‫المحاضرة الثانية‬

‫اعداد‬
‫الدكتورة زهراء رؤوف جواد‬
‫صباحي ‪ /‬مسائي‬
 ‫وظائف االدارة التربوية‬

‫ان وظائف االدارة التربوية ‪ :‬هي تلك المسؤوليات والمهام والعمليات االدارية التي‬
‫ينبغي على القيادات االدارية القيام بها وفق الصالحيات واالختصاصات الممنوحة‬
‫لهم ‪ ،‬وهي عب ارة عن العدي د من االنش طة الالزم ة لتوجي ه االف راد الع املين لتحقي ق‬
‫اهداف المؤسسات التربوية ‪.‬‬
 ‫‪ :‬أوال ‪:‬التخطيط‬

‫التخطي ط‪ :‬عملي ة علمي ة منهجي ة‪ ،‬تس تخدم أس لوبا منظم ا الس تثمار الم وارد و‬
‫االمكان ات المادي ة والبش رية والطاق ات المت وفرة ؛من أج ل تحقي ق االه داف‬
‫والتط وير نح و االفض ل ض من خط ة مرس ومة‪ ،‬م ع األخ ذ بعين االعتب ار التوقع ات‬
‫المستقبلية وظروف المجتمع والبيئة ‪.‬‬

‫التخطيط التربوي‪ :‬مجموع ة من االهداف التي تسعى المؤسسة التربوي ة لتحقيقها‬

‫خالل فترة زمنية قادمة على وفق االمكانيات المتاحة ‪.‬‬
 ‫أبعاد التخطيط‬
‫للتخطيط أبعاد زمنية ثالثية اآلجال ال انفصام يذكر بينها بل على العكس من ذلك إذ‬
‫أنها متداخلة ونهاية الواحدة منها مدخل للتي تليها ‪ ،‬وهذه األبعاد هي ‪:‬‬

‫‪ ‬التخطي ط الطوي ل األج ل ‪:‬وه و التخطي ط ال ذي تزي د مدت ه عن عش رين عام ًا‬
‫ويش كل مس ار التنمي ة االقتص ادية واالجتماعي ة للدول ة وعلى ه داه تس ير الخط ط‬
‫المتوسطة اآلجال ‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط المتوسط األجل ‪ :‬وتتراوح مدته بين خمسة أعوام وخمسة عشر عام ًا‬
‫حيث تش تق أه داف الخط ط متوس طة اآلج ال من غاي ات الخط ة الطويل ة‬
‫األجل ‪.‬‬
‫• التخطيط القصير األجل ‪ :‬ومداه من عام واحد إلى ثالثة أعوام‬
‫بتفصيل أكثر من خطط اآلجال السابقة ‪.‬‬
 ‫أهمية التخطيط التربوي‬
‫‪ -1‬حاجة التخطيط االقتصادي للتخطيط التربوي‪ ،‬حيث إن التخطيط االقتصادي ال‬
‫يص ل إلى أهداف ه إال إذا رافق ه وت داخل مع ه التخطي ط ال تربوي ال ذي يل بي حاج ات‬
‫البالد االقتصادية ‪ ،‬فالعامل البشري الذي يعمل التخطيط التربوي من أجل إعداده‬
‫وتدريبه هو العنصر المهم في الخطة االقتصادية ‪.‬‬

