Professional Documents
Culture Documents
ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ .ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻟﻬﺎ ،ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻬﺎ ،ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ 120ﻋﻀﻮﺍ ،ﻗﺪ ﺳﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ "ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪﺩ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ
"ﺣﺎﻟﺔ ﻁﻮﺍﺭﺉ" ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .1948ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻞ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﺇﺟﺮﺍء ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .ﻓﻲ 2ﻣﺎﺭﺱ/ﺁﺫﺍﺭ ،ﺃﺟﺮﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﻋﺎﻡ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻔﺮﺕ
ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺋﺘﻼﻓﻴﺔ .ﻓﻲ 23ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ،ﺣﻞ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ
ﻧﻔﺴﻪ ،ﻣﻤﺎ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ 23ﻣﺎﺭﺱ/ﺁﺫﺍﺭ .2021
ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ،ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ،ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺰﺓ .ﻭﺗﺨﻀﻊ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺷﺮﻁﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ،ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ .ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ
ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ .ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻥ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ.
ﺷﻤﻠﺖ ﺃﻫﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ؛ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ،ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺰﺓ؛ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؛ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ؛ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ؛
ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ؛ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ؛ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎﺓ ﻭﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﻋﻦ ﺭﺗﺒﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﻠﻮ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ.
ﻳﻐﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﺧﻂ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﻌﺎﻡ 1949ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ
ﻭﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﺘﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﺏ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 1967ﻭﻁﺒﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻭﻻﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ .ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2017
ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2019ﻻ ﻳُﻘﺼﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ
ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ.
ﺍﻟﻘﺴﻢ .1ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﺮﻳﻀﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
2 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺃ.
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻗﺘﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ .ﺗُﻌﺘﺒﺮ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ) (DIPOﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺭﻁﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺩﻋﺎء.
ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ 190ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺇﻁﻼﻕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ،
ﺳﻘﻂ 90ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ .ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ 93ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻁﻼﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﺃﻓﺎﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺣﺒﻂ 38
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﻭﺩﻣﺮ ﻧﻔﻘﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ،ﺃﺣﺒﻂ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ )ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ( 423ﻫﺠﻮﻣﺎ ً ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ ً ﻛﺒﻴﺮﺍ ً ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ،ﺗﻢ ﺇﺣﺒﺎﻁ 563ﻫﺠﻤﺔ ﻋﺎﻡ ،2019ﻭ 581ﻋﺎﻡ ،2018ﻭ 418ﻋﺎﻡ
.2017ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﻄﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ 281ﻫﺠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻁﻼﻕ
ﻧﺎﺭ ،ﻭ 78ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻁﻌﻦ ،ﻭ 10ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﻫﺲ ،ﻭ 58ﺍﻋﺘﺪﺍءﺍﺕ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ،ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ.
ﺍﺷﺘﺒﻜﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ .ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ 20ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺰﺓ ،ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻟﻐﺰﺓ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ )) (UNOCHAﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ(.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ،ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻓﻲ ﺑﺘﺎﺡ ﺗﻜﻔﺎ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻓﻲ 30ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﺃﻁﻠﻘﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺎﺩ ﺣﻼﻕ ،ﻭﻫﻮ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ،ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ُﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ .ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ
ﺃﻥ ﺣﻼﻕ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ "ﺟﺴﻤﺎ ﻣﺸﺒﻮﻫﺎ" ،ﻭﻋﺒﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﻴﻨﻲ ﺟﺎﻧﺘﺲ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻪ ﻟﻠﺤﺎﺩﺙ ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍء
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﺮﻳﻊ .ﻓﻲ 21ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻻﻭﻝ ،ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ
ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ،ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ،ﺇﻟﻰ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻁﺔ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺇﻁﻼﻗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﻓﻘﺪ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻮﻥ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﺣﻼﻕ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻱ
ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻁﻲ ﺃﻁﻠﻖ ﺳﻼﺣﻪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ،ﻭﺃﻥ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻪ.
ﻓﻲ 13ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
) (PCATIﻁﻠﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ
ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﻴﻌﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2017ﻓﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻢ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺑﻮ
ﺍﻟﻘﻴﻌﺎﻥ.
ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،2019ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻓﻴﺤﺎﻱ ﻣﺎﻧﺪﻟﺒﻠﻴﺖ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺑﺤﻖ
ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻳﺘﺴﺤﺎﻕ ﺑﻴﻐﻦ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2014ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ .ﻓﻲ
ﻋﺎﻡ ،2015ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺣﻤﺪﺍﻥ .ﻓﻲ 27ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺃﻣﺮ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪ ﺿﺒﺎﻁ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ .ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻻﺧﺘﻔﺎء ﺏ.
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﺧﺘﻔﺎء ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ،ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺃﻭ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻅﻒ ﻋﻤﻮﻣﻲ.
ﻳﻌﻔﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﻘﻘﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ
"ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ" ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮﺭ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﺷﻴﻚ ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻗﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺳﺮﻳﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ.
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺼﺮﺡ ﺑﺄﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺣﺘﺠﺰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻴﺎﺭ ﺑﺪﻳﻞ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺃﻭ ﻟﻺﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ
ﺃﻭ ﻛﻌﻘﺎﺏ .ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺿﺪ ﻣﺤﻘﻘﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ،ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﺳﻮء ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ .ﻳﺨﻀﻊ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺤﻖ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ 10ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ،ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ؛ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻣﻮﺳﻌﺎ
ﻳﻌﻔﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ "ﺟﺮﺍﺋﻢ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ".ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ،ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺩﺍﺋﺮﺓ
ﻣﻐﻠﻘﺔ ،ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻮﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺑﺄﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻳﻼﺣﻈﻮﻧﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ .ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ
ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ،ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻳﻌﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺃﻗﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ "ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ" ﺃﺛﻨﺎء
ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﻟﻜﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﺩ "ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻠﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ" .ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ،ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ،
ﻭﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﺠﻬﺪ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻁﻮﻳﻠﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺬﺍء ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ،ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻔﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ.
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﺳﺘﺴﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
"ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ" ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 15ﺷﺨﺼﺎ ﻟﻤﺎ
ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺗﻌﺬﻳﺒﺎ ﺟﺴﺪﻳﺎ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺑﻴﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ﻭﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .2019ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺇﺳﺎءﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻛﺎﻥ
ﻳُﻈﻬﺮ ﺃﻭﺟﻪ ﻗﺼﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 44ﺷﻬﺮﺍ .ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻴﻦ ﻣﻨﺬ .2018ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ
1300ﺷﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ،2001ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﺗﻬﺎﻡ.
ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺳﺎﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺪ ،ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺭﻳﻨﺎ ﺷﻨﻴﺮﺏ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ
ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ 2019ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻁﻨﺔ ﺩﻭﻟﻴﻒ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﻭﺿﻌﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ،ﻭﻧﻘﻠﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ،ﻧُﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﻭﺑﺈﺻﺎﺑﺎﺕ
ﺧﻄﻴﺮﺓ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ،ﻭﻓﺸﻞ ﻛﻠﻮﻱ ،ﻭﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ "ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ" ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺪ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ
ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻳﺪﺍﻋﻪ ﻣﺮﻓﻘﺎ ُ ﻁﺒﻴﺎ ً ﺗﺎﺑﻌﺎ ُ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ .ﻓﺘﺢ
ﻣﻔﺘﺶ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺟﺎﺭﻳﺎ ً ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﻹﺟﺮﺍء ﻓﺤﺺ ﻁﺒﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺗﺘﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻁﺒﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ) ،(PHRIﻓﻘﺪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻷﻁﺒﺎء ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ .ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﺎﻡ 2016ﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ،ﺃﻭﺻﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ )ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 50
ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ( ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﻁﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ.
ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ :ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﺠﻨﺎء ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ )ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ
ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺑﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﺫﺍﺕ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻗﻮﻣﻴﺔ( ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻅﺮﻭﻓﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻘﻴﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء
ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ .ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﺪﻳﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ،ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ،ﻭﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ.
ﺣﺬﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﻋﻦ 42ﺳﺠﻨﺎ ﻭﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ .ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺁﻻﻑ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
5 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻋﻔﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ،ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺴﻜﻦ.
ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ،ﻋﻮﻗﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻸﺻﻔﺎﺩ .ﻭﺟﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻘﻠﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﻣﻦ
ﺇﻋﺎﻗﺎﺕ ﻋﻘﻠﻴﺔ.
ﺣﺘﻰ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﻁﺒﻘﺖ ﻗﺎﻧﻮﻥ 2015ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻹﻁﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻅﻞ
ﻅﺮﻭﻑ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﻠﺴﺠﻨﺎء ﺍﻟﻤﻀﺮﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻁﺒﺎء ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻲ
ﻭﺣﺜﺖ ﺍﻷﻁﺒﺎء ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ .ﺗﻨﺺ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺑﺠﻮﺩﺓ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ،ﻭﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻴﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ.
ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ،ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﺃﺷﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ .ﻭﻗﻴّﻢ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻞ ﻟﻠﺴﺠﻨﺎء ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﺤﺼﻬﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻨﺰﻻء
ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ .ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،ﻭﺇﻧﺸﺎء ﺁﻟﻴﺔ
ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ.
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ :ﺃﺟﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ﺑﺴﻮء ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ،ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ.
ﻓﻲ 25ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ،ﺃﻗﺮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺯﻣﺔ
ﻛﻮﻓﻴﺪ .19-ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻛﻞ ﺳﺠﻴﻦ ﻁﻠﺐ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻤﺤﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ
ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ُﻣﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺤﺎﻡ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ
ﺍﻷﻭﻟﻲ .ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻓﺮﺿﺖ
ﻗﻴﻮﺩًﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ.
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ :ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ( ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻁﺮﻕ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﻣﻬﻴﺄﺓ ،ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ،ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺇﺷﺮﺍﻙ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ .ﻅﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ -ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ -ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ.19-
ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ :ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2018ﺃﻗﺮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء
)ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ( ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣﺴﺎﺣﺔ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
6 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ 48ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮﺑﻌًﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﺠﻴﻦ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﻤﻴﻌﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 33ﻗﺪﻣﺎ
ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﺠﻴﻦ ،ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 40ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺗﻢ ﺳﺠﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻧﺎﺯﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 32ﻗﺪﻣﺎ
ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻟﻠﻔﺮﺩ .ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ
ﺃﻗﺼﺎﻩ ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ .2021ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ً ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ،ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ
ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﻣﺴﺠﻮﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻧﺎﺯﻳﻦ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ،ﻭﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ
ﺃﻭ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ .ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﻢ .ﺯﻋﻤﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻛﺮﺳﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺟﻬﻮﺩ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ
ﺍﻟﻌﻴﺴﻮﻳﺔ ،ﻣﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﻣﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻮﻥ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﺘﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺃﻗﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻁﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻘﻂ ﻹﺟﺮﺍء ﻣﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ،ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻭﻥ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ،ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
)ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ(.
ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ 2014ﻣﻦ ﺩﻭﻝ
ﺗﺤﻈﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ "ﻟﻐﺮﺽ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﻁﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ" .ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﻴﺢ
ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ .ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ،ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ،ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ،ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ.
ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺠﺰ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻟﻔﺘﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ "ﻣﺘﻮﺭﻁﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ" .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻣ ّﻜﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ ،ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺃﻓﺮﺟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ 20ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ً ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ،
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ،ﺑﺴﺒﺐ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻻﻛﺘﻈﺎﻅ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ .ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2017ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺄﻥ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﺼﺪﺭ ﺃﻱ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﺨﻮﻝ ﻛﻲ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺷﺨﺺ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ .ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ :ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺆﻻء ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻬﻢ؛ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ
ﺩﻭﻥ ﺗﻬﻤﺔ ﻟﻤﺪﺓ 24ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺽ ،ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 48ﺳﺎﻋﺔ؛
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
7 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻓﻌﺎﻝ ،ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﻣﺤﺎﻡ ﻓﻲ
ٍ ﻟﻠﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ؛ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻠﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻮﺯﻳﻦ ،ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺤﺘﺠﺰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .ﺣﺎﻛﻤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ،ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ،ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ،ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻁﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺬ
ﻋﺎﻡ .1967ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻼﻝ .ﺗﺰﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ،ﺃﻥ
ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﺰﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳُﻌﺘﺒﺮ
ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ُ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ،ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ،ﻛﻔﺪﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺻﺮﺍ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﻫﺮﻭﺑﻪ ،ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ،ﺇﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﺴﺮﺍﺡ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﺃﻭ
ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ.
