Professional Documents
Culture Documents
ريادة الاعمال
ريادة الاعمال
مقدمة:
انتشر فى الفترة االخيرة مصطلح ريادة االعمال ،وازداد هذا المصطلح انتشارا ً مع
زيادة البطاله فى العالم وعدم استيعاب الوظائف فى المؤسسات الحكومية للكم الهائل
من الشباب الحاصل او غير الحاصل على مؤهالت علمية .لذا اتجه كثير من الشباب
العربي في األعوام األخيرة إلى ريادة األعمال بوصفها حالا لمواجهة البطالة وتدني
الرواتب ،أو لتحقيق طموحاتهم واستقالليتهم وإثبات رؤيتهم في السوق ،في مختلف
المجاالت ،فكان لزاما ً على الشباب البحث عن فرص لكسب الرزق وايجاد مكان لهم
بهذه الحياه بفكر مبتكر غير نمطى .وال تقتصر ريادة االعمال عن الباحثين عن خلق
فرص لكسب الرزق ،بل تتعداهم لمن هم شاغلى وظائف بالفعل والذى يجب عليهم ان
يرتقوا بقدراتهم ومهاراتهم الشخصيه التى تالئم طبيعة عملهم حتى يكونوا رواد اعمال
فى وظائفهم مما يسهم بارتقاء المؤسسة التى ينتمون لها .ولكن ما هي ريادة األعمال
في المقام األول؟
ّ
المنظمات التي لم يسبق قيام مثلها ،أو تطوير منشأة قائمة بأعمالها هي عمليّة خلق نوع جديد من
وتسخير الفرص المتاحة لتطوير هذه المنشأة والتقدم بها بأسلوب ابتكاري ومستحدث ،ويأخذ رائد
األعمال في عمليّة الريادة بعين االعتبار مدى المخاطر التي يمكن أن تواجهه وكما يسلط الضوء
أيضا ً على العوائد التي قد يأتي بها المشروع .
وتعرف ريادة األعمال ايضا ً على انها العمليّة التي يتم من خاللها القيام بإنشاء عمل جديد ،أو
تطوير منشأة معيّنة من خالل توفير المصادر الالزمة ،وتنظيم الموارد ،ومراعاة أخذ المخاطر
والعوائد المتوقعة بالحسبان؛ للتمكن من الوصول نحو الق ّمة ،إذ تختلف األنشطة المتعلقة بريادة
األعمال حسب نوع نشاط المنشأة.
• الطموح والدافعيّة لدى الرائد تقوده إلى بناء منظمة أو شركة .
• الرؤية العامة أو األهداف التي تسعى المنشأة لتحقيقها باألفكار الداعمة والقويّة الفريدة من
نوعها في السوق .
• الوضوح للرؤى الشموليّة وقابلة للتحديث والتطوير باستمرار إال أ ّنها غير متكاملة.
• منح الرائد نفسه دفعة من األمل والتشجيع ليقويها ويدفعها للمضي قدما ً في تحقيق أهدافها .
تحويل األهداف المأمولة إلى واقع ملموس بالعزم واإلصرار واإلرادة .
• السعي الدؤوب للرائد إلنجاح فكرته .وضع الرائد نصب عينيه احتماليّة وجود مخاطر،
ويتم بنا ًء على ذلك حساب تكاليف المخاطر التي يمكن أن يتكبّدها ،وتوضّح كيفية الدخول
إلى السوق والكشف عن حاجة العميل وتلبيتها .
• إقدام الريادي على إقناع اآلخرين لالنضمام إلى فريق عملهم ومساعدتهم في تحقيق
األهداف .امتياز الرياديون بتفكيرهم اإليجابي وقدرتهم على اتخاذ القرار المناسب في
موقف ما من بين مجموعة من القرارات .
• امتالك هدف قوي ،وطموح يدفع إلى بناء المنشأة.
• دعم الهدف بالعديد من اآلراء واألفكار القويّة والجديدة.
• وضوح الرؤية التي تسعى إلى تحقيق الهدف.
• تقوية الذات ،ودعمها بالتفاؤل واألمل؛ للعمل على تحقيق األهداف المختلفة.
• صنع استراتيجيّة تم ّكن من تحويل الهدف المخطط له إلى واقع ،وذلك عن طريق اإلصرار.
• أخذ المبادرة؛ ليتم الوصول إلى مرحلة النجاح.
• أخذ المخاطر المحسوبة مسبقاً ،وحساب مختلف التكاليف ،وكيفيّة الوصول إلى السوق،
وتحقيق رغبات العمالء.
• إقناع الرواد اآلخرين في االنضمام إلى العمل.
• صنع القرارت المختلفة ،والتفكير بشكل إيجابي.
• تساهم في رفع المستوى المادي لرائد األعمال والعاملين في منظمته وتنمية االقتصاد
ي.
الوطن ّ
• توفير العديد من فرص العمل ،وبالتالي توظيف اآلخرين بوظائف مالئمة لهم.
• منح القوى العاملة الشعور بالرضا الوظيف ّ
ي من خالل توفير فرص العمل .
• تنمية الصناعات القائمة وتحديثها باستمرار وتركز بشكل خاص على تلك القائمة في
المناطق النائية والريفيّة .
• الدعم المستمر للقيام بالصناعة المحلية والتشجيع عليها واالعتماد عليها والتصدير إلى
الخارج بدالً من االستيراد .
• رفع مستوى الدخل القومي الذي يقود إلى رفع مستوى النمو االقتصاد ّ
ي.