‫‪ -2‬حاج ة التربي ة نفس ها إلى التخطيط‪ .‬فمش كالت التربي ة متداخل ة ومتكامل ة وعلي ه‬
‫ف الحلول ال تي ينبغي أن تق دم له ا ال ب د أن تك ون متداخل ة متكامل ة من خالل إط ار‬
‫واحد هو إطار الخطة‪ .‬فالتخطيط لجانب واحد من جوانبالتعليم ال بد أن‬
‫تسبقه اإلحاطة بأهداف وحاجات ومشروعات التربيةاألخرى‪ ،‬وعلى‬
‫سبيل المثال إذا أردنا معالجة مشكالت التعليم العالي‪ ،‬كان لزاما أن‬
‫نبحث مشكالت التعليم الثانوي ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاج ة إلى إيج اد الت وازن بين مختل ف أجنح ة العملي ة التعليمي ة‪ ،‬فالتوس ع في‬
‫التعليم االبتدائي مثًال يستوجب التوسع في سياسة القبول في كليات التربية وتوازنها‬
‫بين الذكور واإلناث ‪ ،‬وبين المواد الدراسية المطلوب تدريسها مستقبًال ‪.‬‬
‫‪ -4‬وألهمي ة التخفي ف من تغليب الج انب الكمي على الج انب الكيفي يلج أ الع املون‬
‫في التربية إلى التخطيط التربوي والذي يلجأ بدوره إلى االستعانة بالكيف من أجل‬
‫إص الح الكم ‪ ،‬تتص ل بالمن اهج وط رق الت دريس والخط ة الدراس ية واإلدارة‬
‫المدرسية واألهداف ومواصفات المبنى المدرسي‪ ،‬والبحث التربوي ‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاج ة للتخطي ط ال تربوي لإلع داد للتط ور المتس ارع للتكنولوجي ا وذل ك عن‬
‫طريق رفع المستوى الثقافي التكنولوجي‪ ،‬وردم الهوة بين التعليم النظري والمهني‪.‬‬
‫‪ -6‬وللتخطيط التربوي لمواجهة احتياجات تغير التركيب الوظيفي عن‬
‫طريق تكييف محتوى البرامج استجابة لسوق العمل المستقبلي مما يقلل‬
‫البطالة المتعلمة ويوجهها إلى االحتياجات المتجددة من التخصصات ‪.‬‬
 ‫خصائص التخطيط‬

‫‪ -1‬االستمرارية‪ :‬أي البد ان يكون التخطيط غير متوقف او متقطع ‪.‬‬

‫‪ -2‬له اهداف محددة ‪.‬‬
‫‪ -3‬االختيار بين البدائل‪ :‬البد من وجود البدائل فاذا اصطدمت الخطة بشيء مفاجئ‬
‫البد ان يكون البديل جاهز ومتوفر ‪.‬‬
‫‪ -4‬الشمول ‪ :‬شمول جميع القطاعات وجميع االنشطة المرتبطة بالخطة ‪.‬‬
‫‪ -5‬المرون ة‪ :‬يجب ان تك ون الخط ة مرن ة وق ادرة على مواجه ة الظ روف‬
‫والمستجدات‬
‫‪ -6‬الوضوح والدقة‪ :‬يجب ان تكون الخطة واضحة ودقيقة وغيرمتشعبة‬
‫الن الخطة الغير الواضحة يصعب تحقيقها ‪.‬‬
‫‪ -7‬الواقعية‪ :‬البد ان تكون الخطة واقعية وممكن تحققيها ‪.‬‬
 ‫مراحل وخطوات التخطيط‬
‫اوًال‪ :‬مرحلة التشخيص ‪:‬‬
‫ويتم فيه ا بل ورة المش كلة وتحدي دها واالع تراف بأهميته ا وض رورة التص دي له ا‬
‫والنظر لها بواقعية ذلك ان التخطيط عادة يكون بدافع وجود غير مناسب او وجود‬
‫وضع مرغوب فيه ‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬مرحلة االعداد ‪:‬‬

‫وهي فترة تكوين الخطة وتشمل على ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد االهداف المراد الوصول اليها ‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع البيانات والمعلومات الكافيه و الالزمة وذلك بقصد تحليلها‬
‫ودراستها لمعرفة االوضاع الحالية والمتوقعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع االفتراضات واالجابة عن كل التساؤالت ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد الوسائل واالجراءات الالزمة لتنفيذ الخطة حسب االولويات المطروحة‬
‫والحاج ات المرغوب ة واالمكان ات المتاح ة للحص ول على النت ائج المرغوب ة بس هولة‬
‫ويسر‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع البدائل وتقويمها واختيار البديل االنسب ‪.‬‬
‫‪ -6‬تقسيم الخطة الرئيسية الى خطط فرعية تحدد فيها الفترة الزمنية الالزمة لتنفيذ‬
‫كل مرحلة حسب اولويات التنفيذ ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مرحلة االقرار او الموافقة على الخطة ‪:‬‬

