___ ___ _________ ___ ______ _____ __ _____

You might also like

You are on page 1of 17

‫أثر نظم المعلومات على القطاع الصحي في مدينة‬

‫الباب‬

‫الباحث الطالب‪ :‬محمد الشيخ‬

‫اشراف الدكتور‪ :‬عبد هللا حمادة‬

‫‪1‬‬
‫أثر نظم المعلومات على القطاع الصحي في مدينة الباب‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫ً‬
‫شء يهتم فيه اإلنسان ويسىع‬‫ه أهم ي‬‫الصح خصوصا أن الصحة ي‬
‫ي‬ ‫كبي يف القطاع‬
‫يشهد العالم كله اهتمام ر‬
‫ً‬
‫الصح لضمان عالج كافة العلل واألمراض بالشكل األمثل‬
‫ي‬ ‫دائما البش بمختلف أعراقهم لتطوير القطاع‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫واألكي راحة للمحافظة عىل المجتمع سليما معاف من أي مرض ومن أهم جوانب التطوير االهتمام‬ ‫واألرسع‬
‫وتحسي كافة المجاالت الصحية‬
‫ر‬ ‫وتفعيل دور نظم المعلومات لتسهيل تنظيم المعامالت الصحية‬
‫ومساعدة المرض أينما كانوا ومهما كانت أمراضهم فقد يكون المريض يف مكان بعيد وقد تكون هنالك حاالت‬
‫ً‬
‫خطي معدي ومن الخطر التواصل معه بشكل مبارس وهنالك ايضا‬
‫ر‬ ‫إسعافية وقد يكون المريض فيه فايروس‬
‫مستندات ومعامالت تحتاج لتنظيم بشكل صحيح لذلك سوف تكون دراستنا هذه عن أثر نظم المعلومات‬
‫الت نتعرض‬
‫وماه المشاكل ي‬
‫ي‬ ‫التأثي‬
‫ر‬ ‫وماه اإليجابيات والسلبيات من هذا‬
‫ي‬ ‫الصح لمدينة الباب‬
‫ي‬ ‫عىل القطاع‬
‫لها وكيف يمكن طرح الحلول لحلها‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫ً‬
‫الت تم جمعها سابقا عن طريق البحث والمقابالت الشخصية يف مدينة الباب والمرافق‬
‫من خالل المعلومات ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫تبي لنا ما ي‬
‫الصحية المتواجدة فيها ر‬

‫تحسي‬
‫ر‬ ‫وإيجاب لكنه يحتاج اىل‬
‫ري‬ ‫يعتي جيد‬
‫الصح ر‬
‫ي‬ ‫الفعىل لدورة نظم المعلومات يف القطاع‬
‫ي‬ ‫‪-١‬ان الواقع‬
‫وتطوير كون المنطقة ال تزال تشهد اقبال عىل السكن فيها‬

‫المشاف الجديدة الستيعاب الكم الهائل من المرض المتواجدين فيها‬


‫ي‬ ‫‪-٢‬ان المدينة بحاجة اىل العديد من‬
‫فه بحاجة لتطوير البنية التحتية لتطوير نظم المعلومات الخاصة بالمرافقة الصحية بالمدينة‬
‫وبالتاىل ي‬
‫ي‬
‫ً‬
‫األخية بدأت المدينة تشهد تطور جزئيا يف نظم المعلومات الخاصة بالمرافق الصحية وتم وضع‬
‫ر‬ ‫‪-٣‬باآلونة‬
‫الكبي‬
‫ر‬ ‫رقم خاص باالستعالمات وارفاق الرقم بصور ومعلومات عن االختصاصات المتواجدة بالمشف‬
‫التاىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫بالرابط‬

‫‪https://www.whatsapp.com/catalog/905319477251/?app_absent=0‬‬

‫وب من قبل قسم العيادات لتخفيف الضغط عىل المشف وتسهيل الحجز عىل‬
‫‪-٤‬تم تفعيل الحجز اإللكي ي‬
‫التاىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫المرض والتخفيف من أعباء االنتظار لساعات طويلة بالرابط‬

‫‪/http://albabhos.iqraarabi.com‬‬

‫كثيا يف عملية تخزين البيانات وتنظيم‬


‫الصح وتستعمل ر‬
‫ي‬ ‫‪-٥‬لنظم المعلومات دور فعال جدا يف القطاع‬
‫وغيه‬
‫الطبف وااليكو ر‬
‫ي‬ ‫المعامالت ومعالجة المرض والتواصل ربي العيادات ومراكز التصوير‬

‫‪2‬‬
‫‪-٦‬كان لتفعيل دور نظم المعلومات شأن كبير اثناء جائحة كورونا فقد كانت االستجابة سريعة إلبالغ المصابين‬
‫بوضعهم لحجر انفسهم على الفور‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫ً‬
‫الصح خصوصا يف مستشف مدينة‬
‫ي‬ ‫تكمن مشكلة البحث يف تقييم دور نظم المعلومات وأثره عىل القطاع‬
‫والمشاف‬
‫ي‬ ‫الباب‪ ،‬حيث أن الباحث بسبب سكنه يف مدينة الباب وجد ان نظم المعلومات المتوفرة يف المدينة‬
‫ً‬
‫تضاه دول العالم خصوصا أن هنالك أزمات طبيه تواجه العالم كجائحة كورونا قد أثرت‬ ‫ي‬ ‫الت فيها ال‬
‫ي‬
‫المحىل الذي بدوره سوف يواجه هذه الجائحة رغم اإلمكانيات الضعيفة ويمكن صياغة‬
‫ي‬ ‫ووصلت اىل القطاع‬
‫مشكلة الدراسة بالتساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪-1‬ماهو دور نظم المعلومات يف مستشف مدينة الباب؟‬

‫الصح لمدينة الباب؟‬


‫ي‬ ‫تأثي استخدام نظم المعلومات بالقطاع‬
‫‪-2‬ما هو ر‬

‫‪-3‬كيف كان دور نظم المعلومات أثناء جائحة كورونا؟‬

‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫الصح لمدينة الباب لذلك نستطيع ان نقول أن للبحث‬
‫ي‬ ‫يتعلق البحث بدور نظم المعلومات اإلدارية بالقطاع‬
‫فرضية اساسية وهي‪:‬‬

‫الصح يف الباب‬
‫ي‬ ‫الفرضية ‪:‬ال عالقة لدور نظم المعلومات اإلدارية بالقطاع‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫الصح بالمحرر‬
‫ي‬ ‫تكمن أهمية البحث بإنه يسلط الضوء عىل دور نظم المعلومات يف العملية اإلدارية بالقطاع‬
‫وأهمية مكونات نظم المعلومات يف تحقيق جودة الخدمات الصحية وتكتسب هذه الدراسة أهمية من‬
‫يىل‪:‬‬
‫خالل ما ي‬

‫الصح يف مدينة الباب‬


‫ي‬ ‫‪-1‬رسح دور نظم المعلومات يف القطاع‬

‫وصانىع القرار لدور نظم المعلومات‬


‫ي‬ ‫‪-2‬لفت انتباه المدراء‬

‫الحاىل يف المنطقة‬
‫ي‬ ‫‪-3‬تقييم نظم المعلومات‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫الصح وخصوصا أثناء جائحة كورونا‬
‫ي‬ ‫تهدف هذه الدراسة لقياس وتقييم دور نظم المعلومات يف القطاع‬
‫وهذا يمكن تحقيقه من خالل األهداف التالية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫الصح لمدينة الباب‬
‫ي‬ ‫عىل لدور نظم المعلومات يف القطاع‬
‫‪-1‬التعرف عىل الواقع الف ي‬

