‫المحور األول‬

‫اإلدارة التربوية‬
 ‫ما عمل مدير المدرسة وما مهمته الرئيسة؟‬
‫• الدور الرئيس والمهمة األولى لمدير المدرسة أن يسهل عمل‬
‫المعلم حتى يعلم‪ ،‬جميع ما يقوم به المدير من مهام وأعمال‬
‫تخطيط ‪ -‬تنظيم ‪ -‬تنسيق‪ -‬إشراف‪ -‬متابعة‪ -‬مراقبة‪ -‬تقييم‪,‬‬
‫تندرج تحت مهمته األساسية‪.‬‬
‫• ويعتبر الحاسوب آلة طورت لخدمة اإلنسان وبالتالي لخدمة‬
‫المدير في تسهيل مهمته الرئيسة ‪ ,‬وليس لتعيق عمله‪ ,‬ومن هنا‬
‫يعتبر الحاسب اآللي أداة مهمة لسير عمل مدير المدرسة‪ ,‬ومن‬
‫هنا كان البد من إلمامه بكيفية التعامل مع الحاسوب ثم كيفية‬
‫توظيفه لصالح العملية التربوية ‪.‬‬
 ‫مهام اإلدارة التربوية‬
‫• إن تحقيق أهداف المنظمات أيا كان نوعها ومجالها يتم من‬
‫خالل القيام بمجموعة من األعمال والنشاطات اإلدارية‬
‫المحددة والتي تشكل في مجموعها ما يعرف بالوظائف‪/‬المهام‬
‫اإلدارية ‪ ,‬كما وينظر إلى العملية اإلدارية على أنها تتألف‪ Q‬من‬
‫أربع وظائف أساسية تشكل فيما بينها مز‪Q‬يجا متكامال يمكن‬
‫للمدير‪ Q‬من خاللها الوصول إلى أهداف وحدته التنظيمية‬
‫مهام اإلدارة التربوية‬
‫التخطيط‬ ‫•‬
‫التنظيم‬ ‫•‬
‫التوجيه‬ ‫•‬
‫الرقابة‬ ‫•‬
 ‫العالقة بين المهام اإلدارية‬
‫• وهذه الوظائف متر‪Q‬ابطة ومتشابكة ومن الصعب عزلها عن‬
‫بعضها في الحياة العملية ‪ ,‬ويمارس اإلداريون العمليات‬
‫اإلدارية في مختلف مواقعهم في الهيكل التنظيمي ومختلف‬
‫األنشطة التي تمارسها المنظمة سواء كانت خدمية أم خاصة‬
‫صناعية أم تجارية أم زراعية أم تعليمية‪ .‬ويعتمد نجاح‬
‫المديرين ونجاح المنظمة على الكفاءة التي تمارس بها هذه‬
‫العمليات وعلى استخدام اإلداريين لألسس االدارية وعلى‬
‫المهارات الفنية والسلوكية وعلى المقدر‪Q‬ات والخبرات التي‬
‫يمتلكونها‪.‬‬
 ‫أوال ‪ :‬التخطيط‬

‫• يعد من أهم الوظائف االدارية من حيث الممارسة ويجب أن يسبق أي وظيفة‬

‫إدارية أخرى ألن وظيفة التخطيط هي اإلطار الذي تنفذ بموجبه الوظائف‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫• تعريف التخطيط ‪ :‬عملية ذهنية منظمة الختيار أفضل الوسائل الممكنة لتحقيق‬
‫أهداف محددة ‪ ,‬تخص التنبؤ بالمستقبل واالستعداد له ‪ ,‬وعملية التخطيط هي‬
‫العملية األساس في العملية االدارية ألنها تسبق جميع الوظائف األخرى‪ Q‬وتشكل‬
‫القاعدة األساسية لها ‪ ,‬فالتخطيط يتعلق بتضييق الفجوة بين ما هو موجود وما‬
‫ير‪Q‬غب النظام في تحقيقه ‪.‬‬
‫• والتخطيط بأنواعه المختلفة ومجاالته يتطلب االستناد إلى أهداف واضحة‬
‫وبسيطة وواقعية وتحليل سليم لألعمال المطلوبة للتنفيذ مع اتسام عملية‬
‫التخطيط بالمر‪Q‬ونة والموضوعية‪.‬‬
 ‫التخطيط في المجال التربوي‬
‫يعد التخطيط من المهام األساسية في اإلدارة التربوية ‪ ,‬فهو عملية تتجه نحو المستقبل‬ ‫•‬
‫وتحاول التنبؤ بما سيحدث أو بما يراد تنفيذه بالمستقبل في ضوء رسم خطط‬
‫وسياسات الزمة ‪ ,‬ولهذا فإن ما يقوم به المسؤول اإلداري في المؤسسة التربوية هو ‪:‬‬
‫عقد اجتماعات مكثفة مع العاملين ‪:‬في بداية العام الدراسي إذ يتم استعراض وفحص‬ ‫•‬
‫األهداف التربوية المخطط لها وما تتطلبه من إجراءات ونشاطات وفعاليات متنوعة‬
‫أثناء تنفيذها‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة أمام كادر العمل في تخطيط العمل في المؤسسة التربوية وتحديد وسائل‬ ‫•‬
‫التنفيذ وهذا ما يدفعهم إلى تحمل أكثر للمسؤولية ويوفر لهم دافعية أكثر نحو العمل‪.‬‬
‫يتم اختيار وتشكيل اللجان المتعددة في المؤسسة التربوية وتحديد مهمات كل لجنة‬ ‫•‬
‫والبد من ضرورة األخذ بآراء العاملين في تشكيل هذه اللجان وتحديد مهامها ثم تدوين‬
‫وإقرار هذه المهام لهذه اللجان في سجل خاص بعمليات اإلشراف‪-‬التوجيه‪-‬المتابعة –‬
‫التقويم ‪.‬‬
 ‫كيف يوظف مدير المؤسسة التربوية الحاسب في التخطيط ؟؟‬
‫• مدير المدرسة كمثال كيف يستخدم الحاسب‪ Q‬في وظيفة التخطيط ؟‬
‫• حوسبة الخطة التطويرية للمدرسة واالستفادة من عملية المسح والتعديل والحفظ‬
‫والتنسيق والحذف ‪.‬‬
‫• إجراء الروابط على الخطة مع الملفات األخرى في نظام المعلومات أو مع مواقع‬
‫الشبكة ذات العالقة ‪.‬‬
‫• تفعيل البريد اإللكتروني واالتصاالت اإللكترونية في تعميم الخطة‬
‫• اإلعالن عن تعديالت الخطة ومستوى اإلن‪Q‬جاز واالتصال مع المست‪Q‬فيدين من الخطة أو‬
‫المسؤولين عنها‪.‬‬
‫• استخدام تقنيات التخطيط الحديثة للمشاريع التربوية في المدرسة ‪.‬‬
‫مثال ‪ * :‬نظام تقنية تقييم ومراجعة البرامج ‪PERT‬‬
‫* تقيي‪Q‬م طريق الممر الحرج‪C.P.M‬‬
‫هي طرق تخطيطية ت‪Q‬بنى على الت‪Q‬نبؤ بالمستقبل وبدأت في النظام العسكري ثم االقتصادي‬
‫ثم العلوم اإلنسانية‪ ،‬واالجتماعية والتربوية‪،‬ويستخدم فيها الحاسب بشكل أساسي‬
 ‫ثانيا‪ :‬التنظيم‬
‫• التنظيم ‪ :‬يعد الوظيفة اإلدارية الثانية بعد التخطيط‬
‫ويعرف بأنه‬
‫تجميع األنشطة بشكل يحقق أهداف المنظمة وإسناد هذه‬
‫األنشطة لوحدات مناسبة ومنح السلطة والتفويض‬
‫والتنسيق ‪ ,‬وهو التنسيق العقالني ألنشطة مجموعة من‬
‫األفراد لتحقيق هدف مشترك وذلك من خالل تقسيم العمل‬
‫وتسلسل السلطة والمسؤولية ‪.‬‬
 ‫التنظيم في المجال التربوي‬
‫• تكمن أهمية التنظيم في المجال التربوي في تنسيق العمل بحيث‬
‫يخدم البعد المكاني ‪ ,‬فوزارة التربية والتعليم يكون لها فروع في‬
‫المحافظات والمناطق المختلفة بمسمى مديرية أو إدارة أو‬
‫وحدة‪ ,‬واعتماد تنظيم معين يخدم في آلية تقديم تقارير أعمال‬
‫هذه اإلدارات الفرعية إلى اإلدارة المركزية ‪.‬‬
‫• ويتم بناء عليها التغذية الراجعة لتحسين أداء اإلدارات الفرعية‬
‫وتتنوع التنظيمات اإلدارية حسب المناطق الجغرافية أو حسب‬
‫نوع الخدمة المقدمة أو حسب وظائف أو فئات المستخدمين من‬
‫الخدمات (فسري )‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬

