You are on page 1of 10

‫كلمة شكر‬

‫الحمد و الشكر هلل تعالى الذي أعانني على إنجاز هذا العمل‬
‫و يسر لي أمري و أمدني بالصبر و القوة ‪.‬‬
‫إنني اتقدم بالشكر الجزيل إلى مديرة الوكالة مع عمالها الذين رحبو بي و لم يبخلوا عني أي معلومة أو نصيحة‬
‫لكم مني خالص الشكر و العرفان‪.‬‬
‫اإلهداء‬

‫إلى كل من صلى على الحبيب املصطفى محمد صلى هللا عليه و سلم‬

‫إلى التي تعبت ألرتاح و سهرت ألنام‪ ،‬إلى التي كانت لي سندا في دربي‪.‬‬

‫إلى الذي أسعى لرضاه‪،‬‬

‫إلى أغلى ما أملك " والدي الكريمين"‪.‬‬

‫إلى من هي سندي في الوجود بارك هللا في عمرها أختي و إلى إخوتي الذين‬

‫رافقوني و أعانوني‬

‫إلى صديقتي التي رافقتني طوال مشوار دراستي في الجامعة‬

‫إلى كل من عرفني من قريب أو بعيد‪.‬‬


‫مقدمة‬

‫تعتبر الجزائر من بين الدول النامية التي تناضل من أجل النهوض بقطاع التأمين‪ ،‬غير أن هذا القطاع عرف عدة‬
‫تقلب ات و تط ورات من ذ اإلس تقالل إلى يومن ا ه ذا‪ ،‬مم ا جع ل الدول ة تت دخل لتنظيم س يره و تس هيل عملي ات‬
‫ممارس اته‪ ،‬ق امت بف رض أو وض ع رقاب ة ص ارمة و ذل ك به دف الحف اظ على النظ ام الع ام لإلقتص اد الوط ني‪ ،‬ألن‬
‫شركات التأمين تؤثر بحد ذاتها على النشاط اإلقتصادي لتمتعها بمركز مالي قوي‪ ،‬هذا من جهة و كذلك حماية‬
‫حق وق املؤمن لهم بإعتب ارهم الط رف الض عيف من جه ة أخ رى‪ ،‬و ذل ك من خالل األجه زة املنش أة ال تي تختص‬
‫بالسهر على مدى خضوع و إحترام شركات التأمين و إعادة التأمين‪ ،‬و كل املتدخلين في عملية التأمين للقوانين و‬
‫األنظمة التي تضعها الدولة بغرض إدارة و تطوير قطاع التأمين‪ ،‬ما جعلنا نسلط الضوء على هذا الجانب من خالل‬
‫تحليل اإلشكال املطروح حول‪:‬‬

‫إلى أي مدى عملت الدولة على بسط و فرض رقابتها على شركات التأمين؟‬

‫‪ ‬من أجل اإلجابة على هذا اإلشكال اعتمدنا على املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وهو املنهج املناسب لطبيعة املوضوع‪.‬‬
‫‪ ‬لدراسة هذا املوضوع قمنا بتقسيمه إلى مبحثين ‪:‬‬

