‫نظام االنذار المبكر ودوره في الحد من مخاطر الكوارث‬

‫"دراسة في اطار القانون الدولي العام "‬

‫***‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬خالدة ذنون مرعي*أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬حممدحسن مخو**‪ ،‬م‪.‬م‪.‬دلري امساعيل امحد‬
‫* فاكليت القانون والعلوم السياسية واإلدارة‪،‬جامعةسوران‪،‬اقليم كوردستان – العراق‬
‫**قسم القانون – كليةالقانون والسياسة – جامعة نوروز‪،‬اقليم كوردستان – العراق‬
‫***كلية العلوم االنسانية – جامعة دهوك‪ ،‬اقليم كوردستان – العراق‬

‫‪mohammed.khamo@nawroz.edu.krd‬‬

‫المستخلص‬
‫يف ظ‪66‬ل ازدي‪66‬اد ح‪66‬االت الك‪66‬وارث والنزاع‪66‬ات املس‪66‬لحة‪ 6‬وانتش‪66‬ار االوبئ‪66‬ة وم‪66‬ا ي‪66‬رتتب عليه‪66‬ا من خماطرواليت ي‪66‬دفع ض‪66‬ريبتها يف املق‪66‬ام االول االنس‪66‬ان‬
‫نظ‪66‬راً اىل م‪66‬ا يص‪66‬يبه من خس‪66‬ائر يف االرواح واملمتلك‪66‬ات‪ ،‬ناهي‪66‬ك عن تع‪66‬رض مص‪66‬احل الدول‪66‬ة ل‪66‬ذات املص‪66‬ري‪ ،‬ب‪66‬ات نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ض‪66‬رورة ملح‪66‬ة ينبغي‬
‫على اجملتمع الدويل تفعيله مع الزام الدول بضرورة تب‪6‬ين انظم‪6‬ة من ه‪6‬ذا القبي‪6‬ل‪ ،‬ه‪6‬ذا وق‪6‬د تن‪6‬اول االن‪6‬ذار املبك‪6‬ر ب‪6‬التنظيم العدي‪6‬د من االتفاقياتالدولي‪6‬ة ن‪6‬ذكر‬
‫منها على سبيل املثال اتفاقية التبليغ املبكر عن احلوادث النووية لعام (‪ ،)1986‬فضالً عن العديد من االتفاقيات االخرى‪ ،‬اىل جانب تبين هذا النظ‪6‬ام يف‬
‫اللوائح الصحية الدولية لسنة (‪ ،)2005‬كما عقد العديد‪ 6‬من املؤمترات العاملية واالقليمي‪66‬ة ال‪6‬يت اك‪6‬دت من خالل االعالن‪6‬ات الص‪6‬ادرة عنه‪6‬ا على ض‪6‬رورة‬
‫تبين نظام االنذار املبكر من الكوارث‪.‬‬
‫ه‪66‬ذا ولع‪66‬ل من اهم م‪66‬ا توص‪66‬ل الي‪66‬ه اجملتم‪66‬ع ال‪66‬دويل من تط‪66‬ور يف مي‪66‬دان اعم‪66‬ال نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ه‪66‬و وض‪66‬ع إط‪66‬ار عم‪66‬ل (هيوج‪66‬و)‪ 6‬للف‪66‬رتة ( ‪– 2005‬‬
‫‪ ،)2015‬وإطار عمل سينداي للفرتة (‪ )2030 – 2015‬واللذان تبنيا اولويات اعتربت مبثابة مرتكزات يقوم عليها نظام االنذار املبكر‪.‬‬
‫ولكن وبالرغم من كل تلك اجلهود فأن الواقع يعكس ع‪6‬دم ج‪6‬دوى ه‪6‬ذه االلي‪6‬ة يف احلد من خماطر الك‪6‬وارث ويع‪6‬ود الس‪6‬بب الرئيس‪6‬ي يف ذل‪6‬ك اىل وج‪6‬ود‬
‫العدي ‪6‬د‪ 6‬من املعوق‪66‬ات ال‪66‬يت تض‪66‬عف من فعالي‪66‬ة ه‪66‬ذا النظ‪66‬ام على ارض الواق‪66‬ع‪ ،‬البعض منه‪66‬ا يرج‪66‬ع اىل ض‪66‬عف ال‪66‬دعم‪ 6‬املادي هلذا النظ‪66‬ام وع‪66‬دم ال‪66‬تزم ال‪66‬دول‬
‫بتشريع قوانني خاصة به فضالً عن امتناع بعض الدول عن التبلي‪6‬غ‪ 6‬وبش‪6‬كل اس‪6‬تباقي عن مس‪6‬ببات الك‪6‬وارث الس‪6‬باب متع‪6‬ددة‪ ،‬ك‪6‬ل ه‪6‬ذه العوام‪6‬ل وغريه‪6‬ا‬
‫اضعفت من فعالية هذا النظام وحالت دون ممارسته لدوره على الوجه الصحيح على ارض الواقع مما دفع اجملتمع‪6.‬‬
‫وق‪66‬د مت التط‪66‬رق من خالل البحث على ع‪66‬دة نق‪6‬اط جوهري‪66‬ة امهه‪66‬ا بي‪66‬ان مفه‪66‬وم نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر يف اط‪6‬ار الق‪6‬انون ال‪66‬دويل ناهي‪66‬ك عن بي‪66‬ان ال‪66‬دور ال‪66‬ذي‬
‫ميارس‪66 6‬ه يف اط ‪66‬ار احلد من خماطر الك ‪66‬وارث فض‪6 6‬الً عن التط‪66 6‬رق اىل اهم املعوق ‪66‬ات والتح ‪66‬ديات ال ‪66‬يت تواجه ‪66‬ه‪ ،‬وق ‪66‬د انتهين ‪66‬ا يف هناي ‪66‬ة البحث اىل مجل‪6 6‬ة‪ 6‬من‬
‫املقرتحات اليت من شأهنا يف حال اعماهلا ان تعمل على تفعيل الدور الذي ميارسه االنذار املبكر يف احلد من خماطر الكوارث ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬االنذار املبكر‪ ،‬الكوارث‪ ،‬إطار عمل سينداي‪،‬إطار عمل هيوغو‪.‬‬

‫حيث يعم‪66‬ل ه‪66‬ذا النظ‪66‬ام يف ح‪66‬ال اعتم‪66‬اده بش‪66‬كل ج‪66‬دي على‬ ‫‪1.‬المقدمة‬
‫معاجلة الك‪66‬وارث مبختل‪66‬ف ص‪66‬ورها قب‪66‬ل ح‪66‬دوثها او التخفي‪66‬ف‬ ‫يس‪66‬عى اجملتم‪66‬ع ال‪66‬دويل )الع‪66‬املي واالقليمي) على ح‪66‬د س‪66‬واء اىل‬
‫من اثارها على االنسان يف حال حصوهلا‪.‬‬ ‫حتقي ‪66‬ق املن ‪66‬ع الوق ‪66‬ائي للك ‪66‬وارث الطبيعي ‪66‬ة والص ‪66‬راعات وانتش ‪66‬ار‬
‫ويع ‪66‬رف االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر بأن ‪66‬ه عب ‪66‬ارة عن منظوم ‪66‬ة لالستكش ‪66‬اف‬ ‫االوبئ ‪66‬ة ملا ي ‪66‬رتتب عليه ‪66‬ا من اض ‪66‬رار جس ‪66‬يمة تلح ‪66‬ق باإلنس ‪66‬ان‬
‫والتح ‪66‬ذير املس ‪66‬بق من احتمالي ‪66‬ة ح ‪66‬دوث الك ‪66‬وارث واالزم ‪66‬ات‬ ‫وممتلكات ‪66 6‬ه وحقوق ‪66 6‬ه االساس ‪66 6‬ية‪ ،‬ل ‪66 6‬ذلك وبقص ‪66 6‬د توف ‪66 6‬ري محاي ‪66 6‬ة‬
‫متهي ‪66 6 6‬داً الختاذ الق ‪66 6‬رارات والسياس ‪66 6‬ات واالج ‪66 6 6‬راءات املناس ‪66 6 6‬بة‬ ‫مس ‪66‬بقة هلذه احلق ‪66‬وق اق ‪66‬ر اجملتم ‪66‬ع ال ‪66‬دويل نظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر‬
‫م ‪66‬ا ملقص ‪66‬ود بنظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر وم ‪66‬ا هي اهم مرتك ‪66‬زات‬ ‫‪‬‬ ‫ملواجهت‪66 6‬ا ومن‪66 6‬ع ح‪66 6‬دوثها بش‪66 6‬كل كلي او على االق‪66 6‬ل احلد من‬
‫هذا النظام‪.‬‬ ‫حجم اضرارها وخماطرها‪ ،‬ونظراً ألمهية نظام االنذار املبك‪66‬ر يف‬
‫كيف مت تنظيم نظام االنذار املبكر عاملياً واقليمياً‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫محاي‪66 6 6 6‬ة االنس‪66 6 6 6‬ان وحقوق‪66 6 6 6‬ه من املخ ‪66 6 6 6‬اطر مبختل ‪66 6 6 6‬ف ص ‪66 6 6 6‬ورها‬
‫م‪66‬ا هي أب‪6‬رز املعوق‪66‬ات ال‪66‬يت حتول دون اعم‪6‬ال نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار‬ ‫‪‬‬ ‫واش ‪66‬كاهلا‪ ،‬فق ‪66‬د اك ‪66‬د اجملتم ‪66‬ع ال ‪66‬دويل على ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام وش ‪66‬جع‬
‫املبكر بشكل صحيحعلى املستوى الدويل بش‪66‬كل ع‪6‬ام ويف‬ ‫ال ‪66‬دول على ض ‪66‬رورة تبني ‪66‬ه يف مناس ‪66‬بات ع ‪66‬دة ن ‪66‬ذكر منه ‪66‬ا على‬
‫املنطقة العربية بشكل خاص‪.‬‬ ‫س ‪66‬بيل املث‪66 6‬ال‪ ،‬املؤمتر ال‪66 6‬دويل احلادي والثالثني للص‪66 6‬ليب االمحر‬
‫م‪66 6‬ا هي الس ‪66‬بل واالج ‪66‬راءات ال‪66 6‬يت ميكن من خالهلا تفعي‪66 6‬ل‬ ‫‪‬‬ ‫واهلالل االمحر ال ‪66 6‬ذي ج ‪66 6‬اء بعن ‪66 6‬وان (الق ‪66 6‬انون واحلد من خماطر‬
‫نظام االنذار املبكر من الكوارث‪.‬‬ ‫الك‪66‬وارث على املس‪66‬توى اجملتمعي) لع‪66‬ام ‪ ،2001‬ونظ‪66‬ام عم‪66‬ل‬
‫‪3.1‬فرضية البحث‬ ‫(هيج ‪66‬و) للف ‪66‬رتة (‪ ،)2015 6 – 2005‬واط ‪66‬ار عم ‪66‬ل س ‪66‬نداي‬
‫البد لكل جهد علمي من فرضية ينطل‪6‬ق منه‪6‬ا الب‪6‬احث وحياول‬ ‫للف ‪66‬رتة (‪ ،)2030 6 6– 2015‬فض‪6 6‬الً عم ‪66‬ا تق ‪66‬دم فق ‪66‬د ج ‪66‬رى‬
‫اثباهتا وفرض‪66‬ية ه‪66‬ذه الدراس‪66‬ة تتمث‪66‬ل يف ان نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر‬ ‫التأكي ‪66 6 6‬د على نظ ‪66 6 6‬ام االن ‪66 6 6‬ذار املبك ‪66 6 6‬ر يف العدي ‪66 6 6‬د من املؤمترات‬
‫من الكوارث ال ميارس دوره على الوجه الص‪66‬حيح يف احلد من‬ ‫واالسرتاتيجيات االقليمية‪.‬‬
‫الك ‪66 6‬وارث وخماطره ‪66 6‬ا وذل ‪66 6‬ك لوج ‪66 6‬ود العدي ‪66 6‬د من التح ‪66 6‬ديات‬ ‫‪1.1‬اهمية البحث‬
‫واملعوقات اليت حتول دون ذلك‪.‬‬ ‫يف ظ‪66‬ل م‪66‬ا يش‪66‬هده الع‪66‬امل الي‪66‬وم من تص‪66‬اعد يف ح‪66‬دة الك‪66‬وارث‬
‫‪4.1‬منهجية البحث‬ ‫الطبيعية والنزاعات املسلحة وانتشار االوبئة‪ ،‬وما يرتتب عليه‪66‬ا‬
‫مت االعتماد يف اطار هذه الدراسة على املنهجني التاليني‪:‬‬ ‫من اضرار الغالب االعم منها يصيب حقوق االنس‪66‬ان وحريات‪6‬ه‬
‫املنهج االس‪66 6‬تقرائي‪ :‬وق‪66 6‬د مت من خالل ه‪66 6‬ذا املنهج دراس‪66 6‬ة‬ ‫•‬ ‫االساس ‪66 6‬ية تظه ‪66 6‬ر امهي ‪66 6‬ة ه ‪66 6‬ذا املوض ‪66 6‬وع ال ‪66 6‬ذي تتجس ‪66 6‬د الغاي ‪66 6‬ة‬
‫االج ‪66‬زاء الدقيق ‪66‬ة لنظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر من الك‪66 6‬وارث كي‬ ‫االساس‪66 6‬ية من‪66 6‬ه يف اختاذ االج‪66 6‬راءات الالزم‪66 6‬ة للحيلول ‪6 6‬ة‪ 6‬بش‪66 6‬كل‬
‫نس‪66‬تدل منه‪66‬ا على حق‪66‬ائق تعمم على النظ‪66‬ام كك‪66‬ل وذل‪66‬ك‬ ‫اس‪66 6‬تباقي دون ح‪66 6 6‬دوث الكارث‪66 6 6‬ة او احلد من اثاره‪66 6 6‬ا يف ح‪66 6 6‬ال‬
‫بقص‪66‬د التوص‪66‬ل اىل وض‪66‬ع قاع‪66‬دة او نظري‪66‬ة عام‪66‬ة حتكم ه‪66‬ذا‬ ‫حص‪66 6 6‬وله‪،‬اماعنامهيةهذاالبحثفهيتربزفيكوهنيتناوالاللياتالتياتاحهاا‬
‫النظام ‪.‬‬ ‫جملتمعالدوليواعتمدهابشكالستباقيللحيلولةدونوقوعاملخاطرفض ‪6 6 6‬‬
‫املنهج التحليلي‪ :‬ومت التعوي‪66 6 6‬ل يف ه‪66 6 6‬ذا املنهج على حتلي‪66 6 6 6‬ل‬ ‫•‬ ‫الًعنتقدميه ( البحث )‬
‫مض‪66‬مون نظ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك‪66‬ر من الك ‪66‬وارث بقص‪66‬د الرب ‪66‬ط‬ ‫المهاملقرتحاتالتييمكنمنخالهلاتفعيلهذاالنظام‪. 6‬‬
‫بني جزئي‪66 6‬ات ه ‪66 6‬ذا النظ ‪66 6‬ام والغاي ‪66 6‬ة من‪66 6 6‬ه حماولني يف هناي ‪66 6‬ة‬ ‫‪2.1‬مشكلة= البحث‬
‫املط ‪66 6‬اف التوص ‪66 6‬ل اىل تقيم موض ‪66 6‬وعي ملدى فعالي‪66 6 6‬ة ه ‪66 6 6‬ذا‬ ‫ت‪66 6‬دور اش ‪66 6‬كالية موض ‪66 6‬وع البحث ح ‪66 6‬ول اجياد اجوب ‪66 6‬ة مناس ‪66 6‬بة‬
‫النظام ودوره يف احلد من الكوارث‪.‬‬ ‫للتساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫املطلب الث ‪66‬اين فق ‪66‬د تناولن ‪66‬ا في ‪66‬ه املعاجلة االقليمي ‪66‬ة لنظ ‪66‬ام االنظ ‪66‬ار‬ ‫‪5.1‬نطاقالبحث‬
‫املبك ‪66‬ر فض ‪6‬الً عن التط ‪66‬رق اىل اهم التح ‪66‬ديات ال ‪66‬يت تواج ‪66‬ه ه ‪66‬ذا‬ ‫املع‪6‬روف ان نظ‪6‬ام االن‪6‬ذار املبك‪6‬ر من الك‪6‬وارث هي الي‪6‬ة للوقاي‪6‬ة‬
‫النظام‪.‬‬ ‫من الك‪66‬وارث‪ ،‬ومن املعل‪66‬وم ان الك‪66‬وارث تتخ‪66‬ذ ص‪66‬وراً متع‪66‬ددة‬
‫‪2.‬المبحث االول‪ :‬ماهية االنذار المبكر من الكوارث‬ ‫(الطبيعية منها كالفيضانات او ال‪66‬زالزل او ح‪66‬وادث الط‪6‬ائرات‪،‬‬
‫ين‪66 6‬درج نظ‪66 6‬ام االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر يف إط‪66 6‬ار العم‪66 6‬ل الوق‪66 6‬ائي ال‪66 6‬ذي‬ ‫واالنس‪66‬انية كالنزاع‪66‬ات املس‪66‬لحة) وحنن يف إط‪66‬ار ه‪66‬ذه الدراس‪66‬ة‬
‫يه‪66 6‬دف اىل تف ‪66‬ادي ارتف ‪66‬اع تكلف ‪66‬ة الت ‪66‬دخل يف ح ‪66‬ال حص‪66 6‬ول‬ ‫لن مني‪66 6 6 6‬ل اىل التخص‪66 6 6 6‬يص وذل‪66 6 6 6‬ك بس‪66 6 6 6‬بب حمدودي‪66 6 6 6‬ة املص‪66 6 6 6‬ادر‬
‫الكارث‪66 6 6‬ة‪ ،‬وق‪66 6‬د ج‪66 6‬اء اس‪66 6‬تحداث ه‪66 6‬ذا النظ‪66 6 6‬ام كألي‪66 6 6‬ة لرص‪66 6 6‬د‬ ‫والكتابات االكادميية يف هذا املوض‪66‬وع وامنا س‪66‬نتطرق اىل نظ‪66‬ام‬
‫االرهاصات االوىل املنذرة بانفجار وش‪6‬يك لكارث‪6‬ة معين‪6‬ة وال‪6‬يت‬ ‫اإلنذار املبكر من الكوارث بشكل عام‪.‬‬
‫تنعكس اثاره ‪66 6 6‬ا يف هناي ‪66 6 6‬ة املط ‪66 6 6‬اف على االنس‪66 6 6 6 6‬ان وحقوق‪66 6 6 6 6‬ه‬ ‫‪6.1‬صعوبات= الدراسة‬
‫االساسية‪.‬‬ ‫مثة العدي‪66‬د من الص‪66‬عوبات ال‪66‬يت واجهتن‪66‬ا يف كتاب‪66‬ة ه‪66‬ذا البحث‬
‫ومما ال ش ‪66 6‬ك في ‪66 6‬ه ان بداي ‪66 6‬ة الدراس ‪66 6‬ة ألي موض ‪66 6 6‬وع تتطلب‬ ‫ولعل من اهم تلك الصعوبات ما يلي‪:‬‬
‫التعري‪66 6 6‬ف ب‪66 6‬ه‪ ،‬ه‪66 6‬ذا االم‪66 6‬ر دفعن‪66 6‬ا اىل ختص‪66 6‬يص املبحث االول‬ ‫ان املوض‪66 6 6‬وع يتص‪66 6 6‬ف باحلداث‪66 6 6‬ة خصوص‪6 6 6 6‬اً يف جمال محاي‪66 6 6‬ة‬ ‫‪‬‬
‫لإلش ‪66 6‬ارة اىل املب ‪66 6‬ادئ العام ‪66 6‬ة هلذا النظ ‪66 6‬ام‪ ،‬وق ‪66 6‬د تتطلب ذل ‪66 6‬ك‬ ‫حقوق االنسان االمر الذي يتطلب اجياد نظام قانوين له‪.‬‬
‫تقسيم هذا املبحث على مطلبني وكما يلي‪:‬‬ ‫قل ‪66 6 6‬ة املص ‪66 6 6‬ادر العربي ‪66 6 6‬ة ال ‪66 6 6‬يت تن ‪66 6 6‬اولت املوض ‪66 6 6‬وع ب ‪66 6 6‬البحث‬ ‫‪‬‬
‫املطلب االول‪ :‬مفهوم نظام االنذار املبكر‬ ‫خصوص‪6‬اً الكتب والبح‪66‬وث االم‪66‬ر ال‪66‬ذي اض‪66‬طررننا مع‪66‬ه اىل ‪‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬مفهوم‪ 6‬الكوارث‬ ‫االعتم‪66 6 6‬اد وبش‪66 6 6‬كل كب‪66 6 6‬ري على املص‪66 6 6‬ادر من التخصص‪66 6 6‬ات ‪‬‬
‫‪1.2‬المطلب االول ‪:‬مفهوم= نظام االنذار المبكر‬ ‫املختلف‪66 6 6‬ة فض ‪6 6 6‬الً عن االعتم‪66 6 6‬اد على الوث‪66 6 6‬ائق الدولي‪66 6 6‬ة ذات‬
‫ان مص‪66‬طلح االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ي‪66‬وحي ب‪66‬أن ه‪66‬ذا النظ‪66‬ام يق‪66‬وم على‬ ‫الصلة باملوضوع‪.‬‬
‫اس‪66‬اس اش‪66‬عار اجلهاتاملعني‪66‬ة واملختص‪66‬ة اس‪66‬تباقياً باحتمالي‪66‬ة وق‪66‬وع‬ ‫‪7.1‬هيكلية موضوع البحث‬
‫كارث‪66 6‬ة معين ‪66‬ة اي‪6 6‬اً ك ‪66‬انت ن ‪66‬وع ه ‪66‬ذه الكارث ‪66‬ة كي تق‪66 6‬وم تل‪66 6‬ك‬ ‫بقص‪66‬د االحاط‪66‬ة مبوض‪66‬وع البحث من جوانب‪66‬ه كاف‪66‬ة فق‪66‬د ارتأين‪66‬ا‬
‫اجله‪66‬ات باختاذ م‪66‬ا يل‪66‬زم من االج‪66‬راءات ال‪66‬يت هتدف يف احملص‪66‬لة‬ ‫اىل تقس ‪66 6‬يمه على مبح ‪66 6‬ثني‪ ،‬االول تناولن ‪66 6‬ا في ‪66 6‬ه ماهي ‪66 6‬ة االن ‪66 6‬ذار‬
‫اىل محاية مصاحل الدولة واالفراد على حد س‪66‬واء‪ ،‬وق‪66‬د رأين‪66‬ا يف‬ ‫املبك‪66 6 6‬ر من الك‪66 6 6‬وارث‪ ،‬وال‪66 6 6‬ذي ج ‪66 6‬رى تقس‪66 6 6‬يمه على مطل‪66 6 6‬بني‬
‫ه‪66‬ذا املطلب وبقص‪66‬د اعط‪66‬اء تص‪66‬ور واض‪66‬ح هلذا النظ‪66‬ام ان نش‪66‬ري‬ ‫االول خصص‪66‬ناه ملفه‪66‬وم االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر‪ ،‬ام‪66‬ا املطلب الث‪66‬اين فق‪66‬د‬
‫اىل نقط‪66 6‬تني اساس‪66 6‬يتني االوىل هي اعط‪66 6‬اء تعري‪66 6‬ف ل‪66 6‬ه‪ ،‬ومن مث‬ ‫تناولن‪6‬ا في‪6‬ه مفه‪66‬وم الك‪6‬وارث‪ ،‬ام‪66‬ا املبحث الث‪6‬اين فق‪66‬د خصص‪6‬ناه‬
‫س‪6‬نتطرق يف النقط‪6‬ة الثاني‪6‬ة اىل العناص‪6‬ر او املرتك‪6‬زات ال‪6‬يت يق‪6‬وم‬ ‫للتنظيم ال‪66‬دويل لنظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ومت تقس‪66‬يمه على مطل‪66‬بني‬
‫عليها هذا النظام‪ ،‬وذلك يف فرعني مستقلني وكما يلي‪:‬‬ ‫ايضاً االول تناولنا في‪6‬ه املعاجلة العاملي‪6‬ة لنظ‪6‬ام االن‪6‬ذار املبك‪6‬ر‪ ،‬ام‪6‬ا‬