‫• مبدأ وحدة الهدف‪ :‬يعد الهدف والغاية أحد األسس المر‪Q‬كز‪Q‬ية‬

‫لتبر‪Q‬ير وجود المؤسسة فالهدف هو التوجهات التي تسعى‬
‫المؤسسة لتحقيقها ويجب أن يكون هناك وضوح للهدف‪ Q‬بين‬
‫أفراد المنظمة حتى تمارس المؤسسة أهدافها المحددة‪ ,‬فإذا لم‬
‫يكن الهدف واضحا انعدم مبرر وجود التعاون فيما بين أفر‪Q‬اد‬
‫المؤسسة والوضوح في الهدف يساعد في ر‪Q‬فع الروح المعنوية‬
‫عن طريق إحساس الجماعة بدر‪Q‬جة إسهامها في نجاح‬
‫المؤسسة لذا يجب أن يكون كل تنظيم وكل جزء منه معبرا عن‬
‫الهدف المطلوب تحقيقه ‪.‬‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬
‫• مبدأ و‪Q‬حدة األمر ‪ :‬إن توجيه المعلو‪Q‬مات‪ Q‬اإلدارية من مصادر متعددة‬
‫للفرد تخلق لديه حالة من اإلرباك و‪Q‬الحيرة ‪ ,‬وعدم تحقيق األداء‬
‫المط‪Q‬لو‪Q‬ب لذا يجب أن يتلقى الفرد تعليمات‪ Q‬العمل من رئيسه المباشر‬
‫و‪Q‬يكون مسؤ‪Q‬وال عن عمله أمام رئيسه األعلى فقط و‪Q‬الذي بدوره يكو‪Q‬ن‬
‫مسؤو‪Q‬ال عن عمله أمام مسؤ‪Q‬ول أعلى ‪.‬‬
‫• مبدأ التنسيق‪ : Q‬يعد هذا المبدأ أحد صفات‪ Q‬اإلداري الناجح إذ يقوم بتحديد‬
‫وتوضيح البرامج و‪Q‬أسلو‪Q‬ب العمل وتحديد االختصاصات‪ Q‬والواجبات‬
‫و‪Q‬المسؤو‪Q‬ليات و‪Q‬خط‪Q‬وات‪ Q‬االتصال مع بعضها والجهات‪ Q‬والسلطات العليا‬
‫و‪Q‬التي تساعد العاملين على وضو‪Q‬ح الرؤ‪Q‬ية أثناء العمل و‪Q‬تنسيق الجهو‪Q‬د‬
‫لتحقيق‪ Q‬األهداف المرسو‪Q‬مة ‪.‬‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬
‫• مبدأ التوازن بين السلطة والمسؤولية ‪:‬إن التنظيم الجيد يؤدي عادة إلى‬
‫توازن بين سلطة ومسؤولية كل وحدة من وحدات المؤسسة وتوازن‬
‫سلطات كل فرد من األفراد العاملين مع المستويات‪ Q‬المطلوبة منه‬
‫والسلطة والمسؤولية البد من توازنهما إذ ال يعقل أن يسأل أحد العاملين‬
‫عن إنجازه لعمل معين دون أن يمنح السلطة الكافية لممارسة ذلك العمل‬
‫واإلشراف عليه ‪.‬‬
‫• مبدأ تفويض السلطة ‪ :‬ويتم ذلك عن طريق توزيع الصالحيات‪ Q‬على‬
‫مختلف المستويات وعدم حصرها في شخص معين ‪ ,‬فتفويض السلطات‬
‫وسيلة من وسائل المنظمة لتمكين األفراد والجماعات من العمل بحرية ‪,‬‬
‫والتصرف السريع لمواجهة المشكالت‪ Q‬والمعوقات في ميدان العمل ‪.‬‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬
‫• نطاق اإلشراف ‪ :‬يعد اإلشر‪Q‬اف حلقة من حلقات‪ Q‬اإلدارة الناجحة ألنه‬
‫يتعلق‪ Q‬بجانب‪ Q‬من مقدرات‪ Q‬المدير الشخصية وخبرته الطو‪Q‬يلة و‪Q‬الميدانية‬
‫في العمل وقواعد تنفيذه ‪ ,‬واإلشراف يساعد في خلق حالة من التكامل‬
‫في العمل مع معرفة إمكانيات و‪Q‬مقدرات‪ Q‬العاملين و‪Q‬مو‪Q‬اهبهم وطاقاتهم‬
‫في العط‪Q‬اء والتنفيذ و‪Q‬التقو‪Q‬يم ‪.‬‬
‫• نطاق مرونة التنظيم ‪ :‬إن التنظيم الجيد يجب أن ال يكون جامدا ‪ ,‬بل‬
‫البد أن يتو‪Q‬فر فيه عنصر المرو‪Q‬نة كي يستط‪Q‬يع مو‪Q‬اجهة بعض التغيرات‬
‫و‪Q‬الظ‪Q‬روف الطارئة فالمؤسسة تعيش ظرو‪Q‬ف متغيرة تحكمها ظروف‬
