You are on page 1of 18

‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..

‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬


‫مجلت افاق علىم الادارة والاكخطاد‬
‫وليت العلىم الاكخطادًت والخجاريت وعلىم الدسيير‬
‫جامعت محمد بىضياف املسيلت‬
‫ردم د‪ISSN: 2602/5906:‬‬

‫استخدام الهندسة المالية اإلسالمية إلدارة المخاطر بالمؤسسات المالية اإلسالمية‬


‫‪Using Islamic Financial Engineering for Risk Management in Islamic‬‬
‫‪Financial Institutions‬‬
‫‪Utilisation de l'ingénierie financière islamique pour la gestion des risques‬‬
‫‪dans les institutions financières islamiques‬‬

‫أ‪ /‬مجدوب خيرة‬ ‫د‪/‬طويطي مصطفى‬


‫جامعة تيارت‬ ‫جامعة غارداية‬
‫‪prof.medjdoub@gmail.com‬‬ ‫‪Kaizen1982@gmail.com‬‬
‫امللخظ‪:‬‬
‫تعد اهلندسة املالية اإلسالمية أداة مثالية إلجياد حلول مبتكرة و أدوات مالية جديدة جتمع بني موجهات الشرع احلنيف و اعتبارات‬
‫الكفاءة االقتصادية‪ ،‬لذلك حتتاج املؤسسات املالية اإلسالمي ة إىل االحتفاظ بتشكيلة متنوعة من األدوات و املنتجات املالية اليت متكنها من‬
‫إدارة سيولتها بصورة مرحبة باإلضافة إىل توفريها للمرونة لالستجابة ملتغريات البيئة االقتصادية‪.‬‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل إبراز أمهية الهندسة المالية اإلسالمية يف إجياد املنتجات املالية اليت تساعد عل جع بيئة عم المؤسسات المالية‬
‫اإلسالمية أكثر اتساقا و كفاءة و سيولة باإلضافة إىل منحها املرونة الالزمة إلدارة المخاطر و التحكم فيها يف ظ اسرتاتيجيات حمددة أمهها‬
‫المشتقات المالية و التوريق و اليت تعترب أدوات مالية تسمح بتوزيع و تقلي املخاطر املالية و االستفادة من ك املاايا اليت توفرها املااربة‪،‬‬
‫التحوط‪).....،‬باعتبارها تقدم إطارا متكامال إلدارة املخاطر مبنيا عل جمموعة من الاوابط و املتطلبات الالزمة للرقابة عليها‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اهلندسة املالية اإلسالمية‪ ،‬املؤسسات املالية اإلسالمية‪ ،‬إدارة املخاطر‪ ،‬املشتقات املالية‪.‬‬
‫الخفيُ‪.G23 ،G2 ،E44 ،B26 :JEL ٚ‬‬

