Professional Documents
Culture Documents
تعريف القتصاد -:هو ذالك العلم الذي يدرس كيفية توظيف أفراد المجتمع
لمواردهم القتصادية النادرة ذات الستخدامات المتعددة لنتاج مجموعة متباينة
من السلع و توزيعها بين المواطنين للستهلك الحاضر والمستقبل وذالك لشباع
حاجاتهم و رغباتهم ,عليه فأن علم القتصاد يختص بدراسة الموضوعات التالية -:
يمكن التمييز بين ما يعرف بالموارد القتصادية والموارد الغير القتصادية مما يلي
الموارد البشرية -:وهي تعتبر من أهم الموارد القتصادية و عادة ما يقوم أ.
القتصاديون بوضعها على رأس الموارد و ذالك لهمية دورها في النمو و تقدم
أي نظام .
الموارد الطبيعية -:ويطلق على هذا النوع من الموارد اسم الموارد الرضية و ب.
يمكن حصرها في كل ما يوجد على سطح الرض من زراعة و أنهار و غابات
و كذالك ما يوجد في باطنها من مياه جوفية و نفط و غير ذالك .
رأس المال -:يشمل هذا النوع من الموارد كل النشاءات من الطرق والكباري ت.
والمصانع و اللت ,فكلما زاد هذا المورد في بلد ما كانت فرص التنمية
القتصادية بها اكتر يسرا من تلك البلد التي تفتقر إلى هذا النوع من
الموارد .
التنظيم و الدارة -:هدا المورد له صلة وثيقة بالمورد البشري حيت المنظم هو ث.
المسئول عن دفع عوامل النتاج في الوحدة النتاجية بنسب محددة كفيلة
بإعطاء كفاءة عالية في النتاج و يتوقف على المنظم بالدرجة الولى مدى
إمكانية إدخال التكنولوجيا الحديثة و الختراعات و تطويعها للعملية النتاجية
للحصول على اكبر قدر ممكن من النتاج بنفس الكمية من عوامل النتاج .
احد القضايا المهمة في علم القتصاد هي كيفية تحقيق الكفاءة القتصادية أي
الكفاءة في استخدام الموارد النادرة .
و من هذه النقاط الربعة نرى أن علم القتصاد ينقسم إلى فرعين رئيسين هما
القتصاد الكلي و القتصاد الجزئي .
يدرس القتصاد الكلي عمل القتصاد ككل و يسعي إلى توضيح القوى أو العوامل
التي قد تحدد المستويات الكلية للناتج /التوظيف /مستوى السعار العامة في
القتصاد /معدلت تغير السعار على مر الزمن .
أما القتصاد الجزئي فيدرس سلوك الوحدات القتصادية الفردية المكونة للقتصاد
مثل
المستهلكين /المنشآت /الصناعات /السواق المالية .
يمكن تحليل عناصر المشكلة القتصادية إلى عنصرين أساسيين أولهما يتصل بتعدد
الحاجات البشرية و الثانية تتمثل في الندرة النسبية للموارد القتصادية
منحنى إمكانيات النتاج -:يمكننا تفهم حقيقة المشكلة القتصادية من خلل ما
يعرف بمنحنى إمكانيات )حدود( النتاج
تعريف السوق -:هو الوسيلة أو الطريقة التي يلتقي بواسطتها البائعين مع .1
المشترين لتحديد كمية و نوعية و سعر سلعة معينة يتم تبادلها بينهم ومن هذا
فأن هناك سوق لكل سلعة من السلع و قد يكون السوق منطقة جغرافية
محددة مثل سوق الخضار و قد يكون غير محدد بمنطقة جغرافية مثل سوق
السهم و السندات و البترول.
تعريف السعر -:هو المبلغ المدفوع ثمنا لوحدة واحدة من نوعية معينة لسلعة .2
ما و هناك قوتين تأثران على السوق هما قوة المشترين و المتمثلة في الطلب
على السلعة و قوة المنتجين و المتمثلة في عرض السلعة وهاتان القوتين
تسمى قوى السوق فيقوم المستهلكين بتعظيم منفعتهم و يقوم المنتجين بإنتاج
السلعة بحيث تعظم أرباحهم و هو ما يعرف بـــ ) مبدأ سيادة المستهلك (
الفصل الثاني
الفئة الولى -:تشمل المراحل الزمنية التي يمر بها المشروع قبل توقيع العقد و
تسمى هذه المراحل بالمراحل الدارية .