• خلق بيئة تنافسيّة شريفة بين المنظمات القائمة ،وبالتالي إيجاد المنتجات ذات الجودة
األعلى .
• تقديم عدد أكبر من الخدمات والمنتجات لألفراد.
• إيجاد أسواق جديدة واستحداثها .
• الشعور باالستقالليّة ،وتحقيق التحرر من االتكال على ما يقوم به اآلخرون من مهام
ووظائف .
• إعطاء الحافز والدعم الكامل لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
• الحد من الهجرة ألصحاب الخبرات والمواهب من خالل إتاحة فرص العمل المناسبة
لقدراتهم ومستوياتهم التعليمية.
الظروف التي تهيّئ ظهور رواد األعمال القادرين على ابتكار أعمال جديدة تقدم
ِ هناك العديدُ من
الفائدة والنفع لهم ولكل من يتعامل معهم ،ولع َّل أه َّم هذه الظروف التربية الحسنة واإليجابية في
المنزل منذ الصغر؛ فالصغير الذي ينشأ على اإلبداع ،بحيث ال يتعرض لالستهزاء والسخرية من
وإن نسبة كبيرة من رواد اآلخرين ،هو الذي سيستطيع اإلبداع والتفوق في المستقبل ،خاصة ّ
األعمال بدأوا بأفكار بسيطة للغاية ،قد تكون مدعاة لسخرية اآلخرين ،غير أ ّنهم بج ِدّهم واجتهادهم
دعم الدولة
فإن َتدر عليهم مبالغ طائلة .إلى جانب ذلكّ ، استطاعوا تحويلَها إلى أفكار عمالقةّ ،
لريادة األعمال ،ولرواد األعمال عن طريق توفير حواضن تتالئم مع أفكارهم ،وإبداعاتهم ،وتقدم
حجر األساس النطالقة جديدة ومميزة ،ولفكر جديد
َ لهم كافة أشكال الدعم التي يحتاجونَها ،يعتبر
ي ،يُل ِبّي طموحات األفراد ،واحتياجاتهم ،وآمالهم .
وعصر ّ
.3رواد األعمال يغيرون المجتمع :من خالل تقديم خدمات ومنتجات جديدة ،يكسر رواد
سن جودة األعمال العادات التي عفى عليها الزمن واألنظمة والتقنيات القديمة ،مما يُح ّ
الحياة والمعنويات وحرية االقتصاد .على سبيل المثال ،قد تتوقف الحياة واألعمال في
المناطق التي تعاني من ندرة المياه بسبب االنشغال بجمع المياه .اآلن تخيل ابتكار مضخة
آلية قادرة على استخراج المياه من باطن األرض .ال شك أن ذلك سيجعل الناس قادرين
على الترك يز على أداء وظائفهم دون القلق من توفير مطلب أساسي كالمياه ،كما يوفر
عدد ساعات كانت تضيع في جلب المياه ،وهذا يعزز النمو االقتصادي في هذا المجتمع
مثاال آخر عصريًا بالهواتف المحلي ،ويصب في مآل األمر في االقتصاد الكلي .نضرب ً
الذكية التي أحدثت ثورة في العالم ولم تترك بيتًا إال دخلته ما أحدث تأثير دائ ًما في الدنيا
كلها .وتلك التكنولوجيا ليست حصرية على العالم المتقدم فقط ،فالدول النامية اآلن تتمتع
باألدوات نفسها في الدول األغنى .أي أن رواد األعمال من الدول النامية قادرون على
منافسة نظرائهم في الدول األغنى ،ما يخلق تنافسية تؤدي إلى تحسين الخدمات والمنتجات
وتقليل األسعار ،وهذه كله يصب في صالح االقتصاد.
كثيرا ما يمول رواد األعمال المشروعات المنفتحة األخرى ويستثمرون .4تطوير المجتمعً :
في المشروعات المجتمعية ويوفرون دع ًما ماليًا لألعمال الخيرية المحلية ،محققين بذلك
مول قضايا
نجا ًحا يتجاوز مشروعهم .فبعض رواد األعمال المشاهير مثل بيل جيتس ّ
مجتمعية مثل التعليم والصحة.
دور الحكومة في ريادة األعمال:
للقوانين واللوائح التنظيمية دور مهم في تغذية ريادة األعمال ،فأي مجتمع يتسم بالفوضى وغياب
القانون أو وجوده على الورق فقط ،سيعرقل أي عمل بسبب الممارسات غير العادلة والفساد
والنشاط اإلجرامي .ولذلك فالدور الحكومي والبرلماني مهم جدًا في توفير البيئة الصالحة النتعاش
المشروعات الصغيرة االبتكارية .من أهم مالمح الدور الحكومي:
• سن القوانين التي تحمي الملكية الفكرية
• تيسير إنشاء الشركات
• توفير القروض الميسرة.
• تشجيع ريادة األعمال وشن حمالت إعالمية لها.
الوعي المجتمعي
وقد أصبحت ريادة األعمال في الوقت الراهن ،من أهم مؤشرات الوعي المجتمعي في سياسات
وخطط وبرامج التنمية في االقتصاديات الوطنية؛ حيث أصبح ينظر إلى رواد األعمال في
المجتمعات المتقدمة على أنهم نماذج قيادية ،يجب االحتذاء بها؛ لما يقدمونه من أعمال ويحققونه
من إنجازات ،ويخلقونه من فرص استثمارية ووظيفية؛ ما يعني القيام بدور مؤثر في تحقيق
أهداف ومتطلبات التنمية المستدامة على كافة المستويات االقتصادية واالجتماعية محليًا وإقليميًا
ودوليًا.