‫‪3‬‬
‫املبكر من الكوارث يش‪66‬كل وظيف‪66‬ة تنبيهي‪66‬ة وه‪66‬و ليس جمرد اداة‬ ‫‪1.1.2‬الفرع االول ‪:‬تعريف نظام االنذار المبكر‬
‫للتنب‪66‬ؤ او حماول‪66‬ة للتوق‪66‬ع‪ ،‬وميكن ان يس‪66‬تخدم بوص‪66‬فه اداة ادارة‬ ‫س‪66 6‬نتطرق اىل املع ‪66 6‬ىن اللغ ‪66 6‬وي ملص ‪66 6‬طلح االن‪66 6‬ذار املبك ‪66 6‬ر ومن مث‬
‫اثن‪66 6‬اء عملي ‪66‬ة التخطي ‪66‬ط مبا ي ‪66‬ؤدي اىل ت ‪66‬أهب الكيان‪66 6‬ات املعني‪66 6‬ة‬ ‫سنشري اىل التعريف االصطالحي له وكما يلي‪:‬‬
‫لإلجراءات قبل وقوع الكارثة وذلك لتجنب اختاذ االجراءات‬ ‫‪1.1.1.2‬تعريف نظام االنذار المبكر لغة‬
‫بعد وقوعه‪.iv‬‬ ‫الواض‪66‬ح على نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ان‪66‬ه مص‪66‬طلح م‪66‬ركب يتك‪66‬ون‬
‫كما جرى تعريفه ايضاً بأنه‪ ،‬عبارة عن عملية رص‪66‬د وتس‪66‬جيل‬ ‫من كلم‪66 6 6‬تني (االن‪66 6 6‬ذار) اض‪66 6 6‬افة اىل (املبك‪66 6 6‬ر) ومبا ان التعري‪66 6 6‬ف‬
‫إلش ‪66 6‬ارات وحتليله ‪66 6‬ا وال ‪66 6‬يت ت ‪66 6‬وحي بعالم ‪66 6‬ات ازم‪66 6 6‬ة مالي‪66 6 6‬ة او‬ ‫اللغ‪66‬وي ال ميكن ان يس‪66‬توي يف ه‪66‬ذا الص‪66‬دد اال من خالل اخ‪66‬ذ‬
‫اقتص ‪66 6‬ادية تل ‪66 6‬وح يف االف ‪66 6‬ق او اق ‪66 6‬رتاب وق ‪66 6‬وع ازم ‪66 6‬ة حقيقي‪66 6 6‬ة‬ ‫املص‪66‬طلح على اص‪66‬له وه‪66‬و التفكي‪66‬ك قب‪66‬ل ال‪66‬دمج بينهم‪66‬ا‪ ،‬ل‪66‬ذلك‬
‫ش‪66 6‬ديدة‪ ،‬وه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام مهمت ‪66‬ه احلقيقي ‪66‬ة تتمث‪66 6‬ل يف التفرق‪66 6‬ة بني‬ ‫سنشري اىل املعىن اللغوي لكل منهما على حدة‪:‬‬
‫االش ‪66‬ارات ال ‪66‬يت تش ‪66‬ري اىل ق ‪66‬رب وق ‪66‬وع االزم ‪66‬ة وبني االح ‪66‬داث‬ ‫فاإلن‪66‬ذار لغ‪66‬ة‪ ،‬مص‪66‬در‪ 6‬أن‪66‬ذر وي‪66‬راد ب‪66‬ه االخط‪66‬ار‪ ،‬وه‪66‬و االش‪66‬عار‬
‫العرض‪66 6 6‬ية والضوض‪66 6‬اء الناجتة عن مش‪66 6‬كالت عادي‪66 6 6‬ة تواجهه‪66 6 6‬ا‬ ‫بوقوع امر ألخذ احليطة واحلذر‪ ،‬يقال بقي يف حالة انذار‪ :‬اي‬
‫الدولة يف عملياهتا اليومية‪.v‬‬ ‫بقي يف حال‪6‬ة ت‪6‬أهب ومس‪66‬تعداً لك‪6‬ل ط‪66‬ارئ‪ ،‬واالن‪6‬ذار ال يك‪6‬ون‬
‫وهناك من عرف االنذار املبكر بأنه االعالم الف‪66‬وري عن ق‪66‬رب‬ ‫اال يف التخويف‪ .i‬ق‪66‬ال تع‪66‬اىل "ك‪66‬ذبت ع‪66‬اد فكي‪66‬ف ك‪66‬ان ع‪66‬ذايب‬
‫ح‪66 6 6 6‬دوث اخلط‪66 6 6‬ر باس‪66 6 6‬تخدام وس‪66 6 6‬ائل متنوع‪66 6 6 6‬ة املرئي‪66 6 6 6‬ة منه‪66 6 6 6‬ا‬ ‫ونذر"‪.ii‬‬
‫واملس ‪66 6‬موعة واملكتوب ‪66 6‬ة مبا ميكن من التع ‪66 6‬رف على املوق ‪66 6‬ف او‬ ‫أم‪66‬ا مع‪66‬ىن (مبك‪66‬ر) ومص‪66‬دره بك‪66‬ر‪ ،‬أبك‪66‬ر اىل بك‪66‬ر ابك‪66‬اراً‪ ،‬فه‪66‬و‬
‫النزاع واختاذ االجراءات الالزم‪66‬ة قب‪66‬ل ت‪6‬دهوره وحتول‪6‬ه اىل ازم‪6‬ة‬ ‫مبك ‪66‬ر واملفع ‪66‬ول مبك ‪66‬ر الي ‪66‬ه‪ ،‬أبك ‪66‬ر الش ‪66‬خص‪ ،‬بك ‪66‬ر‪ ،‬اي خ ‪66‬رج‬
‫حقيقية متثل خطراً كبرياً‪.vi‬‬ ‫اول النه ‪66‬ار قب ‪66‬ل طل ‪66‬وع الش ‪66‬مس‪ ،‬ابك ‪66‬ر اىل العم ‪66‬ل بك ‪66‬ر الي ‪66‬ه‪،‬‬
‫وعرف النظام ايضاً بأنه (جمموع‪66‬ة من العملي‪66‬ات او اإلج‪66‬راءات‬ ‫عجل واسرع اليه اي بادر اليه‪.iii‬‬
‫يتم من خالهلا مجع املعلوم ‪66‬ات واملعطي ‪66‬ات من اج ‪66‬ل حتدي ‪66‬د او‬ ‫‪2.1.1.2‬تعريف االنذار المبكر اصطالحاً‬
‫الفئ‪66‬ات املعرض‪66‬ة للخط‪66‬ر فض‪6‬الً عن التع‪66‬رف على تل‪66‬ك املخ‪66‬اطر‬ ‫على املستوى االص‪6‬طالحي مثة بعض التع‪6‬اريف لإلن‪6‬ذار املبك‪6‬ر‪،‬‬
‫وعلى اثاره‪66 6 6‬ا االم‪66 6 6‬ر ال‪66 6 6‬ذي يس‪66 6 6‬مح ب‪66 6 6‬التنبؤ باحلدوث ازم‪66 6 6 6‬ة‬ ‫والن الك‪66 6 6‬وارث واالزم‪66 6 6‬ات تتص‪66 6 6‬ف بص‪66 6 6‬فة التن‪66 6 6‬وع‪ ،‬ل‪66 6 6‬ذلك‬
‫مستقبالً)‪.vii‬‬ ‫ج ‪66‬اءت التع ‪66‬اريف متخ ‪66‬ذه الص ‪66‬فة ذاهتا ف ‪66‬البعض منه ‪66‬ا ع ‪66‬رب عن‬
‫كم‪66 6 6‬ا مت تعري ‪66 6‬ف نظ ‪66 6‬ام االن ‪66 6‬ذار املبك ‪66 6‬ر على ان‪66 6 6‬ه "عب‪66 6 6‬ارة عن‬ ‫ازمات ذات طابع اقتصادي او مايل والبعض االخ‪66‬ر رك‪66‬ز على‬
‫منظوم ‪66‬ة لالكتش ‪66‬اف والتح ‪66‬ذير املس ‪66‬بق من احتمالي ‪66‬ة ح ‪66‬دوث‬ ‫النزاعات والصراعات على اختالف انواعها وهلم جر‪.‬‬
‫الص ‪66‬راعات واالزم ‪66‬ات بكاف ‪66‬ة اش ‪66‬كاهلا متهي ‪66‬داً الختاذ الق ‪66‬رارات‬ ‫فق‪66 6‬د ج‪66 6‬رى تعري‪66 6‬ف االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر على ان‪66 6‬ه‪ ،‬اج‪66 6‬راء يتم من‬
‫والسياس ‪66 6‬ات واالج ‪66 6‬راءات املناس ‪66 6‬بة ملواجهت ‪66 6‬ا ومن ‪66 6‬ع ح ‪66 6‬دوثها‬ ‫خالل ‪66‬ه التبلي ‪66‬غ عن احلدث قب ‪66‬ل وقوع ‪66‬ه‪ ،‬وه ‪66‬ذا يع ‪66‬ين ان االن ‪66‬ذار‬

‫‪4‬‬
 ‫اخرى‪ ،‬اال ان ذلك ال يقلل بأي شكل من االش‪6‬كال من امهي‪6‬ة‬ ‫بش‪66 6 6‬كل كلي او على االق ‪66 6 6‬ل تقلي ‪66 6 6‬ل حجم اض ‪66 6 6‬رارها اىل احلد‬
‫ه ‪66‬ذه االنظم ‪66‬ة ودوره ‪66‬ا يف احلد من الك ‪66‬وارث واالزم ‪66‬ات وم ‪66‬ا‬ ‫االدىن املمكن"‪.viii‬‬
‫ينجم عنها خماطر على االرواح واملمتلكات على حد سواء‪.‬‬ ‫وعلي‪66 6‬ه ميكن وباالس‪66 6‬تناد اىل م‪66 6‬ا تق‪66 6‬دم تعري‪66 6‬ف نظ‪66 6‬ام االن‪66 6‬ذار‬
‫‪2.1.2‬الف= = ==رع الث= = ==اني ‪:‬عناص= = ==ر نظ= = ==ام االن= = ==ذار المبك= = ==ر‬ ‫املبك‪66 6‬ر من الك‪66 6‬وارث بأن‪66 6‬ه "عب‪66 6‬ارة عن منظوم‪66 6‬ة متكامل ‪6 6‬ة‪ 6‬تقيم‬
‫(المرتكزات)‬ ‫على اس‪66 6 6‬اس تق‪66 6 6‬ييم االوض‪66 6 6‬اع وف‪66 6 6‬ق اس‪66 6 6‬اليب واس‪66 6 6‬رتاتيجيات‬
‫جتدر االش‪66‬ارة اىل ان نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر يه‪66‬دف اىل حتقي‪66‬ق مجل‪66‬ة‬ ‫معين‪66 6 6‬ه‪ ،‬مبا يس‪66 6 6‬اعد على التنب‪66 6 6‬ؤ بكارث‪66 6 6‬ة معين‪66 6 6‬ة للحيلول‪66 6 6‬ة دون‬
‫من االهداف تتمثل مبا يلي ‪:‬‬ ‫وقوعه‪66‬ا‪ ،‬او على االق‪66‬ل التقلي‪66‬ل من حجم اخلس‪66‬ائر ال‪66‬يت ختلفه‪66‬ا‬
‫ا‪ .‬اعطاء الفرصة والوقت الكايف للمهددين ب‪6‬اخلطر للوقاي‪6‬ة من‪66‬ه قب‪66‬ل‬ ‫تلك الكارثة"‪.‬‬
‫وقوع‪66‬ه او التعام‪66‬ل مع‪66‬ه بش‪66‬كل ص‪66‬حيح عن‪66‬د وقوع‪66‬ه وذل‪66‬ك‬ ‫وبالتايل فأن االنذار املبكر وفق هذا املفه‪6‬وم ه‪6‬و ليس الي‪6‬ة للنب‪6‬ؤ‬
‫من خالل السيطرة عليه او احلد من اثاره‪.‬‬ ‫فحس‪66‬ب وإمنا ه‪66‬و اس‪66‬رتاتيجية تعم‪66‬ل على احليلول‪66‬ة دون وق‪66‬وع‬
‫ب‪ .‬زي ‪66‬ادة الثق ‪66‬ة ب ‪66‬األجهزة واملنظم ‪66‬ات املعني ‪66‬ة بالتعام ‪66‬ل م ‪66‬ع االخط ‪66‬ار‬ ‫الكوارث او التقليل من حجم خسائرها‪.‬‬
‫لق ‪66 6‬درهتا ودوره‪66 6‬ا يف احلد من املفاجئ‪66 6‬ات واتاحته ‪66 6‬ا فرص‪66 6‬ة‬ ‫وهن‪66‬ا ن‪66‬ود التنوي‪66‬ه اىل نقط‪66‬ة مهم‪66‬ة وهي ان نت‪66‬ائج نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار‬
‫الوقاية منها والسيطرة عليها واحلد من اثارها‪.‬‬ ‫املبكر ميكن ان تكونوفق واحد من أربع احتماالت وهي‪:ix‬‬
‫التوفي ‪66‬ق‪ :‬حيث يتم رص ‪66‬د اش ‪66‬ارات االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر بوق ‪66‬وع ج‪ .‬اجياد قنوات تنسيق واتصال بني اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬حتديد املوعد الدقيق ملواجهة االزمات يساعد على حتديد هنايتها‬ ‫االزمة وتقع االزمة بالفعل‪.‬‬
‫والسيطرة عليها واحلد من اثارها‪.10‬‬ ‫الفش‪66‬ل‪ :‬حيث ال يتم رص‪66‬د اش‪66‬ارات االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر بوق‪66‬وع‬ ‫‪‬‬
‫وعلي ‪66 6‬ه ف ‪66 6‬إن جناح نظ ‪66 6‬ام االن ‪66 6‬ذار املبك ‪66 6‬ر من الك ‪66 6‬وارث‪ x‬يف‬ ‫االزمة وتقع االزمة بالرغم من ذلك‪.‬‬
‫حتقي‪66‬ق االه‪66‬داف ال‪66‬يت مت انش‪66‬اء ه‪66‬ذا النظ‪66‬ام من اجله‪66‬ا مره‪66‬ون‬ ‫االن‪66‬ذار الك‪66‬اذب‪ :‬حيث يتم رص‪66‬د اش‪66‬ارات االن‪66‬ذار بوق‪66‬وع‬ ‫‪‬‬
‫جبملة من العناصر تعد مبثابة مرتكزات او اركان يقوم عليها‪،‬‬ ‫االزم‪66‬ة فيعتق‪66‬د ان هن‪66‬اك ازم‪66‬ة وش‪66‬يكة الوق‪66‬وع بينم‪66‬ا ال تق‪66‬ع‬
‫حيث ان العج ‪66 6‬ز يف اح ‪66 6‬داها ق ‪66 6‬د يول ‪66 6‬د خيب‪66 6 6‬ة يف توق‪66 6 6‬ع‬ ‫االزمة اصالً‪.‬‬
‫الكارث‪66 6 6‬ة وم‪66 6‬ا ينجم عنه‪66 6‬ا من خماطر‪ ،‬ل‪66 6‬ذلك ارتأين‪66 6 6‬ا يف ه‪66 6 6‬ذا‬ ‫ال‪66‬رفض الص‪66‬حيح‪ :‬حيث ال يتم اكتش‪66‬اف اش‪66‬ارات بوق‪66‬وع‬ ‫‪‬‬
‫الف‪66 6‬رع التط ‪66‬رق اىل العناص ‪66‬ر ال ‪66‬يت جيب ان يق‪66 6‬وم عليه‪66 6‬ا نظ‪66 6‬ام‬ ‫االزمة وال تقع االزمة اصالً‪.‬‬
‫االن ‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر من الك‪66 6‬وارث وال‪66 6‬يت مت التأكي ‪66 6‬د عليه ‪66 6‬ا يف‬ ‫ه‪66‬ذه االحتم‪66‬االت االربع‪66‬ة ت‪66‬رتك ل‪66‬دينا انطباع ‪6‬اً وه‪66‬و ان انظم‪66‬ة‬
‫االتفاقيات واملؤمترات واطر العمل ذات الصلة هبذا املوضوع‪.‬‬ ‫االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر ق ‪66‬د ال تك ‪66‬ون دقيق ‪66‬ة دائم‪6 6‬اً يف رص ‪66‬د النزاع ‪66‬ات‬
‫والعناصر اليت حنن بصدد احلديث عنها هي أربع تتمثل باآليت‪:‬‬ ‫والك‪66 6‬وارث واالزم‪66 6‬ات على اختالف انواعه‪66 6‬ا‪ ،‬فق‪66 6‬د ختيب يف‬
‫بعض االحي‪66 6‬ان وق‪66 6‬د ال تك‪66 6‬ون دقيق‪66 6‬ة يف اش‪66 6‬عاراهتا يف احي‪66 6‬ان‬

‫‪5‬‬
‫ا‪ .‬فهم املخاطر‪ :‬يواجه االنسان اثناء حياته العديد من املخاطر ال‪66‬يت ج‪ .‬االس ‪66 6 6‬تثمار يف جمال احلد من خماطر الك ‪66 6‬وارث من اج ‪66 6 6‬ل زي ‪66 6 6‬ادة‬
‫الق ‪66‬درة على مواجهته ‪66‬ا‪ :‬من اج ‪66‬ل حتقي ‪66‬ق املنع ‪66‬ة االقتص ‪66‬ادية‬ ‫ق‪66‬د تص‪66‬يبه يف شخص‪66‬ه او يف ممتلكات‪66‬ه‪ ،‬وق‪66‬دمياً ك‪66‬ان االنس‪66‬ان‬
‫واالجتماعيةوالص‪66 6 6‬حية والثقافي‪66 6 6‬ة لألش‪66 6 6‬خاص واجملتمع‪66 6 6 6‬ات‬ ‫يواج‪66‬ه ه‪66‬ذه املخ‪66‬اطر مبف‪66‬رده مث اهتمت اجلماع‪66‬ات بع‪66‬د ذل‪66‬ك‬
‫والبل ‪66‬دان واملمتلك ‪66‬ات فال ب ‪66‬د من وض ‪66‬ع اس ‪66‬تثمارات عام ‪66‬ة‬ ‫ب ‪66‬البحث عن وس ‪66‬ائل ملواجهته ‪66‬ا ه ‪66‬ذا واخلط ‪66‬ر ميكن تعريف ‪66‬ه‬
‫وخاص ‪66 6‬ة يف جمال الوقاي ‪66 6‬ة من خماطر الك ‪66 6‬وارث واحلد منه ‪66 6‬ا‬ ‫بأن ‪66‬ه (الش ‪66‬ك املوض ‪66‬وعي من نت ‪66‬ائج موق ‪66‬ف معني “‪.xi‬كم ‪66‬ا‬
‫ومما ال ش‪66‬ك في‪66‬ه ان ه‪66‬ذه االس‪66‬تثمارات ستس‪66‬اهم وبق‪66‬وة يف‬ ‫ع‪66 6‬رفت املخ‪66 6‬اطر ايض ‪6 6‬اً على اهنا (اخلس‪66 6‬ائر النامجة عن وق‪66 6‬ع‬
‫انقاذ االرواح ومن‪66‬ع وق‪6‬وع اخلس‪66‬ائر وتقليله‪6‬ا وض‪6‬مان فعالي‪6‬ة‬ ‫ح‪66 6 6 6‬ادث معني)‪.xii‬بع‪66 6 6 6‬د اعط‪66 6 6 6‬اء بعض التع‪66 6 6 6‬اريف املبس‪66 6 6 6‬طة‬
‫التعايف واعادة التأهيل‪.xv‬‬ ‫للخط ‪66‬ر‪ ،‬جتدر االش ‪66‬ارة اىل املقص ‪66‬ود بفهم املخ ‪66‬اطر يف اط‪66‬ار‬
‫نظ‪66 6‬ام االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر ه‪66 6‬و ترك‪66 6‬يز السياس‪66 6‬ات واملمارس‪66 6‬ات د‪ .‬تعزي‪66‬ز الت‪66‬أهب للك‪66‬وارث بغي‪66‬ة التص‪66‬دي هلا بفعالي‪66‬ة واع‪66‬ادة البن‪66‬اء‬
‫بش ‪66‬كل افض ‪66‬ل يف مرحل ‪66‬ة التع ‪66‬ايف واع ‪66‬ادة الت ‪66‬أهب واالعم ‪66‬ار‬ ‫املتعلق‪6‬ة‪ 6‬ب‪6‬إدارة خماطر ال‪66‬وارث جبمي‪66‬ع ابعاده‪6‬ا املتمثل‪6‬ة فيقابلي‪66‬ة‬
‫حيث يش‪66‬ري النم‪66‬و املط‪66‬رد ملخ‪66‬اطر الك‪66‬وارث وم‪66‬ا يش‪66‬مله من‬ ‫تض‪66‬رر االش‪66‬خاص واملمتلك‪66‬ات وم‪66‬دى تعرض‪66‬هما للمخ‪66‬اطر‬
‫زي ‪66 6 6‬ادة تع ‪66 6‬رض االش ‪66 6‬خاص واملمتلك ‪66 6‬ات هلا باإلض ‪66 6 6‬افة اىل‬ ‫مع تسخري هذه املعارف لغرض اجراء تقييمات سابقة على‬
‫ال‪66 6 6‬دروس املستخلص‪66 6‬ة من الك‪66 6‬وارث الس‪66 6 6‬ابقة اىل ض‪66 6 6‬رورة‬ ‫خماطر الك ‪66‬وارث وذل ‪66‬ك من اج ‪66‬ل وض ‪66‬ع وتنفي ‪66‬ذ اج ‪66‬راءات‬
‫مواص‪66‬لة تعزي‪66‬ز االس‪66‬تعداد ملواجه‪66‬ة الك‪66‬وارث وكفال‪66‬ة توف‪66‬ري‬ ‫مناسبة للتأهب للكوارث والتصدي هلا‪.xiii‬‬
‫الق ‪66‬درات الالزم ‪66‬ة للتص ‪66‬دي هلا والتع ‪66‬ايف من اثاره ‪66‬ا بفعالي ‪66‬ة‬ ‫ب‪ .‬تعزي‪66‬ز س‪66‬بل ادارة خماطر الك‪66‬وارث من اج‪66‬ل حتس‪66‬ني التص‪66‬دي هلا‪:‬‬
‫وعلى املستويات كافة كما ان اعادة التأهي‪66‬ل واالعم‪66‬ار ال‪66‬يت‬ ‫ان لألس ‪66‬لوب املتب ‪66‬ع يف ادارة خماطر الك ‪66‬وارث على الص ‪66‬عيد‬
‫حتت‪66‬اج اىل الت‪66‬أهب قب‪66‬ل وق‪66‬وع الك‪66‬وارث متث‪66‬ل فرص‪66‬ة حامسة‬ ‫الوط ‪66 6‬ين واالقليمي والع‪66 6 6‬املي امهي ‪66 6‬ة كب ‪66 6‬رية لض‪66 6 6‬مان‪ 6‬عنص ‪66 6‬ر‬
‫إلع ‪66‬ادة البن ‪66‬اء بطريق ‪66‬ة افض ‪66‬ل وبس ‪66‬بل منه ‪66‬ا ادم ‪66‬اج احلد من‬ ‫الفاعلي‪66‬ة والكف‪66‬اءة يف ادارة املخ‪66‬اطر‪ ،‬ويل‪66‬زم يف ه‪66‬ذا الص‪66‬دد‬
‫خماطر الكوارث يف تدابري التنمية مما جيعل االمم واجملتمع‪66‬ات‬ ‫وج‪66 6‬ود رؤي‪66 6‬ة واض‪66 6‬حة وخط‪66 6‬ط واختصاص‪66 6‬ات وارش‪66 6‬ادات‬
‫قادرة على مواجهة مواجهتها‪.xvi‬‬ ‫وتنس‪66‬يق داخ‪66‬ل القطاع‪66‬ات وفيم‪66‬ا بينه‪66‬ا‪ ،‬فض‪6‬الً عن مش‪66‬اركة‬
‫‪2.2‬المطلب الثاني ‪:‬مفهوم الكوارث‬ ‫اجله‪66 6‬ات املعني‪66 6‬ة‪ ،‬ل‪66 6‬ذلك ف‪66 6‬أن تعزي‪66 6‬ز ادارة خماطر الك‪66 6‬وارث‬
‫يرتب‪66 6‬ط نظ‪66 6‬ام االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر ارتب‪66 6‬اط وثي‪66 6‬ق وغ‪66 6‬ري قابلللتجزئ‪66 6‬ة‬ ‫هبدف الوقاي ‪66 6‬ة والتخفي ‪66 6‬ف والت ‪66 6‬أهب واالس ‪66 6‬تجابة والتع ‪66 6‬ايف‬
‫ب‪66‬الكوارث على اختالف انواعه‪66‬ا واش‪66‬كاهلا‪ ،‬فق‪66‬د ك‪66‬انت ه‪66‬ذه‬ ‫واع‪66 6 6‬ادة التأهي‪66 6 6‬ل ام‪66 6 6‬ر ض‪66 6 6‬روري من ش‪66 6 6‬أنه تعزي‪66 6 6‬ز التع‪66 6 6‬اون‬
‫الك‪6‬وارث هي ال‪6‬دافع ال‪66‬رئيس ال‪6‬ذي يقب‪6‬ع وراء تب‪66‬ين ه‪6‬ذا النظ‪6‬ام‬ ‫والش‪66 6 6 6‬راكة بني االلي‪66 6 6 6‬ات واملؤسس‪66 6 6 6‬ات ال‪66 6 6 6‬يت تت ‪66 6 6‬وىل تنفي‪66 6 6 6‬ذ‬
‫واملن ‪66‬اداة بض ‪66‬رورة تفعيل ‪66‬ة على املس ‪66‬تويات كاف ‪66‬ة الدولي ‪66‬ة منه ‪66‬ا‬ ‫الصكوك ذات الصلة باحلد من الكوارث وخماطرها‪.xiv‬‬
‫والداخلية‪ ،‬ونظراً هلذا االرتباط الوثيق بني املفه‪66‬ومني ارتأين‪66‬ا يف‬