الفئة الثانية -:تشمل المراحل الزمنية التي يمر بها المشروع بعد توقيع العقد و تسمى
هذه المراحل بالمراحل التنفيذية.
يعطي الجدول التالي فكرة عن أهم المراحل الزمنية التي يمر بها اغلب المشروعات
الملحظات المدة بالشهر المرحلة
أ.المرحلة الدارية
.1التقويم المبدئي للمشروع
.2إقرار المشروع من السلطة
بعد التقويم النهائي
.3تهيئة المعطيات لدفتر
الشروط بعد التقويم النهائي
.4تعيين أدارة المشروع و
المسئول عنه ليتولى متابعته
.5طرح مناقصة لستدراج
عروض
.6تلقي العروض الفنية و
المالية ومناقشة السعار
.7وصد العتمادات اللزمة
.8الجراءات المالية لفتح
العتماد
ضد المشروع .9تامين
الخطاء
.10تحديد هيكل الوظيفي
ب .المرحلة التنفيذية
.1تهيئة الكوادر اللزمة لنشاء
المشروع
البدء بالعمال المدنية و
الشراف عليها
المخططات .2استلم
وللعمال التفصيلية
الميكانيكية و الشراف علي
وضعها و تنفيذها
.3الشراف على المعدات
.4تهيئة المرافق العامة
)كهرباء, الخارجية
ماء (.........,
.5أجراء عملية جاهزية
التشغيل
.6تجارب التشغيل الكلي و بدء
فترة الضمان
.7الستلم النهائي للمشروع
النفاق في المشاريع
أن إقامة أي مشروع و تشغيله يتطلب إنفاق مبالغ نقدية و يمكن التمييز بين نوعين
من النفاق الذي تتطلبه المشروعات القتصادية لتنفيذه -:
تعريف دراسة الجدوى القتصادية -:تعرف دراسة الجدوى بأنها مجموعة من
السس العلمية المستمدة من علم القتصاد و الدارة و بحوت العمليات و التي
تستخدم في تجميع البيانات و دراستها و تحليلها بهدف تقييم المشروعات
الستثمارية أو تحديد صلحيتها من عدة جوانب قانونيا و تسويقيا وفنيا و ماليا و
اجتماعيا عليه فأن دراسة الجدوى هي أسلوب علمي لتقدير احتمالت نجاح أو
فشل مشروع معين أو فكرة استثمارية أو قرار استثماري قبل التنفيذ الفعلي و
ذالك في ضوء قدرة المشروع أو القرار الستثماري على تحقيق أهداف معينة
للمستثمر و للمجتمع ككل .
مراحل دراسة الجدوى القتصادية -:
الدراسة التمهيدية للجدوى -:تهدف الدراسة إلى تحديد دقيق و تفصيلي للوضع
القتصادي العام للدولة المعنية و أهمية القطاع الذي ينتمي إليه المشروع ,
وأهم العناصر الذي تشتمل عليها دراسة الوضع القتصادي العام للدولة
.1حجم السكان في الدولة المعنية و معدل النمو و متوسط دخل الفرد .
في الواقع تحرص الدراسة التمهيدية في تقريرها على إعطاء إجابات واضحة على
التساؤلت التالية
.2ما هي الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من الجهد عند إعداد الدراسة التفصيلية ؟
الدراسة التفصيلية للمشروع -:تبدأ بعمل دراسة للجدوى القانونية و البيئية و دراسة
الجدوى التسويقية و دراسة الجدوى الفنية و الهندسية ثم دراسة الجدوى المالية و
التجارية و أخيرا دراسة الجدوى الجتماعية .
إذا كانت هذه الدراسات ايجابية يتم وضع قيمة لدرجة ايجابية هذه الفرصة
الستثمارية باستخدام احد المعايير المتعارف عليها لتقييم إجراءات النشاء و
التأسيس و تشمل الدراسة التفصيلية ما يلي -:
-دراسة السوق -:هي عملية جمع و فرز و تحليل المعلومات المتعلقة بالمنتجات
والسواق والزبائن والشركات المنافسة و العمليات التجارية المختلفة .