منافس قوي
وما يؤكد أهمية ريادة األعمال في دعم نمو كافة االقتصاديات؛ ما تشير إليه تجارب نجاح العديد
من رجال األعمال الذين بدأوا حياتهم المهنية والعملية كرواد أعمال من خالل مشاريع تجارية
سا قويًا لشركات كبيرة؛ ألن رائد األعمال
صغيرة ،وهي المشروعات التي يمكن أن تكون مناف ً
أثرا،
يتسم بدرجة عالية من الحرية والمرونة والمخاطرة والتركيز ،وتكون قراراته أسرع وأعمق ً
مقارنةً بنمط التفكير واإلدارة واتخاذ القرارات في الشركات الكبيرة.
ولعل هذه المميزات وغيرها -فضالً عن عجز المؤسسات العامة عن استيعاب العمالة واالتجاه
المتسارع نحو االقتصاد الخدمي الذي ال يتطلب تقنيات عالية أو تكلفة كبيرة ،مع تزايد نطاق
التجارة االلكترونية -أسرع نحو االتجاه إلى ريادة األعمال وتأسيس مشروعات ريادية صغيرة
كمؤشرات نمو في ريادة األعمال داخل مكونات االقتصاديات الوطنية.
ظهور العولمة
ولقد تزايد االهتمام بمنظمات األعمال الريادية في السنوات األخيرة؛ نتيجة التقدم التكنولوجي
وظهور العولمة بكافة مستوياتها ،وكذلك انتشار تطبيق سياسة الخصخصة؛ مما أثر بقوة على
بيئة األعمال والبيئة التنافسية للمنظمات المحلية والدولية .ولعل ما دفع إلى مزيد من االهتمام
بريادة األعمال ،ما تحقق من نمو اقتصادي قائم على هذه المنظمات الريادية.
وثمة اختالف جوهري بين مفهوم إدارة األعمال ومفهوم ريادة األعمال ؛ فاألول هدفه تحقيق
الربح من خالل التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتقييم ،دون التركيز على إيجاد حلول لمشكالت
المجتمع ،وعدم تقديم سلع وخدمات متميزة تلبي احتياجات هذا المجتمع؛ أما ريادة األعمال فتهدف
إلى مواجهة مشكالت وتحديات المجتمع من خالل المبادرات المبدعة ،واألساليب المبتكرة؛
بتأسيس مشروعات أو منظمات جديدة؛ ما يعني مساهمتها بقوة في دعم متطلبات التنمية المستدامة
،وخلق البيئة التشريعية والتنظيمية الالزمة لتحقيق ذلك.
إن مفهوم ريادة األعمال يرتبط بمصطلحات تشير إلى تداخله مع العديد من المجاالت ،أهمها: َّ
عقود االمتياز التجاري (الفرنشايز) ورأس المال البشري ،ورأس المال المخاطر ،ورأس المال
المغامر ،ومراقبة الجودة ،والبيئة الداخلية والخارجية لريادة األعمال ،وغيرها من مصطلحات
تقترن بالريادة.
يمتاز روادُ األعمال عادة ً بالعدي ِد من الصفات التي تجعلُهم قادرين على إدارةِ أعمالهم وإنجاحها،
ُ
ولع َّل أبرزَ هذه الصفات:
امتالكُ الطموح الذي يعتبر شرارة البداية لتأسيس مشاريعهم ،إلى جانب امتالك رؤيا تساعدُهم
أقدامهم على الطريق الصحيح .من جهة أخرىّ ،
فإن رائدَ األعمال يمتلكُ عادة ثقة ِ على وضع
ب القدرة على اتخاذ القرارات الخطيرة بعد عالية بالنفس ،وقدرة كبيرة على اإلقناع ،إلى جان ِ
تخطي أصعب ّ القيام بالحسابات الّالزمة لذلك ،فضالً عن تمتّ ِعه باإليجابيّة التي تجعله قادرا ً على
المواقف ،وأكثرها حساسيّة .يمتلك رواد األعمال ميّزات وصفات تجعلهم يُعاملون كالقادة ،إذ
تتمثل هذه الميّزات فيما يأتي:
• اإلبداع في إنشاء الفرص والموارد التي تمكنهم من خلق البائعين ،والعمالء ،وبالتالي
إشباع حاجات العمالء.
• عدم قبول الموارد التقليديّة ،وبالتالي العمل المستمر على اكتشاف وابتكار مصادر جديدة؛
لتحسين منشآتهم.
• التنظيم لمختلف عناصر اإلنتاج كاألرض ،واأليدي العاملة ،ورأس المال ،حيث يعملون
على مزج هذه العناصر؛ لخلق خدمات جديدة وفريدة من نوعها.
• حسن استعمال الموارد والفرص المتاحة؛ للتمكن من توليد فرص جديدة ،وتحويلها إلى
أرباح.
• التفوق في تحديد الفرص العملية ،والتركيز عليها ال على المشكالت أو العقبات.
• التعلم من األخطاء السابقة.
• االنحياز للفعل؛ فرائد األعمال يحب أن ينجز المهام ،وأن ّ
يحول أفكاره إلى واقع.
• اإللمام والمعرفة بما يجب أن يفعله تماماً؛ كي ينجح في عمله.
• التمتع بقوة تح ّمل تعينه على االستمرار في حياته وأعماله.
• البحث عن المساعدة من قِبل أشخاص آخرين؛ كي يستفيد من خبراتهم ،حيث يعمل حماس
رائد األعمال على جذب العديد من الناس حوله كالمستثمرين ،والموظفين ،والشركاء،
وغيرهم .دراسة ريادة األعمال.