‫املبحث األول تطرقنا فيه إلى ملحة عن الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين "‪ "LA CAAR‬وذلك من خالل‬
‫التعريف بالهيكل التنظيمي للشركة و كذا التعريف بالوكالة املتربص فيها وهذا في مطلبين إثنين‪ ،‬أم ا عن املبحث‬
‫الث اني درس نا في ه الهيئ ات الرقابي ة على ش ركات الت أمين وذل ك من خالل كيفي ة ممارس ة ش ركات الت أمين نش اط‬
‫التأمين وكذا العقوبات التأديبية املسلطة على شركات التأمين وذلك في مطلبين إثنين ‪.‬‬
‫ّ‬
‫املبحث األول‪ :‬تعريف الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين"‪"LA CAAR‬‬
‫ّ‬
‫التأمين"‪ "LA CAAR‬مؤسسة عمومية تابعة للدولة‪ ،‬وضعت تحت إشراف وزارة‬ ‫الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة‬
‫املالي ة و هي أولى الش ركات ال تي تعم ل على تنش يط قط اع التأمين ات‪ ،‬و ك ان الغ رض من إنش ائها التكف ل بالوضعية‬
‫الص عبة من ج زاء الف راغ ال ذي تركت ه الش ركات األجنبي ة بع د إنه اء س يطرتها على قط اع التأمين ات و مغادرته ا‬
‫الجزائر‪ ،‬كانت تسمى الصندوق الجزائري للتأمين و إعادة التأمين حيث أسست بموجب القانون ‪ 197-63‬املؤرخ‬
‫في ‪ 08‬جوان ‪ ،1963‬والتي تهدف إلى ممارسة عمليات التأمين برأس مال يقدر ب‪ 6‬مليار دج‪ ،‬و تعتبر من املؤسسات‬
‫الك برى ال تي لعبت دورا هام ا في اإلقتص اد الوط ني من خالل مس اهمتها في ميزاني ات الدول ة‪ ،‬إض افة إلى إس تقطابها‬
‫لألموال الباهضة في شكل سندات تجهيز‪ ،‬لتمويل اإلستثمار املخطط‪ ،‬تشتمل نشاطات الشركة الجزائرية للتأمين‬
‫ّ‬
‫التأمين"‪ "LA CAAR‬على نشاطين أساسيين هما‪:‬‬ ‫وإعادة‬

‫عمليات التأمين املباشر‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫عمليات إعادة التأمين‪.1‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫بوحاليس فهيمة ‪ ،‬تأمين‪ D‬املسؤولية املدنية املهنية الطبية الخاصة باملستشفيات(دراسة حالة الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين " ‪" LA CAAR‬‬
‫م‪DD‬ذكرة لني‪DD‬ل ش‪DD‬هادة ماس‪DD‬تر أك‪DD‬اديمي في العل‪DD‬وم اإلقتص‪DD‬ادية ‪ ،‬كلي‪DD‬ة العل‪DD‬وم اإلقتص‪DD‬ادية و التجاري‪DD‬ة و عل‪DD‬وم التس‪DD‬يير‪ ،‬جامع‪DD‬ة الع‪DD‬ربي بن مهي‪DD‬دي ‪ ،‬أم الب‪DD‬واقي‪،‬‬
‫‪ ،2013‬صفحة ‪. 89‬‬
‫من خالل هذا الهيكل التنظيمي نالحظ أن هناك مجموعة من الوظائف‪ ،‬و تم تقسيمها إلى وظائف إسناد‬
‫ووظائف إستغالل‪ ،‬كما أن الشركة إعتمدت عدد من اللجان لبلوغ إدارة أكثر فعالية ونجاعة‪ ،‬حيث إعتمدت لجنة‬
‫املراجعة من أجل تفعيل كل خدمات املراجعة الداخلية و الخارجية‪ ،‬كما نالحظ أن هذه الشركة من خالل هيكلها‬
‫التنظيمي إعتمد وظيفتي املراجعة الداخلية و و املفتشية العامة كوسيلة داعمة للمنظومة الرقابية الداخلية محتر‬
‫من ه في تموقعه ا في الهيك ل التنظيمي للش ركة يتبعها لإلدارة العلي ا‪ ،‬تمتل ك الش ركة الجزائري ة للت أمين و إع ادة‬
‫التأمين"‪ "LA CAAR‬خمس مديريات جهوية تنشط في كافة ربوع الوطن ‪ ،‬و كل مديرية جهوية تنتمي إليها مجموعة‬ ‫ّ‬

