You are on page 1of 29

‫القتصاد الهندســـــــــــي‬

‫‪ -‬إبراهيم صالح ابونوارة‬ ‫أ‪ .‬ابوبكر عبد الوهاب‬


‫ا لفصل الول‬
‫علم القتصاد‬

‫تعريف القتصاد ‪ -:‬هو ذالك العلم الذي يدرس كيفية توظيف أفراد المجتمع‬
‫لمواردهم القتصادية النادرة ذات الستخدامات المتعددة لنتاج مجموعة متباينة‬
‫من السلع و توزيعها بين المواطنين للستهلك الحاضر والمستقبل وذالك لشباع‬
‫حاجاتهم و رغباتهم ‪ ,‬عليه فأن علم القتصاد يختص بدراسة الموضوعات التالية ‪-:‬‬

‫أول‪ -:‬تخصيص الموارد‬

‫يمكن التمييز بين ما يعرف بالموارد القتصادية والموارد الغير القتصادية مما يلي‬

‫المورد القتصادي متجدد وغير متجدد ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫المورد القتصادي النادر ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫استهلكنا منه يؤثر في استهلك الخرين منه ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المورد القتصادي دائما له سعر و ثمن ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أنواع الموارد القتصادية ‪-:‬‬

‫الموارد البشرية ‪ -:‬وهي تعتبر من أهم الموارد القتصادية و عادة ما يقوم‬ ‫أ‪.‬‬
‫القتصاديون بوضعها على رأس الموارد و ذالك لهمية دورها في النمو و تقدم‬
‫أي نظام ‪.‬‬

‫فالمورد البشري في رأي القتصاديون مفضل على بقية الموارد الخرى‬


‫المتوفرة لقتصادها و يستدل على أهمية المورد البشري في التنمية القتصادية‬
‫إلى ما وصلت إليه اليابان من تقدم مع أنها تفتقر إلى أغلب الموارد الولية‬
‫اللزمة لنهضة صناعتها ‪ ,‬فبرغم من عدم توفر النفط و الفحم و الحديد إل أنها‬
‫اعتمدت على الموارد البشرية المتطورة التي استطاعت إن تنافس اكتر البلدان‬
‫تقدما صناعيا‬

‫الموارد الطبيعية ‪ -:‬ويطلق على هذا النوع من الموارد اسم الموارد الرضية و‬ ‫ب‪.‬‬
‫يمكن حصرها في كل ما يوجد على سطح الرض من زراعة و أنهار و غابات‬
‫و كذالك ما يوجد في باطنها من مياه جوفية و نفط و غير ذالك ‪.‬‬
‫رأس المال ‪ -:‬يشمل هذا النوع من الموارد كل النشاءات من الطرق والكباري‬ ‫ت‪.‬‬
‫والمصانع و اللت ‪ ,‬فكلما زاد هذا المورد في بلد ما كانت فرص التنمية‬
‫القتصادية بها اكتر يسرا من تلك البلد التي تفتقر إلى هذا النوع من‬
‫الموارد ‪.‬‬
‫التنظيم و الدارة ‪ -:‬هدا المورد له صلة وثيقة بالمورد البشري حيت المنظم هو‬ ‫ث‪.‬‬
‫المسئول عن دفع عوامل النتاج في الوحدة النتاجية بنسب محددة كفيلة‬
‫بإعطاء كفاءة عالية في النتاج و يتوقف على المنظم بالدرجة الولى مدى‬
‫إمكانية إدخال التكنولوجيا الحديثة و الختراعات و تطويعها للعملية النتاجية‬
‫للحصول على اكبر قدر ممكن من النتاج بنفس الكمية من عوامل النتاج ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬تنظيم النتاج‬


‫أي دراسة كيفية أنتاج السلع و بواسطة و بأي نوع من الموارد و بأي طريقة فنية‬

‫ثالثا ‪ -:‬توزيع النتاج‬

‫كيف يقسم النتاج بين مختلف الفراد و الطبقات في المجتمع ؟‬ ‫‪-‬‬


‫هل يجب أن يكون لدينا مجتمع يكون فيه قلة من الغنياء وكثرة من‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء؟‬
‫أم المجتمع يقسم فيه الجميع ناتج المة بالتساوي ؟‬ ‫‪-‬‬
‫هل تذهب مكاسب مرتفعة إلى أصحاب النفوذ القوية أو أصحاب العقول‬ ‫‪-‬‬
‫الذكية ؟‬
‫‪-‬‬

‫رابعا ‪ -:‬كفاءة استخدام الموارد‬

‫احد القضايا المهمة في علم القتصاد هي كيفية تحقيق الكفاءة القتصادية أي‬
‫الكفاءة في استخدام الموارد النادرة ‪.‬‬

‫هذه الكفاءة تقتضي تجنب التبديد في موارد المجتمع‬

‫و من هذه النقاط الربعة نرى أن علم القتصاد ينقسم إلى فرعين رئيسين هما‬
‫القتصاد الكلي و القتصاد الجزئي ‪.‬‬

‫يدرس القتصاد الكلي عمل القتصاد ككل و يسعي إلى توضيح القوى أو العوامل‬
‫التي قد تحدد المستويات الكلية للناتج ‪ /‬التوظيف ‪ /‬مستوى السعار العامة في‬
‫القتصاد ‪ /‬معدلت تغير السعار على مر الزمن ‪.‬‬

‫أما القتصاد الجزئي فيدرس سلوك الوحدات القتصادية الفردية المكونة للقتصاد‬
‫مثل‬
‫المستهلكين ‪ /‬المنشآت ‪ /‬الصناعات ‪ /‬السواق المالية ‪.‬‬
‫يمكن تحليل عناصر المشكلة القتصادية إلى عنصرين أساسيين أولهما يتصل بتعدد‬
‫الحاجات البشرية و الثانية تتمثل في الندرة النسبية للموارد القتصادية‬