دور رواد األعمال:
• اختالق الفرص في إشباع حاجات األفراد من خالل إقامة أسواق جديدة ،ويبدعون في
الترويج لمنتجاتهم بأساليب مبتكرة تختلف عن رجال األعمال التقليديين الذي يعتمدون فقط
في دورهم على أداء الوظائف اإلداريّة الخمسة.
• التطلع الدائم نحو الكشف والتنقيب عن المصادر للموارد ،إذ يبتكرون مصادر وال يتبعون
خطى غيرهم في االعتماد فقط على المصادر التقليدية المتوفرة بين أيدي الجميع على حد
سواء.
• استغالل رأس المال واستخدامه في استحداث عناصر إنتاج جديدة أو موارد رأسماليّة
جديدة ،وتقع على عاتق الريادي مسؤوليّة تحديد عناصر اإلنتاج لذلك فإنه يلجأ لالستحداث
واالبتكار وبالتالي التميّز.
• إدخال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في العمليّة اإلنتاجيّة ومراحلها جميعها ،فيستغل رواد
األعمال أي فرصة تُتاح لهم ويستفيدون منها بتحويلها إلى مكاسب .
• إيجاد فرص عمل جديدة ،توفّر الشركات الخاصة فرص العمل باستمرار أكثر من الدوائر
الحكوميّة ومنظماتها.
-2مواجهة الخطر
في البداية ،علينا أن نوضح أن رائد األعمال أكثر مخاطرة من رجل األعمال ،كما أنه ال يرغب
في تحميل أحد نتيجة أو عواقب مخاطراته ،وإنما هو يميل دائ ًما إلى تحمل المسؤولية بمفرده،
ناهيك عن أن األفراد المحيطين به والمستعدين لدعمه غالبًا ما يكونوا قليلي العدد؛ فريادة األعمال
هي بمثابة شق طريق بين الصخور ،ومخالفة المألوف بشكل تام ،ومن ثم ليس من المتوقع أن
يقتنع الجميع بذلك.
أما رجل األعمال ،على الجهة األخرى ،فلديه مجموعات واسعة من المهنيين والخبراء ،الذين
بإمكانه اللجوء إليهم والتشاور معهم ،كما أنه ال يخاطر إال بشكل محسوب ودقيق للغاية.
-4تعريف النجاح
هناك اختالف جذري بين رائد األعمال ورجل األعمال في النظر إلى النجاح وتعريفه؛ فهذا األخير
يرى أن النجاح هو توفير أكبر قدر من الربح له وألصحاب المصلحة ولشركائه ،أما رائد األعمال
فالنجاح لديه هو رؤية فكرته النظرية والمجردة تتحول إلى مشروع واقعي ،ليس هذا فحسب،
وإنما تغير حياة الناس إلى األفضل ،وال مانع بالطبع من حصوله على الربح من جراء ذلك؛ فهو
بحاجة إلى المال كي يستمر في مساعيه.
-5ممارسة العمل
يتدخل رائد األعمال في كل شيء في المشروع :الفكرة ،التصميم ،طريقة األداء ،استراتيجية
التسويق ..إلخ ،أما رجل األعمال فيهدف إلى التحكم في العمل بشكل عام وكل العمليات المتعلقة
به؛ وذلك ألن أحدهما مدفون بالحماس (رائد األعمال) فيما اآلخر (رجل األعمال) راغب في
جمع الثروة.
-1إيلون ماسك
هو مهندس ومخترع ومؤسس شركة “سبيس إكس” ورئيسها التنفيذي والمصمم األول فيها،
والمؤسس المساعد لمصانع “تيسال موتورز” ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها ،كما شارك
في تأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة "باي بال".
ويُعد إيلون من أغنى رجال األعمال في العالم؛ حيث بلغت قيمة ثروته نحو 185مليار دوالر،
ويأتي ضمن أفضل نماذج لرواد األعمال حول العالم.
ُولد رائد األعمال الكندي إيلون ماسك في جنوب إفريقيا عام 1971؛ حيث أمضى معظم طفولته
في مدينة «بريتوريا» ،وفي سن العاشرة بدأ إيلون بتطوير نفسه وشرع بتنمية قدرته على استخدام
مليونيرا عندما كان في العشرينيات من عمره حينما باع
ً الحاسوب وتعلم لغات البرمجة ،وأصبح
شركته الناشئة Zip2إلى شركة Compaqللحواسيب مقابل 307ماليين دوالر ،وحقق المزيد
من النجاح بتأسيسه شركة ” “X.comعام ،1999وشركة "سبيس إكس" عام ،2002وشركة
تيسال في .2003
وفي مطلع عام 2012أطلق إيلون أول مركبة فضائية تجارية في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية،
وتابع عمله جاهدًا لنقل أفكاره المبدعة إلى أرض الواقع ،فكشف النقاب ،في أغسطس ،2013عن
مترا في
مفهوم هايبر لووب Hyperloopالجديد الذي سينقل الركاب بسرعة 1126كيلو ً
الساعة؛ لتسريع عملية التنقل بين المدن المهمة ،خاصة في أوقات االزدحام الشديد .
ولم تقتصر إنجازات إيلون عند هذا الحد ،بل بذل الكثير من الجهود في شركته "تيسال موتورز"
التي تجعل السيارات الصديقة للبيئة أنيقة ورائعة؛ حيث أخبر المحاورين في أحد اللقاءات بأنه
يأمل في أن يكبر أطفاله مع فرصة العيش على كوكب آخر ويعمل بال كلل للتأكد من أن شركاته
تسهل تلك االبتكارات التقنية ،في هذا الطريق ألهم إيلون ماسك عددًا ال يًحصى من رواد األعمال
لتحقيق أكبر طموحاتهم.