‫واعتبار‪Q‬ات‪ Q‬دائمة للتغيير‪ Q‬ومن هنا فعلى المؤسسة أن تحاو‪Q‬ل امتالك‬
‫أعلى درجات‪ Q‬المرونة للمحافظة على بقائها و‪Q‬استمراريتها‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬
‫• تقسيم العمل ‪:‬مع تط‪Q‬ور الحضارة البشرية بسرعة متزايدة في كل‬
‫مجاالت‪ Q‬المعرفة ازدادت‪ Q‬الحاجة للتخصص ضمانا للسيطرة من قبل‬
‫الفرد على جو‪Q‬دة العمل و‪Q‬سرعة تنفيذه للو‪Q‬اجبات‪ Q‬في أقصر و‪Q‬قت‪ Q‬و‪Q‬أقل‬
‫كلفة و‪Q‬لما كان غرض التنظيم هو الوصول إلى الكفاءة العالية في‬
‫األداء‪ ،‬كان يجب‪ Q‬على اإلداري تقس‪Q‬يم العمل بحيث يتكفل كل فرد بجزء‬
‫يقو‪Q‬م بتنفيذه حسب‪ Q‬اختصاصه وإمكانياته ومؤ‪Q‬هالته وخبراته‪.‬‬
‫• تدرج السلطة ‪ :‬تعد السلط‪Q‬ة الجهة ذات الحق الش‪Q‬رعي في إصدار‬
‫القرارات‪ Q‬الالزمة لآلخرين للقيام بعمل معين وتحو‪Q‬يل السلط‪Q‬ات من‬
‫األدنى إلى األعلى وهو‪ Q‬ما يعرف بالتدرج‪ ،‬وهو‪ Q‬مبدأ سريان السلطة‬
‫و‪Q‬تدرجها من القمة إلى القاعدة و‪Q‬هو من عناصر و‪Q‬مقومات نجاح القرار‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬
‫• المركزية والالمركزية ‪ :‬يقصد بالمركزية وضع السلطة في مركز‬
‫واحد ويرجع إليه في مسألة اتخاذ كافة القرارات أما الالمركزية فتعني‬
‫توزيع السلطة بين األفراد القادرين على اتخاذ القرارات الصائبة دون‬
‫الرجوع لمركز معين ‪ ,‬إن المبالغة في ممارسة المركزية تؤدي إلى‬
‫حالة التسلط للحد الذي قد يؤدي إلى الدكتاتورية‪ ،‬وكلما ضعفت‬
‫المركزية فإن ذلك قد يؤدي إلى التسيب ‪ ,‬والمواقف المركزية تتضمن‬
‫وحدة التوجيه والتنسيق واالطمئنان إلى سالمة اإلجراءات بينما تعتمد‬
‫الالمركزية على مقدرة المرؤوسين على اتخاذ القرارات السليمة مع‬
‫إمكانية إحساسهم الواعي بأهداف المنظمة تالفيا للتسيب واضطراب‬
‫العمل ‪( .‬متى يمكننا تبني الالمركزية بشكل واسع؟)‬
 ‫مبادئ التنظيم الجيد‬
‫• قصر سلطة األوامر ‪ :‬لقد أصبح اإلشراف على الوحدات التنفيذية ‪ ,‬نتيجة لضخامة‬
‫المنظمة وتعقيد تركيبها أمرا صعبا‪ ,‬لذلك بات من الضروري إيجاد قيادات وسطية‬
‫تتحمل كل منها أعباء اإلشراف ‪ ,‬وكلما زادت المستويات الوسطية وتعددت زادت‬
‫المسافة بين القاعدة التنفيذية ومركز اتخاذ القرار بحيث يصبح االتصال بينهما طويل‪،‬‬
‫مما يؤدي في بعض األحيان إلى حد أن المعلومات المتدفقة من األدنى إلى األعلى ال‬
‫تكون كاملة وكذلك وصول التوجيهات والتعليمات الصادرة من القيادة إلى القاعدة‬
‫بشكل محرف أو غير متكامل‪ .‬لذا يتطلب العمل أن تكون المستويات ااالشرافية التي‬
‫تتألف منها خطوط السلطة أقصر ما يمكن ‪ ,‬كما أن المؤسسات تتجه اآلن نحو تقصير‬
‫خط سلسلة األوامر إلى الحد األدنى الممكن عن طريق اتساع مساحة اإلشراف وعن‬
‫طريق تفويض لمزيد من الصالحيات لألطر الوسطى مع تزويدها بالعناصر الالزمة‬
‫من وسائل تجميع وتحليل البيانات ودعم مقدرتها على توسيع نطاق إشرافها دون‬
‫فقدان القيادة العليا مقدرة الرقابة الفعالة عليها ‪.‬‬
‫كيف يوظف مدير المؤسسة التربوية الحاسب في التنظيم ؟؟‬

