Professional Documents
Culture Documents
مستند بلا عنوان
مستند بلا عنوان
االنسانية واالجتماعية
الفوج03 :
خطة البحث:
_ مقدمة
/1تعريف المراهقة
1
/ 2مظاهر وخصائص النمو ( الجسمي،الجنسي،االجتماعي،العقلي ،الديني،االخالقي)
/5أشكال المراهقة
_خـــــــــــــــــــــــــــاتمة
_قائــــــــــــــــــــمة المراجع
مقدمـــــة:
يعتمد الفهم الشامل للمراهقة في المجتمع على معلومات من منظورات مختلفة ،تشمل علم النفس ،وعلم األحياء،والتاريخ ،وعلم
االجتماع ،والتعليم واالنثروبولوجيا ،ينظر الى المراهقة ،على أنها مرحلة من اهم مراحل نمو االنسان ،فيها يتعرض المراهق لكثــير
من المشكالتـ واألزمات ،ويعاني الصراعات والتوترات ،ألنها المرحلة الحاسمة التي تثمر فيها العواطف الجنسية واالخالقية فتصــل
الى حالة النضج ،فهي مرحلة انتقال بين الطفولة والرشد ،من طور يعتمد فيه على غيره الى طور يعتمد فيه على نفســه ،ومن عالقــة
محدودة في نطاق االسرة الى حياة اجتماعية خارجية على امتداد واسع.
:1تعريف المراهقة
لغة :قال ابن المنظور في (لسان العرب) في مــادة "رهــق" ومنــه قــولهم :غالم مراهــق اي :مقــارب للحلم ،وراهــق الحلم :قاربــه :في
حديث موسى والخضر :ولو انه ادرك ابويه الرهقهما طغيانا وكفرا اي :اغشاهما واعجلهما.
وقال االزهري :في هذه اآلية الرهق اسم من االرهاق وهو ان يحمل عليه ما ال يطيقه ورجل مراهق إذ كان يظن به السوء
ويعني هذا ان المراهقه كلمة مشتقة من فعل رهق بمعنى قارب فترة الحلم والبلوغ وقد تدل المراهقة على العظمة والقوة والظلم.
(إبن المنظور15.ص)2003،
اصطالحا :تعتبر المراهقة فترة مرور وعبور وانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة الرشد والرجولة وبالتــالي فهي مرحلــة االهتمــام
بالذات والمرأة بالجسد على حد سواء مرحلة اكتشاف الذات والغير والعالم ومن ثم تتخذ المرحلة أبعاد ثالثة
2
بعدا بيولوجيا (البلوغ) وبعدا اجتماعي (الشباب) وبعدا نفسيا (المراهقة) ومن ثم تبدأ المراهقة بمظاهر البلوغ وبدايــة المراهقــة ليســت
دائما واضحة ،ونهاية المراهقة تأتي تماما النضج االجتماعي ،دون تحديد ما قد وصل إليه الفـرد من هـذا النضـج االجتمـاعي وهنـاك
من ال يميز بين هذه المصطلحات بتاتا بل يعتبرها مترادفة وال سيما مصطلحي المراهقة والشباب كما يتبين ذلك واضحا عن البــاحث
المغربي أحمد أوزي مثال :فالمراهقة مفهوم سيكولوجي بامتياز ،في حين يعد مفهوم الشباب مصطلحا اجتماعيا بالتحديد
(انظر.خليل ميخائيل معوض27،ص)1971،
* ومن جهه أخرى :المراهقة هو ذلك الفرد الذي تقع سنه بين سن البلوغ وسن االعتماد على النفس اقتصاديا ويشمل هذا التعريف
للذكر فقط ،اما االنثى فان فترة المراهقة هي تلك الفترة التي تقع بين سن البلوغ وسن الزواج.
(أحمد.اوزي12،ص)1986،
أما نسبة العرق فتزداد بوجه عام خالل المراهقة ،وهذا العرق يساعد على تطبيق درجة حرارة الجسم ببذل الجهد الكبير الذي
يتطلبه النمو الجسمي ويكون نمو العظام أسرع من نمو العضالت وتنمو أعضاء التناسل كذلك نموا سريعا بحيث تعتبر هذه المرحلة
بالنسبة للمراهق المدخل الى الرجولة كذلك تحدث تغيرات الحنجرة والحبال الصوتية ،و تغيرات تحدث بالمخ وباقي العصبي
المركزي.
