You are on page 1of 10

‫الباب األول‬

‫المقدمة‬

‫خلفية البحث‬ ‫أ‪-‬‬

‫االستغفار حنن نشعر بالفوائد اليت حتدث يف احلياة اليومية‪ .‬على سبيل املثال ‪ ،‬سنكون‬
‫دائما‪ .‬عندها سنكون أكثر‬ ‫مستيقظني من األفعال اآلثامة ‪ ،‬ألن اهلل سبحانه وتعاىل يعتين بنا ً‬
‫صربا يف فعل شيء ما ‪ ،‬وجتنب الصفات السيئة‪ .‬واألهم بالنسبة لنا االقرتاب من اهلل سبحانه‬
‫وتعاىل‪ .‬حىت نكون عبيدا هلل حيبنا ربنا‪ .‬أي عبد ال يريد أن حيب ربه؟ ناهيك عن األشخاص‬
‫دائما ‪ ،‬يريد‬
‫أبدا ‪ ،‬الذي يرتكب خطايا ً‬ ‫الذين يؤمنون ‪ ،‬حىت األشرار كل يوم ال يعبدون اهلل ً‬
‫فقريا ‪ ،‬أو صاحلًا ‪ ،‬أو‬
‫أيضا أن حيبه اهلل‪ .‬فأيا كان ذلك الشخص ‪ ،‬سواء كان غنيًا ‪ ،‬أو ً‬ ‫ً‬
‫شريرا ‪ ،‬أو غري مؤمن ‪ ،‬أو غري مؤمن ‪ ،‬فمن املؤكد يف قلبه أنه يريد الذهاب إىل اجلنة‬
‫ً‬
‫أمرنا اهلل باالستغفار منه ملا نرتكب من أخطاء وذنوب ‪ ،‬ألننا كمخلوقات غالبًا ما‬
‫عمدا أو غري‬
‫وطبعا ارتكبنا أخطاء وذنوب ‪ ،‬كبرية كانت أم صغرية ‪ً ،‬‬
‫تكون مهملة ً‬
‫مقصودة ‪ ،‬ظاهرة أو خفية‪.‬‬

‫وإن طلبنا املغفرة سيغفر اهلل لنا بالتأكيد ‪ ،‬ألنه غفور أرحم‪ .‬يوجد يف القرآن العديد‬
‫من اآليات اليت تؤكد أن اهلل غفور‪ .‬تناقش هذه الورقة معجزة االستغفار واملستغفرين‪.‬‬
‫أمتىن أن نكون كلنا مستغفرين‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مشكلة البحث‬ ‫ب‪-‬‬

‫بناءً على اخللفية أعاله ‪ ،‬فإن املشاكل اليت تنشأ هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هو االستغفار؟‬
‫‪ .2‬ما هي فوائد االستغفار؟‬
‫‪ .3‬ما هي عجاعب ستغفر؟‬

‫أهمية البحث وأهدافه‬ ‫ت‪-‬‬

‫‪ -‬لنعرف بيان االستغفار‬


‫‪ -‬لنعرف فوائد االستغفار‬
‫‪ -‬لنعرف عجاعب االستغفار‬

‫حدود البحث‬ ‫ث‪-‬‬

‫تعريف اإلستغفار‬ ‫‪-‬‬


‫أمهية اإلستغفار‬ ‫‪-‬‬
‫عجاعب االستغفار‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫الباب الثاني‬

‫بيان الموضوع‬

‫شرح اإلستغفار‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -1‬تعريف اإلستغفار‬

