬
‫ً‬ ‫االعتماد بشكل كبير على التدابير األمنية أثناء عمليات التشغيل‪.‬‬
‫وفهمها وتسجيلها بشكل واضح‪ .‬ولمستوى الخطر تأثير على‬ ‫وعليه‪ ،‬قد ترتفع نسبة المخاطر المتبقية وتتراجع مستويات الضمان‬
‫تحديد الحلول المتوازنة فيما يتعلق بمتطلبات األمن والسالمة‬ ‫والتوافق مع النواحي الجمالية‪ ،‬وهذا غير مقبول بالنسبة لمشروع له‬
‫المحددة‪.‬‬ ‫أولوية قصوى‪.‬‬

‫فبالنسبة للمشروعات التي تنطوي على مستوى مرتفع من‬


‫المخاطر‪ ،‬ال تتغير متطلبات األمن بها‪ ،‬ومع ذلك ينبغي أن يكون‬
‫دائما حوار واتفاق ملموس عن مدى الحماية المطلوب توفيرها‬
‫ً‬ ‫هناك‬
‫ومرونة في تحقيق هذا المستوى من الحماية‪.‬‬ ‫التخطيط‬

‫التصميم‬

‫التخطيط‬

‫التصميم‬

‫التخطيط‬

‫التصميم‬

‫‪77‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫المرحلة ‪ :1‬ما قبل التخطيط‬
‫ال يقصد من هذه األداة أن تكون بدي ً‬
‫ال عن التقييم‬
‫الخاص لمخاطر األمن والسالمة ألي مشروع والذي‬ ‫تركز هذه المرحلة على إعداد المشروع‬
‫يقوم بإعداده أحد المتخصصين‪ ،‬بل إن نتائجها‬
‫ستساعد فريق المشروع في تحديد ما إذا كان األمن‬ ‫وتحديد األشخاص المناسبين لتكوين‬
‫والسالمة لهما أولوية قصوى أم منخفضة‪.‬‬
‫فريق العمل‪ ،‬وفي حالة ما إذا كان هناك‬
‫“األولوية المنخفضة”‬
‫حاجة إلى متخصص في األمن والسالمة‪،‬‬
‫إذا أظهرت أداة دعم اتخاذ القرار أن المشروع له أولوية‬
‫منخفضة‪ ،‬فينبغي على فريق العمل بالمشروع أن‬ ‫فإن هذه المرحلة هي المرحلة المناسبة‬
‫يقدم ما يفيد أن مبادئ الدليل قد تم تنفيذها‪ ،‬وذلك‬
‫أثناء تقديم تصميم ومخططات المشروع لالعتماد‬ ‫التي يجب فيها تحديد الخبرات الفنية‬
‫فيما بعد‪ ،‬وال يتطلب األمر تعيين متخصص للقيام‬
‫بذلك‪ ،‬إال أنه يمكن االستعانة به إذا لم يكن فريق‬
‫العمل على دراية بتصميم وتخطيط األمن والسالمة‪.‬‬
‫الالزمة وطلب االستعانة بها‪.‬‬
‫“األولوية القصوى”‬

‫إذا أشارت أداة دعم اتخاذ القرار إلى أن األمن والسالمة‬ ‫سواء كانت هناك حاجة إلى االستعانة بمتخصص أم‬
‫ً‬
‫لهما أولوية قصوى‪ ،‬أو إذا كان ملخص المشروع‬ ‫ال‪ ،‬سوف يعتمد األمر على مدى تعقد المشروع‪ ،‬ومن‬
‫يتضمن أهدا ًفا خاصة باألمن والسالمة‪ ،‬ينبغي على‬ ‫الواضح أن األمر يختلف من مشروع آلخر‪ ،‬ويعتمد على‬
‫المطور أن يسعى إلى تعيين متخصص أمن وسالمة‬ ‫االستخدام المقترح لألرض و موقع المشروع ونطاق‬
‫(راجع “الحصول على االستشارة المناسبة”)‪.‬‬ ‫المشروع والتي تعمل جميعها على تحديد احتياجات‬
‫األمن والسالمة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك ينبغي فهم‬
‫بالنسبة للمشاريع التي يتم تحديدها على أنها ذات‬ ‫متطلبات الجهات المعنية والمتطلبات التنظيمية‬
‫“أولوية قصوى”‪ ،‬يجب أن يتم تقييم مخاطر األمن‬ ‫جيدا وتوثيقها في هذه المرحلة‪.‬‬
‫ً‬ ‫فهما‬
‫ً‬
‫تقييما شام ً‬
‫ال ‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫والسالمة الخاصة بهذا المشروع‬
‫أيضا إجراء تقييم للمخاطر لتلك‬
‫يمكن أن يتطلب ً‬ ‫جيدا وبشكل خاص‬
‫ً‬ ‫ينبغي قراءة الدليل وفهمه‬
‫المشاريع التي يتم تحديدها على أنها تشتمل على‬ ‫وظيفة أداة دعم اتخاذ القرار وكيفية استخدامها‪.‬‬
‫مخاطر من فئة مخاطر العمل والمؤسسات (وهذا‬
‫التقييم سيكون أكثر شمولية من نتائج أداة دعم‬
‫اتخاذ القرار)‪.‬‬

‫وال تهتم الحكومة إال بحماية المنفعة العامة وقد‬


‫يقتضي األمر مراعاة مخاطر األمن والسالمة على‬
‫مستوى الشركات‪ ،‬وال يمكن ألداة دعم اتخاذ القرار‬
‫دائما طلب‬
‫ً‬ ‫مراعاة ذلك‪ ،‬وفي حالة عدم التأكد‪ ،‬يرجى‬
‫النصح واالستشارة من مالك المشروع‪.‬‬

‫صورة ألداة دعم اتخاذ القرار في دليل تخطيط‬


‫األمن والسالمة‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪78‬‬


‫ملخص إجراءات ما قبل التخطيط‬
‫المشروعات ذات األولوية القصوى والمنخفضة‬

‫المعطيات‬

‫•ملخص المشروع‬ ‫ ‬
‫•مستندات قواعد وسياسات التخطيط الحضري‬ ‫ ‬
‫•دليل التخطيط الحضري لألمن والسالمة في أبوظبي‬ ‫ ‬

‫المهمة‬

‫•قراءة دليل التخطيط الحضري لألمن والسالمة في أبوظبي‬ ‫ ‬


‫•استخدام أداة دعم اتخاذ القرار لفهم أهمية األمن والسالمة‬ ‫ ‬
‫أثناء التخطيط‬

‫النتائج‬

‫•تعيين استشاري أمن وسالمة (إذا لزم األمر وجود دعم من‬ ‫ ‬
‫المتخصصين)‬

‫قائمة المراجعة‬
‫‪1.1‬هل تفهم مبادئ دليل التخطيط الحضري لألمن والسالمة في‬
‫أبوظبي ؟‬
‫‪2.2‬هل استخدمت أداة دعم اتخاذ القرار؟‬
‫‪3.3‬هل تحتاج متخصص كعضو في فريق مشروعك؟‬
‫‪4.4‬هل تعرف ما يجب تقديمه فيما يخص األمن والسالمة كجزء من‬
‫طلب مراجعة المشاريع التطويرية؟‬

‫‪79‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫األماكن المزدحمة‬
‫األماكن المزدحمة هي تلك األماكن التي يمكن ألي شخص‬
‫الوصول إليها وبطبيعتها تجذب حشود كبيرة‪ ،‬وتشمل هذه‬
‫األماكن على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬مراكز التسوق والمالعب الرياضية‬
‫والفنادق ومحطات النقل‪ .‬ولسوء الحظ‪ ،‬تظهر األحداث التي وقعت‬
‫في جميع أنحاء العالم أن هذه المواقع غال ًبا ما تكون هد ًفا للهجمات‬
‫وبناءا عليه‪ ،‬يقع على عاتق مطوري هذه المنشآت إبداء‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابية‪.‬‬
‫اهتمام خاص بأمن وسالمة هذه المشروعات التي تتطلب غال ًبا تدخل‬
‫المختص ومراجعته‪.‬‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪80‬‬


‫المرحلة ‪ :2‬التخطيط‬
‫في البداية‪ ،‬يقوم فريق المشروع بالكامل على‬
‫تقييمه وخالل هذا التقييم يتم تطبيق العديد من‬ ‫في النطاق العمراني ألبوظبي‪،‬‬
‫الضوابط لتحليل الموقع الحالي والنطاق الذي يقع‬
‫فيه‪ ،‬وسيقوم فريق المشروع بتحديد بعض خيارات‬ ‫تغطي مرحلة “التخطيط” كافة‬
‫التخطيط ودراستها وتقييمها لضمان اختيار التصور‬
‫األمثل حتى يتم البدء في أعمال التطوير‪ .‬تُحدد‬
‫مجموعة أدوات التخطيط (فصل ‪ )4‬سلسة من أدوات‬
‫جوانب التخطيط والتصميم‬
‫التخطيط التي يمكن استخدامها في أبوظبي‬
‫لتقليل مخاطر األمن والسالمة‪.‬‬
‫الذي يؤدي إلى اعتماد التخطيط‬
‫وبعد االنتهاء من تحديد التصور األمثل‪ ،‬ينتقل فريق‬
‫التفصيلي للمشروع‪ ،‬وبعد اعتماده‪،‬‬
‫العمل إلى التخطيط التفصيلي‪ ،‬والذي يتطلب‬
‫منهجا شام ً‬
‫ال لتحقيق أهداف األمن والسالمة‪.‬‬ ‫ً‬
‫سوف يتم إعداد المشروع للحصول‬
‫المشروعات ذات األولوية المنخفضة‬
‫على تصريح البناء‪.‬‬
‫بمجرد استالم تأكيد يفيد بأن المشروع ذو أولوية‬
‫منخفضة‪ ،‬يقوم فريق عمل المشروع بتطبيق‬
‫المبادئ الواردة في الفصل الثاني إلى جانب أهداف‬
‫التخطيط األخرى‪ .‬وال توجد أية متطلبات أخرى خاصة‬
‫باألمن والسالمة تضاف إلى المخططات عند تقديمها‬
‫لالعتماد‪ ،‬إال أن مسؤول مراجعة التطوير في مجلس‬
‫أبوظبي للتخطيط العمراني أو البلدية سيقوم‬
‫بتقييم مدى توافق ما تم تقديمه من مخططات مع‬ ‫التعاون‬
‫كافة سياسات وقواعد التخطيط بما في ذلك دليل‬
‫تخطيط األمن والسالمة‪ ،‬وذلك أثناء مراجعتهم‬ ‫التعاون بين أعضاء الفريق هو أفضل اإلنجازات التي‬
‫لمخططات المشروع المقدمة‪.‬‬ ‫تحققها ورش العمل المنظمة التي تعي أهمية األمن‬
‫والسالمة‪ ،‬وينبغي أن تحفظ سجالت عملية التطوير‬
‫المتكامل كدليل على هذا المجهود‪.‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫وعندئذ‪ ،‬سوف يكون هذا الملخص أداة فعالة وسوف‬ ‫المشروعات ذات األولوية القصوى‬
‫يشارك متخصص األمن والسالمة‪ ،‬كعضو أساسي‬
‫في فريق المشروع‪ ،‬ويقود ورش العمل (إذا اقتضى‬ ‫قد تعتبر هذه المرحلة بالنسبة لمتخصص األمن‬
‫األمر)‪ ،‬إلى الوصول إلى حلول مبتكرة وتخطيطية‬ ‫والسالمة هي األهم في تأثيرها على النتيجة‬
‫مناسبة‪ ،‬وبالطبع سوف يتضمن ذلك عمل توازن بين‬ ‫اإلستراتيجية للمشروع‪ ،‬وسيظل التواصل الجيد‬
‫احتياجات األمن والسالمة واألهداف األخرى المتعلقة‬ ‫ومشاركة المعلومات حجر الزاوية خالل مراحل‬
‫بالتخطيط‪.‬‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫وبمجرد تحقيق التوازن بين كافة األهداف‬ ‫وفي هذه المرحلة يتقابل المتخصص للمرة األولى‬
‫التخطيطية‪ ،‬سوف يتم وضع مجموعة من خطط‬ ‫بشكل رسمي مع استشاري األمن والسالمة العاملين‬
‫األمن والسالمة لتوضيح كيفية تحقيق األمن‬ ‫بالحكومة كجزء من عملية مراجعة المشروع‪،‬‬
‫والسالمة بالمشروع‪.‬‬ ‫وستركز المناقشات األولية على تقييم المخاطر‬
‫المتعلقة باألمن والسالمة في المشروع‪ ،‬كما‬
‫وتتضمن العناصر التي يمكن تسليمها في عملية‬ ‫سيؤدي تقييم المخاطر‪ ،‬الذي تم تناوله بالتفصيل‬
‫تقديم التخطيط ما يلي‪:‬‬ ‫في الملحق ‪ ،1‬إلى الحصول على ملخص رسومي‬
‫للمخاطر المحتملة والذي يحدد المخاطر الرئيسية‬
‫العنصر ‪:1‬‬ ‫للمشروع‪ .‬وقد تم عرض مثال على ذلك (في‬
‫ملخص رسومي للمخاطر المحتملة‬ ‫العمود المقابل)‪ ،‬ويتكون من مخططات ذات عالمات‬
‫تحدد نقاط الضعف والمعوقات المرتبطة بالموقع‬
‫العنصر ‪:2‬‬ ‫والمناطق المهمة‪.‬‬
‫مخطط تقسيم منافذ الدخول والخروج وحركة‬
‫السير‬ ‫وبعد االنتهاء من مراجعة المشروع‪ ،‬يمكن إعداد‬
‫وتوثيق ملخص األمن والسالمة للمشروع‪ .‬وهو‬
‫العنصر ‪:3‬‬ ‫المستند الذي ُيحدد أولويات األمن والسالمة التي‬
‫مخطط األمن والسالمة‬ ‫يجب مراعاتها أثناء استكمال األعمال التطويرية‬
‫بالمشروع‪ ،‬وينبغي أن يشتمل هذا الملخص على‬
‫ونعرض في الصفحات التالية مجموعة من تلك‬ ‫أية متطلبات تنظيمية‪ ،‬وأفضل الممارسات المتبعة‬
‫العناصر موضحة بالرسوم كمثال‪.‬‬ ‫(على المستوى المحلي واإلقليمي والدولي) وأية‬
‫متطلبات مستمدة من ملخص مالك المشروع‪ ،‬ومن‬
‫ويجب دمج العناصر المذكورة في مخططات األمن‬ ‫األهمية بمكان بالنسبة لجميع األطراف المعنية‬
‫والسالمة بشكل كامل في بقية المستندات والمواد‬ ‫االتفاق على االهتمام بجوانب األمن والسالمة‬
‫التي سيتم تقديمها العتماد التخطيط‪ .‬على سبيل‬ ‫ومستويات الحماية المناسبة‪ .‬وسوف يتم تقييم مدى‬
‫المثال ينبغي اإلشارة إلى العناصر المتعلقة بإمكانية‬ ‫مهارة فريق المشروع في التعامل مع تلك األولويات‬
‫الوصول وربط األماكن ببعضها في خطط النقل ذات‬ ‫أثناء مرحلة التخطيط والتصميم من خالل تقييم‬
‫الصلة‪ ،‬من ناحية أخرى ينبغي أن يتوافق التصميم‬ ‫عناصر األمن والسالمة الواردة في المستندات الخاصة‬
‫الحضري ومقترحات االستدامة مع خطط األمن‬ ‫بالتقديم العتماد المخططات وطلب الحصول على‬
‫والسالمة‪ ،‬وإذا لم يكن هناك ما يثبت ذلك بشكل‬ ‫ترخيص بناء‪.‬‬
‫واضح أثناء التقديم لمراجعة التخطيط واعتماده‪،‬‬
‫يجوز الستشاري األمن والسالمة التابع للحكومة طلب‬
‫سجالت عملية التطوير المتكاملة واالطالع على‬
‫ملخص األمن والسالمة الخاص بالمشروع‪.‬‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪82‬‬


‫مخاطر مرتبطة بالمخططات المبدئية‬
‫المطلوب للتقديم ‪:1‬‬
‫ملخص رسومي للمخاطر المحتملة‬
‫‪1‬‬
‫الخطر ‪:1‬‬
‫الهجوم على إحدى المباني بمواد متفجرة‬
‫محمولة على مركبات‬
‫ •لم يتم معالجة الموقع بحيث يتم الحد من المركبات‬
‫العدائية – حيث يمكن للمركبة الوصول إلى كافة‬
‫جوانب المبنى‬
‫•ال توجد مسافة أمان فاصلة بين المبنى ومناطق‬ ‫ ‬ ‫‪3‬‬
‫مرور السيارات‬
‫‪1‬‬
‫•الوصول غير الخاضع للتحكم‪ /‬المراقبة‬ ‫ ‬
‫•إيقاف المركبات والنزول منها تحت المبنى‬ ‫ ‬
‫•المباني التي تصمم على شكل حرف ‪ U‬تزيد من‬ ‫ ‬
‫مخاطر موجات االنفجارات‬ ‫‪1‬‬
‫•المكان محدود نظ ًرا لموقعه في نطاق حضري‬ ‫ ‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الخطر ‪:2‬‬
‫الهجوم على المبنى بعبوات ناسفة‬
‫يحملها أفراد‬
‫ •الوصول الحر وغير المراقب للموقع والمبنى‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫الخطر ‪3‬‬
‫جريمة ضد شخص في مكان عام‬
‫ •عدم وجود التجهيزات التي تشجع على إقامة‬
‫األنشطة‪ ،‬مما يقلل من فرص المراقبة الطبيعية‬
‫•تحديد حدود األماكن العامة ‪ /‬الخاصة على‬ ‫ ‬

‫العواقب‬
‫خطر ‪1‬‬ ‫كارثي‬
‫نحو سيء‬
‫خطر ‪2‬‬ ‫رئيسي‬

‫معتدل‬
‫‪4‬‬
‫خطر ‪4‬‬ ‫خطر ‪3‬‬ ‫فرعي‬
‫الخطر ‪4‬‬
‫غير هام‬
‫السلوك غير المناسب والتسبب في حدوث أضرار‬
‫ •عدم التمييز بين المساحات العامة والخاصة‬ ‫أكيد‬ ‫محتمل‬ ‫معقول‬ ‫غير محتمل‬ ‫نادر‬

‫االحتمال‬
‫•عدم وجود التجهيزات التي تشجع على إقامة‬ ‫ ‬
‫األنشطة‪ ،‬مما يقلل من فرص المراقبة الطبيعية‬
‫توضح مصفوفة المخاطر هذه مخاطر األمن والسالمة المحددة‬
‫•عدم اإلحساس بهوية المكان‬ ‫ ‬ ‫لتعيين األولويات‬

‫‪83‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫المطلوب للتقديم ‪:2‬‬
‫مخطط تقسيم منافذ الدخول والخروج وحركة السير‬

‫‪VC‬‬

‫‪VS+V‬‬

‫‪V Auth‬‬
‫‪PACP‬‬

‫‪VACP‬‬ ‫‪PACP‬‬

‫‪ = VACP‬نقطة التحكم في وصول المركبات‬ ‫منطقة محظورة‬


‫‪ = PACP‬نقطة التحكم في وصول المشاة‬ ‫منطقة خاصة‬
‫‪ = V Auth‬مركبات (مسموح بها))‬ ‫منطقة شبة خاصة‬
‫‪ = V S+V‬عاملين وزوار‬ ‫منطقة عامة‬
‫‪ = VC‬مركبات (تجارية))‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪84‬‬


‫أدوات التخطيط المستخدمة للحد من المخاطر‬ ‫المطلوب للتقديم ‪:3‬‬
‫•المبنى موجود في منتصف الموقع لزيادة‬ ‫ ‬
‫‪1‬‬ ‫مخططات األمن والسالمة‬
‫مسافة األمان وتقليل تأثير التدابير األمنية في‬
‫المنطقة العامة‪.‬‬ ‫تم تقديمه كجزء من متطلبات التقديم لمراجعة واعتماد تخطيط‬
‫المشاريع ذات “األولوية القصوى”‬
‫•وجود أسوار حماية خارجية‬ ‫ ‬
‫‪2‬‬

‫•المبنى مصمم بطريقة تشتت الطاقة الناتجة‬ ‫ ‬


‫‪3‬‬

‫عن موجة االنفجار‬


‫•مسافة األمان (‪ 30‬م كحد أدنى)‪ ،‬تستخدم‬ ‫ ‬
‫‪4‬‬
‫‪18‬‬
‫كحديقة للعاملين بالموقع والزوار‬ ‫‪17‬‬

‫•منصة مرتفعة للتحكم في وصول المركبات‬ ‫ ‬


‫‪5‬‬
‫‪17‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬
‫•البنية التحتية الحيوية داخل محيط أمان الموقع‬ ‫ ‬
‫‪6‬‬

‫•أعمال تجميلية وأماكن مظللة للتشجيع على‬ ‫ ‬


‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬
‫ممارسة األنشطة المناسبة في المناطق العامة‬ ‫‪1‬‬

‫•التحكم في دخول المشاة‪ ،‬مدخالن فقط‬ ‫ ‬


‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬

‫•طريق مباشر يوجه المستخدمين للوصول‬ ‫ ‬


‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬
‫لمدخل واحد فقط من مداخل المبنى‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫•موقف سيارات مراقب‪ ،‬خارج الخط المخصص‬ ‫ ‬
‫‪10‬‬
‫‪7‬‬
‫للحد من خطر السيارات العدائية‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫•التحكم في دخول المركبات باتخاذ تدابير الحد‬ ‫ ‬
‫‪11‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬
‫من خطر السيارات المعادية ومدخل واحد على‬
‫سور الحماية الخارجي‬
‫•منطقة نزول للشخصيات الهامة فقط‬ ‫ ‬
‫‪12‬‬

‫•طريق غير مباشر لوصول المركبات إلى المبنى‬ ‫ ‬


‫‪13‬‬

‫العواقب‬
‫كارثي‬
‫•التحكم في دخول المشاة ومراقبة مدخل‬ ‫ ‬
‫‪14‬‬
‫خطر ‪1‬‬ ‫رئيسي‬
‫المبنى‬
‫خطر ‪2‬‬ ‫معتدل‬
‫•خطوط رؤية واضحة للمساعدة في عملية‬ ‫ ‬
‫‪15‬‬

‫المراقبة‬ ‫خطر ‪3‬‬ ‫فرعي‬

‫•بنية أساسية (كأنظمة التبريد والتكييف)‬ ‫ ‬


‫‪16‬‬ ‫خطر ‪4‬‬ ‫غير هام‬
‫بعيدا عن أي تدخل محتمل‬
‫ً‬ ‫موضوعة‬ ‫أكيد‬ ‫محتمل‬ ‫معقول‬ ‫غير محتمل‬ ‫نادر‬

‫•منطقة خلف المبنى تستخدم في اإلنزال‬ ‫ ‬


‫‪17‬‬ ‫االحتمال‬
‫والتحميل و الفحص و التفتيش‪ ،‬وهي متصلة‬
‫بالمبنى عن طريق نفق للمشاة‬ ‫عرضا للمخاطر المتبقية بعد تطبيق أدوات‬
‫ً‬ ‫تقدم مصفوفة المخاطر هذه‬
‫•مدخل للطوارئ فقط (مع الحفاظ على خط الحد‬ ‫ ‬
‫‪18‬‬
‫التخطيط المبينة في الفصل ‪ 4‬من الدليل‪.‬‬
‫من خطر السيارات المعادية)‬

‫‪85‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫ملخص التخطيط‬
‫المعطيات‬

‫ملخص المشروع‬ ‫ •‬ ‫ ‬
‫المستندات اإلرشادية وسياسة التخطيط (بما في ذلك دليل التخطيط الحضري لألمن والسالمة)‬ ‫• ‬ ‫ ‬
‫النطاق العمراني للموقع‬ ‫• ‬ ‫ ‬
‫األطراف المعنية الخارجية (بما في ذلك استشاريو األمن والسالمة التابعيين للحكومة للمشروعات ذات األولوية القصوى)‬ ‫• ‬ ‫ ‬

‫المشروعات ذات األولوية المنخفضة‬ ‫المشروعات ذات األولوية القصوى‬

‫ ‬
‫المهمة‬ ‫ ‬
‫المهمة‬

‫تنفيذ مبادئ دليل التخطيط الحضري لألمن‬ ‫تنفيذ مبادئ دليل التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬ ‫ •‬ ‫ ‬
‫والسالمة‬ ‫ورش عمل متعددة التخصصات‬ ‫ • ‬
‫اجتماعات األطراف المعنية الخارجية‬ ‫ • ‬
‫إعداد تقييم مخاطر األمن والسالمة‬ ‫ • ‬
‫إعداد موجز األمن والسالمة الخاص بالمشروع‬ ‫ • ‬
‫إعداد مخطط األمن والسالمة باستخدام مجموعة أدوات التخطيط‬ ‫ • ‬
‫االحتفاظ بسجالت االجتماعات والقرارات المتعلقة بعملية‬ ‫ • ‬
‫التطوير المتكاملة‬ ‫ ‬

‫النتائج‪/‬العناصر المطلوبة للتسليم‬ ‫النتائج‪/‬العناصر المطلوبة للتسليم‬

‫مخططات تبين تنفيذ مبادئ دليل التخطيط‬ ‫تتضمن المستندات والعناصر التي تُقدم لمراجعة واعتماد التخطيط ما يلي‪:‬‬
‫الحضري لألمن والسالمة‬ ‫ •ملخص رسومي للمخاطر المحتملة‬
‫ •مخطط تقسيم منافذ الدخول والخروج وحركة السير‬
‫ •مخططات األمن والسالمة‬

‫عناصر أخرى‬
‫ •سجالت عملية التطوير المتكاملة‬
‫ •ملخص تقدير مخاطر المشروع بالنسبة لألمن والسالمة‬
‫ •ملخص تقييم المخاطر‬

‫قائمة المراجعة‬ ‫قائمة المراجعة‬


‫‪1.1‬هل قمت بتنفيذ مبادئ دليل تخطيط األمن‬ ‫‪1.1‬هل قمت بتعيين متخصص أمن وسالمة؟‬
‫والسالمة؟‬ ‫‪2.2‬هل أدار االستشاري ورش عمل تركز على األمن والسالمة؟‬
‫‪2.2‬هل يتضمن ما قدمته دليل على ذلك ؟‬ ‫‪3.3‬هل تعلم مخاطر األمن األساسية التي ينبغي معالجتها في المشروع؟‬
‫‪4.4‬هل استشار الفريق مستشار األمن والسالمة التابع للحكومة؟‬
‫‪5.5‬هل توضح عناصر تقديم التخطيط أن مخاطر األمن والسالمة تم التعامل معها‬
‫على نحو مناسب؟‬
‫‪6.6‬هل هناك توازن بين األمن والسالمة وأهداف التخطيط األخرى؟‪ .‬‬
‫‪7.7‬هل تم إدراج خطة األمن والسالمة في كافة العناصر التي يتم تقديمها‬
‫لمراجعة واعتماد التخطيط؟‬
‫‬
‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪86‬‬
‫المرحلة ‪ :3‬التصميم‬
‫تدير بلدية أبوظبي والعين والمنطقة الغربية عملية‬
‫استخراج تراخيص البناء‪ .‬وسيتعامل المستشارون‬ ‫بعد الحصول على اعتماد التخطيط‬
‫الحكوميون مع مراجعة األمن والسالمة (في‬
‫مشروعات األولوية القصوى فقط) على أنها جزء من‬ ‫التفصيلي‪ ،‬يدخل المشروع مرحلة‬
‫عملية المراجعة الحالية‪.‬‬

‫وخالل إعداد التصميم‪ ،‬ينتقل المشروع إلى تفصيل‬


‫“التصميم”‪ ،‬والتي تصل في‬
‫مستطرد لعناصر األمن والسالمة المشار إليها في‬
‫التصميم الهندسي والتصميم العمراني وحلول‬
‫النهاية إلى الحصول على ترخيص‬
‫أنظمة التصميم‪ ،‬وتتضمن مجموعة أدوات التصميم‬
‫(فصل ‪ )5‬مجموعة من أدوات األمن والسالمة التي‬
‫البناء الذي يسمح ببدء أعمال‬
‫يمكن استخدامها في أبوظبي‪.‬‬ ‫اإلنشاء في موقع التطوير‪ ،‬وأول‬
‫المشروعات ذات األولوية المنخفضة‬
‫مهمة في مرحلة التصميم هي‬
‫بالنسبة لمراجعة تخطيط المشروعات ذات األولوية‬
‫المنخفضة‪ ،‬ال يوجد مطلب معين لألمن والسالمة‬
‫فهم واستيعاب متطلبات اعتماد‬
‫في طلب استخراج ترخيص البناء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي‬
‫أن يكون فريق العمل في المشروع قادر على إثبات‬ ‫التخطيط التفصيلي‪ ،‬حتى تتم‬
‫أن تصميم المشروع يراعي المبادئ الواردة في دليل‬
‫تخطيط األمن والسالمة إلى جانب أهداف التصميم‬ ‫مراعاة أية شروط أثناء عملية إعداد‬
‫األخرى‪.‬‬
‫التصميم‪.‬‬
‫وسيقوم مسؤول مراجعة التطوير التابع للبلدية‬
‫بتقييم مدى االلتزام بالمبادئ إلى جانب جميع‬
‫سياسات وقواعد التصميم مثل قانون البناء‬
‫واالستدامة‪ .‬وسوف يقوم المراجع بالبحث عن‬
‫وجود ما يثبت أنه قد تم تنفيذ تلك المبادئ وما إذا‬
‫موضحا في الوثائق الخاصة بالبناء مثل‬
‫ً‬ ‫كان ذلك‬
‫الرسومات والمواصفات‪.‬‬

‫المشروعات ذات األولوية القصوى‬

‫الهندسة القيمية‬
‫وسيواصل فريق العمل بالمشروع على االستعانة‬
‫باستشارات مستشاري األمن والسالمة بالحكومة‪ ،‬كما‬
‫سيزود المستشار‪ ،‬متخصص األمن والسالمة الخاص‬
‫بالمشروع‪ ،‬بالمعطيات الالزمة ويقدم له اإلرشادات‬ ‫إذا خضع أي مشروع إلجراء الهندسة القيمية أثناء التصميم‪ ،‬البد وأن‬
‫ويقوم بمراجعة طلب ترخيص البناء‪.‬‬ ‫يتم تنفيذ أهداف األمن والسالمة‪ ،‬وهذه فرصة إلعادة تقييم قرارات‬
‫التصميم‪ ،‬لكن ينبغي أن يتم ذلك تماش ًيا مع مستويات المخاطر‬
‫الخاصة باألمن والسالمة وأهدافها‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫لضمان تنسيق اقتراحات تصميم األمن والسالمة مع‬
‫تخصصات فريق المشروع األخرى‪ ،‬يحتاج متخصص‬
‫األمن والسالمة بالمشروع إلى المشاركة وإدارة‬
‫مجموعة من ورش العمل‪.‬‬

‫ولتحقيق أهداف المشروع‪ ،‬سيستخدم متخصص‬


‫األمن والسالمة بعض أدوات التصميم من مجموعة‬
‫أدوات التصميم‪ .‬وسيتم توظيف تلك األدوات بشكل‬
‫كامل مع أنظمة التصميم األخرى للوصول إلى حلول‬
‫مبتكرة‪ .‬ومن المرجح أن تقدم تلك األدوات رسومات‬
‫ذات عالمات ومالحظات تتعلق بالتصميم خالل عملية‬
‫تطوير التصميم‪.‬‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪88‬‬


‫يتوج الجهد المبذول في التصميم بوضع تقرير‬
‫بإستراتيجية األمن والسالمة يوضح الخطوط العريضة‬
‫للتوازن بين العناصر المادية واألنظمة والتشغيل‬ ‫العمليات‬
‫التي ينبغي وجودها لتحقيق أهداف تنظيم األمن‬
‫والسالمة‪ ،‬ويلزم لوضع هذا التقرير إثبات يحقق‬
‫المبدأ األساسي للدفاع بشكل كامل وأن حلول‬
‫التصميم مناسبة ومتكافئة مع المخاطر المحتملة‬
‫في المشروع‪ .‬وعلى هذا األساس ينبغي تحديث‬
‫تقييم مخاطر المشروع لتحديد المخاطر المتبقية‬
‫بعد دمج حلول تصميم التخطيط‪ .‬وتنتهي مرحلة‬
‫العناصر المادية‬ ‫األنظمة‬
‫التصميم بطلب الحصول على ترخيص البناء يضم‬
‫هذه العناصر المدرجة في ملخص التصميم‪.‬‬

‫اإلستراتيجية‬

‫العناصر المادية‬ ‫اإلستراتيجية‬

‫العمليات‬ ‫األنظمة‬

‫‪89‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫ملخص التخطيط‬
‫المشروعات ذات األولوية المنخفضة‬ ‫المشروعات ذات األولوية القصوى‬

‫المعطيات‬ ‫المعطيات‬

‫•اعتماد التخطيط (بشروط‪/‬بدون شروط)‬ ‫ ‬ ‫ •اعتماد التخطيط (بشروط‪/‬بدون شروط)‬


‫ •ملخص المشروع‬
‫•ملخص المشروع‬ ‫ ‬
‫ •مستندات قواعد وسياسات التخطيط (بما في ذلك دليل التخطيط الحضري‬
‫•سياسة التخطيط والمستندات اإلرشادية‬ ‫ ‬ ‫لألمن والسالمة)‬
‫(متضمنة دليل التخطيط الحضري لألمن‬ ‫ •نصائح مستشار األمن والسالمة الحكومي فيما يتعلق بالتصميم‬
‫والسالمة)‬ ‫ •تقييم مخاطر األمن والسالمة‬
‫ •ملخص األمن والسالمة‬
‫ •مخططات األمن والسالمة‬
‫ •مخطط تقسيم منافذ الدخول والخروج وحركة السير‬
‫ •‬
‫المهمة‬ ‫المهمة‬

‫•إعداد التصميم بحيث ُيراعي أية شروط خاصة‬ ‫ ‬ ‫•إعداد التصميم بحيث ُيراعي أية شروط خاصة بالتخطيط‬ ‫ ‬
‫بالتخطيط‬ ‫•ورش عمل متعددة التخصصات‬ ‫ ‬
‫•التصميم مع مراعاة المبادئ الواردة في دليل‬ ‫ ‬ ‫•اجتماعات األطراف المعنية الخارجية‬ ‫ ‬
‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬ ‫•تطوير التصميم بالرجوع إلى مجموعة أدوات التصميم في دليل‬ ‫ ‬
‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬
‫•إدراج عنصر األمن والسالمة في المستندات المقدمة للحصول على ترخيص المباني‬ ‫ ‬

‫النتائج‪/‬العناصر المطلوبة للتسليم‬ ‫النتائج‪/‬العناصر المطلوبة للتسليم‬

‫وثائق وعناصر التقديم لطلب استخراج ترخيص‬ ‫وثائق وعناصر التقديم لطلب استخراج ترخيص بناء والتي تحتوي على ما يوضح أنه‬
‫بناء والتي تحتوي على ما يوضح أنه قد تمت مراعاة‬ ‫قد تمت مراعاة مبادئ التخطيط الحضري لألمن والسالمة‪ ،‬ويتضمن ذلك‪:‬‬
‫المبادئ الواردة في هذا الدليل‬
‫•تقرير ملخص عن المخاطر‬ ‫ ‬
‫•تقرير إستراتيجية األمن والسالمة (التصميم المبدئي والتفصيلي)‬ ‫ ‬
‫•رسومات التصميم والمواصفات (وثائق عمليات اإلنشاء)‬ ‫ ‬
‫•سجالت عملية التطوير المتكاملة‬ ‫ ‬

‫قائمة المراجعة‬ ‫قائمة المراجعة‬


‫‪1.1‬هل قمت باستيفاء شروط التخطيط (إن‬ ‫‪1.1‬هل قمت باستيفاء شروط التخطيط (إن وجدت)؟‬
‫وجدت)؟‬ ‫‪2.2‬هل شاركت في سلسلة ورش عمل تركز على األمن والسالمة؟‬
‫‪2.2‬هل يتضمن طلب استخراج ترخيص البناء ما‬ ‫‪3.3‬هل استعنت باستشارات جهات معنية خارجية؟‬
‫يثبت أنه قد تم تنفيذ المبادئ الواردة في دليل‬ ‫‪4.4‬هل يتضمن طلب استخراج ترخيص البناء ما يثبت أنه قد تم تنفيذ المبادئ‬
‫تخطيط األمن والسالمة ؟‬ ‫الواردة في دليل التخطيط الحضري لألمن والسالمة ومجموعة أدوات التخطيط‬
‫والتصميم؟‬
‫‪5.5‬هل هناك توازن بين األمن والسالمة وأهداف التصميم األخرى؟‬
‫‪6.6‬هل األمن والسالمة جزء من التصميم الكلي؟‬
‫‪7.7‬هل تحقق إستراتيجية األمن والسالمة الخاصة بكم توازنًا معقوالً بين عناصر‬
‫األمن المادية والتشغيلية والمتعلقة باألنظمة؟‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪90‬‬


‫المرحلة ‪ :4‬عمليات اإلنشاء والتكليف والتشغيل‬
‫المشروعات ذات األولوية المنخفضة‬
‫أثناء اإلنشاء‪ ،‬يكون دور المقاول‬
‫يجب أن يعمل المقاول مع المهندس المعماري‬
‫والمهندسين ومهندسي السجالت لضمان عدم‬ ‫بناء ما هو موضح في ترخيص‬
‫وجود أية اختالفات متوقعة مع مبادئ التخطيط‬
‫الحضري لألمن والسالمة والتصميم‪.‬‬ ‫البناء‪ ،‬فيمكن لظروف الموقع غير‬
‫المشروعات ذات األولوية القصوى‬ ‫المتوقعة أو الهندسة القيمية أو‬
‫من األهمية بمكان في هذه المرحلة أن يتم توفير‬
‫متخصص أمن وسالمة لتقديم الدعم وتقييم أية‬
‫مواد وأساليب البناء المفضلة أن‬
‫تغييرات متوقعة تطرأ على التصميم‪ ،‬ويتضمن ذلك‬
‫تدقيق الرسومات التنفيذية وتحقيق أهداف األمن‬
‫تؤدي إلى وجود اختالفات مما قد‬
‫والسالمة‪.‬‬
‫يقوض إستراتيجية األمن والسالمة‪.‬‬
‫وفي كافة مراحل عملية التطوير المتكاملة األخرى‪،‬‬
‫سوف تساعد ورش العمل المنتظمة على تحسين‬
‫جودة التصميم وتنفيذه‪.‬‬

‫وعند االنتهاء من العمل في المشروع‪ ،‬ستقتضي‬


‫الحاجة إلى اختبار تشغيل أنظمة األمن والسالمة‬
‫للتأكد من كونها مناسبة للغرض المرجو منها‪.‬‬
‫وسيكون على الجهة المسؤولة عن عمليات‬
‫أيضا استالم كافة الرسومات طبقً ا لما تم‬
‫التشغيل ً‬
‫تنفيذه بالواقع وأدلة عمليات التشغيل والصيانة‬
‫والتدريب التمهيدي لضمان التشغيل الفعال‪.‬‬

‫تسليم المعلومات‬
‫بعد أن تم بذل مجهود كبير في تخطيط وتصميم‬
‫المشروع مع مراعاة األمن والسالمة‪ ،‬يجب توجيه‬
‫وإرشاد الجهة المعنية بالتشغيل لما يلي‪:‬‬

‫•مخاطر األمن والسالمة المتبقية؛‬ ‫ ‬


‫•جوانب األمن وسالمة للمشروع‬ ‫ ‬

‫وهذا سيضمن تطبيق برامج اإلدارة والصيانة‬


‫المناسبة‬

‫‪91‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫ملخص اإلنشاء والتكليف والتشغيل‬
‫المشروعات ذات األولوية المنخفضة‬ ‫المشروعات ذات األولوية القصوى‬

‫المعطيات‬ ‫المعطيات‬

‫•ترخيص البناء (مع رسومات ومواصفات األعمال‬ ‫ ‬ ‫•ترخيص البناء (مع رسومات ومواصفات األعمال اإلنشائية)‬ ‫ ‬
‫اإلنشائية)‬ ‫•تقرير إستراتيجية األمن والسالمة‬ ‫ ‬
‫•تقرير ملخص عن المخاطر (محدث)‬ ‫ ‬

‫المهمة‬ ‫المهمة‬

‫•ضمان اتفاق حالة “المخططات الواقعية المنفذة”‬ ‫ ‬ ‫•ضمان اتفاق ما تم تنفيذه مع الوارد في ترخيص البناء‬ ‫ ‬
‫مع تصريح البناء‬ ‫•التحقق من أن أية تغيرات على أرض الواقع ال تقلل من قيمة أهداف األمن‬ ‫ ‬
‫•التحقق من أن أية متغيرات أو انحرافات تقع في‬ ‫ ‬ ‫والسالمة‬
‫موقع المشروع ال تحط من قيمة أهداف األمن‬ ‫•أنظمة التشغيل‬ ‫ ‬
‫والسالمة‬ ‫•إعداد أدلة العمليات والصيانة “للمخططات الواقعية المنفذة”‬ ‫ ‬
‫•أنظمة التشغيل‬ ‫ ‬ ‫•إعداد تقرير حديث للمخاطر (إذا لزم األمر)‬ ‫ ‬
‫•إعداد أدلة العمليات والصيانة “للمخططات‬ ‫ ‬ ‫•إعداد تقرير حديث عن إستراتيجية األمن والسالمة (إذا لزم األمر)‬ ‫ ‬
‫الواقعية المنفذة”‬
‫النتائج‪/‬العناصر المطلوبة للتسليم‬ ‫النتائج‪/‬العناصر المطلوبة للتسليم‬

‫•الرسومات طبقً ا لما تم تنفيذه بالواقع‬ ‫ ‬ ‫•الرسومات طبقً ا لما تم تنفيذه بالواقع‬ ‫ ‬
‫•أدلة عمليات التشغيل والصيانة‬ ‫ ‬ ‫•أدلة عمليات التشغيل والصيانة‬ ‫ ‬
‫•شهادات التكليف‬ ‫ ‬ ‫•شهادات التكليف‬ ‫ ‬
‫•تقييم حديث للمخاطر (إذا لزم األمر)‬ ‫ ‬
‫•تقرير حديث عن األمن والسالمة محدث (إذا لزم األمر)‬ ‫ ‬

‫قائمة المراجعة‬
‫‪1.1‬هل لدى المقاول نسخة من معلومات األمن والسالمة مدرجة في اعتماد تصريح البناء؟‬
‫‪2.2‬هل يفهم المقاول متطلبات األمن والسالمة؟‬
‫‪3.3‬هل تغير البناء عن التصميم الوارد في ترخيص البناء؟‬
‫‪4.4‬هل تم تطبيق ما ورد في ملخص أمن وسالمة المشروع؟‬
‫‪5.5‬هل تم تقديم دليل على عملية التركيب للجهة المعنية بالتشغيل فيما بعد؟‬
‫‪6.6‬هل معايير األمن والسالمة “تناسب الغرض المرجو منها”؟‬
‫‪7.7‬هل تتم إدارة أنظمة األمن والسالمة وتشغيلها وصيانتها بشكل مناسب؟‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪92‬‬


‫الحصول على االستشارة المناسبة‬
‫تعتبر الخبرات ذات التخصصات المتعددة أمر حيوي‬
‫للتشجيع على االبتكار‪ ،‬فعندما يكون فريق العمل‬ ‫ومما سبق نستنتج أنه من‬
‫الضروري لكافة المطورين النظر‬
‫مضطلعا بمسئولياته بشكل جيد‪ ،‬فإنه‬
‫ً‬ ‫بالمشروع‬
‫يضع إستراتيجيات تعمل بشكل ناجح على دمج‬
‫األمن والسالمة بالتخطيط والتصميم المعماري‬
‫والعمل بشكل جيد مع برامج عمليات التشغيل‬ ‫لألمن والسالمة على أنهما جزء من‬
‫والصيانة‪ ،‬ويمكن أن يستغل أعضاء الفريق الملمين‬
‫بأحدث التقنيات‪ ،‬الفرص السانحة أمامهم في‬
‫المراحل األولى للتصميم وذلك البتكار واستكشاف‬
‫عملية التطوير وبالنسبة لبعض‬
‫أفكار جديد‪.‬‬ ‫المشروعات‪ ،‬سوف يتطلب ذلك‬
‫ينبغي لمديري المشروعات توقع ومطالبة‬
‫المتخصصين و أصحاب المصلحة بأن يساهموا‬
‫تعيين متخصصين‪.‬‬
‫بنشاط في ورش عمل ‪ /‬اجتماعات التخطيط‬
‫والتصميم وتوفير المخرجات التي تعمل على تيسير‬
‫صنع القرار في أسرع وقت ممكن في عملية التطوير‬ ‫“ينشأ أفضل أشكال التعاون في‬
‫المتكامل‪.‬‬
‫بدايات المشروع‪ ،‬عندما يجتمع‬
‫يجب أن يتعاون متخصصي األمن والسالمة العاملين‬ ‫المخططون والمصممون ومتخصصو‬
‫في فريق المشروع مع المخططين و أصحاب مجاالت‬
‫التصميم األخرى وذلك من أجل‪:‬‬
‫معا لدراسة‬
‫األمن والسالمة ً‬
‫المشكلة”‬
‫•تحديد مخاطر األمن والسالمة التي ينبغي‬ ‫ ‬
‫معالجتها‬
‫•تطوير اإلستراتيجيات الالزمة إلدارة تلك المخاطر‬ ‫ ‬
‫•إعداد حلول تخطيطية وتصميمية فعالة تعمل‬ ‫ ‬
‫على خلق توازن بين األمن والسالمة بالنسبة‬
‫لميزانية المشروع ورؤية العميل‪.‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫األدوار والمسئوليات‬

‫المخططون والمصممون‬ ‫يلزم تعيين أدوار ومسئوليات األمن والسالمة‬


‫على النحو التالي‪.‬‬
‫•إعداد مخطط وتصميم شامل للمشروع‬ ‫ ‬
‫•العمل بشكل وثيق مع متخصصي األمن‬ ‫ ‬
‫والسالمة إلنشاء بدائل مرنة وحلول مبتكرة‬
‫•دعم العمل بروح الفريق التعاوني‬ ‫ ‬
‫إذا لم تكن هناك ميزانية واقعية أو عملية‬
‫متكاملة في بداية المشروع‪ ،‬تتقيد فرص‬
‫العميل‪/‬المالك‬
‫ُ‬
‫االبتكار واإلبداع بشكل كبير‪.‬‬
‫•دعم إستراتيجية طويلة المدى وتصميم شامل‬ ‫ ‬
‫لموقع المشروع‬
‫•دعم إدارة وصيانة طويلة المدى‬ ‫ ‬
‫•دعم الحلول الواقعية والمبتكرة التي تخدم‬ ‫ ‬
‫العقار واألماكن المجاورة‬
‫•مشاركة الخبرة حول التشغيل اليومي‬ ‫ ‬ ‫مدير المشروعات‬
‫والوظيفة اليومية للمبنى والموقع‬
‫•اختيار متخصصي األمن والسالمة بالخبرات‬ ‫ ‬
‫الكافية وذات الصلة‬
‫متخصصو األمن والسالمة‬ ‫•إعداد ميزانية واقعية وجداول زمنية (تتضمن‬ ‫ ‬
‫األمن والسالمة)‬
‫•تقييم المخاطر في الموقع‬ ‫ ‬
‫•يتميز بالعملية تجاه إدارة المخاطر‬ ‫ ‬
‫•دعم تطوير الحلول المبتكرة‬ ‫ ‬
‫•يدعم التعاون‬ ‫ ‬
‫•التعاون مع جهات معنية واختصاصات أخرى‬ ‫ ‬
‫•يتمتع بالقدرة على استيعاب الفرص وتوجية‬ ‫ ‬
‫•البحث عن معايير أمن وسالمة مبتكرة ومرنة‬ ‫ ‬ ‫فريق العمل للوصول إلى حل شامل‬
‫وتنفيذها‬
‫•يقود الفريق للوصول إلى حلول مبتكرة وناجحة‬ ‫ ‬
‫•تقديم االستشارة فيما يتعلق بالتوازن بين‬ ‫ ‬
‫ضمان األمن والسالمة‪ ،‬ومستوى المخاطر‬
‫والتكلفة‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪94‬‬


‫اختيار متخصص األمن والسالمة‬

‫على الرغم من تركيز العاملين في مجال التخطيط‬


‫والتصميم لعدة سنوات على األمن والسالمة‪ ،‬لم‬
‫يكتمل سوى عدد محدود من المشروعات التي‬
‫تعكس أفضل الممارسات‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬ال تملك‬
‫معظم الشركات الخلفية الالزمة لقيادة المشروعات‬
‫الناجحة والمتوازنة‪ .‬فيجب اختيار قادة المشروعات‬
‫بعناية لضمان تقييم االستشاريين المختارين الخبرة‬
‫الصحيحة‪.‬‬

‫وسيختلف مستوى المشاركة لكل متخصص أمن‬


‫بناءا على نوع المشروع ومرحلة عملية‬ ‫ً‬ ‫وسالمة‪،‬‬
‫التطوير المتكاملة‪ ،‬ويوضح الشكل الوارد في‬
‫الصفحة التالية األدوار الخاصة باألمن والسالمة‬
‫ومسئوليات كل مرحلة في عملية التطوير المتكامل‪.‬‬

‫معا‬
‫وفي الواقع‪ ،‬قد تعمل مجموعة من المتخصصين ً‬
‫خالل عملية التخطيط والتصميم لتوفير المخرجات‬
‫المطلوبة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬من المناسب ألي‬
‫مهندس المشاركة في بداية التصميم لضمان تنفيذ‬
‫إستراتيجية األمن والسالمة بالشروط الهندسية؛‬
‫وعلى التوازي من المهم بالنسبة لواضع اإلستراتيجية‬
‫أن يراجع التصميمات الهندسية لضمان تمام جودة‬
‫اإلستراتيجية‪.‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫أدوار ومسئوليات األمن والسالمة‬

‫المسئوليات‬
‫األدوار‬
‫مرحلة عملية التطوير‬
‫المخرجات‬ ‫المهمة‬
‫المتكاملة‬

‫تقرير تقييم مخاطر األمن والسالمة‬ ‫تقييم مخاطر األمن والسالمة‬ ‫التخطيط‬ ‫محلل المخاطر‬
‫(والتحديثات) ومخطط ملخص‬
‫المخاطر‬

‫تقرير ملخص المخاطر‬ ‫تحديث تقييم مخاطر األمن والسالمة‬ ‫التصميم‬

‫خطط األمن والسالمة (يتم تضمينها‬ ‫استغالل أية متطلبات رسمية خاصة‬ ‫التخطيط‬ ‫متخصص وضع‬
‫في المستندات المقدمة لطلب‬ ‫بالجهات المعنية (بما في ذلك‬ ‫إستراتيجية األمن‬
‫تخطيط المشروع)‬ ‫الجهات الحكومية)‪.‬‬ ‫والسالمة‬
‫إجراء بحث عن أفضل الممارسات‬
‫وضع موجز ألمن وسالمة المشروع‪.‬‬
‫تطبيق مجموعة أدوات التخطيط‬
‫استكشاف مجموعة من الحلول التي‬
‫توافق الموجز‬
‫تطوير خطط األمن والسالمة‬

‫تقرير إستراتيجية األمن والسالمة‬ ‫تطبيق مجموعة أدوات التصميم‬ ‫التصميم‬


‫لتطوير اإلستراتيجية الشامل‬

‫مواصفات األداء‬ ‫تنفيذ اإلستراتيجية من خالل الحلول‬ ‫التصميم‬ ‫مهندس األمن‬


‫رسوم تصميم مفصلة‬ ‫الهندسية‬
‫مستندات اإلنشاء‬

‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬ ‫‪96‬‬


‫ويمكن الستشاري األمن والسالمة التابع للحكومة‬ ‫وبوجه عام‪ ،‬قد يتم تعيين معظم متخصصي األمن‬
‫توفير أي إرشادات إضافية إذا اقتضى األمر ذلك‪.‬‬ ‫والسالمة من خالل الممارسات االستشارية بالخبرة‬
‫ذات الصلة بعملية التطوير والبيئة المبنية‪.‬‬
‫عضوية المعهد والمؤهالت المهنية‬
‫وهذا ينقسم إلى الفئات العامة التالية‪:‬‬
‫ستضمن عملية اختيار المتخصصين المسجلين‬
‫لدى مؤسسات مستقلة أو جمعيات مهنية اشتراك‬ ‫•الممارسات االستشارية الخاصة بمخاطر األمن‬ ‫ ‬
‫االستشاري في أنشطة التطوير المهني المستمر‬ ‫والسالمة؛‬
‫وإلمامه بمستجدات عمليات التطوير والتطورات‬
‫•الممارسات االستشارية اإلدارية بقدرات داخلية‬ ‫ ‬
‫المتعلقة باألمن والسالمة‪.‬‬
‫متعلقة باألمن؛‬
‫•الممارسات االستشارية على المستوى الهندسي‬ ‫ ‬
‫والمعماري بقدرات وإمكانيات تقييم تتعلق‬
‫باألمن والسالمة الداخليين‪.‬‬
‫وفي المستقبل‪ ،‬سوف تدرس أبوظبي توفير نظام‬
‫يمكن المطورين من توفير وضمان مستوى أفضل‬
‫من الخدمة المقدمة بواسطة الشركات االستشارية‬
‫العاملة في مجال األمن والسالمة‪ ،‬وهذا يتضمن‬
‫المقارنة المعيارية مع األنظمة المستخدمة على‬
‫المستوى الدولي واإلقليمي لتحديد أفضل ما يناسب‬
‫إمارة أبوظبي‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬حتى يتم تطوير النظام‪،‬‬
‫ينبغي أن يبحث مديرو المشروعات عن المعرفة‬
‫والخبرة والمؤهالت والخبرة ذات الصلة بالمرشحين‬
‫المحتملين لضمان قدرتهم على القيام بالدور‬
‫المطلوب منهم‪.‬‬

‫ويوصى أي شخص يرغب في االستعانة بخدمات‬


‫متخصص أمن وسالمة الحصول على سيرة ذاتية‬
‫لكل متخصص للتأكد من مستوى خبرتهم في‬
‫هذا المجال؛ وينبغي التحقق من وجود أي مراجع إن‬
‫أمكن‪ .‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪ .3‬األمن والسالمة في إطار عملية التطوير المتكامل‬


‫‪4‬‬
‫مجمـوعة أدوات التخـطيط‬

‫‪Secure communities‬‬
‫مقـدمـة‬
‫الملكية الخاصة والعامة‬
‫يقدم الفصل الرابع مجموعة‬
‫من أدوات التخطيط التي قد‬
‫يقوم المخططون بتخصيص أماكن ومساحات‬
‫الستخدامات مختلفة‪ ،‬على أن تكون هذه األماكن‬ ‫يتم استخدامها لتطبيق‬
‫والمساحات داخلة ضمن محيط المباني وهي إما عبارة‬
‫عن أماكن عامة مثل المنتزهات والحدائق والشوارع‬ ‫معايير سالمة المجتمع واألمن‬
‫أو أماكن خاصة يتم تحديدها ضمن أرض المشروع‪.‬‬
‫وتحتفظ هاتين المنطقتين بحقوق ملكية األراضي‬ ‫الوقائي ضمن المشاريع‬
‫الخاصة بها باإلضافة إلى تحديد األدوار والمسؤوليات‬
‫الالزمة خالل عمليات التطوير والتصميم واإلدارة والصيانة‬ ‫التطويرية المزمع تنفيذها‪.‬‬
‫لهذه األماكن‪ .‬وسوف يتعين على مسؤول التخطيط‬
‫ضمان وضع تصميمات متكاملة تحافظ على سمات‬ ‫ولسوف تساعد اإلرشادات‬
‫وخصائص األماكن العامة والخاصة مع الحفاظ على‬
‫الفروق واالختالفات التي يتميز بها كل مكان عن اآلخر‪.‬‬
‫و هناك فرضية مرتبطة بإستراتيجيات خطة أبوظبي‬
‫والتوجيهات الواردة هنا في‬
‫‪ 2030‬والتي تتبلور حول أنه كلما كانت هناك مساحات‬
‫كبيرة كلما أدى ذلك إلى سهولة تطبيق المشروع من‬
‫تمكين المطورين والمالك‬
‫الناحية العملية‪ .‬ويمكن عرض هذه األراضي العامة‬
‫والخاصة (أرض المشروع) على شكل سلسلة من‬
‫من تنفيذ المبادئ الخاصة‬
‫الطبقات المكانية‪ ،‬كما هو موضح في الشكل أدناه‪.‬‬
‫بالتخطيط والتصميم الحضري‬
‫لألمن والسالمة في إمارة‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬
‫أبوظبي والتي تم عرضها في‬
‫الفصل الثاني من هذا الدليل‪.‬‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫تتضمن مجموعة أدوات التخطيط أفضل الممارسات العالمية‬


‫وأمثلة على األفكار المبتكرة في هذا الشأن ورسومات حول‬
‫أمثلة جيدة موجودة حاليًا في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن القرارات التي تتعلق بأدوات التخطيط‬
‫المطلوب تطبيقها وتحديد إلى أي مدى يمكن تطبيقها‪،‬‬

‫يجب أن يتم اتخاذها كجزء من عملية التطوير المتكاملة‬


‫جيدا على هذه الطبقات التي سيتم‬ ‫(الفصل الثالث)‪ .‬ويجب أن تتضمن خطط األمن والسالمة‬
‫من المهم للغاية التعرف ً‬
‫استخدامها في جميع ما تبقى من أدوات التخطيط والتصميم‬ ‫آليات وضع حلول التصميم المتكاملة وعرض أدوات التخطيط‬
‫من أجل تسليط الضوء من حيث المكان حول إمكانية تطبيق‬ ‫التي سيتم استعمالها في المشروع‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن‬
‫مثل هذه اإلرشادات والتوجيهات على كل أداة من أدوات‬ ‫خطط األمن والسالمة هذه يتم تقديمها كجزء من تطبيقات‬
‫التخطيط‪ .‬وعلى نفس القدر من األهمية‪ ،‬عاد ًة ما تكون عملية‬ ‫التخطيط الخاصة بالمشروعات ذات األولوية القصوى‪.‬‬
‫التطوير ‪ /‬حد قطعة األرض ذاتها من القيود التي يتم وضعها‬
‫لتحديد مدى إمكانية تنفيذ عملية التحكم في الوصول واألمن‬
‫المادي للمشروع‪ ،‬وذلك ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لمشاركة‬
‫اإلجراءات األمنية بين األراضي المجاورة أو وضع تدابير أمنية خارج‬
‫حدود قطعة األرض‪.‬‬
‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪100‬‬
‫هناك ‪ 10‬أدوات تخطيط (أتخ) في مجموعة األدوات هذه‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬ ‫التنقل بين مجموعة أدوات التخطيط‬

‫أتخ ‪ 1‬تحديد الموقع‬

‫توضح هذه األداة أهمية تحديد االستخدام الصحيح‬


‫للمكان الصحيح‪ .‬وتتناول هذه األداة مسألة توافق‬
‫استخدام األراضي و حجم المشروع التطويري وطرق‬
‫أتخ ‪ 7‬تخطيط البنية التحتية‬
‫التعامل مع المواقع المقيدة بظروف معينة‪ ،‬إما مث ً‬
‫ال‬
‫أتخ ‪ 8‬تضاريس األرض (الطوبوغرافيا)‬ ‫بسبب كون أرض موقع المشروع التطويري منحة أو‬
‫أتخ ‪ 9‬اتجاه وشكل المبنى‬ ‫وجود صعوبة في تحقيق األهداف المرجوة للمشروع‬
‫التطويري فإنه من غير الممكن إجراء عملية التطوير‬
‫إن األدوات من أتخ ‪ 7‬إلى أتخ ‪ 9‬تتعامل مع متطلبات‬ ‫في موقع مختلف‪.‬‬
‫التخطيط األخرى الخاصة باألمن والسالمة والتي من‬
‫المحتمل أن تؤثر على مسائل تخصيص المساحات‬
‫والتخطيط المكاني للموقع‪.‬‬