‫منحنى إمكانيات النتاج ‪ -:‬يمكننا تفهم حقيقة المشكلة القتصادية من خلل ما‬
‫يعرف بمنحنى إمكانيات )حدود( النتاج‬

‫يعبر هذا المنحنى عن الحقيقة التية ‪-:‬‬


‫المجتمع الذي يوظف أو يشغل كامل موارده تشغيل كامل لبد أن يتنازل أو يضحي‬
‫بإنتاج سلعة ما عندما يقرر القيام بإنتاج سلعة أخرى و هذه الحقيقة يفترض تحويل‬
‫الموارد من أنتاج السلعة الولى إلى إنتاج السلعة الخرى ‪ ,‬و منحنى المكانيات يمثل‬
‫ما هو متاح للمجتمع للختيار و تمثل النقاط داخل المنحنى )‪ (1,2,3,4,5‬حالة عدم‬
‫اكتمال تشغيل موارد المجتمع بالكامل و يمكن تفهم حقيقة المشكلة القتصادية من‬
‫الرسم السابق‪ ,‬فحقيقة ندرة الموارد تتضح من عدم القدرة على النتاج خارج‬
‫المنحنى )ا‪,‬ب‪,‬ج‪,‬د( كما يمكن تفهم مشكلة الختيار من كون منحنى المكانيات ينحدر‬
‫من أعلى إلى أسفل أي ضرورة التضحية بإنتاج سلعة على حساب سلعة أخرى ‪.‬‬

‫العرض و الطلب ‪-:‬‬

‫تعريف السوق ‪ -:‬هو الوسيلة أو الطريقة التي يلتقي بواسطتها البائعين مع‬ ‫‪.1‬‬
‫المشترين لتحديد كمية و نوعية و سعر سلعة معينة يتم تبادلها بينهم ومن هذا‬
‫فأن هناك سوق لكل سلعة من السلع و قد يكون السوق منطقة جغرافية‬
‫محددة مثل سوق الخضار و قد يكون غير محدد بمنطقة جغرافية مثل سوق‬
‫السهم و السندات و البترول‪.‬‬
‫تعريف السعر ‪ -:‬هو المبلغ المدفوع ثمنا لوحدة واحدة من نوعية معينة لسلعة‬ ‫‪.2‬‬
‫ما و هناك قوتين تأثران على السوق هما قوة المشترين و المتمثلة في الطلب‬
‫على السلعة و قوة المنتجين و المتمثلة في عرض السلعة وهاتان القوتين‬
‫تسمى قوى السوق فيقوم المستهلكين بتعظيم منفعتهم و يقوم المنتجين بإنتاج‬
‫السلعة بحيث تعظم أرباحهم و هو ما يعرف بـــ ) مبدأ سيادة المستهلك (‬
‫الفصل الثاني‬

‫الجدوى القتصادية للمشاريع الهندسية‬

‫المراحل الزمنية اللزمة لتحقيق المشروع ‪-:‬‬


‫هناك مراحل و خطوات إدارية و قانونية و فنية متعددة يمر بها كل مشروع‬
‫فالدراسة الفنية للمشروع تقتضي أعداد جدول زمني مبسط يبين متوسط المدة‬
‫اللزمة لكل مرحلة مقدرة بعدد الشهر يتم بعد دالك وضع مخطط يوضح المراحل‬
‫الزمنية المختلفة اللزمة لتحقيق المشروع حسب تعاقبها الزمني و ل تعد هذه‬
‫المراحل ثابتة لكل مشروع حيت يمكن دمج هذه المراحل مع بعضها البعض أو أن‬
‫تضاف إليها مراحل جديدة و ذالك حسب احتياجات كل مشروع و مدى تقيد‬
‫الجهات الخرى بالتزاماتها حول المشروع و بالتالي يمكن تصنيف المراحل الزمنية‬
‫لتحقيق المشروع إلى فئتين أساسيتين ‪-:‬‬

‫الفئة الولى ‪ -:‬تشمل المراحل الزمنية التي يمر بها المشروع قبل توقيع العقد و‬
‫تسمى هذه المراحل بالمراحل الدارية ‪.‬‬
‫الفئة الثانية ‪ -:‬تشمل المراحل الزمنية التي يمر بها المشروع بعد توقيع العقد و تسمى‬
‫هذه المراحل بالمراحل التنفيذية‪.‬‬

‫دراسة الجدوى القتصادية للمشروع ‪-:‬‬


‫أن اتخاذ القرار بإقامة أي مشروع اقتصادي يعني بالضرورة تخصيص جزء من‬
‫الموارد في سبيل الحصول على المنافع المرتقبة منه ‪ ,‬وهذا يعني أعطاء دالك‬
‫المشروع الفضلية على مشروعات أخرى مقترحة أو يمكن اقتراحها ل من ناحية‬
‫استخدامه الموارد المتاحة فحسب و أنما من ناحية منافعه القتصادية بالنسبة إلى‬
‫غيره من المشروعات القتصادية لذا تجب المفاضلة بين مختلف المشروعات‬
‫المقترحة لمعيار محدد قبل تبني أي منها واختياره للتنفيذ ‪.‬‬

