You are on page 1of 20

‫‪www.onlinedoctranslator.

com -‬‬

‫المجلة االقتصادية األمريكية‪Macroeconomics 2010 ، 2: 1 ، 169–188 :‬‬


‫‪http://www.aeaweb.org/articles.php‬؟ ‪doi= 10.1257 / mac.2.1.169‬‬

‫†‬
‫فروق اإلنتاجية بين البلدان وداخلها‬
‫بواسطةدارون أسيموغلو وميليسا ديل *‬

‫نحن نوثق الكثير داخل البلد(عبر البلديات) تختلف في الدخول لعدد كبير من البلدان في‬
‫األمريكتين‪.‬‬
‫‪ A‬جزء كبير من االختالفات داخل البلد ال يمكن تفسيره برأس المال البشري الملحوظ‪.‬‬
‫نعتقد أن مصادر االختالفات داخل البلد وبين البلدان مترابطة‪ .‬كخطوة أولى نحو إطار‬
‫عمل موحد ‪ ،‬نقترح نموذجًا بسيطًا يتضمن االختالفات في المعرفة التكنولوجية عبر‬
‫البلدان واالختالفات في الكفاءة اإلنتاجية داخل البلدان‪JEL E23، I31، J31، O15،(.‬‬
‫‪)O18، O47، R23‬‬

‫تحفز االختالفات في الدخل الفردي الكثير من نظرية النمو و التطوير االقتصادي‪ .‬في حين تم توثيق‬
‫الفروق في الدخل عبر البلدان وعبر المناطق داخل بعض البلدان على نطاق واسع ‪ ،‬ال توجد أدلة منهجية قليلة‬
‫س‬
‫على كيفية مقارنة االختالفات في الدخل بين األقاليم (داخل البلدان) وارتباطها بعدم المساواة عبر البلدان‪ .‬تعتبر‬
‫األحجام النسبية لالختالفات عبر البالد وبين البلدية وداخل البلدية مهمة لسببين مرتبطين على األقل‪ .‬أوالً ‪ ،‬سلطوا‬
‫الضوء على مدى كون مصادر االختالفات االقتصادية الرئيسية في الدخل واإلنتاجية ذات طبيعة وطنية ومحلية‬
‫وذات طابع خاص ‪ ،‬وتوثيق األنماط التي يجب أن تسعى التفسيرات الشاملة للنمو والتنمية لمطابقتها‪ .‬ثانيًا ‪ ،‬فهي‬
‫تشير إلى احتمال وجود روابط متبادلة مهمة بين المحددات المحلية والوطنية للمحترفين‬
‫ليونة ‪ ،‬والتي تتطلب إطارًا نظريًا موحدًا للتحليل‪ .‬توثق هذه الورقة مقادير عبر البالد ‪ ،‬وعبر البلديات ‪ ،‬و‬
‫ع دم المس اواة داخ ل البلدي ة في دخ ل العم ل ونفق ات األس رة في األمريك تين (كن دا وأمريك ا الالتيني ة والوالي ات‬
‫المتحدة) ‪ ،‬وهي منطقة جغرافية كبيرة تضم ما يقرب من مليار ش خص وح والي ‪ 30‬في المائ ة من الن اتج المحلي‬
‫اإلجمالي العالمي‪ .‬اسهامنا على قسمين‪ .‬أوالً ‪ ،‬نق وم بتوثي ق اختالف ات جوهري ة داخ ل البل د (وع بر البل ديات) في‬
‫اإلنتاج ومستويات المعيشة فيها‬

‫* ‪Acemoglu: Department of Economics، Massachusetts Institute of Technology، 50 Memorial Drive،‬‬


‫‪( Cambridge، MA 02139‬البري د اإللك تروني‪ ) daron@mit.edu :‬؛ ‪Dell: Department of Economics، Massachusetts‬‬
‫‪( Institute of Technology، 50 Memorial Drive، Cambridge، MA 02139‬البري د اإللك تروني‪ .)mdell@mit.edu :‬نش كر‬
‫المشاركين في المؤتمر في اجتماعات الجمعية االقتصادية األمريكية لعام ‪ ، 2009‬والحكم المجه ول للحص ول على اقتراح ات مفي دة‪ .‬كم ا نع رب عن‬
‫امتناننا الكامل للدعم المالي المقدم من مكتب القوات الجوية للبحث العلمي والمؤسسة الوطني ة للعل وم‪ .‬ق دم ع دد من األف راد مس اعدة ال تق در بثمن في‬
‫تحديد والوصول إلى العديد من مصادر البيانات المستخدمة في هذه الورقة‪ .‬نشكر ‪ ،‬على وجه الخصوص ‪ ،‬لويس بيرتوال ‪ ،‬ورافائيل موريرا كالرو ‪،‬‬
‫وسيباستيان غالياني ‪ ،‬وبريت هونيكوت ‪ ،‬وآن ا ماري ا إيب انيز ‪ ،‬وأوس كار الن ديريتش ‪ ،‬وخوس يه أنطوني و ميجي ا‪-‬ج ويرا ‪ ،‬وإيزيكي ل مولين ا ‪ ،‬وجلين‬
‫جراهام هيمان ‪ ،‬ودانييل أورتيجا ‪ ،‬وكارمن بيدجز ‪ ،‬وبابلو كويرسوبين ‪ ،‬وماركوس روبيلجز‪ .‬وأوسكار روبا س تيوارت وك ارمن ت افيراس وخوس يه‬
‫تيسادا وجيمي فاسكيز وجاستون يلونيتزكي‪.‬‬
‫† للتعليق على هذه المقالة في منتدى المناقشة عبر اإلنترنت ‪ ،‬أو لعرض مواد إضافية ‪ ،‬قم بزيارة صفحة المقاالت على‪:‬‬
‫‪http://www.aeaweb.org/articles.php‬؟‪.doi=10.1257/mac.2.1.169‬‬
‫‪169‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪170‬‬

‫عدد كبير من البلدان‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬من بين ‪ 11‬دولة في أمريكا الالتينية التي لدينا بيان ات على مس توى‬
‫البلدية الخاصة بها ‪ ،‬فإن الفروق بين البلديات في دخل العم ل الف ردي تبل غ ض عف حجم الف روق بين البل دان‬
‫(عندما يتم تضمين الواليات المتحدة ‪ ،‬يتم عكس هذه النسبة) ‪ .‬يتم تفسير حوالي نصف االختالفات بين البلدان‬
‫وبين البل ديات من خالل رأس الم ال البش ري المرص ود ‪ ،‬والب اقي يرج ع إلى العوام ل "المتبقي ة"‪ .‬من غ ير‬
‫الم رجح أن تك ون التفاوت ات في رأس الم ال الم ادي ع بر المن اطق هي العام ل األساس ي ال ذي يفس ر ه ذه‬
‫االختالف ات بس بب التنق ل الح ر نس بيًا ل رأس الم ال داخ ل الح دود الوطني ة‪ .‬ل ذلك ‪ ،‬على غ رار م ا تبقى في‬
‫التدريبات عبر البالد ‪ ،‬يمكن أن تُعزى هذه االختالفات اإلقليمية المتبقية جزئيًا على األقل إلى االختالف ات في‬
‫كفاءة اإلنتاج عبر الوحدات دون الوطنية‪.‬‬
‫يبدأ النهج التجريبي السائد لفهم االختالفات في دخل الفرد بنموذج النمو الكالس يكي الجدي د (‪ .)Solow‬يش رح‬
‫إط ار العم ل الكالس يكي الجدي د مس تويات النم و واإلنت اج حس ب رأس الم ال البش ري ورأس الم ال الم ادي‬
‫والتكنولوجيا‪ .‬نظ ًرا ألن التكنولوجيا خارجية في النموذج الكالسيكي الجديد ‪ ،‬فإن التركيز في الدراس ات التجريبي ة‬
‫التي تبدأ بهذا النموذج غالبًا ما يكون على ديناميكيات المخزون الرأسمالي‪ .‬وجهة نظرنا هي أن ه ب النظر إلى تنق ل‬
‫رأس المال المادي داخل الحدود الوطنية ‪ ،‬فإن النموذج الكالسيكي الجدي د يق دم رؤي ة مح دودة الختالف ات الكف اءة‬
‫عبر المناطق داخل البلدان‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬تتمثل المساهمة الثانية لورقتنا في اتخ اذ الخط وة األولى نح و تط وير إط ار‬
‫نظري موحد لتحليل االختالفات بين الدول وداخلها‪ .‬يؤك د إط ار عملن ا على أهمي ة االختالف ات المحلي ة في كف اءة‬
‫اإلنتاج ‪ ،‬والتي من المحتمل أن تتشكل من قبل المؤسسات (يتم تعريفها على أنه ا القواع د ال تي تح دد كيفي ة اتخ اذ‬
‫القرارات الجماعية)‪ .‬وبشكل خاص ‪ ،‬داخل البلدان ‪ ،‬يتم تحديد الكفاءة اإلنتاجي ة ‪ ،‬من بين أم ور أخ رى ‪ ،‬من قب ل‬
‫المؤسسات المحلية‪ .‬تؤثر المؤسس ات المحلي ة على كيفي ة اتخ اذ الق رارات الجماعي ة المحلي ة واإلقليمي ة ‪ ،‬وكيفي ة‬
‫‪1‬‬
‫تفاعل المستويات الحكومية الدنيا مع الحكومة الوطنية ‪ ،‬وكيفية توزي ع الس لطة السياس ية على المس توى المحلي‪.‬‬
‫من خالل هذه القنوات ‪ ،‬تؤثر المؤسسات المحلي ة على مح ددات مهم ة لكف اءة اإلنت اج ‪ ،‬مث ل توف ير الس لع العام ة‬
‫المحلية وتأمين حق وق الملكي ة المحلي ة‪ .‬على المس توى القط ري ‪ ،‬يتم تحدي د الكف اءة اإلنتاجي ة من خالل متوس ط‬
‫المؤسسات المحلية ‪ ،‬والمؤسسات الوطنية ‪ ،‬وق رارات اعتم اد التكنولوجي ا واس تخدامها في الش ركات ال تي تحق ق‬
‫أقصى قدر من الربح‪ .‬إن الدولة التي تخلق فيها المؤسسات المحلية في العديد من المناطق أوج ه قص ور لن تظه ر‬
‫انخفاض ا في ال دخل الق ومي‪ .‬يتم تخفيض الن اتج اإلجم الي بش كل‬
‫ً‬ ‫أيض ا‬
‫اختالفات داخل البلد فحسب ‪ ،‬بل س تظهر ً‬
‫مباشر ‪ ،‬بسبب وجود هذه المناطق ذات الدخل المنخفض ‪ ،‬وبشكل غ ير مباش ر ألن انخف اض الطلب من المن اطق‬
‫الفقيرة سيؤدي إلى حجم سوق أصغر للتقنيات الجديدة ‪ ،‬مما يثبط تبني التكنولوجيا على المستوى الوطني‪.‬‬
‫يُفترض أحيانًا (ص راحة أو ض منيًا) أن ه على ال رغم من أن االختالف ات المؤسس ية ق د تك ون مهم ة لفهم‬
‫االختالفات بين الدول في النتائج االقتصادية ‪ ،‬إال أنها ال تلعب دورًا رئيسيًا في شرح ما بين األقاليم‪.‬‬

‫‪ 1‬تشمل األمثلة على المؤسسات الوطنية الهياكل التي يفرضها الدستور والقوانين الوطنية‪ .‬تتضمن أمثلة المؤسس ات المحلي ة الدرج ة ال تي تك ون‬
‫فيها االنتخابات اإلقليمية والمحلية حرة ونزيه ة ‪ ،‬والس يطرة الفعلي ة على بعض المن اطق من قب ل النخب االقتص ادية والسياس ية المحلي ة والمج رمين‬
‫المنظمين ‪ ،‬وفي األنظمة الفيدرالية ‪ ،‬دساتير الواليات التي قد تمنح المشرعين اإلقليميين سلطات كبيرة تحديد القوانين والسياسات المحلية‪.‬‬
‫‪171‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫االختالفات (على سبيل المث ال ‪ .)Guido Tabellini 2006 ،‬يس تند ه ذا ال رأي إلى فك رة أن المؤسس ات‬
‫وطنية وال يمكنها تفسير االختالفات داخل البلد‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تختلف المؤسسات القانونية والفعلية اختالفًا كب يرًا‬
‫داخل البلدان‪ .‬في البلدان ذات األنظمة الفيدرالية ‪ ،‬مثل المكسيك والبرازيل ‪ ،‬تتمتع الواليات بسلطة كب يرة في‬
‫تغيير القوانين ‪ ،‬والمؤسسات بحكم القانون ‪ ،‬والمؤسس ات الفعلي ة (على س بيل المث ال ‪ ،‬درج ة إنف اذ الق وانين‬
‫الوطنية ‪ ،‬ومدى حرية االنتخابات المحلية واإلقليمية ومنصف ‪ ،‬ف إن درج ة الس يطرة الفعلي ة من قب ل النخب‬
‫المحلية ‪ ،‬وعمل السلطة القضائية) غالبًا ما تختلف بشكل كبير داخل الحدود الوطنية‪ 2.‬عالوة على ذل ك ‪ ،‬ق د‬
‫يكون للمؤسسات والسياسات الوطنية تأثيرات متباينة في مناطق مختلفة (على سبيل المث ال ‪ ،‬من المحتم ل أن‬
‫تؤثر سياسة التعريفة التي تعزز التنمية الصناعية على المناطق الحضرية والريفية بشكل مختلف)‪.‬‬
‫كدليل أولي على أهمية السلع والمؤسسات العامة المحلية ‪ ،‬نوثق تفاوتات كب يرة في الوص ول إلى الط رق‬
‫المعب دة ‪ -‬وهي منفع ة عام ة مح ددة ومهم ة ‪ -‬داخ ل البل دان في األمريك تين‪ .‬لق د أظهرن ا أن االختالف ات في‬
‫الوصول إلى الطرق المعبدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدخل الفردي (بعد التحكم في العوام ل الجغرافي ة المختلف ة‬
‫أيض ا العدي د من الدراس ات التجريبي ة الحالي ة ال تي‬
‫والعوامل األخرى التي يمكن مالحظتها)‪ .‬أخيرًا ‪ ،‬نناقش ً‬
‫تربط السلع العامة واالزدهار االقتصادي بمؤسسات محلية محددة‪.‬‬
‫ويتم تنظيم ما تبقى من ورقة على النحو التالي‪ .‬في القسم األول ‪ ،‬نن اقش النُهُج القائم ة إزاء الف روق في ال دخل‬
‫بين البلدان وبين المناطق‪ .‬يصف القسم الثاني مجموعات البيانات الصغيرة التي نستخدمها للتحقيق في االختالف ات‬
‫داخل البلد‪ .‬يقدم القسم الثالث تحليالت مختلفة لالختالفات بين البلدان وداخل البل دان في األمريك تين‪ .‬يلخص القس م‬
‫الرابع األدلة على مدى االختالفات داخل البل د في الج ودة المؤسس ية وت وافر المن افع العام ة‪ .‬يق دم القس م الخ امس‬
‫إطارنا النظري ‪ ،‬ويختتم القسم السادس‪ .‬يحتوي ملحق الويب على تفاصيل إضافية حول مصادر البيان ات والمزي د‬
‫من النتائج‪.‬‬