تستخدم دراسة السوق عندما ترى الشركة أن هناك فرصة أمامها بالسوق المحلية أو
الخارجية مما يجعلها بحاجة إلى بناء قاعدة معرفية صلبة تبني عليها قراراتها
الستراتيجية ويمكن استخدام دراسة السوق للغراض التالية
في الدول النامية ل تأخذ دراسة الجدوى التسويقية في عين العتبار للسباب التالية
العتقاد السائد بين المخططين في هذه الدول أن المشاكل الساسية التي .1
تواجه عمليات التنمية تتمثل في المشاكل النتاجية و التمويلية و ليس مشاكل
التسويق و سبب دالك يعود إلى مستويات التنمية .
عدم وجود استقرار سياسي مما يؤدي إلى ركود اقتصادي و كساد حركة .2
السوق .
عدم توافر الخبرات التسويقية اللزمة لجراء مثل هده الدراسة . .3
عدم توافر البيانات و المعلومات اللزمة لجراء مثل هده الدراسة . .4
عدم توافر الدوات و الجهزة المساعدة التي تتطلبها الدراسة التسويقية .5
ضعف الوعي التسويقي وإهمال رغبة المستهلك . .6
يمكن تعريف الدراسة الفنية و الهندسية للمشاريع الهندسية بأنها تلك الدراسة المتعلقة
بتحديد مدى قابلية المشروع موضع الدراسة للتنفيذ من عدمه .
بالضافة إلى الحصول على المعلومات الخاصة بكل من النفاق الرأسمالي )تكلفة
الرض – المباني – المعدات ( و النفاق الجاري كما تؤدي عدم الدقة في أعداد
الدراسات الفنية و الهندسية إلى الوصول إلى تقديرات غير سليمة للتكاليف
الرأسمالية و التجارية مما يؤدي إلى سوء تقدير حجم الستثمار و بالتالي إلى احتمال
وقوع المشروع في مشاكل مالية سواء أكانت في التمويل أو السيولة ,و يقوم بأجراء
هذه الدراسة الفنيون و الخبراء الدين تمكنهم تخصصاتهم من الحكم على صلحية
مختلف الجوانب الفنية اللزمة لنشاء المشروع.
تشمل الدراسة الفنية عدة مواضيع متشعبة ليتمكن القائم بدراسة الجدوى من إعداد
تصور نهائي للنتائج التي يمكن عن طريقها الحكم على مدى توافر عوامل نجاح
المشروع .
تقدير حجم المشروع أو طاقة المشروع النتاجية حيت إن هناك ارتباط بين .1
حجم المشروع وطاقته النتاجية من حيت أنهما يعبران عن شيء واحد و
المتمثل في حجم الوحدات التي يمكن إنتاجها خلل فترة زمنية إنتاجية
محددة و المعبرة عن العمر الفتراضي للمشروع الذي هو موضوع الدراسة و
من المور الهامة عند تحديد حجم المشروع الذي يدرس جدواه القتصادية
وضع أحجام متفاوتة للطاقة النتاجية لتوفير المرونة الكافية للمشروع
ولدراسة أي زيادة أو خفض النتاج على إجمالي التكاليف وبالتالي يعتمد
حجم المشروع على ما يلي -:
مدى توفر الخامات و اليدي العاملة و الخدمات المختلفة .1
مدى تشتت الطلب أو تركيزه على منتجات المشروع .2
الحجم القتصادي للعمليات النتاجية .3
أن وضع المشروع مكان معين بذاته يعني وببساطة شديدة وضع
استثمارات ضخمة و تكاليف كبيرة منها الملموس وغير الملموس ,حيت
نعني بالملموس تلك التكاليف المرتبطة بكل من )الرض .اليجار أو شراء
المباني .نقل المواد الخام .الطاقة المحركة .تكاليف العمل .الضرائب(
ونعني بالتكاليف غير الملموسة تلك التكاليف التي تتصل في كل من التأثير التبادلي
بين البيئة المحيطة و المشروع – المناخ الستثماري في المكان المختار – ضروف
المنافسة على العمل – القوانين المحلية و القليمية .