‫مثال‪ :‬مدير المدرسة‬

‫• حفظ كافة المعلومات المتعلقة بالعالقات التدريسية والمهام‬
‫والواجبات مع إمكانية الحذف واإلضافة واالسترجاع والتعديل ‪.‬‬
‫• االستفادة من الرسوم البيانية واألشكال لبيان سير العمل وتدرج‬
‫الوظائف والمسؤوليات وكيفية التنسيق بين وحدات اإلشراف‪.‬‬
‫• توظيف البرمجيات الحديثة بأنواعها المختلفة حسب طبيعة المهام‬
‫في خدمة تنظيم عمل هذه المهام مثال ‪:‬‬
‫– برمجيات تعليمية للمعلمين‪.‬‬
‫– برمجيات إحصائية لإلداريين ‪.‬‬
‫– برمجيات إدارية التخاذ القرار‪ ،‬ولتسهيل اإلجراءات‬
 ‫وظيفة التوجيه‬
‫• تنبع أهمية وظيفة التوجيه من التعامل مع العنصر البشري‬
‫ويعرف بأنه‪:‬‬
‫إصدار األوامر‪ Q‬للمرؤوسين إلرشادهم لطريقة األداء الصحيحة‬
‫لما يكلفون به من أعمال وهو من مهمات اإلدار‪Q‬ة العليا التي‬
‫تخطط وتنظم وتقود ثم تراقب ذلك لتتمكن من تحقيق األهداف‬
‫وتنفيذها عن طريق اآلخرين بإرشادهم وتوجيههم وتحفيزهم‬
‫وتوجيه سلوكهم لالتجاه الذي يحقق هذه األهداف‪.Q‬‬
 ‫عناص‪Q‬ر التوجيه‬
‫– إصدار التعليمات واألوامر ‪ :‬تصدر األوامر إما للقيام بعمل معين أو االمتناع‬
‫عن عمل معين أو التحرك إلى عمل آخر وتوضيح طبيعة العمل ويجب أن‬
‫تكون التعليمات قابلة للتنفيذ‪.‬‬
‫– إيصال التعليمات أو األوامر إلى األشخاص موضوع التوجيه‪ :‬يجب إيصال‬
‫التعليمات بدقة كما وردت من الموجه وبسرعة كافية لتساعد في تأدية تنفيذ‬
‫األعمال بكفاية عالية وقد يكون اإليصال بطريقة شفوية أو كتابية أو‬
‫تصويرية أو إلكترونية وعمليا يفضل استخدام أكثر من طريقة‬
‫– تتبع التعليمات الصادرة‪ :‬الهدف من التتبع هو التأكد من أن التعليمات‬
‫الصادرة تم تنفيذها على أكمل وجه والتعرف على الصعوبات التي تواجه‬
‫التنفيذ وحاجة التعليمات إلى تعديل أو تبسيط‪.‬‬
‫(تتبعي مثاال تربويا على عناصر التوجيه)‬
 ‫خصائص التوجيه الجيد‬
‫• اختيار الوقت المناسب‬
‫• وضوح التعليمات وانجازها بحيث ‪:‬‬
‫ال تقبل التأويل‪.‬‬
‫• استخدام الصيغة الالئقة واالبتعاد عن التسلط‬
‫والعنف والتهديد‪.‬‬
‫• معقولية األوامر وتناسبها مع طاقات ومقدرات‬
‫المرؤوسين‪.‬‬
 ‫كيف يوظف مدير المؤسسة التربوية الحاسب في‬
‫التوجيه ؟؟‬

‫• االستفادة من االتصاالت اإللكترونية والبر‪Q‬يد االلكتروني ‪.‬‬

‫• االستفادة من األجهزة الملحقة بالحاسب وتفعيلها مثل الكاميرا‬
‫والماسح الضوئي والفاكس والطابعة ‪.‬‬
‫• تفعيل استخدام كافة البر‪Q‬امج الحديثة في التوجيه‪.‬‬
‫‪ ‬‬
 ‫مهمة الرقابة‬

‫• تقوم الرقابة في العمل على التحقق مما إذا كان كل شيء يسير‬
‫وفقا للخطة المرسومة وللتعليمات المحددة باالستناد إلى‬
‫المواقع المحددة وموضوعها وبيان نقاط الضعف واألخطاء‬
‫من أجل تقويمها ومنع تكر‪Q‬ارها‪.‬‬
‫• ويعتبر عمل الرقابة نشاط مهم ومتمم ألعمال التخطيط‬
‫والتنظيم والتوجيه‪ ،‬ويهدف إلى متابعة تنفيذ البرامج والتقييم‬
‫واألداء وتحليل المشكالت وإيجاد الحلول المناسبة ‪.‬‬
 ‫أهمية الرقابة‬
‫توجيه عمليات تنفيذ الخطط الموضوعة ومتابعة تنفيذها ‪.‬‬ ‫•‬
‫الكشف عن أية انحرافات قد تحدث أو يتوقع حدوثها في أسر‪Q‬ع‬ ‫•‬
‫وقت ممكن ‪.‬‬
‫أداة إحصائية تؤكد على استخدام البيانات بدقة لما يفيد صناعة‬ ‫•‬
‫القر‪Q‬ار‪.Q‬‬
‫أداة لتحليل النجاح والفشل في إنجاز العملية اإلدارية‬ ‫•‬
‫أداة للتحقق من مستوى تحقيق األهداف بمقارنة النتائج الفعلية‬ ‫•‬
‫مع المتوقع‪.‬‬
 ‫خصائص نظام الرقابة‬

‫المرونة‪ :‬بحيث يستوعب أية تعديالت ويبقى فعاال‬ ‫•‬

‫السرعة‪ :‬في تقديم نتائج الرقابة‪.‬‬ ‫•‬
‫الوضوح والبساطة‪.‬‬ ‫•‬
‫الدقة في إظهار نقاط القوة والضعف‪Q‬‬ ‫•‬
‫الرقابة قد تكون‪ :‬داخلية أو خار‪Q‬جية أو مالية‬ ‫•‬
 ‫الرقابة الذاتية‬
‫• الرقابة الذاتية أساس نجاح المؤسسات‪ ,‬ويرتبط بالرقابة مهمة التقييم‬
‫والتي تتضمن الحصول على المعلومات وإصدار أحكام تفيد في اتخاذ‬
‫القرارات‪ ،‬وتقييم األداء هو تحليل وتقييم أنماط ومستويات األداء‬
‫للموظفين وتعاملهم وتحديد درجة كفاءتهم الحالية والمتوقعة كأساس‬
‫لتقويم وترشيد هذه األنماط والمستويات ويتضمن تقييم األداء ‪ 3‬عناصر‪:‬‬
‫– إنتاجية األداء الفني ‪ :‬مثل كمية وجودة اإلنتاج ودرجة السرعة والدقة فيه ‪.‬‬
‫– سمات السلوك ‪ :‬مثل المبادأة –التعاون‪-‬الحماس‪-‬التعامل مع الغير‪.‬‬
‫– التوقعات بشأن درجة كفاءة األداء في المستقبل ‪ :‬مثل اتساع وعمق المعلومات‬
‫ودرجة االستعداد لزيادتها وتحديثها والمقدرة على التخطيط وتحليل المشكالت‬
‫وصنع القرارات واإلبداع والتجديد في العمل ‪.‬‬
 ‫كيف يوظف مدير المؤسسة التربوية الحاسب في الرقابة ؟؟‬