‫‪ -2‬تقديم تقييم واضح لفعالية نظم المعلومات أثناء جائحة كورونا‬

‫مجتمع الدراسة ‪:‬‬


‫يتكون مجتمع الدراسة من ‪:‬‬

‫المشاف والمراكز الصحية يف مدينة الباب‬


‫ي‬ ‫العاملي يف‬
‫ر‬ ‫الممرضي‬
‫ر‬ ‫‪-١‬‬

‫الصح لمدينة الباب‬


‫ي‬ ‫‪-٢‬المرض والمستفيدين من خدمات القطاع‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫يىل‪:‬‬
‫تمثلت حدود الدراسة بما ي‬

‫الحدود البشية‪:‬‬

‫الصح لمدينة الباب‬


‫ي‬ ‫بالقاطني يف مدينة الباب وبكل مستفيد من خدمات القطاع‬
‫ر‬ ‫تمثلت الحدود البشية‬

‫الحدود المكانية‪( :‬المصدر ي‬


‫أهاىل مدينة الباب)‬

‫تحددت الدراسة مكانيا في مدينة الباب في القطاع الصحي والمستشفى الكبير للمدينة‬

‫الحدود الزمانية‪:‬‬

‫امتدت الحدود الزمانية للدراسة من تاري خ ‪2021-11-15‬ولغاية ‪2021-12-03‬‬

‫اساليب جمع البيانات‪:‬‬


‫التطبيف من اجل اتمام‬
‫ي‬ ‫رئيسي وهو االسلوب النظري واالسلوب‬
‫ر‬ ‫اسلوبي‬
‫ر‬ ‫اعتمدت جمع البيانات عىل‬
‫الدراسة ‪:‬‬

‫الجانب النظري للدراسة‪:‬‬


‫الصح لمدينة الباب ان كانت‬
‫ي‬ ‫الت تتحدث عن الواقع‬
‫إلكمال البحث فقد اعتمدنا عىل العديد من المقاالت ي‬
‫بصفحات رسمية ام بصفحات احد األصدقاء الثقات‬

‫التطبيف للدراسة‪:‬‬
‫ي‬ ‫الجانب‬

‫اعتمدنا عىل اسلوب المقابالت لجمع المعلومات الالزمة للبحث ‪:‬‬

‫ممرضي داخل المشف ومع العديد من‬


‫ر‬ ‫المقابالت الشخصية‪ :‬لقد تم أجراء العديد من المقابالت مع‬
‫الصح‬
‫ي‬ ‫المرض المستفيدين من خدمات القطاع‬

‫‪4‬‬
‫عينة الدراسة ‪:‬‬
‫العاملي‬
‫ر‬ ‫والت شملت‬
‫المشاف والمستوصفات والمراكز الصحية يف مدينة الباب ي‬
‫ي‬ ‫اقترصت عينة الدراسة عىل‬
‫الطبيىع وأثناء جائحة كورونا‬
‫ي‬ ‫فيها والمستفيدين من خدماتها الصحية أثناء وضعها‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫الصح" دراسة‬
‫ي‬ ‫العنوان‪ :‬مدى فعالية استخدام أنظمة المعلومات اإلدارية يف القطاع‬
‫األهىل"‬
‫ي‬ ‫حالة‪ ،‬المستشف‬

‫السويط‪ ,‬روان‪ ,‬الحروب‪ ،‬غادة‬


‫ي‬ ‫شاهي‪ ,‬نور‪,‬‬
‫ر‬

‫فلسطي‪2013 ,‬‬
‫ر‬ ‫جامعة بوليتكنك‬

‫الصح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل مدى فعالية استخدام أنظمة المعلومات اإلدارية يف القطاع‬
‫أكي المستشفيات الموجودة يف مدينة‬‫االهىل كحالة دراسة باعتباره من ر‬
‫ي‬ ‫وقد تناولت الدراسة المستشف‬
‫الوصف وقد خلصت الدراسة إىل مجموعة‬ ‫ر‬
‫وأكيها حداثة ‪ .‬وتم يف هذه الدراسة استخدام المنهج‬ ‫الخليل‬
‫ي‬
‫الموظفي كانت جيدة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫تأثي أنظمة المعلومات االدارية عىل زيادة فاعلية أداء‬
‫من النتائج أهمها ‪ ،‬أن مدى ر‬
‫وأن مدى دقة وجودة وشفافية المخرجات الناتجة من نظم المعلومات المستخدمة كانت مقبولة ‪،‬‬
‫األهىل فيما يتعلق باستخدام‬
‫ي‬ ‫الت تجاوزتها المستشف‬
‫الت توفرها والتحديات ي‬
‫باإلضافة اىل أن المحفزات ي‬
‫االنظمة اإلدارية الموجودة فيها كانت مقبولة وآتت ثمارها‬

‫الوظيف يف مؤسسة‬
‫ي‬ ‫العنوان‪ :‬اثر جودة نظم المعلومات االدارية يف رفع مستوى االداء‬
‫االجتماع االردنية ‪ :‬دراسة ميدانية‬
‫ي‬ ‫الضمان‬

‫الوظيف يف‬
‫ي‬ ‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل أثر جودة نظم المعلومات اإلداري يف رفع مستوى األداء‬
‫االجتماع األردنية‪ .‬كما هدفت إىل التعرف عىل واقع جودة نظم المعلومات اإلداري يف‬
‫ي‬ ‫مؤسسة الضمان‬
‫الوظيف‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم تطوير استيائه تكون من (‪)28‬‬
‫ي‬ ‫هذه المؤسسة‪ ،‬ومستوى األداء‬
‫متغيات الدراسة‪ .‬وتم توزي ع االستبانة عىل عينة الدراسة المكونة من (‪ )300‬موظف وتم‬
‫ر‬ ‫فقره لقياس‬
‫اإلحصاب لهذه‬
‫ي‬ ‫اإلحصاب (‪ )Spss‬للقيام بالتحلل‬
‫ي‬ ‫اسيجاع (‪ )271‬استبانة‪ .‬وتم االعتماد عىل الحزمة‬
‫الوصف‪ ،‬تحليل االنحدار‬
‫ي‬ ‫الدراسة‪ ،‬وذلك باستخدام األساليب اإلحصائية‪ .‬التالية‪ :‬مقاييس اإلحصاء‬
‫المتعدد والبسيط‪ .‬معامل االرتباط ربيسون وتحليل التباين‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أهمها‪:‬‬

‫‪-1‬وجود عالقة ارتباط قوية ذات داللة إحصائية ربي جودة نظم المعلومات اإلدارية بأبعادها المختلفة‬
‫الوظيف‪.‬‬
‫ي‬ ‫واألداء‬

‫الوظيف‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪-2‬وجود أثر هام ذي دالله إحصائية لجودة نظم المعلومات يف رفع مستوى األداء‬

