You are on page 1of 3

‫قصيدة العلم واألخالق‬

‫لحافظ ابراهيم‬

‫األرزاق‬
‫ِ‬ ‫اصطفاك مُـقس ُم‬
‫َ‬ ‫فـقـد‬ ‫ًَ‬
‫خـلـيقة مـحـمود َة ‪ْ ...‬‬ ‫َ‬
‫ُزقــت‬ ‫ِ فــإذا ر‬
‫األخــالق‬
‫ِ‬ ‫وذاك مــكـار ُم‬
‫َ‬ ‫ِ فـالـناسُ هــذا حـظـ ُه مــا ُل وذا ‪ ...‬عــلـ ُم‬
‫اإلمالق‬
‫ِ‬ ‫كـــان نـهـاي َة‬
‫َ‬ ‫بـالـعـلم‬
‫ِـ‬ ‫والـمـا ُل إنْ لـ ْم تـدخرهُ مـحصنا ً ‪...‬‬
‫اإلخفاق‬
‫ِ‬ ‫كـــان مـطـي َة‬
‫َ‬ ‫ِ والـعـل ُم إنْ لــ ْم تـكـتنف ُه شـمائ ٌل ‪ ...‬تـُعـلـي ِه‬
‫بــخـالق‬ ‫ِ التـحـسبنَّ الـعـل َم يـنـف ُع وحــــدهُ ‪ ...‬مـا لـ ْم يـُـتـَـوِّ جْ ربـَّــ ُه َ‬
‫الـشرق ِعـل َة ذلـك اإلخفاق‬‫ِ‬ ‫ت فـإنها ‪ ...‬فـي‬ ‫ومــنْ لــي بـتربي ِة البنا ِ‬

‫عن الشاعر‪:‬‬

‫ولد الشاعر المشهور حافظ إبراهيم في محافظة أسيوط في عام ‪ . ١٨٧٢‬حمل الشاعر حافظ إبراهيم لقب شاعر النيل‪ .‬الشاعر‪ ،‬أحمد شوقي‪ ،‬هو الذي لقبه‬
‫بهذا اللقب‪ .‬التحق حافظ إبراهيم بالكلية الحربية عام ‪ ١٨٨٨‬وتخرج منها لمدة ثالث سنوات برتبة مالزم‪ .‬في عام ‪ ، ١٩١١‬تم تعيين حافظ إبراهيم‬
‫رئي ًسا لقسم األدب في دار الكتب المصرية‪.‬‬

‫الحكم‬
‫‪ -١‬رضا الناس غاية ال تدرك‬
‫الشرح‪ :‬أن اإلنسان مهما قدم من إحسان للناس فإنه ال يستطيع أن‬
‫ينال رضاهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬خير العفو ما كان عند المقدرة‪.‬‬
‫الشرح‪ :‬أن اإلنسان يدخل في زمرة األخيار عندما يعفو عن المسيء‬
‫وهو قادر على أن يأخذ حقه منه‪.‬‬
‫األمثال‪:‬‬
‫‪ -١‬ال ُيقذف بالحجارة إال الشجرة المثمرة‪.‬‬
‫‪ -٢‬من تدخل فيما ال يعنيه لقي ما ال يرضيه‪.‬‬

You might also like