‫فبعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي وهذا اليتم اال بعد‬
‫اقرارها من الجهات المختصة والتي تعطي االذن بالعمل بموجب هذه الخطة‪.‬‬
 ‫رابعا‪ :‬مرحلة التنفيذ ‪:‬‬
‫فبعد الموافقة على الخطة نبدأ بنقلها الى حيز التنفيذ والتطبيق وهذه المرحلة يرافقها‬
‫نص ائح وتوجيه ات يوجهه ا القائ د باس تمرار الى فري ق العم ل في الجه از االداري‬
‫لضمان التنفيذ الجيد وباعلى قدر ممكن من النجاح ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مرحلة المتابعة والتقويم ‪:‬‬

‫أي متابعة تنفيذ الخطة والتقويم باستمرار لكل مرحلة وتعتبر من اهم المراحل في‬
‫عملية التخطيط اذ ال ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه ان يتاكد من‬
‫تنفيذها ومالحظة ايه انحرافات في الخطة والعمل على تالفيها ‪.‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬التنظيم ‪:‬‬

‫خصائص التنظيم‪:‬‬
‫‪ -1‬تقسيم العمل‪ :‬ان وظيفة التنظيم وظيفة شاملة تتعامل مع كل ما هو موجود في‬
‫المؤسسة التربوية من اعمال ادارية وتنفيذية لذلك كان من الضروري تقسيم اعمال‬
‫المؤسس ة التربوي ة الى مجموع ات من النش اطات بين االدارة واالف راد من مدرس ين‬
‫وم وظفين وبحس ب االختص اص مم ا يع ود على المؤسس ة التربوي ة بالفائ دة ويحق ق‬
‫(نسبة النجاح) بأقل وقت وجهد وكلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬التنس يق بين نش اطات وعناص ر العم ل في المؤسس ة التربوي ة (بحس ب‬
‫االختصاص العلمي ) اذ من شأنه أن يمنع االزدواجية والتكرار والتأخير في انجاز‬
‫المهام التربوية‪.‬‬

‫‪ -3‬تحقي ق التع اون بين المدرس ين والع املين في المؤسس ة التربوي ة من خالل خل ق‬
‫روح الفريق بين المدرسين‬

‫‪ -4‬تحقي ق مب دأ الرقاب ة التلقائي ة للعم ل والتخص ص العلمي بحيث يك ون ك ل نش اط‬

‫مشرفا على النشاط الذي يسبقه وهكذا مما ال يسمح الي انحراف في مسار العمل‬
‫التربوي ‪.‬‬
 ‫‪ :‬ثالثًا‪ :‬التوجيه‬
‫هو عملية اتصال بين المعلم والطالب لغرض توجيههم وارشادهم وتحفيزهم ورفع‬
‫الروح المعنوية وترغيبهم في العمل لتحقيق الهدف‪.‬‬

‫ويع ني ايض ا " اص دار التعليم ات والتوجه ات من المعلمين الى الطلب ة لب دء العم ل‬
‫وكيفي ة انج ازه" وحيث ان عملي ة التوجي ه تتعل ق بتفاع ل المعلم م ع الطلب ة وان‬
‫يتعرف على شخصية طلبته معه ‪ ،‬ويعرف كيف يعاملهم بالطريقة المناسبة‪.‬‬

‫يعتم د التوجي ه بش كل رئيس على م دى س المة التخطي ط والتنظيم فالتوجي ه يتوق ف‬

‫على تحديد االهداف وتوضيحها لجميع العاملين في المدرسة وعلى حسن‬
‫توزيع المهمات والمسؤليات بينهم‪ ،‬فالتوجيه يساعد المدير والمعلمين في‬
‫التغلب على الصعوبات التي تواجههم اثناء تأديتهم المهمات والواجبات‬
‫الموكلة اليهم فيما يتعلق بالمناهج الدراسية اي تنفيذها او طرائق التدريس‪.‬‬
 ‫الوظائف االساسية للتوجيه‬