‫‪5‬‬
‫المبحوثي إزاء جودة نظم المعلومات اإلدارية تعزى‬
‫ر‬ ‫‪-3‬وجود فروق ذات دالله إحصائية ربي تصورات‬
‫الوظيف)‪.‬‬
‫ي‬ ‫العلم‪ ،‬والمستوى‬
‫ي‬ ‫لمتغيات (العمر‪ ،‬المؤهل‬
‫ر‬

‫يىل‪:‬‬
‫وخلصت الدراسة إىل مجموعة من التوصيات أهمها ما ي‬

‫‪.1‬ضورة مواكبة التطورات التكنولوجية يف مجال جودة نظم المعلومات والحرص عىل استخدام األجهزة‬
‫واليمجيات المطورة‪.‬‬
‫الحديثة‪ ،‬ر‬

‫االجتماع‪.‬‬
‫ي‬ ‫العاملي يف مجال نظم المعلومات اإلدارية يف مؤسسة الضمان‬
‫ر‬ ‫‪-2‬ضورة تأهيل وتدريب‬

‫وظيف‪.‬‬
‫ي‬ ‫تحسي األداء ال‬
‫ر‬ ‫العاملي بأهمية جودة نظم المعلومات وأثرها عىل‬
‫ر‬ ‫‪-3‬ضورة توعية‬

‫والمستخدمي يف عملية تصميم نظم المعلومات اإلدارية وتطويره‬


‫ر‬ ‫العاملي‬
‫ر‬ ‫‪-4‬ضورة إرساك‬

‫الوظيف‬
‫ي‬ ‫العنوان‪ :‬أثر استخدام نظم المعلومات اإلدارية ي‬
‫عىل كفاءة األداء‬

‫جييل أبو نصيب – ‪2009‬‬


‫اك الدين‪ ,‬عرفة ر‬
‫عبد المالك‪ ،‬الشفيع ز ي‬

‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪2009 ,‬‬

‫إ ن الهدف من هذه الدراسة هو الوقوف عىل واقع إستخدام نظم المعلومات اإلدارية داخل المنشأة والتعرف‬
‫الت تعيق تطبيق نظم المعلومات‬ ‫عىل اآلثار الناتجة من إستخدام هذه النظم كذلك تحديد أهم المشكالت ي‬
‫ً‬
‫والتحليىل يف دراسة الحالة موضع البحث وإستنادا عىل الدراسات‬
‫ي‬ ‫الوصف‬
‫ي‬ ‫اإلدارية ‪ .‬وقد إتبع الباحث المنهج‬
‫ً‬
‫بمتغيات الدراسة وتم توزيعها عشوائيا عىل عينة البحث البالغة‬
‫ر‬ ‫السابقة قام الباحث بتطوير إستبانة تتعلق‬
‫‪ 70‬موظف وقد تم إستخدام األساليب اإلحصائية يف معالجتها من أجل تحقيق أهداف الدراسة ‪ .‬وقد‬
‫اشتملت الدراسة عىل أربعة فصول إضافة الفصل التمهيدي ‪ .‬تناول الفصل األول نظم المعلومات اإلدارية‬
‫وهو مكون من أربعة مباحث (مفهوم النظم ‪ ،‬مفهوم البيانات ‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية ‪ ،‬نظم المعلومات‬
‫الوظيف‬
‫ي‬ ‫الوظيف وقد إشتمل عىل ثالثة مباحث ( مفهوم األداء‬
‫ي‬ ‫الثاب فقد تناول األداء‬
‫ي‬ ‫الوظيفية) أما الفصل‬
‫التعاوب‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬تقويم األداء ‪ ،‬مفهوم الفعالية والكفاءة) وقد إستعرض الفصل الثالث (دراسة حالة بنك التنمية‬
‫مبحثي (نشأة وتطوير البنك ‪ ،‬إدارة تقنية المعلومات) أما الفصل الرابع فقد‬
‫ر‬ ‫اإلسالم ‪ ،‬وقد إشتمل عىل‬
‫ي‬
‫مبحثي (تحليل بيانات اإلستبانة ‪ ،‬تنائج التحليل وإختبار الفرضيات هذا إضافة للنتائج‬
‫ر‬ ‫إحتوى عىل‬
‫الت توصلت لها الدراسة ‪:‬‬
‫والتوصيات) أهم النتائج ي‬
‫ً‬
‫للعاملي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الوظيف‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬إستخدام نظم المعلومات اإلدارية يساهم إيجابيا يف زيادة فاعلية وكفاءة األداء‬

‫‪ .2‬هنالك بعض اآلثار السالبة الناتجة عن إستخدام نظم المعلومات اإلدارية متمثلة يف عدم مشاركة‬
‫النهائيي يف تصميم النظام والحوجة لمهارات معينة ومتخصصة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المستخدمي‬
‫ر‬

‫‪6‬‬
‫التقنية العالية لنظم المعلومات اإلدارية قللت الجهد واألخطاء واإلتصاالت ووفرت الوقت للحصول عىل‬
‫المعلومات والتقارير‬

‫باالب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫وقد أوض الباحث‬

‫العاملي يف عملية تصميم نظام المعلومات اإلداري داخل المنشأة حت يزيد ذلك من كفاءة‬
‫ر‬ ‫‪ .1‬ضورة إرساك‬
‫النظام‬

‫‪ .2‬أهمية معالجة المعوقات اإلدارية والتشغيلية حت يكون هنالك دور وتفعيل ر‬


‫أكي يف إستخدام نظم‬
‫المعلومات اإلدارية ‪.‬‬
‫ً‬
‫العاملي إيجابيا من خالل نظم‬
‫ر‬ ‫تأثي عىل أداء‬ ‫‪ .3‬اإلهتمام والي ر‬
‫كي والدعم للجوانب اإليجابية لما لها من ر‬
‫المعلومات الحديثة واآللية ‪.‬‬

‫اإلطار النظري‬

‫نظم المعلومات ‪:‬‬

‫‪-١‬من وجهة النظر التقنية‪:‬‬

‫الت تجمع وتعالج وتخزن وتوزع المعلومات لدعم‬ ‫نظم المعلومات‪ :‬ي‬
‫ه مجموعة من المكونات المرتبطة ي‬
‫صنع القرار والسيطرة والرقابة عىل المنظمة (الريماوي‪،‬عصام‪)٢٠٠٧،‬‬

‫‪-٢‬من وجهة نظر االعمال‪:‬‬

‫الت تظهر كنتيجة للتطورات يف بيئة العمل‬ ‫• نظم المعلومات‪ :‬ي‬


‫وه تنظيم وإدارة حلول وتحديات االعمال ي‬
‫(الريماوي‪)٢٠٠٧،‬‬

‫• نظم المعلومات ر‬
‫اكي من مجرد تكنولوجيا فاألعمال تستثمر يف نظم المعلومات لخلق قيمة وزيادة الرب ح‬
‫‪.‬‬

‫• نظم المعلومات (‪ )IS‬تعتمد تكنولوجيا المعلومات (‪ )IT‬و لكنها أيضا تتطلب‬

‫التغيات التنظيميه و اإلداريه الجديدة و المبتكرة (أبو سبت ‪)2005،‬‬


‫ر‬ ‫استثمارات ضخمه يف‬

‫الباحثي فنجد‪:‬‬
‫ر‬ ‫ولقد تعددت تعريفات ومفاهيم نظم المعلومات وذلك حسب اختالق وجهات نظر‬