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻘﺎﺿﺎﺓ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺎً ،ﺃﻭ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﻛﺴﺠﻨﺎء ﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ،ﺃﻭ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ
ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
ﺃﻭﻻ ،ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﺆﻗﺖ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ،ﺗﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪﻩ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ،2006ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺑﻬﻢ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 48ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ
ﻗﺎﺽ ،ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺗﺠﻴﺰ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 96ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ
ﻣﺜﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ .ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ،ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺠﺰ
ﺷﺨﺼﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 35ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ )ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 30ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ( .ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 20ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ
)ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 15ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ( .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﺑﻤﺤﺎﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 21ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ ،ﻳﺠﻴﺰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺩﻭﻥ
ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻢ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ ،ﻳﺠﻴﺰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻟﻤﺪﺓ 14ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺎﺽ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ
ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ ،ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺤﺎﻡ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 21ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻳﺴﻤﺢ
ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻷﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
ﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻞ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻨﻔﺪﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ -ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ،ﻟﻤﻨﻊ ﺇﻓﺸﺎء ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻓﻲ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ،ﻭﻣﻮﻅﻔﻲ
ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ،ﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ،ﻓﺈﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ
ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﻟﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ .ﺍﺗﻬﻤﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫﻤﻮﻛﻴﺪ HaMokedﻭﺑﺘﺴﻴﻠﻢ B'Tselem
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺃﻭ ﺇﺳﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً.
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
8 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺃﻓﺎﺩ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ
ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺻﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ،ﺩﻭﻥ
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻁﺒﻲ ﻛﺎﻣﻞ ،ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪًﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﻛﺎﻥ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺷﺎﺋﻌﺎً.
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ :ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ
ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻓﻲ 3ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ 35ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ
ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .ﻭﻧُﻔﺬﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ،ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ،ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺴﻔﻴﺔ .ﺻﺮﺣﺖ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ 19-ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺒﺎﻋﺪﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ،ﻭﺍﻟﺒﻘﺎء ﺿﻤﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻧﺼﻒ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ،ﻭﺍﺭﺗﺪﺍء
ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .2ﺏ(.
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2018ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﻳﻔﻠﻴﻦ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺃﻳﻴﻠﻴﺖ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺟﻬﺖ
ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺴﻴﻄﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺃﻭ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻅﻒ ﺣﻜﻮﻣﻲ ،ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻣﺤﻈﻮﺭﺓ ،ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﺤﺬﻑ ﺳﺠﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺳﺠﻨﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ .ﻭﻓﻘﺎ
ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ،2018ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ 115ﻁﻠﺒﺎ ﻟﺸﻄﺐ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ،ﻭﺍﺳﺘﻮﻓﻰ 35ﻁﻠﺒﺎ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ،ﻭﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ 23ﻁﻠﺒﺎ ،ﻭﺟﺎﺭﻱ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ :ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻄﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺃﻋﻼﻩ(.
ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ،ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎء.
ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ
ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻋﻠﻨﻴﺔ ،ﻭﻗﺪ ﻛﻔﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺸﻜﻞ
ﻋﺎﻡ .ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﻏﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ،ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﺪّﻉٍ ﺃﻭ ﻣﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺟﻨﺴﻴﺔ .ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻨﺸﺮ ﻫﻮﻳﺔ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ،ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ.
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺮﺍءﺓ ،ﻭﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﺇﺟﺮﺍء ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻋﻠﻨﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ،ﻭﺣﻀﻮﺭ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ .ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻡ ،ﺃﻭ
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺤﺎﻡ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻮﺯﻳﻦ .ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ
ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺩﻓﺎﻋﻬﻢ .ﻟﻠﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻓﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ُ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ.
ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻬﻮﺩﻫﻢ ﻭﺃﺩﻟﺔ ﺑﺮﺍءﺗﻬﻢ .ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
9 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻳُﻠﺰﻡ ﺍﻻﺩﻋﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﻁﻼﻉ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻟﺔ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ )ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ( ﻭﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ )ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ( ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻟﺔ .ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻸﺩﻟﺔ ،ﻭﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﻟﺔ ﺳﺮﻳﺔ.
ﻳﺠﻮﺯ ﺳﺠﻦ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻞ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻋﻦ 12ﻋﺎﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺩﻳﻨﻮﺍ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺪ .ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺳﺠﻦ ﺃﻱ ﻁﻔﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺣﺎﻛﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ.
ﻭﺻﻔﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺍﻟ ُﻤﺪﺍﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻘﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑـ "ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﺫﺍﺕ ﺩﻭﺍﻓﻊ
ﻗﻮﻣﻴﺔ ".ﻁﺎﻟﺒﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ
ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺳﺠﻨﺎء ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ.
ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣﺤﺎﻳﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ
ﺑﻮﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ .ﺗﻮﺟﺪ ﺳﺒﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﻑ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺭﻓﻊ ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ .ﻳﺠﻴﺰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺭﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
ﺭﺩ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2016ﺃﻭﺻﻰ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﻁﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ،ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺇﻧﻔﺎﺫ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ .ﻋﺰﺯ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﺎﻡ 2017ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﺪﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﺡ ﺑﻬﺎ .ﻅﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻄﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮﺧﺺ
ﺑﻬﺎ .ﺃﺩﺍﻥ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻠﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺮﺡ ﺑﻪ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 50ﺃﻟﻒ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻏﻴﺮ
ﻣﺼﺮﺡ ﺑﻬﺎ.
ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ
ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ،ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻄﺄ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ،ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎء ﺃﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮﺓ
ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪﻡ .ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1770ﺃﻣﺮ ﻫﺪﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻭﻗﻀﺎﺋﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ،
ﻣﺒﺎﻥ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻋﺮﺏ .ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ،ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ٍ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﺿﺪ
ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻬﺪﻡ.
ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺧﻄﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
.2006ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺍﻓﺘﻘﺮﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ
ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ .ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﺑﺪﻭ ﺍﻟﻨﻘﺐ ،ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ،ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ،2018ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻣﺴﺢ 180ﺗﺠﻤﻌﺎ
ﺳﻜﻨﻴﺎ ﺑﺪﻭﻳﺎ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـ 35ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺪﻭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 90ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ،ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻧﻬﺞ "ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭﺓ" ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﺪﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻋﺎﺩﺓ ً ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻢ
ﻟﻸﺭﺽ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻣﻨﺤﺘﻬﻢ ﺇﺫﻧﺎ ً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﺒﺪﻭ
ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺳﺒﻞ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ،ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺑﺪﻭﻳﺔ
ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻣﺰﺩﺣﻤﺔ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ،ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ "ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ "،ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﺪﻭ 34ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻘﺐ ،ﻟﻜﻦ 12.5ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ
ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭ.
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ،2019ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺰﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 31ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ 202,620ﻓﺪﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻞ ﻧﺰﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﻣﺎ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﺒﻌﺎ ً ﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2018ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﺑﺪﻭ
ﺍﻟﻨﻘﺐ ،ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ،ﻟﻬﺪﻡ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﻢ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺣﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ،ﺑﻌﺪ
ﻣﻄﻮﻟﺔ .ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﺑﺘﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻳُﺴﻤﻰ ﺣﻴﺮﺍﻥ.ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ّ
ﺣﺘﻰ 14ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﻊ ﺣﻼً ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ.
ﺳﺠﻞ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ 2241ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺪﻡ ﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺑﺪﻭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻋﺎﻡ 2019ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ .ﺃﺷﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺭﻳﺠﺎﻓﻴﻢ
Regavimﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﺿﻌﻲ ﺍﻟﻴﺪ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
11 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﺐ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻬﺪﻡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺷﻴﺪﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ .ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ،ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ُ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻫﺪﻣﺖ 121ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ،ﻭﻫﺪﻡ ﻣﻼﻙ ﻣﺴﺎﻛﻦ 81ﻭﺣﺪﺓ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ
ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 28ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ 92ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ،ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﻋﺪﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2008
ﺃﺷﺎﺭ ﺧﺒﺮﺍء ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻛﺎﻣﻴﻨﻴﺘﺲ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻭﺯﺍﺩ
ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺪﻡ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﻢ ،ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻣﻼً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ً ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺩﻋﺎءﺍﺕ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺒﻨﺎء ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ
ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ،ﻭﻓﺮﺽ ﺷﺮﻁ ﺑﺄﻥ ﻳﻮﺛﻖ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ،1967ﻭﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ،ﻭﻓﺮﺽ
ﺷﺮﻭﻁ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﺮﺍﻓﻖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻟﻤﻨﻊ ﺇﻧﺸﺎء
ﺃﺣﻴﺎء ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺓ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻅﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺇﻥ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ،ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺷﺮﺍء ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ،ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻫﻨﺎﻙ
ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺃﺣﻴﺎء ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ،ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺍ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺗﺨﻀﻊ
ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﺑﺤﺴﺐ "ﻋﻴﺮ ﻋﻤﻴﻢ" ﻭ "ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ "،ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﺎﻣﻼُ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ .1948ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻞ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺄﺭﺍﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ،1948ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺄﺭﺽ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﻋﺮﺿﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﻙ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﻭﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ .1948ﺃﺷﺎﺭﺕ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻋﺘُﺒﺮﻭﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ .1973ﺭﻓﺾ ﻣﻼﻙ ﺃﺭﺍﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ
ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻷﻧﻬﻢ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻢ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ .ﻗﺎﻣﺖ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1948ﻭ 1967ﺑﺈﻳﻮﺍء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻼﻙ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻠﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1967ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻜﺎﻧًﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻛﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻠﻨﺎﺟﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻮﺿﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ) (JUSTﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ
ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ 29ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ
https://www.state.gov/reports/just-act-report-to-congress/: .
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
12 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ،ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ.
ﻳﺤﻈﺮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻌﺎﻡ ،2003ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪﻩ ﺳﻨﻮﻳﺎً ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﺰﺓ ،ﻭﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ،ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻣﻘﻴﻢ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍ ً
ﺧﺎﺻﺎ ،ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .ﻭﺳﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ
ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺭﻁﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫﻤﻮﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺼﺎءﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻫﺬﻩ ،ﻭﺃﻥ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ
ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﺎﺋﻠﻲ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻫﻤﻮﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2018ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 10,000ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ
ﻏﺰﺓ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﻣﻊ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ .ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻷﺯﻭﺍﺝ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ .ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﺑﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻡ ،1967ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ،ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﺩﻋﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻐﺎء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ .ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ "ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﺇﻗﺎﻣﺔ" ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 35ﻋﺎ ًﻣﺎ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 25ﻋﺎ ًﻣﺎ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ،
ﺻﺎ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ،18 -14ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺳﻦ 14ﻋﺎ ًﻣﺎ ،ﻭﺗﺼﺮﻳ ًﺤﺎ ﺧﺎ ً
ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻁﺮﻳﻖ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ،
ﺗﻠﻘﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ 886ﻁﻠﺒﺎ ُ ﻟﻠﻢ ﺷﻤﻞ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2020ﻭ 616ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
.2019ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ 256ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ 540ﻁﻠﺒﺎ ً ﻣﻌﻠﻘﺎ ً ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ،2020ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ
373ﻭ ﻻﻳﺰﺍﻝ 41ﻁﻠﺒﺎ ً ﻣﻌﻠﻘﺎ ً ﻣﻦ ﻋﺎﻡ .2019
ﻓﻲ 16ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺸﻴﻦ
ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﻤﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﻳﻦ
ﻭﻓﺮﺽ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ .ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .ﺍﺣﺘﺠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ،ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ .ﻛﻤﺎ ﺷﻜﻜﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ،ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﻳﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻮﺣﺪﻩ ،ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺎﻣﺶ ﺧﻄﺄ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻭﺭﺩ .ﻓﻲ 19ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ،
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻣﺮﺍ ً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺎ ً ﻣﺆﻗﺘﺎ ً ﺃﻭﻗﻒ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻭﺃﺧﻀﻊ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ.