‫‪ -1‬ادارة العنصر البشري في المؤسسة التربوية‪.‬‬

‫‪ - 2‬تمارس وظيفة التوجيه بفاعلية اكثر من عمليات القيادة والتحفيز االنساني‬

‫واالتصاالت‪.‬‬

‫‪ -3‬تحقيق التعاون بين العاملين في المؤسسة التربوية‪.‬‬

‫‪ - 4‬الفهم العام لطبيعة السلوك االنساني وتوجيهه لتحقيق اهداف المؤسسة التربوية‪.‬‬
 ‫‪:‬رابعا ‪ :‬االشراف‬
‫هو مساعدة المعلم او المدرس في تحسين طرائق التدريس واالساليب التربوية‬
‫لخلق موقف تربوي افضل‪.‬‬

‫‪ ‬المبادئ التي يرتكز عليها االشراف‪:‬‬

‫‪ )1‬االشراف ليس عمال صفيا فحسب بل يشتمل على الجوانب التربوية كافة داخل‬
‫المدرسة‪.‬‬

‫‪ ) 2‬يهتم المدير باتجاهات العاملين معه كما يهتم باحتياجاتهم بغرض رفع‬
‫الجوانب التربوية لديهم عن طريق المشاركة معهم ويعد المدير مشرفا‬
‫مقيما‪.‬‬
‫تطويراالشراف من خالل متابعة المدير الخطة اليومية والسنوية والمنهج الدراسي‬
‫المقرر واالشراف على سير االمتحانات وتنظيم جدول الدروس االسبوعي‬
‫واالشراف عليه وعلى المختبرات والوسائل التعليمية ومتابعة المستوى العلمي‬
‫للطلبة‪.‬‬
 ‫‪ :‬خامسا‪ :‬التقويم‬
‫وهو عملية ألحصول على المعلومات وإصدار احكام في تنفيذ ألقرارات ألخاصة‬
‫بالجانب التربوي أو التعليمي ‪.‬‬

‫‪ ‬أهمية التقويم ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقرير نتائج تعلم الطلبة وهو النوع المألوف لدى المدرسين واالداريين ويتم عن‬
‫طري ق إختي ار وقي اس وتق دير تحص يل الطلب ة مشخص ا للتق دم ال ذي حص ل عن ده‬
‫مقارنة مع النتائج ومعدل الدرجات التي حصل عليها باقي الطلبة في الصف ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد قيم المنهج ذاته ومدى تحقيقه االهداف والتأكد من صحتها وبيان‬
‫مالئمة المنهج للفئة المعينة من الطلبة ‪ ،‬وموافقة طريقة التدريس‬
‫المختارة لالهداف المنشودة ‪.‬‬
‫‪ -3‬معرف ة نق اط الق وة ونق اط الض عف ل دى الطلب ة ‪ ،‬مؤك دًا على االولى ومعالج ًا‬
‫جوانب الضعف والقصور في الثانية من خالل التوجيه وتحديد المشكالت ‪.‬‬

‫‪ -4‬توضيح الفروق الفردية بين المتعلمين ‪ ،‬مما يساعد المدرس على اعداد االنشطة‬
‫الخاصة لالذكياء ووضع سبل العالج المناسبة في تراجع الضعفاء‪.‬‬

‫‪ -5‬معرفة مدى تحقق االهداف التربوية كمًا وكيفًا وبأي نسبة تحققه‬

‫‪ -6‬مس اعدة الم درس في ادراك م دى فاعليت ه في الت دريس ‪ ،‬وم دى كف اءة الطرائ ق‬
‫التي يستعملها ومدى مناسبتها للمتعلمين‪.‬‬