‫• مدير المدر‪Q‬سة يجب أن يفعل الحاسوب في نظام الرقابة بحيث‬

‫يحفظ جميع البيانات الرقابية بطريقة يسهل الرجوع إليها‬
‫وبحيث تساهم في صنع القرار‪ Q‬وتصحيح االنحرافات عن‬
‫الخطة المدرسية الموضوعة‪ ،‬مع مراعاة األمانة والموضوعية‬
‫والسرية‪.‬‬
‫وضحي بمثال من المؤسسة التربوية‬
 ‫خدمات الحاسب في اإلدارة التربوية‬

‫يقدم الحاسب خدمات لإلدار‪Q‬ة التربوية في مجال المعلومات‬

‫واتخاذ القر‪Q‬ارات حيث يعمل على ‪:‬‬
‫• تحويل البيانات في اإلدارة التربوية عبر العمليات إلى‬
‫معلومات منظمة ومترابطة يمكن االستفادة منها ‪.‬‬
‫• يعمل الحاسب على تخفيف عبء العمل عن المدير وتوفير‪Q‬‬
‫وقته من خالل برمجة القرارات الصريحة ‪ ,‬مما يجعل‬
‫الموظف المختص يقوم بتنفيذها دون الرجوع إلى المدير في‬
‫كل إجر‪Q‬اء يقوم به ‪.‬‬
 ‫خدمات الحاسب في اإلدارة التربوية‬
‫التخلص من النظام اليدوي في الحصول على المعلومات التي‬ ‫•‬
‫غالبا ما تكون ناقصة وال تعطي المعلومات الالزمة بالضبط‬
‫كما أن المعلومات والقر‪Q‬ارات تتأثر بدرجة عالية بآراء‬ ‫•‬
‫األشخاص الذين يعدونها ومن هنا فالحوسبة تتيح موضوعية‬
‫ونز‪Q‬اهة القرارات مثال ‪( :‬غياب المعلمات وعدم إحضار‪ Q‬تقرير‬
‫وعدم خصم أيام الغياب)‬
‫يعمل الحاسب على تخليص المدير من الروتين بتوفير وقت‬ ‫•‬
‫أكبر لعمليات التطوير والتجديد في العمل ‪.‬‬
‫سرعة الحصول على المعلومات واسترجاعها وتخز‪Q‬ينها‬ ‫•‬
‫وتقليل حجمها وتقليل الوقت والجهد في الوصول إليها‪.‬‬
 ‫خدمات الحاسب في اإلدارة التربوية‬

‫إن استخدام نظم المعلومات من خالل الحاسب يساعد في‬ ‫•‬

‫تطوير‪ Q‬أداء العاملين وكسر‪ Q‬حاجز الخوف من استخدام التقنية‬
‫في العمل‬
‫تفادي االزدواجية في البيانات ‪.‬‬ ‫•‬
‫تحقيق األهداف‪ Q‬التي يتطلبها مجال العمل ‪.‬‬ ‫•‬
‫يساعد الحاسب المرتبط مع االنترنت في الحصول على‬ ‫•‬
‫المعلومات وتطوير العمل كما يساعد المدير‪ Q‬على اإلشراف‬
‫على العمل في أي مكان ‪.‬‬
 ‫تطبيقات معالج النصوص مايكرو سوفت ‪:‬‬

‫– كتابة الخطابات وإرسالها بالفاكس من خالل جهاز الحاسب ‪.‬‬

‫– إعداد التقارير لألعمال داخل المدرسة أو خارجها وحفظها‬
‫واسترجاعها عند الحاجة ‪.‬‬
‫– وضع جدول المدرسة وجداول المناوبة واإلشراف‪.‬‬
‫– إعداد الخطة المدرسية التطويرية‪.‬‬
 ‫تطبيقات قواعد البيانات (‪: )Data Base‬‬

‫ربط جداول المعلومات‬ ‫•‬

‫حفظ السجالت الطالبية واألعمال الشهرية والسنوية‪،‬‬ ‫•‬
‫وسجالت النشاط والمكتبة بطرق آلية تمكن المدير‪ Q‬من الر‪Q‬جوع‬
‫إليها بسهولة‬
‫حصر جميع بيانات العاملين في المدر‪Q‬سة‬ ‫•‬
‫حصر احتياجات المدر‪Q‬سة من المعلمين والكتب والتجهيزات‬ ‫•‬
‫واألثاث‬
 ‫تطبيقات الجداول االلكترونية ‪:Excel‬‬

‫• تقوم اإلدارة بحفظ درجات الطلبة وكتابة التقارير الشهر‪Q‬ية ‪,‬‬

‫وتعد الجداول االلكتر‪Q‬ونية من أهم التطبيقات لتميز‪Q‬ها بالدقة ‪,‬‬
‫وضع العالمات ‪ ,‬وإمكانية اكتشاف الخطأ وإجراء كافة‬
‫العمليات الحسابية ‪ ,‬مما يوفر الوقت والجهد والدقة ‪.‬‬
 ‫تطبيقات برنامج الناشر ‪publisher :‬‬

‫• للنشرات التوعوية ‪ ,‬يساعد في تصميم ملصقات وبطاقات‬

‫وإعالنات إرشادية ‪.‬‬
 ‫تطبيقات برنامج الرسام‬
‫• إعداد شهادات ‪ ,‬تقارير‪ ,‬صحف‪ , Q‬مجالت مدرسية ‪,‬‬
‫استخدامات في الوسائل التعليمية ‪ ,‬ووسائل العرض ‪.‬‬
 ‫تطبيقات الوسائط المتعددة ‪Multi Media :‬‬