‫جرت عادة أهل العلم البداية بتعريف املصطلحات‪ ،‬وذلك‬

‫لكون هذه املصطلحات متثل العنوان الذي يكشف طبيعة املوضوع‬

‫املراد الولوج إليه‪.‬‬

‫وحينما نذهب إىل معاجم اللغة وفقه املصطلحات‪ ،‬جند‬

‫العلماء عرفوا االستغفار بأنه‪ :‬مأخوذ من الغفر‪ ،‬والغفر هو‪ :‬السرت‪،‬‬

‫وإمنا مسي املغفر والغفار‪ ،‬ملا فيه من معىن السرت‪ ،‬يقول اهلل تعاىل ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫يم‪.‬‬ ‫وِإن َتع ُفوا وتَص َفحوا وَت ْغ ِفروافَِإ َّن ٱللَّه َغ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫َ ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ ُ‬
‫ومع ىن [وتغف روا] أي‪ :‬تس رتوا عي وهبم‪ ،‬ومته دو هلم يف االعت ذار‪.‬‬
‫وقال الراغب ‪ :‬الغفر ‪ :‬إلباس ما يصونه عن الدنس‪ . . . ,‬والغفران واملغفرة من‬
‫اهلل هو أن يصون العبد من أن ميسه العذب ‪ . . .‬واإلستغفار ‪ :‬طلب ذلك باملقال‬
‫‪2‬‬
‫والفعال‪.‬‬

‫قال الشاعر يف الغفر ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫سورة التغابن‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‬

‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫يف ظل من عنت الوجوه له * ملك امللوك ومالك الغفر‬

‫واإلس تغفار يف اإلص طالح ‪ :‬املتأم ل يف مع ىن اإلس تغفار اص طالحا جيده ال‬
‫خيرج عن املعىن اللغوي‪ ,‬فهو ‪:‬‬

‫طلب املغفرة من اهلل تعاىل‬ ‫‪-‬‬


‫وجتاوز عن الذنب‬ ‫‪-‬‬
‫وعدم املؤاخذة به‪ ,‬إما يرتك التوبيخ والعقاب رأسا‪ ،‬أو بعد التقرير به فيما‬ ‫‪-‬‬
‫بني العبد وربه‬
‫معنى اإلستغفار والفرق في ذلك‬ ‫‪-2‬‬

‫وملا ك ان الف رق بني اإلس تغفار والتوب ة يف كالم طوي ل أذك ر بعض مع اين‬
‫االستغفار الواردة يف النصوص الشرعية‪ ,‬فمنها ‪:‬‬

‫‪ -‬األول اإلس الم ‪ :‬قي أيت اإلس تغفار مبع ىن اإلس الم ‪ ,‬وق د ج اء ذل ك يف قول ه‬
‫ت فِْي ِه ْمۚ َو َم ا َك ا َن ال ٰلّ هُ ُم َع ِّذ َب ُه ْم َو ُه ْم‬ ‫ٰ ِ‬
‫تع اىل ‪َ :‬و َم ا َك ا َن اللّ هُ لُي َع ِّذ َب ُه ْم َواَنْ َ‬
‫يَ ْسَت ْغ ِف ُر ْو َن‬
‫أي ‪ :‬يس لمون‪ .‬وه و أح د األوج ه الراجح ة يف تفس ري ه ذه اآلي ة ‪ ,‬قال ه‪:‬‬
‫جماحد وعكرمة‪.‬‬
‫‪ -‬الدعا ‪ :‬ويأيت اإلستغفار مبعىن الدعاء‪ ,‬فكل الدعاء فيه السؤل الغفران من‬
‫اهلل فه و اإلس تغفار‪ ,‬إال أن بني االس تغفار وال دعا عموم ا وخصوص ا من‬
‫وج ه‪ ,‬فيجتمع ان يف طلب املغف رة‪ ,‬وينف رد اإلس تغفار إن ك ان بالفع ل ال‬
‫ب القول‪ ,‬كم ا ينف رد ال دعاء إن ك ان بطلب غ ري املغف رة إذا وردا يف س ياق‬
‫‪4‬‬
‫واحد‪.‬‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫أستغفر اهلل ذنبا لست حمصية * رب العباد إليه الوجه والعمل‬

