You are on page 1of 33

‫\‬

‫تم التحميل من اسهل عن بعد‬


‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺1‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫ادارة المشاريع للمؤلف ( ميريديث )‬


‫المحاضرة األولى‪:‬‬
‫عوامل نهوض إدارة المشاريع‪:‬‬
‫القوى المؤثرة في الطلب على إدارة المشاريع‪:‬‬
‫‪ – 1‬التوسع الهائل في المعرفة البشرية‪ ( :‬التكنولوجيا – الطرق العلمية – األساليب واإلجراءات – تنمية العنصر البشري )‪.‬‬
‫‪ – 2‬الطلب المتنامي على السلع والخدمات‪:‬‬
‫( ‪ customized‬النمو وتبدل األمزجة – والمنتجات المعقدة ‪.)sophisticated‬‬
‫‪ – 3‬نشوء األسواق العالمية و اشتداد التنافس على إنتاج واستهالك السلع والخدمات‪ :‬وظيفة التسويق تسبق وظيفة‬
‫اإلنتاج‪(.‬عندما يكون العرض أكبر من الطلب ) االنتاج يغطي احتياجات السوق ويفيض ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلدارة بفرق العمل‪ :‬بدل الحلول الفردية للمشكالت اإلدارية‪ .‬والطرق التقليدية ‪.‬‬
‫إدارة المشروع‪:‬‬
‫ً‬
‫أخذت إدارة المشاريع دورا مميزا حيث خطت لنفسها مسارا وظيفيا مرتفع القيمة‪.‬‬
‫كذلك تم اكتساب الخبرات القيمة مع المنظمات العاملة في إطارها‪.‬‬
‫توفر إدارة المشروع التي بدأها الجيش أدوات تخطيط ومراقبة قوية للمديرين‪.‬‬
‫بالرغم من المصاعب؛ تعد اإلدارة بالمشروع أفضل طريقة لتحقيق أهداف معينة‪.‬‬
‫الحرفية ( المهنية ) في إدارة المشاريع ‪Professionalism‬‬
‫أسباب التحول إلى المهنية في المشاريع‪:‬‬
‫تعقيد المشكالت التي تواجه مدير المشروع‪:‬‬
‫المهمة األولية‪ – :‬إدارة التبادالت واعتبارات األداء الناجح قياسا بالوقت والكلفة‪.‬‬
‫تنسيق جهود اآلخرين لتحقيق األهداف‬
‫نمو عدد المنظمات التي تعمل بالمشروع ليصبح المدير مهنيا‪.‬‬
‫االزدياد الهائل في عدد المشاريع المستخدمة‪.‬‬
‫تأسيس المعهد االمريكي إلدارة المشاريع ( ‪) PMI‬‬
‫حيث تأسس عام ‪1969‬م وبدأ بعضوية بسيطة ثم العدد تزايد في ‪ 1990‬وصلت ‪ 7500‬عضو وعام ‪ 1998‬وصلت إلى‬
‫‪ 44000‬عضو وفي عام ‪ 2001‬وصلت إلى ‪ 86000‬عضو‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬نفق المانش بين بريطانيا و فرنسا ( ‪:) 1990 – 1986‬‬
‫أكبر مشروع إنشائي عالمي – تمويله من القطاع الخاص ‪ .‬قام على التنفيذ عشرة شركات إنشائية بريطانية وفرنسية‪ .‬تم تنفيذ‬
‫ثالثةأنفاق بقطر ‪ 65‬قدم وبطول ‪ 58‬ميل تحت المحيط‪.‬ويحمل النفقين األولين قطارات للمسافرين والبضائع بسرعة‬
‫‪100‬ميل‪/‬ساعة أي ( ‪ 19.5‬م بطول ‪ 92‬كم )وتقطع المسافة بـ ‪ 35‬دقيقة – النفق الثالث صمم ألغراض الخدمة‪ .‬بلغ عدد‬
‫العاملين في قمة اإلنتاجية ‪ 14500‬عامال‪ ،‬وبدأ بستة عمال ‪.‬قدرت التكلفة اليومية بأكثر من ‪ 5.5‬مليون دوالر‪ .‬أعطي حق‬
‫استغالل اإلنفاق للممولين مدة ‪ 55‬عام مع ضمان عدم التأثيرات السياسية المستقبلية‪.‬‬
‫المحاضرة الثانية‪:‬‬
‫تعريف المشروع‪:‬‬
‫منظمة مؤقتة‪ ,‬سعي مؤقت إليجاد منتج متفرد (‪( )unique‬معهد إدارة المشاريع ‪، 2001‬ص ‪. ) 67‬‬
‫مشكلة معروفة الحل‪ ،‬يتم جدولة أكمالها باستخدام أنشطة فريدة وغير روتينية (‪)Meredth ،2006‬‬
‫تعريف إدارة المشاريع‪ (:‬تعريف شامل )‪:‬اإلدارة التي تقوم بمجموعة من المهام المحددة المراد تحقيقها وهي علم وفن حل‬
‫المشكالت ضمن الوقت المحدد مسبقا َ وباستخدام الموارد المتاحة بشكل أمثل‪.‬‬
‫علم ‪ :‬ـ ألنه يستخدم الطرق واألساليب الكمية والعلمية‪.‬‬
‫فن ‪ :‬ـ ألنه يعتمد على الخبرة الميدانية للمدراء من خالل التعامل مع المنظمات المتوالية التي تتعامل مع هذا المشروع‬
‫والمهارات الفنية واالدارية‪.‬‬
‫هناك ثالث شروط للمشروع ومنها ( أهداف المشروع)‪:‬‬
‫‪ /1‬الوقت ‪ :Time‬البداية ونسبة التسارع ووقت التسليم‪.‬‬
‫‪ /2‬الكلفة ‪ :cost‬االستغالل األمثل للموارد دون المساس بالجودة‪.‬‬
‫‪ /3‬األداء ‪ : performance‬تنفيذا المشروع كما خطط له وذلك بهدف إرضاء الزبون وتحقيق توقعاته في المشروع‪.‬‬
‫شكل بياني يوضح خصائص المشروع‪ :‬ثالث أهداف للمشروع‪:‬‬
‫الوقت وجدوله العمل ‪.‬‬ ‫التكلفة وميزانيه المحدودة‪، .‬‬ ‫األداء ومتطلباته‪، .‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺2‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫تحقيق األهداف مجتمعة غاية المشروع ‪.‬‬


‫خصائص المشروع‪:‬‬
‫‪purpose‬‬ ‫‪ /1‬الغاية‬
‫‪Life Cycle‬‬ ‫‪ /2‬دورة الحياة‬
‫‪uniqueness‬‬ ‫‪ /3‬التفرد‬
‫‪interdependence‬‬ ‫‪ /4‬االعتمادبه‬
‫‪ /5‬المخاطر‪Risk‬‬
‫‪Conflict‬‬ ‫‪ /6‬الصراع‬
‫‪Recourse‬‬ ‫‪ /7‬الموارد‬
‫الغاية ‪Purpose :‬‬
‫عندما يكون المشروع نشاط محدد لمرة واحدة وله مجموعة من النتائج المرغوب بها‪.‬‬
‫يمكن تجزئة المشروع إلى مهام جزئية يجب تنفيذها لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫يكون المشروع معقدا ً بدرجة بحيث يتطلب تنسيق المهام الجزئية ومراقبة العمل بالنسبة إلى عناصر الوقت والكلفة واألسبقية‬
‫واألداء‪.‬‬
‫العناصر األساسية التي يعتمد عليها هي عناصر الوقت والكلفة واألسبقية واألداء‪.‬‬
‫دورة الحياة ‪Life CycIe :‬‬
‫المشروع أشبة بالكائن الحي له دورة حياة تبدأ بطيئة وتتقدم لحجمها البنائي‪.‬‬
‫تزداد تسارعا إلى الذروة ثم تتناقص لتنتهي مع إتمام المشروع‪.‬‬
‫عادة ما تقاوم المشروعات االنتهاء كما األحياء العضوية‪.‬‬
‫تنتهي بشكل طبيعي مع دخول مرحلة التشغيل للمشروع‪.‬‬
‫التفرد‪uniqueness :‬‬
‫لكل مشروع خصوصيته التي يتفرد بها ‪ .‬فال يوجد مشرو عان إنشائيان أو مشاريع لألبحاث والتطوير متشابهان تماما‪.‬‬
‫تتخذ المشروعات اإلنشائية في معظمها أشكال روتينية إلى حد ما أكثر من مشاريع األبحاث‪.‬‬
‫باعتبارات وجود المخاطرة فإن المشروعات لخصوصيتها النسبية ال يمكن أن تتقلص لتصبح روتينية بحتة‪.‬هناك مرونة في‬
‫التعامل مع الواقع الجديد‪.‬‬
‫يأتي أهمية دور المدير كما قلنا للقيام بدور‪( :‬اإلدارة باالستثناء) لوجود الكثير من االستثناءات التي تحتاج إلى إدارة‪.‬‬
‫االعتمادبة‪interdependence :‬‬
‫االعتمادية‪ :‬هي المقدرة التامة على تقديم الخدمات المطلوبة وفق المواصفات المعتمدة بشكل يحقق القبول‪.‬‬
‫أربعة أبعاد ‪:‬‬
‫االستعدادية‪ :‬مقدرة النظام على أن يكون في حالة عمل‪.‬‬
‫الضمانية‪ :‬مقدرة النظام على تجنب الفشل‪.‬‬
‫السالمة‪ :‬مقدرة النظام على تجنب الكوارث‪.‬‬
‫الحصانة‪ :‬مقدرة النظام على تجنب التوغل ( العفوي والمبيت)‪.‬‬
‫المخاطر ‪.Risk‬‬
‫إدارة المخاطر التشغيلية‪ :‬عملية التحكم في احتمالية حدوث حدث معاكس وتأثيره السلبي المحتمل‪.‬‬
‫وتشمل ثالث وسائل (ميكانيزمات) متصلة‪:‬‬
‫‪ -1‬الضبط ‪/‬الرقابة الداخلية‪ :‬وسائل المؤسسة لمراقبة أو مالحظة المخاطر البد أن تكون قبل وبعد العمليات‪.‬‬
‫‪-2‬المراجعة الداخلية‪ :‬فحص ُمنتَظم للعلميات للتأكد من أن اإلجراءات والسياسات التي ثم إرساؤها متبعة‪.‬‬
‫متابعة الخطط ومتابعة التنفيذ ومتابعة حجم االختالل وحجم االنحراف سوا ًء االنحراف اإليجابي أو السلبي‪.‬‬
‫االنحراف اإليجابي‪ :‬أي إنجاز العمل بطريقة صحيحة قبل الوقت المحدد له‪.‬‬
‫االنحراف السلبي‪ :‬أي عدم إنجاز العمل كما يجب‪.‬‬
‫‪-3‬المراجعة الخارجية‪ :‬تقييم خارجي لقوائم وضوابط المؤسسة‪.‬‬
‫* فنظام الضبط والرقابة الداخلية لمؤسسة ما هو الوسيلة األساسية لتحديد المخاطر التشغيلية وقياسها والتقليل من أثرها السلبي‪.‬‬
‫المحاضرة الثالثة ‪:‬‬
‫الصراع‪Conflict :‬‬
‫يعيش مدير المشروع أكثر من بقية المدراء في عالم يتميّز بالصراع‪:‬‬
‫تنافس المشروعات بين األقسام على الموارد واألفراد‪.‬‬
‫تنازع المشروع مع بقية المشروعات على توزيع الموارد التابعة للمنظمة‪.‬‬
‫يعتبر أفراد المشروع أنفسهم في نزاع ثابت على الموارد واألدوار القيادية‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺3‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫أطراف النزاع األربعة المراهنين على نجاح أو فشل أي مشروع‪:‬‬


‫العميل ‪ :‬يريد الحصول على أكبر قدر من التغيرات ‪.‬‬
‫المنظمة األم ‪ :‬وتسعى إلى تعظيم األرباح ‪.‬‬
‫فريق المشروع ‪:‬ويريد العاملين اإلنجاز في الوقت المحدد ‪.‬‬
‫العامة من الناس ‪( :‬من الموردين والموزعين ) وتحصيل حقوقهم ‪.‬‬
‫الموارد ‪Recourse :‬‬
‫الموارد‪ :‬مادة المشاريع ومحور الصراع بين اإلدارات واألقسام وأحد عناصر النجاح أو الفشل للمشروع التكلفة وجودة األداء‬
‫والوقت‪.‬‬
‫وتنقسم إلى ‪:‬‬
‫الموارد المادية ‪ :‬بمختلف أشكالها من أجهزة وأدوات ومعدات ومواد خام‪.‬‬
‫الموارد البشرية ‪ :‬رأس المال البشري من إدارة وفنيين وعمال‪.‬‬
‫المعلوماتية ‪ :‬أنظمة ‪ ،‬أساليب ‪ ،‬إرشادات ‪ ،‬مخططات ‪ ،‬توجيهات‪.‬‬
‫دورة حياة المشروع‪THE PROJECT LIFE SYCLE :‬‬
‫تبدأ حياة المشروع بتباطئ ثم تبدأ بالصعود لتصل إلى تسارع هائل إلى مرحلة الذروة ثم يبدأ بعد ذلك بالتناقص‪.‬‬
‫عملية التفصيل التي يبدأ بها المشروع وهي‪:‬‬
‫مرحلة المفهوم ‪ :‬وهي التهيئة ومعرفة احتياجاتنا ‪ ،‬وأن تكون خطط اإلنجاز كاملة وال تحتاج أن نستذكر فيما بعد‪.‬‬
‫مرحلة االختيار ‪ :‬قضية حساسة ومهمة فيجب أن نكون واقعيين في االختياروكيفيته وعن الجدوى االقتصادية منه ‪.‬‬
‫مرحلة عمليات التخطيط والجدولة والمراقبة والرقابة‪ :‬وهي عمليات التخطيط التي البد أن تستند إلى عمليتين أساسيتين وهما‪:‬‬
‫عملية التنبؤ بالمستجدات ‪.‬‬ ‫تحديد األهداف بشكل دقيق ‪.‬‬
‫مرحلة التقييم واالنتهاء ‪ :‬في الختام في أي مشروع عملية التقييم النهائي لألداء والعمل ثمار ‪.‬‬
‫إيجابيات اإلدارة بالمشروع‬
‫‪-‬أوقات تزويد أقصر‪.‬‬ ‫‪ -‬عالقات أفضل مع الزبائن‪،.‬‬
‫‪ -‬كلف أقل وهوامش ربح أعلى‪ - ،.‬جودة أفضل واعتمادية أعلى‪ -، .‬أخالقيات عمل أفضل‪.‬‬
‫لمحاضرة الرابعة‬
‫سلبيات اإلدارة بالمشروع ‪:‬‬
‫‪ -‬رغبه اكبر في خرق سياسات المنظمة‪.‬‬ ‫‪ -‬درجه تعقيد تنظيمي أعلى‪.‬‬
‫‪-‬انتفاع أقل من العاملين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬صعوبات إداريه أكثر‪.‬‬ ‫‪ -‬كلف أعلى‪،.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اختيار المشروع معايير اختيار المشروع‪:‬‬
‫شروط عامه ‪:‬‬
‫تطبيق المشروع مع رسالة المنظمه ( التناغم)‬
‫توفر الموارد الالزمة النجاز المشروع (غير التقليدية و تواصل التوريد)‬
‫وجود جدوى من انجاز المشروع (السوق‪ -‬الفنية –المالية " من جانب الكفاءة‪ ،‬اإلمكانيات‪ ،‬المواد ‪،‬الخبرات‪ ،‬اإلدارة ")‪.‬‬
‫خصائص معايير اختيار المشروع‬
‫الواقعية – ‪ : Realism‬ونعني مدى توافق مجال الشركة والمهمة وواقعيه قرار المدير لتحقيق األهداف‪ ( .‬ال مانع من أن‬
‫تضع راسك فوق النجوم لكن تأكد ان أرجلك تقف على األرض) قف على الواقع‪.‬‬
‫االستطاعة ‪ : capability‬هل اإلمكانات المادية والبشرية والمعلوماتية متوفرة ومتطورة بدرجه كافيه لتحقيق الهدف‪.‬‬
‫المرونة – ‪ : flexibility‬وهي ألقدره على التكيف مع التغيرات وتعديل الخطط واالستجابة السريعة لالحتياجات الطارئة‪.‬‬
‫سهوله االستخدام‪ :Ease to use -‬سهوله الفهم والتطبيق ويكون النموذج مقنعا وسهال في محاكاة النتائج‪.‬‬
‫الكلفة ‪ : cost‬تكاليف جمع البيانات والنموذجية منخفضة نسبه للمشروع‪.‬‬
‫سهوله الحوسبة‪ :ease to computerize‬سهوله تخزين المعلومات في قاعدة البيانات المتاحة على مدى واسع مثل‬
‫‪ Excel‬أو ‪Lotus‬‬
‫نماذج اختيار المشروع ‪:‬‬
‫نماذج نوعيه (غير الكميه)‪ :‬هي التي تتحدث عن قضايا كيفية ‪Non –numeric models‬‬
‫نماذج كميه‪numeric models:‬‬
‫النماذج غير الكميه‪:‬‬
‫نموذج الضرورة التشغيلية ( ‪) operation necessity‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نموذج البقرة المقدسة (‪)sacred Cow‬‬
‫نموذج توسيع خط اإلنتاج (‪ ، )product line Extension‬نموذج الميزة المقارنة (‪)comparative bennfit‬‬
‫يتم تحويل االستبانه إلى قضايا رقميه لكي يسهل القياس والتنفيذ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺4‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المحاضرة الخامسة ‪:‬‬