‫‪6‬‬
‫وهناك من يذهب يف تعريفه للكوارث اىل الق‪66‬ول بأهنا‪ ،‬ح‪66‬دث‬
‫ط ‪66‬بيعي او من ص ‪66‬نع االنس ‪66‬ان مف ‪66‬اجئ او متوق ‪66‬ع ي ‪66‬ؤثر بش ‪66‬كل‬
‫كب ‪66‬ري على جمرى احلي ‪66‬اة الطبيعي ‪66‬ة مما ي ‪66‬دفع باجملتمع ‪66‬ات اىل اختاذ‬
‫اج‪66 6 6 6‬راءات االس ‪66 6‬تثنائية جملابت ‪66 6‬ه بق‪66 6 6‬دراهتا الذاتي ‪66 6 6‬ة او من خالل‬
‫املساعدة اخلارجية ‪.xxii‬‬
‫ام‪66‬ا على ص‪66‬عيد املنظم‪66‬ات الدولي‪66‬ة ع‪66‬رفت امان‪66‬ة االمم املتح‪66‬دة‬
‫لالس ‪66 6‬رتاتيجية الدولي ‪66 6‬ة للح ‪66 6‬د من اخط ‪66 6‬ار الك ‪66 6‬وارث‪ ،‬ع ‪66 6‬رفت‬
‫الكوارث بأهنا (اضطراب يف اداء اجملتمع او اجملتمع‪66‬ات يتض‪66‬من‬
‫خس ‪66‬ائر كب ‪66‬رية واثاره ‪66‬ا س ‪66‬لبية على االرواح والن ‪66‬واحي املادي ‪66‬ة‬
‫واالقتص ‪66 6‬ادية والبيئي ‪66 6‬ة ال ‪66 6‬يت تف ‪66 6‬وق ق ‪66 6‬درة اجملتم‪66 6 6‬ع او التجم‪66 6 6‬ع‬
‫العم‪66 6 6 6 6 6 6‬راين املت ‪66 6 6 6‬أثر على مواجهته‪66 6 6 6 6‬ا باس‪66 6 6 6 6‬تخدام موارده‪66 6 6 6 6 6 6‬ا‬
‫الذاتية)‪.xxiii‬‬
‫ومن اجلدير بال‪66‬ذكر ان مهم‪66‬ة وض‪66‬ع تعري‪66‬ف للك‪66‬وارث مل تكن‬
‫على الصعيد ال‪66‬دويل حك‪6‬راً على املنظم‪6‬ات احلكومي‪6‬ة فحس‪66‬ب‪،‬‬
‫ب‪66 6‬ل ك‪66 6‬ان للمنظم ‪66‬ات غ ‪66‬ري احلكومي ‪66‬ة نص ‪66‬يب يف ه‪66 6‬ذا الص‪66 6‬دد‬
‫ايضاً‪ ،‬فقد ع‪6‬رفت املنظم‪6‬ة الدولي‪6‬ة للحماي‪6‬ة املدنية‪ ،xxiv‬الكارث‪6‬ة‬
‫بأهنا‪ ،‬عبارة عن حادثة كب‪6‬رية وغ‪6‬ري متوقع‪66‬ة تنجم عنه‪6‬ا خس‪6‬ائر‬
‫يف االرواح واملمتلك ‪66‬ات وق ‪66‬د تك ‪66‬ون ه ‪66‬ذه احلادث ‪66‬ة طبيعي ‪66‬ة اي‬
‫م‪66 6‬ردودة على الطبيع ‪66‬ة وق ‪66‬د تك ‪66‬ون ص ‪66‬ناعية او فني‪66 6‬ة مص‪66 6‬درها‬
‫االنسان‪ ،‬وتتطلب مواجهتها معونة احلكومة الوطنية اضافة اىل‬
‫مساعدة أطراف دولية إذا كانت القدرة على مواجهتها تف‪66‬وق‬
‫القدرات الوطنية‪.xxv‬‬
‫باالس ‪66‬تناد اىل م ‪66‬ا تق ‪66‬دم ميكن تعري ‪66‬ف الكارث ‪66‬ة على اهنا "عب ‪66‬ارة‬
‫عن ح ‪66‬دث يق ‪66‬ع بش ‪66‬كل مف ‪66‬اجئ او يتوق ‪66‬ع وقوع ‪66‬ه‪ ،‬ق ‪66‬د يك ‪66‬ون‬
‫مص ‪66‬دره الطبيع ‪66‬ة او االنس ‪66‬ان وي ‪66‬رتتب علي ‪66‬ه خس ‪66‬ائر كب ‪66‬رية يف‬
‫ه‪66‬ذا املطلب التط‪6‬رق اىل تعري‪6‬ف الك‪6‬وارث ومن مث االش‪66‬ارة اىل‬
‫انواع الكوارث وكما يلي‪:‬‬
‫‪1.2.2‬الفرع االول ‪:‬تعريف الكوارث‬
‫الكارثة لغة من (كرث) يقال كرثه االمر يكرثه‪،‬ويكرث‪66‬ه كرث‪6‬اً‬
‫واكرثه اي ساء واشتد عليه وبلغ منه املشقة‪.xvii‬‬
‫ام ‪66 6 6‬ا اص ‪66 6 6 6‬طالحاً‪ ،‬فق ‪66 6 6 6‬د تع ‪66 6 6 6‬ددت التع ‪66 6 6 6‬اريف ال ‪66 6 6 6‬يت وض ‪66 6 6 6‬عت‬
‫للك ‪66‬وارث‪ ،xviii‬منه‪66 6‬ا م‪66 6‬ا مت وض‪66 6‬عه من ل‪66 6‬دن‪ 6‬الفقه‪66 6‬اء والبعض‬
‫االخر وضع من قبل املنظم‪66‬ات الدولي‪66‬ة‪ ،‬فعلى املس‪66‬توى الفقهي‪6‬‬
‫مت تعريف الكارثة بأهنا "حادثة حمددة زمنياً ومكاني‪6‬اً تق‪66‬ع بفع‪66‬ل‬
‫الطبيع‪66‬ة او اخلط‪66‬أ االنس‪66‬اين املتعم‪66‬د او غ‪66‬ري املتعم‪66‬د وينتج عنه‪66‬ا‬
‫خسائر ضخمة يف االرواح واملمتلكات وحتتاج جهود ضخمة‬
‫ملواجهته‪66‬ا ق‪66‬د تتع‪66‬دى امكاني‪66‬ات وق‪66‬درات الدول‪66‬ة او ع‪66‬دة دول‬
‫جمتمعة"‪.xix‬‬
‫كما عرفت الكارثة ايضاً بأن‪66‬ه "اض‪66‬طراب مأس‪66‬اوي مف‪66‬اجئ يف‬
‫حي‪6‬اة جمتم‪6‬ع م‪6‬ا‪ ،‬يق‪6‬ع مبن‪6‬ذرات بس‪6‬يطة او ب‪6‬دون ان‪6‬ذار ويتس‪6‬بب‬
‫يف او يه‪66 6‬دد او اص‪66 6‬ابات خط‪66 6‬رية او تش‪66 6‬ريد اع‪66 6‬داد كب‪66 6‬رية من‬
‫اف ‪66‬راد ه ‪66‬ذا اجملتم ‪66‬ع تف ‪66‬وق ق ‪66‬درة وامكاني ‪66‬ات اجه ‪66‬زة الط ‪66‬وارئ‬
‫املختص‪66‬ة والس‪66‬لطات احمللي‪66‬ة حني يتم التعام‪66‬ل معه‪66‬ا يف احلاالت‬
‫العادي ‪66‬ة ومن مث تتطلب حتري ‪66‬ك وح ‪66‬دات مماثل ‪66‬ة هلا من ام ‪66‬اكن‬
‫اخرى ملساعدهتا يف مواجهة الكارثة والسيطرة عليها"‪.xx‬‬
‫ومن التع‪66 6 6 6‬اريف ال‪66 6 6 6‬يت قيلت للكارث‪66 6 6 6‬ة ايض‪6 6 6 6 6‬اً اهنا عب‪66 6 6 6‬ارة عن‪،‬‬
‫اضطراب خطري يف وظ‪6‬ائف اجملتم‪6‬ع تنتج عن‪6‬ه خس‪6‬ائر اقتص‪6‬ادية‬
‫او بيئي ‪66‬ة او بش ‪66‬رية او مادي ‪66‬ة على نط ‪66‬اق واس ‪66‬ع حبيث يتج ‪66‬اوز‬
‫ق ‪66‬درة اجملتم ‪66‬ع املتض ‪66‬رر على مواجهته ‪66‬ا باالعتم ‪66‬اد على م ‪66‬وارده‬
‫الذاتية مما يتطلب مساعدة جهات اخرى‪.xxi‬‬
‫‪7‬‬
 ‫‪ ‬االعاصري والفيضانات‪.‬‬ ‫االرواح واملمتلك‪66‬ات حبيث ال تس‪66‬تطيع الدول‪66‬ة مواجهته‪66‬ا دون‬
‫‪ ‬اجلفاف ونضوب املواد املائية‪ .‬وغريها من الكوارث‪.‬‬ ‫مساعدة من أطراف خارجية"‪.‬‬
‫‪2.2.2.2‬الكوارث غير الطبيعية‬ ‫ومن خالل هذا التعريف تتضح لنا مجلة امور وهي‪:‬‬
‫وهي الك ‪66‬وارث النامجة عن فع ‪66‬ل االنس ‪66‬ان نتيج‪66 6‬ة لالس‪66 6‬تغالل‬ ‫‪ ‬البعض من الكوارث قد تكون مفاجئة والبعض االخ‪66‬ر ق‪66‬د يتوق‪6‬ع‬
‫املف ‪66‬رط للطبيع ‪66‬ة او غريه ‪66‬ا من االنش ‪66‬طة ال ‪66‬يت ميارس ‪66‬ها االنس ‪66‬ان‬ ‫حصوهلا‪.‬‬
‫وتتس‪66 6 6 6 6 6 6‬بب يف ح‪66 6 6 6 6‬دوث ك‪66 6 6 6 6‬ورث ينجم عنه‪66 6 6 6 6 6 6‬ا خماطر مجه‪،‬‬ ‫‪ ‬اهنا تول‪66 6 6 6 6 6‬د يف ح‪66 6 6 6 6 6‬ال حص‪66 6 6 6 6 6‬وهلا خس‪66 6 6 6 6 6‬ائر كب‪66 6 6 6 6 6‬رية يف االرواح‬
‫والكوارث غري الطبيعية ميكن تقسيمها اىل نوعني وهي‪:‬‬ ‫واملمتلكات‪.‬‬
‫كوارث غ‪66‬ري ارادي‪66‬ة‪ ،‬وهي ال‪66‬يت حتدث نتيج‪66‬ة خلط‪66‬أ او امهال‬ ‫‪ ‬ان مصدر‪ 6‬الكارثة قد يكون االنسان وقد تكون الطبيعة واحيان ‪6‬اً ‪‬‬
‫من ج‪66 6 6‬انب االنس‪66 6 6‬ان االم‪66 6 6‬ر ال‪66 6 6‬ذي ي‪66 6 6 6‬ؤدي اىل ح‪66 6 6 6‬دوث‬ ‫قد يكون مصدرها احليوان‪.‬‬
‫كارثة‪.xxvii‬‬ ‫‪ ‬ان مواجهة الكوارث حتتاج اىل تضافر يف اجله‪6‬ود‪ ،‬اي ان الدول‪6‬ة‬
‫ك‪66‬وارث ارادي‪66‬ة‪ ،‬وهي الك‪66‬وارث ال‪66‬يت حتص‪66‬ل بفع‪66‬ل االنس‪66‬ان‬ ‫لوح‪66 6 6‬دها ال تس‪66 6 6‬تطيع مواجهته‪66 6 6‬ا امنا يتطلب االم‪66 6 6‬ر تع‪66 6 6‬اون ‪‬‬
‫وأرادته واالمثلة على هذا النوع من الكوارث كث‪6‬رية ن‪66‬ذكر‬ ‫جهات خارجية معها‪.‬‬
‫منه‪66 6 6 6 6‬ا (اجلرائم االرهابية‪ ،xxviii‬النزاع‪66 6 6 6 6‬ات املس‪66 6 6 6 6 6 6‬لحة‪،xxix‬‬ ‫‪2.2.2‬الفرع الثاني ‪:‬انواع الكوارث‬
‫واستعمال اسلحة الدمار الشامل‪.)xxx‬‬ ‫ان البشرية معرضة للعديد‪ 6‬من الكوارث ال‪6‬يت ختتل‪66‬ف ب‪66‬اختالف‬
‫‪3.2.2.2‬كوارث مهجنة‬ ‫مص ‪66‬ادرها‪ ،‬فثم ‪66‬ة ك ‪66‬وارث طبيعي ‪66‬ة واخ ‪66‬رى مص ‪66‬درها االنس ‪66‬ان‬
‫توص ‪66‬ف ه ‪66‬ذه الك ‪66‬وارث بأهنا ذات طبيع ‪66‬ة مهجن ‪66‬ة ومركب ‪66‬ة من‬ ‫وما بني ه‪66‬ذا وذاك مثة ك‪66‬وارث (مهجن‪6‬ة) يش‪6‬رتك فيه‪66‬ا االنس‪66‬ان‬
‫النوعني السابقني‪ ،‬وفيها تبدأ الكارثة بفعل العامل البش‪66‬ري‪ ،‬مث‬ ‫والطبيع‪66 6 6 6‬ة‪ ،‬عموم‪6 6 6 6 6‬اً سنش‪66 6 6 6‬ري يف ه‪66 6 6 6‬ذا الف‪66 6 6 6‬رع اىل اهم ان‪66 6 6 6‬وع‬
‫تلعب الطبيع‪66 6‬ة دوراً اساس‪66 6‬ياً يف زي‪66 6‬ادة حجمه‪66 6‬ا واثاره‪66 6‬ا مث‪66 6‬ل‬ ‫الكوارث وكما يلي‪:‬‬
‫احلرائق اليت تساعد على انتشارها الرياح‪ ،‬وحوادث الط‪66‬ائرات‬ ‫‪1.2.2.2‬الكوارث الطبيعية‬
‫وغ ‪66‬رق الس ‪66‬فن واالمهال ال ‪66‬ذي ي ‪66‬ؤدي اىل اهني ‪66‬ار الس ‪66‬دود‪،xxxi‬‬ ‫وهي الك‪66 6 6‬وارث ال‪66 6 6‬يت تتحكم هبا الطبيع‪66 6 6‬ة وليس لإلنس‪66 6 6‬ان اي‬
‫فضالً عن غريها من الكوارث‪.‬‬ ‫دخ‪66‬ل يف حص‪66‬وهلا اال ان االنس‪66‬ان ق‪66‬د يتس‪66‬بب يف ازدي‪66‬اد حجم‬
‫‪4.2.2.2‬انتشار الوباء‬ ‫اخلس‪66‬ائر املرتتب‪66‬ة على وقوعه‪66‬ا باإلمهال وع‪66‬د اختاذ االحتياط‪66‬ات‬
‫ق‪66‬د يك‪66‬ون مص‪6‬در‪ 6‬الكارث‪6‬ة ال‪66‬يت حتل على الن‪6‬اس عب‪66‬ارة عن وب‪66‬اء‬ ‫املالئمة لتفادي االث‪6‬ار الض‪6‬ارة النامجة عن الكارث‪66‬ة او للتخفي‪66‬ف‬
‫(احدى االمراض املعدية) الذي يؤدي انتش‪66‬اره اىل اص‪66‬ابة ع‪66‬دد‬ ‫من اثاره‪66‬ا ومن أب‪66‬رز االمثل‪66‬ة على ه‪66‬ذا الن‪66‬وع من الك‪66‬وارث م‪66‬ا‬
‫كب ‪66‬ري ج ‪66‬داً من الن ‪66‬اس ليس يف إط ‪66‬ار الدول ‪66‬ة الواح ‪66‬دة‪ ،‬او ح ‪66‬ىت‬ ‫يلي‪: xxvi‬‬
‫الق‪66 6‬ارة الواح ‪66‬دة فحس ‪66‬ب‪ ،‬ب ‪66‬ل ق ‪66‬د يتج ‪66‬اوز ه‪66 6‬ذا الوب‪66 6‬اء تل‪66 6‬ك‬ ‫‪ ‬الزالزل والرباكني‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إدراك مض ‪66‬موهنا مث ‪66‬ل الك ‪66‬وارث ال ‪66‬يت تس ‪66‬بب اخلوف وال ‪66‬رعب‬
‫والقلق‪. xxxvi‬‬
‫‪3.‬المبحث الث ==اني ‪:‬التنظيم ال ==دولي لنظ ==ام االن ==ذار المبك ==ر‬
‫من الكوارث‬
‫دفعت الك ‪66‬وارث مبختل ‪66‬ف انواعه ‪66‬ا وم ‪66‬ا نتج عنه ‪66‬ا من اض ‪66‬رار‬
‫اص‪66‬ابت االنس ‪66‬ان واملمتلك ‪66‬ات على ح ‪66‬د س ‪66‬واء‪ ،‬دفعت اجملتم‪66‬ع‬
‫ال ‪66‬دويل (الع ‪66‬املي واالقليمي) اىل اجياد الي ‪66‬ة تعم ‪66‬ل على التح ‪66‬ذير‬
‫املسبق من هذه الكوارث امالً يف تاليف حدوثها او للتقليل من‬
‫خماطره‪66‬ا‪ ،‬فك‪66‬انت ه‪66‬ذه االلي‪66‬ة هي نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر وال‪66‬يت مت‬
‫التأكي‪66 6‬د عليه ‪66‬ا يف العدي ‪66‬د من االتفاقي ‪66‬ات واملؤمترات الدولي‪66 6‬ة‪،‬‬
‫وحنن وبقص‪66 6‬د اب‪66 6‬راز التنظيم الق‪66 6‬انوين هلذه االلي‪66 6‬ة قس‪66 6‬منا ه‪66 6‬ذا‬
‫املبحث على مطلبني حيث سنش‪6‬ري يف االول منهم‪6‬ا اىل التنظيم‬
‫الع‪66‬املي لنظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر‪ ،‬ام‪66‬ا املطلب الث‪66‬اين فق‪66‬د خصص‪66‬ناه‬
‫للتنظيم االقليمي وكما يلي‪:‬‬
‫‪1.3‬المطلب االول ‪:‬التنظيم الع==المي لنظ=ام االن=ذار المبك=ر‬
‫من الكوارث‬
‫اهتم اجملتم‪66‬ع ال‪66‬دويل الع‪66‬املي بنظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر من الك‪66‬وارث‬
‫وق‪66 6 6 6 6 6‬د جتلى اهتمام‪66 6 6 6‬ه ه‪66 6 6 6‬ذا يف النص على ه‪66 6 6 6 6 6‬ذا النظ‪66 6 6 6 6 6‬ام يف‬
‫االتفاقي‪66 6 6‬ات واالعالن ‪66 6‬ات فض‪6 6 6‬الً عن عق ‪66 6‬د املؤمترات الدولي‪66 6 6‬ة‬
‫اخلاصة هبذا املوضوع وه‪66‬ذا م‪6‬ا سنش‪6‬ري الي‪66‬ه يف ف‪66‬رعني مس‪6‬تقلني‬
‫وكما يلي‪:‬‬
‫‪1.1.3‬الف= = = ==رع االول ‪:‬نظ= = = ==ام االن= = = ==ذار المبك= = = ==ر في ظ= = = ==ل‬
‫االتفاقيات واللوائح الدولية‬
‫تركز معظم الصكوك الدولية على ما تضطلع ب‪6‬ه داخ‪6‬ل الدول‪6‬ة‬
‫املتض‪66 6‬ررة من اس‪66 6‬تجابة حلال‪66 6‬ة الط‪66 6‬وارئ‪ ،‬غ ‪66‬ري ان البعض منه‪66 6‬ا‬
‫تأثروا بواقع الكارثة ويتم التعامل مع هذه الت‪66‬أثريات من خالل‬
‫االط‪66‬ر‪ ،‬اىل النط‪66‬اق الع‪66‬املي مما ي‪66‬ؤدي اىل حص‪66‬د ارواح جمموع‪66‬ة‬
‫كبرية من الناس‪ ،‬وهذه االوبئة هي من أخطر م‪66‬ا ميكن ان حيل‬
‫باألمم من الكوارث فهي كارثة مدمرة للمجتمعات بأسرها‪.‬‬
‫والتفش ‪66 6 6‬ي الوب ‪66 6 6‬ائي يف ه ‪66 6 6‬ذا الص ‪66 6 6‬دد ميكن تعريف ‪66 6 6‬ه على ان ‪66 6 6‬ه‪،‬‬
‫ح ‪66‬دوث زي ‪66‬ادة يف ح ‪66‬االت م ‪66‬رض م ‪66‬ا عن املع ‪66‬دل الط ‪66‬بيعي او‬
‫املتوقع يف مكان حمدد او فئة معينة من الن‪6‬اس خالل ف‪66‬رتة زمني‪6‬ة‬
‫حمددة مقارنة بنفس الفرتة الزمنية املماثل‪66‬ة هلا من الع‪66‬ام الس‪66‬ابق‪،‬‬
‫وميكن ان تعت ‪66‬رب حال ‪66‬ة واح ‪66‬دة مبثاب ‪66‬ة تفش ‪66‬ي وب ‪66‬ائي إذا مل يكن‬
‫املرض مسجل من قبل‪.xxxii‬‬
‫ونود التنويه اىل ان انه مثة العديد من االوبئة اليت شهدها العامل‬
‫على م‪66‬ر الت‪66‬اريخ وال‪66‬يت ت‪66‬رتب على انتش‪66‬ارها خس‪66‬ائر كب‪66‬رية يف‬
‫االرواح واالقتصاد نذكر منها على سبيل املثال‪:‬‬
‫الطاعون االسود او (املوت االسود)‪.xxxiii‬‬ ‫‪‬‬
‫االنفلونزا االسبانية‪.xxxiv‬‬ ‫‪‬‬
‫كورونا (كوفيد – ‪.xxxv)19‬‬ ‫‪‬‬
‫اذاً يتض‪66 6‬ح لن‪66 6‬ا من خالل م‪66 6‬ا تق‪66 6‬دم ان الك‪66 6‬وارث تك‪66 6‬ون على‬
‫ان ‪66‬واع ع ‪66‬دة وهي مبجموعه ‪66‬ا ختل ‪66‬ف اث ‪66‬اراً كارثي ‪66‬ة يف االرواح‬
‫واملمتلك ‪66‬ات‪ ،‬االم ‪66‬ر ال ‪66‬ذي يف ‪66‬رض امهي ‪66‬ة نظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر‬
‫للتقلي‪66 6 6‬ل من حجم اخلس‪66 6 6‬ائر ال‪66 6 6‬يت تول‪66 6 6‬دها ه‪66 6 6‬ذه الك‪66 6 6‬وارث او‬
‫للحيلولة دون وقوعها يف بعض‬
‫االحيان‪.‬‬
‫بقي ان نش‪66‬ري اىل ان ت‪66‬أثري ه‪66‬ذه الك‪66‬وارث متب‪66‬اين ف‪66‬البعض منه‪66‬ا‬
‫يك‪66 6‬ون هلا ت‪66 6‬أثري م‪66 6‬ادي ملم‪66 6‬وس‪ 6‬ميكن دراس‪66 6‬ته والتحق‪66 6‬ق من‪66 6‬ه‬
‫واع‪66 6 6 6‬ده واحص‪66 6 6 6‬ائه مث‪66 6 6 6‬ل اخلس‪66 6 6 6‬ائر يف املمتلك‪66 6 6 6‬ات واالرواح‪،‬‬
‫والبعض االخ‪66‬ر يك‪66‬ون تأثريه‪66‬ا مرتبط‪6‬اً ب‪66‬ذات االش‪66‬خاص ال‪66‬ذين‬
‫‪9‬‬
‫ومن اجلدير بال ‪66 6‬ذكر ان االتفاقي ‪66 6‬ة اعاله ق ‪66 6‬د ال‪66 6 6‬زمت ال‪66 6 6‬دول‬ ‫ينس ‪66‬حب لكارث ‪66‬ة ميكن ان متس دول اخ ‪66‬رى‪ ،‬ففي ه ‪66‬ذه احلال ‪66‬ة‬
‫االط ‪66 6‬راف بض‪66 6‬رورة‪ 6‬اتاح‪66 6‬ة املعلوم‪66 6‬ات املتعلق ‪66 6‬ة باملي ‪66 6‬اه الع ‪66 6‬ابرة‬ ‫جيب ان يتم اخطار تلك الدول بالكارثة‪.‬‬
‫للح‪66 6 6‬دود‪ 6‬للجمه‪66 6‬ور‪ ،‬حيث نص‪66 6‬ت املادة (‪ )16‬من االتفاقي‪66 6 6‬ة‬ ‫وعلي ‪66 6‬ه سنش ‪66 6‬ري يف ه ‪66 6‬ذا الص ‪66 6‬دد اىل اهم االتفاقي ‪66 6‬ات والل ‪66 6‬واح‬
‫على م‪66 6 6 6 6‬ا يلي " ‪ -1‬تكف ‪66 6 6‬ل االط ‪66 6 6‬راف املتش‪66 6 6 6 6‬اطئة ان تت‪66 6 6 6 6‬اح‬ ‫الدولية العاملية اليت اش‪66‬ارت اىل نظ‪6‬ام االن‪6‬ذار املبك‪66‬ر‪ ،‬ومن تل‪6‬ك‬
‫للجمه‪66 6 6‬ور‪ 6‬املعلوم ‪66 6‬ات املتعلق ‪66 6‬ة حبال ‪66 6‬ة املي ‪66 6‬اه الع‪66 6 6‬ابرة للح‪66 6 6‬دود‪6‬‬ ‫االتفاقي‪66 6‬ات‪ ،‬اتفاقي‪66 6‬ة التبلي‪66 6‬غ املبك‪66 6‬ر عن احلوادث النووي‪66 6‬ة لع‪66 6‬ام‬
‫والت ‪66 6‬دابري ال ‪66 6‬يت اختذت او املزم ‪66 6‬ع اختاذه ‪66 6‬ا ملن ‪66 6‬ع االث ‪66 6‬ار الع ‪66 6‬ابرة‬ ‫‪ ،xxxvii 1986‬واليت مت التأكيد فيه‪6‬ا على ض‪6‬رورة قي‪6‬ام الدول‪6‬ة‬
‫للح‪66 6 6 6 6‬دود‪ 6‬والس ‪66 6 6‬يطرة عليه ‪66 6 6‬ا واحلد منه ‪66 6 6‬ا ‪ -2 ....‬تكف‪66 6 6 6 6‬ل‬ ‫الط‪66‬رف ذات الص‪66‬لة ب‪6‬أي ح‪6‬ادث ن‪66‬ووي باملب‪6‬ادرة و على الف‪66‬ور‬
‫االط‪66 6 6 6‬راف املتش‪66 6 6‬اطئة اتاح‪66 6 6‬ة ه‪66 6 6‬ذه املعلوم‪66 6 6‬ات للجمه‪66 6 6 6‬ور‪ 6‬يف‬ ‫بتبليغ الدول اليت حيتمل ان تضار مادياً باحلادث النووي فضالً‬
‫توقيت‪66‬ات مناس‪66‬بة وباجملان لفحص‪66‬ها وتوف‪66‬ري التس‪66‬هيالت املعقول‪66‬ة‬ ‫عن تبليغها بطبيعة ووقت حدوثه وموقعه بالتحديد كلما كان‬
‫للجمه‪6‬ور لتمكين‪66‬ه من احلص‪66‬ول على نس‪6‬خ من ه‪66‬ذه املعلوم‪66‬ات‬ ‫ذل ‪66‬ك ممكن‪6 6‬اً وان تس ‪66‬ارع اىل تزوي ‪66‬د تل ‪66‬ك ال ‪66‬دول مبا يل ‪66‬زم من‬
‫من االطراف املتشاطئة مقابل رسوم معقولة "‪.‬‬ ‫معلوم ‪66‬ات للتقلي ‪66‬ل اىل ادىن ح ‪66‬د من االث ‪66‬ار اإلش ‪66‬عاعية يف تل ‪66‬ك‬
‫ويف ذات الس‪66‬ياق نص‪66‬ت اتفاقي‪66‬ة ق‪66‬انون اس‪66‬تخدام اجملاري املائي‪66‬ة‬ ‫الدول ‪.xxxviii‬‬
‫الدولي‪66 6‬ة لألغ ‪66‬راض غ ‪66‬ري املالحي ‪66‬ة لع ‪66‬ام ‪ ،1997‬حيث نص‪66 6‬ت‬ ‫ومن االتفاقي‪66 6 6‬ات ال‪66 6 6‬يت اش‪66 6 6‬ارت اىل نظ‪66 6 6‬ام االن‪66 6 6‬ذار املبك‪66 6 6‬ر من‬
‫املادة (‪ )28‬على " ‪ -1‬يف ه ‪66‬ذه املادة يقص ‪66‬د حبال‪66 6‬ة الط‪66 6‬وارئ‬ ‫الك ‪66 6‬وارث‪ ،‬اتفاقي‪66 6 6‬ة محاي‪66 6 6‬ة واس‪66 6 6‬تخدام اجملاري املائي‪66 6 6‬ة الع‪66 6 6‬ابرة‬
‫احلال‪66‬ة ال‪66‬يت تس‪66‬بب ض‪66‬رراً جس‪66‬يماً ل‪66‬دول اجملرى املائي او ل‪66‬دول‬ ‫للح‪66 6 6‬دود والبح‪66 6 6‬ريات املائي‪66 6 6‬ة الدولي‪66 6 6‬ة لس‪66 6 6‬نة‪،1992‬بص‪66 6 6‬يغتها‬
‫اخ‪66 6‬رى او تنط ‪66‬وي على هتدي ‪66‬د وش ‪66‬يك بتس ‪66‬بيب ه‪66 6‬ذا الض‪66 6‬رر‬ ‫املعدل ‪6‬ة‪ 6‬س‪66‬نة‪ 2003‬حيث نص‪66‬ت املادة ‪ 14‬منه‪66‬ا على م‪66‬ا يلي‬
‫ونتج فج‪6‬أ عن اس‪6‬باب طبيعي‪6‬ة مث‪6‬ل الفيض‪6‬انات او اهني‪6‬ال اجللي‪6‬د‬ ‫"تبلغ االط‪6‬راف املتش‪6‬اطئة بعض‪6‬ها دون ابط‪6‬اء ب‪6‬أي حال‪6‬ة حرج‪6‬ة‬
‫او اهني‪66‬ار الرتب‪66‬ة او ال‪66‬زالزل او من س‪66‬لوك بش‪66‬ري مث‪66‬ل احلوادث‬ ‫ق ‪66‬د ت ‪66‬ؤدي اىل اث ‪66‬ار ع‪66‬ابرة للح ‪66‬دود وتق ‪66‬وم االط ‪66‬راف املتش‪66‬اطئة‬
‫الص‪66 6‬ناعية‪ -2 .‬تق‪66 6‬وم دول اجملرى املائي دون ابط‪66 6‬اء وبأس‪66 6‬رع‬ ‫عن‪66‬د االقتض‪66‬اء بأنش‪66‬اء وتش‪66‬غيل انظم‪66‬ة اتص‪66‬االت وتنبي‪66‬ه منس‪66‬قة‬
‫الوس‪66‬ائل املتاح‪66‬ة بأخط‪66‬ار ال‪66‬دول االخ‪66‬رى ال‪66‬يت حيتم‪66‬ل ان تت‪66‬أثر‬ ‫او مش ‪66 6‬رتكة هبدف احلص ‪66 6‬ول على املعلوم ‪66 6‬ات ونقله ‪66 6‬ا وتعم ‪66 6‬ل‬
‫واملنظم‪6‬ات الدولي‪6‬ة املتخصص‪6‬ة بك‪6‬ل حال‪6‬ة ط‪6‬وارئ تنش‪66‬أ داخ‪66‬ل‬ ‫ه‪66‬ذه االنظم‪66‬ة وتعم‪66‬ل ه‪66‬ذه االنظم‪66‬ة وف‪66‬ق اج‪6‬راءات وتس‪6‬هيالت‬
‫اقليمها ‪.xl" ...‬‬ ‫متناغم‪66 6 6‬ة لنق‪66 6 6‬ل البيان‪66 6 6‬ات ومعاجلته‪66 6 6‬ا يتم االتف‪66 6 6‬اق عليه‪66 6 6‬ا بني‬
‫الواض ‪66 6 6‬ح على ه ‪66 6‬ذه االتفاقي ‪66 6‬ة اهنا بينت املقص ‪66 6 6‬ود من حال ‪66 6 6‬ة‬ ‫االط‪66 6 6 6‬راف املتش‪66 6 6 6‬اطئة‪ ،‬وتبل‪66 6 6 6‬غ االط‪66 6 6 6‬راف املتش‪66 6 6 6‬اطئة بعض‪66 6 6 6‬ها‬
‫الط ‪66 6‬وارئ اوالً مث ع‪66 6‬رجت على إل‪66 6‬زام ال‪66 6‬دول بض ‪66 6‬رورة تبلي ‪66 6‬غ‬ ‫بالس‪66 6 6 6 6 6‬لطات املختص‪66 6 6 6 6 6‬ة او جه‪66 6 6 6 6 6‬ات االتص‪66 6 6 6 6 6‬ال املعني‪66 6 6 6 6 6‬ة هلذا‬
‫ال‪66‬دول ال‪66‬يت تش‪66‬رتك معه‪66‬ا يف اجملرى املائي باحلال‪66‬ة الطارئ‪66‬ة لكي‬ ‫الغرض"‪.xxxix‬‬
‫تق ‪66‬وم ه ‪66‬ذه االخ ‪66‬رية باختاذ م ‪66‬ا يل ‪66‬زم من االج ‪66‬راءات وه ‪66‬ذا دون‬