‫‪ - 7‬اعطاء المتعلمين قدر من التعزيز واالثابه والحافز والدافع للمزيد من بذل‬

‫الجهد في التعلم‪.‬‬

‫‪ -8‬ايجاد نوع من الصلة الوثيقة بين البيت والمدرسة مما يجعل اولياء‬
‫االمور واقفين على مستوى تعلم ابناءهم‪.‬‬
 ‫وظائف التقويم ‪:‬‬
‫‪ )1‬وظائف تعليمية ‪ :‬وتشمل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الكش ف عن م دى تق دم الطلب ة نح و االه داف التعليمي ة المطلوب ة‪ ،‬والتأك د من‬
‫مراعاته ا لخص ائص وطبيع ة المتعلم وفلس فة وحاج ات المجتم ع وطبيع ة الم ادة‬
‫الدراس ية والتع رف على ن واحي الق وة والض عف عن دهم وتوجي ه العملي ة التعليمي ة‬
‫بحيث تؤدي الى تقدم الطلبة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد ما حصل عليه الطلبة من نتائج التعلم‪ ،‬ومدى افادتهم مما تعلموه ومن ثم‬
‫مقارنة هذه االهداف بما تسعى المدرسة الى تحقيقه‪.‬‬
‫ج‪ -‬التوجيه السليم لعملية التعلم واختبار مدى نجاح طرق التدريس المتبعة‬
‫فيما يخص المعلم‬
‫د‪ -‬مساعدة اولياء امور الطلبة على فهم ابناءهم من حيث مدى نموهم‬
‫وميولهم وامكانياتهم المحتملة من ناحية التحصيل والقدرة على التعلم‪.‬‬
 ‫‪ )2‬وظائف تنظيمية‪ :‬وتشمل ‪:‬‬

‫أ) الحصول على المعلومات الالزمة لتقسيم المتعلمين وقبولهم وتوجيههم تعليميا او‬
‫مهنيا ووضع الخطط والبرامج الالزمة لذلك‪.‬‬

‫ب) الحصول على البيانات الالزمة عن مدى كفاية االمكانيات المادية والبشرية‬
‫بقصد االفادة منها على افضل نحو ممكن‪.‬‬

‫ج) الحصول على المعلومات الالزمة الولياء االمور والمجتمع ومؤسساته المختلفة‬
 ‫انواع التقويم‬

‫ان تحدي د ن وع التق ويم يتوق ف على ن وع المعلوم ات والبيان ات الالزم ة للبرن امج‬
‫المقوم ‪ ،‬ومن ثم يحدد نوع البرنامج المقوم وكما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التقويم التمهيدي (التشخيصي) ‪-:‬‬

‫ويتم قب ل الب دء بتنفي ذ البرن امج ال تربوي الس تطالع الحال ة وتش خيص خلفي ات‬
‫المتعلمين المتباين ة وخ براتهم المتص لة ب المواقف التعليمي ة الجدي دة وم دى اس تعداد‬
‫الطلبة للسير في العملية التعليمية ‪.‬‬
 ‫‪ -2‬التقويم البنائي (التطويري) (التكويني)‪-:‬‬

‫ويحدث عدة مرات في اثناء تطبيق برنامج ما او تجربة بقصد تطوير هذا البرنامج‬
‫او تلك التجربة ‪ .‬ويفيد هذا النوع في اكتشاف االيجابيات وتدعيمها وتحديد السلبيات‬
‫ومعالجتها مما يجعل البرنامج التربوي المقوم في حالة تطويرمستمرة ‪.‬‬

‫‪ -3‬التقويم النهائي ‪-:‬‬

‫ويتم في نهاي ة تنفي ذ البرن امج كل ه او في نهاي ة الم دة المح ددة (ك أن تك ون فص ًال او‬
‫عامًا دراسيًا )‪ .‬ويمتاز بأنه يعكس تحصيل الطلبة بمقارنة كل منهم باالخر‪.‬‬
‫ومن اهم خصائص ه ان االحك ام التقويمي ة في ه تتن اول الط الب والم درس والمنهج او‬
‫البرنامج في ضوء مدى فاعلية العملية التعليمية بعد‬
‫االنتهاء منها بالفعل ‪.‬‬

‫‪ -4‬التقويم التتبعي‪-:‬‬
‫يطل ق على ن وع التق ويم ال ذي يتتب ع تق ويم للبرن امج او المنهج ع بر مراح ل مختلف ة‪،‬‬
‫ويأتي مع التقويم النهائي لغرض معرفة مستوى الكفاية التي يصل اليها المتعلم ‪ ،‬لذا‬
‫يطلق عليه اسم التقويم التتبعي المستمر لتناوله عمليات النظام التعليمي المختلفة‪.‬‬