عقائد الشيعة الاثني عشرية (سؤال وجواب)

‫تابع الجديد والحصري على موقع األلوكة‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫ََ‬
‫عقائِدُ‬
‫َ ْ َ ْ َّ‬ ‫ِّ َ‬
‫ْشية‬
‫الشيع ِة االثَن ع ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ ٌ‬
‫سؤال وجواب‬
‫ُ‬
‫تقديم ُ‬
‫صاحب السماحة الشيخ‪/‬عبد اهلل بن عبد الرمحن‬ ‫صاحب السماحة الشيخ ‪ /‬صالح بن حممد‬
‫اجلربين‬ ‫اللحيدان‬
‫عضوُالرئاسةُالعامةُلإلفتاءُسابقاُ‬ ‫رئيسُجملسُالقضاءُاألىلعُسابقاُ ُ‬
‫صاحب الفضيلة الشيخ ‪ /‬عبد الرمحن بن صالح‬ ‫صاحب السماحة الشيخ‪ /‬عبد اهلل بن حممد‬
‫املحمود‬ ‫الغنيمان‬
‫األستاذُجبامعةُاإلمامُحممدُبنُسعودُاإلسالمية ُ‬ ‫رئيسُادلراساتُالعلياُباجلامعةُاإلسالميةُسابقاُ‬
‫صاحب الفضيلة الشيخ ‪ /‬عبد اهلل بن عبد الرمحن‬ ‫ِّ‬
‫سُبمسجدُانليبُ‬ ‫والْم ِّ‬
‫در‬
‫السعد‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫تأيلف ُ‬
‫عبدالرمحن بن سعد بن يلع الشرثي‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُولوادليهُوذريت ِهُوزوجهُومشاخيهُومجيعُاملسلمني ُ‬‫غف َرُاهللَُل‬
‫ُ‬
‫َُ‬
‫ُىلعُنفقةُأحدُاملحسنني ُ‬ ‫ط َ‬
‫بع‬
‫َ‬
‫وأذه َ‬ ‫ََ‬
‫وأاعذهمُمنُفتنةُعذابُالقربُ ُ‬
‫ِ‬ ‫بُعنهمُابلأس‪ُ،‬‬ ‫غف َرُاهللَُلُولوادليه‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُبالُحسابُوالُعذاب‪ُ،‬آمني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُعذابُجهنم‪ُ،‬وأدخلهمُاجلنة‬
‫ِ‬ ‫وفتن ِة‬
‫ر‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ُُُُُإنَن أنصح من يقع يف يده هذا الكتاب أن يقرأه بتددبر‪ُ،‬وسدو‬
‫العجاب َم َّما يُ ُ‬‫ُ َ َ َ ُ‬
‫ثري االسدتغراب ى العقد ‪ُ...‬إندَن ال‬ ‫جيد العجب‬
‫ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ر‬
‫أحب أن أشري إىل ما نقل املؤلف يف هدذا الكتداب مدن تد ال‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر ِّ‬ ‫ُ ر‬
‫وطوام‪ ،‬بل أحب أن يقرأ ذلك السدَن والشيع‪...‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ ِّ ُ‬
‫ُُُُُإنَن أؤكد ىلع ط ب العلم والراغبني يف عز اإلس م أن يقدر وا‬
‫هذا الكتاب ملعرفة ما َ‬
‫بني أهل السنة وهؤال القدوم مدن اعُعدد‪ُ...‬‬
‫ُ‬
‫كما أنَن أنصح شباب الشيعة بقدرا ملدل هدذا الكتدابُيلعرفوواُ‬
‫َّ‬
‫عقولُشيوخهم‪ُ،‬ولعلُذلكُيكونُسبباُيفُصالحهم‪ُ .‬‬
‫صالح بن حممد اللحيدانُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الاكتب وفقهُاهللُتعوا ُمواُيكنونوهُومواُيعتقدونوه‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُفقد بني‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬
‫ناق عن كتبهم اليت ال جيرؤن ىلع شْش ما فيها‪ ،‬لكنها فضدحتهم‪،‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ َ‬
‫حقدهم وبغضهم للسنة وأهلها‪،‬‬ ‫فنأملُمنُالقارئُأن يبني للناس ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حَّت ال ينخدع بهم من جيهل حقيقتهم‪ُ .‬‬
‫عبد اهلل بن عبد الرمحن اجلربينُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوإن مما يهدد عقائد اعمة املسدلمني‪ :‬موذهبُالورف ‪ُ..‬وهوذاُ‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ٌ‬
‫الكتاب «عقائد الشيعة سؤال وجواب»ُيسدُثغورًُببو ًُ‪ُ،‬وحيدولُ‬
‫بنيُقبولُهذهُالعقائدُووصوهلاُإ ُقلوبُاملسلمني‪ُ .‬‬
‫عبد اهلل بن حممد الغنيمانُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُوهذا املوتوع هو كشف حقيقة الرافضة االثىن عْشدية ايي‬

‫جددا هددذه الرسددالة السددهلة الواتددحة هكشددف حقيقددتهم‬
‫َّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ ر‬
‫وعقائدهم العلمية والعملية‪ُ...‬وأحب هنا أن أنبه إىل عدد أمدو ‪:‬‬
‫َّ‬
‫أحدها‪ :‬أنُهذهُالرسالةُ‪ُ-‬وإنُجاءتُىلعُطريقةُالسؤالُواجلووابُ‬
‫ً َّ ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ َّ َّ‬
‫حو خ صدة مركدز‬ ‫‪ُ-‬إال أن ط ب العلم حمتاجون إيلها‪ ،‬ألنها‬
‫ً‬
‫موثقة لعقائد هؤال القوم‪ُ...‬اثلاين‪ :‬مزي هدذه الرسدالة اهوثيد ‪ُ...‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫أخريا‪ :‬نشكرُأخانا‪ُ..‬ايي أحتف األمة بهذه اخل صة الديت جدا‬
‫يف وقتها املناسب‪ ،‬صيحة نذير لألمة اإلس مية من خطر داهم‪.‬‬
‫عبد الرمحن بن صالح املحمودُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫ُ‬
‫عقائد الشيعة االثني عشرية‬
‫‪3‬‬
‫بسمُاهللُالرمحنُالرحيم ُ‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫مقدمةُ ُ‬
‫الطبعةُاحلاديةُعرً ُ‬
‫ُ‬
‫ورُأنفسنا‪َ ُ،‬منُيهدهُِاهللُ‬ ‫هللُمنُُش ِ‬ ‫هللُنستعينهُونستغفرهُ‪ُ،‬ونعوذُبا ِ‬ ‫ُُُُُاحلمدُ ِ‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ضلَُل‪َ ُ،‬‬ ‫َّ‬
‫ضللُفالُهاديَُل‪ُ،‬وأشهدُأنُالُهلإَُإالُاهللُ‪ُ،‬وأشوهدُأنُ‬
‫َ‬ ‫وم ْنُي‬ ‫فالُم‬
‫ُبنيُيَ َد ْيُالساع ُة‪َ ُ،‬م ْ‬
‫ُباحلقُبش اُونذيرا َ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ونُيطوعُ‬ ‫ِ‬ ‫حممداُعبدهُورسوَلُ‪ُ،‬أرسله‬
‫َّ‬
‫وم ْن َُي ْعصهماُفإنوهُالُيَُّوُإالُنفسوهُ‪ُ،‬والُيُّ َ‬ ‫ْ َ‬
‫ُرش َُد‪َ ُ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وُاهللُ‬ ‫ِ‬ ‫ُفقد‬ ‫ُورسوَل‬ ‫اهلل‬
‫شيئاُ‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُأما بعد‪ :‬فهذهُيهُالطبعةُاحلاديةُعرًُلكتاب‪(ُ:‬عقائدُالشويعةُاالثو ُ‬
‫َ‬
‫ُأنُينفعُبها‪ُ .‬‬ ‫وتمَّيتُبإضافاتُيس ً‪ُ،‬أسأل َ‬
‫ُاهلل‬ ‫عريةُسؤالُوجواب)ُ َّ‬
‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫مُوراجعُالطبعاتُ‬‫َ‬ ‫ماُأسأَلُسبحانهُأنُجيزيُمشاييخُاألجالءُ ِم َّمنُقد‬
‫َ‬ ‫ُُُُُب‬
‫َّ‬
‫وأنُجيزيُلك َ‬
‫ُمنُساهمُيفُإعدادُوطبعُوتوزيعُهذاُالكتوابُ‬ ‫السابقةُخ اُ‪ُ،‬‬
‫خ اُ‪ُ .‬‬
‫ُُُُُبماُأسأَلُسبحانهُأنُيكفي ُوإيَّواهم‪ُ،‬ووادلينوا‪َّ ُ،‬‬
‫وذرياتنوا‪ُ،‬وأزواجنوا‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫واملسلمنيُواملسلماتُُشارُخلقه‪.ُُُُُُ،‬‬
‫ُُُُُواحلمدُهللُأوالُوآخراُ‪ُ،‬وصَّلُاهللُوسلمُىلعُعبدهُورسوَلُنبيِّناُحممدُوآَلُ‬
‫وصحبه‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫املؤلف‬
‫‪4‬‬
‫عبدُالرمحنُبنُسعدُالشرثي ُ‬
‫يفُ‪ُ 8341/5/81‬‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫ُهللُرب ُالعاملني‪ُ،‬والصالًُوالسالمُىلعُخاتمُاألنبيواءُواملرسولني‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُاحلمد‬
‫نبيناُحممدُعليهُوىلعُآَلُوأصحابهُأفضلُالصالًُوأتمُالتسليم‪ُ .‬‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُأما بعد‪ :‬فتحدثاُبنعمةُاهللُتعا ‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬سورًُالضىحُ‪ُ،]ُ 88‬‬
‫ُ ُ ٌ ُ ُُ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬
‫األعمال إىل اهللِ تعاىل ُسو تدخله‬ ‫ِ‬ ‫سلم «وأحب‬‫وإدخاالُللرسورُىلعُلكُم ٍُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ىلع مسلم»(‪ )1‬فإنُهذاُالكتابُ(عقائدُالشيعةُاالث ُعريةُسؤالُوجواب)ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫فتنافس ُداعًُ‬ ‫ُمنُأهلُاتلوحيد‪ُ،‬‬
‫ُِ‬ ‫العلم‬
‫ليق ُقوبوال ُحسنا ُمنُالعلما ِء ُوطلب ِة ُ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ستمرا ُداخلُ‬ ‫ُالطلب ُعليه ُم‬ ‫اتلوحيد ُيف ُطبع ِه ُونرهِ ُوترمجت ُِه‪ُ ،‬وما ُزال‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫اململك ُِة ُوخارجها‪ُ ،‬واحلمد ُهلل‪ُ ،‬ورأى ُبع ُاملشايخ ُأن ُأضيف ُيف ُهذهُ‬
‫ُرقم ُاآلي ِة ُوالسورً‪ُ ،‬وقائمة ُبأهم ُاملراجع‪ُ ،‬وأن ُيكون ُالكتابُ‬ ‫الطبع ِة َ‬
‫َ َ‬
‫ُطلبهمُجزاهمُاهللُخ اُ‪ُ .‬‬ ‫بلونني‪ُ،‬فأجبت‬
‫ُُُُُوقمت ُبإضافةُرقمُاألحاديثُمعُذبرُاألبوابُوالفصولُفيماُأنقلهُمنُ‬
‫بتبهم‪ُ .‬‬
‫هلل اف ي لعنند ال ن طه ن واا ا نند ‪ 633‬يف‬ ‫‪ 63‬يحننا ااس ن‬ ‫‪ 181‬يف قض ن ا اا ن ا‬ ‫(‪ )1‬رواه ابننأ يبنند اا ن‬
‫‪ 196-191/41‬ن‬ ‫‪ 16343‬عمنوو بنأ طاسن ر عنأ ابننأ عمنو ن وابنأ ع ن و ‪ 171‬يف تن را د اسند طد ن‬ ‫ااكن‬
‫وح سه األا د ‪ 1413‬يف صح ح اارتغ ا واارته ا ‪.911‬‬
‫‪5‬‬
‫َ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫َّ‬
‫منُتطبيعات ُويهُنادرً ُجدا ُوأضفت ُسنة ُالوفاًُ‬
‫ٍ‬ ‫َُ‬
‫ُماُوقع ُ‬ ‫وقدُصححت‬ ‫ُُُُُ‬
‫ِّ‬
‫للمؤلفنيُوامتازتُهذهُالطبعة ُأيضا ُوهللُاحلمد‪ُ:‬بتقديمُصاحبُالسماحةُ‬
‫الشيخ‪ُ:‬صالحُبنُحممدُاللحيدانُ‪ُ -‬رئيسُجملسُالقضاءُاألىلعُ‪ُ -‬والشيخُ‬
‫عبدُاهللُبنُعبدُالرمحنُالسعد‪ُ،‬جزاهماُاهللُخ اُ‪ُ،‬هذاُم َ‬
‫اُلزمُبيانه‪ُ،‬واحلمدُ‬
‫ِّ‬
‫هللُربُالعاملني‪ُ .‬‬
‫املؤلفُ‪ُ/‬عبدُالرمحنُبنُسعدُالشرثي ُ‬ ‫ُ‬
‫ ـج‪ُُ1515775111‬ص‪ُ.‬بُ‪ُ-ُ571115‬الرياضُ‪ُ88455‬‬
‫‪6‬‬
‫تقديم ُ‬
‫صاحبُالسماحةُالشيخُ‪ُ/‬صالحُبنُحممدُاللحيدان ُ‬
‫ُ‬
‫نُالُنيبُبعده‪ّ ُ،‬‬
‫نبيناُحممودُوىلعُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُىلعُم‬ ‫ُُُُُاحلمدُهللُوحده‪ُ،‬والصالًُوالسالم‬
‫آَلُوصحبه‪ُ،‬وبعدُ‪ُ :‬‬
‫لوعُىلعُ‬‫ُالشيخُعبدُالرمحنُبنُسعدُبنُيلعُالشرثيُأنُأط َ‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُفقدُطلَ َ‬
‫بُم‬
‫َّ‬
‫بتابهُ(عقائدُالشيعةُاالث ُعرية)ُاذليُألفهُىلعُنمطُالسؤالُواجلوواب‪ُ،‬‬
‫َ َ َ َّ‬
‫ُلكُسؤالُجبوابه‪ُ،‬وقدُألَحَُّ‬
‫ٍ‬ ‫واكنُعددُاألسئلةُمئةُواثننيُوستنيُسؤاالُ‪ُ،‬وأتبع‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫واكنُقدُبتبَُلُتقريظاُثالثةُمنُاملشايخ‪ُ،‬رتبهمُفضيلتهُ‬ ‫يلعُبهذاُالطلب‪ُ،‬‬
‫هكذا‪ُ:‬فضيلةُالشيخُعبدُاهللُابنُعبدُالرمحنُاجلربين‪ُ،‬والشويخُعبودُاهللُ‬
‫َّ‬
‫بنُحممدُالغنيمان‪ُ،‬والشيخُعبدُالرمحنُابنُصوالحُاملحموود‪ُ،‬فرأيوتُأنُيفُ‬
‫َ َّ‬
‫وإنُلمُأرُأنُ‬ ‫لكنُاملؤلِّ َفُألَ َّح َّ‬
‫ُيلعُفأجبتهُإ ُذلك‪ُ،‬‬ ‫َّ‬ ‫هؤالءُاملشايخُالكفاية‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫األمرُيستديعُذلك‪ُ .‬‬
‫ِّ َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ُمنُالرسالةُأكرثُمنُمئةُوثالثنيُصفحةُ‪ُ،‬فوجد أن املؤلدفُ‪ُ-‬‬ ‫ُُُُُفقرأت‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫احلكم ىلع عقيد ِ أوئلك‬ ‫ُوباركُفيهُ‪ُ-‬قد اعتىن بأن يكون‬ ‫جزاهُاهللُخ ا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫القوم من كتبهم‪ُ،‬وأنُيَنقلُنصوصهمُمونُمؤلفواتهم‪ُ،‬ألنُاألمانوةُتقت وُ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫أحسن يف ذلك كلريا‪ُ .‬‬ ‫اإلحالةُىلعُماُيعتمدونهُمصدرُعلمهم‪ُ،‬وقد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ُُُُُإنَن أنصح من يقع يف يده هدذا الكتداب أن يقدرأه بتددبر‪ُ،‬وسدو جيدد‬
‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ َّ ُ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫وطُ‬ ‫العجب العجاب مما يثري االستغراب ى العق أنهمُيتحدثونُىلعُنم ٍ‬
‫‪7‬‬
‫ْ َّ‬
‫اغيةُيفُالضحكُىلعُالعقول‪ُ،‬إنُحتدثواُعنُأئمتهم‪ُ:‬جعلوهمُفوو ُاألنبيواءُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫والرسلُواملالئكة‪ُ،‬بلُيذبرونُعنُاملالئكةُماُالُيعقل‪ُ،‬وسيجد القدا‬
‫ُ ٌ‬ ‫ُ ر‬
‫عجائب‪ُ،‬وسيقول لك اعقل‪ :‬هل عند هؤال الشيع ِة عقول؟!‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫أنهاُأفضلُمنُالصالًُوالزاكًُواحلجُوالصووم)ُ‬ ‫ُُُُُإنهمُيقولونُىلعُالوالية‪(ُ:‬‬
‫وهذاُيفُأحدُأصولُمذهبهمُ(الاكيف)‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫نُأنكرهُأنكرُاإلسالم)‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُيقولونُعنُعيدُالغدير‪َ (ُ:‬م‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫َّ‬
‫رسول‪ُ،‬وأنُ‬ ‫قور ٌ ُ‬
‫ب‪ُ،‬والُنويبُم ُ‬ ‫وكُم َّ‬‫ُُُُُيزعمونُأنُألئمتهمُمقاماُالُيبلغهُمل‬
‫ذلكُمنُرضورياتُمذهبهم‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأنُلإلمامُمقامواُحممووداُ‪ُ،‬ودرجوةُسواميةُ‪ُ،‬وخالفوةُتكوينيوةُعضوعُ‬
‫َّ‬
‫لواليتهاُوسيطرتهاُذراتُهذاُالكون‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُُُُُ َ‬
‫ُبهمُيفُحروبُعدً‪ُ .‬‬
‫ٍ‬ ‫فأينُهذاُانلفوذُواملقامُاملحمودُلصدُماُحل‬
‫ُُُُُومماُقالوا‪(ُ:‬إنُالفقيهُالشييعُبمزنلةُموىسُوهارونُعليهماُالسالم)ُلعلُ‬
‫اتلمثيلُبموىسُوهارونُ‪ُ-‬بسببُماُللمذهبُمونُصول ٍةُقديمو ٍةُبوابنُسوبأُ‬
‫ايلهوديُ‪ُ-‬واهللُأعلم‪ُ .‬‬
‫ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ُُُُُإنَن ال أحب أن أشري إىل ما نقل املؤلف يف هذا الكتداب مدن تد ال‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫والشيع‪ُ،‬ألنُاهلدفُأنُيعرفُاحلوق‪ُ،‬‬ ‫دَن‬
‫ر‬
‫الس ِّ ّ‬ ‫وطوام‪ ،‬بل ُأ ر‬
‫حب أن يقرأ ذلك‬
‫عرىُضالالتهُوخمازيه‪ُ .‬‬ ‫وتعرفُمناراته‪ُ،‬وأنُي َ‬
‫فضحُابلاطلُوت َّ‬
‫‪8‬‬
‫ُاحلقُمنُالشيعة‪ُ،‬ويلحذرُمنُ‬ ‫ُمنُيريد َّ‬ ‫ُأنُيهتديُببيانُاحلق َ‬

‫ِّ‬ ‫ُُُُُإن ُأحب‬
‫مزالقُالتشي َ‬
‫عُمنُاكنُىلعُاملنهجُالقويم‪ُ .‬‬
‫ُ ِّ‬
‫ؤك ُد ىلع ُط َّب العلم والدراغبني يف ِّ‬
‫عدز اإلسد م أن يقدر وا هدذا‬ ‫ُُُُُإنَن أ‬
‫وم َ‬
‫وعُذلوكُفإننواُ‬ ‫بني أهل السنة وهؤال القوم من اعُعد‪َ ُ،‬‬ ‫الكتاب ملعرفة ما َ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بني َّ‬‫ُناولُأنُن ِّ‬
‫ُاحلقُوأنُيتوَّلُطالبُالعلمُبيانُالطريقُاملؤديُإيله‪ُ،‬لو ىُ‬
‫أبناءُالسنةُماُيقولُعلماءُالشيعةُعنُالقرآن‪ُ،‬وماُيقولونهُعونُالصوحابة‪ُ،‬‬
‫وماُيقولونهُعنُاملالئكة‪ُ،‬وماُيقولونوهُعونُالووذلُاذليُزعموواُأنوهُلومُ‬
‫ينقطع‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُإن مما ال شك فيه أن األمة اإلس مية يف حاجة ماسة إىل االجتمداع ىلع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫منهج واتح‪ ،‬وإىل جوع إىل القرآن والسنة‪ ،‬وإىل توِّل من شهد هلدم سدول‬
‫اهلل صىل اهلل عليه وسلم بأنهم خري القرون‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫بلُالهدى‪ُ،‬واإلرشادُإيلها‪ُ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُالعلمُملواصلةُبيانُس‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ُُُُُفأرجوُأنُينشطُط‬
‫وتعريةُسبلُالغوايةُوالضالل‪ُ،‬واتلحذيرُمنها‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُكما أنَن أنصح شباب الشيعة بقرا ملل هذا الكتاب ُيلعرفوا ُعقولُ‬
‫َّ‬
‫شيوخهم‪ُ،‬ولعلُذلكُيكونُسبباُيفُصالحهم‪ُ،‬وسلوكُرصاطُاهللُاذليُقالُ‬
‫اهللُعنه‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫ُبأنُخط َّ‬
‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ُخطا ُمستقيماُ‪ُ،‬ثمُ‬ ‫ُصَّلُاهللُعليهُوسلمُمثال‬ ‫واذليُرضبهُانليب‬
‫‪9‬‬
‫ِّ‬
‫وقالُعنُاخلطُاملستقيم‪ُ:‬هذاُ‬ ‫َّ‬
‫خطُعنُيمينهُوشماَلُخطوطاُغ ُمستقيمة‪ُ،‬‬
‫وأنُىلعُلكُسبيلُشيطاناُ‪ُ..‬الخ‪ُ .‬‬
‫ٍ‬ ‫رصاطُاهلل‪ُ،‬وعنُتلكُاخلطوطُبأنهاُالسبل‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُُُأسأل ُاهللُأنُينفعناُبماُعلمنا‪ُ،‬ويباركُنلاُفيماُأعطانا‪ُ،‬وأن ينفع بهذا‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ‬
‫ويلهتدي‬ ‫يلعلم أهل احل ما أخفاه املبطلون‪،‬‬ ‫الكتاب وينْشه بني انلاس‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجترد من‬ ‫من أ اد اخلري من أتباع املذهب اإلثَن عْشي من اكن اعق ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ُأمر‪ُ،‬وإيلهُاملآبُ‪ُ،‬‬
‫اهلو ‪ ،‬و غب بمعرفة احل يلتبعه‪ُ،‬واهللُاملستعانُىلعُلك ٍُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وصَّلُاهللُىلعُنبيِّ‬
‫ُوىلعُآَلُوصحابتهُومنُاهتدىُبهداهم‪ُ .‬‬ ‫ناُحممد‬
‫ٍ‬
‫صالح بن حممد اللحيدان ُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫‪8351/7/87‬هُ‬
‫ُ‬
‫‪01‬‬
‫تقديم ُ‬
‫صاحبُالسماحةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُاهللُبنُعبدُالرمحنُاجلربين ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُاحلمدُهللُاذليُأرسلُحممداُبش اُونذيراُ‪ُ،‬وداعياُإ ُاهللُبإذنهُورساجواُ‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫لُصحابتهُوم َ‬ ‫َّ‬
‫نحهمُفضالُبب اُ‪ُ،‬فصَّلُاهللُوسلمُىلعُحممدُوآَلُ‬ ‫من اُ‪ُ،‬وفض‬
‫وصحبهُصالًُوسالماُمتتابعاُبث اُ‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬
‫اليتُمج َع َهاُوألف َهواُالشويخُ‪ُ/‬عبودُ‬ ‫وبعد‪ُ:‬فقدُقرأتُُهذهُالرسالة القيمةُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫الرمحنُابنُسعدُالشرثي‪ُ،‬أحدُطلبوةُالعلوم‪ُ،‬وايي َجدع فيهدا مدا يتعلد ُ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫بعقيدًُالرافضةُاالثىنُعرية‪ُ،‬حيث أنهم قد تمكنوا وانتْشدوا ودعدوا إىل‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ر‬ ‫َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َُ‬
‫انلويبُ ‪ُ،‬‬ ‫ُبيتُ‬
‫واجلهلةُأنهمُحيبونَُُأهل ِ ُ‬ ‫وأوهموا العامة‬ ‫عقيدتهم الزائغة‪،‬‬
‫يلع بن أيب طالب واثنني من أوالده الكلدريينُدونُ‬ ‫مع اقتصا هم ىلع اإلمام ّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫أَه ُ‬ ‫ِّ‬
‫دروا عقيددتهم يف بقيدة‬ ‫أعمامهُوأبناءُعمهُوسائرُب ُهاشم‪ ،‬مدع أنهدم‬
‫ُ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ّ‬
‫دونُيلع‪ُ،‬وأعلدنوا أنهم كفا ٌ منافقون‬ ‫يُ‬ ‫الصحابة‪ ،‬وباألخص اخللفا األ بعة‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ورصحوا بكل وقاحة بلعنهم‪ ،‬وسدبهم‪ ،‬وأقدذعوا يف ذلدك‪ُ،‬بمواُ‬ ‫مْشكون‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ت ِّ‬
‫الاكتدب وفقوهُاهللُتعوا ُمواُ‬ ‫رصحُبهُبتبهمُوأُشطتهمُوداعتهم‪ُ،‬فقد بني‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫ِّ‬
‫يكنونهُوماُيعتقدونه‪ُ،‬ناق عن كتبهم اليت ال جيرؤن ىلع شْشد مدا فيهدا‪،‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ض َحتهم‪ ،‬فنأملُمنُالقارئُأن يُ ِّ َ‬ ‫َ َ‬
‫بني للناس حِقدهم وبغضهم للسنة‬ ‫لكنها ف‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأهلها‪ ،‬حَّت ال ينخدع بهم من جيهل حقيقتهم‪ُ .‬‬
‫‪00‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُونسألُاهللُتعا ُأنُيَهديُضالُاملسلمني‪ُ،‬وأنُيرشدُاغويهم‪ُ،‬وأنُيبطلُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُاهللُىلعُحممدُوآَلُوصحبهُوسلم‪ُ .‬‬
‫ٍ‬ ‫بيدُاملابرين‪ُ،‬واهللُتعا ُأعلم‪ُ،‬وصَّل‬
‫ُ‬
‫عبد اهلل بن عبد الرمحن اجلربين‬ ‫ُُُُُُ‬
‫عضوُإفتاءُمتقاعدُ‬
‫تقديم ُ‬
‫صاحبُالسماحةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُاهللُبنُحممدُالغنيمان ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫احلمدُهللُربُالعاملني‪ُ،‬وصَّلُاهللُوسلمُىلعُعبدهُورسوَلُحممودُوىلعُآَلُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫وأزواجهُوأصحابه‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوبعد‪ُ:‬فإنُمنُأوجب الواجبدا ‪ُ:‬القيامُىلعُمحايةُعقائدُاملسولمنيُمونُ‬
‫ِّ‬
‫فُىلعُالرُواالُنرافات‪ُ،‬ألنوهُ‬ ‫االُنرافُوالفساد‪ُ،‬ومن ِّ‬
‫املهم يف هذا‪ُ:‬اتلعر‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫هاُتتبنيُاألشياء‪ُ .‬‬ ‫بماُقيل‪ُ:‬بضد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وقدُثبتُيفُالصحيحُعنُحذيفةُبنُايلمانُريضُاهللُعنهُأنهُقال‪«ُ:‬اكن‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫انلاس يسألون سول اهلل صىل اهلل عليه وسلم عن اخلري‪ ،‬وكنت أسأهل عدن‬
‫َ‬ ‫ِّ َ َ‬
‫الْش َمافة أن أقع فيه» وهذاُمنُفقههُريضُاهللُعنه‪ُ .‬‬
‫وهوُمذهبُجم ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫َّ‬
‫انبُ‬ ‫ُُُُُوإن مما يهدد عقائد اعمة املسلمني‪ :‬مذهبُالرف ‪ُ،‬‬
‫َّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َُلُقوًُيفُهذهُاألزمنوة‪ُ،‬‬ ‫وقدُصار‬ ‫اُجاءُبهُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوسلم‪ُ،‬‬ ‫ِمل‬
‫ٌ‬
‫ودول ُتنفق ُالكث َ ُمنُاملال‪ُ،‬وت ِعدُالكث ينُمنُرجاَلُلرتوجيهُونرهُبالقوًُ‬
‫يفُسائرُبقاعُاألرض‪ُ .‬‬
‫‪01‬‬
‫ُ‬
‫وحيولُ َ‬ ‫َ ر‬ ‫ٌ‬
‫بنيُ‬ ‫ُُُُُوهذاُالكتابُ «عقائد الشيعة سؤال وجواب»ُيسدُثغرًُبب ًُ‪ُ،‬‬
‫قبولُهذهُالعقائد‪ُ،‬ووصوهلاُإ ُقلوبُاملسلمني‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُفجزىُاهللُمؤلفهُاألخُعبدُالرمحنُبنُسعدُالشرثيُخ ُاجلوزاء‪ُ،‬وزادهُ‬
‫علما ُوجهاداُُيفُسبيلُاهللُتعا ُوصَّلُاهللُوسلمُىلعُعبودهُورسووَلُحممودُ‬
‫وآَلُوصحبه‪ُ .‬‬
‫قاَل ُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫عبد اهلل بن حممد الغنيمان‬
‫تقديم ُ‬
‫صاحبُالفضيلةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُالرمحنُبنُصالحُاملحمود ُ‬
‫َُ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬
‫ُىلعُأُشفُاألنبياءُِواملرسولني‪ُ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُالعاملني‪ُ،‬والصالًُوالسالم‬ ‫ُهللُرب‬ ‫ُُُُُاحلمد‬
‫نبيناُحممدُوىلعُآَلُوصحبهُأمجعني‪ُ،‬وبعدُ‪ُ :‬‬ ‫ّ‬
‫ُُُُُفقدُاطلعتُىلعُهذهُالرسال ِة انلافعد ِة الديت جدا ىلع طريقدة السدؤال‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫واجلواب‪ُ،‬تيس ا َّ‬
‫ُللقراءُوطاليبُالفائدً‪ُ،‬حولُموضوعُواضوحُاملعوالمُعنودُ‬
‫ُبصائرهمُبنورُالكتابُوالسن ُِة‪ُ،‬ومنهاجُوعقيدًُالسلفُالصالحُ‬ ‫َم َّ‬
‫نُنورُاهلل‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ-‬نسألُاهللُبمنهُوررمهُأنُجيعلناُمنهم‪ُ،‬ولكنهُ‪ُ-‬ولألسفُالشوديدُ‪ُ-‬غو ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حقوائقُديونُاملسولمنيُوعقيودتهمُ‬ ‫واضح‪ُ،‬بل ملتدب عندد مدن جهلدواُ‬
‫الصافية‪ُ،‬أوُوقعدوا يف فدنُاتلودليسُواتللبويسُالويتُيقوذفهاُيفُقلووبهمُ‬
‫ُبهومُمونُأهولُابلودعُ‬ ‫َ‬
‫نُتأثر‬ ‫العلمانيونُوداعًُالرافضة‪ُ،‬وأذناب هدؤال ُ َ‬
‫وم‬
‫ِ‬
‫‪03‬‬
‫ُ‬
‫وغ هم‪ُ،‬وهذا املوتوع‪ :‬هو كشف حقيقة الرافضدة االثدىن عْشدية‪ ،‬ايي‬
‫َ‬
‫جا هدذه الرسدالة السدهلة الواتدحة‪ ،‬هكشدف حقيقدتهم‪ ،‬وعقائددهم‬
‫العلمية والعملية‪ُ،‬القائمةُىلعُالروكُاألكوربُيفُأنوواعُاتلوحيودُا الثوة‪ُ:‬‬
‫ُِّ‬
‫ُعنهُمنُأنواعُالغلووُيفُ‬ ‫َّ‬
‫وماُيتفرع‬ ‫الربوبية‪ُ،‬واأللوهية‪ُ،‬واألسماءُوالصفات‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُيفُعودا ُِءُالقورآنُالكوريم‪ُ،‬وسونةُ‬ ‫ِّ‬
‫هُمنُالغلو‬‫األئمةُاالثىنُعر‪ُ،‬وماُيقابل‬
‫ويتفرع َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الرسولُ ‪ّ ُ،‬‬
‫ُعنُ‬ ‫وسبُالصحابة‪ُ،‬وطعنهم‪ُ،‬ولعنهم‪ُ،‬والقولُبردتهم‪ُ،‬‬
‫َ َ َ‬
‫هدذه الرسدالة‬ ‫ُعراتُاألقوالُواألفعالُالعجيبةُالغريبةُاليت أشدا‬ ‫ذلك‬
‫املفيد ُإ ُبث ٍ ُمنها‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫وأ ر‬ ‫ُ‬
‫حب هنا أن أنبه إىل عد أمو ‪:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُُُُُأحدها‪ :‬أن ُهذهُالرسالةُ‪ُ-‬وإنُجاءتُىلعُطريقةُالسؤالُواجلووابُ‪ُ-‬إال‬
‫ً‬ ‫ً َّ ً ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ‬
‫أن ط ب العلم حمتاجون إيلها‪ ،‬ألنها ح َو خ صة مركدز موثقدة لعقائدد‬
‫َّ‬
‫ُإيلوهُاملطووالتُ‬ ‫تواجُإ ُمواُي ِّ‬
‫قورب‬ ‫هؤال القومُفالعالمُوطالوبُالعلومُحم ٌ‬
‫َّ‬
‫واملجَّلاتُبملل هذا اهخليص انلافع‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫وث ٌ‬ ‫ُ‬
‫وقُ‬ ‫أوُنقل‪ُ،‬فهوُم‬
‫ٍُ‬ ‫أوُقول‪ُ،‬‬
‫ٍُ‬ ‫ُُُُُاثلاين‪ :‬مزي هذه الرسالة‪ :‬اهوثي ‪ُ،‬فأيةُرواي ٍُة‪ُ،‬‬
‫عتربًُعندهم‪ُ .‬‬ ‫صدرهُاألصيلُيفُبتبُالقومُومصادرهمُالْم َ‬ ‫َ َ‬
‫ِمنُم‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫اُاكن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُمذهبُوعقيدًُهؤالءُالقومُباطلةُوفاسدًُاشتملتُىلعُ‬ ‫ُُُُُاثلالث‪ :‬لم‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫وقدُحرصُاكتبُهذهُالرسالةُ‪ُ-‬وفقهُاهللُ‪ُ-‬أنُيش َ ُإ ُ‬ ‫بث ٍ ُمنُاتلناق ‪ُ،‬‬
‫باب إَها هذا اهناقض الشنيع يف مذهب‬ ‫ذلكُأحياناُو ِمنُبتبهم‪ُ،‬فهو مِن ِ‬
‫‪04‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫القوم‪ ،‬يلكون عرب للمخدوعني بهم‪ ،‬ودعو ل ِمن أ اد احلد مدنهمُ‪ُ-‬نسوألُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اهللُاهلدايةُللجميعُ‪ُ .-‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫بداب املزايددا‬
‫ُُُُُالرابع‪ :‬العقائدد والدوال والدربا ‪ ،‬ال جيدوُ أن تددخل يف ِ‬
‫ُاألمسُوأخوناُاذليُالُ‬‫ِ‬ ‫السياسيةُاليتُتعيشهاُأ َّمةُاإلسالمُ‪ُ-‬فيصبحُحبيب‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يكُ‪ُ-‬هوُالعدوُالاكفرُصواحبُ‬ ‫ُبنيُالشافيعُواملال ِّ‬ ‫فر ُبينناُوبينهُإالُاكلفر ِ‬
‫ي‪ُ،‬والُموَّيان َّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ُربوا ُّ‪ُ،‬وإنمواُتلغو ُ‬ ‫ٍ‬ ‫بُعق ِد يُ‬ ‫سب ٍ‬
‫العقائدُالفاسدًُالضالة‪ُ،‬الُل ِ ُ‬
‫األحوالُفقط‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُمنُأحد‪ُ،‬وباألخصُممنُينتسبُإ ُالعلومُوادلعووًُإ ُ‬
‫ٍُ‬ ‫ُُُُُإنُهذاُالُيقبل‬
‫َ‬
‫اذلينُينبيغُأنُتكونُمواقفهمُوموازينهمُثابتةُراسخة‪ُ .‬‬ ‫اهللُتعا ُ‬
‫ً‬
‫ُُُُُأخريا‪ :‬نشكرُأخاناُالشيخُالفاضولُابلاحوثُ‪ُ/‬عبودُالورمحنُبونُسوعدُ‬
‫ُْ‬ ‫َ‬
‫الشرثي‪ُ،‬ايي أحتف األمة بهذه اخل صة الديت جدا يف وقتهدا املناسدب‪،‬‬
‫َ‬
‫ُأنُينفوعُبهواُ‬ ‫صيحة نذير لألمة اإلس مية من خطر داهم‪ ،‬أسألُاهللُتعوا‬
‫َّ‬ ‫وأنُالُحيرمهُ َ‬
‫األجرُوا واب‪ُ،‬وصوَّلُاهللُىلعُنبيِّنواُ‬
‫َُ‬ ‫َ‬
‫نُقامُبطبعهاُونرهاُ‬ ‫وم‬
‫َّ‬
‫حممدُوآَلُوصحبهُوسلم‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ورتبهُ‪ُ/‬عبد الرمحن الصالح املحمودُ‬ ‫ُ‬
‫الرياضُ‪8351/8/8‬هُ‬
‫تقديم ُ‬
‫صاحبُالفضيلةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُاهللُبنُعبدُالرمحنُالسعد ُ‬
‫‪05‬‬
‫َّ‬
‫نُالُنيبُبعده‪ُ .‬‬ ‫َ‬
‫والصالًُوالسالمُىلعُم‬ ‫ُُُُُاحلمدُهللُوحده‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫أماُبعد‪ُ:‬فقدُاطلعتُىلعُالكتابُاذليُألفهُأخوناُالشيخُعبدُالرمحنُبنُ‬
‫سعدُالشرثيُوهوُبعنوان‪(ُ:‬عقائدُالشيعةُاالث ُعرية)ُفوجدتهُقدُأجوادُ‬
‫ْ َ َ‬ ‫أتم بيدان‪ُ،‬وذلوكُبوالرجوعُإ َ‬ ‫َّ َ ُ َ‬
‫عتقدهم َّ‬
‫عتمودًُ‬‫ُموراجعهمُالم‬ ‫وأفاد‪ُ،‬وبني م‬
‫ورتبهمُاملشهورً‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُايلقنيُبطالنُهذاُالمعتَقود‪ُ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُعلم‬ ‫َ‬
‫انلاَر فيما نقل من كتبهمُيلعلم َ‬ ‫ُُُُُوإن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وفسادُهذاُاملذهب‪ُ،‬ومع ُوتوح ذلك فقدد نقدل مدن كتدبهمُمواُيَوردُىلعُ‬
‫َّ‬
‫ُاآلخورُأتومُ‬ ‫َمذهبهم‪ُ،‬فمذهبهمُبعضهُيَهدمُبعضاُ‪ُ،‬وبعضهُينواق ُابلعو‬
‫ْ‬
‫المناقضة‪ُ .‬‬
‫ُُُُُوباهللُتعا ُاتلوفيق‪ُ .‬‬
‫أماله ُ‬ ‫ُ‬
‫عبد اهلل بن عبد الرمحن السعد‬
‫‪8351/6/85‬هُ‬
‫‪06‬‬
‫ربُالعاملني‪ُ،‬والصالًُوالسالمُىلعُأُشفُاألنبياءُواملرسلني‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُاحلمدُُهللُ ِّ‬
‫َّ‬
‫َُ‬
‫ُأوجب ُاهللُ ُمن ُابلالغ ُوابليان ُ‪ُ ،‬وانلصحُ‬ ‫ُُُُُأما بعد‪ُ :‬فأداءُ ُبلع ِ ُ ُما‬
‫ق ُ‪ُ،‬واتلوايصُبهُ‪ُ،‬وادلاللةُعليهُ‪ُ،‬وبذلُاألسبابُ‬‫واإلرشادُ‪ُ،‬وادلعوًُإ ُاحل ُِّ‬
‫دلفعُالرورُعنُاملسلمنيُ‪ُ،‬واتلحذيرُمنهاُ‪ُ،‬حىتُتكونُأمةُ ُاإلسالمُبماُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اهللُمنهاُ‪ُ،‬أمةُمتماسكةُ‪ُ،‬مرتابطةُمرتامحةُ‪ُ،‬تدينُ ُباإلسالم‪ُ:‬اعتقاداُُ‬
‫ُ‬ ‫أراد ُ‬
‫ُ‬
‫وقوالُ ُوعمالُ ُمستمسكةُبالوحينيُالريفني‪ُ:‬الكتابُوالسنةُ‪ُ،‬الُتتقاسمهاُ‬
‫َّ‬
‫اهلدامةُ‪ُ،‬والُيبلغُُمنهاُاألعداءُُمبلغهمُبماُ‬
‫األهواءُ‪ُ،‬والُتنفذُإيلهاُاألفاكرُُ ُ‬
‫قالُاهللُتعا ‪ُ[ُُُُُُُُُُُُ:‬سورًُآلُعمرانُ‪ُ .]ُ818‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ :‬‬ ‫ُُُُُوقال ُتعا‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُ ‬سورًُاألنعامُ‪ُ .]ُ854‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اهللُبهُرسوَل ُ ُمنُاهلدىُودينُاحلقُ‬
‫ُ‬ ‫ىلعُماُبعث ُ‬
‫ُ‬ ‫املسلمون ُ‬
‫ُ‬ ‫وقدُاكن ُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ ُ َ‬
‫املوافق ُلصحيح ُاملنقول ُورصيح ُاملعقول ُ‪ُ ،‬فلما قتل ُأم ُاملؤمنني ُاخلليفةُ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُبصفني ُ‪ُ،‬‬
‫ُفاقتتل ُاملسلمون ُ‬
‫ُ‬ ‫الراشد ُعثمان ُبن ُعفان ُ> ُ َُو َُو ُق َُعت ُالفتنةُ ُ‪،‬‬
‫َ ُ َ‬ ‫َْ ُ َ ٌَ‬ ‫َ‬
‫َُم َُر ُقت ُاملارقةُ(‪ُ )8‬اليت ُقال ُفيها ُانليبُ ُ ‪(ُ :‬تم ُرق ما ِقة عند ف ْرقة ِم َن‬
‫ْ َ ِّ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫باحل )(‪ُ .)8‬‬ ‫ني‬
‫املسلمني ‪ ،‬يقتلها أول الطائ ِفدتد ِ‬
‫(‪ )1‬امل رقد ‪ :‬اَقاٌ دأ ياق ب اخل ار ن واخل ار ‪ :‬هد اانياأ روون ا ع ن ع ند ‪ ‬بلن ااححكن د ن فق ت نعد ع ندٌّ‬
‫بقحن مد يف األح طانا ااينح حد ن ف ند ااينح حع ع نوح يح طانا فن عد ن‬ ‫‪ ‬ا م ااسعنووا ن وقن يدنو اانس ي‬
‫يرو اإلد م اا خ ري ‪ ~ 113‬دسع ثالثد ن ويرو اإلد م د د ‪ ~ 131‬س وه (اُسظنو ‪ :‬شنو اا ح واند‬
‫‪07‬‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ،‬وتفر ُانلاسُُىلعُغ ُاتفا ‪ُ .‬‬‫َُّ‬ ‫ك َُم ُِ‬
‫انُ‬ ‫احل َو ُ‬
‫اُحك ُمُ ُ‬
‫ُ‬ ‫روقهاُل َُّم‬
‫ُ‬ ‫واكنُمُ‬
‫ُُُُُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫بدعُُالتشيُع(‪ُ،)2‬وتتابعُخروجُال ِفو َُر ُُِبمواُ‬‫بعدُبدعةُاخلوارجُ ُ‬ ‫حدثُ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُ َُّ‬
‫ثمُ‬
‫َّ‬
‫أخرب ُبذلكُرسول ُاهللُ ُيفُعدًُأحاديثُمنهاُماُرواهُأبوُهريرًُ>ُقوال‪ُ:‬‬ ‫َُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالُرسولُُاهللُ ‪(ُ:‬افرتقت ايلهدود ىلع إحدد وسدبعني فرقدة‪ ،‬وافرتقدت‬
‫ُ‬
‫ُ َّ‬
‫انلصدا ىلع إحدد أو اثنتددني وسدبعني فرقدة‪ ،‬وتفددرتق أمديت ىلع ثد‬
‫وسبعني فرقة)(‪.)3‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جاءُيفُأخبارُالشويعةُبأنوهُلومُ‬ ‫وذللكُ َُ‬
‫ُ‬ ‫َُ‬
‫وقدُخرجُالتشيُعُمنُالكوفة(‪ُ،)4‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ذلوكُيفُ‬
‫بعودُ ُ‬ ‫َ‬
‫انتروُ ُ‬ ‫ُيَقبلُدعوتهمُمنُأمصارُاملسلمنيُإالُالكوفوة(‪ُ،)5‬ثو َُّمُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ،‬وظ َهو َُرُالقو ُدرُُ‪ُ،‬واالعواالُ‪ُ،‬‬ ‫بماُخر َُ‬
‫جُاإلرجاءُُأيضاُمونُالكوفو ُِةُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫غ ها‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫واكن َهو ُ‬ ‫والنسكُالفاسدُمنُابلرصًُ‪ُ،‬وظهرُاتلجهُمُمنُناحيةُخُراسان‪ُ،‬‬
‫ص‪ 163‬البننأ يبنند اانني ااس نند ‪ )~ 791‬ن وس ن قع ع ل ن اإلد ن م ابننأ ااق ن د ‪ ~ 711‬يف تعننياا اا ننسأ‬
‫‪.116-148/4‬‬
‫‪13-11/1‬‬ ‫واُسظو يف عق هد وفوقعد ‪ :‬اا وق بع اا وق ص‪ 71‬ودن بلن ه ا غن اطي ‪ ~ 418‬ن اا ين‬
‫‪ 143/1‬ود بل ه ا عوسح د ‪.~ 148‬‬ ‫البأ حيم ‪ ~ 413‬ن امل وااسح‬
‫(‪ )1‬رواه د د دأ روااد يبد سل اخل ري ‪ ( ‬ح ب ااي ح ‪ 1418‬ب ب ذ و اخل ار وص تعد)‪.‬‬
‫‪.119-118/1‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬دسع اا سد ا اإلسالم ابأ ت م د ‪~ 718‬‬
‫‪ 1913‬ن وقن ش شن اإلسننالم ابننأ ت م نند ~ عننأ حن اا افننرتاق األدنند هلل‬
‫(‪ )6‬رواه اإلدن م ي ن ‪~ 141‬‬
‫) جمم ع اا ح وى ‪.641/6‬‬ ‫ثالث وس لع فوقد ‪ ( :‬ح ااٌ صح حٌ د ع رٌ يف اا سأ وامل‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬جمم ع اا ح وى ‪.631/13‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار اجل دلد ا رر ير ر األ مد األطع ر ‪ 119/133‬ا خعد حمم ب قو اجمل د ( ‪.)1111‬‬
‫‪08‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ابلدعةُالُتنموُوتنترُُإالُ‬ ‫ُ‬ ‫ألنُ‬ ‫َُّ‬
‫انلبوية(‪ُ ُ،)1‬‬ ‫ارُ‬ ‫َُّ‬
‫عنُادل ُِ‬ ‫بُابلُع ُِدُ‬ ‫بَ َُ‬
‫س ُِ‬ ‫هذه اعدعُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫قوالُاإلموامُأيووبُ‬ ‫واإليموان‪ُ،‬وذللوكُ ُ‬
‫ُ‬ ‫أهولُالعلومُ‬
‫ُِ‬ ‫اجلهولُ‪ُ،‬وغيبو ُِةُ‬
‫ُِ‬ ‫يفُظلُ‬
‫ُ‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ‬
‫السختيا ُت‪(ُ:~848‬من سعاد احلد واألعجيم أن يوفقهمدا اهلل للعدال ِم‬
‫َ‬
‫لضعفُ‬
‫ُِ‬ ‫تأثرُهؤال ُِءُبأاعص ُُِالفتن ُِةُوابلدع ُِةُ‬ ‫من أهل السنة)(‪ُ ُ،)2‬‬
‫وذلكُلرسع ُِةُ ُِ‬
‫َ َ‬
‫هلا‪ُ،‬وابتشافُ َُ‬
‫عوارها‪ُ .‬‬ ‫ُِ‬ ‫ض ُ‬
‫ال‬ ‫َُ‬
‫درتهمُىلعُمعرف ُِةُ ُ‬ ‫قُ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫خري منهجُملقاوم ُِةُابلدعةُودرءُالفرقةُ‪ُ،‬هووُنروُالسونةُبونيُ‬ ‫ُُُُُويا فإن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لكُنه ُُأئمةُُالسنةُبهوذاُاألمورُ‬ ‫اللُاخلارجنيُعنهاُ‪ُ،‬وذل ُ‬ ‫انلاسُ‪ُ،‬وبنيُضُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وبيَّ‬
‫َُّ‬
‫يفُالردُىلعُ‬ ‫‪ُ،‬بماُفعلُاإلمامُُأمحدُ~ُ‬
‫ُ‬ ‫نواُحالُأهلُابلدعةُوردُواُشبهاتهمُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َُّ‬
‫يفُالوردُىلعُاجلهميوةُ‪ُ،‬وابونُقتيبوةُ‬‫الزنادق ُِةُواجلهمي ُِةُ‪ُ،‬واإلمامُابلخاريُ~ُ‬
‫َُّ‬
‫يفُالردُىلعُبروُ‬ ‫واملشبِّهةُ‪ُ،‬وادلاريمُت‪ُ~ُ511‬‬
‫ُ‬ ‫َُّ‬
‫يفُالردُىلعُاجلهمي ُِةُ‬‫ت‪ُ~ُ576‬‬
‫املرييسُوغ هم‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُيفُهذاُالزمانُاذليُانفتحُفيهُالعالمُبعضهُىلعُبع ‪ُ،‬حوىتُ‬ ‫ُُُُُوإنناُنعيش‬
‫وطُم ْ‬ ‫ُسوادُأهلُالفور ُ َ َ‬ ‫ور َ‬ ‫َ‬
‫ورثتُيفُديارُاملسلمنيُاألخالط‪ُ،‬وروث َ‬ ‫َب َ‬
‫ونُ‬ ‫يفُوس ٍ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫قوالُ‬
‫قوال‪ُ ُ:‬‬‫تدايعُاأل َم ِمُعليناُبماُيفُحديثُثوبانُ>ُموَّلُرسوولُاهللُ ُ ُ‬
‫َ َ‬ ‫ِّ ُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ‬
‫رسولُ ُاهللُ ‪(ُ:‬يوشك أن تداع عليكم األم ُم من لك أفد كمدا تدداع‬
‫َ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫‪:‬‬ ‫قلناُياُرسولُاهلل‪ُ:‬أ ِمن ق ِلة بنا يومئذ‪ ،‬قوالُ‬
‫ُ‬ ‫األكلة ىلع قصعدتِها‪ ،‬قال‪ُ:‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬جمم ع اا ح وى ‪.631-633/13‬‬

‫‪.~ 418‬‬ ‫(‪ )1‬شو يص ش اعحق ط يه اا سد ‪ 33/1‬االاك د‬
‫‪09‬‬
‫ُ‬
‫تع املهابدة مدن‬
‫َّ ُ ْ َ َ ُ‬
‫يل تدند‬ ‫َ ُ ً‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫أنتم يومئذ كلري‪ ،‬ولكن تكونون غلا كغلا الس ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ُ‬
‫قوالُ ‪ُ:‬‬ ‫الدوه ُن ُ‬ ‫الوه ُن‪ ،‬قال‪ُ:‬قلنا‪ُ:‬وما‬ ‫عدوكم وجيعل يف قلوبكم‬ ‫ِّ‬ ‫قلوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح رب احليا ِ‪ ،‬وكراهية املو ُِ)(‪.)1‬‬
‫َ‬
‫ؤوسُأهلُالعلمُحيناُ‪ُ،‬وقعودهمُعنُتبص ُ‬ ‫ُُُُُوأمام هذا‪ُ:‬غيابُبث ٍ ُمنُر ِ‬
‫بضوعفُ‬
‫ِ‬ ‫ُرستُإ ُمناهجُاتلعليم‪ُ،‬‬ ‫األمةُيفُاالعتقا ِدُأحياناُ‪ُ،‬ويفُحال ِةُغفل ٍة َ َ‬
‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ماتُاالعتقا ِدُيفُأفئد ًُِأوال ِدُاملسلمني‪ُ،‬وقيامُ‬ ‫بيتُمسل ِ‬ ‫اتلأهيلُالعقدي‪ُ،‬وتث ِ‬
‫ِّ‬
‫عواملُالصدُوالصدودُعنُغرسُعقيدًُالسلفُوتعاهدهاُيفُعقولُاألمة‪ُ،‬‬
‫حداجزُالدوال ِ‬ ‫ُم ْوراُ‪ُ،‬جيمعهاُاغيتان‪ُ:‬األول‪ُ ُ:‬‬
‫كرس‬ ‫ُباملسلمني َ‬
‫َ‬ ‫يفُأسبابُتمور‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫سَّمُيفُالرتريوبُ‬ ‫ُوابلديع‪ُ،‬وهوُماُي َّ‬
‫ُّ‬ ‫والدربا ُِبنيُاملسلمُوالاكفر‪ُ،‬وبنيُالس ّ‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُشوعاراتُمضولل ٍُة‪ُ:‬التسدامحُ‬ ‫ٍ‬ ‫وُحتوت‬ ‫دلُباسم‪ُ:‬احلاجز انلفسد‪ُ،‬في َ‬
‫كرس‬ ‫الم َو ِ‬
‫ر‬ ‫وتددأيلفُالقلددوب‪ُ،‬ونبددذ الشددذوذ‪ ،‬واهطد ر‬
‫در ‪ ،‬واهعصددب‪ُ،‬واإلشسددانية(‪،)2‬‬
‫‪ 11697‬ن ويبن طاوط ‪( 4197 171‬بن ب‬ ‫(‪ )1‬رواه ابأ يبد ش د ‪ ( 169 161‬ح ب اا نت) ن واإلدن م ي ن‬
‫يف ت اعد األدد ع يه اإلسالم) ن وصحَّحه األا د ‪ 1413‬يف صح ح اجل دع رقد ‪.8186‬‬
‫اارتغ نا ااالالثند اانن تسحح نع امل سن د‬ ‫‪( : ~ 1419‬وهيه ظ ح وس‬ ‫بكو بأ ع اف يب زا‬ ‫(‪ )1‬ق ش اا‬
‫د‪.‬‬ ‫‪ :‬ااواد ن واإلر ا ن وامل واح ن يو ‪ :‬اا الم ن وااو د ن واإل‬
‫وذاننب ب انن ع ح هلل ‪ :‬ااووح نند اا االنند ااق منند ع نن اضنن األروا ‪ :‬رو امل نن د ن ورو اا عنن طي ن ورو‬
‫د اال مل د ام َّادد ن من بنَّأ ر وهن األسنح ذ حممن‬ ‫ااسيوا د ن ورو اا ذي ن وغ هد ن وهد دأ طع ا اايع‬
‫حمم ح ع ~ يف ح به ‪ :‬ااووح د اا االد طع ح ه ادد ‪ /‬اض األروا وص حه ب ايع د اال مل د) اإلب ش اسظواند‬
‫اخل ط بع األطا ص‪.3‬‬
‫‪11‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫والعاملية(‪ُ،)1‬وُنوهاُمنُاأللفوا ُذاتُالربيوق‪ُ،‬والويتُحقيقتهوا‪ُ:‬مدؤامرا‬
‫ٌ‬
‫ختريبيةُجتتمعُلغايةُالقضاءُىلعُاملسلمُاملستمسكُبدينه‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫مي ِة اىينيةُ َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫وتتمز ُاألموة‪ُ،‬ويسوقطُ‬ ‫ُينفرطُال ِعقد‪ُ،‬‬ ‫حىت‬ ‫ُُُُُاثلانية‪ُ:‬فشوُُّاأل‬
‫املسلمُبالُثمنُيفُأيديهم‪ُ،‬وحتتُلواءُحزبياتهم‪ُ،‬إ ُغ ُذلوكُممواُيعايشوهُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫املسلمونُيفُقالبُأُمة فكرية غلائية حاد ُأفقدتهمُاتلووازنُيفُحيواتهم‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬
‫وزلزلتُالسندُاالجتمايعُللمسلم‪ُ:‬وِحد العقيد ‪ُ،‬لكُبقدرُماُعلُمنُهذهُ‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َ‬
‫ُادلخنُوضعفتُابلصو ً‪َ ُ،‬و َو َجودُأهولُ‬ ‫ُادلخلُ‪ُ،‬وثار‬ ‫ل‪ُ،‬فصار‬ ‫األسبابُون َه ُ‬
‫ِّ ِّ‬
‫األهواءُوابلدعُجماالُفسيحاُنلرثُبدعهمُونرها‪ُ،‬حىتُأصبحتُيفُبفُلكُ‬
‫َ‬ ‫ي َْ‬ ‫ِّ‬
‫ديُحمدثُالُديللُعليه‪ُ،‬خا ج عن دائر وقف‬ ‫ُأمرُتعبُ‬
‫القط‪ُ،‬وذلكُمنُلك ٍ‬ ‫ٍُ‬
‫ُ َ‬
‫وظ َه َ‬ ‫ِّ‬
‫ورُالزيوغُ!ُ‬ ‫العبادا ىلع انلص ومو ده‪ُ،‬فامتد من املبتدعة األعنداق!ُ‬
‫واعثواُيفُاألرضُالفساد!ُوجتارتُاألهواءُبأقوامُبعدُأقووام!ُفكومُسومعناُ‬
‫ََ‬
‫ُوُنَالُُحماهواُ‬
‫بآالفُمنُاملسلمني‪ُ،‬وبابلَّلُمنُديارُاإلسالم‪ُ،‬يعتقدونُطرقا ِ‬
‫َّ‬
‫اإلسالم‪ُ،‬إ ُآخرُماُهنالكُمنُالويالتُاليتُيتقلبُاملسلمونُيفُحرارتهوا‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫ويتجرعونُمرارتها(‪ُ ُُ.)2‬‬
‫االن ا املحلن طح ن وحق قحنه‬ ‫(‪( )1‬اال مل د ‪ :‬ديها دل صو ن ا ع هلل اا حا عأ حق قد واح ح ا حخ يع دأ طا ن‬

‫بكو يب زا ~ ص‪.671-173‬‬ ‫‪ :‬فٌ اإلسالم) دلجد املس هد اا ظ د ا‬
‫بكو يب زا ~ ص‪ 3-1‬بحيوف ا ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬هجوُ امل ح ع ا‬
‫‪10‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُيلك أيت إخراج ما كتبته عن معتقد الشيعة اإلمامية االثَن عْشية‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُاعتصارُ‬ ‫ُثم ُارتأيت‬ ‫ىلع ُطريقة ُالسؤال ُواجلواب‪ُ ،‬وقد ُارتأيت ُاختصاره(‪َّ ،)1‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫خ ُذ ُبع ُُ‬
‫املسلمني ُ ُِم ُما ُُأ ُ‬
‫ُ‬ ‫المخترص‪ُ :‬تذب اُ ُبفرائ ِ ُ ُادلين ُ‪ُ ،‬وإلنقا ُِذ ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُس ُقطُوا ُيف ُالفتن ُِة‪ُ ،‬لك ُذلك ُحراسة لدلين‪ُ ،‬ومحايته ُمنُ‬ ‫املفتونني ُاذلين ُ‬
‫العادياتُعليه‪ُ،‬وىلعُأهله‪ُ .‬‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ُُُُُقالُشيخ ُاإلسالمُابنُتيميةُ~‪(ُ:‬فالمرصدون للعلم عليهم لألمة حفظ‬
‫َ َ‬
‫اىين أو تيعوا حفظه‪ ،‬اكن ذلك‬
‫َّ ُ‬ ‫علم اىين وتبليغه‪ ،‬فإذا لَم يُبلِّغوهم َ‬
‫علم ِّ‬
‫َ‬
‫من أعظم الظلم للمسلمني‪ ،‬وهلذاُقال ُاهلل ُتباركُوتعا ‪ُُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫ََ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫فإن َ َ‬
‫إىل اعهائم وغريها‪ ،‬فلعنهم‬ ‫َض َ كتمانهم تعد‬ ‫‪ُ ُ ‬‬
‫َّ‬
‫ال عنون حَّت اعهائم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫اهد‪َّ ُ،‬‬‫ُ ٌ‬ ‫َّ ُ‬
‫حىتُاكن ُحيىيُبنُحيىيُيقولُ‪ُ:‬‬ ‫فالراد ىلع أهل اعدع ُم‬ ‫ُُُُُوقالُأيضاُ‪(ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َّ ر‬
‫ايب عن السنة أفضل من اجلهاد)(‪.)3‬‬
‫َّ ُ ُ ُ َ‬
‫ماهل‪ ،‬ويُ ُ‬ ‫َ‬
‫تعدب نفسده‪،‬‬ ‫ُُُُُزادُاذلهيبُت‪(ُ:~ُ731‬فقلتُيلحىي‪ُ:‬الرجل ينف‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫وجياهد‪ ،‬فهذا أفضل منه‪ُ،‬قال‪ُ:‬نع ْم بكلري)(‪ُ .)4‬‬
‫االق اد ا ى اا لد اإلد د د) يف ي الو دأ يربلم د ص حد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬بلس ا ‪( :‬خمحيو سؤاش وو اب يف يهدِّ املعمَّ‬
‫(‪ )1‬جمم ع اا ح وى ‪.187/18‬‬
‫‪.14/6‬‬ ‫(‪ )6‬املي ر اا ب‬
‫(‪ )4‬س يعالم ااس الا ‪.118/13‬‬
‫‪11‬‬
‫ُ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫نكري السل ِف واألئمة محهم اهلل ىلع اعدع‪ ،‬وصاحوا‬ ‫ُُُُُولقد ُ(اشتد‬
‫بأهلها من أقطا األ ض‪ ،‬وحذ وا فتنتهم أشد اهحذير‪ ،‬وبالغوا يف ذلك ما‬
‫َّ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫مرض اعدع‪،‬‬ ‫لم يبالغوا ملله يف إنكا الفواحش‪ ،‬والظلم‪ ،‬والعدوان‪ ،‬إذ‬
‫ّ‬ ‫وهدمها ِّ‬
‫لدلين‪ ،‬ومنافاتها هل أشد)(‪ُ .)1‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫تعلم حمل اإلس م من‬ ‫ُُُُُوقالُأبوُالوفاءُبنُعقيلُت‪(ُ:~ُ584‬إذا أ د أن‬
‫أهل الزمان‪ ،‬فد تنظدر إىل ُحدامهم يف أبدواب اجلوامدع‪ ،‬وال تدجيجهم يف‬
‫َ‬
‫ُِّ‬
‫اونديُ‬ ‫اعشُابنُُ َّ‬
‫الر‬ ‫ُ‬ ‫املوقف بلبيك‪ ،‬وإنما انظر إىل مواطأتهم أعدا َ الْشيعة‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وة‪ُ،‬‬
‫ونُوينرثونُ‪ُ،‬هذاُيقوولُ‪ُ:‬حوديثُُخراف ُ‬ ‫واملعريُُعليهماُ ُلعائنُُاهللُيَنظم ُ‬ ‫ِّ‬
‫َ َْ‬
‫ارماُ‪ُ،‬وقالواُ َصدقنا‪ُ،‬فقلنا‪ُ:‬نعوم‪ُ،‬يعو ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ََْ‬ ‫ُ ْ َ ِّ‬
‫وال ُمعريُُيقولُ‪ُ:‬تلواُباطالُ‪ُ،‬وجلواُص ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ َّ‬
‫وتُقبووره ُْم‪ُ،‬واشورت َي ْ ُ‬
‫تُ‬ ‫سونني‪ُ،‬وعظ َم ْ ُ‬
‫َُ‬ ‫وجل‪ُ،‬واعشواُ‬
‫عزُ ُ‬ ‫بابلاطلُ َ ُ‬
‫بتابُاهللُ ُ‬ ‫ُِ‬
‫َّ َّ‬ ‫ر‬
‫يدل ىلع بُرود ِّ‬
‫القلدب)(‪ُ،)2‬والُحوولُوالُقووًُإالُ‬ ‫ِ‬ ‫اىين يف‬ ‫تصانيفه ُْم‪ُ،‬وهذا‬
‫باهللُالعزيزُاحلكيم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫عل ُهذهُالرسالة‪ُ،‬وأصلها‪ٌ ُ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُوإنَن أدعو اهلل َّ‬
‫ُمباركُ‬ ‫سبب‬ ‫عز وجل‪ُ:‬أنُجي‬
‫ُإعمال ُهذه ُالسن ِة املاتية ُيف ُحيا ًِ ُاملسلمني ُاجلهاديَّةُ‬
‫ِ‬ ‫ُانلفوس ُىلع‬
‫ِ‬ ‫حلمل‬
‫ادلفاعية ُعن ُحر َمات ُاإلسالم‪ُ ،‬وأنها ُمن ُحقو ُاهلل ُاتلعبديَّة ُمن ُجنس‪ُ:‬‬
‫َّ‬
‫اجلهاد‪ُ،‬واألمرُباملعروف‪ُ،‬وانليهُعنُاملنكر‪ُ،‬الُسيَّماُواحلاجةُإيلهاُم َّ‬
‫لحةُيفُ‬
‫ْ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫تاكثرً‪ُ ،‬لكرث ًِ ُالمضلنيُ‬
‫ُ‬ ‫هذه ُاألزمنة‪ُ ،‬فإن وطأ األهوا ِ شديد ‪َ ُ ،‬وسبلها ُم‬
‫(‪ )1‬د ار اا اكع ‪ 671/1‬ا لالدد ابأ ااق د ~ ‪ -‬بحيويف ‪.-‬‬

‫(‪ )1‬اآلطاب اا وع د ‪ 138/1‬البأ د ح ‪.~ 736‬‬
‫‪13‬‬
‫َ َ‬
‫ُض َم َ‬ ‫َْ‬
‫ائرهم‪ُ،‬بآرا ٍء ُساقط ٍةُ‬ ‫املنطوينُىلعُرش ٍح ُأصاب‬ ‫املفتوننيُالرابضنيُبيننا‪ُ،‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وحداث ٍُة‪ُ،‬وتنويرية‪ُ،‬‬ ‫ُمنُعلمن ٍة ُولربايل ٍة ُ‪ُ -‬أي‪ُ:‬انلفا ُ‪ُ -‬‬ ‫خيزيُبعضهاُبعضا‬
‫َّ‬
‫وإباحية‪ُ ُ...‬‬ ‫وعرصاني ٍُة‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫الفجة الفاجر ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫حتتُغطاء‪ُ:‬ح ِّريةُاألديان‪ُ،‬وجممعُاألديان‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُوتلك اىعو‬
‫َ‬
‫ُإنُشاء ُاهللُ‬ ‫َ َ‬
‫‪ُ.‬واليتُرستُيفُظالهلاُادلعوً ُالفاشلة‬ ‫وزمالةُاألديانُالعاملية‪.‬‬
‫وات ُاليتُ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ُآخر ُتلك ُادلع ِ‬
‫ِ‬ ‫تعا ُللتقريب ُبني ُالسنة ُواملذاهب ُاألخرى‪ُ ،‬إ‬
‫ُيقولُ‪ُُ ُ ُ:‬‬ ‫جتتث ُمنُالقلوبُقاعدًُاإلسالم‪ُ:‬الوال والربا ‪ُ،‬واهللُتعا‬
‫‪ُ[ُُُُ ُُُُُُُُُ‬سورًُاملائدًُ‪ُ .]ُ34‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْْ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫املطاعن ىلع السنة‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُومن أألم تلك األهوا ِ‪ :‬خطة ُاكفرً ُالمنبت‪ُ:‬تسليط‬
‫َََ‬
‫والتسليط ُعليهم‪ُ،‬وهذاُمنُأوسعُ‬ ‫ِ‬ ‫ومحلتها ُواالستهزاءُِبهمُوالسخري ِةُمنهم‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُابلاطل ُاليتُخيوضهاُالمبطلونُجهارا ُنهاراُ‪ُ،‬ومن أسوأ تلك األهوا ِ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أودي ِة‬
‫ْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫لني ُالْم ِّ‬ ‫خذ َ‬‫ْ ِّ‬ ‫َََ‬
‫قرصين ُمنا‪ُ ،‬فرتى ُالمثخ َن ُجبراح ُاتلقص ‪ُ ،‬الاكتمُ‬ ‫ات ُالم‬ ‫نفث ِ‬
‫َّ‬ ‫للحق‪ُ،‬ابلخيلُببذلُالعلم‪ُ،‬إذاُ َ‬
‫قامُإخوانهُبنرصًُالسنةُيضيفُإ ُتقص ه‪ُ:‬‬
‫َ‬
‫َم َرضُاتلخذيل‪ُ .‬‬
‫َ َ َ‬
‫ىُحم َ‬ ‫وأي دين‪ ،‬ر‬ ‫َ‬
‫قالُاإلمامُابنُالقيمُ~‪ (ُ:‬ر‬
‫وارمُاهللُ‬ ‫وأي خدريُ‪ُ،‬فويمنُيور‬
‫َّ‬
‫تنتهكُ وحدودهُتضاعُ‪ُ،‬ودينهُيرتكُ‪ُ،‬وسنةُرسولُاهللُ ُيرغبُعنهاُ‪ ،‬وهوُ‬
‫ُبابلاطولُ‬ ‫م‬‫بمواُأنُالْموتمِّ َ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫اللسدان ‪ ،‬شديطان أخدرس‪،‬‬
‫ُ‬
‫القلب سداكت‬
‫ُ‬
‫با د‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ َّ ُ‬ ‫ٌ‬
‫!ُاذلينُإذاُسلمتُهلمُمآلكهمُ‬ ‫َ‬ ‫اىين إال من هؤال ِ!‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ٌُ‬
‫ُناطق؟! وهل بلي‬ ‫شيطان‬
‫‪14‬‬
‫تحزنُالْم ِّ‬
‫تلمظُ‪ُ،‬ولوُ‬ ‫باالً ُبماُجرىُىلعُادلين؟ وخيارهمُالْم ِّ‬
‫َ‬
‫ورياستهم‪ُ،‬فالُم‬
‫َّ َ َ َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ُ‪ُ،‬و َجودُ‬ ‫وذلُوتبوذل‬‫نوزعُيفُبع ُماُفيهُغضاضةُعليهُيفُجاههُأوُمواَلُب ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُاإلنكارُا الثو ُِة بَ َسوبُوسوعهُ‪ُ،‬وهوؤال ُِء‪ُ:‬مدع‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ُمراتب‬ ‫واجتهد‪ُ،‬واستعمل‬
‫ُ‬
‫وي ٍةُتكونُ‬ ‫ُسقوطهم من عني اهللِ ومقت اهللِ هلم قدُبلواُيفُادلنياُبأعظمُبَل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫ّ‬
‫ماُاكنوتُحياتوهُأتومُاكنُ‬ ‫وهمُالُيشعرون وهو م ْو القلوبُُِفإنهُالقلبُلك‬
‫َ َ‬
‫غضبهُهللُتعا ُورسوَلُ ُأقوىُوانتصارهُلَّلينُأكمل)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوقد يقول قائل‪ُ :‬ما فائد إخراج ُمثل ُهذه ُالرسالة ُبكشف ُحقيقةُ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫(مذهبُالشيعةُاالث ُعرية) ُوأن ُذلك ُلنُيقد َم ُولنُيؤخ َر ُيفُظل ُهذهُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ُأنُيشاءُاهللُ؟‪.‬‬ ‫العول َم ِةُإال‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ُبتابُاهللُتعا ُوسنةُرسوَلُُ ‪ُ:‬قودُدالُىلعُأنوهُال يدزال‬ ‫ُُُُُفاجلواب‪ُ:‬أن‬
‫َ‬
‫يف هذه األمة طائفةُمتمسكةُباحلقُاذليُبعثُاهللُبهُحمموداُُ ُإ ُقيوامُ‬
‫َ ُ ر ُ َ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ َّ ُ َّ ٌ‬
‫رضدهم مدن‬ ‫بدأمر اهلل ال ي‬
‫ِ‬ ‫قائمدة‬ ‫ة‬ ‫الساعة‪ُ،‬بقوَلُ ‪(ُ:‬ال تزال ِمن أم ِيت أم‬
‫ُ‬ ‫يأتي ُه ْم ُ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ََ ُ‬ ‫َ َُ‬
‫أمر اهلل وهم ىلع ذلك)(‪ُ .)2‬‬ ‫خذلهم‪ ،‬وال من خالفه ْم‪ ،‬حَّت‬
‫(‪ )1‬هللعالم امل قلع ‪.111/1‬‬

‫آاد ن فأراهُدُ ا ق ق ااقَمو)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه اا خ ري ‪( 6341‬ب بُ سؤاشِ امل و ع ي ْ اُواعُدُ ااس ي‬
‫‪15‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وأنُأمتهُ ُالُجتتمعُىلعُضاللة؟ُحلديثُعبدُاهللُبنُعمرُ{ُأنُرسولُ‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قال‪(ُ:‬إن اهلل ال جيمع أميت ‪ُ-‬أوُقالُ‪ -‬أمة حممدد ُ ىلع تد لة‪،‬‬ ‫اهللُ ُ ُ‬
‫اجلماع ِة)(‪ُ .)1‬‬ ‫َويَ ُد اهلل ىلع َ‬
‫ْ ُ َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ْ َ ََ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ندب َعدلدده اهلل يف أمدة قدبل إال اكن هل مِدن أمتِد ِه‬ ‫ُُُُُوقالُ ‪(ُ:‬مدا مِدن‬
‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ ُ َ َْ‬ ‫ٌ َ ُ َ ُ َّ‬ ‫َ َ‬
‫ومُ ِإن َهواُعلوفُ مِدن‬ ‫صحاب يأخذون بسنت ِه‪ ،‬ويقتدون بأم ِره ِ‪ ،‬ث‬ ‫ُ‬ ‫ون وأ‬
‫اري ُ‬ ‫َ َ‬
‫حو ِ‬
‫فم ْ‬‫ون‪َ ،‬‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يفعلدون‪َ ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ٌ‬ ‫َْ‬
‫ونُ‬ ‫فعلوون مدا ال يدؤمر‬‫ُ‬ ‫وي‬ ‫يقولوون مدا ال‬
‫ُ‬ ‫دهم خلدو ‪،‬‬ ‫َع ِ‬
‫وم ْنُجاهدهمُ‬ ‫مؤمن‪َ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫وم ْنُجاهده ُْم بلسان ِه فه َو‬ ‫من‪َ ،‬‬ ‫بيده َف ُه َو ُم ْؤ ٌ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫جاهده ُم‬
‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ‬
‫ح َُّبةُُخ ْرد ٍُل)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُاإليمانُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ُوراءُذلكُ ِم َن‬ ‫َ‬
‫وليس‬ ‫مؤمن‬ ‫بقلبه فهو‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ُُُُُوإنكارُالقلبُهو‪ُ:‬اإليمان بأن هذا منكر‪ ،‬وكراهته يلك‪ُ،‬فإذاُحصولُ‬
‫ََ َ‬ ‫ٌ‬
‫ُمعرفةُهوذاُاملعوروفُوإنكوارُ‬
‫ِ‬ ‫اكنُيفُالقلبُإيمان‪ُ،‬وإذاُفقدُالقلب‬ ‫ُ‬ ‫هذا‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫بيانُحوالُالفور ُ‬ ‫بأنُ ُ‬ ‫شكُ ُ‬ ‫ارتفعُهذاُاإليمانُمنُالقلب‪ُ،‬والُ ُ‬ ‫هذاُاملنكر‪ُ،‬‬
‫ْ‬
‫للسونةُرضوريُلرفوعُاالتلبواسُ‪ُ،‬وبيوانُ‬ ‫ٌُ‬ ‫‪ُ،‬والمُجا ُنِ ُبَ ُِةُ‬
‫اخلارجةُعنُاجلماعةُ ُ‬
‫احلقُللناسُ‪ُ،‬ونرُدينُاهللُسبحانهُ‪ُ،‬وإقامةُاحلجةُىلعُالطائفوةُاملخالفوةُ‬ ‫ُِّ‬
‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ،‬فوإنُ‬
‫ُ‬ ‫عنُبيِّنوةُ‬
‫ُ‬ ‫َُّ‬
‫نُذلُ‬ ‫وحيو ُيَ َُ‬
‫اُم‬ ‫عنُبيِّنةُ ُ‬
‫ُ‬ ‫كُ‬
‫نُهل ُ‬‫كُ َُم ُ‬ ‫للكتابُوالسنةُ‪ُ،‬يله ُِل ُ‬
‫ِّ‬
‫ضوللُُهوؤالءُأتبواعهمُبالشوبهاتُ‬ ‫احلقُالُيكادُُخيو ُىلعُأحودُ‪ُ،‬وإنمواُيُ ُ‬ ‫َُّ‬
‫‪( 1137‬ب ب د و ا يف انيوم اجلم عند) ن وصنحَّحه األا ن د يف امل نك ح ‪ 11/6‬ن‬ ‫(‪ )1‬رواه اارتديي ‪~ 179‬‬
‫ويد ا ظ ‪( :‬ال جتحمع يدن ع ضالاد) فق ضلَّ ه اال ين ‪ 811‬يف عم ح ااق ري ‪.11/1‬‬
‫ااسعند عنأ امل سكنو دنأ اإل ن ن وي َّ اإل ن ايان وانسق َّ ن وي َّ األدنو بن مللووف‬ ‫(‪ )1‬رواه د د ‪( 13‬ب ب ب‬
‫وااسعد عأ املسكو واو )‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫َّ‬
‫‪ُ،‬وذللكُفإنُأتباعُتلكُالطائفةُاملخالفةُللكتوابُوالسونةُ‬
‫ُ‬ ‫واألقوالُاملوهمةُ‬
‫همُماُبنيُزنديقُأوُجاهلُ‪ُ،‬ومنُالُّوريُتعلويمُاجلاهولُورشوفُحوالُ‬
‫الزنديقُيلُعرفُوحيُذر‪ُ .‬‬
‫ٌ‬
‫واجب باتفاق املسلمنيُ‬ ‫ُُُُُوبيان حال أئمة اعدع املخالفة للكتاب والسنة‬
‫ِّ‬
‫ُّ‬
‫ُويعتكفُأحبُإيلكُ‪ُ،‬أوُ‬ ‫( َّ ُ‬
‫حىتُقيلُألمحدُبنُحنبل‪«ُ:‬الرجلُيصومُويُ ُ‬
‫صيل‬
‫إذاُقامُوصَّلُواعتكفُفإنماُهووُنلفسوهُ‪ ،‬وإذا‬
‫ُ‬ ‫يتممُيفُأهلُابلدع؟ُفقال‪ُ:‬‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫َُ‬
‫ُأنُنفوعُهوذاُ‬ ‫تكلم يف أهل اعدع فإنما هو للمسلمني ‪ ،‬هذا أفضدل»‪ُ َّ ُ،‬‬
‫فبني‬
‫اعمُللمسلمنيُيفُدينهمُمن جن اجلهاد يف سبيل اهللُ‪ُ،‬إذُتطه ُسبيلُاهللُ‬ ‫ٌُ‬
‫ٌُ‬
‫دفعُبيغُهوؤالءُوعودوانهمُىلعُذلوكُواجوبُىلعُ‬ ‫ودينهُومنهاجهُوُشعتهُو‬
‫ََ َ‬ ‫َ ُ‬
‫دلفوعُرضرُهوؤالءُل ُف َسو ُدُ‬
‫ُ‬ ‫الكفايةُباتفا ُاملسلمنيُ‪ُ،‬ولوال مدن يقيمده اهللُ‬
‫َّ‬
‫‪ُ،‬فوإنُ‬
‫ُ‬ ‫ُِّ‬
‫منُفسادُاستيالءُالعدوُمنُأهولُاحلوربُ‬ ‫ادلينُ‪ُ،‬واكن فساده أعظم‬
‫َّ‬
‫فسدواُالقلوبُومواُفيهواُمونُادليونُإالُتبعواُُ َّ‬ ‫َ‬
‫‪ُ،‬وأمواُ‬ ‫هؤالءُإذاُاستولواُلمُيُ ُِ‬
‫ُ‬
‫أوئلكُفهمُيُفسدونُالقلوبُابتداءُ)(‪ُ ُ.)1‬‬
‫َ َ َ‬
‫ج ُد ُالعدوُُمنُايلهودُوانلصارىُواملنوافقنيُومجيوعُملولُالكفورُ‬‫وقدُو ُ‬
‫املرتبصنيُباألمةُيفُهذهُالفر ُاخلارجةُعنُاجلماعةُ‪ُ،‬وسيلةُإليقاعُالفتنةُ‬
‫َّ َّ‬
‫ٌُ‬
‫ُفيهُتفويتُللفرصةُأمامُ‬ ‫أنُبيانُاحلقُيفُأمرُهذهُالفر‬
‫شكُ ُ‬
‫يفُاألمةُ‪ُ،‬والُ ُ‬
‫َّ‬
‫إنُتوركُرؤوسُزنادقوةُابلودعُ‬
‫العدوُتلوسيعُرقعةُاخلوالفُواسوتمراره‪ُ،‬فو ُ‬
‫‪.113/1‬‬ ‫وامل‬ ‫(‪ )1‬جمم عد ااوس‬
‫‪17‬‬
‫يسعونُإلضاللُانلاسُ‪ُ،‬ويعملونُىلعُتكث ُسوادهمُ‪ُ،‬واتلغريرُبأتباعهمُ‪ُ،‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عونُأنُماُهمُعليهُهوُاإلسالم‪ُ،‬هو من باب الصد عن دين اهلل تعداىل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويد‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫منُأسبابُخروجُاملالحدًُظنهمُأنُاإلسالمُهوُماُعليوهُ‬
‫ُ‬ ‫ُأنُ‬
‫حىت ُ‬
‫ورشعه‪ُ ُ،‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ َ‬
‫فاسدُيفُالعقلُفكفرواُبادلينُأصالُ(‪ُ .)1‬‬
‫ذلكُ ُ‬
‫‪ُ،‬ورأواُأنُ ُ‬
‫ُ‬ ‫فر ُأهلُابلدعةُ‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫أنناُعلمناُأنُأتباعُاملذهبُالشييعُلنُيرترواُمذهبهم‪ُ،‬ولنُ‬
‫ُ‬ ‫ثم لو فرض‪:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يعرتفُجهلةُأهلُالسنةُبضاللُاملذهبُالشييع؟ُلمُيكنُذلكُمانعواُمونُ‬
‫َ‬
‫والُوجووبُ‬ ‫َ‬
‫سقطُوجوبُاإلبوالغ‪ُ،‬‬ ‫إبالغُالرسالةُوبيانُالعلم‪ُ،‬بلُذلكُالُي‬
‫األمرُوانليهُيفُإحدىُالروايتنيُعنُإمامُأهلُالسنةُأمحودُبونُحنبولُ~‪ُ،‬‬
‫وقولُبث ُمنُأهلُالعلم(‪ُ ُ.)2‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫إذاُأظهر ُاملبطلونُأهواءهم‪ُ،‬واملرصدونُيفُاألمة‪ُ:‬واحدُ‬ ‫ُُُُُوقل يل بربك‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُسابت‪ُ ،‬فمىت ُيَ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫ُّ‬
‫ُاحلق؟ ُأال ُإن ُانلتيجة ُتساوي‪ُ :‬ظهورُ‬ ‫تبني‬ ‫خيذل ُوواحد‬
‫ُِّ‬
‫ينُاحلق‪ُ،‬بلُواتلبديل‪ُ،‬وتغ ُرسومهُ‬ ‫ِّ‬
‫واألهواءُالغابلةُىلعُادل‬ ‫األقوالُابلاطلة‪ُ،‬‬
‫يف ُفِ َط ِر ُاملسلمني‪ُ ،‬فكيف ُيكون ُالسكوت ُعن ُابلاطل ُإذا ُحقاُ‪ُ ،‬واهللُ‬
‫سبحانهُيقول‪ُُُُُُ ُُُُُُُُُُ:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُ‬سورًُاألنبياءُ‪.]ُ81‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ً َ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫للرد ىلع لك‬ ‫دل السهام من كنانة احل ‪،‬‬
‫أال وإن انلفري خِفافا وثقاال نلدل ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫َمالف لعقيدتنا‪ ،‬ونقض شدب ِه ِه وكشف فتونه وتعريته‪ ،‬هو من ح اهلل ىلع‬
‫صو بأ ع اف ااق ري‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬دق دد ح ب يص ش ديها اا لد االثس ع واد ‪ 8-1/1‬ا‬
‫اإلسالم ابأ ت م د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اقحض ا اايواط امل حق د ‪ 149-147/1‬ا‬
‫‪18‬‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫عباده‪ ،‬وح املسلمني ىلع علمائهم يف ُرد ُلك ُخما ِل ٍف ُوخمالفته‪ُ ،‬ومضلُ‬
‫َ‬
‫وضالتله‪ُ ،‬وخمطي ٍء ُوخطئه‪ُ ...‬حىت ُال ُتتداىع ُاألهواء ُىلع ُاملسلمني ُتعثواُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫ُوُشعُ‬ ‫ُدين ُمبَد ٍل‬
‫ٍ‬ ‫ف َسادا ُيف ُفطرهم‪ُ ،‬وتقصم ُوحدتهم ُوتؤول ُبدينهم ُإ‬
‫حم َّرفُوراكمٍ ُمنُانلِّحلُواألهواء(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُومنُأكابرُالعلماءُاذليونُأبلووُابلوالءُاحلسونُيفُهوذاُابلواب‪ُ،‬شويوخُ‬
‫اإلسالم‪ُ:‬ابنُتيميةُوابونُالقويمُوحممودُبونُعبودُالوهوابُوأئموةُادلعووًُ‬
‫انلجدية‪ُ،‬وغ همُبث ‪.‬‬
‫ُُُُُويف ُعرصنا ُاحلارض‪ُ :‬الشيخ ُالشهيد ُإن ُشاء ُاهلل‪ُ :‬إحسان ُإليه ُظه ‪ُ،‬‬
‫وحممدُمالُاهللُرمحهماُاهلل‪ُ،‬ونارصُبنُعبدُاهللُالقفاريُوفقهُاهلل‪ُ،‬وغ همُ‬
‫َّ‬
‫منُالعلماءُاألجالء‪ُ .‬‬
‫ُُُُُوقد ُاعتمدت ُيف ُانلقل ُىلع ُبتب ُاإلمامية ُاالث ُعرية ُاملعتمدًُ‬
‫املعتربً ُعندهم‪ُ ،‬وىلع ُبع ُبتب ُالفر ُالشيعية‪ُ ،‬من ُباب ُالعدلُ‬
‫ِّ‬
‫واإلنصافُوإقامةُاحلجة‪ُ،‬وذبرُماُيناقضونُبهُأنفسهمُيفُجل ُعقائدهم‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُبتب ُاهللَُلُاهلدايةُمنُ‬ ‫َ‬
‫وهذاُإنُشاءُاهللُمنُأعظمُالعونُىلعُرجوعُم ْن‬
‫شبابُوفتياتُاملذهبُالشييعُإ ُاملذهبُاحلق‪ُ،‬مذهبُصحابةُرسولُاهللُ‬
‫‪ُ ُُ.‬‬
‫بكو يب زا ص‪ 11-1‬بحيوف دع بلض اايا طا ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ااوط ع املخ اف دأ يص ش اإلسالم ا‬
‫‪19‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوالُيفوت ُأنُأعرتفُبالشكرُبعدُاهللُتعا ُملشاييخُالفضوالء‪ُ:‬صوالحُ‬
‫بنُحممدُاللحيدان‪ُ،‬وعبدُالرمحنُبونُنوارصُالورباك‪ُ،‬وعبودُاهللُبونُحممودُ‬
‫الغنيمان‪ُ،‬وحممدُبنُإبراهيمُالفوزان‪ُ،‬وعبدُاهللُبنُعبودُالورمحنُاجلوربين‪ُ،‬‬
‫وصالحُبنُفوزانُالفوزان‪ُ،‬وعبدُالعزيزُبنُعبدُاهللُالراجيح‪ُ،‬وعبدُالرمحنُ‬
‫َّ‬
‫بنُمحادُالعمر‪ُ،‬وعبودُالورمحنُبونُصوالحُاملحموود‪ُ،‬ونوارصُبونُعبودُاهللُ‬
‫القفاري‪ُ،‬وحممدُبنُنارصُالسحيبا ‪ُ،‬وإبراهيمُبونُحممودُاخلوراعن‪ُ،‬وعبودُ‬
‫العزيزُبنُسالمُالعمر‪ُ،‬وعبدُالرمحنُبنُعبدُاهللُالعجالن‪ُ،‬وعبودُاملحسونُ‬
‫َ‬
‫ونُبوذلُاُانلصوحُواتلوجيوهُوادلاعء‪ُ،‬‬‫بنُمحدُالعبوادُابلودر‪ُ،‬وغو همُ ِم َّم‬
‫َ‬
‫فجزاهمُاهللُتعا ُع ُوعنُاإلسالمُواملسلمنيُخ ُاجلزاء‪ُ،‬وجعلُموزنهلمُ‬
‫الفردوسُاألىلعُمنُاجلنة‪ُ،‬ووادليناُوأزواجناُوذرياتناُومجيعُاملسلمني‪ُ،‬آمني‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوإ ُالرسالة‪ُ،‬مستعيناُباهللُتعا ُوحدهُالُُشيكَُل‪ُ،‬والُحولُوالُقوًُإالُ‬
‫َّ‬ ‫به‪ُ،‬وهوُحسبناُونعمُالوريل‪َ ُ،‬‬
‫فنعمُاملوَّلُجلُوعال‪ُ،‬ونعمُانلص ‪ُ .‬‬
‫املؤلف ُ‬ ‫ُ‬
‫عبدُالرمحنُبنُسعدُالشرثيُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪31‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬منُهمُالشيعة؟‪ُ ُ.‬‬ ‫ُُُُُسُ‪َُ 8‬‬
‫ْ َّ‬ ‫َ‬
‫أجابُشيخهمُحممدُبنُحممدُبنُانلعمانُالملقوبُعنودهمُباملفيودُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬‬
‫يلع ُع(‪ُ)8‬ىلعُسوبيلُالووال ُِءُواالعتقوا ُِدُ‬ ‫َُ‬
‫املوؤمنني ُ ُّ‬ ‫ت‪ُ 384‬بأنهم‪(ُ:‬أتباعُ ُأمو ُِ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫نُتقد َموهُيفُمقوامُ‬‫ُ‬ ‫بالُفصل(‪ُ،)5‬ونيفُاإلمامو ُةُ َّ‬
‫عمو‬ ‫ِ‬ ‫ٍُ‬ ‫الرسولُصُ‬
‫ُِ‬ ‫إلمامتهُبعدُ‬
‫ُ‬
‫ن واودننيو بننن (ع)‬ ‫(‪ )1‬اودننيو بننن (ص) ارحين را اق ن مد ‪ :‬صن اف ع ننه وآاننه ن وهننيا تقين يف ح ن ااننس ِّ‬
‫ارحي را اق مد ‪‬ن ويف هيا ختي َّ ال دِّ ‪ ‬وبق د ي محعد بال طا طو غ هد دأ اآلش واايح بد }‪.‬‬
‫د شنوح بنال فين ن يي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬املواط بياب ‪ :‬ي اا لد اإلد دد ه دنأ الحقن ي ع ن ‪ ‬اخل ند بلن ااوسن ش‬
‫وهنيا دن ينٌّ ع ن هلل كن ر اا ن لد ايحَّنند رالفند اخل ن ا ااالالثند (يبن بكنو وعمنو وعالمن‬ ‫فع اخل د بلن ااوسن ش‬
‫‪ -‬هللالَّ ع دأ اعحق رالفد ع دِّ بأ يبد ط انا ‪ ‬ممحن ح دنأ‬ ‫}) ف صفُ ااح يع ال اي ُق ‪ -‬يف ظو ش خعد امل‬
‫ب اوف األع هلل ي اسُح ع ع دٌّ ‪.‬‬ ‫حع ااحح ق ااوس ش‬
‫‪30‬‬
‫ُتوابعُألحودُمونهمُىلعُوجوهُ‬
‫ٍُ‬ ‫اخلالفة‪ُ،‬وجعلهُيفُاالعتقادُمتبوواعُهلومُغو‬
‫االقتداء(‪ُ .ُ)5())8‬‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ َ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬إن لفظ الشيع ِة إذا أطل ايلوم فإنه ال ينرص إال إىل طائفة االثدىن‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫عْشية(‪ ،)3‬وذلك ألن االثىن عْشية هم اغعية الشديع ِة ايلدوم يف إيدران‪ ،‬والعدراق‪،‬‬
‫َّ‬
‫وسو يا‪ ،‬وعنان ودول اخللديج‪ ،‬وغدري ذلدك مدن األمداكن‪ ،‬وألن مصداد هم يف‬
‫َ َ‬ ‫احلديث والرواي ِة قد استوعبت ُم َ‬
‫الفرق الشيعي ِة اليت خ َرجدت يف فدرتا‬
‫ِ‬ ‫عظم آ ا ِ‬
‫اها يخ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫سُ‪ُ/5‬ماُأصلُنشأًُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ْ ِّ‬
‫ُوأظهرهُهوو‪ُ:‬عبودا ُ‬ ‫َ‬ ‫ُاذليُغر َسه‬
‫َ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬القولُالراجحُدلىُالمحققني‪ُ:‬أن‬
‫َََ‬
‫وهذاُماُاعرتفتُبهُبتبُاملذهبُالشييعُنفسها؟‪ُ ُ.‬‬ ‫بنُسبأُايلهودي؟ُبل‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫يُ‬
‫بإماموةُيلعُ‬ ‫َُ‬
‫نُأشهرُالقوو ُلُ‬ ‫ىلعُأنُابنُسبأُايلهوديُهوُأولُُ َُم‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُفقدُ َّ‬
‫نصتُ‬
‫ىلعُيلعُ‪ُ‬باإلمامة‪ُ،‬ويهُأساسُُالتشيُع‪ُ .‬‬ ‫يُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫عقيدًُانلصُ‬ ‫‪ُ،‬وهذهُ‬
‫(‪ )1‬فل دٌّ ‪ ‬عس ه يف ااظ هو ت بعٌ ا خ ا ااالالثند ويف اا ن طأ دح ن عٌ مند ف ت عنه ا خ ن ا ‪ -‬يف ظنو شن خعد امل ن ‪-‬‬
‫ا س ع ووه االقح اا وهللمن ع ووه ااحقَّد ن وا س ع ووه االعحق ط وهللمن ع ووه امل افقد يف ااظ هو فقط‪.‬‬
‫بنه هلل‬ ‫(‪ )1‬يوا املق ال يف املياها املخحن را ا ن خعد امل ن ص‪( 61‬بن ب ااقن ش يف اا نوق بنع اا ن لد ف من ُ ن‬
‫ااح يع ن وامللحياد ف م اسححقَّ به اسد االعحياش)‪.‬‬
‫‪ 611/6‬ن وهننيا ااكحن ب د ننح ر ع ن‬ ‫(‪ )6‬ق اننه ‪ :‬ح ننع ااسن ري اا سنند ‪ 1613‬يف ح بننه د ننح ر اا سن‬
‫ويح طاا ي محه ن ويوونا‬ ‫اا لد حملم بأ اا أ ااو اال د د ‪ 1134‬ايعد ف ه ااس ري ي ه عع ف ه رواا‬ ‫وس‬
‫آاحعد يغ بير اا عوا د ‪ - 1689‬يف ح به اايرالد هلل تي ف اا ن لد ‪ 111-113/1‬رقند ‪ - 463‬ع ن ع م نه‬
‫االطالع ع امل ح ر الظد دسياحه عس هد ن فق ش ‪( :‬جياُ ع ع دد اجملحع اأ اا حن ش ي ا لن ا ع عن ن واوولن ا‬
‫هللا ع يف اسحس ط األحك م) وق ش ‪( :‬بأ ااجد ا مجحع يف عيو هيا ال تحدي ق ااوو ع هلل امل نح ر واالطنالع ع ن‬
‫د ف ه دأ األح طاا) ن اُسظو ‪ :‬يص اا لد ويص م ص‪( 36‬املقي ااال د) حملم آش شف ااغ ا ‪1673‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ُ:‬أيبُبكرُ‬ ‫الطعنُيفُأصهارُرسولُاهللُ‬‫َُ‬ ‫َُ‬

‫نُأظهرُ‬ ‫َُ‬
‫أولُم‬ ‫ُُُُُورماُقالت‪ُ:‬بأنهُ‬
‫َ‬
‫يُ‬
‫وقوالُبألوهيوةُيلعُ‪ُ..‬‬ ‫القولُبالرجعوةُ‬
‫ُ‬ ‫َُ‬
‫نُأظهرُ‬ ‫وعمرُوعثمانُ}ُوهوُأولُُ َُم‬
‫الخ‪ُ .‬‬
‫ي‬ ‫َّ‬
‫قوالواُبإماموةُيلعُ‪ُ‬وأنهدا‬ ‫ُُُُُقالُعالمتهمُاحلسنُانلووخبيت‪(ُ:‬السدبئية‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ٌ‬
‫أَهدر‬ ‫عز وجل‪ُ،‬وهمُأصحابُعبودُاهللُبونُسوبأ‪ُ،‬واكن ممدن‬ ‫فرض من اهلل‬
‫َ َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫وقال‪ُ:‬إنُعلياُ‬ ‫وتربأُمنهم‪ُ ُ،‬‬ ‫الطعنُىلعُأيبُبكر‪ُ،‬وعمر‪ُ،‬وعثمان‪ُ،‬والصحابة‪ُ،‬‬
‫فوأمرُبقتلوه)ُ‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫فسأَلُعنُقوَلُهذاُفأقرُبه‪ُ،‬‬ ‫‪َ ُ‬‬
‫أم َرهُبذلك‪ُ،‬فأخذهُيلعُ‪ُ‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫إ ُأنُقال‪(ُ:‬وحىكُمجاعةُمنُأهلُالعلم‪ُ:‬أن عبد اهلل بدن سدبأ اكن يهوديدا‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فأسلمُووا ُعلياُ‪ ،)‬إ ُأنُقال‪(ُ:‬واكن يقول وهو ىلع يهوديتده يف يوشدع‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُيفُإسالمهُيفُيلعُبنُأيبُطالوبُ‬ ‫بن نونُبعدُموىسُصُبهذهُاملقالة(‪ُ،)8‬فقال‬
‫‪ُ‬مثلُذلك‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫وأَهر الدربا مونُأعدائوه‪ُ..‬‬ ‫بفرضُإمامةُيلعُ‪ُ،‬‬ ‫أشهر القول‬ ‫ُُُُُوهو أول من‬
‫ٌ‬ ‫رَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وأكفرهم‪ُ،‬ف ِمن هاهنا قال من خالف الشيعة‪ :‬إن أصل التشيع والرفض مأخوذ من‬
‫ايلهودية)(‪.)5‬‬
‫(‪ )1‬يي ‪ :‬ا َّعد ف عم األا ه د يا م اع طاحه ن ثد اطَّع ه يف ع دِّ بأ يبد ط اا ‪ ‬بل د تظ هو ب إلسالم‪.‬‬
‫واا احن ) اسلمند اف ع ن‬ ‫اا وق ويطا ع ود احل َّ به دأ املق د‬ ‫اُسظو ‪ :‬األ ار ااسلم د ‪ ( 164/1‬ر يف ب‬
‫اف اا ين امل س ي اجليا وي ‪ 1111‬ن ووص ه ش خعد حممن بنأ اا نأ اانو االن د د ‪ 1134‬بق انه ‪( :‬ف ضن‬
‫‪ 663/1‬رقد ‪.1361‬‬ ‫ااق ر) يد اآلد يف ع م ا و ع د‬ ‫ع ا حمق عالدد و‬
‫(‪ )1‬فوق اا لد ص‪ 13-19‬و‪ 44-61‬ا ح أ بأ د س ااس خبن ن دأ ش رعد يف ااقو ااال اا امجوي‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثمُذبرُشيخُشيوخُاملذهبُالشييعُسعدُالقيمُت‪ُ418‬موقوفُابونُسوبأُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫غهُموتُيلعُ‪ُ،‬حيثُادىعُأنهُلمُيمت‪ُ،‬وقوالُبرجعتوهُ‬ ‫ايلهوديُحينماُبل‬
‫َ َ‬
‫َوغالُفيه(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُعرفتم ُنلا َ‬
‫ُمن ُهم ُاألئمة ُاالث ُعر ُيف ُاعتقاد ُالشيعةُ‬ ‫س ُ‪ُ /ُ 4‬لو َّ‬
‫اإلمامية؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ /‬أول ُ ُهم‪ :‬اخلليفة ُالراشد ُيلع ُبن ُأيب ُطالب ُ‪ُ ‬ي َّ‬
‫كىن ُبأيب ُاحلسن‪ُ،‬‬
‫ِّ‬
‫ويلقبونهُباملرتىض‪ُ،‬ودلُسنةُ‪ُ54‬قبلُاهلجرً‪ُ،‬واستشهدُ‪ُ‬سنةُ‪ُ .31‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُُُُُ‪ُ-2‬ابنهُاحلسنُ‪ُ‬ي َّ‬
‫كُِّ‪ُ .51-5‬‬
‫بُبالز ُ‬ ‫كىنُبأيبُحممد‪ُ،‬ويلق‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُ‪ُ-3‬ابنهُاحلسنيُ‪ُ‬يكىنُبأيبُعبدا ‪ُ،‬ويلقبُبالشهيدُ‪ُ .68-4‬‬
‫ِّ‬ ‫ُُُُُ‪ُ-4‬يلعُبنُاحلسنيُبنُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ،‬ي َّ‬
‫كىنُبأيبُحممد‪ُ،‬ويلقبُبزينُ‬
‫العابدينُ‪ُ .~ُ45ُ-41‬‬
‫ُُُُ ‪ُ -5‬حممدُبنُيلعُبنُاحلسني ُبنُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ،‬ي َّ ُ‬
‫كىن ُبأيبُجعفر‪ُ،‬‬
‫ِّ‬
‫ويلقبُبابلاقرُ‪ُ .~ُ883ُ-57‬‬
‫(‪ )1‬املق ال واا وق ص‪ 11-13‬ا ل بأ ع اف األشلوي ااقمد‪.‬‬