-2جيف بيزوس
هو رائد أعمال أمريكي وهو المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة
“أمازون دوت كوم” العالمية؛ حيث يُعتبر من أغنى رجال األعمال في العالم بإجمالي ثروة بلغت
نحو 200مليار دوالر ،ويأتي ضمن أفضل نماذج لرواد األعمال حول العالمُ .ولد رائد األعمال
األمريكي جيف بيزوس في مدينة ألباكركي بوالية نيو مكسيكو عام 1964؛ حيث درس علوم
الكمبيوتر والهندسة الكهربائية في جامعة برينستون ،وبعد تخرجه انتقل إلى وول ستريت ،وأصبح
نائب رئيس أول في DE Shawعندما كان ال يزال في العشرينيات من عمره ،وفي عام 1994
قدم استقالته وأسس موقع موقع "أمازون دوت كوم" وهو عبارة عن مكتبة ومتجر للكتب على
اإلنترنت ،ورغم أن المحللين توقعوا عدم قدرته على منافسة المتاجر التقليدية إال أنه تجاوز
منافسيه خالل فترة قصيرة ،وفي عام 1997أعلن عن موقعه للعامة بشكل رسمي.
وقد يبدو شراء بيزوس لصحيفة "واشنطن بوست" المتعثرة مقابل 250مليون دوالر غريبًا لدى
البعض ،ولكن هذه الصفقة حققت له الكثير من النفوذ الذي جعله ضمن أفضل رواد األعمال في
العالم ،وبالنسبة ألمازون فهي اآلن السوق االفتراضي األول في العالم؛ حيث تقدم كل شيء تقريبًا،
كما تقدم "أمازون ويب سيرفيسز" البيانات بشكل أفضل من المنافسين ومن خالل Kindle
و ،Amazon Videoويسعى بيزوس جاهدًا لتقديم المعلومات واألفكار والترفيه بشكل أفضل
من أي شخص آخر.
-3أندرو كارنيجي
نهض أندرو كارنيجي من الفقر المدقع ليصبح رجل صناعة أمريكيًا اسكتلنديًا ناج ًحا وثاني أغنى
رجل في التاريخ بإجمالي ثروة بلغت نحو 372مليار دوالر ،وفقًا لقيمة العملة األمريكية في عام
،2014ويُعد من أفضل نماذج لرواد األعمال حول العالم.
ُولد أندرو كارنيجي عام 1835في دانفرمالين باسكتلندا؛ حيث هاجر مع عائلته إلى والية بنسلفانيا
األمريكية عام 1848بعد الثورة الصناعية التي أدخلته في حالة من الفقر الشديد ،وبعد انتقاله
وطورها لتصبح واحدة من أكبر الشركات في تاريخ الواليات ّ أسس شركة “كارنيجي للصلب”
المتحدة األمريكية .
مستثمرا مال ًكا
ً وبعد سلسلة النجاحات المذهلة التي حققها كارنيجي؛ من خالل شركته ،أصبح
ناج ًحا للغاية باستخدام األموال التي حصل عليها من خالل شركة الصلب .لم يكتف «كارنيجي»
بهذه النجاحات ،بل حرص على االستثمار في العديد من شركات السيارات وخدمات السعاة
واألراضي التي تحتوي على احتياطيات النفط ،فانخرط بعد تقاعده في الجمعيات الخيريّة من
خالل تمويل الصناديق االئتمانية ،مثل :صندوق كارنيجي االئتماني لجامعات اسكتلندا ،وصندوق
كارنيجي االئتماني للمملكة المتحدة ،كما قدم الكثير من المساعدات من أجل إنشاء المدارس التقنية،
وقادت جهوده الدائمة في تعزيز األبحاث والتطوير إلى تأسيس مركز أبحاث Carnegie
Institution of Washingtonالمتخصص في مجال العلوم.
-4والت ديزني
هو رائد أعمال أمريكي ومنتج ومخرج تلفزيوني متخصص في الرسوم المتحركة؛ حيث اشتهر
بشخصياته الكرتونية وأفالم الرسوم المتحركة العديدة التي بلغت أكثر من 100فيلم ،ويُعتبر
«ديزني» من أغنى رواد األعمال في العالم بإجمالي ثروة بلغت نحو 231مليار دوالر ،ويأتي
من ضمن أفضل نماذج لرواد األعمال حول العالم.
ُولد رائد األعمال األمريكي والتر إلياس ديزني في عام 1901بمدينة شيكاغو بوالية إلينوي في
الواليات المتحدة األمريك ية ،وبدأ حياته الريادية وهو رسام رسوم متحركة لشركة إعالنات ،في
إنشاء شورتات رسوم متحركة خاصة به في مرآب استوديو ،وابتكر ديزني شخصية مستوحاة
من الفئران «ميكي ماوس» وجعله بطل ” “Steamboat Willieفي عام .1928
وبعد سلسلة النجاحات التي حققها «ديزني»؛ من خالل ميكي ماوس ،أسس مصن ًعا للرسوم
المتحركة مع فرق من رسامي الرسوم المتحركة والموسيقيين والفنانين؛ حيث حولت ديزني هذا
الفأر إلى العديد من المتنزهات الترفيهية ،والرسوم المتحركة الطويلة ،ومن أشهر األفالم التي
أنتجها «ديزني» فيلم «الزهور واألشجار »الذي كان أول فيلم باأللوان وربح األوسكار.
