You are on page 1of 115

‫رت‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫التعليم العالي والبحث العلمي ‪sas‬‬ ‫ب وزارة‬


‫ابن خلدون — تيارت‪| -‬‬ ‫‘ جامعة‬
‫‪2 VE‬‬ ‫‪١ "NE‬‬
‫ملحقة قصر الشاللة ‪)CO‬‬ ‫‪CONTE‬‬

‫‪ EJCs‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ‪LACS‬‬


‫قسم المالية والبنوك‬
‫مذكرة تخرج تدخل ضمن متطلبات لنيل شهادة ماستر‬
‫تخصص‪ :‬مالية وبنوك‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫العمومية — دراسة حالة في بلدية الرشايقة‬

‫ٍّ المعالجة المحاسبية لألجور في المؤسسات‬

‫إعداد الطالب‪ 1 :‬شراف األستاذ‪:‬‬

‫شهيلي عيسى ٍ‬ ‫‪-‬‬


‫أعضاء لجنة المناقشة (‬ ‫‪7‬‬
‫أيت عيسى عيسى رئيسا‬ ‫أ‪-‬‬
‫بربار نور الدين عضوا ومناقشا‬ ‫أ‪-‬‬
‫مراح ياسين عضو ومناقشا‬ ‫أ‪-‬‬

‫السنة الجامعية‪ 1443/1442 :‬ه ‪2022/2021‬م إ‬

‫|‬
‫شكر وعرفان‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا تعالى وبركاته‪ ..‬الحمد هلل حمدًا ‪ cas Se GES‬الحمد هلل‬
‫الذي علم بالقلم علم اإلنسان ما لم ‪ cale‬وأفضل الصلوات وأتم التسليم على سيدنا وحبيبنا‬
‫محمد خير البرية وخاتم األنبياء والمرسلين والذي أنقذ برسالته عباد هللا من ظلمات الجهل‬
‫وأهداهم بفضل هللا إلى طريق الحق؛ أما بعد نتقدم بخالص المحبة والشكر الى كل من اعاننا‬
‫‪ 3‬هذا العمل وتسهيل الصعاب ونخص بالذكر المشرف واالستاذ القدير عية عبد الرحمان‬
‫المرافقة والتوجيه واالرشاد التي قدمها لنا نسأل هللا ان يرزقه بر الوالدين ونعيم الدارين ورضت‬
‫سيدنا محمد عليه الصالة والسالم كما نشكر كل زمالؤنا في الدفعة وكل الطلبة الذي عملنا‬

‫معهم وتعلمنا واتيضا نحية وتقدير الى االساتذة الذين درسونا مرحلة الماستر وشكرا‬
‫اهداء‬

‫الحمد هلل على فضله وكرمه وتوفيقه نهدي هذا العمل الى عائالتي الكريمة بالخصوص أمي‬
‫وأبي الذين سهروا علينا حتى بلغنا اشدنا وضحوا من اجلنا وتابعون̀ا باإلرشاد والتربية‬
‫الصحيحة ‪ da‬يبخلوا علينا بالدعاء بالتسهيل وايضا اهداء الى االستاذ المشرف عية عبد‬
‫الرحمان الطيب والبشوش وايضا الى كل اقاربنا واصدقائنا من قريب او بعيد وكل من دعمنا‬

‫ولو بالكلمة الطيبة‬


‫الفهرس‪:‬‬

‫فهرس المحتويات‬
‫اإلهداء‬
‫شكر و العرفان‬
‫فهرس المحتويات‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫مقدمة عامة ‪ 1 EEE EP PET EE EEE EEE‬ل‬
‫الفصل االول‪ :‬مفاهيم عامة أساسية حول المؤسسة العمومية تم (‪(22 — 02‬‬
‫المبحث االول | مدخل مفاهيمي للمؤسسة ‪03‬‬
‫المطلب ‪ | 01‬نشأة المؤسسة ‪03‬‬
‫المطلب ‪ | 02‬تعريف المؤسسة ‪05‬‬
‫المطلب ‪ | 03‬تصنيفات المؤسسة ‪07‬‬
‫المبحث الثاني | ماهية المؤسسة العمومية ‪10‬‬
‫المطلب ‪ | 01‬مفهوم المؤسسة العمومية وأنواعها ‪10‬‬
‫المطلب ‪ | 02‬أسباب وجود المؤسسة العمومية ‪13‬‬
‫المطلب ‪ | 03‬خصائص وأهداف المؤسسة العمومية ‪14‬‬
‫المبحث الثالث | الرقابة على المؤسسة العمومية ‪17‬‬
‫المطلب ‪ | 01‬الرقابة التشريعية على المؤسسة العمومية ‪17‬‬
‫المطلب ‪ 02‬السلطة التنفيذية على المؤسسة العمومية (الرقابة اإلدارية) ‪19‬‬
‫المطلب ‪ | 03‬رقابة السلطة القضائية على المؤسسة العمومية ‪20‬‬
‫خالصة الفصل األول ‪22 | Lessseeeeaaereesrs rer cran nn ner er ecran nan s ere aaae‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬مفاهيم عامة حول الرواتب واألجور تت لي (‪)54 -24‬‬
‫المبحث االول | ماهية الرواتب واألجور ‪25‬‬
‫المطلب ‪ | 01‬تطور األجور في الفكر االقتصادي ‪25‬‬
‫المطلب ‪ | 02‬مفهوم األجر والراتب» أنواع األجور وأهميتها ‪27‬‬
‫المطلب ‪ | 03‬عناصر األجر والمبادئ التي يقوم عليها ‪30‬‬
‫المبحث الثاني | آليات تحديد هيكل األجور ‪34‬‬
‫الفهرس‪:‬‬

‫‪01‬‬ ‫المطلب‬
‫‪02‬‬ ‫المطلب‬
‫‪03‬‬ ‫المطلب‬
‫الثالث‬ ‫المبحث‬
‫‪01‬‬ ‫المطلب‬
‫‪02‬‬ ‫المطلب‬
‫‪03‬‬ ‫المطلب‬

‫هيكل األجور‬

‫إنشاء وترتيب` الوظائف‬

‫طرق تحديد األجور‬

‫المعالجة المحاسبية لألجور‬

‫إعداد كشف األجر واالقتطاعات المرتبطة باألجر‬


‫الحسابات المعنية في التسجيل المحاسبي‬

‫التسجيل المحاسبي لألجور والرواتب ومرحلة التسديد‬

‫خالصة الفصل الثاني‬


‫الفصل الثالث المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫المبحث االول‬
‫المطلب ‪01‬‬
‫المطلب ‪02‬‬
‫المطلب ‪03‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫المطلب ‪01‬‬
‫المطلب ‪02‬‬
‫المطلب ‪03‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫المطلب ‪01‬‬
‫المطلب‪02‬‬
‫المطلب ‪03‬‬

‫التعريف بالمؤسسة محل الدراسة‬


‫تعريف ببلدية الرشايقة‬

‫الهيكل التنظيمي لبلدية الرشايقة‬


‫مصالح الهيكل التنظيمي‬

‫ميزانية البلدية‬

‫محتوى ميزانية البلدية‬

‫المدونة الخاصة بميزانية البلدية‬


‫التفقات واإليرادات‬

‫سيرورة حساب األجر في البلدية‬


‫طريقة إعداد األجر‬

‫مراحل صرف األجر‬

‫خالصة الفصل الثالث‪.‬‬


34
35
38
40
40
47
48
54

(55- 77(
56
56
57
59
63
63
64
66
68
68
72
75
‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الرقم‬
‫‪01‬‬

‫العنوان‬
‫الضريبة على الدخل اإلجمالي‬

‫الصفحة‬
‫‪44‬‬
‫الرقم | العنوان الصفحة‬

‫التسجيل المحاسبي وفق األسلوب األول‬

‫التسجيل المحاسبي لعناصر األجر انطالقا من دفتر األجور‬

‫تسديد المبالغ المستحقة لصندوق الضمان االجتماعي والضريبة على الدخل اإلجمالي‬
‫اخلى‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫ل‬
‫‪2‬‬
‫‪E‬‬

‫إن األجور كانت وال زالت من أهم المواضيع المطروحة للنقاشات بين العامل‬

‫وأصحاب العمل؛ إذ أن جل النزاعات التي تدور في أوساط الطبقة العاملة سببه̀ا السعي إلى‬
‫الرفع من مستوى األجرء فمن جهة هي تكلفة على عاتق صاحب العمل ومن جهة أخرى‬
‫مصدر رزق للعامل» حيث أن هذا األجر لقي اهتماما كبيرا من قبل األنظمة التشريعية في‬
‫المجتمعات المعاصرة قصد محو الفوارق االجتماعية بين مختلف فئات العمل بإجبار‬
‫المؤسسات على دفع أجور العمال في أوقاتها وبصفة مستمر̀ة‪.‬‬

‫ومما ال شك فيه أن األجور والرواتب تعكس مدى االهتمام بالفرد والمورد البشري الذي‬
‫أضحى ذو أهمية كبيرة في دفع عجلة التنمية؛ وهذا ال يتأت إال من خالل توفير أجور عادلة؛‬
‫إذ أن درجة رضا الفرد عن عمله تتوقف إلى حد كبير على قيمة ما يحصل عليه نقدا أو عيناء‬
‫لذلك فإن العناية بتحديد أجر العامل يعتبر` من عوامل نجاح المؤسسات والدول‪.‬‬

‫ولألجور أهمية في التنمية االقتصادية واالجتماعية فهي تعتبر` من أهم العوامل التي‬
‫تؤدي إلى االستقرار االجتماعي والتطور االقتصادي؛ فمن جهة تعتبر` من أهم المحفزات‬
‫لعنصر العمل لبذل المزيد من الجهد في عملية التنمية؛ كما ‪ Le‬تشكل الحصة الكبرى من‬
‫الدخل الكلي؛ ولذلك ينبغي` أن يعتمد نظام األجور على دراسات علمية تراعي كل الظروف‬
‫المحيطة بظاهرة تحديد األجورء سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية‪.‬‬

‫إن الهدف األساسي من الدراسة يهدف إلى التعرف على مكونات` األجر في القطاع‬
‫إ فى الجزائر واآلليات المعتمد̀ة فى حسابه؛ وعليه نطرح السؤال الرئيسى التالى‪:‬‬
‫مي في الجزادئر و في ‪ T 3‬ئيسي الدالي‬
‫كيف تتم المعالجة المحاسبية لألجور في المؤسسة العمومية في الجزائر؟‬
‫وانطالقا من السؤال الرئيسي يمكن طرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ 0‬ماذا نعني باألجر القاعدي؟ وكيف يتم تحديده؟‬
‫ه فيما تتمثل االقتطاعات؟ ومن يتحملها؟‬

‫‪ .‬ما هي مراحل المعالجة المحاسبية لألجور والرواتب؟‬


‫أ‬
‫اخلى‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫ل‬
‫‪2‬‬
‫‪E‬‬

‫ه كيف يتم حساب الرواتب واألجور بالبلدية؟‬


‫الفرضيات‪:‬‬
‫كإجابة مسبقة على اإلشكالية السابقة ندرج الفرضيات التالية‪:‬‬

‫» يعبر األجر القاعدي الذي يخصص لكل وظيفة عن الموازنة بين األهمية النسبية‬
‫للوظيفة ومعدل األجر الذي يدفع مقابل أدائها‪.‬‬

‫‪ ٠‬يتم حساب االقتطاعات بناءا على حجم الراتب‪.‬‬

‫‪ ٠‬يتم حساب األجر على مستوى البلدية بناءا على مختلف القوانين والتشريعات‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ e‬طبيعة التخصص الذي ندرسه‪.‬‬


‫‪ ٠‬الرغبة في فهم آليات الموضوع وأسسه النظرية والتطبيقية‪.‬‬

‫ه نظرا ألهمية الموضوع وحساسيته‪.‬‬


‫‪ 6‬نظرا لطبيعة عملي بالقطاع العمومي‪.‬‬
‫أهمية الموضوع‪:‬‬

‫تعود أهمية هذا الموضوع إلى قيمة الراتب واألجر عند العامل والمؤسسة ومدى اعتباره‬
‫كنظام محفز عند العامل من أجل الزيادة في العمل ومعرفة مدى ترابط وتكامل كل من‬
‫عملية تقيي̀م الوظائف ونظام األجور‪.‬‬
‫األهداف المرجوة من هذه الدراسة تتمثل في‪:‬‬
‫‪ .‬إعطاء صورة دقيقة عن كيفية حساب الراتب واألجر في المؤسسات العمومية‪.‬‬

‫ه توفير مواضيع نظرية وتطبيقية حول موضوع الرواتب واألجور‪.‬‬


‫اخلى‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫ل‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫لإللمام بجميع` جوانب الموضوع انتهجت` المنهج الوصفي؛ حيث اعتمدت على هذا‬
‫‪ sal‬ج من أجل اإللمام بكافة جوانب الموضوع النظرية والتطبيقية‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫الكتب والمراجع‪.‬‬
‫مجالت وأيام دراسية ومحاضرات باإلضافة على مداخالت لدكاترة وباحثين‬

‫بالملتقيات العلمية؛ ورسائل جامعية منشورة وغير المنشورة التي تناولت موضوع‬

‫البحث‪.‬‬
‫المالحظة‪ :‬اعتمدنا على هذه األداة في استنباط واستقراء النتائج من خالل ما أتيح له‬
‫من بيانات ومعلومات`‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫من الصعوبات التي واجهتني خالل الدراسة التي قمت بها التعديالت المتكررة والكثير̀ة‬
‫التي شهدتها النصوص والقوانين المحددة لألجور في الجزائر» وكذا قلة المراجع المتعلقة‬
‫بمحاسبة األجور وفق النظام المالي المحاسبي‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫© دراسة لبوثلجة حمامة وحماني جميلة بعنوان محاسبة الرواتب واألجور في‬

‫المؤسسات العمومية؛ دراسة حالة محاسبة الرواتب واألجور بوالية البويرة؛ مذكرة‬
‫تدخل ضمن متطلبات` نيل شهادة الماستر في العلوم المالية والمحاسبية؛ تخصص‬
‫محاسبة ومراجعة؛ ‪ AIS‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير» جامعة أكلي‬
‫امحند أولحاج البويرة» ‪2015/2014‬‬

‫دراسة لبلعيد عبد هللا بعنوان إصالح نظام األجور في الوظيف العمومي؛ مذكرة لنيل‬
‫شهادة الماجستير في قانون المؤسسات؛ كلية الحقوق؛ جامعة الجزائر‪1‬ء‬
‫‪2019/2018‬‬
‫اخلى‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫ل‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 0‬دراسة لمارية فالح بعنوان دراسة تحليلية وتقييمية لنظام األجور في المؤسسات‬
‫العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري حالة قطاع ‪ cas pa‬مذكرة مكملة لنيل شهادة‬
‫الدراسات العليا المتخصصة في "تسيير الجماعات المحلية والتنمية"؛ كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتسيير» جامعة منتوري‪ ,‬قسنطينة» ‪.2008/2007‬‬

‫* دراسة زهار سهام وعكوش اسماعيل بعنوان محاسبة األجور في ظل النطام‬


‫المحاسبي المالي؛ دراسة حالة وحدة ‪ GPL‬بالبويرة؛ تقرير تربص لنيل شهادة‬
‫الليسانس» تخصص محاسبة؛ معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير`‬
‫المركز الجامعي العقيد أكلي محند أولحاج‪ .‬البويرة» ‪2012/2011‬‬

‫هيكل الدراسة‪:‬‬

‫من أجل اإللمام بكافة جوانب موضوع البحث قمت بتقسيمه إلى ثالث فصول تسبقهم‬
‫مقدمة عامة وتليهم خاتمة عاما كما يلي‪:‬‬

‫ه الفصل األول بعنوان مفاهيم عامة وأساسية حول المؤسسة العمومية يحتوي على‬
‫ثالث مباحث؛ المبحث األول بعنوان مدخل مفاهيمي للمؤسسة؛ المبحث الثاني بعنوان‬
‫ماهية المؤسسة العمومية والمبحث الثالث بعنوان الرقابة على المؤسسة العمومية‪.‬‬

‫‪ ٠‬الفصل الثاني بعنوان مفاهيم عامة حول الرواتب واألجور متمثل` في ثالث مباحث‬
‫حيث المبحث األول وهو ماهية الرواتب واألجورء المبحث الثاني آليات تحديد هيكل‬
‫األجور والرواتب والمبحث الثالث المعالجة المحاسبية لألجور‪.‬‬

‫ه الفصل الثالث بعنوان المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬
‫يحتوي على ثالث مباحث؛ المبحث األول بعنوان التعريف بالمؤسسة محل الدراسة؛‬
‫المبحث الثاني بعنوان ميزانية البلدية؛ والمبحث الثالث بعنوان سيرورة حساب األجر‬
‫في البلدية‪.‬‬
‫حول المؤسست العمومية‬
‫الفصل األول‪ :‬مفاهيم عامة وأساسية حول المؤسسة العمومية‬

‫المؤسسة هي مفهوم ذو طبيعة جد معقدة؛ تتميز` بالشمولية ويمكن النظر إليها من‬
‫زوايا متعددة؛ حيث تعتبر المؤسسة عن واقع اقتصادي واجتماعي وقانوني‪...‬؛ كونها‬
‫تعمل في ‪ din‬مجتمعية محددة؛ وتمثل في نفس الوقت جزءا ال يتجزاً ن البيئة التحتية‬
‫االقتصادية واالجتماعية ألي مجتمع مهما كان‪.‬‬

‫ومن هذا المنظور فإن المؤسسة هي الهيكل القائم والمحرك األساسي والنواة الفعالة‬
‫القتصاديات العالم؛ فميزات المؤسسة تختلف من مجتمع ألخر وفي نفس المجتمع تختلف‬
‫من وقت ألخر وبذلك نجدها تعاني في بعض األوقات نظرا لعدم االستقرار أو نتيجة لجملة‬
‫من المتغيرات` المتسارعة التي تمس مجاالت` مختلفة وبالتالي يصعب التنبؤ بها وال يمكن‬
‫السيطرة عليها وهي بذلك تشكل تهديدا مستمرا عليهاء لذا تسعى دوما هذه األخيرة أي‬
‫المؤسسة إلى محاولة التكيف والتعايش` مع المتغيرات بل أكثر من ذلك إلى االعتماد على‬
‫تلك المتغيرات` واستثمارها لصالح المؤسسة من خالل العمل المستمر على التنبؤ‬
‫المستقبلي والترصد على مختلف التقلبات التي قد تطراً على محيطهاء والذي يشكل الحقل‬
‫التنافسي من بين أهم عناصره كونه يتحكم في طبيعة أنشطة المؤسسات سواء بصورة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة وهذا عن طريق الفهم الجيد لهذا السوق وبالنتيجة تهيئة الظروف‬
‫المناسبة القتحامه‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخل مفاهيمي للمؤسسة‬

‫المؤسسة هي الوحدة األساسية لبناء المجتمع االقتصادي واالقتصاد هو دعامة كل‬


‫دولة ودعامة االقتصاد هي المؤسسة؛ أي أن هناك عالقة وطيدة وكبير̀ة تجمع بينهما̀ء وال‬
‫أحد ينكر تلك العالقة حتى أن تطور االقتصاد موازي مع تطور المؤسسة ولذلك وجب‬
‫التعرف على المؤسسة وعلى تاريخها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة المؤسسة‬


‫أوال‪ :‬ظهور المؤسسة الحرفية ‪.‬‬

‫المؤسسة كوحدة اقتصادية أو كمركز إلنتاج` مرت بعدة مراحل لتكون الوحدة‬
‫الحرفية هي النواة األولى لنشأة المؤسسة؛» وعند تطور حاجات المجتمعات البدائية‬
‫تخصص أفراد المجتمعات` في أنواع من األنشطة اإلنتاجية مما أدى إلى ظهور الحرف»‬
‫وقد عرفت أنظمة عدة من اإلنتاج‪:‬‬

‫‪ /1‬نظام اإلنتاج األسري‪:‬‬

‫أي أن اإلنتاج من قبل الحرفيين كان يتم على مستوى المنازل‪.‬‬

‫‪ /2‬نظام الطوائف الحرفية‪:‬‬

‫أي أن كل طائفة تقوم بنوع معين من اإلنتاج وهذا بعد التطور الذي عرفه المجتمع‪.‬‬
‫‪ /3‬نظام الصناعات المنزلية‪:‬‬

‫حيث يقوم التاجر بتوفير المواد األولية ووسائل اإلنتاج ويكلف الحرفيين باإلنتاج`‬
‫ثانيا‪ :‬اإلنتاج من أجل المبادلة‬

‫مع تطور الحياة االجتماعية وظهور الحاجات إلى تخصص بعض الرجال في‬
‫إنتاج بعض األدوات ‪ Lis‬تقسيم للعمل وأخذت تظهر الحرف التي تطورت وحدات إنتاجها‬
‫فيما بعد ليكون إنتاجها ليس مقصورا على فرد القبيلة وإنما تتم مبادلته مع منتجات` أخرى‬
‫لدى أفراد القبيلة أو جماعة أخرى وهو تطور تقل عملية اإلنتاج إلى مرحلة أعلى هي‪:‬‬
‫مرحلة اإلنتاج من أجل المبادلة !‬

‫ثالثاء تطور المؤسسة‪:‬‬


‫‪ /1‬ظهور الثورة الصناعية‪:‬‬

‫شهدت دول أوربا الغربية خالل القرنين ‪ 18‬و ‪ 19‬نشأت الثورة الصناعية حيث‬
‫بدأت من انجلترا لتنتشر بعد ذلك إلى فرنسا وألمانيا ثم تشمل باقي دول أوربا الغربية؛‬
‫وكانت االنطالقة الفعلية للثورة الصناعية مع اختراع اآللة البخارية على يد جيمس واط‬
‫سنة ‪1769‬م وهو عامل بجامعة كالسكو` االنجليزية؛ وتم استغالل المحرك البخاري‬
‫لتركيز النقل الحديدي كنمط` جديد في النقل البري‪.‬‬
‫‪ /2‬آثار الثورة الصناعية على المؤسسة الحرفية‪:‬‬
‫تضخم اإلنتاج وتنوعه‪.‬‬
‫تغير طريقة العمل وتحول اإلنتاج من المنازل إلى المصانع وظهور الصناعات‬
‫الرأسمالية‪.‬‬
‫_ زيادة اإلنتاج كما وتحسينه نوعا‪.‬‬
‫ظهور التخصيص وتقسيم العمل على فئتين‪ :‬المتتلمذين والصناع‪.‬‬
‫‪ .‬إحالل اآللة محل اليد العاملة‪.‬‬

‫‪ 1‬الجمعية العلمية؛ نادي الدراسات االقتصادية؛ بحث جامعي؛ كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير»ءص‪. 6 - 5 :‬‬

‫‪4‬‬
‫نمو المبادالت واتساع مجالها‪.‬‬

‫االهتمام بالعلوم الحديثة‪.‬‬

‫ظهور عدة اكتشافات تم تطبيقه̀ا صناعيا‪.‬‬


‫‪ .‬اعتماد متزايد للرأسمال واآللة !‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف المؤسسة‬

‫‪ /1‬تعريف لغوي‪:‬‬

‫‪ /2‬التعريف االصطالحي‪:‬‬

‫المادية = ( طبيعية كانت أو مالية أو غيرها ‪ )...‬والتي تشتغل ‪ Lei‬بينه̀ا وفق تركيب`‬
‫معين قصد انجاز و أداء المهام المنوط بها من طرف المجتمع *‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن مصطلح المؤسسة أشتق من لفظة " ‪ " Entreprise‬والتي‬
‫تعني ( التعهد؛ أو االلتزام بإنجاز عمل ما يكتسي أهمية كبرى )؛ أي التكفل بمهمة هامة‬
‫نسبياء ومن ثم فإن هذا العمل يتضمن بعض المخاطر ( ‪(les risques‬‬

‫ويتبنى` عدد كبير من الكتاب ثالثة محاور للمقاربة عند تعريفهم للمؤسسة؛ وهي‪:‬‬

‫الجمعية العلمية؛ مرجع سابق» ص‪. 7-8 :‬‬

‫? سعودي زينب»؛ تسيير األجور في مؤسسة عمومية ذات طابع إدارى؛ دراسة ‪ Aa‬بلدية ديرة البويرة؛ مذكرة تخرج مقدمة‬
‫ضن متطلبات نيل شهادة الماستر في المالية والحاسبة؛ تخصص محاسبة وتدقيق»كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلو التسيير»‬
‫جامعة أكلي محند أولحاج؛ البوير̀ة» ‪ «2019/2018‬ص ‪.03 :‬‬
‫> المؤسسة عون اقتصادي‪:‬‬

‫حسب هذه المقاربة يمكن تعريف المؤسسة على أنها التي تنسق بين عوامل اإلنتاج‬
‫بغية إنتاج سلع أو خدمات موجهة للسوق (العرض)؛ ومنه الوصول إلى تلبية االحتياجات`‬
‫(الطلب) مع تواجد مركز للقرار في المؤسسة متمثال في سلطة اإلدارة وقدراتها‬
‫التسييرية‪.‬‬

‫> المؤسسة منظمة اجتماعية‪:‬‬

‫وعلى هذا األساس يمكن تعريف المؤسسة على أنها مجموعة من األفراد يشاركون‬
‫وينسقون جماعيا في منظمة مهيكلة (داخل تنظيم مهيكل)؛ إلنتاج` السلع والخدمات ويتم‬

‫يرتكز هذا المنظور للمؤسسة على مفهوم النظام؛ الذي يعود استعماله األول إلى عالم‬
‫البيولوجيا " لودوينج فون بيرتلنفلي " ‪ " "Ludwing von Bertalanffy‬في سنة‬
‫‪ 7‬واإلى أفكار شيستر برنارد " ‪ " Chister Bernard‬في كتابه وظائف المدير سنة‬
‫‪.e1938‬‬