‫تعريف (‪ :)Robert Reix, 2002‬بأنه مجموعة من الموارد والوسائل ر‬


‫واليامج واالفراد والمعطيات‬
‫الت تسمح بجمع ومعالجة وإيصال المعلومات عىل شكل نصوص صور‪ ،‬ورموز يف المؤسسة‪0‬‬
‫واإلجراءات ي‬

‫‪7‬‬
‫ويعرفه (عبد الهادي مسلم)‪ :‬عىل أنه مجموعة من اإلجراءات ي‬
‫الت سيتم من خاللها تجميع أو استخراج ‪،‬‬
‫تشغيل‪ ،‬تخزين ونش المعلومات بغرض دعم عمليات المؤسسة وتحقيق الرقابة داخل المؤسسة‪.‬‬

‫رجت)‪ :‬فقد عرف نظام المعلومات عىل أنه نشاط المشوع الذي ينطوي عىل تجميع وتصنيف‬
‫أما (أحمد ر ي‬
‫وتبويب وتوزي ع البيانات‪.‬‬

‫وبناء عىل هذه ا لتعريفات ل "نظم المعلومات" يمكن أن يتم تعريف نظم المعلومات بأنه مجموعة من‬
‫الت تعمل مع بعضها البعض لجمع ومعالجة وتخزين وتوزي ع المعلومات المتوفرة عن‬
‫العناض المتداخلة ي‬
‫منهح لدعم العمليات داخل المؤسسة ولدعم التنظيم والتحكم والتحليل يف المنظمة‬
‫ر ي‬ ‫موضوع ما بشكل‬
‫ومستقبىل واضح عن موضوع البحث‬
‫ي‬ ‫حاىل‬
‫وبناء تصور ي‬

‫ه تدعم عملية صنع قرارات االسياتيجيات‬


‫نظم المعلومات ال تدعم فقط إجراءات األعمال والتشغيل بل ي‬
‫ه أحد مجاالت نظم المعلومات االدارية‪0‬‬
‫والت ي‬
‫التنافسية يف االعمال التجاريه ي‬

‫األنواع الرئيسية لألنظمة (من منظور غاياتها)‪:‬‬

‫أنظمة معالجة المعامالت (‪)Transaction Processing Systems‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أنظمة المعلومات اإلدارية (‪)Management Information Systems‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أنظمة دعم القرارات (‪)Decision-Support Systems‬‬ ‫‪.3‬‬

‫التنفيذيي (‪)Executive Support Systems‬‬


‫ر‬ ‫أنظمة دعم المدراء‬ ‫‪.4‬‬

‫أنظمة العمل المعرفية (‪)Knowledge Work Systems‬‬ ‫‪.5‬‬

‫(الريماوي‪)2007 ،‬‬

‫نبذة عن تكنولوجيا المعلومات (‪)IT‬‬

‫مفهوم تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫وه واحدة من‬


‫واليامج (ٍ‪ )SW‬المستخدمة من قبل أنظمة المعلومات (‪ )IS‬ي‬
‫ه عبارة عن أجهزة (‪ )HW‬ر‬
‫ي‬
‫التغييات‬
‫ر‬ ‫لك يواجهوا‬
‫الت يستثمرها االنسان وخاصة المدراء يف الشكات والمؤسسات ي‬
‫األدوات الرئيسية ي‬
‫تحسي األداء‪ ،‬وتقييم أفضل المنتجات‬
‫ر‬ ‫والتطورات المحيطة بهم‪ ،‬ويتعايشوا معها‪ ،‬بل واستثمارها يف‬
‫والخدمات‪( .‬عمرو‪ ،‬سعيد وآخرون‪)2011 ،‬‬

‫مكونات تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫األجهزة (‪ :)Hardware‬األجهزة المادية‬

‫‪8‬‬
‫اليامج (‪ :)Software‬اليكيبات التفصيلية ر‬
‫الميمجه بما فيها أنظمة التشغيل‬ ‫ر‬

‫التخزين (‪ :)Storage‬وسائط ماديه لتخزين البيانات ر‬


‫واليامج‬

‫تقنية االتصاالت (‪ :)Communucation technology‬نقل البيانات من مكان مادي آلخر‬

‫الشبكات (‪ :)Network‬ربط أجهزة الكومبيوترات لمشاركة البيانات أو المصادر لها‪.‬‬

‫المدراء عليهم المعرفه الكافيه عن تكنولوجيا المعلومات التخاذ القرارات الحكيمة بكيفية استخدامها لخلق‬
‫وتعظيم قيمة المنظمة‪( .‬الريماوي‪ ،‬عصام ‪)2007‬‬

‫موارد نظم المعلومات‬


‫والت تشكل الموارد الرصورية‬
‫ي‬ ‫يشتمل نظام المعلومات المعاض عىل خمسة من العناض األساسية‬
‫وه‪ :‬األفراد‪ ،‬األجهزة‪ ،‬المكونات المادية‪ ،‬المكونات ر‬
‫اليمجية‪ ،‬البيانات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬وهذه العناض‬ ‫المطلوبة‪ ،‬ي‬
‫ضورية وتكمل بعضها البعض وال يعمل النظام بفعالية بدون أحد هذه العناصر‪:‬‬

‫‪ .1‬موارد األفراد‪ :‬فاألفراد هم متطلب ضوري للعمليات واإلجراءات يف كل نظم المعلومات‪ ،‬ومن هؤالء‬
‫المسئولي عن تشغيل وإدارة‬
‫ر‬ ‫الفنيي‬
‫ر‬ ‫االختصاصيي‬
‫ر‬ ‫النهائيي وكذلك‬
‫ر‬ ‫األفراد ما نطلق عليهم المستخدمون‬
‫النظام العام‪.‬‬

‫الت‬
‫والت تشمل عىل مختلف أنواع األجهزة والمكونات المادية المستخدمة يف العمليات ي‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬موارد األجهزة‪:‬‬
‫تمر بها البيانات والمعلومات‪ ،‬ومنها الحواسيب‪ ،‬الوسائط‪ ،‬األغراض المنظورة كالورق‪ ،‬األقراص الممنغطة‬
‫أو الضوئية‪ ،‬وملحقات الحواسيب (الكردي وآخرون‪)2003 ،‬‬

‫والت تشمل عىل كل اإلنجازات والتعليمات المطلوبة يف معالجة البيانات ومن ضمنها‬
‫ي‬ ‫اليمجيات‪:‬‬
‫‪ .3‬موارد ر‬
‫الت توجه المكونات المادية للحواسيب ومنها برامج النظام مثل نظام التشغيل‪،‬‬
‫مجموعات نظم التشغيل ي‬
‫اليامج التطبيقية مثل برامج تحليل المبيعات وبرامج معالجة الكلمات‪.‬‬
‫ر‬

‫والت يتم تسجيلها بواسطة رموز معينة (كلمات‪ ،‬أحرف‪،‬‬ ‫‪ .4‬موارد البيانات‪ :‬فالبيانات ي‬
‫ه حقائق خام أولية ي‬
‫أشكال‪ ،‬أرقام) بحيث يمكن الرجوع إليها يف وقت الحق ومن األمثلة عىل البيانات أسماء مجردة من أي‬
‫تفسي‪ ،‬أو أرقام مجردة (‪)Wilinson, 1991‬‬
‫ر‬