‫يعطي الجدول التالي فكرة عن أهم المراحل الزمنية التي يمر بها اغلب المشروعات‬
‫الملحظات‬ ‫المدة بالشهر‬ ‫المرحلة‬
‫أ‪.‬المرحلة الدارية‬
‫‪.1‬التقويم المبدئي للمشروع‬
‫‪.2‬إقرار المشروع من السلطة‬
‫بعد التقويم النهائي‬
‫‪.3‬تهيئة المعطيات لدفتر‬
‫الشروط بعد التقويم النهائي‬
‫‪.4‬تعيين أدارة المشروع و‬
‫المسئول عنه ليتولى متابعته‬
‫‪.5‬طرح مناقصة لستدراج‬
‫عروض‬
‫‪.6‬تلقي العروض الفنية و‬
‫المالية ومناقشة السعار‬
‫‪.7‬وصد العتمادات اللزمة‬
‫‪.8‬الجراءات المالية لفتح‬
‫العتماد‬
‫ضد‬ ‫المشروع‬ ‫‪.9‬تامين‬
‫الخطاء‬
‫‪.10‬تحديد هيكل الوظيفي‬
‫ب ‪.‬المرحلة التنفيذية‬
‫‪.1‬تهيئة الكوادر اللزمة لنشاء‬
‫المشروع‬
‫البدء بالعمال المدنية و‬
‫الشراف عليها‬
‫المخططات‬ ‫‪.2‬استلم‬
‫وللعمال‬ ‫التفصيلية‬
‫الميكانيكية و الشراف علي‬
‫وضعها و تنفيذها‬
‫‪.3‬الشراف على المعدات‬
‫‪.4‬تهيئة المرافق العامة‬
‫)كهرباء‪,‬‬ ‫الخارجية‬
‫ماء ‪(.........,‬‬
‫‪.5‬أجراء عملية جاهزية‬
‫التشغيل‬
‫‪.6‬تجارب التشغيل الكلي و بدء‬
‫فترة الضمان‬
‫‪.7‬الستلم النهائي للمشروع‬
‫النفاق في المشاريع‬

‫أن إقامة أي مشروع و تشغيله يتطلب إنفاق مبالغ نقدية و يمكن التمييز بين نوعين‬
‫من النفاق الذي تتطلبه المشروعات القتصادية لتنفيذه ‪-:‬‬

‫النفاق الستثماري و يشمل ‪-:‬‬ ‫أ‪.‬‬


‫النفاق اللزم من أجل إقامة المشروع المقترح و بناءه بحيث يصبح جاهزا‬ ‫‪.1‬‬
‫للتشغيل و النتاج و هذا ما يسمى بالستثمار المبدئي ‪.‬‬
‫النفاق الذي يتطلبه المشروع بعد بدءه بالنتاج من نفقات مختلفة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النفاق الذي ستلزمه تشغيل المشروع سنة بعد سنة طوال العمر المقدر له و‬ ‫ب‪.‬‬
‫يسمى تكاليف التشغيل أما الموارد الذي يحققه المشروع المقترح فهي موارد‬
‫سوف يحصل عليها مقابل بيع منتجاته أو مقابل خدمات يقدمها للغير خلل‬
‫العمر المقدر له ‪.‬‬

‫تعريف دراسة الجدوى القتصادية ‪ -:‬تعرف دراسة الجدوى بأنها مجموعة من‬
‫السس العلمية المستمدة من علم القتصاد و الدارة و بحوت العمليات و التي‬
‫تستخدم في تجميع البيانات و دراستها و تحليلها بهدف تقييم المشروعات‬
‫الستثمارية أو تحديد صلحيتها من عدة جوانب قانونيا و تسويقيا وفنيا و ماليا و‬
‫اجتماعيا عليه فأن دراسة الجدوى هي أسلوب علمي لتقدير احتمالت نجاح أو‬
‫فشل مشروع معين أو فكرة استثمارية أو قرار استثماري قبل التنفيذ الفعلي و‬
‫ذالك في ضوء قدرة المشروع أو القرار الستثماري على تحقيق أهداف معينة‬
‫للمستثمر و للمجتمع ككل ‪.‬‬
‫مراحل دراسة الجدوى القتصادية ‪-:‬‬

‫تتضمن دراسة الجدوى للمشروع الستثماري عدد من المراحل المتتابعة تقوم‬


‫على تقييم فكرته و تحديد مدى صلحية هذه الفكرة و تتلخص المراحل في ما‬
‫يلي ‪-:‬‬

‫تحديد هدف الدراسة‬ ‫‪.1‬‬


‫الدراسة التمهيدية للجدوى‬ ‫‪.2‬‬
‫الدراسة التفصيلية للمشروع‬ ‫‪.3‬‬
‫تقييم المشروع‬ ‫‪.4‬‬
‫تنفيذ المشروع‬ ‫‪.5‬‬

‫الدراسة التمهيدية للجدوى ‪ -:‬تهدف الدراسة إلى تحديد دقيق و تفصيلي للوضع‬
‫القتصادي العام للدولة المعنية و أهمية القطاع الذي ينتمي إليه المشروع ‪,‬‬
‫وأهم العناصر الذي تشتمل عليها دراسة الوضع القتصادي العام للدولة‬

‫‪ .1‬حجم السكان في الدولة المعنية و معدل النمو و متوسط دخل الفرد ‪.‬‬

‫‪ .2‬قوة العمل و توزيعه الجغرافي و القطاعي ‪.‬‬

‫‪ .3‬الموارد الطبيعية و الحتياط المتاح ‪.‬‬

‫‪ .4‬الناتج المحلي و الجمالي و توزيعاتها القطاعية‬

‫‪ .5‬تراكم الديون الخارجية و أعباء خدمة الدين ‪.‬‬

‫‪ .6‬بيان أهمية القطاع الصناعي في الهيكل التركيبي القتصادي الوطني‬


‫‪ .7‬بيان المشروعات المنفذة و التي هي قيد التنفيذ ذات العلقة بأهداف المشروع‬

‫في الواقع تحرص الدراسة التمهيدية في تقريرها على إعطاء إجابات واضحة على‬
‫التساؤلت التالية‬

‫‪ .1‬ما مدى احتمال لنجاح المشروع على القيام بالدراسة التفصيلية ؟‬

‫‪ .2‬ما هي الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من الجهد عند إعداد الدراسة التفصيلية ؟‬

‫‪ .3‬ما التكلفة المتوقعة للدراسة التفصيلية ؟‬

‫الدراسة التفصيلية للمشروع ‪ -:‬تبدأ بعمل دراسة للجدوى القانونية و البيئية و دراسة‬
‫الجدوى التسويقية و دراسة الجدوى الفنية و الهندسية ثم دراسة الجدوى المالية و‬
‫التجارية و أخيرا دراسة الجدوى الجتماعية ‪.‬‬