‫‪Abstract :‬‬
‫‪Islamic financial engineering is an ideal tool for innovative solutions and new‬‬
‫‪financial instruments that combine Sharia guidelines with economic efficiency‬‬
‫‪considerations. Therefore, Islamic financial institutions need to maintain a variety of‬‬
‫‪financial instruments and products that enable them to manage their liquidity in a‬‬
‫‪profitable manner as well as provide flexibility to respond to environmental variables‬‬
‫‪Economic development.‬‬
‫‪This study aims to highlight the importance of Islamic financial engineering in finding‬‬
‫‪financial products that help to make the working environment of Islamic financial‬‬
‫‪institutions more consistent, efficient and liquidity, in addition to giving them the‬‬
‫‪flexibility necessary to manage and control risks under specific strategies, the most‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪392‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫مجدوب خيرة‬/‫ طىيطي مططفى‬/‫د‬..‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‬
important of which are derivatives and securitization Financial instruments that allow
the distribution and reduction of financial risks as they provide an integrated risk
management framework based on a set of controls and requirements for monitoring.
Keywords: Islamic Financial Engineering, Islamic Financial Institutions, Risk
Management, Derivatives.
JEL Classification : B26 ،E44 ،G2 ،G23.
________________________________________________________
Resume :
L'ingénierie financière islamique est un outil idéal pour trouver des solutions
innovantes et de nouveaux instruments financiers combinant les principes directeurs de
la charia islamique et des considérations d'efficacité économique.
Cela justifie la nécessité pour les institutions financières islamiques de conserver une
variété d'instruments et de produits financiers qui leur permettront de gérer leurs
liquidités de manière rentable, tout en offrant la souplesse nécessaire pour répondre aux
variables de l'environnement économique.
Cette étude vise à souligner l’importance de L'ingénierie financière islamique dans la
recherche de produits financiers contribuant à rendre l’environnement de travail des
institutions financières islamiques plus cohérent, efficace et fluide, en plus de leur
donner la flexibilité nécessaire pour gérer et contrôler les risques dans le cadre de
stratégies spécifiques, les plus importantes étant les dérivés et la titrisation. Instruments
financiers qui permettent la répartition et la réduction des risques financiers et tirent
parti de tous les avantages offerts par (Mudaraba, Hedge, .....) en fournissant un cadre de
gestion intégrée du risque fondé sur un ensemble de contrôles et d’exigences de
contrôle.
Mots-clés: ingénierie financière islamique, institutions financières islamiques, gestion
des risques, dérivés.
JEL Classification : B26 ،E44 ،G2 ،G23.
prof.medjdoub@gmail.com ‫ جمدوب خرية‬/‫ أ‬Kaizen1982@gmail.com ‫* طويطي مصطف ؛‬
:‫امللدمت‬
‫شة و ؤدواث مالُت حذًذة‬٢‫ مبخ‬٥‫حّذ الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت ؤداة مثالُت إلًجاد خلى‬
‫ جدخاج اإلااظعاث‬٤‫ لزل‬،‫خفادًت‬ٜ‫اءة الا‬ٙ٢‫ و اِخباساث ال‬ُٚ‫ججمْ بين مىحهاث الؽشُ الحى‬
ً‫نها م‬٢‫ُلت مخىىِت مً ألادواث و اإلاىخجاث اإلاالُت التي جم‬٢‫اً بدؽ‬ٙ‫اإلاالُت ؤلاظالمُت بلى الاخخ‬
‫بداسة ظُىلتها بفىسة مشبدت باإللا٘ت بلى جى٘يرها للمشوهت لالظخجابت إلاخٕيراث البِئت‬
.‫خفادًت‬ٜ‫الا‬
‫ُُم ِىاـش الخىش وجى٘ير‬ٝ‫وَّخبر هٍام بداسة اإلاخاوش ؤخذ الاججاهاث اإلاّاـشة الالصمت لخ‬
‫ُام بالخذابير وؤلاحشاءاث‬ٝ‫ ال‬٥‫شاساث مً خال‬ٝ‫فُلُت التي حعاِذ ِلى جشؼُذ ال‬ٙ‫اإلاّلىماث الخ‬
‫الالصمت للحذ مىه و هىا جبرص ؤهمُت الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت في بًجاد اإلاىخجاث اإلاالُت التي‬
‫اءة و ظُىلت باإللا٘ت‬ٙ٠ ‫ا و‬ٜ‫ثر احعا‬٠‫حعاِذ ِلى حّل بِئت ِمل اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت ؤ‬
310 - 293 ‫ ص‬،)2012( 04 :‫الع ــدد‬ 392 ‫جامعت املسيلت‬/‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫بلى مىدها اإلاشوهت الالصمت إلداسة اإلاخاوش و الخد‪٢‬م ٘يها في ٌل اظتراجُجُاث مدذدة ؤهمها‬
‫اإلاؽخ‪ٝ‬اث اإلاالُت و الخىسٍ‪ ٞ‬و التي حّخبر ؤدواث مالُت حعمذ بخىصَْ و ج‪ٝ‬لُل اإلاخاوش اإلاالُت و‬
‫الاظخ‪ٙ‬ادة مً ‪١‬ل اإلاضاًا التي جى٘شها( اإلاماسبت‪ ،‬الخدىه‪).....،‬باِخباسها ج‪ٝ‬ذم بواسا مخ‪٣‬امال إلداسة‬
‫اإلاخاوش مبيُا ِلى مجمىِت مً المىابي و اإلاخىلباث الالصمت للش‪ٜ‬ابت ِليها‪.‬‬
‫‪ -‬إشياليتالدراست‪ :‬جخمثل بؼ‪٣‬الُت هزه الذساظت في الدعائ‪ ٥‬الخالي‪:‬‬
‫ما هي آلياث الهندست املاليت إلاسالميت التي حسمح باإلدارة الفعالت للمخاطر املرجبطت بنشاط‬
‫املؤسساث املاليت إلاسالميت؟‬
‫و هى ما ظىداو‪ ٥‬ؤلاحابت ِىه مً خال‪ ٥‬الخّم‪ ٞ‬في مداوس الذساظت‪.‬‬
‫‪ -‬أهميت الدراست‪ :‬ج‪٢‬دعب هزه الذساظت ؤهمُتها مً ‪١‬ىنها مداولت لخدلُل مؽ‪٣‬لت ؤظاظُت‬
‫جخّل‪ ٞ‬بخدذًذ و لبي م‪ٙ‬هىم اإلاخاوش اإلاشجبىت بيؽاه اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت و ا‪ٜ‬تراح خل‬
‫همىرجي ًخمثل في الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت ‪٠‬خىحه خذًث ٌعاهم في الخ‪ٝ‬لُل مً خذة هزه‬
‫اإلاخاوش و الخدىه لذها في ٌل بِئت جدعم بّذم الخإ‪٠‬ذ‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف الدراست‪ :‬تهذٗ هزه الذساظت بلى ببشاص ؤهم اإلا‪ٙ‬اهُم اإلاشجبىت باإلاخاوش في اإلااظعاث‬
‫اإلاالُت ؤلاظالمُت و وش‪ ٛ‬بداستها و مداولت بًجاد الحلى‪ ٥‬اإلاىاظبت إلاىاحهتها و هزا هٍشا للىبُّت‬
‫الخاـت إلاخاوش الّمل اإلافشفي ؤلاظالمي و جميزه ا و اخخال٘ها ًِ جل‪ ٤‬اإلاخاوش التي جىاحهها‬
‫اإلااظعاث اإلافشُ٘ت الخ‪ٝ‬لُذًت مْ التر‪٠‬يز ِلى م‪ٙ‬هىم الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت ‪٠‬م‪ٝ‬ترح إلداسة‬
‫اإلاخاوش ب‪٣‬ل ؤهىاِها في بواس الؽشَّت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫‪ -‬محخىياث الدراست‪ :‬جخممً هزه الذساظت الخىش‪ ٛ‬بلى اإلاداوس الشثِعُت الخالُت‪:‬‬
‫ؤوال‪ .-‬م‪ٙ‬اهُم خى‪ ٥‬الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫زاهُا‪ -‬بداسة اإلاخاوش في اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫زالثا‪ -‬اظخخذام الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت في بداسة اإلاخاوش باإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫‪ .1‬مفاهيم حىل الهندست املاليت إلاسالميت‪.‬‬
‫حّخبر الهىذظت اإلاالُت مفذسا مً مفادس ؤلابذاُ و الابخ‪٣‬اس الزي جدخاج بلُه اإلااظعاث اإلاالُت‬
‫ِلى اخخال٘اث ؤهىاِها خاـت اإلافاسٗ‪ ،‬مً احل جلبُت الاخخُاحاث الخمىٍلُت و الاظدثماسٍت‬
‫للّمالء‪ ،‬ألامش الزي ًممً لها الب‪ٝ‬اء و اظخمشاسٍت وؽاوها في ٌل بِئت حعىدها الخىا٘عُت‪.‬‬
‫و باِخباس اإلافاسٗ ؤلاظالمُت ماظعاث مالُت ججعذ خفىـُت الا‪ٜ‬خفاد ؤلاظالمي‪ٝ٘ ،‬ذ ِملذ‬
‫ِلى ابخ‪٣‬اس مىخجاث و ؤدواث مالُت في بواس ما اـىلح ِلى حعمُخه بالهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪392‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫التي ؤهخجذ مجمىِت مً ألادواث و الفُٖ الخمىٍلُت و الاظدثماسٍت الخاـت بها و الخالّت‬
‫‪1‬‬
‫لمىابي اإلاّامالث اإلاالُت في الا‪ٜ‬خفاد ؤلاظالمي‪.‬‬
‫‪ .1.1‬حعريف الهندست املاليت إلاسالميت و خطائطها‪:‬‬
‫ؤ‪ .‬حعريف الهندست املاليت إلاسالميت ‪ًٝ :‬فذ بالهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت مجمىِت ألاوؽىت التي‬
‫جخممً ِملُاث الخفمُم و الخىىٍش و الخى‪ُٙ‬ز ل‪٣‬ل مً ألادواث و الّملُاث اإلاالُت اإلابخ‪٢‬شة‬
‫باإللا٘ت بلى ـُأت خلى‪ ٥‬ببذاُِت إلاؽا‪١‬ل الخمىٍل و ‪١‬ل رل‪ ٤‬في بواس مىحهاث الؽشُ‬
‫‪2‬‬
‫الحىُ‪.ٚ‬‬
‫و ًالخَ ؤن هزا الخّشٍ‪ ٚ‬مىاب‪ ٞ‬لخّشٍ‪ ٚ‬الهىذظت اإلاالُت الخ‪ٝ‬لُذًت ٔير اهه ؤلاٗ ِىفشا‬
‫حذًذا و هى اهه ًإخز بّين الاِخباس لشوسة ؤن ً‪٣‬ىن مخىا٘‪ٝ‬ا و مبادت الؽشَّت ؤلاظالمُت‪:‬‬
‫و هزا الخّشٍ‪ٌ ٚ‬ؽير بلى ؤن الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت جخممً الّىاـش الخالُت‪:‬‬
‫‪ -‬ابخ‪٣‬اس ؤدواث مالُت حذًذة‪.‬‬
‫‪ -‬ابخ‪٣‬اس آلُاث جمىٍلُت حذًذة‪.‬‬
‫‪ -‬ابخ‪٣‬اس خلى‪ ٥‬حذًذة لإلداسة الخمىٍلُت مثل بداسة العُىلت ؤو الذًىن ؤو بِذاد ـُٖ جمىٍلُت‬
‫إلاؽاسَْ مُّىت جالثم الٍشوٗ اإلادُىت باإلاؽشوُ‪.‬‬