‫( نموذج البقرة المقدسة ( ‪) ) Sacred COW‬‬
‫هو اقتراح مشروع ما مقدم من أحد المدراء ذوي المستوى الرفيع‪.‬‬
‫يقدم المدير مقترحه بغطاء مالئم ( لماذا ال نستغل فرصه متاحة )‪.‬‬
‫قد تكون الفكرة لتطوير عمل داخلي أو فتح سوق جديدة‪.‬‬
‫يقابلها الموظفون بالثناء بوصفها ابتكار فريد ‪ ،‬رغم أنها قد تكون غير ناضجة‪.‬‬
‫يكون المشروع مقدسا ألن صاحب الفكرة هو المدير‪.‬‬
‫بمعنى أنه سيستمر حتى يخلص بنجاحها أو يقوم المدير ذاته صاحب الفكرة بإعالن فشله وينهيها‪.‬‬
‫( نموذج الضرورة التشغيلية ( ‪) ) Operation Necessity‬‬
‫‪ -‬الضرورة تحتم إقامة مشروع فرض علينا تجنبا ً لعواقب قد تكون أسوأ‪.‬‬
‫‪ -‬كأن نبني سور يحيط بالمشروع تجنبا ً لفياضان قد يغمر المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬نسأل أنفسنا هل يستحق النظام التوفير بمقدار التكلفة المقدرة في المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تفحص تكاليف المشروع الطارئ بالمستوى المنخفض والمتسق مع نجاح المشروع وعليه يتم تمويله‪.‬‬
‫( نموذج توسيع خط اإلنتاج ( ‪) ) Product Line Extension‬‬
‫‪ -‬إذا كان هناك مشروع يتفق مع خط منتج في المنظمة أو يقوي إحدى الوصالت الضعيفة أو يوسع الخط الحالي‪.‬‬
‫‪ -‬في هذه الحالة ال يلزم الحسابات الدقيقة للربحية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬يعمل متخذو القرار على احتمال التأثير االيجابي المحتمل على األداء الكلي إذا أضيف منتجا جديدا إلى الخط‪.‬‬
‫( نموذج الميزة المقارنة ( ‪) )Comparative Benefit‬‬
‫‪ -‬يطبق عندما تكون المنشأة لديها عدة مشاريع غير قابلة للمقارنة بسهولة وال نملك نموذجا ً لالختبار لكل أنواع المشروعات‬
‫‪ -‬الهدف من المقارنة اختبار فئة جزئية من المشروع يكون لها أقصى منافع للمنشأة ‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر مفهوم المنفعة المقارنة شائع االستخدام في اتخاذ قرار تمويل مشروعات األبحاث األساسية‪.‬‬
‫‪ -‬من أساليب ترتيب البرنامج ترتيب ( ‪) Q-sort‬‬
‫( ترتيب (‪) ) Q-sort‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬تقسيم المشروعات إلى ثالث مجموعات ( جيد ‪ ،‬متوسط‪ ،‬ضعيف ) طبقا لميزتها التنافسية‪.‬‬
‫‪-2‬إذا وجد فأي مجموعة أكثر من ثالثة مشروعات ترتب على نحو من األفضل إلى األسوأ‪،‬ويتحدد على أساس الميزة النسبية‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن أن يستخدم الشخص القائم بالترتيب معايير محددة أو الحكم الكلي العام‪.‬‬
‫النماذج الكمية‪Numeric Models :‬‬
‫نموذج فترة االسترداد ‪ ، Pay Back Period‬نموذج معدل العائد على االستثمار ‪Average Rate Of‬‬
‫مؤشر الربحية ‪Profitability Index‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Return‬نموذج صافي القيمة الحالية ‪Net Present Value‬‬
‫( نموذج فترة االسترداد ‪) Pay Back Period‬‬
‫فترة االسترداد هي‪ :‬الفترة الالزمة لتغطية ( استرداد ) مبلغ االستثمار في المشروع ‪.‬‬
‫فترة االسترداد ( المدة الزمنية ) = االستثمار األساسي ÷ التدفق النقدي السنوي‬
‫مثال ‪ :‬كلفة أحد المشاريع = ‪ 100‬ألف دينار ‪ ،‬وإذا نفذ فإنه يتوقع أن يحقق تدفق نقدي بقيمة ‪ 25‬ألف دينار سنويا‪ً.‬‬
‫‪100‬‬
‫إذاً‪ :‬فترة االسترداد = ‪ 4 = 25‬سنوات‬
‫خصائص ( ايجابيات وسلبيات ) نموذج فترة االسترداد‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج بسيط وسهل وشائع االستخدام‪.‬‬
‫‪ -‬يفترض أن التدفقات النقدية معلومة‪.‬‬
‫‪ -‬يفترض أن التدفقات النقدية ( ‪ ) inflow‬ستستمر لحين استرداد االستثمار المدفوع‪.‬‬
‫‪ -‬يتجاهل التدفقات النقدية ( ‪ ) inflow‬بعد فترة االسترداد‪.‬‬
‫‪ -‬يتجاهل المبالغ المدفوعة ( ‪ ) Outflow‬بعد دفع االستثمار المدفوع أول مرة دفعة أولى‪.‬‬
‫‪ -‬يتجاهل القيمة الزمنية للمال ( ‪ ) Time Value Of money‬وهذا يعني أن المال يتناقص أو يتآكل مع المدد المالية‬
‫فترة االسترداد بسعر الخصم‪:‬‬
‫‪Discounted Pay Back Period‬‬
‫نموذج فترة االسترداد الذي يأخذ القيمة الزمنية للمال بعين االعتبار‬

‫سعر الخصم = ‪ r‬و عدد الفترات = ‪n‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التدفق النقدي بعد الخصم = ‪( 1-r ) n÷cash in flow‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺5‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫‪94,765 = 5+4+3+2+1‬‬
‫‪5.235 = 94.765 – 100‬‬ ‫الحتساب نسبة السداد من السنة األخيرة‬
‫‪0.37 = 14.11 ÷ 5.37‬‬
‫إذاً‪ :‬عدد سنوات فترة االسترداد = ‪ 5.37 = 5 +0.37‬سنة‬
‫نموذج صافي القيمة الحالية للتدفقات المستقبلية )‪Net Present Value (NPV‬‬
‫(‪ ) NPV‬صافي القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة مخصومة بكلفة رأس المال‬

‫قيمة التدفقات النقدية (‪ ) PV‬المتوقعة والبالغة ‪ 90.000‬دينار تصبح ‪68.362‬دينار بسعر خصم يساوي ‪%10‬‬
‫وتكون(‪ ) NPV‬هيالفرق بين قيمة االستثمار المدفوع والقيمة الحالية(‪ )PV‬وتساوي سالب (‪ )31638 -‬دينار‬
‫القيمة الحالية للتدفقات (‪)NPV‬‬
‫قانون احتساب (‪) NPV‬‬

‫‪ ) 0 ( = NPV‬عندما تكون نقطة التعادل ال ربح وال خسارة‬


‫‪ ) - ( = NPV‬عندما تكون خسارة‬
‫‪ ) + ( = NPV‬عندما تكون ربح‬
‫إذا كان المشروع مستقل ال يعتمد على مشروع آخر أو يقارن بمشروع آخر يتم اختياره عندما ‪ )+( = NPV‬ألن المشاريع‬
‫المعتمدة على بعضها يغطي بعضها اآلخر عند نقطة التعادل ألحدها‪.‬‬
‫وإذا كان االختيار من بين أحد مشروعين (‪ ) Mutual exclusive‬نأخذ المشروع الذي يحقق ‪ NPV‬أعلى من اآلخر‪.‬‬
‫المحاضرة السادسة‬
‫معدل العائد الداخلي‪IRR :‬‬
‫هو معدل العائد الذي تتساوى فيه القيمة الحالية للتدفقات النقدية ( بعد الخصم) مع مبلغ االستثمار األساسي (التدفقات النقدية‬
‫الخارجة)‪.‬‬
‫أي أن ‪ = NPV‬صفر‪.‬‬
‫التدفقات النقدية الداخلة )‪ = PV(inflow‬التدفقات النقدية الخارجة >)‪PV(Outflow‬‬
‫والحل يتم بالتجربة والخطأ أو باستخدام آلة حاسبة خاصة معدة لهذا الغرض‪.‬‬
‫مؤشر الربحية ( ‪Profitability Index) PI‬‬
‫القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة (‪ ÷ )PV‬مبلغ االستثمار األساسي (‪)CF0‬‬
‫إذا كان مؤشر الربحية (‪ )PI‬أكبر من ‪ 1‬فإن المشروع مربح‪.‬‬
‫إذا كان مؤشر الربحية (‪ )PI‬أقل من ‪ 1‬فإن المشروع خاسر‪.‬‬
‫إذا كان مؤشر الربحية (‪ )PI‬يساوي ‪ 1‬فإن المشروع متعادل‪.‬‬
‫ميزات النماذج العادية‪:‬‬
‫مخرجات معروفة معتادة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تستخدم بيانات محاسبية متاحة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سهولة االستخدام والفهم‬
‫تأخذ بعض النماذج عنصر المخاطرة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تسمح بقرار االستمرار من عدمه‪.‬‬
‫العيوب‪:‬‬
‫النماذج التي تخفض التدفقات النقدية منحازة للمدى القصير‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تهمل النماذج غير العددية باستثناء المخاطرة‪.‬‬
‫نموذج االسترداد يهمل ما بعد الفترة الزمنية‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تهمل النماذج المتضمنة الخصومات عامل الزمن‪.‬‬
‫حساسية النماذج لألخطاء للسنوات المبكرة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معدل العائد يعطي أكثر من حل‪.‬‬
‫عملية اختيار المشروع ( أو محفظة المشاريع)‬ ‫‪،‬‬ ‫صعوبة اكتشاف األخطاء في النماذج غير الخطية‬
‫شروط عامة‪:‬‬
‫تحديد المشاريع التي تمثل حاجة استراتيجية للشركة‪:‬‬
‫أن يتوافق المشروع مع رسالة الشركة ويحقق غايتها‪.‬‬
‫أن يخدم أهداف متعددة للشركة ويتفق مع استراتيجياتها‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺6‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المفاضلة واالختيار من بين قائمة المشاريع األساسية (تعدد البدائل)‪.‬‬


‫حصر المشاريع المهمة أمام اإلدارة‪.‬‬
‫تحديد المشاريع ذات المخاطر العالية والكلف المرتفعة (تناسب طردي مع الربح)‪.‬‬
‫عدم الحرص على المشاريع التي تحتاج لموارد كبيرة تثقل كاهل الشركة‪.‬‬
‫عامل توازن بين موارد الشركة واحتياجاتها من المشاريع‪.‬‬
‫عدم المبالغة في المشاريع التي يتم تأجيلها ( تركها خلف الباب‪ :‬إهمالها)‪.‬‬
‫خطوات اختيار المشروع‪:‬‬
‫أوال ً تأسيس مجلس اختيار المشروع ويضم‪:‬‬
‫اإلدارة العليا‪.‬‬
‫مدراء المشاريع التابعة للمنظمة‪.‬‬
‫مدير إدارة المشاريع الداخلية إن وجد‪.‬‬
‫المدراء العامين‪.‬‬
‫االختصاصيون والخبراء في تحديد الفرص ودراسة المخاطر‪.‬‬
‫ثانيا ً تصنيف المشاريع وتحديد معايير االختيار‪:‬‬
‫مشاريع المشتقات ‪ :‬ويتم في هذا النوع إحداث تحسين طفيف على المنتجات القائمة (تقليل كلفة‪ ،‬تحسين‪ ،‬تغليف‪،‬زيادة جودة)‪.‬‬
‫مشاريع تمثل منصة االنطالق نحو التغيير‪ :‬وهي المشاريع التي تكونن مخرجاتها تختلف عن المشاريع القائمة اآلن‪ ،‬وتشكل‬
‫منصة لإل نطالق نحو منتج جديد مثل( انتاج موديل جديد من السيارات‪ ،‬عمل نموذج تأمين جديد لخدمة تأمين قائمة)‪.‬‬
‫مشاريع االختراق‪ :‬وهي المشاريع التي تحدث تقدم مفاجئ في المعرفة أو التكنولوجيا المستخدمة مثل‪ ( :‬األلياف الضوئية‬
‫المستخدمة في نقل المعلومات‪ ،‬دفع بدل نقدي للتقاعد‪ ،‬انتاج سيارات الهايبرد ( بنزين ‪ +‬كهربا)‪.‬‬
‫مشاريع البحث والتطوير‪ :‬وهذا النوع يكون ابتكارا جديدا ً سواء كان ابتكار لتكنولوجيا جديدة أو منتجات جديدة‪ ،‬أو خدمات‬
‫جديدة تنتج عن البحث العلمي والتطوير ‪ .‬واألمثلة عديدة منها‪ ( :‬الموبايل‪ ،‬االنترنت‪ ،‬الب توب‪.)....‬‬
‫المحاضرة السابعة‬
‫المعايير العامة ‪Common criteria‬‬
‫المشاريع العامة ال شك توضع معايير مختلفة لكل مستوى (تصنيف) من المشاريع بحيث يتم تقييمه على أساسها‪ ,‬ومن أهما‪:‬‬
‫قدرة المشروع على تحقيق أهداف الشركة من حيث الغايات ومدى فعالية المشروع‪.‬‬
‫درجة خطورة المشروع ‪. Riskiness‬‬
‫العائد المالي ‪. Financial Return‬‬
‫احتماالت النجاح ‪. Probability ot success‬‬
‫قدرة المشروع على تحقيق اختراع معرفي أو تكنولوجي ( مايكروسوفت )‪.‬‬
‫قدرة المشروع على فتح أسواق جديدة‪.‬‬
‫أثر المشروع على مدي رضا الزبائن‪.‬‬
‫مساهمة المشروع في تطوير إمكانات وقدرات الموظفين‪.‬‬
‫قدرة المشروع كذلك على تسهيل امتالك المعرفة الجديدة‪.‬‬
‫توفر الطاقم والموارد الالزمة النجاز المشروع‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬جمع البيانات عن المشروع ‪: Data Collection‬‬
‫يتم جمع البيانات المناسبة وليست أي بيانات لتطبيق المعايير المستخدمة في التقييم‪.‬‬
‫البد أن نستخدم أدوات جمع البيانات المعروفة‪ :‬مثل‪ :‬المقابالت الشخصية ‪ ،‬المقابالت العامة ‪ ،‬المقابالت الموجهة ‪ ،‬االستبانات‬
‫‪ ،‬المالحظة ‪ ،‬البيانات الكمية ‪ ،‬التقارير ‪ ،‬األبحاث وما شابة ذلك‪.‬‬
‫االهتمام بدقة البيانات ‪ ،‬وكلفة البيانات ‪ ،‬توقيت البيانات ‪ ،‬صحة وموضوعية البيانات‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬تقييم مدى توافر الموارد الالزمة ‪Assess Resource Availabity‬‬
‫ً‬
‫الموارد الداخلية‪:‬من مواد خام‪ ،‬عمالة‪ ،‬كفاءات‪ ،‬اآلالت‪ .‬قدرة الشركة على حمل المشروع قياسا بحجم المواد الموجودة‬
‫أوالموارد‪.‬‬
‫الموارد الخارجية‪ :‬تتوفر هذه المواد في األسواق وأسعارها‪ ،‬وقت التزويد‪ ،‬الكلفة‪ ،‬حتى تكون في الوقت المطلوب‪.‬‬
‫أخذا االحتماالت غير المتوقعة بعين االعتبار‪ :‬العطل واألعياد‪ ،‬اإلجازات‪ ،‬المرض‪ ،‬إغالق الحدود ‪ ،‬رفع الضرائب‪ ،‬التضخم‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬تقليل قائمة المشاريع ‪Reduce List‬‬
‫يتم إخضاع المشاريع تحت الدراسة للمعايير المستخدمة في التقييم كما قلنا سابقا ً عملية غربلة المشاريع حتى نصل إلى شئ‬
‫توافقي ‪.‬‬
‫هل يتوفر في الشركة الكفاءات الالزمة إلنجاز المشروع ؟‬
‫هل توجد أسواق لتسويق المشروع ؟‬
‫إلى أي مدى سيكون المشروع مربح ؟ هذا ما يمكن أن نقف عليه؟‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺7‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫ما هو حجم المخاطر في المشروع ؟‬


‫هل يوجد شريك مناسب لمساعدتنا في إنجاز المشروع ؟‬
‫هل ستكون الموارد المطلوبة متوفرة في الوقت المطلوب ؟‬
‫هل يتوافق المشروع مع نقاط القوة في المنظمة ( ‪ ) strength‬أم أنه سيزيد من أبراز نقاط الضعف ( ‪ )weakness‬؟‬
‫هل يتناغم المشروع مع مشاريع الشركة األخرى وتحقيق أهدافها وغاياتها‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬مفاضلة المشاريع مع التصنيفات ‪Prioritize Projects with Categories‬‬
‫نقوم بعملية المفاضلة بين المشاريع حسب أصنافها عن طريق وضع درجة ( ‪ )Score‬لكل معيار‪ .‬واستخدام طرق حسابية‬
‫لتصنيف المشاريع باستخدام األساليب الكمية التي تعلمناها في اإلدارة ( اتخاذ القرار البرمجة ‪ ،‬الخطية ‪ ،‬التخفيض ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫إذا تعذرت األمور يتم استخدام الطرق النوعية التي تعتمد على رأي أصحاب المعرفة وذوي الخبرة ( مثل طريقة دلفي‬
‫‪ Delphi‬للمساعدة في االختيار‬
‫سابعا ً ‪ :‬اختر المشاريع التي سيتم تمويلها والمشاريع االحتياطية ( ‪)Funded Reserve‬‬
‫يتم اختيار المشاريع ذات األولوية مع معرفة جدولتها وموازنتها ومواصفاتها‪.‬‬
‫يتم تحديد المشاريع االحتياطية التي ستكون لها األولوية إما عند االنتهاء من المشاريع القائمة أو إذا حصل تغيير في األهداف‪.‬‬
‫يجب أن ال أبقى على مشروع محدد واضح ثابت وفي هذا المجال يجب أن يكون عندي مشاريع احتياطية حتى ال أنقطع أو‬
‫أصل إلى مرحلة ال يوجد لدي أعمال وبالتالي أستغني عن الموظفين وأستغني عن اإلمكانات الموجودة ‪.‬‬
‫المحاضرة الثامنة ‪:‬‬
‫ثامناً‪ :‬تنفيذ المشروع‬
‫وهي المرحلة النهائية‪ ،‬ويبدأ فيها تنفيذ المشاريع التي تم اختيارها‪.‬‬
‫ُمقترح المشروع ‪ ProposalProject‬صمام األمان في قبول أو رفض الموضوع‪:‬‬
‫المقصود به كيف يتم إعداد المناقصة ‪ bid‬لدخول العطاءات في المشاريع ونكون قد تجاوزنا كل الخطوط والدراسات‪.‬‬
‫يتكون المقترح من مجموعة من األجزاء التالية‪:‬‬
‫أوالً‪- :‬الملخص التنفيذي ‪ Executive Summery‬ويتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬رسالة تغطية عن المشروع‪ :‬أو كتاب تغطية يتضمن بعض القضايا العامة‪ ، ،‬مفتاح لدخول الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة المشكلة الفنية وكيف سيتم حلها‪ ،‬جسر لحل أزمة مرور‪ ،‬أو شبكة كمبيوتر لحل مشكلة اتصال معين‪.‬‬
‫‪ -‬خطة تنفيذ المشروع حال قبول العطاء‪ :‬وال بد من أن تكون واضحة لها معالم حتى يطمئن صاحب المشروع الممول‪.‬‬
‫‪ -‬خطة لتوفير ونقل وتخزين المواد الالزمة للمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬وصف طبيعة الطاقم والخبرات التي ستنفذ المشروع‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ -‬األسلوب الفني المتبع في إنجاز المشروع ‪Technical Approach‬‬
‫‪ -‬تعريف المشروع بشكل دقيق‪ :‬شرح طبيعة المشروع وكيف سيُساهم في حل المشكلة التي ُو ِجد من أجلها‪.‬‬
‫‪ -‬مواصفات المشروع‪ :‬وصف لكيف سيتم تحقيق الخصائص التي يطلبها الزبون والتأكيد على االلتزام بها‪ ،‬هذه الخصائص‪:‬‬
‫‪-‬األداء‪Performance‬‬
‫‪-‬الجودة‪Quality‬‬
‫‪-‬االعتمادية‪: Reliability‬وهي مسألة التزام بالمواصفات الدولية أو نسبة إلى دائرة المواصفات والمقاييس‪.‬‬
‫‪-‬مطابقة المواصفات‪ Specification‬أي تقييم لتنفيذ مخططاتنا كما يجب في الوقت المناسب وضمن المواصفات المعتمدة‪.‬‬
‫ثالثا ً – خطة التنفيذ ‪ Implementation Plan‬وتتضمن الخطة‪:‬‬
‫الوقت‪ :‬ويعني جدولة المشروع ‪Schedule‬‬
‫ال ُكلفة‪ :‬وتعني الموازنة ‪Budget‬‬
‫الموارد‪ ( Resources:‬مواد‪ ،‬اآلالت‪ ،‬معدات وأشخاص ) وطرق توفيرها‪.‬‬
‫هذه الخطط ال بد لها أن تظهر بشكل دقيق‪ ،‬وال بد لها أن تكون مكتوبة حتى تُطمئن وتُسعد الجهة المقابلة في ذلك ‪.‬‬
‫رابعا ً – إدارة الدعم واإلسناد اللوجستي ‪Logistic support management‬‬
‫وهذا يعني أن الدعم المتواصل من المواد ومن الجوانب المالية ومن القوى البشرية‪ ،‬يجب أن يكون دائم دون‬
‫انقطاع‪.‬ويتضمن‪:‬‬
‫‪-‬يقوم ُمنفذ المشروع بتوفير المواقع والمعدات والمهارات المطلوبة في موقع العمل خالل تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪-‬كيف سيتعامل ُمنفذ المشروع مع أوامر التغير ) ‪ ( Change orders‬وكيف سيتم احتساب ُكلفتها في نفس الوقت‪.‬‬
‫خامسا ً‪ -‬الخبرات السابقة ‪ Past Experience‬وتتضمن‪:‬‬
‫الخبرات المتوفرة في الشركة وتعمل على تعزيز ثقة الزبون في قدرة الشركة على التنفيذ‪.‬‬
‫قائمة ببعض المشاريع السابقة التي تم تنفيذها‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺8‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المحاضرة التاسعة ‪:‬‬


