Professional Documents
Culture Documents
فتاوى الخطبة والزواج
فتاوى الخطبة والزواج
الفتاوى النسائية
فتاوى الخطبة والزواج
السؤال-:
الجواب-:
عليك أوالً السؤال عنها ،وعن أخالقها وصالحها ومناسبتها ،ثم بعد ذلك لك أن تتقدم إلى أهلها
وترسل إليهم من يطلب منهم ذلك ثم إذا وافقوا فقد وافقت المرأة ،ولك بعد ذلك طلب رؤيتها في غير
خلوة ،وأما االتصال بها هاتفياً فيجوز إذا كان الكالم عادياً ليس فيه غزل وال معاكسة وال طلب خلوة بل
سؤالها عن الموافقة والرغبة دون استطراد في الكالم.
السؤال-:
الجواب-:
يجوز العقد عليها مباشرة بعد الموافقة ،ثم االستعداد إلعداد مستلزمات الزواج ،فإن خفت أن
ال تقدر على المهر أو علمت بطلباتهم الكثيرة فالبد من اِإل مهال حتى تعرف من نفسك القدرة على الدفع
المطلوب مخافة العجز بعد العقد فيطلبون منك مهراً ال تقدر عليه واهلل أعلم.
السؤال-:
تقدم أخي ِ
لخطبة فتاة ،ولكني أرى أنه ال توجد بها صفة من الصفات الواردة في حديث
الرسول صلى اهلل عليه وسلم( :تنكح المرأة ...الحديث)(الحديث في الصحيحين) .و كذلك لم تنل شيئاً
علي أن أنصح أخي أم ال وذلك بترك ِخطبة هذه الفتاة؟ علماً
من التعليم ال شرعي وال غيره فهل يجب َّ
تخرج حديثاً هذا العام.
بأن أخي مدرس ّ
الجواب-:
السؤال-:
سبق وأن عقد أخي النكاح على زوجتي ولم يدخل بها ،وله أوالد من زوجة أخرى ،فهل هم
محارم لزوجتي أم ال؟ ولها بنات مني فهل هن يحللن ألوالد أخي أم ال؟ أفيدونا أثابكم اهلل.
الجواب-:
أوالد أخيك يعتبرون محارم لزوجة أبيهم ولو لم يدخل بها إذا حصل العقد ،وأما بناتها من
غيره فيحلون لهم ولو قد دخل بها ،وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم.
السؤال-:
كنت مسافراً إلى إحدى البالد العربية ،فأردت الزواج ألحفظ فرجي من الحرام ،فذهبت إلى
علي فتاة للزواج فوافقت ...فذهبت إلى رجل آخر كتب بيننا عقد زواج شرعي ،وبعد أن
رجل عرض َّ
أخذت الزوجة إلى البيت وبعدها بيومين اتضَّح لي عدة أمور:
األمر الثالث :أنهم كانوا يتخذون هذه المسألة تجارة فتتزوج هذا اليوم بشخص وبعد أسبوع
تتزوج بشخص آخر.
وكنت جاهالً بطريقتهم هذه ،وعندما أقدمت لهذا الزواج كنت أعتقد أنه زواج صحيح ،وبعد
أن أخبرتني الفتاة بأن هذه الطريقة للكسب المادي توقفت عن الجماع ودعوتها إلى أن تتوب إلى اهلل
وتترك هذا الشيء وتتجه إلى اهلل وتصلي ،فوافقت ولكن طلبت أن نجدد عقد الزواج عن طريق وليها،
والسؤال هو-:
( ج) هل يصح لي أن أجدد العقد إذا كان العقد األول باطالً؟ أفيدونا جزاكم اهلل خيراً.
الجواب-:
( أ)هذا العقد فاسد إذا كانت هي التي زوجت نفسها ،وال يصح عند الجمهور ،لكن إذا وقع عند
من يجيزه كالحنفية فال مانع من اعتباره.