‫من الوكاالت املحلية عبر العديد من الواليات و الدوائر الهامة‪.‬‬


‫ّ‬
‫التأمين" ‪ LA CAAR" 1783‬موظفا حتى نهاية عام ‪ 2010‬و ‪ 129‬وكالة تابعة‬ ‫توظف الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة‬
‫ل ‪ 41‬وكالة رئيسية تتمثل أنشطنها األساسية في تقديم خدمات التأمين التالية‪:‬‬

‫‪‬التأمين على املمتلكات‪ :‬السيارات‪ ،‬املنازل‪ ،‬املخاطر الصناعية ‪،‬الشركات الصغيرة و املتوسطة‪ ،‬التجارة‪ ،‬النقل‪ ،‬و‬
‫كذلك املسؤولية املدنية ‪....‬إلخ‪.‬‬
‫‪‬التأمين على األشخاص‪ :‬التقاعد‪ ،‬الوفاة‪ ،‬العجز‪....‬إلخ‬
‫‪‬إعادة التأمين على املخاطر الكبيرة ‪.‬‬
‫‪‬إستثمارات املالية‪ :‬سندات الخزينة‪ ،‬سوق األوراق املالية‪ ،‬حيازة األسهم‪.‬‬

‫املطلب الثاني‪ :‬التعريف بالوكالة "‪ "CAAR‬قسنطينة رمز "‪"512‬‬

‫تعتبر وكالة "‪ "512‬بقسنطينة من بين ‪ 11‬وكالة تابعة للوحدة الجهوية بقسنطينة‪ ،‬حيث يبلغ عدد عمالها‬
‫حوالي ‪ 15‬عامل‪ ،‬و موزعين حسب عدد املصالح املتوفرة على مستوى الوكالة ‪.‬‬

‫تغطي ه ذه الوكال ة ع دد كب ير من املخ اطر‪ ،‬يمكن أن ن ذكر منه ا ت أمين الس يارات و الت أمين ض د الحري ق‪ ،‬ت أمين‬
‫النقل ‪ ،‬تأمين على املسؤولية العامة‪ ،‬تأمين امللكيات و الحوادث‪.‬‬

‫تسير هذه الوكالة بنظام مبرمج من طرف املديرية الجهوية قسنطينة رمز"‪ "503‬و املتخصصة في مجال التأمين‪.‬‬

‫التدخل هذه الوكالة في عملية إعادة التأمين بسبب نقص امليزانية املالية لديها‪.‬‬
‫املبحث الثاني‪ :‬الهيئات الرقابية على شركات التامين‬

‫نتيج ة لل دور الفع ال ال ذي أص بح يلعب ه قط اع الت أمين في النم و اإلقتص ادي لجمي ع ال دول و ك ذا ال دور‬
‫اإلجتماعي الذي يؤديه في تعويض الخسائر‪ ،‬و حتى تحترم أطراف سوق التأمين النصوص التشريعية و التنظيمية‪،‬‬
‫ت دخلت ج ل التش ريعات في أغلب ال دول لتف رض رقاب ة قانوني ة و إدارة دائم ة و مس تمرة على النش اط الت أميني‪،‬‬
‫سواء على األشخاص املزاولين النشاط أو على النشاط في حد ذاته‪ ،‬حيث تستند وظيفة الرقابة على قطاع التأمين‬
‫في الجزائر لجهات إدارية متخصصة في مجال التأمين و تكون تابعة لوزارة املالية ‪ ،‬إلى جانبه جهاز إداري مستقل‬
‫متمثل في لجنة اإلشراف على التأمينات التي تعمل على إدارة رقابة بواسطة الهيكل املكلف بالتأمينات لدى وزارة‬
‫املالي ة ‪ ،‬كم ا تخض ع ش ركات الت أمين للرقاب ة من ط رف أجه زة إستش ارية متمثل ة في املجلس الوط ني للتأمين ات و‬
‫الذي يعمل على تقديم اإلستشارة في املسائل املتعلقة بوضعية نشاط التأمين و إعادة التأمين و تنظيمه‪ ،‬وتطويره‬
‫كم ا يق وم أيض ا بتكلي ف من وزي ر املالي ة أو بمب ادرة من ه بإع داد املش اريع التمهيدي ة للنص وص التش ريعية و‬
‫التنظيمية باإلضافة إلى لجنة البنود التعسفية التي تعمل على اإلستشارة في املسائل املتعلقة بالشروط التعسفية في‬
‫مجال التأمين و هذا بموجب األمر ‪ 07-95‬املتعلق بالتأمينات‪ )1( 2‬املعدل و املتمم بالقانون رقم ‪. 04 -06‬‬

