Professional Documents
Culture Documents
النظام القانوني لنشاط شركة المساهمة
النظام القانوني لنشاط شركة المساهمة
قسم :الحقوق
عنوان المذكرة
اشكر ال عز وجل الذي أمدني بالقوة و الصبر على إتمام هذا العمل العلمي
المتواضع ،كما أتقدم بالشكر الجزيل للتستاذة الكريمة مزغيش عبير لشرافها
كما أتقدم بالشكر الخالص للعضاء لجنة المناقشة لمشاركتهم في تقييم هذه
الدراتسة.
البحث العلمي.
وشكرا للجميع
مقدمـــــــــــــــــــــــة..........................................................................................
يرتكز اقتصاد أي بلد وتنميته على شبكة من المؤسسات من كل حجم وشكل ،وهذه
المؤسسات منظمة في شكل شركات تجارية أو مدنية ،وهي التي تنتج ثروات وتقوم بتوزيعها
لفائدة اكبر عدد ممكن من المستهلكين والمستعملين.
فالشركات التجارية تقوم بدور كبير في المجال التجاري والصناعي ،وذلك بسبب ما تنطوي عليه
فكرة الشركة من التعاون بين شخصين أو أكثر للقيام بعمل مشترك يتطلب اجتماع الشركاء
وتوحيد جهودهم وأموالهم للقيام بالعمل المشترك ،إذ ينتج عن توحيد هذه الجهود والموال طاقة
تستطيع أن تقوم بالعمال التي يعجز الفرد الواحد عن القيام بها لقصر مجهوده وقدرته المالية،
وزادت الحاجة إلى توحيد الجهود وتجميع الموال بعد الثورة الصناعية ،لما أصبحت تتطلبه
المشرعات الكبيرة من طاقات مالية كبيرة وخبرات فنية متنوعة.
ولقد ميز كل من الفقه والقضاء بين نوعين من الشركات التجارية ،شركات الشخاص والتي تقوم
على العتبار الشخصي وشركات الموال والتي تقوم على العتبار المالي ،مما اكسبها أهمية
بالغة بحيث تضطلع لوحدها بالمشروعات الكبرى نظرا لضخامة رؤوس أموالها.
وشركات الموال وصورتها المثلى هي شركة المساهمة ،لم تظهر معالمها إل في نهاية القرن
السادس عشر وبداية القرن السابع عشر ،على اثر الحداث الجغرافية والقتصادية التي حدثت
خلل القرنين الخامس والسادس عشر ،وتتمثل في اكتشاف القارة المريكية ورأس الرجاء
الصالح ،إذ ترتب على ذلك تحول الحركة التجارية من الموانئ الواقعة على البحر البيض
المتوسط إلى الموانئ الواقعة على المحيط الطلسي ،كموانئ اسبانيا والبرتغال و هولندا وبدأ مع
أحداث عهد التوسع الستعماري وما صاحبه من نمو الرأسمالية التجارية ،بسبب تنافس دول
المحيط الطلسي على إنشاء مستعمرات تجارية في البلد ،باعتبارها مصدرا خصبا لثروات
الطبيعية.
لذا ظهرت شركة المساهمة استجابة لهذه الحاجات نظرا لما يتضمنه النظام القانوني لهذه
الشركات من مزايا مختلفة تحمي المدخرين على استثمار أموالهم ذلك لن تحديد مسؤولياتهم
وتشعرهم بنوع من المان ،كما أن قابلية السهم للتداول تتيح للمساهم التصرف بأسهمه كلما وجد
أن استثمار مدخراته في شركة معينة ل يحقق له أرباح التي يرجوها.
وبناءا على هذه المعطيات برزت فكرة هذه المذكرة والموسومة ب " النظام القانوني لنشاط
شركة المساهمة " ،كما برزت فكرة دراسة نشاط هذه الشركة والتحديات التي تواجهها في
ممارسة نشاطها حتى انتهاء هذا النشاط.
1
مقدمـــــــــــــــــــــــة..........................................................................................
أهمية الموضوع
نظرا للهمية التي تتمتع بها شركة المساهمة من ضخامة رأسمالها ،باعتبارها الوسيلة المثلى
التي أنشأتها الرأسمالية الحديثة لتجميع المدخرات المالية ،التي تسمح بإنشاء مشاريع ضخمة،
وهذا ما جعل نشاطها يتخطى الحدود الدولية ،فأصبحت شركات عملقة بسطت سيطرتها على
السوق العالمية.
كذلك تظهر أهميتها في الحياة القتصادية و بإمكاناتها المادية الضخمة ،فهي تساهم بشكل فعال
وظ اهر في التطوير القتصادي والصناعي ،وفي بعض الحيان تقوم هذه الشركات بأعمال قد
تعجز عن القيام بها حكومات الدول.
كما أن رأسمالها يعد المحرك الرئيسي لوجودها ،فهو يعد ضمانا لكل المساهمين فيها ما يجعل
دراسة هذا الموضوع مهما لمعرفة ميكانيزمات التحكم في رأس مال شركة المساهمة بموجب
تدخل القوانين.
2
مقدمـــــــــــــــــــــــة..........................................................................................
3
مقدمـــــــــــــــــــــــة..........................................................................................
لقد أتت هذه الدراسة في 150صفحة ،موزعة على بابين وتناول موضوع الشركات التجارية في
الفصل الثاني من الباب الثاني ،وبالخص إلى شركة المساهمة حيث تناول تأسيس الشركة والى
الوراق المالية التي تصدرها ،والى إدارة شركة المساهمة ،لكن الباحث لم يتطرق إلى كيفية
تعديل رأس مال الشركة وكذلك إلى انقضاء نشاط شركة المساهمة.
الدراسة الثالثة :الشركات التجارية ،للباحث علي نديم الحمصي ،المؤسسة الجامعية للدراسات،
الطبعة الولى ،لبنان،2003 ،
تناولت هذه الدراسة موضوع شركة المساهمة وخصائصها ،ودور مجلس الدارة ،والى
الجمعيات العامة للمساهمين ،لكن هذه الدراسة لم تتطرق إلى تأسيس شركة المساهمة ،وخاصة
الكتتاب فيها وكيفية نشره ،والى تعديل رأس مال شركة المساهمة.
الشكالية:
نظرا للتعديلت المتوالية التي وضعها المشرع الجزائري ،وعلى وجه الخصوص على مستوى
القانون التجاري ،ورغبة منه في مسايرة التطور الحاصل على مستوى الواقع الوطني والدولي،
فانه يسعى من خلل هذه التعديلت إلى وضع قواعد وأحكام أكثر ملئمة لمواكبة هذا التطور.
لهذا فان الشكالية الرئيسية التي يتمحور حولها موضوعنا تتمثل في:
-ما هي الليات القانونية التي تحكم نشاط شركة المساهمة ؟
وللجابة عن هذه الشكالية الرئيسية قمنا بطرح مجموعة من التساؤلت الفرعية التالية:
-1فيما يتمثل مفهوم شركة المساهمة ؟
-2ما هي الحكام التي خصها المشرع الجزائري فيما يتعلق بإصدارها لوراقها المالية ؟
-3فيما تتمثل الجراءات القانونية لدارة شركة المساهمة ؟
-4ما هي الطر القانونية لتعديل رأس مالها وكيفية انقضاءها ؟
المنهج المتبع:
4
مقدمـــــــــــــــــــــــة..........................................................................................
لقد قمنا في مجال دراستنا بإتباع المنهج الوصفي التحليلي ،وذلك من اجل إعطاء نظرة عامة
حول ماهية شركة المساهمة ،بالضافة إلى تحليل بعض النصوص القانونية التي تحكم نشاط
شركة المساهمة ،ومن ثم استخلص أهم النتائج على النحو الذي يهدف إليه المشرع الجزائري.
هيكل الدراسة:
قمنا بتقسيم هذا الموضوع إلى فصلين مسبوقين بمبحث تمهيدي ،بحيث تناولنا في المبحث
التمهيدي ماهية شركة المساهمة ،والذي اشتمل على مفهوم شركة المساهمة وإجراءات تأسيسها،
وفي الفصل الول تطرقنا الى ممارسة نشاط شركة المساهمة والذي اشتمل على ثلثة مباحث،
تناولنا في المبحث الول إدارة شركة المساهمة ،وفي المبحث الثاني مجلس المديرين ،وفي
المبحث الثالث مجلس المراقبة.
أما في الفصل الثاني فقد تطرقنا إلى الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة ،ويشتمل على
ثلثة مباحث بحيث تناولنا في المبحث الول مصادر الموال في شركة المساهمة ،وفي المبحث
الثاني تناولنا تعديل رأس مال شركة المساهمة ،وفي المبحث الثالث انتهينا الى انقضاء نشاط
شركة المساهمة.
5
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
الكثيرة عن استثمار أوموالهم ،لن اشتراكهم في هذا النوع ومن الشركات ل يكلفهم أي عبء
على أساس رقابتهم على أوموال التي دفعوها في شراء السهم ،هذه الشركات تنحصر في
قراءة الصحف الستطلع أخبار هذه الشركات ،لمعرفة ومال أسهمها في بورصة الوراق
1
المالية وحضور جلسات الهيئة العاومة لمساهمين واشتراكهم في ومداولتهم.
وبالنسبة للمشرع الجزاكئري ،فقد وضع أحكام شركة المساهمة ومدركا الدور الفعال الذي
2
تقوم به ،وخاصة في الجانب القتصادي.
الفرع اللول :تعريف شركة المساهمة
تعتبر شركة المساهمة النموذج الومثل لشركات الوموال ،كونها ل تقوم على العتبار
الشخصي ،ومما يعني أن تجميع أن رأسمالها هو الهدف الركئيسي الذي يسعي إليه المؤسسين،
بهدف بناء ومشروع يكلف نفقات كبيرة قد ل يقوى عليه الفراد ،لذالك فان فكرة شركة
المساهمة قاومت ومنذ القدم على تجميع رأس المال بهدف إنشاء ومشروع كبير ،و أيضا على
3
أساس هذا المشروع يحقق أرباحا عالية يستفيد ومنها عدد كبير ومن الناس.
لهذا تعتبر شركة المساهمة ومن الشركات التي تتطلب تحليل لمفهوومها ،وبأخص فيما يتعلق
بتعريفها لهذا سنتطرق إلى تعريف اللغوي ثم التعريف الفقهي ثم التعريف التشريعي.
ألول :التعريف اللغوي لشركة المساهمة
بالنسبة للتعريف اللغوي لمصطلح ) الشركة ( ،فهي ) الشرك لوالشركة بكسرهما لوضم
الثاني ،بمعنى لوقد اشتركا لوتشاركا لوشارك احدهما الرخر .....لوشركة في البيع لوالميراث
4
كعلمه لوأشرك بال كفر(.
وومعناها لغة الختل ط أو المخالطة الشريكين......وشاهد الشركة حديث ومعاذ :أنه أجاز بين
أهل اليمن الشراكة أي :الشتراك في الرض ،وهو أن يدفعها صاحبها إلى الخر بالنصف
5
أو الثلث أو نحو ذلك ،وقد ورد ومعنى اللغوي في قوله تعالى " لوأشركه في أمري".
و بالمعنى نفسه ورد قوله صلى ال عليه وسلم )المسلمون شركاء في ثلث ،في الكل
لوالماء لوالنار(.
- 1ومحمد الكيلني ،الشركات التجارية ،دار الثقافة ،الطبعة الولى ،الردن ،2009 ،ص .81
-22سماح ومحمدي ،الكتتاب في رأس مال شركة المساهمة) ،ومذكرة ومقدومة لنيل شهادة الماجستير في العلوم القانونية ( ،كلية
الحقوق ،جاومعة الحاج لخضر ،باتنة ،2004-2003 ،ص .5
- 3ومحمد الكيلني ،المرجع السابق ،ص .91
-14فتحي زناكي ،شركة المساهمة في القانون الوضعي لو الفقه اللسلمي ،دار النفاكئس،الطبعة الولى ،الردن،2011 ،
ص .35
-25الية 32ومن سورة طه.
3
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وقد ذكر للشركة ومعنى أخر للختل ط أو الخلط ،وهو إطلقها على العقد نفسه ،فيتضح
بذلك ومعنيين لغويين الخلط ومطلقا سواء أكان في المال أو في الشريكين أو في غيرهما و
المعنى الثاني هو العقد.
لهذا الشركة في اللغة ويراد بها العقد ،لن الوجه في الشركة أن تكون عقدا يربط بين
كلومين ينشا عنه اثر شرعي ،وهي التي عناها الفقهاء عند إطلقهم للشركة والمقصود ومنها
1
التجارة.
يقصد بلفظ الشركة ،اشتراك شخصين أو أكثر في القيام بعمل ومعين ،ولما كان توحد
الجهود التي يبذلها الفراد سواء في ومجال العمل أو التجارة أو الخدومات ،تؤدي إلى نتاكئج
أحسن ومن تلك التي يبذلها الفرد وحده فقد اتجه الفراد ومنذ القدم ،إلى الشتراك للقيام بإعمال
ومختلفة بغرض الحصول على نتاكئج أفضل ،إذا وما اشتركت جهودهم وقد ظهرت النتاكئج
المرجوة ومن توحد الجهود في الشركات التجارية ،حيث قاومت بجمع الوموال واستغلل
2
القدرات الفنية للشركاء.
والمساهمة في اللغة ومن السهم ،وهو الحظ جمع سهمان وسهمه بضمهما ،وفي الحديث عن
ابن عمر أن الرسول ال صلى ال عليه وسلم ،قسم في النقل للفرس بسهمين وللرجل بسهم.
قال ابن الثير السهم في الصل القدح ،الذي يقارع به في الميسر ....ثم كثر حتى سمى كل
نصيب سهما ،جمع أسهم وسهام بالكسر وسهمان وومنه الحديث -وما أدرى وما السهمان -وفي
الحديث عمر فلقد رايتنا نستفيء سهمانا.
وبتالي يمكن القول بان شركة المساهمة في اللغة ،هي عقد يربط أشخاصا ساهموا
بأوموالهم فخلطوها للنشاء ومشروع يعود عليهم بالفاكئدة ،وتسمى شركة المساهمة بالشركة
3
المغفلة ،للغفال العتبار الشخصي فيها فل يعنون باسم احد الشركاء.
ثانيا :التعريف الطصطلحي لشركة المساهمة
أوما في الفقه فقد تم تعريف شركة المساهمة بأنها '' شركة من شركات الموال ،لوالتي
يقسم رأس مالها إلى ألسهم متسالوية القيمة لوقابلة للتدالول ،لويكون كل مساهم مسئول عن
التزامات الشركة بقدر ألسهمه في رأس المال ،لول تعنى الشركة بالسم احد من الشركاء لوإنما
يكون لها السم تجاري يشير إلى غايتها لوتخصصها ،إل إذا كانت غاية الشركة الستثمار براءة
ارختراع مسجلة بصورة قانونيه بالسم ذلك الشخص ".
4
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وفي تعريف أخر ورد بأنها " الشركة التي يقسم رأس مالها إلى ألسهم متسالوية القيمة
لوقابله للتدالول ،لول يكون كل شريك فيها مسئول إل بقدر حصته في رأس مال ،لول تعنون
1
بالسم احد الشركاء".
كذلك تعرف بأنها " النموذج المثل لشركات الموال ،نظرا لضخامة رأس مالها الذي
يقسم إلى ألسهم طصغيرة متسالوية القيم لسهلة التدالول ،لول تحدد مسؤلولية الشريك فيها إل
بقدر ما يملكه من ألسهم ،لولعدم تأثرها بخرلوج الشريك منها ألو بوفاته ألو إفللسه ألو إعساره
ألو الحجز عليه ".
والفقه ومختلف حول الصل التاريخي لنشأة شركة المساهمة ،فادعى البعض أن لبنتها
الولى قد أرسيت بظهور بنك سان جورجيو في جمهورية جنوا لعام ،1409ولمح البعض
الخر إلى أن جذورها في " جمعية التجار المغاومرين " التي عرفها النجليز في أواكئل القرن
،15وأيا كان الرأي حول أصلها التاريخي ،فان شركة المساهمة هي الداة المثلى التي خلقتها
2
الرأسمالية الحديثة لتجميع المدخرات ومن اجل إنشاء واستغلل المشرعات الكبرى.
فهي النموذج الومثل لشركات الوموال و الشركاء فيها ومجرد حاكئزي أسهم ،وفي
الشركات الكبرى تكون السندات وموضوع تفاوض في البورصة ،وهي تستفاد بل انقطاع وومن
هنا السم المعطى لهذا الشكل ومن الشركات وليس للمساهمين صفة التجار وكذلك المديرين
3
وتزاول الشركة التجارة وهي تجارية بشكلها.
ونستخلص ومن هذه التعريفات بان شركة العقد هي عبارة عن تعاقد ومالكي ومال أو أكثر،
على التجارة للكسب باستخدام الوموال أو العمال ،ليكون الغنم أو الغرم حسب عمل أو
النصيب كل شريك عدا المضاربة ،كذلك يتضح ومن التعريفات المساهمة أن لها عدة ومعاني قد
اطلع في شرحها فقهاء اللغة العربية وومن أبرزها النصيب الذي يدفعه الشخص ومن خير وماله،
أو وما يكون وممثل عن الشخص بغض النظر عن هذا المال فقد يكون هذا النصيب ومساهمة ومن
4
الشخص لبناء جاومع أو للنشاء ومشروع أو غير ذلك.
5
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
بتقديم حصة من عمل ألو نقد ،بهدف اقتسام الربح الذي قد ينتج ،ألو تحقيق اقتصاد ألو بلوغ
هدف اقتصادي ذي منفعة مشتركة ،كما يتحملون الخسائر التي قد تنتج عن ذلك".
أوما شركة المساهمة فقد عرفها المشرع الجزاكئري في نص المادة 592ومن القانون
التجاري بأنها " الشركة التي يقسم رأس مالها إلى حصص ،لوتتكون من شركاء ل يتحملون
الخسائر إل بقدر حصتهم ،لول يمكن أن يقل عدد الشركاء فيها عن لسبعة ".
ويتبين لنا ومن هذا التعريف أن شركة المساهمة هي الشركة التي يقسم رأس ومالها إلى
حصص ،تمثل بالسهم قابلة للتداول ول يكون الشريك فيها ومسئول عن ديون الشركة إل بقدر
1
حصته ،كذلك تعتبر شركة تجارية بحكم شكلها وومهما يكن وموضوعها.
وبالنسبة للتعريف الذي جاء به المشرع المصري حول شركة المساهمة ،و بالتحديد في
نص المادة الثانية ومن القانون رقم 159والمتعلق بالشركات لسنة ،1981والتي جاء فيها
هي ) :الشركة التي يقسم رأس مالها إلى ألسهم متسالوية القيمة ،لوتكون قابلة للتدالول لول
يكون كل شريك فيها مسئول عن ديون الشركة إل بمقدار ما يملكه من ألسهم ،لويأرخذ عنوان
2
الشركة من الغرض الذي قامت من اجله.
والحكمة ومن اشتقاق اسم الشركة ومن الغرض الذي وجدت ومن اجله ،هو إعلم الغير
3
بموضوع نشا ط الشركة ،وبالتالي طبيعة المخاطر القتصادية التي تتعرض لها.
أوما في التقنين التجاري اللبناني فقد عرفها في المادة ):79شركة تألف بين عدد من
الشخاص ،يكتتبون بالسهم أي إلسناد قابلة للتدالول ،لول يكونون مسئولون عن ديون الشركة
4
إل بقدر ما لوضعوه من المال (.
وبالرجوع إلى وما ورد في المادة 90ومن القانون الشركات الردني ،فانه يعرف شركات
المساهمة بأنها " شركة من الشركات الموال يتكون رأس مالها من ألسهم متسالوية القيمة
قابلة للتدالول ،لوتكون مسؤلولية المساهم عن ديون لوالتزامات الشركة بمقدار اللسهم التي
اكتتب فيها ،لويكون للشركة السم تجاري مشتق من غايتها ،لول يجوز أن يرد في السم
5
الشركة أي من الشركاء".
الفرع الثاني :رخصائص شركة المساهمة
- 1المادة 544ومن القانون رقم 05/02المؤرخ في 6فبراير 2005المعدل والمتمم للومر رقم 75/59المؤرخ في 26
سبتمبر ، 1975والمتضمن القانون التجاري الجزاكئري ،الجريدة الرسمية عدد ،11لسنة .2005
- 2جلل وفاء البدري ومحمدين ،ومحمد فريد العريني ،قانون العمال "درالسة في النشاط التجاري لوآلياته" ،دار الجاومعة
الجديدة للنشر ،ومصر ،2000 ،ص .262
- 3هاني دويدار ،القانون التجاري ،التنظيم القانوني للتجارة ،الملكية التجارية لو الصناعية ،الشركات التجارية ،ومنشورات
الحقوقية ،الطبعة الولى ،لبنان ،2008 ،ص .628
- 4فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .122
- 5باسم ومحمد وملحم ،بسام ومحمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص .366
6
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
تتميز شركة المساهمة بكونها الشركة التي يقسم رأس ومالها إلى حصص قابلة للتداول،
ويسال كل شريك فيها بقدر نصيبه ومن السهم ،ول تنقضي الشركة بوفاة احد الشركاء أو
الحجر عليه أو إفلسه ،لنه ل ومكان للعتبار الشخصي في هذا النوع ومن الشركات ،ول
يكتسب الشريك المساهم صفة التاجر ،وينتج عن ذلك أن إفلس الشركة ل يترتب عليه إفلس
1
الشركاء.
إن المتتبع للخصاكئص شركة المساهمة في بعض القوانين العربية ،يجدها تتفق ومع هذه
الخصاكئص ،والسبب في هذا التفاق راجع لعتماد القوانين العربية على القوانين الغربية ،في
2
صياغة هده القوانين فالقانون الجزاكئري والمغربي و التونسي تأثروا كثيرا بالقانون الفرنسي.
وسوف نفصل خصاكئص شركة المساهمة على النحو التالي:
- 1عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،دار المعرفة ،الجزاكئر ،2000 ،ص .264
- 2فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .129
- 3نادية فضيل ،شركات الموال في القانون التجاري ،ديوان المطبوعات الجاومعية ،الطبعة الثالثة ،الجزاكئر ،2008 ،ص
.145
-24المادة 02ومن النظام رقم ، 04/ 08والمتعلق بالحد الدنى لرأس ومال البنوك و المؤسسات المالية في الجزاكئر ،الجريدة
الرسمية عدد ،72بتاريخ .23/12/2008
7
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
يهمه الومر أن يطلب ومن القضاء حل الشركة ،بعد أن يوجه إلى وممثليها إنذار بتسوية
1
الوضع.
فالعتبار الشخصي للشركاء ل وجود له في هذا النوع ومن الشركات ،إذ أن كل الشركاء
هم ومن المساهمين الذين اكتتبوا باسهم الشركة ،وفي الغالب يكون عدد هؤلء كبيرا جدا وهذا
2
لضخاومة رأس ومالها ،ولتأثيرها على التطور القتصادي.
فيقسم رأس ومالها إلى أسهم قابلة للتداول ومع تحديد المسؤولية بقدر قيمة السهم ،هي
3
الخصوصية البارزة لشركة المساهمة والتي تميزها عن غيرها ومن الشركات.
هذا ويجب الشارة إلى انه اشتر ط قانون المالية لسنة ،2003أن يكون رأس ومالها
الشركات التي تستورد المواد الولية و المنتجات و السلع المعدة للعادة بيعها على حالها بمبلغ
عشرة ومليين دينار جزاكئري ،بالضافة إلى أن يكون رأس المال ومملوكة في حدود %90
على القل ومن الطرف المواطنين المقيمين بالجزاكئر ،ومما استبعد الجانب و الجزاكئريين
المقيمين في الخارج.
وقد أثار هذا القانون عن حق احتجاجات لسيما ومن جهة الجانب ،الذين يشجعون على
الستثمار في الجزاكئر ومن جهة ،ويفرض عليهم هذا النوع ومن القواعد ومن جهة أخرى،
والسلطة التي وجدت نفسها في حرج قررت في المرحلة الولى ومنح استثناءات تبين أن
تطبيقها وميدانيا هو أومر ومعقد ،وفي المرحلة الثانية ألغى هذا القانون ،وفي سنة 2005وومن
جديد فرضت السلطة على الشركات التي تمارس نشاطات الستيراد للمواد الولية والمنتجات
والسلع المعدة للعادة بيعها على حالتها ،رأس ومال بمبلغ 20ومليون دينار واشتر ط القانون أن
4
يكون هذا الرأس ومال ومحررا بكاومله.
وكذلك أجاز المشرع زيادة رأس ومال الشركة أو تخفيضه ،وفقا للوضاع المالية
والقتصادية التي تبرر ذلك ،ففي الحالة الولى تكون قد دخلت في ومشروعات جديدة وبحاجه
إلى ومساهمات تغطي تكاليف هذه المشروعات ،وفي الحالة الثانية تكون الشركة قد قللت
5
نشاطها ولم تعد بحاجة إلى استغلل جزء ومن رأس ومال وتعمل على إعادته إلى ومساهمين.
ثانيا :عدد الشركاء لوحصصهم لومسؤلوليتهم
وضع المشرع الجزاكئري في شركه المساهمة حد أدنى لعدد الشركاء بحيث ل يجوز أن
6
يقل على 7أشخاص.
8
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وفي المقابل لم يضع المشرع حدا أقصى لعدد الشركاء فيها ،وترك الباب ومفتوحا وومن ثم
فهي تستطيع أن تستقطب اكبر عدد ومن المساهمين ،فضل على أن المشرع لم يشتر ط أن يكون
المساهمين أشخاصا طبيعيين وهو وما سمح للشخاص العتبارية الشتراك في شركة المساهمة،
ووما يميز هذه الخيرة أيضا هو حصة الشريك فيها ،والتي تعتبر قابلة للتداول حيث إن المساهم
فيها ومن حقه التنازل عما يملكه ومن أسهم في رأس ومال الشركة ،دون صعوبة ووميزه التداول
هي التي حفزت صغار المدخرين على النضمام إلى شركة المساهمة ،قصد استثمار أوموالهم
فيها ،وومن ثم كانت سببا في نجاح وانتشار هذا النوع ومن الشركات.
وباعتبار التداول في شركة المساهمة السمة البارزة فيها ،وذلك لكونها إحدى الركان
الموضوعية الخاصة لعقد الشركة ،نظرا لن عدد الشركاء في شركة المساهمة يبلغ في كثير
ومن الحيان بضع ألف ،بحيث يصبح ومن السخرية القول بأنهم يتعاونون تعاونا ايجابيا وعلى
قدم المساواة للعمل على إنجاح ومشروع الشركة ،وتحقيق الربح ولضعف نية الشتراك لدى
شركاء المساهمين فقد نعتهم بعض الفقهاء بأنهم -داكئنون عابرون -للشركة ،أكثر ومنهم شركاء
فيها ،فهدفهم عندوما يشترون السهم ليس العمل على جعل الشركة تحقق اكبر ربح وممكن ،بل
المضاربة على قيمة هذه السهم في أسواق الوراق المالية "البورصات" ،بقصد الحصول
على ربح سريع عن طريق بيعها كلما سنحت لهم الفرصة لذلك ،بل وومما يدل على ضعف نية
الشتراك وعلى أن الشركاء بمثابة داكئنين عابرين هو تخلفهم وتقاعسهم عن حضور
الجمعيات العاومة للشركة ،باعتبارها الهيئة العليا التي تتخذ القرارات الحاسمة والمتعلقة بحياة
1
الشركة وومستقبلها.
وبالنسبة لمسؤولية الشركاء في شركة المساهمة ،ل يكونون ومسئولين عن ديون الشركة
إل بقدر وما يملكه ومن أسهم ،كما أنهم ل يكتسبون صفة التاجر بمجرد دخولهم إلى الشركة
وذلك عكس الحكم بالنسبة إلى الشركاء المتضاومنين في شركات التضاومن والتوصية البسيطة
الذين يعتبرون تجارا ويسألون عن ديون الشركة في أوموالهم الخاصة.