‫يبقى المجموع` منتظما̀ء ومتساندا بغية تحقيق هدف مشترك !‬

‫وهناك عدة تعاريف نذكر منه̀ا‪:‬‬

‫تستثمر من طرف مجموعة من األشخاص؛ بغرض الوصول إلى إشباع هدف‬


‫اقتصادي واجتماعي‪.‬‬

‫‪ !AU‬وقنوني؛ محاضرات في مقياس اقتصاد المؤسسة؛ موجهة إلى طلبة السنة الثانية في العلوم التجارية» تخصص (جذع‬
‫مشترك)؛ جامعة أكلي محند أولحاج البوير̀ة» ‪ »2020/2019‬ص‪. 04 :‬‬
‫عبد الرزاق بن حبيب» اقتصاد وتسيير المؤسسة‪,‬؛ ديوان المطبوعات الجامعية؛ بن عكنون؛ الجزائر» ‪2000‬؛ ص‪. 25 :‬‬

‫‪6‬‬
‫> المؤسسة هي وحدة إنتاجية ومركز توجيه عوائد اإلنتاج» إذن يمكن اعتبارها‬
‫كوحدة اجتماعية تتخذ مجموعة من القرارات من أجل اقتحام أكبر عدد من‬
‫األسواق؛ وكذلك لتحقيق مجمل أهدافها !‬

‫> المؤسسة هي " كل تنظي̀م اقتصادي مستقل ماليا في إطار قانوني واجتماعي معين‬
‫هدفه دمج عوامل اإلنتاج من أجل اإلنتاج أو تبادل سلع أو خدمات مع أعوان‬
‫اقتصاديين آخرين بغرض تحقيق` نتيجة مالئمة؛ وهذا ضمن شروط اقتصادية‬
‫تختلف باختالف الحيز المكاني والزماني الذي يوجد فيه هذا التنظيم وتبعا لحجم‬
‫ونوع نشاطه‬

‫> تعرف المؤسسة على أنها جميع المنظمات االقتصادية المستقلة ماليا في إطار‬
‫قانوني واجتماعي ‪ (ne‬هدفه دمج كل عوامل اإلنتاج و‪ /‬أو تبادل السلع و‪ /‬أو‬
‫خدمات مع أعوان اقتصاديين آخرين» بغرض تحقيق نتيجة مالئمة وهذا ضمن‬
‫شروط اقتصادية تختلف باختالف الحيز المكاني والزماني الذي توجد فيه وتبع̀ا‬
‫لحجم ونوع` نشاطها *‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تصنيفات` المؤسسة‬

‫‪ -‬المعيار االقتصادي‪.‬‬

‫‪ -‬المعيار القانوني‪.‬‬

‫‪ -‬معيار ملكية رأس المال‪.‬‬


‫‪ -‬معيار الملكية‪.‬‬

‫‪ /1‬تصنيف المؤسسات حسب المعيار االقتصادي‪:‬‬

‫‪ 1‬ناصر دادي عدون» اقتصاد المؤسسة؛ الطبعة األولى دار المحمدية العامة؛الجزائن ‪ +8‬ص ‪.10:‬‬

‫* باية وقنوني؛ مرجع سابق» ص‪0 5 :‬‬

‫‪ 3‬بن سعد وسيلة؛ تقييم المؤسسة ودوره في تحقيق ميزة تنافسية؛ مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماجستير في علوم التسيير» فرع‬
‫مالية ومراقبة؛ كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛ جامعة جياللي ليابس بسيدي بلعباس» ‪ 2016/2015‬ص‪. 08 :‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬معيار النشاط‪.‬‬
‫‪ -‬معيار الحجم‪.‬‬
‫‪ -/1/1‬تصنيف المؤسسات حسب طبيعة النشاط‪:.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات الصناعية‪ :‬وهي العاملة في مجال الصناعة‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات الفالحية‪ :‬وهي تهتم بزيادة إنتاجية األرض أو استصالحهاء وهي تهتم‬

‫بثالثة أنواع من األنشطة‪ :‬اإلنتاج الحيواني والنباتي والسمكي‪.‬‬


‫‪ -‬المؤسسات الخدماتية‪ : :‬وهي التي تهتم تم بأنشطة الخدمات المختلفة كالتجارة‪..‬‬

‫‪ 5 -/2/1‬تصنيف المؤسسات حسب الحجم‪ :‬ووفقه يمكن أن نميز` بين‪:‬‬

‫‪ -‬المؤسسات المصغرة‪ 1117 :‬وهي التي تحتوي ‪ J‬من ‪ 10‬عمال‪.‬‬


‫‪ -‬المؤسسات الصغيرة‪ PE :‬وهي التي تضم من ‪ 10‬إلى ‪ 49‬عامل‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات المتوسطة‪ 110:‬وهي التي تضم من ‪ 50‬إلى ‪ 250‬عامل‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات الكبيرة‪ :‬وتضم أكثر من ‪ 250‬عامل‪.‬‬
‫‪ -/2‬تصنيف المؤسسات حسب المعيار القانوني‪ :‬وفق هذا المعيار يمكن أن نميز` بين‬
‫المؤسسات الفردية والشركات‪.‬‬
‫‪ -2‬المؤسسات الفردية‪ :‬وهي المؤسسات التي يمتلكها شخص واحد أو عائلة واحدة‬
‫‪ 2‬بحيث تتداخل شخصية المؤسسة مع مالكهاء وتتمثل في صغار التجار والمهن الحرة‬
‫كاألطباء‪...‬‬
‫‪ -2‬الشركات‪ :‬في حالة الشركة نكون أمام مؤسسة تعود ملكيتها لمجموعة أفراد‬
‫يساهمون في رأس المال ويقتسمون ما ‪ Lits‬عن نشاط الشركة من ربح أو خسارة‪.‬‬

‫تتقسم الشركات إلى شركات أشخاص وشركات أموال !‬

‫! أمينة مخلفي؛ محاضرات حول اقتصاد وتسيير` المؤسسة؛ تخصص ثانية ‪ LMD‬قسم العلوم‪ € 11/10‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيير؛ جامعة قاصدي مرباح؛ ورقلة» ص‪. 09 - 05 :‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬شركات األشخاص‪ :‬يعتبر` الشريك في هذا النوع مسئوال مسؤولية مطلقة عن‬
‫‪ -2‬شركات األموال‪ :‬تتكون من مجموعة من األموال حيث يقسم رأسمالها إلى أسهم‬
‫متساوية وقابلة للتداولء وتحدد مسؤولية الشريك بعدد األسهم التي اشتراهاء ال يكتسب‬
‫صفة التاجر‪ .‬يدير شؤونه̀ا مجلس إدارة منتخب` من قبل حملة األسهم |‬

‫‪ /3‬تصنيف المؤسسات حسب الملكية‪ :‬وتتنوع المؤسسات حسب معيار الملكية إلى‪:‬‬
‫‪ -/1/3‬مؤسسات خاصة‪ :‬وهي التي تعود ملكيتها لفرد أو مجموعة أفراد‪.‬‬

‫‪ -/2/3‬مؤسسات عامة‪ :‬وهي التي تعود ملكيتها للدولة فال يحق للمسئولين عنها التصرف‬
‫بها وال بيعه̀ا أو إغالقها إال إذا وافقت الدولة على ذلك كما أن هناك مؤسسات أخرى‬
‫تصنف على هذا االعتبار‪.‬‬

‫‪ -/3/3‬مؤسسات مختلطة‪ :‬وهي تلك المؤسسات التي تشترك أو إحدى هيناتها أو األفراد‬

‫أو المؤسسات األخرى في ملكيتها وتخضع إلى نظام حكم وتشريع خاص ففي هذه تكون‬
‫الملكية بصورة مشتركة للقطاع العام ‪2‬‬

‫| أمينة مخلفي»؛ مرجع سابق » ص‪. 09 :‬‬


‫? سعودي زينب» مرجع سابق» ص ‪. 03 :‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬ماهية المؤسسة العمومية‬

‫تعتبر المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري نوع من األنماط اإلدارية المكونة‬
‫للنظام اإلداري؛ فهي أجهزة أو هينات خاضعة للقانون العام ( القانون اإلداري في طريقة‬
‫تسييرها القانون المالي من حيث تمويلها )؛ وتتمتع بمقومات وأسس النظام اإلداري‬
‫الالمركزي يتجسد فيها أسلوب الالمركزية اإلدارية؛ والهدف األساسي من إنشاء هذه‬
‫المؤسسات هو تقديم الخدمات المختلفة والزمة للمجتمع؛ وتتمتع باالستقالل` المالي‬
‫واإلداري حتى تتمكن من أداء وظائفها التي أنشأت من أجلها ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المؤسسة العمومية وأنواعها‬
‫أوال‪ :‬تعريف المؤسسة العمومية‬
‫المؤسسة العمومية " هي كل مصلحة عمومية إدارية تمنح قسطا ن االستقالل في‬
‫إدارة شؤونها وذلك عن طريق تمتعها بالشخصية المعنوية التي تستقل بوسائلها اإلدارية‬
‫وبذمتها المالية وتتخصص في إدارة مرفق عام ‪ 6‬أو هي الخلية األساسية لالقتصاد‬
‫الوظيفي رأسمالها تابع للقطاع العام أي الدولة ويكون التسيير فيها بواسطة أشخاص‬
‫تختارهم الجهة الوصية وتتميز بإمكانيات` مادية وإدارية ضخمة توفرها الدولة ومجموعة‬
‫من التسهيالت` و اإلعفاءات القانونية واإلدارية ووجود جهاز رقابي تعينه الوصاية"‪.‬‬
‫‪ -‬وهناك من يعرف المؤسسة على أنها نظام والنظام ذاته هو مجموعة من العناصر‬
‫تستخدم بغرض تحقيق أهداف أو أهداف معينة على أساس ارتباطات` وعالقات‬
‫فعالة فالمؤسسة ما هي في الواقع إال مجموعة من العناصر البشرية والمادية !‬
‫‪ -‬وهناك من يعرف المؤسسة على أنها اندماج عدة عوامل بهدف إنتاج وتبادل السلع‬
‫والخدمات مع أعوان اقتصاديين آخرين وهذا في إطار قانوني مالي واجتماعي‬
‫معين ضمن شروط تختلف زمنيا ومكاني̀ا تبعا لمكان وجود المؤسسة وحجم ونوع‬
‫النشاط التي تقوم به المؤسسة‬

‫! سعودي زينب»؛ مرجع سابق» ص ‪. 04 :‬‬


‫‪ 3‬ناصر دادي عدون» مرجع سابق» ص ‪. 65 :‬‬

‫‪10‬‬
‫الوسائل البشرية والمادية؛ بتحقيق أهدافها المتمثلة في إنتاج منتجات وخدمات‬
‫تكون إدارية تجارية أو صناعية !‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع المؤسسة العمومية‬
‫تنقسم هذه المؤسسات إلى نوعين وهما مؤسسات عمومية؛ والتي بدورها تأخذ‬
‫شكلين وطنية أو تابعة للجماعات المحلية‪ .‬أما النوع الثاني فهي المؤسسات نصف عمومية‬
‫أو مختلطة‪.‬‬
‫‪ -/1‬المؤسسات العمومية‪:‬‬
‫لقد رأينا أن هذا النوع من المؤسسات قد انتشر في الدول الرأسمالية (أوربا خاصة) لعدة‬
‫أسباب وهي تعبر عن مؤسسات رأسمالها تابع للقطاع العام أي ‪ AU pal‬ويكون التسيير فيها‬
‫بواسطة شخص أو أشخاص تختارهم الجهة الوصية؛ ويجب التمييز` بين نموذجين من هذه‬

‫‪ -1‬مؤسسات تابعة للوزارات‪:‬‬

‫=‬

‫وتدعى بالمؤسسات الوطنية وتأخذ أحجاما معتبر̀ة وهي تخضع للمركز مباشرة أي‬
‫إلحدى الوزارات وهي صاحبة إنشائهاء والتي تقوم بمراقبة تسييرها بواسطة عناصر‬
‫تعينه̀ا تقدم إليها تقارير دورية عن نشاطها ونتائجه̀ا‪.‬‬
‫‪ -1‬مؤسسات تابعة للجماعات الحلية‪:‬‬
‫وتتكون هذه المؤسسات في البلدية أو البلدية أو تجمع بين البلديات أو الواليات أو منهما‬
‫مع أو تكون ذات أحجام متوسطة أو صغيرة ويشرف عليها منشئيه̀ا عن طريق إدارتهاء‬
‫وتحبذ عادة جال النقل والبناء والخدمات العامة‪.‬‬
‫| سعودي زينب» مرجع سابق» ص ‪. 04 :‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ /2‬المؤسسات نصف العمومية (المختلطة)‪:‬‬

‫لقد ظهرت هذه الشركات أول مرة في ألمانيا في القرن التاسع عشر وانتشرت` فيما‬
‫بعد لتعم أوربا وبعض الدول األخرى ون األسباب األساسية لهذه المؤسسات هي محاولة‬
‫مراقبة بعض القطاعات االقتصادية والتحكم فيها من طرف الدولة حيث تتكون هذه‬
‫المؤسسات من طرفين األول الدولة والمتمثل في الوزارة أو مؤسسة عمومية والثاني‬
‫يتمثل في القطاع الخاص |‬

‫ويوجد تقسيم أخر للمؤسسات العمومية وهي‪:‬‬

‫‪ 1‬المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري والمؤسسات العمومية ذات الطابع‬


‫الصناعي والتجاري‬

‫‪ -1‬المؤسسة العامة ذات الطابع اإلداري‪:‬‬

‫المؤسسة العامة هي منظمة إدارية عامة تتمتع` بالشخصية القانونية وباالستقالل المالي‬
‫واإلداري ترتبط` بالسلطات اإلدارية المركزية المختصة بعالقة التبعية والخضوع للرقابة‬
‫اإلدارية الوصائية وهي تدار باألسلوب اإلداري الالمركزي لتحقيق أهداف محددة في‬
‫نظامها القانوني‬

‫‪ 1‬المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري‪:‬‬

‫تتوال̀ه األشخاص الخاصة؛ تتخذها الدولة والجماعات المحلية "الوالية والبلدية" كوسيلة‬

‫! ناصر دادي عدون؛ مرجع سابق» ص ‪. 59-60 :‬‬


‫? طعيمة الجرفء القانون اإلداري دراسة مقارنة في تنظيم ونشاط اإلدارة العامة؛ مكتبة القاهرة الحديثة؛ القاهرة» ص‪. 263 :‬‬

‫‪12‬‬
‫إلدارة مرافقها ذات الطابع الصناعي والتجاري» وهي تخضع في هذا ألحكام القانون‬
‫العمومي والقانون الخاص معا كل في نطاق محدد !‬
‫‪ /2‬المؤسسة العمومية ذات الطابع االقتصادي‪:‬‬

‫تمثل المؤسسات العمومية ذات الطابع االقتصادي إحدى الطرق لتخل الدولة في‬

‫النشاطات االقتصادية؛ لكن ال بصفتها سلطة عامة بل بصفتها شخص عادي»؛ تقوم‬
‫بعمليات تجارية وتخضع لنفس المبادئ التي تحكم التجار‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أسباب وجود المؤسسات العمومية‬


‫تتمثل في مايلي‪:‬‬
‫‪ 1‬األسباب السياسية‪:‬‬

‫وتتفرع بدورها إلى عدة عناصر‪:‬‬

‫‪ -1‬أسباب فرصية‪:‬‬

‫وتتمثل في التأميمات التي تتم عن المؤسسات التي كان يمتلكها أشخاص أجانب أو‬
‫أعداء للوطن؛ فحدثت في أوربا تأميمات` مختلفة بعد الحرب العالمية األولى؛ وأثناء وبعد‬
‫الثانية مثل تأميم السكك الحديدية بعد الحرب العالمية األولى وتأميم مؤسسة رونو‬
‫للسيارات في فرنسا في سنة ‪ 1944‬بعد اكتشاف تعاون مديرها مع العدو *‬

‫‪ -1‬أسباب األمن واستقاللية الدولة‪:‬‬

‫الداخلية؛ وهذا يجعل التخوف من اتخاذ هذه األخيرة لقرارات مضادة لمصلحة الوطن؛‬
‫ويكون هذا التخوف من مساس سيادة الوطن في ظروف الحرب‪ .‬وفي نفس السياق فقد‬
‫أسست عدة مصانع للمنتجات` الحربية بمختلف أنواعها بين الحربين العالميتين كما أن‬
‫! ناصر ‪ COL‬القانون اإلدارى» الجزء الثاني» الطبعة األولى» ‪ 2004‬ص ‪. 187 :‬‬

‫شايب الراس عبد القادر؛ مرجع سابق» ص ‪. 23 :‬‬

‫‪ 3‬ابراهيم الغمري‪ .‬السلوك في اإلدارة الحديثة؛ دار الجامعة المصرية؛ الطبعة األولى» ص ‪. 02 :‬‬

‫‪13‬‬
‫القوة المالية واالقتصادية لبعض المؤسسات تمثل خطرا على المالية العامة وفي هذا‬
‫الصدد فقد أممت عدة بنوك` في فرنسا في سنة ‪ 1945‬ولم يستبعد أن تكون أسباب ذلك‬
‫التهديد الذي قام به األوساط المالية بدفع أوراق الخزينة التي بحوزتها قبل ذلك بسنوات‪!.‬‬

‫‪ /2‬األسباب االجتماعية‪:‬‬

‫وتشمل هذه األسباب االتجاه نحو توفير بعض الخدمات أو منتجات للمواطنين» أو‬
‫لبعض الطبقات منهم بشيء من الدعم أو بدون مقابل» حيث نرى أن الخدمات المقدمة من‬
‫أجهزة اإلعالم المرئية والمسموعة وقطاع التعليم ‪ OÙ‬ال تتعلق فيها التكاليف باألسعار‬
‫وبالتالي يغيب فيها مبداً الربحية‬

‫‪ /3‬األسباب االقتصادية‪:‬‬

‫إن الدولة تتدخل أحيانا لشراء المؤسسات الخاصة التي تحقق خسائر» أوال تستطيع‬
‫الصمود اقتصاديا ومالياء ‪ Fe‬قطاع البنوك وقطاع النقل؛ وذلك تفاديا لوقوع اضطرابات‬
‫في القطاعين باعتبارهما أساسيين في االقتصاد بشكل ‪ cale‬كما أن الدولة تقوم بتوفير`‬
‫إيرادات لميزانيته̀ا العامة بواسطة االستغالل في بعض القطاعات مثل الغابات؛ المعادن‬

‫إال أن جهاز الدولة أحيانا يقوم بإنشاء مؤسسات نموذجية من ناحية التنظيم‬
‫واإلنتاج؛ وقد ‪ Las‬أيضا مؤسسات في القطاعات االقتصادية التي يهرب منها الرأسمال‬
‫الخاص سواء لتكاليفها المرتفعة أو الستلزام التكنولوجيا العامة وانخفاض المردودية فيها‬
‫مثل الطاقة النووية ‪3‬‬

‫! ناصر دادي عدون» مرجع سابق» ص ‪. 59 - 58 :‬‬


‫* سعودي زينب» مرجع سابق» ص‪.05 :‬‬
‫‪ 3‬ناصر دادي عدون» مرجع سابق»؛ ص‪. 60 :‬‬

‫‪14‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص وأهداف المؤسسة العمومية‬

‫‪ -‬القدرة على أداء المهمة التي وجدت من أجلها‪.‬‬

‫‪ -‬وجود هدف أو أهداف على تحقيقها وفقا للخطط اإلستراتيجية التي تتبناها‪.‬‬

‫‪ -‬التأقلم مع المحيط‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة تشبه الخلية في جسم اإلنسان فالمؤسسة هي الوحدة األساسية االقتصادية‬


‫في المجتمع االقتصادي للمؤسسة شخصية قانونية‪.‬‬

‫‪ -‬مستقلة من حيث امتالكها لحقوق وصالحيات أو من حيث واجباتها ومسئوليتها‪.‬‬

‫‪ -‬مرفق عام والهدف منه تحقيق المنفعة العامة‪.‬‬

‫‪ -‬تعود ملكية المؤسسة العامة للدولة حيث تكون تحت سلطتها ورقابته̀ا‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة ذات شكل اقتصادي‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة ذات شكل تقني‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة ذات شكل قانوني‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة ذات شكل اجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬أداء الوظيفة التي وجدت من أجلها بمعنى القيام بالنشاط الفعلي المؤسس إليها !‬

‫‪ /2‬أهداف المؤسسة العمومية‪:‬‬

‫‪ -‬تلبية متطلبات` المجتمع إذ أن تحقيق الدولة لنتائجها يمر عبر عملية تصريف أو بيع‬
‫إنتاج المؤسسة وهو يغطي طلبات المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على تنظيم وتماسك العمال‪.‬‬

‫‪ -‬البحث والتنمية‪.‬‬

‫‪ -‬توفير التأمينات` ومرافق للعمال وتتمثل في التأمينات` االجتماعية واألمالك الوظيفية‬


‫أو العادية باإلضافة إلى المرافق العامة‪.‬‬

‫‪ -‬توفير الوسائل الترفيهية الثقافية‪.‬‬

‫‪ 1‬بوشاشي بوعالم‪,‬؛ االقتصاد األمثل؛ دار الملكية للنشرء ‪ 1998‬ص‪. 09 :‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مفاهيم عامة وأساسية حول المؤسسة العمومية‬
‫هيم وأساسية حو =‬

‫‪ -‬التأثير على العادات االستهالكية‪.‬‬

‫‪ -‬تلبية المصلحة العامة للمجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة في تنظيم وتسيير` الخدمات االجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫‪ -‬تدريب العمال المبتدئين‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق الربح المحقق لتسديد وتوزيع األرباح لتغطية الخسائر‪.‬‬

‫‪ -‬وسيلة لضمان السلم االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين مستوى معيشة العمال نظرا للتطور السريع الذي تشهده المجتمعات` يجعل‬
‫العمال أكثر حاجة لمنتج جيد !‬

‫! سعودي زينب» مرجع سابق» ص ‪. 09 :‬‬

‫‪16‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الرقابة على المؤسسة العمومية‬

‫تعتبر الرقابة وسيلة يمكن بواسطتها التأكد من مدى تحقق األهداف بكفاية وفعالية‬
‫في الوقت المحدد ومقارنة ما حصل فعال مع ما كان متوقع̀ا حدوثه !‬

‫‪ fase‬الرقابة على المؤسسة العمومية فترمي إلى تحقيق هدف أساسي هو احترام‪Li‬‬
‫المشروعية وال يجب أن تتحول رقابة مالئمة ألن من شأن ذلك اإلجهاز على فكرة‬
‫الالمركزية التي تقوم عليها المؤسسة العمومية؛ والمؤسسات العمومية كأجهزة إدارية‬
‫تخضع لرقابة السلطة العامة وان اختلفت مظاهرها ودرجاتها باختالف الدول والنظم؛ ففي‬
‫الدولة االشتراكية تخضع المؤسسات العمومية لنظام رقابي صارم لضمان إتباعها للخطة‬
‫العامة للدولة؛ أما بالنسبة للدول الليبرالية التي ال تأخذ بأسلوب التخطيط الشامل فإن‬
‫المؤسسات العمومية تتمتع` بقدر واسع ن االستقالل والحرية في التصرف‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الرقابة التشريعية على المؤسسة العمومية‬

‫طبقا للمادة ‪ 98‬من الدستور يمارس السلطة التشريعية برلمان يتكون من غرفتين‬
‫وها المجلس الشعبي الوطني» ومجلس األمة وهذا خالفا للدساتير السابقة حيث كان‬
‫البرلمان يتكون من غرفة واحدة هي المجلس الشعبي الوطني‪.‬‬

‫وتدخل رقابة السلطة التشريعية على المؤسسات العمومية؛» ضمن إطار العالقات‬
‫القائمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية» أي أن الرقابة التشريعية على المؤسسات‬
‫العمومية؛ إنما تنصب على الطريقة التي تمارس بها السلطة التنفيذية اختصاصها في‬
‫تسيير المؤسسات العمومية ويمكن تحديد أهم مجاالت الرقابة التشريعية على المؤسسة‬
‫العمومية فيما يلي‪:‬‬

‫! محمد الصغير بعلي النظام القانوني للمؤسسة العمومية االقتصادية؛ دار العلوم للنشر والتوزيع؛ ‪ Aie‬ص‪260 :‬‬
‫? نفس ‪ cas sell‬ص‪261 :‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -/1‬المجال التشريعي‪:‬‬

‫رغم أن المادة ‪ 122‬فقرة ‪ 29‬حصرت اختصاص السلطة التشريعية بالنسبة‬


‫للمؤسسات العمومية في مجال إنشاء ‪ CE‬المؤسسات؛ إال أن البرلمان بما له من سلطة‬
‫تشريعية يسن العديد ن القوانين المتعلقة بالمؤسسات العمومية وأهمها القوانين الخاصة‬
‫بالمؤسسات العمومية االقتصادية‪.‬‬

‫‪ 2‬المجال المالي‪:‬‬

‫الرقابة المالية للبرلمان على المؤسسات العمومية رقابة غير مباشرة حيث تتصل‬
‫أساسا بميزانية الدولة وتأخذ صورتين‪:‬‬

‫‪ -‬األولى (سابقة)‪ :‬وذلك أن البرلمان هو المختص بالمصادقة على ميزانية الدولة؛‬


‫وهو حينما يقوم بذلك إنما يعمد إلى فحص مسبق لإلعتمادات المخصصة من‬
‫طرف الجهات المعنية للمؤسسات العمومية‪'.‬‬

