You are on page 1of 10

‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلية العلوم‬

‫االنسانية واالجتماعية‬

‫قسم علم النفس وعلوم التربية‬

‫تخصص‪ :‬علم النفس‬

‫الفوج‪03 :‬‬

‫المقياس‪ :‬علم النفس النمو‬

‫عنوان البحث‪ :‬المراهقة ‪1‬‬


‫*تحت إشراف األستاذ*‬ ‫*من إعداد الطلبة *‬
‫الحاج قدوري‬
‫*يونسي هاجر‬
‫*بادحان العالية‬
‫*حكوم مريم‬
‫*مروان نسرين‬
‫*بلفار أسماء‬
‫*زقدو ايمان‬

‫الموسم الدراسي‪2022/2023 :‬‬

‫خطة البحث‪:‬‬
‫_ مقدمة‬

‫‪/1‬تعريف المراهقة‬

‫‪1‬‬
‫‪/ 2‬مظاهر وخصائص النمو ( الجسمي‪،‬الجنسي‪،‬االجتماعي‪،‬العقلي‪ ،‬الديني‪،‬االخالقي)‬

‫‪/3‬الحاجات األساسية الجسمية لمرحلة المراهقة‬

‫‪/4‬الحاجات األساسية النفسية لمرحلة المراهقة‬

‫‪/5‬أشكال المراهقة‬

‫‪/6‬التصنيفات التربوية لمرحلة المراهقة‬

‫‪/7‬الفرق بين البلوغ والمراهقة‬

‫_خـــــــــــــــــــــــــــاتمة‬

‫_قائــــــــــــــــــــمة المراجع‬

‫مقدمـــــة‪:‬‬
‫يعتمد الفهم الشامل للمراهقة في المجتمع على معلومات من منظورات مختلفة‪ ،‬تشمل علم النفس‪ ،‬وعلم األحياء‪،‬والتاريخ‪ ،‬وعلم‬
‫االجتماع‪ ،‬والتعليم واالنثروبولوجيا‪ ،‬ينظر الى المراهقة‪ ،‬على أنها مرحلة من اهم مراحل نمو االنسان‪ ،‬فيها يتعرض المراهق لكثــير‬
‫من المشكالتـ واألزمات‪ ،‬ويعاني الصراعات والتوترات‪ ،‬ألنها المرحلة الحاسمة التي تثمر فيها العواطف الجنسية واالخالقية فتصــل‬
‫الى حالة النضج‪ ،‬فهي مرحلة انتقال بين الطفولة والرشد‪ ،‬من طور يعتمد فيه على غيره الى طور يعتمد فيه على نفســه‪ ،‬ومن عالقــة‬
‫محدودة في نطاق االسرة الى حياة اجتماعية خارجية على امتداد واسع‪.‬‬

‫‪ :1‬تعريف المراهقة‬
‫لغة ‪ :‬قال ابن المنظور في (لسان العرب) في مــادة "رهــق" ومنــه قــولهم‪ :‬غالم مراهــق اي‪ :‬مقــارب للحلم‪ ،‬وراهــق الحلم‪ :‬قاربــه‪ :‬في‬
‫حديث موسى والخضر‪ :‬ولو انه ادرك ابويه الرهقهما طغيانا وكفرا اي‪ :‬اغشاهما واعجلهما‪.‬‬
‫وقال االزهري‪ :‬في هذه اآلية الرهق اسم من االرهاق وهو ان يحمل عليه ما ال يطيقه ورجل مراهق إذ كان يظن به السوء‬
‫ويعني هذا ان المراهقه كلمة مشتقة من فعل رهق بمعنى قارب فترة الحلم والبلوغ وقد تدل المراهقة على العظمة والقوة والظلم‪.‬‬
‫(إبن المنظور‪15.‬ص‪)2003،‬‬

‫اصطالحا ‪ :‬تعتبر المراهقة فترة مرور وعبور وانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة الرشد والرجولة وبالتــالي فهي مرحلــة االهتمــام‬
‫بالذات والمرأة بالجسد على حد سواء مرحلة اكتشاف الذات والغير والعالم ومن ثم تتخذ المرحلة أبعاد ثالثة‬

‫‪2‬‬
‫بعدا بيولوجيا (البلوغ) وبعدا اجتماعي (الشباب) وبعدا نفسيا (المراهقة) ومن ثم تبدأ المراهقة بمظاهر البلوغ وبدايــة المراهقــة ليســت‬
‫دائما واضحة‪ ،‬ونهاية المراهقة تأتي تماما النضج االجتماعي‪ ،‬دون تحديد ما قد وصل إليه الفـرد من هـذا النضـج االجتمـاعي وهنـاك‬
‫من ال يميز بين هذه المصطلحات بتاتا بل يعتبرها مترادفة وال سيما مصطلحي المراهقة والشباب كما يتبين ذلك واضحا عن البــاحث‬
‫المغربي أحمد أوزي مثال‪ :‬فالمراهقة مفهوم سيكولوجي بامتياز‪ ،‬في حين يعد مفهوم الشباب مصطلحا اجتماعيا بالتحديد‬
‫(انظر‪.‬خليل ميخائيل معوض‪27،‬ص‪)1971،‬‬