‫املطلب األول‪ :‬شروط تأسيس شركات التأمين و العقوبات املسلطة عليها‬

‫منح اإلعتماد‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ملزاولة شركات التأمين نشاطها البد من حصولها على إعتماد من طرف وزير املالية‪ ،‬باستشارة املجلس الوطني في‬
‫ذل ك‪ ،‬و تنش أ ه ذه األخ يرة إال إذا ت وفرت فيه ا ش روط تتمث ل في إمكاني ة إنش اء الش ركة و يمنح ه ذا اإلعتم اد و‬
‫الترخيص إال في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫إنشاء شركة جديدة‬ ‫‪‬‬


‫إندماج شركات معتمدة أو إنفصالها عن بعض‬ ‫‪‬‬
‫ممارسة أصناف جديدة من التأمين‬ ‫‪‬‬
‫فتح فروع لشركات تأمين أجنبية‬ ‫‪‬‬
‫فتح مكاتب تمثيل شركات التأمين املعتمدة‬ ‫‪‬‬

‫باإلضافة الى املؤهالت املالية و املهنية و كذا األهلية القانونية التي يتمتع بها أصحاب الشركات‪ ،‬و عند التصريح‬
‫بمنح قرار اإلعتماد من طرف الوزير ينشر القرار عبر الجريدة الرسمية الذي يبين فيه العملية أو عمليات التأمين‬
‫ال تي تؤه ل ص احبها ملمارس تها كم ا يمكن أيض ا تع ديل اإلعتم اد بطلب من ش ركة الت أمين بع د إب داء رأي املجلس‬
‫الوطني للتأمينات في ذلك هنا يتم التعديل بأمر من وزير املالية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫األمر ‪ 07 -95‬املؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪ 1995‬املتعلق بالتأمينات و املعدل و املتمم بالقانون رقم ‪ 04-06‬املؤرخ في ‪ 20‬فيفري ‪. 2006‬‬
‫العقوبات‬ ‫‪.2‬‬

‫تتمثل العقوبات املقررة من طرف الوزير على شركات التأمين في سحب األعتماد و التحويل التلقائي لكل أو جزء‬
‫من محفظة عقود التأمين ‪.‬‬

‫يعتبر سحب االعتماد من أخطر العقوبات املقررة من الوزير املكلف باملالية و هي طريقة خاصة لتصفية الشركة‬
‫التي يترتب عليها إفالس الشركة و هذا إدا توفرت األسباب التالية‪:‬‬

‫إذا كانت الشركة ال تسير وفق التشريع املعمول به أو لغياب شرط من الشروط األساسية لإلعتماد‪.‬‬

‫إذا إتضح أن الوضعية املالية للشركة غير كافية للوفاء بإلتزاماتها‪.‬‬

‫إذا ك انت الش ركة تطب ق بص فة معتم دة زي ادات أو تخفيض ات غ ير منص وص عليه ا في التعريف ات املبلغ ة إلى إدارة‬
‫الرقابة‪.‬‬

‫في حال ة ع دم ممارس ة الش ركة لنش اطها ملدة س نة واح دة إبت داءا من ت اريخ تبلي غ اإلعتم اد أو في حال ة توقفه ا عن‬
‫إكتتاب عقود التأمين ملدة سنة‪.‬‬

