You are on page 1of 3

‫فراس مستورة‬

‫‪1er S10‬‬
‫تعريف الشعر الوطني‬
‫‪:‬الشعر الوطن‬
‫ب وح ٍ‬
‫ب‬ ‫وهو الشعر الذي ينظمه الشاعر مضمنا ً إياه المعاني والمشاعر الوطنية‪ ،‬من إعجا ٍ‬
‫وإجالل للوطن‪ ،‬باإلضافة إلى إظهار مدى تعلق الشاعر بوطنه بكل تفاصيله‪ ،‬والتعبير‬
‫ٍ‬ ‫واحترام‬
‫ٍ‬
‫‪.‬أيضا ً عن الحنين إليه‪ ،‬ويعتبر نوعا جديدا من أغراض الشعر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪:‬أهمية الشعر الوطني‬
‫أهداف متعددة‪ ،‬منها‬
‫ٌ‬ ‫‪:‬للشعر الوطني‬
‫حث الناس على أن يدافعوا عن أوطانهم من الظلم وغيره‬
‫بعث األمل في نفوس الشعوب بقوتها وقدرتها على التحرر من عبوديتها‬
‫بيان أهمية قيم الحرية والعدالة والكرامة واالستقالل واالرادة وغيرها‬
‫دعوة الشعوب للكفاح والنضال والثورة‬
‫ت عارم ٍة ستقضي على ظلمه ودمويته وجرائمه‬
‫تهديد المحتل بثورا ٍ‬

‫‪:‬مثال ٌ على الشعر الوطني‬


‫ويعتبر النشيد الوطني في أغلب بلدان العالم شعراً وطنيا ً يعبر من خالله الناس عن حبهم‬
‫ألوطانهم‪ ،‬مثال ذلك قصيدة إبراهيم طوقان التي تحمل اسم "موطني"‪ ،‬والتي تعتبر نشيد‬
‫فلسطين الوطني الذي يردده الفلسطينيون في أعيادهم الوطنية ومناسباتهم‪ ،‬وفي المدرسة‬
‫‪:‬ضمن فقرات الصباح المدرسية‪ ،‬وهو كالتالي‬
‫موطني موطني‬
‫الجالل ُ والجمال ُ والسنا ُء والبها ُء‬
‫ْ‬
‫رباك‬ ‫في ربا ْك في‬
‫والحياةُ والنجاةُ والهنا ُء والرجا ُء‬
‫هواك في هوا ْك‬
‫ْ‬ ‫في‬
‫أراك هل أرا ْك‬
‫ْ‬ ‫هل‬
‫سالما ً منعما ً وغانما ً مكرما ً‬
‫موطني موطني‬
‫تعريف أبو القاسم الشابي‬
‫‪:‬المولد والنشأة‬
‫ولد أبو القاسم الشابي‪ ‬يوم ‪ 24‬فبراير‪/‬شباط ‪ 1909‬في قرية الشابة في محافظة توزر‬
‫عاصمة الواحات‪ ‬بالجنوب التونسي‪ .‬نشأ في أسرة متدينة مثقفة‪ ،‬تخرج أبوه محمد‬
‫‪.‬الشابي‪ ‬فيه‪ ‬جامع األزهر‪ ،‬وأصبح قاضيا‬
‫رافق أبو القاسم والده لما كان طفال في جميع تنقالته بين المدن التونسية التي عمل بها‪ ،‬ما‬
‫‪.‬أكسبه معرفة بالكثير من المناطق وخلق لديه حبا كبيرا بجمال األماكن التي زارها‬
‫‪:‬الدراسة والتكوين‬
‫تلقى تعليمه االبتدائي باللغة العربية دون غيرها في الكتاتيب القرآنية في مدينة قابس‬
‫(جنوب)‪ ،‬وكانت له ذاكرة قوية مكنته من حفظ القرآن وهو في التاسعة‪ ،‬وبدأ‪ ‬يتعلم أصول‬
‫العربية والدين على يد والده‪ ‬إلى أن أرسله عام ‪ 1920‬إلى العاصمة‪ ،‬وهو في الثانية عشرة‬
‫‪.‬لمتابعة الدراسة الثانوية في جامع الزيتونة‬
‫لم يكتف بالدروس التي كانت تلقى في الجامع‪ ،‬فأكثر من المطالعة لتوسيع معارفه‪ ،‬وكان‬
‫يرتاد مكتبتي قدماء الصادقية والخلدونية لينهل من األدب العربي القديم والحديث‪ ،‬وكذلك‬
‫‪.‬األدب األوروبي اعتمادا على بعض الترجمات‬
‫حصل الشابي‪ ‬عام ‪ 1927‬على شهادة ختم الدروس الثانوية من جامع الزيتونة‪ ‬أرفع‬
‫الشهادات الممنوحة في ذلك الوقت‪ ،‬ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية وتخرج فيها عام‬
‫‪1930‬‬

‫مكنه وجوده‪ ‬بالعاصمة‪ ‬تونس‪ ‬من ارتياد المجالس األدبية والمنتديات الفكرية وانضم للنادي‬


‫األدبي بقدماء الصادقية‪ .‬أخذت مواهبه األدبية تبرز في قصائده ومحاضراته التي كانت تنم‬
‫‪.‬عن رغبة في التجديد وتجاوز للمألوف‪ ،‬ما جلب عليه انتقادات المحافظين‬

‫‪ ‬‬

You might also like