‫‪ .1‬مناهج لالختالفات عبر البالد وعبر المناطق‬

‫يبدأ النهج التجريبي السائد لفحص الفروق في مع دالت ال دخل والنم و بين البل دان ‪ ،‬وبين المن اطق داخ ل‬
‫البلدان ‪ ،‬بنموذج النمو الكالسيكي الجديد (‪ .)Solow‬كما هو معروف ‪ ،‬ال يحتوي النموذج الكالسيكي الجدي د‬
‫على نظرية االختالفات التكنولوجية ونظرية الحد األدنى لالختالفات في رأس المال البش ري‪ .‬ينص ب الكث ير‬
‫من تركيزها على ديناميكيات رأس المال المادي‪ .‬على المستوى عبر الدول ‪ ،‬ج ادل ن‪ .‬جريج وري م انكيو ‪،‬‬
‫وديفيد رومر ‪ ،‬وديفيد ن‪ .‬ويل (‪ )1992‬في مساهمة جوهرية بأن نموذج النمو الكالسيكي الجديد يوفر حس ابًا‬
‫جيدًا لالختالفات عبر البلدان في دخل الف رد دون اس تخدام التكنولوجي ا الهام ة‪ .‬اختالف ات‪ .‬في سلس لة أخ رى‬
‫بارزة من المساهمات ‪ ،‬روبرت ج‪.‬‬

‫أيض ا ‪ Acemoglu ،‬و ‪James A. Robinson‬‬ ‫‪ 2‬انظر ‪ ،‬من بين آخرين ‪ ،‬إدوارد ل‪ .‬جيبسون (‪ )2005‬وغيليرمو أودوني ل (‪ .)1993‬انظ ر ً‬
‫)‪ (2008‬للحصول على نموذج لالختالفات المؤسسية القانونية والفعلية ‪ ،‬مع مناقشة أهمية االختالفات المؤسس ية الواقعي ة في تنمي ة جن وب الوالي ات‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪172‬‬

‫وبينم ا ك ان ه ذا الترك يز على رأس الم ال الم ادي والبش ري م ؤثرًا ‪ ،‬فق د تم التش كيك في ه من قب ل ‪ ،‬من بين‬
‫آخرين ‪ Peter J. Klenow ،‬و )‪ Andrés Rodríguez-Clare (1997‬و ‪Robert E. Hall and Charles‬‬
‫)‪ .I. Jones (1999‬يوثق هؤالء المؤلفون أنه مع وجود افتراضات معقولة حول وظائف اإلنتاج اإلجمالية ‪ ،‬ف إن‬
‫االختالفات التكنولوجية الكبيرة ضرورية لمراعاة الفروق الكبيرة عبر البالد في نصيب الفرد من ال دخل واإلنت اج‬
‫لكل عامل ‪ ،‬ولحساب ديناميكيات النمو‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬من الصعب رؤية كيف يمكن لنم وذج النم و الكالس يكي‬
‫الجديد لالقتصاد المغلق أن يوفر إطارًا إعالميًا لفهم االختالفات داخل البلد ‪ ،‬نظ ًرا لغياب الحواجز أم ام تنق ل رأس‬
‫المال المادي داخل البلدان‪.‬‬
‫بعد توثيق االختالفات الكبيرة داخل الدول في األمريكتين ‪ ،‬قمنا بتطوير إط ار عم ل نظ ري يؤك د (يفس ر‬
‫على نط اق واس ع) االختالف ات التكنولوجي ة على مس توى البل دان وع بر البل ديات‪ .‬يؤك د نهجن ا على حجم‬
‫المحددات المحتملة التالية لدخل الفرد في االقتصادات الوطنية والمحلية‪:‬‬

‫• من المحتمل أن تختلف الدراية التكنولوجية على المستوى الوطني ‪ ،‬وبالتالي تؤثرتحديد الفروق بين الدول‬ ‫ ‬
‫في الدخل‪.‬‬

‫• ستختلف كفاءة اإلنتاج على المستويين الوطني والمحلي‪.‬‬ ‫ ‬


‫نؤكد على االختالف الناتج عن المؤسسات (أي إنف اذ حق وق الملكي ة ‪ ،‬وح واجز ال دخول ‪ ،‬وحري ة ونزاه ة‬
‫االنتخاب ات لمس تويات مختلف ة من الحكوم ة) ونت ائج السياس ة الض منية (أي ت وافر الس لع العام ة الالزم ة‬
‫أيض ا للتفك ير في‬
‫لمع امالت اإلنت اج والس وق )‪ .‬إط ار عملن ا م رن بدرج ة كافي ة بحيث يمكن اس تخدامه ً‬
‫المحددات غير المؤسسية لإلنتاجية المحلية ‪ ،‬والتي تمت مناقشة بعضها في القسم الرابع‪.‬‬

‫• سيختلف رأس المال البشري للقوى العاملة عبر البلدان وداخل البلد‪ -‬تحاول ‪ ،‬جزئيًا ‪ ،‬بسبب االختالفات في‬ ‫ ‬
‫المؤسسات والسياسات التي تؤثر على الوصول إلى التعليم وتكاليف وفوائد الحصول على وحدة هامشية من‬
‫التعليم‪.‬‬

‫في ه ذا اإلط ار النظ ري ‪ ،‬ت ؤثر العوام ل الوطني ة ‪ ،‬وال س يما المؤسس ات الوطني ة وتأثيره ا على تب ني‬
‫التكنولوجي ا ‪ ،‬على النت ائج المحلي ة ‪ ،‬في حين أن المؤسس ات المحلي ة ب دورها ال ت ؤثر على النت ائج المحلي ة‬
‫ض ا على الطلب اإلجمالي على التقنيات الجديدة ومعدل يتم تبنيها على المستوى الوطني‪.‬‬ ‫فحسب ‪ ،‬بل تؤثر أي ً‬
‫هذا اإلطار يحفز (ويحفزه) تجاربنا في القسم الثالث‪ .‬نبدأ بالبيانات الدقيقة عن األرباح الفردية من ‪ 17‬دول ة في‬
‫األمريكتين‪ .‬تمكننا البيانات الجزئية من تحلي ل ع دم المس اواة في دخ ل العم ل إلى مكون ات بين البل دان وداخله ا ‪،‬‬
‫وتزودن ا بمنهجي ة بس يطة لفص ل ت أثير رأس الم ال البش ري عن العوام ل األخ رى عن طري ق التحكم في التعليم‬
‫والخبرة على مستوى الفرد‪ .‬يتيح هذا التم رين تحليالً أوليً ا لالختالف ات االقتص ادية على مس توى البلدي ة بين تل ك‬
‫االختالفات المرتبطة بالتعليم (االستعاضة عن العوامل المتضمنة في العمال) وتلك المتعلقة بالمنطقة نفسها‪.‬‬
‫يرتبط عملنا بمؤلفات كبيرة حول عدم المس اواة المكاني ة ‪ ،‬ويرك ز معظمه ا على التب اين في ال دخل داخ ل بل د‬
‫واحد‪ .‬على وج ه الخص وص ‪ ،‬بالنس بة للوالي ات المتح دة ‪ ،‬يق در أنطوني و س يكوني وه ال ( ‪ )1996‬أن تض اعف‬
‫العمالة في المقاطعة‬
‫‪173‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫تزيد الكثافة (مدخالت العمالة بالمقاطعة مقسومة على مساحة اليابسة بالمقاطعة) من متوسط إنتاجية العمالة بنس بة‬
‫‪ 6‬بالمائة‪ .‬هذه الدرجة المقدرة للعائدات المتزاي دة محليً ا ستش كل أك ثر من نص ف التب اين في إنتاجي ة العم ل ع بر‬
‫الواليات األمريكية‪ .‬في ضوء هذا الدليل ‪ ،‬يقدم القسم الرابع تقديرًا أوليًا للحد األعلى ل دور الكثاف ة في تفس ير ع دم‬
‫المس اواة المكاني ة في األمريك تين‪ .‬تم جم ع مجموع ة أخ رى من المس اهمات ذات الص لة في ‪ Ravi Kanbur‬و‬
‫)‪ ، Anthony J. Venables (2005‬والتي تتضمن على وجه الخصوص دراس تين ألمريك ا الالتيني ة‪ .‬ك ريس‬
‫إلبيرس وآخرون‪ )2005( .‬يجمع بين بيان ات التع داد لغ ير ال دخل وبيان ات مس ح األس ر المعيش ية عن ال دخل في‬
‫اإلكوادور إلنتاج مقياس للرفاهية ‪ ،‬ووجد أن عدم المساواة عبر التعداد في الرف اه يفس ر ح والي ‪ 25‬في المائ ة من‬
‫عدم المساواة في الرفاهية داخل اإلكوادور‪.‬‬
‫تفحص العديد من الدراسات عدم المساواة داخل البلد بين مختلف البلدان‪ .‬أبرزها ديفيد دي فيرانتي وآخرون‪( .‬‬
‫‪ )2004‬و )‪ Juan Luis Londoño and Miguel Székely (2000‬يوثقان مدى التفاوت في الدخل بمرور‬
‫الوقت في عدد كبير من بلدان أمريكا الالتينية ويقدمان مقارنات عبر البلدان‪ 3.‬هناك العديد من الميزات التي تم يز‬
‫ورقتنا البحثية عن هذه الدراسات السابقة حول ع دم المس اواة في أمريك ا الالتيني ة‪ .‬من خالل اس تخدامنا لتع دادات‬
‫السكان واستطالعات قياس مستويات المعيشة ‪ ،‬لدينا إمكانية الوصول إلى عينات أكبر وتقديرات دخل عمل عالي ة‬
‫الجودة من األدبيات الحالية ‪ ،‬والتي تميل إلى استخدام مصادر منخفضة الجودة من أجل إنتاج لوحة دخل‪ .‬وبالت الي‬
‫أيض ا النت ائج ال تي توص لنا إليه ا‬
‫‪ ،‬نحن قادرون على تقديم لقطة أكثر منهجية ودق ة ألنم اط ع دم المس اواة‪ .‬نؤك د ً‬
‫باستخدام بيانات إنفاق األسرة ال ُمنشأة بعناية والتي تكون أكثر موثوقية من بيانات دخل العمل لعدة بل دان في عينتن ا‬
‫ألن جز ًءا كبي ًرا من السكان يعمل في القطاع غير الرسمي‪ .‬أخيراً‪،‬‬

‫ثانيًا‪ .‬بيانات‬

‫نحن نستخدم بيانات عن دخل العمل ‪ ،‬مع إش ارة جغرافي ة للبلدي ة ‪ ،‬لـ ‪ 11‬دول ة في األمريك تين (انظ ر ج دول‬
‫أيض ا بفحص بيان ات دخ ل العم ل ذات المرج ع الجغ رافي على المس توى‬ ‫ملحق الويب ‪ A1‬لقائمة البل دان)‪ .‬نق وم ً‬
‫اإلقليمي لستة بلدان إضافية‪ .‬بياناتنا مستمدة من عدد من التع دادات األخ يرة ومس وحات قي اس مس توى المعيش ة ‪،‬‬
‫والتي أجريت جميعها منذ عام ‪ .2000‬وترد قائمة بالمصادر في ملحق الويب الجدول ‪ .A1‬نحن نح د من اهتمامن ا‬
‫بدخل العمل ‪ ،‬والذي عادة ما يتم اإلبالغ عنه بشكل أفضل من إجمالي ال دخل‪ 4.‬تش مل عينتن ا جمي ع األف راد ذوي‬
‫الدخل اإليجابي ‪ ،‬وبالنسبة لبعض الحسابات ‪ ،‬نحصر العين ة لل ذكور ال ذين ت تراوح أعم ارهم بين ‪ 18‬و ‪ 55‬عا ًم ا‬
‫لتقليل االختيار على أساس المشاركة في القوى العاملة‪ .‬الرتفاع‬

‫‪ 3‬هناك أيضً ا مؤلفات حول عدم المساواة عبر البلدان ‪ ،‬مقابل داخلها ‪ ،‬على المستوى العالمي‪ .‬في حين أن هذه األدبيات مث يرة لالهتم ام ومهم ة ‪،‬‬
‫بسبب محدودية البيانات الشديدة ‪ ،‬فإنها تقدم عددًا كبيرً ا من االفتراضات عند تكوين الدخل داخل البلد من البيانات التجميعية للغاية‪.‬‬
‫‪ 4‬بالنسبة ألمريكا الالتينية ‪ ،‬توفر البيانات معلومات عن دخل العمل الشهري‪ .‬لذلك ‪ ،‬بالنسبة لهذه البلدان ‪ ،‬قد يكون هناك تباين انتقالي أكبر من‬
‫أرقام دخل العمل السنوي للواليات المتحدة وكندا‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪174‬‬

‫المقارنة بين البلدان ‪ ،‬نقوم بتعديل بيانات الدخل لكل دولة بحيث تكون المتوسطات إلى الناتج المحلي اإلجمالي لكل‬
‫عامل بالدوالرات الدولية الثابتة المأخوذة من جداول بن العالمي ة لع ام ‪ .2003‬يتم تك وين أوزان الس كان باس تخدام‬
‫بيانات سكانية ‪( GIS 2000‬مركز الش بكة الدولي ة لمعلوم ات عل وم األرض (‪ )CIESIN‬وآخ رون ‪ .)2004‬يتم‬
‫توفير إحصائيات الملخص في جدول ملحق الويب ‪.A2‬‬
‫ال ت ؤدي نتائجن ا األساس ية إلى تقليص ال دخل بس بب االختالف ات في الق وة الش رائية اإلقليمي ة‪ .‬تعت بر‬
‫االختالفات في تكلفة المعيش ة مهم ة لمقارن ة مس تويات المعيش ة ع بر المن اطق ‪ ،‬ولكن نظ رًا لتركيزن ا على‬
‫فروق اإلنتاجية (بدالً من الرفاهية) ‪ ،‬ف إن ال دخل المتن اقص على المس توى الوط ني يك ون أك ثر إف ادة‪ .‬وم ع‬
‫ذلك ‪ ،‬فإننا نؤكد قوة استنتاجاتنا العامة فيما يتعلق بانكماش الدخل باستخدام متوسط الوالية لمؤش ر ‪Paasche‬‬
‫الخاص باألسرة والذي تم إنشاؤه من عدد من استطالعات نفقات األسرة‪.‬‬
‫لفحص التباين في السلع العامة المحلية ‪ ،‬نستخدم البيانات الجغرافية المكاني ة عن الط رق بين الم دن ال تي‬
‫جمعها المركز الدولي للزراعة االستوائية (‪ ، )CIAT 2008‬م ع اس تكمالها ببيان ات أح دث (‪ )2006‬ح ول‬
‫البنية التحتية للطرق من معهد أبحاث علوم األرض (المكسيك) و وزارة النق ل البيروفي ة (ب يرو)‪ .‬تح دد ه ذه‬
‫البيانات الموقع الجغرافي للطرق باإلضافة إلى نوع سطحها (مرصوف أو حصى أو ترابي)‪.‬‬
‫ثالثا‪ .‬االختالفات داخل البلد وبين البلدان‬