‫واُسظو ‪ :‬ارح ر دلوفد ااوو ش امللووف بوو ش ااك د حملم ااك ند ‪ 613‬ألبند ول نو حممن بنأ اا نأ اا سند‬
‫‪( 191/1 174 433‬ع ن اف بننأ سن أ) ن تسقن ح املقن ش يف ع نند ااوون ش ‪ 84/1‬ال ن اف امل دق ن د ‪ 1611‬ن‬
‫عأ اا وق واإلسنس ط ‪ 481/1‬بن ب االنع‬ ‫وق ش حمم بأ ع د األرطب د ‪ 1131‬يف و دع ااوواح وهللزاحد االشح ه‬
‫انيعدُ ي َّ ع ن ‪ ‬هللانه وي نه ن ٌّ السنه اف ن اانيي‬ ‫‪( :‬ع اف بأ س أ غ شٍ د ل ٍ حوَّقه يد املؤدسع ‪ ‬ب اس ر ن‬
‫روع هلل ااك و ويظعو ااغ )‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫ُُُُُ‪ُ-6‬جعفرُبنُحممدُبنُيلعُبنُاحلسنيُبنُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ،‬ي َّ‬
‫كىنُبأيبُ‬
‫ِّ‬
‫عبدُاهلل‪ُ،‬ويلقبُبالصاد ُ‪ُ .~831ُ-14‬‬
‫ُُُُُ‪ُ -7‬موىسُبنُجعفرُبنُحممدُبنُيلعُبنُاحلسنيُبنُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ي َّ‬
‫كىنُبأيبُإبراهيم‪ُ،‬ويلقبُبالاكظمُ‪ُ .~ُ814ُ-851‬‬
‫ُُُُُ‪ُ -8‬يلعُبنُموىسُبنُجعفرُبنُحممدُبنُيلع ُبنُاحلسنيُبنُيلعُبنُأيبُ‬
‫ِّ‬
‫كىنُبأيبُاحلسن‪ُ،‬ويلقبُبالرضاُ‪.~ُ514ُ-831‬‬ ‫طالبُي َّ ُ‬
‫‪ُ-9‬حممدُبنُيلعُبنُموىسُبنُجعفرُبنُحممدُبنُيلعُبنُاحلسنيُبنُيلعُ‬
‫ِّ‬
‫بنُأيبُطالب‪ُ،‬ي َّ ُ‬
‫كىنُبأيبُجعفر‪ُ،‬ويلقبُباجلوادُ‪ُ .~ُ551ُ-845‬‬
‫ُُُُُ‪ُ-11‬يلعُبنُحممدُبنُيلعُبنُموىسُبنُجعفرُبنُحممدُبنُيلعُبنُاحلسنيُ‬
‫ِّ‬
‫كىنُبأيبُاحلسن‪ُ،‬ويلقبُباهلاديُ‪ُ .~ُ553-585‬‬‫بنُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ،‬ي َّ ُ‬
‫ُُُُُ‪ ُ -11‬احلسنُبنُيلعُبنُحممدُبنُيلعُبنُموىسُبنُجعفرُبنُحممدُبنُيلعُبنُ‬
‫ِّ‬ ‫احلسنيُبنُيلعُبنُأيبُطالبُي َّ‬
‫كىنُبأيبُحممد‪ُ،‬ويلقبُبالعسكريُ‪ُ .~ُ561-545‬‬
‫ُُُُُ‪ُ -12‬حممدُبن ُاحلسنُبنُيلعُبن ُحممدُبنُيلعُبنُموىسُبنُجعفرُبنُ‬
‫ِّ‬
‫ُِّ‬
‫ُباملهدي‪ُ،‬‬ ‫حممد ُبن ُيلع ُبن ُأيب ُطالب‪ُ ،‬يكنونه ُبأيب ُالقاسم ُويلقبونه‬
‫وى سنة ‪ُ555‬أوُ‪ 556‬ويُؤمنون بأنه ٌ‬
‫يح إىل ايلوم(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬
‫يزعمون أنه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫قدُغلطُيفُإنزاَلُ‬ ‫ُُُُُسُ‪/3‬هلُقالتُفرقةُمنُفر ُالشيعةُبأنُجربيلُ‪ُ‬‬
‫الوذل؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يص ش ااك يف ‪( 436-431/1‬ب ب د و ا يف االثين ع و وااس َِّّ ع ن عد) ألبند ول نو حممن بنأ القن ب‬
‫ع ن ااقن د صن ا اف ع نه ف سحح نسه ن‬ ‫بأ هللسح ق ااك ين ‪ 618‬ن والحق بلض ع من عد ‪ :‬ي َّ ااكن يف عُنو‬
‫وق ش‪ :‬ف ا لحس ن اُسظو ‪ :‬دق دد ااك يف ص‪.11‬‬
‫‪35‬‬
‫َ‬
‫ُصُاكنُأشوبهُبعو ي‬ ‫َّ‬
‫يلُ‪ُ‬مونُ‬ ‫ُُُُُج‪ /‬نعم!!ُفقدُقالتُالغرابية‪(ُ:‬بأنُحممودا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جربئيل بالويح إىل َ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫يلع ‪ُ،‬فغلط جربئيلُ‬ ‫الغرابُبالغراب‪ُ،‬وأن اهللُبعث‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُىلعُحممدُص)(‪ُ .)1‬‬
‫ٍ‬ ‫ُالوذل‬ ‫نزل‬ ‫وأ‬
‫َ ٌ‬
‫َ‬
‫وبدني مقالد ِة شديوىن االثدىن‬ ‫فرق َ‬
‫بني مقالد ِة الغرابيدة‬ ‫ٌُ‬
‫تعليقُمهم‪ُ:‬هل هناك‬ ‫ُُُُُ‬
‫ً َ ََ‬ ‫ر َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫اللكيَن أن ج سأل أبا جعفر فقدال‪( :‬ومدا يكفديهم‬ ‫عْشية فيما واه شيخهم‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫رسه سدول اهلل صدىل اهلل عليده‬ ‫فرساً‪ ،‬قال‪ :‬وما فَ َّ َ‬‫إن َو َج ُدوا هل ُم ِّ‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫القرآن؟ قال‪ :‬بىل‬
‫الر ُج ِل وهو ر‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫فرسه لرجل واحد ‪ ،‬وف َّرس لألم ِة شأن‬
‫يلع ُ‬ ‫ذلك َّ‬ ‫وآهل؟ قال‪ :‬بىل قد َّ‬
‫بن أيب‬
‫ُ‬ ‫طالب ‪ ،)2()‬وهلذا َّ‬
‫سَّم شيوىن الشديعة القدرآن‪ :‬بدالقرآن الصدامت‪ ،‬واإلمدام‪:‬‬
‫بالقرآن انلاط ؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُروىُشيوخهمُأنُعلياُ>ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬هذا كتاب اهلل الصامت‪ ،‬وأنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كتاب اهلل انلاط )(‪ُ .)4‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوروىُشيخهمُالعيايش‪(ُ:‬عنُأيبُبص ُيفُقولُاهلل‪ُُ ُ ُ ُ:‬‬
‫‪ُ،ُ ُ     ُ    ُ ‬قالُأبوُجعفر ُ‪ ُ ُ    ُ : ‬ي‬

‫يلعُ‬ ‫‪   ُ    ُ       ُ   ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪  ُ    ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ُ ُ. )4()‬‬
‫(‪ )1‬املس د واألدن يف شنو امل ن وااسحن ص‪ 63‬أل ن بنأ ى ن املوتضن اايان ي ن ااحس نه واانوط ع ن يهن األهن اا‬
‫امل د‪.‬‬ ‫واا ع ص‪ 118‬ألبد اا ع حمم بأ ي‬
‫ه )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 3 179/1‬ب ب يف شأ ‪ :‬هلل ي ياس ه يف ا د ااق ر وت‬
‫(‪ )6‬اا ي ش املعمد يف يص ش األ مد ‪( 1 191/1‬بن ب عن م ون از اسنحس ط شندا دنأ األحكن م ااسظواند دنأ ظن اهو‬
‫اا ن لد هلل‬ ‫ه و سخع ودس رع وحمكمع ودح بعع دأ األ مد ع ن عد اا نالم) ن وسن‬ ‫ااقوآ هللال بل دلوفد ت‬
‫اا والد ون ‪ 616/18‬حن ‪ ( 11‬ب ب اواد ااكد بغن ااكحن ب واا نسد ووون ب قنض ااكند دنع ظعن ر‬ ‫اي د‬
‫اخل أ) ن الهم حملم بأ اا أ ااو اال د د ‪.1134‬‬
‫اال شد حملم بأ د ل ط بأ ع ش اا مد ‪ 61/1 613‬ح اا رقد ‪( 88‬س رح األعواف)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ت‬
‫‪36‬‬
‫سألت أبا جعفر ‪ ‬عن قول اهلل َّ‬ ‫ُ‬
‫عز‬ ‫ُُُُُتعارض‪(ُ:‬عن أيب خاى الاكبل قال‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وجل‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ  :‬فقال‪ :‬يا أبا خاى‪ :‬انلو ُ واهللِ األئمة‬
‫َّ‬
‫يوم القيام ِة ‪ ،‬وهم واهللِ نو ُ اهلل ايي‬ ‫آل حممد صىل اهلل عليه وآهل إىل ِ‬ ‫من ِ‬
‫َ َ‬
‫أنزل)(‪ُ . )1‬‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫عطوا َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫املؤمنني عليا ‪ ‬الرسالة بدون دعو الغلدط‪،‬‬ ‫أمري‬ ‫ُُُُُإن االثىن عْشية أ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫سول اهلل ‪ :‬اهعريف بع َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ل ‪ ‬فقط!! ويقولون‪ :‬بأن وَيفدة‬ ‫ِ‬ ‫وُعموا أن سالة‬
‫ل ‪ ‬وحدده؟ واهلل ‪ ‬يقدول‪       ُ :‬‬
‫‪ُ      ُُ      ُ‬‬ ‫الرسول بيان القرآن لعد َ‬
‫ُ َ‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُ‬سورًُانلحلُ‪ ]ُ33‬وأتدرك لدك‬
‫ُ ر‬
‫أيها القا تدب َر اعايق؟!‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُالقرآن‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/5‬هلُقالُأحدُمنُشيوخُالشيعةُبأنُقولُأحدُأئمتهمُيَنسخ‬
‫أوُيقيِّدُُمطلَ َقهُ‪ُ،‬أوُخي ِّصص َّ‬
‫ُاعمهُ؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬وهمُبث ٌُ!!ُوذللكُيقولُشيخهمُحممدُآلُاكشوفُالغطواء‪(ُ:‬إنُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حكمةُاتلدريجُاقتضتُبيانُمجل ٍةُمنُاألحاكمُوكتمان َجلة‪ُ،‬ولكنهُسوالمُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُاآلخرُيلنرهُيفُالوقتُ‬
‫ِ‬ ‫ُويصُيَعهدُبهُإ‬
‫هاُعندُأوصيائه‪ُ،‬لك ي‬‫اهللُعليهُأود َع‬
‫بني‪ُ،‬‬‫قيد‪ُ،‬أوُجمملُم َّ ُ‬
‫ملناسبَُلُحسبُاحلكمةُمنُاعمُخم ّصص‪ُ،‬أوُمطلقُم َّ‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫إ ُأمثالُذلك‪ُ،‬فقدُيذبرُانليبُاعماُ‪ُ،‬ويذبرُخم ِّصصهُبعدُبره ٍةُمنُحياتوه‪ُ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ ُ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫وقد ال يذك ُره أص ‪ ،‬بل يودعه عند َوصيه إىل وقته)(‪ُ . )2‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 1 169/1‬ب ب ي األ مد ع عد اا الم ر اف عي وو )‪.‬‬

‫( ‪ )1‬يص اا لد ويص م ص‪( 81‬متع وت طئد)‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُوهذه املقالة مبنية ىلع اعتقادهم بدأن اإلمدام هدو قدي ُم القدرآن وهدو القدرآن‬
‫انلاط ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وال‪(ُ:‬هددذا كتدداب اهلل الصددامت وأنددا كتدداب اهلل‬
‫ُُُُُزعمووواُأنُعليوواُ‪ُ‬قو ُ‬
‫انلاط )(‪ُ .)1‬‬
‫َْ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫علم اهللِ‪ ،‬وعيبة ويح اهللِ‪ ،‬وأهدل ديدن اهلل‪ ،‬وعليندا‬ ‫ُُُُُوأنُأئمتهمُ(خ َزنة ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نددزل كتدداب اهلل‪ ،‬وبنددا عبددد اهلل‪ ،‬ولوالنددا مددا عددر اهلل)(‪ُ،)2‬ويفُرواي و ٍُة‪ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ُس اهلل)(‪ُ،)3‬ويفُرواي ٍُة‪(ُ:‬وما يد َ ك ما عند اهللِ إال بنا)(‪ُ .)4‬‬
‫دة ِّ‬ ‫(وحدفدظ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬بنا ا ىلع ذلك‪ :‬فإن مسألة ختصيص اعم القرآن‪ ،‬أو تقييد مطلقه‪ ،‬أو‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ َ‬
‫شسخه عند شيوىن الشديعة‪ ،‬يه مسدألة لدم تنتده بوفدا الرسدول ‪ ،‬ألن انلدص‬
‫َّ‬
‫استمر‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫َ‬
‫اإلليه‬ ‫َ‬
‫نلبوي‪ ،‬والتْشيع‬ ‫ا‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُفعلماءُالشيع ِةُيَعتقدونُبماُقالُشيخهمُحممدُاملازندرا ‪(ُ:‬إن حدديث‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫قول اهللِ َّ‬ ‫ّ‬
‫يف أقدواهلم‬ ‫عز وجدل‪ ،‬وال اخدت‬ ‫لك واحد من األئم ِة الطاهرين‬
‫(‪ )1‬تق م ختوجيه ص‪.19‬‬

‫آش حمم ص ا اف ع عد يعلع ن ألبند ول نو حممن بنأ اا نأ بنأ فنوو‬ ‫ااك ى يف فض‬ ‫(‪ )1‬بي و اا رو‬
‫ااي ر ‪( 6 168/1 193‬بن ب يف األ مند وي عند حجند اف وبن ب اف ووالح يدنو اف ووونه اف اانيي اُنؤت دسنه ن‬
‫ووسا اف وعع اف وري د ع مه و َّ والاه وعدَّ ااه) ن يص ش ااك يف ‪( 1 168/1‬ب ب ي األ مد ع والح يدنو اف‬
‫وري د ع مه)‪.‬‬
‫(‪ )6‬اا ن ن األدنننع واان ن رع ااينننع إلبنننواه د ااك لمننند ‪ 933‬ص‪( 418‬اايان ن رح اجل دلننند) ن د نننح ر اا سن ن‬
‫‪ 434/13‬رقد اا اا اال م ‪ 11131‬ااوقد اخل ص ‪( 1‬ب ب اطر د احل ب مليار)‪.‬‬
‫(‪ )4‬هللعالم اا رى بأعالم ام ى ا ض بنأ اا نأ اا سند ‪ 148‬ص‪( 174‬اانو أ ااال انا ‪ :‬يف ذ نو اإلدن م اا ن قو‬
‫‪ ‬اا ي ااوابع ‪ :‬يف ذ و طوف دأ دس ق ه وري يه ن و ي دأ ير ره)‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫َ‬
‫يف قوهل تعاىل‪ ،‬وجه االحتاد َاهر ملن هل عقل سدليم‪ ،‬وطبدع‬ ‫كما ال اخت‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫مستقيم)‬
‫َ‬
‫معُحديثاُُعنُأيبُعبودُاهللُ‬ ‫فعَّلُهذاُجيوزُُ َُم َُ‬
‫نُس َُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫فإنُقلت‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُوقالُأيضاُ‪(ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أنُيقوول‪ُ:‬قوالُ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ،‬أوُعنُأحدُمنُأجدادهُ‪ُ،‬بلُجيووزُُ‬
‫ٍُ‬ ‫أنُيَرويهُعنُأبيهُ‬
‫‪ُ ُ‬‬
‫اهللُتعا ؟‪ُ .‬‬
‫ٌُ‬
‫هذاُحكمُآخرُغ ُمستفا ٍُدُمنُهذاُاحلديث‪ُ،‬نعومُ‪ُ،‬يُسوتفادُُممواُ‬ ‫ُُُُُقلتُ‪ُ:‬‬
‫ذبرُسابقاُُمنُروايةُأيبُبص ُوروايةُمجيلُعنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬جواُ ذلك‬ ‫َُ‬
‫ْ َ ِّ ُ‬
‫أولويدته)(‪ُ . )2‬‬ ‫بل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫سول اهلل صَّلُاهللُعليهُ‬‫ِ‬ ‫اهفويض إىل‬
‫ِ‬ ‫وقدُبوبُشيخهمُالمي ُ‪(ُ:‬باب‬ ‫ُُُُُ‬
‫اىين)(‪ُ .)3‬‬
‫ِ‬ ‫أمر‬
‫وآَلُوسلم وإىل األئم ِة عليهمُالسالم يف ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫ُُُُُاملتأمل هلذه املقال ِة‪ ،‬واملحلل ألبعادها‪ ،‬يد ك أن اهلد منها هدو تبدديل ديدن‬
‫َ‬
‫اإلس م وتغيري رشيعة سي ِد األنام ‪ ،‬من ق ِب ِل شيوىن الشيع ِة أو مِن بعضدهم‪ ،‬أو‬
‫َ َ َ‬
‫وعن األئمدة‬ ‫ِّ‬
‫انلب‬ ‫مِن جهدلتهم أو‪ ..‬أو‪ ..‬أو‪..‬؟ وملِاذا ال يأخذون بما ووه عن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كتاب اهللِ‪ ،‬فما واف كتداب‬
‫ِ‬ ‫أنهم قالوا‪( :‬إذا جا كم عنا حديلان فاعرتوهما ىلع‬
‫( ‪ )1‬شنو يصن ش ااكن يف حملمن صن ز امل ز ن را د ‪( 111/1 1381‬بن ب روااند ااكحنا واان اا وفضن ااكح بند‬
‫وااحم ب ب اكحا)‪.‬‬
‫( ‪ )1‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 194-191/1‬ح ب ااجد) ن وذ و ف ه ع وح يح طاا‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ك وتعاىل‪ :‬ﮋُﭵُُﭶُُﭷُُﭸُُ‬ ‫اهلل فخذوه‪ ،‬وما خالفه فاطرحوه)(‪ ،)1‬ويلتذكروا قول اهلل تبا‬
‫ُ‬ ‫ﭹُُُُُُُﭺُُﭻُُُُُﭼُُﭽُُُﭾُُﭿُُﮀُُﮁُُﮂُُﮃُُُُُُﮄُُﮅُُﮆُُُﮇُُﮈُُﮉُُﮊُ[ُسورًُاألحزابُ‪.]ُ 61-66‬‬
‫ُ‬
‫ُيفُتأويلُالقرآن؟‪ُ .‬‬ ‫ِّ‬

‫الشييع‬ ‫سُ‪ُ/ُ6‬ماُاعتقادُشيوخُاملذهبُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ /‬أوالُ‪ُ:‬يعتقد شيوىن الشيع ِة أن للقرآن معاين باطنة ختالف الظاهر ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬
‫وعنُيلعُ‪ُ‬أنهماُقاالُ‪ُ-‬وحاشواهماُ‪(ُ:-‬إن‬ ‫وهلذاُيروونُعنُانليبُ ‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫للقرآن َهرا وبطنا)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُإن اىافع لعلما ِ الشيع ِة هلذا االعتقا ِد هو‪ :‬أن كتاب اهلل تعاىل خ مدن ذكدر‬
‫ِّ‬
‫أئمتهم االثَن عْش‪ ،‬ومن انلص ىلع أعدائهم من صدحاب ِة سدول اهلل ‪ ،‬وهدذا‬
‫ََ َ‬
‫ذلك قد َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫رصحوا‬ ‫أمرهم‪ ،‬وهم مع‬ ‫األمر أقض مضاجع شيوىن الشيعة‪ ،‬وأفسد عليهم‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫بأن القرآن قد خ من ذكر أئمتهم‪ ،‬فرو العيايش‪( :‬عن أيب عبد اهلل ‪ ‬قدال‪:‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لو قد قر َ القرآن كما أنزل أللفيتنا فيه مسمني)(‪.)3‬‬
‫َ َ‬ ‫ُُُُُوانظر هداين ُ‬
‫اهلل تعاىل وإياك سوا َ السبيل‪:‬‬
‫ُُُُُيف بداية األمر‪ :‬أنُهناكُمعىنُظاهراُواحداُلآليةُوواحداُباطناُ!!‪ُ .‬‬
‫ند‬ ‫اا‬ ‫(‪ )1‬االسح ي ر ف م ارح ف ف ه دأ األر ر ألبد ول و حمم بأ اا أ اا سد ‪ 433‬وامل قَّا عس هد ب‬
‫اا لد ون‪ 441/14‬حن‪( 6‬بن ب ي دنأ تنيو‬ ‫‪( 9 141-144/1‬ب ب اخلمو اي ا ااال ب وااس ي امل كو) ن وس‬
‫ادويح حود ع ه يدع وو تع وهلل ا ا ر بع )‪.‬‬
‫ااين يف حملمن ااك شن د ‪ ( 61-63/1 1391‬املق دند ااوابلند ‪ :‬يف ُ ني ممن ون ا يف دلن د وون ه اآلان‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫واق ااق ش يف املح به وتأوا ه)‪.‬‬
‫اال شد ‪( 4 11/1‬د عين به األ مد دأ ااقوآ )‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫‪41‬‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُثم َّ‬
‫بطدن إىل سدبعة‬ ‫األمرُفقالوا‪(ُ:‬إن للقرآن َهرا وبطنا وعطنده‬ ‫تطو‬
‫(‪. )1‬‬
‫أبطن)‬ ‫ُ‬
‫ثم طاشت تقديرا شيوىن املذهب الشيع فقالوا‪( :‬إنُمنُأبونيُاألشوياءُ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وأظهرها‪ُ،‬وأوضحُاألمورُوأشهرها‪ُ:‬أنُلوُِّآيوةُمونُامُاهللُاملجيود‪ُ،‬ولكُ‬
‫ِّ‬
‫فقرًُمنُبتابُاهللُاحلميدُظهراُوبطناُ‪ُ،‬وتفس اُوتأويالُ‪ُ،‬بدل لد واحدد‬
‫ً‬ ‫منها كما يَ ُ‬
‫ظهر من األخبا املستفيض ِة‪ :‬سبعة بطون وسدبعون بطندا‪ ،‬وقودُ‬
‫َّ‬
‫دلتُأحاديثُمتاكثرًُاكدتُأنُتكونُمتواترًُىلعُأنُبطونهاُوتأويلهاُبولُ‬
‫بث اُمنُتزنيلهاُوتفس هاُيف فضل شأن الساد األطهدا ‪ ،‬وإظهوارُجاللوةُ‬
‫حالُالقادًُاألخيار‪ُ،‬أع ُانليبُاملختارُوآَلُاألئمةُاألبرار‪ُ،‬عليهمُصولواتُ‬
‫َّ ْ‬
‫بلُاحلقُالمتبنيُوالصود ُاملبوني‪ُ،‬بمواُالُخيو ُىلعُابلصو ُ‬ ‫امللكُالغفار‪ُ،‬‬
‫اخلب ‪ُ،‬بأرسارُامُالعليمُالقدير‪ُ،‬املرتويُمنُعيونُعلومُأمنواءُاحلكويمُ‬
‫َّ‬
‫الكب ‪ُ،‬أنُأكرثُآياتُالفضلُواإلنعامُواملدحُواإلبرام‪ُ،‬بلُلكهواُفويهمُويفُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أويلائهمُنزلت‪ُ،‬وأن جل فقرا اهوبيخ والتشنيع‪ ،‬واههديد واهفظيدع‪ ،‬بدل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُاهللُعزُوجلُجعولُمجلوةُبطونُ‬ ‫َجلتها يف َمالفيهم وأعدائهم و د ‪ُ...‬وأن‬
‫(‪ )1‬ع ااد ااآلائ االياياد يف األح طاا اا اس د البأ يبد عع ر األح ن د دنأ شن رعد يف ااقنو اال شنو ‪137/4‬‬
‫ااي يف ‪( 61/1‬املق دد ااوابلند‪ :‬يف ُ ني ممن ون ا‬ ‫(اجلم د ااال د ‪ :‬يف األح طاا املحل قد ب ال د ويه ه وح د ه) ن ت‬
‫واق ااق ش يف املح به وتأوا ه)‪.‬‬ ‫يف دل د وو ه اآلا‬
‫‪40‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫القرآنُيفُدعوًُاإلمامةُوالوالية‪ُ،‬بماُجعلُجولُظهورهُيفُدعووًُاتلوحيودُ‬
‫وانلبوًُوالرسالة)(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُثانياُ‪ُ:‬يعتقدون بأن جل القرآن نزل فيهم ويف أعدائهم من الصحابة }‪ُ:‬‬

‫ُ ر‬
‫ُُُُُيقولُشيخهمُالفي ُالاكشا ُت‪(ُ:8148‬جل القرآن إنما نزل فديهم‪ُ،‬ويف‬
‫أويلائهم وأعدائهم)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬
‫بأن َّ‬ ‫َ‬
‫ُيلعُبنُ‬ ‫بلُزعمُشيخهمُهاشمُبنُسليمانُابلحرا ُالكتاك ُتُ‪ُ8817‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫مرً)ُوأل َفُبتابا َّ‬
‫برُوحدهُيفُالقرآنُ(‪َّ ُ8853‬‬ ‫أيبُطالبُ‪ُ‬ذ َ‬
‫ُسوماه‪ُ:‬اللواموعُ‬
‫انلورانيةُيفُأسماءُيلعُ‪ُ‬وأهلُبيتهُالقرآنية‪ُ،‬وقدُط َ‬
‫بعُيفُاملطبعةُالعلميةُ‬ ‫ي‬
‫بقم‪ُ،‬اعمُ‪ُ .8443‬‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬أيها القا املنصف‪ :‬لو تصفحت القدرآن الكدريم‪ ،‬وأخدذ معدك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َجيع قوامي اللغة العربية‪ ،‬ل َمدا وجد اسم واحد من أئمتهم االثَن عْش!!‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫األمر عندُشيوخُالشيعةُبماُيهُاعدتهمُيفُاتلطوورُيفُالوضوعُ‬ ‫ُ‬ ‫ثم َّ‬

‫تطو‬ ‫ُُُُ َّ‬
‫فقسمواُالقرآنُأربعةُأقسام‪ُ،‬فقالُح َّجتهمُالمي ‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُ‬ ‫والكذب؟ُ َّ‬

‫ُ ٌ‬ ‫ُ ٌ َ ٌ‬ ‫ٌُ َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫اهللُ‪ُ‬قال‪ُ:‬إن القرآن نزل أ بعة أ باع‪ ُ :‬بع ح ل‪َ ،‬و ُ بدع حدرام‪َ ،‬و ُ بدع‬
‫اا ه امل م ح مبوآح األ ار ود ك ح األسوار ص‪ 1‬ال د بأ حمم اا ح د اال د د ‪.1143‬‬ ‫(‪ )1‬دق دد ت‬
‫ح به اَد اُلم وا اُكحنا دال نه) اُسظنو ‪ :‬د نح ر اا سن‬ ‫ووصف ش رعد ص ح عد اا ح د ‪ ( :‬ب اجد ن وي‬
‫يف يحن اش‬ ‫اجلسن‬ ‫‪ 681/6‬ن اايرالد ‪ 134/13‬رقد ‪ 1896‬ن (وي ه دأ يعظد فقع عد املحأرواأ) اُسظو ‪ :‬روض‬
‫اال م ا واا طا ص‪ 318‬حملم ب قو اخل ا ري املح ف سسد ‪.1616‬‬
‫ااي يف ‪( 14/1‬املق دد ااال االد ‪ :‬يف ُ ي مم و ا يف ي و َّ ااقوآ هللمن يش ف عد ويف يوا عد ويع ا عد وب ن‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫سوّ ذاب)‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُس َ ٌ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دَن وأحاك ٌم‪َ ،‬و ُ ُب ٌع َخ ُ‬
‫رب ما اكن قبلكم‪َ ،‬ونبأ ما يكون بعددكم‪ ،‬وفصدل‬
‫ما بينكم)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُاتلعليق‪َ ُ:‬‬
‫أين ُ‬
‫ذكر األئم ِة االثَن عْش؟‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َُ‬
‫تداركُهذاُاألمور‪ُ،‬حيوثُلومُيوذبرُ‬ ‫ُُُُُحاولُبع ُشيوخُاملذهبُالشييعُ‬
‫َ‬
‫فأصدرُشيخهمُالمي ُروايةُُتقوول‪ُ:‬‬ ‫أئمتهمُاالث ُعرُيفُالروايةُالسابقة‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُقال‪ُ:‬سمعتُأم َ‬‫َ َ‬
‫ُاملوؤمننيُ‪ُ‬يقوولُ‪ُ:‬ندزل القدرآن‬ ‫(عنُاألصبغُبنُنباتة ُ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ٌ‬
‫ث ُس َ ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً ُ ٌ‬
‫ُ‬ ‫(‪.)2‬‬
‫َن وأملال‪ ،‬وثلث فرائض وأحاكم)‬ ‫أث ثا‪ :‬ثلث فينا ويف عد ِّونا‪ ،‬وثل‬
‫ثمُتدارك ُشيوخهمُفزادواُيفُانلصيب‪ُ،‬فقالوا‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قوال‪ُ:‬‬ ‫َُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ٌ‬ ‫بدع ُس ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُ ٌ‬ ‫ٌُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫دَن وأملدال‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫عددونا‪ ،‬و‬ ‫نزل القرآن أ بعة أ باع‪ ُ :‬بع فينا‪ ،‬و ُ بدع يف‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫و بع فرائض وأحاكم)(‪ُ .)3‬‬
‫َ‬ ‫سلمنيُأنهُليسُلألئمةُمَّيًُيَ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نفردونُبهاُيفُالقرآنُعنُ‬ ‫ِ‬ ‫والحظُبع ُُامل‬
‫َ‬
‫فأصودرُ‬ ‫فتفط َنُذللوكُشويخهمُالعيوايش‪ُ،‬‬ ‫خمالفيهمُبالنسبةُهلذاُاتلقسيم‪َّ ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫كدرائم القدرآن)(‪ُ،)4‬‬ ‫ُبنفسُانلصُالسابقُإالُأنهُزادُفيها‪(ُ:‬ونلدا‬ ‫روايةُرابعة‬
‫‪ 6‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 811/1‬ح ب فض ااقوآ‬

‫‪ 1‬ب ب ااس اطر) ن اا ادع ااس را ند يف يان ا ع ند ‪ ‬ويهن ب حنه‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 811/1‬ح ب فض ااقوآ‬
‫ااقوآ د ص‪ 11‬م شد بأ س م اا حوا د ‪.1137‬‬
‫اال شد ‪( 1 13/1‬ف م يُ يش ااقوآ )‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ت‬
‫‪43‬‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العيايش‪ :‬ونلا كدرائم‬ ‫وقدُأشارُإ ُذلكُصاحبُتفس ُالصايف‪ُ،‬فقال‪(ُ:‬وُاد‬
‫(‪.)1‬‬
‫القرآن)‬
‫ُ‬
‫سُ‪ُ/ُ7‬ماُأصلُوجذورُهذهُاتلأويالتُاليتُيذبرونهاُللقرآن‪ُ،‬موعُذبورُ‬
‫بع ِ ُاألمثل ِةُذللك؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫ألساسُهلوذاُاللوونُمونُتفاسو ُالشويعة‪ُ:‬هدو‬‫ُوض َعُا‬ ‫ُبتاب‬
‫ٍ‬ ‫ُأول‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬إن‬
‫تفسري القرآن اذليُوضعه شيخهم جابر بن يزيد بن احلا اجلعيف الكويف‬
‫‪ُ.‬‬ ‫املتوىفُسنةُ‪ُ857‬واكنُمعروفاُبتكف هُألصحابُرسولُاهللُ‬
‫َّ‬
‫من الغريدب أن احلدديث عدن توثيقده وتضدعيفه يف كتدب املدذهب الشديع‬
‫ُ‬ ‫متناقضة!‪ ،‬فأخبا ٌ جتعلُه ممن انتىه إيله ُ‬
‫علم أهل اعيت‪ ،‬وتضديف عليده صدفا‬
‫ُ‬
‫ويعلم ما يف األ حام‪ ....‬إلخ‪ ،‬وقدال شديخهم حممدد بدن‬ ‫َ‬
‫الغيب‪،‬‬ ‫األلوهية بأنه يَ ُ‬
‫علم‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫حسني املظفر‪( :‬بأن جابرا و عن اعاقر ‪ ‬خاصة‪ :‬سبعني ألف حديث)(‪.)2‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫تطعن فيه وأنه كذاب دجال؟!!‪.‬‬ ‫ونقرأ أخبا ا أخر عندهم‬
‫ااي يف ‪( 14/1‬املق دند ااال االند ‪ :‬يف ن ي ممن ون ا يف ي ون َّ ااقنوآ هللمنن نيش فن عد ويف يوا ن عد ويعن ا عد‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫سوّ ذاب)‪.‬‬ ‫وب‬
‫اغنالم‬ ‫د اا قه يف ااسجف ن واُسظو ‪ :‬د ا ااالقن‬ ‫(‪ )1‬اإلد م ااي طق ص‪ 146‬حملم اا ع املظ و ‪ 1681‬عم‬
‫ص‪( 117‬اا عو اال م األس دد)‪.‬‬ ‫رض عوف‬
‫‪44‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُفرووا‪( :‬عن ُ ا قال‪ :‬سألت أبا عبد اهلل ‪ ‬عن أحاديث جابر؟ فقال‪ :‬مدا‬
‫َ َّ ر‬ ‫ً‬ ‫ر َّ َّ ً‬
‫يلع قط)(‪.)1‬‬ ‫مر واحد ‪ ،‬وما دخل‬ ‫أيته عند أيب قط إال‬
‫ٌ‬
‫كلري يف احلكم ىلع جال الشيعة وشيوخهم!!‪.‬‬ ‫وهذا من اهناقض وهو‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُبتب ُاالثىن ُعرية‪ُ ،‬قد ُورثت ُمن ُشيخهم ُجابر ُتأويلهُ‬ ‫ُُُُُاملهمُ‪ُ :‬أن‬
‫للشيطانُيفُقوَلُ‪ُُُُُُُُُُُُُُ:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُ‬سورًُاحلرُ‪ُ]ُ86‬بأنهُأم ُاملؤمنني‪ُ:‬عمرُبنُاخلطابُ‬
‫َّ‬
‫‪ُ ،‬وأنه ُ‪ُ ‬يعذب ُأكرث ُمن ُإبليس‪ُ ،‬وهذا ُاتلأويل ُبعينه ُقد ُورثه ُاالثناُ‬
‫َ‬ ‫عرية‪َّ ُ،‬‬
‫ودونهُشيوخهمُيفُمصادرهمُاألصليةُاملعتمدًُواعتمدوهُوتناقلوه‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫رواُمنُلمُيقلُبه‪ُ،‬معُأنُمصدرهُيهودي؟!(‪ُ .)2‬‬ ‫بلُورف‬
‫َّ‬ ‫ً ر‬ ‫ث ُ‬ ‫ََ َ‬
‫اهلل نبيا قط إال‬ ‫ُُُُُوقال ُشيوخ ُالشيعة‪(ُ :‬قال ُأبو ُجعفر ُ‪ُ :‬ما َع‬
‫عدونا‪ُ،‬وذلكُقولُاهللُيفُبتابه‪ُ:‬ﮋُﭴ ُُﭵ ُُﭶ ُُﭷ ُُﭸ ُُﭹ ُُﭺ ُُﭻ ُُﭼ ُُُﭽُُ‬
‫ِّ‬ ‫بواليتنا والربا من‬
‫(‪.)3‬‬
‫ُ‬ ‫ﭾﭿُُﮀُُﮁُُﮂُُﮃُُﮄُُﮅُُُﮆُُﮇُُﮈﮉُُﮊ بتكذيبهم آل حممد)‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُُُُُ َ‬
‫مونُأباُبكر ُوعمر ُ{ ُ‪ُ [ُ ُ ُ ُ ‬سورًُ‬
‫ٍ‬ ‫وينعت ُشيوخهمُاملتقد‬
‫النساء ُ‪ُ ُ ]58‬روى ُالمي ُعن ُأيب ُجعفر ُ~ ُأنه ُقال ُوحاشاه‪(ُ :‬واجلبت‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫والطاغو ‪ :‬ف ن وف ن)‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 134/6 661‬يف و بو بأ ايا اجلل د) ن تسق ح املق ش ‪.136/1‬‬
‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬ت ن اال شنند ‪( 9 8 143/1‬سن رح هللبننواه د) ن ت ن ااين يف ‪( 84/6‬سن رح هللبننواه د) ن ت ن‬
‫ع بع دش دوآح االق ش ‪.413/4‬‬ ‫‪( 4 617/4‬س رح هللبواه د) ن ح ب ااك ين امل‬ ‫اا ه‬
‫(‪ )6‬ت ن اال شنند ‪( 11 183/1‬س ن رح ااسح ن ) ن ت ن ااي ن يف ‪( 164/6‬س ن رح ااسح ن ) ن ت ن اا ه ن‬
‫ر ااالق ع ‪( 19 16/6‬س رح ااسح ) ال اف اا ايي ‪.1111‬‬ ‫‪( 1 441/4‬س رح ااسح ) ن ت‬
‫‪45‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُقالُشيخهمُاملجليس‪(ُ:‬واملراد بف ن وف ن‪ :‬أبو بكر وعمر)‬
‫ُفرووا‪ُُ ُ ُ ُ ُ (ُ:‬‬
‫وينعتونُأم ُاملؤمننيُعمرُ‪ُ ‬با ا‬
‫أمري املؤمنني ‪ُ .)3() ُُ   ُُ‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ُ‬قال‪ُ:‬الاكفر اثلاين اكن ىلع ِ‬
‫ُُُُُوروى ُشيخهم ُالصفار ُأن ُأبا ُجعفر ُ~ ُقال ُ‪ُ -‬وحاشاه ُ‪(ُ :-‬تفسريها يف‬
‫ر‬ ‫بطن القرآن يعَن‪ :‬ي‬
‫يلع هو به يف الوالي ِة والطاعة)(‪ُ ُ.)4‬‬
‫ُُُُُوقالواُيفُقوَلُتعا ‪(ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬يع ُ‬
‫ٌ (‪.)5‬‬ ‫ٌ‬
‫بذلك‪ُ:‬وال تتخذوا إمامني إنما هو إمام واحد)ُ‬
‫ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪ُُُُُُ(ُ:-‬‬ ‫ُُُُُوروواُعنُأيبُعبدُاهللُ~‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫جُيكونُُمواذا؟ُقوال‪ُ:‬‬ ‫ذاُخ َُر َُ‬
‫قال‪ ُ:‬ب األ ض يعَن‪ :‬إمام األ ض ‪ُ،‬فقلتُ‪ُ:‬فإ ُ‬
‫ُ‬ ‫ً َ‬
‫القمر وجيتئون بنو اإلمام)(‪ُ .)6‬‬ ‫ِ‬ ‫إذا يستغَن انلاس عن تو ِ الشم ِ ونو ِ‬
‫ُُُُُورقوَلُتعا ‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫َّ‬
‫أي‪ :‬إال أئمتهم‪ُ .‬‬
‫اهلل منه)(‪ُ .)1‬‬ ‫الوجه ايي يُؤىت ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُافرتىُالقيمُىلعُأئمتهُأنهمُقالوا‪(ُ:‬حنن‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 86 611-614/1‬ب ب ف ه ك و حف دأ ااحسيا يف اا الاد)‪.‬‬

‫ااس ر ف عد ع)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 1 633/16‬ب ب ي عد ي ار اف ن وتأوا آا‬
‫ااقمد ص‪( 471‬س رح اا وق ) ألبد اا أ ع د بأ هللبواه د ااقمد املح ف سسد ‪.637‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫ااك ى ‪( 1 139/1‬ااس اطر دأ األب اب يف اا الاد)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬بي و اا رو‬
‫ر ااالق ع ‪( 111 33/6‬س رح ااسح )‪.‬‬ ‫اال شد ‪( 63 186/1‬س رح ااسح ) ن ت‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫ااي يف ‪( 661/4‬س رح اايدو)‪.‬‬ ‫ااقمد ص‪( 191‬س رح اايدو) ن ت‬ ‫(‪ )3‬ت‬
‫‪46‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُُ‬قال‪ُ ُ:‬‬
‫حنن وجه اهلل)(‪ُ .)2‬‬ ‫‪   ُ ‬‬ ‫ُُُُُو‪(ُ:‬عنُالصاد ُ‪    ُ: ‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ8‬ما مىض ذكره من أمللة تفسري شيوىن الشيعة للقرآن قد اشتمل ىلع ذكدر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أئمتهم االثَن عْش وَمالفيهم‪ ،‬وقدد حشدد شديوىن الشديعة هلدذه املسدألة آال‬
‫ُ‬
‫انلصوص إلثباتها‪ ،‬وقد نقل أليب عبد اهلل ~ُما يقوهل شيوىن الشديعة مدن تأويدل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قيدل هل‪َ ُ ( :‬‬ ‫ُ‬
‫اخلمدر‬ ‫وي عدنكم أن‬ ‫اعاطنيدة‪ ،‬حيدث‬ ‫آيا اهلل بتلدك اهدأوي‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واألنصاب واألُالم جال؟ فقال‪ :‬ما اكن ُ‬
‫اهلل َّ‬ ‫َ‬
‫يلخاطب خلقه بما‬ ‫عز وجل‬ ‫وامليرس‬
‫؟(‪.)3‬‬
‫ال يعلمون)‬
‫َ ََ‬ ‫َّ َ‬
‫إن قول أيب عبد اهلل ~ ُهذا وايي و د يف أوث كتب الرجال يف املذهب‬
‫ُ َّ‬
‫الشيع يهدم لك ما بناه شيوخهم من تلك اهحريفا ‪ ،‬وذلك اإلحلاد يف كتاب‬
‫‪ُ[  ُ ُ ُ ُ ُ ُ  ‬سورًُ‬ ‫اهلل تعاىل وآياته‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫يوسفُ‪ُ،]ُ5‬وقال تعاىل‪ُ[ُُُُُُُُُُ :‬سورًُاحلجرُ‪ُ .]ُ4‬‬
‫ُُُُُقاصمةُظهورُشيوخُالشيعة‪ُ ُ:‬‬
‫(‪ )1‬ت ن ااقمنند ص‪( 131‬سن رح ااقينن َّ) ن سنني ون دع اا ا ن ص‪ 119‬ألبنند اا ننحح حمم ن بننأ ع نند ااكواوكنند‬
‫ااي يف ‪( 113/1‬س رح ااو أ) ن حبن ر األ ن ار ‪( 7 191/14‬بن ب ي عند ع ن عد اا نالم وسنا‬ ‫‪ 449‬ن ت‬
‫اف ن وووه اف ن وا اف ويدال م ) ‪.‬‬
‫ااي يف ‪( 113/1‬س رح ااو أ) ن حب ر األ ار ‪( 3 191/14‬بن ب ي عند وسنا اف ووونه اف وان اف‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫د ‪( 136/19 1431‬س رح ااو أ)‪.‬‬ ‫ااقوآ ا خعد االواقد املل صو حمم اا‬ ‫ويدال م ) ن امل يا يف ت‬
‫(‪ )6‬رو ش ااك د ‪ ( 633/4 116‬د روي يف حممن بنأ يبند زاسنا ن اانه دقنالص ن يبن اخل ن ب اان اط األون ع‬
‫ننا ااقمن ر ححن ااكلن ب واجلن ز واا ن ض وهلل ن‬ ‫اا ن لد وننن‪ 686/11‬حننن‪( 16‬بن ب اننواد‬ ‫األسن ي) ن وسن‬
‫اا ع غ دك ف ن واواد فل ااقم ر)‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫َّ‬
‫اعاطنية مدن شديوىن الشديعة يف كتدبهم املعتمدد واملتفد‬ ‫ُُُُُإن هذه اهأوي‬
‫ُ‬
‫اإلمدام أبدو عبدد اهللُ~ُىلع َمدن قاهلدا بأنده ٌ‬ ‫َ‬
‫رش مدن ايلهدود‬ ‫عليها بينهم حك َم‬
‫َ‬
‫وانلصا ُواملجوس وايين أرشكوا‪ ،‬فرو شيوىن الشيعة أنفسهم عنهُ~ُأنه قدال‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫فيهم‪ُ ( :‬ه ْم ٌ‬
‫رش من ايلهود وانلصا واملجوس وايين أرشكوا‪ ،‬واهلل ما صغ َر عظمة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يقدول َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫يف أهدل الكوفدة ألخدذتَن‬ ‫اهلل تصغريهم يش قط‪ ...‬واهلل لدو أقدر بمدا‬
‫مملوك‪ ،‬ال أقد ُ ىلع يش ‪َ ُ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ٌ‬
‫َض وال نفع)(‪ُ .)1‬‬ ‫األ ض‪ ،‬وما أنا إال عبد‬
‫ً‬
‫ليست آ ا ً اجتهادية قابلة للمناقشة بني شيوىن الشديعة‪،‬‬ ‫ُُُُُ‪ُ-ُ5‬هذه اهأوي‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫بل يه عند شيوىن الشيعة نصوص مقدسة قطعية اثلبدو ‪ ،‬هلدا سدمة الدويح‪ ،‬بدل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأ فع من الويح ألنها ال تنسخ‪ ،‬والويح من القرآن قد ينسخه إمامهم!؟‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ووا‪ :‬عن سفيان السمط قال‪ُ ( :‬‬
‫علدت فدداك‪ ،‬إن‬ ‫قلدت أليب عبدد اهلل ‪ :‬ج‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ج يأتينا من قبلكم‪ ،‬يعر بالكذب فيحد باحلديث فنستبشعه‪ ،‬فقال أبدو‬
‫ٌ‬ ‫لك إين ُ‬ ‫ُ َ‬
‫قلت لليل إنه نها ٌ ‪ ،‬أو للنها إنه يلل‪ ،‬قدال‪ :‬ال‪ ،‬قدال‪:‬‬ ‫عبد اهلل ‪ :‬يقول‬
‫(‪. )2‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فإن قال لك هذا إين قلته ف تكذب به‪ ،‬فإنك إنما تكذبَن)‬
‫ُ َ‬ ‫َّ‬
‫وباطن‪ ،‬واجلميع ُمعترب!!‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫َاهر‬ ‫ُُُُُ‪ُ-ُ4‬للتفسري عند شيوىن الشيعة كما تقدم‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫اعاطن ف يقال إال خلواص شديعتهم‪ ،‬ممدن‬ ‫فالظاهر يقال جلميع شيعتهم‪ ،‬وأما‬
‫يب قدال‪ُ ( :‬‬ ‫ر‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫قلدت‬ ‫اهحمل!!! فعن عبد اهلل بن سنان عن ذ يح املحا ِّ‬ ‫أعطوا خاصية‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 637/4 168‬د روي يف حممن بنأ يبند زاسنا ن اانه دقنالص ن يبن اخل ن ب اان اط األون ع‬
‫األس ي) ن حب ر األ ار ‪( 16 191-194/11‬ب ب د ااغ يف ااس واأل مند صن ا اف ع نه وع ن عد ن وب ن‬
‫دل د ااح اض ن ود ال اس غد ي اُس ا هللا عد دسع ود اس غد ي اس ا)‪.‬‬
‫الدعند ذو وون ه‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 113 111-111/1‬بن ب ي حن االعد ع ن عد اا نالم صنلا د حينلا وي‬
‫ال ح ن وفض ااح بيو يف ير رهد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫أليب عبد اهلل ‪ :‬إن اهلل أمرين يف كتابه بأمر فأحب أن أعمله‪ ،‬قدال‪ :‬ومدا ذاك‪،‬‬
‫ُ‬
‫قول اهللُ‪ ُُُُُُ: ‬قدال‪ُُُُ :‬لقدا ُ‬ ‫ُ‬
‫قلت‪ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اإلمامُ‪ُُُُ‬تلك املناسك‪ ،‬قال عبد اهلل بن سنان‪ :‬فأتيت أبا عب ِد اهلل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فقلت‪ُ :‬ج ُ‬
‫ُ‬
‫علت فدداك‪ ،‬قدول اهلل ‪ُُُُُُُ: ‬قدال‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫قلت‪ُ :‬ج ُ‬ ‫ذلك‪ ،‬قال‪ُ :‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫علت فدداك‪ ،‬إن ذ يدح‬ ‫أخذ الشا ب‪ ،‬وقص األَفا ‪ ،‬وما أشبه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َّ‬
‫يب حدثَن عنك بأنك قلت هل‪ُُُُ :‬لقا اإلمدامُ‪ُُُ‬‬ ‫املحا‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ُ‬تلك املناسك‪ ،‬فقال‪ :‬صدق ذ يح وصددقت‪ ،‬إن للقدرآن َداهرا وباطندا‪ ،‬ومدن‬
‫ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫يح؟!)(‪ُ .)1‬‬ ‫حيتمل ما حيتمل ذ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُُ:‬يف هذا انلدص وغدريه‪ ،‬اهرصديح بدأن للقدرآن معداين َداهر تقدال‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫لعامتهم وهل معاين باطنة ال تذكر إال للخاصة ممن يستطيع احتماهلا‪ ،‬وهم قلة قدد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال يوجدون (ومن حيتمل ما حيتمل ذ يح)!!‪ُ .‬‬
‫َ ر‬
‫ُُُُُوالسؤالُهنا‪ُ:‬إذا اكن أئمة الشيعة يضنون بهدذا العلدم اعداطَن‪ ،‬ويتحاشدون‬
‫َّ َ‬
‫ذكره عند َجيع الشيعة إال مدن اكن ىلع مسدتو ذ يدح!! فلمداذا خالفدت كتدب‬
‫ِّ‬
‫االثَن عْشية نهج أئمتهم‪ ،‬وأشاعت هذا العلم املضنون به ىلع غري أهله للخداص‬
‫َّ‬
‫والعام‪ ،‬بل وألعدا ملتهم من أهل السنة وغريهم؟!ُ‪ُ[ُُُُُُ‬سوورًُ‬
‫َّ‬ ‫صُ‪ُ،]ُ5‬ولكن ال َع َج َب؟ فقد وصفوا أنفسهم ْ َ‬
‫بالْنق وقلة الكتمان‪ ،‬و شيخهم‬
‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪( 4 746/4‬ب ب ات ع اا ب ايا رح) ن واُسظو ‪ :‬دأ ال ىضوه اا ق ه ألبد ول و حمم بأ ع د بنأ‬
‫اا ننع بننأ ب ب اننه ااقمنند امل قننا عسنن هد ب اي ن وق ‪( 8 419/1 681‬ب ن ب قض ن ا ااح ننا) ن ت ن اا هنن‬
‫‪( 16 183/1‬س رح اا ) ن د ح ااكحا األربلد ‪ 118/1‬حملم ط بأ املع ي امل س ي‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫ُ َ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫اللكيَن‪( :‬عدن يلع بدن احلسدني ‪ ‬قدال‪َ :‬ودِد واهلل أين افتدديت خصدلتني يف‬
‫(‪.)1‬‬
‫الكتمان)‬
‫َّ َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫الْنق‪ ،‬وقلة‬ ‫الشيع ِة نلا ببعض َ ْ‬
‫حل ِم ساعدي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫اعاطنية اليت يفعلها ويعتقدها ويدعو إيلها شيوىن‬ ‫ُُُُُ‪ُ -ُ 3‬إن هذه اهأوي‬
‫‪ُُ ُ ‬‬ ‫الشيعة‪ ،‬يه من باب اإلحلاد يف كتاب اهلل وآياته‪ ،‬وقد قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫‪ُُُ ُ ُُ ُ ُُ ُُ ُ ُ ُ ُُ ُُُ ُُ‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ ُ ‬سورًُفصلتُ‪.]ُ31‬‬

‫‪  ُ‬‬ ‫‪   ُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪  ُ   ُُ ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪‬‬
‫ُم ْن ُأول َ‬
‫ُمن ُقال ُبنقص ُالقرآن ُوزيادته ُوحتريفه ُمن ُشيوخُ‬ ‫س ُ‪َ /1‬‬
‫الشيعة؟‪ُ .‬‬
‫فإنوهُز َع َ‬
‫ومُ‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬هوُشيخهم‪ُ:‬هشام بن احلكمُاجلهيمُالقائلُباتلجسيم‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أن القرآن ُوتع يف أيام اخلليفة الراشد‪ :‬علمان بدن عفدان >‪ ،‬وأن القدرآن‬
‫ُ (‪.)5‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬
‫احلقييق ص ِعد به إىل السما عندما ا تد الصحابة }ُكما يعتقد‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وأول كتاب من كتب الشديعة ي َس َّ‬
‫وجلُفيوهُاعتقوادهمُبونقصُالقورآنُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬
‫اهل يلُاملتوىفُسنةُ‪ُ)41‬أرادُ‬ ‫وزيادتهُهو‪(ُ:‬كتاب شيخ الشيعة سليم بن قي‬
‫ََ‬
‫قتلهُاحلجاجُفهر َبُمنهُوجلأُإ ُأبانُبنُأيبُعياش(‪ُ .)8‬‬
‫َ‬
‫اا لد ون‪ 118/11‬حن‪( 1‬ب ب وو ب نحد اان اأ عنأ غن‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 1 171/1‬ب ب ااكحم ) ن وس‬
‫يه ه دع ااحق د) ن حب ر األ ار ‪( 43 413/38‬ب ب اا د واال و ظد ااغ ظ)‪.‬‬
‫ن ح نأ ااححق ن )‬ ‫اا ن لد ه ن م بنأ ااكند بأ نه (ثقند يف ااوواان‬ ‫(‪ )1‬ااحس ه وااوط ص‪ 11‬ا م د ن ووصف شن‬
‫ص‪ 41‬ه دش رقد ‪.1‬‬ ‫امل ص ا م‬ ‫و اب‬
‫‪51‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُول َّماُحُّتهُالوفاًُأعطاهُسليمُهذاُالكتابُ(فورواهُعنوهُأبوانُبونُأيبُ‬
‫(‪.)5‬‬
‫ُ‬
‫عياش‪ُ،‬لمُيروهُعنهُغ ه)‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوُ(هو أول كتاب َه َر للشيعة)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُوُ(أصل من أصول الشيعة‪ ،‬وأقدم كتاب صدنف يف اإلسد م‪ ،‬وهدذا ممدا‬
‫أنعم اهلل تعاىل ىلع الطائفة اإلمامية)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫يفُأنُبتابُسليمُبنُقيسُاهلالاُ‬
‫خالفُ ُ‬‫ُ‬ ‫ُُُُُبلُليسُبنيُشيوخُالشيعة‪(ُ:‬‬
‫ٌ‬
‫أصل من أكرب كتب األصول اليتُرواهاُأهولُالعلومُومحلوةُحوديثُأهولُ‬
‫َّ‬
‫ابليتُعليهمُالسالم‪ُ،‬وأقدمها‪ُ،‬ألن َجيع ما اشتمل عليه هذا األصدل إنمدا‬
‫هو عن سول اهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسولمُوأمو ُاملوؤمننيُ‪ُ...‬ورويُ‬
‫عنُأيبُعبدُاهللُالصاد ُ‪ُ‬أنهُقال‪«ُ:‬من لدم يكدن عندده مدن شديعتنا‬
‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫وحمبينا كتاب سليم بن قي اهل يل فلي عنده من أمرنا يش ‪ ،‬وال يعلم‬
‫(‪ )1‬ه يب بأ يبد ع ش ف وز يب هللا ع املح ف سسد ‪ 168‬ن ق ش عسه اا أ بنأ ع ند اا ند ‪( : 713‬يبن بنأ‬
‫يبد ع ش‪ ..‬ضل ف ن ق ‪ :‬هلل ه وضنع حن ب سن د بنأ قن س) رون ش ابنأ طاوط اا ند ص‪( 113‬ااق ند ااالن د ‪ :‬بن ب‬
‫امميح رقد ‪ )1‬ن واُسظو ‪ :‬و دع ااوواح ‪( 9/1‬ب ب األاف)‪.‬‬
‫(‪ )1‬ااوو ش ص‪ 4-6‬ألبند ول نو ي ن بنأ حممن اا قند ‪ 174‬ن اا عوسن ألبند اا نو حممن بنأ هللسنح ق ااسن اد‬
‫‪( 119/1 683‬فقع ا اا لد وحم ث عد وع م عد‪ .‬اا أ اخل دس دأ املق اد اا طسند دنأ حن ب اا عوسن يف ير ن ر‬
‫اال م ا ويا ا د صس ه دأ ااكحا ن وىح ى ع ير ر فقع ا اا لد ويا ا د صس ه دأ ااكحا) رون ش ابنأ طاوط‬
‫اا د ص‪( 149‬ااق د ااال د ‪ :‬ب ب اا ع املعم د رقد ‪ )113‬ن اايرالد هلل تي ف اا لد ‪ 114/1‬رقد ‪.193‬‬
‫وا س ا د بأ ق س ذ وٌ يف حا اارتاود ا ى يه اا سد‪.‬‬
‫(‪ )6‬اا عوس البأ ااس اد ‪ 119/1‬ن حب ر األ ار ‪( 8/138‬يف اا ح ر ودن ف نه وتلوا نه ‪ :‬املق دند ااال ند يف تنواود‬
‫دؤا د دي طر ااكح ب) ن اايرالد هلل تي ف اا لد ‪ 116/1‬رقد ‪.193‬‬
‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪( 8/138‬يف اا ح ر ود ف ه وتلوا ه ‪ :‬املق دد ااال د يف تواود دؤا د دي طر ااكح ب)‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫من أسبابنا شيئا ً‪ ،‬وهو أجبد الشيعة‪ ،‬وهو ي‬
‫ُس مدن أُسا آل حممددُصوَّلُاهللُ‬
‫عليهُوآَل»)(‪ُ .)1‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫ِّ‬
‫ُىلعُيلعُبنُاحلسنيُ‪ُ،‬فقالُ‪(ُ:‬صددق‬ ‫ُُُُُوذبرُالكيشُبأنُأبانُق َرأه‬
‫ٌ‬
‫سليمُرمحةُاهللُعليه‪ُ،‬هذا حديث نعرفه)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫تأيله ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يلع بن أيب‬ ‫ُُُُُمع أن الكتاب حيمل أصل اعتقاد شيوىن الشيعة السبئية وهو‪:‬‬
‫طالب ‪ُ : ‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُحيثُجاءُفيهُأنُشيوخُالشيعةُحنيُينادونُعلياُ‪ُ‬يقولون‪(ُ:‬يدا أول‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫باطن‪ ،‬يا من ه َو بكل يش عليم)!!؟؟‪ُ .‬‬ ‫ُ‬
‫َاهر‪ ،‬يا‬ ‫يا ُ‬
‫آخر يا‬
‫ُُُُُجاءُيفُبع ُرواياتُبتابُسليمُبنُقيسُخماطبةُيلعُبنُأيبُطالبُ‪ُ‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫بهذهُاأللقاب‪(ُ:‬يا أول ‪ ،‬يا آخر ‪ ،‬يا َاهر ‪ ،‬يا باطن ‪ ،‬يا من هدو بكدل يش‬
‫عليم)‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫املؤمننيُ‪ُ‬ومعوهُأبووُبكورُوعمورُومجاعوةُمونُ‬ ‫َُ‬ ‫خ َُر َُ‬
‫جُأم ُُ‬ ‫ُُُُُفرووا‪ُ (ُ:‬‬
‫فُىلعُنزشوُمونُاألرض‪َّ ُ،‬‬ ‫َ َ‬
‫فلمواُ‬ ‫املهاجرينُواألنصارُحىتُواىفُابلقيع‪َُ ُ،‬و َُوقو ُ‬
‫َُ‬
‫ياُخلقُاهللُاجلديدُاملطيوعُ‬ ‫عليكُ‬
‫ُِ‬ ‫أطلعتُالشمسُقرنيهاُقالُ‪ُ:‬السالمُُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫منُالسماءُوجوابُقائلُيقولُ‪ُ:‬وعليك الس م يدا أول ‪ ،‬يدا‬
‫ٍُ‬ ‫واُد َُّ‬
‫وياُُ‬ ‫َل‪َُ ُ،‬‬
‫فسمعُ ُ‬
‫(‪ )1‬اايرالد هلل تي ف اا لد ‪ 111/1‬رقد ‪.193‬‬

‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 184/1 137‬سن د بنأ قن س امالاند) ن واُسظنو ‪ :‬تعنياا األحكن م ‪( 14 1174/9‬بن ب‬
‫اا لد ون‪ 616/18‬حن‪( 78‬ب ب وو ب االم بأح طاا ااس ص اف ع نه وآانه وسن د‬ ‫اا ص د ووو بع ) ن وس‬
‫واأل مد ع عد اا الم املسق اد يف ااكحا امللحم ح وروااحع وصححع وث تعن ) حبن ر األ ن ار ‪( 79/1‬اا ين اخلن دس ‪:‬‬
‫يف ذ و بلض د ال بُ َّ دأ ذ وه مم ذ وه يصح ب ااكحا املأر ذ دسع يف د حححع )‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫أبووُبكورُ‬
‫ٍُ‬ ‫اُسو َُ‬
‫معُ‬ ‫باطن يا من ه َو بكل يش عليم‪َُّ ُ،‬‬
‫فلم َ‬ ‫ُ‬
‫َاهر ‪ ،‬يا‬ ‫ُ‬
‫آخر ‪ ،‬يا‬
‫َ‬
‫سوااعت‪ُ،‬‬
‫ٍُ‬ ‫أفواقواُبعودُ‬
‫ُ‬ ‫وعمرُواملهاجرونُواألنصارُامُالشمسُصُعقوا‪َُّ ُ،‬‬
‫ثمُ‬
‫َ‬
‫عنُاملاكنُفوافواُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليوهُ‬
‫ُ‬ ‫وقدُانرصفُأم ُُاملؤمننيُ‪ُ‬‬
‫ً‬
‫إن عليا َ ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بْش مللنا وقد خاطبته الشم‬ ‫وآَلُمعُاجلماعةُوقالوا‪ُ:‬أنت تقول‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫خاطب به اعا ي نفسه)(‪ُ .)1‬‬ ‫بما‬
‫(‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُتعارض‪ ُُ:‬ووا‪َّ ( :‬‬
‫ُ‬ ‫ثم أفاقوا بعد ساعة)‬
‫َ‬
‫ُُُُُوقدُساغُهذاُاملعتقدُيفُبتبهمُاألساسيةُويفُمصادرهمُاملعتمدًُدليهومُ‬
‫ُ‬
‫األول‪ ،‬و ي‬ ‫ي‬
‫ُوجلُقالُيفُيلعُ‪(ُ:‬يواُحممودُ‪ ُ:‬ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يلع‬ ‫يلع‬ ‫ُاهللُعز‬ ‫ويروونُأيضاُ‪ُ:‬أن‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫يواُربُألويسُذلوكُ‬ ‫اآلخر‪ ،‬والظاهر واعاطن‪ ،‬وهو بكل يش عليم‪ ،‬فقال‪ُ:‬‬
‫أنت؟)(‪ُ .)3‬‬
‫وجاهرُبذلكُآيتهمُعبدُاحلسنيُالعاميلُفقالُ‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬
‫ُأنوت ُعويوونُ ُُُُوعونووووووووووووانُقوودرتووووووهُ‬ ‫ون‬ ‫َ َ َ‬
‫ُُُُُُُُُُأبوواُحوس ٍ‬
‫الوسوامويوةُ‬ ‫اإللوووووو ِهُ‬
‫َ‬
‫فوهووولُعونوووودكُتوعوووزبُموونُ‬ ‫ُُُُُُُُُُوأنو َ‬
‫وتُاملوحويوووطُبعولووومُ ُُُُ‬
‫خافيةُ‬ ‫ووبُُُُُُُُُُُ‬
‫الغويو ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُر َحوووو ُ ُُُُوعولوووووووووةُإيوجووادهوووووووواُ‬
‫ودبِّوووور َ‬ ‫َ‬
‫وأنووتُم‬ ‫ُُُُُُُُُُ‬
‫(‪ )1‬ح ب س د بأ ق س ص‪( 414-416‬يد ُ املؤدسع ‪ ‬اُك ِّدُ اا مس بأدو ااس ِّ ص اف ع ه وآاه)‪.‬‬
‫الم اا مس دله ‪.)‬‬ ‫ااقمد ‪ 333‬تقوا (ر‬ ‫ص‪ 39‬ا ذا بأ و‬ ‫(‪ )1‬اا ض‬
‫ااك ى ‪( 67 471/1‬ب ب ااس اطر يف األ مد ع عد اا الم ويع و عد)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬بي و اا رو‬
‫‪53‬‬
‫الووبووواقووويوووووةُ‬ ‫الوكوائوناتُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ُشوئوووووووتُتوسووفوووووووعُ‬ ‫ُشوئت ُتنوو ُ ُُُُوإن‬ ‫ُُُُُُُُُُلك ُاألمر ُإن‬
‫بالونواصويووة(‪ُ)1‬‬ ‫غوداُ‬
‫َّ‬
‫الطامةُالكربىُىلعُشيوخُالشيعة‪ُ ُُُ:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُاكتشف بعض شيوىن الشيعة أمرا عظيما يف كتاب سليم‪ ،‬فرأوا كشفه قبل أن‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ‬
‫قوض أساس التشيع االثىن عْشي نفسه‪ ،‬وال تظن أيها القا أنده تأيلده أمدري‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫اخلطد َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫املددؤمنني يلع ‪ ‬ال‪ ،‬ألنهددم يسددلمون بهددذا‪ ،‬ولكد َّ‬
‫در ايي اكتشددفوه يف‬ ‫دن‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الكتاب‪( :‬أنه جعل األئمة ث ثة عْش)!؟ وهذه الطامة الكرب الديت تهددد بنيدان‬
‫االثَن عْشية بالسقوط؟‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ُ/‬بيفُاكنتُبدايةُقولُشويوخُالشويعةُبونقصُالقورآنُوزيادتوهُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُسُ‪4‬‬
‫وحتريفه؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ /‬لقد ُاكنت ُابلداية ُمن ُبتاب ُسليم ُبن ُقيس ُوذلك ُبروايتني ُفقط‪ُ،‬‬
‫واكدتُأنُتندثر‪ُ،‬فأحياها شيخ الشيعة يلع بن إبراهيم القيم ُت‪ُ 417‬فقال‪ُ:‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫(فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوىن) إ ُأنُقال‪(ُ:‬ومنه حر ماكن حر ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫نزل ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ومنه َّ‬
‫اهلل) ُإ ُأن ُقال‪(ُ :‬وأما ما هو ىلع‬ ‫حمر ‪ ،‬ومنه ىلع خ ِ ما أ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما أنزل اهلل ُفهو ُقوَل‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ :‬‬ ‫خ‬
‫‪ُ،ُُ ُُُُ‬فقالُأبوُعبدُاهللُ‪ُ‬لقاريُهذهُاآلية‪ُُ:‬‬
‫(‪ )1‬طا ا شلواا اا ع اجليا األوش دأ ااق د ااالن د اخلن ص بن ألطب االوبند ص‪ 48‬نوه ‪ :‬حممن بن قو األروا ند ن‬
‫اا لد ‪ 119/1‬حمل أ بأ األدع اال د د ‪.1671‬‬ ‫واُسظو ‪ :‬دقح س األثو ‪ 116/1‬حملم اا وي ن يع‬
‫‪54‬‬
‫‪ُ ُ ُ ُ ‬يقتلون ُأم َُ ُاملؤمنني ُواحلسن ُواحلسني ُبن ُيلع ُعليهم ُالسالم؟ُ‬
‫فقيل َُل‪ُ :‬وريف ُنزلت ُيابن ُرسول ُاهلل؟ ُفقال‪ُ :‬إنما ُنزلت‪ُ ُ ُ ُ ُ :‬أئمة‬
‫َّ ٌ‬ ‫َّ‬
‫حمر منه‪ُ،‬فهوُقوَل‪:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ‬‬ ‫‪ُ )ُ ُ ‬إ ُأنُقال‪(ُ:‬وأما ما هو‬
‫يُ‬
‫يفُيلعُ‪ُ،ُُ ُُُ ُ‬وقوَل‪ُُُُ:‬ﭺُُﭻُُﭼُُﭽُُﭾُُﭿُُُﮀُُﮁﮂ‬‫‪ُُ ُُ‬‬
‫دُحقهم ُ‪ُُ ُ ‬‬

‫َ َّ‬ ‫يُ‬
‫يفُيلعُﮃُُﮄُُُُﮅُُﮆُُﮇُُﮈﮉ‪ُ، ‬وقوَل‪ُُُُُُ:‬آلُحمم ٍ‬
‫اذلينُظلمواُ‬ ‫‪ُ،ُُ‬وقوَل‪ُُُ:‬ﯸُُﯹُُﯺ آلُحممدُحقهمُﯻُُﯼُُﯽ‪ُ، ‬وقوَل‪ُُ:‬ﯔُُﯕ‬
‫َ َّ َ َّ‬
‫‪ُ،ُ‬ومثلهُبث ُنذبرهُيفُمواضعه)(‪ُ .)1‬‬
‫‪     ُ‬‬ ‫دُحقهمُ ‪ ُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫آلُحمم ٍ‬
‫ُُُُ ومنهم‪ُ:‬حممدُبنُاحلسنُالصفار ُت‪ُ،541‬ومنُذلكُقوَل‪(ُ:‬قالُأبوُجعفورُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫كتاب اهلل َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فحرفوا‪ ،‬وأما الكعبة فهدموا‪ ،‬وأمدا ال ِعدرت فقتلدوا‪،‬‬ ‫‪ُ‬قال‪ُ:‬أما‬
‫ّ‬
‫ولك ودائع اهلل فقد َّ‬
‫تربوا)(‪.)2‬‬
‫َّ‬
‫حممدُبنُمسعودُالعيايشُت‪ُ،451‬ومنُذلكُقوَل‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‬ ‫ومنهم‪ُ:‬‬
‫َ ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ُ‬قال‪ُ:‬لوال أنه ُيد يف كتداب اهلل ونقدص منده مدا خديف حقندا ىلع ذي‬
‫حىج)(‪ُ .)3‬‬
‫ااقمد ص‪( 18-14‬دق دد املؤاف)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫ااك ن ى ‪( 6 193/1‬ب ن ب يف ق ن ش رس ن ش اف ص ‪ :‬هلل نند ت ن ر ف ن كد اا نالق ع ‪ :‬ح ن ب اف ن‬ ‫(‪ )1‬بين و اا ن رو‬
‫ويه ب ن)‪.‬‬
‫اال شد ‪( 3 11/1‬د عين به األ مد دأ ااقوآ )‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫‪55‬‬
‫ُُُُ ومنهم‪ُ:‬شيخهمُحممدُبنُيعقوبُبنُإسحا ُالمي ُالرازيُت‪ُ،451‬ومنُ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ذلكُقوَل‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬قال‪ُ:‬إن القرآن ايي جا َ به جربائيل ‪‬‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫ْش ألف آية)(‪ُ .)1‬‬ ‫إىل حممد صَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلم سبعة ع‬
‫َ‬
‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬يلعُبنُأمحدُأبوُالقاسمُالكويفُت‪ُ455‬شوهدُبواتلحريفُفقوال‪ُ:‬‬
‫َّ‬
‫(مع إَجاع أهل القبلة واآلثا مدن اخلداص والعدام أن هدذا ايي يف أيددي‬
‫هو القرآن لكه‪ ،‬وأنه قد ذهب من القرآن مدا لدي‬ ‫انلاس من القرآن لي‬
‫هو يف أيدي انلاس ‪ُ،‬وهذاُمماُاحلقهُماُقلناهُأنهُاكن يف تلدك الصدحف يش ٌ‬
‫من القرآن كرهه علمان فأُاهل من أيدي انلاس ‪ُ،‬ورو ُبوذلكُشواهداُُىلعُ‬

‫عنادهُهللُولرسوَلُص)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬فراتُبنُإبراهيمُالكويفُت‪ُ 455‬ومنُذلكُقوَل‪(ُ:‬قالُأبو ُجعفر‪ُ:‬‬
‫َ‬
‫نزلتُهذهُاآليةُىلعُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُهكذا‪ُُ ُ ُ ُ:‬‬ ‫ُ‬
‫يُ‬
‫يفُيلعُُ ‪ُ .)3()ُ  ‬‬‫‪ُُ‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪   ُ ‬‬
‫‪  ُ  ‬‬ ‫‪  ُ ُ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬حممدُبنُإبراهيمُانلعما ُت‪ُ،411‬ومنُذلكُماُرواهُعنُاألصوبغُ‬
‫بنُنباتهُقال‪(ُ:‬سمعتُُعلياُُ‪ُ‬يقولُ‪ُ:‬بأ ُبالعجمُفساطيطهمُيفُمسوجدُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫علمونُانلاسُالقرآنُبماُأُنزل‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬ياُأم ُاملؤمنني‪ُ:‬أ َو لي هو‬ ‫الكوفةُيُ ُ‬

‫ااقوآ ااكواد عس امل مع فإ ع ا تيط عأ ‪ 3163‬آاد !! فكد اا وق هللذ ؟‪.‬‬ ‫ويد ع ط آا‬
‫(‪ )1‬االسحغ ثد يف ب ع ااالالثد ‪( 91/1‬في يف ذ و ب ع ااال اا دسعد)‪.‬‬
‫فوا ص‪.16 33‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫‪56‬‬
‫ُ‬
‫ح منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسدما آبدائهم ‪،‬‬ ‫كما أنزل؟ُفقال‪ُ:‬ال‪ُ ،‬م َ‬
‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫وما ترك أبو لهب إال إُ ا ً ىلع سول اهللُصوَّلُاهللُعليوهُوآَلُوسولمُألنوهُ‬
‫َ‬
‫عمُه)(‪ُ ُُُُُ.)1‬‬
‫ُ‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬
‫سوجلُيفُبتابوه‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬شيخهم حممدُانلعمانُامللقوبُباملفيودُت‪ُ384‬‬
‫َ َ‬
‫أوائلُاملقاالتُص‪ُ58‬إَجاع شيوىن الشيعة ىلع هذا الكفر‪ُ،‬ونقولُذلوكُيفُ‬
‫بتابه‪ُ:‬اإلرشادُص‪.465‬‬
‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬الطربيسُت‪ُ531‬صاحبُاالحتجاج(‪.)2‬‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬أبوُاحلسنُالعاميل‪ُ،‬حيثُقال‪(ُ:‬اعلدم أن احلد ايي ال حمديص‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫عنه حبسب األخبا املتواتر اآلتية وغريها‪ :‬أن هذا القدرآن ايي يف أيددينا‬
‫ََ‬
‫قد وقع فيه بعد سول اهلل صَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُيش ٌ مدن اهغيدريا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ََُ‬ ‫َ َ‬
‫ايين َجعوه بعدهُ كلريا من اللكما واآليا ‪ ،‬وإن القرآن املحفدو‬ ‫وأسقط‬
‫يلع وحفظده إىل أن وصدل إىل‬‫عما ذكر‪ ،‬املواف ملِا أنزهل اهلل تعاىل مدا َجعده ي‬
‫ابنه احلسن‪ ،‬وهكذا إىل أن انتىه إىل القائم‪ ،‬وهو ايلدوم عندده صدلوا اهلل‬
‫عليه)(‪ُ .)3‬‬
‫َ َ َ‬
‫ُوق َُعتُالفضيحةُالكربىُللشيعة‪ُ ُُ:‬‬
‫ر ُ‬ ‫الثُع ُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُويفُآخرُالقرنُا‬
‫(‪ )1‬ااغ د ص‪( 1 618‬ب ب د و ا يف ذ و يح اش اا لد عس روو ااق د ‪ ‬وق ه وبل ه) ن د ح ر س سد‬

‫اا ح ر ‪( 138/7‬االجد حع ظع ر املع ي املسحظو) ال د ااسم زي اا هووطي‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يص ش ااك يف ‪ 364/1‬ح ش د رقد ‪.6‬‬
‫د ا ضح وق ع بلض تغ يف ااقوآ ‪.)...‬‬ ‫(‪ )6‬دوآح األ ار ص‪( 31‬املق دد ااال د ‪ :‬يف ب‬
‫‪57‬‬
‫َّ‬ ‫َّ َ‬
‫ُُُُُحيثُألفُشيخُشيوخُالشيعةُحسني انلدو ي الطدربيُت‪ُ8451‬ألوفُ‬
‫ىلعُهذاُالكفرُوسماه‪(ُ:‬فصدل‬‫ؤلفهُالضخمُيف ُمجعُاعتقادُشيوخُشيعتهُ‬ ‫م ُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫فأصوبحُهوذاُالكتوابُاعراُ‬ ‫اخلطاب يف إثبا حتريف كتاب ب األ باب)‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫وشناراُىلعُالشيعةُأبدُادلهر‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫تلخيصُمعتقدُشويوخُالشويعةُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/81‬نأملُمنكمُ‪َ ُ-‬‬
‫غفرُاهللُلكمُ‪ُ-‬‬
‫حولُوجودُاتلحريفُوانلقصُوالزيادًُيفُالقرآن؟‪ُ .‬‬
‫ُ َّ‬
‫ُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُاملفيد‪(ُ:‬أقول‪ :‬إن األخبا َ قد جا مستفيضة عن أئمة‬
‫ُ‬
‫القرآن وما أحدثه بعض الظاملني فيه من‬ ‫اهلد من آل حممد ص باخت‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫احلذ ِ وانلقصان)(‪ُ،)1‬وقالُأيضاُ‪(ُ:‬واتفقوا(‪ )2‬ىلع أن أئمة الض ل(‪ُ)3‬خدالفوا‬
‫َُ‬
‫وعدلوا فيه عن ُموجب اهْنيل وسنة ا ِّ‬
‫نلدب ص‪،‬‬ ‫يف كلري من تأيلف القرآن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ت املعتلة واخلوا ج والزيدية واملرجئة وأصحاب احلديث ىلع خ ِ‬ ‫وأَجع ِ‬
‫اإلمامية يف َجيع ما عددناه)(‪ُ،)4‬وقالُشيخهمُالعاميل‪(ُ:‬وعندي يف ُوتدوح‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ ر‬ ‫َّ‬
‫صحة هذا القول(‪ ،)5‬بعدد تتبدع األخبدا وتفحدص اآلثدا ‪ ،‬حبيدث يمكدن‬
‫(‪ )1‬يوا املق ال ص‪( 81-83‬ااق ش يف تأا ف ااقوآ ن ود ذ و ق م دأ اايا طح ف ه وااسقي )‪.‬‬
‫(‪ )1‬يي ‪ :‬اا لد اإلد د د‪.‬‬
‫(‪ )6‬يي ‪ :‬ر اايح بد }‪.‬‬
‫(‪ )4‬يوا املق ال يف املياها املخح را ص‪( 43‬ااق ش يف ااوولد واا اا وتأا ف ااقوآ )‪.‬‬
‫(‪ )1‬يي ‪ :‬اواف ااقوآ ااكواد‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫ر‬
‫احلكم بكونه من َضو يدا مدذهب التشديع‪ ،‬وأنده مدن أكدرب مفاسدد‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫غصب اخل فة)‬
‫ومنكر الرضو ي عندهم حكمه‪ :‬أنه ٌ‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫اكفر(‪.)2‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ولكن أصحابه ص عملوا عمدل قدوم مدوى فداتبعوا‬ ‫ُُُُُوقالُاملجليس‪(ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وسامريها أعَن‪ :‬أبا بكر وعمر‪ ،‬فغص َب املنافقون خ فتده‬
‫ّ‬ ‫عِجل هذه األمة‬
‫خ فة سول اهلل ص من خليفته وجتاوُا إىل خليفة اهلل‪ ،‬أي الكتاب ايي‬
‫فحرفوه َّ‬
‫وغريوه وعملوا به ما أ ادوا)(‪ُ .)3‬‬ ‫أنزهل َّ‬
‫َ‬
‫ُُُُُوقالُالعاميل‪(ُ:‬قد َو َد يف ُيا ا عديد ‪ ،‬كزيا الغدير وغريها‪ ،‬ويف‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫اىعوا الكلري ‪ ،‬كداع ِ َص َن َ ْ‬
‫يم قريش وغريه‪ ،‬عبدا ا رصحيدة يف حتريدف‬
‫َ‬
‫انلب صَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلم)‪ُ،‬وذب َرُإحدىُوعرينُ‬ ‫ِّ‬ ‫القرآن وتغيريه بعد‬
‫روايةُيفُإثباتُمعتقدهُيفُاتلحريف(‪ُ .)4‬‬
‫(‪ )1‬دوآح األ ار ص‪ ( 84‬املق دند ااال ند ‪ :‬يف ب ن دن ا ضنح وقن ع بلنض تغن يف ااقنوآ ‪ ...‬اا ين ااوابنع ‪ :‬رالصند‬
‫يق اش ع م س يف تغ ااقوآ وع ده وتيا ف اسح الش دأ ي كو ااحغ )‪.‬‬
‫اا واد ااي اد اجمل ند ن دعنيب األحكن م يف ب ن اانالش واانوام ‪-688/1‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬االعحق طا ص‪ 93‬ا‬
‫‪ 696‬ال األع امل س ي اا ياواري‪.‬‬
‫(‪ )6‬ح ح ااق ب ‪ 141/1‬ا مج د‪.‬‬
‫ي ممن‬ ‫د ا ضح وق ع بلض تغ يف ااقوآ ‪ ...‬اا ي األوش ‪ :‬يف ب‬ ‫(‪ )4‬دوآح األ ار ص‪( 37‬املق دد ااال د ‪ :‬يف ب‬
‫اان ق ع يصح بس يف ح عد)‪.‬‬ ‫ورط يف عع ااقوآ ن و قيه ن وتغ ه ن دأ ااوواا‬
‫‪59‬‬
‫حىتُ‬‫ُُُُُوقالُالطربيسُعنُاألخبارُيفُالطعنُيفُالقرآن‪(ُ:‬ويه كلري ٌ جدداً‪َّ ،‬‬

‫َّ‬
‫إن األخبدا َ‬ ‫َّ‬
‫قالُالسيدُنعمةُاهللُاجلزائريُيفُبع ُمؤلفاتهُبماُح َ‬
‫يكُعنوه‪ُ:‬‬
‫ُ‬
‫اىالة ىلع ذلك تزيد ىلع أليف حديث)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُنعمةُاهللُاجلزائري‪( :‬إن تسليم تواترها عن الدويح اإللديه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫وكون ال قد نزل به الروح األمني يفيض إىل طرح األخبا املستفيضة بل‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫املتواتر َّ‬
‫اىالة برصحيها ىلع وقوع اهحريف يف القرآن الكما وماد وإعرابا‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ َّ‬
‫مع أن أصحابنا توان اهلل عليهم قد أطبقوا ىلع صحتها واهصدي بها)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/88‬هلُالقولُبتحريفُالقرآنُونقصانهُيفُاعتقوادُشويوخُالشويعةُ‬
‫ََ َ ََ‬
‫بل ُغُاتلواترُعندهم؟‪ُ .‬‬
‫بل ُغُ ُم ُ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم!!‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِّ‬
‫انلدب ص أكدرث‬ ‫ُُُُُقالُعالمتهمُعبدُاهللُشرب‪(ُ:‬بأن القرآن ايي أنزل ىلع‬
‫كلدري‪ ،‬كمدا دلَّدت عليده األخبدا ُ‬
‫ٌ‬ ‫ُ َ‬
‫سقط منه يش ٌ‬ ‫مما يف أيدينا ايلوم‪ ،‬وقد أ‬
‫ُ‬
‫املتظافر اليت اكد أن تكون متواتر ‪ ،‬وقدُأوضحناُذلكُيفُبتابنوا‪ُ:‬منيوةُ‬
‫املحصلنيُيفُحقيةُطريقةُاملجتهدين)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُقاصمةُالظهر‪ُ ُ:‬‬
‫( ‪ )1‬في اخل ب ص‪ 111‬ا ع ااس ري اا سد‪.‬‬

‫(‪ )1‬األ ار ااسلم د ‪ ( 617/1‬ر ف م خيح َّ ب ايالح) اسلمد اف اجليا وي‪.‬‬
‫(‪ )6‬دي ب ح األ ار يف ح د كال األر ر ‪ 116 191/1‬ال اف بأ حمم شَُّو ‪.1141‬‬
‫‪61‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ووا أن عليا ‪ ‬قال يف قوهل تعاىل‪ :‬ﮋُﰀُُﰁُُُﰂُُﰃُُﰄُُﰅُُُُُُُﰆُُﰇُُﰈُُﰉُُُُُُُُُُُُُُُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ر‬
‫ﰊُُﰋُُﰌُُﰍﰎُُﰏُُﰐُُﰑُُﰒُُﰓُُُﮊُُُُُُ[ُسووورًُالنسوواءُ‪(ُ]ُ54‬فددالرد إىل اهلل‪ :‬األخددذ‬
‫بمحكم كتابه)(‪ُ .)1‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫وذلك ألن كتاب اهلل يف اعتقاده ‪ ‬حمفو من اهحريف‪.‬‬
‫َّ‬
‫ويكيف يف بيان كذب شيوىن الروافض‪ :‬أن أمدري املدؤمنني يلع بدن أيب طالدب‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‬ايي هو عند أكرثهم هلإ ٌ خال ٌ ‪ ،‬وعند بعضهم ي‬
‫نب ناط ‪ ،‬وعند سائرهم إمام‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫معصوم‪ ،‬فبيق مخسة أعوام وتسعة أشهر خليفة مطااع َاهر األمر‪ ،‬والقرآن يقدرأ‬
‫ر‬ ‫ِّ‬
‫يف املساجد يف لك ماكن وهو يؤم انلاس به واملصاحف معه وبدني يديده‪ ،‬فلدو أ‬
‫قرهم ىلع ذلك؟ ثدم أ ابنده احلسدن‬ ‫فيه تبدي ً كما يقول شيوىن الرافضة أكان يُ ر‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬وهو عندهم كأبيه فجر ىلع ذلك‪ ،‬فكيف يسوغ هلؤال اخلونة أن يقولوا إن‬
‫ُ‬ ‫َّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حدر القدرآن‬ ‫جهاد مدن َّ‬ ‫يف املصحف حرفا ُائدا أو ناقصا أو ُمبدال؟! ولقد اكن‬
‫َّ‬
‫وبدل اإلس م أوكد عليه من قتال أهل الشدام اييدن إنمدا خدالفوه يف أي أوه ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ف ح كذب شيوىن الرافضة بربهان ال حميد عنه‪ ،‬واحلمد هلل ب العاملني‪.‬‬
‫الويتُرص َحُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/85‬نأملُمنكمُ‪ُ-‬غفرُاهللُلكمُ‪ُ-‬ذبرُبع ُاألمثلوةُ‬
‫فيهاُشيوخُالشيعةُبمعتقدهمُبتحريفُالقرآن؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬ع اا الغد حملم بأ اا ع امل س ي ‪ 433‬ص‪ 699‬رقد‪( 194‬ودأ ععن طه ‪ ‬ح نه األشنرت ااسخلند ر نه‬
‫اف اَمَّ واله ديو ويعم م حع اض وب يدو يد ه حمم بأ يبد بكو وه يطن ش ععن ح نه) وهنيا ااكحن ب ع ن رح عنأ‬
‫واخل ا امليع دد ألد املؤدسع ع د بأ يبد ط اا ‪ ‬ن حب ر األ ار ‪( 48‬بن ب ع ن ارنحالف‬ ‫جمم عد دأ ااك م‬
‫ي اع د جي ز االسح الش به)‪.‬‬ ‫د اجلمع ب سع واالم بع ووو ه االسحس ط وب‬ ‫األر ر و‬
‫‪60‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫نهُمذبورُفيهاُواليةُيلعُ‪ُ،‬بأنُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬منهاُسو الوالية؟!!ُيزعمونُأ‬
‫ِّ َ ْ‬ ‫ِّ‬
‫والوِّل الذلي ِن‬ ‫بانلب‬ ‫اهلل ُتعا ُقال ُيف ُالقرآن‪(ُ :‬يا أيها ايين آمنوا آمنوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بعلناهما يهديانكم إىل رصاط مستقيم‪َ ،‬‬
‫ووِّل بعضهما من بعض وأنا‬ ‫نب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫اخلبري‪ ،‬إن ايين يوفون بعهد اهلل هلم جنا انلعيم وايين إذا تليت‬ ‫العليم‬
‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫عليهم آياتنا اكنوا بآياتنا مكذبني‪ ،‬فإن هلم يف جهنم مقاما عظيما إذا نودي‬
‫َّ‬
‫هلم يوم القيامة أين الظاملون املكذبون للمرسلني‪ ،‬ما خلفهم املرسلني إال‬
‫سبح حبمد بك و ي‬ ‫ِّ‬
‫يلع من‬ ‫باحل وما اكن اهلل يلظهرهم إىل أجل قريب؟‬
‫(‪.)1‬‬
‫الشاهدين)‬
‫َ‬
‫ُُُُُومنها‪ُ:‬ماُرواهُالمي ‪(ُ:‬عنُجابرُقال‪ُ:‬نزلُجربائيلُ‪ُ‬بهذهُاآليةُىلعُ‬
‫يُ‬
‫يفُيلع ُ ‪  ُ    ‬‬‫‪ُ ُ     ُ    ُ     ُ   ُ ‬‬ ‫د ُهكذا‪ ُ   ُ ُ:‬‬
‫َّ‬
‫‪ُ ُ   ‬‬ ‫‪   ُ  ُ ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫حمم ٍ‬
‫(‪)5‬‬
‫‪ُ،‬وروى‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ ‬قال‪ُ:‬هكذاُنزلتُهذهُاآلية‪ُ   ُ ُ:‬‬ ‫‪)ُ    ‬‬
‫‪ُ .)3()ُ   ُ  ‬‬
‫‪ ُ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫يُ‬
‫يفُيلعُُ ‪ ‬‬‫‪ُُ  ُ    ُ ُ    ُ   ‬‬
‫َّ َّ‬
‫ُوجل‪ُُُُُُُ:‬‬
‫يفُقولُاهللُعز ُ‬ ‫ُُُُُوروى‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬‬
‫يف ُوالية ي‬
‫ُيلع ُووالية ُاألئمة ُمن ُبعده ُ ‪ُ ُ ُ   ُ    ُ   ُ   ‬هكذاُ‬
‫َ‬
‫نزلت)(‪ُ .)3‬‬
‫(‪ )1‬تي وح األ مد ص‪ 13-9‬حملم ب قو اجمل د ن في اخلِ ب ص‪ 183‬ا س ري‪.‬‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 13 611/1‬ب بٌ ف ه ك ٌ و حفٌ دأ ااحسيا يف اا الاد)‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪ُُ      ُ ‬‬ ‫‪ُ ُ ‬علويواُ ُ ‪‬‬
‫‪     ُ      ُ    ُ ُ       ُ    ‬‬ ‫ُُُُُوأن ُاهللُقال‪  ُ (ُ:‬‬
‫‪ُ .)8()‬‬
‫ُُُُُوروىُالمي ُبسنده‪(ُ:‬عن ُعبدا ُبنُسنان ُعنُأيب ُعبدا ُ‪ُ ‬يفُ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ُواحلسنُ‬
‫ِ‬ ‫ُويلع ُوفاطمة‬ ‫ُحممد‬
‫ٍ‬ ‫لكمات ُيف‬
‫ٍ‬ ‫قوَل‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ :‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُعليهمُالسالمُمنُذريتهمُ‪ُ ُ ‬هكذا واهلل نزلت ىلع‬ ‫واحلسني ُواألئم ِة‬
‫ِ‬
‫حممد)(‪ُ .)5‬‬
‫ُوجل‪ُُ ُ:‬‬
‫ُُُُُوروىُأيضاُ‪(ُ:‬عنُأبويُعبدُاهللُ‪ُ ‬يفُقولُاهللُعز ُ‬
‫َ ِّ‬ ‫َ ْ ِّ‬
‫ياُمعر ُالمكذبنيُحيث ُأنبأتكمُرسالة ُرِّب ُيفُوالي ِةُ‬ ‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ُُ   ُ  ‬كذا أنزلت)(‪ُ .)4‬‬
‫‪ ُ ُ ‬‬ ‫يلعُ‪ُ‬واألئم ِةُ ِمنُبعدهُُ ‪ ‬‬
‫‪ ُ‬‬ ‫ي‬
‫دف َع َّ‬ ‫َ‬
‫إيل أبو احلسن‬ ‫ُُُُُوروىُأيضاُ‪(ُ:‬عنُأمحدُبنُحممدُبنُأيبُنرصُقال‪ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬مصحفا‪ ،‬وقال‪ :‬ال تنظر فيه‪ ،‬ففتحته وقرأ فيه‪ُُ ُ ُ ُ ُ  :‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫فوجد ُ فيها َ‬
‫سبعني ج من قريش بأسمائهم وأسما ِ آبائهم‪ ،‬قال‪ُ:‬‬ ‫اسم‬
‫إيل‪ ،‬ابعث َّ‬ ‫ث َّ‬ ‫َََ َ‬
‫إيل باملصحف)(‪ُ .)4‬‬ ‫ف بع‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 14 113/43‬ب ب ع مه ‪ ‬وي اانس صن اف ع نه وآانه ع َّمنه يانف بن ب وي نه ن حمن ث )‬
‫في اخل ب ص ‪ 113‬ا س ري اا سد‪.‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 16 614/1‬ب ب ف ه ك و حفٌ دأ ااحسيا يف اا الاد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪( 41 618/1‬ب ب ف ه ك و حفٌ دأ ااحسيا يف اا الاد)‪.‬‬
‫‪ 17‬ب ن ب ااس ن اطر) ن ت ن ااي ن يف ‪ 43/1‬ن دق ِّدنند املؤاننف‬ ‫(‪ )4‬يص ن ش ااك ن يف ‪ ( 814/1‬ح ن ب فض ن ااقننوآ‬
‫(املق دد اا طسد ‪ :‬يف ي مم و ا يف عع ااقوآ واوا ه وزا طته و قيه وتأوا ذاب)‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫والية َ‬
‫يلع ‪ ‬مكتوبة يف َجيع‬ ‫ُُُُُوروىُأيضاُ‪(ُ:‬عنُأيبُاحلسنُ‪ُ ‬قال‪ُ:‬‬
‫اهلل سوالً إالَّ َّ‬
‫بعث ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫بنبو ِ حممد صَّلُاهللُعليهُوآَل‬ ‫صح ِف األنبيا ِ‪ ،‬ولن ي‬
‫ِّ‬
‫ووصي ِه َ‬
‫يلع )‪ُ ُ.)1(‬‬ ‫وسلم‬
‫ُ‬
‫ُُُُُوقالُالاكشا ‪(ُ:‬املستفاد من َجيع هذه األخبا وغريها من الروايا من‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫طري أهل اعيت عليهمُالسالم‪ُ:‬إن القرآن ايي بني أَهرنا لي بتمامده‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ما أنزل‬ ‫كما أنزل ىلع حممد صَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلم‪ُ،‬بل منه ما هو خ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َّ ٌ ُ ٌ‬ ‫ُ‬
‫غري حم َّر ‪ ،‬وإنه قد حذ عنه أشيا كلري ‪ ،‬منها‪ :‬اسم‬ ‫اهلل ‪ ،‬ومنه ما هو م‬
‫يلع ‪ ‬يف كلري من املواتع‪ ،‬ومنها لفظة آل حممد «ع» غدري َّ‬
‫مدر ‪ ،‬ومنهدا‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫أسما املنافقني يف مواتعها ومنها غري ذلك وأنه لي أيضدا ىلع الرتتيدب‬
‫ِّ‬
‫املريض عند اهلل وعند سوهل)(‪ُ .)2‬‬
‫ٌُ‬
‫َ‬
‫ألمر‬ ‫هم‪ُُ:‬يف انلصوص السابقة شهاد من شيوىن الشيعة ىلع أنه لي‬ ‫تعليقُمُ ٌُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬ ‫يلع ‪ٌ ‬‬ ‫أئمتهم وال وصاية َ‬
‫ذكر يف كتداب اهلل تعداىل وهدذا ينسدف بنيدانهم مدن‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫القواعد فلم يكن أمام شيوىن املذهب الشيع من مسدلك إال القدول بتحريدف‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬
‫إمدامهم‬ ‫القرآن ونقصده وُيادتده وإلدزام عدوامهم بهدذا االعتقداد؟ وهلدذا شدهد‬
‫ر‬ ‫َ َّ‬ ‫ر‬
‫املجلس كما سب أن أخبا حتريف القرآن عندهم ال تقل عدن أخبدا اإلمامدة‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يثبدت غريهدا مدن عقائددهم‬ ‫وأنه إذا لم يثبت اهحريف ف تثبدت اإلمامدة وال‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 3 661/1‬ب ب ف ه حفٌ وو ادنع دنأ ااووااند يف اا الاند) ن حبن ر األ ن ار ‪( 14‬بن ب ت ضن عد‬
‫ع عد اا الم ع األ ا وع ع ع اخل ويري د ال قعد عسعد وعأ املال كد وعأ س و اخل ‪.)...‬‬
‫ااي يف ‪ 49/1‬ن دق ِّدد املؤاف (املق دد اا طسد ‪ :‬يف ي مم و ا يف عع ااقنوآ واوا نه وزا طتنه و قينه‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫وتأوا ذاب)‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫املجلس فداهحريف لدم يقدع ومسدألة اإلمامدة لدم تثبدت‬ ‫الشيعية‪ ،‬وقد أصاب‬
‫والرجعة كذلك وغريها مما احنر به شيوىن املذهب الشيع‪.‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/84‬إذاُ‪ُ:‬ماُهوُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُالعددُالصحيحُآلياتُالقرآنُ‬
‫الكريم‪ُ،‬وهلُاتفقوا؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُج‪ُ/‬الُبلُاختلفوا!!ُروىُشيخهمُالمي (‪(ُ:)1‬عنُهشامُبنُسالمُعونُأيبُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عبدُاهللُ‪ُ‬قال‪ُ:‬إن القرآن ايي جا َ به جربائيل ‪ ‬إىل حممد صَّلُاهللُ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫ْش ألف آية)‪ُ .‬‬ ‫عليهُوآَلُوسلم سبعة ع‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫فاخلرب صحيح)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُوقد حدكموا بصحة هذه األسطو ؟ قالُاملجليس‪(ُ:‬‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُاملازندرا ‪(ُ:‬وقالُصاحبُإبمالُاإلبمالُشوارحُمسولمُ‬
‫نقالُ ُعنُالطربيس‪ُ:‬أنُآيُالقرآنُستةُآالفُومخسمائة‪ُ،‬منهاُمخسوةُآالفُ‬
‫ُ‬
‫يفُاتلوحيدُوبقيتهاُيفُاألحاكمُوالقصوصُواملوواعظ‪ُ،‬أقوولُ‪ُ:‬اكن الزائدد ىلع‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ذلك مما يف احلديث سقط باهحريف‪ ،‬وإسقاط بعض القرآن وحتريفه ثبدت‬
‫َّ‬ ‫من طرقنا باهواتر مع ً‬
‫ىن كما يظهر ملن تأمل يف كتب األحاديث من أوهلا إىل‬
‫آخرها)(‪ُ .)3‬‬

‫(‪ )1‬دوآح االق ش يف شو ير ر آش ااوس ش ا مج د ‪( 163/1‬ب ب ااس اطر) ‪.‬‬
‫(‪ )6‬شو يص ش ااك يف ا م ز را د ‪ ( 88/11‬ح ب فض ااقوآ ‪ :‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اخلرب وكلري مدن األخبدا الصدحيحة‬ ‫ُُُُُوقالُعالمتهمُاملجليس‪(ُ:‬إن هذا‬
‫ٌ‬
‫رصحية يف نقص القرآن وتغيريه)(‪ُ .)1‬‬
‫واها شيوىن الشيعة بلفظ‪( :‬عْش آال آية)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬هذه األسطو‬
‫ِّ‬
‫العلَن عندهم إىل‪( :‬سبعة عْش ألف آية)(‪.)3‬‬ ‫ُُُُُثم َّ‬
‫تطو العدد يف املزاد‬
‫ُُُُُثم َّ‬
‫تطو املزاد إىل‪( :‬ثمانية عْش ألف آية)(‪.)4‬‬
‫َّ ً‬ ‫َّ ُ‬
‫ستمرا حَّت ايلوم!!‪.‬‬ ‫اهطو م‬ ‫ُُُُوالُال‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/83‬ماُموقفُشيوخُاإلماميةُاالث ُعريةُاملعارصينُمونُعقيودًُ‬
‫مذهبهمُبالقولُبتحريفُالقرآن؟‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫ج‪ُ/‬لقدُانقسمُشيوخُالشيعةُاملعارصونُإ ُأربعةُأقسام‪ُ ُ:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ً‬
‫ُُُُُالقسمُاألول‪ُ:‬تظاهروا بإنكا وجود هذه العقيد يف كتبهم أص ‪:‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُومنهم‪ُ:‬عبدُاحلسنيُاألمي ُانلجيفُت‪ُ،8445‬حيثُقوالُيفُردهُىلعُمواُ‬
‫َّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف‪ُ:‬‬
‫ُحمور ُ‬ ‫ذبرهُاإلمامُابنُحزمُ~‪ُ:‬منُأنُشيوخُالشيعةُيقولونُبوأنُالقورآن‬
‫َ‬
‫(يلت هذا املجرت أشا َ إىل مصد فريته من كتاب للشيعة موثوق بده‪ ،‬أو‬
‫ً‬
‫حاكية عن اعلم من علمدائهم تقديم هل اجلامعدة وُندا‪ ،‬أو طالدب مدن واد‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫علومهم ولو لم يعرفه أكرثهم‪ ،‬بل نتناُل معه إىل قول جاهل مدن جهداهلم‪،‬‬
‫(‪ )1‬دوآح االق ش ‪( 163/1‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬

‫(‪ )1‬اا ايف اجمل ااال د ‪.174/1‬‬
‫(‪ )4‬شو يص ش ااك يف ‪ ( 88/11‬ح ب فض ااقوآ ‪ :‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أو ق َروي من بسطائهم‪ ،‬أو ثرثا ‪ ...‬وهذه فرق الشيعة يف مقدمتهم اإلمامية‪،‬‬
‫ُ‬
‫الكتاب ال َ‬ ‫َّ‬
‫أن ما َ‬
‫بني َّ‬ ‫ُ ٌ‬
‫يب فيه)(‪ُ .)1‬‬ ‫اىفتني هو ذلك‬ ‫ُممعة ىلع‬
‫َ ً‬ ‫لقد أنط َ ُ‬
‫اهلل تعاىل عبد احلسني انلجيف نفسه من حيث ال يشعر‪ ،‬فأو د آية‬
‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يدأتم بده‬ ‫أكملت لكم دينكم بإمامته فمدن لدم‬ ‫مفرتا يف نف كتابه(‪( :)2‬ايلوم‬
‫َ َ‬
‫وبمن اكن من وىي من صلبه إىل يوم القيامة فأوئلك حبطت أعماهلم ويف انلدا‬
‫هم خاىون‪ ،‬إن إبلي أخرج آدم ‪ ‬من اجلنة مع كونده صدفو اهلل باحلسدد‪،‬‬
‫َّ‬
‫ف حتسدوا فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم) ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫يلع بن أيب طالدب‬‫قال‪ :‬بأنها نزلت يف ِّ‬ ‫وذكر آيتهم انلجيف‪ :‬بأن سول اهلل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ينسب األوالد إىل اهلل!؟ ويأيت بما لم يأ ِ بده ايلهدودُ‬ ‫‪ ،)3(‬وانظر إيله أخزاه اهلل‬
‫َ‬
‫وانلصارىُواذلينُأُشروا‪ُ،‬فيقولُمفرتياُىلعُاهللُأنهُتعوا ُقوال‪(ُ:‬مدن وىي مدن‬
‫ي‬
‫لبُيلعُ‪‬؟!ُنعووذُبواهللُمونُ‬ ‫فأئمتهمُأوالدُاهلل!؟ُومنُص‬ ‫صلبه إىل يوم القيامدة)ُ َّ‬
‫‪          ُُ:‬‬ ‫الركُوأهله‪ُ،‬قالُاهللُتعا‬
‫‪               ‬‬
‫‪                ‬‬
‫‪ُ[ُُ         ‬سورًُمريمُ‪ُ.]ُ45-11‬‬
‫(‪ )1‬ااغ ن او يف ااكح ن ب واا ننسد واألطب ال ن اا ننع ي ن األد ن ين ااسج نند ‪ ( 147/6‬ق ن وهللصننال ح ن ش ااكحننا‬
‫وااحآا ف امليورح)‪.‬‬
‫‪( 411/1‬ااغ او يف ااكح ب االياي)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬املي ر اا ب‬
‫(‪ )6‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫القسمُا ا ‪ُ:‬اعرتفوا بوجود اهحريف يف القرآن ولكنُحاولواُتربيره؟‪ُ .‬‬