‫مفاهيم أخرى للمراهقة‪:‬‬


‫*هي تلك الفترة التي تمتد ما بين البلوغ والوصول الى النضج المؤدي الى االخصاب الجنسي الى اقصاها في الكفاءة وفي المرحلة‬
‫المختلفة لدورة الحياة وفي الحقيقة ال تكتمل مرحلة المراهقة إال عندما تصبح جميع العمليات الضرورية لإلخصاب والحمل‬
‫واالفراز ناجحة‬

‫* ومن جهه أخرى‪ :‬المراهقة هو ذلك الفرد الذي تقع سنه بين سن البلوغ وسن االعتماد على النفس اقتصاديا ويشمل هذا التعريف‬
‫للذكر فقط‪ ،‬اما االنثى فان فترة المراهقة هي تلك الفترة التي تقع بين سن البلوغ وسن الزواج‪.‬‬
‫(أحمد‪.‬اوزي‪12،‬ص‪)1986،‬‬

‫* مفهوم عام للمراهقة*‬


‫المراهقة هي فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد والرجولة أو هي فترة انتقال من مرحلة التبعية للوالدين الى‬
‫مرحلة االستقاللية واالعتماد على الذات او هي مرحلة البلوغ واالستعداد للزواج والعمل وتحمل المسؤولية‬
‫(نوري‪.‬الحافظ‪12،‬ص‪)1990،‬‬

‫‪ :1‬خصائص مظهرـ النموـ الجسمي في مرحلة المراهقة‬


‫تعتبر هذه المرحلة فترة قصة الصحة والشباب ويتم النضج الجسمي في نهايتها ويزداد الطول عند كال الجنسين ويكون الذكور‬
‫أطول من اإلناث بشكل واضح ويستمر الحال كذلك فيما بعد ويزداد الوزن عند كال الجنسين مع وضوحه بدرجة أكبر لدى الذكور‬
‫ويظل الذكور األثقل وزنا من اإلناث فيما بعد‪ ،‬كما تتعادل نسب الوجه وتستقر مالمح الرجل‪.‬‬

‫أما نسبة العرق فتزداد بوجه عام خالل المراهقة‪ ،‬وهذا العرق يساعد على تطبيق درجة حرارة الجسم ببذل الجهد الكبير الذي‬
‫يتطلبه النمو الجسمي ويكون نمو العظام أسرع من نمو العضالت وتنمو أعضاء التناسل كذلك نموا سريعا بحيث تعتبر هذه المرحلة‬
‫بالنسبة للمراهق المدخل الى الرجولة كذلك تحدث تغيرات الحنجرة والحبال الصوتية‪ ،‬و تغيرات تحدث بالمخ وباقي العصبي‬
‫المركزي‪.‬‬

‫وهكذا تحدث المراهقة معها تغيرات جسمية مفاجئة بالنسبة للجنسين‪ ،‬يفترض من خاللها المراهق بأنه يكون شبيها بالراشدين‬
‫طوال وعرضا وشكال‪.‬‬

‫وعالوة على هذا الخصائص فإن هناك نقطة هامة ترتبط بتلك الخصائص‪ ،‬لها نتائجها على تصرفات المراهقين‪ ،‬وتتمثل في‬
‫الفكرة التي يحملها على جسمه واالنطباعات التي يحملها اآلخرون سلبا او إيجابا‪ ،‬فهو على الدوام يبقى حريصا وواعيا بمعرفة ما‬
‫تتركه هذه التغيرات من انطباعات لدى اآلخرين سوى كانت ايجابية او سلبية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ومما ال شك فيه أن الصورة التي يحملها المراهق على نفسه تبعا لصورته الجسمية مقارنة بما لدى زمالئه واصدقائه من‬
‫تكوين جسمي‪ ،‬وكال اختالف عنهم قد يولد السخرية واالستهزاء مما يجعل تدخل اآلباء والمربيين ضرورة لتمكين المراهق من‬
‫التكيف والتوافق الجيد مع المحيط بشكل عام‪.‬‬
‫(حامد‪.‬عبد السالم زهران‪401,400،‬ص‪)1995،‬‬