‫‪ -‬ؤن ج‪٣‬ىن الابخ‪٣‬اساث اإلاؽاس بليها ظاب‪ٝ‬ا ظىاء في ألادواث ؤو الّملُاث الخمىٍلُت مىا٘‪ٝ‬ت للؽشُ‬
‫‪3‬‬
‫مْ الابخّاد بإ‪٠‬بر ‪ٜ‬ذس مم‪ ًِ ً٢‬الاخخال٘اث ال‪ٝٙ‬هُت ؤي جخميز باإلافذا‪ُٜ‬ت الؽشُِت‪.‬‬
‫بـ‪ .‬خطائظ الهندست املاليت إلاسالميت ‪ :‬الفىاِت اإلاالُت ؤلاظالمُت تهذٗ بلى بًجاد مىخجاث و‬
‫ؤدواث مالُت ججمْ بين اإلافذا‪ُٜ‬ت الؽشُِت و ال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت‪٘ ،‬اإلافذا‪ُٜ‬ت الؽشُِت هي‬
‫ألاظاط في ‪١‬ىنها بظالمُت‪ ،‬و ال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت هي ألاظاط في ‪ٜ‬ذستها ِلى جلبُت الاخخُاحاث‬
‫الا‪ٜ‬خفادًت و مىا٘عت ألادواث الخ‪ٝ‬لُذًت‪.‬‬
‫‪ -‬املطداكيت الشرعيت‪ :‬حّني اإلافذا‪ُٜ‬ت الؽشُِت ؤن ج‪٣‬ىن اإلاىخجاث ؤلاظالمُت مىا٘‪ٝ‬ت للؽشُ‬
‫بإ‪٠‬بر ‪ٜ‬ذس مم‪ ،ً٢‬و هزا ًخممً الخشوج مً الخالٗ ال‪ٝٙ‬هي ‪ٜ‬ذس اإلاعخىاُ بر لِغ الهذٗ مً‬
‫الفىاِت اإلاالُت ؤلاظالمُت جشحُذ سؤي ٘‪ٝ‬هي ِلى آخش‪ ،‬و بهما الخىـل بلى خلى‪ ٥‬مبخ‪٢‬شة ج‪٣‬ىن‬
‫مدل اج‪ٙ‬ا‪ٜ ٛ‬ذ ؤلام‪٣‬ان‪ ،‬و ِلُه ًيبغي ؤن ه‪ٙ‬ش‪ ٛ‬بين داثشة ما هى حاثض ؼشِا و بين ما جىمذ بلُه‬
‫الفىاِت ؤلاظالمُت‪٘ .‬الفىاِت اإلاالُت ؤلاظالمُت جىمذ إلاىخجاث و آلُاث همىرحُت بِىما داثشة‬
‫اإلاؽشوُ حؽمل ما ‪ٜ‬ذ ً‪٣‬ىن همىرحُا بم‪ُٝ‬اط الّفش الحالش‪ ،‬و ما لِغ ‪٠‬زل‪.٤‬العبب ؤن‬
‫الؽشُ حاء للجمُْ في ‪١‬ل صمان و ٌشوٗ ألا٘شاد و اإلاجخمّاث جخ‪ٙ‬اوث و جدباًً‪ٝ٘ ،‬ذ ال ج‪٣‬ىن‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪392‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫الحلى‪ ٥‬همىرحُت آلان مالثمت لّفش آخش‪ ،‬بِىما الحلى‪ ٥‬التي ج‪ٝ‬ذمها الفىاِت ؤلاظالمُت ًيبغي‬
‫ؤن ج‪٣‬ىن همىرحا لال‪ٜ‬خفاد ؤلاظالمي‪ُ٘ ،‬يبغي اخخُاس ؤ٘مل جل‪ ٤‬الىمارج و ؤخعنها حّبيرا ًِ‬
‫ؤلاظالم‪.‬‬
‫‪ -‬الىفاءة الاكخطادًت‪ :‬جخميز الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت باإللا٘ت بلى اإلافذا‪ُٜ‬ت الؽشُِت‬
‫بخاـُت ؤخشي مىاٌشة لخل‪ ٤‬التي جخميز الهىذظت اإلاالُت الخ‪ٝ‬لُذًت و هي ال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت‪ ،‬و‬
‫ًم‪ ً٢‬إلاىخجاث الهىذظت اإلاالُت صٍادة ال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت ًِ وشٍ‪ ٞ‬جىظُْ ال‪ٙ‬شؿ الاظدثماسٍت‬
‫في مؽاس‪٠‬ت اإلاخاوش و جخ‪ُٙ‬ن ج‪٣‬الُ‪ ٚ‬اإلاّامالث و جخ‪ُٙ‬ن ج‪٣‬الُ‪ ٚ‬الحفى‪ِ ٥‬لى مّلىماث و‬
‫‪4‬‬
‫ِمىالث الىظاوت و العمعشة‪.‬‬
‫‪ -‬العالكت بين الىفاءة الاكخطادًت و املطداكيت الشرعيت‪ :‬ؤن الخاـِخين اإلاؽاس بليهما‬
‫(اإلافذا‪ُٜ‬ت الؽشُِت و ال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت) لِعخا مىّضلخين ًِ بّمهما‪ ،‬بل في الٕالب هجذ‬
‫‪5‬‬
‫ؤن البدث ًِ ال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت ًادي بلى خلى‪ ٥‬ؤ‪٠‬ثر مفذا‪ُٜ‬ت و الّ‪٢‬غ صحُذ‪.‬‬
‫‪ .2.1‬مبادئ الهندست املاليت إلاسالميت ‪:‬‬
‫جخمثل ؤهم اإلابادت التي ًجب ؤن ج‪ٝ‬ىم ِليها الهىذظت اإلاالُت التي جشاعي لىابي بخ‪٣‬ام الؽشَّت‬
‫‪6‬‬
‫ؤلاظالمُت ُ٘ما ًلي‪:‬‬
‫ؤ‪ .‬الخىازن بين مخخلف ألاطراف املشارهت في العمليت الخمىيليت و الاسدثماريت‪ :‬و حّخبر ألاظاط‬
‫الزي ً‪ٝ‬ىم ِلُه الا‪ٜ‬خفاد ؤلاظالمي للىـى‪ ٥‬باألداء الا‪ٜ‬خفادي بلى الىلْ ألامثل‪ ،‬باِخباس اهه‬
‫ا‪ٜ‬خفاد ًد‪ ٞٝ‬الخىا٘‪ ٞ‬بين اليؽاه الشبحي حّخمذه ال‪ٙ‬لع‪ٙ‬ت الشؤظمالُت‪ ،‬و اليؽاه ٔير الشبحي‬
‫الزي ج‪ٝ‬ىم ِلُه ال‪ٙ‬لع‪ٙ‬ت الاؼترا‪ُ٠‬ت‪.‬‬
‫بـ‪ .‬الخيامل بين الاكخطادًن الحليلي و املالي‪٘ :‬األظاط الزي ً‪ٝ‬ىم ِلُه الخمىٍل ؤلاظالمي هى‬
‫اسجباوه باإلهخاج الح‪ ،ُٞٝ‬خُث ؤن الى‪ٝ‬ىد ًجب ؤن جى‪ٝ‬لب بلى ظلّت ؤو مى‪ّٙ‬ت زم جى‪ٝ‬لب هاجين‬
‫ألاخيرجين بلى ه‪ٝ‬ىد و ه‪٢‬زا‪ ،‬و هي اإلاّادلت التي ج‪ٝ‬ىم ِليها ج‪ٝ‬شٍبا ‪١‬ل ـُٖ الخمىٍل و الاظدثماس‬
‫التي حّمل و٘‪ٝ‬ها اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت و منها اإلاشابدت و ؤلاحاسة و اإلاؽاس‪٠‬ت و اإلاماسبت و‬
‫ٔيرها‪.‬‬
‫و بالخالي ٘ان هزا اإلابذؤ ً‪ٝ‬ىم ِلى لشوسة وحىد ج‪٣‬امل بين الا‪ٜ‬خفادًً الى‪ٝ‬ذي و الُّني‪ ،‬و هزا‬
‫ً‪ٝ‬خض ي ؤن ج‪ٝ‬ىم اإلاىخجاث اإلاالُت ؤلاظالمُت ِلى جىظُي العلْ و خذور جباد‪ ٥‬خ‪ُٝٝ‬ي‪ ،‬و لِغ‬
‫مجشد مبادلت ه‪ٝ‬ذ بى‪ٝ‬ذ اإلاىافي إلابادت الؽشَّت ؤلاظالمُت و هى ما ًادي بلى بالمشوسة بلى جىلُذ‬
‫‪ُٜ‬مت مما٘ت و زشوة خ‪ُُٝٝ‬ت في اإلاجخمْ‪.‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪392‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫الحل و‬
‫حـ‪ .‬الحل و املشروعيت في املعامالث املاليت‪ً :‬ىق هزا اإلابذؤ ِلى ؤن ألاـل في اإلاّامالث ِ‬
‫اإلاؽشوُِت بال برا خال‪ٙ‬ذ هفا ؼشُِا و ً‪ٝ‬خض ي بان دساظت ؤـى‪ ٥‬اإلادشماث في اإلاّامالث في‬
‫اإلاّامالث اإلاالُت هى ألاهم‪ ،‬بما ؤن داثشة الحشام جخميز بمُ‪ٝ‬ها ِلى ِ‪٢‬غ داثشة الحال‪ ،٥‬و حّذ‬
‫هزه ال‪ٝ‬اِذة ألاظاط في ٘هم و جىىٍش مىخجاث الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫ؤن لهزه ال‪ٝ‬اِذة جإزيرها الّملي في جدشٍش ِ‪ٝ‬لُت الابخ‪٣‬اس و الخجذًذ لذي ال‪ٝ‬اثمين ِلى الخىىٍش في‬
‫اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت مً ألاخ‪٣‬ام الؽشُِت الخ‪ٙ‬فُلُت التي جادي بلى جباوا وشح ألا٘‪٣‬اس‬
‫الجذًذة التي مً ؼانها ؤن جى‪ٝ‬لب بلى مىخجاث مبخ‪٢‬شة‪.‬‬
‫د‪ .‬الخناسب بين العلد و الهدف امللطىد منه‪ًٝ :‬خض ي هزا اإلابذؤ جىاظب الّ‪ٝ‬ذ مْ الهذٗ‬
‫اإلا‪ٝ‬فىد مىه‪ ،‬بدُث ً‪٣‬ىن الّ‪ٝ‬ذ مىاظبا و مالثما للىدُجت اإلاىلىبت مً اإلاّاملت‪ ،‬و هزا ٌّني اهه‬
‫البذ مً مالثمت الؽ‪٣‬ل مْ اإلاممىن و جىا٘‪ ٞ‬الىظاثل مْ اإلا‪ٝ‬اـذ ٘الفىسة حّذ ؤظاظا م‪ٝ‬بىال‬
‫لخ‪ٝ‬ىٍم اإلاىخج ما لم جخّاسك مْ الح‪ُٝٝ‬ت ِمال ب‪ٝ‬اِذة "الّبرة باإلا‪ٝ‬اـذ و اإلاّاوي ال باألل‪ٙ‬اً و‬
‫‪7‬‬
‫اإلاباوي" التي حّني الالتزام باإلاّنى و اإلا‪ٝ‬فىد برا ‪١‬ان رل‪ً ٤‬ىافي الل‪.َٙ‬‬
‫‪ .3.1‬الخحدًاث التي جىاجه الهندست املاليت و منخجاتها‪:‬‬
‫مً بين ؤهم الخدذًاث التي جىاحه الهىذظت اإلاالُت و مىخجاتها هز‪٠‬ش ما ًلي‪:‬‬
‫ؤ‪ .‬الافخلار إلى اليلياث ذاث الىفاءاث و إلاطاراث املؤهلت‪ً :‬خىلب الّمل اإلاالي ؤلاظالمي جإهُال‬
‫خاـا و ‪ٙ٠‬اءاث بداسٍت جلم بال‪ٙ٢‬اءة الا‪ٜ‬خفادًت و مىحهاث الؽشُ الحىُ‪ ٚ‬و مما الؼ‪ُ٘ ٤‬ه ؤن‬
‫ال‪ٝ‬ىة الّاملت المُّ‪ٙ‬ت ظخ‪ٙ‬شك تهذًذا مً خُث اإلاخاوش الدؽُٕلُت و حُّ‪ ٞ‬في ه‪ٙ‬غ الى‪ٜ‬ذ‬
‫بم‪٣‬اهُت همى الىٍام اإلاالي ؤلاظالمي‪.‬‬
‫بـ‪ .‬الافخلار إلى البحث و الخطىير‪ :‬ؤٌهشث الخ‪ٝ‬اسٍش العىىٍت أل‪٠‬بر ‪ 12‬ماظعت مالُت بظالمُت في‬
‫مىى‪ٝ‬ت الخلُج الّشبي ُٔاب ؼبه جام إلاخففاث مالُت مً احل البدث و جىىٍش اإلاىخجاث‬
‫اإلاالُت ؤلاظالمُت في الى‪ٜ‬ذ الزي ؤه‪ٝٙ‬ذ ُ٘ه ‪ 09‬بىى‪ ٟ‬ؤوسوبُت ما ًضٍذ ًِ ملُاس دوالس ِلى‬
‫ِملُاث الخىىٍش و البدث في اإلاىخجاث ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫حـ‪ .‬غياب حلىق امللىيت لطاحب فىرة منخج مالي مطىر أو جدًد‪ :‬ج‪ٝ‬ىم اإلااظعاث اإلاالُت مً‬
‫خال‪ِ ٥‬ملُت خل‪ ٞ‬مىخج مالي بخدمل ج‪٣‬الُ‪ ٚ‬الخىىٍش الباهٍت و مخاوش جىبُ‪ ٞ‬اإلاىخج للخد‪ٞٝ‬‬
‫مً حذواه‪ ،‬و بّذ هجاح هزا اإلاىخج اإلاىىس ؤو اإلابخ‪٢‬ش هجذ ؤن اإلااظعاث اإلاالُت ألاخشي حعاسُ بلى‬
‫جىبُ‪ٝ‬ه و الاظخ‪ٙ‬ادة مىه دون جدمل ؤي مخاوش ؤو ج‪٣‬الُ‪ ،ٚ‬و هزا ما ًثبي ِضاثم اإلااظعاث‬
‫اإلاالُت ًِ مداولت الخىىٍش و الابخ‪٣‬اس‪.‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪392‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫د‪ .‬ضعف الخنسيم بين الهيئاث الشرعيت و جىحيد املرجعيت الشرعيت‪ :‬جىاحه ؤِما‪٥‬‬
‫اإلااظعاث ؤلاظالمُت جدذي هام و هى لّ‪ ٚ‬الخيعُ‪ُ٘ ٞ‬ما بين الهُئاث الؽشُِت و جماسب‬
‫ال‪ٙ‬خاوي ال‪ٝٙ‬هُت بين الذو‪ ٥‬ؤلاظالمُت لزا ِلى اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت ؤن حّمل ِلى بًجاد‬
‫‪ٜ‬اِذة ِلمُت مؽتر‪٠‬ت لالحتهاد الجماعي و جىخُذ ال‪ٙ‬خاوي‪.‬‬
‫هـ‪ ..‬املطداكيت و الثلت‪٘ :‬هىا‪ ٟ‬مً ًشي في ـىاِت الخمىٍل ؤلاظالمي ‪ٜ‬ىاة لخمىٍل ؤلاسهاب و‬
‫مىوىا لٕعُل ألامىا‪ ٥‬بلا٘ت بلى اإلاؽا‪١‬ل اإلاخّل‪ٝ‬ت بمّ‪ ٚ‬اإلاهاساث ؤلاداسٍت و التي جازش ِلى‬
‫مفذا‪ُٜ‬تها‪.‬‬
‫و‪ .‬املنافست و هفاءة الخيلفت‪ً :‬مثل هزان الّامالن جدذًا مهما للماظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت مً‬
‫خُث الخبرة ال‪٢‬بيرة و الؽب‪٣‬اث ألاوظْ و الحجم الا‪ٜ‬خفادي في العى‪ ٛ‬الّالمي للماظعاث‬
‫اإلاالُت الخ‪ٝ‬لُذًت‪ ،‬بلا٘ت بلى مؽ‪٣‬لت ؤخشي و هي ج‪٣‬ل‪ٙ‬ت ِملُاث الدؽُٕل الّالُت للمّامالث‬
‫اإلاالُت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫ص‪ .‬الدسىيم‪ :‬مً ٔير اإلاعخٕشب ؤن هجذ ب‪ٜ‬با‪ ٥‬اإلاعلمين ِلى اإلاىخجاث اإلاالُت ؤلاظالمُت لئُال‬
‫إلادذودًت الخىُِت بالخمىٍل ؤلاظالمي ظىاء ِلى معخىي ِامت الىاط ؤو ِلى معخىي بّن‬