‫إذا كانت هذه الدراسات ايجابية يتم وضع قيمة لدرجة ايجابية هذه الفرصة‬
‫الستثمارية باستخدام احد المعايير المتعارف عليها لتقييم إجراءات النشاء و‬
‫التأسيس و تشمل الدراسة التفصيلية ما يلي ‪-:‬‬

‫دراسة قانونية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫دراسة تسويقية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫دراسة فنية و هندسية وتشمل التي ‪-:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقييم المشروع ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫اتخاذ القرار ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫النشاء و التأسيس ‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫تجارب التشغيل ‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬
‫التشغيل الفعلي ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫دراسة مالية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫دراسة اجتماعية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫دراسة الجدوى التسويقية‬

‫‪ -‬دراسة السوق ‪ -:‬هي عملية جمع و فرز و تحليل المعلومات المتعلقة بالمنتجات‬
‫والسواق والزبائن والشركات المنافسة و العمليات التجارية المختلفة ‪.‬‬

‫تستخدم دراسة السوق عندما ترى الشركة أن هناك فرصة أمامها بالسوق المحلية أو‬
‫الخارجية مما يجعلها بحاجة إلى بناء قاعدة معرفية صلبة تبني عليها قراراتها‬
‫الستراتيجية ويمكن استخدام دراسة السوق للغراض التالية‬

‫التعرف على الحتياجات الحالية للسوق ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تقييم مدى الحاجة إلى منتجات جديدة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد سياسة التسويق و التسعير ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اختيار مواقع المعامل و المستودعات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫القيام بعمليات التوسع ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تقديم التأييد و الدعم للفكار الجديدة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫في الدول النامية ل تأخذ دراسة الجدوى التسويقية في عين العتبار للسباب التالية‬

‫العتقاد السائد بين المخططين في هذه الدول أن المشاكل الساسية التي‬ ‫‪.1‬‬
‫تواجه عمليات التنمية تتمثل في المشاكل النتاجية و التمويلية و ليس مشاكل‬
‫التسويق و سبب دالك يعود إلى مستويات التنمية ‪.‬‬
‫عدم وجود استقرار سياسي مما يؤدي إلى ركود اقتصادي و كساد حركة‬ ‫‪.2‬‬
‫السوق ‪.‬‬
‫عدم توافر الخبرات التسويقية اللزمة لجراء مثل هده الدراسة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عدم توافر البيانات و المعلومات اللزمة لجراء مثل هده الدراسة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عدم توافر الدوات و الجهزة المساعدة التي تتطلبها الدراسة التسويقية‬ ‫‪.5‬‬
‫ضعف الوعي التسويقي وإهمال رغبة المستهلك ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫الجدوى الفنية و الهندسية للمشاريع الهندسية ‪:‬‬

‫يمكن تعريف الدراسة الفنية و الهندسية للمشاريع الهندسية بأنها تلك الدراسة المتعلقة‬
‫بتحديد مدى قابلية المشروع موضع الدراسة للتنفيذ من عدمه ‪.‬‬

‫بالضافة إلى الحصول على المعلومات الخاصة بكل من النفاق الرأسمالي )تكلفة‬
‫الرض – المباني – المعدات ( و النفاق الجاري كما تؤدي عدم الدقة في أعداد‬
‫الدراسات الفنية و الهندسية إلى الوصول إلى تقديرات غير سليمة للتكاليف‬
‫الرأسمالية و التجارية مما يؤدي إلى سوء تقدير حجم الستثمار و بالتالي إلى احتمال‬
‫وقوع المشروع في مشاكل مالية سواء أكانت في التمويل أو السيولة ‪ ,‬و يقوم بأجراء‬
‫هذه الدراسة الفنيون و الخبراء الدين تمكنهم تخصصاتهم من الحكم على صلحية‬
‫مختلف الجوانب الفنية اللزمة لنشاء المشروع‪.‬‬

‫تشمل الدراسة الفنية عدة مواضيع متشعبة ليتمكن القائم بدراسة الجدوى من إعداد‬
‫تصور نهائي للنتائج التي يمكن عن طريقها الحكم على مدى توافر عوامل نجاح‬
‫المشروع ‪.‬‬

‫الدراسة الفنية و الهندسية تغطي المجالت التالية ‪-:‬‬

‫تقدير حجم المشروع أو طاقة المشروع النتاجية حيت إن هناك ارتباط بين‬ ‫‪.1‬‬
‫حجم المشروع وطاقته النتاجية من حيت أنهما يعبران عن شيء واحد و‬
‫المتمثل في حجم الوحدات التي يمكن إنتاجها خلل فترة زمنية إنتاجية‬
‫محددة و المعبرة عن العمر الفتراضي للمشروع الذي هو موضوع الدراسة و‬
‫من المور الهامة عند تحديد حجم المشروع الذي يدرس جدواه القتصادية‬
‫وضع أحجام متفاوتة للطاقة النتاجية لتوفير المرونة الكافية للمشروع‬
‫ولدراسة أي زيادة أو خفض النتاج على إجمالي التكاليف وبالتالي يعتمد‬
‫حجم المشروع على ما يلي ‪-:‬‬
‫مدى توفر الخامات و اليدي العاملة و الخدمات المختلفة‬ ‫‪.1‬‬
‫مدى تشتت الطلب أو تركيزه على منتجات المشروع‬ ‫‪.2‬‬
‫الحجم القتصادي للعمليات النتاجية‬ ‫‪.3‬‬

‫اختيار موقع المشروع‬ ‫‪-2‬‬


‫يعتبر اختيار موقع المشروع من القرارات الهامة المكونة لحد‬
‫الركان الساسية لدراسة الجدوى لي مشروع‬
‫وذالك لما يترتب عليه من نتائج يمتد تأثيرها لفترة طويلة من الزمن‬
‫ويلزم لدراسة تحديد الموقع ما يلي‬
‫دراسة الدولة في توطن المشروعات‬ ‫‪.1‬‬
‫تكاليف النقل‬ ‫‪.2‬‬
‫مصادر العمالة‬ ‫‪.3‬‬
‫تكاليف التأسيس و التشغيل‬ ‫‪.4‬‬
‫توافر المشروعات التي يمكن الستفادة منها و كذالك المرافق و‬ ‫‪.5‬‬
‫الخدمات المتاحة‬