‫في هذا القسم ‪ ،‬نقوم بإجراء تمرينين‪ .‬أوالً ‪ ،‬نقسم عدم المساواة في دخ ل العم ل إلى ثالث ة مكون ات‪ :‬ع دم‬
‫المس اواة بين البل دان ‪ ،‬وع دم المس اواة بين البل ديات أو المن اطق (داخ ل البل دان) ‪ ،‬وع دم المس اواة داخ ل‬
‫البلديات ‪ /‬المناطق‪ .‬ثانيًا ‪ ،‬نقوم بتحليل عدم المساواة في دخل العمل عن د ك ل مس توى من مس تويات التجمي ع‬
‫الجغرافي إلى مكونين‪ :‬الذي يفسر من خالل متغيرات رأس المال البشري التي يمكن مالحظتها ‪ ،‬والمتبقي‪.‬‬
‫كما هو معروف جيدًا ‪ ،‬فإن مجموع ة مؤش رات ع دم المس اواة القابل ة للتحل ل اإلض افي تتناس ب م ع فئ ة‬
‫مقاييس االنتروبي ا العام ة‪ .‬نحن نرك ز على مقياس ين ش ائع االس تخدام ض من فئ ة االنتروبي ا العام ة‪ :‬مؤش ر‬
‫متوسط االنحراف اللوغاريتمي (‪ )MLD‬ومؤشر ‪ .Theil‬مؤشر ‪ MLD‬للتفاوت العام في األمريكتين هو‬

‫ي‬ ‫‪1‬‬
‫ي∑ ∑ ∑‬
‫إل‬
‫في ذجميو‬
‫جم‬ ‫مي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- MLD= ln y‬إل‬ ‫( ‪)1‬‬

‫=‬ ‫=‬

‫‪ 1‬أنا‪1‬‬ ‫= م‬

‫أين ذجميهو دخل العمل للفرد ‪ i‬في بلدية في البلد ‪ ، j‬و ‪ y‬متوسط دخل العمل في األمريكتين ‪ ،‬و ‪ L‬هو إجمالي‬
‫عدد السكان في األمريكتين‪5.‬وبالمثل ‪ ،‬فإن مؤشر ثيل للتفاوت العام في األمريكتين هو‬
‫إل‬
‫جم‬ ‫مي‬ ‫ي‬
‫∑‬
‫أنا =‬
‫∑ ∑‬
‫ص‬ ‫ذ‬
‫ذ‪.‬‬
‫س‬
‫ذ‬
‫لي ‪ln‬‬
‫‪1‬‬ ‫=‪1‬‬ ‫=م‬
‫‪1‬‬
‫ي‬
‫تي=‬
‫(‪)2‬‬
‫جمي‬ ‫جمي‬

‫‪ 5‬نظرً ا ألن تركيزنا ينصب على عدم المساواة في دخل العمل ‪ ،‬فقد كنا نفضل ت رجيح البيان ات حس ب حجم الق وة العامل ة ب دالً من حجم إجم الي‬
‫السكان‪ .‬لسوء الحظ ‪ ،‬البيانات حول المشاركة في القوى العاملة ليست متاحة بسهولة لكثير من األمريكتين على مستوى البلديات‪.‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪ :Acemoglu aNd Dell‬فروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬رقم ‪1‬‬

‫الجدول ‪ - 1‬عدم المساواة في دخل العمل (جميع األفراد)‬

‫مؤشر ثيل‬ ‫متوسط مؤشر انحراف السجل‬


‫داخل‬ ‫بين‬ ‫داخل‬ ‫بين‬
‫ميونيك ‪/‬‬ ‫ميونيك ‪/‬‬ ‫داخل‬ ‫بين‬ ‫ميونيك ‪/‬‬ ‫ميونيك ‪/‬‬ ‫داخل‬ ‫بين‬
‫منطقة‬ ‫منطقة‬ ‫بلد‬ ‫بلد‬ ‫منطقة‬ ‫منطقة‬ ‫بلد‬ ‫بلد‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫المرجع‪ .‬للبلدية‬
‫‪0.486‬‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪0.544‬‬ ‫‪0.250‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫‪0.607‬‬ ‫‪0.292‬‬ ‫البوب الفعلي‪ .‬أوزان (‪)34.2‬‬
‫‪0.534‬‬ ‫‪0.088‬‬ ‫‪0.622‬‬ ‫‪0.285‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪0.231‬‬ ‫فرقعة متساوية‪ .‬األوزان (‪)28.6‬‬
‫‪0.592‬‬ ‫‪0.114‬‬ ‫‪0.706‬‬ ‫‪0.048‬‬ ‫‪0.555‬‬ ‫‪0.120‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪0.054‬‬ ‫ال ‪( US‬متساوية) (‪)20.2‬‬
‫المرجع‪ .‬إلى المنطقة‬
‫‪0.513‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.203‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪0.028‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪0.206‬‬ ‫البوب الفعلي‪ .‬أوزان (‪)36.7‬‬
‫‪0.589‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪0.139‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪0.138‬‬ ‫فرقعة متساوية‪ .‬األوزان (‪)32.7‬‬
‫عينة كاملة‬
‫‪0.488‬‬ ‫‪0.054‬‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪0.253‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪0.289‬‬ ‫البوب الفعلي‪ .‬أوزان (‪)35.0‬‬
‫‪0.558‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪0.235‬‬ ‫‪0.582‬‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.668‬‬ ‫‪0.210‬‬ ‫فرقعة متساوية‪ .‬أوزان (‪)32.1‬‬

‫‪0.645‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪0.590‬‬ ‫‪0.095‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪0.075‬‬ ‫ال ‪( US / CA‬متساوية) (‪)21.6‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي ‪- pwkr / pc‬‬
‫‪0.287 / 0.237‬‬ ‫‪0.326 / 0.263‬‬ ‫عدد السكان الفعلي‪.‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي ‪- pwkr / pc‬‬
‫‪0.257 / 0.183‬‬ ‫‪0.247 / 0.178‬‬ ‫فرق متساوية‪.‬‬
‫ملحوظات‪ :‬انظر جدول ملحق الويب ‪ A1‬للمصادر‪ .‬تعطي األرقام الواردة بين قوسين نسبة المئين التسعين لتوزيع دخل العمل إلى النسبة المئوية العاشرة ‪،‬‬
‫وتحلل األعمدة ‪ 8-1‬عدم المساواة‪ .‬تشير كلمة "الفعلي" إلى الترجيح حسب عدد الس كان الفعلي ‪ ،‬في حين أن كلم ة "متس اوية" تجع ل س كان ك ل بل د من الحجم‬
‫الطبيعي ليكونوا متساويين في الحجم‪.‬‬

‫دعونا نحدد كذلك ‪y‬جمكمتوسط دخل العمل في البلدية في البلد ‪j ، L‬جمكعدد األفراد في البلدية في البل د ‪j،‬‬
‫‪y‬يكمتوسط دخل العمل في الدولة ‪ j‬و ‪.L‬يكعدد األفراد في البلد ‪ .j‬ثم يمكن تحلي ل مؤش رات ‪ MLD‬و ‪Theil‬‬
‫إلى ثالثة مكونات مرغوبة من عدم المساواة على النحو التالي (انظر ملحق الويب)‪.‬‬

‫جم‬
‫إل‬ ‫مي‬
‫جم‬
‫إل‬ ‫مي‬
‫ي‬
‫يإل‬ ‫ي‬ ‫يإل‬

‫(‪= Mld )3‬سفي ذ ‪-‬ي∑= ‪1‬إل في ذيص‪+‬ي∑= ‪1‬إلف ففي ذي‪-‬م∑= ‪ 1‬إلي في ذجمص‪+‬م∑= ‪1‬إلي‪MLD‬جمصو‬
‫إل‬
‫حيث ‪Mld‬جم= ‪ln y‬جم‪-‬‬
‫جم‬
‫∑أنا=‪1‬في ذجمي ‪ /‬لجمهو مؤشر ‪ MLD‬لعدم المساواة في مونيسي‪-‬‬
‫التدابير بين البلدان‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪ pality m‬في البلد ‪ .j‬المصطلح األول في المعادلة‬
‫عدم المس اواة‪ .‬المص طلحان الث اني والث الث هم ا بين البلدي ة (داخ ل البل د) ومؤش رات ع دم المس اواة داخ ل‬
‫البلدية ‪ ،‬على التوالي ‪ ،‬مرجحة بحصة سكان البلد ‪ .j‬وبالمثل ‪ ،‬يمكن أن يتحلل مؤشر ‪ Theil‬كـ‬
‫بحث‬
‫وتطو‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ذ‬ ‫إل ذ‬ ‫ي‬ ‫إل ذ‬ ‫ي‬ ‫إل ذ‬ ‫ي‬ ‫في ذ‬ ‫إل ذ‬ ‫ي‬
‫و‬
‫ير‬ ‫‪yj‬‬
‫س‬ ‫‪ln‬‬‫ي‬ ‫ ذي‬ ‫إل‬
‫م =‪1‬‬
‫∑‬
‫ي‬
‫تي‬
‫‪+  yj‬‬
‫جم‬
‫جم = ‪1‬‬
‫إل‬
‫∑‬
‫إل  ذ ‬
‫‪+‬ي∑= ‪1‬‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫=ي∑= ‪1‬أ‬
‫إل ذ‬ ‫تي‬
‫()‬
‫‪4‬‬

‫جم‬ ‫جم جم‬ ‫جم جم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫ي‬ ‫ي‬

‫إل‬
‫جم‬
‫(ذجمي‪ /‬لجمذجم) ‪y( ln‬جمي ‪ /‬ذجم ) هو مؤشر ‪ Theil‬لعدم المساواة في ‪-munici‬‬ ‫اينجم=∑أنا=‪1‬‬

‫‪ pality m‬في البلد ‪ .j‬توضح هذه التعبيرات أن مؤشر ‪ MLD‬يرجح حسب األس هم الس كانية ‪ ،‬بينم ا ي رجح‬
‫مؤشر ‪ Theil‬حسب حصص الدخل‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪176‬‬

‫نبدأ في الجدول ‪ 1‬بفحص النسبة بين المئين التسعين والعاشر من توزيع دخ ل العم ل ‪ ،‬باإلض افة إلى مؤش ري‬
‫‪ MLD‬و ‪ ، Theil‬لجميع األفراد في عينتنا‪ .‬نحن نقسم عدم المساواة بشكل ع ام في األمريك تين إلى ثالث ة أج زاء‬
‫مكونة‪ :‬عدم المساواة عبر البلدان ‪ ،‬وعدم المساواة بين البلديات ‪ /‬المناطق (داخل البل دان) ‪ ،‬وع دم المس اواة داخ ل‬
‫البلديات ‪ /‬المناطق‪ .‬عند تحليل عدم المساواة في نصف الكرة الغربي ‪ ،‬فإنن ا نأخ ذ في االعتب ار مخططين ل ترجيح‬
‫عدد السكان‪ .‬يس تخدم األول ع ددًا فعليً ا من الس كان ‪ ،‬في حين أن الث اني يف ترض تس اوي ع دد الس كان في جمي ع‬
‫البلدان ‪ ،‬ويقلل من تأثير الدول الكبيرة مثل البرازيل وكولومبيا والمكسيك والواليات المتحدة‪ .‬هذا المخطط األخ ير‬
‫مشابه من حيث الروح لالتفاقية في أدبيات النمو ‪ ،‬حيث يتم إعطاء دول مختلفة وزنا ً متساوياً‪ 6.‬في أسفل الجدول ‪،‬‬
‫نحلل عدم المساواة لجميع البلدان المدرجة في العينة‪ .‬نبلغ أيضًا عن عدم المس اواة ع بر البل دان من إجم الي الن اتج‬
‫المحلي لعام ‪ 2000‬لكل عامل ونصيب الف رد من إجم الي الن اتج المحلي لع ام ‪ 2000‬من ج داول ‪Penn World‬‬
‫لجميع البلدان في األمريك تين ال تي تت وفر عنه ا بيان ات‪ .‬ي ؤدي ه ذا إلى زي ادة حجم العين ة إلى ‪ 33‬للن اتج المحلي‬
‫اإلجمالي لكل عامل و ‪ 37‬للناتج المحلي اإلجمالي للفرد في المقام األول عن طريق إضافة دول الكاريبي التي ليس‬
‫لدينا بيانات دخل العمل الخاصة بها‪ .‬تُظهر بيانات إجم الي الن اتج المحلي أن نم ط ع دم المس اواة ع بر البل دان في‬
‫عينتنا مشابه لنمط عدم المساواة في األمريكتين بالكامل ‪ ،‬مما يؤك د أن ع دم المس اواة ع بر البل دان في المجموع ة‬
‫الفرعية من البلدان التي ندرسها مماثلة لتلك الموجودة في األمريكتين ككل‪ .‬يوفر ملحق الويب الج دول ‪ A3‬توثيقً ا‬
‫إضافيًا ألنماط عدم المساواة ‪،‬‬
‫يوضح الجدول ‪ 1‬أنه بالنسبة للعينة بأكملها ‪ ،‬فإن عدم المساواة في دخل العمل عبر البلدان يبل غ ح والي نص ف‬
‫إلى ثلث حجم عدم المساواة داخل البلديات ‪ /‬المن اطق ‪ ،‬وم ا بين ض عفين إلى أربع ة أض عاف ع دم المس اواة ع بر‬
‫البلديات ‪ /‬المناطق ‪ ،‬اعتمادًا على على العينة الدقيقة ونظام الترجيح‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬باستخدام مؤشر ‪، MLD‬‬
‫واألوزان السكانية المتساوية ‪ ،‬والتركيز على البلدان التي لديها بيانات بلدي ة ‪ ،‬ف إن التف اوت الع ام بين البل دان ه و‬
‫‪ ، 0.23‬بينم ا التف اوت داخ ل البل د ه و ‪ ، 0.66‬و ‪ 0.11‬منه ا بس بب ع دم المس اواة بين البل ديات‪ .‬تك ون مس اهمة‬
‫المكون بين البلديات أصغر مع مؤشر ثيل ‪ ،‬مما يعطي وزنا ً أكبر لقم ة التوزي ع ‪ ،‬أي للوالي ات المتح دة (ت ذكر أن‬
‫مؤشر ثيل يرجح حسب حصص الدخل بينما يستخدم ‪ MLD‬حصص السكان)‪ .‬يرجع الحجم األك بر لالرتب اط بين‬
‫البلدان إلى عدم المساواة بين البلديات إلى وجود الواليات المتحدة (وكندا عندما نقوم بتضمين البلدان ال تي تحت وي‬
‫على بيانات مرجعية جغرافيًا للمناطق) ‪ ،‬وهي أغنى بكثير من البلدان المتبقية في عينتن ا‪ .‬له ذا الس بب ‪ ،‬ق د تك ون‬
‫التحليالت بدون هذين البلدين أكثر إفادة‪ .‬تم اإلبالغ عن هذه في الصفين الثالث والث امن من الج دول ‪ .1‬على س بيل‬
‫المثال ‪ ،‬يوضح الصف الثالث أنه ‪ ،‬مع التركيز مرة أخرى على البيانات مع اإلشارة إلى البلدية ‪ ،‬أصبحت الفروق‬
‫بين البلدان اآلن حوالي نص ف االختالف ات بين البل ديات م ع ‪ MLD‬ومؤش رات ‪ 0.05( Theil‬مقاب ل ‪ 0.12‬م ع‬
‫‪ MLD‬و ‪ 0.05‬مقابل ‪ 0.11‬مع ‪ .)Theil‬الويب قد تكون التحلل بدون هذين البلدين أكثر إفادة‪ .‬تم اإلبالغ عن هذه‬
‫في الصفين الثالث والثامن من الجدول ‪ .1‬على سبيل المثال ‪ ،‬يوضح الصف الثالث أنه ‪ ،‬م ع الترك يز م رة أخ رى‬
‫على البيانات مع اإلشارة إلى البلدية ‪ ،‬أصبحت الفروق بين البلدان اآلن حوالي نصف االختالفات بين البلديات م ع‬
‫‪ MLD‬ومؤشرات ‪ 0.05( Theil‬مقاب ل ‪ 0.12‬م ع ‪ MLD‬و ‪ 0.05‬مقاب ل ‪ 0.11‬م ع ‪ .)Theil‬ال ويب ق د تك ون‬
‫التحلل بدون هذين البلدين أك ثر إف ادة‪ .‬تم اإلبالغ عن ه ذه في الص فين الث الث والث امن من الج دول ‪ .1‬على س بيل‬
‫المثال ‪ ،‬يوضح الصف الثالث أنه ‪ ،‬مع التركيز مرة أخرى على البيانات مع اإلشارة إلى البلدية ‪ ،‬أصبحت الفروق‬
‫بين البلدان اآلن حوالي نص ف االختالف ات بين البل ديات م ع ‪ MLD‬ومؤش رات ‪ 0.05( Theil‬مقاب ل ‪ 0.12‬م ع‬
‫‪ MLD‬و ‪ 0.05‬مقابل ‪ 0.11‬مع ‪ .)Theil‬الويب‬