‫الفصل الثالث ‪ :‬مدير المشروع ‪Project Manager‬‬
‫أوالً‪ :‬وظيفة مدير المشروع‪:‬‬
‫إعداد الموازنة اإلبتدائية والجدولة اإلبتدائية ( ‪. ( Preliminary‬‬
‫المساعدة في اختيار فريق المشروع‪.‬‬
‫التعرف على العميل ومعرفة احتياجاته‪.‬‬
‫التأكد من إمكانية توفير الموارد الالزمة للمشروع في المواعيد المطلوبة‬
‫االطمئنان على التفاصيل للتأكد من أن المشروع سيبدأ تنفيذه‪.‬‬
‫مراجعة الخطط والموازنات والجداول إلقرارها والمباشرة بالعمل‪.‬‬
‫اإلشراف على مراحل عمل المشروع من لحظة المباشرة حتى إنهاء المشروع‪.‬‬
‫إعداد آليات االتصال مع مختلف الجهات ذات العالقة‪ :‬اإلدارة العليا‪ ,‬اإلدارات الوظيفية‪ ,‬العميل‪ ,‬فريق العمل لتأمين‬
‫اإلحتياجات المطلوبة وحل المشكالت وتقديم تقارير عن سير العمل‪.‬‬
‫مدير المشروع والمدير الوظيفي‬
‫مدير المشروع‬ ‫المدير الوظيفي‬
‫‪Project Manger‬‬ ‫‪Functional Management‬‬
‫عــام ‪Generalist‬‬ ‫متخصص ‪Specialist‬‬
‫يكون مهندس إنشائي منفذ ‪ ,‬أو طبيب مختص‬
‫يستخدم أسلوب النظام‬ ‫يستخدم األسلوب التحليلي‬
‫‪Systematic Approach‬‬ ‫‪Analytical Approach‬‬
‫يستخدم األسلوب التحليلي العلمي ‪,‬الطرق الكمية ‪ ,‬المعادالت‪..‬‬
‫يسهل ‪Facilitator‬األمور ألصحاب المعرفة الفنية‬ ‫مباشر ‪ Direct‬ولديه معرفة ( تقنية بعمله ‪) technical‬‬
‫صاحب الدعم اللوجستي‬ ‫أي أن يكون ميداني واليغيب عن الميدان‬
‫مسئوليات مدير المشروع‬
‫تخطيط المشروع‪ : Planing‬يساهم في وضع الخطط مع التنفيذيين ويشار الناس الذين في الميدان‪.‬‬
‫تنظيم المشروع‪ : Organizing‬يختار الشكل التنظيمي المطلوب إتباعه ثم يختار الهيكل التنظيمي للمشروع‪.‬‬
‫توفير الطاقم‪ : Staffing‬توفير طاقم العمل في حال حصول نقص فهو المسئول عن ذلك‪.‬‬
‫إعداد الموازنة‪ : Budgeting‬فيكون على استعداد لسد النقص في الجوانب المالية وتكون الموازنة محكمة و بإشرافه‪.‬‬
‫توجيه المشروع‪ :Directing‬التوجية‪ ,‬المباشر اليومي والمتابعة اللصيقة لكل معطيات العملية اإلنشائية أو التنفيذية‪.‬‬
‫الرقابة‪ : Controlling‬الرقابة على المشروع والتي هي حصاد كل شي‪ ,‬ويبدأ بعدها التغذية العكسية للتخطيط‪.‬‬
‫المحاضرة العاشرة ‪:‬‬
‫المسؤوليات تجاه فريق العمل ‪:‬‬
‫العدالة ( ‪ .) Fairness‬العدالة في االنتقاء حتى ال يأخذ احد دور االخر‬
‫االتساق ( ‪ ) Consistency‬التوافق‪ .‬أي توافق واضح ما بين فريق العمل‬
‫االحترام ( ‪.) Respect‬‬
‫األمانةواالخالص(‪ .)Honesty‬يجب ان تتوفر بشكل مطلق‬
‫االهتمام بمستقبل العاملين بعد انتهاء المشروع‪.‬‬
‫المسار الوظيفي لمدير المشروع‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬معظم مدراء المشاريع بحاجة للحصول على التدريب في واحد او اكثر من الطرق التالية‪:‬‬
‫حلقات دراسية ( ‪ . ) Seminar‬هذه الحلقات تمكنه من االطالع على التفاصيل التي تطرأ يوميا ً‬
‫ورش عمل ( ‪ ) workshops‬في موضوع الجديد في ادارة المشاريع ‪.‬‬
‫مشاركة نشطة في الدورات المحلية لمعهد ادارة المشاريع ‪.‬‬
‫الحصول على شهادة دراسية رسمية في ادارة المشاريع ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬شهادة خبرة تفيد بانه ملم باألمور التالية وشارك فيها‪:‬‬
‫خطة منظمة للوصول لألهداف‪ :‬البد ان يطمئنني مدير المشروع بانه على دراية بهذه الخطوات المتجانسة المتالحقة‬
‫التفاوض مع الزمالء في العمل‪ :‬وهذا يعني أننا على مقدرة بان نصل إلى لغة التفاوض‬
‫المتابعة الجيدة للمهمات‪:‬‬
‫الحساسية للحقائق السياسية في حياة المنظمة وادارة المشاريع ‪.‬‬
‫المسار الوظيفي عادة يبدا بالمشاركةفي المشاريع الصغيرة ثم االنتقال للعمل في المشاريع الكبيرة ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺9‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المحاضرة الحادية عشر‬


‫مطالب خاصه لمدير المشروع‪:‬‬
‫‪ -1‬القدره على امتالك الموارد الكافيه والحصول عليها ‪.‬‬
‫تكون الموارد التي يتم تخطيطها في الموازنهاألساسيه غير كافيه وشخصية مدير المشروع تلعب دورا ً أساسيا في توفيرها من‬
‫خالل‪:‬‬
‫المبادله وعمل التوازن بين الموارد المستخدمه في المراحل المختلفه‪.‬‬
‫‪-‬احيانا نضطر لعمل مقاولة فرعيه بدال من إعداد االمور في المشروع (عقودالباطن)‬
‫يعلم مدير المشاريع والمدراء الوظيفين أن الموارد عادة ماتكونمحدوده‪ ،‬وأن هناك تنافس للحصول عليها داخل الشركه وان‬
‫الحصول عليها يعد مكسبا لمشروعه (او لقسمه)وخساره للطرف االخر ‪،‬وعليه فان على مدير المشورع ان يقيم عالقات جيده‬
‫مع الم دراء الوظيفين من جهه ومع االداره العليا حتى يتمكن من الحصول على الموارد الالزمه للمشروع‪.‬‬
‫‪-2‬الحصول على الكفاءات للمشروع وحثهم على العمل ‪.‬‬
‫احدى المشاكل التي تواجه مدراء المشاريع هي أن العاملين الذين يحتاجهم للعمل في المشروع غالبا ما يتم اقتراضهم من‬
‫األقسام الوظيفيه للمشروع ‪.‬‬
‫حتى عندما يتم تحويلهم للعمل في المشروع فان مدراءهم في االقسام الوظيفيه سيحتفظون بحق الرقابه والتقييم والتاثير على‬
‫رواتبهم ومستقبلهم الوظيفي النهم سيعودوا لمواقعهم االصليه بعد المشورع وهذا يؤدي إلى خرق وحده القياده‪(.‬نسميه‬
‫التبعيه)(يمكن النتقاله يحدث ازدواجيه انتماء)‬
‫وعليه فان مدير المشروع ‪،‬يجي ان يزرع روح التحدي في اعضاء الفريق ويحعلهم يمنحون اولوياتهم للمشروع‪.‬‬
‫الخصائص الواجب توافرها اثناء اختيار فريق المشروع‪:‬‬
‫‪-1‬مهارات تقنيه مرتفعة الجوده‪.‬ال للمحسوبية‪.‬‬
‫‪-2‬حساسيه للسياسات التنظيميه‪ .‬أي اننا امام السياسات يجب ان نكون حذرين واضحين الن السياسة بنيت على الخطة‪.‬‬
‫‪-3‬توجه قوي لمشكلة المشروع‪ .‬نضع امام أعيننا أننا يجب ان نتجاوز أو نحل المشكله التي تنشأ‬
‫‪-5‬احترام قوي للذات ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬توجه قوي للهدف‪.‬‬
‫‪ -3‬التعامل مع المعيقات والعقبات ‪ :‬هناك الكثير من العقبات التي ستواجه المشروع بعضها في البدايه (عند المباشره) ومنها‬
‫ماهو في نهايه المشروع ‪،‬سواء كانت عقبات فنيه ‪،‬او مشكالت تتعلق بالموارد او بالوقت او بالعالقه بين افراد الفريق‪.‬‬
‫دور المديرين‪ :‬توريث اساليب حل المشكالت لفريق العمل؛ وعليه فان الق دره على معالجه المعيقات وحل العقبات من اهم‬
‫المطالب في مدير المشروع ‪.‬‬
‫‪-4‬عمل مبادالت بين اهداف المشروع‪ : (tradeoff).‬المقصود هما ان االهداف المرسومه قد ال تسير وفق ماهو مخطط‬
‫له ‪،‬وألن الموارد قد التاتي كما طلبنا‪ ،‬والعماله قد التتوفر عندما نريدها‪ ،‬وعليه فان مدير المشروع يجب ان يتمتع بالذكاء‬
‫الميداني الجل عمل تبادل في االهداف وفقا للموادرالمتاحه والظروف التي يوجهها ‪،‬بحيث يقوم باستبدال االهداف الجزئيه‬
‫بشرط ان يخدم ذلك الهدف النهائي للمشروع كما هو مخطط دون تقصير‪.‬‬
‫الهدف‬
‫‪ Performance‬االداء‬ ‫‪ Time‬الوقت‬ ‫‪Cost‬التكلفه‬
‫المرحله‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التشكيل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البناء‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النضوج‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االنهاء‬
‫‪- 5‬التعامل مع المخاطر والحذر من الفشل‪.‬‬
‫تواجه المخاطر جوانب المشروع في مختلف مراحل حياته ولكن هذه المخاطر تختلف من مرحلة الى اخرى ‪.‬‬
‫في مرحلة التخطيط قد يكون هناك فشل في التعريف برسالة المشروع و اهدافه وقد يكون الفشل في الحصول على موافقة‬
‫العميل او الفشل في اختيار الطريق المناسب ‪..‬الخ ‪.‬‬
‫قد يكون الخطر او الفشل من خطأ في وضع الموازنة ‪ ,‬حيث لم يؤخذ مثال التضخم الحاصل في االسعار بعين اإلعتبار‬
‫فتحصل خسارة مؤكدة في المشروع ‪.‬‬
‫قد يحصل الفشل بسبب عد القدرة على حل المشاكل الفنية و التقنية التي تواجه المشروع ‪.‬‬
‫‪ -6‬االحتفاظ بقنوات اتصال متعددة مع اآلخرين ‪.‬‬
‫كما اشرنا فان اتصاالت مدير المشروع متعددة ‪ ,‬مع االدارة العليا ‪ ,‬مع العميل ‪ ,‬مع الطاقم الوظيفي وحتى مع البيئة الخارجية‬
‫للمشروع من بنوك و مؤسسات حكومية ‪...‬الخ‬
‫ولذا فان مدير المشروع يجب أن يكون قادرا على توفير البيانات الصحيحة و قاعدة المعلومات التي تؤهله للتعامل الصحيح و‬
‫الحكم الدقيق على األشياء ‪.‬‬
‫ايضا يجب أن يتمتع بالمرونة الكافية التي تؤهله لحل المشاكل التي تواجه عمله‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺10‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫‪ /7‬التفـاوض ‪.‬‬
‫حتى يتمكن ال مشروع من امتالك الموارد الكافية ‪ ,‬و الحصول على الطاقم الجديد و الموازنة بين اهداف المشروع و مواجهة‬
‫المخاطر و فتح قنوات اتصال متعددة مع االخرين ‪ ,‬فإنه يجب أن يمتلك القدرة على التفاوض و يمتلك هذه المهارة التي تؤدي‬
‫إلى اإلقناع تارة و الحصول على المعلومات تارة آخرى ‪..‬الخ‬
‫اختيار مدير المشروع ‪:‬‬
‫هناك بعض الخصائص و المهارات و المواصفات الجيدة مطلوب توفرها في مدير المشروع منها‪:‬‬
‫أن يمتلك خلفية فنية و تقنية قوية ‪.‬‬
‫أن يكون مدير وظيفي حازم و ناجح ‪.‬‬
‫أن يكون ناضج و هادئ ‪.‬‬
‫أن يكون متاح ( مستعد للعمل ) اآلن ‪.‬‬
‫أن يكون ذو سمعه جيدة لدى المدراء التنفيذيين ‪.‬‬
‫شخص يعرف كيف يجعل الفريق مركزا ً في عمله و مهتما ً و سعيدا ً ‪.‬‬
‫شخص لديه الخبرة في وظائف متعددة ‪.‬‬
‫شخص قادر على المشي( على األقل جزئيا ً ) على الماء ( بمعنى القدرة على التصرف في الظروف الصعبة )‬
‫معايير (‪ )Criteria‬اختيار مدير المشروع‬
‫أربعة معايير تستخدم في اختيار مدير المشروع هي ‪:‬‬
‫المصداقية ‪: Credibility‬‬
‫المعرفة التقنية – المحاسبة و القانون و علم النفس و بعض اللغات ‪.‬‬
‫مصداقية تسيير أو تسهيل حفظ جدولة المشروع في إطار التكلفة ‪.‬‬
‫الحساسية ‪ Sensitivity‬االستشعار السياسي لما يتوقع من خالفات بايجاد البديل – التنافس و الغيرة و الصداقة و تشجيع‬
‫االبتكار‪.‬‬
‫القيادة المهارة و المتكيفة ‪ :Adaptive Leadership‬التأثير باألشخاص و تنسيق جهود االخرين ‪.‬‬
‫القدرة على تحمل الضغط و التعامل مع الصراع ‪.‬‬
‫المصداقية ‪:Credibility‬‬
‫المصداقية الفنية ‪ :Technical‬أن يقنع مختلف اصحاب المصالح في المشروع بأنه يمتلك المعرفة الفنية و الكفاءة إلنجاز‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫المصداقية اإلدارية ‪:Administrative‬‬
‫قادرة على انجاز المشروع بالجدول المرسوم و الكلفة المقررة ‪.‬‬
‫عمل تقارير مؤكدة صحيحة و في الوقت المطلوب ‪.‬‬
‫التأكد من أن فريق المشروع يتوفر لديه المواد ‪ ,‬التجهيزات و العمالة المطلوبة ‪.‬‬
‫الحساسية ‪: Sensitivity‬‬
‫هناك طرق عديدة يظهر من خاللها مدير المشروع حساسيته تجاه االشياء ‪:‬‬
‫فهم التركيبة السياسية للمنظمة ‪.‬‬
‫أن يستشعر الصراع بين اعضاء الفريق او بين الفريق و أي جهة خارجية ‪.‬‬
‫أن ال يمنع الصراع ولكن أن يتعامل معه و يعالجه قبل أن يتصاعد ‪.‬‬
‫أن يدفع اعضاء الفريق للتركيز على مشاكل العمل و ليس على العالقات الشخصية ‪.‬‬
‫أن يتميز بحدس جيد ( مثل الرادار ) و أن يعرف اذا كان بعض اعضاء الفريق يحاول التغطية على العيوب ( اخفاء االوساخ‬
‫تحت السجادة )‬
‫المحاضرة الثالثة عشر‬
‫نمط القيادة ‪:‬‬
‫يحتاج القائد الى مهارة االتصال باالفراد وبكل من يتعامل مع المنظمة والقدرة على التأثير فيهم ودفعهم لتحقيق االهداف‬
‫المطلوبة اضافة الى زرع القيم واالخالق والمحافظة عليها لدى فريق العمل ‪.‬‬
‫وحتى يكون مدير المشروع كذلك فهو بحاجة لبعض الصفات مثل ‪:‬‬
‫‪-1‬الحماس ‪:‬يجب ان يكون المدير يتمتع بالحماسة لكي ينعكس ذلك على االفراد ‪.‬‬
‫‪-2‬التفاؤل ‪ :‬يجب على المدير ان ال يلبس نظارة سوداء ويتحدث في الضالم بل يجب ان يكون متفائل ‪.‬‬
‫‪-3‬النشاط والطاقة ‪ :‬يحب على المدير ان يكون نشيط في كل حاالته وال يبحث عن الهدوء الى بعد االحتفال بالنجاح ‪.‬‬
‫‪-4‬التشبث والعناد ‪ :‬ليس المقصود بأن يكون متصلب بل المقصود ان يدافع عن الفكرة والهدف ألبعد حد ‪.‬‬
‫‪ -5‬النضوج ‪ :‬ويعني الفهم الواسع والعميق لدى المدير والتروي في بعض االمور ‪.‬‬
‫‪ -6‬التكيف مع الحدث ‪ :‬بما اننا نعيش مع التغيرات الهائلة اذا البد ان يكون لدينا مرونة للتكيف مع االحداث ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺11‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫البوصلة االخالقية لمدير المشروع ‪:‬‬


‫االبتعاد عن اللعب بحالة المناقصات ومعنى ذلك ان اليكون الحاصل عن المناقصة محدد مسبقا ‪.‬‬
‫االبتعاد عن شراء المناقصات بسعر منخفض ثم القيام باللعب بالموصفات وتخفيف المواد حتى تكون متوافقة مع السعر‪.‬‬
‫االبتعاد عن الرشوة‪.‬‬
‫االبتعاد عن تحويل فريق العمل الى شله كما يقال في بعض االحيان حبايب المدير او شلة المدير ‪.‬‬
‫االعتداء على الموارد أي اللعب في المال العام واللعب في المواصفات حتى تكون ضمن الموازنة المرسومة‬
‫عدم استخدام مواد بديلة لنفس الغرض ولكنها ال تحقق المواصفات ووضع الهامش من المال في الجيب ‪.‬‬
‫ان ال يساوم على السالمة واالمان‪ .‬ومنها شروط سالمة العمال‬
‫عدم خرق المواصفات واللعب بها ‪.‬‬
‫التعامل مع الضغوط ‪:‬‬
‫هناك اربعة مصادر للضغط واالجهاد على مدير المشروع "‬
‫ان ال يكون في المشروع مجموعة من االجراءاتوالتقنيات تستخدم من قبل اعضاء الفريق دون االضطرار للعودة للمدير في‬
‫كل كبيرة وصغيرة ‪.‬‬
‫ان يكون هناك مواضيع كثيرة على مكتب مدير المشروع بحاجة الى حل واتخاذ قرار‪.‬‬
‫ان يشعر مدير المشروع انه احبط وانه غير قادر على ايجاد بدائل او مواءمة بين الموارد والحلول‪.‬‬
‫ان تكون المنظمة االم تخضع لعمليات تغيير تعيق من اداء مهام مدير المشروع‪.‬‬
‫المحاضرة الرابعة عشر ‪:‬‬
‫تنظيم المشروع ‪: Project organization‬‬
‫تثبيت المشروع في المنظمة األم " ‪: " Project fit‬‬
‫وهي الطريقة المستخدمة لضم المشروع إلى البناء التنظيمي في المنظمة األم‪،‬وبناء عليه يتم تحديد طبيعة المسؤوليات‬
‫والصالحيات ومدى تكاملها مع األقسام الوظيفية األخرى ومع المستويات اإلدارية المختلفة ‪.‬‬
‫تنظيم المشروع ‪: Project organization‬‬
‫ويسمى البناء التنظيمي ‪ ،‬ويتم من خالله توزيع المسؤوليات وصالحيات اتخاذ القرار على العاملين في المشروع واإلجراءات‬
‫الرسمية المتبعة في تنفيذ المهمات وطبيعة نظام االتصال وكتابة التقارير بين المستويات اإلدارية المختلفة بما يحقق أفضل‬
‫تنظيم يساعد المنظمة األم في الوصول ألهدافها ‪.‬‬
‫االتجاهات المعاصرة لتنظيم المشروع ‪:‬‬
‫هناك عدة عوامل تساهم في تسريع توجه المنظمات نحو العمل بالمشاريع منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬االستجابة السريعة والمسؤولية لحاجة السوق أصبحت من المتطلبات األساسية في النجاح أمام المنافسين ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير منتجات ‪ ،‬عمليات أو خدمات جديدة يحتاج بانتظام لتوفير مدخالت من مصادر متنوعة ولخبرات متخصصة ‪.‬‬
‫‪-3‬التطور الهائل في اإلمكانات التكنولوجية في معظم المجاالت‪،‬جعل الهياكل التقليدية للمنظمات ال تصمد أمام الحاجة للتغير ‪.‬‬
‫‪ -4‬معظم المدراء في المراتب العليا ‪ ،‬أصبحوا غير واثقين من قدراتهم على الفهم والسيطرة على األنشطة في أقسامهم ‪.‬‬
‫أنواع األشكال التنظيمية للمشروع ‪:‬‬
‫‪ -1‬المشروع كجزء من التنظيم الوظيفي ( المنظمة األم ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬المشروع المستقل ( تنظيم مستقل لوحدة)‪.‬‬
‫‪ -3‬المشروع كتنظيم هجين (مختلط بين النوعين السابقين )أو ما يسمى بالمشروع المصفوفة (‪.)Matrix‬‬
‫المشروع كجزء من التنظيم الوظيفي ‪:‬‬
‫وهذا النوع يكون المشروع تابع ألحد األقسام الوظيفية األساسية في الشركة‪ .‬ويوكل للقسم الذي يكون أكثر تخصصا ً في طبيعة‬
‫المشروع‬
‫المدير العام‬