( ب) :وحيث إن الحنفية يجيزونه بال ولي وأنك جاهل بمذهب الجمهور وبحديث( :ال نكاح إال
بولي)(الحديث أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد وصححه األلباني رحمه اهلل) .فأنت معذور
وال يكون نكاحك حراماً بل هو وطء بشبهة يعفى عنه.
( ج) والبد من تجديد العقد بحضور الولي وشاهدي عدل يشهدان على اإليجاب والقول حتى
يكون النكاح صحيحاً عند الجمهور.وال بد أيضاً من تحقق براءة رحمها بانقضاء عدتها من الزوج السابق
أو استبرائها من وطء الشبهة ونحوه .واهلل أعلم.
السؤال-:
رجل تزوج امرأة ومكثت معه حوالي سنتين ،واتضح أنها أخته من الرضاعة ،وسأل أحد
العلماء فقال له :يلزمك أن تفارقها .وبعد حوالي أسبوع من المفارقة تزوجت ،فهل هذا الزواج صحيح
أم عليها ِ
العدَّة؟ أفيدونا أثابكم اهلل.
الجواب-:
إذا فارقها وابتعد عنها بعد علمه بتحريمها عليه فالبد لها من االستبراء ،وذلك بأن تمكث حتى
تحيض حيضة واحدة ليعلم بذلك براءة رحمها ،فزواجها قبل االستبراء فاسد ،فعلى الزوج الثاني تجنبها
حتى تستبرئ ويجدد العقد واهلل أعلم وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم.
السؤال-:
الجواب-:
الزواج العرفي يظهر أنه اتفاق بين الزوج واألولياء على العقد واسم الزوجية لكن ال يمكنونه
من الزوجة وإ نما يقصدون أمراً معيناً كوالية أو حصول صك طالق بعده أو نحو ذلك وال شك أنه ال
يجوز ألن النكاح جده جد وهزله جد.
السؤال-:
ما زواج المتعة؟ وما حكمه في اإلسالم؟
الجواب-:
نكاح المتعة هو أن يتزوجها ويحدد المدة كشهر أو شهرين كل يوم بكذا أو كل شهر بكذا فإذا
انتهت المدة فارقها ،وقد شرع هذا النكاح في غزوة الفتح لضرورة المسلمين الجدد ثم حرم إلى يوم
القيامة.
السؤال-:
شخص سافر إلى أمريكا بغرض الدراسة هل يجوز له أن يتزوج وهو بنيته الطالق بعدما
ينهي دراسته؟ علماً بأن المرأة غير مسلمة.
الجواب-:
الزواج في أمريكا يجوز ولو لكتابية كالنصرانية ،وإ ذا أضمر أنه يطلقها بعد أنتهاء الدراسة
جاز له ذلك ،لكن ال يشترط في العقد وال يحدد المدة وال ينقص من المهر ألجل هذا الغرض وال يضره
كونه يضمر الطالق في قلبه فربما تتغير نيته ،فإن طلق فهو الخاسر واهلل أعلم.
السؤال-:
في بعض األوقات واألحيان أجامع زوجتي من الخلف ولكن بدون إيالج الذكر في الدبر ،فما
حكم ذلك؟
الجواب-:
يحرم الوطء في الدبر ،أي اإليالج في محل األذى وهو مخرج الغائط ،لكن يجوز اإلستمتاع
من الخلف بدون إيالج كجعله بين الفخذين أو بين اِإل ليتين ونحو ذلك كما لو كانت حائضاً أو نفساء ونحو
ذلك ولم تنكسر شهوته إال بذلك واهلل أعلم وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم.
السؤال-:
الجواب-:
يجوز ذلك مع الكراهة ،فإن األصل أن كالً من الزوجين يستمتع من اآلخر بجميع البدن إال ما
ورد النهي عنه ،فيجوز مس كل منهما فرج اآلخر بيدنه والنظر إليه ولكن النفس تكره ذلك ألنه خالف
المألوف الذي يعبر عنه باالستمتاع.