ﻓﻲ 26ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﺮ ًﺣﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺗﺸﺮﻳﻊ .ﻓﻲ 21ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﻟﻠﺘﺘﺒﻊ ﻟﻤﺪﺓ 21ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎ .ﻓﻲ 17ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ /ﺗﺸﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
13 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﺳﺒﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺿﻰ
ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ،ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﻭﺝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻘﺐ ،ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﻠﻘﺎ ً ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻓﻲ 27ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﺪﻳﻌﻮﺕ ﺃﺣﺮﻭﻧﻮﺕ ﺃﻧﻪ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ﻳﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻤﺪﺓ 18ﻋﺎﻣﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ.
ﻓﻲ 13ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻫﺂﺭﺗﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻁﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﺰﻭﺩﻱ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻥ
ﻳﺪﻣﺠﻮﺍ ﻧﻈﺎﻣﺎ ً ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﻣﻮﻗﻌًﺎ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴًﺎ ﺃﻭ
ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺰﻭﺩ ﺧﺪﻣﺔ ) (IPﻣﺤﺪﺩﺍ ،ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ .ﻓﻲ 14ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺑﻌﺜﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ
"ﻋﺪﺍﻟﺔ" ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ،ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻪ ،ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻪ.
ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ،ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﻖ .ﺗﻀﺎﻣﻨﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎء ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻮﻅﺎﺋﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ.
ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻋﻠﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ
ﺃﻭ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺃﻭ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﻭ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪّﻋﻴﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻭﻗﻮﻉ ﺿﺮﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻛﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018ﻧﺸﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ 20ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﻓﺾ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ 30ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ،
ﺳﻤﺤﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩﺭﻭﺭ ﻓﺎﻳﻠﺮ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﻏﺰﺓ ﻋﺎﻡ 2010
ﻭ ُﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ،2010ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻣﺒﻠﻎ 100ﺃﻟﻒ ﺷﻴﻜﻞ )30،600
ﺩﻭﻻﺭ( ﻛﺘﺄﻣﻴﻦ.
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ :ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻷﺻﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﻨﺲ .ﻭﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ،ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺮﻳﻀﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﻭﺧﻄﺎﺏ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ،ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ.
ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﺑﺘﺪﻧﻴﺲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺿﺪ ﺟﻨﻮﺩ
ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ،ﻟﻜﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﺻﺮﺡ ﻣﺆﻳﺪﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍء ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ) (BTSﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻫﺪﻓﻬﺎ
ﺇﻧﻬﺎء ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﺤﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ :ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻧﺸﻄﺔ
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﻁﻴﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ ،ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ.
ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻁﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ )ﻣﺜﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺸﻐﺐ
ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ( ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ "ﻅﺮﻭﻑ ﺧﺎﺻﺔ "،ﻣﺜﻞ
ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻟﻠﺨﻄﺮ ،ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ،ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ،ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺃﺣﺪ
ﻀﺎ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ
ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻹﻏﻼﻕ .ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻳ ً
ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻁﻠﺐ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ،ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ
ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ.
ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ :ﺃﺑﻠﻎ ﺻﺤﻔﻴﻮﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺩﺧﻮﻝ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﺮﺏ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺗﺤﺮﺵ ﻭﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻨﻒ ﻟﺪﻯ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻧﺒﺎء ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ .ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﺫﻛﺮﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ،
ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ،ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺿﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻄﺮﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ﻣﺪﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺟﻠﻌﺎﺩ ﺇﺭﺩﺍﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺿﺪ ﻣﻜﺘﺐ
ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ .ﻛﺎﻥ ﺇﺭﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻹﻏﻼﻕ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ
ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2019ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺍﻫﻤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ.
ﻓﻲ 10ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﻧﺸﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ
ﺑﺴﺠﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ 13ﺭﺍﻓﻴﻒ ﺩﺭﺍﻛﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ .ﻭﺍﺗﻬﻢ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ ﺩﺭﺍﻛﺮ ﺑﺎﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻭﺑﺚ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .ﻓﻲ 25ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﺗﻮﺟﻪ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺇﻟﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ 12ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﺿﺪﻩ ﻭﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ.
ﺑﻌﺪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ 19-ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ 15ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﺸﺎﺑﺎﻙ ﺑﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﻗﺪﻡ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ .ﻓﻲ 26ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ،
ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ 19-ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻙ ،ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺑﺎﺋﻲ ﻳﺪﻭﻱ ،ﺣﻴﺚ ﻟﻦ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻠﺘﺰﻡ
ﺑﺈﺧﻄﺎﺭ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ.
ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪﻫﻢ ﻭﺻﺎﺩﺭﺕ ﻣﻌﺪﺍﺗﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎء
ﺍﻟﺒﻼﺩ .ﻓﻲ 8ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﺿﺮﺏ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻣﺼﻮﺭ ﻫﺂﺭﺗﺲ ﺗﻮﻣﺮ ﺃﺑﻴﻠﺒﺎﻭﻡ ،ﻭﻁﺮﺣﻮﻩ ﺃﺭﺿﺎً ،ﺛﻢ
ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺿﺪ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻠﺒﺎﻭﻡ ﻛﺎﻥ
ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺻﺤﻔﻲ؛ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻼﺣﻆ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ .ﻓﻲ 5ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ) (،HRDFﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ
ﻳﺤﺮﻛﻮﻥ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء .ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ .ﺟﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻭﻥ ﻭﻧﻘﺎﺑﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ .ﻓﻲ 11ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻁﻠﺐ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻛﺪﻟﻴﻞ ،ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﺎﻓﺔ
ﺣﺮﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ،ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ.
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ :ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻳﺔ ﻣﺎﺩﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺎﺋﻞ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻤﺎء .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ
ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺮﻗﻴﺐ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺬﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺃﻭﺍﻣﺮ
ﺗﻘﻴﻴﺪﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ
ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ،ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ،Magazine 972+ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﻋﻠﻰ
1973ﻣﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 8127ﻣﻘﺎﻝ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﺣﻈﺮﺕ 202ﻣﻘﺎﻝ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ "ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ" ،Seventh Eyeﻁﻠﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﻨﺸﺮ
ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ،ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻓﻘﻂ ﻁﻠﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺇﻟﻐﺎء ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ
ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .ﺑﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ،ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2015ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﺸﺎﺑﺎﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﻔﻮﺽ ﻟﻠﺸﺮﻁﺔ ،ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ.
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺴﻠﻄﺔ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ ،ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﻔﻬﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﻘﺮﺍ ً
ﻟﻬﺎ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺃﻓﺎﺩﻭﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ.
ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ :ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﻟﺠﺄ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺗﺸﻬﻴﺮ ﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ،
ﻓﻲ 13ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﺭﻓﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﺯﻫﺎﻓﺎ ﻏﺎﻝ-ﺃﻭﻥ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻣﻌﻬﺪ ﺯﻭﻻﺕ
ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻟﻤﻨﺤﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺷﺮﻑ ﻹﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﻴﻦ ُﺯﻋﻢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺃﻁﻠﻘﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻗﺘﻼ ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ً ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2019ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺒﺘﺴﻴﻠﻢ ،ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﻮﻥ
ﻓﻲ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪًﺍ .ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﺭﻓﻊ ﻳﻬﻮﺷﺎ ﺷﻴﺮﻣﺎﻥ ،ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ،ﺩﻋﻮﻯ ﺗﺸﻬﻴﺮ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺿﺪ ﺯﻫﺎﻓﺎ ﻏﺎﻝ-ﺃﻭﻥ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺛﻼﺛﺔ
ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ .ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ :ﻳﺠ ّﺮﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ "ﺃﻋﻤﺎﻻً ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ "،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻨﺎء ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ،ﻭ "ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ" .ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻔﺮﺽ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺟﺜﺚ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺟﻨﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﻟﻤﻨﻊ "ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻌﻤﻞ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ".
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2017ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﻴﻮﺩﺍ ً ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎء ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ
ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﻀﻠﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻁ "ﺗﺨﺮﻳﺒﻲ" ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ
ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﺬﺭ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ .ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﻁﻮﻋﻲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺜﻮﻝ؛ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺛﻨﺎء
ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ.
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ
ﺭﺍﻗﺒﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺃﻣﻨﻴﺔ ،ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ
ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .ﻳﺨﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ
ﻟﻤﻨﻊ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ .ﻛﻤﺎ ﻁﻠﺒﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﻞ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﺳﻄﺎء
ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ،ﺃﻭ ﺗﻘﻴﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ،ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻁﻮﻋﻲ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﺯﺍﺩ ﺑﻨﺴﺒﺔ 37ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ
ﻋﻦ ﻋﺎﻡ .2018ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 90ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ 19606ﻁﻠﺒﺎً ،ﻗﺎﻡ ﻭﺳﻄﺎء ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ
ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻁﻮﺍﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺎﺗﻬﻢ .ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ،ﻛﺎﻧﺖ ٪76ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ
ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ،ﻭ ٪22ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺤﺮﻳﺾ .ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ
ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺿﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ،ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ً ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ،ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﻠﻘﺎ ً
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻴﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎء ﺫﻛﺮﻯ "ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ" ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻟﻺﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﺏ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﺎﻡ .1948ﺗﺸﻤﻞ
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻓﺾ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ "ﺩﻭﻟﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ" ﺃﻭ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ
ﺑﺬﻛﺮﻯ "ﻳﻮﻡ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻴﻮﻡ ﺣﺪﺍﺩ".
ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ /ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﺃﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﻳﺸﻮﻥ ﻟﺘﺴﻴﻮﻥ ﻣﺪﺭﺳﺎ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ،ﺑﻌﺪ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ
ﻋﺒﺮ ﻋﻦ "ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻳﺴﺎﺭﻳﺔ ﺭﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻴﺔ" ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ .ﺫﻛﺮﺕ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ.
ﻓﻲ 19ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ،ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻮﺁﻑ ﻏﺎﻻﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺬﻑ
ﻣﻘﺎﻁﻊ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ) HaYehudim Baimﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻗﺎﺩﻣﻮﻥ( ،ﺑﻌﺪ
ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ .ﻁﺎﻟﺒﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻓﻲ 21ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ.
ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻘﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺬﻓﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎء ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .ﺳﻌﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻂ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ
ﻭﻣﻌﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ( .ﺃﻋﺮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ
ﺟﻬﻮﺩًﺍ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻄﻼﺏ .ﻭﺭﺣﺐ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ،
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺇﻋﺪﺍﺩﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺍﻷﺟﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﻘﺮﺍ ً ﻟﻬﺎ ،ﻣﺜﻞ
ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﺮﻕ )ﺃﻭﺭﻳﺎﻧﺖ ﻫﺎﻭﺱ( ،ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .ﺟﺪﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﺎﻡ 1994ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ ﺃﻭ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻬﺎ .ﻭﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ،ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺗﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺃﻭ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻣﻌﺎﺩ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺁﺧﺮ .ﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺘﺠﺰ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ
ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻫﺂﺭﺗﺲ ،ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻳﺸﻴﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻨًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺁﻧﺬﺍﻙ
ﺷﻴﻤﻮﻥ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺠﻲ ﻳﻮﻫﺎﻥ ﻫﻮﻟﺴﺖ ﻋﺎﻡ 1993ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ.