ويتضح على وما تقدم أن إفلس شركة المساهمة ل يترتب عليه إفلس الشركاء فيها،
بعكس وما هو عليه الوضع في شركة الشخاص ،وإذا كانت ومسؤولية الشريك الموصي في
شركة التوصية البسيطة ومحدودة بقدر قيمة حصته في الشركة ،إل أن المساهم بخلف
الموصي ل يحضر التدخل في إدارة الشركة ،بل يكون له حق التصويت في الجمعية العاومة
للشركة ،كما أن للمساهم حرية التنازل عن أسهمه للغير.
وقد أشارت المادة 592ومن القانون التجاري الجزاكئري إلي ومحدودية ومسؤولية الشريك،
حين ذكرت تعريف شركة المساهمة ،لهذا فان تحديد ومسؤولية المساهم أيضا ومن أهم العواومل
التي ساعدت علي انتشار شركات المساهمة ،إلي جانب قابلية السهم للتداول ،إذ يفضل
المستثمرون توظيف أوموالهم في ومشروع يمكنهم فيه التنازل عن حصصهم للغير في أي وقت
- 6المادة 592الفقرة 2ومن القانون التجاري الجزاكئري.
- 1ومحمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .142
9
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
ودون اعتراض ومن باقي الشركاء ،ومع ضمان بقاء ومسؤولياتهم عن ديون ومحدودة بمقدار وما
1
يوظفونهم ومن أوموال.
ثالثا :السم لوعنوان شركة المساهمة
يجب أن يطلق على شركة المساهمة اسما يميزها وغالبا وما يستمد ومن الغرض الذي
أنشئت ومن اجله ،كما يجوز إدراج اسم الشريك واحد أو أكثر في اسم الشركة ،ويجب أن يسبق
اسم أو وثيقة شكل الشركة ،وذكر اسم أو عبارة شركه المساهمة ،ومع ومبلغ رأس ومالها ومن اجل
2
إعلم الغير بأنه يتعاومل ومع شركة المساهمة والتي تقدم الضمان العام في رأس ومالها.
وبتالي لشركة المساهمة اسم يأخذ ومن وموضوع نشاطها ،فيقال ومثل شركة إدارة استثمار
الجزاكئر أو الشركة الوطنية للضمان أو شركة المياه المعدنية الجزاكئرية ،ويجب أن يدل هذا
السم على تخصص الشركة ،ويضاف إلى هذا السم عبارة ومساهمة جزاكئرية أو لبنانية أو أي
دولة تؤسس الشركة علي أرضها ،أو الحروف الولى لهذه العبارة "ش ،م ،ج " للدللة على
وجود شركة المساهمة ،ويجوز للشركة أن تأخذ تسمية ومبتكرة خاصة بها ،إل أن هناك بعض
القوانين وومن بينها قانون الشركات المصري الجديد ،وبتحديد في المادة ثانية الفقرة الثالثة ومنه،
ل تجيز اتخاذ أسماء الشركاء عنوانا للشركة المساهمة ،وإنما يشتق ومن الغرض إنشاءها ،ول
يجوز للشركة أن تتخذ ومن أسماء احد ومن الشركاء أو اسما ومطابقا أو ومشابها للسم شركة
3
أخرى قاكئمة ،والذي ومن شانه أن يثير لبسا حول نوع الشركة وطبيعتها.
وتجدر الشارة إلي أن المشرع ومنع أي شركة ومن تسجيل اسم اتخذ لغايات احتيالية أو غير
4
قانونية أو سبق وان سجلت به شركة أخرى ،وأجاز للمراقب رفض التسجيل.
هذا و اوجب قانون الجراءات الجزاكئية لكل ومن يغفل إدراج اسم الشركة ومع ذكر ومقرها
الركئيسي ،وبيان رأس ومالها بغراومة ومن 20,000إلى 50,000دينار جزاكئري كل ومن ركئيس
شركة المساهمة والقاكئمون بإدارتها وومديروها العاومون أو المسيرون ،وعدم الشارة إلي
5
المستندات والعقود ورأس المال شركة المساهمة أو ومكان أو ومركز الشركة.
هذا ول تعنى شركة المساهمة باسم الشركاء ،ول باسم احدهم وذلك لن شخصية الشريك
ليس لها أدنى اعتبار في تكوينها ،على أن الغاية الركئيسية ومن عنوان الشركة ،هي تقوية
اكئتمانها بإعلم الغير بأسماء الشخاص المسئولين بالتضاومن ،في حين أن ومسؤولية الشركاء
6
ومحدودة بقيمة حصصهم.
- 1فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص ص .132-131
- 2المادة 593ومن القانون التجاري الجزاكئري.
- 3فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .133
- 4باسم ومحمد وملحم ،بسام حمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص .373
- 5المادة 833ومن القانون التجاري الجزاكئري.
- 6فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .132
10
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
11
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
ويتركز النقد الموجه لهذه النظرية حول أن العقد يبرم بين المؤسسين ،أوما المكتتبين فلم
يشتركوا في عقد الشركة ،كما انه كيف يتفق المكتتبون فيما بينهم على العقد دون أن تكون
1
بينهم ومعرفة سابقة ،بل إن عقد الشركة في صيغته النهاكئية غير ومعروف لهم.
12
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
المشرع المصري في تعيين هذا نوع ومن الشركات ،جعل ومنها نظاوما قانونيا اقرب إلى القانون
1
ومنها إلى العقد.
- 1ومصطفى كمال طه ،الوجيز في القانون التجاري ،ومنشاة المعارف ،ومصر ،1977 ،ص .277
- 2باسم ومحمد وملحم ،بسام حمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص ص .378 -377
- 3ومحمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .147
13
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وتتلخص هذه الجراءات في قيام هؤلء الشخاص ويطلق عليهم تسمية المؤسسين،
بتحرير نظام الشركة ،وباستصدار المرسوم المرخص بإنشاكئها ،والسعي إلى جمع رأس ومال
اللزم لتحقيق غرض الشركة ،وبدعوة ومن الجمعية التأسيسية للنعقاد بهدف تقويم الحصص
1
العينية ،إن وجدت والتوقيع على نظام الشركة ،وتعيين الهيئات الدارية الولى.
وسنتطرق لتأسيس شركة المساهمة ومن خلل ثلثة فروع ،الول نتناول فيه المؤسسين
شركة المساهمة ،والثاني إلى إجراءات التأسيس ،والفرع الثالث إلى الجزاءات المترتبة على
الخلل بقواعد التأسيس على النحو التالي:
الفرع اللول :المؤلسسين لشركة المساهمة:
يقوم بتأسيس شركة المساهمة ومجموعة ومن الشخاص ،ويطلق عليهم المؤسسون ،ويمكن
القول بان المؤسس هو" ذلك الشخص الذي يساهم بأعمال معينة لنشاء شركة لويقوم
2
بإجراءات القانونية اللزمة لتألسيسها.
وسنتطرق لهؤلء المؤسسين بدراسة وتبيان دورهم وشرو ط القانونية الواجب توافرها فيهم
كما يلي:
ألول :تعريف المؤلسس
لم يرد نص في القانون التجاري الجزاكئري على تعريف المؤسس أو المؤسسين عكس
القانون الفرنسي وبعض التقنينات العربية كالتقنين العراقي ،بحيث يقصد بالمؤسس عمووما ''
رجل العمال الذي قام بالنشاء فكرة شركة المساهمة ،فيتولى درالستها لوتقليب كافة اللوجه
بشأنها حتى إذ الستقر على المضي في هذه الفكرة اشتراك ألولي الشأن فيها بعد إقناعهم
بجدلواها ،فيحررلون عقدا بذلك لوعقد البتدائي ألو " نضام الشركة" ،ثم يسعون إلى جمع
3
رأس مال عن طريق طرح طصكوك الشركة للكتتاب.
كذلك يعرف المؤسسين بأنهم الشخاص الذي يقوومون بإبرام عقد الشركة في وما بينهم،
لغايات تأسيسها وهم الذين يعدون عقد الشركة ويوقعون عليه ويتابعون انجاز كافة الجراءات
التأسيس ومن البداية وحتى الحصول على شهادة تسجيل الشركة ،هذا ول يشتر ط في المؤسس
أن يكون شخصا طبيعيا ،إذ يجوز أن يكون احد المؤسسين أو بعضهم ومن الشخاص
المعنوية ،كذلك يعرف المؤسس بأنه " الشخص الذي يتخذ المبادرة في إنشاء الشركة ،لساعيا
إلى جمع الشركاء لوالموال لوالى إتمام الجراءات القانونية الضرلورية للتوطصل إلى تألسيس
الشركة".
ويلحظ أن هناك اختلفا في الفقه حول ومفهوم المؤسس ،وهذا الخلف يتراوح بين الخذ
بالمفهوم الضيق للمؤسس والذي يقوم على العتبار أن المؤسس هو كل ومن يقوم بالتوقيع على
عقد التأسيس ،فيما يشير البعض إلى الخذ بالمفهوم الواسع للمؤسس والذي يقوم على أن
المؤسس هو كل ومن يشترك في تأسيس الشركة اشتراكا فعليا ،وان لم يوقع على عقد التأسيس
ويظهر الخلف في ومفهوم المؤسس بالنتاكئج المترتبة على المسؤولية التي يتحملها هذا الخير
وفي حماية الغير الذين يساهمون في الشركة ،في حين يتحمل المسؤولية الخلل بالجراءات
- 1فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .143
- 2جلل وفاء البدري ومحمدين ،ومحمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .245
- 3عبد الحكيم فوده ،شركات الموال لوالعقود التجارية ،دار الفكر الجاومعي ،ومصر ، 1998 ،ص .21
14
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
التأسيس ومن يوقع فقط على العقد التأسيس وذلك وفقا للمفهوم الضيق للمؤسس ،وبتالي نجد أن
المفهوم الواسع يتضمن ومسؤولية كل ومن شارك فعليا في تأسيس الشركة ،وان لم يوقع على
1
عقد التأسيس.
ويتمثل دور المؤسسين بحيث يتولى لهم تأسيس الشركة وتفرض عليهم ومسؤوليات
ووملزومون بمتابعة تكوين الشركة ،وانجاز جميع المعاوملت التي يتطلبها القانون لهذا التكوين
وجرى تفسيره القانون بأنهم فضوليين بالنسبة للشركة ،ويتبع ذلك وموجب استمرار الدارة
2
ويعملون لمصلحة الشركة ،كما أنهم وملزومون اتجاه ومن اكتتبوا في الشركة ومن اجل تكوينها.
ثانيا :الشرلوط الواجب توفرها في المؤلسس
سبق وأن اشرنا بأن المؤسسين هم الذين تجمعهم فكرة واحدة ويسعون إلي تحقيقها عن
طريق إنشاء شركة المساهمة ،وبتالي يتم التفاق بينهم على التفاصيل الخاصة بالشركة المراد
3
تأسيسها.
بحيث لم يذكر المشرع الجزاكئري إل شرطا واحدا وهو أن ل يقل عدد الشركاء عن
4
سبعة ،7أوما ومدونة التجارة المغربية فقد أشارت بأن ل يقل عدد المؤسسين عن خمسة .5
إل أن ومختلف القوانين المنظمة للشركات نصت على ومجموعة ومن الشرو ط التي يجب
توافرها عمووما وهي:
-1الهلية:
بالرجوع إلى القواعد العاومة ووما تتطلبه للقيام بالعمل التجاري وهي ضرورة توافر أهلية
التجار في المؤسس ،وذلك لنه سيتحمل التزاومات جراء بعض التصرفات التي يقوم بها أثناء
فترة تأسيس الشركة ،الومر الذي يترتب عليه المسؤولية المدنية و الجزاكئية لسيما عند فشل
5
ومشروع الشركة.
بحيث يجب أن تتوفر لدى المؤسس أهلية الكاوملة حسب القانون الجزاكئري والتي حددها ب 19
6
سنة كاوملة.
أوما بالنسبة للقاصر المرشد ،فيرى الفقه الغالب في ومصر انه ل حاجة للحصول على إذن
خاص للقيام بدور المؤسس في الشركة ،لن القاصر المرشد يكون بالغ سن الرشد في حدود
- 1باسم ومحمد وملحم ،بسام حمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص ص .379- 378
- 2وميشال جرومان ،المرجع السابق ،ص .375
- 3فوزي ومحمد ساومي ،الشركات التجارية ،الردن ،2009 ،ص .266
- 4فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .147
- 5نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .159
- 6المادة 40ومن القانون 07/05المؤرخ في ومايو 2007المعدل والمتمم للومر رقم 75/58المؤرخ في 26سبتمبر
،1975والمتضمن القانون المدني الجزاكئري ،الجريدة الرسمية عدد ،31لسنة .2007
15
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
العمال المأذون بها فإذا كان ومن ضمنها تأسيس الشركة جاز له القيام بهذه التصرفات هذا إذا
كان المؤسس شخصا طبيعيا ،أوما إذا كان شخصا ومعنويا فيجب أن يكون قد حاز على
الشخصية المعنوية التي تخوله أهلية التأسيس ،أوما قبل تمتعه بهذه الشخصية فل يجوز له
1
تأسيس شركة المساهمة ويجب أن يكون غرضها له علقة بنشا ط الشخص المعنوي.
-2عدد الشركاء:
اشتر ط المشرع الجزاكئري لنشاء شركة المساهمة ضرورة توافر حد أدنى لعدد الشركاء
الذين يقوومون بتأسيس الشركة بحيث ل يقل عن سبعة 7شركاء ،بعدوما كان قانون لسنة
1975قبل تعديله أل يقل عدد الشركاء عن تسعة 9شركاء ،وذلك رغبة ومن المشرع في
الضمان سلومة فكرة إنشاء الشركة وفي تقوية ضمان الغير اتجاهها ،لن الزيادة عدد
2
المؤسسون يؤدي لزيادة ضمان المكتتبين.
-3الكتتاب في رأس مال الشركة من قبل المؤلسسين:
يجب أن يكون كل ومؤسس شريكا في الشركة المراد تأسيسها ،حيث تشتر ط القوانين أن
يكتتب المؤسس تمثل نسبة ومعينة في رأس ومال الشركة ،وذلك لضمان جدية اشتراك المؤسسين
في الشركة وبتالي دفعهم للعمل على تحقيق المشروع الخاص بإنشاء الشركة ،وقد يشتر ط
القانون أيضا عدم أومكانية التصرف في أسهمهم قبل ومضي فترة ومعينة على تأسيس الشركة،
ويكتتب المؤسسين بأي أسهم في الشركة ولم يحدد المشرع حد القصى لمساهمتهم.
الفرع الثاني :إجراءات تألسيس شركة المساهمة
تختلف إجراءات تأسيس شركة المساهمة تبعا وما إذا كان التأسيس باللجوء العلني
للدخار أو دونه ،وبمعنى أخر طرح أسهم الشركة للكتتاب العام عن طريق اللجوء إلى
الجمهور قصد الحصول على الوموال ،وقد يقتصر الكتتاب المؤسسين دون اللجوء إلى
3
الكتتاب العام ،وسوف نعرض إلى هذه الجراءات كما يلي
ألول :إجراءات التألسيس دلون اللجوء العلني للدرخار ) التألسيس الفوري (
أعفى المشرع الجزاكئري الشركة التي ل تلجا إلى علنية الدخار ومن بعض الجراءات
التي تطبق علي الكتتاب العام ،وهذا راجع بالطبع لعدم الحاجة إلى حماية الجمهور والدخار
4
العام في هذا النوع ومن الشركات فيها على المؤسسين وحدهم.
16
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
فالمؤسسين هم ومن يكونون رأس ومال الشركة نظرا لتمتعهم بوفرة المال والخبرة في
التأسيس الشركة ،ولقد اخضع المشرع الجزاكئري شركة المساهمة التي تلجا إلى التأسيس
1
الفوري للجراءات بسيطة ومن المواد 605إلى 609ومن القانون التجاري الجزاكئري.
ولقد جاء في نص المادة 605ومن ذات القانون على تطبيق أحكام الفقرة أعله " أي
أحكام التأسيس المتتابع " باستثناء المواد 601-600-597-595الفقرات 4-3-2والمواد
603-602في التأسيس الفوري ومن ثم تبقى المواد 601-599-598-596الفقرة 1سارية
المفعول على التأسيس الفوري.
وتتمثل هذه الجراءات في:
-1تسجيل الشركة:
يلتزم المؤسسين بتسجيل شركة في السجل التجاري إذا لم تؤسس في اجل 6أشهر ابتداء
ومن تاريخ إيداع ومشروع القانون الساسي بالمركز الوطني للسجل التجاري ،جاز لكل ومكتتب
أن يطلب أومام القضاء بتعيين وكيل ومكلف بسحب الوموال للعادتها إلى المكتتبين بعد خصم
ومصاريف التوزيع ،وإذا قرر المؤسس أو المؤسسين فيما بعد تأسيس الشركة وجب القيام
2
بإيداع الوموال ومن جديد وتقديم التصريح.
3
هذا ويتعهد المؤسسين القيام بجميع الجراءات اللزومة للتمام تأسيس الشركة.
4
ويحرر الموثق ومشروع القانون الساسي لشركة المساهمة بطلب ومن المؤسس أو أكثر.
-2الكتتاب في رأس مال الشركة:
الكتتاب هو تصرف قانوني يتملك المكتتب عددا ومن السهم الشركة يدفع وما يقابلها ومن
5
المبلغ المطلوب ومع التعهد بقبول وما ورد في عقد الشركة.
بحيث تنص المادة 606ومن القانون التجاري الجزاكئري ،بان يقوم المساهم واحد أو أكثر
بإثبات المبالغ المدفوعة ومن المساهمين وذلك بموجب عقد توثيقي لدى الموثق ،وعليه يثبت
المبلغ وومقدار حصة كل ومساهم ،وحدد المشرع الجزاكئري حد الدنى لرأس المال شركات
المساهمة التي تعتمد على التأسيس الفوري بمليون دينار جزاكئري.
هذا ويكلف احد المساهمين أو أكثر بتحرير عقد لدى الموثق ،يثبت فيه هذا الخير المبالغ
المدفوعة ومن طرف المؤسسين الذين ل يتجاوز عددهم سبعة تطبيقا للمادة 592الفقرة 1ومن
17
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
القانون التجاري الجزاكئري ،والتي صرح فيها " كل بمقدار حصته " بمعنى أن المبالغ التي
1
صرحوا بها يجب أن تكون ومطابقة للمبالغ المدفوعة والتي يقوم الموثق بتحرير عقد بصددها.
كما يشتر ط القانون أن يكتتب رأس ومال بكاومله ،وان تكون السهم المالية ومدفوعة عند
الكتتاب بمقدار 4/1على القل ومن قيمتها السمية ويتم الوفاء بالزيادة ومرة واحدة أو عدة
ومرات بناء على قرار ومن ومجلس الدارة أو ومجلس المديرين ،حسب كل حالة ل يمكن أن
تتجاوز خمس سنوات ابتداء ومن تاريخ تسجيل الشركة في السجل التجاري ،ول يمكن ومخالفة
2
هذه القاعدة إل بنص صريح وتكون أسهم العينية ومسددة القيمة بكاوملها عند إصدارها.
18
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
ويوضع التقرير المشار إليه في المادة 608ومن القانون التجاري الجزاكئري أي "
التقرير المتعلق بتقدير الحصص العينية " تحت تصرف المساهمين حسب الشرو ط والجال
1
المحددة في المرسوم التنفيذي رقم .95/438
حيث تنص المادة السابعة ومنه على " يوضع تقرير مندلوبي الحصص المنصوص عليها
في المادة 608من القانون التجاري ،تحت تصرف الشخاص الذين يساهمون مستقبل في
الشركة حتى يتمكنوا من الحصول على نسخة منه قبل ثلثة أيام على القل من تاريخ
التوقيع على القانون اللسالسي.
ثانيا :التألسيس باللجوء العلني للدرخار ) التألسيس المتتابع (
تمر إجراءات التأسيس على ومرحلتين ،ففي خلل فترة التأسيس يلتزم المؤسسين بالسعي
إلي تأسيس الشركة والقيام بجميع الجراءات اللزومة لذلك ،ويتعاقد المؤسسين خلل هذه
الفترة بوصفهم وممثلين الشركة تحت التأسيس ،ويعتبر عقد التأسيس لشركة المساهمة في هذه
الفترة وما هو في الواقع إل عقد بين المؤسس يسبق فترة التأسيس ،ويتميز الشركة في هذه
المرحلة بشخصية المعنوية ناقصة بالقدر اللزم لتأسيسها ،ويشتر ط المشرع أن يكون هذا
2
التأسيس صحيحا.
وتبدأ هذه الجراءات بتحرير العقد البتداكئي للشركة ،ثم تحرير نظاومها لقيام بعملية
الكتتاب تليها ومرحلة الوفاء بقيمة السهم وانعقاد الجمعية التأسيسية ،وأخيرا استفاء إجراءات
3
الشهر.
-1مرحلة لوضع النظام اللسالسي للشركة :
أول ومراحل تأسيس شركة المساهمة المداولت التي تجري بين شركاء المؤسسين ،وبعد
أن تتفق إرادتهم يعقدون عقدا بالتفاق ويحكم ذلك العقد علقتهم فيما بينهم ،وبعد توقيعهم للعقد
يلتزم كل واحد ومنهم به وبموجبه يتحدد دورا كل واحد ومنهم وومدى ومساهمته في الشركة ومن
العمال والوموال نفقات التأسيس ووما سيعود عليه ومن الرباح عند انتهاء ومن التأسيس،
كاعطاءه عددا ومن السهم ومقابل ذلك ،أو تكليفه بالدارة كمدير الشركة أو عضو في ومجلس
4
الدارة التأسيس ويتوجب ذكر ذلك في العقد التأسيسي للشركة أو في نظاومها الساسي.
وفي هذا الشأن تنص المادة 595ومن القانون التجاري الجزاكئري على ومايلي " :يحرر
الموثق تحت مسؤلوليتهم ،إعلنا حسب الشرلوط المحددة عن طريق التنظيم لول يقبل أي
اكتتاب إذا لم تحترم الجراءات المقررة في المقطعين اللول لو الثاني أعله ".
أوما نظام الشركة فهو " عبارة عن بيان الذي يشتمل على كل المور التألسيسية عليه"
وهذا النظام هو الذي يقدم إلي المكتتبين ،حيث يقوم الجمهور بالكتتاب باسهم اعتمادا عليه
- 1المرسوم التنفيذي ،رقم ،95/438المؤرخ في ،23/12/1995والمتضمن أحكام القانون التجاري المتعلق بشركات
المساهمة والتجمعات ،الجريدة الرسمية عدد ،80لسنة ،1995ص .5
- 2عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .265
- 3جلل وفاء البدري ومحمدين ،ومحمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .268
- 4فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .149
19
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وومن ثم فانه ل يجوز لمؤسسين كالقاعدة عاومة القيام بأي تعديلت فيما بين تاريخ الكتتاب
1
وتاريخ انعقاد الجمعية التأسيسية.
فالمؤسسين ليسوا أحرارا في كتابة العقد البتداكئي والنظام الساسي للشركة بالكيفية
التي تروق لهم ،بل يتعين عليهم تحريرها وفقا للنموذج الذي يصدر به قرار ومن الوزير
2
المختص ويشمل النموذج ومجموعة ومن البيانات والشرو ط التي يتطلبها القانون في هذا الشأن.
ولقد تضمن المرسوم التنفيذي رقم 95/438الذي ينظم أحكام القانون التجاري المتعلق
بالشركات المساهمة ،على جملة ومن البيانات الواجب تضمينها في ومشروع القانون الساسي
لشركة المساهمة ،التي تلجا لعلنية الدخار ومن خلل نص المادة 2ومنه " ينشر العلن
المنصوص عليه في المادة 595الفقرة الثانية من القانون التجاري الجزائري ،في النشرة
الرلسمية للعلنات القانونية قبل الشرلوع في عمليات الكتتاب لوقبل أي إجراء يتعلق
بالشهار لويتضمن هذا العلن البيانات التية :
-تسمية الشركة التي تؤسس ومتبوعة بروموزها إن اقتضى الومر.
-شكل الشركة.
-ومبلغ رأس ومال الشركة الذي يكتتب به.
-عنوان ومقر الشركة.
-ومدة وتاريخ إيداع ومشروع الشركة.
-عدد السهم والقيمة السمية لها ومع تمييز بين كل أصناف السهم عند القتضاء.
-وصف ومختصر للحصص العينية وتقييمها الجمالي وكيفية تسديدها ومع ذكر الحالة المؤقة
لهذا التقييم وكيفية تسديدها.
-المنافع الخاصة المنصوص عليها في ومشروع القانون الساسي لصالح كل شخص.
-شرو ط قبول في جمعية المساهمين وشرو ط المتعلقة باعتماد المتنازل لهم عن السهم عند
القتضاء.
-الحكام المتعلقة بتوزيع الفواكئد وتكوين الحتياطات وتوزيع فاكئض التصفية.
-اسم الموثق وإقاومته المهنية أو اسم الشركة وومقر البنك أو أي ومؤسسة ومالية أخرى ومؤهلة
قانونا.
-الجل المفتوح للكتتاب ،وكيفيات استدعاء الجمعية العاومة التأسيسية وومكان الجتماع.
يوقع المؤسسين على العلن الذي يذكرون فيه إوما ألقابهم أو أسماءهم المستعملة
ووموطنهم وجنسيتهم أو اسم الشركة وشكلها وومقرها وومبلغ رأس ومالها " والجدير بالذكر انه ل
يجوز أن يتضمن المشروع ،أية شرو ط تعفى المؤسسين أو بعضهم ومن المسؤولية الناجمة عن
3
التأسيس الشركة.
- 1جلل وفاء البدري ومحمدين ،ومحمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص ص .269 -268
- 2ومحمد فريد العريني ،الشركات التجارية ،المرجع السابق ،ص ص .156 -155
- 3عبد الحكيم فوده ،المرجع السابق ،ص .156
20
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وفي حالة عدم ومطابقة العقد البتداكئي أو نظام الشركة للشرو ط و البيانات اللزاومية الواردة
في النموذج ،يعتبر ومن السباب التي تخول ومصلحة الشركات الحق في العتراض على
4
تأسيس الشركة.
-2الكتتاب في رأس مال الشركة:
الكتتاب هو إعلن عن إرادة في النضمام إلى ومشروع الشركة ومع التعهد بتقديم حصة
في رأس ومالها ،ويتم الكتتاب في حالة التأسيس المتتابع وفيه تطرح السهم ومباشرة علي
2
الجمهور للكتتاب العام فيها.
وقد نظم المشرع الجزاكئري لكتتاب ضمن المواد ومن 595إلى 599ومن القانون
التجاري الجزاكئري ،وقد كانت المادة 594في ضل قانون 1975تحدد حد الدنى وهو 3
ومليين دينار جزاكئري لكن بمقتضى المرسوم التشريعي رقم 93/08حددها ب 5ومليين
دينار جزاكئري إذا وما لجأت الشركة لعلنية الدخار ،ويقصد بالشركة التي تتبنى التأسيس
المتتابع هي التي تلجا إلى جمع رأس ومالها إلى وما يسمى بالكتتاب المفتوح ،أي أن رأس ومالها
يتم جمعه عن طريق طرح السهم الممثلة لرأس ومالها حتى يقوم الجمهور بشراكئها وتسمى هذه
3
الطريقة بالتأسيس المتتابع أو المتعاقب.
21
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
المادة 25الفقرة 2ومن القانون المصري لشركات رقم 159لسنة ،1981أوما بالنسبة للسهم
النقدية فان المشرع الجزاكئري قد راعى أن الشركة قد ل تلزومها كل المبالغ النقدية بصفة فورية
1
لمباشرة نشاطها.