‫ال‪ٝ‬اثمين ِلى الّلىم الؽشُِت‪ ،‬و ‪٠‬زل‪ ٤‬بعبب ِذم ٘هم الفىاِت و الا٘خ‪ٝ‬اس إلاّش٘ت اإلاىخجاث‪ ،‬و‬
‫مً دون الخث‪ ُٚٝ‬و حّلُم الّمالء بمبادت و آلُت ِمل الخمىٍل ؤلاظالمي ظِب‪ٝ‬ى الّمالء بُّذا‬
‫ًِ جذاو‪ ٥‬اإلاىخجاث ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫خـ‪ .‬عدم جأطير اللىاهين‪:‬‬
‫‪ِ -‬ذم ا‪٠‬خما‪ ٥‬الخىٍير اإلاالثم للّفش بالشٔم مً الثراء الزاحي إلاىابْ الّمل اإلافشفي في ال‪ٝٙ‬ه‬
‫ؤلاظالمي‪.‬‬
‫‪ِ -‬ذم مىا‪٠‬بت آلُاث لبي الالتزام الؽشعي مً خُث ال‪٢‬م ؤو ال‪ ُٚ٢‬هٍشا للىمى العشَْ‬
‫للماظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت دون ؤن ًصحب رل‪ ٤‬بًجاد الّذد ال‪٣‬افي و الهذٗ مً جل‪ ٤‬آلالُاث‬
‫ظىاء ‪١‬اهذ جخمثل في هُئاث الش‪ٜ‬ابت الؽشُِت ؤو بداساث الخذ‪ ُٜٞ‬الؽشعي ؤو اإلاشاحّين‬
‫الخاسحُين‪.‬‬
‫‪ -‬جدذي ‪ٜ‬ىاهين البِئت الخاسحُت خُث حّاوي ؤ‪٠‬ثر اإلافاسٗ ؤلاظالمُت مً ِذم جىىٍش ‪ٜ‬ىاهين‬
‫البىى‪ ٟ‬مشاِاة خفىـُت اإلافشٗ ؤلاظالمي مً خُث خمىِه لىفىؿ ‪ٜ‬اهىهُت جخّاسك مْ‬
‫التزامه الؽشعي‪.‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪399‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫وـ‪ .‬جحدي املعاًير املحاسبيت‪:‬خُث ِملذ البىى‪ ٟ‬اإلاش‪٠‬ضٍت ِلى بلضام البى‪ِ ٤‬مىما بمّاًير‬
‫اإلاداظبت الذولُت‪ ،‬ؤو اؼخ‪ٝ‬ا‪ ٛ‬بّن اإلاّاًير اإلادلُت و التي ال جخشج في حىهشها ِنها‪ ،‬و إلاا ‪ٜ‬امذ‬
‫اإلافاسٗ ؤلاظالمُت وحذث ه‪ٙ‬عها جدذ واثلت رل‪ ٤‬ؤلالضام باإلاّاًير اإلاداظبُت الذولُت‪ ،‬في خين‬
‫ؤن بّن جل‪ ٤‬اإلاّاًير مىاُ٘ت لألخ‪٣‬ام الؽشُِت مثل مُّاس الخإحير الخملُ‪٣‬ي الزي ًخلي بخ‪٣‬ام‬
‫‪8‬‬
‫البُْ مْ ؤلاحاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬إدارة املخاطر في املؤسساث املاليت إلاسالميت‬
‫ً‬
‫مبذثُا ٘ةن ما ًيبغي ؤخزه بّين الاِخباس ِىذ دساظت اإلاخاوش التي جىاحه اإلافاسٗ‬
‫ؤلاظالمُت هى وبُّت هزه اإلااظعاث في راتها‪ ،‬و بالمبي ما حّل‪ ٞ‬بهُ‪٣‬ل اإلاىحىداث (ميزاهُت‬
‫اإلااظعت اإلاالُت)‪ ،‬خُث ظىجذ هىِين سثِعين هما‪: 9‬‬
‫ألاو‪ : ٥‬هي اإلافاسٗ ؤلاظالمُت التي حّمل ِلى ؤظاط اإلاماسبت في حاهب ألاـى‪ ٥‬و في حاهب‬
‫ً‬
‫الخفىم‪ .‬و ج‪٣‬ىن ـُٕت اإلاؽاس‪٠‬ت في الشبذ هي التي جدل مدل الخمىٍل الشبىي‪ .‬و و٘‪ٝ‬ا لهزا‬
‫الىمىرج‪٘ ،‬ةن حمُْ ألاـى‪ً ٥‬إحي جمىٍلها مً خال‪ ٥‬ؤمىا‪ ٥‬اظخ‪ٝ‬ىبذ ِلى ؤظاط اإلاؽاس‪٠‬ت في‬
‫الشبذ‪ -‬اإلاماسبت‪.10‬‬
‫الثاوي ‪ :‬و هى همىرج اإلاماسبت مً وشٗ واخذ في حاهب الخفىم مْ اظخخذام ـُٖ جمىٍل‬
‫مخّذدة في حاهب ألاـى‪.11٥‬‬
‫‪ .1 .2‬مخاطر جخخظ بطبيعت عمل املطارف‬
‫و هزه اإلاخاوش ًم‪ ً٢‬ؤن حؽتر‪٘ ٟ‬يها اإلافاسٗ ؤلاظالمُت مْ ب‪ُٝ‬ت اإلافاسٗ الخ‪ٝ‬لُذًت‪ ،‬و هي‬
‫حؽمل‪:‬‬
‫ؤ‪ .‬مخاوش الاثخمان ‪ :‬ج‪٣‬ىن مخاوش الاثخمان في ـىسة مخاوش حعىٍت ؤو مذ٘ىِاث جيؽإ ِىذما‬
‫ً‪٣‬ىن ِلى اخذ ؤوشاٗ الف‪ٝٙ‬ت ؤن ًذْ٘ ه‪ٝ‬ىدا (مثال في خالت ِ‪ٝ‬ذ العلم ؤو الاظخفىاُ ) ؤو‬
‫ِلُه ؤن ٌعلم ؤـىال (مثال في بُْ اإلاشابدت ‪ٜ‬بل ؤن ًدعلم ما ً‪ٝ‬ابلها مً ؤـى‪ ٥‬ؤو ه‪ٝ‬ىد‪،‬مما‬
‫ٌّشله لخعاسة مدخملت‪ .‬وفي خلت ـُٖ اإلاؽاس‪٠‬ت في ألاسباح (مثل اإلاماسبت واإلاؽاس‪٠‬ت وجإحي‬
‫مخاوش الاثخمان في ـىسة ِذم ‪ُٜ‬ام الؽشٍ‪ ٤‬بعذاد هفِب اإلافشٗ ِىذ خلى‪ ٥‬احله ‪ .‬و‪ٜ‬ذ‬
‫جيؽإ هزه اإلاؽ‪٣‬لت هدُجت جباًً اإلاّلىماث ِىذما ال ً‪ ً٢‬لذي اإلافاسٗ اإلاّلىماث ال‪٣‬اُ٘ت ًِ‬
‫ألاسباح الح‪ُُٝٝ‬ت إلايؽأث ألاِما‪ ٥‬التي حاء جمىٍلها ِلى ؤظاط اإلاؽاس‪٠‬ت ‪ /‬اإلاماسبت‪ .‬وبما ؤن‬
‫ِ‪ٝ‬ىد اإلاشابدت هي ِ‪ٝ‬ىد مخاحشة‪ ،‬جيؽا اإلاخاوش الاثخماهُت في ـىسة مخاوش الىشٗ آلاخش وهى‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪233‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫اإلاعخ‪ُٙ‬ذ مً الخمىٍل والزي حّثر ؤدائه في ججاسجه سبما بعبب ِىامل خاسحُت ِامت ولِعذ‬
‫‪12‬‬
‫خاـت به‪.‬‬
‫بـ‪ .‬مخاوش العُىلت‪ :‬و هي التي جدذر هدُجت ـّىباث الحفى‪ِ ٥‬لى ه‪ٝ‬ذًت بخ‪٣‬ل‪ٙ‬ت مّ‪ٝ‬ىلت بما‬
‫باال‪ٜ‬تراك ؤو ببُْ ألاـى‪ .٥‬و مخاوش العُىلت التي جيؽإ مً هزًً اإلافذسًٍ خشحت و مهمت‬
‫للمفاسٗ و اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت‪ .‬و ‪٠‬ما هى مّلىم‪٘ ،‬ةن ال‪ٝ‬شوك ب‪ٙ‬ىاثذ ال ججىص في‬
‫الؽشَّت ؤلاظالمُت‪ ،‬و لزل‪٘ ٤‬ةن اإلافاسٗ ؤلاظالمُت ال حعخىُْ ؤن ج‪ٝ‬ترك ؤمىالا إلا‪ٝ‬ابلت‬
‫مخىلباث العُىلت ِىذ الحاحت‪ .‬و بلا٘ت لزل‪ ،٤‬ال حعمذ الؽشَّت ؤلاظالمُت ببُْ الذًىن بال‬
‫ب‪ُٝ‬متها الاظمُت‪ .‬و لهزا ٘ال ًخى٘ش للمفاسٗ ؤلاظالمُت خُاس حلب مىاسد مالُت ببُْ ؤـى‪ ٥‬ج‪ٝ‬ىم‬
‫ِلى الذًً‪.‬‬
‫حـ‪ .‬مخاوش العّش اإلاشحعي ‪ٜ :‬ذ ًبذو ؤن اإلافاسٗ ؤلاظالمُت ال جخّشك إلاخاوش العى‪ ٛ‬الىاؼئت‬
‫ًِ اإلاخٕيراث في ظّش ال‪ٙ‬اثذة جدذر بّن اإلاخاوش في بًشاداث اإلااظعاث اإلاالُت‪٘ .‬اإلااظعاث‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اإلاالُت حعخخذم ظّشا مشحُّا لخدذًذ ؤظّاس ؤدواتها اإلاالُت اإلاخخل‪ٙ‬ت‪ٙ٘ .‬ي ِ‪ٝ‬ذ اإلاشابدت مثال‬
‫ًخدذد هامؾ الشبذ بةلا٘ت هامؾ اإلاخاوشة ب‪ ٥‬العّش اإلاشحعي‪ ،‬و هى في الّادة ماؼش لُبىس‪ .‬و‬
‫وبُّت ألاـى‪ ٥‬راث الذخل الثابذ ج‪ٝ‬خض ي ؤن ًخدذد هامؾ الشبذ مشة واخذة وىا‪٘ ٥‬ترة‬
‫حٕير العّش اإلاشحعي‪٘ ،‬لً ً‪٣‬ىن باإلم‪٣‬ان حُٕير هامؾ الشبذ في الذخى‪٥‬‬ ‫الّ‪ٝ‬ذ‪ .‬و ِلى رل‪ْ ،٤‬بن ّ‬
‫راث الذخل الثابذ‪ .‬و ألحل هزا‪٘ ،‬ةن اإلافاسٗ ؤلاظالمُت جىاحه اإلاخاوش الىاؼئت مً جدش‪١‬اث‬
‫ظّش ال‪ٙ‬اثذة في العى‪ ٛ‬اإلافشُ٘ت‪.‬‬
‫د‪ .‬مخاوش الدؽُٕل و اإلاخاوش ال‪ٝ‬اهىهُت‪ :‬جيؽإ مخاوش الدؽُٕل ِىذما ال جخىا٘ش للمفشٗ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ؤلاظالمي اإلاىاسد البؽشٍت ال‪٣‬اُ٘ت و اإلاذسبت جذسٍبا ‪١‬اُ٘ا لل‪ُٝ‬ام بالّملُاث اإلاالُت ؤلاظالمُت‪ ،‬و بما‬
‫ً‬
‫ؤن هىا‪ ٟ‬اخخال٘ا في وبُّت الّ‪ٝ‬ىد اإلاالُت ؤلاظالمُت‪٘ ،‬ةن هىال‪ ٤‬مخاوش جىاحه اإلافاسٗ‬
‫ؤلاظالمُت في حـاهب جىزُ‪ ٞ‬هزه الّ‪ٝ‬ىد و جى‪ُٙ‬زها‪ ،‬و ‪٠‬زل‪ ٤‬بما ؤهه ال جخى٘ش ـىس همىُت مىخذة‬
‫لّ‪ٝ‬ىد ألادواث اإلاالُت اإلاخّذدة‪ٝ٘ ،‬ذ وىسث اإلافـاسٗ ؤلاظالمُت هزه الّ‪ٝ‬ىد و٘‪٘ ٞ‬همها‬
‫للخّالُم الؽشُِت و ال‪ٝ‬ىاهين اإلادلُت‪ ،‬و و٘‪ ٞ‬اخخُاحاتها الشاهىت‪ .‬زم بن ِذم وحىد الّ‪ٝ‬ىد‬
‫اإلاىخذة بلا٘ت بلى ِذم جى٘ش الىٍم ال‪ٝ‬ماثُت التي ج‪ٝ‬شس في ال‪ٝ‬ماًا اإلاشجبىت بدى‪ُٙ‬ز الّ‪ٝ‬ىد مً‬
‫حاهب الىشٗ آلاخش‪ ،‬جضٍذ مً اإلاخاوش ال‪ٝ‬اهىهُت راث الفلت باالج‪ٙ‬ا‪ُٜ‬اث الخّا‪ٜ‬ذًت ؤلاظالمُت‪.‬‬
‫هـ‪ .‬مخاوش السحب و مخاوش الث‪ٝ‬ت ‪ًٝ :‬ىد هٍام الّاثذ اإلاخٕير ِلى وداجْ الادخاس و الاظدثماس بلى‬
‫خالت ِذم الخإ‪٠‬ذ مً ال‪ُٝ‬مت الح‪ُُٝٝ‬ت للىداجْ‪٘ .‬اإلاداٍ٘ت ِلى ‪ُٜ‬مت ألاـى‪ ٥‬بمّنى جخ‪ُٙ‬ن‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪233‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫مخاوش الخعاسة حشاء مّذ‪ ٥‬الّاثذ اإلاىخ‪ٙ‬ن سبما ً‪٣‬ىن الّامل اإلاهم في ‪ٜ‬شاساث الّمالء‬
‫الخاـت بسحبهم ؤسـذة وداجّهم‪ .‬و مً وحهت هٍش اإلافشٗ‪٘ ،‬ةن رل‪ً ٤‬ادي بلى مخاوش‬
‫ً‬ ‫السحب التي ً‪٣‬ىن وساءها ّ‬
‫مّذ‪ ٥‬الّاثذ اإلاىخ‪ٙ‬ن م‪ٝ‬اسها باإلااظعاث اإلاالُت ألاخشي‪٠ ،‬ما ‪ٜ‬ذ‬
‫ً‬
‫ًادي مّذ‪ِ ٥‬اثذ مىخ‪ٙ‬ن للمفشٗ ؤلاظالمي م‪ٝ‬اسها بمخىظي الّاثذ في العى‪ ٛ‬اإلافشُ٘ت‪ٜ ،‬ذ‬
‫ًادي بلى مخاوش الث‪ٝ‬ت‪ ،‬خُث سبما ًًٍ اإلاىدِىن و اإلاعدثمشون ؤن مشد الّـاثذ اإلاىخ‪ٙ‬ن‬
‫الخّذي ؤو الخ‪ٝ‬فير مً حاهب اإلافشٗ ؤلاظالمي‪ .‬و ‪ٜ‬ذ جدذر مخاوش الث‪ٝ‬ت بإن جخش‪ ٛ‬اإلافاسٗ‬
‫ؤلاظالمُت الّ‪ٝ‬ىد التي بُنها و بين اإلاخّاملين مّها‪ .‬و ِلى ظبُل اإلاثا‪ٜ ،٥‬ذ ال ٌعخىُْ اإلافشٗ‬
‫ّ‬
‫اإلاعىٓ ألاظاس ي ألِما‪٥‬‬ ‫ؤلاظالمي الالتزام ال‪٣‬امل باإلاخىلباث الؽشُِت إلاخخل‪ ٚ‬الّ‪ٝ‬ىد‪ .‬و بما ؤن‬
‫ِ‬
‫اإلافاسٗ ؤلاظالمُت‪ ،‬هى التزامها بالؽشَّت‪٘ ،‬ةن ِذم م‪ٝ‬ذستها ِلى الى٘اء بزل‪ ٤‬ؤو ِذم سٔبتها‬
‫ًم‪ ً٢‬ؤن ً‪ٝ‬ىد بلى مؽ‪٣‬لت ز‪ٝ‬ت ٍُِمت ألازش و بالخالي جادي بلى سحب الىداجْ‪.‬‬
‫و‪ .‬مخـاوش ؤلاصاخت الخجاسٍت ‪ :‬و هزا الىىُ مً اإلاخـاوش هى جدىٍل مخـاوش الىداجْ بلى اإلاعاهمين‪ .‬و‬
‫ًدذر رل‪ِ ٤‬ىذما ج‪ٝ‬ىم اإلافاسٗ‪ ،‬وبعبب اإلاىا٘عت الخجاسٍت في العى‪ ٛ‬اإلافشُ٘ت‪ .‬بذِم‬
‫ِاثذاث الىداجْ مً ؤسباح اإلاعاهمين ألحل ؤن جمىْ ؤو ج‪ٝ‬لل مً لجـىء اإلاىدِين بلى سحب‬
‫ؤمىالهم هدُجت الّـىاثذ اإلاىخ‪ٙ‬مت ِليها‪ .‬و مخاوش ؤلاصاخت الخجاسٍت حّني ؤهه ‪ٜ‬ذ ٌعجض اإلافشٗ‬
‫ؤلاظالمي(سٔم ؤهه ٌّمل و٘‪ ٞ‬لىابي الؽشَّت ؤلاظالمُت) ًِ بِىاء ِاثذ مىا٘غ ِلى الىداجْ‬
‫ً‬
‫م‪ٝ‬اسها باإلافاسٗ ؤلاظالمُت ؤو الخ‪ٝ‬لُذًت اإلاىا٘عت‪ .‬و هىا ‪ٜ‬ذ ًخى٘ش الذاْ٘ مشة ؤخشي ل‪٣‬ي ً‪ٝ‬شس‬
‫اإلاىدِىن سحب ؤمىالهم‪ .‬و إلاىْ رل‪ً ٤‬دخاج مال‪٣‬ى اإلافشٗ ؤلاظالمي بلى ؤن ًخخلىا ًِ بّن‬
‫‪13‬‬
‫ؤسباح ؤظهمهم لفالح اإلاىدِين في خعاباث الاظدثماس‪.‬‬