‫لسحب االعتماد كليا أو جزئيا يشترط إعذار املؤمن مسبقا برسالة مضمونة الوصول مع وصل اإلستالم ‪ ،‬و يجب‬
‫أن يتض من اإلع ذار األس باب ال تي ك انت مص در إتخ اد ق رار الس حب و على الش ركة أن ت برر تقص يرها في ش كل‬
‫مالحظ ات ال يتج اوز ه ذا ش هرا إبت داءا من إس تالم األع ذار ‪ ،‬وعن د إكتش اف لجن ة اإلش راف على التأمين ات بع دم‬
‫وفاء الشركة بس بب الوضع املالي ل ديها ‪ ،‬هن ا تقوم ه ذه األخيرة ب إقتراح التحويل التلقائي لكل ج زء من محفظ ة‬
‫عقود التأمين على وزير املالية ليقرر هذه العقوبة مع إستشارة املجلس الوطني للتأمينات‪.‬‬

‫املطلب الثاني ‪ :‬ملخص عن ممارسة التربص‬


‫من خالل قي امي ب التربص على مس توى وكال ة الت أمين و إع ادة الت ّ‬
‫أمين"‪ "LA CAAR‬و ب الرغم من مكتس باتي القبلي ة‬
‫ح ول موض وع ال تربص‪ ،‬كنت أعلم بط رق تأس يس ش ركات الت أمين م ع الش روط الالزم ة ال تي يجب أن تت وفر في‬
‫مؤسس الشركة مع العقوبات و الجزاءات التي تقرر عليها ‪ ،‬باإلضافة الى اآلليات التي تفرضها الدولة لضبط قطا‬
‫التأمين و لكن هناك أمور جديدة فقد إستفدت من التربص سواء من الناحية العلمية أو العمليةو تعلمت الكثير‬
‫من خالله ‪ ،‬و ذلك من خالل األنشطة التي تقوم بها الوكالة فهي تساعد على تلبية حاجيات و متطلبات الزبائن ‪ ،‬و‬
‫أيض ا إكتش فت ب أن واق ع التس يير اإلس تراتيجي و دوره في رف ع أداء املورد البشري و إتض ح لي أن ه يحظى باإلهتم ام‬
‫الكافي ‪ ،‬كماا تبين لي أن املورد البشري يحظى باالهتمام الالزم أيضا في الوكالة ألنهم يدركون أهمية الدقة في أداء‬
‫الخدمات و دورها في تفعيل نشاط الوكالة ‪ ،‬كما أنهم يدركون أهمية الزبائن و يدركون أهمية الزبائن ويعملون‬
‫على تحسين صورة الوكالة لديهم‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫يع‪DD D‬د أم‪DD D‬ر الرقاب‪DD D‬ة على قط‪DD D‬اع الت‪DD D‬أمين أم‪DD D‬ر حتمي وض‪DD D‬روي لحماي‪DD D‬ة ه‪DD D‬ذا القط‪DD D‬اع االقتص‪DD D‬ادي املهم وحماي‪DD D‬ة ك‪DD D‬ل‬
‫الناشطين‪ D‬فيه‪ ،‬بغض‪ D‬النظر عن مدى ونط‪D‬اق تل‪D‬ك الرقاب‪D‬ة وحجم ت‪D‬دخل الدول‪D‬ة من خالله‪D‬ا‪ ،‬إال ان املش‪D‬رع عم‪D‬ل‬
‫على مراقبة نشاط التأمين وذلك من خالل قانون التأمينات املعدل و املتمم ‪.‬‬

