‫المقدمه ‪:‬‬

‫العمارة العضوية هى التي تعتمد على مبادىء الطبةع كأسوا فلسويي للتصومة المعماري‪ ،‬ترى الترابط‬
‫بةن الكين الداخلي يالخارجي على أسوا منطقي ي تحقق المياءم مع سوما الطبةع بظياهرها المادة‬
‫يالريحة بميهب ياسولي علمي ةأخذ مبادىئه من الطبةع بالقةا ‪.‬لتصومة عمارة ذا شوخصوة فردة‬
‫يطابع معاصوور ةهت باليراغ الداخلي يةؤكد الشووك الخارجي بمرين يتدرج اسوواسووه النسووة العضوويي‬
‫ةكين اليحدة بةن المتضادا يةكين أساسا لالةقاع االنشائي يالتعبةر الشكلي ي ةخلق التناس يالتناسق‬
‫في يحدة فردة للمبنى في إطار طابع عصري ةحقق التيازن مع الميقع في سبة راح االنسان‪.‬‬

‫فالعمارة العضوية عبارة عن فلسي معمارة تبحث عن إةجاد التيافق ياالنسجا بةن الطبةع يالمشك‬
‫اإلنشائي‪ .‬ت استخدا المصطلح يت تعرةيه يفق صةغته الدل الةي من خال "المعماري فرانك لويد‬
‫رايت" (‪ )1959-1867‬حةث تيسع في تعرةيه عا ‪ 1939‬في كتا العمارة العضية فبالنسب‬
‫للمعمار المبدع الية سيلةيان" فان مصطلح عضيي ةرتبط بالحةاة يالتطير‪.‬‬

‫العمارة العضوية كحركة‬

‫تعتبر العمارة العضية كحرك معمارة قد بدأ تباشةرها في نهاة القرن التاسع عشر‪ ،‬يبحس‬
‫التحلة فان الية سيلةيان ي فرانک ليةد راة ي انتيني‬

‫غايدي ي زيلف ستةنر" قد شكليا الصةغ اليكرة المعمارة األيلى لهذا النيع من العمارة يفةها فان‬
‫نبرتها يلهجتها األساسة في فصل في إطار الظريف يالشريط اإلنسانة يلة فقط يجها نظر‬
‫يظةية يلكن عبر تعبةر مرئي‪ .‬فتعبةر العمارة العضية قد ت إطالقه من قب المعمار فرانک ليةد‬
‫راة (‪. )1959 - 1867‬‬
‫اسوتخد كلم التشوكة العضويي يذلو ليصوف أفكارف اليلسوية حي عمارته الخاصو ‪ ،‬يةمكن أن‬ ‫•‬
‫ةشوم هذا اليصوف أفكار معلمه لية سويلةيان" حةنما شورع في القي أن الشوك ةتبع اليظةي‬
‫((‪)2002‬‬
‫فالعمارة العضية تمة إلى تمح فضاءا التشكة المعماري عبر تکام متجان ‪.‬‬ ‫•‬
‫إن أه مرتكزا يصير العمارة العضية هي لحترامها للمياد اإلنشائة الطبةعة (فالخش‬ ‫•‬
‫ةج أن ةعبر بشكله يإظهارف على انه خش )‪.‬‬
‫فالعمارة العضية تستله قياعدها من قيانةن الطبةع الحة ‪ .‬فك المشارةع المصم يفق هذا‬ ‫•‬
‫الميهي ةت تنيةذها عبر معرف كامل بالتأثةرا المستمرة التي ةقي بها المحةط الخارجي‪.‬‬
‫نبذة عن رائد المدرس العضيةه (فرانو ليةد راة )‪:‬‬
‫• فرانك لويد رايت ‪ 1959-1867‬كان ياحدا من المعمارةةن الرائدةن ياأليائ في النصف‬
‫األي من القرن العشرةن‪ .‬حتى اآلن هي األشهر عبر تارةخ أمرةكا يما زا معريفا سياء‬
‫بالنسب للعام أي المتخصصةن‪.‬‬
 ‫مبادئه الفلسفية‪:‬‬