‫‪ .2 .2‬املخاطر التي جخخظ بها ضيغ الخمىيل إلاسالميت‬


‫ً‬
‫الخمىٍل باإلاشابدت‪.‬بن ِ‪ٝ‬ذ اإلاشابدت هى ؤ‪٠‬ثر الّ‪ٝ‬ىد اإلاـالُت ؤلاظالمُت اظخخذامـا‪ ،‬و بن ؤم‪ً٢‬‬
‫جىمُي الّ‪ٝ‬ذ و جىخُذه ٘ةهه ًم‪ ً٢‬ؤن ج‪٣‬ىن مخاوشه ‪ٜ‬شٍبت مً مخاوش الخمىٍل الخ‪ٝ‬لُذي‬
‫الشبىي‪ .‬و بف‪ٙ‬ت ِامت ٘ةن اإلاخاوش التي حّترك هزه الفُٕت الخمىٍلُت جخمثل في ؤن الفُٕت‬
‫ً‬
‫اإلاىخذة لّ‪ٝ‬ذ اإلاشابدت ‪ٜ‬ذ ال ج‪٣‬ىن م‪ٝ‬بىلت ؼشِا لجمُْ ِلماء الؽشَّت‪ ،‬و هزا ما ًادي ِلى ما‬
‫ً‬
‫ٌّشٗ بـ"مخاوش الىشٗ آلاخش في الّ‪ٝ‬ذ"‪ .14‬و و٘‪ٝ‬ا ل‪ٝ‬شاس مجمْ ال‪ٝٙ‬ه ؤلاظالمي ٘ةن الىِذ في ِ‪ٝ‬ذ‬
‫ً‬
‫اإلاشابدت ‪ٜ‬ذ ً‪٣‬ىن ملضما لىشٗ واخذ (و هى باليعبت للمجمْ ملضم للضبىن)‪ ،‬ل‪ٝ٘ ً٢‬هاء آخشًٍ‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪233‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫اِخبروه ٔير ملضم للضبىن‪...‬و هزا ٌّني ؤن بةم‪٣‬ان الضبىن التراحْ ًِ بجمام ِ‪ٝ‬ذ الؽشاء ختى بّذ‬
‫ؤن ًفذس ِىه الىِذ و بّذ ؤن ً‪ٝ‬ىم بذْ٘ الّشبىن‪.‬‬
‫ؤ‪ .‬الخمىٍل بالعلم ‪ :‬هىال‪ِ ٤‬لى ألا‪ٜ‬ل هىِان مً اإلاخـاوش في ِ‪ٝ‬ذ العلم مفذسهما الىشٗ‬
‫آلاخش في الّ‪ٝ‬ذ‪ .‬و ُ٘ما ًلي جدلُل مخخفش لهزه اإلاخاوش‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬جخ‪ٙ‬اوث مخاوش الىشٗ آلاخش مً ِذم حعلُم اإلاعلم ُ٘ه في خُىه ؤو ِذم حعلُمه جماما‪ ،‬بلى‬
‫حعلُم هىُِت مخخل‪ٙ‬ت ِما اج‪ِ ٞٙ‬لُه في ِ‪ٝ‬ذ العلم‪ .‬و بما ؤن ِ‪ٝ‬ذ العلم ً‪ٝ‬ىم ِلى بُْ‬
‫اإلاىخجاث الضساُِت‪٘ ،‬ةن مخاوش الىشٗ آلاخش ‪ٜ‬ذ ج‪٣‬ىن بعبب ِىامل لِغ لها ـلت باإلاالءة‬
‫اإلاالُت للضبىن‪.15‬‬
‫‪ -‬ال ًخم جذاو‪ِٝ ٥‬ىد العلم في ألاظىا‪ ٛ‬اإلاىٍمت ؤو خاسحها‪٘ ،‬هي اج‪ٙ‬ا‪ ٛ‬بين وش٘ين ًيخهي‬
‫بدعلُم ظلْ ُِيُت و ن جدىٍل مل‪ُ٢‬تها‪ .‬و هزه العلْ جدخاج بلى جخضًٍ و بزل‪ ٤‬ج‪٣‬ىن هىا‪ٟ‬‬
‫ج‪٣‬ل‪ٙ‬ت بلاُ٘ت و مخاوش ؤظّاس ج‪ِ ْٝ‬لى اإلافشٗ الزي ًمل‪ ٤‬هزه العلّت بمىحب ِ‪ٝ‬ذ‬
‫العلم‪.16‬‬
‫ً‬
‫بـ ‪ .‬الخمىٍل اظخفىاِا ‪ِ :‬ىذما ً‪ٝ‬ذم اإلافشٗ الخمىٍل و٘‪ِٝ ٞ‬ذ ؤلاظخفىاُ ‪٘،‬اهه ٌّشك سؤط‬
‫ماله لّذد مً اإلاخاوش الخاـت بالىشٗ آلاخش‪ ،‬وهزه حؽمل آلاحي‪:‬‬
‫‪ -‬مخاوش الىشٗ آلاخش في ِ‪ٝ‬ذ ؤلاظخفىاُ التي جىاحهها اإلافاسٗ و الخاـت بدعلُم‬
‫العلْ اإلاباِت اظخفىاِا حؽبه مخاوش ِ‪ٝ‬ذ العلم‪،‬خُث ًم‪ ً٢‬ؤن ً‪ٙ‬ؽل الىشٗ آلاخش في‬
‫حعلُم العلّت في مىِذها ؤو ؤنها ظلّت سدًئت‪ٔ ،‬ير ؤن العلّت مىلْ الّ‪ٝ‬ذ في خالت‬
‫ؤلاظخفىاُ ج‪٣‬ىن جدذ ظُىشة الضبىن (الىشٗ آلاخـش ) و ا‪ٜ‬ل حّشلا للجىاثذ الىبُُّت م‪ٝ‬اسها‬
‫ً‬
‫بالعلْ اإلاباِت ظلما‪ .‬و ألحل رل‪، ٤‬مً اإلاخى‪ ْٜ‬ؤن ج‪٣‬ىن مخاوش الىشٗ آلاخش (اإلا‪ٝ‬او‪)٥‬في‬
‫ؤلاظخفىاُ ؤ‪ٜ‬ل خىىسة ب‪٢‬ثير م‪ٝ‬اسها بمخاوش الضبىن في ِ‪ٝ‬ذ العلم‪.‬‬
‫‪ -‬مخاوش العجض ًِ العذاد مً حاهب اإلاؽتري راث وبُّت ِامت‪ ،‬بمّنى ٘ؽله في العذاد‬
‫بال‪٣‬امل في اإلاىِذ اإلاخ‪ِ ٞٙ‬لُه مْ اإلافشٗ‪.‬‬
‫‪ -‬برا اِخبر ِ‪ٝ‬ذ ؤلاظخفىاُ ِ‪ٝ‬ذا حاثضا ٔير ملضم – و٘‪ ٞ‬بّن آلاساء ال‪ٝٙ‬هُت‪ٝ٘ -‬ذ ج‪٣‬ىن‬
‫هىال‪ ٤‬مخاوش الىشٗ آلاخش الزي ٌّخمذ ِلى ِذم بلضامُت الّ‪ٝ‬ذ ُ٘تراحْ ِىه‪.‬‬
‫‪ -‬وان جمذ مّاملت الضبىن في ِ‪ٝ‬ذ ؤلاظخفىاُ مّاملت الضبىن في ِ‪ٝ‬ذ اإلاشابدت‪ ،‬وان جمخْ‬
‫بخُاس التراحْ ًِ الّ‪ٝ‬ذ وس٘ن حعلُم العلّت في مىِذها‪٘ ،‬هىا‪ ٟ‬مخاوش بلاُ٘ت ًىاحهها‬
‫اإلافشٗ ؤلاظالمي ِىذ الخّامل بّ‪ٝ‬ذ ؤلاظخفىاُ‪.17‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪232‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫حـ‪ .‬الخمىٍل مؽاس‪٠‬ت‪ -‬مماسبت ‪ :‬بف‪ٙ‬ت ِامت جضٍذ اإلاخاوش اإلاخى‪ّٜ‬ت في ـُٖ اإلاؽاس‪٠‬ت و اإلاماسبت‬
‫لألظباب الخالُت‪:‬‬
‫ً‬
‫برا ‪١‬ان اإلافشٗ ؤلاظالمي ًخل‪ٝ‬ى ألامىا‪ ٥‬باِخباسه ِامل مماسبت الظدثماسها‪ ،‬و سؤًىا ؤن حضءا مً‬
‫هزه ألامىا‪ٌ ٥‬عدثمش في الخجاسة بالبُْ و الؽشاء‪٘ ،‬ةن مً الّ‪ٝ‬ىد التي ًلجإ بليها في اظدثماساجه‬
‫ِ‪ٝ‬ذ اإلاماسبت (ؤو ال‪ٝ‬شاك)‪ ،‬هزا ٌّني ـ في هزه الحالتـ اهه ًفبذ ـاخب سؤط اإلاا‪ ،٥‬و الّمُل‬
‫اإلاؽاس‪٣ً ٟ‬ىن ِامل اإلاماسبت‪ .‬و خُث ؤن ِامل اإلاماسبت و‪ُ٠‬ل ؤمين ٘هىا ج‪٢‬مً اإلاخاوشة‬
‫ألاخال‪ُٜ‬ت‪ ،‬و لزل‪١ ٤‬ان ال بذ مً اجخار الىظاثل ال‪ُٙ٢‬لت بخ‪ٝ‬لُل مخاوشة اإلاماسبت‪...18‬‬
‫‪ِ -‬ذم وحىد مىلب الممان مْ وحىد اخخماالث الخىش ألاخالقي‪.‬‬
‫‪ -‬الاهخ‪ٝ‬اء الخاوئ للضباثً‪.‬‬
‫‪ -‬بعبب لّ‪ٙ٠ ٚ‬اءة اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت في مجا‪ ٥‬ج‪ُُٝ‬م اإلاؽشوِاث و ج‪ٝ‬ىُاتها‪.‬‬
‫زم بن الترجِباث اإلااظعُت مثل اإلاّاملت المشٍبُت و هٍم اإلاداظبت و اإلاشاحّت‪ ،‬و ألاوش الش‪ٜ‬ابُت‬
‫حمُّها ال حصجْ الخىظْ في اظخخذام هزه الفُٖ مً ‪ٜ‬بل اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت‪.19‬‬
‫‪ .3‬اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت في إدارة مخاطر املؤسساث املاليت إلاسالميت‬
‫بن اظخخذاماث الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت في بداسة اإلاخاوش و الخدىه منها ال ًم‪ً٢‬‬
‫جخ‪ُٝ‬ذ ب‪ُٝ‬ىد بال جل‪ ٤‬التي ؤؼشها بليها ِىذما جىش‪ٜ‬ىا ألظغ‬ ‫خفشها بعبب ّ‬
‫حؽّبها زم ألنها ال ّ‬
‫ً‬
‫الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت‪ .‬و ل‪ً ً٢‬م‪٢‬ىىا ِمىما ج‪ٝ‬عُم اظخخذاماث الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت‬
‫في بداسة اإلاخاوش بلى ‪ٜ‬عمين‪ ،‬ألاو‪ ٥‬منها ٌعخخذم ِ‪ٝ‬ىد ج‪ٝ‬لُذًت بظالمُت‪ ،20‬ؤي ِ‪ٝ‬ىد معماة في‬
‫ال‪ٝٙ‬ه ؤلاظالمي‪ ،‬و الثاوي ٌعخخذم الّ‪ٝ‬ىد اإلاعخدذزت (مثل اإلاؽخ‪ٝ‬اث ؤلاظالمُت و الخىسٍ‪)...ٞ‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وهي التي ما ًضا‪ ٥‬الى‪ٝ‬اػ داثشا خى‪ ٥‬مذي مؽشوُِتها ؤـال‪...‬‬