‫‪10‬‬
‫إن لل‪66‬دول‪ 6‬احلق الس‪66‬يادي يف وض‪66‬ع وتنفي‪66‬ذ التش‪66‬ريعات‬ ‫د‪.‬‬ ‫ش‪66‬ك ه‪66‬و تط‪66‬بيق ح‪66‬ريف لنظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ال‪66‬ذي حنن بص‪66‬دد‬
‫وفقاً لسياستها الصحية‪.xliii‬‬ ‫احلديث عنه‪.‬‬
‫وق‪66‬د تعل‪66‬ق االم‪66‬ر بالنص‪66‬وص ذات الص‪66‬لة باإلن‪66‬ذار املبك‪66‬ر‪ ،‬يب‪66‬دو‬ ‫ومن االعالن‪66 6‬ات الدولي‪66 6‬ة ال‪66 6‬يت نص‪66 6‬ت على االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر من‬
‫ان ل‪66 6 6‬وائح الص ‪66 6‬حة الدولي ‪66 6‬ة ق ‪66 6‬د تط ‪66 6‬رقت بش‪66 6 6‬كل ص‪66 6 6‬ريح اىل‬ ‫الك‪66 6‬وارث‪ ،‬اعالن ري‪66 6‬ودي ج‪66 6‬انريو لع‪66 6‬ام ‪ ،1992‬حيث نص‬
‫موض ‪66‬وع رص ‪66‬د االم ‪66‬راض وتبلي ‪66‬غ او اخط ‪66‬ار اجله ‪66‬ات املختص ‪66‬ة‬ ‫املادة (‪ )18‬من االعالن على م‪66 6‬ا يلي "تق‪66 6‬وم ال‪66 6‬دول بأخط‪66 6‬ار‬
‫هبا‪ ،‬فق ‪66‬د مت التأكي ‪66‬د يف املادة (‪ )6‬من ه ‪66‬ذه الل ‪66‬وائح على ع ‪66‬دة‬ ‫ال‪66 6‬دول االخ ‪66 6‬رى ب‪66 6‬أي ك ‪66 6‬وارث طبيعي‪66 6‬ة وغريه‪66 6‬ا من ح‪66 6‬االت‬
‫نقاط متثلت مبا يلي‪:‬‬ ‫الط ‪66‬وارئ ال ‪66‬يت يتحم ‪66‬ل ان تس ‪66‬فر عن اث ‪66‬ار ض ‪66‬ارة مفاجئ ‪66‬ة على‬
‫تت‪66 6‬وىل ك ‪66‬ل دول‪66 6‬ة ط‪66 6‬رف بأخط‪66 6‬ار منظم‪66 6‬ة الص‪66 6‬حة العاملي‪66 6‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫بيئ‪66 6‬ة تل ‪66 6‬ك ال ‪66 6‬دول‪ ،‬ويب ‪66 6‬ذل اجملتم ‪66 6‬ع ال ‪66 6‬دويل ك ‪66 6‬ل جه ‪66 6‬د ممكن‬
‫وخالل م‪66 6 6‬دة (‪ )24‬س‪66 6 6‬اعة من تقيم معلوم‪66 6 6 6‬ات الص‪66 6 6 6‬حة‬ ‫ملساعدة الدول املنكوبة على هذا النحو"‪.xli‬‬
‫العمومي ‪66 6‬ة جبمي ‪66 6‬ع االح ‪66 6‬داث ال ‪66 6‬يت تش ‪66 6‬كل طارئ‪66 6 6‬ة ص‪66 6 6‬حية‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان اللوائح الصحية الدولية لع‪6‬ام (‪)2005‬‬
‫عمومية تثري قلقاً دولياً‪.‬‬ ‫ق ‪66‬د تض ‪66‬منت نص ‪66‬وص تس ‪66‬توجب اخط ‪66‬ار ال ‪66‬دول وان ‪66‬ذارها يف‬
‫تواص‪66‬ل الدول‪66‬ة الط‪66‬رف بع‪66‬د اخط‪66‬ار املنظم‪66‬ة بطارئ‪66‬ة ص‪66‬حية‬ ‫‪‬‬ ‫ح‪66‬ال انتش‪66‬ار االوبئ‪66‬ة او االم‪66‬راض ال‪66‬يت من احملتم‪66‬ل ان يك‪66‬ون هلا‬
‫عمومي‪66 6‬ة بتزوي‪66 6‬د املنظم‪66 6‬ة بكاف‪66 6‬ة املعلوم‪66 6‬ات املتعلق‪6 6‬ة‪ 6‬بتل‪66 6‬ك‬ ‫ابعاد دولية‪.xlii‬‬
‫الطارئة‪.‬‬ ‫وق‪66 6‬د بينت املادة الثاني‪66 6 6‬ة من الل‪66 6 6‬وائح الدولي‪66 6 6‬ة لع‪66 6 6‬ام (‪)2005‬‬
‫فضالً عما تقدم فقد أل‪6‬زمت الل‪6‬وائح ال‪6‬دول االط‪6‬راف بض‪6‬رورة‪6‬‬ ‫الغ ‪66‬رض منه‪66 6‬ا وال ‪66‬ذي متث‪66 6‬ل باحليلول ‪66‬ة دون انتش ‪66‬ار املرض على‬
‫تبلي ‪66‬غ منظم ‪66‬ة الص ‪66‬حة العاملي ‪66‬ة ب ‪66‬أي ح ‪66‬دث غ ‪66‬ري متوق ‪66‬ع او غ ‪66‬ري‬ ‫الص‪66‬عيد ال‪66‬دويل واحلماي‪66‬ة من‪66‬ه ومكافحت‪66‬ه ومواجهت‪66‬ه من خالل‬
‫ع‪66‬ادي على اراض‪66‬يها بغض النظ‪66‬ر عن منش‪66‬ئه او مص‪66‬دره‪ ،‬ميكن‬ ‫اختاذ ت‪66 6‬دابري يف جمال الص‪66 6‬حة العمومي‪66 6‬ة على حنو تتناس‪66 6‬ب م‪66 6‬ع‬
‫ان يشكل طارئة صحية عمومية تثري قلقاً دولياً‪.xliv‬‬ ‫املخاطر احملتملة واحملدقة هبا‪.‬‬
‫اما عن املبادئ اليت تقوم عليها هذه اللوائح فتتمثل مبا يلي‪:‬‬
‫‪2.1.3‬الف = ==رع الث = ==اني ‪:‬نظ = ==ام االن = ==ذار المبك = ==ر في اط = ==ار‬ ‫تنفي‪66 6 6‬ذ ل‪66 6 6‬وائح الص‪66 6 6‬حة الدولي‪66 6 6‬ة جيب ان تتم م‪66 6 6‬ع االح‪66 6 6‬رتام‬ ‫ا‪.‬‬
‫المؤتمرات الدولية‬ ‫الكامل للكرامة االنسانية‪.‬‬
‫اىل جانب االتفاقيات واللوائح الدولية اليت ذكرناها انفاً‪ ،‬كان‬ ‫مراع‪66‬اة ميث‪66‬اق االمم املتح‪66‬دة وميث‪66‬اق منظم‪66‬ة الص‪66‬حة العاملي‪66‬ة‬ ‫ب‪.‬‬
‫لنظام االنذار املبكر نص‪6‬يب كب‪6‬ري على ص‪6‬عيد املؤمترات الدولي‪6‬ة‬ ‫عند تنفيذ هذه اللوائح‪.‬‬
‫وحنن يف س ‪66‬ياق ه ‪66‬ذا الف ‪66‬رع س ‪66‬نركز على اهم تل‪66 6‬ك املؤمترات‬ ‫تنفيذ لوائح الصحة الدولية بشكل كام‪66‬ل ومبا يض‪66‬من توف‪66‬ري‬ ‫ج‪.‬‬
‫ال ‪66‬يت انتهت اىل اق ‪66‬رار خط ‪66‬ة عم ‪66‬ل جتلى اهلدف منه ‪66‬ا باحلد من‬ ‫احلماي‪66 6‬ة الالزم‪66 6‬ة لس‪66 6‬كان‪ 6‬الع‪66 6‬امل من انتش‪66 6‬ار االم‪66 6‬راض على‬
‫الصعيد الدويل‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫ت ‪66‬ؤدي اىل اعاق ‪66‬ة التنمي ‪66‬ة وانتهى املؤمتر اىل تب ‪66‬ين ال ‪66‬دول إلط ‪66‬ار‬
‫عمل هيوغو للحد من خماطر الكوارث‪.xlvi‬‬
‫وقد أك‪6‬د إط‪6‬ار العم‪6‬ل ه‪6‬ذا على نظ‪6‬ام االن‪6‬ذار املبك‪6‬ر من خالل‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫وضع نظم لإلنذار املبكر تتمحور حول الناس حبيث تكون‬ ‫‪‬‬
‫ان‪66 6‬ذاراهتا حمددة الت ‪66‬وقيت يس ‪66‬توعبها االش‪66 6‬خاص املعرض‪66 6‬ون‬
‫للخط‪66‬ر وت‪66‬راعي اخلص‪66‬ائص الدميغرافي‪66‬ة واجلنس‪66‬انية والثقافي‪66‬ة‬
‫واملعيش‪66 6‬ية للجمه‪66 6‬ور‪ 6‬املس‪66 6‬تهدف وتض‪66 6‬م ارش‪66 6‬ادات بش‪66 6‬أن‬
‫كيفي ‪66‬ة التص ‪66‬رف ل ‪66‬دى مساع االن ‪66‬ذارات وت ‪66‬دعم العملي ‪66‬ات‬
‫الفعلية اليت يتوىل املسؤولون‪ 6‬عن ادارة الكوارث القيام هبا‪.‬‬
‫اقام ‪66 6 6 6‬ة نظم للمعلوم ‪66 6 6 6‬ات واستعراض‪66 6 6 6 6‬ها بش‪66 6 6 6 6 6‬كل دوري‬
‫وص‪66 6‬يانتها كج‪66 6‬زء من نظم االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6 6‬ر هبدف ض‪66 6 6‬مان‬
‫اجراءات سريعة ومتسقة يف حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫بن‪66 6‬اء ق ‪66‬درات مؤسس ‪66‬ية تكف ‪66‬ل حس ‪66‬ن ادم‪66 6‬اج نظم االن‪66 6‬ذار‬
‫املبكر يف السياسة احلكمية ويف عملي‪66‬ات ص‪66‬نع الق‪66‬رار ونظم‬
‫ادارة الط ‪66 6‬وارئ على ك ‪66 6‬ل من الص ‪66 6‬عيدين الوط ‪66 6 6‬ين واحمللي‬
‫وخضوع هذه النظم لالختبار وتقيم االداء بانتظام‪.‬‬
‫تعزي ‪66‬ز التع ‪66‬اون والتنس ‪66‬يق بني القطاع ‪66‬ات والعناص ‪66‬ر الفاعل ‪66‬ة‬
‫املعني ‪66 6‬ة يف سلس ‪66 6‬لة االن ‪66 6‬ذار املبك ‪66 6‬ر بغي ‪66 6‬ة انش ‪66 6‬اء نظم فعال ‪66 6‬ة‬
‫لإلنذار املبكر‪.xlvii‬‬
‫وبقص‪66‬د تفعي‪66‬ل نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر من الك‪66‬وارث اوجب اط‪66‬ار‬
‫عم‪66 6‬ل هيوغي‪66 6‬و اختاذ اج‪66 6‬راءات معين‪66 6‬ة على الص‪66 6‬عيدين الوط‪66 6‬ين‬
‫وال‪66 6 6‬دويل ‪ ،‬فعلى الص‪66 6‬عيد الوط‪66 6‬ين تتحم‪66 6‬ل ال‪66 6 6‬دول املس‪66 6 6‬ؤولية‬
‫االساس‪66 6 6‬ية حلماي ‪66 6‬ة ش ‪66 6‬عوهبا وادارة املوارد الالزم‪66 6 6‬ة للح‪66 6 6‬د من‬
‫خماطر الك ‪66‬وارث وذل ‪66‬ك من خالل وض ‪66‬ع الي ‪66‬ات ذات ق ‪66‬درات‬
‫منهجي‪66 6 6 6‬ة ميكن ان حتدد بش‪66 6 6‬كل كبي‪66 6 6‬ري من خماطر الك‪66 6 6 6‬وارث‬
‫خماطر الك‪66‬وارث من خالل التأكي‪66‬د على نق‪66‬اط ت‪66‬دور مبجمله‪66‬ا‬
‫حول نظام االنذار املبكر من الكوارث‪.‬‬
‫ففي ع ‪66‬ام ‪ 1994‬وحتدي ‪66‬داً يف مدين ‪66‬ة يوكوهام ‪66‬ا الياباني ‪66‬ة عق ‪66‬د‬
‫املؤمتر العلمي للح‪66 6‬د من الك‪66 6‬وارث الطبيعي‪66 6‬ة‪ ،‬وق‪66 6‬د انتهى ه‪66 6‬ذا‬
‫املؤمتر اىل وض ‪66‬ع اس ‪66‬رتاتيجية دولي ‪66‬ة للح ‪66‬د من خماطر الك ‪66‬وارث‬
‫اطل‪66‬ق عليه‪66‬ا (اس‪66‬رتاتيجية يوكوهام‪66‬ا) وال‪66‬يت اش‪66‬تملت على مجل‪66‬ة‬
‫من املب ‪66‬ادئ التوجيهي ‪66‬ة ال ‪66‬يت جتس ‪66‬د الغ ‪66‬رض منه ‪66‬ا يف االتق ‪66‬اء من‬
‫الك ‪66‬وارث والت ‪66‬أهب هلا والتخفي ‪66‬ف من ح ‪66‬دهتا‪ ،‬ولع ‪66‬ل من اهم‬
‫تلك املبادئ ذات الصلة مبوضوعنا هي ‪: xlv‬‬
‫ان تقدير االخط‪6‬ار خط‪6‬وة الزم‪6‬ة العتم‪6‬اد سياس‪6‬ات وت‪6‬دابري‬ ‫ا‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫مالئمة للحد من الكوارث‪.‬‬
‫ان اتق‪66‬اء الك‪66‬وارث والت‪66‬أهب هلا ام‪66‬ر على ج‪66‬انب عظيم من‬ ‫ب‪.‬‬
‫االمهية لتقليل احلاجة اىل االغاثة يف حاالت الوارث‪.‬‬
‫ينبغي اعتب‪66‬ار اتق‪66‬اء الك‪66‬وارث والت‪66‬أهب هلا ج‪66‬انبني اساس‪66‬ني ‪‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫من ج‪66 6 6 6‬وانب السياس‪66 6 6 6‬ة االنائي‪66 6 6 6‬ة والتخطي‪66 6 6 6‬ط االمنائي على‬
‫الصعيد الوطين واالقليمي والدويل‪.‬‬
‫ان اجياد وس‪66 6 6 6‬ائل ان‪66 6 6 6‬ذار مبك‪66 6 6 6‬رة من الك‪66 6 6 6‬وارث الوش‪66 6 6 6‬يكة‬ ‫د‪.‬‬
‫الوق‪66 6‬وع ونش‪66 6‬ر املعلوم‪66 6‬ات عنه‪66 6‬ا بص‪66 6‬ورة فعال‪66 6‬ة باس‪66 6‬تخدام ‪‬‬
‫وسائل االتصاالت السلكية والالسلكية مبا يف ذلك االذاعة‬
‫مها ع‪66‬امالن اساس‪66‬يان للنج‪66‬اح يف اتق‪66‬اء الك‪66‬وارث والت‪66‬أهب‬
‫هلا‪.‬‬
‫ويف ع ‪66‬ام (‪ )2005‬عق ‪66‬د املؤمتر الع ‪66‬املي الث ‪66‬اين املع ‪66‬ين باحلد من‬
‫اخط‪66 6 6‬ار الك‪66 6 6‬وارث‪ ،‬وق‪66 6 6‬د جتس‪66 6 6‬د اهلدف من املؤمتر يف زي‪66 6 6‬ادة‬
‫االعم ‪66‬ال الدولي ‪66‬ة يف جمال احلد من الك ‪66‬وارث ودعم دمج احلد‬
‫من اخط ‪66 6 6‬ار الك ‪66 6 6‬وارث يف ختطي ‪66 6 6‬ط واعم ‪66 6 6‬ال التنمي ‪66 6 6‬ة وتعزي ‪66 6 6‬ز‬
‫القدرات احمللي‪6‬ة والوطني‪66‬ة يف التعام‪66‬ل م‪66‬ع اس‪66‬باب الك‪66‬وارث ال‪66‬يت‬
‫‪12‬‬
‫الزيادة وبشكل كبري فيما هو متوفر من نظم االنذار املبك‪66‬ر‬ ‫‪‬‬ ‫وتأثرياهتا على االنس ‪66 6 6‬ان ومن ه ‪66 6 6‬ذه االلي ‪66 6 6‬ات وض‪66 6 6‬ع الق‪66 6 6‬وانني‬
‫باألخط ‪66 6‬ار املتع ‪66 6‬ددة والتقييم ‪66 6‬ات عن خماطر الك ‪66 6 6‬وارث مبا‬ ‫وامليزاني‪66‬ات واع‪66‬داد املوظفني ذوي امله‪66‬ارات على القي‪66‬ام بتل‪66‬ك‬
‫يعود بالنفع على الناس وحقوقهم االساسية‪.‬‬ ‫االعمال ‪ ،‬فضالً عن توعي‪66‬ة اجلمه‪6‬ور‪ ،‬ام‪66‬ا على الص‪66‬عيد ال‪66‬دويل‬
‫بع‪66‬د التط‪66‬رق اىل التنظيم الق‪66‬انوين لنظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر يف اط‪66‬ار‬ ‫فق‪66‬د اوجب االط‪66‬ار على املنظم‪66‬ات الدولي‪66‬ة ض‪66‬رورة املش‪66‬اركة‬
‫االتفاقي‪66 6‬ات والل‪66 6‬وائح واملؤمترات الدولي‪66 6‬ة ن‪66 6‬ود االش‪66 6‬ارة اىل ان‬ ‫يف نظم االسرتاتيجية الدولية اخلاص‪6‬ة مبا يعم‪66‬ل على بن‪6‬اء جه‪66‬ود‬
‫جه ‪66‬ود اجملتم ‪66‬ع ال ‪66‬دويل فيم ‪66‬ا يتعل ‪66‬ق هبذا النظ ‪66‬ام مل تتوق ‪66‬ف عن ‪66‬د‬ ‫تعاوني‪66 6 6 6‬ة اك‪66 6 6 6‬ثر فعالي‪66 6 6 6‬ة لتنفي‪66 6 6 6‬ذ اط ‪66 6 6‬ار عم‪66 6 6 6‬ل هيوغ‪66 6 6 6‬و بش‪66 6 6 6‬كل‬
‫هذا احلد‪ ،‬بل مثة جهود اخرى بذهلا يف هذا اجملال‪.‬‬ ‫موضوعي‪.xlviii‬‬
‫فق ‪66 6 6‬د انش ‪66 6‬ئ اجملتم ‪66 6‬ع ال ‪66 6‬دويل اللجن ‪66 6‬ة الدائم ‪66 6 6‬ة املش ‪66 6 6‬رتكة بني‬ ‫ويف ع‪66 6 6 6‬ام (‪ )2015‬عق‪66 6 6 6‬د املؤمتر الع‪66 6 6 6‬املي الث‪66 6 6 6‬الث للح‪6 6 6 6‬د‪ 6‬من‬
‫الوك ‪66 6‬االت‪ ،‬وال‪66 6‬يت هي عب‪66 6‬ارة عن جتم‪66 6‬ع يض ‪66 6‬م منظم ‪66 6‬ة االمم‬ ‫الك ‪66‬وارث ون ‪66‬اقش املؤمترون خط ‪66‬ة متف ‪66‬ق عليه ‪66‬ا دولي‪6 6‬اً ليك ‪66‬ون‬
‫املتح‪66‬دة ومنظم‪66‬ات اخ‪66‬رى غ‪66‬ري اممي‪66‬ة وه‪66‬ذه اللجن‪66‬ة تعم‪66‬ل من‪66‬ذ‬ ‫العامل أكثر اماناً من اخطار الكوارث وقد اسفرت املفاوضات‬
‫عام ‪ 1992‬على حتقي‪6‬ق أفض‪6‬ل املمارس‪6‬ات يف اجملال االنس‪6‬اين‪،‬‬ ‫عن اعتم‪66‬اد املؤمترين إلط‪66‬ار عم‪66‬ل س‪66‬ينداي لتخفيض املخ‪66‬اطر (‬
‫وفيم ‪66‬ا يتعل ‪66‬ق بنش ‪66‬اط ه ‪66‬ذه اللجن ‪66‬ة يف جمال االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر فهي‬ ‫‪.xlix)2030 – 2015‬‬
‫تق ‪66 6‬وم بأع ‪66 6‬داد تق ‪66 6‬ارير ملدة س ‪66 6‬تة أش ‪66 6‬هر قادم ‪66 6‬ة تتض ‪66 6‬من حتليالً‬ ‫وق ‪66‬د مت التأكي ‪66‬د يف ه ‪66‬ذا اإلط ‪66‬ار على مجل ‪66‬ة من االه ‪66‬داف ال ‪66‬يت‬
‫لألوض‪66‬اع ال‪66‬يت تث‪66‬ري قلق‪6‬اً واالج‪66‬راءات ال‪66‬يت ميكن مواجه‪66‬ة تل‪66‬ك‬ ‫تعمل على احلد من خماطر الكوارث واهم تلك املبادئ ما يلي‬
‫االوضاع من خالهلا‪.li‬‬ ‫‪:l‬‬
‫وعلى ص‪6‬عيد اخ‪6‬ر فق‪6‬د عني االمني الع‪6‬ام ملنظم‪6‬ة االمم املتح‪6‬دة‬ ‫العم‪66 6 6 6 6‬ل وبش‪66 6 6 6 6‬كل كب‪66 6 6 6 6‬ري على احلد من اع‪66 6 6 6 6‬داد الوفي‪66 6 6 6 6‬ات‬ ‫‪‬‬
‫ع ‪66 6 6‬ام (‪ )2004‬املستش ‪66 6‬ار اخلاص املع ‪66 6‬ين مبن ‪66 6 6‬ع جرمية االب ‪66 6 6‬ادة‬ ‫واملتضررين من الكوارث حبلول عام ‪.2030‬‬
‫اجلماعي ‪66‬ة‪ ،‬ويف ع ‪66‬ام (‪ )2007‬مت تعني املستش ‪66‬ار اخلاص املع ‪66‬ين‬ ‫العم ‪66 6‬ل على احلد وبش ‪66 6‬كل كب ‪66 6‬ري من اخلس ‪66 6‬ائر االقتص‪66 6 6‬ادية‬ ‫‪‬‬
‫باحلماية‪ ،‬ويتوىل املستش‪66‬اران مهم‪66‬ة مجع املعلوم‪66‬ات من مص‪66‬ادر‪6‬‬ ‫النامجة وبشكل مباشر من الكوارث‪.‬‬
‫خمتلف‪66 6 6‬ة وعن املن ‪66 6‬اطق امله ‪66 6‬ددة بنش ‪66 6‬وب نزاع‪66 6 6‬ات والرتك‪66 6 6‬اب‬ ‫احلد من االض‪66 6‬رار ال‪66 6‬يت تلحقه‪66 6‬ا الك‪66 6‬وارث بالبني‪66 6‬ة التحتي‪66 6‬ة‬ ‫‪‬‬
‫ج‪66‬رائم فيه‪66‬ا ومن مث العم‪66‬ل على تزوي‪66‬د االمم املتح‪66‬دة هبا وف‪66‬ق‬ ‫احليوية وما تسببه من تعطي‪6‬ل للخ‪6‬دمات االساس‪6‬ية من بينه‪6‬ا‬
‫الي ‪66‬ة االنظ ‪66‬ام املبك ‪66‬ر‪ ،‬وه ‪66‬ذا االم ‪66‬ر يس ‪66‬اهم دون ش ‪66‬ك يف اختاذ‬ ‫اخلدمات الصحية والتعليمية‪6.‬‬
‫اج ‪66‬راءات الت ‪66‬دخل الوقائي ‪66‬ة االم ‪66‬ر ال ‪66‬ذي يس ‪66‬اهم دون ارتك ‪66‬اب‬ ‫العم ‪66‬ل على زي ‪66‬ادة ع ‪66‬دد البل ‪66‬دان ال ‪66‬يت ل ‪66‬ديها اس ‪66‬رتاتيجيات‬ ‫‪‬‬
‫اجلرائم او احلد من اخلسائر النامجة عنها‪.lii‬‬ ‫وطنية وحملية للحد من خماطر الكوارث‪.‬‬
‫‪2.3‬المطلب الث = = ==اني ‪:‬التنظيم االقليمي لنظ= = = ==ام االن= = = ==ذار‬ ‫تعزي ‪66‬ز التع‪66 6‬اون ال ‪66‬دويل م‪66 6‬ع البل‪66 6‬دان النامي‪66 6‬ة من خالل اجياد‬ ‫‪‬‬
‫المبكر‬ ‫الدعم الكايف هلا مبا ميكنها من اجناز اعماهلا الوطنية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫اس ‪66 6 6‬رتاتيجيات وخط ‪66 6 6‬ط لالس ‪66 6 6‬تجابة هبدف وض‪66 6 6 6 6‬ع ح‪66 6 6 6‬د‬ ‫اىل جانب االهتمام العاملي بنظام االنذار املبكر‪ ،‬مت االهتمام‬
‫للخسائر النامجة عن الكوارث‪.liii‬‬ ‫هبذا النظام اقليماً‪ ،‬لذلك كان حرياً بن‪66‬ا واس‪66‬تكماالً للموض‪66‬وع‬
‫ويف ق ‪66 6‬ارة افريقي‪66 6‬ا وألهنا تتع‪66 6‬رض لطائف‪66 6‬ة كب ‪66 6‬رية من املخ ‪66 6‬اطر‬ ‫التط‪66 6 6‬رق اىل املعاجلة االقليمي‪66 6 6‬ة لنظ‪66 6 6‬ام االن‪66 6 6‬ذار املبك‪66 6 6‬ر‪ ،‬ومن مث‬
‫ولكوهنا تعاين وباستمرار من خمتلف اشكال وان‪66‬واع الك‪66‬وارث‬ ‫سنش‪66‬ري اىل اهم التح‪66‬ديات ال‪66‬يت تواج‪66‬ه ه‪66‬ذا النظ‪66‬ام بش‪66‬كل ع‪66‬ام‬
‫فض‪6 6‬الً عن النزاع‪66 6‬ات املس‪66 6‬لحة وانتش‪66 6‬ار االوبئ‪66 6‬ة‪ ،‬فق‪66 6‬د اعتم‪66 6‬د‬ ‫عاملياً واقليمياً مع االشارة اىل مقرتحات تفعيل‪6‬ه‪ ،‬وه‪6‬ذا م‪6‬ا ح‪6‬اد‬
‫اجمللس ال ‪66‬وزاري ملنظم ‪66‬ة الوح ‪66‬دة االفريقي ‪66‬ة اس ‪66‬رتاتيجية وخط ‪66‬ة‬ ‫بنا اىل تقسيم هذا املطلب على فرعني مستقلني وكما يلي‪:‬‬
‫عمل يوكوهاما يف متوز عام ‪ ،1994‬بوصفها اساساً مشرتكاً‬ ‫‪1.2.3‬الف ==رع االول ‪:‬المعالج ==ة االقليمي ==ة لنظ ==ام االن ==ذار‬
‫لتوجيه التقدم صوب احلد من الكوارث يف القارة‪.liv‬‬ ‫المبكر‬
‫ومن ناحية اخرى انشأت املنظمات االفريقية وكاالت اقليمي‪66‬ة‬ ‫اقليمي ‪6 6‬اً مثة مجل ‪66 6‬ة من االتفاقي ‪66 6‬ات واملؤمترات ال ‪66 6‬يت اولت نظ ‪66 6‬ام‬
‫ودون اقليمية تس‪66‬هل تب‪6‬ادل املعلوم‪6‬ات وبن‪66‬اء الق‪6‬درات املتعلق‪66‬ة‪،‬‬ ‫االنذار املبكر من الكوارث امهية كبرية اميان‪6‬اً منه‪66‬ا بفاعلي‪66‬ة ه‪66‬ذا‬
‫ويف هذا الص‪6‬دد تنص الفق‪66‬رة (ه) من املادة (‪ )13‬من الق‪66‬انون‬ ‫النظ‪66 6 6 6 6‬ام يف احلد من خماطر الك‪66 6 6 6 6‬وارث‪ ،‬فعلى مس‪66 6 6 6 6‬توى اس‪66 6 6 6 6‬يا‬
‫التأسيس ‪66‬ي لالحتاد االف ‪66‬ريقي‪ ،lv‬على ان اجمللس التنفي ‪66‬ذي يق ‪66‬وم‬ ‫واحمليط اهلادي يعد اتفاق رابطة امم جنوب ش‪66‬رق اس‪66‬يا املتعل‪66‬ق‬
‫مبهم ‪66‬ة التنس ‪66‬يق واختاذ الق ‪66‬رارات ح ‪66‬ول السياس ‪66‬ات يف اجملاالت‬ ‫ب‪66 6‬إدارة ح‪66 6‬االت الك‪66 6‬وارث واالس‪66 6‬تجابة يف ح‪66 6‬االت الط‪66 6‬وارئ‬
‫ذات االهتم ‪66‬ام املش ‪66‬رتك بالنس ‪66‬بة لل ‪66‬دول االعض‪66 6‬اء مبا يف ذل‪66 6‬ك‬ ‫الص‪66 6‬ك ال‪66 6‬دويل املل‪66 6‬زم االك‪66 6‬ثر حتدي‪66 6‬داً ومشوالً ملن‪66 6‬ع الك‪66 6‬وارث‬
‫"محاي‪66‬ة البيئ‪66‬ة والعم‪66‬ل االنس‪66‬اين واالس‪66‬تجابة للك‪66‬وارث الطبيعي‪66‬ة‬ ‫والتخفي‪66 6‬ف من ح‪66 6‬دهتا من خالل اعتم‪66 6‬اد الي‪66 6‬ات وق‪66 6‬د تض‪66 6‬من‬
‫واحلد منها"‪.‬‬ ‫ه ‪66 6‬ذا االتف‪66 6 6‬اق ثالث اولوي‪66 6 6‬ات وجب على ال‪66 6 6‬دول االط‪66 6 6‬راف‬
‫ومن ناحي‪66 6‬ة اخ‪66 6‬رى أنش‪66 6‬أ ال‪66 6‬ربوتوكول املتعل ‪66 6‬ق بأنش ‪66 6‬اء جملس‬ ‫اخ ‪66‬ذها بنظ ‪66‬ر االعتب ‪66‬ار من خماطر الك ‪66‬وارث وه ‪66‬ذه االولوي ‪66‬ات‬
‫الس‪66 6‬لم واالمن الت ‪66‬ابع لالحتاد االف ‪66‬ريقي ع ‪66‬ام (‪ )2002‬النظ‪66 6‬ام‬ ‫هي‪:‬‬
‫الق‪66‬اري لإلن‪66‬ذار املبك‪66‬ر لكفال‪66‬ة اس‪66‬تجابات مبك‪66‬رة ت‪66‬تيح احت‪66‬واء‬ ‫التزام الدول بتحدي‪66‬د كاف‪66‬ة خماطر الك‪66‬وارث يف اقليمه‪66‬ا وان‬ ‫ا‪.‬‬
‫ح ‪66 6‬االت االزم‪66 6‬ة تفادي ‪6 6‬اً لتحوهلا اىل نزاع‪66 6‬ات فعلي ‪66 6‬ة‪ ،‬ويت ‪66 6‬ألف‬ ‫ختصص لكل خطر حمتمل مستويات خطورة الكارثة‪.‬‬
‫النظام من عنصرين مها‪:‬‬ ‫ال‪66‬تزام ال‪66‬دول االط‪66‬راف ف‪66‬رادى ومجاع‪66‬ات بتحدي‪66‬د املخ‪66‬اطر‬ ‫ب‪.‬‬
‫مرك‪66 6 6‬ز املراقب‪66 6 6‬ة والرص‪66 6 6‬د ال‪66 6 6‬ذي يوج‪66 6 6 6‬د يف مق‪66 6 6 6‬ر االحتاد‬ ‫النامجة عن االخطار ومنعها من خالل اختاذ ت‪6‬دابري تش‪6‬ريعية ا‪.‬‬
‫االف ‪66‬ريقي‪ ،‬وه ‪66‬و املس ‪66‬ؤول عن مجع البيان ‪66‬ات وحتليله ‪66‬ا على‬ ‫وتنظيمي‪66‬ة وتنفي‪66‬ذها للتخفي‪66‬ف من الك‪66‬وارث وتعزي‪66‬ز اخلط‪66‬ة‬
‫اساس مؤشرات االنذار املبكر املناسبة‪.‬‬ ‫احمللية والوطنية إلدارة الكوارث‪.‬‬
‫وح‪66 6 6‬دات املراقب‪66 6 6‬ة والرص‪66 6 6‬د املوازي‪66 6 6‬ة على املس‪66 6 6 6‬توى دون‬ ‫ت ‪66‬أهب ال ‪66‬دول للك ‪66‬وارث وذل ‪66‬ك من خالل وض ‪66‬ع ترتيب ‪66‬ات ب‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫االقليمي ال‪66‬يت يف‪66‬رتض ان تك‪66‬ون موص‪66‬ولة بغرف‪66‬ة العملي‪66‬ات‪،‬‬ ‫وطني‪66 6 6 6 6‬ة لإلن‪66 6 6 6 6‬ذار املبك‪66 6 6 6 6‬ر ب‪66 6 6 6 6‬الكوارث اض‪66 6 6 6 6‬افة اىل وض‪66 6 6 6 6‬ع‬