‫‪:/2‬خصائص مظهر النمو الجنسي في مرحلة المراهقة‬


‫تعتبر الغريزة الجنسية من اقوى الغرائز التي تؤثر على الصحة النفسية للفرد والتي تعرضه الى الكبت والضغط من قبل‬
‫العادات والقيم االجتماعية وفي هذه المرحلة تنمو الجنسية وتصبح قادرة على أداء وظائفها التي تتمثل في المبيضين عند اإلناث‬
‫والتي تقومان بإفراز البويضات فيحدث الطمث عندها‪ ،‬فتظهر العادة الشهرية مع احتمال وجود تأخر وعسرها وغيابها عند بعض‬
‫اإلناث‪ ،‬والسبب يعود الى اضطراب هرمونية أو أزمة نفسية حادة‪ ،‬كما يستطيع أن يختلف سن ظهور الطمث نتيجة الفروق الفردية‪،‬‬
‫أما الغدد الجنسية عند الذكور فهي الخصيتين اللتان تقومون إفراز الحيوانات المنوية والهرمونات الجنسية فتظهر عمليه القذف ألول‬
‫مرة‪.‬‬

‫كما يصاحب نمو الوظائف الجنسية منذ شعر تحت اإلبط وفوق العانة ونمو الشارب والذقن عند الذكر‪ ،‬وكذلك نمو األرداف‬
‫ويتسع الحوض وتظهر نعومة الصوت عند اإلناث وتؤدي الى التغيرات الى إحساس المراهقة أنها أصبحت شابة والمراهق أصبح‬
‫شابا بالغا‪.‬‬

‫نستخلص أن نمو الجنسي في مرحلة المراهقة يحدث على شكل تغيرات جسمية خارجية يستطيع أن يراها المراهق نفسه هو‬
‫المحيطون به‪ ،‬هناك تغيرات داخلية فيزيولوجية تظهر في وظائف األعضاء‪.‬‬
‫(امتثال‪.‬زين الدين الطفيلي‪125،‬ص‪)2004،‬‬

‫‪:/3‬خصائص مظهر النمو االجتماعي في مرحلة المراهقة‬


‫في الواقع أن مرحلة المراهقة تعتبر أول مرحلة تكوين الشخصية االجتماعية ذلك أن المراهقين من الجنسين‪ ،‬يبدالن استعدادا‬
‫ممتاز للتعاون والتآزر والتضحية من أجل المجموعة ومن مظاهر السلوك االجتماعي في هذه المرحلة قلة األنانية ورغبته في تلبية‬
‫الواجب حتى لو ادى الى التضحية غير أنه قد يشرف في هذا الشعور بالواجب الى درجة الهوس والطيش‪ ،‬وهذا ما قد يجعله في‬
‫نزاع مع السلطة وقد ينتج عن الصراع النفسي الخروج عن سلطة الوالدين والمعلمين وعصيانهم‪.‬‬

‫كما يميل إلى النقد الشديد للكبار واستعمال القسوة الشديدة مع االخوة والميل الى الهروب من المدرسة والمطالبة بالحقوق‬

‫ويمكن هنا أن نجد أن المراهق وبالرغم من درجة التي يبلغها بالمقارنة مع الطفولة إال أنها بحاجة الى مساندة ومؤازرة من قبل‬
‫الكبار السيما األولياء والمربين لنقص خبرته في الحياة‬
‫(سامي‪.‬محمد ملحم‪223،‬ص‪2004،‬‬

‫ويظهر على المراهق اهتماما بمظهره‪ ،‬ويالحظ على المراهق نزعته نحو االستقالل االجتماعي واالنتقال من االعتماد على الغير‬
‫الى االعتماد على النفس وكذلك ميله الى الزعامة‪ ،‬وينمو الوعي االجتماعي والمسؤولية االجتماعية التي ينتمي إليها‪ ،‬وتتسع دائرة‬
‫التفاعل االجتماعي والميل إلى الجنس اآلخر‪.‬‬
‫(عبد الرحمن‪.‬العيسوي‪344،‬ص‪)2000 ،‬‬