-5جان كوم
هاجر كوم مع عائلته من قرية صغيرة في أوكرانيا إلى كاليفورنيا ،ولم يكن تلقى التعليم الكافي
إال أنه تمكن من تعليم نفسه أساسيات علوم الكمبيوتر خالل وقت فراغه ،وعندما كان عمره ثمانية
قادرا على جذب انتباه شركة "ياهو" رغم عدم تلقيه تدريبًا أو تعلي ًما رسميًا.
ً عشر عاما كان
عمل كوم في "ياهو" مهندس بنية تحتية وبعد بضع سنوات من عمله في هذا المجال فكر في
إمكانية إطالق تطبيق فأنشأ تطبيق "واتس آب" الذي باعه عام 2014مقابل 19مليار دوالر.
-6جويس هول
لم يكن لدى هول مؤسس شركة " "Hallmark Cardsخبرة كبيرة في مجال بطاقات التهنئة،
لكن كانت لديه خبرة في مجال ريادة األعمال حيث بدأ حياته المهنية ببيع العطور إلى جيرانه ،ثم
بدأ في بيع بطاقات بريدية إلى المكتبات ومحالت بيع الهدايا ،وعندما دمر حريق معظم مخزونه
قادرا على إطالق سلسلة متاجر جنى من لجأ إلى صنع بطاقاته الخاصة ،ومنذ ذلك الوقت أصبح ً
ورائها الماليين.
-7هارالند ساندرز
عندما أسس الكولونيل ساندرز سلسلة مطاعم "كنتاكي فرايد تشيكن" التي أصبح اسمها فيما بعد
"كنتاكي" كانت الخبرة الوحيدة لديه في هذا المجال أنه كان يطبخ إلخوته الصغار ،وعمل خالل
حياته في مهن ليس لها عالقة بالطهي مثل عامل لدى حداد ،رجل إطفاء ،محام ،وموظف
مبيعات في شركة تأمين.
-8جون بول ديجوريا
بدأ الملياردير األمريكي ديجوريا كموزع صحف ،وحتى يتمكن من تلبية احتياجاته عمل سائق
شاحنة وبوابا ،وفي النهاية عمل في شركة تصنع منتجات العناية بالشعر وقابل هناك شريكه
المستقبلي "بول ميتشل".
تمكن االثنان بخبرة قليلة وقرض بقيمة 700دوالر فحسب من تأسيس الشركة المعروفة اآلن
باسم " جون بول ميتشل سيستمز" ،وبعد ذلك شارك ديجوريا في تأسيس " House of
"Bluesو" ."Patron Spirits
-9أندرو كارنيجي
على الرغم من أن كارنيجي يعد من أشهر وأغنى الصناعيين على مدار التاريخ ،إال أن ثروته
التي كونها لم تكن بسبب تعليمه أو خبرته في مجال األعمال ،حيث ترك كارنيجي المدرسة في
سن مبكرة وقضى معظم شبابه يمارس العمل اليدوي.
عمل كارنيجي في مصنع قطن قبل أن ينتقل إلى العمل في إرسال التلغراف ،وعلم نفسه القراءة
ثم دخل مجال السكة الحديد وبدأ يصنع إمبراطوريته الخاصة وأسس شركة للمعادن وهو المجال
الذي جنى ثروته منه.
نماذج لرواد األعمال المصريين
-1عنان الجاللي
هي قصة نجاح بعد فشل ،بدأت من الصفر إلى العالمية ،قصة مليئة باألصرار والعزيمة .بدأت
بغسيل الصحون إلى مدير أحد أكبر الفنادق الكبرى بالدنمارك ،وتعتبر قصة عنان الجاللي من
أشهر قصص نجاح رجال أعمال من الصفر.
نشأته
ولد عنان في مدينة القاهرة بمنطقة هليوبوليس ،كان يعيش في مستوى الطبقة فوق المتوسطة،
وكان والده ضابطا ً في الجيش الحربى.
رحلة عنان في النمسا
قرر عنان السفر إلى النمسا بعد فشل دراسي متكرر ورسوبه في الثانوية العامة ،وهو ال يملك
المال حيث كان يعيش في أحد المالجئ ويأكل من القمامة .عاش عنان في النمسا أصعب أيام
حياته ولم ييأس أبداً ،وخالل إقامته في النمسا كان يعمل بائع جرائد ليتعلم اللغة األلمانية.
عنان في الدنمارك
سافر عنان إلى الدنمارك بحثا ً عن حياة أفضل ،عمل في مطبخ أحد الفنادق حيث إنه كان يغسل
األطباق لمدة 8ساعات يوميا ً مقابل وجبة طعام واحدة.
بعد ماحدث لعنان في الغربة من فقر وتشرد إلى تعرض للعنصرية جعل ذلك منه شخص أكثر
صالبة ،وأدرك أهمية التعليم والدراسة وبالفعل بدأ في دراسة إدارة الفنادق.
وسعى للحصول على خبرات أكثر ،حيث كان يعمل كمتدرب في أحد الوظائف الخاصة
باألعمال الفندقية عصرا بعد األنتهاء من العمل األساسى.
وبعد أن أثبت نفسه في التدريب حصل على الوظيفة بعد أشهر تدريب مجانى بدون مقابل ومن
هنا بدأ عنان في مسيرته الناجحة.
وتدرج من وظيفة إلى أخرى حتى وصل بعد أربع سنوات إلى منصب مدير أحد الفنادق الكبيرة
في الدنمارك.