الفصل الثالث
الريع و حساباته
للحكم على جدوى المشروع الستثماري من الناحية المالية أو التجارية لبد من
التعريف بالريع و قوانينه ,إذ إن المشاريع تتطلب نفقات و مصاريف مختلفة لقاء
أعدادها و تنفيذها و ينتج عن ذالك واردات و عوائد عند استغللها و تدر أرباحا و
تجنى منها الفوائد إذا لم تقع الخسارة ,فالفائدة أو الريع المرتجى من أي عمل أو
نشاط اقتصادي إذا ما نسب إلى قيمة المشروع الذي ينتج من تولد ما يسمى معدل
الريع أو الفائدة .
و يعرف الريع بأنه النسبة المئوية بين الربح المرتجى و المبلغ الذي أدى
أليه .
أو النسبة المئوية لربح مبلغ على المبلغ نفسه خلل وحدة من الزمن
) سنة مثل (
أ .فوانين الريع -:
قوانين الريع
F=P
F=A
حيت
مثال -:ما الريع المنتظر من مبلغ قدره ) (20000دولر وظف في مشروع صناعي
في معدل ريع ) (%5لمدة 90يوما ؟
N = 10
P = 1000$
?=F
F= 1790.81
N = 10
P = 840$
i =6%
?=A
هنا خطتين لتسديد أو استثمار قرض بقيمة ) ($10,000لمدة عشر سنوات وبمعدل
ريع )(%9
فالسيارة مثل تنقص قيمتها مع الزمن مهما حاول النسان العتناء بها فتنقص قيمتها
من جراء الستعمال والتآكل و تتغير طبقا للتحسينات التي تضاف سنويا على
السيارات .
إذ يستعمل الستهلك لستعادة قيمة الممتلكات بإحدى الطرق الكثيرة وهو يساعد
المحاسبة في معرفة قيمة المشروع النقدي سنة بعد سنة و المبالغ المتبقية من قيمته
وهو يبين الطريقة التي تساعد بها تلك المبالغ التي دفعت قيمته للممتلكات ويستعمل
الستهلك كأساس في كثير من التعاملت مع من يهمهم المر ,فالحكومة مثل تضع
الضرائب على أرباح الشركات و تضع رقابة على الطريقة التي تستقطع بها مبالغ
تغطية رأس المال ,مستفيدة من طرق الستهلك المختلفة .
أنواع الستهلك
الستهلك الفيزيائي -:هو الستهلك الناتج من تلف الممتلكات )اللت , -1
المباني ,البضائع (...... ,بالتآكل أو العفن و ينتج عن ذالك عجز الممتلكات
عن المثابرة في تأدية أعمالها و من أسبابه
التلف بسبب العوامل المحيطة كالرياح و الرطوبة و الحموضة . أ-
التلف بسبب عمل الممتلكات و ينتج عن ذالك تأكلها و تمزقها . ب-
الستهلك الوظيفي -:و ينتج بسبب عجز الممتلكات المثابرة في أداء عملها -2
من جراء تغير الطلب عليها و أسبابه :
الهجر -:ويتم الهجر إما لن هناك آلة في السوق ذات مردود اكبر تحقق أ-
ربحا أو لنه لم يعد من عمل لتلك اللة
عدم الكفاية -:و يتم هذا عندما تتسع أعمال المنتجين ويحتاجون إلى اللت ب-
ذات استطاعة اكبر .
التفريغ -:يختلف التفريغ عن الستهلك الزمني ويتم التفريغ برفع و قطع -3
مادة ما من الممتلكات بصورة مقصودة ,أن تفريغ منجم مما فيه من المواد
يغير من قيمته و كذالك قطع الشجار من الغابة ونزح البترول من البئر يقلل
من كمية كل منهما .
تقلب مستويات السعر -:إن تغير السعر مع تغير الزمن أمر طبيعي ويؤدي -4
بالتالي إلى تغير قيمة الممتلكات الجديدة و القديمة ومن أسبابه العرض و
الطلب و الحروب و الزمات .