‫‪ 6‬بوليفيا والبرازيل والسلفادور وغواتيماال وهندوراس والمكسيك وبنم ا وب اراغواي وب يرو والوالي ات المتح دة وف نزويال ل ديها بيان ات مرجعي ة‬
‫جغرافيًا للبلدية‪ .‬بالنسبة لكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا واإلكوادور وأوروغواي ‪ ،‬تمت اإلشارة إلى البيانات الجغرافية لمناطق أكبر‪.‬‬
‫‪177‬‬ ‫‪ :Acemoglu aNd Dell‬فروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬رقم ‪1‬‬

‫الجدول ‪ - 2‬تحليل الالمساواة ‪ ،‬مؤشر ثيل (ذكور ‪)55-18‬‬

‫دخل العمل المتبقي‬ ‫دخل العمل المتوقع‬ ‫دخل العمل‬


‫داخل‬ ‫بين‬ ‫داخل‬ ‫بين‬ ‫داخل‬ ‫بين‬
‫ميونيك ‪/‬‬ ‫ميونيك ‪/‬‬ ‫بين‬ ‫ميونيك ‪ /‬ميونيك ‪/‬‬ ‫بين‬ ‫ميونيك ‪/‬‬ ‫ميونيك ‪/‬‬ ‫بين‬
‫منطقة‬ ‫منطقة‬ ‫بلد‬ ‫منطقة‬ ‫منطقة‬ ‫بلد‬ ‫منطقة‬ ‫منطقة‬ ‫بلد‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫المرجع‪ .‬للبلدية‬
‫‪0.461‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪0.261‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫البرازيل‬
‫‪0.561‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.124‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪0.115‬‬ ‫المكسيك‬
‫‪0.305‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪0.152‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫بنما‬
‫‪0.291‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪0.104‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪0.050‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪0.879‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪0.030‬‬ ‫فنزويال‬
‫‪0.389‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪0.131‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.170‬‬ ‫‪0.424‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.265‬‬ ‫مون‪( .‬فِعلي)‬
‫‪0.404‬‬ ‫‪0.053‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.142‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫‪0.474‬‬ ‫‪0.105‬‬ ‫‪0.301‬‬ ‫مون‪( .‬مساو)‬
‫ال الواليات المتحدة‬
‫‪0.421‬‬ ‫‪0.057‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪0.157‬‬ ‫‪0.053‬‬ ‫‪0.031‬‬ ‫‪0.535‬‬ ‫‪0.136‬‬ ‫‪0.042‬‬ ‫(متساوية)‬
‫المرجع‪ .‬إلى المنطقة‬
‫‪0.242‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.090‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.295‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫كندا‬
‫‪0.422‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.105‬‬ ‫‪0.485‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪0.234‬‬ ‫منطقة (فِعلي)‬
‫‪0.511‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪0.138‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪0.077‬‬ ‫‪0.592‬‬ ‫‪0.030‬‬ ‫‪0.174‬‬ ‫منطقة (مساو)‬
‫‪0.392‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪0.130‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪0.163‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.271‬‬ ‫الكل (فعلي)‬
‫‪0.433‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪0.140‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.158‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪0.076‬‬ ‫‪0.264‬‬ ‫جميعا على قدم المساواة)‬

‫‪0.467‬‬ ‫‪0.050‬‬ ‫‪0.042‬‬ ‫‪0.158‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪0.104‬‬ ‫‪0.065‬‬ ‫ال ‪( US / CA‬متساوية)‬
‫ملحوظات‪:‬انظر جدول ملحق الويب ‪ A1‬للمصادر‪ .‬تحلل األعمدة من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬مؤشر ثيل لعدم المساواة في دخل العمل ‪ ،‬واألعمدة من ‪ 4‬إلى ‪ 9‬تفعل‬
‫الشيء نفسه بالنسبة للتفاوت المتوقع في دخل العمالة والتفاوت المتبقي في دخل العمالة ‪ ،‬على التوالي‪ .‬تشير كلم ة "الفعلي" إلى ال ترجيح حس ب ع دد‬
‫السكان الفعلي ‪ ،‬في حين أن كلمة "متساوية" تجعل سكان كل بلد من الحجم الطبيعي ليكونوا متساويين في الحجم‪.‬‬

‫يُظهر الملحق الجدول ‪ A4‬نمطًا مشابهًا عندما تنكمش البيانات باستخدام مؤشرات األسعار اإلقليمية‪.‬‬
‫أحد الشواغل المهمة بشأن تحليالت عدم المساواة الم ذكورة أعاله ه و أن خط أ القي اس وص دمات ال دخل‬
‫العابرة قد تضخم حجم ع دم المس اواة داخ ل البلدي ة‪ .‬للتحقي ق في ه ذا القل ق ‪ ،‬اتبعن ا المنهجي ة ال تي اقترحه ا‬
‫أنجوس ديتون وسلمان زيدي (‪ )2002‬لبناء مقياس مشابه إلنفاق األسرة في عدد من البلدان في األمريك تين ‪،‬‬
‫بندًا تلو اآلخر‪ .‬يتم عرض تحليالت عدم المساواة لنفقات األسرة ‪ ،‬المشابهة لتل ك ال تي تم اإلبالغ عنه ا ل دخل‬
‫العمل في الجدول ‪ ، 1‬في جدول ملحق الويب ‪ .A5‬كما هو متوقع بالنظر إلى المخاوف بش أن خط أ القي اس ‪،‬‬
‫فإن حجم عدم المساواة داخل البلدية في إنفاق األسرة أق ل من دخ ل العم ل‪ .‬وم ع ذل ك ‪ ،‬ف إن أنم اط المقارن ة‬
‫‪7‬‬
‫العامة متشابهة ‪،‬‬
‫يقصر الجدول ‪ 2‬عينتنا على الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و ‪ 55‬عا ًما لمقارنة ال دخل ع بر مجموع ة‬
‫سكانية أكثر تجانسًا (ال سيما من حيث ساعات العم ل)‪ .‬باس تخدام ه ذه العين ة الفرعي ة ‪ ،‬نق وم بالتحل ل بين ال دخل‬
‫المتوقع والمتبقي‪ .‬أذكر أن ‪y‬جميهو دخل العمل للفرد أنا في البلدية‬

‫‪ 7‬تظهر النتائج (متاحة عند الطلب) التي توثق عدم المساواة في التعليم في ‪ 19‬دولة في األمريكتين ‪ 11 ،‬منها ل ديها بيان ات تع داد على المس توى‬
‫الجزئي ‪ ،‬أن عدم المساواة في التحصيل التعليمي عبر البلديات في أمريكا الالتيني ة يبل غ ض عف ع دم المس اواة في التحص يل التعليمي ع بر البل دان ‪،‬‬
‫وينعكس هذا النمط عندما يتم تضمين الواليات المتحدة‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪178‬‬

‫مفي البلد ‪ .j‬دع ‪X‬جمي تشير إلى متجه لفئات التعليم التفصيلية (على وجه الخصوص ‪ ،‬من صفر إلى أربع س نوات‬
‫من التعليم ‪ ،‬وأربع إلى ثماني سنوات من الدراسة ‪ ،‬وبعض المدارس الثانوية ‪ ،‬وخ ريج المدرس ة الثانوي ة ‪ ،‬وس نة‬
‫واحدة أو أك ثر من التعليم الع الي)‪ .‬اس محوا خبرةجميتش ير إلى الخ برة المحتمل ة (تُع رَّف ‪ ،‬كالع ادة ‪ ،‬بانته اء س ن‬
‫الدراسة ‪ .)6 -‬نقوم بعد ذلك بتحليل دخل العمل إلى مكون ات متوقع ة ومتبقي ة عن طري ق إج راء االنح دار الم رن‬
‫التالي ‪ ،‬والذي يسمح بمجموعة كاملة من التفاعالت بين فئات التعليم ورباع في الخ برة المحتمل ة ‪ ،‬بش كل منفص ل‬
‫لكل بلد ي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫في ذجمي=∑‪′ X‬جمي(خبرةجمي )ك‪β‬كيه‪δ +‬ي‪ε +‬جميو‬ ‫(‪)5‬‬
‫ك= ‪1‬‬

‫أين ‪δ‬يهو ثابت خاص بكل بلد ‪ ،‬وجميصفر يعني والخاصة بالبلد‬
‫التباين‪.‬‬
‫دخل العمل‬ ‫( بالنظر إلى التقديرات من المعادلة (‪ ، )5‬نقوم بفحص عدم المساواة بشكل عام‬
‫جمي) ‪))β‬‬ ‫‪′‬جمي(‬ ‫(∑ =‬ ‫(‬ ‫جمي )‬
‫ˆ‬
‫ك  ‪ ،‬و‬
‫كيه‬
‫‪X1 4‬خبرة‬ ‫ك‬
‫  ‪ ،‬عدم المساواة في توقع العمل إكسب الدخل‬
‫))‬ ‫(‪δ‬ي‪ε +‬‬ ‫(‬
‫ذ‬
‫  ‪ .‬الحظ أن الثوابت الخاصة بكل بلد ‪،‬‬ ‫ˆ‬ ‫جمي‬
‫ˆ‬
‫عدم المساواة في الدخل المتبقي ‪exp‬‬

‫التي ال عالق ة له ا باالختالف ات في رأس الم ال البش ري ‪ ،‬هي ج زء من ال دخل المتبقي‪ .‬يس تخدم الج دول ‪2‬‬
‫مؤشر ‪ Theil‬لتحليل كل مكون من مكونات الدخل‬
‫(بشكل عام ‪ ،‬ومتوقع ‪ ،‬ومتبقي) في عدم المساواة بين البلدان ‪ ،‬وعدم المساواة بين البلديات ‪ /‬المناطق (من البلدان)‬
‫‪ ،‬وعدم المساواة داخل الروابط البلدية ‪ ،‬واإلبالغ عن النتائج حسب البلد فقط للبلدان الستة التي لديها بيانات التع داد‬
‫الجزئي (وعينات كبيرة داخل البلدية )‪ 8.‬إن عدم المساواة في الدخل اإلجمالي للعمالة مماثل لما ورد في الجدول ‪1‬‬
‫‪ ،‬حيث ال نقصر العينة على الذكور في سن الرش د‪ .‬يظه ر التحل ل اختالف ات كب يرة في دخ ل العم ل المتوقع ة بين‬
‫الدول ‪ ،‬والتي تصبح أصغر بكثير عندما يتم استبعاد الواليات المتحدة‪ .‬حجم التفاوت المتبقي بين البلدان أصغر إلى‬
‫حد ما (عند المقارنة عبر جميع البلدان في العينة)‪ 9.‬تتشابه مقادير التفاوتات بين البلديات في دخ ل العم ل المتوق ع‬
‫والمتبقي‪ .‬يوضح الجدول ‪ 2‬أيضًا أن الجزء األكبر من االختالف ات داخ ل البلدي ة ترج ع إلى العوام ل المتبقي ة‪ .‬ق د‬
‫يعكس هذا تشتتًا أكبر في المهارات غير المرصودة ‪ ،‬وعيوب سوق العمل والتمييز ‪ ،‬وخطأ القياس ‪ ،‬أو م زيج من‬
‫ذلك‪.‬‬
‫بشكل عام ‪ ،‬تشير شهادتنا إلى أن سنوات الدراسة وتجربة القوى العامل ة يمكن أن تفس ر ج ز ًءا كب يرًا من‬
‫أيض ا وعمو ًم ا ذات حجم كب ير قاب ل‬ ‫التفاوتات في الدخل عبر البلدان وداخله ا ‪ ،‬لكن العوام ل المتبقي ة مهم ة ً‬
‫للمقارنة‪ .‬على الرغم من أن هذه المخلفات تتض من بال ش ك مكونً ا من الف روق غ ير المقاس ة في رأس الم ال‬
‫أيض ا على األرجح ت أثيرات العوام ل المحلي ة ال تي ت ؤثر على الكف اءة‬ ‫البشري داخل البلدان ‪ ،‬إال أنها تعكس ً‬
‫اإلنتاجية‪.‬‬

‫رابعا‪ .‬محددات االختالفات بين المناطق‬

‫من غير المحتمل أن تكون الفروق الكبيرة في دخول العمل والدخول المتبقي ة الموثق ة في القس م الس ابق بس بب‬
‫االختالفات في رأس المال المادي‬