‫ٌ‬
‫ُُُُُفصنف منهم قال‪ُ :‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُبأنُرواياتُاتلحريف‪(ُ:‬تعيفة شاذ ‪ ،‬وأخبا ُ آحداد ال تفيدد علمدا وال‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ً َّ‬
‫عم ‪ ،‬فإما أن تؤل بنحو من االعتبا ‪ ،‬أو يرضب بها اجلدا )(‪.)1‬‬
‫َّ ُ ِّ‬
‫ُُُُُماذا جييبون عما يردده كبا هم من القدول‪ :‬باستفاتدة وتدواتر أخبدا وقدوع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأَهر إيمانده‬ ‫اهحريف وانلقص والزياد يف القرآن‪ ،‬ومن و وايا اهحريف‬
‫ُ ُ َ‬
‫بها واعتقدها ال جيوُ أن يوث به‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُوصنف ثان يقول‪ :‬بوأنُالروايواتُثابتدة‪ُ،‬ولكونُ(املورادُيفُبثو ُمونُ‬
‫َ‬
‫بذاُنزل‪ُ،‬هو اهفسدري حبسدب‬
‫ُ‬ ‫رواياتُاتلحريفُمنُقوهلمُعليهمُالسالم‪ُ:‬‬
‫اهْنيل يف مقابل اعطن واهأويل)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُُ:‬هذا القول تأكيد لقدوهلم بداهحريف ولدي دفدااع عنده‪ ،‬فكيدف‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون تفسري الصحابة }ُحتريفا يف نظدر هدذه الفئدة‪ ،‬وحتريدف شديخهم القديم‬
‫واللكيَن واملجلس للقرآن هو اهفسري؟!!‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُوصنف ثالث من شيوىن شيعتهم يقول‪ :‬بوأنُاملورادُبوذلكُالنسوخ‪(ُ:‬أو‬
‫َّ ُ‬
‫يكون(‪ِ ُ)1‬مما شسخ ت وته)(‪ُ .)2‬‬
‫(‪ )1‬يص اا لد ويص م ص‪( 37‬ااس ح)‪.‬‬

‫ن د ‪ ( 138/11‬ننالم يف ي ااقننوآ دي ن عننأ ااححواننف يف في ن ش ن اا ي ن‬ ‫(‪ )1‬امل ننيا يف ت ن ااقننوآ ا‬
‫ااال د)‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫ُُُُُالفاضحة‪ُ ُ:‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُلكن شيخ الشيعة ايلدوم‪ ،‬وايي يلقبونده باإلمدام األكدرب‪ ،‬واآليدة العظدَّم ‪،‬‬
‫ُعيم احلوُ العلمية ‪ ،‬ومرجعها األكرب‪ :‬أبو القاسم املوسوي اخلويئ ‪ 1413‬قدال‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫(إن القول بنسخ اه و هو بعينه القول باهحريف)(‪.)3‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫والفرق واتح بني النسخ واهحريف ‪ ،‬فاهحريف مدن صدنع البْشد‪ ،‬وقدد ذم‬
‫اهلل فاعله ‪ ،‬والنسخ من اهلل تعاىل‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪ُُُُُُُُُ :‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫‪ُ[ ُُُُُُُُُُُ ُُ‬سورًُابلقرًُ‪ُ]ُ816‬وهو ال يستلزم مد‬
‫كتاب اهلل ِّ‬
‫بأي حال‪ُ .‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وصنف ابع يقول‪ :‬بأنُالقرآنُاملوجودُبونيُأيوديناُلدي فيده حتريدف‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ولكنه ناقص قدُسق َطُمنهُماُخيتصُبواليةُأم ُاملؤمننيُ‪(ُ‬واكنُاألوَّلُ‬
‫ْ‬
‫رصحُبزنولُوذلُآخرُوعدمهُحىتُالُ‬ ‫عنونُال َُمبحثُبتنقيصُالوذلُأوُيُ َُّ‬
‫ُ‬ ‫أنُيُ‬
‫يتمكنُالكفارُُمنُاتلمويوهُىلعُضوعفاءُالعقوولُبدأن يف كتداب اإلسد م‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫حتريفا باعرتا طائفة من املسلمني)(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بددفاع بدل تأكيدد ىلع وقدوع اهحريدف بدالقول‬ ‫ُُُُُهذا القول كسابقه فلدي‬
‫بنقصه‪.‬‬
‫(‪ )1‬يي ‪ :‬اال ط اايا عم يف ااقوآ ‪.‬‬

‫(‪ )1‬اا ايف اجمل ااال د ‪.174/1‬‬
‫ااقوآ ألبد ااق سد امل س ي اخل د ص‪( 131‬ص د ااقوآ دأ ااححواف)‪.‬‬ ‫يف ت‬ ‫(‪ )6‬اا‬
‫(‪ )4‬اايرالد هلل تي ف اا لد ‪ 614/6‬رقد ‪.1111‬‬
‫‪69‬‬
‫ٌ‬ ‫يقول‪ :‬بأنناُنؤمنُبهذاُالقرآنُاملوجود‪َ ُ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ُفيهُنقوصُ‬ ‫وليس‬ ‫ُُُُُوصنف خام‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫معارش الشيعة االثَن عْشية نعدرت بدأن هنداك قرآندا‬ ‫والُزيادًُ(ىلع أننا‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫يلعُ‪ ‬بيده الْشيفة بعد أن ف َرغ من كف ِن سول اهلل وتنفيذ‬ ‫اإلمام ّ‬ ‫كتبه‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫وصاياه‪ ...‬ولم يزل لك إمام حيتفظ عليه كوديعة إهليدة إىل أن َدل حمفوَدا‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫عند اإلمام املهدي القائم عجل اهلل تعاىل ف َرجنا بظهو ه)(‪ُ .)1‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ُُُُُهذا القول يعرت فيه قائلوه بأن هناك قرآندا آخدر‪ ،‬نعدوذ بداهلل مدن الكفدر‬
‫والض ل‪.‬‬
‫اهظاهر بإنكا نقص القرآن وحتريفه‪ ،‬مع حماولة إثبا‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُالقسمُا الث‪ُ:‬‬
‫َ َ‬
‫كُهذاُالطريقُشيخهمُ‬ ‫ثُ َُم ُ‬
‫نُسل ُ‬ ‫واهحريف بطرق ماكر ؟ و ُِمنُأخب ِ ُ‬
‫ِ‬ ‫انلقص‬
‫ِ‬
‫اخلويئ‪ُ،‬مرجعُالشيعةُسابقاُُيفُالعرا ُوبعو ُاألقطوارُاألخورى‪ُ،‬وذلوكُيفُ‬
‫قررُ‪(ُ:‬أن املشهو َ بني علما الشديعة وحمققديهم ‪ ،‬بدل‬
‫تفس هُابليان‪ُ،‬فهوُيُ ُِّ‬
‫َ‬
‫املتسال ُم عليه بينهم‪ :‬هو القول بعدم اهحريف)(‪ُ ُ.)5‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬لكن اخلويئ نفسه يقطع بصحة َجلة من وايا اهحريف فيقول‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(إن كرث الروايا تو القطع بصدو بعضها عن املعصومني علديهم السد م ‪،‬‬
‫ّ‬
‫وال أقل من االطمئنان بذلك ‪ ،‬وفيها ما ُ وي بطري ُمعترب)(‪ُ .)3‬‬
‫( ‪ )1‬اإلسالم ع ض ا ااح ع ص‪ 134‬ا ع اخلواس د‪.‬‬

‫ااقوآ ص‪( 131‬ص د ااقوآ دأ ااححواف)‪.‬‬ ‫يف ت‬ ‫( ‪ )1‬اا‬
‫( ‪ )6‬املي ر اا ب ص‪( 111‬ص د ااقوآ دأ ااححواف)‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫ُ ُ‬
‫ُُُُُواخلويئ ايي يدنيف عقيدد علمائده بدنقص القدرآن يثبدت عقيدتده بوجدود‬
‫مصحف لفاطمة ويلعُ{ُمذكو فيهما أسما األئمة‪ ،‬وفيهمدا ُيدادا ليسدت يف‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫ويزعم بأن األمة ويف طليعتهم الصحابةُ}ُمحلدوا آيدا القدرآن‬ ‫كتاب اهلل تعاىل‪،‬‬
‫َّ‬
‫ىلع غري معانيها احلقيقية‪ ،‬أما حتريفا اللكيَن والقيم والعيايش آليدا القدرآن‬
‫ّ‬
‫احلقييق عنده لكتاب اهلل(‪ُ .)1‬‬ ‫فيه اهفسري‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫اخلويئ نفسه وبني ُمعتقدهُ يف اهحريف‪ ،‬فقدال‪( :‬وإن األمدة‬
‫ر‬ ‫ُُُُُالفاضحة‪ُ:‬فضح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫انلب صدىل اهلل عليده وآهل َّ‬
‫غدري بعدض اللكمدا وجعلدت ماكنهدا لكمدا‬ ‫ِّ‬ ‫بعد‬
‫ُ‬
‫سألت أبدا عبدد اهلل ع‬ ‫أخر ) إىل أن قال‪( :‬عن العيايش عن هشام بن سالم قال‪:‬‬
‫عددن قددوهل تعدداىل‪ُُُُُُُُُُُ :‬قددال‪ :‬هددو آل‬
‫ً‬
‫إبراهيم وآل حممد ىلع العاملني‪ ،‬فوتعوا اسما ماكن اسم)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُالقسمُالرابع‪ُ:‬املجاهر بهذا الكفر واالستدالل به ‪ُ :‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُواذليُتوَّلُبربُهذاُالكفرُمنُشويوخُالشويعة‪ُ،‬هوو‪ُ:‬حسونيُانلووريُ‬
‫َّ َ‬
‫الطربيسُت‪ُ8451‬اذليُألفُبتابه‪ُ:‬فصلُاخلطواب‪ُ،‬إلثبواتُإيموانُشويوخُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ُِّ‬
‫ُأقووالُشويوخُشويعتهُاملتفرقوة‪ُ،‬‬ ‫فجموع ُيفُبتابوهُلك‬ ‫شيعتهُبهذاُالكفر‪ُ،‬‬
‫ُوطبعهُيفُبتابُواحود‪ُ،‬وطبوعُهوذاُ‬ ‫واآلياتُاملحرفةُيفُاعتقادهم‪َ ُ،‬‬
‫فج َمعه‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫الكتابُيفُإيرانُسنةُ‪ُ .8541‬‬
‫( ‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املي ر اا ب ص‪( 163-119‬ص د ااقوآ دأ ااححواف)‪.‬‬

‫( ‪ )1‬املي ر اا ب ص‪.119‬‬
‫‪70‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫ُآيات ُسخيف ٍةُ‬
‫سُ‪ُ/ُ 85‬هلُقالُأحد ُمنُشيوخُالشيعةُالمعتربين‪ُ:‬بوجو ِد ٍ‬
‫يفُبتابُاهللُتعا ؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ /‬نعم!!ُقالُشيخهمُالطربيس‪(ُ:‬وىلعُاختالفُانلظمُبفصواحةُبعو ُ‬
‫َّ‬
‫فقراتهاُابلالغةُحدُاإلعجازُوسخافة بعضها األخر ‪ ،‬وىلعُاختالفُمراتبُ‬
‫الفصاحةُببلوغُبعضهاُأىلعُدرجاتهاُووصول بعضها إىل أدىن مراتبها)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫لقد ن َّزهَ شيوىن الشيعة كتبهم أن يوجد فيهدا يش ٌ سدخيف!! واحلمدد هلل فقدد‬
‫قدددال اهلل‪ُ[ُُُُُُُُُُُُُُ :‬سوووورًُ‬
‫ُ‬ ‫فصلتُ‪.]ُ56‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/86‬لوُذبرتمُنلاُنمواذجُمونُتفسو ُشويوخُالشويعةُبلعو ُآيواتُ‬

‫القرآن؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُُ،‬فالقرآنُالكريمُي ِّ‬
‫فرسونهُباألئمة!!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُروىُالمي ُ‪(ُ:‬عنُأيبُخادلُالاكبيلُقال‪ُ:‬سألت ُأباُجعفرُ‪ُ ‬عنُقولُ‬
‫َّ‬
‫ُوجل‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬فقال‪ُ:‬ياُأباُخادل‪ ،‬انلو ُ‬ ‫َّ‬
‫اهللُعز ُ‬
‫(‪ )1‬اا ث قد ص‪.111‬‬
‫‪71‬‬
‫ُ‬
‫األئمة من آل حممد صَّلُاهللُعليهُوآَل إىل يوم القيام ِة‪ ،‬وهم واهللِ نو ُ‬ ‫واهللِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫اهللِ ايي أنزل‪َ ،‬وه ْم واهللِ نو ُ اهللِ يف السماوا ِ ويف األ ض)(‪ُ .)1‬‬
‫ُقول ُاهلل ُسبحانه‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬‬ ‫ُُُُُوروىُالقيم ُيفُتفس‬
‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ‬سورًُابلقرًُ‪(ُ ]ُ 5-8‬عنُأيبُبص ُعنُأيبُعبد ُاهللُ‪ُ ‬قال‪ُ:‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫الكتاب ي‬
‫بيانُلشيعتنا)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫يلعُ‪ُ‬ال شك فيه‪ُُُ      ُ  ُُ،‬قال‪ُ ُ:‬‬
‫فرسونهُباألئمة؟!‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُ*ُوكذلك انلو ‪ :‬ي ِّ‬
‫‪ُُ ُ ُ:‬‬ ‫ُُُُُروىُشيخهمُالمي ‪(ُ:‬قالُأبو ُعبد ُاهلل ُ‪ُ ‬يفُقول ُاهللُتعا‬
‫‪ُُُُُُ ُ‬فاطمة عليهاُالسالمُ‪ُُُُ‬احلسنُ‬
‫ٌ ُ‬ ‫ُ‬
‫كوكب د ِّ يي‬ ‫ُ‬
‫احلسني ُ‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬فاطمة‬ ‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ‬‬

‫ُ‬
‫إبراهيم‬ ‫بني شسا ِ أهل اىنيا ُ‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫العلم يَن ُ‬
‫بها ُ‪ُُ ‬‬
‫فجر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ُ ُ ‬ال يهودية وال نرصانية ‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬يكاد‬
‫ٌ‬
‫‪ ُ ُ ُ ُ ُُ ُ ُ ‬إمام منها بعد إمامُ‪ ُ ُ ُ ُُ ُُ ‬يهدي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ُ .)3()ُُ ‬‬‫‪   ُ‬‬ ‫‪  ُ‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪  ُ‬‬ ‫ة من يشا ُ‪   ُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫اهلل لألئم ِ‬
‫(‪ )1‬يصن ش ااكن يف ‪ ( 169/1‬حن ب ااجنند ‪ 1‬بن ب ي َّ األ منند ع ن عد اا ننالم ن ُر اف عننيَّ وون َّ) ن تأوان اآلان‬
‫االرتح اا هوح ال د اا ين األسرت آبن طي ااسج ند ‪( 1 393/1 943‬سن رح ااحغن بأ ودن ف عن‬ ‫ااظ هوح يف فض‬
‫‪( 17/8‬س رح ااحغ بأ)‪.‬‬ ‫اا ه‬ ‫يف األ مد ام اح) ن ت‬ ‫دأ اآلا‬
‫ااقمد ص‪( 66‬س رح اا قوح)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 143/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ي األ مد ع عد اا الم ر اف عيَّ وو َّ)‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫ُ ِّ َ‬
‫ون اآليا اليت تنىه عنُالْشك‪ :‬بالْشك يف واليدة َ‬
‫يلع بدن أيب‬ ‫ُُُُُ*ُويفرس‬
‫طالب ‪ ‬أو الكفر بواليته!‪ُ .‬‬
‫‪ُُُ:‬‬
‫ُُُُُروىُالقيمُعنُأيبُجعفرُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪ُ-‬يفُقووَلُتعوا‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫‪(ُُُُُُُُُ‬تفس ها‪ُ:‬لنئ أمر بواليد ِة أحدد مدع‬
‫َ‬ ‫والي ِة َ‬
‫‪.)1()ُُ      ُ  ُ      ُ‬‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫يلع من بعدكُ‪   ُ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ُُُُُُ:‬‬ ‫ُُُُُوروىُالمي ُ‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬يفُقوَلُتعوا‬

‫َ‬
‫‪ُُُ‬قوووال‪ُ:‬يعووو ُإن أرشكدددت يف الواليدددة‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ُُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪  ُ‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪   ُ‬‬
‫‪    ُ ُ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫غريهُ)(‪ُ .)2‬‬ ‫َ‬
‫ُقال‪ُ:‬أماُقوَل‪ُُُُُُ:‬‬
‫َّ‬
‫وروىُشيخهمُالعيايش‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬
‫يكفر بوالية َ‬
‫وأماُقوَل‪ُُ ُ ُ ُ:‬‬
‫يلع‪،‬‬ ‫‪ُُُُ‬يع ‪ُ:‬أنه ال يَ ُ‬
‫غفر ملِن‬
‫ً‬
‫‪ُُُ     ُ  ُ‬يع ‪ُ:‬ملِن واىل علياُ‪.)3()‬‬
‫‪  ‬‬
‫ُ‬
‫تدأمر بعبداد اهلل وحدده واجتنداب الطداغو ‪:‬‬ ‫فرسون اآليا اليت‬ ‫*ُويُ ِّ‬
‫بوالية األئمة والربا من أعدائهم؟!!‪ُ ُُُ.‬‬

‫َّ‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫روواُأنُأباُجعفرُ~ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬ما ََ َعث ُ‬
‫َّ‬
‫اهلل نبيا قط إال بواليتندا‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫والربا من عدونا‪ ،‬وذلك ُقول ُاهللُيفُبتابوه‪ُ:‬ﮋُﭴُُﭵُُﭶُُﭷُُﭸُُﭹُُﭺُُﭻُُﭼُُُﭽُُﭾﭿُُ‬
‫ﮀُُﮁُُﮂُُﮃُُﮄُُﮅُُُﮆُُﮇُُﮈﮉُُﮊُبتكذيب آل حممد)(‪ُ .)1‬‬
‫ااقمد ص‪( 196‬س رح اايدو)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 616/1‬ح ب ااجد ‪ 73‬ب ب ف ه ك و حف دأ ااحسيا يف اا الاد)‪.‬‬
‫‪( 1 169/1‬س رح ااس ا)‪.‬‬ ‫اا ه‬ ‫اال شد ‪( 149 171/1‬س رح ااس ا) ن واُسظو ‪ :‬ت‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫‪74‬‬
‫َّ‬
‫ُقالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪ُ-‬يفُقوولُاهلل‪ُُُُُُُ:‬‬ ‫وأنُأباُعبدُاهللُ~‬ ‫ُُُُُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫‪(ُ:ُُ     ‬يع ُبذلك‪ُ:‬وال تتخذوا إمامني إنما هو إمام واحد)(‪ُ .)2‬‬
‫فرسون اآليا الوا د يف الكفا واملنافقني‪ُ:‬بأكابر صدحابة سدول‬ ‫ُُُُُ*ُويُ ِّ‬
‫اهللُ ُوريضُاهللُعنهم؟!‪ُ .‬‬

‫َّ‬
‫روواُأن ُأباُعبدُاهللُ~ ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪ُ-‬يفُقوَلُتعوا ‪ُُُُُ:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُُُُُ‬سووورًُ‬
‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫فصلتُ‪(ُ]ُ54‬هماُ َّ‬
‫‪ُ،‬ثمُقال‪ُ:‬واكن ف ن شيطانا)‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫قالُعالمتهمُاملجليس‪«(ُ:‬هما» أي‪ :‬أبو بكر وعمر ‪ ،‬واملراد بدد «فد ن»‪:‬‬
‫ً‬
‫يم به ألنه اكن شيطانا‪ ،‬إما ألنه اكن‬‫عمر أي اجلن املذكو يف اآلية‪ ،‬وإنما ُس ِّ َ‬
‫رشك شيطان لكونه وى ُنا ‪ ،‬أو ألنده اكن يف املكدر واخلديعدة اكلشديطان‪،‬‬
‫ُ ُ‬
‫وىلع األخري حيتمل العك بأن يكون املراد بف ن‪ :‬أبا بكر)(‪ُ ُ.)3‬‬
‫ُيفُقوَل‪ُُ ُ ُ ُ:‬‬ ‫ُُُُُوروواُعنُ(أيبُبص ُعنُأيبُعبدُاهللُ‪‬‬
‫(‪.)4‬‬
‫ُ‬
‫‪ُُُ     ‬قال‪ُ:‬يهُوالية اثلاين واألول)‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوروواُأن ُأباُجعفرُ~ ُقالُ‪ُ -‬وحاشاهُ‪ُ -‬يفُقولُاهللُتعا ‪ُُ ُ ُ:‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُ‬سورًُالنساءُ‪(ُ]ُ58‬ف ن وف ن)ُ‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫ااي يف ‪( 164/6‬س رح ااسح )‪.‬‬ ‫اال شد ‪( 11 183/1‬س رح ااسح ) ن ت‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫ر ااالق ع ‪( 111 33/6‬س رح ااسح )‪.‬‬ ‫اال شد ‪( 63 186/1‬س رح ااسح ) ن ت‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫(‪ )6‬فووع ااك يف اايي بع دش دوآح االق ش ‪.413/4‬‬
‫اال شد ‪( 633 111/1‬س رح اا قوح)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ت‬
‫‪75‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُقالُشيخهمُاملجليس‪(ُ:‬واملراد بف ن وف ن‪ :‬أبوبكر وعمر)‬
‫ُُُُُ*ُويُ ِّ‬
‫فرسون األيام والشهو باألئمة‪ُ :‬‬
‫ُُُُُروواُعنُأيبُاحلسنُالعسكريُ~ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬فالسبتُاسمُرسولُ‬
‫اهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُ‪ُ،‬واألحدُبنايةُعنُأم ُاملؤمننيُ‪ُ،‬واالثننيُاحلسونُ‬
‫واحلسنيُواثلللا ُيلعُبنُاحلسنيُوحممدُبنُيلعُوجعفرُبنُحممدُ‪ُ،‬واألربعاءُ‬
‫موىسُبنُجعفرُويلعُبنُموىسُوحممدُبنُيلعُوأناُ‪ُ،‬واخلميسُاب ُاحلسونُ‬
‫(‪.)3‬‬
‫ُ‬ ‫بنُيلعُ‪ُ،‬واجلمعةُابنُاب ‪)..‬‬
‫ر َ‬
‫ُُُُُالفاضحة‪ُ:‬أصد وا وايا تذم بعض األيام؟! منها ما ووه (عن أيب عبد اهلل‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واالثنني ألعدائنا ‪ ،‬واثل ثا ُ عَن أميدة ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫السبت نلا ‪ ،‬واألحد لشيعتنا ‪،‬‬ ‫‪ ‬قال‪:‬‬
‫يوم ُرشب َّ‬
‫اىوا ‪ُ .)4()..‬‬ ‫ُ ُ‬
‫واأل بعا‬
‫ِ‬
‫ُُُُُقاصمةُظهورُشيوخُالشيعةُ‪ُ :‬‬
‫ْ‬
‫أن َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫فرسدوا احلْشدا الدوا د يف‬ ‫ُُُُُلقد َوصل االسدتخفا بشديوىن الشديعة إىل‬
‫القرآن الكريم بع ِّ‬
‫ل بن أيب طالب ‪‬؟!‪.‬‬
‫‪( 6 87/1‬ب ن ب ‪ 13‬ف ننه دلوفنند ي منند ام ن ى دننأ ي منند ااضننالش وي عنند اجل ن واا ن غ‬ ‫(‪ )1‬بي ن و اا ن رو‬
‫ا لد املوتض ألبد ول و حممن بنأ‬ ‫اال شد ‪( 116 176/1‬س رح ااس ا) ن ب رح املي‬ ‫واا احش) ن ت‬
‫يبد ااق سد اا ي دأ ش رعد يف ااقو اا ط ص‪( 67 197‬اجليا اخل دس)‪.‬‬
‫ااس ر ف عد ع عد اا الم)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 1 633/16‬ب ب ي عد ي ار اف ن وتأوا آا‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 1 169/14‬ب ب تأوا األا م واا ع ر ب أل مد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫بنه واختن ذه ع ن ا واوحسن ب ع نع احملودن‬ ‫اا لد ‪( 18 46/1‬ب ب وو ب تلظ د ا م اجلملد وااح‬ ‫(‪ )4‬وس‬
‫ف ه)‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫ً‬
‫ُُُُُفمل ‪ :‬قول اهلل تعاىل‪:‬‬
‫‪ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ  ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فاععوتة ُ‬
‫أمري املؤمننيُ‬ ‫أصد َ شيخهم القيم واية عن أيب عبد اهلل أنه قال‪( :‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫‪)‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/87‬بماذاُيُ ِّ ُ‬
‫فرس ُشيوخُالشيعة ُقولُاهللُتعا ‪ُُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُُُُُُُ ُُُُُُ ‬؟ُ[ُسورًُاألعرافُ‪.]ُ811‬‬

‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُج‪ُ/‬روواُعنُاإلمامُالرضاُ~ ُأنهُقال‪(ُ:‬إذا نزلت بكم شد فاستعينوا بنا‬
‫ىلع اهلل ُ‪ُ،‬وهوُقولُاهلل‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬قال‪ُ:‬قالُأبوُعبدُاهلل‪ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حنن واهلل األسما احلسىن ايي ال يقبل من أحد إال بمعرفتنا؟ُقال‪    ُُ:‬‬
‫‪ُ ‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫‪)ُُ  ‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ81‬ماُمزنلةُأقوالُاألئمةُاالث ُعرُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬

‫َ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يهُبأقوال اهلل تعاىل و سوهلُ !ُقالوا‪(ُ:‬إن حدديث لك واحدد مدن‬
‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫يف أقواهلم كما ال اخت‬ ‫عز وجل‪ ،‬وال اخت‬ ‫الظاهرين قول اهلل‬ ‫األئمة‬
‫يف قوهل تعاىل)!(‪ُ .)3‬‬
‫ااقمد ص‪( 67‬س رح اا قوح)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫(‪ )1‬ت ن اال شنند واا ننظ اننه ‪( 119 41/1‬س ن رح األعننواف) ن االرحي ن ص ص‪ 111‬ألب ند ع ن اف حمم ن بننأ‬
‫ااي يف ‪( 111-114/1‬سن رح األعنواف) ن ت ن اا هن‬ ‫‪ 416‬ن ت‬ ‫ااسلم االك ي اا غ اطي امل قا ب مل‬
‫‪( 6 149/6‬س رح األعواف)‪.‬‬
‫(‪ )6‬شو يص ش ااك يف ‪( 111/1‬ب ب روااد ااكحا واا اا وفض ااكح بد وااحم ب ب اكحا)‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫ً‬ ‫ُ َ َ ََ‬
‫ُُُُُبلُقالوا‪(ُ:‬جيوُ من سمع حديلا عن أيب عبد اهلل ع‪ ،‬أن يرويه عن أبيده‬
‫ُ‬
‫جيوُ أن يقول‪ :‬قال ُ‬
‫اهلل تعاىل)!‪ُ .‬‬ ‫أو عن أحد أجداده عليهم الس م‪ ،‬بل‬
‫َ َ‬
‫ُُُُُبلُهذا هو األ ْول!‪ُ ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُأسومعهُمنوكُ‬ ‫ُقال‪ُ:‬قلت ُأليبُعبدُاهللُ‪ُ:‬احلديث‬
‫ُُُُُحلديثُ(أيبُبص ٍ ُ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُأرويهُعنك؟ُقال‪ُ:‬سوا ٌ إال أنك ترويده‬
‫ُ‬ ‫أرويهُعنُأبيك‪ُ،‬أوُأسمعهُعنُأبيك‬
‫ُ‬
‫َ ِّ‬ ‫أحب َّ‬‫عن أيب ر‬
‫جلميل‪ُ:‬ما سمعت مَن فدا وه ِ عدن‬‫ٍُ‬ ‫إيل!ُوقالُأبوُعبدُاهللُ‪ُ‬‬
‫أيب)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُتعارضُ‪ُ :‬‬
‫ُْ ََ َ‬ ‫َّ‬
‫فدرتع؟‬ ‫ُُُُُ و اللكيَن نفسه عن أيب عبد اهلل ‪ ‬قال‪( :‬إيداكم والكدذب الم‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ ِّ َ َّ ُ‬ ‫ُ ُْ َ ُ‬
‫فترتكده وترويده‬ ‫الرجدل باحلدديث‬ ‫فرتع؟ قال‪ :‬أن حيدثك‬ ‫قيل هل‪ :‬وما الكذب الم‬
‫َّ َ‬
‫ثك عنه)(‪ُ .)2‬‬ ‫عن ايي حد‬
‫ُُُُُوقالوا‪(ُ:‬اإلمامة إذن يه امتداد واستمرا للنبو )(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقووالُإمووامهمُروحُاهللُاخلمي و ُت‪(ُ:8314‬إن تعددايلم األئمددة كتعددايلم‬
‫جيب تنفيذها واتباعها)(‪ُ ُ.)4‬‬ ‫القرآن‪ُ ،‬‬
‫ُُُُُويقول ُشيخهم ُحممد ُجواد ُمغنية‪(ُ :‬قول ُاملعصوم ُوأمره ُتماما ُاكتلزنيلُ‬
‫‪ُ .)1()ُُ   ُ   ُ  ُ  ُ  ُُ‬‬
‫‪     ُ‬‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫منُاهللُالعليم‪  ُ  ُُ:‬‬
‫‪ ‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 4 43/1‬ب بُ رواادِ ااكحاِ واا ااِ وفض ِ ااكح بدِ وااحم يبِ ب اكُحاِ)‪.‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 11 41/1‬ب بُ رواادِ ااكحا واا ااِ وفض ِ ااكح بدِ‪.)...‬‬
‫(‪ )6‬عق ن اإلد د نند يف ث بننه اجل ا ن ص‪( 91‬اا ي ن ااال اننا ‪ :‬اإلد دنند) حملم ن رض ن املظ ننو ‪ 1681‬ن يع ن َّ ص ن غحه‬
‫عد وااس و ن اا لد األو ‪.1419‬‬ ‫اجل ا ح ف ر اال دو ن األد ح ا‬
‫(‪ )4‬ااك دد اإلسالد د ص‪.16‬‬
‫‪78‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫استمر يف اعتقادهم حَّت آخر أئمتهم؟ وهل انتىه وجود األئمة‬ ‫ُُُُُانلص انلبوي‬
‫وإن هذه الروايا رصحية يف استساغتهم الكذب اعُ َواح ُ َ‬ ‫َّ‬
‫الرصاح‪،‬‬ ‫يف اعتقادهم؟!‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫حيث يَنسبون مل ألمري املؤمنني ّ‬
‫يلع ‪ ‬ما لم يقله‪ ،‬بل قاهل أحد أحفاده‪ ،‬بل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫هو األ ْول كما يف الرواية السابقة!‪.‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/84‬إذاُ‪ُ:‬ماُيهُالسنةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ُ َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬السنةُعندهمُيه‪(ُ:‬سنة املعصومني عليهمُالسالم)(‪ُ .)2‬‬
‫ِّ‬
‫انلدب هبليد‬ ‫ُُُُُقالوا‪ُ:‬وذلكُ(ألنهم هم املنصوبون من اهلل تعاىل ىلع لسان‬
‫َّ‬
‫األحاكم الواقعية‪ ،‬ف حيكمون إال عن األحاكم الواقعية عند اهلل تعاىل كمدا‬
‫فليستُحينئذُ َُمقصورًُُىلعُسنةُرسولُاهللُ ُاملعصومُوحده؟‪ُ .‬‬
‫ٍُ‬ ‫يه)(‪ُ)3‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫فرق يف الكم أئمتهم املعصومني االثَن عْش‪ ،‬بني ِّ‬
‫وسدن‬ ‫سن الطفولة‬ ‫ُُُُُوال‬
‫انلُضج العقل؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ألنُمنُصفاتُأئمتهم‪(ُ:‬أنُيكونُمعصوماُ‪ُ:‬ومنُالصوفاتُالُّووريةُ‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫ُِّ‬
‫ُاكنليب‪ُ،‬منُمجيعُالرذائولُ‬ ‫املهمةُبلُمنُُشائطُاإلمامةُأنُيكونُمعصوما‬
‫ِّ‬
‫مونُسونُالطفولوةُحوىتُالوفواً‪ُ،‬عموداُ‬ ‫والفواحشُماُظهرُمنهاُوماُبطن‪ُ،‬‬
‫وسهواُ‪ُ،‬وأنُيكونُمعصوماُمنُالسهوُواخلطأُوالنسيان)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬اخلم ين واا واد اإلسالد د ص‪.19‬‬

‫(‪ )1‬اا سح ر اإلسالدد جلمع راد هللاوا ص‪ 13‬ن هللص ار وزارح اإلرش ط اإلاوا د‪.‬‬
‫‪ 11/6‬حملم رض املظ و‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش اا قه املق ر‬
‫(‪ )4‬عق اإلد د د يف ث به اجل ا ص‪( 97‬اا ي ااال اا ‪ :‬اإلد دد)‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫ُالريعةُلكهاُقبلُوفاتهُيفُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/51‬إذاُ‪ُ:‬فهلُبلغُرسولُاهللُ‬
‫اعتقادهم؟‪ُ .‬‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُابلايقُعندُيلعُ‪‬؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬ال‪ُ،‬بلُبلغُجزءاُمنُالريعة‪ُ،‬وأودع‬
‫تداقت عليده‬ ‫انلدب‬ ‫ُُُُُقالُآيتهمُالعظَّمُشهابُادلينُانلجويف‪(ُ:‬إن‬
‫َّ‬
‫الفرصة ولم يسعه املجال هعليم َجيع أحاكم اىيدن‪ ..‬وقدد قددم االشدتغال‬
‫َّ َ َ‬ ‫ر‬
‫باحلروب ىلع اهمحص ببيان تفاصيل األحاكم‪ ...‬ال سيما مدع عددم كفايدة‬
‫ِّ‬
‫استعداد انلاس يف ُمنه هليق َجيع ما حيتاج إيله طول قرون)(‪ُ .)1‬‬
‫َ ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوقووالُإمووامهمُاخلمي و ‪(ُ:‬ونقددول‪ :‬بددأن األنبيددا لددم يوفقددوا يف تنفيددذ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫مقاصدهم‪ ،‬وأن اهلل سيبعث يف آخر الزمدان شخصدا يقدوم بتنفيدذ مسدائل‬
‫األنبيا ‪ُ .)2()..‬‬
‫ُ‬
‫سُ‪ُ/58‬ماُموقفُشيوخُاملذهبُالشييعُمنُمروياتُالصحابةُ}؟‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يقولُآلُاكشفُالغطاءُعنُشيعتهُبأنهم‪(ُ:‬ال يعتدربون مدن السدنة‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ َ َّ‬
‫أعَن األحاديث انلبوية‪ ،‬إال ما صح هلم من طرق أهدل اعيدت عدن جددهم‪،‬‬
‫يعَن ما واه الصادق عن أبيه اعاقر عن أبيه ُين العابددين عدن احلسدني‬
‫ً‬
‫السبط عن أبيه أمري املؤمنني عن سول اهلل س م اهلل عليهم َجيعدا‪ ،‬أمدا‬
‫ما يرويه ملل‪ :‬أيب هرير ‪ ،‬وسمر بن جندب‪ ،‬ومروان بن احلكدم‪ ،‬وعمدران‬
‫(‪ )1‬شع ب اا اأ ااسج د وتل ق ته ع هللحق ق اا ا ح رتي ‪.189-188/1‬‬

‫(‪ )1‬د أاد املع ي دع د أاد يروى ص‪.11‬‬
‫‪81‬‬
‫َ‬
‫هلم عند اإلماميدة‬ ‫بن حطان اخلا يج وعمرو بن العاص‪ ،‬ونظائرهم‪ ،‬فلي‬
‫من االعتبا ‪ :‬مقدا بعوتة)(‪ُ .)1‬‬
‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوذللكُفإنُمنُأصوهلمُأنُ(لك يش لم َيرج من عندهم فهو باطل)(‪ُ .)2‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُالقاصمة‪ُُ:‬يُ ِّ‬
‫رب ُ شيوىن الشيعة َدهم ملرويا الصحابةُ}‪ُ،‬بأنهم أنكرو إمامة‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫واحد من أئمتهم وهو‪ :‬يلع بدن أيب طالدب ‪ ‬ىلع حدد ُعمهدم؟ فلمداذا يقبلدون‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وايا من أنكر كلريا من أئمتهم؟ وملاذا يعمل شيوىن الشديعة كمدا أكدد ذلدك‬
‫احلر العامل‪ :‬بروايا الفطحية(‪ )3‬ملل عبد اهلل بن بكري؟‪ُ .‬‬
‫َّ َ‬ ‫ِّ‬
‫وأخبا الواقفة(‪ )4‬ملل‪ :‬سماعة بن مهران‪ ،‬وانلاووسية(‪)5‬؟ ومع ذلك لكده وَّد‬
‫ً‬ ‫َ َ‬
‫نك َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫در كلدريا مدن األئمدة االثدَن‬ ‫شيوىن الشيعة بعض جال هذه الفدرق الديت أ‬
‫عْش؟‪.‬‬
‫(‪ )1‬يص اا لد ويص م ص‪( 84-86‬متع وت طئد)‪.‬‬

‫هللالَّ دن رنو دنأ عسن األ مند‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 633/1‬ح ب ااجد ن بن ب ي نه ان س شندا دنأ اان ِّ يف ان ااسن‬
‫ع عد اا الم ن وي َّ َّ شداٍ ا خيو دأ عس هد فع ب ط )‪.‬‬
‫يف نح اانوي ‪ ..‬واانياأ قن ا ا‬ ‫بإد دد ع اف بأ ول و بأ حمم ن وسُمي ا بياب ‪ :‬ألَّه ق ‪ :‬هلل ه‬ ‫(‪( )6‬هد ااق‬
‫بلن يب نه ب ن لع ا دن ) رون ش ااك ند‬ ‫بإد دحه ع دَّد د ا االي بد وفقع ؤه د ا ا هلل هيه املق اد‪ ...‬ثد هلل ع اف د‬
‫‪.196‬‬ ‫اإلد دد ص‪ 43‬ال اف بأ ااس شئ األ‬ ‫رقد ‪( 618/6 471‬اا ح د) ن واُسظو ‪ :‬د‬
‫(‪ )4‬اا اق د ‪ :‬هد ااياأ وق ا ع اإلد م اا بع ا ن لد ‪ :‬د سن بنأ ول نو ن ف ند اق ان ا بإد دند دنأ بلن ه ن ح ناُ‬
‫اإلد دند ص‪ 47‬ن رون ش ااك ند‬ ‫زعم ا ي َّ د س بأ ول و اَد ن وي نه حندٌّ ن واسحظنوو رووونه ن اُسظنو ‪ :‬د ن‬
‫‪( 113-111/3‬يف اا اق د) ن املق ال واا وق ص‪ 96‬ا ل ااقمد‪.‬‬
‫ن وه حدٌّ وسن ف اظعنو وا ند‬ ‫(‪ )1‬يت ع رو اُق ش اه ‪ :‬وو ‪ ..‬ق ا ا ‪ :‬بأ اإلد م اا ط ول و بأ حمم اَد‬
‫األدو ن اُسظو ‪ :‬فوق اا لد ص‪ 37‬ن املق ال واا وق ص‪.83‬‬
‫‪80‬‬
‫قال الكيش عن بعدض جدال الفطحيدة كأملدال‪ :‬حممدد بدن الويلدد اخلدزاُ‪،‬‬
‫ّ‬
‫ومعاوية بن حكيم‪ ،‬ومصدق بن صدقة‪ ،‬وحممد بن سالم بن عبد احلميد‪( :‬هؤال‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬
‫لكهم فطحية‪ ،‬وهم من أجلة العلمدا والفقهدا والعددول وبعضدهم أد ك الرتدا‬
‫‪.)1()‬‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫املجلس بأن طائفته تعمل بمرويا هؤال فقدال‪( :‬وألجدل مدا قلنداه‪:‬‬ ‫وأخرب‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عملت الطائفة بأخبا الفطحية ملل عبد اهلل بن بكري وغريه ‪ ،‬وأخبا الواقفدة‬
‫ملل سماعة بن مهران‪.)2()..‬‬
‫ً‬
‫وقال الكيش يف بعض ؤوس الواقفة ُمعرتا هو وإخوانده مدن شديوىن شديعته‬
‫وم ٌ‬ ‫ُ‬
‫الواقف اعند عن احل ‪ُ ،‬‬
‫قيم‬ ‫عن قول إمامهم املعصوم يف اعتقادهم أبو احلسن‪( :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫املصري)(‪.)3‬‬ ‫ىلع سيئة إن ما بها اكنت جهنم مأواه وبئ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوقوهلُ~‪(ُ:‬يعيشون حيا ‪ ،‬ويموتون ُنادقة)(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُوقوهلُ~‪(ُ:‬فإنهم كفا ٌ مْشكون ُنادقة)(‪ُ .)5‬‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د رقد ‪( 331/3 1331‬يف حمم بأ اا ا اخلياز ودل واد بأ حك د ودي ق بأ ص قد‪.)..‬‬
‫د اجلمع ب سع واالمن بعن ووون ه االسنحس ط وب ن‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 71 116/1‬ب ب ع ارحالف األر ر و‬
‫ي اع د جي ز االسح الش به)‪.‬‬
‫(‪ )6‬رو ش ااك د ‪( 111/3 833‬يف اا اق د) ن حب ر األ ار ‪( 18 136/48‬ب ب رط ديها اا اق ند واا ن ا‬
‫اايي ألو ه ق ب ا قف ع د س ‪.)‬‬
‫(‪ )4‬رو ش ااك د ‪( 111/3 831‬يف اا اق د) ن حب ر األ ار ‪ : 136/48‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 111/3 831‬يف اا اق د) ن حب ر األ ار ‪( 19 136/48‬بن ب رطي دنيها اا اق ند واا ن ا‬
‫اايي ألو ه ق ب ا قف‪.)...‬‬
‫‪81‬‬
‫ُُُُُلقد و شيخهم اللكيَن عن ابن حاُم أنه قال أليب عبدد اهللُ~‪(ُ:‬فدأخربين‬
‫َ َ ُ‬
‫عن أصحاب سول اهلل صىل اهلل عليده وآهل وسدلم صددقوا ىلع حممدد صدىل اهلل‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َُ‬
‫عليه وآهل وسلم أم كذبوا؟ قال‪ :‬بل َص َدقوا)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُاهلل أكربُ‪ُ[ُُُُُُُُ ُُُُُ‬سورًُاإلرساءُ‪ُ .]ُ18‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/55‬ماُيهُحقيقةُحاكياتُالرقاع‪ُ،‬وماُماكنتهاُيفُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬
‫َ ُ‬ ‫ٌَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُُُُج‪(ُ/‬ل َ َّما ِّ َ‬
‫تويف إمامهم احلسن العسكري ‪ ‬لم ي َر هل خلف‪ ،‬ولدم يعدر‬
‫َّ َّ‬ ‫ر‬
‫تم استربا ُوجاته وإمائه للتأكد من ذلك‪ ،‬حَّت تبني هلم‬‫َاهر‪ ،‬وقد َّ‬ ‫ٌ‬ ‫هل َو َ ٌ‬
‫ى‬
‫َّ‬ ‫ُر‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ََ‬
‫احلبل‪ ،‬فقس َم مرياثه بني أمه وأخيه جعفر‪ ،‬وأودعدت أمده وصديته‪،‬‬ ‫بط ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وثبت ذلك عند القايض والسلطان)(‪ُ )2‬‬
‫ُُُُُفاكنتُهذهُالواقعةُقاصمةُالظهرُللتشيع؟!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُفمنهمُمنُقال‪(ُ:‬انقطعت اإلمامة)(‪ُ .)3‬‬
‫دب هل‪ ،‬واإلمدام بعدده‬ ‫ِ‬ ‫يلع ع ِّ َ‬
‫تويف وال َعق َ‬ ‫َّ‬
‫إن احلسن بن َ‬ ‫ُُُُُومنهمُمنُقال‪(ُ:‬‬
‫جعفر بن يلع أخوه)(‪ُ .)4‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫خض ِّم هذه احلري واالتطراب اليت يعيشها شيوىن الشيعة‪ُ،‬قامُرجلُ‬‫ُُُُُويف ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يدىعُ(عثمانُبنُسوعيدُالعموري)ُوادىعُأنُللحسونُالعسوكريُودلاُيفُ‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 13/1‬ح ب فض اال د ‪ 6‬ب ب ارحالف اا اا)‪.‬‬

‫(‪ )1‬املق ال واا وق ص‪.131‬‬
‫ااغ د)‪.‬‬ ‫د ~ ع هللث‬ ‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 116/11‬ب ب ذ و األطاد اان ذ وه ش اا‬
‫(‪ )4‬املق ال واا وق ص‪.113-138‬‬
‫‪83‬‬
‫اخلامسةُمنُعمرهُخمتفياُعنُانلاس‪ُ،‬الُيظهرُألحدُغ ه‪ُ،‬وهوُاإلموامُبعودُ‬
‫َّ‬
‫أبيهُاحلسن‪ُ،‬وأنُهذاُالطفلُاإلمامُقدُاعذهُوريالُعنهُيفُقوب ُاألمووال‪ُ،‬‬
‫ونائباُجييبُعنهُيفُاملسائلُادلينية(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُول َّماُماتُعثمانُبنُسعيدُسنةُ‪ُ511‬ادىعُابنهُحممدُبونُعثموانُنفوسُ‬
‫دعوىُأبيه‪ُ .‬‬
‫ََ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُول َّماُتويفُحممدُسنةُ‪ُ415‬خلفوهُاحلسونيُبونُروحُانلووخبيتُيفُنفووسُ‬
‫ادلعوى‪ُ .‬‬
‫ََ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُول َّماُتويفُسنةُ‪ُ456‬خلفهُأبوُاحلسنُيلعُبنُحممدُالسومريُسونةُ‪ُ)2(454‬‬
‫َّ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫وهوُآخرُاملدعنيُللنيابةُعندُشيوخُالشيعةُاإلماميوة‪ُ،‬ولمدا كدرث املددعون‬
‫للبابية من أجل األ صد اعاهر من األموال‪ ،‬قال شيوىن الشديعة بانقطداع‬
‫َّ‬
‫واكنُهؤالءُانلوابُعنُاإلموامُ‬ ‫اعابية ووقوع الغيبة الكرب بوفا السمري‪ُ،‬‬
‫يَتلقونُأسئلةُالسفهاءُبماُيتلقفونُأمواهلم!!ُويأتونُبأجوبتهاُوإيصاهلاُمنُ‬
‫اإلمامُاملنتظر‪ُ،‬ويسمونهاُتوقيعات‪ُ،‬ويهُخطوطهُبزعمهم(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأما عن ماكنة هذه اخلرافة‪ُ ُ:‬‬
‫اا كو يف يح اش اإلد م املسحظو ص‪ 67-63‬حملم ص ز اا حوا د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حي‬

‫سد ص‪( 616‬اا واا املم وح يف زد ااغ د)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ح ب ااغ د ا‬
‫(‪ )6‬اُسظننو ‪ :‬حبن ر األ ن ار ‪( 631-619/11‬بن ب يحن اش اا ن واا ااننياأ ن ا يف زدن ااغ نند اايننغوى وسن ط بننع‬
‫اا لد وبع ااق د ‪.)‬‬
‫‪84‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫ُالشويعةُرجحوواُهوذهُ‬ ‫حىتُإنُشيوخ‬ ‫ُُُُُفيهُبقولُاهللُتعا ُورسوَلُ ‪ُ،‬‬
‫ِّ‬
‫ويُبإسونادُصوحيحُعنودهمُعوونُانلويبُ ُيفُحوالُ‬ ‫اتلوقيعاتُىلعُماُر‬
‫ِّ‬
‫ُشيخهمُابنُبابويهُحلديثُيفُأصحُبتوابُعنودهمُ‬ ‫اتلعارض‪ُ،‬ومنُذلكُرد‬
‫ْ‬
‫ألنهُخيالفُهذهُاخلرافةُفقال‪(ُ:‬لستُأفويتُبهوذاُاحلوديث؟ُبولُأفويتُبمواُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عنديُخبطُاحلسنُبنُيلعُ‪ُ،)‬وعقبُاحلرُالعواميلُبقووَل‪(ُ:‬فدإن خدط‬
‫املعصوم أقو من انلقل بوسائط)(‪ُ .)1‬‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ُِّ‬
‫ُالشيعةُاملعارصونُهذهُالرقاعُمن‪(ُ:‬السنة‪ ،‬اليت ال يأتيهدا‬ ‫واعتربُشيوخ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬
‫اعاطل)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/54‬ماُسببُتأيلفُالطويسُلكتابوهُتهوذيبُاألحواكم‪ُ،‬ورومُعوددُ‬
‫أحاديثه؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪( 1 884/4‬ب ب ااوو ع ا ص هللا عم ف س وط ن واحن دسعمن بسينف اارت ند) ن وسن‬
‫ح اال وح يف و اب د ع ه اوط ع د ذ و ه دأ االعرتا )‪.‬‬ ‫اا لد ‪( 148/13‬ر متد ااكح ب‪ /‬اا‬
‫وطوَّ ه ن أل ع يف اعحق طهد دأ اا حد اايي ال اأت ه اا ط ! اُسظنو دنالال‬ ‫اا لد بعيه ااح ق ل‬ ‫واق اهحدَّ ش‬
‫يص ش ااك يف ‪( 696/1‬ب ب د ا ااي حا ‪ )‬ن من ش اان اأ البنأ ب ب انه ااقمند ‪( 468/1 681‬بن ب ذ نو‬
‫سد ص‪( 181‬في ‪ :‬ويد ظع ر امللجيا اا ااد ع ن صنحد هللد دحنه‬ ‫اا ارطح عأ ااق د ‪ )‬ن ااغ د ا‬ ‫ااح ق ل‬
‫يف زد ااغ د فعند ي النو دنأ ي اين ) ن االححجن أل ن بنأ ع ند اا سند ‪( 498-433/1 188‬اححجن‬
‫ااجد ااق د املسحظو املع ي ص حا اايدن صن ا اف ع نه ) ن األ ن ار ااسلم ند ‪( 14-11/1‬يف بلنض ااح ق لن‬
‫اان ورط دأ د ال ص حا اايد ‪ ‬هلل بلض ع م س )‪.‬‬
‫(‪ )1‬اا ع ح اإلسالد د هلل وح ح يه اا سد واإلد د د ‪ 111/1‬ألبد اا أ اخلس يي‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬هذاُالكتابُهوُأحدُأصولُاملذهبُالشييعُاملعتربً‪ُ،‬منذُتأيلفهُوإ ُ‬
‫ايلوم‪ُ،‬وبلغتُأحاديثهُ(‪ُ)84541‬ويعتربُالكتابُا ا ُبعدُالواكيفُلشويخهمُ‬
‫المي ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أن املؤلِّ َف الطوي قدد َّ‬
‫رصح يف كتابده عدد األصدول أن‬
‫ُ َّ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬العجيب‬
‫أحاديث كتابه اههذيب وأخبا ه تزيد ىلع‪ :‬مخسدة آال ‪ ،‬أي ال تزيدد ىلع السدتة‬
‫آال ؟!‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫فهل معىن ذلك أنه قد ُيد عليها أكرث من انلصف يف العصو املختلفة؟!‪.‬‬
‫ال شك أنها إتافا أليد خفية تسرت باسم اإلس م من شيوىن شيعتهم؟‪.‬‬
‫َََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ُماُآلتُإيلهُأحاديثهمُبماُاعورتفُبوذلكُ‬ ‫ب‬
‫ُُُُُوأما سبب تأيلفه‪ُ:‬فهوُبسب ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫واهباين واملنافا ِ واهضداد‪ ،‬حدَّت ال يكداد يتفد‬ ‫الطويس‪(ُ:‬من االخت‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫ُ ر‬ ‫ٌ َّ‬
‫يسلم حديث إال ويف مقابلته ما ينافيه‪ ،‬حَّت‬ ‫ُ‬ ‫خرب إال وباُائه ما يضادهُ‪ ،‬وال‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عد َمالفونا ذلك من أعظم الطعون ىلع مذهبنا‪.!!)1()..‬‬
‫َّ َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقد عل كلريا من اخت فا شيوخهم ىلع (الدتقية) بدون ديلل‪ ،‬سو‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫أن هذا اىيلل أو ذاك يواف أعدائهم أهل السنة‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫وهولُسوو ِل َمُمونُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ53‬ماُمزنلةُبتابُالاكيفُعنودُشويوخُالشويعة؟ُ‬
‫زياداتهمُعليه؟ُوهلُاتفقواُىلعُعددُبتبهُوأحاديثه؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬تعياا األحك م ‪ : 9/1‬املق ِّدد‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ُبتابوهُالواكيفُع َرضوهُىلعُ‬ ‫ُُُُُجُ‪ُ/‬يعتقدُبع ُشيوخهمُأنُالمي ُل َّماُألف‬
‫إمامهمُا ا ُعرُأوُا الوثُعروُالغائوب(‪ُ،)1‬فاستحسونهُوقوال‪(ُ:‬اك‬
‫لشيعتنا)(‪ُ .)2‬‬
‫ر‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُعباسُالقيم‪(ُ:‬الاكيف ايي هدو أجدل الكتدب اإلسد مية‪،‬‬
‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫وأعظم املصنفا اإلمامية‪ ،‬وايي لم يعمل لإلمامية ملله‪ ،‬قالُاملوَّلُحممودُ‬
‫َ‬
‫يكُفوائده‪«ُ:‬سمعنا عن مشداننا وعلمائندا‪ :‬أنده لدم‬ ‫أمنيُاإلسرتاباديُيفُحم ّ‬
‫ُ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ُ َ َّ ْ‬
‫يصدنف يف اإلس م كتاب يواُيه أو يدانيه»)(‪ُ .)4‬‬
‫َّ َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ثم تأمل مع كدم‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬تأمل مع بعض أبواب الاكيف فض عن نصوصه‪،‬‬
‫َُ‬ ‫ُ‬
‫ُادوا عليه؟ يقول شيخهم اخلواشسا ي‪( :‬اختلفوا يف كتاب الروتة هدل هدو مدن‬
‫تأيلف اللكيَن أو مزيد فيما بعد ىلع كتابه الاكيف)؟(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ ُ‬
‫وقال ثقتهم سيدهم حسني بن حيد الكريك العامل ‪( :1176‬إن كتاب الاكيف‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫مخسون كتابا باألسانيد اليت فيه ل حديث متصل باألئمة‪.)5()..‬‬
‫عسن هد تُال ن ُ بنأ عن ط ي منحعد ثالثند ع نو ن وهنيا اس نف بس ن عد دنأ‬ ‫رواان‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اا ؤاش ‪ 94‬ح اُ وو‬
‫ااق اع ن واُخوي ع عد سقف ديه عد اا س ‪.‬‬
‫(‪ )1‬دق دد ااك يف ص‪.11‬‬
‫ااقمد ‪ 194-196/1 1619‬رقد ‪( 318‬ااك ين)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ااكس واألاق ب ال‬
‫(‪ )4‬ااكس واألاق ب ‪ 98/6‬ن د لد االوف ن ص ا‪.‬‬
‫‪.114/3‬‬ ‫(‪ )1‬املي ر اا ب‬
‫واُسظو ‪ :‬ااك ين وااك يف ال ااوس ش ااغ ر ن ه دش رقد ‪ 1‬ص‪.436‬‬
‫‪87‬‬
‫بينما يقول شيخ الطائفة الطوي ‪( :461‬كتاب الاكيف وهو يشتمل ىلع ث ثني‬
‫ً‬
‫كتابا‪ ،‬أوهل كتاب العقل‪ ...‬وكتاب الروتة آخر كتاب الاكيف‪ ..‬أخربنا جبميع كتبده‬
‫و واياته الشيخ املفيد)(‪.)1‬‬
‫َّ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫ُُُُُيتبنيُلكُمنُاألقوالُالمتقدمة‪ُ:‬أن ما ُيد ىلع الاكيف ما بني القرن اخلام‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ً ّ‬
‫يضم الكلري من األبدواب‪ ،‬أي‪ :‬أن‬ ‫والقرن احلادي عْش‪ :‬عْشون كتابا ولك كتاب‬
‫شسبة ما ُيد يف كتاب الاكيف طيلة هذه املد يبلد (‪ )%41‬عددا تبدديل الروايدا ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫وتغيري ألفاَها‪ ،‬وحذ فقرا ‪ ،‬وإتافة أخر !! فمن ايي ُاد يف الاكيف عْشدين‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫يهدودي‬ ‫أيمكن أن يكون من أصحاب العمائم من شيوىن يهود‪ ،‬وهل هدو‬ ‫كتابا؟‬
‫َ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َُ ٌ ُ ُ‬ ‫ٌ‬
‫طبيع؟ فمدن كدذب ىلع‬ ‫واحد؟ أو يهود كدرث طيلة هذه القرون؟! أم أن هذا أمر‬
‫والصحابة والقرابةُ}ُفمن باب أول أن يكذب ىلع شيوخه‪.‬‬ ‫سول اهلل‬
‫َ‬ ‫ُ َّ ً‬ ‫ي َ َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ُشييع‪ُ:‬أما ُال اكفيكم موثقا من ق ِب ِل معصومكم يف ُسدابه‪ ،‬وما‬
‫ُ‬ ‫وأسألُلك‬
‫ُ‬ ‫ِّ ً‬ ‫َ‬
‫ُال ُمتمساك برأيه فيه وتوثيقه وأنه اك لشيعته؟؟ شسدأل اهلل تعداىل نلدا ولكدم‬
‫اهلداية!!‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ُالشيعةُاملعارصونُعنُمصادرهمُيفُاتلليق؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/55‬ماذاُيقولُشيوخ‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬لقدُاعتمدواُيفُاتلليقُىلعُأصوولُشويوخهمُالقديموةُاملجموعوةُيفُ‬
‫َ‬
‫االستبصوارُومونُالُحيُّوهُ‬ ‫الكتبُاألربعةُاألوَّلُويه‪ُ:‬الاكيفُواتلهذيبُو‬
‫سد ص‪( 111-113‬ب ب ااالم رقد ‪.)17‬‬ ‫(‪ )1‬اا عوس ا‬
‫‪88‬‬
‫بماُقر َرُذلكُبع ُشويوخهمُاملعوارصينُبوأاغُبورزكُالطهورا (‪ُ)1‬‬

‫َّ‬ ‫الفقيه‪ُ،‬‬
‫وحمسنُاألمني(‪ُ)2‬وغ هما‪ُ .‬‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُعبدُاحلسنيُاملوسوي‪(ُ:‬وأحسنُماُمجعُمنهاُالكتبُاألربعةُ‬
‫اليتُيهُمرجعُاإلماميةُيفُأصووهلمُوفوروعهمُمونُالصودرُاألولُإ ُهوذاُ‬
‫الزمان‪ُ،‬ويه‪ُ:‬الاكيف‪ُ،‬واتلهذيب‪ُ،‬واالستبصار‪ُ،‬ومنُالُحيُّوهُالفقيوه‪ُ،‬ويه‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫متواتر ‪ ،‬ومضامينها مقطوع بصحتها‪ ،‬والاكيف أقددمها وأعظمهدا وأحسدنها‬
‫وأتقنها)(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُفشيوخُالشيعةُاملعوارصونُالُخيتلفوونُعونُاملتقودمنيُمونُشويوخهمُ‬
‫الغابرين‪ُ،‬فهمُمجيعا ُيرجعونُإ ُمعنيُواحد‪ُ،‬ومصدرُواحد؟ُولدي هدذا‬
‫َّ‬
‫إن بعض املصداد اإلسدماعيلية(‪ُ)4‬قودُأصوبَ َ‬
‫حتُعمودًُعنودُ‬ ‫فحسب‪ ،‬بل‬
‫شيوخُالشيعةُاملعارصين‪ُ،‬مثلُبتابُداعئمُاإلسالمُللقوايضُانلعموانُبونُ‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اايرالد ‪ 141/17‬رقد ‪.93‬‬

‫اا لد ‪ 183/1‬حمل أ األدع اال د د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يع‬
‫ص‪( 719‬املواولد رقد ‪ )113‬ال اا ع شوف اا اأ امل س ي ‪.1677‬‬ ‫(‪ )6‬املواول‬
‫(‪ )4‬اإلا ع د ‪ :‬هد ااياأ ق ا ا ‪ :‬اإلد م بل ول و ه هللا ع بأ ول و ن ثندَّ قن ا ا ‪ :‬بإد دند حممن بنأ هللا ع ن‬
‫واان روز وغ هند‬ ‫بأ ول و وي كووا هللد دد س و واَ ول و ن ودأ اإلا ع د ا ال ااقواد د واا شن واا ن طم‬
‫واإلا ع د فوقٌ دحل ِّطح وياق ب ال ح ختح فُ ب رحالف اا ا ن وديه عد ‪ :‬ظ هوه اانوفض وب طسنه ااك نو احملنض ن‬
‫ااس ح واال طا واُسكوو اا لا وال اُظعنوو ذانب هللالَّ اِمنأ وصن اا روند‬ ‫اف تل عأ ص ته واُ‬ ‫فعد اُل ِّ‬
‫األرن ح يف دننيه عد ن اُسظننو ‪ :‬ااياسنند ا ننوازي ص‪ 187‬ن اا عوسن البننأ ااسن اد ‪( 187-183/1‬اا ننأ اخلن دس دننأ‬
‫املق اد اخل د د دأ ح ب اا عوس يف ير ر اال م ا ويا ا د صس ه دأ ااكحا‪ )...‬ااحس ه وااوط ص‪ 118‬ا م د‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫حممدُبنُمنصورُت‪ُ،464‬وهوُإسماعييلُينكرُلكُأئمةُالشيعةُبعودُجعفورُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ‬
‫ُفأكرثُمنُأئمتهم(‪ُ .)1‬‬ ‫ُواحد‬
‫ٍ‬ ‫فهوُاكفرُعندهمُإلنكارهُإمامة‬ ‫الصاد ‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُببارُشيوخهمُاملعارصينُيعتمدونُعليهُيفُبتبهم؟(‪ُ ُ.)2‬‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُ َو َم َعُذلكُفإن‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/56‬هلُيوجدُيفُاملذهبُالشوييعُاالصوطالحُاملعوروفُيفُتقسويمُ‬
‫نُوضعيف‪ُ،‬بماُهوُعندُأهلُالسنة؟‪ُ .‬‬ ‫س ٍُ‬ ‫ُصحيحُو َُ‬
‫ح َُ‬ ‫َُ‬ ‫احلديثُإ‬
‫(‪)3‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬إنماُهوُمستحدث‪ُ،‬وسبب ذلك بماُيعرتفون‪(ُ:‬والفائدد يف ذكدره ُ‬
‫َّ‬
‫دفع تعيري العامة(‪ )4‬للشيعة بأن أحاديلهم غدري معنعندة‪ ،‬بدل منقولدة مدن‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫أصول قددمائهم)‪( ،‬واالصط ح اجلديد مواف العتقاد العامة واصط حهم‪،‬‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫َاهر باهَّتبع)(‪ُ .)5‬‬
‫ٌ‬ ‫بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو‬
‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬معىن ذلك أنهم ال مقياس هلم يف معرفة األحاديدث صدحة وتدعفا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وأن هذه املقايدي صو ية ال حقيقة هلا‪ ،‬واملقصد منها دفع نقد أهل السدنة هلدم‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫بأن أحاديلهم ال إسناد هلا‪ ،‬وأنهم ال يعرفون صحيحها من سقيمها!!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُسُ‪/57‬هلُيوجدُيفُاملوذهبُالشوييعُتناقضواتُواختالفواتُيفُجورحُ‬
‫بع ُرواتهمُوتعديله؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬دل ا اال م ا ص‪ 169‬حملم بأ ع د بأ شعو آش ب امل ز را د ‪.489‬‬

‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ااك دد اإلسالد د ص‪.37‬‬
‫(‪ )6‬يي اا س ‪.‬‬
‫(‪ )4‬يي يه اا سد‪.‬‬
‫ح ااح سلد ‪ :‬يف ذ و االسح الش ع صحد يح طانا ااكحنا اانن‬ ‫اا لد ون‪( 146/13‬ر متد ااكح ب‪ /‬اا‬ ‫(‪ )1‬وس‬
‫ق س دسع هيا ااكح ب ويدال م ت ي ال ووو ب االم بع )‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫ٌ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬قوالُالاكشوا ‪(ُ:‬يف اجلدرح واهعدديل ورشائطهمدا اخت فدا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫تطمدنئ إيلده انلفدوس‪ُ،‬بمواُالُ‬ ‫وتناقضا ‪ ،‬واشتباها ال تكاد ترتفع بما‬
‫خي ُىلعُاخلب ُبها)(‪ُ .)1‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُومن األمللة ىلع ذلك‪ُ:‬حمدثهمُالشه ‪ُ:‬زرارًُبنُأعني‪ُ،‬صاحبُأئموتهمُ‬
‫ا الثة‪ُ:‬ابلاقرُوالصاد ُوالاكظم‪ُ،‬فروىُشيخهمُالكيشُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُ‬
‫ُ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫أنهُقال‪َ ُُ (ُ:‬ا َ ُ ٌ‬
‫رش من ايلهود وانلصا ُومن قال‪ :‬إن اهلل ثالث ث ثة)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوروىُالكيشُأنُأباُعبدُاهللُقال‪(ُ:‬يدا ُ ا إن اسدمك يف أسداه أهدل‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫اسيمُعبودُربوهُولكو ُلقبوتُ‬ ‫اجلندةُبغ ُألف؟ُقلت‪ُ:‬نعمُجعلتُفداك‪ُ:‬‬
‫بزرارً)(‪ُ .!)3‬‬
‫ٌ‬
‫كلري وكلري‪ :‬كجابر اجلعديف‪ ،‬وحممدد بدن مسدلم‪،‬‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬ملل هذا اهناقض‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأيب بصري الليث املرادي‪ ،‬وبريد العجل‪ ،‬ومحران بن أعني‪ ،‬وغريهم‪ ،‬ومن يك هذا‬
‫ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫فبأي يش حيك ُم ىلع مروياتهم وأخبا هم اليت ووها؟‪ُ .‬‬ ‫شأنهم وهذه أحواهلم‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/51‬هلُاإلمجاعُح َّجةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع‪ُ،‬ومىت؟‪ُ .‬‬

‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫ةُإالُبوجودُأحدُأئمتهمُاملعصومني‪ُ،‬قالُابنُاملطهرُاحلويل‪ُ:‬‬
‫ُبج ُ‬ ‫ج‪ُ/‬ليس‬ ‫ُُُُُ‬
‫ر‬ ‫ُ َّ ٌ‬ ‫ُ‬
‫(اإلَجاع إنما هو حجة عندنا الشتماهل ىلع قول املعصوم‪ ،‬ف َجاعة كرث‬
‫(‪ )1‬اا ايف ‪( 11-11/1‬املق دد ااال د)‪.‬‬

‫‪.638‬‬ ‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 167/1 137‬زرارح بأ يعع) ن ت را آش زرارح ‪ 31/1‬ألبد غ اا اايراري‬
‫(‪ )6‬رو ش ااك د ‪( 113/1 138‬زرارح بأ يعع)‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫ُ َ ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫أو قلت اكن قول اإلمام يف َجلدة أقواهلدا فإَجاعهدا حجدة ألجلده ال ألجدل‬
‫(‪.)8‬‬
‫ُ‬ ‫اإلَجاع)‬
‫ما قيمة اإلَجاع حينئذ‪ ،‬ما داموا يعتقدون عصمة إمامهم‪ ،‬فقوهل وحده اك ؟‪.‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/54‬ماُعقيدًُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُتوحيدُاأللوهية؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ج‪ُ/‬يتبنيُذلكُيفُاألسئلةُواألجوبةُاآلتيةُإنُشاءُاهللُتعا ‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ41‬بيفُعبدُاهللُتعا ُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اهللُعمواُ‬ ‫ُُُُُجُ‪ُ/‬يعتقدُشيوخُالشيعةُبأنهُلوالُأئمتهمُل َماُعبودُاهلل‪ُ،‬تعوا ُ‬
‫َ ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫فأحسدن خلقندا‬ ‫يقولون‪ُ،‬وافرتواُىلعُأيبُعبدُاهللُأنهُقوال‪(ُ:‬إن اهلل خلقندا‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫فأحسن ص َو َ نا‪ ،‬وجعلنا عينه يف عباده‪ ،‬ولسانه انلاط يف خلقده‪،‬‬ ‫وصو َ نا‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويدهُ املبسوطة ىلع عباده بالرأف ِة والرمحد ِة‪ ،‬ووجهده ايي يدؤىت منده‪ ،‬وبابده‬
‫انه يف سمائ ِه وأ تد ِه‪ ،‬بندا أثمدر األشدجا ُ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫َُ ر‬
‫وأينعدت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ايي يدل عليه‪ ،‬وخز‬
‫نبدت ُع ُ‬‫ِ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫شدب األ ِض‪،‬‬ ‫اثلما ُ َوج َر ِ األنهدا ُ ‪ ،‬وبندا يدْنل غيدث السدما وي‬
‫بد ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫بد ُ‬
‫اهلل ولوالنا ُ‬ ‫ُ َ‬
‫اهلل)(‪ُ .)2‬‬ ‫حنن ما ع‬ ‫وبعبادتنا ع‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ48‬هلُيعتقدُشيوخُالشيعةُباحللولُواالحتادُاليلك؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬تعياا اا ص ش هلل ع د األص ش ص‪ 73‬ا أ بأ ا سنف بنأ امل عنو اا ند ن واُسظنو ‪ :‬يوا ن املقن ال ص‪111‬‬
‫(ااق ش يف اإلع ع) ن األا ع يف هللد دد يد املؤدسع ع د ‪ ‬ص‪ 36‬ا أ بأ امل عو اا د‪.‬‬
‫‪ 1‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 136/1‬ح ب ااح ح‬
‫‪91‬‬
‫َ‬
‫يل ُ‪ُ‬‬‫ج ‪ /‬نعم! ُفقدُجتاوزاُالقول ُباحللولُاجلزيئ ُأوُاحللولُاخلاصُبع ي‬
‫َ ُ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ثم مسحنا بيمين ِه فأفىض نو َهُ فينا)(‪ُ ،)1‬ويفُ‬ ‫فزعموا ُأن ُأبا ُعبد ُاهللُقال‪(ُ :‬‬
‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬
‫ولكن اهلل خلطنا بنفسه)(‪ُ ،)2‬وأن ُالصاد ُقال‪(ُ :‬نلا مع اهلل‬ ‫رواية‪(ُ :‬‬
‫وحنن ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫حنن فيها هو ‪َ ،‬و ُه َو ُ‬
‫حاال ‪ُ :‬‬
‫حنن)(‪ُ .)3‬‬ ‫حنن‪ ،‬إال أنه ه َو ه َو‪،‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ 45‬ماُاملرادُعندُشيوخُالشيعةُبنصوصُالقرآنُالواردًُيفُتوحيدُ‬
‫العبادً؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫يُ‬
‫تقريرُواليوةُيلعُ‪ُ ‬واألئموة! ُوقاعودتهم‪(ُ:‬أن األخبدا‬ ‫ُُُُُجُ‪ُ/‬املرادُبها‪ُ:‬‬
‫ٌ‬
‫متضافر يف تأويل الْشك باهلل والْشك بعبادته‪ :‬بالْشك يف الوالية واإلمامة‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫آل‬
‫أي‪ :‬يْشك مع اإلمام من لي مِن أهل اإلمامدة‪ ،‬وأن يتخدذ مدع واليدة ِ‬
‫حممد ع والية غريهم)(‪ُ ُ.)4‬‬
‫ََ‬
‫ُُُُُفمثالُ‪ُ:‬قولُاهللُتعا ‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُ‬سورًُالزمرُ‪ُ .]ُ65‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ُأصح ُبتاب ُعندهم‪(ُ :‬إن أرشكت يف الوالية‬ ‫ُُُُُفمعىن ُهذه ُاآلية ُيف‬
‫غريهُ)(‪ُ .)5‬‬ ‫َ‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 6 664/1‬ب ب د ا ااس ص اف ع ه وآاه وس د ووف ته)‪.‬‬

‫ام ااد ص‪ 114‬ا خمن ين ن اخلين َّ اا طم ند ‪( 163/1‬اخلي يند اا طاند وااالالثن ‪ :‬يف ذ نو بق ند‬ ‫(‪ )6‬دي‬
‫يد املؤدسع ‪ )‬حملم ب قو ااكج ري‪.‬‬ ‫مش‬
‫(‪ )4‬دوآح األ ار ص‪.131‬‬
‫‪93‬‬
‫َّ‬
‫‪ُُ:‬‬ ‫ُُُُُومنها‪ُ:‬زعمهمُبأن ُأباُعبدُاهللُ~ ُقالُ‪ُ -‬وحاشاهُ‪ُ -‬يفُقولُاهللُتعا‬
‫‪ُ[ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫َ َ‬
‫سورًُاغفرُ‪(ُ]ُ 85‬إذاُذبرُاهللُووحدُبواليةُمنُأمرُاهللُبواليته ُ‪ُُ ُ ُ ُ ‬‬
‫ِّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪ُُ ‬من ليست هل واليةُ‪ُُُ     ُ‬بأنَُلُوالية)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُومنها‪ُ:‬زعمهمُبأن ُأباُعبدُاهللُ~ ُقالُ‪ُ -‬وحاشاهُ‪ُ -‬يفُقولُاهللُتعا ‪ُُ:‬‬
‫إمام هد َم َع ِ‬
‫إمام ت ل)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫‪ُ[ُُُ ‬سورًُانلملُ‪(ُ]ُ61‬أي‪:‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪  ُ   ‬‬
‫ُُُُُالقاصمة‪ُ ُ:‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُقال أبو عبد اهللُ~ُفيمن يقول بهذا اهفسري‪( :‬من قال هذا فهو مْشك باهلل ‪-‬‬
‫ً‬ ‫ً ْ‬
‫بل َع َىن ُ‬ ‫ً‬
‫اهلل بذلك نفسه ‪ -‬ث ثا ‪ُ ُ.)3()-‬‬ ‫ث ثا ‪ -‬أنا إىل اهلل منه بري ٌ ‪ -‬ث ثا ‪-‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/44‬ماُأصلُقبولُاألعمالُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج ‪ /‬اإليمان بإمامة أئمتهم!(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُرووا‪َ (ُ:‬منُلمُيقرُبواليةُأم ُاملؤمننيُبطلُعمله)(‪ُ .)5‬‬
‫ااقمد ص‪( 197‬س رح غ فو)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫وامل مع واإلسالم بعند‬ ‫(‪ )1‬سي و دع اا ا ص‪ 137‬ن حب ر األ ار ‪( 18 631/16‬ب ب تأوا املؤدسع واإل‬
‫وااننال واالننيى واألصننس م‬ ‫وب ن الاحعد ع ن عد اا ننالم ن وااك ن ر وامل ننو ع وااك ننو واا ننو واجل ن واا ن غ‬
‫بأع ا عد وخم ا عد)‪.‬‬
‫‪( 6 141/3‬س رح اايدو)‪.‬‬ ‫اا ه‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار ‪( 133/17‬ب ب ي ه ال تُق األعم ش هللالَّ ب ا الاد)‪.‬‬
‫(‪ )1‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫‪94‬‬
‫ََ‬ ‫َ ًََ‬ ‫ً‬ ‫َّ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫عز وجل نص َب عليا ‪ ‬علما بينه وبني خلقده‪ ،‬فمدن‬ ‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬إن اهلل‬
‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫ً َ‬ ‫ً َ‬ ‫َ َُ‬
‫ع َرفه اكن مؤمنا‪ ،‬ومن أنكره اكن اكفرا‪ ،‬ومن جهله اكن تاال‪ ،‬ومن نص َب‬
‫َ َ‬ ‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫معه شيئا اكن مْشاك‪ ،‬ومن جا َ بواليته دخل اجلنة)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُُُُُوقالواُيفُرواياتهم‪(ُ:‬فإن َّ‬
‫ماتُعليهاُقبلتُمنهُصالتهُ‪ُ،‬‬ ‫ثمُ ُ‬ ‫أقر بواليتدناُ ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬
‫قرُبواليتناُبنيُيوديُاهللُجولُجوالَلُُلومُ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ،‬وإنُُلمُيُ‬
‫وصومُهُوزاكتهُ‪ُ،‬وحجُهُ ُ‬
‫َّ َّ‬
‫وجلُشيئاُُمنُأعماَل)(‪.)2‬‬
‫اهللُعزُ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُيَقبلُُ‬
‫جييب شيوىن الشيعة عن هذه الرواية ويف كتبهم املعتدرب ‪ :‬عدن‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُتعارض‪ُ:‬ماذا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سمعت سول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم يقول ملدا‬ ‫يلع بن أيب طالب ‪ ‬قال‪( :‬‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نزلت اآلية‪   ُُُُُُُُ  :‬قال جربئيل ‪ :‬يا حممد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ ِّ‬
‫إن ل دين أص وداعمة‪ ،‬وفراع وبنيانا‪ ،‬وإن أصل اىين وداعمته‪ :‬قدول ال هلإ إال‬
‫َّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫اهلل‪ ،‬وإن فرعه وبنيانه‪ :‬حمبدتكم أهل اعيت ومواالتكم فيما واف احل ودعددا‬
‫إيله)(‪ُ .)3‬‬
‫َ‬ ‫َ ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫إن هذا انلص جيعل أصل اىين‪ :‬شهاد اهوحيد‪ ،‬ال الواليدة‪ ،‬ويعدد حمبدة أهدل‬
‫اعيت يه الفرع‪ ،‬ويه مْشوطة بمن واف احل وداع إيله؟‪.‬‬
‫ل وال بأهل بيته؟!‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ايين ماتوا يف األمم السابقة ولم يعلموا بع َ‬ ‫وأيضا ً فما ُ‬
‫ذنب‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 661-661/1‬ح ب ااجد ‪ 7‬ب ب ف ه حف وو ادع دأ ااووااد يف اا الاد)‪.‬‬

‫(‪ )1‬األد ن اد ص‪( 11 618‬اجمل ننس ااوابننع واألربل ن ) حملم ن بننأ ع نند بننأ ب ب اننه ااقمنند امللننووف عس ن هد ب ا ن‬
‫ااي وق املح ف سسد ‪ 681‬ن حب ر األ ار ‪( 1 137/17‬ب ب ي ه ال تُق األعم ش هللالَّ ب ا الاد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬ت ن فنوا ص‪ 118 697‬ن حبن ر األ ن ار ‪( 19 147/16‬بن ب هلل دن طتعد يوننو ااوسن اد وسن و دن ننيش يف‬
‫د طتعد)‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫َ‬
‫ُاهللُوبونيُخلقوه؟ُ‬ ‫َ‬
‫ُالشيعةُبوجودُواسوطةُبوني‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/43‬هلُيعتقدُشيوخ‬
‫َ‬
‫وم ْنُهم؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج ‪ /‬نعم!؟ فشيوخُالشيعةُيعتقدونُبأن أئمدتهم هدم الواسدطة بدني اهلل‬
‫سبحانه وبني خلقه؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُُُُُوهلذاُعقدُشيخهمُاملجليسُباباُبعنوان‪(ُ:‬بابُ‪ُ:6‬أن انلاس ال يهتددون‬
‫َ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الوسائل َ‬ ‫َّ‬
‫وبدني اهلل‪ ،‬وأنده ال يددخل اجلندة إال مدن‬ ‫بني اخلل‬ ‫إال بهم وأنهم‬
‫َ َُ‬
‫ع َرفهم)‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ُ‬
‫أنهدن‬ ‫قسدم‬ ‫أ‬ ‫يلُ‪ :‬ثد‬ ‫ُُُُُوفيه‪(ُ:‬قالُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُلع ي‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ي‬
‫اهلل إال بسبيل معدرفتكم‪،‬‬ ‫ح ‪ :‬إنك واألوصيا من بعدك ع َرفا ‪ ،‬ال يعر‬
‫يددخل انلدا َ‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫وعرفا ُ ال يدخل اجلنة إال من عرفكم وعرفتموه‪ ،‬وع َرفا ُ ال‬
‫َّ َ‬
‫إال من أنكركم وأنكرتموه)(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫الرب‪ ،‬والوسائط بينه وبني اخلل )(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُوقالُاملجليس‪(ُ:‬فإنهم ُح ُج ُب َّ‬
‫ُُُُُإن اعتقاد شيوىن الشيعة هذا يذكرنا باعتقاد اعبدي األصنام؟ قال اهلل تعاىل‪ُ:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫ال اعحن و هللالَّ بعنند ن وي عنند اا سن ُ بننع اخل ن وبننع اف ن وي ننه ال‬ ‫(‪ )1‬حبن ر األ ن ار ‪( 1 99/16‬بن ب ي َّ ااسن‬
‫ا ر ُ اجلسدَ هللالَّ دأ عوفَعُد)‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 6 97/16‬ب ب ي دأ ي كو واح ا دسعد فق ي كو اجلم ع)‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫[سورًُالزمرُ‪.]ُ4‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/45‬بيف ُاهتدىُاألنبياء ُعليهمُالسالم؟ُومواُالطريوقُلرؤيوةُاهللُ‬
‫تعا ُيفُاعتقادُشيوخُالشيعةُاإلماميةُاالث ُعرية؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬زعمُشيوخُالشيعةُأنُأباُعبودُاهللُ~ُقوالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪(ُ:-‬واهلل مدا‬
‫يلع ‪،‬‬‫آدم أن َيلقه اهلل بيده وينفخ فيه من وحه إال بواليدة َ‬ ‫استوجب‬
‫اهلل عي د ابدن‬‫أقدام ُ‬‫َ‬
‫يلع ‪ ،‬وال‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫اهلل موى تكليما إال بوالية َ‬ ‫وما لكَّم ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫آية للعاملني إال باخلضوع لع َ‬ ‫ً‬
‫األمدر‪ :‬مدا اسدتأهل‬ ‫ُقال‪ُ:‬أَجل‬
‫ل ‪ُ‬ثم ُ‬ ‫مريم‬
‫َّ‬ ‫خل ٌ من اهلل انل َ‬
‫ظر إيله إال بالعبودية نلا)(‪ُ .)1‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ُوو ِّحدُاهلل؟ُوماُالسبيلُإيلهُسوبحانهُوتعوا ُ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/46‬بيفُعبدُوعرف‬
‫يفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬بأئمتهم؟!!‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫بدد ُ‬ ‫َّ‬
‫اهلل‪،‬‬ ‫اهلل‪ ،‬وبندا عدر‬ ‫ُأباُجعفرُ~ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬بنا ع‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُزعمواُأن‬
‫َ‬ ‫وبنا ُو ِّح َد ُ‬
‫اهلل تبا ك وتعاىل)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬بنا عر اهلل‪ ،‬وبنا عبد اهلل‪ ،‬حنن األدال ىلع اهلل‪ ،‬ولوالنا ما‬
‫ُ‬
‫عبد اهلل)(‪ُ .)1‬‬
‫(‪ )1‬االرحي ص ص‪ 113‬ن حب ر األ ار ‪( 13 194/13‬ب ب ت ضن عد ع ن عد اا نالم ع ن األ ن ا وع ن ع نع‬

‫اخل ويري د ال قعد عسعد وعأ املال كد وعأ س و اخل وي يواد االيم هللمن ص روا يواد االيم حبِّعد)‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪ُ (ُ:‬‬
‫وحنن السبيل إىل اهلل)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪ُ (ُ:‬‬
‫حنن وال أمر اهلل‪ ،‬وخ َزنة علم اهلل‪ ،‬وعيبدة ويح اهلل‪ ،‬وأهدل‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وحنن‬ ‫نزل كتاب اهلل‪ ،‬وبنا عبد اهلل‪ ،‬ولوالنا ما عر اهلل‪،‬‬ ‫دين اهلل‪ ،‬وعلينا‬
‫ُ‬
‫ثة ِّ‬
‫نب اهلل وعرتته)(‪ُ .)3‬‬ ‫و‬
‫ُُُُُاتلعليقُ‪ُ :‬‬
‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫ُُُُُقال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫سورًُالكهفُ‪ُ،]ُ87‬وقال تعاىل‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُ‬سورًُالقصصُ‪ُ .]ُ56‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُس ُ‪/47‬مىت ُيقبل ُادلاعء ُعند ُاهلل ُيف ُاعتقاد ُشيوخ ُالشيعة ُاالثىنُ‬
‫عرية؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬ال يقبل اىاع ُ إال بأسما األئمة؟!ُروواُعنُأيبُجعفرُ~ُأنوهُقوال‪ُ:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫(من داع اهلل بنا أفلح‪ ،‬ومن داعه بغرينا هلك واستهلك)(‪ُ .)4‬‬
‫ق ش اف عيَّ وو َّ ‪ )        :‬البأ ب ب اه ااقمد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااح ح ص‪( 9 147‬ب ب ت‬
‫(‪ )1‬هللرش ط ااق ب هلل ااي اب ااْمُسجد دنأ عمن بنه دنأ يان د االقن ب ‪( 493/1‬بن ب يف بلنض قضن ا يدن املنؤدسع‬
‫ع عد اا الم) ا ح أ بأ يبد اا أ اا ا مد دأ يعالدعد يف ااقو ااال دأ‪.‬‬ ‫يه اا‬ ‫‪ : ‬يح طاا يف فض‬
‫ااكن ى ‪( 6 168/1‬بن ب يف األ مند ي عند حجند اف وبن ب اف ووالح يدنو اف ووونه اف اانيي‬ ‫(‪ )6‬بي و اان رو‬
‫اؤت دسه ووسا اف وعع اف وري د ع مه و َّ والاه وعد ااه)‪.‬‬
‫اا ن لد ‪( 11 319/4‬بن ب اسنحح ب‬ ‫ا لد املوتض ص‪( 113 113‬اجليا ااال د) ن وسن‬ ‫(‪ )4‬ب رح املي‬
‫ال اعح و هللالَّ بعند ن وي عند‬ ‫ااح س يف اا ع ا مبحم وآش حمم ‪ )‬ن حب ر األ ار ‪( 13 131/16‬ب ب ي ااس‬
‫بع اخل وبع اف‪.)...‬‬ ‫اا س‬
‫‪98‬‬
‫ُُُُُقال اهلل تعاىل‪ُ[ُُُُُُُُُُُ :‬سورًُاجلنُ‪ُ،]ُ81‬وقدال‬
‫تعدداىل‪ُ[ُُُُُُُُُُ ُُُُُُُُُُ :‬‬
‫سورًُيونسُ‪ُ .]ُ816‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ُداعءُأنبيائهُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫ُاستجابُاهللُتعا‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/41‬بيف‬

‫َّ‬
‫جُ‪ُ/‬عندماُتوسلواُواستشفعواُباألئمة؟!!‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫اسدت َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫جيب‬ ‫ُُُُُقالُشيخُادلولةُالصفويةُعنُأئمتوه‪(ُ:‬بداب أن داع َ األنبيدا‬
‫ر‬
‫باهوس ِل واالستشفاع بهم صلواتُاهللُعليهمُأمجعني)(‪ُ .)1‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ُُُُُوروواُعنُالرضاُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬لما أرش نوح ىلع الغدرق داع‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫إبدراهيم يف انلدا داع اهلل حبقندا‬ ‫الغ َر َق‪ ،‬ول َ َّما ُ َ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫فد َف َع ُ‬
‫اهلل عنه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫اهلل حبقنا‬
‫ً‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫ً َّ‬ ‫ً‬ ‫عل ُ‬ ‫َ َ‬
‫َضب طريقدا يف‬ ‫اهلل انلا َ عليه انلا َ بدردا وسد ما‪ ،‬وإن مدوى لمدا‬ ‫فج‬
‫ُ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ َ َ َ َ ً َّ‬ ‫َ َ َ ِّ‬
‫اعحر داع اهلل حبقنا فجعل يدبسا‪ ،‬وإن عي لما أ اد ايلهود قتلده داع اهلل‬
‫َََُ‬ ‫ِّ َ َ‬
‫فرفعه إيل ِه)(‪ُ .)2‬‬ ‫القتل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫حبقنا فنجا مِن‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 619/13‬يب اب س و فض عد ودس ق عد وغوا ا شؤو عد ص ا اف ع عد)‪.‬‬

‫اا لد ‪( 16 319/4‬ب ب اسحح ب ااح س يف اا ع ا مبحم وآش حمم ع عد اا نالم) ن حبن ر األ ن ار‬ ‫(‪ )1‬وس‬
‫‪( 7 611/13‬ب ب ي طع ا األ ا اسحج ا ب اح س واالسح ع بعد ص)‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫ُُُُُوينادونُ َمهديَّهمُبو‪ُ:‬يا أ حم الدرامحني(‪ُ،)1‬بلُوقالُشيوخهمُبوأنُأئموتهمُ‬

‫ُاخللقُمنُاخلوالقُ‪ُ[ُُُُُُُ‬‬
‫جييبونُادلاعء‪ُ،‬وأنهمُأقربُإ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سورًُاألعرافُ‪ُ]ُ841‬فروواُأنُأحدُشيوخهمُأرسولُرسوالةُإ ُإماموهُأيبُاحلسونُ‬
‫فيضد إىل إمامده مدا ُحي ر‬ ‫َ‬
‫الرجدل ُحي ر‬
‫دب أن يُ َ‬ ‫َّ‬
‫دب أن‬ ‫ا الثُيشتيكُويقولُ‪(ُ:‬إن‬
‫ِّ‬ ‫يُ َ‬
‫فيض إىل به)؟!‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫دك حاجددة فحد ِّ‬‫َ‬ ‫ُُُُُفجو َ‬
‫درك شددفتيك فددإن اجلددواب‬ ‫واءُاجلوووابُ‪(ُ:‬إذا اكنددت لد‬
‫يأتيك)!(‪ُ .)2‬‬
‫‪ُُُُُُُُُ‬‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬قال اهلل تعاىل عن املْشكني‪:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُ ‬سورًُيونسُ‪ُ .]ُ81‬‬

‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُيفُاعتقوادُشويوخُ‬ ‫ُانشقُالقمورُنصوفنيُلرسوولُاهللُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/44‬بيف‬
‫ُِّ‬
‫ج‪ُ/‬باالستشفاعُوباتلوسلُبداعءُيلعُبنُأيبُطالبُ‪ُ .)3(‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬حن ب دكن رم األرننالق ص‪ 663‬اوض ن اان اأ اا ننأ بننأ اا ض ن اا سنند املحن ف سننسد ‪ 148‬ن ع ن ش‬
‫ااك لمند‬ ‫األس ع بكم ش االم امل ووع ص‪ 183‬ال د بأ د سن بنأ ول نو بنأ طن و املحن ف سنسد ‪ 334‬ن دين‬
‫ص‪ 173‬إلبواه د بأ ع د بأ اا أ ااك لمد ‪.933‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 18 11/91‬ب ب االسح ن ع مبحمن وآش حممن يف اان ع ا ن ويطع ند ااح ونه هللان عد ن وااين ا‬
‫ع عد ن وااح س بعد ص ا اف ع عد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬صح د األبوار ص‪ 1‬مل زا حمم تقد (ذ و دلجيح اوس ش اف ص اف ع ه وآاه وس د)‪.‬‬
‫‪011‬‬
‫ُبأحدُغ ُاهللُتعا ُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/31‬هلُيستغاث‬

‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬ال يستغا إال بأئمتهم وهم انلجا واملفزع؟ُنسألُاهللُالعافية‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ندتقم‬ ‫ُُُُُروواُأنُرسولُاهللُ ُقالُوحاشاه‪ ..(ُ:‬وأماُأبوُاحلسنُأيخ‪ُ:‬فإنه ي‬
‫وأماُيلعُبونُاحلسوني‪ُ:‬فللنجدا مِدن السد طني ونفدث‬ ‫لك م َِّمن َلَمك‪َّ ...‬‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫‪ُ..‬وأماُموىسُبنُجعفر‪ُ:‬فاهم به العافيدة مدن اهلل َّ‬‫الشياطني‪َّ .‬‬
‫عدز وجدل‪،‬‬
‫وأماُيلعُبنُموىس‪ُ:‬فاطلب به الس مة يف الربا ي واعحا ‪َّ ،‬‬
‫وأماُحممودُبونُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ..‬وأماُاحلسنُبنُيلع‪ُ:‬فلآلخر ‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫الرُق من اهلل تعاىل‪َّ .‬‬
‫وأمواُ‬ ‫يلع‪ُ:‬فاستْنل به‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫صاحبُالزمان‪ُ:‬فإذا بل منك السيف ايبح فاستعن به فإنه يعينك‪ُ .)1()...‬‬
‫ُُُُُتناق ‪ُ ُ:‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ و كتبهم أن اإلمام جعفر الصادق اكن من داعئه‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َضا وال نفعدا‪ ،‬وال حيددا وال موتددا وال‬ ‫أصدبحت ال أملددك نلفسد‬ ‫(امهلل إين‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫وَهر ُ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ذل َم َ‬‫َّ‬ ‫ً‬
‫َضي‪ ،‬وانقطع عذ ي‪ ..‬ود َسدت‬ ‫َ‬ ‫رصيع‪ ،‬واستاكن مضجع‪،‬‬ ‫ششو ا‪ ،‬قد‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ‬
‫اآلمال إال منك‪ ،‬وانقطع الرجا ُ إال من جهتك‪.)2()..‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫وصدق اهلل القائل يف كتابه الكريم‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ  :‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫‪ُ [ُ ُ ُ ُ ُ ‬سورً ُاألحقاف ُ‪ُ،]ُ 6-5‬والقائل‪:‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 11 66/91‬ب ب االسح ع مبحم وآش حمم يف اا ع ا ن ويطع د ااح وه هللا عد‪.)...‬‬
‫‪ 334‬ن حب ن ر األ ن ار‬ ‫(‪ )1‬دع ن اا ن ع ا ودننسع اال ن طا ص‪ 113‬اوض ن اا ن اأ ع نند بننأ د س ن بننأ ط ن و‬
‫وامل ا)‪.‬‬ ‫‪( 37 617/86‬ب ب األطع د واألذ ر عس ااي‬
‫‪010‬‬
‫‪ُُ ‬‬ ‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬سورًُالزمرُ‪ُ،]ُ 1‬والقائل‪:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُُ‬سورًُاألنعامُ‪ُ .]ُ38-31‬‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُأصبح ُأولو ُالعزم ُمن ُالرسل ُأويل ُعزم ُيف ُاعتقاد ُشيوخُ‬ ‫ُُُُُس ُ‪ُ /38‬بيف‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬حبُبهم لألئمة؟!‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُأوردُشيخهمُاملجليسُباباُبعنوان‪(ُ:‬تفضيلهم عليهم الس م ىلع األنبيا‬
‫وىلعُمجيعُاخللق‪ُ،‬وأخذُميثاقهمُعنهم‪ُ،‬وعنُاملالئكةُوعنُسوائرُاخللوقُ‪ُ،‬‬
‫ِّ‬
‫وأن أوِّل العزم إنما صا وا أوِّل العزم حببهمُصلواتُاهللُعليهم)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/35‬أيهماُأعظمُعندُشيوخُالشيعةُاحلجُُإ ُمشواهدُاألئموةُأمُأداءُ‬
‫الررنُاخلامسُمنُأراكنُاإلسالم؟‪ُ ُ.‬‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬احلجُإ ُمشاهدُأئمتهم!!؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُروواُأنُأباُعبدُاهللُ~ُقالُلرجلُجاءُمونُايلمونُلزيوارًُاحلسوني‪(ُ:‬إنُ‬
‫َّ ً‬
‫زيارًُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬تعدلُحجةُمقبولةُُ َُّ‬
‫متقبلةُُزابيةُُمعُرسولُاهللُصَّلُ‬
‫َّ‬
‫جبُمنُذلك؟ُفقال‪ُ:‬إيُواهللُحجتدنيُمربورتونيُ‬ ‫اهللُعليهُوآَلُوسلم‪َُّ ُ،‬‬
‫فتع َ ُ‬
‫َّ َ‬
‫جوبُمونُ‬ ‫متقب ُلتنيُزابيتنيُمعُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليوهُوآَلُوسولم‪َُّ ُ،‬‬
‫فتع َ ُ‬ ‫ُ‬
‫(‪ )1‬يف حب ر األ ار ‪ ( 137/13‬ح ب اإلد دد ‪ /‬يب اب س و فض عد ودس ق عد وغوا ا شؤو عد)‪.‬‬
‫‪011‬‬
‫َّ ً‬
‫ذلك؟ُفلمُيزلُأبوُعبدُاهللُ‪ُ‬يزيودُ‪ُ،‬حوىتُقوال‪ُ:‬ث ثدني حجدةُموربورًُُ‬
‫َّ َ‬
‫متقب ُلةُُزابيةُُمعُرسولُاهلل)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫بُاهللَُُلُحجدةُ‬ ‫فمنُزارهُبعدُوفاتهُبتَو َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُوافرتواُأنُرسولُاهللُ ُقال‪(ُ:‬‬
‫َّ‬
‫َُّ‬
‫ياُرسولُاهللُحجةُمنُحججوك؟ُقوال‪ُ:‬نعومُوحجتدني‪ُ،‬‬ ‫منُحج ‪ُ،‬قالت‪ُ:‬‬
‫ً‬
‫حجتني؟ُقال‪ُ:‬نعمُوأ بعا‪ُ،‬فلمُتزلُتزادهُوهوُيزيدُُحىتُبلوغُسدبعنيُ‬ ‫قالت‪َُّ ُ:‬‬
‫حجةُمنُحججُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُبأعما ها)(‪)2‬؟!!‪ُ .‬‬ ‫َُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬ألف ألف حِجة مع القائمُعليهُالسالم‪ ،‬وألف ألف عمدر مدع‬
‫سول اهلل)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫ثم ُادوا فقالوا‪( :‬أليف ألف حجة‪ُ،‬وأليف ألف عمر ‪ ،‬وأليف ألف غدزو ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وثواب لك حجة وعمر وغزو كلواب من حج واعتمر وغزا مع سدول اهللُ‬
‫صَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُومعُاألئمةُالراشدينُعليهمُالسالم)؟(‪ُ .)4‬‬
‫(‪ )1‬ث اب األعم ش وعق ب األعم ش ص‪ 111-111‬حن‪( 43‬ث اب دأ زار ق اا ع ع ه اا الم) البنأ ب ب انه ااقمند‬
‫اا لد ‪( 16 488/13‬ب ب اسحح ب ارح ر زا رح اا ع ع ه اا الم ع اا واالموح املس وبع)‪.‬‬ ‫ن وس‬
‫اا لد ‪( 14 489/13‬ب ب اسحح ب ارح ر زا رح اا ع ‪ ‬ع اا واالموح املس وبع)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وس‬
‫ص‪( 43‬ب ب فض زا رته ا م عوفد) ن تعياا األحكن م ‪( 18 1611/3‬بن ب فضن زا رتنه‬ ‫(‪ )6‬ح ب امليار ا م‬
‫ع) ن روضد اا اعظع وبين ح املنحلظع حملمن اا حن ش ااس ن ب ري ‪ 138‬ص‪( 116‬جم نس يف ذ نو دقحن اا نع ع نه‬
‫اا لد ‪( 1 491/13‬ب ب تأ اسحح ب زا رح اا ع ا ند عوفند‬ ‫اا الم) وف ه ‪( :‬ودئد ياف ياف عموح) ن وس‬
‫وا م عوفد وا م اال ) ن حب ر األ ار ‪( 18 88/98‬ب ب فض زا رته يف ا م عوفد يو اال اأ)‪.‬‬
‫(‪ )4‬د اايا را ألبد ااق سد ول نو بنأ حممن بنأ ق ا انه ااقمند ‪ 638‬ص‪( 9 137‬اا ن ب ‪ : 71‬ثن اب دنأ زار‬
‫د زا رته ص ا اف ع ه ا م ع ش راا)‪.‬‬ ‫اا ع ‪ ‬ا م ع ش راا) ن حب ر األ ار ‪( 1 193/98‬ب ب‬
‫‪013‬‬
‫ثم َط َغو فقالوا‪( :‬عنُأيبُاحلسنُالرضاُ‪ُ‬قال‪َ ُ:‬مدن ُا َ َ‬
‫قدرب أيب عبدد‬ ‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬
‫اهلل ‪ُ‬بشط الفرا اكن كمن ُا َ اهلل فوق عرشه)(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬ ‫ُُُُورووا‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬قال‪َ ُ:‬من ُا َ َ‬
‫قرب احلسني بدن يلع ‪ ‬يدوم‬
‫َ‬ ‫ً ِّ َ َ ْ‬
‫اعشو ا اع فا حبقه كمن ُا َ اهلل يف عرشه)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬عنُزيدُالشحامُقال‪ُ:‬قلتُأليبُعبدُاهللُ‪ُ:‬ماُملنُزارُقربُ‬
‫احلسنيُ‪‬؟ُقال‪ُ:‬كمن ُا اهلل يف عرشه)(‪ُ .)3‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوهلُتوقفتُهذهُال َمزاداتُوالمزايدات؟!!‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫حنان بن سدير قال‪ُ :‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قلت أليب عبد اهلل ‪ :‬ما تقدول‬ ‫ُُُُُتناق ‪ ُُ:‬ووا‪( :‬عن‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يف ُيا قرب احلسني ‪ ،‬فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال‪ :‬تعدل حِجة وعمر ؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬فقال‪ :‬ما أتعف هذا احلديث‪ ،‬ما تعدل هذا لكه‪ ،‬ولكدن ُو وه وال جتفدوه‪،‬‬
‫فإنه سي ُد شباب الشهدا ‪ ،‬وسي ُد شباب أهل اجلنة)(‪ُ .)4‬‬
‫(‪ )1‬ث اب األعم ش ص‪( 1 111‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪ )‬ن حب ر األ ن ار ‪( 6 73-39/98‬بن ب و ادنع دن‬
‫ورط دأ اا ض يف زا رته ‪ ‬و اطره )‪.‬‬
‫‪334‬‬ ‫(‪ )1‬ح ب امليار ا م ن ص‪( 11‬بن ب فضن زا رتنه ع ان م ع شن راا) ن هللق ن ش األعمن ش ‪ 34/6‬البنأ طن و‬
‫(في ف م ي وه دنأ فضن زان رح اا نع ‪ ‬ان م ع شن راا) ن حبن ر األ ن ار ‪( 11 131/98‬بن ب فضن زا رتنه‬
‫ص ا اف ع ه يف ا م ع ش راا‪ )...‬ن ر االع يف امل د هلل زا رح قن اا نع حملمن األصن ع تد ص‪( 6 49‬بن ب‬
‫‪ : 19‬هلل دأ زار اا ع ‪ ‬مأ زار اف يف عوشه)‪.‬‬
‫اا ن لد ‪ 181/13‬رقند اان اا االن م ‪ 11833‬اانوقد اخلن ص ‪( 11‬بن ب تأ ن اسنحح ب زان رح‬ ‫(‪ )6‬د ح ر وسن‬
‫ااس ص اف ع ه وآاه واأل مد ص ا اف ع عد ري ص بل اا )‪.‬‬
‫(‪ )4‬قوب اإلسس ط ال اف اام ي دأ ش رعد يف ااقو ااال اا ص‪ 663 133-99‬ن حب ر األ ن ار ‪44 61/98‬‬
‫(ب ب ي زا رته ع تل ش اا َّ واالموح واجلع ط واإلعح ق)‪.‬‬
‫‪014‬‬
‫ر‬ ‫ُ َّ‬
‫اللكيَن‪( :‬عن أيب عبد اهلل ‪ ‬قال‪ :‬قال أمدري املدؤمنني ‪:‬‬ ‫و حجتهم‬
‫ر‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬
‫بعلَن سول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم يف هدم القبو ‪ ،‬وكرس الص َو )(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أمدري املدؤمنني ‪ :‬بعلدَن‬ ‫و و أيضا‪( :‬عن أيب عبد اهلل ‪ ‬قدال‪ :‬قدال‬
‫ََ‬ ‫ً َّ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫سول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم إىل املدين ِة فقال‪ :‬ال تدع صدو إال حموتهدا‪،‬‬
‫ً َّ ْ َ ُ‬ ‫ً َّ َ َّ‬
‫وال قربا إال سويته‪ ،‬وال لكبا إال قتلته)(‪.)2‬‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬هلُألحدُحقُاتلحليولُواتلحوريمُغو ُاهللُيفُاعتقوادُشويوخُ‬ ‫ُُُُُسُ‪34‬‬

‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج ‪ /‬نعم؟!ُفزعمواُأنُأباُجعفورُ~ُقوالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪(ُ:-‬ألن األئمدة منددا‬
‫َّ َ ُ َ ٌ‬ ‫ر َُ َ ٌ‬ ‫ُ َّ ٌ‬
‫حرموا فه َو حرام)(‪ُ .)3‬‬ ‫فوض إيلهم‪ ،‬فما أحلوا فه َو ح ل‪ ،‬وما‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوزعمواُأنُالرضاُ~ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬انلاس عبيد نلا يف الطاعة)(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُالقاصمةُ‪ُ :‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫ُُُُُقال تعاىل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُُ ُُُُُ ُُُُ‬سورًُاتلوبةُ‪.]ُ48‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 1133/3‬ح ب اايي وااحجمي واملوواح ‪ 11‬ب ب تيوا اا‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 1131/3‬ح ب اايي وااحجمي واملوواح ‪ 14‬ب ب تيوا اا‬
‫ااح اض ودل ه)‪.‬‬ ‫ن حب ر األ ار ‪( 11 666/11‬في ٌ يف ب‬ ‫(‪ )6‬االرحي ص ص‪ 663‬ا م‬
‫ن حب ر األ ار ‪( 11 179/11‬ب ب د ااغ ن يف اانس واأل مند‬ ‫(‪ )4‬األد اد ص‪( 6 116‬اجمل س ااالالث ) ا م‬
‫دل د ااح اض ن ود ال اس غد ي اُس ا هللا عد دسع ود اس غد ي اس ا)‪.‬‬ ‫ص ا اف ع ه وع عد ن وب‬
‫‪015‬‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ََ‬
‫ُُُُُقال أبو عبد اهللُ~‪(ُ:‬أما واهللِ ما دعوهم إىل عباد ِ أنفسهم‪ ،‬ولدو دعدوهم مدا‬
‫ُ‬ ‫َ ً ََ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ً‬ ‫ْ ر‬
‫وحرموا عليهم ح ال فعبددوهم مدن حيدث ال‬ ‫أجابوهم ولكن أحلوا هلم ح َراما‪،‬‬
‫يشعرون)(‪ُ ُُُ.)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/33‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُترابُوطنيُقربُاحلسنيُ‪‬؟‪ُ .‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج ‪ُ/‬قالوا‪(ُ:‬إن تراب وطني قرب احلسني ‪ ‬شفا ٌ ِمن لك دا )؟(‪ُ .)2‬‬
‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬
‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬إن اهلل جعل تربة جدي احلسنيُ‪ُ‬شفا ً مِدن لك دا ‪ ،‬وأماندا‬
‫ِّ‬
‫مِن لك خو )(‪ُ .)3‬‬
‫َ ِّ ُ‬
‫ُُُُُوروواُعنُأيبُعبدُاهلل‪(ُ:‬حدندكوا أوالدكم برتبدة احلسدني ‪ ‬فإنده‬
‫ٌ‬
‫أمان)(‪ُ .)4‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُتعارض‪ ُ:‬ووا عن أيب عبد اهلل قال‪( :‬فحندكوا أوالدكم بما الفرا )(‪ُ .)5‬‬
‫ِّ‬
‫انلب صدىل‬ ‫قرب‬
‫َّ‬
‫حَّت َ‬ ‫ُُُُُوقالُشيخهمُاخلمي ‪(ُ:‬وال يُلح ُ به ٌ‬
‫طني غري قربه‬
‫اهلل عليه وآهل واألئمة عليهم الس مُىلعُاألقوى)(‪ُ .)6‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 41/1‬ح ب فض اال د ‪ 1‬ب ب ااحق )‪.‬‬

‫(‪ )1‬يف حب ر األ ار ‪ :168-118/98‬د اي هلل ‪ 86‬روااد عأ توبد اا ع ‪ ‬وفضن ع وآطاب ي نع ن ويحك دعن‬
‫!! وب َّب م اجمل د ‪ :‬ب ب توبحه ص ا اف ع ه وفض ع وآطابع ويحك دع ‪.‬‬
‫د يبد ول و حمم بأ اا أ اا سد ‪.433‬‬ ‫اا‬ ‫(‪ )6‬األد اد ص‪( 96 618‬اجمل س اا طي ع و) ا‬
‫(‪ )4‬د اايا را ص‪( 1 114‬اا ب ‪ : 91‬هلل ّ طع ق اا ع ‪ ‬شن ا ويدن ) ن اا نج ط ع ن اارتبند اا ن س د‬
‫ص‪( 639‬اسحح ب اس ب امل ا ط بع ) ا خعد املل صو ‪ :‬حمم دع ي امل س ي اخلوس ‪.‬‬
‫ف ه) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬د اايا را ص‪( 17 49‬اا ب ‪ : 16‬فض اا وا وشوبه وااغ‬
‫(‪ )3‬اواو اا س د ‪ ( 116/1‬ح ب األطلمد واألشوبد ن ااق ش يف غ اا ا ‪ :‬امل أاد ااح سلد)‪.‬‬
‫‪016‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/35‬هلُيقول ُشيوخ ُالشيعةُباالستنفاعُبادلاعءُبالطالسمُوالرمووز‪ُ،‬‬

‫واالستغاثةُباملجهول؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬نعم‪ُ،‬ومنُأمثلةُذلك‪ُ:‬زعمهمُأنُح َ‬
‫رزُأم ُاملوؤمننيُ‪ُ‬للمسوحورُ‬ ‫ِ‬
‫هو‪(ُ:‬بسمُاهللُالرمحنُالرحيم‪ُ،‬أيُبنوشُأيُبنوشُ‪ُ،‬ارشوشُعطنيطنويطحُ‬
‫ياُمطيطرونُفريالسنونُ‪ُ،‬ماُومواُ‪ُ،‬سواماُسووياُطيطشواُلووشُخيطووشُ‪ُ،‬‬
‫مشفقيش‪ُ،‬مشاُصعوشُأوُطيعينوشُيلطفيتكش‪ُ .)1()...‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ي‬
‫يفُسوف ٍُر‪ُ،‬أوُخوافُىلعُ‬ ‫ومنُضلُمونكمُ‬ ‫وافرتواُىلعُيلعُ‪ُ‬أنهُقال‪(ُ:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُجنووياُي َّ ُ‬
‫سوَّمُ‬ ‫ُيفُإخووانكمُمونُاجلون‬ ‫نفسهُفلينا ُِد‪ُ:‬يا صال ِح أغلَن‪ُ،‬فوإن‬
‫صاحلاُ‪ُ .)2()...‬‬
‫َ ُ‬
‫ُُُُُقال اهلل عدن املْشدكني‪ُُُُُُُُُُُ :‬‬
‫‪ُ[ُُُ‬سورًُاجلنُ‪ُ،]ُ6‬فرو القيم أن أبا جعفر ~ُقال‪( :‬اكن الرجل ينطلد إىل‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الاكهن ايي يويح إيله الشيطان فيقول‪ :‬قل لشيطانك ف ن قد اعذ بك)(‪ُ .)3‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ُُُُُوقال الفيض الاكشاين‪( :‬فزادوا اجلن باستعاذتهم بهم كربا وعتوا)(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/36‬ماُحكمُاالستخارًُباألزالمُيفُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 6 196/91‬ب ب ع ذا األ مد ع عد اا الم ا ح ظ وغ ه دأ اا ا )‪.‬‬

‫(‪ )1‬ح ب اخلي ش ‪( 13 318/1‬ب ب اا احن هلل امل ند ‪ :‬ع ند يدن املنؤدسع ع يصنح به يف جم نس واحن يربنع د ند‬
‫اا ن لد ‪( 4 413/8‬بن ب اسننحح ب‬ ‫بن ب ممن اين ح ا م ن د يف طاسنه وط ن ه) البنأ ب ب اننه ااقمند ‪ 681‬ن وسن‬
‫ااح دأ ملأ ض َّ عأ اا وا وي اس طي ا ص ز‪.)..‬‬
‫ااقمد ص‪( 711‬س رح اجلأ)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫ااي يف ‪( 161-164/1‬س رح اجلأ)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ت‬
‫‪017‬‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬مْشدوعة!؟(‪ُ،)1‬رووا‪(ُ:‬اسووتخارًُموالنوواُأمو ُاملووؤمننيُيلعُبوونُأيبُ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وتكتوبُهوذهُاالسوتخارًُوجتعلهواُيفُ‬ ‫ضومرُشويئاُ‪ُ،‬‬ ‫طالبُ‪ُ‬ويهُأنُت‬
‫ٌ‬
‫ٍُفيهُماءُ‬
‫رقعتني‪ُ،‬وجتعلهماُيفُمثلُابلند ُويكونُباملَّيانُوتضعهماُيفُإناء‬
‫واُطلَ َ‬ ‫ْ‬
‫تفعل‪ُ...‬فأيه َم َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وعُىلعُ‬ ‫ويكون ىلع َهر إحداهما‪ :‬افعل ويفُاألخرى‪ُ:‬ال‬
‫ْ‬
‫فافعلُبهُوالُعالفه)(‪ُ،)2‬و َّ‬
‫خصُبع ُشيوخهمُمواكنُاالسوتخارًُ‬ ‫وجهُاملاء‪ُ،‬‬
‫عندُرأسُاحلسنيُ‪ُ .)3(‬‬
‫ٌ ُ ٌ‬
‫‪ُُ ُ ‬‬ ‫كلري َمالف لقول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬هذه االستخا وغريها‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُ ُُُُُُُُ ُُُ‬‬

‫ُ ِّ‬ ‫ٌ‬
‫أنه اكن يعلم‬ ‫سورً ُاملائدً ُ‪ُ ،]ُ 4‬وَمالف ملِا واه بعض أئمتهم عن سول اهلل‬
‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪:‬‬ ‫الصحابةُ}ُاالستخا يف األمو لكها‪ ،‬كما يعلمهم السو من القرآن‪ ،‬يقول‬
‫هم أحدكم بأمر فلريكع كعتني من غري الفريضة‪َّ ،‬‬
‫ثم يلقل‪ :‬امهلل إين‬ ‫(إذا َّ‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬فووع ااك يف ‪ ( 611/6‬ح ب اايالح ‪ 6‬ب ب ص د االسحخ رح)‪.‬‬

‫حعن ) ن حبن ر األ ن ار ‪( 4 168/88‬بن ب‬ ‫اا لد ‪( 4 117/1‬ب ب اسحح ب االسحخ رح ب اوقن ع و‬ ‫(‪ )1‬وس‬
‫االسحخ رح ب ا س طق)‪.‬‬
‫اا لد ‪( 166/1‬ب ب اسحح ب االسحخ رح عس ري اا ع ‪ ‬د د دوح)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬وس‬
‫‪018‬‬
‫َ‬
‫فإنك تقد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أستخريك بعلمك وأستقد ك بقد تك‪ ،‬وأسألك من فضلك العظيم‪،‬‬
‫َّ‬
‫وأنت ع ُم الغيوب‪ُ .)1()...‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أعلم‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وتعلم وال‬ ‫وال أقد ُ ‪،‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/37‬ماُحكمُالتشاؤمُباألمكنةُواألزمنةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬التشواؤمُباألمكنوةُواألزمنووةُمونُعقيودتهم‪ُ،‬وافوورتواُبثو اُموونُ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُانليبُ ُقال‪(ُ:‬انتحوا‬ ‫الرواياتُادلالةُىلعُذلك‪ُ،‬منها‪ُ:‬ماُافرتاهُشيوخهمُأن‬
‫َّ‬
‫والُأحسبهُإالُقال‪ُ:‬وهو يُو ُ ِّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫اىياثة)(‪ُ .)2‬‬ ‫مرص‪ ،‬وال تطلبوا املكث فيها ‪،‬‬
‫ْ‬
‫ولكنُقولوا‪ُ:‬مدن أهدل الشدوم‪ُ،‬هومُ‬ ‫ُُُُُوافرتوا‪(ُ:‬الُتقولوا‪ُ:‬منُأهلُالشام‪ُ،‬‬
‫َ َ‬
‫فجعلُاهللُمنهمُالقردًُواخلنازير)(‪ُ .)3‬‬ ‫أبناءُمرصُلعنواُىلعُلسانُداودُ‪ُ‬‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ ُُ:‬‬
‫الشدام‪      ُ :‬‬ ‫ُُُُُقال اهلل تعاىل عدن أ ض‬
‫‪ُ[ُُُ              ‬‬
‫ُ‬ ‫سورًُاإلرساءُ‪.]ُ8‬‬
‫ُُُُُسُ‪/31‬هلُجيوزُعندُشيوخُالشيعةُداعءُغ ُاهللُتعا ‪ُ،‬ومىت؟‪ُ .‬‬

‫ّ َّ ً‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫املدعو با؟!!‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم؟! بْشط أال يعتقد أن ذلك‬
‫(‪ )1‬دك رم األرالق ص‪( 671‬يف صالح االسحخ رح) ن حب ر األ ار ‪( 4 118/88‬ب ب االسحخ رح ب اوق ع)‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 11 111/17‬ب ب املم و دأ اا ا وامليد م دسع وغوا ع )‪.‬‬
‫‪.8 138/17‬‬ ‫(‪ )6‬حب ر األ ار اا ب اا ب‬
‫‪019‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُهوُطلبُيشءُمنُأحدُغ ُاهللُباعتبوارُ‬ ‫ُالرك‬ ‫ُُُُُقالُآيتهمُاخلمي ‪(ُ:‬إن‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُيفُذلكُبنيُاليحُوامليت‪ُ،‬حىتُأنُ‬ ‫أنُربُوماُعداُذلكُفليسُُشاكُ‪ُ،‬الُفر‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫بُاحلاجةُمنُاحل َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ج ِرُوال َمد ِرُليسُُشاكُ)(‪.)1‬‬ ‫أطل‬
‫ُُُُُهذا هو ُ‬
‫عني رشك أهل اجلاهلية‪.‬‬
‫عدنهم‪ُُُُُُُُ ُُُُ :‬‬ ‫قال اهلل تعداىل‬
‫‪ُُُُُُ ُُُُُُُُُُُُُُ‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُ‬سورًُالزمرُ‪.]ُ4‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ُيللوةُاملعوراجُيفُاعتقوادُشويوخُ‬ ‫ُخاطبُاهللُرسووَلُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/34‬بيف‬

‫ُُُُُج‪ُ/‬افرتوا‪(ُ:‬عنُعبدُاهللُبنُعمرُقال‪ُ:‬سمعتُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُ‬
‫وآَلُوقدُسئل‪ِّ ُ:‬‬
‫بأيُلغ ٍةُخاطبكُربكُيللةُاملعراج؟ُفقال‪ُ:‬خاطبَن بلغة ِّ‬
‫يلع‬
‫ْ‬
‫ُأنُقلتُ‪ُ:‬يا ِّب خاطبتَن أم ّ‬
‫يلع؟)(‪ُ .)2‬‬ ‫بن أيب طالب‪ ،‬فأهلم‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫ُُُُُقال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُ ُُُ ‬سورًُالشورىُ‪.]ُ35‬‬
‫ُ‬
‫ف األسوار ا خم ين ص‪( 13‬املق اد األو ‪ /‬ااح ح ‪ :‬ط ا اا ود دأ األد ا )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يد املؤدسع ع د بأ يبد ط اا ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬هللرش ط ااق ب ألبد اا أ اا ا مد ‪( 198/1‬ب ب يف فض‬
‫‪001‬‬
‫فر ُشيوخُالشيعةُبنيُاهللُتعا ُوبنيُأئمتهم؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/51‬هلُيُ ِّ‬

‫َّ‬ ‫َ‬
‫فقدُذبرُشيوخُالشيعةُبأنُألئموتهم‪(ُ:‬حالدة وحانيدة برُخيدة‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬ال؟ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أويلَّة جتري عليهم فيها صفا الربوبية‪ ،‬وإيله أشري يف اىاع ‪ :‬ال فرق بينك‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وبينهم إال أنهم عبادك املخلصون)(‪ُ .)1‬‬
‫تعداىل‪ُُُُُُُُُُُُُُ :‬‬ ‫ُُُُُقال اهلل‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُ ُُُُُُ‬سووورًُانلحوولُ‪-74‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ،ُ]ُ73‬وقدال سدبحانه عدن نفسده تقدسدت نفسدده‪ُُُُ ُُُ :‬‬
‫‪ُ[ُُُ‬سورًُالشورىُ‪ُ .]ُ88‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪/58‬ماُهوُالركُباهللُتعوا ُومواُمفهوومُالورباءًُمونُاملرورنيُيفُ‬
‫َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬مادًُالْشكُيفُالقرآنُالكريمُيفُمجيعُمواردهاُتؤولُأوُتطلوقُعنودُ‬
‫َ َ‬
‫شيوخُالشيعة‪(ُ:‬ىلع من لم يعتقد إمامدة أمدري املدؤمنني واألئمدة مدن وىه‬
‫غريهم)(‪ُ .)2‬‬ ‫وفض َل عليهم َ‬ ‫َّ‬
‫عليهمُالسالم‪ُ،‬‬
‫‪ُُ‬بوالية َ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ .)3()ُ‬‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫يلعُ‪   ُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫ُُُُُفروواُأنُأباُجعفرُ~ُقال‪   ُ(ُ:‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪   ‬‬
‫(‪ )1‬دي ب ح األ ار يف ح د كال األر ر ‪.111 697/1‬‬

‫وامل ن مع واإلسنالم بعند وبن الاحعد ع ن عد اا نالم‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 133 693/16‬ب ب تأوا املؤدسع واإل‬
‫وااال وااليى‪ ..‬بأع ا عد وخم ا عد)‪.‬‬ ‫واا غ‬ ‫وااك ر وامل و ع‪ ..‬واجل‬
‫فوا ص‪.131 673‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫‪000‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫تأويل الْشكِ‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُوقالُشيخهمُأبوُاحلسنُالريف‪(ُ:‬إن األخبا َ متضافر يف‬
‫باهلل والْشك بعبادته‪ :‬بالْشك يف الوالية واإلمامة)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقال ُسيِّدهم ُاملجليسُ‪(ُ :‬وحاصل ُالالكم‪ُ :‬أن ُآيات ُالرك ُظاهرها ُيفُ‬
‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُاحلقُ‬ ‫األصنام ُالظاهرً‪ُ ،‬وباطنها ُيف ُخلفاء ُاجل َ ْور ُاذلين ُأُشروا ُمع ُأئمة‬
‫ونصبواُماكنهم‪ُ،‬فقوَلُسبحانه‪ُُُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُُ:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫وبالعزى‪ُ :‬اثلاين‪ ،‬وباملناً‪ُ :‬اثلالث‪ ،‬حيثُ‬ ‫أ يد يف بطنها بالالت‪ُ :‬األول‪،‬‬
‫َس َّموهم‪ُ :‬بأمري املؤمنني‪ ،‬وخبليفة سول اهلل صَّل ُاهلل ُعليه ُوآَل‪ُ،‬‬
‫ِّ‬
‫وبالصدي ‪ ،‬والفا وق‪ ،‬وذي انلو ين‪ ،‬وأمثالُذلك)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ ُ َّ‬
‫ُُُُُوقال‪(ُ :‬ومِما عد من َضو يا دين اإلمامية‪ ...‬الربا من أيب بكر‪،‬‬
‫وعمر‪ ،‬وعلمان‪ ،‬ومعاوية)(‪ُ .})3‬‬
‫الُّوريُعندُشيوخُالشيعة‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬
‫وم ُ‬
‫اكفر!!ُبماُتقدم‪ُ .‬‬ ‫نكر‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫أَهر الربا من املْشدكني ‪ُ-‬أيُالصوحابةُ}ُ‪ُ-‬يف اعتقدادهم‪:‬‬ ‫ُُُُُوأول من‬
‫َّ‬
‫عبدا ُبنُسبأُايلهودي؟ُبماُتقدم‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُفهذه يه الربا من املْشكني يف اعتقاد شيوىن الشديعة‪ُ،‬واليتُيناديُبهاُ‬
‫َ‬
‫آياتهمُعربُمس اتهمُالغواغئيةُيفُموسمُاحلج‪ُ،‬ويفُأفضلُأيامُالعام‪ُ،‬وأُشفُ‬
‫أماكنُادلنيا‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬دوآح األ ار ص‪ 131‬ا ل د د‪.‬‬

‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 133 93/48‬ب ب دلجياته واسحج بد طع اته ودل اد يد ره وغوا ا شأ ه‪.)..‬‬
‫(‪ )6‬االعحق طا ص‪ 91-93‬ا مج د‪.‬‬
‫‪001‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُبل إن من عقائد شيوىن الشيعةُ‪ُ :‬‬
‫أنُأباُبكرُوعمورُ{ُي َ‬
‫ُموسوم يُ‬
‫ُحوج‪ُ،‬حوىتُيرمونهمواُ‬ ‫ِ‬ ‫ظهورانُهلومُيفُلك‬ ‫ُُُُُ‬
‫باحلجارًُأثناءُريمُاجلمار(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/55‬هلُللكواببُوانلجومُتأث ٌ ُيفُالسوعادًُوالشوقاوً‪ُ،‬ويفُدخوولُ‬
‫اجلنةُوانلارُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪.‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم!!‪ُ .‬‬
‫سافر أو َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫تدزوج‬ ‫ُُُُُفقدُافرتىُشيخُالشيعةُالمي ُأنُأباُعبدُاهللُقال‪(ُ:‬من‬
‫والقمر يف العقرب لَم يَ َر ْ ُ‬
‫احلسىن)(‪ُ،)2‬أي‪ُ:‬اجلنة‪ُ .‬‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُإن اهطري من عقائد املْشكني‪ ،‬كمدا قدال اهلل تعداىل‪ :‬ﮋُﭑُُﭒُُﭓُُﭔُُﭕُُﭖﭗُُﭘُُﭙُُﭚُُُ‬
‫ﭛُُﭜُُﭝُُﭞﭟُُﭠُُﭡُُﭢُُﭣُُﭤُُﭥُُُﭦُُﭧُُﭨُُﭩُُﮊُ[ُسورًُاألعرافُ‪ُ .]ُ848‬‬
‫‪ُ/‬هلُاختصُاهللُأحداُبمفاتحُالغيبُغ ُنفسهُيفُاعتقادُشيوخُ‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُسُ‪54‬‬
‫ع ن عد يعن ا عد وهنند‬ ‫‪( 8 49-48/1‬بن ب يف األ مند ع ن عد اا نالم ي عند الوضن‬ ‫(‪ )1‬اُسظنو ‪ :‬بين و اان رو‬
‫د ت واوو عد) ن حب ر األ ار ‪( 13 633-631/17‬ب ب ي عد اظعوو بل د تعد واظعنو دنسعد ااغوا نا‪ ..‬وتظعنو‬
‫مد األد ا دأ يوا عد ويع ا عد)‪.‬‬
‫‪ ‬ا م ااق دد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1136/8‬ح ب ااووضد ‪ 413‬ح اا‬
‫‪003‬‬
‫َ ُ َّ ً َّ‬ ‫َّ‬
‫اهلل نبيدا إال وأندا‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬افرتىُشيوخُالشيعةُأنُعلياُ‪ُ‬قال‪(ُ:‬ومدا بعدث‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وأ ُ‬
‫جنز عداته‪ ،‬ولقد اصطفاين يب بالعلم والظفر‪ ،‬ولقدد وفدد‬ ‫أقيض دينه‬
‫عْش وفاد ‪َّ ،‬‬
‫فعرفَن نفسه‪ ،‬وأعطاين مفاتيح الغيب)(‪ُ .)1‬‬ ‫َ‬ ‫إىل يب اثَن‬
‫َّ‬
‫وأنُأبوواُعبوودُاهللُقووال‪(ُ:‬إين ألعلد ُ‬
‫دم مددا يف السددماوا ِ ومددا يف‬ ‫ُُُُُوافوورتواُبو‬
‫َ‬ ‫دم مددا يف انلددا ‪ ،‬وأعلد ُ‬
‫دم مددا يف اجلنددة‪ ،‬وأعلد ُ‬
‫األ تدني‪ ،‬وأعلد ُ‬
‫دم مددا اكن ومددا‬
‫ُ‬
‫يكون)(‪ُ .)2‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫ُُُُُاهلل تعاىل يقول عن نفسه يف كتابه‪:‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬سورًُاألنعامُ‪ُ،]ُ 54‬ويقول سبحانه‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُ ُُُ‬سورًُانلملُ‪ُ .]ُ56‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/53‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُتوحيدُالربوبية؟‪ُ .‬‬
‫َّ ً‬ ‫ُُُُُجُ‪ُ َّ ُ/‬‬
‫يتبني ملخصا يف األسئلة واألجوبة اآلتية إنُشاءُاهللُتعا ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُبوجودُربُمعُاهللُتعا ؟‪ُ ُ.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُسُ‪55‬‬
‫فوا ص‪( 67 37‬س رح اا قوح)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫ن واجلسند وااسن رن‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 8 111/13‬ب ب ي عد ع ن عد اا نالم ال اُحجناُ عنسعد ع ند اا نم ا واألر‬
‫هلل ا م ااق دد)‪.‬‬ ‫ود اك‬ ‫عدد‬ ‫ن وال م‬ ‫اا م وا واألر‬ ‫ع عد د ك‬ ‫وي ه عُو‬
‫‪004‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُجُ‪ /‬زعو َ‬
‫ومُشوويوخُالشوويعةُأنُعليوواُ‪ُ‬قووال‪(ُ:‬أنددا فددرع مددن فددروع‬
‫(‪.)1‬‬
‫الربوبية)‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ثم َّ‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫ُتطورواُيفُالضاللةُفقالواُبأنهُ‪ُ‬قالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪(ُ:-‬أندا ب األ ِض‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سكن األ ض به)(‪ُ .)2‬‬ ‫ايي ي‬
‫‪(ُُ   ُ   ُ‬يع ‪ُ:‬إمام األ ض)(‪ُ .)3‬‬ ‫‪  ُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫ُُُُُوقالواُيفُقولُاهللُتعا ‪   ُُ:‬‬
‫‪   ‬‬
‫ُ ر‬
‫ُُُُُويفُقوَلُتعا ‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬يرد إىل أمري‬
‫املؤمننيُ‪ُ ُ.)4()ُُ   ُ   ُ      ُ‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫ُ‬
‫‪ُ‬‬ ‫‪    ُ ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪  ُ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪   ُ  ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪  ُ ‬‬
‫‪   ُ ‬‬
‫‪  ُ ‬‬
‫‪  ُ ‬‬ ‫‪  ُ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫ُ ‪ ‬‬ ‫ُُُُُقال اهلل تعاىل َماطبا نبيه ‪: ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫‪ُ[ُ ُ ‬سورًُالشعراءُ‪ُ،]ُ 584‬وقال تعاىل‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُ ُُ‬سورًُالقصصُ‪ُ .]ُ11‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُسُ‪َ 56‬‬
‫ُ‬
‫نُاذليُيترصفُيفُادلنياُواآلخرًُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫‪ُ/‬م‬

‫َ َّ‬ ‫ََ‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬روىُالمي ُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬أما علمت أن‬
‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫لإلمام‪ ،‬يضعها حيث يشا ُ ‪ ،‬ويدفعها إىل من يشا ُ )(‪ُ .)5‬‬
‫ِ‬ ‫اىنيا واآلخر‬
‫(‪ )1‬شو اايا رح اجل دلد ااك ح ‪. 73/1‬‬

‫(‪ )1‬دوآح األ ار ص‪ 19‬ا ل د د‪.‬‬
‫‪( 1 131/3‬س ن رح اايدننو) ن دلجنند يح طاننا اإلد ن م‬ ‫(‪ )6‬ت ن ااقمنند ص‪( 191‬س ن رح اايدننو) ن ت ن اا ه ن‬
‫ت وق بس ر املع ي ‪ )‬ال د ااك را د اال د د‪.‬‬ ‫املع ي ‪( 681/1‬ي األر‬
‫(‪ )4‬دوآح األ ار ص‪.19‬‬
‫ع اإلد م ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 638/1‬ح ب ااجد ‪ 4‬ب ب ي َّ األر‬
005
ُ :ُ‫ُُُُاتلعليق‬
ُ،ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ  :‫ُُُُقال اهلل تعاىل‬
ً ُ ُ ‫هم‬ َّ َ
ُ ‫وخب‬ ََ َّ
ُُ ُ  :‫اهلل تعاىل منكرا عليهم رشكهم بقوهل‬ ‫اعرت املْشكون‬ ‫فلما‬
ُ َ َّ
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ  :‫ُثم قال اهلل تعاىل‬،ُ ُ 
ً َّ َّ
ُُ ُ :‫بقوهل‬ ‫اهلل تعاىل ُمنكرا عليهم رشكهم‬ ُ ‫وخبهم‬ ‫فلما ر‬
‫أقروا‬ ُ،ُُ ُ
َّ
ُُُُُُُُُُُُ :‫ُثم قال اهلل تعاىل‬،ُُ
ً َّ َّ
‫اهلل تعاىل ُمنكرا عليهم‬
ُ ‫هم‬ ُ ‫وخب‬ ‫فلما ر‬
‫أقروا‬ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُُُُُُُُُُُُُُ :‫رشكهم بقوهل‬
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُ45-13ُ‫ُ[ُسورًُاملؤمنون‬ُُُُُُُُُُ
ُ .]
َ َ 57ُ‫ُُُُُس‬
ُ
ُ .‫ُمنُاذليُحي ِدثُاحلوادثُالكونيةُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‬/
ُ:‫ُروواُعنُسماعةُبنُمهرانُقال‬،ُ‫ُأم ُاملؤمننيُيلعُبنُأيبُطالب‬/ُ‫ُُُُُج‬
ََ َ َ
ُ‫ُفقالُأبووُعبودُاهلل‬،‫ُوأبرقت‬ ‫فأرعدتُالسماء‬ ُُ‫(بنتُعندُأيبُعبدُاهلل‬
َ َ َ
‫در‬
ِ ‫ فإنده ِمددن أمد‬،‫ُأمدا إندده مددا اكن مدن هددذا الرعددد ومدن هددذا الددربق‬:
َّ َ
ُ ‫ُأن ُأم‬:‫ُورووا‬،)1()ُ‫أمري املؤمنني‬ ُ ُ ‫ُ َم ْن ُصاحبنا؟‬:ُ‫صاحبكم؟ ُقلت‬
ُ ُ:‫قال‬
ُ ُ ‫ُ(أنا‬:‫ُوقالُوهوُفوقها‬،‫رربُسحابة‬ َ ُُ‫املؤمنني‬
‫ أنا لسان‬،‫عني اهلل يف أ ته‬
.)‫ (ب ب ي عد ع سخنو مد اا ح ب وا و مد األس ب‬4 66-61/17 ‫ ن حب ر األ ار‬617‫) االرحي ص ص‬1(
www.alukah.net
‫‪006‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اهلل انلاط يف خلقه‪ ،‬أنا نو ُ اهلل ايي ال يطفأ‪ ،‬أنا باب اهلل ايي يؤىت منه‪،‬‬
‫ُ َّ ُ‬
‫وحجدته ىلع عباده‪ُ .)1()...‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املسلم املنصف العاقل من هدذه الروايدا ‪ ،‬ألدي‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬ماذا تستنبط أيها‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يلع ‪ ،‬وأن هل رشاك يف‬ ‫لربوبيددة َ‬ ‫فيهددا اداع ممددن وتددعها مددن شدديوىن الشدديعة‬
‫الربوبيددة‪ ،‬واهلل يف كتابدده الكددريم يقددول‪ُُُُُُُُ :‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُ‬سورًُالرعدُ‪.]ُ85‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/51‬هلُيعتقدُشيوخُالشيعةُبأنُألئمتهمُقدرًُىلعُإحياءُاملوىت؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬نعم!!ُفقدُافرتواُبأنُعلياُ‪ُ‬أحياُالشابُاذليُمنُأخواَلُمنُبو ُ‬
‫فخ َر َجُالشابُمنُقربهُوقودُانقلَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وبُلسوانهُ‬ ‫ُقربهُبرجله‪ُ،‬‬ ‫خمزومُحيثُرر‬
‫َ‬
‫ألنهُماتُبماُيزعمونُىلعُسنةُأيبُبكرُوعمرُ{(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬
‫واُتوسوطُ‬ ‫ُُُُُوأحياُ‪ُ‬موىتُمقربًُاجلبانوةُبوأمجعهم‪ُ،‬تقوولُروايوتهم‪َّ (ُ:‬‬
‫فلم‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُبكلمةُفاضطربتُوارجتتُقلوبهم‪ُ،‬ودخلهمُمنُاذلعورُمواُ‬ ‫اجلبانةُتكل َم‬
‫شاءُاهللُ‪ُ،‬وامتقعتُألوانهم‪ُ .)3()..‬‬
‫ْ‬
‫ُرض َبُ‬
‫ثوم َ َ‬
‫ُفخرجتُمنهُمائةُناقوة‪ُ،‬تقوولُروايوتهم‪َّ (ُ:‬‬‫ج َر َ‬ ‫احل َ َ‬ ‫رض َبُ‪ُ‬‬
‫ُُُُُ َو َ َ‬
‫معُمنهُأننيُيكونُللنو ُعندُخماضوهاُ‪ُ،‬‬ ‫بقضيبُرسولُاهللُىلعُاحلجرُفس َ‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 1 64/17‬ب ب ي عد ع سخنو مد اا ح ب ن وا نو مد األس ب)‪.‬‬

‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يص ش ااك يف ‪ ( 647/1‬ح ب ااجد ‪ 7‬ب ب د ا يد املؤدسع ص ا اف ع ه)‪.‬‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 1 194/41‬ب ب اسحج بد طع اته صن ا اف ع نه يف هللح ن ا املن ت ن وشن ا املوضن ن وابنحالا‬
‫األع اا ب ا الا وحن ذاب)‪.‬‬
007
ُ‫وقُمنوهُرأس‬َ َّ‫ُوقدُتعل‬،‫ُوخرجُمنهُرأسُناقة‬،‫فبينماُبذلكُإذاُانشقُاحلجر‬
ِّ
ًُ‫ُفخر َجُمنهُمائةُناقةُمعُلكُواحود‬،
َ ُ‫ُخذه‬:‫ُالبنهُاحلسن‬ُ‫ُفقال‬،ُ‫الزمام‬
ُ .)1(!!)‫فصيلُلكهاُسودُاأللوان‬
ُ :ُ‫ُُُُُاتلعليق‬
ُُُُُُُُُُُُُُُ :‫ُُُُُقال اهلل تعاىل‬
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُُُُُُُُُ ُُُُُُُُ
ُُُُُُُُُُُُُُُُُُ
ُ .]ُ14-77ُ‫[ُسورًُيس‬
ُ
ُ .‫ُفماُأىلعُمقاماتُاتلوحيدُعندُشيوخُالشيعة؟‬:ُ‫ُإذا‬/54ُ‫ُُُُُس‬
ُ َّ
‫عدني وجدو ِد‬ ‫ُأن وجود أئمتهم هدو‬:‫ُالقول بوحد الوجود!!!ُوحقيقتها‬/ُ‫ُُُُُج‬
َ َّ
َّ ‫ُاهللُوتقود َس‬
ُ‫ُعمواُيقولوونُعلووا‬ ‫) تعا‬2(‫ُفهوُالغايةُيفُاتلوحيد‬،‫اهلل تعاىل‬
ُ .ُ‫بب ا‬
ُ :ُ‫ُُُُُاتلعليق‬
ِّ َّ
، ‫املتطدر قدد تغلغدل يف كيدان املدذهب االثدَن عْشدي‬ ‫ُُُُُإن االجتاه الصدويف‬
‫ وبني األفاك الصوفية الغايلة‬، ‫وعشعش يف عقول أساطني املذهب من املتأخرين‬
ٌ ِّ
ُ .‫املتطرفة تشابه وت ق‬ ‫والعقائد الشيعية‬
ُ
ُ .‫ُماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُتوحيدُاألسماءُوالصفات؟‬/61ُ‫ُُُُُس‬
. ‫ اا ب اا ب‬.13 198/41 ‫) املي ر اا ب‬1(

.1139 ‫ حملم دع ي بأ يبد ذر ااسواقد املح ف سسد‬166-161‫ و دع اا ل طا ص‬: ‫) اُسظو‬1(
www.alukah.net
‫‪008‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُجُ‪ُ/‬ي َّ‬
‫تبنيُذلكُملخصاُيفُاملسائلُاآلتيةُإنُشاءُاهللُتعا ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/68‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُباتلجسيم؟‪ُ.‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫جسم‪ُ:‬هشامُبنُاحلكوم‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُجُ‪ /‬نعم!؟ُوأول من قال من شيوخهم بأن اهلل‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫ٌُ‬
‫ُعميق‪ُ،‬وأنُطوَلُمثلُ‬ ‫ٌُ‬
‫ُجسم‪ُ،‬ذوُحدُونهاية‪ُ،‬وأنهُطويلُعري‬ ‫بأن َ‬
‫ُاهلل‬ ‫قالُ‬
‫عرضه‪ُ،‬وأنُاهللُسبعةُأشبارُبشربُنفسه(‪ُ،)1‬وقالُابنُاملرتىضُالزيودي‪(ُ:‬إن‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫إال َ‬ ‫ُ َّ‬
‫نُاختلطُمنهمُباملعالة)(‪ُ . )2‬‬ ‫ُم‬ ‫جل الروافض ىلع اهجسيم‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫الرساج قال‪ُ :‬‬ ‫ُُُُُتعارض‪ ُ:‬ووا‪( :‬عن يعقوب َّ‬
‫قلت أليب عبدد اهلل ‪ :‬إن بعدض‬
‫ُ َّ‬
‫يزعم أن هلل صو ملل صو اإلشسان‪ ،‬وقال آخدر‪ :‬إنده يف صدو ِ أمدرد‬ ‫أصحابنا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثم فع أسه‪ ،‬فقال‪ :‬سبحان اهلل ايي لي‬
‫َّ َ‬ ‫ً‬ ‫جعد َق َطط! َّ‬
‫فخر أبو عبد اهلل ساجدا‪،‬‬
‫ُ‬
‫كملله يش ٌ وال تد كه األبصا ‪ ،‬وال حييط به علم‪ُ .!!)3()...‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/65‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُاتلعطيل؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬بعدُأنُغالُشيوخُالشيعةُيفُإثباتهمُلصفاتُاهللُتعوا ‪َّ ُ،‬‬
‫حوىتُقوالُ‬
‫بعضهمُبالقولُبوحدًُالوجود!ُبدأُاتلغ ُيفُاملذهبُالشييعُيفُأواخورُاملائوةُ‬
‫َّ‬
‫ا ا ة‪ُ،‬حيثُتأثرُشيوخهمُبأئمةُاملعالةُالقائلني‪ُ:‬بتعطيلُاهللُتعوا ُمونُ‬
‫نه تلن ) ن حبن ر‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يصن ش ااكن يف ‪ ( 76/1‬حن ب ااح ح ن ن بن ب ااسعند عنأ ااين د بغن دن وصنف بنه‬
‫األ ار ‪( 188/6‬ب ب د اجل د وااي رح وااح ه واا ش واالا ط‪.)...‬‬
‫(‪ )1‬املس د واألد ص‪ 19‬ن اا ر االع ص‪.149-148‬‬
‫(‪ )6‬ااح ح البنأ ب ب انه ص‪( 19 131‬بن ب ي نه عنيَّ وون َّ ان س ال ند وال صن رح) ن حبن ر األ ن ار ‪41 634/6‬‬
‫(ب ب د اجل د وااي رح وااح ه واا ش واالا ط وي ه ال ا ر ب ا ا ‪.)...‬‬
‫‪009‬‬
‫ابتةَُلُيفُالكتابُوالسنة‪ُ،‬وقدُرصحُعالمتهمُابنُاملطهورُبوذلكُ‬ ‫صفاتهُا‬
‫َّ‬
‫فقال‪(ُ:‬بأن مذهبنا الشيع يف األسما والصفا كمذهب املعتلة)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ََ َ‬
‫اهلل سبحانه َعث سله عليهم الس م يف صفاته بإثبا ُمفصل‪ ،‬ونيف ُممل‪،‬‬‫ُُُُُ ُ‬
‫وهلذا يأيت اإلثبا للصفا يف كتاب اهلل تعاىل ُمفص ‪ ،‬وانليف ُمم ‪ ،‬قال اهلل‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫تعاىل‪:‬‬
‫ُ ً‬
‫‪ُ‬‬ ‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬سورًُالشورىُ‪ُ ]ُ 88‬فانليف جا َ ُمم ‪:‬‬
‫ً َّ‬
‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬وهذه طريقة القرآن الكريم يف انليف اغعا‪ ،‬وأما يف اإلثبا‬
‫فيأيت اهفصيل‪ُُُُُُ :‬وكآخر سو احلْش وشواهد هذا كلري ‪..‬‬
‫الخ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/64‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُالقولُخبلقُالقرآن؟‪ُ .‬‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬لقد حذا شيوىن الشيعة حذ َو اجلهمية(‪ُ،)2‬واملعتلة(‪ )3‬يف القول خبل‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫القرآنُوقدُعقدُشيخهمُاملجليس(‪ُ)4‬يفُبتوابُالقورآن‪(ُ:‬بداب أن القدرآن‬
‫ٌ‬
‫َملوق)‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬ع امل رتش اأ يف يص ش اا اأ ص‪ 61‬ا ح أ بأ ا سف بأ امل عو اا د املح ف سسد ‪.713‬‬

‫ن وبن ع يرنوى ن ن اق ش ب إلرون ا ن‬ ‫(‪ )1‬اجلعم د ‪ :‬يت ع اجلعد بأ صن ا ن دنأ ضنالالته ‪ :‬ااقن ش بس ند ااين‬
‫واجل ن وفس ا اجلسد وااس ر‪ ..‬اُسظو ‪ :‬ااحس ه وااوط ص‪ 118‬ا م د‪.‬‬
‫امم ا د امللحياد ‪ 411‬يف شو األصن ش اخلم ند ص‪( : 118‬ويدن دنيه س يف‬ ‫(‪ )6‬ق ش ااق ضد ع اجل ر بأ ي‬
‫ال ُم اف تل ووح ه ن وه خم قٌ دُح ث)‪.‬‬ ‫ذاب ‪ -‬يي يف ااقوآ ‪ -‬فع ‪ :‬ي َّ ااقوآ‬
‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪ 117/89‬وذ و ف ه (‪ )11‬روااد‪.‬‬
‫‪011‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُويؤردُذلكُآيةُالشيعةُحمسنُاألمنيُبقووَل‪(ُ:‬قالدت الشديعة واملعتلدة‪:‬‬
‫القرآن َملوق)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُوهذاُبناءاُىلعُإنكارهمُلصفةُالالكمُهللُتعوا ‪ُ،‬تعوا ُاهللُعونُقووهلمُ‬
‫علواُبب اُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسئل إمامهم الرتا عن القرآن فقال‪( :‬إنه الكم اهلل غري َملوق)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُ ُ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ/‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُرؤيةُاملوؤمننيُلوربهمُسوبحانهُيوومُ‬ ‫ُُُُُسُ‪63‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نُقوالُبرؤيوةُاملوؤمننيُلوربهمُسوبحانهُيوومُ‬ ‫واُىلعُم‬‫القيامة‪ُ،‬وبماذاُحكم‬
‫القيامة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬رووا‪(ُ:‬عنُإسماعيلُبنُالفضلُقال‪ُ:‬سألتُأباُعبدُاهللُجعفورُبونُ‬
‫حممدُالصاد ُعليهماُالسالم‪ُ:‬عنُاهللُتبواركُوتعوا ُهولُيورىُيفُاملعواد؟ُ‬
‫َّ‬
‫إن األبصدا َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فقال‪ُ:‬سبحان اهلل وتعاىل عن ذلك علوا كبريا‪ ،‬ياُابنُالفضول‪ُ:‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ َّ َ ٌ‬
‫واهلل خال األلوان والكيفية)(‪ُ .)3‬‬ ‫ال تد ك إال ما هلُ لون وكيفية‪،‬‬
‫اا لد ‪.431/1‬‬ ‫(‪ )1‬يع‬

‫اال شد ‪( 17 19/1‬يف فض ااقوآ )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫ف ع )‪.‬‬ ‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 1 61/4‬ب ب د ااوؤاد وتأوا اآلا‬
‫‪010‬‬
‫(‪َ َ )1‬‬ ‫َ‬
‫حك َ‬
‫دم‬ ‫ّ‬
‫همُاحلرُالعاميلُنيف الرؤيدة مدن أصدول أئمدتهم ‪ ،‬و‬‫ُُُُُ َو َجعلُشيخ‬
‫َ َ‬
‫شس َ‬ ‫ُ‬
‫دب إىل اهلل بعدض الصدفا ‪ ،‬اكلرؤيدةُ‬ ‫شيخهم جعفرُانلجيف با تداد من‬
‫وغ ها(‪.)2‬‬
‫َّ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُهذه العقيد لشيوىن الشيعة تتضم ُن نيف الوجود احلد هلل تعداىل؟! ألن مدا ال‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫كيفية هل ُمطلقا ال وجود هل‪ ،‬وهذا يناقض أيضا ما واه شديخهم اللكيدَن عدن أيب‬
‫ر‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َّ‬
‫غدريهُ‪ ،‬وال‬
‫ُ‬ ‫عبد اهلل ~ أنه قال‪( :‬ولكن ال بد من إثبا أن هل كيفية ال يستحقها‬
‫اط بها‪ ،‬وال يَعلَ ُمها ُ‬
‫غريهُ)(‪ُ .)3‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يشا َك فيها‪ ،‬وال حي‬
‫ُُُُُقال اهلل تعاىل‪ُ[ُُُُُُُُُُ :‬القيامةُ‪ُ،]ُ54-55‬وقال يف‬
‫الكفا ‪ُ[ُُُُُُُُُ :‬املطففنيُ‪ُ،]ُ85‬وسأل أبو بصري أبا عبد‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يوم القيامة؟ قال‪ :‬نعم)(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُ‬ ‫اهلل ~‪( :‬أخربين عن اهلل ‪ ‬هل يراهُ املؤمنون‬
‫ُ‬
‫وال يف‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اا ي ش املعمد يف يص ش األ مد ‪( 177/1‬ب ب ي اف س ح ه ال تواه عع وال ا ر ه بينو يف اان‬
‫اآلروح وال يف ااس م وال يف اا قظد)‪.‬‬
‫اا والد ااغواا ص‪ 417‬جلل و رضو ااسج د‪.‬‬ ‫د عم‬ ‫ف ااغ عأ ر‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ 3‬ب ب هللطالق ااق ش بأ ه شدا)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 36/1‬ح ب ااح ح‬
‫(‪ )4‬ااح ح البأ ب ب اه ص‪( 13 116‬ب ب د و ا يف ااوؤاد) ن حب ر األ ار ‪( 14 44/4‬ب ب د ااوؤاند وتأوان‬
‫ف ع ) ن ر اا اهع ‪( 198/1‬اق ح ش ااجنا واأل ن ار) اسلمند اف ع ن اف اا ن ين امل سن ي اجليا نوي‬ ‫اآلا‬
‫املح ف سسد ‪.1111‬‬
‫‪011‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/65‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُبصفةُالزنولُهللُتعوا ُلسوماءُادلنيوا؟ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نُأثبتُهذهُالصفةُىلعُماُيليقُجباللُاهللُوعظمته؟‪ُ .‬‬ ‫واُىلعُم‬ ‫وبماذاُحكم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُجُ‪ /‬لقدُن ُشيوخُالشيعة نزول اهلل تعاىلُإ ُسماءُادلنيوا(‪ ،)1‬وحك َموواُ‬
‫َ‬
‫نُأثبتُهذهُالصفةُبالكفر!‪ُ .‬‬ ‫َ‬
‫ىلعُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُاملعارصُحممدُبنُاملظفر‪(ُ:‬ومن قال‪ ..‬إنده يدْنل إىل السدما‬
‫ُ‬
‫يظهر إىل أهل اجلنة اكلقمر‪ ،‬أو حنو ذلك‪ ،‬فإنده بمْنلدة الاكفدر‬ ‫اىنيا‪ ،‬أو أنه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫به‪ ..‬وكذلك يلح بالاكفر من قال‪ :‬إنه يرتا خللقه يوم القيامة)(‪ُ .)2‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُسأل جل أبا عبد اهللُ~‪(ُ:‬فتقولُإنهُيزنلُإ ُالسماءُادلنيا؟ُقالُأبوُعبدُاهللُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ذلك‪ ،‬ألن الروايا قد صحت به واألخبا )(‪.)3‬‬ ‫‪ُ:‬نقول‬
‫ُُُُُوقال إمامهم الرتاُ~‪(ُ:‬إن للناس يف اهوحيد ث ثة مدذاهب‪ :‬إثبدا بتشدبيه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫فمدذهب اإلثبدا بتشدبيه ال جيدوُ‪،‬‬ ‫ومذهب انليف‪ ،‬ومذهب إثبا بد تشدبيه‪،‬‬
‫ٌ‬
‫ومذهب انليف ال جيوُ‪ ،‬والطري يف املذهب اثلالث‪ :‬إثبا ب تشبيه)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬اُسظننو بلننض رواا ن تعد يف هلل ك ن ر ااسننيوش اإلمنند ‪ :‬يص ن ش ااك ن يف ‪ ( 91-93/1‬ح ن ب ااح ح ن ن ب ن ب ااو نند‬
‫واال حق ش) ن حب ر األ ار ‪( 611/6‬ب ب د اايد واملك وااو د واال حق ش عسه تل )‪.‬‬
‫‪ : 1‬عق تس يف اف) ا مظ و‪.‬‬ ‫(‪ )1‬عق اإلد د د ص‪( 63‬اا ي األوش ‪ :‬اإلم‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 61 661/6‬ب ب د اايد واملك وااو د واال حق ش عسه تل )‪.‬‬
‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪( 41 634/6‬ب ب د اجل د وااي رح وااح ه واا ش واالا ط‪.)..‬‬
‫‪013‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َّ‬
‫‪ُ/‬هلُصحيحُبأنُشيوخُالشيعةُاإلماميةُاالث ُعرويةُيصوفونُ‬ ‫ُُُُُسُ‪66‬‬
‫أئمتهمُبصفاتُاهللُتعا ؟ُويسمونهمُبأسماءُاهللُتعا ؟‪ُ .‬‬
‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُيفُأصحُبتابُعندهم‪ُ .‬‬ ‫!ُو َُو َردُذلك‬ ‫ُُُُُجُ‪ُ/‬نعم؟‬
‫ُوجل‪ُُ ُ:‬‬
‫‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ ‬يفُقولُاهللُعز ُ‬ ‫ُُُُُروىُشيخهمُالمي‬
‫قبل ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪ُُُ ُُُ‬قال‪ُ ُ:‬‬
‫اهلل مِن‬ ‫حنن واهللِ األسما ُ احلسىن اليت ال ي‬
‫َ َ ً َّ‬
‫العبادِ عم إال بمعرفتنا)(‪ُ .)1‬‬
‫وفصلُشيوخُالشيعةُفأصدرواُروايةُىلعُلسوانُأيبُجعفورُ~ُأنوهُقوال‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫( ُ‬
‫وحندن‬ ‫اهلل نبينا حممددا صَّلُاهللُعليهُوآَلُوسولم‪،‬‬ ‫حنن امللاين ايي أعطاه‬
‫ددهُ‬ ‫َ ُ‬
‫عدني اهلل يف خلقد ِه‪ ،‬وي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وحندن‬ ‫بني أَهركم‪،‬‬ ‫َو ْج ُه اهلل نتقلَّ ُب يف األ ض َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫املبسوطة بالرمح ِة ىلع عباده ِ‪ ،‬ع َرفنا من ع َرفندا‪ ،‬وج ِهلنا من ج ِهلنا)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫دو نا‬ ‫وص َّ‬ ‫ُُُُُوافرتواُأنُأباُعبدُاهللُ~ُقال‪(ُ:‬إن اهلل خلقنا فأحس َن خلقندا‪،‬‬
‫ددهُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬
‫فأحسن ص َو نا‪ ،‬وجعلنا عينه يف عباده ِ‪ ،‬ولسدانه انلداط يف خلقد ِه‪ ،‬وي‬
‫َُ ر‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َُ‬ ‫املبسوطة ىلع عباده ِ بالرأف ِة َّ‬ ‫َ‬
‫والرمح ِة‪َ ،‬ووجهه ايي يؤىت منه‪ ،‬وبابه ايي يدل‬
‫ُ َ َ‬ ‫أثمر ِ األشجا ُ ‪،‬‬ ‫وخ َّزانَ ُه يف سمائ ِه وأ ت ِه‪ ،‬بنا َ‬ ‫ُ‬
‫وأينعت اثلما ‪ ،‬وجر ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليه‪،‬‬
‫ُ َ‬ ‫دت ُع ُ‬ ‫ِ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫شدب األ ض‪ ،‬وبعبادتندا عبدد‬ ‫األنها ُ ‪ ،‬وبنا يندزل غيث السما ‪ ،‬وينب‬
‫بد ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫اهلل‪ ،‬ولوالنا ُ‬ ‫ُ‬
‫اهلل)(‪ُ .)3‬‬ ‫حنن ما ع‬

‫‪014‬‬
‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬فبهمُيمحوُالسيئات‪ُ،‬وبهمُيدفعُالضيم‪ُ،‬وبهمُيُزنلُالرمحوة‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫ميتُحياُ‪ُ،‬وبهمُيبتيلُخلقوهُوبهومُيق وُيفُخلقوهُ‬ ‫وبهمُحيييُميتاُوبهمُيُ‬
‫َّ‬
‫قضيته)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ‬
‫ثم يؤىت بنا فنجل ىلع عرش بنا)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُويفُرواي ٍةُأنُأئمتهمُقالوا‪(ُ:‬‬
‫ُ‬
‫األول‪ ،‬و ي‬ ‫ي‬
‫ُوجولُقوالُيفُيلعُ‪(ُ:‬يواُحممودُ‪ ُ:‬ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يلع‬ ‫يلع‬ ‫ُاهللُعوز‬ ‫ُُُُُوافرتوا‪ُ:‬أن‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫اآلخر‪ ،‬والظاهر واعاطن‪ ،‬وهو بكل يش عليم)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُوروىُالكيش‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قال‪ُ:‬قالُأم ُاملؤمننيُ‪ُ:‬أنا وجه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اعداطن‪ُ،‬وأنواُ‬ ‫الظداهر‪ ،‬وأندا‬ ‫اآلخر‪ ،‬وأندا‬ ‫جنب اهلل‪ ،‬وأنا األول‪ ،‬وأنا‬ ‫اهلل‪ ،‬أنا‬
‫ُاألرض‪ُ،‬وأناُسبيلُاهلل‪ُ،‬وبهُعزمتُعليه)(‪ُ .)4‬‬
‫ُِ‬ ‫وارث‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُما أشبه قوهلم يف أئمتهم بقول فرعون‪ُ[ُُُُُُ :‬سورًُانلازاعتُ‪.]ُ53‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ُ‬‬ ‫ُُُُُويعتقد شيوىن الشيعة أن أئمتهم هم املراد بقول اهلل تعاىل عن نفسه‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُ‬سورًُالرمحنُ‪ُ .]ُ57‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااح ح البأ ب ب اه ص‪( 1 131‬ب ب دلس االع واألذ واا‬
‫‪( 9 337/4‬س رح اإلسواا)‪.‬‬ ‫اا ه‬ ‫اال شد ‪( 141 661/1‬س رح بين هللسوا ) ن ت‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫ااك ى ‪( 67 473-471/1‬ب ب ااس اطر يف األ مد ع عد اا الم ويعن و عد) ن حبن ر األ ن ار‬ ‫(‪ )6‬بي و اا رو‬
‫‪( 7 183/91‬ب ب يطع د اا ع طا واالق )‪.‬‬
‫(‪ )4‬رو ش ااك د ‪( 186/6 674‬يف دلووف بأ روَّب ذ)‪.‬‬
‫‪015‬‬
‫ُُُُُوبقوَل‪ُ[ُُُ ُُُُُُ:‬سورًُالقصصُ‪ُُ]ُ11‬حيثُافرتواُىلعُأئمتهمُ‬
‫َ‬ ‫أنهمُقالوا‪ُ (ُ:‬‬
‫حنن وجه اهلل ايي ال يهلك)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ ‬يفُقولُاهللُعز ُوجل‪ُُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫‪ُُُ   ‬قال‪ُ:‬حنن)(‪ُ،)2‬نعوذُباهللُمنُالركُوأهله‪ُ .‬‬

‫‪ ‬‬
‫ُُُُُقاصمةُظهورُشيوخُالشيعة‪ُ ُُ:‬‬
‫أن إمامهم املهدي صاحب الزمان قدال عدن شديوىن شديعته‪( :‬تعداىل ُ‬ ‫َّ‬
‫اهلل‬ ‫ُُُُُ ووا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫حنن رشاكؤه يف علمه وال يف قد ته‪ ،‬بدل‬ ‫وجل عما يصفون‪ ،‬سبحانه وحبمده‪ ،‬لي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال يعلم الغيب غريه كما قال يف حمكم كتابده تبا كدت أسدماؤه‪ُُُُُُ :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ...ُُ ُُُُ‬قد آذانا جهد ُ الشديعة ومحقداؤهم ومدن دينده‬
‫ً َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫شهد َ‬
‫اهلل ايي ال هلإ إال هدو وكدش بده شدهيدا‪ ...‬أين‬ ‫جناح اععوتة أ جح منه‪ ،‬فأ‬
‫ُ ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫نعلم الغيب‪ ،‬وششا كه يف ملكه‪ ،‬أو حيلنا‬ ‫بري ٌ إىل اهلل وإىل سوهل مِمن يقول‪ :‬إنا‬
‫ِّ‬ ‫َ ً‬
‫حم سو املحل ايي تيه اهلل نلا وخلقنا هل‪ُ .)3()..‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/67‬ماُمفهومُاإليمانُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬لقدُجعلُشيوخُالشيعةُاإليمان بأئمتهم االثدَن عْشد هدو اإليمدان‬
‫ّ‬
‫لكه!!‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬ااح ح ن ا قمنند ص‪( 4 141‬بنن ب ت نن قنن ش اف ‪ )        ‬ت نن ااينن يف ‪138/4‬‬
‫(س رح ااقي َّ) ن حب ر األ ار ‪( 66 131/14‬ب ب ي عد ع وسا اف وووه اف وا اف)‪.‬‬
‫ق ش اف عيَّ وو َّ ‪.)        :‬‬ ‫(‪ )1‬ااح ح البأ ب ب اه ص‪( 1 141‬ب ب ت‬
‫ااس ح ند املق َّسنند) واا نظ اننه ن حبن ر األ ن ار ‪( 9 137-133/11‬بن ب‬ ‫‪( 474-476/1‬ت ق لن‬ ‫(‪ )6‬االححجن‬
‫د ااغ يف ااس ِّ واأل مد ص)‪.‬‬
‫‪016‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُابنُاملطهرُاحليل‪(ُ:‬مسألة اإلمامدة‪ :‬يه أحدد أ اكن اإليمدان‬
‫َ َ‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬
‫ب الرمحن)(‪ُ .)1‬‬‫ِ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫املستح بسببه اخللود يف اجلنان‪ ،‬واهخل‬
‫ي‬ ‫َّ‬
‫إن َ‬
‫ونُيكفورُبواليوةُيلعُ‪ُ‬‬ ‫ُم‬ ‫ُُُُُوقالُأم ُحممدُالاكظويمُالقوزوي ‪(ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأحبطُبذلكُعمله)(‪ُ .)2‬‬ ‫هُفقدُأسقطُاإليمانُمنُحسابه‪ُ،‬‬ ‫وإمامت‬
‫‪/‬هلُقالُشيوخُالشيعةُبشهادًُثا ة َ‬ ‫َ‬
‫ُم َعُالشهادتني؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُُُُُسُ‪61‬‬

‫ِّ‬ ‫ً‬
‫أن عليدا ‪ ‬ر‬ ‫ُ َّ‬
‫وِّل اهلل تعداىل‪ُ،‬ف ددونهواُيفُأذانهوم‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬ويهُشهاد‬
‫ِّ‬
‫وبعدُصلواتهم(‪ ،)3‬ويلقنوهاُموتاهم؟‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُروىُح َّجتهمُالمي ُعنُأيبُجعفرُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬فلقندوا موتداكم‬
‫َ‬ ‫عند املو شهاد َ أن ال هلإ إالَّ ُ‬
‫اهلل والوالية)(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ُُُُُُسُ‪ُ/64‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإلرجاء؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬إنُاإليمانُعندُاملرجئة‪ُ:‬هوُمعرفةُاهللُ‪ُ،‬وأماُعندُالشويعةُفهوو‪ُ:‬‬
‫ِّ‬
‫رتواُىلعُانلويبُ ُأنوهُقوالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪ُ:-‬‬ ‫معرفةُاإلمامُأوُحبِّه!؟ُوهلذاُافو‬
‫ر ََ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫( ُح رب َ‬
‫ترض معها سيئةٌُ)(‪ُ .)1‬‬ ‫يلع ‪ ‬حسنة ال‬
‫ح بنه هنيا شن اإلسنالم ابنأ ت م ند‬ ‫اإلد دد ص‪ 1‬البنأ امل عنو اا ند ‪ 713‬ن ورطَّ ع ن‬ ‫(‪ )1‬دسع ااكوادد يف هللث‬
‫~ بكح ب ضخد اَّ ه ‪ :‬دسع اا سد ااس اد ن وارحيوه اايه ~ ن وش خد ‪ :‬ع اف ااغس م ح ظه اف‪.‬‬
‫اا لد املل صواأ ‪.-‬‬ ‫(‪ )1‬اا لد يف عق هد ويحك دعد ص‪ 14‬ألد حمم ااك ظمد ااقيواين ‪ -‬دأ ش‬
‫ِّ صالح)‪.‬‬ ‫اا لد ‪( 1 199/4‬ب ب اسحح ب اا ع طتع واإلقوار ب أل مد ع عد اا الم بل‬ ‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬وس‬
‫(‪ )4‬فننووع ااكنن يف ‪ ( 81/6‬حنن ب اجلسنن ي ‪ 1‬بنن ب ت قننع امل نن ) ن تعننياا األحكنن م ‪( 3 191/1‬بنن ب ت قننع‬
‫اا ن لد‬ ‫) ن وسن‬ ‫وهللسك عد األ‬ ‫احملحضواأ وت و ععد عس اا ف ح ود ايسع بعد يف ت ب اا ش وت ع هد ب اغ‬
‫‪( 1 411/1‬ب ب اسحح ب ت قع احملحضو اإلقوار ب أل مد ع عد اا الم وت م حعد بأا عد)‪.‬‬
‫‪017‬‬
‫ُُُُُوأنهُ ُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬لدو اجتمعدت اخل ئد ىلع ُحد ِّب ِّ‬
‫يلع بدن أيب‬
‫طالب ما خلَ َ ُ‬
‫اهلل تعاىلُانلا )(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوافرتوا‪(ُ:‬ال يدخل اجلنة إال من أحبه من األولني واآلخرين‪ ،‬وال يدخل‬
‫َّ َ ْ‬
‫انلا إال من أبغضه من األولني واآلخرين)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُقال تعاىل‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ  :‬سورًُ‬
‫النساءُ‪ُ،]ُ854‬وقال تعاىل‪ُُُُُُُُُُُُُُ :‬‬
‫‪ ،‬وَجيع العقائد‬ ‫‪ُ [ُ ُ ‬سورً ُالزلزلة ُ‪ُ ،]ُ 1-7‬وأسقطوا اإليمان باهلل ‪ ‬وبرسوهل‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اىينية‪ ..‬ولم يبقوا يف رشيعة اإلس م يف اعتقادهم غري ح ِّب أمري املؤمنني ‪‬؟!‬
‫ُ‬
‫ترض مع ح ِّب‬
‫ذنب ايين لم يعرفوه من األمم السابقة؟! وإذا اكنت السيئا ال ر‬ ‫وما ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫يلع ‪ ‬ف حاجة إىل مهديهم املعصوم ايي هو لطف يف اهلكيف‪ ،‬فإنه إذا لم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫يوجد إنما توجد سيئا ومعاص ‪ ،‬فإذا اكن ُح رب َ‬
‫يلع ‪ ‬اكفيا فسوا ً ُوجد اإلمام‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األمر كما يزعمون ملَا ُأ سلت ر‬
‫ُ‬
‫الرسل وأنزلت الكتب ورشعت‬ ‫أو لم يوجد ولو اكن‬
‫الْشائع‪ُ .‬‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ ُ‬
‫ننف ااغمنند يف دلوفنند األ منند‬ ‫اإلدنن م ع نند ‪ )‬ن‬ ‫ا نن ذا بننأ و نن ااقمنند ص‪( 93‬يف فضنن‬ ‫(‪ )1‬اا ضنن‬
‫األرب د ‪.396‬‬ ‫‪( 116/1‬يف فض دس ق ه) ال د بأ ع‬
‫(ر املق سد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اا ض‬
‫(‪ )6‬ع اا وا ع البأ ب ب اه ااقمد امل قا عس هد ب اي وق ‪( 1 131/1‬ب ب اال د اان دنأ يو نع صن ر ع ند بنأ‬
‫يب ط اا ق د اف بع اجلسد وااس ر)‪.‬‬
‫‪018‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُالشيعةُشعائرُوأعماالُورتبواُعليهاُثواباُوجزاءُ‬ ‫ُُُُُسُ‪/71‬هلُابتدعُشيوخ‬
‫؟ُنأملُمونكمُغفورُاهللُلكومُ‬ ‫بغ ُهدىُمنُاهللُوالُسنةُعنُرسوَلُ‬
‫َ‬
‫ذبرُأمثل ٍةُذللك؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬فمثالُ‪ُ ُ:‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُلع ُن أيب بكر وعمر وعلمان ومعاوية واعئشة وحفصة }ُبعدُلكُصوالًُ‬
‫َ‬
‫مكتوبة‪َ ُ:‬ج َعلهُشيوخُالشيعةُمنُأفضلُالقربات(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫وج َعلُوا لَ َ‬
‫طم اخلدود‪ُ،‬وش اجليوبُباسمُعوزاءُاحلسونيُ>ُمونُعظويمُ‬
‫َ‬
‫ُُُُُ‬
‫(‪.)2‬‬
‫الطااعت‬
‫ُُُُُوسئلُشيخهمُآلُاكشفُالغطاءُعن‪ُ:‬حكدم االحتفدال يف العدارش مدن‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وماُج َرىُعليهُوىلعُأهله‪ُ،‬وإعوالنُ‬‫حمرمُيفُلكُاعمٍ ُبتمثيلُقتلُاحلسنيُ>ُ‬
‫احلزنُمنُانلدبُوالعويلُوابلاكءُورضبُالصدور‪ُ،‬واالستغاثةُبهُبرتديد‪ُ:‬ياُ‬
‫حسنيُياُحسني‪..‬؟‪ُ .‬‬
‫َ َّ‬
‫الُريب ُأنُ‬ ‫َُ‬
‫فأجاب‪ُ..ُ ُُ ُ ُ ُُُ ُ ُ ُ (ُ:‬و‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ُاملوابب ُالمحزنة ُوتمثيل ُهاتيك ُالفاجعة ُاملشجية ُمِن أعظم شعائر‬ ‫تلك‬
‫الفرقة اجلعفرية)(‪ُ .ُ)1‬‬
‫اا نن لد‬ ‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬فننووع ااكنن يف ‪ ( 114/6‬ح ن ب اايننالح ‪ 13‬بنن ب ااحلق ننا بلنن اايننالح واا ن ع ا) ن وسنن‬
‫‪( 1 199/4‬ب ب اسحح ب الأ يع اا اا اأ عق ا اايالح بأا عد)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬عق ن اإلد د نند ا يجنن د ‪( 189/1‬امل ا ننا اا ن س د) ن طا ننوح امللن رف اإلسننالد د اا ن ل د ‪733/11‬‬
‫األدع‪.‬‬
‫‪019‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُو ووا أن أئمتهم يملكون الضمان لشيعتهم بدخول اجلنة‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُروىُالمي ُعنُأيبُبص ُأنُأبواُعبودُاهللُ~ُقوالَُلُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪(ُ:-‬إذاُ‬
‫َ‬
‫دعُمواُأنوتُ‬ ‫ُحممود‪ُ:‬‬
‫ٍُ‬ ‫رجعتُإ ُالكوف ِةُسيأتيكُفقلَُل‪ُ:‬يقولُلكُجعفرُبن‬ ‫َ‬
‫ُ َ‬
‫وأتمن لك ىلع اهلل اجلنة)‪ُ .‬‬ ‫عليه‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُولماُاحتُُّهذاُالرجلُداعُأباُبصو ُفقوالَُل‪(ُ:‬يواُأبواُبصو ُقدد وى‬
‫فلماُحججتُأتيتُأباُعبودُاهللُ‪ُ‬‬ ‫صاحبك نلاُثمُقب ُرمحةُاهللُعليه‪َّ ُ،‬‬
‫ُعليهُفلماُدخلتُقالُاُابتداءُمنُداخلُابليتُوإحودىُرجو َّ‬
‫يلُ‬ ‫َّ‬ ‫فاستأذنت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يفُالصحنُواألخرىُيفُدهلَّيُداره‪ُ:‬ياُأباُبص ٍ ُقد َوفينا لصاحبك)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُوروىُالكيشُ(عنُعبدُالرمحنُبونُاحلجواجُقوال‪ُ:‬خرجوتُاعمواُمونُ‬
‫َّ‬
‫األعوامُوميعُمالُبث ُأليبُإبراهيمُ‪ُ‬وأودع ُإنُيلعُبنُيقطنيُرسوالةُ‬
‫سأَلُادلاعء‪ُ،‬فلماُفرغتُمنُحوائ ُوأوصلتُاملوالُإيلوه‪ُ،‬قلوت‪ُ:‬جعلوتُ‬
‫َ‬
‫فقال‪ُ:‬لآلخرً؟ُقلتُ‪ُ:‬نعم‪ُ،‬قال‪ُ:‬‬ ‫فداك‪ُ،‬سأل ُيلعُبنُيقطنيُأنُتدعوُاهللَُل!ُ ُ‬
‫َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُيدهُىلعُصدرهُثمُقال‪ُ:‬تمنت لعل بن يقطني أال تمسه انلا ُ )(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬ ‫فوضع‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ُُُُُما هذا اهأيل ىلع اهلل ‪ ،‬وكأن ىيهم خزائن محة اهلل ‪ ،‬وبيدهم مقايلد لك يش‬
‫ُ ِّ‬
‫تدبري؟ ُ‪ُُ ُ ُ ‬‬ ‫‪ ،‬فهم يوُعون صكوك الغفران واحلرمان ‪ ،‬فهل هلم مع اهلل‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫يف قمع اا ع وااضالال ص‪ 1‬حملم ح ع آش شف ااغ ا ‪.1673‬‬ ‫اا س‬ ‫(‪ )1‬اآلا‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 1 631-631/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب د ا يبد ع اف ول و بأ حمم ‪.)‬‬
‫(‪ )6‬رو ش ااك د ‪( 491-493/1 838‬ع د بأ اق ع وهللر ته)‪.‬‬
‫‪031‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُُُ‬سورًُمريمُ‪ُ .]ُ15-71‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/78‬ماُاذليُحفظُاإلسالمُمنذُأربعوةُعروُقرنواُيفُزعومُشويوخُ‬
‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قووالُإمووامهمُاخلميو ‪(ُ:‬إن اعدداك ىلع سددي ِد الشددهدا ‪ ‬وإقامد ِة‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت اإلس م من أ بعة عْش قرنا)(‪ُ .)1‬‬ ‫املجال احلسينية‪ ،‬يه اليت حفظ ِ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/75‬موواُادليلوولُىلعُأنُالشوويعةُوعيديووةُخوووارجُيفُموووقفهمُموونُ‬
‫خمالفيهم؟‪ُ .‬‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫ُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُاملفيد‪(ُ:‬اتفقت اإلماميدة‪ :‬ىلع أن أصدحاب اعددع لكهدم‬
‫َّ‬
‫كفدا ٌ ‪ُ،‬وأنُىلعُاإلمامُأنُيستتيبهمُعندُاتلمكنُبعدُادلعووًُهلومُوإقاموةُ‬
‫َّ َ‬
‫ابليناتُعليهم‪ُ،‬فإنُتوابواُعونُبودعهمُوصوارواُإ ُالصووابُوإال قدتلهم‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫لردتهم عن اإليمان‪ ،‬وأن من ما مدنهم ىلع تلدك اعدعدة فهدو مدن أهدل‬
‫انلا )(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ُُُُُوذللكُقالُشيخهمُابنُبابويه‪(ُ:‬واعتقادنا فيمن خالفندا يف يش واحدد‬
‫َ‬
‫من أمو اىين‪ ،‬اكعتقادنا فيمن خالفنا يف َجيع أمو اىين)(‪ُ .ُ)3‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فعلما ُ الشيعة وعيدية بالنسبة ل ِمن خدالفهم‪ ،‬كمدا أنهدم مرجئدة فديمن دان‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ‬
‫واعتقد عقيدتهم‪ ،‬وذللكُرووا‪(ُ:‬إذا اكن يوم القيامة ُويلندا حسداب شديعتنا‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫اإلاوا د (اال ط ‪ )11931‬يف ‪ 1699/8/13‬ن واُسظو ‪ :‬هللقس ع ااال د ع هللق دد املآمت‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ووا ح االطالع‬
‫ع ه دأ األا ا واألحك م)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يوا املق ال ص‪( 49‬ااق ش يف يصح ب اا ع ود ا ححق‬
‫(‪ )6‬االعحق طا ص‪( 113‬ب ب االعحق ط يف ااحق د) ن واُسظو ‪ :‬االعحق طا ا مج د ص‪.133‬‬
‫‪030‬‬
‫َّ َّ‬
‫ُوجل‪ُ،‬حكمناُفيهاُفأجابنا‪َ ُ،‬‬ ‫َ‬
‫ومونُ‬ ‫نُاكنتُمظلمتهُفيماُبينهُوبنيُاهللُعز ُ‬ ‫فم‬
‫ومونُاكنوتُ‬‫اكنتُمظلمتهُفيماُبينهُوبنيُانلاسُاستوهبناهاُفوهبوتُنلوا‪َ ُ،‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫اُأحق َ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ُمنُعفاُوصفح)‬ ‫مظلمتهُفيماُبينهُوبيننا‪ُ،‬بن‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/74‬ماُاعتقادُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُاإليمانُباملالئكوةُعلويهمُ‬
‫السالم؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يعتقدونُأن امل ئكة عليهم الس م خلقوا من نو األئمة‪ُ :‬‬
‫ِّ‬
‫ُمونُنوورُوجوهُيلعُبونُأيبُ‬ ‫ُُُُُافرتواُىلعُرسولُاهللُ ُأنهُقال‪َ (ُ:‬‬
‫خلقُاهلل‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫وكُيسوتغفرونَُلُولشويعتهُولِمحبِّيوهُإ ُيوومُ‬ ‫َ‬
‫طالبُ‪ُ‬سبعنيُألوفُمل ٍ‬
‫القيامة)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُ*ُمن وَائف امل ئكة‪ُ:‬اعاك ىلع قرب احلسنيُ>‪ُ ُ:‬‬
‫َّ َ‬
‫ُُُُُروواُ(عنُهارونُقال‪ُ:‬سومعتُأبواُعبودُاهللُ‪ُ‬يقوول‪ُ:‬ولكُاهللُبقوربُ‬
‫ٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ك‪ُ،‬شعث ٌُ‬
‫ُغرب‪ُ،‬يبكونهُإ ُيومُالقيامة‪ُ .)3()..‬‬ ‫ُآالفُمل ٍ ُ‬ ‫احلسنيُ‪ُ‬أربعة‬
‫ُْ َُ‬
‫ُُُُُ*ُأمنِدية م ئكة السموا ‪ُ ُ:‬‬
‫عد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 14 43/8‬ب ب اا‬

‫(‪ )1‬د د دسق ند ال بنأ شن ذا ااقمند دنأ شن رعد يف ااقنو ااوابنع ص‪( 41‬املسق ند ااح سنلد ع نو) ن سني ون دع اا ا ن‬
‫ااس ر ف عد ع عد اا الم)‪.‬‬ ‫ص‪ 664‬ا كواوكد ن حب ر األ ار ‪( 61 613/16‬ب ب ي عد ي ار اف وتأوا آا‬
‫(‪ )6‬ث اب األعم ش ص‪( 17 113-111‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫‪031‬‬
‫َ َ ٌ‬
‫ليسُملكُيفُالسوماواتُواألرضُ‬ ‫ُُُُُافرتواُىلعُعنُأيبُعبدُاهللُأنهُقال‪(ُ:‬‬
‫ٌ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ففووجُيوزنلُُ‬ ‫إالُوهمُيسألون اهلل أن يأذن هلم يف ُيدا ُقوربُاحلسونيُ‪ُ‬‬
‫ٌ‬
‫وفوجُيَعرجُ)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ َّ َ‬
‫ُُُُُ*ُامل ئكة يف اعتقاد شيوىن الشديعةُملكفدون بمسدألة واليدة أئمدتهم‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫بأنهُلمُيسوتجبُمونُاملالئكوةُإالُطائفوةُ‬
‫ولكنُشيوخُالشيعةُيقولون‪ُ ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫املقربني‪ُ،‬ر َ َّ َ‬
‫َّ‬
‫حىتُإنُأحدُ‬ ‫ُحيلُالعقوبةُبمنُخيالفُمنُاملالئكة‪ُ،‬‬
‫غمُأنُاهلل ِ‬
‫وقب ُبكرسُجناحوهُلرفضوهُواليوةُأمو ُاملوؤمننيُ>!!ُروىُ‬ ‫املالئكةُع َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ورضُواليوةُأمو ُاملوؤمننيُ‬ ‫خم ِّرفوهم‪ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُأنهُقوال‪(ُ:‬إنُاهللُع‬
‫َ‬
‫فطرسُ‪ُ،‬فك َ َ‬ ‫َ ٌ‬
‫رسُاهللُجناحه)‪ُ،‬وذهوبُ‬ ‫فقبلهاُاملالئكةُوأباهاُملكُيقالَُل‪ُ:‬‬
‫ِّ‬
‫املسكنيُبصحبةُجربيلُإ ُرسولُاهللُيهنئهُبوالدًُفاطمةُباحلسونيُفوأمرهُ‬
‫حُويتمرغُبمهدُاحلسني!!ُليكُيش ‪(ُ:‬قوالُرسوولُاهلل‪ُ:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫رسولُاهللُبأنُيتمس‬
‫فنظرت ُإ ُريشهُوإنهُيلطلعُوجيريُفيهُادلم‪ُ،‬ويطوولُحوىتُحلوقُجبناحوهُ‬
‫اآلخرُ‪ُ،‬وع َر َجُمعُجربئيلُإ ُالسماءُوصارُإ ُموضعه)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫(‪ )1‬ث اب األعم ش ص‪( 41 114‬ث اب دأ زار ق اا ع) ن تعياا األحك م ‪ ( 1611/3‬حن ب املنيار ‪ 11‬بن ب‬
‫اد)‪.‬‬ ‫اا لد ‪( 13 474/13‬ب ب تأ اسحح ب زا رح اا ع بأ ع د ووو بع‬ ‫فض زا رته) ن وس‬
‫ااك ن ى ‪( 7 111-111/1‬ب ن ب د ن رن َّ‬
‫ن َّ اف بننه األ منند دننأ آش حمم ن ص ع ن عد يعلننع‬ ‫(‪ )1‬بي ن و اا ن رو‬
‫ووالانند املال كنند) ن حبن ر األ ن ار ‪( 13 641-643/13‬بن ب فضن ااننس ويهن ب حننه ص ع ن املال كنند وشننع طتعد‬
‫ب الاحعد)‪.‬‬
‫‪033‬‬
‫ُُُُُ*ُحيا امل ئكة موقوفة ىلع األئمة والص عليهم‪ُ،‬فاملالئكوةُ( َ‬
‫لويسُ‬
‫ّ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُاملوؤمننيُيلعُبونُأيبُطالوبُ‪ُ‬‬ ‫ُوالُُشابُإالُالصالًُىلعُأم‬ ‫هلمُطعام‬
‫وحمبِّيه‪ُ،‬واالستغفارُلشيعتهُاملذنبنيُوموايله)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُُ(واكنتُاملالئكةُالُتعرفُتسبيحاُوالُتقديساُمنُقبولُتسوبيحنا)ُأيُ‬
‫األئمةُ(وتسبيحُشيعتنا)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ‬
‫يلعُ‪ُ،‬فوافرتواُأنُرسوولُ‬ ‫ئكة إال بقبوهلا والية ّ‬ ‫اهلل امل‬ ‫ُُُُُ*ُلم يْش‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رشفدت امل ئكدة إال حبُبهدا ملحمدد و َ‬
‫يلع‬ ‫اهللُ ُقالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪(ُ:-‬وهدل ُ‬
‫َ َ‬
‫ُيلعُ‪ُ‬وقدُنظفُقلبهُمونُقو ُذرُ‬ ‫يب يُ‬ ‫وقبوهلا لواليتهما؟ُإنهُالُأحدُ ُِمنُحمُ ِّ ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬
‫أطهددر وأفضددل مددن‬ ‫والغوولُوجناسوواتُاذلنوووب إال اكن‬ ‫ُ‬ ‫غوولُ‬
‫وادل ُِ‬‫الغووشُ َُّ‬
‫ُ‬
‫امل ئكة)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫يلع بدن أيب طالدبُ>‬ ‫يدْنل ىلع ِّ‬ ‫ُُُُُ*ُإذا تشاج َر امل ئكة فإن جربيل ‪‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫فيعرج به إىل السما ليك يصلح بينهم(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُ*ُإذا خ الشيع بصاحبه الشيع‪(ُ:‬قالتُاحلفظةُُبعضهاُبلع ‪ُ:‬اعتلواُ‬
‫َّ‬
‫َُ‬
‫وقدُسرتُاهللُعليهما)(‪ُ .)1‬‬‫لعلُهلماُرساُ‬
‫بناُ ُ‬
‫(‪ )1‬و دع األر ر ص‪ 9‬البأ ب ب اه ن حب ر األ ار ‪( 11 649/13‬ب ب فض اانس ويهن ب حنه صن ا اف ع ن عد‬
‫ع املال كد وشع طتعد ب الاحعد)‪.‬‬
‫(‪ )1‬و دع األر ر ص‪ 9‬ن حب ر األ ار ‪( 13 644/13‬ب ب فض ااس ويه ب حه ص ا اف ع عد ع ن املال كند‬
‫وشع طتعد ب الاحعد)‪.‬‬
‫اا أ اال كوي ص‪ 611‬رقد‪( 131‬هللش رح هلل ي َّ حمِّد ع د ‪ ‬يفض دأ املال كد)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬االرحي ص ص‪ 116‬ا م ‪.‬‬
‫‪034‬‬
‫ُُُُُتعارض‪ُ ُ:‬‬
‫ُ‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫ٌ‬
‫تكذيب لقول اهلل ‪: ‬‬ ‫ُُُُُهذا‬
‫ُ‪ُُُُ‬‬ ‫ُ‪ُ،]ُ81-87‬ولقوهلُ‪: ‬‬ ‫‪ُ[ُُُُُُُُُُ‬سورًُ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُُُ ُُ‬سورًُالزخرفُ‪.]ُ11‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُ*ُما َو َد يف القرآن من أسما للم ئكة فاملراد به عند شديوىن الشديعة‬
‫َ َ َ‬
‫أئمتهم االثَن عْش‪ :‬وهلذاُعقودُشويخهمُاملجليسو‪(ُ:‬بواب‪ُ:‬أنهومُعلويهمُ‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومحلةُعورشُالورمحن‪ُ،‬‬ ‫السالمُالصافونُواملسبِّحونُوصاحبُاملقامُاملعلوم‪ُ،‬‬
‫وأنهمُالسفرًُالكرامُالربرً)(‪ُ .)2‬‬
‫إن تطاول شيوىن الشيعة ىلع مقام امل ئكة َّ‬ ‫َّ‬
‫املقربني ‪ ،‬والكذب عليهم‪ ..‬أقرب‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫ما يكدون إىل إنكدا امل ئكدة علديهم السد م‪ ،‬ألن إنكدا شديوىن الشديعة‬
‫ً‬ ‫لوَددائف امل ئكددة وخصائصددهم ومددا َّ‬
‫رشفهددم اهلل بدده ‪ ،‬ووتددع الواليددة دينددا‬
‫للم ئكة ‪َّ ،‬‬
‫ثم إنكدا وجدود امل ئكدة بتأويدل أسدمائهم وألقدابهم يف القدرآن‬
‫باألئمة ‪ ،‬أو جعل وَدائف امل ئكدة لألئمدة‪ ..‬إىل آخدر أقدول شديوىن الشديعة يف‬
‫ئكتده‪ُُُُُُُ :‬‬ ‫امل ئكة‪ ،‬واهلل سبحانه يقول عدن م‬
‫سبحانه‪ُُُُ :‬‬ ‫‪ُ[ُُُُُُ‬سورًُاألنبياءُ‪ُ،]ُ57-56‬ويقول‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُ‬سورًُابلقرًُ‪ُ ُ.]ُ41‬‬
‫اا لد ‪( 1 169/8‬ب ب اواد حجا اا لد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وس‬

‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 87/14‬ح ب اإلد دد) وذ و هللح ى ع وح روااد‪.‬‬
‫‪035‬‬
‫ُُُُُسُ‪/73‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإليمانُبالررنُا الثُوهووُاإليموانُ‬
‫بالكتب؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُجُ‪ُ/‬فيهُمسأتلان‪ُ:‬املسألةُاألوَّل‪ُ:‬يؤمنُشيوخُالشيعة‪ُ:‬بأن اهلل سدبحانه‬
‫َ ُ ً‬
‫وتعاىل أنزل كتبا ىلع أئمتهم؟ُمنها‪ُ ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫صوحفُألمو ُ‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُ‪ )8‬مصحف يُ‬
‫ُيلع >‪ُ:‬قوالُشويخهمُاخلوويئ‪(ُ:‬إن ُوجوودُم‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫املؤمننيُ‪ُ‬يغايرُالقرآنُاملوجودُيفُترتيبُالسوورُمِمدا ال يندبا الشدك‬
‫(‪.)1‬‬
‫فيه)‬
‫ُيلع >‪َ ُ:‬و َوصفتهُرواياتهمُبأنه‪(ُ:‬مثلُفخذُالرجلُمطوي‪ُ...‬هذاُ‬
‫ُُُُُ‪ )5‬بتاب يُ‬
‫هُيلعُ‪ُ‬بيده‪ُ،‬وإمالءُرسولُاهلل)(‪.)2‬‬ ‫ّ‬
‫واهللُخط ّ‬
‫َّ َ‬
‫ُُُُُ‪ )4‬مصحفُفاطمة <‪ :‬روواُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُقال‪ُ...(ُ:‬وخلفتُفاطمةُ‬
‫ٌ‬
‫مصحفاُماُهوُقرآن‪ُ،‬ولكنهُالكم من الكم اهلل أنزهل عليها‪ُ،‬إمالءُرسولُاهللُ‬
‫وخط ي‬
‫ُيلعُ‪.)3()‬‬
‫ااقوآ ص‪( 116‬ص د ااقوآ دأ ااححواف)‪.‬‬ ‫يف ت‬ ‫(‪ )1‬اا‬

‫ااك ى ‪( 14 661/1‬ب ب يف األ مد ع عد اا الم وي ه صن ر هللان عد حنا رسن ش اف صن‬ ‫(‪ )1‬بي و اا رو‬
‫اف ع ه وآاه و حا يد املؤدسع ص اف ع عم وع يوالطهم )‪.‬‬
‫‪( 14 611/1‬ب ب يف األ مد ع عد اا الم ي عد يع ا اجل و واجل دلد وديحف ف طمد ع عن‬ ‫(‪ )6‬بي و اا رو‬
‫ع دعد ع عد اا الم ود عسن هد دنأ ااكحنا وي نه اُسقنو يف‬ ‫اا الم) ن حب ر األ ار ‪( 76 41-41/13‬ب ب وع‬
‫آذا عد واُسك يف ق بعد)‪.‬‬
‫‪036‬‬
‫ملل قرآنكم هذا ث َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مرا ‪ ،‬واهللُماُفيهُمنُ‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬مصحف فيه‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إنوهُلعلومُومواُهووُ‬ ‫هللُالعلمُ‪ُ،‬قال‪ُ:‬‬
‫ُواحد‪ُ،‬قالُقلتُ‪ُ:‬هذاُوا ِ‬
‫ُ‬ ‫قرآنكمُحرف‬
‫َُ‬
‫بذاك)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُتعارض‪ُُ:‬يف واية ُمناقضة‪( :‬مصحف فاطمة عليها الس م ما فيده يش ٌ مدن‬
‫ُ‬
‫كتاب اهلل‪ ،‬وإنما هو يش ٌ أ َ‬
‫لديق عليهدا بعدد مدو أبيهدا صدىل اهلل عليهمدا وىلع‬
‫أوالدهما)(‪ُ .)2‬‬
‫يف حدديث‬ ‫ُُُُُتناق ‪ ُ:‬و شيخهم اللكيَن عن أيب بصدري عدن سدول اهلل‬
‫انلب صىل اهلل عليه وآهل فقال‪ُُُُُُ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الويح إىل‬ ‫طويل‪َّ ( :‬‬
‫ثم أ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫علدت‬ ‫قلدت‪ :‬ج‬ ‫‪ُُ‬بوالي ُةُ يُ‬
‫يلع ‪ُُُُُُُُُُ‬قال‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فداك إنا ال نقرؤها هكذا‪ ،‬فقال‪ :‬هكذا واهلل نزل بها جربئيل ىلع حممدد صدىل اهلل‬
‫ُ ٌ‬
‫لبت يف مصحف فاطمة عليها الس م)(‪ُ .)3‬‬ ‫عليه وآهل‪ ،‬وهكذا هو واهلل م‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأما عن كيفية نزول هذا املصحف‪ :‬فوإيلكمُهوذهُالروايوةُعونُأئموةُ‬
‫الشيعةُيفُالوصفُادلقيقُملصحفُفاطمةُ<ُعنهاُاملزعوم‪(ُ:‬عنُأيبُبصو ‪ُ:‬‬
‫َ‬
‫سألتُأباُجعفرُحممدُبنُيلعُعنُمصحفُفاطمة‪ُ،‬فقال‪ُ:‬أنزلُعليهواُبعودُ‬
‫ٌ‬
‫مواُفيوهُيشءُمونُالقورآن‪ُ،‬‬ ‫ٌ‬
‫ففيهُيشءُمنُالقرآن‪ُ،‬فقال‪ُ:‬‬ ‫موتُأبيها‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 171-171/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ف ه ذ و اايح د واجل و واجل دلد وديحف ف طمد)‪.‬‬
‫ااكن ى ‪ ( 17 611/1‬بن ب يف األ مند ع ن عد اا نالم ي عند يع ن ا اجل نو واجل دلند ودينحف‬ ‫(‪ )1‬بي و اان رو‬
‫ع دعد ع ود عس هد دأ ااكحا‪.)...‬‬ ‫ف طمد ع ع اا الم) ن حب ر األ ار ‪( 89 48/13‬ب ب وع‬
‫(‪ )6‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1939/8‬ح ب ااووضد ‪ 18‬رس اد دسه ‪ ‬هللا ه ياض )‪.‬‬
‫‪037‬‬
‫قلتُ‪ُ:‬فصفهُا‪ُ،‬قال‪ُ:‬دفتانُمنُزبرجدتنيُىلعُطولُالور ُوعرضهُمحراوين‪ُ،‬‬
‫قلتُ‪ُ:‬جعلتُفداكُفصفُاُورقهُقال‪َ ُ:‬و َرقهُمنُد يرُأبوي ُقيولَُل‪ُ:‬كونُ‬
‫ََ َ َ‬
‫ُماُاكنُوخربُماُيكونُإ ُ‬ ‫فاكن‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬جعلتُفداكُفماُفيه‪ُ،‬قال‪ُ:‬فيهُخرب‬
‫َ‬
‫يومُالقيامة‪ُ،‬وفيهُخ َربُسماءُسماء‪َ ُ،‬و َعددُمواُيفُالسومواتُمونُاملالئكوةُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ُلك َ‬
‫ُمنُخل َقُاهللُمرسالُوغ ُمرسل‪ُ،‬وأسوماؤهمُوأسوماءُ‬ ‫وغ ُذلك‪ُ،‬وعدد‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫رسلُإيلهم‪ُ،‬وأسماء َ‬
‫ُمجيعُمنُخلقُاهللُمونُ‬ ‫ُمنُبذبُوأجاب‪ُ،‬وأسماء‬ ‫َمنُأ‬
‫ِّ‬
‫املؤمننيُوالاكفرينُمنُاألولنيُواآلخرينُوأسماءُابلَّلان‪ُ،‬وصفةُلكُبوَّلُيفُ‬
‫ُش ُاألرضُوغربها‪ُ،‬وعددُمواُفيهواُمونُاملوؤمنني‪ُ،‬وعوددُمواُفيهواُمونُ‬
‫َ‬ ‫نُبذب‪ُ،‬وصفةُالقرونُاألوَّلُوقصصوهم‪َ ُ،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُلك َ‬ ‫ِّ‬
‫ونُويلُ‬‫وم‬ ‫ُم‬ ‫الاكفرين‪ُ،‬وصفة‬
‫َّ‬
‫منُالطواغيتُومدًُملكهمُوعددهم‪ُ،‬وأسماءُاألئمةُوصفتهم‪ُ،‬ومواُيملوكُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ومجيعُمنُتورددُيفُاألدوارُقلوتُ‪ُ:‬جعلوتُ‬ ‫لكُواحدُواحد‪ُ،‬وصفةُبربائهم‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫فداك‪ُ،‬ورمُاألدوار‪ُ،‬قال‪ُ:‬مخسونُألوفُاعم‪ُ،‬ويهُسوبعةُأدوارُوفيوهُأسوماءُ‬
‫َ‬
‫وعوددُمونُ‬ ‫َ‬
‫وصفةُأهلُاجلنةُوعددُمنُيدخلها‪ُ،‬‬ ‫مجيعُماُخلقُاهللُوآجاهلم‪ُ،‬‬
‫يدخلُانلار‪ُ،‬وأسماءُهؤالءُوهؤالء‪ُ،‬وفيهُعلومُالقورآنُبمواُأنوزلُ‪ُ،‬وعلومُ‬
‫اتلوراًُبماُأنزلت‪ُ،‬وعلمُاإلجنيلُبماُأنزل‪ُ،‬وعلمُالزبور‪ُ،‬وعددُلكُشوجرًُ‬
‫ومدرًُيفُمجيعُابلالد‪.)1()..‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُفياُترىُكمُسوفُيكونُهذاُاملصحفُاخلُرايفُالكب ُمنُجمَّلُوورقة؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬طال اإلد دد البأ رسحد اا ي اا لد ص‪( 64 133-131‬ر ديح ع ص ا اف ع ع )‪.‬‬
‫‪038‬‬
‫ُُُُُبلُويقولُالراوي‪ُ:‬إنُإمامهمُقال‪(ُ:‬وما وصفت لدك بعدد مدا يف الو قدة‬
‫َّ ُ‬
‫اثلانية‪ ،‬وال تكلمت حبر منه)(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫بتابُأنزلُىلعُالرسولُ ُقبلُأنُيأتيهُاملوت‪ُ :‬‬ ‫ُُُُُ‪)3‬‬
‫َّ َ َّ َّ َ َ‬
‫جتهمُالمي ُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُقال‪(ُ:‬إنُاهللُعزُوجلُأنزلُىلعُ‬ ‫ُُُُُروىُح َُّ‬
‫َّ ُ َ‬
‫نبيِّهُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُبتاباُقبلُوفات ُِه‪ُ،‬فقال‪ُ:‬ياُحممدُهذه وصيدتك‬
‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُأيبُطالبُ‬
‫ٍ‬ ‫إىل انلرجب ِة من أهلِك‪ ،‬قال‪ :‬وما انلرجبة يا جربائيدل؟ُفقال‪ُ:‬يلعُبن‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُمنُذهب‪ُ،‬فدفعهُانليبُصَّلُ‬
‫ٍُ‬ ‫ُىلعُالكتابُخواتيم‬
‫ِ‬ ‫َوودلهُعليهمُالسالم‪ُ،‬واكن‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫اهللُعليهُوآَلُوسلمُإ ُأم ُاملؤمننيُ‪ُ،‬وأ َم َرهُأنُيفكُخاتماُمنهُويعملُ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ُو َع ِملُبمواُفيوه‪ُ،‬ثومُدف َعوهُإ ُابنو ِهُ‬ ‫بماُفيه‪ُ،‬ففكُأم ُاملؤمننيُ‪ُ‬خاتما‬
‫ِّ (‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫ففكُخاتماُ‪َّ .‬‬ ‫َّ‬
‫ُاملهدي)‬
‫ُ‬ ‫ُبذلكُإ ُقيامِ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ..‬ثم‬ ‫احلسنُ‪ُ‬‬‫ِ‬
‫ُُُُُ‪ُ[ُُُُُُُ‬سورًُاحلرُ‪ُ .]ُ5‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لم يعرفه حَّت‬ ‫هنا كما يزعمون يسأل‪ :‬من هو انلجيب؟ فهو‬ ‫ُُُُُفالرسول‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كما يف وايتهم هذه‪ ،‬لم يعلن للناس مدن‬ ‫نزل به املو ! فهذا يعَن أن الرسول‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪   ُ ،‬‬
‫‪ُ     ُ    ‬‬ ‫هو انلجيب الويص من أهله بل لم يعر ذلك إال عند وفاتده‬
‫‪ُ[ُُُ‬سورًُاحلرُ‪ُ .]ُ5‬‬
‫(‪ )1‬املي ر اا ب ‪.‬‬

‫هللال بلع دأ اف ‪ ‬ويدو دسه)‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 1 134-136/1‬ب ب ي األ مد ع ا ا ل ا ش ئ وال ا ل‬
‫‪039‬‬
‫ُُُُُ‪ )5‬لوحُفاطمة <‪ُ :‬‬

‫ٌ َ ٌ‬
‫ُُُُُوهوُيفُاعتقادُشيوخهم‪ُ:‬بتابُمزنلُمنُعنودُاهللُتعوا ُىلعُنبيوهُ ‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫وأهداهُإ ُابنتهُفاطمةُريضُاهللُتعا ُعنها‪ُ،‬فروواُعنُأيبُبص ُأنُأباُعبدُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اهللُسألُجابرُبنُعبدُاهللُعنُلوحُفاطموةُفقوالُجوابر‪(ُ:‬أشوهدُبواهللُأ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ُاهللُفهنيووتهاُبووالد ًُِ‬ ‫ُرسوول‬
‫ِ‬ ‫دخلتُىلعُأ ِّمكُفاطمةُعليهاُالسالمُيفُحيا ًِ‬
‫ُأخُّ‪ُ،‬ظننتُُأنهُمنُزمر ٍُد‪ُ،‬ورأيتُفيهُبتاباُ‬ ‫َُ‬ ‫احلسني‪ُ،‬ورأيتُيفُيديهاُلوحا‬ ‫ُِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُالشمس‪ُ .)...‬‬
‫ُِ‬ ‫ُلون‬
‫أبي ُ‪ُ،‬شبه ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫هذاُبتوابُمونُاهللُالعزيوزُ‬ ‫ُُُُُوفيهُأنُاهللُقال‪(ُ:‬بسمُاهللُالرمحنُالرحيم‪ُ،‬‬
‫ََ‬
‫نزلُبهُالروحُاألمنيُمونُ‬ ‫احلكيمُملحمدُنبيِّهُونورهُوسف هُوحجابهُوديلله‪ُ،‬‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫مُأبعثُنبيواُفأكملوتُأياموه‪ُ،‬وانقضوتُمدتوهُإالُ‬ ‫عندُربُالعاملني‪ُ...‬إ ُل‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ ً‬ ‫َ ُ‬
‫ُوصيكُىلعُاألوصويا ُِء‪ُ،‬‬ ‫جعلت هل َوصيا‪ُ،‬وإ ُفضلتكُىلعُاألنبيا ُِء‪ُ،‬وفضلت‬
‫َ‬ ‫ني‪ُ،‬فجعلت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُح َسناُمعدنُعلويم‪ُ،‬‬ ‫ُوسبطيك‪َ ُ،‬ح َس ٍنُوح َس ٍُ‬
‫ُ‬ ‫وأكرمتكُبشبليك‬
‫َّ‬
‫بعدُانقضاءُِمد ًُِأبيه‪ُ،‬وجعلتُحسيناُخازنُوحيي‪ُ .)...‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫َُ‬
‫ُلكفواك‪ُ،‬‬ ‫مُتسمعُيفُدهركُإالُهذاُاحلديث‬ ‫ُُُُُويفُآخره‪(ُ:‬قالُأبوُبص ‪ُ:‬لوُل‬
‫(‪َ َ َ َ ،)1‬‬ ‫ُإال َ‬‫َ ْ َّ‬
‫فُشيوخهمُهذهُالروايةُيفُوجوودُهوذاُاللووحُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ُعنُأهله) ُو ُو ُ‬ ‫فصنه‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫بأنهُ(املشتهرُاملعروفُاذليُاجتمعتُالشيعةُاإلماميةُولمُعتلفُفيه)‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 431-436/1‬ح ب ااجد ‪ 6‬ب ب د و ا يف االثين ع و وااس َّ ع عد)‪.‬‬