‫‪ .5‬موارد الشبكات‪ :‬تشمل تكنولوجيا االتصاالت واالتصاالت بعيدة المدى‪ ،‬ومختلف أنواع الشبكات‪ ،‬مثل‬
‫والت أصبحت من ضوريات األعمال حيث تربطهم بالعالم‬ ‫ي‬ ‫االنينت والشبكات الخارجية‪ /‬االكسيانت‪،‬‬
‫والنجاب‪)2005 ،‬‬
‫ري‬ ‫(قندلح‪،‬‬
‫ر ي‬ ‫الخارج وتجعله ضمن المنظومة العالمية‪.‬‬
‫ر ي‬

‫خصائص نظم المعلومات‬


‫والت نذكر منها‪:‬‬ ‫ي ر‬
‫تمي نظام المعلومات بعدة خصائص ي‬

‫‪9‬‬
‫‪ .1‬توازن النظام مع البيئة المحيطة بها‪ :‬إن تفاعل مكونات النظام مع بعضها البعض داخل حدود النظام‬
‫أمر ضوري حت تتم عملية التشغيل الالزمة للوصول للمعلومات وتحقيق الهدف من النظام ولكن ال يمكن‬
‫حدوثه دون أن تكون هناك عناض من النظام مرتبطة بالبيئة المحيطة به‬

‫‪ .2‬خطوط االتصال ربي األنظمة الفرعية‪ :‬ي‬


‫لك يقوم النظام بوظائفه األساسية وأنشطته بكفاءة وفعالية من‬
‫والت‬
‫الت تمثل حلقات الوصل ي‬
‫الرصوري أن تحدد يف نظام المعلومات خطوط االتصال ربي األنظمة الفرعية ي‬
‫عيها المدخالت والمخرجات‪.‬‬ ‫تتدفق ر‬

‫‪ .3‬التغذية العكسية (أو المرتدة)‪ :‬من الصفات ي‬


‫الت يجب أن يتصف بها نظام المعلومات قدرته عىل التعديل‬
‫بالتأثي عىل أنشطة النظام‪ ،‬ويتم‬
‫ر‬ ‫الت يجب أن يسمح لها‬
‫وفقا للظروف الناتجة عن التفاعل مع الظروف ي‬
‫عادة باستخدام أسلوب التغذية العكسية وهذا عن طريق اسيجاع المعلومات من مستخدميها الذين قدمت‬
‫لهم مع أخذ آراءهم عن تلك المعلومات من حيث مالئمتها وفعاليتها يف اتخاذ القرار وإرجاعها إىل معديها‬
‫مرة أخرى‪.‬‬

‫ويعتي تعديلها وتوجيهها باألسلوب‬


‫ر‬ ‫‪ .4‬التوجيه السليم للمعلومات‪ :‬إن المعلومات تمثل مخرجات النظام‬
‫النهاب للنظام‪.‬‬
‫ي‬ ‫السليم هو الهدف‬
‫ً‬
‫‪ .5‬تفهم أسلوب االستفادة من المعلومات‪ :‬إن قيمة المعلومات ترتبط ارتباطا كليا بالقدرة عىل االستفادة‬
‫اع فيه القدرة عىل إعداد‬
‫التسيي عموما واتخاذ القرار خصوصا ولذلك فإن عىل واضع النظام أن ير ي‬
‫ر‬ ‫منها‪،‬‬

‫المعلومات وفقا لألساليب المتطورة‪( .‬إبراهيم ي‬


‫ترك‪)1998 ،‬‬

‫أهداف وضع نظم المعلومات في المؤسسة‬


‫الت وجدت‬
‫تسىع المؤسسات عىل مختلف مجاالتها إىل استخدام أنظمة المعلومات وذلك لتحقيق الغاية ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫من أجلها والهدف من وضع هذه األنظمة كما ي‬

‫الت تتواجد يف المنظمة وتوجيهها جميعا نحو تحقيق األهداف‬


‫المساعدة يف ربط األهداف العديدة ي‬ ‫•‬
‫العامة والشاملة‬
‫وتوفي‬
‫ر‬ ‫ربط النظم الفرعية العديدة معا يف كيان متكامل يعمل عىل تنسيق تدفقات البيانات‬ ‫•‬
‫المعلومات الصحيحة والمالئمة لمن يطلبها‬
‫توفي المعلومات المنتقاه‬
‫تسهيل عمليات اتخاذ القرارات عىل كافة نوعياتها ومستوياتها عن طريق ر‬ ‫•‬
‫والمالئمة يف الشكل السليم والتوقيت الصحيح للمساعدة يف تقرير مسار األداء والفعل‬
‫توفي العناض المالئمة من المعلومات ألغراض المتابعة والرقابة وقياس األداء المستقبلية‬
‫ر‬ ‫•‬
‫العاملي يف تحديد المشاكل وتطوير المنتجات وإنشاء منتجات جديدة‬
‫ر‬ ‫يساعد‬ ‫•‬
‫ينبه المؤسسات قبل وقوع خطأ (نظام تنبؤي)‬ ‫•‬
‫تبسيط سبل إعداد وإنتاج التقارير عىل كافة أنواعها وأشكالها داخل األنظمة‬ ‫•‬

‫‪10‬‬
‫الرقابة عىل تداول البيانات المختلفة يف المنظمة مثل النماذج والمستندات والسجالت‬ ‫•‬

‫األساش لنظام المعلومات الذي قد يتواجد يف أي منظمة هو مد كافة‬


‫ي‬ ‫مما سبق يتضح أن الهدف‬
‫الت يحتاجون إليها يف حياتهم لتنمية معارفهم وصقل‬
‫والمنتفعي منه بالمعلومات الرصورية ي‬
‫ر‬ ‫المستخدمي‬
‫ر‬
‫الت يسعون إليها (أمينة محمود‪،‬‬
‫وخيات تسهم يف تحقيق األهداف ي‬
‫مزاولتهم العملية واكسابهم توجيهات ر‬
‫‪)2002‬‬

‫مشاكل نظم المعلومات‬


‫ترجع مشاكل نظم المعلومات إىل المصادر التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬التصميم (‪ :)Design‬يفشل التصميم إذا لم يكن متوافقا مع القيم والثقافة واألهداف التنظيمية أو إذا‬
‫الخبي باستخدامه‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫كان معقدا بدرجة ال تسمح للمستخدم ر‬

‫وغي المنسقة‬ ‫‪ .2‬البيانات (‪ :)Data‬إذا كانت البيانات يتم االعتماد عليها يف انتاج المعلومات ر‬
‫غي الدقيقة ر‬
‫هذا يؤدي إىل غموض المعلومات الناتجة عن النظام‬

‫‪ .3‬التكاليف (‪ :)Cost‬قد يعمل النظام بصورة فعالة‪ ،‬إال إذا تكلفة تنفيذه وتشغيله قد تكون مكلفة عما له يف‬
‫الموازنة المخصصة له‬