‫‪3‬‬
‫‪.‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬التوب ة ‪ :‬وي أيت اإلس تغفار مبع ىن التوب ة‪ ,‬وهن ا يلتبس األم ر على كث ري من‬
‫الن اس‪ ,‬فيظن ون أن اإلس تغفار ه و ‪ :‬التوب ة‪ ,‬والتوب ة هي‪ :‬اإلس تغفار‪ ،‬ومن‬
‫املهم قبل احلديث عن الفرق بني اإلستغفار والتوبة‪ ,‬وهل مها شيء واحد ؟‬
‫أم أهنما خمتلفان ؟ ال بد من تعريف التوبة أوال وقد عرفنا اإلستغفار سابقا‪,‬‬
‫ألن لفظ ة التوب ة و اإلس تغفار تأتي ان مقرتن تني غالب ا يف نص وص الق رآن‪,‬‬
‫‪5‬‬
‫ولذلك لزم األمر تعريف التوبة حىت يتضح املعىن املعىن لنا جبالء‪.‬‬

‫أمهية اإلستغفار‬ ‫‪-3‬‬


‫إن لإلستغفار أمهية كبرية ‪ ،‬وفصال عظيما‪ ،‬ومنزلة رفيعة يف اإلسالم‪ ،‬وهلذ‬
‫كثر ذكره يف الوحني العظيمني; القرآن الكرمي والسنة املطهرةـ‬
‫‪1‬ـ فتارة يأمر اهلل تعاىل به ; كما يف قوله تعاىل ; [واستغفراهلل‘إن اهلل كان غفورارحيما]‬
‫‪2‬ـ وتارة ميده أهله ; كما يف قوله تعاىل [واملستغفرين باألسحار]‬
‫‪3‬ـ وتارة يرغب عباده يف األستغفار‪ ،‬فيخربهم أنه غفور رحيم يغفر للم ذنبني املستغفرين ;‬
‫كما يف قوله تعاىل [ َو َم ْن يَّ ْع َم ْل ُسْۤوءًا اَْو يَظْلِ ْم َن ْف َسهٗ مُثَّ يَ ْسَت ْغ ِف ِر ال ٰلّهَ جَيِ ِد ال ٰلّهَ َغ ُف ْو ًرا َّر ِحْي ًما]‬

‫حكم االستغفار‬ ‫‪-4‬‬


‫االس تغفار مطل وب من العب اد يف ك ل وقت وح ال‪ ،‬وق د يتأك د طلب ه يف‬
‫بعض األحيان فيكون واجبا; وذلك عند الوقوع يف الذنب; و الذنب إما‬
‫ترك واجب أو فعل حمرم; وهلذ ملا وقع األبوان الكرميان آدم وحواء عليهما‬
‫الس الم يف اخلطيئ ة فأك ل من الش جرة; ف زع إىل االس تغفار ق ائلني ; [قَ ااَل‬
‫َربَّنَا ظَلَ ْمنَآ اَْن ُف َسنَا َواِ ْن مَّلْ َت ْغ ِف ْر لَنَا َوَت ْرمَح ْنَا لَنَ ُك ْونَ َّن ِم َن اخْل ِٰس ِريْ َن]‬
‫وق د يقي د بع دد معني‪ ،‬كم ا يف دب ر الص لوات اخلمس‪ ،‬فسيس تغفر املص لى‬
‫بعد سالمة مباشرة ثالث مرات‪ ،‬قائال ; استغفر اهلل‪ ،‬استغفر اهلل‪ ،‬استغفر‬
‫اهلل‬