‫(دل صو)‪.‬‬ ‫ف طمد) أل وم بو‬ ‫(‪ )1‬حق قد ديحف ف طمد عس اا لد ص‪( 49‬ا‬
‫‪041‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُالقاصمةُالفاضحة‪ُ:‬لقد ووا يف هذا الكتاب املزعوم واية هد بنيانهم من‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫القواعد‪َّ ،‬‬
‫وخر عليهم سقف تشيعهم‪ ،‬فقد حكموا‪ :‬أن علياُ>ُلي من األوصيا‬
‫فقالوا يف وايتهم‪( :‬عن أيب جعفر ‪ ‬عن جابر بدن عبدد اهلل األنصدا ِّي قدال‪:‬‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬
‫وبني يديها ل ْوح فيه أسما ُ األوصيا ِ من وىهدا‪،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫دخلت ىلع فاطمة عليها الس م‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ثة منهم ي‬
‫يلع)(‪ُ .)1‬‬ ‫القائم ‪ ‬ث ثة منهم حممد‪ ،‬وث‬ ‫آخره ُم‬ ‫فعدد اثَن عْش‬
‫ُُُُُ‪ )6‬صحيفةُفاطمة <‪ُ :‬‬

‫ُُُُُومنُصفتهاُيفُاعتقادُشيوخهم‪ُ،‬بماُرووهُعنُأيبُعبودُاهللُبونُجوابر‪ُ:‬‬
‫(دخلتُىلعُمواليتُفاطموةُبنوتُرسوولُاهللُصوَّلُاهللُعليوهُوآَلُوسولم‪ُ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫ألهنئهاُبمولودهاُاحلسنيُ‪ُ،‬فإذاُبيديهاُصحيفةُبيضاءُمنُد َّرً‪ُ،‬فقلوتُ‪ُ:‬‬
‫ياُسيِّدًُالنساءُماُهذهُالصحيفةُاليتُأراهاُمعك؟ُقالت‪ُ:‬فيهاُأسماءُاألئمةُ‬
‫َ‬
‫ُألنظرُفيها‪ُ،‬قالت‪ُ:‬ياُجابرُلوالُانليهُلكنتُأفعل‪ُ،‬‬ ‫منُودلي‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬ناويل‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫نب‪ ،‬أو أهل بيت َ‬
‫نب‪.)2()...‬‬ ‫ويص َ‬ ‫مسها إال ي‬
‫نب‪ ،‬أو‬ ‫لكنه قد نيه أن ي‬
‫ُُُُُ‪ )7‬االثناُعرُصحيفةُ‪:‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 438/1‬ح ب ااجد ‪ 9‬ب ب د و ا يف االثين ع و وااس َّ ع عد)‪.‬‬

‫ير ر ااوض ‪( 1 73/1‬ب ب ‪ 3‬ااسي ص ع ااوض ‪ ‬ب إلد دد يف ع ند األ مند االثنين ع نو ع ن عد‬ ‫(‪ )1‬ع‬
‫اا الم) البأ ب ب اه ااقمد‪.‬‬
‫‪040‬‬
‫َ َ‬
‫ندزل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يلع اثدَن عْشد‬ ‫روواُأنُرسولُاهللُ ُقال‪(ُ:‬إنُاهللُتباركُوتعا أ‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫خاتمددا واثنوويتُعرووًُصووحيفة‪ُ،‬اسوومُلكُإمووامُىلعُخاتمووه‪ُ،‬وصووفتهُيفُ‬
‫صحيفته)(‪.)1‬‬
‫ُُُُُ‪ )1‬صحف يُ‬
‫ُيلع >‪ُ :‬‬
‫ُُُُُومنها‪ُ:‬صحيفةُفيهاُتسعُعرًُصحيفةُقدُحباهاُأوُخباهواُرسوولُاهللُ‬
‫َّ‬
‫ُعندُاألئمة‪ُ،‬فعونُ(أيبُجعفورُ‪ُ‬قوال‪ُ:‬قوالُأمو ُاملوؤمننيُ‪ُ:‬إن‬
‫عندي لصحيفة فيها تسعة عْش صحيفة قد حباهدا سدول اهللُصوَّلُاهللُ‬
‫عليهُوآَل)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُ‪ )4‬صحيفةُذؤابةُالسيف‪ُ ُ:‬‬
‫ُيلعُ‪ُ‬صحيفةُصغ ًُ‬ ‫اكنُيفُذؤابةُسيف يُ‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُروواُعنُأيبُعبدُاهللُقال‪(ُ:‬‬
‫ََ َ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ،‬وإنُعلياُ‪ُ‬داعُابنهُاحلسنُ‪ُ‬فدف َعهاُإيله‪ُ،‬ودفعُإيلهُسكيناُوقالَُل‪ُ:‬‬
‫حهاَُلُ‪ُ،‬ثمُقالَُل‪ُ:‬اقرأ‪ُ،‬فقرأُاحلسنُ‪ُ‬‬ ‫افتحهاُفلمُيستطعُأنُيفتحها‪َ ُ،‬ف َفتَ َ‬
‫األلفُوابلاءُوالسنيُوالالمُوحرفاُبعدُحرفُ‪ُ،‬ثمُطواهواُفودفعهاُإ ُابنوهُ‬
‫احلسنيُ‪ُ‬فلمُيقدرُىلعُأنُيفتحها‪ُ،‬ففتحهاَُل‪ُ،‬ثمُقوالَُل‪ُ:‬اقورأُيواُبو َُّ‪ُ،‬‬
‫(‪ )1‬م ش اا اأ ومت م ااسلمد ‪( 11 111/1‬ب ب د رُوي عأ ااس ِّ صن اف ع نه وآانه يف اانس َِّّ ع ن ااقن د ‪‬‬
‫وي ه ااال د ع و دأ األ مد ع عد اا الم) ن اايواط امل نحق د هلل د نححقد ااحقن اد ال ند بنأ ان س اا ضند ‪877‬‬
‫‪( 111/1‬اا ب اال شو ‪ :‬ب ب ف م و ا دأ ااسي ص املحظ فوح ع يوالطه ع عد اا الم)‪.‬‬
‫ااك ى ‪ ( 11 194/1‬ب ب يف األ مد ي عسن هد ااينح د اجل دلند اانن هند هللدنالا رسن ش اف‬ ‫(‪ )1‬بي و اا رو‬
‫ع ن دعد ع ن عد‬ ‫ذراعن ) ن حبن ر األ ن ار ‪( 19 14/13‬بن ب وعن‬ ‫ورط ع د ص اف ع عم ب ه وهند سن ل‬
‫اا الم ود عس هد دأ ااكحا وي ه اُسقو يف آذا عد واُسك يف ق بعد)‪.‬‬
‫‪041‬‬
‫فقرأهاُبماُقرأُاحلسنُ‪ُ،‬ثمُطواهاُفدفعهاُإ ُابنهُابنُاحلنفيةُفلمُيقدرُ‬
‫ىلعُأنُيفتحها‪ُ،‬ففتحهاَُلُيلعُ‪ُ،‬فقالَُل‪ُ:‬اقورأ‪ُ،‬فلومُيسوتخرجُمنهواُشويئاُ‪ُ،‬‬
‫َّ َّ‬
‫ثمُعلقهاُمنُذؤابةُالسيف‪ُ،‬قال‪ُ:‬قلتُأليبُعبودُ‬ ‫فأخذهاُيلعُ‪ُ‬وطواها‪ُ،‬‬
‫اهلل‪ُ:‬وأيُيشءٍُاكنُيفُتلكُالصحيفة؟ُقال‪ُ:‬يهُاألحرفُاليتُيفتحُلكُحرفُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ألفُحرف‪ُ،‬قالُأبوُبص ‪ُ:‬قالُأبوُعبدُاهللُ‪ُ:‬فماُخ َر َجُمنهاُإالُحرفانُ‬
‫(‪.)1‬‬
‫إ ُالساعة)‬
‫ُُُُُ‪ )81‬اجلفرُاألبي ُواجلفرُاألمحر‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُروىُح َّجتهمُالمي ‪(ُ:‬عنُاحلسنيُبنُأيبُالعالءُقال‪ُ:‬سمعتُأبواُعبودُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫اجلفر األبيض‪ُ،‬قال‪ُ:‬قلتُ‪ُ:‬فوأيُيشءُفيوه؟ُقوال‪ُ:‬‬ ‫اهللُ‪ُ‬يقول‪ُ:‬إن عندي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُبو ُ داود‪ ،‬وتو ا موى‪ ،‬وإجنيل عي ‪ ،‬وصحف إبراهيم علويهمُالسوالم‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األمحر‪ُ،‬قال‪ُ:‬قلتُ‪ُ:‬وأيُ‬ ‫اجلفر‬ ‫واحل ل واحلرام‪ ،‬ومصحف فاطمة‪ُ...‬وعندي‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫يشءُيفُاجلفرُاألمحر‪ُ:‬قال‪ُ:‬السالحُوذلك إنما يفتح لدلم‪ ،‬يفتحده صداحب‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫أيعرفُهذاُبنوُ‬‫فقالَُلُعبدُاهللُبنُأيبُيعفور‪ُ:‬أصلحكُاهللُ‪ِ ُ،‬‬
‫ٍُ‬ ‫السيف للقتلُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ٌُ‬
‫ُأنهُنهار‪ُ،‬ولكنهم‬ ‫َ‬
‫وانلهار‬ ‫ُأنهُيلل‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫احلسن؟ُفقال‪ُ:‬إيُواهللُبماُيعرفونُالليل‬
‫ِّ‬
‫ُبواحلقُ‬ ‫احلس ُد وطلَ ُب اىنيا ىلعُاجلحودُواإلنكار‪ُ،‬ولوُطلبواُا َّ‬
‫حلوق‬
‫َ‬ ‫ُُ‬
‫حيملهم‬
‫ِ‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫لاكنُخ اُهلم)‬
‫ااك ن ى ‪( 1 87-83/1‬ب ن ب ف ننه ااننووف ااننن ع َّنند رس ن ش اف ص ن اف ع ننه وآاننه ع ن‬ ‫(‪ )1‬بي ن و اا ن رو‬
‫‪.111 13/13‬‬ ‫ص ا اف ع ه) ن حب ر األ ار اا ب اا ب‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 176/1‬ح ب ااجد ‪ 6‬ب ب ف ه ذ و اايح د واجل و واجل دلد وديحف ف طمد ع)‪.‬‬
‫‪043‬‬
‫ُُُُُ‪ )88‬صحيفةُانلاموس‪ُ:‬روواُأنُإموامهمُالرضواُ~ُقوالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪(ُ:-‬إن‬
‫شيعتنا ملكتوبون بأسمائهم وأسما آبدائهم‪ ،‬أخذُاهللُعليناُوعليهمُامليثوا ‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يردونُموردنا‪ُ،‬ويدخلونُمدخلنا‪ُ،‬لي ىلع ملة اإلس م غرينا وغريهم)(‪ُ .)1‬‬
‫ّ‬
‫ُاملؤمننيُيلعُبنُأيبُطالبُ>ُقوالُ‪ُ-‬‬ ‫ُُُُُ‪ )85‬صحيفةُالعبيطة‪ُ:‬روواُعنُأم‬
‫َ َ‬
‫ولُاحلوولُُالُ‬
‫وحاشاهُ‪(ُ:-‬وأيمُُاهللُلوُأنشطُويأذنونُاُحلدثتكمُحوىتُحيو ُ‬
‫َّ‬
‫أعيدُُحرفاُ‪ُ،‬وأيمُاهللُإنُعنديُلصحفُبث ًُقطايعُرسوولُاهللُصوَّلُاهللُ‬
‫ومواُو َردُىلعُ‬ ‫عليهُوآَلُوأهلُبيتوه‪ُ،‬وإنُفيهواُلصوحيفةُيقوالُهل العبيطدة‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫العربُأشدُعليهمُمنها‪ُ،‬وإنُفيهاُلستنيُقبيلةُمنُالعربُمبهرجة‪ُ،‬مواُهلواُ‬
‫يفُدينُاهللُمنُنصيب)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُ‪ )84‬اجلامعة‪ُ:‬روىُح َّجتهمُالمي ُعنُأيبُبص ُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنوهُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫قالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬وإن عندنا اجلامعة‪ُ،‬وماُيدريهمُماُاجلامعوةُ!ُقوالُقلوتُ‪ُ:‬‬
‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ُفداكُوماُاجلامعة‪ُ،‬قال‪ُ:‬صحيفة طوهلا سبعون ذ ااعُبوذراعُرسوولُ‬ ‫جعلت‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وخ ِّط َ‬
‫يلع بيمين ِه‪ ،‬فيهدا‬ ‫اهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُوإم ئ ِه من فل ِ فيه‪،‬‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫لك ح ل وحرام‪ ،‬ولك يش حيتاج انلاس إيله حَّت األ ش يف اخلد ِش‪ُ .)3()...‬‬
‫‪( 9 643/1‬ب ب د عس األ مد ع دنأ طان ا شن لحعد اانيي ف نه يان ؤهد ويان ا آبن عد) ن‬ ‫(‪ )1‬بي و اا رو‬
‫وحبق قد ااس ق وعس هد ح ب ف نه‬ ‫حبق قد اإل‬ ‫ااس‬ ‫حب ر األ ار ‪( 17 116/13‬ب ب ي عد ع عد اا الم الوف‬
‫دأ يح امد)‪.‬‬ ‫يا ا يه اجلسد ويا ا ش لحعد ويع ا عد وي ه ال ايا عد ر دُخ عمَّ ال م‬
‫ع ن دعد‬ ‫‪( 11 636/1‬ب ب آرو ف ه يدو ااكحا) ن حب ر األ ار ‪( 37 67/13‬ب ب وعن‬ ‫(‪ )1‬بي و اا رو‬
‫ع عد اا الم ن ود عس هد دأ ااكحا ن وي ه اسقو يف آذا عد ن واسك يف ق بعد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 171-171/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ف ه ذ و اايح د واجل و واجل دلد وديحف ف طمد ع)‪.‬‬
‫‪044‬‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬إن من أغرب األمو وأنكرها‪ ،‬أن تكون لك هذه الكتب قد نزلدت‬
‫َّ‬
‫يلعُ>ُواألئمة مدن بعدده‪ ،‬ولكنهدا‬
‫واختص بها أمري املؤمنني ّ‬ ‫من عند اهلل تعاىل‪،‬‬
‫تبىق مكتومة عن األمة وبايا عنكم أيها الشديعة سدو قدرآن أهدل السدنة‪،‬‬
‫ً‬
‫وايي يعتقد شيوخكم حتريفه ونقصه‪ ،‬فما معىن إذا إخفا أئمتكم هلذه الكنوُ‬
‫السماوية عنكم؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫وأخريا‪ :‬هذه الكتب َمزونة عند مهديكم املنتظر(‪ ،)1‬منذ مدا يقدا ب األلدف‬
‫َّ‬
‫ومئيت سنة‪ ،‬ملاذا؟ ملاذا؟ أف تكون هناك أيد خبيلة سدبئية يهوديدة دسدت هدذه‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ْ‬
‫نعلم َجيعا أنه لي للمسلمني‬ ‫فنحن‬ ‫الروايا يف كتبكم وكذبت ىلع أئمتكم‪،‬‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫إال كتدداب واحددد هددو القددرآن‪ ،‬وأمددا تعدددد الكتددب فهددو مددن خصددائص ايلهددود‬
‫ر‬
‫وانلصا !! أف يكف علماؤكم عن مشابهة ايلهود وانلصا ؟‪.‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُاملسألةُا انية‪ُ:‬يؤمنُشيوخُالشيعة‪(ُ:‬بأنُمجيعُالكتوبُالسوماويةُعنودُ‬
‫أئمتهمُوأنهمُحيكمونُبهاُبنيُانلاس)؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُروىُح َّجتهمُالمي ُأنُإمامهمُأبوُاحلسنُقرأُاإلجنيلُأمامُنرصا ي ُيقالُ‬
‫اكُبنتُأطلبُمنذُمخسنيُسنةُأوُمثلكُ‪ُ،‬قال‪َ ُ:‬‬
‫فآمنُ‬ ‫َلُبريهُ(فقالُبريه‪ُ:‬إيَّ َ‬
‫بريه‪َ ُ،‬‬
‫وحس َنُإيمانه)‪ُ ُ.‬‬
‫اا لد ‪.184-114/1‬‬ ‫‪ 647/6‬آلاحعد املل صو حمم آصف احمل ين ن يع‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬صواط اا‬
045
َّ
ُ‫ُيه‬:‫ُ(أَّن ُلكمُاتلوراًُواإلجنيلُورتبُاألنبياء؟ُقوال‬:‫ُُُُُوسألُاإلمامُفقال‬
َّ
‫ُإن اهلل ال‬،ُ‫عندناُوراثةُمنُعندهمُنقرؤهاُبماُقرؤوهاُونقوهلواُبمواُقوالوا‬
ُ ُ ُ َّ ُ ُ
ُ .)8()‫جيعل حجة يف أ ته يسأل عن يش فيقول ال أد ي‬
َّ ُ
‫ُيؤخذ من هذه الرواية أن شيوىن الشيعة جعلوا ألئمتهم قرا اهو ا‬:‫ُُُُُاتلعليق‬
ُ
‫واإلجنيل وغريهما كما قرأها األنبيا حَّت جيدوا ما جييبون فيه ىلع أسئلة انلاس‬
‫ واهلل تعاىل‬،‫ وهذا خروج عن اإلس م ودعو لوحد األديان‬،‫من هذه الكتب‬
ُ‫ ُ[ ُسورًُآل‬ُ ُ ُ ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُُ :‫يقول‬
َّ َ ََ
ُ :‫ قال تعاىل‬، ‫ُواهلل سبحانه قد شسخ بالقرآن الكتب السماوية لكها‬،]ُ 15ُ ‫عمران‬
ُُُُ ُُُُُُُُُُُ
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُ ُ.]34-31ًُ‫ُ[ُسورًُاملائد‬ُُُُُُُُ ُ
ُ ُُُُُُُُُُُُُُُُُ
ُ‫ُواألنبيواءُأو‬ ُ‫ُرسوولُاهلل‬:‫ُأيهماُأفضلُعندُشويوخُالشويعة‬/75ُ‫ُُُُُس‬
ُ .‫أئمتهم؟‬
‫ ب بُ ي َّ األ مد ع عد اا الم عس هد ع ع ااكحا اان يان دنأ عسن‬1 ‫ ( ح ب ااجد‬134/1 ‫) يص ش ااك يف‬1(
.) ‫اف عيَّ وو َّ ن وي عد الوف ع ع ارحالف يا سحع‬
www.alukah.net
‫‪046‬‬
‫َّ‬
‫!!ُبلُلقدُاكنُشيخهمُالعلباءُبونُدراعُادلويسُأوُاألسودي‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬أئمتهم!‬
‫ً‬ ‫ِّ‬
‫(يفضلُعلياُىلعُانليبُصَّلُاهللُعليوهُوآَل‪ُ،‬وُعدم أنده ايي بعدث حممددا‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬
‫عدث يلددعو إىل َ‬
‫يلع فدداع إىل‬ ‫ُعدم أنده ب‬ ‫وسماه إهلاُواكنُيقولُبذم حممدد‪،‬‬
‫نفسه)(‪ُ .)8‬‬
‫ُُُُُالقاصمة‪ُ:‬‬
‫ً‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ُُُُُ َومع ذلك جند شيوىن الشيعة يعظمون شيخهم العلبا بأن أصد وا واية عدن‬
‫َ ْ َّ َ َ‬
‫ك ىلع اهلل اجلنة)(‪ُ .)2‬‬ ‫أيب عبد اهللُ~ُأنه قال لشيخهم العلبا ‪( :‬تمدنا ل‬
‫ُُُُُوعقدُاملجليس‪(ُ:‬باب‪ :‬تفضيلهم عليهمُالسالم ىلع األنبيا ‪ ،‬وىلع َجيدع‬
‫َّ ُ‬
‫اخلل ‪ ،‬وأخذ ميلاقهم عنهم‪ ،‬وعن امل ئكة‪ ،‬وعدن سدائر اخللد ‪ ،‬وأن أوِّل‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫العزم إنما صا وا أوِّل العزم حببهم صلوا اهلل عليهم)‪.‬‬
‫و‪ُ،‬وإنمواُ‬ ‫ُُُُُوذبرُ(‪ُ)11‬حديثاُ‪ُ،‬وقال‪(ُ:‬واألخبارُيفُذلكُأكرثُمونُأنُحت‬
‫أوردناُيفُهذاُابلابُقليالُمنها‪ُ .)3()..‬‬
‫َّ‬
‫بلُماُاستحقُاألنبياءُعليهمُالصالًُوالسوالمُمواُ‬ ‫ُُُُُوليسُهذاُفحسب‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫همُفيهُمنُاملزنلةُإالُبسببُأئمةُالرافضة!!ُفافرتواُىلعُأيبُعبدُاهللُ~ُقالُ‪ُ-‬‬
‫َ ُ‬
‫واهللُماُاستوجب آدمُأن َيلقه اهلل بيدهُوينفخُفيهُمونُروحوهُ‬
‫ُ‬ ‫وحاشاهُ‪(ُ:-‬‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يلعُ‪ُ،‬وماُلك َم ُ‬ ‫َّ‬
‫إالُبواليةُ ي‬
‫ُبواليوةُيلعُ‪ُ،‬والُ‬ ‫اهلل مدوىُتكليمواُإال‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار ‪ 631/11‬ح ش د رقد ‪( 1‬ب ب د ااغ يف ااس واأل مد‪.)...‬‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 171/6 611‬يف ع ا بأ طرَّاع األس ي ويبد بي )‪.‬‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪ ( 197/13‬ح ب اإلد دد‪ /‬يب اب ع دعد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪047‬‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أقام ُ‬
‫ُقال‪ُ:‬أمجلُ‬‫ثم ُ‬ ‫يلُ‪ُ،‬‬ ‫اهلل عي ُابنُمريمُآيةُللعاملنيُإالُباخلضوعُلع ي‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫انلظر إيله إال بالعبودية نلدا)(‪ُ،)1‬ويفُروايوة‪ُ:‬‬ ‫األمر‪ُ:‬ما استأهل خل من اهلل‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫ُيفُبطنُاحلوتُحىت َّ‬
‫ُأقرُبها)(‪ُ .)2‬‬ ‫(‪ ..‬أنك َرها يوش ُفحبَ َسهُاهلل‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُإمامهمُاخلمي ‪(ُ:‬فإنُلإلمامُمقاماُحمموداُ‪ُ،‬ودرجةُساميةُ‪ُ،‬وخ فدة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫تكوينية ختضدع لواليتهدا وسديطرتها َجيدع ذ َّا هدذا الكدون‪ُ،‬وإن مدن‬
‫َ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫دب‬‫در ٌب وال ند ي‬‫دك مقد َّ‬ ‫َضو يددا مددذهبنا‪ :‬أن ألئمتنددا مقامددا ال يبلغدده ملد‬
‫ٌ‬
‫مرسل)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُقاصمةُظهورُشيوخُالشيعة‪(ُ:‬عن أيب عبد اهلل الصادق ‪ ‬قال‪ :‬جا َ ٌ‬
‫حرب‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫من األحبا إىل أمري املؤمنني ‪ُ‬فقال‪ ...:‬يا َ‬
‫أفندب أندت؟ فقدال‪:‬‬ ‫أمري املؤمنني‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫عبد من عبيد حممد صىل اهلل عليه وآهل)(‪ُ .)4‬‬ ‫ويلك إنما أنا‬
‫ِّ‬
‫خري هذه األمة بعد نبيها أبو بكر َّ‬
‫يلع ‪ ‬قوهل‪( :‬إن َ‬ ‫َ‬
‫وتواتر عن َ‬ ‫َّ‬
‫ثم عمر)(‪.)5‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوقوهل‪( :‬ال أوىت برجل يفضلَن ىلع أيب بكر وعمر إال جدلته حد املفرتي)(‪.)6‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 13 194/13‬ب ب ت ض عد ع عد اا الم ع األ ا ن وع ن ع نع اخل ن ن ويرني د الن قعد‬
‫عسعد‪.)...‬‬
‫ااكن ى ‪( 1 131/1‬بن ب آرنو يف والاند يدن املنؤدسع ص) ن حبن ر األ ن ار ‪64 181/13‬‬ ‫(‪ )1‬بي و اان رو‬
‫(ب ب ت ض عد ع عد اا الم ع األ ا‪.)...‬‬
‫(‪ )6‬ااك دد اإلسالد د (ص‪ )11‬اا الاد ااحك اس د‪.‬‬
‫ق ده تل وادحس ع اايواش عسه)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪( 1 186/6‬ب ب هللث‬
‫ه ع ااحق د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااي ارم املعوقد يف و اب ااي اع احملوقد ص‪ 11‬رقد ‪ 13‬اس ر اف ااح رتي ‪ 1319‬ن و‬
‫واحمل سأ ‪ 116-111/1‬ا مج د‪.‬‬ ‫(‪ )3‬اال‬
‫‪048‬‬
‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُفماذا سيفعلُ>ُبمن فضله ىلع األنبيا والرسل عليهم السد م؟ وال شدك أن‬
‫اىيدن‬ ‫هذا املذهب واتح اعط ن ‪ ،‬يُد ُك بط نه برصي العقدل وبمدا ُع َ‬
‫لدم مدن ِّ‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫بالرضو وباها يخ والسري والفطر ‪ ،‬وال حيتاج إىل تكلف يف إبطداهل وهدو أحدد‬
‫الرباهني ىلع فساد املذهب الرافيض‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ُىلعُخلقوهُبإرسواَلُللنويبُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/76‬هلُتقومُاحلجوةُمونُاهللُتعوا‬
‫وإنزاَلُالقرآنُالكريم‪ُ،‬أوُباإلمامُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬الُتقومُإالُباإلمام؟!ُقالُثقتهمُالمي ‪(ُ:‬باب أن احلجدة ال تقدوم هلل‬
‫ىلع خلقه إال بإمام)(‪ُ،)1‬وروىُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقال‪(ُ:‬وبعبادتنا عبدد‬
‫بد ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َّ َّ‬
‫اهلل)(‪ُ .)2‬‬ ‫عز وجل‪ ،‬ولوالنا ما ع‬ ‫اهلل‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬بعبادتنا ُعبد اهلل‪ ،‬لوال ُ‬
‫حنن ما عبد اهلل)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ َّ َّ‬ ‫ُ َ‬
‫عز وجل‪ُ .)4()..‬‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬ولوالهم ما عر اهلل‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوزادُاملجليس‪(ُ:‬وال يد كيف يعبد الرمحن)(‪ُ .)5‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫ُُُُُقاصمةُظهورُشيوخُالشيعة‪ُ:‬قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُ ُُُُُ‬سورًُالنساءُ‪ُ]ُ865‬وقال تعاىل‪:‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 113/1‬ح ب ااجد) وذ و ف ه يربع رواا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 168/1‬ح ب ااجد ‪ 3‬ب ب ي األ مد ع عد اا الم والح يدو اف وري د ع مه)‪.‬‬
‫ق ش اف عيَّ وو َّ ‪.)        :‬‬ ‫(‪ )6‬ااح ح البأ ب ب اه ص‪( 8 143‬ب ب ت‬
‫(‪ )4‬يص ش ااك يف ‪ ( 169/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ي األ مد ع عد اا الم ر ا اف عي وو يف يرضنه ويب ابنه اانن‬
‫اُؤت دسع )‪.‬‬
‫يد املؤدسع‪ ..‬ب ب ‪ 1‬ت را والطته وح حه ومش ه)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 14 19/61‬يف فض‬
‫‪049‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُ‬سورًُابلقرًُ‪ُ .]ُ858-851‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/77‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُبزنولُالوذلُىلعُأئمتهم؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬إنُقاعدتهمُأن‪(ُ:‬األئمة صلواتُاهللُعليهم ال يتلكمون إال بالويح‪ُ..‬‬
‫وهذا من َضو يا دين اإلمامية)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ُ ُ‬
‫ُُُُُوروواُعنُإمامهمُأيبُعبدُاهللُأنهُقال‪(ُ:‬إن منا ملن ينكت يف أذنده‪ ،‬وإن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫منا ملن يؤىت يف منامه‪ ،‬وإن منا لمن يسمع صو السلسة يقع ىلع الطشت‪،‬‬
‫َّ َّ َ َ‬
‫وإن منا لمن يأتيه صو أعظم من جربئيل ومياكئيل)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وتنقلدب ىلع‬ ‫ُُُُُويفُروايةُأنهُقال‪(ُ:‬إن امل ئكة هدْنل عليندا يف حانلدا‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وتأتينواُمونُلكُنبواتُيفُزمانوه‪ُ،‬برطوبُويوابسُ‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫وحترض موائدنا‪ُ،‬‬ ‫فرشنا‪،‬‬
‫َّ ُ‬
‫‪ُ،‬وتمنوعُادلوابُأنُ‬ ‫قلبُُىلعُأجنحتهاُصوبيانناُ‬ ‫قلبُُعليناُأجنحتهاُ‪ُ،‬وتُ ُ‬ ‫وتُ ُ‬
‫ِّ‬
‫تصلُإيلنا‪ُ،‬وتأتينا يف وقت لك ص فتصليها معنا‪ ،‬وما من يوم يأيت عليندا‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫وال يلل إال وأخبا أهل األ ض عندنا‪ ،‬وما حيد فيها)(‪ُ .)3‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 111/17‬ب ب ع مه ص اف ع ه وآانه ودن طفنع اا نه دنأ ااكحنا واا صن ا وآثن ر األ ن ا ع ن عد‬
‫يدحه ع ه‪.)..‬‬ ‫األعم ش ع ه ن وعو‬ ‫اا الم ن ودأ طفله هللا ه وعو‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 16 618/13‬ب ب ي املال كد تأت عد وت أ فوشعد وي عد اوو عد ص ا اف ع عد يعلع)‪.‬‬
‫(‪ )6‬اخلوا واجلوا ح ا ل بأ ع اف ااواو ي ‪( 37 811/1 176‬اا ب ‪ 13‬يف اطر امللجيا )‪.‬‬
051
ً َّ
‫ُوخ فدة‬،ُ‫ُودرجوةُسوامية‬،ُ‫فوإنُلإلموامُمقامواُحمموودا‬ ُ (ُ: ‫ُُُُُوقالُاخلميو‬
َّ ُ ً
‫ُوإن مدن‬،‫تكوينية ختضدع لواليتهدا وسديطرتها َجيدع ذ َّا هدذا الكدون‬
ٌ َ َ ُ ً َّ
‫دب‬‫در ٌب وال ند ي‬
َّ ‫دك مقد‬ ‫ أن ألئمتنددا مقامددا ال يبلغدده ملد‬:‫َضو يددا مددذهبنا‬
َّ ٌ
ٌُ
ُ .‫ُبماُتقدم‬،‫وريُعندهمُاكفر‬ ُّ‫ُومنكرُال‬،)1(‫مرسل)؟؟؟‬
َّ َ ‫ُُُُُوذبو‬
ُ‫ُأنُالفقيووهُالشووييعُبمزنلووةُموووىسُوهووارونُعليهمووا‬: ‫ورُاخلمي و‬
ُ .)2(‫السالم‬
َّ ْ َ
ُ‫ُإ ُأنُاخلميو ُأفضولُمونُمووىس‬:‫ُُُُُوذللك ُأل َم َحُشيخهمُجووادُمغنيوة‬
ُ .)3(
ُ :ُ‫ُُُُُالفاضحة‬
ً َّ ً ُ
ُ
  ُ 
   ُ    
   ُ  
  ُ 
    ُ    
   ُ    ُ : ُ ‫ُُُُُقال اهلل تعاىل َماطبا نبيه حممدا‬
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُُُُُ ُُُ ُُُُُ ُُ
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُ ُُ ُ ُ ُُ ُُُُ ُُ ُ ُ ُ ُُ ُ 
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 
.‫) اا الاد ااحك اس د‬11‫) ااك دد اإلسالد د (ص‬1(

.91‫) ااك دد اإلسالد د ص‬1(
.137‫) اخلم ين واا واد اإلسالد د ص‬6(
www.alukah.net
‫‪050‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫سورًُالنساءُ‪ُ .]ُ871-864‬‬
‫ُُُُُسُ‪/71‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإليمانُبوالررنُاخلوامسُمونُأراكنُ‬
‫اإليمانُوهوُاإليمانُبايلومُاآلخر؟‪ُ .‬‬
‫َّ َ‬
‫ج‪ُ/‬أولواُآياتُالقرآنُيفُايلومُاآلخر بالرجعدةُبمواُسووفُيوأيتُبيانوه‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ورووا‪(ُ:‬أما علمت أن اىنيا واآلخر لإلمام يضعها حيث يشا ُ ‪ ،‬ويدفعها إىل‬
‫َ‬
‫من يشا ُ )(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪/‬منُاذليُي ِّ‬

‫ُُُُُسُ‪َ 74‬‬
‫سهلُموتُاملؤمننيُويشددُموتُالاكفورينُيفُاعتقوادُ‬
‫شيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫انلدب واألئمدة االثدَن‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُاملجليس‪ُ (ُ:‬‬
‫جيب اإلقدرا ُ حبضدو‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫عْش علويهمُالسوالمُعندد مدو األبدرا والفجدا ‪ ،‬واملدؤمنني والكفدا ‪،‬‬
‫فينفعونُاملؤمننيُبشفاعتهمُيفُتسوهيلُغموراتُاملووتُوسوكراتهُعلويهم‪ُ،‬‬
‫ِّ‬
‫ويشددونُىلعُاملنافقنيُومبغ وُأهولُابليوتُعلويهمُالسوالم‪ُ،‬والُجيووزُ‬
‫اتلفكرُيفُبيفيةُذلك‪ُ،‬إنهومُحيُّوونُ‪ُ-‬بوذاُ‪ُ-‬يفُاألجسوادُاألصولية‪ُ،‬أوُ‬
‫املثايلة‪ُ،‬أوُبغ ُذلك)(‪.)2‬‬
‫ُ‬
‫ع اإلد م ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 638/1‬ح ب ااجد ‪ 4‬ب ب األر‬

‫(‪ )1‬االعحق طا ص‪ 94-96‬ا مج د‪.‬‬
‫‪051‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/11‬ماُاألمانُللميِّتُمنُعذابُالقربُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬أنُجيعلُمعهُتربةُمنُترابُقوربُاحلسونيُوتوضوعُمعوهُيفُاحلنووطُ‬
‫والكفن(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ألهل اهوحيد كما قال تعاىل‪ُُُُُ :‬‬
‫ِ‬ ‫تعارض‪ُ:‬ال أمان إال‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُ‬سورًُاألنعامُ‪ُ .]ُ15‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/18‬ماُأولُماُيسألُعنهُامليتُعندُوضعهُيفُقربهُيفُاعتقادهم؟‪ُ .‬‬
‫ُ ُ ر‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُج‪ ُ/‬ر‬
‫حب أئمة الشديعة!!ُرووا‪(ُ:‬أول مدا يسدأل عنده العبدد‪ :‬حددبنا أهدل‬
‫اعيت)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ َ‬
‫ُُُُُفيسأَلُملاكنُعنُاعتقادهُيفُاألئمةُواحداُبعدُواحد‪ُ،‬فإنُلمُجيبُعونُ‬
‫واحدُمنهم‪ُ،‬يُّبانهُبعمودُمنُنار‪ُ،‬يمتلئُقربهُناراُإ ُيومُالقيامة!(‪ُ .)3‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ر َّ َ‬
‫يلع‪ :‬إن أول ما يسأل عنده‬ ‫ُُُُُ ووا‪( :‬قال سول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم‪ :‬يا‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫العبد بعد موته‪ :‬شهاد أن ال هلإ إال اهلل‪ ،‬وأن حممدا سول اهلل)(‪ُ .)4‬‬
‫ٌ‬
‫‪ُ/‬هلُيوجدُيفُاعتقادُالشيعةُحرُبعدُاملوتُقبلُيومُالقيامة؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪15‬‬
‫(‪ )1‬اُسظنو ‪ :‬تعنياا األحكن م ‪( 31 139/1‬بن ب ت قنع احملحضنواأ وتن و ععد عسن اا فن ح ودن اينسع بعند يف ت ننب‬
‫اا ن لد ‪6-1 473-439/1‬‬ ‫ص‪ 111‬ا ك لمند ن وسن‬ ‫) ن املي‬ ‫وهللسك عد األ‬ ‫اا ش وت ع هد ب اغ‬
‫يف ااس ط وااك أ ويف ااق )‪.‬‬ ‫(ب ب اسحح ب وضع اارتبد اا س د دع امل‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 18 79/17‬ب ب ث اب ح عد و يوهد‪.)..‬‬
‫(‪ )6‬االعحق طا ص‪ 91‬ا مج د‪.‬‬
‫ير ر ااوض ‪( 8 416/1‬ب ب ‪ 61‬د ح ه ااوض ‪ ‬ا مأد يف حمض اإلسالم وشوا ع اا اأ‪.)..‬‬ ‫(‪ )4‬ع‬
‫‪053‬‬
‫ٌ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم!ُرووا‪َ (ُ:‬حي ُ‬
‫ْش اهلل تعداىلُيف ُمدن القدائم أو قبيلدهُمجاعوةُمونُ‬
‫ورُأعيوونهمُبرؤيووةُأئمووتهمُودوتلهووم‪ُ،‬ومجاعووةُموونُالاكفوورينُ‬‫املووؤمنني‪ُ،‬تلقو َّ‬
‫واملخالفنيُلالنتقامُاعجالُيفُادلنيا)(‪ُ .)1‬‬
‫‪ُ/‬موونُاذليُيسووتثىنُموونُطووولُاملقووامُواملوورورُىلعُالرصوواطُيفُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬أهلُمدينةُقمُبإيرانُمررزُادلولةُالصفوية!!ُفافرتواُروايةُتقولُعونُ‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫قم‪(ُ:‬فإنهمُحياسبون يف حفرهم‪ ،‬وحيْشون من حفرهم إىل اجلنة)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُمن أجل ذلك أصبح شيوىن الشيعة أكرب سماُس العقا يف تلك املدينة!‪.‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/13‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُعددُأبوابُاجلنة‪ُ،‬ول ِ َمنُتكون؟‪ُ .‬‬

‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬روواُعنُأيبُاحلسنُالرضاُقال‪(ُ:‬إنُللجنةُثمانيةُأبوابُوواحد منها‬
‫ألهل ُق ْم‪ُ،‬وهمُخيارُشيعتناُمنُبنيُسائرُابلالد‪َّ َ ُ،‬‬
‫مخ َ‬
‫ورُاهللُتعوا ُواليتنواُيفُ‬
‫طينتهم)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُُاد أحد جتَّا العقا من شيوخهم املعارصين يف عددد أبدواب اجلندة املفتوحدة‬
‫ىلع قم‪ ،‬فرو عن الرتاُ~ُأنه قال وحاشاه‪( :‬للجنة ثمانية أبدواب‪ ،‬فل ثدة منهدا‬
‫(‪ )1‬االعحق طا ص‪ 98‬ا مج د‪.‬‬

‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 48 118/17‬ب ب املم و دأ اا ا وامليد م دسع وغوا ع )‪.‬‬
‫‪.69 113/17‬‬ ‫(‪ )6‬املي ر اا ب‬
‫‪054‬‬
‫ألهل قُم‪ ،‬فطوىب هلم‪َّ ،‬‬
‫ثم طوىب هلم)(‪ ،)1‬فلماذا االنتظا يدا شديعة العدرب!! أد كدوا‬
‫ُ‬
‫أبواب جنتكم اثل ثة‪ ،‬قبل أن تغل يف وجوهكم!؟‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫ُانلاس َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُ ُ‬
‫ُيومُالقيامةُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫اسب‬

‫ُُُُُسُ‪ُ/15‬منُاذليُحي ِ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬أئمتهم؟!!ُفعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُوحاشاه‪(ُ:‬إيلنا الرصاط‪ ،‬وإيلندا‬
‫املزيان‪ ،‬وحساب شيعتنا)(‪ُ .)5‬‬
‫ثمُزادواُيفُانلصيبُفقالُشيخهمُاحلرُالعاميل‪(ُ:‬إن حساب َجيع اخلل‬
‫يوم القيامة إىل األئمة عليهم الس م)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُوروواُأنُأحدُأئمتهمُقال‪(ُ:‬إيلنا إياب هذا اخلل ‪ ،‬وعلينا حسابهم‪ُ،‬فمواُ‬
‫َّ‬
‫اكنُهلمُمنُذنبُفيماُبينهمُوبنيُاهللُحتمندا ىلع اهللُيفُترروهُفأجابنداُإ ُ‬
‫ذلك‪ُ .)4()..‬‬
‫ُُُُُقال اهلل تعاىل‪ُ[ُُُُُُ ُُُُُ :‬الشعراءُ‪ُ،]ُ884‬وقال تعاىل‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُ‬الغاشيةُ‪ُ .]ُ56-55‬‬
‫ُُ‬
‫‪ 31 118/17‬ن يح أ اا طالد ص‪ 614-616‬حملم األص ع د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬املي ر اا ب‬

‫(‪ )1‬رو ن ش ااك نند ‪ 186/4‬رقنند‪( 1 111‬د ن رُوي يف زا ن اا ننح م واا ن رث بننأ املغ ن ح ااسيننوي) ن حب ن ر األ ن ار‬
‫يبد ع اف ول و بأ حمم ‪ ...‬ب ب ‪ 1‬دلجياته‪.) ...‬‬ ‫‪(13 78/47‬يب اب تأرا اإلد م امم م دظعو ااق‬
‫(‪ )6‬اا ي ش املعمد يف يص ش األ مد ‪ 443/1‬ب ب ‪ 113‬وذ و ف ه ح اال ‪.‬‬
‫(‪ )4‬اا ي ش املعمد يف يص ش األ مد ‪( 1 447/1‬ب ب هلل ح ب ع ع اخل ا م ااق دد هلل األ مد ع)‪.‬‬
‫‪055‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/16‬بيفُجيوزُاإلنسوانُالرصواطُيوومُالقياموةُيفُاعتقوادُشويوخُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬عنُأيبُجعفرُقال‪ُ:‬قالُرسولُاهللُ ‪(ُ:‬يا ر‬
‫يلع‪ :‬إذا اكن يوم القيامدة‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أقعد أنا وأنت وجربئيل ىلع الرصاط‪ ،‬ف جيوُ ىلع الرصاط إال من اكنت معه‬
‫ٌ‬
‫برا بواليتك)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُ ُ‬
‫ُموونُيشوواءُاجلنووة‪َ ُ،‬‬
‫وموونُيشوواءُإ ُانلووارُيفُ‬ ‫‪ُ/‬موونُاذليُيوودخل َ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ج‪ُ/‬هوُيلعُ>‪ُ،‬نعوذُباهللُمنُالضاللُروىُالمي ُأنُعلياُ>ُقوال‪(ُ:‬أندا‬ ‫ُُُُُ‬
‫ِّ َ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫ُ‬
‫قسيم اهلل بني اجلنة وانلا ‪ ،‬ال يدخلها داخل إال ىلع حد قسيم)(‪ُ .)2‬‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ُأنُأصودرواُروايوةُيفُيلعُ>ُأنوه‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُووصلُاألمرُبعلماءُالشيعةُأيضاُإ‬
‫َّ‬
‫(ىيان انلاس يوم القيامة‪ ،‬وقسيمُاهللُبنيُاجلنةُوانلارُ‪ُ،‬الُيودخلهاُداخولُ‬
‫(‪.)3‬‬
‫ُ‬
‫إالُىلعُأحدُقسمنيُوإنهُالفارو ُاألكرب)‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ضعُمنربُيراهُمجيعُ‬‫ُُُُُوافرتواُأنُأباُعبدُاهللُ~ُقال‪(ُ:‬إذاُاكنُيومُالقيامةُو‬
‫َ ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وك‪ُ،‬‬
‫وك‪ُ،‬وعونُيسوارهُمل ُ‬
‫فيصعدُعليهُرجل‪ُ،‬فيقومُعنُيمينوهُمل ُ‬
‫ُ‬ ‫اخلالئق‪ُ،‬‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ياُمعرُاخلالئق‪ُ،‬هذا ُ‬
‫يلع بن أيب طالب ‪ ‬يدخل‬ ‫يناديُاذليُعنُيمينه‪ُ:‬‬
‫(‪ )1‬االعحق طا البأ ب ب اه ص‪( 91‬ب ب يف االعحق ط يف اايواط)‪.‬‬

‫األر )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 141/1‬ح ب ااجد ‪ 6‬ب ب ي األ مد هد ير‬
‫ااك ى ‪( 4 199/1‬ب ب يف يد املؤدسع ‪ ‬ي ه ق د اجلسند وااسن ر) ن ت ن فنوا ص‪178‬‬ ‫(‪ )6‬بي و اا رو‬
‫‪ 163‬واا ظ اه‪.‬‬
‫‪056‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫معْش اخل ئ ‪ ،‬هذا ُ‬
‫يلع بدن أيب‬ ‫اجلنة من يشا ُ ‪ ،‬وينادي ايي عن يسا ه‪ :‬يا‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫طالب ‪ ‬يدخل انلا َ من يشا )(‪ُ .)1‬‬
‫َّ َ‬
‫إن حِل أبواب اجلنة إذا ُح ِّركت‪ :‬يُسدمع هلدا طندني وتقدول‪ :‬يدا ي‬
‫يلع‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُبل‬
‫فافرتواُىلعُرسولُاهللُ ُأنهُقالُوحاشاه‪(ُ:‬إنُحلقةُبابُاجلنةُمنُياقوتوةُ‬
‫محراءُىلعُصفائحُاذلهب‪ُ،‬فإذاُدقتُاحللقُىلعُالصفيحةُطنتُوقالوت‪ُ:‬يدا‬
‫ّ‬
‫يلع)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/11‬ماُهوُاعتقادُشيوخُالشيعة‪ُ:‬فيمنُيَدخلُاجلنوةُمونُخلوقُاهللُ‬
‫تعا ؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيوخهم‪(ُ:‬الشيعةُيَدخلونُاجلنةُقبلُسوائرُانلواسُمونُاألمومُ‬
‫(‪.)3‬‬
‫ُ‬ ‫بثماننيُاعماُ)‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫لقدت‬
‫ِ‬ ‫ثم أو أن يستأثروا جبنتهم لوحدهم!!ُفأصدرواُهذهُالروايوة‪(ُ:‬إنمدا خ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫اعيت‪ ،‬وانلا ُ ل ِمن اعداهم)(‪ُ .)4‬‬
‫ِ‬ ‫اجلنة ألهل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالوا‪ُُُُُُُُُُ :‬‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬لقد شابهوا ايلهود حيث‬
‫‪ُ[ُُ ُُُُُُُُ ُُُ ‬سورًُابلقرًُ‪ُ .]ُ888‬‬
‫ُ‬
‫ااك ى واا ظ اه ص‪( 1 461-464‬ب ب يف يد املنؤدسع ‪ ‬ي نه ق ن د اجلسند وااسن ر) ن ع ن‬ ‫(‪ )1‬بي و اا رو‬
‫اا وا ع ‪( 4 134/1‬ب ب اال د اان دأ يو ع ص ر ع د بأ يب ط اا ‪ ‬ق د اف بع اجلسد وااس ر)‪.‬‬
‫(‪ )1‬ع اا وا ع ‪( 1 134/1‬ب ب اال د اان دأ يو ع ص ر ع د بأ يب ط اا ‪ ‬ق د اف بع اجلسد وااس ر)‪.‬‬
‫يح اش ااس أح األو واألروى ص‪ 111‬م شد بأ س م اا حوا د ااكحك د ‪.1137‬‬ ‫يف ب‬ ‫(‪ )6‬املل ا اايا‬
‫(‪ )4‬املل ا اايا ص‪.111‬‬
‫‪057‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/14‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإليمانُبالقضاءُوالقدر؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُحممدُصُأن أفعال العباد غري‬ ‫ٍ‬ ‫ُعنُآل‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُاملفيد‪(ُ:‬الصحيحُ‬
‫َ‬ ‫َملوقة هلل تعاىل‪ُ..‬وقدُر َ‬
‫وي ُعنُأيبُاحلسنُع‪ُ،‬أنهُسئل ُعنُأفعالُالعباد‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فقيل َُل‪ُ:‬هلُيهُخملوقة ُهللُتعا ؟ ُفقالُع‪ُ:‬لوُاكنُخالقا ُهلاُل َم َُّ‬
‫اُتربأُمنها‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫وقدُقالُسبحانه‪ُ ُ ُ ُُ ُُ ُ ُ ُ ُ:‬ولمُيردُالرباءًُ ِمنُخلقُ‬
‫وإنماُتربأُ ِمنُُشرهمُوقباحئهم)(‪ُ .)1‬‬ ‫َّ‬ ‫ذواتهم‪ُ،‬‬
‫واستمر عدم اهرصيح من شيوىن الشيعة باعتقادهم بمذهب املعتلة يف‬ ‫َّ‬
‫أن َّ‬ ‫ْ‬
‫ُرصحُشيخهمُاحلرُالعاميلُفقال‪(ُ:‬بابُ‪ُ:37‬‬ ‫اإليمان بالقضا والقد ‪ُ،‬إ ُ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُلكُيشءٍُإالُأفعالُالعباد)‪ُ .‬‬
‫أنُاهللُسبحانهُخالق ُ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقال‪(ُ:‬أقول‪ :‬مذهب اإلمامية واملعتلة أن أفعال العبداد صداد عدنهم‬
‫وهم خالقون هلا)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫حدم‬ ‫و اللكيَن‪( :‬عن أيب جعفر وأيب عبد اهلل عليهما الس م قاال‪ :‬إن اهلل أ‬
‫ْ ُ َ ً‬ ‫ُ‬
‫واهلل ر‬ ‫َّ ُ ِّ ُ‬ ‫ْ ُ َ َْ ُ‬
‫أعز من أن يريد أمرا‬ ‫ثم يعذبهم عليها‪،‬‬ ‫اينوب‬
‫ِ‬ ‫رب خلقه ىلع‬ ‫خبلقه من أن جي‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫اجلرب والقد ِ مْنلة ثاثلة؟ قداال‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ف يكون‪ ،‬قال‪ :‬فسئ عليهما الس م‪ :‬هل بني‬
‫ُ َّ‬
‫أوسع مِما بني السما ِ واأل ِض)(‪ُ .)3‬‬ ‫نعم‪،‬‬
‫(‪ )1‬شو عق ااي وق ص‪ 16-11‬د ح بكح ب يوا املق ال ‪.‬‬

‫(‪ )1‬اا ي ش املعمد يف يص ش األ مد ‪.117/1‬‬
‫‪ 9‬ب ب اجل وااق ر واألدو بع األدواأ)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 111/1‬ح ب ااح ح‬
‫‪058‬‬
‫ُُُُُقاصمةُالظهر‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُقال أبو عبد اهلل‪( :‬ويح هذه القد يدة‪ ،‬إنمدا يقدرؤون هدذه‬
‫اآليدة‪ُُُ :‬‬
‫‪ُُُ‬وحيهم َمن قد ها إال اهلل تبا ك وتعاىل)(‪ُ .)1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪     ُ‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُهذه الرواية تُ ِّ ُ‬
‫عرب عن مذهب األئمة يف إثبا القد ‪ ،‬وقد تشدري إىل مدا عليده‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫قدما الشيعة من اإلثبا ‪ ،‬وقد أعرض عن هذه الروايا الشيعة املتأخرون بد‬
‫َّ ُ ُ‬
‫ديلل سو تقليد أهل االعتال ‪ ،‬وأغمضوا انلظر عما يعا ض ذلدك مدن وايدا‬
‫كلري عندهم ‪ ،‬بل إن شيوىن الشيعة ُادوا يف تقليد أهل االعتال حَّت قالوا‪ :‬بدأن‬
‫من أصول دينهم الشيع العدل‪ ،‬اكملعتلة سوا ً بسوا ‪ ،‬ومعىن هذه اللكمة‪ :‬إنكا‬
‫ََ‬
‫قد ِ اهلل تعاىل‪.‬‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُهاشمُمعوروف‪َّ (ُ:‬‬
‫أمواُاإلماميوة‪ُ،‬فالعودلُمونُأراكنُادليونُ‬
‫عندهم‪ُ،‬بلُومنُأصولُاإلسالم)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُقاصمةُالقواصم‪ُ ُ:‬‬
‫(‪.)3‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُجا عن بعض شيوخهم القول يف القد بقول أهل السنة‬
‫ُ‬
‫األدنو بنع‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 131 13/1‬ب ب د ااظ ند واجلن ر عسنه تلن ن وهللب ن ش اجلن وااح ن اض ن وهللث ن‬
‫اإلرح ر واالسح عد)‪.‬‬ ‫األدواأ ن وهللث‬
‫(‪ )1‬اا لد بع األش عوح وامللحياد ص‪ 143‬م شد دلووف ن عق ح املؤدأ ص‪ 46‬ال األد ق ال ‪.‬‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬عق اإلد د د االثين ع واد ا يجنن د ‪( 173-171/6‬عق ن ح اا ن لد اإلد د ند اإلثنين ع نواد يف ااقضن ا‬
‫وااق ر) ن عق اإلد د د يف ث به اجل ا ص‪.13-11‬‬
‫‪059‬‬
‫‪ُ/‬منُاذليُاخرتعُالقولُباألوصياء‪ُ،‬ورمُعددُاألوصياء‪ُ،‬ومنُهووُ‬
‫آخرهمُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ج‪ُ/‬أولُمنُاخرتعهُعبدُاهللُبنُسبأُايلهوديُبماُتقدم‪ُ .‬‬ ‫ُُُُ‬
‫َ‬
‫ندب‬ ‫ُُُُُقالُابنُبابويهُالقيمُيفُذبرهُلعقائدُشويعته‪(ُ:‬يعتقددون بدأن لد‬
‫َّ ً ُ‬
‫وصيا أويص إيله بأمر اهلل تعاىل)‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ويص)(‪ُ .)1‬‬ ‫وذبرُبأنُعددُاألوصياء‪(ُ:‬مائة ألف وأ بعة وعْشون ألف‬ ‫ُُُُُ‬
‫دب‬ ‫عليا ً هو ُ‬
‫آخر األوصيا ‪ ،‬فدرو ‪َ ( :‬خ َط َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُذكر شيخهم املجلس يف أخبا ه‪ :‬أن‬
‫احلسن بن يلع عليهما الس م بعد وفا َ‬
‫يلع ‪ ‬وذكر أمري املؤمنني فقال‪ :‬خاتم‬
‫الوصيني‪ ،‬وويص خاتم األنبيا ‪ ،‬وأمري الصديقني والشهدا والصاحلني)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ويص بعد أمري املؤمنني يلع >‪ ،‬وأن إمامة من بعده باطلة‬ ‫فمعىن هذا‪ :‬أنه ال‬
‫ُ‬
‫ألنهم ليسوا بأوصيا ‪ ،‬وهذا ينقض مذهب االثىن عْشية من أصله‪ ،‬فينقض‬
‫َ‬
‫بنيانهم من القواعد‪ ،‬كيف لم ينتبه يلك شيوىن شيعتهم‪ ،‬ولكن صدق اهلل‪ُ :‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُُُ‬سورًُالنساءُ‪ُ.]ُ15‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/48‬ماُمزنلةُاإلمامةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬
‫إليه اك َّ‬
‫نلبو )(‪ُ .)3‬‬ ‫نصب ي‬‫أنهاُاكنلبوً‪ُ:‬قالوا‪(ُ:‬اإلمامة َم ٌ‬
‫َُّ‬ ‫ُُُُُج‪-ُ8ُ/‬‬
‫(‪ )1‬عق ااي وق ص‪.133‬‬

‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 6 631/46‬يب اب د خيح َّ ب إلد م ااي د‪ ..‬ب ب ‪ 17‬ر د بل شع طح يب ه ص‪.)..‬‬
‫(‪ )6‬يص اا لد ويص م ص‪( 31‬املقي ااال د)‪.‬‬
‫‪061‬‬
‫ُُُُُوذللكُافرتىُشيخهمُابلحرا ُىلعُأم ُاملؤمننيُيلعُبنُأيبُطالبُ>ُأنهُ‬

‫َ‬ ‫قال‪َ (ُ:‬من لَم يُ َّ‬
‫قر بوالييت لم ينفعه اإلقرا بنبو حممد)(‪ُ .)1‬‬
‫ر‬
‫واهطر فقالوا ‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫الغلو‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫ثم ُادوا يف‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ُُُُ ‪ -ُ5‬أنهاُأعظمُوأجولُمونُانلبووً‪ُ:‬قوالُشويخهمُوعالموتهمُاجلزائوري‪ُ:‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫(اإلمامة العامة اليت يه فوق د جة انلبو والرسالة)‬
‫َّ‬
‫ُُُُُويفُأحاديثُالمي (‪ُ:)3‬أنُاإلمامةُتعلوُىلعُمرتبةُانلبوً‪ُ .‬‬
‫ُُُُُومنُوجهُآخرُجعلواُاإلمامةُ‪ُ :‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬
‫ُاهللُبهُنبيهُ ‪ُ:‬قالُشويخهمُهواديُالطهورا ‪(ُ:‬إن‬ ‫أعظمُماُب َعث‬ ‫ُُُُُ‪ُ-ُ4‬‬
‫من اىين‪ ،‬إنما هو ُ‬ ‫َّ‬
‫أمر اإلمامة)(‪ُ .)4‬‬ ‫أعظم ما بعث اهلل تعاىل نبيه‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُمنُأبوابُالغلوُيفُأمرُاإلمامةُإالُدخلوه‪ُ،‬فقالواُ‪ُ :‬‬ ‫ُُُُُولمُيرترواُبابا‬
‫ُُُُ ‪ُ-ُ3‬بونهاُأحدُأراكنُاإلسالم‪ُ،‬بلُأعظمُأراكنه‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قال‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫والصدوم‪ ،‬واحلدج‪ ،‬والواليد ِة‪ ،‬ولدم‬
‫ُ‬
‫َن اإلس م ىلع مخ ‪ :‬ىلع الص ِ‪ ،‬والزاك ِ‪،‬‬‫بُ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫يناد بيش كما نودي بالوالية)(‪ُ .)5‬‬
‫(‪ )1‬حبن ر األ ن ار ‪( 1 6/13‬بن ب ن طر يف دلنوفحعد صن ا اف ع ن عد ب اس را ند ن وف نه ذ نو عن دنأ فضن عد‬

‫ع عد اا الم)‪.‬‬
‫(‪ )1‬زهو ااوب ع ص ‪ 11‬اسلمد اف ع اف اا ين امل س ي اجليا وي ‪.1111‬‬
‫األ ا وااوس واأل مد ع عد اا الم)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 114/1‬ح ب ااجد ن ب ب ط ق‬
‫(‪ )4‬وطااع ااس ح يف اا الاد واملقح ص‪ 111‬م طي اا عوا د ن واُسظو رس اد عع امل يا ص‪ 4‬آلش شف‪.‬‬
‫(‪ )1‬يصن ش ااكن يف ‪ ( 464/1‬حن ب اإل ن وااك نو ‪ 1‬بن ب طعن د اإلسنالم) ن وقن ش شن خعد ع ن ام طي اا ضن د‬
‫اا اأ)‪.‬‬ ‫املم كد س بق يف ح به اارتب د اا اس د ص‪( : 36‬ب أ َّ اإلد دد ر أ دأ ير‬ ‫األسح ذ اجل دلد بإح ى و دل‬
‫‪060‬‬
‫ُ‬
‫َن اإلسد م ىلع مخسد ِة‬ ‫ُُُُُوروىُالمي ُأيضاُ‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قوال‪ُ:‬بُد َ‬
‫والصوم‪ ،‬والوالية‪ ،‬قالُزرارًُ‪ُ:‬فقلوتُ‪ ُ:‬ر‬ ‫ِّ‬
‫وأي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أشيا َ ‪ :‬ىلع الص ِ‪ ،‬والزاك ِ‪ ،‬واحلج‪،‬‬
‫ُ‬
‫تاح َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هن)(‪ُ .)1‬‬ ‫يش من ذلك أفضل؟ُفقال‪ُ:‬الوالية أفضل ألنها مف‬
‫ُُُُُالفاضحة‪ُ ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ولكن الشيعة اإلماميدة ُادوا‬ ‫ُُُُُلقد فضحهم شيخهم آل اكشف الغطا فقال‪( :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كنا خامسا وهو االعتقاد باإلمامة)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/45‬لوُذبرتمُبع ُاألعيادُاليتُأحدثهاُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬إن ُمنُأشهرُاألعيوادُالويتُأحودثوها‪ُ:‬عيدد الغددير‪ُ،‬قوالُشويخهمُ‬
‫ََ‬ ‫َّ‬
‫عبدا ُالعالييل‪(ُ:‬إن عيد الغدير جدز ٌ مدن اإلسد م‪ ،‬فمدن أنكدره فقدد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أنكر اإلس م بايا )(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُوقالُحممدُجوادُمغنية‪(ُ:‬إنُاحتفانلاُبهذاُايلوومُهووُاحتفوالُبوالقرآنُ‬
‫َّ‬
‫نُ‬
‫الكريمُوسنةُانليبُالعظيمُباذلاتُ‪ُ،‬احتفوالُباإلسوالمُويوومُاإلسوالم‪ُ،‬إ ُ‬
‫انليهُعنُيومُالغديرُتعبو ُثوانُعونُانلويهُباألخوذُبالكتوابُوالسونةُ‪ُ،‬‬
‫وتعايلمهُاإلسالمُومبادئه)(‪ُ .)4‬‬
‫وااك و ‪ 1‬ب ب طع د اإلسالم)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 461/1‬ح ب اإل‬

‫(‪ )6‬اا لد يف امل يا ص‪ 164‬ه دش رقد ‪ 1‬حملم و اط دغس د ‪ 1433‬ر س احملكمد اجلل واد ب و ‪.‬‬
‫(‪ )4‬اا لد يف امل يا ص‪.164‬‬
‫‪061‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوروواُبأنُإمامهمُأبوُعبدُاهللُحددهُفقوال‪(ُ:‬ويوومُُغوديرُخو يُمُأفضدل‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫األعيادُوهوُا امنُعرُمنُذيُاحلجة)‬
‫ُُُُُومن أعيادهم‪ :‬عيدُمقتلُعمرُبنُاخلطابُ>ُىلعُيدُأيبُلؤلؤًُالفواريسُ‬
‫املجويس‪ُ،‬وقدُ َّ‬
‫بوبُشيخهمُاجلزائري‪(ُ:‬نورُسماوي‪ُ:‬يكشفُعنُثوابُيومُ‬
‫قتلُعمرُبنُاخلطاب)ُوسا ُبسندهُأنُيومُمقتلُعمورُ>ُهووُاتلاسوعُمونُ‬
‫َّ‬
‫ربيعُاألول‪ُ،‬وأن ُإمامهمُأبوُاحلسنُالعسكريُيقوولُعونُاالحتفوالُبيوومُ‬
‫مقتلُعمرُ>‪(ُ:‬وأيُيومٍ ُأعظمُحرموةُمونُهوذاُايلوومُعنودُأهولُابليوتُ‬
‫َّ‬
‫وأفرح)‪ُ،‬وأنُرسولُاهللُ ُقالُعنُاالحتفالُبيومُمقتولُعمورُ>ُخماطبواُ‬
‫هُوعودوُجودبما‪ُ...‬‬‫احلسنُواحلسني‪(ُ:‬فإنهُايلومُاذليُيَقب ُاهللُفيهُعود َّو‬
‫بماُونوارصُعودوبما‪ُ...‬فإنوهُ‬ ‫فإنهُايلومُاذليُيكرسُفيهُشورةُمبغ ُجد‬
‫ِّ‬
‫ايلومُاذليُيفقدُفيهُفرعونُأهلُبييتُوهامانهمُوظاملهمُواغصوبُحقهوم‪ُ..‬‬
‫ورفُبتابوهُ‬ ‫وحيملُىلعُبتفهُد َّرًُاخلزي‪ُ،‬ويضلُانلاسُعنُسوبيلُاهلل‪ُ،‬وحي ِّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫‪ُ..‬فأوىحُاهللُإاُفقال‪ُ:‬ياُحممود‪ُ..‬وأمورتُالكورامُالاكتبونيُأنُ‬ ‫ويغ ِّ ُسنيت‪.‬‬
‫يرفعواُالقلمُعنُاخللقُثالثةُأيامُمنُأجلُذلوكُايلوومُوالُأكتوبُعلويهمُ‬
‫شيئاُمنُخطاياهم‪ُ...‬ياُحممد‪ُ:‬إ ُقدُجعلتُذلكُعيداُ‪ُ..‬وآيلتُىلعُنفيسوُ‬
‫بنه واختن ذه ع ن ا واوحسن ب ع نع احملودن‬ ‫اا لد ‪( 18 46/1‬ب ب وو ب تلظ د ا م اجلملد وااحن‬ ‫(‪ )1‬وس‬
‫ف ه) ن واُسظو ‪ :‬اواو اا س د ‪( 173/1‬ااق ش يف يق م ااي م ‪ :‬ويدَّ املس وب دسه)‪.‬‬
‫‪063‬‬
‫ُم َّ‬ ‫َّ‬
‫ُأن َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫نُوسوعُيفُذلوكُايلوومُىلعُأهلوهُ‬ ‫يتُوجالاُوعلويُيفُرفيعُماك‬ ‫بعز‬
‫هُمنُانلارُوألجعلنُسعيهُمشوكوراُ‬ ‫وأقاربهُألزيدن ُيفُماَلُوعمرهُوألعتقن‬
‫وذنبهُمغفوراُوأعماَلُمقبولة‪ُ .)1()...‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُوأطلقوا ُىلع ُأيب ُلؤلؤًُ(باباُشجاعُادلين)(‪ُ،)2‬بماُيُ ُ‬
‫عظمونُيومُانلو وزُ‪ُ،‬‬
‫بفعلُاملجوس(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬لقد اعرتفت أخبا هم بأن يوم انلريوُ من أعياد الفرس(‪ُ .)4‬‬
‫َّ ُ‬
‫‪ُ/‬هلُاإلمامةُعندُشيوخُالشيعةُحمصورًُيفُعددُمعني؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪44‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬لقدُاكنُشيخُشيوخُشيعتهمُاألولُابنُسوبأُايلهوودي‪ُ،‬ينوتيهُبوأمرُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يُ‬
‫ةُعندُيلعُ>‪ُ،‬حيثُزعمواُبأنُعلياُ>ُقال‪(ُ:‬وختمت أناُمائوةُألوفُ‬ ‫الوصي‬
‫ويص‪ُ،‬وأربعةُوعرينُألفُويص)(‪ُ .)5‬‬
‫ُعممهاُيفُجمموعةُمنُأوالده‪ُ .‬‬ ‫َ‬
‫جاءُفيماُبعدُم ْن َّ‬ ‫ُْ‬
‫ولكن‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫(‪ )1‬األ ار ااسلم د ‪ ( 111-138/1‬ر ا وي اك ف عأ ث اب قح عمو بأ اخل ب) >‪.‬‬

‫(‪ )1‬ااكس واألاق ب ‪( 31/1‬ب ب شج ع اا اأ) ط لد دؤس د ااس و اإلسالدد‪.‬‬
‫اا ن لد ‪( 174-176/1‬بن ب اسننحح ب صنالح ان م اانس وز وااغ ن ف ننه وااين م وان س ي ظننف‬ ‫(‪ )6‬اُسظنو ‪ :‬وسن‬
‫ااال ن ب واا ننا وتلظ مننه‪ )..‬ن حبن ر األ ن ار ‪( 419/91‬بن ب عمن ان م ااننس وز) ن دقحن س األثننو ‪136-131/19‬‬
‫األع مد‪.‬‬
‫(‪ )4‬اُسظنو ‪ :‬حبن ر األ ن ار ‪ ( 9 138/48‬يبن اب تن را اإلدن م اال ن د يبند هللبنواه د د سن بنأ ول نو ااكن ظد اا ن د‬
‫ص ا اف ع ه‪ : ...‬ب ب ‪ : 1‬ع طته وس ه ودك رم يرالقه ووف ر ع مه ص ا اف ع ه)‪.‬‬
‫ااس زاد يف شأ ه ‪ ‬اا ااد ع فضن ه وهللد دحنه ‪ :‬بن ب ‪ : 93‬دن بنَّأ‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 16 641/69‬يب اب اآلا‬
‫ه ااق س د)‪.‬‬ ‫دأ دس قا‬
‫‪064‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُويفُرجالُالكيش‪ُ:‬أن مؤمن الطاق أو شيطان الطاق؟ هو ايي بدأ يشيع‬
‫َّ‬
‫القول بأن اإلمامة حمصو بأناس َمصوصني من آل اعيت!!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُوعندماُعلمُبذلكُاإلمامُزيدُبنُيلعُ~ُاستداعهُفقالَُل‪(ُ:‬ياُأباُجعفور‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫وربدُاُاللقموةُ‬ ‫ُالسمينة‪ُ،‬وي ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُابلض َعة‬ ‫خل َوانُفيل ِقم‬
‫بنتُأجلسُمعُأيبُىلعُا ِ‬
‫ُأخرب َك ِّ‬
‫ُبادلينُ‬ ‫ُانلار‪ُ،‬إذا َ َ‬ ‫ِّ‬
‫ُمنُحر ُِ‬ ‫ُيلعُ‪ُ،‬ولمُيشفقُ َّ‬
‫يلع‬ ‫ُ‪ُ،‬ش َف َقة َّ‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫احلارًُحىتُتربد‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُمنُحورُانلوارُلومُ‬ ‫ُفداكُمنُشفقت ِهُعليك‬ ‫ولمُخيربينُبه؟ُفقلتَُل‪ُ:‬جعلت‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خي َ‬
‫ربكُ‪ُ،‬خا عليك أن ال تقبله فتدخل انلا َ ‪ُ،‬وأخوربينُأنوا‪ُ،‬فوإنُقبلوتُ‬
‫َ‬
‫بالُأنُأدخل َُ‬
‫ُانلار)(‪ُ ُ.)1‬‬ ‫ْ َْ‬
‫جنوتُ‪ُ،‬وإنُلمُأقبلُلمُي ِ‬
‫شيطان الطاق أكذوبة اإلمامة ‪ ،‬اليت صا من أصدول ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اىياندة‬ ‫هكذا اخرتع‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫عند الشيعة ‪ ،‬واتهم اإلمام عليا ُين العابدين بن احلسني بأنه كت َم أساس اىيدن‬
‫َ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫حَّت عن ابنه ايي هو من صفو آل حممد ‪ ،‬كما َ‬ ‫َّ‬
‫اتهم اإلمام ُيددا بأنده لدم يبلد‬
‫ِّ‬
‫د جة أخ أتباع شيوىن الشيعة يف قابليته لإليمان بإمامة أبيه‪ ...‬وعلما ُ الشيعة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هم ايين ي ْر ُوون هذا اخلرب يف أوث املصداد عنددهم ويعلندون فيده أن شديطان‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫يزعم بوقاحته أنه يعر عن واى اإلمام ُيد ما ال يعرفه اإلمدام ُيدد مدن‬ ‫الطاق‬
‫َّ‬
‫واىه مما يتعل بأصل من أصول اىين عندهم!‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/43‬هلُيوجدُبنيُشيوخُالشيعةُاختالفُيفُعددُاألئمة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم؟!!‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 116/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب االض وار هلل ااجد)‪.‬‬
‫‪065‬‬
‫َّ‬
‫ُاهللُأرسهاُإ ُ‬ ‫ُُُُُفقدُروىُالمي ُعنُأيبُجعفرُ~ُأنهُقالُوحاشاه‪(ُ:‬والية‬
‫وأرسهاُجربئيلُإ ُحممدُصَّلُاهللُعليهُوآَل‪َّ ُ،‬‬
‫وأرسهواُحممودُ‬ ‫جربئيلُ‪َّ ُ،‬‬
‫ُيلعُوأرسهاُيلعُإ َ‬
‫ُمنُشاءُاهلل)(‪ُ .)1‬‬ ‫َّ‬ ‫إ‬
‫ُِّ‬
‫وأهلُالرسُمنُاملؤمنني)(‪ُ .)2‬‬‫ُُُُُوقالُاملازندرا ‪(ُ:‬منُأوالدهُالطاهرين‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ستقر يف تلدك‬ ‫األمر غري م‬ ‫فلم حتدد هذه الرواية العدد‪ ،‬وال األشخاص‪ ،‬فكأن‬
‫ثم َّ‬‫اخلرب؟ َّ‬ ‫َ‬
‫تطو األمر عند شيوىن الشيعة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الفرت ِ اليت ُوتع فيها هذا‬
‫وايا جتعل األئمة سبعة‪ُ،‬وتقول‪(ُ:‬سابعنا قائمندا)(‪ُ،)3‬وهذاُماُ‬ ‫فوجد‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫َّ‬
‫استقرُعليهُاألمرُعندُاإلسماعيلية‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ولكنُل َّماُزادُعددُاألئمةُأكرثُعندُاملوسويةُأوُالقطعيةُواليتُسوميِّتُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫ُاآلنفُاذلبرُمبعثُشكُيفُعقيدًُاإلمامةُ‬ ‫باالثىنُعرية‪ُ،‬صارُهذاُانلص‬
‫دلىُأتباعُهذهُالطائفة‪ُ،‬وحاولُمؤسسوُاملذهبُالشييعُاتلخلصُمنهُونيفُ‬
‫شكُاألتباعُبإصدارُالروايةُاتلايلة‪ُ:‬عنُداودُالريقُقال‪(ُ:‬قلتُأليبُاحلسونُ‬
‫ٌ َّ‬
‫ُيفُصودريُمونُأموركُيشءُإالُ‬ ‫َُ‬
‫ُفداك‪ُ،‬إنهُواهللُماُيلوج‬ ‫الرضاُ‪ُ:‬جعلت‬
‫حديثاُسمعتهُمنُذريحُيرويهُعنُأيبُجعفرُ‪ُ،‬قوالُا‪ُ:‬ومواُهوو؟ُقوال‪ُ:‬‬
‫ٌ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُوصود ُ‬ ‫قال‪ُ:‬صدقتُوصد ُذريح‬ ‫سمعتهُيقولُ‪ُ:‬سابعنا قائمنا إنُشاءُاهلل‪ُ،‬‬
‫وااك و ‪ 13‬ب ب ااكحم )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 177/1‬ح ب اإل‬

‫وااك و ‪ :‬ب ب ااكحم )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬شو يص ش ااك يف ‪ ( 161/9‬ح ب اإل‬
‫(‪ )6‬رون ش ااك نند ‪( 469/1 733‬يف ذراننح احملن ربد) ن حبن ر األ ن ار ‪( 16 133/48‬بن ب رطي دننيها اا اق نند‬
‫واا ا اايي ألو ه ق ب ا قف ع د س ‪.)‬‬
‫‪066‬‬
‫شاك ًُ َّ‬
‫ثمُقال‪ُ:‬قالُا‪ُ:‬ياُداودُبنُأيبُخوادل‪َ ُ:‬‬
‫أمواُ‬
‫َّ‬ ‫َ ر‬
‫أبوُجعفرُ‪ُ،‬فاُدد واهلل‬
‫َّ‬
‫واهللُلوالُأنُموىسُقالُللعالِم‪ُ:‬ستجد ُإنُشواءُاهللُصوابراُمواُسوأَلُعونُ‬
‫يشء‪ُ،‬ورذلكُأبوُجعفرُ‪ُ‬لوالُأنُقالُإنُشاءُاهللُلاكنُبمواُقوال‪ُ،‬قوال‪ُ:‬‬
‫فقطعتُعليه)(‪ُ .)1‬‬
‫ر‬ ‫َ َ َ‬
‫وتغري املشيئة هلل تعاىل‪ ،‬كما سو يأيت إن‬ ‫فجعل شيوخهم هذا من باب اعدا‬
‫تطو األمر عند شيوىن الشيعة‪:‬‬‫ثم َّ‬‫مفص ً‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫شا اهلل‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فوجد وايا يف الاكيف تقول‪ :‬بأن األئمة عددهم ث ثة عْش!!؟‪.‬‬
‫ُُُُُفقدُروىُالمي (‪(ُ:)2‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قال‪ُ:‬قالُرسوولُاهللُصوَّلُاهللُ‬
‫يلع ُ ر األ ض ‪ُ-‬يعو ُ‬
‫َ‬
‫وأنت يدا ر‬ ‫ْش من وىي‪،‬‬ ‫عليهُوآَلُوسلم‪ُ:‬إين واثَن َع َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فوإذاُذهوبُاالثنواُ‬ ‫أوتادهاُوجباهلاُ‪ُ-‬بناُأوتدُاهللُاألرضُأنُتسيخُبأهلهوا‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َع َ َ‬
‫ُبأهلهاُولمُينظروا)‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ساختُاألرض‬‫ِ‬ ‫رُمنُودلي‪ُ،‬‬
‫َ َّ‬ ‫ر‬
‫ُ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬هذا انلص أفاد أن أئمتهم بدون اإلمام يلع ‪ ‬اثنا عْش‪ ،‬ومع اإلمام‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫يلع ‪ُ‬يصبحون ث ثة عْش‪ ،‬وهذا واهلل ينسف بنيان الشيعة لكه!!‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫عنُجابرُبونُعبودُاهللُاألنصواريُ‬ ‫ُُُُُوروىُالمي ‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ ‬‬
‫ٌ‬ ‫قال‪ُ:‬دخلتُىلعُفاطمةُعليهاُالسالمُ َ‬
‫وبني يديها لوح فيه أسما ُ األوصديا ِ‬
‫ُ‬
‫القائمُ‪ُ .)3()‬‬
‫ُ ُ‬
‫آخره ُم‬ ‫اثَن َع َ َ‬
‫ْش‪،‬‬ ‫من وىها؟ فعدد ُ ْ‬
‫(‪ )1‬املي ر اا ب ‪.‬‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 439/1‬ح ب ااجد ‪ 17‬ب ب د و ا يف االثين ع و وااس َّ ع عد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 438/1‬ح ب ااجد ‪ 9‬ب ب د و ا يف االثين ع و وااس َّ ع عد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪067‬‬
‫َ‬
‫ويكيفُيفُبيانُضالهلمُبأنُأختم ُبهذهُالرواية‪ُ:‬روىُشيخهمُفراتُالكويفُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫بسنده ُإ ُاإلمام ُزيد ُبن ُيلع ُبن ُاحلسني ُأنه ُقال‪(ُ :‬إنما ُاملعصومون ُمناُ‬
‫َ‬
‫ٌُ‬
‫مُسادس‪.)1()..‬‬ ‫مخسة‪ُ،‬الُواهللُماُهل‬
‫ُُُُُقاصمةُالقواصمُ‪ُ :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مهددي‬ ‫املذهب الشيع‪ :‬هدل تعلمدون كدم يعتقدد شديوخكم مدن‬ ‫يا أتباع‬
‫ىيهم؟‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إن من غرائب االعتقادا اليت يعتقدها شديوخكم ‪ ،‬أنهدم يقولدون‪ :‬إن بعدد‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫عْش مهديا آخر!!‪.‬‬ ‫قائمكم ْ‬
‫اثَن‬
‫ووا عن جعفر عن آبائه عدن َ‬
‫يلع ‪ ‬أنده قدال‪( :‬قدال سدول اهلل صدىل اهلل‬
‫عليه وآهل يف الليلة اليت اكنت فيها وفاته‪ :‬يا أبدا احلسدن‪ :‬أحرضد صدحيفة ودوا ‪،‬‬
‫َّ‬
‫فأم سول اهلل وصيته حَّت انتىه إىل هذا املوتدع فقدال‪ :‬يدا يلع‪ :‬إنده سديكون‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بعدي اثنا عْش إماما ‪ ،‬ومن بعدهم اثندا عْشد مهدديا‪ ،‬فأندت أول االثدَن عْشد‬
‫ُ ِّ‬ ‫ً‬
‫إماما) وساق احلديث إىل أن قال‪( :‬وليسلمها احلسن(‪ )2‬إىل ابنه حممد املسدتحفظ‬
‫ً‬ ‫من آل حممد ‪ ،‬فذلك اثنا عْش إماما ً‪َّ ،‬‬
‫ثم يكون من بعده اثنا عْشد مهدديا‪ ،‬فدإذا‬
‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫واسدم أيب‬ ‫حرضته الوفا فليسلمها إىل ابنه أول املقربنيُهل ث ثة أسداه اكسديم ‪،‬‬
‫وهو عبد اهلل ‪ ،‬وأمحد‪ ،‬واالسم اثلالث املهدي ‪ ،‬وهو أول املؤمنني)(‪ُ .)3‬‬
‫فوا ص‪.434 669‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫(‪ )1‬الين ‪ :‬اإلد م اال كوي‪.‬‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 81 131-133/63‬ب ب ي ص ااوس ش ص اف ع ه وآاه ع عد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪068‬‬
‫ُُُُُ و شيخهم الطوي‪ :‬أنهم أحد عْش؟! (عن أيب محز عن أيب عبد اهلل ‪‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫عْش مهدديا مدن وى‬ ‫يف حديث طويل أنه قال‪ :‬يا أبا محز ‪ :‬إن منا بعد القائم أحد‬
‫احلسني)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُاحلارقةُ‪ُ :‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ويص بعده‪ ،‬وهذه الرواية تهددم‬ ‫ووا بأن عليا ‪ ‬هو خاتم الوصيني؟ إذا‪ :‬ف‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫بنيانهم من القواعد وخت رر عليهم سقف ترفضهم من فوقهم ‪:‬‬
‫أمدني اهلل‪ ،‬وخاُنده وعيبدة ِّ‬‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ُسه‪،‬‬ ‫تقول وايتهم أن عليا ‪ ‬قال وحاشاه‪( :‬وأنا‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫احلارش إىل اهلل‪ ،‬وأنا لكمة اهلل اليت جيمدع‬ ‫وحجابه‪ ،‬ووجهه‪ ،‬ورصاطه‪ ،‬ومزيانه‪ ،‬وأنا‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫ِّ‬
‫فرق بها املجتمع‪ ،‬وأندا أسدما ُ اهلل احلسدىن وأملداهل العليدا وآياتده‬ ‫املتفرق‪ ،‬وي‬ ‫بها‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عذاب أهل انلا ‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫تزويج أهل اجلنة‪َّ ،‬‬‫ُ‬ ‫الكرب ‪َّ ..‬‬
‫وإيل إياب اخللد َجيعدا‪..‬‬ ‫وإيل‬ ‫وإيل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أمري املؤمنني ويعسوب املتقني‪ ،‬وآيدة السدابقني‪،‬‬ ‫حساب اخلل َجيعا ً‪ ...‬وأنا ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وإيل‬
‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وخاتم الوصيني‪ ،‬ووا انلبيني‪ ،‬وخليفة ب العداملني‪ ،‬ورصاط‬ ‫ولسان انلاطقني‪،‬‬
‫يب املستقيم‪ ،‬وقسطاطه‪ ،‬واحلجة ىلع أهل السماوا واأل تني وما بينهمدا‪ ،‬وأندا‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫احتج ُ‬ ‫َّ‬
‫اهلل به عليكم يف ابتدا خلقكم‪ ،‬وأنا الشاهد يوم اىيدن‪ ،‬وأندا ايي‬ ‫ايي‬
‫علمت ع َ‬ ‫ُ‬
‫لم املنايا‪ ،‬واع يا‪ ،‬وفصل اخلطداب‪ ،‬واألشسداب‪ ...‬وأندا ايي سدخر يل‬
‫السحاب‪ ،‬والرعد‪ ،‬والربق‪ ،‬والظلم‪ ،‬واألنوا ‪ ،‬والرياح‪ ،‬واجلبال واعحدا ‪ ،‬وانلجدوم‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُ َّ‬
‫أحصديت لك يش عدددا‪ ..‬وأندا ايي أحنلدَن يب‬ ‫والقمر‪ ..‬وأنا اهلادي‪ ،‬وأندا ايي‬
‫اسمه‪ ،‬ولكمته‪ ،‬وحكمته‪ ،‬وعلمه‪ ،‬وفهمه‪ُ .)2()..‬‬
‫سد ص‪( 639‬في ‪ :‬يف ذ و طوف دأ ص ته ودس زاه وس ته ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬ح ب ااغ د ا‬
‫األح د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ح ب ااوولد ص‪ 131‬أل‬
‫‪069‬‬
‫ِّ‬
‫ب العدداملني‪ُُُُُُُُُُُ :‬‬ ‫ُُُُُمدداذا أبق دوا هلل‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُُُ ُُُ‬سورًُالزمرُ‪.]ُ67‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/45‬هلُحصلُبسببُاختالفهمُيفُعوددُأئموتهمُتكفو ُبعضوهمُ‬
‫بلع ؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم؟!!ُوهذاُبث ٌ ُنسألُاهللُالعافية‪ُ،‬فمثالُ‪ُ:‬يفُسنةُ(‪ُ)844‬اجتمعُستةُ‬
‫عرُرجالُىلعُبابُأيبُاحلسنُا ا ُيلعُالرضا‪ُ،‬فقوالَُلُأحودهمُويودىعُ‬
‫جعفرُبنُعيىس‪(ُ:‬ياُسيِّديُششكو إىل اهلل وإيلكُما ُ‬
‫حنن فيه من أصحابنا!ُ‬
‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫فقال‪ُ:‬وماُأنوتمُفيوهُمونهم؟ ُفقوالُجعفور‪ُ:‬هدم واهلل يدا سديدي يزنددقونا‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ويتربون منا‪ُ،‬فقال‪ُ:‬هكذا اكن أصحاب يلع بن احلسني وحممدد‬ ‫ويكفرونا‬
‫ُ‬
‫بن يلع وأصحاب جعفر ومدوى صولواتُاهللُعلويهمُولقدد اكن أصدحاب‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ ُ ِّ‬
‫ُ ا يكفرون غريهم‪ ،‬وكذلك غريهم اكنوا يكفدرونهم‪ُ...‬وقوالُيوونس‪ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُفداكُإنهمُيزعمونُأناُزنادقة!)(‪ُ .)1‬‬ ‫جعلت‬
‫ُ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ :‬هذا حال عيلهم األول‪ ،‬فكيف بمن أ بعدهم إىل عرص شيوىن‬
‫‪ُُُُُُُُُ‬‬ ‫شيعتهم يف العرص احلاَض! وصدق اهلل‪:‬‬
‫‪ُ[ُُُ‬سورًُالصافاتُ‪ُ .]ُ71-64‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪ ( 149/3 913‬د روي يف ا س بأ ع اانو أ ن وه ن م بنأ هللبنواه د امل نوقد ن وول نو بنأ‬
‫بأ ع ن ود س بأ ص ز ن ويبد األس ريدّ ع د بأ اق ع)‪.‬‬ ‫ع‬
‫‪071‬‬
‫ِّ‬
‫ُعوامهمُمنُورطوتهمُيفُالقوولُ‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬ماُاملخرجُاذليُخرجواُبهُأمام‬ ‫ُُُُُسُ‪46‬‬
‫بتحديدُعددُاألئمة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬هوُقوهلمُبمسألة‪ُ:‬نيابدة املجتهدد عدن اإلمدام!!؟‪ُ،‬ومدع ذلدك‪ُ:‬فقودُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اضوطرُشويوخُالشويعةُ‬ ‫اختلفُقوهلمُيفُحتديدُانليابة(‪ُ،)1‬ويفُهذاُالعرصو‪ُ:‬‬
‫للخروجُنهائياُعنُهذاُاألصلُاذليُهوُقاعدًُدينهم‪ُ،‬فجعلواُرئاسةُادلولةُ‬
‫اإليرانيةُتتمُعنُطريقُاالنتخاب(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ُواحدُمنُاألئموةُيفُاعتقوادُشويوخُ‬
‫ٍ‬ ‫‪ُ/‬ماُحكمُمنُأنكرُإمامة‬ ‫ُُُُُسُ‪47‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ىلعُأن َ‬
‫حدُماُ‬ ‫ُأحدُمنُاألئمةُوج‬
‫نُأنكرُإمامة ٍُ‬ ‫ُم‬ ‫ُُُُُج‪(ُ/‬اتفقت اإلمامية‪ُ:‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫اكفدر تدال مسدتح للخلدود يف‬ ‫أوجبهُاهللُتعا َُلُمنُفرضُالطاعة‪ُ،‬فهو‬
‫انلا )(‪ُ .)3‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أنكر كلدريا مدن أئمدتهم! كروايدا‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬تقدم أنهم يقبلون وايا من‬
‫الفطحية ملل‪ :‬عبداهلل بدن بكدري‪ ،‬وأخبدا الواقفدة ملدل‪ :‬سدماعة بدن مهدران‪،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َّ َ‬
‫وانلاووسية‪ ...‬الخ‪ ،‬ومع ذلك لكه َوَّ شيوىن الشيعة بعض جال هذه الفدرق الديت‬
‫ً‬ ‫َأ َ‬
‫نكر كلريا من أئمتهم!‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬اخلم ين وااك دد اإلسالد د ص‪.38‬‬

‫اا عد)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يوا املق ال ص‪( 44‬ااق ش يف ت م د و ح ي اإلد دد ودسكوي د يووا اف األ مد دأ فو‬
‫‪070‬‬
‫ُوأئموةُالشويعةُمونُالصوحابةُيفُبتوبهمُ‬ ‫ُُُُسُ‪/41‬ماُموقفُالرسوولُ‬
‫املعتربً؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُالرسولُ ‪(ُ:‬امهللَّ اغفر لألنصدا ‪ُ،‬وألبنواءُاألنصوار‪ُ،‬وألبنواءُ‬
‫َ‬ ‫ياُمعرُاألنصار‪َ ُ:‬‬
‫رمُبالشاًُوانل َعم‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُأنُيرجعُغ‬ ‫أماُترضون‬ ‫َُ‬ ‫أبناءُاألنصار‪ُ،‬‬
‫ورجعتمُأنتمُويفُسهمكمُرسولُاهلل؟ُقالوا‪ُ:‬بَّلُرضينا‪ُ،‬فقالُانليبُصَّلُاهللُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كتُ‬‫عليهُوآَلُحينئذ‪ُ:‬األنصارُبريشُوعيبيت‪ُ،‬لوُسلكُانلاسُواديواُ‪ُ،‬وسول ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫شعب األنصا ‪ُ،‬امهللَُّاغفرُلألنصار)(‪ُ .)1‬‬ ‫األنصارُشعباُ‪ُ،‬لسلكت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وذهدب املهداجرون‬ ‫ُُُُُوقالُيلعُبنُأيبُطالبُ>‪(ُ:‬فاُ أهل السب بسبقهم‪،‬‬
‫َ‬
‫األولون بفضلهم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ُحممدُصَّلُاهللُعليهُوآَل‪ُ،‬فمواُأرىُأحوداُ‬‫ٍ‬ ‫ُأصحاب‬ ‫ُُُُُوقالُ>‪(ُ:‬لقدُرأيت‬
‫َ‬
‫صبحون ُشعثا ُغرباُ‪ُ،‬وقدُبواتواُس َّ‬
‫وجداُوقيامواُ‪ُ،‬‬ ‫يشبههمُمنكم‪ُ،‬لقدُاكنواُي‬
‫ُبنيُجباههمُوخدودهم‪ُ،‬ويقفونُىلعُمثلُاجلمرُمنُذبرُمعوادهم‪ُ،‬‬ ‫يراوحو َن َ‬
‫بورُاهللُه َملوتُ‬
‫بأنُبنيُأعينهمُرربُاملعوزىُمونُطوولُسوجودهم‪ُ،‬إذاُذ َ‬ ‫ُ‬
‫واا ظ اه ص‪( 77‬يف غيوح حسع) ن هللعالم اا رى ص‪( 161‬اا ب ااوابع ‪ :‬يف ذ و دغن زي رسن ش‬ ‫(‪ )1‬اإلرش ط ا م‬
‫دسع ااي طقع يف هللايام املخ ا ع ‪ 643/4‬ا حح اف ااك ش د‪.‬‬ ‫اف ص بس ه وسواا ه) ن ت‬
‫(‪ )1‬ع اا الغد ص‪ 643‬رقد ‪( 118‬ودأ ح ب اه ‪ ‬هلل دل واد و اب عأ حن ب دسنه) ن حبن ر األ ن ار ‪131/66‬‬
‫‪( 437‬ب ب ح ه ‪ ‬هلل دل واد واححج و ته ع ه ودواسالته هللا ه وهلل يصح به)‪.‬‬
‫‪071‬‬
‫َّ َّ‬
‫ُتبلُجيوبهمُومادواُبماُيميدُالشوجر َ‬
‫ُالوريحُالعاصوف‪ُ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُيووم‬ ‫أعينهمُحىت‬
‫خوفاُمنُالعقاب‪ُ،‬ورجاءُللثواب)(‪ُ .)1‬‬
‫وولُاهللُ ُالُتسووبوهم‪ُ،‬فووإنهمُ‬ ‫ُُُُُوقووالُ>‪(ُ:‬أوصوويكمُيفُأصو ِ‬
‫وحابُرسو ِ‬
‫ً َ ِّ‬ ‫َ َ‬
‫أصحابُنبيِّوكم‪ُ،‬وهمُأصحابه ايين لم يبتدعوا يف اىين شيئاُولمُيوقرواُ‬
‫َ‬
‫صاحبُبدعة‪ُ،‬نعم‪ُ:‬أوصا ُيفُهؤالء)(‪ُ،)2‬وقوالُعونُاألنصوار‪(ُ:‬فلمواُآوواُ‬
‫ُعونُقووسُ‬
‫ٍُ‬ ‫ونرصواُاهللُودينه‪َ ُ،‬رمتهمُالعرب‬
‫َ‬ ‫رسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوآَل‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫فتجوردواُ‬ ‫واحد ًٍُ‪ُ،‬وحتالفتُعليهمُايلهود‪ُ،‬وغزتهمُالقبائلُقبيلةُبعدُقبيلة‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫لَّلينُوقطعواُماُبيونهمُوبونيُالعوربُمونُاحلبائول‪ُ..‬وأقوامواُقنواًُادليون‪ُ،‬‬
‫واُحتت ُأحالسُاجلالد‪َّ ُ،‬‬
‫حىتُدانتُلرسولُاهللُصوَّلُاهللُعليوهُوآَلُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وتصرب‬
‫العرب‪ُ،‬ورأىُفيهمُق َّرًُالعنيُقبلُأنُيقبضهُاهللُإيله‪ُ .)3()..‬‬
‫ُحممدُ‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُواكنُزينُالعابدينُ>ُيدعوُهلمُيفُصالتهُفيقول‪(ُ:‬امهللَُّوأصحاب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُاحلسنُيفُنرصوهُِ‪ُ...‬امهللَُّ‬ ‫واذلينُأبلواُابلالء‬ ‫اذلينُأحسنواُالصحابة‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫خاصةُ‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُاتلابعنيُهلمُبإحسانُاذلينُيقولوون‪ُ:‬ربنواُاغفورُنلواُوإلخواننواُ‬
‫ُ‬ ‫وأوصلُإ‬
‫(‪ )1‬ع اا الغد ص‪ 144‬رقد ‪( 97‬ودأ الده اه ع يف يصح به ويصح ب رس ش اف ص اف ع ه وآاه وس د)‪.‬‬
‫(‪ )1‬ح ح ااق ب ‪ 311/1‬ا مج د‪.‬‬
‫سد ص‪( 41 174-176‬اجمل س اا ن ط ) ن‬ ‫‪ 483-479/1‬إلبواه د ااالق د ‪ 186‬ن األد اد ا‬ ‫(‪ )6‬ااغ را‬
‫بأ ع ف ااغ د ي ع األ ر)‪.‬‬ ‫شو ع اا الغد البأ يبد اا ا امللحياد ‪( 89/1‬غ رح س‬
‫‪073‬‬
‫اذلينُسبقوناُباإليمانُخ َ ُجزائوك‪ُ...‬وفوارقواُاألزواجُواألوالدُيفُإظهوارُ‬
‫َّ‬
‫وقاتلواُاآلباءُواألبناءُيفُتثبيتُنبوته‪ُ .)1()..‬‬ ‫لكمته‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوقالُأبوُعبدُاهللُ~‪(ُ:‬اكنُأصحابُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُاثو ُ‬
‫عرُألفاُ‪ُ،‬ثمانيةُآالفُمنُاملدينة‪ُ،‬وألفانُمنُمكة‪ُ،‬وألفانُمونُالطلقواء‪ُ،‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫صاحب أي‪ُ،‬‬ ‫ي‬
‫عتِّل‪ ،‬وال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ولَم يُ َر فيهم قَ َد يي‪ ،‬وال ُم ْر ي‬
‫يج‪ ،‬وال ح ُرو ِ يي‪ ،‬وال م‬ ‫ِ‬
‫اكنواُيبكونُالليلُوانلهارُويقولون‪ُ:‬اقب ُأرواحناُمنُقبلُأنُنأكولُخو ُ‬
‫اخلم )(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوسئلُالرضاُعنُقوَلُ ‪(ُ:‬أصحايب اكنلجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم)؟‪ُ .‬‬
‫َ ُ‬
‫ُُُُُوقوَلُ ‪(ُ:‬دعوا يل أصحايب)؟‪ُ .‬‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُفقال‪(ُ:‬هذا صحيحُيريدُمنُلمُيغ ِّ ُبعدهُولمُيبدل)(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُلكيمُاهللُموىسُ ُ َسألُاهللُتعا ُفقال‪ُ:‬‬
‫أن َ‬ ‫ُُُُُوروىُاحلسنُالعسكريُ~ُ‬
‫(فهلُيفُصحابةُاألنبياءُأكرمُعندكُمنُصحابيت؟ُقالُاهللُعوزُوجول‪ُ:‬يواُ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫اُعلمتُأنُفضدل صدحابة حممدد صوَّلُاهللُعليوهُوآَلُىلعُمجيوعُ‬‫موىسُأ َم‬
‫(‪ )1‬صح د د د اياأ اال ب اأ ص‪16‬و‪.41‬‬

‫يصح ب رس ش اف ص اثين ع و ياف)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ح ب اخلي ش ‪( 11 343/1‬ب ب اا اح هلل امل د ‪:‬‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 13 19-18/18‬ب ب افرتاق األدد بل اانس ص ع ن ثنالث وسن لع فوقنه وي نه جينوي فن عد دن‬
‫ووى يف غ هد دأ األدد وارت اطهد عأ اا اأ) ن األ ار ااسلم د ‪ ( 133/1‬ر دوتض ى)‪.‬‬
‫‪074‬‬
‫صحابةُاملرسلنيُكفضل آل حممدُىلعُمجيعُآلُانلبينيُورفضولُحممودُىلعُ‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫مجيعُاملرسلني؟)‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوروىُأيضاُأنُاهللُتعا ُقالُآلدمُ‪(ُ:‬إنُرجالُممنُيوبغ ُآلُحممودُ‬
‫َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫ُىلعُمثلُعد ُِدُماُ‬ ‫وأصحابهُاخل ِّ ينُأوُواحداُمنهمُل َعذبهُاهللُعذاباُلوُق ِّس َم‬
‫خلقُاهللُتعا ُألهلكهمُأمجعني)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/44‬بماذاُمحلُشيوخُالشيعةُهذهُالروايات؟ُوهلُأخذواُبها؟‪ُ .‬‬
‫َُّ‬
‫ىلعُاتلقية!؟(‪ُ .)3‬‬‫ُُُُُجُ‪ُ/‬محلوهاُ‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُوألنهاُرواياتُقليلةُبالنسبةُألخبارهمُالكث ًُاليتُتُك ُفرُُوتلعنُُ‪ُ،‬فهمُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اُخرجُللتقيوةُالُيكورثُروايتوهُ‬ ‫الُيأخذونُبهاُ‪ُ،‬فشيخهمُاملفيدُيقول‪(ُ:‬م‬
‫ُ‬
‫عنهمُبماُتكرثُروايةُاملعمولُبه)(‪ُ ُ.)4‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬
‫فشيوىن الشيعة جعلدوا عقيددتهم يف اهقيدة ألعوبدة بأيدديهم يوجهونده وفد‬
‫َ َُ‬
‫إ ادتهم ‪ ،‬فل ْم يعد مذهب أهل اعيت ‪ ،‬إنما مذهب اللكيَن واملجلسد وأَضابهدم‪،‬‬
‫َّ‬
‫ويتبني ذلك باآليت‪.‬‬
‫ُ‬
‫اا أ اال كوي ص‪ 11‬رقد ‪( 11‬ت ض يدد حمم ص اف ع ه وآانه ع ن ع نع األدند) ن حبن ر األ ن ار‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫‪( 18 641/16‬ب ب د و به د س ‪ ‬ربَّه ود يوح هللا ه دأ ااكد‪.)...‬‬
‫اا أ اال كوي ص‪ 631‬رقد ‪( 137‬ذ و ت بد آطم وت س ه مبحم وآاه ص ا اف ع عد يعلع)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫(‪ )6‬اُسظو د احل َّ بلق تعد يف ااحق د ‪ :‬األسئ د رقد ‪ 117‬وحح ‪ 161‬دأ هيا ااكح ب‪.‬‬
‫ص‪( 148-147‬في يف األح طاا املخح د)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تيح ح اعحق طا اإلد د د ا م‬
‫‪075‬‬
‫َّ‬
‫تبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُمدحُوحمبةُصحابةُرسولُاهللُ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ811‬هلُا‬
‫‪ُ،‬وباختصار؟‪ُ .‬‬
‫ُذلك َ‬‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ُعربُاملسأتلنيُاآلتيتنيُبإذنُاهللُتعا ُ‪ُ :‬‬ ‫!ُويتبنيُلك‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬ال!‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫ُاملسولمنيُبعودُوفواًُرسوولُاهللُ‬ ‫ُُُُُاملسألةُاألوَّل‪ُ:‬يعتقدُشيوخهم‪ِ ُ:‬ردًُلك‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫انلبُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسولمُ‬ ‫؟!ُقالُشيخهمُحممدُرضاُاملظفر‪(ُ:‬ما‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫وال بد أن يكون املسلمون لكهم‪ ،‬ال أد ي اآلن قد انقلبوا ىلع أعقابهم)(‪ُ .)1‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ؤمنُبانليبُ ُمنُالبرُلكهمُإالُ جدل واحدد‪ُ،‬وهووُ‬ ‫ُُُُُبلُقالوا‪ُ:‬بأنهُلمُي‬
‫اذليُخرجُمنُبالدهُيطلبُاحلقيقة‪ُ..‬أالُوهو‪ُ:‬سلمانُالفاريسُ>(‪ُ .)2‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُانظر‪ :‬كيف حك َم شيوىن الشيعة ىلع لك املسلمني من الصحابة والقرابة وآل‬
‫اعيتُ}ُبانق بهم ىلع أعقابهم‪ ،‬نعوذ باهلل من الض ل وأهله‪ُ .‬‬
‫ٌ‬ ‫ُُُُُوقالُشيخُالشيعةُالتسرتيُعنُالصحابةُ}‪َ (ُ:‬‬
‫جاءُحممدُصُوهدىُخلقاُ‬
‫ر‬
‫بث اُلكنهم بعد وفاته ا تدوا ىلع أعقابهم)!(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫انلبُصَّلُاهللُ‬ ‫ُأباُجعفرُقال‪(ُ:‬اكن انلاس أهل د بعد‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُوروىُالمي ُأن‬
‫ي‬ ‫ثة‪ُ،‬فقلتُ‪َ ُ:‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫وأبووُذرُ‬ ‫ومنُا الثةُ؟ُفقال‪ُ:‬املقدادُبنُاألسو ُِد‪ُ،‬‬ ‫عليهُوآَل إال ث‬
‫الغفاريُوسلمانُالفاريس)(‪ُ .)1‬‬
‫(‪ )1‬اا ق د ص‪.19‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ح ب اا لد واا سد يف امل يا ص‪ 11-13‬حم مد بق د‬
‫(‪ )6‬هللحق ق اا وهللزه ق اا ط ص‪ 613‬ا ق ضد املال ر اف بأ ع اف اا شرتي ااح رتي ‪.1319‬‬
‫‪076‬‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫ِّ‬
‫انلب صىل اهلل عليه وآهل إال‬ ‫ُُُُُقال اجلزائري‪( :‬قال ‪« :‬ا تد انلاس لكهم بعد‬
‫أ بعة‪ :‬سلمان وأبو ذ واملقداد وعما » وهذا مما ال إشاكل فيه)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ(عن الفضيل بن يسا عن أيب جعفر ‪ ‬قال‪ :‬إن سول اهلل صىل اهلل عليه‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ر‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫أهدل جاهليدة إال أ بعدة‪ٌ :‬‬
‫يلع واملقدداد‬ ‫وآهل وسلم لمدا قدبض صدا َ انلداس لكهدم‬
‫تريدد اييدن لَدم يَددخلهم يش ٌ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فقلت‪ :‬فعمدا ‪ ،‬فقال‪ :‬إن كندت‬ ‫وسلمان وأبو ذ ‪،‬‬
‫فهؤال اثل ثة)(‪ )3‬مع أنه ذكر أ بعة؟!‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُقاصمةُظهورُشيوخُالشيعة‪ُ:‬إن هذه الروايا املشئومة ىلع شيوىن الشيعة‬
‫َّ‬
‫وأن هؤال أعدا ٌ ألهل اعيت‪ ،‬كما أنهم أعدا ٌ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تكشف حقيقة التشيع املصطنع‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫وصحابته‪ ،‬ومن غباوتهم أن هذه الروايا ديلل منهم ىلع أن احلسن‪،‬‬ ‫لرسول‬
‫ر‬
‫واحلسني‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬وآل عقيل وآل جعفر‪ ،‬وآل العباس‪ ،‬وآل يلع } لكهم أهل‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫جاهلية ومرتدون‪ ،‬نعوذ باهلل‪ ،‬فهل هذا أيها القا ‪ :‬إال ديلل واتح ىلع أن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫رَ‬
‫التشيع إنما هو ستا ٌ هنفيذ أغراض خبيلة تد اإلس م وأهله‪ ،‬وأن واتع هذه‬
‫(‪ )1‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1384/8‬ح ب ااووضد ‪ 641‬حن اا ع ند بنأ اا نع ‪ ‬دنع ايان السنه اف) ن رون ش‬
‫ااك د ‪( 37/1 11‬س م اا رسد)‪.‬‬
‫(‪ )1‬األ ار ااسلم د ‪ ( 81/1‬ر دوتض ى)‪.‬‬
‫(‪ )6‬ت ن اال شنند ‪( 149 116/1‬س ن رح آش عمننوا ) ن ت ن ااي ن يف ‪( 689/1‬س ن رح آش عمننوا ) ن ت ن‬
‫س ن م ويبنند ذر ودق ن اط‬ ‫‪( 7 113/1‬س ن رح آش عمننوا ) ن حب ن ر األ ن ار ‪( 43 666/11‬ب ن ب فض ن‬ ‫اا ه ن‬
‫بلض ي بو اايح بد)‪.‬‬ ‫وعم ر } يعلع ن وف ه فض‬
‫‪077‬‬
‫الروايا من شيوىن الشيعةُأعدا ٌ ُللصحابة وأهل اعيتُ}؟‪ُ .‬‬