‫‪ .4‬التشغيل (‪ :)Operation‬يف هذه الحالة ال يعمل النظام بصورة جيدة كأن تصل المعلومات متأخرة نتيجة‬
‫ً‬
‫لفقدان بعض البيانات مثال (أمينة محمود‪)2002 ،‬‬

‫مفهوم نظام المعلومات الصحي المحوسب‬


‫عرفت منظمة الصح ة العالمية نظام المعلومات الصحية المحوسب بأنه "هو العلم الذي يقوم عىل اكتساب‬
‫تحسي رعاية المرض والتثقيف‬
‫ر‬ ‫وحفظ واسيجاع وتطبيق المعارف والمعلومات الطبية والحيوية بغية‬
‫(الشوربح‪ ،2001 ،‬ص‪)4 :‬‬
‫ر ي‬ ‫والبحث واإلدارة"‬

‫اإلقليم للشق األوسط بمنظمة الصحة العالمية بأنه "مصطلح شامل يستخدم‬
‫ي‬ ‫وكذلك عرفه المكتب‬
‫ليشمل التخصص اآلخذ يف الظهور بشعة والمتمثل يف استخدام منهجيات وتكنولوجيا الحوسبة والشبكات‬
‫واالتصاالت لدعم المجاالت المتصلة بالصحة مثل الطب والتمريض واإلدارة والصيدلية وطب األسنان‪.‬‬

‫ويغط هذا التعريف نطاقا واسعا جدا يشمل المجاالت التالية‪:‬‬


‫ي‬

‫الصح‬
‫ي‬ ‫• حفظ ومعالجة واسيجاع وتبادل المعلومات اإلدارية المتعلقة بالمرض بواسطة السجل‬
‫وب‬
‫االلكي ي‬

‫• نظم معلومات المستشفيات‬

‫الصح‬
‫ي‬ ‫الوباب‪ ،‬ورصد الوضع‬
‫ي‬ ‫الصح وتعزيز الصحة‪ ،‬والرصد‬
‫ي‬ ‫• التثقيف‬

‫‪11‬‬
‫• دعم القرارات اإلدارية الطبية‬
‫ً‬
‫• حفظ تحليل الصور اإلشاعية والعالمات اإلكلينيكية الكيونيا‬

‫• تقديم النماذج العملية والتطبيب عن بعد‬

‫وقد تم تعريفه يف الموسوعة العلمية لنظم المعلومات الصحية بأنها "عبارة عن نظم معلومات تتكون من‬
‫أجهزة حواسيب وبرمجيات وإجراءات وعمليات صممت عىل وجه التحديد لتجميع‪ ،‬ومعالجة‪ ،‬وتخزين‪،‬‬
‫وإدارة المعلومات المرتبطة بمجال تقديم الرعاية الصحية‪ ،‬وذلك بهدف دعم القرارات الطبية واإلدارية‬

‫عرفه ‪ Wager‬بأنه "نظام متكامل يحتوي عىل نظم فرعية تتكون من المعلومات‪ ،‬والعمليات‪ ،‬واألشخاص‪،‬‬
‫وتكنولوجيا المعلومات وهذه النظم تتفاعل مع بعضها البعض لدعم منظمة الرعاية الصحية‬

‫الصح المحوسب بأنه عبارة عن مجموعة من العناض‬


‫ي‬ ‫ومن خالل ما سبق يمكن تعريف نظام المعلومات‬
‫الت تقوم بتسجيل وحفظ ومعالجة واسيجاع وتوزي ع المعلومات من أجل دعم‬‫واإلجراءات والوسائل ي‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬يمكن تقسيم هذه المعلومات إىل معلومات صحية ومعلومات إدارية‪.‬‬

‫نظم معلومات المستشفيات‬


‫ال يختلف إدارة المسشف عن مفهوم إدارة المنظمات والمؤسسات األخرى‪ ،‬إذ ينطبق عىل المستشفيات‬
‫(حرستاب‪ ،2001 ،‬ص‪)15:‬‬
‫ي‬ ‫تعريف اإلدارة بأنها "إنجاز ألهداف تنظيمية بواسطة األفراد وموارد أخرى"‬

‫العاملي يف المستشف‪ ،‬ابتداء من‬


‫ر‬ ‫إال أن إدارة المستشف تتطلب تعاونا وتنسيقا وتكامال ربي جميع األفراد‬
‫ً‬
‫والطت‬
‫ري‬ ‫والفت‬
‫ي‬ ‫والماىل‬
‫ي‬ ‫التمريض واإلداري‬
‫ي‬ ‫الطت المتخصص والمتدرب‪ ،‬وبالكادر‬ ‫اإلدارة العليا‪ ،‬مرورا بالكادر ر ي‬
‫وفنت الصيانة‪ ،‬وانتهاء بعمال النظافة يف المستشف‪ .‬ومن هنا ي‬
‫تأب خصوصية إدارة المستشفيات‪ ،‬إذ تشيك‬ ‫ري‬
‫كل أنواع األطراف العاملة يف المستشف لخدمة مريض واحد‪ ،‬وتقديم العون والخدمة الطبية الالزمه له‪،‬‬
‫ه التعامل مع حياة إنسان‪ ،‬ولذا فإن الخطأ ممنوع وإن كان ممكن‬ ‫ر‬
‫فضال عن خصوصية أخرى أكي أهمية ي‬
‫اب‪)2007 ،‬‬
‫الحدوث (عر ر ي‬

‫من ما سبق يتضح أهمية وجود نظام معلومات متكامل‪ ،‬يوفر تبادل المعلومات ربي مختلف أفراد األطر‬
‫الت تخدم بشكل‬
‫اليمجيات المتطورة ي‬ ‫العاملة يف المستشف‪ .‬ر‬
‫تعتي نظم معلومات المستشفيات أحد أهم ر‬
‫مبارس كل أنشطة الرعاية الصحية الفنية منها واإلدارية‪ ،‬بما يضمن للمؤسسة الطبية السيطرة الكاملة عىل‬
‫واليمجيات‬
‫أنشطتها ومواردها‪ ،‬وال يعتمد نجاح هذه األنظمة المتطورة عىل االختيار الدقيق للمعدات ر‬
‫أكي عىل مدى مالئمتها‬
‫الخاصة بتخزين ومعالجة واستعادة المعلومات فحسب‪ ،‬وإنما يعتمد نجاحها بشكل ر‬
‫وإداريي‪ ،‬حيث تختلف رؤية وأولويات كل فئة من هذه الفئات‬
‫ر‬ ‫وفنيي‬
‫ر‬ ‫المستخدمي من أطباء‬
‫ر‬ ‫لمختلف‬
‫وتختلف احتياجاتهم للمعلومات وكيفية استفادة كل منهم من هذه األنظمة‬

‫‪12‬‬
‫الت صممت‬
‫ويمكن تعريف نظام معلومات المستشفيات بأنها "مجموعة المحوسبة الشاملة والمتكاملة ي‬
‫لحفظ وتوزي ع واستخدام المعلومات المتعلقة بالجوانب الصحية واإلدارية يف المستشف" ( ‪Hannah,‬‬
‫‪)Ball 2003, P:10‬‬