الحوادث و المفاجآت -:للحوادث و المفاجآت اثر سيئ على المشاريع إن لم -5
تتدارك و يحتاط لها فإنها تؤدي إلى خسارة سريعة و كبيرة في القيمة و
اعتاد العالم أن يحتاط من هذا المر بالتامين في الممتلكات ,لن الحوادث
ل يمكن التنبؤ بها و لكن يمكن القلل منها بالحيطة و الدراسة و التصميم ,
فحوادث الحرائق و النفجار و الصطدام حوادث رهيبة ومؤلمة ,خسائرها
فادحة اتخذ حيالها العالم قضية التأمين كحل لها .
طرق حسابه و تقديره -:يحتاج أمر تقدير الستهلك إلى خبرة طويلة و إلى
معلومات تستقصى من حياة ممتلكات مشابهة استخدمت في ضروف مماثلة اد
من الصعب التعرف على قيمة الستهلك مقدما بصورة مؤكدة ,قد يسهل
التعرف على قيمة الستهلك المالي و الفيزيائي غير أن التعرف على قيم
الستهلك الوظيفي عسير إلى حد بعيد .
لذا تقدر مدة الخدمة وقيمة النقاد للممتلكات ,وتجرى حسابات مشابهة استنادا إلى
ما هو متوفر من معلومات و إلى خبرة المختصين وحصافتهم عند البدء بتنفيذ
المشروع ,وتعرف القيمة الغير مغطاة من قيم الممتلكات بقيمة الستهلك أو بالقيمة
المسجلة أما قيمة الممتلكات في نهاية عمرها القتصادي فتسمى بقيمة النقاد .
– 1طريقة الخط المستقيم :في هذه الطريقة يفرض ان الستهلك يتم بانتظام
سنويا خلل حياة الموجودات .
14000دولر وقيمة أنقادها 4000دولر ومدة حياتها عشر مثال - :آلة قيمتها
سنوات ,احسب حمل الستهلك والقيمة المسجلة وعوائد رأسمال الغير مغطاة في
كل سنة من حياة هذه اللة ,علما بأن الريع المرتجى منها هو ) (%4سنويا .
-M=1
استعملت هذه الطريقة من اجل حسابات ضريبة الدخل وهي تعطي نتائج مشابهة
لطريقة النسبة المئوية الثابتة غير انه يمكن استهلك الممتلكات حتى الصفر وتعتمد
الطريقة على ضرب المقدار المطلوب استهلكه ) (P-Rفي مقادير تتناسب مع
نسبة عدد السنين مرتبة بالعكس على مجموع العداد المتتالية بدءا من الواحد و حتى
نهاية عدد سنين خدمة اللة .
تشير المعادلة السابقة إلى مجموع السنين و على دالك يكون حمل الستهلك
() = VC
أما باقي طرق الستهلك التي تستخدم الزمن أساسا للستهلك هي طريقة رأس
المال الهابط و يفترض في هذه الطريقة تغطية راس المال المستقدم لدفعات سنوية
متساوية من مدة حياة الممتلكات
الفصل الرابع
تمويل المشاريع الهندسية
إن تأمين رأس المال لي مشروع أمر هام و الشروط الذي يحصل بها على رؤوس
الموال ليست متشابهة و ل تحمل نفس القيود و الشكال ,و لهذا لبد من دراسة
مستفيضة للمر ,ويتألف رأس المال مما يوفره الشخاص من مكاسبهم أو من فوائد
و أرباح ناتجة عن تمويله من مشاريع أخرى
لقد فشل العديد من المشاريع الهندسية لن السبل أو الطرق التي اخدت منها الموال
اللزمة للمشروع لم تكن بالطرق الملئمة و هذا ما أدى إلى خسارته و توقفه .
فإذا وظف رأس مال في مشروع ما فمن المنتظر أن يؤدي إلى ربح طبقا للدراسات
التي بني عليها المشروع و من طرق توفير المال للمشاريع هي الدين فقد يكون رأس
المال مستدانا و عندها يقدم المستدين ضمانا على إعادة المبالغ مع فوائدها المقررة
ضمن الفترة المحددة .