‫أتخ ‪ 2‬إمكانية الوصول ومسارات الحركة‬


‫أتخ ‪ 3‬التحكم في دخول المركبات‬
‫أتخ ‪ 4‬التحكم في دخول المشاة‬
‫أتخ ‪ 5‬التحكم في الوصول إلى الخدمات‬
‫أتخ ‪ 10‬تسليم مشروع التطوير‬
‫أتخ ‪ 6‬تحديد موقع موقف السيارات‬
‫إن األداة أتخ ‪ 10‬تسلط الضوء على مدى أهمية‬
‫مراعاة التدرج في تنفيذ المشروع على فترات على‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫إن األدوات من أتخ ‪ 2‬إلى أتخ ‪ 6‬ترتبط جميعها‬
‫أن يتم أخذ هذا بعين االعتبار في مرحلة التخطيط‬ ‫مباشر بإطار عمل التنقل والحركة داخل موقع‬
‫ٍ‬
‫للمشروع‪ ،‬والسيما بالنسبة للمشاريع التطويرية‬ ‫المشروع‪ .‬وتتطلب المشروعات ذات األولوية القصوى‬
‫الكبيرة والتي قد تشغل مساحة مكانية جزئية قبل‬ ‫توفير مستويات متزايدة من التحكم في الوصول‬
‫اكتمال المشروع‪.‬‬ ‫والدخول ومعايير األمن المادي وذلك من أجل الحد‬
‫من المخاطر األمنية المحتملة‪ .‬وجدير بالذكر أن هذا‬
‫المتطلب قد يؤثر على المخطط المكاني للمشروع‪،‬‬
‫وفي حالة ما إذا تم تجاهل استعمال هذه األدوات أو‬
‫صحيح‪ ،‬فقد يكون لهذا‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫لم يتم استخدامها‬
‫المتطلب تأثير كبير ومهم على حركة األشخاص‬
‫والمركبات و الخدمات في موقع المشروع التطويري‪.‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫الدفاع في العمق‬ ‫هناك مفهوم مفيد لجميع األطراف المشاركة في‬
‫عمليات التطوير الخاصة بالمشروعات ذات األولوية‬
‫القصوى وهو مفهوم “الدفاع في العمق”‪ .‬ويقدم هذا‬
‫المفهوم وصفً ا دقيقًا حول كيف يمكن ترتيب ووضع‬
‫الحواجز في طبقات متعددة لتجعل من الصعوبة‬
‫معتد الوصول إلى الهدف الذي‬
‫ٍ‬ ‫بمكان على أي مجرم أو‬
‫ينشده‪ .‬وفي كل عملية تنقل أو حركة بين األماكن‬
‫وبعضها البعض‪ ،‬تتوفر فرصة جيدة لوضع طبقة‬
‫أمنية وتنفيذ عملية التحكم في الوصول إلى مثل‬
‫هذه األماكن بدقة‪ .‬ويستطيع أخصائي األمن والسالمة‬
‫استخدام مثل هذه “الطبقات” لردع أو تأخير أو اكتشاف‬
‫أو منع دخول المتسللين إلى هذه األماكن‪.‬‬

‫يكون مستوى الحماية المتاح فعاالً فقط بالقدر الذي‬


‫وبناء على ذلك‪ ،‬فال بد‬
‫ً‬ ‫تكون عليه الحلقة األضعف منه‪.‬‬
‫من توخي الحذر لضمان وضع طبقات حماية متوازنة‪.‬‬
‫ويجب أن يظل الوقت الفاصل بين اختراق طبقة الحماية‬
‫واحتمالية اكتشافه ثابتًا بالنسبة لجميع الطبقات‪ ،‬كما‬
‫ينبغي أن تكون عملية التحكم في الوصول أو التنقل‬
‫عند كل نقطة بين الطبقات متسقة ومتناغمة‪ .‬ومهما‬
‫كان عدد الطبقات في مكان ما أو جودة وحسن بنائها‪،‬‬
‫فعالة‬
‫فليس من المرجح أن تكون هذه الطبقات َّ‬
‫بنسبة ‪ 100%‬طوال الوقت‪ .‬وتشير أفضل الممارسات‬
‫المطبقة على أنه كلما زاد مستوى الخطر‪ ،‬صار من‬
‫الالزم توفير المزيد من الطبقات األمنية وزيادة قوة كل‬
‫مثال تقليدي على الدفاع في العمق (قلعة ادنبره – المملكة المتحدة)‬ ‫طبقة منها على النحو الذي يجب أن تكون عليه‪.‬‬

‫موقع مفتوح‬ ‫مكان حضري‬

‫خاص‬ ‫مكان عام‬ ‫خاص‬ ‫مكان عام‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬ ‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫لقد أصبح من الممكن هنا تنفيذ عملية التحكم في الوصول على‬ ‫توجد فقط طبقتين من الطبقات الدفاعية في مستوى كل من‬
‫حدود مشروع التطوير‪ ،‬و مرة عند مغلف أو واجهة المبنى ومرة‬ ‫واجهة المبنى واألصل‬
‫أخرى عند األصل‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪102‬‬


‫في هذا السيناريو الشائع‪ ،‬ال بد من استعمال‬ ‫هو عبارة عن نموذج مكاني بسيط لبيئة البناء‪،‬‬ ‫تقسيم مناطق التحكم‬
‫نموذج تحكم في وصول أكثر تطورًا وذلك من‬ ‫والذي ال يتناول كيفية تحقيق مبدأ الدفاع في العمق‬ ‫في الوصول‬
‫أجل تحديد مستوى التحكم في الوصول إلى‬ ‫حيث يوجد العديد من مجموعات المستخدمين‬
‫أماكن مختلفة في محيط أرض المشروع (األماكن‬ ‫الذين لهم حقوق وصول مختلفة إلى هذه األماكن‪،‬‬
‫الخاصة)‪.‬‬ ‫كما ال يتناول كيفية التعامل مع عملية التحكم في‬
‫الوصول حيث توجد العديد من األصول المتفرقة التي‬
‫يجب حمايتها‪ ،‬بمعنى أنه ال يمكن تعيين مجموعة‬
‫واحدة من الطبقات لهذا الغرض‪.‬‬

‫تشتمل عملية تقسيم مناطق التحكم في الوصول إلى المراحل التالية‪:‬‬

‫تحديد مجموعة من مناطق ذات درجات متفاوتة من معايير التحكم في الوصول (فئات المناطق)‬ ‫‪) 1‬‬

‫الوصف واألمثلة‬ ‫فئة المنطقة‬

‫األمثلة‪ :‬أرصفة المشاة ‪ /‬أرصفة الشوارع‪ ،‬الطرق‪ ،‬معابر‬ ‫عاد ًة ما يكون من الممكن للجميع الوصول إلى المناطق‬ ‫عام‬
‫المشاة‪ ،‬طرق الترام‬ ‫العامة في كل األوقات مع عدم وجود آلية أوتوماتيكية‬
‫على فرض تدابير للتحكم في الوصول والدخول‪.‬‬

‫عاد ًة ما يتم حظر الدخول إلى هذه المناطق بعد ساعات العمل األمثلة‪ :‬محالت البيع بالتجزئة‪ ،‬ردهات الفنادق‪ ،‬المطاعم‪،‬‬ ‫شبه عام‬
‫العادية‪ .‬ويعتبر الزوار ضيو ًفا على المنشأة وقد يكون وصولهم أروقة البنوك‪ ،‬المرافق المجتمعية‪ ،‬مرافق النقل العام‪،‬‬
‫(قبل خط التذاكر)‬ ‫مقيدا في أي وقت آخر‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬
‫ً‬ ‫ودخولهم إليها‬
‫فإن أسواق البيع بالتجزئة مفتوحة أمام دخول الجمهور خالل‬
‫ساعات العمل العادية‪ .‬وقد يرغب السوق في حظر الدخول إليه‬
‫على بعض األفراد وله أن يقرر إغالق مقره في أي وقت متى شاء‪.‬‬

‫مستوى زيادة التحكم في الوصول‬


‫األمثلة‪ :‬أماكن األحداث الرياضية مع الخضوع لعمليات‬ ‫المناطق شبه الخاصة هي في الغالب الستخدام مجموعة‬ ‫شبه خاص‬
‫تفتيش معتمدة لدى الدخول‪ ،‬المباني اإلدارية‪ ،‬مناطق‬ ‫سكان محدودة ومصرح لها‪ .‬ويمكن للزوار الدخول إليها‪ ،‬إما‬
‫عن طريق دعوتهم أو فحصهم والتحقق منهم قبل دخولها‪ .‬الخدمات البنكية‪ ،‬المناطق المخصصة لنزالء الفنادق‪.‬‬
‫مرافق النقل العام خلف خط التذاكر‪.‬‬ ‫وعاد ًة ما تقوم المرافق شبه الخاصة بوضع تدابير إلكترونية‬
‫أو إجرائية للتحكم في الوصول والدخول إليها مما يحد من‬
‫وصول الجمهور مجانًا إلى الردهات أو منطقة االستقبال بها‪.‬‬
‫األمثلة‪ :‬محل إقامة األفراد‪ ،‬المكاتب الداخلية‪ ،‬أماكن وقوف‬ ‫يقتصر الدخول إلى المناطق الخاصة على األفراد المرخص‬ ‫خاص‬
‫سيارات الرؤساء التنفيذيين‬ ‫لهم وضيوفهم فقط‪ .‬وفي البيئات التجارية‪ ،‬عادة ما تتم‬
‫مرافقة الضيوف داخل المناطق الخاصة‬

‫األمثلة‪ :‬مراكز البيانات‪ ،‬قاعات مراكز تكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫المناطق المحظورة هي عبارة عن المناطق الخاصة التي‬ ‫محظور‬
‫ومركز قيادة األمن‪ ،‬والمكاتب الداخلية للبنوك‪ ،‬قاعات‬ ‫تحتوي على األصول الهامة واألساسية والحساسة أو هي‬
‫كبار الشخصيات (‪ ،)VVIP‬مرافق البنية التحتية الرئيسية‬ ‫المناطق المخصصة لكبار الشخصيات (‪ .)VIP‬وعاد ًة ما‬
‫الحساسة‬ ‫يقتصر الدخول إليها على مجموعة صغيرة جدًا من األفراد‬
‫بداخل المؤسسة‪ .‬وقد تشتمل تدابير التحكم في الوصول‬
‫إلى هذه المناطق على التحقق من الهوية عن طريق‬
‫المقاييس الحيوية مثل بصمة اليد أوالحصول على بطاقة‬
‫الدخول األمنية إلخ‪ .‬و ُيسمح للضيوف بالدخول شرط أن يتم‬
‫فحصهم والتحقق من هويتهم وأن تتم مرافقتهم داخل‬
‫هذه المناطق‪.‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫‪ )2‬تحديد مكان األصول التي‬
‫تحتاج إلى حماية ضمن فئة‬
‫منطقة مناسبة‬
‫الصراف اآللي‬
‫‪ )3‬تنظيم المناطق على شكل‬
‫طبقات حيث يعتبر هذا حلًا‬
‫عمليا‪.‬‬
‫ً‬

‫‌أ‪ -‬ينبغي أن يتم تنظيم الطبقات‬


‫الصراف اآللي‬ ‫بحيث يكون هناك زيادة في مستوى‬
‫التحكم في الوصول‬

‫‌ب‪ -‬كلما كان ذلك ممكنًا‪ ،‬ينبغي‬


‫موقع حجرة الصراف اآللي في منطقة عامة‬ ‫موقع حجرة الصراف اآللي في منطقة محظورة‬
‫تجنب وضع طبقة المناطق ذات‬
‫الزيادة المفرطة في تدابير التحكم‬
‫في الوصول بجوار نقيضاتها من‬
‫الطبقات‪ ،‬على سبيل المثال وضع‬
‫مناطق عامة بجوار مناطق محظورة‬

‫‪ )4‬تحديد المستخدمين الذين‬


‫تتوفر لديهم صالحية الوصول‬
‫إلى هذه األماكن واألوقات التي‬
‫يمكنهم الدخول فيها‬

‫يتطلب هذا الجهد توفير أخصائي‬


‫أمن وسالمة للعمل مع فريق‬
‫المشروع ووضع الخطط ومخططات‬
‫التنظيم العامة‪ .‬ومن خالل إتباع‬
‫هذا النهج التعاوني سوف يؤدي‬
‫موقع حضري تم فيه عمل طبقات للحماية‬ ‫موقع مفتوح تم فيه عمل طبقات للحماية‬
‫إلى عدم وجود تعارضات بين‬
‫األماكن باإلضافة إلى تعظيم وزيادة‬
‫منطقة شبه عامة‬ ‫منطقة محظورة‬ ‫الفرص المتاحة لتحقيق الدفاع في‬
‫منطقة عامة‬ ‫منطقة خاصة‬ ‫العمق وتشكيل األساس المتين‬
‫منطقة شبه خاصة‬ ‫إلستراتيجية التحكم في الوصول‬
‫الفعالة‪.‬‬
‫َّ‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪104‬‬


‫نموذج للدراسة –‬
‫مشروع متعدد االستخدامات‬

‫في هذا المثال االفتراضي‪ ،‬تُظهر‬


‫مناطق التحكم في الوصول وجود‬
‫مكاتب‬ ‫متطلبات مختلفة لعملية التحكم في‬
‫سواء لمناطق‬
‫ً‬ ‫الوصول ومراقبتها‪،‬‬
‫المكاتب اإلدارية أو الساحات العامة‬
‫أو المناطق التجارية‪ .‬وتعتبر مناطق‬
‫المكاتب اإلدارية من فئة المناطق شبه‬
‫الخاصة أثناء ساعات النهار ومن فئة‬
‫المناطق المحظورة أثناء ساعات الليل‪،‬‬
‫في حين تظل الساحات العامة مفتوحة‬
‫محالت تجارية‬ ‫مكاتب الصرافة‬
‫للجمهور على مدار ‪ 24‬ساعة يوم ًيا‪.‬‬

‫تعمل بعض منافذ البيع بالتجزئة‬


‫على مدار ‪ 24‬ساعة يوم ًيا‪ ،‬بينما يكون‬
‫ساعات الليل‬ ‫ساعات العمل في المكتب‬ ‫الوصول محظو ًرا على بعض المحالت‬
‫‪18.00 - 08.00‬‬ ‫‪08.00 - 18.00‬‬ ‫األخرى ومثلها مكاتب الصرافة التي‬
‫تعمل خارج ساعات العمل‪.‬‬

‫وبعد مرور عامين‪ ،‬إذا تم نقل هيئة‬


‫حكومية اتحادية ودخلت ضمن نطاق‬
‫المشروع فإن ذلك يؤدي إلى تغيير‬
‫المتطلبات الالزمة لتطبيق عملية‬
‫التحكم في الوصول‪ ،‬حيث يجب حظر‬
‫مكاتب حكومية‬ ‫الوصول والدخول إلى الممرات التي‬
‫تحيط بالمكاتب اإلدارية‪ ،‬والتي كانت‬
‫مناطق عامة فيما سبق‪ ،‬ألسباب‬
‫أمنية‪ .‬وقد رغبت الهيئة الحكومية‬
‫في البداية في حظر الوصول إلى‬
‫الساحات العامة على مدار ‪ 24‬ساعة‬
‫في اليوم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد تم التوصل‬
‫إلى حل وسط يسمح ببقاء الساحات‬
‫محالت تجارية‬ ‫مكاتب الصرافة‬ ‫العامة مفتوحة للجمهور أثناء ساعات‬
‫الدوام الرسمي‪ ،‬مما يتيح الوصول إلى‬
‫المرافق واألسواق التجارية‪ .‬وقد تطلب‬
‫هذا األمر إجراء تعديالت طفيفة على‬
‫تصميم مناطق الطابق األرضي من‬
‫ساعات الليل‬ ‫ساعات العمل في المكتب‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬يعتبر‬
‫ً‬ ‫المبنى اإلداري‪.‬‬
‫‪18.00 - 08.00‬‬ ‫‪08.00 - 18.00‬‬ ‫جيدا يوضح أنه من الضروري‬ ‫ً‬ ‫هذا مثاالً‬
‫تحقيق التكيف والمالئمة وحفظ‬
‫التوازن بين األمن والسالمة وأهداف‬
‫منطقة شبه عامة‬ ‫منطقة محظورة‬ ‫المشروع األخرى‪.‬‬
‫منطقة عامة‬ ‫منطقة خاصة‬
‫منطقة شبه خاصة‬

‫‪105‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫تحديد الموقع‬ ‫أتخ‪1‬‬
‫واضحة وجلية‪ ،‬ال يمكن أخذ احتياجات األمن والسالمة‬ ‫مقـدمـة‬
‫الخاصة بالمشروع في االعتبار عند تحديد استخدامات‬
‫األراضي المسموح بها في قطعة األرض‪ .‬فعلى سبيل‬
‫المثال‪ ،‬قد يكون من المناسب للمكتب التجاري أن‬
‫متاخما مباشر ًة لفندق ولكن ليس‬‫ً‬ ‫يكون موقعه‬
‫إن الحاجة إلى تطوير االستخدامات السليمة في األماكن‬
‫لمكتب حكومي‪ .‬وفي كلتا الحالتين ُيقصد‬ ‫ٍ‬ ‫متاخمًا‬
‫الصحيحة‪ ،‬دون حدوث تعارض بين االستخدامات‬
‫منه استخدامه كمكتب‪ ،‬غير أن احتياجات األمن‬
‫وبعضها البعض‪ ،‬هو في صميم منهج التخطيط‬
‫تماما‪ .‬وتُلقي هذه المالحظة بالضوء‬
‫ً‬ ‫الوقائية مختلفة‬
‫العمراني الجيد ويحتل نفس أهمية األمن والسالمة‪.‬‬
‫على أهمية التعاون بين صاحب المشروع وفريق‬
‫وإذا ما تم تحديد موقع المشروع على نحو سيء‪ ،‬فقد‬
‫التطوير الذي يعمل مع مستشار األمن والسالمة‬
‫تتأثر سالمة المجتمع سلب ًيا وقد يكون من الصعب‬
‫الحكومي للنظر في ما إذا كان موقع المشروع‬
‫الفعال‪ .‬وفي‬
‫َّ‬ ‫بل من المستحيل تحقيق األمن الوقائي‬
‫المقترح مناس ًبا لهذا المشروع أم ال‪.‬‬
‫الغالب ال يمكن تصحيح األخطاء التي تحدث في اختيار‬
‫سواء في مرحلة إعداد‬
‫ً‬ ‫موقع مشروع التطوير العمراني‬
‫وفيما يلي نتناول أنواع األسئلة التي ينبغي على‬
‫التصميم أو في العمليات الالحقة‪.‬‬
‫المخططين طرحها عند تقييم مدى مالئمة‬
‫استخدام األراضي‪:‬‬
‫تقدم أداة التخطيط األولى (أتخ‪ )1‬توجيهات وإرشادات‬
‫حول اختيار الموقع المناسب إلتمام المشروع المنشود‪.‬‬
‫‪1.1‬هل يؤدي وجود عالقة بين المشروع والمجتمع‬
‫العمراني إلى زيادة متطلبات األمن والسالمة؟‬
‫أراض أو بالنسبة‬
‫بالنسبة للمطورين الذين تم منحهم ٍ‬
‫‪2.2‬هل يمكن للمشروع إدخال استخدامات‬ ‫لمالك قطع األراضي الحاليين‪ ،‬فإنه يمكن استخدام‬
‫ومستخدمين من شأنها أن تتعارض مع‬ ‫اإلرشادات الواردة هنا لتحديد الثغرات األمنية ونقاط‬
‫المجتمع الموجود؟‬ ‫الضعف المحتملة بها والتي قد تكون في حاجة إلى‬
‫‪3.3‬هل ترى أن مستوى النشاط المرتبط بمشروع‬ ‫معالجة وتصحيح باستخدام أدوات أخرى من مجموعة‬
‫التطوير الجديد مناسبًا؟‬ ‫أدوات التخطيط والتصميم‪.‬‬
‫‪4.4‬هل قد يؤدي تنفيذ المشروع في موقع ما إلى‬
‫زيادة تعرض المجتمعات العمرانية المحلية إلى‬ ‫“يتمثل التحدي في تحقيق أقصى قدر من مزايا األمن‬
‫انتشار الجريمة والسلوكيات الخاطئة بها؟‬ ‫والسالمة التي يمكن تحقيقها في المجتمع عبر‬
‫‪5.5‬هل يمكن تحقيق مبدأ التحكم في الوصول‬ ‫المشاريع التطويرية الجديدة”‬
‫دون إزعاج أو التشويش على المجتمع العمراني‬
‫المحيط؟‬

‫مالءمة استخدام األراضي‬

‫وضع مجلس التخطيط العمراني خطة إطار عمل‬


‫الهيكل العمراني لكل من المناطق البلدية الثالث‬
‫في اإلمارة‪ .‬وباإلضافة إلى سياسات وتوجيهات‬
‫التخطيط التكميلية‪ ،‬تُستخدم هذه الخطط من‬
‫أجل تحديد استخدامات األراضي المسموح بها لكافة‬
‫أراضي المشاريع التطويرية‪ .‬ويوجد الكثير من األبعاد‬
‫الخاصة باستخدامات األراضي التي يجب وضعها في‬
‫االعتبار عند الدخول في عملية صنع القرار‪ ،‬بما في‬
‫ذلك احتياجات النقل ومتطلبات النمو واالستدامة‬
‫بطبيعة الحال ومعايير األمن والسالمة‪ .‬وألسباب‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪106‬‬


‫سواء ما إذا كان المشروع عبارة عن مخطط رئيسي به قطع أراض‬
‫ً‬ ‫يجب مراعاة مدى مالئمة استخدام األراضي في جميع مستويات مشروع التطوير‪،‬‬
‫كثيرة أو كان مشروع تطوير لقطعة أرض واحدة أو حتى عند الشروع في إعداد تخطيط مكاني لتطوير مبنى واحد ضمن قطعة أرض‪.‬‬

‫مالءمة استخدامات األراضي على مستويات مختلفة‬

‫من الضروري مراعاة العالقات الموجودة بين أنواع استخدامات األراضي‬ ‫مخطط‬
‫ومواقعها والمناطق المجاورة لها وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت هذه‬ ‫رئيسي‬
‫األراضي تخلق ثغرات أمنية أو نقاط ضعف كبيرة على مستوى األمن‬
‫شقق فاخرة‬ ‫والسالمة‪ .‬ومن هنا يجب أن نولي هذا األمر عناية خاصة عند النظر في‬
‫أماكن استخدامات األراضي التي تميل إلى التسبب في خلق مستويات‬
‫مخاطر أعلى‪ ،‬منها على سبيل المثال القصور والقواعد العسكرية‬
‫ومصانع الصناعات الثقيلة ومخازن المواد الخطرة وأماكن إقامة وسكن‬
‫مجموعات العمال‪ ،‬وخالفه‪ .‬وباإلضافة إلى استخدام األراضي‪ ،‬قد تؤدي‬
‫أيضا إلى خلق ثغرات أمنية‪ ،‬والتي ينبغي‬
‫عناصر تصميم قطع األراضي ً‬
‫تجنبها أو التقليل منها خالل مراحل التخطيط‪ .‬ولنأخذ على سبيل‬
‫مبنى حكومي‬ ‫المثال موقع مبنى عام شاهق االرتفاع مثل فندق يقع بجوار مبنى‬
‫حكومي محظور أو معسكر للجيش‪ ،‬ففي هذه الحالة يفرض خط الرؤية‬
‫البصرية وجود مخاطر سيكون من الصعب إيجاد حلول لها من خالل‬
‫حلول التخطيط أو التصميم األخرى‪.‬‬
‫تنطبق نفس المبادئ أيضًا على مستوى الموقع‪ ،‬حيث يجب أن يؤثر‬ ‫موقع‬
‫فعال على مستوى‬‫موقع المباني والغرض منها إلى إحداث تقسيم َّ‬
‫الموقع‪ .‬وفي هذا المثال‪ ،‬تكون المكاتب التجارية والمقاهي وأماكن‬
‫النقل العام هي أماكن متجاورة ذات استخدامات متوافقة منسجمة مع‬
‫مكتب‬ ‫بعضها البعض‪.‬‬

‫مقهى‬

‫محطة باص‬

‫على مستوى المبنى‪ ،‬وكما هو الحال مع استخدامات األراضي على‬ ‫مبنى‬


‫صالة رياضية‬ ‫مستوى الموقع‪ ،‬يجب أن يكون الستخدامات األرضي واألماكن المجاورة‬
‫شقق سكنية‬
‫الفعال للمناطق‪ .‬وفي هذا المثال‪ ،‬فإن‬
‫تأثيرًا على التقسيم الداخلي َّ‬
‫صالة األلعاب الرياضية المفتوحة للجمهور تقع في الطابق العلوي إلى‬
‫جانب الشقق السكنية‪ ،‬غير أنه قد يكون من األنسب وجودها في‬
‫ن‬
‫ادي‬ ‫الطابق األرضي أو الطابق األول على أن تبقى الطوابق العليا مخصصة‬
‫للسكن‪.‬‬
‫مدر‬
‫سة‬

‫‪107‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫مالئمة الحجم‬
‫مركز تسوق‬ ‫فلل سكنية‬

‫إن الحاجة إلى تحديد االستخدامات الصحيحة للمنطقة‬


‫حجما من‬
‫ً‬ ‫في حالة ما إذا كان مشروع التطوير أكبر‬
‫المباني ذات االستخدامات المجتمعية المحيطة به‪ ،‬قد‬
‫يسبب إزعاجا للسكان الموجودين كما أنه يخلق بيئة‬
‫تثير مخاوف من انتشار الجريمة بها‪.‬‬

‫فلل سكنية‬ ‫وفي المواقع المحصورة‪ ،‬قد يكون من الصعب تنفيذ‬


‫عمليات التحكم في الوصول وتحقيق األمن المادي‬
‫بها نظ ًرا لطبيعتها المقيدة‪ .‬وإذا ما أدت إجراء عملية‬
‫تقييم المخاطر الخاصة بالمشروع إلى استنتاج أن‬
‫األمن له األولوية القصوى‪ ،‬سيكون من المهم اختيار‬
‫قطعة أرض كبيرة بما يكفي لتحقيق مبدأ الدفاع‬
‫جدا أن يفهم المطورون‬ ‫في العمق‪ .‬ومن المهم ً‬
‫ويتعرفوا على معوقات التطوير في قطعة األرض‬
‫الخاصة بالمشروع‪ ،‬وتتم اإلشارة إليها في قواعد‬
‫المنشآت كبيرة الحجم قد تتسبب في انتشار الجريمة وإزعاج السكان المجاورين‬ ‫وسياسة التخطيط ويجب مناقشتها مع مجلس‬
‫أبوظبي للتخطيط العمراني أو مع البلديات‪.‬‬

‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يكون من الممكن في‬


‫“على الرغم من أن ذلك نادر الحدوث‪ ،‬فقد‬ ‫بعض الحاالت زيادة ارتفاع المبنى من أجل تقليل‬
‫المجال الذي يستحوذ عليه مع الحفاظ على المساحة‬
‫يتعين القيام بتطوير مشروع ذي متطلبات‬ ‫الطابقية اإلجمالية المطلوبة للمشروع‪ ،‬إال أن هذا‬
‫أمنية عالية في موقع بديل حيث يمكن توفير‬ ‫سوف يعتمد على أهداف التخطيط األخرى‪.‬‬
‫مساحة أكبر وإيجاد محيط آمن”‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪108‬‬


‫نموذج للدراسة – سفارة الواليات‬
‫المتحدة في لندن‬

‫نظ ًرا للتهديد اإلرهابي المتزايد الذي‬


‫قد تتعرض له‪ ،‬فقد عمدت سفارة‬
‫الواليات المتحدة األمريكية في لندن‬
‫إلى إدخال معايير أمن مادية إضافية‬
‫لديها‪ ،‬غير أن الموقع المحصور الذي‬
‫تتواجد به السفارة وسط العاصمة‬
‫لندن لم يستطع استيعاب أية‬
‫إجراءات أو تدابير أمنية جديدة‪ .‬مما‬
‫حدا بها في نهاية المطاف إلى نقل‬
‫السفارة إلى موقع بديل يمكن تحقيق‬
‫األمن فيه بالدرجة المطلوبة‪.‬‬

‫قطعة أرض غير كافية تعني أن يتم اتخاذ تدابير أمنية مادية مؤقتة في المنطقة العامة‬

‫فكرة مبتكرة – المباني الموجودة‬


‫وقطع األراضي الممنوحة‬

‫إذا كان المشروع محصورًا من قطعة‬


‫أرض صغيرة ويحتاج إلى تحسين معايير‬
‫األمن المادي وعملية التحكم في الوصول‬
‫مشروع تطويري ‪1‬‬ ‫مشروع تطويري ‪2‬‬ ‫به‪ ،‬فقد يكون من الممكن تطبيق تدابير‬
‫وإجراءات أمنية على مستوى المنطقة‪.‬‬

‫يشتمل هذا على إمكانية استخدام‬


‫أراض عامة‪ ،‬وعلى غرار ما تم توضحيه في‬
‫ٍ‬
‫مثال السفارة األمريكية أعاله‪ ،‬فليس من‬
‫أراض أوسع‬
‫دائما االنتقال إلى ٍ‬
‫الممكن ً‬
‫لمواجهة أية تهديدات أمنية متغيرة‪.‬‬
‫مكان عام‬ ‫مكان عام‬ ‫ويتطلب هذا األمر اللجوء إلى أفكار‬
‫مبتكرة ودراسات متأنية ومشاورات‬
‫مع الجهات المعنية لمعالجة هذا األمر‪.‬‬
‫وفي هذه الصورة تظهر قطعتا أرض‬
‫تشتركان في نقطة تحكم في وصول‬
‫نقطة تحكم في وصول مشتركة‬ ‫ودخول واحدة للتسهيل من مقاومة‬
‫التهديداتاألمنيةوالمخاطر‬
‫المتزايدةبهما‪.‬‬

‫‪109‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫مباني متفرقة‬
‫قانون التوازن – تجميع أو تفريق‬
‫المباني؟‬

‫إن وتيرة التطوير في أبوظبي تعني أن هناك العديد‬


‫من المشروعات الكبيرة التي سوف تشتمل على‬
‫مشروعات تخطيط عمراني رئيسية كبيرة الحجم‬
‫حيث إن معايير األمن والسالمة قد تؤثر على عمليات‬
‫تخصيص األراضي لمثل هذه المشروعات‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫يتمثل أحد قرارات التخطيط المطلوبة في تقرير ما‬
‫الخطورة‬
‫إذا كان سيتم تجميع أو تفريق المباني ذات المخاطر‬
‫المتشابهة‪ .‬والسؤال المطروح هنا هو هل تفضل‬
‫عالية‬ ‫جيدا أم‬
‫ً‬ ‫وضع “البيض كله في سلة واحدة” وحمايته‬
‫الخطورة‬ ‫تفريقه إلى أماكن متعددة للحد من احتمالية وقوع‬
‫هجمات أو حدوث مخاطر؟‬
‫يؤدي تكثيف المباني واألصول المادية وأماكن‬
‫منخفظة‬
‫العمليات الشخصية والتجارية وتركيزها في مكان‬
‫الخطورة‬
‫واحد إلى خلق بيئة مستهدفة بشدة من ِقبل‬
‫المجرمين واإلرهابيين‪ .‬وجدير بالذكر أن وقوع هجوم‬
‫على مبنى واحد قد يسفر عن أضرار جانبية على‬
‫المباني األخرى وفي مجمعات “األماكن المزدحمة”‪،‬‬
‫مباني مجمعة‬ ‫يعطي هذا ألي إرهابي أو مجرم فرصة استهداف‬
‫أهداف متعددة في وقت واحد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تجميع‬
‫المباني واألصول في مكان واحد يتيح فرصة أمام‬
‫تطبيق “حل أمن جماعي” قد يكون أكثر تركيزًا‬
‫وكفاء ًة وفعاليةً في تحقيق أهدافه من سابقه؛‬
‫حيث تكون االستجابة أسرع والتكاليف المطلوبة‬
‫مبان لها متطلبات‬ ‫ٍ‬ ‫وبناء على أن هناك‬
‫ً‬ ‫أقل‪ .‬وكذلك‬
‫أمنية متشابهة‪ ،‬فإنه يمكن التقليل من نقاط‬
‫الدخول والوصول إليها ويتميز هذا الحل بأن التدابير‬
‫واإلجراءات األمنية تكون أكثر سهولة وتنفذ وفق‬
‫عالية‬ ‫متوسطة‬
‫الخطورة‬
‫قواعد ومعايير موحدة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يسمح‬
‫الخطورة‬
‫تجميع المباني باختيار موقع بعيد عن الساحات‬
‫العامة؛ ويؤدي ذلك إلى تسهيل تنفيذ عملية الدفاع‬
‫في العمق والمعايير الخاصة بها كما يساعد على‬
‫زيادة مسافة المواجهة مع المهاجمين عند أي خطر‬
‫يتهددها‪ .‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬فإن تفريق المباني‬
‫منخفظة‬
‫في موقع واحد ( أو في مواقع متعددة) يقلل من‬
‫الخطورة‬ ‫المخاطر المحتملة المتمثلة في أن أي هجوم على أي‬
‫جزء منها سوف يؤثر على مثيالتها األخرى ويسمح‬
‫بإتباع أسلوب أمني أقل شدة‪ .‬إن كال النمطين له‬
‫من مميزاته وعيوبه ونقاط قوته ونقاط ضعفه التي‬
‫يمكن االقتناع بها‪ .‬ونستنتج أنه ال يوجد حل ذي‬
‫أمثلة على نمط تفريق المباني (الصورة العلوية) ونمط تجميع‬
‫“مقاس واحد يناسب الجميع” ويجب على المخططين‬
‫المباني (الصورة السفلية)‬ ‫استشارة أخصائيي األمن والسالمة وكذلك الجهات‬
‫الخارجية المعنية واالسترشاد بآرائهم في هذا الصدد‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪110‬‬


‫قائمة المراجعة‬

‫•هل تتم مراعاة متطلبات األمن‬ ‫ ‬


‫والسالمة عند اتخاذ قرار التطوير‬
‫في هذا الموقع؟‬
‫•هل تتضمن متطلبات األمن‬ ‫ ‬
‫والسالمة اقتراحات تشير إلى‬
‫وجود مواقع أفضل في مكان‬
‫آخر يمكن اختيارها لتنفيذ‬
‫مشروع التطوير بها؟‬
‫•هل االستخدامات في المنشآت‬ ‫ ‬
‫المجاورة متوافقة ومتالئمة مع‬
‫هذا المشروع؟‬
‫•هل يتضمن مشروع التطوير‬ ‫ ‬
‫أي شيء حول مخاطر األمن‬
‫والسالمة للمنشآت المجاورة؟‬
‫•هل تم تجميع المباني أو‬ ‫ ‬
‫بناء على مخاطر األمن‬
‫ً‬ ‫تفريقها‬
‫والسالمة؟‬

‫‪111‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫إمكانية الوصول ومسارات الحركة‬ ‫أتخ‪2‬‬
‫مقدمة‬

‫يجب زيادة فعالية تحقيق مبدأ أتخ‪( 1‬إمكانية الوصول‬


‫واالتصال) في مشروعات التطوير‪ ،‬مع مراعاة عدم المساس‬
‫بمعايير األمن والسالمة‪ .‬ويلقي هذا المبدأ الضوء على‬
‫ضرورة تخطيط طرق المشاة والمركبات مع وضع معايير األمن‬
‫والسالمة في االعتبار‪ .‬ويقدم هذا القسم من مجموعة أدوات‬
‫التخطيط توجيهات التنفيذ الخاصة بمخططي المدن الحضرية‬
‫ومخططي وسائل النقل‪.‬‬

‫التحكم في الوصول – قابلية النفاذ والحركة‬

‫ُيستخدم إطار حركة المشروع الوارد في التخطيط لتحديد‬


‫كيفية تحرك الناس والمركبات والمواد وتنقلهم بحرية داخل‬
‫هيكل كتلة سكنية قابل لالختراق يناسب موقع منخفض المخاطر‪.‬‬ ‫أرض المشروع وخارجه وفي األنحاء المحيطة به‪ .‬وإذا كان يتم‬
‫من خالل عملية تقييم المخاطر الخاصة بالمشروع تحديد مدى‬
‫الحاجة إلى إدخال خاصية التحكم في الوصول من عدمه‪ ،‬فإنه‬
‫يجب دمج هذا المطلب في إطار حركة التطوير هذه‪ .‬و ُيعبر عن‬
‫خاصة التحكم في الوصول في إطار حركة التطوير بمدى درجة‬
‫اتصالها وارتباطها ضمن مخطط الشوارع والممرات‪ .‬وإذا كانت‬
‫المخاطر تشير إلى أنه من الضروري أن يتم خفض عدد الطرق‬
‫المستقيمة الموجودة بالموقع‪ ،‬فإنه يمكن بسهولة إجراءات‬
‫تعديالت على هيكل الوحدات المجتمعية المستقيمة والشائعة‬
‫االستعمال في أنحاء كثيرة من إمارة أبوظبي‪ .‬وتوضح الصور‬
‫المبينة هنا أمثلة على ذلك (مع بيان الشكل المعاكس لها)‪.‬‬

‫تخطيط الشوارع الحضرية وتصميمها‬

‫البد من االستعانة بدليل تصميم الشوارع الحضرية – أبوظبي‬


‫عند الشروع في تصميم الشوارع بإمارة أبوظبي‪ .‬كما أن النتائج‬
‫التي تم التوصل إليها من خالل تقرير اختبار األداء في دليل‬
‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة (‪ )SSPM‬تسير في اتجاه‬
‫دعم التوجيهات الخاصة بتصميم الشوارع المخصصة للمشاة‪،‬‬
‫حيث إن المشاة والمركبات يتشاركون السير في هذه الشوارع‪،‬‬
‫في حالة وجود مخاطر أعلى‪ ،‬يمكن تقليص مستوى قابلية النفاذ واالختراق من‬
‫وباألحرى ُيفضل عزل المشاة في ممرات منفصلة خاصة بهم‪.‬‬
‫خالل إدخال نظام الطرق غير المستقيمة‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪112‬‬


‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫توجد مزايا من ناحية األمن والسالمة بالنسبة للهياكل القابلة للنفاذ واالختراق وغير القابلة للنفاذ واالختراق‪ ،‬تتم اإلشارة إلى‬
‫هذه المزايا أدناه وينبغي مقارنتها مع النتائج التي تم التوصل إليها من خالل عملية تقييم المخاطر‪.‬‬

‫مزايا األمن والسالمة للمخططات‬ ‫ ‬


‫المتصلة جيدًا‬ ‫ ‬

‫إطالالت واضحة واتجاهات سهلة‬ ‫ • ‬


‫ ‬ ‫سهولة إضفاء النشاط والحيوية‬ ‫ • ‬
‫ ‬ ‫على الشوارع وسهولة التحكم‬ ‫ ‬
‫المحسنة‬
‫َّ‬ ‫والمراقبة الطبيعية‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫سهولة الوصول بشكل أكثر إلى‬ ‫ • ‬
‫المرافق والمنشآت المحلية ‬ ‫ ‬
‫وإضفاء مزيد من الحيوية عليها‬ ‫ ‬
‫وجود مداخل طوارئ أفضل‬ ‫ • ‬

‫ ‬ ‫مزايا األمن والسالمة للمخططات‬ ‫ ‬


‫ ذات الروابط األقل‬

‫سهولة أكثر في التحكم في الوصول ‬ ‫ • ‬


‫وإيجاد “مساحة يمكن الدفاع عنها”‬ ‫ ‬
‫توفر فرص أقل لوقوع الجرائم التي ‬ ‫ • ‬
‫تعتمد على انتهاز الفرص‬ ‫ ‬
‫إمكانية توجيه النشاط إلى مسارات ‬ ‫ • ‬
‫وأماكن معينة‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫توفر طرق ومسارات أقل لفرار‬ ‫ • ‬
‫المجرمين‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫سهولة مراقبة ورصد المجرمين‬ ‫ • ‬
‫المحتملين‬ ‫ ‬

‫‪113‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫فيال‬

‫تخطيط طرق المشاة‬

‫يمكن أن تؤدي الممرات واألنفاق المعزولة المصممة‬


‫للمشاة فقط إلى وقوع جرائم أو ارتكاب سلوكيات‬
‫غير الئقة ومشينة‪ .‬فقد يؤدي عزل مستخدمي‬
‫الوجهة‬ ‫الممرات أو األنفاق إلى جعلهم أكثر عرضة للخطر‪،‬‬
‫بمنأى عن أن يراه أحد أو‬
‫ً‬ ‫حيث قد يعتقد المجرم أنه‬
‫يلقي أحد القبض عليه أثناء ارتكابه لجرائمه‪.‬‬
‫سكة‬ ‫يجب أن يعمل إطار الحركة على تصميم ووضع‬
‫تسلسل هرمي لطرق المشاة واألماكن المشتركة‪.‬‬
‫وينبغي التأكيد فيه على إخراج طرق المشاة القائمة‬
‫من التصميم أو إزالتها منه‪ ،‬بما في ذلك “السكك”‬
‫المستخدمة حال ًيا ألنها ال تربط بين وجهات معينة‪.‬‬
‫وقد يتسبب هذا في حدوث مشكلة يصعب حلها‬
‫وذلك إذا ما كانت هذه السكك تتيح مداخل منعزلة‬
‫تظهر في الصورة سكة تمثل وصالت إلى وجهة معينة‬ ‫إلى الجزء الخلفي من قطع األرض‪.‬‬

‫نقطة عبور طريق – توجد مراقبة طبيعية‬

‫نفق‬

‫استخدام األنفاق هو المالذ األخير‪ ،‬وذلك عند تعذر تحقيق أهداف التخطيط األخرى عن طريق معابر الطرق‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪114‬‬


‫تخطيط طرق المركبات‬
‫ال عند االقتراب من المباني المستهدفة سوف‬ ‫قلي ً‬
‫كبير من مستوى تأثير هذه السرعة‬‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫يقلل‬
‫على المباني أو من ناحية أخرى يقلل من الحاجة‬
‫إلى إقامة حواجز حماية لمنع المركبات المعادية‬ ‫يوضح المخططون أن إطار الحركة األكثر فعالية سوف‬
‫أيضا إلى تقليل‬
‫من االقتراب منها‪ .‬وقد يؤدي ذلك ً‬ ‫يساعد األفراد على الوصول إلى وجهتهم من أقصر‬
‫مواصفات التصميم وخفض التكلفة الخاصة بإقامة‬ ‫الطرق المتاحة‪ .‬غير أنه من الضروري في بعض األحيان‬
‫حواجز حماية كما هو موضح في مجموعة أدوات‬ ‫ومن أجل تحقيق معايير وأسباب األمن والسالمة‪ ،‬أن‬
‫التصميم (الفصل الخامس)‪.‬‬ ‫يتم استخدام انعطافات أفقية أثناء السير للتقليل‬
‫من سرعة المركبات في محيط المباني المستهدفة‬
‫والتي تعتبر أكثر عرضة لالختراق من ِقبل المركبات‬
‫ذات السرعات العالية‪ .‬وتتم مناقشة هذا األمر بمزيد‬
‫من التفصيل في أداة التخطيط أتخ ‪“ 3‬التحكم في‬
‫دخول المركبات”‪ .‬كما أن تخفيض سرعة المركبة‬

‫‪115‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫مداخل الطوارئ ومسارات الحركة‬

‫قررت اإلدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي‬


‫بالتعاون مع البلديات تنظيم وتطبيق الحد األدنى‬
‫من المعايير الخاصة بمداخل الطوارئ‪ .‬وغال ًبا ما تكون‬
‫هذه المعايير الخاصة بدخول ودوران مركبات الطوارئ‬
‫تحتاج إلى جهد ومشقة أكثر من غيرها بسبب‬
‫الحاجة إلى مركبات كبيرة للوصول إلى المباني في‬
‫حاالت الطوارئ‪ .‬ويتحمل المطورين مسؤولية توفير‬
‫احتياجات الدخول والوصول هذه وذلك ضمن خطط‬
‫إطار الحركة التي يقومون بإعدادها‪.‬‬
‫هناك نوعان مهمان من معايير التخطيط التي‬
‫ينبغي التعامل معها وتلبيتها عند الشروع في‬
‫التخطيط لمشروع له احتياجات أمن وقائية‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫‪1.1‬وجوب دمج أي اقتراح إلدخال مبدأ التحكم في‬


‫دخول المركبات (راجع‪ :‬أتخ ‪ 3‬التحكم في دخول‬
‫المركبات) ضمن إطار الحركة لضمان الحفاظ على‬
‫مركز الدفاع المدني في جزر الصحراء‬
‫الوصول المناسب في حاالت الطوارئ‪.‬‬

‫‪2.2‬احتمال أن يكون الحد األدنى من معايير مداخل‬


‫الوصول وطرق الدوران غير كافية لتلبية‬
‫متطلبات اإلستجابة الطارئة الخاصة بالمشروع‬
‫وفق عملية تقييم المخاطر التي تم إجراؤها‪.‬‬

‫سيارة مفخخة تتسبب في إحداث حفرة كبيرة في نقطة تحكم في دخول المركبات‬
‫بمجمع السفارات‪ .‬وقد أدى هذا إلى إعاقة سيارة االستجابة لحالة الطوارئ من الوصول إلى‬
‫ّ‬ ‫(‪ )VACP‬فقط‬
‫مكان الحادث‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪116‬‬


‫نموذج للدراسة ‪ – 1‬مداخل‬
‫مرحلة اإلنشاء ‪ -‬األسبوع ‪20‬‬ ‫مرحلة اإلنشاء ‪ -‬األسبوع ‪1‬‬ ‫الطوارئ أثناء عملية اإلنشاء‬

‫نتيجةً ألعمال اإلنشاء والبناء‬


‫المستمرة واإلشغال المرحلي لوحدات‬
‫من ضمن مخطط رئيسي‪ ،‬تخضع‬
‫مداخل الطوارئ ومسارات الحركة‬
‫المخصصة إلدارة الدفاع المدني‬
‫للتغيير على نحو منتظم‪ .‬وجدير‬
‫بالذكر أنه قد تم استدعاء وحدات‬
‫الدفاع المدني في مناسبات عديدة‬
‫وكانت استجابتهم متأخرة بسبب‬
‫التغييرات التي أجريت على نقاط‬
‫الوصول ومخططات الطرق الجديدة‬
‫وعدم وجود الفتات للتعريف بمسارات‬
‫الحركة‪.‬‬

‫حدوث تغيرات على مداخل الطوارئ وطرق الدوران أثناء أعمال اإلنشاء يؤثر على االستجابة لحاالت الطوارئ‬

‫نموذج للدراسة ‪ – 2‬مداخل‬


‫الطوارئ‬

‫تواجه المشاريع التطويرية في إمارة‬


‫أبوظبي صعوبات كبيرة في الحصول‬
‫على موافقة إدارة الدفاع المدني‬
‫بعد الشروع مباشر ًة في التصميم‬
‫إال إذا تم التخطيط لمداخل الطوارئ‬
‫المناسبة للمباني عالية االرتفاع‪.‬‬

‫تؤدي جدولة تنفيذ المشروعات‬


‫بشكل غير مناسب إلى ما يلي‪:‬‬

‫• الحاجة إلى توفير مدخل ‬


‫مدخل‬ ‫إضافي لحوض األرض مما ‬
‫محظور‬
‫يقلل من المساحة الطابقية ‬
‫اإلجمالية التي يمكن إنجاز ‬
‫المشروع عليها‬
‫• ضعف االستجابة لحاالت ‬
‫ الطوارئ‬
‫مدخل غير مناسب إلى أراضي الواجهة‬ ‫ارتفاع غير مناسب تحت الجسر‬
‫• زيادة تكاليف البنية التحتية‬
‫البحرية عالية االرتفاع‬

‫‪117‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫التحكم في دخول المركبات – تكامل‬
‫إطار الحركة‬

‫إذا كان من الضروري إغالق الشوارع العامة للتحكم‬


‫في دخول المركبات‪ ،‬وهو األمر الذي يمكن تجنبه عن‬
‫طريق اختيار موقع مناسب للمشروع‪ ،‬حينئذ ال بد من‬
‫أخذ تأثير هذه التدابير في االعتبار عند اختبار إطار‬
‫الحركة في المشروع‪ .‬ويتسبب إغالق الطرق بشكل‬
‫مؤقت في إحداث خلل كبير في حركة السير‪ ،‬حيث‬
‫قد يؤدي إلى تأخير كبير في حركة النقل بما قد يؤدي‬
‫تبعا لذلك إلى تأخير االستجابة لحاالت الطوارئ‪ .‬وال‬
‫ً‬
‫ال مستدامًا ويتعين على فرق المشروع‬ ‫يعتبر هذا ح ً‬
‫أن تتعاون مع الجهات المعنية إليجاد حلول طموحة‬
‫خاصية التحكم في الوصول تتسبب في حدوث تأخير في السيطرة على إستاد ويمبلي‪ ،‬لندن –‬ ‫ومبتكرة في هذا الصدد‪.‬‬
‫المملكة المتحدة‬

‫منطقة ذات نقطة دخول مركبات محظورة‬


‫نموذج للدراسة – كناري وارف – لندن‬
‫نقاط للتحكم‬ ‫الفتة تحذيرية‬
‫في دخول‬ ‫هذه الحالة عبارة عن حالة تهديد إرهابي تم عبر‬
‫المركبات‬ ‫مانع طريق مضاد للصدم‬ ‫سيارة قام بتنفيذه الجيش الجمهوري األيرلندي‬
‫حاجز مركبات ذو ذراع‬
‫المؤقت (‪ )PIRA‬ضد الحي المالي في لندن مما أدى‬
‫إلى الشروع في إعداد منطقة أمنية في هذا الحي‪.‬‬
‫طريق نقل عام‬

‫نقاط للتحكم‬
‫فرقة حراسة – نقطة تفتيش‬ ‫قامت المواقع المجاورة ذات االحتياجات األمنية‬
‫في دخول‬ ‫ممر ‪ -‬ممنوع دخول المركبات‬
‫المشابهة في االشتراك في وضع نقاط للتحكم‬
‫المركبات‬
‫في دخول المركبات وإتباع الترتيبات األمنية المادية‬
‫مراقبة الدوائر التليفزيونية المغلقة‬
‫للحيلولة دون حدوث مثل هذه الهجمات‪.‬‬
‫أصيص زراعي مصمم كحاجز أمني‬

‫يتيح هذا األسلوب لألمن القدرة على إعداد “خطة‬


‫أمنية قابلة لرفع مستواها” وأن يكون لديه القدرة‬
‫والجاهزية للرد على أي تهديد خطير في هذا المكان‪.‬‬
‫و لم يتم التوصل إلى تلك المسافات اآلمنة في‬
‫منطقة كناري وارف بدون إتباع نهج تعاوني في هذا‬
‫الصدد‪.‬‬

‫نقاط للتحكم في دخول المركبات‬

‫منطقة كناري وولف في‬ ‫نقاط للتحكم في‬


‫لندن‪ ،‬بريطانيا‬ ‫دخول المركبات‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪118‬‬


‫أنظمة اللوحات اإلرشادية ولوحات‬
‫تحديد االتجاهات‬

‫من خالل إطار الحركة المخطط جيدًا‪ ،‬يحتاج المشروع‬


‫إلى وضع الفتات قليلة لتحديد االتجاهات‪ .‬ويمثل‬
‫وضع الالفتات طريقة إضافية إلعطاء إشارات من داخل‬
‫محيط المجتمع العمراني للمساعدة في تحديد‬
‫االتجاهات لكل من المشاة وسائقي السيارات‪.‬‬
‫يجب أن تساعد الالفتات في تسهيل حركة التنقل‬
‫بالنسبة لزائري المنطقة ألول مرة‪ .‬كما يجب أن تكون‬
‫الالفتات جزءًا من التسلسل الهرمي لعناصر تحديد‬
‫االتجاهات‪ ،‬وكذلك يجب أن تكون متسمة باالتساق‬
‫واالنسجام فيما بينها‪ ،‬عبر استخدام لغة بصرية‬
‫موحدة من حيث الخطوط واأللوان والمقاييس‬
‫والرموز‪ .‬ومن الممارسات الجيدة في هذا الشأن إجراء‬
‫مشاورات وتبادل االستشارات مع البلدية أثناء وضع‬
‫مخطط الفتات تحديد االتجاهات‪ .‬ويجب الرجوع في‬
‫جيدا بحاجة إلى‬
‫ً‬ ‫األماكن المخططة‬
‫الفتات لمعرفة اتجاهات مسارات‬ ‫ذلك إلى دليل تصميم األماكن العامة في أبوظبي‬
‫الحركة‬ ‫ومطابقة هذه المعايير مع ما جاء به واالستعانة به‬
‫في حالة ما إذا تم إدراج أي شكل من أشكال الالفتات‬
‫في األماكن العامة‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬

‫•هل تسير ممرات المشاة بجانب الشوارع‪ ،‬أم أنها‬ ‫ ‬


‫مفصولة عن بعضها البعض؟‬
‫•هل توجد وظيفة محددة للمسارات المنفصلة‪،‬‬ ‫ ‬
‫مثل أنها تؤدي إلى منشأة بعينها؟‬
‫•هل وضع إطار الحركة بحيث يحد من خطر وقوع‬ ‫ ‬
‫هجوم على المباني واألماكن واألصول العقارية‬
‫ذات الموقع غير الحصين؟‬
‫•هل جرى تقييم اآلثار المترتبة على التحكم في‬ ‫ ‬
‫الوصول على ما تبقى من إطار الحركة األوسع؟‬
‫•هل يتم تنفيذ التحكم في الوصول على جميع‬ ‫ ‬
‫األشخاص و‪ /‬أو المركبات و‪ /‬أو المواد أو فقط‬
‫بعض منها؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟‬
‫•هل هناك حاجة تدعو إلى فصل مجموعات‬ ‫ ‬
‫المستخدمين؟‬
‫الفتات تساعد على تسهيل التنقل‬ ‫•هل تم استيفاء المعايير اإللزامية لمداخل‬ ‫ ‬
‫والحركة لرواد المكان ألول مرة‬ ‫الطوارئ؟‬

‫‪119‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫التحكم في دخول المركبات‬ ‫أتخ‪3‬‬
‫تكتيكات الهجوم بالسيارات‬ ‫مقدمة‬

‫قد يستخدم المجرمون سيارة للدخول إلى موقع ما‬


‫قد تقوم المركبات بمهاجمة هدف ما من خالل واحدة‬ ‫قس ًرا‪ ،‬مما يؤدي إلى إحداث أضرار خطيرة أو المساعدة‬
‫أو أكثر من مجموعة الطرق التالية‪:‬‬ ‫في وقوع هجوم إرهابي‪ .‬وقد تكون هذه الهجمات‬
‫متطورة وتشير الحوادث السابقة إلى أن السيارات‬
‫‪1.1‬وقوف السيارات تحت أو بجانب موقع ما‬ ‫هي الوسيلة المفضلة لتوصيل العبوات الناسفة‬
‫‪2.2‬التعدي على موقع ما من خالل تجاوز أو خرق‬ ‫المصنعة محليًا (‪ )IED‬نظرًا للسرعات التي تتمتع بها‬
‫تدابير التحكم في الوصول بدون استعمال‬ ‫والقدرة على المناورة وكمية الحموالت التي تستطيع‬
‫القوة‬ ‫السيارات حملها‪.‬‬
‫‪3.3‬اختراق محيط الموقع أو واجهة المبنى‬
‫باستخدام السيارة من خالل انتهاك تدابير‬ ‫يتم استخدام وسيلة التحكم في دخول المركبات‬
‫التحكم في الوصول بالقوة‬ ‫لمنع الدخول غير المصرح به للسيارات وتقليل نقاط‬
‫الضعف أمام الهجمات واالعتداءات التي تتم عن‬
‫قد يلجأ المهاجمون والمعتدون كذلك إلى‬ ‫طريق استعمال السيارات‪ .‬ويقدم هذا القسم من‬
‫استخدام التكتيكات التالية في حالة وجود‬ ‫مجموعة األدوات توجيهات التخطيط الخاصة بتنفيذ‬
‫تدابير تحكم في وصول بالموقع‪:‬‬ ‫التحكم في دخول المركبات وفق تقييم المخاطر‬
‫‪4.4‬اإلكراه – مثل إجبار سائق سيارة مرخصة لحمل‬ ‫أيضا الضوء‬
‫الذي تم إجراؤه‪ .‬ويسلط هذا القسم ً‬
‫مواد متفجرة‪ ،‬أو إجبار حارس على منح حق‬ ‫على مجموعة كاملة من خيارات التحكم في الوصول‪،‬‬
‫الدخول‪ ،‬من خالل نقطة التحكم في دخول‬ ‫بدءًا من درجات األمن العليا والمنخفضة‪ .‬كما يقدم‬
‫المركبات‬ ‫أفكارًا مبتكرة حول مشروعات التطوير المقيدة في‬
‫‪5.5‬الخداع ‪ -‬مثل استخدام مركبة متخفية (متنكرة‬ ‫الموقع ويستعرض الفوائد اإلضافية التي تنتج عن‬
‫في شكل مخفي) أو رقم تعريف مستنسخ‬ ‫إدخال شكل أكثر طموحًا من التحكم في دخول‬
‫كنسخة طبق األصل‬ ‫المركبات‪ ،‬والذي ُيطلق عليه اسم “االستبعاد الشامل‬
‫للمركبات”‪.‬‬
‫من المهم أن يتم التعرف بوضوح على أية تهديدات‬
‫قد تضر بالموقع وفهمها جيدًا وسوف يتطلب هذا‬
‫التشاور مع المساهمين وأصحاب المصلحة في ذلك‪.‬‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪120‬‬


‫استبعاد المركبات أو إدخال‬
‫المركبات؟‬

‫من منظور أمني‪ ،‬تعد أفضل طريقة للتعامل مع‬


‫تهديدات الهجمات باستخدام المركبات هو أن يتم‬
‫استبعاد المركبات من التواجد في الموقع نهائيًا‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ففي معظم المباني وخصوصًا األماكن‬
‫المزدحمة‪ ،‬فإن أهداف التخطيط األخرى مثل متطلبات‬
‫الوصول وصف السيارات سوف تتطلب وضع حلول‬
‫وسط لذلك‪.‬‬

‫من المرجح أن يكون االستبعاد الكامل للمركبات من‬


‫الموقع هو الخيار األكثر مالئمةً ومناسبةً حيث يرتفع‬
‫استبعاد المركبات من الموقع‬ ‫حينئذ خطر وقوع هجمات عن طريق السيارات‪ .‬وقد ال‬
‫يكون من الممكن أو من الضروري تبني هذا األسلوب‬
‫في مواقع منخفضة المخاطر‪.‬‬

‫إذا تم تبني مبدأ إدخال المركبات في الموقع‪ ،‬يجب‬


‫التحكم في وصول المركبات المصرح لها مثل‬
‫سيارات خدمات الطوارئ وخدمات التوصيل المعتمدة‬
‫وذلك عند نقاط التحكم في دخول المركبات‪ .‬وحتى‬
‫في حالة استخدام أفضل نظام من أنظمة األمن‬
‫التابعة لعمليات التشغيل‪ ،‬سوف يبقى المشروع‬
‫الذي يتبنى مبدأ إدخال المركبات في الموقع عرضة‬
‫للهجمات عن طريق وسائل اإلكراه والخداع‪.‬‬

‫إدخال المركبات في الموقع‬

‫‪121‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫التحكم في دخول المركبات ‪ -‬خيارات‬ ‫مسافة األمان‬
‫التخطيط‬

‫“مسافة األمان” هي عبارة عن المسافة الفاصلة بين‬


‫تتوفر هنا أربعة خيارات تتعلق بتخطيط التحكم‬ ‫مبنى ما وحاجز مادي مصمم لحمايته‪ .‬إذا خلص‬
‫في دخول المركبات‪ ،‬تتراوح من مخطط استبعاد‬ ‫تقييم المخاطر إلى وجود مخاطر عالية مرتبطة‬
‫المركبات الطموح‪ ،‬حتى الوصول إلى مخطط يشمل‬ ‫بهجمات عبر عبوات ناسفة محمولة على مركبة‬
‫أسلوب عدم السماح بالتحكم في دخول المركبات‪.‬‬ ‫(‪ ،)VBIED‬فإنه من المهم استخدام مسافة أمان للحد‬
‫وهذا الخيار األخير يجعل المشروع عرضة ألي شكل‬ ‫من تأثير وقوع أي هجوم مماثل‪ .‬وهذه هي أفضل‬
‫من أشكال الهجوم عبر استخدام المركبات‪.‬‬ ‫طريقة لتحقيق هذا في مرحلة التخطيط للمشروع‪.‬‬

‫من المهم أن نتذكر أنه حتى إذا خلصت نتيجة عملية‬ ‫في مشروعات التطوير الجديدة‪ ،‬إذا تم اختيار الموقع‬
‫تقييم المخاطر إلى أن هناك مخاطر منخفضة لهذا‬ ‫المناسب‪ ،‬البد أن يكون من الممكن توفير مسافة‬
‫النوع من الهجوم في الوقت الحالي فإن حدوث‬ ‫أمان مناسبة عن مكان االنفجار أو تعزيز التصميم‬
‫تغييرات في مستوى التهديد األمني أو مستخدمي‬ ‫الهيكلي للمبنى‪ ،‬لجعله أكثر مرونة لتحمل العبوات‬
‫المكان أو وجود مناسبات خاصة قد تحتم ضرورة‬ ‫الناسفة (راجع الفصل الخامس ‪ -‬مجموعة أدوات‬
‫تحقيق الحماية لهم في المستقبل‪ .‬ويجب على‬ ‫التصميم)‪.‬‬
‫المخططين مراعاة عامل القدرة على التكيف و‬
‫المالئمة عند تخطيط المشاريع التطويرية‪.‬‬
‫وأ ًيا كان الخيار الذي سيتم تبنيه هنا‪ ،‬فإن هناك حاجة‬
‫إلى تكامل مداخل الطوارئ ومسارات الحركة وفقً ا‬
‫للحد األدنى من المعايير‪.‬‬