‫المبنى من الطبةع يالةها أي أنه ةتيق مظهرف الخارجي يتكيةنه الداخلي مع صووويته يطبةعته مع‬ ‫•‬
‫الغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معةن يمكان بالذا ‪.‬‬

‫المرين في التصمة يقابلة المبنى لالمتداد المستقبلي يالتغةةر لليظةي عند الرغب ‪.‬‬ ‫•‬

‫بالعك ‪.‬‬ ‫ةت تصمة المبنى من الداخ إلى الخارج يلة‬ ‫•‬

‫إعجابه بالطبةع ياسوتخدامه لميادها على طبةعتها‪ :‬فجما الطي في كينه طيبا يجما الخشو‬ ‫•‬
‫في كينه خشبا‪( ،‬من الطبةع يإلةها)‪.‬‬

‫تشكةله أبنة تناس عصرف يتأكةدف على أن الشك ةتبع اليظةي ‪.‬‬ ‫•‬

‫استخدا التدعةما الخرسانة ‪ ،‬فبدال من أن ةقاي البناء الزالز ةهتز معها‪ ،‬ياستعما الخيازةق‬ ‫•‬
‫المخريطة ياستعما البريزا ‪.‬‬

‫التخطةط للمسقط األفقي الحر (الميتيح)‪.‬‬ ‫•‬

‫مبادئه التطبيقية‪:‬‬

‫التصمة ‪.‬‬ ‫اليراغ هي ك شيء يهي أسا‬ ‫•‬

‫استخدا الشبكا التصمةمة (المدةي )‪.‬‬ ‫•‬

‫أفكارف المعمارة العام ‪:‬‬

‫انيتح "راة " نحي العالمة في شوهرته فقا بزةارة الكثةر من دي العال فصوم في معظمها مشوخصوا‬
‫معمارة ‪ .‬فقد زار الصوةن ي فرنسوا يالةابان ي البرازة ي ريسوةا ياألرجنتةن يإنجلترا يالعرا يمصور‪.‬‬
‫يكين مدرسو معمارة كبةرة ارتبط بما ةصوطلح علةه العمارة العضوية ‪ .‬يل ةكن "فرانو ليةد راة "‬
‫أي من نادي يكت عن النظرة العضوية في العمارة‪ ،‬فقد سوبقه الكثةر من المعمارةةن يمما ال شوو فةه‬
‫أن "سويلةيان" هي أي من أسو المدرسو اليظةية العضوية في العمارة‪ .‬يقد قا "راة " بالتدرة في‬
‫الكثةر من الجامعا حتى بلغ التسعةن من عمرف‪.‬‬