‫• المدير الناجح والمقنع لموظفيه يعرض ما لديه من أفكار بطريقة‬

‫مقنعة وشيقة ‪ ,‬يكون لديه مجال الوسائط المتعددة أداة مناسبة‬
‫لتحقيق ذلك وتعد تطبيقات العروض التقدمية ‪Power point :‬‬
‫• ‪,‬أحد هذه األدوات إذ يمكن من خاللها تقديم عروض شيقة في‬
‫االجتماعات والنشاطات واللقاءات ‪ ,‬حيث تحتوي الوسائط‬
‫المتعددة‪ ,‬على األلوان والصور الثابتة والمتحركة وأفالم الفيديو‬
‫‪.‬‬
‫• ‪ ‬‬
‫متطلبات تفعيل الحاسب في المؤسسة التربوية‬
‫• حتى يخدم الحاسب مدير المدرسة خدمة متميزة ال بد أن يدرك‬
‫مدير المدرسة طبيعة مهامه والعالقة التي تربط بين هذه المهام‬
‫وكيفية تسلسلها عبر الزمن ‪ ,‬وهذا يتطلب من المدير أن يمتلك‬
‫المقدرة على الر‪Q‬ؤية الشمولية لنظامه التر‪Q‬بوي (مدرسته)‪,‬‬
‫ومنطلق هذه النظرة هو نظر‪Q‬ية النظم‪.‬‬
 ‫نظرية النظم ‪:‬‬

‫• انطلقت هذه النظرية من نظرية النظام العام ‪general‬‬

‫‪ system theory‬للعالم (فون بيتا النفي) عالم األحياء‬
‫والفيزياء ( من أجل أن تفهم بشكل تام عمل أي كيان يجب أن‬
‫تنظر إليه كنظام ‪ ,‬والنظام عبارة عن عدد من األجزاء‬
‫المترابطة ‪ ,‬والتي تعمل لغرض ما )‪.‬‬
 ‫مفهوم النظام‬
‫• النظام ‪ ( :‬الكيان المنظم والمركب الذي يجمع ويربط بين‬
‫أشياء وأجز‪Q‬اء تؤلف في مجموعها تركيبا كليا موحدا)‪.‬‬
‫• وهو مجموعة األشياء المترابطة بعالقات ولها خصائصها ‪,‬‬
‫فاألشياء تعني مكونات النظام وأجزاؤه‪ ,‬وهي قد تكون مادية أو‬
‫مجردة ‪.‬‬
‫• أما العالقات فهي كل ما يعمل على ربط أجزاء النظام مع‬
‫بعضها بالشكل الذي يجعل منها نظاما نافعا ‪ ,‬أما الخصائص‬
‫فهي صفات أجز‪Q‬اء النظام ‪ ,‬وهناك أنواع من النظم ‪.‬‬
 ‫أنواع النظم‬

‫• النظم المغلقة ‪ :‬وهي التي ال تتأثر ببيئتها وال تتفاعل معها ‪.‬‬
‫• النظم المنفتحة ‪ :‬هي نظم تتفاعل مع بيئتها باستمرار‪. Q‬‬
‫هل هناك فعال نظم منغلقة ونظم منفتحة؟؟‬
‫كيف‪ Q‬تصنفين النظام التربوي؟؟‬
 ‫مكونات النظام‬

‫• المدخالت ‪ :‬تشمل جميع ما يدخل المنظمة (المدرسة) من‬

‫موار‪Q‬د بشرية ومادية ‪ ,‬فالبشرية متمثلة باألفراد وشخصياتهم‬
‫واتجاهاتهم وقيمهم ودوافع عملهم ونوع العالقات اإلنسانية‬
‫التي تربط بينهم ‪.‬‬
 ‫مكونات النظام‬

‫• وفي المدرس‪Q‬ة تتمثل المدخالت البشرية بالطلبة ‪(:‬خصائص المرحلة‬

‫العمرية ‪ ,‬فئاتهم العمرية ‪ ,‬أو‪Q‬ضاعهم االجتماعية والثقافية و‪Q‬االقتصادية‬
‫وخلفياتهم و‪Q‬ميولهم و‪Q‬استعداداتهم و‪Q‬احتياجاتهم الخاصة التعليمية‬
‫واالجتماعية ‪.‬‬
‫• و‪Q‬المعلمون‪ :‬مؤ‪Q‬هالتهم وخبراتهم و‪Q‬استعداداتهم و‪Q‬ميولهم و‪Q‬فئاتهم العمرية‬
‫و‪Q‬أو‪Q‬ساطهم االجتماعية و‪Q‬خلفياتهم الثقافية‬
‫• وهناك اإلدار‪Q‬يون و‪Q‬الفنيو‪Q‬ن و‪Q‬المستخدمون و‪Q‬كامل خدماتهم وخصائصهم‬
‫‪ ,‬و‪Q‬أولياء األمو‪Q‬ر مستوياتهم االقتصادية واالجتماعية و‪Q‬الثقافية‬
‫وتط‪Q‬لعاتهم وط‪Q‬موحهم ‪ ,‬وكذلك أعضاء المجتمع المحلي المهتمون أو‬
‫المعنيو‪Q‬ن ‪stake holders‬‬
 ‫مكونات النظام‬

‫• الموارد المادية فتتمثل في ر‪Q‬ؤوس األموال واآلالت والمعدات‬

‫والمباني والتجهيزات والتكنولوجيا ‪ ,‬أي ظروف‪ Q‬العمل المادية‬
‫والمستوى التقني للمدرسة ‪.‬‬
 ‫مكونات النظام‬

‫• هناك مدخالت التنظيم الر‪Q‬سمي ومكوناته كالهيكل التنظيمي ‪,‬‬

‫األهداف ‪ ,‬السياسات ‪ ,‬المنهاج ‪ ,‬األنظمة ‪ ,‬والتعليمات وكذلك‬
‫هناك اإلطار االجتماعي والثقافي للمدرسة والمستمد من‬
‫مجموعة القيم والعادات والتقاليد والمعتقدات التي يؤمن بها‬
‫المجتمع بمعنى فلسفة المجتمع ‪.‬‬
 ‫العمليات‬
‫• ويقصد بها مجموع النشاطات اإلدارية والفنية والعقلية الالز‪Q‬مة‬
‫لالستفادة من مدخالت النظام (المدرسة) وتحويلها إلى‬
‫مخر‪Q‬جات من أجل تقديمها إلى المجتمع ‪ ,‬وتعتبر هذه العمليات‬
‫ضرورية لربط أجزاء النظام واستمرار‪Q‬ه ‪ ,‬وهي في المدرسة‬
‫تتمثل في عمليات التدريس واإلشراف واإلرشاد وبشكل عام‬
‫كل ما يؤدى في المدرسة من أعمال لتحقيق أغراضها ‪.‬‬
 ‫البيئة ‪environment:‬‬