‫كل مسافة متر طولي‬


‫له أهمية‬
‫‪40m‬‬ ‫‪30m‬‬ ‫‪20m‬‬ ‫‪10m‬‬

‫مسافة األمان‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪122‬‬


‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:1‬‬
‫منطقة االستبعاد الكامل‬
‫للمركبات‬

‫توجد تدابير‬
‫أمن مادي‬

‫األصل‬ ‫ضد المركبات‬


‫المعادية‬

‫يتيح توفير الحماية القصوى من هجمات‬


‫مسافة األمان‬ ‫السيارات المفخخة وتهيئة بيئة صالحة‬
‫للمشاة‪ .‬وخير مثال على ذلك هو نُصب‬
‫حدود الموقع‬ ‫واشنطن (الواليات المتحدة األمريكية)‬
‫الموضح في الصورة أعاله‬

‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:2‬‬


‫استبعاد المركبات من‬
‫األصول‬

‫حماية من‬
‫هجمات المركبات‬
‫المفخخة‬

‫توجد تدابير‬
‫أمن مادي‬
‫مواقف السيارات‬ ‫األصل‬ ‫مواقف السيارات ضد المركبات‬
‫المعادية‬

‫مسافة األمان‬ ‫حماية من‬


‫هجمات المركبات‬
‫المفخخة‬

‫حدود الموقع‬
‫يتيح حماية ممتازة من هجمات السيارات‬
‫المفخخة‪ ،‬وغيرها من أشكال الهجوم‪.‬‬

‫‪123‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:3‬‬
‫إدخال المركبات في الموقع‬

‫األصل‬ ‫مواقف السيارات‬


‫توجد تدابير أمن مادي ضد‬
‫المركبات المعادية‬
‫يتيح إمكانية الدخول باستخدام‬
‫مسافة األمان‬ ‫تكتيكات الهجوم ‪ 4‬و ‪ 5‬حتى في حالة‬
‫تثبيت خط للحد من المركبات العدائية‬
‫(‪ )HVM‬على درجة ‪ 360‬وتشغيله على‬
‫فعال‪.‬‬
‫نحو َّ‬

‫حدود الموقع‬

‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:4‬‬


‫إدخال المركبات في الموقع –‬
‫ال يوجد محيط خارجي آمن للحد من‬
‫المركبات العدائية‬
‫يخلو التصميم الحضري والهندسة‬
‫تماما من أية مخاوف أمنية غير‬
‫ً‬ ‫المعمارية‬
‫أن الموقع ضعيف جدًا في مجابهة جميع‬
‫تكتيكات الهجوم‪.‬‬

‫األصل‬ ‫مواقف السيارات‬

‫ال توجد تدابير أمن مادي‬


‫ضد المركبات المعادية‬

‫ال توجد نقطة تحكم لمرور‬


‫المركبات‬

‫حدود الموقع‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪124‬‬


‫المبنى القائم له ارتداد جداري عن الطريق‪ .‬ومن السهل نسبيًا تخصيص مسافة أمان إذا اقتضت الضرورة ذلك‬

‫هذه المباني القائمة مقيدة الموقع ولو اقتضت الضرورة تخصيص مسافة أمان سوف يمثل هذا تحديًا كبيرًا لتنفيذه‬

‫‪125‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫ويتم هنا عرض مجموعة من الفوائد واألمثلة على‬ ‫أهداف التخطيط التكميلية‬
‫المشاريع التطويرية التي أدخلت نظام التحكم في‬
‫دخول المركبات ألسباب غير أمنية‪.‬‬

‫فريق التخطيط اإلبداعي هو الذي سيحدد أهداف‬


‫التخطيط التكميلية التي تزيد من احتمالية تنفيذ‬
‫أسلوبي تخصيص مسافة أمان واستبعاد المركبات‬
‫من الموقع في المشروع المعني‪.‬‬

‫تعتبر مدينة مصدر مركزًا عالميًا ناشئًا في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة‪ .‬هذه المدينة العربية الحديثة خالية من‬
‫السيارات تمامًا‪ .‬ويتم نقل الموظفين والعاملين في المدينة عن طريق سيارات بودز األوتوماتيكية الموجهة بالليزر بدون سائق ذات‬
‫التكنولوجيا الحديثة الفائقة‪ .‬ويوفر هذا مزايا أمنية كبيرة في المدينة‪ ،‬حتى ولو لم يكن هذا هو هدف التخطيط الرئيسي‪.‬‬

‫في نادي الفرسان (أبو ظبي)‪ ،‬يتم التحكم في دخول المركبات إلى النادي حيث يحق لكبار الشخصيات وأعضاء النادي فقط القيام بصف‬
‫ثم الدخول إلى النادي عبر استخدام حافلة داخلية‬‫سيارتهم داخل النادي‪ .‬في حين يقوم زوار النادي بصف سيارتهم خارج النادي ومن َّ‬
‫مجهزة لهذا الغرض‪ .‬وعلى الرغم من أن طريقة التحكم في الوصول هذه تتميز بالحصرية في المقام األول‪ ،‬فإن هذا يعود بالفائدة على‬
‫تحقيق األمن داخل المكان ويزيد من القدرة على التحكم في الوصول والدخول أو منع الوصول تمامًا في حالة ورود أية تهديدات بالخطر‬
‫(وهذا ما يسمى القدرة على التكيف مع األوضاع)‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪126‬‬


‫هذه الحديقة مخططة بحيث تم استبعاد المركبات من الوقوف بها‬

‫مكان عام للمشاة فقط (جامع الشيخ زايد الكبير‪ -‬أبو ظبي)‬

‫يمكن استخدام األماكن العامة داخل منطقة استبعاد المركبات إلنشاء ساحات عامة أو أسواق خارجية في الهواء الطلق أو‬
‫حدائق أو ألية استعماالت مماثلة تساهم في خدمة المجتمع‪.‬‬

‫‪127‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫حلول التحكم في دخول المركبات على‬
‫مستوى األحياء‬

‫إن كل مسافة متر طولي له أهمية عندما يتعلق األمر‬


‫بحماية المباني من أية هجمات باستخدام السيارات‬
‫المفخخة‪ .‬في المناطق الحضرية المحصورة أو المقيدة‬
‫بسبب موقعها‪ ،‬يمكن استخدام األراضي ذات‬
‫الملكية العامة (مكان خارج قطعة األرض المخصصة‬
‫لمشروع) وذلك للحد من مدى التعرض لهجمات‬
‫التفجير وفقًا لشروط التخطيط التالية‪:‬‬

‫•تقييم المخاطر بما يسوغ وضع خطط للحماية‬ ‫ ‬


‫من التفجيرات الناسفة والحل األنسب هو‬
‫دخول المركبات متحكم به في هذا المجمع للمباني الحكومية في مدينة ملبورن (أستراليا)‬ ‫تخصيص مسافة أمان إضافية‬
‫•االتفاق مع الجهات المعنية‪ ،‬بما في ذلك البلدية‪،‬‬ ‫ ‬
‫من خالل إصدار “شهادة عدم ممانعة”‬
‫•تأكيد تحليل الطلب على أنه يمكن استيعاب أي‬ ‫ ‬
‫إغالق مقترح للطرق عبر إطار الحركة المحلي‪.‬‬

‫نعرض هنا اثنين من الخيارات المتاحة لتعزيز األمن‬


‫في المشروعات المحصورة بالنطاق الحضري حولها‪:‬‬

‫(‪ )1‬المنطقة األمنية – التحكم في دخول‬


‫المركبات الجماعية‬

‫يمكن لمجموعة من المباني ذات االحتياجات األمنية‬


‫المماثلة أن يشتركوا في مرافق نظام التحكم في‬
‫دخول المركبات من خالل إنشاء منطقة أمنية بالحي‪.‬‬
‫يعد هذا النهج الجماعي في كثير من األحيان هو‬
‫الحل األكثر جدوى في المشروعات ذات المخطط‬
‫“الحلقة الحديدية” التي تحيط بمدينة لندن (المملكة المتحدة)‪ .‬ويعد هذا مثالًا على حل ُيستخدم‬ ‫ال عن مزايا أخرى مثل إمكانية تخصيص‬ ‫الرئيسي‪ ،‬فض ً‬
‫على مستوى الحي للتخفيف من مخاطر العبوات الناسفة المحمولة على مركبات (‪)VBIED‬‬ ‫مسافات أمان كبيرة وتوفير النفقات التي تنتج عن‬
‫إنشاء مرافق مشتركة لنظام التحكم في الوصول‬
‫قد تجعل من هذا الحل خيارًا جذابًا ومشوقًا للجميع‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪128‬‬


‫قبل‬ ‫(‪ )2‬حاالت إغالق الطرق المخطط لها‬

‫يمكن أن يكون اإلغالق المخطط له للشوارع المحيطة‬


‫بمبنى معرض للخطر خيارًا مناسبًا حيث تكون حركة‬
‫المرور منخفضة بل يكون من المقبول والمرحب به‬
‫كذلك إنشاء ساحة عامة جديدة الستخدامها من ِقبل‬
‫المجتمع المحلي‪.‬‬

‫فندق‬ ‫مركز تسوق‬

‫طريق مركبات (عبر طريق عام)‬

‫بعد‬
‫إغالق شارع في وسط مدينة لندن‪ ،‬بريطانيا‬

‫مركز تسوق وفندق‬

‫طريق مركبات (عبر طريق عام)‬

‫تم إنشاء مكان عام للمشاة فقط في المنطقة الواقعة بين الفندق ومركز التسوق‪.‬‬

‫‪129‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫‪3.3‬مخططة بحيث ال تؤدي إلى إعاقة أية طوابير‬ ‫نقاط التحكم في دخول المركبات‬
‫تدفق حركة المرور في شبكة الطرق المحيطة؛ و‬
‫‪4.4‬مخططة بحيث ال تحتاج السيارات إلى القيام‬
‫بحركة عكسية أو الدخول إلى الموقع ليتم‬
‫رفضها؛ و‬ ‫إذا تم استخدام خاصية التحكم في دخول المركبات‬
‫‪5.5‬موضوعة إما في موقع على مستوى قريب أو أنه‬ ‫واقتضى األمر اعتماد أسلوب إدخال المركبات في‬
‫ُيفضل أن يكون هناك ارتفاع بسيط لتخفيض‬ ‫الموقع‪ ،‬سيكون من الضروري إدخال واحدة أو أكثر‬
‫السرعة وتحقيق رؤية واضحة للسيارات المقتربة‬ ‫من نقاط التحكم في دخول المركبات‪.‬‬
‫من نقطة التحكم في الدخول‪.‬‬ ‫يتم استخدام هذه النقاط لضمان حصول المركبات‬
‫المرخص لها فقط على إمكانية الوصول إلى‬
‫قد تعمل إستراتيجية التحكم في دخول المركبات‬ ‫المنطقة المقصود التحكم فيها‪ .‬وسوف تعمل‬
‫على تحديد االحتياجات المختلفة لنظام التحكم في‬ ‫نقطة التحكم في الوصول المصممة جيدًا على إدراج‬
‫الوصول لمجموعات متنوعة من المستخدمين‪ .‬فعلى‬ ‫فعالة مع زيادة معدل دخول‬
‫نقاط تفتيش أمنية َّ‬
‫سبيل المثال‪ ،‬قد يكون من الضروري في مباراة كرة‬ ‫بناء‬
‫ً‬ ‫األقصى‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫لهم‬ ‫المستخدمين المصرح‬
‫قدم مث ً‬
‫ال أن يتم تفتيش حاملي التذاكر العادية في‬ ‫على تحليل الطلب‪.‬‬
‫الوقت الذي ُيسمح فيه لكبار الشخصيات المهمة‬ ‫السمات النموذجية لنقاط التحكم في دخول‬
‫أو الالعبين دخول اإلستاد بدون تفتيش أمني‪ .‬وفي‬ ‫المركبات‪:‬‬
‫المباني الصناعية والتجارية‪ ،‬يكون الدخول بدون‬
‫تفتيش شائعًا بالنسبة للموظفين الموثوق فيهم‬ ‫‪1.1‬تتيح هذه النقاط لشبكة الطرق المحيطة‬
‫في حين يتم إعطاء حقوق دخول مختلفة للزوار‪.‬‬ ‫إمكانية التعامل مع حركة المرور وتحقيق الحد‬
‫في مرحلة التخطيط‪ ،‬من المحتمل أن يؤثر ذلك على‬ ‫األدنى من معدالت األداء؛ و‬
‫تحديد عدد نقاط التحكم في الوصول المطلوبة‬ ‫‪2.2‬هناك متطلبات مكانية يتم تحديدها حسب‬
‫ومقدار المساحة المخصصة للتحكم في الوصول‬ ‫الطلب ووفق معايير نقاط التفتيش األمنية‬
‫وموقع نقاط التحكم في الوصول‪.‬‬ ‫المطلوبة‪ .‬وقد تتمثل هذه المتطلبات في وضع‬
‫نقاط تفتيش معتمدة أو تطبيق نظام البحث‬
‫الكامل وأنظمة الفحص اإللكترونية‪.‬‬

‫نقاط تحكم نموذجية لدخول المركبات داخل المشاريع التطويرية الحالية في أبوظبي‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪130‬‬


‫حاجز مركبات مضاد للتحطم‬

‫ممر الرفض‬

‫البوابة األمنية‬

‫حواجز‬

‫حاجز مركبات‬

‫محيط خارجي‬
‫مخرج‬ ‫مدخل‬

‫نقطة نموذجية للتحكم في دخول مركبات ذات درجة أمن مشددة؛ يجب على المخططين إتاحة مساحة كافية لذلك‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬

‫•هل يمثل الهجوم عبر المركبات تهديدًا؟‬ ‫ ‬


‫•هل المخاطر المرتبطة بهجمات عبر المركبات‬ ‫ ‬
‫تبرر إقامة نقاط تحكم في دخول المركبات؟‬
‫•أيهما أكثر مالئمة‪ :‬استبعاد المركبات من الموقع‬ ‫ ‬
‫أم إدخال المركبات إلى الموقع؟‬
‫•هل يستوعب إطار الحركة إقامة نقطة تحكم‬ ‫ ‬
‫في الوصول؟‬
‫•ما هي مسافة األمان المناسبة؟‬ ‫ ‬
‫•هل قمتم بتحديد أية فوائد مرتبطة بإنشاء‬ ‫ ‬
‫مسافة أمان؟‬
‫•هل نقاط التحكم في وصول المركبات مطلوبة؟‬ ‫ ‬
‫•هل تم تخطيط نقاط التحكم في وصول‬ ‫ ‬
‫المركبات الستيعاب الطلب المتوقع على‬
‫المركبات؟‬

‫‪131‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫التحكم في دخول المشاة‬ ‫أتخ‪4‬‬
‫التحكم في دخول المشاة – خيارات‬ ‫مقدمة‬
‫التخطيط‬

‫إذا تمخضت عملية تقييم المخاطر عن أنه يجب‬


‫يتم تقديم أربعة خيارات لتخطيط نظام التحكم‬ ‫تطبيق نظام التحكم في دخول المشاة ألسباب‬
‫في دخول المشاة‪ .‬تبدأ هذه الخيارات بخطة “أمنية‬ ‫ثم ستكون هناك حاجة لتحديد ما إذا‬ ‫أمنية‪ ،‬فمن َّ‬
‫مشددة” طموحة‪ ،‬يتم من خاللها تخصيص مساحة‬ ‫كان التحكم في دخول المشاة سيكون عند حدود‬
‫على حدود قطعة األرض إلى أدنى مستوى من األمن‬ ‫قطعة األرض أو عند واجهة المبنى أو بمجرد دخول‬
‫حيث ال تتوفر بها أية مساحات مع وجود نقاط دخول‬ ‫المشاة إلى المبنى‪ .‬وسوف يكون الحل األمثل هنا‬
‫متعددة حول المحيط الخارجي للمبنى‪.‬‬ ‫في هذه الحالة هو إحداث توازن بين الدخول و ربط‬
‫الممرات بالحاجة األمنية‪.‬‬
‫من المهم أن نتذكر أنه حتى إذا خلصت نتيجة‬
‫عملية تقييم المخاطر إلى أن هناك مخاطر منخفضة‬ ‫وعلى خالف نظام التحكم في دخول المركبات‪ ،‬ال‬
‫في الوقت الحالي‪ ،‬فإن حدوث تغييرات في مستوى‬ ‫يمكن استبعاد المشاة من دخول المباني تمامًا‬
‫التهديد األمني أومستخدمي المكان أو وجود‬ ‫وعلى وجه الخصوص في األماكن المزدحمة‪ ،‬بما يشير‬
‫مناسبات خاصة قد تحتم ضرورة تحقيق الحماية لهم‬ ‫إلى أن التحكم المفرط في دخول المشاة إليها لن‬
‫في المستقبل‪ .‬وغالبًا ما يكون من الصعب تخصيص‬ ‫يؤدي فقط إلى تعطيل عمليات التشغيل العادية‬
‫مساحة إضافية إلقامة نقطة للتحكم في دخول‬ ‫أيضا إلى تعويق الزيارات التي‬
‫ولكنه سوف يؤدي ً‬
‫المشاة وبالتالي يجب على المخططين مراعاة عامل‬ ‫يقوم بها المستخدمين المصرح لهم‪.‬‬
‫القدرة على التكيف و المالئمة عند تخطيط مشروع‪.‬‬
‫يستعرض هذا القسم من مجموعة أدوات التخطيط‬
‫وأ ًيا كان الخيار الذي سيتم تبنيه هنا‪ ،‬فإن هناك‬ ‫سلسلة من خيارات التخطيط الخاصة بنظام التحكم‬
‫حاجة إلى إحداث تكامل بين نظام التحكم في‬ ‫في دخول المشاة‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم المشورة‬
‫دخول المشاة ونظام التحكم في دخول المركبات‬ ‫والنصيحة للمطورين ومالك المشاريع التطويرية التي‬
‫وإستراتيجية التحكم في وصول الخدمات‪.‬‬ ‫تكون بها قطع أراضي محصورة أو مقيدة‪ .‬ويتم عرض‬
‫وتقديم توجيهات التصميم الخاصة بنظام التحكم‬
‫في دخول المشاة في مجموعة أدوات التصميم‬
‫(الفصل الخامس)‪.‬‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪132‬‬


‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:1‬‬
‫التحكم في دخول المشاة‬
‫للمحيط الخارجي للموقع‬
‫هذا الخيار عملي في‬
‫المناسبات الخاصة‬ ‫تقع عملية التحكم في الدخول‬
‫والمرافق ذات المعايير‬ ‫والتفتيش في المحيط الخارجي للموقع‪،‬‬
‫األمنية العالية‬ ‫المحيط الخارجي لموقع آمن‬
‫والمباني الصناعية‪،‬‬
‫مع إجراء التحكم بأقل مستوى منه مع‬
‫حيث أن معظم رواد‬ ‫مزيد من المرونة على مداخل المبنى‪.‬‬
‫هذه األماكن هم‬ ‫مدخل رئيسي‬
‫من الموظفين أو‬
‫المقاولين المعتمدين‪.‬‬ ‫األصل‬
‫نقطة تحكم في‬ ‫الردهة‬
‫وصول المشاة‬

‫مدخل ثانوي‬

‫مواقف‬

‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:2‬‬


‫التحكم في دخول المشاة‬
‫إلى أطراف المباني‬
‫أفضل خيار معمول به‬
‫في المباني الفيدرالية‬ ‫يتم التحكم في الدخول في المحيط‬
‫في الواليات المتحدة‬
‫المحيط الخارجي لموقع غير آمن‬ ‫الخارجي للمبنى وذلك في الردهة‬
‫المخصصة لذلك‪ .‬ويتم تأمين بقية واجهة‬
‫تفتيش المشاة‬ ‫المبنى لمنع التسلل أو المراوغة‪.‬‬
‫الردهة‬

‫األصل‬

‫مدخل رئيسي‬ ‫مدخل ثانوي‬


‫مؤمن‬

‫مواقف‬

‫‪133‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫–‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:3‬‬
‫التحكم في دخول المشاة‬
‫إلى الردهات الداخلية‬
‫شائع االستخدام‬
‫في المطارات‬ ‫يتم التحكم في الدخول عند المدخل‬
‫والمباني‬ ‫المحيط الخارجي لموقع غير آمن‬
‫الرئيسي‪ .‬ويوجد هنا مساحة مخصصة‬
‫الحكومية‬
‫إلجراء عمليات التفتيش إذا اقتضت‬
‫الضرورة ذلك‪.‬‬
‫ردهة داخلية‬
‫مدخل رئيسي‬
‫األصل‬

‫تفتيش المشاة‬ ‫مدخل ثانوي‬


‫مؤمن‬

‫مواقف‬

‫‪+‬‬ ‫األمن‬ ‫–‬ ‫الخيار ‪:4‬‬


‫التحكم في الوصول‬
‫المحدود والتفتيش المؤقت‬
‫غالبًا ما يطبق‬
‫ذلك محليًا‬ ‫يتم نشر الوسائل الخاصة بنظام‬
‫المحيط الخارجي لموقع غير آمن‬
‫في المناسبات‬ ‫التحكم في الدخول والتفتيش على‬
‫الخاصة عندما‬ ‫أساس مؤقت‪ ،‬ويكون عاد ًة في منطقة‬
‫تزداد االحتياجات‬ ‫تفتيش مؤقت للمشاة‬
‫االستقبال الرئيسية‪.‬‬
‫األمنية‬

‫مدخل‬
‫رئيسي‬
‫األصل‬

‫ردهة‬

‫مدخل ثانوي‬
‫مؤمن‬

‫مواقف‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪134‬‬


‫المواقع المقيدة “اإلطار الحضري”‬ ‫نقاط التحكم في دخول المشاة‬

‫في المناطق الحضرية الكثيفة‪ ،‬يكون من النادر‬


‫وجود طبقات دفاعية متعددة في الموقع‪ .‬وهذا هو‬ ‫تكون عدد األماكن ومساحتها المخصصة لنقاط‬
‫المثال المطبق على وجه الخصوص في وسط مدينة‬ ‫التحكم في الدخول خاصة بالمشروع‪ ،‬على سبيل‬
‫أبوظبي وذلك بسبب أحجام قطع األرض الصغيرة‪.‬‬ ‫المثال‪ ،‬حجم الموقع وعدد المستخدمين المتوقعين‬
‫ويعني هذا أنه من الصعب التحكم في الدخول قبل‬ ‫المرخص لهم وعدد وموقع الوصالت التي تربط‬
‫وصول األشخاص إلى واجهة المبنى نظ ًرا لوجودهم‬ ‫الموقع بمرافق البنية التحية المحيطة للنقل‬
‫في مكان عام‪.‬‬ ‫والمواصالت ونقاط التفتيش األمنية‪.‬‬

‫يمكن تبني عمل مجموعة من التداخالت في‬ ‫وإذا احتوى موقع ما على عدد من مجموعات‬
‫التخطيط لتحسين مستوى نظام التحكم في‬ ‫المستخدمين الذين لديهم حقوق وامتيازات دخول‬
‫الدخول دون المساس بالوصالت الرابطة بين الطرق‪،‬‬ ‫مختلفة‪ ،‬فإنه سيتم ربط هذا الموقع بأنظمة تحكم‬
‫من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫مختلفة في الوصول وقد يتغير عدد نقاط الدخول‬
‫للسماح بتفريق مجموعات المستخدمين‪.‬‬
‫‪1.1‬إنشاء إطار حركة واضح المعالم وتقليل عدد‬
‫نقاط الوصول حول المحيط الخارجي للمبنى‪.‬‬ ‫عندما يكون هناك مطلب إلجراء الفحص والتحقق‬
‫قائمة المراجعة‬ ‫‪2.2‬استخدام األشكال الطبوغرافية واألعمال‬ ‫من الشخصية بجانب عمليات التفتيش عند الدخول‪،‬‬
‫التجميلية والتصميم الحضري لتزيين “المداخل‬ ‫سيكون هناك متطلبات متزايدة فيما يتعلق‬
‫الرئيسية”‪ ،‬وتحديد تحويلة من مكان عام إلى‬ ‫بالتجهيزات المكانية عند نقاط التحكم في الدخول‬
‫•هل هناك حاجة لوضع‬ ‫ ‬ ‫بسبب إجراء هذه العملية لمرات عديدة ومعدات‬
‫مكان خاص باإلضافة إلى تحسين الفتات اتجاهات‬
‫نقطة التحكم في‬ ‫األمن اإلضافية‪.‬‬
‫مسارات الحركة‪.‬‬
‫الوصول أم أن مراقبة‬
‫‪3.3‬تحسين كفاءة خطوط الرؤية المحيطة بالمبنى‬
‫المدخل سيكون كافيًا؟‬
‫لزيادة الوعي و رصد أية حاالت لسوء االستخدام‬
‫•هل من المناسب‬ ‫ ‬ ‫أوالجريمة وللكشف عن أية عمليات تجسس أو‬
‫تطبيق التحكم في‬ ‫استطالع معادية‪.‬‬
‫الوصول على حدود‬
‫قطعة األرض أم عند‬
‫المبنى؟‬
‫•كم عدد نقاط التحكم‬ ‫ ‬
‫في الوصول المطلوبة‬
‫وأين يكون موقعها؟‬
‫•ما مقدار المساحة‬ ‫ ‬
‫المطلوبة لنقاط التحكم‬
‫في الوصول؟‬
‫•هل يمكن تكامل نقاط‬ ‫ ‬
‫التحكم في دخول‬
‫المركبات مع نقاط‬
‫التحكم في دخول‬
‫المشاة؟‬

‫إطار حركة واضح المعالم يساعد على توجيه األشخاص‬ ‫مدخل رئيسي مزخرف‪ُ .‬يستخدم هذا المدخل لدخول‬
‫للمرور عبر نقاط دخول مخصصة‬ ‫الموظفين فقط‬

‫‪135‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫التحكم في الوصول إلى الخدمات‬ ‫أتخ‪5‬‬
‫التخطيط للوصول إلى الخدمات‬ ‫مقدمة‬

‫يجب على مخططي المشروع تقييم كيفية وطرق‬ ‫يجب توفير نقاط وصول للخدمات وأرصفة تحميل‬
‫توفير الخدمات للمشروع وتخصيص مساحة مناسبة‬ ‫وغرف بريد الستالم وإرسال البضائع ورسائل البريد‪،‬‬
‫في خطة المشروع للوصول إلى الخدمات والمرافق‪.‬‬ ‫بما في ذلك إعادة توريد المواد االستهالكية في‬
‫ويؤدي هذا إلى ضمان وجود موقع ومساحة مناسبة‬ ‫الموقع‪ .‬وعادة ما يتم االحتفاظ بهذه المناطق “بعيدًا‬
‫للتخزين اآلمن للسلع الثمينة ‪ /‬الرسائل البريدية‬ ‫عن األنظار” خلف المناطق السكنية ألسباب جمالية‪.‬‬
‫وسوف يسمح بوضع إستراتيجية للتحكم في‬ ‫وكثيرًا ما تُستهدف مناطق الخدمات من ِقبل‬
‫الوصول إلى الخدمات‪ .‬ومقدار المساحة المطلوبة‬ ‫المجرمين نظرًا لقيمة السلع التي تحتوي عليها‪.‬‬
‫لن يتوقف فقط على حجم البضائع الواردة والصادرة‬ ‫وأيضا‪ ،‬وألن هناك حاجة للسماح لمركبات الخدمة‬
‫أيضا على ما إذا كانت‬
‫المتوقعة ولكنه سوف يتوقف ً‬ ‫الكبيرة للوصول إلى هذه المناطق‪ ،‬فقد يؤدي ذلك‬
‫هناك حاجة لفحص الشحنات المسلمة قبل السماح‬ ‫إلى زيادة إمكانية تعرضها للخطر عبر شن هجمات‬
‫بتوزيعها داخليًا أم ال‪.‬‬ ‫عليها باستخدام المركبات‪ .‬ونظرًا ألن هذه المناطق‬
‫مؤمنة‪،‬‬‫َّ‬ ‫هي المكان الذي يتم فيه استالم شحنات غير‬
‫فإنها أيضا تعتبر المكان الذي من المحتمل بشدة‬
‫أن نكتشف به وجود عبوات ناسفة (‪ )IED‬أو مواد‬
‫كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية (‪.)CBR‬‬

‫ويجب استخدام اإلرشادات الواردة في هذا القسم‬


‫من مجموعة أدوات التخطيط للحد من نقاط الضعف‬
‫والثغرات األمنية المرتبطة بالوصول إلى الخدمات‪.‬‬
‫ويسلط هذا القسم الضوء على أهمية التخطيط‬
‫للوصول إلى الخدمات وعمليات التسليم لمنع دخول‬
‫رسائل بريدية وشحنات إلى المبنى دون أن تخضع‬
‫للرقابة والتفتيش‪ .‬ويتم هنا تقديم مجموعة من‬
‫خيارات التخطيط في هذا الصدد والتي تتراوح ما بين‬
‫إجراءات أمنية مشددة إلى إجراءات أمنية منخفضة‪.‬‬
‫وسوف تساعد عملية تقييم المخاطر الخاصة‬
‫بالمشروع المطورين ومالك األراضي في تحديد الخيار‬
‫األكثر مالئمة لهذا المشروع‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪136‬‬


‫التحكم في الوصول إلى الخدمات –‬
‫خيارات التخطيط‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫يتم تقديم خمسة خيارات لتخطيط نظام التحكم‬


‫في الوصول إلى الخدمات‪ .‬وتتراوح هذه الخيارات ما‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬
‫بين خطة “إجراءات أمنية مشددة” حيث يتم تلقي‬
‫الشحنات ومعالجتها بعيدًا عن الموقع‪ ،‬ووصوالً إلى‬
‫وضع خطة إجراءات أمنية منخفضة حيث لم يتم توفير‬
‫مساحة كافية التخاذ اإلجراءات األمنية المطلوبة‪.‬‬

‫من المهم أن نتذكر أنه حتى إذا خلصت نتيجة‬


‫عملية تقييم المخاطر إلى أن هناك مخاطر منخفضة‬
‫في الوقت الحالي‪ ،‬فإن حدوث تغييرات في مستوى‬
‫التهديد األمني أومستخدمي المكان أو وجود‬
‫مناسبات خاصة قد تحتم ضرورة تحقيق الحماية‬
‫لهم في المستقبل‪ .‬وغالبًا ما يكون من الصعب‬
‫تخصيص مساحة إضافية بعد البناء وبالتالي يجب‬
‫على المخططين مراعاة عامل القدرة على التكيف و‬
‫المالئمة عند تخطيط المشروع‪.‬‬

‫وأ ًيا كان الخيار الذي سيتم تبنيه هنا‪ ،‬فإن هناك حاجة‬
‫إلى إحداث تكامل بين كل من إستراتيجية التحكم في‬
‫الوصول إلى الخدمات وإستراتيجية التحكم في دخول‬
‫المركبات وإستراتيجية التحكم في دخول المشاة‪.‬‬

‫–‬ ‫كفاءة اإلمداد‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:1‬‬


‫نظام اإلمداد اآلمن البعيد‬

‫مرافق بعيدة عن الموقع مع‬


‫سلسلة من خدمات اإلمداد اآلمن ألقصى‬
‫درجة من األمن‪.‬‬
‫محيط خارجي لموقع مؤمن‬
‫مرافق‬
‫إمداد‬
‫بعيدة‬ ‫مدخل‬
‫خدمة‬

‫نقطة التحكم في‬ ‫األصل‬


‫وصول المركبات‬

‫مواقف‬
‫مدخل ثانوي مؤمن‬

‫‪137‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫‪Ownership‬‬
‫–‬ ‫كفاءة اإلمداد‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:2‬‬
‫منطقة استقبال شحنات‬
‫مخصصة في الموقع‬

‫يتيح هذا الخيار إمكانية دخول مركبات‬


‫محيط خارجي لموقع مؤمن‬
‫التسليم في الموقع لكن مع إجراء‬
‫فحص للبضائع قبل الدخول إلى المبنى‬
‫الرئيسي‪.‬‬

‫مدخل خدمة‬
‫األصل‬

‫مرافق‬
‫اإلمداد في‬ ‫مدخل‬
‫الموقع‬ ‫رئيسي‬

‫نقطة التحكم في‬


‫وصول المركبات‬

‫–‬ ‫كفاءة اإلمداد‬ ‫األمن‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:3‬‬


‫منطقة استقبال شحنات‬
‫مخصصة في المبنى‬

‫مرفق آمن يسمح بالتخزين اآلمن للبضائع‬


‫ونظام فحص لمنع دخول الطرود‬
‫محيط خارجي لموقع غير مؤمن‬ ‫المشكوك فيها‪.‬‬

‫األصل‬

‫مدخل خدمة‬ ‫مدخل ثانوي‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪138‬‬


‫–‬ ‫األمن‬ ‫كفاءة اإلمداد‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:4‬‬
‫منطقة استقبال شحنات‬
‫قياسية في المبنى‬

‫يتم تخصيص مساحة داخل المبنى‬


‫لتخزين البضائع‪ ،‬بما يسمح بدرجة من‬
‫محيط خارجي لموقع غير مؤمن‬ ‫الحماية‪ .‬ومن هنا فإن أي طرد أو عبوة‬
‫مشكوك فيها تمر دون أن يالحظها أو‬
‫يفتحها أحد يمكن أن تتسبب في إحداث‬
‫تلوث أو أية أضرار أخرى‪.‬‬

‫األصل‬

‫مدخل خدمة‬ ‫مدخل ثانوي‬

‫–‬ ‫األمن‬ ‫كفاءة اإلمداد‬ ‫‪+‬‬ ‫الخيار ‪:5‬‬


‫نظام تسليم غير آمن‬

‫يكون المبنى على األرجح عرضة للهجوم‬


‫وغير حصين بحيث يتم تسليم أية مواد‬
‫مباشر ًة في المبنى وال يمكن االحتفاظ‬
‫محيط خارجي لموقع غير مؤمن‬ ‫بها بشكل آمن‪.‬‬

‫األصل‬

‫مدخل رئيسي‬

‫‪139‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫مناطق خدمات نموذجية وعمليات فحص و تسليم الشحنات‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪140‬‬


‫اللوفر‬
‫جوجنهايم ابوظبي‬ ‫ابوظبي‬ ‫أفكار مبتكرة ‪-‬‬
‫التحكم في الوصول إلى الخدمات‬

‫بالنسبة لمشروعي متحف جوجنهايم أبوظبي‬


‫مركز اإلمدادات‬ ‫ومتحف اللوفر أبوظبي‪ ،‬المزمع إقامتهما في المنطقة‬
‫الثقافية بجزيرة السعديات‪ ،‬فإنه سيتم إدخال مرافق‬
‫إمداد بعيدة مشتركة تحت األرض للمساعدة في‬
‫تنفيذ هذين المشروعين‪ .‬وسوف يؤدي هذا بشكل‬
‫حديقة المتحف‬ ‫كبير إلى زيادة األمن حيث سيتم استقبال جميع‬
‫الشحنات والتعامل معها بعيدًا عن الموقع قبل‬
‫دخولها إلى المتحفين‪ .‬وسيتم استخدام مركبات‬
‫الخليج العربي‬ ‫الخدمات في الموقع لنقل األعمال الفنية وذلك عبر‬
‫ممرات نقل آمنة مباشر ًة إلى مناطق التخزين وصاالت‬
‫عرض اآلثار الفنية لعرضها على الجمهور‪.‬‬

‫مركز اإلمداد المشترك – الحي الثقافي ‪ -‬جزيرة السعديات‬

‫قائمة المراجعة‬

‫•هل تم تخصيص مساحة‬ ‫ ‬


‫مناسبة للوصول إلى الخدمات‬
‫وشحنات التسليم؟‬
‫•ما هو خيار التخطيط األكثر‬ ‫ ‬
‫مالئمةً في ضوء نتائج تقييم‬
‫المخاطر؟‬
‫•هل يمكن أن تكون المرافق‬ ‫ ‬
‫مشتركة أو تقع خارج الموقع‬
‫كجزء من سلسلة خدمات إمداد‬
‫آمنة؟‬

‫‪141‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫تحديد مواقع مواقف السيارات‬ ‫أتخ‪6‬‬
‫مخاطر األمن والسالمة‬ ‫مقدمة‬

‫في كثير من الدول‪ ،‬يمكن أن تصبح مواقف السيارات‬ ‫من االعتبارات المهمة في تخطيط الموقع تخصيص‬
‫مراتع ونقاط ساخنة مناسبة النتشار الجريمة‪ .‬ونظ ًرا‬ ‫مساحة كافية ومناسبة لمواقف السيارات‪ .‬هناك‬
‫ألن مواقف السيارات غالبًا ما تكون سيئة التصميم‬ ‫العديد من األهداف التنافسية التي تؤثر على ما إذا‬
‫ومظلمة وغير مستخدمة وتفتقر إلى المراقبة‬ ‫كان سيتم تبني نظام مواقف سيارات على الشارع‬
‫الطبيعية‪ ،‬يستغل المجرمون ذلك ويستهدفون‬ ‫أو بجانب الطريق‪ ،‬مواقف سيارات مخصصة أو مواقف‬
‫األشخاص والمركبات في هذه المناطق المعرضة‬ ‫سيارات داخل المبنى‪ .‬تعتبر مواقف السيارات تحت‬
‫للخطر‪ .‬وغالبًا ما تكون معدالت الجريمة نتيجة‬ ‫األرض شائعة االستخدام في المباني داخل إمارة‬
‫االعتداء وسرقة السيارات والسرقة من السيارات‬ ‫أبوظبي‪ ،‬والسيما في المناطق الحضرية الكثيفة‬
‫مرتفعة كما أن الخوف من الجريمة من ِقبل‬ ‫حيث مساحات األراضي محدودة والطلب على مواقف‬
‫المستخدمين يكون مرتفعًا أيضًا‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫السيارات مرتفع‪ .‬وغالبًا ما ينظر إلى استخدام‬
‫يستخدم اإلرهابيون مواقف السيارات تحت األرض‬ ‫الطوابق السفلية باعتباره خيا ًرا أكثر توفيرًا فض ً‬
‫ال عن‬
‫كوسيلة لمهاجمة المباني المستهدفة‪ .‬على سبيل‬ ‫أنه قد يكون له فوائد أخرى‪ ،‬مثل إزاحة السيارات عن‬
‫المثال‪ ،‬ففي فبراير ‪ ،1993‬قام اإلرهابيون بتفجير‬ ‫الملك العام‪.‬‬
‫سيارة مفخخة كبيرة في موقف السيارات الذي يقع‬
‫تحت البرج الشمالي من مركز التجارة العالمي في‬ ‫وسوف تعمل اإلرشادات والتوجيهات الواردة في هذا‬
‫مدينة نيويورك‪ ،‬مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص‬ ‫القسم من مجموعة أدوات التخطيط على مساعدة‬
‫وإصابة أكثر من ‪ 1000‬آخرين‪.‬‬ ‫بناء على‬
‫ً‬ ‫فريق المشروع على تحديد األسلوب األنسب‬
‫مخاطر األمن والسالمة المحددة لمشروعاتهم‪.‬‬
‫و لحسن الحظ‪ ،‬فإن معدل الجريمة في أبوظبي‬
‫منخفض و لم تقع أية هجمات إرهابية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه‬
‫ال يزال من الضروري أن يقوم فريق المشروع بتقييم‬
‫المخاطر والتأكد من أنه تم تحديد مواقع مناسبة‬
‫لمواقف السيارات‪ ،‬تكون مصممة بشكل جيد للحد‬
‫من هذه المخاطر‪.‬‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪142‬‬


‫قانون التوازن‬

‫يمكن القيام بالكثير للحد من جرائم السيارات من‬


‫خالل اتخاذ إجراءات وتدابير منع الجرائم الظرفية أو‬
‫اتخاذ تدابير مكانية لمنع وقوع الجريمة‪ ،‬و وضع تدابير‬
‫تصميمية في السيارات بشكل يجعلها أقل عرضة‬
‫للخطر‪ ،‬على سبيل المثال تركيب أقفال في عجلة‬
‫مؤمنة وأجهزة اإلنذار‬
‫َّ‬ ‫القيادة واستعمال أقفال أبواب‬
‫بالسيارة‪ .‬وينبغي أيضًا تشجيع الجمهور على إزالة‬
‫العناصر الجذابة للنظر في سياراتهم حيثما كان ذلك‬
‫ممكنًا‪ .‬ولكن وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يلعب المخططون‬
‫والمصممون دورًا مهمًا في الحد من الجرائم من خالل‬
‫تصميم مواقف السيارات وتحديد مواقع مناسبة لها‪.‬‬

‫تفجير مركز التجارة العالمي – فبراير ‪ - 1993‬مدينة نيويورك‬ ‫ومعلوم أنه ال يوجد حل “يناسب الجميع” لتحديد‬
‫أماكن مواقف السيارات عندما يتعلق األمر باألمن‬
‫والسالمة‪ .‬فأوالً‪ ،‬تختلف المشاريع بعضها عن بعض‬
‫وسوف نحتاج إلى تحقيق توازن بين متطلبات األمن‬
‫والسالمة وأهداف التخطيط األخرى‪ .‬ثانيًا‪ ،‬فإن الحلول‬
‫التي تعالج مخاطر الجريمة منخفضة المستوى قد‬
‫ال تكون األسلوب األكثر مالئمة بالنسبة للمباني‬
‫المعرضة للخطر عبر هجمات المركبات المعادية‪.‬‬
‫ومن هنا يجب توفير حلول أمنية مختلفة للحد من‬
‫المخاطر األمنية المختلفة‪ ،‬وفي بعض الحاالت يمكن‬
‫أن تكون النصائح الخاصة بالحد من المخاطرفي‬
‫موقف سيارات معين متناقضة أو مغايرة للنصائح‬
‫التي قدمت في موقف آخر‪ .‬وينبغي تقييم المخاطر‬
‫للمساعدة في تحديد التصميم األنسب والذي يأخذ‬
‫األولوية في تنفيذه‪.‬‬

‫موقف سيارات بعيد‬ ‫موقف سيارات داخل‬


‫من الموقع ألغراض‬ ‫الموقع ألغراض منع‬
‫تقارير وسائل اإلعالم المحلية عن جريمة سرقة سيارات في‬ ‫مكافحة اإلرهاب‬ ‫الجريمة‬
‫سبتمبر ‪2011‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫تتوفر لدى المخططين العديد من الخيارات المتاحة عند تحديد أماكن مواقف‬
‫خيارات تحديد مواقع مواقف السيارات‬
‫السيارات‪ .‬ولكل خيار مزاياه وعيوبه من منظور سالمة المجتمع العمراني‬
‫ومكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫السلبيات‬ ‫المزايا‬ ‫الحل‬

‫أقل تفضيلًا‬
‫السير لمسافات طويلة من مواقف السيارات‬ ‫إمكانية توفير أقصى مسافة أمان‪.‬‬
‫مفضل‬

‫إلى المباني‪ .‬قد ال يكون هذا عمليًا لمجموعة‬


‫معينة من المستخدمين وقد ال يكون مريحًا‬ ‫توفر نشاط في الملك العام والمباني‬
‫بسبب المناخ الحار‪.‬‬ ‫المحيطة مما يتيح مراقبة طبيعية‪.‬‬

‫ال يتحمل أصحاب المباني أي شكل من أشكال‬


‫المسؤولية عن المركبات إذا ما تركت بال‬
‫مراقبة‬

‫موقف سيارات على الشارع (خارج الموقع)‬

‫إدخال المركبات في الموقع يعني تقليل‬ ‫يقلل المستخدمون من المسافة الفاصلة بين‬
‫مسافة األمان في مواجهة أي هجوم بسيارات‬ ‫سياراتهم والوجهة التي يقصدونها‪.‬‬
‫مفخخة‬
‫يمكن صف سيارات المستخدمين داخل‬
‫يجب توفير درجة من التحكم في الوصول‬ ‫ساحة خاصة يمكن التحكم في الوصول‬
‫وإدارة حركة المرور وااللتزام بها داخل الموقع‬ ‫إليها‪.‬‬

‫مزيد من الصعوبة في اكتشاف المستخدمين‬ ‫يمكن تحقيق المراقبة الطبيعية من األماكن‬


‫غير المصرح لهم لوجود مكان مفتوح أقل‬ ‫المحيطة بموقف السيارات‬
‫حجمًا‬ ‫موقف سيارات داخلي (في الموقع)‬
‫مكافحة اإلرهاب‬

‫مسافة األمان منخفضة‬ ‫إمكانية السير من مكان السيارة إلى الوجهة‬


‫منع الجريمة‬

‫المقصودة داخل ساحة يمكن التحكم في‬


‫يجب توفير درجة من التحكم في الوصول‬ ‫الوصول إليها‪.‬‬
‫وإدارة حركة المرور وتطبيق بعض قوانين‬
‫الحركة الداخلية بداخل الموقع‬ ‫يمكن صف سيارات المستخدمين داخل‬
‫مساحة يمكن التحكم في الوصول إليها‪.‬‬
‫قد يكون من الصعب تنفيذ المراقبة‬
‫الطبيعية من األماكن المحيطة‪ .‬وقد يؤدي‬
‫هذا إلى زيادة االعتماد على الدوائر التلفزيونية‬
‫المغلقة في المراقبة‪.‬‬ ‫موقف سيارات مخصص في الموقع‬

‫احتمال وجود مستويات متزايدة من التحكم في‬ ‫يمكن صف سيارات المستخدمين داخل‬
‫الوصول جنبا إلى جنب مع إدارة حركة المرور و‬ ‫ساحة خاصة يمكن التحكم في الوصول‬
‫تطبيققوانينداخليةللحركة‪.‬‬ ‫إليها‪.‬‬

‫المراقبة الطبيعية غير متاحة من األماكن األخرى‬ ‫إمكانية السير من مكان السيارة إلى الوجهة‬
‫المجاورة‪ .‬وهذا قد يتطلب تقديم حلول للرصد‬ ‫المقصودة داخل ساحة يمكن التحكم في‬
‫الفعال (مستشعرات و كاميرات)‪.‬‬ ‫الوصول إليها‪ .‬وسوف يكون هذا مهمًا على‬
‫وجه الخصوص لكبار الشخصيات‬
‫أقل تفضيلًا‬

‫إذا كان الهجوم بسيارات مفخخة يمثل مخاطر‬


‫مفضل‬

‫عاليةفهذاسيجعلالتخطيطاتالمكانيةمقيدة‬
‫و محصورة وخاصة عند تحديد موقع لبعض أنواع‬
‫األماكنالمزدحمةوالبنيةالتحتيةالحيويةللمبنى‪.‬‬
‫وإذا كان الهجوم بسيارات مفخخة يمثل مخاطر‬
‫أعلى مما سبق‪ ،‬قد تكون هناك حاجة حينئذ إلى‬ ‫موقف سيارات داخل المبنى (في الطابق السفلي)‬
‫إدخال تغييرات كبيرة على التصميم‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪144‬‬


‫درجة صغيرة من مسافة األمان غير أن هذا قد يكون كافيًا‬ ‫أفكار مبتكرة‬
‫لمنع انهيارها‪ .‬وفي األخير يمكن تصميم البنية الهيكلية‬
‫بما يسمح بتحمل االنفجار وتتم مناقشة ذلك في الفصل‬ ‫أفكار مبتكرة‬
‫الخامس من الدليل‪.‬‬ ‫إذا كانت مواقف السيارات تحت األرض ضرورية للموقع‬
‫ ‬ ‫الخاص بك من أجل تحقيق أهداف التخطيط األخرى‪ ،‬فإن‬
‫‪ .3‬التحكم في الوصول‬ ‫هناك خيارات تعامل أخرى متوفرة للحد من المخاطر‬
‫يعتبر أكثر الحلول المناسبة من الناحية التشغيلية هو‬ ‫المرتبطة باإلرهاب‪:‬‬
‫تطبيق عملية الفحص والتحقق من الهوية وإدخال نظام‬
‫التحكم في الوصول‪ .‬ويجب تنفيذ عملية الفحص والتحقق‬ ‫‪ .1‬التخطيط المكاني‬
‫من الهوية قبل الدخول إلى موقف السيارات في الطابق‬ ‫يجب مراعاة وضع مواقف السيارات تحت األرض بحيث ال‬
‫األرضي‪ .‬ومع ذلك قد يكون من الصعب القيام بذلك في‬ ‫تقع هذه المواقف مباشر ًة تحت عناصر هيكلية حرجة أو‬
‫المباني التي يتردد عليها أعداد كبيرة من األشخاص في‬ ‫أماكن عمل مهمة أو مواقع أماكن مزدحمة‪.‬‬
‫أوقات الذروة‪ ،‬كمراكز التسوق على سبيل المثال‪ .‬ويتطلب‬
‫هذا الحل توفير مساحة إضافية‪ .‬ويعد التحكم في الوصول‬ ‫‪ .2‬المتانة والتقوية‬
‫الذي يوفر مستويات أعلى من الثقة لمجموعات معينة من‬ ‫داخل موقف السيارات‪ ،‬يجب زيادة مسافة األمان الواقعة‬
‫ال للتطبيق‪ ،‬ومع ذلك يجب أن نتذكر أن‬‫المستخدمين قاب ً‬ ‫ما بين السيارات واألعمدة الهيكلية الحرجة بقدر‬
‫مثل هذه العمليات معرضة لألخطاء البشرية وتأتي كرد‬ ‫المستطاع‪ .‬ويمكن تحقيق ذلك من خالل وضع أنظمة غير‬
‫فعل وليس كإجراء وقائي‪.‬‬ ‫أساسية للمبنى أو مساحات أخرى مناسبة لإلستخدام‬
‫المزدوج مباشر ًة بعد األعمدة المحيطة‪ .‬وتتضمن الحلول‬
‫المبتكرة تصميم أغلفة لألعمدة‪ .‬وال يوفر هذا سوى‬

‫قائمة المراجعة‬
‫كبار‬
‫الشخصيات‬

‫مكان مزدحم‬
‫•هل يتأثر نوع ومكان موقف السيارات‬ ‫ ‬
‫بمتطلبات األمن والسالمة؟‬
‫•هل تم تخطيط موقف السيارات لمراعاة‬ ‫ ‬ ‫موقف سيارات‬
‫تحت المبنى‬
‫مكافحة اإلرهاب أو مراعاة احتياجات منع‬
‫الجريمة بشكل عام؟‬
‫•إذا كان اإلرهاب هو مصدر القلق‪ ،‬فهل يمكنك‬ ‫ ‬
‫تحديد مكان موقف السيارات خارج المبنى؟‬
‫•إذا كانت مواقف السيارات تحت األرض ضرورية‪،‬‬ ‫ ‬
‫فهل هي بعيدة عن األماكن الحيوية المهمة؟‬
‫كبار‬
‫•إذا كانت مواقف السيارات تحت األرض ضرورية‪،‬‬ ‫ ‬
‫الشخصيات‬
‫فهل تم اعتبار متطلبات التحكم في وصول‬
‫مكان مزدحم‬
‫المركبات و فحصها؟‬
‫موقف سيارات‬
‫تحت المبنى‬

‫إذا ُطلب إنشاء موقف سيارات داخل مبنى‪ ،‬يتعين محاولة وضع‬
‫األماكن الحيوية واألماكن المزدحمة بعيدًا عن مداخل و مخارج‬
‫‪145‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫موقف السيارات‪.‬‬
‫تخطيط البنية التحتية‬ ‫أتخ‪7‬‬
‫منع التحايل على نظام التحكم‬ ‫مقدمة‬
‫في الوصول‬

‫يمكن استخدام مسالك البنية التحتية كوسيلة‬ ‫يقدم هذا القسم من مجموعة أدوات التخطيط‬
‫من وسائل التحايل على التدابير الموضوعة‬ ‫إرشادات حول تخطيط البنية التحتية التي من شأنها‬
‫للتحكم في الوصول‪ .‬ويعتبر تقليل عدد وحجم‬ ‫أن تزيد من القدرة على التكيف والحد من احتمالية‬
‫الفتحات الموجودة في المعابر بين المناطق ذات‬ ‫التحايل على إجراءات التحكم في الوصول وسوء‬
‫المستويات المختلفة من التحكم في الوصول هو‬ ‫استخدام البنية التحية كوسيلة لمهاجمة مبنى‬
‫الوسيلة األساسية للحد من فرص التحايل‪.‬‬ ‫ما‪ .‬ويمكن االطالع على اإلرشادات الخاصة بتصميم‬
‫المرافق والبنية التحتية في مجموعة أدوات التصميم‬
‫(الفصل الخامس)‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أن تركيز اإلرشادات الواردة هنا ليس‬


‫من صميم تطبيق سياسة استمرارية العمل في‬
‫مكان ما‪ ،‬إال أنه في حالة إتباع اإلرشادات وتنفيذها‪،‬‬
‫فإنها سوف تؤدي إلى زيادة القدرة على التكيف‪،‬‬
‫وبذلك تتحسن استمرارية العمل كجزء من خطة‬
‫شاملة حول استمرارية العمل في ذلك المكان‪.‬‬

‫مكان‬ ‫مكان محظور‬


‫محظور‬

‫نظام الصرف الصحي لمياه األمطار‬ ‫نظام الصرف الصحي لمياه األمطار‬

‫خطة البنية التحتية في الصورة اليمنى تتجنب تحديد مسار جمع مياه األمطار داخل مكان محظور‪.‬‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪146‬‬


‫يؤدي التحديد المدروس لوضع نقاط اإلتصال بالخدمات‬ ‫تحسين مرونة اإلمداد –‬
‫العامة في منشأة ما داخل مناطق يمكن التحكم في‬ ‫تحديد مواقع االتصال‬
‫الوصول إليها إلى التقليل من فرص التالعب أو وقوع‬
‫إضرار متعمد‪ .‬ويسمح التحديد المدروس لنقاط االتصال‬
‫هذا بالتحكم في الوصول إليها ومراقبتها‪ .‬وفي بعض‬
‫الحاالت‪ ،‬قد يكون الوصول مطلوبًا لموفري الخدمات إلى‬
‫وبناء على ذلك‪،‬‬
‫ً‬ ‫المنشأة على مدار ‪ 24‬ساعة في اليوم‪.‬‬
‫من المهم التشاور مع مزودي الخدمات بهذا الشأن أثناء‬
‫مرحلةالتخطيط‪.‬‬
‫حاجز محيط خارجي‬
‫الموقع‬ ‫الموقع‬

‫نقطة اتصال‬
‫مصدر‬ ‫نقطة اتصال‬ ‫مصدر‬
‫طاقة‬ ‫طاقة‬

‫مكان عام‬ ‫مكان عام‬

‫مخطط البنية التحتية (في الصورة على الجهة اليمنى) يضع نقاط االتصال الكهربائية األرضية والمحطات الفرعية أعاله داخل المحيط‬
‫الخارجي اآلمن للموقع‪.‬‬

‫إن توجيه مسارات المنشآت والبنية التحتية عن‬ ‫تحسين مرونة اإلمداد –‬
‫ُبعد من نقاط التحكم في الوصول يؤدي إلى تقليل‬ ‫اإلحتياط‬
‫احتمالية وقوع أضرار مترتبة على ذلك في حالة أي‬
‫معاد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫هجوم‬

‫الموقع‬
‫الموقع‬
‫مرافق‬

‫نقطة التحكم في دخول‬


‫المركبات‬
‫نقطة التحكم في دخول‬
‫المركبات‬

‫مرافق‬

‫مخطط البنية التحتية (في الصورة على الجهة اليمنى) يضع نقاط االتصال في المنشأة أعاله بعيدًا عن‬
‫نقطة التحكم في دخول المركبات (‪)VACP‬‬

‫‪147‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫تحسين مرونة اإلمداد – اإلحتياط‬
‫نقطة‬ ‫مصدر‬
‫اتصال‬ ‫طاقة‬
‫لمصدر‬ ‫المنشأة‬
‫طاقة‬ ‫المبنى‬
‫احتياطية‬
‫حدد ما إذا كان من الضروري تعيين مساحة للبنية‬
‫التحتية اإلحتياطية أو الزائدة أم ال‪ .‬وغالبًا ما يكون‬
‫هناك حاجة إلمدادات الطاقة في حاالت الطوارئ‬
‫لتحقيق السالمة من الحرائق‪ ،‬كما قد تدعو الحاجة‬
‫في بعض المشروعات لتوفير شبكات اتصاالت زائدة‬
‫باإلضافة إلى إمدادات المياه وأنظمة التبريد والتهوية‪.‬‬
‫هذا المبنى يحتاج إلى نقاط اتصال لمصادر الطاقة المزدوجة‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك يجب الحرص على تجنب وضع‬
‫واالحتياطية لتحسين المرونة‬ ‫أنظمة طاقة التشغيل والطاقة االحتياطية على‬
‫مقربة من بعضهم البعض حيث إنها قد تكون‬
‫عرضة للفشل في وقت واحد‪.‬‬

‫البنية التحتية في مرافق القيادة‬


‫والتحكم‬

‫غرفة تحكم‬
‫يجب تخصيص مكان احتياطي مناسب في‬
‫مخططات البنية التحتية لمرافق القيادة والتحكم‬
‫والدعم التشغيلي‪ .‬ويشمل هذا‪ ،‬على سبيل المثال‬
‫ال الحصر‪ ،‬غرف القيادة والتحكم ومرافق التخزين‬
‫ومرافق خدمية (حمامات‪ ،‬غرف راحة) لألشخاص‬
‫للمناوبين‪ .‬وسوف تكون المتطلبات المكانية‬
‫الصحيحة متعلقة بالمشروع وخاصة به ويتم‬
‫ينبغي تخصيص مكان داخل المبنى أو في المخطط الرئيسي‬
‫لمرافق القيادة والتحكم‬ ‫تحديدها بالتشاور مع العميل والمساهمين في‬
‫المشروع‪.‬‬

‫خزان وقود‬ ‫تقليل أخطار البنية التحتية –‬


‫كبار‬ ‫تحت األرض‬ ‫تحديد موقع البنية التحتية‬
‫الشخصيات‬

‫يجب وضع األجهزة والمعدات و المواد الخطرة داخل‬


‫مكان يمكن التحكم في الوصول إليه من أجل ردع‬
‫منطقة محظورة‬ ‫وتأخير وكشف ورفض دخول غير المصرح لهم على‬
‫النحو المطلوب‪.‬‬
‫وحيثما تسمح قيود الموقع‪ ،‬يجب تحديد مواقع‬
‫األماكن المزدحمة والهياكل األساسية الحساسة‬
‫خزان وقود مخصص لتزويد هذه المنشأة باحتياجاتها من الوقود‬
‫وغيرها من األصول المهمة في مكان بعيد عن‬
‫موجود تحت األرض داخل المحيط الخارجي للموقع الذي يمكن‬ ‫منشآت البنية التحتية الخطرة‪ .‬ويشتمل هذا على‬
‫وبعيدا عن المبنى الرئيسي‬
‫ً‬ ‫التحكم في الوصول إليه‬ ‫مكونات البنية التحتية الخطرة في الموقع و خارجه‪،‬‬
‫على سبيل المثال خطوط أنابيب الوقود و الغاز‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪148‬‬


‫تقليل الثغرات األمنية ونقاط الضعف‬
‫المؤدية للهجوم – الفتحات‬

‫يجب تقليل عدد الفتحات الموجودة في أنظمة البنية‬


‫التحتية ووضعها في أماكن بعيدة عن المناطق‬
‫التي يمكن للعامة الوصول إليها‪ .‬وحيثما كان ذلك‬
‫ممكنًا‪ ،‬قم بوضع خزانات المياه وفتحات التهوية على‬
‫أسطح المنازل أو داخل نطاق محيط خارجي لموقع‬
‫يمكن التحكم في الوصول إليه بحيث ال يمكن إدخال‬
‫أية مواد كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية (‪.)CBR‬‬

‫فتحة ال يمكن الوصول إليها في مرفق البنية التحتية‬

‫منطقة محظورة‬

‫السطح‬

‫أنظمة التدفئة‬
‫والتهوية‬
‫وتكييف‬
‫الهواء‬

‫يمكن التحكم في الوصول إلى أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (‪)HVAC‬‬
‫المثبتة على السطح وأن يتم بسهولة اكتشاف أية محاولة وصول غير مصرح بها‬
‫لالستجابة الفعالة‪.‬‬ ‫منطقة محظورة‬