‫‪4‬‬
‫‪:4‬خصائص مظهر النمو العقلي في مرحلة المراهقة‬
‫_ هو الذكاء العام وزيادة القدرة على القيام بالكثير من العمليات العليا كالتفكير والتذكر القائم على الفهم واالستنتاج والتعلم والتخيل‪.‬‬
‫_ نمو القدرات العقلية الخاصة‪ ،‬كالقدرة الرياضية (التعامل مع األعداد)‪ ،‬والقدرة اللغوية‪ ،‬والدقة في التعبير‪ ،‬والقدرة الميكانيكية‬
‫والفنية واألدبية‬
‫_ نمو المفاهيم المجردة‪ ،‬كالحق والعدالة والفضيلة والحرية… (مثال ذلك كلمة" العدل" تعني للطفل أن يأتي األب" بتفاحتين" فيعطي‬
‫كل أخ واحدة‪ ،‬أو يقسم الوحدة بينهما بالتساوي‪ ،‬ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك إلى العدل االجتماعي‪ .‬كما أن كلمة "الحرية" تعني‬
‫للطفل حريته في اللعب متى شاء‪ ،‬ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك الى حرية المعتقد ومبادئ والسلوك)‬
‫_ تزداد قدرة المراهق على االنتباه والتركيز بعد أن كانت محدودة في الطفولة‪ ،‬ويظهر اهتمام المراهق بمستقبله الدراسي والمهني‪.‬‬
‫_ميل المراهق إلى التفكير النقدي‪ :‬أي أنه يطالب بالدليل على حقائق األمور‪ ،‬وال يقبلها قبوال أعمى‪.‬‬
‫_ تكثر أحالم اليقظة حول المشكالتـ وتطلعات والحاجات‪،‬ـ حيث يلجأ المراهق ال شعوريا الى إشباعها ويمكنه نمو العقلي مع ذلك‪،‬‬
‫حيث يسمح له بالهروب بعي ًدا في العالم الخيال فيرى نفسه العبا ً مشهورً ا او بطالً…‬
‫(مصطفى‪.‬النجار‪28,27،‬ص‪،‬ب‪،‬س)‬

‫‪ :5‬خصائص مظهر النمو الديني في مرحلة المراهقة‬


‫إن شعور الطفل الديني يختلف في وجوه كثيرة عن شعور الفتى أو الفتاة المراهقة إذ أن نظرة الطفل للدين إنما هي نظرة موضوعية‬
‫مادية وعلى عكس من ذلك نالحظ‪ ،‬أنا فكرة المراهق وخاصة في السنوات األخيرة من مرحلة المراهقة عن الدين تصبح فكر ذاتية‪،‬‬
‫تأملية منطقية فالمراهق يفحص األفكار والمبادئ الدينية التي تلقاها في طفولته من جهة ثم إنه من جهة أخرى يلتمس في الدين‬
‫مخرجً ا يحقق له الشعور باألمن الذي فقد فقده بسبب ما يعانيه من أزمات نفسية واضطرابات انفعالية‪.‬‬
‫إن المراهق ينظر إلى الدين على أنه طريق يؤدي به إلى الخالص والتغلب على حل مشكالته اليومية إال على كونه وسيلة تتحقق‬
‫له الحصول على جائزة مادي أو يعكس بهذا رضاء ولديه‬
‫*ويلخص عبد المنعم المليجي وحلمي مليجي(‪ )1973‬مالمح النمو الديني في مرحلة المراهقة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ /1‬اليقظة الدينية العامة‪ :‬حدث يسود روح التأمل والنشاط الديني العلمي (العبادة أو الجهاد في سبيل هللا)‬
‫‪/2‬إزدواج الشعر الديني‪ :‬فقد يجد المراهق حب هللا جانب الخوف منه و غيره من المشاعر الدينية التي تحتوي على عناصر متناقضة‬
‫‪/3‬تعدد االتجاهات الدينية‪ :‬اذ يجد أن المراهقين لهم اتجاهات دينية وإيمانية متعددة فمنهم الملحدين ومنهم من يكون إيمانهم تفكيريا‬
‫وغيره من االتجاهات‬
‫‪/5‬الحماس الديني‪ :‬ويلتلون الحماس الديني بسماتـ العالية على شخصية المراهق‬
‫‪/6‬االتجاه الي هللا‪ :‬قد يشعر المراهق بالذنب المرتبط بانبعاث الدافع الجنسي فيتعلق بالدين ويتجه إلى هللا ليعينه ويخلصه من عذاب‬
‫نفسه‬
‫‪/7‬الشك‪ :‬حيث يالحظ ميل بعض المراهقين الى الشك ويختلف الشك باختالف شخصية المراهق ويتراوح بين النقد العابر واالرتياب‬
‫واإللحاد في كل العقائد‬
‫‪/8‬اإللحاد‪:‬هو إنكار وجود هللا ويصاحب هذا عادة صراع وقلق‬
‫‪/9‬الدين واألخالق‪ :‬ال شك أن األخالق المستمدةـ من الدين تنظم سلوك الفرد والجماعة وتنمي الضمير الفردي واالجتماعي‪.‬‬
‫(مصطفى‪ .‬فهمي‪243،‬ص‪،‬ب‪،‬س)‬