‫• البيئة هي التي يتفاعل معها النظام والتي تلعب دور‪Q‬ا مهما في‬
‫التأثير على سلوك المنظمة (المدرسة) وتؤثر كذلك في توفير‬
‫المدخالت التي تستخدمها المنظمة ‪.‬‬
 ‫التغذية الراجعة ‪feed back :‬‬

‫• وهي مجموعة المعلومات التي ترد إلى المنظمة بشكل‬

‫مدخالت حول كفاءة المخر‪Q‬جات (آثارها اإليجابية والسلبية)‬
‫وتوضح هذه المعلومات ما يحدث في البيئة ودور المنظمة‬
‫ومدى تناسب فعالياتها مع ظروف وحاجات المجتمع ‪ ,‬فعدم‬
‫حصول المنظمة على المعلومات الالزمة لتصحيح انحرافاتها‬
‫إن وجدت يعني انعزالها عن البيئة وعدم مقدرتها على‬
‫استيعاب حاجاتها ومتطلباتها ‪.‬‬
 ‫نظم النشاط اإلنساني‬
‫• بشكل عام نسمي النظم التي تحدث فيها كافة التفاعالت اإلنسانية (بنظم‬
‫النشاط اإلنساني) ‪HAS‬‬
‫• ‪ Human Activity System‬وأي نظام اجتماعي تعليمي صحي‬
‫اقتصادي سياسي عسكري تجاري هو نظام فرعي من النظام اإلنساني األكبر‬
‫وهذا يقودنا إلى النظام الفرعي ‪ . Sub System‬وتتفاعل كافة األنظمة مع‬
‫بعضها البعض بحيث تكون معتمدة على بعضها ومترابطة ‪ ,‬كما تتفاعل‬
‫األجزاء الفرعية من كل نظام مع بعضها البعض بحيث تتكامل وتترابط ألداء‬
‫وظائف هذا النظام ‪.‬‬
‫• وبشكل عام فإن األنظمة ضمن التطور العلمي والتكنولوجي الذي يعيشه‬
‫العصر أصبحت عالية االعتمادية ومترابطة مع بعضها البعض بشكل أكبر ‪.‬‬
 ‫توظيف الحاسب والنظرة النظمية‬
‫• تتطلب النظرية النظمية من مدير‪ Q‬المدرسة أن يكون ملما بكافة‬
‫مكونات نظامه المدرسي وبالعالقات التي تربط بين أجز‪Q‬اء هذا‬
‫النظام وكيفية الترابط والتكامل بينها ‪ ,‬كما أن عليه أن يدرك‬
‫ر‪Q‬ؤية نظامه وتطلعاته‪ ،‬ثم يعبر عن نظامه وكافة التفاعالت فيه‬
‫باستخدام الحاسب وتوظيفه لخدمة عمله ضمن نظرته النظمية‬
‫للمؤسسة التربوية التي يقودها‬
‫اإلدارة اإللكترونية‬
 ‫مفهوم اإلدارة اإللكترونية‬
‫• أداء العمليات بين مجموعة من الشر‪Q‬كاء من خالل استخدام‬
‫تكنولوجيا معلومات متطورة بغية زيادة كفاءة وفعالية األداء‬
‫• تبادل غير ورقي لمعلومات العمليات وذلك باستخدام التبادل‬
‫اإللكتر‪Q‬وني للبيانات‬
‫• استخدام خليط من التكنولوجيا ألداء األعمال واإلسراع بهذا‬
‫األداء وإيجاد آلية متقدمة لتبادل المعلومات داخل المنظمة‬
‫وبينها وبين المنظمات األخرى والعمالء‬
 ‫اإلدارة اإللكترونية‬
‫جميع عمليات التحول إلى أداء األعمال المؤسسية إلكتر‪Q‬ونيا‬ ‫•‬
‫عن طريق إعادة هيكلة أداء تلك األعمال بما يحقق‪:‬‬
‫التطور في األداء‬ ‫•‬
‫االقتصادية‬ ‫•‬
‫المرونة‬ ‫•‬
‫حسن استثمار الموارد‬ ‫•‬
 ‫اإلدارة اإللكترونية‬
‫• تشمل تحديث آلي‪Q‬ات اتخاذ القرار وإنجاز المعامالت بشكل سريع وإلكتروني بحيث‬
‫ال تحتاج المعاملة إلى مست‪Q‬ندات أو أوراق وبالتالي تسير المعاملة إلكترونيا عبر‬
‫البريد اإللكترون‪Q‬ي والموظف المختص‪.‬‬
‫• يساهم الموقع اإللكترون‪Q‬ي للمؤسسة بتسهيل الحصول على المعلومات واالتصال‬
‫والحصول على النماذج ومعرفة اإلجراءات وكذلك نتائج القرارات المتعلقة‬
‫بالمعامالت‪ .‬فهل يدل على توافر اإلدارة اإللكت‪Q‬رونية في المؤسسة؟؟‬
 ‫خصائص اإلدارة اإللكترونية‬
‫عدم وجود العالقة المباشرة بين أطراف التعامل‪ ،‬بحيث تشكل‬ ‫•‬
‫شبكات االتصاالت اإللكترونية الوسيط الدائم بينهم‬
‫إنجاز كل األعمال والمعامالت بين أطراف التعامل من خالل‬ ‫•‬
‫الوسيط اإللكتروني‬
‫تحقيق التفاعل الجمعي أو المتوازي بين الفرد ومجموعة ما من‬ ‫•‬
‫األطراف باستخدام شبكات االتصاالت اإللكترونية‬
‫إتمام الممارسات اإلدارية دون استخدام الورق‪ ،‬واعتبار الرسالة‬ ‫•‬
‫اإللكترونية سند قانوني وحيد في حالة وقوع أي نزاعات‪ .‬هل هذا‬
‫مطبق عمليا؟؟‬
 ‫خصائص اإلدارة اإللكترونية‬
‫• تسليم المنتجات غير المادية من خالل استخدام شبكات‬
‫االتصاالت اإللكترونية‬
‫• معالجة مشكالت العمالء باستخدام الحاسب عبر المسافات‬
‫الطويلة‬
‫• رفع األداء والكفاءة دون استخدام الورق مع استخدام األرشيف‪Q‬‬
‫اإللكتروني واألدلة والمفكرات اإللكترونية والر‪Q‬سائل الصوتية‬
 ‫خصائص اإلدارة اإللكترونية‬