‫أنظمة التدفئة‬
‫والتهوية‬
‫قائمة المراجعة‬ ‫السطح‬ ‫وتكييف‬
‫الهواء‬

‫•هل تتم مراعاة نوع وجودة‬ ‫ ‬


‫ومكان مرافق البنية التحتية‬
‫وأخذها في االعتبار عند التعامل‬
‫مع مخاطر األمن والسالمة؟‬
‫•هل سوف تستمر األنظمة في‬ ‫ ‬ ‫أثناء مرحلة التخطيط لهذا المبنى الحكومي‪ ،‬تم تحديد‬
‫العمل في حالة الطوارئ؟‬ ‫مخاطر وقوع هجمات باستخدام مواد كيميائية أو بيولوجية‬
‫أو إشعاعية (‪ )CBR‬وتم نقل الفتحات الخاصة بأنظمة التدفئة‬
‫والتهوية وتكييف الهواء (‪ )HVAC‬إلى سطح المبنى‬

‫‪149‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫تضاريس األرض (الطوبوغرافيا)‬ ‫أتخ‪8‬‬
‫المراقبة الطبيعية‬ ‫مقدمة‬

‫في سياق تحسين خطوط الرؤية لتوفير فرص‬ ‫يعرض هذا القسم من مجموعة أدوات التخطيط كيف‬
‫للمشاهدة والرقابة‪ ،‬تلعب المراقبة الطبيعية دورًا‬ ‫يتم استخدام السمات السطحية للموقع وتضاريس‬
‫مهما في تحقيق سالمة المجتمع العمراني واألمن‬ ‫ً‬ ‫األرض (الطوبوغرافيا) والسمات الطوبوغرافية حتى‬
‫الوقائي على حد سواء‪ .‬ويعتبر هذا األمر مهمًا جدًا‬ ‫تنعكس على نظام المراقبة وتحديد المكان ودعم‬
‫وخاصة لوجود ساحات عامة كثيرة مثل الحدائق‬ ‫عملية التحكم في الوصول والتخفيف من تأثير أي نوع‬
‫ومواقف السيارات بجانب الطريق تحيط بأرض مشروع‬ ‫من أنواع الهجمات الضارة المختلفة‪.‬‬
‫التطوير‪.‬‬
‫إن تضاريس موقع المشروع (الطوبوغرافيا) تحدد‬
‫وتوضح نوعية الموقع ومستوى تحدره ومعالمه‬
‫خطوط رؤية واضحة‬ ‫السطحية الطوبوغرافية وسماته الطبيعية‪ ،‬مثل ما به‬
‫من ضفاف وتجويفات و مسطحات مائية‪ .‬وسوف يكون‬
‫لهذه السمات والخصائص تأثيرًا كبيرًا على مقترحات‬
‫التطوير وتكاليف اإلنشاءات وعالقة التصميمات وقابلية‬
‫التنفيذ‪ .‬و ستكون هناك مساومة على تحقيق‬
‫أهداف األمن والسالمة على حساب أهداف التخصصات‬
‫األخرى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ففي حين أن إجراء تغيير‬
‫مرحلي على مستوى التحدر قد يفيد في منع هجمات‬
‫السيارات المفخخة‪ ،‬فإن ذلك أيض َا قد يقلل من إمكانية‬
‫وصول المشاة‪ .‬ومن هنا يجب على المخططين‬
‫التوصل لحل وسط مناسب‪ ،‬بدالً من إهمال تحقيق‬
‫هدف ما تفضي ً‬
‫ال لهدف آخر عليه‪.‬‬

‫وفي خالل مرحلة التصميم فيما بعد‪ ،‬من الطبيعي‬


‫جدًا أن يقوم المطورون باستعمال األعمال التجميلية‬
‫و توظيفها في المكان وأن يقوم مصممو المناطق‬
‫الحضرية بتطوير الساحات العامة والخاصة‪ .‬وغالبًا‬
‫ما يشتمل ذلك على إدخال تغييرات على مستوى‬
‫التحدر والمنحنيات والنافورات المائية إلضفاء جو من‬
‫التنوع على الساحات الخارجية‪ .‬وتقدم مجموعة أدوات‬
‫التصميم (الفصل الخامس) إرشادات وتوجيهات حول‬
‫التصميم للمتخصصين والممارسين المشاركين‬
‫في المشاريع التطويرية التي تحتاج إلى التخفيف من‬
‫هذه المباني لها إطالالت واضحة تسمح بمراقبة المناطق‬ ‫مخاطر األمن والسالمة بها‪.‬‬
‫المحيطة بها‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬


‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪150‬‬
‫تحديد المكان‬ ‫الخصوصية‬

‫من الممكن استخدام أي تغيير بسيط على مستوى‬ ‫يمكن استخدام السمات الطوبوغرافية وتضاريس‬
‫التحدر أو حافة الطريق أو خندق محفور أو نافورة مياه‬ ‫األرض إلخفاء مبنى ما من نطاق رؤية العامة ألسباب‬
‫حول المبنى في تعريف المكان الفاصل بين األماكن‬ ‫الخصوصية‪ .‬وتؤدي هذه السمات كذلك إلى وقاية‬
‫العامة والخاصة حيث ال ُيشترط التحكم في الدخول‪.‬‬ ‫األماكن الحساسة وحجب الرؤية عن العامة‪ ،‬مما يقلل‬
‫من فرص وقوع حمالت استطالع معادية أو‬
‫هجوم ضار‪.‬‬

‫نافورة مياه‬ ‫مناظر جمالية‬

‫مبنى شاهق اإلرتفاع‬

‫خطوط رؤية محجوبة‬

‫منشأة ذات حماية‬


‫أمنية عالية‬

‫السمات الطوبوغرافية استخدمت هنا لترسيم حدود األماكن و‬ ‫سلسلة تالل تحافظ على خصوصية هذا المبنى ذي اإلجراءات‬
‫لردع الغير مصرح لهم‬ ‫األمنية المشددة‪ ،‬مما يسمح بوجود مبنى شاهق اإلرتفاع على‬
‫قطعة أرض مجاورة‬

‫‪c‬‬

‫‪151‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫سوف تكون السمات الطوبوغرافية المستخدمة في التحكم في الوصول أكثر وضوحًا‬ ‫التحكم في الوصول‬
‫من تلك السمات المستخدمة لتحديد المكان وقد تكون سمات بارزة في موقع مشروع‬
‫التطوير‪ .‬وقد يكون من الضروري إكمال مثل هذه السمات بعناصر تصميم األمن‬
‫لمنع الدخول‪.‬‬

‫‪2.4‬م‬
‫>‬

‫الطريق‬

‫فندق انتركونتيننتال أبوظبي‬ ‫تغيير في مستوى التحدر المستخدم للتحكم في دخول المشاة‪ ،‬بدلًا من إقامة حاجز‪.‬‬

‫‪0.6‬م‬ ‫الطريق‬
‫>‬

‫جهاز أبوظبي لالستثمار ‪ -‬أبوظبي‬ ‫تغيير في مستوى التحدر ُيستخدم لمنع دخول المركبات‪.‬‬

‫‪Spoil‬‬

‫حوض مائي‬

‫تشامبورد ‪ -‬فرنسا‬ ‫‪ -‬خندق مائي مستخدم لمنع دخول المركبات‪.‬‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪152‬‬


‫تخفيف آثار االنفجارات‬
‫المبنى‬

‫إذا حدد تقييم المخاطر أن المبنى معرض لمخاطر وقوع‬


‫تدريع األرض‬
‫هجمات تفجيرية‪ ،‬يمكن استخدام تضاريس األرض للحد‬
‫من تأثير مثل هذه الهجمات‪.‬‬

‫الطريق‬

‫هذا المبنى الحكومي مدرع ضد آثار االنفجار والتحطم‬

‫تخفيف آثار الهجوم باستخدام المواد‬


‫مواد كيميائية‬ ‫الكيميائية والبيولوجية واإلشعاعية (‪)CBR‬‬
‫وبيولوجية وإشعاعية‬

‫يمكن استخدام تضاريس األرض (الطوبوغرافيا)‬


‫لحماية المباني من أي هجوم باستخدام مواد‬
‫كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية‪ .‬وجدير بالذكر‬
‫المبنى‬
‫أن وجود مجموعة من العوامل المحتملة وصفاتها‬
‫وسلوكها في ظروف جوية مختلفة يعني أنه يتعين‬
‫الحصول على نصيحة متخصصة لمعالجة مثل هذا‬
‫النوع من الهجوم‪.‬‬
‫تراكم عوامل كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية في منطقة منخفضة‬

‫يقع هذا المبنى الحكومي في تجويف أرضي ألسباب تتعلق بالخصوصية‪ ،‬مما يجعل منه مكانًا معرضًا‬
‫للهجوم باستخدام مواد كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أثقل من المواد الموجودة في الهواء‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬

‫•هل يتم استخدام السمات‬ ‫ ‬


‫الطوبوغرافية والجمالية لموقع‬
‫ما في خطة األمن والسالمة؟‬
‫•هل تم استغالل كل الفرص‬ ‫ ‬
‫المتاحة لتغيير تضاريس األرض‬
‫(الطوبوغرافيا) لزيادة مستوى‬
‫األمن والسالمة بطريقة واضحة؟‬
‫•هل يجب أن تكون خطوط الرؤية‬ ‫ ‬
‫محدودة أو سالكة؟‬

‫‪153‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫اتجاه وشكل المبنى‬ ‫أتخ‪9‬‬
‫مقدمة‬

‫إن قضاء مقدار من الوقت خالل مرحلة التخطيط‬


‫للنظر في كيفية تحديد اتجاه وشكل المبنى يقلل‬
‫من مخاطر األمن والسالمة ويحد من نقاط الضعف‬
‫والثغرات األمنية في كثير من األحيان ويقلص من‬
‫الحاجة إلى األمن المادي‪.‬‬

‫يمكن استخدام اإلرشادات الواردة في هذا الجزء‬


‫من دليل مجموعة أدوات التخطيط لتفعيل نظام‬
‫خط رؤية واضح‬ ‫المراقبة وتجنب خلق مساحات وميزات يمكن‬
‫استخدامها من ِقبل المجرمين باإلضافة إلى الحد من‬
‫تأثير الهجمات التي تستخدم فيها متفجرات‪.‬‬

‫وبحسب المناخ الذي تتمتع به إمارة أبوظبي فإن‬


‫شكل واتجاه المبنى يلعبا دورًا بارزًا في الحد من‬
‫أشعة الشمس المرتفعة و توجيه النسيم البارد‬
‫باإلضافة إلى توفير الظل في األماكن العامة‪ .‬وفي‬
‫كل مشروع من المشروعات‪ ،‬سيكون من الضروري‬
‫تحقيق التوازن بين أهداف التخطيط المتنافسة تلك‪.‬‬

‫تجويف يؤدي إلى خلق منطقة فخ بعيدة عن األنظار‬

‫الخيار ‪3‬‬

‫كبار‬
‫الشخصيات‬

‫الخيار ‪2‬‬ ‫الخيار ‪1‬‬ ‫األساس‬

‫كبار‬ ‫كبار‬
‫الشخصيات‬ ‫الشخصيات‬

‫كبار‬
‫الشخصيات‬

‫مد‬ ‫مد‬ ‫مد‬


‫خل‬ ‫مد‬ ‫خل‬
‫خل‬ ‫خل‬

‫في هذا المشروع تم استخدام عدة تغييرات على شكل واتجاه المبنى‪ ،‬جنبا إلى جنب مع التخطيط المكاني‪ ،‬لدراسة تحسين مستوى الخصوصية والحماية لمنطقة كبار الشخصيات‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪154‬‬


‫المراقبة الطبيعية‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫في سياق تحسين خطوط الرؤية لتوفير فرص‬


‫للمشاهدة والرقابة‪ ،‬تلعب المراقبة الطبيعية دورًا‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬ ‫مهما في تحقيق سالمة المجتمع العمراني واألمن‬ ‫ً‬
‫الوقائي على حد سواء‪.‬‬
‫في المشروعات التي تنطوي على مخاوف بشأن‬
‫سالمة المجتمع العمراني‪ ،‬يجب استخدام خاصية‬
‫اتجاه وشكل المبنى إلنشاء مبنى يطل على‬
‫المناطق المحيطة بدالً من أن تدير جهتها الخلفية‬
‫لها‪ .‬ولن يؤدي هذا إلى تعزيز نظام المراقبة فقط‬
‫بل سيجعل المبنى أكثر تشويقًا للمستخدمين‬
‫المعنيين‪.‬‬
‫إن إنشاء واجهات مباني حيوية واستخدام واجهات‬
‫المبنى‬ ‫زجاجية لألماكن المشغولة بانتظام سوف يعطينا‬
‫عين على الشارع دائمًا‪ .‬ويعتبر هذا األمر مهمًا جدًا‬
‫وخاصة لوجود ساحات عامة كثيرة مثل الحدائق‬
‫ومواقف السيارات بجانب الطريق تحيط بأرض مشروع‬
‫التطوير‪.‬‬
‫المبنى‬
‫إن استخدام خاصية اتجاه وشكل المبنى لتحسين‬
‫نظام المراقبة الطبيعية حول المحيط الخارجي‬
‫للمبنى يعتبر أمرًا مهمًا جدًا للمشروعات التي تحتاج‬
‫إلى معالجة المخاطر األمنية‪ ،‬وخاصة في المواقع‬
‫المحصورة و المقيدة حيث تمثل واجهة المبنى خط‬
‫المباني قريبة جدًا من بعضها البعض‪ ،‬بما يضع قيودًا على‬ ‫الدفاع األول عن المبنى‪.‬‬
‫المراقبة الطبيعية‬ ‫إن وجود خطوط رؤية واضحة سيعمل على تحسين‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫•ردع واكتشاف أي نشاط مشبوه مثل عمليات‬ ‫ ‬


‫التجسس العدائية‬
‫•فعالية وكفاءة أنظمة المراقبة الحيوية‪.‬‬ ‫ ‬

‫وكما هو مبين في المبادئ الواردة في الفصل‬


‫الثاني‪ ،‬هناك دائمًا حاجة لتحقيق التوازن بين المراقبة‬
‫والحاجة إلى توفير الخصوصية‪ .‬ويمكن استخدام‬
‫المبنى‬
‫حديقة‬ ‫اتجاه وشكل المبنى إلنشاء مبنى “تطل الجهة‬
‫الخلفية منه” على األماكن العامة حيث تدعو الحاجة‬
‫إلى الحفاظ على مبدأ الخصوصية‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال لحماية أي استخدام أو أشخاص على درجة من‬
‫المبنى‬ ‫الحساسية من االطالع عليهم أو مشاهدتهم‬
‫دون علمهم‪.‬‬

‫مساحات مفتوحة أكثر تؤدي إلى‬


‫‪155‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫تحسين نظام المراقبة‬
‫أفكار مبتكرة – نموذج للدراسة‬ ‫تخفيف آثار االنفجارات‬
‫تأثر التصميم بشدة في شكل سفارة الواليات‬
‫المتحدة األميركية في أبوظبي بسبب الحاجة إلى‬
‫حمايتها من هجمات التفجير اإلرهابية‪.‬‬ ‫إذا حدد تقييم المخاطر في مشروع ما أن المبنى‬
‫معرض لمخاطر وقوع هجمات تفجيرية‪ ،‬يمكن استخدام‬
‫شكل المبنى للحد من تأثير مثل هذه الهجمات من‬
‫خالل تشتيت وتفريق ضغوطات االنفجارات الزائدة‪ .‬و‬
‫موضح في األسفل تلك األشكال التي تزيد من حدة‬
‫االنفجار واألخرى التي تبدد االنفجار وتبعثره‪ .‬ونادرًا ما‬
‫يتوافق المبنى تمامًا مع أي من هذه األشكال‪ ،‬وحتى في‬
‫حالة حدوث ذلك‪ ،‬يجب السعي للحصول على مشورة‬
‫من متخصصين في هذا الشأن‪ .‬ويستطيع األخصائي‬
‫تقييم أية طرق معالجة مثل استبعاد المركبات من‬
‫الموقع وترك مسافة أمان وتكييف التصميم جنبًا إلى‬
‫جنب مع خاصية اتجاه وشكل المبنى وذلك بغية الحد‬
‫سفارة الواليات المتحدة ‪ -‬أبوظبي‬
‫من الثغرات األمنية ونقاط الضعف الناتجة عن االنفجارات‪.‬‬

‫أشكال تبدد االنفجار‬

‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪156‬‬


‫أشكال تزيد من حدة االنفجار‬
‫هناك عدد من السمات التي قد تجعل المباني والمستخدمين أكثر عرضة للهجوم‪ .‬وتم عرض أمثلة‬
‫سمات المبنى‬
‫أدناه ويجب على المخططين والمهندسين المعماريين تجنب هذه السمات التي تساعد المجرمين على‬
‫ارتكاب جرائمهم وإتيانهم بسلوكيات غير الئقة‪.‬‬

‫قائمة المراجعة‬ ‫سمات في تصميم المبنى تساعد الدخالء دون قصد على ارتكاب الجريمة‬

‫•هل يسمح تصميم الموقع‬ ‫ ‬


‫بالمراقبة الطبيعية كلما كان ذلك‬
‫مقبوالً؟‬
‫•هل تم توجيه المباني بحيث‬ ‫ ‬
‫تكون األماكن الحساسة بعيدة‬
‫عن واجهات المباني المطلة أو‬
‫المعرضة للهجوم؟‬
‫•هل يعمل شكل المباني‬ ‫ ‬
‫المعرضة للخطر على الحد من‬
‫تأثير أي انفجار؟‬
‫•هل يمكن تخطيط مشروع‬ ‫ ‬
‫التطوير مع األخذ في االعتبار‬
‫أن المجرمين قد يستخدمون‬
‫سمات معينة داخلها بطرق غير‬
‫مقصودة؟‬

‫هذه التجويفات توفر أماكن لالختباء وأماكن لنصب الفخاخ‬

‫‪157‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫تسليم المشروع‬ ‫أتخ‪10‬‬
‫مراحل المشروع‪ :‬سالمة المجتمع‬ ‫مقدمة‬
‫العمراني‬

‫يجب التشجيع على إنشاء مجتمعات عمرانية كاملة‬ ‫إن سرعة التنفيذ وحجم المشاريع المرتبطة بخطة‬
‫من خالل مراحل المشروع المناسبة‪ .‬ويمثل تجميع‬ ‫أبوظبي ‪ 2030‬أمر جدير باالعتبار واالهتمام‪ .‬وهذا‬
‫األحياء المسكونة في مرحلة واحدة بدالً من تفريقها‬ ‫يعني في كثير من األحيان أنه يتعين تسليم المشروع‬
‫على مراحل متعددة ضمانة لسكان مراحل اإلسكان‬ ‫على مراحل‪ ،‬مع إشغال المشروع جزئيًا في المراحل‬
‫األولى بأنهم لن يقضوا السنوات األولى بعد استالم‬ ‫األولى بغرض تمويل الجزء الباقي من المشروع‪ .‬ويعني‬
‫مساكنهم يعيشون في موقع بناء وتشييد‪.‬‬ ‫هذا أيضًا أن المشاريع غالبًا ما تكون غير مكتملة‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬فمن المهم جدًا‬
‫ً‬ ‫لفترات طويلة‪.‬‬
‫مراعاة مبدأ التسليم التدريجي للمشروع في مرحلة‬
‫التخطيط وذلك لضمان الحفاظ على سالمة المجتمع‬
‫العمراني وتطبيق معايير األمن الوقائي ليس فقط‬
‫في الحالة النهائية للمشروع ولكن كذلك في مراحل‬
‫اإلشغال أثناء التنفيذ‪ .‬ويقدم هذا القسم من مجموعة‬
‫أدوات التخطيط إرشادات تهدف إلى ضمان عدم وجود‬
‫أية ثغرات أمنية أو نقاط ضعف طارئة عند صياغة‬
‫خطط تسليم المشروع‪.‬‬

‫موقع قيد‬
‫اإلنشاء‬
‫موقع قيد‬
‫اإلنشاء‬

‫مدينة خليفة (أ) بها العديد من قطع األرض غير المطورة‬ ‫مجتمع عمراني مطور بالكامل‬
‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪158‬‬
‫مراحل المشروع‪:‬‬ ‫عملية اإلنشاء‪:‬‬
‫إتمام تدابير األمن المادي‬ ‫سالمة المجتمع العمراني‬

‫على الرغم من أن تطبيق تخطيط المشروع سوف‬ ‫يوضح المبدأ ‪( 7‬الصورة العامة) أن المالك والمطورون‬
‫يركز في المقام األول على البنية النهائية للمشروع؛‬ ‫هم من يتحملون مسؤولية إدارة األراضي الخاصة‬
‫أي “الحالة النهائية” لألمن والسالمة‪ ،‬فينبغي أال يتم‬ ‫بهم وصيانتها‪ .‬وهذا األمر صحيح حتى أثناء عملية‬
‫في مراحل تنفيذ مشروع التطوير تقويض أو هدم‬ ‫اإلنشاء ويجب الحفاظ على المواقع آمنة لمنع سوء‬
‫خطة األمن والسالمة الموضوعة لهذا الغرض‪.‬‬ ‫االستخدام وسرقة الممتلكات والوصول إلى مواد‬
‫ومناطق خطرة‪.‬‬
‫إذا كانت عناصر األمن المادي‪ ،‬التي تهدف إلى حماية‬
‫المباني المسكونة أو المأهولة في مراحل التطوير‬ ‫تمتلك البلدية سلطات وصالحيات بموجب نظام إدارة‬
‫األولى‪ ،‬غير موجودة في مكانها وغير منفذة كما‬ ‫البيئة والصحة والسالمة إلمارة أبوظبي (‪)EHSMS‬‬
‫هو مخطط له (نتيجة تسليم الوحدات في مراحل‬ ‫لمراقبة وتطبيق هذه التوجيهات واإلرشادات وإتباع‬
‫التطوير الالحقة)‪ ،‬فقد ُيترك سكان هذه الوحدات في‬ ‫أفضل الممارسات المعمول بها في هذا الصدد‪.‬‬
‫هذه الحالة عرضة للتهديدات األمنية‪.‬‬

‫يعتبر هذا األمر ذو صله على وجه الخصوص عندما‬


‫يتطلع المخططون إلى استخدام حلول مبتكرة مثل‬
‫إقامة الحواجز الطبيعية واستغالل تضاريس األرض‬
‫“السمات الطوبوغرافية لألرض” إلقامة حواجز دائمة‬
‫للحد من المركبات العدائية (‪ )HVM‬باإلضافة إلى إتباع‬
‫“حلول جماعية” يتم من خاللها توفير منطقة أمنية‬
‫لحماية عدة قطع أراضي أو حماية حي بكامله‪.‬‬

‫أعمال اإلنشاءات قد تؤثر على أمن المباني المجاورة المسكونة‬

‫‪159‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫مراحل المشروع‪ :‬المرافق المجتمعية‬
‫مرحلة ‪3‬‬

‫مرحلة ‪1‬‬ ‫محطة إطفاء‬


‫أثناء مرحلة التخطيط‪ ،‬يتم تكليف المطورين‬
‫الرئيسيين‪ ،‬بالتشاور مع الجهات الحكومية المعنية‪،‬‬
‫مركز شرطة‬ ‫للقيام بتخصيص مرافق مجتمعية مناسبة‪.‬‬

‫مرحلة ‪2‬‬ ‫تشتمل هذه المهمة على ضرورة توفير مخطط‬


‫رئيسي للمكان للمساعدة في تسهيل توفير‬
‫المرافق الالزمة لخدمات الطوارئ‪ ،‬على سبيل المثال‬
‫مراكز الدفاع المدني ومراكز الشرطة ونقاط اإلسعاف‪.‬‬

‫سوف تعتمد هذه القرارات على اإلستراتيجية الخاصة‬


‫بممتلكات كل جهة معنية وكذلك االفتراضات‬
‫المتعلقة بأهداف االستجابة لحاالت الطوارئ‪ .‬ومن‬
‫المهم للغاية هنا أن يستوعب المطورين الرئيسيين‬
‫مرحلة ‪1‬‬ ‫مرحلة ‪3‬‬ ‫مراحل مشروع التطوير جيدًا وذلك لضمان أال تغفل‬
‫مركز شرطة‬
‫كاف في‬
‫مراحل تنفيذ المشروع توفير غطاء أمني ٍ‬
‫حاالت الطوارئ خالل المراحل األولى من المشروع‪.‬‬
‫محطة إطفاء‬

‫مرحلة ‪2‬‬

‫يجب تخطيط البنية التحتية لألمن والسالمة‪ ،‬بما في ذلك مراكز‬


‫الشرطة ومحطات الدفاع المدني‪ ،‬في مرحلة مبكرة من أي مشروع‬
‫تطوير كبير‪ .‬وسوف يؤدي ذلك إلى تقليل حاالت التعرض للخطر‬
‫سواء من السكان أو المستخدمين في المراحل األولى من المشروع‬
‫إذا ما وقعت أية حالة طارئة قبل اكتمال مشروع التطوير نهائيًا‪.‬‬

‫مراحل المشروع‪ :‬البنية التحتية لألمن‬


‫والسالمة‬

‫يجب أن تبقى افتراضات التخطيط التي تم وضعها‬


‫فيما يخص إمدادات المرافق والبنية التحتية صالحة‬
‫حتى بعد اتخاذ قرارات تسليم المشروع‪ .‬وقد تكون‬
‫هناك حاجة إلى وضع أنظمة األمن والسالمة في‬
‫المراحل األولى من المشروع‪ ،‬بما في ذلك مصادر مياه‬
‫إطفاء الحرائق و الطاقة واالتصاالت أثناء حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫ويجب تنظيم مراحل تنفيذ المرافق والبنية التحتية‬
‫هذه وترتيبها وتنسيقها بما يضمن تجنب حدوث أية‬
‫البنية التحتية للسالمة‬ ‫ثغرات أمنية أو نقاط ضعف غير مقصودة خاللها‪.‬‬
‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬ ‫‪160‬‬
‫قائمة المراجعة‬

‫•هل تعزز مراحل المشروع‬ ‫ ‬


‫الموضوعة من تطوير المجتمع‬
‫العمراني؟‬
‫•هل تعتبر مواقع اإلنشاء آمنة‬ ‫ ‬
‫على نحو مناسب؟‬
‫•هل تم تنفيذ وإكمال عناصر‬ ‫ ‬
‫األمن المادي قبل شغل الوحدات‬
‫السكنية؟‬
‫•هل تم تحديد مراحل إلقامة‬ ‫ ‬
‫المرافق المجتمعية مقابل‬
‫تسليم المشروع في خطة‬
‫التطوير؟‬
‫•هل تتماشى عملية تسليم‬ ‫ ‬
‫البنية التحتية مع مراحل‬
‫المشروع؟‬

‫‪161‬‬ ‫‪ .4‬مجمـوعة أدوات التخـطيط‬


‫‪5‬‬
‫مجموعة أدوات التصميم‬

‫‪Secure communities‬‬
‫مقدمة‬
‫يقدم الفصل الخامس مجموعة من أدوات التصميم التي قد يتم‬
‫استخدامها لتطبيق معايير سالمة المجتمع واألمن الوقائي ضمن‬
‫المشاريع التطويرية المزمع تنفيذها‪ .‬ولسوف تساعد اإلرشادات‬
‫والمالك من تنفيذ‬
‫والتوجيهات الواردة هنا في تمكين المطورين ُ‬
‫المبادئ الخاصة بالتخطيط والتصميم الحضري لألمن والسالمة في‬
‫إمارة أبوظبي والتي تم عرضها في الفصل الثاني من هذا الدليل‪.‬‬

‫يمكن النظر إلى البيئة المبنية على أنها سلسلة‬ ‫يأتي فصل “مجموعة أدوات التصميم” استكماالً‬
‫من الطبقات المكانية‪ ،‬لذلك فإنه من المهم‬ ‫لألساس الراسخ الذي تم إرساؤه في الفصل الرابع‬
‫معرفة تلك الطبقات نظ ًرا الستخدامها في عموم‬ ‫تحت عنوان “مجموعة أدوات التخطيط”‪ ،‬ويشتمل‬
‫“مجموعة أدوات التصميم” بهدف التركيز على‬ ‫على بيان ألفضل الممارسات العالمية في هذا‬
‫مكان تطبيق القواعد الواردة في كل أداة من تلك‬ ‫الصدد‪ ،‬باإلضافة إلى أفكار مبتكرة في مجال‬
‫األدوات‪.‬‬ ‫التصميم‪ ،‬كما ُيعول هذا الفصل على الممارسات‬
‫الجيدة المتبعة حال ًيا في مختلف أنحاء إمارة‬
‫عادة ما تكون حدود المشروع ‪ /‬قطعة األرض هي‬ ‫أبوظبي‪.‬‬
‫الحد المستوعب لتنفيذ التحكم في الوصول‬
‫واألمن المادي في أي مشروع‪ ،‬إال إذا تم التوصل‬ ‫أما في ما يخص القرارات ذات الصلة التي يلزم‬
‫التفاق لتعميم إجراءات أمنية مع القطع المجاورة أو‬ ‫تطبيق أدوات التصميم عليها‪ ،‬والقدر الذي يكون‬
‫لتنفيذ إجراءات أمنية خارج حدود قطعة األرض ذات‬ ‫به هذا التطبيق‪ ،‬فمن المقرر اتخاذها في إطار‬
‫الملكية الخاصة‪.‬‬ ‫“عملية التطوير المتكاملة” ( الفصل الثالث )‪.‬‬
‫وينبغي أن تشتمل الوثائق ‪ -‬المقدمة في إطار‬
‫الطلب المقدم الستصدار تراخيص البناء في‬
‫المشاريع المصنفة على أنها ذات “أولوية قصوى” –‬
‫على حل تصميمي متكامل وأن تسلط الضوء على‬
‫أي من أدوات التصميم قد تم تبنيها في المشروع‪.‬‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫البنايات الحالية‬

‫ال يقتصر استخدام “مجموعة أدوات التصميم”‬


‫على المشاريع التطويرية الجديدة ؛ ذلك بأن ُمالك‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬
‫البنايات الحالية سيجدون في هذه المجموعة العون‬
‫والفائدة في تقييم الخيارات المتاحة لهم لتحديث‬
‫تدابير األمن والسالمة في الممتلكات الخاصة بهم‪.‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪164‬‬


‫مقسما‬
‫ً‬ ‫حرصا على تيسير القراءة والفهم‪ ،‬نقدم فصل “مجموعة أدوات التصميم (أتص)”‬‫ً‬ ‫بيان محتويات “مجموعة أدوات‬
‫على ثالثة أقسام‪ ،‬يركز كل منها على الكيفية التي يمكن ألعضاء فريق المشروع‬
‫العاملين على عدة جوانب مختلفة من التصميم المساهمة في تعزيز األمن والسالمة‪.‬‬ ‫التصميم”‬

‫أتص ‪ : 1‬األعمال التجميلية‬


‫والتصميم الحضري‬

‫يتناول هذا القسم عناصر التصميم الخارجية على‬


‫مستوى الموقع‪ ،‬ومحيط الموقع وداخل المنطقة‬
‫المحيطة‪.‬‬ ‫أتص ‪ : 3‬تصميم األنظمة‬

‫يتناول هذا القسم إرشادات تصميمية بهدف حماية‬


‫البنية التحتية و كيفية نشر أنظمة األمن والسالمة‪.‬‬

‫أتص ‪ : 2‬التصميم المعماري‬

‫يتناول هذا القسم دور التصميم المعماري في‬


‫حماية األصول وتقليل مواطن الخطر في جوانب‬
‫األمن والسالمة‪ .‬كما يتناول قرارات التصميم‬
‫ذات الصلة بالمساحة الداخلية والهيكل العام‬
‫وشكل البناية ( واجهة المبنى )‪.‬‬

‫التصميم المناسب العتبارات األمن والسالمة يعتمد على تحليل‬


‫محليا‪ ،‬ويجب أن يأخذ في االعتبار أهداف التصميم‬
‫ً‬ ‫الوضع السائد‬
‫المنافسة لتلك االعتبارات‪.‬‬

‫‪165‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫األعمال التجميلية والتصميم الحضري‬ ‫أتص‪1‬‬
‫يتولى مهندسو األعمال التجميلية والمصممون الحضريون‬
‫أيضا‪ ،‬فهم‬
‫إعداد رؤية للمساحات الخارجية‪ ،‬بل وتنفيذها ً‬
‫يربطون بين البنايات والنطاق العمراني األوسع‪ ،‬ويسهلون‬
‫إمكانية الوصول والربط فيما بينها‪ ،‬واألهم من ذلك أن‬
‫تصاميمهم هي التي يتم بها تطبيق مبادئ األمن والسالمة‬
‫في تلك المساحات‪.‬‬
‫طلب النصيحة من المتخصص‬
‫دليل تصميم األماكن العامة في أبوظبي‬
‫ينبغي لقادة تخصصات التصميم أن يستعينوا‬
‫يعتبر “دليل تصميم األماكن العامة في أبوظبي”‬ ‫بالنصيحة المتخصصة حيثما تم استخدام العناصر‬
‫جزءا من لوائح التطوير الصادرة عن مجلس أبوظبي‬ ‫ً‬ ‫لمواجهة مخاطر محددة في جوانب األمن والسالمة‪،‬‬
‫التخطيط العمراني‪ ،‬والهدف منه هو أن يتم‬ ‫مثل الهجوم المعادي بالمركبات‪ .‬ويمكن لهؤالء‬
‫استخدامه في تصاميم كل األماكن العامة في‬ ‫المتخصصين ضمان الكفاءة في تحديد كلفة عناصر‬
‫مختلف أنحاء اإلمارة‪ .‬وتساعد القواعد الواردة في هذا‬ ‫األمن المادي ومالئمتها لألغراض المطلوبة منها‪.‬‬
‫الدليل المصممين وأخصائيي األمن والسالمة في‬ ‫وحيثما أمكن‪ ،‬ينبغي أن تكون االستفادة من أي‬
‫اختيار العناصر المناسبة‪.‬‬ ‫عناصر مستخدمة ألغراض األمن والسالمة استفاد ًة‬
‫مزدوجة‪.‬‬

‫من المعتاد في أبوظبي أن تشتمل‬


‫حدود قطع األراضي على أسوار عالية‬
‫وغالبا ما يرجع السبب في‬
‫ً‬ ‫االرتفاع‪.‬‬
‫ذلك إلى أسباب تتعلق بالحرص‬
‫دليل تصميم األماكن العامة في أبوظبي‬
‫على الخصوصية – أكثر من كونها‬
‫وسيلة ردع أو تأخير أو منع للدخول‬
‫غير المصرح به‪.‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪166‬‬


‫يشتمل هذا القسم على خمس أدوات للتصميم‬
‫أتص ‪: 1.1‬التعامل مع المحيط الخارجي‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫أتص ‪ : 3.1‬نقاط التحكم في مرور المركبات‬ ‫أتص ‪: 2.1‬التخفيف من حدة المركبات المعادية‬
‫تستفيد أماكن‬
‫قليلة للغاية في‬
‫أبوظبي من تدابير‬
‫التخفيف من حدة‬
‫المركبات المعادية‬
‫حتى لحظة كتابة‬
‫هذه السطور‪ .‬ومن‬
‫المتوقع أن يسفر‬
‫استخدامها عن‬
‫مزيد من التوسع‬
‫فيها‪ ،‬ال سيما في‬
‫أتص ‪: 5.1‬اختيار المواد والزراعة‬ ‫أتص ‪: 4.1‬نقاط التحكم في مرور المشاة‬
‫المناطق المزدحمة‬
‫وأمام المباني‬
‫الحكومية‪ ،‬مما يعني‬
‫ضرورة تقديم حلول‬
‫تصميمية متكاملة‬

‫‪167‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫يقتضي هذا التحدي اتخاذ قرار مناسب بصفة متكررة في محيط‬ ‫أتص ‪: 1.1‬‬
‫الموقع‪ .‬لذلك‪ ،‬ال بد لفريق التصميم من توفير المستوى المرغوب‬
‫التعامل مع المحيط الخارجي‬
‫من الحماية في محيط الموقع الخارجي دون تحويل البناية أو الموقع‬
‫إلى حصن! تتمثل الرؤية الطموحة في التعامل مع المحيط الخارجي‬
‫في استخدام إجراءات أمنية دقيقة وجميلة الشكل‪ ،‬ال سيما في‬
‫عادة ما تكون المحددات الخارجية للموقع أبرز العناصر البادية للعيان‬
‫المناطق الحضرية‪ ،‬مع محدودية استخدام المنتجات األمنية المصممة‬
‫في أي خطة أمنية‪ .‬و يسعى المصممون الحضريون إلى زيادة النفاذية‬
‫خصيصا في المشاريع التطويرية ذات االحتياجات األمنية األعلى‪.‬‬
‫ً‬ ‫ألقصى حد ممكن ( انسياب الحركة )‪ ،‬فيما يسعى األخصائيون‬
‫األمنيون إلى الحد منها مع تقليل عدد المداخل وتحديد المستوى‬
‫المطلوب من إمكانية الوصول‪.‬‬

‫دور المحيط األمني ‪:‬‬


‫االستراتيجية األمنية‬
‫•ترسيم الحدود القانونية للملكية‬ ‫ ‬ ‫يسعى المتخصص في الشؤون األمنية إلى إيجاد وتضمين مفهوم‬
‫“الدفاع في العمق” في الخطة األمنية الشاملة للموقع‪ .‬ومن المعلوم‬
‫•تحديد إمكانية الوصول إلى الموقع‬ ‫ ‬
‫أن المحيط الخارجي هو أبعد المراحل األمنية‪ ،‬وأنه يمثل الفرصة‬
‫•توفير أكبر مسافة عزل ممكنة بين التهديدات‬ ‫ ‬ ‫األولى لتنفيذ اإلجراءات األمنية الرامية إلى الحد من التهديدات‪ .‬وفي‬
‫المحتملة واألصول المطلوب حمايتها‬ ‫المشاريع ذات المخاطر العالية‪ ،‬ينبغي إبعاد هذا المحيط الخارجي‬
‫•توفير فرص للتقييم واالستجابة للتسلل و‬ ‫ ‬ ‫إلى حافة الحد الخاصة بقطعة األرض من أجل زيادة المسافة ألقصى‬
‫التدخالت‬ ‫حد بين أول مرحلة من مراحل اإلجراءات األمنية والبناية أو األصل‬
‫المطلوب حمايته‪ .‬ومن الممكن أن يكون هذا األمر صعب التحقيق‬
‫•والمنع‬ ‫ ‬ ‫في البيئة الحضرية‪ ،‬بل وأن يؤثر في غيره من عناصر التصميم مثل‬
‫قوة واجهة المبنى وفتحاته‪.‬‬

‫تستخدم الحدود الخارجية في إنشاء “منطقة خاضعة للسيطرة”‬


‫؛ وهي تحدد الحدود المادية للمساحة وتسهم في تقييد إمكانية‬
‫الوصول أو تنظيمها أو إعاقتها‪ .‬غير أن درجة التحكم في الوصول‬
‫تختلف اختال ًفا كبي ًرا من مشروع آلخر ؛ إذ يمكن تحقيق التحكم في‬
‫الوصول من خالل تعزيز حدود المكان عن طريق التصميم البيئي أو‬
‫بوسائل تشغيلية أو إلكترونية أو من خالل إقامة حاجز مادي‪.‬‬

‫ُيراعى في تصميم بعض المواقع إظهار اإلجراءات األمنية وحزمها ؛‬


‫تصميم فعال للتعامل مع ترسيم حدود المحيط الخارجي بألوان‬ ‫نمطا أبسط مظه ًرا ينسجم على‬ ‫ً‬ ‫فيما تتبنى بعض المواقع األخرى‬
‫مفعمة و المعة لمنطقة لعب األطفال للحفاظ على سالمتهم و‬ ‫نحو أفضل مع البيئة الحضرية‪.‬‬
‫المحافظة على المراقبة الطبيعية أيضًا‬
‫تُفضي أنماط التعامل مع المحيط الخارجي في نهاية المطاف إلى‬
‫تعيين الحدود وإقامة وسائل الردع وتوفير مستويات مختلفة من‬
‫التأخير والمنع‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ينبغي أن تستند طريقة التعامل إلى‬
‫تقييم المخاطر واختيار األسلوب األنسب لإلجراءات األمنية ؛ فبالنسبة‬
‫للمواقع ذات المخاطر المحدودة‪ ،‬يمكن االكتفاء بتعيين الحدود‬
‫وتوفير مستويات محدودة من الردع‪ .‬أما بالنسبة للمواقع ذات‬
‫معدالت المخاطر المرتفعة فيلزم تضمين مستويات متزايدة من‬
‫علما بأن المنع التام قد‬
‫وسائل التأخير في المحيط الخارجي لها‪ً ،‬‬
‫يكون مطلو ًبا في بعض المواقع‪.‬‬

‫زرعت النباتات على طول الممشى بشكل يحافظ على خطوط‬


‫الرؤية بينما رسمت الحدود بطريقة تردع الغير المصرح لهم‬
‫بالوصول إلى شاطئ العائالت الخاص‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪168‬‬
‫الحدود الخارجية الطبيعية‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫يمكن ألنماط التعامل مع المحيط الخارجي أن تكون طبيعية أو من صنع‬
‫اإلنسان‪ ،‬فأما الحدود الطبيعية – مثل األودية والمنحدرات الشديدة–‬
‫فيمكن االستعانة بها لتحديد المحيط الخارجي خاصة و حيثما كان من‬
‫الصعب اجتيازها‪ .‬كما أن التغيرات الطبوغرافية – التي ال بد منها في‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬
‫الكثير من المشاريع من أجل تحديد معالم الموقع وألغراض الصرف ومد‬
‫فرصا لتعزيز وسائل األمن وتحديد المحيط‬‫ً‬ ‫الطرق وخالفه – تتيح بدورها‬
‫الخارجي على نحو غير ظاهر‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن استغالل عناصر‬
‫السواتر والمنحدرات واألرصفة واألعمال التجميلية والتشجير في تقوية‬
‫مظاهر الملكية المحددة و تكون بمثابة حواجز المحيط الخارجي‪ .‬كما أن‬
‫النباتات حادة األوراق والشائكة والمزروعة بشكل كثيف على هيئة جدار‬
‫تسهم بدورها في إنشاء حواجز وموانع طبيعية‪ ،‬ذلك بأنها تتكامل‬
‫ال عن كونها غير مكلفة‬ ‫جيدا مع تصميم األعمال التجميلية‪ ،‬فض ً‬
‫ً‬ ‫تكام ً‬
‫ال‬
‫نسب ًيا‪.‬‬
‫عوامل التصميم‬

‫يجب أن يبدأ تصميم المحيط الخارجي بدراسة السياق‬


‫المعماري محل وجود الموقع‪ .‬ويجب على مصممي‬
‫اإلجراءات األمنية مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫•الملكيات المجاورة والجيران األقرب للموقع‬ ‫ ‬


‫•قوانين البناء المعمول بها وقواعد التصميم‬ ‫ ‬
‫•متطلبات مواقف السيارات وشبكة الطرق‬ ‫ ‬
‫الحدود الخارجية المصنوعة‬
‫المحيطة ونقاط الدخول‬
‫•المدى المسموح به لوصول المركبات والمشاة‬ ‫ ‬ ‫يكثر استخدام الوسائل المصنوعة ( غير الطبيعية ) – مثل الجدران‬
‫•مستوى الحماية المطلوب‬ ‫ ‬ ‫والسياجات – في إنشاء محيط أمني‪ ،‬إذ توفر السياجات مستويات عالية‬
‫من األمن‪ ،‬وتتميز بوفرة المواد واألشكال المستخدمة إلنشائها مما‬
‫•االعتبارات الجمالية‬ ‫ ‬ ‫يضمن التناسب مع متطلبات تأمين الموقع‪ .‬وينبغي قصر استخدام‬
‫•التكلفة‬ ‫ ‬ ‫وسائل التأمين المصنوعة على البيئات ذات المتطلبات األمنية‬
‫المشددة التي يكون اقتحام األفراد فيها أو تسللهم إليها مصدر‬
‫•الطبوغرافيا والتشجير‬ ‫ ‬ ‫التهديدات األمنية بأكثر مما تفرضه المركبات من تهديدات‪ .‬وتتيح‬
‫•خطوط الرؤية والوضوح‬ ‫ ‬ ‫فرصا أكبر لتحقيق التوافق مع السياق المعماري ؛ كما يمكن أن‬
‫ً‬ ‫األسوار‬
‫تضمن مستويات أعلى من الخصوصية إذا صممت بطريقة مناسبة‪ ،‬و‬
‫•اختيار المواد وأساليب البناء‬ ‫ ‬ ‫كذلك قد تعزز الحماية ضد المقذوفات واالنفجارت‪.‬‬
‫•التشطيب والمتانة‬ ‫ ‬
‫•االرتفاع والطول والمحاذاة‬ ‫ ‬
‫•البنية التحتية ؛ على سبيل المثال كابالت الطاقة‬ ‫ ‬
‫وأنظمة اإلنذار واإلضاءة وكاميرات المراقبة ذات‬
‫الدوائر التفزيونية المغلفة ( ‪.) CCTV‬‬

‫‪169‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫بيئة منخفضة‬
‫المخاطر‬

‫الحدود المانعة للمركبات‬

‫من الوارد أن تقتضي أنماط معالجة الحدود الخارجية‬


‫االستعانة بإجراءات محددة لمنع وصول المركبات‬
‫– انظر “موانع المركبات المعادية” ( مجموعة أدوات‬
‫التصميم )‪.‬‬ ‫بيئة متوسطة‬
‫المخاطر‬
‫أنظمة األمن‬

‫في السياقات األمنية المشددة‪ ،‬ثمة كواشف ( أجهزة‬


‫رصد ) يمكن االستعانة بها في المحيط الخارجي‬
‫لرصد محاوالت الدخول غير المصرح بها‪ .‬وعند محاولة‬
‫شخص ما اجتياز الحد الخارجي سواء باإلختراق أو‬
‫التسلق أو التسلل أو الحفر ألسفل‪ ،‬فإن ذلك يؤدي‬
‫إلى إطالق اإلنذار‪ .‬وفي حال تركيب نظام متكامل‬
‫تماما‪ ،‬فإن تلك المحاوالت تؤدي بشكل تلقائي إلى‬‫ً‬
‫المراقبة وتسجيل الحركة من خالل نظام كاميرات‬
‫المراقبة ذات الدائرة التلفزيونية المغلقة ( ‪.) CCTV‬‬
‫بيئة مرتفعة‬
‫المخاطر‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪170‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫عوامل التصميم‬

‫‪1.1‬الزراعة الكثيفة بالقرب من البناية من شأنه‬


‫حجب التصرفات غير القانونية وإخفاء أشياء‬
‫بعينها مثل األسلحة واألشياء المهربة‪ .‬لذلك‪،‬‬
‫يجب أال تحجب الزراعة خطوط الرؤية المهمة‬
‫وأال يترتب عليها أماكن تجتذب الراغبين في‬
‫إخفاء أي شيء‪.‬‬
‫‪2.2‬يمكن استغالل النباتات واألشجار والشجيرات‬
‫أيضا في حجب وسائل األمن عن األنظار أو‬ ‫ً‬
‫‪3‬‬ ‫تلطيف مظهرها‪.‬‬
‫‪3.3‬يمكن أن تقيد األسوار إمكانية المراقبة داخل‬
‫الموقع وخارجه‪.‬‬
‫‪4.4‬ينبغي وجود منطقة خالية بين وسائل‬
‫التعامل مع المحيط الخارجي واإلنشاءات‬
‫أو األشجار الخارجية التي يمكن استغاللها‬
‫كوسائل مساعدة على التسلق‪.‬‬
‫‪5.5‬يمكن إضعاف حواجز المحيط الخارجي من‬
‫خالل االختراق المتعمد ( التسلل ) أو بسبب‬
‫عوامل طبيعية ( األشجار المتدلية‪ ،‬تحرك‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الرمال‪ ،‬إلخ )‪ ،‬لذا ينبغي إخضاعها للفحص‬
‫والصيانة بصفة منتظمة‪.‬‬
‫‪6.6‬يمكن أن يؤدي طالء الحاجز وهيكله إلى الحد‬
‫من األثر البصري المترتب على إقامتة‪ .‬كما‬
‫أن اختالف األنواع واالرتفاعات تخفف المظهر‬
‫السلبي لوجود الحواجز‪ ،‬كما تحول دون‬
‫اكتسائها مظه ًرا رتي ًبا سلب ًيا‪.‬‬
‫‪7.7‬يمكن إضافة طبقة فوقية على الحاجز أو‬
‫الجدار في األحوال التي تقتضي إجراءات أكثر‬
‫تشددا من حيث الردع والمنع‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪8.8‬ينبغي اإلبقاء على مناطق خالية على كال‬
‫جانبي الحاجز المخصص لتحديد المحيط‬
‫األمني الخارجي األوسع نطا ًقا‪ ،‬وذلك لتوفير‬
‫إمكاينة الرؤية دون عوائق للحاجر واألرض‬
‫المتاخمة له‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9.9‬بالنسبة للحدود الخارجية الطويلة‪ ،‬ينبغي‬
‫توفير طريق محاذي لمرور مركبات الدوريات‬
‫األمنية من الجهة الداخلية للحاجز‪.‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫لكن حيثما تم رصد مخاطر أمنية محددة‪ ،‬قد تقتضي الظروف‬ ‫المحيط الخارجي البحري‬
‫تضمين إجراءات إضافية في المحيط الخارجي البحري‪ .‬ويمثل هذا‬ ‫ ‬
‫تحد ًيا صع ًبا‪ ،‬ويجب االستعانة فيه بنهج متعدد التخصصات لضمان‬ ‫حدودا مطلة‬
‫ً‬ ‫أبوظبي‬ ‫إمارة‬ ‫في‬ ‫التطويرية‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫للكثير‬
‫عدم اإلخالل باعتبارات التحكم في الوصول و السالمة والبيئة‬ ‫على واجهات مائية‪ .‬وفي معظم الحاالت‪ ،‬ال توجد متطلبات لوجود‬
‫البحرية‪.‬‬ ‫معالجات أمنية في تلك المشاريع‪ ،‬و لها الحرية في التصميم بغرض‬
‫التركيز على عناصر كالسالمة واالستخدام والجوانب الجمالية‪ .‬‬

‫في البيئات منخفضة المخاطر‪ ،‬ال تتطلب حواجز‬


‫عمليا من خالل نشر الدوريات األمنية البحرية‬
‫ً‬ ‫يمكن تحقيق األمن المائي‬ ‫األمواج والمراسي إجراءات إضافية‬

‫في البيئات مرتفعة المخاطر ‪ -‬مثل مناطق المنشآت الحيوية الوطنية ‪ -‬قد تقتضي الظروف اتباع إجراءات أمنية بحرية محددة‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪172‬‬


‫االبتكار‬

‫إنشاء دائم لجدار تكسية‬

‫عندئذ اللجوء لالبتكار‪ .‬يمكن تصميم أنماط للتعامل مع الحدود البحرية بحيث ال تنتقص‬
‫ٍ‬ ‫حيثما لزم توفير حماية بحرية دون المساس بالشكل المعماري‪ ،‬وجب‬
‫مبكرا ؛ أي في مرحلة التصميم‪ .‬وفي هذا المثال‪ ،‬توجد أعمدة أو ركائز في قاع البحر الضحل تم تصميمها لمنع‬
‫ً‬ ‫من البيئة البحرية‪ ،‬مع مراعاة المتطلبات األمنية‬
‫وصول المركبات البحرية‪ ،‬لكنها تسمح نسبيًا بمرور و تحرك الكائنات البحرية ‪ ،‬و بالتجدد الطبيعي للمياه‪ ،‬وبذلك تحول دون ركودها‪.‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫كذلك لمنع دنو المركبات من البنايات المطلوب حمايتها من مخاطر‬ ‫أتص ‪: 2.1‬‬
‫الجرائم مثل السطو المسلح‪ .‬لذلك ينبغي أثناء التخطيط زيادة‬
‫موانع المركبات المعادية‬
‫مسافة األمان بأقصى حد ممكن ال سيما في بعض األماكن المزدحمة‬
‫و في بعض الظروف‪ ،‬األمر الذي يقتضي تركيب تدابير التخفيف من‬
‫حدة المركبات المعادية في األماكن العامة‪ ،‬وهذا إجراء ينضوي على‬
‫يكون تركيب تدابير التخفيف من حدة المركبات المعادية ( المعروفة‬
‫تحد كبير في حد ذاته‪ .‬وفي تلك الظروف‪ ،‬يجب تحقيق التكامل‬
‫اختصا ًرا بالحروف ‪ ) HVM‬ضروريًا حيثما اقتضت الظروف منع مهاجم‬
‫بين تركيبات الموانع والنسيج العمراني القائم بشكل سلس‪.‬‬
‫محدد من استخدام مركبة في الوصول إلى مساحة بعينها‪ .‬وتتم‬
‫وستسهم فقرة أداة التصميم هذه في مساعدة المصميين على‬
‫االستعانة بهذه اإلجراءات بصفة أساسية لإلبقاء على مسافة أمان‬
‫تحقيق هذه الغاية‪.‬‬
‫والحد من المخاطر المترتبة على تفخيخ السيارات‪ ،‬غير أنها قد تكون‬
‫مطلوبة ‬

‫“ال بد من االستعانة بنهج جديد من جانب‬


‫عوامل التصميم‬
‫مصممي األماكن العامة من أجل ضمان‬
‫التكامل التام بين اإلجراءات المتبعة‬ ‫مانعا لحركة المركبات بالكامل‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪1.1‬إذا لم يكن الموقع‬
‫فسيكون من الضروري تضمين موانع نشطة للمركبات‬
‫لتركيب تدابير التخفيف من حدة المركبات‬ ‫المعادية ونقاط التحكم في مرور المركبات على الخط‬
‫المعادية والبيئة المحيطة‪ ،‬مع توفير‬ ‫المحدد للموانع المذكورة‪.‬‬
‫ال مع عناصر‬‫ال ومتكام ً‬
‫‪“2.2‬يجب أن يكون خط الموانع متواص ً‬
‫القدر المناسب من األمن ومراعاة الجوانب‬ ‫المنع األخرى بحيث يحول دون وصول المركبات في محيط‬
‫الجمالية في األماكن‪ .‬لذلك تستكشف‬ ‫قوامه ‪ 360‬درجة حول األصل المطلوب حمايته‪”.‬‬
‫‪3.3‬ينبغي أن يتطلع المصممون إلى توفير تدابير التخفيف‬
‫أداة التصميم هذه أنماط التفكير في‬ ‫من حدة المركبات المعادية من خالل خصائص طبيعية‬
‫التصميم وتقدم المعلومات الفنية الالزمة‬ ‫جزءا‬
‫ً‬ ‫وطبوغرافية‪ ،‬أو من خالل وسائل مزدوجة األغراض تمثل‬
‫من األماكن العامة‪.‬‬
‫لبيان طرق التعامل مع هذا التحدي”‬ ‫‪4.4‬يمكن تعزيز الجدران والسياجات المستخدمة في التعامل‬
‫مع المحيط الخارجي من أجل مقاومة تأثير المركبات‬
‫المعادية‪ .‬غير أنه ثمة طرق أكثر ابتكا ًرا يمكن استخدامها‬
‫لتحقيق الغاية نفسها على نحو أكثر جماالً‪ ،‬مع تعزيز ربط‬
‫مسارات المشاة‪.‬‬
‫‪5.5‬ال يوجد حل واحد يناسب كل الظروف في ما يخص موانع‬
‫مخصصا‬
‫ً‬ ‫المركبات المعادية‪ ،‬فكل حالة تقتضي ح ً‬
‫ال‬
‫ومدروسًا‪.‬‬

‫استاد اإلمارات في المملكة المتحدة‪ ،‬به مجموعة من األنظمة المعيارية‬


‫واالبتكارية إليجاد خط متصل من موانع المركبات المعادية‪.‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪174‬‬


‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫األعمال‬
‫التجميلية ‪+‬‬
‫تغيير‬
‫المستوى‬

‫أعمال التجميل‬
‫المائية‬

‫فن المناطق‬
‫العامة ‪ +‬أثاث‬
‫الشوارع‬

‫‪175‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫عوامل التصميم‬

‫‪6.6‬يجب أال تزيد المسافة الفاصلة بين العناصر‬


‫المستخدمة في موانع المركبات المعادية‬
‫البعد مصمم‬ ‫عن ‪ 1200‬مم‪ .‬وهذا ُ‬
‫للحيلولة دون تعدي المركبات على ما وراء‬
‫خط الموانع‪ ،‬مع اإلبقاء على مرور المشاة‬
‫وعربات األطفال والكراسي المتحركة‪.‬‬
‫‪7.7‬يجب أن يقاس ُبعد المسافة الفاصلة بين‬
‫كل مانعين ( المحددة بـ ‪ 1200‬مم ) على‬
‫ارتفاع قدره ‪ 600‬مم من مستوى سطح‬
‫األرض كحد أدنى‪.‬‬
‫‪ 1200‬مم‬ ‫‪8.8‬الحد األدنى لالرتفاع بالنسبة للبنى المثبتة‬
‫رأس ًيا هو ‪ 500‬مم‪ ،‬لكن زيادة االرتفاع إلى‬
‫‪ 900‬مم أو أكثر سيجعل التدابير أكثر‬
‫مساعدا لذوي اإلعاقات‬
‫ً‬ ‫ظهو ًرا‪ ،‬ويوفر عام ً‬
‫ال‬
‫ال عن زيادة كفاءتها في‬ ‫البصرية‪ ،‬فض ً‬
‫‪ 600‬مم حد أدنى‬ ‫منع االختراقات التي قد تنجم عن هجمات‬
‫المركبات المعادية‪.‬‬
‫‪9.9‬عند صف موانع المركبات المعادية بمحاذاة‬
‫طريق سريع‪ ،‬فإنه ينبغي اختيار مواقعها‬
‫على بعد ‪ 450‬مم على األقل من حافة‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫منعا إلعاقة مستخدمي الطريق‪.‬‬ ‫الرصيف ً‬
‫‪1010‬ينبغي أن تكون كل عناصر الموانع مناسبة‬
‫للغرض المنشود منها‪ ،‬وأن تجتاز بنجاح‬
‫اختبار ‪ ( BSI PAS 68‬مواصفات اختبار‬
‫المتانة لحواجز المركبات األمنية ) أو اختبار‬
‫‪ ( 16221 CWA‬حواجز المركبات األمنية –‬
‫ •اشتراطات األداء وطرق االختبار ودليل‬
‫التنفيذ )‪.‬‬

‫‪ 450‬مم‬
‫‪ 450‬مم‬

‫خفض قليل في السرعة = خفض كبير في الطاقة =‬ ‫طاقة الحركة = ½ ‪MV2‬‬


‫اقحاما لتدابير موانع‬
‫ً‬ ‫تأثيرًا أقل = حجم أصغر وأقل‬ ‫( حيث ‪ M‬تساوي كتلة المركبة و ‪ V‬تساوي السرعة )‬
‫المركبات المعادية في البيئة الحضرية مع احتمال‬
‫خفض التكاليف‬
‫( يرجى الرجوع إلى “أداة التخطيط ‪ : 2‬المداخل وطرق حركة السير” )‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪176‬‬


‫موانع المركبات من البداية ‪-‬تقتضي هذه الحال النظر في سبل تناغم‬ ‫حيثما تعذر األخذ بوسائل طبيعية أو تجميلية مزدوجة األغراض‬
‫الحلول المطروحة بأثر رجعي مع محيطها‪ .‬لكن تلك الحلول – إذا لم تخضع‬ ‫عندئذ‬
‫ٍ‬ ‫لتركيب تدابير التخفيف من حدة المركبات المعادية‪ ،‬وجب‬
‫للتخطيط والتصميم بمنتهى العناية – قد ال ت ِ‬
‫ُحدث األثر المرجو منها‬ ‫النظر في إمكانية األخذ بالتدابير المبنية‪ .‬وفي تلك الظروف‪ ،‬ينبغي‬
‫ال عن احتمال زيادة تكاليفها عن المعقول وإحداث أثر سلبي على‬ ‫؛ فض ً‬ ‫أن يتجه القائمون على المشاريع إلى االستعانة بعناصر مصممة‬
‫الجوانب الجمالية للمكان‪ .‬أما التدابير المؤقتة فينبغي اجتنابها ألنها تؤثر‬ ‫خصيصا بما يضمن التناغم مع السياق المعماري السائد في الموقع‪.‬‬ ‫ً‬
‫على الجوانب الجمالية و الوظيفية للموقع ‪ -‬لذلك فإنه من األنسب بكثير‬ ‫وال ينبغي استخدام منتجات أمنية إال المعيارية منها وكخيار أخير‪،‬‬
‫مراعاة مبدأ القدرة على التكيف عند تصميم تلك الموانع لبناية أو موقع‬ ‫ذلك بأنه عند وضع أسطر من األعمدة األمنية قد تكون رتيبة المظهر‬
‫ال عن اعتبار احتمال تغير‬‫ما و اعتبار االستخدام على المدى البعيد‪ ،‬فض ً‬ ‫وتنتقص من الشكل العام‪ .‬وفي بعض األحيان ‪ -‬ال سيما في‬
‫التهديدات بمرور الوقت‪.‬‬ ‫البيئات المبنية الحالية نجد بأن التصميمات األصلية لم تراع اعتبارات‬