وبتالي اشتر ط المشرع الجزاكئري ومن دفع الربع على القل ومن القيمة السمية النقدية فور
الكتتاب ،ثم دفع الباقي ومرة واحدة بناء على قرار ومن ومجلس الدارة أو ومجلس المديرين في
2
اجل ل يمكن أن يتجاوز 5سنوات ،ول يمكن ومخالفة هذه القاعدة إل بنص تشريعي صريح.
ويتم إيداع الوموال نقدا ويكون هذا اليداع إوما عند الموثق أو في بنك أو لدى ومؤسسة ومالية
أخرى ومؤهلة قانونا حسب البيانات المذكورة في العلن ،ويتم هذا اليداع في اجل ثمانية أيام
3
ابتداء ومن تاريخ تسليم الوموال إل إذا تسلمتها بنوك أو ومؤسسة ومالية أخرى.
-4انعقاد الجمعية العامة التألسيسية:
بعد أن يتم الكتتاب تأتي ومرحلة وهي اجتماع الهيئة العاومة التأسيسية للشركة ويقصد بها
4
جميع المكتتبين باسهم الشركة.
ويكون ذلك حسب الشكال والجال المنصوص عليها في المادة 6ومن المرسوم التنفيذي
،95/438وبناء عليه تستدعى الجمعية التأسيسية المنصوص عليها في المادة 600ومن
القانون التجاري الجزاكئري ،إلى ومكان الجتماع وحسب الكيفيات الستدعاء للجمعية العاومة
التأسيسية الواردة في العلن للكتتاب المنشور في النشرة الرسمية للعلنات القانونية،
ويذكر الستدعاء اسم الشركة وشكلها وعنوان ومقرها وومبلغ رأس ومالها و يوم انعقاد الجمعية
وساعتها ومكانها وجدول أعمالها ويدرج هذا الستدعاء في النشرة الرسمية للعلنات القانونية
وفي جريدة ومؤهلة للستلم العلنات القانونية في الولية ومقر الشركة قبل 8أيام على
5
الغلب ومن تاريخ انعقاد الجمعية.
تثبت هذه الخيرة أن رأس ومال ومكتتب به تماوما وان ومبلغ السهم ومستحق الدفع ،وتبدي
رأيها في المصادقة على القانون الساسي الذي ل يقبل التعديل إل بإجماع آراء جميع المكتتبين
وتعيين القاكئمون بالدارة أو أعضاء ومجلس المراقبة ،وتعين واحد أو أكثر ومن ومندوبي
الحسابات كما يجب أن يتضمن ومحضر الجلسة الخاص بالجمعية عند القتضاء إثبات قبول
6
القاكئمون بالدارة أو أعضاء ومجلس المراقبة ،وومندوبي الحسابات ووظاكئفهم.
وتقوم الجمعية العاومة التأسيسية بتقدير الحصص العينية ،ول يجوز لها أن تخفض هذا
التقدير إل بإجماع المكتتبين ،وعند عدم الموافقة الصريحة ومن ومقدومي الحصص المشار إليها
7
بالمحضر تعد الشركة غير ومؤسسة.
- 1جلل وفاء البدري ،ومحمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .275
- 2المادة 596ومن القانون التجاري الجزاكئري.
- 3المادة 5ومن المرسوم التنفيذي رقم 95/438السابق ذكره.
- 4باسم ومحمد وملحم ،بسام حمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص .406
- 5المادة 6الفقرة 2و 3ومن المرسوم التنفيذي رقم 95/438السابق ذكره.
- 6المادة 600ومن القانون التجاري الجزاكئري.
- 7المادة 601ومن القانون التجاري الجزاكئري.
22
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
وذلك لن المغالة في التقويم ومن شانها إلحاق ضرر بالشركة لنها ستبدأ برأس ومال يقل
في الواقع عن الكفاية وضرر بالداكئنين لن الضمان الذي اعتمدوا عليه وهو رأس وماله يزيد
على ومقداره الحقيقي ،وأخيرا ضرر بحملة السهم النقدية لن أصحاب الحصص العينية
سيحصلون على جانب ومن الربح أو الفاكئض التصفية ،وهو في الحقيقة الومر ومن حق حملة
1
السهم النقدية.
وعند إتمام هذه الجراءات تنشا الشركة قانونا وتتكاومل شخصيتها المعنوية ،فيجب هنا
شهرها ويثبت الشركة بعقد رسمي وإل كانت باطلة ،ويجب أن تؤسس الشركة في الجل 6
2
أشهر ومن تاريخ إيداع ومشروع القانون الساسي بالمركز الوطني للسجل التجاري.
الفرع الثالث :جزاء الرخلل بقواعد التألسيس
يترتب على عدم توافر أي شر ط ومن الشرو ط أو الخاصة اللزومة لتأسيس شركة
المساهمة إوما بطلن الشركة أو بطلن التصرف الذي لم يراع فيه الشر ط حسب الحوال ،كما
يترتب على ومخالفة المؤسسين لقواعد القانون المتعلقة بإجراءات تأسيس شركة المساهمة
3
ومسؤولية المؤسسين المدنية والجناكئية.
ألول :البطلن
يترتب البطلن طبقا للقواعد العاومة نتيجة تخلف ركن ومن الركان الموضوعية العاومة أو
الخاصة ،اللزومة لتأسيس الشركة بصفة عاومة وعلى ذلك إذا شاب رضا احد المكتتب عيب أو
كان عديم الهلية أو ناقصها ،فان الكتتاب الذي يقع ومنه يكون قابل للبطال ول يؤدي إلى
بطلن الشركة إل إذا ترتب عليه تخلف شر ط الكتتاب الكاومل في أسهم الشركة ،أوما إذا كان
ومحل الشركة ومخالفا للنظام العام أو الداب ،فان هذا يؤدي إلى بطلن الشركة كما تبطل
الشركة أيضا إذا تبين تخلف ركن ومن الركان الموضوعية الخاصة بعقد الشركة ،كعدم تقديم
حصة ومن احد الشركاء المؤسسين أو تخلف نية الشتراك لدى احدهم ويعتبر البطلن في هذه
4
الحوال ومطلقا يجوز لكل ذي ومصلحة التمسك به.
والملحظ أن المشرع الجزاكئري قد ضيق ومن داكئرة البطلن وذلك ومن خلل فرضه
لرقابة قبلية ،وهي رقابة القيد في السجل التجاري الومر الذي يستبعد المخالفات التي قد تعتبر
سببا للبطلن ،كما لو كان غرضها ومخالف لنضام العام والداب العاومة أو كان عدد المساهمين
اقل ومن سبعة شركاء ،أو أن رأس ومالها يقل عن خمسة ومليين دينار جزاكئري بل كان تضيقه
اشد حينما ذهب إلى انقضاء دعوى البطلن في حالة رفعها يزال أسبابها في أي وقت قبل
5
الحكم ابتداكئيا في الدعوى ،إل إذا كان البطلن ومبنيا على عدم ومشروعية وموضوع الشركة.
هذا ويمكن للمحكمة المختصة أن تقضي بالبطلن بعد تحديدها للجل ومناسب ولو تلقاكئيا ول
يمكن لها الحكم بالبطلن في اقل ومن شهرين ومن تاريخ طلب افتتاح الدعوى ،وإذا اقتضى
23
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
الحال استدعاء الجمعية أو وقعة استشارة الشركاء للزالة البطلن ،وإذا ثبت استدعاء قانوني
1
لتلك الجمعية فان المحكمة تقضي بحكم يمنح الجل اللزم للشركاء للتخاذ القرار.
وإذا كان البطلن بسبب ومخالفة قواعد النشر فيشتر ط لقبول دعوى البطلن أن يتم إنذار
الشركة بتصحيح وضع المخالفة في اجل في 30يوم ،وإذا لم يقع التصحيح في هذا الجل
يجوز لكل شخص يهمه الومر ،أن يطلب ومن القضاء تعيين وكيل يكلف بالقيام بهذا الجراء
وفي جميع الحوال تتقادم دعاوى بطلن الشركة بانقضاء 3سنوات تبدأ ومن تاريخ اكتشاف
2
سبب البطلن.
غير أن الحكم ببطلن الشركة و إن أدى إلى انقضاكئها ومن وقت إقرار البطلن في
المستقبل ،إل أنه يتخلف عنه شركة فعلية فل يسحب هذا البطلن على الماضي بسبب وما
ينطوي على الثر الرجعي للبطلن ومن إهدار للتصرفات واللتزاومات التي سبق للشركة
إبراومها ومع الغير قبل تقرير البطلن.
ثانيا :المسؤلولية المدنية
يسال المؤسسين ومدنيا في ومواجهة الشركة و المساهمين وداكئنيها عن التعويض الضرر
الذي ينشا عن ومخالفة أحكام القانون ،سواء فيما يتعلق بإجراءات التأسيس أو عن بطلن
التصرف ،أو العمل الذي قاوموا به ،أو عن البطلن الشركة قبل قيدها في السجل التجاري ،أو
البطلن لعدم توافر الركان الموضوعية العاومة أو الخاصة لها ،أو عن خطا ومنهم ويؤدي إلي
3
إلحاق الضرر بالغير بمناسبة عملية تأسيس الشركة.
وومن أومثلة الخطأ الموجب للمسؤولية نشر بيانات كاذبة للغراء الجمهور على الكتتاب
أو قبول الكتتاب ومن أشخاص ومفلسين ،أو عدم إيداع المبالغ المحصلة ومن قيمة السهم في احد
البنوك أو وجود ومبالغ كبيرة وومقصودة في تقدير الحصص العينة.
ويكون المؤسسين ومسئولين في ومواجهة الضرر بالتعويض على وجه التضاومن ،فيجوز
للمضرور الرجوع عليهم ومجتمعين أو الرجوع على احدهم بغض النظر على المؤسس الذي
4
وقع ومنه الخطأ.
هذا ول يجوز طبقا للقانون أن يتضمن العقد البتداكئي الذي يبرومه المؤسسين ،أيه شرو ط
تعفيهم كلهم أو بعضهم ومن المسؤولية الناجمة عن تأسيس الشركة ،كما يعتبر المؤسس الذي
التزم عن غيره وملزوما شخصيا إذا لم يبين اسم وموكله في عقد إنشاء الشركة ،أو إذا اتضح
5
بطلن التوكيل الذي قدومه.
يجب على المدعى في دعوى المسؤولية أن يثبت توافر رابطة السببية بين عيب التأسيس
والضرر الذي لحق به ،ومع العلم أن دعوى المسؤولية ومبنية على إبطال الشركة أو العمال
24
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
والمداولت اللحقة بتأسيسها تتقادم بثل ث أعوام ومن تاريخ اكتشاف حكم البطلن لقوة الشيء
1
المقضي فيه.
وتنص المادة 743الفقرة الثانية ومن القانون التجاري الجزاكئري " ل يجوز زلوال
البطلن دلون ممارلسة دعوى التعويض الرامية إلى التعويض الضرر اللحق من العيب الذي
كانت الشركة ألو العمل ألو المدالولة مشوبة به ،لوتتقادم هذه الدعوى بمرلور ثلثة لسنوات
اعتبارا من تاريخ كشف البطلن "
ثالثا :المسؤلولية الجنائية
لم يكتف المشرع بتقرير ومسؤولية المؤسسين المدنية عن أخطاء التأسيس ،بل فرض
2
جزاءات جناكئية لكفالة احترام قواعد التأسيس علي الوجه الكمل.
فالمشرع الجزاكئري وسع في تجريم الفعال التي ترتكب بمناسبة تأسيس شركات المساهمة
المنصوص عليها في المواد ومن 806إلى 810ومن القانون التجاري الجزاكئري ،والملحظ
ومن خلل الطلع علي هذه المواد انه نص على الجزاءات بالموازاة ومع كل ومرحلة ومن
التأسيس نعرضها كما يلي :
-1حالة الغش في قيد الشركة في السجل التجاري
بحيث يعاقب المشرع الجزاكئري كل ومن الركئيس الشركة أو الذين أصدروا السهم سواء
قبل قيد الشركة بالسجل التجاري أو في أي وقت ،إذا حصل على القيد بطرق الغش أو دون
إتمام إجراءات تأسيس الشركة بشكل القانوني ،بغراومة ومن 20.000إلى 200.000دينار
3
جزاكئري.
-3حالة تعمد ذكر بيانات كاذبة ألو منحوا حصصا عينية أعلى من قيمتها الحقيقية
كذلك يعاقب المشرع الجزاكئري الشخاص الذين أكدوا عمدا في تصريح توثيقي ومثبت
للكتتاب والدفعات صحة البيانات التي كانوا يعلمون بأنها صورية ،أو أعلنوا بأن الوموال التي
لم توضع بعد تحت تصرف الشركة قد سددت ،أو قدوموا للموثق قاكئمة المساهمين تتضمن
اكتتابات صورية ،أو الشخاص قدوموا اكتتابات ،أو نشر دفعات ،أو غير وموجودة ،أو نشر
أسماء أشخاص تم تعيينهم خلفا للحقيقة باعتبار أنهم الحقوا أو سيلحقون بمنصب وما في
الشركة ،والشخاص الذين ومنحوا غشا حصص عينية أعلى ومن قيمتها الحقيقية ،بغراومة ومن
4
20.000إلى 200.000دينار جزاكئري ،وبالسجن ومن سنة إلى 5سنوات.
-3إطصدار ألسهم ألو حصص على رخلف الحقيقة
وتنص المادة 808ومن القانون التجاري الجزاكئري على أنه " يعاقب بالحبس من ثلث
أشهر إلي لسنة ،لوبغرامة من 20.000إلى 200.000دينار جزائري ،ألو بإحدى هاتين
العقوبتين فقط المؤلسسون لشركة المساهمة لورئيس مجلس إدارة لوالقائمون بإدارتها لو
مديرلوها العامون ،لوكذلك أطصحاب اللسهم ألو حاملوها الذين تعاملوا عمدا في:
25
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
-ألسهم دلون أن تكون لها قيمة السمية ،ألو كانت قيمتها اللسمية اقل من الحد الدنى للقيمة
الحقيقية.
-في ألسهم عينية ل يجوز التدالول فيها قبل انقضاء الجل.
-الوعود باللسهم.
كما تنص المادة 809ومن القانون التجاري الجزاكئري " لويعاقب كذلك بذات العقوبات
المشار إليها كل شخص تعمد الشتراك في المعاملت ،ألو قام بوضع قيم لللسهم ألو قدم
لوعودا باللسهم المشار إليها في المادة السابقة.
لتقدير الحصص المقدومة زيادة إلى عدم الملكئمات أو الموانع القانونية حيث يعين في حالة
وما إذا كانت الحصص المقدومة عينية وما عدا في حالة وجود أحكام تشريعية خاصة ،ومندوب
واحد للحصص أو أكثر بقرار القضاكئي بناء على طلب المؤسسون أو احدهم ،ويخضع هؤلء
عدم توافر الصلحية والملكئمة في ومندوب تقدير الحصص العينية :تعاقب المادة 810ومن
القانون التجاري الجزاكئري ،بالحبس ومن شهر إلى 3أشهر وبغراومة ومن 20.000إلى
200.000دينار جزاكئري أو بإحدى العقوبتين فقط ،كل شخص تعمد القبول والحتفاظ بمهام
1
ومندوب للحكام المنصوص عليها في المادة 715ومكرر 6ومن القانون التجاري الجزاكئري.
حيث أحالت المادة السابقة الذكر إلى حالت ل يجوز فيها تعيين ومندوبا للحصص في شركة
المساهمة وهي كتالي:
-القرباء والصهار لغاية الدرجة الرابعة ،بما في ذلك القاكئم بالدارة وأعضاء ومجلس
المديرين وومجلس المراقبة شركة.
-القاكئمون بإدارة وأعضاء ومجلس المديرين أو ومجلس المراقبة للشركات التي تمتلك عوشر )
(1/10ومن رأس ومالها.
-أزواج الشخاص الذين يحصلون بحكم نشا ط داكئم غير نشا ط ومندوب الحصص على أجر أو
ومرتبا ومن القاكئمين بإدارة أو أعضاء ومجلس المديرين أو ومجلس المراقبة.
-الشخاص الذين كانوا قاكئمين بالدارة أو أعضاء ومجلس المديرين أو ومجلس ومراقبة الشركة
2
في اجل 5سنوات ابتداء ومن تاريخ إنهاء وظاكئفهم.
26
المبحث التمهيدي.....................................................................ماهية شركة
المساهمة
27
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
تمهيد
تعتبر شركة المساهمة النموذج الومثل لشركة الوموال ،فهي تهدف لتجميع الوموال قصد
القيام بالعديد ومن المشروعات في المجال القتصادي ،وقد نمت وتطورت بسرعة نتيجة
استقطاب اكبر عدد وممكن ومن المساهمين،حتى كادت تحتكر في المجال الصناعي والتجاري.
وتتمثل ومجالس شركة المساهمة هي الهيكل الفعال في تأسيسها ،و القيام بدورها وفقا وما ينص
عليها القانون و نظاومها الساسي ،ونتيجة لذلك فقد استحدث المشرع الجزائري أجهزه أخرى
وفق وما يتماشى ومع التطور الحاصل في المجال القتصادي ،فضل على وجود جمعيات العاومة
للمساهمين ،التي تعد الجهاز العلى في شركة المساهمة.
وومن خلل وما تقدم قمنا بتقسيم هذا الفصل إلى :
37
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
- 1ومحمد فريد العريني ،القانون التجاري ،شركات الموال ،دار الجاومعية ،ومصر ،2002 ،ص .121
- 2فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .243
38
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
فإذا أصبح عدد القائمين بالدارة اقل ومن الحد الدنى القانوني ،وجب على القائمين السابقين
أن يستدعوا فورا الجمعية العاومة العادية للنعقاد قصد إتمام عدد المجلس الناقصين.
وفي حالة انخفاض عدد أعضاء الدارة عن الحد الدنى الذي يقتضيه القانون الساسي للشركة
ولم يمس هذا النخفاض الحد الدنى القانوني الذي حدده المشرع وهي ةثلةثة أعضاء ،فانه
يتعين على المجلس القيام بتعيينات ومؤقتة إلى حين اكتمال النصاب العددي وذلك في غضون 3
1
أشهر ابتداء ومن اليوم الذي وقع فيه الشغور.
وقد وافق المشرع المغربي المشرع الجزائري في تحديد عدد العضاء ،وكذلك هذا وما
2
أقرته المادة 89ومن تقنين الشركات الفرنسي الصادر سنة .1966
وتعرض جميعا التعيينات الصادرة ومن ومجلس الدارة على الجمعية العاومة للمصادقة عليها،
وحتى وان لم تتم المصادقة فان ومداولت وتصرفات المجلس تبقى صحيحة.
وإذا أهمل ومجلس الدارة قياومه بالتعيينات السالفة الذكر ،واغفل استدعاء الجمعية العموومية
فانه يجوز لكل ومن له ومصلحة أن يتوجه إلى القضاء ويطلب تعيين وكيل يتولى استدعاء
3
الجمعية العاومة لتمام التعيينات اللزومة ومع المصادقة عليها.
ثانيا :مدة عضوية مجلس إدارة شركة المساهمة
تتم العضوية عن طريق النتخاب ومن قبل الجمعية العاومة ،ول تعتبر ومن الومور الدائمة بل
4
هي ومؤقت إذ ل يجوز أن تتعدى 6سنوات ويذكر ذلك في القانون الساسي للشركة.
ويمكن إعادة انتخاب العضاء الذين انتهت ومدة عضويتهم لعهدة جديدة ،وما لم يخالف ذلك
نصوص العقد التأسيسي ،كما يمكن للشخص العتباري أن يكون عضوا في ومجلس الدارة
5
ويعين له ومن يمثله ومن الشخاص الطبيعية ويعتبر عضوا كباقي العضاء.
ثالثا :عزل أعضاء مجلس إدارة شركة المساهمة
يمكن للجمعية العاومة عزل أعضاء ومجلس الدارة في أي وقت جميعهم أو بعضهم حتى ولو
لم تكن ومسالة العزل واردة في جدول العمال ،كما يكون لها هذا الحق بغض النظر عما إذا
كان أعضاء ومجلس ومنتخبين ومن قبل الجمعية التأسيسية ،أو العاومة أو ومعينين بنص في نظام
الساسي وصادقت هذه الخيرة على تعيينهم.
39
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
وومن السهولة بمكان تبرير الحق في عزل أعضاء ومجلس الدارة إذا وما أخذنا بالتصور
التقليدي الذي يعتبر الشركة ومجرد عقد ،إذ وفقا لهذا التصور يعتبر أعضاء ومجلس الدارة
بمثابة وكلء عن الجمعية العاومة للمساهمين في إدارة الشركة ،ولما كان للموكل عزل وكيله
في أي وقت وبغير إبداء السباب ،فمن ةثم يكون للجمعية العاومة عزل العضاء ومتى أرادت
وفي أي وقت.
ويكمن الباعث ومن ذلك هو رغبة المشرع في إخضاع المجلس لسلطاتها ،لسيما وان هذا
الخير لما يتمتع به ومن سلطات واسعة وله سيادة فعلية على شؤون الشركة ومما يقتضي
إخضاعه لرقابة الجمعية العاومة التي تمثل وتحمي ومصالح المساهمين ،وإذا كان حق العزل ومن
اختصاصات الجمعية العاومة العادية فل شيء يمنع اتخاذ قرار بعزل العضاء طالما ل يشترط
1
أن تكون ومسالة العزل واردة في جدول العمال لومكان اتخاذ قرار بشأنها.
الفرع الثاني :سير مجلس إدارة شركة المساهمة
ان التطرق الى سير ومجلس إدارة شركة المساهمة ،يستلزم المرور بضمان ومجلس إدارتها و
كذا اختصاصاته الى جانب انعقاد جلساته و ومكافآته.
ألول :ضمان مجلس إدارة شركة المساهمة
يجب على ومجلس الدارة أن يكون ومالكا لعدد ومن السهم بحيث يجب أن يمثل على القل 20
ومن رأس ومال الشركة ،ويحدد القانون الساسي الحد الدنى ومن السهم التي يحوزها كل قائم
بالدارة ،وهذا التخصيص الذي أوله المشرع لعضاء ومجلس الدارة ،هو لضمان جدية
2
التسيير بما فيها العمال الخاصة وهذه النسب غير قابلة للتصرف فيها.
إذا لم يكن القائم بالدارة في اليوم الذي يتم فيه تعيينه ومالكا للسهم ،وبالنسب المطلوبة فانه
يعتبر ومستقيل تلقائيا إذا لم يصحح وضعيته في اجل 3أشهر.
إن سبب الضمان الذي وضعه المشرع ،هو حث أعضاء ومجلس الدارة على العتناء
بشؤون الشركة خاصة وان له ومصلحة ذاتية في الشركة ،لنه يستفيد في حالة نجاحها
ويتضرر في حالة فشلها.
وفي حالة استقالة عضو ومن أعضاء المجلس الدارة ويتم قبول تلك الستقالة ويحل عضو
أخر ومكانه أو في حالة وفاته ،فانه يجوز له أو لذويه التصرف في السهم الضمان التي
يمتلكها ،بحيث يعود لتلك السهم خاصية التداول بمجرد ومصادقة الجمعية العموومية العادية
3
على حسابات السنة المالية الخيرة ،والمتعلقة بفترة عضويته في ومجلس الدارة.
ثانيا :اختصاصات مجلس إدارة شركة المساهمة
- 1ومحمد فريد العريني ،الشركات التجارية ،المرجع السابق ،ص ص .272 -271
- 2المادة 619ومن القانون التجاري الجزائري.
- 3المادة 620ومن القانون التجاري الجزائري.
40
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
بما أن ومجلس الدارة هو المحرك الفعلي و الساسي للشركة ،لجل ذلك فله العديد ومن
السلطات حتى يقوم بمهاومه ،وبتالي تنفيذ سياسة الشركة وتحقيق أغراضها وهذه السلطات
نظمها سواء القانون الساسي أو بقرار ومن الجمعية العموومية للمساهمين.
فالمجلس الدارة يخول له كل السلطات وفي كل الظروف باسم الشركة ويمارس هذه
السلطات في نطاق وموضوع الشركة ،وومع ومراعاة السلطات المسندة صراحة في القانون
1
الجمعيات المساهمين.
وبتالي يكون لمجلس الدارة حق التصرف سواء كانت ومادية أو قانونية للستغلل ومشروع
الشركة ،وتحقيق الرباح لهذا عليه اتخاذ القرارات التي تحقق غرض الشركة.
ويتم توزيع أعمال المجلس بين أعضائه ومع التنسيق فيما بينهم حتى ل تتشابك ويفشل ومشروع
2
الشركة.
وفيما يتعلق بالتزام الشركة بتصرفات المجلس تجاه الغير ،فان المشرع الجزائري أراد
حماية الغير حسن النية المتعاومل ومع الشركة ،وإذا ةثبت أن هناك تجاوز ومن ومجلس الدارة
لسلطاته بحيث تلتزم الشركة عند التعاومل ومع الغير وفي أعمال ومجلس الدارة التي ل تتصل
بموضوع الشركة ،إل إذا ةثبت أن الغير كان يعلم بان العمل تجاوز هذا الموضوع أو كان
لستطيع أن يجهله ومراعاة للظروف وومن المستبعد أن يكون نشر القانون الساسي وحده كاف
لقاومة هذه النية ،ول يحتج على الغير بأحكام القانون الساسي التي تحد ومن صلحيات ومجلس
3
الدارة.
إنن وما سبق يؤكد أن الشركة تلتزم في ومواجهة الغير بجميع التصرفات القانونية والعمال
المادية التي تخرج عن غرض الشركة ،وما دام الغير حسن النية ول يعلم بان التصرف يخرج
عن نطاق اختصاصات ومجلس الدارة أو يجهل تماوما بان هناك تجاوز.
فمتى ةثبت أن العمال و التصرفات الصادرة عن الشركة والتي تتصل بنشاطها أو كانت
تتعلق بالتصرفات التي جرى العرف على اعتبارها ومن ضمن السلطات الصادرة ومن ومجلس
4
الدارة ،فإنها تلتزم بها أومام الغير وتتحمل ومسؤوليتها اتجاهه.
إ نن المشرع الجزائري لم يقصد إضفاء الشرعية على تجاوز ومجلس الدارة حين ألزم الشركة
بتحمل ومسؤولية هذا التجاوز ،وإنما قصد ومن وراء ذلك عدم تهرب الشركة ومن اللتزاومات
5
التي اتخذتها اتجاه الغير حسن النية والذي اطمأن إلى الوضع الظاهر.
ثالثا :انعقاد مجلس إدارة شركة المساهمة
- 1المادة 622ومن القانون التجاري الجزائري.
- 2نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .240
- 3المادة 623ومن القانون التجاري الجزائري.
- 4ومحمد فريد العريني ،القانون التجاري، ،شركات الموال ،المرجع السابق ،ص .189
- 5نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .243
41
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
لم يحدد المشرع ومواعيد اجتماع المجلس وترك الومر لنضام الساسي للشركة ،وإذا لم
يتعرض هذا الخير للتنظيم فمعناه انه ألقى هذه المهمة على عاتق رئيس المجلس.
وبالنظر إلى نص المادة 626ومن القانون التجاري الجزائري على وما يلي ":ل تصح مدالولة
مجلس الدارة ،إل إذا حضر نصف عدد أعضاءه على اللقل ،لويعتبر كل شرط مخالف لذلك
كان لم يكن ".
وتأخذ القرارات أصوات العضاء الحاضرين ،ما لم ينص القانون الساسي على أغلبية
أكثر.
لويرجح صوت رئيس الجلسة عند تعادل الصوات ،ما لم يوجد نص يخالف ذلك في القانون
الساسي".