‫النتائج باستخدام مؤشر ‪ MLD‬متشابهة ومتاحة عند الطلب‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫الحظ أن التحلل بين المداخيل المتوقعة والمتبقية ليس مضافًا ‪ ،‬ألننا نتخذ تحوالت أسية لدخول السجل المتوقعة والمتبقية قبل التحلل‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪179‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫كثافة اإلنتاج ‪ ،‬بالنظر إلى عدم وجود عوائق أمام حركة رأس المال داخل البلدان‪ .‬بدالً من ذلك ‪ ،‬من المحتمل‬
‫أن تعكس تأثير بعض العوامل المحلية ‪ ،‬والتي ستتم مناقشة طبيعتها بمزي د من التفص يل في ه ذا القس م‪ .‬نحن‬
‫أيض ا مهم ة وهام ة‬
‫نركز على محددات االختالفات بين البل ديات‪ .‬في حين أن االختالف ات داخ ل البلدي ة هي ً‬
‫بشكل واضح ‪ ،‬إال أن قيود المساحة تحول دون معالجتها هنا‪.‬‬
‫إحدى الخصائص المحلية التي يحتمل أن تكون ذات صلة هي كثافة النشاط االقتصادي عبر المناطق ‪ ،‬كما أك د‬
‫‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬من قبل ‪ Ciccone and Hall (1996).10‬لفحص هذه المشكلة ‪ ،‬يكرر ملحق الويب ‪A6‬‬
‫تحلل التفاوت المتوقع والمتبقي ‪ ،‬مضيفًا عنصر تحكم في الكثاف ة الس كانية على مس توى البلدي ة إلى المعادل ة ( ‪.)5‬‬
‫‪11‬تتشابه األنماط ‪ ،‬عند تضمين الكثافة الس كانية في مك ون ال دخل المتوق ع ‪ ،‬إلى ح د كب ير م ع تل ك الموج ودة في‬
‫الجدول ‪ .2‬ويشير هذا التمرين إلى أن الجزء األكبر من االختالف ات في ال دخل بين البل ديات في األمريك تين ال يتم‬
‫تفسيره باالختالفات في الكثافة السكانية (أو بشكل أعم ‪ ،‬في كثافة العمال ة ‪ ،‬وال تي من المحتم ل أن تك ون مرتبط ة‬
‫‪12‬‬
‫ارتباطًا وثيقًا بالكثافة السكانية)‪.‬‬
‫حجتن ا هي أن ه بالطريق ة نفس ها ال تي تلعب به ا االختالف ات التكنولوجي ة دو ًرا مه ًم ا في تش كيل االختالف ات‬
‫االقتصادية عبر الوطنية ‪ ،‬فمن المحتمل أيضًا أن تلعب دو ًرا رئيسيًا في الف وارق داخ ل البل د‪ .‬نحن اآلن نحق ق في‬
‫سبب وجود اختالفات كبيرة في التكنولوجي ا داخ ل البل د ‪ ،‬مفهوم ة على نط اق واس ع‪ .‬س وف نوث ق بش كل مث الي‬
‫العالقة المتبادلة بين مختلف جوانب المؤسسات المحلي ة وال دخل ‪ ،‬ولكن لس وء الح ظ ال توج د ح تى اآلن مق اييس‬
‫مؤسسية على مستوى البلديات مبنية بشكل موحد في األمريكتين‪ .‬بدالً من ذل ك ‪ ،‬نس تخدم مجموع ة بيان ات جدي دة‬
‫حول البنية التحتية للطرق لقياس عدم المساواة داخل البلد بالقرب من الطرق المعب دة ‪ ،‬وه و ش كل مهم من أش كال‬
‫البنية التحتية العامة ‪ ،‬والعالقة بين القرب من الطرق ودخل العمالة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫يوثق الجدول ‪ 3‬االختالفات الجوهرية بين البلديات بالقرب من الطرق المعبدة‪ .‬نحس ب ق رب ك ل بلدي ة من‬
‫الط رق المعب دة بين الم دن من خالل ت راكب ش بكة ‪ 1‬كم × ‪ 1‬كم على األمريك تين ‪ ،‬وحس اب المس افة (الس ماح‬
‫بالتغييرات في االرتفاع) من النقطه الوسطى لكل خلية شبكة إلى أقرب طريق ممهد ‪ ،‬و‬

‫‪ 10‬العوامل األخرى التي تم التأكيد عليها لشرح االختالفات بين البلدان تش مل الجغرافي ا والثقاف ة‪ .‬فيم ا يتعل ق ب الموارد الطبيعي ة ‪ ،‬وج د ك ل من‬
‫‪ Francesco Caselli‬و )‪ Guy Michaels (2008‬أنه في البرازيل ‪ ،‬فإن اكتشاف النفط في البلدية يزيد من اإلنف اق الع ام للبلدي ة ولكن ل ه ت أثير‬
‫ضئيل على رفاهية المواطن المقاسة‪ .‬يوثق ‪ Dell‬و ‪ .Benjamin F‬تشير المقادير الكمية التي يبلغونه ا ‪ ،‬وإن لم تكن تافه ة ‪ ،‬إلى أن المن اخ ال يمكن‬
‫أن يفسر التباين المكاني الكامل في البيانات‪ .‬هذا يترك مجاال كبيرا للعوامل المؤسسية التي ندرسها‪ .‬كما تم التأكيد مؤخرً ا على تأثيرات الثقاف ة (أنظم ة‬
‫المعتقدات) (مثل‪.‬‬
‫‪ 11‬من الناحية المثالية ‪ ،‬سنتحكم في كثافة التوظيف ‪ ،‬لكن هذه المعلومات غير متوفرة على مستوى البلديات في معظم األمريكتين‪.‬‬
‫‪ 12‬النتائج (متاحة عند الطلب) متشابهة أيضً ا عندما نقدر عدم المساواة بشكل منفصل في المناطق الحضرية والريفية‬
‫المناطق‪.‬‬
‫‪ 13‬النتائج (متوفرة عند الطلب) متشابهة عندما نفكر في كل من الطرق الممهدة والحصوية‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫رحلة أمريكا االقتصادية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪180‬‬

‫جدول ‪ - 3‬القرب من الطرق الممهدة‬

‫انحدارات الدخل‬ ‫مؤشر ثيل‬ ‫مؤشر ‪MLD‬‬


‫داخل‬ ‫بين‬ ‫داخل‬ ‫بين‬ ‫‪90/50‬‬ ‫يعني التوزيع‪ .‬توزيع ‪.SD‬‬
‫ضوابط‬ ‫حدود‬ ‫بلد‬ ‫بلد‬ ‫بلد‬ ‫بلد‬ ‫نسبة‬ ‫الى الطريق الى الطريق‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪0.019−‬‬ ‫‪0.022−‬‬ ‫‪1.049‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫البرازيل‬
‫(‪)0.003‬‬ ‫(‪)0.004‬‬
‫‪0.096−‬‬ ‫‪0.124−‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪0.382‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫المكسيك‬
‫(‪)0.010‬‬ ‫(‪)0.011‬‬
‫‪0.138−‬‬ ‫‪0.157−‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫بنما‬
‫(‪)0.025‬‬ ‫(‪)0.026‬‬
‫‪0.076−‬‬ ‫‪0.080−‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫(‪)0.021‬‬ ‫(‪)0.026‬‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.017−‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫فنزويال‬

‫(‪)0.006‬‬ ‫(‪)0.006‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫الكل (فعلي)‬
‫جميعا على قدم‬
‫‪0.656‬‬ ‫‪0.286‬‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪0.311 5.8‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫المساواة)‬
‫ال الواليات المتحدة‬
‫‪0.655‬‬ ‫‪0.249‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫‪0.240 5.6‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫(متساوية)‬
‫ملحوظات‪:‬انظر جدول ملحق الويب ‪ A1‬والنص الخاص بالمصادر‪ .‬وحدة قياس المسافة هي كيلومترات‪ .‬يعرض العمود ‪ 3‬نسبة المئين التسعين من‬
‫توزيع القرب من الطرق المعبدة إلى النسبة المئوية الخمسين‪ .‬تحلل األعمدة ‪ 7-4‬عدم المساواة باستخدام مؤشر ‪ MLD‬ومؤش ر ‪ Theil‬على الت والي‪.‬‬
‫يتضمن العمود ‪ 8‬تأثيرات الحالة الثابتة ؛ ويتضمن العمود ‪ 9‬تأثيرات الحالة الثابتة ‪ ،‬والضوابط الجغرافية لالرتفاعات البلدية ‪ ،‬واالنحدار ‪ ،‬ومتوس ط‬
‫درجة الحرارة وهطول األمطار بين عامي ‪ 1950‬و ‪ ، 2000‬ومجموعة كاملة من دمى العم ر‪ .‬يقتص ر ‪ sam-ple‬في العم ودين ‪ 8‬و ‪ 9‬على ال ذكور‬
‫الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و ‪ 55‬عا ًما‪ .‬يشير مصطلح "الفعلي" إلى الترجيح حسب عدد السكان الفعلي ‪ ،‬في حين أن كلمة "متساوية" تط بيع ع دد‬
‫سكان كل بلد ليكون متساويًا في الحجم‪ .‬الصف األخير يحذف الواليات المتحدة من العينة‪ .‬أخطاء قياسية قوية ‪،‬‬

‫ثم حساب متوسط هذه المسافة على جميع الخاليا الش بكية الموج ودة داخ ل البلدي ة‪14.‬في الج دول ‪ ، 3‬نحاف ظ على‬
‫المساحة من خالل اإلبالغ عن األرقام حسب البلد فقط للبلدان الخمسة التي تحتوي على بيانات دخل التعداد ال ُمشار‬
‫إليها جغرافيًا للبلدية‪ .‬ترد األرقام الخاصة بجميع البلدان في عينتن ا في ج دول ملح ق ال ويب ‪ ، A7‬وتحليالت ع دم‬
‫المساواة اإلجمالية في الصفوف الثالثة األخيرة من الج دول ‪ 3‬هي له ذه العين ة الكامل ة من بل دان أمريك ا الالتيني ة‬
‫والواليات المتحدة‪ .‬يشير العمودان األول والثاني من الج دول ‪ 3‬إلى المتوس ط واالنح راف المعي اري للق رب على‬
‫مستوى البلدية من شبكات الطرق الممهدة في البرازيل والمكسيك وبنما والواليات المتحدة وف نزويال واألمريك تين‬
‫بشكل عام‪ .‬يعرض العمود ‪ 3‬النس بة المئوي ة من التس عين إلى الخمس ين ‪ ،‬وتحل ل األعم دة ‪ 7-4‬ع دم المس اواة في‬
‫‪15‬‬
‫القرب من الطرق المعبدة إلى عدم المساواة عبر البلدان وعدم المساواة عبر البلديات داخل البلدان‪.‬‬
‫ليس من المستغرب أن تكون الواليات المتحدة ‪ ،‬في المتوسط ‪ ،‬أقرب الطرق الممهدة‪ .‬من بين البل دان الخمس ة‬
‫المذكورة في الجدول ‪ ، 3‬تعد البرازيل هي األقل قربً ا من الط رق المعب دة‪ .‬إن ع دم المس اواة ب القرب من ش بكات‬
‫الطرق المعبدة عبر البلديات في أمريكا الالتينية أكبر بحوالي ‪ 2.5‬مرة من عدم المس اواة ع بر البل دان ‪ ،‬وال ت زال‬
‫أعلى من عدم المساواة عبر البلدان حتى عندما يتم تضمين الواليات المتح دة‪ .‬وم ع ذل ك ‪ ،‬ق د تعكس ه ذه األنم اط‬
‫عوامل جغرافية (على سبيل المثال ‪ ،‬بناء الطرق أسهل وأكثر فائدة على السواحل منها في منطقة األمازون) ‪ ،‬وقد‬
‫ال تكون ذات صلة بـ‬

‫‪ 14‬تتشابه االرتباطات بين الدخل الفردي والطرق عندما نحسب كثافة شبكة الطرق ‪ ،‬إجمالي كيلومترات البلدية للطرق المعبدة مقسومة على‬
‫مساحة سطح البلدية‪.‬‬
‫‪ 15‬الحظ أنه على عكس الجداول السابقة ‪ ،‬ال يوجد اختالف داخل البلدية في شبكات الطرق حيث يتم قياس القرب على مستوى البلدية‪.‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫ف روق اإلنتاجي ة وال دخل‪ .‬نج ري تحقيقً ا أوليً ا له ذه المش كلة في العم ودين ‪ 8‬و ‪ 9‬من خالل حس اب االرتباط ات‬
‫الجزئية بين القرب من الطرق المعبدة وسجل الدخل الفردي للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و ‪ 55‬عا ًما في‬
‫‪ 5‬دول مع بيانات دخل التعداد الجغرافي المشار إليها في ‪ munici-pality.16‬يتضمن العم ود ‪ 8‬ت أثيرات الحال ة‬
‫الثابتة‪ .‬الواليات (هناك ‪ 27‬في البرازيل ‪ ،‬و ‪ 32‬في المكسيك ‪ ،‬و ‪ 9‬في بنما ‪ ،‬و ‪ 23‬في فنزويال) صغيرة جغرافيً ا‬
‫‪ ،‬ويضمن تضمين التأثيرات الثابتة للدول ة أنن ا نق ارن البل ديات على مقرب ة جغرافي ة قريب ة‪ .‬لمزي د من التحكم في‬
‫أيض ا عناص ر تحكم على‬ ‫الخصائص الجغرافية ال تي ق د ت ؤثر على ض عف ش بكات الط رق ‪ ،‬يتض من العم ود ‪ً 9‬‬
‫مستوى البلدية لالرتفاع والمنحدر ومتوسط درجة الحرارة الس نوية وهط ول األمط ار بين ع امي ‪ 1950‬و ‪2000‬‬
‫(انظر ملحق بيانات الويب للمصادر) ‪ ،‬باإلضافة إلى مجموعة كاملة من دمى العمر‪ .‬العالقة المتبادلة بين المس افة‬
‫إلى الطرق والدخول سلبية وذات أهمية عالية لجميع البلدان (باستثناء فنزويال في العمود ‪.)9‬‬
‫بطبيعة الحال ‪ ،‬ال تعكس هذه المرونة التأثير السببي للقرب من الطرق على الدخل‪ .‬أوالً ‪ ،‬من المحتمل أن‬
‫يكون القرب من الطرق مرتبطًا بتوافر السلع العامة األخرى ‪ ،‬ونحن نفسر ذلك على أنه وكي ل لمجموع ة من‬
‫السلع العامة‪ .‬ثانيًا ‪ ،‬هناك عدة أسباب أخرى ‪ ،‬ال عالقة لها بتوافر السلع العامة والمؤسسات المحلية ‪ ،‬لماذا قد‬
‫يكون القرب من الطرق مرتبطًا بال دخل (ح تى بع د أن نتحكم في العوام ل ال تي يمكن مالحظته ا)‪ .‬إن تق دير‬
‫التأثير السببي للطرق (أو السلع العامة المحلية بشكل عام) على الدخل هو خارج نطاق ه ذه الورق ة‪ .‬ب دالً من‬
‫ذلك ‪ ،‬قمنا بتلخيص العديد من الدراسات الحديثة التي تق دم أدل ة تجريبي ة مفص لة تتعل ق بالمؤسس ات بالس لع‬
‫العامة المحلية واالزدهار االقتصادي داخل بلدان معينة‪.‬‬
‫يستخدم )‪ Dell (2008‬نهج االنحدار وعدم االستمرارية لفحص اآلثار طويلة المدى للميتا ‪ ،‬وه و نظ ام عم ل‬
‫تعدين قسري واسع النطاق ساري المفعول في بيرو وبوليفيا خالل الحقبة االستعمارية‪ .‬وتقدر أن تأثير "ميتا" يقل ل‬
‫استهالك األسرة اليوم بنحو الثلث في المناطق المعرضة‪ .‬تاريخيا ً ‪ ،‬كان لمناطق ميتا عدد أق ل من مالك األراض ي‬
‫الكبار وتحصيل تعليمي أقل‪ .‬اليوم هم أقل اندماجًا في شبكات الط رق ‪ ،‬وس كانهم ‪ ،‬ال ذين يواجه ون ص عوبات في‬
‫نقل المحاصيل إلى األسواق بسبب رداءة البنية التحتية للطرق ‪ ،‬من المرجح بش كل كب ير أن يكون وا من م زارعي‬
‫الكف اف‪ .‬خ ارج أمريك ا الالتيني ة ‪ ،‬أظه ر أبهيجيت ب انيرجي والكش مي أي ير ( ‪ )2005‬بالمث ل أن أنظم ة عائ دات‬
‫األراضي االستعمارية في الهند لها تأثيرات طويلة المدى على االستثمارات في البنية التحتية الص حية والتعليمي ة‪.‬‬
‫)‪ Acemoglu et al. (2007‬وج د ارتباطً ا قويً ا بين ع دم المس اواة السياس ية في الق رن التاس ع عش ر في‬
‫كونديناماركا ‪ ،‬كولومبيا (يُقاس بنقص دوران رؤساء البل ديات في البل ديات) والنت ائج االقتص ادية الي وم‪ .‬كم ا أنه ا‬
‫توفر أدلة متوافقة مع نتائج )‪ Dell (2008‬التي تشير إلى إمكانية توفر السلع العامة المحلية‬