ﺳﻤﺢ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ 19-ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺧﻼﻝ
ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺣﺎﻻﺕ ،ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ
ﻗﻴﻮﺩﺍ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ .ﻓﻲ 29ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺃﻗﺮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺗﻌﺪﻳﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ،
ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻧﺼﻒ ﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﺩ ،ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ 20ﺷﺨﺼﺎ ﺃﻭ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
18 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺃﻗﻞ ،ﻟﻤﺪﺓ 14ﻳﻮ ًﻣﺎ .ﻓﻲ 12ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ 30ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ
ﻧﺼﻒ ﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﻌﺪ 13ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ .ﻟﻢ ﺗﻠﻎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ،ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻹﺟﺮﺍء .ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺱ ﻋﺎﻟﻘًﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء.
ﻓﻲ 14ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﻏﺮﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻔﺮ ﺳﺎﺑﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ.
ﺟﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺗﺒﺎﻋﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﻬﻮﺩ
ﻟﻠﺸﺮﻁﺔ ﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻔﻠﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .ﻓﻲ 26ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﻧﺸﺮﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﺴﺠﻴﻼً ﻗﺎﻝ
ﻓﻴﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻁﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺩﻭﺭﻭﻥ ﻳﺪﻳﺪ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺃﻭﺣﺎﻧﺎ ،ﺭﺩﺍ ً ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﺃﻭﺣﺎﻧﺎ ﺗﺪﺧﻞ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻏﺮﻣﺖ 160ﺷﺨﺼﺎ ً ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء.
ﻓﻲ 24ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻗﺪﻡ ﺍﻻﺩﻋﺎء ﻻﺋﺤﺘﻲ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎﻫﻀﻴﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪ ﺟﻮﻧﻴﻦ ﺑﻦ ﻳﺘﺴﺤﺎﻕ ،ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ "ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ "،ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻁﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎء ﺗﺤﺖ ﺧﺮﻁﻮﻡ ﻣﻴﺎﻩ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺿﺪ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ.
ﻭﺭﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁﺔ ﺭﺩﺍ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻓﻲ 22
ﺃﻏﺴﻄﺲ /ﺁﺏ ،ﺃﺛﻨﺎء ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ،ﻫﺎﺟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻧﻴﺴﻮ ﻏﻮﻳﺘﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺟﺴﺪﻳًﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻭﺿﺮﺏ ﻣﺼﻮﺭ .ﺃﻟﻘﺖ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺰﻋﻢ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻤﺎ ﻏﻮﻳﺘﺎ ،ﻟﻜﻦ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺃﻅﻬﺮ ﺃﻥ ﻫﺠﻮﻡ ﻏﻮﻳﺘﺎ ﻟﻢ
ﺖ ﻻﺣﻖ .ﻓﻲ 29ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻭﺟﻬﺖ ﻳﻜﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍً؛ ﺗﻢ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﻗ ٍ
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪ ﻏﻮﻳﺘﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء .ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻥ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺿﺪ ﻏﻮﻳﺘﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ
ﺍﻷﺩﻟﺔ.
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺧﺮﺍﻁﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ "ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻈﺮﺑﺎﻥ" ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .ﻭﺃﻅﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻓﻲ 24ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺧﺮﻁﻮﻡ ﻣﻴﺎﻩ ﻳُﺮﺵ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء .ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ،ﻋﻘﺪﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ
ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﺣﻮﻝ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻁﺎﻟﺒﺖ ﺑﻨﺸﺮ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺷﺮﻁﻴﺔ ﻣﻌﺪﻟﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺮﺍﻁﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .ﻧﻈﺮﺍ ً ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ،ﺗﻢ ﻓﻲ 9ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺇﻟﻐﺎء ﻋﺮﻳﻀﺔ
ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺮﺍﻁﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻫﺂﺭﺗﺲ ،ﻓﺈﻥ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺧﻔﻔﺖ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺮﺍﻁﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻈﺮﺑﺎﻥ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺿﺪ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .ﺃﻟﻐﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 19ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ً ﻗُﺪّﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018ﺿﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻈﺮﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ،ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .ﻓﻲ 23ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ،
ﻗﺪﻡ ﻧﺎﺷﻂ ﺍﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ ﻣﺘﺸﺪﺩ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻈﺮﺑﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻲ.
ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﻗﻒ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
19 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﺃﺛﻨﺎء ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ،ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ
ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ،
ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻴﻦ ﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺰﺏ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ.
ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﺃﻱ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ .ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻔﺮﺽ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ .ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ،ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻫﻴﺒﻬﺎ ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺃﺟﻨﺒﻲ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .(5
ﻳﺮﺟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
https://www.state.gov/religiousfreedomreport/.
ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻁﻦ ،ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ.
ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻴﻮﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ.
ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ :ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺼﻞ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ،ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻛﺎﻥ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ
ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ،
ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺑﺘﻘﻴﻴﺪ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﺪﺍﺧﻞ
ﺃﺣﻴﺎء ﺍﻟﻌﻴﺴﻮﻳﺔ ﻭﺳﻠﻮﺍﻥ ﻭﺟﺒﻞ ﺍﻟﻤﻜﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .ﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
20 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﻻ ﺗُﻄﺒﻖ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﻳﻞ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ.
ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ Kav LaOvedﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻣﻨﻌﺖ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻛﻮﻓﻴﺪ19-
ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻬﻢ ،ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻓﺘﺮﺍﺕ
ﺭﺍﺣﺔ .ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻣﻨﺬ 8ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ،ﺳﻤﺤﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻜﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺑﺪﻭﻥ
ﺭﻓﻘﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ،ﻭﻫﻮ ﻣﻄﻠﺐ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ.
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ :ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻮﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺃﺣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ،ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺪﺩﺓ ،ﺃﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ .ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻷﻱ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ
ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺏ ﺭﺳﻤﻴﺎ ً ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ .ﺣﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻓﻴﺪ،19-
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﻤﻰ "ﻳﺎﺷﻴﻔﺎ ".ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻌﺎﺑﺮﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ 1ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ .ﻓﻲ 23ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺗﻢ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻗُﺪّﻡ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻳﻄﺎﻟﺐ
ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻥ ﺧﺎﺹ ﻟﺪﺧﻮﻝ "ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃ" ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
)ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ( ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃ ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ .ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻟﻐﺎء
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﺤﺐ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ،
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺑﻠﺪ ﺁﺧﺮ؛ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﺰﺓ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ
ﺳﻨﻮﺍﺕ؛ ﺃﻭ ،ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ،ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ "ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ") ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﺛﺒﺎﺕ
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ( .ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ 28ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻻﻭﻝ،
ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ 17ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻼﺋﺤﺔ 11ﺃ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻜﺜﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ /ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ
ﺧﺎﺭﺝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .ﺃﻓﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺩﺭﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻭﺿﻊ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻧﻔﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺤﺐ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻏﺎﺩﺭ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻘﻂ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻟﻐﺎء ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ "ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ" ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺠﺪﺩﺓ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ.
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺛﺎﺋﻖ
ﻫﻮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ،ﺇﻟﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ :ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ "ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ" ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻋﻤﻞ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ .ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﻠﻄﺔ ﺇﻟﻐﺎء
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
21 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ.
ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ،ﻭﻋﺪﻳﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﻋﻮ
ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﻘﻠﻖ ،ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺩﻧﺎﻩ .ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺮﻓﻖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻦ ﻏﻮﺭﻳﻮﻥ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ.
ﺇﺳﺎءﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻋﺪﻳﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ :ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ
ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺋﻒ "ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ "،ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﻂ
ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ،ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ) ،(PIBAﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﻫﻴﺌﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﻌﻨﻒ.
ﻓﻲ 20ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﺑﺮﺃﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺭﻭﻧﻴﻦ ﻛﻮﻫﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﻌﻘﻮﺏ
ﺷﺎﻣﺒﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﺡ ﺿﺪ ﻁﺎﻟﺐ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻱ ﻫﺎﺑﺘﻮﻡ ﺯﺭﻫﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2015ﺃﻁﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﺣﺮﺍﺱ
ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺯﺭﻫﻮﻡ ﻅﻨًﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﻔﺬ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺣﺪﺙ
ﻗﺒﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ .ﺑﻌﺪ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ،ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺯﺭﻫﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻻﺣﻘًﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻷﻣﻦ ،ﻭ ُﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻣﺨﻔﻔﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻘﺎﺕ
ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻓﻲ .2018
ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ :ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﺮﻳﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ ،ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ.
ﺣﺘﻰ 30ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ 31012ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ً ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻁﺎﻟﺐ ﻟﺠﻮء ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 28175
ﻣﻦ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ،ﺑﺤﺴﺐ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ.
ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺬﻛﺮﺓ
ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﻭﺇﻋﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ .ﺯﻋﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ
ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻛﺪﺗﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ .ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1ﻳﻨﺎﻳﺮ/
ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ 30ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﻏﺎﺩﺭ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 663ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ،
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 2024ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2019ﺯﻋﻤﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ
ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻗﺪ ﻳﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ.
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻮء :ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺃﻭ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻼﺟﺊ .ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﺻﻔﺔ ﻻﺟﻲء .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
64،542ﻁﻠﺐ ﻟﺠﻮء ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 2011ﺇﻟﻰ ،2019ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ
ﻭﺭﻓﺾ 0.2) 121ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ( ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﺳﺘﻘﺼﺎء ﻛﺎﻣﻞ .ﺗﻢ ﺭﻓﺾ 26) 16،777 39ﻁﻠﺒﺎ ) 0.06ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ(ُ ،
ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ( ﺇﻣﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ 34،624ﻁﻠﺒﺎ ) 54ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ( ﻣﻌﻠﻘﺎ.
ﺗﻢ ﺇﻏﻼﻕ 12،941ﻁﻠﺒﺎ ) 20ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ( ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ.
ﺣﺼﻞ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻋﻠﻰ "ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻁ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺠﺪﻳﺪﺍ ﻣﺘﻜﺮﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ
ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﺒﻼﺩ .ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﺆﻻء ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺷﻜﻼً ﻣﺤﺪﻭﺩًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ،ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ،ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ .ﺟﺎﺩﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﺑﺄﻥ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺭﺩﻉ ﻭﺻﻮﻝ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ،ﺇﻣﺎ ﺑﺘﺮﻛﻬﻢ ﻣﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻡ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ.
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﻞ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺯ ﺇﻟﻰ
ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ .ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ،2018ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ 165ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ
ﺭﻫﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ،ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ 6ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﻓﺤﺼﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ 21
ﻁﻠﺐ ﻟﺠﻮء ﻓﻘﻂ ﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ 3000ﺗﻢ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ .ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ﻛﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ .ﻭﺍﺻﻠﺖ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺪﻡ ﻓﺤﺺ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ،ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻋﺎﻡ 2018ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ 1500
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﻁﻠﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ .ﻓﻲ 31ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ،ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ
ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ
ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺣﻜﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻷﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.
ﻓﻲ 13ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺄﻥ 600ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ُﻣﻨﺤﻮﺍ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
2007ﺳﻴﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻻﺟﺌﻴﻦ.
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ
ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ،ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ؛ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﺃﻗﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ .ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ
ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ .ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﺰﺩﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻣﻐﺎﻳﺮﻱ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﺎﻧﻴﺔ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
23 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻭﺣﺎﻣﻠﻲ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ )ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ (+ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ) (COGATﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﺆﻗﺖ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ،ﻗﺒﻞ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ،ﻁﻠﺐ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﺴﻴﻖ
ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻬﻮﺩ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻁﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺛﺎﻟﺚ .ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ً
ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﻗﺪ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ .ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ
ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ،ﻓﻲ 1ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﺃﻁﻠﻘﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻳﺴﻤﺢ
ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﻢ ﻛﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﻓﻲ 9ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻛﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮﻑ
ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺨﺘﺎﻥ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ،ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺐء ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ
ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ.
ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ /ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻵﻣﻦ :ﻁﺒﻘﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺮﻓﺾ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ ﻭﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻭﻝ "ﺁﻣﻨﺔ".
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ :ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺯ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ،ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺗﺤﻈﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ،
ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺠﺰ ،ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ،ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
"ﺗﻮﺭﻁﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ" )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .1ﺩ.(.
ﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ،ﺍﻟﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻼﺕ،
ﻭﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻭﺑﻴﺘﺎﺡ ﺗﻜﻔﺎ ،ﻭﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ،ﻭﺃﺷﺪﻭﺩ ،ﻭﺑﻨﻲ ﺑﺮﺍﻙ -ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء.
ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ :ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻌﺎﻡ ،2019ﺃﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ "ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﻋﻤﻞ" ﻣﻦ
ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻅﻞ ﺗﻮﻅﻴﻒ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺟﻨﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳُﻄﺒﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦُ ،ﻣﻨﻊ ﻁﺎﻟﺒﻮ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺪﻡ
ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻁﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺎﺕ .ﻳُﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻮﻅﻒ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ.
ﻓﻲ 23ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺨﺼﻢ 20ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺭﺍﺗﺐ ﻁﺎﻟﺐ
ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻛﺤﺎﻓﺰ ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ .ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺧﺼﻢ 20ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ،
ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ .ﺃﺑﻘﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺩﻳﻌﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 16ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ )ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( ﻳﺴﺪﺩﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻛﺤﺎﻓﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻊ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ 30ﻳﻮﻣﺎ .ﺟﺎء ﺣﻜﻢ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
24 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺭﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻋﺎﻡ 2017ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .ﺣﺘﻰ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺗﻠﻘﻰ
14،473ﻁﺎﻟﺐ ﻟﺠﻮء ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺴﺘﺮﺩﺓ ﺑﻠﻐﺖ 210.5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﻴﻜﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺟﺪﻳﺪ ) 63.1ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ( .ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
3،445ﻁﺎﻟﺐ ﻟﺠﻮء ﻗﺪ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﻄﻠﺒﺎﺕ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺠﻮﺓ ﻗﺪﺭﻫﺎ 710ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﻴﻜﻞ )217.6
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ( ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﻋﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ .ﻁﺒﻘﺎ ً
ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻫﺂﺭﺗﺲ" ﻓﻲ 9ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ،ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ 60ﻣﻠﻒ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺿﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻗﺘﻄﻌﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻮﺩﻋﻮﻫﺎ ،ﻭﻓُﺮﺿﺖ ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ،
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺧﻤﺲ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ،ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ،ﺗُﺮﻙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 70ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ
ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ،ﻭﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻭﻩ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻨﺪ
ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻭﻳُﻌّﺮﻑ ﺃﺧﺬ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ.
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ :ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻟﻢ ﺗﺰﻭﺩ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﻳﺎ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ .ﻛﺎﻥ ﻁﺎﻟﺒﻮ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺃﺭﺑﺎﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ .ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻮﻟﻴﺼﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ
ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻘﻂ .ﻭﻓﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻦ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻣﻘﺎﺑﻞ 120ﺷﻴﻜﻞ )37
ﺩﻭﻻﺭﺍ( ﺷﻬﺮﻳﺎ ،ﻟﻜﻦ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .ﻓﻲ 30ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺑﺒﻮﻟﻴﺼﺔ
ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﻁﻠﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ؛
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻫﺆﻻء ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ.
ﺭﻋﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺭﻋﺖ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﻸﻣﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ،
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻗﺪﻣﺖ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻁﺎﺭﺋﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﻋﺎﻟﺠﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﻊ .ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻓﻴﺪ ،19-ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ،ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻌﺪﺩ 250ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﻘﻂ .ﻛﺎﻥ ﻁﺎﻟﺒﻮ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ
ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﻢ ﻛﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ .ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻋﻠﻰ
ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ.
ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻗﺎﻣﺖ ﻋﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﻔﺼﻞ ﺃﻁﻔﺎﻝ
ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺃﺧﺮﺕ
ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻴﺘﺎﺡ ﺗﻜﻔﺎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﺑﻄﻼﺏ ﺁﺧﺮﻳﻦ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺿﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ﻣﻌﺎ ،ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ .ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ
ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ 7ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻴﻔﺎ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ 140ﻁﻔﻼً
ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ً ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ .ﻓﻲ 19ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﻠﺘﻤﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ
ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ،ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ
ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ.
ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ :ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﺟﺮﺍء ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺠﻨﺲ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻞ
ﺃﺑﻴﺐ ،ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻅﻞ ﻅﺮﻭﻑ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ.
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ :ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﻢ ﻛﻼﺟﺌﻴﻦ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ
ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻛﻼﺟﺌﻴﻦ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﺃﻋﻼﻩ.
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ،1981ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺑـ 23000
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﺎﻡ 1967ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ
ﻛﺒﻴﺮ ،ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﺿ ًﺤﺎ .ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻫﻮﻳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺫﻛﺮﺕ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ "ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ".
ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺣﺎﻻﺕ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﺻﺮﺡ ﻣﺴﺆﻭﻝ
ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﻲ 11ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 2624ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺳﺤﺐ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ .ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 500ﺑﺪﻭﻱ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺑﻨﺎء ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﺩﺍﺋﻤﻴﻦ ،ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺲ 362ﻣﻨﻬﻢ ،ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ 134
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻨﻴﺲ ﺳﺘﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ.
ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ﺗُﺠﺮﻯ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ
ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺊ .ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺩﺭﻭﺯ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ
ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ،
ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ،ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ.
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ :ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ 2ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺓ
ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ .ﺃﺩﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 71ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﺑﺄﺻﻮﺍﺗﻬﻢ .ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﻻﺣﻆ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻟﻐﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﺛﺮ ﺭﺟﻌﻲ ﺟﻨﺴﻴﺔ 2624ﻣﻮﺍﻁﻨﺎ ﺑﺪﻭﻳﺎ ،ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺣﻞ ﻭﺿﻌﻬﻢ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .2ﺯ(.
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ :ﺗﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺮﺷﺢ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﻓﺮﺩ ﻳﻨﻜﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻛﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺃﻭ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ،ﺃﻭ ﻳﺤﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ .ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﺰﺏ
ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺩﻋﻢ ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺴﻠﺢ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .ﺑﺨﻼﻑ
ﺫﻟﻚ ،ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻞ.
ﻓﻲ 29ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﺍﺳﺘﺒﻌﺪﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ) (CECﺗﺮﺷﻴﺢ ﻋﻀﻮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻫﺒﺔ ﻳﺰﺑﻚ ،ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻦ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ .ﻓﻲ 9
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﻧﻘﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟـﻴﺰﺑﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ .ﺯﻋﻤﺖ
ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺳﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻨﻴﺔ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺣﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2015ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﻟﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ.
ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ "ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ" ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ .ﻭﻭﺻﻒ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ
ﺍﻷﺛﺮﻳﺎء ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ،ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻗﺪ ﻳﻜﺒﺢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﺻﻮﺕ 90ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺍﻟـ 120ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻄﺮﺩ ،ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺇﺫﺍ ّ
ﻁﻠﺐ 70ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ 10ﺃﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻀﻮ
ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺩ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ،ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻀﻮ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺩ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺒﺎﺭﻳﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﻁﺎﻟﺒﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ
ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﺃﻭ ﺗﺰﻭﻳﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﻢ .ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ.
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ :ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ،
ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ 15ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺛﻠﺚ ﻣﺮﺷﺤﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ .ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ،ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻅﻞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ .ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 120ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ،ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ 30ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭ
20ﻣﻦ ﺃﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ) 11ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ،ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺩﺭﻭﺯ ،ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ،ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ( .ﺣﺘﻰ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 36ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺳﺒﻊ ﺳﻴﺪﺍﺕ ،ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ
ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﺔ -ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺔ .ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺏ .ﺿﻤﺖ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 15ﻋﻀﻮﺍ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﺴﺎء،
ﻭﻋﻀﻮ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﺍﺣﺪ .ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ 257ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﻠﻲ ،ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ 14ﺍﻣﺮﺃﺓ.
ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ،ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻁﺒﻘﺖ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻭﺭﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻓﺴﺎﺩ ﺣﻜﻮﻣﻲ ،ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ.
ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ :ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻭﻣﻘﺎﺿﺎﺗﻬﺎ .ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﻗﺮﺭ
ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻓﻴﺤﺎﻱ ﻣﺎﻧﺪﻟﺒﻠﻴﺖ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﻤﺰﺍﻋﻢ ﺗﻠﻘﻲ ﺭﺷﻮﺓ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ
ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ .ﺷﻤﻠﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎ ُ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻘﻤﻊ
ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺤﺎﺑﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﻒ ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺑﺘﻠﻘﻲ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ .ﻓﻲ 24ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ،
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻓﻲ 26ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﺘﺎﻥ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻠﻘﻲ ﺭﺷﻮﺓ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ
ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2011ﻭ .2017
ﺍﺗُﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺎﻳﻴﻢ ﻛﺎﺗﺲ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ .ﻳﺨﻀﻊ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﺭﻳﻴﻪ ﺩﺭﻋﻲ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎء ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻟﻴﺘﺴﻤﺎﻥ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ ،ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ
ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺗﻮﺻﻴﺔ .ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﺑﺘﺴﺮﻳﺐ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻭ ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺖ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺤﺎﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ،ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ 85ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ 934ﺷﻜﻮﻯ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ،ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 20ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ
ﻋﻦ ﻋﺎﻡ .2018ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2019ﺑﻤﻨﻊ ﺗﻌﻴﻴﻦ 48ﻣﻮﻅﻔﺎ ً ﻛﺒﻴﺮﺍ ً ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﺩﻭﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﻋﺎﻡ.
ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ :ﻳﺨﻀﻊ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺫﻣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻮﻅﻔﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺷﺎﻛﻮﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ 12ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ،ﺑﻤﻦ
ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ،ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺬﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ .ﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ
ﻓﻲ ﺇﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻣﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ،ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻘﺎﺏ ﺟﺰﺍﺋﻲ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ.
ﺍﻟﻘﺴﻢ .5ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻋﻤﻠﺖ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ،ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻭﺃﺟﺮﺕ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻮﻥ ﺑﻮﺟﻪ
ﻋﺎﻡ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﻴﻦ ﻣﻊ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ،ﻭﺩﺭﺝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ .ﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﻮﺩﺍ
ﻣﺘﻀﺎﻓﺮﺓ ﻹﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ "ﺫﺍﺕ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
28 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ".ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻟﻮﺻﻤﻬﺎ ﻭﻧﺰﻉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺇﺳﻜﺎﺗﻬﺎ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﻣﺆﻳﺪﻭﻩ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﺣﺪ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ .ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻘﻂ ،ﺩﻭﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﺎﻹﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ.
ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ
ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ .ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2017
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ،ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ.
ﺃﻓﺎﺩ ﻣﻮﻅﻔﻮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ،ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮﺍ
ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻮﻥ ﺿﺪ
ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﻫﺎ ﻛﺄﻋﺪﺍء ﺃﻭ ﺧﻮﻧﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻬﻢ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻓﻲ 12ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺁﺩ ﻛﺎﻥ" Ad Kanﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻔﺘﺢ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺿﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ ﻧﻈﺮﺍ ً ﻟﺠﻤﻌﻬﺎ
ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ .ﺟﺎء ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎء ﺃﻧﻪ ﻻ
ﺩﺍﻋﻲ ﻹﺟﺮﺍء ﺗﺤﻘﻴﻖ ،ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺁﺩ ﻛﺎﻥ" ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ
ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺁﺩ ﻛﺎﻥ -ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2015ﻭﺗﻀﻠﻴﻠﻬﺎ -ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺇﺳﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ.