‫التدابير األمنية‬
‫مناسبة للسياق‬
‫المعماري‬

‫التدابير‬
‫األمنية كجزء‬
‫من أثاث الشارع‬

‫تدابير أمنية‬
‫مؤقتة‬

‫‪177‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫أماكن جذب الزوار‬
‫واألماكن المزدحمة‬

‫المباني الحكومية‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪178‬‬


‫مناطق التجارة و األعمال‬

‫مواقع خدمات النقل‬

‫‪179‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫رصد األنشطة المريبة أو سرقات الممتلكات من الموقع‪ .‬إذا انتهى‬ ‫أتص ‪: 3.1‬‬
‫تخطيط المشروع إلى أنه من الضروري حماية البناية من هجمات‬
‫نقاط التحكم في وصول المركبات‬
‫عندئذ من االستعانة بتدابير الموانع‬
‫ٍ‬ ‫المركبات المعادية‪ ،‬فال بد‬
‫النشطة للتحكم في وصول المركبات‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬تشتمل‬
‫المداخل على سلسلة من التدابير المنتشرة لمنع وصول المركبات‬
‫غير المصرح لها وتنفيذ أي إجراءات تفتيش للمركبات وفق ما يلزم‬
‫توفر “نقاط التحكم في وصول المركبات”إمكانية العبور للمركبات‬
‫لحماية األصول‪ .‬وهذه التدابير تقتضي زيادة معدل دخول المركبات‬
‫المصرح لها في محيط أمني مخصص للموقع أو عبر خط الموانع‬
‫المصرح لها بأقصى حد ممكن للحيلولة دون اإلفراط في تأخير‬
‫حيث تقتضي الظروف دخول المركبات‪.‬‬
‫المستخدمين‪ .‬وينبغي في هذه الحالة تعيين أخصائي أمني لضمان‬
‫مناسبة التجهيزات للغرض المطلوب منها‪.‬‬
‫بالنسبة للمشاريع منخفضة المخاطر – حيث ال تكون مسافة األمان‬
‫مطلوبة – يمكن للقائمين عليها اتخاذ قرار بدمج درجة من التحكم‬
‫يبين هذا القسم مدى التنوع في أنواع مكونات الوسائل الخاصة‬
‫في وصول المركبات ألغراض متعلقة بإدارة حركة السير‪ .‬أما أسباب‬
‫بالتحكم في الوصول‪ ،‬إذ يتوقف ذلك على درجة التحكم والمنع‬
‫ذلك فمن الوارد أن تشتمل على تقييد إمكانية الوصول إلى مناطق‬
‫المطلوبة في المشروع‪.‬‬
‫مواقف السيارات المحجوزة أو لمجرد مراقبة المركبات الكائنة بالموقع‬
‫في أي وقت محدد‪ .‬وهذا النوع من األنظمة يمكن استخدامه في‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫عوامل التصميم‬

‫‪1.1‬نقاط التحكم في وصول المركبات –‬


‫المستخدمة في منع وصول المركبات –‬
‫يجب أن تكون بموازاة خط الموانع الموضوع‬
‫حول األصل المراد حمايته بواقع ‪ 360‬درجة‪.‬‬
‫كما يجب أن توفر المستوى نفسه من‬
‫األداء األمني في موجهة هجمات المركبات‬
‫المعادية مقارنة بحواجز الموانع الثابتة ( غير‬
‫النشطة ) الواقعة حول المحيط الخارجي‬
‫اآلمن للمركبات‪.‬‬
‫‪2.2‬يستلزم منع الوصول أن تكون مواصفات‬
‫حجم المركبات‬
‫َ‬ ‫الحواجز آخذه في اإلعتبار‬
‫‪3‬‬ ‫وسرعة الهجوم‪ .‬ويؤثر في هذا المطلب‬
‫طريق اقتراب المركبة للحواجز ؛ أي ما إذا كان‬
‫مائ ً‬
‫ال أو مباش ًرا أو غير مباشر‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تضاريس األرض‪.‬‬
‫‪3.3‬إتاحة مسافة كافية بين نقطة المواجهة و‬
‫مكان نشر الحواجز(النشطة منها كالحواجز‬
‫التي تظهر من األرض)‪ .‬ويعتمد تحديد‬
‫هذه المسافة على معرفة سرعة هجوم‬
‫المركبات المعادية المأخوذه في اإلعتبار عند‬
‫التصميم‪ ،‬ويجب أن تكون المسافة كافية‬
‫لتمكين عمل الحواجز بطريقة كاملة قبل‬
‫وقوع االصطدام‪.‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪180‬‬


‫‪4.4‬ينبغي مراعاة مختلف فئات المستخدمين‬
‫لدى تصميم ووضع إجراءات نقاط التحكم في‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫ال الموظفون‬ ‫وصول المركبات ؛ ومن ذلك مث ً‬
‫والزوار وكبار الشخصيات ومندوبو التسليم‪.‬‬
‫وقد يقتضي ذلك توفير بنية تحتية ومرافق‬
‫متنوعة لتشييد نقاط التحكم في كل نقطة‬
‫من نقاط التحكم في وصول المركبات‪.‬‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬
‫‪5.5‬يمكن استخدام بعض المداخل بصفة نادرة أو‬
‫من قبل مستخدمين محدودين للدخول‪ .‬وقد‬
‫يكون لذلك تأثير على نوع الحاجز المستخدم‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في نقطة التحكم في وصول المركبات ؛ ومن‬
‫ذلك المفاضلة بين البوابات و الحواجز البارزة أو‬
‫األعمدة الفاصلة المتحركة ألعلى‪.‬‬
‫‪6.6‬تشتمل معظم نقاط التحكم بالوصول‬
‫لألماكن ذات الدرجة العالية أمنيًا على مرافق‬
‫للحراسة تتمثل مهمتها في السماح بتقييم‬
‫المركبات والمستخدمين قبل دخولهم‪.‬‬
‫ينبغي أن توفر تلك المرافق بيئة آمنة‬
‫للعاملين بها (الحراس) في حال محاولة صدم‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تلك المرافق عن طريق مركبة معادية‪ ،‬كما‬
‫ينبغي المحافظة على سالمة خط الموانع في‬
‫حال تعرض المرافق للصدم حسب معطيات‬
‫تصميم المركبة المعادية وسرعتها‪.‬‬
‫‪7.7‬حيثما كان تفتيش المركبات مطلو ًبا عند‬
‫المداخل كثيفة المرور‪ ،‬ينبغي وجود منطقة‬
‫منفصلة لتفتيش المركبات أو حارة مخصصة‬
‫منعا لتكدس المركبات المتتابعة‬ ‫لذلك ً‬
‫في توافدها على المكان‪ .‬وأفضل مكان‬
‫لتلك المنطقة عندما تكون محجوبة عن‬
‫أنظارالعامة و حيث تتوفر المساحة الالزمة‬
‫لذلك‪ .‬وينبغي تفتيش المركبات على الجانب‬
‫غير اآلمن من خط الموانع‪.‬‬
‫‪8.8‬من المهم أن يراعي تصميم نقطة التحكم‬
‫حارة اإلبعاد‬ ‫في الوصول توفير حل مناسب إلبعاد المركبات‬
‫الغير مصرح لها بالدخول دون اإلضطرار‬
‫لدخولها إلى المنطقة اآلمنة من خط الموانع‪.‬‬
‫‪9.9‬يجب تركيب بنية تحتية لمرافق مواقع الحراسة‬
‫ونقطة التحكم وأنظمة فحص المركبات عند‬
‫ينبغي أن تشتمل نقاط التحكم في الوصول على حارات‬ ‫نقاط التحكم في وصول المركبات‪.‬‬
‫‪1010‬بالنسبة للمناطق التي تتطلب مستوى‬
‫مخصصة للمشاة والدراجين‪ .‬وإذا تعذر ذلك‪ ،‬فينبغي‬ ‫مشددا من التحكم في وصول المركبات ‪-‬‬ ‫ً‬
‫السعي الستخدام أعمدة الفصل بد ًال من الحواجز البارزة‬ ‫بل ومنعها أحيانًا‪ ،‬قد يلزم استخدام “نقطة‬
‫مشددة الحراسة” تحجز من خاللها المركبات‬
‫أو البوابات إذا كان من الممكن ألعمدة الفصل أن تلبي‬ ‫أو المستخدمين ألغراض الفحص و تكون‬
‫االحتياجات األمنية المطلوبة‬ ‫ذات حواجز متشابكة‪.‬‬

‫‪181‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫مستوى التحكم المنخفض‬

‫إدارة حركة المرور‬

‫أمثلة محلية نمطية إلجراءات إدارة حركة المرور‬

‫التكامل‬ ‫الفتات الطرق‬

‫التصميم المعماري االبتكاري من شأنه تحويل مواقع التحكم والبحث العادية‬ ‫نظام الالفتات واإلشارات جيد التصميم من شأنه زيادة وعي السائقين المرخص‬
‫إلى عناصر جاذبة وفق معايير تصميم المواقع‬ ‫نظاما‬
‫ً‬ ‫لهم والعابرين لدى االقتراب من نقاط التحكم في وصول المركبات‪ .‬غير أن‬
‫كهذا لن يمنع – أو حتى يؤثر على – الهجمات المعادية بالمركبات‪.‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪182‬‬


‫مستوى التحكم المشدد‬

‫منع المركبات‬

‫أمثلة نمطية لنقاط التحكم في مرور المركبات للبيئات مرتفعة المخاطر‬

‫االبتكار‬

‫دوار من شأنه توفير إمكانية وصول مبتكرة عبر خط الموانع مع إتاحة مساحة أكبر من لتوظيف فنون تصميم الشوارع و أثاثه و عناصره األخرى‬
‫اشتمال الموقع على ّ‬

‫‪183‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫الوصول زيادة معدل دخول المستخدمين المصرح لهم ألقصى حد‬ ‫أتص ‪: 4.1‬‬
‫ممكن من أجل الحيلولة‪ .‬دون حاالت التأخير المبالغ فيها‪ ،‬مع تلبية‬
‫نقاط التحكم في وصول المشاة‬
‫االشتراطات األمنية الالزمة‪ .‬وينبغي تعيين أخصائي أمني لضمان‬
‫مناسبة أي تركيب أو إنشاء للغرض المنشود منه‪ .‬وفي المشاريع‬
‫منخفضة المخاطر‪ ،‬يرجح تضمين نقطة التحكم في المرور في‬
‫بالنسبة للمواقع المشتملة على محيط خارجي آمن عند أو بالقرب‬
‫المحيط الخارجي بهدف ردع و ‪ /‬أو رصد أي محاولة وصول غير مصرح‬
‫من حدود قطعة األرض‪ ،‬فإنه يتم استغالل نقاط التحكم في وصول‬
‫بها أو لمجرد مراقبة األفراد الموجودين بالموقع في أوقات معينة‬
‫المشاة لغرض المراقبة و التحكم في الوصول إلى الموقع‪ .‬وفي‬
‫ومعرفة أعدادهم‪ .‬وهذا اإلجراء مفيد في مقار األعمال من أجل‬
‫البيئات عالية المخاطر أمنيًا‪ ،‬تشتمل تلك النقاط على سلسلة من‬
‫متابعة ساعات عمل الموظفين ورصد أي أنشطة مريبة أو محاوالت‬
‫اإلجراءات المستخدمة بغرض ردع محاوالت الوصول غير المصرح بها‬
‫للسرقة‪ ،‬والتحقق من أن المستخدمين قد انصرفوا على نحو آمن‬
‫أو تأخيرها أو رصدها أو حتى منعها‪ .‬كذلك من شأنها تيسير أي‬
‫في حاالت الطوارئ‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬إذا زاد مستوى التهديد األمني‪،‬‬
‫عمليات للتفتيش والفحص مما يلزم لحماية األصول داخل المحيط‬
‫فإنه يمكن “تشديد” إجراءات التحكم في الوصول بتلك المواقع‪.‬‬
‫الخارجي اآلمن‪ .‬ويلزم في تصميم كل نقطة من نقاط التحكم في‬

‫مستوى التحكم المنخفض‬

‫عوامل التصميم‬

‫‪1.1‬تمثل كل نقطة من نقاط الدخول نقطة ضعف أمنية‪،‬‬


‫وتتطلب زيادة في العمليات األمنية ‪ .‬لذى ينبغي‬
‫التقليل قدر المستطاع من عدد نقاط التحكم في‬
‫الوصول للحد األدنى مع مراعاة إمكانية الوصول في‬
‫حاالت الطوارئ ومتطلبات اإلخالء‪.‬‬
‫‪2.2‬ينبغي إبراز النقاط الرئيسية للتحكم في الوصول‬
‫واستخدام الالفتات اإلرشادية بما يتيح للموظفين والزوار‬
‫والمتسوقين استخدام المداخل المناسبة‪.‬‬
‫‪3.3‬ينبغي تحديد المتطلبات األمنية ذات الصلة بالتحكم‬
‫في الوصول‪ .‬بمعنى ‪ :‬هل يلزم التحكم في الوصول إلى‬
‫الموقع‪ ،‬أم أنه ُيكتفى بمراقبة الوصول إلى الموقع‪.‬‬
‫‪4.4‬يبدأ التحكم في الوصول بتحديد ما إذا كان المستخدم‬
‫مصرحا له من عدمه‪ ،‬وبذلك يتحدد مدى السماح‬ ‫ً‬
‫له بالوصول‪ .‬ويقتضي هذا األمر عاد ًة وجود مرافق‬
‫الستقبال الزوار‪ ،‬أو يمكن االستعانة بأنظمة آلية في هذا‬
‫الخصوص‪.‬‬
‫‪5.5‬يمكن استخدام نظام يدوي أو آلية لردع أي محاولة‬
‫وصول غير مصرح به أو لتأخيرها أو لرصدها أو لمنعها‬
‫تماما‪.‬‬
‫ً‬

‫أمثلة نمطية لنقاط التحكم في وصول المشاة بالمناطق ذات‬


‫مستويات التحكم المنخفضة‬
‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪184‬‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫مستوى التحكم المرتفع‬ ‫مستوى التحكم المتوسط‬

‫أمثلة نمطية لنقاط التحكم في مرور المشاة ذات‬


‫أمثلة نمطية لنقاط التحكم في مرور المشاة ذات‬
‫مستويات التحكم المتوسط‬
‫مستويات التحكم المشددة‬
‫‪185‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬
‫الخارجية‪ .‬وينبغي تصميم العناصر المستخدمة لتناسب االستخدام‬ ‫أتص ‪: 5.1‬‬
‫المطلوبة والسياق المحدد لألعمال‪ .‬كما يمكن استخدام بعض‬
‫اختيار المواد والزراعة‬
‫الخصائص الستغاللها في وظيفة محددة للسالمة أو األمن‪ .‬وينبغي‬
‫للمصممين أن يراعوا أن المزروعات ‪ -‬في الكثير من الحاالت – قد ال‬
‫جهودا‬
‫ً‬ ‫يكتمل نموها حتى مرور سنوات طوال‪ ،‬األمر الذي يقتضي‬
‫يمكن لمصممي األعمال التجميلية والحضرية االستعانة بمجموعة‬
‫مستمرة من اإلدارة والصيانة‪.‬‬
‫من المواد والزراعات لدى تصميم المساحات ‬

‫إختيار المصممين لتزجيج مباني األماكن‬ ‫العناصر المختارة تظهر جودة التصميم و تجذب‬ ‫مواد متينة استخدمت في سور منطقة اللعب هذه و‬
‫المزدحمة قد ينتج عنه التعرض لشظايا ثانوية‬ ‫المستخدمين وترسخ الملكية على المساحة‬ ‫الخاضعة إلى اإلستخدام المستمر‬
‫في حال حوادث اإلنفجارات‬

‫حوفظ على خطوط رؤية في المحيط الخارجي حول‬ ‫الزراعة المدروسة أدت إلى وجود خطوط‬ ‫مواد شفافة استخدمت لتحسين المراقبة الطبيعية بجانب‬
‫هذا المنزل من خالل استخدام سياجات مزخرفة يرى‬ ‫واضحة للرؤية بالنسبة للمشاة و حالت دون‬ ‫الصراف اآللي‬
‫من خاللها‬ ‫إيجاد أماكن لالختباء‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪186‬‬


‫‪187‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬
‫استخدام المواد الطبيعية مستحب‪ ،‬لكنها تستلزم‬
‫اإلدارة والصيانة‬

‫هذه األعمدة الفاصلة مستخدمة إلدارة‬


‫عمليات اصطفاف السيارات لكنها ليست‬
‫فعالة كموانع للمركبات المعادية‬ ‫تصميم مقاوم للعبث لعمود اإلنارة‬ ‫كل العناصر المعدنية مطلية لتجنب الصدأ والتآكل‬

‫االبتكار – مقار خدمات النقل‬

‫بعد ترك “عبوات ناسفة مصنوعة محل ًيا” في صناديق‬


‫القمامة في محطات خدمات النقل في لندن‪ ،‬جاء‬
‫رد الفعل المبدئي للكثير من مالك المحطات‬
‫ومشغليها بإزالة تلك الصناديق‪ .‬وقد أدت هذه‬
‫سريعا إلى ظهور مشكالت في‬
‫ً‬ ‫االستجابة التشغيلية‬
‫جمع القمامة وشكاوى من ضعف اإلدارة والصيانة في‬
‫المحطات‪.‬‬

‫كان هناك حل بسيط وفعال تمثل في استخدام‬


‫أكياس بالستيكية شفافة للقمامة تتيح رصد األجهزة‬
‫‪ /‬األجسام المريبة بسهولة من قبل أي فرد من‬
‫الموظفين أو العامة‪.‬‬

‫محطة الحافالت في أبوظبي‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪188‬‬


‫‪189‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬
‫التصميم المعماري‬ ‫أتص‪2‬‬
‫يتولى المهندسون المعماريون وضع وتنفيذ الرؤية لمشاريع‬
‫البناء والتشييد‪ ،‬وهم على دراية بأهمية سالمة األفراد نظ ًرا ألن‬
‫ذلك عنصر أساسي في تصميم المباني وإنشائها‪ .‬ورغم ذلك‪،‬‬
‫فإن الكثير من المعماريين ليسوا على دراية بمبادئ السالمة‬
‫المجتمعية واالعتبارات األمنية الوقائية‪.‬‬

‫هذا القسم من أداة التصميم يركز على تطبيق‬ ‫“في شهر يونيو لسنة ‪ ،1996‬وقع تفجير إرهابي‬
‫وسائل األمن المادية من أجل تقليل نقاط الضعف‬ ‫بشاحنة مفخخة في أبراج الخبر بمنطقة الظهران في‬
‫المرتبطة بالتسلل والتفجيرات والهجمات‬
‫بالمقذوفات‪.‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬األمر الذي أسفر عن ‪ 19‬قتي ً‬
‫ال‬
‫ومئات الجرحى‪ .‬وقد أشارت التقديرات الواردة في تقرير‬
‫ينبغي للمهندس المعماري طلب االستشارة األمنية‬
‫المتخصصة بشأن العناصر المستخدمة لمواجهة‬ ‫حكومي إلى أن شظايا الزجاج المتطايرة بفعل االنفجار‬
‫خطر أمني بعينه‪ ،‬ومن ذلك الهجمات بالمركبات‬ ‫كانت مسؤولة عن نحو ‪ % 90‬من الوفيات”‪.‬‬
‫المعادية‪ .‬ويمكن للمتخصص األمني أن يضمن‬
‫اقتصادية التكلفة ومناسبة الغرض في عناصر‬ ‫( أمن المباني‪ ،‬باربرا إيه ناديل – زميلة المعهد األمريكي للمهندسين المعماريين )‬
‫الحماية المادية‪.‬‬

‫كود البناء الدولي ‪ -‬أبوظبي‬

‫إن كود البناء المعتمد لدى دائرة الشؤون البلدية ال‬


‫ينص على اشتراطات تمثل الحد األدنى لالعتبارات‬
‫األمنية المطلوبة في المباني‪ .‬ويرجع السبب في ذلك‬
‫إلى أن المخاطر تختلف باختالف المشاريع وسياقات‬
‫البناء‪.‬‬

‫وتجن ًبا لالشتراطات المتعارضة‪ ،‬ال تفرض أداة‬


‫التصميم هذه أي حل بعينه‪ ،‬بل غاية ما هنالك‬
‫عاما للمساعدة في قرارات‬‫توجيها ً‬
‫ً‬ ‫أنهاتقدم‬
‫التصميم‪.‬‬

‫استنادا إلى نهج‬


‫ً‬ ‫من المهم إصدار قرارات التصميم‬
‫حرصا على توفير األمن المتكامل‪.‬‬
‫ً‬ ‫شامل‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪190‬‬


‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫أتص ‪ : 3.2‬هيكل البناء‬ ‫أتص ‪ : 2.2‬مداخل البناية‬ ‫أتص ‪ : 1.2‬واجهة البناية‬

‫األماكن المزدحمة‬

‫الكثير من عناصر التصميم المعروضة‬


‫في هذا القسم هي عناصر مطلوبة في‬
‫األماكن المزدحمة مثل مراكز التسوق‬
‫وأماكن خدمات النقل ومراكز المعارض‪.‬‬

‫تلك األماكن التي يمكن السماح للعامة‬


‫بدخولها قد ُينظر إليها باعتبارها أهدا ًفا‬
‫لهجمات إرهابية‪ .‬ويمكن لمجلس التخطيط‬
‫العمراني أو إلدارة تخطيط المدن في‬
‫البلدية المختصة أن تحيل المعنيين إلى‬
‫المستشارين الحكوميين حال الحاجة لمزيد‬
‫من االستشارات‪.‬‬

‫المخاطر المحدقة باألماكن المزدحمة من شأنها التأثير على هيكل البناء وواجهة البناية وتصميم المداخل‬

‫‪191‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫البناية‪ ،‬ومن منظور الحماية التي توفرها من االنفجارات وكذلك من‬ ‫أتص ‪: 1.2‬‬
‫الهجمات بالمقذوفات‪.‬‬
‫تصميم واجهة البناية‬
‫وفي الكثير من البنايات تكون الواجهة خط الدفاع األول بين‬
‫المساحة العامة والمساحة الخاصة‪ .‬أما في البنايات المعرضة لخطر‬
‫يسهم غالف المظهر الخارجي للبناية في إمكانية اإلستفادة منه‬
‫الهجمات اإلرهابية‪ ،‬فيكون من األهمية البالغة أال تسهم الواجهة في‬
‫لتوفير الطاقة ولتحسين المظهر الجمالي والحماية من الحرائق‬
‫إيقاع اإلصابات أو الوفيات بسبب كثرة كميات كسور الزجاج المتطايرة‬
‫وكذلك يسهم في الراحة الداخلية والسالمة العامة واألمن‪ .‬ثمة‬
‫( الشظايا الثانوية)‪ .‬وينبغي أن يتأثر تصميم الواجهة بنتائج تقييم‬
‫أربعة جوانب ينبغي مراعاتها من منظور األمن والسالمة‪ ،‬وهي ‪ :‬دور‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫الواجهات من منظور المراقبة وقدرتها على ردع أو منع الوصول إلى‬

‫تصميم الواجهة مناسب للمراقبة الطبيعية‬ ‫تصميم الواجهة يراعي الخصوصية و يعزز المراقبة الطبيعية‬

‫االبتكار‬

‫تستخدم المشربية في هذه الحالة لتأخير محاوالت الوصول غير‬


‫المصرح بها عبر النافذة‪ .‬وهي تضيف إلى الجانب الجمالي‪ ،‬وجاء‬
‫تصميمها على يد فريق معماري مختص لتلبية الحد األدنى من‬
‫المعايير المحددة التي وضعها مالك المشروع‪.‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪192‬‬


‫الحماية من المتسللين‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫الخطوة األولى في الحد من احتمالية‬


‫الدخول غير المصرح به تكمن في‬
‫تقليل عدد الفتحات المؤدية للمبنى‪.‬‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫مخفر شرطة الخالدية‬


‫– أبوظبي‬

‫فتحات الواجهة‬

‫الفتحات في الواجهات نقطة تستغل كثي ًرا في محاوالت الدخول غير المصرح بها إلى البناية‪ .‬ويمكن الدخول إما باقتحام الباب أو النافذة أو أي‬
‫مدخل آخر ؛ أو بمجرد الدخول من فتحة متروكة مفتوحة‪ .‬وفي ما يلي بيان مجموعة من خيارات الحماية‪.‬‬

‫مستوى أمني مشدد‬ ‫مستوى أمني منخفض‬

‫النوافذ‬
‫قضبان النوافذ‬ ‫جدار زجاجي حاجب‬ ‫نوافذ قابلة للفتح‬

‫األبواب‬

‫باب مقاوم لالنفجارات‬ ‫باب فوالذي‬ ‫باب زجاجي‬

‫فتحات أخرى‬

‫أنظمة تدفئة وتهوية وتكييف‬ ‫مدخل تهوية عالي المستوى‬ ‫مدخل تهوية غير مؤمن‬
‫هواء مثبتة على السطح‬

‫‪193‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫تسفر عن إصابات خطيرة في أوساط المستخدمين ومن هم على‬ ‫مقاومة االنفجارات‬
‫مقربة من البناية‪ .‬ومن المعروف على نطاق واسع أنه في معظم‬
‫التفجيرات التي تضرب مناطق حضرية يكون الزجاج هو المسؤول‬ ‫يستخدم الزجاج على نطاق واسع في تصميم واجهات البنايات‪ .‬وإذا‬
‫األول عن اإلصابات مقارنة بالمتفجرات المستخدمة نفسها‪.‬‬ ‫تعرضت الواجهة الزجاجة لتضاغطات االنفجار‪ ،‬فإن كسور الزجاج قد‬

‫إذا كان من الضروري أن يشتمل الزجاج المستخدم على مستوى معين من الحماية ؛ كأن ال ينكسر‬ ‫البداية باألساسيات‬
‫ال‪ ،‬فينبغي استشارة متخصص نظ ًرا ألن األنظمة المستخدمة لتحقيق هذه الغاية قد تكون‬ ‫مث ً‬
‫باهظة التكلفة وثقيلة الوزن‪،‬‬

‫‪3‬‬ ‫فض ً‬ ‫‪1‬‬


‫ينبغي وضع‬ ‫ال عن وجوب تصميمها‬
‫التركيبات الزجاجية‬ ‫كجزء متكامل مع النسق‬
‫بشكل قريب من‬ ‫العام للواجهة والتصميم‬
‫أرضيات الغرف‬ ‫الهيكلي‪ .‬ينبغي استخدام‬
‫للتقليل من‬ ‫واجهات غير زجاجية حيثما‬
‫المسافة التي تتطاير‬ ‫كانت التفجيرات خط ًرا‬
‫فيها كسور وشظايا‬ ‫ال‪ .‬وهذا من شأنه‬ ‫محتم ً‬
‫الزجاج داخل الغرف‪.‬‬ ‫تقليل تأثير الشظايا‬
‫جامع الشيخ زايد الكبير‬
‫الثانوية‪.‬‬

‫ينبغي استخدام‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬


‫ينبغي تحديد الحجم‬
‫زجاج أمان رقائقي و‬
‫وعدد العناصر الزجاجية‬
‫هو عبارة عن صفائح‬
‫زجاج‬ ‫للمباني ذات المخاطر‬
‫زجاجية بينها رقائق‬
‫العالية‬
‫لدائنية من البوليفينل‬
‫بوتيرال التي تقلل من‬ ‫البوليفينل‬
‫بوتيرال‬
‫تأثير الشظايا الثانوية‪.‬‬
‫مع أهمية تثبيته جيدًا‬ ‫زجاج‬
‫بإطاره على نحو مناسب‬
‫للحمايةاألمنية‪.‬‬ ‫مدينة مصدر – أبوظبي‬

‫البنايات القائمة‬

‫هذا النوع من الزجاج ليس ذو كفاءة كزجاج األمان الرقائقي وال يحول‬ ‫من الممكن تعزيز الحماية من االنفجارات دون استبدال النوافذ‬
‫علما بأن ذلك سيتحدد‬ ‫دون احتماليةخروج صفائح الزجاج من إطارها‪ً ،‬‬ ‫الزجاجية المطوعة أو الملدنة‪ .‬أما الطبقة الرقيقة المضادة للتطاير –‬
‫من خالل معرفة مدى كفاءة تثبيت أطر و أنظمة الزجاج الحالية‪ .‬عالوة‬ ‫المعروفة أحيانًا باسم طبقة الحماية – فتوضع على السطح الداخلي‬
‫على ذلك‪ ،‬ال بد من استبدال طبقة الحماية على فترات منتظمة‬ ‫من الزجاج وتتماثل وظيفتها مع طبقة البوليفينل بوتيرال في زجاج‬
‫يحددها المو ّرد نظ ًرا ألن حالة الطبقة تتدهور بمرور الوقت بسبب‬ ‫األمان الرقائقي ؛ أي أنه يحقق التماسك بين الكسور والشظايا في حال‬
‫التعرض لإلضاءة فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫تعرض الزجاج لهجوم أو لتضاغطات االنفجارات‪ .‬‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪194‬‬


‫مقاومة المقذوفات‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫إذا كان المطلوب أن توفر واجهة البناية الحماية من الهجمات‬
‫بالمقذوفات (تشمل طلقات األسلحة)‪ ،‬فسيكون من المناسب‬
‫استشارة متخصص في هذا المجال‪ .‬وقد جرت العادة بأن‬
‫يستخدم الزجاج المقاوم للمقذوفات من أجل حماية فرد بعينه أو‬
‫مجموعة مستخدمين من هجوم ما‪ .‬وناد ًرا ما يكون من العملي أو‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬
‫االقتصادي حماية واجهة بناية بأكملها‪ .‬إذا كان المطلب هو حماية‬
‫بناية بأكملها‪ ،‬فسيكون من المناسب تجنب المواد الشفافة في‬
‫نظام تغليف واجهة المبنى أو استخدام العناصر األخرى الخاصة‬
‫بالتخطيط وأداة التصميم‪ ،‬مثل استغالل الخصائص الطبوغرافية‬
‫أو الزراعة في إخفاء األهداف المحتملة من دائرة النظر‪.‬‬

‫تطبيقات خاصة‬

‫موقع حراسة مزود بزجاج معياري مقاوم للمقذوفات‬ ‫منطقة كبار الشخصيات‬

‫االبتكار‬

‫الوظيفة األمنية المطلوبة من هذه الغوالق مقتصرة‬


‫على فترة الليل أثناء ساعات إغالق المتحف‪.‬‬

‫الغوالق مخفية في هذه الواجهة والهيكل المعماري‬


‫أثناء ساعات النهار ‪ :‬وقد أمكن ذلك من خالل النهج‬
‫المتكامل المعتمد من جانب مهندس التشييد‬
‫ومهندس الواجهة والمهندس المعماري وأخصائي‬
‫األمن‪.‬‬

‫متحف رودين – باريس ( فرنسا )‬

‫‪195‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫البنايات‪ ،‬تكون الواجهة والمداخل المتصلة بها أول نقطة للتحكم‬ ‫أتص ‪: 2.2‬‬
‫في إمكانية وصول العامة إلى الساحة الخاصة‪ .‬لذلك فإنه من األهمية‬
‫مداخل البناية‬
‫البالغة بمكان أن يفهم المهندس المعماري كل احتياجات التحكم‬
‫في الوصول‪.‬‬
‫يمثل كل مدخل من مداخل البناية نقطة ضعف أمنية‪ .‬ولما كانت‬
‫الحال هذه‪ ،‬فإنه يجب في تصميم أي مدخل مراعاة أي احتياجات‬
‫لمراقبة إمكانية دخول البناية أو التحكم فيها‪ .‬وفي الكثير من‬

‫مستوى التحكم المنخفض في الوصول‬

‫عوامل التصميم‬

‫‪1.1‬ينبغي تقليل عدد المداخل للحد األدنى مع مراعاة‬


‫اشتراطات الوقاية من ‪ /‬مكافحة الحرائق‪.‬‬
‫‪2.2‬ينبغي إبراز مداخل البناية ووظائفها بما يتيح للموظفين‬
‫والزوار استخدام المداخل المناسبة‪.‬‬
‫‪3.3‬ينبغي الوقوف على ما إذا كان من الضروري التحكم في‬
‫الوصول – إلى مكتب ما مثال‪ ،‬أو ما إذا كان ينبغي االكتفاء‬
‫بمراقبة الوصول – كما هي الحال في مراكز التسوق‪.‬‬
‫‪4.4‬عند وجود الحاجة إلى التحكم في الوصول‪ ،‬فإنه من المرجح‬
‫أن يقتضي ذلك توفير مساحة إضافية لتجنب اإلفراط في‬
‫التأخير الذي يتعرض له المستخدمون‪.‬‬
‫‪5.5‬إذا ُوجدت حاجة للتحكم في الوصول‪ ،‬فقد تتواكب مع ذلك‬
‫الحاجة إلى فصل فئات المستخدمين نظ ًرا لتوافر الثقة‬
‫في مجموعات بمعدالت أكبر من غيرها‪ ،‬مثال ‪ :‬الموظفون‬
‫مقارنة بالزوار‪.‬‬
‫‪6.6‬يبدأ التحكم في الوصول بتحديد ما إذا كان المستخدم‬
‫مصرحا له من عدمه‪ ،‬وبذلك يتحدد مدى السماح له‬ ‫ً‬
‫بالوصول‪ .‬ويقتضي هذا األمر عاد ًة وجود مرافق الستقبال‬
‫إجراءات التعامل مع المخاطر المنخفضة تهدف باألساس إلى ردع‬ ‫الزوار‪.‬‬
‫المستخدمين غير المصرح لهم والترحيب بالمستخدمين المصرح‬ ‫‪7.7‬يمكن استخدام نظام يدوي أو آلي لردع أي محاولة للوصول‬
‫لهم أو توجيههم‬ ‫غير المصرح به أو لتأخيرها أو لرصدها أو لمنعها‪.‬‬
‫‪8.8‬قد تقتضي الظروف توفير إمكانية التفتيش والفحص‬
‫كجزء من إجراءات الدخول المعتمدة لدى التعامل مع كل‬
‫المشاة أو مع فئات محددة من المستخدمين‪.‬‬
‫‪9.9‬قد تقتضي الظروف توفير إمكانية التفتيش والفحص‬
‫بصفة مؤقتة فقط ؛ أي بالتزامن مع أحداث أو مناسبات‬
‫خاصة أو لدى ارتفاع مستوى التهديدات‪ .‬ومن المهم مراعاة‬
‫إمكانية التحول لهذا اإلجراء في التصميم‪.‬‬

‫باإلضافة إلى توفير الحماية البيئة‪ ،‬توفر األبواب كذلك وظيفتي‬


‫الردع والتأخير في مواجهة محاوالت الوصول غير المصرح بها أثناء‬
‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪196‬‬
‫اإلغالق‪.‬‬
‫األبواب المتشابكة‬

‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫األبواب المتشابكة المبنية ألغراض محددة‬
‫تستخدم في المرافق ذات التشديدات األمنية‬
‫لمنع التسلل في أعقاب الداخلين الخاضعين‬
‫إلجراءات التحكم في الوصول عند المداخل‪.‬‬
‫وهذه النوعية من األبواب تقلل معدالت المرور‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬
‫بمعدل كبير‪ ،‬وال تثمر عن نتائج إال حيثما‬
‫تفرض قيود صارمة على الوصول لتقتصر على‬
‫فئة محدودة من المستخدمين‪.‬‬

‫مستوى مشدد من التحكم في الوصول‬ ‫مستوى متوسط من التحكم في الوصول‬

‫أجهزة الفحص والتفتيش مطلوبة حيثما اقتضت الظروف رصد األشياء الممنوعة كما‬ ‫الحواجز الدوارة منخفضة االرتفاع عادة ما تستخدم في المناطق الصناعية أو في‬
‫هي الحال في المالعب أو المنشآت الحكومية المؤمنة‪.‬‬ ‫المناطق الخلفية من المباني حيث أن مظهرها قد ال يليق بواجهة المباني‪ ،‬وهي‬
‫تسهم في منع التسلل في أعقاب الداخلين‪ ،‬لكن يسهل القفز عليها كذلك‪.‬‬

‫الحواجز الدوارة كاملة االرتفاع ال تتيح المرور إال بعد‬ ‫استخداما‬


‫ً‬ ‫البوابات سريعة اإلجتياز عادة تستخدم في البنايات التجارية و تكون أقل‬
‫‪197‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫كثيرا خطر التسلل‬
‫ً‬ ‫التحقق من المستخدم‪ .‬وبذلك يقل‬ ‫في المناطق الصناعية‪ ،‬وهي وسيلة لمنع التسلل في أعقاب الداخلين‪ .‬كما أن‬
‫في أعقاب الداخلين‪.‬‬ ‫صعبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وجود هذا النوع من البوابات باالرتفاع الكامل تجعل القفز عليها‬
‫ما لم تصدر لهم تعليمات بعمل ذلك في أعقاب تقييم للمخاطر‬ ‫أتص ‪: 3.2‬‬
‫واتخاذ قرار من عميل أو جهات معنية من أجل تعزيز مستويات‬
‫التصميم الهيكلي‬
‫الحماية‪.‬‬

‫مهما في حماية البنايات من‬


‫ً‬ ‫ويلعب التصميم الهيكلي دو ًرا‬
‫حيث إنه من الممارسات المعيارية في إمارة أبوظبي بالنسبة‬
‫تضاغطات االنفجارات‪ ،‬ال سيما حيثما استفادت البناية من مسافة‬
‫للمهندسين المعماريين أن يراعوا في التصميم عوامل الرياح‬
‫أمان محدودة‪ .‬ومن المعلوم أن تقوية الهيكل يتطلب تكاليف‬
‫واألحمال الزلزالية فإنه من غير المرجح أن يلجأ المهندسون إلى‬
‫باهظة‪ ،‬وينبغي النظر فيه بعد األخذ بدليل التصميم األساسي‬
‫تصميم هيكل لمقاومة تضاغطات االنفجارات‪ .‬و لن يلجأوا إلى ذلك‬
‫المقدم هنا من أجل هيكل أكثر مرونة‪.‬‬

‫تضاغطات االنفجارات‬
‫يتسبب االنفجار في إحداث موجة قصيرة وعنيفة‬ ‫استشارة متخصصة‬
‫من التضاغط التي توقع أحماالً شديدة على الهياكل‬
‫المبنية‪ .‬ومن الممكن أن يكون الضغط المتولد على‬ ‫معقدا‪ ،‬فض ً‬
‫ال عن‬ ‫ً‬ ‫قد يكون التصميم الهيكلي المراعي العتبارات تضاغط االنفجار‬
‫ال بما يفوق ضغط الرياح‪ ،‬لكنه يستمر‬ ‫الهيكل هائ ً‬ ‫ضرورة الحصول على استشارات متخصصة في هذا المجال‪ ،‬ال سيما اإلتيان بنماذج‬
‫لفترة أقصر من ضغط الرياح‪ .‬ومن المأسوف له أن‬ ‫هيكلية مبتكرة كالتي تشاهد بكثرة في مشاريع التطوير المميزة في أبوظبي‪.‬‬
‫التاريخ المسجل يثبت لنا أن تضرر البنايات قد يتراوح‬
‫بين انهيار الزجاج وصوالً إلى انهيار غير متجانس أو‬
‫االنهيار الكامل‪.‬‬
‫تتسبب موجة االنفجار‬
‫في تهشيم النوافذ‪ ،‬و‬
‫تؤدي إلى الضغط على‬
‫الجدران الخارجية باتجاه‬
‫داخل المبنى و قد‬
‫تتضرر األعمدة ً‬
‫أيضا‬

‫موجة االنفجار تدفع‬


‫أرضيات الطوابق للجهة‬
‫العلوية‬
‫انهيار الواجهة الزجاجية الناجم عن شحنة تفجيرية بمركبة‬
‫مفخخة –منطقة كناري وارف – لندن‪ ،‬المملكة المتحدة‬

‫تحيط موجة االنفجار‬


‫بالهيكل و تسبب ضغط‬
‫سفلي على األسطح و‬
‫كذلك ضغط داخلي‬
‫على كل الجوانب‬

‫انهيار متدرج ناجم عن شحنة تفجيرية كبرى بمركبة‬


‫مفخخة ‪ -‬أوكالهوما سيتي‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪198‬‬
‫“منع االنهيار غير المتجانس”‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬
‫يحدث االنهيار غير المتجانس عند وقوع انهيار موضعي لعناصر مهمة من‬
‫أساسيات هيكل ما وفي نفس الوقت قد تؤدي كذلك إلى حدوث انهيارات متدرجة‬
‫عدا من السبب األصلي لالنهيار‪ .‬وتفضي هذه الحالة إلى أضرار غير‬
‫لعناصر أكثر ُب ً‬
‫متجانسة وغير متكافئة مع سبب االنهيار األصلي‪ .‬وبغض النظر عن مدى الكفاءة‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬ ‫المطلوبة في حماية البناية حتى تلبي الغايات التي يريدها العميل والجهات‬
‫المعنية‪ ،‬فإن أهم مهمة للمهندس المسؤول عن الهيكل العام للبناية تتمثل في‬
‫منع االنهيار غير المتجانس‪.‬‬

‫يشتمل الهيكل المرن على الخصائص اآلتي بيانها من أجل الحد من احتمالية‬
‫التعرض لالنهيار غير المتجانس‪.‬‬

‫ينبغي أن تشتمل البناية على مسارات وفيرة الستيعاب‬


‫توفير دعم‬
‫البداية باألساسيات‬ ‫األحمال غير العادية‬ ‫إضافي‬

‫قد يتعارض التوجيه الوارد أدناه مع أهداف التصميم‬


‫األخرى‪ ،‬لذلك فإنه من الضروري أن يتعاون فريق‬
‫التصميم على نحو شامل‪.‬‬ ‫ينبغي أن تشتمل البناية على عناصر أساسية وثانوية‬ ‫انعكاس‬
‫ووصالت قادرة على استيعاب انعكاس األحمال‬ ‫األحمال‬
‫‪1.1‬التركيز على أهم العناصر أوالً‬
‫‪2.2‬تجنب االرتفاعات الكبيرة بين الطابق واآلخر‪ ،‬مع‬
‫االلتزام بمعايير الحد األدنى المنصوص عليها‬
‫في قانون البناء‬ ‫أي قدرة العناصر على استيعاب التشوه دون االنهيار‪.‬‬
‫المرونة‬
‫‪3.3‬تجنب االنكشاف و العرضة المباشرة للعناصر‬ ‫وتشتمل الخرسانة المسلحة المصبوبة موضع ًيا على‬
‫الهيكلية األساسية ؛ مثال ‪ :‬تغطية العناصر‬ ‫هذه الخاصية‪ ،‬وهي لذلك منتشرة االستخدام في‬
‫الهيكلية األساسية بشريحة تقوية أو طوق‬ ‫أبوظبي‪.‬‬
‫‪4.4‬التصميم وفق مسافات هيكلية منتظمة‬
‫ومحدودة‬ ‫يراد بذلك أن تتمتع العناصر بقوة كافية ومرونة كافية‬
‫قدرة تحمل‬
‫حتى ال تنهار عند تعرضها لقوة القص‪.‬‬
‫القص‬

‫‪1‬‬ ‫عمود خرساني‬


‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫العناصر غير‬
‫الهيكل األساسي‬ ‫الهيكل الثانوي‬
‫الحاملة لألحمال‬

‫غطاء معدني لتعزيز الحماية‬


‫عند قصر مسافة األمان‬

‫‪199‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫تصميم األنظمة‬ ‫أتص‪3‬‬
‫والمصممين الحضريين ومصممي األعمال التجميلية الحصول على‬ ‫يتولى المهندسون تصميم وتشييد وصيانة األنظمة التي تدعم‬
‫استشارات المتخصصين لضمان تكلفة اقتصادية ونتيجة مناسبة‬ ‫االتصاالت‪ ،‬وتوفر لنا الطاقة وخدمات التبريد والمياه النظيفة‪ .‬لذلك‬
‫للغرض‪.‬‬ ‫تشتمل أداة التصميم هذه على توجيهات لحماية تلك األنظمة من‬
‫أي هجوم معاد‪ .‬كما تسلط الضوء على دور أنظمة األمن في تحقيق‬
‫الغاية الدفاعية ألقصى مدى لها‪ .‬وينبغي للمهندسين المعماريين‬

‫يناط بأخصائي األمن والسالمة وضع‬


‫استراتيجية تتكامل مع جوانب برنامج األمن‬ ‫نموذج للدراسة –‬
‫عدم مناسبة الغرض‬
‫الثالثة بكل تفاصيلها‬

‫تمكن القائمون على أحد المشاريع المحفوفة‬


‫بمستوى مرتفع من المخاطر من استحداث حل أمني‬
‫علما بأن الحكم بعدم مناسبة‬‫غير مناسب للغرض‪ً ،‬‬
‫مرده إلى اإلخفاقات اآلتي بيانها ‪:‬‬
‫الغرض ّ‬
‫العمليات‬
‫•حل غير متوازن –إغفال وسائل األمن المادية‬ ‫ ‬
‫نظ ًرا للتعاقد مع مستشار شركة التطوير على‬
‫توفير األنظمة الفنية فقط ؛ و‬
‫•عدم وجود استراتيجية لتبرير تطبيق النظام أو‬ ‫ ‬
‫األخذ به ؛ و‬
‫•عدم وجود متطلبات تشغيلية لألنظمة ؛ و‬ ‫ ‬
‫الحماية المادية‬ ‫األنظمة‬ ‫•االختيار غير الموفق للتقنيات كونها ال تناسب‬ ‫ ‬
‫بيئة البناية والغايات األمنية المنشودة‪.‬‬
‫االستراتيجية األمنية‬
‫النتيجة بالنسبة للعميل ‪:‬‬
‫•التأخر في إنهاء المشروع بسبب تعدد‬ ‫ ‬
‫المراجعات للتصميم من أجل التوصل إلى حل‬
‫قابل للتنفيذ ؛ و‬

‫يجب أن تُراعى الخصائص المناخية لموقع‬ ‫•الصعوبة في توفير التغطية التأمينية ؛ و‬ ‫ ‬

‫البناية لدى اختيار المعدات ؛ إذ يمكن أن تزيد‬ ‫•ضياع ما يزيد عن ‪ 2‬مليون درهم إماراتي على‬ ‫ ‬
‫األنظمة المو ّردة غير القابلة لالستخدام‪.‬‬
‫درجات الحرارة في فصل الصيف عن الحد‬
‫األقصى لدرجة حرارة التشغيل للكثير من‬
‫المنتجات‪ .‬كما يمكن للعواصف الرملية أن‬
‫تتسبب في انخفاض مناطق التغطية بالنسبة‬
‫ألنظمة المراقبة و اإلتصاالت مث ً‬
‫ال‪ ،‬أما الغبار‬
‫فيمكن أن يؤدي إلى متطلبات صيانة إضافية‬
‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪200‬‬
‫“كاميرات المراقبة ذات الدوائر التلفزيونة المغلقة ( ‪ ... ) CCTV‬تظل‬
‫واحدة من أنجع األدوات في محاربة الجريمة والتصرفات غير الالئقة‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫اجتماعيا شريطة أن يكون تركيبها وتشغيلها وإدارتها وفق معايير‬‫ً‬
‫رفيعة المستوى”‬
‫تقرير وزارة الداخلية اإللكتروني – المملكة المتحدة ‪: 50 / 15‬‬
‫أثر نظام ( ‪ – ) CCTV‬دارسات ‪ 14‬حالة‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬


‫يقدم هذا القسم ثالث أدوات للتصميم‬
‫أتص ‪ : 1.3‬المرافق والبنية التحتية‬

‫العوامل البيئية في أبوظبي‬

‫وضع الكاميرات في المكان الصحيح‬ ‫المناطق المظللة غير مغطاة بأنظمة‬


‫يتيح المراقبة الفعالة‬ ‫المراقبة‬
‫أتص ‪ : 2.3‬أنظمة أمن المواقع‬

‫توجد مساحات كبيرة من المناطق العامة في أبوظبي تقتضي توفير الظل‪ .‬ويمكن‬
‫أن يتسبب ذلك في إعاقة كبيرة لعمليات المراقبة ما لم يتم التنسيق بشأنها في‬
‫مراحل التصميم‬

‫أتص ‪ : 3.3‬أمن البناية‬

‫تم تركيب أنظمة كاميرات المراقبة ( ‪ ) CCTV‬في هذه البنايات في أبوظبي تحت المظالت‬

‫‪201‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫على الوسائل األمنية‪ ،‬وتعزيز جوانب السالمة الشخصية والجوانب‬ ‫أتص ‪: 1.3‬‬
‫األمنية في الموقع‪ .‬ومن المعلوم أن اشتراطات الحماية المرتبطة‬
‫بالمرافق والبنية التحتية تختلف باختالف المشاريع‪ ،‬مما يقتضي‬
‫المرافق والبنية التحتية‬
‫تقويمها في إطار عملية تطويرية متكاملة‪ .‬ومن المهم أن يتبع‬
‫المصممون اللوائح واألنظمة المعمول بها والتوجيهات الصادرة‬
‫تبين أداة التصميم هذه أن الكفاءة في تركيب مرافق البنية التحتية‬
‫علما بأن أي خروج عليها ألسباب تتعلق‬
‫عن موفري خدمات المرافق‪ً ،‬‬ ‫من شأنه تقليل مستوى الخسارة في التوريدات والحد من نقاط‬
‫استنادا إلى “شهادة عدم ممانعة” من‬
‫ً‬ ‫باألمن والسالمة يجب أن تتم‬
‫الضعف المسببة لحاالت الوصول غير المصرح بها في المواقع‪ .‬وال‬
‫أولئك الموفرين‪.‬‬
‫شك أن المرافق والبنية التحتية ذات التصاميم اآلخذة باعتبارات‬
‫الحماية من شأنها تحسين استمرارية األعمال والحيلولة دون التحايل‬

‫نموذج للدراسة –‬ ‫البداية باألساسيات‬


‫محطة تصنيع ( أبوظبي )‬
‫‪1.1‬ينبغي ‪ -‬في إطار تقييم المخاطر – تحديد البنية‬
‫تم وضع النقطة المقترحة للتحكم في مرور المركبات من وإلى‬ ‫التحتية المطلوبة للعمليات العادية ذات الصلة‬
‫محطة التصنيع بالقرب من المحطة الكهربائية الفرعية الوحيدة في‬ ‫بعمليات األمن وسالمة األرواح‪.‬‬
‫المكان‪ ،‬و تم مد األسالك الكهربائية التي تغذي الموقع عبر طريق‬ ‫‪2.2‬ينبغي تقليل فتحات الوصول إلى البنية التحتية‬
‫الخدمات نفسه‪ ،‬األمر الذي أدى إلى إيجاد نقطة وحيدة لإلخفاق‪ .‬موقع‬ ‫قدر اإلمكان‪ ،‬مع إخفائها ومواراتها‪.‬‬
‫المحطة الكهربائية الفرعية و نفق أسالك التغذية تم تحديدها من‬ ‫‪3.3‬حيثما كان الوصول مطلو ًبا للوفاء بمعايير تركيب‬
‫قبل المزودين‪ ،‬والخيارات المطروحة لتقليل نقطة الضعف الخاصة‬ ‫األنظمة أو معايير الجهات المعنية بتوفير المرافق‪،‬‬
‫باإلمدادات حصرت على ما يلي ‪:‬‬ ‫ينبغي تضمين وسائل التحكم ورصد المتطفلين‬
‫بناء على تقييم المخاطر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حيثما اقتضت الظروف‬
‫•إزالة طريق الدخول‬ ‫ ‬ ‫‪4.4‬ينبغي تقليل أو إغالق فتحات البنية التحتية لمنع‬
‫الوصول غير المصرح به إلى الموقع أو البناية (‬
‫•إعادة تخطيط مدخل الموقع‬ ‫ ‬
‫التحايل األمني ) باستخدام مسارات المرافق والبنية‬
‫•إعادة تحديد موقع آخر لمحطة الكهرباء الفرعية‬ ‫ ‬ ‫التحتية‪.‬‬
‫•تصليد و حماية بنية المرافق (المحطة الفرعية و نفق األسالك)‬ ‫ ‬ ‫‪5.5‬ينبغي تعزيز حماية البنية التحتية ضد الهجمات‬
‫المعادية حيثما كان عنصر المرونة غير متوافر‬
‫بسبب تناثر مصادر اإلمدادات أو عدم وجود إمدادات‬
‫قائما بحدوث‬‫ً‬ ‫إضافية ؛ بمعنى أن الخطر يظل‬
‫إخفاق متزامن لإلمدادات األساسية واالحتياطية‪.‬‬

‫محطة التصنيع‬

‫نقطة التحكم في وصول المركبات‬


‫المحطة‬
‫الفرعية‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪202‬‬


‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫يمكن أن تكون المرافق والبنية التحتية‬


‫عرضة للهجوم في المنطقة‪ ،‬وعند الحدود‬
‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬ ‫الخارجية للموقع‪ ،‬وداخل الموقع نفسه‪ ،‬وعند‬
‫نقاط دخول البناية‬

‫نموذج للدراسة –‬
‫مركز بيانات لبنك وطني إفتراضي‬

‫يعالج مركز البيانات الظاهر في الصورة كل معامالت‬


‫بطاقات االئتمان الدائنة والمدينة لصالح البنك‬
‫الوطني االفتراضي‪ ،‬وتم تحديد استمرارية األعمال‬
‫كمكون رئيس في تقرير األمن والسالمة‪ .‬وقد اشتمل‬‫ّ‬
‫‪3‬‬ ‫تصميم المرافق والبنية التحتية على ما يلي ‪:‬‬

‫‪1.11‬وصالت المرافق – تم وضعها داخل المحيط اآلمن‬


‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بالموقع‪ ،‬مع إتاحة الوصول إليها تحت إشراف‬
‫متواصل على مدار األربع والعشرين ساعة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2.2‬نقطة التحكم في مرور المركبات – تم وضعها‬
‫بعيدا عن خط المرافق‪.‬‬
‫ً‬
‫‪3.3‬نظام التدفئة والتهوية والتكييف والمبردات‬
‫‪7‬‬ ‫المثبتة على السطح – هذا يقلل من نقاط‬
‫الضعف الخاصة بعمليات هذا النظام مثل تهديد‬
‫العبث المتعمد أو سحب المواد الخطرة من خالله‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4.4‬مركز الطاقة البعيد – تم وضعه داخل الحدود‬
‫اآلمنة للموقع‪ ،‬ويضم المركز تجهيزات المولدات‬
‫‪1‬‬ ‫الالزمة إلمدادات الطاقة االحتياطية وأنظمة‬
‫السالمة‪.‬‬
‫‪5.5‬أنابيب الصرف والمجاري محاطة بفتحات وشبكات‬
‫فوالذية مغلقة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6.6‬بنية تحتية و أنفاق إضافية لأللياف الضوئية‬
‫المستخدمة في تقنية االتصاالت والمعلومات‬
‫ممدودة في مسارات مختلفة‪.‬‬
‫‪7.7‬نظام صنبوري لمكافحة الحرائق في عموم‬
‫الموقع باإلضافة إلى أنظمة آلية للرشاشات المائية‬
‫والسيطرة على الغازات‪.‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫لتحقيق الغاية الدفاعية على الوجه األمثل‪ .‬وينبغي أن تترابط‬ ‫أتص ‪: 2.3‬‬
‫الطبقات التقنية مع طبقات الحماية المادية األخرى المستخدمة في‬
‫أنظمة أمن الموقع‬
‫التحكم في الوصول أو الوصول غير المصرح به عبر كل طبقة من‬
‫تلك الطبقات‪ .‬أما عدد الطبقات التقنية ونوع األنظمة المستخدمة‬
‫مستندا إلى تقييم المخاطر وأن يفضي إلى خطة‬
‫ً‬ ‫فينبغي أن يكون‬
‫إن أفضل أداة لرصد الثغرات األمنية هو العنصر البشري المتخصص‬
‫أمنية متكاملة الجوانب‪.‬‬
‫ذو التدريب رفيع المستوى‪ ،‬ذلك بأن الحواس البشرية تغطي كل‬
‫العمليات الالزمة – أي اإلبصار والسمح والشم واللمس والتذوق‪،‬‬
‫بالنسبة للمواقع منخفضة المخاطر‪ ،‬من غير المرجح أن تدعو الحاجة‬
‫فضال عن اإلحساس والقدرة على إطالق اإلنذار بالصوت‪ .‬كما أن العقل‬
‫إلى االستعانة بتقنية أمنية في المناطق الخارجية‪ ،‬وقد يستثنى من‬
‫البشري قادر على استيعاب المعطيات الواردة من كل الحواس بسرعة‬
‫ذلك أعمال مراقبة اإلضاءة والمراقبة العادية المحدودة‪ .‬أما المواقع‬
‫أيضا‪ ،‬ويواكب ذلك اتخاذ القرارت المناسبة – وهذا نظام‬
‫وبالتزامن ً‬
‫عددا كبي ًرا من األنظمة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫ً‬ ‫مرتفعة المخاطر فقد تتطلب‬
‫متكامل بالفعل‪ .‬غير أن تخصيص العدد الكافي من األشخاص األكفاء‬
‫المراقبة النشطة واإلضاءة ورصد التسلل والتحكم في الوصول‪.‬‬
‫في مكان ما للقيام بمهام المراقبة وتأمين المرافق إنما هو خيار باهظ‬
‫أيضا للخطأ‪ ،‬ولذلك يتم‬
‫التكلفة‪ .‬وال يخفى أن العنصر البشري عرضة ً‬
‫تنفيذ األنظمة األمنية كخيار بديل‪ .‬وكما هي الحال مع كل العناصر‬
‫األمنية األخرى‪ ،‬ينبغي االستعانة بالتقنية وفق نظام ذو طبقات‬

‫األنظمة الموسعة على نطاق منطقة‬


‫عوامل التصميم‬
‫ينبغي لكبار المطورين النظر في إمكانية تطبيق‬
‫األنظمة في عموم المنطقة من أجل زيادة القدرة‬ ‫‪1.1‬ينبغي أن تعكس الخطة األمنية توازنًا مناس ًبا من اإلجراءات والتدابير‬
‫الدفاعية الفعالة‪ .‬وفي المستقبل‪ ،‬قد ُيطلب من شركات‬ ‫المادية والتقنية والتشغيلية‪.‬‬
‫التطوير الخاصة المساهمة في تحقيق السالمة العامة‬ ‫‪2.2‬يرجح أن تقتضي الحاجة مستويات أعلى من األنظمة األمنية إذا كانت‬
‫واألمن العام من خالل تركيب وتشغيل أنظمة لحفظ‬ ‫أدوات التخطيط والتصميم لم توظف بالشكل المطلوب لمواجهة‬
‫األمن والسالمة في المناطق العامة‪ ،‬بما في ذلك أنظمة‬ ‫مخاطر األمن والسالمة‪.‬‬
‫المراقبة واالتصال والالفتات المتغيرة‪ .‬وسيتحدد هذا‬ ‫‪3.3‬ينبغي عدم تطبيق األنظمة األمنية بدون استراتيجية فنية تستند إلى‬
‫األمر على أساس إفراد كل مشروع بظروفه وبالتشاور مع‬ ‫“متطلبات التشغيل” الموثقة‪.‬‬
‫أصحاب المصلحة و الجهات المعنية‪.‬‬ ‫‪4.4‬ينبغي أن تلتزم فرق المشاريع بتعيين متخصص لتقديم تقييم غير‬
‫استنادا إلى قدرات‬
‫ً‬ ‫متحيز للمتطلبات الفنية وبيان أنسب الحلول‬
‫األنظمة واعتبارات التكلفة واحتياجات المشاريع‪ ،‬إذ قد يلجأ موردو‬
‫األنظمة إلى المغاالة في االحتياجات سع ًيا منهم لزيادة مبيعاتهم‪.‬‬
‫علما بأن وجود‬
‫‪5.5‬يجب أن يراعي تصميم النظام اإلجراءات التشغيلية‪ً ،‬‬
‫فريق أمني في الموقع من شأنه اختصار زمن االستجابة كثي ًرا والتعامل‬
‫وحرصا على وقت الشرطة‪ ،‬توجب الكثير من‬ ‫ً‬ ‫مع اإلنذارات‪ .‬في المقابل‪،‬‬
‫الدول حال ًيا االلتزام بحد أدنى من المواصفات في أنظمة اإلنذار ( من أجل‬
‫الحد من حاالت االستدعاء الكاذب )‪.‬‬
‫‪6.6‬يجب أن تتكامل الحلول األمنية الفنية مع بضعها بما يضمن عملها‬
‫التزامني على نحو فعال ومنسق‪ ،‬وتعزيز االستجابة التشغيلية‪ .‬وحيثما‬
‫أيضا مع األنظمة األخرى في البناية‪.‬‬
‫أمكن‪ ،‬ينبغي أن تتكامل تلك الحلول ً‬
‫منعا لمخاطر العبث بها‪ ،‬كما‬ ‫‪7.7‬ينبغي أن تكون األنظمة األمنية مخفية ً‬
‫ينبغي أن تتناسب مع السياق المعماري والتصميم العمراني‪.‬‬