‫لقد قصرنا العينة على الذكور في سن الرشد لتقليل اختيار المشاركة في القوى العاملة‪ .‬تكون النتائج (متاحة عند الطلب) متشابهة عندما يتم‬ ‫‪16‬‬
‫تضمين جميع األفراد ذوي الدخول اإليجابية في العينة‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪182‬‬

‫أن تكون قناة متداخلة ذات أهمية خاصة‪ .‬تم الحصول على ارتباطات مماثلة للبرازيل بواسطة ‪Joana Naritomi‬‬
‫و ‪ Rodrigo R. Soares‬و ‪Juliano J. Assunção (2007).17‬تتوافق النتائج التي توصلنا إليها أيضًا على‬
‫نطاق واسع مع األدبيات الكبيرة حول تأثير البنية التحتية على النتائج االقتصادية‪ .‬في سلسلة من الدراسات حول‬
‫بيرو (تم تلخيصها في فصل إسكوبال وتوريرو في )‪ ، )Kanbur and Venables (2005‬ربط ‪Escobal‬‬
‫‪ empiri-cally‬البنية التحتية للطرق المحلية الفقيرة بتكاليف أعلى للمعامالت ‪ ،‬ومشاركة أقل في السوق ‪،‬‬
‫وانخفاض دخل األسرة‪ .‬تشمل الدراسات األخرى حول تأثيرات السلع العامة المحلية ‪ ،‬من بين أمور أخرى ‪،‬‬
‫‪ Esther Duflo‬و )‪ ، Rohini Pande (2007‬الذي يفحص آثار السدود في الهند ‪ ،‬و ‪Dave Donaldson‬‬
‫)‪ ، (2008‬الذي يحلل‬
‫تأثير السكك الحديدية في الهند االستعمارية‪.‬‬

‫‪ .V‬نحو إطار‬

‫في هذا القسم ‪ ،‬نقدم إطارًا بسيطًا لتفسير الفروق في ال دخل بين البل دان وبين البل ديات وديناميكياته ا ‪ ،‬وتس ليط‬
‫الض وء على التفاع ل ثن ائي االتج اه بين النت ائج المحلي ة والوطني ة‪ 18 .‬يعتم د إط ار العم ل على نم اذج التغي ير‬
‫التكنول وجي الداخلي ة (على س بيل المث ال ‪ ،‬فيليب أجي ون وبي تر ه اويت ‪ 1992‬؛ جين إم‪ .)18 .‬ب دافع من النت ائج‬
‫التجريبية الواردة في القسم الثالث والمناقشة في القسم الرابع ‪ ،‬فإننا نعتبر نموذ ًجا يميز صراحة بين البلدان وك ذلك‬
‫المناطق داخل البلدان‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬نح دد ف روق اإلنتاجي ة الناتج ة عن التكنولوجي ا ورأس الم ال البش ري‬
‫المتضمن في العمال واالختالفات المحلية في السلع والمؤسسات العامة‪ .‬تم حذف فروق رأس المال المادي ‪ ،‬والتي‬
‫تعد العامل الرئيسي الذي أكده نموذج النمو الكالسيكي الجديد ‪ ،‬من هذا اإلطار‪.‬‬
‫نحن نعتبر اقتصادًا عالميًا ال متنا ٍه في األفق في وقت مستمر‪ .‬هناك دول ‪ J‬مفهرسة بواسطة ‪ j = 1‬و ‪ 2‬و ‪ ...‬و‬
‫‪ J‬و ‪M‬ي المناطق (البلديات) في البلد ‪ j‬مفهرسة بـ ‪m = 1 ، ... ، M‬ي‪ .‬يتم تطبيع السكان في كل بلد إلى واحد ‪،‬‬
‫وال يوجد نمو سكاني‪ .‬نفترض أن جميع البلدان والمناطق تنتج سلعة نهائية واح دة يُش ار إليه ا بواس طة ‪ ، Y‬ودال ة‬
‫اإلنتاج اإلجمالية للمنطقة ‪m in‬‬

‫ص‬ ‫س ‪0‬‬ ‫∫‬ ‫ () =‪β -‬‬


‫االقتصاد ‪ j‬في الوقت ‪ t‬هو‬
‫()‬
‫ني(ر)‬
‫‪β‬‬
‫‪β‬‬ ‫‪ β − 1‬‬ ‫(‪γ‬يم)‬
‫دي ح إل و‬ ‫ص‬
‫يم )‬ ‫يم  ‬ ‫‪x‬يم(‪ ، ν‬ر) في (‬ ‫‪1‬‬ ‫ر ‬ ‫يم‬ ‫‪6‬‬
‫حيث الميمهو مدخالت العمل ‪ ،‬والتي تختلف باختالف المناطق ؛ حيمهي كفاءة العمل ‪ ،‬التي يحددها التعليم ‪،‬‬
‫والسلع العامة ‪ ،‬والعوامل المؤسسية األخرى التي يمكن أن تختلف‬

‫‪ 17‬كما أن مؤلفات العلوم السياسية ذات صلة بالموضوع حول التباين المؤسسي دون الوطني في أمريكا الالتينية‪ .‬طور جيبس ون (‪ )2005‬إط ا ًرا‬
‫نظريًا لفحص "االستبداد دون الوط ني" ‪ ،‬وال ذي يُع رَّف بأن ه اس تمرار الحكوم ات اإلقليمي ة االس تبدادية في مجتم ع ديمق راطي وط ني ‪ ،‬وش دد على‬
‫االختالفات الكبيرة عبر المقاطعات األرجنتينية والواليات المكسيكية في مدى نزاهة االنتخابات و تتمتع السلطات المحلية المنتخبة والمنافس ة بالحماي ة‬
‫من العزل التعسفي من قبل السلطات اإلقليمية ‪ ،‬والنظام القض ائي س هل الوص ول إلي ه ومس تقل‪ .‬وبالمث ل ‪ ،‬ص نف أودوني ل (‪ )1993‬من اطق أمريك ا‬
‫الالتينية بنا ًء على أداء سيادة القانون ‪ ،‬وتوثيق االختالفات الجوهرية داخل البلدان‪.‬‬
‫في حين أن االختالفات داخل البلدية مهمة ‪ ،‬إال أنها ليست محور تركيزنا هنا‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪183‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫عبر المناطق والبلدان ؛ و ‪γ‬يمهو مصطلح إنتاجية خاص بمنطقة معينة‪ .‬بينما ‪γ‬يو ميمكن أن تتضمن عددًا من‬
‫الخصائص التي تؤثر على اإلنتاجية اإلقليمية ‪ ،‬وفقً ا لألدل ة التجريبي ة في القس م الراب ع ‪ ،‬فإنن ا نرك ز على تفس ير‬
‫واحد لـ ‪γ‬يو م'‪ :s‬شروط الكفاءة التي تعكس المؤسسات والسياسات المحلية (على سبيل المثال ‪ ،‬توفير السلع العامة‬
‫المحلية أو ضمان حقوق الملكية)‪ .‬في المعادلة (‪ ، )6‬يتم رفع المتغير إلى القوة ‪ β‬لتبسيط التعابير التالي ة‪ .‬ه ذا دون‬
‫م‬
‫أي خسارة في العمومية ‪ ،‬ألن ‪ γ‬ليس له مقياس طبيعي‪ .‬تطبيع سكاننا يعني ذلك ∑ =ي‪ .1L = 1‬في الوقت الحالي ‪،‬‬
‫نتجاهل أيضًا الترحيل عبر‬
‫يم‬ ‫م‬
‫المناطق‪.‬‬
‫الشكل الوظيفي في (‪ )6‬مشابه لمجمع ‪ Dixit-Stiglitz‬القياسي المستخدم في نم اذج النم و الذاتي ة‪ .‬وبالمث ل ‪،‬‬
‫ني (‪denotes the number of machine varieties available to country j at time t. This ) t‬‬
‫‪variable captures the technological know-how of country j. Technology diffuses‬‬
‫‪slowly across countries and producers can only use the technologies available in their‬‬
‫‪country. This implies that N‬ي  ‪ ،‬وبالتالي التكنولوجيا المتاحة ‪ ،‬تختلف باختالف البلدان‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬بمجرد‬
‫أن تتمتع دولة ما بمستوى معين من التكنولوجيا ‪ ،‬يمكن استخدامها في جميع المناطق في الدولة‪ 19 .‬أخيرًا ‪x ،‬يم(‪ν،‬‬
‫‪ )t‬هو المبلغ اإلجم الي لتن وع الماكين ة المس تخدم في المنطق ة ‪ m‬في البل د ‪ j‬في ال وقت ‪ .t‬لتبس يط التحلي ل ‪ ،‬دعن ا‬
‫نفترض أن قيمة ‪ x‬تنخفض تما ًما بعد االستخدام‪.‬‬
‫ك ل مجموع ة متنوع ة من الماكين ات في االقتص اد ‪ j‬مملوك ة لمحتك ر تق ني ‪ ،‬وال ذي س يبيع آالت تجس د ه ذه‬
‫التكنولوجيا بسعر (إيجار) معظم ة لل ربح ‪p‬جي إكس(‪ )ν، t‬في جمي ع المن اطق داخ ل الدول ة‪ .‬نف ترض أن ه ال توج د‬
‫ضرائب إقليمي ة على اآلالت أو اختالف ات في تك اليف النق ل ‪ ،‬وبالت الي س تكون أس عار الماكين ات هي نفس ها ع بر‬
‫المناطق‪ 20.‬يمكن للمحتكر أن ينتج كل وحدة من الماكينة على الهامش‬
‫تكلفة ‪ ψ‬من حيث السلعة النهائية ‪ ،‬وبدون أي خسارة في العمومية ‪ ،‬نقوم بتطبيع ‪.- ψ ≡ 1‬‬
‫نحن نفترض أن كل بلد يقبل أسرة تمثيلية م ع تفض يالت النف ور النس بي للمخ اطر ( ‪ ، )CRRA‬بنفس درج ة تجنب‬
‫المخاطرة (‪-intertempo‬‬
‫‪ ral‬مرونة اإلحالل) ونفس معدل الخصم عبر البلدان‪ .‬على وجه الخصوص ‪ ،‬يتم إعطاء التفض يالت في ال وقت ‪t‬‬
‫‪θ‬‬ ‫‪−1‬‬ ‫∞‬
‫‪ = 0‬بواسطة∫ إكسب (‪([ )ρt−‬جي(ر) ‪، dt ])1 - θ( / ) - 1‬‬
‫‪0‬‬
‫≥‪θ‬‬ ‫>‪ρ‬‬
‫‪ .0‬على الرغم من أن تحقيقنا التجريبي قد أكد حتى اآلن‬ ‫‪0‬و‬ ‫مع‬
‫عدم المساواة في الدخل ‪ ،‬ينصب تركيزنا هن ا على االختالف ات في اإلنتاجي ة ع بر المن اطق‪ .‬وبالت الي ‪ ،‬ف إن‬
‫االختالفات في سلوك االدخار واالستهالك لألسر داخ ل بل د م ا ليس ت مركزي ة في إط ار عملن ا ‪ ،‬وي تيح لن ا‬
‫التقييم األسري التمثيلي قمع هذه االختالفات‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬ال توجد تجارة دولية في السلع (ك ل البل دان‬
‫تنتج نفس السلعة النهائية) أو في األصول (وبالتالي ‪ ،‬ال يوجد تقص ير دولي أو إق راض)‪ .‬ه ذا يع ني أن قي ود‬
‫الموارد التالية يجب أن تنطبق على كل بلد ‪ j‬في كل مرة ‪:t‬‬

‫جي(ر) ‪X +‬ي (ر) ‪ζ +‬ي ضي (ر) ≤ صي (ر) ‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ 19‬وبالتالي ‪ ،‬ال يوجد انتشار بطيء للتكنولوجيا عبر المناطق داخل البلد ‪ ،‬على الرغم من االختالفات في اإلنتاجية الخاصة بالمنطقة المضمنة في‬
‫‪γ‬يميمكن التقاط مثل هذا االنتشار البطيء‪.‬‬
‫‪ 20‬مرة أخرى ‪ ،‬يمكن دمج أي من هذه االختالفات في ‪γ‬يم'س‪.‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪184‬‬

‫حيث ‪X‬ي (ر) ينفق على المدخالت فى الوقت ‪ .t‬و ‪Z‬ي  (ر) هو اإلنفاق على اعتماد التكنولوجيا في الوقت ‪، t‬‬
‫والذي قد يأخذ شكل البحث والتطوير أو نفقات التكنولوجيا األخرى‪ .‬المعلمة ‪ζ‬ييقيس التشوهات على المستوى‬
‫القطري أو االختالفات المؤسسية والسياساتية ‪ ،‬وسيكون محر ًكا رئيسيًا لالختالفات التكنولوجية المحتملة‪.‬‬
‫تتطور التكنولوجيا في الدولة (ي) نتيجة لقرارات تبني التكنولوجيا للشركات التي تعظم الربح‪ .‬على وج ه‬
‫الخصوص ‪ ،‬تأخذ حدود إمكانيات االبتكار الشكل‬