وهكذا تحدث المراهقة معها تغيرات جسمية مفاجئة بالنسبة للجنسين ،يفترض من خاللها المراهق بأنه يكون شبيها بالراشدين
طوال وعرضا وشكال.
وعالوة على هذا الخصائص فإن هناك نقطة هامة ترتبط بتلك الخصائص ،لها نتائجها على تصرفات المراهقين ،وتتمثل في
الفكرة التي يحملها على جسمه واالنطباعات التي يحملها اآلخرون سلبا او إيجابا ،فهو على الدوام يبقى حريصا وواعيا بمعرفة ما
تتركه هذه التغيرات من انطباعات لدى اآلخرين سوى كانت ايجابية او سلبية.
3
ومما ال شك فيه أن الصورة التي يحملها المراهق على نفسه تبعا لصورته الجسمية مقارنة بما لدى زمالئه واصدقائه من
تكوين جسمي ،وكال اختالف عنهم قد يولد السخرية واالستهزاء مما يجعل تدخل اآلباء والمربيين ضرورة لتمكين المراهق من
التكيف والتوافق الجيد مع المحيط بشكل عام.
(حامد.عبد السالم زهران401,400،ص)1995،
كما يصاحب نمو الوظائف الجنسية منذ شعر تحت اإلبط وفوق العانة ونمو الشارب والذقن عند الذكر ،وكذلك نمو األرداف
ويتسع الحوض وتظهر نعومة الصوت عند اإلناث وتؤدي الى التغيرات الى إحساس المراهقة أنها أصبحت شابة والمراهق أصبح
شابا بالغا.
نستخلص أن نمو الجنسي في مرحلة المراهقة يحدث على شكل تغيرات جسمية خارجية يستطيع أن يراها المراهق نفسه هو
المحيطون به ،هناك تغيرات داخلية فيزيولوجية تظهر في وظائف األعضاء.
(امتثال.زين الدين الطفيلي125،ص)2004،
كما يميل إلى النقد الشديد للكبار واستعمال القسوة الشديدة مع االخوة والميل الى الهروب من المدرسة والمطالبة بالحقوق
ويمكن هنا أن نجد أن المراهق وبالرغم من درجة التي يبلغها بالمقارنة مع الطفولة إال أنها بحاجة الى مساندة ومؤازرة من قبل
الكبار السيما األولياء والمربين لنقص خبرته في الحياة
(سامي.محمد ملحم223،ص2004،
ويظهر على المراهق اهتماما بمظهره ،ويالحظ على المراهق نزعته نحو االستقالل االجتماعي واالنتقال من االعتماد على الغير
الى االعتماد على النفس وكذلك ميله الى الزعامة ،وينمو الوعي االجتماعي والمسؤولية االجتماعية التي ينتمي إليها ،وتتسع دائرة
التفاعل االجتماعي والميل إلى الجنس اآلخر.
(عبد الرحمن.العيسوي344،ص)2000 ،
4
:4خصائص مظهر النمو العقلي في مرحلة المراهقة
_ هو الذكاء العام وزيادة القدرة على القيام بالكثير من العمليات العليا كالتفكير والتذكر القائم على الفهم واالستنتاج والتعلم والتخيل.
_ نمو القدرات العقلية الخاصة ،كالقدرة الرياضية (التعامل مع األعداد) ،والقدرة اللغوية ،والدقة في التعبير ،والقدرة الميكانيكية
والفنية واألدبية
_ نمو المفاهيم المجردة ،كالحق والعدالة والفضيلة والحرية… (مثال ذلك كلمة" العدل" تعني للطفل أن يأتي األب" بتفاحتين" فيعطي
كل أخ واحدة ،أو يقسم الوحدة بينهما بالتساوي ،ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك إلى العدل االجتماعي .كما أن كلمة "الحرية" تعني
للطفل حريته في اللعب متى شاء ،ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك الى حرية المعتقد ومبادئ والسلوك)
_ تزداد قدرة المراهق على االنتباه والتركيز بعد أن كانت محدودة في الطفولة ،ويظهر اهتمام المراهق بمستقبله الدراسي والمهني.
_ميل المراهق إلى التفكير النقدي :أي أنه يطالب بالدليل على حقائق األمور ،وال يقبلها قبوال أعمى.