‫أن وضع المشروع مكان معين بذاته يعني وببساطة شديدة وضع‬
‫استثمارات ضخمة و تكاليف كبيرة منها الملموس وغير الملموس ‪,‬حيت‬
‫نعني بالملموس تلك التكاليف المرتبطة بكل من )الرض ‪.‬اليجار أو شراء‬
‫المباني ‪ .‬نقل المواد الخام ‪ .‬الطاقة المحركة ‪ .‬تكاليف العمل ‪ .‬الضرائب(‬
‫ونعني بالتكاليف غير الملموسة تلك التكاليف التي تتصل في كل من التأثير التبادلي‬
‫بين البيئة المحيطة و المشروع – المناخ الستثماري في المكان المختار – ضروف‬
‫المنافسة على العمل – القوانين المحلية و القليمية ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الريع و حساباته‬

‫للحكم على جدوى المشروع الستثماري من الناحية المالية أو التجارية لبد من‬
‫التعريف بالريع و قوانينه ‪ ,‬إذ إن المشاريع تتطلب نفقات و مصاريف مختلفة لقاء‬
‫أعدادها و تنفيذها و ينتج عن ذالك واردات و عوائد عند استغللها و تدر أرباحا و‬
‫تجنى منها الفوائد إذا لم تقع الخسارة ‪ ,‬فالفائدة أو الريع المرتجى من أي عمل أو‬
‫نشاط اقتصادي إذا ما نسب إلى قيمة المشروع الذي ينتج من تولد ما يسمى معدل‬
‫الريع أو الفائدة ‪.‬‬

‫و يعرف الريع بأنه النسبة المئوية بين الربح المرتجى و المبلغ الذي أدى‬

‫أليه ‪.‬‬

‫أو النسبة المئوية لربح مبلغ على المبلغ نفسه خلل وحدة من الزمن‬
‫) سنة مثل (‬
‫أ‪ .‬فوانين الريع ‪-:‬‬

‫الريع البسيط‬ ‫‪.1‬‬


‫الريع المركب و الذي ينقسم إلى أربع أنواع‬ ‫‪.2‬‬
‫الريع السنوي و الدفع السنوي‬ ‫أ‪.‬‬
‫الريع المستمر و الدفع السنوي‬ ‫ب‪.‬‬
‫الريع المستمر و الدفع المستمر‬ ‫ت‪.‬‬
‫الريع السنوي و الدفع المتزايد أو المتناقص بانتظام‬ ‫ث‪.‬‬
‫الريع البسيط ‪ -:‬و الريع الناتج عن توظيف مبلغ من المال لمدة سنة واحدة‬ ‫أ‪.‬‬
‫على اعتبار السنة ‪ 365‬يوم و الشهر ثلثون يوما ‪.‬‬
‫و يتناسب الريع البسيط طردا مع الزمن ومقدار المبلغ الموظف‪.‬‬

‫قوانين الريع‬

‫‪F=P‬‬

‫‪F=A‬‬

‫حيت‬

‫‪ -: P‬هي القيمة الحالية او المستثمرة‬

‫‪ -: F‬هي القيمة المستقبلية بعد الستثمار‬

‫‪ -: A‬الدفعة السنوية للقرض‬

‫‪ -: I‬هي معدل الفائدة‬

‫مثال ‪ -:‬ما الريع المنتظر من مبلغ قدره )‪ (20000‬دولر وظف في مشروع صناعي‬
‫في معدل ريع )‪ (%5‬لمدة ‪ 90‬يوما ؟‬

‫)‪$ 246.575 = (90/365)*(5/100)*(20000‬‬


‫‪$ F = 20000+246.575 =20246.575‬‬

‫مثال ‪ -:‬اذا استثمر مبلغ ‪ $1000‬بريع قدره ‪ %6‬في )‪ (1/1/2001‬فما هو المبلغ‬


‫الذي سيتراكم في )‪(1/1/2011‬‬

‫‪(I = 0.06 (6%‬‬

‫‪N = 10‬‬

‫‪P = 1000$‬‬

‫‪?=F‬‬

‫‪F = P(1+i )^n‬‬

‫‪F= 1790.81‬‬

‫ادا استثمر مبلغ قدره ‪ $840‬بريع ‪ %6‬ل )‪ (1/1/2001‬فما هي الدفعات المسحوبة‬


‫المتساوية في نهاية كل سنة التي يمكن أجراها سنويا لمدة ‪ 10‬سنوات بحيت ل‬
‫يترك شيء في الرصيد‬

‫‪N = 10‬‬

‫‪P = 840$‬‬

‫‪i =6%‬‬

‫‪?=A‬‬
‫هنا خطتين لتسديد أو استثمار قرض بقيمة ) ‪ ($10,000‬لمدة عشر سنوات وبمعدل‬
‫ريع )‪(%9‬‬

‫الســــــنة‬ ‫أجمالي المال الريع‬ ‫الدفعة السنوية‬ ‫المال‬


‫)الفائدة (‬ ‫الممتلك‬ ‫المقترض‬
‫‪0‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,000‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪10,900‬‬ ‫‪0‬‬

‫السنة‬ ‫إجمالي المال الريع‬ ‫الدفعة السنوية‬ ‫المال‬


‫الممتلك‬ ‫المقترض‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10000‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪10900‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫‪9000‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪810‬‬ ‫‪9810‬‬ ‫‪1810‬‬ ‫‪8000‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪8720‬‬ ‫‪1720‬‬ ‫‪7000‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪7630‬‬ ‫‪1630‬‬ ‫‪6000‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪6540‬‬ ‫‪1540‬‬ ‫‪5000‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪5450‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫‪4000‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪4360‬‬ ‫‪1360‬‬ ‫‪3000‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪3270‬‬ ‫‪1270‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2180‬‬ ‫‪1180‬‬ ‫‪1000‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫‪0‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الستهلك‬