‫‪ -‬الثانية (الحقة)‪ :‬ذلك بتقديم الحكومة لكل غرفة من البرلمان عرضا عن استعمال‬
‫االعتمادات المالية التي أقرتها لكل سنة مالية كما يصوت على قانون يتضمن‬
‫تسوية ميزانية السنة المالية المعنية من قبل كل غرفة من البرلمان‪.‬‬

‫‪ -/3‬مساءلة السلطة التنفيذية‪:‬‬

‫م‬

‫ممثلة في الحكومة أو الوزراء المكلفين باإلشراف على إدارة المؤسسات العمومية؛‬


‫وذلك للتأكد من انتظام عمل المؤسسات ون حسن أدائها طبقا لمحددات ومقتضيات‬
‫السياسة العامة للدولة ‪3‬‬

‫وقد تعددت أساليب المساءلة البرلمانية» حيث قد تأخذ شكل طرح األسئلة الشفوية أو‬
‫الكتابية على أعضاء الحكومة؛ وقد يتطور األمر على استجواب الحكومة؛ وقد يصل إلى‬
‫أخطر أسلوب للمساءلة وهو سحب الثقة ن الحكومة في حالة مصادقة المجلس الشعبي‬

‫! المادة ‪ 120‬من الدستور‬


‫‪ 2‬المادة ‪ 160‬من الدستور‬
‫‪ 3‬عجة ‪ «us‬قانون المؤسسات العمومية االقتصادية االشتراكية التسيير إلى الخوصصة؛ دار الخلدونية للنشر‪.‬ءص‪155 :‬‬

‫‪18‬‬
‫الوطني على ملتمس رقابة ينصب على مسئولية الحكومة؛ ولما كانت السلطة التشريعية‬
‫غير مؤهلة بالضرورة لمتابعة كافة المسائل الفنية واإلدارية المتعلقة بعمل المؤسسات‬
‫العمومية وإدارتها فإنها تقوم بإنشاء لجان تساعدها على إنجاز أعمالها ‪ AUX Ni‬وقد تعمل‬
‫السلطة التشريعية على تشكيل بعض اللجان المؤقتة بهدف التحقيق في أي مسألة أو متابعة‬
‫أي موضوع يبدو ذو أهمية خاصة ويحتاج إلى دراسة متميزة !‬

‫المطلب الثاني‪ :‬رقابة السلطة التنفيذية على المؤسسة العمومية (الرقابة اإلدارية)‬

‫ال يوجد خالف حول أهمية أن تتولى السلطة التنفيذية مسؤولية الرقابة على‬
‫المؤسسات المختلفة؛ إال أن اإلشكال يتمثل` في عدم وجود أية قواعد عامة ومحددة لمعرفة‬
‫مدى هذه الرقابة وأسلوبهاءالسيم̀ا بعد اإلصالحات االقتصادية وما ترتب عنها من‬
‫استقاللية المؤسسة العمومية االقتصادية؛ واتجاه نظامها القانوني على األخذ بقواعد‬
‫القانون التجاري بصفة عامة؛ مما فرض إعادة تنظي̀م جهاز الرقابة اإلدارية المفروضة‬
‫عليهاء وإلغاء نظام الرقابة الوصائية الذي كان مبسوطا على المؤسسات اإلشتراكية ذات‬
‫طابع االقتصادية والذي كان يتجاوز مفهوم الوصاية ليصل إلى فكرة السلطة الرئاسية ‪2‬‬

‫إضافة على ازدواجية السلطة التنفيذية التي جاء بها دستور ‪ 1989‬وبعده ‪1969‬‬
‫المعدل» هذه ‪ a ALLAN‬في رئيس الجمهورية بمساعدة رئيس الحكومة الذي أصبح‬
‫يسمى الوزير األول في آخر تعديل دستوري‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس الجمهورية‪.‬‬

‫‪ -‬الوزير األول‪.‬‬
‫‪ -‬الوزير‪.‬‬

‫! عجية جيالني ‪ 6‬مرجع سابق»؛ ص‪155 :‬‬


‫? محمد الصغير بعلي مرجع سابق» ‪.410‬‬

‫‪19‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬رقابة السلطة القضائية على المؤسسة العمومية‬

‫نظرا لما يكتنف رقابة السلطتين التشريعية والتنفيذية من قصور ونقص؛ فإنه يكون من‬
‫الضروري والمجدي تكملته̀ا برقابة قضائية ذلك أن القضاء هو الجهة المؤهلة لحماية مبدأ‬
‫المشروعية |‬

‫فالرقابة القضائية هي الوسيلة األكثر فعالية لمراقبة أعمال اإلدارة العامة؛ فالرقابة‬
‫القضائية مقارنة بالرقابة اإلدارية هي رقابة خارجية؛ مما يجعلها أكثر حيادا لكونها‬
‫مستقلة كما تنص عليها المادة ‪ 138‬من الدستور‪.‬‬
‫والرقابة القضائية مقارنة بالرقابة التشريعية عادة ‪ Le‬تكون موضوعية خالف الرقابة‬
‫التشريعية التي تتسم بأنها سياسية وتسعى إلى تحقيق أغراض حزبية ضيقة وظرفية‬
‫وجب تناول رقابة السلطة القضائية عليها من خالل التطرق إلى الجهة القضائية المختصة‬
‫ثم الوسائل المعتمد̀ة في الرقابة القضائية‪.‬‬

‫‪ -/1‬الجهة القضائية المختصة‪:‬‬

‫في ظل قانون اإلجراءات المدنية السابق؛ ميز المشرع في مجال المنازعات بين‬
‫المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري والمؤسسات العمومية ذات الطابع االقتصادي‬
‫فطبقا للمادة ‪ 07‬منه فإن كل منازعة تكون المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري طرفا‬
‫‪ Lei‬يتولى النظر فيها القضاء؛ وهذا خالفا للمؤسسات العمومية ذات الطابع االقتصادي‬
‫التي حظر المشرع في مرحلة معينة عرضها على المحاكم وعقد االختصاص للفصل فيها‬
‫إلى هيئات التحكيم اإلجباري على غرار ما هو سائد في األنظمة االشتراكية‪.‬‬

‫محمد الصغير بعلي؛ مرجع سابق» ص‪293 :‬‬


‫? رشيد خلوفي‪ .‬قانون المنازعات اإلدارية؛ الطبعة الثانية؛ الجزائر» ديوان المطبوعات الجامعية» ‪ 2005‬ص‪.21 :‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -/2‬الوسائل‪:‬‬
‫تتمثل وسائل الرقابة القضائية على المؤسسات العمومية فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ 2‬الدعوى القضائية !‬

‫‪ -2‬التحكيم >‬

‫! سعودي زينب؛ مرجع سابق» ص‪.17:‬‬


‫? سعودي زينب» مرجع سابق» ص‪.18 :‬‬

‫‪21‬‬
‫م‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫ظهور المؤسسات العمومية لم يكن صدفة بل جاء من أجل متطلبات اقتضتها‬


‫الضرورة وأين كانت الدولة هي المخول لها بإرادتها باعتبارها مرفقا عاما لذا لم تمنح لها‬
‫االستقاللية المالية بل بقيت تابعة لها كما أن تسييرها ال يكون عشواني بل من خالل أسس‬
‫مضبوطة من قبلهاء حتى تضمن إستمراريتها وبقائه̀ا باعتبارها أهم مصدر من مصادر‬
‫دخول األفرادء ولهذا برز لنا االختالف الواسع بينها وبين المؤسسات الخاصة» حيث‬
‫تهدف األولى إلى خدمة المصلحة العامة؛ أما الثانية فهدفها األساسي هو المصلحة‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫تعتبر المؤسسة العمومية أحد أجزاء القطاع العام كما للمؤسسة العمومية عدة أنواع‬
‫من بينها المؤسسة العمومية ذات الطابع اإلداري؛ التي تعد محور الحياة السياسية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية ألي دولة مهم̀ا كانت توجهاتها الفكرية؛ ذلك راجع لألهمية التي‬
‫تحظى بهاء فالدور المناط بها يفرض على المؤسسة العمومية ذات الطابع اإلداري‬
‫االستعانة بتقنيات` أساليب إدارية متطورة حتى تستطيع` مواكبة التطورات الحاصلة في‬
‫شتى المجاالت‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول الرواتب واألجور‬

‫إن األجور كانت وال زالت من أهم المواضيع المطروحة للنقاشات بين العامل‬
‫وأصحاب العمل؛ إذ أن جل النزاعات التي تدور في أوساط الطبقة العاملة سببه̀ا السعي‬
‫إلى الرفع من مستوى األجرء فمن جهة هي تكلفة على عاتق صاحب العمل ومن جهة‬
‫أخرى مصدر رزق للعامل‪ .‬حيث أن هذا األجر لقي اهتماما كبيرا ن قبل األنظمة‬
‫التشريعية في المجتمعات المعاصرة قصد محو الفوارق االجتماعية بين مختلف فنات‬
‫العمل بإجبار المؤسسات على دفع أجور العمال في أوقاتها وبصفة مستمرة‪.‬‬

‫فيه أن األجور والرواتب تعكس مدى االهتمام بالفرد والمورد البتشري‬ ‫ومما ال شك‬
‫ذو أهمية كبيرة في ‪ nds‬عجلة التنمية» وهذا ال يتأت إال من خالل توفير‬ ‫الذي أضحى‬
‫إذ أن درجة رضا الفرد من عمله تتوقف إلى حد كبير على قيمة ما يحصل‬ ‫أجور عادلة؛‬
‫عيناء لذلك فإن العناية بتحديد اجر العامل يعتبر` من عوامل نجاح المؤسسات‬ ‫عليه نقدا أو‬
‫والدول‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الرواتب واألجور‬

‫العاملين» حيث تتصف بحساسية عالية؛ ذلك ألنها تمثتل مصدرا لتلبية احتياجات العمال»‬
‫وفي نفس الوقت تمثل الجانب األساسي في تكلفة العمالة في المنظمة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تطور األجور في الفكر االقتصادي‬

‫لقد تطور مفهوم األجر عبر الزمن وهذا ما سنبينه كاألتي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬األجور في الفكر القديم‬

‫‪ -/1‬األجور عند التجاريين‪:‬‬

‫انتبه المركنتاليون إلى أهمية تخفيض نفقة إنتاج الصادرات من السلع المصنوعة؛ لهذا‬
‫دعوا إلى سياسة سعر الفائدة المنخفض وغلى سياسة األجور المنخفضة ألنها في رأيهم‬
‫تساهم في بقاء نفقات` اإلنتاج منخفضة؛ ولكن باإلضافة على ذلك اعتقدوا أن األجور‬
‫المنخفضة من شأنها أن تشجع العمال على بذل مجهود أكبر من أجل اكتساب دخلهم |‬
‫‪ -/2‬األجور عند الفيزيوقراط‪:‬‬

‫ظهرت مدرسة _الطبيعيين في فرنسا في القرن الثامن عشرء ويعتبر‬


‫"فرنسواكيناي" مؤسس هذه المدرسة؛ ويعتبر الطبيعيون أن الطبيعة هي المصدر الوحيد‬

‫للقروة االقتصادية وقد ترتب على ذلك أن النشاط االقتصادي المنتج هو استغالل الموارد‬
‫الطبيعية فقط ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األجور عند الكالسيك‬


‫يعتقد الكالسيك بأن العمل هو سلعة كباقي السلع؛ وأن ثمن العمل هو األجر ويتحدد‬

‫طبقا لنظريتهم في القيمة على أساس عدد ساعات العمل الالزمة إلنتاج` تلك السلعة‬

‫! عبد الرحمان يسري ‪ caca‬تطور الفكر االقتصادي‪ .‬الدار الجامعية؛ اإلسكندرية» ‪ 62003‬ص ص‪210-211 :‬‬
‫< مدحت القريشي؛ تطو الفكر االقتصادىء الطبعة األولى؛ دار ‪ ds‬للنشرء عمان» ‪ «2008‬ص ص‪.101 - 100 :‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫وساعات العمل الالزمة إلنتاج سلعة العمل هي الساعات الالزمة إلنتاج` كمية المواد‬
‫الغذائية الضرورية لحفظ العامل وتمكينه من االستمرار في العمل وهو ما يعرف بمستوى`‬
‫الكفاف !‬
‫ثالثا‪ :‬األجور في المدرسة النيوكالسيكية‬

‫وجاءت المدرسة النيوكالسيكية بعدة نظريات هي‪:‬‬

‫‪ -/1‬نظرية اإلدارة العلمية‬

‫حاول " فريدريك تايلور" أن ينسق العالقة بين اإلدارة والعمال حيث اهتم بتطبيق`‬
‫أسلوب علمي في مشاكل الصناعة؛ واعتقد أن مفهوم العمل يرتكز على محورين‬
‫هما‪:‬االستمرارية واإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -/2‬النظرية العلمية اإلدارية‪:‬‬

‫تعتبر هذه النظرية من أكثر النظريات الكالسيكية تأثيرا على اإلدارة» والتي ‪els‬‬
‫بها"هنري فايول" ومن أهم المبادئ التي اعتمدتها هذه النظرية نجد‪:‬‬

‫‪ -‬التخصص وتقسيم العمل‪.‬‬


‫‪ -‬أولوية المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وتنمية روح الجماعة‪.‬‬

‫‪ -/3‬النظرية البيروقراطية‪:‬‬

‫أسسها "ماكس فيبر" والبيروقراطية هي أسلوب أو نمط لتصميم المنظمات بطريقة تجعلها‬
‫تتمتع بالكفاء̀ة عن طريق استنادها إلى تدرج هرمي للسلطة؛ فمعدل األجر يتوقف على‬
‫ظروف مستقلة عن إدارة رجال األعمال وقيم الفرد؛ أي أنه متصل بتكلفة عيشة ووفرة‬

‫‪ ! ane‬القريشي؛ تطور الفكر االقتصاديء مرجع سبق ذكره؛ ص‪.127 :‬‬

‫? ددوش محمد؛ تسيير األجور في مؤسسة اإلستشفائية؛ دراسة حالة المؤسسة االستشفائية العمومية"محمد بوضياف" ورقلة؛‬
‫مذكرة تخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي؛ شعبة علوم التسيير» تخصص تسيير الهياكل اإلستشفائية؛ قسم‬
‫علوم التسيير؛ كلية العلوم التجارية واالقتصادية وعلوم التسيير؛ جامعة عبد الحميد بن باديس» مستغانم؛ السنة الجامعية‬

‫‪. 7‬ص ص‪25-26 :‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫عدد األفراد أو التقص في عددهم والظروف التجارية العامة والمركز االقتصادي‬


‫للمنظمة ‪١‬‬

‫رابعا‪ :‬األجور في المدرسة الحديثة*‬

‫المدرسة األمريكية تدعو إلى العدالة في األجور وإشراك العاملين في ‪LIN‬‬


‫وحسب هذه المدرسة فاألجور يجب أن تتناسب مع الحالة أو الوضعية االقتصادية فيجب‬
‫أن تكون معدالتها مستقر̀ة في مرحلة السكون وتميل إلى االرتفاع في مرحلة الحركة‬
‫والنمو االقتصاديين» وقد جاءت هذه المدرسة بنظريتين مهمتين هما نظرية القيمة ونظرية‬
‫العدالة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم األجر والراتب؛ أنواع األجور وأهميته̀ا‬
‫يتخذ األجر عدة مفاهيم وفقا من أي زاوية ننظر إليه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهوم األجر والراتب‬

‫في القطاعين العام والخاص بالنسبة لما يدفع للعاملين‬ ‫تعددت المصطلحات الشائعة‬
‫جهدهم؛ فلفظ األجور هو األكثر شيوعا في مؤسسات القطاع‬ ‫من مبالغ وتعويضات` مقابل‬
‫الحكومية والقطاع العام فهناك مصطلحات بديلة لمصطلح‬ ‫الخاص؛ أما في المؤسسات‬
‫الراتب الشهري والمرتب‪.‬‬ ‫األجر حيث نجد مصطلحي‬

‫وباعتبار األجر المحرك األساسي والطبيعي ألي نشاط بشري فيبدو في شكله البسيط‬
‫واألول مجرد مقابل للجهد الذي يبذله األجير» لكن في حقيقة األمر أعمق من هذا وأبعد في‬
‫انعكاسه ونتائجه بحسب السياسة األجرية المتبعة في تسيير` األجورء ولهذا البد من تحديد‬

‫معنى األجر ‪3.‬‬

‫! ددوش ‪ cacao‬تسيير األجور في مؤسسة اإلستشفائية؛ مرجع سبق ذكره»‪ .‬ص ص‪5-26 :‬‬

‫” موساوي هناء؛ مخالفة ليلى وآخرون‪ .‬نظام األجور وأثره على أداء ‪ caf BI‬دراسة حالة الجزائرية للمياه وحدة جيجل؛ مذكرة‬
‫مكملة لنيل شهادة الليسانس في علوم التسييرء تخصص إدارة األعمال‪ .‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛ قسم علوم‬
‫التسيير» جامعة جيجل» ‪ 62010‬ص ص‪.07-11:‬‬

‫‪ 3‬كامل بربرء إدارة الموارد البشرية وكفاء̀ة األداء التنظيمي‪ .‬الجامعة اللبنانية» ‪ 51997‬ص‪.105 :‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫‪ -‬فاألجر‪ :‬ما هو إال عالقة بين عامل يبذل جهد جسماني وطاقة عقلية معينة من‬
‫خالل وظيفة؛ وصاح عمل يدفع أجر مقابل هذا الجهد؛ وبالتالي البد من وجود ما‬
‫يضمن تحقيق التوازن بين الجهد المبذول واألجر المدفوع‪.‬‬
‫‪ -‬وهو‪ :‬مقابل للجهد الفكري والعضلي الذي يقدمه الفرد؛ ومن ثم فهو عنصر مهم‬
‫في تكاليف اإلنتاج بالنسبة للمؤسسة والتي تعمل على تخفيضه؛ بيد أن مصلحة‬
‫العامل ال تتوقف عن ممارسة الضغوط بهدف الحصول على الزيادات المستمرة‬
‫في األجر خاصة في ظل المنافسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع األجور‬
‫اختلفت وجهات النظر في هذا المجال وخاصة من حيث تعدد أنواع األجور نظرا‬
‫ألهميته̀ا البالغة؛ فنجد أن لكل نوع دور يلعبه في تحديد طبيعة ونوعية األجور التي‬
‫يتحصل عليها العامل والذي يساعده في قضاء حاجياته ومتطلبات` الحياة الضرورية؛‬
‫وتتمثل هذه األنواع أساسا في اآلتي‪!.‬‬

‫‪ -/1‬األجر الدوري واألجر غير الدوري‬

‫فاألجر الدوري هو القابل للتكرار كل فترة صرف؛ ومثال ذلك‪ :‬األجر األساسي‪.‬‬
‫واألجر غير الدوري هو الذي يدفع على فترات زمنية طويلة ال تتفق` ودورية األجر؛ كما‬
‫أنه ليس مقابال صريحا للوظيفة؛ ومثال ذلك‪ :‬المنح النقدية التي يحصل عليها العامل في‬
‫المناسبات̀؛ كالمكافآت السنوية؛ ومنح األعياد؛ وما في حكمها‪.‬‬

‫‪ -/2‬األجر االسمي واألجر الحقيقي‪:‬‬

‫فاألجر االسمي هو المبلغ الذي يتقاضاه العامل لقاء العمل الذي يقوم به؛ واألجر‬
‫والخدمات التي يمكن أن يحصل عليها العامل بأجره النقدي‪.‬‬

‫' سعودي زينب» تسيير` األجور في مؤسسة عمومية ذات ‪ aille‬إداري»؛ مرجع سبق ‪ 6063‬ص ص‪.25 - 24:‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫‪ -/3‬األجر النقدي‪:‬‬

‫يتكون األجر التقدي من جزأين‪ :‬جزء ثابت؛ يدفع بشكل دوري؛ وجزء متحرك‬
‫يرتبط بظروف العمل والجهد المبذول من جانب العامل‪:‬‬
‫‪ -63‬األجر الثابت‪ :‬يدفع األجر الثابت عن الساعة أو اليوم أو األسبوع أو الشهر أو السنة‬
‫حسب نظام دفع األجور في المنظمة؛ وحسب طبيعة العمل الذي يؤدى‪ .‬فالعمال المؤقتون‬
‫الذين يؤدون عمال مؤقتا ثم تنتهي` عالقتهم بالمنظمة؛ تدفع لهم مستحقاتهم يوميا أو في‬
‫نهاية األسبوع`‪ .‬أما العمال الدائمون فعادة ما تدفع مستحقاتهم في نهاية كل شهر‪.‬‬
‫‪ -3‬األجر المتحرك‪ :‬تدفع المنظمات` لعمالهاء إضافة إلى األجر الثابت؛ ‪ élue‬إضافية؛‬
‫ومن أ ‪LA ff‬‬
‫ه األجر التشجيعي الذي يعطى للعامل نتيجة زيادة إنتاجه عن المستوى المحدد‪.‬‬
‫ه المكافآت التشجيعية التي ترتبط` باألعمال الخالقة أو المبتكر̀ة التي يقوم بها العامل»‬
‫بحيث تحقق فائدة للمنظمة قد تتمتل في تخفيض التكاليف أو زيادة اإليرادات‪.‬‬
‫ه األجور اإلضافية التي تدفع للعامل مقابل الساعات اإلضافية التي تفرضها طبيعة‬
‫الوظيفة أو ظروف عملها‪.‬‬
‫ه البدالت التي تدفع للعامل نتيجة لتحمل أعباء معينة مرتبطة بطبيعة الوظيفة؛ كبدل‬
‫االنتقال‪.‬‬
‫‪ + du‬من األرباح تمنحها المنظمة للعاملين‪.‬‬
‫‪ -/4‬األجر العيني‪:‬‬

‫هو مقابل غير مادي يظهر في شكل خدمات تقدمها الشركة للفرد مثل الرعاية‬
‫الطبية؛ العالج؛ المواصالت السكن ‪. ...‬‬

‫! نادر أحد أبو شيخة؛ إدارة الموارد البشرية — غطار نظرى وحاالت عملية ‪ cn‬الطبعة األولى؛ دار صفاء للنشر والتوزيع؛ عمان»‬
‫‪ 2010‬ص ص‪.188 «179 :‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫إن لألجور أهمية ‪ cdall‬وتظهر في أكثر ن جانب؛ فهو مهم بالنسبة للعاملين‬
‫والمنظمة و ‪ AS‬بالنسبة للمجتمع» وسنتطرق في هذه الجوانب فيا يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬أهمية األجور بالنسبة للعاملين‪ :‬يهتم العاملين باألجور لعدة أسباب مختلفة وألن‬
‫األجور ‪ Fi‬مصدرا هاما لمعيشة الفردء رفاهيته؛ خدماته؛ واالحتياجات المالية‬
‫التي يستطيع` أن يوفرها لنفسه؛ وألفراد أسرته !‬

‫بالنسبة للمؤسسة‪ :‬تمثل األجور أهمية كبير̀ة بالنسبة للمنظمة؛‬ ‫‪ .2‬أهمية األجور‬
‫‪ Fi‬جزءا هاما من تكلفة اإلنتاج؛ أال أن نسبة تكلفة العمل‬ ‫وذلك ألن األجور‬
‫ألخرى؛ حسب طبيعة نشاطها ومدى االعتماد على العنصر‬ ‫تختلف من منظمة‬
‫التشغيل‪.‬‬ ‫البشري في عملية‬

‫‪ 3‬أهمية األجور بالنسبة للمجتمع‪ :‬إن لألجور تأثير` هام على الجماعات‬
‫والمنظمات المختلفة داخل المجتمع؛ فمن ناحية نجد أن األجور المرتفعة تزيد من‬
‫القدرة الشرائية للعاملين؛ والتي تزيد من الرخاء االقتصادي للمجتمع المتضمنة‬
‫توسيع الخدمات الحكومية ‪3‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬عناصر األجر والمبادئ التي يقوم عليها‬


‫أوال‪ :‬عناصر األجر‬

‫يتمثل األجر من عدة عناصر ثابتة ومتغير̀ة تتمثل فيما يلي‪*.‬‬

‫! محمد حمد إبراهيم؛ إدارة الموارد البشرية؛ الدار الجامعية؛ مصر» ‪ »2009‬ص‪.512 :‬‬

‫‪ 2‬كامل بربرء إدارة الموارد البشرية وكفاء̀ة األداء التنظيمي؛ المؤسسة الجامعية للدراسات والنشرء الطبعة الثانية؛» مصرء‬
‫‪ «2000‬ص‪.148 :‬‬

‫‪ 3‬مصطفى محمود أبو بكرء الموارد البشرية كمدخل للميزة التنافسية‪ .‬الدار الجامعية» مصرء ‪ «2008‬ص‪405 :‬‬

‫* بن السايح عبد هللا أنور؛ كحلول أحمد حسام؛ المعائجة المحاسبية لألجور وفق النظا المحاسبي المالي والمعيار الدولي رقم ‪19‬‬
‫"منافع الموظفين" ؛ دراسة حالة شركة نفطال بسكرة؛ مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم المالية‬
‫والمحاسبة؛ تخصص محاسبة؛ قسم العلوم التجارية؛ كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛ جاعة محد خيضر؛ بسكرة؛‬
‫السنة الجامعية ‪ 2020/2019‬ص ص‪.10 - 07 :‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫حسب المادة ‪ 148‬من القانون األساسي العام العامل؛ فإن األجر األساسي ألي‬
‫عامل يستجيب لمعايير العمل؛ وينشا ً مبلغه مباشرة من الرقم االستداللي لمنصب العمل‬
‫الذي يشغله العامل» وال يمكن أن يكون األجر األساسي أقل من األجر الوطني المضمون‬
‫‪ 6‬والذي قيمته ‪ 1200.00‬دج‪.‬‬