_ تكثر أحالم اليقظة حول المشكالتـ وتطلعات والحاجات،ـ حيث يلجأ المراهق ال شعوريا الى إشباعها ويمكنه نمو العقلي مع ذلك،
حيث يسمح له بالهروب بعي ًدا في العالم الخيال فيرى نفسه العبا ً مشهورً ا او بطالً…
(مصطفى.النجار28,27،ص،ب،س)
5
/6خصائص مظهر النمو الخلقي في مرحلة المراهقة
تشير نتائج دراسات كولبرج أن كثيراً من أوجه النمو الخلقي للفرد يحدث أثناء فترة المراهقة والشباب ،ويستطرد أن أهم
موضوعات ومسائل النمو الخلقي قد ألقى عليها الضوء مثل العالقة بين النمو الخلقي والسلوك الفعل وتأثير التدريب على التفكير
الخلقي .والميكانزماتـ المتضمنة في االنتقال من مرحلة نمو خلفية الى مرحلة اخرى.
وجدير بالذكر فإن هناك دراساتـ كالسيكية توضح العالقة بين التفكير الخلقي والسلوك أجراها كل من ( Hartshorne
and May(1920.1928حيث عرفت األخالقياتـ على أنها مجموعة من السماتـ ذات القيمة التبجيلية كاألمانة والصدق
والضبط الذاتي.
كما توجد اتفاقية ضعيفة بين األنماط السلوكية الخلقية لدى األطفال ،فالطفل قد يكون امينا ً في موقف ممن إال أنه ال يكون كذلك
في موقف آخر ،كما أن إدراك الطفل الصغير حقيقة الصواب لم يكن مرش ًدا أو موجهًا لسلوكه ،كما أشارت النتائج الى وجود عالقة
ضعيفة أو عدم وجود عالقة بين انتماء األطفال للمدرسة األحد أو الكنيسة وبين سلوكهم األخالقي.
وجل ًي ا فإن األخالقية عادة ال تكون محددة بأنماط سلوكية معينة ،فمن وجهة النظر النمائية ،فإن ما يحدد سلوك الشخص في أي
موقف خلقي معين يتوقف على مدى تفهمه للموقف ،ويعتمد ذلك على مستوى الفرد النمائي باإلضافة الى اعتماده على طبيعة
الموقف الذي يسر به الفرد فتساؤل مفرد ما :لماذا يفعل ذلك؟ ،يعتبر ذلك بمثابة ضرب جوهري وحاسم للتقييم الخلقي للفعل ،كما أنه
من الضروري عندما نضع مستوى الشخص الخلقي في االعتبار فإننا بالتالي يمكن ان نجري تنبؤات معقولة عن أفعاله الخلقية.
(عادل.عزالدين االشول534,535،ص)2008،
6
_ الحاجة الى النجاح االجتماعي
_ الحاجة اليه ان يكون قائدا
_ الحاجة الى المساواة مع رفاق السن و الزمالء في المكانة االجتماعية
/4الحاجة الى االشباع الجنسي:
_يتضمن الحاجة إلى التربية الجنسية
_الحاجة إلى االهتمام بالجنس اآلخر وحبه
_ الحاجة الى التخلص من التوتر الى التوافق الجنسي
/5الحاجة الى النمو العقلي واالبتكار:
_تتضمن الحاجة إلى التفكير وتوسيع قاعدة التفكير والسلوك
_الحاجة الى تحصيل الحقائق و تفسيرها وتنظيمها _الحاجة الى الخبرات الجديدة
_الحاجة الى إشباع الذات عن طريق العمل
_الحاجة الى النجاح والتقدم
/6الحاجة الى تحقيق وتأكيد وتحسين الذات
_تتضمن الحاجة إلى النمو
_ الحاجة الى ان يصبح سويا عاديًا
_ التغلب على العوائق
_الحاجة الى العمل نحو الهدف
_الحاجة إلى معارضة اآلخرين ومعرفة الذات وتوجيهها
(حامد.عبد السالم301,323،ص)1977،
7
/9أشكال المراهقة:
اوال :المراهقة المكثفة (السوية المتوافقة)
وهي المراهقة الهادية نسب ًي ا ،والتي يميل فيها المراهقين الى اإلستقرار العاطفي وتكاد تخلو من العنف والتوترات االنفعالية الحادة
وغال ًب ا ما تكون عالقة المراهق بالمحيطين به عالقة طيبة ،كما يشعر المراهق بتقدير المجتمع له وتوافقه معه وال يسرف المراهق
في هذا الشكل في أحالم اليقظة والخياالت او االتجاهات السلبية ،أي أن المراهق هنا يميل الى االعتدال.