‫• إدار‪Q‬ة بال مكان وبال ز‪Q‬مان تعمل بمبدأ الهاتف المحمول ‪24‬‬
‫ساعة يوميا لسبعة أيام أسبوعيا لمدة ‪ 365‬يوما في السنة‬
‫• إدارة مرنة بال تنظيمات جامدة تعتمد على عمال المعرفة‬
 ‫توجهات اإلدارة اإللكترونية‬
‫إدار‪Q‬ة الملفات بدال من حفظها‬ ‫•‬
‫استعراض المحتويات بدال من القراءة‬ ‫•‬
‫مراجعة محتوى الوثيقة بدال من كتابتها‬ ‫•‬
‫اإلجراءات التنفيذية بدال من محاضر االجتماعات‬ ‫•‬
‫اإلنجاز‪Q‬ات بدال من المتابعة‬ ‫•‬
‫اكتشاف المشكالت بدال من تتبع مظاهر‪Q‬ها‬ ‫•‬
‫التجهيز الناجح لالجتماعات‬ ‫•‬
‫تخفيف حدة المشكالت الناجمة عن التعامل مع الموظفين‬ ‫•‬
 ‫أهداف اإلدارة اإللكترونية‬
‫تطوير اإلدارة ورفع كفاءة وإنتاجية الموظف‬ ‫•‬
‫محاربة البيروقراطية والقضاء على تعقيدات العمل اليومية‬ ‫•‬
‫توفير المعلومات والبيانات ألصحاب القرار بالسرعة وفي الوقت المناسب‬ ‫•‬
‫رفع مستوى العملية الرقابية‪ ،‬ومتابعة المقار المختلفة للمؤسسة كأنها وحدة مركزية‬ ‫•‬
‫تحسين الوضع االقتصادي وجذب االستثمار‬ ‫•‬
‫تقليل تكاليف التشغيل‬ ‫•‬
‫تحقيق التواصل والتنسيق بين إدارات المؤسسة الواحدة مما يؤدي إلى خدمات أفضل‬ ‫•‬
‫تركيز نقطة اتخاذ القرار في نقاط العمل الخاصة بها‬ ‫•‬
‫تجميع البيانات من مصدرها األصلي بصورة موحدة‬ ‫•‬
‫تقليص معوقات اتخاذ القرار عن طريق توفير البيانات وربطها‬ ‫•‬
‫توفير البيانات والمعلومات للمستفيدين بصورة فورية‬ ‫•‬
 ‫فوائد وأهمية اإلدارة اإللكترونية‬
‫تحسين فاعلية األداء‪ ،‬واتخاذ القرار‬ ‫•‬
‫مرونة العمل‬ ‫•‬
‫سهولة عقد االجتماعات عن بعد‬ ‫•‬
‫توفير المساحة وتوفير نفقات الموظفين‬ ‫•‬
‫سهولة وسرعان وصول التعليمات والمعامالت‬ ‫•‬
‫سهولة إنهاء معامالت المراجعين‬ ‫•‬
‫سهولة تخز‪Q‬ين وحفظ البيانات والمعلومات وحمايتها من‬ ‫•‬
‫الكوارث والعوامل الطبيعية‬
 ‫تقنيات اإلدارة اإللكترونية‬
‫شبكة واحدة ذات نطاق واسع تحتوي (فيديو‪،‬بيانات‪ Q،‬أصوات)‪ ،‬وتقلل زحمة مرور األداء الفعال‬ ‫•‬
‫ومصاريف البرامج‬
‫خدمات الويب‬ ‫•‬
‫المحمول‬ ‫•‬
‫إدارة المستندات اإللكترونية‬ ‫•‬
‫إدارة عالقات العمالء‬ ‫•‬
‫المكتب الخلفي‬ ‫•‬
‫الذكاء اإلداري‬ ‫•‬
‫التخطيط‬ ‫•‬
‫األرشفة‬ ‫•‬
‫إدارة اإلنتاج‬ ‫•‬
‫تقدير سبل األداء‬ ‫•‬
‫تعاون برامج المؤسسات‬ ‫•‬
‫االنترنت‬ ‫•‬
‫أنظم‪Q‬ة اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ -1‬أنظمة المتابعة الفورية‬
‫‪ -2‬أنظمة الشراء اإللكتروني‬
‫أنظمة الخدمة المتكاملة‬
‫النظم غير التقليدية مثل‪:‬‬
‫‪ -‬نظم التعامل مع البيانات الكبيرة‬
‫‪ -‬نظم اإلنتاج كالتصميم والجودة‬
‫‪ -‬نظم التسويق والتوزيع كالبيع وإدارة‪ Q‬العمالء‬
‫‪ -‬نظم تطوير العالقة مع مؤسسات التمويل‬
 ‫مواصفات المدير اإللكتروني‬
‫االبتكارية‬ ‫•‬
‫المعلوماتية‬ ‫•‬
‫التعددية‬ ‫•‬
‫الحيوية‬ ‫•‬
‫القدرة على إدارة المؤسسة إلكترونيا( ضبط الدوام واالجتماعات‪ ،‬اعتماد دليل اتصال‬ ‫•‬
‫داخلي وصادر ووارد إلكتروني)‬
‫إدارة األعمال عن بعد‬ ‫•‬
‫المقدرة على حفظ الوثائق واألعمال إلكترونيا‬ ‫•‬
‫القناعة والعمل على التحول إلى المجتمع الالورقي‬ ‫•‬
‫المحافظة على حماية وسرية تداول المعلومات والبيانات في أقل وقت وكلفة‬ ‫•‬
‫منفتح وديناميكي وواسع االطالع‬ ‫•‬
 ‫المراجع‬
‫الموسى‪،‬عبد هللا بن عبد العزيز‪.)2008(.Q‬استخدام الحاسب‬ ‫•‬
‫اآللي في التعليم‪.‬ط‪.4‬‬
‫عامر‪،‬طارق عبد الرؤوف‪ .)2007(.‬اإلدارة اإللكترونية ‪ .‬دار‬ ‫•‬
‫السحاب للنشر والتوزيع‪ .‬القاهرة‪ -‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬المقابلة‪،‬محمد‪.)2004(.‬نظم المعلومات اإلدار‪Q‬ية‪.‬ط‪،1‬عالم‬ ‫•‬
‫الكتب الحديث‪:‬إربد‪ -‬األر‪Q‬دن‪.‬‬
‫عريفج‪ ،‬سامي‪ .)2001(.‬اإلدارة التر‪Q‬بوية المعاصرة‪.‬ط‪ ،1‬دار‪Q‬‬ ‫•‬
‫الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪ :‬عمان –األردن‪.‬‬