You are on page 1of 1

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬


‫السنة الدراسية ‪2122-2122 :‬‬ ‫فرض المراقبة الذاتية رقم ‪10:‬‬
‫عدد الصفحات ‪10:‬‬ ‫المادة ‪ :‬فلسفة‬ ‫الشعبة ‪ :‬آداب و فلسفة‬ ‫المستوى ‪ 2:‬ثانوي‬
‫إعداد‪ :‬مخلوف سيد علي‪ /‬مفتش التربية الوطنية‬

‫عالج موضوعا واحدا على الخيار‪:‬‬


‫الموضوع األول‪:‬‬
‫كيف تميز بين العادة و اإلرادة ؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬
‫دافع عن صحة األطروحة القائلة‪ " :‬إن العالقة بين اإلحساس و اإلدراك عالقة انفصال "‪.‬‬

‫الموضوع الثالث ‪:‬‬


‫النص ‪:‬‬
‫" ان علم النفس كما يمارسه كافة الناس ال يجد صعوبة في استخالص شرطين في تكوين العادة وهما‪ :‬من جهة‬
‫تكرار الفعل‪ ،‬ومن جهة أخرى االهتمام الذي يوليه الشخص لفشله ولنجاحه‪ ،‬والرأي االنتقائي يأخذ بعين االعتبار السببين‬
‫في آن واحد‪ ،‬ويكتفي بوضع القانونين التجريبيين أحدهما بآراء اآلخر وملنا إلى اعتبار أحدهما جوه ار مباشرا‪ ،‬واآلخر‬
‫متمما غير مباش ار ويمكن لهذا السعي أن يأخذ اتجاهين‪ .‬وأول نظرية ترى في التكرار السبب الحقيقي والتشبيه المستعمل‬
‫في جميع اللغات يوحي بالفكرة‪ ،‬فيقال أن العادة مثل الثنية التي ترتسم أكثر بمقدار ثنى الورق أو القماش في نفس‬
‫المكان‪ ،‬أنها أثر ونقش يمحوها الزمان‪ .‬لكن إلحاح الموضوع يؤكده ويعمقه‪ .‬انها الطريق المشقوق الذي يصير مطروقا‬
‫أكثر بمقدار مرات سلوكه‪ ،‬ووادي النهر الذي يحفره التيار ‪......‬الخ ‪ ،‬فجميع هذه االستعارات تبرز دور التكرار‪ ،‬ان هذا‬
‫الرأي يتفق تماما مع سيكولوجية ارتباطية فال تكون العادة سوى ترابط بين وضعية واستجابة واقتران يقويه االستعمال‬
‫ويمكن ترجمة هده الفكرة إلى لغة علم األعصاب ‪ :‬أن من شأن عمل الترابط العصبي أن ينقص مقاومته بشكل آلي وأن‬
‫يجعله أكثر قابلية لإل ثارات التي تكون منتشرة في بداية األمر و التي تجمعها لصالحها …"‬
‫بول غيوم" تكوين العادات "‬

‫المطلوب ‪:‬‬
‫اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص ‪.‬‬

‫‪1/1‬‬

You might also like