‫‪ .1 .3‬إدارة املخاطر و الخحىط منها باسخخدام علىد مسماة في الفله إلاسالمي‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫أ‪ .‬البيع الحال ‪ :‬و رل‪ ٤‬بؽشاء حـمُْ الاخخُاحاث اإلاعخ‪ٝ‬بلُت خاال و دْ٘ ‪ُٜ‬متها ه‪ٝ‬ذا و‬
‫اظخالمها و جخضٍنها‪ .‬بن هزه الىشٍ‪ٝ‬ت ‪ٜ‬ذ ال ج‪٣‬ىن مم‪٢‬ىت ؤو ج‪٣‬ىن مم‪٢‬ىت بخ‪٣‬ل‪ٙ‬ت مشج‪ّٙ‬ت و‬
‫رل‪ ٤‬ألهه‪:21‬‬
‫ً‬
‫‪ٜ -‬ذ ال جخى٘ش حمُْ الاخخُاحاث خاال و خاـت اإلاىخجاث اإلاىظمُت‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ٜ -‬ذ ال جخى٘ش العُىلت لؽشاء الاخخُاحاث خاال‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪232‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫‪ -‬هىا‪ ٟ‬ج‪٣‬الُ‪ ٚ‬بلاُ٘ت ًخدملها اإلاؽتري مثل ج‪٣‬ل‪ٙ‬ت الخخضًٍ للعلْ و ج‪٣‬ل‪ٙ‬ت ال‪ٙ‬شـت‬
‫البذًلت لثمً العلّت اإلاخضهت التي ظىٗ لً ًدخاحها بال في اإلاعخ‪ٝ‬بل‪.‬‬
‫بـ‪ .‬بيع السلم ‪ :‬و هىا ًخم ؼشاء اخخُاحاجه اإلاعخ‪ٝ‬بلُت و ل‪ ً٢‬بثمً خا‪ ،٥‬و بالخالي ًد‪ ٞٝ‬بُْ‬
‫العلم الخدىه اإلاىلىب بخثبِذ زمً الؽشاء اإلاعخ‪ٝ‬بلي‪ ،‬و ل‪ٝ٘ ً٢‬ي إلاً ٌعخىُْ ؤن ً‪ٝ‬ىم‬ ‫ّ‬
‫بعذ خاحت الباجْ للخمىٍل‪.22‬‬

‫‪ .2 .3‬اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت في الخحىط و إدارة املخاطر باملؤسساث املاليت‬


‫إلاسالميت‪.‬‬
‫أ‪ .‬بيع دًن السلم(أو الخىريم إلاسالمي) ‪ٌّ :‬خبر بُْ دًً العـلم ‪ٜ‬بل ‪ٜ‬بمه مً ال‪ٝ‬مـاًـا التي‬
‫جثير خال٘ـاث ٘‪ٝ‬هُت‪ٝ٘ .‬ذ ؤحاصه ؤلامام مـال‪ ٤‬سخمه هللا برا ‪١‬ان مً ٔير الىّام‪ ،‬و مىّه ظاثش‬
‫ألاثمت‪ٜ .‬ذ ًدبنى البّن سؤي ؤلامام مـال‪ ٤‬و ًىشح ٘‪٢‬شة حعُِل (جىسٍ‪ )ٞ‬الذًـىن العلُّت ِلى‬
‫هزا ألاظـاط‪ .‬بل و مً اإلاـم‪ ً٢‬حعُـُل الذًـىن العلُّت بفـىسة ًىا٘ـ‪ِ ٞ‬ليها حمُْ ألاثمت‬
‫(٘الهىـذظت اإلاـالُت ؤلاظـالمُت ‪٠‬مـا سؤًىـا مً ‪ٜ‬بل تهذٗ بلى الابخّـاد ‪ٜ‬ذس ؤلام‪٢‬ـان ًِ الخالٗ‬
‫ال‪ٝٙ‬هي) دون ٘ـاس‪٠ ٛ‬بير باليعبت للمىـخج‪ُ٘ .‬م‪ ً٢‬للذاثً (خامل ظىذ دًً العلم) ؤن ًبُْ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مىاص لألو‪ ،٥‬بى‪ٙ‬غ اإلاىاـ‪ٙ‬اث و الؽـشوه و ًم‪ ً٢‬ؤن ًمـاٗ بلى رل‪ ٤‬اِخباس الذًً سهىا‬ ‫ظلما ٍ‬
‫ً‬
‫للعلم اإلاىاصي‪٘.23‬ةرا صح اِخباس العلم ألاو‪ ٥‬سهىا للعلم الثاوي ـاس الذًىان مخ‪ٝ‬اسبين في دسحت‬
‫اإلاخاوشة و مخمازلين في الخفاثق ألاخشي‪.24‬‬
‫بـ ‪ .‬الخىرق و إدارة املخاطر ‪ :‬الخىس‪ ٛ‬هى ـُٕت للحفى‪ِ ٥‬لى العُىلت‪25‬و هى ؤن ٌؽتري‬
‫شخق العلّت بلى ؤحل‪ ،‬لُبُّها و ًإخز زمنها لُيخ‪ ْٙ‬به‪ ،‬و ًخىظْ ُ٘ه‪٠ ،‬إن ًدخاج بلى ه‪ٝ‬ىد‪،‬‬
‫ُ٘زهب بلى الخاحش و ٌؽتري مىه ما ٌعاوي ماثت (‪ )100‬بماثت وخمعين (‪ِ )150‬لى ؤحل‪ ،‬لِعذ‬
‫ً‬
‫به خاحخه‪ .‬و هى بُْ حاثض ال ماوْ مىه ألن الباجْ الزي ‪١‬ان مؽترًا باُ العلّت بلى شخق آخش‬
‫ٔير الباجْ ألاو‪ .26٥‬و هى مثا‪ ٥‬لهىذظت مالُت ٔير ‪ٙ٠‬اة‪ ،‬بر ًخدمل اإلاؽتري ج‪٣‬الُ‪ ٚ‬ال‪ٝ‬بن و‬
‫ً‬
‫الحُاصة زم خعاسة البُْ ال‪ٙ‬ىسي‪ ،‬و هي حمُّا ج‪٣‬الُ‪ ٚ‬بلاُ٘ت ال ج‪ُٙ‬ذ اإلاخىس‪ ٛ‬بص يء‪.27‬ل‪ً٢‬‬
‫ًىحذ في ال‪ٝٙ‬ه ؤلاظالمي ما ٌٕني ًِ هزه الفُٕت‪ ،‬بفىسة ؤ‪٠‬ثر ‪ٙ٠‬اءة و ؤ‪٠‬ثر مؽشوُِت‪ ،‬و‬
‫َّ ً‬ ‫َّ‬
‫م‪ٝ‬ذما م‪ٝ‬ابل ظلّت في الزمت‬ ‫العلم‪ .‬خُث ً‪ٝ‬بن اإلادخـاج للعُىلت الى‪ٝ‬ذ‬ ‫رل‪ ٤‬مً خال‪ِٝ ٥‬ذ‬
‫ّ ً‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫مد‪ٝٝ‬ا إلافلحت الىش٘ين‪ :‬الباجْ (الشأب في‬
‫العلم ِ‬ ‫ماحلت‪ .‬و برا ‪١‬ان الذاثً جاحشا ًً ‪١‬ان‬
‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪232‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫العُـىلت) ًيخ‪ ْٙ‬مً خال‪ ٥‬الحفى‪ِ ٥‬لى الى‪ٝ‬ذ دون بحشاءاث بلاُ٘ت‪ ،‬و اإلاؽتري (الخاحش)‪،‬‬
‫ًيخ‪ ْٙ‬مً خال‪ ٥‬لمان خفىله ِلى ظلّت جذخل في هىا‪ ٛ‬ججاسجه‪ ،‬بزل‪ً ٤‬م‪ ً٢‬للخاحش‬
‫ً‬
‫جىٌُ‪٘ ٚ‬اثن العُىلت لذًه في مجا‪ ٥‬الاثخمان‪ .‬و برا ‪١‬ان اإلاؽتري ممىال‪ُ٘ ،‬م‪٢‬ىه اظخخذام‬
‫ً‬
‫العلّت في البُْ آلاحل‪ ،‬و بزل‪ ٤‬ج‪٢‬خمل الذوسة الخجاسٍت للممى‪ِ٘ .٥‬ؽتري العلّت ظلما‪ ،‬زم‬
‫بّذ ‪ٜ‬بمها ًبُّها باألحل‪ .‬و هزا ظُّىي اإلامى‪٘ ٥‬شـت ؤ٘مل لخىىَْ مد‪ٙ‬ـٍخه الاظدثمـاسٍت‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫٘بذال مً ؤن ج‪٣‬ىن حمُّها دًىها ه‪ٝ‬ذًت‪٣ً ،‬ىن بّمها ه‪ٝ‬ذًـا و بّمها ظلُّا‪ .‬و الخىىَْ ‪٠‬ما هى‬
‫مّلىم مً ؤ٘مل الىش‪ ٛ‬لخدُُذ اإلاخـاوشة‪٘ .‬ةرا اسج‪ّٙ‬ذ ؤظّاس العلّت مدل اإلاخاحشة‪١ ،‬ان‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫سبدا في دًىن ّ‬ ‫ّ‬
‫٘اإلادفلت‬
‫ِ‬ ‫العلم‪ ،‬و الّ‪٢‬غ بالّ‪٢‬غ‪.‬‬ ‫رل‪ ٤‬خعـاسة في دًىن الى‪ٝ‬ذ‪،‬و ل‪٢‬ىه ًمثل‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬
‫هي جخ‪ُٙ‬ن اإلاخاوشة بذسحت ِالُت‪ .‬و بىاء ِلى جى‪ّٜ‬اث العى‪ً ٛ‬م‪ ً٢‬للممى‪ ٥‬ؤن ِ‬
‫ًىصُ‬
‫مد‪ٍٙ‬خه بين العلم و البُْ آلاحل بما ًد‪ ٞٝ‬ؤ٘مل ِاثذ بإ‪ٜ‬ل مخاوشة‪.28‬‬
‫جـ‪ .‬إدارة مخاطر عدم السداد أو املماطلت في الدفع في علىد املرابحت لآلمر بالشراء‪ ،‬و ً‪ٝ‬ترح‬
‫بهزا الخفىؿ ؤ‪.‬د ؤخمذ بً ِلي العالىط الحل الخالي‪:‬‬
‫‪ِ -‬ىذ عجض اإلاذًً (اإلاؽتري) ًِ الذْ٘‪ ،‬و ِلم اإلافشٗ بهزا‪ً ،‬م‪٢‬ىه آن ًذخل مْ هزا اإلاذًً‬
‫في ؼش‪٠‬ت ب‪ُٝ‬مت الذًً‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬اللجىء بلى بِادة الاج‪ٙ‬ا‪ِ ٛ‬لى وعبت الشبذ‪ ،‬بدُث جضٍذ هزه اليعبت لفالح اإلافشٗ جبّا‬
‫للضمً الزي ًخإحل بلُه الذْ٘‪.29‬‬