‫المالية‬ ‫اإلنتاج والعمليات‬ ‫التسويق‬

‫مشروع تطوير منتج‬ ‫المخازن‬ ‫الصيانة‬ ‫اإلنتاج‬


‫جديد‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺12‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫إيجابيات أن يكون المشروع جزء من التنظيم الوظيفي ‪:‬‬


‫مرونة عالية في استخدام العاملين ‪ :‬الن المدير الوظيفي سيكون هو نفسه المسئول (الشخص) األول عن المشروع ‪،‬وبالتالي‬
‫سيسخر كل الكفاءات في القسم إلنجاح المشروع‪.‬‬
‫يتم االنتفاع من الخبرات الضرورية في أكثر من مشروع ‪،‬فيحال وجود عدة مشاريع تابعة للقسم‪.‬‬
‫الن الخبراء يعملون في نفس القسم ‪ ،‬بإمكانهم بسهولة تبادل الخبرات والمعرفة بينهم ‪.‬‬
‫هذا التنظيم يساعد في جعل األقسام الوظيفية هي قاعدة التطور ( الخبرة والتقدم التقني في الشركة )‪.‬‬
‫أيضا األفراد الذين يملكون الخبرات والمعرفة يمكن أن يتقدموا ويطوروا مسارهم الوظيفي من خالل وظائفهم وأقسامهم‬
‫الرئيسية ‪.‬‬
‫المحاضرة الخامسة عشر ‪:‬‬
‫سلبيات احتضان المشروع في األقسام الوظيفية ‪:‬‬
‫أحد العيوب األساسية في هذا النوع من التنظيم للمشروع أن الزبون ( العميل ) ال يكون محور االهتمام وبؤرة التركيز ‪ ,‬الن‬
‫العاملين في القسم لديهم مسؤوليات اخرى غير المشروع يريدون انجازها أيضا ‪.‬‬
‫بسبب عدم وجود شخص واحد مسؤول مسؤولية كاملة عن المشروع ‪ ,‬فانه سيحصل تشويش في تحمل المسؤوليات عن أداء‬
‫المشروع ‪ .‬كما انه ال يوجد شخص واحد يحاسب بشكل عام عن التقصير والفشل ‪.‬‬
‫بسبب وجود مستويات إدارية متعددة(طبقات)في األقسام الوظيفية‪ ,‬فان االستجابة لمتطلبات المشروع ( وحاجات العميل )‬
‫تكون بطيئة وشاقة وتؤدي إلى التأخير بل وعدم الدقة ‪.‬‬
‫سبب عدم وجود مسؤول أول عن المشروع والن العاملين لديهم مسؤوليات اخرى غير المشروع يكون حث وتحفيز العاملين‬
‫ضعيف األمر الذي يؤثر على األداء والنتائج ‪.‬‬
‫ال يصلح هذا الشكل للمشاريع الكبيرة والضخمة والمعقدة مثل تطوير طائرة أو سفينة ضخمة ‪.‬‬
‫تنظيم المشروع الصرف (المستقل ) ‪Pure Project Organization‬‬
‫في هذا النوع يكون المشروع منفصال عن بقية النظام األم ‪ ,‬ويقوم على شكل وحدة مستقلة ومحتواها ذاتيا ‪Self‬‬
‫‪Contained‬أي له طاقم فني مستقل ‪ ,‬وله إدارته المستقلة ويرتبط بالمنظمة األم عن طريق التقارير الدورية ‪ ,‬وعن طريق‬
‫مدير المشروع ‪.‬‬
‫بعض المنظمات األم تساهم في اإلشراف على األمور اإلدارية والمالية والبشرية والرقابة على المشروع ولكن بعضها اآلخر‬
‫يمنح المشروع استقالال ذاتيا ‪ ,‬وحرية في التصرف بشرط أن يكون أمام المنظمة األم مسئوال ومحاسبا عن نتائج أعماله‬
‫وتحقيق أهدافه ‪.‬‬

‫ايجابيات المشروع الصرف ( المستقل)‬


‫يكون لمدير المشروع السلطة الكاملة على المشروع ‪.‬‬
‫يكون جميع أفراد المشروع مسئولين مسئولية مباشرة أمام مدير المشروع ‪.‬‬
‫عندما يتم فصل المشروع عن األقسام الوظيفية فان خطوط االتصال تصبح اقصر ‪ ,‬وهذا يسرع األداء ‪.‬‬
‫في حال وجود مشاريع عديدة ومتابعة من نفس النوع ‪ ,‬فان المشروع الصرف يمكن أن يحتفظ بكادر دائم من الخبراء في ذلك‬
‫المجال ‪.‬‬
‫تشكيل هوية مستقلة وقوية ‪ ,‬تساهم في حث أعضاء الفريق على األداء المرتفع ‪.‬‬
‫نظرا لوجود سلطة مركزية في المشروع ‪ ,‬فان ذلك يعزز القدرة على اتخاذ القرارات السريعة والمفاجئة وسرعة االستجابة‬
‫لطلبات الزبائن‪.‬‬
‫في المشروع الصرف تتحقق وحدة األمر)‪ (Unity of command‬وبالتالي يتأكد العاملون أن تطوير مسارهم الوظيفي‬
‫مرتبط بنجاح المشروع وتقارير مدير المشروع عنه أعمالهم ‪.‬‬
‫في المشروع الصرف تكون الهياكل بسيطة ومرنة تسهل من فهم العمل واالستجابة للمتغيرات فيه ‪.‬‬
‫سلبيات المشروع الصرف (المستقل )‬
‫إن المنظمة األم يكون لديها واحدا أو أكثر من المشاريع ‪ ,‬فان الوظائف تتكرر ‪ ,‬الن كل مشروع من المشاريع الصرفة بحاجة‬
‫إلى تزويده بالطاقم الوظيفي الخاص به ابتداء من الموظفين وانتهاء بأعقد وظائف الدعم الفني األمر الذي يؤدي إلى حصول‬
‫ازدواجية الوظائف ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺13‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫في المشروع الصرف ولضمان النجاح والوصول لألهداف فان مدير المشروع مضطر لالحتفاظ بالخبرات واألفراد والمعدات‬
‫كي ال يحصل إعاقة في عمل المشروع وهذا يؤدي لتجميد وتخزين هذه المستلزمات ‪.‬‬
‫الن األقسام الوظيفية في المنظمة األم تبقى هي مخزن ومنبع المعرفة الفنية والخبرات التقنية ‪ ,‬فإنها ال تكون دائما متاحة‬
‫للدخول إليها واالستفادة من هذه الخبرات في حال المشروع المستقل ‪.‬‬
‫في حال المشروع الصرف ‪ ,‬فان فريق العمل يشكل عالقات وروابط قوية األمر الذي يؤدي إلى حدوث صراع بين أعضاء‬
‫المشروع وبين أعضاء المنظمة األم ‪ ,‬مما يؤدي إلى صراع سلبي (الخندقة)‪.‬‬
‫القلق بين أعضاء فريق المشروع على مستقبلهم الوظيفي بعد إنهاء المشروع ‪ ,‬وهل سيوجد لديهم مكان للعمل فيه الشركة أم‬
‫سيتم االستغناء نهم‪.‬‬
‫تنظيم المصفوفة ‪Matrix Organization‬‬
‫ويمثل خليط من الهيكل التنظيمي الوظيفي ومن هيكل تنظيم المشروع الصرف ‪ ,‬بحيث يتم االستفادة من بعض ميزات كل‬
‫منها والتخلص من بعض العيوب أيضا ‪.‬‬
‫المحاضرة السادسة عشر ‪:‬‬
‫أنواع تنظيم المصفوفة‪:‬‬
‫في حال المصفوفة القوية وتسمى مصفوفة المشروع تكون خصائص المصفوفة أقرب إلى المشروع الصرف ولكن ضمن‬
‫المنظمة األم‪.‬‬
‫في حال المصفوفة الضعيفة وتسمى المصفوفة الوظيفية تكون خصائص المصفوفة أقرب إلى المشروع الوظيفي ولكن يتمتع‬
‫باستقالل‪.‬‬
‫في حال المصفوفة المتوازنة خصائصها تقع بين النوعين‪.‬‬

‫مزايا تنظيم المصفوفة ‪:‬‬


‫يكون المشروع هو نقطة التركيز بسبب وجود مدير للمشروع وألن األفراد اللذين يتم فرزهم من الوظائف يعملون تحت‬
‫مسؤوليته إلنجاز األهداف‪.‬‬
‫ألن المشروع يعتمد في توفير الكفاءات على األقسام الوظيفية ‪ ،‬فإنه يكون متاح له استخدام مخزن الخبرات والكفاءات‬
‫الموجودة في الوظائف بحرية أكبر‪.‬‬
‫ألن العاملين في المشروع يتم انتدابهم من وظائفهم للمشروع ‪ ،‬فإنهم يكونون أق ّل قلقا ً على مستقبلهم بعد انتهاء المشروع ‪،‬‬
‫ألنهم سيعودون إلى مواقعهم األصلية‪.‬‬
‫متفرغون لتحقيق أهداف المشروع وعلى رأسها االستجابة الحتياجات العميل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ألن الموظفين منتدبون للعمل في المشروع ‪،‬فهم‬
‫ألن أفراد المشروع من الوظائف المختلفة ‪ ،‬يتصلوا بأعضاء من المنظمة األم فإن االتساق والتكامل يكون أفضل ويتوحد‬
‫العاملون لتحقيق األهداف المشتركة ‪ ،‬ويتبع إجراءات العمل الرسمية للمنظمة األم‪.‬‬
‫يساعد تنظيم المصفوفة في وحدة الهدف ‪ ،‬والتجانس الثقافي والمصلحي وتقليل الصراعات في المنظمة األم‪.‬‬
‫سلبيات تنظيم المصفوفة‪:‬‬
‫تعاني مشروعات تنظيم المصفوفة من مشكلة توازن القوة بين المدير الوظيفي ومدير المشروع ‪ :‬ففي المصفوفات القوية ‪،‬‬
‫تكون القوة والسلطة أكبر بيد مدير المشروع وفي المصفوفات الضعيفة تكون القوة أكبر بيد مدير الوظيفي ‪ ،‬أما في حال‬
‫المصفوفة المتوازنة فيصبح هذا الموضوع إشكالي ومعقد ومثير للخالف والصراعات ‪.‬‬
‫في تنظيم المصفوفة تعاني عملية تحريك الموارد صراعات سياسية داخلية في الشركة ‪ ،‬ألن كل مدير مشروع يريد أن‬
‫يستحوذ على الموارد بغرض تحقيق األهداف الخاصة بمشروعه ‪.‬‬
‫طريقة اإلدارة في تنظيم المصفوفة تش ّكل خرقا ً لوحدة القيادة ألن العاملين في المشروع يكون لهم مديران اثنان ‪ ،‬مدير‬
‫المشروع والمدير الوظيفي ‪ ،‬مما يش ّكل إرباكاً‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺14‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫التنظيم المختلط‪:‬‬
‫وهذا النوع يعني تقسيم المنظمة الكبيرة إلى وحدات صغيرة تكون أكثر مرونة ‪ ،‬وتمنح المنظمة ككل االستفادة من ميزات‬
‫المنظمات الصغيرة والمتخصصة ( الكفاءة والتخصص ومرونة االستجابة )‪.‬‬
‫يتم تقسيم التنظيم المختلط بناء نوع المنتوج‪:‬‬
‫بحيث يكون لكل نوع منتج فريق خاص متخصص به ‪ ،‬أو على أساس الجغرافيا في كل منطقة جغرافية مجموعة متخصصة‬
‫قادرة على خدمة المنطقة‪.‬‬
‫أو على أساس الزبائن‪ :‬قطاع لألطفال وقطاع للنساء‪....‬الخ‬
‫التنظيم المختلط‪:‬‬

‫مزايا النظام المختلط‪:‬‬


‫المنهجية واستخدام أكثر من نوع يمنح المنظمة مرونة أكبر‪.‬‬
‫عملية التكيف للهيكل التنظيمي تساعد المنظمة في االستجابة ومعالجة المشاكل الخاصة بطريقة أكثر فاعلية‪.‬‬
‫العيوب‪:‬‬
‫تجميع األقسام غير المتشابهة في نفس الهيكل ونفس مركز المسؤولية سوف يشجع على التداخل في أداء الوظائف ‪ ،‬ازدواجية‬
‫العمل وتجزئة العمل إلى أجزاء صغيرة وذلك بسبب عدم توافق االهتمامات بين هذه األقسام غير المتشابهة ‪.‬‬
‫إن هذا الشكل سيؤدي إلى حدوث صرا عات كبيرة بين هذه األقسام وبين مدراء المشاريع والمدراء الوظيفين‪.‬‬
‫اختيار الصيغة التنظيمية للمشروع‪:‬‬
‫ال توجد صيغة تعتبرها األمثل الختيار الشكل التنظيمي للمشروع ‪ ،‬ألن ذلك يعتمد على الواقع مثل طبيعة المشروع ‪،‬‬
‫الخيارات المتاحة أمامنا للتنظيم ايجابيات وسلبيات كل خيار ‪.‬‬
‫وما هو التوجه الثقافي للمنظمة األم ومن ثم نبدأ بالمواءمة والمقارنة بين هذه الخيارات حتى يصل للخيار األفضل ‪.‬‬
‫ولكن بالرغم من ذلك فإن هناك معايير يمكن االعتماد عليها الختيار الشكل التنظيمي للمشروع ‪.‬‬
‫معايير يعتمد عليها في اختيار شكل التنظيم ‪:‬‬
‫عرف المشروع عن طريق صياغة األهداف التي تحدد نوع المخرجات المرغوبة‪.‬‬
‫حدد المهمات األساسية المرتبطة بكل هدف ‪ ،‬وحدد األقسام الوظيفية في المنظمة األم التي تصلح إلنجاز هذه المهمات (وطن‬
‫المهمات في الوظائف)‪.‬‬
‫رتب المهمات األساسية حسب التتابع (تتابع التنفيذ) وقم بتجزئتها إلى حزم عمل‪.‬‬
‫ي الوحدات في المنظمة األم ستقوم بأداء حزم العمل ‪ ،‬وحدّد أيضا ً الوحدات التي ستعمل معا ( ستكون متقاربة ) عند‬
‫ً‬ ‫حدّد أ ّ‬
‫تنفيذ هذه الحزم‪.‬‬
‫ّ‬
‫قم بإعداد قائمة حول الخصائص المميزة أو االقتراحات المتعلقة بالمشروع‪ :‬مثل مستوى التقنية المطلوب ‪ ،‬طول مدة‬
‫المشروع ‪ ،‬حجم المشروع ‪ ،‬المشاكل السياسية المتوقع أن تواجه المشروع بين مختلف الوظائف‪.‬‬
‫بعد ذلك ستتضح الصورة ‪ ،‬هل المهمات وحزم العمل والخصائص األخرى تج ّمعت في وظيفة معينة ‪ ،‬أم أنها تتقاطع مع‬
‫مجموعة وظائف أم أنه من الصعب أداءها إال بشكل مستقل‪.‬‬
‫وبنا ًء على ذلك يتم اختيار المشروع بالشكل األنسب للمشروع‪.‬‬
‫المحاضرة السابعة عشر ‪:‬‬
‫مفهوم التخطيط ‪:‬التخطيط هو أول وظيفة من وظائف العملية اإلدارية ‪.‬‬
‫التخطيط من حيث المبداء‪ :‬البد من تحديد األهداف ‪ ,‬والتنبؤ بالمستجدات حتى تمكنا من الوصول إلى تحقيق األهداف ‪.‬‬
‫يعتبر بيتر دركر(‪ ) Peter Druker‬أحد علماء اإلدارة أن الخطط تكون مقاصد و اهداف مالم يتم أفسادها بالمبالغة والدخول‬
‫في تفاصيل ال داعي لها ‪.‬‬
‫اما توم بيتر(‪ )Tom Peter‬فانه يعبر انه ‪:‬كلما صرفنا وقت اطول في التخطيط كلنا وفرنا في الوقت الالزم للتنفيذ ‪.‬‬
‫اما مرديث (‪ )Meridth‬صاحب الكتاب الذي تناولناه في أدارة المشروعات يقول‪ :‬بأنالتخطيط الدقيق والحذر مرتبط بقوة‬
‫بنجاح المشروع‪ ,‬ولكن وعلى الجانب األخر فان التخطيط الجدي والذي يملك الحساسية ‪ ,‬علية أن ال يثقل الخطة بالمبالغة‬
‫في التحليالت والوقوع في المرض ‪( Paralysis by Analysis‬شلل التحليل)‬
‫لماذا االهتمام بعملية التخطيط في المشاريع ؟‬
‫الغاية األساسية من التخطيط هي تأسيس مجموعه من التوجهات المكتوبة بالتفصيل الالزم الذي يمكن الفريق من معرفة ما‬
‫الذي يجب عمله ومتى يجب عمله ‪ ,‬وما هي المواد أو الموارد الالزمة لذلك‪.‬‬
‫الهدف هو أن يتم إكمال المشروع حسب رغبة ورضا الزبون وتحقيق األهداف‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺15‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫خطة المشروع يجب أن يتم تصميمها بحيث يكون حصاد المشروع (‪ )Outcome‬و مخرجات (‪ )Output‬متوافقة مع‬
‫رسالة المنظمة األم التي ينتمي إليها المشروع ‪.‬‬
‫الغاية من التخطيط تسهيل (‪ )Facilitating‬االنجاز والوصول الحقا ً إلى أهداف المشروع في الوقت المطلوب والكلفة‬
‫المطلوبة و الجودة و األداء المطلوبة كأهداف لهذه العملية‪.‬‬
‫مراحل عملية التخطيط‬
‫‪-1‬االجتماع التأسيسي ‪:‬‬
‫هو اجتماع تدعو إليه اإلدارة العليا في المنظمة األم من اجل عمل التنسيق التأسيسي للدخول في المشروع ‪ ,‬وإلرسال إشارة‬
‫مهمة حول التزام اإلدارة العليا بهذا المشروع ودعمها له‪.‬‬
‫يجب أن يكون لهذا االجتماع أهداف واضحة يتم مناقشتها دون الذهاب أبعد من تلك األهداف أو الدخول في تفاصيل ال تخدم‬
‫المشروع‪.‬‬
‫هذا االجتماع يناقش الخطوط العريضة للخطط‪ ,‬الجداول‪ ,‬الموازنات األولية التي يتم إعدادها في مرحلة التفكير ومرحلة‬
‫اختيار المشروع وعدم الغوص في تفاصيل ليست من مسؤوليات هذا االجتماع‪.‬‬
‫من المفيد أن يتطرق االجتماع على المخاطر المحتملة التي ستواجه المشروع في مراحل مختلفة‪.‬‬
‫أيا كانت العملية التي يتم بها تنفيذ هذا االجتماع فإن عوائد االجتماع (حصاده ومخرجاته)يجب أن تتضمن‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المدى الفني (المنظور التقني ) للمشروع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تحديد النقاط األساسية التي تحدد مسؤولية المشاركين عن أداء المشروع‪.‬‬
‫‪ - 3‬يمكن وضع جداول عمل (‪ )schedules‬وموازنات تقديرية (‪ )budgets‬موقعة وغير نهائية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تشكيل فريق إدارة المخاطر للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعداد الخطة االبتدائية ‪:preliminary plan‬‬
‫يقوم كل شخص أو مجموعه أو فريق بإعداد كشف باألنشطة والمهمات المطلوبة منه أثناء المشروع ‪ ,‬ويقوم بإعداد جدول‬
‫(‪ )schedule‬و موازنة تقديرية (‪ )budget‬لهذه األنشطة والمهمات‪.‬‬
‫يقوم الفريق بإعادة مراجعة هذه الخطة وفحصها (وتمحيصها ) ثم رفها للجهات المسئولة‬
‫‪ -3‬إعداد الخطة المركبة ‪: composite plan‬‬
‫ً‬
‫تقوم الجهات المسئولة بتجميع الخطط االبتدائية لكل مجموعه او فريق وتجميعها معا لتشكيل خطة مركبة ‪.‬‬
‫يتم مراجعة هذه الخطط في كل مستوى إداري ترفع إليه الخطة بحيث يزداد حجم التجمع من جهة و تراجع وتدقق حتى يتم‬
‫تحسينها وتقليل عيوبها كلما ارتفعت إلى أعلى ‪.‬‬
‫عندما تصل الخطة المركبة (‪ )composite plan‬إلى اإلدارة العليا العتمادها تكون وصلت إلى المرحلة من النضج‬
‫والدقة وتكون صالحه لالعتماد‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد الخطة النهائية للمشروع ‪: project plan‬‬
‫وتسمى أيضا ً ‪ Master plan‬الخطة الرئيسية أو ‪ Project Charter‬أي الدستور أو عقد االلتزام في الشركة‪.‬‬
‫خطة المشروع هي الخطة المركبة بعد أن يتم تدقيقها واعتمادها من اإلدارة العليا والتوقيع عليها‪.‬‬
‫عند اعتماد الخطة النهائية للمشروع من قبل اإلدارة العليا ‪ ,‬ال يجوز إجراء أي تغيير أو تعديل عليه إال من خالل ما يسمى‬
‫أوامر التغيير (‪.)Change Orders‬‬
‫‪-5‬مراجعة الخطة النهائية ‪:Plan Revision‬‬
‫وهو ما يسمى بالتخطيط الالحق ‪ , post planning‬ويتم من خالل مراجعة الخطة للتأكد من أن كل العناصر الضرورية‬
‫إلنجاز المشروع تم تضمينها بشكل الئق ومناسب‪.‬‬
‫يعد انتهاء المراجعة واالعتماد النهائي ال يجوز تغيير الخطة إال باستخدام أوامر التغيير ‪.‬‬
‫عناصر خطة المشروع ‪: project plan Elements‬‬
‫عرض عام ‪Over View‬‬
‫يكون على شكل ملخص صغير يضمن ‪:‬‬
‫غايات المشروع (‪ )Goals‬وعالقة هذه الغايات بأهداف المنظمة األم ‪.‬‬
‫ووصف لألسلوب اإلداري والبناء التنظيمي الذي يستخدم في المشروع ‪.‬‬
‫باالضافه لقائمة بالمحطات الرئيسة لإلنجاز في المشروع ‪.‬‬
‫المحاضرة الثامنة عشر‬
‫أهداف المشروع ‪:‬‬
‫تتضمن شرح تفصيلي لغايات المشروع المذكورة في هذا العرض العام‪ ،‬ويتضمن هذا الجزء شرح الفوائد المتحققة من‬
‫المشروع والمتمثلة في تحقيق هامش الربحوالصمود أمام المنافسة وزيادة الحصة السوقية وأي أهداف أخرى‪.‬‬
‫وهذه األهداف ال بد أن يكون لها مواصفات‪ ( :‬واضحة‪ .‬محددة‪ .‬شفافة‪ .‬الواقعية‪ .‬الشرعيةالقانونية‪ .‬القابلية للقياس)‪.‬مجموعة‬
‫بكلمة ‪SMART‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺16‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المنهج العام ‪General Approach‬‬