‫‪5‬‬
‫‪ /6‬خصائص مظهر النمو الخلقي في مرحلة المراهقة‬
‫تشير نتائج دراسات كولبرج أن كثيراً من أوجه النمو الخلقي للفرد يحدث أثناء فترة المراهقة والشباب‪ ،‬ويستطرد أن أهم‬
‫موضوعات ومسائل النمو الخلقي قد ألقى عليها الضوء مثل العالقة بين النمو الخلقي والسلوك الفعل وتأثير التدريب على التفكير‬
‫الخلقي‪ .‬والميكانزماتـ المتضمنة في االنتقال من مرحلة نمو خلفية الى مرحلة اخرى‪.‬‬

‫وجدير بالذكر فإن هناك دراساتـ كالسيكية توضح العالقة بين التفكير الخلقي والسلوك أجراها كل من ( ‪Hartshorne‬‬
‫‪ and May(1920.1928‬حيث عرفت األخالقياتـ على أنها مجموعة من السماتـ ذات القيمة التبجيلية كاألمانة والصدق‬
‫والضبط الذاتي‪.‬‬

‫كما توجد اتفاقية ضعيفة بين األنماط السلوكية الخلقية لدى األطفال‪ ،‬فالطفل قد يكون امينا ً في موقف ممن إال أنه ال يكون كذلك‬
‫في موقف آخر‪ ،‬كما أن إدراك الطفل الصغير حقيقة الصواب لم يكن مرش ًدا أو موجهًا لسلوكه‪ ،‬كما أشارت النتائج الى وجود عالقة‬
‫ضعيفة أو عدم وجود عالقة بين انتماء األطفال للمدرسة األحد أو الكنيسة وبين سلوكهم األخالقي‪.‬‬

‫وجل ًي ا فإن األخالقية عادة ال تكون محددة بأنماط سلوكية معينة‪ ،‬فمن وجهة النظر النمائية‪ ،‬فإن ما يحدد سلوك الشخص في أي‬
‫موقف خلقي معين يتوقف على مدى تفهمه للموقف‪ ،‬ويعتمد ذلك على مستوى الفرد النمائي باإلضافة الى اعتماده على طبيعة‬
‫الموقف الذي يسر به الفرد فتساؤل مفرد ما‪ :‬لماذا يفعل ذلك؟‪ ،‬يعتبر ذلك بمثابة ضرب جوهري وحاسم للتقييم الخلقي للفعل‪ ،‬كما أنه‬
‫من الضروري عندما نضع مستوى الشخص الخلقي في االعتبار فإننا بالتالي يمكن ان نجري تنبؤات معقولة عن أفعاله الخلقية‪.‬‬
‫(عادل‪.‬عزالدين االشول‪534,535،‬ص‪)2008،‬‬

‫‪ /7‬الحاجاتـ الجسمية األساسية للمراهق‬


‫يصاحب التغيرات التي تحدث مع البلوغ تغيرات في حياة المراهق ويمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫** الحاجات الفسيولوجية‬
‫الحاجة الى الطعام والشراب والهواء والنوم‪ ،‬الحاجة الى للراحة‪ ،‬الحاجة إلى الحركة…‬
‫‪/1‬الحاجة الى األمن‪:‬‬
‫_وتتضمن الحاجة إلى األمن الجسمي والصحة الجسمية‬
‫_الحاجة إلى الشعور باألمن الداخلي‬
‫_ الحاجة الى البقاء حيا‬
‫_ الحاجة الى تجنب الخطر وااللم و االسترخاء والشفاء من المرض‬
‫_ الحاجة الى الحياة االسرية االمنة المستقرة‪..‬‬
‫‪ /2‬الحاجة إلى الحب والقبول‪:‬‬
‫_ تتضمن الحاجة الى الحب والمحبة‬
‫_الحاجة إلى القبول والتقبل االجتماعي‬
‫_ الحاجة الى االصدقاء الى االنتماء الى جماعة _الحاجة الى إسعاد اآلخرين‬
‫‪/3‬الحاجة إلى مكانة الذات‪:‬‬
‫_ الحاجة الى االنتماء الى جماعة الرفاق‬
‫_الحاجة الى المركز والقيمة االجتماعية‬
‫_الحاجة الى الشعور بالعدالة في المعاملة‬
‫_ الحاجة الى االعتراف و التقبل من اآلخرين‬

