You are on page 1of 3

‫كلية العلوم اإلنسانية والعلوم اإلسالمية‬

‫‪Faculté des Sciences Humaines et Sciences Islamiques‬‬

‫قسم علم املكتبات والعلوم الوثائقية‬

‫بطاقة بيداغوجية لألعمال املوجهة ‪ :‬رقم ‪4‬‬ ‫السنة الثانية ل م د ‪ :‬علم املكتبات والعلوم الوثائقية‬
‫أنواع التشريع‬ ‫مقياس ‪ :‬املؤسسات األرشيفية في الجزائر‬
‫السداسي ‪ :‬الرابع‬ ‫السنة الدراسية; ‪2019/2020 :‬‬
‫األستاذ ‪ :‬عبد الهادي عبد العالي‬
‫الهدف من األعمال املوجهة ‪:‬‬
‫تعرف الطالب على النصوص التشريعية; وأنواعها وعناصر تقديمها وكيفية كتابتها وكذلك درجاتها وقيمتها القانونية‬
‫مخطط األعمال املوجهة ‪:‬‬
‫النص التشريعي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تعرفه‬
‫‪ -‬أنواعه‬
‫‪ -‬عناصر تقديمه املادي‬
‫تطبيقات على النصوص التشريعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الدستور‬
‫‪ -‬القانون‬
‫‪ -‬األمر‬
‫النص التشريعي‪:‬‬
‫تعريفه ‪:‬‬

‫ه و نص ق انوني ص ادر عن الس لطة التش ريعية وهي ممثل ة في بالدن ا في البرملان بغرفتي ه‪ :‬املجلس الش عبي‬
‫الوط ني ومجلس األمة‪ ،‬وف ق اإلج راءات ال تي يح ددها الدستور في املجاالت املخصص ة بموجبه‪ ،‬ويتض من‬
‫جملة من القواعد القانونية العامة املجردة وامللزمة لألفراد‪ ،‬قصد تنظيم عالقاتهم في املجتمع ‪.‬‬
‫ومن املف روض أن يع بر النص التش ريعي عن إرادة األم ة‪ ،‬وأن يك ون التش ريع واض حا غ ير قاب ل للتأوي ل‪،‬‬
‫باعتباره صادرا عن هيئة ممثلة للشعب‪.‬‬
‫أنواعه ‪:‬‬

‫تنقسم النصوص التشريعية إلى ثالثة أنواع حسب درجة قوتها وهي كاآلتي ‪:‬‬

‫الدستور‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫القانون‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫األمر‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪1‬‬
‫عناصر تقديمه املادي (شكله) ‪:‬‬

‫تتضمن النصوص التشريعية املذكورة أعاله العناصر التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬عنوان النص ‪ :‬و يتضمن النقاط التالية ‪:‬‬

‫نوعية النص (دستور‪ ،‬قانون‪ ،‬أمر)‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫بيان الرقم (ندون السنة و الرقم التسلسلي )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان التاريخ (الهجري و امليالدي )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املضمون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬صاحب النص‪.‬‬

‫‪ .3‬الحيثيات ‪( :‬أي التأشيرات التي يرجع إليها)‪.‬‬

‫‪ .4‬صيغة النص‪.‬‬

‫‪ .5‬محتوى النص‪.‬‬

‫‪ .6‬املكان و التاريخ‪.‬‬

‫‪ .7‬اإلمضاء‪.‬‬

‫تطبيقات على النصوص التشريعية ‪:‬‬

‫يتخ ذ ك ل نص تش ريعي ترتيب ا للنص أو النص وص ال تي هي أعلى من ه أو من نفس الدرجة كم ا يقتض ي أن‬
‫نصا من درجة أدنى‪ ،‬ال يمكنه تغيير نص أو إلغاءه إال بواسطة نص آخر يساويه أو يعلوه درجة ‪.‬‬
‫و نظرا ألهمية هذا التدرج‪ ،‬فإننا نتابع ترتيبها حسب درجة قوتها كاألتي‪:‬‬

‫‪ .1‬الدستور ‪:‬‬

‫ه و التش ريع األس مى في البالد‪ ،‬يتض من ع ددا من املب ادئ ال تي ت بين طبيع ة نظ ام الحكم في البالد‪ ،‬وكيفي ة‬
‫تنظيم الس لطات املختلف ة وعالقاته ا فيم ا بينه ا‪ ،‬وك ذا حري ات وحق وق األف راد و واجباتهم‪ ،‬وه و القاع دة‬
‫األساسية ملجموع القوانين والتنظيمات الجاري بها العمل في الدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬القانون ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫ه و مجموع ة القواع د التش ريعية ال تي تقره ا الس لطة التش ريعية‪ ،‬ويص درها رئيس الجمهوري ة لتنظيم‬
‫الحي اة في املجتمع‪ ،‬ويعت بر النص الق انوني أس اس ك ل تش ريعات الدولة وأقواه ا‪ .‬ون ذكر على س بيل املث ال‪:‬‬
‫ق انون املالي ة‪ ،‬ق انون العقوب ات‪ ،‬الق انون الت وجيهي للتربية الوطني ة‪ ،‬الق انون األساس ي الع ام للوظيف ة‬
‫العمومية‪ ،‬قانون األرشيف الوطني ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ .3‬األمر ‪:‬‬

‫ه و نص تش ريعي‪ ،‬يص دره رئيس الجمهوري ة في القض ايا االس تعجالية أو في حال ة ع دم وج ود برملان أو في‬
‫حاالت الضرورة‪ ،‬أو في الحاالت االستثنائية مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية‪ ،‬وذلك طبقا للمادة ‪ 93‬من‬
‫الدس تور‪ ،‬أو م ا بين ال دورات التش ريعية‪ ،‬على أن يع رض األم ر على الهيئ ة التش ريعية عن د انعق اد دورته ا‬
‫املقبلة للمصادقة وإضفاء صيغة قوة القانون عليه‪ ،‬أما صالحية استصداره فهي مخولة دستوريا لرئيس‬
‫الجمهورية وفقا للمادة ‪.124‬‬

‫‪3‬‬

You might also like