‫نظام مراقبة في عموم أبوظبي‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪204‬‬


‫نموذج للدراسة –‬
‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬ ‫مركز بيانات لبنك وطني إفتراضي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫أنظمة المراقبة النشطة‬ ‫‪3‬‬

‫ُيستعان بالمراقبة النشطة والدائمة‬


‫ألغراض مراقبة المحيط الخارجي ونقاط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫التحكم في الوصول وطرق االقتراب‬
‫وأي مناطق استثنائية وأي نشاط دائر‪.‬‬
‫ولطالما تباينت اختيارات الكاميرات‬ ‫‪2‬‬
‫المستخدمة في المراقبة باختالف المواقع‬
‫والوظائف المطلوبة‪ .‬وتخضع أنظمة‬
‫المراقبة للمتابعة والتسجيل بصفة‬
‫‪4‬‬
‫لحظية‪.‬‬

‫نظام رصد التسلل‬ ‫‪4‬‬ ‫األنظمة اآللية للتحكم‬ ‫‪2‬‬ ‫أنظمة اإلضاءة‬ ‫‪1‬‬
‫في الوصول‬
‫تستخدم األنظمة الخارجية لرصد التسلل‬ ‫المساحات جيدة اإلضاءة تسهم في‬
‫بهدف رصد أي محاولة تسلل لعبور حد‬ ‫تم تنفيذ أنظمة التحكم في الوصول‬ ‫تحسين المراقبة الطبيعية وتقلل من‬
‫من حدود المناطق المحمية‪ .‬وفي هذه‬ ‫عند نقاط الدخول باإلضافة إلى آليات‬ ‫مخاطر الجرائم‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يتم تنفيذ‬
‫البيئة مرتفعة المخاطر‪ ،‬يتم توفير هذه‬ ‫التحكم والرصد األخرى المادية منها‬ ‫اإلضاءة األمنية حول الموقع وواجهة البناية‬
‫األنظمة عند المحيط الخارجي للموقع‬ ‫والتشغيلية‪ ،‬وذلك لضمان اقتصار‬ ‫والمحيط الخارجي من أجل تمكين أفراد‬
‫وحول المناطق الحساسة األخرى‪ .‬كما‬ ‫الوصول إلى المناطق الحساسة على‬ ‫األمن من المراقبة أثناء الليل‪ .‬وقد روعي في‬
‫تُستخدم مجموعة من األنظمة بما في‬ ‫األفراد المصرح لهم بذلك‪ .‬وتستعين كل‬ ‫تصميم نظام اإلضاءة األمنية أن يتناسب مع‬
‫ذلك تقنيات الكشف باألشعة تحت‬ ‫أنظمة التحكم بواحد أو أكثر من ثالثة‬ ‫المناطق الحساسة مثل مناطق التحميل‬
‫الحمراء واألنظمة السايزمية والموجات‬ ‫أنواع من أنظمة التحقق‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫‪ /‬التفريغ ومركز الخدمات‪ .‬وتُستخدم‬
‫القصيرة وتقنيات حركة الفيديو‪ .‬ونظ ًرا‬ ‫مستويات مرتفعة من اإلضاءة في مداخل‬
‫لطبيعة البيئة الخارجية‪ ،‬تكون الكواشف‬ ‫•التحقق من حيازة شيء‬ ‫ ‬ ‫أيضا‪ .‬وحيثما اقتضت األمور‪ ،‬تم‬‫الموقع ً‬
‫الخارجية أكثر حساسية لضوضاء اإلنذارات‬ ‫توزيعا‬
‫ً‬ ‫تركيب أعمدة إنارة عالية كونها توفر‬
‫•التحقق من معرفة شيء‬ ‫ ‬
‫ثم‪ ،‬فإن‬ ‫مقارنة بالكواشف الداخلية‪ .‬ومن ّ‬ ‫أوسع نطا ًقا ومنتظمًا و أقرب لإلضاءة‬
‫االستعانة بالكواشف التي تجمع بين‬ ‫•التحقق من شخصية أحدهم‬ ‫ ‬ ‫الطبيعة‪ .‬أما المناطق المعرضة للخطر فتم‬
‫التقنيتين ( الداخلية والخارجية ) مع األخذ‬ ‫تزويدها بأنظمة إضاءة تنشط بالحركة‪،‬‬
‫مهما‬
‫ً‬ ‫بالتقييم الشامل للموقع كان أم ًرا‬ ‫فهي تضيء مع انطالق اإلنذار‪ ،‬مما يوفر‬
‫في تقديم حل مناسب للبنك‪.‬‬ ‫خاصية الردع وتسهيل االستجابة السريعة‪.‬‬

‫‪205‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫في الوصول ورصد التسلل‪ .‬أما بالنسبة للبيئات ذات المخاطر األمنية‬ ‫أتص ‪: 3.3‬‬
‫المرتفعة ‪ -‬مثل البنايات الحكومية أو معاهد و مختبرات األبحاث ‪-‬‬
‫أنظمة أمن البناية‬
‫فإن أفضل الممارسات المتبعة تفرض تنفيذ حل متعدد الطبقات‪،‬‬
‫مع االستعانة بتقنيات مختلفة للتحكم في الوصول في كل طبقة‬
‫باإلضافة إلى طبقات متعددة لرصد التسلل باستخدام تقنيات‬ ‫إن عوامل التصميم الالزمة لتنفيذ األنظمة األمنية داخل البناية‬
‫مكملة‪ ،‬وذلك لتوفير إمكانية التحذير المبكر حال وقوع التسلل مع‬
‫ّ‬ ‫تنعكس عناصرها على مستوى الموقع برمته‪ ،‬إذ ينبغي لها‬
‫مراقبة حركة المتسلل‪.‬‬ ‫جزءا من حل شامل ومتوازن‪ ،‬مع تنفيذها بما يتفق مع‬ ‫أن تكون‬
‫ً‬
‫مفهوم “الدفاع في العمق”‪ .‬كما ينبغي أن يعكس تطبيق تقنيات‬
‫ما هو القدر الكافي؟‬ ‫التحكم في الوصول والمراقبة ورصد التسلل التحديد الداخلي‬
‫لمساحات البناية‪ .‬كذلك ينبغي أن تصبح الحلول التقنية أكثر‬
‫في ظل وفرة الخيارات على صعيد المعدات المتاحة باألسواق‪ ،‬فإن‬ ‫صرامة ودقة لتواكب انتقال المستخدمين من المناطق العامة في‬
‫السؤال عن القدر الكافي من أعمال المراقبة وأنظمتها يظل تحد ًيا‬ ‫البناية إلى مناطق خاصة ومنها إلى مناطق محظورة‪ .‬وبالنسبة‬
‫يواجه فرق المشاريع المعنية باختيار التقنية واألنظمة الالزمة‪ .‬ومن‬ ‫للمواقع منخفضة المخاطر‪ ،‬قد تدعو الحاجة إلى تحديد عدة طبقات‬
‫ثم‪ ،‬فإن تحديد األنظمة التقنية المناسبة لهو أمر ضروري لتلبية‬
‫ّ‬ ‫أمنية فنية في المناطق الداخلية – ال سيما وأن المساحات الخارجية‬
‫احتياجات المكان واستيفاء أهداف السالمة واألمن‪ .‬وفي بعض‬ ‫تشتمل على مستويات محدودة للغاية أو منعدمة من الطبقات‬
‫الحاالت ‪ -‬مثل الفنادق في أبوظبي ‪ -‬ثمة حد أدنى من االشتراطات‬ ‫األمنية‪ .‬وسيكون من الطبيعي في البنايات التجارية منخفضة‬
‫التنظيمية التي يجب مراعاتها في هذا الصدد‪.‬‬ ‫المخاطر تنفيذ أنظمة المراقبة النشطة والتحكم ‬

‫المراقبة النشطة ‪:‬يمكن استخدام أنظمة المراقبة لتنفيذ إجراءات‬ ‫غالبا ما يسارع القائمون‬
‫ً‬
‫التحكم في الوصول والمراقبة ورصد الحركة المسجلة بالفيديو‪.‬‬ ‫على المشاريع إلى‬
‫وعادة ما يتم استخدام هذه األنظمة لمراقبة مداخل البناية و ممرات‬
‫حركة المستخدمين ونقاط اإلنذار مثل مخارج الطوارئ والمناطق‬ ‫اللجوء إلى تكثيف نظام‬
‫علما بأن تقنية رصد الحركة المسجلة بالفيديو قد تطلق‬
‫الحساسة‪ً ،‬‬ ‫كاميرات المراقبة (‪)CCTV‬‬
‫محددا مشموال بتغطية الكاميرات‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫قسم‬
‫ً‬ ‫المتسلل‬ ‫دخول‬ ‫اإلنذار لدى‬
‫بالتزامن مع بدء التسجيل‪ ،‬أو قد تطلق إجراءات أخرى‪.‬‬ ‫كحل أمني شامل‪ .‬لكن‬
‫هذا النظام ليس بالعالج‬
‫الشامل والناجع لكل‬
‫أنظمة التحكم في الوصول‪:‬يتم استخدام أنظمة التحكم في‬ ‫محاذير األمن والسالمة‪.‬‬
‫أيضا عند مداخل البنايات وعند نقاط االنتقال عبر األقسام‬ ‫الوصول ً‬ ‫وقد أثبتت البحوث أن‬
‫الداخلية األخرى من البنايات‪ .‬أما وجودها عند المدخل الرئيس‬
‫فاألرجح أنه يقترن بحواجز دوارة متوسطة االرتفاع‪ ،‬أما في المناطق‬ ‫هذا النظام هو األكثر‬
‫الداخلية األخرى فاألرجح أن تقترن بآليات عادية إلغالق األبواب‪.‬‬ ‫فعالية حال الجمع بينه‬
‫وبين تدابير أخرى‬

‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬ ‫‪206‬‬


‫األصل‬ ‫المبنى‬ ‫قطعة أرض‬ ‫الحي‬

‫واجهة المبنى‬ ‫حد قطعة األرض‬

‫الردع‬ ‫أنظمة رصد التسلل ‪:‬أنظمة رصد التسلل في الداخل مصممة‬


‫لرصد عمليات أو محاوالت االختراق عبر واجهة البناية أو غيرها من‬
‫التقنية قادرة على ردع‬ ‫الحدود‪ .‬وتشتمل تقنيات هذه األنظمة على خصائص االهتزاز‬
‫الهيكلي‪ ،‬وكسر الزجاج واألشعة تحت الحمراء السلبية ورصد الحركة‬
‫المتسللين بكشفهم أو‬ ‫المسجلة بالفيديو واألشعة القصيرة والكواشف ثنائية التقنية‪.‬‬
‫بإيجاد إحساس بالوجود‬
‫علما بأن أجهزة‬
‫األمني‪ً ،‬‬
‫الرصد الظاهرة للعيان‬ ‫أنظمة االتصال‪ :‬هذه األنظمة مصممة لتحقيق إمكانية االتصال‬
‫أيضا‪.‬‬
‫داخل الموقع وخارجه خالل العمليات العادية وحاالت الطوارئ ً‬
‫توحي كذلك بوجود أجهزة‬ ‫أما تطبيقاتها فتشتمل على اإلنذار المكاني ‪ /‬الصوتي العام الذي‬
‫أخرى ‪ -‬مما يدعو المتسلل‬ ‫يستخدم البث اإلذاعي إلصدار تنبيه عام‪ ،‬فيما تستخدم أنظمة‬
‫االتصال الصوتي في حاالت الطوارئ إلدارة الحوادث وحاالت العنف من‬
‫إلى النظر في أماكن أخرى‪.‬‬ ‫قبل الموظفين أو الزوار أو الجهات المعنية بالطوارئ‪.‬‬
‫لكن ذلك ال ينطبق على‬
‫متسلل إرهابي عازم على‬
‫التضحية بحياته‪.‬‬ ‫أنظمة الفحص والتفتيش ‪:‬بوابات الكشف المعدنية المخصصة‬
‫لفحص الداخلين وتفتيش األمتعة المارة من خاللها مصممة للكشف‬
‫عن وجود أسلحة مخبأة أو غيرها من األشياء المحظورة‪ .‬وعادة ما‬
‫تستخدم تلك األنظمة في مدخل البناية‪ ،‬غير أن وجودها يقتضي‬
‫توفير إمدادات الطاقة والمساحة الالزمة لالصطفاف وتنفيذ المزيد‬
‫من إجراءات الفحص والتفتيش‪.‬‬

‫“ يجب أن تتكامل األنظمة‬


‫األمنية مع بعضها لزيادة‬
‫الكفاءة والفعالية إلى اقصى‬
‫حد ممكن‬

‫غرفة تحكم ذات تصميم مالئم تتيح ألفراد األمن مراقبة أنظمة األمن طوال األربع والعشرين ساعة‪.‬‬

‫‪207‬‬ ‫‪ .5‬مجموعة أدوات التصميم‬


‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪208‬‬
‫‪6‬‬
‫نماذج للدراسة‬

‫‪Secure communities‬‬

‫‪209‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫البندر‬
‫ُيبرز مشروع البندر مبادئ تخطيط‬ ‫النطاق العمراني‬
‫األمن والسالمة واألدوات الخاصة‬
‫بذلك الواردة في هذا الدليل‪ ،‬وهو‬
‫بمثابة نموذج تم تطبيقه بنجاح في‬
‫أبوظبي‬ ‫يقع مشروع البندر في الطرف الشرقي من شاطئ الراحة بالقرب من مطار‬
‫أبوظبي الدولي والمقر الرئيسي لشركة االتحاد على طريق أبوظبي – دبي‪.‬‬

‫وكان هدف المطورين هو إقامة مجتمع متعدد االستخدامات في منطقة‬


‫جزءا من هذا المجتمع‪ ،‬بحيث يعزز ذلك من‬
‫شاطئ الراحة على أن يمثل البندر ً‬
‫تواجد مجتمع متعدد الثقافات والتشجيع على الشعور بالمكان‪.‬‬

‫ويشتمل المشروع على مرسى قوارب كامل الخدمات ومركز تسوق ومتجر‬
‫لبيع المشروبات ومغسلة وملعب تنس ومسابح وأماكن لتناول الطعام‬
‫ومحل للنظارات وصيدلية ومركز تجميل باإلضافة إلى أنشطة البيع األخرى‪،‬‬
‫أيضا نادي رياضي متعدد األنشطة‪.‬‬
‫كما يوجد ً‬

‫إلى أبوظبي‬

‫البندر‬

‫مطار أبوظبي‬

‫إلى أبوظبي‬

‫يضم مشروع البندر‪ ،‬منطقة متعددة االستخدامات‬


‫ذات جودة عالية على واجهة مائية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫العديد من المباني التي تتمتع باألمن والسالمة‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪210‬‬


‫وعامة وشبه عامة‪ .‬وقد استفاد المشروع من الحدود‬ ‫المبادئ في شكل عملي‬
‫الواضحة والمساحات الفاصلة بين المناطق وبعضها‪ .‬‬
‫أيضا بوجود تحكم جيد في‬ ‫ويتميز المشروع ً‬ ‫يحتوي البندر على مساحات مختلفة والتي‬
‫المداخل والمخارج‪ ،‬وتصميم رائع لألعمال التجميلية‪،‬‬ ‫تختلف مستويات صالحيات الوصول إليها وحقوق‬
‫مما أدي بدوره إلى المساعدة في خلق بيئة تتمتع‬ ‫الملكية فيها بين مختلف المستخدمين‪ .‬ويوضح‬
‫باألمن والسالمة‬ ‫المخطط أدناه تقسيم أنواع المساحات المفتوحة‬
‫للمستخدمين إلى أربعة أقسام‪ :‬خاصة وشبه خاصة‬

‫‪SITE PLAN‬‬

‫منفذ دخول واحد بنقطة مراقبة للمركبات‬

‫الدخول‬ ‫أنواع المناطق‬

‫مواقف سيارات السكان‬ ‫خاصة‬

‫مواقف سيارات الزائرين‬ ‫شبه خاصة‬

‫مدخل الطوارئ وعمليات التوصيل المختلفة‬ ‫شبه عامة‬

‫عامة‬

‫‪211‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫تحديد البعد المكاني‬

‫توجد العديد من األماكن المحددة بوضوح في كافة‬


‫أنحاء المشروع‬

‫في المثال الموجود على يسار الصفحة‪ ،‬تم استخدام‬


‫إشارات مادية ونفسية لمنع الدخول غير المرغوب فيه‬
‫دون اللجوء إلى الحواجز المادية‪.‬‬

‫الملكية‬

‫في المثال الموجود على يسار الصفحة يتضح‬


‫استخدام التغيير في طرق الرصف واللوحات اإلرشادية‬
‫لتوضح حدود بين الملكيات المختلفة في المكان‪.‬‬
‫وقد تم استخدام الحواجز الطبيعية التي تم‬
‫تصميمها بشكل جذاب ودمجها باألعمال التجميلية‪.‬‬
‫ويظهر بوضوح لكافة المستخدمين بداية ونهاية‬
‫األماكن شبه العامة واألماكن شبه الخاصة‪ ،‬وفي هذه‬
‫الحالة يجب أن تكون هذه المساحة الستخدام سكان‬
‫المنطقة فقط‪.‬‬

‫‪Caption to be inserted‬‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪212‬‬


‫التحكم في مداخل المركبات‬

‫قام المصممون بتوفير نقطة تحكم واحدة للدخول‬


‫في المشروع بالكامل‪ .‬ومع تقليل منافذ الدخول إلى‬
‫الجزيرة لتصبح من خالل طريق واحد‪ ،‬فإن ذلك يؤدي‬
‫إلى سهولة منع ومراقبة المركبات غير المصرح لها‬
‫بالدخول‪.‬‬

‫أيضا بحدود المشروع‪،‬‬


‫حركة المركبات مقيدة ً‬
‫واالستثناء الوحيد داخل المشروع يكون لعمليات‬
‫التوصيل لمختلف البضائع واالحتياجات داخل‬
‫المشروع‪ ،‬واالستجابة لحاالت الطوارئ‪ .‬وتقع مواقف‬
‫سيارات السكان والزائرين في طوابق تحت األرض‪،‬‬
‫ويتم الدخول إليها عبر منفذ بالقرب من مدخل‬
‫بعيدا عن المباني السكنية والتجارية‪.‬‬
‫ً‬ ‫المشروع‪،‬‬

‫الشكل العام‬

‫كان للقرار الذي تم اتخاذه أثناء مراحل التخطيط‬


‫والتصميم‪ ،‬بخصوص إقامة مساحة ذات جودة عالية‬
‫في جميع أنحاء المشروع (والتي يسهل إدارتها‬
‫وصيانتها)‪ ،‬تأثي ًرا إيجاب ًيا على األمن والسالمة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬توفر المساحات المفتوحة فرص‬


‫لدعم المراقبة الطبيعية‪ ،‬كما أنه يمكن تكييفها‬
‫بما يالئم وضع المشروع‪ ،‬ويمكن االستفادة منها في‬
‫دعم االستجابة لحاالت الطوارئ واألحداث و‬
‫المناسبات الخاصة‬

‫‪213‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫اللوحات اإلعالنية والالفتات اإلرشادية‬

‫تم تحديد إطار الحركة داخل المنطقة على نحو‬


‫جيد‪ ،‬وهو ما أدى إلى توفير سهولة في الحركة بين‬
‫األماكن العامة‪ ،‬وعدم التشجيع على استخدام الكثير‬
‫من األماكن الخاصة‪.‬‬

‫تم وضع الفتات لتحديد الطرق واالتجاهات بشكل‬


‫واضح‪ ،‬وهو ما يساعد المستخدمين على التحرك من‬
‫أيضا تخطيط الممرات‬
‫مكان إلى آخر بأمان‪ .‬كما تم ً‬
‫المستخدمة في عمليات اإلخالء ومناطق التجمع في‬
‫حالة الطوارئ على نحو جيد‪.‬‬

‫ويسهم أثاث الشوارع والالفتات المصممة بجودة‬


‫عالية في إضفاء الطابع المميز للمكان‪.‬‬

‫األنشطة‬

‫ساعدت االستخدامات المختلفة التي تتنوع ما بين‬


‫محالت تجارية ومقاهي ومرسى للقوارب ومساكن‬
‫والمرافق الترفيهية األخرى على خلق مجتمع متعدد‬
‫االستخدامات‪ .‬ونتيجة لذلك ينتشر الكثير من الناس‬
‫في المكان في جميع األوقات‪ ،‬وهو ما يدعم المراقبة‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪214‬‬


‫‪SITE PLAN‬‬

‫المراقبة‬

‫يتمتع المشروع بمستوى عالي من المراقبة‬


‫الطبيعية لجميع المساحات بداخله‪ .‬يمكن للسكان‬
‫مشاهدة األماكن العامة وطرق السير والمرافق‪.‬‬
‫وفي النطاق العمراني متعدد االستخدام مثل هذا‬
‫المشروع‪ ،‬تكون المراقبة الطبيعية مستحبة بشكل‬
‫كبير أكثر من أنظمة المراقبة الفعلية‪.‬‬

‫‪215‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫فندق قصر اإلمارات‬
‫فندق قصر اإلمارات عبارة عن نموذج‬ ‫النطاق العمراني‬
‫يحوي العديد من األمثلة التي توضح‬
‫أساليب األمن والسالمة‪ ،‬الواردة في‬
‫يحتل فندق قصر اإلمارات مرتبة عالية في قائمة أكبر الفنادق المميزة على مستوى‬
‫هذا الدليل‪ ،‬و المتبعة في تخطيط‬ ‫العالم‪ ،‬وهو أحد معالم أبوظبي الشهيرة‪.‬‬
‫وتصميم هذا المشروع‪ .‬وتظهر‬
‫ويتردد على هذا الفندق الكثير من زعماء ورؤساء الدول على مستوى العالم‪،‬‬
‫الوسائل المستخدمة في إعداد‬ ‫والكثير من المشاهير والعديد من الشخصيات األخرى التي تعد صفوة المجتمعات‪.‬‬
‫األمن المادي لهذا الفندق بوضوح‬ ‫كما أنه استضاف أحداث هامة وبارزة مثل قمة دول مجلس التعاون الخليجي رقم‬
‫‪ ،31‬والزيارة الرسمية للمكلة إليزابيث في عام ‪ .2011‬ونتيجة لذلك‪ ،‬كان األمن‬
‫للجميع‪ ،‬وقد تم إدراجها في هذا‬ ‫رئيسا في مراحل تخطيط وتصميم هذا الفندق‬ ‫والسالمة مطل ًبا‬
‫ً‬
‫المثال لتوضيح كيف يمكن تحقيق‬
‫األمن والسالمة بالتوازن مع إضفاء‬
‫الشكل الجمالي ومراعاة طبيعة‬
‫المكان‪ .‬ووضع هذه الوسائل في‬
‫مكان واضح للجميع هو من باب ردع‬
‫من يحاولون التسلل إلى المكان‬
‫وكشفهم وتعطيلهم عن الوصول‬
‫لهدفهم‪.‬‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪216‬‬


‫المبادئ ومجموعة األدوات في شكل عملي‬

‫في فندق قصر اإلمارات‪ ،‬يتم من خالل عمليات التشغيل‬


‫الخاصة باألمن والسالمة االستعانة ببرنامج نموذجي لألمن‬
‫المادي في جميع أنحاء موقع الفندق‪ ،‬وهو برنامج شامل‬
‫ومتوازن‪ .‬وتشمل اإلستراتيجيات الرئيسية التي تختلف عن‬
‫تلك المتبعة في أماكن الملكية العامة ما يلي‪:‬‬

‫•نظام دفاعي متعدد المستويات قابل للتطوير للتعامل‬ ‫ ‬


‫مع التهديدات المتغيرة أو لتأمين حدث خاص‬
‫•نشر التدابير األمنية الالزمة للحد من الهجمات‬ ‫ ‬
‫باستخدام المركبات‪.‬‬

‫‪217‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫مسافة األمان‬

‫يستفيد فندق قصر اإلمارات من تواجده في مساحة‬


‫كبيرة مفتوحة‪ .‬ويساعد حجم المشروع والمخطط‬
‫المكاني له على إدارة مخاطر التعرض لهجمات‬
‫بسيارات مفخخة‪ ،‬وذلك عن طريق توفير مسافة أمان‬
‫كافية بين الفندق وحدود قطعة األرض‪.‬‬

‫تضاريس الموقع‬

‫تساعد التضاريس الخاصة بموقع المشروع في الحد‬


‫من الهجمات باستخدام المركبات عن طريق إحداث‬
‫خلخلة في الطرق المؤدية إلى الفندق مما يؤدي‬
‫بدوره إلى خفض سرعة المركبات بشكل طبيعي‪.‬‬
‫أيضا في منع الجرائم عن طريق‬
‫كما أنها تشارك ً‬
‫تعزيز المراقبة الطبيعية‪.‬‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪218‬‬


‫إطار الحركة‬

‫يشتمل هذا المشروع على خطة إطار عمل تنظم‬


‫حركة المركبات والمشاة بالمكان‪ ،‬وتتضمن هذه‬
‫الخطة وجود عناصر تحكم في المداخل والفتات‬
‫تحديد االتجاهات ووسائل الحد من سرعة المركبات‪.‬‬
‫وتصل المركبات إلى داخل الفندق عن طريق منافذ‬
‫دخول منفصلة والتي تخدم استخدامات مختلفة‬
‫ومستخدمين متنوعين‪.‬‬

‫المكان المخصص لعمليات التسليم‬

‫تتم عمليات تسليم البضائع واإلمدادات والخدمات‬


‫المختلفة للفندق في منطقة استقبال معدة‬
‫وبعيدا‬
‫ً‬ ‫خصيصا لهذا الغرض داخل محيط الفندق‬
‫ً‬
‫عن مباني الفندق نفسها‪ .‬ويوفر هذا الموقع مساحة‬
‫أمان كافية بين هذه المنطقة والفندق للمساعدة‬
‫في التحكم في خطر التعرض لهجوم بسيارة‬
‫مفخخة باستخدام إحدى سيارات الخدمات‪.‬‬

‫منطقة داخلية إلستقبال‬


‫عمليات التسليم‬

‫‪219‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫أدوات التصميم‬
‫مراكز التحكم في الدخول‬

‫تصل المركبات والمشاة إلى داخل الفندق من خالل‬


‫منافذ مخصصة للدخول والي تتم مراقبتها على‬
‫نحو فعال‪ ،‬كما أنه يتم التحكم فيها باستخدام‬
‫مجموعة متنوعة من التدابير األمنية المادية وذات‬
‫الصلة بعمليات التشغيل‪.‬‬

‫ويتناسب تصميم كل منفذ تحكم في المركبات مع‬


‫الغرض المعد له حتى يتيح إمكانية تفتيش المركبة‬
‫والسماح لها بدخول الفندق أو منعها من الدخول‬
‫بناء على ما يقرره رجل األمن‪.‬‬

‫وعمليات التشغيل الفعلية قابلة للتطوير ومصممة‬


‫بحيث تسمح لرجل األمن االستجابة بسرعة ألي‬
‫بناء‬
‫ً‬ ‫تغييرات وخفض أو رفع مستوى المراقبة‬
‫التهديد المحتمل أو حدث خاص‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪220‬‬


‫طرق معالجة المحيط الخارجي‬

‫تم إقامة سور من الحديد المطاوع المشغول‪ ،‬مصمم‬


‫لصد الهجمات المتوقعة باستخدام المركبات‪ ،‬حول‬
‫المحيط الخارجي للفندق فيما عدا الجهة الشمالية‬
‫من الفندق‪ ،‬ففي هذه الناحية يشكل الساحل‬
‫مانعا طبيع ًيا‪ ،‬بينما تقوم القوارب التابعة‬
‫ً‬ ‫البحري‬
‫لجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية بعمل دوريات‬
‫لمراقبة أي عمليات دخول إلى المرسى‪.‬‬

‫وتتم صيانة السور الخارجي حول الفندق على‬


‫نحو جيد‪ ،‬كما أنه يساعد في خلق شكل عام جيد‬
‫للمكان‪ .‬ويشجع التصميم الجمالي للسور والتصميم‬
‫الحضري للمنطقة المحيطة به على فرض مراقبة‬
‫طبيعية بين األماكن العامة ومحيط الفندق‪ ،‬كما أنه‬
‫أيضا على منع االلتفاف حول السور من خالل‬
‫يساعد ً‬
‫األنفاق أو تسلق السور‬

‫‪221‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫القدرة على التكيف‬

‫تم توظيف مجموعة من الحلول المادية‪ ،‬التي تعد‬


‫مالئمة ومتناسبة‪ ،‬باإلضافة إلى الحواجز الطبيعية‬
‫لتحديد كل طبقة من طبقات الحماية وبدء تفعيلها‪.‬‬
‫ويساعد ذلك على تحقيق متطلبات األمان الخاصة‬
‫بالفندق مع الحفاظ في الوقت نفسه على عمليات‬
‫تشغيل جيدة وفعالة‪.‬‬

‫تم تثبيت بعض الحلول المادية القابلة للزيادة‪ ،‬مثل‬


‫الحواجز الفعالة واألوتاد إلتاحة الوصول من خالل كل‬
‫طبقة عند نقطة دخول محددة‪ .‬ويتم استخدام‬
‫الحلول الدائمة مثل السور الخارجي والحواجز الثابتة‬
‫لتوجيه الحركة المرورية إلى نقطة الدخول‪.‬‬

‫إجراءات أمنية مخفضة‬

‫مشددة‬
‫ّ‬ ‫إجراءات أمنية‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪222‬‬


‫‪223‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬
‫وسط المدينة‬
‫مشروع إعادة إحياء وسط المدينة‬ ‫مقدمة‬
‫عبارة عن جزء في مبادرة تخطيطية‬ ‫تمت االستعانة بمشروع إحياء وسط المدينة (الحوض‪ :‬شرق ‪ )01 4-‬على أنه نموذج‬
‫رئيسية إلعادة إحياء العديد من‬ ‫للدارسة في هذا الدليل لألسباب التالية‪:‬‬

‫المناطق والتي تهدف إلى المحافظة‬ ‫•مشروع على مستوى المخطط العام داخل منطقة مجتمعية قائمة بالفعل‬ ‫ ‬
‫على الجزء الشمالي من جزيرة‬ ‫•يوضح قيمة التخطيط المتكامل‬ ‫ ‬
‫جديدا وذو تخطيط مميز‬
‫ً‬ ‫أبوظبي‬ ‫•يوضح مزايا تطبيق تخطيط وتصميم األمن والسالمة في نطاق عمراني قائم‬ ‫ ‬
‫يحوي مجتمع عمراني يسهل‬ ‫بالفعل‬

‫الوصول إليه من داخل الجزيرة أو‬ ‫•مشروع كبير الحجم يحتوي على كثافة سكانية كبيرة واستخدامات متعددة‬ ‫ ‬
‫ويقع في منطقة وسط المدينة‬
‫خارجها‪.‬‬
‫•يحتوي على نماذج الرتكاب الجرائم وسوء االستخدام‬ ‫ ‬

‫وعند تطبيق “أداة دعم القرار” على هذا المشروع‪ ،‬قد يتم تقييمه على أنه مشروع‬
‫ذو “أولوية منخفضة”‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬يعد األمن والسالمة من األمور المهمة في‬
‫المشروع‪ ،‬ولكن من غير المحتمل أن يكون لها تأثي ًرا بارزًا على مقترحات التنمية‪،‬‬
‫كما أن مكافحة اإلرهاب ليس من االعتبارات الرئيسية في تصميم وتخطيط هذا‬
‫المشروع‪.‬‬
‫وسوف يقدم لنا هذا النموذج أدلة على أن مبادئ التخطيط الحضري لألمن والسالمة‬
‫قد تم تطبيقها على هذا المشروع وأنها قد ساعدت في تحسين األمن والسالمة‬
‫المجتمعية‪.‬‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪224‬‬


‫النطاق العمراني‬

‫يتألف هذا المشروع من منطقة ذات كثافة سكانية‬


‫عالية والعديد من االستخدامات المتعددة والتي ال‬
‫يتناسب القليل منها مع النطاق العمراني للمشروع‪.‬‬
‫وبعض المجموعات من الناس ال تقوم بأي نشاط‬
‫داخل هذه المنطقة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى افتقار المنطقة‬
‫ألنواع المرافق المجتمعية المساعدة التي يحتاج إليها‬
‫مثل هذا المكان‪ .‬وقد أضطر البعض اآلخر إلى سوء‬
‫استخدام المساحات المتوفرة لممارسة أنشطتهم‪،‬‬
‫مثل لعب الكركيت في مواقف السيارات‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬لم تعتمد حركة المشاة في أنحاء‬


‫المشروع على مخطط إطار عمل فعال لتنظيم تلك‬
‫الحركة ‪ ،‬هذا باإلضافة إلى سوء حالة ممرات المشاة‪.‬‬
‫ويعمل ذلك على عدم التمييز بدقة بين الطرق‬
‫التي يمكن للمشاة استعمالها والتي ال يمكنهم‬
‫استعمالها‪ ،‬مثل ممر الخدمات‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يقل‬
‫استخدام بعض طرق المشاة مما يعرضها لسوء‬
‫االستخدام أو ارتكاب الجرائم‪.‬‬

‫والصورة الحالية لهذه المنطقة ليست إيجابية‪ ،‬وليس‬


‫من المرجح أن تعمل على غرس الشعور بالملكية أو‬
‫تشجيع الناس على المشاركة في خلق مجتمع آمن‬
‫ومستقر‪.‬‬

‫وتظهر عالمات سوء االستخدام وارتكاب الجرائم في‬


‫كل انحاء المشروع‪ ،‬ولكنها تتركز في الغالب في‬
‫المناطق التي ليس لها هدف واضح من االستخدام‪.‬‬

‫‪225‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫المشكالت الرئيسية‬

‫المراقبة الطبيعية‬

‫المساحة التي في الصورة المقابلة عبارة عن ممر‬


‫مشاة ضيق وطويل يفتقر إلى المراقبة الطبيعية من‬
‫األماكن المحيطة به وإلى اإلضاءة الجيدة‪.‬‬

‫الشكل العام‬

‫واضحا على‬
‫ً‬ ‫يمثل سور المقابر الذي في الصور دلي ً‬
‫ال‬
‫سوء االستخدام والتصرفات العدائية‪.‬‬

‫الملكية‬

‫ليس لهذه المساحة غرض محدد ونتيجة لذلك‬


‫فهي تفتقر إلى الملكية‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪226‬‬


‫تم تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها من‬ ‫اإلجراءات‬
‫السكان مع استخدام المعطيات التي تم الحصول‬
‫عليها من زيارة الموقع وتفقده‪.‬‬

‫وبمجرد ما أن تم تحديد احتياجات المشروع فيما‬ ‫تم إعداد المخطط العام كجزء من عملية التخطيط‬
‫يتعلق باألمن والسالمة‪ ،‬قام فريق العمل بتحديد عدد‬ ‫والتصميم المتكاملة وكان المشروع ُيدار عن طريق‬
‫من خيارات التخطيط ودراستها وتقييمها لضمان أنه‬ ‫فريق عمل متعدد التخصصات بما في ذلك أخصائيو‬
‫قد تم تحديد المبادئ الصحيحة التي تصلح لعمليات‬ ‫األمن والسالمة‪.‬‬
‫التطوير فيما بعد‪.‬‬
‫تم إعالم الفريق في بداية األمر بشكل مختصر عن‬
‫بعد ذلك‪ ،‬تم إدراج و دمج مبادئ األمن والسالمة التي‬ ‫الرؤية الخاصة بالمبادرة الشاملة إلعادة إحياء شمال‬
‫تم تحديدها في المخطط العام إلى جانب األهداف‬ ‫جزيرة أبوظبي‪ ،‬ثم بعد ذلك قام الفريق بإجراء زيارة‬
‫التخطيطية األخرى‪.‬‬ ‫ميدانية لتفقد الموقع لتقييم األوضاع الحالية التي‬
‫تساهم في سوء استخدام المكان وارتكاب الجرائم‪ .‬‬
‫وقد قام فريق العمل بإعداد لجنة معنية بالتخطيط‬
‫والتصميم لمناقشة عدد من السكان‪ .‬ثم بعد ذلك‬

‫لجنة التخطيط والتصميم متعددة التخصصات‬

‫‪227‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫التنفيذ‬ ‫المبادئ ومجموعة األدوات‬
‫في شكل عملي‬
‫سوف يتم إعداد تفاصيل المخطط العام على مدي‬
‫سنوات عديدة‪.‬‬
‫تشمل العناصر األساسية المكونة لرؤية المشروع‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬ينبغي تنفيذ المقترحات سهلة‬ ‫والتي تم إدراجها في المخطط الرئيسي ما يلي‪:‬‬
‫التحقيق أوالً للمساعدة في تحسين المناطق و‬
‫خصوصًا تلك التي تتعرض لمزيد من الجرائم وسوء‬
‫أيضا على إرساء‬
‫االستخدام‪ .‬كما سيساعد ذلك ً‬ ‫•أماكن عامة تعكس الثقافة العربية المحلية‬ ‫ ‬
‫أساس للمشروع تبنى عليه جميع مراحل التنفيذ في‬ ‫ومفتوحة لخدمة جميع السكان من جنسيات‬
‫المستقبل‪.‬‬ ‫وثقافات متعددة‪.‬‬
‫تشمل االقتراحات ما يلي‪:‬‬
‫•مجموعة كبيرة من المرافق المجتمعية التي‬ ‫ ‬
‫•أنظمة إضاءة إضافية مقاومة للعبث والتخريب‬ ‫ ‬ ‫يسهل الوصول إليها سي ًرا على األقدام‪.‬‬

‫•تبديل سور المدرسة والمقابر بسياج ذو فراغات‬ ‫ ‬ ‫•منافذ وصول لوسائل المواصالت العامة‬ ‫ ‬
‫لتعزيز المراقبة الطبيعية‬ ‫المختلفة‬
‫•منافذ فعالة لدخول السيارات ومواقف للسيارات‬ ‫ ‬

‫يساهم المخطط العام في الحد من وقوع‬


‫الجرائم وأمن وسالمة المجتمع من خالل‪:‬‬
‫•تقديم األنواع المناسبة من المرافق المجتمعية‬ ‫ ‬
‫في األماكن الصحيحة المخصصة لها لخلق توازن‬
‫بين جميع األنشطة في كافة أنحاء المنطقة‪.‬‬
‫•إعداد مخطط إطار عمل جيد لتنظيم الحركة‬ ‫ ‬
‫والذي يوفر سهولة في الحركة بين األماكن‬
‫بينما ال يشجع على استخدام المزيد من األماكن‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫•تحسين األماكن العامة بحيث تحافظ على‬ ‫ ‬
‫الشكل العام وحث الناس على االهتمام‬
‫بمجتمعهم والمشاركة في تعزيز األمن‬
‫والسالمة فيه‪.‬‬
‫•اعتماد التصاميم التي توضح أين تنتهي حدو‬ ‫ ‬
‫األماكن العامة وأين تبدأ األماكن الخاصة أو شبه‬
‫الخاصة أو المجتمعية‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪228‬‬


‫المقابر ‪ /‬المدرسة‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬
‫شارع زايد األول‬
‫سوف يتم استبدال األسوار الحالية حول‬
‫مستشفى إن‬
‫المدرسة والمقابر بسياجات جديد ذات‬ ‫أم سي‬
‫فراغات توضح رؤية ما بداخل المكان‪،‬‬
‫وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين المراقبة‬
‫أيضا إعادة‬
‫الطبيعية‪ .‬كما تقترح الخطة ً‬ ‫‪3‬‬ ‫مقبرة‬
‫تخطيط المدرسة لتشمل وجود مرافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫مشتركة بينها وبين المنطقي المحيطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫بها‪ ،‬وهذا سوف يؤدي بدوره إلى تنشيط‬


‫المنطقة حول المدرسة وجنوب المقابر‪،‬‬
‫كما أنه سيعمل على تعزيز الشعور‬ ‫‪4‬‬
‫شركة أبوظبي‬
‫بملكية المكان‪.‬‬ ‫للتوزيع‬
‫مركز مدينة‬
‫المرافق المجتمعية‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫زايد للتسوق‬

‫‪3‬‬
‫تم توفير حدائق وأماكن ترفيهية ألفراد‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫المجتمع المحلي بالمنطقة‪.‬‬

‫األماكن العامة‬ ‫‪3‬‬ ‫ ‬

‫شارع المرور‬
‫في كثير من األحوال‪ ،‬سوف تتم إعادة‬ ‫‪4‬‬
‫مركز الذهب‬
‫تصميم األماكن التي ال يوجد لها‬
‫شارع المطار‬

‫استخدام أو غرض محدد على أنها‬


‫مجموعة من المساحات المفتوحة الجديدة‬
‫مقبرة‬
‫(أي أنها ستصبح مواقف حدائق طولية‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫منتزهات‪ ،‬حدائق عائلية‪ ،‬ميادين)‬
‫‪1‬‬
‫مواقف السيارات‬ ‫‪4‬‬ ‫ ‬

‫تمت معالجة حاجة المشروع لمواقف‬ ‫بريد اإلمارات‬


‫السيارات بطريقة مبتكرة عن طريق‬
‫استخدام عدد من مباني مواقف السيارات‬
‫ذات المواقع اإلستراتيجية وتقليل‬
‫المواقف السطحية‪ .‬وقد كان لذلك‬
‫دو ًرا رئيس ًيا في خلق مساحات شاغرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدرسة‬
‫إلتاحة الفرصة إلقامة المزيد من المرافق‬ ‫عبداهلل بن‬
‫العتيبة‬
‫المجتمعية األخرى والمساحات المفتوحة‬
‫في جميع أنحاء المشروع‪.‬‬

‫شارع الفالح‬

‫‪229‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات‬
‫تم تخصيص المنطقة الثقافية‬ ‫مقدمة‬
‫بجزيرة السعديات لألعمال الثقافية‬
‫والفنية‪.‬‬
‫تم اختيار مشروع المخطط العام للمنطقة الثقافية بجزيرة السعديات كنموذج‬
‫للدراسة في هذا الدليل لألسباب التالية‬
‫والهدف منها هو أن تصبح مركزًا‬
‫•مخطط عام لمشروع جديد يشمل مباني ثقافية عالية المستوى ذات إبداع‬ ‫ ‬
‫للثقافات العالمية يجذب إليه العديد‬ ‫هندسي فريد‪ ،‬والتي تتطلب وجود نظام حماية فعال‪.‬‬
‫من الزوار المحليين ومن جميع أنحاء‬ ‫•يوضح المشروع مزايا التخطيط المتكامل في بداية المشروع‪.‬‬ ‫ ‬
‫العالم‪ .‬وسوف يحتوي هذا المركز‬ ‫•يوضح مميزات تحديد متطلبات األمن والسالمة باستخدام األدوات الواردة في‬ ‫ ‬
‫على معارض ومجموعات فنية‬ ‫هذا الدليل يل‪.‬‬
‫وعروض فريدة من نوعها داخل‬
‫مباني ذات تصميم هندسي إبداعي‬
‫تمثل أفضل النماذج المعمارية‪.‬‬ ‫السياق العمراني‬

‫تشمل هذه المنطقة متحف زايد الوطني ومتحف لوفر أبوظبي وجوجينهايم‬
‫أبوظبي ومركز العروض الفنية‪ .‬ويعد كل واحد منها بمثابة مكان مزدحم‪ ،‬وسوف‬
‫يتطلب ذلك وجود حماية ضد العمليات اإلرهابية وأنواع محددة من الجرائم‪،‬‬
‫وخصوصا سرقة األعمال الفنية‪.‬‬
‫ً‬

‫تواجد المتاحف األربعة في نفس المكان يجعل منها هد ًفا للهجوم عليها وأكثر‬
‫عرضة لهجوم منظم‪.‬‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪230‬‬


‫متحف اللوفر‪ -‬أبوظبي‬

‫متحف زايد الوطني‬ ‫المنطقة الثقافية‬

‫جوجينهايم أبوظبي‬ ‫مركز العروض الفنية‬

‫‪231‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫اإلجراءات‬

‫تم اعتماد عملية تطوير متكاملة بواسطة شركة‬


‫التطوير واالستثمار السياحي‪ .‬وقد كانت هذه‬
‫العملية ناجحة لعدة أسباب رئيسية كما يلي‪:‬‬

‫•تم تحديد متطلبات األمن والسالمة عن طريق‬ ‫ ‬


‫العميل على أنها محرك رئيسي في عملية‬
‫التخطيط والتصميم‪.‬‬
‫•تضمن فريق العمل متعدد التخصصات أحد‬ ‫ ‬
‫المتخصصين في األمن والسالمة في المراحل‬
‫األولى من التخطيط للمساعدة في تحديد‬
‫متطلبات المشروع وتحقيق التوازن بينها‪.‬‬
‫•تبنى المشروع طريقة تعتمد على تقييم‬ ‫ ‬
‫المخاطر لتحديد ومعالجة متطلبات األمن‬
‫والسالمة‪.‬‬
‫•إدراج األمن والسالمة في مراحل التخطيط‬ ‫ ‬
‫المبكرة أتاح لفريق عمل التصميم تحقيق أهداف‬
‫المنطقة الثقافية – جزيرة السعديات‬ ‫األمن والسالمة من خالل حلول مبتكرة ومختلفة‪.‬‬
‫•أثمر المخطط العام عن انخفاض واضح في‬ ‫ ‬
‫نسبة المخاطر من خالل التخطيط والحلول‬
‫التصميمية المبكرة‪.‬‬
‫•تم تحقيق متطلبات األمن على نحو أثر بشكل‬ ‫ ‬
‫غير سلبي على النواحي الجمالية والوظيفية‪.‬‬

‫وقد أدت هذه اإلجراءات إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪1.1‬إعادة تنظيم القناة المائية‬


‫‪2.2‬معالجة الحدود البحرية‬
‫‪3.3‬تسليم اإلمدادات في أماكن بعيدة‬
‫‪4.4‬فحص الزائرين‬
‫‪5.5‬تعديل مخطط إطار الحركة‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪232‬‬


‫الحل األول‪:‬‬
‫إعادة تنظيم القناة المائية‬
‫تمت إعادة تنظيم القناة المائية وترحيل موقع متحف‬
‫زايد الوطني لتشكل خندق مائي حول المتحف‬
‫كوسيلة حماية‪ .‬ثم تم تعزيز هذا الحاجز الطبيعي‬
‫بنشر وسائل الحد من الهجوم باستخدام المركبات‬
‫في مواقع الجسور الممتدة على ظهر القناة‪ ،‬مما‬
‫يتيح للسلطات المختصة إقامة منطقة أمنية يمكن‬
‫غلقها خالل األوقات التي يمكن التعرض فيها لخطر‬
‫الهجوم‪ ،‬أو في حالة وجود أحداث خاصة‪.‬‬

‫مخطط القناة األصلي‬

‫مخطط القناة المعدل‬

‫مناطق الحماية األمنية‬

‫‪233‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫الحل الثاني‪:‬‬
‫معالجة الحدود البحرية‬

‫يقع كل من متحف اللوفر –أبوظبي ومتحف‬


‫جوجينهايم أبوظبي في مكان تحيطه المياه بشكل‬
‫كبير مما يجعل كالهما عرضة للهجوم باستخدام‬
‫قوارب مفخخة‪ ،‬وجرائم سرقة األعمال الفنية القيمة‪.‬‬
‫وقد تم تحقيق التدابير األمنية الالزمة لصد الهجوم‬
‫من ناحية المياه والتحكم في المداخل من خالل‬
‫حالن مختلفان مبتكران‪.‬‬

‫المحيط المائي الخارجي للمتحف‬

‫قام فريق عمل تصميم متحف اللوفر – أبوظبي‬


‫بتحقيق التحكم في الوصول من ناحية المياه من‬
‫خالل إعداد مبدأ يعتمد على استخدام األعمدة‬
‫المستوحاة من مدينة فينسيا “البندقية”‪ .‬تم تدعيم‬
‫مجموعة من األعمدة مختلفة الحجم واالرتفاع لتحقيق‬
‫المواصفات األمنية‪ ،‬وتم توزيعها بشكل عشوائي‬
‫على مراحل مختلفة لمنع الوصول من ناحية البحر‪.‬‬

‫األعمدة المستوحاة من مدينة فينسيا حول متحف اللوفر‬

‫قام فريق عمل تصميم متحف جوجينهايم أبوظبي‬


‫بتحقيق التحكم في الوصول من خالل دمج متطلبات‬
‫األمن والسالمة في تصميمهم لحواجز األمواج‪ .‬وقد‬
‫تم تعديل مواصفات وطريقة ترتيب الحواجز بحيث‬
‫أيضا‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫تلبي متطلبات األمن والسالمة ً‬
‫ذلك‪ ،‬تقوم المنصات الكبيرة المحيطة بالمتحف‬
‫بوظيفتين في وقت واحد وهما توفير مرحلة ثانية‬
‫من الحماية لجعل السفن والقوارب بعيدة عن‬
‫واجهة المتحف‪ ،‬بينما تتيح في الوقت نفسه للزائرين‬
‫إمكانية التنزه حول المتحف من الخارج‪.‬‬

‫حواجز األمواج أمام متحف جوجينهايم‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪234‬‬


‫الحل الثالث‪:‬‬
‫تسليم اإلمدادات في أماكن‬
‫بعيدة‬

‫تمثل عربات تسليم اإلمدادات والمواد المختلفة‬


‫وأماكن التحميل نقاط ضعف واضحة في تصميم‬
‫المتحف‪ ،‬وهي عرضة للهجمات اإلرهابية باستخدام‬
‫المركبات المفخخة وعمليات سرقة األعمال الفنية‬
‫القيمة‪ .‬ومن أجل معالجة هذه المخاطر‪ ،‬تم إعداد‬
‫مجموعة من الحلول المبتكرة للمتاحف الثالثة‪.‬‬

‫مراكز تسليم اإلمدادات‬

‫متحف جوجنهايم‬ ‫متحف اللوفر‬


‫أبوظبي‬ ‫أبوظبي‬ ‫تم إدراج نظام لتسليم اإلمدادات في منطقة بعيدة‬
‫خصيصا لهذا الغرض في تصميم حديقة‬‫ً‬ ‫معدة‬
‫المتحف بين متحف اللوفر ومتحف جوجينهايم‪.‬‬
‫وسوف توفر هذه المساحة المقامة تحت األرض‬
‫عمليات تسليم آمنة لمختلف متطلبات المتحفين‪،‬‬
‫مركز اإلمدادات‬ ‫أيضا موقفً ا للسيارات تحت سطح‬
‫كما أنها توفر ً‬
‫األرض‪ .‬ويعمل هذا التصميم على زيادة مستوى‬
‫حماية وتأمين المتحفين بدرجة كبيرة‪ ،‬كما يتيح هذا‬
‫أيضا المحافظة على بقاء المركبات بعيدة‬
‫التصميم ً‬
‫حديقة المتحف‬
‫عن المتحفين‪.‬‬

‫الخليج العربي‬

‫مراكز تسليم اإلمدادات المشتركة لمتحفي اللوفر وجوجينهايم تحت “حديقة المتحف”‬

‫تمت معالجة عمليات تسليم اإلمدادات المختلفة‬


‫لمتحف زايد الوطني من خالل منطقة تسليم‬
‫مخصصة في محيط موقع المتحف‪ .‬وتقع هذه المنشأة‬
‫الخاصة بالتسليم على بعد مسافة كبيرة من المتحف‬
‫ومزودة بممرات داخلية للنقل عبر أنفاق باستخدام‬
‫أيضا‬
‫سيارات تعمل بالكهرباء‪ .‬ويوفر هذا التصميم ً‬
‫مستويات عالية من الحماية والتأمين ضد المخاطر‬
‫المحتملة‪ ،‬كما أنه يتيح إمكانية تنفيذ منطقة معزولة‬
‫مخصصة للمركبات فوق سطح األرض‪.‬‬

‫مركز تسليم اإلمدادات المقترح لمتحف زايد الوطني‬

‫‪235‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


‫الحل الرابع‪:‬‬
‫فحص الزائرين‬
‫تم إدراج وسائل فحص الزائرين في تصاميم المتاحف‬
‫(وخصوصا الهجمات التي‬
‫ً‬ ‫للحد من الهجمات اإلرهابية‬
‫تتم باستخدام عبوات ناسفة يحملها أفراد أو الهجوم‬
‫المسلح)‪ ،‬هذا باإلضافة إلى منع الجرائم المرتبطة‬
‫بالمتاحف مثل السرقات تحت تهديد السالح والنهب‬
‫والتخريب‪.‬‬

‫بالنسبة لمتحف اللوفر‪ ،‬تم وضع أجهزة فحص‬


‫الزائرين في منطقة متقدمة من المتحف عند‬
‫الجسور التي يعبرها المشاة للوصول إليه‪ .‬وهي تقع‬
‫على بعد مسافة كبيرة من صالة العرض بالمتحف‬
‫واألماكن العامة‪ ،‬ومنفصلة عن المباني الرئيسية‬
‫للمتحف‪.‬‬

‫مواقع فحص‬
‫الزائرين‬

‫‪LAD screening locations‬‬

‫في متحف جوجينهايم أبوظبي تم إعداد نقطة‬


‫تحكم أمنية لفحص المشاة‪ ،‬والتي تحقق مستوى‬
‫عالي من الحماية دون التأثير على النواحي الجمالية‬
‫بعيدا‬
‫ً‬ ‫لمدخل المتحف‪ .‬وقد تم نقل نقطة الفحص‬
‫عن موقعها األول الذي كان يقع في قلب المتحف إلى‬
‫موقع آخر تحت مستوى سطح األرض ومنفصل عن‬
‫المبنى الرئيسي‪.‬‬

‫موقع فحص‬
‫‪GAD screening location‬‬ ‫الزائرين‬

‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬ ‫‪236‬‬


‫الحل الخامس‪:‬‬
‫تعديل مخطط إطار الحركة‬

‫تعد المداخل الرئيسية بمثابة نقاط ضعف في‬


‫سواء‬
‫ً‬ ‫تصميم أي متحف حيث أنها معرضة للهجوم‬
‫باستخدام السيارات المفخخة أو عمليات سرقة‬
‫األعمال الفنية أو عمليات السطو المسلح‪.‬‬

‫تمت مراعاة العديد من الخيارات العتماد مخطط‬


‫إطار حركة المركبات داخل متحف زايد الوطني‪ ،‬وكل‬
‫واحد من هذه الخيارات يقدم مستويات مختلفة‬
‫من مناطق عزل المركبات‪ .‬ولم يتم تنفيذ أحد هذه‬
‫الخيارات بعد‪ ،‬ولكن تم تحديد فريق تصميم إلغالق‬
‫الطريق ووضع منافذ للدخول مقصورة على عدد‬
‫محدد من المستخدمين فقط‪.‬‬

‫بعيدا عن المتحف‬
‫ً‬ ‫التوصيات األمنية األصلية لنظام تسليم اإلمدادات والمواد المختلفة‬

‫خيار ‪:1‬‬
‫إعادة توجيه حركة المرور على طول الطرق القائمة‬
‫والتي توازي الحديقة‬

‫خيار ‪:2‬‬
‫تغيير اتجاه ممر المدخل على شكل حرف “‪ ” U‬إلى‬
‫الجنوب وتحويل الطرق حوله‬

‫خيار ‪:3‬‬
‫خفض مستوى الطريق ليصبح أقل من مستوى‬
‫سطح األرض عند المنطقة التي يمر فيها أمام‬
‫الموقع‬

‫‪237‬‬ ‫‪ .6‬نماذج للدراسة‬


1‫م‬
‫ إدارة المخاطر‬:1 ‫ملحق‬

Secure communities
‫إدارة المخاطر‬
‫•مواصفة (‪ )HB 167) (2006‬إدارة المخاطر األمنية‬ ‫ ‬ ‫مقدمة‬
‫•مواصفة (‪ )HB 436) (2004‬الدالئل اإلرشادية إلدارة‬ ‫ ‬
‫المخاطر‪ ،‬وتتالزم مع معيار إدارة المخاطر األسترالية‬
‫والنيوزيلندية (‪)AS/NZS 4360: 2004‬‬
‫لم يتم تصميم هذا القسم من الدليل ليكون هو‬
‫•سلسلة إدارة المخاطر من الوكالة االتحادية إلدارة‬ ‫ ‬
‫الكتيب أو الدليل النهائي الذي يتناول مسألة إدارة‬
‫الطوارئ (‪ )FEMA‬‬
‫مخاطر األمن والسالمة‪ ،‬حيث أن هناك العديد من‬
‫يجب إدراج المراحل المختلفة من عملية إدارة المخاطر‬ ‫الوثائق والمستندات المحددة الممتازة التي تناقش‬
‫الواردة بالتفصيل أدناه في عملية التطوير المتكاملة‬ ‫وتتناول المعايير وأفضل الممارسات المطبقة التي‬
‫على نطاق أوسع؛ حيث ينبغي أن تمثل جزءًا من‬ ‫تخدم هذا الغرض‪ .‬ويتمثل الغرض من هذا الملحق‬
‫عملية صنع القرار الرئيسية في كل مرحلة من‬ ‫في استعراض وتحديد العناصر األساسية الخاصة‬
‫مراحل المشروع‪ .‬وفي نهاية المطاف‪ ،‬فإن تحديد‬ ‫بعملية إدارة المخاطر وتحديد التوقعات المنتظرة من‬
‫وتحليل وتقييم المخاطر سوف يمثل األساس لخيارات‬ ‫عملية صنع القرار داخل المشروع‪ .‬وأحد نقاط الضعف‬
‫المعالجة المتوقعة‪ ،‬والتي سيتم تطويرها في مرحلة‬ ‫األساسية في عملية مراجعة المشاريع التطويرية‬
‫التخطيط والتصميم‪.‬‬ ‫بالنسبة لألمن والسالمة حتى اآلن كان يتمثل في‬
‫نوعية الوثائق الخاصة بتقييم المخاطر التي تدعم‬
‫وبناء على ذلك فإن هذا القسم‬
‫ً‬ ‫تطبيقات التخطيط‪،‬‬
‫ما تعريف كل من المخاطر وإدارة المخاطر؟‬ ‫يهدف إلى تزويد المخططين والمصممين بمعلومات‬
‫تُعرف المخاطر على نطاق واسع على أنها احتمال‬ ‫حول ما يمكن توقعه من االستشاريين العاملين‬
‫وجود مسار للعمل أو للنشاط يؤدي إلى نتيجة غير‬ ‫معهم‪.‬‬
‫مرغوب فيها (أو يؤدي إلى خسارة ما)‪ .‬وجدير بالذكر‬
‫أن المخاطر كامنة ومتأصلة في كل ما نقوم به من‬ ‫سيتم دعم الدليل من خالل أداة دعم القرار (‪)DST‬‬
‫سواء كان ذلك مثل ركوب دراجة‬ ‫ً‬ ‫أعمال ونشاطات‪،‬‬ ‫والتي سوف تعمل على نطاق واسع لتحديد‬
‫نارية أو إدارة مشروع أو التعامل مع العمالء أو اتخاذ‬ ‫ما إذا كانت المشروعات من الفئة ذات األولوية‬
‫قرارات حول المستقبل أو اتخاذ قرار بعدم اتخاذ‬ ‫المنخفضة أو ذات األولوية القصوى‪ .‬وفي حالة‬
‫أي إجراء على اإلطالق‪ .‬ونحن نقوم بإدارة المخاطر‬ ‫تقييم المشروعات على أنها من فئة المشروعات‬
‫باستمرار‪ ،‬أحيانًا يكون ذلك بوعي منا وأحيانًا بدون‬ ‫ذات األولوية المنخفضة‪ ،‬فلن تكون هناك حاجة إلى‬
‫أن ندرك ذلك – من ذلك مث ً‬
‫ال اتخاذ قرار بشأن ما‬ ‫إجراء عملية تقييم مخاطر إضافية كجزء من عملية‬
‫يجب القيام به ومتى يكون ذلك للتأكد من استمرار‬ ‫اعتماد التخطيط والتصميم‪ .‬وسيكون مطلوبًا من‬
‫الحياة بشكل سلس وسهل قدر اإلمكان مع تقليل‬ ‫فرق المشروعات فقط االلتزام بالمبادئ الواردة في‬
‫المفاجآت غير السارة إلى أقل حد ممكن‪.‬‬ ‫الدليل‪ .‬وإذا تم تقييم المشروعات على أنها من‬
‫فئة المشروعات ذات األولوية القصوى‪ ،‬سيتم إصدار‬
‫في سياق األعمال التجارية‪ ،‬يجب ربط المخاطر مباشر ًة‬ ‫توجيهات للمشروعات بضرورة استكمال عملية‬
‫بمدى تأثيرها على أهداف العمل الموضوعة‪ .‬ويعتبر‬ ‫تقييم المخاطر‪ .‬ويجب إجراء ذلك عن طريق أخصائي‬
‫هذا تعريفًا مهمًا جدًا ألنه يكشف عن مستوى إدراك‬ ‫متخصص في هذا المجال مع مراعاة إتباع التوجيهات‬
‫متزايد في التفكير حول المخاطر التي حدثت خالل‬ ‫واإلرشادات الواردة في هذا القسم‪ .‬وجدير بالذكر‬
‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫أنه لم يتم تحديد منهجية معينة إلتباعها في هذا‬
‫الشأن‪ ،‬ومع ذلك يجب أن تتوافق العملية والوثائق‬
‫المنبثقة عنها مع معايير إدارة المخاطر المعترف بها‬
‫دوليًا‪ ،‬ومنها على سبيل المثال ما يلي‪:‬‬