‫ُ‬
‫ُُُُُاملسألةُا انية‪ُ:‬اعتقادهمُنفا ُأكرثُالصحابةُيفُحياتهُ ؟‪ُ .‬‬

‫ً‬ ‫َ‬
‫استسلم ال ُ‬ ‫َ ُ‬
‫كلري غبة يف جاه‬ ‫ُُُُُقالُشيخهمُالتسرتي‪(ُ:‬إنهم لم يسلموا‪ ،‬بل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫سول اهلل‪ ..‬إنهم داموا ُمبولني ىلع توشح انلفاق‪ ،‬وترشح الشقاق)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُالاكشا ‪(ُ:‬أكرثهم اكنوا يبطنون انلفداق‪ُ،‬وجيرتونُىلعُاهلل‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫ويفرتونُىلعُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُيفُعز ًٍُوشقا )(‪ُ .)2‬‬
‫َُ ر‬
‫ُُُُُوقالُإمامهمُاخلمي ‪(ُ:‬الصحابة ايين يسمونهم املنافقني)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُالقاصمة‪ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُ ووا عن إمامهم أيب عبد اهللُ~ُأنه قال‪( :‬اكن أصحاب سدول اهلل صدىل اهلل‬
‫َ ً‬
‫عْش ألفا‪ ،‬ثمانية آال من املدينة‪ ،‬وألفان من مكدة وألفدان مدن‬ ‫عليه وآهل اثَن‬
‫ُ‬
‫صاحب أي‪،‬‬ ‫ي‬
‫عتِّل وال‬
‫َ‬ ‫الطلقا ‪ ،‬ولَم يُ َر فيهم قَ َد يي وال ُم ْر ي‬
‫يج وال ح ُرو ِ يي وال ُم‬ ‫ِ‬
‫اكنوا يبكون الليل وانلهدا ويقولدون‪ :‬اقدبض أ واحندا مدن قبدل أن نأكدل خد‬
‫اخلمري)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬لوُذبرتمُعقيدًُاألئمةُيفُأيبُبكرُ>ُباختصار؟‪ُ .‬‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ818‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُج‪ُ*ُ/‬لقدُاكنُيلعُ>ُيصيلُخلفُأيبُبكرُالصديقُ>ُراضياُبإمامته‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬هللحق ق اا وهللزه ق اا ط ص‪.6‬‬

‫ااي يف ‪( 9/1‬طا ود ااكح ب)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫ح ر ااوافضد ري ول و‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ااك دد اإلسالد د ص‪ 39‬ن واُسظو ‪ :‬ع د ودس و ه ص‪ 11‬ا‬
‫يصح ب رس ش اف ص اثين ع و ياف)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ح ب اخلي ش ‪( 11 343/1‬ب ب اا اح هلل امل د ‪:‬‬
‫‪078‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫َ‬
‫حُّوُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُالطربيس‪(ُ:‬ثومُقوامُ‪ُ-‬أيُيلعُ>ُ‪ُ-‬وتهيو ُأُللصوالًُ ُ‬
‫‪ُ،‬و ُ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫صيلُجبنبه)(‪ُ ُ.)1‬‬‫املسجدُوصىل خلف أيب بكرُ‪ُ،‬وخادلُبنُالويلدُيُ ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُالطويس‪(ُ:‬فذاك مسل ٌم‪ ،‬ألنه الظاهر)(‪ُ .)2‬‬
‫نبيها أبو بكر َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ثم عمر)(‪.)3‬‬ ‫ي‬
‫عنُيلعُ>‪(ُ:‬إن خري هذه األمة بعد‬ ‫َُ‬
‫وتواتر‬ ‫ُُُُُ*ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫وىتُبرجلُيفضل ُىلعُأيبُبكورُوعمورُإالُجدلتده حدد‬‫ٍ‬ ‫ُُُُُوقوَلُ>‪(ُ:‬الُأ‬
‫املفرتي)(‪ُ .)4‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُ*ُول َّماُسئلُ>ُعنُسببُبيعتهُأليبُبكرُ>ُباخلالفوةُقوال‪(ُ:‬لدوال أنددا‬
‫ً ََ‬
‫أينا أبا بكر هلا أه لما تركناه)(‪ُ .)5‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُ*ُوقالُل َّماُقيلَُل‪(ُ:‬أالُتوويص‪ُ،‬قوال‪ُ:‬مواُأو ُرسوولُاهللُصُفوأويص‪ُ،‬‬
‫َََُ‬
‫ولكنُإذاُأرادُاهللُبانلاسُخ اُاستجمعهمُىلعُخ هم‪ُ،‬كمدا َجعهدم بعدد‬
‫ِّ‬
‫نبيهم ص ىلع خريهم)(‪ُ .)6‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوقالُ>ُيفُخطبته‪(ُ:‬امهلل أصلحنا بما أصلحت بده اخللفدا َ الراشددين‪:‬‬
‫قيل‪ُ:‬منهم؟‪ُ .‬‬
‫سد ‪( 94/1‬اححج يد املؤدسع ع يبد بكو وعمو اَمَّ دسل ف طمد اايهواا ف ‪.)...‬‬ ‫(‪ )1‬االححج ا‬
‫سد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت خ َّ اا يف ص‪ 614‬ا‬
‫ه ع ااحق د‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ااي ارم املعوقد يف و اب ااي اع احملوقد ص‪ 11‬رقد ‪ 13‬ا ح رتي و‬
‫واحمل سأ ‪.116-111/1‬‬ ‫(‪ )4‬اال‬
‫‪( 41/1‬ح اا اا ق د)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬شو ع اا الغد البأ يبد اا ا‬
‫(‪ )3‬اا يف يف اإلد دد ص‪ 171‬ال د ام ى املوتض ع د بأ اا ع‪.‬‬
‫‪079‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫صدم ومدن تبدع‬ ‫ُُُُُقال‪ُ:‬أبو بكر وعمر إماما اهلد ‪ ،‬مدن اقتدد بهمدا ع‬
‫دي إىل رصاط مستقيم)(‪ُ .)1‬‬‫آثا هما ُه َ‬
‫ُُُُُوقَ ِد َم ٌ‬
‫ُنفر ُمن ُالعرا ُىلع ُإمام ُالشيعة ُزين ُالعابدين ّ‬
‫ُيلع ُبن ُاحلسني‪ُ،‬‬
‫(فقالوا ُيف ُأيب ُبكر ُوعمر ُوعثمان‪َّ ُ ،‬‬
‫فلما ُفرغوا ُمن ُامهم‪ُ ،‬قال ُهلم‪ُ :‬أالُ‬
‫عربوين‪ُ،‬أنتمُ‪ُ‬ﯓُُﯔُُﯕُُﯖُُﯗُُﯘُُُُﯙُُﯚُُﯛُُﯜُُﯝُُﯞُُﯟُُﯠﯡُُﯢُُُﯣُُﯤُُ‪ُُُ‬قالوا‪ُ:‬ال!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُقال‪ُ :‬أنتم ُ‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُُُ ُُُُُُُُُُ‬قالوا‪ُ:‬ال!‪ُ .‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُقال‪َ ُ:‬‬
‫اُأنتمُقدُتربأتمُأنُتكونواُمنُأحدُهذينُالفريقني‪ُ،‬وأنا أشهد‬ ‫أم‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫أنكم لستم من ايين قال اهلل فيهم‪:‬‬
‫‪ُُُُُُُُُُُُُُُُ‬‬
‫َََ‬
‫‪ُُُ ‬اخرجوا عَن‪ ،‬فعل اهلل بكم!)(‪ُ .)2‬‬
‫‪ ‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الُبأسُبه‪ُ،‬قدُحَّلُأبوُ‬ ‫فقال‪(ُ:‬‬
‫ُأبوُجعفرُابلاقرُعنُحليةُالسيف‪ُ ُ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُوسئل‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫بكرُالصديقُ>ُسيفه‪ُ،‬قال‪ُ:‬قلتُ‪ُ:‬تقولُالصديق؟ُقال‪ُ:‬نعم الصددي ‪ ،‬نعدم‬
‫صد َق ُ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫اهلل قوهل يف اىنيدا‬ ‫الصدي ‪ ،‬نعم الصدي ‪ ،‬فمن لم يقل هل الصدي ف‬
‫(‪.)3‬‬
‫ُ‬ ‫ويف اآلخر )‬
‫ارح ق ه ا ح ا ا ع رالفحعم بع )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اايواط امل حق د ‪( 113-149/6‬اا ب ‪ : 14‬في يف رواا‬

‫ننف ااغمنند يف دلوفنند األ منند ‪( 141/1‬ذ ننو اإلد ن م ااوابننع) ن ااي ن ارم املعوقنند يف و ن اب ااي ن اع احملوقنند‬ ‫(‪)1‬‬
‫ص‪ 161‬رقد ‪ 81‬ن و َه ع ااحق د‪.‬‬
‫(‪ )6‬ااي ارم املعوقد ص‪ 119‬رقد ‪ 74‬ن و َه ع ااحق د‪.‬‬
‫‪081‬‬
‫ناسُمنُرؤساءُالكوفةُوأُشافهاُواذلينُبايعواُزيداُ‪ُ،‬فقالواَُل‪ُ:‬‬ ‫حُُّأ ٌ‬
‫َ‬ ‫ُُُُُوُ(‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ماذاُتقولُيفُحقُأيبُبكرُوعمر؟ُقوالُ>‪ُ:‬مواُأقوولُفيهمواُإالُ‬ ‫رمحكُاهلل‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫خ اُبماُلمُأسمعُفيهماُمنُأهلُبييتُإالُخ اُ‪ُ،‬ماُظل َماناُوالُأحداُغ نوا‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اُسمعُمنهُأهولُالكوفوةُهوذهُاملقالوةُ‬ ‫َ‬ ‫وع ِمالُبكتابُاهللُوسنةُرسوَل‪ُ،‬فل َّم‬
‫َ َّ‬ ‫َ ٌ‬
‫رفضوه‪ُ،‬ومالواُإ ُأخيهُابلاقر‪ُ،‬فقالُزيدُ>‪ ُ:‬فضونا ايلوم‪ ،‬ويلك سموا هذه‬
‫َ‬
‫اجلماعة بالرافضة)(‪ُ،)1‬وروىُعنهُشيخهمُنشوانُاحلم يُأنهمُل َّماُقوالواَُل‪ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫إنُبَ َ‬
‫رئتُمنهماُوإالُ فضناك؟ُفقال‪ُ:‬اهللُأكورب‪ُ،‬حودث ُأيبُأنُرسوولُاهللُ‬ ‫(‬
‫َ ٌْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌ َّ َ ُ َّ‬
‫عرفدون بده‪ ،‬فدإذا‬ ‫يلُع‪ُ:‬إنه سيكون قوم يدعون حبنا‪ ،‬هلم ند ي‬ ‫ُقالُلع ي‬
‫لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مْشكون‪ُ،‬اذهبواُفأنتمُالرافضة)!!(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪/815‬هلُاتبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُاعتقادهمُيفُأيبُبكرُالصديقُ‬
‫>؟‪ُ ُ.‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬ال!!‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُبلُلقدُأعل َنُشيوخُالشيعةُاتلكف ُواتلفسيقُواللعنُأليبُبكرُ>ُولمُ‬
‫َّ‬
‫يتبعواُأئمتهمُيفُذلك‪ُ،‬و ِم َّماُيعتقدونهُفيهُ>‪ُ ُ:‬‬
‫‪ 193/1‬ن ا عسن ا ‪ :‬يحن اش اإلدن م زانأ اال بن اأ ع ن ا منوزا تقند رن سن عو ن قن ش عسنه‬ ‫(‪ )1‬س ااح ارا‬
‫املؤررع ق د‪ 1 1‬ص‪.161‬‬ ‫اا لد ن ا عس ا ط ق‬ ‫اا لد ‪( :‬ا اُلم دال ه) يع‬ ‫ش‬
‫(‪ )1‬اا ر االع ص‪ 181‬ا حم ي‪.‬‬
‫‪080‬‬
‫ً‬ ‫َ َ َ‬
‫ُُُُُأنهُ>ُ(خدم يف أكرث عمره لألوثان)(‪(ُ،)1‬اعبدا لألصنام)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأن إيمانهُ>ُبإيمانُايلهودُوانلصارى(‪ُ .)3‬‬
‫ويُيفُاألخبوارُاخلاصوة‪ُ،‬أنُأبواُ‬ ‫ُُُُُوقالُشيخهمُالصفويُاجلزائري‪(ُ:‬قدُر‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫والصدنم معلد يف‬ ‫بكرُاكن يصل خلفُرسوولُاهللُصوَّلُاهللُعليوهُوآَلُ‬
‫(‪.)4‬‬
‫ُ‬ ‫عنقه‪ ،‬وسجوده هل)‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوكفره شيوىن الشيعة لقتاهل للمرتدينُولقوَلُ>‪(ُ:‬لووُمنعووينُعقواالُُأوُقوال‪ُ:‬‬
‫عتاقاُ‪ُ،‬مماُاكنواُيدفعونهُإ ُرسوولُاهللُلقواتلتهم‪ُ،‬أوُقوال‪ُ:‬جلاهودتهم‪ُ،‬فداكن هدذا‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً ِّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الفعل منه فع فظيعا‪ ،‬وَلما عظيما؟ وتعديا بينا؟‪ُ..‬وقائل هذا خدا ج عدن اهلل‬
‫ً‬ ‫ٌ‬
‫َدالمُفديكيف خزيدا‬ ‫ودين حممد صَّلُاهللُعليهُوآَل عند ذي فهم‪ ،‬وإنُقالوا‪ُ:‬إنوهُ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وكفرا وجه )(‪ُ .)5‬‬
‫وج َز َمُشيخهمُاملجليس بعدم إيمانه >(‪ُ .)6‬‬ ‫ُُُُُ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوأنُالرسولُ ُلمُيأخذُأباُبكرُ>ُمعهُإ ُالغارُإالُخوفاُمنهُأنُخيربُ‬
‫! ! ‪ُ ُ.‬‬ ‫املررنيُبماكنُرسولُاهللُ‬
‫ارح ق ه ا ح ا ا ع رالفحعم بع )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اايواط امل حق د ‪( 111/6‬اا ب ‪/14‬في يف رواا‬

‫اإلد م وشوا ط اإلد دد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 171/11‬ح ب اإلد دد‪ /‬ب ب و دع يف ص‬
‫حَّ سسد ‪.781‬‬ ‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬ااك ك ش ص‪ 134‬ا ر بأ ع د بأ ح ر اا د اآلد د ن‬
‫(‪ )1‬االسحغ ثد يف ب ع ااالالثد ‪( 66-61/1‬في ‪ :‬ذ و ب ع األوش دسعد)‪.‬‬
‫(‪ )3‬اُسظو ‪ :‬دوآح االق ش ‪.463-419/6‬‬
‫‪081‬‬
‫َّ‬
‫ومنُطريفُالروايواتُيفُأنُانلويبُصوَّلُاهللُعليوهُ‬ ‫ُُُُُقالُشيخهمُابنُطاوس‪(ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وآَلُما َص َ‬
‫حب أبا بكر إىل الغا خوفا منه أن يدل الكفا عليده‪ُ...‬فوأمرُرسوولُ‬
‫ُ َّ‬ ‫وخيش ُ‬
‫َ‬
‫ابن أيب قحافة أن يدل القوم عليده فأخدذه‬ ‫اهللُعلياُ‪ُ‬فنامُىلعُفراشه‪ُ،‬‬
‫معه ومىض إىل الغا )(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/814‬ماُعقيدًُاألئمةُيفُعمرُبنُاخلطابُ>ُباختصار؟‪ُ .‬‬
‫ُرض َبُ‬ ‫ُواسوتقام‪َّ ُ،‬‬
‫حوىت َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ُفأقوام‬ ‫وويلهمُوال‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُيلعُبنُأيبُطالبُ>‪(ُ:‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫ادلينُجبرانه)‬ ‫ُ‬
‫وقالُُشاحُانلهج‪ُ،‬ومنهمُامليثمُابلحرا ُوادلنبيل‪(ُ:‬إن ُالواا‪ُ:‬عمورُبونُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫اخلطاب‪ُ...‬ورضبهُجبرانه‪ُ:‬بنايةُبالوصفُاملستعارُعنُاسوتقرارهُوتمكنوه‪ُ،‬‬
‫بتمكنُابلع ُابلاركُمنُاألرض)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُ*ُمبايعتهَُل‪ُ:‬قالُيلعُ>‪َّ (ُ:‬‬
‫ُّ(‪ُ)4‬بعثُإ ُعمورُفوواله‪ُ،‬فسومعناُ‬‫فلماُاحت َُ‬
‫َّ‬
‫واكنُمريضُالس ً‪ُ،‬ميمونُانلقبة)(‪.)5‬‬ ‫وأطعناُوناصحناُ‬
‫(‪ )1‬اا وا ف يف دلوفد ديها اا ا ف البأ ط و ع د بأ ط و اا ين ‪( 111/1 334‬ح اا ااغن ر وعن م‬

‫اا ض د يف جموَّط دي ح د ااس ص اف ع ه وآاه)‪.‬‬
‫ب املخح رِ دأ حِكَدِ يد املؤدسع ‪ ‬ود اعظهِ) ن ري َّ األ مند ألبند اا نأ‬
‫(‪ )1‬ع اا الغد ص‪( 487 134‬ب ُ‬
‫حمم بأ اا ع امل س ي اا غ اطي ‪ 433‬ص‪( 114‬اايا طا يف آرو ااس خد املخ طد)‪.‬‬
‫( ‪ )6‬شو ع اا الغد ‪ 1363/1‬مل الد بأ ع د بأ د نالد اا حوا ند ‪ 1363/1 379‬رقند ‪( 469‬بن ب املخحن ر دنأ‬
‫د ن وه شو اسع اا الغد‪.‬‬ ‫حكد يد املؤدسع ‪ )‬ن اا يرح ااسج د ص‪ 694‬ا‬
‫( ‪ )4‬يي ‪ :‬يب بكو ااي ا >‪.‬‬
‫‪ 637/1‬ا الق د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااغ را‬
‫‪083‬‬
‫ُُُُُ*ُتزوجيهُمنُابنتهُأمُلكثوم‪ُ:‬‬
‫ُُُُُذبرهُبب ُمؤريخُالشيعة‪ُ:‬أمحدُبنُأيبُيعقوبُيفُتارخيهُفقال‪(ُ:‬ويفُهذهُ‬
‫َُّ‬
‫بنُأيبُطالبُأمُلكثومُبنوتُيلعُ‪ُ،‬وأمهواُفاطموةُ‬ ‫ُِّ‬
‫ُيلعُ‬ ‫بُعمرُُإ‬‫خط َ ُ‬
‫السنة‪َُ ُ:‬‬
‫َ‬
‫َُ‬
‫ردُحيوثُذهبوت‪ُ..‬‬ ‫بنتُرسولُاهللُ‪ُ،‬فقالُيلعُ‪ُ:‬إنهاُصوغ ً!ُفقوال‪ُ:‬إ ُلو ُْمُأُ‬
‫فتوجها ‪ ،‬وأمه َرها عْش آال دينا )(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬
‫ألنهُردأُانلاسُومثابةُللمسلمني‪ُ،‬‬‫ُيلعُ>ُىلعُع َم َرُ>ُمنُالروم‪ُ،‬‬
‫ُُُُُ*ُخوف ي‬
‫وأصلُالعرب‪ُ ُ:‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُل َّماُأرادُعمرُ>ُاخلروجُبنفسهُإ ُغزوُالروم‪ُ،‬استشارُعلياُ>‪ُ،‬فقوالَُلُ‬
‫َ‬
‫يلع ُ>‪(ُ:‬إنك ُمىتُترسُإ ُهذاُالعدوُبنفسوكُفوتلقهمُفتنكوبُالُتكونُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫للمسلمنيُاكنفةُدونُأق ُبالدهوم‪ُ،‬لدي بعددك مرجدع يرجعدون إيلده‪،‬‬
‫فابعثُإيلهمُرجالُحمرباُ‪ُ،‬واحفزُمعهُأهلُابلالءُوانلصيحة‪ُ،‬فإنُأظهرهُاهللُ‬
‫فذاكُماُحتب‪ُ،‬وإنُتكنُاألخرىُبنتُردأُللناسُومثابةُللمسلمني)‪.‬‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُويفُرواية‪ُ:‬قالُيلعُ>‪(ُ:‬إن ُاألاعجمُإنُينظرواُإيلكُغودا ُيقولووا‪ُ:‬هدذا‬
‫ُ‬
‫أصل العرب‪ُ،‬فإذاُاقتطعتموهُاسرتحتم)(‪ُ .)2‬‬
‫بأ يبد الق ب اا لد ‪( 43/1 184‬يا م عمنو بنأ اخل ن ب) ن واُسظنو ‪ :‬فنووع ااكن يف‬ ‫(‪ )1‬ت را اا لق بد أل‬
‫‪ 1 1313/1‬ن ‪( 1‬ب ب تيوا يم الن م) ن تعنياا األحكن م ‪( 117 1931/8‬بن ب عن ط ااس ن ا) ن دس قنا آش‬
‫يبد ط اا ‪( 848/6‬في يف يزواوه ويوالطه ويقوب ه ور اده) حملم بأ ع د بأ شعو آشن ب امل ز ن را د ‪ 188‬ن‬
‫اا يف ص‪ 113‬ال د ام ى‪.‬‬
‫(‪ )1‬ع اا الغد ص‪ 193‬رقد ‪( 143‬ودأ الم اه وق اسح ره عمو بأ اخل ب يف اا خ ص اقح ش اا و بس ه)‬
‫‪084‬‬
‫َ‬ ‫ُُُُُ*ُتم ِّ ُ ّ‬
‫ُيلعُ>ُأنُيَلىقُاهللُتعا ُبمثلُع َم ِلُع َم َرُ>‪ُ:‬‬
‫َ‬
‫ُأبوُلؤلؤًُاملجويسُالفاريسُع َم َرُبنُاخلطابُ>‪ُ،‬دخلُعليهُابنواُ‬
‫ّ‬ ‫ُُُُُملَ َ‬
‫اُط َ‬
‫عن‬
‫عمُالرسولُ ‪ُ:‬يلعُبنُأيبُطالبُوعبدُاهللُبنُعباس‪ُ،‬قالُابنُعبواسُ>‪ُ:‬‬ ‫ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فسمعناُصوت ّ‬
‫واكنُمعهواُنسووًُ‬
‫ُأمُلكثومُبنتُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ:‬واعمراه‪ُ ُ،‬‬ ‫(‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فارتج ُابليت ُبكاءُ‪ُ..‬فقالُابنُعباس‪ُ..:‬فدواهلل لقدد اكن إسد مك‬ ‫يبكني‪ُ،‬‬
‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫عزا‪ ،‬وإما تك فتحا ولقد ملئت األ ض عدال‪ ،‬فقالُعمر‪ُ:‬أتشهدُاُبوذلكُ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ياُابنُعباس‪ُ،‬قال‪ُ:‬فكأنهُبرهُالشهادًُفتوقف‪ُ،‬فقالَُلُيلعُ‪ُ:‬قدل نعدم‪،‬‬
‫وأنا معك‪ُ،‬فقال‪ُ:‬نعم)‪ ،‬وملَاُغُ ِّس َلُعمرُ>ُور ِّف َنُوس ِّ َ ُبثوبه‪َ ُ،‬‬
‫نظرُإيلهُيلعُ>ُ‬
‫َّ (‪)1‬‬ ‫ر‬ ‫ٌ ُ‬
‫َّ‬
‫فقال‪(ُ:‬ما أحد أحب إيل أن ألىق اهلل بصحيفة من هذا املسىج) ‪ُ .‬‬
‫ََ‬
‫ُُُُُبل من إكرام عمر > آلل اعيتُ}‪ُ ُ:‬‬
‫فضلُاحلسونيُ>ُىلعُابنوهُعبودُاهللُ>‪َّ ُ،‬‬ ‫ِّ‬
‫حوىتُقوالُ>ُلكمتوهُ‬ ‫ُُُُُأنهُاكنُي‬
‫َ‬
‫املشهورًُيفُاحلسنيُ>‪(ُ:‬وهلُأ َ‬
‫نبتُالشعرُىلعُالرأسُغ رم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬هلُاتبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُاعتقادهمُيفُعمرُبنُاخلطابُ‬ ‫ُُُُُسُ‪813‬‬
‫>؟‪ُ ُ.‬‬
‫(‪ )1‬ح ب اا يف ص‪ 171‬ال د ام ى ن دل د األر ر البأ ب ب اه ااقمد ص‪( 131 411‬ب ب اطر املل د)‪.‬‬
‫‪ ( 33/11‬ك دأ الم عمو وس ته ويرالقه)‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬شو ع اا الغد البأ يبد اا ا‬
‫‪085‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬ال!!!ُبلُأعلنواُاتلكف ُواتلفسيقُواللعن‪ُ...‬ألم ُاملؤمننيُعمورُبونُ‬

‫اخلطابُ>ُومماُيعتقدونهُفيهُ>ُبماُقوالُشويخهمُاجلزائوريُبأنوهُ>ُ(اكن‬
‫ِّ‬ ‫ُ َّ ً‬
‫َمنلا‪ ..‬وبه دا ٌ دواؤه ما ُ الرجال‪ُ،‬وغ ُذلكُمماُيستقبحُمناُنقله)(‪ُ،)1‬ويعلوقُ‬
‫َّ‬
‫شيوخُالشيعةُىلعُتزويجُيلعُابنتهُأمُلكثومُلعمورُ}ُ ُ‬
‫بوأن‪(ُ:‬العقدل ال يمندع‬
‫جةُيفُأحاكمُ‬‫ُيلعُأقوىُحُ َُّ‬
‫إباحة نكاح الكفا وإنماُيمنعُمنهُالرع‪ُ،‬وفعل ي‬
‫الرعُىلعُأنهُالُيَمتنعُُُشاعُُإنكاح الاكفرُقهراُُالُاختياراُ)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬‫َّ ُ‬
‫فر عمر >ُمساو لكفر إبلي إن لم يكن أشد منده‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُويزعمون أن‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُإبليسُيتعجبُمنُشدًُمضاعفةُالعذابُىلعُعمرُ>ُفيقول‪(ُ:‬من هذا‬ ‫وأن‬
‫ً‬
‫اي أتعفه اهلل هل العذاب وأنا أغويت هذا اخلل َجيعا؟)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُاملجليس‪(ُ:‬ال ُمال لعاقل أن يشك يف كفر عمدر‪ ،‬فلعندة‬
‫ر َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ‬
‫اهلل و سوهل عليه‪ ،‬وىلع لك من اعتدربه مسدلما‪ ،‬وىلع لك مدن يكدف عدن‬
‫لعنه)(‪ُ .)4‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوحيتفل شيوىن الشيعة بيوم مقتله > وجيعلونه عيدا‪ُ،‬وافرتواُأنُإمامهمُ‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫وأنشودُالكميوتُالشواعرُ‬
‫ُ‬ ‫احلسنُالعسكريُ(جعل مو عمدر يدوم عيدد‪ُ،‬‬

‫اا ارطح دأ خم ا ه) واُسظو ‪ :‬هللحق ق اا ص‪ 184‬ا ح رتي‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اايواط امل حق د ‪( 119/6‬بن‪ 14‬يف رطِّ اا ع‬
‫‪( 1 618-617/4‬س رح هللبواه د)‪.‬‬ ‫اا ه‬ ‫اال شد ‪( 9 143/1‬س رح هللبواه د) ن ت‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫ف األسوار ص‪ 113‬ا خم ين ‪ :‬ح ا وصنف اخل ند ااواشن عمنو‬ ‫ص‪ 41‬ا مج د ن واُسظو ‪:‬‬ ‫(‪ )4‬والا اال‬
‫بأ اخل ب > ب اك و وااي قد‪.‬‬
‫‪086‬‬
‫ُْ‬ ‫إن ال ْ ُم ِّ‬
‫َّ‬
‫رصدين ىلع ذنبيهمدا‪ ،‬والمخفيدا الفتندة يف‬ ‫بًُُّاإلمامُابلواقرُ‪ُ:‬‬
‫قلبيهمدا‪ ،‬واخلالعددا العقدد مددن عنقيهمددا‪ ،‬واحلدام الددوُ ىلع َهريهمددا‪،‬‬
‫اكجلبت والطاغو يف ملليهما‪ ،‬فلعندة اهلل ىلع وحيهمدا‪ُ،‬فضوحكُابلواقرُ‬
‫‪ُ .)1()‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُويلقبونُأباُلؤلؤً‪ُ:‬بوُ(باباُشجاعُادلين)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوأخ اُ‪ُ:‬قالُشيخُالصفوينيُاملجليس‪(ُ:‬فقد حصل اإلَجداع ىلع كفدره‬
‫بعد إَها ه اإليمان)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪/815‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُأيبُبكرُوعمرُ{ُجمتمعني؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬لقد أَجعوا ىلع وجوب لعن الشيخني‪ ،‬وىلع ر‬
‫اهربؤ منهما‪ُ،‬بدلُوعددوا‬
‫ذلك من َضو يا دين اإلمامية(‪ُ .)4‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ َّ‬
‫ُمنكرُالُّوريُاكفرُيفُاعتقادهم‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُوتقدمُأن‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأن َ‬
‫كتبُعليهُذنوبُحوىتُيصوبح(‪ُ،)5‬وقوالُ‬ ‫ُمنُلعنهماُيفُاملساءُلمُي‬ ‫ُُُُُ‬
‫ً‬ ‫إن أبا بكر وعمر اكنا اكفرين‪ ،‬ايي ُحي ربهما فهو ٌ‬ ‫َّ‬
‫اكفر أيضا)(‪ُ .)1‬‬ ‫املجليس‪(ُ:‬‬
‫(‪ )1‬اايواط امل حق د هلل د ححقد ااحق اد ‪( 19/6‬تحمد اا ب ااال د ع نو يف اا لنأ فن مأ تق َّدنه بظ منه وع وا نه ن‬
‫ااس ع ااال د ‪ :‬يف عمو)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬حبن ر األ ن ار ‪( 199/91‬بن ب دن احل ن ب ن ا ح شننع ر اا ننسد االوب نند ودن شن ع ) ن ااكسن واألاقن ب‬
‫‪( 193/1‬يب اؤاؤح) ط لد دؤس د ااس و اإلسالدد‪.‬‬
‫واجمل اس ‪.9/1‬‬ ‫(‪ )6‬اال‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬االعحق طا ص‪ 91-93‬ا مج د‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ض ا ااي اع ص‪ 116‬آلاحعد املل صو حمم ص ز اجل هوي‪.‬‬
‫‪087‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫مُيكنُعندهماُمثقالُذرًُيفُاإلسالم)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُوُ(أنهماُل‬
‫ُُُُُوقالُآيتهمُاملعوارص‪ُ:‬عبداحلسونيُاملرشويت‪(ُ:‬إن أبدا بكدر وعمدر همدا‬
‫السببان إلت ل هذه األمة إىل يوم القيامة)(‪ُ .)3‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ :‬‬ ‫ُُُُُرووا‪(ُ :‬عن ُأيب ُعبد ُاهلل ُ‪ُ ‬يف ُقول ُاهلل ُتبارك ُوتعا‬
‫‪ُُُُُُُُُُُُ‬قال‪ُ:‬هماُ َّ‬
‫‪ُ،‬ثمُقال‪ُ:‬‬
‫ً‬ ‫ٌ‬
‫واكن ف ن شيطانا)‪.‬‬
‫قالُاملجليس‪«(ُ:‬هما» أي‪ :‬أبو بكر وعمر ‪ ،‬واملراد بد «ف ن» عمر)(‪ُ ُ.)4‬‬
‫ُُُُُوأو َد شيخ شيوىن الشيعة اللكيدَنُيفُاكفيهمُاملقدسُروايتانُيفُحكومُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫نصيبُيفُاإلسالم‪ُ:‬فروىُعنُأيبُعبدُاهللُ‬ ‫نُزع َمُبأنُأليبُبكرُوعمرُ{ُ‬ ‫ُم‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫ثالثةُالُيكلِّمهمُاهلل َ‬
‫ٌ‬
‫ُأيلوم‪َ ُ:‬مونُ‬
‫ٌُ‬ ‫يهمُوهلمُعذاب‬‫ُيومُالقيامةُوالُيزر‬ ‫قال‪(ُ:‬‬
‫َ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫حدُإماماُمنُاهللُ‪ُ،‬ومن ُع َم أن هلما‬ ‫ادىعُإمامةُمنُاهللُليستَُلُ‪ُ،‬ومنُج‬
‫ً‬
‫يف االس م نصيبا)(‪ُ .)5‬‬
‫ُُُُُويفُبتابُ(ابلَّلُاألمونيُوادلرعُاحلصوني)ُلشويخهمُإبوراهيمُبونُيلعُ‬
‫الكفعيمُت‪ُ:411‬داعءُشيوخُالشيعةُاملشهورُىلعُأيبُبكرُوعمرُوابنتيهمواُ‬
‫ف األسوار ص‪ 111‬ا خم ين‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬ح اا قع ص‪ 111‬ا مج د ن‬

‫(‪ )1‬وص ش األر ر هلل يص ش األر ر ص‪ 94‬ا ع بأ ع اايم اال د د‪.‬‬
‫ااوَّشن املح ف سسد ‪.1676‬‬ ‫ف االشح ه ص‪ 98‬ال اا ع بأ ع‬ ‫(‪)6‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 183-179/1‬حن ب ااجند ‪ 4‬و ‪ 11‬بن ب دنأ اطَّعن اإلد دند وان س من بأهن ن ودنأ وحن‬
‫اإلد دد ملأ ا س م بأه )‪.‬‬ ‫األ مد يو بلضعد ن ودأ يث‬
‫‪088‬‬
‫يلُ>ُزوراُورذباُ‪ُ،‬وهوُمنُأعظومُأذاكرُ‬ ‫اعئشةُوحفصةُ}‪ُ،‬واذليُينسبونهُلع ي‬
‫َ َ‬
‫دن َ ْ‬
‫يم ق دريش وجبتيهددا‬ ‫الصووباحُواملسوواءُعنوودهم‪ُ،‬ونصووه‪(ُ:‬امهلل العددن صد‬
‫وطاغوتيها وابنتيهما الذلين أك إنعامك‪ ،‬وجحدا آالئدك‪ ،‬وخالفدا أمدرك‪،‬‬
‫َّ‬ ‫وأنكرا وحيك‪ ،‬وعصديا سدولك‪ ،‬وقلبدا ديندك‪َّ ،‬‬
‫وحرفدا كتابدك‪ ،‬وعطد‬
‫َْ َ‬
‫وأحلدددا يف آياتددك‪ ،‬واعديددا أويلائددك‪ ،‬ووايلددا‬ ‫أحاكمددك‪ ،‬وأبط د فرائضددك‪،‬‬
‫وأَضا بدب دك‪ ،‬امهلل العنهمدا وأنصدا هما‪ ،‬فقدد‬ ‫َّ‬ ‫أعدائك‪ ،‬وأفسدا عبدادك‪،‬‬
‫أخربا بيت انلبو ‪ ،‬و دما بابه‪ ،‬ونقضا سقفه‪ ،‬وأحلقا سما ه بأ تده‪ ،‬واعيلده‬
‫بسافله‪ ،‬وَاهره بباطنه‪ ،‬واستأصد أهلده‪ ،‬وأبدادا أنصدا ه‪ ،‬وقدت أطفداهل‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫وج َحدا َّ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫نبوته وأرشاك بربهمدا‪ ،‬فعظدم‬ ‫وأخليا منربه من وصيه ووا ِ علمه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬
‫سقر‪ ،‬ال تبيق وال تذ ُ ‪ ،‬امهلل العنهم‬ ‫اك ما ُ‬ ‫ذنبهما‪ ،‬وخدلهما يف سقر‪ ،‬وما أد‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ُ‬
‫بعدد لك منكر أتوه‪ ،‬وح أخفوه‪ ،‬ومنرب علوه‪ ،‬ومناف ولوه‪ ،‬ومدؤمن أ دوه‪،‬‬
‫ووِّل آذوه‪ ،‬وطريد آووه‪ ،‬وصاحب طردوه‪ ،‬واكفر نرصوه‪ ،‬وإمام قهروه‪ ،‬وفرض‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫غريوه‪ ،‬وأثر أنكروه‪َ ،‬‬ ‫َّ‬
‫ورش أتمروه‪ ،‬ودم أ قوه وخرب بددلوه‪ ،‬وحكدم قلبدوه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وكفر أبدعوه‪ ،‬وكذب دلسوه‪ ،‬وإ غصبوه‪ ،‬ويف اقتطعوه‪ ،‬وسدحت أكلدوه‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ُُ‬
‫ومخ استحلوه‪ ،‬وباطل أسسوه‪ ،‬وجو بسطوه‪ ،‬وَلم شْشوه‪ ،‬ووعد أخلفوه‪،‬‬
‫أُسوه‪ ،‬وغدد أتدمروه‪،‬‬ ‫حرموه‪ ،‬وحرام حلَّلوه‪ ،‬ونفاق ر‬ ‫وعهد نقضوه‪ ،‬وح ل َّ‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫وبطن فتقوه‪ ،‬وتلع كرسوه‪ ،‬وصدك َّ‬
‫أعدزوه‪،‬‬ ‫مزقدوه‪ ،‬وشدمل بدددوه‪ ،‬وذيلدل‬
‫ِّ‬
‫بكدل آيدة َّ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫حرفوهدا‪،‬‬ ‫وعزيز أذلوه‪ ،‬وح منعوه‪ ،‬وإمام خالفوه امهلل العدنهم‬
‫‪089‬‬
‫َّ‬ ‫وفريضة تركوها‪ ،‬وسنة َّ‬
‫غريوها‪ ،‬وأحاكم عطلوها وأ حام قطعوها‪ ،‬وشهادا‬
‫كتموهددا‪ ،‬ووصددية تدديعوها‪ ،‬وأيمددان نكلوهددا‪ ،‬ودعددو ً أبطلوهددا‪ ،‬وبيعددة‬
‫أنكروها‪ ،‬وحيلدة أحددثوها‪ ،‬وخياندة أو دوهدا‪ ،‬وعقبدة ا تقوهدا‪ ،‬ودبداب‬
‫الرس وَداهر الع نيدة‬ ‫دحرجوها‪ ،‬وأُيا لزموها‪ ،‬امهلل العنهما يف مكنون ِّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لعنا دائما دائبا ُسمدا ال انقطاع ألمده‪ ،‬وال نفاد لعدده‪ ،‬لعنا يغدو أوهل وال‬
‫ِّ‬
‫يروح آخره هلم وألعوانهم وأنصا هم وحمبيهم ومدوايلهم واملسدلمني إيلهدم‪،‬‬
‫واملصددقني بدأحاكمهم‪َّ ،‬‬‫ِّ‬
‫ثومُ‬ ‫وانلاهضني باحتجاجهم‪ ،‬واملقتدين بك مهم‪،‬‬
‫ً‬
‫َّ ُ‬
‫آمنيُربُالعواملني‪ُ،‬أربوعُ‬ ‫يقول‪ُ:‬امهلل العنهم عذابا يستغيث منه أهل انلا ‪ُ،‬‬
‫مرات)(‪.)1‬‬
‫ََ‬ ‫ُ ر‬
‫ُُُُُويسمونهماُ{ُبفرعون وهامان‪ُ:‬روواُأنُراويتهمُاملفضلُسألُأباُعبدُاهللُ‬
‫َ‬
‫فقال‪(ُ:‬ياُسيدي‪ُ:‬ومن فرعون وهامان؟ُقالُع‪ُ:‬أبو بكر وعمر)(‪ُ .)2‬‬
‫ومونُأعوداءُاهللُ‬ ‫روىُالعيايشُأنُأباُمحزًُسأَ َلُأباُجعفر‪َ (ُ:‬‬
‫َ‬ ‫ني‪:‬‬
‫َ َْ‬
‫ُُُُُوبالوثدن ِ‬
‫َ‬
‫أصلحكُاهلل؟ُقال‪ُ:‬األوثان األ بعةُ‪ُ،‬قال‪ُ:‬قلتُ‪َ ُ:‬منُهم؟ُقال‪ُ:‬أبو الفصديل‪،‬‬
‫األ مننند ع) ن واُسظنننو ‪ :‬ع ننند اان ن قع‬ ‫(‪ )1‬اا ن ن األدنننع واان ن رع ااينننع ص‪( 347-343‬فين ن ‪ :‬يف ذ نننو قس تن ن‬
‫‪ 736-731/1‬ا ك ش ن د ن د ح ن اجلس ن ص‪ 114-116‬ألس ن اف اا ن وي ن ا نند ع ن ام دق ن ش ص‪414-416‬‬
‫ع) ن وغ هد‪.‬‬ ‫اا ا د املوواد عأ يه اا‬ ‫ملسظ ر ح ع ن حب ر األ ار ‪( 161/81‬ب ب يف ااقس ت‬
‫ص‪ 196-191‬ا ننأ اا نند امل قننا عسنن هد ب ا ننع األوش ‪ 783‬ن قننوح اال نن‬ ‫(‪ )1‬خمحيننو بينن و اانن رو‬
‫ااجد ااغ ا ‪( 181/1‬ااغيأ ااال دأ ‪ :‬يف عال ند ظعن ر ااقن د‬ ‫ص‪ 466-461‬ا ك ش د ن هللايام ااس صا يف هللث‬
‫ااقوآ وير ر ااس ‪ ...‬اا وع ااوابع) ال د اا ذي اا وي ‪.1666‬‬ ‫دأ آا‬
‫‪091‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫و مع‪ ،‬ونعلل‪ ،‬ومعاوية‪َ ُ،‬‬
‫ومنُدانُبودينهم‪ُ،‬فمدن اعد هدؤال فقدد اعد‬
‫أعدا َ اهلل)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫والع َّز )(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُوبد (ال‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوأن لك ذنب فعل من عهد آدم ‪ ‬إىل آخر الزمدان فهدو مدن فعدل أيب‬
‫بكر وعمرُ{؟!!ُفهماُ{ُبماُتقولُروايتهمُعونُأيبُعبودُاهللُأنهمواُالو انُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يوسوفُ‪ُ‬يفُ‬
‫ُ‬ ‫(قتلُهابيلُبنُآدمُع‪ُ،‬وَجدع انلدا ُإلبوراهيمُ‪ُ،‬وطدرحُ‬
‫ْ‬
‫يونسُ‪ُ‬يفُاحلوت‪ُ،‬وقتلُحيىيُ‪ُ،‬وصلبُعيىسوُ‪ُ،‬‬ ‫ب‪ُ،‬وحب ُ َ ُ‬ ‫اجل ِّ ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫سلمانُالفاريس‪ُ،‬وإشدعال‬
‫ُ‬ ‫وعذبُجرجيسُودانيالُعليهماُالسالم‪ُ،‬وَضبُ‬
‫انلدا ُىلعُبابُأم ُاملوؤمننيُوفاطموةُواحلسونُواحلسونيُعلويهمُالسوالمُ‬
‫ِّ‬
‫يدُالصديقةُالكربىُفاطمةُعليهاُالسوالمُبالسووط‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫إلحراقهمُبها‪ُ،‬وَضب‬
‫َ‬
‫و ف ُبطنها‪ُ،‬وإسقاطهاُحمُسناُ‪ُ،‬وس ّمُاحلسن‪ُ،‬وقتلُاحلسني‪ُ،‬وذبدحُأطفواَل‪ُ،‬‬
‫وب ُعمه‪ُ،‬وأنصاره‪ُ،‬وسبُذراريُرسوولُاهللُصوَّلُاهللُعليوهُوآَل‪ُ،‬وإ اقدةُ‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫نكوحُحرامواُ‪ُ،‬ولكُزىن‪ُ،‬وخبوث‪ُ،‬‬‫َُ‬ ‫فك‪ُ،‬ولك فدرجُ‬
‫دما ُآلُحممد‪ُ،‬ولك دمُسُ ُ‬
‫ر‬
‫وفاحشة‪ُ،‬وإثم‪ُ،‬وظلم‪َُ ُ،‬‬
‫وج ُْو ُِر‪ُ،‬وغشم‪ُ،‬منذ عه ِد آدم إىل وقت قيام قائمنا‪ ،‬لك‬
‫اال شد ‪( 111 111/1‬سن رح اان ااح) ن حبن ر األ ن ار ‪( 13 18/17‬بن ب وون ب دن االح يوا ن عد‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫ودل طاح يع ا عد) ن وق ش ‪( :‬ويب اا ي ‪ :‬يب بكو ن أل اا ي واا كو دحق رب يف امللس ن وردع ‪ :‬دق ن ب عمنو‬
‫ن و لال ‪ :‬ه عالم ن م صوّ به يف حا اا غد)‪.‬‬
‫(‪ )1‬م ش اا اأ ومت م ااسلمد ‪( 1 143/1‬ب ب ‪ 16‬ن َّ اف ت ن ر وتلن ع ن ااقن د ‪ ‬وي نه ااالن د ع نو دنأ‬
‫األح د‪.‬‬ ‫األ مد ع عد اا الم) ن ح ب ااوولد ص‪ 111‬أل‬
‫‪090‬‬
‫َّ ُ‬
‫فيقوتصُمنهمواُيفُذلوكُ‬ ‫ذلك يعدده عليهما ويلزمهما إيداه فيعرتفدان بده‪ُ،‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ويدأمر ندا اُعورجُُمونُ‬ ‫ثم يصلبهماُىلعُالشجرً‪ُ،‬‬ ‫نُح َ َُ‬
‫ُّ‪َّ ُ،‬‬ ‫الوقتُبمظالمُم َُ‬
‫َُ‬
‫ً‬ ‫األرضُفتحرقهماُوالشجرً‪َّ ُ،‬‬
‫ُِّ‬
‫فتنسوفهماُيفُايلومُنسوفاُ‪ُ،‬قوالُ‬ ‫ُ‬
‫يدأمر حيداُ‬ ‫ثم‬
‫َّ‬
‫ياُسيِّديُذلكُآخرُعذابهما؟ُقال‪ُ:‬هيهاتُياُمفضولُواهللُلو ُ ُ‬
‫دن‪ُ..‬‬ ‫املفضل‪ُ ُ:‬‬
‫ِّ‬
‫َّ ُ‬
‫ويلقتصُمنهماُجبميعُفعلهما‪ُ،‬ويلُقت ن يف لك يوم ويللة ألف قتلة‪ُ،‬ويردانُ‬
‫إ ُماُشاءُربهما)(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫بْشي؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬هل يصدق بهذه اخلرافا من عنده أدىن مسكة من عقل‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُقاصمةُالقواصم‪ ُ:‬و اللكيَن‪ :‬أن امرأ سألت جعفر الصادق عن أيب بكر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ر‬
‫وعمر {‪ :‬أتتوالهما وحتبهما؟ (فقال هلا‪ :‬تويلهما؟! قالدت‪ :‬فدأقول لدريب إذا لقيتده‪:‬‬
‫َّ‬
‫إنك أمرتَن بواليتهما‪ ،‬قال‪ :‬نعم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ ُ َّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫وأخرب ُيد بن يلع بن احلسني بن يلع بن أيب طالدبُ} أصدحابه‪( :‬أنده لدم‬ ‫ُُُُُبل‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ َّ‬ ‫سمع أحداً من آبائه يَ َّ‬
‫َ ْ‬
‫يتدربأ‬ ‫أتربأ مِمدن‬ ‫تربأ من أيب بكر وعمر)(‪ُ،)3‬وقالُ~‪(ُ:‬أنا‬ ‫ي‬
‫منهما‪ ،‬والربا ُ من أيب بكر وعمر برا ٌ من َ‬
‫يلع‪ ،‬فقالوا هل‪ :‬إذن نرفضك)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫ص‪ 188-187‬ن هللاننيام ااس صننا ‪( 181-181/1‬ااغيننأ ااال ن دأ ‪ :‬يف عال نند ظع ن ر‬ ‫(‪ )1‬خمحيننو بي ن و اا ن رو‬
‫ااق د‪ ...‬اا وع ااوابع)‪.‬‬
‫(‪ )1‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1991/8‬ح ب ااووضد ‪ 71‬ح اا يبد بي دع املويح)‪.‬‬
‫اا ل د ص‪ 497‬م شد اا ين‪.‬‬ ‫(‪ )6‬اال ح ض‬
‫يف يحن اش‬ ‫اجلسَّن‬ ‫(‪ )4‬دوو اايها ودل ط اجل هو ‪ 113/6‬ا لد ع د بأ اا ع امل ل طي ‪ 463‬ن روضن‬
‫‪ 614/1‬حملم ب قو اخل ا ري‪.‬‬ ‫اال م ا واا طا‬
‫ويف ااي ارم املعوقد ا ح رتي ‪ 111‬رقد ‪( : 73‬هلل وفضب ن فق ش ‪ :‬اذه ا فأ حد ااوافضد)‪.‬‬
‫‪091‬‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ُمواقفُيلعُ>ُمعُعثمانُ>ُباختصار؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/816‬لوُذبرتمُنلاُبع‬
‫يلُ}‪ُ:‬قوالُ‬ ‫إعطاءُعثموانُم ْه َ‬
‫ورُفاطموةُلعو يُ‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬فمنُهذهُاملواقف‪*ُ:‬‬
‫ي‬
‫شيخهمُاإلربيلُيفُقصةُبيعُيلعُ>ُدرعهُمنُأجلُمهرُفاطموةُ<‪ُ:‬قوالُيلعُ‬
‫>‪(ُ:‬فانطلقتُوبعتهُبأربعمائةُدرهمُسودُهجريةُمنُعثمانُبنُعفان‪ُ،‬فلماُ‬
‫ُادلرعُم ُقال‪ُ:‬ياُأباُاحلسنُألستُأوَّلُبادلرعُ‬ ‫قبضتُادلراهمُمنهُوقب‬
‫منكُوأنتُأوَّلُبادلراهمُم ؟ُفقلت‪ُ:‬بَّل‪ُ،‬قال‪ُ:‬فإنُادلرعُهديةُم ُإيلك‪ُ،‬‬
‫فأخذتُالردعُوادلراهمُوأقبلتُإ ُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليوهُوآَلُوسولم‪ُ،‬‬
‫فطرحتُادلرعُوادلراهمُبنيُيديهُوأخربتهُبماُاكنُمنُأمرُعثمانُفوداعَُلُ‬
‫خب ‪ُ .)1()...‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُسادسُستةُفدخلتُ‬ ‫ُلعثمان {‪ :‬قالُيلعُ>‪( :‬ل َّماُقتلُجعل‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُ*ُمبايعة ي‬
‫ُيلع‬
‫فر ُمجاعةُاملسلمني‪َّ ُ،‬‬
‫وأشقُعصواهم‪ُ،‬فبوايعتمُ‬ ‫حيثُأدخل ‪ُ،‬وررهتُأنُأ َّ‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫عثمان‪ُ،‬فبايعته)‬
‫ُُُُُهذا هو فعل َ‬
‫يلع ‪ ‬ومبايعته ألمري املؤمنني علمان ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فماذا حك َم شيوىن الشيعة ىلع من بايع علمان ‪‬؟‪.‬‬
‫َ‬
‫َحدك ُموا عليه‪( :‬بالكفر)!!(‪ُ)1‬شسأل اهلل العافية‪ُ .‬‬
‫ا اال ملع ع ع اا الم)‪.‬‬ ‫ف ااغمد ‪( 614/1‬يف ذ و تيوجيه ‪ ‬ف طمد س ح‬ ‫(‪)1‬‬

‫سد ص‪( 13 137‬اجمل س ااال دأ ع و)‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬األد اد ا‬
‫‪093‬‬
‫ُيلع ابنيهُاحلسنُواحلسنيُىلعُعدمُنرصتهماُلعثمان }‪:‬‬ ‫ُُُُُ*ُ َ ْ‬

‫رضب يُ‬
‫َ‬
‫ودخل ٌ‬
‫ُيلعُ‪ُ‬ادلارُوهوُاكلواَلُاحلزين‪ُ،‬وقوالُ‬ ‫ُُُُُقالُمؤرخهمُاملسعودي‪(ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تلُأم ُاملؤمننيُوأنتمواُىلعُابلواب؟ُول َط َ‬
‫ورضبُ‬ ‫ومُاحلسون‪ُ،‬‬ ‫البنيه‪ُ:‬بيفُق‬
‫(‪.)2‬‬ ‫تمُحممدُبنُطلحة‪َ ُ،‬‬
‫ولعنُعبدُاهللُبنُالزب )‬ ‫صدرُاحلسني‪ُ،‬وش َ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/817‬هلُاتَّ َ‬
‫ُ‬
‫بعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُعقيدتهمُيفُعثمانُبنُعفوانُ‬
‫>؟‪ُ ُ.‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬ال!!ُبلُأعلنواُاتلكف ُواللعنُلعثمانُبنُعفوانُ>‪ُ،‬وممواُيعتقدونوهُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫فيهُ>‪ُ:‬أنهُماُاكنُلعثمانُ>ُ ٌ‬
‫اسمُىلعُأفوواهُانلواسُإالُالاكفور‪ُ،‬وأنُكفورهُ‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬
‫وشوبهُشويوخُالشويعةُ‬ ‫ليسُفيهُشك(‪ُ)3‬وأنُالصحابةُلكهمُتوربؤواُمنوه(‪،)4‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حودُ‬
‫يتُبواملرأًُتلُ ُ‬ ‫بعُألنهُإذاُصادُصيداُُقاربهُثمُأكله؟ُإنهُأُ َُ‬
‫ُ‬ ‫عثمانُ>ُ( ُ‬
‫بالض‬
‫أمرُبرمجها‪ُ...‬قالُالميبُيفُبتابُاملثالب‪ُ:‬اكنُعثمانُ ُِم َُّمنُيُلعبُُ‬ ‫َُّ‬
‫فقاربهاُثمُ َُ‬
‫َّ‬
‫ويتخنث‪ُ،‬واكنُيُّبُبادلف)(‪ُ .)5‬‬
‫ُ‬ ‫به‪ُ،‬‬
‫(‪ )1‬ح اا قع ص‪ 173‬ا مج د‪.‬‬

‫( ‪ )1‬دوو اايها ‪ 644/1‬ن ط لد طار ااق رئ ‪.634/1‬‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬ح اا قع يف دلوفد يص ش اا اأ ال اف شَُّو ‪( 147/1 1141‬اا ي ااوابنع ‪ :‬امل ن عأ اانن ذ وهن‬
‫اال دد يف اخل ا ااالالثد)‪.‬‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫(‪ )1‬اايواط امل حق د هلل د ححقد ااحق اد ‪( 63/6‬اا ب ااال د ع و ‪ :‬ااس ع ااال اا ‪ :‬يف عالم ) ن واُسظو ‪ :‬األ ن ار‬
‫ااسلم د ‪ ( 31/1‬ر دوتض ى)‪.‬‬
‫‪094‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُشيخُالصفوينيُاملجليس‪(ُ:‬إنُعثموانُحدذ مدن القدرآنُثالثوةُ‬
‫ُاملؤمننيُيلعُ‪ُ،‬وأهلُابليتُع‪ّ ُ،‬‬
‫وذمُقريش‪ُ،‬واخللفواءُ‬ ‫ّ‬ ‫أشياء‪ُ:‬مناقبُأم‬
‫َ‬
‫مُأعذُأباُبكرُخليالُ)(‪ُ .)1‬‬
‫ٍ‬ ‫ا الثة‪ُ،‬مثلُآية‪ُ:‬ياُيلت ُل‬
‫َّ‬
‫َّ ُ‬
‫يلطلبُمنوهُمصوحفهُحوىتُ‬ ‫بُعبدُاهللُبنُمسعودُ‬ ‫رض َ ُ‬
‫أن ُعثمانُ>ُ( َ َُ‬
‫ُُُُُو ُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ُالُيبىقُقرآنُحمفو ُُصحيح)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫ماُاصطنعُنلفسه‪ُ َّ ُ،‬‬
‫حىت‬ ‫َُ‬ ‫يُغ ِّ ُهُويُبدَلُمثل‬
‫ُُُُُوُقالُشيخهمُاجلزائري‪(ُ:‬وأماُعثمانُفقدُشهدواُعليوهُبارتودادهُعونُ‬
‫اإليمان)(‪ُ،)3‬وقال‪(ُ:‬علمان يف اكن يف ُمن ِّ‬
‫انلب صَّلُاهللُعليهُوآَل قدد اكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأبطن انلفاق)(‪ُ .)4‬‬ ‫أَهر اإلس م‬ ‫مِمن‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ُُُُُويعتقدون‪(ُ:‬أن من لم جيد يف قلبه عداو لعلمان‪ ،‬ولم يستحل عرتده‪،‬‬
‫عدو هلل و سوهل‪ٌ ،‬‬‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اكفر بما أنزل اهلل)(‪ُ .)5‬‬ ‫ولم يعتقد كفره‪ ،‬فهو‬
‫ُُُُُوروواُ(عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ ‬يفُقوَلُعزُوجل‪ُُ ُ ُ ُ ُ:‬‬
‫قيةُبنتُرسولُ‬ ‫هذاُمثَ ٌل َ‬
‫ُرضبهُاهللُلر َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬اآلية‪ُ،‬أنهُقال‪ُ:‬‬
‫َّ‬
‫اهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُاليتُتزوجهاُعثمانُبنُعفان‪ُ،‬قال‪ُ:‬وقوَل‪ُُ:‬‬
‫(‪ )1‬تي وح األ مد ص‪ 9‬حملم ب قو اجمل د‪.‬‬

‫(‪ )1‬حبو اجل اهو ص‪ 647‬مل زا حمم ب قو امل س ي‪.‬‬
‫‪ ( 81/1‬ر دوتض ى)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬املي ر اا ب‬
‫ق‪/17‬ي ال د بأ هالش ااكو د املح ف سسد ‪.948‬‬ ‫واا غ‬ ‫يف الأ اجل‬ ‫اااله‬ ‫(‪ )1‬ح‬
‫‪095‬‬
‫ُ‪ُُ ُ ُ ‬‬ ‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬يع ‪ُ :‬من ُا الث ُوعمله‪،‬‬
‫َّ‬
‫ُأمية)(‪ُ .)1‬‬ ‫‪ُُ‬يع ُبه‪ُ:‬ب‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ُُُُُ َّ‬
‫وفرسواُقوَلُتعا ‪ُ[ُُُُُُُُُُ:‬سورًُابلَّلُ‪ُ]ُ5‬يع ُعثمانُ‬
‫‪ُ.‬‬ ‫ِّ‬
‫يفُقتلهُابنةُانليبُ‬‫>ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ُ ‬‬ ‫‪ ُ  ُ  ُ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ُ(عنُأيبُجعفرُ‪ُ ‬يفُقوَل‪  ُ ُ:‬‬
‫‪  ‬‬ ‫ُُُُُروىُالقيمُيفُتفس ه‬
‫ِّ‬
‫انلبُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلم‪ُُُ،‬‬ ‫‪ُُُُ‬يع ‪ُ:‬نعلل يف قتله بنت‬
‫َّ‬
‫انلب ُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلمُيف‬ ‫َّ‬ ‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬يع ‪ُ:‬ايي جه َز به‬
‫ٌ‬
‫جيش العرس ‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬قال‪ُ:‬فساد اكن يف نفسه‪ُُ ُ ُ،‬‬
‫َ‬
‫‪ُُُُ‬يع ‪ ُ:‬سول اهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلم‪ُُُُ،‬يع ‪ُ:‬أمري‬
‫املؤمننيُ‪ُُُُُ،‬يع ‪ُ:‬احلسن واحلسنيُعليهماُالسالم)‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقالوا‪ُ:‬بأنُاملقتولةُيهُرقيةُ<(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُوألن اعقبة الكذب الفضيحة فقالوا يف واية أخر بأن املقتولة يه أم لكلوم‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫فتوج أيضا علمان بعد أختها قية‪،‬‬ ‫قال شيخهم اجلزائري‪( :‬وأما أم لكلوم‬
‫ً ُ ِّ ً‬ ‫ِّ‬
‫ربحا فماتت منه)(‪ُ .)4‬‬ ‫وتوفيت عنده وذلك أنه َضبها َضبا م‬
‫‪( 4 31/8‬س رح ااححواد)‪.‬‬ ‫اا ه‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫ااقمد ص‪( 711-714‬س رح اا )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫( ‪ )6‬اُسظو ‪ :‬ح اا قع يف دلوفد يص ش اا اأ ‪.86/1‬‬
‫(‪ )4‬األ ار ااسلم د ‪ ( 637/1‬ر يف د ا ط ااس ص اف ع ه وآاه وع ط يوالطه وزوو ته)‪.‬‬
‫‪096‬‬
‫ُُُُُوافرتوا‪ :‬بأنه > َّ َ‬
‫كرس أت عها(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُوقالوا‪(ُ:‬ماتت قية بنت ِّ‬
‫انلب برضب ُوجها علمان)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُ سُ‪ُ/811‬لوووُبيَّنو َ‬
‫وتُنلوواُعقيوودًُشوويوخُالشوويعةُيفُاخللفوواءُا الثووةُ}ُ‬
‫باختصار؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يعتقدُشيوخهم‪ُ:‬أنُ(من َضو يا ديدن اإلماميدة‪ :‬الدربا مدن أيب‬
‫بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعلمان‪ ،‬ومعاوية)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫مُذلكُمرارا‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ٌُ‬
‫ومنكرُالُّوريُعندهمُاكفر!ُبماُتقد‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫قفول‪ُ،‬‬
‫يفُقعرُجهنمُيفُتوابوتُمُ ٍُ‬
‫ٍُ‬ ‫ُُُُُُ* وأنُمزنلُاخللفاءُا الثةُ}‪(ُ:‬يفُجُ ي ُ‬
‫بُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫تلكُالصخرًُ‬
‫شفُ ُ‬
‫نارُجهنمُب ُ‬
‫ُ‬ ‫إذاُأرادُاهللُُأنُيُ ُِّ‬
‫سع َُرُ‬ ‫ُ‬ ‫ىلعُذلكُاجل ِّ ُ‬
‫بُصخرً‪ُ،‬‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫جُذلكُاجل ِّ ُ‬
‫ب)(‪ُ .)4‬‬ ‫ُ‬ ‫منُو ُه‬
‫بُفاستعاذتُجهنمُُ ُ‬ ‫عنُذلكُاجل ِّ ُ‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُ*ُوىلعُوجوبُلعنهمُ}ُدب َرُلكُصالً(‪ُ .)5‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬س ح األ مد االثين ع و ‪ 37/1‬م شد اا ين‪.‬‬

‫(‪ )1‬اايواط امل حق د هلل د ححقد ااحق اد ‪( 64/6‬اا ب ااال د ع و ‪ :‬ااس ع ااال اا ‪ :‬يف عالم )‪.‬‬
‫(‪ )6‬االعحق طا ص‪ 17‬ا مج د‪.‬‬
‫سد ‪( 83/1‬ذ و طوف مم ووى بل وف ح رس ش اف ص دأ اا ج وااج يف يدو اخلالفد دنأ‬ ‫(‪ )4‬االححج ا‬
‫ق دأ اسححقع ودأ ا ا حح ‪.)...‬‬
‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬فننووع ااك ن يف ‪ ( 114/6‬ح ن ب اايننالح ‪ 13‬ب ن ب ااحلق ننا بل ن اايننالح واا ن ع ا) ن تعننياا األحك ن م‬
‫اا ن لد ‪( 1 499/4‬بن ب‬ ‫دنأ ذانب وامل نس ) ن وسن‬ ‫د اايالح وص حع وامل نوو‬ ‫‪( 139 113/1‬ب ب‬
‫اسحح ب الأ يع اا اا اأ عق ا اايالح بأا عد)‪.‬‬
‫‪097‬‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وأن َ‬
‫نُتربأُمنهم } يفُيللةُفماتُيفُيللتهُدخلُاجلنة(‪ُ،)1‬قالُاملجليس‪ُ:‬‬ ‫ُم‬ ‫ُُُُُ*ُ‬
‫(وعقيدددتنا يف اهددربؤ أننددا نتددربأ مددن األصددنام األ بعددة أيب بكددر وعمددر‬
‫رش خلد اهلل ىلع وجده‬ ‫وعلمان‪ ...‬ومنُمجيوعُأتبواعهمُوأشوياعهم‪ُ،‬وأنهدم ر‬
‫األ ض‪ُ .)2()...‬‬

‫َّ‬
‫ُُُُُ*ُوُ(أن أرش األمكنة واألوقا واحلاال وأشسبهاُللعنُعليهمُعليهمُ‬
‫ِّ‬
‫ُواحودُمونُاهخليدة واالسدتربا‬
‫ٍ‬ ‫اللعنة‪ُ،‬إذاُبنتُيفُاملبوالُفقولُعنودُلك‬
‫واهطهري مرا اًُبفراغُمنُابلال‪ُ:‬امهلل العن عمر‪َّ ،‬‬
‫ثدم أبدا بكدر وعمدر‪َّ ُ،‬‬
‫ثومُ‬
‫ثمُابنُزيادُوعمدر‪َّ ُ،‬‬
‫ثومُابونُ‬ ‫ثمُيزيدُوعمر‪َّ ُ،‬‬
‫ثمُمعويةُوعمر‪َّ ُ،‬‬
‫عثمانُوعمر‪َّ ُ،‬‬
‫ثمُعسكرهمُوعمر‪ُ .)3()...‬‬ ‫ثمُشمراُوعمرُ َّ‬

‫سعدُوعمر‪َّ ُ،‬‬
‫َّ ْ‬
‫ُُُُُ*ُوأن ُالمرادُباتلوبة‪ُ:‬الرجوعُمنُواليةُأيبُبكرُوعمر ُوعثمانُ} ُوب ُ‬
‫يُ‬
‫ُواليةُيلعُ>‪ُ .‬‬ ‫أميةُإ‬
‫ُُُُُروىُشيخهمُالقيمُعنُأيبُجعفرُ~ ُأنهُقالُ‪ُ -‬وحاشاهُ‪ُ -‬يفُقوَلُتعا ‪ُ:‬‬
‫(‪ُ ُ ُ ُ ُ ‬من والي ِة ف ن وف ن وبَن أمية‪ُ ُ ُ ُ  ،‬أي‪ُ:‬‬
‫يلع ّ‬
‫وِّل اهلل)(‪ُ ُ.)4‬‬ ‫والية َ‬
‫ُُ ُ‬
‫اا نن لد‬ ‫واإلد نن ا) ن وسنن‬ ‫(‪ )1‬اُسظننو ‪ :‬يصنن ش ااكنن يف ‪ ( 711/1‬حنن ب اانن ع ا ‪ 6‬بنن ب ااقنن ش عسنن اإلصنن‬
‫‪( 3 739/4‬ب ب يح مم اُ ححاي ي اق ش َّ ا م)‪.‬‬
‫(‪ )1‬ح اا قع ص‪ 119‬ا مج د‪.‬‬
‫د ن ط لد قد بإاوا ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬اس ادا األر ر ‪ 96/4‬حملم ااح رس‬
‫ااي يف ‪( 661/4‬س رح غ فو)‪.‬‬ ‫ااقمد ص‪( 197‬س رح غ فو) ن ت‬ ‫(‪ )4‬ت‬
‫‪098‬‬
‫ُاعئشةُوحفصةُ{؟‪ُ .‬‬ ‫ِّ‬

‫‪ُ/‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُزوجيتُانليبُ‬ ‫ُُُُُسُ‪814‬‬
‫ُُُُُج‪ *ُ/‬يعتقدونُكفرُاعئشةُوحفصة {‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُافرتوا‪(ُ:‬عنُالصاد ُ‪ُ‬يفُقووَل‪ُُُُُُُُُُ:‬يهُ‬
‫ََ‬
‫حفصةُ‪ُ،‬قالُالصاد ُ‪ُ:‬كف َر ُيفُقوهلا‪ُ،ُُ ُُُُ:‬وقالُاهللُفيهاُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الكفر)(‪ُ .)1‬‬ ‫‪ُُُ      ُ‬أيُزاغتُ‪ُ،‬والزي ‪:‬‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫ويفُأختها‪  ُ  ُ    ُ ُُ:‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُحممدُحسنيُالطبطبايئُالعرايقُت‪ُ8315‬يفُتفس ه‪(ُ:‬عنُأيبُ‬
‫‪ُُُُ ُ ُ ُُ ُ ُ:‬‬
‫عبدُاهللُ‪ُ‬أنهُقال‪ُ:‬قوَلُتعا‬
‫َضبه ُ‬ ‫ٌ‬
‫ملل َ َ‬
‫اهلل لعائشة وحفصةُأنُتظاهرتاُىلعُرسولُاهللُصَّلُ‬ ‫‪ُُُ ‬اآلية‬
‫َُّ‬
‫اهللُعليهُوآَلُوسلمُوأفشتاُرسه)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫َ‬
‫همُاذلينُقتلوواُرسوولُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُ*ُويعتقدونُأيضاُ‪ُ:‬أنُاعئشةُوحفصةُوأبويهما }‬
‫‪ُ ُ:‬‬ ‫اهلل‬
‫َ َ‬
‫ُُُُُروىُالعيايش‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬قال‪ُ:‬تدرونُماتُانلويبُصوَّلُاهللُ‬
‫َّ‬
‫عليهُوآَلُوسولمُأوُقتول؟ ُإن ُاهللُيقوول‪ُُُ ُُُُُُُُ:‬‬
‫َ‬ ‫إنهماُس َقتاه‪ُ،‬فقلنا‪ُ:‬إنهماُوأبوهماُُش َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُمنُخل َقُاهلل)(‪.)3‬‬ ‫َ‬ ‫فس َّم قبل املو ُ‬
‫اا ارطح دأ خم ا ه ن في يف يرحع ح يد) حبن ر‬ ‫(‪ )1‬اايواط امل حق د ‪( 138/6‬اا ب ااوابع ع و ‪ :‬يف رطِّ اا ع‬
‫األ ار ‪( 17 143/11‬ب ب يحن اش ع ند وح يند) ن حم سنأ االعحقن ط ص‪( 117‬ف من جينا االعحقن ط بنه دنأ يدنو‬
‫اإلد م ااال د ع و)‪.‬‬
‫‪.643/19‬‬ ‫ااقوآ‬ ‫(‪ )1‬امل يا يف ت‬
‫ااي يف ‪( 693-689/1‬س رح آش عموا )‪.‬‬ ‫اال شد ‪( 111 114/1‬س رح آش عموا ) ن ت‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫‪099‬‬
‫ُُُُُقالُاملجليس‪(ُ:‬إن ُالعيايشُروىُبسندُمعتربُعونُالصواد ‪ُ:‬أن اعئشدة‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بالسم دبرتاه)(‪ُ .)1‬‬ ‫وحفصة لعنة اهلل عليهما وىلع أبويهما‪ ،‬قتلتا سول اهلل‬
‫َّ‬
‫الشيعةُأنُاعئشةُوحفصة { قودُوقعتواُيفُالفاحشوة؟!!ُ‬‫ُ‬ ‫*ُويعتقدُشيوخ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أقسومُىلعُذلوكُشويخهمُالقويمُفقوال‪(ُ:‬واهلل مدا عدىن بقدوهل‪ :‬ﮋُﮟُُﮊ إال‬ ‫و‬
‫الفاحشة)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫ُُُُُنعوذ باهلل ممن هذه عقيدته‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُأمُاملؤمننيُاعئشةُ<؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ881‬‬

‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ونُأنُأحدُأبوابُانلارُالسبعةُلعائشةُ<!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ*ُ/‬يعتقد ُ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُفقالواُيفُتفس ُقولُاهللُتعا ‪ُ[ُُُُُُ:‬سورًُاحلجورُ‪(ُ]ُ33‬يؤىت جبهنم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هلا سبعة أبواب‪ُ..‬واعاب السادس لعسكر)(‪ُ.)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ* ُويعتقد ُشيوخ ُالشيعة‪ُ :‬بأن ُاعئشة < (زانية!!) ُقال ُشيخهم ُرجبُ‬
‫جت ُجرداُ‬ ‫الربيس ُبأن ُاحلسن ُبن ُيلع ُقال ُألم ُاملؤمنني ُاعئشة ُ}‪َ (ُ :‬‬
‫فأخر ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫بعني دينا ا عددا ُالُ‬ ‫أخُّ ُفيه ما َجعته من خيانة‪ُ ،‬حىت ُأخذتِ منه أ‬
‫شن لحه يف ي ااينح بد‬ ‫اا لد املل صو ‪ :‬جن اا د عق ته وشن‬ ‫(‪ )1‬ح ح ااق ب ‪ 733/1‬ا مج د ن ويث‬
‫‪ ‬قح ا ااس ‪ ‬ب ا د يف ح به ‪( :‬ه اغح ااس حمم ؟ اا لد ااال االد ‪ 1411‬طار ام ى إلح ن ا اانرتاث بن و ) ن‬
‫اا لد املل صواأ‪.‬‬ ‫مم ا ع ي هيه االق ح اخل الد د زاا عس ش‬
‫ااقمد ص‪( 711‬س رح ااححواد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫اال شد ‪( 19 136/1‬سن رح ااجنو) ن واملنواط بل نكو عسن هد ‪ :‬ع ند < ن اُسظنو ‪ :‬حبن ر األ ن ار‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫مع وغ ن قع وغ ن سع ) ن واُ نمي ع < ‪( :‬يم‬ ‫‪( 17 631/8‬ب ب ااس ر يع ذ اف وس و املؤدسع دأ م ع و‬
‫اا وور) اُسظو ‪ :‬اايواط امل حق د ‪( 131/6‬اا ب ااوابع ع و ‪ :‬في ‪ :‬يف يم اا وور) <‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫ففرقتيها يف ُمبغيض َ‬
‫يلع ُصلواتُاهللُعليهُمنُتيمُوعدي‪ُ،‬‬ ‫تعلمنيُهلاُوزناُ‪َّ ُ،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ُ[ ُ ُ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪    ُ ‬‬ ‫‪ ُ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫وقدُتشفيتُبقتله‪ُ،‬فقالت‪ُ:‬قدُاكنُذلك) ‪ ُ ُ،‬‬
‫‪  ‬‬
‫سورًُانلورُ‪.]ُ86‬‬
‫ربأُاعئشة ُ< ُمنُالزنا‪ُ،‬وأنُاآلياتُاليتُ‬ ‫وهمُأنُاهلل ُلمُي ِّ‬
‫َ‬ ‫ُُُُُ* ُوأمجعُم ِّ‬
‫فرس‬
‫ٌ ِّ‬
‫نزلتُيفُأوائلُسورًُانلورُإنماُيهُ(تْنيه نلبيه عن الزنا ال هلا)(‪ُ .< )5‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫وأن َ‬
‫احلد‪ُ،‬قالُشيخهمُاملجليسو‪(ُ:‬إذا‬ ‫ُمهديَّهمُاملنتظرُسيقيمُعليهاُ<ُ ُ‬ ‫ُُُُُ*ُ‬
‫َّ‬ ‫سيحيي اعئشة ويُ ُ‬
‫قيم عليها احلد)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫املهدي فإنه‬ ‫َ‬
‫َهر‬
‫َ‬
‫واُلووُقوامُ‬ ‫ُُُُُوروىُشيخهمُالصدو ُ‪ُ-‬الكذوبُ‪ُ-‬عنُأيبُجعفرُقوال‪َ (ُ:‬‬
‫أم‬
‫َّ‬
‫قائمناُلقدُ ُد إيله احلمريا حَّت جيدلها احلد)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُ* ُويعتقدونُبأنها ُ< ُنكثتُإيمانها‪ُ،‬فروىُشيخهمُالعيايش‪(ُ:‬عنُعبدُ‬
‫الرمحنُبنُسالمُاألشلُعنهُ‪ُ ُ ُُُ ُ ُ ُُ: ‬اعئشة‬
‫يه نكلت إيمانها)(‪ُ .)5‬‬
‫ُُُُُنعوذ باهلل العظيم من هذا الكفر املبني‪.‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬د ن رق ي ن ار اان قع يف يسننوار يدن املننؤدسع ن اووننا بننأ حممن بننأ روننا ااُوسنند اا نند ن ن حَّن سننسد ‪816‬‬
‫ص‪( 164‬اا ي ااوابع ‪ :‬يف يسوار اا أ بأ ع د ع عم اا الم)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اايواط امل حق د ‪( 131/6‬اا ب ااوابع ع و ‪ :‬في ‪ :‬يف يم اا وور) <‪.‬‬
‫ااقمد ص‪( 711‬س رح ااححواد)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ح اا قع ص‪ 647‬ا مج د ن واُسظو ‪ :‬ت‬
‫(‪ )4‬ع ن اا نوا ع ‪( 13 131/1‬بن ب ‪ : 681‬ن اطر اال ن ) ن حبن ر األ ن ار ‪( 9 614/11‬بن ب سن ه ويرالقننه‬
‫وع ط يصح به ن وري َّ زد ه ن ويح اش يصح به ص ا اف ع ه وع آب ه)‪.‬‬
‫اال شد ‪( 31 11/6‬دأ س رح ااسح )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫‪110‬‬
‫ُموعُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ/‬ماُآخرُماُاستقرُعليهُشيوخُالشيعةُيفُأمرُرسوولُاهللُ‬ ‫ُُُُسُ‪888‬‬
‫زوجتيهُاعئشةُوحفصةُ{؟‪ُ .‬‬
‫انلدب ال بدد‬ ‫ُُُُُج‪/‬قالُسيدهمُيلعُغرويُ‪ُ-‬أحدُأكربُشيوخُاحلوزًُ‪(ُ:-‬إن‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬
‫أن يدخل فرجه انلا ‪ ،‬ألنه َوطئ بعض املْشاك )(‪ُ ُ.)1‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫أختم هذا املبحث املتعل بعقيد شيوىن الشيعة يف أم املؤمنني اعئشة < مدن‬
‫ِّ‬
‫تكفريها ولعنها ووو‪ ..‬بهذه الرواية القاصمة ل بنيان الرافضة؟!‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حيث أسند شيخ الشيعة أبو يلع حممد بن حممد األشدعث الكدويف إىل احلسدني‬
‫بن يلعُ>‪(ُ:‬أن أبا ذ أخربه‪ :‬أن سول اهلل ص قبل أن يمو داع بالسواك فأ سله‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ‬
‫ثم أيت بده فجعدل يسدتاك بده ويقدول‬ ‫إىل اعئشة فقال‪ :‬هبلينه يل بريقك ففعلت‪،‬‬
‫در ُك شدفتيه اكملخاطدب‪َّ ،‬‬
‫ثدم مدا‬ ‫ثم َش َخص ُحي ِّ‬
‫بذلك‪ :‬ييق ىلع يقك يا محريا ‪َّ ،‬‬
‫ص)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ‬
‫ُُُُُوىلع لك حال‪َ ،‬ومع مرا ما تقدم من أقوال شيوىن بَن فض‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فأحب اهلل أن ال‬ ‫وأُواجهُ} أَجعني‪ ،‬انقطع عنهم العمل‪،‬‬ ‫فأصحاب حممد‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫يقطع عنهم األجر؟ قال تعاىل‪:‬‬
‫‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫ف األسوار وت د األ مد األطع ر ص‪ 14‬ا م س ي‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اا ن لد ‪ 461-464/13‬رقند اان اا االن م ‪13473‬‬ ‫ص‪ 111‬األشنلا ااكن يف ن د نح ر وسن‬ ‫(‪ )1‬األشلال‬
‫اقمند روون دنأ فند ااغن ن واا نوب دنأ هلل ن ا شنوب دسنه ن ودن َّّ يصن بله وا ن‬ ‫ااوقد اخل ص ‪( 1‬ب ب و از ي‬
‫اايوود واا س )‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُ ُُُُُ‬سورًُالفتحُ‪.]ُ54‬‬
‫بدأن عليدا ًُ>ُ َس َّ‬

‫دَّم بعدض أبنائده بأسدما‬
‫َّ‬ ‫وقد َ‬
‫ذكر شيوىن الشديعة أنفسدهم‪:‬‬
‫ُر ر‬ ‫ُر‬
‫اخللفا الراشدين اثل ثة‪ :‬أيب بكر وأمه يلىل بنت مسعود احلنظلية‪ ،‬وعمر أمه أم‬
‫ُر‬
‫حبيب الصهبا بنت بيعة اعكرية ‪ ،‬وعلمان وأمده أم اعندني‪ ،‬وعلمدان األصدغر‬
‫وأمه أسما بنت عمي‬ ‫اخللعمية(‪ُ .)8‬‬
‫َََ‬
‫ُُُُُوكذلك فعل احلسن‪ ،‬قال شيخهم ايلعقويب‪( :‬واكن للحسدن مدن الدوى ثمانيدة‬
‫ذكو ‪ ،‬وهم‪ ..‬وعمر والقاسم وأبو بكر وعبد الرمحن ألمها أوالد شَّت)(‪.)5‬‬
‫وكذلك فعل احلسني فقد َّ‬
‫سَّم أحد أبنائه بأيب بكر(‪ُ .})4‬‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/885‬ماُحقيقةُأرضُفدكُبماُن َطقتُبهُبتبُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬فدك‪ُ:‬قريةُخبيرب‪ُ،‬وقيل‪ُ:‬بناحيةُاحلجاز‪ُ،‬فيهاُعنيُوخنل‪ِ ُ،‬م َّماُأفاءُاهللُ‬
‫ُأرسلتُفاطمةُإ ُخليفةُرسوولُاهللُ‬ ‫‪ُ،‬وبعدُوفاًُالرسولُ‬ ‫ىلعُرسوَلُ‬
‫ُأيبُبكرُالصديقُ>ُتطلبُم اثهاُمنُرسوولُاهللُ ُيفُأرضُفودك‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وذبرُشيخهمُابنُامليثمُبأنُأباُبكرُقالُهلا‪(ُ:‬إنُلكُماُألبيك‪ُ،‬اكنُرسوولُ‬
‫اهللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُيأخذُمنُفدكُقوتكم‪ُ،‬ويقسمُابلايق‪ُ،‬وحيملُمنوهُ‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ت را اا لق بد ‪( 113/1‬رالفد يد املؤدسع ع د بأ يبد ط انا ع) ن ااحس نه واإلشنواف ص‪ 118‬ال ند‬
‫امل ل طي اا لد ‪ 641‬ن دق ت اا ا ع ص‪ 84‬ألبد اا و ع د بأ اا ع األصن ع د ‪ 613‬ن اإلرشن ط ا م ن‬
‫ص‪( 183‬ب ب ذ و يوالط يد املؤدسع ع وعن طهد ويان عد وخمحينو دنأ ير ن رهد) ن هللعنالم اان رى ص‪111-113‬‬
‫ص‪.181‬‬ ‫(اا ب اخل دس ‪ :‬يف ذ و يوالط يد املؤدسع ‪ ‬وع طهد ويا عد) ن والا اال‬
‫(‪ )1‬ت را اا لق بد ‪( 167/1‬وف ح اا أ بأ ع د) ن واُسظو ‪ :‬دق ت اا ا ع ص‪. 78‬‬
‫ص‪.181‬‬ ‫( ‪ )6‬اُسظو ‪ :‬ااحس ه واإلشواف ص‪ 136‬ن والا اال‬
‫‪113‬‬
‫َ‬
‫ُأنُأصنعُبهاُبماُيصونعُ‪ُ،‬فرضويتُبوذلكُوأخوذتُ‬ ‫ولك َّ‬
‫ُيلع‬ ‫يفُسبيلُاهلل‪ِ ُ،‬‬
‫َّ‬
‫العهدُعليهُبه‪ُ،‬واكنُيأخذُغلتهاُفيودفعُإيلهومُمواُيكفويهم‪ُ،‬ثومُفعلوتُ‬
‫اخللفاءُبعدهُبذلك)(‪ُ .)1‬‬
‫ُإاُلقضويتُ‬ ‫َ‬
‫لوُرجوعُاألمور َُّ‬‫ُُُُُوقال زيدُبنُيلعُبنُاحلسنيُ>‪(ُ:‬وأيمُاهلل‪ُ:‬‬
‫فيهاُبقضاءُأيبُبكر)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُالقاصمة‪ُ ُُ:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫يلع ‪( :‬فدإذا فيده‪ :‬إن النسدا َ لدي‬‫أن ووا يف كتاب َ‬ ‫ُُُُُإن من تناقض هؤال‬
‫ّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َُ‬
‫خطده ّ‬
‫يلع‬ ‫الرجل إذا هو تويف عنها يش ‪ ،‬فقال أبو جعفر‪ :‬هذا واهلل‬ ‫له َّن مِن عقا‬
‫‪ ‬بيده‪ ،‬وإم ُ سول اهلل صىل اهلل عليده وآهل)(‪ ، )3‬و و اللكيدَن‪( :‬عدن أيب‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫جعفر ع قال‪ :‬ال تر النسا ُ من عقا األ ض شيئا)(‪ُ . )4‬‬
‫د يف‬ ‫(‪ )1‬شو ع اا الغد ‪ 871/1‬رقد ‪( 44‬ب ب املخحن ر دنأ حنا د ال ن يدن املنؤدسع ‪ )‬ن وذ نو دال نه اان‬
‫شوحه اا رح ااسج د ص‪.661‬‬
‫واألر ر يف يدو ف ‪ /‬اا ي األوش ‪ :‬ف من‬ ‫‪( 113/13‬ذ و د ورط دأ اا‬ ‫(‪ )1‬شو ع اا الغد البأ يبد اا ا‬
‫املسق اد دأ يف اه يه اا اا و ح عد) ااي ارم املعوقد ص‪ 113‬رقد ‪.77‬‬ ‫ورط دأ األر ر واا‬
‫ااكن ى ‪( 14 661/1‬بن ب يف األ مند ع وي نه صن ر هللان عد حنا رسن ش اف ص و حنا يدن‬ ‫(‪ )6‬بي و اا رو‬
‫ع دعد ع ود عس هد دأ ااكحا وي ه اسقو يف آذا عد‪.).‬‬ ‫املؤدسع ص) حب ر األ ار ‪( 131 114/13‬ب ب وع‬
‫(‪ )4‬فووع ااك يف ‪ ( 1378/7‬ح ب امل اراا ‪ 4‬ب ب ي ااس ا ال اوثأ دأ االق ر ش ئ )‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫تبهمُأنُفاطمةُ<ُ َغضبَ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫تُىلعُيلعُ‪‬؟‪ُ .‬‬ ‫سُ‪ُ/884‬هلُذب َرتُب‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫مُغ َض َ‬ ‫َ‬
‫ىلعُيلعُ‬‫بُرسولُاهللُ ُوابنتهُفاطموةُ<ُ‬ ‫روىُصدوقه‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ.‬حوىتُقوالُرسوولُاهللُ‬ ‫>ُعندماُأرادُيلعُ>ُالوزواجُبابنوةُأيبُجهول‪.‬‬
‫ََ‬ ‫َ َّ‬ ‫ر َ‬
‫يلع‪ :‬أما علمت أن فاطمة بضعة مَن وأندا منهدا‪ ،‬فمدن‬ ‫يلُ>‪(ُ:‬يا‬
‫مناصحاُلع يُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آذها فقد آذاين ومن آذاين فقد آذ اهلل‪ ،‬ومن آذها بعد مويت اكن كمن آذها‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫يف حيايت‪ ،‬ومن آذها يف حيايت اكن كمن آذها بعد مويت)(‪ُ .)1‬‬
‫َْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫وذلُالويتُبونيُجن َُّ‬
‫ويب‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُوروواُأنهُ ُقال‪(ُ:‬فاطموةُبضوعةُمو ‪ُ،‬ويهُر‬
‫َّ‬
‫ينُماُرسها)(‪ُ .)2‬‬ ‫يَسوؤينُماُساءها‪ُ،‬ويرس‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يُ‬
‫ُرأسُيلعُعُيفُحجرُ‬ ‫يلع فاطمة عنددما ( َُ‬
‫نظرتُإ‬ ‫أغضب ي‬ ‫ُُُُُوكذلك فقد‬
‫اجلاريةُفقالت‪ُ:‬ياُأباُاحلسنُفعلتها؟ُفقال‪ُ:‬الُواهللُياُبنتُحممدُمواُفعلوتُُ‬
‫شيئاُُفماُاذليُتريدين؟ُقالت‪ُ:‬تأذنُاُيفُاملص ُإ ُمزنلُأىبُرسولُاهللُص‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫َُّ‬
‫قعتُبربقعهاُوأرادتُانلويبُ‬ ‫فتجلببتُجبلبابها‪َُّ ُ،‬‬
‫وترب‬ ‫فقالُهلا‪ُ:‬قدُأذنتُُلك‪ُ ُ،‬‬
‫ص)(‪ُ ُُُُ.)3‬‬
‫ُ‬
‫وا ت فأ ب اسع ر)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ع اا وا ع ‪( 1 184/1‬ب ب ‪ : 149‬اال د اان دأ يو ع طفس ف طمد ع ب ا‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 11 36/17‬ب ب وو ب د االح يوا عد ودل طاح يع ا عد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬ع اا وا ع ‪( 1 136/1‬ب ب اال د اان دأ يو ع ص ر ع دي بأ يب ط اا ق د اف بنع اجلسند وااسن ر) ن حن‬
‫اا قع ص‪.134-136‬‬
‫‪115‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/883‬ماُمعىنُعصمةُاإلمامُوهولُيهُمونُاملسوائلُالْم َ‬
‫جموعُعليهواُ‬
‫عندهم؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُاملجليس‪(ُ:‬اعلم أن اإلمامية }ُاتفقوا ىلع عصمة األئمة‬
‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ذندب أصد ‪ ،‬ال‬ ‫عليهمُالسالمُمن اينوب‪ ،‬صغريها وكبريها‪ ،‬ف يقع منهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عمدا وال شسيانا وال خلطأ يف اهأويل‪ ،‬وال لإلسها من اهلل سبحانه)(‪ُ .)1‬‬
‫إن هذه الصو للعصمة اليت يرسمها املجلس‪ ،‬ويُ ُ‬
‫علن اتفاق الشديعة عليهدا‪،‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫لم تتحق ألنبيا اهلل تعداىل و سدله علديهم السد م‪ ،‬كمدا دل ىلع ذلدك رصيدح‬
‫َّ‬
‫القرآن‪ ،‬والسنة‪ ،‬وإَجاع األمة؟ واملسلمون يعتقدون أن األمة معصدومة بكتداب‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اهلل تعاىل وسنة سوهل ‪ ،‬وأما شيوىن الشيعة فيعتقدون أن األمة معصومة مدن‬
‫ُ‬
‫أعظدم مدن‬ ‫اكنلب ‪ ،‬بل يعتقدون أنده‬ ‫ِّ‬ ‫الض ل بإمامهم املختيف اخلائف؟ ألنه‬
‫َّ‬
‫انلب كما تقدم‪ ،‬واإلمامة يف اعتقادهم‪( :‬استمرا ٌ للنبو )(‪ُ .)2‬‬ ‫ِّ‬
‫ُُُ ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/885‬هلُيعتقدُشيوخهمُبعدمُحصولُالسهوُوالنسيانُمنُأئمتهم؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 139/11‬ب ب عيمحعد وايوم عيمد اإلد م ع عد اا الم)‪.‬‬

‫(‪ )1‬عق اإلد د د يف ث به اجل ا ص‪( 91‬اا ي ااال اا ‪ :‬اإلد دد)‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬وهوُمنَُضو يا ُمذهبهم(‪ُ،)1‬ويعتربهاُشيخهمُاملعارصُحممودُ‬
‫ُ‬
‫رضاُاملظفر‪ُ:‬منُعقائودُشويعتهُا ابتوة‪ُ،‬وأنده ال يوجدد فيهدا أدىن خد‬
‫عندهم(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُونقلُشيخهمُاملعارص‪ُ:‬حممدُآصفُاملحس ‪ُ:‬إَجاع الشيعة عليها(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُاملجليس‪(ُ:‬إن أصحابنا اإلمامية أَجعوا ىلع عصمةُاألنبياءُ‬
‫واألئمةُصلواتُاهللُعليهمُمونُاذلنووبُالصوغ ًُوالكبو ًُعموداُوخطوأُ‬
‫ً‬
‫وشسياناُقبلُانلبوًُواإلمامة وبعدهما‪ ،‬بل مدن وقدت والدتهدم إىل أن يلقدوا‬
‫َّ‬
‫اهلل سبحانهُ‪ُ،‬ولمُخيالفُفيهُإالُالصدو ُحممودُبونُبابويوهُوشويخهُابونُ‬
‫َّ‬
‫الويلدُقدسُاهللُروحهما‪َّ ُ،‬‬
‫فجوزاُاإلسوهاءُمونُاهللُتعوا ُ‪ُ،‬الُالسوهوُاذليُ‬
‫ُ ر‬ ‫َّ‬
‫يكونُمنُالشيطانُ‪ُ،‬ولعل خروجهما ال َيل باإلَجداع لكونهمدا معدرويف‬
‫النسب)(‪ُ .)4‬‬
‫ُمرد ر‬ ‫َّ‬
‫بلُإنُإمامهمُاخلمي ‪ُ:‬ينيف َّ‬
‫تصو السهو يف أئمته(‪ُ .)5‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫واكن هذا املعتقد من أسباب ششو عقيد اعدا واهَ ِقية ‪ -‬كما سيأيت بيانده إن‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫أو تناقض يف أقواهلم قالوا‪ :‬هذا بدا أو ت ِقيدة كمدا‬ ‫شا اهلل ‪ -‬فإذا حصل اخت‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬تينح ح اعحقن طا اإلد د ند ا م ن ص‪( 161‬فين يف ااغ ن وااح ن اض) ن تسقن ح املقن ش يف ع ند ااوون ش‬
‫‪ 143/6‬ال اف امل دق د‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬عق اإلد د د يف ث به اجل ا ص‪( 99-97‬اا ي ااال اا ‪ :‬اإلد دد)‪.‬‬
‫‪( 136-131/6‬امل حا اال شو ‪ :‬يف عيمد ااس اخل مت)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬صواط اا‬
‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪( 138/17‬ب ب سع ه و ده ص اف ع ه وآاه عأ اايالح)‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اعرت بهذا إمامهم‪ :‬سليمان بن جرير وايي ترك مذهب اإلمامية وتبعه َجاعدة‬
‫من شيعتهم‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫انلدب‬ ‫اتلعليق‪ُ:‬قيل إلمامهم الرتاُ~‪( :‬إن يف سواد الكوفة قومدا يزعمدون أن‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫صىل اهلل عليه وآهل وسلم ل ْم يقع عليه السهو يف ص ته‪ ،‬فقال‪ :‬كذبوا لعدنهم اهلل‪،‬‬
‫إن ايي ال يسهو هو اهلل ال هلإ إال هو)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُالفاضحة‪ُ:‬إن شيوىن الشيعة املتقدمني يعلنون برائتهم من هذه العقيد ‪ ،‬بدل‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يفيضد‬ ‫انلدب‬ ‫وكفروا من قال بها وذكروا أن د الروايا اليت فيها إثبا سهو‬
‫فوتدة لعدنهم‬ ‫الغد وال ْ ُم ِّ‬‫َّ ُ‬
‫إىل إبطال اىين والْشيعة‪ ،‬قال شيخهم ابن بابويه‪( :‬إن‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫انلب صىل اهلل عليه وآهل‪ ...‬ولو جاُ أن ترد األخبدا ُ الدوا د يف‬ ‫ِّ‬ ‫اهلل ينكرون سهو‬
‫ُ‬
‫إبطال ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫اىين والْشيعة)(‪ُ .)2‬‬ ‫هذا املعىن جلاُ أن ترد َجيع األخبا ويف دها‬
‫عددونها مدن الرضدو ي عنددهم‪ُ ،‬‬ ‫َ ر‬ ‫ُ‬
‫ومنكدر‬ ‫ُُُُُوجند شيوىن الشديعة املتدأخرين‪ :‬ي‬
‫َّ‬ ‫الرضو ي عندهم ٌ‬
‫اكفر كما تقدم؟‪.‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫فشيوخهم املتقدمون يكفرون املتأخرين‪ ،‬واملتأخرون يكفرون‬
‫ِّ‬
‫املتقدمني؟!!‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ُ/‬لوُخل َّ‬
‫صتمُنلاُبيوفُطوو َرُشويوخُالشويعةُعقيودتهمُبعصومةُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪886‬‬
‫أئمتهم؟‪ُ .‬‬
‫ير ر ااوض ‪( 1 141-143/1‬ب ب ‪ 43‬د و ا عنأ ااوضن ‪ ‬يف وونه طال ن األ مند ع ن عد اا نالم‬ ‫( ‪ )1‬ع‬
‫وااوط ع ااغالح وامل ضد السعد اف) ن حب ر األ ار ‪( 1 613/11‬ب ب د اا ع عسعد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫(‪ )1‬دأ ال ىضوه اا ق نه ‪( 48 173-139/1‬بن ب يحكن م اا نع يف ااينالح) ن واُسظنو‪ :‬حبن ر األ ن ار ‪111/17‬‬
‫(ب ب سع ه و ده ص اف ع ه وآاه عأ اايالح)‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫ي‬ ‫َّ َّ‬

‫بنُسبأُايلهووديُقوالُبألوهيوةُيلعُ>‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬لقدُتقدمُأنُأستاذهمُاألولُا‬
‫َ‬
‫ولمُينقلُعنه‪ُ:‬القولُبعصمتهُحسبُنظريةُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ثم َّ‬
‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫طو َ العصمةُشيخهمُهشامُبنُاحلكمُفقال‪ُ:‬إن اإلمام ال يذنب(‪ُ .)1‬‬
‫ً‬
‫ِّ‬
‫اكنلب‬ ‫ُُُُُواشرتطُشيخهمُآلُاكشفُالغطاءُيفُإمامه‪(ُ:‬أن يكون معصوما‬
‫عن اخلطأ واخلطيئة)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُإن قوهلم بأن إمامهم ال يذنب‪ ،‬يتعا ض مدع اعتقدادهم يف القدد مِدن قدوهلم‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫باحلرية واالختيا ‪ ،‬وأن العبد َيل فعله؟! مِما يدلك أيها القدا ي املنصدف‪ :‬أن‬
‫َ َ‬ ‫ٌ‬
‫مفهوم العصمة عندهم ساب ملِدذهبهم يف القدد ‪ ،‬وايي أخدذوه عدن املعتلدة يف‬
‫املائة اثلاثلة!‪.‬‬
‫ثم َّ‬
‫طو َ العصمةُشيخهمُابنُبابويهُت‪ُ418‬فقالُيفُاعتقوادهُيفُأئمتوه‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫ُ َّ َ‬
‫(أنهم معصومون‪ ،‬مطهرون مِن لك دش ‪ ،‬وأنهم ال يذنبون ذنبدا صدغريا وال‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫كبريا‪ ،‬وال يعصون اهلل ما أمرهم‪ ،‬ويفعلون ما يدؤمرون‪ ،‬ومدن ندش عدنهم‬
‫ومن جهلهم فهو ٌ‬ ‫َ‬
‫اكفر‪ ،‬واعتقادناُ‬ ‫العصمة يف يش من أحواهلم فقد جهلهم‪،‬‬
‫فيهم‪ :‬أنهم معصومون موصوفون بالكمال واهمام والعلم من أوائل أمدو هم‬
‫ُ‬
‫وأواخرها‪ ،‬ال يوصفون يف يش من أحواهلم بنقص وال عصيان وال جهل)(‪ُ ُُ.)3‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار ‪( 1 196-191/11‬ب ب عيمحعد وايوم عيمد اإلد م ع عد اا الم)‪.‬‬
‫(‪ )6‬االعحق طا ص‪ 139-138‬ب ب االعحق ط يف االيمد‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫ٌ‬ ‫ثم َّ‬
‫طو العصمة شيخهمُاملفيدُت‪ُ384‬فقال‪(ُ:‬العصمةُلطفُيفعلهُاهللُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫تعا ُباملمفُبيثُيمتنعُمنهُوقوعُاملعصية‪ُ،‬وتوركُالطاعوة‪ُ،‬موعُقدرتوهُ‬
‫عليهما)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُت حظ أيهدا القدا ‪ :‬اصدطباغ مفهدوم العصدمة بدبعض األفداك االعتايلدة‬
‫كفكر اللطف اإلليه‪ ،‬وفكر االختيا اإلشساين‪ ،‬فلي َ معىن العصدمة‪ :‬أن ُجي َ‬
‫درب‬
‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫ُ‬
‫اهلل إمامهم ىلع ترك املعصية‪ ،‬بل يفعل به ألطافا يرتك معها املعصية َمتا ا؟‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫ثم طو العصمة شيخهمُاملجليسُفقال‪(ُ:‬إنُأصحابناُاإلماميةُأَجعدوا‬
‫ىلع عصمة األنبيدا واألئمدةُصولواتُاهللُعلويهم‪ُ،‬مدن ايندوب الصدغري‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫والكبري عمدا وخطأ وشسيانا قبل انلبو واإلمامة وبعدهما بدل مِدن وقدت‬
‫والدتهم إىل أن يلقوا اهلل تعاىل)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُالفاضحة‪ُ:‬‬
‫قال املجلس نفسه‪( :‬وباجلملة‪ :‬املسئلة يف اغية اإلشداكل‪ ،‬ىاللدة كلدري مدن‬
‫َّ‬
‫األخبا واآليا ىلع صدو السهو عنهم عليهم السد م‪ ،‬وإطبداق األصدحاب إال‬
‫َّ‬
‫من شذ منهم ىلع عدم اجلواُ‪ُ.)3()..‬‬
‫ص‪( 67‬اا ي ااال اا يف ااس ح)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااسك االعحق طاد ا م‬

‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 611-613/11‬ب ب د اا ع عسعد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪.611/11‬‬ ‫(‪ )6‬حب ر األ ار اا ب اا ب‬
‫‪101‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُفهذا اعرتا من شيخهم املجلس ىلع أن إَجداع شديعته ىلع عصدمة أئمدتهم‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يصادم واياتهم‪ ،‬وهذا جيعلهم يقولون وبمضاتة شديد ‪ :‬إن شيوىن شديعتهم قدد‬
‫أَجعوا ىلع ت لة!!‪.‬‬
‫ُُُُُ ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/887‬هلُمنُاملمكنُ‪ُ-‬بواركُاهللُفويكمُ‪ُ-‬أنُتوذبرواُبعو ُمواُ‬
‫يزعمهُشيوخُالشيعةُمنُفضائلُألئمتهم؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫لقدُأكرثُشيوخُالشيعةُمنُالرواياتُالمختلقةُادلالةُىلعُفضلُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬‬
‫أئمتهمُوأنهمُيَصلونُإ ُدرجةُاأللوهيةُأحياناُ!؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُوذللكُعقدُشيوخهمُأبواباُبثو ًُيفُبتوبُموذهبهمُالشوييعُاملعتمودًُ‬
‫ومنها‪ُ ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أعلم من األنبيدا علديهم السد م)؟ُوفيوهُثالثوةُعروُ‬ ‫ُُُُُ‪(ُ-ُ8‬باب أنهم‬
‫حديثاُمنهاُ‪ُ :‬‬
‫ِّ‬
‫ُالكعبوةُوربُ‬ ‫ُُُُُماُافرتوهُىلعُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقوالُ‪ُ-‬وحاشواهُ‪ِّ (ُ:-‬‬
‫ورب‬
‫َ‬
‫ُمووىسُواخلُّوُألخربُهمواُأ ُأعلومُ‬
‫ِ‬
‫ُمراتُ‪ُ-‬لوُبنت َ‬
‫ُبوني‬ ‫ٍ‬
‫ثالث َّ‬ ‫ابلنِ َّي ِةُ‪ُ-‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وألنبأتهماُبماُليسُيفُأيديهما)(‪ُ ُ.)1‬‬ ‫منهما‪ُ،‬‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ5‬بابُ(تفضيلهم عليهمُالسالم ىلع األنبيا وىلع َجيع اخلل ‪ ،‬وأخدذ‬
‫َّ ُ‬
‫ميلاقهم عنهم وعن امل ئكة وعن سائر اخلل ‪ ،‬وأن أوِّل العزم إنما صا وا‬
‫ع د د ن ودن اكن ن وي نه ال‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 188/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ي َّ األ مد ع عد اا الم ال م‬
‫ع عد اا دا ص ا اف ع عد)‪.‬‬ ‫خي‬
‫‪100‬‬
‫ِّ‬
‫أوِّل العزم حبُدبهم صلواتُاهللُعليهم)(‪ ،)1‬وفيهُ‪ُ11‬حديثاُ‪ُ،‬منها‪ُ:‬مواُافورتوهُ‬
‫َ ُ‬
‫واهللُمواُاسوتوجب آدمُأن َيلقده‬
‫ُ‬ ‫ىلعُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬‬
‫دم ُ‬ ‫َّ‬
‫يلعُ‪ُ،‬ومواُلك َ‬ ‫َّ‬
‫وينفخُفيهُمونُروحوهُإالُبواليدةُ ي‬
‫اهلل مدوىُ‬ ‫اهلل بيدهُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫أقام ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫اهلل عي دُابنُمريمُآيةُللعواملنيُإالُ‬ ‫ُبواليةُيلعُ‪ُ،‬والُ‬ ‫تكليماُإال‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يلُ‪َّ ُ،‬‬
‫انلظدر‬ ‫ُقال‪ُ:‬أمجلُاألمر‪ُ:‬ما اسدتأهل خلد مدن اهلل‬ ‫ثم ُ‬ ‫باخلضوعُلع ي‬
‫َّ‬
‫إيله إال بالعبودية نلا)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬
‫حدَّت َّ‬ ‫نك َرهدا يدوش ُفحبَ َسده ُ‬ ‫َ َ‬
‫أقدر‬ ‫اهلل يف بطدن احلدو‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪ ..(ُ:‬أ‬
‫بها)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُإمامهمُاألكربُاخلمي ‪(ُ:‬فإنُلإلمامُمقاماُحمموداُ‪ُ،‬ودرجوةُسواميةُ‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وخ فة تكوينية ختضع لواليتها وسيطرتها َجيدع ذ َّا هدذا الكدون‪ُ،‬وإن‬
‫َ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫مقدر ٌب وال ي‬
‫ندب‬ ‫َّ‬ ‫من َضو يا مذهبنا أن ألئمتندا مقامدا ال يبلغده ملدك‬
‫ٌ‬
‫مرسل)(‪ُ .)4‬‬
‫است َ‬‫ُ‬ ‫َّ‬
‫جيب باهوسل واالستشدفاع بهدم ص)(‪ُ،)5‬‬ ‫ُُُُُ‪ُ-ُ4‬بابُ(أن داع َ األنبيا‬
‫وفيهُ‪ُ86‬حديثاُ‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 137/13‬ح ب اإلد دد‪ /‬يب اب س و فض عد ودس ق عد وغوا ا شؤ عد ص)‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ .13 194/13‬اا ب اا ب ‪.‬‬
‫ااك ن ى ‪( 1 131/1‬ب ن ب آرننو يف والانند يد ن املننؤدسع ص ن ا اف ع ننه) ن حب ن ر األ ن ار‬ ‫(‪ )6‬بي ن و اا ن رو‬
‫‪( 64 181/13‬ب ب ت ض عد ع عد اا الم ع األ ا‪.)...‬‬
‫(‪ )4‬ااك دد اإلسالد د (ص‪ )11‬اا الاد ااحك اس د‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 619/13‬ح ب اإلد دد‪ /‬يب اب س و فض عد ودس ق عد وغوا ا شؤ عد)‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫ِّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َ‬
‫در ِق داع اهلل حبقندا‬ ‫رش ندوح ىلع الغ‬ ‫ُُُُُمنها‪(ُ:‬عنُالرضاُ‪ُ‬قوال‪ُ:‬لمدا أ‬
‫فجعدل ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫فَ َد َف َع ُ‬
‫اهلل‬ ‫اهلل عنه الغرق‪ ،‬ولما ُ ِه إبراهيم يف انلا داع اهلل حبقندا‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫ً َّ‬ ‫ً‬
‫َضب طريقا يف اعحر داع اهلل حبقنا‬ ‫انلا َ عليه بردا وس ما‪ ،‬وإن موى لما‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ ً َّ‬ ‫ُ‬
‫فجعل يدبسا وإن عي لما أ اد ايلهود قتله داع اهلل حبقنا فنجا من القتدل‬
‫َََُ‬
‫فرفعه إيله)(‪ُ .)1‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ألئمتهم وجود يف حيا األنبيا عليهم‬ ‫ُُُُُهذه دعو جاهلية غبية؟ إذ لي‬
‫ٌ‬
‫الس م ‪ ،‬ويه دعو من شيوىن الشيعة للْشك باهلل سبحانه‪ ،‬إذ إنهم جعلوا مفتاح‬
‫َ َ‬
‫اإلجابة وأساس القبول هو ذكر أسما أئمتهم ‪ ،‬واألنبيا عليهم الس م إنما دع ُوا‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اهلل َّ‬
‫عز وجل باسمه سبحانه وبوحدانيته جل شأنه‪ ،‬كما قال سبحانه عن يوش ُ‬
‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ : ‬‬
‫سورًُاألنبياءُ‪.]17‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ‪(ُ-ُ3‬أن عندهم علم ما يف السما ‪ ،‬وعلم مدا يف األ ض‪ ،‬وعلدم مدا اكن‪،‬‬
‫ُ‬
‫وعلم ما يكون وما حيد بالليل وانلها وسداعة وسداعة وعنددهم علدم‬
‫ِّ‬
‫انلبيني‪ ،‬وُياد )(‪ُ .)2‬‬
‫اا ن لد ‪( 16 319/4‬ب ن ب‬ ‫(‪ )1‬ااقينن َّ ص‪ 131‬اق ننا اا ن اأ سننل بننأ ع ن اف ااواو ن ي ‪ 176‬ن وس ن‬
‫اسحح ب ااح س يف اان ع ا مبحمن وآش حممن ‪ )‬ن حبن ر األ ن ار ‪( 7 611/13‬بن ب ي طعن ا األ ن ا اسنحج ا‬
‫ب اح س واالسح ع بعد ص ا اف ع عد يعلع)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اس ب ع املل وي ويص ش اا ال م شد بأ س م اا حوا د ‪ 1137‬ص‪( 61‬اا ب اخل دس)‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ5‬بابُ(أنهم عليهمُالسالم يعرفون انلاس حبقيقة اإليمدان‪ ،‬وحبقيقدة‬

‫ٌ‬
‫انلفاق‪ ،‬وعندهم كتاب فيه أسما أهل اجلنة‪ ،‬وأسدما شديعتهم وأعددائهم‪،‬‬
‫وأنه ال يزيلهم خرب َمرب عما يعلمون من أحواهلم)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ َّ‬
‫ُُُُُ‪(ُ-ُ6‬بدداب أن األئمددة ع إذا شددا وا أن يعلمددوا علِمددوا) وفيووهُثالثووةُ‬
‫أحاديث(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ُُُُُ‪(ُ-ُ7‬باب أن األئمدة علويهمُالسوالم يعلمدون مدَّت يموتدون‪ ،‬وأنهدم ال‬
‫َّ‬
‫يموتون إال باختيا منهم) وفيهُثمانيةُأحاديث(‪ُ .)3‬‬
‫ٌُ‬
‫عنهمُيشءُمنُأحوالُشيعتهم‪ُ،‬وماُحتتاجُإيلهُاألموةُ‬ ‫ُُُُُ‪(ُ-ُ1‬أنهُالُحيُجبُُ‬
‫منُمجيعُالعلومُ‪ُ،‬وأنهمُيعلمونُماُيُصيبهمُمنُابلالياُويصربونُعليها‪ُ،‬ولوُ‬
‫دعواُاهللُيفُدفعهاُألجيبواُ‪ ،‬وأنهدم يعلمدون مدا يف الضدمائر‪ ،‬وعلدم املنايدا‬
‫واع يا‪ ،‬وفصل اخلطاب واملوايلد)(‪ُ .)4‬‬
‫ََ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُ‪(ُ-ُ4‬باب أنه لوال أمري املؤمنني ‪ ‬لما ع َر جربيل به تعداىل‪ ،‬ولمدا‬
‫َ‬ ‫َََ‬
‫اسم نفسه)(‪ُ .)5‬‬ ‫عر‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ81‬أنهم يسمعون ويتلكمون وهم يف بطون أمهاتهم‪ ،‬ويقدر ون القدرآن‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬
‫عز وجل وهم يف بطدون أمهداتهم‪ ،‬وعندد الرتداع تطديعهم‬ ‫ويعبدون بهم‬
‫ح اال ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ 117/13‬وف ه يربل‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 183/1‬ح ب ااجد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 188-183/1‬ح ب ااجد)‪.‬‬
‫( ‪ )4‬حب ر األ ار ‪167/13‬و‪ 116‬وف ه ‪ 46‬ح اال ‪.‬‬
‫( ‪ )1‬شو اايا رح اجل دلد ااك ح ‪ 671/1‬ا خ د‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫امل ئكة‪ ،‬وتْنل عليهم صباحا ومسدا ا‪ ،‬وتوتدع هلدم مندا ا يف لك بددل‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫ينظرون منها إىل أعمال العباد‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ب َ‬
‫يلع؟!‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُ‪ُ-ُ88‬أن األئمة أوالد اهللِ ومِن صل ِ‬
‫ُُُُُحيثُأوردُآيتهمُعبدُاحلسنيُانلجيفُهذهُاآليةُالْمفرتاً‪َ (ُ:‬‬
‫ايلومُأكملتُ‬
‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬
‫مُيأتمُبهُوبمنُاكن من وىي من صلبه إ ُيومُ‬ ‫لكمُدينكمُبإمامتهُفمنُل‬
‫َ‬
‫فأوئلك َ‬
‫ُحبطتُأعماهلمُويفُانلارُهمُخادلون)(‪ُ .!!)2‬‬ ‫القيامةُ‬
‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُ‪(ُ-ُ85‬أنهم أ اكن األ ض)‪ُ،‬وأن ُعلياُ>ُقال‪(ُ:‬ولقدُأعطيت خصداال لدم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫علمت َ‬‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اخلطداب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫علم املنايا‪ ،‬واع يا‪ ،‬واألشساب‪ ،‬وفصل‬ ‫عطهن أحد قبل‪،‬‬ ‫ي‬
‫َ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫فلم يفتَن ما َس َب َقَن‪ ،‬ولم يَ ُ‬
‫عزب عَن ما اغب عَن)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫ً َّ َ‬ ‫َّ َّ َ ُ ِّ َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫َ‬
‫أمدري‬ ‫عز وجل لم يعلم نبيه عِلما إال أم َرهُ أن يعلمده‬ ‫ُُُُُ‪(ُ-ُ84‬باب‪ :‬أن اهلل‬
‫املؤمنني‪ ،‬وأنه رشيكه يف العلم)(‪ُ .)4‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُإن هذه اىاعو من شيوىن الشيعة ألئمتهم يف اغيدة الغرابدة واغيدة الكفدر‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َيرجون بها أئمتهم من مْنلة اإلمامة‪ ،‬إىل مْنلة انلبو والرسالة أحياندا‪ ،‬وأحياندا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫إىل مرتبة األلوهية‪ ،‬نعوذ باهلل من الشيطان وحزبه‪ ،‬وال َيتلف اثنان أن هدذا هدو‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬م ش اا اأ ومت م ااسلمد ‪( 1 694-696/1‬ب ب د رُوي يف د الط ااق د صن حا اايدن حجند اف ابنأ‬
‫اا أ‪ ...‬ص ا اف ع عد) ن اا ح مد واا رح ااالم سد ص‪ 193‬م شد اا حوا د‪.‬‬
‫( ‪ )1‬ااغ او ‪( 411/1‬ااغ او يف ااكح ب االياي)‪.‬‬
‫األر )‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 141-141/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ي األ مد هد ير‬
‫(‪ )4‬يص ش ااك يف ‪ ( 193/1‬ح ب ااجد) ن وذ و ف ه ثالثد يح طاا‪.‬‬
‫‪105‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ َ‬
‫الكفر األكرب بعينه‪ ،‬بل‪ :‬لم يأ ِ أحد من األولني واآلخرين بملل هدذا الكفدر‬
‫والض ل‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫تُأئمتهمُحىتُبعدُموتهم‪ُ،‬‬ ‫ُالشيعةُبقاءُمعجزا‬ ‫ُُُُُسُ‪/881‬هلُيعتقدُشيوخ‬

‫َ‬
‫وماُأثرُذلكُيفُحياتهمُايلومية؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬بلُوالُتزالُتودلُعندهمُوتتجدد‪ُ،‬واعذتُصورًُواقعيةُتتمثلُ‬
‫يفُجانبني‪ُ:‬األول‪ :‬ماُينسبهُشيوخُالشيعةُلغدائبهم املنتظدر مدن معجدزا‬
‫وخوا ق؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُاثلاين‪ :‬ماُيدعيهُشيوخُشيعتهمُمنُحصول اخلوا ق عند قبدو أئمدتهم‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫بقصصُتتحدثُعنُشفاءُالُّيحُلألمراضُاملستعصية‪ُ،‬فتذبرُأنُأعوَّمُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أبرصُبمجردُجماورتهُللُّيح!!‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأن ُاحليواناتُوخاصوة ُاخلنوازيرُواحلمو ؟!!!ُتوذهب ُلألرضحوةُطلبواُ‬
‫للشفاء!!‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقصصُتتحدث ُأن ُاألئمةُيفُقبورهمُتودعُعنودُأرضحوتهمُاألمانواتُ‬
‫َّ َ‬
‫والودائعُفيحفظونها!(‪ )1‬فا تفعت بذلك أ صد السدنة!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/884‬ماُحكمُزيارًُقبورُوأرضحةُاألئمةُواألويلاءُعندُشيوخُ‬
‫الشيعة؟‪ُ ُ.‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬فريضةُمنُفرائ ُمذهبهمُالشييع‪ُ،‬ويكفرُتاررها(‪ُ .)1‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار ون‪.618-611/41‬‬
‫‪106‬‬
‫ََ‬
‫ُُُُُ َو َسألُهارونُابنُخارجةُإمامهمُأبوُعبدُاهللُوحاشاه‪َُّ (ُ:‬‬
‫عمنُتركُزيوارًُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫قربُاحلسنيُ‪ُ‬منُغ ُعلة‪ُ،‬قال‪ُ:‬هذا جل من أهل انلا )(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُ ووا عن أيب جعفر قال‪( :‬مدن لدم يدأ قدرب احلسدني ‪ ‬مدن شديعتنا اكن‬
‫ْ‬ ‫منتقص اإليمان منتقص ِّ‬
‫اىين‪ ،‬وإن دخل اجلنة اكن دون املؤمنني يف اجلنة)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وجبونهاُىلعُمنُأرادُزيارًُاملشاهد؟‪ُ .‬‬‫ُُُُُسُ‪ُ/851‬ماُيهُاآلدابُاليتُي‬
‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬بث ً‪ُ،‬ومنها‪ُ*ُ:‬الغسلُقبلُدخولُاملشهدُوالوقو ُواالستئذانُ‬
‫باملأثور‪ُ،‬ولوُأحدثُأاعدُالغسل(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُ*ُاإلتيان خبضوع وخشوع‪ُ،‬يفُثيابُطاهرًُنظيفةُجديدً(‪.)5‬‬
‫ُُُُُ*ُالوقو ىلع الرضيحُوتقبيلده‪ُ:‬قوالُآيوتهمُالعظوَّمُحممودُالشو ازي‪ُ:‬‬
‫ُ ِّ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ‬
‫احلجر األسود)(‪ُ .)6‬‬ ‫(نقبل أَضحتهم‪ ،‬كما نقبل‬
‫ُُُُُوقالُاملجليس‪(ُ:‬فقدُن َّصُىلعُاالتكاءُىلعُالُّيحُوتقبيله)(‪ُ .)1‬‬
‫ذانب يف ‪ :‬دن اايان را ص‪( 186‬اا ن ب ‪ 78‬فن مأ تنو زان رح اا نع ‪ )‬ن تعنياا األحكن م‬ ‫(‪ )1‬اُسظو رواا‬
‫اا لد ‪( 481/13‬ب ب واهد تو زا رح اا ع ‪.)‬‬ ‫‪( 1633/3‬ب ب فض زا رته ع) وس‬
‫اا ن لد ‪16 481/13‬‬ ‫(‪ )1‬د ن اايا ن را ص‪( 1 184‬اا ن ب ‪ : 78‬ف ن مأ تننو زا ن رح اا ننع ‪ )‬ن وس ن‬
‫(ب ب واهد تو زا رح اا ع ‪.)‬‬
‫(‪ )6‬د اايا را ص‪( 1 186‬اا ب ‪ : 78‬ف مأ تو زا رح اا ع ‪.)‬‬
‫ن وبلض ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار ‪( 169-114/97‬ب ب آطاب اايا رح ن ويحك م ااووض‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫(‪ )3‬دق اد اا لد ص‪ 8‬ملوولعد اا اين حمم اا ازي‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫ُ ٌ‬ ‫ِّ‬
‫ُُُُُ*ُوتع اخلد عليه(‪ُ،)2‬وقالوا‪(ُ:‬الُبراهةُيفُتقبيلُالُّائح‪ُ،‬بدل هدو سدنة‬
‫َّ‬
‫ولوُاكنُهناكُتقيةُفرترهُأوَّل)(‪ُ .)3‬‬ ‫عندنا‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُ*ُالطوا بهُ(إال أنُنطوفُحولُمشاهدكم)(‪ُ .)4‬‬
‫ْ‬
‫ُُُُُلقد أصد وا هم بأنفسهم وايا تنىه عن ذلك ومنها‪( :‬وال تطف بقرب)(‪ُ .)5‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوردهُاملجليسُبقوَل‪(ُ:‬حيتمولُأنُيكوونُاملورادُبوالطوافُاملونيفُهنواُ‬
‫ر‬
‫اهغوط)(‪ُ .)6‬‬
‫ُُُُُ*ُاستقبال وجه صاحب القرب يف الص واستدبا القبلة‪ُ ُ:‬‬
‫ٌ ْ َ‬ ‫َ‬
‫دتقبال القددرب أمد ٌ‬ ‫َّ‬
‫در الُم‪ُ،‬وإنُلوومُيكوونُموافقوواُ‬ ‫ُُُُُقووالُاملجليسو‪(ُ:‬إنُاسد‬
‫للقبلة‪ُ...‬واستقبالُالقربُللزائر‪ُ،‬بمزنلةُاستقبالُالقبلة‪ُ،‬وهو وجه اهلل‪.)7()...‬‬
‫َّ‬ ‫ََ َ َ ََ‬
‫يلع ‪( :‬أن سول اهلل لع َن من جعل القبو مصىل)(‪ُ .)1‬‬ ‫ي‬ ‫ُُُُُالقاصمة‪ ُ:‬و‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 14 164/97‬ب ب ث اب تلم ق ن ر اانس ِّ واأل مند صن ا اف ع ن عد ن وتل هن ه وزا رتعن ن‬
‫وي املال كد ايورو عد ع)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬عم ح اايا و يف األطع د واايا را ص‪ 61‬ا ر اا ين ااك ظمد‪.‬‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 14 163/97‬ب ب ث اب تلم ق ر ااس ِّ واأل مد‪.)...‬‬
‫اا ن لد‬ ‫وبلنض ااسن اطر) ن د نح ر وسن‬ ‫(‪ )4‬حب ر األ ن ار ‪( 6 113/97‬بن ب آطاب اايان رح ويحكن م ااووضن‬
‫‪ 633/13‬رقد اا اا اال م ‪ 11196‬رقند رن ص ‪( 1‬بن ب اسنحح ب ارح ن ر اإلق دند يف شنعو ردضن وااين م ع ن‬
‫اا و ا يا رح واإلف ر)‪.‬‬
‫اإل ن وحن ه واخلين ش املسعند‬ ‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 1133/3‬ح ب اايي وااحجم واملوواح ‪ 8‬ب ب واه د ي ا‬
‫عسع ال د خم فد) ن ع اا وا ع ‪( 1 173/1‬ب ب ‪ : 133‬ع د ااسعد عأ اا ش يف امل ا ااسق ع)‪.‬‬
‫وبلض ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حب ر األ ار ‪( 4 117/97‬ب ب آطاب اايا رح ويحك م ااووض‬
‫(‪ )7‬حب ر األ ار ‪( 11 639/98‬ب ب زا رته وزا رح س و األ مد ع عد اا الم دأ اا ل )‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫َ‬
‫إذاُأتيوتُابلواب‪ُ،‬‬‫ُُُُُ*ُاالنكباب ىلع القرب واىاع باملأثو ‪ :‬ومنهُقووهلم‪(ُ:‬‬
‫فقفُخارجُالقبة‪ُ،‬وأومُبطرفكُُنوُالقربُوقل‪ُ:‬ياُمواليُياُأباُعبدُاهللُيواُ‬
‫ُ‬
‫اييلل بني يديك‪ِّ ُ،‬‬ ‫َ‬
‫املقرصوُيفُ‬ ‫ابنُرسولُاهللُعبدك وابن عبدك وابن أمتك‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫علو ُقدرك‪ُ،‬املعرتفُبقك‪ُ،‬جا ك مستجريا بدذمتك‪ ،‬قاصددا إىل ح َرمِدك‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫ً‬ ‫َ ُ َ‬ ‫متوجها ً إىل مقامك‪َّ ُ)...‬‬
‫ِّ‬
‫موالي أتيتدك خائفدا‬ ‫ثمُانكبُىلعُالقربُوقل‪(ُ:‬يا‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ِّ‬
‫فددآمَن‪ ،‬وأتيتددك مسددتجريا فددأجرين‪ ،‬وأتيتددك فقددريا فددأغنَن سدديدي‬
‫وموالي‪ُ .)2()...‬‬
‫ً‬
‫كعتدني إىل القدرب وجوبدا‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُ*ُاختاذ القرب قبلة‪ ،‬واستدبا الكعبة‪ ،‬وص‬
‫(‪)3‬‬ ‫َّ‬
‫روواُأنُإمامهمُأرسلُهلمُخطاباُمنُرسدابهُقالُفيه‪(ُ:‬وأما الص ‪ :‬فإنهدا‬
‫ِّ‬
‫صيل َ‬ ‫َ ََ َُ‬ ‫َ ُ‬
‫ُبنيُيدي ِهُوالُعونُيَمينو ِهُوالُ‬ ‫القرب أمامه‪ ،‬والُجيوزُأنُي‬ ‫خلفه‪ ،‬وجيعل‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬
‫عنُيَسارهُألن اإلمام صَّلُاهللُعليهُوآَلُال يتقدم وال يساو )(‪ُ .)4‬‬
‫ُبأن ُأئمتهم ُهم ُالكعبة؟!! ُذللك ُأصدرواُ‬ ‫ُُُُُوألن ُشيوخ ُالشيعة ُيعتقدون ُ‬
‫َُّ‬
‫الصالًُيفُبتابُاهللُعز ُوجل‪ُ ،‬وُننُ‬ ‫رواية ُعنُأيبُعبدُاهللُأنهُقال‪ُ(ُ:‬ننُ ُ‬
‫الزاكً‪ُ ،‬وُنن ُالصيام ُوُننُ ُاحلج‪ُ ،‬وُنن ُالشهر ُاحلرام‪ُ ،‬وُنن ُابلَّل ُاحلرام‪ُ،‬‬
‫(‪ )1‬طا وح امللوف اا ل د اال دد ‪( 434/13‬حوف امل د ‪ :‬حمم ) حملم ح ع األع مد‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 41 116/98‬ب ب زا رته ص ا اف ع ه يف ا ن ع اا و وع األضح )‪.‬‬
‫(‪ )6‬يي ‪ :‬ااكل د‪.‬‬
‫ااس ح نند املق سنند) ن حب ن ر األ ن ار ‪( 8 118/97‬ب ن ب آطاب اايا ن رح‬ ‫سنند ‪( 493/1‬ت ق ل ن‬ ‫(‪ )4‬االححج ن ا‬
‫وبلض ااس اطر)‪.‬‬ ‫ويحك م ااووض‬
‫‪109‬‬
‫‪ُُ ُ ُ:‬‬

‫ُ‬
‫وحنن وجه اهلل‪ُ،‬قالُاهللُتعا‬ ‫وحنن كعبة اهلل‪ ،‬وحنن قبلة اهلل‬
‫‪ُ .)1()ُ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ُُ ‬‬
‫‪  ُ ‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪  ‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُويعتقدونُأيضاُبأنُأئمتهمُهمُاملساجد‪ُ،‬وذللكُأصدرواُروايةُتقول‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُ(عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ ‬يفُقوَل‪ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ:‬قال‪ُ:‬‬
‫يعَن األئمة)(‪ُ .)2‬‬
‫ً‬
‫ُُُُُويعتقدون أيضا‪ :‬أن ُالسجود ُالوارد ُيف ُالقرآن ُإنما ُهو ُوالية ُأئمتهم‪ُ،‬‬
‫وذللكُقالواُيفُقولُاهللُتعا ‪(ُُُُُُُُُُُ:‬إ ُ‬
‫واليتهُيفُادلنياُوهمُيستطيعون)(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬إن كعيت الزيا ال بد منهما عند لك قرب)(‪ُ .)4‬‬
‫َ ر‬
‫ُُُُُويعد شيوىن الشيعة هذه الْشدكيا مدن أفضدل القربدا ‪ُ...‬ويوهموونُ‬
‫َّ‬
‫أتباعهمُبأن ُهذهُالررياتُتوجبُ(غفران اينوب‪ ،‬ودخول اجلنة‪ ،‬والعتد‬
‫ِّ‬
‫من انلا ‪ ،‬وحط السيئا و فع اى جا ‪ ،‬وإجابة اىعوا )(‪.)5‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُ(وتعدل احلج‪ ،‬والعمر ‪ ،‬واجلهاد‪ ،‬واإلعتاق)(‪.)1‬‬
‫ن ويعن اؤهد اا ن احش‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 14 636/14‬ب ب ي عد اايالح وااي ح واا وااي م وس و اا ع‬
‫واملل صد يف ب أ ااقوآ ن وف ه بلض ااغوا ا وتأوا ع )‪.‬‬
‫ااي يف ‪( 188/1‬س رح األعواف)‪.‬‬ ‫اال شد ‪( 18 11/1‬دأ س رح األعواف) ن ت‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫ااي يف ‪( 111/1‬س رح ااق د)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫ن وبلض ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪( 14 164/97‬ب ب آطاب اايا رح ن ويحك م ااووض‬
‫(‪ )1‬هيا دأ عس واأ حب ر األ ار ‪ 18-11/98‬ب ب ‪ 4‬ضمأ ( ح ب امليار ‪ :‬يب اب فض زا رح س شن ب يهن اجلسند‬
‫يبد ع اف اا ع ص ا اف ع ه وآطابع ود اح لع ) ن وق ضدَّ (‪ )67‬روااد يف هيا امللس ‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُتناق ‪(ُ:‬عن أيب عبد اهلل عن أبيهُ‪ُ ‬قال‪ :‬نىه سول اهلل صىل اهلل عليه‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫بىن عليه)(‪ُ .)2‬‬ ‫وآهل وسلم أن يصىل ىلع قرب‪ ،‬أو يقعد عليه‪ ،‬أو يتكأ عليه‪ ،‬أو ي‬
‫ثم أليست هذه انلصوص املروية كذبا ً عن أئمتهم دعو إىل الْشدك بداهلل َّ‬
‫عدز‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫وجددل وتغيددري رشع اهلل وديندده‪ ،‬واختيددا حنلددة املْشددكني ىلع ملددة املسددلمني‪،‬‬
‫َّ‬
‫واستبدال الوثنية باحلنيفية؟ بىل واهلل ايي ال هلإ غريه وال ب سواه‪.‬‬
‫يأمر أتباعه باستدبا الكعبة‪ ،‬واستقبال قبو‬ ‫ُ‬ ‫سَّم هذا اىين ايي‬ ‫ماذا ي ُ َّ‬
‫َّ‬
‫فرتون ايين عمروا بيو الْشك اليت‬ ‫سَّم هؤال الشيوىن ال ْ ُم َ ُ‬
‫األئمة‪ ،‬وماذا ي ُ َّ‬
‫والواقع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ر‬
‫خري شاهد؟‪.‬‬ ‫يسمونها املشاهد وعطلوا بيو اهوحيد (املساجد)‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫وصدق اهلل العظيم القائل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُُُُ ُُُُُُ ‬الشورىُ‪.]ُ58‬‬
‫َّ‬
‫قدال‪( :‬ال تتخدذوا قدربي‬ ‫ُُُُُقاصمةُالظهر‪ُ:‬لقد و اعداقر أن سدول اهلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َّ َ َّ َّ َ َ‬ ‫ً‬
‫ايين اختذوا قبو َ أنبيائهم مساجد)(‪ُ .)3‬‬ ‫عز وجل لع َن‬ ‫قبلة وال مسجدا‪ ،‬فإن اهلل‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/858‬هلُلِمدنُبرُبالء‪ُ،‬والكوفة‪ُ،‬فضلُعندهم؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬هيا دأ عس واأ حب ر األ ار ‪ 44-18/98‬ب ب ‪ 1‬ضمأ ( ح ب امليار ‪ :‬يب اب فض زا رح س شن ب يهن اجلسند‬
‫يبد ع اف اا ع ص ا اف ع ه وآطابع ود اح لع ) ن وق ضدَّ (‪ )84‬روااد يف هيا امللس ‪.‬‬
‫(‪ )1‬تعننياا األحك ن م ‪( 13 396/6‬ب ن ب اايان طا ) ن االسح ي ن ر ‪( 4 611/1‬ب ن ب اايننالح ع ن امل ن ف ) ن‬
‫واهند هلل ن امل ن قن‬ ‫بل اا فأ ملأ ا اي ع ه ع‬ ‫اا لد ‪( 1 136/1‬ب ب و از اايالح ع امل‬ ‫وس‬
‫ص د ع ه وح ذاب‪.)..‬‬
‫واملنآمت) ن ع ن اا نوا ع‬ ‫(‪ )6‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪( 61 87/1‬ب ب ااحلياد واجليع عس املي د وزا رح ااق ر وااسن‬
‫‪( 1 611/1‬ب ن ب ‪ : 71‬اال نند ااننن دننأ يو ننع ال تحخنني ااق ن ر ق نند) ن حب ن ر األ ن ار ‪( 7 118/97‬ب ن ب آطاب‬
‫ن وبلض ااس اطر)‪.‬‬ ‫اايا رح ن ويحك م ااووض‬
‫‪110‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم؟!ُروواُأنُأباُعبدُاهللُ~ُقوالُفيمواُأوحواهُاهللُإ ُالكعبوة‪ُ...(ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اُتضمنتهُأرضُبرُبالءُمواُخلقتوكُ‬ ‫ولوالُم‬ ‫ولوال تربة كرب َ ُماُفض ِ ُ‬
‫لتكُ‬
‫ِّ‬
‫يُواستقريُوروينُدنيواُمتواضوعاُ‬ ‫والُخلقتُابليتُاذليُافتخرتُبه‪ِّ ُ،‬‬
‫فقر‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫ذيلالُُ َمهيناُغ ُمستنكفُوالُمستكربُألرضُبرُبوالءُوإالُسوختُبوكُ‬
‫ُبكُيفُنارُجهنم)(‪ُ .)1‬‬
‫وهويت ِ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوروواُىلعُلسانُبربالء‪(ُ:‬أناُأرضُاهللُاملقدسةُاملباررة‪ُ،‬الشفاءُيفُتربيتُ‬
‫ومايئُوالُفخر)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُوقالُآلُاكشفُالغطاءُعنُبربالء‪(ُ:‬أرش بقاع األ ض بالرضو )(‪ُ .)3‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫ومنكر الرضو ي عندهم ٌ‬
‫اكفر كما تقدم مرا ا‪.‬‬
‫ُُُُُويقولُآيتهمُم زاُحسنيُاحلائري‪ُ ُ:‬‬
‫َ‬
‫ُلإلمامُموزاراُ‬ ‫َُ‬
‫ورذلكُأصبحتُهذهُابلقعةُاملباررةُبعدماُصارتُمدفنا‬ ‫ُُُُُ(‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫للمسوولمنيُوكعبددة للموحدددين!!ُومطافوواُللملوووكُوالسووالطنيُومسددجدا‬
‫ِّ‬
‫للمصلني)(‪ُ .)4‬‬
‫وبالا وزا رح اا ع ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬د اايا را ص‪( 1 143‬اا ب ‪ : 88‬فَض‬

‫وبالا وزا رح اا ع ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬د اايا را ص‪( 17 149‬اا ب ‪ : 88‬فَض‬
‫واارتبد اا س د ص‪ 13-11‬آلش شف ااغ ا‪.‬‬ ‫(‪ )6‬األر‬
‫وبالا ص‪ 113-111‬ال اجل اط آش طلمد‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يحك م اا لد ‪ 61/1‬مل زا ح أ اا وي ن واُسظو ‪ :‬ت را‬
‫‪111‬‬
‫َّ‬
‫هذه الفضائل يف اعتقادهم لوجدود جسدد احلسدني > فيهدا‪،‬‬ ‫ُُُُُاستمد كرب‬
‫فلماذا لم تستمد املدينة املنو ‪ ،‬ولو بعض هذه الفضائل لوجود جسدد سدول اهلل‬
‫ر‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫فيها‪ ،‬أم أن جسد احلسني ‪ ‬يف اعتقادهم أفضل؟ ويدل يلك قول شيخهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫أطيدب‬ ‫آل اكشف الغطا ‪( :‬أفلي من صميم احلد واحلد الصدميم‪ ،‬أن تكدون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بقعة يف األ ض مرقدا وَضحيا ألكرم شخصية يف اىهر؟)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقد جا يف بعض نصوصهم املقدسة‪ :‬أن احلجر األسود سيْنع من ماكنده مدن‬
‫ُ‬
‫الكعبة املْشفة‪ ،‬ويوتع يف َح َرمِهم يف الكوفة(‪ُ .)2‬‬
‫َََ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬وهذا ما دفع إخوانهم القرامطة إىل فعلتهم وجدريمتهم املشدهو يف‬
‫بيت اهلل احلرام وانتاعهم احلجر األسود من الكعبة املْشفة اعم ‪ُ .)3(317‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُلكنهم لم يضعوه يف حرمهم بالكوفة‪ ،‬ملاذا؟!!‪ُ .‬‬
‫َََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أف تكون مصاد شيوىن الشيعة مز عة ألملال ما فعل إخوانهم القرامطة؟‪.‬‬
‫َّ َ‬
‫ثم ملاذا احلرص فقط ىلع الكوفة؟‪.‬‬
‫َ‬
‫أألنه لم يستمع ىين ابن سبأ ايلهودي من ب د املسلمني سو (الكوفة)!‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وذلك أن ب د اإلس م لقربها مدن العلدم واإليمدان لدم تقبدل ديدن ابدن سدبأ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫ايلهودي (التشيع) سو الكوفة اليت بليت بها بتأثري ابن سبأ ايلهودي ايي طا‬
‫ٌ َّ‬ ‫َ َ ُ‬
‫األمصا ‪ ،‬فلم جيد من يقبل دعوته أحد إال يف ذلك املاكن القايص اععيد يف تلدك‬
‫ر‬ ‫َ َ‬
‫الفرت عن نو العلم واإليمان‪ ،‬وهلذا خ َرج (التشيع من الكوفة)‪.‬‬
‫واارتبد اا س د ص‪ 13-11‬آلش شف ااغ ا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬األر‬

‫(‪ )1‬م يف ح ب اا ايف اجمل ااال د يف ‪.111/8‬‬
‫‪.416‬‬ ‫االك اد ص‪ 131- 84‬ا م‬ ‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬ح ب امل‬
‫‪113‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬
‫كما َه َر اإل جا ُ أيضا من الكوفة‪ ،‬وَه َر القد ُ ‪ ،‬واالعتال‪ ،‬والنسدك الفاسدد‬
‫ر‬
‫من اعرص ‪ ،‬وَهر اهجهم من ناحية خراسدان‪ ،‬واكن َهدو هدذه اعددع حبسدب‬
‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫دَن‬
‫اععد عن اىا انلبوية‪ ،‬ذلك أن سبب َهو اعددع يف لك أمدة هدو خفدا س ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأخدتم هدذا‬ ‫املرسلني فيهم وبعدِهم عن ديا العلم واإليمان‪ ،‬وبهذا يقع اهلد ك‪،‬‬
‫اهعلي بقول اهللُتبا ك وتعاىل‪ُ :‬ﮋُﮖُُﮗُُﮘُُﮙُُﮚُُﮛُُُُُُُﮜُُُُﮝُُﮞُُﮟُُﮠُُﮡُُﮢُُﮣُُﮤُُُُﮥﮦُُ‬
‫[ُسووورًُآلُعموورانُ‬ ‫ﮧُُﮨُُﮩُُُﮪﮫُُﮪُُﮭُُﮮُُُﮯُُﮰُُُُﮱُُﯓُُﯔُُﯕﯖُُﯗُُﯘُُُُُُُُُﯙُُﯚُُﯛُُﯜُُﯝُُُُُُُﯞُُﮊ‬
‫ُُُُُُ‬ ‫‪ُ.]ُ47-46‬‬
‫ِّ‬
‫واحلجُإيلها؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ855‬ماُهوُاعتقادهمُيفُالصالًُعندُقبورُأئمتهم؟ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬افرتواُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُعنُالصالًُعنودُقوربُاحلسونيُ>ُ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫واعتمدر‬ ‫كلواب من حج ألف حجة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫املزعوم‪(ُ:‬لك بكل كعة تركعها عنده‬
‫وقف يف سبيل اهلل ألف ألف َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫مر مدع‬ ‫ألف عمر ‪ ،‬وأعت ألف قبة‪ ،‬وكأنما‬
‫َ ُ َ‬
‫نب م ْرسل)(‪ُ ُ.)1‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُجوواءُإ ُأيبُعبوودُاهللُ~ُفقووالَُل‪(ُ:‬إ ُقوودُ‬ ‫ُُُُُوروىُالميوو ُأنُرجووال‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُتمامُالعرينُحجةُ‪ُ،‬قوال‪ُ:‬‬ ‫جةُ‪ُ،‬فادعُاهللُأنُيرزق‬‫ُح َُّ‬
‫ُعرً َ‬ ‫ججت َ‬
‫ُتسع‬ ‫َح َ‬
‫ُ ُ‬
‫ده خد ٌ‬ ‫َ‬ ‫هددل ُُ َ قد َ‬
‫دري مددن عْشددين‬ ‫درب احلسددنيُ‪‬؟ُقووال‪ُ:‬ال‪ُ،‬قووال‪ُ:‬لزيا تد‬
‫َ َّ ً‬
‫حجة)(‪ُ .)2‬‬
‫نوبالا وفضن ااينالح عسن قن ه‬ ‫(‪ )1‬تعياا األحك م ‪( 9 1641-1641/3‬بن ب حن حنوم اا نع ‪ ‬وفضن‬
‫دسع ‪.)...‬‬ ‫وفض اارتبد ن ود اق ش عس يريه ن وفض ااح ح بع ن واأل‬
‫‪( 6‬بن ب فضن زان رح يبند ع ن اف اا نع ‪ )‬ن ثن اب األعمن ش ص‪111‬‬ ‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ 734/4‬ح ب اا‬
‫‪( 41‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫‪114‬‬
‫ُُُُُتعارض‪ ُ:‬و اللكيَن نفسه عن أيب عبد اهللُ~ أنه قدال ‪ -‬وحاشداه ‪( :-‬فدإذا‬
‫َّ ً‬ ‫ً‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫لك به مخسا وعْشين َحجة)(‪ُ .)1‬‬ ‫ُ‬
‫ُ ته كتب اهلل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُ و اللكيَن نفسه عن أيب عبد اهللُ~ُقال‪ُ( :‬يا قرب احلسدني ‪ ‬تعددل‬
‫َّ ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ ً‬
‫عْشين َحجة وأفضل‪ ،‬ومن عْشين عمر وحجة)(‪ُ .)5‬‬
‫ُُُُُتعارض‪ ُ:‬ووا عن أيب عبد اهلل قال‪( :‬من ُا قرب أيب عبد اهلل ‪ ‬كتب اهلل‬
‫هل ثمانني حجة مربو )(‪ُ .)4‬‬
‫ً‬
‫ووا عن أيب عبد اهلل أنه قال‪( :‬مدن أ قدرب احلسدني ‪ ‬اع فدا حبقده اكن‬
‫َّ‬
‫كمن حج مائة حجة مع سول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم)(‪.)4‬‬
‫ُُُُُ و اللكيَن نفسه أن أبا عبد اهلل قال‪( :‬أيمدا مدؤمن أ قدرب احلسدني ‪‬‬
‫اهلل هل عْشين حجة‪ ،‬وعْشين عمر مربو ا‬ ‫اع فا ً حبقه يف غري يوم عيد َك َت َب ُ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫نب مرسل‪ ،‬أو إمام عدل‪ ،‬ومدن أتداه يف يدوم‬ ‫مقبوال ‪ ،‬وعْشين حجة وعمر مع‬
‫َ ُ‬
‫ندب مرسدل‪ ،‬أو إمدام‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫عيد َك َت َب ُ‬
‫اهلل هل مائة حجة‪ ،‬ومائة عمر ‪ ،‬ومائة عزو مدع‬
‫غضب َّ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫فنظر َّ‬ ‫عدل ‪ ،‬قال‪ُ :‬‬
‫ثدم قدال‬ ‫ِ‬ ‫إيل شبه الم‬ ‫املوقف؟ قال‪:‬‬
‫ِ‬ ‫قلت هل‪ :‬كيف يل بملل‬
‫‪ 4‬ب ب فض زا رح يبد ع اف اا ع ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 734/4‬ح ب اا‬

‫‪ 1‬ب ب فض زا رح يبد ع اف اا ع ‪.)‬‬ ‫( ‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 734/4‬ح ب اا‬
‫( ‪ )6‬ث اب األعم ش ص‪( 69 111‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫( ‪ )4‬ث اب األعم ش ص‪( 68 111‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫‪115‬‬
‫َ‬
‫واغتسل من الفرا ‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ثم‬ ‫بشري إن املؤمن إذا أ قرب احلسني ‪ ‬يوم عرفة‪،‬‬ ‫يل‪ :‬يا‬
‫َّ‬ ‫َ َّ ً‬ ‫ِّ ُ‬ ‫دب ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫توجدده إيلدده كتد َ‬ ‫َّ‬
‫اهلل هل بكددل خطددو حجددة بمناسددكها‪ ،‬وال أعلمدده إال قددال‪:‬‬
‫ً‬
‫وغزو )(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُوأخ اُ‪(ُ:‬واهلل لو أين حدثتكم بفضل ُيا ته‪ ،‬وبفضل قربه‪ ،‬لرتكتم احلج‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫أسا‪ ،‬وما حج منكم أحد)(‪ُ،)2‬ويا يلته حدثهم!!!‪ُ .‬‬
‫ُُُُُوأما عن اعتقادهم يف فضل احلج يف يوم عرفة لقرب احلسني > ‪:‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ُُُُُروواُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬إن اهلل تبا ك وتعاىل يبدأ‬
‫َ َّ َ‬ ‫بانلظر إىل َّ‬
‫ُوا قرب احلسني ‪ ‬عشية عرفة‪ ،‬قال‪ُ:‬قلتُ‪ُ:‬قبلُنظورهُألهولُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ُ:‬ألنُيفُأوئلكُأوالد ُنا‪ُ،‬وليسُيفُ‬ ‫املوقفُقال‪ُ:‬نعم‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬بيف ُذلك‪ُ ُ،‬‬
‫(‪.)3‬‬
‫ُ‬ ‫هؤالءُأوالدُزنا)‬
‫َ‬
‫نُزار َ‬
‫ُقربُاحلسنيُ‬ ‫ُُُُُوعنُ(زيدُالشحامُقال‪ُ:‬قلتُأليبُعبدُاهللُ‪ُ:‬ماُل ِ َم‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫(‪.)3‬‬
‫‪‬؟ُقال‪ُ:‬اكن كمن ُا َ اهلل يف عرشه)‬
‫‪ 1‬ب ب فض زا رح يبد ع اف اا ع ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 736/4‬ح ب اا‬

‫وبالا وزا رح اا ع ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬د اايا را ص‪( 1 143-141‬اا ب ‪ : 88‬فَض‬
‫(‪ )6‬د اايا را ص‪( 6 136‬اا ب ‪ : 73‬ث اب زان رح اا نع ‪ ‬ان م عوفند) ن ثن اب األعمن ش ص‪17 118‬‬
‫(ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫مننأ زار اف يف عوشننه و ُحننا يف يع ن‬ ‫(‪ )4‬دن اايان را ص‪( 1 146‬اا ن ب ‪ : 19‬هلل دننأ زار اا ننع ‪ ‬ن‬
‫ع ن ع) ن تعننياا األحكن م ‪ ( 1613/3‬حن ب املننيار ‪ 61‬بن ب فضن زا رتننه ‪ )‬ن حبن ر األ ن ار ‪19 73/98‬‬
‫( يب اب فض زا رح س ش ب يه اجلسد يبد ع اف اا ع ص ا اف ع ه وآطابع ود اح لعن ‪ :‬بن ب ‪ : 13‬و ادنع‬
‫د ورط دأ اا ض يف زا رته ع و اطره ) ن ر االع يف امل د هلل زا رح ق اا نع ص‪( 1 49‬بن ب ‪ : 18‬هلل دنأ زار‬
‫اا لد ‪ 181/13‬رقند اان اا االن م ‪ 11833‬اانوقد اخلن ص‬ ‫اا ع ‪ ‬مأ زار اف يف عوشه) ن د ح ر وس‬
‫‪116‬‬
‫ُُُُُوروواُعنُأيبُعبدُاهللُأنهُقال‪(ُ:‬إنُاملؤمنُإذاُأىتُقربُاحلسنيُ‪ُ‬يوومُ‬
‫ُ‬ ‫ثوم َّ‬
‫عرفةُواغتسولُبوالفرات‪َّ ُ،‬‬
‫ُتوجوهُإيلوهُكتبدت هل بكدل خطدو حجدة‬
‫َّ‬
‫بمناسكها‪ُ،‬والُأعلمهُإالُقال‪ُ:‬وعمر وغزو )(‪ُ .)8‬‬
‫َ‬
‫سُ‪ُ/854‬هلُق َرصواُهذهُالفضائلُاملزعومةُىلعُزيارًُقبورُأئمتهمُفقط؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬ال!؟ بددل جدداوُوا ذلددك إىل قبددو أويلددائهم ومشدداَيهم وأقددا بهمُ‬
‫وأصدقائهم!‪ُ :‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُروواُعنُأيبُاحلسنُالعسكريُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬أمدا إندك لدو ُ‬
‫َ‬
‫ونُزارُاحلسوونيُبوونُيلعُعليهموواُ‬ ‫وت َ‬
‫ُبمو‬ ‫درب عبددد العظدديمُعنوودكمُلكنو َ‬
‫قد َ‬
‫السالم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫قرب عميت بقمُفلهُاجلنة)(‪ُ .)3‬‬ ‫ُُُُُوعنُابنُالرضاُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬من ُا‬
‫َ‬
‫نُزارُقربُ‬ ‫ُُُُُوذبرواُعنُأيبُاحلسنُموىسُبنُجعفرُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪َ (ُ:-‬م‬
‫ودليُاكن هل عند اهلل كسبعني حجة مربو ‪ ،‬قوال‪ُ:‬قلوتُ‪ُ:‬سدبعني حجدة‪ُ،‬‬
‫‪( 11‬يب اب امليار ود اس س ه ‪ /‬بن ب ‪ : 1‬تأ ن اسنحح ب زان رح اانس صن اف ع نه وآانه واأل مند صن ا اف ع ن عد‬
‫ري ص بل اا )‪.‬‬
‫(‪ )1‬ث اب األعم ش ص‪( 11 118‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫(‪ )1‬د اايا را ص‪( 1 191‬اا ب ‪ : 137‬فض زا رح ق ع االظ د بأ ع اف اا ينِّ ب اوَّيِّ) ن ث اب‬
‫األعم ش ص‪( 117‬ث اب زا رح ق ع االظ د اا ين ب اوي)‪.‬‬
‫(‪ )6‬دن اايان را ص‪( 1 194‬اا ن ب ‪ : 133‬فضن زان رح ف طمنند بسن د سن بننأ ول ننو ع عمن اا ننالم بقنند) ن‬
‫اا لد ‪( 1 169/13‬ب ب اسحح ب زا رح ق ف طمد بس د س بأ ول و ‪ ‬بقد)‪.‬‬ ‫وس‬
‫‪117‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وسدبعني ألدف‬ ‫وسبعمائةُحجة؟ ُقال‪ُ:‬نعدم‬ ‫قال‪ُ:‬نعم وسبعمائة حجة‪ ،‬قلتُ‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫حجة‪ُ..‬من ُا َه وبا عنده يللة اكن كمن ُا َ اهلل يف عرشه)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غضب إمامه فزاد اإلمام يف انلصيب!!‪.‬‬‫ُُُُُلقد أ‬
‫ر‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬
‫ملاذا إذن يشاهد عموم الشيعة بدل وشديوخهم حيجدون ويعتمدرون‪ ،‬ويدزو ون‬
‫مكة واملدينة انلبوية؟ مع وجود هذه الفضائل العظيمة هلذه القبو املزعومة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫َ َ َ‬
‫وربُيلعُ>ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/853‬لوووُذبوورتمُنلوواُبع و ُفضووائلهمُاملزعومووةُلزيووارًُقو‬
‫َ ِّ‬
‫نُزارُجديُاعرفاُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬فمنُذلكُماُرووهُعنُجعفرُالصاد ُقال‪َ (ُ:‬م‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُيواُابونُ‬ ‫هلل‬
‫بقهُبتبُاهللَُلُبكلُخطو ًٍُحج ٍةُمقبول ٍُة‪ُ،‬وعمرًُموربورًُ‪ُ،‬وا ِ‬
‫ُاغربتُيفُزيارًُأم ُاملؤمننيُ‪ُ‬ماشوياُاكنُ‬ ‫مار ُد‪ُ:‬ماُيطعمُاهللُانلا َرُقَ َدما َّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫ُِاذلهب)(‪ُ .)2‬‬
‫ُِ‬ ‫أوُرابباُ‪ُ،‬ياُابنُمار ٍدُابتبُهذاُاحلديثُبماء‬
‫ِّ‬
‫ُقربُأم ُاملؤمننيُ‪ُ‬اعرفاُبقوهُغو َ ُم ِّ ٍُ‬
‫تجورب‪ُ،‬والُ‬ ‫نُزار َ‬‫َ‬ ‫ُُُُُويفُرواية‪َ (ُ:‬م‬
‫َّ‬
‫وغفرُاهللَُلُماُتقودمُمونُذنبوه‪ُ،‬‬ ‫َُلُأجرُمائةُألفُشهيد‪َ ُ،‬‬ ‫َ‬ ‫تبُاهلل‬ ‫تكرب‪َ ُ،‬ب َ‬
‫م ِّ ٍُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نُعليهُاحلسابُ‪ُ،‬واستقبلتهُاملالئكةُ‪ُ،‬‬ ‫عثُمنُاآلمننيُ‪ُ،‬وهُ ُِّو ُ‬ ‫وماُتأخر‪ُ،‬وبُ ُ‬
‫(‪ )1‬دن اايا ن را ص‪( 16 178‬اا ن ب ‪ : 131‬ث ن اب زان رح يبنند اا ننأ ع نندِّ بننأ د س ن ااوِّض ن ع عم ن اا ننالم‬
‫) ن تعياا األحك م ‪ ( 1649/3‬ح ب امليار ‪ 6‬ب ب فض زا رته ‪.)‬‬ ‫ب‬
‫اا ن لد ‪( 6 418/13‬بن ب‬ ‫(‪ )1‬تعياا األحك م ‪ ( 1633/3‬حن ب املنيار ‪ 3‬بن ب فضن زا رتنه ‪ )‬ن وسن‬
‫اسحح ب زا رح يد املؤدسع ع د بأ يبد ط اا ع و واهه تو ع )‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َُّ‬
‫‪ُ،‬وإنُماتُشيعوهُباالسوتغفارُ‬‫رضُاعدوهُ‬
‫نُم ُ‬ ‫فإذاُانرصفُ َُّ‬
‫شيعتهُإ ُمزنَلُفإ ُ‬ ‫ُ‬
‫إ ُقربه)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأخ اُ‪ُ:‬روىُالمي ُأنُأباُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪ُ-‬ملنُجاءهُولومُ‬
‫يزرُقربُيلعُبنُأيبُطالبُ>‪(ُ:‬أالَ تزو ُ َمن يزو ه ُ‬
‫اهلل مع امل ئكة‪ ،‬ويزو ه‬
‫األنبيا ُ ويزو ه املؤمنون‪ُ .)2()...‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪/855‬لوُذبرتمُنلاُبع ُفضوائلهمُاملزعوموةُلزيوارًُقوربُاحلسونيُ>ُ‬
‫ُُُُج‪ُ/‬افرتىُشيوخُالشيعةُرواياتُبث ً‪ُ،‬منها‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قال‪ُ:‬لو‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ُ‬
‫علم انلاس ما يف ُيا قرب احلسني ‪ ‬من الفضل لماتوا شوقا‪ ،‬وتقطعت‬
‫َ‬
‫أنفسهم عليه ح َرسا ‪ُ .)4()..‬‬
‫َّ‬
‫ي‬
‫ُاحلسنيُبنُيلعُعليهماُالسوالمُ‬ ‫َ‬
‫نُزار‬ ‫ُُُُُوروواُأنُأباُاحلسنُالرضاُقال‪َ (ُ:‬م‬
‫َ‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫اعرفاُبقهُاكن مِن حمديث اهلل فوق عرشه)(‪ُ،)3‬ويفُرواية‪(ُ:‬مونُزارُقوربُأيبُ‬
‫بشطُالفراتُاكن كمن ُا اهلل فوق عرشه)(‪ُ .)5‬‬ ‫عبدُاهللُ‪ِّ ُ‬‬
‫اا لد ‪( 1 418/13‬ب ب اسحح ب زا رح يد املؤدسع ع د بأ يبد ط اا ع و واهه تو ع )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وس‬

‫اا ن لد ‪( 1 418/13‬بن ب‬ ‫‪( 6‬بن ب فضن اايان را وث ابعن ) ن وسن‬ ‫(‪ )1‬فووع ااكن يف ‪ 736/4‬حن ب اان‬
‫اسحح ب زا رح يد املؤدسع ع د بأ يبد ط اا ع و واهه تو ع )‪.‬‬
‫اا ن لد ‪489/13‬‬ ‫(‪ )6‬دن اايان را ص‪( 6 169-168‬اا ن ب ‪ 13‬دننأ زار اا ننع ‪ ‬ت ن يق هللا ننه) ن وسن‬
‫‪( 18‬ب ب اسحح ب ارح ر زا رح اا ع ‪ ‬ع اا واالموح املس وبع)‪.‬‬
‫(‪ )4‬د اايا را ص‪( 19 167‬اا ب ‪ : 14‬ث اب دأ زار اا ع ‪ ‬ع رف حبقِّه)‪.‬‬
‫(‪ )1‬ث اب األعم ش ص‪( 1 111‬ث اب دأ زار ق اا ع ‪.)‬‬
‫‪119‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫جييب شيوىن الشيعة عما ووه‪( :‬عن حنان بن سدير قال‪ :‬قلت أليب عبد‬ ‫ُُُُُماذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اهلل ‪ :‬ما تقول يف ُيا قرب احلسني ‪‬؟ فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قدال‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫تعدل حِجة وعمر ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬مدا أتدعف هدذا احلدديث‪ ،‬مدا تعددل هدذا لكده‪،‬‬
‫ولكن ُو وه وال جتفوه‪ ،‬فإنه سي ُد شباب الشهدا ‪ ،‬وسي ُد شباب أهل اجلنة)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫وماُحكومُمونُردُ‬ ‫ُُُُُسُ‪/856‬ماُعقيدًُشيوخهمُيفُاملجتهدُمنُشيعتهم‪ُ،‬‬
‫عليه؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُحممدُرضاُاملظفر‪(ُ:‬عقيدتناُيفُاملجتهدُاجلامعُللرائط‪ُ:‬‬
‫أنه ٌ‬
‫نائب لإلمام ‪ ‬يف حال غيبته‪ُ،‬وهوُاحلاكمُوالرئيسُاملطلوق‪َُ،‬لُمواُ‬
‫ٌ‬ ‫ر‬
‫لإلمامُيفُالفصلُيفُالقضاياُواحلكوموةُبونيُانلواس‪ُ،‬والدراد عليده اد ىلع‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫اإلمام‪ُ،‬والرادُىلعُاإلمامُرادُىلعُاهللُتعا ‪ُ،‬وهو ىلع حد الْشك باهلل)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُوقالُإمامهمُاخلمي ‪(ُ:‬إنُمعظومُفقهائنواُيفُهوذاُالعرصوُتتووفرُفويهمُ‬
‫اخلصائصُاليتُتؤهلهمُللنيابةُعنُاإلمامُاملعصوم)‪ُ،‬وقالُأيضواُ‪(ُ:‬والفقيده‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫انلبُص‪ ،‬ويف عرص الغيبة يكون إماما للمسلمني وقائدهم)(‪ُ .)3‬‬ ‫ويص ِّ‬ ‫هو‬
‫اا لد ب نظ ‪( :‬دن يصنلا) ‪489/13‬‬ ‫(‪ )1‬قوب اإلسس ط ص‪ 663 133-99‬ال اف بأ ول و اام ي ن وس‬
‫‪( 11‬ب ب اسحح ب ارح ر زا رح اا ع ‪ ‬ع اا واالموح املس وبع) ن حبن ر األ ن ار ‪( 44 61/98‬بن ب ي‬
‫زا رته ع ه اايالح واا الم تل ش اا واالموح واجلع ط واالعح ق)‪.‬‬
‫(‪ )1‬عق اإلد د د يف ث به اجل ا ص‪( 18‬عق تس يف اجملحع )‪.‬‬
‫(‪ )6‬ااك دد اإلسالد د ص‪ 37‬و‪.116‬‬
‫‪131‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬إن شيوىن الشيعة بهذا قد ختلوا عن آل اعيدت أسدا‪ ،‬وتعلقدوا بهدذا‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫املعدوم‪ ،‬ووتعوا أنفسهم ماكن اإلمام من أهل اعيدت باسدم هدذا املعددوم‪ ،‬فد‬
‫ُ‬
‫واحددد مددن شدديوخهم (آيددة اهلل) و (إمددام) و (حدداكم مطلد مطدداع) و (جددايب‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األموال) وال يقاسمهم يف ذلك أحد من أهل اعيت‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يفُامُطويلُمفوادهُ‪(ُ:‬بيوفُيَوديعُ‬ ‫ُُُُُوقالُشيخهمُحممدُجوادُمغنية(‪ُ،)1‬‬
‫ِّ‬
‫انلدب‪ ،‬أو‬ ‫اخلمي ُانليابةُاملطلقةُعنُاإلمامُالغائب‪ُ،‬واإلمام الغائب بمْنلة‬
‫اإلهل عندنا‪ُ .)...‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُحيوا َّ‬ ‫ُُُُُوأوجبواُىلعُالشييعُأنُي ِّ َ‬
‫قَّلُجمتهدا َّ‬
‫ُوإال (فجميدع عباداتده‬
‫ُمعينوا ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ ُ ُ‬
‫ُإذاُوافقُعملهُرأيُ‬ ‫ُوصامُوتعبدُطولُعمرهُإال‬ ‫باطلة ال تقبل منهُوإنُصَّل‬
‫ِّ‬
‫َمنُيُقَّلهُبعدُذلك)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُإن هذه املاكنة العايلة للمجتهدين من شيوىن الشيعة‪ ،‬تذكرنا بماكنة اعاباوا‬
‫! بل يه أعظم‪.‬‬ ‫عند انلصا‬ ‫والقس‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬ماُيهُاتلقية‪ُ،‬وماُفضلهاُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ857‬‬

‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُاملفيد‪َّ (ُ:‬‬
‫اتلقيةُبتمانُاحلق‪ُ،‬وسرت االعتقاد فيه‪ُ،‬ورتمانُ‬
‫املخالفني‪ُ،‬وتركُمظاهرتهمُبماُيَعقب َ َ‬
‫ُرضراُيفُادلينُأوُادلنيا)(‪ُ .)3‬‬
‫(‪ )1‬اخلم ين يف ح به اا واد اإلسالد د ص ‪.19‬‬

‫ب ا ووع)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬عق اإلد د د يف ث به اجل ا ص‪( 17‬عق تس يف ااحق‬
‫(‪ )6‬شو عق ااي وق ص‪ 131‬ن د ح بكح ب يوا املق ال ‪.‬‬
‫‪130‬‬
‫َ‬
‫تلودفعُ‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫وعرفهاُحممدُجوادُمغنيهُبوُ(أنُتقولُأوُتفعلُغو ُمواُتعتقود‪ُ،‬‬
‫الُّرُعنُنفسك‪ُ،‬أوُمالك‪ُ،‬أوُتلحتفظُبكرامتك)(‪ُ .)1‬‬‫َّ َ‬
‫ُُُُُفيه إَها ُ اإليمان بمذهب أهل السنة واجلماعدة‪ ،‬وإخفدا اإليمدان مدذهب‬
‫الشيعة االثَن عْشية!‪.‬‬
‫وروواُأنُعلياُ>ُقالُوحاشاه‪َّ (ُ:‬‬‫َّ‬
‫اتلقيةُمنُأفضلُأعمالُاملؤمن)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عدونا)(‪ُ .)3‬‬ ‫ُُُُُوأنُاحلسنيُبنُيلعُ{ُوحاشاه‪(ُ:‬لوال اهقية ما عر ويلرنا من‬
‫َّ‬ ‫بد ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬
‫أحب إيلده مدن اخلدب ِ‪،‬‬ ‫اهلل بيش‬ ‫ُُُُُوأنُأباُعبدُاهللُ~ُوحاشاه‪(ُ:‬ما ع‬
‫َّ‬
‫فقلتُوماُاخلبءُ؟ قال‪ :‬اهقية)(‪ُ .)4‬‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ َ‬
‫ُُُُُوقال‪(ُ:‬فإنه ال إيمان ل ِمن ال ت ِقية هل)(‪ُ .)5‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوأنُأباُجعفرُ~ُقالُوحاشاه‪(ُ:‬اهقيةُمن ديَن ودين آبايئ‪ ،‬وال إيمان ملِن‬
‫َ َّ َ‬
‫ال ت ِقية هل)(‪ُ .)6‬‬
‫(‪ )1‬اا لد يف امل يا ص‪( 133‬ااحق د واا اا وااوولد واجل و وديحف ف طمد بع اا سد واا لد)‪.‬‬
‫اا أ اال كوي ص‪ 196‬رقد‪( 136‬يف وو ب االهحم م ب احق د وقض ا حق ق املؤدسع)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫اا أ اال كوي ص‪ 196‬رقد‪( 131‬يف وو ب االهحم م ب احق د وقض ا حق ق املؤدسع)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت‬
‫اا ن لد واا نظ انه‬ ‫(‪ )4‬دل د األر ر ص‪( 1 131‬ب ب دلس اخلاا اايي د عُ اف ب دا يحا هللا ه دسه) ن وس‬
‫‪( 14 147/11‬ب ب وو ب ااحق د دع اخل ف هلل روو ص حا اايد )‬
‫وااك و ‪ 1‬ب ب ااحق د)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 176/1‬ح ب اإل‬
‫‪131‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُاخلمي ‪(ُ:‬قالُرسولُاهللُصَّلُاهللُعليوهُوآَل‪ُ:‬إن األنبيدا ِ‬
‫بشدًُمداراتهمُألعداءُدينُاهللُوحسدن‬ ‫إنما فضلهم اهلل ىلع خلقه أَجعني ُ‬
‫ِّ‬
‫تقيتهم)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫هذه انلصوص املاتية يسندها شيوىن الشيعة إىل أئمتهم يلع ‪( ‬الشهيد سنة‬
‫‪ )41‬وابنه احلسني ‪( ‬الشهيد سنة ‪ )61‬وأيب جعفر (املتوى سنة ‪ )114‬وأبدي عبد‬
‫َّ‬ ‫اهلل (املتوى سنة ‪ )148‬فهم اعشوا يف فرت ِّ‬
‫عز اإلس م واملسلمني‪ ،‬وإال فأي حاجة‬
‫ْ ُ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إىل اهقية يف ذلك الزمن‪ ،‬إال إذا اكن اىين المتىق به غري اإلس م‪ ،‬نعوذ باهلل مدن‬
‫ذلك؟‪.‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬ماُحكمُتركُاتلقيةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪851‬‬

‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ*ُ/‬أن تا كها كتا ك الص ‪ :‬روواُعنُالصاد ُ‪ُ‬أنهُقال‪(ُ:‬لوُقلوتُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن تا ك اهقي ِة كتا كِ الص ُلكنتُصادقاُ)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫َُّ‬
‫انلبووً‪ُ،‬‬ ‫الغلو فقالوا‪ُ:‬إن تركها من (املوبقا ُاليتُيهُجحدُُ‬ ‫ثم ُادوا يف‬
‫أوُاإلمامة‪ُ،‬أوُظلمُإخوانه‪ُ،‬أو ترك اهقية)(‪ُ .)3‬‬
‫( ‪ )1‬املك سا احملودد ‪ 136/ 1‬ا خم ين‪.‬‬

‫اا ن لد ‪( 13 148/11‬بن ب وون ب‬ ‫(‪ )1‬دننأ ال ىضننوه اا ق ننه ‪( 3 616/1‬بن ب صن م ان م اا ننب) ن وسن‬
‫ااحق د دع اخل ف هلل روو ص حا اايد ‪.)‬‬
‫(‪ )6‬املك سا احملودد ‪.136/1‬‬
‫‪133‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ديدن‬ ‫اىيدن يف اهقيد ِة‪ ،‬وال‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُ*ُثم ُادوا يفُالغلوُفقالوا‪(ُ:‬إن تسعة أعشدا ِ‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫ل ِمن ال ت ِقية هل)(‪ُ .)1‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُُُُُ*ُ َّ‬
‫ذندب ال يغفدر أبدداُ(قوالُيلعُبونُ‬ ‫يفُالغلوُفقالوا‪ُ:‬بأن تركهدا‬ ‫ثم ُادوا‬
‫َّ‬
‫ُللمؤمنُلكُذنبُ‪ُ،‬ويُ ِّ‬
‫طهورهُ‬ ‫ُ‬ ‫احلسنيُزينُالعابدينُعليهماُالسالم‪ُ ُ:‬يَغفرُُاهلل‬
‫َ‬
‫منووهُيفُادلنيوواُواآلخوورًُموواُخووالُذنبووني‪ُ:‬تددرك اهقيددةُ‪ُ،‬وتضو َُ‬
‫وييعُحقووو ُ‬
‫اإلخوان)(‪ُ .)5‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوروىُالمي ‪(ُ:‬قالُأبوُعبدُاهللُ‪ُ:‬ياُسوليمانُإنكدم ىلع ديدن مدن‬
‫َ ُ َّ‬
‫أذهلُ ُ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ُ ُ َ‬
‫اهلل)(‪ُ .)3‬‬ ‫اهلل‪ ،‬ومن أذاعه‬ ‫كتمه أعزه‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫اهقية ٌ‬ ‫ً َّ‬
‫اكفر خا ج عن دين اهلل)(‪ُ .)4‬‬ ‫ُُُُُ*ُوأخريا‪ :‬بأن (تا ك‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُعن سفيان السمط قال‪ُ ( :‬‬
‫علدت فدداك‪ ،‬إن جد‬ ‫قلت أليب عبد اهلل ‪ :‬ج‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫ُ‬
‫يأتينا من قبلكم‪ ،‬يعر بالكذب فيحد باحلديث فنستبشعه‪ ،‬فقال أبدو عبدد‬

‫اا ن لد‬ ‫اا أ اال كوي ص‪ 196‬رقد‪( 133‬يف وو ب االهحم م ب احق ند وقضن ا حقن ق املنؤدسع) ن وسن‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫‪( 3 111/11‬ب ب وو ب اإلعحس ا واالهحم م ب احق د وقض ا حق ق اإلر ا املؤدسع)‪.‬‬
‫وااك و ‪ 6‬ب ب ااكحم )‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 173/1‬ح ب اإل‬
‫(‪ )4‬االعحقن طا البننأ ب ب اننه ص‪( 111-114‬بن ب االعحقن ط يف ااحق نند) ن حبن ر األ ن ار ‪( 4 647/71‬بن ب دن اعظ‬
‫د س بأ ول و وحكمه ع عم اا الم)‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫اهلل ‪ :‬يقول لك إين قلت لليل إنه نها ٌ ‪ ،‬أو للنها إنه يلل‪ ،‬قال‪ :‬فإن قدال لدك‬
‫ُ ِّ‬
‫هذا إين قلته ف تكذب به‪ ،‬فإنك إنما تكذبَن)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ُُُُُفهذا انلص وغريه كلري‪ ،‬يدل ىلع أن من الشيعة من يستبشع وايا شيوخهم‬
‫ُ‬
‫عن األئمة‪ ،‬ولكنهم يلزمونه باإليمان األعَّم بها‪.‬‬
‫و ووا عن جابر قال‪( :‬قال أبو جعفدر ‪ :‬قدال سدول اهلل صدىل اهلل عليده‬
‫مقدر ٌب‪ ،‬أو ي‬
‫َّ‬ ‫َّ َ ٌ‬ ‫ستصع ٌب‪ ،‬ال يُ ُ‬‫َ‬ ‫َ ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ندب‬ ‫ؤمن به إال ملك‬ ‫عب م‬ ‫وآهل‪ :‬إن حديث آل حممد ص‬
‫َ ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ٌ‬
‫آل حممدد‬‫مرسل‪ ،‬أو عبد امتحن اهلل قلبه لإليمان‪ ،‬فما و د عليكم من حدديث ِ‬
‫َّ‬
‫ف نت هل قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه‪ ،‬ومدا اشدمأُ منده قلدوبكم وأنكرتمدوه‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُر‬
‫فدردوه إىل اهلل وإىل الرسدول وإىل العدالم مدن آل حممدد‪ ،‬وإنمدا اهلالدك أن حيددد‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫أحددكم بيشد منده ال حيتملده فيقدول‪ :‬واهللِ مدا اكن هدذا‪ ،‬واهللِ مدا اكن هددذا‪،‬‬
‫ُ‬
‫الكفر)(‪ُ .)2‬‬ ‫واإلنكا ُ هو‬
‫َّ‬
‫رتكُاتلقيةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/854‬مىتُت‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫مواُدام ُيفُديوارُاملسولمني‪ُ،‬فعلمواءُالشويعةُ‬ ‫ُِّ‬
‫ُللشييع ُ‬ ‫الزمة‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬اتلقية ُم ِ‬
‫يسمونُدارُاإلسالم‪ُ:‬دا اهقية؟ُرووا‪(ُ:‬واهقية يف دا اهقية واجبة)(‪ُ .)3‬‬
‫الدعند ذو وون ه‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 14 111-111/1‬ب ب ي حن االعد ع ن عد اا نالم صنلا د حينلا ن وي‬
‫ال ح ن وفض ااح بيو يف ير رهد ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪( 1 31/1‬بن ب يف ي مند آش حممن ع حن االعد صنلا د حينلا) ن يصن ش ااكن يف ‪631/1‬‬ ‫(‪ )1‬بين و اان رو‬
‫واا ظ اه ( ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب د و ا يف ي ح االعد صلا د حيلا) ‪.‬‬
‫(‪ )6‬و دع األر ر ص‪ 113‬ن حب ر األ ار ‪( 16 691/71‬ب ب ااحق د وامل اراح)‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون َ‬
‫دؤمن بداهلل‬ ‫ُدارُاإلسالمُأيضاُ‪ُ:‬بدولة اعاطل؟ُرووا‪(ُ:‬مدن اكن ي‬ ‫ُُُُُويسم‬
‫وايلوم اآلخر ف يتلكم يف دولة اعاطل إال باهقية)(‪ُ .)1‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ون َ‬ ‫َ‬
‫ُدارُاإلسالمُأيضاُ‪ُ:‬بدولة الظاملني؟ُرووا‪(ُ:‬اهقية فريضة واجبة‬ ‫ُُُُُويسم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فمن ترك َها فقد خالف َ‬ ‫َ‬
‫دين اإلمامية وفا قه)(‪ُ .)2‬‬ ‫علينا يف دولة الظاملني‪،‬‬
‫َّ‬
‫وأوجبواُمعاُشًُأهلُالسنةُباتلقية؟!‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫بوبُشيخهمُالعاميل‪(ُ:‬بابُوجوبُعرًُالعامةُباتلق َُّية)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُ َّ‬
‫ُُُُُتناق ‪ُ ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫منا)(‪ُ،)4‬ملِاذا؟‪.‬‬ ‫ُُُُُلقد ووا‪( :‬فمن ترك اهقية قبل خروج قائمنا فلي‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أجابُشيخهمُحممدُبواقرُالصودرُت‪ُ8311‬ألنُتررهواُيوؤدي‪(ُ:‬إىل بدط‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬
‫وجود العدد الاكيف من املخلصني املمحصني‪ ،‬اييدن يشد وجدودهم أحدد‬
‫الْشائط األساسية للظهو )(‪ُ ُ.)5‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُسُ‪/841‬ملاذاُنشاهدُبع ُالشيعةُيصويلُخلوفُأئموةُاملسوجدُاحلورام‪ُ،‬‬
‫واملسجدُانلبوي؟‪ُ .‬‬

‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 79 411/71‬ب ب ااحق د وامل اراح)‪.‬‬
‫اا لد ‪ ( 111/11‬ح ب األدو ب مللووف وااسعد عأ املسكو‪ /‬ب ب ‪.)13‬‬ ‫(‪ )6‬وس‬
‫(‪ )4‬م ش اا اأ ومت م ااسلمد ‪( 1 643/1‬ب ب ‪ 61‬د رُوي عأ ااوض ع د بأ د س ع عم اا الم يف ااس َِّّ ع ن‬
‫اا لد ‪( 11 148/11‬ب ب وون ب ااحق ند دنع اخلن ف هلل رنوو‬ ‫ااق د ويف غ حه ‪ ‬وي ه ااال د ع و) ن وس‬
‫ص حا اايد ‪.)‬‬
‫(‪ )1‬ت را ااغ د ااك ى ص‪ 616‬حملم ب قو ااي ر‪.‬‬
‫‪136‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬أصدرُشيوخُالشيعةُهذهُالرواية‪(ُ:‬من صىل معهم يف الصدف األول‪،‬‬
‫َّ َ َ‬
‫فكأنما صىل مع سول اهلل صَّلُاهللُعليهُوآَل يف الصف األول)(‪ُ .)1‬‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬
‫والُريوبُأنُالصوالًُمعوهُصُصوحيحةُذاتُ‬ ‫ُُُُُوعل َقُاخلميو ُبقووَل‪(ُ:‬‬
‫فضيلةُمجةُفكذلك الص معهم حال اهقية)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬مددن صددىل خلددف املنددافقني بتقيددة‪ ،‬اكن كمددن صددىل خلددف‬
‫األئمة)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ ِّ‬
‫ُ‬
‫‪ُ/‬هلُماُزالتُاتلقيةُتؤديُدورهاُاخلط ُيفُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪848‬‬

‫ِّ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬الُيزالُاألثرُالعمويلُللتَوق َّ‬
‫وويةُيوؤديُدورهُاخلطو ُيفُجوانوبُ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً َّ‬
‫ُعقيودًُاتلقيوةُاسدتغلها داع اهفرقدة بدني األمدة‬ ‫عديدً‪ُ،‬منهوا‪ُ:‬أوال‪ :‬أن‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫والزندقة من شيعتهم‪ ،‬استغلوهاُإلبقاءُاخلالفُبنيُاملسولمني‪ُ،‬وذلوكُبوردُ‬
‫‪ُ،‬واآلثوارُاملنقولوةُعونُأئموتهمُ‬ ‫األحاديثُالصحيحةُعونُرسوولُاهللُ‬
‫َ َّ‬ ‫ر‬
‫املوافقةُهلا‪ ُ،‬دوها حبجة أنها تد ِقدية ملِوافقتها ملِا عندد أهدل السدنة؟ُفموثالُ‪ُ:‬‬
‫ِّ‬
‫‪ُ..‬وتزويجُانليبُ‬ ‫األحاديثُالواردًُيفُا ناءُىلعُالصحابةُ}‪ُ،‬قالواُبأنهاُتَوق َّ‬
‫وية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُالبنتيهُمنُعثمانُبنُعفان‪ُ،‬وأيبُالعاصُبنُالربيعُ}ُأمجعنيُتَوق َّ‬
‫ووية‪ُ،‬‬ ‫ِ‬
‫تهُأمُلكثومُلعمرُبنُاخلطابُ}‪ُ،‬تَوق َّ‬
‫وية‪ُ.....‬الخ(‪ُ .)4‬‬ ‫وتزويجُيلعُابن ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 79 411/71‬ب ب ااحق د وامل اراح)‪.‬‬

‫اخلم ين ص‪.138‬‬ ‫(‪ )1‬رس اد يف ااحقَّد ضمأ اجليا ااال د دأ رس‬
‫‪137‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫َّ‬
‫ُاتلقية ُيه املخرج من االخت فا‬ ‫ُُُُُثانيا‪َ :‬جعل ُشيوخهم ُعقيدتهم ُيف‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫واهناقض يف أخبا هم وأحاديلهم‪ُ،‬فإن ُظاهرً ُاتلناق ُيفُأحاديثهمُاكنتُ‬
‫ُاهللُ‪ُُُُُُُُُُ‬‬ ‫أقوىُادلالئلُىلعُأنهاُمنُعندُغ‬
‫‪ُ[ُُُ‬النساءُ‪.]ُ15‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُولقدُبشفُشيخهمُيوسفُابلحورا ‪ُ:‬مواُيعانيوهُالشويعةُمونُاحلو ًُ‬
‫واالضطرابُيفُرواياتُأئموتهم‪ُ،‬وبوأيُاألقووالُيأخوذون‪ُ،‬أوُيتوقفوون‪ُ،‬أوُ‬
‫خي ِّ ونُأتبواعهم‪ُ،‬أمُمواذاُيفعلوونُبهوذهُالروايواتُاملتعارضوةُاملتناقضوة‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫علتُاتلقيةُبماُيقولُابلحرا ‪(ُ:‬مناط األحاكم ال ختلو من شوب و يب‬ ‫َ‬
‫فج‬
‫وتردد‪ ،‬لكرث االخت فا يف تعا ض األدلة‪ ،‬وتدافع األما ا )(‪ُ .)1‬‬
‫الكلري يف أخبا شيوىن الشيعة من أسباب ترك‬ ‫ُُُُُالقاصمة‪ُ:‬لقد اكن االخت‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬
‫كلري من الشيعة للتشيع‪ ،‬بل وحَّت مدن شديوخهم‪ ،‬كمدا اعدرت بدذلك شديخهم‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫الطوي يف ُمنه‪ ،‬فكيف بزماننا اآلن؟؟؟ ولقد تأل َم حجدتهم الطدوي ل ِمدا آلدت‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫خدرب‬ ‫واهباين واملنافا ِ واهضاد حَّت ال يكاد يتف‬ ‫إيله أحاديلهم (من االخت‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ر‬
‫ضادهُ‪ ،‬وال ي ُ‬ ‫َّ‬
‫سلم حدديث إال ويف مقابلتد ِه مدا ينافيده حدَّت جعدل‬ ‫إال وبإُائه ما ي‬
‫ً‬ ‫ر ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َمالفونا ذلك من أعظم الطعون ىلع مذهبنا)(‪،ُ)2‬وكدذلك اشدتأ أيضدا شديخهم‬
‫طائفته‪ ،‬فقال‪( :‬تراهم َيتلفون يف املسدألة الواحدد‬ ‫الفيض الاكشاين من اخت‬
‫اا حوا د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬طرح جن د ص‪ 31‬ا سف بأ ي‬

‫(‪ )1‬تعياا األحك م ن املق دد ‪.9/1‬‬
‫‪138‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ىلع عْشين قوال أو ث ثني قوال أو أُيد‪ ،‬بل لو شئت أقول‪ :‬لم تب مسألة فرعيدة‬
‫َ‬
‫لم َيتلفوا فيها‪ ،‬أو يف بعض متعلقاتها)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫ُُُُُثاثلا‪ُ:‬قالُشيوخهمُبماُتقدمُبعصمةُأئمتهمُوأنهمُالُينسونُوالُيسهونُ‬
‫َّ‬
‫والُخيطئون‪ُ،‬معُأنُبتبهمُاملعتمدًُحفظتُماُخيالفُذلك‪ُ،‬فقال شديوخهم‬
‫َّ‬
‫حينئذ باهقية للمحافظة ىلع دعواهم بعصمة أئمتهم‪ ،‬تلدك العصدمة الديت‬
‫ُ‬
‫بسقوطها يسقط املذهب الشيع بأكمله‪ُ ُُُ.‬‬
‫ُمنُعقيدتهمُيفُاتلقية‪ُ،‬مبدأ وجوب َمالفة أهل السنة‪ ،‬وأن‬ ‫ُُُُ ابعا ً‪َ ُ:‬‬
‫انبثق‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫فيه اهلداية‪ُ،‬وأنُماُوردُعنُأئمتهمُمنُموافقةُأهلُالسنة‪ُ،‬إنماُهوُمنُبوابُ‬
‫َّ‬
‫اتلقية؟‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫حدديلان‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُفروواُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُوحاشواه‪(ُ:‬إذا َو َد علديكم‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َمتلفان فخذوا بما خالف القوم)(‪ُ،)2‬أي‪ُ:‬أهلُالسنة‪ُ .‬‬
‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬فخذوا بأبعدهما من قول العامة)(‪ُ)3‬أي‪ُ:‬أهلُالسنة‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ‬
‫فع مة إصابتهم للح هو َمالفة ما عليه أهل السنة‪ ،‬حَّت ولو واف قول أهل‬
‫ٌ‬
‫السنة القدرآن‪ ،‬والكم الرسدول ‪ ،‬كمدا هدو واتدح يف اعتقداد شديوىن املدذهب‬
‫الشيع‪.‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/845‬ماُيهُالرجعة‪ُ،‬و ِملنُتكون‪ُ،‬وماُعقيدًُشيوخُالشيعةُفيها؟‪ُ ُ.‬‬
‫(‪ )1‬اا ايف ص‪( 9‬املق دد)‪.‬‬

‫ند االمن بعن ) ن حبن ر األ ن ار‬ ‫اا ن لد ‪( 63 631/18‬بن ب وون ه اجلمنع بنع األح طاننا املخح ند و‬ ‫(‪ )1‬وسن‬
‫د اجلمع ب سع واالم بع ‪.)...‬‬ ‫‪( 17 166/1‬ب ب ع ارحالف األر ر و‬
‫يه امل ص يف اال ط وااوؤاد ص‪ 14‬ا م ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬و اب‬
‫‪139‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬الرجعةُيه‪ (ُ:‬جعة كلري من األموا إىل اىنيا قبل يوم القيامة)ُ(يف‬

‫صو هم اليت اكنوا عليها)(‪ُ،)1‬والراجعون إىل اىنياُيفُاعتقادهمُهوم‪(ُ:‬انلويبُ‬
‫َ َ‬
‫نُحمَّو ُيفُاإلسوالم‪َ ُ،‬‬
‫ومونُ‬ ‫اخلاتم‪ُ،‬وسائرُاألنبياء‪ُ،‬واألئمةُاملعصومون‪ُ،‬وم‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬
‫ُيفُالكفرُدونُالطبقةُاجلاهليةُاملعربُعنهاُباملستضعفني)(‪ُ .)2‬‬ ‫حم‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوأما عن عقيدتهم فيها‪ :‬فقدُقالُشيخهمُوعالموتهمُاملفيود‪(ُ:‬واتفقدت‬
‫اإلماميةُىلعُوجوبُرجعةُبث ُمنُاألمووات)(‪ُ،)4‬وأصودرواُهوذهُالروايوة‪ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ ُ‬
‫بكرتندا)(‪ُ،)3‬وقوالُشويخهمُاملجليسو‪(ُ:‬أَجعدت‬ ‫(لي منا من لم يدؤمن‬
‫الشديعة عليهدا يف َجيدع األعصدا ‪ُ،‬واشوتهرتُبيونهمُاكلشومسُيفُرابعوةُ‬
‫انلهار)(‪ُ ُ.)5‬‬
‫ّ‬
‫وقالُالطربيسُواحلرُالعاميلُوابنُاملظفرُوغ هم‪ُ ُُ:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُبأنُالرجعةُموضعُ(إَجاع َجيع الشيعة اإلمامية)(‪ُ .)6‬‬
‫(‪ )1‬يوا املق ال ص‪( 43‬ااق ش يف ااوولد واا اا وتأا ف ااقوآ )‪.‬‬
‫(‪ )1‬طا وح املل رف اال اد ‪ 116/1‬جل اط ت را‪.‬‬
‫اا ن لد‬ ‫(‪ )4‬دننأ ال ىضننوه اا ق ننه ‪( 1 719/6‬ب ن ب املحلنند) ن ت ن ااي ن يف ‪( 443/1‬س ن رح ااس ن ا) ن وس ن‬
‫‪ 484/14‬حن‪( 13‬ب ب هللب ححع ) ن عق االثين ع واد ص‪ 143‬إلبواه د اايجن د‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 111/16‬ب ب ااوولد)‪.‬‬
‫‪ 111/1‬ألبنند ع نند اا ض ن بننأ اا ننأ اا سنند ‪ 148‬ن اإلاق ن ظ دننأ امجلنند‬ ‫(‪ )3‬جممننع اا ن يف ع ن م ااقننوآ‬
‫ب ا ه ع ااوولند ص‪ ( 36‬اا ن ب ااالن د يف اإلشن رح هلل االسنح الش ع ن صنحد ااوولند وهللدك عن ووق ععن ) ا حنو‬
‫االن د د ‪ 1134‬ن حب ن ر األ ن ار ‪( 116/16‬ب ن ب ااوولنند) ن عق ن اإلد د نند يف ث بننه اجل ا ن ص‪( 144‬عق ن تس يف‬
‫ااوولد)‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫ُُُُُبلُيه (من َضو يا مذهب اإلمامية عند َجيدع العلمدا املعدروفني‪،‬‬

‫ِّ‬
‫واملصنفني املشهو ين)(‪ُ .)8‬‬
‫ُمنكرُالُّوري ٌ‬ ‫َّ‬
‫ُاكفرُبماُتقدم‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُوقدُحكمواُىلعُأن‬
‫َ‬
‫أبطل ُ‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫اهلل تعاىل الرجعة بقوهل سبحانه‪:‬‬ ‫لقد‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُ‬سورًُاملؤمنونُ‪.]ُ811-44‬‬
‫‪ُ[ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬ ‫ُُُُُوبقوهل سبحانه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫سورًُيسُ‪.ُ]ُ48‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/844‬ملاذاُي َ‬
‫ُ‬
‫رجعُمجيعُاألنبياءُواملرسلنيُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ ُ.‬‬ ‫ِ‬

‫ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُرايةُيلعُ>؟!‪ُ .‬‬ ‫قاتلونُحتت‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬ليكُيصبحواُجنوداُي‬
‫ً َّ َّ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ ً‬
‫اهلل نبيدا وال سدوال إال د َجديعهم إىل اىنيدا‪ ،‬حدَّت‬ ‫ُُُُُرووا‪(ُ:‬فلم يبعث‬
‫يُقاتلوا بني يَ َد ْي ِّ‬
‫يلع بن أيب طالب أمري املؤمنني ‪ُ .)2()‬‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/843‬مىتُيكونُحسوابُاخللوقُيوومُالقياموة‪َ ُ،‬‬
‫ومونُاذليُيتووَّلُ‬
‫احلساب؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يكونُقبلُيومُالقيامة!!‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬االاق ظ دأ امجلد ص‪( 33‬اا ب ااال د يف اإلش رح هلل االسح الش ع صحد ااوولد وهللدك ع ووق عع )‪.‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 9 41/16‬ب ب ااوولد)‪.‬‬
‫‪140‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ييلُحسابُانلاسُقبلُيومُ‬ ‫ُُُُُروواُأنُأباُعبدُاهللُ~ُقالُوحاشاه‪(ُ:‬إنُاذليُ‬
‫ٌ‬ ‫يلع عليهماُالسالم‪َّ ُ،‬‬ ‫ُ‬
‫احلسني بدن َ‬
‫فأماُيومُالقيامةُفإنماُهوُبعثُإ ُ‬ ‫القيامة‪:‬‬
‫ٌ‬
‫اجلنةُوبعثُإ ُانلار)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُقال تعاىل‪ُ[ُُُُُُ ُُُُُ :‬سورًُالشعراءُ‪ُ،]ُ884‬وقال تعداىل‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ[ُُُُُُ‬سورًُالغاشيةُ‪.]ُ56‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُأو َ‬ ‫ُُُُُسُ‪َ 845‬‬

‫‪/‬م َّ‬
‫ُ‬
‫لُمونُقوالُبالرجعوةُوريوفُدخلوتُهوذهُالعقيودًُىلعُ‬
‫املذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬هوُاملؤسسُاألولُللمذهبُالشييع‪ُ:‬عبد اهلل بن سبأ ايلهودي‪ُ،‬بمواُ‬
‫؟ ‪ُ ُ.‬‬ ‫نطقتُبذلكُبتبهم‪ُ،‬حيثُقالُبرجعةُرسولُاهللُ‬
‫ُ‬
‫األمرُإ ُالقولُبرجعةُيلعُ>‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُثم َّ‬
‫حتول‬
‫َُ‬
‫بوذبت‪ُ،‬لووُجئتنواُ‬ ‫ٌ‬
‫ُاملؤمننيُيلعُ>ُقالُل يُنعواه‪(ُ:‬‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫فلماُبلغهُنيعُأم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بدماغهُيفُسبعني َّ‬
‫ُىلعُقتلهُسبعنيُعدالُلعلمناُأنهُلومُيموتُ‬ ‫وأقمت‬ ‫ُرصً‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫والُيموت َّ‬ ‫َ‬
‫ُحىتُيملكُاألرض‪ُ .)2()...‬‬ ‫ولمُيقتلُ‬
‫ُُُُُثم َّ‬
‫تطو األمرُأيضاُُحىتُقالتُأكرثُفر ُاملذهبُالشييع‪ُ،‬وابلالغةُأكرثُ‬
‫منُثالثمائةُفرقة‪ُ،‬برجعةُإمامها!‪ُ،‬فمثالُ‪ُ:‬فرقوةُمونُالكيسوانيةُينتظورونُ‬

‫(‪ )1‬املق ال واا وق ص‪ 11‬ا ل ااقمد ن وااس خبن يف فوق اا لد ص‪. 13‬‬
‫‪141‬‬
‫ٌ‬
‫ُحمبوسُجببلُرضوىُإ ُأنُيوؤذنُ‬ ‫ٌ‬
‫ويزعمونُأنهُذل‬ ‫اإلمامُحممدُبنُاحلنفية‪ُ،‬‬
‫َلُباخلروج!‪ُ،‬ورذاُفرقةُاملحمديةُينتظرونُإمامهم‪ُ:‬حممدُبنُعبودُاهللُبونُ‬
‫ِّ‬
‫احلسنُبنُاحلسنُبنُيلعُبنُأيبُطالب‪ُ،‬والُيصدقونُبقتلهُوالُبموته(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/846‬ماُهوُابلداءُوماُعقيدًُشيوخُالشيعةُفيه‪َ ُ،‬‬
‫ُ‬
‫نُأولُمنُقالُبهُ‬ ‫وم‬
‫منهم؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬ابلداءُيفُاللغةُعنودُشويخهمُاملجليسوَُلُمعنيوان‪ُ:‬األول‪ُ:‬الظهوورُ‬
‫واالنكشاف‪ُ،‬ا ا ‪ُ:‬نشوأًُالورأيُاجلديود(‪ُ،)2‬واعددا يف األصدل‪ :‬عقيدد‬
‫يهودية تالة!؟ ومعُذلكُفإنُايلهوودُينكورونُالنسوخ‪ُ،‬ألنوهُيفُاعتقوادهمُ‬
‫يستلزمُابلداء(‪ُ .)3‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوانتقل االعتقاد باعدا ‪ :‬إ ُفر ُالسبئيةُمونُالشويعة‪ُ،‬فمهومُيقولوونُ‬
‫َّ‬
‫بابلداء‪ُ،‬إنُاهللُتبدوَُلُابلداوات(‪ُ)4‬تعا ُاهللُعنُقولُالاكفرينُعلواُبب اُ‪.‬‬
‫ُُُُُوالقول باعدا من أصول عقائد الشيعة‪:‬‬
‫ُ َ‬
‫دل‬
‫ُُُُُروواُعوونُأيبُعبوودُاهللُأنووهُقووالُوحاشوواه‪(ُ:‬مددا عبددد اهلل بيشد ملد ِ‬
‫اعدا )(‪ُ .)1‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املق ال واا وق ص‪.46-17‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ار ‪( 111-114/4‬ب ب اا اا وااس‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬سن و ااحكن اأ (اا ين اا ن ط فقنوح ‪ )1 :‬ن وسن و اخلنوو (اا ين ‪ 61‬فقنوح ‪ )14-11‬ن وسن و قضن ح‬
‫(اا ي ااال د فقوح ‪ )18‬ن وغ ه ال ‪.‬‬
‫دأ ااكح ب األوسط يف املق ال ص‪ 71‬ال اف بأ حمم ااس شئ األ ‪.‬‬ ‫اإلد دد ودقح‬ ‫واُسظو ‪ :‬د‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬ااحس ه وااوط ص‪ 19‬ألبد اا ع امل د‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫لوُعلمُانلاسُماُيفُالقولُبابلداءُمنُاألجرُما َ ُ‬
‫فدرتوا‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُوأنهُقالُوحاشاه‪(ُ:‬‬
‫ِ‬
‫الالكم فيه)‬ ‫عن‬‫ُ‬ ‫(‪.)2‬‬
‫َ ُ‬
‫ُُُُُويه موتع اتفاق بني شيوىن الشيعة‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُحيث‪(ُ:‬اتفقواُىلعُإطال ُلفظُابلداءُيفُوصفُاهللُتعا )(‪ُ .)3‬‬
‫ََ‬ ‫َ ْ‬
‫ُُُُُ َوحتَ َّملُأيخُاملسلم‪ُ:‬قراءًُماُنسبوهُإ ُاإلمامُأيبُاحلسنُ~ُمنُقوَل‪(ُ:‬بدا‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫هلل يف أيب جعفر ‪ ‬ما لم يكن يعر ‪ُ ُُ.)4()..‬‬
‫[ُسوورًُنووحُ‪ُ،]ُ83-84‬ﮋُ‬ ‫ُُُُُاتلعليق‪ُُ:‬يا شيوىن الشديعة‪ :‬ﮋُﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪُُﮊ‬
‫‪             ‬‬
‫َّ‬
‫‪ُُ   ‬ﮊُ[ُسورًُالزمورُ‪ُ،]ُ67‬إن عقيدتكم هذه واليت تقولدون‪:‬‬
‫َ ُ‬
‫بأنه لم يعبد اهلل بمللها‪ ...‬تستلزم وصدفكم اهلل تعداىل باجلهدل‪ ،‬تعداىل اهلل عدن‬
‫ذلك‪ ،‬أما عن وصفكم يا شيوىن الشيعة ألئمتكم‪ :‬فافرتيتم أن أبا عبد اهلل قال‪:‬‬
‫اإلمام إذا شا َ أن يَعلَ َم َ‬
‫علم)(‪ُ .)5‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(إن‬
‫القاصمةُ‪ُ :‬‬
‫‪ 1‬بن ب اا ن اا) وذ نو ‪ 13‬حن اال ن ااح ح ن البنأ ب ب انه ااقمند‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااكن يف ‪ ( 131-134/1‬حن ب ااح ح ن‬
‫) وذ و ‪ 73‬ح اال ‪.‬‬ ‫ص‪( 1 614‬ب ب اا اا) وذ و ‪ 11‬ح اال ن حب ر األ ار ‪( 19 137/4‬ب ب اا اا وااس‬
‫‪ 11‬بن ب اا ن اا) ن ااح ح ن البنأ ب ب انه ص‪( 7 611‬بن ب اا ن اا)ن‬ ‫( ‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 133/1‬ح ب ااح ح ن‬
‫)‪.‬‬ ‫حب ر األ ار ‪( 13 138/4‬ب ب اا اا وااس‬
‫(‪ )4‬املي ر اا ب ‪.‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 183/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب ي األ مد ع عد اا الم هللذا ش ؤوا ي ال م ا ع م ا)‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫ُ‬
‫و اللكيَن‪( :‬عن منصو بدن حداُم قدال‪ :‬سدألت أبدا عبدد اهلل ‪ :‬هدل‬
‫ايلوم يش ٌ لَم يكن يف علم اهلل باألم ؟ قال‪ :‬ال‪َ ،‬مدن قدال هدذا فدأخزاهُ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫اكن وما هو ٌ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اكئن إىل يوم القيامة ألي يف علم اهلل‪ ،‬قال‪ :‬بىل‪،‬‬ ‫اهلل‪ ،‬قلت‪ :‬أ أيت ما‬
‫َ ُ‬
‫قبل أن َيل َ اخلل َ )(‪.)8‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫وحسد ُ‬
‫دب شدديوىن الشدديعة اع ا وفضدديحة أن ينسددبوا إىل اهلل جددل وعد هددذه‬
‫ربؤون ويُ َ ِّ‬
‫العقيد ‪ ،‬ىلع حني أنهم يُ ِّ‬
‫ْنهون منها أئمتهم‪ ،‬شسأل اهلل العافية‪.‬‬
‫‪ُ/‬ماُسبَبُقوهلمُبعقيدًُابلداء؟ُ َم َعُخمالفتهاُللنقلُمنُالكتواب‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪847‬‬
‫والسنةُوأقوالُأئمتهم‪ُ،‬والعقل؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُسليمانُبنُجرير‪(ُ:‬إن أئمة الرافضدة وتدعوا لشديعتهم‬
‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫مقاهني ال يظهرون معهما من أئمتهم ىلع كذبهم أبدا‪ ،‬وهما‪ :‬القول باعدا ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وإجاُ اهقية‪ ،‬فأماُابلداء‪ُ:‬فإنُأئمتهمُل َّماُأحلواُأنفسهمُمنُشويعتهمُحمولُ‬
‫األنبياءُعُمنُرعيتهاُيفُالعلمُفيماُاكنُويكون‪ُ،‬واإلخبارُبمواُيكوونُيفُ‬
‫إنهُسيكونُيفُغدُويفُاغبرُاأليام‪ُ:‬بوذاُوروذا‪ُ،‬فوإنُ‬
‫ٍ‬ ‫الغد‪ُ،‬وقالواُلشيعتهم‪ُ:‬‬
‫جاءُذلكُاليشءُىلعُماُقالوه‪ُ،‬قالواُهلم‪ُ:‬ألمُنعلمكمُأنُهذاُيكون‪ُ،‬فنحنُ‬
‫َّ َّ‬
‫ُمنُقبلُاهللُعزُوجلُماُعلمهُاألنبياء‪ُ،‬وإنُلومُيكونُذلوكُاليشوءُ‬ ‫نعلم‬
‫اذليُأخربواُبهُىلعُماُقالواُاعتذرواُلشيعتهمُبقوهلم‪ُ:‬بداُهللُيفُذلك)(‪ُ .)2‬‬
‫‪ 11‬ب ب اا اا)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 133/1‬ح ب ااح ح‬