‫‪6‬‬
‫_ الحاجة الى النجاح االجتماعي‬
‫_ الحاجة اليه ان يكون قائدا‬
‫_ الحاجة الى المساواة مع رفاق السن و الزمالء في المكانة االجتماعية‬
‫‪/4‬الحاجة الى االشباع الجنسي‪:‬‬
‫_يتضمن الحاجة إلى التربية الجنسية‬
‫_الحاجة إلى االهتمام بالجنس اآلخر وحبه‬
‫_ الحاجة الى التخلص من التوتر الى التوافق الجنسي‬
‫‪/5‬الحاجة الى النمو العقلي واالبتكار‪:‬‬
‫_تتضمن الحاجة إلى التفكير وتوسيع قاعدة التفكير والسلوك‬
‫_الحاجة الى تحصيل الحقائق و تفسيرها وتنظيمها _الحاجة الى الخبرات الجديدة‬
‫_الحاجة الى إشباع الذات عن طريق العمل‬
‫_الحاجة الى النجاح والتقدم‬
‫‪/6‬الحاجة الى تحقيق وتأكيد وتحسين الذات‬
‫_تتضمن الحاجة إلى النمو‬
‫_ الحاجة الى ان يصبح سويا عاديًا‬
‫_ التغلب على العوائق‬
‫_الحاجة الى العمل نحو الهدف‬
‫_الحاجة إلى معارضة اآلخرين ومعرفة الذات وتوجيهها‬
‫(حامد‪.‬عبد السالم‪301,323،‬ص‪)1977،‬‬

‫‪/8‬الحاجات االساسة النفسية المراهق‬


‫جانب اخر في البناء النفسي للمراهق يجب أخذه في االعتبار واالشارة اليه وهو االحتياجات النفسية له وتوجد ثالث حاجاتـ نفسية‬
‫أساسية لإلنسان تساهم في توافقه وفعاليته النفسية وهي‪:‬‬
‫الحاجة إلى االنتماء‪:‬‬
‫تتمثل في حاجة المراهق الى الشعور باالمن الناتج عن االرتباط باآلخرين والشعور انه جزء من مجموعة وانه يمكن ان ُيحِب‬
‫وي َُحب ولذلك نجد اهتمام المراهق بجماعات األقران وتكوين الصدقاتـ وتفضيل جماعة األصدقاء في بعض األحيان على االسرة‬
‫واالهل‬

‫_الشعور بالكفاءة والثقة في قدرته‪:‬‬


‫لتنمي لديه شعور بالمسؤولية وتقدير الذات وإدراك دوره وأهميته مما يضيف على شخصيته التكامل‪ ،‬بينما يؤدي الحرمان من ذلك‬
‫الى معاناة في التبعية واالعتماد على اآلخرين والخوف من األقدام واالنخفاض النجاز وهو ما ينقص من تكامل شخصيته ويهز‬
‫كيانها أمام من يتعامل معهم‬
‫الحاجة إلى االستقالل‪:‬‬
‫حيث يحتاج للشعور بالحرية في القول والفعل يتمكن من التعبير عن الرأي دون خوف او كبت ويتمكن من القيام بما يرغب به دون‬
‫ضغط او إحباط‬
‫(رياض‪.‬محمد عسكر‪255,254،‬ص‪)1945،‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ /9‬أشكال المراهقة‪:‬‬
‫اوال‪ :‬المراهقة المكثفة (السوية المتوافقة)‬
‫وهي المراهقة الهادية نسب ًي ا‪ ،‬والتي يميل فيها المراهقين الى اإلستقرار العاطفي وتكاد تخلو من العنف والتوترات االنفعالية الحادة‬
‫وغال ًب ا ما تكون عالقة المراهق بالمحيطين به عالقة طيبة‪ ،‬كما يشعر المراهق بتقدير المجتمع له وتوافقه معه وال يسرف المراهق‬
‫في هذا الشكل في أحالم اليقظة والخياالت او االتجاهات السلبية‪ ،‬أي أن المراهق هنا يميل الى االعتدال‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المراهقة االنسحابية(المنطوية)‬
‫يميل المراهق في هذا الشكل الى اإلنطواء والعزلة والسلبية والتردد والخجل والشعور بالنقص وعدم التوافق االجتماعي‪ ،‬ومجاالت‬
‫المراهق الخارجية االجتماعية ضيقة محدودة‪ ،‬وهناك أنواع النشاط االنطوائي مثل( قراءة الكتب الدينية وغيرها وكتابة المذكرات‬
‫التي يدور أغلبها حول االنفعاالت ونقده للصور المحيطة به‪ ،‬وانشغاله بذاته ومشكالته‪ ،‬والثورة على تربية الوالدين‪ ،‬كما يسرف‬
‫واالستغراق في أحالم اليقظة وتصل أحالم اليقظة ببعض الحاالت حد االوهام والخياالت المرضية والى مطابقة المراهق بين نفسه‬
‫وبين أشخاص الرواية التي يقرأها‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المراهقة العدوانية (المتمردة)‬
‫ويكون فيها المراهق مترد ًد ا على السلطة سواء السلطة الوالدين او سلطة بالمدرسة أو المجتمع الخارجي‪ ،‬كما يميل الى توكيد ذاته‬
‫والتشبه بالرجال فيه سلوكهم كالتدخين وإطالق الشارب واللحية‪ ،‬والسلوك العدواني عند هذه المجموعة قد يكون صريحا ً مباشراً‬
‫يتمثل في اإليذاء أو قد يكون بصورة غير مباشرة يتخذ صورة العناد‪.‬‬
‫وبعض المراهقين من هذا النوع الثالث قد يتعلق باألوهام والخيال وأحالم اليقظة ولكن بصورة أقل مما سبقها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬المراهقة المنحرفة‬
‫وحاالت هذا النوع تمثل الصور المتطرقة للشكلين المحتسب والعدواني‪ ،‬إذا كانت الصورتين السابقتين غير متوافقة أو غير متكيفة‬
‫إال أن اإلنحراف ال يصل في خطورته الى الصورة البادية في شكل الرابع‪ ،‬حيث نجد االنحالل الخلقي التام او اإلنهيار النفسي‬
‫الشامل‪ ،‬ويقوم المراهق بتصرفات تروع المجتمع ويدخلها البعض أحيانا في عداد الجريمة أو المرض النفسي والمرض العقلي‪.‬‬
‫(محمد‪.‬مصطفى زيدان‪155,156،‬ص‪)1972،‬‬