بدأت الصحف األمريكية تكتب عن قصة نجاحه حيث إنه أصبح شخص مشهور عالميا ً وقابل
كثير من الملوك ورؤساء الدول ،وأطلقت عليه الصحف األمريكية لقب“ أشهر غاسل صحون
في العالم“.
لم يقف طموحه عند ذلك ،طور من نفسه واكتسب خبرات أكثر في مجال تأسيس الفنادق
وحصل على 5دكتوراة فخرية من دول مختلفة.
أسس عنان شركته الخاصة“ هلنان إلدارة الفنادق ”عام “1982م” ،وكانت شركته تدير أكثر
من أربعين فندق في مصر والدنمارك ودول أخرى حول العالم.
قصة نجاح رجل األعمال الملياردير عنان الجاللى تعتبر من أكثر القصص الملهمة؛ ألنها مليئة
بالعزيمة واإلصرار.
أثبت عنان أن الفشل الدراسى ال يعنى الفشل في الحياة العملية ،حيث أنه تحول من فاشل في
الثانوية عامة إلى رجل أعمال ملياردير عالمى.
-2احمد أبو هشيمة
رجل األعمال أحمد حمدى أبو هشيمة هو شاب مصرى صاحب شركة حديد المصريين .قصة
نجاح رجل أعمال من الصفر ،بدأت موظف في بنك إلى رجل أعمال من كبار رجال األعمال في
مجال صناعة الحديد في مصر.
نشأته
ولد أحمد أبو هشيمة عام 1975م ،عاش في حى الوايلى بالقاهرة ،ودرس في كلية التجارة بجامعة
قناة السويس.
التجارة من الصفر
كان أبو هشيمة يعمل في أحد البنوك كمتدرب أثناء فترة دراسته ،ولكن بعد فترة ترك البنك وقرر
أنه ال يعجبه أن يكون موظف وهذا ليس حلمه.
وفعال بعد التخرج من الكلية بدأ التفكير في التجارة؛ ألنه أدرك خالل عمله في البنك أن الوظيفة
لن تساعده في تحقيق أحالمه.
والتجارة هي الطريق الصحيح لصناعة المال وتحقيق أحالمه ،أن يكون رجل أعمال ملياردير
ومشهور.
عمل في تجارة الحديد حيث كان في البداية يبيع الحديد بأقل من سعره األصلى حتى أصبح له اسم
في سوق الحديد المصري.
إنجازات أبوهشيمة
استمر في تجارة الحديد لعام 2002إشترى نسبة ” “10%من مصنع حديد وكان يأخذ إنتاج
المصنع بالكامل.
وكل سنة يشترى نسبة أكبر من المصنع ومن مصانع حديد أخرى ،حتى أصبح لدية خبرة كبيرة
في تجارة الحديد.
عام 2009نجح أبوهشيمة في إنشاء مصنع“ حديد المصريين“ ،وأصبح أصغر مدير تنفيذى في
الشرق األوسط.
بعد عدة سنوات إمتلك أكثر من ” “7%من سوق الحديد المصري.
-3محمود العربي
هي قصة نجاح ملهمة بدأت من الصفر ،حيث أنها بدأت من بائع محل إلى رجل أعمال من أكبر
رجال التجارة والصناعة في مصر ،صاحب محالت ومصانع توشيبا العربى في مصر ،واشتهر
بإسم“ شهبندر تجار مصر”.
وتعتبر قصته من أشهر قصص نجاح رجال أعمال من الصفر في عالم التجارة بمصر ،وعرف
بالملياردير الذي بدأ ب 40قرشا.
نشأته
ولد محمود العربى عام 1932في قرية أبو رقبة أشمون بمحافظة المنوفية في أسرة فقيرة حيث
كان والده فالح مزارع.
لم يحصل على تعليم دراسي بسبب ظروف عائلته المادية ،لكنه دخل الكتاب في عمل الثالث
سنوات لحفظ القرآن.
توفى والده في عمر صغير لذلك أضطر أن يسافر القاهرة ليعمل بائع في أحد محالت األدوات
المكتبة وعمره ال يتجاوز العشر سنين.
التجارة من الصفر
حب ا لعربى التجارة منذ صغره حيث كان يبيع ألعاب األطفال أمام منزله في القرية وانتقل من
عمل إلى أخر حتى تحول من عامل إلى صاحب عمل.
ونجح في أن يكون شريك في أحد محالت بيع األجهزة الكهربائية في موسكي ،حيث كانت
الموسكي فتحة الخير على العربى.
وأصبح صاحب محل ثم صاحب سلسلة محالت لبيع األجهزة الكهربائية في موسكي.
بدأ في إنشاء مصنع خاص باأللوان واألحبار ثم بعد فترة قررت الحكومة المصرية في الستينات
صرف المستلزمات المدرسية لطلبة المدارس.
فقام العربى بتحول الصناعة والتجارة من األدوات المكتبية إلى األجهزة الكهربية.
بداية أعماله
فكر العربى فى أن يأخذ توكيل أحد شركات األجهزة الكهربائية الكبرى في العالم وتعرف على
أحد الطالب اليابانيين في القاهرة وساعده في التواصل مع شركة توشيبا فى اليابان.
سافر الى اليابان عام 1975وحصل على توكيل توشيبا في مصر ،وبدأ في إنشاء فرع لمصنع
توشيبا لألجهزة الكهربائية في مصر.
توسع في إنشاء مصانع لتوفير فرص عمل للشباب المصرى حيث أصبح لديه أكثر من 10االف
عامل ،وأصبح رئيس للغرفة التجارية ألكثر من 12سنة.