وتثبت اجتماعات ومجلس الدارة في ومحاضر توقع ومن طرف الرئيس وأعضائه ،وتدون هذه
المحاضر في سجل خاص ويحق لكل عضو المعارضة ،وتسجل تلك المعارضة في ومحضر
1
الجلسة كلما رغب في ذلك.
ويعاقب بغراومة ومن 5.000إلى 20.000دينار جزائري ،كل ومن الرئيس أو القائم بالدارة
الذي يرأس الجلسة ويتخلف عن إةثبات ومداولت ومجلس الدارة في المحاضر التي تحفظ بمقر
2
الشركة.
رابعا :مكافآت مجلس إدارة شركة المساهمة
نصت المادة 632ومن القانون التجاري الجزائري " تمنح الجمعية العامة لمجلس الدارة
مكافآت عن نشاطات أعضاءه مبلغا ثابتا سنويا ،عن بدل الحضور لويقيد هذا المبلغ على
تكاليف الستغلل لوتمنح مكافآت نسبية لمجلس الدارة ،طبقا للشرلوط المنصوص عليها في
المادتين 727لو 728أدناه ".
يحدد ومجلس الدارة كيفيات توزيع المبالغ الجمالية التي تمثل بدل الحضور ،والنسب بين
أعضائه.
يتضح ومن خلل هذه المادة اهتمام المشرع الجزائري بالمكافئات الممنوحة للعضاء ومجلس
الدارة ،حيث نظمها وضبطها بالقواعد واضحة بعيدا عن اللبس في كيفية ومنحها تجنبا للمبالغة
والتبذير ودون إفراط أو تفريط ،على أن تدفع المكافآت للعضاء ومجلس الدارة ومتوقف على
3
دفع أرباح المساهمين.
فل يجوز أن يتجاوز ومبلغ المكافآت عشر الرباح القابلة للتوزيع بعد طرح الحتياطات
المكونة والمبالغ المرنحلة ومن جديد ولتقدير المكافآت يمكن أيضا ومرعاه المبالغ المشروعة في
42
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
توزيعها التي تقتطع حسب الشروط المنصوص عليها في الفقرة الثانية ومن المادة 722ومن
1
القانون التجاري.
كما يجوز لمجلس الدارة ومنح أجور استثنائية على المهام أو الوكالت المعهود بها للقائمين
بالدارة ،وفي هذه الحالة يجب أن تخضع هذه الجور المقيدة لحكام المواد ومن 628إلى
2
630ومن ذات القانون.
الفرع الثالث :رئيس مجلس إدارة شركة المساهمة
يعتبر رئيس ومجلس إدارة شركة المساهمة المسير الساسي له ،لذا سنفصل في اليات تعيينه و
كذا ومسؤوليته الى جانب العضاء الذين ومعه
ألول :تعيين رئيس مجلس إدارة شركة المساهمة
ينتخب الرئيس ومن بين أعضاء ومجلس الدارة أي لبد أن يكون شخصا طبيعيا ،فهو يتقاضى
اجر يحدده أعضاء المجلس وذلك خلل ومدة ل تتعدى ومدة عضويته في الدارة ،ويمكن إعادته
إلى هذا المنصب عن طريق النتخاب ،كما يحق للمجلس عزله في أي وقت حتى ولو كانت
3
ومدة عضويته لم تنتهي بعد.
وفي حالة وقوع ومانع ومؤقت للرئيس أو وفاته أو استقالته أو عزله يجوز لمجلس الدارة أن
ينتدب قائما بالدارة ،ليقوم بوظائف الرئيس وفي حالة المانع المؤقت هذا النتداب لمدة ومحددة
4
قابلة لتجديد ،وفي حالة الوفاة تستمر هذه المدة إلى غاية انتخاب رئيس جديد.
ويتمثل ومركزه داخل الشركة في انه عضو فيها ونائب قانوني عنها ،لنه يتولى إدارتها
وقيادتها ويخضع لرقابة المجلس أوما في علقتها في علقتها ومع الغير فيعتبر هو الممثل
القانوني لها ،وعليه فتلتزم الشركة حتى بأعمال رئيس المجلس الخارجة عن حدود وموضوع
الشركة اتجاه الغير ،بشرط أل يثبت هذا الخير عدم علمه بالتجاوز أو ل يمكن أن يعلم به
نظرا للظروف ول يستند إلى حجة النشر باعتبارها دليل على علم الغير ،كما يمكن أن يعين
5
الرئيس ومساعدين بالنظر لكثرة العمال و النشغالت.
وللرئيس أن ينتدب احد العضاء المجلس ليساعده في حالة تعذر القيام بأعماله ،أوما إذا كانت
6
حالة الرئيس تمنعه ومن تولي وظائفه ،فالمجلس أن يعتبره ومستقيل وينتخب أخر بدل عنه.
ثانيا :مسؤلولية الرئيس لو أعضاء مجلس إدارة شركة المساهمة
43
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
لم يكتف المشرع الجزائري بما ورد في القواعد العاومة فيما يتعلق بالمسؤولية المدنية و
الجزائية بل نظم أحكاوما خاصة في القانون التجاري ،ذات الصلة بمسؤولية رئيس أعضاء
ومجلس إدارة شركة المساهمة ،وذلك عن الخطاء المرتكبة أةثناء القيام بأعمال إدارة الشركة،
1
ومما يتسبب في إحداث أضرار سواء للشركة أو للمساهمين أو للغير.
فقد تكون هذه المسائلة جنائية ،كما لو الفعل الخاطئ الصادر ومنهم يشكل جريمة ينظمها
القانون بأحكاومه.
وقد تكون المسائلة ومدنية عندوما يخرج فعل العضاء عن نطاق الفعال المعاقب عليها جنائيا
2
ويندرج تحت طائفة للخطاء المدنية ،فمسؤوليتهم على نوعين إوما ومدنية أو جنائية.
لهذا أجاز المشرع توجيه دعوى المسؤولية المدنية إلى رئيس ومجلس الدارة أو احد أعضائه،
كما أجاز توجيه أو رفع دعوى المسؤولية إلى المجلس الدارة ككل ،إذا صدر قرار فيه ومخالفة
قانونية.
فالمسؤولية المدنية قد تلقى على شخص ومن أعضاء المجلس ،إذا صدر عنه خطا بمفرده كما
قد تلقى على عدة أشخاص في حالة اشتراكهم في نفس الخطأ وهذا استنادا إلى التضاومن وما لم
يثبت للعضاء اعتراضهم في ومحضر الجلسة ،وومن ةثم تقوم المحكمة حصة كل عضو في
3
التعويض عن الضرر.
إضافة إلى ذلك ومن حق المساهمين توجيه أو رفع دعوى ومسؤولية الشركة ضد القائمين
بالدارة ،إذا لحق المساهمين ضرر نتيجة قرار خاطئ صادر ومن المجلس الدارة ،كما يحق
4
لهم المتابعة بالتعويض عن الضرر الذي لحق بشركتهم.
هذا وأضاف المشرع إلى وما سبق جزاءات جنائية وهي ومفصلة كأتي:
يعاقب بالحبس ومن سنة إلى 5سنوات ،وبغراومة ومن 20.000إلى 200.000دينار
جزائري أو بإحدى هاتين العقوبتين.
-رئيس شركة المساهمة والقائمون بإدارتها وومديروها العاومون الذين يباشرون عمدا توزيع
الرباح صورية على المساهمين ،دون تقديم قائمة للجرد أو تقديم قواعد جرد ومغشوشة أو نشر
أو تقديم وميزانية المساهمين الغير ومطابقة للواقع للخفاء حالة الشركة الحقيقية ،أو استعمال عن
سوء نية أوموال الشركة أو سمعتها في غايات يعلمون أنها ومخالفة لمصلحتها للغراض
5
شخصية ،أو لتفضيل شركة أو ومؤسسة أخرى لهم فيها ومصالح ومباشرة أو غير ومباشرة.
44
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
كذلك نص المشرع الجزائري بوضع غراومة ومن 5.000إلى 20.000دينار جزائري كل
ومن الرئيس أو القائم بإدارة الذي يرأس الجلسة لتخلف عن إةثبات ومداولت ومجلس الدارة في
1
المحاضر التي تحفظ بمقر الشركة.
كذلك المشرع الجزائري وضع غراومة تقدر ب 20.000إلى 200.000دينار جزائري،
كل ومن الرئيس و القائمون بإدارة أو المديرون العاومون للشركة المساهمة ،الذين يتخلفون في
كل سنة ومالية عن وضع الحساب الستغلل العام ،وحساب النتائج وجرد الميزانية وتقدير
الكتابي عن حالة الشركة ،أو يتخلفون في إعداد هذه المستندات عن استعمال نفس الشكال و
طرق التقدير المتبعة في السنتين السابقة و ذلك ومع ومراعاة التعديلت المقدومة طبقا للمادة 548
2
ومن القانون التجاري الجزائري.
المطلب الثاني :مجلس مديري شركة المساهمة
قد تتبنى شركة المساهمة في إدارتها أسلوب ومختلف المتعارف عليه ،والذي يتمثل في وجود
ومجلس الدارة في هيكلتها التنظيمي ،واستبداله بما يسمى ومجلس المديرين قصد إدارة شؤون
الشركة وقد عرف هذا السلوب بالنظام اللماني وومجلس المراقبة وهذا السلوب في الدارة
لتجنب عيوب السلوب الكلسيكي المعروف ،وذلك ل ومجلس الدارة نادرا وما يقوم بدور فعال
3
في اتخاذ القرارات ،كما إن رقابة المساهمين تبقى في الغالب رقابة وهمية.
إل أن المشرع اشترط في إتباع هذا السلوب الداري التصريح به في القانون الساسي
للشركة ،أي يجب أن تدرج الشركة عند نشأتها نصا صريحا يقضي بتبنيها لهذا السلوب.
ويعين ومجلس المراقبة أعضاء ومجلس المديرين ،وهم أشخاص طبيعيين أي ل يجوز تعيين
4
أشخاص ومعنوية.
ويمارسون وظائفهم تحت رقابة ومجلس المراقبة ،وهم أشخاص ومعنوية كما يحدد قرار تعيين
5
أعضاء المجلس قيمة الجر وكيفية ومنحه.
الفرع اللول :مدة عضوية أعضاء مجلس مديري شركة المساهمة
يحدد القانون الساسي ومدة ومهمة ومجلس المديرين ضمن حدود تتراوح ومن عاومين إلى ست
سنوات ،وعند عدم وجود أحكام قانونية أساسية تقدر ومدة العضوية بأربعة سنوات ،وفي حالة
الشغور يتم تعيين الخلف للفترة المتبقية إلى غاية تجديد ومجلس المديرين ،ويحدد عقد التعيين
كيفية دفع الجر أعضاء ومجلس المديرين وومبلغ ذلك.
45
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
ويجوز للجمعية العاومة بناء على اقتراح ومن ومجلس المراقبة ،عزل أعضاء ومجلس المديرين
وفي حالة ارتباط المعني بالومر بعقد العمل ،يكون تجريده ومن عضويته في ومجلس المديرين ل
يترتب عنه فسخ عقد العمل ،وفي هذه الحالة يعاد إدوماجه في ومنصب عمله الصلي ،أو في
1
ومنصب عمل ومماةثل.
ويبدو أن المشرع فرض أن يكون ومجلس المديرين ومجددا عند انقضاء المهلة التي يحددها
النظام ،وفي غياب نص نظاومي تكون كما سبق القول ب 4سنوات ،و يشدد المشرع على
الطابع الجماعي لمجلس المديرين ،ويستبعد التجديد الدوري بالتناوب بين المديرين إل أن
2
ومجلس المراقبة حر في تجديد بعض العضاء واستبدالهم بغيرهم.
ووما يمكن وملحظته بالرغم ومن اختلف السلوب الداري في شركة المساهمة ،هو أن
الجمعية العاومة تضل ومحتفظة بسلطة العليا وصاحبة القرارات الحاسمة في هذه الشركة.
الفرع الثاني :رئيس مجلس مديري شركة المساهمة
الرئيس هو ومن يمثل الشركة في تعاوملتها ومع الغير ،إل انه يجوز أن ترد في نصوص
القانون الساسي لشركة المساهمة ،بمنح الحق للمجلس المراقبة سلطة تعيين عضو أو أكثر
لتمثيل الشركة ومن أعضاء ومجلس المديرين.
وهكذا تتوزع الصلحيات بين وممثلي الشركة وبالتنسيق بينهم لكي يتسنى لهم تأدية ومهاومهم،
3
دون أن تختلط الومور والغاية ومن ذلك حتى ل يقتصر الرئيس بسلطات أوسع.
بحيث يعين ومجلس المراقبة رئيس ومجلس المديرين ،وتعيينه ومن قبل ومجلس المديرين ربما
تضمن سلطته داخل هذه الهيئة بشكل أفضل ،على عكس التنظيم المطبق على رئيس ومجلس
الدارة وموضوع أي نص قانوني خاص في وما يتعلق بحد السن وجمع المراكز والمكافأة و
4
النتساب إلى الضمان الجتماعي.
وحينما يزاول شخص واحد المهام المنوطة بالمجلس يكتسب لقب المدير العام باعتباره
الجهاز الوحيد المؤهل لذلك ،ويتضح الفرق جليا في السلوب التعيين بين النظام التقليدي و
النظام الحديث ،ذلك انه بالنسبة لمجلس الدارة يتم تعيين المتصرفين ومن قبل الجمع العام ،أوما
فيما يخص الرئيس فهو يعين ومن قبل أعضاء ومجلس الدارة نفسه ،وعلى العكس ذلك فان
تعيين أعضاء ومجلس المديرين ورئيسه يتم ومن طرف ومجلس المراقبة ،ونفس الومر يطبق على
5
المدير العام الوحيد.
الفرع الثالث :سلطات مجلس مديري شركة المساهمة
- 1عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص ص .286 -285
- 2وميشال جرومان ،المرجع السابق ،ص .634
-3نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .216
- 4وميشال جرومان ،المرجع السابق ،ص .638
- 5ربيعة غيث ،الشركات التجارية ،دار الكلم ،الطبعة الولى ،المغرب ،2010 ،ص ص .218 -217
46
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
يتمتع هذا المجلس بسلطات واسعة للتصرف باسم الشركة في كل الظروف ،ويمارس
هذه السلطات التي يخولها القانون صراحة وموضوع الشركة ،ومع ومراعاة السلطات التي يخولها
القانون صراحة لمجلس المراقبة وجمعيات المساهمين ،وتكون الشركة وملزومة في علقتها ومع
الغير ،حتى بأعمال ومجلس المديرين غير التابعة لموضوع الشركة وما لم يثبت أن الغير كان
يعلم بأن العمل يتجاوز هذا الموضوع أو ل يمكنه تجاهله نظرا للظروف ومع استبعاد كون نشر
القانون الساسي يكفي وحده لتأسيس هذه البينة ،ول يحتج على الغير بأحكام القانون الساسي
1
التي تحدد سلطات ومجلس المديرين.
وهذه القاعدة نجدها في كل الشركات التجارية ،ولكن يبدوا أنها صعبة التطبيق في شركة
تسود فيها المجازفة التداخل في السلطات بين ومجلس المديرين وومجلس المراقبة ،فبإضافة إلى
هذه القاعدة هناك قاعدة أخرى تتمثل في المادة 652ومن القانون التجاري الجزائري ،التي
تنص أن الرئيس ومجلس المديرين يمثل الشركة في علقتها ومع الغير غير انه سرعان وما خفف
ومن الةثر هذه القاعدة ،بحيث يجوز أن يؤهل القانون الساسي ومجلس المراقبة لمنح نفس
السلطات التمثيل لعضو أو عدة أعضاء آخرين في ومجلس المديرين ،هنا يوجد خطر على
وحدة هذا الخير وما دام هناك تداخل في السلطات ومن شانه أن يترتب عليه صراعات ومضرة
2
بالسير الحسن للشركة.
إضافة إلى ذلك فان ومجلس المديرين ومزود بعدد ومن المهام المحددة:
كدعوة الجمعية العاومة وتحديد جدول أعمالها ووضع حسابات نهاية السنة المالية التي يجب أن
تخضع لمجلس المراقبة و الجمعية العاومة ،ووضع تقرير لهذه الخيرة فيما يتعلق بسير
الشركة خلل السنة المالية المنصرومة ،وتقديم تقارير خاصة حول عدد ومن العمليات ويحوز
ومن جهة ةثانية السلطات الوسع للعمل في الظروف جميعا باسم الشركة ،ويتخذ وحده ومبدئيا
القرارات الضرورية لحياة الشركة ينفذها الرئيس أو المديرون العاومون وتمارس هذه السلطة
ضمن حدود وموضوع الشركة ،غير أن هذه الخيرة ومسئولة في علقتها ومع الغير حتى عن
3
العمال التي ل تعود إلى وموضوع الشركة.
وبتالي فان ومجلس المديرون له كاومل الصلحية للتصرف في توازن الشركة حسب نص
المادة 650ومن القانون التجاري الجزائري " ،يتدالول مجلس المديرلون لويتخذ لقراراته حسب
الشرلوط التي يحددها القانون الساسي ".
الفرع الرابع :مسؤلولية أعضاء مجلس مديري شركة المساهمة
تقوم ومسؤوليتهم ومثلما هو الحال في ومجلس الدارة ،فقد تكون تضاومنية أو شخصية بحسب
الحال وفي حالة وما إذا تعرضت الشركة للفلس فان أعضاء ومجلس المديرون يتحملون
- 1عمار عمورة ،الوجيز في الشرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .286
- 2الطيب بلولة ،المرجع السابق ،ص .250
- 3وميشال جرومان ،المرجع السابق ،ص ص .641-640
47
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
48
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
- 1عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .295
-2وميشال جرومان ،المرجع السابق ،ص .645
- 3المادة 654ومن القانون التجاري الجزائري.
- 4ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص .227
- 5الطيب بلولة ،المرجع السابق ،ص .253
49
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
50
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
51
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
52
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
ويشتمل الستدعاء على اسم الشركة وشكلها وعنوانها ،وومقرها ورأس ومالها واليوم الذي
تجتمع فيه والسعة والمكان ومع الذكر جدول أعمالها ،ويدرج هذا الستدعاء في النشرة الرسمية
للعلنات القانونية في الولية التي يقع فيها ومقر الشركة وهذا في اجل ةثمانية أيام ومن انعقاد
1
الجمعية ،فحضور الجمعية حق لجميع المكتتبين بغض النظر عن عدد السهم التي يمتلكونها.
الفرع اللول :اختصاصات الجمعية العامة التأسيسية لشركة المساهمة
-تبت هذه الجمعية في رأس ومال الشركة وان تم الكتتاب فيه بصفة كاوملة كما تبت في السهم
2
بصفة كاوملة.
-تختص بالفصل في تقدير الحصص العينية ول يجوز لها تخفيض قيمتها إل بإجماع
المكتتبين.
-تقوم بالمصادقة على القانون الساسي لشركة ول يمكن أن تعدله إل بإجماع المكتتبين في
رأس ومال الشركة.
كما تختص باختيار أعضاء ومجلس الدارة الول أو أعضاء ومجلس المراقبة ،كما تلتزم
بتعيين واحد أو أكثر ومن ومندوبي الحسابات.
ويجب أن يتضمن ومحضر الجلسة الخاص بالجمعية التأسيسية على إةثبات يدل على وموافقة
جميع العضاء المكلفين بالدارة أو أعضاء المراقبة أو ومندوبي الحسابات للةثبات قبولهم
لتولي المناصب.
الفرع الثاني :مدالولت الجمعية العامة التأسيسية لشركة المساهمة
نظرا لهمية هذه الجمعية جعلها المشرع وموازية للجمعية العاومة غير العادية ومن حيث
النصاب والتصويت ،وعليه ل يتم تداولها إل بحضور المساهمين الذين يمثلون أو يمتلكون
النصف على القل ومن السهم هذا في الجتماع الول ،وإذا لم يكتمل النصاب واستدعيت
الجمعية التأسيسية للجتماع الثاني فيجب أن يحضر فيه ومن يمثل ربع السهم في التصويت،
وإذا لم يتوافر هذا النصاب اجل الجتماع لموعد يحدد خلل شهرين على الكثر ومن تاريخ
3
أخر اجتماع ومع بقاء الربع.
تتخذ الجمعية القرارات بأغلبية ةثلثي الصوات على إل تأخذ الوراق البيضاء بعين العتبار
في حالة وما جرت العملية عن طريق القتراع.
المطلب الثاني :الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة
53
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
بحيث تضم جميع المساهمين الذين ينحصر عليهم في رقابة أعمال الدارة ،ول تنتهي
1
أعمالها وومهاومها إل بانقضاء الشركة وزوال شخصيتها القانونية.
وتنعقد الجمعية العاومة العادية ومرة على القل في السنة خلل الستة أشهر التي تسبق قفل
التصفية في المكان والزومان الذي يقوم بتعيينهم نظام الشركة.
يلتزم ومجلس الدارة أو ومجلس المديرين في الشركة باستدعاء الجمعية العاومة العادية لتبليغ
المساهمين ،ومع وضع تحت تصرفهم الوةثائق الضرورية التي تسمح لهم بإبداء أرائهم ،واتخاذ
القرارات الصائبة التي تتعلق بتسيير إدارة الشركة ،وذلك قبل ةثلةثين يووما ومن انعقاد الجمعية
2
العاومة.
لو رفضت الشركة على تبليغ الوةثائق يجوز للجهة القضائية المختصة أن تفصل في
الموضوع وان تأومر بناء على طلب المساهم رفض طلبه بتلك الوةثائق وإل ترتب عليه جزاءا
3
وماليا.
فهي تتكون ومن جميع المساهمين أيا كان نوع أسهمهم والحقوق الساسية التي ل يجوز
حرومان المساهم ومنها ،حق الحضور في الجمعيات العموومية للمساهمين وتلقي جميع المعلوومات
الشركة كي يتسنى له حق التصويت وهو على بينة ومن أومره.
فعدم توجيه الدعوة للمساهم أو إبعاده عن حضور الجمعيات العموومية ومن غير ومبرر قانوني
4
يؤدي إلى بطلن المداولة.
الفرع اللول :شرلوط انعقاد الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة
تجتمع الجمعية العاومة العادية ومرة واحدة على القل في السنة ،وخلل الشهر الستة التي تلي
اختتام السنة المالية.
بحيث يقدم ومجلس الدارة أو ومجلس المديرين للجمعية العاومة جدول حسابات النتائج
والوةثائق التلخيصية والحصيلة ،ويقدم ومندوب الحسابات كذلك تقرير حول قانونية ونزاهة
العمليات الحسابية ،وكذلك يقوم بإنذار المساهمين عند القتضاء بالصعوبات التي تواجهها
الشركة ،وفي التاريخ المحدد تتداول الجمعية العادية حول المسائل المسجلة في جدول العمال
وتصوت على اللوائح المقدومة ومن طرف رئيس الجلسة ،وتحدد شروط النصاب والغلبية
بموجب القانون ويتبناها القانون الساسي ،ويجب التأكد ومسبقا ومن توافر النصاب قبل إجراء
5
التصويت وتختلف هاتان المسالتان تبعا إذا وما تعلق الومر بالجمعية العادية أو غير العادية.
- 1عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .298
- 2المادة 677ومن القانون التجاري الجزائري.
- 3المادة 683ومن القانون التجاري الجزائري.
- 4فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .264
- 5الطيب بلولة ،المرجع السابق ،ص .255
54
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
ولكي يعتبر الجتماع قانونيا لبد ومن تحقق الشروط القانونية لذلك ،وهي أن يحضر
المساهمين يمثلون أكثر ومن نصف أسهم الشركة المكتتب بها ،وإذا لم يتوافر هذا النصاب في
الجتماع الول يوجه رئيس ومجلس الدارة للجتماع ةثاني خلل 10أيام ومن تاريخ الجتماع
الول ،ويعتبر الجتماع الثاني قانونيا ومهما كان عدد السهم الممثلة فيه.
أوما عن النصاب القانوني للتصويت على القرارات فهو بأغلبية المطلقة للصوات السهم
1
الممثلة في الجتماع.
هذا وتتم دعوة الجمعية العاومة للنعقاد بواسطة إشعار ينشر في صحيفة ومخول لها نشر
العلنات القانونية وفي الجريدة الرسمية ،كذلك إن كانت الشركة تدعوا الجمهور للكتتاب
وتلزم هذه الخيرة بنشر إعلم بالدعوة ةثلةثين يووما على القل قبل انعقاد الجمعية المساهمين،
أوما إذا كانت الشركة ل تدعوا الجمهور للكتتاب ،فيكون الجل الفاصل بين تاريخ النشر
وإعلم ومن دعوة الجمعية العاومة للنعقاد ،أو آخر نشر له في الصحيفة ومخول لها نشر
العلنات القانونية ،وأوما بعث الرسائل المضمونة وبين تاريخ انعقاد الجمعية خلل خمسة
عشر يووما على القل ،حينما يتعلق الومر بدعوة النعقاد الولى وةثمانية أيام ومن في الدعوة
الموالية وإعلم دعوة الجمعية العاومة العادية للنعقاد ينبغي أن يبين فيه تسمية الشركة ،ومتبوعة
إن اقضي الحال بأحرفها الولى وشكلها ومبلغ رأس ومالها ،وعنوان ومقرها الرئيسي ،ورقم
سجلها التجاري واليوم والساعة التي سينعقد فيها الجتماع وجدول أعمال الجمعية ،ونص
ومشاريع التوصيات ويجب أن تشير الدعوة بالنسبة للمشاريع والقرارات التي تتقدم بها
2
للمساهمين إلي قبولها أو عدم قبولها ومن طرف ومجلس الدارة أو ومجلس المراقبة.
الفرع الثاني :نظام جلسات الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة
ل يصح التداول في الدعوة الولى إل إذا حاز عدد المساهمين الحاضرين أو الممثلين على
3
القل ربع السهم التي لها الحق في التصويت ،ول يشترط أي نصاب في الدعوة الثانية.
لكل ومساهم الحق في حضور الجمعية العادية ،ويجوز له أن ينوبه غيره ولكن بشرط أن
تكون ةثابتة في توكيل كتابي خاص ،ول يكون انعقاد الجمعية في الدعوة الولى صحيحا كما
4
سبق الذكر ،إل إذا حاز عدد ومن المساهمين الحاضرين أو الممثلين على القل ربع السهم.
ويثبت حضور المساهمين اجتماعات الجمعية العاومة في سجل يعرف بورقة الحضور تحتوي
علي بيانات التالية:
-اسم كل ومساهم حاضر ولقبه ووموطنه ،وعدد السهم التي يمتلكها.
- 1فوزي ومحمد ساومي ،مبادئ القانون التجاري ،دار العلمية الدولية ،الطبعة الولى ،الردن ،2003 ،ص .281
- 2ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص .242
- 3المادة 675الفقرة 2ومن القانون التجاري الجزائري.
- 4عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .300
55
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
-اسم كل ومساهم وممثل ولقبه ووموطنه وكذلك اسم وموكله ولقبه ووموطنه وعدد السهم التي
1
يملكها.
وفي هذه الحالة ل يلزم ومكتب الجمعية بتسجيل البيانات المتعلقة بالمساهمين الممثلين في
ورقة الحضور ،وإنما يعين عدد الوكالت الملحقة بهذه الورقة ضمن هذه الخيرة ،ويجب أن
تبلغ هذه الوكالت حسب نفس الشروط المتعلقة بورقة الحضور.
ويصادق ومكتب الجمعية على صحة ورقة الحضور الموقعة قانونا ومن حاوملي السهم
2
الحاضرين والوكلء.
يتكون ومكتب الجمعية العادية ومن رئيس وفاحصين اةثنين للصوات ،يساعدهم كاتب الذي
يمكن أن يكون في نفس الوقت كاتب ومجلس الدارة ،أو أي شخص أخر غير المساهمين وما لم
3
ينص النظام الساسي على خلف ذلك.