‫هذا الجزء يضيف األسلوبين اإلداري والفني‪ ،‬الذي سوف يستخدم في إعمال المشروع وتتلخص ببيان آليات العمل وأولويات‬
‫التنفيذ وأي األشكال التنظيمية التي تخدم العمل والتي تناسب الواقع‪.‬‬
‫األوجه التعاقدية ‪Contractual Aspects‬‬
‫من الصعب أن تقوم الشركات بتوفير وتخزين الموارد الالزمة للمشروع من أجل استخدامها في أوقات متباعدة ألن ذلك يثقل‬
‫ا لمشروع بكلف مرتفعة ولذلك فإن المشروع يعتمد على التعاقد الفرعي أو ما يسمى باللغة السائدة (مقاول الباطن) إلنجاز‬
‫بعض المراحل في العمل أو لتوفير بعض الموارد النادرة‪.‬‬
‫أيضا ً يتضمن هذا الجزء األمور القانونية الي تتعلق بالعقود وإجراءات التنفيذ‪( .‬االلتزام بالمواصفات ومواعيد التسليم باتباع‬
‫إجراءات المراقبة المرحلية لضمان سالمة التنفيذ)‪.‬‬
‫الجدولة ‪Schedules‬‬
‫وتتضمن كافة األنشطة والمهمات المطلوب أداؤها وعالقة هذه األنشطة باألنشطة السابقة واألنشطة الالحقة‪.‬‬
‫ومدى التتابع واالعتمادية لهذه األنشطة وتحويلها إلى جداول باستخدام ‪ CPM‬أو ‪ PERT‬لتحديد أنشطة المشروع ابتدا ًء من‬
‫أول نشاط وحتى آخر نشاط متوقع‪.‬‬
‫تتضمن الجداول األوقات الالزمة إلنجاز النشاط المنفرد والمشروع ككل‪.‬‬
‫الــمــــوارد ‪Resources‬‬
‫وتتضمن كافة الموارد الالزمة للمشروع حتى يتم إنجازه بالكامل‪ ،‬سواء من حيث كمية هذه الموارد‪ ،‬نوعيتها‪ ،‬وكلفتها فيما‬
‫يسمى بالموازنة التقديرية الي تتضمن الموارد وكلفتها وتقلبات األسعار المتوقعة بسبب التضخم وظروف البيئة األخرى‪.‬‬
‫األفـــــراد ‪Personnel‬‬
‫وتتضمن الكفاءات والخبرات والمهارات المطلوبة ألداء أنشطة المشروع ووقت احتياج المشروع لها‪ ،‬إضافة لعمليات التدريب‬
‫الالزمة لرفع كفاءة فريق العمل أو بعض أفراده‪ ،‬إضافة للحوافز والمكافآت المرصودة لزيادة دافعية العاملين‪ ،‬باإلضافة‬
‫للشؤون القانونية المتعلقة بعقود العاملين‪( .‬مظلة األمان االجتماعي) وتجنب مواجهة النقابات‪.‬‬
‫طــرق التقــيـيم ‪Evaluation Methods‬‬
‫وتتضمن وضع‪:‬‬
‫معايير ومقاييس األداء في المشروع في األمور التي تتعلق بكل أهداف المشروع‪.‬‬
‫تحديد طرق جمع البيانات عن أداء المشروع ومراحل عمله بهدف إجراء عملية التقييم‪.‬‬
‫سبل إجراء التقييم والتغذية الراجعة (اإلفادة ‪ )Feedback‬بهدف التصحيح‪.‬‬
‫معايير التقييم‪ ،‬تعميمها‪ ،‬اختيار أدوات التقييم‪ ،‬مقابلة المنجز بالمخطط‪ ،‬تحديد االنحراف‪ ،‬التصويب‬
‫المحاضرة التاسعة عشر‬
‫المشاكل والصعوبات المحتملة ( ‪: ) Potential Problems‬‬
‫ويتضمن التنبؤ ببعض المشاكل والمخاطر التي يحتمل ان تواجه المشروع مثل ‪:‬‬
‫مشاكل تقنية وفنية ( نقص المواد ‪.. ،‬‬
‫اشكاالت داخلية ‪ ،‬مشكالت مناخية ‪ ،‬مشاكل مالية‪.‬‬
‫الحل ‪ :‬وضع خطط احتمالية ( ‪)contingence‬لمواجهة هذه االختالالت حال حدوثها للتقليل من آثارها ومخاطرها‪.‬‬
‫الجدولة ‪: project Schedule‬‬
‫تحويل خطة عمل المشروع إلى جدول زمني للتشغيل‪.‬‬
‫تعتبر قاعدة اساسية لمراقبة نشاط المشروع ‪.‬‬
‫تعتبر الجدولة وهي خطة المشروع ( ‪ ) project plan‬وموازنة المشروع (‪)Budgeting‬‬
‫االداة الرئيسة المناسبة إلدارة المشاريع‬
‫منافع جدولة المشروع ‪:‬‬
‫تعتبر اطارا متسقا ( لتخطيط وجدولة وتوجيه ومراقبة ) المشروع‪.‬‬
‫توضح االعتمادية التبادلية والمتداخله لكل المهام (‪ )Tasks‬وحزم العمل (‪)Work packages‬‬
‫وحدات العمل (‪.)Work Units‬‬
‫تشير الى االوقات التي نحتاج بها افراد محددين ( خبرات ومهارات محددة ) ليكون متاحين للعمل في المشروع‪.‬‬
‫تساعد في حدوث االتصاالتالمناسبه بين األقسام والوظائف ‪.‬‬
‫تحدد التاريخ المتوقع التمام المشروع‪.‬‬
‫تعريف االنشطة الحرجة والتي اذا تأخرت ستؤخر وقت إتمام المشروع‪.‬‬
‫تعريف األنشطة التي بها ركود (‪ )SIack‬والتي يمكن ان تتأخر لوقت معلوم دون ان تؤثر سلبا على وقت انجاز المشروع‪.‬‬
‫تحدد تواريخ بداية ونهاية االنشطة وعالقة هذه األنشطة باألنشطة االخرى بهدف عمل التنسيق الالزم‪.‬‬
‫تخفف العالقات الشخصية وتقلل من الصراعات على الموارد‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺17‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫مراحل الجدولة‪:‬‬
‫مرحلة التخطيط ‪Planning Phase‬‬
‫تحليل انشطة المشروع الى وحدات بحيث يكون كل مجموعة من نفس العمل وبنفس الحجم الى مستوى تحليلي معين‬
‫بناء شبكة عمل المشروع (‪ )Network‬والمقصود هنا تحديد الوظائف االساسية (‪ )jobs‬واالنشطة الالزمة النجاز المشروع‬
‫مع بيان طبيعة العالقة بين هذه األنشطة وعملية التسلسل والتتابع في انجاز هذه االنشطه‪.‬‬

‫مرحلة جدولة األنشطة ‪Scheduling phase‬‬


‫تحديد الوقت الالزمالنجاز كل نشاط من انشطة المشروع ( بداية – مدة االنجاز – نهاية )‬
‫تقدير التكاليف الالزمة النجاز كل نشاط من انشطة المشروع‪ .‬وبالتالي تقدير التكاليف الكلية الالزمة النجاز المشروع‬
‫(‪ ( )Budget‬تقدير محتمل مع احتساب المخاطر )‬
‫تحديد الموارد المادية والبشريةوالمعلوماتيةالالزمة لكل نشاط من انشطة المشروع‪.‬‬
‫مرحلة الرقابة ( ‪)control phase‬‬
‫التأكد من ان العمل تم تنفيذه وفق ماخطط له وماحجم االنحرافات ( ايجابي ‪ ,‬سلبي ) مثل ‪:‬‬
‫تأخر بعض االنشطة عن الوقت المحدد لالنجاز‪.‬‬
‫اختالف الموارد المادية والبشرية المستخدمة عن الكميات المقدرة في الخطة‪.‬‬
‫اجراء التصحيح لمعالجة الخطأ في المراحل الالحقه من المشروع‬
‫المحاضرة العشرون‬
‫انواع الجدولة‬
‫اسلوب خرائط جانت ( ‪ : ) Gant Charts‬إحدى أقدم الطرق لجدولة االنشطه حيث طورت على يد هنري‬
‫جانت(‪)Henry L. Gantt‬أحد رواد االداره العلمية سنة ‪.1917‬‬
‫رسم بياني افقي يحدد الزمن وعمودي يحدد النشاط‬
‫هي طريقة بسيطة ‪ ،‬سهلة األعداد ‪،‬سهلة القراءة وفعالة خاصة لتحديد مدى التقدم في تنفيذ األنشطة ‪.‬‬
‫أسلوب الشبكات‬
‫طريقة المسار الحرج (‪. Critical path Method )CPM‬‬
‫طريقة بيرت ( ‪Programming Earning Revision Technique ) PERT‬‬
‫عناصر الشبكة ( ‪) Network Elements‬‬
‫النشاط (‪:) Activity‬‬
‫احد وظائف المشروع والتي يتطلب إنجازه كمية محددة من الوقت والموارد‬
‫ويمكن رسم النشاط على الشبكة بأحد طريقتين ‪:‬‬
‫النشاط على السهم ‪: Activity on Arrow‬السهم الذي يتصل أو يصل مابين هذه الدائرتين أو المحطتين ‪.‬‬
‫النشاط على القطب ‪: Activity on Node‬عبارة عن محطة أو دائرة ‪ ،‬ونسميها قطب ويكون النشاط عليها ‪.‬‬
‫الحدث (‪: ) EVENT‬‬
‫وهو لحظة البدء بنشاط معين أو لحظه ‪،‬النتهاء منه ‪،‬والحدث هو نتيجة نشاط أو أكثر والنشاط يقع بين حدثين ‪.‬‬
‫ويتم رسم الحدث بطريقة معاكسة للنشاط ‪،‬فإذا كان النشاط على السهم يكون الحدث على القطب (الدائرة أو المربع ) والعكس‬
‫إذا كان النشاط على القطب (المربع أو الدائرة ) يكون الحدث على السهم ‪.‬‬

‫المسار ( ‪:) PATH‬هو عبارة عن سلسلة من االنشطه المتتابعة ‪،‬التي تربط بين نقطة البدء بالمشروع ونقطة اتتمامه ككل ‪.‬‬
‫يكون للمشروع أكثر من مسار ‪.‬‬
‫المسار الحرج )‪ : )Critical Path‬سلسله من األنشطة المتتابعة التي تربط بين نقطة بدء المشروع ونقطة نهايتها‪ ،‬وهي‬
‫أطول المسارات على الشبكة المكونة لنشاط المشروع ككل‪.‬‬
‫رغم إن المسار الحرج يمثل أطول المسارات على الشبكة ‪،‬إال انه يشكل أفضل وقت النجاز المشروع بشكل كامل دون نقص‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺18‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫النشاط الحرج )‪: )Critical Activity‬‬


‫هو النشــاط الذي يترتب على تـأخيـره تأخـير المشـــروع كـكـل‪.‬‬
‫النشاط الوهـــمي ( )‪: ) Dummy Activity‬‬
‫هو نشاط ليس له وجود ‪ ،‬يستخدم فقط لتسهيل رسم الشبكة وبيان العالقة بين األحداث بصورة متقطعة‪ ،‬وعليه فهو اليحتاج‬
‫إلى وقت وال إلى موارد ويرسم بسهم منقط‪.‬‬
‫رسم توضيحي لشبكة مشروع‬

‫حدث نقطة البداية المشروع ‪: Start‬‬


‫هي أنشطة المشروع ‪I،H،G،F،E،D،C،B،A‬‬
‫هي أحداث المشروع ‪6،5،4،3،2،1‬‬
‫‪H‬‬ ‫نشاط نهاية المشروع‬
‫أسلوب المسار الحــرج‪Critical Path Method CPM:‬‬
‫بعد أن نقوم برسم الشبكة وتحديد األنشطة واألحداث عليها تقوم بتحديد المسار الحرج ويتم ذلك حسب الخطوات التالية‪:‬‬
‫تحديد البداية المبكرة ‪(ES)Earliest Start‬‬
‫لكل نشاط من االنشطه ‪،‬وهذا يعني أبكر وقت يمكن أن يبدأ به كل نشاط‪.‬‬
‫تكون البداية المبكرة (‪ )ES‬ألول نشاط في المشروع = صفر‪.‬‬
‫يكون لباقي االنشطه = ‪ ES‬للنشاط السابق مضافا إليه زمن انجاز النشاط الحالي‬
‫في حالة وجود أكثر من (‪ ) ES‬لنشاط معين نأخذ (‪ )ES‬األطول من حيث الوقت ‪،‬ألنه اليمكن البدء به من دون االنتهاء من‬
‫كافة االنشطه السابقة المرتبطة به ‪.‬‬
‫تحديد النهاية المبكرة ‪(EF) Earliest Finish‬‬
‫لكل نشاط من االنشطه ‪،‬وهذا يعني أبكر وقت ممكن أن ينتهي به ذلك النشاط ‪.‬‬
‫يكون ‪ EF‬النهاية المبكرة ألول نشاط ‪ = 0 + Es=EF‬وعليه يكون ‪ EF=ES‬للنشاط األول‪.‬‬
‫يكون ‪ EF‬ألي نشاط ‪ D + Es = EF‬أي أن النهاية المبكرة = بداية مبكرة ‪ +‬زمن االنجاز حيث ‪ D =:‬الزمن الالزم‬
‫النجاز النشاط‪.‬‬
‫تحديد البداية المتأخرة ‪ (LS) Latest start‬والتي تمثل أقصى تأخير في زمن بداية النشاط ‪،‬دون أن يؤدي ذلك إلى تأخير‬
‫المشروع بالكامل‪.‬‬
‫تحديد النهاية المتأخرة )‪(LF‬وهو عبارة عن وقت البداية المتأخرة مضافا إليه الزمن الالزم للتنفيذ ‪D + LS = LF‬‬
‫مالحظة‪ :‬لحساب البداية المبكرة والنهاية المبكرة نبدأ من النشاط األول (االبكر ) ثم تحرك باتجاه النشاطات الالحقة وصوال‬
‫إلى أخر نشاط‪.‬‬
‫ولحساب البداية المتأخرة والنهاية المتأخرة (‪ ) LF‬فأننا نتحرك من النشاط األخير ثم نسير باتجاه عكسي وصوال إلى النشاط‬
‫األول األبكر‪.‬‬
‫عند حساب البداية المبكرة وفي حال وجود أكثر من نشاط سابق فأننا نأخذ األطول من حيث الوقت ‪،‬ألنه اليمكن البدء به من‬
‫دون االنتهاء من كافة االنشطه السابقة المرتبطة به‪.‬‬
‫عند حساب البداية المتأخرة (‪ )LS‬وفي حال وجود أكثر من نشاط الحق لنفس النشاط ‪،‬فنأخذ اقصر المسارات (عكس ‪)ES‬‬
‫تحديد وقت البداية المتأخرة (‪LS = LF)LS‬‬
‫تحدي الوقت الفائض ( ‪Slack Time ) ST‬‬
‫وهو الوقت الفائض بين الوقت المخطط له لتنفيذ النشاط ووقت التنفيذ الفعلي على األرض ويمثل الحد األقصى لتأخير النشاط‬
‫‪ ،‬دون أن يؤثر ذلك على انجاز المشروع ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺19‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المسار الحرج ‪Critical Path‬‬