حصل الحاج محمود العربى على وسام يابانى بسبب دوره في تحسين ودعم العالقات المصرية
اليابانية.
ويتلخص سر نجاح العربى في عشقه للتجارة الذي جعلته يستمتع بمشوار نجاحه الملئ
بالصعوبات.
-4محمد الفايد
هو رجل أعمال مصرى بدأ حياته من الصفر حتى أصبح من أشهر وأغنى رجال األعمال في
العالم ،وارتبط اسمه بازدهار مدينة دبى.
تعتبر قصة نجاح محمد الفايد من أشهر قصص نجاح رجال أعمال من الصفر في العالم.
نشأته
ولد محمد عبد المنعم فايد عام 1929م بمدينة األسكندرية في منطقة رأس التين ،وكان ينتمى
ألسرة فقيرة؛ لذلك بدأ يعمل في سن صغير ليساعد أسرته على المعيشة.
بداية أعماله
عمل في كثير من األعمال المختلفة في بداية حياته ومن ضمنها عتال بضائع في ميناء األسكندرية.
ثم سافر إلى السعودية للعمل في بيع ماكينات الخياطة ،وتعرف على رجل األعمال السعودي
عدنان خاشقيجي.
ووظفه في تجارة التصدير تبع الشركة التي يمتلكها.
بداية نجاحه
بدأ الفايد عمله الخاص في تجارة الشحن في مصر ،عام 1966م دخل في نشاطات تجارية مع
أشهر رجال األعمال في العالم ،وسافر بعد ذلك للعمل في دبي.
هو صاحب فكرة إنشاء مرسى السفن بدبي ،وكانت فكرته سبب النهضة في دبى ،وساهم في العديد
من المشاريع اإلستثمارية فى دبى لذلك مرتبط أسم الفايد بنهضة دبي.
كان له دور في استخراج البترول من أراضي دبي وحصل على عمولة كبيرة تصل إلى %20
من أرباح البترول.
ساعده ذلك على تكوين ثروة هائلة تجعله يتحكم في سعر البترول ورفع سعر البترول في السوق.
ثم سافر الى بريطانيا عام 1975م لينضم على مجلس إدارة “شركة هونرلو ”التي تعمل في
اإلستثمار والتعمير في أفريقيا.
عام 1979م إشترى فندق “دور شستر ”في لندن ،ثم إشترى “فندق ريتز ”الشهير في باريس
حيث أنه يعتبر من أفخم الفنادق في العالم.
فقد كان نجاح الفايد سريعا ً حيث إنه تحول من عتال في ميناء األسكندرية إلى أن أصبح من أشهر
وأغنى رجال األعمال فى العالم وذلك في وقت قليل جدا ً.
قصة نجاح رجل األعمال محمد الفايد تعتمد على الذكاء ودراسة القرارات مع سرعة تنفيذها.
من شركة بدون رأس مال في السوق الليبى إلى صاحب أكبر شركة في العالم لصناعة السيراميك
والبورسلين.
نشأته
ولد أبو العينين في القاهرة عام 1951م وتخرج من كلية التجارة جامعة حلوان عام 1973م.
بداية أعماله
أسس في البداية شركة إستيراد وتصدير في السوق الليبى مع بعض الشركاء بدون رأس مال
وكانت وظيفة الشركة هو توصيل المصدرين ببعض ،من خالل شرح لكل طرف األجراءات
المطلوبة لكى يقوم بعملية اإلستيراد أو التصدير.
سافر أبو العينين للعمل في أ حد مصانع السيراميك بإيطاليا وبعد ان جمع المال وأخذ خبرة في
صناعة السيراميك.
اشترى مصنع سيراميك قديم من إيطاليا ورجع مصر ثم أسس أول مصنع سيراميك في الشرق
األوسط.
وبدأت رحلة النجاح واستمر أبو العينين في تطوير مصنع السيراميك وعمل فروع اخرى للمصنع
إلى أن أصبح يمتلك ” “60%من سوق السيراميك في مصر.
ولم يقف طموحه إلى ذلك حيث أنه سعى إلى فتح سوق خارجى للسيراميك وبالفعل صدر
السيراميك إلى عدة دول أجنبية ،ودخل السوق اليابانى بعد اختبارات عديدة للجودة وصنع سمعة
جيدة في السوق اليابانى.
واآلن تعتبر شركة كليوباترا أكبر شركة في العالم لصناعة السيراميك والبورسلين ،وحصلت
الشركة على كثير من الجوائز العالمية.
من أهمها جائزة“ أفضل منتج عالي التكنولوجيا ”عام 1997م ” ،والجائزة اليابانية“ ألفضل
مصدر للسيراميك في السوق اليابانى عام 2005م“.
نشأته
ولد في القاهرة عام 1889م.
بداية أعماله
بدأ كعامل في حمام شعبى ثم عمل مع أحد المقاولين في الطرق ،وبعد ذلك عمل بمفرده في مجال
المقاوالت.
مع العمل المستمر في مجال المقاوالت حصل على سمعة جيدة في الوطن العربى ،وأخذ معظم
أعمال الجيش اإلنجليزى ،حتى كون رأس مال ينفع أن يشترى به أسهم في أكبر شركات مصر.
أصبح يملك أسهم كثيرة في معظم الشركات الكبرى في مصر ثم انشأ عدة شركات صناعية في
مصر وإنجلترا إلنتاج البواخر والسفن.
ثم دخل في مجال الرياضة وتولى رئاسة النادى األهلى لمدة تزيد عن 15سنة.