‫الستهلك هو نقصان القيمة المادية للموجودات أو الممتلكات بمرور الزمن من‬


‫جراء الستعمال أو الهجر أو من عدم الكفاية أو من جراء تغير السعار أو بسبب‬
‫الحوادث ‪.‬‬

‫فالسيارة مثل تنقص قيمتها مع الزمن مهما حاول النسان العتناء بها فتنقص قيمتها‬
‫من جراء الستعمال والتآكل و تتغير طبقا للتحسينات التي تضاف سنويا على‬
‫السيارات ‪.‬‬

‫إذ يستعمل الستهلك لستعادة قيمة الممتلكات بإحدى الطرق الكثيرة وهو يساعد‬
‫المحاسبة في معرفة قيمة المشروع النقدي سنة بعد سنة و المبالغ المتبقية من قيمته‬
‫وهو يبين الطريقة التي تساعد بها تلك المبالغ التي دفعت قيمته للممتلكات ويستعمل‬
‫الستهلك كأساس في كثير من التعاملت مع من يهمهم المر ‪ ,‬فالحكومة مثل تضع‬
‫الضرائب على أرباح الشركات و تضع رقابة على الطريقة التي تستقطع بها مبالغ‬
‫تغطية رأس المال ‪ ,‬مستفيدة من طرق الستهلك المختلفة ‪.‬‬

‫أنواع الستهلك‬

‫الستهلك الفيزيائي ‪ -:‬هو الستهلك الناتج من تلف الممتلكات )اللت ‪,‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المباني ‪ ,‬البضائع ‪ (...... ,‬بالتآكل أو العفن و ينتج عن ذالك عجز الممتلكات‬
‫عن المثابرة في تأدية أعمالها و من أسبابه‬
‫التلف بسبب العوامل المحيطة كالرياح و الرطوبة و الحموضة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫التلف بسبب عمل الممتلكات و ينتج عن ذالك تأكلها و تمزقها ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫الستهلك الوظيفي ‪ -:‬و ينتج بسبب عجز الممتلكات المثابرة في أداء عملها‬ ‫‪-2‬‬
‫من جراء تغير الطلب عليها و أسبابه ‪:‬‬
‫الهجر ‪ -:‬ويتم الهجر إما لن هناك آلة في السوق ذات مردود اكبر تحقق‬ ‫أ‪-‬‬
‫ربحا أو لنه لم يعد من عمل لتلك اللة‬
‫عدم الكفاية ‪ -:‬و يتم هذا عندما تتسع أعمال المنتجين ويحتاجون إلى اللت‬ ‫ب‪-‬‬
‫ذات استطاعة اكبر ‪.‬‬
‫التفريغ ‪ -:‬يختلف التفريغ عن الستهلك الزمني ويتم التفريغ برفع و قطع‬ ‫‪-3‬‬
‫مادة ما من الممتلكات بصورة مقصودة ‪ ,‬أن تفريغ منجم مما فيه من المواد‬
‫يغير من قيمته و كذالك قطع الشجار من الغابة ونزح البترول من البئر يقلل‬
‫من كمية كل منهما ‪.‬‬
‫تقلب مستويات السعر ‪ -:‬إن تغير السعر مع تغير الزمن أمر طبيعي ويؤدي‬ ‫‪-4‬‬
‫بالتالي إلى تغير قيمة الممتلكات الجديدة و القديمة ومن أسبابه العرض و‬
‫الطلب و الحروب و الزمات ‪.‬‬
‫الحوادث و المفاجآت ‪ -:‬للحوادث و المفاجآت اثر سيئ على المشاريع إن لم‬ ‫‪-5‬‬
‫تتدارك و يحتاط لها فإنها تؤدي إلى خسارة سريعة و كبيرة في القيمة و‬
‫اعتاد العالم أن يحتاط من هذا المر بالتامين في الممتلكات ‪ ,‬لن الحوادث‬
‫ل يمكن التنبؤ بها و لكن يمكن القلل منها بالحيطة و الدراسة و التصميم ‪,‬‬
‫فحوادث الحرائق و النفجار و الصطدام حوادث رهيبة ومؤلمة ‪ ,‬خسائرها‬
‫فادحة اتخذ حيالها العالم قضية التأمين كحل لها ‪.‬‬

‫طرق حسابه و تقديره ‪ -:‬يحتاج أمر تقدير الستهلك إلى خبرة طويلة و إلى‬
‫معلومات تستقصى من حياة ممتلكات مشابهة استخدمت في ضروف مماثلة اد‬
‫من الصعب التعرف على قيمة الستهلك مقدما بصورة مؤكدة ‪ ,‬قد يسهل‬
‫التعرف على قيمة الستهلك المالي و الفيزيائي غير أن التعرف على قيم‬
‫الستهلك الوظيفي عسير إلى حد بعيد ‪.‬‬

‫لذا تقدر مدة الخدمة وقيمة النقاد للممتلكات ‪ ,‬وتجرى حسابات مشابهة استنادا إلى‬
‫ما هو متوفر من معلومات و إلى خبرة المختصين وحصافتهم عند البدء بتنفيذ‬
‫المشروع ‪ ,‬وتعرف القيمة الغير مغطاة من قيم الممتلكات بقيمة الستهلك أو بالقيمة‬
‫المسجلة أما قيمة الممتلكات في نهاية عمرها القتصادي فتسمى بقيمة النقاد ‪.‬‬

‫أول ‪ -:‬الطرق التي تتخذ الزمن أساسا للستهلك ‪:‬‬

‫‪ – 1‬طريقة الخط المستقيم ‪ :‬في هذه الطريقة يفرض ان الستهلك يتم بانتظام‬
‫سنويا خلل حياة الموجودات ‪.‬‬