‫‪ /10‬التطبيقات التربوية‬
‫جسمياً‪ :‬إعداد المراهقين للنضج الجسمي والتغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة‬
‫جنسياً‪ :‬االهتمام بالتربية الجسميةـ حسب أصولها التربوية والنفسية واالجتماعية والدينية بهدف مساعدة المراهق واقعة الجنسي‬
‫إجتماعيا‪ :‬االهتمام بالتربية االجتماعية في األسرة والمدرسة والمجتمع والعناية بمجاالت النشاط التي تحقق أهداف التربية االجتماعية‬
‫عقلياً‪ :‬معرفه اختبارات الذكاءـ وتطبيقها واالهتمام بنتائجها حتى يتيسر االحاطة بمستوى الذكاء التلميذ‬
‫دينياً‪ :‬ضرورة العمل على نشر الثقافة الدينية بين المراهقين مع االستعانة بعلماء الدين في مختلف مجاالت التوعية‬
‫اخالقياً‪ :‬العمل على نمو السلوك األخالقي لدى الطفل والمراهق ودعائم ذلك االستقامة وإصالح النفس ومعارضة الهوى وغيرها‬
‫من الدعائم التي تضبط سلوك الفرد‪.‬‬
‫(حامد‪.‬عبد السالم زهران‪312,400،‬ص‪،‬ب‪،‬س)‬

‫‪ /11‬الفرق بين المراهقة والبلوغ‬


‫يتضح الفرق بين كلمة مرهقة وكلمة بلوغ التي تقتصر من ناحية واحدة من نواحي النمو وهي الناحية الجنسية والجسمانية‬
‫فنستطيع أن نعرف البلوغ انه" نضج الغدد التناسلية هو اكتساب معالم جنسية جديدة تنتقل بالطفل من مرحلة الطفولة الى مرحلة‬

‫‪8‬‬
‫الرشد" فالبلوغ أيضا هو القنطرة التي تصل الطفولة المتأخرة بالمراهقة‪ ،‬والمراهقة هي مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد وهي‬
‫غير محددة حدود تماما‪ ،‬ويمكن أن نعتبرها العقد الثاني من العمر وتعتبر مرحلة اإلعداد والرشد‪.‬‬
‫و يعرف علماء النفس تطور المراهقة بأنها المرحلة التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي بدخول المراهقين مرحلة الرشد وفق المحاكاةـ‬
‫التي يحددها المجتمع‪ ،‬حيث نجد أن بعض المجتمعات تحدد سن الرشد ب ‪ 18‬عام‪ ،‬في حين ترى مجتمعات أخرى أن السن ‪21‬‬
‫عاما هو السن المناسبـ لدخول الفرد مرحلة الرشد‪ ،‬وكما ذكرنا سابقا أن المراهقة ال تعني اكتمال النضج‪ ،‬ولكنها تعني االقتراب من‬
‫النضج الجسمي والعقلي والنفسي واالجتماعي بطريقة تدريجية‪،‬‬
‫_ أما البلوغ فهي فترة تطورية تتميز بسرعة النضج العظام واألعضاء والوظائف الجنسية‪ ،‬التي تحدد بشكل رئيسي في مرحلة‬
‫المراهقة المبكرة‪ ،‬وبطبيعة الحال فإن البلوغ ليس حدثا مفاجئا يحدث بمعزل عن العوامل األخرى‪ ،‬فهو جزء من عملية تحدث‬
‫بصورة تدريجية‪.‬‬
‫وعلى أي حال يمكننا أن ندرك أن فردا انتقل إلى مرحلة البلوغ ولكن الصعوبة تكمن في التحديد الدقيق للحظة التي يصل إليها الفرد‬
‫إلى مرحلة البلوغ‪.‬‬
‫(امتثال‪.‬زين الدين الطفيلي‪125،‬ص‪)2004،‬‬