ثانيا :المراهقة االنسحابية(المنطوية)
يميل المراهق في هذا الشكل الى اإلنطواء والعزلة والسلبية والتردد والخجل والشعور بالنقص وعدم التوافق االجتماعي ،ومجاالت
المراهق الخارجية االجتماعية ضيقة محدودة ،وهناك أنواع النشاط االنطوائي مثل( قراءة الكتب الدينية وغيرها وكتابة المذكرات
التي يدور أغلبها حول االنفعاالت ونقده للصور المحيطة به ،وانشغاله بذاته ومشكالته ،والثورة على تربية الوالدين ،كما يسرف
واالستغراق في أحالم اليقظة وتصل أحالم اليقظة ببعض الحاالت حد االوهام والخياالت المرضية والى مطابقة المراهق بين نفسه
وبين أشخاص الرواية التي يقرأها.
ثالثاً :المراهقة العدوانية (المتمردة)
ويكون فيها المراهق مترد ًد ا على السلطة سواء السلطة الوالدين او سلطة بالمدرسة أو المجتمع الخارجي ،كما يميل الى توكيد ذاته
والتشبه بالرجال فيه سلوكهم كالتدخين وإطالق الشارب واللحية ،والسلوك العدواني عند هذه المجموعة قد يكون صريحا ً مباشراً
يتمثل في اإليذاء أو قد يكون بصورة غير مباشرة يتخذ صورة العناد.
وبعض المراهقين من هذا النوع الثالث قد يتعلق باألوهام والخيال وأحالم اليقظة ولكن بصورة أقل مما سبقها.
رابعاً :المراهقة المنحرفة
وحاالت هذا النوع تمثل الصور المتطرقة للشكلين المحتسب والعدواني ،إذا كانت الصورتين السابقتين غير متوافقة أو غير متكيفة
إال أن اإلنحراف ال يصل في خطورته الى الصورة البادية في شكل الرابع ،حيث نجد االنحالل الخلقي التام او اإلنهيار النفسي
الشامل ،ويقوم المراهق بتصرفات تروع المجتمع ويدخلها البعض أحيانا في عداد الجريمة أو المرض النفسي والمرض العقلي.
(محمد.مصطفى زيدان155,156،ص)1972،
/10التطبيقات التربوية
جسمياً :إعداد المراهقين للنضج الجسمي والتغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة
جنسياً :االهتمام بالتربية الجسميةـ حسب أصولها التربوية والنفسية واالجتماعية والدينية بهدف مساعدة المراهق واقعة الجنسي
إجتماعيا :االهتمام بالتربية االجتماعية في األسرة والمدرسة والمجتمع والعناية بمجاالت النشاط التي تحقق أهداف التربية االجتماعية
عقلياً :معرفه اختبارات الذكاءـ وتطبيقها واالهتمام بنتائجها حتى يتيسر االحاطة بمستوى الذكاء التلميذ
دينياً :ضرورة العمل على نشر الثقافة الدينية بين المراهقين مع االستعانة بعلماء الدين في مختلف مجاالت التوعية
اخالقياً :العمل على نمو السلوك األخالقي لدى الطفل والمراهق ودعائم ذلك االستقامة وإصالح النفس ومعارضة الهوى وغيرها
من الدعائم التي تضبط سلوك الفرد.
(حامد.عبد السالم زهران312,400،ص،ب،س)
8
الرشد" فالبلوغ أيضا هو القنطرة التي تصل الطفولة المتأخرة بالمراهقة ،والمراهقة هي مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد وهي
غير محددة حدود تماما ،ويمكن أن نعتبرها العقد الثاني من العمر وتعتبر مرحلة اإلعداد والرشد.
و يعرف علماء النفس تطور المراهقة بأنها المرحلة التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي بدخول المراهقين مرحلة الرشد وفق المحاكاةـ
التي يحددها المجتمع ،حيث نجد أن بعض المجتمعات تحدد سن الرشد ب 18عام ،في حين ترى مجتمعات أخرى أن السن 21
عاما هو السن المناسبـ لدخول الفرد مرحلة الرشد ،وكما ذكرنا سابقا أن المراهقة ال تعني اكتمال النضج ،ولكنها تعني االقتراب من
النضج الجسمي والعقلي والنفسي واالجتماعي بطريقة تدريجية،
_ أما البلوغ فهي فترة تطورية تتميز بسرعة النضج العظام واألعضاء والوظائف الجنسية ،التي تحدد بشكل رئيسي في مرحلة
المراهقة المبكرة ،وبطبيعة الحال فإن البلوغ ليس حدثا مفاجئا يحدث بمعزل عن العوامل األخرى ،فهو جزء من عملية تحدث
بصورة تدريجية.