‫‪ -/2‬الساعات اإلضافية‪:‬‬

‫حيث يجوز للمستخدم أن يطلب من أي عامل أداء ساعات إضافية زيادة على المدة‬
‫القانونية للعمل دون أن تتعدى ‪ 9690‬من المدة القانونية مع مراعاة أن ال تتعدى مدة‬
‫العمل اثني عشر ساعة في اليوم بالمقابل فإنه يخول أداء ساعات إضافية الحق في زيادة‬
‫ال تقل بأي حال من األحوال عن ‪ 50%‬من األجر العادي للساعة بحيث تقي األربع‬
‫ساعات األولى المؤداة في األوقات العادية بزيادة ‪ 69675‬بينم̀ا تقيم الساعات اإلضافية‬
‫المؤداة ليال ما بين التاسعة ليال والخامسة صباحا بزيادة ‪ 96100‬عن التسعيرة العادية‪.‬‬
‫‪ -3‬المكافآت والتعويضات`‪ :‬ونجد منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -3‬تعويض الخبرة المهنية ‪ LEP‬وضع المشرع قواعد استثنائية لتعويض العامل‬
‫عن الخبرة أو األقدمية التي حصلها في منصب عمله؛ وذلك بتحديد قيمة التعويض`‬
‫‪ 1‬المتضمن عالقات العمل‪.‬‬
‫‪ -53‬تعويض عمل المنصب ‪ TP‬تعويض يمنح للعمال الذين يزاولون عمله في‬
‫األوقات غير العادية كالعمل الليلي أو العمل بنظام الدوريات ويحسب التعويض على‬
‫أساس نسبة ‪ di qu‬من األجر القاعدي وهذه النسبة تحدد وفقا لالتفاقيات الجماعية حسب‬
‫القانون ‪ 11 - 90‬المتضمن عالقات العمل‪.‬‬
‫‪ -/3/3‬تعويض الضرر‪ :‬يمنح التعويض عندما يشتمل المنصب على مهام»؛ وظروف‬
‫عمل تنطوي` على جهود شاقة؛ أو قذارة أو ‪ polie‬غير صحية أو على خطر‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫وتم إحالة مهمة تحديد قائمة المناصب التي تشتمل على أضرار أو مخاطر أو أمراض أو‬
‫غيرها من العناصر؛ وكذلك تحديد النسب اإلجمالية أو الجزئية لكل ضرر من األجر‬
‫األساسي؛ وذلك بمشاركة لجان خاصة بالوقاية والصحة واألمن على مستوى المؤسسة‬
‫المستخدمة وفقا لالتفاقيات الجماعية حسب القانون ‪ 11- 90‬المتضمن عالقات العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬مكافأة المردود الفردي والجماعي ‪ :P.R.C - P.RI‬نظرا للطابع االجتماعي‬


‫واالقتصادي لألجر وعالقته الوثيقة بالمحيط المهني للعمل؛ قد تضمنت` النصوص‬
‫القانونية والتنظيمية مجموعة المبادئ التي تمنح العامل الحق في االستفادة من مردوده‬
‫في ‪ Givi‬سواء كان ذلك المردود نتيجة جهد فردي أو جهد جماعي؛ وجعلت هذه‬
‫االستفادة بمثابة أجر تكميلي لألجر األساسي؛ وهو ما تضمنته بالخصوص الفقرة ‪04‬‬
‫من المادة ‪ 6146‬المواد من ‪ 165‬إلى ‪ 170‬والمادة ‪ 81‬من قانون عالقات العمل !‬

‫‪ -3‬المنح العائلية‪ :‬تتمثل` هذه المنحة في تقديم مبلغ مالي وذلك على أساس عدد‬
‫األطفال الذين هم تحت كفالته حتى بلوغهم سن ‪ 18‬سنة؛ وقد حدد المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 2986‬في ‪ 8‬ديسمبر ‪ 1996‬والمتضمن تحديد قيمة المنح أن قيمة المنحة لكل طفل‬
‫هي ‪ 600‬دج؛ بشرط أال يتعدى األجر الخاضع للضمان االجتماعي ‪ 18000‬دج وعدد‬
‫األطفال(‪)05‬؛ أما إذا لم يتحقق هذا الشرط فالمنحة ستكون ‪ 300‬دج؛ نفس الشروط‬
‫بالنسبة لمنحة التمدرس التي أصبحت ‪ 800‬دج لكل طفل؛ والطفل السادس‬
‫يأخذ ‪ 400‬دج‪.‬‬

‫‪ -3‬األجر الوحيد‪ :‬هو منحة للعامل المتزوج تقدم في حالة عدم عمل الزوجة أو‬
‫العكس تمنح للزوجة في حالة عدم عمل ‪2 233‬‬

‫! بن السايح عبد هللا أنور؛ كحلول أحمد حسام؛ المعالجة المحاسبية لألجور وفق النظام المحاسبي المالي والمعيار الدولي رقم‬

‫‪" 19‬منافع المو ظفين"ء مرجع سبق ذكره؛ ص‪.10 :‬‬


‫بن السايح عبد هللا أنور» كحلول أحمد حسام؛ المعالجة المحاسبية لألجور وفق النظام المحاسبي المالي والمعيار الدولي رقم‬

‫‪" 19‬منافع الموظفين!؛ مرجع سبق ذكره» ص‪.10 :‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫ثانيا‪ :‬المبادئ التي يقوم عليها األجر‬

‫إن األجور في مختلف األنظمة الحديثة بما فيها التنظيم الجزائري تقوم على أسس‬

‫‪ = dise‬االرتباط بين العمل واألجر‪ :‬من خالل اعتبار األجر مقابل أو ثمن للعمل‬
‫المقدم؛ نقول أن االرتباط الذي بين العمل واألجر ارتباطا عفويا وشرطيا من‬
‫حيث األساس؛ فاألجر مرتبط بواقعة شرطية هي تقديم العمل كما جاء في أحكام‬
‫المادة ‪ 80‬من القانون ‪ 11 - 90‬بحيث ال يكون األجر مستحق األداء إال بعد‬
‫إنجاز العامل للعمل المسند إليه تنفيذ لعقد العمل‪.‬‬

‫‪ = fase‬المساواة‪ :‬ينص هذا المبداأ على المساواة بين الجنسين الرجل والمرأة من‬
‫حيث التوظيف والمعاملة والمساواة في منح األجور متى كان العلم من نفس‬
‫المستوى والنوع أو عند تساوي مناصب العمل أو المؤهالت؛ وقد تبنى` هذا‬
‫المبداً معظم التشريعات الوطنية واألجنبية وكذا اتفاقيات العمل الدولية‪.‬‬

‫‪ ٠‬مبداً التقدير والدفع النقدي‪ :‬أصر المشرع الجزائري مثله مثل باقي التشريعات‬
‫المعاصرة على ضرورة تقدير األجور بوسائل نقدية محضي؛ وفي هذا الصدد‬
‫نصت المادة ‪ 137‬من القانون األساسي العام للعامل الصادر في ‪ 1978‬على أنه‬

‫يعبر عن األجور بمبالغ نقدية ويدفع بوسائل نقدية فقط !‬

‫' لمياء بوحوش` وآخرون؛ األجور في مؤسسة عمومية ذات طابع إداري؛ مذكرة مكملة ‪ Juil‬شهادة ليسانس في علوم التسيير؛‬
‫تخصصض مالي كلية علوم التسيين جامعة جيجلء الجزائن السنة الجامعية ‪ +600‬ص ‪.19‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫المبحث الثاني‪ :‬آليات تحديد هيكل األجور‬

‫نستخلص من التطور التاريخي لألجر أن طرق وآليات تحديد هيكل األجور‬


‫تطورت من التحديد االنفرادي إلى االتفاقيات الجماعية أي المساومة الجماعية أو بالقانون‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬هيكل األجور‬


‫أوال‪ :‬تعريف هيكل األجور‬

‫هيكل األجور هو عبارة عن منحنى يبين أهمية الوظيفة؛ ومقدار أجر المخصص ليهاء‬
‫ووضع هيكل األجور ليس معناه وجوب وضع منحنى جديد لألجور بل معناه اختبار‬
‫درجة صالحية المنحنى القديم؛ وتعديله حتى يتالءم مع سياسة المؤسسة؛ ويتوقف وضع‬
‫منحنى األجور على العاملين اآلتيين‪!.‬‬

‫‪ -‬درجة اشتراك النقابة في برنامج التقييم‪.‬‬

‫‪ -‬طرق التقييم المستعملة‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬تطبيق هيكل األجور‬

‫بعد وضع هيكل األجور يقارن بفئات األجور الحالية؛ فقد تتساوى فئات األجور الحالية‬
‫مع فئات األجور المقترحة وقد تكون أقل أو أعلى منهاء حيث لن تواجه اإلدارة أي‬
‫المشكلة إذا تساوت فئات األجور الحالية مع فئات األجور المقترحة؛ ولكن إذا ظهر‬
‫اختالف بينهم̀ا فال بد من إجراء التعديل الالزم؛ فإذا كانت فئات األجور الحالية أقل من‬
‫الحالية أكبر من فئات األجور المقترحة؛ فيجب على اإلدارة اتخاذ اإلجراءات اآلتية‪2.‬‬

‫ه أن يستمر` أجر الفرد دون تغيير` أي تغير المنظمة في أجر الفرد حتى يستقيل أو‬
‫يحال إلى المعاش أو يفصلء أو ‪ (Jia‬أو يرقى؛ فتنتقل وظيفته بفرد أخر يطبق عليه‬
‫فئة األجر المقترحة‪.‬‬

‫! عادل حسن؛ إدارة األفراد والعالقات اإلنسانية؛ الطبعة األولى؛ اإلسكندرية» ‪ 61998‬ص‪..252 :‬‬
‫? نفس المرجع»؛ ص ‪.265 :‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫ه أن ينقل الفرد من وظيفته الحالية إلى وظيفة أخرى تتطلب نفس المؤهالت ويدفع‬
‫لها في جدول األجور المقترح فئة أجر تعادل فئة األجر التي يتقاضاها حالياء فإذا‬
‫رفض تنفي̀ذ هذا األمر فإن لإلدارة الحق في تخفيض أجره إلى األجر المقترح`‬
‫بالنسبة للوظيفة التي يستغلها‪.‬‬

‫‪ ٠‬أن يكلف الفرد ببعض الواجبات اإلضافية إلى جانب واجبات وظيفية حتى يتعادل‬
‫مقدار األجر الذي يتناوله مع مقدار الواجبات التي يؤديها‪.‬‬

‫‪ ٠‬أن يخفض أجر الفرد إلى المستوى المقترح وهذا األمر نادر الحدوث في الحياة‬
‫العلمية‪.‬‬

‫‪ 0‬أن يرفع مستوى األجور المقترح بالنسبة لجميع وظائف المنظمة إلى الحد الذي‬
‫يؤدي وجود تناسق وتعادل بين درجة أهمية كل وظيفة؛ ومقدار األجر المخصص‬
‫لها وهو أمر نادر الحدوث في الحياة العلمية '‬

‫المطلب الثاني‪ :‬إنشاء وترتيب` الوظائف‬

‫تعد المؤسسات اإلدارية هياكل اجتماعية تسعى إلى تنسيق` وتنظيم جهود وأنشطة‬
‫األفراد في مجتمع ما لتحقيق أهداف وحاجات معينة؛ ومن أجل الوصول إلى ذلك تقوم‬
‫بإنشاء وظائف يتم تصنيفها وترتيبه̀ا وفقا للتنظيم الذي ترى فيه الوسيلة الكفيلة للوصول‬
‫إلى الغاية المبتغا̀ة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬إنشاء الوظائف‬

‫تخضع عملية إنشاء وظائف جديدة إلى إصدار قانون وإتباع اإلجراءات المنصوص‬
‫المستخدمة؛ وفقا لما نصت عليه المادة ‪ 118‬من القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‬

‫! عادل حسن؛ مرجع سبق ذكره» ص ‪265 :‬‬


‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫‪ 33 -06‬على أنه تحديد القوانين األساسية الخاصة تصنيف كل ‪ )A5‬يجن أن يستوفي‬


‫الشروط التالية‪!.‬‬
‫‪ 1‬تبرير استحداث الوظيفة الجديدة بتلبية حاجات ال يمكن تحقيقها بالوظائف الحالية‬
‫تتولى السلطة المختصة بالوظيفة العمومية دراستها والفصل فيها‪.‬‬
‫‪ 2‬أن تكون الوظيفة ذات صبغة دائمة ليتسنى تعيين موظفا فيها وإال يلجأ إلى إسنادها‬
‫إلى أعوان مؤقتين باعتبارها مناصب شغل ظرفية‪.‬‬
‫‪ 3‬تصنيفها وترتيبها وققا للشروط الخاصة بااللتحاق بها من مؤهالت؛ في السلم‬
‫اإلداري للمؤسسة المستخدمة؛ حسب المسئوليات` المرتبطة بها‪.‬‬
‫الضرورية؛ للتكفل بهذه الوظيفة؛ في ميزانية المؤسسة كي يتسنى دفع راتب‬
‫شاغلي الوظيفة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خطوات الترتيب‬
‫يتبع أساسا في عمليات الترتيب الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -/1‬تحليل الوظيفة‬
‫تعتبر عملية تحليل الوظائف اإلجراء الذي يقوم بم المكلف بتسبير الموارد البشرية‬
‫لدراسة منتظمة للوظائف للحصول على معلومات تفصيلية ودقيقة عنها بهدف تحديد‬
‫شغلها‪.‬‬
‫يتحقق هذا اإلجراء لمعرفة ما يلي‪*.‬‬
‫‪ -‬واجبات الوظيفة أي األعمال والمهام المنوطة بالموظف‪.‬‬
‫‪ -‬مسؤوليات الوظيفة أي درجة اإلشراف على اآلخرين ومدى سلطته في التسيير‪.‬‬

‫' بلعيد عبد ‪ dl‬إصالح نظام األجور في الوظيف العمومي؛ مرجع سيق ‪ 60 55‬ص ص‪.80 -79 :‬‬
‫مازن فارس رشيدء إدارة الموارد البشرية؛ العامة والتطبيقات بالمملكة السعودي‪ ,‬مكتبة العبيكات̀؛ السعودية» ‪ 2004‬ص‪:‬‬
‫‪.195‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫‪ -‬المؤهالت الضرورية لألداء الناجع لمتطلبات الوضعية‪.‬‬

‫هذه المرحلة األساسية في ترتيب` الوظائف بشكل يساهم على تنظيم وتقييم موضوعي‬
‫للوظائف وتحديد أجر يناسب الوظيفة‪.‬‬

‫‪ -/2‬تحديد الفئات والدرجات؛ السالسل؛ الخدمات‬

‫بإجراء ثاني يتابع التحليل يتم توزيع الوظائف المتشابهة في المواصفات التحليلية تسند‬
‫لدرجات مالية وفق تقويمها̀ء تجمع في سلسلة أو مهنة في تسلسل متدرج من أدناها إلى‬
‫أعالهاء لتضم في مجموعات مهنية تعرف بالخدمات‪.‬‬

‫‪ -2‬إعداد المواصفات‪ :‬يتم ‪ Cas jai‬كل فئة بوضع مواصفات عامة تتمثل أساسا في‪:‬‬

‫‪ -‬تسمية أو عنوان الفئة بشكل يسهل التعرف عليها‪.‬‬

‫‪ -‬سرد الواجبات والمسئوليات` المرتبطة بكل فئة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد على سبيل المثال ال الحصر األعمال المؤداة‪.‬‬

‫‪ -‬بيان الحد األدنى للتأهيل المطلوب ألداء أعمال الوظيفة بشكل صحيح‪.‬‬

‫‪ -/2/2‬مفهوم المصطلحات‪ :‬وفي ترتيب` الوظائف يلجأ إلى استعمال مصطلحات ينبغي‬
‫التعرف بها لتفادي الخلط بينها‪.‬‬

‫أ‪ -‬تقسيم العمل وترتيب` الوظائف‪:‬‬


‫من دواعي التنظيم واالستعمال األنجع للموارد البشرية باالستفاد̀ة إلى أبعد حد من‬
‫المهارات العلمية والتقنية لكل موظف؛ تلجأ اإلدارة إلى تقسيم العمل ضمن وظيفة‬
‫واحدة التي تخضع إلى ترتيب` وتصنيف الوظائف التي تنطوي على مسؤوليات‬
‫وواجبات مماثلة في ابسط صورة '‬

‫ب‪ -‬الفئة الوظيفية ‪: Classe‬‬


‫هي مجموعة الوظائف المتشابهة في واجباتها ومسؤولياته̀ا ومواصفات شاغليهاء وهي‬
‫تخضع لنظام وقواعد واحدة من حيث التعيين؛ المرتب والترقية؛ كالفئات الممتازة̀؛‬

‫| عمار عوايدي» ‪ fase‬تدرج فكرة السلطة الرئاسية؛ المؤسسة الوطنية للكتاب» ‪ 1984‬ص‪123 :‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫تت"‬

‫‪5-‬‬

‫و‪-‬‬

‫الجيدة والمتوسطة وغير المؤهلة؛ فهي تستلزم لشغلها نفس المؤهالت وبنفس األساليب‬
‫ويتقاضى شاغلها نفس المرتب الرئيسي‪.‬‬

‫الوظيفة‪:‬‬

‫تعتبر نشاط ال ينتج سلعا مادية وموجة إلشباع حاجة األفراد المادية كأعمال تسليم‬
‫الوثائق» منح حقوق إجراء دراسات ومعالجة قضايا أو متابعة ملفات أو مشاريع إلى‬
‫غيرها من النشاطات‪ .‬فالوظيفة الواحدة تشمل عدة مجموعات مهنية ذات مواصفات‬
‫غير متباعدة تصبو لهدف واحد والتي تتطلب معارف؛ مهارات؛ وقدرات معينة للقيان‬
‫بها وتشكل واجبات ومسؤوليات` العمل لموظف ‪Le‬‬

‫المجموعة المهنية ‪ : Groupe emploi‬وهي تشمل مجموعة فئات الوظائف التي‬


‫تتشابه من حيث نوع العمل؛ ولكن تختلف من حيث درجة الصعوبة أي تنتمي` إلى‬
‫مهنة واحدة كالهندسة أو الطب وتكون للها نفس المواصفات حسب فروع كل مهنة‪.‬‬
‫المجموعة النوعية ‪ «Série‬وهي ‪ Ju‬على تخصص مهني تتفرع عن المجموعة‬
‫المهنية الواحدة بحيث نجد في المجموعة المهنية للطب؛ فرع في شكل سالسل كطب‬
‫العيون» كطب الجراحة؛ األسنان‪...‬الخ؛ وهي تتطلب مؤهالت خاصة بكل فرع‪.‬‬
‫الدرجة؛ المرتبة أو المستوى ‪ Grade‬تعرف بشريحة في جدول الدرجات تتضمن‬
‫جميع ‪ CLS‬الوظائف التي تتشابه في مستوى الصعوبة والمسؤوليات؛ بغض النظر عن‬
‫االختصاصات التي تحملها أو نوع الدراسة وإنما يأخذ يعين االعتبار بمعيار` كقاسم‬

‫مشترك يحسب مثال عدد سنين لدراسات العليا ‪2‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬طرق تحديد األجور‬

‫‪1-‬‬

‫هنالك عدة طرق لتحديد األجور إال أنه من أهم هذه الطرقات استخداما هي‪:‬‬

‫طريقة احتساب األجر حسب الزمن‪:‬‬


‫هي أجر محدد لكل وحدة زمنية من العمل التي يؤديها الموظف حسب طبيعتها (‬
‫الساعة؛ يوم؛ أسبوع؛ شهر‪...‬الخ )؛ وهذه الطريقة ال تتطلب تكاليف وجهود لألخذ بها‬

‫! مازن فارس راشد؛ مرجع شيق ذكره» ص‪.261 :‬‬


‫? بلعيد عبد هللا مرجع سببق ذكره» ص ص‪.85 - 84 :‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫وتطبيقها وال يوجد تمييز` بين الموظفين الذين يؤدون نفس العمل في األجور وبالتالي‬
‫ال تكون هناك حساسية فيما بينهم ويمكن ترجمته̀ا إلى المعادلة التالية‪.‬‬
‫األجر المستحق العامل = عدد الساعات أو أيام تواجد العامل بالمقر ‪ x‬معدل أجر‬
‫الساعة أو اليوم‬
‫إال أن هذه الطريقة ال تحفز العاملين حيث يوجد تساوي في األجر بين العمال األكثر‬
‫كفاءة واألقل كفاءة منهم كما أنها ال تدفع العاملين في الغالب إلى بذل جهد أكبر خالل‬
‫وقت العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة احتساب األجر حسب القطع‪:‬‬
‫هذه الطريقة تربط بين أجر العامل الذي يحصل عليه نتيجة عمله؛ ويمكن أن تطبق‬
‫على عامل واحد أو على مجموعة من العاملين حيث يتم الربط بين أجورهم وقيامهم‬
‫بإنتاج معين محدد مسبقا ويمكن تفسيرها إلى المعادلة التالية‪:‬‬

‫األجر المستحق = عدد الوحدات المنتجة ‪ 3‬في معدل أجرة الوحدة‬

‫هذه الطريقة تحفز العاملين على زيادة جهودهم وبذلهم عمل أكبر وبذلك زيادة في اإلنتاج‬
‫واألرباح !‬

‫! بن السايح عبد هللا أنورء كحلول أحمد حسام؛ مرجع سبق ذكره» ص ص‪.06- 05 :‬‬
‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫المبحث الثالت‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور‬

‫تشكل الرواتب واألجور أعباء معتبرة بالنسبة للمؤسسة؛ وهذا بالنظر لما يتقاضاه‬
‫العامل من جهة وما تدفعه المؤسسة من أعباء من جهة ثانية؛ والتي هي مرتبطة بعملية‬
‫دفع األجور والرواتب»؛ كما أن عملية تحديد األجور تتطلب األخذ بعين االعتبار النضصوص‬
‫التنظيمية والتشريع الجبائي والنصوص الخاصة بالضمان االجتماعي على حد سواء‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬إعداد كشف األجر واالقتطاعات المرتبطة باألجر‬


‫أوال‪ :‬إعداد كشف األجر‬

‫‪ -/1‬مفهوم كشف األجور‪:‬‬

‫هي وثيقة يقيد فيها ‪ AUS‬عناصر األجر بمختلف أشكالها وأنواعهاء سواء كانت عناصر‬
‫ثابتة أو متغيرة؛ باإلضافة إلى ذكر كافة البيانات المتعلقة بالعامل أو صاحب العمل؛ ولقد‬
‫جعل المشرع الجزائري من هذه الوثيقة التزاما أساسيا يقع على عاتق صاحب العمل‬
‫لدرجة أن القانون األساسي العام للعامل جعل تسليمها أو عدم احترام القواعد الخاصة بها‬
‫تشكل مخالفة وخرقا للقانون» حيث يدرج مبلغ األجر وجميع` عناصره اسميا في قسيمة‬
‫األجر التي تعدها المؤسسة المستخدمة بصفة دورية؛ وهذا ما نصت عليه المادة ‪ 138‬من‬
‫القانون األساسي العام للعامل؛ أما قانون عالقات العمل فقد جعل منها التزاما على عاتق‬
‫صاحب العمل !‬

‫‪ -/2‬مكونات` كشف األجر‪:‬‬

‫الضمان االجتماعي؛ اسم وظيفة العامل» ومدة العمل المستحقة لألجرء كما ألزم القانون‬
‫صاحب العمل بتقييد ‪ AUS‬البيانات المذكورة في القسيمة أو الكشف في دفتر خاص مرقم‬

‫! بوثلجة حمامة؛ حماني جميلة؛ محاسية الرواتب واألجور في المؤسسات العمومية؛ دراسة حالة محاسبة الرواتب واألجور‬
‫والية البويرة؛ مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم المالية والمحاسبة؛ تخصص محاسبة ومراجعة؛ كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛ جامعة أكلي امحند اولحاج؛ البويرة» ‪ »2015/2014‬ص‪.50 :‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫ويمكن أن يفتش هذا الدفتر من طرف المفتش متى استدعت الضرورة لذلك‪.‬‬

‫‪ -/3‬مراحل إعداد كشف األجر‪:‬‬

‫إن إعداد كشوف األجور يتم عادة على مستوى مصالح األجور التي من مهامها تجميع‬
‫مختلف البيانات التى يتحدد شوئها ذلك الصافى»؛ حيث تمر هذه العملية بالمر ‪dat‬‬
‫‪ +‬ي ال صو في؛ حيتت` دمر يه ب‬
‫التالية‪!.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة إعداد البيانات‪:‬‬

‫تتمثتل` في جمع مختلف الوثائق الالزمة إلعداد استمارة األجور النهائية حيث تتلقى‬

‫مصلحة األجور كل من‪:‬‬

‫ه االستمارة الشخصية‪ :‬تضم هذه االستمارة المعلومات الخاصة ‪ :JS‬عامل من‬


‫‪ LS‬شخصية كاالسم‪ ,‬اللقب؛ الترقيم؛ الحالة العائلية؛ الدرجة؛ تاريخ التوظيف؛‬
‫وذلك للتأكد من بيانات` كل عامل؛ ويتم الحصول على هذه االستمارة من مديرية‬
‫الموارد البشرية‪.‬‬

‫‪ 0‬استمارة التنقيط‪ :‬تتضمن أيام الحضور الفعلي في كل شهر لكل عامل ويتم ملؤها‬
‫على أساس استمارة الحضور اليومية الخاصة بكل عامل ويتم االحتفاظ بهذه‬
‫االستمارة بمصلحة األجور» وعلى أساسها يتم إعداد استمارة المردود الفردي لكل‬
‫عامل‪.‬‬

‫ه استمارة الساعات اإلضافية‪ :‬وهي استمارة شهرية يتم الحصول من قبل مسئولي‬
‫المصالح المتضمنة نوع التعويض في الساعات اإلضافية للعمل‪ .‬سواء كان هذا‬
‫التعويض في الساعات اإلضافية للعمل؛ سواء كان هذا التعويض في األيام العادية‬
‫أو في أيام العطل‪.‬‬