‫‪14‬‬
‫ويف ع‪66 6 6‬ام (‪ )2017‬عق‪66 6‬د املؤمتر الع‪66 6‬ريب الث‪66 6 6‬الث يف الدوح‪66 6 6‬ة‬
‫(العاص ‪66‬مة القطري ‪66‬ة) خالل الف ‪66‬رتة (‪ 30‬نيس ‪66‬ان ‪ 3-‬اي ‪66‬ار) من‬
‫ع ‪66‬ام (‪ ،)2017‬وق ‪66‬د مت التأكي ‪66‬د يف املؤمتر على االس‪66 6‬تمرار يف‬
‫تط‪66‬وير وتعزي‪66‬ز انظم‪66‬ة االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر لألخط‪66‬ار املتع‪66‬ددة الوطني‪66‬ة‬
‫واالقليمي‪66‬ة املرتبط‪66‬ة خبط‪66‬ط االس‪66‬تجابة املبني‪66‬ة على تقيم املخ‪66‬اطر‬
‫لتصل بشكل فعال للمجتمعات املهددة بالضرر‪.lx‬‬
‫ام‪66‬ا املؤمتر الع‪66‬ريب الراب‪66‬ع وال‪66‬ذي عق‪66‬د يف العاص‪66‬مة ت‪66‬ونس خالل‬
‫الف ‪66 6 6‬رتة (‪ /(13– 9‬اكت ‪66 6‬وبر من ع ‪66 6‬ام (‪ )2018‬فق ‪66 6 6‬د تب ‪66 6 6‬ىن‬
‫االعالن الص ‪66‬ادر عن ‪66‬ه (اعالن ت ‪66‬ونس) اولوي ‪66‬ات وغاي ‪66‬ات إط ‪66‬ار‬
‫سينداي واالسرتاتيجية العربي‪6‬ة للح‪66‬د من الك‪6‬وارث م‪6‬ع الرتك‪66‬يز‬
‫على حمركات تلك الكوارث مث‪66‬ل املن‪6‬اخ والص‪66‬راعات مبختل‪66‬ف‬
‫اشكاهلا‪.lxi‬‬
‫ام ‪66‬ا على ص ‪66‬عيد الق ‪66‬ارة االوربي‪66‬ة فق ‪66‬د انش‪66‬أ االحتاد االوريب الي ‪66‬ة‬
‫اجلماعة االوربي‪6‬ة للحماي‪6‬ة املدني‪66‬ة لض‪6‬مان‪ 6‬محاي‪66‬ة افض‪6‬ل يف حال‪6‬ة‬
‫الط‪66 6‬وارئ (الطبيعي‪66 6‬ة‪ ،‬والتكنلوجي‪66 6‬ة واإلش‪66 6‬عاعية والبيئ‪66 6‬ة) وق‪66 6‬د‬
‫جنحت ه‪66‬ذه االلي‪66‬ة ال‪66‬يت مت اص‪66‬الحها واس‪66‬تماهلا ع‪66‬ام (‪)2007‬‬
‫يف تعزي ‪66 6 6 6‬ز اس ‪66 6 6‬رتاتيجية االحتاد االوريب املتعلق‪66 6 6 6 6‬ة باحلماي‪66 6 6 6 6‬ة يف‬
‫ح‪6‬االت الط‪66‬وارئ يف الس‪66‬نوات الالحق‪66‬ة واق‪66‬رتح االحتاد م‪66‬ؤخراً‬
‫ق‪66‬رار بش‪66‬أن اص‪66‬الح الي‪66‬ة احلماي‪66‬ة املدني‪66‬ة يف ش‪66‬كل جدي‪66‬د ولئن‬
‫كان مصب اهتمام االلية القائمة ع‪66‬ام (‪ )2007‬ي‪6‬رتكز اساس‪6‬اً‬
‫على الت‪66‬أهب واالس‪66‬تجابة‪ ،‬وباملقارن‪66‬ة ي‪66‬رمي االق‪66‬رتاح اىل وض‪66‬ع‬
‫هنج متكام ‪66 6‬ل يف ادارة الك ‪66 6‬وارث مبا يف ذل ‪66 6‬ك املن ‪66 6‬ع والت ‪66 6‬أهب‬
‫واالستجابة‪.lxii‬‬
‫‪2.2.3‬الف==رع الث==اني ‪:‬التح==ديات ال==تي تواج==ه نظ==ام االن==ذار‬
‫المبكر‬
‫ويق ‪66‬وم ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام على اس ‪66‬اس تق ‪66‬دمي تق ‪66‬ارير موح ‪66‬دة ويف‬
‫حينه‪66‬ا ألغ‪66‬راض االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر مش‪66‬فوعة خبي‪66‬ارات سياس‪66‬ات‬
‫فعال ‪66 6 6 6‬ة لينظ ‪66 6 6 6‬ر فيه ‪66 6 6 6‬ا جملس الس ‪66 6 6 6‬لم واالمن الت ‪66 6 6 6‬ابع لالحتاد‬
‫االفريقي‪.lvi‬‬
‫ام ‪66‬ا على الص ‪66‬عيد الع ‪66‬ريب فق ‪66‬د وض ‪66‬عت جامع ‪66‬ة ال ‪66‬دول العربي ‪66‬ة‬
‫االس ‪66 6‬رتاتيجية العربي ‪66 6‬ة للح ‪66 6‬د من خماطر الك ‪66 6‬وارث (‪،)2020‬‬
‫وقد متثل الغرض منها فيما يلي‪:‬‬
‫بل‪66 6‬ورة رؤي‪66 6‬ة واولوي‪66 6‬ة اس‪66 6‬رتاتيجية وجماالت تنفي‪66 6‬ذ رئيس‪66 6‬ية‬ ‫‪‬‬
‫للحد من خماطر الكوارث يف املنطقة العربية‪.‬‬
‫تعزي ‪66‬ز االلي ‪66‬ات املؤسس ‪66‬ية والي ‪66‬ات التنس ‪66‬يق وت ‪66‬دابري الرص ‪66‬د‬ ‫‪‬‬
‫واملتابع‪66 6‬ة ل‪66 6‬دعم تنفي‪66 6‬ذ االس‪66 6‬رتاتيجية على الص‪66 6‬عيد االقليمي‬
‫والوطين واحمللي من خالل اعداد برامج عمل‪.‬‬
‫كم‪66 6 6‬ا مت التأكي‪66 6 6‬د يف االس‪66 6 6‬رتاتيجية على ض‪66 6 6‬رورة انش‪66 6 6‬اء نظم‬
‫وش ‪66‬بكات ان ‪66‬ذار مبك ‪66‬ر اقليمي ‪66‬ة لرص ‪66‬د االخط ‪66‬ار املتع ‪66‬ددة ال ‪66‬يت‬
‫هتدد املنطقة‪.lvii‬‬
‫ويف ع‪66‬ام (‪ )2013‬عق ‪66‬د املؤمتر الع ‪66‬ريب االول للح ‪6‬د‪ 6‬من خماطر‬
‫الك ‪66 6‬وارث يف مدين ‪66 6‬ة العقب ‪66 6‬ة يف االردن ومت التأكي ‪66 6‬د من خالل‬
‫االعالن الص ‪66 6 6 6 6‬ادر عن املؤمتر (اعالن العقب ‪66 6 6 6 6‬ة) على مجل ‪66 6 6 6 6‬ة من‬
‫االم‪66‬ور امهه‪66‬ا تك‪66‬وين جلان لإلن‪66‬ذار املبك‪66‬ر على مس‪66‬توى البلدي‪66‬ة‬
‫يف املدن العربية للدول‪ 6‬املشاركة يف املؤمتر‪.lviii‬‬
‫ومن ناحي‪66‬ة اخ‪66‬رى مت التأكي‪66‬د يف املؤمتر الع‪66‬ريب الث‪66‬اين للح‪6‬د‪ 6‬من‬
‫خماطر الك ‪66‬وارث ال ‪66‬ذي عق ‪66‬د يف مدين ‪66‬ة ش ‪66‬رم الش ‪66‬يخ يف مص ‪66‬ر‬
‫خالل الفرتة (‪ )16 6– 14‬ايلول عام ‪ ،2014‬مت التأكيد فيه‬
‫على ض ‪66 6‬رورة تط ‪66 6‬وير وتعزي ‪66 6‬ز انظم ‪66 6‬ة االن ‪66 6‬ذار املبك ‪66 6‬ر الوطني ‪66 6‬ة‬
‫واالقليمي‪66 6‬ة لتحدي‪66 6‬د وتقيم ومراقب‪66 6‬ة الك‪66 6‬وارث بغي‪66 6‬ة احلد منه‪66 6‬ا‬
‫ومن خماطرها‪.lix‬‬
‫‪15‬‬
‫وه‪66‬ذا جيعله‪66‬ا تص‪66‬دم يف الكث‪66‬ري من االحي‪66‬ان مبواق‪66‬ف رافض‪66‬ة‬ ‫جتدر االش‪66 6 6‬ارة اىل ان‪66 6 6‬ه وب‪66 6 6‬الرغم من االهتم‪66 6 6‬ام الكب‪66 6 6‬ري ال‪66 6 6‬ذي‬
‫من طرف الدول حمل التدخل‪.lxv‬‬ ‫حظى ب‪66 6‬ه نظ‪66 6‬ام االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر من الك‪66 6‬وارث على الص‪66 6‬عيدين‬
‫ع‪66 6 6‬دم تكام ‪66 6‬ل خط ‪66 6‬ط مواجه ‪66 6‬ة االزم ‪66 6‬ات‪ :‬تتطلب عملي ‪66 6‬ة‬ ‫الع‪66‬املي واالقليمي‪ ،‬اال ان اجملتمع‪66‬ات ال ت‪66‬زال تش‪66‬هد العدي‪66‬د من د‪.‬‬
‫مواجهة االزمات والكوارث مبختل‪6‬ف اش‪6‬كاهلا وانواعه‪6‬ا ان‬ ‫الك‪66 6‬وارث ال ‪66 6‬يت ي ‪66 6‬ذهب ض ‪66 6‬حيتها ارواح ال حتص ‪66 6‬ى وال تع ‪66 6‬د‪،‬‬
‫تك ‪66‬ون هن ‪66‬اك خط ‪66‬ط متكامل ‪66‬ة ملواجهته ‪66‬ا يف ح ‪66‬ال وقوعه ‪66‬ا‬ ‫ناهي‪66 6 6‬ك عن اخلس‪66 6 6‬ائر الكب‪66 6 6‬رية يف املمتلك‪66 6 6‬ات‪ ،‬ولع‪66 6 6‬ل الس‪66 6 6‬بب‬
‫واليت يتم من خالهلا ترتيب االزمات والكوارث تنازلي‪6‬اً من‬ ‫الرئيس ‪66‬ي يف ذل ‪66‬ك يع ‪66‬ود اىل ع ‪66‬دم ممارس ‪66‬ة ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام ل ‪66‬دوره‬
‫حيث (س ‪66‬يناريوهات ك ‪66‬ل ازم ‪66‬ة واش ‪66‬ارات االن‪66 6‬ذار املبك ‪66‬ر‬ ‫بش ‪66‬كل فع ‪66‬ال على خمتل ‪66‬ف االص ‪66‬عدة وذل ‪66‬ك لوج ‪66‬ود العدي ‪66‬د م‬
‫اخلاص‪66‬ةهبا والفري‪66‬ق املع‪66‬ين ب‪66‬إدارة ك‪66‬ل منه‪66‬ا) حيث ان بعض‬ ‫التحديات واملعوقات ايل حتد من فعاليته‪.‬‬
‫اجله‪66‬ات القائم‪66‬ة على نظم االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ليس ل‪66‬ديها خط‪66‬ط‬ ‫وميكن امجال اهم التح ‪66‬ديات ال ‪66‬يت تواج ‪66‬ه نظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر‬
‫مس‪66‬بقة إلدارة االزم‪66‬ات او ل‪66‬ديها خط‪66‬ط ولكنه‪66‬ا تع‪66‬اين من‬ ‫من الكوارث عاملياً واقليمياً مبا يلي‪:‬‬
‫القصور‪ 6‬او الضعف يف مكون او أكثر من مكوناهتا‪.lxvi‬‬ ‫صعوبة حتدي‪6‬د طبيع‪6‬ة وتفاص‪6‬يل والي‪6‬ات تنفي‪6‬ذ عملي‪6‬ة االن‪6‬ذار‬ ‫ا‪.‬‬
‫صعوبة فهم االوضاع بدرجة تكفي لرسم خطة حترك وفق‬ ‫املبكر بدءاً من الكشف عن الكوارث وانتهاءً بتعزيز تدابري ه‪.‬‬
‫االجتاهات والتنبؤ هبا‪.‬‬ ‫املنع الوقائي هلا‪.lxiii‬‬
‫تعرض القائمني على نظم االنذار املبكر لضغوط قد‬ ‫ض ‪66 6‬عف االهتم ‪66 6‬ام الع ‪66 6‬ايل واالقليمي وح‪66 6 6‬ىت الوط ‪66 6‬ين بنظ ‪66 6‬ام و‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫حتي ‪66‬د هبم اىل ال ‪66‬رتاخي يف اختاذ الق ‪66‬رارات املتعلق ‪6 6‬ة‪ 6‬مبواجه ‪66‬ة‬ ‫االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر واالس ‪66‬تعداد ل ‪66‬ه وذل ‪66‬ك لكون ‪66‬ه يتعل ‪66‬ق حبدث‬
‫االزمة او الكارثة او عدم اختاذ القرارات اصالً‪.‬‬ ‫افرتاض ‪66‬ي يطغى علي ‪66‬ه الط ‪66‬ابع املس ‪66‬تقبلي‪ 6‬وبالت ‪66‬ايل ف ‪66‬أن هن ‪66‬اك‬
‫ت ‪66 6‬ردد ص ‪66 6‬انعي الق ‪66 6‬رار يف اختاذ االج ‪66 6‬راءات او االس ‪66 6‬تجابة‬ ‫مي‪66‬ل من قب‪66‬ل اجله‪66‬ات اعاله يف اجملازف‪66‬ة ب‪66‬االفرتاض التف‪66‬اؤيل ز‪.‬‬
‫لإلن‪66 6‬ذار بس‪66 6‬بب اخلوف من االن‪66 6‬زالق يف ازم ‪66 6‬ة ش ‪66 6‬ديدة او‬ ‫ب ‪66 6‬أن االزم ‪66 6‬ة او الكارث ‪66 6‬ة او ال ‪66 6‬نزاع لن حيدث يف املس ‪66 6‬تقبل‬
‫أكثر شدة‪.lxvii‬‬ ‫املنظور‪.lxiv‬‬
‫امتن ‪66 6‬اع ال ‪66 6‬دول االعض ‪66 6‬اء عن تب ‪66 6‬ادل املعلوم ‪66 6‬ات احلساس ‪66 6‬ة‬ ‫من حيث اجله‪6‬ات ال‪6‬يت من ش‪6‬أهنا ان تت‪6‬وىل رص‪6‬د االح‪6‬داث ح‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫واملتعلق‪66 6‬ة ب‪66 6‬الكوارث م‪66 6‬ع منظم‪66 6‬ة مفتوح‪66 6‬ة وغ‪66 6‬ري امن‪66 6‬ة من‬ ‫والتط ‪66‬ورات امليداني ‪66‬ة يف املن ‪66‬اطق ال ‪66‬يت حيتم ‪66‬ل ان تتح ‪66‬ول اىل‬
‫وجهة نظرهم‪ ،‬يعترب واحداً من أكرب التحديات ال‪66‬يت تواج‪66‬ه‬ ‫بؤر للت‪6‬وتر او االزم‪6‬ات والص‪6‬راعات‪ ،‬تقيم املؤش‪6‬رات الدال‪6‬ة‬
‫نظم االنذار املبكر‪.lxviii‬‬ ‫واليت تنبؤ عن االقرتاب من مرحلة تصعيد حمتم‪66‬ل مث ارس‪66‬ال‬
‫اىل ج ‪66‬انب م ‪66‬ا تق ‪66‬دم فأنن ‪66‬ا ن ‪66‬رى ان موض ‪66‬وع الس ‪66‬يادة ومتس ‪66‬ك‬ ‫اش ‪66‬ارات االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر حنو الف ‪66‬اعلني ال ‪66‬ذين توك ‪66‬ل مهم ‪66‬ة‬
‫ال ‪66‬دول هبا تش ‪66‬كل عائق‪6 6‬اً اخ ‪66‬ر حيول دون ممارس ‪66‬ة ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام‬ ‫االس‪66 6 6‬تجابة‪ ،‬حيث ان طبيع‪66 6 6‬ة ه‪66 6 6‬ذه اجله‪66 6 6‬ات تتعل‪66 6 6‬ق مبدى‬
‫ل‪66‬دوره يف احلد من الك‪66‬وارث على الوج‪66‬ه الص‪66‬حيح ناهي‪66‬ك عن‬ ‫حيادها وطبيعة اهدافها والقدرات امليدانية اليت تت‪66‬وفر عليه‪66‬ا‬