‫كيـفيـة رسـم الشبكة وتحـديد المسـارات الحـرجة ‪:‬‬


‫كيفية تحديد اقرب موعد لبداية النشاط (‪ )ES‬وتحديد اقرب موعد لنهاية النشاط (‪:)EF‬‬
‫ابدأ من بداية المشروع وتقدم من أمام الشبكة ‪.‬‬
‫حدد اقرب موعد لبدْء المشروع بحيث يكون مساوي للصفر ‪.‬‬
‫احسب اقرب موعد لنهاية كل نشاط من خالل إضافة المدة التي تستغرقها ‪،‬إلى اقرب موعد لبدايته ‪.‬‬
‫بالنسبة لكل نشاط متسلسل اليسبقه مباشره إال نشاط واحد ‪،‬حدد اقرب موعد لبدايته ‪،‬بحيث يكون أقرب موعد لنهاية النشاط‬
‫السابق‪.‬‬
‫المحاضرة الواحدة و العشرون ‪:‬‬
‫كيفية رسم وتحديد المسارات الحرجة ‪:‬‬
‫بالنسبة لكل نشاط متسلسل يسبقه أكثر من نشاط واحد‪ ،‬حدد أقرب موعد لبدايته بحيث يكون مساويا ً ألقرب موعد نهاية‬
‫لألنشطة السابقة‪.‬‬
‫دون أقرب موعد بداية‪ ،‬وأقرب موعد نهاية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كرر الخطوات ( من ‪ ,‬إلى ) حتى تصل إلى نهاية المشروع‪ .‬ال يمكن تحديد أقرب موعد لبداية نشاط إال بعد تحديد أقرب‬
‫موعد لنهاية جميع األنشطة السابقة له‪.‬‬
‫مثال ‪( :‬تركيب محرقة ورق )‬
‫النشاط‬ ‫وصف النشاط‬ ‫النشاط السابق‬
‫‪A‬‬ ‫بناء االجزاء الداخلية‬ ‫‪-‬‬
‫‪B‬‬ ‫تحديد السقف واالرضيه‬ ‫‪-‬‬
‫‪C‬‬ ‫بناء مدخنه‬ ‫‪A‬‬
‫‪D‬‬ ‫صب االسمنت وبناء االطار‬ ‫‪A,B‬‬
‫‪E‬‬ ‫بناء المحرقة‬ ‫‪C‬‬
‫‪F‬‬ ‫تركيب نظام مراقبة التلوث‬ ‫‪C‬‬
‫‪G‬‬ ‫تركيب جهاز تنقية الهواء‬ ‫‪D,E‬‬
‫‪H‬‬ ‫الفحص والتجريب‬ ‫‪F,G‬‬
‫بناء شبكة النشاط على السهم ‪:‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺20‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫بناء شبكة النشاط على قطب (‪: ) A,O,N‬‬

‫تحديد جدول المشروع ‪:‬‬

‫بناء الشبكة مع التوضيح اوقات التبكير والتأخير ‪:‬‬

‫الحظ هنا ‪ ES‬النهاية المبكرة = وقت النشاط ‪ +‬بداية مبكرة ‪ES‬‬


‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺21‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫هنا النهاية المبكرة لــ ‪= E‬البداية المبكرة ‪ + B‬المدة ‪3 = 0+ 3 ,‬‬

‫اما عندما نقوم بتحديد المسار الحرج ‪ ,‬نتحدث عن التتابع الذي سبق واشرنا اليه ‪,‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺22‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫تكمن أهمية أسلوب المسار الحرج ‪ ،‬وبيرت تكمن في الخطوات التالية‪:‬‬


‫مساعدة المدراء على التعرف على األنشطة الحرجة‪ ( .‬وكما قلنا بأن النشاط الحرج هو النشاط الذي يؤدي تراكم على وجود‬
‫مشكله يؤثر على تأخير العام على المشروع )‬
‫حساب مرونات األنشطة الغير حرجة إلتاحة الفرص لنقل الموارد إلى األنشطة الحرجة‪.‬‬
‫التعرف على األزمنة المبكرة والمتأخرة إلنتهاء المشروع‪ ( .‬كما قلنا البد ان يكون عندنا التحوط او االحتياط الكافي‬
‫لنستطيع ان نتجاوز اية مشكله ونبدأ بتسريع عملية االنجاز قبل انتهاء المدة )‬
‫حساب التكلفة النهائية للمشروع‪ ( .‬وهو امر مهم جدا ً النهالعمده على كيف نوفر ‪ ,‬كيف نضبط التكلفه ‪ ,‬كيف ال نسمح ان‬
‫تتحكم فينا التكلفه فتتعدا على ماخطط له )‬

‫المحاضرة الثانية و العشرون ‪:‬‬


‫إدارة المخاطر التي ت ُلم بالمشروع‪:‬‬
‫من أهم الخصائص والمهارات الواجب توفرها في مدير المشروع هي ‪:‬‬
‫(‪(Recourse acquisition‬‬ ‫امتالك الموارد‬
‫) ‪(Technical Skills‬‬ ‫توفر المهارات الفنية‬
‫المعرفة ) ‪(Knowledge‬‬
‫‪Negotiation Skills‬‬ ‫مهارات التفاوض للحصول على الموارد‬
‫والعديد من المهارات األخرى حتى يكون قادر على تحقيق أهداف المشروع‪.‬‬
‫وحتى لو أمتلك مدير المشروع كل الموارد المطلوبة‪ ،‬فانه من الصعب أن يقوم بإنهاء المشروع في التاريخ المطلوب بالضبط‪،‬‬
‫وبالكلفة المحددة بالضبط وقد ال ينتهي المشروع بالخصائص والمواصفات المطلوبة بالضبط‪.‬‬
‫ويشير تاريخ المشاريع إلى أنه تقريبا ال يوجد مشروع قد حقق أهدافه الثالثة في الوقت والخصائص والكلفة بالضبط كما‬
‫رسمت وجدولت وذلك يعود ألسباب عديدة منها ‪:‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺23‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫أسباب عدم قدرة المدراء على إنهاء المشروع ‪:‬‬


‫يتم إعداد اداوات إدارة المشروع ‪ :‬خطة المشروع ‪ ،‬جدول المشروع وموازنة المشروع ‪ ،‬استنادا إلى دراسات وتنبؤات‬
‫مستقبلية وعليه فانه يتعامل مع حالة عدم التأكد ‪ Uncertainty‬لألحداث المستقبلية وللبيئة المتحركة ‪.‬‬
‫ألن التنفيذ الجيد للمشروع والذي يقربنا من تحقيق أهداف المشروع كما تم التخطيط لها‪ ،‬يحتاج إلى امتالك المعرفة والخبرة‬
‫والمهارة باستخدام أدوات التخطيط ‪ ،‬الجدولة ‪ ،‬اعداد الموازنات‪،‬وكذلك استخدام األساليب الكمية واألدوات اإلحصائية وأمور‬
‫أخرى ‪ .‬وإن وجود نقص معرفي أو مهاري سيؤثر على طريقة انجاز المشروع ومدى تحقيقه ألهدافه‪.‬‬
‫تنفيذ المشروع وإيصاله إلى أهدافه المرسومة ال يعتمد على مدير المشروع فقط وإنما يعتمد على آخرين مثل التعاقدات‬
‫الفرعية ‪ ،‬مقاولي الباطن ‪ ،‬الجوانب القانونية ‪،‬سياسة الشركة ‪ ،‬رغبات الزبون ‪ ،‬وكل هذه التداخالت ستؤثر بالتأكيد على‬
‫مقدرة مدير المشروع على تحقيق أهداف المشروع كما خطط لها ‪.‬‬
‫ظروف البيئة بعضها خارج عن إرادة مدير المشروع قد تؤثر على قدرة المشروع على الوصول الهدافة مثل ‪ :‬القوانين‬
‫الحكومية ‪ ،‬المناخ ‪ ،‬الكوارث الطبيعية ‪ ،‬اإلضرابات العمالية ‪ ،‬التضخم وارتفاع األسعار‪ ،‬تغير أسعار الفائدة ‪ ،‬نقص‬
‫الخبرات‪ .....‬الخ‬
‫استنادا إلى ما تقدم فان على الشركات التي تعمل بالمشاريع أن تهتم اهتماما كبيرا ً بالمخاطر التي تواجهه مشاريعها ‪ ،‬وأن تقوم‬
‫بأعداد فريق من الخبراء بهذا الخصوص لدراسة تلك المخاطر ‪.‬‬
‫بدأت الشركات في المراحل األخيرة بتوفير إدارة مستقلة تسمى إدارة المخاطر للقيام بالتخطيط والتنظيم للمخاطر اللتي يحتمل‬
‫أن تواجهه المشروع وطرق معالجتها ومراقبة تنفيذها ‪.‬‬
‫أيضا ً من المهم ومن المفيد إلدارة المخاطر في الشركات أن تحتفظ بقاعدة بيانات تشمل على أنواع المخاطر التي واجهت‬
‫مشاريعها سابقا وكيف تم معالجتها وما هي الدروس المستفادة الن ذلك يسرع من إنجاز المشاريع ويقلل من كلفة إدارة‬
‫المخاطر المستقبلية ‪.‬‬
‫تعريف المخاطر ‪:‬‬
‫هي مقياس الحتمالية وتبعات عدم الوصول إلى أهداف المشروع كما تم تحديدها بالضبط ‪.‬أو التخطيط لها‬
‫المخاطر تكمن في حالة عدم التأكد في بيئة العمل ‪ ،‬الن الخطر يتشكل في نقص المعرفة عن األحداث المستقبلية ‪.‬‬
‫هناك مكونين رئيسيين للخطر‬
‫احتمال حدوث الخطر ‪Probability‬‬
‫اثر هذا الخطر المحتمل على النتائج ‪Impact‬‬
‫العوامل التي تؤثر على حاله البيئة هي ‪:‬‬
‫درجة التعقيد ‪Complexity‬‬
‫‪Dynamism‬‬ ‫درجة الديناميكية‬
‫‪Richness‬‬ ‫درجة الغنى‬
‫استنادا ً إلى هذه العوامل تصنف البيئة إلى ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫‪Certain‬‬ ‫بيئة مؤكدة‬
‫‪Risk‬‬ ‫بيئة خطرة‬
‫بيئة غير مؤكدة ‪Uncertain‬‬
‫أنواع اتخاذ القرارات استنادا إلى حالة الطبيعة تصنف إلى ثالثة‪:‬‬
‫اتخاذ القرار في حالة التأكد التام ‪Under Certainty‬‬
‫وفي هذا النوع تكون البيئة واضحة ومؤكدة والبيانات والمعلومات متوفرة عن المشكلة بنسبة ‪ %100‬وعليه فان متخذ القرار‬
‫يختار القرار األفضل الذي يحقق أعلى عائد أو اقل كلفة مثالً ‪.‬‬
‫المحاضرة الثالثة والعشرون ‪:‬‬
‫اتخاذ القرار في حال المخاطرة ‪ under risk‬وهنا الصعوبة‬
‫في هذه الحالة تكون االحتماالت المتوقعة للقرار جميعها تقريبا معروفه ولكن كل احتمال ينتج عنه بديل يختلف عن األخر ‪,‬‬
‫وعلى متخذ القرار أن يختار بين هذه البدائل مع تحمل المخاطر الناتجة عن هذا االختيار‪.‬‬
‫‪( risk = f (probability , impact‬‬
‫وعند اتخاذ القرار في حاله المخاطرة يستخدم معارين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬القيمة المالية المتوقعة ‪Expected monetary value‬‬
‫‪ -2‬خسارة الفرصة المتوقعة ‪Expected opportunity loss‬‬
‫اتخاذ القرار في حالة عدم التأكد التام‬
‫في هذه الحالة تكون البيئة غير مؤكده ‪ ,‬و غامضة وال نستطيع حتى توقع االحتماالت حتى احتماالت تكون غاية في الصعوبة‬
‫و لذلك يتم البحث عن معايير تساعد في اتخاذ القرار و تحديد البديل األفضل‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺24‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫أهم المعايير المستخدمة‪:‬‬


‫المعيار المتفائل ‪ :‬األفضل ف األفضل ‪ :‬في هذا المعيار يفترض متخذ القرار أن الظروف كلها لصالحه فيختار حالة الطبيعة‬
‫األفضل لكل بديلثم يختار البديل األفضل بينها‪.‬‬
‫* المعيار المتشائم ‪ :‬أفضل األسوأ ‪ -‬بمعنى أن نختار اقل الضرر ‪ :-‬في هذا المعيار يفترض متخذ القرار أن الظروف سيئة‬
‫دائما ً في كل البدائل‪ .‬فيختار أسوأ حالة لكل بديل ثم يختار األفضل بينها‪.‬‬
‫* معيار البالس‪:‬هو عيار عقالني الن متخذ القرار يعني احتماالت متساوية لحاالت الطبيعة‬
‫* معيار هورويز ‪:‬يسمى معيار الواقعية‪ .‬وهو معيار توفيقي بين المتشائم و المتفائل‪.‬‬
‫في هذا المعيار يستخدم معامل التفاؤل ‪ -‬معامل الواقعية ‪ -‬ويشار له بعالمة ‪α‬‬
‫قيمة المعيار ‪𝟎 ≤ 𝜶 ≤ 𝟏:‬‬
‫كلما اقترب ‪ α‬من ‪ 1‬يكون متخذ القرار متفائل‬
‫كلما اقترب ‪ α‬من صفر يكون متخذ القرار متشائم‬
‫يتم احتساب البديل بضرب أعلى قيمه بمعيار الواقعية ‪ , α‬وأقل قيمه بالمتمم ( ‪ ) α - 1‬وتجمع القيمتين للحصول على البديل‬
‫بديل = )𝛼 ‪𝑋1 (α) + 𝑋2 (1 −‬‬
‫المحاضرة الرابعة والعشرون ‪:‬‬
‫* معيار الندم ‪(Minimax) Regret‬‬
‫‪-‬يسمى معيار ‪.Savaage‬‬
‫‪ -‬يتم تحويل جدول العوائد الى مصفوفة الندم‪.‬‬
‫‪-‬يتم ذلك بأتباع أسلوب الفرص البديلة وطرح أعلى قيمة من قيم البدائل ‪.‬‬
‫‪-‬ثم يختار البديل الذي يقابله اقل ندم‪.‬‬
‫البديل‬ ‫حالة الطبيعه‬
‫النمو‬ ‫عدم النمو‬ ‫الحد االقصى‬
‫جناح كبير‬ ‫صفر‬ ‫‪170٫000‬‬ ‫‪170٫000‬‬
‫جناح صغير‬ ‫‪180٫000‬‬ ‫‪90٫000‬‬ ‫‪180٫000‬‬
‫الشيء يفعل‬ ‫‪300٫000‬‬ ‫صفر‬ ‫‪300٫000‬‬
‫ايضا يقسم المدراء من حيث طبيعة تعاملهم مع المخاطر في أتخاذ القرارات الى ثالث أنواع ‪:‬‬
‫باحثين عن المخاطر ‪ Risk Seekers‬هذا النوع نوع حاذق واعي اكتسب خبرة لدية من مهارة ما يكن أن يصنع حدث‪.‬‬
‫متعادلين ‪ Risk Neutrals‬ال يبحث عن المخاطر وال يسعى لتجنب المخاطر يعيش في مجال األمن ‪.‬‬
‫متجنبين للمخاطر (كارهين ) ‪ Risk Averters‬متجنبين للمخاطر كارهين أن يخوضوا أي مخاطر ‪.‬‬
‫إدارة المخاطر ‪Risk Management‬‬
‫هي عملية منظمه تتضمن األفعال والممارسات الالزمة للتعامل مع المخاطر وتشمل على تعريف المخاطرة تقييم المخاطر ‪.‬‬
‫(تحديدها وتحليلها )ثم تطوير استراتيجيات لمعالجة المخاطر ومراقبة تنفيذ هذه االستراتيجيات ونجاحها في مواجهة وتقليل‬
‫المخاطر ‪.‬‬
‫تشمل إدارة المخاطر على العمليات التالية ‪:‬‬
‫التخطيط للمخاطر ‪:Risk Planning‬‬
‫وهي عملية تطوير وتوثيق الطرق التي يتم من خاللها تحديد تحليل المخاطر وتطوير الخطط لمعالجة المخاطر ومراقبة التغير‬
‫الحاصل من تطبيق هذه الخطط‪.‬‬
‫تقييم المخاطر ‪: Risk Assessment‬‬
‫وهي عملية التي يتم من خاللها تحديد ‪ ldentifying‬وتحليل ‪ Analyzing‬المخاطر التي تعيق الوصول الى أهداف‬
‫المشروع في الوقت والكلفة والمواصفات‪.‬‬
‫تعريف المخاطر ‪ :‬ويتم من خاللها تحديد أنواع المخاطر التي تواجه المشروع في كل مرحلة من مراحل عمله وقد تم بلورة‬
‫هذه المخاطر كما يظهر في الشكل التالي ‪:‬‬
‫مراحل حياه المشروع‬
‫اعتماد المشروع‬ ‫التخطيط‬ ‫التنفيذ‬ ‫االنتهاء وقت اإلغالق‬
‫عدم وجود دراسة مخاطره‬ ‫عمال غير ماهرون‪.‬‬
‫عدم توفر خبراء‬ ‫تخطيط سريع ومتهور‬ ‫مدى توفر المواد ‪.‬‬
‫جودة رديئة‪.‬‬
‫ضعف في تعريف مشكلة المشروع‬ ‫عدم وضوح في خصائص‬ ‫الخبرات‬
‫عدم قبول الزبون بالمشروع ‪.‬‬
‫عدم وجود دراسة جدوى‬ ‫المشروع‬ ‫الطقس‬
‫تغيرات مخالفة للمخططات الرئيسة‪.‬‬
‫أهداف غير واضحة‬ ‫عدم توفر الدعم اإلداري‬ ‫تغير مدى المشروع‬
‫مشاكل في السيولة النقدية ‪.‬‬
‫شراء مناقصات غير مدروسة عن‬ ‫عدم وضوح تحديد األدوار‬ ‫تغير في جدول المشروع‬
‫طريق جانبية غير مشروعة‪.‬‬ ‫ولمهمات‪.‬‬ ‫المتطلبات المنتظمة أول بأول‬
‫فريق ال يملك الخبرة‬ ‫عدم وجود نظام رقابة المشروع‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺25‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫تحليل المخاطر ‪:‬‬


