فوج03 : االسم الكامل :الحاج موسى بشير. األستاذ :عبد المجيد خطوي سنة :ثانية جدع مشترك حقوق خطة البحث: المبحث األول :مفهوم قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المطلب األول :تعريف /قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المطلب الثاني :اقسام /قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المبحث الثاني :خصائص وطبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المطلب األول :خصائص قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المطلب الثاني :طبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية خاتمة مقدمة: بتطور وظيفة الدولة واحتكارها /للقضاء ،دعت الحاجة إلى وضع تشريعات ،ترمي إلى ضبط تلك الحقوق والحريات من جهة ،وتحديد /طرق وكيفية حمايتها ،وبيان الجهات المعنية بذلك من جهة أخرى ،وهذه هي التشريعات /التي تعنى بها دراسة قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،وثمة ثالث مسائل أساسية ،تتمثل في التعريف /بهذا القانون ،وبطبيعة وسريان قواعده من حيث الزمان والمكان ،قد يشكل اإللمام بها ،مدخال لدراسته . المبحث األول :مفهوم قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المطلب األول :تعريف /قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية بأنه مجموعة من القواعد القانونية المنظمة للقضاء المدني واإلداري /وألصول الخاصة بتنظيم /إجراءات الحصول على الحماية القضائية وافتتاح الخصومة إلى إصدار الحكم وتنفيذه. المطلب الثاني :اقسام /قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية لم ترد القواعد المتعلقة بالتنظيم القضائي في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،بل جاءت في نصوص مستقلة عنه، فيما أن هذا القانون ،قد تعرض لمسألة االختصاص النوعي والمحلي لكل جهة قضائية ،ورفع الدعوى ،وقيام الخصومة، إصدار الحكم ،وطرق /الطعن فيه وتنفيذه. التنظيم القضائي: تتناول نصوصه التشريعية ،مباديء هذا التنظيم ،وإنشاء المحاكم ودرجاتها /،وأقسامها ،وكيفية تشكيلها ،وسير عملها، وشروط /وكيفية تعيين أعضائها ،وتحديد حقوقهم وواجباتهم ،وكذلك الحال بالنسبة للمعاونين لهم من محامين ومحضرين قضائيين وخبراء وموثقين ومترجمين ومحافظي البيع بالمزاد العلني وكتبة ،من حيث شروط التحاق كل منهم بمهنهم، وحقوقهم /وواجباتهم/. االختصاص القضائي: تم توزيع االختصاص بين مختلف الجهات القضائية ،بنصوص تشريعية ،بعضها /وارد في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،والبعض منها وارد /في نصوص أخرى ،كالمتعلقة بصالحيات المحكمة العليا وتنظيمها وسيرها ،أو المحاكم اإلدارية ،او مجلس الدولة وتنظيمه وعمله. الدعوى : يتناول هذا القسم مجموعة القواعد القانونية التي تنظم الدعوى ،بوصفها /الوسيلة التي منحها المشرع لكل صاحب حق للمطالبة بالحماية القانونية عن طريق القضاء ،حيث البعض منها يتعلق بشروط قبول الدعوى ،الخاصة منها والعامة أكانت سلبية أم ايجابية ،وبعضها /يتعلق بقواعد استعمال الدعوى وأنواعها. الخصومة: ثمة مجموعة من القواعد اإلجرائية ،تتضمن تحديد شكل األعمال التي يقوم بها أطراف الدعوى أو المحكمة ،وذلك ابتداء من شكل الطلب القضائي المقدم للمحكمة ،وإجراءات التبليغ الرسمي له النعقاد الخصومة ،فإجراءات سيرها، والعوارض التي قد تطرأ عليها. الحكم وطرق الطعن: ثمة قواعد واردة في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تتعلق بالحكم وطرق الطعن فيه ،تجيز لكل من يدعي وأن الحكم الصادر في حقه مشوبا بعيب من العيوب ،وهي تتعلق بالمعارضة واالستئناف ،واعتراض الغير الخارج عن الخصومة، والتماس إعادة النظر ،والطعن بالنقض ،وتصحيح األخطاء المادية ،والطعن بالتفسير ،والطعن لصالح القانون. طرق التنفيذ: يتناول هذا المبحث اإلجراءات الواجبة اإلتباع لتنفيذ كل سند تنفيذي ،أكان حكما أو أمرا أو قرارا قضائيا ،صادر /عن جهة وطنية أو أجنبية ،أو كان عقدا أو أي سند تنفيذي آخر. المبحث الثاني :خصائص وطبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية المطلب األول :خصائص قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية أوال :قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية هو قانون شكلي تتناول القوانين إما بيان حقوق األشخاص فتحدد /كيفية إنشائها وانقضائها /،وإما بيان الوسيلة اإلجرائية المقررة لحماية تلك الحقوق عن طريق القضاء ،واألولى توصف /بأنها قواعد موضوعية لصلتها بأصل الحق ،أما الثانية فتوصف بأنها قواعد شكلية النعدام صلتها بأصل الحق أوال ،وألنها تلزم األفراد بإتباع أوضاع /معينة ،إن أرادوا التمتع بالحماية القضائية للحق ثانيا. لذلك نجد مبدأ الرضائية هو المبدأ المسيطر في ظل القوانين الموضوعية المحددة للحقوق ،فيما أن مبدأ الشكلية هو المبدأ الذي يؤدي /مهمته باستمرار ،في القوانين المنظمة لوسيلة الحصول على هذه الحقوق عن طريق القضاء ،فيما يعرف بقانون اإلجراءات المدنية واإلدارية في بالدنا ثانيا :قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية هو قانون آمر لتعلقه بالنظام العام يميز الفقه بين القواعد القانونية اآلمرة ،والقواعد المكملة ،األولى ترمي الى تحقيق مصلحة عامة ،فيما الثانية ترمي الى تحقيق مصلحة خاصة ،لذلك فاألولى /تمس النظام العام عكس الثانية ،لذلك يتوجب أن يخضع لألولى جميع أفراد المجتمع ،فال يجوز االتفاق على عكسها ،فيما يكون لهم ذلك بالنسبة للثانية. وترتيبا /على تلك الفروق ،فالقاضي /يكون ملزما بتقرير بطالن اإلجراء المخالف للقاعدة اآلمرة ،سواء من تلقاء نفسه ،أو استجابة لدفع من الخصوم ،في الوقت الذي ال يكون له ذلك بالنسبة للقاعدة المكملة ،إال بناء على دفع ممن له الحق في التمسك بها. ثالثا :قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية هو قانون جزائي على الرغم من أن القوانين الموضوعية ،عادة ما ترمي إلى تقرير الحقوق أو تعديلها أو زوالها ،فان قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،يهدف إلى رسم السبل الواجب اتخاذها ،لترتيب الجزاء اإلجرائي الذي قررته قواعده متى تمت مخالفتها. لذلك فان كانت قواعد القانون المدني ،هي التي انشغلت بتحديد أركان العقد ،وبتعيين الجزاء المترتب على تخلفها ،فان قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،هو القانون الذي يحدد لصاحب المصلحة ،تقرير الجزاء المترتب عن مخالفة قواعد كيفية اللجوء إلى القضاء ،للحصول على الحماية. المطلب الثاني :طبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية طبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية: ثمة اختالف بين الفقه التقليدي والفقه الحديث بخصوص طبيعة قواعد القانون االجرائي. أ) طبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية في ظل الفقه التقليدي: نعرض أوال مضمون هذا االتجاه ،فالنتائج المترتبة عنه ثم نتولى /تقديره. )1مضمون هذا الرأي: يرى أنصار هذا االتجاه ،المعبر عن النزعة الفردية ،بأن قواعد هذا القانون ،تندرج ضمن قواعد القانون الخاص، وحجتهم في ذلك ،أنه قانون منظم لوسائل الحماية المقررة للحقوق الفردية ،ومن هذا المنطلق /تمت تسمية قواعده من طرف المشرع الفرنسي ،بتسمية اإلجراءات المدنية والتجارية ،وذلك من دون أن تكون تلك العبارة مسبوقة بعبارة قانون ،في إيحاء من المشرع على أن قواعده ،إنما هي قواعد تابعة للقانونين المدني والتجاري ،المنظمين لعالقات األفراد وبعضهم البعض. طبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية في ظل الفقه الحديث: على غرار عرضنا لوجهة نظر الفقه التقليدي نتولى /عرض وجهة نظر الفقه الحديث من خالل نفس المنهج. )1مضمون هذا الراي: ذهب الفقه الحديث المتأثر بالنزعة الجماعية ،إلى اعتبار هذا القانون فرعا من فروع القانون العام ،ألنه يهدف في نظره إلى تنظيم وإدارة السير الحسن لمرفق القضاء ،والذي ال خالف في أن مختلف النصوص التشريعية المتعلقة به ،إنما هي نصوص تابعة للقانون العام. خاتمة: من هذا الملخص نستنتج أن قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية (ق.إ.م.إ) يهتم بنتظيم /السلطة القضائية وبيان اختصاص جهات القضاء العادي واإلداري /واإلجراءات الواجب إتباعها أمامها قصد ضمان أداء الحقوق ألصحابها عن طرق /تنفيذ األحكام الصادرة بشأنها/.