‫فق‪DD‬د ح‪DD‬ددت الدول‪DD‬ة ط‪DD‬رف للتعام‪DD‬ل م‪DD‬ع ه‪DD‬ذا القط‪DD‬اع عن طري‪DD‬ق رقاب‪DD‬ة إداري‪DD‬ة و رقاب‪DD‬ة إستش‪DD‬ارية تس‪DD‬توعب من‬
‫حيث مض‪DD D‬مونها ك‪DD D‬ل أن‪DD D‬واع املع‪DD D‬امالت التأميني‪DD D‬ة‪ ،‬ف‪DD D‬الوزير املكل‪DD D‬ف باملالي‪DD D‬ة و ب‪DD D‬دوره من‪DD D‬ع اإلعتم‪DD D‬اد و ال‪DD D‬ترخيص‪D‬‬
‫لشركات التأمين بمزاولة نشاطها و تسليط عقوبات عليها عند عدم إلتزامها بالوفاء و بمس‪D‬اعدة أجه‪DD‬زة الض‪DD‬بط‬
‫املس‪DD‬تقلة املتمثل‪D‬ة‪ D‬في لجن‪DD‬ة اإلش‪DD‬راف على التأمين‪DD‬ات و ك‪DD‬ذا اإلستش‪DD‬ارة و اإلس‪DD‬تعانة‪ D‬ب‪DD‬املجلس الوط‪DD‬ني للتأمين‪DD‬ات و‬
‫األخد برأيه في املسائل املتعلقة بالتأمين و إعادة التأمين‪.‬‬

‫و من الب‪DD‬ديهي أن‪DD‬ه كلم‪DD‬ا زادت درج‪DD‬ة التح‪DD‬رر‪ ،‬ك‪DD‬انت هن‪DD‬اك حاج‪DD‬ة أك‪DD‬ثر لوج‪DD‬د ض‪DD‬وابط و رقاب‪DD‬ة كافي‪DD‬ة على ش‪DD‬ركات‬
‫التأمين‪.‬‬

‫و عليه نوصي ‪:‬‬

‫تدعيم استقاللية‪ D‬أجهزة الرقابة و اإلشراف على قطاع التأمين ‪.‬‬

‫تطور جهاز االشراف و الرقابة و تطوير كوادره من حيث التكوين ‪.‬‬

‫تحميل جهاز االشراف و الرقابة مسؤولية نشر الثقافة التأمينية في أوساط املجتمع‪D.‬‬

‫تشجيع املستثمرين باإلتجاه إلى قطاع التأمين باعتباره موردا اقتصاديا ال يستهان به‪.‬‬

‫قائمة املراجع‪:‬‬

‫ب ‪DD D‬وحاليس فهيم ‪DD D‬ة ‪ ،‬ت ‪DD D‬أمين املس ‪DD D‬ؤولية املدني ‪DD D‬ة املهني ‪DD D‬ة الطبي ‪DD D‬ة الخاص ‪DD D‬ة باملستش ‪DD D‬فيات(دراس ‪DD D‬ة حال ‪DD D‬ة الش ‪DD D‬ركة‬
‫الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين "‪ " LA CAAR‬مذكرة لنيل شهادة ماستر أكاديمي في العل‪D‬وم اإلقتص‪D‬ادية ‪ ،‬كلي‪D‬ة‬
‫العلوم اإلقتصادية و التجارية‪ D‬و علوم التسيير‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي ‪ ،‬أم البواقي‪.2013 ،‬‬

‫مجلة‪-chiffre clé-‬سنة ‪. 2013‬‬

‫األمر ‪ 07 -95‬املؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪ 1995‬املتعلق بالتأمينات و املعدل و املتمم بالقانون رقم ‪ 04-06‬املؤرخ في ‪20‬‬
‫فيفري ‪. 2006‬‬
‫الفهرس‬

‫كلمة الشكر‬
‫اإلهداء‬
‫املقدمة‬
‫املبحث األول‪:‬تعريف الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين"‪"LA CAAR‬‬
‫املطلب األول ‪:‬الهيكل التنظيمي للشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين"‪"LA CAAR‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬التعريف بالشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين"‪"LA CAAR‬‬
‫املبحث الثاني‪ :‬الهيئات الرقابية على شركات التأمين‬
‫املطلب األول‪ :‬شروط تأسيس شركات التأمين و العقوبات املسلطة عليها‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬ملخص عن ممارسة التربص‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة املراجع‬
‫الفهرس‬

You might also like