‫وقد عرفت الجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية نظام معلومات المستشف بأنه "نظام معلومات شامل‬
‫تمكي المستشف‬
‫ر‬ ‫ومتكامل يستخدم يف إدارة المعلومات اإلدارية والطبية يف المستشفيات"‪ ،‬وي هدف إىل‬
‫والعاملي فيها من تقديم أفضل وأرسع رعاية للمرض"‬
‫ر‬

‫العوامل التي ساعدت على تطبيق نظم المعلومات اإلدارية في المستشفيات‬

‫الت ساعدت المستشفيات لتطبيق نظام المعلومات المحوسب تكمن‬


‫يرى النجار (‪ )2007‬أن أهم العوامل ي‬
‫التاىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫كبي من األيدي العاملة المدربة باإلضافة إىل الدقة والشعة‬


‫وتوفي عدد ر‬
‫ر‬ ‫انخفاض تكلفة أجهزة الحاسبو‪،‬‬
‫وارتفاع درجة إتاحة المعلومات‪.‬‬

‫وب‬
‫سهولة برمجة العديد من األنشطة الصحية باستخدام الحاسب االلكي ي‬

‫سهولة مقارنة بيانات مستشف مع أخرى أو مع منظمات صحية أخرى‬

‫اآلىل (النجار‪)2007 ،‬‬


‫سهولة تخزين المعلومات بوسائط التخزين الموجودة يف الحاسب ي‬

‫لمحة عن القطاع الصحي في مدينة الباب‪:‬‬

‫تعتي من المناطق المحررة منذ ذلك التاري خ وما لبثت ان‬


‫تحررت مدينة الباب يف ‪ 2017-2-24‬وأصبحت ر‬
‫الكبية للمدينة إليه كون مدينة الباب ومنذ‬
‫ر‬ ‫الصح بشعة بسبب أهميته والحاجة‬
‫ي‬ ‫تم تفعيل دور القطاع‬
‫الكثي من الناس من مختلف المناطق وكون المنطقة قد‬
‫ر‬ ‫لح إليها‬
‫الت ر‬
‫أكي المناطق ي‬
‫تعتي من ر‬
‫تحريرها ر‬
‫الت جعلت المنطقة‬
‫الكثي من اإلصابات ي‬
‫ر‬ ‫كبية حدثت داخلها وحولها وسببت هذه الحرب‬‫انتهت من حرب ر‬
‫أسعاف‬ ‫ميداب يف المدينة ليكون حل‬ ‫الصح ولذلك تم أنشاء مشف‬ ‫غيها لتفعيل القطاع‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحتاج أكي من ر‬
‫الميداب‬
‫ي‬ ‫بينما تكتمل المنظومة الصحية يف المدينة وبعدها تم افتتاح مشف الحكمة ليكون مساند للمشف‬
‫المشاف الخاصة خالل هذه الفية مثل مشف السالم ومشف الماجد وقد‬
‫ي‬ ‫الكثي من‬
‫ر‬ ‫كما و قد أفتتحت‬
‫اب والمشف القطري ومشف غسيل الكىل‬
‫الصح لتقوم بإفتتاح مشف الفار ر ي‬
‫ي‬ ‫دخلت المنظمات اىل القطاع‬
‫الكبي‬
‫ر‬ ‫وه المسؤولة عن أدارة المحرر بإغالق مشف الحكمة وأفتتاح المشف‬
‫لتقوم بعدها الحكومة اليكيا ي‬
‫الت تم أفتتاحها وتم بعد فية من‬ ‫الذي كان يحتوي عىل أختصاصات موسعة ر‬
‫الصغية ي‬
‫ر‬ ‫المشاف‬
‫ي‬ ‫أكي من‬
‫ً‬
‫أفتتاح المشف نقل قسم غسيل الكىل اىل المشف وأغالق المشف المؤقت الذي تم إفتتاحه سابقا وكانت‬
‫المشاف اليكيا عىل الفور اما الحاالت الباردة فيتم‬
‫ي‬ ‫هنالك حاالت مستعصية عىل مشف الباب تم تحويلها اىل‬

‫‪13‬‬
‫الكبي مع‬
‫ر‬ ‫بطت بحسب ما تتطلبه الحاجة اىل تركيا لتتم معالجتهم هناك وتم تطوير المشف‬
‫تحويلها بشكل ر‬
‫المميين‬
‫ر‬ ‫الكثي من االطباء‬
‫ر‬ ‫كثية فيها كما وتم استقطاب‬
‫الوقت وفتح اقسام جديدة فيه والقيام بعمليات ر‬
‫اىل المشف وتطويره واثناء جائحة كورونا كان مشف الباب عىل جاهزية عالية وعمل ضمن االمكانيات‬
‫المتاحة بكل فعالية وانش العديد من الخيم داخل ساحة المشف لحجر مرض كورونا ولم يقترص عمل‬
‫الصح اثناء جائحة كورونا عىل مشف الباب فقط فقد تم تفعيل عدة مراكز لفحص حاالت االشتباه‬
‫ي‬ ‫القطاع‬
‫الصح الذي يقع بنهاية شارع زمزم وايضا يف مديرية الصحة‬
‫ي‬ ‫بمرض كورونا ومنها يف المستوصف والمركز‬
‫الرئيش وسعت هذه المراكز لفحص حاالت االشتباه بمرض كورونا بكل فعالية ورسعة ودقة‬
‫ي‬ ‫بجانب الفرن‬
‫المصابي بنفس اليوم عن طريق برنامج التواصل واتساب ليقوموا‬
‫ر‬ ‫وتم ارسال نتيجة الفحص اىل االشخاص‬
‫المصابي قدر االمكان وكانت هنالك فرق‬
‫ر‬ ‫لك يتم التخفيف من‬
‫بحجر انفسهم وال يصيبون احد بالعدوى ي‬
‫لك ال يحتاجوا للخروج‬
‫المصابي لتقدم لهم االعانة الغذائية والصحية ي‬
‫ر‬ ‫صحية تقوم بالتجوال عىل بيوت‬
‫الصح واستمرت هذه الرعاية وهذا الجهد حت انتهاء جائحة كورونا وبعد‬
‫ي‬ ‫خارج الميل اثناء فية الحجر‬
‫الت تقوم بفحص حاالت االشتباه بكورونا ليبف مركز واحد‬
‫االنتهاء منها تم تخفيف عدد المراكز الصحية ي‬
‫الت استخدمت اثناء‬
‫فقط يفحص هذه الحاالت وهو مديرية صحة الباب كما ان نظم المعلومات االدارية ي‬
‫بالمشاف والمستوصفات لدرجة انهم ال يستطيعون االستغناء عنها الن كل‬
‫ي‬ ‫كبي جدا‬
‫جائحة كورونا لها دور ر‬
‫برمح ضمن اقسامهم يتم عن طريقه تخزين بيانات المرض بمختلف‬
‫المراكز الصحية اصبحت تعمل بنظام ر ي‬
‫حاالتهم الصحية وتحديد مواعيد العمليات يتم تثبيتها عىل السيستم وتخزين نتائجها وتخزين بيانات الكادر‬
‫الطت الذي يعمل بالمشف والذي غادر المشف‬
‫ري‬