الفرع الثالث :التصويت في الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة
لكل ومساهم أةثناء انعقاد الجمعية العاومة العادية حق ومناقشة تقرير ومجلس الدارة أو ومجلس
المديرين ،وكذلك جدول حسابات النتائج والوةثائق التلخيصية والميزانية ويلتزم المجلس
4
بالجابة عليها.
ويعود حق التصويت في الجمعية العاومة العادية لكل ومنتفع بسهم ،أوما إذا كانت السهم ومملوكة
على المشاع فتمثل بواحد ومن المالكين على المشاع أو بوكيل ينوب عنهم فإذا لم يحصل اتفاق
5
بينهم قام القضاء بتعيين وكيل عنهم بناء على طلب احد المالكين الذي يهمه الستعجال.
وإذا كانت السهم ومرهونة فعندئذ يعود حق التصويت للمدين الراهن ،وليس للدائن المرتهن
بحيث يستطيع هذا الخير أن ينوب عن ومدينه في عملية التصويت بشرط أن يكون الدائن
6
المرتهن ومساهما.
7
ويحق للمساهم أن يقوم بالتصويت بنفسه أو ينوبه غيره.
56
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
وهكذا أجاز المشرع للمساهم أن يوكل غيره في القيام بهذه العملية أي عملية التصويت دون
أن يشترط بان يكون الوكيل ومساهما في الشركة ،أوما التوكيل الذي درج عليه العمل والمتمثل
8
في التوكيل على البياض فلم يجزه واشترط أن يعين الوكيل باسمه ولقبه.
أوما المشرع الفرنسي فقد ابتدع طريقة جديدة للتصويت وتعرف التصويت بالمراسلة ،وهذا
بمقتضى المرسوم رقم 584-86الصادر في 14ومارس 1986والمتعلق بالشركات.
وهذه الطريقة وان كانت ومقبولة فإنها تفضل التصويت بطريقة الوكالة ،لنها تمكننا ومن
2
ومعرفة رأي المساهم بشكل واضح.
هذا ونشير إلى حق التصويت ومن الحقوق اللصيقة بالشخص ،وومن ةثم ل يجوز للمساهم
التنازل عنه ومنفصل عن السهم ،فإذا وقع ومثل التنازل كان باطل ول يجوز للمساهم التعهد
بالتصويت على نحو ومعين ،لن ومن واجبه أن يستخدم حقه في التصويت بحرية تاومة و يسعى
إلى تحقيق ومصلحة الشركة ،وفي حالة وما إذا حصلت ومثل هذه التفاقيات كانت باطلة استنادا
إلى قاعدة التي تقضي بان الغش يفسد كل شيء.
هذا ويجب على أعضاء المكتب الذي يشكل بمناسبة انعقاد الجمعية العاومة ،أن يضعوا
3
ومحضرا للجلسة ويلتزم فيه كل ومساهم أو وكيل بالتوقيع عليه.
ويكون التصويت في الجمعية ومن حيث المبدأ علنيا ،غير انه يمكن لي ومساهم أن يطلب بان
التصويت يكون سريا لسيما في المسائل التي لها صفة شخصية ،كعزل أعضاء ومجلس الدارة
أو رفع دعوى المسؤولية عليهم وتصدر قرارات الجمعية العموومية بأغلبية المطلقة للصوات
4
الحاضرين ،أو الممثلين ويعتبر الومتناع عن التصويت بمثابة ومعارضة للقرار المتخذ.
الفرع الرابع :بطلن لقرارات الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة
تقع قرارات الجمعية العاومة باطلة إذا كانت تخالف القانون أو نظام الشركة ،كذلك تبطل
قرارات الجمعية العاومة المشوبة بالغش أو بإساءة استعمال السلطة.
ألول :مخالفة القانون لونظام الشركة
لشك في بطلن القرارات التي تصدر بالمخالفة لحكام القانون أو نظام الشركة ،وبوجه
خاص تكون القرارات باطلة إذا كان يعتريها عيب ومن عيوب الشكل ،وومثال على ذلك عدم
السماح للمساهمين باطلع على وةثائق الشركة أو عدم توجيه الدعوة إلى بعض المساهمين أو
ومنع بعضهم ومن التصويت أو السماح بالتصويت للشخاص ل صفة لهم في الشركة.
57
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
و يجوز لكل ومن له ومصلحة الطعن في قرارات الجمعية العادية بسبب عيب في الشكل ،وومع
ذلك ل يجوز الحكم ببطلن القرار ،إذا تبين أن العيب لم يكن ومؤةثرا في صدور القرار ،كذلك
1
يزول البطلن إذا تم تصحيح العيب.
ثانيا :الغش
إذا كان قرار الجمعية العاومة يشوبه غش فانه يقع باطل ،والمثال على ذلك أن تكون الغلبية
ومختلفة بسبب السماح لمن ليس لهم حق التصويت بالشتراك فيه أو أن يتم توجيه الغلبية بمنح
ومزايا لبعض المساهمين أو باستغلل النفوذ تجاههم ،ويتعرض ومرتكب الغش وومن ساهم ومعه
للعقوبات ،ومع بقائه ومسئول ومدنيا عن التعويض الضرار الناتجة عن الغش.
ثالثا :إساءة استعمال السلطة
يكون قرار الجمعية العاومة باطل إذا كان ومشوبا بإساءة استعمال السلطة ،ولو كان صادرا
بأغلبية صحيحة ودون غش ،والمثال على ذلك صدور قرار ل لمصلحة الشركة ذاتها ،وإنما
2
لمصلحة شركة أخرى يكون أصحاب الغلبية شركاء فيها.
58
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
فهي تبت في جميع المسائل المتعلقة بالحسابات السنوية للسنة المالية المنصرومة ،وبعد
الموافقة على الحسابات تقوم بتوزيع الرباح ويمكن أن تمنح للمجلس المديرين وأعضاء
1
ومجلس الرقابة ومبلغا سنويا ومحددا.
ويمكن لهذه الجمعية أن تفوض ومجلس الدارة ومجلس المديرين السلطة اللزومة للقيام بإصدار
واحد أو أكثر لسندات القرض ،وضبط كيفية إصدارها ،ويمكن للشركات المقيدة سنداتها في
2
البورصة القيم ،شراء أسهمها ومنها وذلك قصد تنظيم السواق.
كذلك تحدد كيفية إجراء العملية ولسيما أسعار الشراء القصوى ،وأسعار البيع الدنيا والحد
القصى لعدد السهم الممكن شراءها ،والجل الذي تتم فيه عملية الشراء في اجل ةثمانية عشر
3
شهرا.
ثانيا :المسائل الدارية
عزل أعضاء ومجلس الدارة في حالة عدم حضور جلسات ،كما تقوم بتصدي لي عمل
ومن أعمال الدارة ،إذا عجز المجلس عن البث فيه بسبب عدم اكتمال النصاب والمصادقة على
أي عمل يصدر عن المجلس ،وإصدار توصيات بشان العمال التي تدخل في اختصاصات
4
المجلس.
وللجمعية العاومة سلطة واسعة في إصدار القرارات ،لكن ل يجوز لها المداولة في غير
المسائل المدرجة في جدول العمال وومع ذلك يكون للجمعية حق المداولة في الوقائع الخطيرة
5
التي تكتشف أةثناء الجتماع.
ثالثا :المسائل المتعلقة بمندلوبي الحسابات
تقوم الجمعية العادية بتعيين ومندوبي الحسابات أو أكثر لمدة 3سنوات ،تختارهم كما تختص
في عزلهم ،كما تقوم بالنظر في التقارير المراقبين عن حالة الشركة و الحسابات التي يقدومها
ومجلس الدارة ،وعن اقتراحات المختصة بشان توزيع الرباح ،كما تقوم بالبث في التقارير
ومندوبي الحسابات في حالة اومتناع ومجلس الدارة عن تزويدهم بالمعلوومات الواجب إبلغها
6
إليهم.
59
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
60
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
تطبق عليها نفس الحكام المطبقة على الجمعية العاومة العادية ومن حيث تكوينها ،بحيث يحق
لكل المساهمين حضور جلساتها ومهما كان عدد السهم التي يمتلكونها ،ول يجوز للنظام
الساسي للشركة أن ينص على ضرورة توافر نصاب ومعين للسهم ،كي يستطيع المساهم
استدعاء الجمعية العاومة غير العادية ،إذن يعود ذلك إلى ومجلس الدارة أو ومجلس المديرين ومثل
1
وماهو الشأن بالنسبة للجمعية العاومة العادية.
ول يمكن للجمعية العاومة غير العادية الجتماع والمداولة في شؤون الشركة ومن أومر
التعديل ،إل إذا حضر عدد ومن المساهمين أو الممثلين الذين يمتلكون النصف على القل في
الدعوة الولى ،وعلى ومن يملك ربع السهم حق التصويت في الدعوة الثانية ،فإذا لم يتوافر
نصاب أي ربع السهم جاز تأجيل الجتماع الثاني لفترة ل تفوق أكثر ومن شهرين ،وذلك ابتداء
ومن يوم استدعائها للجتماع الثاني ومن ضرورة ومن يمثل ربع السهم ،ول تأخذ الجمعية
الوراق البيضاء إذا وما أجريت العملية عن طريق القتراع وهذا النصاب يعد ومن النظام العام
2
وومن ةثم ومخالفته تعد باطلة.
ونشير إلى أن ومراقب الحسابات ل يجوز له أن يطلب ومن ومجلس الدارة دعوة الجمعية
العاومة غير العادية للنعقاد ،ول يستطيع كذلك أن يوجه بنفسه الدعوة إلى انعقادها في حالة
تقاعس ومجلس الدارة.
الفرع الثاني :اختصاصات الجمعية العامة غير العادية لشركة المساهمة
تختص وحدها بصلحيات تعديل القانون الساسي في كل أحكاومه ،ويعتبر كل شرط ومخالف
لذلك كان لم يكن حسب المادة 674الفقرة الولى ومن القانون التجاري.
غير أن حق الجمعية غير العادية في تعديله ليس ومطلقا بل يرد عليه استثنائيين وهما:
-ل يجوز للجمعية غير العادية رفع التزاومات المساهمين.
-ل يجوز للجمعية غير العادية تغيير غرض الشركة الصلي ،لن هذا التعديل يعد خلق
شركة جديدة.
3
وفيما عدا هذين الستثناءين يجوز تعديل القانون الساسي في جميع ومواده.
وومن أومثلة عن زيادة التزاومات المساهمين رفع القيمة السمية للسهم وومطالبة المساهمين
بالفرق ،أو إجبار المساهمين على الكتتاب في أسهم جديدة التي تصدرها الشركة عند زيادة
رأس ومالها أو زيادة نصيب المساهم في الخسارة ،تفوق القيمة السمية للسهم أو تحويل الشركة
إلى شركة تضاومن ،لن ومن شان ذلك اعتبار المساهمين ومسئولين عن ديون الشركة ومسؤولية
4
تضاومنية في أوموالهم الخاصة ،بعد أن كانت ومسؤولياتهم ومحدودة بالقيمة السمية لسهمهم.
- 1المادة 676الفقرة 2ومن القانون التجاري الجزائري.
- 2المادة 674الفقرة 2ومن القانون التجاري الجزائري.
- 3عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .301
- 4ومحمد فريد العريني ،الشركات التجارية ،المرجع السابق ،ص .307
61
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
وهي وممنوعة كذلك ومن المساس بحقوق المساهم الساسية التي يستمدها بصفته كشريك ،وإل
كان قرارها باطل ويقصد بالمساس هو حرومانه ومن الحقوق ،فل يجوز لها تعديل النظام
الساسي قصد حرومان المساهم ومن التداول باسهم ،والحكمة ومن هذا المنع هو لضمان حسن
سير الشركة ونظاومها ،ولكن يجوز لها التعديل النظام بتقليل ومنها طالما ل تصل إلى الهدار
الكاومل لها.
أوما فيما يتعلق بتعديل النظام الساسي للشركة ،فل يجوز ذلك إل إذا وافقت الجهة الدارية
المختصة ،فالمشرع اعتبر تغيير الغرض الصلي للشركة والمدون في نظام الشركة بمثابة
1
انقضاء الشركة لنه بطبيعة الحال هو خلق لشركة أخرى.
وبإضافة لهذه المواضيع يجوز للهيئة العاومة غير العادية أن تبحث أي ومن الومور الداخلة
ضمن صلحيات الهيئة العاومة العادية ،وفي هذه الحالة تصدر الهيئة العاومة قراراتها في هذه
2
الومور بأغلبية المطلقة للسهم الممثلة في الجتماع.
62
الفصل اللول...............................................................ممارسة نشاط شركة المساهمة
63
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
تمهيد
تقوم شركة المساهمة على مجموعة من المصادر والتي تعتبر الاساس في القيام بمختلللف
نشاطاتها ،بحيث تعتمد في الاساس على مجموعة الاسهم من اجل ااسللتقطاب اكللبر عللدد ممكللن
من المساهمين ،أو بإصدارها على مجموعة من السندات تقصد التقتراض مللن الجمهللور ،لللذلك
نجد أن رأس المال مهم في تحريك نشاط الشركة ،فهذه اليخيرة بعد مدة من تأاسيسها تقللد تسللعي
إلى تعزيز مكانتها التنافسية في اسوق السلعة أو الخدمة التي تنتجها ،فتلجا إلى زيادة رأس مالها
بما يتماشى مع تطور المشروع ونموه.
وتقد تمنى الشركة بخسائر فتضطر إلى تخفيض رأس مالها ،بما يتنااسب مع موجوداتها وتحقللق
التعادل في ميزانيتها.
ومن يخلل ما تقدم تقمنا بتقسيم هذا الفصل على النحو التي:
73
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
-1علي نديم الحمصي ،الشركات التجارية ،المؤاسسة الجامعية للدرااسات ،الطبعة الولى ،لبنان ،2003 ،ص .166
-2ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص .178
-3فوزي محمد اسامي ،ومبادئالقانون التجاري ،المرجع السابق ،ص ص .245 -244
-4أاسامة رتقيعة ،المدخل لدراهسة قانون الشركات ،دار الفضاءات ،الطبعةالولى ،الردن ،2013 ،ص .108
74
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
جاء في نص المادة 715مكرر 50من القانون التجاري "تحدد قيمة الهسمية لهسهم عن
طريق القانون الهساهسي ".
لقد ترك المشرع الجزائري تقدير السهم للظروف التي تنشا فيها الشركة و من يخللها اتحتاط
لتقلبات الاسعار السوق والتي تخضع لقاعدة العرض والطلب ،وعليه أصبحت المساواة ل
تتعلق بالقيمة الاسمية للسهم بقدر ما يتعلق بالحقوق والواجبات التي تمنحها للمساهمين في
الشركة ،بحيث أن تحصة الشريك في الشركة هي الاسهم التي تطرتحها في الكتتاب العام،إلي
جانب الوراق المالية اليخرى التي تصدرها الشركة ،ومن جماع هذه الحصص يتكون رأس
مال الشركة والذي يمثل الضمان العام لدائنيها الذي اعتمدوا عليه عند تعاملهم مع الشركة،
لذلك ل يجوز رده إلى المساهمين أثناء تحياة الشركة وتحصص الشركاء في الشركة تصدر
بقيمة متساوية ،لذلك فان كافة الحقوق الممنوتحة للاسهم متساوية كالحق في التصويت والحق
في الحصول على الرباح صافية والحق في الخروج من الشركة ،وغيرها تطبيقا لمبدأ
1
المساواة بين المساهمين.
والهدف من هذا التساوي هو التسهيل عمل الشركة ،وتسهيل عملية توزيع الرباح وتسهيل
2
تقدير الغلبية في الجمعيات العامة للشركة ،وتنظيم اسعر السهم في البورصة.
ويعني التساوي في تقيمة السهم أن تتساوي بالضرورة الحقوق التي تمنحها للمساهمين مادامت
من نوع واتحد،إلأن هذا التساوي في الاسهم تقد يختلف تحسب أنواع الاسهم فقد تصدر الشركة
نوعا من الاسهم تعطي تحقوتقا أو مزايا اكبر من تلك التي تعطيها الاسهم العادية ،فالمهم أن
3
تتساوى الاسهم التي من نوع واتحد في الحقوق والواجبات.
فالمعيار الذي يعتمد عليه في توزيع الرباح هو مقدار ما يصيب السهم الواتحد من الربح بعد
إجراء تقسمة المبلغ المقرر توزيعه كأرباح على عدد أاسهمرأس مال المستثمر فعل ،فيكون
الناتج هو نصيب كل اسهم من تحاصل اضرب السهم الواتحد في عدد أاسهم المساهمة ،وينتج لنا
4
العائد النقدي الذي اسوف يحصل عليه المساهم جراء ااستثماره في مشروع الشركة.
ثانيا :عدم قابلية السهم للتجزئة
تنص المادة 715مكرر 32على مايلي " تعتبر القيم المنقولة تجاه المصدر هسندات غير
قابلة للتجزئة ومع ومراعاة تطبيق المواد المتعلقة بحق وملكية الرقبة ".
إذن تتميز الاسهم بعدم تقابليتها للتجزئة بالنسبة للشركاء ،فإذا ااستهلك السهم فإذا ااستهلك السهم
أكثر من شخص واتحد عن طريق الرث أو الهبة أو تم شراءها من طرف شخص أوأكثر،
فيجب على الشخاص الذين آلة إليهم الاسهم أن يعينوا من يمثلهم ويباشر الحقوق اللصيقة
بالسهم ،فالسهم في شركة المساهمة يكون غير تقابل للتجزئة ولكن يجوز للورثة الشتراك في
ملكية اسهم واتحد وكذلك إذا اشتركوا في ملكية أكثر من اسهم واتحد من تركه مورثهم على أن
-1عماد محمد أمين السيد رمضان ،حماية المساهم في شركة المساهمة ،دار الكتب القانونية ،مصر ،2008 ،ص .21
.P. le doux. Le droit de vote des actionnaires. l.G.d.j. 2002. P 35 -22
-3فتحي زناكي،المرجع السابق ،ص .192
-4ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص .182
75
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
يختاروا في الحالتين اتحدهم ليمثلهم تجاه الشركة،وإذا تخلفوا عن ذلك يخلل مدة التي يحددها
1
لهم مجلس الدارة الشركة يعين المجلس اتحدهم من بينهم.
كذلك تحسب نص أتحكام المواد 129والمادة 150الفقرة الثانية بأن الاسهم غير تقابلة للقسمة
اتجاه الشركة بنص القانون رتقم 95/438المتعلق بالشركة المساهمة ،بمعنى انه ليمكن تقسم
تقيمة السهم إلى عدة أجزاء يملك كل شخص اتحدها بحيث تواجه الشركة بعده مساهمين مالكين
لسهم واتحد ،كما إن الحقوق المالية من تحق الربح وفائض التصفية وتداول السهم وتحق
الفضلية في الكتتاب،إاضافةإلى الحقوق اليخرى للمساهم من تحق التصويت والعلم واتخاذ
القرارات في الجمعية العادية لتقبل التجزئة بدورها اتجاه الشركة ،ولكن إذا اشترك عدة
أشخاص في ملكية اسهم وجب عليهم التفاق فيما بينهم على تعيين وكيل عنهم يمارس تحقوق
المساهم ،وعند عدم تعيين ممثل مشترك تكون التصريحات التي تقوم بها الشركة لتحدهمأثرها
على جميعهم ويعتبر المشتركون في ملكية السهم متضامنون عن اللتزامات المرتبطة بصفة
2
مساهم.
فل يجوز أن يتعدد مالكوا السهم أمام الشركة،فإذا انتقلت ملكية السهم إلىأكثر من شخص
نتيجة الرثأو الهبة أو وصية ،فان التجزئة وان كانت صحيحة بين هؤلء إلأنها ل تقبل تجاه
3
الشركة.
ويتعين على هؤلء أن يختاروا من يمثلهم كما اسبق القول ولعل الفائدة من عدم تجزئة السهم
4
لتسهيل مباشرة الحقوق وأداء الواجبات المتبادلة بين المساهم و الشركة.
ثالثا :قابلية السهم للتدالول
السهم تقابل للتداول ،فيجوز التنازل عن طريق القيد في دفاتر الشركةإذا كان ااسميا ،و
5
بالتسليمإذا كان لحامله ،و بالتظهير إذا كان للمر.
لقد اشترط المشرع الجزائري في المادة 715مكرر 51من القانون التجاري الجزائري ):ل
تكون الهسهم قابلة للتدالول إل بعد تقييد الشركة في السجل التجاري( ،أي بعد أن تكتسب
الشركة الشخصية المعنوية ،فيكون لها وجود تقانونيا و تداول السهم تحق للمساهم ل يجوز
تحرمانه منه لنه يتعلق بالنظام العام ،و تفقد الشركة شكلها كشركة مساهمة و ل يقتصر
التداول على السهم ،فقابلية السهم للتداول هو انتقال ملكيتها بين الشخاص من مساهم ليخر و
6
هكذا.
-1فوزي محمد اسامي ،ومبادئ القانون التجاري ،المرجع السابق ،ص .245
-2ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص ص .183 -182
-3فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .192
-4فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .192
-5المادة 715مكرر 40من القانون التجاري الجزائري.
-6فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .193
76
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
وتعتبر تقابلية الاسهم للتداول بالطرق التجارية من الخصائص الجوهرية لشركات المساهمة،
بل إن التداول هو المعيار الكثر تقبول للتفرتقة بين شركات الموال و شركات الشخاص،
بحيث إذا نص في نظام الشركة الاسااسي أوصدر تقرار من الجمعية العمومية للمساهمين بما
يتضمن تحريم التنازل عن الاسهم ،فان الشركة تفقد صفقتها كالشركة المساهمة لتصبح من
شركات الشخاص ،ومن ناتحية أيخرى فان تحق التنازل عن الاسهم من الحقوق المساهم
المتعلقة بالنظام العام ،ول يجوز تحرمانه منها غير أن ذلك ل يمنع من واضع تقيود التفاتقية
على هذا الحق ،هذا ول ينقص تداول السهم من تحقوق دائني الشركة لن المساهم الذي يبيع
اسهمه ل يحصل على تقيمته من الشركة وإنما يحل محله شخص أيخر فيضل رأس مال ثابتا
1
لضمان تحقوق الدائنين.
فالسهم ل يمكن تداوله إل بعد تحرير الربع من تقيمته وتقييد الشركة في السجل التجاري أو
تحقيق الزيادة في رأس مال ،وبتالي فالمساهم يكسب صفة المساهم ويصبح من تحقه البقاء أو
الخروج من الشركة ،وهي اضمانة للشركة ولباتقي المساهمين الذين عبروا عن رغبتهم
2
للنضمام إلى الشركة.
كما أن السهم العيني يبقى ااسميا اسنتين مواليتين لتقييد الشركة بالسجل التجاري ولتحقيق الزيادة
في رأس مال ،والحقيقة أن الهدف من هذا القيد هو تجسد نية المساهم الفعلية في الرتباط
بالشركة،إذأن هذه الاسهم العينية تكون واسيلة اسهلة للتحايل على القانون الجبائي وذلك بتقديم
تحصص العينية ) عقارات أو المنقولت ( ،والحصول على الاسهم العينية وبيع الاسهم مباشرة
أوللفلت من الضرائب المترتبة عن تفويت الموال ،ومدة اسنتين كافية لتجسيد نية المساهم
ورغبة الفعلية في البقاء في الشركة إاضافةإلىأاسهم الضمان التي تكون غير تقابلة للتداول مدة
انتداب أعضاء مجلس الدارة الرتقابة ) المادتين 44و ( 84من التشريع الجديد والمتعلق
بالشركة المساهمة ،لنها تعد تحماية للمساهمين باعتبارها تخصص لضمان مسؤولياتهم بمنااسبة
تسيير الشركة،إلأن هذه القيود ل تقف عند تحدود القيود القانونية فقط بل تشمل أيضا تقيود
التفاتقية ،لكن يجب أن ل تصل إلى درجة القضاء على التداول بمنعه نهائيا ،لن ذلك يعتبر
مساس بحق المساهم في تفويت أاسهم وكل شرط من هذا القبيل يقع باطل ،لن تحرمان المساهم
من تداول أاسهمه يقضي على طبيعة السهم إن لم نقل على صفة المساهمة التي يقوم عليها
الشركة،والحقيقة أن الهدف وراء هذه القيود في شركات ل تقيم أي وزن للعتبار الشخصي،
ولقد نصت المادة 253من القانون رتقم 95/17المتعلقة بشركة المساهمة على انه )عدا في
حالة الرث،أوما للزلوج ألوللقاربألوللصهارإلى درجة الثانية بإدخاللغاية ،يمكن التنصيص
3
في النظاومالهساهسي علىإخضاعالهسهم للغير بأي صفة ومن الصفات لموافقة الغير (.
ويمكن تداول الاسهم بطريقة التحويل ،وتسمح هذه العملية بتداول السهم التي تصدر بااسم
4
شخص معين والتي تثبت ملكيتها بقيد ااسم المساهم في دفاتر الشركة.
الفرع الثالث :شرلوط تدالول السهم
-1المرجع نفسه ،ص .193
-2ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص .180
-3المرجع نفسه ،ص .183
77
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
إن تحرية تداول السهم ليست مطلقة بل ترد عليها تقيود تقانونية و اتفاتقية:
ألول :القيود القانونية
ل يجوز تداول الاسهم إل بعد تقيد الشركة في السجل تجاري وفي تحالة زيادة رأس مال
الشركة تكون الاسهم تقابلة للتداول ابتداء من تاريخ التسديد الكامل ،ويحظر التداول في الوعود
بالاسهم بااستثناء التي تنشا بالاستثناء بسبب زيادة رأس مال الشركة التي كانت أاسهمها القديمة
تقد اسجلت في تسعيرة بورصة القيم ،وفي هذه الحالة ل يصح التداول إل تحت شرط واتقف
لتحقيق الزيادة في رأس مال الشركة ،ويكون هذا الشرط مفتراضا في تحالة غياب أي بيان
1
صريح.
ثانيا :القيود التفاقية
تستمد هذه القيود من نظام الشركة غالبا ما يكون هدفها رعاية مصالح الشركة تحتى ل يجبر
المساهم على البقاء في الشركة طيلة تحياته ،فقد تنتقل الاسهمإلىالشخاص ل ترغب فيهم
الشركة وهذا لكونهم يشكلون يخطرا عليها.
فالشركة تحرة في واضع ما تشاء من القيود شريطة أل تقيد تحرية التداول الاسهم ،ويمكن
التنازل عن الاسهم للغير ولكن شريطة أن توافق الشركة على ذلك ااستنادا إلى شرط يقضي به
القانون الاسااسي،والحكمة من ذلك هو تمكين الشركة من الرتقابة على المساهمين.
وشرط موافقة الشركة على التنازل عن الاسهم للغير تقد يتضمنه القانون الاسااسي للشركة مهما
كانت طريقة التنازل ،بااستثناء تحالة الرثأوإتحالةالاسهم للزوج أوالصلللفرع ،كما ل يجوز أن
يواضع مثل هذا الشرط إلإذا اكتسبت الاسهم الشكل الراسمي طبقا للقانون أو القانون
2
الاسااسي.
إذاأدرج شرط موافقة الشركة في القانون الاسااسي للشركة في هذه الحالة يتعين على المساهم
إبل غ الشركة لتنازل عن أاسهمه.
الفرع الرابع:أنواعالهسهم
تنقسم الاسهم بحسب الزاوية التي ينظر إليها وهي:
ألول :ومن حيث الشكل
بحيث تنقسم إلىأاسهم ااسمية وااسهم لحاملها وااسهم للمر على النحو التالي:
الهسهم اهسمية -1
78
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
لوهي تلك التي تصدر باهسم شخص ومعين ،لوتثبت وملكيتها عن طريق قيد اهسم المساهم في
1
دفاتر الشركة.