و قد يمول المشروع بان يقوم جماعة بإصدار أسهم و بيعها بعد أخد موافقة الحكومة
على ذالك ,هذا النوع من التمويل يدعى بالشركات المساهمة و من هدف هذا
التمويل جمع رأس مال اكبر و ضمان لمدة حياة المشروع أطول ,ومن الممكن
الستدانة من المصارف و الحكومات لمدة طويلة الجل.
الشركة
هي عقد يلتزم بمقتضاه شخصين أو اكتر بأن يساهم كل منهم في مشروع يستهدف
الربح و ذالك بتقديم حصة من مال أو أعمال وتقاسم ما قد ينشا من المشروع من
ربح أو خسارة .
شركة التضامن :هي شركة تتكون من شخصين او اكتر مسؤولين بالتضامن -1
بأموالهم عن ديون الشركة
شروطها :
شركة توصية بالسهم :و تتكون هذه الشركة من فريقين على القل يضم -3
شريك متضامنا مسئول بأمواله عن ديون الشركة وفريق أخر ل يسألون عن
ديون الشركة إل بمقدار حصته في رأس المال .
شركة رأس المال القابل للتغير :هي شركة ينص عقدها على أن رأس مالها -4
قابل للزيادة أو بانضمام شريك جديد أو قابل للتخفيض من حيت رأس
المال أو عدد الشركاء .
الشركة التعاونية :و هي شركة مساهمة تهدف لصالح الشركاء و تقوم على -5
جهودهم للغراض التالية :
تخفيض قيمة الشراء أو بيع للمنتجات أو الخدمات . أ-
تحسين صنف المنتجات أو مستوى الخدمات . ب-
السهم
هي تلك السندات التي تصدرها مجموعة من المؤسسين لشركة اعترافا بمشاركة
مساهمين بجزء معين في رأس المال .
هذه السهم قد يدون عليها قيمتها و هي القيمة التي بيعت بها لول مرة و تدعى
بالقيمة السمية و قد ل يكون لهده القيمة صلة بالقيمة الحقيقية للسهم التي تتغير
طبقا لنجاح أو فشل المشروع .
السهم أصناف عديدة منها السهم العام و هو السهم الذي يحق لحامله النتخاب و
التصويت على حل الشركة و تغيير قوانينها ,وهو يشارك في الرباح و الخسائر
و له حق الطلع على سجلت الشركة ,ومنها السهم المفضلة و هي أسهم ذات
مميزات خاصة حيت تضمن لصاحبها أرباحا بنسبة معينة و ل يتحمل أي خسارة
تتكبدها الشركة .
قد تحتاج الشركات المساهمة إلى أموال إضافية فتضطر إلى طبع سندات
بضمان فائدة معينة لمشتري هذه السندات وهو ما يعرف با السند طويل الجل
و قد تستدين الشركة من احد المصارف لقاء رهن بعض ممتلكاتها كضمان لرد
المبلغ و في العادة في مثل هده الحالة ل تزيد مدة القرض عن سنوات محدودة
و هو ما يعرف بالدين طويل الجل و لصحاب هذه الديون السبقية في قبض
فوائد ديونهم و ل يتحملون أي خسارة قد تلحق بالشركة ,
و ل يتحل حاملو هده السندات أي مسؤولية اتجاه الشركة و ليس لهم الحق في
التصويت أو النتخاب .
تصنيف السندات
سندات ضد الممتلكات :و ضمان هذه السهم هو ممتلكات الشركة التي -1
توضع كضمان لقيمة السند المباع
سندات متعلقة :و يكون ضمان هده السهم سندات أخرى أو أسهم أخرى -2
عائدة إلى مشروع أخر ناجح
سندات العتماد :و تصدر هده السندات شركات ذات السمعة الطيبة واسعة -3
النتشار وتكون سندات مضمونة و عليها طلب كبير.
مما سبق يتبن أن حامل السهم هو شريك في الرباح و يتحمل الخسائر و له كل
المميزات و الحقوق و عليه الواجبات أما حامل السند ما هو إل دائن للمشروع و
ل يترقب من المشروع إل الحصول على فائدة محدودة خلل مدة السند
بالضافة إلى استعادة مبلغه كامل دون زيادة أو نقصان عند شراء السند .