ﻓﻲ 25ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ً ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻓُﺮﺽ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2019ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺚ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ "ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺃﻣﻨﻴﺔ" ﻟﻢ ﻳُﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﺟﺮﺍء ﻋﻘﺎﺑﻲ ﺿﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ
ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ .2019
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﻣﻨﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﺃﻣﻴﺮ ﺃﻭﻫﺎﻧﺎ ،ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﻛﻮﺑﻲ ﺃﻭﻳﻜﻲ ﺯﻳﻨﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ .ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻥ
ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺗﻤﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ
ﻣﺰﻋﻮﻣﻴﻦ .ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2017ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ
ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ .ﻓﻲ 9ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ،ﺃﻛﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺭﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ،
ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ.
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
29 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ :ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2018ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ
"ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ "1967ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .ﻓﻲ 12ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ
ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭ "ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ" .ﻗﺎﻝ ﻣﻮﻅﻔﻮ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻤﻮﻗﻊ "ﻣﻴﺪﻝ ﺃﻳﺴﺖ ﺁﻱ" Middle East Eyeﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻱ ﺇﻧﻪ
ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﻟﻢ ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ،ﻭﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ 15
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 12ﺷﺨﺼﺎ .ﺑﻌﺜﺖ 17
ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ 20ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ.
ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ :ﻗﺎﻡ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺑﺪﻭﺭ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .ﻗﺎﻡ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻣﺮﺍﻗﺐ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ .ﻳﺤﻖ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻠﻄﺔ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺃﻣﺮ
ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﻛﻴﺎﻥ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ.
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ :ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﻲ ،ﺟﻨﺎﻳﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ 16ﺳﻨﺔ ،ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﺑﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ
ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺐ ﺿﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ 20ﺳﻨﺔ .ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﻗﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ،ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺎﻹﻳﺬﺍء ،ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﺸﺪﺩﺓ ،ﻭﻳُﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪﻯ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .ﻭﻗﺪ ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ.
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ
ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ 13ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﺎﻡ .2018ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ 1386ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
2019ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 1480ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2018ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ 92ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019
ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ،ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﺍﻷﺩﻟﺔ.
ﻓﻲ 2ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪ 11ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ،ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺻﺮﻳﻦ ،ﻟﺘﻮﺭﻁﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 16ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻼﺕ .ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ
ﻣﺸﺪﺩﺓ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ،ﻭﻫﺘﻚ ﺍﻟﻌﺮﺽ ،ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺟﻨﺎﻳﺔ .ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻗُﺘﻠﺖ 16ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻓﺘﺎﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻟﻢ ﺗُﺴﻔﺮ 77ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ
2016ﺇﻟﻰ 2019ﻋﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ،ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ 30،756ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 39،867ﻗﻀﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺗﻬﺎﻡ.
ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻓﻘﺪ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ُ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ .2019
ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻓﻴﺪ ،19-ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻁﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ 19
ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ،2019ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ 14ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻠﻨﺎﺟﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺛﻨﻴﻦ
ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ،ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ،ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ .ﻓﻲ 3ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ،ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﺄﻭﻯ
ﺇﺿﺎﻓﻴﺎ ﻹﻳﻮﺍء ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺎﺕ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ .ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﻄﺎ ً ﺳﺎﺧﻨﺎ ً ﻟﻺﺑﻼﻍ ﻋﻦ
ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ،ﻭﻓﻲ 30ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﻓﺘﺤﺖ ﺧﻄﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ
ﻟﻬﻦ ﺑﺎﻹﻳﺬﺍء .ﺧﻼﻝ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ ،19-ﻣﺜﻠﺖﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ ﻳﺘﻌﺮﺽ ّ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺴﻌﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻭﺳﻼﻣﺔ،
ﻭﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻨﻬﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ.
ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ :ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ .ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺟﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ .ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﺯ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﻭﺍﻫﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ
ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ .ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﻗﺪﻡ ﺍﻹﺩﻋﺎء 104ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ،ﻓﻲ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻦ 168ﻻﺋﺤﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
.2018ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ 214ﺷﻜﻮﻯ ﺗﺤﺮﺵ ﺟﻨﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
،2019ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 194ﺷﻜﻮﻯ ﻋﺎﻡ 2018ﻭ 168ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2017ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ،2019ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ 15ﺩﻋﻮﻯ
ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 12ﺩﻋﻮﻯ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2018
ﻓﻲ 10ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﺣﻜﻤﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻁﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻴﺴﻮ ﺷﺎﺣﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ
10ﺃﺷﻬﺮ ،ﻭ 8ﺃﺷﻬﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ،ﻭﻏﺮﺍﻣﺔ ،ﻭﺩﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺸﺮﻁﻴﺎﺕ ﻛﻦ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﺗﺤﺖ
ﺇﻣﺮﺗﻪ .ﻓﻲ 14ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ "ﺷﺎﺣﺎﻡ" ﻹﻟﻐﺎء ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ .ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ
"ﺷﺎﺣﺎﻡ" ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ُ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ :ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﻗﺴﺮﻱ ﺃﻭ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﻗﺴﺮﻱ ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ :ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ،
ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ،ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .ﻁﺒﻘﺖ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ،ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎء
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
31 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﻄﻼﻕ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻳﻌﻤﻠﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﻛﻘﻀﺎﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻦ ﻣﺎ ﺯﻟﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻘﻀﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﻴﺔ.
ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺑﺒﺪء ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ،ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ .ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺘﻮﻗﻔﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ،
ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ .ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﺃﻱ ﻁﻔﻞ ﻳﻮﻟﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻣﺮ ﻁﻼﻕ ﺳﻴﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﻴﺔ .ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﻴﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﻄﻠﻴﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ،ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺗﻔﺘﻘﺪ
ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ.
ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ .ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ،ﺗﺤﺖ
ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ .ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ
ﻳﻨﺺ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﻅﺮﻭﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ.
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺃﻭ ﻁﻼﻕ ﺭﺳﻤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻜﻨﺴﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ .ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺪﺭﺯﻱ ﺑﺈﻗﺮﺍﺭ ﺷﻔﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺯﻳﺔ.
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ،ﻧﺸﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ "ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ
ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺇﻟﻬﺎء ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ .ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻴﺖ ﺷﻴﻤﺶ ﻋﺪﺓ ﺗﻤﺪﻳﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ،
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﺗﻬﺎ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﻓﻲ .2018
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﺇﻗﺼﺎء ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ،ﻭﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ .ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ،
ﺍﻣﺘﺪ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ
ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻁﻠﺐ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﺗﻢ
ﺍﻹﺑﻼﻍ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻣﻨﻌﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ .ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﺗﻌﻬﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻮﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ،ﺑﻌﺪ ﺩﻋﻮﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ
ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﻧﺴﺎء ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ .2018
ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ :ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻭﻟﺪﻭﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ،ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻮﺍﻁﻨﺎ ،ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ .ﻳﺠﺐ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺧﻼﻝ 10ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ .ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻘﻂ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ
ﺩﺍﺋﻤﻴﻦ .ﺃﻱ ﻁﻔﻞ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.
ﻓﻲ 26ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ،ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺯﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻳﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺑﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻟﻸﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ .ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﺰﺩﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻣﻐﺎﻳﺮﻱ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺎﻣﻠﻲ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ
)ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ( ﺍﻟﺤﻜﻢ ،ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ،ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ
ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ "ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻁﻲ" .ﻅﻞ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻗﺪﻣﺘﻪ 34ﺃﻣﺎ ﻣﺜﻠﻴﺔ ﺿﺪ ﺭﻓﺾ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺇﺩﺭﺍﺝ
ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ،
ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﻘﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﺗﺼﺪﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻴﻼﺩ .ﺃﻛﺪﺕ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺻﺪﺭ ﻋﺎﻡ 2018ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ
ﻣﻴﻼﺩ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ.
ﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﻳﺸﻮﺍ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻓﺎﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ .ﻗﺪﺭﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺇﻳﻒ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10،000
ﻁﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﺑﻼ ﻭﺛﺎﺋﻖ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻟﻴﻢ Elemﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ 50ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ .2019
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ :ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﺳﻦ 17ﻭﺇﻟﺰﺍﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻒ .12
ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻭ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ،ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5000ﻁﻔﻞ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ .ﻟﻢ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺒﻨﺎء
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ.
ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻓﻴﺪ ،19-ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 50،000ﻁﺎﻟﺐ ﺑﺪﻭﻱ ﺗُﺮﻛﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻠﻮﺣﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﺫُﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻔﻮﻑ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻺﺣﺼﺎء ،ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ "ﻋﻴﺮ ﻋﻤﻴﻢ" ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 2500ﻓﺼﻞ ﺩﺭﺍﺳﻲ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ،ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ 18،600
ﻁﻔﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ.
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ،ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ
ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ّ
ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ .ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺃﻁﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ.
ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ،ﻣﻮﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 34ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ
ﻭﻗﻴﺪﺕ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺍﻷﻣﻮﺭ .ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءﺍ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ،ﻣﺸﻴﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻧﻮﺍﺭ ﻛﺎﻫﺎﻻﺗﺸﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ
ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﻋﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ )ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﺍﻷﻭﺳﻂ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺻﺪﺭ ﻋﺎﻡ 2009ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﺭﺍﺣﻲ
ﻭﺍﻷﺷﻜﻨﺎﺯ.
ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 3000ﻁﺎﻟﺐ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻑ ﻫﺠﻠﻴﻞ )ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﺳﺎﺑﻘﺎ( ،ﻭﻫﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ %26ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .ﻅﻞ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎء ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺇﺳﺎءﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ :ﻳُﻠﺰﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻹﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺇﺳﺎءﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ .ﻛﻤﺎ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ
ﻋﻦ ﺃﻳﺔ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻉ ﻗﺎﺻﺮﻳﻦ ﻛﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﻠﺪﻋﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺇﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺃﻭ
ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺪﺍءﺍﺕ ﺃﻭ ﺳﻮء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ.
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻹﺳﺎءﺓ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .ﺳﺎﻋﺪﺕ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ .ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﻭﺍﻓﻖ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻤﺪﺩ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻣﻦ 10ﺇﻟﻰ 15ﻋﺎﻣﺎ.
ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ،ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ 40ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ
ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﻋﻮﻟﺠﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻠﻤﺎء ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ .ﺃﻅﻬﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺿﻌﻒ ﻋﺪﺩ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ
ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ )ﻣﻦ 609ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﺇﻟﻰ .(1225ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎء ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻫﻤﺎﻝ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ 302
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﺇﻟﻰ 240ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ .ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻁﻔﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ .ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻠﺚ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ،ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺘﺎﺣﺎ ُ ﻟﻬﻢ .ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 35ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ
ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ،ﺃﺩﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺻﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ
ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ
ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ.
ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ :ﺣﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﺑـ 18ﺳﻨﺔ ،ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻟﻠﻘُ ّ
ﺼﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺎﻣﻼ ﻭﻟﻠﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﺃﺫﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺃُﺟﺒﺮﺕ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
34 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎﺕ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ً ﻣﻦ ﻋﺮﺏ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .ﻓﻲ 17
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻁﻠﺐ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺪﻭﻳﺔ -ﻭﻫﻲ ﺿﺤﻴﺔ ﺯﻭﺍﺟﻴﻦ
ﻗﺴﺮﻳﻴﻦ ﻭﻣﺒﻜﺮﻳﻦ ﻭ ﻗﺘﻠﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ -ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ ﻛﻀﺤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ .ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ ﺍﺗﺠﺎﺭﺍ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ،ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻋﺮﺿﺖ ﺷﺨﺼﺎ ُ ﻟﺨﻄﺮ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ
ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ.
ﺼﺮ ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ :ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻟﻠﻘُ ّ
ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺳﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ .ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻁﻔﺎﻝ )ﻋﻦ
ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ( ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ )ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ( ،ﻭﻗﺪ ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ.