‫‪ .3 .3‬املشخلاث املاليت إلاسالميت و دورها في إدارة املخاطر‬


‫ًم‪ ً٢‬اظخخذام ِ‪ٝ‬ىد اإلاؽخ‪ٝ‬اث اإلاالُت في بداسة اإلاخاوش (ؼشه ؤن ج‪٣‬ىن العى‪ ٛ‬اإلاالُت التي‬
‫جخذاو‪ ٥‬لمنها هزه الّ‪ٝ‬ىد ظى‪ٜ‬ا مالُت بظالمُت) ِلى الىدى الخالي‪:30‬‬
‫أ‪ .‬علىد خيار الشراء ‪ :‬جخل‪ٝ‬ى ولباث ؼشاء ِ‪ٝ‬ىد آحلت و معخ‪ٝ‬بلُت و ِ‪ٝ‬ىد خُاس ؼشاء ؤظهم‬
‫بخىاسٍخ مُّىت و ؤظّاس مدذدة ٘خدفل ِلى ِمىالث مً والبي الؽشاء و الشأبين في ؼشاء ِ‪ٝ‬ىد‬
‫خُاس ألاظهم و ً‪٣‬ىن ألامش ‪١‬الخالي‪:‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪232‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫باليعبت لىالب الؽشاء‪٘ :‬اهه ًحجض ِذدا مً ألاظهم لذي اإلااظعت خال‪٘ ٥‬ترة مُّىت بدُث‬
‫ًخم‪ ً٢‬مً ؼشاء هزه ألاظهم في الى‪ٜ‬ذ الزي ًخخاسه مً هزه ال‪ٙ‬ترة بالعّش اإلادذد في بذاًت‬
‫الّ‪ٝ‬ذ م‪ٝ‬ابل الّمىلت التي ًذّ٘ها ٘خ‪٣‬ىن اإلااظعت ملضمت بالبُْ بالعّش اإلاخ‪ِ ٞٙ‬لُه مهما بلٖ‬
‫العّش و‪ٜ‬ذ الخى‪ُٙ‬ز‪ ،‬و ً‪٣‬ىن والب الؽشاء بالخُاس‪٘ ،‬ةرا اسج‪ ْٙ‬ظّش العهم ٘مً مفلحخه ؤن‬
‫ً‪ٝ‬ىم بالؽشاء‪ ،‬ألهه ظُذْ٘ العّش اإلاخ‪ِ ٞٙ‬لُه مىز البذاًت و الزي هى ا‪ٜ‬ل مً العّش الحالي‪،‬‬
‫ؤما برا اهخ‪ٙ‬ن ظّش العهم ٘لِغ مً مفلحت والب الؽشاء جى‪ُٙ‬ز ولبه و في هزه الحالت‬
‫جىدفش خعاسجه في الّمىلت ٘‪ٝ‬ي‪.‬‬
‫بما باليعبت للماظعت ٘ةنها ظىٗ جلتزم بالبُْ في خالت اسج‪ٙ‬اُ ظّش العهم مهما بلٖ الاسج‪ٙ‬اُ‪ ،‬ؤو‬
‫ؤنها ظخلضم ِمُال ‪١‬ان ‪ٜ‬ذ التزم بى‪ٙ‬عه بالؽشاء و في هزه الحالت ٘ان هزا الّمُل ظىٗ جلح‪ ٞ‬به‬
‫الخعاسة‪ ،‬ألهه ظىٗ ًبُْ بإ‪ٜ‬ل مً العّش الح‪ ُٞٝ‬و ل‪ً ً٢‬يبغي ؤن ال هيس ى ؤن هزا الّمُل ‪١‬ان‬
‫‪ٜ‬ذ اؼتري هزه ألاظهم بعّش ا‪ٜ‬ل مً العّش الحالي ٔالبا‪ ،‬و بالخالي ٘لِغ هىا‪ ٟ‬خعاسة‪.‬‬
‫بما برا ‪١‬اهذ اإلااظعت هي التي لتزمذ بالبُْ ٘ةنها ظخ‪ٝ‬ىم بخّىٍن الخعاسة مً الّمىالث التي‬
‫جخ‪ٝ‬الاها خُاساث الؽشاء و الذْ٘ و ٔيرها‪.‬‬
‫و ًم‪ ً٢‬ؤن ًإخز هزا البُْ ـ‪ٙ‬ت بُْ الّشبىن ٘ةرا سؤي اإلاعدثمش ؤن مفلحخه ؤن ٌؽتري ألاظهم‬
‫في و‪ٜ‬ذ مدذد ؤمض ى ِ‪ٝ‬ذ الؽشاء و برا سؤي الّ‪٢‬غ جىاص‪ِ ٥‬ما دّ٘ه زمىا لّ‪ٝ‬ذ الخُاس‬
‫(الّشبىن)‪.‬‬
‫بـ‪ .‬حالت خيار البيع (الدفع)‪٣ُ٘ :‬ىن إلاال‪ ٤‬ألاظهم الح‪ ٞ‬بالبُْ برا ؼاء م‪ٝ‬ابل ِمىلت ًذّ٘ها‬
‫للماظعت‪ ،‬و ج‪٣‬ىن اإلااظعت ملضمت بالؽشاء برا سٔب الباجْ خال‪ ٥‬ال‪ٙ‬ترة اإلاخ‪ِ ٞٙ‬ليها مهما بلٖ‬
‫ظّش ألاظهم‬
‫و ج‪٣‬ىن اإلااظعت ملضمت بالؽشاء بى‪ٙ‬عها بةًجاد مؽترًً م‪ٝ‬ابل احش ؤو ِمىلت ٘هي جخل‪ٝ‬ى ولباث‬
‫الؽشاء و ج‪ٝ‬ىم بم‪ٝ‬ابلتها بىلباث البُْ‪٘ ،‬ةرا ج‪ٝ‬ابلذ في ألاهىاُ و ألاظّاس ٘ال مؽ‪٣‬لت و برا لم‬
‫جخ‪ٝ‬ابل ٘ال بذ ؤن ج‪ٝ‬ىم اإلااظعت بى‪ٙ‬عها بالؽشاء ؤو البُْ و هي بما ؤن ج‪٢‬عب ؤو جخعش‪٘ ،‬ةرا‬
‫‪٠‬عبذ ٘ال مؽ‪٣‬لت ؤما برا خعشث ٘ةنها حّىك خعاثشها ًِ وشٍ‪ٞ‬‬
‫‪ -‬الّملُاث الشابدت و الّمىالث‪.‬‬
‫‪ً -‬م‪ ً٢‬ؤن جخ‪ٝ‬اض ى سظىم بـذاس لّ‪ٝ‬ىد خُاس الؽشاء راث الىمي اإلادذد‪.‬‬
‫‪ً -‬م‪ ً٢‬ؤن جخ‪ٝ‬اض ى وعبت للخامين الخ‪٣‬ا٘لي للف‪ٝٙ‬اث ال‪٢‬بيرة مً اإلاؽترًً و الباجّين‪.‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪232‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬
‫ً‬
‫اِخ‪ٝ‬ادا لذي ال‪٢‬ثير مً اإلاىٍشًٍ في الخمىٍل و الفير٘ت‬ ‫هزا مْ ؤلاؼاسة في ألاخير بلى ؤن هىا‪ٟ‬‬
‫ؤلاظالمُت بلى ؤن اإلاخاوش التي جىاحه اإلافاسٗ و اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت جضداد بؽ‪٣‬ل ‪٠‬بير‬
‫هدُجت ال‪ٙ‬جىة ما بين الىٍشٍت و الخىبُ‪...ٞ‬هزا ما ٌّني ؤن واخذة مً ؤهم وش‪ ٛ‬ج‪ٝ‬لُل مخاوش‬
‫اإلافاسٗ اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت هى الالتزام الخام بإخ‪٣‬ام ٘‪ٝ‬ه اإلاّامالث اإلاالُت في ‪١‬ل‬
‫حّامالتها‪.‬‬
‫الخاجمت‪:‬‬
‫جىاحه اإلااظعاث اإلاالُت الُىم جدذًاث حمت لممان ب‪ٝ‬ائها وجد‪ ُٞٝ‬ؤهذا٘ها ‪ ،‬الن بداسة‬
‫اإلاخاوشة هي لمان الب‪ٝ‬اء في العى‪ ٛ‬ولِغ بلٕاء اإلاخاوشة ‪١‬لُت ‪٘ ،‬هزا ٌّذ ٔير مم‪ ً٢‬بن لم‬
‫ً‪ ً٢‬معخدُال في ِالم ًخميز بالذًىام‪ُ٢‬ت ‪ ،‬والخىحه هدى الّىإلات اإلاالُت التي ج‪ٙ‬شك جدذًاث‬
‫ؤخشي ِلى اإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت منها و الخ‪ٝ‬لُذًت ‪،‬ولزا وحب اِخماد ألاظلىب العلُم‬
‫الزي ًخماش ى مْ الّ‪ُٝ‬ذة ؤلاظالمُت و لىابىها في بداسة اإلاخاوشة‪.‬‬
‫بن ؤظلىب الهىذظت اإلاالُت ؤلاظالمُت ٌعمذ ببىاء هٍام ّ٘ا‪ ٥‬إلداسة اإلاخاوش و الش‪ٜ‬ابت ِليها و٘‪ٝ‬ا‬
‫إلاا ج‪ٝ‬خمُه الؽشَّت ل‪٣‬ىهه ًدبْ ِملُاث الخدلُل الىا‪ٜ‬عي ؤلاظالمي في البىاء الّ‪ٝ‬الوي لهُ‪٣‬ل‬
‫اإلاخاوش والاظخّاهت بالىمارج ال‪ُٝ‬اظُت والحعابُت اإلاخى٘شة و اإلاخمثلت في اإلاؽخ‪ٝ‬اث اإلاالُت‬
‫اإلاخخل‪ٙ‬ت و التي حعمذ باخخُاس الىمىرج اإلاىاظب ومداولت حّمُمه بىجاح و٘اِلُت ِلى اإلااظعاث‬
‫اإلاالُت ؤلاظالمُت ‪ ،‬مْ الالتزام بالحزس اججاه اإلاخاوشة بما ًجّل بداستها داثما في مً ال‪ٙ‬ىىن‬
‫ال‪ٝ‬اثمت ِ لى اإلاّش٘ت الح‪ُُٝٝ‬ت اإلا‪٢‬دعبت مً خال‪ ٥‬ال‪ٙ٢‬اءة اإلاهىُت ‪ ،‬ومً زشاء الخبرة الىىٍلت في‬
‫الّمل اإلافشفي ‪.‬‬