‫! بوثلجة حمامة؛ حماني جميلة؛ مرجع سبق ذكره» ص ص‪.50-51 :‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل ‪ Has pate ES‬حول األجور‬

‫‪ ٠‬المردود الفردي‪ :‬تملئ هذه االستمارة داخل المصالح المعنية لجميع العمال على‬
‫أساس الحضور اليومي للعمال لترسل لمصلحة األجور التي تقوم على أساسها‬
‫بمنح المكافآت لكل عامل‪.‬‬

‫ه استمارة المردود الجماعي‪ :‬هي استمارة شهرية ترسل لمصلحة األجور من قبل‬
‫المسئولين المعنيين بكل قسم‪ ,‬من اجل منح هذه المكافآت للعمال و ذلك على أساس‬
‫حجم متغيرات اإلنتاج مع مراعاة الغيابات‪.‬‬

‫ه استمارة عناصر األجر‪ :‬تتلخص في هذه االستمارة جميع مكونات` األجر و لمدة‬
‫سنة كاملة؛ الخاصة بكل عامل؛ و التي على أساسها يتم إعداد كشف األجرة‬
‫‪| Ass‬‬

‫‪ -2‬مرحلة إعداد كشف األجر‪:‬‬

‫هي المرحلة التي تلي ‪ pas‬الوثائق“حيث تقوم مصلحة المستخدمين داخل المؤسسة‬

‫بإرسال كل من االستمارة الشخصية؛ و استمارة التنقيطه و المردود الفردي و‬

‫الجماعي إلى مصلحة األجورء وعلى هذا األساس ينشا كشف األجر المؤقت الذي‬

‫يتضمن االسم و اللقبءالوظيفة و الرقم»و على مستوى مصلحة المالية يتم مراجعة هذه‬

‫‪ _/4‬شكل كشف األجر‪:‬‬


‫كشف األجر ليس له شكل موحد إذ أنه يختلف من مؤسسة ألخرى أو من هيئة‬
‫ألخرى‪.‬‬

‫والنموذج` الموالي يوضح صورة كشف األجر‪.‬‬

‫! بوثلجة حمامة؛ حماني جميلة؛ مرجع سبق ذكره» ص ص‪.50-51 :‬‬


‫* بوثلجة حمامة؛ حماني جميلة؛ مرجع سبق ذكره» ص ص‪.50-51 :‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مفاهيم عامة حول األجور‬

‫شكل رقم (‪ :)01‬نموذج كشف أجر‪.‬‬

‫المؤسسة‪:‬‬
‫رقم التسجيل‪:‬‬
‫الشهر‪:‬‬
‫االسم واللقب‪:‬‬
‫المهنة‪:‬‬
‫تعيين‪:‬‬
‫الحالة العائلية‪.‬‬

‫األجر القاعدي‬

‫الخبرة المهنية‬

‫تعويض الضرر‬

‫منحة المردودية‬

‫تعويض السلة‬

‫تعويض النقل‬

‫المنح العائلية‬

‫التسبيقات`‬

‫اقتطاع الضمان االجتماعي‬


‫الضريبة على الدخل‬

‫األجر اإلجمالي‬
‫األجر الصافي‬

‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪Xxx‬‬

‫‪XXX‬‬

‫بيان األجر‪:‬‬

‫الصنف‪:‬‬
‫تاريخ الدخول‪:‬‬
‫عدد األطفال‪:‬‬
‫رقم التعاضدية‪:‬‬
‫االقتطاعات‬

‫‪XXX‬‬
‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬
‫‪XXX‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‪.‬‬

‫تحسب المؤسسة في نهاية كل شهر أجرة كل كامل عل حدة وتمنح له كشف راتبه‬
‫الشهري»؛ تجمع مكونات` األجرة الشهرية لكل عامل في دفتر يسم دفتر األجرء وانطالقا‬

‫‪ die‬يتم التسجيل المحاسبي لها‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬
‫ثانيا‪ :‬االقتطاعات المرتبطة باألجر‬
‫تصنف االقتطاعات والضرائب عل األجور كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الضريبة على الدخل اإلجمالي ‪ ""IRG‬يخضع الدخل الصافي السنويءكم̀ا هو‬
‫محدد بموجب أحكام المادة ‪ 85‬من ها القانون؛ إلى الضريبة على الدخل اإلجمالي؛‬
‫على مستوى موطن التكليف؛ تبعا للجدول التصاعدي أدناه‪:‬‬
‫الجدول رقم ) ‪ :) 01‬الضريبة على الدخل اإلجمالي‬

‫قسط الدخل الخاضع للضريبة (دج) معدل الضريبة‬

‫‪%0‬‬
‫ال يتجاوز ‪ 240.000‬دج ‪7‬‬

‫‪%23‬‬
‫من ‪ 240.001‬إلى ‪480.000‬‬

‫‪%27‬‬
‫من ‪ 480.001‬إلى ‪960.000‬‬

‫‪%30‬‬
‫‪ 1‬إلى ‪1.920.000‬‬

‫‪%33‬‬
‫‪3.480.000 À 1.920.001‬‬
‫‪%35 .‬‬
‫أكثر من ‪7 3.480.000‬‬

‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية بتاريخ ‪.2021/12/30‬‬

‫‪ -2‬يحسب االقتطاع من المصدر للضريبة على الدخل اإلجمالي بعنوان المرتبات‬


‫واألجور والمعاشات والريوع` العمرية حسب مفهوم المادة ‪ 66‬على أساس الدخل‬
‫الشهري بناء على الجدول المذكور أعاله‪..‬‬
‫تستفيد هذه المداخيل من تخفيض نسبي من الضريبة اإلجمالية يقدر ب ‪.16 40‬‬
‫كما ال يمكن أن يقل التخفيض عن ‪ 12000‬دينار‪/‬سنويا أو يزيد عن ‪18000‬‬
‫دينار‪/‬سنويا (أي بين ‪ 1000‬و ‪ 1500‬دج‪/‬شهريا)‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫كما تستفيد من إعفاء كلي من الضريبة على الدخل اإلجمالي؛ المداخيل ال تتعدى‬
‫‪ 0‬دج‪ .‬وتستفيد من تخفيض ثان إضافيء المداخيل التي تفوق مبلغ‬
‫‪ 0‬دج وتقل عن ‪ 35.000‬دج تحدد الضريبة على الدخل اإلجمالي‬
‫المستحقة بالنسبة لهذه الفئة من الدخل !‬

‫أ‪ -‬عناصر األجور الخاضعة لهذه الضريبة‪:‬‬

‫_ المكافئة األصلية التي يتقاضاها العامل وهذا لقيامه بعمله المتعلق باإلنتاجية ونتائج‬

‫العمل‪.‬‬

‫_ المكافئة الملحقة باألجرة المتكونة من تعويض` السلة؛ السكن؛ النقل‪.‬‬

‫المكافئة الممنوحة للعامل ذات طابع اجتماعي‪.‬‬

‫أما فيما يخص الوعاء المطبق عليها يكون كالتالي‪:‬‬

‫الوعاء الضريبي ‪ -‬أجرة المنصب ‪ +‬العناصر التكميلية اشتراكات الضمان االجتماعي‪.‬‬


‫ب‪-‬العالوات الخاضعة للضريبة‪ :‬هناك بعض العالوات تعد وعاء للضريبة عل الدخل‬

‫اإلجمالي وهي‪:‬‬
‫‪ -‬منحة االنتداب‪.‬‬

‫‪ -‬منحة الصندوق‪.‬‬
‫‪ -‬منحة االختراع الجديد‪.‬‬
‫‪ -‬منحة المسؤولية‪.‬‬

‫ج إعفاءات الضريبة عل الدخل اإلجمالي‪:‬‬


‫_ المنح المنصوص عليها في التشريع االجتماعي مثل‪ :‬المنح العائلية؛ األجر الوحيد؛‬

‫منحة األمومة‪.‬‬
‫التعويضات المؤقتة والمنح والريوع العمومية المدفوعة لضحايا حوادث العمل‬

‫الجرية الرسمية للجمهورية الجزائرية؛ العدد ‪ »100‬السنة الثامنة والخمسون»‪ »2021/12/30‬ص‪.13 :‬‬
‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫_ المعاشات المخصصة للمجاهدين وأرامل شهداء حرب التحرير الوطنية‪! .‬‬


‫‪ -3‬اشتراكات الضمان االجتماعي‪ :‬تعتبر` اشتراكات الضمان االجتماعي أمرا إجباريا‬
‫عل كل عامل وصاحب العمل وبمعدالت` معينة‪.‬‬

‫ويمكن حساب اشتراك الضمان االجتماعي لكل من صاحب العمل والعامل كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬االشتراك بالذ ‪ ,à‬للعامل = أجرة المنصب ‪. 9 x‬‬

‫‪ -‬أجرة المنصب = األجر األساسي ‪+‬تعويض الخبرة المهنية‪+‬تعويض الضرر‪ +‬مكافأة‬


‫المردود الفردي ‪+‬مكافأة المردود الجماعي ‪+‬مكافأة المجاهدين‬

‫‪ -4‬التأمينات` االجتماعية‪ :‬وهو النظام الذي يجبر كل العاملين مهما كانت طبيعة‬
‫عملهم يدوية أو ذهنية؛ ومدة عملهم دائمة أو مؤقتة؛ ومهم̀ا كان القطاع الذي‬
‫يعملون فيه خاص أو ‪ cale‬من المساهمة في صندوق التأمينات االجتماعية وتعطي‬
‫هذه التأمينات` لمجموعة من الحاالت ‪3158‬‬

‫‪ -‬التأمين عل األمراض‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين على الوالدة‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين على العجز‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين عل الوفاة‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين عل حوادث العمل واألمراض المهنية‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين على البطالة‪.‬‬

‫‪ -5‬إعانات التقاعد‪ :‬التقاعد هو نهاية الحياة المهنية للعامل؛ قد تأتي نتيجة طبيعة لبلوغ‬
‫العامل سن معينة تمكنه من وضع حد لحياته المهنية والتمتع ببقية حياته الخاصة‬

‫! راشدي عيادي؛ فريد درياس» محاسة األجور في قطاع الوظيف العمومي؛ دراسة حالة المركز الجامعي كلي محند أولحاج‬
‫البويرة؛ مذكرة ليسانس» ‪.»2010/2009‬ص‪.31 :‬‬

‫? راشدي عيادي؛ فريد درياس»مرجع سابق» ص‪.33 :‬‬

‫‪ 3‬راشدي عيادي؛ فريد درياس؛ مرجع سبق ذكره» ص‪.34 :‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫وهو ما يمكن أن نعبر عنه بالتقاعد العادي؛ وهناك نوعان من التقاعد هما التقاعد‬
‫العادي والتقاعد المسبق‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الحسابات المعنية في التسجيل المحاسبي‬

‫الحسابات التي يمكن استخدامها في معالجة الرواتب واألجور هي‪:‬‬


‫‪ -1‬ح‪ 2 /‬المستخدمون والحسابات الملحقة‪ :‬من حساباته الفرعية‪!.‬‬
‫ح‪ 421 /‬المستخدمون؛ األجور المستحقة‪.‬‬

‫ح‪ 422 /‬أموال الخدمات االجتماعية‪.‬‬

‫ح‪ 423 /‬مساهمات األجراء في النتيجة‪.‬‬

‫ح‪ 425 /‬المستخدمون؛ تسبيقات ومدفوعات ممنوحة عل الحساب‪.‬‬


‫ح‪ 426 /‬المستخدون‪ .‬الودائع المستلمة‪.‬‬

‫ح‪ 427 /‬المستخدمون» اعتراضات األجور‪.‬‬

‫ح‪ 428 /‬المستخدمون؛ أعباء واجب دفعها ونتائج مطلوب استالمه̀ا‪.‬‬

‫‪ -2‬ح‪ 43 /‬الهيئات االجتماعية والحسابات الملحقة‪ :‬من حساباته الفرعية نذكر‪.‬‬

‫ح‪ 431 /‬الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫ح‪ 432 /‬الهيئات االجتماعية األخرى‪.‬‬

‫ح‪ 438 /‬الهيئات االجتماعية؛ األعباء الواجب دفعها والنواتج المطلوب استالمه̀ا‪.‬‬

‫‪ -3‬ح‪ /‬الدولة والضرائب والرسوم المحصلة من الغير‪.‬‬

‫‪ -4‬ح‪ 63 /‬أعباء المستخدمين‪ :‬يسجل في هذا الحساب المصاريف الخاصة بالمستخدمين‬


‫مثل المرتبات واألجور واالشتراكات` في صناديق الضمان االجتماعي وبعض‬

‫| عبد الرحمان عطية؛ المحاسبة العامة وفق النظام المحاسبي المالي» ص‪.62 :‬‬
‫? عبد الرحمان عطية؛ مرجع سبق ذكره» ص‪.62:‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫المصاريف األخر للمستخدمين أو الخاصة بالمستغل» إن الحسابات الفرعية الحساب‬


‫‪ 3‬هي ‪|. AUS‬‬

‫ح‪ 631 /‬أجور المستخدمين‪.‬‬

‫ح‪ 634 /‬مرتبات` المستغل الفردي (في المؤسسة الفردية)‪.‬‬


‫ح‪ 635 /‬اشتراكات الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫ح‪ 636 /‬أعباء اجتماعية أخرى للمستغل الفردي‪.‬‬

‫ح‪ 637 /‬أعباء اجتماعية أخرى‪.‬‬

‫ح‪ 638 /‬أعباء أخر للمستخدمين‪.‬‬

‫ح‪ 512/‬البنك أو أصول أخرى‪.‬‬

‫ح‪ 53 /‬الصندوق‪ :‬ويعني األموال السائلة المحتفظ بها في المؤسسة؛ وهذه األموال عادة‬
‫ما تكون قيمتها ضئيلة؛‬
‫إن حساب الصندوق يكون مدينا بالمبالغ المحصلة تقداء كما يكون دائنا بالمبالغ المسددة‬
‫نقدا أما رصيد الصندوق فيكون مدينا أو معدوما وال يمكن أن يكون دائنا‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التسجيل المحاسبي لألجور والرواتب ومرحلة التسديد‪:‬‬

‫يقترح النظام المحاسبي أسلوبين لتحصيل األجور والمصاريف التابعة لها‪.‬‬


‫األسلوب األول‪ :‬يعتم̀د هذا األسلوب عل جعل الحساب ‪ ) 421‬ح‪ 421/‬مستخدمون ‪ -‬أجور‬

‫مستحقة الدفع) دائنا باألجر اإلجمالي ليتم بعد ذلك توزيع رصيد الحساب ‪ 421‬على‬
‫األطراف المستفيدة‪.‬‬

‫! نفس المرجع؛ ص ‪.47 :‬‬


‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مفاهيم عامة حول األجور‬

‫شكل رقم (‪ :)02‬التسجيل المحاسبي وفق األسلوب األول‪!.‬‬

‫‪631‬‬

‫‪421‬‬

‫‪421‬‬
‫‪431‬‬
‫‪442‬‬

‫‪421‬‬

‫‪431‬‬
‫‪442‬‬

‫‪512‬‬

‫أجور المستخدمين‬
‫مستخدمونء أجور مستحقة‬
‫مستخدمون ‪ -‬أجور مستحقة‬
‫الضمان االجتماعي‬
‫‪ À pal‬ضرائب محصلة من الغير‬
‫اقتطاعات من األجور‬
‫مستخدمون ‪ -‬أجور مستحقة‬
‫الضمان االجتماعي‬
‫البنك‬
‫تسديد أجور واقتطاعات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‪.‬‬

‫‪Xxx‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪Xxx‬‬
‫‪Xxx‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪xxx‬‬
‫‪Xxx‬‬

‫‪Xxx‬‬

‫األسلوب الثاني‪ :‬وفق هذا األسلوب يكون الحساب ‪ ) 421‬ح‪ /‬مستخدمون ‪ 6‬أجور مستحقة‬

‫للدفع ) دائما دائنا باألجر الصافي‪.‬‬

‫ويكون التسجيل المحاسبي وفق هذا األسلوب كما يلي‪:‬‬

‫! عبد الرحمان عطية؛ مرجع سبق ذكره» ص‪AT :‬‬


‫? عبد الرحمان عطية؛ مرجع سبق ذكره» ص ‪AB :‬‬
49
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬
‫الشكل رقم (‪ :)03‬التسجيل المحاسبي وفق األسلوب الثاني‬
‫‪ 61‬ح‪/‬أجور المستخدمين ىحر‬
‫‪ 421‬ح‪ /‬ضمان اجتماعي ‪Xxx‬‬
‫‪ 442‬ح‪ /‬الدولة ‪ -‬ضرائب محصلة من الغير ‪Xxx‬‬
‫‪ 421‬ح‪ /‬مستخدمون ‪ -‬أجور مستحقة ‪Xxx‬‬
‫أجور مستحقة ‪ à‬الدفع‬
‫‪ 431‬ح‪ /‬ضمان اجتماعي | ‪XXX‬‬
‫‪ 442‬ح‪ /‬الدولة‪ -‬ضرائب محصلة من الغير ‪XXxX‬‬
‫‪ 421‬ح‪ /‬مستخدمون ‪ -‬أجور مستحقة ‪Xxx‬‬
‫‪ 512‬ح‪ /‬البنك‬
‫تسديد أجور واقتطاعات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‪.‬‬

‫أوال‪ :‬التسجيل‬

‫المحاسبي لعناصر األجر‬

‫يتم التسجيل المحاسبي لعناصر األجر انطالقا من دفتر األجور كما يلي‪!.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)04‬التسجيل المحاسبي لعناصر األجر انطالقا من دفتر األجور‬

‫‪631‬‬
‫‪421‬‬

‫‪421‬‬
‫‪431‬‬
‫‪442‬‬

‫‪421‬‬
‫‪512‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب_باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‬

‫مستخدمون؛ أجور مستحقة‬

‫إثبات أجور المستخدمين‬


‫مستخدمون ‪ -‬أجور مستحقة‬
‫الضمان االجتماعي‬
‫الضرائب والرسوم القابلة للتحصيل من أطراف أخرى‬
‫مستخدمون ‪ -‬اجور مستحقة‬

‫البنك‬
‫دفع أجور واقتطاعات‬

‫‪Xxx‬‬

‫‪XXX‬‬

‫‪Xxx‬‬

‫! الكتاب المدرسي سنة ثانية ثانوي؛ الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية؛ ‪ 62012/2011‬ص‪144 :‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Xxx‬‬

‫‪xxx‬‬
Xxx

XXX
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫ثانيا‪ :‬أعباء رب العمل‬

‫يتحمل رب العمل (المؤسسة) باإلضافة إلى أجور المستخدمين أعباء متعلقة بهم تدفع إلى‬
‫الضمان االجتماعي لفائدة العمال» وتقدر بنسبة مئوية محددة من طرف وزارة المالية‬
‫تحسب على أجر المنصب لكل عامل وهي مقدرة حاليا ب ‪.1626‬‬

‫ويكون التسجيل المحاسبي لها كما يلي‪! :‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)05‬التسجيل المحاسبي ألعباء رب العمل‬

‫‪ 635‬اشتراكات مدفوعة للهينات االجتماعية ‪Xxx‬‬


‫‪ 431‬الضمان االجتماعي ‪Xxx‬‬

‫إثبات أعباء رب العمل‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‬

‫تقوم المؤسسة بجمع اشتراكات العمال في صندوق الضمان االجتماعي المقتطعة من‬
‫أجورهم مع أعباء رب العمل وتدفع في تاريخ محدد حسب ما هو معمول به‪.‬‬

‫وعند تسديد المبالغ المستحقة لصندوق الضمان االجتماعي والضريبة على الدخل‬
‫اإلجمالي يسجل القيد التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)06‬تسديد المبالغ المستحقة لصندوق الضمان االجتماعي والضريبة على‬

‫الدخل اإلجمالي‬
‫‪ 431‬الضمان االجتماعي م‬
‫‪ 441‬الضرائب والرسوم القابلة للتحصيل من أطراف أخرى ‪Xxx‬‬
‫‪ 2‬البنك‬
‫دفع اشتراكات الضمان االجتماعي والضريبة على الدخل‬
‫اإلجمالي‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‪.‬‬

‫! الكتاب المدرسي سنة ثانية ثاثوي؛ الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية؛ ‪ 2012/2011‬ص ص ‪.145 - 144 :‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫ثالثا‪ :‬التسبيقات‬
‫أجره يتم اقتطاعه من أجر األشهر القادمة المتفق عليهاء وتكون المعالجة المحاسبية‬
‫للتسبيقات` على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬عند تقديم التنسيق‪ :‬عند تقديم التنسيق للعامل أي دفع جزء من األجر قبل تاريخ‬

‫‪ 2‬البنك ‪xxx‬‬
‫منح م بيو‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‪.‬‬

‫‪ -2‬عند دفع األجر‪ :‬عند دفع األجر يجعل ح‪ 425/‬دائنا بقيمة التنسيق وفي جهة المدين‬
‫نجد ح‪ 631/‬أجور المستخدمين‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)07‬عند دفع األجر‬

‫‪ 631‬أجور المستخدمين ‪Xxx‬‬

‫أجور مستحقة الدفع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مستندات بلدية الرشايقة والية تيارت‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول األجور‬

‫م‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫لقد عرفت األجور في الجزائر تطور كبير؛ فمنذ االستقالل تعمل الدولة على‬
‫تشريع القوانين لتنظيمها وذلك بتقديم اإلصالحات إليجاد حلول مالئمة لتسيير الحياة‬
‫المهنية؛ لهذا الجزائر مهتمة كثيرا بهذا الجانب وذلك منذ ‪ 1990 Aie‬أن ظهر قانون‬
‫عالقات العمل الذي تناول بالشكل الدقيق شروط التوظيف؛ حقوق وواجبات العامل»‬
‫الحماية القانونية لألجرء واألحكام الخاصة بالعمل؛ وتماشيا مع التطور االقتصادي‬
‫أصبحت المفاوضات الجماعية أمر ملزم لتحديد األجور‪.‬‬

‫تعتبر محاسبة الرواتب وظيفة هامة؛ يقوم بها أشخاص مؤهلون وفق أحكام‬

‫وقوانين تشريعية؛ تتغير` مع متطلبات` األوضاع الراهنة‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫ٌ`‬
‫المحاسبيت ‪SU‬‬ ‫ت‬ ‫المعالج ٌّ‬
‫ِ‬
‫المعالح ‪290 Nine‬‬
‫ٌ‬
‫للمؤسست العمومينٌ محل الدراسم‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫تعد األجور والرواتب من أهم األعباء التي تتحملها المؤسسة؛ سواء كانت هذه‬
‫المؤسسة اقتصادية أو ذات طابع عمومي؛ إضافة إلى هذه األعباء المدفوعة للعمال تتحمل‬
‫المؤسسة أعباء ملحقة تتعلق مباشرة باألجورء وقد برز مفهوم األجر في أنه شامل لكافة‬
‫العناصر المالية والنقدية التي يقدمها صاحب العمل للعامل؛ مقابل ما قدمه هذا األخير من‬
‫جهد ووقت؛ وتضبط األجور في المؤسسة من خالل المعالجة المحاسبية لهاء وقد تختلف هذه‬
‫المعالجة باختالف المؤسسة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫المبحث األول‪ :‬التعريف بالمؤسسة محل الدراسة‬

‫يتولى قيادة بلدية الرشايقة رئيس منتخب و مجلس ‪ .‬مهمته األساسية تحقيق التنمية‬
‫المحلية التي يتطلع إليها المواطنون و ذلك من خالل االستثمار األمتل في الموارد المالية و‬
‫البشرية خصوصا و إن بلدية الرشايقة تسخر بإمكانيات تنموية ال يستهان بها هذا ما جعلها‬
‫تحقق قفزة نوعية لم تشهدها من قبل بسبب حكمة صانعي القرار لذا يسعى رئيس المجلس‬
‫الشعبي البلدي لهذه البلدية أن تتبوأ مكان̀ا أفضل بين بلديات الوالية» خاصة و أنها أعطت‬
‫أهمية بالغة للجانب االجتماعي و الرياضي ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التعريف ببلدية الرشايقة‬

‫تمت هذه الدراسة العلمية ببلدية الرشايقة؛ التابعة لوالية تيارت؛ و تعد الرشايقة بلدية‬
‫قديمة ‪ CLS‬سنة ‪ 1957‬؛ بعد االستقالل حولت إلى فرع إداري تابع إلى بلدية قصر‬
‫الشاللة إلى غاية التقسيم اإلداري سنة ‪ 1984‬أعيد ترقيتها الى بلدية حيث كانت في‬
‫البداية تابعة لدائرة قصر الشاللة؛ ثم أصبحت تابعة إداريا لدائرة حمادية ابتداء من سنة‬
‫‪ 1‬إلى يومنا هذا‪.‬‬

‫‪ /1‬الموقع الجغرافي و المساحة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الموقع الجغرافي‪ :‬تقع بلدية الرشايقة شرق والية تيارت ؛ تبعد عنها ب ‪ 69‬كم ‪.‬‬
‫و عن دائرة حمادية ب ‪ 10‬كم و عن دائرة قصر الشاللة ب ‪ 34‬كلم؛ يمر عبرها الطريق‬
‫الوطني رقم‪40‬؛ وتمتاز` بطابعها السهلي الذي يمتد عبر منطقة السرسوء مع وجود عدة‬
‫سالسل جبلية ؛ تمتد على طول الحدود الجنوبية و الغربية منه̀ا جبال الزرقة و أمطالس و‬
‫‪ Jus‬بن حماد؛ حيث تعتبر هذه السالسل مقصد للعديد من المستثمرين الذين انشئوا مؤسسات‬
‫تنشط في مجال المحاجر والمقالع الترابية (تيف) والذي يبلغ عددهم ‪ 14‬مؤسسة‪.‬‬