2
كذلك تعرف بأنها"الهسهمالتي تحمل اهسم صاحبها لوتثبت وملكيتها بقيدها في هسجل الشركة ".
فهي التي يذكر فيها ااسم المساهم وعندما يراد نقل ملكيتها إلى شخص أيخر لبد من تسجيل
النتقال في اسجل المساهمين الموجود في الشركة ،وفي بعض التشريعات ومن بينها القانون
الردني لبد أيضا من تسجيل النتقال في السجل اسوق الوراق المالية ) البورصة ( طبقا لما
ينص عليه تقانون الوراتقالمالية المؤتقت رتقم 23لسنة ،1997والتعليمات التي تصدرها هيئة
3
الوراق المالية.
بحيث تقيد في دفاتر واسجلت الشركة ،فهي ل تجسد صكوك بقدر ما تثبت تحق صاتحبها في
4
اسجلت التحويلت.
فهذه الاسهم تبقى ااسمية إلى تحين دفع تقيمتها بالكامل ،ويتم بناء على ذلك اليختيار بين بقائها
ااسمية أو تحويلها أاسهم للحامل وتتداول عن طريق التنازل في اسجلت التحويلت الممسوك
5
بمقر الشركة.
-2الهسهم لحاوملها
بحيث ل يذكر فيها ااسم المساهم ويعتبر تحاملها مالكا لها بمعنى أن الحق الثابت في السهم
يندمج في الصك نفسه ،فتصبح تحيازته دليل على الملكية ويتم تداول السهم بالتسليم أو بوااسطة
6
القيد في الحسابات.
وهذا النوع من الاسهم يوشك على اليختفاء ول يتعامل به الناس بل تقضت بعض القوانين
7
التجارية العربية أن تكون جميع الاسهم ااسمية ول يجوز أن تكون لحاملها.
ومنها تقانون الشركات الردني تحيث جاء في الفقرة ) أ ( من المادة 90منه ،بأن رأس مال
8
الشركة يقسم إلىأاسهم ااسمية.
والاسهم لحاملها ل يمكن أن تصدر إل إذا دفعت كل تقيمتها ،وعلى هذا الاساس إذا لم تطلب
الشركة دفع كل تقيمة أاسهمها النقدية عند الكتتاب فمن الواجب أن تصدر الاسهم في شكل
الراسمي تحتى يتم الوفاء بكل تقيمتها .
والحكمة من ذلك أنالاسهم ااسمية ل تتداول إل بطريق القيد في دفاتر الشركة،المر الذي
يمكنها من معرفة أاسماء المتنازلين السابقين وااسم المتنازل إليهاليخير فتستطيع أن توجه إليه
79
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
المطالبة بأداء الباتقي من تقيمة السهم،أما السهم لحامله فيتداول بطريق التسليم بحيث ل تستطيع
الشركة معرفة أاسماءالشخاص الذين تداولوا على السهم أو تحامله إذ ل يتقدم المساهم عند
1
توزيع الرباتحإل بقسيمة.
-3الهسهمللومر
هو ذلك الصك أو السند الذي يصدر لمر شخص معين ،ويتم تداوله عن طريق التظهير ،لكن
من الناتحية العملية نادرا ما يصدر السهم لمر شخص معين فالتعامل يكون بااسهم الاسمية
والاسهم لحاملها فالصلن الشركة تحرة في إصدارأاسهمها ولكن يتديخل المشرع لفرض الشكل
2
الاسمي.
وهذا النوع من الاسهم نادرا بل اتقل من الاسهم لحاملها وهو نفسه السهم الذني بحيث يكتب
3
ااسم صاتحب الحق مسبوتقا بعبارة "لمر " أو " لذن ".
4
كذلك يعرف بأنه " الذي يصدر لومر شخص ومعين ،لوهذا النوع ومن الهسهم نادر العمل ".
ثانيا :ومن حيث طبيعة الحصة المقدومة ومن المساهم
تنقسم الاسهم من تحيث طبيعة الحصة الممثلة إلى أاسهم نقدية وااسهم عينية.
-1أهسهم النقدية
هي التي تمثل تحصة في رأس مال الشركة،و الكتتاب العام ل يقع إل عليها ،ويجب الوفاء
5
بالربع من تقيمتها الاسمية عند الكتتاب.
على أن يتم الوفاء بباتقي القيمة في المواعيد التي يحددها نظام الشركة أو مجلس الدارة.
هذه الاسهم يمكن تداولها تحتى تقبل اسداد تقيمتها الاسمية بالكامل ،شريطة أن تضل محتفظة
بالشكل الاسمي.
كذلك تعرف بأنهاالاسهم التي يحصل عليها لقاء الحصة النقدية التي تقدمها لتكوين رأس مال
الشركة.
فالقاعدة العامة في تقانون الشركات الردنيأنأاسهم شركة المساهمة العامة "نقدية"،أي تعطى لقاء
6
دفع تقيمتها نقدا من المساهم و تسدد دفعة واتحدة.
كذلك يقصد بالاسهمالنقدية هي المساهمة التي يقدمها المساهم أو يتعهد بقيمتها من اجل تكوين
رأس مال الشركة ،فهي تقيمة نقدية يقدمها وفقا لنظامها الاسااسي عن طريق الكتتاب علىأن
يعجل المكتتب ربع تقيمتها وهو ما يعبر عنه في شركة المساهمة بأداء الربع ،علىأن يستمر
7
التعهد بأداءالرباع الباتقية.
80
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
كذلك هي الاسهم التي تمثل تحصصا نقدية في رأس مال الشركة ،وهذه اليخيرة يجب الوفاء
بربع من تقيمتها الاسمية علىالتقل عند تأاسيس الشركة ،ويجب تداولها منذ تأاسيس الشركة
1
ويجبأن تضل ااسمية إلىأن يتم الوفاء بقيمتها كاملة.
ويحدد القانون القواعد الخاصة لتداول الاسهم النقدية تقبل أداء تقيمتها بالكامل والتزامات كل من
البائع والمشتري وتحقوق هذه الاسهم في الرباتحو التصويت ،وتقد يختلف بعض هذه التحكام
النظامية للاسهم من دولة ليخرى ومن شركة أيخرى.
ففي القانون التجاري الجزائري يعتبر أاسهم نقدية:
-الاسهم التي تم الوفاء بها نقدا أو عن طريق المقاصة.
-الاسهم التي تصدر بعد اضمها إلىرأس مال التحتياطي أو الرباح أو علوة الصدار،
2
ويجب الوفاء بها عند الكتتاب،أماالاسهماليخرى فتعد من الاسهم العينية.
-2الهسهمالعينية
وهي التي تمثل تحصصا عينية في رأس مال الشركة ،وتخضع هذه الاسهم للقواعد نفسها التي
تسري على الاسهم النقدية فيما عدا المورالتالية:
-يجب الوفاء بقيمتها كاملة.
-تقدير الحصص تقديرا صحيحا تقبل منح الاسهم العينية.
3
-انه ل يجوز تداولها تقبل مضي اسنتين من تاريخ تأاسيس الشركة.
4
بإاضافةإلى انه يجب أن تضل ااسمية طوال هذه المدة.
فهي الاسهم التي يحصل عليها مؤاسس الشركة لقاء تقديمه مال غير نقود وتتضمن الاسهم
العينية البيانات التي ترد في الاسهم العينية ويذكر فيها أنهاأاسهمعينية.
والقوانين التي تجيز للشركة إصدارأاسهم عينية تشترط أن تكون المقدمات التي تقدمها صاتحب
الاسهم العينية تساوي في تقيمتها تقيمة تلك الاسهم.
فالاسهم العينية في القانون الردني مثل يسمح بها لقاء تحصة عينية يقدمها المؤاسسون عند
تأاسيس الشركة ،وتقد بين تقانون الشركات الجديد شروط تقديم المقدمات العينية في المادة 109
من تقانون الشركات الردني.
وتعطي لمالكها نفس الحقوق التي تمنحها الاسهم النقدية ،ولكن ل يجوز للمؤاسس الحاصل
علىالاسهم العينية التنازل على ملكيتها تقبل مرور اسنتين على إصدارهاإل في تحالة تداولها بين
5
المؤاسسونأنفسهمأو بينهم وبين أصولهم وفروعهم أو بقرار تقضائي بالبيع العلني.
والسهم العيني يبقى ااسميا لمدة اسنتين متتاليتين لتقييد الشركة بالسجل التجاري،أو لتحقيق
6
الزيادة في رأس مال الشركة.
ثالثا :ومن حيث الحقوق التي تمنحها للمساهم
-1مصطفى كمال طه ،النظرية العاومة للقانون التجاري لو البحري ،المرجع السابق ،ص .208
-2فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص ص .195 -194
-3المرجع نفسه ،ص .195
-4مصطفى كمال طه ،النظرية العاومة للقانون التجاري لو البحري ،المرجع السابق ،ص .208
-5فوزي محمد اسامي ،ومبادئ القانون التجاري ،المرجع السابق ،ص ص .248 -247
-6ربيعة غيث ،المرجع السابق ،ص .184
81
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
بحيث تنقسم الاسهم من تحيث الحقوق المترتبة عنها إليأاسهم عادية وااسهم ممتازة.
-1الهسهم العادية
هي الاسهم التي ل تتمتع بأي تحقوق أو مزايا يخاصة ،وبمعنىأيخر هي الاسهم غير الممتازة
وتحامل السهم العادي يكون مستحقا لحصته من الرباح بعد دفع الحصص المحددة
لصحابالاسهم الممتازة،فإذا لم يتبق شيء من رأس مال الشركة،فإنهم يفقدون تحقهم في رأس
1
مال لنهاأاسهم غير ممتازة.
فالقاعدة العامة أن جميع أاسهم شركة المساهمة تعتبر أاسهما عادية تطبيقا لمبدأ المساواة،
2
بالنسبة لتساوي تقيمة الاسهم وتساوي تحقوق وواجبات المساهمين.
ففي القانون الجزائري الاسهم العادية هي التي تمثل اكتتابات ووفاء لجزء من رأس مال
الشركة كما تمنح الحق المشاركة في الجمعيات العامة ،وتحق في انتخاب هيئات التسيير،أو
عزلها والمصادتقة على كل عقود الشركة أو جزء منها والقانون الاسااسي أو تعديله بالتنااسب
مع تحق التصويت ،هذا وتمنح الاسهم العادية الحق في تحصيل الرباح عندما تقرر الجمعية
العامة توزيع كل الفوائد الصافية أو جزء منها ،وتتمتع جميع الاسهم العادية بنفس الحقوق
3
والواجبات.
الهسهم الممتازة -2
هي تلك الاسهم التي تخول لصاتحبها إلى جانب الحقوق العادية بعض المزايا الخاصة كأولوية
في الحصول على نصيب من الرباح الشركة أو فائض التصفية ،و تسمى الاسهم الممتازة في
هذه الحالة بالاسهم الولوية أو تلك التي تمنح أصحابها عدد من الصوات في الجمعية العامة
4
للشركة ،زيادة على تلك المقررة للسهم العادي.
كما نجد الاسهم ذات الصوات المتعددة تحيث نصت المادة 715مكرر 44من القانون
الجاري الجزائري " ،يمكن تقسيم الاسهم العادية الاسمية إلى فئتين اثنين تحسب إدارة الجمعية
العامة التأاسيسية ،تتمتع الفئة الولى بحق تصويت يفوق عدد الاسهم التي يحوزها ،أما الفئة
الثانية فتتمتع بامتياز الولوية في الكتتابالاسهمأو اسندات ااستحقاق جديدة".
فهي الاسهم بملمح التالية:
-أن الرباح المستحقة عليها محددة بوااسطة النظام الاسااسي.
-أن تحامل الاسهم الممتازة يأيخذ تحصته المحددة من الرباح أول وتقبل باتقي تحملة الاسهم
الغير ممتازة.
-في تحالة تصفية الشركة ،فإنه يدفع أول لحملة الاسهم الممتازة مبالغهم المستحقة ،اسواء
أكان ذلك من الرباح أو من رأاسمال ،ثم بعد ذلك يتم الدفع لباتقي تحملة الاسهم إن تبقى شيء.
82
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
مما اسبق نستطيع القول بأن الاسهم الممتازة ،تتمتع بحق المتياز في تحالة تقسيم تحصص
1
الرباح ،وكذلك في تحالة إرجاع رأاسمال عند التصفية.
كذلك تعرف بأنها الاسهم التي تخول أصحابها تحق الحصول على أولوية في تقبض ربح معين،
أو أولوية في ااسترداد ما دفع من رأاسمال عند التصفية ،أو أولوية في المرين معا ،أو أية
2
مزية أيخرى مما ل تتوفر لصحاب الاسهم العادية.
وإذا كانت هناك أاسهم ممتازة فل يجوز إصدار أاسهم جديدة تكون لها الولوية الممتازة ،الذين
يتضررون من هذا الصدار ،وهذا بموافقة جمعية عامة مكونة من جميع فئات المساهمين ،ما
لم ينص نظام الشركة على غير ذلك.
وللاسهم الممتازة أنواع بحسب ما تعطيه للمساهم من امتيازات:
أ -أهسهم اومتياز ألولوية :مثل
-الاسهم التي تخول لصحابها أولوية في الحصول على ربح إاضافي.
-الاسهم التي تخول لصاتحبها الحصول على فائدة اسنوية ثابتة لبعض الاسهم ،توزع على
أصحابها اسواء ربحت الشركة أو يخسرت.
-أاسهم الولوية التي تخول للمساهمين القدامى تحق أولوية في الكتتاب عند تقرير زيادة
رأاسمال الشركة.
ويلتحظ بأن أصحاب الاسهم الممتازة تقد اشتركوا مع أصحاب الاسهم العادية بالربح ،و
امتازوا عليهم بربح زائد أو بحقوق إاضافية مع أن تقيمة السهم الاسمية واتحدة بالنظر إليهم
جميعا
ب -الهسهم ذات الصوت المتعدد:
3
وهي الاسهم التي تعطى لحاملها أكثر من صوت واتحد في الجمعيات العمومية.
وهي صورة أيخرى من صور الاسهم الممتازة ،و هي التي تعطي لكل اسهم أكثر من صوت
واتحد ،وهذا النوع من الاسهم يخالف أيضا تقاعدة المساواة بين الاسهم و بين تحقوق و واجبات
المساهمين.
وعلى كل تحال و كماأاسلفنا فان الاسهم الممتازة و مهما كان المتياز الذي تمنحه لصاتحبها،
تتعارض و مبدأ المساواة بين المساهمين ،ولكن لضرورات نجد بعض التشريعات تجيزها
كالقانون اللبناني و المصري و السعودي و أيخرى ل تجيزها ،وبالنسبة للقانون الردني ل
يوجد نص صريح فيه على عدم جواز إصدارالاسهم الممتازة،لذا يذهب بعض الشراح هذا
القانون إلى جواز ذلك ويذهب آيخرونإلى عدم الجواز ويستند الفريق الثاني إلى مبدأ المساواة
4
بين المساهمين بالنسبة للحقوق التي تخولها لهم أاسهمهم.
83
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
وامتياز التصويت يستخدم غالبا في تحقيق أهداف تتطلب كثرة في الصوات عند اتخاذ
القرارات مع تساوي الحصص رأاسمال ،كان يقرر للوطنيين في الشركات التي بها مساهمون
من الجانب تحتى تكون لهم الغلبية في الجمعيات العمومية ،ولو لم تكن لهم الغلبية رأس
مال أو أن يقرر ذلك لمؤاسسي الشركة تحتى يتيسر لهم معاراضة الجراءات الخطيرة التي تقد
1
يطلبها المساهمون كعزل المديرين من غير اسبب مشروع.
رابعا:الهسهم ومن حيث علقتها برأس المال
و تنقسمإلى أاسهم رأس المال و أاسهم التمتع
أهسهم رأس المال -1
ويقصد بها السهم الذي لم يتسلم صاتحبها تقيمتها الاسمية أثناء تحياة الشركة ،أو هي الاسهم التي
2
لم تستهلك تقيمتها.
كذلك تعرف ):تمثل جزء ومن رأس ومال الشركة ،لو لم تستهلك قيمتها ألو بمعنى ألوضح هي
3
الهسهم التي لم يستلم صاحبها قيمتها الهسمية أثناء حياة الشركة(.
ويقصد بااستهلك الاسهم ،هو رد تقيمة الاسمية للسهم ،فالصل في السهم انه ل يستهلك
مادامت الشركة باتقية ،ولن من تحق الشريك البقاء في الشركة و مع ذلك فإن ااستهلك الاسهم
يبدو اضروريا في بعض الحالت و من ثم تقوم الشركات بااستهلك الاسهمأثناء تحياتها تحتى ل
يصبح الحصول على تقيمة السهم عند تحل الشركة أمر مستحيل ،ويمنح المساهم الذي ااستهلك
أاسهمه و يتم ااستهلك هذا اليخيرة بطريقتين:
أ -يتم رد القيمة الاسمية للسهم التي تم ايختيارها اسنويا عن طريق القرعة و هذاإلى غاية
نهاية عمر الشركة.
ب-يتم فيها رد جزء من القيمة الاسمية لجميع الاسهم السنوية ،بحيث يتم الاستهلك الكلي على
المدى الزمني الذي يحدده نظام الشركة ،وفي جميع التحوال يجب الاستهلك والداء على
وجه المساواة بالنسبة لكل نوع من النواعالاسهم و الاستهلك يبقى عملية ااستثنائية.
-2أهسهم التمتع
عندما تلجا الشركة إلى ااستفاء تقيمة رأس مالها إلى المساهمين ،تعطي لهم كل مرة جزء من
أاسهمهم علىأاساس القيمة الاسمية لهذه اليخيرة ،ومقابل هذه الاسهم التي تعطى من رأاسالمال
يمنح للمساهم أاسهم التمتع يكون لمن يمنحها أو يحملها امتيازات ويستفيد أصحابأاسهم التمتع
4
بالحقوق التي يتمتع بهاأصحاب الاسهم العادية.
-1فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .198
-2اسميحة القيلوبي ،الشركات التجارية ،دار النهضة العربية ،الجزء الثاني ،الطبعة الولى ،مصر ،1999 ،ص .333
-3الياس ناصف ،وموهسوعة الشركات التجارية ،منشورات الحلبي الحقوتقية ،الجزء الثالث ،الطبعة الثانية ،لبنان ،1994 ،ص
.302
-4عباس تحلمي المزلوي ،الشركات التجارية في القانون الجزائري ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الطبعة الثالثة ،الجزائر،
،1992ص .94
84
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
ويعرفها المشرع الجزائري في من القانون التجاري" أنأاسهم التمتع هي الاسهم التي تم تعويض
مبلغها الاسمي إلى مساهم عن طريق الاستهلك إما من الفوائد أو التحتياطات ،ويعتبر هذا
الاستهلك دفعا مسبقا للمساهم عن تحصته في تصفية الشركة مستقبل ولصحاب أاسهم التمتع
تحق الشتراك في إدارة الشركة واتقتسام الرباح.
فالقاعدة العامة أنالاسهمل يجوز رد تقيمتها للمساهمين إل بعد تحل الشركة والوفاء بديونها،
ومع ذلك يجوز للشركة إذا تحققت أرباح كافية يخلل تحياتها ،أن ترد كل أوبعض تقيمة السهم،
وهذا مايسمى ااستهلك الاسهم.
فأاسهم التمتع هي التي ااستهلكت تقيمتها ،أماأاسهمرأس المال هي التي لم تستهلك تقيمتها.
وفي غالب التحوال فان الشركات في المغرب وفرنسا ل تلجأ إلى ااستهلك أاسهمها تحفاظا على
رغبة المساهمين في الحصول على الرباح السنوية إلى جانب تحاجة الشركة للموال
1
لاستثمارها في مشاريعها.
الفرع الخاومس :الحقوق اللصيقة بالسهم
توجد العديد من الحقوق اللصيقة بالسهم كالحق البقاء في الشركة ،وتحق التنازل عنه ،وتحق
الحصول على تحصة من الرباح ،وتحق الحضور في الجمعيات العامة ،والشتراك في
مداولتها والتصويت على تقراراتها ،والحق في الرتقابة علىإدارة الشركة ،وانقسام فائض
2
التصفية عند تحل الشركة ...الخ.
بحيث تعتبر هذه الحقوق المقررة للمساهم أاسااسية له لدى الشركة ،ول يجوز تحرمانه منها
والمشرع الجزائري لم يميز بين الحقوق الاسااسية التي يجوز المساس بها بإجماع المساهمين
وتلك التي تستطيع الجمعية العامة تعديلها بأغلبية شريطة أل يترتب على ذلك زيادة اللتزامات
المساهمين فالمربشأنها متروك لرأي الفقه3.وعليه:
-ل يجوز عزل المساهم من الشركة،إلإذا لم يسدد تقيمة الاسهم.
-ل يجوز تحرمان المساهم من الرباح،إل في شركة الاسناد.
-ليجوز تحرمان المساهم من تحضور الجمعيات العامة ومشاركته في المداولت التصويت
على القرارات.
أماالاسهم التي لم يسدد أصحابها تقيمتها كاملة ،يلزمه القانون بدفع تقيمة الربع 4/1علىالتقل
من القيمة الاسمية للاسهم ،التي تحازها عند الكتتاب علىأن يسدد الباتقي دفعة واتحدة أوعلى
عدة دفعات بناء على تقرار صادر من مجلس الدارةأو مجلس المديرين في اجل ل يفوق 5
4
اسنوات.
-1المادة 715مكرر 45من القانون التجاري الجزائري.
-2نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .211
-3محمد فريد العريني ،القانون التجاري،شركات الوموال ،المرجع السابق ،ص .86
-4المادة 596من القانون التجاري الجزائري.
85
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
فإذا لم يسدد الباتقي جاز للشركة بيع أاسهمه بعد شهر من توجيه الطلب بالدفع.
المطلب الثاني :السندات
نظرا لطبيعتها ونشاطاتها الضخمة فان شركة المساهمة تحتاج دائما للموال جديدة وذلك
باللجوء إلى العديد من الطرق لجلب رأس مال ومنها:
-تحصيل المتبقي من تقيمة الاسهم غير المسددة.
-زيادة رأس المال بإصدارأاسهم جديدة وطرتحها.
-التقتراض وذلك بإصدار اسندات بقيمة المبالغ التي تريد اتقترااضها ،وطرتحها للكتتاب العام
1
كما هو الشأن في الاسهم.
ويعد الاسلوباليخير هو الغالب في شركات المساهمة ،وهذا ما نصت عليه المادة 715مكرر
73من القانون التجاري الجزائري " يجوز لشركات المساهمة أن تصدر هسندات المساهمة".
وفي درااستنا لسندات اسوف نتوتقف عند تعريف السندات ،وذكر يخصائصها ،وتمييزها عن
الاسهم ،والحقوق المترتبة عنها والىإجراءاتاصدراها.
الفرع اللول :تعريف السند
السندات عبارة صكوك ذات تقيمة ااسمية واتحدة تقابلة للتداول ،وغير تقابلة للتجزئة تصدرها
2
شركات المساهمة ،وتعطي للمكتتبين مقابل المبالغ التي أاسلفوها للشركة.
وتعرف أيضا "صك قابل للتدالول يمثل ومديونية على الشركة للغير،نتيجة لتقديم هذا الخير
قرضا إلى شركة المساهمة ،يسدد بعد فترة ومحددةلو طويلةالجل لويحصل صاحب الصك على
3
فائدة ومن بصورة دلورية ".
كما يعرف بأنه " القرض تكون الشركة فيه ومدينة لوصاحب السند دائنا ،لوهذا خلفا للمساهم
4
الذي يعد شريكا فيها".
وتحسب المادة 715مكرر " 74تعتبر السندات المساهمة دين تتكون أجرتها ومن جزء ثابت،
يتضمن العقد لوجزء ومتغير بحسب اهستنادا إلى عناصر أخرى تتعلق بنشاط الشركة ألو
نتائجها ،لوتقوم على القيمة الهسمية للسند لويكون للجزء المتغير وموضوع تنظيم خاص
توضح حدلوده بدقة".
86
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
5
هذا "لوتكون الهسهم قابلة للتدالول ".
كذلك تعرف بأنها " صك يثبت دين على الشركة أومام المقرض ،لوهو قابل للتدالول بالطرق
التجارية ،لوذلك عن طريق القيد في الدفاتر الشركة إذا كان اهسميا ،لوبالتسليم إذا كان لحاومله،
لويعطي السند لصاحبه فوائد ثابتة لويعتبر المكتتب في السند دائنا للشركة بمقدار وما اكتتب
ومن إهسناد لوفوائد ،لويكون له الضمان عام علىالوموال الشركة كما أن لصاحب السند
2
اهسترداده في الميعاد ومحدد.
الفرع الثاني :تمييز السندات عن الهسهم
يتميز السند عن السهم في نواتحي عدة وهي كتالي:
ألول:يمثل السند تقراضا للشركة ،في تحين السهم يمثل تحصة في رأس مال الشركة.
ثانيا :يعد تحامل السند دائنا للشركة ،بينما تحامل السهم يعد شريكا فيها من تحقه تحضور
الجمعيات والتصويت والرتقابة ،في تحين صاتحب السند يعد غريبا ل يتديخل في شؤون الشركة.
ثالثا :السند يعتبر تقراضا للجل ويستحق الدفع عند تحلول ذلك الجل،أما السهم فهو يمثل ملكية
دايخل الشركة ،وبتالي لترد تقيمة السهم إلإذا انقضت الشركة وتم تصفيتها ما عدا تحالة يخاصة
بااستهلك الاسهم.
رابعا :تحامل السند يحصل على فائدة ثابتة أيا كان الواضع المالي للشركة ،بينما تحامل السهم له
3
الحق في الرباح متى تحققت الشركة أرباتحا تحقيقية.
وللسندات أنواع عديدة نذكر منها ما يلي:
أ-السند العادي :هو الصك الذي يصدر بذات القيمة المبينة فيه ،ويسمي السند الصادر بقيمة
الاسمية ويكون مقابل فائدة.
ب-هسندات عللوات الصدار :وهي اسندات يتم اصادرها بقيمة ااسمية معينة ،لكن المكتتب فيها
يدفع اتقل و الفرق يكون علوة إصدار.
ج-هسندات النصيب :وتصدر بقيمتها الصلية ،إل أنها تجري بشأنها يناصيب بالقرعة ويكون
للفائز فائدة.
د-هسندات الضمان :وتصدر بقيمتها الاسمية كالعادة إل أنها مضمونة بضمان الشخصي أو
4
العيني لصالح صاتحب السند.
87
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
ه-السند القابل للتحول إلى هسهم :بحيث يتم إصدارها بقرار من الجمعية العامة غير العادية
للمساهمين ،وتعطي هذه السندات لحاملها الحق في طلب تحويلها إلى أاسهم واتقتضاء تقيمتها إذا
1
رغب في ذلك وغالبا ما تعطي للمساهمين في الشركة أولوية الكتتاب في هذه السندات.
لو -هسند ذلو حق في شراء الهسهم:
وهي اسندات تصدر بمعدل فائدة محددة ،تعطي صاتحبها تحق شراء عدد من الاسهم بسعر
محدد ،دون أن يفقد واضعه كدائن بمعنى انه يستمر مالك للسندات بفوائدها مع تحقه في شراء
عدد من الاسهم ،بخلف اسندات القابلة للتحول لاسهمفل يستطيع صاتحبها التحول إلى صاتحب
السهم،إل بفقد اسنداته لنه يستبدلها إلىأاسهم.
88
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
هسندات المساهمة لو تعويضها حسب الشرلوط المنصوص عليها في المواد ومن 715ومكرر
84إلى 715ومكرر .87
وكذلك المادة 715مكرر 84تحيث نصت على ما يلي " تكون الجمعية العاومة للمساهمين
ومؤهلة لتقرير إصدار هسندات الهستحقاق لو تحديد شرلوطها لوالسماح بذلك لو يجوز لها أن
تفوض هسلطاتها إلى ومجلس الدارة ألو ومجلس المراقبة ألو ومجلس المديرين".