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﻄﺎ ً ﺳﺎﺧﻨﺎ ً ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺬﺍء ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻋﺒﺮ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺆﺫﻳﺔ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ.
ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻠﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻫﻮ 16ﺳﻨﺔ .ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺮﺿﻰ
ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻊ ﻗﺎﺻﺮ ﺑﻌﻤﺮ 14ﺇﻟﻰ 16ﺳﻨﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻁﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ :ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻁﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻻﻫﺎﻱ ﻟﻌﺎﻡ 1980ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻼﺧﺘﻄﺎﻑ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ .ﻳﺮﺟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊhttps://travel.state.gov/content/travel/en/International- :
Parental-Child-Abduction/for-providers/legal-reports-and-data/reported-cases.html
ﻣﻌﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ
ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 75ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ،ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻺﺣﺼﺎء .ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﻟﻴﺲ
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ.
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﺻﻮﻝ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ .ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ُﺟﻠﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺏ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﺳﺘﺌﻤﺎﻧﻲ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ
ﻳﺮﺟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ:
https://www.state.gov/trafficking-in-persons-report/
ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ
ﻭﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﻭﻗﺪ ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ
ﻣﺒﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ٍ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ،2019ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ،2019ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .2021ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ.
ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ 62ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺗﻘﺘﺮﺡ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ،2021ﻣﻊ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ .ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﻛﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100ﻋﺎﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ 5ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻅﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ،ﺍﺳﺘﻮﻓﺖ 60ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ .ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﻳﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺫﻭﻭ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﺑﺴﺒﺐ
ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻔﺘﻘﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ.
ﻓﻲ 30ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ،ﻁﺎﺭﺩ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻁﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺇﻳﺎﺩ ﺣﻼﻕ ،ﻭﻫﻮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺼﺎﺏ
ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ،ﻭﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺭﺩﺍﻩ ﻗﺘﻴﻼ ،ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﻟﻨﺪﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .1ﺃ(.
ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰﺍ ﻣﺆﺳﺴﻴﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً.
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﻂ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ِﻗﺒﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ.
ﻭﺻﻒ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ .ﻭﺫﻛﺮ ﺁﺧﺮﻭﻥ
ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻪ ﻋﺪﻭ.
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2018ﺃﻗﺮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻳُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ .ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﺒﻨﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،1948ﺇﻟﻰ ﻟﻐﺔ
"ﺫﺍﺕ ﻭﺿﻊ ﺧﺎﺹ" .ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ
"ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ" ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ
ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺭﺽ .ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺯﻋﻤﺎء ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺃﻗﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻟﻤﻨﻊ
ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ.
ﺫﻛﺮ ﻣﺆﻳﺪﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻌﺎﻡ 1992ﺑﺸﺄﻥ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ .ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﺴﺮﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﺎﻡ 1992ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ .ﺟﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ .ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺪﺭﺯﻳﺔ .ﻅﻠﺖ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ،ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻓﻲ 1ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻧﺸﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻁﺒﺎء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ
ﻭﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻺﺣﺼﺎء ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ.
ﻟﻘﺪ ُﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺠﻮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ،ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺿﻊ ،ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ،ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ ،ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ،ﻭﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ،ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .ﺗﺸﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ
ﻓﺠﻮﺍﺕ ،ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ،ﻓﻲ ﺟﻮﺩﺓ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .ﻅﻬﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ .ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ/ﺍﺫﺍﺭ ،ﻅﻬﺮﺕ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻮﺑﺎء
ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ.
ﻓﻲ 4ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ،ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺼﺎﺻﺮﺓ ،ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﻮﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ،
ﺣﺴﺒﻤﺎ ُﺯﻋﻢ .ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ،ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻲ ،ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﺟﺮﺍءﺍﻫﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ُ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ .ﻓﻲ 22ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺘﺒﻬﻴﻦ ،ﻭﻓﻲ 5ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻗﺪﻣﺖ
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ "ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﺸﺪﺩﺓ".
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻁﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﺠﻤﺎﺕ "ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ "،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ
ﺿﺪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻋﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻌﻠﻦ ﻫﻮ "ﺗﺪﻓﻴﻌﻬﻢ ﺛﻤﻦ" ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺿﺪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ .ﺗﺼﻨﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻱ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ" ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﻭﺗﺼﻨﻒ ﻫﺠﻮﻡ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻛﺠﺮﻳﻤﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ )ﻭﻟﻴﺲ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ( .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻁﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺷﻴﻮﻋﺎ ً ﻫﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ،ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ،ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ .ﻓﻲ 11ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﻋﻠﻰ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺗﻌﺮﺿﺖ 170ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭ ُﻛﺘﺒﺖ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ،ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼء ،ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﻮﺵ ﻫﺎﻻﻑ ﺗﻘﻮﻝ "ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ" ﻭ "ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻭﺝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻂ" .ﻓﻲ 24
ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﺃﺿﺮﻡ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺷﺮﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻳُﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ،
ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ .ﺗﺸﻴﺮ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ُﻛﺘﺒﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﺨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼء ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺒﺆﺭﺓ ﺍﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺧﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻁﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪ
ﻫﺪﻣﺖ ﺃﺟﺰﺍء ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ 15ﻳﻨﺎﻳﺮ /ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.
ﻓﻲ 18ﻣﺎﻳﻮ/ﺁﻳﺎﺭ ،ﺃﺩﺍﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻋﻤﻴﺮﺍﻡ ﺑﻦ ﺃﻭﻟﻴﺌﻴﻞ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺗﻬﻢ ﻗﺘﻞ ،ﻭﺗﻬﻤﺘﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ،ﻭﺇﺷﻌﺎﻝ
ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺘﻌﻤﺪ ،ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ،ﻟﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻓﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﻋﺎﻡ 2015ﺃﺳﻔﺮ
ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻁﻔﻠﻬﻤﺎ .ﻓﻲ 14ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﻭﻟﻴﺌﻴﻞ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺣﻜﺎﻡ
ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 20ﺳﻨﺔ ،ﻭﺃﻣﺮﺗﻪ ﺑﺪﻓﻊ ﻏﺮﺍﻣﺔ .ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺑﻦ ﺃﻭﻟﻴﺌﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻓﻲ 16ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ،
ﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺻﺮ ﻣﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ.
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ "ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ" ﻟﻸﻗﻠﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٪61.5) ٪12.2ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻮﻅﻔﻮﻥ ﻣﺒﺘﺪﺋﻮﻥ( .ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ 62ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ .٪2.5ﻟﻜﻦ ،ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ
12ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ،ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ 1ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
2000؛ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ 11ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ 5ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
،2000ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ )ﺳﻴﻜﻮﻱ( ،ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺣﺰﺑﻴﺔ.
ﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻋﻦ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﻭﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﻌﺪﻻﺕ ﺗﻘﻞ
ﻋﻦ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻧﻈﺮﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻷﻭﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ .ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﻨﺢ
ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ .ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2010-2009ﻭﻋﺎﻡ ،2020ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ :ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻣﻦ 13ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺇﻟﻰ 19ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺩﺭﺟﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻣﻦ 7ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺇﻟﻰ 15ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻣﻦ 5ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺇﻟﻰ 7ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ،ﻭﻓﻘﺎ
ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻺﺣﺼﺎء.
ﻳﻘﻊ ﺣﻮﺍﻟﻲ 93ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺿﻤﻦ ﺃﻣﻼﻙ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻤﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ 12.5ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻈﺮ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .ﻳُﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ،ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺎﺯ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻌﻄﺎء .ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
،2018ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻌﻀﻮ ﻋﺮﺑﻲ
ﺃﻭ ﺩﺭﺯﻱ ﺃﻭ ﺷﺮﻛﺴﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ؛ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻅﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .ﻳﻌﻴﺶ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ،ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﻘﺪّﺭﻋﺪﺩﻫﻢ ﺑـ 260ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ،ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺧﻄﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻓﻲ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ 11ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ،ﻅﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺃﻭ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻭﺫﻟﻚ
ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ،ﺗﻢ ﺭﺑﻂ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﻨﺎء ،ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﻨﺎء .ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻗﺮﻯ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ.
ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻮﺍﻟﻲ 90ﺃﻟﻒ ﺑﺪﻭﻱ ﻓﻲ 35ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﻛﻮﺍﺥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ
ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .1ﻫـ .ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻭﺭﺩ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭ(.
ﺗﺤﻈﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ .ﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ
ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻠﺪﺭﻭﺯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .1982
ﻋﺎﻧﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﻨﺤﻮ 155،300ﻳﻬﻮﺩﻱ ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﻠﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻳﺔ ﺿﺪﻫﻢ
ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﻗﺪﻣﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﺿﺪ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻁﺔ ﻛﺎﻥ
ﺧﺎﺭﺝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 2019ﻭﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻠﻮﻣﻮﻥ ﺗﻴﻜﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 18ﻋﺎﻣﺎ
ﻭﺃﺭﺩﺍﻩ ﻗﺘﻴﻼُ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻓﻲ 12ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺈﺑﺪﺍء ﺳﺒﺐ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻟﻐﺎء ﺇﺟﺮﺍء ﻳﺴﻤﺢ
ﻟﻠﺸﺮﻁﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﻣﻌﻘﻮﻝ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻂ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ .ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺳﻠﻂ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻌﺎﻡ 2019ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ.
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻘﻲ
ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﺇﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻓﻲ
ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺷﻜﻮﻯ ،ﺭﻓﻌﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺩﻋﻮﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺿﺪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻓﻨﺪﻕ ﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺮﻗﻬﻢ .ﻁﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻗﺪﺭﻩ 131،800ﺷﻴﻜﻞ )40،300
ﺩﻭﻻﺭ( ،ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ .ﻁﺒﻘﺖ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﻭﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺿﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻮﻟﻴﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎ ً ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ .ﻓﻲ 20ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺃﻣﺮﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺷﺮﻛﺔ
ﺭﻓﻀﺖ ﻁﺒﺎﻋﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﺗﻀﻢ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ،+ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ،ﺑﺪﻓﻊ
ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 16ﻋﺎﻣﺎ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻁﻌﻨﻮﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻠﺠﺄ
ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻴﻮﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ،ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﺃﺩﺕ ﺑﻌﺾ
ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ،
ﻓﻲ 12ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ ،ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺿﺪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘُ ّ
ﺼﺮ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍء
ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻟﻘُ ّ
ﺼﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﺎ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺍﺏ.
ﻓﻲ 4ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ،ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺭﺍﻓﻲ ﺑﻴﺮﺗﺲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻨﺢ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻷﺩﺏ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻟﻠﺤﺎﺧﺎﻡ
ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺃﺭﻳﻴﻞ ،ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺍﻣﺎﺕ ﻏﺎﻥ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻋﺎﻡ 2014ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﺷﻘﻖ ﻟﻸﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺎﺕ .ﻓﻲ 26ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ
ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺿﺪ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻷﺭﻳﻴﻞ ،ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺮﺭ ﺗﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .ﻭﺭﻓﺾ ﺃﺭﻳﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ.
ﻛﺎﻥ ﻧﺸﻄﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻟﻮﺍﺋﺢ
ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ 19-ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .2ﺏ(.
ﺗﺤﻈﺮ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻟﻤﺘﺤﻮﻟﻴﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ،ﺗﻢ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﺤﻮﻟﺔ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﻋﺰﻝ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺈﺟﺮﺍء ﻋﻘﺎﺑﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎء
ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ .ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ.
ﺍﻟﻮﺻﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ /
ﺍﻹﻳﺪﺯ
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻹﻳﺪﺯ ،ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺍﻹﻳﺪﺯ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ .ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﻳﺪﺯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺃﺟﺮﺍﻩ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻅﻠﺖ ﺍﻟﻮﺻﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻣﺪﺗﻪ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﺰﺩﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ،ﺗﺨﺰﻥ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﺰﺩﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﺎﺯﺕ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﻌﻴﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻹﻳﺪﺯ ،ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ.
ﻫﺎﺟﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﺩﺛﺘﻲ ﺍﻋﺘﺪﺍء ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﺻﻨﻔﺘﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻛﻬﺠﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .1ﺃ( ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃﻁﻠﻘﺘﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ
ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ) .ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮء ،ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .2ﺩ(.
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ،ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻁﻲ؛
ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ؛ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ؛ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .ﺃﺩﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﺮﻭﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ،ﻭﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺷﺮﻁﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ،2016ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﻨﻒ ،ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ،ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ،ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.
ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻋﻨﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ،
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ،ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺃﺩﻟﺖ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ.
ﺑﺬﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺟﻬﻮﺩًﺍ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭﺍﺕ.
ﺻﺮﺡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻌﺖ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .ﺯﻋﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ،ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ "ﺑﻤﻜﻮﻡ" )ﻣﺨﻄﻄﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ( ﻭ"ﻋﻴﺮ ﻋﺎﻣﻴﻢ")ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ( ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٪60ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻖ
ﻟﻤﻼﻙ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺃﺣﻔﺎﺩﻫﻢ ،ﺃﻭ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ،ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻫﺠﺮﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ،1949ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺠﺮﻭﺍ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻖ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ )ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .1ﻫـ( .ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺗﻤﺖ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ،ﻭﺳﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻄﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻁﺮﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ .ﺧﺼﺼﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻧﺤﻮ 30ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻸﺣﻴﺎء /ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﺎﺕ
ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ -ﺑﻤﺎ
ﺃﺭﺍﺽ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ -ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ.
ٍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﺣﻴﺎء /ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ،ﻓﺈﻥ 13ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺎﺣﺔ
ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﺆﻫﻠﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻣﺘﺴﺎﻭ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻑ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻸﺣﻴﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 117ﺃﻟﻒ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 61ﺃﻟﻔﺎ ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ،ﻛﺎﻥ ٪78ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ٪86ﻣﻦ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2017
ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﺰﺍﻉ ﻋﻤﺎﻟﻲ ،ﻫﻨﺎﻙ "ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻬﺪﺋﺔ" ﻟﻤﺪﺓ 15ﻳﻮ ًﻣﺎ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻬﻴﺴﺘﺪﺭﻭﺕ ،ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ،ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ .ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﻋﺸﺮ ،ﻳُﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺑﺎﻹﺿﺮﺍﺏ .ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻹﺿﺮﺍﺏ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﻴﻦ ﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻭ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ .ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻤﻨﻊ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ
ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻠﻬﺴﺘﺪﺭﻭﺕ ،ﻟﻢ ﻳُﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻗﻂ.
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
41 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ Kav LaOvedﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﻣﺎﻳﻮ/ﺃﻳﺎﺭﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ،ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺩﻭﻥ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ .ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﻠﻄﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ
ﻓﺼﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺸﺎﻁﺎﺗﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ.
ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ.
ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ،ﺛﺒﻂ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ،ﺃﻭ
ﺃﺧﺮﻭﺍ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺿﺎﻳﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻧﻘﺎﺑﺔ .ﻟﻜﻲ
ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ،ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ.
ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ ،ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻅﻴﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ،ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻠﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﻭﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻳﺠﺮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺃﻭ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎء ﻭﺧﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ
ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺨﺮﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ .ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺠﺰ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ،ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ،ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻋﺪﻡ
ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺟﻮﺭ ،ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ،ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ،ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ
ﺟﺰﺋﻴﺎ ً ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻭﺭﻗﺎﺑﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻣﻮﻅﻔﻮ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻳﻠﻤﺎﺯﻻﺭ Yilmazlarﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء
ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﺍ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ ،ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ 12ﺇﻟﻰ 24ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،ﻭﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ
ﻣﻜﺘﻈﺔ ،ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﺮﺏ ،ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ
ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .ﺭﻓﻊ ﻋﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻋﻮﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺯﻋﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻧﻬﻢ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻅﺮﻭﻑ ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺴﻔﻴﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﺿﻄﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﻟﻮﺍ ﺑﺈﻓﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪﻭﺍ
ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ.
ﻓﻲ 20ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ،ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ 15ﻋﺎﻣﻞ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪﻱ ،ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ،ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ
ﺇﻥ ﻅﺮﻭﻑ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ،ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ،
ﻭﻅﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ ،ﻭﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ "ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ "،ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ،ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ،ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ .ﻁﻠﺒﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺳﺎ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ،ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍء ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ،ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎ ً
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .ﻓﻲ 30ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ،ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻝ ﻛﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﻺﺗﺠﺎﺭ ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﺠﺄ.
ﺗﻨﺨﺮﻁ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ
ﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﻋﻤﺎﻻُ ﺑﺸﻜﻞﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟ ُﻤ ِ
ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎء ،ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ،ﻭﻓﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺳﻮﻡ ﺗﻮﻅﻴﻒ ﺑﺎﻫﻈﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﺰﻭﺭﺓ.
ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
https://www.state.gov/trafficking-in-persons-report/
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ،ﻭﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻟﺴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻳﺤﺪﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ .ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻌﻄﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻷﺩﺍء ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻻ ﺗﻀﺮ ﺑﺼﺤﺘﻬﻢ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻮﻅﻴﻒ
ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﻛﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻛﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ .ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ
ﺃﻛﻤﻠﻮﺍ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ،ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺣﻜﻮﻣﻲ .ﺗﻘﻴﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 16ﻭ 18ﺳﻨﺔ .ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻞ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻋﻦ 18ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎء ،ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻈﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ.
ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺠﺮﻱ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺸﻐﻴﻞ
ﺃﻁﻔﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ .ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ .ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﻤﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ
ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ،ﻭﻗﺪ ﺷﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻓﺮﺽ ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ.
ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﺍﻹﻋﺎﻗﺔ .ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﺃﻭ
ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ .ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻘﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﻦ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ .ﻳﻨﺺ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻅﻔﺎﺕ .ﻳﺤﻈﺮ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
43 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
)ﻁﺎﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .(6ﻻ ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ /ﺍﻹﻳﺪﺯ.
ﻁﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﺃﻭ
ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎء ،ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ-ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ .ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ
ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ .ﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2019ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ 780 ،ﺷﻜﻮﻯ ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ 748ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2018
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻺﺣﺼﺎء ،ﺑﻠﻎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ 12،500ﺷﻴﻜﻞ
) 3،800ﺩﻭﻻﺭ( ﻭ 8،540ﺷﻴﻜﻞ ﻟﻠﻨﺴﺎء ) 2،600ﺩﻭﻻﺭ( .ﺫُﻛﺮ ﺃﻥ ﺟﺰءﺍ ً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻣﻦ ٪1ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ٪37ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ً ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ
ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19-ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ )ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ( ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺳﺒﻞ
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻓﻲ 6ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ 19-ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ،ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﻣﻮﻣﺔ ،ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺨﻀﻌﻦ ﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ،ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺑﺪﻭﻥ
ﺳﻤﺢ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﺃﺟﺮُ .
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍء ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ.
ﻓﻲ 17ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .ﻓﻲ 20ﺃﺑﺮﻳﻞ/
ﻧﻴﺴﺎﻥ ،ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ.
ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻭﻁﻨﻲ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻟﻸﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻷﺳﺮ .ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﺭﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﺮﺿﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ 43ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻷﺟﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ
ﺍﻷﺟﺮُ .ﺣﺪﺩ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 125ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻷﻭﻝ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺇﺿﺎﻓﻴﺘﻴﻦ ﻭ 150
ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﻠﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻋﻦ 15ﺳﺎﻋﺔ .ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ،ﺑﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺪﻡ
ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ٪11ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2018ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ 156ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ .2019
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
44 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ .ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ ،ﻳﻌﻤﻞ 700،000
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻷﺟﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ،ﻣﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎﻫﻢ ﻷﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﻔﺘﻘﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ
ﻋﻤﻞ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ.
ﻗﺎﻣﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ،
ﻭﻧﺎﺩﺭﺍ ً ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ .ﻳﺤﻖ ﻟﻤﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ،ﻟﻜﻦ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ ً ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻘﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ .ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﻭﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺗﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺃﻭ ﻳﻨﺄﻭﻥ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻫﺂﺭﺗﺲ ،ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺒﻌﻮﻥ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻴﻮﺩ ﻛﻮﻓﻴﺪ .19-ﻛﺎﻥ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻮﻥ
ﻣﺴﺆﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻵﻣﻨﺔ.
ﻓﻲ 6ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻟﻌﺎﻡ 2016ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﻭﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺎ .ﺟﺎء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ
ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ ،ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ،
ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 100،000ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻷﻥ
ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﺭﺑﺎﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ .ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﻅﻒ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻴﻦ ،ﻣﻤﺎ
ﺧﻠﻖ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﻋﻤﻮﻻﺕ ﻭﺭﺳﻮﻡ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ .ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻨﻚ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻌﺎﻡ ،2019ﺩﻓﻊ 30ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻁﻨﺎﺕ ﺭﺳﻮﻡ ﺳﻤﺴﺮﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎﺭﻳﺤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ 2000ﺷﻴﻜﻞ )610
ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ( ،ﺃﻭ 20ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ .ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻳﻌﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ
ﻷﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻞ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻋﻘﻮﺩﺍ
ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺩﻓﻊ.
ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ،ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺃﻣﺮﺍ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺇﺫﺍ ﺑﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .ﻭﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ
ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﺳﻴﺌﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ .ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ 5ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ،ﻭﺃﻗﺮ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻣﺆﻗﺘًﺎ
ﻓﻲ 5ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﻳﺤﺪﺩ ﻭﻳﻨﻈﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ
ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ.
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ ﻭﻣﻮﻟﺪﻭﻓﺎ ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ ﻭﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎء ،ﻭﻣﻊ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻭﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ .ﺗﻮﻓﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﻼﺩ .ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺧﻂ ﺳﺎﺧﻦ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻟﻺﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ،
ﻭﺍﺩﻋﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ .ﺃﺩﻯ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ
اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻌﺎم 2020
وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﻞ
45 ISRAEL, WEST BANK, AND GAZA
ﻟﻤﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻤﻮﻟﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ،ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻭﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁﺔ ،ﻭﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ،ﻭﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ،ﻭﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺟﻮﺭ ،ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻲ،
ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ.
ﺗﺤﺎﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻨﻴﺪ "ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ" ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ 10ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺮﺍﺗﺐ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .ﺣﺼﻞ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ
ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ .ﻭﻅﻔﺖ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻁﻼﺑﺎ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ ﻭﺩﻓﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ .ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮﻅﻴﻒ ﻋﻤﺎﻝ
ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺫﻭﻱ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ ﻛﻮﻧﻬﻢ "ﺧﺒﺮﺍء" ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻬﻢ .ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺧﺒﺮﺍء .ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ،ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺃﻭ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ .ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ،ﻻ
ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺨﺒﺮﺍء ﺃﺩﺍء ﻭﻅﺎﺋﻒ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﻧﺎﺗﺞ ﻣﺤﻠﻲ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻣﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺌﺔ 3ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺌﺔ ،2ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ.
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺪﺓ ﺷﺮﻁﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ،ﻻ
ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎء؛ ﻟﻜﻦ ﻭﻓﻘﺎ ُ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ،ﺃﺟﺮﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 10ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
.2019ﻓﻲ 26ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ،ﻋﻘﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ،ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺩﻋﺎء ﺗﻬﻤﺎ ً ﺇﻟﻰ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ،ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ،ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﺎﻣﻞ ﺻﻴﻨﻲ "ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ" .ﺗﻮﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ 65
ﻋﺎﻣﻼً ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻋﻤﻞ ،ﻭﺃﺻﻴﺐ 423ﺁﺧﺮﻭﻥ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﻑ ﻻﻭﻓﻴﺪ.