‫•مواصفة األيزو (‪ )ISO 31000) (2009‬نظام إدارة‬ ‫ ‬


‫المخاطر – المبادئ والدالئل اإلرشادية‬
‫•مواصفة (‪ )BS 31100) (2008‬إدارة المخاطر –‬ ‫ ‬
‫مدونة قواعد الممارسة‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪240‬‬


‫في كثير من األحيان يكون تحقيق التوازن بين‬ ‫إن تطبيق هذا األسلوب في نظام األمن والسالمة‬
‫المخاطر أمر صعب حيث أنها تشترك في عالقات‬ ‫يساعد على نقل التركيز من التفكير بعيدًا عن‬
‫السببية والتبعية‪ .‬وإزالة صعوبة إحداث هذا التوازن‬ ‫التهديد وحده إلى النظر بشكل أوسع وأشمل‬
‫يشكل تحديًا ويتطلب التفكير المستمر وتبني‬ ‫لمخاطر األمن والسالمة كلها‪.‬‬
‫عملية صنع القرار بالشكل المناسب‪ .‬وفي هذا‬
‫السياق‪ ،‬يكون لألفراد المختلفين تصورات مختلفة‬ ‫تنطبق الحاجة إلى إدارة المخاطر بشكل منهجي‬
‫تماما من حيث الموقف تجاه المخاطر‪ .‬فهناك بعض‬ ‫ً‬ ‫على جميع المؤسسات واألفراد وعلى جميع الوظائف‬
‫الناس يسعون بجد ونشاط إلى الدخول في مغامرات‬ ‫واألنشطة داخل المؤسسة‪ .‬ويتمثل البديل المتوفر‬
‫واالشتراك في مخاطر أكبر في حياتهم – مثل‬ ‫إلدارة المخاطر في إدارة محفوفة بالمخاطر أو اتخاذ‬
‫المشاركة في األلعاب الرياضية المحفوفة بالمخاطر‬ ‫قرارات متهورة أو اتخاذ قرارات ال تستند إلى دراسة‬
‫مثل تسلق الجبال والقفز بالمظالت‪ ،‬حيث تكون‬ ‫متأنية للوقائع والحقائق المتوفرة‪ ،‬ومن المرجح أن‬
‫فرص اإلصابة أو الوفاة أكبر‪ .‬وعلى قدم المساواة‬ ‫هذا األسلوب لن يسفر عن النتيجة المرجوة منه‪.‬‬
‫مع ذلك‪ ،‬يفضل البعض اآلخر أن يعيشوا حياة أكثر‬ ‫وتنطبق الحاجة إلى إدارة المخاطر بشكل سليم‬
‫استقرارًا ودعة‪ ،‬مختارين ألنفسهم عدم الدخول‬ ‫ومنهجي على عملية تطوير المشاريع بقدر ما هو‬
‫في أية مخاطر أكثر من حاالت الضرورة القصوى‪ .‬وإن‬ ‫موجود في أية أعمال أو صناعات أخرى‪.‬‬
‫التحديات التي تواجه تحقيق التوازن بين المخاطر‬
‫واختالف مقدار القبول بالمخاطر (أو ما يعرف بشهية‬ ‫وقد تتسبب بعض االستخدامات المعينة لألرض‬
‫الخطر) هما العنصرين األساسيين ضمن عملية صنع‬ ‫واألماكن المجاورة لها واإلشغاالت في خلق مخاطر‬
‫القرار الخاصة بالمشروع‪.‬‬ ‫على األمن والسالمة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬قد يؤدي نوع النشاط‬
‫التجاري للمالك ‪ /‬المستأجر أو األشخاص العاملين‬
‫على الصعيد الدولي‪ ،‬وبخاصة في إمارة أبوظبي‪،‬‬ ‫بالموقع أو الزائرين له إلى إحداث مخاطر إضافية‬
‫تغيرت المواقف واآلراء بشكل ملحوظ في اآلونة‬ ‫على األمن والسالمة‪ .‬ويمكن لهذه المخاطر أن‬
‫األخيرة‪ ،‬مع التركيز و القبول بشكل كبير على‬ ‫تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية التي‬
‫الحاجة إلى زيادة االهتمام بمعايير األمن والسالمة‪.‬‬ ‫نعيشها‪ .‬وقد تم االعتراف والتسليم بصحة هذه‬
‫وفي بعض الحاالت قد يكون الدافع وراء هذا وجود‬ ‫الحقيقة ضمن رؤية مجلس أبوظبي للتخطيط‬
‫تصورات مبنية على معلومات خاطئة‪ ،‬تغذيها‬ ‫العمراني (‪ )UPC‬لتخطيط إمارة أبوظبي لكي تكون‬
‫وسائل اإلعالم المثيرة والصاخبة طوال الوقت‪ .‬وكانت‬ ‫بيئة آمنة ومستقرة تعزز جودة الحياة وتحافظ على‬
‫نتيجة ذلك أن تم توجيه االستثمار في وسائل األمن‬ ‫القيم المحلية والثقافية التي تزخر بها وتسهم في‬
‫بشكل سيء إلى األماكن التي يوجد حولها “ضجيج”‬ ‫تحقيق االستدامة االقتصادية واالجتماعية الشاملة‬
‫‪ ،‬وليس إلى األماكن التي تحتاج إلى ذلك بالفعل‪ .‬وال‬ ‫في إمارة أبوظبي‪.‬‬
‫ينطبق هذا فقط على المخاطر ولكنه ينطبق أيضًا‬
‫فيما يتعلق بالمعالجات “المفضلة” في هذا السياق‪،‬‬ ‫يشعر العديد من المطورين والمستخدمين بأن‬
‫مثل االعتماد الكبير على نشر كاميرات الدوائر‬ ‫مخاطر الجريمة واإلرهاب هي مسؤولية جهات أخرى‪،‬‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬يجب‬
‫ً‬ ‫التلفزيونية المغلقة (‪.)CCTV‬‬ ‫على سبيل المثال هي مسؤولية الحكومات أو رجال‬
‫أن يتم من خالل عملية إدارة المخاطر في المشروع‬ ‫الشرطة‪ .‬ويعتقد الكثيرون أنه ال يمكن لألفراد بأي‬
‫تقييم ومراجعة المعلومات للتحقق من ارتباطها‬ ‫شكل كان التحكم في هذه المخاطر أو معالجتها‬ ‫ٍ‬
‫بالموضوع ودقتها ومصداقيتها لضمان تحديد‬ ‫والتصدي لها‪ .‬وليس هذا هو الحال دائمًا‪ ،‬ومن هنا‬
‫المخاطر ذات الصلة بما يؤدي إلى تنفيذ الحلول األكثر‬ ‫يصبح لزامًا على كل مشروع من مشروعات التطوير‪،‬‬
‫فعالية؛ باختصار يجب أن تتيح و تمكن صنع القرار‬ ‫سواء كان كبيرًا أو صغيرًا‪ ،‬أن يراعي هذه المخاطر‬
‫ً‬
‫المناسب‪.‬‬ ‫وكيفية تأثيرها على الناس ونوعية حياتهم‪ ،‬وأن‬
‫يضمن أن يتم التصدي لها ومواجهتها بشكل‬
‫مناسب ومالئم‪.‬‬

‫‪241‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫عملية إدارة مخاطر األمن والسالمة‬

‫تتطلب جميع منهجيات المخاطر إجراء عملية منظمة‬ ‫“إدارة المخاطر هو مصطلح أكثر واقعية من‬
‫ودقيقة بمراحل محددة ومسؤوليات واضحة مع‬
‫تحديد النتائج أو المنجزات‪ .‬يوضح الرسم البياني‬ ‫السالمة‪ .‬وهو يعني أن األخطار موجودة منذ اآلن‪،‬‬
‫التالي المراحل األساسية لعملية إدارة المخاطر العامة‪.‬‬ ‫وأنه يجب تحديدها وتحليلها وتقييمها والتحكم‬
‫وبما يتوافق مع ذلك‪ ،‬فقد تم تطوير نماذج منقحة‬
‫إلدارة المخاطر األمنية‪ ،‬مثل تلك النماذج التي توفرها‬ ‫فيها أو قبولها بعقالنية‪”.‬‬
‫مواصفة ‪ ،HB167‬كما هو مبين في الجهة األخرى‪:‬‬
‫جيروم ليدرر‪ ،‬مدير مؤسسة سالمة الطيران لمدة ‪ 20‬عامًا والمدير األول لقسم سالمة رحالت‬
‫الطيران المأهولة في وكالة ناسا‪ ،‬وجاء هذا نقلًا عنه بتاريخ ‪ 9‬فبراير ‪ 2004‬في نبأ نعيه‪،‬‬
‫صحيفة نيويورك تايمز‪.‬‬

‫إنشاء إطار العمل‬

‫تحديد المخاطر‬
‫المراقبة والمراجعة‬
‫تقدير المخاطر‬
‫اإلتصال والتشاور‬

‫تحليل المخاطر‬

‫تقييم المخاطر‬

‫معالجة الخطر‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪242‬‬


‫إنشاء إطار العمل‬

‫إطار إستراتيجي‬ ‫إطار تنظيمي‬

‫إطار إدارة المخاطر األمنية‬

‫تقييم قابلية التعرض‬


‫تقييم التهديد‬ ‫تقييم الوضع الحرج‬
‫للهجوم‬

‫تحديد المخاطر‬

‫المراقبة والمراجعة‬
‫ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟ من؟‬
‫اإلتصال والتشاور‬

‫تقدير المخاطر‬

‫اإلحتمالية‬ ‫النتائج‬

‫تقييم المخاطر‬

‫مدى التحمل‬ ‫القابلية‬

‫معالجة الخطر‬

‫تجنب‬ ‫قبول‬

‫إستفادة‬

‫تقاسم‬ ‫تقليل‬

‫‪243‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫تقييم المخاطر‬ ‫االتصال والتشاور‬
‫تتم مقارنة المستويات المقدرة من المخاطر بالمعايير‬
‫المحددة مسبقًا‪ ،‬ومراعاة تحقيق التوازن بين الفوائد‬ ‫يتم االتصال والتشاور مع الجهات المعنية الداخلية‬
‫المحتملة والنتائج المضادة‪ .‬ويجب تحديد مستوى‬ ‫والخارجية‪ ،‬حسب ما يقتضيه الحال في كل مرحلة‬
‫التساهل والتسامح مع المخاطر المحددة‪ .‬ويجب‬ ‫من مراحل عملية إدارة المخاطر وبشأن العملية‬
‫تمكين اتخاذ قرارات حول مدى وطبيعة وسائل‬ ‫ككل‪.‬‬
‫المعالجة المطلوبة وحول أولويات التعامل معها‪.‬‬
‫إنشاء إطار العمل‬
‫معالجة المخاطر‬ ‫يتم إنشاء إطار عمل إدارة مخاطر األمن والسالمة‬
‫يجب وضع توصيات محددة وتنفيذ استراتيجيات‬ ‫الخارجية والداخلية وكذلك وضع البنية والنشاطات‬
‫فعالة من حيث التكلفة لمعالجة المخاطر ذات‬
‫ّ‬ ‫التي سوف تجري خاللها بقية العملية‪ .‬وينبغي وضع‬
‫األولوية‪ .‬وينبغي تعيين المحاسبة والمسؤولية‬ ‫المعايير التي سيتم تقييم المخاطر تبعًا لها وتحديد‬
‫والميزانية الخاصة بأنشطة معالجة المخاطر‪ .‬ويتم‬ ‫البنية الخاصة بتحليل المخاطر‪.‬‬
‫تحليل المخاطر المتبقية وتقييمها‪.‬‬
‫تحديد المخاطر‬
‫المراقبة والمراجعة‬ ‫يتم تحديد أين ومتى ولماذا وكيف يمكن ألحداث‬
‫من الضروري مراقبة مدى فعالية جميع الخطوات‬ ‫معينة أن تمنع أو تقلل من قيمة أو تؤخر أو تعزز من‬
‫التي تتم في عملية إدارة المخاطر‪ .‬كما يجب مراقبة‬ ‫تحقيق أهداف المشروع‪ /‬العمل‪ .‬وفي إطار أمني‪،‬‬
‫البيئات األمنية الخارجية والداخلية للكشف عن تغيير‬ ‫يشتمل هذا العنصر على تحديد التهديدات واألصول‬
‫يطرأ عليها‪ .‬ويجب مراجعة المخاطر واستراتيجيات‬ ‫الواقعة تحت التهديد وقابلية تعرض هذه العناصر‬
‫معالجتها من أجل التحقق من مستوى فعاليتها‬ ‫للتهديدات التي تنم تحديدها وتحديد وقائع‬
‫وكفاءتها‪.‬‬ ‫وسيناريوهات محددة‪ .‬‬

‫تحليل المخاطر‬
‫يتم تحديد الضوابط الموجودة وتقييمها إذا كان‬
‫ذلك مناسبًا‪ .‬وينبغي تحديد النتائج المترتبة في‬
‫حالة تحقق الخطر واحتمالية وقوع هذا الخطر في‬
‫ظل هذه النتائج‪ .‬ويجب تحديد مستوى المخاطر على‬
‫أساس مزيج من النتائج المترتبة واالحتمالية‪.‬‬

‫في بيئة التخطيط والتصميم‪ ،‬يتمثل الهدف‬


‫من إدارة المخاطر األمنية في تقليل مخاطر األمن‬
‫والسالمة إلى مستوى مناسب ومتناسب مع إحداث‬
‫توازن بين هذه األهداف وأهداف التخطيط والتصميم‬
‫األخرى‪ .‬وينبغي أن تلبي حلول إدارة المخاطر األمنية‬
‫المخاطر جميع النزعات والمتطلبات الخاصة بالمخاطر‬
‫سواء من مالك مشروع التطوير (العميل) أو أي من‬
‫ً‬
‫الجهات الحكومية المعنية‪.‬‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪244‬‬


‫إن عملية تخفيف المخاطر هي جزء من عملية‬
‫مستمرة ومتواصلة طوال مراحل التخطيط‬ ‫في واقع األمر‪ ،‬تحتاج إدارة مخاطر‬
‫األمن والسالمة من األفراد المعنيين‬
‫والتصميم والتشييد والتفويض واإلشغال وتشغيل‬
‫المبنى‪ .‬ويلعب المخططون والمصممون دورًا مهمًا‬
‫في بداية هذه العملية‪ ،‬ويجب انتهاج مبدأ التفكير‬
‫اإلبداعي إلزالة نقاط الضعف والثغرات األمنية كلما‬ ‫باألمر أن يكون لديهم فهم عميق‬
‫توفرت فرصة لذلك‪.‬‬
‫على الرغم من أن هذه العملية تبدأ في المراحل‬
‫األولى من عملية التخطيط‪ ،‬فإنه يجب مراعاة مراحل‬
‫لمبادئ وممارسات إدارة المخاطر‪،‬‬
‫المشروع‪ .‬والمتطلبات الرئيسية للعملية هي على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫ال عن ضرورة أن يكون لديهم‬ ‫فض ً‬
‫•التخطيط االستراتيجي طويل األجل؛ و‬ ‫ ‬
‫فهم شامل حول مفهوم األمن‬
‫•النهج الشمولي المتكامل؛ و‬ ‫ ‬ ‫والسالمة‪.‬‬
‫•معايير األداء؛ و‬ ‫ ‬
‫•التركيز على المخاطر‪.‬‬ ‫ ‬

‫“إن إدارة المخاطر ال تعني العثور على عدد‬


‫‪ 100‬إجراء وقائي مفقود وتجميع الدعم لها‬
‫بميزانية تصل قيمتها إلى مليون دوالر‬
‫“من الناحية العملية‪ ،‬فإن ما يسعى‬ ‫لمعالجة كافة هذه المخاطر‪ .‬إن إدارة المخاطر‬
‫إليه المرء في نهاية المطاف‬ ‫تعني اتخاذ قرارات مدروسة حول المخاطر‬
‫لتطويره عبر عملية تحليل المخاطر‬ ‫التي يجب تخفيفها والحد منها والتعرف‬
‫هو وضع قائمة أولويات للمخاطر‬ ‫على المخاطر التي يمكن قبولها”‪.‬‬
‫األمنية التي يجب معالجتها مع‬ ‫ورقة بيضاء ألخصائيي الرعاية الصحية‪ ،‬منهجية إدارة المخاطر وتحليل المخاطر‬
‫اتخاذ إجراءات تخفيف المخاطر على‬ ‫األمنية في قانون إمكانية نقل ومحاسبة التأمين الصحي () ()‬

‫أساس قرار مدروس”‪.‬‬


‫ورقة بيضاء ألخصائيي الرعاية الصحية‪ ،‬منهجية إدارة المخاطر‬
‫وتحليل المخاطر األمنية في قانون إمكانية نقل ومحاسبة‬
‫التأمين الصحي (‪)HIPAA) (2010‬‬

‫‪245‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫التواصل والتشاور‬

‫على غرار عملية التطوير األوسع نطاقًا‪ ،‬تتطلب إدارة‬


‫الفعال والتشاور‬
‫َّ‬ ‫المخاطر أيضًا توفير أساليب االتصال‬
‫حول جميع المسائل المتعلقة‪ .‬ويعتبر أسلوب‬
‫الفعال بمثابة ضمانة‬
‫َّ‬ ‫االتصال الداخلي والخارجي‬
‫مهمة للغاية تضمن أن يكون المسؤولين عن تنفيذ‬
‫عملية إدارة المخاطر وأولئك الذين لديهم مصلحة‬
‫ثابتة بها على دراية كاملة باألسس التي يتم اتخاذ‬
‫بناء عليها وأسباب الحاجة إلى اتخاذ إجراءات‬
‫ً‬ ‫القرارات‬
‫بعينها‪.‬‬

‫الفعال على تحسين‬ ‫َّ‬ ‫سوف يعمل االتصال والتشاور‬


‫مستوى فهم المشاركين ومدى إدراكهم للمخاطر‬
‫وضمان مراعاة وجهات نظر متنوعة من المساهمين‬
‫والجهات المعنية بهذا األمر وأخذها في االعتبار‬
‫والتأكد من أن جميع المشاركين على دراية وعلم‬
‫تام بأدوارهم ومسؤولياتهم‪ .‬ويعتبر هذا األسلوب‬
‫حيويًا للغاية في عملية “جمع المعلومات والتعرف‬
‫على المتطلبات” من المساهمين والجهات المعنية‬
‫وينبغي البدء في هذا األمر في المراحل األولى من‬
‫عملية إدارة المخاطر األمنية‪.‬‬

‫يجب أن يركز أسلوب االتصال والتشاور على مستوى‬


‫االلتزام والمشاركة وتبادل المعلومات بين األطراف‬
‫وتصورات األطراف المعنية كل على حدة ومدى‬
‫شمولية ووضوح المعلومات التخاذ القرارات ومدى‬
‫االتفاق بين األطراف المعنية على المنجزات المتوقعة‪.‬‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪246‬‬


‫المرحلة ‪ – 1‬إنشاء إطار العمل‬

‫إطار العمل الداخلي‬ ‫يعتبر إنشاء إطار العمل هو النشاط الرئيسي في‬
‫تطوير المجال الخاص بإدارة مخاطر األمن والسالمة‪.‬‬
‫يتمثل محور تطوير إطار العمل الداخلي في إيجاد‬ ‫ويشتمل هذا على إنشاء كل من إطار العمل‬
‫تفاهم وإدراك متفق عليه حول البيئة الداخلية‬ ‫الداخلي والخارجي لمشروع التطوير باإلضافة إلى إطار‬
‫للمؤسسة والمسائل التي قد تؤثر على طبيعة‬ ‫عمل إدارة مخاطر األمن والسالمة (األهداف والهيكل‬
‫التعرض للمخاطر األمنية‪ .‬وفيما يلي عرض العناصر‬ ‫التنظيمي والعمليات والمساهمين)‪.‬‬
‫الرئيسية إلطار العمل الداخلي والمناطق المحيطة‬
‫التي ينبغي طرح أسئلة حول إنشائها‪:‬‬ ‫إطار العمل الخارجي‬

‫•أهداف وخطط وإستراتيجيات المؤسسة؛ و‬ ‫ ‬ ‫يشير مصطلح “إطار العمل الخارجي” إلى فهم‬
‫وإدراك البيئة الخارجية التي تعمل بها المؤسسة‬
‫•عمليات ووظائف األعمال الرئيسية؛ و‬ ‫ ‬
‫أو قد تعمل بها في المستقبل‪ .‬ويتمثل الهدف‬
‫•نوع ومدى التفاعل بين العمليات؛ و‬ ‫ ‬ ‫الرئيسي منه في تحديد عوامل البيئة الخارجية التي‬
‫•معلومات حول األزمات التاريخية وحاالت العطل‬ ‫ ‬ ‫سوف تؤثر على المؤسسة وطريقة عملها وأخيرًا‬
‫والكوارث وحاالت الطوارئ والحوادث المتعلقة‬ ‫تحديد تلك العوامل التي سيكون لها انعكاسات‬
‫باألمن والسالمة واالتجاه العام للمؤسسة؛ و‬ ‫على مخاطر األمن والسالمة للمؤسسة‪ .‬ومن الضروري‬
‫وضع بعض القيود على الممارسة لضمان بقائها‬
‫•أماكن المواقع التجارية والسكنية وغيرها من‬ ‫ ‬ ‫منسجمة ومتالئمة مع أهداف إدارة المخاطر في‬
‫العمليات؛ و‬ ‫عملية التخطيط والتصميم‪.‬‬
‫•مواقع األخطار الداخلية (مثل مخازن البضائع‬ ‫ ‬
‫الخطرة)؛ و‬
‫•وجود “أهداف حساسة” ( على سبيل المثال‪:‬‬ ‫ ‬
‫األفراد البارزين والمعلومات الحساسة واألصول‬
‫الجذابة واألصول التجارية الحرجة واألموال‬
‫النقدية‪ ،‬إلخ)‪.‬‬

‫‪247‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫المرحلة ‪ - 2‬تحديد المخاطر‬

‫خالل عملية تحديد المخاطر‪ ،‬ينبغي وضع قائمة‬ ‫تختص مرحلة تحديد المخاطر بإنشاء تقارير مدروسة‬
‫بالمخاطر من خالل اإلجابة على األسئلة التالية‪:‬‬ ‫وشاملة حول مصادر المخاطر واألحداث المحتملة التي‬
‫سوف تؤثر على أهداف الفرد أو المؤسسة أو المجتمع‪.‬‬
‫في سياق األمن والسالمة‪ ،‬يشتمل تحديد المخاطر‬
‫عاد ًة على مراعاة تقييم مستوى التهديد ووضع‬
‫•كيف يمكن حدوث الخطر (مصدر الخطر – على‬ ‫ ‬ ‫األصول الحرجة وتقييم قابلية التعرض للهجوم‬
‫سبيل المثال تهديد محتمل)؟‬ ‫باعتبارها مدخالت أولية في عملية تحديد المخاطر‬
‫والتعرف عليها‪.‬‬
‫•لماذا يحدث الخطر (السبب‪ :‬اإلجراءات أو الحوادث‬ ‫ ‬
‫أو غيرها من العوامل األساسية التي تعتبر‬
‫غالبًا ما يتم استخدام كلمات “تهديد” و”خطر”‬
‫مصدرًا للخطر)؟‬
‫على نحو تبادلي فيما بينهما‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن كلمة‬
‫•ماذا يمكن أن يحدث (حدث أو حادثة محتملة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫خطر ليست مرادفًا لكلمة تهديد‪ ،‬فعلى الرغم من‬
‫حيث يتفاعل مصدر الخطر ببعض جوانب هذا‬ ‫التقارب الوثيق فيما بينهما إال أن بينهما اختالفات‬
‫الكيان مع نتيجة مرتبطة به)؟‬ ‫كبيرة‪ .‬وفي كثير من األحيان‪ ،‬سوف يعتبر “التهديد”‬
‫•أين يمكن حدوث الخطر (المواقع المادية‬ ‫ ‬ ‫مصدرًا أو أكثر من مصادر المخاطر‪ .‬ويأتي هذا من‬
‫واألصول‪ ،‬حيث يمكن أن يقع الحدث أو حيث‬ ‫خالل التفاعل بين التهديد وبين أي شخص أو شيء‬
‫يمكن مواجهة العواقب)؟‬ ‫ما‪ ،‬في حالة معينة أو على مدى فترة زمنية معينة‬
‫من شأنها التسبب في إحداث مخاطر‪ .‬وقد تكون‬
‫•متى يمكن حدوث الخطر (في أوقات محددة أو‬ ‫ ‬ ‫التهديدات موجودة ولكنها ال تشكل خطرًا‪ .‬على‬
‫فترات زمنية عندما يزيد احتمال وقوع الحدث أو‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬قد يتسبب متظاهر ‪ /‬ناشط في‬
‫إدراك العواقب الناجمة عنه)؟‬ ‫تشكيل تهديد ما‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تنشأ المخاطر فقط‬
‫•من الذين من المحتمل أن يتعرضوا لهذه الخطر‬ ‫ ‬ ‫إذا كانت هناك فرصة ما (مهما كانت صغيرة) في أن‬
‫(األفراد أو المجموعات الموجودة في مكان‬ ‫يتفاعل هذا التهديد مع شيء ما (مبنى أو شخص أو‬
‫التهديد أو الذين قد يتأثرون من جراء هذا‬ ‫شيء آخر) للتسبب في وقوع حدث ما بما يؤدي إلى‬
‫الخطر)؟‬ ‫نتائج وعواقب معينة (مثل دخول غير مصرح به –‬
‫اعتداء – ضرر إجرامي جنائي – تخريب)‪.‬‬
‫ ‬

‫بناء على ذلك‪ ،‬يعتمد تحديد المخاطر على فهم‬‫ً‬


‫طبيعة التهديد (مصدر الخطر) والتفاعل مع‬
‫العناصر المهمة مثل المجتمع العمراني وأصول‬
‫مشروع التطوير وغيرها من العناصر (يتم التعبير‬
‫عنها من خالل تصنيف درجة أهميتها و هل هذه‬
‫العناصر أو األصول حرجة بالنسبة للمشروع) وكذلك‬
‫على الطريقة والطبيعة التي سوف تعمل بها هذه‬
‫العناصر على تسهيل هذا التفاعل أو منعه (يتم‬ ‫التهديد هي دالة مرتبطة بالقدرة و النية‬
‫التعبير عنها من خالل قابلية التعرض للمخاطر)‪.‬‬

‫الخطر هي دالة مرتبطة بالتهديد و إمكانية التعرض للخطر‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪248‬‬


‫يجب أن يركز تقييم الوضع الحرج على تلك األصول‬ ‫عاد ًة ما يشتمل التحديد الكامل لمخاطر األمن‬
‫التي تمثل أهمية أكبر بالنسبة لمشروع التطوير أو‬ ‫والسالمة على عمليات منفصلة مبينة على النحو‬
‫المجتمع العمراني أو األفراد‪.‬‬ ‫التالي‪:‬‬

‫التهديد‬ ‫•تقييم الوضع الحرج – إجابات على أسئلة “ماذا”‬ ‫ ‬


‫و”أين”؛ و‬
‫يكمن الهدف من تقييم التهديد في أن يتم التحديد‬
‫•تقييم التهديد – إجابات على أسئلة “من”‬ ‫ ‬
‫الواضح لمجموعة من التهديدات المحتملة الناجمة‬
‫و”لماذا” و”متى”؛ و‬
‫عن بيئات األمن الخارجية والداخلية ومدى صلتها‬
‫بمشروع التطوير‪ .‬و ُيعنى تقييم التهديد بتحديد‬ ‫•تقييم قابلية التعرض للهجوم – إجابات على‬ ‫ ‬
‫أحداث معينة أو معتدين أو خصوم من الممكن‬ ‫أسئلة “كيف”؛ و‬
‫أن يتسببوا في خسائر لمشروع التطوير أو أصول‬
‫المؤسسة أو األفراد (على النحو المحدد في جزء‬ ‫يمكن الحصول على المعلومات الالزمة لدعم هذه‬
‫تقييم الوضع الحرج أعاله)‪.‬‬ ‫العمليات من مجموعة كبيرة من المصادر بما في‬
‫ذلك‪:‬‬
‫تتضمن التهديدات المتعمدة‪ ،‬والتي تقوم على‬
‫فكرة وجود مهاجم أو عدو‪ ،‬تقييمًا للنوايا والقدرات‬ ‫•بيانات الفقدان والحوادث في المؤسسة؛‬ ‫ ‬
‫التي تتوفر لدى فرد أو مجموعة ما للقيام بأعمال من‬
‫شأنها أن تؤدي إلى ضرر أو توقع إلحاق ضرر بفرد أو‬ ‫•بيانات الحوادث ‪ /‬الجرائم المحلية؛‬ ‫ ‬
‫مجموعة أو مؤسسة أو مجتمع آخر‪.‬‬ ‫•بيانات الفقدان والحوادث في النشاط الصناعي‬ ‫ ‬
‫‪ /‬القطاعات؛‬
‫يتضمن هذا ما يلي‪:‬‬
‫•معلومات المصادر المفتوحة‪ :‬وسائل اإلعالم‬ ‫ ‬
‫•تحديد مجموعة من التهديدات المحتملة‬ ‫ ‬ ‫واإلنترنت والتقارير العامة؛‬
‫التي قد تلحق بالفرد أو المؤسسة أو المجتمع‬ ‫•التقييمات االستخباراتية السرية (من وكاالت‬ ‫ ‬
‫العمراني؛ و‬ ‫األمن الوطنية والجمعيات الصناعية وغيرها)؛‬
‫•دراسة وفحص السبل الممكنة التي يمكن من‬ ‫ ‬ ‫•بيانات التحليل المقارن مع مؤسسات أخرى أو‬ ‫ ‬
‫خاللها أن تتفاعل هذه التهديدات مع األصول‬ ‫مشروعات تطويرية أخرى قد توجد أوجه شبه‬
‫مباشر أو غير مباشر‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫سواء بشكل‬
‫ً‬ ‫المهمة‪،‬‬ ‫بينها من حيث الحجم واألسلوب والعمليات‬
‫وفهم اآلثار المحددة التي قد تنشأ عنها؛ و‬ ‫والمواقع وغيرها‪.‬‬
‫•تحديد مدى احتمالية وقوع مثل هذه التهديدات‬ ‫ ‬
‫في غضون فترة زمنية محددة أو في مكان‬ ‫األصول والوضع الحرج لها‬
‫محدد‪.‬‬
‫ينطوي تقييم الوضع الحرج (أو ما ُيعرف بـ “تقييم‬
‫األصول”) على تحديد األصول المهمة (األشخاص‬
‫والممتلكات والمعلومات والعمليات التي تدعمهم)‬
‫والتي قد تكون معرضة لتهديد أو تلحق بها أية‬
‫أضرار نتيجة تهديد ما‪ .‬ويعتبر تقييم الوضع الحرج‬
‫خطوة حيوية ومهمة في سياق تحديد المخاطر‬
‫حيث إنه يوفر نقطة انطالق للنظر في التهديدات‬
‫ذات الصلة وأخذها في االعتبار ومراعاة مدى التعرض‬
‫سواء لألفراد أو مشروع التطوير‪ .‬وفي‬
‫ً‬ ‫للتهديدات‬
‫كثير من األحيان‪ ،‬سيكون من الصعب والمكلف أن‬
‫يتم إجراء عملية تقييم مخاطر شاملة لجميع األصول‬
‫والمواقع واألشخاص‪.‬‬

‫‪249‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫تتراوح عمليات تقييم التهديد ما بين تهديد عام‬ ‫النية والقدرة‬
‫تمامًا إلى تهديد محدد للغاية‪ ،‬وذلك على حسب‬
‫المعلومات المتاحة‪ .‬وفي سياق مشروع التطوير‪،‬‬ ‫يعرف التهديد غالبًا على أنه دالة مرتبطة بالنية‬
‫حيث تكون المعلومات محدودة‪ ،‬والسيما خالل‬ ‫و القدرة لمصدر تهديد ما‪ .‬وتتضح النية من خالل‬
‫المراحل األولى من المشروع‪ ،‬فمن المرجح أن تميل‬ ‫األهداف أو المقاصد أو الرغبات أو االتجاهات المقررة‬
‫عمليات تقييم التهديد إلى كونه تهديدًا عامًا‪ ،‬بما‬ ‫ال على العوامل‬‫الخاصة بالتهديد وتشتمل مث ً‬
‫يوفر مستويات تهديد عام ضد أنواع استخدامات‬ ‫المحفزة لمجموعة ما من األفراد أو المجموعات‪.‬‬
‫األراضي أو الصناعات أو المستأجرين‪.‬‬ ‫وتراعي القدرة عوامل مثل المهارات والخبرات‬
‫والموارد وعدد المهاجمين وشبكات الدعم و القدرة‬
‫إذا كان ذلك ممكنًا‪ ،‬يجب أن يبلغ تقييم التهديد‬ ‫العامة على تنفيذ عمليات إجرامية أو إرهابية‪ .‬وكما‬
‫مستوى الذروة في مشروع التطوير لمجموعة‬ ‫تراعي عملية تقييم النوايا السؤال الذي يقول “هل‬
‫سيناريوهات من التهديدات الجدية أو التهديدات‬ ‫سيتم تنفيذ الهجوم؟” بينما تقييم القدرة يراعي‬
‫على أساس التصميم (‪ .)DBT‬ويعبر هذا بطريقة أكثر‬ ‫السؤال الذي يقول “ما مدى الفعالية في حالة اإلقدام‬
‫تحديدًا عن كيف من المحتمل أن يظهر التهديد‪.‬‬ ‫على تنفيذ هذا الهجوم؟‪”.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬في الوقت الذي قد تشير فيه‬
‫عمليات التقييم إلى وجود تهديد عام مصدره‬
‫اإلرهاب‪ ،‬وعلى وجه الخصوص في عملية التخطيط‬
‫والتصميم‪ ،‬فإنه يجب أخذ مجموعة التهديدات‬
‫على أساس التصميم (‪ )DBT‬في االعتبار‪ ،‬ومن‬
‫األمثلة على ذلك سيارة مفخخة كبيرة وعبوة ناسفة‬
‫محمولة وهجوم باألسلحة الخفيفة‪ .‬ويساعد هذا‬
‫فرق المشروع على اكتساب فهم أفضل حول كيف‬
‫ينطبق هذا التهديد على مشروع التطوير وتحديد‬
‫نقاط الضعف والثغرات األمنية به؛ ويمكن استخدام‬
‫هذا بدوره في اإلبالغ عن خطة معالجة للخطر أكثر‬
‫تحديدًا‪ .‬ويجب أن تستند هذه السيناريوهات إلى‬
‫بيانات االتجاه التاريخي والحوادث السابقة والمعلومات‬
‫االستخباراتية (التي يتم الحصول عليها من خالل‬
‫نصائح ومعلومات حول الجرائم من الشرطة المحلية‬
‫و الجهات األمنية المعنية)‪.‬‬

‫الفنادق‬ ‫أبوظبي‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫بريطانيا‪،‬الواليات المتحدة‪ ،‬فرنسا‬ ‫السياح‬

‫تهديد محدد‬ ‫تهديد عام‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪250‬‬


‫تتراجع أهمية نموذج تحليل قابلية التعرض للهجوم‬ ‫تقييم قابلية التعرض للهجوم‬
‫هذا في مراحل التخطيط األولى من عملية التطوير‬
‫المتكاملة (‪ ،)IDP‬حيث لم تبدأ بعد إعتبارات‬ ‫تراعي الخطوة األولى من عملية تحليل قابلية‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإن قابلية التعرض‬
‫ً‬ ‫الضوابط األمنية‪.‬‬ ‫التعرض لهجوم كيفية التحقق من كل تهديد من‬
‫للهجوم (في المراحل األولى) ستأخذ على األرجح‬ ‫التهديدات الجدية ضد كل أصل من األصول المهمة‪.‬‬
‫في اإلعتبار نقاط الضعف والثغرات األمنية “العامة”‬ ‫ويتضمن ذلك تحديد العنصرين التاليين‪:‬‬
‫المرتبطة باستخدامات األراضي المحددة وأنواع‬
‫المباني‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يكون هذا النموذج مفيدًا عند‬ ‫•كيفية تنفيذ “هجوم” ناجح ضد األصل (استنادًا‬ ‫ ‬
‫النظر في معالجة المخاطر من أجل تحديد عدد‬ ‫إلى التهديدات على أساس التصميم (‪) DBT‬؛ و‬
‫الطبقات الدفاعية المطلوبة والمكونات التي يجب‬
‫•فعالية كل طبقة من طبقات األمن في منع‬ ‫ ‬
‫توفرها في كل طبقة‪ .‬وتؤشر أفضل الممارسات على‬
‫وقوع هذا الحدث‪.‬‬
‫أنه كلما زاد مستوى الخطر‪ ،‬صار من الواجب توفير‬
‫المزيد من الطبقات وزيادة قوة كل طبقة منها على‬
‫النحو الذي يجب أن تكون عليه‪.‬‬ ‫سوف تتوفر العديد من ضوابط األمن والسالمة في‬
‫المبنى “المصنوع من طبقات” أو الذي يحتوي على‬
‫آلية “الدفاع في العمق”‪ .‬ومهما كان عدد الطبقات‬
‫ملخص المخاطر‬ ‫في المكان أو كيفية وجودة بنائها‪ ،‬فال يمكن أن‬
‫فعالة بنسبة ‪ 100%‬طوال‬ ‫تكون هذه الطبقات َّ‬
‫للتعرف على المخاطر وتحديدها‪ ،‬من الضروري أن يتم‬ ‫الوقت‪ .‬ومن خالل االقتباس من نموذج السالمة الذي‬
‫تجميع كافة العناصر المذكورة أعاله‪.‬‬ ‫وضعه جيمس ريزون‪ ،‬فإن كل طبقة من طبقات‬
‫الضوابط األمنية أو اإلجراءات المضادة سوف تشبه‬
‫التهـديد‬ ‫قطعة من الجبن السويسري‪ ،‬بها ثقوب متفاوتة‬
‫من أو ما السبب المحتمل وراء حدوث أضرار (يتم‬ ‫العدد والحجم خاللها‪ .‬وفي ظل الظروف العادية‪ ،‬تتم‬
‫التعرف على ذلك من خالل تقييم التهديد)؛ و‬ ‫تغطية الثقوب بواسطة طبقات الحقة من ضوابط‬
‫التحكم األمنية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وفي ظل ظروف معينة‪،‬‬
‫األصل‬ ‫سوف تنتظم ثقوب كل الطبقات في صفوف ويمكن‬
‫ما هو الموقع أو المنطقة أو الشخص أو الكيان أو‬ ‫اختراق جميع النقاط الدفاعية الموضوعة‪ .‬ويجب أال‬
‫العملية أو األصول األخرى التي سوف تتأثر (يتم العرف‬ ‫يكون الهدف من تحليل قابلية التعرض للهجوم‬
‫على ذلك من خالل تقييم الوضع الحرج)؛ و‬ ‫منصبًا فقط لتحديد وتوصيف الثقوب في كل طبقة‬
‫من الطبقات‪ ،‬بل يجب أيضًا أخذ احتمالية محاذاة‬
‫قابلية التعرض للهجوم‬ ‫وترتيب هذه الثقوب في االعتبار‪.‬‬
‫ما هي عناصر التحكم أو المعلمات التشغيلية األخرى‬
‫التي يمكن استغاللها (يتم التعرف على ذلك من‬
‫خالل تقييم قابلية التعرض للهجوم)؛ و‬

‫الحدث‬
‫ما هي الطريقة أو الظروف التي يتم فيها التحقق‬
‫من وقوع الضرر (عن طريق مراعاة التهديد واألصول‬
‫وقابلية التعرض للهجوم)‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬قد يكون الوصف التالي مفيدًا‪:‬‬
‫هناك مخاطرة تتمثل في إمكانية قيام اإلرهابيين‬
‫بنقل كمية كبيرة من العبوات الناسفة المحمولة‬
‫على مركبات (‪ )VBIED‬في سيارة خاصة إلى المدخل‬
‫الرئيسي للفندق‪ ،‬مما يسفر عن أضرار كبيرة ووقوع‬ ‫ردع‬ ‫إكتشاف‬ ‫تأخير‬ ‫إستعادة إستجابة‬
‫قتلى وجرحى بين النزالء والموظفين‪.‬‬ ‫لهجوم‬

‫‪251‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫المرحلة ‪ – 3‬تحليل المخاطر‬

‫المنهجيات‬ ‫يجب أن يتم من خالل عملية تحليل المخاطر تزويد‬


‫صانعي القرار بمعلومات كافية لمساعدتهم في‬
‫توجد العديد من المنهجيات‪ ،‬كمية مقابل نوعية‪،‬‬ ‫بناء على رؤية واضحة بشأن الحاجة‬‫ً‬ ‫اتخاذ قرار مدروس‬
‫ذاتية مقابل موضوعية‪ ،‬وبعض هذه المنهجيات عامة‬ ‫إلى زيادة أو خفض االستثمارات التي تبذل من أجل‬
‫بينما البعض اآلخر مفصل جدًا في النهج الخاص بها‪.‬‬ ‫حماية جميع األصول الموضوعة المأخوذة في االعتبار‪.‬‬
‫وال يتم اعتبار أي نهج فردي كنهج صحيح أو خطأ‬ ‫وتشتمل عملية تحليل المخاطر على ضرورة مراعاة‬
‫تمامًا‪ ،‬حيث أن كل النماذج بها عيوب بشكل متباين‬ ‫والنظر إلى وصف الخطر‪ ،‬الذي ُأعد في خطوة تحديد‬
‫فيما بينها‪ .‬ويجب أيضًا عدم رفض أية منهجية‬ ‫المجمعة‬
‫َّ‬ ‫المخاطر السابقة‪ ،‬باإلضافة إلى المخرجات‬
‫خارج الموضوع نظرًا ألنها تبدو بسيطة للغاية‪.‬‬ ‫لهذه التحليالت (التهديد والوضع الحرج وتحليل‬
‫ويمكن لبعض النماذج الرياضية المتطورة للغاية‬ ‫قابلية التعرض للهجوم) التي أسهمت في صياغتها‪.‬‬
‫استنادا إلى إطار العمل‪ ،‬أن تكون أقل‬
‫ً‬ ‫والمعقدة‪،‬‬ ‫ويجب أن يتم من خالل عملية تحليل المخاطر دراسة‬
‫فائدة من نماذج أبسط منها بكثير‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فمن‬ ‫وفحص كيفية تفاعل هذه العوامل من أجل تحديد‬
‫المهم أن يتم تحديد منهجية معروفة وإتباعها‪.‬‬ ‫المستوى العام للمخاطر من خالل النظر في العواقب‬
‫في إطار عملية التطوير المتكاملة (‪ ،)IDP‬وعلى وجه‬ ‫المترتبة على وقوع الحدث باإلضافة إلى احتمالية‬
‫الخصوص خالل مراحل التخطيط والتصميم األولى‪،‬‬ ‫وقوع هذا الحدث بتلك النتيجة‪ .‬وينبغي إعطاء‬
‫تتوفر معلومات قليلة ومن هنا قد ال يكون إجراء‬ ‫األولوية لهذه المخاطر بحيث يمكن لفرق المشروع‬
‫التحليل المفصل ممكنًا‪ .‬وبالمثل‪ ،‬قد ال يكون من‬ ‫التعرف بسهولة على المخاطر التي تتطلب أعلى‬
‫الضروري إجراء تحليل مخاطر محدد – حيث يجب‬ ‫مستوى من الدراسة والبحث خالل مرحلة التخطيط‬
‫أن يكون الهدف الرئيسي من تحليل المخاطر هو‬ ‫والتصميم‪.‬‬
‫تزويد المعلومات في مرحلة اتخاذ القرار للتخطيط‬
‫والتصميم‪.‬‬

‫ ‬

‫انتبه!‬
‫قامت هيئة استشارات أمنية تعمل لدى مطور رئيسي بتسليم تحليل مخاطر “لجميع األخطار” يتم‬
‫تطبيقه على كافة التهديدات التي تتعرض لها مجموعة كبيرة من األصول‪ .‬وقد خصص النهج‬
‫المنسق قيمة عددية لكل من التهديد وقابلية التعرض للهجوم والنتائج المترتبة مع عوامل‬
‫ترجيح إضافية لخلق قيم المخاطر العددية اإلجمالية‪ .‬وأسفرت هذه العملية عن وجود عدد ‪2350‬‬
‫سيناريو للمخاطر الفردية من تحليل مخاطر غير ذي صلة إلى حد كبير أو غير مناسب – مثل “مخاطر‬
‫عواصف عارمة على جهاز الصراف اآللي” و “مخاطر إشعاعات شمسية على الطريق”‪ .‬وقد فشلت‬
‫العملية المعقدة طويلة األجل في تحقيق هدفها األساسي المرجو منها – والذي كان يتمثل في‬
‫توفير معلومات لعملية التطوير وتسهيل عملية صنع القرار فيما يتعلق بالمسائل األمنية‪.‬‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪252‬‬


‫تتطلب عملية تحليل المخاطر دراسة متأنية لكل من‬ ‫االحتمالية والعواقب‬
‫احتمالية حدوث المخاطر والعواقب المترتبة عليها‪.‬‬
‫وتشير االحتمالية إلى فرصة أو احتمال وقوع حادث أو‬
‫حدث أمني‪ .‬ويمكن تقدير احتمالية حدوث المخاطر‬
‫باعتبارها احتمال مطلق لوقوع أحداث (على سبيل‬
‫مثال معياري‬
‫المثال‪ ،‬وقوع أحداث باحتمالية تتراوح بين ‪ 0‬و ‪ )1‬أو‬
‫أنها النسبة المئوية لفرص وقوع أحداث‪ ،‬أو فرصة‬ ‫المعايير‬ ‫االحتمالية‬
‫حدوث شيء خالل فترة زمنية محددة (مثل‪ :‬حدوث‬
‫•احتمال بنسبة أكثر من ‪ ،99٪‬أو‬ ‫ ‬ ‫شبه مؤكد‬
‫شيء خالل العامين القادمين) أو تعبير عام عن‬
‫•يحدث غالبًا‪ ،‬أو‬ ‫ ‬
‫احتمالية وقوع أحداث (على سبيل المثال‪ ،‬مؤكد أو‬
‫•يمكن أن يحدث خالل “أيام أو أسابيع”‬ ‫ ‬
‫غير محتمل)‪.‬‬
‫•احتمال بنسبة أكثر من ‪ ،50٪‬أو‬ ‫ ‬ ‫محتمل‬
‫يمكن عاد ًة التعبير عن عواقب مخاطر األمن والسالمة‬ ‫•يمكن أن يحدث بسهولة‪ ،‬أو‬ ‫ ‬
‫على أنها تعتبر مقياس للخسارة المالية أو مدى تأثر‬ ‫•يمكن أن يحدث خالل “أسابيع أو شهور”‬ ‫ ‬
‫المساهمين ‪ /‬المجتمع أو اإلضرار بالسمعة أو فقدان‬ ‫•احتمال بنسبة ألكثر من ‪ ،10٪‬أو‬ ‫ ‬ ‫ممكن‬
‫القدرة التشغيلية أو اآلثار التي تصيب معايير الصحة‬ ‫•قابل للحدوث وقد حدث من قبل‪ ،‬أو‬ ‫ ‬
‫والسالمة‪ .‬وتستخدم التأثيرات المستمدة كجزء‬ ‫•يمكن أن يحدث خالل “عام أو نحو ذلك”‬ ‫ ‬
‫من تقييم الوضع الحرج لتحديد العواقب اإلجمالية‬
‫•احتمال بنسبة أكثر من ‪ ،1٪‬أو‬ ‫ ‬ ‫غير محتمل‬
‫للمخاطر‪ .‬وينبغي الحرص على النظر في العواقب‬
‫•لم يحدث حتى اآلن‪ ،‬ولكن قد يحدث‪ ،‬أو‬ ‫ ‬
‫غير المباشرة وأخذها في االعتبار‪ ،‬مثل فقدان السمعة‬
‫وخسارة اإليرادات خالل فترة االنتعاش وهلم جرا‪.‬‬ ‫•يمكن أن يحدث “بعد عدة سنوات”‬ ‫ ‬

‫•احتمال بنسبة أكثر من ‪1٪‬‬ ‫ ‬ ‫نادر‬


‫•يمكن حدوثه لكن في الظروف القصوى‬ ‫ ‬
‫•غير محتمل بصورة استثنائية‪ ،‬حتى في المستقبل‬ ‫ ‬
‫على المدى الطويل‬
‫•حدث كل ‪ 100‬عام أو أكثر‬ ‫ ‬

‫تقييم المشروع ‪ /‬العمل‬ ‫تقييم السمعة‬ ‫التصنيف المالي‬ ‫تقييم‬


‫(بالدرهم)‬ ‫العواقب‬

‫تعطل خطير في العملية يحول دون تحقيق أهداف المؤسسة‬ ‫تغطية سلبية شديدة مما يتسبب في غضب عام يظهر بشكل‬ ‫أكثر من‬ ‫كارثي‬
‫الرسمية‬ ‫ثابت على مدى أسابيع‬ ‫‪350,000,000.00‬‬
‫إصابات حادة متعددة‪ ،‬بما في ذلك حاالت الوفاة‬ ‫إلحاق ضرر بالغ بالغالبية العظمى من المساهمين (لمدة شهور)‬

‫تعطل خطير في العملية يؤدي بقوة إلى عرقلة تحقيق هدف‬ ‫تغطية سلبية كبيرة‪ ،‬تظهر بثبات على مدى أسابيع‬ ‫أقل من‬ ‫كبير‬
‫أساسي‬ ‫إلحاق ضرر بالغ بالعديد من المساهمين (لمدة أسابيع – شهور)‬ ‫‪350,000,000.00‬‬
‫و أكثر من ‪20,000,000.00‬‬
‫إصابات حادة متعددة أو حالة وفاة واحدة‬

‫تعطل العملية مما يحول دون تحقيق هدف مهم أو يتسبب في‬ ‫تغطية سلبية تستمر لعدة أيام و ‪ /‬أو يتكرر حدوثها لعدة أسابيع‬ ‫أقل من‬ ‫متوسط‬
‫وجود حاالت قصور كثيرة في العمليات الرئيسية‬ ‫إلحاق ضرر كبير بالعديد من المساهمين (لمدة أسابيع)‬ ‫‪20،000،000.00‬‬
‫و أكثر من ‪200,000.00‬‬
‫إصابات عديدة تتطلب توفير عناية صحية بالمستشفى‬

‫تعطل العملية مما يحول دون تحقيق هدف واحد أو أكثر أو يتسبب‬ ‫تغطية سلبية طفيفة وتداول محدود ليوم واحد‬ ‫أقل من‬ ‫صغير‬
‫في وجود بعض حاالت القصور في العمليات الرئيسية‬ ‫إلحاق الضرر بعدد قليل من المساهمين (لمدة أيام ‪ -‬أسابيع)‬ ‫‪200،000.00‬‬
‫و أكثر من ‪8,000.00‬‬
‫إصابات طفيفة تحتاج إلى عناية بالمستشفى‬

‫تعطل العملية أو وجود حاالت قصور لها تأثير محدود على‬ ‫تغطية موجزة معزولة‪ ،‬منفذ إعالمي واحد‬ ‫أقل من‬ ‫حد أدنى‬
‫تحقيق األهداف‬ ‫إلحاق الضرر بالمساهمين عند الحد األدنى (لمدة أيام)‬ ‫‪8,000.00‬‬
‫إصابة طفيفة تحتاج إلى إسعافات أولية فقط‬

‫‪253‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫تحدي ‪ -‬األخطار ذات االحتمالية المنخفضة و‬
‫العواقب العالية‬

‫من النادر أن تتسبب خسائر صغيرة في إحداث‬


‫مشكلة لمؤسسة ما إال إذا تكررت هذه الخسائر مرات‬
‫عديدة لدرجة أن يقترب التأثير الكلي لها من التأثير‬
‫“هناك أدلة كثيرة تشير إلى أننا على وجه العموم غير‬ ‫الكلي الذي ينتج عن حالة خسارة واحدة ذات درجة‬
‫فاعلين جدًا في االستجابة للمخاطر ذات التأثير‬ ‫متوسطة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تتسبب الخسائر الكبيرة‬
‫في إحداث مشكلة أكثر خطورة؛ غير أنه من النادر أن‬
‫العالي واالحتمالية المنخفضة‪ ،‬مثل اإلرهاب‪ ،‬إال بعد‬ ‫تحدث مثل هذه الخسائر الكبيرة‪ ،‬ولكن إن حدثت‬
‫فوات األوان”‪.‬‬ ‫فقد يكون تأثيرها كارثيًا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يوجد نوعان من‬
‫المخاوف تثير القلق فيما يتعلق بمدى التركيز على‬
‫س‪ .‬ك‪ .‬و لوزيمور م‪ ،)2006( .‬مكافحة اإلرهاب والتأهب واالستجابة في مرافق البناء‪ .‬صحيفة‬
‫مثل هذه المخاطر‪ .‬أوالً‪ ،‬إن الخطر الواضح هو ذلك‬
‫فاسيليتيز‪ ،‬المجلد ‪ ،24‬العدد ‪ ، 5/6‬ص ‪ ،157-176‬مدينة سيدني في استراليا ‪ :‬كلية البيئة‬ ‫الخطر الذي تكون األحداث الناتجة عنه أقل بكثير مما‬
‫العمرانية ‪ -‬جامعة نيو ساوث ويلز‪.‬‬ ‫هو محتمل وقد تم إهماله أو إعطائه اهتمامًا غير‬
‫كاف‪.‬‬
‫ٍ‬

‫ثانيًا‪ ،‬هناك أيضًا صعوبة متأصلة في تصور هذه‬


‫األحداث ذات العواقب الوخيمة واالحتمالية المنخفضة‪.‬‬
‫وبحكم طبيعتها‪ ،‬تقع هذه األحداث خارج نطاق‬
‫تجارب غالبية الناس‪ ،‬حيث من الصعب القيام‬
‫بتحليلها بشكل شخصي‪ ،‬وفي حالة وقوع مثل‬
‫هذه األحداث‪ ،‬فإنها تستطيع أن تتغلب بسرعة على‬
‫معظم آليات التكيف والمالئمة المتاحة‪ .‬ويكون تصور‬
‫اإلنسان لها مبينًا لحالتها الحقيقية التي هي عليها‪،‬‬
‫من حيث أن أنواع األحداث هذه إما أنها تلقى اهتمامًا‬
‫غير مبرر أو أنها تقع خارج نطاق عمليات الدراسة‬
‫والبحث المعتادة‪.‬‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪254‬‬


‫السيناريو األسوأ و األكثر مصداقية‬

‫في عمليات تقييم المخاطر األمنية (وخاصة عند التركيز على قضايا األمن الوطني) يتم في الغالب تبني أسلوب‬
‫التعامل مع نتائج السيناريو األسوأ‪ .‬ومن المحتمل أن يكون السيناريو األسوأ للغاية بالنسبة ألية مخاطر أمن‬
‫وسالمة له خسائر كارثية ألي مشروع أو مؤسسة أو مجتمع عمراني‪ ،‬بما ينتج عنه أعدد كبيرة من الوفيات ودمار‬
‫على نطاق واسع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن مثل هذه السيناريوهات األسوأ للغاية ليست هي التي يواجهها الغالبية‬
‫العظمى من المؤسسات التي تعتبر من ضحايا مثل هذه الحوادث األمنية‪ .‬وبدالً من ذلك‪ ،‬قد يكون من الحكمة‬
‫النظر إلى مفهوم “السيناريو األسوأ و األكثر مصداقية” وأخذه في االعتبار‪ ،‬وهو الذي يقدم درجة من المعقولية‬
‫والواقعية في التحليل‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬في السيناريو األسوأ‪ ،‬قد ينتج عن ضربة ضعيفة على الرأس حدوث صدمة ارتجاج في المخ في‬
‫وقت الحق أثناء قيادة السيارة‪ ،‬مما قد يتسبب معه في وقوع حادثة مرورية خطيرة تشترك فيها مركبات متعددة‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى عدد كبير من القتلى والجرحى‪ .‬وتؤدي الحالة األسوأ و األكثر مصداقية إلى معاناة الضحية من صدمة‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬فمن المناسب عاد ًة النظر في األحداث‬
‫ً‬ ‫ارتجاج في المخ قد تتطلب معه تلقي العالج بالمستشفى‪.‬‬
‫ذات العواقب الوخيمة (والتي عاد ًة ما تكون ذات احتمالية منخفضة) الستخدام األحداث السابقة المتاحة لتحديد‬
‫خسائر الحاالت األسوأ الحقيقية التي يمكن توقعها من مخاطر أمنية بعينها (ومن هنا جاء مفهوم السيناريو‬
‫“األكثر مصداقية”)‪ .‬وبالنسبة للمخاطر المتعلقة بكل من الجريمة واإلرهاب‪ ،‬تتوفر قاعدة بيانات كبيرة للحوادث‬
‫السابقة وذلك ألغراض تحديد نتائج واقعية وحقيقية لهذه المخاطر‪.‬‬

‫‪255‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫التصنيف العام للمخاطر‬

‫يتم تحديد المستوى العام للمخاطر أو ما يعرف‬


‫بمفهوم “تصنيف المخاطر” من خالل الجمع بين‬
‫تقديرات العواقب واالحتمالية‪ .‬ويعرض الجدول المبين‬
‫مثــال‪:‬‬ ‫في المثال الوارد هنا مثاالً واحدًا من نهج مصفوفة‬
‫لوضع التقديرات الخاصة بتصنيف المخاطر‪ .‬ويتيح‬
‫تصنيف المخاطر بهذه الطريقة إمكانية تحديد‬
‫العـواقب‬ ‫أولويات المخاطر من أجل تقليل مستوى المخاطر‬
‫كارثي‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫صغير‬ ‫حد أدنى‬ ‫النسبية من المستوى “خطير” إلى “منخفض”‪.‬‬
‫خطير‬ ‫خطير‬ ‫عال‬
‫ٍ‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫شبه مؤكد‬ ‫أيضا مساعدات في عملية صنع القرار فيما‬ ‫ويقدم ً‬

‫االحتمــــالية‬
‫خطير‬ ‫عال‬
‫ٍ‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫محتمل‬ ‫يتعلق بإمكانية تحمل المخاطر التي يتم تحديدها‬
‫عال‬
‫ٍ‬ ‫عال‬
‫ٍ‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫ممكن‬ ‫من خالل تقييم المخاطر‪.‬‬
‫عال‬
‫ٍ‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫منخفض‬ ‫غير محتمل‬
‫كبير‬ ‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫منخفض‬ ‫نادر‬ ‫المقاييس والصيغة‬

‫توجد مالحظة تحذيرية حول استخدام المقاييس في‬


‫قياس المخاطر وهي‪:‬‬

‫هناك عدد من المنهجيات التي تحاول تنفيذ مهام‬


‫التحليل الكمي التي تعتبر غير صحيحة من الناحية‬
‫“تذكر أن هناك بعض األشياء التي‬ ‫الرياضية‪ ،‬نظرًا لطبيعة مقاييس التقييم والتصنيف‬
‫التي تحاول استخدامها‪ .‬حيث توجد مسائل رياضية‬
‫ال يمكنك القيام بها عند استخدام‬ ‫معينة ال يمكنك القيام بها عند استخدام أنواع‬
‫بعض أنواع المقاييس‪ ،‬فإذا أوجدت‬ ‫معينة من المقاييس‪ .‬ومنها على سبيل المثال‪،‬‬
‫المقاييس الترتيبية‪ ،‬وفيها يتم تصنيف البيانات‬
‫حاصل الضرب فقد يكون ال شئ و أو‬ ‫وتبويبها في مقاييس مقارنة (بحيث يتم تعيينها‬
‫أقل من شيء ليس له معنى”‪.‬‬ ‫“عال” و”متوسط” و”منخفض” أو يتم‬‫ٍ‬ ‫على القيم‬
‫تعيينها على األرقام ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬إلخ وفق النظرية‬
‫النسبية وليس تبعًا للحجم) وقد تكون المعالجة‬
‫مواصفة ‪ )HB 167 (2006‬إدارة المخاطر األمنية‬
‫باستخدام أسلوب الرياضيات بمثابة أمر كيفي فقط‬
‫في غياب النقاط الصفرية‪ .‬ومن خالل استخدام‬
‫مقياس الفترة‪ ،‬يوجد فاصل زمني ثابت بين األرقام‬
‫(فقط متى تكون النقطة الصفرية غير مدعومة)‬
‫ويعتبر مقياس فهرنهايت لقياس درجة الحرارة مثال‬
‫على ذلك‪ :‬حيث يمكن إضافة األرقام وطرحها إال أنه‬
‫ال يمكن مضاعفتها أو قسمتها‪ :‬على سبيل المثال‬
‫فإن ‪ 20‬درجة فهرنهايت ال تعتبر مضاعف درجة‬
‫الحرارة لدرجة ‪ 10‬فهرنهايت‪.‬‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪256‬‬