‫‪φ‬‬ ‫ن(ر)‬ ‫ي‬ ‫·‬ ‫‪8‬‬


‫() = ‪η‬‬
‫‪( Zj‬ر) ‪،‬‬ ‫نجي تي ‬

‫أني (ر)ب‬ ‫()‬
‫حيث )‪ N (t‬هو مؤشر لحدود التكنولوجي ا العالمي ة ‪η ،‬ي> ‪ 0‬لجمي ع االقتص ادات ‪ j‬و ‪ φ> 0‬ومش تركة في‬
‫جميع االقتصادات‪ .‬هذا الشكل من حدود إمكانيات االبتكار يعني أن المعرفة التكنولوجية للبل د ي تتق دم نتيج ة‬
‫للبحث والتطوير والنفقات األخرى المتعلقة بالتكنولوجيا للشركات في الدولة‪ .‬تعتم د فعالي ة ه ذه االس تثمارات‬
‫على ثابت خاص بكل بلد ‪η ،‬ي> ‪ ، 0‬واألهم من ذلك ‪ ،‬حول مدى تقدم حدود التكنولوجيا العالمية بالنس بة إلى‬
‫المعرفة التكنولوجية للبلد ‪( j‬التي تم التقاطها بواسطة المصطلح ‪N (t) / N‬ي (ر))‪ .‬يبدأ ك ل اقتص اد ببعض‬
‫مخزون التكنولوجيا األولي ‪N‬ي(‪ ، 0 >)0‬وهناك دخول مجاني للبحث بحيث يمكن ألي شركة أن تستثمر في‬
‫البحث والتطوير (يُشار إليها بالرمز ‪Z‬ي (ر) واعتماد تقنيات جديدة وفقا ً لحدود إمكانيات االبتكار (‪.)8‬‬
‫نظ رًا ألن النم و الع المي ليس مح ور الترك يز هن ا ‪ ،‬اف ترض أن التق دم التكنول وجي الع المي (أو تنم و‬
‫األصناف الحدودية) بمعدل خارجي ‪ ، g> 0‬أي ‪،‬‬
‫·‬

‫ن (ر ) = )‪.gN (t‬‬ ‫(‪)9‬‬


‫ضا أن أسواق العوامل تنافسية‪ .‬يتم اإلشارة إلى معدل الفائدة ومعدل األج ور لك ل وح دة من‬ ‫أخي ًرا ‪ ،‬نفترض أي ً‬
‫رأس المال البشري في الدولة ‪ ، j‬على التوالي ‪ ،‬بواسطة‬
‫صي(ر) و ثي(ر)‪.‬‬
‫يتكون التوازن من تسلس ل مس تويات التكنولوجي ا ‪ ،‬ومس تويات البحث والتط وير ‪ ،‬وأس عار اآلالت ‪ ،‬وأس عار‬
‫الفائدة ومعدالت األجور لكل بلد ‪ ،‬ومتطلبات اآلالت ومستويات اإلنتاج لكل منطقة ‪ ،‬بحيث تزي د الش ركات الجي دة‬
‫النهائية ومحتكرو التكنولوجيا من األرباح ‪ ،‬وهناك دخول مجاني إلى تبني التكنولوجيا ‪ ،‬وتزيد األس رة الممثل ة في‬
‫كل بلد من منافعها المخفضة‪ .‬يشير توازن مسار النمو المتوازن (‪ )BGP‬إلى مسار التوازن الذي ينمو فيه ك ل بل د‬
‫بمعدل ثابت‪ .‬عند التفكير في االختالفات بين البل دان وبين المن اطق ‪ ،‬تع د مقارن ات االقتص ادات في ‪ BGP‬نقط ة‬
‫انطالق طبيعية‪.‬‬
‫من السهل التحقق من أنه في أي احتك ار لتكنولوجي ا الت وازن ‪ ،‬يواجه ون منحني ات طلب مرن ة متس اوية‬
‫آلالتهم ‪ ،‬سيضعون عالمة ثابتة على التكلفة الهامشية ‪ ، ψ 1 - β‬وسعر التوازن لكل آلة في كل بل د في ك ل‬
‫أيض ا أن‬
‫نقطة في الوقت المناسب سيكون صجي إكس(‪ .1 = )ν، t‬بالنظر إلى المعادلة (‪ ، )6‬ف إن ه ذا يع ني ً‬
‫الطلب على اآلالت في كل منطقة من كل دولة والتي ستزيد من أرباح منتجي السلعة النهائية سيكون‬

‫‪x‬يم(‪ ، ν‬ر) = ‪γ‬يم حيمإليم ‪.‬‬ ‫(‪)10‬‬


‫‪185‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫وهذا يعني النتيجة البديهية المتمثلة في أنه سيكون هناك استخدام مكثف للتكنولوجيا‪-‬‬
‫عندما يكون للعمال رأس مال بشري أكبر وعندما تكون الظروف المحلية أكثر‬
‫‪π‬ي( ‪)ν‬‬
‫مواتية لرجال األعمال‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬محتكر التكنولوجيا (لتنوع اآلالت‬ ‫مي‬ ‫‪ )ν‬في‬

‫  ‪ ،‬ر ‬ ‫ستحقق الدولة ‪ j‬المستوى التالي من األرباح في كل نقطة زمنية‪:‬‬ ‫‪β‬‬ ‫يم‬ ‫يم‬ ‫‪γ‬يم‬ ‫= ‪β∑ =1‬‬

‫ ‬
‫هو الفرق بين السعر والتكلفة الحدية‬ ‫ ح إل ‪ ،‬أين‬ ‫م‬
‫‪ ، ) β -‬بينما يعطي التجميع إجمالي مبيعات الماكينة لهذا االحتكار‪-‬‬ ‫(‪ 1‬و ‪ψ ≡ 1‬‬
‫‪ ، olist‬والتي تأتي من المعادلة (‪.)10‬‬
‫دعونا نبدأ مع ‪ . BGP‬من السهل التحقق من ذلك ‪ ،‬مع األخذ في االعتبار المعادلة (‪ ، )8‬الكل‬
‫يجب أن تنمو البلدان بنفس المعدل ‪ g‬كما هو وارد في المعادلة (‪ .)9‬تفضل ‪-CRRA‬‬
‫·‬
‫‪ ences‬لألسرة التمثيلية تعني معادلة أويلر القياسية ‪ ،‬والتي تعطي‬
‫معدل نمو االستهالك لكل بلد في كل نقطة زمنية مثل ‪( C‬ر ) ‪= C (t) /‬‬
‫(صي(ر) ‪ .θ / )ρ -‬في ‪ ، BGP‬ينمو اإلنتاج واالستهالك في كل بلد بالمعدل‬
‫ز‪ ،‬لذلك يجب أن تكون أسعار الفائدة أيضًا ثابتة ومتساوية‬

‫ص* = ‪.ρ + g‬‬ ‫(‪)11‬‬


‫وبالتالي ‪ ،‬فإن قيمة المحتكر التكنولوجي في ‪ BGP‬في البلد ‪ j‬هي‬
‫يم‬ ‫يم‬ ‫‪γ β∑ =1‬يم‬ ‫*‬
‫ ‬
‫م‬
‫ ح إل‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫الخامس‬
‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ص‬ ‫ي=‬
‫الجمع بين هذا التعبير وحدود إمكانيات االبتكار في المعادلة (‪، )8‬‬
‫ني (‪ N (t) / )t‬في ‪ BGP‬ستكون‬ ‫نحصل على التكنولوجيا النسبية لذلك البلد ‪j μ‬ي≡‬
‫ ‬
‫ممي‬
‫‪φ/1‬‬ ‫إل يم‬ ‫ ح‬ ‫‪1‬‬ ‫*‬
‫و‬ ‫*‬ ‫ميكرومتري=‬ ‫(‪)12‬‬
‫‪ζ‬ي‬
‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬
‫*‬
‫أيض ا إثب ات أن تخص يص ‪ BGP‬ه ذا مس تقر عالميً ا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫مع ص مقدمة من (‪ .)11‬باإلضافة إلى ذل‬
‫بمعنى أنه بد ًءا من أي متجه إيجابي تما ًما لمستويات التكنولوجيا األولية {‪N‬ي (‪})0‬ي=‪ ،1‬يوجد مس ار ت وازن‬
‫‪21‬‬
‫فريد يقترب من ‪ BGP‬هذا‪.‬‬
‫ماذا يعني تخصيص ‪ BGP‬هذا لعدم المساواة عبر البلدان وعبر المناطق‪-‬‬
‫ب‬ ‫‪ζ‬يص‬ ‫=  ‪ β - 1‬أ‬ ‫()‬

‫المدينة؟ يحدد االشتقاق أعاله على الفور أن مستوى دخل الفرد‬


‫في المنطقة ‪ m‬في البلد ‪ j‬في ‪ BGP‬هو‬
‫يم‬ ‫يم‬ ‫= ‪γ‬يم‬ ‫‪η‬ي ∑‬ ‫‪β‬‬ ‫*‬
‫ممي‬
‫‪/1‬‬
‫‪φ/1‬‬ ‫ ح  إل‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬ ‫‪φ‬‬
‫يمحيم‪.N 0‬‬ ‫_____‬ ‫ ‬ ‫ذ‬ ‫‪13‬‬

‫) ()‬ ‫(‪γ‬‬ ‫*‬ ‫يم‬

‫ويتبع إثبات هذه النتيجة االشتقاق المماثل في ‪ ، 2008( Acemoglu‬الفصل ‪.)18‬‬ ‫‪21‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪186‬‬

‫ص‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫أ‬


‫في ‪ BGP‬هو‬ ‫ثم ‪ ،‬بجمع المناطق ‪ ،‬إجمالي الدخل في الدولة ‪j‬‬
‫‪/1‬‬ ‫‪η‬‬ ‫‪β1 /‬‬
‫(‪φ / )φ + 1‬‬ ‫مي‬ ‫‪φ‬‬ ‫ي‬ ‫‪φ‬‬ ‫*‬
‫()‬ ‫∑‪γ‬‬ ‫ص*‬ ‫‪1‬‬ ‫ي = ‬ ‫()‬
‫ن‪.0‬‬ ‫ح إل‬
‫ي م ي م يم‬ ‫_____‬ ‫ذ‬ ‫‪14‬‬

‫م= ‪1‬‬ ‫‪ζ β -‬ي‬


‫تعطي هذه التعبيرات النظراء النظريين لدخول العمالة اإلقليمية (البلدية) والوطنية التي قمنا بحسابها ومقارنتها في‬
‫القسم الثالث ‪ ،‬ويمكن استخدامها لتطوير المزيد من الروابط الهيكلية بين إطارنا النظ ري واالختالف ات بين البل دان‬
‫وداخلها‪ .‬يسلطون الضوء على أن الدول التي لديها إمكاني ات أفض ل لتب ني التقني ات العالمي ة (أعلى ‪η‬ي'‪ ، )s‬حيث‬
‫تواجه الشركات حواجز أقل خطورة في اعتماد التقنيات (أقل ‪ζ‬ي) ولديها ‪ ،‬في المتوسط ‪ ،‬مؤسسات محلي ة أفض ل‬
‫(أعلى ‪γ‬يم'‪ )s‬والعاملين ذوي رأس المال البشري األكبر (أعلى ‪h‬يو متميل إلى أن تكون أكثر ثرا ًء‪ .‬داخل البلد ‪،‬‬
‫تشترك جميع المناطق في نفس التكنولوجيا ‪N‬ي ‪ ،‬لذلك س تكون تل ك المن اطق ال تي ل ديها مؤسس ات محلي ة أفض ل‬
‫(أعلى ‪γ‬يو م'‪ )s‬وأولئك الذين لديهم عمال لديهم رأس مال بشري أعلى (أعلى ‪h‬يمستكون أكثر ثرا ًء‪ .‬يؤكد هذا‬
‫ضا على التفاعل ثنائي االتجاه بين العوامل الوطنية والمحلية‪ .‬أوالً ‪ ،‬سيكون لمنطقتين ( ‪ )j ، m‬و (‪j ′ ،‬‬ ‫اإلطار أي ً‬
‫‪ )′ m‬لهما خصائص متطابقة ‪ ،‬لكنهما يقعان في بلدان مختلف ة ‪ ،‬مس تويات دخ ل مختلف ة ألنهم ا س يكونان ق ادرين‬
‫على الوصول إلى تقنيات مختلفة على مستوى الدولة‪ .‬ثانيًا ‪ ،‬بلد به عدد من المناطق منخفضة ‪γ‬يو م'‪ s‬و ‪h‬يمسيولد‬
‫طلبًا أقل على اآلالت التي تجسد تقنيات جديدة (كما هو موضح في المعادلة (‪ ، ))10‬وهذا س يقلل من ربحي ة تب ني‬
‫أيض ا إلى أن ه إذا‬
‫التقنيات من حدود العالم على المستوى الوطني وسيميل إلى تقليل الدخل القومي‪ .‬تشير هذه القناة ً‬
‫كانت العالقات غير الصحيحة داخل البلد ناتجة عن فشل بعض المناطق في تقديم ظروف عمل جيدة ‪ ،‬وسلع عامة‬
‫‪ ،‬وقوة عاملة تتمت ع بالمه ارات المطلوب ة ‪ ،‬ف إن ه ذا س يميل إلى تقلي ل ال دخل في البل د بش كل مباش ر (ألن بعض‬
‫‪22‬‬
‫المناطق أكثر فقراً) وبصورة غير مباشرة (ألن اعتماد التكنولوجيا على المستوى الوطني يصبح أقل ربحية)‪.‬‬
‫ال يسمح اإلطار المعروض أعاله بالهجرة عبر الروابط البلدية‪ .‬السؤال الطبيعي هو م ا إذا ك انت الهج رة‬
‫س تؤثر على الف روق بين البل ديات في ال دخل واإلنت اج‪ .‬ق د يخمن الم رء أن االختالف ات بس بب المؤسس ات‬
‫والسياسات المحلية (‪ γ's‬في النموذج) سيتم موافقتها بعيدًا عندما تكون الهجرة ممكنة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ليس هذا هو‬
‫الحال بالضرورة ‪ ،‬حيث أن مجموعة متنوعة من الهيئات تجعل التنقل عبر البل ديات مكلفً ا‪ .‬أوالً ‪ ،‬في أج زاء‬
‫من أمريكا الالتينية ‪ ،‬هناك حواجز واضحة أمام الهج رة‪23.‬ثانيً ا ‪ ،‬واألهم من ذل ك ‪ ،‬أن الهج رة س تعمل على‬
‫موازنة جميع االختالفات بسبب ‪ γ‬فقط عندما ال توج د ف روق في تكلف ة المعيش ة والس كن ع بر البل ديات‪ .‬من‬
‫الناحية العملية ‪ ،‬تختلف تكاليف السكن وأسعار السلع والخدمات األخرى اختالفًا كبي ًرا عبر المناطق‪.‬‬