‫‪14000‬دولر وقيمة أنقادها ‪ 4000‬دولر ومدة حياتها عشر‬ ‫مثال ‪ - :‬آلة قيمتها‬
‫سنوات ‪ ,‬احسب حمل الستهلك والقيمة المسجلة وعوائد رأسمال الغير مغطاة في‬
‫كل سنة من حياة هذه اللة ‪ ,‬علما بأن الريع المرتجى منها هو )‪ (%4‬سنويا ‪.‬‬

‫الحل بطريقة الخط المستقيم‬ ‫‪-1‬‬


‫حمل الستهلك =‬
‫رأس‬ ‫القيمة المسجلة عوائد‬ ‫حمل‬ ‫الســـــــــــــنة‬
‫المال‬ ‫الستهلك‬
‫‪-‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪560‬‬ ‫‪13000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪520‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪480‬‬ ‫‪11000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪440‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪400‬‬ ‫‪9000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪360‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪7000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪280‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪240‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ -2‬طريقة النسبة المئوية الثابتة ‪-:‬‬


‫تستهلك الممتلكات بنسب مئوية ثابتة من المبلغ الغير مستهلك المتبقي في نهاية كل‬
‫سنة ‪ ,‬أي أن هذه الطريقة غير مفيدة إذا كانت قيمة التقاد صفر ‪ ,‬وتحسب هذه‬
‫النسبة عن طريق معادلة مايتسان و التي تعطى وفقا للتالي‬

‫‪-M=1‬‬

‫القيمة الحالية ‪P :-‬‬

‫قيمة النقاد ‪R :-‬‬

‫عدد السنين ‪N :-‬‬

‫‪ - 3‬الطريقة العددية )مجموع السنين ( ‪-:‬‬

‫استعملت هذه الطريقة من اجل حسابات ضريبة الدخل وهي تعطي نتائج مشابهة‬
‫لطريقة النسبة المئوية الثابتة غير انه يمكن استهلك الممتلكات حتى الصفر وتعتمد‬
‫الطريقة على ضرب المقدار المطلوب استهلكه )‪ (P-R‬في مقادير تتناسب مع‬
‫نسبة عدد السنين مرتبة بالعكس على مجموع العداد المتتالية بدءا من الواحد و حتى‬
‫نهاية عدد سنين خدمة اللة ‪.‬‬

‫تشير المعادلة السابقة إلى مجموع السنين و على دالك يكون حمل الستهلك‬

‫والقيمة المسجلة )‪(Vc‬‬

‫‪() = VC‬‬
‫أما باقي طرق الستهلك التي تستخدم الزمن أساسا للستهلك هي طريقة رأس‬
‫المال الهابط و يفترض في هذه الطريقة تغطية راس المال المستقدم لدفعات سنوية‬
‫متساوية من مدة حياة الممتلكات‬

‫الطرق التي تتخذ الستعمال أساسا للستهلك هي‬

‫طريقة الستهلك بالوحدة‬ ‫‪-1‬‬


‫طريقة الخط المستقيم‬ ‫‪-2‬‬
‫طريقة النسبة المئوية الثابتة‬ ‫‪-3‬‬
‫طريقة المزج بين الزمن و الستعمال ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫تمويل المشاريع الهندسية‬
‫إن تأمين رأس المال لي مشروع أمر هام و الشروط الذي يحصل بها على رؤوس‬
‫الموال ليست متشابهة و ل تحمل نفس القيود و الشكال ‪,‬و لهذا لبد من دراسة‬
‫مستفيضة للمر ‪,‬ويتألف رأس المال مما يوفره الشخاص من مكاسبهم أو من فوائد‬
‫و أرباح ناتجة عن تمويله من مشاريع أخرى‬

‫لقد فشل العديد من المشاريع الهندسية لن السبل أو الطرق التي اخدت منها الموال‬
‫اللزمة للمشروع لم تكن بالطرق الملئمة و هذا ما أدى إلى خسارته و توقفه ‪.‬‬

‫فإذا وظف رأس مال في مشروع ما فمن المنتظر أن يؤدي إلى ربح طبقا للدراسات‬
‫التي بني عليها المشروع و من طرق توفير المال للمشاريع هي الدين فقد يكون رأس‬
‫المال مستدانا و عندها يقدم المستدين ضمانا على إعادة المبالغ مع فوائدها المقررة‬
‫ضمن الفترة المحددة ‪.‬‬

‫و قد يمول المشروع بان يقوم جماعة بإصدار أسهم و بيعها بعد أخد موافقة الحكومة‬
‫على ذالك ‪ ,‬هذا النوع من التمويل يدعى بالشركات المساهمة و من هدف هذا‬
‫التمويل جمع رأس مال اكبر و ضمان لمدة حياة المشروع أطول ‪ ,‬ومن الممكن‬
‫الستدانة من المصارف و الحكومات لمدة طويلة الجل‪.‬‬

‫الشركة‬

‫هي عقد يلتزم بمقتضاه شخصين أو اكتر بأن يساهم كل منهم في مشروع يستهدف‬
‫الربح و ذالك بتقديم حصة من مال أو أعمال وتقاسم ما قد ينشا من المشروع من‬
‫ربح أو خسارة ‪.‬‬

‫و للشركات أنواع أهمها ‪:‬‬


‫الشركة التضامنية ‪ /‬الشركة المساهمة ‪ /‬شركة التوصية البسيطة ‪/‬شركة ذات رأس‬
‫المال القابل للتغيير ‪ /‬شركة ذات المسؤولية المحدودة ‪ /‬شركة ذات التوصية‬
‫البسيطة ‪ /‬شركة تعاونية ‪/‬شركة توصية بالسهم ‪ /‬شركة المحاصصة ‪.‬‬