‫التأمين ضد المخاطر‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان‬ ‫المرحلة ‪ – 4‬تقييم المخاطر‬
‫لدى أحد مالك الفنادق حدث دولي رفيع المستوى و‬
‫توجد مخاطر مرتبطة بالحدث و من الصعب التعامل‬
‫الخيارات‬
‫معها على الصعيد المحلي فيمكن في هذه الحالة‬
‫الطلب من الجهة الحكومية المعنية أن تتعامل مع‬
‫األربعة‬
‫تلك المخاطر‪ .‬وفي حقيقة األمر‪ ،‬يمكن أن يتم تحويل‬
‫جزء واحد فقط من مسؤولية إدارة المخاطر في حين‬
‫يتمثل جوهر إدارة المخاطر في المرحلة الثالثة من‬
‫العملية واتخاذ القرارات المتعلقة بالمخاطر التي تم‬ ‫للحد من‬
‫تحديدها وتحليلها‪ .‬ويهدف التخطيط إلى أن يتم‬
‫تبقى بعض المسؤولية في يد الطرف األول و لكن مع‬
‫المحاسبة الكاملة عن المخاطر بصفة عامة‪.‬‬
‫تحديد وتنفيذ اإلجراءات والتدابير التي من شأنها‬ ‫المخاطر‬
‫التقليل من الخسائر المتوقعة وذلك إما من خالل‬
‫معالجة‬
‫تقليل احتمالية وقوع المخاطر أو التقليل من التأثير‬
‫الناتج عنها أو التقليل من كليهما معًا‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫(‪)4Ts‬‬
‫التخفيف من المخاطر‪ ،‬على سبيل المثال يعتبر‬
‫فدائمًا ما تستمر بعض المخاطر وتبقى‪ ،‬وعلى وجه‬
‫تثبيت وتركيب التدابير األمنية الوقائية مثل الحواجز‬
‫الخصوص تلك المخاطر المتعمدة مثل اإلرهاب‪ ،‬والتي‬ ‫منع‬
‫المخصصة (‪ )HVM‬هو أحد وسائل معالجة خطر‬
‫تماما‪ .‬وهذه رسالة مهمة‬‫ً‬ ‫ال يمكن القضاء عليها‬ ‫تحويل‬
‫المركبات المعادية (ويعتبر هذا هو المحور الرئيسي‬
‫للغاية يجب أخذها في االعتبار خالل مشروع تطوير‬
‫في مجموعة أدوات تخطيط وتصميم األمن والسالمة)‬ ‫معالجة‬
‫البيئة العمرانية‪ ،‬والسيما بالنسبة للمشروعات‬
‫التطويرية فيها مثل الفنادق والوجهات السياحية‪،‬‬
‫حيث ال يمكن إتباع نموذج “الدفاع في العمق”‬
‫تحمل‬
‫تحمل‬
‫القياسي بطبقات متعددة من اإلجراءات األمنية‬
‫اإلقرار بوقوع المخاطر ووضع الخطط في حالة‬
‫المشددة‪.‬‬
‫وقوعها‪ ،‬على سبيل المثال السماح للمركبات‬
‫بالدخول إلى مشروع التطوير ولكن مع التأكد من أن‬
‫الخيارات األربعة للحد من المخاطر ( ‪)4Ts‬‬
‫فعال مع‬
‫بشكل َّ‬
‫ٍ‬ ‫سيارات الطوارئ تستطيع االستجابة‬
‫من المقبول على نطاق واسع في نظام إدارة المخاطر‬
‫أي حادث‪ .‬وإذا ما تم اختيار هذا الخيار‪ ،‬يجب السعي‬
‫األمنية وجود أربعة “خيارات” متاحة للحد من المخاطر‬
‫لتحقيق اتفاق وتوافق بين األطراف المعنية ويجب‬
‫األمنية التي تم تحديدها‪ ،‬و ُيشار إليها أحيانًا باسم‬
‫أن يكون مستوى المخاطر المتبقية (وهي المخاطر‬
‫(‪:)4Ts‬‬
‫المتبقية التي لم تتم معالجتها أو التعامل معها)‬
‫التي تم ترحيلها إلى مراحل الحقة من المشروع‬
‫منـع‬
‫محددة بوضوح‪.‬‬
‫إلغاء أو التراجع عن أو عدم االشتراك في أي نشاط‬
‫له صلة أو مرتبط بالمخاطر‪ ،‬مثل الوقاية من مخاطر‬
‫سوف تعتمد عملية صنع القرار الخاص بالمخاطر‬
‫السالمة الشخصية من خالل عدم القيام بالسفر خارج‬
‫األمنية على معايير تقييم المشروع‪ ،‬والتي قد تختلف‬
‫البالد إلى مكان معين في ذلك الوقت‪ .‬في سياق‬
‫تبعًا لمجموعة من العوامل بما في ذلك‪:‬‬
‫مشروع التطوير‪ ،‬من النادر تحقق هذا األمر‪ ،‬ورغم ذلك‬
‫ينبغي مراعاة االنتقال أو تغيير المكان إلى موضع آخر‬
‫•التوقعات السائدة سواء كانت سياسية أو خاصة‬ ‫ ‬
‫إذا أفادت نتائج عملية تقييم المخاطر بوجود مخاطر‬
‫بالمساهمين أو بالمجتمعات العمرانية؛ و‬
‫عالية جدًا ومعالجتها تجعل المشروع أقل جدوى من‬
‫•طبيعة أو أنواع الحوادث األمنية المرتبطة؛ و‬ ‫ ‬ ‫الناحية المالية‪.‬‬
‫تحويل‬
‫•مؤشرات الحوادث األمنية الحالية أو التي قد‬ ‫ ‬
‫تنشئ و تستجد مستقب ً‬ ‫االشتراك أو االستعانة بمصادر خارجية أو كفالة‬
‫ال؛ و‬
‫•األولويات اإلستراتيجية أو أولويات األعمال؛ و‬ ‫ ‬
‫•توفر الموارد لمعالجة المخاطر باإلضافة إلى قيود‬ ‫ ‬
‫تخطيط وتصميم المشروع األخرى؛ و‬
‫•قدرة المؤسسة أو المجتمع أو األفراد على‬ ‫ ‬
‫استيعاب الخسائر‪.‬‬

‫‪257‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫غير قابل للتحمل‬
‫يمكن أن تستند القرارات المتعلقة بإمكانية تحمل‬
‫المخاطر إلى معايير واضحة فيما يتعلق باتخاذ‬
‫القرار‪ ،‬وهي تفرق بين المخاطر التي يجب معالجتها‬
‫على الفور‬ ‫(غير قابلة للتحمل) وتلك المخاطر التي ال تحتاج إلى‬
‫معالجة (قابلة للتحمل)‪ ،‬على سبيل المثال فإن أية‬
‫في المستقبل‬
‫معالجة‬
‫القريب‬ ‫عدم القدرة على اإلدارة‬
‫مخاطر أمنية ذات عواقب محتملة على سالمة أو‬
‫سمعة المؤسسة أعلى من المستوى “متوسط” ال‬
‫على المدى‬ ‫يمكن تحملها‪ .‬وفي حقيقة األمر‪ ،‬يتم تقديم إمكانية‬
‫البعيد‬
‫التحمل على األرجح على أنها أمر متدرج‪ ،‬فقد تصبح‬
‫مراقبة‬ ‫المخاطر أقل في إمكانية تحملها على نحو متزايد‬
‫قابل للتحمل‬ ‫كلما ارتفع مستوى المخاطر وتوفرت مجموعة من‬
‫مخاطر متزايدة‬ ‫العوامل السياقية األخرى‪ ،‬كما في المثال الذي يفيد‬
‫بأن القدرة المتناقصة على إدارة المخاطر سوف تؤثر‬
‫على أي قرار بشأن تحمل المخاطر‪ .‬وتتعلق هذه‬
‫الدرجة من المرونة على وجه الخصوص بمشروعات‬
‫التكلفة‬
‫التطوير‪ ،‬حيث إن استعمال طبقات دفاعية إضافية‬
‫قد يمنع من ابتكار أساليب تصميم أخرى‪ ،‬األمر‬
‫الذي قد يكون غير مقبول بالنسبة للمخاطر األقل‬
‫مستوى‪.‬‬
‫ً‬
‫التدخل بإجراءات‬
‫األمن والسالمة‬
‫لذلك‪ ،‬قد ال يركز القرار كثيرًا على مدى الحاجة أو عدم‬
‫الفائدة‬
‫الحاجة إلى المعالجة‪ ،‬بل سوف يركز على مدى القدرة‬
‫على التدخل بإجراءات األمن والسالمة وأين وفي أي‬
‫مرحلة من مراحل المشروع يمكن اتخاذها‪.‬‬
‫الوقت‬ ‫سوف تحتاج عملية صنع القرار بالتأكيد إلى التشاور‬
‫واالتفاق بين جميع المساهمين والجهات المعنية‪.‬‬
‫وفي مرحلة التخطيط األولية‪ ،‬يكون من الصعب اتخاذ‬
‫مثل هذا القرار نظرًا لعدم توافر المعلومات الكاملة‬
‫في حين يعتبر أن الحد من المخاطر في وقت‬ ‫حول األمر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أن يبحث المطورين طرق‬
‫الحق خالل العمليات خيار معقول‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫الحد من المخاطر خالل مرحلة التخطيط والتصميم‬
‫كلما كان ذلك ممكنًا‪ ،‬ويجب أن تكون تدابير معالجة‬
‫على المطورين تجنب استخدام الخيار األسهل‬ ‫وفعالة‪ .‬ويجب تضمين‬ ‫المخاطر متناسبة ومالئمة‬
‫َّ‬
‫واألرخص عبر نقل مسؤولية معالجة المخاطر‬ ‫هذه القرارات في الموجز األمني للمشروع‪ ،‬والتي يجب‬
‫أن تحدد المخاطر ذات األولوية التي يتعين معالجتها‬
‫إلى وقت الحق من مراحل المشروع – بل يجب‬ ‫والنهج العام المتبع في اتخاذ أية قرارات بشأن كيفية‬
‫معالجة المخاطر في أقرب وقت ممكن وحين‬ ‫معالجة هذه المخاطر باإلضافة إلى تسليط الضوء‬
‫على المخاطر التي يجب تحملها‪.‬‬
‫وفعالة بشكل أكثر‪.‬‬
‫َّ‬ ‫تكون التدابير مناسبة‬

‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪258‬‬


‫يمكن أن ننظر إلى مسألة األمن والسالمة على أنه أمر‬ ‫المرحلة ‪ - 5‬معالجة المخاطر‬
‫مثير وشديد الحساسية‪ ،‬حيث دائمًا ما توجد أجزاء‬
‫من مشروع التطوير أو من بعض المباني ال تحصل‬
‫على عمليات معالجة المخاطر كما يحدث مع غيرها‪.‬‬
‫إذا ليس من الممكن حماية كافة األصول ضد كل‬
‫عند تحديد أية خطر أمني على أنها من فئة المخاطر‬
‫التهديدات الممكنة‪ .‬ولذلك يجب وضع األولويات في‬
‫غير القابلة للتحمل (خالل مرحلة تقييم المخاطر)‪،‬‬
‫التعامل معها وذلك للحفاظ على التوازن بين أهداف‬
‫سوف تكون هناك حاجة إلى شكل من أشكال‬
‫التخطيط والتصميم المتنافسة‪.‬‬
‫المعالجة إلدارة المخاطر‪ .‬وسوف يكون من غير‬
‫الممكن إزالة الخطر تمامًا‪ .‬بل سوف يكمن الهدف من‬
‫تعد معالجة المخاطر المحور الرئيسي في دليل‬
‫ذلك في إدارة المخاطر إلى المستوى المقبول الذي‬
‫التخطيط الحضري لألمن والسالمة (‪ ،)SSPM‬والسيما‬
‫يمكن تحمله‪ .‬وسوف تشتمل هذه المعالجة عاد ًة‬
‫فيما يتعلق بالحد من نقاط الضعف والثغرات األمنية‬
‫على إدخال تحسينات على ضوابط موجودة بالفعل‬
‫في مخطط وتصميم المشروع‪ .‬تشتمل مجموعة‬
‫أو إدخال ضوابط وقواعد جديدة‪.‬‬
‫أدوات التخطيط والتصميم في دليل التخطيط‬
‫في بيئة األمن والسالمة‪ ،‬غالبًا ما تؤدي معالجة‬
‫الحضري لألمن والسالمة (‪ )SSPM‬على مجموعة من‬
‫المخاطر إلى التركيز غير الصحي على أسلوب تخفيف‬
‫تدابير وإجراءات التدخل العالجية للحد من نقاط‬
‫مخاطر خاص واحد فقط مع استبعاد أية أنواع أخرى‬
‫الضعف والثغرات األمنية وتقليل العواقب المترتبة‬ ‫من تدابير وإجراءات التحكم‪ ،‬من ذلك مث ً‬
‫ال االعتماد‬
‫على وجودها‪ .‬وسوف يختلف النهج المستخدم في‬
‫المفرط على التكنولوجيا مثل الدوائر التلفزيونية‬
‫الحد من المخاطر من حالة إلى أخرى تبعًا لفرص‬
‫المغلقة أو على العكس من ذلك من خالل االعتماد‬
‫ومعوقات المشروع ومستوى المخاطر‪ ،‬ولكن ينبغي‬
‫المفرط على تدابير مادية بحتة‪ .‬وكجزء من عملية‬
‫أن يكون التركيز على االستخدام المبتكر للتخطيط‬
‫التطوير المتكاملة (‪ ،)IDP‬سيكون من الضروري‬
‫في وقت مبكر من المشروع لتقليل مخاطر األمن‬
‫تقديم حل أمني متوازن وشامل‪ ،‬يتم فيه تطبيق‬
‫والسالمة إلى أقل حد لها‪ .‬وخالل عملية التصميم‪،‬‬
‫حزمة من التدابير واإلجراءات األنسب واألكثر فعالية‬
‫يجب أن تسعى المشروعات أيضًا إلى إيجاد حلول‬
‫في المرحلة األكثر مالئمة من مراحل المشروع‪.‬‬
‫تصميم مبتكرة‪ ،‬مثل األعمال التجميلية وأثاث‬
‫وكذلك يجب أن تكون المشروعات لديها القدرة على‬
‫الشوارع وأعمال النحت والتماثيل بالشوارع قبل‬
‫أن تظهر وجود صلة مباشرة بين التدابير المقترحة‬
‫اللجوء إلى خيارات المعالجة األمنية القياسية‪.‬‬
‫ونقاط الضعف والثغرات التي تتم معالجتها لخفض‬
‫مستوى المخاطر‪ .‬وحيث إن عملية التطوير متكررة‪،‬‬
‫فقد يكون من المناسب بالنسبة للمشروعات أن‬
‫تتم مناقشة الخيارات المتاحة لمعالجة نقاط الضعف‬
‫والثغرات األمنية هذه‪ ،‬والتي يجب أن يصاحبها تقييم‬
‫لمستوى األمن والتكاليف والفوائد المنشودة‪ ،‬فض ً‬
‫ال‬
‫عن مدى تأثير تطبيق مثل هذا اإلجراء على األقسام‬
‫األخرى في المشروع ‪ .‬‬

‫نادرًا أن يكون ممكنًا تصور حماية‬


‫كافة األصول ضد كل التهديدات‬
‫المعقولة‬ ‫ال يوجد مثل هذا الشيء الذي‬
‫يسمى انعدام المخاطر أو الوصول‬
‫عند درجة صفر مخاطر‬

‫‪259‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬


‫المرحلة ‪ – 6‬المراقبة والمراجعة‬

‫دمج عملية إدارة المخاطر األمنية (‪ )SRM‬في‬ ‫إن بيئة مخاطر األمن والسالمة ليست ثابتة‪ .‬وكذلك‬
‫عملية التطوير المتكاملة (‪)IDP‬‬ ‫فإن المؤسسات والمجتمعات العمرانية واألفراد‬
‫في تغير وحركة مستمرة‪ ،‬بشكل فردي في بعض‬
‫إن عملية التطوير المتكاملة (‪ )IDP‬هي عملية‬ ‫األحيان وبشكل كبير في كثير من األحيان على مدى‬
‫مستمرة ومتكررة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن عملية إدارة المخاطر‬ ‫فترات زمنية قصيرة‪ .‬وربما يكون من أكثر األشياء‬
‫األمنية هي عملية ديناميكية ودورية بطبيعتها‪.‬‬ ‫أهمية في عملية التطوير المتكاملة (‪ )IDP‬أن تكون‬
‫وبينما يتم االنتهاء من هاتين العمليتين بشكل‬ ‫بيئة المشروع حيوية للغاية مع وجود تغييرات‬
‫متوا ٍز في نفس الوقت‪ ،‬فهما بحاجة أيضًا إلى الترابط‬ ‫مستمرة في المخططات والتصاميم والتي يكون‬
‫والتفاعل فيما بينهما بانتظام‪ .‬ويتحقق ذلك في‬ ‫لها جميعها تأثير على المخاطر‪ .‬وتوفر عملية مراقبة‬
‫المقام األول من خالل إشراك أخصائي األمن‪ ،‬الذي‬ ‫المخاطر القدرة على التصدي بفعالية لهذه البيئات‬
‫يقوم باستمرار بتحديث خطة التقييم والمعالجة‬ ‫المتغيرة‪ .‬وبعد االنتهاء من عدد كبير من نشاطات‬
‫على غرار أي تحديث يطرأ على المخطط والتصميم‬ ‫إدارة المخاطر من خالل خطوة المراقبة والمراجعة‪،‬‬
‫الخاص بالمشروع‪.‬‬ ‫يمثل هذا اإلجراء دورة مستمرة يجب استكمالها في‬
‫كل خطوة من خطوات المشروع‪.‬‬
‫يتمثل دور أخصائي األمن في ضمان االلتزام بعملية‬
‫إدارة المخاطر وأن يتم استيفاء المتطلبات التالية في‬ ‫على وجه الخصوص‪ ،‬يحتاج مفهوم “المراقبة‬
‫كل مرحلة من مراحل عملية التطوير المتكاملة (‪:)IDP‬‬ ‫والمراجعة” من فرق المشروع أن تقوم بما يلي‪:‬‬

‫•امتالك الحق في تنفيذ عملية إدارة مخاطر األمن‬ ‫ ‬ ‫•فحص البيئات الخارجية والداخلية بشكل‬ ‫ ‬
‫والسالمة مع التقييم الدوري للمخاطر وتحديد‬ ‫مستمر وإعادة النظر في محيط تلك البيئات‬
‫المخاطر المتبقية؛ و‬ ‫وأثرها على إدارة المخاطر األمنية؛‬
‫•تصميم النهج الخاص بإدارة المخاطر في مشروع‬ ‫ ‬ ‫•إعادة تطوير المخرجات التحليلية لعملية إدارة‬ ‫ ‬
‫التطوير وتلبية متطلبات المساهمين والجهات‬ ‫المخاطر األمنية لتعكس المتغيرات في محيط‬
‫المعنية؛ و‬ ‫تلك البيئات ؛‬
‫•ارتباط إجراءات التدخل الرئيسية في األمن‬ ‫ ‬ ‫•تقييم مدى كفاءة وفعالية خطط المعالجة في‬ ‫ ‬
‫والسالمة وغيرها من تدخالت التخطيط‬ ‫التخفيف من المخاطر التي تم تحديدها؛‬
‫والتصميم األخرى بشكل مباشر بانخفاض‬ ‫•إعادة تقييم مدى مالئمة نشاطات المعالجة‬ ‫ ‬
‫احتمالية وقوع المخاطر أو انخفاض العواقب‬ ‫الخاصة بإدارة المخاطر المتغيرة بشكل حيوي‬
‫المترتبة عليها؛ و‬ ‫وبيئة المشروع‪ ،‬بما في ذلك التغييرات التي يتم‬
‫•بيان أية عملية تحويل أو تقاسم أو قبول‬ ‫ ‬ ‫إدخالها على المخطط أو التصميم وممارسات‬
‫للمخاطر المتبقية بوضوح؛ و‬ ‫الهندسة القيمية؛‬
‫•تحديد أي متغييرات على مشروع التطوير أو أية‬ ‫ ‬
‫إزالة لتدابير األمن والسالمة و من ثم تحليلها و‬
‫ربطها ب “كلفة الخطر”‪.‬‬

‫ ‬
‫ملحق ‪ :1‬إدارة المخاطر‬ ‫‪260‬‬
‫م‪2‬‬
‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬

‫‪Secure communities‬‬
‫مسرد المصطلحات‬

‫وتصميم غالف المبنى هو أحد‬ ‫إمكانية الوصول‪ :‬قدرة األشخاص‬


‫التخصصات المعمارية والهندسية‬ ‫على التحرك في منطقة ما والوصول‬
‫الخاصة المستمدة من كافة مجاالت‬ ‫إلى الوجهات التي يرغبونها‪ ،‬ويشمل‬
‫علوم البناء والتحكم في المناخ‬ ‫ذلك “األشخاص الذين ُقيدت حركتهم”‬
‫الداخلي‪.‬‬ ‫(كالكبار والمعاقين واألشخاص‬
‫المصطحبين ألطفال والمقيدين‬
‫المواد الكيميائية والبيولوجية‬ ‫بأمتعة أو أنشطة تسوق)‬
‫واإلشعاعية والنووية (‪:)CBRN‬‬
‫المواد الكيميائية والبيولوجية‬ ‫مراقبة الدخول‪ :‬مراقبة األشخاص‬
‫واإلشعاعية والنووية هي مواد يمكن‬ ‫والمركبات والمواد من خالل تطبيق‬
‫استخدامها في الهجمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫إجراءات أمن خاصة بمنطقة محمية‪.‬‬
‫وحتى اآلن‪ ،‬لم تستخدم تلك المواد‬
‫إال في أنشطة إرهابية قليلة فقط‪،‬‬ ‫الواجهة النشطة ‪ :‬الواجهة‬
‫أبرزها الهجوم بغاز السارين على‬ ‫النشطة هي منطقة ذات استخدام‬
‫نظام النقل الجماعي لمترو طوكيو‬ ‫متكرر أو مجاورة للنوافذ وطابق‬
‫وخطابات الجمرة الخبيثة في الواليات‬ ‫الميزانين إلخ‪ ،‬وتوفر درجة عالية من‬
‫المتحدة األمريكية‬ ‫المراقبة الطبيعية‪.‬‬

‫الدوائر التيلفزيونية المغلقة‬ ‫أنظمة اإلنذار ‪ :‬مجموعة من أجهزة‬


‫(‪ :)CCTV‬راجع أنظمة المراقبة‬ ‫االستشعار والمراقبة (أجهزة تطلق‬
‫بالفيديو‪.‬‬ ‫إنذارات سمعية أو بصرية أو عن‬
‫إنذارات بوسائل أخرى)‪ ،‬وتستخدم‬
‫انهيار‪ -‬تدريجي‪:‬‬ ‫بهدف اكتشاف حاالت التدخل غير‬
‫تتعرض البناية النهيار تدريجي عندما‬ ‫المرغوب فيه أو حاالت الطوارئ األخرى‬
‫تسقط البنية الهيكلية األساسية‬ ‫واإلبالغ عنها‪.‬‬
‫وتؤدي إلى سقوط عناصر البنية‬
‫الهيكلية المجاورة مما يؤدي بدوره‬ ‫األصول ‪ :‬أي قيمة ملموسة أو غير‬
‫إلى مزيد من االنهيار في البنيان‪.‬‬ ‫ملموسة (األشخاص والممتلكات‬
‫والمعلومات) خاصة بالمؤسسة‪.‬‬
‫انهيار – غير متناسب‪:‬‬
‫هو انهيار هيكلي في البناية ال‬ ‫الحاجز ‪ :‬هو أي مانع طبيعي أو‬
‫يتناسب مع السبب المؤدي له‪ .‬وفي‬ ‫صناعي لحركة ‪ /‬توجه األشخاص أو‬
‫الغالب‪ ،‬وليس دائما‪ ،‬يكون تدريج ًيا‪.‬‬ ‫الحيوانات أو المركبات أو المواد‪.‬‬
‫يجب أن يتم بناء البناية بحيث ال تنهار‬
‫بشكل غير متناسب مع السبب‬ ‫واجهة المبنى‪ :‬هي الفاصل بين‬
‫المؤدي لذلك عند وقوع حادثة أو‬ ‫البيئة الداخلية والخارجية للمبنى‪.‬‬
‫هجوم متعمد‪.‬‬ ‫فهي بمثابة الهيكل الخارجي الذي‬
‫يعمل على حماية البيئة الداخلية‪ ،‬كما‬
‫أنها تعمل على تسهيل التحكم في‬
‫المناخ‪.‬‬

‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬ ‫‪264‬‬


‫خالل التخطيط والتصميم‪ .‬وفي‬ ‫سالمة المجتمع‪ :‬االستراتيجيات‬
‫نهاية العملية‪ ،‬يكون هناك نتيجتين‬ ‫واإلجراءات التي تهدف إلى تقليل‬
‫فقط ‪ ،‬أولوية قصوى وأولوية‬ ‫مخاطر الجرائم التي تُرتكب وآثارها‬
‫منخفضة‪.‬‬ ‫الضارة المحتملة على األشخاص وعلى‬
‫المجتمع‪ ،‬بما في ذلك الخوف من‬
‫الدفاع في العمق‪ :‬عبارة عن‬ ‫الجرائم‪ ،‬من خالل التدخل للسيطرة‬
‫إستراتيجية تشكيل مستويات‬ ‫على آثارها المتعددة‪.‬‬
‫الحماية ألحد األصول (راجع األصول)‪.‬‬
‫الجريمة‪ :‬هي أي عمل أو إهمال يؤدي‬
‫اإلعاقة والتأخير واالكتشاف‬ ‫مخالفة يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫والمنع‪:‬‬
‫هي المبادئ الرئيسية لمنع الجرائم‬ ‫منع الجريمة من خالل التصميم‬
‫والتي تتم مراعاتها عند تصميم‬ ‫البيئي‬
‫مخطط للحاالت المحتملة لوقوع‬ ‫(‪ :)CPTED‬وهي نظرية تنص على‬
‫الجرائم‪:‬‬ ‫أنه عند تصميم إحدى المشاريع‬
‫اإلعاقة – تشكل مانع مرئي لردع‬ ‫التطويرية بشكل جيد‪ ،‬فإن ذلك يؤدي‬
‫متحيني الفرص‪ ،‬وقد تشمل التدابير‬ ‫إلى الحد من ارتكاب الجريمة‪ .‬وعند‬
‫المتعلقة بتلك الموانع المادية مثل‬ ‫تطبيق مثل هذه اإلجراءات‪ ،‬فمن‬
‫األبواب وتواجد أفراد أمن وأنظمة‬ ‫المتوقع أنها ستساعد على تقليل‬
‫أمن‪ ،‬على سبيل المثال الدوائر‬ ‫حدوث الجريمة‪ ،‬كما أنها ستسهم في‬
‫التليفزيونية المغلقة‪.‬‬ ‫تحقيق السالمة العامة بشكل كبير‪.‬‬
‫التأخير – إجراءات تم وضعها لتأخير‬
‫المقتحم لمدة مناسبة التخاذ التدابير‬ ‫تقليل الجريمة‪ :‬أي عمل من شأنه‬
‫األخرى‪.‬‬ ‫تقليل تكرار الحوادث اإلجرامية‬
‫االكتشاف – بعد تأخير المقتحم‪،‬‬ ‫وخطورتها‪.‬‬
‫يجب تطبيق التدابير الالزمة الكتشاف‬
‫وتحديد الحادث‪ .‬وهذه اإلجراءات‬ ‫المكان المزدحم‪ :‬هو مكان يمكن‬
‫قد تكون سرية أو علنية حسب‬ ‫للجمهور الدخول إليه بسبب ازدحامه‪،‬‬
‫االستجابة المتوفرة‪ .‬وكلما طالت مدة‬ ‫وفي منهجية الهجوم اإلرهابي‬
‫التأخير كما ازدادت فرص نجاح مرحلة‬ ‫المعروفة هو أحد األماكن التي يحتمل‬
‫االكتشاف‪.‬‬ ‫تعرضها لهجوم إرهابي‪ .‬وقد تكون‬
‫المنع – منع المقتحمين من‬ ‫تلك األماكن بنايات أو أماكن عامة‬
‫الوصول إلى األصول الحيوية‪ .‬والمنع‬ ‫مفتوحة وقد تكون دائمة أو مؤقتة‪.‬‬
‫هو الفرصة األخيرة إلحباط عملية‬
‫المقتحم ‪ /‬المهاجم وعادة ما تتضمن‬ ‫أداة دعم القرار‪:‬‬
‫إجراءات “تكثيف حماية الهدف”‪.‬‬ ‫هي خدمة ويب “عبر اإلنترنت”‬
‫يستخدمها المطورون في المرحلة‬
‫السابقة للتخطيط لتقييم مدى تأثر‬
‫األمن والسالمة‬

‫‪265‬‬ ‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬


‫نظام اكتشاف االقتحام‪ :‬هو نظام‬ ‫المنشأة‪ :‬عبارة عن بناية أو هيكل أو‬
‫يستخدم جهاز (أجهزة) استشعار‬ ‫أكثر مرتبطة في وظيفتها أو موقعها‬
‫للكشف عن عملية اختراق أمنية‬ ‫وتشكل كيان يتم تشغيله وإدارته‪.‬‬
‫فعلية أو محتملة الحدوث للتحذير أو‬
‫اإلخطار بالحادثة‪.‬‬ ‫‪ :HVAC‬نظام التدفئة والتهوية‬
‫وتكييف الهواء‪.‬‬
‫اإلضاءة‪ :‬درجة من اإلضاءة أو معدات‬
‫تستخدم في الخارج أو الداخل لزيادة‬ ‫الحد من المركبات العدائية‬
‫اإلضاءة (وعادة ما تقاس بوحدات‬ ‫(‪ :)HVM‬هو مبدأ من مبادئ التصميم‬
‫اللوكس أو وحدات القدم – الشمعة)‪.‬‬ ‫الرامية إلى حماية أحد األصول من‬
‫المراقبة الطبيعية‪ :‬هي إحدى‬ ‫تهديدات المركبات التي تتراوح ما بين‬
‫مبادئ التصميم التي تستخدم‬ ‫عمليات تخريب إلى هجمات متطورة‬
‫لتسهيل المراقبة والمساعدة على‬ ‫يقوم بها مجرمين أو إرهابيين‪.‬‬
‫إدارك خطر وجود أحد مرتكبي‬
‫الجرائم وتعمل على إعاقة ارتكاب‬ ‫عبوة ناسفة (‪ :)IED‬عبارة عن‬
‫الجريمة‪ .‬تتم المراقبة الطبيعية‬ ‫قنبلة يتم تصنيعها بحيث يتمكن‬
‫بالتخطيط وتصميم وضع المالمح‬ ‫مستخدمها من تفجيرها في الوقت‬
‫المادية واألنشطة واألشخاص‬ ‫والمكان المطلوب‪ .‬وقد يتم تصنيع‬
‫بالطريقة التي تحقق أعلى نسبة‬ ‫بعض مكوناتها بما في ذلك المواد‬
‫للرؤية‪.‬‬ ‫المتفجرة في المنزل‪ .‬تشمل مكونات‬
‫هذه القنبلة مواد كيميائية مدمرة‬
‫المتطلبات التشغيلية (‪:)OR‬‬ ‫أو مميتة أو ضارة أو نارية أو حارقة‬
‫كشف باحتياجات المبنى بناء‬ ‫ومصممة للقيام بعمليات تدمير‬
‫على تقييم شامل ومنهجي لحل‬ ‫أو هدم‪ .‬وتعتبر هذه القنبلة هي‬
‫المشاكل ووضع الحلول المتوقعة‪.‬‬ ‫شيوعا في الهجمات‬‫ً‬ ‫الطريقة األكثر‬
‫اإلرهابية في السنوات األخيرة‪.‬‬
‫الفرصة‪ :‬هي وصف ألي حالة يمكن‬
‫فيها ألي “معتدي” القيام بأعمال‬ ‫عملية التطوير المتكاملة‪ :‬هي‬
‫تساعد في شن هجوم أو عملية‬ ‫عملية تجميع فريق من اختصاصات‬
‫إجرامية‪.‬‬ ‫متعددة للعمل سويا وبشكل متكرر‬
‫على إحدى حلول األمن و السالمة‬
‫نقطة التحكم في وصول المشاة‬ ‫المتكاملة للمشاريع التطويرية‬
‫(‪ :)PACP‬هي وسيلة مصممة‬ ‫الجديدة خالل مراحل التخطيط‬
‫للتحكم في وصول المشاة لمقر أو‬ ‫المسبق والتخطيط والتصميم‬
‫موقع‪.‬‬ ‫واإلنشاء وبدء التشغيل والتشغيل‪.‬‬

‫معالجة المحيط الخارجي‪ :‬حماية‬


‫حدود أو نطاق مسئولية‪.‬‬

‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬ ‫‪266‬‬


‫المعلومات السرية‪ :‬هي‬ ‫عبوة ناسفة محمولة (‪:)PBIED‬‬
‫المعلومات ذات القيمة التي تملكها‬ ‫هي قنابل صغيرة الحجم وغير‬
‫إحدى الشركات أو تُودع لديها وال‬ ‫ظاهرة للعيان حتى يمكن وضعها‬
‫يتم اإلفصاح عنها للعامة‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫بالقرب من هدف محدد‪ ،‬على سبيل‬
‫التحديد المعلومات التي ال ُيمكن‬ ‫المثال داخل مبنى أو بنيان يحملها‬
‫لآلخرين الوصول إليها بسهولة والتي‬ ‫أو يضعها شخص‪ .‬غال ًبا ما ُيستخدم‬
‫يتم إعدادها أو جمعها من قبل‬ ‫هذا المصطلح لوصف القنابل المدمرة‬
‫المالك بتكلفة كبيرة والتي ُيبقى‬ ‫التي يستخدمها االنتحاريون إال أنه‬
‫المالك على سريتها‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك ال يشير هذا‬
‫دائما إلى ذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫المصطلح‬
‫مؤسسات األمن الخاصة‪ :‬هي إدارة‬
‫داخل شركة تقدم خدمات أمنية‬ ‫األمن المادي‪ :‬عبارة عن اإلجراءات‬
‫لهذه الشركة‪.‬‬ ‫التي يمكن اتخاذها لحماية البنايات‬
‫والعقارات واألصول ضد عمليات‬
‫األمن الوقائي‪ :‬هو نظام إجراءات‬ ‫االقتحام والهجوم‪ .‬وتتضمن تلك‬
‫وقائية منظم يتم تطبيقه لتحقيق‬ ‫اإلجراءات إجراءات مادية يتم اتخاذها‬
‫األمن والحفاظ عليه‪ .‬يضم هذا‬ ‫لحماية األشخاص ومنع الوصول غير‬
‫النظام تخصصات أمن األفراد‬ ‫المصرح به لمعدات أو أجهزة أو مواد‬
‫والمعلومات واألمن المادي بما يحقق‬ ‫أو مستندات‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫مبدأ “الدفاع في العمق”؛ وفيه يتم‬
‫الجمع بين مراحل حماية متعددة‬ ‫تدابير األمن المادي‪ :‬تشمل تلك‬
‫إلعاقة واكتشاف وتأخير ومنع‬ ‫التدابير وجود أجهزة أو أنظمة أو‬
‫هجوم ما‪.‬‬ ‫ممارسات فعلية ملموسة‪ ،‬والتي يتم‬
‫استخدامها لحماية األشخاص لمنع‬
‫األماكن العامة ‪ :‬تضم األماكن‬ ‫حدوث خسائر أو تلفيات أو وصول غير‬
‫العامة كافة األماكن الخارجية وممرات‬ ‫مصرح به لألصول (راجع األصول)‪.‬‬
‫الربط واألماكن شائعة االستخدام‬
‫والتي يمكن للجميع رؤيتها أو‬ ‫السياسة ‪ :‬بيان عام بالمبادئ التي‬
‫الوصول إليها فعل ًيا بغض النظر عن‬ ‫بموجبها تقوم إحدى المؤسسات‬
‫الجهة التابعة لها‪ .‬وقد تشمل تلك‬ ‫بتنفيذ مهام أعمالها‪.‬‬
‫األماكن‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‬
‫الشوارع وممرات المشاة وممرات‬ ‫اإلجراء ‪ :‬تعليمات تنفيذية مفصلة‬
‫الدراجات الهوائية والكباري والساحات‬ ‫لتطبيق السياسات األمنية؛ وعادة‬
‫ومحطات وسائل النقل والتقاطعات‬ ‫ما تقدم في صورة نماذج أو قوائم‬
‫والميادين والمنتزهات والواجهات‬ ‫تتضمن خطوات يتم اتخاذها قبل أو‬
‫المائية والمناظر الطبيعية والممرات‬ ‫خالل إحدى حوادث األمن (راجع الحادثة‬
‫واسعا للرؤية‬
‫ً‬ ‫التي توفر مجاالً‬ ‫األمنية)‪.‬‬
‫والمعالم الرئيسية وواجهات البنايات‪.‬‬

‫‪267‬‬ ‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬


‫المخاطر‪ :‬هي عبارة عن ربط بين‬
‫مدخل مؤمن‪ :‬نقطة دخول مؤمنة‬ ‫احتمال وقوع حدث والتأثيرات المترتبة‬
‫ومراقبة تُستخدم فيها عادة األبواب‬ ‫على حدوثه‪ ،‬وهي إما تأثيرات إيجابية‬
‫والحواجز على أحد جانبي منطقة‬ ‫أو سلبية‪.‬‬
‫مؤمنة تقع في الوسط (غرفة محكمة‬
‫السد)‪ .‬يمكن استخدامها للتحكم‬ ‫تقييم المخاطر‪ :‬هي عملية تقييم‬
‫في دخول المركبات والمارين‪.‬‬ ‫للمخاطر المتعلقة باألمن من حيث‬
‫التهديدات الداخلية والخارجية على‬
‫الحادثة األمنية‪ :‬هي واقعة أو فعل‬ ‫كيان ما وأصوله وأفراده‪.‬‬
‫قد يؤثر على األصول‪.‬‬
‫إدارة المخاطر‪ :‬هي المعرفة‬
‫التدابير األمنية‪ :‬هو إجراء أو جهاز‬ ‫والعمليات واإلجراءات المستخدمة‬
‫يستخدم لحماية األشخاص أو يمنع‬ ‫إلدارة فرص محتملة ومالها من تأثيرات‬
‫حدوث تلف أو خسارة أو وصول غير‬ ‫عكسية بشكل فعال (‪HB167:2006‬‬
‫مصرح به ألحد المعدات والمنشآت‬ ‫‪ ،‬إدارة المخاطر األمنية)‬
‫والمواد والمعلومات‪.‬‬
‫استشاريو األمن والسالمة ‪:‬‬
‫نقطة الضعف األمنية‪ :‬هي حالة‬ ‫الموظفين الحكوميين المسئولين‬
‫ضعف أمني يمكن استغاللها‪.‬‬ ‫عن االتصال بفريق مشروع التطوير‬
‫لتقديم المشورة وتوفير مواد‬
‫ارتداد المبنى‪:‬‬ ‫متخصصة تتعلق باألمن والسالمة‬
‫عبارة عن المسافة بين البناء وحدود‬ ‫ومراجعة التخطيط ومستندات‬
‫قطعة األرض المقام عليها هذا البناء‪.‬‬ ‫الحصول على تراخيص البناء التي‬
‫ويختلف هذا المصطلح عن مصطلح‬ ‫تحتوي على جوانب متعلقة باألمن‬
‫“مسافة األمان”‪.‬‬ ‫والسالمة‪.‬‬

‫تكثيف حماية الموقع‪ :‬تطبيق‬ ‫أخصائي األمن والسالمة‪ :‬هو‬


‫إجراءات الدعم الالزمة لتحصين‬ ‫متخصص لديه الخبرة والمؤهالت‬
‫الموقع بشكل أكبر ضد االختراق‪.‬‬ ‫المناسبة ويقوم‪ ،‬بصفته أحد أفراد‬
‫فريق مشروع تطويري متعدد‬
‫مسافة األمان‪ :‬المسافة بين أحد‬ ‫التخصصات‪ ،‬بتقديم المشورة للعميل‬
‫األصول والعنصر المتسبب في‬ ‫والمدير بخصوص قضايا األمن‬
‫التهديد‪ ،‬في الغالب يكون التهديد‬ ‫والسالمة‪ .‬وفي سياق دليل مخطط‬
‫متعلق بعمليات تفجيرية‪.‬‬ ‫األمن والسالمة‪ ،‬لهذا الشخص مهام‬
‫معينة خالل عملية التطوير المتكاملة‬
‫المراقبة‪ :‬مراقبة موقع أو نشاط أو‬ ‫للمشاريع ذات األولوية القصوى‪.‬‬
‫شخص‪.‬‬

‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬ ‫‪268‬‬


‫معدل الدخول ‪ :‬هو متوسط معدل‬ ‫التتبع‪ :‬هو أي فعل أو محاولة من‬
‫تدفق األشخاص أو المركبات من خالل‬ ‫جانب فرد أو أكثر للدخول إلى منطقة‬
‫نقطة وصول أو مدخل‪.‬‬ ‫مراقبة عن طريق الدخول مباشرة وراء‬
‫فرد مصرح له بالدخول‪ .‬وقد يشار إلى‬
‫مفتاح سري‪ :‬هي جهاز مشفر‬ ‫أيضا بـمصطلح”التسلل”‪.‬‬
‫ذلك ً‬
‫إليكترون ًيا (أي البطاقة أو الشارة‬
‫األمنية ‪ ،‬إلخ) يحتوي على معلومات‬ ‫تكثيف مراقبة الهدف‪ :‬هو‬
‫يمكن قراءتها من خالل جهاز‬ ‫مصطلح يستخدم في األمن لإلشارة‬
‫إلكتروني موضوع داخل أو في نقاط‬ ‫إلى تدعيم أمن بناية لتقليل أو الحد‬
‫الدخول والخروج لمنشأة محمية‪.‬‬ ‫من مخاطر الهجوم أو السرقة‪.‬‬

‫مصدر طاقة مستمرة ‪ :‬هو نظام‬ ‫اإلرهاب‪ :‬اإلرهاب هو التهديد أو‬


‫يوفر طاقة مستمرة ذات تيار متردد‬ ‫استخدام فعل يهدف إلى خلق جو‬
‫(‪ )AC‬بقدرات محددة للحماية ضد‬ ‫من الخوف واإلنذار بالخطر‪ .‬وهذه‬
‫حاالت الجهد العالي وفقدان مصدر‬ ‫األفعال هدفها التأثير على الحكومة‬
‫الطاقة الرئيسي وحاالت انقطاع التيار‬ ‫وبعث الخوف في نفوس العامة أو‬
‫الكهربائي (الظالم الناتج عن انطفاء‬ ‫شريحة منها‪ .‬ويتم استخدامه لغرض‬
‫اإلضاءة)‪ .‬وعادة ما يستخدم مع مولد‬ ‫عرض قضية سياسية أو دينية أو‬
‫الطوارئ‪.‬‬ ‫فكرية‪ .‬وغال ًبا ما يصحبه أعمال عنف‬
‫ضد شخص أو خسارة كبيرة في‬
‫نقطة تحكم في دخول المركبات‬ ‫الممتلكات‪ .‬ويتخذ اإلرهاب أشكال‬
‫(‪ : )VACP‬مبنى مصمم على وجه‬ ‫عدة‪ ،‬ليس فقط الهجوم المادي‬
‫التحديد لغرض التحكم في دخول‬ ‫على الحياة أو األعضاء‪ .‬وقد يشمل‬
‫المركبات إلى مقر أو موقع ما‪.‬‬ ‫التشويش على أنظمة المعلومات‬
‫واالتصاالت الحيوية والتسبب في‬
‫عبوة ناسفة محمولة على مركبة‬ ‫اضطرابات أو خسائر اقتصادية‪.‬‬
‫(‪ : )VBIED‬قنابل محمولة على‬
‫مركبات‪ ،‬وهي إحدى أكثر األسلحة‬ ‫التهديد ‪ :‬مصدر محتمل للتسبب‬
‫فعالية في العمليات اإلرهابية‪.‬‬ ‫في حدوث خسائر أو أضرار أو‬
‫فبإمكانها حمل كميات كبيرة‬ ‫اضطرابات‬
‫من المتفجرات إلى الموقع الهدف‬
‫والتسبب في إحداث خسائر فادحة‪.‬‬

‫‪269‬‬ ‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬


‫التصميم الحضري‪ :‬هو فن تصميم‬
‫األماكن‪ .‬ويضم التصميم الحضري‬
‫تصميم المباني ومجمعات المباني‬
‫والمساحات المفتوحة واألعمال‬
‫التجميلية على مستوى األحياء‬
‫السكنية والمدن والبلديات‪ ،‬كما‬
‫أنه يتم من خالله إعداد إطار العمل‬
‫واإلجراءات التي تسهل من نجاح‬
‫عملية التطوير‪.‬‬

‫أنظمة المراقبة بالفيديو (‪:)VSS‬‬


‫هو نظام مراقبة يقوم بإرسال‬
‫إشارات إلى شاشات عرض ‪ /‬معدات‬
‫تسجيل ومراقبة‪ .‬ويشمل هذا الدوائر‬
‫التليفزيونية المغلقة (‪)CCTV‬‬
‫وأنظمة الفيديو المتصلة بشبكة‪.‬‬

‫قابلية التعرض للمخاطر‪ :‬سهولة‬


‫تأثر هدف ما بأحد التهديدات‪.‬‬

‫ملحق ‪ :2‬مسرد المصطلحات‬ ‫‪270‬‬


‫م‪3‬‬
‫ملحق ‪ :3‬المزيد من المراجع‬

‫‪Secure communities‬‬
‫المزيد من المراجع‬

‫مكافحة الجرائم من خالل‬ ‫خطة أبوظبي ‪ 2030‬وخطة العين‬


‫التصميم البيئي‪:‬‬ ‫‪ 2030‬وخطة الغربية ‪:2030‬‬
‫تطبيقات التصميم المعماري ومبادئ‬ ‫خطط إطار هيكل عمل يعمل‬
‫إدارة المساحات – المعهد الوطني‬ ‫على توجيه إستراتيجيات تخطيط‬
‫لمكافحة الجريمة (الواليات المتحدة‬ ‫المشروعات التطويرية الحضرية‬
‫األمريكية)‬ ‫واإلقليمية على مستوى إمارة أبوظبي‬

‫مكافحة الجرائم من خالل‬ ‫دليل تصميم األماكن العامة في‬


‫التصميم البيئي‪:‬‬ ‫أبوظبي‪:‬‬
‫المعايير الخاصة بوالية كوينزالند‪،‬‬ ‫قام بإعداده مجلس أبوظبي‬
‫حكومة كوينزالند (أستراليا)‬ ‫للتخطيط العمراني لتلبية احتياجات‬
‫األعداد المتزايدة من السكان والرغبة‬
‫دليل مكافحة الجرائم من خالل‬ ‫في إقامة مجتمعات تشجع على السير‬
‫التصميم البيئي‪:‬‬ ‫على األقدام (أبوظبي)‬
‫المجلس الوطني لمكافحة الجريمة‬
‫(سنغافورة)‬ ‫برنامج استدامة (نظام التقييم‬
‫بدرجات اللؤلؤ)‪:‬‬
‫األماكن المزدحمة‪:‬‬ ‫يعمل على خلق إطار عمل مستدام‬
‫نظام التخطيط ومكافحة اإلرهاب‪،‬‬ ‫جديد والذي يساعد على الحفاظ‬
‫إدارة المجتمعات العمرانية والحكومة‬ ‫على هوية أبوظبي المادية والثقافية‬
‫المحلية ‪ /‬وزارة الداخلية (المملكة‬ ‫وإثرائها‪ ،‬وتحسين مستوى المعيشة‬
‫المتحدة)‬ ‫للسكان والحد من انبعاثات الكربون‬
‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬و‬
‫وزارة الدفاع – الحد األدنى‬ ‫من خالل تشجيع المطورين على اتباع‬
‫لمعايير مكافحة اإلرهاب في‬ ‫طرق أكثر استدامة في أعمال البناء‬
‫المباني‪:‬‬
‫نظام معايير المنشآت الموحدة‬ ‫دليل وسائل التصميم الحضري‬
‫(‪ )UFC‬لتطبيق معايير وتوصيات‬ ‫ومكافحة الجرائم – إقليم‬
‫مكافحة اإلرهاب (الواليات المتحدة‬ ‫العاصمة األسترالية‪:‬‬
‫األمريكية‬ ‫دليل إرشادي يساعد على مكافحة‬
‫الجرائم من خالل دمج مبادئ التصميم‬
‫تصميم أماكن أكثر أمانًا‪:‬‬ ‫البيئي في مراحل التخطيط وأعمال‬
‫دليل مكافحة الجرائم من خالل‬ ‫التطوير‪(.‬أستراليا)‬
‫التخطيط والتصميم (جنوب أفريقيا)‬
‫إستراتيجية مكافحة اإلرهاب‪:‬‬
‫هل تعمل اللوائح الخاصة باألمن‬ ‫إستراتيجية المملكة المتحدة‬
‫الذاتي على الحد من الجرائم‪:‬‬ ‫لمكافحة اإلرهاب (المملكة المتحدة)‬
‫أدلة من تجارب واقعية ‪Ben Vollard-‬‬
‫‪( and Jan C van Ours‬هولندا)‬ ‫أساسيات ‪: CPTED‬‬
‫أساسيات مكافحة الجرائم من خالل‬
‫الهندسة األمنية‪:‬‬ ‫التصميم البيئي – سجل عمل‬
‫التصاميم الوقائية للمباني األكثر‬ ‫المشاركين (أستراليا)‬
‫عرضة للمخاطر‪ :‬دائرة الشرطة بمدينة‬
‫نيويورك (الواليات المتحدة األمريكية)‬

‫ملحق ‪ :3‬المزيد من المراجع‬ ‫‪274‬‬


‫قواعد المعهد الملكي‬ ‫‪:FEMA 426‬‬
‫للمهندسين المعماريين‬ ‫دليل مرجعي عن طرق الحد من‬
‫البريطانيين (‪ )RIBA‬عن‬ ‫الهجمات اإلرهابية المحتملة ضد‬
‫التصاميم الخاصة بمكافحة‬ ‫المباني ‪ -‬الوكالة الفيدرالية إلدارة‬
‫اإلرهاب ‪:‬‬ ‫حاالت الطوارئ (الواليات المتحدة‬
‫(المملكة المتحدة)‬ ‫األمريكية)‬

‫قواعد التصميم األكثر أمانًا‬ ‫‪:FEMA 430‬‬


‫لوالية فكتوريا‪:‬‬ ‫المكان و التصميم الحضري لألمن‪:‬‬
‫مبادئ تسهيل التخطيط للمناطق‬ ‫إرشادات عن كيفية منع الهجمات‬
‫الحضرية األكثر أمانًا – دائرة البيئة‬ ‫اإلرهابية المحتملة على المباني ‪-‬‬
‫واالستدامة (أستراليا)‬ ‫الوكالة الفيدرالية إلدارة حاالت الطوارئ‬
‫(الواليات المتحدة األمريكية)‬

‫أماكن أكثر أمانًا‪:‬‬ ‫قواعد تخطيط وتصميم‬


‫نظام التخطيط ومكافحة الجرائم –‬ ‫التجمعات السكنية (الجزء ‪:)1‬‬
‫مكتب نائب رئيس الوزراء (المملكة‬ ‫تم إعدادها تحت إشراف وزارة اإلسكان‪،‬‬
‫المتحدة)‬ ‫من خالل مجلس البحوث العلمية‬
‫والصناعية – إدارة تكنولوجيا المباني‬
‫وأعمال اإلنشاء (جنوب أفريقيا)‬
‫أماكن أكثر أمانًا‪:‬‬
‫دليل مكافحة اإلرهاب – مكتب نائب‬ ‫األمن المتكامل‪:‬‬
‫رئيس الوزراء (المملكة المتحدة)‬ ‫دليل تصميم األماكن العامة للحد‬
‫من ارتكاب الجرائم بواسطة المركبات‪.‬‬
‫مركز حماية المنشآت الوطنية‬
‫مجموعة أدوات السالمة‪:‬‬ ‫(المملكة المتحدة)‬
‫نعمل سو ًيا لبناء مجتمعات أكثر‬
‫أمانًا – لجنة وينيبيج لألمن والسالمة‬
‫(كندا)‬ ‫المعايير الوطنية لمكافحة‬
‫الجريمة من خالل التصميم‬
‫الحماية عن طريق التصميم‪:‬‬ ‫البيئي في نيوزيلندا (الجزء‬
‫المنازل الجديدة ‪( 2010‬المملكة‬ ‫األول)‪:‬‬
‫المتحدة)‬ ‫السمات السبع لألماكن األكثر أمانًا‬
‫(نيوزيلندا)‬
‫دليل تصميم األماكن اآلمنة‪:‬‬
‫إدارة الخدمات العامة – الواليات‬ ‫تخطيط وتصميم األماكن‬
‫المتحدة األمريكية‬ ‫والمجتمعات العمرانية ومكافحة‬
‫الجرائم‪:‬‬
‫فكر بعقلية اللص‪:‬‬ ‫حالة الدول العربية – سلسلة ملخص‬
‫قواعد للمصممين عن كيفية الحد‬ ‫السياسات رقم ‪ – 16‬دينا شهاب‬
‫من الجرائم من خالل التصميم‬ ‫(مصر)‬
‫– دليل تصميم أعدته إدارة برنامج‬
‫الحد من الجرائم بوزارة الداخلية‬ ‫حماية األماكن المزدحمة‪:‬‬
‫(المملكة المتحدة)‬ ‫التصميم والمسائل الفنية – وزارة‬
‫نعمل سو ًيا لحماية األماكن المزدحمة‪:‬‬ ‫الداخلية (المملكة المتحدة)‬
‫وزارة الداخلية (المملكة المتحدة)‪.‬‬

‫‪275‬‬ ‫ملحق ‪ :3‬المزيد من المراجع‬


4‫م‬
‫ شكر وتقدير‬:4 ‫ملحق‬

Secure communities
‫شكر وتقدير‬
‫اللجنة التوجيهية‬ ‫مجلس أبوظبي للتخطيط‬
‫العمراني‬
‫•العقيد ‪ /‬سالم القطام الزعابي‬ ‫ ‬
‫مكتب نائب القائد األعلى للقوات‬ ‫•سعادة ‪ /‬فالح محمد األحبابي‬ ‫ ‬
‫المسلحة لدولة اإلمارات العربية‬
‫المدير العام لمجلس أبوظبي‬
‫المتحدة‬
‫للتخطيط العمراني‬
‫•العقيد ‪ /‬سيف حمدان الكعبي‬ ‫ ‬
‫إدارة المشاريع الهندسية‬ ‫•عامر حسين الحمادي‬ ‫ ‬
‫القيادة العامة لشرطة أبوظبي‬ ‫المدير التنفيذي للتخطيط‬
‫والبنية التحتية‬
‫•جاسم محمد الدرمكي‬ ‫ ‬
‫دائرة الشؤون البلدية‬ ‫•حسن حمد المهيري‬ ‫ ‬
‫مدير األمن والسالمة‬
‫•عبد اهلل الشامسي‬ ‫ ‬
‫بلدية مدينة أبوظبي‬ ‫•جافين جونز‬ ‫ ‬
‫أخصائي أمن وسالمة‬
‫•عبد اهلل العامري‬ ‫ ‬
‫(مدير مشروع دليل التخطيط‬
‫بلدية مدينة العين‬
‫الحضري لألمن والسالمة)‬
‫•مبارك ثالب الهاجري‬ ‫ ‬
‫•ستيوارت ويليامز‬ ‫ ‬
‫بلدية المنطقة الغربية‬
‫أخصائي أمن وسالمة‬
‫•منصور محمد الظاهري‬ ‫ ‬
‫•هانتر بركال‬ ‫ ‬
‫القوات المسلحة لدولة اإلمارات‬
‫أخصائي أمن وسالمة‬
‫العربية المتحدة‬
‫•سلطان مبخوت الكتبي‬ ‫ ‬
‫مجموعة تنفيذ العمل‬
‫مساعد مدير تخطيط أمن‬
‫وسالمة‬
‫•مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫ ‬
‫العمراني‬
‫اللجنة العليا إلدارة األزمات‬
‫•بلدية مدينة أبوظبي‬ ‫ ‬
‫واألعمال اإلرهابية‬
‫•بلدية مدينة العين‬ ‫ ‬
‫•بلدية المنطقة الغربية‬ ‫ ‬ ‫يهدي مجلس أبوظبي للتخطيط‬
‫العمراني خالص تحياته وتقديره‬
‫•القيادة العامة لشرطة أبوظبي‬ ‫ ‬ ‫لرئيس وأعضاء اللجنة العليا إلدارة‬
‫•مركز أبوظبي للبيئة والصحة‬ ‫ ‬ ‫األزمات واألحداث اإلرهابية الذين‬
‫والسالمة‬ ‫ساهموا بشكل فعال في إعداد هذا‬
‫الدليل من خالل آرائهم وإرشاداتهم‬
‫القيمة‪.‬‬

‫ملحق ‪ :4‬شكر وتقدير‬ ‫‪278‬‬


‫وزارة الخارجية‬ ‫اللجنة الفنية االستشارية‬
‫دائرة الشؤون األوروبية‬
‫•مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫ ‬
‫يهدي مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني‬
‫العمراني خالص تحياته وتقديره لوزارة‬
‫•دائرة الشؤون البلدية‬ ‫ ‬
‫الخارجية لدعمهم المتواصل أثناء‬
‫إعداد هذا الدليل‬ ‫•بلدية مدينة أبوظبي‬ ‫ ‬
‫•بلدية مدينة العين‬ ‫ ‬
‫سفارة دولة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة بالمملكة المتحدة‬ ‫•بلدية المنطقة الغربية‬ ‫ ‬
‫•القيادة العامة لشرطة أبوظبي‬ ‫ ‬
‫يهدي مجلس أبوظبي للتخطيط‬
‫العمراني خالص الشكر لسفارة دولة‬ ‫•دائرة النقل – أبوظبي‬ ‫ ‬
‫اإلمارات في المملكة المتحدة‪ ،‬كما‬ ‫•جهاز حماية المنشآت الحيوية‬ ‫ ‬
‫يتقدم بجزيل الشكر لسعادة السفير‬
‫•الهيئة الوطنية إلدارة الطوارئ‬ ‫ ‬
‫عبد الرحمن غانم المطوع‬
‫واألزمات والكوارث‬
‫حكومة المملكة المتحدة‬ ‫•وزارة الداخلية‬ ‫ ‬
‫وإيرلندا الشمالية‬ ‫(جهاز أمن الدولة)‬

‫يهدي مجلس أبوظبي للتخطيط‬


‫اللجنة الفنية االستشارية‬
‫العمراني أطيب التحيات لوزارة‬
‫لجنة المناقشات‬
‫خارجية المملكة المتحدة ودول‬
‫الكومنولث ومكتب األمن الوطني‬
‫•شركة التطوير واالستثمار‬ ‫ ‬
‫ومكافحة اإلرهاب (‪ )NaCTSO‬ومركز‬
‫السياحي‬
‫حماية البنية التحتية الوطنية (‪)CPNI‬‬
‫على مشاركتهم في ورش العمل‬ ‫•شركة الدار العقارية‬ ‫ ‬
‫واستضافة الزيارات المتعلقة بدراسة‬ ‫•شركة أبوظبي الوطنية‬ ‫ ‬
‫أوجه المقارنة بين البلدين في‬ ‫للمعارض‬
‫المملكة المتحدة‪.‬‬
‫•مساندة – أبوظبي (الخدمات‬ ‫ ‬
‫الترجمة‬ ‫العامة)‬
‫•جامعة خليفة للعلوم‬ ‫ ‬
‫مكتب النور للترجمة القانونية‬ ‫والتكنولوجيا‬
‫أبوظبي‬
‫•مستشار األسلحة النووية‬ ‫ ‬
‫التصميم الفني‬ ‫واإلشعاعية والبيولوجية‬
‫والكيميائية‪ ،‬اللجنة العلية إلدارة‬
‫تينق تانق‬ ‫األزمات واألحداث اإلرهابية‬
‫‪LDY‬‬ ‫•جامعة هدرسفيلد‬ ‫ ‬

‫‪279‬‬ ‫ملحق ‪ :4‬شكر وتقدير‬

You might also like