‫طرق تصنيف وتحليل المخاطر في السوق من حيث قابليتها للتجنب واإللغاء هناك نوعين ‪:‬‬
‫مخاطر السوق ‪ market Risk‬وهي المخاطر التي تؤثر في جميع المشاريع والشركات التي تعمل في السوق بنفس الدرجة‬
‫وهي غير قابلة لإللغاء مثل القرارات الحكومية ‪ ,‬سعر الفائدة ‪ ,‬التضخم في األسعار ‪ ,‬الكوارث ‪...‬الخ‬
‫مخاطر تتعلق بالمشروع نفسه وتسمى ‪ Divers able risks‬وهذه المخاطر يمكن مواجهتها وتقليلها من خالل تنويع‬
‫االستثمار التكنولوجيا المستخدمة ‪,‬كفاءة العاملين ‪ ,‬التدريب ‪ ,‬توفير الموارد ‪,‬المنافسين ‪.‬‬
‫من حيث مصادرها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مصادر خارجية ‪ :‬مثل القرارات والتشريعات الحكومية ‪ ,‬مخاطر البيئة الطبيعية ‪ ,‬سعر الفائدة ‪ ,‬معدالت اإلقراض ‪....‬الخ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخاطر داخلية ‪ :‬مثل إضراب عمال الشركة ‪,‬مشاكل التدفقات النقدية ‪ ,‬خطط السالمة العامة ‪ ,‬التغير في التكنولوجيا‬
‫المستخدمة‪,‬مشاكل متعلقة بالتصاميم الهندسية‪,‬حقوقالملكية‪,‬عقوداالمتياز‪,‬التعاقد الفرعي (مقاولي الباطن)‪,‬امور قانونية ‪..‬الخ‬
‫أدوات التحليل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحليل الخطط ومقارنتها بالوثائق ‪.‬‬
‫‪ -2‬المقارنة مع مشاريع مشابهه (مقارنه مرجعية ) ‪ Benchmarking‬مقارنة مرجعيه مع المؤسسات ومع األعمال‬
‫ألشبيهه‪.‬‬
‫‪ -3‬الخبرات والمقابالت‪.‬‬
‫‪ -4‬عمل النماذج ‪ Modeling‬والمحاكاة ‪.Simulation‬‬
‫‪ -5‬تحليل الدروس المستفادة ‪.Leamed lessons‬‬
‫‪ -6‬نتائج التحليل ‪ Tesl Results‬تدرس وتعتمد ‪.‬‬
‫‪ -7‬نماذج العينات ‪. Prototype‬‬
‫‪ -8‬احكام المختصين والخبراء ‪. Specialists and Experts Judgment‬‬
‫ومن أهم هذه االستراتيجيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬إستراتيجية استبقاء المخاطر وافتراض وجودها ‪Assumption (ie:Retention) :‬اإلستراتيجية كما قلنا سابقا َ‬
‫هي توقع الحدث قبل حصوله وفي هذه اإلستراتيجية يقول مدير المشروع ‪ :‬انا اعلم ان المخاطر موجوده وأنا مهتم بالتبعات‬
‫المحتملة لهذه المخاطر وسوف انتظر ألرى ماذا سيحدث وأنا اتقبل المخاطر التي سوف تظهر وسوف أواجهها‪.‬‬
‫‪ -2‬إستراتيجية المنع ‪ Avoidance :‬وهنا يقول مدير المشروع ‪ :‬أنا سوف لن أقبل هذا الخيار (القبول بالمخاطر‬
‫وانتظار حصولها ) الن هذا الخيار سوف يؤدي لظهور نتائج غير مرغوبة ولهذا سوف نقوم بعمل تغير أما في التصميم أو‬
‫المتطلبات بهدف تجنب حصول المخاطرة‪.‬‬
‫‪ -3‬إستراتيجية التسكين والمراقبة ‪ :‬وهنا يقول مدير المشروع ‪ :‬أنا سوف أستخدم المقاييس الضرورية الالزمة لمراقبة‬
‫المخاطر والسيطرة عليها وذلك من خالل إعداد خطط احتماليه )‪ (Contingency Plans‬لمواجهه هذه المخاطر‬
‫والسيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬إستراتيجية التحويل ( الترحيل ) ‪ :‬وهنا يقول مدير المشروع ‪ :‬سأجعل اآلخرين يشاركونني تحمل المخاطر من خالل‬
‫التأمين على المشروع ( أو األنشطة الخطرة ) أو من خالل الكفاالت التي احصل عليها من الموردين والمنفذين الفرعيين وهنا‬
‫اقوم بتمويل كامل المخاطر عليهم بدال من ان تعرض لها‪.‬‬
‫المحاضرة الخامسة والعشرون ‪:‬‬
‫مراقبة المخاطرة‪:‬‬
‫هي العملية التي تتم في خاللها التتبع المنتظم للمخاطر من خالل تقييم األداء للخطط المستخدمة في معالجة المخاطر ومقارنتها‬
‫بمقاييس محددة للتأكد من صحة االستراتيجيات وصالحياتها لمعالجة المخاطر وبالتالي تحقيق أهداف المشروع‪.‬‬
‫الموازنة وتقدير الكلفة‪BUDGETING AND COST ESTIMATION :‬‬
‫الخطة لتوزيع الموارد النادرة على المحاور المختلفة في المنظمة ‪.‬‬
‫وتعني إعطاء السلطة لمدير المشروع للحصول على الموارد الالزمة لبدء العمل ‪.‬‬
‫ال تعد الميزانية ببساطة أحد أوجه الخطة فقط ‪ ،‬فهي آلية مراقبة للمقارنة االستخدام والمخطط‪.‬‬
‫تتم إجراءات عمل الموازنة بوضع خطة لتقدير االحتياجات للموارد التي تحقق األهداف التنظيمية ودورها في تحديد استخدام‬
‫الموارد‪.‬‬
‫تقدير موازنات المشروع ‪:‬‬
‫يجب التنبؤ بالمواد التي يحتاجها المشروع‪ ،‬والكمية المطلوبة‪ ،‬ومدى الحاجة لها‪ ،‬وما كلفتها مع األخذ بتأثيرات تضخم‬
‫األسعار المحتملة ‪.‬‬
‫تظهر خطط المشروع الشاملة نتيجة تكامل الخطط الفرعية وتعني تجزئة الخطط إلى أدنى مستويات المشروع ويتم تقدير‬
‫الموازنات بشكل متزامن مع الخطط ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺26‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫إستراتيجيتان أساسيتان لجمع المعلومات‬


‫‪ /1‬موازنة من األعلى لألسفل ‪:‬‬
‫تعتمد اإلستراتيجية على جمع األحكام والخبرات لمديري اإلدارة العليا والمتوسطة والبيانات المتاحة لألنشطة الشبيهة وعليه‬
‫تقدر تكلفة المشروع اإلجمالية باإلضافة إلى المشروعات الجزئية ‪ ،‬ثم تعطى لديري المستوى األدنى ‪.‬‬
‫يحاول مديرو اإلدارات الدنيا الحصول على تمويل أكبر إذا لم تكف حصتهم من الموازنة‪ .‬ومن هذه الميزات‪:‬‬
‫أ‪ /‬الموازنات المتكاملة يمكن أن تطور بدقة كبيرة وتكون مستقرة بنسبة مئوية من إجمالي التوزيع اإلحصائي للميزانية‬
‫ب‪ /‬ال تحتاج المهام الفردية ذات الكلفة الصغيرة إلى أن تعرف أو أن نتخوف من إهمالها ‪.‬‬
‫‪ /2‬موازنة من األسفل لألعلى ‪:‬‬
‫المشاركة من قبل المستويات األدنى في إعداد عناصر المهام وجدولتها وموازنتها الفردية وتقديراتهم للمهام وساعات العمل‬
‫بالدوالر ويضيف المدراء على الموازنة تكاليف غير مباشرة مثل مصاريف التسيير واالحتياطات ‪.‬‬
‫أ‪ /‬ميزانيتها اكثر دقة في المهام التفصيلية ‪.‬‬
‫ب‪ /‬حاسمة حيث ي}خذ بالحسبان كل العناصر التفصيلية ‪.‬‬
‫ج‪ /‬مشاركة األفراد في إعدادها يجعلهم أكثر تقبل للموازنة ‪.‬‬
‫من سلبياتها ‪:‬‬
‫مبالغة األفراد في تقدير موازنة فروعهم لنهم يعرفون مسبقا أن التقديرات سيتم تقليلها من قبل اإلدارة العليا ‪.‬‬
‫كما أن مديري المشروع يشترك ومديري الوظائف في المنافسة لضمان دقة التقديرات ‪.‬‬
‫يشكك المديرون من تقديرات اإلدارة الدنيا العتقادهم أنها محفوفة بالمخاطر ‪.‬‬
‫متطلبات عملية إعداد الموازنة‪:‬‬
‫وجود إرشادات عامة حول إعداد الموازنة ‪.‬‬
‫وطلب تحديد االحتياجات حول السياسات التنظيمية والنسبة المئوية للتقديرات المسموح بها ‪ (.‬االحتياطات وخصم‬
‫المصروفات )‬
‫الموقف تجاه المصاريف الرأسمالية ودقة احتسابها ومراجعتها ألهميتها وكلفتها الباهضة‪.‬‬
‫ويأخذ باالعتبار عند إعداد الموازنة أن الموارد محدودة وخاصة األموال النقدية )‪.‬‬
‫موازنة النشاط مقابل موازنة البرنامج ‪:‬‬
‫* موازنة البرنامج ( المشروع ) هوا ألشمل لن ظام الموازنة حيث يجري تكامال للدخل واإلنفاق عبر البرنامج ‪.‬‬
‫* وفي حالة تنظيمات المشروع الصرف يتم تكامل موازنات المشروعات كلها إلى أعلى مستوى تنظيمي ويتم مقارنة اإلنفاق‬
‫واإليراد الفعلي وبيان مستوى التباين وتقدير الموازنة لكل مشروع ‪.‬‬
‫* وحسب تقدير النشاط فيتم تقدير كل مهمة على مدى األشهر ومستوى التكلفة والعائد المتحقق ‪.‬‬
‫تحسين عملية تقدير الكلفة‬
‫يحتاج التعاون بين العاملين إلعداد تقديرات تكلفة المشروع‪ .‬هناك طريقتان هما األبسط واألكثر شيوعا ‪...‬‬
‫‪ /1‬طريقة عمل تقدير سماح للطوارئ من خمسة إلى عشرة بالمائة من التكلفة المقدرة ‪.‬‬
‫‪ /2‬طريقة اختيار المتنبئ تقديرات ثالث‪:‬‬
‫تقدير تشاؤمي ‪.‬‬ ‫تقدير تفاؤلي ‪.‬‬ ‫أكثر ترجيحا ‪.‬‬
‫منحنيات الـتعـلم ‪:‬‬
‫يس تغرق العامل وقت أطول في إنتاج الوحدة األولى وعند إنتاج الوحدة الثانية يستغرق وقت أقل حيث يتناقص الوقت مع‬
‫الخبرة والتعلم مع مرور الوقت بحيث يتقن العامل عمله ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬مشروع يحتاج إلى تجميع ‪ 25‬وحدة قطعة الكترونية يستخدم ‪ 70‬ساعة من العمالة لكل وحدة ‪.‬أجر العامل ‪ 12‬دوالر‪/‬‬
‫ساعة ‪ .‬المنافع المتحققة من معدل األجر ‪ . %28‬تكلفة العمالة المقدرة لــ ‪ 25‬قطعة‬
‫وفي حالة عدم استخدام معدل عدم التعلم هي ‪:‬‬
‫‪ / $ 1.28 12 X‬ساعة * ‪ 25‬وحدة ‪X70‬ساعة ‪ /‬وحدة = ‪. $ 26.88‬‬
‫ومع الخبرة فمنحنى التعلم يجعل التكلفة تقل بمقدار ‪ % 20‬أي تصبح‬
‫‪ $ 21.504 = % 26.88X80‬في كل مرة تنخفض ‪.‬‬
‫المحاضرة السادسة و العشرون ‪:‬‬
‫توزيع الموارد ‪PESOURS ALLOCATION :‬‬
‫توزيع الموارد‪ :‬يعني تقليص إتمام المشروع مقابل زيادة التكلفة في المواد اإلضافية ‪.‬‬
‫االختالف بين طريقتي ‪ CPM+PERT‬في المسار الحرج‪.‬‬
‫‪ CPM‬تشير إلى تبادل طبيعي بين الوقت والكلفة ويتحدث عن وقتين وتكلفتين للنشاط أي الخليط األول الطبيعي (بداية مبكرة‬
‫وبداية متأخرة ) ‪.‬‬
‫‪ PERT‬الخليط الثاني يسمى الكسر وينتج هذا الكسر عن عملية محاولة تشهيل النشاط‪ ,‬لتطبيق موارد إضافية –وقت‪ -‬معدات‬
‫– أفراد إضافيين‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺27‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫حتى يتم احتساب ميل وهي التكلفة على الوقت لكلنشاط يمكنتشهيله أو (كسره)‪.‬‬
‫الميل = تكلفة التقليص – التكلفة الطبيعيـة‬
‫وقت التقليص – الوقت التكلفـة‬
‫وهذا يعتمد ذلك على مقدار الوقت المطلوب وحجم تقليصه وحجم الموازنة‪.‬‬
‫الميل (دوالر لكل فترة)‬ ‫الكسر‬ ‫التكلفة المعتادة‬ ‫الكسر‬ ‫الوقت المعتاد‬ ‫الســابق‬ ‫النشـــاط‬
‫‪40 - = 1- / 40‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪60 -= 1 - / 60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬
‫فوائد مشروع التقليص ‪:‬‬
‫ممارسة الرقابة على إتمام المشروع والتكلفة‪.‬‬
‫يساعد في التعامل مع اإلدارة العليا التي تحاول تقليص الوقت والكلفة وإتمام المشروع في وقت مبكر‪.‬‬
‫يفيد العمالء الذين يطلبون تسليم مبكر لمشروعاتهم‪.‬‬
‫المقارنة بين تكلفة التقليص ودفع غرامة التأخير أيهما أفضل‪.‬‬
‫هناك تحديد للموازنة والتقديرات المقصودة إلتمام المشروع حيث يتم التقليص وفق المدة المطلوبة ‪.‬‬
‫محدودية الموارد ‪:‬‬
‫* إتمام المشروع في وقت محدد على الجدول يمثل التبادالت بين الوقت والموارد‪.‬‬
‫* بمعنى ‪,,‬محدودية الوقت ‪ :‬االنتهاء في الوقت المحدد مع استخدام اقل للموارد الممكنة ‪.‬‬
‫بمعنى مشكلة استقامة هنا لنقل حدث اسمه (مشكلة استقامة مشروع مئذنة)‬
‫تحميل الموارد‪:‬‬
‫كمية محددة لكل نوع من الموارد وفق جدولة مطلوبة موجهة لنشاط محدد في فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫محددات التقليص ‪:‬‬
‫حسب الميزانية حيث نقوم باحتساب كلفة نشاط لكل يوم‪.‬‬
‫المدة الزمنية التي تستحقها المهمة ‪.‬‬
‫مراعاة كلف التقليص ومقارنتها بالغرامات المالية المتحققة‪.‬‬
‫ال يجوز أن تزيد كلفة التقليص عن قيمة الغرامة المتحققة ‪.‬‬
‫طريقتان لتناول مشكلة توزيع الموارد‪:‬‬
‫الطرق التجريبية ‪ :‬طرق واقعية تقوم بتعريف الحلول الممكنة وتستخدم قواعد أولية بسيطة مثل‪ :‬أقصر مهمة أوال‪ :‬بتحديد أي‬
‫مهمة يجب أن تحصل على الموارد وأي مهمة يجب أن تنتظر‪( .‬الطريقة التجريبية أكثر طريقة واقعية بالتحديد)‪.‬‬
‫طرق األمثلية مثل‪:‬البرمجة الخطية وتجد أفضل توزيع للموارد لهذه المهام ‪ ,‬إال أنها محدودة في حجم المشاكل التي يمكن أن‬
‫تحلها بكفاءة‪.‬‬
‫التوجيه ونظم المعلومـــــــــات‪:‬‬
‫التوجيه " ‪:" MONITORING‬‬
‫هو تجميع وتسجيل وعمل تقارير بالمعلومات الخاصة عن كل أوجه أداء المشروع التي يرغب مدير المشروع على معرفتها ‪.‬‬
‫وتستخدم البيانات المقدمة في التقارير من التوجيه لجعل األداء الفعلي متطابقا تقريبا مع األداء المخطط وكذلك تفيد في التقييم ‪.‬‬
‫مديروا المشروعات يعرفون انه ليس من السهل دائما معرفة كل ما يجري عند العمل على المشروع ‪.‬‬
‫قد تكون التقارير متفاوتة زمنيا أو غير كاملة أو خاطئة أو ترسل إلى مكان آخر عند الحاجة لها (إشارة إلى توجيه المشروع‬
‫أو مراقب المشروع أو المجموعة المسؤولة عن التوجيه‪.‬‬
‫مدير المشروع قد يكون هو الموجه ومراقب المشروع‪ ...‬في المشروعات الصغيرة‪.‬‬
‫المحاضرة السابعة والعشرون‬
‫دورة التخطيط والتوجية والمراقبة ‪:‬‬
‫تساعد على متابعة تنفيذ الخطة‪.‬‬
‫التأكد من التقدم في تنفيذها ‪ ,‬ومقارنة تقدم الخطة ‪.‬‬
‫وعمل اإلجراءات التصحيحية عند عدم تطابق التقدم في التنفيذ مع الخطة الموضوعة‪.‬‬
‫أهم األمور الرئيسية المراد تخطيطها وتوجيهها ومراقبتها وهي ‪:‬‬
‫الوقت ( الجدولة ) ‪ ،‬التكلفة ‪ ،‬األداء ( المواصفات ) ‪.‬‬
‫بدون أن يكون لمدير المشروع نظام توجية ومراقبة للعمل ‪ ،‬ال شك يصعب إدارة المشروع بفعالية ويصبح تدفق المعلومات‬
‫من األسفل إلى األعلى بطيئا ً لدرجة إعاقة العمل ‪.‬‬
‫إستخدام أجهزة وأدوات وأساليب وبرامج تعين المدير على متابعة ومعالجة الخلل في وقته ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺28‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫تصميم نظام الرقابة والتوجيه‪:‬‬


‫تصميم نظام الرقابة والتوجية‪ :‬إعداد أي نظام توجيه هو تعريف العوامل الرئيسية المراد مراقبتها‪.‬‬
‫فالمدير يريد توجية األداء والتكلفة والوقت لكن ال بد أن يعرف بدقة خواص األداء المطلوبة ومقدار التكلفة وحدودها والوقت‬
‫المحدد إلتمام كل مرحلة أو تمام المشروع‪.‬‬
‫هذه الحدود والخواص التي نحتفظ فيها خالل المراقبة لتعين المدير على الحكم على األداء وعلى مستوى إستخدام الموارد من‬
‫( مواد وعمالة )‪.‬‬
‫وأن يعرف مدير المشروع التغييرات التي تحدث على المواصفات أوالوقت أو مواقف العميل تجاة المشروع ‪.‬‬
‫التزود بالمعلومات التي تفيد في عملية التوجية‪.‬‬
‫على الجهات التي تقدم المعلومات أن تكون واضحة ودقيقة وشاملة تقيس الحدث بدقة ويعتمد عليها في إعداد التقارير ‪.‬‬
‫كيف تجمع البيانات ‪:‬‬
‫يتم جمع البيانات بأحد الصيغ التالية وبما يناسب بعض أنواع المقاييس ‪:‬‬
‫عدد تكرار الحدث ( عدد مرات حدوث الحدث ) ‪.‬‬
‫أرقام ومقاييس مجردة ( خام ) ‪.‬‬
‫تقديرات عددية بالمالحظة الشخصية وتتصف أحيانا ً باإلنحياز ‪.‬‬
‫المؤشرات البيانية ورسومات الدالة‬
‫المقاييس اللفظية الشفهية ‪.‬‬
‫هدف نظام التوجية ‪:‬‬
‫إنتاج تقارير عن التقدم في المشروع وتسجيل حالة المشروع وتقارير الوقت ‪ /‬التكلفة وتقارير التباين‪.‬‬
‫تحديث الخطط والخرائط والجداول على أساس زمني وتسجيل المقارنات‪.‬‬
‫يتأكد مدير المشروع من تحديث خرائط جانت وشبكات بيرت الموجودة في غرفة عمليات المشروع بصورة متكررة ‪.‬‬
‫يساعد التوجية في اإلحتفاظ بمعنويات عالية لفريق المشروع ‪.‬‬
‫ويهدف نظام التوجية لجمع البيانات ووضعها في التقارير ‪.‬‬
‫الغرض من نظام المراقبة هو العمل على تزويد البيانات لمساعدة مراقب المشروع ‪.‬‬
‫إحتياجات المعلومات وعملية إعداد التقارير ‪:‬‬
‫وضع نظام للتقارير لكل مستوى ( يتضمن سجالت للتحقق ‪ chick list‬أو عرض إحصائي أو وصفي ) إلعطاء صورة‬
‫واضحة عن سير العمل في المشروع إلى مدير المشروع ‪.‬‬
‫تقارير المستوى األعلى تقدم عرضا ً عاما ً فيما المستوى األدنى يكون أكثر تفصيالً ‪.‬‬
‫يجب أن يتكرر تقديم التقارير بصورة كافية لتشجيع ممارسة المراقبة أثناء وقبل الفترة التي تكون المهمة مجدولة إلتمامها ‪.‬‬
‫المحاضرة الثامنة والعشرين‬
‫أنواع التقارير ‪ :‬غالبا ً ما تكون بشكل دوري وحسب احتياجات إدارة المشروع وتكون على النحو اآلتي‪:‬‬
‫روتينيه عادية‪ :‬تكون يومية _ أسبوعية _ شهرية ‪.‬‬
‫االستثنائية‪:‬مفيدة ألنها موجه لجهات اتخذا القرار إلخطار المدراء بأي جديد ‪.‬‬
‫تقارير التحليل الخاص‪ :‬تستخدم في نتائج الدراسات الخاصة التي أديت كجزء من المشروع أو كاستجابة للمشاكل الخاصة‬
‫تظهر أثناء تنفيذ المشروع ‪ ( .‬دارسات جدوى عملية تسهيل الحدث )‬
‫اللقاءات ‪:‬‬
‫يتم توثيق االجتماعات في نظم معلومات تستخدمها إدارة المشروعات‪,‬‬
‫ويتم مناقشتها ووضع التوصيات والقرارات من اجل المتابعة والتنفيذ ‪.‬‬
‫وتبرز مشاكل إعداد التقارير في ‪:‬‬
‫نقص ما نحتاج إلية من التفاصيل المتعلقة باالنجاز واألحداث‬
‫في حين أن بعض التقارير المتعلقة بمدخالت العمليات تستخلص من العمال وما يرافقها من ارتجالية ‪.‬‬
‫الرقابة وضبط المشروع ‪ :‬يعتبر من مرحلة انتهاء المشروع و يستفاد منه للتغذية العكسية بالتركيز على ثالث مراحل ‪:‬‬
‫مرحلة التقارير والتسجيل ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مرحلة الرقابة‪.‬‬ ‫مرحلة التقييم‪، .‬‬
‫وهي وضيفة إدارية محددة األهداف والمعايير للتأكد من ضمان تنفيذ األعمال كما خططنا وتحديد االنحرافات بين الخطط وما‬
‫تم تنفيذه ومعالجته وتصحيحه‪.‬‬
‫عملية الضبط والسيطرة عملية مستمرة قبل وأثناء وبعد التنفيذ ( مرحلة متواصلة )‬
‫وتتضمن التقييم إجراء عمليات التصحيح وفق المقياس الموضوع‪.‬‬
‫والتقويم تعديل المقاييس أو المعايير فالمشكلة قد تكون في المعيار وليس في التنفيذ‪.‬‬
‫المعلومات تجمع عن أداء النظام وتقارن مع المستوى المخطط ويعمل المدير على تقليل االنحرافات إذا وجد اختالف‪.‬‬
‫وتركيز السيطرة على األداء ‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺29‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫يهتم المدير في ثالث عناصر هي ‪:‬‬