‫خاتمــــة‪:‬‬
‫يعد االهتمام بتربية ورعاية الفرد في مرحلة المراهقة مهم وال يقل ذلك عن مرحلة الطفولة فهي‬
‫مرحلة االنبثاق الوجداني من خالل النمو الجسمي ومرحلة النضج االجتماعي‪ ،‬فتعد من أكثر مراحل النمو عرضة لالنحراف‬
‫فالتغيرات التي تحدث في هذه المرحلة‪ ،‬تجعل المراهق يعيش حالة من القلق والخوف‪ ،‬لذا فهو بحاجة لمن يفهمه ويوفر له كل حاجة‬
‫في ظل هذه التغيرات‪ ،‬كي يتسنى له عبور هذه المرحلة بسالم بهدف تحقيق التكيف مع البيئة االجتماعية التي يعيش فيها‪ ،‬وكذلك‬
‫مساعدته على حل التساؤالت التي تشغل باله وفهم ذاته‪ ،‬ومنحه الثقة بالنفس حتى ال ينحرف عن القيم واألخالق وقوانين المجتمع‪.‬‬

‫إن معظم التغيرات الجسمية الجنسية والمواقف االجتماعية الجديدة تؤثر بطريقة أو بأخرى على نمو‬
‫وعدم استقرار المراهق‪ ،‬فهي تجعله شديد الحساسية إزاء االضطرابات والمشكالت التي تتشكل في هذه‬
‫المرحلة‪ ،‬فهي مرحلة البحث عن الذات وإثبات النفس‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ // 1‬اوزي‪ .‬احمد‪ ،‬سيكولوجية المراهقة‪ ،‬الرباط‪ ،‬المغرب‪ ،‬الطبعة األولى‪1986 ،‬‬
‫‪/2‬انظر‪ .‬خليل ميخائيل معوض‪ ،‬مشكالتـ المراهقة في المدن والريف‪ ،‬دار المعارف بمصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة االولى‪1971 ،‬‬
‫‪/ 3‬حامد‪ .‬عبد السالم زهران‪ ،‬علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة) دار المعارف للنشر والتوزيع‪2005 ،‬‬
‫‪/ 4‬رياض‪ .‬محمد عسكر‪ ،‬نفسية المراهق‪ ،‬مكتبة مصطفى الحلبي‪ ،‬الطبعة االولى‪1945 ،‬‬
‫‪/ 5‬سامي‪ .‬محمد ملحم‪ ،‬علم النفس النمو‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان(األردن)‪2004 ،‬‬
‫‪/6‬عبد الرحمن‪ .‬العيسوي‪ ،‬علم النفس العام‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪،‬ـ ‪2000‬‬
‫‪/ 7‬عادل‪ .‬عز الدين األشول‪ ،‬علم النفس النمو(من الجنين إلى الشيخوخة)‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪ ،‬الطبعة االولى‪2008 ،‬‬
‫‪/ 8‬مصطفى‪ .‬فهمي‪ ،‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة‪ ،‬دار مصر للطباعة‪ ،‬الطبعة األولى‪2017 ،‬‬
‫‪/ 9‬محمد‪ .‬مصطفى زيدان‪ ،‬النمو النفسي للطفل والمراهق‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬القاهرة‪1972 ،‬‬
‫‪/ 10‬مصطفى‪ .‬النجار‪ ،‬المراهقة وسنينها‪ ،‬دار النشر للثقافة والعلوم‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬ب‪ ،‬س‪،‬‬
‫‪/ 11‬نوري‪ .‬حافظ‪ ،‬المراهق‪ ،‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪ ،‬بيروت‪(،‬لبنان)‪ ،‬الطبعة الثانية‪1990 ،‬‬
‫‪/ 12‬ابن المنظور‪(.‬لسان العرب) مادة رهق‪ ،‬حرف الراء‪ ،‬دار االصدار‪ ،‬بيروت‪(،‬لبنان)‪ ،‬الطبعة الثالثة‪2003 ،‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/13‬إبراهيم‪ .‬علي خاطر‪ ،‬تربية المراهقين ومشاكلهم‪،‬ـ الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة االولى‪2016 ،‬‬
‫‪ / 14‬امتثال‪ .‬زين الدين الطفيلي‪ ،‬علم النفس النمو الطفولة الى الشيخوخة‪ ، ،‬دار المنهل‪ ،‬اللبناني‪(،‬بيروت)‪ ،‬الطبعة االولى‪2004 ،‬‬

‫‪10‬‬

You might also like