You are on page 1of 2

‫ثانوية عبد العزيز مزيان بلفقيه‬

‫أ‪ -‬عبد القادر راشدي‬


‫فقه األسرة‪ :‬الطالق‪ ،‬األحكام والمقاصد‬ ‫مدخل االستجابة‬
‫ارا ِلت َ ْعتَدُواْ َو َمن يَ ْف َع ْل ذَ ِلكَ فَقَ ْد َ‬
‫ظلَ َم نَ ْف َ‬
‫سهُ﴾ سورة‬ ‫سكُوهُنَّ ِب َم ْع ُروف أ َ ْو َ‬
‫س ِر ُحوهُنَّ ِب َم ْع ُروف َولَ ت ُ ْم ِ‬
‫سكُوهُنَّ ِض َر ً‬ ‫ساء فَبَلَ ْغنَ أ َ َجلَ ُهنَّ فَأ َ ْم ِ‬ ‫‪ -‬قال للا ﷻ ﴿ َو ِإذَا َ‬
‫طلَّ ْقت ُ ُم النِ َ‬
‫البقرة‪ ،‬اآلية ‪.231‬‬
‫‪ -‬مضمون النص األول‪ :‬بيان اآلية أن ارجاع النساء بعد الطالق يكون مشروطا بالقيام بحقوقهن على الوجه المستحسن شرعًا وعرفًا‪ ،‬والتحذير من أن تكون مراجعتهن بقصد‬
‫اإلضرار بهن و العتداء على حقوقهن‪.‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬أنواع الطالق والعدة‬ ‫المحور األول ‪:‬الطالق‪:‬‬


‫هو الطالق المكمل للثالث‪ ،‬ويمنع من‬ ‫تعريفه وحكمه وشروطه‬
‫تجديد العقد مع المطلقة إال بعد انقضاء‬
‫عدتها من آخر بنى بها فعال‪.‬‬ ‫‪ -1‬أنواع الطالق‬ ‫لغة‪ :‬اإلرسال والترك ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫اصطالحا ‪:‬عرفته مدونة االسرة‬
‫المغربية‪« :‬الطالق حَل ميثاق‬
‫الزوجية ‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة‬
‫باعتبار ما يترتب‬ ‫‪ ،‬كُل بحسب شروطه تحت مراقبة‬
‫بينونة كبرى‬ ‫باعتبار إيقاعه‬
‫القضاء »‪ .‬المادة ‪78‬‬
‫عنه‬
‫‪ )2‬حكم الطالق‪::‬‬
‫الطالق مباح في اإلسالم‪ ،‬لكن ال‬
‫ينبغي اللجوء إليه إال عند الضرورة‬
‫القصوى‪ ،‬لما ينجم عنه من مشاكل‬
‫بينونة صغرى‬ ‫أسرية ومجتمعية ‪.‬قال رسول هللا‬
‫من األحكام المتعلقة به‬ ‫هو الذي يحق فيه‬ ‫صلى هللا عليه وسلم) ‪:‬أَ ْبغَ ُ‬
‫ض ا ْل َحالَل‬
‫‪ -‬إقامة المطلقة في بيت‬ ‫للزوج أن يراجع‬ ‫هو الطالق‬ ‫ق‪(.‬‬ ‫ّللا تَعَالَى ال َ‬
‫طالَ ُ‬ ‫إلَى َ‬
‫هو الذي ينهي عقد الزوجية حاال‪،‬‬
‫الزوجية‬ ‫زوجته داخل العدة‬
‫وال يمنع من تجديد عقد الزواج‬ ‫‪ -‬جواز دخول الزوج‬ ‫المخالف للسنة‬ ‫شروط الطالق ‪:‬‬
‫بدون إذن وليها وال‬ ‫‪ ،‬والذي اختل‬
‫عليها‪ ،‬وإن َمسها عُد‬
‫ومن صوره‬ ‫ذلك رجعَة‬ ‫مهر وال شهود‪ .‬قال‬ ‫‪-‬أن يقع في طهر لم يسبق فيه‬
‫فيه شرط من‬
‫‪ -‬انقضاء عدة الطالق الرجعي‬ ‫‪ -‬وجوب نفقة المطلقة‬ ‫تعالى ‪ (:‬وبعولتهن‬ ‫جماع‬
‫‪-‬الطالق قبل البناء‬ ‫داخل العدة‬ ‫أحق بردهن في ذلك‬ ‫شروط الطالق‬ ‫‪-‬أن يكون طلقة واحدة‪.‬‬
‫‪-‬الطالق المملك وطالق الخلع‪.‬‬ ‫‪-‬استحقاقهما اإلرث في‬ ‫إن أرادوا إصالحا)‬ ‫(السابقة) ‪.‬‬ ‫‪-‬أن يشهد عليه العدالن‪.‬‬
‫(يكون مقابل مال تدفعه الزوجة)‬ ‫حالة موت أحدهما‬ ‫البقرة ‪226/‬‬
‫‪ -2‬مفهوم العدة والحكمة‬
‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الطالق وآثاره على األسرة والمجتمع‬ ‫منها‬
‫أ‪ .‬مفهومها‪:‬‬
‫اآلثار األسرية واالجتماعية للطالق‬ ‫‪ -1‬من مقاصد الطالق‪:‬‬ ‫هي المدة الزمنية التي تتريث فيها المرأة عن‬
‫الزواج بعد الطالق للتأكد الشرعي من براءة‬
‫آثار الطالق على المجتمع‪:‬‬ ‫آثار الطالق على األسرة‪:‬‬ ‫❖ اعطاء كال من الزوجين‬ ‫الرحم‪ ،‬ورعاية لحق الزوج‪ (.‬يَاأَي َها النَبي إذَا‬
‫الفرصة لحياة جديدة يحقق فيها‬ ‫طلقُوهُنَ لعدَتهنَ َوأَحْ ُ‬
‫صوا ا ْلع َدةَ)‬ ‫سا َء فَ َ‬ ‫َ‬
‫طلَ ْقت ُ ُم الن َ‬
‫❖ ارتفاع نسبة التشرد‬ ‫❖ االضطراب النفسي‬ ‫سعادته‪..‬‬
‫واإلجرام واالنحراف في‬ ‫❖ العوز المالي‬
‫ب‪ .‬الحكمة من مشروعيتها‪:‬‬
‫❖ إنهاء االختالف والفرقة‬
‫المجتمع‬ ‫❖ التفكك األسري‬ ‫والتنافر بين الزوجين‪.‬‬ ‫شُرعت العدة لتحقيق مقاصد منها‪:‬‬
‫❖ التفكك األسري‬ ‫‪-‬الحفاظ على األنساب من االختالط‬
‫والفشل الدراسي‬ ‫❖ رفع الضرر الالحق بأحد‬
‫‪-‬إمكانية تراجع الزوجين عن الخطأ الذي وقعا‬
‫وانتشار العداوات‬ ‫الزوجين‪.‬‬ ‫فيه‬
‫❖ حرمان االطفال من‬
‫ومشاعر الحقد‬ ‫❖ ‪ -‬تأديب الزوجين لمراجعة‬ ‫‪-‬التأكد الشرعي من براءة الرحم‪.‬‬
‫عاطفة األبوين‬
‫نفسيهما وإصالح أخطائهما‪.‬‬
‫والكراهية‪.‬‬ ‫❖ التهرب من النفقة‬
‫‪ -3‬أنواع العدة‪:‬‬
‫❖ معاناة المرأة المطلقة‬ ‫وحضانة األطفال‪...‬‬
‫ماديا ونفسيا‪...‬‬