‫‪16‬‬
‫الطبيعة او االنسان وي‪6‬رتتب علي‪66‬ه خس‪66‬ائر كب‪66‬رية يف االرواح‬ ‫صائدي الكوارث يف بعض الدول‪ ،‬حيث ان هن‪66‬اك العدي‪66‬د من‬
‫واملمتلك ‪66 6 6‬ات حبيث ال تس ‪66 6 6‬تطيع الدول ‪66 6 6 6‬ة مواجهته ‪66 6 6 6‬ا دون‬ ‫الدول او الشركات متعددة اجلنسيات واليت ت‪6‬رتبص باألزم‪6‬ات‬
‫مساعدة من أطرافخارجية‪.‬‬ ‫او تس‪66‬عى اىل افتعاهلا من اج‪66‬ل حتقي‪66‬ق مكاس‪66‬ب معين‪66‬ة اقتص‪66‬ادي‬
‫او توسعية‪ ...‬اخل‪ ،‬حيث ان هذا االمر ايضاً ميكن ان يعت‪66‬رب من ب‪ .‬حظى موض ‪66‬وع االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر باهتم ‪66‬ام من قب ‪66‬ل اجملتم ‪66‬ع ال ‪66‬دويل‬
‫وق ‪66 6‬د جتلى ذل‪66 6‬ك يف االش‪66 6‬ارة اىل مض‪66 6‬مون‪ 6‬ه ‪66 6‬ذا النظ ‪66 6‬ام يف‬ ‫االس ‪66‬باب ال ‪66‬يت حتول دون ممارس ‪66‬ة نظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر بش ‪66‬كل‬
‫العدي ‪66 6 6 6‬د من االتفاقي ‪66 6 6 6‬ات الدولي ‪66 6 6 6‬ة فض‪6 6 6 6 6 6 6‬الً عن املؤمترات‬ ‫فعال‪.‬‬
‫املتخص ‪66‬ص هبذا املوض ‪66‬وع ناهي ‪66‬ك عن اط ‪66‬ر العم‪66 6‬ل اخلاص ‪66‬ة‬ ‫يف ض‪66‬وء م‪66‬ا تق‪66‬دم من حتديات فأنن‪66‬ا ن‪66‬رى ض‪66‬رورة العم‪66‬ل على‬
‫هبذا املوضوع مثل اطار عمل هيوغو (‪)2015 – 2005‬‬ ‫تفعي ‪66‬ل ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام بش ‪66‬كل افض ‪66‬ل م ‪66‬ا ه ‪66‬و علي ‪66‬ه‪ ،‬وذل ‪66‬ك نظ ‪66‬راً‬
‫واط ‪66 6‬ار عم ‪66 6‬ل س ‪66 6‬ينداي (‪ )2030 6 6 6 – 2015‬ومل يكن‬ ‫ألمهيت‪66 6 6 6 6‬ه ودوره يف احلد من خماطر الك‪66 6 6 6 6‬وارث وتأثريه‪66 6 6 6 6‬ا على‬
‫اهتم ‪66‬ام اجملتم ‪66‬ع االقليمي وحتدي ‪66‬داً الع ‪66‬ريب اق ‪66‬ل من االهتم ‪66‬ام‬ ‫االنسان وحقوقه االساسية‪.‬‬
‫العاملي هبذا املوضوع‪.‬‬ ‫واخرياً نود التنويه‪6‬اىل ان نظ‪6‬ام االن‪6‬ذار املبك‪6‬ر مهم‪6‬ا ك‪6‬ان جي‪6‬داً‬
‫ف ‪66‬أن جناح ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام يف من ‪66‬ع الك ‪66‬وارث والنزاع ‪66‬ات وبالت ‪66‬ايل ج‪ .‬يؤخ‪66‬ذ على اط‪66‬ر العم‪66‬ل واالعالن‪66‬ات ال‪66‬يت تن‪66‬اولت ب‪66‬التنظيم نظ‪66‬ام‬
‫االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر افتقاده‪66‬ا اىل القيم‪66‬ة القانوني‪66‬ة اإللزامي‪66‬ة‪ ،‬كم‪66‬ا‬ ‫محاي ‪66 6‬ة االنس ‪66 6‬ان وحقوق ‪66 6‬ه االساس ‪66 6‬ية يتوق ‪66 6‬ف على حلظ ‪66 6‬ة اختاذ‬
‫ان االتفاقيات الدولية اليت عاجلت ه‪66‬ذا النظ‪66‬ام تأخ‪6‬ذ بقاع‪66‬دة‬ ‫الق‪66‬رارات‪ ،‬ف‪66‬الفرق بني بني ت‪66‬دخل ن‪66‬اجح واخ‪66‬ر مرش‪66‬ح للفش‪66‬ل‬
‫نس‪66 6‬بية اث ‪66‬ر العق ‪66‬د من حيث الس ‪66‬ريان وه‪66 6‬ذا االم‪66 6‬ر يض‪66 6‬عف‬ ‫ميكن قياس ‪66 6 6‬ه باملدة ال ‪66 6 6‬يت تفص ‪66 6 6‬ل بني االش ‪66 6 6‬ارة االوىل املن ‪66 6 6‬ذرة‬
‫كث‪66 6 6 6‬رياً من دور ه‪66 6 6‬ذا النظ‪66 6 6‬ام يف احلد من الك‪66 6 6 6‬وارث ومن‬ ‫مبشكلة ما وبني اخلطوات االوىل اليت املتخذة ملعاجلتها‪.lxix‬‬
‫خماطرها ألن الدول عادة ال تلتزم هبا‪.‬‬ ‫‪4.‬الخاتمة‬
‫يف خت‪66 6 6 6‬ام ه‪66 6 6 6‬ذا البحث توص‪66 6 6 6‬لنا اىل مجل‪66 6 6 6‬ة من االس‪66 6 6 6‬تنتاجات د‪ .‬الحن ‪66‬ا من خالل ه ‪66‬ذا البحث افتق ‪66‬اد اجملتم ‪66‬ع ال ‪66‬دويل اىل اتفاقي ‪66‬ة‬
‫متخصص ‪66‬ة تتن ‪66‬اول موض ‪66‬وع االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر ب ‪66‬التنظيم حبيث‬ ‫واملقرتحات سندرجها على النحو التايل‪:‬‬
‫تعاجل التزامات الدول يف هذا السياق وهذا حبد ذاته يق‪66‬وض‬ ‫‪1.4‬االستنتاجات‬
‫اجله‪66 6 6‬ود املبذول‪66 6 6‬ة يف اط‪66 6 6‬ار املكافح‪66 6 6‬ة االس‪66 6 6 6‬تباقية ملخ‪66 6 6 6‬اطر‬ ‫ان نظام االنذار املبكر هو عبارة عن منظومة متكامل‪6‬ة تق‪6‬وم‬ ‫ا‪.‬‬
‫الك ‪66‬وارث وم ‪66‬ا ينجم عنه ‪66‬ا من اث ‪66‬ار وه ‪66‬ذا حبد ذات ‪66‬ه يش ‪66‬كل‬ ‫على اس ‪66‬اس تق ‪66‬ييم االوض ‪66‬اع وف ‪66‬ق اس ‪66‬اليب واس ‪66‬رتاتيجيات‬
‫نقطة سلبية ينبغي على اجملتمع الدويل معاجلتها ‪.‬‬ ‫معين ‪66‬ة‪ ،‬مبا يس ‪66‬اعد على التنب ‪66‬ؤ بكارث ‪66‬ة معين ‪66‬ة للحيلول ‪66‬ة دون‬
‫وقوعه‪66 6 6‬ا‪ ،‬او على االق‪66 6 6‬ل التقلي‪66 6 6‬ل من حجم اخلس‪66 6 6‬ائر ال‪66 6 6‬يت ه‪ .‬ت ‪66‬بني لن ‪66‬ا ان هن ‪66‬اك مجل ‪66‬ة من التح ‪66‬ديات ال ‪66‬يت حتول دون ممارس ‪66‬ة‬
‫نظ‪66‬ام االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر ل‪66‬دوره على الوج‪66‬ه الص‪66‬حيح ولع‪66‬ل من‬ ‫ختلفه ‪66‬ا تل ‪66‬ك الكارث ‪66‬ة‪ ،‬ام ‪66‬ا الكارث ‪66‬ة فهي عب ‪66‬ارة عن ح ‪66‬دث‬
‫اهم تل ‪66‬ك التح ‪66‬ديات ض ‪66‬عف ال ‪66‬دعم املايل املخص ‪66‬ص لنظ ‪66‬ام‬ ‫يق ‪66‬ع بش ‪66‬كل مف ‪66‬اجئ او يتوق ‪66‬ع وقوع ‪66‬ه‪ ،‬ق ‪66‬د يك ‪66‬ون مص ‪66‬دره‬

‫‪17‬‬
‫فيه ‪66‬ا‪ ،‬ذل ‪66‬ك ملا هلذه املك ‪66‬اتب من دور مهم يف التنس ‪66‬يق م ‪66‬ع‬ ‫االن ‪66 6‬ذار املبك ‪66 6‬ر من قب ‪66 6‬ل منظم ‪66 6‬ة االمم املتح ‪66 6‬دة فض ‪6 6‬الً عن‬
‫االط ‪66 6‬راف الفاعل ‪66 6‬ة احمللي ‪66 6‬ة واالقليمي ‪66 6‬ة واالط‪66 6 6‬راف الفاعل‪66 6 6‬ة‬ ‫ض‪66 6 6‬عف االهتم‪66 6 6‬ام الع‪66 6 6‬ايل واالقليمي وح‪66 6 6‬ىت الوط‪66 6 6‬ين بنظ‪66 6 6‬ام‬
‫االخ‪66‬رى ملعاجلة طائف‪66‬ة واس‪66‬عة من القض‪66‬ايا القابل‪66‬ة لالنفج‪66‬ار‬ ‫االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر واالس ‪66‬تعداد ل ‪66‬ه وذل ‪66‬ك لكون ‪66‬ه يتعل ‪66‬ق حبدث‬
‫واحلد من املخاطر النامجة عنها‪.‬‬ ‫افرتاض ‪66‬ي يطغى علي ‪66‬ه الط ‪66‬ابع املس ‪66‬تقبلي وبالت ‪66‬ايل ف ‪66‬أن هن ‪66‬اك‬
‫مي ‪66‬ل من قب ‪66‬ل اجله ‪66‬ات اعاله يف اجملازف ‪66‬ة ب ‪66‬االفرتاض التف ‪66‬اؤيل د‪ .‬تش‪66‬جيع ال‪66‬دول ال‪66‬يت ليس ل‪66‬ديها نظم ان‪66‬ذار مبك‪66‬ر بالعم ‪6‬ل‪ 6‬ان يتم‬
‫تق ‪66‬دمي ال ‪66‬دعم الالزم هلذه ال ‪66‬دول ألنش ‪66‬اء مث ‪66‬ل تل ‪66‬ك النظم‪،‬‬ ‫ب‪66 6 6‬أن االزم‪66 6 6‬ة او الكارث‪66 6 6‬ة او ال‪66 6 6‬نزاع لن حيدث يف املس‪66 6 6‬تقبل‬
‫الن غالبي‪66‬ة ال‪66‬دول ال‪66‬يت تعيش ت‪66‬وترات ومرش‪66‬حة الن تتط‪66‬ور‬ ‫املنظور ناهيك عن معوقات اخرى‪.‬‬
‫اىل وض ‪66 6‬ع اس ‪66 6‬وء تع ‪66 6‬اين من نقص كب ‪66 6‬ري يف اخلربة يف ه‪66 6 6‬ذا‬ ‫‪2.4‬المقترحات‬
‫اجملال‪.‬‬ ‫ا‪ .‬ندعو منظمة االمم املتحدة اىل ختصيص ج‪6‬زء من ميزاني‪6‬ة املنظم‪6‬ة‬
‫الدولية لتطوير نظم االنذار املبكر‪ ،‬وذلك ألمهية هذا النظ‪66‬ام ه‪ .‬ن ‪66‬دعوا اجملتم ‪66‬ع ال ‪66‬دويل اىل ض ‪66‬رورة تب ‪66‬ين واعتم ‪66‬اد اتفاقي ‪66‬ة دولي ‪66‬ة‬
‫متخص ‪66‬ص بنظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر من الك ‪66‬وارث الن اعتم ‪66‬اد‬ ‫ودوره الفع ‪66 6 6‬ال يف احلد من خماطر الك‪66 6 6‬وارث واثاره‪66 6 6‬ا على‬
‫هك‪66 6‬ذا اتفاقي‪66 6‬ة س‪66 6‬تعمل دون ش‪66 6‬ك على التقلي ‪66 6‬ل من خماطر‬ ‫حقوق االنسان وحرياته االساسية‪.‬‬
‫الكوارث وما يرتتب عليها من اث‪6‬ار ي‪66‬دفع ض‪66‬ريبتها يف املق‪66‬ام‬ ‫ب‪ .‬ن‪66‬دعو اجملتم‪66‬ع ال‪66‬دويل اىل فس‪66‬ح اجملال ام‪66‬ام املنظم‪66‬ات الدولي‪66‬ة غ‪66‬ري‬
‫االول االنسان‪.‬‬ ‫احلكومي ‪66 6‬ة والناش ‪66 6‬طة يف اجملال االنس ‪66 6‬اين‪ ،‬لتم ‪66 6‬ارس‪ 6‬دوراً يف‬
‫‪5.‬قائمة المصدر‬ ‫جمال اعم ‪66‬ال نظ ‪66‬ام االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر من الك ‪66‬وارث الن ذل ‪66‬ك‬
‫‪1.5‬كتب اللغة‬ ‫س ‪66‬يعمل على تفعي ‪66‬ل ه ‪66‬ذا النظ ‪66‬ام بش ‪66‬كل كب ‪66‬ري ج ‪66‬داً وذل ‪66‬ك‬
‫ابو نصر امساعيل بن محاد اجلوهري الفارايب‪،‬الصحاح ت‪66‬اج‬ ‫حبكم موض‪66‬وعية وحيادي‪66‬ة ه‪66‬ذه املنظم‪66‬ات من جه‪66‬ة‪ ،‬وك‪66‬ثرة ‪‬‬
‫اللغة والصحاح العربي‪66‬ة‪ ،‬حتقي‪66‬ق امحد عب‪66‬دالغفور‪ 6‬عط‪66‬ار‪ ،‬ط‬ ‫املك‪66 6‬اتب والف‪66 6‬روع التابع‪66 6‬ة هلا واملنتش‪66 6‬رة يف خمتل‪66 6‬ف ق‪66 6‬ارات‬
‫‪ ،4‬اجملل‪66 6 6 6 6 6‬د ‪ ،2‬دار العلم للماليني‪ ،‬ب‪66 6 6 6 6 6 6 6‬ريوت‪ ،‬لبن‪66 6 6 6 6 6 6 6‬ان‪،‬‬
‫الع‪66‬امل مما يس‪66‬اعد على س‪66‬رعة اعط‪66‬اء االش‪66‬عارات ب‪66‬الكوارث‬
‫‪.1987‬‬
‫اىل اجله‪66 6 6 6 6‬ات املختص‪66 6 6 6 6‬ة لتق‪66 6 6 6 6‬وم ه‪66 6 6 6 6‬ذه االخ‪66 6 6 6 6‬رية مبمارس‪66 6 6 6 6‬ة‬
‫د‪ .‬امحد خمت‪66 6 6‬ار عبداحلمي‪66 6 6‬د عم‪66 6 6‬ر‪ ،‬معجم‪ 6‬اللغ‪66 6 6 6‬ة العربي ‪66 6 6‬ة‬ ‫‪‬‬
‫املعاصرة‪ ،‬ط‪،1‬ج‪ ،1‬عامل الكتب‪ ،‬بريوت‪.2008 ،‬‬ ‫اختصاص ‪66‬ها االم ‪66‬ر ال ‪66‬ذي سيس ‪66‬اهم يف احليلول ‪66‬ة دون وق ‪66‬وع‬
‫مجال ال‪66‬دين بن منظ‪66‬ور‪ ،‬لس‪66‬ان الع‪66‬رب‪ ،‬اجملل‪66‬د الث‪66‬اين‪ ،‬ط‪،6‬‬ ‫‪‬‬ ‫الكوارث او احلد من خماطرها‪.‬‬
‫دار صادر‪ ،‬بريوت‪.1997 ،‬‬ ‫ج‪ .‬االكث‪66 6 6‬ار من املك‪66 6 6‬اتب االقليمي‪66 6 6‬ة التابع‪66 6 6‬ة ملنظم‪66 6 6‬ة االمم املتح ‪66 6‬دة‬
‫‪2.5‬الكتب القانونية والعامة=‬ ‫والقائم‪66 6‬ة بأعم‪66 6‬ال االن‪66 6‬ذار املبك‪66 6‬ر يف خمتل‪66 6‬ف ق‪66 6‬ارات الع‪66 6‬امل‬
‫خل‪66‬ف حس‪66‬ني علي ال‪66‬دليمي‪ ،‬الك‪66‬وارث الطبيعي‪66‬ة واحلد من‬ ‫وخصوص‪6 6‬اً يف املن ‪66‬اطق الس ‪66‬اخنة وال ‪66‬يت تع ‪66‬اين ت ‪66‬وترات تن ‪66‬ذر ‪‬‬
‫اثاره‪66‬ا‪ ،‬ط‪ ،1‬دار ص‪66‬فاء للنش‪66‬ر والتوزي‪66‬ع‪ ،‬عم‪66‬ان‪ ،‬االردن‪،‬‬
‫بنزاع ‪66‬ات او ح ‪66‬ىت املن ‪66‬اطق امله ‪66‬ددة حبص ‪66‬ول ك ‪66‬وارث طبيعي ‪66‬ة‬
‫‪.2009‬‬