‫األداء باإلضافة إلى التنبؤ عند التخطيط‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت ‪ ،‬الكلفة‬
‫وقد تحدث أخطاء في مثل ‪:‬‬
‫مشاكل تقنية غير متوقعة ( خطاء في احتساب تسليح )‪.‬‬
‫عدم كفاية الموارد‪.‬‬
‫صعوبة التقنية‪.‬‬
‫أما التكلفة فتشكل صعوبات متنوعة في تقدير التقنية ومدى مناسبتها والتغير في أسعار المدخالت‪.‬‬
‫اإلغراض الرئيسية للضبط ‪:‬‬
‫تنظيم الحصول على نتائج تبادل األنشطة‪.‬‬
‫المسؤولية الحسابية عن األصول التنظيمية‪.‬‬
‫ضبط األصول المادية‪ ، .‬ضبط الموارد البشرية‪ ، .‬ضبط المورد المالي‪.‬‬
‫أما الصعوبات في ضبط الوقت فيمكن في استهالك وقت أطول سوا ًء كانت متفائلة أو متشائمة‪.‬‬
‫أنواع الرقابة ‪:‬‬
‫يتم تناول أنواع الرقابة من جوانب متعددة ‪.‬‬
‫من حيث الجهة ‪ :‬سيطرة داخلية ‪ ,‬سيطرة خارجية‪.‬‬
‫من حيث السلوك ‪ :‬سيطرة دورية – منتظمة – مفاجئة – مستمرة ‪.‬‬
‫من حيث المجال ‪ :‬مالية – تسويقية – اإلنتاج النوعي‬
‫أدوات السيطرة ‪ :‬تحليل باريتو في الجودة ( ‪ 20%‬من األسباب الموجبة للمشاكل لها تأثير كبير على ‪ %80‬األحداث )‪.‬‬
‫يقول باريتو ‪:‬‬
‫‪ %20‬من الموظفين يقومون بـ ‪ %80‬من األعمال ‪.‬‬
‫‪ %20‬من الوقت يستخدم لفعل ‪ %80‬من األشياء ‪.‬‬
‫‪ %20‬من الدول تملك ‪ %80‬من الثروات ‪.‬‬
‫‪ %20‬من العمالء يشترون ‪ %80‬من البضائع ‪.‬‬
‫هناك خرائط للمتابعة من خالل جداول إحصائية‪.‬‬
‫ما هو مستوى األداء المسموح به ‪ ,‬وعند أي مستوى نتوقف ‪ ,‬وتدل الخرائط على وجود حد أدنى وحد اعلي وخط الهدف‬
‫الوسط ‪ ,‬ويتم تحديد األداء من خالل نقاط معينة على الجدول تضبط من خالل ارتفاعها أو انخفاضها عن خط الهدف ويتم‬
‫التركيز على المشكلة إذا ارتفعت عن الخط األعلى أو انخفضت عن الحد األدنى ‪.‬‬

‫تعريف الضبط‬
‫تنظيم نشاطات وأعمال المشروع بما يخدم أهداف وأداء وكلفة المشروع‪.‬‬
‫من اجل تصحيح االنحرافات وبيان الفرق بين المخطط والمنفذ أو المنجز‪.‬‬
‫أهداف الضبط‬
‫تنظيم وجدولة أهداف المشروع بعد قياسها وتعديلها‪.‬‬
‫وضع معايير رقابية للمحافظة على موارد المؤسسة وسالمة االستخدام ‪.‬‬
‫المحافظة على صيانة الموجودات واألصول من التلف‪.‬‬
‫تطوير كفاءة فريق عمل المشروع وتعزيز القدرات ودعمهم بالمهارات‪.‬‬
‫المحافظة على األموال الموضوعة في تصرف المشروع وتوزيعها حسب األسس المالية واالحتياجات‪.‬‬
‫أنواع عملية الضبط‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫السيطرة الضابطة ‪ :‬أكثر األنواع شيوعا تحديدا ( المعيار والمقياس ) والعمل من خالل أجهزة راصدة للمدخالت والعمليات‬
‫والمخرجات بهدف ضبط المشروع‪.‬‬
‫( من هذه األجهزة‪ ,‬جهاز ذو النظام أالسترجاعي األول والثاني والثالث ) بوضع حساس لإلفادة في أي مرحلة من المراحل‬
‫من اجل التقويم والتصويب‪ .‬الرقابة على األبواب –رقابة على الموقع‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺30‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫المحاضرة التاسعة العشرون ‪:‬‬


‫السيطرة الفاحصة‪:‬‬
‫ال تعمل بصورة ذاتيةكما في النوع السابق ‪ ،‬األدوات تعمل بفحص كل جزئية ووضع مقياس يسمح بمرور الجزء المنتج‬
‫ضمن المواصفات وتمنع الغير مطابق المركز الرقابي‪ ,‬معلومات من الموازنة‪ ,‬الجدولة‪ ,‬المواصفات‪ ,‬مراجعة العملية مقياس‬
‫حجم بعض المواد الخضار‬
‫السيطرة ما بعد األداء ‪:‬‬
‫التحقق من مطابقة نتائج األداء مع المقاييس التي وضعت لحصر األخطاء و االستفادة منها تعطينا خبرة ( خرائط جانت )‬
‫مقارنة الموازنة و ضبط الكلفة‪.‬‬
‫السيطرة الالحقة ‪:‬‬
‫وهداف المشروع نقاط هامة نقاط التدقيق و الموازنات التقرير النهائي لنشاط المشروع توصيات عن األداء و تحسين‬
‫العمليات‪.‬‬
‫بتصميم نظام سيطرة يشترط أن يكون النظام مرنا و فعاال من ناحية التكلفة و مفيدا يعمل بأخالقية وفق توقعات األجهزة و‬
‫تكون الحساسة دقيقة و متقنة بدرجات كافية و يتمتع بسهول التشغيل و سهولة الصيانة و يستوعب التغيرات بتوثيق كامل‪.‬‬
‫مراجعة تدقيق المشروع‬
‫التعريف ‪ :‬أكثر أو أقل من استفسار في أي وجه من أوجه المشروع ذو صفة رسمية‪.‬‬
‫يتضمن تقرير المراجعة المحاور اآلتية ‪:‬‬
‫الحالة الحالية للمشروع‪ .‬العمل المنجز لمستوى اإلتمام‬
‫الحالة المستقبلية‪ .‬حدوث تغيرات معنوية في الجدولة‪.‬‬
‫حالة المهام الحاسمة‪ .‬التقدم الذي حدث على المهام سبب النجاح‬
‫تقرير المخاطرة‪ .‬إمكانية فشل المشروع و الخسائر المترتبة‬
‫المعلومات وثيقة الصلة بالمشروع‪ .‬الدروس المستفادة‬
‫القيود على المراجعة‪ .‬االفتراضيان التي تؤثر على البيانات‬
‫أغراض التقييم‬
‫تحقق أغراض المشروع في المنظمة األم‪ .‬التوصيات التي تقود إلى المنافع ‪:‬‬
‫تقليل التكاليف‪.‬‬ ‫تحديد المشاكل مبكرا‪.‬‬
‫اإلسراع في تحقيق النتائج‪.‬‬ ‫توضيح عالقات األداء و التكلفة و الوقت‪.‬‬
‫تعريف األخطاء و معالجتها‪.‬‬ ‫تحسين األداء‪.‬‬
‫توفير معلومات للعميل‪.‬‬ ‫تحديد الفرص للتطورات التقنية‪.‬‬
‫تأكيد اهتمام المنظمة و االلتزام بالمشروع‪.‬‬ ‫تقويم جودة إدارة الفريق‪.‬‬
‫عناصر تقرير المراجعة ‪:‬‬
‫المقدمة ‪ ,‬وصف المشروع لتوفير إطار يفهمه القارئ‪.‬‬
‫الحالة الحالية ‪ ,‬وقت المراجعة‪ ,‬التكلفة‪ ,‬الجودة‪.‬‬
‫الحالة المستقبلية توصيات التقنية الجدولة الميزانية‪.‬‬
‫األمور اإلدارية الحرجة كل ما يحتاج إلى توجيه دقيق‪.‬‬
‫تحليل المخاطرة مراجعة المخاطر و التأثير المتوقع على الوقت و الكلفة و األداء‪.‬‬
‫تحذيرات و قيود و افتراضات مسؤولية المراجعة عن دقة البيانات تحتفظ اإلدارة العالية بالتفسير‪.‬‬
‫دورة حياة المشروع في الرقابة و ضبط المشروع ‪:‬‬
‫بدأ المراجعة التركيز على التدقيق و تقييم المنهجيات و المتطلبات‪.‬‬
‫تعريف خط األساس تصميم المعايير وفق األداء‪.‬‬
‫ترشيد قاعدة بيانات تنظيم بيانات التركيز على المهمة‪.‬‬
‫التحليل األولي للمشروع مرحلة الحكم مقارنة المعيار بالمتحقق إعداد التقارير النهائية‪.‬‬
‫إنهاء مراجعة عمليات التدقيق‪.‬‬
‫العوامل التي تودي إلى إنهاء المشروع ‪:‬‬
‫عوامل تكنولوجية (تقنية) ‪ Technological Factors‬و تتضمن ‪:‬‬
‫احتمال ضعيف لتحقيق األهداف التقنية (التكنولوجية) المتوقعة في المشروع‪.‬‬
‫وجود مشاكل تكنولوجية (تقنية) ال يمكن للمهارات المتواجدة (المتوفرة) في المشروع أن تحلها أو تسيطر عليها‪.‬‬
‫تحول االهتمام و األولوية لمشاريع أخرى تحتاج إلى تكنولوجيا أو إلى تمويل األبحاث و التطوير و تقليل االهتمام بالمشروع‬
‫المعني‪.‬‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺31‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫أسباب اقتصادية ‪ :‬و تتضمن‬


‫ارتفاع كلفة تنفيذ و تطوير المشروع‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫انخفاض األرباح و تدني العائد على االستثمار‪.‬‬
‫أسباب تسويقية ‪ :‬تتضمن‬
‫اشتداد التنافس و تفوق المنافسين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تغير في احتياجات السوق ( وجود بدائل)‬
‫أسباب أخرى ‪:‬‬
‫الوقت الطويل الذي سيستغرقه المشروع لتحقيق نتائج اقتصادية‪.‬‬
‫تأثير المشروع السلبي على المشاريع األخرى في حال استمراره‪.‬‬
‫عدم القدرة على المضي في المشروع إذا ظهرت براءات اختراع آلخرين تمنع االستمرارية به‪.‬‬
‫المحاضرة الثالثون ‪:‬‬
‫هناك عدة مراحل أو طرق إلنهاء المشروع ‪:‬‬
‫ينتهي المشروع عندما يتوقف العمل أو تنخفض سرعة العمل حيث (يصبح التقديم غير ممكن )‬
‫طرق إنهاء المشروع ‪:‬‬
‫االنتهاء با لتكامل‬ ‫االنتهاء باالنطفاء‬
‫االنتهاء بالمجاعة‬ ‫االنتهاء با إلضافة‬
‫االنتهاء باالنطفاء‬
‫ينتهي بالنجاح وتحقيق الهدف واستالم العميل له ‪.‬‬
‫حاالت االنتهاء ‪:‬‬
‫‪- 1‬االنتهاء باالغتيال ‪ :‬يموت بموت الممول ‪ ,‬يزيل فجائيا ودون إشارات مسبقة‬
‫قتل المشروع بسبب حادث‪.‬‬
‫تنافس اإلدارة العليا في الترويج‪.‬‬
‫دمج المنشآت مع بعضها‪.‬‬
‫‪ -2‬االنتهاء با إلضافة‪ :‬تحول أمالك وإفراد والمعدات من المشروع ميت إلى مولد جديد وتكون األمور حساسة إلنجاحه‬
‫وتتعرض المنشأة لصراعات يومية نتيجة المنافسة بين المنفذين ‪.‬‬
‫وتتخلص بتحول المشروع من حضانة إالم إلى قسم رسمي له كيان ثم يمنح االستقاللية ويفضل عن إالم ويصبح مولود‬
‫‪ -3‬االنتهاء بالكامل وهو األكثر شيوعا للتعامل مع المشروعات الناجحة واألكثر تعقيدا وبتوزيع أمالك المشروع على‬
‫العناصر الموجودة في المنظمة إالم لتصبح مخرجات المشروع جزء نمطي من نظم التشغيل للمنظمة االم‪.‬‬
‫مشاكل التكامل ‪ :‬اعتبارات يؤخذ بها في عملية االنتهاء با لتكامل‪.‬‬
‫مدى الحاجة اإلفراد للمشروع الجديد‪.‬‬
‫هل التدريب كامل في التصنيع وهل المدخالن والتسهيالت متوفرة ‪.‬‬
‫المحاسبة والتمويل ‪:‬هل الحسابات مشمولة بالموازنات‪.‬‬
‫الهندسة ‪ :‬هل تغيرت برامج التدريب ‪.‬‬
‫نظم المعلومات البرامج التسويق المشتريات التوزيع الشؤون القانونية ‪.‬‬
‫‪- 4‬االنتهاء بالمجاعة‬
‫عندما يحدث نقص بالموازنة يقوم بقطع جزء من المخصصات فتشكل كمجاعة بطيئة من خالل ‪:‬‬
‫تقليل الموازنة وركود اإلعمال‬
‫ويظل للمشروع كيانا قانونيا للحفاظ على نوع من الوجود‬
‫ومن الصعوبة اتخاذ قرار بوقف المشروع قبل إتمامه‬
‫وما يستدعي إنهاء المشروع ( التقنية ‪ ,‬االقتصاد ‪ ,‬التسويق ‪,‬عوامل أخرى )‬
‫العوامل الحرجة للنجاح ‪:‬‬
‫التوجيه والنقد‪.‬‬ ‫استشارة العميل واألفراد‪.‬‬ ‫رسالة المشروع‪.‬‬
‫االتصاالت‪.‬‬ ‫المهام التقنية‪.‬‬ ‫دعم اإلدارة العليا‪.‬‬
‫مواجهة المصاعب‪.‬‬ ‫قبول العميل‪.‬‬ ‫جدولة الخطة‪.‬‬
‫أسباب فشل المشروع‪:‬‬
‫تنقسم عملية االنتهاء جزأين‪:‬‬
‫القرار با اإلنهاء أو عدمه‪ :‬إذا كان القرار باالنتهاء فيجب إن يتخذ فورا عملية القرار‪:‬‬
‫نموذج تبنى القرار مقابل عوامل نجاح أو فشل المشروعات‬
‫نموذج تبني القرار لدرجة تحقيق أهداف المشروع عملية التنفيذ‪.‬‬
‫بعد اتخاذ القرار بإنهاء المشروع يجب تنفيذ العملية وتخطيط االنتهاء الفعلي ويحدد لها ميزانية‬
‫إعادة التنسيق سعود بن سويلم ‪1395‬هـ ‪ .‬ش ‪☺32‬‬ ‫ملخص خيال ‪ -‬إلدارة املشاريع ‪ -‬دار ‪426‬‬

‫تطبيق االنتهاء ‪:‬‬


‫يتم علية التنفيذ عن طريق أداء مدير المشروع لواجباته التالية ‪:‬‬
‫إكمال كل اإلعمال المتبقية وبضمتها إعمال المقاوالت الفرعية (مقاوالت الباطن )‬
‫وضع إشارة ومالحظة حول قبول الزبون للمشروع يتضمن إن المشروع قد تم إكماله وانجازه وتوريده للزبون الذي قام‬
‫باستالمه‪.‬‬
‫إكمال الوثائق الالزمة ومن ضمنها وثائق تقييم المخرجات وتجهيز التقارير النهائية للمشروع ‪.‬‬
‫الدفعات النهائية ‪ :‬تجهيز الفواتير النهائية للمشروع وإرسالها للزبون بهدف تحصيل الدفعات المتبقية في المشروع‪.‬‬
‫إعادة توزيع األصول (الموجودات ) ‪ :‬سواء كانت تتع لق باإلفراد ‪,‬المواد التجهيزات والماكينات وأي موارد أخرى إلى‬
‫مواقعها المناسبة في المنظمة إالم ‪.‬‬
‫المراجعة القانونية‪ :‬ملف براءات االختراعات‪,‬وأرشيف الوثائق واالتفاقيات والعقود ‪.‬‬
‫الملفات والسجالت‪ :‬تحديد السجالت التي سيتم االحتفاظ بها مثل التقارير اليدوية واإلعمال الورقية وحفظها في مكان امن‬
‫عندما تحتاجها المنظمة األم ‪.‬‬
‫المتابعة والدعم ‪ :‬ماهية األمور المطلوبة لمتابعة المشروع في فترة الكلفة قطع الغيار ‪,‬الخدمات ‪ ,‬الصيانة ‪ ....‬الخ‬
‫عناصر التقرير النهائي‪:‬‬
‫أداء المشروع ‪ :‬مقارنة محقق المشروع مع محاول إن يحققه‬
‫أداء التسيير الوجه الواقعي وبيان جوانب القوة والضعف فهو ال يحل المشكل التقنية إنما يمكن إن يسمح بتنفيذ التقنية الجديدة‪.‬‬
‫الهيكل التنظيمي لكل من صيغ التنظيمات المستخدمة ميزات وعيوب ويجب إن يشير التقرير إلى الطرق التي يساعد بها‬
‫الهيكل على التقدم‪.‬‬
‫فرق المشروع ‪ :‬وبيان المتعاونين من سواهم‪.‬‬
‫أساليب إدارة المشروع ويتناول ‪ 0‬التنبؤ ‪ ,‬التخطيط والميزانية ‪ ,‬الجدولة ‪ ,‬توزيع المواد ‪ ,‬المراقبة ‪ ,‬طريقة تحقيق المهام ‪,‬‬
‫تضمين أي تغير محتمل ‪ ,‬تحسين المشروعات المستقبلية ) ويركز على المشروع نفسه العملية ‪.‬‬
‫كذالك – يشمل التقرير النهائي‬
‫معرفة العملية التي تم انجاز المشروع‬
‫حفظ السجالت والخبرات اإلفادة منها‬
‫تعليقات على األداء ومفكرة يومية باإلحداث‬
‫تعليقات على سير العمل‬
‫تعليقات على الهيكل المشروع‬
‫اقتراحات شخصية أو سرية‬

‫تم بحمد هللا وتوفيقه‪..‬‬


‫محبكم‪..‬‬
‫خيــــــــآل‬

You might also like