‫الدليل الشرعي‬ ‫مدة العدة‬ ‫حالة المطلقة‬


‫(و المطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء)‬ ‫‪ 3‬قروء‬ ‫المرأة التي تحيض‬
‫(فعدتهن ثالثة أشهر)‬ ‫المرأة التي ل تحيض ( اليائس ) ‪ 3‬أشهر‬
‫ض ْعنَ َح ْملَ ُهنَّ )‬ ‫ولتُ ْاألَحْ َما ِل أَ َجلُ ُهنَّ أ ْن يَ َ‬
‫َ‬ ‫( َوأ ُ َ‬ ‫وضع الحمل‬ ‫المرأة الحامل‬
‫صنَ ِبأ َ ْنفُس ِِهنَّ‬
‫( َوالَّ ِذينَ يُتَ َوفَّ ْونَ ِم ْن ُك ْم َويَذَ ُرونَ أَ ْز َوا ًجا يَتَ َربَّ ْ‬
‫‪ 4‬أشهر و‪10‬أيام‬ ‫المتوفى عنها زوجها‬
‫عش ًْرا)‬ ‫ش ُهر َو َ‬ ‫أَ ْربَ َعةَ أَ ْ‬
‫طلَّ ْقت ُ ُموهُنَّ ِمن‬‫ت ث ُ َّم َ‬ ‫( َيا أَ ُّي َها الَّ ِذينَ آ َمنُوا ِإذَا نَكَحْ ت ُ ُم ا ْل ُمؤْ ِمنَا ِ‬
‫ل عدة لها‬
‫علَي ِْهنَّ ِم ْن ِعدَّة تَ ْعتَدُّونَ َها )‬ ‫سوهُنَّ فَ َما لَ ُك ْم َ‬‫قَ ْب ِل أَن تَ َم ُّ‬ ‫المطلقة قبل الدخول‬
‫سورة الحزاب ‪49-‬‬

You might also like