‫الهىامش‪:‬‬

‫‪1‬لّمؾ ؤما‪ ،٥‬ؼشفي ظاسة‪ "،‬أهميت منخجاث الهندست املاليت في الطناعت املطرفيت إلاسالميت‪ ،‬ججربت مطرف‬
‫إلاماراث إلاسالمي في إضدار ضىىن إلاجارة"‪ ،‬اإلااجمش الذولي خى‪ "٥‬مىخجاث وجىبُ‪ٝ‬اث الابخ‪٣‬اس والهىذظت اإلاالُت بين‬
‫الفىاِت اإلاالُت الخ‪ٝ‬لُذًت والفىاِت اإلاالُت ؤلاظالمُت"‪ً،‬ىمي ‪ 6/5‬ماي‪ ،2014 ،‬ؿ ‪.04‬‬
‫‪٘2‬خذ الشخمً ِمي مدمذ ـالح‪" ،‬أدواث سىق النلد إلاسالميت ‪ :‬مدخل الهندست املاليت إلاسالميت"‪ ،‬مجلت اإلافشفي‪،‬‬
‫الّذد ‪ ،26‬بى‪ ٤‬العىدان‪ ،‬الخشوىم‪. 2002،‬‬
‫‪ِ3‬بذال‪٢‬شٍم ؤخمذ ڤىذوص‪ " ،‬إدارة املخاطر بالطناعت املاليت إلاسالميت ‪:‬مدخل الهندست املاليت"‪ ،‬ألا‪١‬ادًمُت للذساظاث‬
‫الاحخماُِت وؤلاوعاهُت‪ ،2012،‬الّذد‪ ،9‬ؿ‪17‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪232‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬

‫‪ِ4‬بذ الحمُذ ِبذ الشخُم العاِاحي" ‪:‬هحى مشخلاث ماليت اسالميت إلدارة املخاطر الخجاريت"‪،‬مجلت حامّتاإلال‪٤‬‬
‫ِبذالّضٍض ‪ :‬الا‪ٜ‬خفاد الاظالمي‪ ،‬حذة اإلامل‪٢‬ت الّشبُت العّىدًت‪ ،‬اإلاجلذ ‪ ،1999 ،11‬ؿ ‪55‬‬
‫‪ِ5‬بذ ال‪٢‬شٍم ڤىذوص ‪ :‬الهندست املاليت الاسالميت"‪،‬مجلت حامّت اإلال‪ِ ٤‬بذ الّضي‪ ،‬الا‪ٜ‬خفاد الاظالمي‪ ،‬اإلاجلذ ‪ ،20‬الّذد‬
‫‪ ،2007 ،02‬ؿ ‪.23‬‬
‫‪6‬ظامي ابشاهُم العىٍلم" ‪:‬الخحىط في الخمىيل إلاسالمي‪ ،‬اإلاّهذ الاظالمي للبدىر و الخذسٍب‪ ،‬حذة‪ ،‬الىبّت الاولى‪،‬‬
‫‪ ،2007‬ؿ ‪.120-110‬‬
‫‪7‬لّمؾ ؤما‪ ،٥‬ؼشفي ظاسة‪ "،‬أهميت منخجاث الهندست املاليت في الطناعت املطرفيت إلاسالميت‪ ،‬ججربت مطرف‬
‫إلاماراث إلاسالمي في إضدار ضىىن إلاجارة"‪ ،،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ ‪.05‬‬
‫‪8‬لّمؾ ؤما‪ ،٥‬ؼشفي ظاسة‪ "،‬أهميت منخجاث الهندست املاليت في الطناعت املطرفيت إلاسالميت‪ ،‬ججربت مطرف‬
‫إلاماراث إلاسالمي في إضدار ضىىن إلاجارة"‪ ،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ ‪.06‬‬
‫‪ِ9‬بذ ال‪٢‬شٍم اخمذ ‪ٜ‬ىذوص‪ ،‬الهندست املاليت الاسالميت بين النظريت و الخطبيم‪ ،‬ماظعت الشظالت هاؼشون‪ ،‬بيروث‪،‬‬
‫لبىان‪ ،2008 ،‬ؿ ‪.202-201‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪10‬هزا الىمىرج للمفاسٗ ؤلاظالمُت ً‪ٝ‬ىم ‪٠‬زل‪ ٤‬بذوس الىظاثي الاظدثماسٍت ؤ‪٠‬ثر مً ‪١‬ىهه مفش٘ا ججاسٍا ٘‪ٝ‬ي‪.‬‬
‫‪11‬جىىس هزا الىمىرج هدُجت اإلاخاوش الدؽُٕلُت التي خالذ دون اظخخذام ـُٖ اإلاؽاس‪٠‬ت في الشبذ‪.‬‬
‫‪12‬واس‪ ٛ‬هللا خان‪ ،‬ؤخمذ خبِب‪" ،‬إدارة املخـاطر‪ :‬جحليل كضاًا في الطنـاعت املـاليت إلاسـالميت"‪ ،‬وس‪ٜ‬ت مىاظباث س‪ٜ‬م ‪،5‬‬
‫اإلاّهذ ؤلاظالمي للبدىر و الخذسٍب‪ ،‬البى‪ ٤‬ؤلاظالمي للخىمُت‪ ،‬حذة‪ ،‬اإلامل‪٢‬ت الّشبُت العّىدًت‪ ،2003 ،‬ؿ ‪.64‬‬
‫‪13‬واس‪ ٛ‬هللا خان‪ ،‬ؤخمذ خبِب‪ " ،‬إدارة املخـاطر‪ :‬جحليل كضاًا في الطنـاعت املـاليت إلاسـالميت "‪ ،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ‪.67‬‬
‫ً‬
‫‪ً14‬شحْ العبب ؤظاظا بلى ؤن ِ‪ٝ‬ذ اإلاشابدت الخمىٍلُت ِ‪ٝ‬ذ معخدذر ‪...‬‬
‫ً‬ ‫ن ً‬
‫مثال جفيُ‪ ٚ‬اثخماوي حُذ ل‪ ً٢‬خفاده مً اإلاضسوِاث التي باِها ظلما للمفشٗ ‪ٜ‬ذ ال ً‪٣‬ىن‬ ‫‪ً15‬م‪ ً٢‬ؤن ً‪٣‬ىن للضبى‬
‫ً‬ ‫ً ً‬
‫‪١‬اُ٘ا ‪٠‬ما و ‪ُٙ٠‬ا بعبب الٍشوٗ الىبُُّت‪....‬‬
‫‪16‬و هزا الىىُ مً الخ‪٣‬الُ‪ ٚ‬و اإلاخاوش خاؿ باإلااظعاث اإلاالُت ؤلاظالمُت ٘‪ٝ‬ي‪.‬‬
‫‪ٜ17‬ذ ج‪٣‬ىن هزه اإلاخاوش ألن اإلافشٗ ؤلاظالمي‪ِ ،‬ىذما ًذخل في ِ‪ٝ‬ذ الاظخفىاُ‪ً ،‬إخز دوس لفاوْ و اإلايص و و البىاء و‬
‫اإلاىسد‪ .‬و بما ؤن اإلافشٗ في هزه اإلاهً ‪٘ ،‬ةهه ٌّخمذ ِلى اإلا‪ٝ‬اولين مً الباوً‪.‬‬
‫‪ِ18‬لي بً ؤخمذ العىاط‪" ،‬مخاطر الخمىيل إلاسالمي"‪ ،‬اإلااجمش الّالمي الثالث لال‪ٜ‬خفاد ؤلاظالمي‪ ،‬حامّت ؤم ال‪ٝ‬شي‪،‬‬
‫م‪٢‬ت اإلا‪٢‬شمت‪ ،‬اإلامل‪٢‬ت الّشبُت العّىدًت‪ 31 ،‬ماي‪03-‬حىان ‪ ،2005‬ؿ‪.36‬‬
‫‪19‬واس‪ ٛ‬هللا خان‪" ،‬إدارة املخاطر في الطناعت املاليت إلاسالميت"‪ ،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ ‪.71-70‬‬
‫ً‬
‫‪20‬اإلا‪ٝ‬فىد بالّ‪ٝ‬ىد الخ‪ٝ‬لُذًت هىا ِ‪ٝ‬ىد معخخذمت ‪ٜ‬ذًما ؤي ِ‪ٝ‬ىد معماة في ال‪ٝٙ‬ه ؤلاظالمي‪.‬‬
‫‪ِ21‬بذ الشخُم ِبذ الحمُذ العاِاحي‪" ،‬هحى مشخلاث ماليت إسالميت إلدارة املخاطر الخجاريت"‪ ،‬مجلت الا‪ٜ‬خفاد‬
‫ؤلاظالمي‪ ،‬حامّت اإلال‪ِ ٤‬بذ الّضٍض‪ ،‬حذة‪ ،‬اإلامل‪٢‬ت الّشبُت العّىدًت‪ ،‬اإلاجلذ ‪ ،1999 ،11‬ؿ‪.68-67‬‬
‫‪22‬و لزل‪ٌ ٤‬عمي ال‪ٝٙ‬هاء هزا البُْ ببُْ اإلاداوٍج‪.‬‬
‫‪23‬و ‪ٜ‬ذ حّشك ال‪ٝٙ‬هاء لشهً الذًً‪ ،‬و البّن ‪ٜ‬ذ ؤحاصه‪...‬‬
‫‪24‬ظامي العىٍلم‪" ،‬ضناعت الهندست املاليت‪ :‬هظراث في املنهج إلاسالمي"‪ ،‬مـشحْ ظـاب‪ ،ٞ‬ؿ‪.22‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص‪310-293‬‬ ‫‪239‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬
‫اسخخدام الهندست املاليت إلاسالميت إلدارة املخاطر باملؤسساث املاليت إلاسالميت‪..‬د‪ /‬طىيطي مططفى‪/‬مجدوب خيرة‬

‫‪25‬بن الهذٗ مً اللجىء للخىس‪ ٛ‬هى الحفى‪ِ ٥‬لى الخمىٍل الى‪ٝ‬ذي‪ ،‬بما لّذم جىا٘ش الخمىٍل ًِ وشٍ‪ ٞ‬الؽشاء آلاحل‬
‫للعلّت ؤو للحاحت بلى الى‪ٝ‬ذ بزاجه لدعذًذ دًً خل ‪ ،‬ؤو لخّذد الحاحاث وجىىِها مما ًجّل الخمىٍل الى‪ٝ‬ذي ؤ‪٠‬ثر‬
‫مالءمت مً جمىٍلها ًِ وشٍ‪ ٞ‬الؽشاء آلاحل‪ ،‬مْ ما في جىخُذ الجهت الذاثىت مً مالءمت وظهىلت ‪.‬‬
‫‪26‬وهبت الضخُلي‪" ،‬أحيام املعامالث املاليت املعاضرة"‪ ،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ ‪.53‬‬
‫‪27‬و هزا ما دْ٘ ؼُخ ؤلاظالم ابً جُمُت سخمه هللا لل‪ٝ‬ى‪ ٥‬بمىْ الخى سٍ‪ ،ٞ‬بر ًمخىْ‪ً ،‬دشم هللا الا‪ٜ‬تراك ب‪ٙ‬اثذة زم ًجيزه‬
‫بىشٍ‪ ٞ‬ؤ‪٠‬ثر ‪١‬ل‪ٙ‬ت و مؽ‪ٝ‬ت‪٘" ،‬الؽشَّت ال جدشم المشس ألادوى و جبُذ ما هى ؤدوى مىه"‪.‬‬
‫‪28‬ببشاهُم ظامي العىٍلم‪" ،‬ضناعت الهندست املاليت‪ :‬هظراث في املنهج إلاسالمي"‪ ،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ‪.19‬‬
‫‪29‬ببشاهُم ظامي العىٍلم‪" ،‬ضناعت الهندست املاليت‪ :‬هظراث في املنهج إلاسالمي"‪ ،‬مشحْ ظاب‪ ،ٞ‬ؿ‪.19‬‬
‫‪ِ30‬بذ ال‪٢‬شٍم اخمذ ‪ٜ‬ىذوص‪ ،‬إدارة املخاطر بالطناعاث املاليت إلاسالميت"مدخل الهندست املاليت"‪ ،‬ألا‪١‬ادًمُت‬
‫للذساظاث الاحخماُِت و ؤلاوعاهُت‪ ،‬الّذد ‪ ،2012 ،09‬ؿ ‪.17‬‬

‫الع ــدد‪ ،)2012( 04 :‬ص ‪310 - 293‬‬ ‫‪233‬‬ ‫مجلـت افاق علىم الادارة والاكخطاد‪/‬جامعت املسيلت‬

You might also like