‫‪5‬‬
‫‪.‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‬

‫‪5‬‬
‫ويتأكد طلبه وض رورته من النس اء‪ ،‬ملا يقعن في ه من املخالفات اليت غلبت‬
‫على كثر منهن‪ ،‬كما يف حديث ابن عمر رضي اهلل عنه‪ ،‬أن النيب صل اهلل‬
‫ص َّدقْ َن َوَأ ْكثِ ْر َن ااِل ْس تِ ْغ َف َار فَ ِإيِّن َر َْأيتُ ُك َّن‬ ‫عليه وسلم قال ]ي ا معش ر الن ِ‬
‫ِّس اء تَ َ‬
‫َ َْ ََ َ‬
‫‪6‬‬
‫َأ ْكَثَر َْأه ِل النَّار[ِ‬
‫أمهية سروط االستغفار‬ ‫‪-5‬‬
‫ق ال العالم ة احلاف ظ ابن حج ر رحم اهلل ; ش روط االس تغفار ص حة الني ة‪ ،‬والتوج ه‬
‫واألدب‪ ،‬فلو أن أحد حصل الشروط واستغفار بغري ه ذا اللفظ الوارد‪ ،‬واستغفر‬
‫آخر هبذا اللفظ الوارد لكن أخل بالشروط هل يستويان ؟ فاجلواب أن الذي يظهر‬
‫أن اللف ظ املذكور إمنا يك ون س يد اإلس تغفار إذا مجع الش روط املذكور إمنا يك ون‬
‫سيد اإلستغفار إذا مجع الشروط املذكورةـ‬
‫فاألهم يف اإلستغفار هو الصدق مع اهلل‪ ،‬والتذليل إليه سبحانه‪ ،‬واالعرتاف اخلالص‬
‫‪7‬‬
‫بالتقصري يف حقه عز وجل‪ ،‬حينئذ يغفر اهلل وهو أرحم الرمحني‪.‬‬
‫القصة أثر االستعفار‬ ‫‪-6‬‬
‫كنت تل ك العائل ة حتلم ب بيت مناس ب لس كنهم‪ ،‬حيث تقيم يف م نزل متهال ك‪،‬‬
‫مضى عليه عشرات السنوات‪ ،‬ال يقى من الربد‪ ،‬وال مطر‪ ،‬ففكرت ربة البيت يف‬
‫ح اهلم‪ ،‬ونظ رت بعط ف لص غارها وم آهلم‪ ،‬فليس عن دهم م ال يكفيهم‪ ،‬وال بيت‬
‫يؤويهم‪ ،‬فهداها اهلل تعاىل إىل اإلستغفار فأكثرت منه‪ ،‬وأصبحت يف أغلب أحواهلا‬
‫ال تف رت‪ ،‬وأتبعت ذل ك دع اء يف قي ام اللي ل وحثت زوجه ا ملثل ه‪ ،‬ومل ميض وقت‬
‫طويل حىت جاء يوم رأت فيه أثر استغفارها‪ ،‬دعائها فاستجاب اهلل – تعاىل‪ -‬هلا‬
‫بأن يسر هلم بيتا جديدا بأقساط ميسرة وكانت تقول بعد ذلك ;مل أحلم يوما مبثله‬
‫فلله احلمد رب العاملني‪.‬‬
‫القصة لزوم االستغفار‬ ‫‪-7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪:‬‬
‫عثمان‪،‬بن‪.‬عبد اهلل‪.‬إمالء وقتك بالستغفار‪(،‬السودان والية هنر النبيل‬‫‪,‬‬
‫‪7‬‬
‫عثمان‪،‬بن‪.‬عبد اهلل‪.‬إمالء وقتك بالستغفار‪(،‬السودان‪:‬والية هنر النبيل‬

‫‪6‬‬
‫بعد أربعة أبناء مل حتمل تلك املرأة فذهبت لألطباء فأبعدوا األمل يف رجوع احلمل‬
‫هلا وأخربوها أن فحوصاهتا أثبتت ذلك وطالت املدة وبدأ الزوج باالستغفار قائما‬
‫وقاعدا ويف يوم أسعد تلك املرأة بعد أحد عشر عاما عندما أحست بأمل يف بطنها‬
‫ف ذهبت للطبيب ة فأمرهتا بالكش ف للتأك د من احلم ل أو ع دمها وحينم ا جاءهتا‬
‫‪8‬‬
‫البشري بأهنا حامل فحدمت اهلل‪ -‬تعاىل‪-‬على فضله‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫بن علي الربعي‪،‬خالد ـمن عجائب اإلستغفر‪(،‬الرياض‪:‬فاكس) ‪75‬‬