‫‪18‬‬
‫د‪ .‬عثم ‪66 6‬ان حمم ‪66 6‬د عبداهلل وجمموع ‪66 6‬ة من الب ‪66 6‬احثني‪ ،‬االدل ‪66 6‬ة ‪ ‬د‪ .‬حمم‪66‬ود حمم‪66‬ود الكاش‪66‬ف‪ ،‬اص‪66‬ول اخلط‪66‬ر والت‪66‬أمني‪ ،‬دار النهض‪66‬ة‬ ‫‪‬‬
‫العربية‪ ،‬القاهرة‪.1983 ،‬‬ ‫االرش‪66‬ادية للمراقب‪66‬ة الوبائي‪66‬ة واالج‪66‬راءات الوقائي‪66‬ة لألم‪66‬راض‬
‫املعدي‪6‬ة‪،‬ط‪ ،2‬من اص‪6‬دارات وزارة الص‪6‬حة‪ ،‬وكال‪6‬ة الص‪6‬حة ‪ ‬املب‪66 6 6‬ادئ التوجيهي ‪66 6‬ة للتس ‪66 6‬هيل والتنظيم احمللي لعملي‪66 6 6‬ات االغاث ‪66 6‬ة‬
‫الدولي ‪66‬ة من الك ‪66‬وارث ومس ‪66‬اعدات التع ‪66‬ايف االولي ‪66‬ة‪ ،‬االحتاد‬ ‫العامة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪. 2017 ،‬‬
‫ال ‪66‬دويل جلمعي ‪66‬ات الص ‪66‬ليب االمحر واهلالل االمحر‪ ،‬ج ‪66‬نيف‪،‬‬ ‫د‪ .‬علي ص‪66‬ادق اب‪66‬و هي‪66‬ف‪ ،‬الق‪66‬انون ال‪66‬دويل الع‪66‬ام‪ ،‬منش‪66‬أة‬ ‫‪‬‬
‫‪.2009‬‬ ‫املعارف‪ ،‬االسكندرية‪.1995 ،‬‬
‫د‪ .‬ص‪66 6 6‬الح ال ‪66 6‬دين ع‪66 6 6‬امر‪ ،‬املقاوم ‪66 6‬ة الش‪66 6 6‬عبية املس‪66 6 6‬لحة يف ‪ ‬ش ‪66‬رح مس ‪66‬ودة االرش ‪66‬ادات املتعلق ‪66‬ة بتس ‪66‬هيل وتنظيم املس ‪66‬اعدات‬ ‫‪‬‬
‫الدولي‪66 6‬ة لإلغاث‪66 6‬ة واالنتع‪66 6‬اش ال‪66 6‬دويل على الص‪66 6‬عيد احمللي يف‬ ‫الق ‪66‬انون ال ‪66‬دويل الع ‪66‬ام‪ ،‬دار الفك ‪66‬ر اجلامعي‪ ،‬الق ‪66‬اهرة‪ ،‬دون‬
‫حاالت الكوارث‪ ،‬االحتاد الدويل جلمعي‪66‬ات الص‪66‬ليب االمحر‬ ‫سنة طبع‪.‬‬
‫واهلالل االمحر‪ 26 ،‬تشرين االول‪.2007 ،‬‬ ‫د‪ .‬ف ‪66‬ؤاد ل ‪66‬وان‪ ،‬دور نظم االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر يف التنب ‪66‬ؤ والوقاي ‪66‬ة‬ ‫‪‬‬
‫من االزم‪66‬ات املالي‪66‬ة باألس‪66‬واق املالي‪66‬ة‪ ،‬دراس‪66‬ة تطبيقي‪66‬ة على ‪ ‬إط ‪66‬ار عم ‪66‬ل هيوغي ‪66‬و‪ ،‬الت ‪66‬أهب للك ‪66‬وارث حتقيق ‪6‬اً لالس ‪66‬تجابة‪ ،‬من‬
‫اصدارات االمم املتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬جنيف‪.2008 ،‬‬ ‫اس‪66 6‬واق رأس املال العربي ‪66 6‬ة‪ ،‬دار الفك‪66 6‬ر والق‪66 6‬انون‪ ،‬مص‪66 6‬ر‪،‬‬
‫‪ ‬ادارة خماطر الك‪66 6‬وارث‪ ،‬املرك‪66 6‬ز ال‪66 6‬دويل لدراس‪66 6‬ة ص‪66 6‬ون وت‪66 6‬رميم‬ ‫‪. 2012‬‬
‫املمتلك‪66 6‬ات الثقافي‪66 6‬ة (‪ )ICCROM‬منظم‪66 6‬ة االمم املتح‪66 6‬دة‬ ‫حمم ‪66 6‬د بن عبداهلل بن س ‪66 6‬عيد البلوش ‪66 6‬ي‪ ،‬مش ‪66 6‬روعية اس ‪66 6‬لحة‬ ‫‪‬‬
‫للرتبية والثقافة والعلوم‪ ،‬اليونسكو‪.2016 ،‬‬ ‫ال ‪66 6 6 6‬دمار الش ‪66 6 6 6‬امل وفق‪6 6 6 6 6‬اً للق ‪66 6 6 6‬انون ال ‪66 6 6 6‬دويل الع ‪66 6 6 6‬ام‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪ ‬ادارة الك‪66 6 6 6‬وارث الطبيعي‪66 6 6 6‬ة‪ ،‬من اص‪66 6 6 6‬دارات املرك‪66 6 6 6 6 6‬ز الوط ‪66 6 6 6 6‬ين‬ ‫منشورات احلليب احلقوقية‪ ،‬بريوت‪.2007 ،‬‬
‫للمعلومات‪ ،‬اجلمهورية اليمنية‪ ،‬بدون سنة طبع‪.‬‬ ‫ممدوح رف‪66 6 6 6‬اعي‪ ،‬ماج‪66 6 6 6‬دة جربائي‪66 6 6 6‬ل‪ ،‬ادارة االزم‪66 6 6 6‬ات‪ ،‬من‬ ‫‪‬‬
‫‪4.5‬الرسائل واالطاريح‬ ‫اصدارات جامعة عني الشمس‪.2007 ،‬‬
‫‪ ‬ب ‪66‬رعي عثم ‪66‬ان الش ‪66‬ريف‪ ،‬تق ‪66‬ومي اث ‪66‬ر اع ‪66‬ادة الت ‪66‬أمني على االخط ‪66‬ار‬ ‫‪3.5‬البحوث والدوريات‬
‫املكتبي‪66‬ة ل‪66‬دى ش‪66‬ركات الت‪6‬أمني املباش‪66‬ر‪ ،‬دراس‪66‬ة تطبيقي‪66‬ة على‬ ‫‪ ‬د‪ .‬اب‪66 6‬راهيم بن عب‪66 6‬دالعزيز اب‪66 6‬راهيم‪ ،‬دور املؤش‪66 6‬رات الرئيس‪66 6‬ية يف‬
‫ش ‪66‬ركة الت ‪66‬أمني االس ‪66‬المية يف الس ‪66‬ودان للف ‪66‬رتة (‪– 2005‬‬ ‫االن ‪66‬ذار املبك ‪66‬ر لالزم ‪66‬ات‪ ،‬اجملل ‪66‬ة الدولي ‪66‬ة ألحباث االزم ‪66‬ات‪،‬‬
‫‪ )2014‬رس ‪66‬الة ماجس ‪66‬تري‪ ،‬كلي ‪66‬ة الق ‪66‬انون‪ ،‬جامع ‪66‬ة الرب ‪66‬اط‬ ‫اجمللد (‪ ،)1‬العدد التعريفي‪.2017 ،‬‬
‫الوطين‪ ،‬السودان‪. 2016 ،‬‬ ‫‪ ‬د‪ .‬ب ‪66‬و خ ‪66‬رص عب ‪66‬دالعزيز‪ ،‬د‪ .‬عل ‪66‬وطي ملني‪ ،‬العم ‪66‬ل على انش ‪66‬اء‬
‫نظ‪66‬ام ان‪66‬ذار مبك‪66‬ر لالزم‪66‬ات باالس‪66‬تعانة مبق‪66‬اييس ومؤش‪66‬رات ‪ ‬تفتيش ‪66 6 6 6 6‬ت حمم‪66 6 6 6‬د‪ ،‬طقم‪66 6 6 6‬وت ن‪66 6 6 6‬ور ال‪66 6 6 6‬دين‪ ،‬دور التخطي ‪66 6 6 6 6‬ط‬
‫االس ‪66 6‬رتاتيجي يف ادارة الك ‪66 6‬وارث‪ ،‬دراس ‪66 6 6‬ة حال ‪66 6 6‬ة مبديري‪66 6 6‬ة‬ ‫لوح‪66‬دة القي‪66‬ادة املس‪66‬تقبلية (دراس‪66‬ة حتليلي‪66‬ة)‪ ،‬جمل‪66‬ة اقتص‪66‬اديات‬
‫احلماي‪66‬ة املدني‪66‬ة لوالي‪66‬ة ت‪66‬يزي وزوري (‪)2015 6– 2010‬‬ ‫مشال افريقيا‪ ،‬اجمللد (‪ ،)14‬العدد (‪.2018 ،)19‬‬
‫رس‪66‬الة ماجس ‪66‬تري‪ ،‬كلي‪66‬ة احلق ‪66‬وق والعل‪66‬وم السياس ‪66‬ية‪ ،‬جامع ‪66‬ة‬ ‫‪ ‬د‪ .‬سامي ابراهيم اخلزندار‪ ،‬نظام االنذار املبك‪6‬ر ومن‪6‬ع الص‪6‬راعات‬
‫مولودي معمري‪ ،‬اجلزائر‪.2016 ،‬‬ ‫(التط‪66‬ور واملف‪66‬اهيم واملؤش‪66‬رات)‪ ،‬جمل‪66‬ة الفك‪66‬ر‪ ،‬كلي‪66‬ة الق‪66‬انون‬
‫والعل ‪66‬وم‪ 6‬السياس ‪66‬ية‪ ،‬جامع ‪66‬ة خيض ‪66‬ر بس ‪66‬كرة‪ ،‬الع ‪66‬دد الس ‪66‬ابع‪  ،‬ح‪66 6 6 6 6‬بيب عبداهلل امحد اب ‪66 6 6‬و زاي ‪66 6 6‬د‪ ،‬متطلب ‪66 6 6‬ات ادارة الك‪66 6 6 6 6‬وارث‬
‫ومس ‪66‬توى جناحه ‪66‬ا يف قط ‪66‬اع غ ‪66‬زة‪ ،‬كلي ‪66‬ة التج ‪66‬ارة‪ ،‬اجلامع ‪66‬ة‬ ‫‪. 2013‬‬
‫االسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.2015 ،‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬ذه‪66‬يب رمية‪ ،‬االس‪66‬تقرار املايل النظ‪66‬امي‪ ،‬بن‪66‬اء مؤش‪66‬ر جتميعي للنظ‪66‬ام ‪ ‬وثيق ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬ة االمم املتح ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬دة ذي ال ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬رقم (‪8july‬‬
‫‪.)1997/229/51/RES/A‬‬ ‫املايل اجلزائ‪66 6 6 6‬ري للف‪66 6 6 6‬رتة (‪ )2011 6 6 6 6– 3003‬اطروح‪66 6 6 6‬ة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كلية العلوم‪ 6‬االقتصادية‪ ،‬جامع‪6‬ة قس‪66‬طينة‪ ،‬اجلزائ‪6‬ر‪  ،‬وثيقة األمم املتحدة (‪.)4july 1999/132/54/A‬‬
‫‪ ‬وثيقة االمم املتحدة ذي ال‪6‬رقم (‪2march 2006/195/‬‬ ‫‪.2013‬‬
‫‪.)60/RES / A‬‬ ‫‪ ‬زي ‪66 6‬دان زي‪66 6 6‬اين‪ ،‬الت‪66 6 6‬دخل ال‪66 6 6‬دويل حلل النزاع‪66 6 6‬ات داخ‪66 6 6‬ل الدول‪66 6 6‬ة‬
‫الع ‪66 6‬اجزة دراس ‪66 6‬ة حال ‪66 6‬ة دار ف ‪66 6‬ور‪ ،‬رس ‪66 6‬الة ماجس ‪66 6‬تري‪ ،‬كلي ‪66 6‬ة ‪ ‬وثيق ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬ة االمم املتح ‪66 6 6 6 6 6 6 6‬دة ذي ال ‪66 6 6 6 6 6 6 6‬رقم (‪30 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 /2010‬‬
‫‪.)December/694/S‬‬ ‫الق ‪66 6‬انون والعل ‪66 6‬وم‪ 6‬السياس‪66 6‬ية‪ ،‬جامع ‪66 6‬ة احلاج خلض ‪66 6‬ر‪ ،‬البات ‪66 6‬ة‪،‬‬
‫‪ ‬وثيق‪66‬ة االمم املتح‪66‬دة ذي ال‪66‬رقم (‪4july،2010/864/64/‬‬ ‫اجلزائر‪.2009 ،‬‬
‫‪.)A‬‬ ‫‪ ‬عبداهلل حممد القرين‪ ،‬وس‪66‬ائل االن‪66‬ذار املبك‪66‬ر واثره‪66‬ا يف الوقاي‪66‬ة من‬
‫احلريق يف املنشأة الصناعية ‪ ،‬رسالة ماجس‪66‬تري ‪ ،‬كلي‪66‬ة العل‪66‬وم‪  6‬وثيق ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬ة االمم املتح ‪66 6 6 6 6 6 6 6‬دة ذي ال ‪66 6 6 6 6 6 6 6‬رقم (‪26 2011،‬‬
‫‪.)August/552/S‬‬ ‫االمنية‪ ،‬الرياض‪.1420 ،‬‬
‫‪ ‬عج‪66‬و يس‪66‬مينة‪ ،‬مب‪66‬دأ مس‪66‬ؤولية احلماي‪66‬ة اثن‪66‬اء النزاع‪66‬ات املس‪66‬لحة‪  ،‬وثيق ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬ة االمم املتح ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬دة ذي ال ‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬رقم ‪)2013‬‬
‫‪.) 3may/662/CN/A‬‬ ‫رس ‪66‬الة ماجس‪66‬تري‪ ،‬كلي ‪66‬ة احلق‪66‬وق والعل ‪66‬وم‪ 6‬السياس‪66‬ية‪ ،‬جامع‪66‬ة‬
‫‪ ‬وثيق‪66 6 6 6‬ة االمم املتح‪66 6 6‬دة ذي ال‪66 6 6‬رقم(‪pc(ll) September،‬‬ ‫عبدالرمحن مرية‪ ،‬جباية‪ ،‬اجلزائر‪.2015 ،‬‬
‫‪.)2014/22/244/CONF/A‬‬ ‫‪ ‬حمم ‪66 6‬د محزة حمم‪66 6 6‬د ص‪66 6 6‬الح‪ ،‬الك‪66 6 6‬وارث الطبيعي‪66 6 6‬ة يف بالد الش‪66 6 6‬ام‬
‫ومصر‪ ،‬رس‪6‬الة ماجس‪6‬تري‪ ،‬كلي‪6‬ة اآلداب‪ ،‬اجلامع‪6‬ة االس‪6‬المية‪  ،‬وثيق ‪66‬ة االمم املتح ‪66‬دة ذي ال ‪66‬رقم (‪May / 58/ 3 6 /2016‬‬
‫‪.)E‬‬ ‫غزة‪ ،‬فلسطني‪.2009 ،‬‬
‫‪ ‬وثيقة االمم املتح‪6‬دة ذي ال‪6‬رقم (‪February،2016/7 19‬‬ ‫‪5.5‬القوانين واالتفاقيات واالعالنات الدولية‬
‫‪.)45/70/A‬‬ ‫‪ .1‬اتفاقية التبليغ املبكر من احلوادث النووية لعام ‪.1986‬‬
‫‪6.5‬المواقع االلكترونية‬ ‫‪ .2‬اعالن ريو بشأن البيئة والتنمية لعام ‪.1992‬‬
‫‪ ‬االس‪66 6 6 6‬رتاتيجية العربي‪66 6 6‬ة للح‪66 6 6‬د من خماطر الك‪66 6 6 6‬وارث (‪:)2020‬‬ ‫‪ .3‬اتفاقي ‪66 6‬ة محاي ‪66 6‬ة واس ‪66 6‬تخدام اجملاري املائي ‪66 6‬ة الع ‪66 6‬ابرة للح ‪66 6‬دود‪6‬‬
‫‪:mop.gro.iq //https‬‬ ‫والبحريات املائية بصيغتها العدلة لعام ‪.1966‬‬
‫‪ ‬اعالن العقبة للحد من خماطر الك‪6‬وارث يف املنطق‪66‬ة العربي‪66‬ة لع‪66‬ام (‬ ‫‪ .4‬اتفاقي ‪66 6‬ة اس ‪66 6‬تخدام اجملاري املائي ‪66 6‬ة الدولي ‪66 6‬ة لألغ ‪66 6‬راض غ‪66 6 6‬ري‬
‫‪www.preventionweb‬‬ ‫‪6 6 6 6 6 6 6)2013‬‬ ‫املالحية لعام ‪.1997‬‬
‫‪:.net//https‬‬ ‫‪ .5‬القانون التأسيسي لالحتاد االفريقي لعام (‪.)2000‬‬
‫‪ ‬املؤمتر الع ‪66‬ريب الث ‪66‬الث للح ‪66‬د من املخ ‪66‬اطر الك ‪66‬وارث (‪: 6)2017‬‬ ‫‪ .6‬ق‪66 6 6 6‬انون مكافح‪66 6 6 6‬ة االره‪66 6 6 6‬اب الع‪66 6 6 6‬راقي رقم (‪ )13‬لس‪66 6 6 6‬نة (‬
‫‪www.mme.gov.qu‬‬ ‫‪ )2005‬النافذ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬اعالن ت‪66 6 6‬ونس للح‪66 6 6‬د من خماطر الك‪66 6 6‬وارث (‪6 6 )2018‬‬ ‫‪ .7‬اللوائح الصحية الدولية لعام (‪.)2005‬‬
‫‪www.preventionweb .net//: https‬‬ ‫‪6.5‬الوثائق الدولية‬
‫‪ ‬وثيق‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬ة االمم املتح‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬دة ذي ال‪66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‬رقم(‪  /1990‬اط‪66‬ار عم‪66‬ل س‪66‬ينداي للح‪66‬د من خماطر الك‪66‬وارث للف‪66‬رتة (‪2015‬‬
‫– ‪www.unisdr.org//: https )2030‬‬ ‫‪.)October/23/649/45/ A‬‬

‫‪20‬‬
( 15 ‫رقم‬66 6 6 6 6 6 6‫) ال‬26( ‫د‬66 6 6 6 6 6 6‫ اجملل‬،‫ات االرض‬66 6 6 6 6 6 6‫رة مفاوض‬66 6 6 6 6 6‫ نش‬
):www.enb.iisd.org // https
‫ك بثلث‬66 ‫اء فت‬66 ‫ة وب‬66 ‫ود (قص‬66 ‫أ املوت االس‬66 ‫ف نش‬66 ‫ كي‬،‫اجي‬66 ‫رمي ن‬66 ‫ م‬
www.manshoor.com//:https )‫البشر‬
2014 6،)14( ‫دد‬6‫) الع‬90( ‫د‬66‫ اجملل‬،‫ة‬6‫حة العاملي‬66‫ة الص‬66‫ جملة منظم‬
.)www.who.int (
:‫ة‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‫حة العاملي‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‫ة الص‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‫ار منظم‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‫ع اخب‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6‫ موق‬
www.helth.new.gor
:‫ات‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 ‫رتكة بني الوك‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 ‫ة املش‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 ‫ان الدائم‬66 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 6 ‫ اللج‬
:www.humanitarnin.org //https
www.aljazeera.ne// : https :‫ موسوعة اجلزيرة‬

‫المصادر اجنبية‬8.5
 Babecky،jan others Banking Debt
and currency Early warning
indicators for developed countries ،
A working paper submitted to the
conference of European central
Bank, Frankfurt am, Germany, 2012.

‫الهوامش‬6.