غير أن هذا القرار ل يجوز أن يصدر عن الشركة التي يكون مواضوعها أي نشاطها المتعلقة
بإصدار الاسناد ،تقصد تمويل القروض تمنحها إلى الشركات أو مؤاسسات اليخرى أو تمنحها
1
للشخاص.
ثانيا:حقوق حاوملي الهسناد
2
يتمتع تحاملي الاستناد بنفس الحقوق التي يتمتع بها الدائن وفق للقواعد العامة.
وتقد يخولهم القانون تقصد الحفاظ على مصالحهم اتجاه الشركة ،وتحق الطلع على الوثائق
المتعلقة بها ليتمكنوا من متابعة كيفية إدارة الشركة وتسييرها.
كما يجوز للشركة أن تستشيرهم أثناء انعقاد الجمعية العامة ،ولهم الحق في إبداء رأيهم تحول
جدول العمال المقدمة من طرف الجمعية العامة ،بااستثناء التديخل أو إبداء الرأي في عملية
3
التوظيف مسيري الشركة أو في إتقالتهم لن هذه الصلتحيات تقاصرة على المساهمين.
الحق في الحصول على فائدة ثابتة -1
رغم أن المشرع لم ينص صراتحة على تحصول تحامل السند من طرف الشركة ،إل أن هذا
المر بديهي إذ ل يعقل أن يقرض اتحد الشركة مبلغا من المال بدون ان يحصل على مقابل
فائدة لذلك ،فمالك السند الحق في فائدة ثابتة يتقااضاها في المواعيد المتفق عليها معها كانت
أواضاع مصدر السند من ربح أو يخسارة.
وتقد تصدر الشركة اسندات تخول لحاملها اشتراكا في الرباتحإلى جانب الفائدة الثابتة ،ول
يغير ذلك من صفة تحامل السند كدائن للشركة فل يشترك في الخسائر ول ديخل له في إدارة
الشركة ،كما يشترط أن ل يزيد نصيب السند في الرباح والفائدة المتفق عليها على الحد
4
التقصى لسعر الفائدة.
رد قيمة السند -2
89
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
يجب رد تقيمة السند إل إذا ديخلت الشركة في تحالة تصفية ،المرالذي يلزمها بسد ديونها أو
بادرت الشركة بمحض إرادتها برد تقيمة السند شريطة أل تصدر هذه المبادرة إل بعد مرور
على التقل 5اسنوات من إصدار السند ،واضمن الشروط المقررة في العقد وذلك لن إصدار
1
السند هو اتقتراض الشركة للموال.
الفرع الرابع :إجراءاتإصدار السندات
إن إاسناد المساهمة تساعد على تمويل الشركة عن طريق طرتحها للكتتاب العام ،وتتبع بسبب
إصدارها إجراءات معينة ،وهذا ما نصت عليه المادة 715مكرر 86والتي نصت على" إذا
لجأت الشركة لعلنية الدخار ،فيتعين عليها الفتتاح الكتتاب القيام بإجراءات إشهار شرلوط
الصدار ،لوتحدد إجراءات الشهار عن طريق التنظيم".
والتنظيم المقصود هو المراسوم التنفيذي الصادر اسنة 1995و المتعلق بشركات المساهمة
والتجمعات تحيث نصت في المادة 20منها " تتم إجراءاتالشهار كما تنص المادة 715ومكرر
86ومن القانون التجاري الجزائري ،بواهسطة إعلن ومنشر في النشرة الرهسمية للعلنات
القانونية ،قبل الشرلوع في عملية الكتتاب لو قبل أي إجراء يتعلق بالشهار لويشتمل العلن
على بيانات هاومة لوومحددة ".
كما جاء في المادة 21منه بالنص التالي " يرفق العلن المذكور في المادة السابقة على
ومايلي:
-نسخة من الحصيلة اليخيرة التي توافق عليها الجمعية العامة للمساهمين ،ويصادق عليها
ممثل الشركة القانوني.
-إذا اضبطت هذه الحصيلة في تاريخ يسبق تاريخ بداية العملية الصدار بمدة تتجاوز 10
أشهر بعد جدول يخاص بأصول الشركة و يخصومها مدة تحت مسؤولية مجلس الدارة ومجلس
2
المديرين أو المسيرين تحسب الحالة.
90
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
91
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
رأس مال الشركة " يتكون ومن ومجموعة الحصص النقدية لوالعينية التي يتقدم بها الشركاء".
وبناء على هذا التعريف فالحصص المقدمة تقد تكون من النقود أوالعيان ذات القيمة المالية.
والعمل يجوز أن تكون تحصة في رأس مال الشركة ،ولكن ل يجوز أن يقدم الشركاء جميعا
عملهم كحصة في رأس مال الشركة ،بل يجب أن تكون تحصة مالية على التقل من هذه
الحصص جزء من رأاسمالها ،وذلك تحتى يكون في ذمة الشركة تقيمة مالية يستطيع أن يعود
1
إليهادائنوا الشركة كضمان لهم.
فبعد أنتباشر شركة المساهمة نشاطها ،تقد تحتاج إلي زيادة رأاسمالها نظرا لتطوير أعمالها،
ومنه تعتبر زيادة رأاسمالها عبارة عن ااستثمار إاضافي في الشركة.
كذلك يعرف بأنه " ومجموعة المبالغالتي التزم المساهمون بوفائها عند اكتتابهم في أهسهم
2
الشركة".
وجانب من الفقه عرفه بأنه" ومجموعة القياومالهسهمالتي يكتتب بها المساهمون ،لوتدفع
3
قيمتها نقدا ألو عينا ".
وعرف أيضابأنه " تلك القيمة الصلية للعناصر الموضوعة تحت تصرف الشركة
4
المؤهسسةالتي تقدم ومن طرف الشركاء على شكل حصص نقدية ألو عينية ".
وعرفه آيخرون على انه " ومجموعة الومواللتي اتفق الشركاء على تقديمها كحصص في
الشركة ،لغرض اهستعمالها في المتاجرة بقصد تحقيق الربح عن طريق زيادة رأس
ومالها،ألووما يقتطع ومن الرباح قصد إعادة الهستثمار أثناء حياة الشركة،ألو وما تبقى ومنه بعد
5
حصول الخسائر،ألو بعد اتخاذ القرارات تخفيض رأهسمال لوتنفيذها ".
وبذلك يمكن أن نحدد المقصود بزيادة رأاسمال شركة المساهمة بأنه " تصرف قانوني يتم
بموجبه تعديل عقد الشركة ،لزيادة رأهسمالهاأثناء حياة الشركة لوذلك لوفقا
6
للهساليبوالجراءات التي يحددها القانون ".
-1كفاح عبد القادر الصوري ،أحكاومرأس ومال في الشركات ،دار الفكر ،الطبعة الولى ،الردن ،2010 ،ص .34
-2فاتح ايت مولود ،حماية الدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري ،راسالة دكتوراه ،كلية الحقوق ،جامعة
مولود معمري ،تيزي وزو ،2012 ،ص .64
-3فوزي محمد اسامي ،الشركات التجارية ،المرجع السابق ،ص .283
-4الطيب محمد البشير ،القيمة الئتمانية لرأس ومال شركة المساهمة ) ،راسالة مقدمة لنيل شهادة الماجستير( ،كلية الحقوق،
جامعة باجي مختار ،عنابة ،2007/2008 ،ص ص .88-87
-5نغم تحنا رؤوف ننيس ،النظام القانوني لزيادة رأس ومال شركة المساهمة ،دار الثقافة ،الطبعة الولى ،الردن،2002 ،
ص ص .19-18
92
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
وعرف أيضا على انه " رفع رأهسمال شركة عن طريق دومج الرباح غير الموزعة،لوالتي
1
تشكل احتياطات ألو بواهسطة إصدارأهسهم ".
ومن يخلل هذه التعريفات نستخلص بان زيادة رأس مال شركة المساهمة ،على انه بمثابة
تعديل لعقد الشركة بقرار صادر من الجمعية العامة غير العادية ،وفقا لشروط وإجراءات
المحددة في القانون ،وذلك بإصدارأاسهم جديدة أو بتحويل اسندات الدين إلىأاسهمأو بدمج
التحتياطي.
ثانيا:أهسباب زيادة رأهسمال شركة المساهمة
وذلك تقصد الحصول علىأموال جديدة لتمويل مشاريعها التي تلتزم الشركة بتنفيذها،وان
الشركة تستعمل المواللاضافية لتحديث واسائل النتاجأو التواسيع في الحصول على
2
اللتوأجهزة جديدة كي تتمكن من منافسة منتجات الشركات اليخرىأو لسداد ديونها.
وتوجد عدة أاسباب تلجا إليها الشركة إلى زيادة رأاسمالها من بينها:
-1توهسيع نشاط الشركة
عندما تحقق شركة المساهمة زيادة في الرباح وتحقق نجاتحا باهرا ،وتلتقي إتقبال من
الجمهور،فإنها تستثمر تلك الرباح كما في بعض الدول العربية التي تمتلك بنوك إاسلمية مثل
دولة المارات العربية المتحدة ،وهذا بتخصيص جزء من أرباتحهم بشراء شهادات اليداع
3
القابلة للتداول في البنوك ،على أن يكون بإمكانهم ااسترداد تقيمتها الاسمية عند الحاجة.
كذلك تقوم الشركة بزيادة رأاسمالها لمواجهة تكاليف هذا التواسع ،فقد تستعمل المواللاضافية
لتحديث واسائل النتاج ،والتواسع في التحول بشراء آلتوأجهزة جديدة لتحسين وتطوير
4
نشاطها.
-2إخفاق المؤهسسين في تقدير رأهسمالها عند تأهسيسها
93
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
تقوم الشركة بزيادة رأس مالها في تحالة ماإذاايخفق المؤاسسون في تقديرهم له بمستوى اتقل مما
1
يتطلبه نشاط الشركة أوعدم كفايته للمشروع الذي تأاسست من اجله.
-3ومطالبةأعضاء الشركة بالحصول على الحتياطي
تقد تكون موجودات الشركة كبيرة فتلجا شركة المساهمة عندئذ إلى تقوية مركزها المالي عن
طريق تحويل التحتياطي إلىرأاسمال،بإصدارأاسهم توزع مجانا على المؤاسسون بحيث يحدد
ميثاق الشركة العدد والقيمة الاسمية للاسهمالتي يحق للشركة أن تصدرها ،وهذا بإاضافةأاسهم
جديدة والتي توزع مجانا على المؤاسسون للحيلولة دون تظلمهم ومطالبتهم بتوزيعه ،بوصفه
انه من أرباح الشركة فهذه المطالبة تؤدي إلىإنقاص تقيمة رأاسمال الشركة مما يترتب عليها
اضرورة زيادة رأاسمالها.
-4زيادةرأهسمال الشركة لسداد ديونها
تلجا الشركة لزيادة رأس مالها لسداد ديونها2،أو بتحويل ديونها إلى تحصص رأاسمال فيزيد هذا
اليخير بقدر الديون التي تم تحويلها ،وذلك في القوانين التي تجيز هذه الطريقة وتتم هذه الزيادة
3
بالمقاصة مع ديون معينة المقدار ومستحقة الداء مع الشركة.
وباتفاق مع الدائنين على إعطائهمأاسهما في الشركة نظير التنازل عن ديونهم أو تحويل
4
اسنداتهم إلىأاسهم.
-5خسارة الشركة
تكون الشركة بحاجة إلىرأاسمال إاضافي لتغطية الخسارة التي تقد تصيبها ،لذا تلجا إلى زيادة
رأاسمالها يخاصة إذا تقل عن الحد الدنى المحدد تقانونا ،وهو يخمسة مليين دينار جزائري،
وهذا في اجل اسنة واتحدة من تاريخ انخفاض في رأس مالها إلإذا تحولت في ظرف اسنة إلى
5
شركة أيخرى ذات شكل أيخر.
الفرع الثاني :طرق زيادة رأس ومال شركة المساهمة
يمكن أنيزيدرأاسمال شركة المساهمة إمابإصدارأاسهم جديدة،أوبإاضافة تقيمة ااسمية للاسهم
الموجودة ،هذا وتكون الاسهم الجديدة مسددة القيمة إذا ما تقدمت نقدا أو بالمقاصة ،مع ديون
94
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
معينة أو بضم التحتياطي أوالرباتحأو علوة الصدار،أو بما يقدمه المساهم من تحصص
1
عينيةأو بتحويل السندات إلىأاسهم.
ااستنادا لما تقدم يمكن زيادة رأاسمال شركة المساهمة بإتباع الطرق التالية:
ألول :الزيادة بإصدارأهسهم جديدة
تتم زيادة رأاسمال بقرار صادر من الجمعية العامة غير العادية ،بناء على تقرير مجلس
2
الدارةأو مجلس المديرين تحسب الحالت.
وتطرح هذه الاسهم للكتتاب العام يشترك فيه المساهمون القدامى والجمهور ،ويمكن أن تكون
3
الاسهمإما نقدية أو عينية.
ول يقرر زيادة رأاسمال بإاضافة القيمة الاسمية للاسهمإل بقبول المساهمين بالجماع،
والطريقة المتبعة في العادة هي إصدارأاسهم جديدة ،ولكن يشترط تسديد رأس المال بكامله تقبل
القيام بأيإصدارللاسهم الجديدة واجبة التسديد نقدا ،وذلك تحت طائلة البطلن تحسب المادة
693من القانون التجاري ،وتقد يزاد رأس مال باللجوء العلني للديخار أو بدونه ،وفي هذه
الحالة إذا ما لجأت الشركة في زيادة رأس مالها عن طريق الكتتاب في أاسهم جديدة بدعوة
الجمهور للكتتاب ،يجب أن تقوم عند بداية الكتتاب بإجراء الشهر عن طريق واسائل العلم
ليعلم بها الغير ،كما يجب أن تتضمن النشرة على بيانات مفصلة لاسباب زيادة رأس المال،
وتكون الاسهم نقدا واجبة الوفاء بها إجباريا ،عند الكتتاب بنسبة الربع على التقل من تقيمتها
الاسمية ،وعند التقتضاء بكامل علوة الصدار ويثبت عقد الكتتاب ببطاتقة الكتتاب وتتم
العملية عن طريق البنوك المعتمدة ،ول يجوز إصدارأاسهم الجديدة بأتقل من تقيمتها الاسمية
ولكن يمكن للشركة أن تصدر أاسهما جديدة بأكثر من تقيمتها الاسمية بإاضافة علوة
الصدارإلى تقيمة السهم الاسمية،وتعتبر علوة الصدار بمثابة تحصة إاضافيةأو بمثابة راسم
4
للديخول في الشركة والشتراك في الموال التحتياطية.
وفي تحالة ما إذا كانت الاسهم المقدمة عينية أوهناك اشتراط منافع يخاصة ،فانه يعين واتحد
أوأكثر من المندوبين المكلفين بتقدير الحصص العينية بقرار تقضائي بناءا على طلب رئيس
مجلس الدارةأو مجلس المديرين ،ويتم تقدير الحصص العينية والمتيازات الخاصة تحت
95
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
مسؤولية هؤلء المندوبين ويواضع تقريرهم تحت تصرف المساهمين تقبل ثمانية أيام على التقل
1
من تاريخ انعقاد الجمعية.
ثانيا :زيادة رأس المال بضم الحتياطي ألوالرباح
وإدماج التحتياطي في رأس مال تقد يكون بإنشاءأاسهم جديدة مجانية توزع على المساهمين
بنسبة ما يملكه كل منهم من الاسهم،أو بزيادة القيمة الاسمية لسهم بنسبة لزيادة الطارئة على
2
رأاسمال.
والتحتياطي ماهو إل عبارة عن اتقتطاع جزء من الرباح تقبل توزيعها،أو التحتفاظ بها للشركة
تستعمله عند الحاجة ،ويكون هذا التقتطاع بقرار من الجمعية العامة ويكون بناء من اتقتراح
3
مجلس الدارة.
فهو يجنب الشركة التقتراض بإصدار اسندات مما يعزز ثقة الشركة ،والتحتياطي يكون على
ثلثة أنواع،إما اتحتياطي تقانوني أو اتحتياطي نظامي أو اتحتياطي ،ويضاف ما يعرف
4
بالتحتياطي المستتر.
-1الحتياطي القانوني
هو بمثابة اضمان إاضافيلدائني الشركة يقتطع من رأس مالها ،بحيث يجب اتقتطاع اسندات
نصف العشر على التقل من الرباح المحققة بعد طرح الخسائر منها لتكوين التحتياطي
القانوني ،فمتى بلغ العشر رأس مال أصبح التقتطاع غير إلزامي ،وتقد اسمي اتحتياطي تقانوني
5
لن القانون يفراضه.
-2الحتياطي النظاومي
هو عبارة عن اتحتياطي اتفاتقي يتم النص عليه في نظام الشركة ،وتحدد هذه اليخيرة في نظامها
شروط تكوين هذا التحتياطي ونسبته والغرااضالتي يستخدم فيها.
وأيا كانت الغراض التي يستخدم فيها التحتياطي النظامي في نظام الشركة ،فل يجوز مخالفة
هذا التحديد إل بتعديل نظام الشركة عن طريق الجمعية العامة غير العادية،أماإذا لم تكن
الغراض من ااستخدام التحتياطي النظامي محددة في نظام الشركة ،فانه يجوز للجمعية العامة
-1عمار عمورة ،شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .261
-2مصطفى كمال طه ،النظرية العاومة للقانون التجاري لوالبحري ،المرجع السابق ،ص .233
-3اسماح محمدي ،المرجع السابق ،ص .102
-4هاني دويدار ،المرجع السابق ،ص .872
-5المادة 721من القانون التجاري الجزائري.
96
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
العادية وباتقتراح من مجلس الدارة ملحق به تقرير من مراتقب للحسابات،أن تحدد أوجه
1
ااستخدامه فيما يعود بالنفع علي الشركة.
-3الحتياطي الختياري
فهذا التحتياطي كماهو وااضح من تسميته اتحتياطي تحر ،بمعنى أن للجمعية العامة العادية
للشركة وبناء على اتقتراح من مجلس الدارةأن تقرر في اسنة مالية معينة تكوين هذا التحتياطي
دون أن يلزمها في ذلك نص في القانون أو في نظام الشركة ،وعادة ما تقوم الجمعية العامة
العادية بتكوين هذا التحتياطي لمواجهة أزمة عابرة أوأتحداث طارئة.
هذا ويختلف التحتياطي اليختياري عن التحتياطي القانوني و النظامي في إمكانية توزيعه على
المساهمين إذارأت الجمعية العامة ،وليس للدائنين العتراض على ذلك.
ويرى الفقه المصري الغالب أن للجمعية العامة مطلق الحرية في ااستخدام التحتياطي الحر ،فقد
تقرر توزيعه في صوره أرباح في إتحدى السنوات المالية التي ل تحقق فيها الشركة أرباتحا،
مع منح الجمعية اضمانات يخلل إصدارها لهذا النوع من التحتياطي ،من أهمهاإتاتحة الفرصة
للتقليةالعضاء في الجمعية العمومية في اللجوء إلى القضاء لمراتقبة وجاهة الاسباب التي
2
دعت إلى تكوين هذا التحتياطي.
ومما يلتحظ أيضاأن القانون لم يحدد تحدا أعلى للتحتياطي اليختياري ،تحيث يمكن أن يستمر
3
التقتطاع من الرباح دون تحديد عكس التحتياطي القانوني.
ومن صور التحتياطي اليختياري ما يسمى بترتحيل الرباح ،فقد تقرر الجمعية العامة عدم
توزيع جزء من الرباح يخلل اسنة مالية معينة ،بحيث يتوتقف توزيعها على المساهمين لترتحل
إلى السنة الموالية ،وغالبا ما يتم ترتحيل الرباتحإذا كانت غير كافية للحصول كل مساهم على
4
نصيب ملئم.
فعلى اسبيل المثال ما نصت عليه المادة 187من تقانون الشركات الردني ،بحيث يكون
بقرارمن الجمعية العامة باتقتراح من مجلس الدارة ،اتقتطاع اسنويا مال يزيد عن 20من
-1علي البارودي ،محمد السيد الفقى ،القانون التجاري ،العمال التجارية ،التجار ،الشركات التجارية ،دار المطبوعات
الجامعية ،مصر ،2006 ،ص ص .443-442
-2جلل وفاء البدري ،محمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .325
-3فوزي محمد اسامي ،ومبادئ القانون التجاري ،المرجع السابق ،ص .266
-4فتحي زناكي ،المرجع السابق ،ص .288
97
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
أرباتحها الصافية لاستعمالها في أغراض التي يقررها المجلس،أو توزيعه على المساهمين إذا
1
لم يستعمل في تلك الغراض.
-4الحتياطي المستتر
يقوم مجلس الدارة بتكوين هذا التحتياطي وذلك مثل بإيخفاء جزء من أرباح الشركة ،عن
طريق تقدير تقيمة أصول الشركة بأتقل من تقيمتها الفعلية،أو بالمبالغة في يخصوم الشركة
وتصوير جانب كبير من تحقوتقها وكأنها غير موجودة ،وتقد يلجا مجلس الدارةإلى هذا
2
الاسلوب لمحاولة الهروب من دفع الضرائب عن الرباح الحقيقية.
وعلى أي من التحوال فان تكوين اتحتياطي مستتر في اغلب الحالت يعد عمل غير مشروع،
تحيث يؤدي إلى عدم توزيع جانب من الرباح على المساهمين في بعض التشريعات.
لكن برجوع إلى المشرع الجزائري وبتحديد في المادة 688من القانون التجاري،نصت على
طرق زيادة رأس مال الشركة ومن بينها اضم التحتياطي الذي يعود هذا اليخير بالفائدة على
الشركة ودائنيها وعلى المساهمين على تحد اسوى.
فبنسبة للشركة فالتحتياطي ما هو إلأرباح تحققتها الشركة ،يجوز توزيعها على المساهمين في
أي وتقت،أماإذاادمج في رأس مال فانه يكتسب الصفة القانونية ،ومن ثم ل يجوز توزيعه على
المساهمين ،وبتالي يقوى ائتمان الشركة ويزيد الضمان العام للدائنين ،كما إن وجود مال
اتحتياطي كبير في الشركة ،يترتب عليه ارتفاع أاسعارأاسهمها في البورصة وزيادة الفارق بين
تقيمتها الاسمية وتقيمتها الحقيقية الذي بدوره من شانه إعاتقة تداول الرباتحوبإدماج التحتياطي
3
في رأس مال ،يسمح بخفض تقيمة الاسهم وتيسير تداولها.
أما بنسبة للدائنين فيحقق لهم الضمان العام المقرر لهم في رأس المال ،وذلك لن التحتياطي
اضمان غير مستقر تحيث يمكن للشركة توزيعه على المساهمين في السنوات التي لتحقق فيها
الشركة أرباتحا،أماإذا تم اضمه إلىرأاسمال الشركة ،فيصبح اضمان ثابت وأكيد يمنع توزيعه
4
على المساهمين.
أما بنسبة إلى المساهمين فانه يحقق فائدة لهم،لنه يساعد على ااستقرار الاسعارالاسهمالصلية
ومرونة تداولها ،فمن الظاهر اضم التحتياطي إلىرأاسمال يضيع على المساهمين فرصة
توزيعه عليهم ،لكن الحقيقة عكس ذلك إذأنهم اسيحصلون على أاسهم جديدة تمثل الزيادة التي
-1بااسم محمد ملحم ،بسام تحمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص .422
-2جلل وفاء البدري ،محمد فريد العريني ،المرجع السابق ،ص .326
-3مصطفى كمال طه ،أصول القانون التجاري ،الدار الجامعية ،مصر ،1994 ،ص .316
-4نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .322
98
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
طرأت علىرأس المال بعد اضم التحتياطي إليه ،بل وأكثر من ذلك اسيحصلون على نصيبهم
من التحتياطي دون انتظار ،وذلك بقرار يصدر من الجمعية العامة عن طرق بيع الاسهمأثناء
1
تحياة الشركة.
وتجدر الشارةإلىأن تخصيص أاسهم جديدة للمساهمين بعد إلحاق التحتياطات أوأرباتحاوعلوة
الصدار تقصد زيادة رأس مال ،فان تحق المديخول بهذا الشأن يكون تقابل للتداول أو التحويل
2
ويبقى تابعا لمالك السهم.
ثالثا :زيادة رأس المال بتحويل السندات إلىأهسهم
يجوز للجمعية العامة للشركة بناء على التقتراح مجلس الدارة،أن تقرر تحويل تحصص
التأاسيسإلىأاسهم يزاد رأس المال بقيمتها في الحدود رأس المال المريخص به ،ويتم التفاق بين
3
مجلس الدارة وبين جماعة تحملة الحصص على المعدل الذي يتم به التحويل.
لكن برجوع إلى التشريع الجزائري كان يأيخذ بهذه الطريقة تقبل التعديل ،والتي منع إصدارها
بعد التعديل بموجب المادة 715مكرر 31من القانون التجاري في نصها " يحضر إصدار
تحصص المستفيدونأو تحصص المؤاسسون تحت طائلة تطبيق العقوبات المنصوص عليها في
المادة " ،811لوذلك بعقوبة الحبس ومن هسنة إلى خمس هسنوات ،لوبغراومة ومن 20.000إلى
200.000دينار جزائري ألوبإحدى العقوبتين فقط.
أما تحويل السندات إلىأاسهم فقد تعرض لها المشرع الجزائري من يخلل المواد 715مكرر
14إلى 715مكرر 125من القانون التجاري.
تتم العملية عن طريق عرض الشركة لصحاب السندات بطلب تحويلهم إلىأاسهمتتخلص من
ديونها وينقلب أصحاب السندات من دائنين إلى شركاء في الشركة.
وتمنح لهم الاسهم التي تتنااسب مع مقدار تقيمة اسندات القرض،أيأن اسداد تقيمة الاسهم يتم
4
بالمقاصة مع تقيمة السند.
ويشترط لصحة التحويل أن يوافق عليه تحامل السند ،فل تستطيع جماعة تحملة الاسنادأن تقرر
بأغلبية هذه العملية وتلزم التقلية بقرارها ،ذلك لن عملية التحويل يترتب عليها تغيير جذري
في المركز القانوني لحامل السند فينقلب من دائن للشركة إلى مساهم فيها ،مما يستوجب
الحصول على موافقته ،ويجب أن تصدر هذه الموافقة في المواعيد التي ينص عليها تقرار
-1محمد فريد العريني ،الشركات التجارية ،المرجع السابق ،ص .325
-2المادة 718من القانون التجاري الجزائري.
-3محمد فريد العريني ،الشركات التجارية ،المرجع السابق ،ص .366
-4عمار عمورة ،الوجيز في شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .307
99
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
إصدار السندات والمعلنة في نشرة الكتتاب علىأن ل تتجاوز الجل المحدد لاستهلك السند
كما يجب أن يتم التحويل بالشروط وطبقا للاسس التي تصدرها الجمعية العامة.
-11بااسم محمد ملحم ،بسام تحمد الطراونة ،المرجع السابق ،ص .424
100
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
كذلك يعرف بأنه " صرف قانوني لوصورة ومن صور تعديل رأس المال تلجا إليه الجمعية
العاومة غير العادية ،عندوما تحل بها خسائر تؤدي إلى فقد جزء ومن رأس ومالها ألو عندوما تجد
1
أن هناك زيادة في رأس ومالها يزيد عن حاجة الشركة ".
والتخفيض إماأن يكون تحقيقيا يتضمن رد جزء من تقيمة الاسهم للمساهمين،أوإعفائهم من
الوفاء بالباتقي من تقيمة الاسهم.
فقد تدعوا الظروف التقتصادية والمالية للشركة إلى تخفيض رأس مالها ،فقد يحدث نقصان
فيرأس المال بتلف مال الشركة فتقوم الشركة بتخفيضه بمقدار ما يساوي على التقل مقدار
الخسائر التي لحقت بها.