‫شركة التضامن ‪ :‬هي شركة تتكون من شخصين او اكتر مسؤولين بالتضامن‬ ‫‪-1‬‬
‫بأموالهم عن ديون الشركة‬

‫شروطها ‪:‬‬

‫ل يجوز للشريك فيها أن يتنازل عن حصته أل بموافقة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫يجب على مدير الشركة إشهار الشركة في الجرائد وتسجيلها في السجل‬ ‫‪-‬‬
‫العقاري ‪.‬‬
‫ل يجوز أن تكون حصص الشركاء في الشركة ممثلة بصكوك قابلة للتداول ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ل يجوز للشريك فيها دون موافقة الشركاء أن يمارس نشاط من نوع نشاط‬ ‫‪-‬‬
‫الشركة لحسابه او لحساب غيره ‪.‬‬

‫عقد الشركة يضم التي ‪:‬‬

‫أسم الشركة و غرضها و مركزها الرئيسي و فروعها إن وجدت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫رأس مال الشركة و تعريف كافي و بالحصص التي تعهد كل شريك‬ ‫‪-‬‬
‫بتقديمها ‪.‬‬
‫أسماء الشركاء و مكان إقامتهم و مهنتهم و جنسياتهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسماء المدراء و من لهم حق التوقيع نيابة عن الشركة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تاريخ تأسيس الشركة و مدتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشركة المساهمة ‪ :‬هي شركة ينقسم فيها رأس المال إلى أسهم متساوية قابلة‬ ‫‪-2‬‬
‫للتداول و ليسئل الشركاء إل عن أسهمهم و ل يحوز إن يقل عدد السم عن‬
‫عدد معين و ل يقل سعر السهم عن سعر معين و ل يجور تأسيس شركة‬
‫مساهمة إل بموافقة الحكومة و ل يقل رأس المال عن قيمة معينة و ل‬
‫المدفوع عند التأسيس عن النصف‬

‫شركة توصية بالسهم ‪ :‬و تتكون هذه الشركة من فريقين على القل يضم‬ ‫‪-3‬‬
‫شريك متضامنا مسئول بأمواله عن ديون الشركة وفريق أخر ل يسألون عن‬
‫ديون الشركة إل بمقدار حصته في رأس المال ‪.‬‬
‫شركة رأس المال القابل للتغير ‪ :‬هي شركة ينص عقدها على أن رأس مالها‬ ‫‪-4‬‬
‫قابل للزيادة أو بانضمام شريك جديد أو قابل للتخفيض من حيت رأس‬
‫المال أو عدد الشركاء ‪.‬‬
‫الشركة التعاونية ‪ :‬و هي شركة مساهمة تهدف لصالح الشركاء و تقوم على‬ ‫‪-5‬‬
‫جهودهم للغراض التالية ‪:‬‬
‫تخفيض قيمة الشراء أو بيع للمنتجات أو الخدمات ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحسين صنف المنتجات أو مستوى الخدمات ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫السهم‬

‫هي تلك السندات التي تصدرها مجموعة من المؤسسين لشركة اعترافا بمشاركة‬
‫مساهمين بجزء معين في رأس المال ‪.‬‬

‫هذه السهم قد يدون عليها قيمتها و هي القيمة التي بيعت بها لول مرة و تدعى‬
‫بالقيمة السمية و قد ل يكون لهده القيمة صلة بالقيمة الحقيقية للسهم التي تتغير‬
‫طبقا لنجاح أو فشل المشروع ‪.‬‬

‫السهم أصناف عديدة منها السهم العام و هو السهم الذي يحق لحامله النتخاب و‬
‫التصويت على حل الشركة و تغيير قوانينها ‪ ,‬وهو يشارك في الرباح و الخسائر‬
‫و له حق الطلع على سجلت الشركة ‪ ,‬ومنها السهم المفضلة و هي أسهم ذات‬
‫مميزات خاصة حيت تضمن لصاحبها أرباحا بنسبة معينة و ل يتحمل أي خسارة‬
‫تتكبدها الشركة ‪.‬‬
‫قد تحتاج الشركات المساهمة إلى أموال إضافية فتضطر إلى طبع سندات‬
‫بضمان فائدة معينة لمشتري هذه السندات وهو ما يعرف با السند طويل الجل‬
‫و قد تستدين الشركة من احد المصارف لقاء رهن بعض ممتلكاتها كضمان لرد‬
‫المبلغ و في العادة في مثل هده الحالة ل تزيد مدة القرض عن سنوات محدودة‬
‫و هو ما يعرف بالدين طويل الجل و لصحاب هذه الديون السبقية في قبض‬
‫فوائد ديونهم و ل يتحملون أي خسارة قد تلحق بالشركة ‪,‬‬

‫و ل يتحل حاملو هده السندات أي مسؤولية اتجاه الشركة و ليس لهم الحق في‬
‫التصويت أو النتخاب ‪.‬‬

‫تصنيف السندات‬

‫سندات ضد الممتلكات ‪ :‬و ضمان هذه السهم هو ممتلكات الشركة التي‬ ‫‪-1‬‬
‫توضع كضمان لقيمة السند المباع‬
‫سندات متعلقة ‪ :‬و يكون ضمان هده السهم سندات أخرى أو أسهم أخرى‬ ‫‪-2‬‬
‫عائدة إلى مشروع أخر ناجح‬
‫سندات العتماد ‪ :‬و تصدر هده السندات شركات ذات السمعة الطيبة واسعة‬ ‫‪-3‬‬
‫النتشار وتكون سندات مضمونة و عليها طلب كبير‪.‬‬

‫مما سبق يتبن أن حامل السهم هو شريك في الرباح و يتحمل الخسائر و له كل‬
‫المميزات و الحقوق و عليه الواجبات أما حامل السند ما هو إل دائن للمشروع و‬
‫ل يترقب من المشروع إل الحصول على فائدة محدودة خلل مدة السند‬
‫بالضافة إلى استعادة مبلغه كامل دون زيادة أو نقصان عند شراء السند ‪.‬‬

You might also like