‫و يتخلل بلدية الرشايقة من جميع االتجاهات مجموعة من األودية؛ أهمها‪ :‬وادي ‪élus qui‬‬
‫‪ 6‬وادي مشتي و وادي سمير كما يتواجد ببلدية الرشايقة سهل العرجة الذي يتوفر على أجود‬
‫األراضي الفالحية و أخصبها‪ .‬باإلضافة إلى مساحة شاسعة من األراضي السهبية ذات‬
‫الغطاء النباتي الكثيف و المتنوع‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫حدود البلدية كالتالي‪:‬‬ ‫تعيين‬ ‫يتم‬ ‫و‬


‫الشرق ‪ :‬بلدية حاسي فدول ( والية الجلفة)‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬
‫الغرب ‪ :‬بلديتي عين دزاريت و الناظورة‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬
‫الشمال ‪ :‬بلدتي حمادية و الناظورة‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬
‫الجنوب ‪ :‬بلدتي قصر الشاللة و زمالة األمير عبد القادر‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬

‫ثانيا‪ :‬المساحة‪:‬‬

‫تتربع بلدية الرشايقة على مساحة تقدر ب ‪ 25 965 :‬و تحتل المساحة الزراعية‬
‫اإلجمالية ‪ 84865 :‬هكتار منه̀ا ‪ 46561‬هكتار صالحة للزراعة؛ ‪ LA‬الباقي فهي مناطق‬
‫رعوية و محميات؛ و تقدر المساحة الغابية بأكثر من ‪ ca 7250‬كما تقدر مساحة‬
‫المراعي ب‪ 30553 :‬هكتار‪.‬‬

‫يبلغ عدد سكان بلدية الرشايقة حسب اإلحصائيات األولية لسنة ‪ 2021‬حوالي‬

‫‪ 0‬نسمة؛ يتوزعون مناصفة ما بين مركز البلدية ) ‪ 11000‬نسمة) و المناطق الريفية‬


‫) ‪ 11000‬نسمة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي لبلدية الرشايقة‬

‫بمقتضى محضر االجتماع المؤرخ في‪ 2010/06/14 :‬والصادر عن السيد والي والية‬
‫تيارت ‪ -‬مديرية اإلدارة المحلية‪ -‬مصلحة الموظفين» الخاص بتعديل وإعادة النظر في‬
‫الهياكل التنظيمية للبلديات التي يقل عدد سكانها عن ‪ 20‬ألف نسمة؛ وبمقتضى القرار رقم ‪:‬‬
‫‪ 7‬المؤرخ في ‪ 2010/12/20 :‬المتضمن تعديل الهيكل التنظيمي لبلدية الرشايقة فإن الهيكل‬
‫التنتظيمي على مستوى البلدية يرتب كالتالي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬ديوان رئيس المجلس الشعبي البلدي‪ aies :‬بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬القضايا األمنية ومخططات اإلغاثة‪ :‬كل ما يتعلق بالشؤون األمنية واإلغاثة‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ -‬اإلعالم والتوجيه واالستقبال`‪ :‬جميع القضايا التي لها صلة بالمواطنين من توجيه‬
‫وإعالم واستقبال‪.‬‬

‫‪ -‬التشريفات والزيارات ‪ :‬وضع مخطط للزيارات الميدانية والبرمجة والتشريفات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إنشاء فروع باألمانة العامة للبلدية ‪:‬‬

‫تم تدعيم األمانة العامة كهيئة تنسيقية بين جميع مصالح البلدية عن طريق استحداث‬
‫خمسة فروع وهي ‪:‬‬

‫‪ -/1‬فرع البريد المركزي‪ :‬يهتم بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬متابعة البريد الوارد والصادر‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع مختلف الرسائل الواردة لمختلف المصالح بعد االطالع عليها من طرف رئيس‬
‫المجلس الشعبي البلدي واألمين العام ‪:‬‬

‫‪ -/2‬فرع االرشيف ‪ aies :‬بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التكفل بأرشيف البلدية‪ .‬حفظه؛ ترتيبه؛ تسييره؛ و متابعته و السهر عليه‪.‬‬

‫‪ -‬تكوين بنك للوثائق و خاصة منها التي تمس بشكل كبير أو غير مباشر تسيير مصالح‬

‫‪ -‬استغالل الوثائق واألرشيف للقيام بالدراسات والتحاليل ‪.‬‬

‫‪ -‬تنسيق العالقات مع مختلف المصالح الخارجية في مجال المحفوظات والوثائق ‪.‬‬

‫‪ -/3‬فرع المداوالت ‪ :‬يكلف ‪ Les‬يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحضير مداوالت المجلس الشعبي البلدي ومتابعة المصادقة عليها ومدي تنفيذه̀ا‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫على سبيل األخبار أو من اجل ممارسة سلطة الموافقة والرقابة ومتابعة محاضر لجان‬
‫المجلس‪.‬‬

‫‪ -‬الحفظ والبرمجة وتطوير` برامج اإلعالم اآللي والرقمنة وإعداد مختلف شبكات`‬
‫البرامج بين المصالح‪.‬‬
‫‪ -/5-‬فرع التوثيق` والتلخيص‪ :‬كل ما يتعلق بالتوثيق` جمع التحاليل» تلخيص التقارير‬
‫واستغاللها ودراستها وحوصلتها‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مصالح الهيكل التنظيمي`‪:‬‬
‫‪ -/1‬مصلحة المالية والوسائل العامة ‪ :‬تتكون هاته المصلحة من أربعة مكاتب` ‪:‬‬
‫‪-1‬مكتب تسيير` وتكوين الموارد البشرية‪:‬‬
‫يشرف على التسيير اليومي العادي لشؤون المستخدمين وتحدد مهامه في ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التكفل بمختلف انشغاالت الموظفين ‪.‬‬
‫‪ -‬تجديد عقود العمال‪.‬‬
‫‪ -‬الترقية في الدرجات والرتب للموظفين ‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة القضايا التأديبية للموظفين‪.‬‬
‫‪ -‬التكفل بملف التقاعد ‪.‬‬
‫‪ -‬التكفل بملف التوظيف وإجراء المسابقات ‪.‬‬
‫‪-2‬مكتب المالية والمحاسبة‪:‬‬
‫يتولى هذا المكتب` التحضير إلعداد الميزانية األولية واإلضافية والحساب اإلداري‬
‫لمختلف األقسام والفروع (تسيير ‪ -‬تجهيز‪ -‬إيرادات ‪ -‬نفقات)؛ بالتنسيق مع األمين العام‬
‫للبلدية وتحت إشرافه وهذا من خالل إعداد وتحضير الوثائق والقوائم التجمعية الضرورية‬
‫لألعداد الميزانية ويتكون من ثالث فروع ‪:‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫أ‪ -‬فرع التسيير ‪:‬‬

‫يقوم بإعداد الفواتير التابعة للغير وتسجيلها وتدوينه̀ا بعد التأكد من تأدية الخدمة؛‬
‫وإعداد حواالت الدفع؛ ومتابعة عمليات التسديد (االلتزام ‪ -‬التصفية )‪.‬‬

‫ب‪ -‬فرع التجهيز‪:‬‬

‫كل ما يتعلق بنفقات` التجهيز و االستثمار؛ من حيث التلخيص وضبط السجالت‬


‫والتزامات األمر بالصرف‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد بطاقات الدائنين وكل اإلعانات واالستثمارات التي تقوم بها البلدية‪.‬‬

‫‪-‬متابعة تسيير المشاريع من الناحية المالية‪.‬‬

‫ت‪ -‬فرع الوكاالت ‪:‬‬

‫‪ -‬إحصاء جميع النفقات واإلرادات الخاصة بالبلدية وإصدار سندات التحصيل المحضرة‬
‫من طرف مديرية أمالك البلدية‪.‬‬

‫‪ -3‬مكتب الممتلكات‪ :‬ويتولى المهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مراقبة كل ممتلكات البلدية المنقولة والغير منقولة ويظم فرع متابعة األمالك وتحصيل‬
‫المداخيل‪.‬‬

‫‪ -‬يهتم بإحصاء أمالك البلدية ومتابعته̀ا وتسيير األمالك المنقولة والغير منقولة من‬
‫حيث نفقات الصيانة وتحصيل اإليجار والمداخيل المختلفة وكل ماله عالقة بتسيير الممتلكات‬
‫وتحسينه̀ا وتطويرها‪.‬‬

‫‪ -‬تحضير ملفات إبرام العقود اإلدارية الخاصة باألمالك العقارية والمنقولة‪.‬‬

‫‪ -4‬مكتب الوسائل العامة‪:‬‬

‫يهتم بكل ما يتعلق بالتموين؛ التخزين و تسيير األشغال و الحضيرة و أعمال التصليح و‬
‫صيانة ممتلكات البلدية‪.‬‬
‫‪ -/2‬مصلحة التنظيم و الشؤون العامة‪:‬‬

‫تقوم هذه المصلحة بعدة وظائف بغرض تحقيق أهداف كثير̀ة أهمها تحسين الخدمة‬
‫العمومية و كل القضايا ذات الطابع التنظيمي؛ تتكون هذه المصلحة من خمسة مكاتب` و هي‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ -‬مكتب الشؤون االجتماعية؛ الثقافية و الرياضية‪ :‬يتولى ما يلي‪:‬‬


‫‪-‬إحصاء الفئات االجتماعية ( مكفوفين» عجزة؛ مسنين؛ ذوي االحتياجات الخاصة)‪.‬‬
‫‪-‬ضبط قائمة المحتاجين» و أصحاب الدخل الضعيف‪.‬‬
‫‪-‬إحصاء السكنات التي ال تتوفر على لشروط الصحية للحياة‪.‬‬
‫‪-‬إعداد شهادة الكفالة و إنشاء و متابعة لجنة التحقيقات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد المحاضر و الملفات المتعلقة باألشخاص المصابين باألمراض العقلية قصد‬
‫تحويلهم إلى مراكز مختصة‪.‬‬

‫‪-‬التنسيق` و العمل مع مختلف الجمعيات و الرابطات الثقافية و الرياضية من أجل دعم‬


‫الثقافة و الرياضة‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم التظاهرات الثقافية و الرياضية و كذا إحصاء المعالم التاريخية و األثرية و‬


‫السهر على حمايتها و كذا إحصاء و ضبط مختلف الجمعيات‪.‬‬

‫‪-‬تسجيل المواطنين المقدمين طلبات االستفادة من المنحة التضامنية لشهر رمضان‪.‬‬

‫‪-‬التكفل بملف ضحايا اإلرهاب‪.‬‬

‫‪-‬التكفل بملف التكوين المهني‪.‬‬

‫‪ -1‬مكتب النشاط االجتماعي‪:‬‬


‫يتكفل بكل الصالحيات المحددة ضمن _القرار الوزاري المشترك المؤرخ في‬

‫‪ 770:‬وهو مكتب` متواجد على مستوى البلدية؛ مهمته األساسية هو ربط االتصال‬
‫بين البلدية والفئات المحرومة ‪ Las‬فيها ذوي االحتياجات الخاصة؛ ومديرية النشاط االجتماعي‬
‫والتضامن للتكفل بهذه الفئات ويمكن` ان نوجز مهامه̀ا في ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬تقديم خدمات وعمليات تضامنية كبيرة لفائدة العائالت المعوزة‪.‬‬

‫‪-‬االهتمام الكبير بالفئات (أرامل» مطلقات؛ مسنين؛ ذوي احتياجات خاصة‪.)....‬‬

‫‪-‬متابعة انخراط جميع المستفيدين من ‪ DAIS Asie‬و ‪ AFS‬في صندوق الضمان‬

‫االجتماعي واستخراج بطاقة الشفاء‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ -‬وضع شهادة طبية وإرسالها الى لجنة طبية على مستوى مديرية النشاط االجتماعي‬
‫من اجل دراستها‪.‬‬
‫‪-‬تقديم تسهيالت كبير̀ة للموطنين الستخراج الوثائق ‪CNAS - CASNOS - CNR‬‬
‫‪ -2‬مكتب االنتخابات` والخدمة الوطنية‪ :‬يتولى القيام بالمهام التالية‪:‬‬
‫كل ماله عالقة باالنتخابات والخدمة الوطنية‪.‬‬
‫‪-‬إعداد الجدول السنوي إلحصاء شباب الخدمة الوطنية‪.‬‬
‫‪ 3‬مكتب التنظيم و المنازعات اإلدارية والشؤون القانونية‪:‬‬
‫‪ -‬يتكفل بالبطاقات الرمادية؛ بطاقة التعريف الوطنية؛ التصديق وكل األمور التنظيمية‬
‫والتكفل بالمنازعات القضائية والقانونية وأدرج ضمنه‪:‬‬
‫‪ -‬فرع خاص بالنشاط الفالحي‪ :‬من مهامه كل ما يتعلق بالتنمية الفالحية‪.‬‬
‫‪ -4‬مكتب الحالة المدنية‪ :‬من مهامه كل ما يتعلق بالحالة المدنية ‪.‬‬
‫‪ LÉ‬مصلحة التعمير` والتهينة‪:‬‬
‫تهتم ‪ :JS‬ما يتعلق بالتعمير`» البناء؛ المراقبة؛ التنسيق` بين مكاتبها وتظم أربعة مكاتب‪:‬‬
‫‪ -1‬مكتب التعمير والبناء‪:‬‬
‫يسلم ويستلم رخص البناء واعداد رخص الهدم والتجزئة وشهادات التقسيم والمطابقة و‬
‫مراقبة ومتابعة البرامج التنموية في مختل الميادين باإلضافة إلى كل الشؤون المرتبطة‬
‫بقطاع التهيئة وحماية البيئة‪.‬‬
‫‪ -2‬مكتب الدراسات التقنية وحماية البيئة‪:‬‬
‫يختص بكل ما هو مرتبط بالدراسات التقنية للبلدية والتخطيط لمشاريع التهيئة واقتراح‬
‫مختلف البرامج التنموية وحماية البيئة‪.‬‬
‫‪.3‬مكتب الصفقات العمومية ومتابعة البرامج‪:‬‬
‫يتكفل بمتابعة كل الصفقات واالتفاقيات` التي تبرمه̀ا البلدية وكذا متابعة برامج التنمية‪.‬‬
‫‪-4‬مكتب النظافة والوقاية‪:‬‬
‫من مهامه التطهير النظافة؛ الخدمات الوقائية المدرسية‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ميزانية البلدية‬


‫تعتبر الجماعات المحلية المقاطعات اإلدارية الالمركزية للدولة» فهي الموكل لها‬
‫تسير المرافق العمومية من أجل تحقيق حاجيات المواطنين التابعين لها إقليمياء مما يؤدي بها‬
‫إلى تحمل نفقات` هذا التسيير عن طريق البحث عن موارد كافية من أجل تحمل هذه األعباء‪.‬‬
‫هذه العمليات المالية يجب تقييدها في وثيقة محاسبية أال وهي الميزانية؛ والتي تحتوي‬
‫على برنامج العمل المتفق عليه من طرف المجلس الشعبي المنتخب` خاصة ‪ La‬يخص‬
‫التنمية المحلية؛ والتكفل بمصاريف تسير مختلف المرافق العمومية وكذلك صيانة وزيادة‬
‫ممتلكات البلدية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬محتوى ميزانية البلدية‬
‫تتكون في ميزانية البلدية من موازنة عامة وقسمي التسيير» والتجهيز` واالستثمار» وكل‬
‫قسم يحتوي على مجموعة من اإليرادات والنفقات المفصلة وفقا لكل قسم كاآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬قسم التسيير‪ :‬يمكن تجميع إيرادات قسم التسيير في‪:‬‬
‫‪ -‬المواد الجبائية المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬موارد األمالك والممتلكات`‪.‬‬
‫‪ -‬ممنوحات` الصندوق المشترك (معادلة التوزيع بالتساوي؛ إعانات استثنائية‪.)...‬‬
‫‪ -‬ناتج االستغالل‪.‬‬
‫‪ -‬ناتج استثنائي‪.‬‬
‫‪ -‬إعانات أخرى‪.‬‬
‫أما بالنسبة لنفقات قسم التسيير فيمكن تلخيصها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬نفقات إجبارية غير قابلة للمراجعة (كمصاريف المستخدمين)‪.‬‬
‫‪ -‬نفقات ضرورية لتسيير المرافق العمومية (كالمحروقات)‪.‬‬
‫‪ -‬نفقات اختيارية (إعانات لفائدة الجمعيات)‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫ب‪-‬قسم التجهيز واالستثمار‪ :‬يسمح قسم التجهيز واالستثمار بزيادة ممتلكات البلدية المنقولة‬
‫وغير المنقولة ومعرفة التدفق المالي بين البلدية ووحداتها االقتصادية وتتكون` إيرادات‬
‫قسم التجهيز من العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إعانات الصندوق المشترك للجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -‬إعانات الدولة‪.‬‬

‫‪ -‬ناتج الهيئات والوصايا‪.‬‬

‫‪ -‬االقتراض‬

‫‪ -‬إعانات أخرى‪.‬‬
‫وتتكون مصاريف قسم التجهيز واالستثمار` من‪:‬‬

‫‪ -‬رأس المال الثابت‪.‬‬

‫‪ -‬القسم غير المنقولة‪.‬‬


‫كما تقيد قائمة النفقات واإليرادات لكلي القسمين وفق مخطط محاسبي والذي يسمى مدونة‬
‫الميزانية أو مدونة النفقات واإليرادات !‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المدونة الخاصة بميزانية البلدية‪:‬‬

‫منذ سنة ‪ 61984‬يتم تطبيق نوعين مختلفين من المدونة على ميزانيات` البلديات وهما‪:‬‬

‫‪ -‬المدونة القديمة‪ :‬وهي مدونة بسيطة؛ معرفة بموجب` المرسوم رقم ‪ 144 - 67‬المؤرخ‬
‫في ‪ 31/07/67‬المتضمن تحديد جدول نفقات البلديات وإيراداتها المعدل بموجب الرسوم رقم‬
‫‪ 68 — 584‬المؤرخ في ‪15/10/1968‬؛ وقد أعدت هذه المدونة حسب طبيعة العملية مع‬
‫تفصيل إيرادات ونفقات بعض المصالح (الطرقات؛ التعليم؛ التطهير؛ أشغال لفائدة الغير)‪.‬‬
‫‪ -‬المدونة الجديدة‪ :‬المعرفة بموجب` المرسوم رقم ‪ 84 - 71‬المؤرخ في ‪17/03/1984‬‬
‫المتضمن قائمة مصاريف البلديات وإيراداتهاء هذه المدونة أعدت حسب النوع والمصلحة مع‬
‫إدخال الصنف ‪ 9‬المتمثل في "المحاسبة التحليلية"‪.‬‬

‫! مرزوقي عمارء تحضير وتنفيذ ميزانية البلدية‪ .‬المجلة الجزائرية للمالية العامة؛ العدد الثاني ديسمبر ‪ 2012‬ص ص‪- 102 :‬‬
‫‪.104‬‬
‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫هذه المدونة الجديدة التي تحتوي على إطار ميزانياتي` جديد تم تطبيقه̀ا تدريجيا ابتداء من‬
‫سنة ‪ 1984‬على ميزانية البلديات مقر الدوائر كمرحلة أولى» على أن تعمم على جميع‬
‫البلديات تطبيقا ألحكام المادة ‪ 18‬من نفس المرسوم إال أنه لم يتم تعميم هذه المدونة على‬
‫جميع البلديات بالرغم من مرور عقدين من الزمن على صدورهاء حيث توجد حاليا ‪993‬‬
‫بلدية ال تزال خاضعة لإلطار الميزانياتي` لسنة ‪ 61967‬في حين أن ‪ 548‬بلدية مقر دائرة‬
‫تطبق اإلطار الميزانياتي المعرف بموجب المرسوم ‪ 684 — 71‬هذه االزدواجية في المدونة‬
‫جعلت االستغالل الدقيق للبيانات المالية الالزمة لتحليل الوضع المالي للبلديات أمرا غاية في‬
‫الصعوبة '‬

‫كما تجدر اإلشارة إلى تعدد النصوص التنظيمية التي تحكم اإلطار الميزانياتي للبلديات‬
‫من مراسيم وقرارات؛ حيث يوجد ‪ 3‬مراسيم و‪ 8‬قرارات؛ مما يصعب عملية إعداد وتحضير‬
‫الميزانية من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي‪.‬‬

‫ومن حيث المضمون‪ :‬المرسوم رقم ‪ 84 - 71‬الخاص بالمدونة الجديدة المطبقة على‬
‫‪ 4‬بلدية؛ تمت` صياغته في مرحلة سياسية واقتصادية تميزت آنذاك أساسا بالخيار‬
‫االشتراكي واالقتصاد الموجه؛ أين يوجد باب فرعي بهذه المدونة ال يزال ساري المفعول إلى‬
‫حد اآلن والمتعلق بتسيير` القرى االشتراكية‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك ومع ظهور التكنولوجيا الجديدة للمعلومات` واالتصاالت كاالنترنت̀؛‬
‫والهاتف النقال على سبيل ‪ (JE‬نتجت عها أعباء جديدة ال توجد لها مواد بالمدونتين` من‬
‫أجل تقييدها‪.‬‬

‫لذلك؛ فإن إلغاء هذه المراسيم أمر ال مفر منه والحاجة إلى إنشاء نص تنظيمي جديد يحدد‬
‫إطار ميزانياتي موحد يطبق على جميع البلديات أصبح أمرا ضروريا خاصة من حيث‬
‫التكفل على المستوى المحاسبي باألحكام الجديدة؛ السيما التي جاء بها القانون رقم ‪10 — 11‬‬
‫المؤورخ في ‪ 22‬جوان ‪ 2011‬المتعلق بالبلدية‪.‬‬

‫! مرزوقي عمارء مرجع ‪ els‬ص‪.104:‬‬


‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬النفقات واإليرادات‬


‫‪ -‬ترتيب النفقات واإليرادات بمصالح قسم التسيير في الحسابات اآلتية‪!,‬‬
‫‪ _/1‬النفقات‪ :‬الصنف ‪.06‬‬
‫‪ -0‬األغذية واللوازم‪.‬‬
‫‪ -1‬األشغال والخدمات الخارجية‪.‬‬
‫‪ -62‬مصاريف التسيير العام‪.‬‬
‫‪ -3‬مصاريف المستخدمين‪.‬‬
‫‪ -64‬الضرائب والرسوم‪.‬‬
‫‪ -5‬مصاريف مالية‪.‬‬
‫‪ -66‬المنح واإلعانات‪.‬‬
‫‪ -67‬المساهمات والحصص والخدمات لفائدة الغير‪.‬‬
‫‪ -8‬المخصصات لحساب االهتالك والمؤونات`‪.‬‬
‫‪ -9‬األعباء االستثنائية‪.‬‬
‫‪ -/2‬االيرادات؛ الصنف ‪.07‬‬
‫‪ -0‬ناتج االستغالل‪.‬‬
‫‪ -1‬ناتج األمالك‪.‬‬
‫‪ -2‬التحصيالت واإلعانات والمساهمات‪.‬‬
‫‪ -3‬تخفيض األعباء‪.‬‬
‫‪ -74‬ممنوحات` صندوق الجماعات المحلية المشترك‪.‬‬
‫‪ -6‬الضرائب المباشرة‪.‬‬
‫‪ -7‬النواتج المالية‪.‬‬
‫‪ -78‬تخصيصات الدولة‪.‬‬
‫‪ -79‬النواتج االستثنائية‪.‬‬

‫! ماضوي حنان» إجراءات إعداد وتنفيذ موازنة البلدية دراسة حائة بسكرة؛ مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة الماستر في‬
‫علوم التسيير تخصص فحص محاسبي؛ كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير» جامعة محمد خيضر؛ بسكرة؛ السنة‬
‫الجامعية ‪ «2016/2015‬ص‪22 :‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫وفي هذا الصدد؛ فإن تعميم هذه المدونة على مجمل البلديات يتطلب من مصالح وزارتي‬
‫الداخلية والمالية بالقيام بدورات تكوينية لفائدة المسيرين المحليين وملتقيات جهوية من أجل‬
‫شرح المدونة الجديدة خاصة فيما يتعلق بالفصول واألبواب المستحدثة‪.‬‬

‫كما تجدر اإلشارة إلى أن أحكام المرسوم رقم ‪ 67 - 144‬والمرسوم رقم ‪84 - 71‬؛‬
‫ستلغى تدريجيا عند تاريخ تطبيق` اإلطار الميزاني الجديد المحدد بموجب` قرار وزاري‬
‫مشترك بين الوزير المكلف بالجماعات المحلية والوزير المكلف بالمالية؛ وفقا ألحكام المادة‬
‫‪ 8‬من نفس المرسوم الجديد‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬سيرورة حساب األجر في البلدية‬

‫بعد التطرق إلى الجانب النظري في الفصول ‪ ALAN‬في هذا الفصل إسقاط الدراسة‬
‫النظرية ميدانيا والوقوف على واقع المعالجة المحاسبية في المجلس الشعبي البلدي (البلدية)‬
‫أي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري‬
‫المطلب األول‪ :‬طريقة إعداد األجر‬

‫يتضمن هذا المطلب أمثلة تطبيقية لحساب األجر ببلدية الرشايقة والية تيارت؛ قمنا‬
‫بحصرها في خمس حاالت مختلفة؛ وذلك اعتماد على كشوف األجر الخاصة بفئات مختلفة؛‬
‫قدمت لنا من طرق محاسب البلدية‪.‬‬