21
 ‫‪ -i‬ابو نرص اسامعيل بن حامد اجلوهري الفارايب ‪،‬الصحاح اتج اللغة والصحاح العربية‪ ،‬حتقيق امحد عبدالغفور عطار‪ ،‬دار العمل للماليني ‪ ،‬بريوت لبنان‪ ،‬ط‪ ،1987 ،4‬اجملدل ‪ ،2‬ص ‪.825‬‬
‫‪ -ii‬سورة القمر‪ ،‬اآلية رمق ‪.18‬‬
‫‪ -iii‬د‪ .‬امحد خمتار عبدامحليد‪ M‬معر‪ ،‬معجم اللغة العربية املعارصة‪ ،‬ط‪، 1‬ج‪ ،1‬عامل الكتب‪ ،‬بريوت‪ ،2008 ،‬ص ‪.234‬‬
‫‪ -iv‬ينظر ادلورة اخلامسة والاربعون من دورات امجلعية‪ M‬العامة لألمم املتحدة‪ ،‬الوثيقة ذي الرمق (‪ )October/23/649/45/A/1990‬ص ‪.9‬‬
‫‪ -v‬د‪ .‬بو خرص عبدالعزيز‪ ،‬د‪ .‬علوطي ملني‪ ،‬العمل عىل انشاء نظام انذار مبكر لالزمات ابالستعانة مبق‪M‬اييس ومؤرشات لوح‪M‬دة القي‪M‬ادة املستقبلية ( دراس‪M‬ة حتليلي‪M‬ة )‪ ،‬جمةل اقتص‪M‬ادايت ش‪M‬امل افريقي‪M‬ا‪ ،‬اجملدل (‬
‫‪ ، )14‬العدد ( ‪ ،2018 ،)19‬ص ‪.4‬‬
‫‪ -vi‬عبدهللا محمد القرين ‪ ،‬وسائل الانذار املبكر واثرها يف الوقاية من احلريق يف املنشأة الصناعية ‪ ،‬رساةل ماجستري‪ ،‬لكية العلوم الامنية‪ ،‬الرايض‪ ،1420 ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ -vii‬ذهيب رمية ‪ ،‬الاستقرار املايل النظايم‪ ،‬بناء مؤرش جتميعي للنظام املايل اجلزائري للفرتة ( ‪ )2011 – 3003‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬لكية العلوم الاقتصادية‪ ،‬جامعة قسطينة‪ ،‬اجلزائر‪ ،2013 ،‬ص ‪.140‬‬
‫‪ -viii‬د‪ .‬سايم ابراهمي اخلزندار‪ ،‬نظام الانذار املبكر ومنع الرصاعات‪ ( M‬التطور واملفاهمي واملؤرشات )‪ ،‬جمةل الفكر‪ ،‬لكية القانون والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة خيرض بسكرة‪ ،‬العدد السابع‪ ،2013 ،‬ص ‪.59‬‬
‫‪ -ix‬د‪ .‬فؤاد لوان‪ ،‬دور نظم الانذار املبكر يف التنبؤ والوقاية من الازمات املالية ابألسواق املالية‪ ،‬دراسة تطبيقية عىل اسواق رأس املال العربية‪ ،‬دار الفكر والقانون‪ ،‬مرص‪ ،2012 ،‬ص ‪.230 – 229‬‬
‫‪x‬‬
‫‪-Babecky،jan others Banking Debt and currency Early warning indicators for developed countries ، A working paper submitted to the conference of‬‬
‫‪European central Bank ، Frankfurt am ، Germany ، 2012 ،p 5.‬‬
‫‪ -xi‬د‪ .‬محمود محمود الاكشف ‪ ،‬اصول اخلطر والتأمني‪ ،‬دار الهنضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،1983 ،‬ص ‪.3‬‬
‫‪ -xii‬نرى انه من املفيد الاشارة اىل ان هناك مجةل من الصفات اليت يتصف هبا اخلطر وهذه الصفات يه ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم التأكد من حصوهل او احامتلية حصوهل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ان يكون اخلطر انمج عن حادث مفاجئ ‪.‬‬
‫ت‪ -‬ان حيدث اخلطر يف املستقبل ‪.‬‬
‫ث‪ -‬ان يرتتب عىل حتقق اخلطر رضر‪ .‬ينظر‪ ،‬برعي عامثن الرشيف ‪ ،‬تقومي اثر اعادة التأمني عىل الاخطار املكتبي‪MM‬ة دلى رشاكت الت‪MM‬أمني املبارش‪ ،‬دراس‪MM‬ة تطبيقي‪M‬ة عىل رشكة الت‪MM‬أمني الاس‪MM‬المية يف الس‪M‬ودان‬
‫للفرتة (‪ )2014 – 2005‬رساةل ماجستري‪ ،‬لكية القانون‪ ،‬جامعة الرابط الوطين‪ ،‬السودان‪ ،2016 ،‬ص ‪ 30‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ -xiii‬ينظر الاولوية الاوىل من اطار معل سينداي للحد من خماطر الكوارث للفرتة ( ‪ ،) 2030 M– 2015‬واذلي مت اعامتده خالل مؤمتر الامم املتحدة الع‪M‬املي الث‪M‬الث املنعق‪M‬د يف س‪M‬ينداي‪ ،‬الياابن‪ ،‬يف ‪ 18‬اذار‬
‫عام ‪ ،2015‬متاح عىل الرابط التايل ‪ www.unisdr.org// :https‬اترخي زايرة املوقع ‪.2020 /2 /15‬‬
‫‪ -xiv‬ينظر الاولوية الثانية من اطار معل سينداي ‪.‬‬
‫‪ -xv‬ينظر الاولوية الثالثة من اطار معل سينداي ‪.‬‬
‫‪ -xvi‬ينظر الاولوية الرابعة من اطار معل سينداي ‪.‬‬
‫‪ -xvii‬جامل ادلين بن منظور ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬اجملدل الثاين ‪ ،‬ط‪ ،1997 ، 6‬ص ‪.180‬‬
‫‪ -xviii‬جتدر الاشارة اىل ان وضع تعريف موحد للكوارث ابت ميثل صعوبة ابللغة وذكل ألسباب‪ M‬عدة امهها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ان عمل الكوارث هو عمل حديث ومل حيصل عىل دراسة اكفية او متخصصة ليصبح عمل معروف تعرف تعريفاته املوحدة واجراءاته اخملتلفة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعدد اجلوانب اليت ينظر الهيا املعرفون للكوارث واستخداهمم للتعاريف حبسب الزاوية اليت يبحون فهيا وتأثرياته اخملتلفة ‪.‬‬
‫ملع‬
‫ت‪ -‬التطور الكبري واملتسارع أل نواع الكوارث والازمات واليت اختلف يف بعض‪M‬ها ابعتباره‪M‬ا ك‪M‬وارث من عدم‪M‬ه فض‪ً M‬ال عن اختالف املع‪M‬ايري ا متدة يف ه‪M‬ذا الص‪M‬دد ‪ .‬ينظ‪M‬ر محمد محزة محمد ص‪M‬الح‪ ،‬الك‪M‬وارث‬
‫الطبيعية يف بالد الشام ومرص‪ ،‬رساةل ماجستري‪ ،‬لكية اآلداب‪ ،‬اجلامعة الاسالمية‪ ،‬غزة ‪ ،‬فلسطني‪ ،2009 ،‬ص ‪.2‬‬
‫‪ -xix‬حبيب عبدهللا امحد ابو زايد ‪ ،‬متطلبات ادارة الكوارث ومستوى جناهحا يف قطاع غزة‪ ،‬لكية التجارة ‪ ،‬اجلامعة‪ M‬الاسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪ ،2015 ،‬ص ‪. 10‬‬
‫‪ -xx‬ادارة الكوارث الطبيعية ‪ ،‬من اصدارات املركز الوطين للمعلومات‪ ،‬امجلهورية المينية‪ ،‬بدون سنة طبع ‪ ،‬ص ‪.3‬‬
‫‪ - xxi‬ادارة خماطر الكوارث‪ ،‬املركز ادلويل دلراسة صون وترممي املمتلاكت الثقافية ( ‪ )ICCROM‬منظمة الامم املتحدة للرتبية والثقافة والعلوم‪ ،‬اليونسكو‪ ،2016 ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪ -xxii‬خلف حسني عيل ادللميي‪ ،‬الكوارث الطبيعية واحلد من ااثره‪ ،‬ط‪ ،1‬دار صفاء للنرش والتوزيع ‪ ،‬عامن‪ ،‬الاردن‪ ،2009 ،‬ص ‪.29‬‬
‫‪ -xxiii‬نق ًال عن حبيب عبدهللا امحد ابو زيد‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪. 10‬‬
‫‪ -xxiv‬يعود اترخي تأسيس هذه املنظمة اىل عام ‪ 1931‬ويقع مقرها يف مدينة جنيف ( سويرسا ) ويه تعمل عىل مساعدة ادلول لتطوير انظمة كفيةل بتوفري امحلاي‪M‬ة‪ M‬واملس‪M‬اعدة‪ M‬للس‪M‬اكن خاص‪M‬ة يف ظ‪M‬ل م‪M‬ا يش‪M‬هده‬
‫العامل اليوم من حروب وكوارث‪ ،‬للمزيد حول املنظمة ينظر موسوعة اجلزيرة عىل الرابط التايل ‪ :www.aljazeera.net//https :‬اترخي زايرة املوقع ‪.10/3/2020‬‬
‫‪ -xxv‬نق ًال عن ‪ ،‬تفتيشت محمد ‪ ،‬طقموت ن‪M‬ور ادلين‪ ،‬دور التخطي‪M‬ط الاس‪M‬رتاتيجي يف ادارة الك‪M‬وارث‪ ،‬دراس‪M‬ة حاةل مبديري‪M‬ة امحلاي‪M‬ة‪ M‬املدني‪M‬ة‪ M‬لوالي‪M‬ة ت‪M‬زيي وزوري ( ‪ )2015 M– 2010‬رس‪M‬اةل ماجستري‪ ،‬لكي‪M‬ة‬
‫احلقوق والعلوم السياسية‪ ، M‬جامعة مولودي معمري‪ ،‬اجلزائر‪ ،2016 ،‬ص ‪.57‬‬
‫‪ - xxvi‬ادارة الكوارث الطبيعية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.5‬‬
‫‪ - xxvii‬حبيب عبدهللا امحد ابو زايد‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ - xxviii‬يعترب الارهاب واجلرامئ الارهابية من اكرث الكوارث اليت هتدد حقوق الافراد وحرايهتم الاساسية ويأيت يف مقدمة هذه احلقوق احلق يف احلياة‪ ،‬ويف هذا الصدد ميكن تعريف اجلرمية الارهابية بأهنا "‬
‫لك فعل اجرايم يقوم به فرد او جامع‪M‬ة منظم‪M‬ة اس هتدف‪ M‬ف‪M‬رد ًا او مجموع‪M‬ة اف‪M‬راد او جامع‪M‬ات‪ M‬او مؤسس‪M‬ات رمسية او غ‪M‬ري رمسية اوق‪M‬ع الارضار ابملمتلاكت العام‪M‬ة او اخلاص‪M‬ة بغي‪M‬ة الاخالل ابلوض‪M‬ع الام‪M‬ين او‬
‫الاستقرار والوحدة الوطنية او ادخ‪MM‬ال ال‪MM‬رعب او اخلوف او الف‪MM‬زع بني الن‪MM‬اس او ااثرة الفوىض حتقيق‪ً M‬ا لغاايت ارهابي‪MM‬ة "‪ .‬ينظ‪MM‬ر نص املادة ( الاوىل ) من ق‪M‬انون ماكحفة‪ M‬الاره‪MM‬اب الع‪MM‬رايق رمق (‪ )13‬لس نة (‬
‫‪ )2005‬النافذ‪.‬‬
‫‪ -xxix‬تعد الزناعات املسلحة من اخطر الكوارث اليت هتدد مبخاطر عدة‪ M‬عىل الانسان وحقوقه الاساسية والزناعات املسلحة تكون عىل نوعني‪ ،‬فهي اما ان تكون دولية‪ ،‬وهو نضال يقوم بني الق‪MM‬وات املس‪MM‬لحة‬
‫التابعة دلولتني خمتلفني ‪ ،‬وقد تكون داخلية ويه الزناعات اليت يتناحر فهيا ابناء الامة الواحدة دون تدخل طرق خاريج او اجين ))‪ .‬للمزي‪M‬د ح‪M‬ول ه‪M‬ذه الزناع‪M‬ات ينظ‪M‬ر‪ ،‬د‪ .‬عيل ص‪M‬ادق اب‪M‬و هي‪M‬ف‪ ،‬الق‪M‬انون‬
‫ادلويل العام ‪ ،‬منشأة‪ M‬املعارف ‪ ،‬الاسكندرية‪ ،1995 ،‬ص ‪ .817‬ينظر ايض ًا‪ ،‬د‪ .‬صالح ادلين عامر‪ ،‬املقاومة الشعبية املسلحة يف القانون ادلويل العام‪ ،‬دار الفكر اجلامعي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دون سنة طبع‪ ،‬ص ‪.297‬‬
‫‪ -xxx‬تشلك اسلحة ادلمار الشامل خطورة كبرية عىل الانسان ف حال استعاملها‪ ،‬وميكن تعريفه‪M‬ا بأهنا الاس‪M‬لحة ال‪M‬يت تمتت‪M‬ع بق‪M‬وة تدمريي‪M‬ة‪ M‬هائةل ويه تش‪M‬مل " الاس‪M‬لحة النووي‪M‬ة بأنواعه‪M‬ا اذلري‪M‬ة والهيدروجيني‪M‬ة‬
‫والنيرتونيه والاسلحة الكاميئية والغازات احلربية بأنواعها من غازات‪ M‬سامة قاتةل او غازات تشل القدرة او الغازات املزجعة اضافة اىل الاسلحة البيولوجي‪MM‬ة والبكرتيولوجي‪MM‬ة بأنواعه‪MM‬ا س‪MM‬واء البكرتاي او الفطرايت‬
‫او مسوم امليكروابت وغريها ويتضمن املفهوم خمتلف وسائل محل واطالق مجيع اسلحة ادلمار الشامل "‪ .‬ينظر محمد بن عبدهللا بن سعيد البلويش‪ ،‬مرشوعية اسلحة ادلمار الشامل وفق ًا للق‪M‬انون ادلويل الع‪M‬ام‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬منشورات احلليب احلقوقية‪ ،‬بريوت‪ ،2007 ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ -xxxi‬محمد محزة محمد صالح‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.6‬‬
‫‪ -xxxii‬د‪ .‬عامثن محمد عبدهللا ومجموع‪MM‬ة من الب‪MM‬احثني‪ ،‬الادةل الارش‪MM‬ادية للمراقب‪MM‬ة الوابئي‪MM‬ة والاج‪MM‬راءات الوقائي‪MM‬ة لألم‪MM‬راض املعدي‪MM‬ة ‪،‬ط ‪ ،2‬من اص‪MM‬دارات وزارة الص‪MM‬حة‪ ،‬واكةل الص‪MM‬حة العام‪MM‬ة‪ ،‬اململك‪MM‬ة العربي‪MM‬ة‬
‫السعودية‪ ،2017 ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ -xxxiii‬ظهر الطاعون الاسود او كام يسميه البعض ابملوت الاسود خالل الفرتة ( ‪ )1352 – 1347‬وقد اودى حبياة ( ‪ ( 200‬مليون خشص الغالب الامع مهنم يف القارة الاوربية‪ ،‬ينظر مرمي انيج‪ ،‬كيف نشأ‬
‫املوت الاسود ( قصة وابء فتك بثلث البرش ) مقال متاح عىل الرابط التايل ‪ : :www.manshoor.com//https‬اترخي زايرة املوقع ‪.13/3/2020‬‬
‫‪ -xxxiv‬ظهرت الانفلونزا الاسبانية عام ( ‪ )1919 – 1918‬ويه اشد وابء عصف ابلعامل يف العرص احلديث حيث ادى اىل مقتل ( ‪ ) 50 – 30‬مليون خشص الغالب الامع مهنم من اوراب‪ ،‬ينظر جمةل منظمة‬
‫الصحة العاملية ‪ ،‬اجملدل ( ‪ )90‬العدد ( ‪ ، 2014 ، )14‬متاح عىل الرابط التايل ‪ : www.who.int :‬اترخي زايرة املوقع ‪.15/3/2020‬‬
‫‪ ( -xxxv‬كوفيد ‪ )19‬وهو سالةل جديد من عائةل كوروان ظهر ألول مرة يف مدينة ( ووهان ) يف الصني يف اواخر عام ‪ 2019‬وتسبب يف اصابة وم‪M‬وت اع‪M‬داد كب‪M‬رية عىل مس توى الع‪M‬امل‪ ،‬ينظ‪M‬ر الراب‪M‬ط الت‪M‬ايل ‪:‬‬
‫‪ : www.helth.new.gor‬اترخي زايرة املوقع ‪.20/3/2020‬‬
‫‪ -xxxvi‬تفتيشت محمد‪ ،‬طقموت نور ادلين‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.63‬‬
‫‪ -xxxvii‬مت ابرام هذه االتفاقية يف ادلورة الاستثنائية للواكةل ادلولية للطاقة اذلرية يف ‪ 26‬ايلول عام ‪ 1986‬ودخلت حزي النفاذ يف ‪ 27‬ترشين الاول عام ‪.1986‬‬
‫‪ -xxxviii‬ينظر املادة ( ‪ )2‬من اتفاقية التبليغ املبكر من احلوادث النووية لعام ‪.1986‬‬
‫‪ -xxxix‬مت اعامتد هذه االتفاقية يف مؤمتر هلسنيك ( فلندا ) يف ‪ / 17‬ااثر عام ‪ ،1992‬ودخلت حزي النفاذ يف ‪ 6‬ترشين الاول عام ‪.1996‬‬
‫‪ -xl‬مت اعامتد هذه االتفاقية يف ادلورة احلادية وامخلسون للجمعية العامة لألمم املتحدة يف ‪ /21‬ااير ‪ ،1997 /‬للمزيد حول نصوص هذه االتفاقية ينظر وثيقة الامم املتحدة (‪.)8july 1997/229/51/RES/A‬‬
‫‪ -xli‬مت اعامتد اعالن‪ M‬ريو بشأن البيئة والتمنية من قبل مؤمتر األمم املتحدة املعين ابلبيئة والتمنية املعقود يف مدينة ريودي جانريو للفرتة ( ‪ )14 – 3‬حزيران من العام ‪.1992‬‬
‫‪ -xlii‬اوردت اللواحئ الصحية ادلولية تعاريف لبعض املصطلحات اليت تدخل يف اط‪M‬ار دراس‪M‬تنا ومن ه‪M‬ذه املص‪M‬طلحات ‪ :‬الع‪M‬دوى " وه‪M‬و دخ‪M‬ول اح‪M‬د العوام‪M‬ل املعدي‪M‬ة اىل اجس‪M‬ام البرش واحليواانت وتط‪M‬وره‬
‫وتاكثره فهيا عىل حنو قد يشلك خماطر حممتةل حمدقة ابملصلحة العمومية "‪ .‬اما عبارة اخملاطر احملمتةل احملدقة ابلصحة العمومية فرياد هبا " احامتل وقوع حدث قد يرض حبة الساكن الادميني م‪MM‬ع الرتك‪MM‬زي عىل احلدث‬
‫اذلي قد ينترش عىل الصعيد ادلويل او قد يشلك خطر ًا ابلغ ًا ومؤثر ًا "‪ .‬اما التدبري الص‪MM‬حي فيقص‪MM‬د ب‪MM‬ه " الاج‪M‬راءات املطبق‪MM‬ة للحيلوةل دون انتش‪M‬ار املرض او التل‪M‬وث "‪ .‬ومما ال يش‪M‬ك في‪MM‬ه ان احلج‪MM‬ر الص‪M‬حي‬
‫يدخل مضن هذا املفهوم الاخري ‪ .‬ينظر املادة الاوىل من اللواحئ الصحية ادلولية لعام ‪.2005‬‬
‫‪ -xliii‬ينظر املادة ( ‪ )3‬من لواحئ الصحة ادلولية لعام ( ‪.)2005‬‬
‫‪ -xliv‬ينظر املادة (‪ )7‬من اللواحئ الصحية ادلولية لعام ( ‪.)2005‬‬
‫‪ - xlv‬عق‪MMM‬د املؤمتر يف مدين‪MMM‬ة‪ M‬يوكوه‪MMM‬ا الياابني‪MMM‬ة خالل الف‪MMM‬رتة ( ‪ ) 27 MMM– 23‬ااير من الع‪MMM‬ام ‪ ،1994‬للمزي‪MMM‬د ح‪MMM‬ول املؤمتر والاس‪MMM‬رتاتيجية ال‪MMM‬يت متخض‪MMM‬ت عن‪MMM‬ه ينظ‪MMM‬ر الوثيق‪MMM‬ة ( ‪CONF.172،27‬‬
‫‪.) September،1994 /A‬‬
‫ملع‬
‫‪ -xlvi‬عقد املؤمتر العاملي الثاين للحد من خماطر الكوارث يف مدينة ( كويب ) يف الياابن خالل املدة ( ‪ )22 – 18‬اكنون الثاين من عام (‪ ،)2005‬واذلي نتج عنه اطار معل هيوغو‪ ،‬ا متد من قبل امجلعية العامة‬
‫لألمم املتحدة مبوجب القرار رمق ( ‪ ) 2005 / 195 / 60‬ينظر الوثيقة (‪.)2march 2006/195/ 60/RES / A‬‬
‫‪ -xlvii‬ينظر اطار معل هيوغيو‪ ،‬التأهب للكوارث حتقيق ًا لالستجابة‪ ،‬من اصدارات الامم املتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬جنيف‪ ،2008 ،‬ص ‪ 10‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ -xlviii‬رشح مسودة الارشادات املتعلقة بتسهيل وتنظمي املساعدات ادلولية لإل غاثة‪ M‬والانتعاش‪ M‬ادلويل عىل الص‪M‬عيد احمليل يف ح‪M‬االت الك‪M‬وارث‪ ،‬الاحتاد ادلويل مجلعي‪M‬ات الص‪M‬ليب الامحر والهالل الامحر ‪26 ،‬‬
‫ترشين الاول ‪ ، 2007 ،‬ص ‪. 19‬‬
‫‪ -xlix‬عق‪MM M‬د ه‪MM M‬ذا املؤمتر يف مدين‪MM M‬ة س‪MM M‬ينداي‪ ،‬الياابني ‪M M‬ة‪ M‬خالل الف‪MM M‬رتة ( ‪ ) 18 M M – 14‬اذار من الع‪MM M‬ام ‪ ،2015‬ينظ‪MM M‬ر نرشة مفاوض‪MM M‬ات الارض‪ ،‬اجملدل ( ‪ ) 26‬ال‪MM M‬رمق ‪ ،15‬مت‪MM M‬اح عىل الراب‪MM M‬ط الت‪MM M‬ايل(‬
‫‪):www.enb.iisd.org //https‬‬
‫‪ -l‬ينظر اطار معل سينداي‪ ،‬لعام ( ‪.)2015‬‬
‫‪ -li‬مت انشاء اللجنة ادلامئة املشرتكة بني الواكالت عام ‪ 1992‬استجابة لقرار امجلعية‪ M‬العام‪M‬ة لألمم املتح‪M‬دة رمق ‪ ،182 M/46‬واذلي ط‪M‬الب بتعزي‪M‬ز تنسيق املس‪M‬اعدات الانس‪M‬انية وق‪M‬د اس‪M‬هم يف تش‪M‬كيل ه‪M‬ذه اللجن‪M‬ة‬
‫العديد من اللجان التابعة وغري التابعة ملنظمة الامم املتحدة‪ ،‬للمزيد حول هذه اللجنة ينظر الرابط التايل ‪ : :www.humanitarnin.org //https‬اترخي زايرة املوقع‪.16/3/2020 ،‬‬
‫‪ -lii‬ينظر الانذار املبكر واحلقوق الاقتصادية والاجامتعية والثقافية ‪ ،‬تقرير مفوض الامم املتحدة السايم ‪ ،‬املقدم اىل اجمللس الاقتصادي والاجامتعي التابع ملنظمة الامم املتحدة عام ( ‪ ،) 2016‬ينظر الوثيقة‬
‫)‪ ،)May / 58/ E 3 /2016‬ص ‪ 12‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ -liii‬مت اعامتد االتفاقية عام ( ‪ )2004‬ودخلت حزي النفاذ يف متوز عام ‪ M،2009‬ينظر املبادئ التوجهيية للتسهيل والتنظمي احمليل لعمليات الاغاثة ادلولية من الكوارث ومساعدات التعايف الاولي‪M‬ة‪ ،‬الاحتاد ادلويل‬
‫مجلعيات الصليب الامحر والهالل الامحر‪ ،‬جنيف‪،2009 ،‬ص ‪.7-6‬‬
‫‪ - liv‬ينظر وثيقة األمم املتحدة ذي الرمق ( ‪ )4july 1999/132/54/A‬ص ‪.19‬‬
‫‪ -lv‬صدر القانون التأسييس لالحتاد الافريقي يف لويم عامصة ( مجهورية توغو ) الافريقية عام ( ‪ )2000‬ودخل حزي النفاذ عام ( ‪.)2001‬‬
 ‫‪ -lvi‬ينظر وثيقة جملس الامن ذي الرمق (‪ ) December/694/S 30 /2010‬ص ‪. 7‬‬
‫‪ -lvii‬مت اعامتد هذه الاس‪M‬رتاتيجية من قب‪M‬ل جملس وزراء الع‪M‬رب يف دورت‪M‬ه (‪ )22‬املنعق‪M‬دة خالل الف‪M‬رتة ( ‪ ، )2020 M/ 12 M/ 20 M– 19‬للمزي‪M‬د ح‪M‬ول ه‪M‬ذه الاس‪M‬رتاتيجية‪ M‬ينظ‪M‬ر الراب‪M‬ط الت‪M‬ايل ‪mop.gro.iq‬‬
‫‪: .://https‬اترخي الزايرة ‪.23/3/2020‬‬
‫‪ -lviii‬للمزيد حول هذا الاعالن ينظر الرابط التايل ‪ : :www.preventionweb .net//https‬اترخي زايرة املوقع ‪.17/2/2020:‬‬
‫‪ -lix‬ينظر وثيقة الامم املتحدة ذي الرمق( ‪.)pc(ll) September، 2014/22/244/CONF/A‬‬
‫‪ -lx‬للمزيد حول اعامل هذا املؤمتر ينظر الرابط التايل ‪www.mme.gov.qu:‬اترخي زايرة املوقع ‪.14/2/2020 :‬‬
‫‪-lxi‬ينظر نص هذا الاعالن متاح عىل الرابط التايل ‪ :www.preventionweb .net//: https :‬اترخي زايرة املوقع ‪.16/3/2020‬‬
‫‪ -lxii‬ينظر وثيقة الامم املتحدة ذي الرمق ‪ ) 3may/662/CN/A )2013‬ص ‪.54‬‬
‫‪ -lxiii‬د‪ .‬سايم ابراهمي اخلزندار‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.68‬‬
‫‪ -lxiv‬د‪ .‬ابراهمي بن عبدالعزيز ابراهمي‪ ،‬دور املؤرشات الرئيسية يف الانذار املبكر لالزمات‪ ،‬اجملةل ادلولية ألحباث الازمات‪ ،‬اجملدل ( ‪ ،)1‬العدد التعريفي‪ 2017 ،‬ص ‪.9‬‬
‫‪ -lxv‬جعو يسمينة‪ ،‬مبدأ مسؤولية امحلاية اثناء الزناعات‪ M‬املسلحة‪ ،‬رساةل ماجستري‪ ،‬لكية احلقوق والعلوم السياسية‪ ، M‬جامعة عبدالرمحن مرية ‪ ،‬جباية‪ ، M‬اجلزائر ‪ ، 2015 ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪ -lxvi‬ممدوح رفاعي ‪ ،‬ماجدة جربائيل ‪ ،‬ادارة الازمات‪ ،‬من اصدارات جامعة عني الشمس‪ 2007 ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪ -lxvii‬زيدان زايين‪ ،‬التدخل ادلويل حلل الزناعات‪ M‬داخل ادلوةل العاجزة دراسة حاةل دار فور‪ ،‬رساةل ماجستري‪ ،‬لكية القانون والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة احلاج خلرض‪ ،‬الباتة‪ ،‬اجلزائر‪ ،2009 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ -lxviii‬ينظر وثيقة الامم املتحدة ذي الرمق ( ‪ )4july،2010/864/64/A‬ص ‪.10‬‬
‫‪ -lxix‬ينظر وثيقة الامم املتحدة ذي الرمق (‪ ،)August/552/S 26 2011‬ص ‪.19‬‬