‫‪7‬‬
‫الباب الرابع‬

‫اإلختتام‬

‫التخليص‬ ‫أ‪-‬‬

‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وصلت الكاتبة يف الباب األخر من هذا البحث‪ .‬ويف هذا‬
‫الباب تلخص الكاتبة ما كتبت وحبثت يف األبواب السابقة و هي‪:‬‬
‫تعريف اإلستغفار‬ ‫‪.1‬‬
‫طلب املغفرة من اهلل تعاىل‬ ‫‪-‬‬
‫وجتاوز عن الذنب‬ ‫‪-‬‬
‫وعدم املؤاخذة به‪ ,‬إما يرتك التوبيخ والعقاب رأسا‪ ،‬أو بعد التقرير به‬ ‫‪-‬‬
‫فيما بني العبد وربه‬

‫أمهية اإلستغفار‬ ‫‪.2‬‬


‫‪ -‬فتارة يأمر اهلل تعاىل به ; كما يف قوله تعاىل ; [واستغفراهلل‘إن اهلل‬
‫كان غفورارحيما]‬
‫‪ -‬وتارة ميده أهله ; كما يف قوله تعاىل [واملستغفرين باألسحار]‬
‫‪ -‬وتارة يرغب عباده يف األس تغفار‪ ،‬فيخربهم أنه غف ور رحيم يغفر‬
‫للم ذنبني املس تغفرين ; كم ا يف قول ه تع اىل [ َو َم ْن يَّ ْع َم ْل ُس ْۤوءًا اَْو‬
‫يَظْلِ ْم َن ْف َسهٗ مُثَّ يَ ْسَت ْغ ِف ِر ال ٰلّهَ جَيِ ِد ال ٰلّهَ َغ ُف ْو ًرا َّر ِحْي ًما]‬

‫‪8‬‬
‫‪ .3‬عجاعب االستغفار‬
‫‪ -‬القصة أثر االستعفار‬
‫كنت تل ك العائل ة حتلم ب بيت مناس ب لس كنهم‪ ،‬حيث تقيم يف م نزل‬
‫متهالك‪ ،‬مضى عليه عشرات السنوات‪ ،‬ال يقى من الربد‪ ،‬وال مطر‪ ،‬ففكرت‬
‫رب ة ال بيت يف ح اهلم‪ ،‬ونظ رت بعط ف لص غارها وم آهلم‪ ،‬فليس عن دهم م ال‬
‫يكفيهم‪ ،‬وال بيت ي ؤويهم‪ ،‬فه داها اهلل تع اىل إىل اإلس تغفار ف أكثرت من ه‪،‬‬
‫وأصبحت يف أغلب أحواهلا ال تفرت‪ ،‬وأتبعت ذلك دعاء يف قيام الليل وحثت‬
‫زوجه ا ملثل ه‪ ،‬ومل ميض وقت طوي ل ح ىت ج اء ي وم رأت في ه أث ر اس تغفارها‪،‬‬
‫دعائه ا فاس تجاب اهلل – تع اىل‪ -‬هلا ب أن يس ر هلم بيت ا جدي دا بأقس اط ميس رة‬
‫وكانت تقول بعد ذلك ;مل أحلم يوما مبثله فلله احلمد رب العاملني‪.‬‬

‫اإلقتراح‬ ‫ب‪-‬‬

‫هذه املقالة ما زالت حتتاج إىل النقد و اإلصالح ‪ ،‬و أرجو املساعدة من‬
‫القارئني إلصالحها يف وقت ما‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المراجع‬
‫‪ 1‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‪.‬‬
‫‪ 2‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‪.‬‬
‫‪ 3‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‪.‬‬
‫‪ 4‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‪.‬‬
‫‪ 5‬فتح العايل الغفار فرحان العزى‪،‬بن‪.‬عزيز‪.‬‬
‫‪ 6‬عثمان‪،‬بن‪.‬عبد اهلل‪.‬إمالء وقتك بالستغفار‪(،‬السودان‪:‬والية هنر النيب‬
‫‪ 7‬عثمان‪،‬بن‪.‬عبد اهلل‪.‬إمالء وقتك بالستغفار‪(،‬السودان‪:‬والية هنر النيب‬
‫‪ 8‬بن علي الربعي‪،‬خالد ـمن عجائب اإلستغفر‪(،‬الرياض‪:‬فاكس) ‪75‬‬

‫‪10‬‬

You might also like