‫والت البد من ذكرها لنضمن مصداقية البحث‬


‫الصح ي‬
‫ي‬ ‫الت واجهت القطاع‬
‫ولك ال ننش ايضا ذكر المصاعب ي‬
‫ي‬
‫والت تتلخص ببعض البنود التالية‪:‬‬
‫ي‬
‫‪ -١‬ر‬
‫كية اإلصابات بفايروس كورونا وعدم استيعاب المشف لهم‬

‫المصابي وتلقيهم‬
‫ر‬ ‫المصابي بعد حجرهم مع‬
‫ر‬ ‫‪-٢‬التشخيص الخاط للعديد من المرض مما جعلهم يف خانة‬
‫العدوى منهم‬

‫‪-٣‬سوء المعاملة يف بعض االقسام مما ادى لنفور بعض المرض‬


‫ً‬
‫وبالتاىل‬
‫ي‬ ‫الصح‬
‫ي‬ ‫‪-٤‬ضعف االهتمام مما ادى لتخوف البعض من الذهاب اىل المشف خوفا من إهمال وضعه‬
‫سوف يسوء ر‬
‫اكي‬

‫الت تهتم بالمرض بشكل جيد مما ادى لياكم المرض عىل مشف الباب‬
‫المشاف الخاصة ي‬
‫ي‬ ‫‪-٥‬غالء االسعار يف‬
‫كبي جدا‬
‫المجاب بشكل ر‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫الت اجراها مع المرض والمستفيدين من خدمات القطاع‬
‫يوض الباحث ومن خالل المقابالت الشخصية ي‬
‫ي‬
‫الممرضي انه ‪:‬‬
‫ر‬ ‫الصح ومع بعض‬
‫ي‬

‫الصح وليس يف مشف مدينة الباب فقط‬


‫ي‬ ‫اكي يف القطاع‬
‫‪-١‬يجب تفعيل دور نظم المعلومات بشكل ر‬

‫والت سوف تؤثر بشكل‬


‫ي‬ ‫‪-٢‬تقوية البنية التحتية من شأنها تقوية نظم المعلومات بشكل عام يف المدينة‬
‫الصح‬
‫ي‬ ‫ايجاب عىل القطاع‬
‫ري‬

‫المشاف يجب ان يتم تفعيل دور نظم المعلومات فيها‬


‫ي‬ ‫وبالتاىل فإن هذه‬
‫ي‬ ‫‪-٣‬المدينة بحاجة اىل مشا يف جديدة‬
‫اكي لتسهيل معالجة المرض وتنظيم معامالتهم بشكل افضل‬
‫بشكل ر‬

‫كثي من االحيان لذلك يجب ان‬


‫الت تواجه ضعف يف ر‬
‫المحىل ي‬
‫ي‬ ‫‪-٤‬ال تزال المشف تعتمد عىل شبكات االنينت‬
‫الت‬
‫ضوب خاص بالمشف لتقوية دور نظم المعلومات االدارية فيه ولعدم ربطه باألعطال ي‬
‫ي‬ ‫يتم ايصال خط‬
‫تحصل يف المدينة‬

‫لتأمي ما يحتاجونه‬
‫ر‬ ‫مجاب داخل المشف لسهولة تواصل او مرافقيهم مع ذوي هم‬
‫ي‬ ‫‪-٥‬فتح الشبكات بشكل‬
‫دون الحاجة البتعاد المرافق عن المريض‬

‫‪-٦‬تقوية نظام االستعالمات والحجز بالمشف ليعرف المريض مت موعده للتخفيف عنه ومن الزحام يف‬
‫المشف‬

‫وب عىل كافة المرافق الصحية يف المدينة كونها تجربة ناجحة قد خففت من‬
‫‪-٧‬تعميم تجربة الحجز اإللكي ي‬
‫كبي جدا‬
‫زحام المرض ونظمت ادوارهم بشكل ر‬

‫خاتمة الدراسة‪:‬‬
‫اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المقابالت الشخصية مع سكان مدينة الباب والمرضى وبعض الكادر المتواجد‬
‫في القطاع الصحي وايضا اعتمد الباحث على عدة مصادر للمعلومات ومنها التقارير االعالمية والسوشيال ميديا‬
‫وتم استخالص عدة نتائج للدراسة تم ذكرها في ملخص الدراسة بعد عملية البحث التي استمرت ألكثر من‬
‫اسبوعين وتم ذكر بعض التوصيات لكي يستفيد منها الكادر الصحي في المدينة لتحسين دور نظم المعلومات فيها‬
‫لتقوية جودة العملية الصحية وتنظيمها بشكل أفضل ونسأل هللا ان تكون هذه الدراسة قد اتمت بشكل صحيح‬
‫وجزاكم هللا كل خير‬

‫‪15‬‬
‫المراجع والمصادر‪:‬‬

‫فلسطي ‪( ٢٠١٣ ،‬مدى فعالية أنظمة المعلومات االدارية في القطاع الصحي)‬


‫ر‬ ‫_ جامعة بوليتكنك‬
‫جييل أبو نصيب ‪( ٢٠٠٩‬مدى فعالية أنظمة المعلومات االدارية في‬ ‫_ عبدالمالك ‪،‬الشفيع ز ي‬
‫اك الدين ‪ ،‬عرفة ر‬
‫القطاع الصحي)‬
‫روان احمد السويطي‪ -‬نور عطية شاهين (مدى فعالية أنظمة المعلومات االدارية في القطاع الصحي)‬

‫ارساف الدكتور‪ :‬عبد هللا حمادة‬ ‫الباحث الطالب ‪ :‬محمد الشيخ‬

‫‪16‬‬
‫الفهرس‪:‬‬
‫مقدمة‪2 ................................................................................................................. :‬‬
‫أهمية البحث‪3 .......................................................................................................... :‬‬
‫أهداف البحث‪3 ......................................................................................................... :‬‬
‫فرضيات البحث‪3 ....................................................................................................... :‬‬
‫حدود الدراسة‪4 ........................................................................................................ :‬‬
‫اساليب جمع البيانات‪4 ................................................................................................ :‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‪4 ............................................................................................. :‬‬
‫مجتمع الدراسة ‪4 ..................................................................................................... :‬‬
‫عينة الدراسة ‪5 ........................................................................................................ :‬‬
‫الدراسات السابقة‪5 .................................................................................................... :‬‬
‫نبذة عن تكنولوجيا المعلومات (‪8 ............................................................................. )IT‬‬
‫موارد نظم المعلومات ‪9 .............................................................................................‬‬
‫خصائص نظم المعلومات ‪9 .........................................................................................‬‬
‫أهداف وضع نظم المعلومات في المؤسسة ‪10 ...................................................................‬‬
‫مشاكل نظم المعلومات ‪11 ..........................................................................................‬‬
‫مفهوم نظام المعلومات الصحي المحوسب ‪11 ....................................................................‬‬
‫نظم معلومات المستشفيات ‪12 ......................................................................................‬‬
‫العوامل التي ساعدت على تطبيق نظم المعلومات اإلدارية في المستشفيات ‪13 ..............................‬‬
‫ملخص الدراسة‪2 ...................................................................................................... :‬‬
‫توصيات الدراسة‪13 .................................................................................................. :‬‬
‫خاتمة الدراسة‪15 ..................................................................................................... :‬‬
‫المراجع والمصادر‪16 ................................................................................................. :‬‬

‫‪17‬‬

You might also like