‫إن التكيةن المعماري ةج أن ةعك عصرف يزمانه‪.‬‬ ‫•‬

‫إن المنت المعمواري عبوارة عن مكين من الطبةعو الحةو يالةهوا ةنتهي بحةوث أن تعبةرف ياالنطبواع‬ ‫•‬
‫الذي ةرسله ةتيافق مع هذا المبدأ‪.‬‬
‫إن المكين المعمواري ةجو أن ةكين مرنوا لةتقبو التغةةر المسوووووتقبلي يدين المسوووووا بواإلجموا‬ ‫•‬
‫اإلنشائي العا ‪.‬‬
‫إن التصووووومة ةجو أن ةنطلق من اليضووووواء الوداخلي للمكين إلى الخوارج يلة من الخوارج إلى‬ ‫•‬
‫الداخ ‪.‬‬
‫كان ةرى في رأي أسووتاذف "لية سوويلةيان" من أن "الشوك ةتبع اليظةي البعدالحقةقي في إدراو‬ ‫•‬
‫معاني التصمة المعماري الناجح يلكن على أسا تيازن عقالنة العالق يالمنطق‪.‬‬
‫إن من ثياب التصومة الميضويعي هي في اسوتخدا مياد الطبةعة المحلة في التشوةةد يةج أن‬ ‫•‬
‫تعك مياد اإلنشواء الطبةع يالخيا المكين لها فالقرمةد ةعبر عن مادته يكذلو الخشو يهنا‬
‫فان اسووتند على قياعد مدرس و شووةكاغي في تعبةر المكينا عن نيسووها بنيسووها يمياهة "االر‬
‫نيفي" المياد اإلنشواء يأسو المدرسو التعبةرة في اإلبراز‪ ،‬يان ةتياع المكين المعماري يفق‬
‫نظرةو التوأثةر ياالنطبواع المرتبط بوالطبةعو يان ةتمواشوووووى مع التوأثةرا الطبةعةو ‪ ،‬فبود من أن‬
‫ةصوووومود المكين أموا الزلزا ةجو أن ةهتز مع اهتزازاتهوا بمرينو عبر اسوووووتخودا الودعواموا‬
‫الخرسانة القية ‪.‬‬
‫إن بعض أسو التصومة الميضويعي قد ةقي على قياعد النمذج المتعقل ‪ :‬إن أسوا التشوكة‬ ‫•‬
‫اإلنشوووائي ةج أن ةسوووتند إلى المرين في التصووومة يقابلة المبنى للتطير المسوووتقبلي يالتغةةر‬
‫اليظةي عند الضريرة أي الرغب ‪.‬‬
‫إن التصمة الناجح ةقي على التشكة القيي يالياع لليضاءا ‪.‬‬ ‫•‬

‫أهم النماذج و األعمال لفرانك لويد رايت ‪:‬‬

‫مونوز أدجوووار كويفوموووان الومسوووووموى بيييييت ال ييييييال أي فيييا فيولييينيوتير )‪(Falling water‬فوي‬
‫بةرين ببنسووليانةا تصوومة المهند فرانو ليةد راة ‪ ،‬اسووتخد فةه التضوواد في الملم حةث أن جدرانه‬
‫مون حوجور الوكولو الوغوةور موهوووذ يضوووووعوو بوووالوتضووووووواد موع كوتوو صووو وقوةولوو مون االسووووومونوو‬
‫األبةض يالحدةد يالزجاج الالمع‪ ]4[]3[]2[.‬أقة المنز يسووط غاب أشووجار عالة ةخترقها جدي ماء شوودةد‬
‫االنحدار مكينا شووالال يسووط الصووخير الضووخم يببناءف هذا ربط الخطيط األفقة للخرسووان بالخطيط‬
‫الرأسووووة للحيائط ياليتحا الزجاجة يسووووةقان األشووووجار في الغاب ‪ .‬هي بة خا بني من قب عائل‬
‫كيفمان نيذ عا ‪ 1937 -1936‬يأضاف إلةه جناح الضةاف عا ‪.1939‬‬

‫تحلة المساقط االفقة ‪:‬‬

‫لليةال أربع مداخ األي ةؤدي من الغاب إلى يسووط غرف المعةشوو مباشوورة نيالثاني مدخ الى المطبخ‬
‫مباشورة من جه الطرةق ن يالثالث يهي المدخ الرئةسوي يةؤدي من الطرةق الخليي في الناحة الشومالة‬
‫لليةال الى بهي المدخ ث ةرتيع منسوووي المعةشو و بثالث درجا نيالى ةسوووار المدخ الرئةسوووي ترتيع‬
‫بثالث درجا ث الى درج ةؤدي الى جناح الضةاف باألعلى‪.‬‬

‫محاير الحرك (الرأسة ي االفقة ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الرئةسة ‪ :‬ةيجد ثالث أدراج األي ةص من المطبخ إلى الترا العليي ي الدير العليي مباشرة ي‬
‫الثاني ةص من غرف المعةش ي الطعا إلى الدير العليي حةث غرف الني ي الثالث من ترا المعةش‬
‫إلى جناح الضةاف كمدخ خا للضةيف‬
 ‫الشرقي للمعةش ‪:‬‬ ‫فراغ المعةش الميتيح المعةش الترا‬