‫الحالة األولى‪!:‬‬

‫موظف‪.‬‬

‫الرتبة‪ :‬عون اإلدارة اإلقليمية‪.‬‬


‫الصنف‪.07 :‬‬

‫الدرجة‪.0 :‬‬

‫الرقم االستداللي‪.398 :‬‬

‫الحالة العائلية‪ :‬أعزب‪.‬‬

‫الراتب األساسي هو األجر القاعدي ‪ +‬الخبرة المهنية‪:‬‬


‫الراتب األساسي‪ 17910.00 = 4500 x 398 :‬دج‪.‬‬
‫الخبرة المهنية‪.0 :‬‬

‫الراتب األساسي‪17910.00 :‬دج‪(1)... .‬‬


‫التعويض الخاص اإلقليمي ‪110‬‬

‫‪ 1791.00 = %10 x 0‬دج‪.)2.......‬‬

‫تعويض الخدمات اإلدارية ‪: Jo 25‬‬

‫‪ 4477.50 = %25 x 17910.00‬دج‪.)3( ........‬‬


‫تعويض دعم نشاطات إدارة الجماعات ‪:10%‬‬
‫‪ 1791.00 = %10 x 0‬دج‪(4)... .‬‬

‫! مقابلة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت» يوم ‪ 2011/06/08‬على الساعة ‪10:47‬‬
‫‪68‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫المنحة الجزافية للدخل‪:‬‬

‫حسب الصنف تؤخذ من الجدول (القيد) ‪ 3800.00 -‬دج‪.‬‬


‫المبلغ الخام الخاضع للضريبة ‪ 29769.50 = 2+3+4+5 +1 :‬دج‪(6) ...... .‬‬
‫اقتطاعات الضمان االجتماعي ‪: 199‬‬

‫‪ 2679.26 = %9 + 0‬دج‪(7) ..... .‬‬

‫المبلغ الخاضع للضريبة ‪- 7 - 6 :166‬‬

‫‪ 5‬دج الضريبة المطبقة حسب جدل الضريبة االخير نجد ‪ 1847.5:‬دج‪.‬‬


‫وبما أن الموظف ليس متعاقد مع التعاضدية لعمال البلديات‪.‬‬

‫الراتب الصافي‪:‬‬

‫‪ 25242.74 1847.50 27090.25‬دج‪.‬‬

‫الراتب األساسي‪ 25242.74 :‬دج‪.‬‬

‫الحالة العائلية أعزب أي ‪:‬‬

‫األجر الوحيد يساوي ‪. 0‬‬

‫األجر الصافي هو ‪25242.74‬دج ‪.‬‬

‫‪ ds 1‬لحالة‬

‫موظف‪:.‬‬

‫الرتبة‪ :‬عون اإلدارة اإلقليمية‪.‬‬

‫الصنف‪.07 :‬‬

‫الرقم االستداللي‪.398 :‬‬

‫الدرجة‪ .02 :‬النقطة االسستداللية للدرجة ‪40‬‬

‫الحالة العائلية‪ :‬متزوج‪.‬‬

‫الرقم االستداللي للدرجة حسب الجدول‪.:‬‬

‫الراتب األساسي‪:‬‬

‫> ‪x 398 4500 = 17910.00‬‬

‫الخبرة المهنية‪.‬‬

‫! مقابلة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت» يوم ‪ 2022/06/08‬على الساعة ‪11:00‬‬
‫‪69‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ 1800.00 = 40 x 4500‬دج‪.‬‬
‫إذن ‪ 19710.00 = 1800.00 + 17910.00 : 58 €‬دج‪.‬‬

‫التعويض الخاص اإلقليمي‪ 1971.00 = % 10 :‬دج‪.‬‬

‫تعويض الخدمات اإلدارية‪ 4927.5 = 9625 :‬دج‪.‬‬

‫تعويض دعم النشاطات‪ 1971.00 = %10 x 1971000 :‬دج‪.‬‬

‫‪ > 3800.00 : IFC Sail‬المنحة الجزافية‬

‫منحة الشباك ‪ % 20‬أو منحة مفوظ الحالة المدنية ‪:9625‬‬

‫‪ 0‬منحة الشباك‪.‬‬

‫‪ .5‬مفوض الحالة المدنية‪.‬‬

‫منحة الشباك ‪ 3942.00 -‬دج‪.‬‬

‫المبلغ الخام = ‪ 36321.50‬دج‪.‬‬

‫‪> 36321.50 =1971000+ 197100+ 4927.5+ 197100+38000+394200‬‬


‫خصم اقتطاعات الضمان االجتماعي ‪> 3268.94 : 99‬‬

‫حساب الضريبة على الدخل‪:‬‬

‫ضمان اجتماعي‪.‬‬ ‫األجر الخام‬

‫‪ 33052.56 = 3266.94 36321.50‬دج‪.‬‬

‫‪ 6‬هي ما يقابل مبلغ ‪ 33052.56‬من جدول الضرائب نجد ‪ 1847.5‬دج‪.‬‬


‫‪ 31205.06 = 1847.5 — 3266.94 36321.50‬دج‪.‬‬

‫الموظف متعاقد مع التعاضدية لعمال البلديات تقطع ما قيمته‪> 500.00‬‬

‫األجر الصافي للدفع ‪ 30705.06 :‬دج‪.‬‬

‫‪> 30705.06 = 500.00 31205.06‬‬

‫األجر الصافي للدفع ‪ 5891) 8000 + 30705.06 :‬الوحيد) = ‪ 31505.06‬دج !‬


‫مالحظة‪ :‬في حالة غياب الموظف يحسب األجر كالتالي‪:‬‬

‫(األجر الصافي ‪ x ) 30/‬عدد أيام الغياب‪.‬‬

‫مثال في حالة غياب لمدة ‪ 03‬أيام فإن المبلغ الصافي للدفع هو‪:‬‬

‫| مقابة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت» يوم ‪ 2022/06/08‬على الساعة ‪.11:00‬‬
‫‪70‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫> ‪x ( 30 /30705.06) 03 = 3070.51‬‬

‫األجر الصافي للدفع =‬

‫‪> 274343.55 = 800.00 3070.51 30705.06‬‬


‫الحالة الثالثة‪:‬‬

‫الرتبة‪ :‬عون مكتب لإلدارة اإلقليمية‪.‬‬

‫الصنف‪.5 :‬‬

‫الرقم االستداللي‪.338 :‬‬

‫الحالة العائلية‪ :‬متزوج‪.‬‬

‫الدرجة‪.03 :‬‬

‫الراتب األساسي‪ 15210.00 = 338 x 4500 :‬دج‪.‬‬

‫منحة الخبرة‪ 2295.00 = 51 x 4500 :‬دج‪.‬‬

‫األجر الحقيقي ‪ -‬األجر األساسي ‪ +‬منحة الخبرة‪.‬‬


‫‪ 17505.00 = 2295.00 + 15210.00‬دج‪.‬‬

‫التعويض الخاص اإلقليمي‪19610 :‬‬

‫‪ 1750.50 = %10 x 17505.00‬دج‪.‬‬

‫تعويض الخدمات اإلدارية‪6625 :‬‬

‫‪ 4376.25 = %25 - 0‬دج‪.‬‬

‫تعويض دعم نشاطات إدارة الجماعات اإلقليمية‪.7610 :‬‬


‫‪ 1750.50 = %10 x 17505.00‬دج‪.‬‬

‫المنحة الجزافية ‪( TFC‬حسب الجدوذلة = ‪> 5700.00‬‬


‫منحة الشباك‪ .% 20 :‬أي ‪> 3501.00 = %20 x 17505.00‬‬
‫المبلغ الخام الخاضع للضريبة = ‪+1750.50 +4376.25 +1750.50 +17505.00‬‬
‫‪> 34583.25 = 3501.00 +5700.00‬‬

‫خصم اقتطاعات الضمان االجتماعي‪069 :‬‬

‫‪ 3112.49 = %9 x 34583.25‬دج‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫األجر الصافي الخاضع للضريبة ‪ 31470.76 3112.49 - 34583.25 :‬دج‪.‬‬


‫حسب جدول الضرائب ‪ 761.40‬دج‬
‫األجر الصافي هو ‪ 30709.36 = 761.40 - 31470.76‬دج‪.‬‬
‫األجر الوحيد ‪.800.00‬‬
‫األجر الصافي للدفع ‪. 31509.36 = 800.00 + 30709.36 :‬دج‪!.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مراحل صرف األجر‬
‫من أجل ضمان عدم إساءة استعمال أموال الموظفين والتأكد من إنفاقها على النحو المالئم؛‬
‫حدد القانون مراحل عدة لصرفهاء ويقوم بتنفيذ هذه المراحل كل من المحاسب العمومي؛‬
‫المراقب المالي وأمين الخزينة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة االلتزام‬
‫في هذه المرحلة يقوم المحاسب العمومي` بإعداد بطاقة االلتزام وكشف الدفع الشتراكات`‬
‫المستخدم كما ‪F1 5h‬‬
‫‪ -1‬بطاقة االلتزام‪:‬‬
‫تستعمل هذه الوثيقة لاللتزامات واألجورء حيث يقوم المحاسب بإعدادها في حالتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬يعد بطاقة االلتزام للكشف القاعدي بحيث` يخصص لكل باب بطاقة التزام‪.‬‬
‫ب‪-‬يعد بطاقة االلتزام لكشف اشتراكات المستخدم» بحيث يخصص لكل اشتراك بطاقة‬
‫التزام‪.‬‬
‫‪ -2‬كشف الدفع الشتراكات المستخدم‪:‬‬
‫هي عبارة عن وثيقة تحمل اقتطاعات الضمان االجتماعي التي يتحملها أرباب العمل؛‬
‫المقدرة ب ‪ 9625‬والموزعة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اقتطاع الضمان االجتماعي‪.9623.75 :‬‬

‫‪ -‬التأمين على البطالة‪F1 :‬‬

‫| مقابلة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت؛ يوم ‪ 2022/06/08‬على الساعة ‪.11:30‬‬
‫? أمينة بوغاية؛ لمياء ‪ (AS‬المعالجة المحاسبية لألجور بين المؤسسة االقتصادية ذات الطابع العمومي والمؤسسة العمومية ذات‬
‫الطايع اإلداري» دراسة حالة مؤسسة أقمصة جن جن ‪-‬جيجل‪ -‬ومديرية األشغال العمومية ‪-‬جيجل‪-‬؛ مذكرة مقدمة استكماال لمتطلبات‬
‫نيل شهادة الماستر في العلوم المالية والمحاسبة؛ تخصص محاسبة وجباية معمقة؛ كلية العلوم االقتصادية التسيير وعلوم تجارية؛‬
‫جامعة محمد الصديق بن يحي؛ جيجلء السنة الجامعية ‪ 2018/2017‬ص‪.115 :‬‬
‫‪72‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ -‬التقاعد المسبق‪.160.25 :‬‬


‫يعد المحاسب هذا الكشف مع بطاقة االلتزام إضافة إلى نسختين لكل منهما حيث يحتفظ‬
‫بنسخة ويرسل األصلية مع النسخة الثانية للمراقب المالي؛ من أجل المراقبة ووضع التأشيرة؛‬
‫ثم يحتفظ بالنسخ ويعي̀د األصلية للمحاسب العمومي؛ هذا األخير يعيد إرسالها إلى أمين‬
‫الخزينة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مرحلة األمر بالدفع ودفع المستحقات`‬
‫بعد إعداد بطاقة االلتزام وكشف الدفع الشتراكات` المستخدم؛ تأتي مرحلة األمر بالدفع‬
‫ودفع المستحقات ألمين الخزينة؛ وذلك باستعمال عدة وثائق هي‪!:‬‬
‫‪ -1‬حوالة الدفع مع ملخصها‪:‬‬
‫حوالة الدفع وثيقة رسمية داخلية تتضمن رقم الحوالة؛ السنة المالية؛ التاريخ» طريقة‬
‫الدفع؛ فئة الموظفين؛ تعيين المستفيدين» أو المؤسسات الماسكة للحساب مع المبالغ‬
‫المالية والمجموع الصافي واالقتطاعات؛ عدد نسخها هي أربع نسخ» وهناك نوعين‬
‫هما‪:‬‬
‫| حوالة الدفع لألجور‪.‬‬
‫ب‪-‬حوالة االقتطاعات التي يتحملها أرباب العمل (الضمان االجتماعي ‪(25%‬‬
‫حيث يحتفظ المحاسب بالنسخة الحمراء ويرسل النسخ الثالث الباقية ألمين الخزينة؛ ليقوم‬
‫بعملية المراقبة والمصادقة عليهاء ويعي̀د النسخة الزرقاء للمحاسب؛ وذلك بعد قيامه بتحويل`‬
‫المبلغ لحساب المستفيد‪.‬‬
‫أما بالنسبة لملخصها فهو وثيقة تستخدم لتلخيص حوالة الدفع» تتضمن رقم الحوالقن‬
‫التاريخ» السنة المالية؛ فئة الموظفين» طريقة الدفع؛ المؤسسات المصرفية؛ الصافي‬
‫للدفع مع االقتطاعات وأخيرا المبلغ الخام» حيث يعد المحاسب نسخة واحدة وترسل‬

‫مرفقة بحوالة الدفع ألمين الخزينة‪.‬‬

‫! امينة بوغاية؛ لمياء ‪ (LS‬المعالجة المحاسبية لألجور بين المؤسسة االقتصادية ذات الطابع العمومي والمؤسسة العمومية ذات‬
‫الطايع اإلداري ‪ cc‬مرجع سبق ذكره»؛ ص‪116 :‬‬
‫‪73‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ -2‬كشف حواالت الدفع‪:‬‬


‫هو عبارة عن جدول إرسال ‪ A SAN‬يتضمن تاريخ اإلصدار» تاريخ اإلرسال‬
‫للخزينة» رقم الحواالت تقييدها (البابء المادة)»؛ وأخيرا تاريخ قبول النفقة؛ يعد‬
‫المحاسب أربع نسخ (بيضاء؛ ‪ cpl jan‬خضراء؛ ‪ «(sl pie‬يرسل ألمين الخزينة‬
‫النسخ ويحتفظ` باألصلية‪.‬‬

‫‪ -3‬إشعار بالتحويل إلى الحساب‪:‬‬


‫وهو وثيقة رسمية داخلية؛ يتضمن المؤسسة الماسكة للحساب؛ تعيين المستفي̀د‬
‫(الموظف) ؛ رقم حساب التحويل؛ الصافي للدفع؛ الرقم االستداللي؛ االقتطاعات؛‬
‫المبلغ الخام» الغيابات` ( إن وجدت؛ الشهر والسنة وتاريخ التحويل مع رقم الحوالة؛‬
‫يعد المحاسب إشعارا واحدا ويرسله ألمين الخزينة ليقوم بتحويله̀ا إلى المؤسسة‬
‫الماسكة للحساب‪.‬‬

‫‪ -4‬كشف اإليراد‪:‬‬
‫وهي وثيقة تتضمن رقم الحوالة؛ التاريخ والشهرء فئة الموظفين؛ رقم الحساب» مع‬
‫فترة الدفع والمبلغ المراد اقتطاعه؛ أي المبالغ الخاصة باقتطاعات الضمان‬
‫االجتماعي على المعني ‪ cel‬حيث يعد المحاسب نسخة واحدة فقط يرسلها ألمين‬
‫الخزينة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مرحلة التصريح باالقتطاعات‬


‫هي أخر مرحلة وتشمل ما يلي‪!:‬‬
‫‪ -1‬كشف تصريحات الضمان االجتماعي‪:‬‬

‫هي وثيقة تحمل المبلغ المدفوع لصندوق الضمان االجتماعي من طرف العمال‬

‫(الموظفين) وأرباب العمل أي‪:‬‬

‫‪ % 345 625 9‬من المجموع` الخام» إضافة إلى ‪ 90.5 (661‬خاصة بالسكن‬

‫االجتماعي و ‪ 960.5‬خاصة بالهيئات` االجتماعية)» حيث يعد المحاسب نسخة واحدة‬

‫يرسلها لصندوق الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫‪ 1‬امينة بوغاية؛ لمياء كرباش‪ .‬المعالجة المحاسبية لألجور بين المؤسسة االقتصادية ذات الطابع العمومي والمؤسسة العمومية ذات‬
‫الطابع اإلداري مرجع سبق ذكرى ص‪116 :‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫‪ -2‬كشف الضرائب والرسوم‪:‬‬


‫هي وثيقة تحمل اقتطاع الضريبة على الدخل اإلجمالي )‪ «(IRG‬تتضمن اسم المديرية‬
‫(مديرية األشغال العمومية)؛ النشاط العنوان» قيمة الضريبة؛ رقم الحوالة‪.‬حيث يعد‬
‫المحاسب نسخة واحدة فقط يرسلها ألمين الخزينة ليعيد تحويله̀ا هذا األخير لمصلحة‬
‫الضرائب‪.‬‬

‫‪ -3‬إشعار بالتحويل لحساب التعاضدية‪:‬‬


‫هو إشعار بدفع يرسل إلى مقر التعاضدي؛ يذكر فيه تفاصيل االقتطاعات لكل ‪GB ge‬‬
‫منخرط؛ ونسبة االقتطاع؛ ولكل تعاضدية تصريح خاص ‪Les‬‬

‫وفي األخير يعتبر` كشف األجر هو أخر وثيقة يعدها المحاسب العمومي وهو بيان‬

‫لصالح المستفيد‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مثال تطبيقي‬

‫الوظيفة‪ :‬مهندس لإلدارة اإلقليمية‪.‬‬

‫الصنف ‪ .14:‬الرقم االستداللي‪.671 :‬‬

‫الدرجة‪ _ .5:‬الرقم االستداللي للدرجة‪.168 :‬‬

‫الحالة العائلية‪ :‬متزوج‪.‬‬

‫األجر القاعدي‪ 30195.00 = 4500 x 671 :‬دج‪.‬‬

‫الخبرة المهنية‪ 7560.00 = 4500 x 168 :‬دج‪.‬‬

‫الراتب األساسي‪ :‬األجر القاعدي‪ +‬منحة الخبرة المهنية‪.‬‬

‫‪ 37755.00 = 7560.00 + + 0‬دج‬

‫تعويض الخدمة التقنية‪ 15102.00 % 40 x 37755.00 :‬دج‪.‬‬

‫عالوة التسيير` ومتابعة المشاريع ‪ 5751.00 = 9620 x 37755.00 :9620‬دج‪.‬‬


‫المنحة الجزافية للدخل (حسب الجدول)‪ 1500. 00:‬دج‪.‬‬
‫المنصب النوعي (مكلف أمين عام)‪ 9675 = 4500 x 215 :‬دج‪.‬‬

‫منحة الشباك‪( :‬مفوض الحالة المدنية) ‪> 9438.75 = %25 x 37755.00 : 25%‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬
‫المبلغ الخام الخاضع للضريبة‪:‬‬

‫‪- 9438.75 + 9675 + 1500.00 + 7551.00 + 15102.00 + 0‬‬


‫‪ 5‬ج‪.‬‬

‫خصم الضمان االجتماعي ‪ 7291.96 = 969 x 81021.75 : 9%‬دج‪.‬‬

‫المبلغ الخاضع للضريبة‪ 73729.79 = 9291.96 - 81021.75 :‬دج‪.‬‬

‫حسب جدول الضرائب فإن الضريبة المطبقة هي ‪ 12204.40 :‬دج‪.‬‬

‫األجر الصافي‪ 61525.39 = 12204.40 - 73729.79 :‬دج‪.‬‬

‫األجر الوحيد‪ 0 :‬دج ( ألنه بدون أوالد)‪.‬‬

‫األجر الصافي للدفع‪ 61525.39 :‬دج‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبية لألجور للمؤسسة العمومية محل الدراسة‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫تطرقنا في هذا الفصل والمتمثل في دراسة حالة بلدية الرشايقة إلى دراسة‬

‫المعالجة المحاسبية لألجور في مؤسسة عمومية والتي تعتمد وبدرجة كبيرة على معلومات`‬
‫حول األجور وتطورها خالل السنوات السابقة؛ إضافة إلى أن معظم إيرادات قسم التسيير‬
‫تنفق على تسديد أجور العمال‪.‬‬

‫أما عملية حساب األجر فتختلف في المؤسسة العمومية عنها في المؤسسة االقتصادية‬
‫وهذا ما المسته عند تربصي بالبلدية وبشهادة من مكتب` األجور المكلف بعملية إعداد األجر‬
‫الذي يشمل على كل من الراتب الرئيسي والعالوات والتعويضات؛ وإليضاح طريقة احتسابه‬
‫أخذنا بالدراسة لعينة موظفين وفقا للطريقة المتبعة في البلدية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫م‬

‫خحاتمة‬

‫حاولنا ضمن هذه الدراسة التطرق لموضوع قد نال اهتمام االقتصاديين والهيئات‬
‫االقتصادية للدولة باإلضافة إلى المؤسسات والدول أال وهو موضوع األجور وطريقة‬
‫معالجته محاسبيا في المؤسسات العمومية والعوامل التي تؤثر فيه وتتأثر` به‪.‬‬

‫يرجع اهتمام المجتمعات` الحديثة بموضوع األجور ومحاسبته الخاصة به ففي‬


‫المؤسسات العمومية إلى آثاره على مختلف المجاالت في الدولة؛ فهي تؤثر على االقتصاد‬
‫والظروف االجتماعية داخل البلد‪.‬‬

‫فمن الناحية االقتصادية تلعب األجور دورا فعاال في توفير الظروف المناسبة لعملية‬
‫التنمية االقتصادية؛ وبالتالي زيادة اإلنتاج؛» وارتفاع األرباح؛ أما بالنسبة للمؤسسة تعتبر‬
‫األجور من أهم عناصر التكاليف ومن الناحية االجتماعية فهي تساهم في توزيع الدخل‬
‫الوطني على أفراد المجتمع لضمان العيش الكريم للفرد وألسرته؛ ألنه يعتبر كوسيلة لتلبية‬
‫حاجياته ورغباته وتحسين مستواه المعيشي‪.‬‬

‫يعتبر األجر رابطة قوية بين المؤسسات والعامل في التأثير على سلوك كل منهما̀ء‬
‫ولألجور دور كبير في دفع العمال إلى تحقيق أهداف المؤسسة مهما كان قطاع النشاط كما‬
‫أن تنظيمه يؤدي إلى تفادي النزاعات والخالفات وهذا يؤدي إلى الرغبة في العمل بالنسبة‬
‫لألفراد وبالتالي يؤثر على مستوى إنتاجيتهم وعلى كفاءة المؤسسة؛ ولهذا فإن تحديد األجور‬
‫هي من العناصر التي تؤثر على رفع اإلنتاجية وتخفيض التكاليف بالنسبة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -1‬نتائج البحث‪:‬‬
‫من خالل الدراسة النظرية والتطبيقية التي قمنا بها في المؤسسة تم التوصل إلى‬
‫النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬األجر هو الذي يجعل العامل يقوم بعمله‪.‬‬
‫‪ -‬األجر القاعدي ه القاعدة األساسية التي تحسب عليها مختلف التعويضات‬
‫والمكافآات‪.‬‬
‫‪ -‬يتقاضى العامل أجرا مقابل العمل الذي يؤديه ويستفي̀د من الخدمات االجتماعية‬
‫والحماية االجتماعية وفقا للتشريعات المعمول بها‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫م‬

‫خحاتمة‬

‫تجمع كل البيانات الخاصة بالعمال لساعات العمل الغيابات‪...‬الخ‪.‬؛ إلعداد‬


‫األجور ثم يتم إعداد الكشف الخاص بكل عامل‪.‬‬

‫عملية تقيي̀م الوظائف تعتبر من الوسائل العلمية إلقامة نظام عادل لألجور‪.‬‬

‫يتأثر نظام األجور بعدة عوامل كاألجور السائدة في المجتمع؛ القوانين‬


‫والتشريعات` وغيرها‪.‬‬

‫ال يوجد اختالف في كيفية إعداد نظام األجر بين األسالك اإلدارية واألسالك‬
‫المشتركة‪.‬‬

‫تلعب الحالة العائلية للموظف دورا في تحديد مستوى األجر‪.‬‬

‫يحدد األجر طبقا لعدة معايير أهمها المؤهل العلمي؛ الوقت؛ مستوى صعوبة‬
‫الوظيفة‪.‬‬

‫أجور موظفي األسالك المشتركة منخفضة مقارنة بموظفي األسالك اإلدارية‪.‬‬


‫يتحدد األجر القاعدي عن طريق الشبكة االستداللية‪.‬‬

‫‪ -2‬االقتراحات والتوصيات‪:‬‬
‫من خالل هذه النتائج المتحصل عليها ندرج بعض االقتراحات والتوصيات‪:‬‬

‫تخفيض الضرائب في هذا القطاع من أجل إشعار الموظف بزيادة في أجره‬


‫والتقليل من االحتجاجات‪.‬‬

‫إخضاع عمال مصلحة األجور إلى تربصات كلما جرى تعديل أو تغيير لقوانين‬
‫العمل‪.‬‬

‫إحالل نظام المراسلين المحليين على مستوى البلديات التي ال يوجد بها مراكز‬
‫دفع‪.‬‬

‫إعادة النظر في مبالغ المنح العائلية وشروط دفعها‪.‬‬

‫تشجيع العمال وتحفيزهم عن طريق العالوات التشجيعية من جهة والترقية في‬


‫الرتب من جهة أخرى‪.‬‬

‫تكييف مستوى األجر مع القدرة الشرائية للعمال؛ ألن مستوى األسعار ال يتناسب`‬

‫مع مستوى األجور‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫قائمت` المراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬

‫‪ -1‬ابراهيم الغمري؛ السلوك في اإلدارة الحديثة؛ دار الجامعة المصرية؛ الطبعة األولى‪.‬‬

‫‪-2‬بوشاشي بوعالم؛ االقتصاد األمثل؛ دار الملكية للنشرء ‪.1998‬‬

‫‪-3‬رشيد خلوفي‪ ,‬قانون المنازعات اإلدارية؛ الطبعة الثانية؛ الجزائر» ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية» ‪.2005‬‬