وعلى أي حال يمكننا أن ندرك أن فردا انتقل إلى مرحلة البلوغ ولكن الصعوبة تكمن في التحديد الدقيق للحظة التي يصل إليها الفرد
إلى مرحلة البلوغ.
(امتثال.زين الدين الطفيلي125،ص)2004،
خاتمــــة:
يعد االهتمام بتربية ورعاية الفرد في مرحلة المراهقة مهم وال يقل ذلك عن مرحلة الطفولة فهي
مرحلة االنبثاق الوجداني من خالل النمو الجسمي ومرحلة النضج االجتماعي ،فتعد من أكثر مراحل النمو عرضة لالنحراف
فالتغيرات التي تحدث في هذه المرحلة ،تجعل المراهق يعيش حالة من القلق والخوف ،لذا فهو بحاجة لمن يفهمه ويوفر له كل حاجة
في ظل هذه التغيرات ،كي يتسنى له عبور هذه المرحلة بسالم بهدف تحقيق التكيف مع البيئة االجتماعية التي يعيش فيها ،وكذلك
مساعدته على حل التساؤالت التي تشغل باله وفهم ذاته ،ومنحه الثقة بالنفس حتى ال ينحرف عن القيم واألخالق وقوانين المجتمع.
إن معظم التغيرات الجسمية الجنسية والمواقف االجتماعية الجديدة تؤثر بطريقة أو بأخرى على نمو
وعدم استقرار المراهق ،فهي تجعله شديد الحساسية إزاء االضطرابات والمشكالت التي تتشكل في هذه
المرحلة ،فهي مرحلة البحث عن الذات وإثبات النفس.
قائمة المراجع:
// 1اوزي .احمد ،سيكولوجية المراهقة ،الرباط ،المغرب ،الطبعة األولى1986 ،
/2انظر .خليل ميخائيل معوض ،مشكالتـ المراهقة في المدن والريف ،دار المعارف بمصر ،القاهرة ،الطبعة االولى1971 ،
/ 3حامد .عبد السالم زهران ،علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة) دار المعارف للنشر والتوزيع2005 ،
/ 4رياض .محمد عسكر ،نفسية المراهق ،مكتبة مصطفى الحلبي ،الطبعة االولى1945 ،
/ 5سامي .محمد ملحم ،علم النفس النمو ،دار الفكر ،عمان(األردن)2004 ،
/6عبد الرحمن .العيسوي ،علم النفس العام ،دار المعرفة الجامعية،ـ 2000
/ 7عادل .عز الدين األشول ،علم النفس النمو(من الجنين إلى الشيخوخة) ،مكتبة األنجلو المصرية ،الطبعة االولى2008 ،
/ 8مصطفى .فهمي ،سيكولوجية الطفولة والمراهقة ،دار مصر للطباعة ،الطبعة األولى2017 ،
/ 9محمد .مصطفى زيدان ،النمو النفسي للطفل والمراهق ،الطبعة االولى ،القاهرة1972 ،
/ 10مصطفى .النجار ،المراهقة وسنينها ،دار النشر للثقافة والعلوم ،الطبعة االولى ،ب ،س،
/ 11نوري .حافظ ،المراهق ،المؤسسة العربية للدراسات والنشر ،بيروت(،لبنان) ،الطبعة الثانية1990 ،
/ 12ابن المنظور(.لسان العرب) مادة رهق ،حرف الراء ،دار االصدار ،بيروت(،لبنان) ،الطبعة الثالثة2003 ،
9
/13إبراهيم .علي خاطر ،تربية المراهقين ومشاكلهم،ـ الجنادرية للنشر والتوزيع ،الطبعة االولى2016 ،
/ 14امتثال .زين الدين الطفيلي ،علم النفس النمو الطفولة الى الشيخوخة ، ،دار المنهل ،اللبناني(،بيروت) ،الطبعة االولى2004 ،
10