‫على صل‬ ‫في المنز (غرف المعةش ) بالطاق ي الحرك ي الحةية التي في الشال بحةث ةكين الجال‬
‫بالقية الحةية التي أسيله ‪.‬‬

‫ي كذلو التعرةش الخرسانة الميرغ الميجيدة في الترا الشرقي تعطي اةحاء باالمتداد رأسةا إلى‬
‫السماء ي أفقةا إلى المعةش ي هذا نيع من االتصا بةن الداخ ي الخارج‪.‬‬

‫أما بالنسب ليتحا فرانو لية راة عام فنالحظ التقاء األلياح الزجاجة في الزياةا مع بعضها‬
‫البعض دين تغطةتها بالحلق المعدني حتى ال ةعةق النظر‪.‬‬

‫الدير العليي مقس ألى شقق تكاد تكين مستقل ن لك منها جزء للمعةش ي آخر لغرف الني ي ترا‬
‫صغةر خا ي ةيجد في إحداها جناح الضةيف‬

‫ت تيجةه المعةش الناحة الجنيبة لحاجته للشم ي استخدا اليتحا الكبةرة على امتداد الحائط‬
‫للسماح بأكبر قدر من أشع الشم بالدخي ي ألكبر قدر من االطالل الرائع ‪.‬‬

‫النتائ ‪:‬‬

‫❖ التقة إلى أدنى حد من حديد التقسووة الداخلي لليضوواءا ي أن الهياء يالضوويء ةج أن تتخل إلى‬
‫عمق التشوكة المعماري‪ .‬هه خلق التيافق ياالنسوجا التا بةن المنشوأ المعماري ي البةئ الخارجة ‪ .‬ي‬
‫االنيتاح الحر اليضاءا المكين المعماري مث إلغاء ميهي الغرف كمكان مغلق معدي ‪.‬‬

‫❖ تأصة ميهي التناس بةن عناصرها يفق تتاس منطقي يذلو ألبعاد اليتحا الداخلة يالخارجة ‪.‬‬

‫❖ االستخدا الميضيعي لميهي "االستخدا األمث للمياد الطبةعة " يالتي ةج أن تعبر عن يظةيتها‪.‬‬

‫❖ تلةف اليحدة في تصومة المكينا المعمارة عبر إدراج مختلف األجهزة كعناصور عضوية متياعل‬
‫مع هةك المنشأ‪.‬‬

‫❖ ان تكين األثاث الداخلة جزءا من التكيةن العضيي العا ‪.‬‬

‫❖ يهنا ةمكن الجز أن أسوو العمارة العضووية قد ت تنظةمها من قب المنظر "دافةد بةرسووين"‪ ،‬عبر‬
‫كتا "غاةا العمارة العضية ‪".‬‬

‫❖ أن تكين مستلهم من الطبةع يان تتس ديرة حةاتها بالطي يان تكين صحة يان تكين مختلي ‪.‬‬

‫❖ أن تعم يكأنها عضي ةرتبط بالخارج في محتياها‪.‬‬

‫❖ أن تكين ميجيدة في الحاضر المستمر يان تبدأ دائما يتستمر على الديا ‪.‬‬

‫❖ أن تكين مرن يذا أشك منحنة يتمتلو إمكانة على التكةف‪.‬‬

‫األجتماعة يالمادة يالنيسة ‪.‬‬ ‫❖ أن تلبي االحتةاجا‬

‫معها‪.‬‬ ‫❖ أن تندم مع األرض يمحةط إنشائها لتحقق اليحدة التكاملة‬

‫يتجعلها مرتاح ‪.‬‬ ‫❖ أن تنعش الني‬

‫❖ أن تحقق عنصر المياجأة‪.‬‬

‫❖ أن تعبر عن اةقاع ميسةقي يان تمتلو قية الحركا الراقص ‪.‬‬