‫‪ -4‬طعيمة الجرف» القانون اإلداري دراسة مقارنة في تنظيم ونشاط اإلدارة العامة؛‬
‫مكتبة القاهرة الحديثة؛ القاهرة‪.‬‬

‫‪-5‬عادل حسن؛ إدارة األفراد والعالقات اإلنسانية؛ الطبعة األولى» اإلسكندرية» ‪1998‬‬

‫‪ -6‬عبد الرحمان عطية؛ المحاسبة العامة وفق النظام المحاسبي المالي‪.‬‬

‫‪-7‬عبد الرحمان يسري أحمد؛ تطور الفكر االقتصادي» الدار الجامعية؛ اإلسكندرية؛‬
‫‪.2003‬‬

‫‪ -8‬عبد الرزاق بن حبيب؛ اقتصاد وتسيير المؤسسة؛ ديوان المطبوعات الجامعية؛ بن‬
‫عكنون» الجزائر» ‪.2000‬‬

‫‪ -9‬عجة جيالني؛ قانون المؤسسات العمومية االقتصادية االشتراكية التسيير إلى‬

‫\ لخوصصة؛ دار الخلدونية للنشر‪.‬‬

‫‪ -0‬عوايدي» ‪ fase‬تدرج فكرة السلطة الرئاسية؛ المؤسسة الوطنية للكتابء‬


‫‪.1984‬‬

‫‪ —11‬كامل بريرء إدارة الموارد البشرية وكفاء̀ة األداء التنظيمي» الجامعة اللبنانية‪.‬‬

‫‪ -12‬كامل بربرء إدارة الموارد البشرية وكفاء̀ة األداء التنظيمي‪ ,‬المؤسسة‬

‫الجامعية للدراسات والنشرء الطبعة الثانية؛ مصرء ‪. 2000‬‬


‫ب المدرسي يه ثانوي؛ الديوان الوطني للمطبو‪)us :‬‬

‫‪. 1‬ص‬

‫‪82‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫‪ —14‬مازن فارس ‪ candy‬إدارة الموارد البشرية؛ العامة والتطبيقات` بالمملكة‬


‫السعودي» مكتبة العبيكات`» السعودية» ‪.2004‬‬
‫‪ —15‬محمد الصغير بعلي النظام القانوني للمؤسسة العمومية االقتصادية؛ دار‬

‫العلوم للنشر والتوزيع» عنابة‪.‬‬


‫‪ -6‬محمد حمد إبراهيم؛ إدارة الموارد البشرية؛ الدار الجامعية» مصرء ‪.2009‬‬
‫‪ .. -7‬مدحت القربشي؛ تطور الفكر االقتصادي؛ الطبعة األولى؛ دار وائل للنشرء‬

‫عمان» ‪.2008‬‬

‫‪ -8‬مصطفى محمود أبو بكرء الموار ٍد البشرية كمدخل للميزة التنافسية؛ الدار‬
‫الجامعية؛» مصرء ‪.2008‬‬

‫‪ -19‬نادر أحد أبو شيخة؛ إدارة الموارد البشرية — غطار نظري وحاالت عملية =‬
‫الطبعة األولى؛ دار صفاء للنشر والتوزيع» عمان» ‪.2010‬‬

‫‪ -20‬ناصر دادي عدون؛ اقتصاد المؤسسة‪ .‬الطبعة األولى؛ دار المحمدية‬


‫العامة؛الجزائر» ‪.1998‬‬

‫‪ -1‬ناصر لبادء القانون اإلداري» الجزء الثاني؛ الطبعة األولى» ‪.2004‬‬

‫المذكرات والرسائل العلمية‪:‬‬

‫‪ -1‬أمينة بوغاية؛ لمياء كرياشء المعالجة المحاسبية لألجور بين المؤسسة االقتصادية‬
‫ذات الطابع العمومي والمؤسسة العمومية ذات الطابع اإلداري؛ دراسة حالة مؤسسة‬
‫لمتطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم المالية والمحاسبة؛ تخصص محاسبة وجباية‬
‫معمقة؛ كلية العلوم االقتصادية التسيير وعلوم تجارية؛ جامعة محمد الصديق بن‬
‫يحي؛ جيجل‪ .‬السنة الجامعية ‪.2018/2017‬‬

‫‪ -2‬سعودي زبنب؛ تسيير األجور في مؤسسة عمومية ذات طابع إداري؛ دراسة حالة‪.‬‬
‫بلدية ديرة ‪ .‬البويرة‪ .‬مذكرة تخرج مقدمة ضن متطلبات` نيل شهادة الماستر في المالية‬

‫جامعة أكلي محند أولحاج؛ البودرة؛ ‪.2019/2018‬‬

‫‪83‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫‪ -3‬بن سعد وسيلة؛ تقييم المؤسسة ودوره في تحقيق ميزة تنافسية؛ مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة ماجستير في علوم التسييرء فرع مالية ومراقبة؛ ‪ AIS‬العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيير؛ جامعة جياللي ليابس بسيدي بلعباس» ‪.2016/2015‬‬

‫‪ -4‬ددوش محمد تسيير` األجور في مؤسسة اإلستشفائية؛ دراسة حالة المؤسسة‬


‫االستشفائية العمومية”'محمد بوضياف" ورقلة؛ مذكرة تخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل‬
‫شهادة ماستر أكاديمي؛ شعبة علوم التسيير؛ تخصص تسيير` الهياكل اإلستشفائية؛‬
‫قسم علوم التسيير؛ كلية العلوم التجارية واالقتصادية وعلوم التسيير؛ جامعة عبد‬
‫الحميد بن باديس؛ مستغانم̀؛ السنة الجامعية ‪.2018/2017‬‬

‫‪ -5‬موساوي ‪ colis‬مخالفة ليلى وآخرون» نظام األجور وأثره على أداء ‪ caf STI‬دراسة‬
‫حالة الجزائرية للمياه وحدة جيجل؛ مذكرة مكملة لنيل شهادة الليسانس في علوم‬
‫التسيير» تخصص إدارة األعمال» كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير»‬
‫قسم علوم التسييرء جامعة جيجل؛ ‪.2010‬‬

‫‪ -6‬بن السايح عبد هللا أنورء كحلول أحمد حسام؛ المعالجة المحاسبية لألجور وفق‬
‫النظام المحاسبي المالي والمعيار الدولي رقم ‪' 19‬منافع الموظفين"؛ دراسة حالة‬
‫شركة نفطال بسكرة؛ مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم‬
‫المالية والمحاسبة؛» تخنصص محاسبة؛ قسم العلوم التجارية؛ كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسييرء جاعة محد خيضر؛ بسكرة؛ السنة الجامعية ‪.2020/2019‬‬

‫‪ -7‬لمياء بوحوش` وآخرون‪ .‬األجور في مؤسسة عمومية ذات طابع إداري» مذكرة مكملة‬
‫لنيل شهادة ليسانس في علوم التسيير̀ء تخصص مالية؛ كلية علوم التسيير؛ جامعة‬
‫جيجل؛ الجزائر السنة الجامعية ‪.2010‬‬

‫‪ -8‬بوثلجة حمامة؛ حماني جميلة؛ محاسبة الرواتب واألجور في المؤسسات العمومية؛‬


‫دراسة حالة محاسبة الرواتب واألجور ‪ ANS‬البويرة؛ مذكرة تدخل ضمن متطلبات` نيل‬
‫شهادة الماستر في العلوم المالية والمحاسبة؛ تخصص محاسبة ومراجعة؛ ‪ AIS‬العلوم‬

‫‪84‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير» جامعة أكلي امحند اولحاج» البويرة؛‬


‫‪.4‬‬
‫‪ -9‬راشدي عيادي؛ فريد درياس؛ محاسة األجور في قطاع الوظيف العمومي» دراسة‬
‫حالة المركز الجامعي كلي محند أولحاج البويرة؛ مذكرة ليسانس» ‪.2010/2009‬‬
‫‪ -10‬ماضوي حنان؛ إجراءات إعداد وتنفيذ موازنة البلدية دراسة حالة بسكرة؛‬
‫مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات` نيل شهادة الماستر في علوم التسيير» تخصص‬
‫فحص محاسبي؛ ‪ AUS‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛ جامعة محمد‬
‫خيضر؛ بسكرة؛ السنة الجامعية ‪2016/2015‬‬
‫المجالت‪:‬‬
‫‪ -1‬مرزوقي عمارء تحضير وتنفيذ ميزانية البلدية؛ المجلة الجزائرية للمالية العامة‬
‫العدد الثاني؛ ديسمبر ‪2012‬‬
‫األبحاث والمحاضرات األكاديمية‪:‬‬

‫‪-1‬أمينة مخلفي؛ محاضرات حول اقتصاد وتسيير` المؤسسة؛ تخصص ثانية ‪«LMD‬‬
‫قسم العلوم‪ € 1/10‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛ جامعة‬
‫قاصدي مرياح؛ ورقلة‪.‬‬

‫‪-2‬باية وقنوني؛ محاضرات في مقياس اقتصاد المؤسسة‪.‬؛ موجهة إلى طلبة السنة‬
‫الثانية في العلوم التجارية؛» تخصص (جذع مشترك)؛ جامعة أكلي محند أولحاج؛‬
‫البويرة ‪.2020/2019‬‬

‫‪ -3‬الجمعية العلمية؛ نادي الدراسات االقتصادية؛ بحث جامعي؛ كلية العلوم‬


‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ‪٠‬‬

‫المقابالت`‪:‬‬

‫‪ -1‬مقابلة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت؛ يوم ‪ 2011/06/08‬على الساعة‬


‫‪.10:47‬‬

‫‪85‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫‪ -2‬مقابلة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت؛ يوم ‪ 2022/06/08‬على الساعة‬


‫‪.11:00‬‬

‫‪ -3‬مقابة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت» يوم ‪ 2022/06/08‬على الساعة‬


‫‪.11:00‬‬

‫‪ -4‬مقابلة مع محاسب بلدية الرشايقة والية تيارت» يوم ‪ 2022/06/08‬على الساعة‬


‫‪.11:30‬‬

‫المواد القانونية‪:‬‬
‫‪-1‬المادة ‪ 120‬من الدستور‪.‬‬

‫‪-2‬المادة ‪ 160‬من الدستور‪.‬‬

‫‪86‬‬
88
‫‪ 5 0 3‬جمادى األولى عام ‪1443‬ه‬
‫يه الجزاكريد‪ /‬المدد ‪ 0 1‬ديسمبر سدنة ‪p 2021‬‬

‫‪ )2‬فوائد القروض والديون المبرمة القتتآء أو ِبتا ًء السكتات‪ :‬على عاتق المكلف بالضريبة‪.‬‬

‫‪ )6‬مبلغ هامش الربح المتفق عليه مسبقا في إطار عقد بصيغة "المرابحة”"‪ .‬المبرم من أجل اقتناء مسكن‬
‫على عاتق المكلف بالضريبة‪.‬‬
‫يد المداخيل العقارية الناتجة عن إيجار السكنات من تخفيض بتسية ‪ %25‬عند حساب أساس‬
‫الضريبة على الدخل اإلجمالي"‪.‬‬
‫المادة ‪ : 29‬تعدل أحكام المادة ‪ 87‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‪ .‬وتحرر كما يأتي‬

‫وحمي ‪ Luca LOS‬والكجارية ‪ spl last‬قير التشارية كد أرزباع ‪GLS MAN LAON‬‬
‫ألحكام المواد من [‪ 1‬إلى ‪ 21‬ومن ‪ 22‬إلى ‪ 33‬وكذا المواد من ‪ 35‬إلى ‪ 40‬من هذا القانون‪.‬‬
‫(بدون تقيير حتى) مع المبيعات` المنجزة قي الجزامر‪.‬‬
‫‪ )3‬يحدد الدخل الصافقي العقاري؛ طبقا ألحكام المواد من ‪ 42‬إلى ‪ 44‬من هذا القاتون‪.‬‬
‫أمافيما يخص (يدون تغيير حتى) القيمة التجارية للملك والمعارسة في السوق‪.‬‬

‫‪ 4‬تشتمل ريوع رؤوس األموال المثنقولة على كافة المداخيل المشار اليها في العواد من ‪ 45‬إلى‪60‬؛‬
‫باستثنا̀ء المداخيل المعفاة من ‪ Say pal‬طبقا للمادة ‪ 56‬مكرر عن هذا القاتون‪.‬‬

‫الصادة ‪ : 30‬تلقى أحكام المادة ‪ 87‬مكرر من قاتون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‪,‬‬

‫المادة ‪ : 31‬تعدل وتتمم أحكام المادة ‪ 104‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم الممائلة‪.‬‬
‫وتحررز كما ياتى‪:‬‬

‫" المادة ‪: 104‬‬

‫أوال‪ -‬اإلخضاع الضريبي للدخل اإلجمالي ‪:‬‬

‫يخضع الدخل الصافي السنوي‪ :‬كما هو محدد بموجب أحكام المادة ‪ 85‬من هذا القائون‪ ,‬إلى الضريبة على‬
‫ّ‬
‫الدخل اإلجمالي‪ .‬على مستوى موطن التكليف‪ ,‬تبعا للجدول التصاعدي أدثاه ‪:‬‬

‫قسط الدخل الخاضع للضريبة )‪ (pt‬معدل الضريبة‬

‫ال يتجاوز ‪ 240.000‬دج ‪“0‬‬


‫من ‪ 240.001‬إلى ‪ 480.000‬دج ‪3‬د‬
‫من ‪ 480.001‬إلى ‪ 960.000‬دج‬
‫من ‪ 960.001‬إلى ‪ 1.920.000‬دج‬
‫من ‪ 1.920.001‬إلى ‪ 3.840.000‬دج‬

‫أكثر من ‪ 3.840.000‬دج‬
‫مرسوم راسي رقم ‪ 22-138‬مْؤ رّخ في ‪ 28‬شعبان عام ‪1443‬‬
‫الموافق ‪ 31‬مارس سنة ‪ ,2022‬يعدل المرسوم‬
‫الرئاسي رقم ‪ 07-304‬المزرخ في ‪ 17‬رمضان عام ‪1428‬‬
‫الموافق ‪ 9‬سبتمبر سنة ‪ 2007‬الذي يحدد الشبكة‬
‫االستداللية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم‪.‬‬

‫‪.‬بس‬
‫إن رئيس الجمهورية‪,‬‬
‫‪ -‬بناء على الدستور ؛ ال سيما المادتان ‪( 141 5 91-7‬الفقرة‬
‫األؤل) ‪és‬‬
‫طق فصر األمر رقم ‪ 06-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادى ان" نائية‬
‫عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 15‬يولبو سنة ‪ 2006‬والمتضمن القانون‬
‫األساسي العام للوظبقة العمومية‪.‬‬

‫اي‬
‫‪ ٍ 3‬األولى الثانية | الثالثة | الرابعة | الخامسة‬
‫‪63 50 # 25 13 | 20 | 1‬‬
‫‪“a 54 a | 7 + | © | 2‬‬
‫‪ | 290 | 3‬كر ‪73 58 44 29‬‬
‫= | ‪7 63 47 3 16 | 313 | 4‬‬
‫‪8 00 51 # 17 | 338 | 5‬‬
‫‪s2 73 ss 1 19 | 365 | 6‬‬
‫ج |‪100 80 su a | 20 | 98 7‬‬
‫‪108 86 &s 43 22 +9 | 43‬‬
‫ب | ‪ | 468 | 9‬ب ‪118 ss 71 47‬‬
‫‪26 tt 76 su 25 | 503 | 1e‬‬
‫‪138 110 83 | ss | 28 | 58‬‬
‫‪ | s9 | 30 | 387‬ول ‪147 117‬‬
‫‪158 126 9s 63 32 | € 3‬‬
‫آ[ | ‪4‬ا| !‪ | 67‬عد & | ‪168 134 | 101‬‬
‫‪180 143 | 108 | 7 | 36 | [15‬‬
‫‪191 181 ns | 76 | 39 | 763 6‬‬
‫‪204 ?"| vez t22 | 8 an | 82‬‬
‫‪se‬‬

‫وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪ 2550130807‬في‬


‫‪ 17‬مضان عام ‪ 1428‬الموافق ‪0‬سبتمير ‪ 2007 5e‬الذي‬
‫يحدد الشبكة االستدالئية لمرتبات الموظقين ونظام دفع‬
‫رواتبهم؛ المعدل والمتمم؛‬

‫‪ put :‬برسم‬

‫الما ّدة األولى ‪ :‬تعدل الشبكة االستداللية للمرتبات‬


‫المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬من المرسوم الرشاسي رقم ‪07-304‬‬
‫المزرخ في ‪ 17‬رمقمان عام ‪ 1428‬الموافق ‪ 29‬سبتمبر سنة ‪2007‬‬
‫الذي يحدد الشبكة االستداللية لمرتبات الموظفين وتظام‬
‫دقع روائبهم‪ ,‬المعدل والمتمم‪ ,‬كما يأتي ؛‬

‫الرقم االستداللي للدرجات‬

‫السادسة | السابمة | الثامئة | التاسمة | الماشرة ‪ 1‬ال‬


‫‪150 138 t25 1113 100 sg 75‬‬
‫‪61 43 135 122 108 95 81‬‬
‫‪174 160 5 131 116 12 8‬‬
‫‪18 175 157 141 125 110 ss‬‬
‫‪201 186 tés 153 35 119 101‬‬
‫‪219 201 183 165 146 128 110‬‬
‫‪23 2132 199 10 159 tab 19‬‬
‫‪251 236 1 4 172 131 29‬‬
231 58 234 211 187 164 40
32 277 252 227 201 177 151
329 502 778 247 219 192 164
352 32 194 26$ ns 206 t7é
177 46 314 283 25‫ ا‬220 88
403 370 33e 302 268 15 201
430 394 335 225 286 251 215
ass «20 22 344 205 268 ns
487 447 au 366 225 285 244

90
‫‪ 13704017 "141‬موقان ‪ -‬االيد ‪4‬تاناه‪La‬‬

‫‪91‬‬

‫و ا من يدا النعادةٌ مله الحموالة‬


‫> السنة انلتدة | امسر يوت‬
‫حي ‪1G46 à ie‬‬
‫قم ‪:‬الف‬
‫اتاتب لكات‬
‫سا‪2‬‬
‫أمين حرية البلديةز ‪Has) T2 00TES A /‬‬
‫‪ él‬لسقدر ب‬
‫‪ 4 Su mat‬سفوا بلدية‬
‫«(الختم اإلداري ) أمين الخزيئة؛‬
‫‪ tres‬لسمكقة‬
‫”‬
‫«‪- ٠‬‬
‫الور ‪ère LC phonaadl‬‬
‫‪ à‬حاص = ‪Î 175‬‬
‫اللقب‬
‫‪ ..... Reg‬ل وم اله المبلغ الخام‬
‫العدوان ‪ [pa‬ليت‬
‫‪ \ és ESA M Aa‬السلغ الصاقي للدقع ‪.‬‬
‫حددت هده | ‪1 = from! prete‬‬
‫ام بلع ‪2 pi = ar 5‬‬
‫ترق بالحوالة رقم لمؤرخة في ‪es Rte 2‬‬
‫‪ !Li) ssl‬المانية ‪ (=) 20‬رئيس آ ن الشعى البلدي‬
‫متتدات رقمو‬
‫صرح ‪ + Jai‬لفابض بأنه ال يستطيع ‪ qd‬ليذ ‪ eu ag‬الحميين أعالة‬
‫سترفي البيلغ بحضم ‪ Mk ALES‬الممطيان ‪!Fa 2 dés‬‬
‫الشاهد األو ‪7‬‬
‫مركز الصكوك البريدية ب‬
‫المية ‪Lt‬‬

‫‪,US‬‬

‫حاب مسري رقم‬

‫اتر فق بالحوالة رقم‬


‫اماد‬

‫مستدات رقم‬

‫‪Ë‬‬
‫=‬

‫المستندات ‪ TA‬للثفقة‬

‫المؤرخة في‬

‫الس المالية‬
‫‪-‬‬

‫‪ess‬‬

‫‪92‬‬

‫اماد‬

‫‪6‬‬

‫موشوع اله بح ‪5‬‬


‫اينم الست سل الم ‪.‬م‬
‫‪7 (var 21‬‬
‫)‪(25‬‬
‫| الميلغ الخام ‪ii‬‬
‫االقتطاعات‬
‫المبلغ الصافي للتحويل ‪.......‬‬

‫‪ Path di M 4‬لش‪» ES‬‬

‫(الحتم االداري رئيس المجلس الشعبي البلدي‬

‫الدفم بواسملة التحويل البريدي تبعا لمك تحويل الحوالة‬


‫المشار اليه أعالء‬

‫امين الخزينة‬
COTISATION SECURITE SOCIALE sur les traitements et salaires payés

Observations

24

15;322 174
228,10 484
550,2 658

2022: ‫> فقن‬

Pendant le mois de

) 96 25 + 09 ‫) خصم الضمان االجتماعي‬

Durée de
Travail

S/SP.0/9%
S/PP.0/25%

/Ar 610
/Art 618

Total 34%

Montant des
cotisations9%

322,15 174
A

323,15 174

Montant des
Sommes Imposable

912,39 936 !

912,39 936 1

: Arrêté le présent état a la sommes de


‫ستمانة وتمانية وخمسون الف و خمسائة وخمسون دينار جزائري وغمسة وعشرون سشيم‬

8 6
‫كص‬
01/02/2022

/ RECHAIGA LE

€ ‫ م‬LE P / A

93

°ordonnancée par mandat de ce jour n

WILAYA DE TIARET
DAIRA DE HAMADIA
COMMUNE
DE
RECHAIGA

Noms et prénoms
des agents

: ‫حوالة رقم‬

Total général
322,15 174

484 228,10
‫ال‬

‫وا<‬

‫حوالة والية | مبلغ الحوالة‬


‫—— ‪640‬‬
‫دقع‬

‫‪.‬جاب رقم ‪,DAS‬‬

‫او‬

‫==]‬

‫االقتطاعات ‪:‬‬

‫‪ —- - sa de pair‬سم ات المثبنة ل ‪١‬‬

‫الدفع بواسملة التحويل البريدي تبع̀ا لمك تحويل الحوالة‬

‫رح بس ما سسا اإلوجدل ‪1‬‬


‫‪ 1‬المشار اليه اعالء‬

‫لسن المالية ‪20‬‬


‫مين ‪pape‬‬

‫‪94‬‬
‫دائزرة ‪ .‬مدير‬
‫لدي ‪ :‬الرشايقة‬
‫كشف الرائب الشمري لشفر ‪2022 )M‬‬

‫االسم ‪ :‬اللقب ‪:‬‬

‫الرتبة ‪. :‬عون ادارة اقليمية‬

‫‪ 7 :‬الرقم االستداللي ‪398 :‬‬ ‫الصنف‬

‫الدرجة‪ 0 :‬الحالة العائلية ‪ :‬أعزب‬

‫رقم الحساب الجاري‬

‫الرات ب االسا ا > دده جوج ود ‪13:31:‬‬


‫‪ 3 .sc‬الخبرة اله ‪0,00 « ,bancescpsnpapacansanonanasauensap 1‬‬
‫ب االي رادات ‪96 10‬؛ ‪ a Es Sa ss‬الما ات ‪0,00 ï‬‬
‫العوبس الخاص االقليمي ‪ ,ass t ace :15 10‬عا ‪179100 1‬‬
‫تعيض الحدمات االدارية المشتركة ‪ :3640‬دحج جود ميج وورن‬
‫تعويض الخدمت االدارية ‪ 19625‬د ل‬
‫تعويش الحدمت النقنية ‪40‬؟؟‪ :‬الا عاج اجات ليلعت لمعم ‪0,00 je‬‬
‫تعويض ‪ IN‬القتية ‪ 25‬دح رحج رحب ودح دح ددجا ‪0:00‬‬

‫‪ 1 0,00‬رات وا وا وه ع لدي ع دد‪1925 >; NE ris‬‬


‫‪ 8:00‬علدوة الشيير ومتابعة المشاريم ‪ 3620‬؛ مرا ا‬
‫‪ < 0,00‬عن الخدمة ‪ :‬االسام يام يست سيوج‪] 25 RU épée‬‬
‫‪ 0,00‬مب ا ليامس لبي الي ا ل ها‪ 6 30 à! % 35‬تعويضش` خطر العدوى‬
‫‪ 1791,00‬ادارة الجماعات االقليمية ‪ 34 10‬الج مات ياتال ليت اديت تدده‪ CLS‬تعويش دعم‬
‫‪ 0,00‬مع دحت عي ل م‪ IDR‬اله ارق ال وح‬

‫االملتحة الجزافية للد لى ©‪ :15‬لح ا و ورديب ججحب ولوفال‬


‫‪ are 4‬وع ‪ :‬ا‬

‫ف أل = ! ببستت تيا ‪0,00‬‬

‫ملح ‪ 5312‬اك ‪ :‬معنا تدده ‪0,00‬‬

‫‪ face ne as IGN 0:00‬من‪10 ١‬‬

‫المبلغ الخام الخانع للشريبة‪ Prec :‬ووو ون‬


‫‪ a‬شن !‪267926 PTT 1969‬‬
‫دامس ‪révise Re 1 CT‬‬
‫اشتراك تعاننية عمال ‪000. PSS TTS IS ES AA‬‬

‫‪ 3,4‬ب الما ‪ NS ENT y‬ا ال ا‬


‫االج ل ‪de fee 4‬‬
‫المرتسب الماقي لدفمعم‪ :‬ا ات ل ا ل‬

‫حرر بالرشايقة في ‪06-06-2022 :‬‬


‫رئيس المجلس الشعبى البلدى‬

‫‪95‬‬

‫مسمسسس ممع سمج ‪ pre‬ساسم ‪ pa‬ومسي ب‬

‫يدح مدصي ‪ game‬يس م —‬

You might also like