‫‪ 22‬يعتمد حجم القناة غير المباشرة في الممارسة العملي ة على م دى إنت اج الش ركات للس وق المحلي‪ .‬االنفت اح ‪ ،‬ال ذي يُع رَّف على أن ه ال واردات‬
‫باإلضافة إلى الصادرات كحصة من الناتج المحلي اإلجمالي (آالن هيستون ‪ ،‬روبرت سمرز ‪ ،‬وبيتينا أتين ‪ )2006‬يتراوح إلى حد كب ير ع بر البل دان‬
‫التي نعتبرها في تحليلنا التجريبي ‪ ،‬من حوالي ‪ 20‬في المائة في األرجنتين ‪ ،‬و ‪ 25‬في المائ ة في البرازي ل و الوالي ات المتح دة ‪ ،‬و ‪ 40‬في المائ ة في‬
‫بوليفيا وكولومبيا وفنزويال إلى حوالي الثلثين في المكسيك وتشيلي والسلفادور‪.‬‬
‫‪ 23‬وتجدر اإلشارة إلى أنه في المناطق التي تحتفظ فيها المجتمعات األصلية بجزء كبير من األرض ‪ ،‬توجد عوائ ق قانوني ة وتقليدي ة تح ول دون‬
‫بيع األراضي لألجانب ‪ ،‬مما يجعل المدن الكبيرة ‪ ،‬التي غالبًا ما تكون ذات طبيعة سيئة ‪ ،‬هي الوجهات الرئيسية الصالحة للهجرة‪.‬‬
‫‪187‬‬ ‫‪ ACEMOGLU‬و ‪ :DELL‬الفروق اإلنتاجية‬ ‫المجلد‪ 2 .‬ال‪1 .‬‬

‫االعتراف بأن الهجرة ‪ ،‬حتى لو ك انت تح دث دون أي عوائ ق ‪ ،‬لن ت ؤدي إلى معادل ة دخ ل رأس الم ال غ ير‬
‫البشري (عندما ال تنكمش بالكامل) ‪ ،‬ويعني ضمنيًا أن االختالفات اإلقليمية س يكون له ا مكون ان‪ :‬الف روق الناتج ة‬
‫عن فروق رأس المال البشري (وغيرها‪ .‬العوامل المتنقلة مع العمال) وتل ك الناتج ة عن االختالف ات في الظ روف‬
‫المحلية‪ .‬تتوافق هذه مع تأثيرات ‪ h‬و في النموذج‪ .‬يمكننا بع د ذل ك تع يين االختالف ات بس بب ‪ hs‬إلى تل ك المتعلق ة‬
‫بالتعليم واالختالفات بسبب لالختالفات المتبقية التي تم الحصول عليها في القسم الث الث بع د أن أزلن ا ت أثير التعليم‬
‫والخ برة‪ .‬على وج ه الخص وص ‪ ،‬يش ير تحليلن ا إلى أن االختالف ع بر البل ديات ال ذي يمثل ه ه ذان المص دران‬
‫متشابهان إلى حد كبير‪.‬‬

‫السادس‪ .‬مالحظات ختامية‬

‫استخدمت هذه الدراسة مجموعة بيانات جديدة لدخل العمل لتوثيق فروق الدخل داخل البلد (عبر البلديات)‬
‫لعدد كبير من البلدان في األمريكتين‪ .‬داخل أمريكا الالتينية ‪ ،‬تكون الف روق في ال دخل بين البل ديات أك بر من‬
‫الفروق بين البلدان‪ .‬لقد وثقنا أن حوالي نصف الفروق بين البلدان وبين البل ديات يمكن تفس يرها باالختالف ات‬
‫أيض ا إط ارًا بس يطًا موح دًا لتحلي ل‬
‫في رأس المال البشري ‪ ،‬والباقي يرجع إلى العوامل المتبقية‪ .‬لقد اقترحنا ً‬
‫الف روق في ال دخل بين البل دان وداخله ا يؤك د على أهمي ة كف اءة اإلنت اج‪ .‬يتم تحدي د الكف اءة اإلنتاجي ة على‬
‫المستوى القطري من خالل قرارات تبني التكنولوجيا للشركات التي تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من األرباح‬
‫والمؤسسات الوطنية ‪ ،‬وداخل البلدان من خالل المؤسسات المحلية ‪،‬‬
‫يمكن أن تتبع األبحاث المستقبلية عددًا من المسارات الواعدة لتحدي د المح ددات األساس ية لالختالف ات في‬
‫اإلنتاجية المحلية‪ .‬تشير األدلة التجريبية والنوعية إلى أن االختالفات في السلع العامة المحلي ة ‪ -‬ال تي تح ددها‬
‫جزئيًا المؤسسات على المستوى المحلي واإلقليمي ‪ -‬هي أحد مصادر االختالفات داخل البلد‪ .‬تتطلب مثل ه ذه‬
‫األنماط قياسًا أكثر منهجية ودراسة تجريبية لسمات مؤسسية محددة على المس توى دون الوط ني ‪ ،‬باإلض افة‬
‫إلى نماذج عمل نظرية جديدة لتأثير هذه القوى المحلية وتحديدها داخليًا‪.‬‬

‫المراجع‬

‫أسيموغلو ‪ ،‬دارون‪ .2008.‬مقدمة في النمو االقتصادي الحديث ‪ .‬برينستون ‪ ،‬نيوجيرسي‪ :‬مطبعة جامعة برينستون‪.‬‬
‫أس يموغلو ‪ ،‬دارون ‪ ،‬ماري ا أنجليك ا باوتيس تا ‪ ،‬ب ابلو ك ويروبين ‪ ،‬وجيمس أ‪.‬روبنس ون‪" .2007 .‬ع دم المس اواة البيئي ة والسياس ية في‬
‫التنمية‪ :‬حالة كونديناماركا ‪ ،‬كولومبيا‪ ".‬ورقة عمل المكتب الوطني للبحوث االقتصادية ‪.13208‬‬
‫أسيموغلو ودارون وجيمس أ‪.‬روبنسون‪" .2008.‬استمرار القوة والنخب والمؤسسات"‪ .‬المراجعة االقتصادية األمريكية‪:)1( 98 ،‬‬
‫‪.93-267‬‬
‫أغيون وفيليب وبيتر هاويت‪" .1992.‬نموذج للنمو من خالل التدمير اإلبداعي‪ ".‬إيكونوميتريكا‪.51-323 :)2( 60 ،‬‬
‫بانيرجي وأبهيجيت والكشمي إيير‪" .2005.‬التاريخ والمؤسسات واألداء االقتصادي‪ :‬إن تراث أنظمة حيازة األراضي االستعمارية في‬
‫الهند "‪ .‬المجلة االقتصادية األمريكية ‪.1213-1190 :)4( 95 ،‬‬
‫يناير ‪2010‬‬ ‫المجلة االقتصادية األمريكية‪ :‬االقتصاد الكلي‬ ‫‪188‬‬

‫بارو ‪ ،‬روبرت ج‪ ، .‬وكزافييه ساال مارتن‪ .1995.‬النمو االقتصادي‪ .‬هايتستاون ‪ ،‬نيوجيرسي‪ :‬ماكجرو هيل كلية‪.‬‬
‫كاس يلي وفرانشيس كو وج اي م ايكلز‪" .2008.‬وف رة الم وارد ‪ ،‬والتنمي ة ‪ ،‬والمع ايير المعيش ية‪ :‬حال ة البرازي ل‪".‬‬
‫‪.http://cep.lse.ac.uk/seminarpapers/21-10-08-CAS.pdf‬‬
‫مركز شبكة معلوم ات عل وم األرض الدولي ة ( ‪ ، )CIESIN‬جامع ة كولومبي ا ؛ المعه د ال دولي لبح وث السياس ات الغذائي ة ( ‪، )IFPRI‬‬
‫والبنك الدولي ؛ والمركز الدولي للزراعة االستوائية ( ‪ .2004.)CIAT‬المشروع العالمي لرسم الخرائط الريفية والحضرية (‬
‫‪ Alpha :)GRUMP‬اإلصدار‪ :‬شبكات السكان‪ .‬قاعدة بيانات ‪ ،‬يستضيفها مركز البيانات والتطبيقات االجتماعية واالقتصادية (‬
‫‪ ، Palisades .)SEDAC‬نيوي ورك‪ ، CIESIN :‬جامع ة كولومبي ا‪( .http://sedac.ciesin.columbia.edu/gpw .‬تمت‬
‫الزيارة في ‪ 10‬مايو ‪ /‬أيار ‪).2007‬‬
‫مركز الزراعة االستوائية (سيات)‪ .2008 .‬قاعدة بيانات طرق أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪.‬‬
‫مركز الزراعة االستوائية‪.‬‬
‫سيكون ‪ ،‬أنطونيو ‪ ،‬وروبرت إي هول‪" .1996.‬اإلنتاجية وكثافة النشاط االقتصادي"‪ .‬المراجعة االقتصادية األمريكية‪-54 :)1( 86 ،‬‬
‫‪.70‬‬
‫ديتون وانجوس وسلمان زيدي‪ .2002.‬ضوابط تكوين مجاميع االستهالك لـ تحليل الرفاهية ‪ .‬ورقة عمل دراسة قياس مستويات‬
‫المعيشة الخاصة بالبنك الدولي ‪.135‬‬
‫دي فيرانتي ‪ ،‬ديفيد ‪ ،‬جيليرمو إي بيري ‪ ،‬فرانسيسكو إتش جي فيريرا ‪ ،‬ومايكل والتون ‪ ،‬محرر‪" .2004 .‬حياة مختلفة‪ :‬عدم المساواة في‬
‫أمريكا الالتينية‪ ".‬عدم المساواة في أمريكا الالتينية‪ :‬قطع مع التاريخ ؟‪ .71-35 ،‬واشنطن العاصمة‪ :‬منشورات البنك الدولي‪.‬‬
‫ديل ‪ ،‬ميليسا‪" .2008.‬اآلثار المستمرة للتعدين في بيرو ميتا‪ /http://econ-www.mit.edu " .‬الملفات ‪.3144 /‬‬
‫ديل وميليسا وبنجامين ف‪.‬جونز وبنجامين إيه أولكن‪" .2009.‬درجة الحرارة والدخل‪ :‬إعادة‬
‫وضع تقديرات مقطعية ولوحة جديدة "‪ .‬المجلة االقتصادية األمريكية ‪.204-198 :)2( 99 ،‬‬
‫دونالدس ون ‪ ،‬دي ف‪" .2008.‬الس كك الحديدي ة في ال راج‪ :‬تق دير ت أثير البني ة التحتي ة للنق ل‪".‬‬
‫‪.http://personal.lse.ac.uk/DONALD1S/railroadsoftheraj.pdf‬‬
‫دوفلو وإستير وروهيني باندي‪" .2007.‬السدود"‪ .‬المجلة الفصلية لالقتصاد‪.46-601 :)2( 122 ،‬إلبيرس ‪ ،‬كريس ‪ ،‬بيتر النجو ‪ ،‬جون‬
‫ميستيان ‪ ،‬بيرك أوزلر ‪ ،‬وكين سيملر‪" .2005.‬هل الجيران‬
‫متساوي؟ تقدير عدم المساواة المحلية في ثالثة بلدان نامية "‪ .‬في عدم المساواة المكانية والتنمية ‪ ،‬أد‪ .‬رافي كانبور وأنتوني فينابلز ‪-37 ،‬‬
‫‪ ، 60‬نيويورك‪ :‬مطبعة جامعة أكسفورد‪.‬‬
‫إس كوبال وخ افيير وماكس يمو ت وريرو‪" 2005.‬الجغرافيا المعاكسة واالختالف ات في الرفاهي ة في ب يرو‪ ".‬في ع دم المس اواة المكاني ة‬
‫والتنمية ‪ ،‬أد‪ .‬رافي كانبور وأنتوني فينابلز ‪ .122-17 ،‬نيويورك ‪ ،‬مطبعة جامعة أكسفورد‪.‬‬
‫جيبسون ‪ ،‬إدوارد ل‪" .2005.‬مراقبة الحدود"‪ .‬السياسة العالمية‪.32–101 :)1( 58 ،‬‬
‫غروسمان وجين م وإلهانان هيلمان‪ .1993.‬االبتكار والنمو في االقتصاد العالمي‪.‬‬
‫كامبريدج ‪ ،‬ماساتشوستس‪ :‬مطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا‪.‬‬
‫هول وروبرت إي وتشارلز آي جونز‪" . 1999.‬لماذا تنتج بعض البلدان الكثير من اإلنتاج لكل عامل أكثر من غيرها؟" المجل ة الفص لية‬
‫لالقتصاد ‪.116-83 :)1( 114 ،‬‬
‫هيستون وآالن وروبرت سمرز وبيتينا أتون‪ .2006 .‬اإلصدار ‪ 6.2‬من ‪ .Penn World Table‬مركز مقارنات دولية لإلنتاج والدخل‬
‫واألسعار في جامعة بنسلفانيا‪.‬‬
‫كانبور ورافي وأنتوني جيه فينابلز ‪ ،‬أد‪ .2005.‬عدم المساواة المكانية والتنمية‪ .‬نيويورك‪:‬‬
‫مطبعة جامعة أكسفورد‪.‬‬
‫كلين وف وبي تر ج‪ .‬وأن دريس رودريغ يز كل ير‪" .1997.‬النهضة الكالسيكية الجدي دة في اقتص اديات النم و‪ :‬ه ل ذهب بعي دًا ج دًا؟" في‬
‫‪ .NBER Macroeconomics Annual 1997، ed‬بن س‪ .‬برن انكي وج ولي روتم برغ ‪ .114-73 ،‬كامبري دج ‪،‬‬
‫ماساتشوستس‪ :‬مطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا‪.‬‬
‫لوندو‪ ño‬وخوان لويس وميغيل سيكيلي‪" .2000.‬الفقر المستمر والتفاوت الزائد‪ :‬التيني‬
‫أمريكا ‪ " .1995-1970 ،‬مجلة االقتصاد التطبيقي ‪.134-93 :)1( 3 ،‬‬
‫مانكيو ‪ ،‬إن غريغوري ‪ ،‬ديفيد رومر ‪ ،‬وديفي د ن‪ .‬وي ل‪" .1992.‬مساهمة في تج ارب النم و االقتص ادي‪ ".‬المجل ة الفص لية لالقتص اد ‪،‬‬
‫‪.37-407 :)2( 107‬‬
‫ناريتومي وجوانا ورودريج و ر‪ .‬س واريس وجولي انو جي ه أسونس او‪“ .2007.‬إيجار تس عى و الكش ف عن مؤسس ات "‪:"De Facto‬‬
‫التنمية والتراث االستعماري داخل البرازيل "‪ .‬ورقة عمل المكتب الوطني للبحوث االقتصادية ‪.13545‬‬
‫أودونيل ‪ ،‬غييرمو‪" .1993.‬حول الدولة والدمقرطة وبعض المشاكل المفاهيمية‪ :‬أ نظرة أمريكا الالتينية مع لمح ات في بعض دول م ا‬
‫بعد الشيوعية "‪ .‬التنمية العالمية ‪.69–1355 :)8( 21 ،‬‬
‫رومر ‪ ،‬بول م‪" .1990.‬التغيير التكنولوجي الداخلي‪ ".‬مجلة االقتصاد السياسي‪:)5( 98 ،‬‬
‫‪.S71-102‬‬
‫تابيليني ‪ ،‬جيدو‪" .2006 .‬الثقافة والنمو في مناطق أوروبا"‪ .‬غير منشورة‪.‬‬

You might also like