ثانيا :شرلوط تخفيض رأس ومال
تنص المادة 712من القانون التجاري الجزائري ،على ما يلي " تقرر الجمعية العاومة غير
العادية تخفيض رأس المال التي يجوز لها أن تفوض لمجلس الدارةألو لمجلس المديرين
حسب الحالة كل الصلحيات لتحقيقه ،لويبلغ ومشرلوع تخفيض رأس المال إلى ومندلوب
الحسابات قبل خمس لوأربعين يووما ومن انعقاد الجمعية ،لوعندوما يحقق ومجلس الدارةألو
ومجلس المديرين حسب الحالة العملية بناء على تفويض الجمعية العاومة لويحرر ومحضر بذلك،
يقدم للنشر لويقوم بإجراء التعديل المناهسب للقانون الهساهسي.
2
ول يجوز بأي تحال من التحوالن يمس تخفيض رأس المال بمبدأ المساواة بين المساهمين.
3
وهذا ويجب أن تراعي الشركة عند التخفيض الحد الدنى المقرر تقانونا لرأس المال.
101
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
-1محمد فريد العريني ،القانون التجاري ،الدار الجامعية ،لبنان ،1999 ،ص .335
-2عمار عمورة ،شرح القانون التجاري الجزائري ،المرجع السابق ،ص .263
-3اسميحة القليوبي ،المرجع السابق ،ص .414
-4نادية فضيل ،المرجع السابق ،ص .327
-5اسميحة القليوبي ،المرجع السابق ،ص .414
102
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
إلأنإجبار المساهم على بيع أاسهمه اعتداء على تحقه في البقاء في الشركة ،كما إنإجباره على
شراء عدد إاضافي من الاسهم لضمان بقاءه في الشركة هو اليخر يعتبر زيادة في التزاماته
فهذا المر ل يحق للجمعية العامة غير العادية أن تقرره.
ومع ذلك فقد يكون التخفيض بإنقاص عدد الاسهم هو السبيل الوتحيد أمام الشركة لتخفيض
رأس مالها ،كما لو لحقت الشركة بخسائر ولم تستطع تخفيض رأس مالها بتخفيض القيمة
الاسمية للسهم ،هذا بالنسبة للقوانين التي تقوم بتحديد الحد الدنى المقرر تقانونا للسهم مثل
القانون المصري والذي يحدده ب يخمسة جنيهات ،مما يجيز ااستخدام هذه الطريقة في تحالة
يخسارة الشركة بشرط أل يتعدى التخفيض تقيمة الخسارة الحقيقية مع مراعاة المساواة بين
1
المساهمين ،بحيث ل يقتصر إلغاءالاسهم على البعض دون البعض اليخر.
ثالثا :شراء الشركة لهسهمها
وذلك بشراء عدد من الاسهم بقيمة الجزء الذي تريد تخفيضه من رأس مال ،ثم تلغي
الاسهمالمشتراه ويقع الشراء في هذه الحالة بمبالغ مقتطعة من رأس مال ،وهذا ما يفرق شراء
الاسهم عن ااستهلكها إذ ل يجوز أن يتم هذا اليخيرإل من المبالغ مقتطعة من الرباتحأو
التحتياطي الحر ،ويجب على الشركة اتحتراما لمبدأ المساواة بين المساهمين أن توجه طلب
الشراء إلى جميع المساهمين بإعلن ينشر في صحيفة الشركات أو في صحيفتين يوميتين
إتحداهما على التقل باللغة العربية مع إيخطار المساهمين بمضمون هذا العلن على عناوينهم
المبينة بسجلت الشركة ،ويتعين أن يشمل العلن المشار إليه ااسم الشركة وشكلها وعنوان
مركزها الرئيسي ومقدار رأس المال المصدر وعدد الاسهم المطلوب شراءها وكيفية أداء
الثمن والمدة التي يضل عرض الشركة تقائما بما ل يقل عن ثلثين يوما ،والمكان الذي يتم فيه
2
للمساهم إبداء رغبته في البيع.
ونص المشرع الجزائري على عملية التخفيض في نص المادة 714من القانون التجاري
الجزائري ،بقوله " لويحضر على الشركة الكتتاب بأهسهمها الخاصة لوشرائها إوما ومباشرة ألو
بواهسطة شخص يتصرف باهسمه لحساب الشركة.
غير انه يجوز للجمعية العاومة التي قررت تخفيض رأس المال غير ومبرر للخسائر،أن تسمح
لمجلس الدارةألو ومجلس المديرين بشراء عدد ومعين ومن الهسهم قصد إبطالها ".
إذن الحضر الذي تخضع له الشركة غير مطلق بل ترد عليه ااستثناءات:
103
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
الهستثناء اللول:
يحق للجمعية العامة التي تريد تخفيض رأس مال رغم عدم إصابتها بخسائر في تخويل مجلس
الدارةأو مجلس المديرين تحسب الحالة بشراء بعض الاسهم.
والحكمة من ذلك هو منع مجلس الدارةأو مجلس المديرين من ااستخدامها في التصويت
لمصلحتهم الخاصة ،ومن ااستحواذهم على السلطة في اتخاذ القرارات وبما أن تخفيض رأس
المال الشركة يعد تعديل للنظام الاسااسي للشركة فان اسلطة التعديل تعود إلى الجمعية العامة
1
غير العادية.
الهستثناء الثاني:
يمكن للشركات التي تكون أاسهمها مقبولة في التسعيرة الراسمية لبورصة الوراق المالية،
شراء أاسهمها الخاصة في البورصة لتنظيم اسعر الاسهم ،ولهذا الغرض يجب على الجمعية
العامة غير العادية أن تكون تقد رفضت صراتحة للشركة القيام بعمليات البورصة الخاصة ،كما
تحدد كيفيات إجراء العملية ولاسيما السعر التقصى للشراء والسعر الدنى للبيع ".
ول يمكن منح هذه الريخصة للجل يفوق اسنة واتحدة ،وعلى الشركة أن تصرح للسلطة المكلفة
2
بتنظيم عمليات البورصة ومراتقبتها بكل الصفات التي تنوي القيام بها.
أي في تحالة القيام بعملية شراء الاسهم ولهذه السلطة المكلفة بتنظيم عمليات البورصة أن
تطلب من الشركات التي تديخل عمليات البورصة بأاسهمها الخاصة كل التواضيحات
والتبريرات اللزمة والضرورية 3،فإذا لم تستجب الشركة لطلبها امتنعت السلطة المكلفة
بتنظيم البورصة ومراتقبتها بان تتخذ كل الجراءات لمنع تنفيذ الوامر التي تصدر عن هذه
الشركة بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
104
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
105
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
106
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
وفي كلتا الحالتين تنشر اللئحة المصادق عليها من الجمعية العامة ،تحسب الكيفيات المقررة
عن طريق التنظيم ".
وبتالي فان انقضاء نشاط شركة المساهمة عن طريق تحلها ليس بالمر الهين ،لن الشركة
تتمتع بمركز اتقتصادي هام تحيث تقوم على رؤوس أموال كثيرة لذا أتحاطها المشرع بحصانات
عديدة ومنحها فرصة لتصحيح أواضاعها ،تحتى تتمكن من مواصلة تأدية مهامها التجارية
1
ولتحقيقها مشاريعها الضخمة.
وأيخيرافإذا انقضت شركة المساهمة ديخلت في مرتحلة التصفية مع اتحتفاظها بشخصيتها
المعنوية طوال فترة التصفية ،ويتم تعيين المصفى للشركة وواضع الميزانية الختامية التي تبين
نصيب كل مساهم في موجودات الشركة ،ول يجوز للمصفى أن يبيع موجودات الشركة جملة
2
إلبإذن من الجمعية العامة.
ثم يقوم المصفى بشهر انتهاء التصفية في السجل التجاري وفي صحيفة الشركات ،ول يحتج
على الغير بانتهاء التصفية إلمن تاريخ شهره في السجل التجاري،وتحفظ دفاتر الشركة
ووثائقها لمدة 10اسنوات من تاريخ شطب الشركة من السجل التجاري.
107
الفصل الثاني.............................................الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
108
الخاتمة............................................................................................................
من خل ل دراستنا لموضوع النظام القانوني لنشاط شركة المساهمة ،لظحظنا بأن
المشرع الجزائري وكغيره من التشريعات المقارنة ،قد أظحاط بكل ما تعلق بهذه الشركة
بتنظيمات قانونية محكمة ،وذلك من خل ل سن مجموعة قوانين تحكم الرجراءات لسيما فيما
يتعلق بتأسيسها ،والتي تتطلب الكثير من الرجراءات الطويلة والمعقدة ،ظحيث يتم تأسيس شركة
المساهمة بطريقتين إما التأسيس دون اللجوء العلني للدخار أو التأسيس باللجوء العلني
للدخار ،والجزاءات المترتبة على مخالفتها ،وكذلك كل ما يتعلق بإدارتها وبالرجهزة التي
تتكون منها لسيما وان هذه الخيرة تعتبر الساس في إدارتها وتسيير شؤونها ،ومن خل ل
ورجود رجمعيات عامة لتنظيم أعمالها ،كذلك قام المشرع الجزائري بوضع مجموعة من
الظحكام وخاصة أمام الطوارئ التي تعترضها ،فشركة المساهمة تعتمد بالتحديد على رأس
الما ل ،الذي يعد المصدر الهام لقيامها ولتحقيق اكبر قدر من الرباح ،لذلك فان شركة
المساهمة تعتمد على مصادر داخلية و خاررجية أثناء قيامها بنشاطها ،والكثر تدفقا هي
المصادر الخاررجية والمتمثلة في السهم والسندات ،كذلك يمكن لشركة المساهمة تعديل رأس
مالها سواء بالزيادة إذا ظحققت أرباظحا كبيرة ،ويمكن أن تقوم بتخفيضه إذا وارجهت خسائر ظحتى
تحقق التعاد ل في ميزانيتها.
نتائج الدراسة:
إن النتائج المتوصل إليها من خل ل هذه الدراسة هي التالي ذكرها:
-قد أولى المشرع أهمية بالغة لهذا النوع من الشركات بوضع نطاق موسع وشامل يحكم
إرجراءات تأسيسها.
-لقد أضفى المشرع الجزائري الحماية اللمزمة لشركة المساهمة ،وخاصة في إرجراءات
تأسيسها سواء فوريا أو متتابع ،وذلك بترتيب البطلن رجزاء عدم النصياع لهذه الرجراءات.
-إن الجمعيات التي تتكون منها شركة المساهمة مرتبطة ارتباطا وثيقا برأس مالها ،باستثناء
الجمعية التأسيسية التي تكونه ،من خل ل السماح بخلق مجموعة من الظحتياطات والرباح التي
تحصل عليها الشركة والتي تعود بالنفع لها وللمساهمين.
أن الجمعية العامة غير العادية تمتامز بأنها ذات طابع استثنائي خولها المشرع الجزائري وظحدها
بتعديل النظام الساسي للشركة بمقتضى نصوص قانونية محددة.
-تعتمد شركة المساهمة على مجموعة من المصادر وأكثرها تدفقا هي السهم والسندات.
-يمكن لشركة المساهمة تعديل رأس مالها ،سواء بالزيادة أو النقصان بما يتماشى مع كمية
الرباح أو الخسائر التي تتعرض لها.
124
الخاتمة............................................................................................................
-تنقضي شركة المساهمة وكغيرها من الشركات بتوافر مجموعة من السباب ،سواء أكانت
أسبابا عامة أو وفقا لظحكام خاصة نظمها المشرع الجزائري.
التقتراحات:
-العمل على مواكبة التشريعات المقارنة فيما يتعلق بتأسيس شركة المساهمة ،والتي تتميز
بالفعالية من ظحيث إرجراءاتها المعقدة وتكاليفها الباهظة ،فهي تسعى إلى فرض التعاون أو الدمج
بين الطر القانونية والقتصادية بخل ف المشرع الجزائري.
-كذلك يجب على مؤسسي شركة المساهمة القيام بتعيين مختصين في القانون والقتصاد ،من
ارجل دراسة وضعية الشركة وتقدير الرباح والخسائر ،وكذلك تقديم توصيات تعمل الشركة
على تفعيلها وذلك بإصدار العديد من القوانين الداخلية تنظم رأس الما ل بما يخدم مصالح
الشركة والشركاء.
125
قائمة المصادر والمراجع.................................................................................
أوال :المصادر
-Iالقرآن الكريم.
-IIالقوانين:
-IIIالمراسيم والتنظيمات:
ثانيا :المراجع
-Iالكتب
-1أحمد أبو الروس ،موسوعة الشركات التجارية ،دار الهناء للطباعة ،مصر.2002 ،
127
قائمة المصادر والمراجع.................................................................................
-2أسامة رقيعة ،المدخل لدراسة قانون الشركات ،دار الفضاءات ،الطبعة األولى،
األردن.2013 ،
-3باسم محمد ملحم ،بسام حمد الطراونة ،الشركات التجارية ،دار المسيرة ،الطبعة
األولى ،األردن.2012 ،
-4جالل وفاء البدري محمدين ،محمد فريد العريني ،قانون األعمال ،دراسة في النشاط
التجاري والياته ،دار الجامعة الجديدة للنشر ،مصر.2000 ،
-5حسين تونسي ،تطور رأس مال الشركة ومفهوم الربح في الشركات التجارية ،دار
الخلدونية ،الطبعة األولى ،الجزائر.2008 ،
-6ربيعة غيث ،الشركات التجارية ،دار الكالم ،الطبعة األولى ،المغرب.2010 ،
-7سميحة القليوبي ،الشركات التجارية ،دار النهضة العربية ،الجزء الثاني ،الطبعة
األولى ،مصر.1999 ،
-8فتحي زناكي ،شركة المساهمة في القانون الوضعي والفقه اإلسالمي ،دار النفائس،
الطبعة األولى ،األردن.2011 ،
-9فوزي محمد سامي ،مبادئ القانون التجاري ،دار العلمية الدولية ،الطبعة األولى،
األردن.2003 ،
128
قائمة المصادر والمراجع.................................................................................
-13كفاح عبد القادر الصوري ،أحكام رأس مال في الشركات ،دار الفكر ،الطبعة األولى،
األردن.2010 ،
-14عبد الحكيم فوده ،شركات األموال و العقود التجارية ،دار الفكر الجامعي ،مصر،
.1998
-15عمار عمورة ،شرح القانون التجاري الجزائري ،األعمال التجارية ،التاجر ،الشركات
التجارية ،دار المعرفة ،الجزائر ،دون سنة نشر.
-17عبد القادر البقيرات ،مبادئ القانون التجاري ،نظرية التاجر ،المحل التجاري،
الشركات التجارية ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر.2011 ،
-19عماد محمد أمين السيد رمضان ،حماية المساهم في شركة المساهمة ،دار الكتب
القانونية ،مصر.2008 ،
-21علي البارودي ،محمد السيد الفقي ،القانون التجاري ،األعمال التجارية ،التاجر،
الشركات التجارية ،دار المطبوعات الجامعية ،مصر.2006 ،
-22عزيز العكيلي ،الوسيط في الشركات التجارية ،دار الثقافة ،الطبعة األولى ،األردن،
.2007
129
قائمة المصادر والمراجع.................................................................................
-23محمد الكيالني ،الشركات التجارية ،دار الثقافة ،الطبعة األولى ،األردن.2009 ،
-24محمد سمير الصبان ،عبد هللا العظيم ،المحاسبة المالية في الشركات األموال ،الدار
الجامعية ،مصر.2000 ،
-25محمد توفيق سعودي ،القانون التجاري ،الشركات التجارية ،الجزء الثاني ،دار األمين
للطباعة ،مصر.1997 ،
-26ميشال جرمان ،المطول في القانون التجاري ،ترجمة منصور القاضي ،سليم حداد،
المؤسسة الجامعية للدراسات ،الطبعة األولى ،لبنان.2008 ،
-27مصطفى كمال طه ،الوجيز في القانون التجاري ،منشأة المعارف ،مصر.1977 ،
130
قائمة المصادر والمراجع.................................................................................
- 35نادية محمد معوض ،الشركات التجارية ،دار النهضة العربية ،مصر.2001 ،
- 36نغم حنا رؤوف ننيس ،النظام القانوني لزيادة رأس مال شركة المساهمة ،دار
الثقافة ،الطبعة األولى ،األردن.2002 ،
- 37الياس ناصف ،موسوعة الشركات التجارية ،دون دار نشر ،الطبعة الثانية ،مصر،
دون سنة نشر.
-IIالمجالت
-1منير سليمان الحكيم ،يزن يخلف العطيات ،نحو تفعيل دور القرض الحسن في
المصاريف اإلسالمية باقتراح إصدار شهادة قابلة للتداول لتمويل صندوق القرض الحسن،
مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات ،العدد الثاني ،جامعة الزرقاء ،األردن.2011 ،
:IIIالرسائل الجامعية
-1رسائل الدكتورة:
أ -فاتح ايت مولود ،حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري،
رسالة دكتوراه ،كلية الحقوق ،جامعة مولود معمري ،تيزي وزو.2012 ،
-2رسائل الماجستير:
أ -ضاري الواوان ،النظام القانوني لالكتتاب العام في أسهم شركة المساهمة " ،دراسة
مقارنة" ،مذكرة لنيل شهادة الماجستير ،كلية القانون ،جامعة الشرق األوسط ،األردن،
.2011
131
قائمة المصادر والمراجع.................................................................................
ب -سماح محمدي ،االكتتاب في رأس مال شركة المساهمة ،مذكرة نيل شهادة الماجستير
في العلوم القانونية ،كلية الحقوق ،جامعة الحاج لخضر ،باتنة.2004/2003 ،
ت -الطيب محمد البشير ،القيمة االئتمانية لرأس مال شركة المساهمة ،رسالة مقدمة لنيل
شهادة الماجستير ،كلية الحقوق ،جامعة باجي مختار ،عنابة.2008/2007 ،
ث -عبد السالم زعرور ،تعديل رأس مال شركة المساهمة ،رسالة مقدمة لنيل شهادة
الماجستير ،كلية الحقوق ،بن عكنون ،الجزائر.2012 ،
132
الصفحة فهرس المحتويات
الشكر
مقدمة .........................................................................................أ -و
المبحث التمهيدي :ماهية شركة المساهمة
المبحث التمهيدي :ماهية شركة المساهمة01...........................................
تمهيد02...............................................................................
المطلب الول :مفهوم شركة المساهمة03..............................................
الفرع اللول :تعريف شركة المساهمة03...................................................
ألول :التعريف اللغوي لشركة المساهمة04................................................
ثانيا :التعريف الطصطليحي لشركة المساهمة05.........................................
ثالثا :التعريف التشريعي لشركة المساهمة07.............................................
الفرع الثاني :خصائص شركة المساهمة08...............................................
ألول :التعتبار المالي لشركة المساهمة09.................................................
ثانيا :تعدد الشركاء لويحصصهم لو مسؤلوليتهم10...........................................
ثالثا :اسم لوتعنوان شركة المساهمة12.....................................................
رابعا :الفصل بين الملكية لو الدارة13....................................................
الفرع الثالث :الطبيعة القانونية لشركة المساهمة13........................................
ألول :نظرية العقد14.....................................................................
ثانيا :نظرية المؤسسة ألو المنظمة15.....................................................
ثالثا :موقف بعض التشريعات من النظريتين15...........................................
المطلب الثاني :تأسيس شركة المساهمة17.............................................
الفرع اللول :المؤسسين لشركة المساهمة17..............................................
ألول :تعريف المؤسس18.................................................................
ثانيا :الشرلوط الواجب توافرها في المؤسس19.............................................
الفرع الثاني :إجراءات تأسيس شركة المساهمة20.........................................
ألول :إجراءات التأسيس دلون اللجوء العلني للدخار21....................................
ثانيا :التأسيس باللجوء العلني للدخار24.................................................
الفرع الثالث :جزاء الخلل بقواتعد التأسيس29...........................................
ألول :البطلن29.........................................................................
ثانيا :المسؤلولية المدنية30...............................................................
ثالثا :المسؤلولية الجنائية31..............................................................
خلةصة المبحث التمهيدي35...........................................................
الفصل الول :ممارسة نشاط شركة المساهمة
134
تمهيد37...............................................................................
المبحث الول :إدارة شركة المساهمة38.................................................
المطلب الول :مجلس إدارة شركة المساهمة38..........................................
الفرع اللول :تكوين مجلس إدارة شركة المساهمة39.......................................
ألول :تشكيلة مجلس إدارة شركة المساهمة39..............................................
ثانيا :مدة تعضوية مجلس شركة المساهمة40.............................................
ثالثا :تعزل أتعضاء مجلس شركة المساهمة40.............................................
الفرع الثاني :سير مجلس إدارة شركة المساهمة41........................................
الول :ضمان مجلس إدارة شركة المساهمة41..............................................
ثانيا :اختصاطصات مجلس إدارة شركة المساهمة42.......................................
الفرع السادس :انعقاد مجلس إدارة شركة المساهمة43.....................................
رابعا :مكافآت مجلس إدارة شركة المساهمة44...........................................
الفرع الثالث :رئيس مجلس إدارة شركة المساهمة45.......................................
ألول :تعيين رئيس مجلس إدارة شركة المساهمة45.........................................
ثانيا :مسؤلولية الرئيس لو أتعضاء مجلس إدارة شركة المساهمة46 .........................
المطلب الثاني :مجلس مديري شركة المساهمة48.......................................
الفرع اللول :مدة تعضوية أتعضاء مجلس مديري شركة المساهمة48.......................
الفرع الثاني :رئيس مجلس مديري شركة المساهمة49.....................................
الفرع الثالث :سلطات مجلس مديري شركة المساهمة50...................................
الفرع الرابع :مسؤلولية أتعضاء مجلس مديري شركة المساهمة51...........................
المطلب الثالث :مجلس مراقبة شركة المساهمة51.......................................
الفرع اللول :تكوين مجلس مراقبة شركة المساهمة52......................................
ألول :تشكيلة مجلس مراقبة شركة المساهمة52............................................
ثانيا :مدة تعضوية مجلس مراقبة شركة المساهمة52......................................
ثالثا :اختصاطصات مجلس مراقبة شركة المساهمة53......................................
الفرع الثاني :مدالولت مجلس مراقبة شركة المساهمة54...................................
الفرع الثالث :مسؤلولية أتعضاء مجلس مراقبة شركة المساهمة55...........................
ألول :المسؤلولية المدنية55................................................................
ثانيا :المسؤلولية الجنائية55..............................................................
المبحث الثاني :الجمعيات العامة للمساهمين في شركة المساهمة57.....................
المطلب الول :الجمعية العامة التأسيسية لشركة المساهمة57...........................
الفرع اللول :اختصاطصات الجمعية العامة التأسيسية لشركة المساهمة58 ..................
الفرع الثاني :مدالولت الجمعية العامة التأسيسية لشركة المساهمة58.......................
134
المطلب الثسساني :الجمعيسسة العامسسة العاديسسة لشسسركة المسسساهمة59 .............................
الفرع اللول :شرلوط انعقاد الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة60......................
الفرع الثاني :نظام جلسات الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة61....................
الفرع الثالث :التصويت في الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة63....................
الفرع الرابع :بطلن قرارات الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة64.....................
ألول :مخالفة القانون لونظام الشركة64.....................................................
ثانيا :الغش64..........................................................................
ثالثا :إساءة استعمال السلطة64..........................................................
الفرع الخامس :اختصاطصات الجمعية العامة العادية لشركة المساهمة65...................
ألول :الجانب المالي65...................................................................
ثانيا :الجانب الداري66.................................................................
ثالثا :المسائل المتعلقة بمندلوبي الحسابات66.............................................
رابعا :المسائل المتعلقة بالتصفية67......................................................
المطلب الثالث :الجمعية العامة غير العادية لشركة المساهمة67........................
الفرع اللول :تكوين الجمعية العامة غير العادية لودتعوتها للنعقاد68.......................
الفرع الثاني :اختصاطصات الجمعية العامة غير العادية68.................................
خلةصة الفصل الول71.................................................................
الفصل الثاني :الطوارئ التي تعترض نشاط شركة المساهمة
تمهيد73......................................................................
المبحث الول :مصادر الموال في شركة المساهمة74...............................
المطلب الول :السهم74...............................................................
الفرع اللول :تعريف السهم74...........................................................
الفرع الثاني :خصائص السهم75........................................................
ألول :التسالوي في القيمة75...............................................................
ثانيا :تعدم قابلية السهم للتجزئة76........................................................
ثالثا :قابلية السهم لتدالول78 ............................................................
الفرع الثالث :شرلوط تدالول السهم80......................................................
ألول :القيود القانونية80...................................................................
ثانيا :القيود التفاقية 80..........................................................
الفرع الرابع :أنواع السهم81.............................................................
ألول من يحيث الشكل81..................................................................
ثانيا :من يحيث طبيعة الحصة المقدمة من المساهم83....................................
ثالثا :من يحيث الحقوق التي تمنحها85...................................................
134
رابعا :من يحيث تعلقتها برأس المال88...................................................
الفرع الخامس :الحقوق اللصيقة بالسهم90................................................
المطلب الثاني :السندات91.............................................................
الفرع اللول :تعريف السند91.............................................................
الفرع الثاني :تمييز السندات تعن السهم92...............................................
الفرع الثالث :إطصدار السند لو الحقوق المترتبة لحامله94..................................
ألول :شرلوط إطصدار السند94.............................................................
ثانيا :يحقوق يحاملي السناد94...........................................................
الفرع الرابع :إجراءات إطصدار السندات96.................................................
المبحث الثاني :تعديل رأس مال شركة المساهمة98.....................................
المطلب الول :الزيادة في رأس مال شركة المساهمة98..................................
الفرع اللول :مفهوم رأس مال شركة المساهمة98..........................................
ألول :تعريف زيادة رأس مال شركة المساهمة98...........................................
ثانيا :أسباب زيادة رأس مال شركة المساهمة100........................................
الفرع الثاني :طرق زيادة رأس مال شركة المساهمة102...................................
ألول :الزيادة بإطصدار أسهم جديدة103....................................................
ثانيا :زيادة رأس المال بضم اليحتياطي ألو الرباح104...................................
ثالثا :زيادة رأس المال بتحويل السندات إلى أسهم108....................................
المطلب الثاني :تخفيض رأس مال شركة المساهمة109..................................
الفرع اللول :مفهوم خفض رأس مال شركة المساهمة110.................................
ألول :تعريف خفض رأس مال شركة المساهمة110........................................
ثانيا :شرلوط خفض رأس مال شركة المساهمة111........................................
الفرع الثاني :طرق خفض رأس مال شركة المساهمة112..................................
ألول :تخفيض القيمة السمية للسهم112..................................................
ثانيا :تخفيض تعدد السهم الطصلية113..................................................
ثالثا :شراء الشركة لسهمها114.........................................................
المبحث الثالث :انقضاء نشاط شركة المساهمة117.....................................
المطلب الول :السباب العامة لنقضاء نشاط شركة المساهمة117.....................
المطلب الثاني :السباب الخاةصة لنقضاء نشاط شركة المساهمة118...................
الفرع اللول :انخفاض مبلغ رأس مال الشركة تعن الحد الدنى118.........................
الفرع الثاني :انخفاض تعدد الشركاء دلون الحد القانوني.118..............................
الفرع الثالث :انخفاض الطصل الصافي إلى ربع رأس مال شركة المساهمة119.............
خلةصة الفصل الثاني121..............................................................
الخاتمة125-124 .....................................................................
134
قائمة المراجع127......................................................................
134
المبحث التمهيدي
ماهية شركة المساهمة
الفصل اللول
ممارسة نشاط شركة
المساهمة
الفصل الثاني
مقدمة
الخاتمة
قائمة
المراجع
الفهرس