‫(‪ )1‬املق ال واا وق ص‪ 78‬ا ل ااقمد ن فوق اا لد ص‪.31‬‬
‫‪145‬‬
‫َ َ‬
‫ُُُُُف َمثالُ‪ُ:‬زعمواُألئموتهم‪ُ:‬علدم اآلجدال‪ ،‬واأل ُاق‪ ،‬واع يدا‪ ،‬واألعدراض‪،‬‬
‫ُ ُ‬
‫واألمراض‪ ،‬ويشرتط هلم فيه اعدا (‪ُ .ُ)1‬‬
‫الواقع‪.‬‬ ‫ُُُُُفاعدا حيلة ليسرتوا به كذبهم إذا أخربوا خ‬
‫َ‬
‫وقدُأمور ُشويوخ ُالشويعةُأتبواعهمُبمقتىضوُهوذهُالعقيودًُبالتسوليمُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُإموامهمُعنودماُأخوربُخبوالفُ‬ ‫باتلناق ُواالختالفُوالكذب‪ُ،‬فوروواُأن‬
‫الواقع‪ُ،‬قال‪(ُ:‬إذاُحدثناكمُبيشوءٍُفواكنُبمواُنقوولُ‪ُ،‬فقولووا‪ُ:‬صود ُاهللُ‬
‫ُ ُ‬ ‫ددد َق ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اهلل و سددوهل‪ ،‬تددؤجروا‬ ‫ورسوووَلُ‪ُ،‬وإنُاكنُخبووالفُذلووك‪ُ،‬فقولوووا‪ُ:‬ص‬
‫مرتني)(‪ُ .)2‬‬
‫ُأو َ‬
‫ومنُه َو َّ‬ ‫َ‬
‫ُالغيْبَة‪َ ُ،‬‬
‫ُ‬
‫لُمنُأحدثها؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/841‬ماُيهُعقيدتهمُيف‬

‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُشيخهمُعبدُاهللُفياض‪(ُ:‬الغيبدة مدن العقائدد األساسدية عندد‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اإلماميدة)(‪ُ)3‬فشدديوىن الشديعة يعتقدددون‪ :‬أن األ ض ال ختلددوا مدن إمددام حلظددة‬
‫واحد !!‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫بغدري إمدام‬
‫ِ‬ ‫بقيدت األ ض‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُروىُالمي ُعنُأيبُعبدُاهللُأنوهُقوال‪(ُ:‬لدو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لساخت)(‪ ،)4‬ورووا‪(ُ:‬عنُأيبُجعفرُ‪ُ‬قال‪ُ:‬لو أن اإلمام ُ فدع مدن األ ض‬
‫ُ‬ ‫ً ََ َ ْ‬
‫ساعة لماجت بأهلها كما يموج اعحر بأهله)(‪ُ .)5‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ااقمد ص‪( 361‬س رح اا ر ) ن حب ر األ ار ‪( 11 131/4‬ب ب اا اا وااس‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ت‬
‫)‪.‬‬ ‫ااقمد ص‪( 188‬س رح ا س) ن حب ر األ ار ‪( 8 99/4‬ب ب اا اا وااس‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ت را اإلد د د ويسالفعد دأ اا لد ص‪ 131‬ال اف ف‬
‫ال خت دأ حجد)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يص ش ااك يف ‪ ( 117/1‬ح ب ااجد ‪ 13‬ب ب األر‬
‫ال خت دأ حجد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 13 64/16‬ب ب االض وار هلل ااجد وي األر‬
‫‪146‬‬
‫ْ ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫احلجة ىلع أهل األ ض)(‪ُ .)1‬‬ ‫ُُُُُوذلكُأنُاإلمامُعندهمُهوُ(‬
‫حىتُبتابُاهللُتعا ُليسُح َّجةُبودونُاإلموامُ‬ ‫جةُعندهمُسواه‪ُ َّ ُ،‬‬ ‫ُُُُُفالُحُ َُّ‬
‫ُ ُ َّ ً َّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ألنُ(القرآن ال يكون حجة إال بقيم)(‪ُ .)2‬‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫ُعروُبمواُهووُمعلوومُمونُنصوصوهمُ‬ ‫ُُُُُوالقيم‪ُ:‬هوُأحدُأئمتهمُاالثو‬
‫العقدية‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫شيوىن الشيعة‪ُ:‬شيخهمُاألول‪ُ:‬عبودُاهللُبونُ‬ ‫ُُُُُوأول من أحدثها باعرتا‬
‫ي‬
‫اذليُقالُبالوقفُىلعُيلعُ>ُوغيبته(‪ُ .)3‬‬ ‫سبأُايلهودي‪ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُشيوخُالشيعةُفنقولُ‪َ ُ:‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أينُإمامكمُايلوم؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/844‬ونلاُأنُنسأل‬

‫َ‬ ‫ِّ‬
‫بالُع ِقب‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬لقدُتويفُاحلسنُالعسكريُإمامهمُاحلاديُعرُسنةُ‪ُ561‬‬
‫ٌ‬
‫َداهر‪،‬‬ ‫دف‪ ،‬ولَدم يُعدر ْ هل ٌ‬
‫وى‬
‫َ َ ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫َََ‬
‫واعرتفتُبتبهمُالشيعيةُبأنه‪(ُ:‬لم ي َر هل خل‬
‫َ‬
‫فاقتسم ما َ‬
‫َهر من مرياثه أخوه جعفر وأمه)(‪ُ .)4‬‬
‫َ ُ ُ ََ ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫وتفرقوا فيمن َيلفده ف ِرقدا‬ ‫واتطرب شيوىن شيعتهم بعد وفا احلسن ب َوى‪،‬‬
‫َّ‬
‫شَّت حَّت بلغوا‪ :‬أربعُعرًُفرقةُبماُقاَلُانلوخبيت(‪ُ،)5‬واملفيد(‪.)1‬‬
‫ط عند‬ ‫(‪ )1‬قوب اإلسس ط ص‪ 1118 617‬ا حم ي ن يص ش ااك يف ‪ ( 161-164/1‬ح ب ااجد ‪ 11‬بن ب فنو‬
‫])‪.‬‬ ‫س حمم [ ف‬ ‫األ مد ع عد اا الم) اخلوا واجلوا ح ‪( 191 111/1‬اا ب األوش ‪ :‬يف دلجيا‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 119/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب االض وار هلل ااجند) ن ع ن اا نوا ع ‪( 1 193/1‬بن ب ‪111‬‬
‫األ مد ص ا اف ع عد)‪.‬‬ ‫‪ :‬ع د هللث‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬املق ال واا وق ص‪ 13-19‬ن فوق اا لد ص‪.11‬‬
‫(‪ )4‬املق ال واا وق ص‪ 131‬ن فوق اا لد ص‪.93‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬فوق اا لد ص‪.93‬‬
‫‪147‬‬
‫ُُُُُأوُمخسةُعرُفرقةُأوُأكرثُبماُقاَلُالقيم(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُأوُإ ُعرينُفرقةُبماُقاَلُاملسعودي(‪ُ .)3‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حىتُإنُبع ُشيوخهمُقال‪(ُ:‬إن اإلمامة قد انقطعت)(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وقيل‪(ُ:‬إن اإلمامة قد بطلت بعد احلسن ‪ُ‬فا تفعت األئمدة‪ ،‬ولدي‬ ‫ُُُُُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يف األ ض حجة من آل حممد)(‪ُ،)5‬واكد أن يكون مو احلسن ب ع ِقب‪ ،‬نهاية‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫سقط عموده وهو‪ :‬اإلمام‪ُ .‬‬ ‫الشيع والشيعة والتشيع‪ ،‬حيث‬ ‫املذهب‬
‫َ‬
‫اكنتُيهُالقاعدًُاليتُقامُعليهواُبيوانهمُ‬ ‫َُّ‬
‫ولكنُ(فكر غيبة اإلمام) ُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫هلوذاُأصوبحُ‬ ‫عُوأمسكُبنيانهمُعونُاالنهيوارُأموامُعووامهم‪ُ،‬‬ ‫بعدُأنُتصد‬
‫اإليمانُبغيبةُ(ابونُللحسونُالعسوكري) ُهووُاملحوورُاذليُتودورُعليوهُ‬
‫عقائدهم‪ُ،‬ودانُبذلكُأكرثُشيعتهمُبعدُاتلخبطُواالضطراب‪ُ،‬فلومُيكونُ‬
‫لشيوخُالشيعةُملجأُإالُذلك‪ُ،‬أي‪ُ:‬إالُفكرًُالقولُبغيبةُاإلمامُحفاظواُىلعُ‬
‫دسائسهمُيفُمذهبهمُالشييعُمنُاالنهيار؟؟‪.‬‬
‫اإلد م اال كوي ‪ ‬وتل اط اا وق)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اا ي ش املخح رح ص‪( 613‬في ‪ :‬افرتاق اا لد بل د‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املق ال واا وق ص‪.131‬‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬دوو اايها ‪ 193/4‬ن يف ط لد طار ااق رئ ‪.117/4‬‬
‫ند ~ ع ن هللث ن‬ ‫(‪ )4‬املق ال واا وق ص‪ 138‬ن حب ر األ ار ‪( 116/11‬ب ب ذ و األطاد اان ذ وه ش اا‬
‫ااغ د)‪.‬‬
‫ص‪( 613‬في ‪ :‬افرتاق اا ن لد بلن وفن ح اإلدن م اال نكوي ‪ ‬وتلن اط اا نوق) ن حبن ر‬ ‫(‪ )1‬اا ي ش املخح رح ا م‬
‫األ ار ‪( 11/67‬ب ب يف ذ و دياها ااياأ ر ا ا اا وقد احملقد‪.)..‬‬
‫‪148‬‬
‫َ َ‬
‫وإذا اكن شيخ شيوىن الشيعة األول‪ :‬ابن سبأ ايلهودي‪ ،‬هو ايي َوتدع عقيدد‬
‫ر‬ ‫(انلص ىلع َ‬
‫يلع ‪ ‬باإلمامة) اليت يه أساس تشيعهم؟‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فإن هناك ابن سبأ آخر‪ ،‬هو ايي َوتع اعديل (لفكر اإلمامدة) بعدد انتهائهدا‬
‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ً‬
‫شسل احلسن‪ ،‬أو أنه واحد من ُمموعة َوتعت هذه الفكر ‪ ،‬لكنده‬ ‫حسيا بانقطاع ِ‬
‫هو الوجه اعا ُ هلذه اىعو ‪ ،‬هذاُالرجلُهوو‪ُ:‬أبووُعمورُعثموانُبونُسوعيدُ‬
‫ٌ‬
‫جمتمعوة ُىلعُعداتلوه ُوثقتوهُ‬
‫ُ‬ ‫العمري ُاألسديُالعسكريُت‪(ُ511‬والشويعةُ ُ‬
‫وأمانته)(‪ُ .)1‬‬
‫َ ً‬ ‫َ َ َّ‬
‫(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُُع َم أن لإلمام احلسن وىا قد اختش وعمره أ بع سنوا‬
‫سدنني‬ ‫ُُُُُقالُشيخهمُاملجليس‪(ُ:‬أكرث الروايا اكن ابدن أقدل مدن مخد‬
‫بأشهر‪ ،‬أو بسنة وأشهر)(‪)3‬؟!‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬
‫الوى كما تعرت كتبهم الشيعية‪ ،‬لم يظهر يف حيا أبيده‬ ‫ُُُُُىلع الرغم من أن هذا‬
‫ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َْ َ‬
‫بعد وفاته)(‪ُ .)4‬‬ ‫احلسن (وال ع َرفه اجلمهو‬
‫ولكنُهذاُالرجلُ(أيُعثمان)ُهوُاذليُيَزعمُأنهُيعرفه‪ُ،‬وأنهُوريلهُيفُ‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُ‬
‫استالمُأموالُشيعتهم‪ُ،‬واإلجابةُعنُأسئلتهم؟‪ُ .‬‬
‫ا يف ح ش ااغ د)‪.‬‬ ‫سد ص‪( 143‬في ٌ ‪ :‬يف ذ و طوف دأ ير ر اا واا ااياأ‬ ‫(‪ )1‬ح ب ااغ د ا‬
‫عموه ‪.)‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املي ر اا ب ص‪( 186‬في ‪ :‬ف م ذ و يف ب‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 3 136/11‬ب ب يح امد ع عد اا الم يف اا أ)‪.‬‬
‫(‪ )4‬اإلرش ط ص‪( 641‬ب ب يف ذ و وف ح يبد حمم اا أ بأ ع د ع عم اا الم ود ضع ق ه وذ و وا ه)‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُمن الغريب‪ :‬أن شيوىن الشيعة يزعمون أنهم ال يقبلون إال قول معصوم‪ ،‬حدَّت‬
‫إنهم فضوا اإلَجاع بدون املعصوم‪ ،‬وها هم يقبلدون يف ِّ‬
‫أهدم عقائددهم الشديعية‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫يزعم أنه اعاب‬ ‫دعو جل غري معصوم‪ ،‬وقد ادع ملل دعواه آخرون‪ ،‬ولك منهم‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً ّ‬
‫للغائب‪ ،‬واكن الْناع بني هؤال املرتزقة شدديدا‪ ،‬ولك واحدد مدنهم َيدرج توقيعدا‬
‫َ‬
‫ذكدر‬
‫ُ‬ ‫يزعم أنه َص َد َ من الغائب املنتظر‪ ،‬يَ ُ‬
‫دلعن فيده اآلخدرين ويددكذبهم‪ ،‬وقدد‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بعضهم شيخهم املجلس يف باب‪( :‬ذكر املذمومني ايين ادعدوا اعابيدة والسدفا‬
‫ً‬
‫كذبا وافرتا ً لعنهم اهلل)(‪ُ .)1‬‬
‫نُم َعهُ‪َ ْ َ ُ:‬‬
‫ُوم َ‬ ‫ْ‬
‫بلُلقدُرف َ ُعثمان َ‬
‫ُباسمُهذاُالوودلُاملزعووم‪ُ،‬أوُذبورُ‬
‫ابلوح ِ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ماكنُوجودهُ‪ُ-‬وذلكُيفُبادئُاألمرُ‪ُ .-‬‬
‫ُُُُُفعنُ(أيبُعبدُاهللُالصاليحُقال‪ُ:‬سأل ُأصوحابناُبعودُم ِّ وُأيبُحممودُ‬
‫ْ ََ ُ‬ ‫َ‬
‫فخور َجُاجلووابُ‪ُ:‬إن دللدتم ىلع االسدم‬
‫َ‬ ‫‪ُ،‬أنُأسألُعنُاالسومُواملواكن‪ُ،‬‬
‫ر‬ ‫ْ َ ُ‬
‫أذاعوه‪ ،‬وإن ع َرفوا املاكن دلوا عليه)(‪.)2‬‬
‫ُُُُُوقدُروىُالمي ‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬قوال‪ُ:‬صواحبُهوذاُاألمورُال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سميه باسمه إالَّ ٌ‬
‫اكفر)(‪ُ،)3‬ول َّماُقيلُللحسنُالعسكري‪ُ:‬بيفُنذبره؟ُقوال‪ُ:‬‬
‫ُ ِّ‬
‫ي‬
‫ْ‬
‫(قولوا‪ُ:‬احل َّجةُمنُآلُحممدُصلواتُاهللُعليهُوسالمه)(‪ُ .)4‬‬
‫رح يب وافرتااً السعد اف)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 637/11‬ب ب ذ و امليد دع ااياأ اطَّع ا اا بَّد واا‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 147-143/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب يف ااسعد عأ االسد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 147/1‬ح ب ااجد ‪ 4‬ب ب يف ااسعد عأ االسد)‪.‬‬
‫(‪ )4‬يص ش ااك يف ‪ ( 143/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب يف ااسعد عأ االسد)‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُالفاضحة‪ُ:‬يبدوا أن عملية كتمان اسمه وماكنده‪ ،‬مدا يه إال حمداوال لسدرت‬
‫َ‬ ‫كيف ُ‬ ‫َ‬
‫يأمر شيوخهم بكتمانه وهم أنفسهم يقولون من (ال يعر‬ ‫هذا الكذب‪ ،‬إذ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫غدري اهلل‪ ،‬هكدذا واهلل تد ال)(‪ُ،)1‬‬ ‫يعدر ويعبدد‬
‫ِ‬ ‫اإلمام منا أهدل اعيدت فإنمدا‬
‫ويقولون‪( :‬من ما ال يعر إمامه ما ميتة جاهلية)(‪ُ .)2‬‬
‫ُُُُُوعقيدًُالغيبةُبماُنادىُبهاُعثمانُنادىُبهاُ ِمنُبعدهُابنوهُأبووُجعفورُ‬
‫عدد انقسداما ‪ُ،‬فلَ َع َ‬
‫ونُ‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫فانقسم الشيعة‬ ‫حممدُبنُعثمانُ(ت‪ُ413‬أوُ‪ُ،)415‬‬
‫واكنُالسوبَ َ ُ‬
‫ب‪ُ:‬هووُالطموعُيفُمجوعُ‬ ‫َ‬ ‫بعضهمُبعضاُ‪َّ ُ،‬‬
‫وتربأُبعضهمُمنُبعو ‪ُ،‬‬
‫ثمُعنيُحممدُبنُعثمانُمنُبعدهُأبوُالقاسمُاحلسونيُبونُروحُ‬ ‫َّ َ‬ ‫األموال(‪ُ،)3‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫انلوخبيت‪ُ،‬فأحدث ُهذاُاتلعينيُنزااع ُبب ا ُبنيُاملرتزقوة‪ُ،‬فانفصولواُور َُ‬
‫وورثُ‬
‫اتلالعنُبينهم(‪ُ .)4‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ُابنُروحُبابلابيةُلع ِّ‬
‫يلُبنُحممدُالسمري(‪ُ .)5‬‬ ‫ُُُُُوأخريا وقطعا للْناع‪ُ:‬أو‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 119/1‬ح ب ااجد ‪ 4‬ب ب دلوفد اإلد م وااوَّط هللا ه)‪.‬‬
‫(‪ )1‬احمل سأ ( ح ب عق ب األعم ش ‪ :‬عق ب دأ ا الوف هللد ده) ‪ 173/1 176‬ا قد ‪ 174‬يو ‪.183‬‬
‫ا يف ح ش ااغ د)‪.‬‬ ‫سد ص‪( 163‬في يف ذ و طوف دأ ير ر اا واا ااياأ‬ ‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬ح ب ااغ د ا‬
‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬املي ر اا ب ص‪( 111‬ذ و هللق دد يبد ول و حمم بأ عالم بأ سل االموي يب ااق سد اا ع بنأ رو‬
‫دق ده بل ه)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املين ر اا ن ب ص‪ 134‬ن حبن ر األ ن ار ‪( 138-137/11‬بن ب دن ورط دنأ ير ن ر اف وير ن ر اانس ِّ ص‬
‫ب اق د ‪ ‬دأ طوق اخل صد واال دد)‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫َ‬
‫وشعر بتفاهة‬ ‫واستمرُالسمريُيفُمنصبهُثالثُسنوات‪ُ،‬وأدررتهُاخليبة‪،‬‬‫َّ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫فلماُقيلَُلُوهووُىلعُفوراشُاملووت‪ُ:‬‬ ‫منصبه كوكيل معتمد لإلمام الغائب‪،‬‬
‫( َمنُوصيكُ ِمنُبعدك؟ُقال‪ُ:‬هلل ٌ‬
‫أمر هو بالغه)(‪ُ .)1‬‬
‫سَّمُفرتًُنيابةُهؤالءُاألربعةُعنُاملهدي‪ُ:‬الغيبة الصغر ‪ُ .‬‬‫ُُُُُوت َّ‬
‫َُّ‬
‫وقدُطورُشيوخُالشيعةُعقيدًُالغيبة‪ُ،‬فبدالُمنُأنُتكونُبيودُواحودُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫منُشيوخُشيعتهمُيلتيقُباإلمامُمباُشً‪ُ،‬أعلنوا انقطداع الصدلة املبا ِشددر‬
‫َ‬
‫باملهدي‪ُ،‬وأصد َرتُادلوائرُاالثناُعريةُتوقيعاُمنسووباُللمنتظورُاملوهووم‪ُ:‬‬
‫َّ َّ‬
‫بأنُلكُجمتهدُشييعُهوُنائبُعنُاإلموام‪ُ،‬يقوولُاتلوقيوع‪(ُ:‬وأمدا احلدواد‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫الواقعة‪ ،‬فا جعوا فيها إىل وا حديثنا فإنهم حجيت عليكم‪ ،‬وأنا حجة اهلل‬
‫عليهم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوملاذاُلمُيرجعهمُإ ُالكتابُوالسنة؟ُول ِماذا فعلوا ذلدك وشسدبوه للبداب‬
‫السمري؟ قالُأحدُانلوابُعنُاملهديُوهوُشيخهمُأبوُجعفرُحممدُبونُيلعُ‬
‫َّ‬
‫الشلمغا ‪(ُ:‬ماُدخلناُمعُأيبُالقاسمُاحلسونيُبونُروحُيفُهوذاُاألمور‪ُ،‬إالُ‬
‫يبند ااق سند اا نع بنأ رو‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 7 631/11‬ذ و يدو يبد اا ع ع د بأ حمم اا موي بل اا‬
‫وا ق ع األعالم به وهد األب اب)‪.‬‬
‫سد ص‪(197‬في ‪ :‬ويد ظع ر امللجيا اا ااند ع ن صنحد هللد دحنه يف زدن ااغ ند فعند ي النو دنأ ي‬ ‫(‪ )1‬ااغ د ا‬
‫ودواتنا سن ويوصن ه ع نه وع ن عد‬ ‫اي ) ن اخلوا واجلنوا ح ‪( 63 1114/6‬اا ن ب اال نوو ‪ :‬يف عالدن‬
‫اا ننن لد‬ ‫ااس ح ننند املق سننند) ن وسننن‬ ‫سننند ‪( 473/1‬ت ق لن ن‬ ‫يفضن ن ااينننالح ويمت اا نننالم) ن االححجننن ا‬
‫‪( 9 671-673/18‬ب ب وو ب ااوون ع يف ااقضن ا واا حن ى هلل رواح اان اا دنأ اا ن لد ف من رووه عنأ األ مند‬
‫ع عد اا الم دأ يحك م اا والد ال ف م اق ا ه بوياعد) ن دوآح االق ش ‪ 11/4‬ا مج د‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وُننُنعلمُفيماُدخلناُفيهُلقد كنا نتها ش ىلع هدذا األمدر‪ ،‬كمدا تتهدا ش‬
‫ُ‬
‫الالكب ىلع اجليف)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُنعم‪ُ،‬إنُمسألةُ(غيبوةُاإلموام)ُويهُمونُأراكنُموذهبهمُالشوييع‪ُ،‬مدن‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫املسائل اليت َّ َ‬
‫حري كلريا من شيوىن شيعتهم‪ ،‬لشكهمُيفُأمره‪ُ،‬وطولُغيبته‪ُ،‬‬
‫وانقطاعُأخباره‪ُ،‬وح َّقُهلمُذلك؟ُيقولُشيخهمُابنُبابويهُالقيم‪َ (ُ:‬رجعتُإ ُ‬
‫إيل من الشديعة قدد َّ‬ ‫َ‬
‫املختلفني َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حدريتهم‬ ‫أكرث‬ ‫نيسابورُوأقمت ُبها‪ُ،‬فوجد‬
‫َ َ ْ‬
‫الغيبة‪ ،‬ودخلت عليهم يف أمر القائم ‪ ‬الشبهة‪ُ .)2()...‬‬
‫ُُُُُأيهاُالقارئُاملنصفُالعاقل‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُ هذا الشك يف أمر منتظدرهم يف عرصد شديخهم ابدن بابويده القديم ( ‪)381‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فكيف يكون الشك اآلن بعد ميض هذه القرون الطويلة؟‪.‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬
‫بُغيبةُمهديهمُاملزعوم؟‪ُ .‬‬ ‫عللُشيوخُالشيع ِةُسب‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/831‬بماذاُي ُ‬

‫َ ُ‬ ‫ِّ َ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يعللونُغيبتهُبأنه‪َ(ُ:‬يا القتل)(‪ُ .)3‬‬
‫ا يف زد ااغ د اايغوى ‪ :‬ذ و هللق دد يبد ول و حمم بنأ‬ ‫( ‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 619/11‬ب ب يح اش اا واا ااياأ‬
‫عالم بأ سل االموي يب ااق سد اا ع ابأ رو { دق ده بل ه بأدو اإلد م ص ا اف ع ه)‪.‬‬
‫(‪ )1‬م ش اا اأ ومت م ااسلمند ‪( 14/1‬املق دند ‪ :‬سن ا تنأا ف ااكحن ب) ن حبن ر األ ن ار ‪( 76/1‬اا ين اخلن دس يف‬
‫ذ و بلض د ال بُ َّ دأ ذ وه مم ذ وه يصح ب ااكحا املأر ذ دسع يف د حححع )‪.‬‬
‫سد ص‪( 111‬فين ٌ ‪ :‬يف ذ نو اال ند‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 111/1‬ح ب ااجد ‪ 9‬ب بٌ يف ااغ د) ن ح ب ااغ د ا‬
‫امل لد اي حا األدو ‪ ‬دأ ااظع ر)‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُكيف يقولون هذا االفرتا !! وهم يلزمون عدوامهم بدأن يعتقددوا بدأن أئمدتهم‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يعلمون مَّت يموتون‪ ،‬بل وكيف يموتون‪ ،‬بل وال يموتون إال باختيا منهم(‪.)1‬‬
‫وإذا اكن منتظركم قد اختش خلوفه ىلع نفسه!‪.‬‬
‫ساكن الرسداب‪ ،‬ويُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫علن نفسه عندما استول آل بويده الشديعة‬ ‫ُ‬ ‫فل َِم ل ْم يظهر‬
‫َ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫دوع أمدرهم‪ ،‬وأُالدوا بسديو يدأجوج‬ ‫وصريوا خلفدا َ بدَن العبداس ط‬ ‫ىلع بغداد‪،‬‬
‫َ‬
‫عجدل ُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫اهلل ‪‬‬ ‫ومأجوج دولة اإلس م‪ ،‬فهل اكنت تلك الفرصة غري صداحلة ألن ي‬
‫َ َ ُ‬
‫ف َرجه؟‪.‬‬
‫َ‬
‫ل َِم ل ْم يظهر عندما قام الشاه إسماعيل الصفوي وأجر من دمدا أهدل السدنة‬
‫ً‬
‫أنها ا؟‪.‬‬
‫َ‬
‫ل َِم ل ْم يظهر عندما اكن كريمخان الزندي ‪ -‬وهو من أكدابر سد طني إيدران ‪-‬‬
‫ً‬ ‫َ ر‬ ‫َ ُ‬
‫يرضب ىلع السكة اسم إمامهم (صاحب الزمان) ويعد نفسه وكي عنه؟‪.‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫يدزعم انليابدة عدن‬ ‫ل َِم ل ْم يظهر ايلوم وقد قامت دولدة إمدامهم اخلميدَن‪ ،‬ايي‬
‫ِّ‬
‫املعصوم يف لك يش ؟!!‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ََُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫وبعد‪ :‬فل َِم ل ْم يظهر حَّت ايلوم‪ ،‬وقد كمل عدد الشيعة ىلع حدد ُعمهدم أكدرث‬
‫ُ‬
‫وأكرثهم من منتظريه؟!!‪.‬‬ ‫من مائيت مليون(‪ُ،)2‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وإمدامهم ّ‬
‫يلع الرتدا‬ ‫وكيف اعش هذه املد الطويلة‪ ،‬ولما ل ْم يمت حدَّت اآلن‪،‬‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫جعلت فداك‪ :‬قوم قد َوقفوا ىلع أبيك‪ ،‬يزعمون أنه لدم يمدت‪ ،‬قدال‪:‬‬ ‫قال هل جل‪( :‬‬
‫تن ن وي عند ال‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يص ش ااكن يف ‪ ( 183/1‬حن ب ااجند ن بن ب ي األ مند ع ن عد اا نالم ال من دحن‬
‫هللال ب رح ر دسعد) وذ و ف ه ‪ 8‬رواا ‪.‬‬ ‫ت‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ااك دد اإلسالد د ص‪.161‬‬
‫‪154‬‬
‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫عز وجل ىلع حممد صىل اهلل عليه وآهل وسلم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬كذبوا‪ ،‬وهم كفا ٌ بما أنزل اهلل‬
‫َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ر َ َ َ َ‬
‫دل‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ ‫دد‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫إيلده‬ ‫ِ‬ ‫اخللد‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫حلاجد‬ ‫آدم‬ ‫بَن‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ولو اكن اهلل يمد يف أج ِل أ‬
‫سول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم)(‪ُ .)1‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬ماُحكمُشيوخُاملذهبُالشييعُفيم ْنُأنك َرُخروجُقائمهم؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪838‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫القدائم مِدن وىي فقدد‬ ‫أنكدر‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬افرتواُأنُرسولُاهللُ ُقوال‪(ُ:‬مدن‬
‫(‪.)2‬‬
‫ُ‬ ‫أنكرين)‬
‫َ‬
‫ومثلُمنُأنكرُالقائمُ‪ُ‬يفُغيبتوه‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُوقالُشيخهمُابنُبابويهُالقيم‪(ُ:‬‬
‫يف امتناعه من السجود آلدم‪ ،‬بذلكُرويُعنُالصواد ُجعفورُ‬ ‫ملل إبلي‬
‫بنُحممد)(‪ُ .)3‬‬
‫ٌ‬
‫ُُُُُوقالُلطفُاهللُالصايف‪(ُ:‬واألخبا الدوا د يف فضديلة االنتظدا كلدري ‪،‬‬
‫ٌ‬
‫متواتر )(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُوانتظا خروجه من غيبته من أصول دينهم‪ُ :‬‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬
‫ُوديونُ‬ ‫ُُُُُروىُالمي ُأنُأباُجعفرُقالُأليبُاجلارود‪(ُ:‬واهللُألعطينكُدي‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫َ‬
‫ُعزُوجلُبه‪ُ:‬شوهادًُأنُالُهلإُإالُاهللُ‪ُ،‬وأنُحممداُرسولُ‬ ‫آبايئُاذليُندينُاهلل‬
‫(‪ )1‬رو ش ااك د ‪( 117/3 837‬يف اا اق د) ن حب ر األ ن ار ‪( 11 131/48‬بن ب رط دنيها اا اق ند واا ن ا‬

‫اايي ألو ه ق ب ا قف ع د س ‪.)‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 13 76/11‬ب ب د ورط دأ ير ر اف وير ن ر اانس ِّ صن اف ع نه وآانه ب اقن د ‪ ‬دنأ طنوق‬
‫اخل صد واال دد)‪.‬‬
‫(‪ )6‬م ش اا اأ ومت م ااسلمد ‪( 11/1‬اا و يف يدوه تل املال كد ب ا ج ط آلطم ‪.)‬‬
‫(‪ )4‬دسحخا األثو ‪ 499‬ا ي يف‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫واإلقرارُبماُجاءُبهُمونُعنودُاهلل‪ُ،‬والواليوةُ‬ ‫هللُصَّلُاهللُعليهُوآَلُوسلم‪ُ،‬‬ ‫ا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واالجتهواد‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫نا‪ُ،‬والتسليم ُألمرنوا‪ُ،‬وانتظدا َ قائمندا‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ُمنُعدو‬ ‫ل ِ َويلِّنا‪ُ،‬والرباءً‬
‫َ َ‬
‫والو َر ُ‬
‫ع)(‪ُ .)1‬‬
‫وااك و ‪ 13‬ب ب طع د اإلسالم)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 467/1‬ح ب اإل‬
‫‪156‬‬
‫ََ‬
‫‪ُ/‬ماُالفائدًُاليتُجناهاُشويوخُالشويعةُمونُاخورتاعهمُلعقيودًُ‬ ‫ُُُُُسُ‪835‬‬
‫الغيبة؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬الفائدًُالكربىُيه‪ُ:‬ا تداد أكرث شيعتهم عن دينهم؟‪ُ .‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فهدذا لدي مدن الكه ولكنده موجدود يف جفدرهم‬ ‫ُُُُُال تستغرب أيهدا القدا‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫املقدس!ُحيثُقالُأحدُأصحابُإمامهمُجعفرُالصاد ‪(ُ:‬تأملتُفيوهُموودلُ‬
‫قائمنا‪ُ،‬وغيبته‪ُ،‬وإبطاؤه‪ُ،‬وطولُعمره‪ُ،‬وبلوىُاملؤمننيُبهُمنُبعودهُيفُذلوكُ‬
‫ر‬
‫الزمان‪ُ،‬وتوى الشكوكُيفُقلوبهمُمنُطوولُغيبتوه‪ُ،‬وا تدداد أكدرثهم عدن‬
‫دينهم‪ ،‬وخلعهم بقة اإلس م من أعناقهم)(‪ُ ُ.)1‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/834‬مىتُجتبُصالًُاجلمعةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫ُحىتُخير َجُمهديهمُمنُرسدابهُليكُيصيلُبهم‪ُ،‬وذللكُقوالوا‪ُ:‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬الُجتب‬
‫َ‬
‫اجلمعةُواحلكومةُإلمامُاملسلمني(‪)2‬؟ُواعرتفُبذلكُبع ُشويوخهمُفقوال‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫(إن الشيعة من ُمان األئمة اكنوا تا كني للجمعة)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/833‬هلُجيوزُاجلهادُقبلُخروجُمهديُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 9 113/11‬ب ب د ف ه ‪ ‬دأ سسأ األ ا واالسح الش بغ تعد ع غ حه)‪.‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬د ح ااكوادد يف شو ق اع االالدد حملم و اط اال د د ‪ ( 39/1 1113‬ح ب اايالح)‪.‬‬
‫وق ش اخلم ين عس د ط ا غ د هللدن دعد املخح ند ‪( :‬جتناُ صنالحُ اجلملن ِد يف هنيه األعين رِ دُخَّنوا ب سعن وبنع صنالح‬
‫ااظعو ن واجلملدُ يفض ن وااظعوُ يح ط) اواو اا س د ‪( 131/1‬اا حا يف صالح اجلملد ‪ :‬امل أاد األو )‪.‬‬
‫(‪ )6‬ق ذاب ش خعد اخل ايد يف ح به اجلملد ص‪.161‬‬
‫‪157‬‬
‫َ‬
‫حدرام‪ُ،‬مثولُامليتو ُِة‪ُ،‬‬
‫ٌُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬رووا‪(ُ:‬إنُالقتالُمعُغ ُاإلمامُاملفرتضُطاعتهُ‬
‫َ‬
‫ُاخلزنير)(‪ُ .)1‬‬
‫ُِ‬ ‫وادلمِ ُوحل ِم‬
‫َّ‬
‫سولطانُالعرصوُعجولُ‬ ‫ِّ‬
‫يفُعرصُغيبةُويلُاألمر‪ُ،‬و‬‫ُُُُُوقالُآيتهمُاخلمي ‪(ُ:‬‬
‫اهللُفرجهُالريف‪ُ،‬يَقومُن َّوابوهُالعاموةُوهومُالفقهواءُاجلوامعونُلروائطُ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫امهُيفُإجوراءُالسياسوات‪ُ،‬وسوائر َ‬ ‫الفتوىُوالقضاءُم َق َ‬
‫َ‬
‫ُمواُلإلموامُ‪ُ،‬إال‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اعدأ باجلهاد)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬ ‫اخلميدَن دوهده َّ‬
‫ر‬ ‫َ ُ‬
‫قدر يف دسدتو ها‪( :‬أن جديش‬ ‫ُُُُُحينمدا أقدام آيدتهم وإمدامهم‬
‫َّ‬
‫اجلمهو ية اإلس مية‪ ..‬ال يتحم ن فقط مسئويلة حفظ وحراسة احلددود‪ ،‬وإنمدا‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫حبمل سالة عقائدية أي اجلهاد يف سبيل اهلل‪ ،‬وانلضال مدن أجدل‬ ‫ِ‬ ‫يتكف ن أيضا‬
‫َ ر‬
‫ت َوسع حاكمية قانون اهلل يف اكفة أ جا العالم)(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫وارُىلعُمورُ‬‫ُاملجاهودينُاذليونُفتحوواُبوالدُالكف‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/835‬إذاُماُحكم‬
‫اتلاريخ؟‪ُ .‬‬
‫َََ‬ ‫َََ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُإمامهم‪(ُ:‬الويل يتعجلون‪ُ،‬قتلةُيفُادلنيا‪ُ،‬وقتلةُيفُاآلخور ًُِ‪ُ،‬واهلل‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ما الشهيد إال شيعتناُولوُماتواُىلعُفرشهم)(‪ُ ُُ.)4‬‬
‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 787/1‬ح ب اجلع ط ‪ 1‬ب ب طر ش عموو بأ ع وامللحياند ع ن يبند ع ن اف ‪ )‬ن تعنياا‬
‫األحك م ‪( 1 1683/3‬ب ب دأ جيا دله اجلع ط)‪.‬‬
‫‪ :‬امل أاد ااال د)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اواو اا س د ‪( 461/1‬املوت د ااال االد ‪ :‬اإل ك ر ب ا ن رح م ف ه د‬
‫(‪ )6‬اا سح ر جلمع راد هللاوا ص‪ 13‬واُسظو ‪ :‬اا لد األروى اان يص رتع وزارح اإلرش ط اإلاوا د ص‪.13‬‬
‫اف عي وو )‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تعياا األحك م ‪( 6 1674/3‬ب ب املواب د يف س‬
‫‪158‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/836‬ماُعقيدًُشيوخُالشويعةُفيمواُسويفعلهُإموامهمُا وا ُعروُ‬
‫املزعومُعندُخروجه؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ -ُ8ُ/‬االنتقامُمنُأيبُبكرُوعمرُواعئشة } ‪ُ :‬‬
‫ْ َ‬ ‫َّ َ َّ‬
‫ُمهديهمُالمنتَظر‪ُ،‬حيييُأباُبكورُوعمورُ{‪ُ،‬‬ ‫لقدُرص َحُشيوخُالشيعةُبأن‬
‫َّ‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬
‫ثمُيَصلبهماُىلعُجذعُخنلة‪ُ،‬ويقتلهما لك يوم ألف قتلةُ( َُّ‬
‫ثومُيصولبهماُىلعُ‬ ‫َّ‬
‫الشجرً‪ُ،‬ويأمرُُناراُُعرجُُمنُاألرضُفتحرقهماُوالشوجرً‪َُّ ُ،‬‬
‫ثومُيوأمرُُرحيواُُ‬
‫ياُسيِّديُذلوكُآخورُعوذابهما؟ُقوال‪ُ:‬‬
‫فتنسفهماُيفُايلمُنسفاُ‪ُ،‬قالُاملفضل‪ُ ُ:‬‬
‫هيهاتُياُمفضل)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ‬
‫ُُُُُويصنفونُاألدعيةُاليتُيدىعُبهاُقوائمهمُلكُيوومُلويكُخيورج‪ُ،‬فينوتقمُ‬
‫منهما(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫اعئشدة ويُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬
‫قديم عليهدا‬ ‫املهددي‪ ،‬فإنده سديحيي‬ ‫ُُُُُوقالُاملجليس‪(ُ:‬إذا َه َر‬
‫َّ‬
‫احلد)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُ‪ -ُ5‬وضعُالسيفُيفُالعرب‪ُ:‬‬
‫ص‪ 188-187‬ا أ بأ س م اا د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬خمحيو بي و اا رو‬

‫د رولحه ع)‪.‬‬ ‫واُسظو ‪ :‬األ ار ااسلم د ‪ ( 83-81/1‬ر يف‬
‫د ااسج د‪.‬‬ ‫ص‪ 196-191‬ن اا لد وااوولد ص‪ 169‬حملم رض اا‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬خمحيو بي و اا رو‬
‫(‪ )6‬ح اا قع ص‪ 647‬ا مج د‪.‬‬
‫‪159‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُبينناُوبنيُالع َربُإالُايبح‪ُ،‬‬ ‫َ‬
‫ماُبيق‬ ‫ُُُُُروىُانلعما ‪(ُ:‬قالُأبوُعبدا ُ‪ُ:‬‬
‫وأومأُبيدهُإ ُحلقه)(‪ُ .)8‬‬
‫العدريب ال يُ ِّ‬
‫فدرق‬
‫َّ‬
‫ُُُُُاتلعليق‪ُ:‬ي حظ أن هذا االستئصال العام الشامل للجدن‬
‫ُ‬
‫بني شيع وسَن مع أنه يوجد شيعة من العدرب‪ ،‬ويلدك و شديوخهم الفدرس‪:‬‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫درب سدو ‪ ،‬أمدا إنده ال َيدرج مدع‬ ‫عن أيب عبد اهلل أنه قال‪( :‬ات الع َرب‪ ،‬فإن هلم خ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اخلميَن ىلع الشعب العرايق وب تفري بني شديعته‬ ‫القائم منهم واحد)(‪ُ،)5‬وحرب‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫وسنت ِه يه بداية يف تطبي هذا املبدأ‪ ،‬وهو‪ :‬القتل العام للع َرب‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أف آن لكم يا شيعة العرب‪:‬‬
‫َ َ َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اخرتع وأس دينكم هو‪ :‬ابن سبأ ايلهودي وإخوانده مدن‬ ‫أن تعلموا أن ايي‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫خرج بقتلكم لككم؟ وانظدروا‬ ‫املجوس‪ ،‬انظروا كيف يتوعدونكم بمهديهم إذا‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫اخرتعه شيوىن مذهبكم حول أصدول ديدانتهم احلقيقيدة‪ ،‬ويه املجوسدية‬ ‫إىل ما‬
‫وايلهودية؟‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َو شيوىن شيعتكم‪ :‬أن َ‬
‫أمري املؤمنني ّ‬
‫ِك ديانتكم كرس ‪،‬‬ ‫يلع ‪ ‬أحيا مل ِ‬
‫ُ‬
‫أندت؟‬
‫عليك يا َججمة هخربيَن مدن أندا ومدن ِ‬ ‫ِ‬ ‫أقسمت‬ ‫وقال جلمجمة كرس ‪( :‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فأمري املؤمنني‪ ،‬وسديد الوصديني‪ ،‬وإمدام‬ ‫فقالت اجلمجمة بلسان فصيح‪ :‬أما أنت‬
‫(‪ )1‬ااغ د حملمن بنأ هللبنواه د ااسلمن د ‪ 683‬وهن دنأ ي ن بو تالدنيح ااك ن ين ص‪( 14 141‬بن ب دن رُوي يف صن حه‬
‫وس ته وفل ه ود يش دأ ااقوآ ف ه ‪ )‬ن حب ر األ ن ار ‪( 131 649/11‬بن ب سن ه ويرالقنه وعن ط يصنح به ن‬
‫وري َّ زد ه ن ويح اش يصح به ص)‪.‬‬
‫سد ص‪( 638‬في ٌ ‪ :‬يف ذ و طوف دأ ص ته ودس زاه وس ته ‪ )‬ن حبن ر األ ن ار وف نه ‪( :‬ا‬ ‫(‪ )1‬ح ب ااغ د ا‬
‫خيو ) ‪( 31 666/11‬ب ب س ه ويرالقه وع ط يصح به‪.)..‬‬
‫‪161‬‬
‫ُ‬
‫فعبد اهلل ُ‬ ‫َّ‬
‫وابن أم ِة اهلل كرس بن أنو شريوان‪ ...‬ولكَن مدع هدذا‬ ‫املتقني‪ ،‬وأما أنا‪:‬‬
‫ُ ُ َّ ٌ‬ ‫َّ‬
‫مة َّ‬
‫يلع)(‪ُ .)1‬‬ ‫الكفر خلصَن اهلل تعاىل من عذاب انلا ‪ ...‬وانلا حمر‬
‫ُ ََُْ‬ ‫ُ ُ َ ر‬
‫وملِاذا يع ِمل مهديكم املزعوم سيفه فيكم؟‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َع َر ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫درب‪ ،‬ألدي‬ ‫يب‪ ،‬وأمري املؤمنني ‪ ‬وَجيع أئمدتكم ع‬ ‫ألنئ سول اهلل‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫املزعوم َع َر ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يب‪ !!..‬أم أنه مِن يهو ِد فقها أصبهان!!؟‪.‬‬ ‫مهديكم‬
‫ُحىتُيَ َ‬
‫ذهبُتسعة أعشا انلاس)(‪ُ .)5‬‬ ‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬الُيكونُهذاُاألمر َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يدذهب ثللدا‬ ‫األمدر حدَّت‬ ‫ُُُُُ ووا‪( :‬عن أيب عبد اهلل ع يقدول‪ :‬ال يكدون هدذا‬
‫انلاس)(‪ُ .)3‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ4‬قتلُاحل َّجاجُبنيُالصفاُواملروً‪ُ:‬رووا‪(ُ:‬بأ ُبمرانُبنُأعنيُوميرسُ‬
‫َ‬
‫انلاس بأسيافه َما َ‬ ‫َ‬
‫بني الصفا واملرو )(‪ُ .)4‬‬ ‫ِ‬ ‫ابنُعبدُالعزيزَُيبطان‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُالفقيهُالشييعُنائبُعنُإمامهمُالغائب‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُوحاولُاخلمي ُواذليُيَرىُبأن‬
‫ِّ‬
‫ُيفُابلَّلُاحلرامُبمكةُاملكرمةُيفُحجُ‬ ‫ّ‬
‫ُبتنفيذُهذاُاحللمُاملجويس‬ ‫فق َ‬
‫امُأتباعه‬
‫ُحوادثُاتلفجو اتُيفُ‬ ‫ُقامُأتباعه َ‬
‫ُبع َم ِل‬ ‫ثم َ‬ ‫بُآماهلم‪َّ ُ،‬‬ ‫َّ‬
‫ُاهللُخي َ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ،‬ولكن‬‫‪8317‬‬
‫ِ‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 114/41‬ت را يد املؤدسع ‪.)‬‬

‫ظع ره صن ا اف ع نه دنأ اا ن د واان و ش وغن ذانب وف نه‬ ‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 113 144/11‬ب ب عالد‬
‫ذ و بلض يشواط اا عد)‪.‬‬
‫سد ص‪( 119‬في ٌ يف ذ و اال د امل لد اي حا األدو ‪ ‬دأ ااظع ر)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ح ب ااغ د ا‬
‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪( 7 43/16‬يب اب ااسي ص دأ اف تل ودأ آب ه ع ه ص ‪ :‬ب ب ‪ : 19‬ااوولد)‪.‬‬
‫‪160‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُضحيتهاُبع ُاحل َّجاجُاآلمنني‪َ ُ،‬ح ِفظُاهللُح َّجاجُوع َّموارُ‬
‫َّ‬ ‫وذه َ‬
‫ب‬ ‫ِّ‬
‫حجُ‪ُ8314‬‬
‫بيتهُالعتيق‪ُ .‬‬
‫َ ْ‬
‫ُُُُُ‪ُ -ُ3‬ه ُدمُُاملسجدُاحلرام‪ُ،‬واملسجدُانلبوي‪ُ،‬واحلجرًُانلبوية‪ُ:‬‬
‫ّ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫القائم يهدم املسجد احلرامُحىتُيَوردهُ‬ ‫ُُُُُ َرووا‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ ُ‬‬
‫قال‪ُ:‬‬
‫إ ُأساسه‪ُ،‬ومسجدُالرسولُصَّلُاهللُعليهُوآَلُإ ُأساسه)(‪ُ .)8‬‬
‫نف َذُالقرامطة َ‬
‫ُقلوعُ‬
‫َّ‬
‫ُمهديهمُاملزعومُمنُاخلروجُمنُخمبأه‪ُ ُ،‬‬
‫َّ‬
‫اُتأخ َر َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوعند َم‬
‫َ‬
‫احلجرُاألسودُيفُغزوهمُملكةُاملكرمةُاعمُ‪ُ،487‬ولكنُلومُيوذهبواُبوهُإ ُ‬
‫(قم)ُبلُذهبواُبهُإ ُابلحرين‪ُ،‬وبيقُيفُحوزتهمُ(‪ُ)55‬سنة!!‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫روواُأنُأمو َ ُاملوؤمننيُ>ُ َخ َط َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُُُُُوملِاذا؟ َ‬
‫وبُيفُ‬ ‫وأين سدتكون ق ِبلدة انلداس؟‬
‫َّ‬ ‫لقدُحبَاكمُاهلل َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُعوزُوجولُبمواُلومُ‬ ‫مسجدُالكوفة‪ُ،‬فقال‪(ُ:‬ياُأهلُالكوف ُِةُ‬
‫َّ‬ ‫َْ‬
‫َُ‬
‫وبيوتُإدريوس‪ُ،‬‬ ‫َُ‬
‫كمُبيتُآدم‪ُ،‬وبيتُنووحُ‬ ‫حيبُبهُأحداُمنُفضل‪ُ،‬مصال‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫احلج ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫در األسدود‬ ‫نصدب‬ ‫تذهب األيدام والليدايل حدَّت ي‬ ‫َُ‬
‫ُإبراهيم‪ُ..‬وال‬ ‫ومصَّل‬
‫فيه)(‪ُ.)2‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوزعمواُأنُمهديهمُيقول‪(ُ:‬وأيجءُإ ُيرثب‪ُ،‬فأهدم احلجر )(‪ُ .)3‬‬
‫سنند ص‪ 633‬واا ننظ اننه (في ن ٌ يف ذ ننو طننوف دننأ ص ن ته ودس زاننه وسنن ته ‪ )‬ن حب ن ر األ نن ار‬ ‫(‪ )1‬ااغ نند ا‬
‫‪( 83 668/11‬ب ب س ه ويرالقه وع ط يصح به‪.)...‬‬
‫اا ن لد‬ ‫(‪ )1‬دننأ ال ىضننوه اا ق ننه ‪( 17 116/1‬ب ن ب فض ن امل ن و وحودحع ن وث ن اب دننأ ص ن َّ ف ع ن ) ن وس ن‬
‫‪( 18 639/6‬ب ب تأ اسحح ب قي د ج األعظد ب اك فد وا دأ بل وهلل ال ر اايالح ف ه‪.)...‬‬
‫‪161‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُوآيوتهمُاملعوارصُحسونيُاخلراسوا ‪(ُ:‬إن طوائدف الشديع ِة‬
‫ْ ُ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬
‫يرتقبون مِن حني آلخر‪ ،‬أن يوما قريبا آ ‪ ،‬يفتح هلم تلك األ ايض المقدسة‬
‫ُ ر‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ملدر أخدر ‪ ،‬يلددخلوها آمندني مطمئندني‪ ،‬فيطوفدوا ببيدت بهدم‪ ،‬ويدؤدوا‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مناسكهم‪ ،‬ويزو وا قبو َ ساداتهم ومشاَيهم‪ ..‬وال يكدون هنداك سدلطان‬
‫وسوفكُ‬ ‫جائر يتجاوز ُعليهمُبهتكُأعراضوهم‪ُ،‬وذهوابُحرموةُإسوالمهم‪ُ،‬‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫حق َ‬ ‫ْ َ‬
‫وقُاهللُتعوا ُ‬ ‫ونهبُأمواهلمُالمحرتمةُظلماُوعودواناُ‪ُ،‬‬
‫ِ‬ ‫دمائهمُاملحقونة‪ُ،‬‬
‫آمانلا)(‪ُ .)1‬‬
‫ُرسيمُومجواه ييُأ َ‬
‫قويمُيفُعبوادانُيفُ‪8474/4/87‬مُاملوافوقُ‬ ‫ي‬ ‫ويفُاحتفال‬ ‫ُُُُُ‬
‫ٍ‬
‫‪ُ8444/3/81‬تأييداُ ورًُاخلمي ‪ُ،‬ألىقُأحدُشويوخهمُوهوو‪ُ:‬ادلبتوورُحممودُ‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫َ‬
‫رصح يدا إخدواين املسدلمني يف مشدا ق‬ ‫مهديُصاديق‪ُ،‬خطبةُقوالُفيهوا‪(ُ:‬أ‬
‫ٌ‬ ‫َ ر‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫درم اهلل اآلمدن حيتلهدا رشذمدة مدن‬ ‫املكرمدة ح‬ ‫األ ض ومغا بها‪ ،‬أن مكة‬
‫ِّ‬
‫الصورُاملعربًُ‬ ‫ويكرثُيفُإعالمُادلولةُاخلمينية‪ُ:‬‬ ‫ووع َدهمُبفتحها‪َ ُ،‬‬
‫ايلهود)(‪َ ُ)2‬‬
‫ِّ‬
‫‪ُ،‬‬ ‫عنُهذاُاالعتقاد‪ُ،‬ومنها‪ُ:‬صورًُتمثلُالكعبة‪ُ،‬وإ ُجانبهاُاملسجدُاألق‬
‫وحتتهاُتعليقُنصه‪َ ُ:‬س ُن ِّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حر ُ القبلتني(‪ُ ُ.)3‬‬ ‫وبينهما‪ُ:‬يدُقابضةُىلعُبندقيةُ‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ5‬إقامةُُحكمُآلُداود(‪:)4‬‬
‫(‪ )1‬اإلسالم ع ض ا ااح ع ص‪ 166-161‬ا خواس د ن وق يه ى ح به هلل دكح د طار ااحقوانا ب اقن هوح ن وون ا‬
‫ااالالثد االوب د واا رس د واإلجن يادن وح ز ع رض وزارح املل رف اإلاوا د‪.‬‬ ‫ع غالفه بأ ه ُ و ب ا غ‬
‫ااال رح اإلسالد د دأ ع ا ن اا عد ‪ 11‬ظعوا دأ ا م ‪1979/6/17‬م‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يُذال هيه اخل د دأ ‪ :‬ص‬
‫(‪ )6‬جم د اا ع اإلاوا د ‪ -‬ع ط (‪ )43‬يف ‪ 1433/13/13‬ن واُسظو ‪ :‬ووا ح امل اسد اا ل طاد ‪.1433/11/17‬‬
‫هلل طاأ اا ع ط !!‪.‬‬ ‫اا اأ اإلسالدد واوول‬ ‫(‪ )4‬يي ي عد اس خ‬
‫‪163‬‬
‫َ‬
‫ألئمةُعلويهمُالسوالمُأنهومُإذاُظ َه َ‬ ‫بوبُثقةُدينهمُالمي ُّ‪ٌ (ُ:‬‬
‫َّ‬
‫ورُ‬ ‫بابُيفُا‬
‫َ ُ‬ ‫َْ‬
‫أمرهمُحكموا حبكم داود وآل داود‪ُ،‬والُيسوألونُابلينوة‪ُ،‬علويهمُالسوالمُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وروىُبأن َّ‬
‫مون؟ُ‬
‫كمُحتك ُ‬ ‫ُيلعُبنُاحلسنيُسأل‪(ُ:‬بأيُح ٍ‬ ‫والرمحةُوالرضوان)‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قال‪ُ:‬حكمُآلُداودُفإن أعيانا يش ٌ تلقانا به ُ وح القدس)(‪.)1‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُتعارض‪ُ:‬عن أيب جعفر قال‪( :‬يقيض القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن‬
‫قد َضب قدامه بالسيف وهو قضدا آدم ‪ ،‬فيقددمهم فيرضدب أعنداقهم‪ ،‬ثدم‬
‫يقيض اثلانية فينكرها قوم آخرون ممن قد َضب قدامه بالسيف وهدو قضدا داود‬
‫‪ ،‬فيقدمهم فيرضب أعناقهم‪ ،‬ثم يقيض اثلاثلة فينكرها قوم آخدرون ممدن قدد‬
‫َضب قدامه بالسيف وهو قضا إبراهيم ‪ ،‬فيقددمهم فيرضدب أعنداقهم‪ ،‬ثدم‬
‫يقيض الرابعة وهو قضا حممد صىل اهلل عليه وآهل ف ينكرها أحد عليه)(‪ُ .)5‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫قائم أهل اعيت قس َم بالسوية ‪ ،‬وعدل يف الرعية‪ ،‬فمن‬ ‫قام ُ‬ ‫ُُُُُتعارض‪ ُ:‬ووا‪( :‬إذا‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫املهدي مهديا ألنده‬ ‫أطاعه فقد أطاع اهلل‪ ،‬ومن عصاه فقد عىص اهلل ‪ ،‬وإنما ُس ِّ َ‬
‫يم‬
‫يهدي إىل أمدر خديف ‪ ،‬ويسدتخرج اهدو ا وسدائر كتدب اهلل َّ‬
‫عدز وجدل مدن اغ‬
‫َ‬
‫وبدني‬ ‫أهل اإلجنيدل باإلجنيدل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫بأنطاكية‪ ،‬وحيكم بني أهل اهو ا باهو ا ‪ ،‬وبني ِ‬
‫بالزبو ‪ ،‬وبني أهل القرآن بالقرآن)(‪ُ .)4‬‬ ‫َّ‬ ‫أهل َّ‬
‫الزبو‬
‫َ ُ‬
‫اىعو إىل اىيانة العاملية اليت ترفع شعا َ املاسونية؟!‪.‬‬
‫ُُُُُأي‪َّ :‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 633/1‬ح ب ااجد ‪ 4‬ب بٌ يف األ مد ع ي عد هللذا ظَعو يَ ْد ُوهُد حكَمُ ا حبكد طاوط وآش طاوط)‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 137 689/11‬ب ب س ه ويرالقه ن وع ط يصح به ن وري َّ زد ه‪.)...‬‬
‫(‪ )6‬ااغ د ا سلم د ص‪( 13 146‬ب ب ‪ :16‬د رُوي يف صن حه وسن ته وفل نه ودن نيش دنأ ااقنوآ ف نه ‪ )‬ن حبن ر‬
‫‪.136 611/11‬‬ ‫األ ار اا ب اا ب‬
‫‪164‬‬
‫َ‬
‫ُإيلهُبنيُالوركنُ‬ ‫ُُُُُوروواُعنُابلاقرُ~ُأنهُقالُوحاشاه‪(ُ:‬واهللُلكأ ُأنظر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ىلعُالع َر ِبُشديد)(‪ُ .)1‬‬‫واملقامُيبايع انلاس ىلع كتاب جديد‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫وايداتكم السدابقة بدأن أفعدال‬ ‫ُُُُُمساكني يا شيعة الع َرب‪َ ،‬ومع ذلك تعدرت‬
‫رج كتابا ً َ‬
‫غري القرآن املوجود عند املسلمني اآلن!‪.‬‬
‫ُ ُ‬
‫القائم مهدي شيعتكم‪َ :‬ي‬
‫َ‬ ‫وبأنه ي َ ُ‬
‫يلع‪ ،‬واحلسدن‪ ،‬واحلسدني‬ ‫و ّ‬ ‫سدول اهلل‬
‫ِ‬ ‫سدري‬ ‫سري يف انلاس خ‬
‫ً‬
‫‪ ‬فيف حبا األنوا (‪( :)2‬إن اهلل تبا ك وتعاىل بعدث حممددا صدىل اهلل عليده وآهل‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫محة‪ ،‬وبعث القائم ‪ ‬نقمة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ ََ‬
‫ودُصوَّلُاهللُعليوهُ‬
‫ُُُُُوسألُزرارًُأباُجعفرُعنُالقائم‪(ُ:‬أيس ُبسو ًُِحمم ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ُ:‬هيها ُهيهدا ُياُزرارًُماُيس ُبس ته!ُقلت‪ُ:‬جعلتُفداكُل ِ َُ‬
‫وم؟ُ‬ ‫وآَل؟ُ ُ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُِّ‬
‫تهُباملن‪ُ،‬اكن يتألف انلاس‪،‬‬‫ُصَّلُاهللُعليهُوآَلُسارُيفُأ َّم‬
‫َ‬ ‫هلل‬
‫قال‪ُ:‬إنُرسولُا ِ‬
‫ً‬ ‫والقائمُي َ ُ‬
‫سري بالقتل وال يستتيب أحدا)(‪ُ .)4‬‬
‫فمقتىض هذا عند شيوىن الشيعة‪:‬‬
‫(‪ )1‬ااغ د ا سلم د ص‪( 1 133‬ب ب ‪ : 11‬دن رُوي ف من يُ دنو بنه اا ن لد دنأ ااين وااكنف واال حظن ر ا نو وتنو‬
‫اا ن لد يف زدن ااغ ند‬ ‫االسحلج ش بأدو اف وت ب ه) ن حب ر األ ار ‪( 43 161/11‬ب ب فض ا حظ ر اا و ن ود‬
‫ود اس غد فل ه يف ذاب اايد )‪.‬‬
‫(‪( 9 611-614/11 )1‬ب ب س ه ويرالقه وع ط يصح به وري َّ زد ه ن ويح اش يصح به ص)‪.‬‬
‫(‪ )6‬ااغ د ا سلم د ص‪( 14 167-163‬ب ب ‪ :16‬دن رُوي يف صن حه وسن ته وفل نه ودن نيش دنأ ااقنوآ ف نه ‪)‬‬
‫حب ر األ ار ‪ 616/11‬وف ه ‪( :‬ب ا ع) ‪( 139‬ب ب س ه ويرالقه ن وعن ط يصنح به ن ورين َّ زد نه ن ويحن اش‬
‫يصح به ص ا اف ع ه وع آب ه)‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫و َ‬
‫يلع واحلسدن‪ ،‬واحلسدني ‪‬؟؟ أفد‬ ‫سول اهلل‬ ‫القائم ال ي َ ُ‬
‫سري بسري‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫ُ ُ ُ ُْ ََ‬
‫يكون قائمكم المنتظر هو دولة يهود (إُسائيل) أو (املسيح اىجال)؟‪.‬‬
‫ُ‬
‫وملاذا حكم آل داود؟‪.‬‬
‫ُ َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ألي إشا إىل األصول ايلهودية للتشيع؟ فقيام دولة إُسائيل ال بد أن‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫يسودها حكم آل داود‪ ،‬وإذا قامت دولة إُسائيل فإن مِن أوائل أعماهلا وتع‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫السيف يف املسلمني من الع َر ِب خاصة‪ ،‬وحلم دولة بَن إُسائيل‪ :‬هدم املسجد‬
‫َ َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احلرام‪ ،‬واملسجد انلبوي‪ ،‬وأن يضعوا بدل القرآن كتابا جديدا‪ ،‬وما يدعيه‬
‫مؤسس مذهب التشيع من أن األئمة اثَن عْش‪ ،‬هو عدد أسباط بَن إُسائيل‪،‬‬
‫واهلل سبحانه وتعاىل‪ُُُُُُُُُ :‬‬ ‫وكرهوا جربيل ‪‬‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫[ُسورًُابلقرًُ‪.]ُ41-47‬‬ ‫‪ُُُُُُُُُ‬‬
‫إن َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬

‫ُاهلل ُآىخُ‬ ‫ُُُُُ‪ُ -ُ 6‬تغي ُاملواريث‪ُ:‬روواُعنُالصاد ُ~ ُأنهُقال ُوحاشاه‪(ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُأنُخي َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فلوُقدُقام ُقائمناُ‬ ‫لق ُاألبدانُبأليفُاعم‪ُ،‬‬ ‫بنيُاألرواحُيفُاألظلةُقبل‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫أهل ُابليت ُأ ْو َرث ُاألخ ُاذلي ُآىخ ُبينهما ُيف ُاألظلة‪ُ ،‬ولم ُيورث ُاألخ ُمنُ‬
‫الوالدً)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ُعنُشيوخُالشيعةُتوقيتُخلروجُقائمهمُاملزعوم؟‪ُ .‬‬ ‫سُ‪ُ/837‬هلُورد‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم‪ُ،‬فيفُأصولُالاكيف(‪ُ ُ:)2‬‬
‫واألروا )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬االعحق طا البأ ب ب اه ص‪( 86‬ب ب االعحق ط يف ااس‬

‫(‪( 7 668/1 )1‬ب ب يف ااغ د)‪.‬‬
‫‪166‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ئل‪(ُ:‬ك ْمُتكونُاحل َ ْ َ ًُوالغيْبَة؟ُقال‪ُ:‬سدتة أيدام‪ ،‬أو سدتة‬ ‫أن َّ‬
‫ُعلياُ>ُس ُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ٌُ‬
‫ُهذاُلاكئنُفقال‪ُ:‬نعم‪ُ،‬بماُأنهُخملو ُ‪ُ ُُُ.)..‬‬ ‫أشهر أو ست سنني‪ ،‬فقلتُ‪ُ:‬وإن‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َْ‬
‫ُُُُُفل ْم َي ُرج؟! فوقتُشيوخهمُظهورهُيف السبعني منُالغيْبَة؟‪.‬‬
‫ََ َْ‬
‫ُُُُُفل ْم َي ُرج؟ُفغ َّ وهُإ مائة وأ بعني سنة؟‪ُ .‬‬
‫ْ َ ُ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َْ‬
‫ُُُُُفل ْم َي ُرج!؟ُفأعل َنُشيوخهمُبعدُذلكُأنه ال َوقت معني خلروجه؟؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬
‫ُُُُُوذلكُبعد أن طال بهم االنتظا ‪ ،‬واستبد بهم احلري !!‪.‬‬
‫ُُُُُفروىُح َّجتهمُالمي ُنفسهُ(عنُأيبُبص ُعنُأيبُعبودُاهللُ‪ُ‬قوال‪ُ:‬‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫سأتلهُعنُالقائمُ‪‬؟ُفقالُ‪ُ:‬كذب الوقاتون‪ ،‬إنا أهل بيت ال ن َوقت)(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫‪/‬ماُاملخرجُاذليُخرجواُبهُأموامُأتبواعهمُمونُعقيودًُوجووبُ‬ ‫ُُُُُسُ‪831‬‬
‫انوتوظارُمهديهمُاملزعوم؟‪ُ .‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬يهُقوهلم‪ُ:‬بعموم والية الفقيه؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ر‬
‫ُُُُُفافرتواُعنُأيبُجعفرُ~ُأنهُقالُ‪ُ-‬وحاشاهُ‪(ُ:-‬لك ايدة ترفدع قبدل قيدام‬
‫َّ َّ‬ ‫ٌ ُ ُ‬
‫عز وجل)(‪ُ .)2‬‬ ‫القائم فصاحبها طاغو يعبد من دون اهلل‬
‫ُُُُُقالُاملازندرا ‪(ُ:‬وإن اكن افعها يدعو إىل احل )(‪ُ .)3‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 171/1‬ح ب ااجد ‪ 6‬ب ب واه د ااح ق )‪.‬‬

‫‪ ‬ا م ااق دد)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1114/8‬ح ب ااووضد ‪ 411‬ح اا‬
‫‪ ‬ا م ااق دد)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬شو يص ش ااك يف ‪ ( 447/11‬ح ب ااووضد ‪ :‬ح اا‬
‫‪167‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً ُ ُ‬
‫ُُُُُواخرتعوا توقيعا َي ِّوهلم بعض ص حيا مهدديهم املزعدوم‪( :‬وأمدا احلدواد‬
‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫الواقعة فا جعوا فيها إىل ُ وا حديثنا فإنهم حجيت عليكم وأندا حجدة اهلل‬
‫عليكم)(‪ُ .)1‬‬
‫فاستقر الرأي عند شيوخهم ىلع أن واليدة فقهدائهم خاصدة بمسدائل اإلفتدا‬ ‫ُُُُُ‬
‫وأملاهلا وأما الوالية العامة اليت تشمل إقامة اىولة فديه مدن خصدائص الغائدب‬
‫ر‬
‫واستمروا ىلع ذلك!‪.‬‬ ‫حَّت يرجع!‬
‫ج َرُاخلمي ُمنُطولُاالنتظارُلعلمهُخبرافته‪ُ،‬فقال‪(ُ:‬قد َّ‬ ‫َ‬
‫حىتُض َ‬
‫مدر ىلع‬ ‫ُُُُُ‬
‫َُ ر ُ‬
‫دف اعم‪ ،‬وقددد تمددر ألددو‬
‫الغيبددة الكددرب إلمامنددا املهدددي أكددرث مددن ألد ِ‬
‫السنني‪ُ .)2()..‬‬
‫َ‬ ‫ْ ُ َّ‬
‫احلجة ىلع انلاس‪ ،‬كمدا اكن‬ ‫ُُُُُوقالُاخلمي ُعنُنفسهُوزمالئهُبأنهمُ(هم‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫الرسول ص حجة اهلل علديهم‪ ،‬ولك مدن يتخلدف عدن طداعتهم‪ ،‬فدإن اهلل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يؤاخذه وحياسبه ىلع ذلك)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬
‫دوض إيلهدم‬ ‫ُُُُُوقال‪(ُ:‬وىلع لك حال فقد ف َّوض إيلهم(‪ُ)4‬األنبيا ُ َجيدع مدا ف‬
‫وائتمنوهم ىلع ما اؤتمنوا عليه)(‪ُ ُ.)5‬‬
‫(‪ )1‬تق م ختوجيه ص‪.111‬‬

‫(‪ )6‬املي ر اا ب ص‪.83‬‬
‫(‪ )4‬الين ‪ :‬زدالاه دأ فقع ا ش لحه‪.‬‬
‫‪168‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُهذه شهاد خطري من آيتهم وحجتهم اخلميَن ىلع فساد مدذهب شديعته مدن‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫أصله وأن إَجاع طائفته لك القدرون املاتدية اكن ىلع تد لة‪ ،‬وأن عقيددتهم يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫عني ٌ‬ ‫ِّ‬
‫أمر فاسد‪ ،‬وايي كفروا من أجله الصحابةُ}ُأثبت اها يخ‬ ‫انلص ىلع إمام م‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫يضطرون للخروج عليه بعقيدد جديدد ويه‬ ‫والواقع فساده بوتوح تام‪ ،‬وهاهم‬
‫تطاول عليهم َّ‬ ‫َ‬
‫اىهدر‪ ،‬ويئسدوا مدن خدروج صداحب‬ ‫عموم والية الفقيه! بعد أن‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫الزمان فاستولوا ىلع ص حياته لكها‪َ ،‬‬
‫ر‬
‫اخلميَن نلفسه وععض ُم ئه مدن‬ ‫فأفرغها‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شدخص مدن يندوب عدن‬
‫ِ‬ ‫فقها شيعته فقال‪( :‬وبالرغم من عدم وجدود ندص ىلع‬
‫َّ‬
‫اإلمام ‪ ‬حال غيبته إال أن خصدائص احلداكم الْشديع‪ ..‬موجدود يف معظدم‬
‫فقهائنا يف هذا العرص)(‪.)1‬‬
‫ُُ‬ ‫ُُُُُُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/834‬ماُيهُاحلقيقةُيفُانتسابُشيوخُالشيعةُآللُابليت؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫لووُموَّيتُشويعيتُلومُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬روىُالمي ُأنُأم ُاملؤمننيُعليواُ>ُقوال‪(ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬
‫ولوُتمحصوتهمُ‬ ‫أجدهمُإالُواصفةُ‪ُ،‬ولو امتحنتهم لما وجدتهم إال مرتددين‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُمنُاأللفُواحد‪ُ،‬ولوُغربلتهمُغربلةُل َ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫مُيبقُمنهمُإالُماُاكنُا‪ُ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُل َماُخل َص‬
‫َ‬
‫يُ‬
‫ُننُشيعةُيلع‪ُ .)2()..‬‬ ‫اُاتكواُىلعُاألرائكُفقالوا‪ُ:‬‬
‫ِ‬ ‫إنهمُطامل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ياُأشباه ِّ‬
‫واتُ‬
‫ُاألطفوال‪ُ،‬وعقوولُرب ِ‬
‫ُِ‬ ‫جوالُوالُرجوال‪ُ،‬حلووم‬
‫ُ‬ ‫ُالر‬ ‫ُُُُُوقالُ>‪(ُ:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫احلجال‪ُ،‬لووددتُأ ُلومُأررومُولومُأعورفكم‪ُ،‬معرفوةُواهللُجو َّرتُنود َماُ‪ُ،‬‬ ‫ِ‬
‫(‪ )1‬املي ر اا ب ص‪.49-48‬‬

‫ودأو )‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1376/8‬ح ب ااووضد ‪ 193‬ح اا اأو‬
‫‪169‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأعقبتُذمواُقواتلكمُاهلل!ُلقودُمألتومُقلويبُقيحواُ‪ُ،‬وشوحنتمُصودريُ‬
‫(‪.)1‬‬
‫ُ‬ ‫غيظاُ‪)..‬‬
‫ْ‬
‫َُّفإن َّ‬
‫ُمتعتهم ُإ ُ‬ ‫ُُُُُورفع ُاحلسني ُ> ُيده ُيف ُداعئهُىلعُشيعته ُفقال‪(ُ:‬امهلل‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حني ِّ‬
‫ُففرقهمُفِ َرقاُ‪ُ،‬واجعلهمُطرائقُقِدداُ‪ُ،‬والُترضُالوالًُعنهمُأبداُ؟ُفإنهم‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َد َع ْونا ُ ُ‬
‫يلنرصونا‪ ،‬ثم عد ْوا علينا فقتلونا)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪(ُ:‬أرىُواهللُأنُمعاويةُخ ٌ ُاُمنُهؤالء‪ُ،‬يزعمون أنهم‬ ‫ُُُُُوقالُ>ُل َّماُط ِع َُ‬
‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫ََ‬
‫يل شيعة‪ ،‬ابتغ ْوا قتل‪ ،‬وانتهبوا ثقل‪ ،‬وأخذوا مايل‪ ،‬واهللُألنُآخذُمنُمعاويةُ‬
‫َ‬
‫عهدا ُأحقن ُبه ُديم‪ُ ،‬واومنُبه ُيف ُأهيل‪ُ ،‬خ ٌ ُمن ُأنُيقتلوين‪ُ ،‬فتضيع ُأهلُ‬
‫بييت ُوأهيل‪ُ ،‬واهلل ُلو ُقاتلت ُمعاوية ُألخذوا ُبعنيق ُحىت ُيدفعوين ُإيلهُ‬
‫سلماُ)(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫شققاتُاجليوب‪ِّ ُ،‬‬
‫والرجالُ‬ ‫ُُُُُول َّماُرأىُزينُالعابدينُنساءُالكوفةُينتدبنُم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫بصوتُضئيلُوقودُنهكتوهُالعلوة‪ُ:‬إن هدؤال يبكدون‬ ‫معهن ُيبكون؟ ُقالُ(‬
‫ََ ْ َََ‬
‫علينا‪ ،‬فمن قتلنا غريهم)(‪ُ .)4‬‬
‫(‪ )1‬فووع ااك يف ‪ ( 771-774/1‬ح ب اجلع ط ‪ 3‬ب ب فض اجلع ط)‪.‬‬

‫سند ص‪( 116‬اا ين ااوابنع يف‬ ‫ص‪( 141‬شع طح اا نع ‪ ‬ويهن ب حنه) ن هللعنالم اان رى ا‬ ‫(‪ )1‬اإلرش ط ا م‬
‫ذ و ع د خمحيوح دأ ير ر روووه ودقح ه) ن دال األحيا ص‪ 13‬جلل و بأ ه د اف بأ من اا د ‪.341‬‬
‫‪( 193/1‬اححج وه ع ع دأ ي كو ع ه دي اد دل واد و ه هلل ااحقي يف ط ا حقه)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬االححج‬
‫‪( 634/1‬اححج ف طمد اايغوى ع يه ااك فد)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬االححج‬
‫‪171‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوقالتُزينبُبنتُيلعُ{‪(ُ:‬يا أهل الكوفة يا أهل اخلتل والغد واخلذل‪...‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫فإنكمُأح َرىُبوابلاكء‪ُ،‬فوابكواُبثو اُ‪ُ،‬‬ ‫أتبكون أيخ؟!ُأجلُواهللُفابكوا‪ُ،‬‬
‫وؤتمُبغضوبُمونُ‬
‫ٍ‬ ‫واضحكواُقليالُ‪ُ،‬فقدُأبليتمُبعارها‪ُ،‬ومنيتمُبشنارها‪ُ..‬وب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َّ‬
‫اهلل‪ُ،‬ورض َبتُعليكمُاذللة ُواملسكنة‪ ،)1()...‬وقالُابلاقرُ~‪(ُ:‬لو اكن انلداس‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫لكهم نلا شيعة‪ ،‬لاكن ث ثة أ باعهم نلا شاكاك والربع اآلخر أمح )(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬
‫اُجاءُزعماءُالشيعةُإ ُأيبُعبدُاهللُ~ُفقالواَُل‪(ُ:‬فإناُقدُن نواُنو اُ‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُول َّم‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫انك َرستَُلُظهورنا‪ُ،‬وماتوتَُلُأفئودتنا‪ُ،‬واسوتحلتَُلُالووالًُدماءنواُيفُ‬
‫ُ‬
‫حديثُرواهُهلمُفقهاؤهم‪ُ،‬فقالُأبوُعبدُاهللُ‪ُ:‬الرافضة؟ُقال‪ُ:‬قلتُ‪ُ:‬نعم‪ُ،‬‬ ‫ٍ‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ولكن اهلل سماكم به)(‪ُ .)3‬‬ ‫قال‪ُ:‬ال واهلل ما ه ْم سموكم‪،‬‬
‫وبوبُشيخُادلولةُالصفويةُاملجليس‪(ُ:‬فضل الرافضدة ومددح التسدمية‬ ‫ُُُُُ َّ‬
‫بها)ُوذبرُأربعةُأحاديث(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُالقاصمةُ‪ُ :‬‬
‫ُُُُُ(عن يلع بن يزيد الشاه قال‪ :‬قال أبو احلسن ‪ُ:‬قال أبدو عبدد اهلل ‪:‬‬
‫ر‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫أنزل ُ‬
‫اهلل سبحانه آية يف املنافقني إال ويه فيمن ينتحل التشيع)(‪ُ .)1‬‬ ‫ما‬
‫‪( 634/1‬اححج ف طمد اايغوى ع يهن ااك فند) ن حبن ر األ ن ار ‪( 7 136/41‬بن ب اا قن ع‬ ‫(‪ )1‬االححج‬
‫ع هلل امل اسد ود ظعو دأ هللعج زه ص يف ت ب األح اش)‪.‬‬ ‫املحأروح عأ قح ه ص هلل رو ع يه اا‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 41 111/43‬ب ب دلجياته ودل اد يد ره وغوا ا شأ ه ص ا اف ع ه)‪.‬‬
‫(‪ )6‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1916/8‬ح ب ااووضد ‪ 3‬ر د اا ا ت د)‪.‬‬
‫واإلسالم وااح ع ودل ع وفض ع وص تع )‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حب ر األ ار ‪ 98-93/31‬ب ب ‪ 17‬ضمأ (يب اب اإل‬
‫‪170‬‬
‫ُس ِّ‬
‫من َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬هلُسل َمُآلُابليتُ}ُ ْ‬
‫ُُ ُ‬
‫بُوطعنُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ُُُُسُ‪851‬‬

‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حكم شيوىن الشيعة برد آل اعيت لكهدم‪ُ،‬مواُعوداُيلعُ‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬ال؟ُبل لقد‬
‫>!!ُفروىُشيوخُالشيعةُأنُأباُجعفرُقال‪(ُ:‬إنُرسوولُاهللُصوَّلُاهللُعليوهُ‬
‫انلاس لكرهم أهل جاهلية إالَّ أ بعدة‪ٌ ُ:‬‬
‫يلعُواملقودادُ‬
‫ُ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫بض صا َ‬ ‫وآَلُوسلمُلما ق‬
‫وسلمانُوأبوُذر)(‪ُ .)2‬‬
‫ر‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُوقالوا‪ُ:‬بتلعلم وتردد يلع > يف قبوهل لإلسد مُوطلبوهُمونُالرسوولُ‬
‫ُ‬ ‫ٌ ُ ٌ‬
‫الف َ‬ ‫َّ‬
‫أنظدر‬ ‫دين أيب وأندا‬ ‫مهلةُوزعمواُبأنهُقالُللرسولُ ‪(ُ:‬إن هذا دين َم‬
‫فيه)(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬
‫ُبتبهم(‪ُ:)4‬تسميةُسفيانُبنُيلوَّلُللحسونُبونُيلعُ>‪ُ:‬بمدذل‬ ‫ُُُُُويفُبع‬
‫املؤمنني؟ُتلنازَلُعنُاخلالفةُملعاويةُبنُأيبُسفيانُ>‪ُ ُ.‬‬
‫(‪ )1‬رون ش ااك نند ‪( 633/4 163‬دن رُوي يف حمم ن بننأ يبنند زاسننا ااننه دقننالص ابننأ اخل ن ب) ن حب ن ر األ ن ار‬
‫اا لد ويصس فعد وذم االغرتار وااا ع االم وااحق ى)‪.‬‬ ‫‪( 13 133/31‬ب ب ص‬
‫(‪ )1‬تق م ذ وه‪.‬‬
‫(‪ )6‬سل اا ل ط البأ ط و ع ند بنأ طن و اا ن ين ‪ 334‬ص‪( 113‬فين ‪ :‬ف من ني وه دنأ جم ن آرنو ت ن‬
‫يواه س رح حمم ص هلل آرو ااقوآ )‪.‬‬ ‫ااك‬
‫ن اف االق ش ا أ بأ شل د ااوا د دنأ شن رعد يف ااقنو ااوابنع ص‪638‬‬ ‫(‪ )4‬اُسظو ‪ :‬االرحي ص ص‪ 81‬ا م‬
‫(وص حه ‪ ‬ألبد ول و حمم بأ ااسلم األح ش) ن طال اإلد دد البأ رسحد اا ن ي ص‪( 8 133‬دلوفند والطتنه)‬
‫ن تسياه األ ا ال د بأ اا ع بأ د س امل قا بل د ام ى ‪ 463‬ص‪( 139‬اا وه يف د ملد اا أ ملل واد)‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫ُُُُُبل ( َو َو َ‬
‫ثدب أهدل عسدكر احلسدن ‪ُ‬باحلسونُيفُشوهرُربيوعُاألول‪ُ،‬‬
‫فانتهبواُفسطاطه‪ُ،‬وأخذواُمتاعه‪ُ،‬وطعنه ابن بشدري األسددي يف خارصتده‪ُ،‬‬
‫ّ‬
‫فردوهُجرحياُإ ُاملدائن)(‪ُ .)1‬‬
‫ددر ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ ُ ُ‬
‫يب‬ ‫مداجن‪ِ ،‬ش ِّ‬ ‫ٌ‬
‫فداجر‬ ‫جعفر معل ٌن الفس ‪،‬‬ ‫ُُُُُوقالواُعنُجعفرُبنُيلع‪(ُ:‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫للخمو ‪ُ،‬أقل َ‬
‫ُمنُرأيتوهُمونُالرجوالُوأهوتكهمُنلفسوه‪ُ،‬خفيوفُقليولُيفُ‬
‫نفسه‪ُ .)2()...‬‬
‫َ ُُ‬ ‫ِّ‬
‫رضط يف حلية أيب عبدد‬ ‫ُُُُُواكنُحمدثُالشيعةُالشه ُزرارًُ‪ُ-‬أخزاهُاهللُ‪ُ-‬ي‬
‫اهللُ~!!ُقالُزرارً‪(ُ:‬سألتُُأباُعبدُاهللُ‪ُ‬عنُالتشهُد؟ُفقال‪ُ:‬أشهدُُأنُالُ‬
‫نُحممووداُُعبوودهُورسوووَلُ‪ُ،‬قلووتُ‪ُ:‬‬
‫الُاهللُوحوودهُالُُشيووكَُلُوأشووهدُأ ُ‬
‫هلإُإ ُ‬
‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫اُخ َُرجتُ ُقلتُ‪ُ:‬إ ُ‬
‫ن ُلقيتهُ‬ ‫فلم ُ‬
‫اتلحياتُ ُالصلوات؟ ُقال‪ُ:‬اتلحياتُوالصلوات‪ُ ُ،‬‬
‫ألسأنلهُغداُُفسأتلهُمنُالغودُعونُالتشوهدُ‪ُ،‬فقوال‪ُ:‬بمثولُذلوك‪ُ،‬قلوتُ‪ُ:‬‬
‫اتلحياتُوالصلوات؟ُقال‪ُ:‬اتلحياتُوالصلواتُ‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬ألقاهُبعدُيومُألسأنلهُ‬
‫غداُ؟ُفسأتلهُعنُالتشهدُفقالُبمثلهُ‪ُ،‬قلتُ‪ُ:‬اتلحيواتُوالصولوات؟ُقوال‪ُ:‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫َضطدت يف حليتده‪ ،‬وقلدت‪ :‬ال يفلدح‬ ‫اتلحياتُوالصولوات‪ُ،‬فلمدا خرجدت‬
‫ً‬
‫أبدا)!!(‪ُ .)3‬‬
‫(‪ )1‬رو ن ش ااك نند ‪( 193/1 179‬ع ن اف بننأ اال ن ) ن حب ن ر األ ن ار ‪( 11 118/41‬ب ن ب يح ن اش رش ن‬
‫امجوى ود الد ااحم ر وقس رض اف عسعد يعلع)‪.‬‬
‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 683/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب د ا يبد حمم اا أ بأ ع د ع عم اا الم)‪.‬‬
‫(‪ )6‬رو ش ااك د ‪( 167/1 131‬زرارح بأ يعع)‪.‬‬
‫‪173‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُهل يعقل هذا يا شيوىن الشيعة؟ أال تستحون!‪.‬‬
‫وأنُقولُاهللُتعا ‪ُُ:‬ﮋُﯫُُﯬُُﯭُُﯮُُُﯯُُُﮊ [ُاحلجُ‪ُ]ُ84‬نزلَتُيفُالعباسُ>ُ ِّ‬
‫عمُرسولُ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُ‬
‫اهللُ (‪ُ .)1‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوحك َُمُالمي ُىلعُعبدُاهللُبنُعباسُ>ُبالكفر(‪ُ .)2‬‬
‫وشكُزعماءُالشيعةُيفُابنُإمامهمُالرضاُهلُهوُابنهُأمُال‪َّ ُ،‬‬ ‫َّ‬
‫وعرتوا بزىن‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫مُيقتنعواُحىتُحكمواُالقافةُف َ‬ ‫َ‬
‫حك َمتُالقافةُفصدقواُبعودُذلوكُ‬ ‫َّ‬ ‫ُوجتهُول‬
‫إمامهم(‪ُ .)3‬‬
‫ي‬ ‫َّ‬
‫استنكرتُزواجهاُمنُيلعُ>ُفقالت‪(ُ:‬ياُرسوولُاهللُ‬ ‫ُُُُُوروواُأن ُفاطمةُ< ُ‬
‫زوجت ُيلعُبنُأيبُطالبُوهوُفق ٌ ُالُمالَُل)(‪.)3‬‬ ‫َّ‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫دُبناتُانليبُ ُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ .‬‬ ‫‪ُ/‬كمُعد‬ ‫ُُُُُسُ‪858‬‬

‫َّ َّ‬
‫ُُُُج‪ُ/‬قالُبب ُشيوخهمُأبوُالقاسمُالكويف‪(ُ:‬إن قية وُينب زوجتاُعثمان‬
‫لم يكونا ابنيت سول اهلل‪ ،‬وال وى خدجية ُوجة سول اهلل‪ ،‬وإنماُدخلوتُ‬
‫َّ‬
‫الشبهةُىلعُالعوامُفيهماُلقاًُمعرفتهمُباألنساب‪ُ،‬وفهمهمُاألسباب)(‪ُ .)5‬‬
‫َ‬
‫ودلىُاتلحقيوقُيفُانلصووصُاتلارخييوةُلدم جندد‬ ‫ُُُُُوقالُبع ُشيوخهم‪َ َ (ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫منهن‪ُ،‬بلُالظواهر‪ُ:‬أنُابلنواتُاألخريواتُ‬ ‫بنو غري الزهرا‬ ‫ديل ىلع ثبو‬
‫كن بنا خدجية من ُوجها األول قبل حممد ص)(‪ُ .)1‬‬ ‫َّ‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬رو ش ااك د ‪( 119/1 131‬ع اف بأ ع‬

‫ه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬يص ش ااك يف ‪ 177/1‬ح ب ااجد ‪ 1‬ب ب يف شأ (هلل ي ياس ه يف ا د ااق ر) وت‬
‫(‪ )6‬اُسظو ‪ :‬يص ش ااك يف ‪ ( 168/1‬ح ب ااجد ‪ 14‬ب ب اإلش رح وااس َّ ع يبد ول و ااال د ‪.)‬‬
‫ا اال ملع ع ع اا الم)‪.‬‬ ‫ف ااغمد يف دلوفد األ مد ‪( 611/1‬يف ذ و تيوجيه ‪ ‬ف طمد س ح‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪ )1‬االسحغ ثد يف ب ع ااالالثد ‪( 138/1‬ف م يب عه ااال اا دسعد)‪.‬‬
‫‪174‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/855‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُالطينة؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬
‫جُ‪ُ/‬يعتقدونُبأن‪ُ:‬الشيع خل مِن طينة خاصة‪ُ،‬والس ُخلقُمنُطينةُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ونُمعواصُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عني‪ُ،‬فمواُيفُالشوييعُ ِم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أخرىُوجرىُاملزجُبنيُالطينتنيُبوجهُم ُ‬
‫ٍ‬
‫ر‬
‫وجرائم‪ُ،‬هو مِن تأثره بطينة السَن‪ُ،‬وماُيفُالس ُمنُصالًُوصيامُوصوالحُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫وأمانة‪ُ،‬هوُمنُتأثرهُبطينوةُالشوييع‪ُ،‬فوإذاُاكنُيوومُالقياموة‪ُ،‬فوإنُسويئاتُ‬
‫وموبقاتُالشويعةُتوضوعُىلعُأهولُالسونة‪ُ،‬وحسوناتُأهولُالسونةُتعطو ُ‬
‫للشيعة(‪ُ .)2‬‬
‫ْ َ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُاجلزائري‪(ُ:‬إن أصحابنا قد ووا هذه األخبا باألسدانيد املتكددرث‬
‫َ َ ٌ‬
‫يف األصول وغريها‪ ،‬فلم يب ُمال يف إنكا ها‪ ،‬واحلكم عليها بأنها أخبدا‬
‫ً‬
‫آحاد‪ ،‬بل صا أخبا ا مستفيضة‪ ،‬بل متواتر )(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُكما قال إبلي ‪ُ[ُُُُُُُُُُ ُُُُ :‬سورًُصُ‪ُ]ُ76‬‬
‫وعقيدتهم هذه ختالف عقيدتهم يف القضا والقد ‪ ،‬كما تقدم يف السؤال ‪ُ .89‬‬
‫ٌَ‬ ‫ٌ‬
‫ُُُُُمقتطفاتُمضحك ُة‪ُ ُُُُُُ:‬‬
‫اا نوالد ااغننواا‬ ‫نف ااغ ن ا عننأ د عمن‬ ‫(‪ )1‬طا نوح امللن رف اإلسنالد د اا ن ل د ‪ 17/1‬ا نع األدنع ن واُسظننو ‪:‬‬
‫‪( 17/1‬اا أ األوش ‪ :‬االعحق طا ن امل حا ااال د ‪ :‬يف ااس ح) جلل و رضو ااسج د ‪.1117‬‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ع ن اا نوا ع ‪( 1 483-478/1‬بن ب اال ند اانن دنأ يو نع قن اوتكنا املنؤدأ احملن رم والمن ااكن فو‬
‫اا س ) ن حب ر األ ار ‪( 63 148-143/1‬ب ب اا سد وامل ال ق)‪.‬‬
‫واُسظو هلل د عق ه ش خعد ااك ين يف يص ش ااك يف ‪ 416/1‬ب ب بلس ا ‪( :‬ب ب ط سد املنؤدأ وااكن فو ن وذ نو ف نه‬
‫س لد يح طاا) ود زاا هيه األح طاا اا لد يف ازطا ط وت اُّ !!‪.‬‬
‫حح ب َغ يف عع ش خعد اجمل د هلل ‪ 37‬ح اال ‪ 173-111/1‬ن ود زاا تح اَّ حح عيو اا ضو ؟!!‪.‬‬
‫(‪ )6‬األ ار ااسلم د ‪ ( 196/1‬ر ط س )‪.‬‬
‫‪175‬‬
‫ُُُُُ*ُرووا‪(ُ:‬يفُطوونيُقووربُاحلسوونيُ‪ ‬الشددفا مددن لك دا ‪ُ،‬وهوووُادلواءُ‬

‫األكرب)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫(‪.)2‬‬
‫نورُإ ُاألرضُالسابعة)‬ ‫ُُُُُ*ُورووا‪(ُ:‬السجودُىلعُطنيُقربُاحلسنيُ‪ُ‬ي ِّ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُ*ُورووا‪(ُ:‬أفضلُماُيفطر عليه‪ُ:‬طنيُقربُاحلسنيُ‪ُ .)3()‬‬
‫ِّ ُ‬
‫ُُُُُ*ُورووا‪(ُ:‬حنكوا أوالدكمُبرتبةُاحلسنيُ‪ُ‬فإنهاُأمان)(‪ُ .)4‬‬
‫ُ‬
‫(‪)5‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ854‬ماُعقيودتهمُيفُأهولُالسونةُواذليونُيسومونهمُبانلواصوب ُ‬
‫َّ‬
‫والعامة؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬دأ ال ىضنوه اا ق نه ‪( 1 111/1‬بن ب فضن توبند اا نع ‪ ‬وحنواد قن ه) ن دن اايان را ص‪4 111‬‬
‫(اا ب ‪ : 91‬د اُ ححاي دأ طع ق اا ع ‪ ‬ويَّه شِ ا) ن ح ب امليار ا م ن ص ‪ 111‬و‪( 146‬بن ب فضن طنع‬
‫وبالا وفض ااينالح عسن قن ه‬ ‫ق اا ع) ن تعياا األحك م ‪( 11 1641/3‬ب ب ح حوم اا ع ‪ ‬وفض‬
‫وفض اارتبد ود اق ش عس يرنيه وفضن ااح ن ح بعن واأل ن دسعن ودن جينا ع ن زا وانه ‪ ‬ي ا ل ن ه) ن روضند‬
‫وااك فند) ن دكن رم األرنالق ص‪( 137‬دنأ د نم ع‬ ‫اا اعظع ص‪( 416‬جم سٌ يف ذ و فض امل اسند وب ن املقن‬
‫امل ع ي)‪.‬‬ ‫اإلد م صح اا اأ يبد اا‬ ‫اا‬
‫اا ن لد ب نظ ‪( :‬األرضنع‬ ‫(‪ )1‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪( 1 118/1‬ب ب د ا ج ع ه ودن ال ا نج ع نه) ن وسن‬
‫دسعن واختن ذ اا ن حد دسعن واسحينح بع‬ ‫اا لد) ‪( 1 611/6‬ب ب اسحح ب اا ج ط ع توبد اا ع ‪ ‬يو ان‬
‫وهللطارتع حح يف اايالح اا واضد وااس ف د دع ر ف اا ع وو از ااح ح بع ب ا ر)‪.‬‬
‫(‪ )6‬حب ر األ ار ‪( 66 166/88‬ب ب عم ا ن اال اأ وا دعم وفض عم وااحك ا ف عم ويف يا م ااح وا )‪.‬‬
‫ص‪( 144‬ب ب طع قن اا نع ص) ن تعنياا األحكن م ‪ ( 1641/3‬حن ب املنيار ‪ 11‬بن ب‬ ‫(‪ )4‬ح ب امليار ا م‬
‫وبالا وفض اايالح عس ق ه ن وفض اارتبد ن ود اق ش عس يريه ‪.)..‬‬ ‫ح حوم اا ع ‪ ‬وفض‬
‫اخلوسن د ‪ :‬امل نأاد اا طسند‬ ‫د يف يو بند امل ن‬ ‫(‪ )1‬ق ش ش خعد ح ع آش عي ر ‪ 1113‬يف ح به احمل سأ ااس‬
‫ص‪( : 147‬ب ير رهد ع عد اا الم تس طي بأ ااس صا ه د اُق ش اه عس هد سُسَّ ‪ ...‬وال الم يف ي املواط ب اس صن د‬
‫ف ه هد يه ااح سيأ)‪.‬‬
‫‪176‬‬
‫ُُُُُجُ‪ -ُ8ُ/‬جترىُعليهمُأحاكمُاإلسالمُيفُالظاهرُفقط‪ُ،‬وأمجعوواُىلعُأنهومُ‬
‫منُأهلُانلار‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُقالُاملجليسُنقالُعونُبعو ُعلمائوه‪(ُ:‬إذُالقوائلونُبإسوالمهمُ‪ُ-‬أيُ‬
‫َّ‬
‫بإسالمُأهلُالسنةُ‪ُ-‬يريدون‪ُ..‬صحة جريان أكرث أحاكم املسدلمني علديهم‬
‫ُ‬
‫يف الظاهر ال أنهم مسلمون يف نف األمر‪ ،‬ويا نقلوا اإلَجاع ىلع دخدوهلم‬
‫ً‬
‫ويظهرُُمنُبع ُاألخبار‪ُ،‬بلُمنُبث ُمنها‪ُ:‬أنهم يف اىنيدا أيضدا يف‬ ‫انلا ‪َُ ُ...‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حكم الكفا ‪ ،‬لكنُل َّماُعلمُاهللُأنُأئموةُاجلوورُوأتبواعهمُيسوتولونُىلعُ‬
‫الشيعة‪ُ،‬وهومُيبتلوونُبمعواُشتهمُوالُيمكونهمُاالجتنوابُعونهم‪ُ،‬وتوركُ‬
‫أجرىُاهللُعليهمُح َ‬
‫كمُاإلسالمُتوسعةُ‬ ‫معاُشتهمُوخمالطتهمُومنابحتهم‪َ ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫القائم ‪ ‬جيري عليهم حكم سائر الكفدا يف َجيدع األمدو ‪،‬‬ ‫‪ُ،‬فإذا َه َر‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ويف اآلخر يدخلون انلا َ ماكلني فيها أبددا مدع الكفدا ‪ ،‬وبده جيمدع بدني‬
‫األخبا ‪ُ،‬بماُأشارُإيلهُاملفيدُوالشهيدُا ا )(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُ‪ -5‬أنهمُبفارُأجناسُباإلمجاع‪ُ:‬‬
‫قالُشيخهمُاجلزائريُعونُالسو ِّ ُ‪(ُ:‬إنده جند ٌ وأنده ٌ‬
‫رش مدن ايلهدودي‬
‫ٌ ٌ‬
‫اكفر جن بإَجداع علمدا اإلماميدة تدوان اهلل‬ ‫وانلرصاين واملجوي وأنه‬
‫عليهم)(‪.)2‬‬
‫َ‬
‫ُالصالًُعليهمُوالُحتلُذباحئهم‪ُ ُ:‬‬
‫ِ‬ ‫ُُُُُ‪ -4‬الُجتوز‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪( 673-638/8‬ب ب يف ذ و دأ اُخ َّ يف ااس ر ودأ اُخو دسع )‪.‬‬
‫يح اش ااي ف د وااس اصا)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬األ ار ااسلم د ‪( 633/1‬ظ مد ح اكد يف ب‬
‫‪177‬‬
‫ِّ‬
‫ُِّ‬
‫للحوقُىلعُ‬ ‫سولمُوإنُاكنُخمُالفواُُ‬
‫ٍُ‬ ‫الصوالًُىلعُلكُمُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُقالُاخلمي ‪(ُ:‬جيوبُُ‬
‫ْ‬
‫ومنُحكمُبكفرهُ ِم َّمنُ‬ ‫مهُحىتُالمرتدُ َُ‬
‫َّ‬ ‫األصحُ‪ُ،‬والُجيوزُىلعُالاكفرُبأقسا‬
‫َ‬
‫انتحل اإلس م اكنلواصب)(‪ُ،)1‬وقالُأيضاُ‪(ُ:‬فتحلُذبيحةُمجيعُفر ُاإلسالمُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أَهر اإلس م)(‪ُ .)2‬‬ ‫عدا انلاصب وإن‬
‫ُُُُ ‪ -3‬أنهمُأوالدُزنا‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُروىُشيخهمُوإمامُشيوخُشيعتهمُالمي ُعنُأيبُجعفرُ~ُقالُوحاشاه‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َّ ُ‬ ‫َ َّ‬
‫(واهللُياُأباُمحزًُإن انلاس لكهم أوالدُبغاياُما خ شيعتنا)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوروىُالعيايش‪(ُ:‬عنُجعفرُبنُحممدُ‪ُ‬قال‪ُ:‬مواُمونُمولوودُيوودلُإالُ‬
‫َ‬
‫هُمنُشيعتناُح َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫جبَهُعنُذلكُ‬ ‫فإنُع ِل َمُاهللُأن‬ ‫ٌ‬
‫وإبليسُمنُاألبالسةُبُّته‪ُ،‬‬
‫أثبتُالشيطانُأصبعهُالسوبابةُيفُدبورهُ‬ ‫وإن لَم يكن من شيعتناُ َ‬ ‫ْ‬
‫الشيطان‪ُ،‬‬
‫ً‬
‫فاكنُمأبونا‪ُ،‬فإنُاكنتُامرأًُأثبتُيفُفرجهاُفاكنتُفاجر )(‪ُ .)4‬‬
‫ُُُُُ‪ -5‬أنهمُقردًُوخنازير(‪ُ.)5‬‬
‫ُُُُُ‪ -6‬وجوبُقتلُأهلُالسنةُواغتياهلم‪ُ ُ:‬‬
‫(‪ )1‬اواو اا س د ‪( 74/1‬ااق ش يف اايالح ع ااْمِّ )‪.‬‬

‫(‪ )1‬اواو اا س د ‪( 163/1‬ااق ش يف اايب حد ‪ :‬امل أاد األو )‪.‬‬
‫‪ ‬ان م ااق دند) ن حبن ر األ ن ار ‪611/14‬‬ ‫(‪ )6‬ااووضد دأ ااك يف ‪ ( 1139/8‬ح ب ااووضد ‪ 461‬ح اا ن‬
‫‪( 17‬ب ب و ادع تأوا د يش ف عد ع عد اا الم و اطره )‪.‬‬
‫اال شد ‪( 76 164/1‬س رح ااوع )‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ت‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حب ر األ ن ار ‪( 1 63/17‬بن ب ي عند اقن رو ع ن هللح ن ا املن ت ن وهللبنواا األ منه واألبنوص ن وع نع‬
‫دلجيا األ ا ع عد اا الم)‪.‬‬
‫‪178‬‬
‫ُُُُُروواُعنُابنُفرقدُقوال‪(ُ:‬قلوتُأليبُعبودُاهللُ‪ُ:‬مواُتقوولُيفُقتولُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اىم‪ُ،‬لك ُأتيقُعليك‪ُ،‬فإنُقودرتُأنُتقلوبُعليوهُ‬ ‫انلاصب؟ُقال‪ُ:‬ح ُل َّ‬
‫َ‬
‫شهدُبهُعليكُفافعل)(‪ُ .)1‬‬ ‫حائطاُ‪ُ،‬أوُتغرقهُيفُماءٍُلكيالُي ِ‬
‫َ َ‬
‫ُرسقةُأموالُأهلُالسنة‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُ‪ُ-ُ7‬وجوب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُرووا‪(ُ:‬خذُمالُانلاصبُحيث َماُوجدته‪ُ،‬وادفعُإيلناُاخلمس)(‪ُ .)2‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ٌ‬
‫ُانلاصبُولكُيشءٍُيَملكهُح ل لك إال امرأته فإن نكداح‬ ‫ِ‬ ‫ُُُُُورووا‪(ُ:‬مال‬
‫أهل الْشك جائز)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُ‪ -ُ1‬وجوبُاالختالفُمعهم‪ُ ُ:‬‬
‫ُُُُُروىُصدوقهمُعنُيلعُبنُأسباطُقوال‪(ُ:‬قلوتَُلُ‪ُ-‬يعو ُالرضواُ‪ُ-ُ‬‬
‫حدثُاألمرُمنُأمريُالُأجدُب َّداُمنُمعرفته‪َ ُ،‬‬
‫وليسُيفُابلَّلُاذليُأناُفيوهُ‬
‫اا ن لد ‪( 1 139-138/18‬بن ب قحن‬ ‫(‪ )1‬ع اا وا ع ‪( 17 181-184/1‬ب ب ‪ 681‬اطر اال ) ن وس‬

‫دننأ سنناَّ ع نن ‪ ‬يو غ ن ه دننأ األ منند ع‪ )..‬ن وقنن ُ ننو يف ووا ن ح اا ننوق األوسننط يف االنن ط ‪ 3831‬ا ن م األحنن‬
‫ع) اا وط د‪.‬‬ ‫‪ 1418/1/16‬ر ت َ يث وارطا طواد اإلد را االوب د دأ اا ح اإلاوا د مب طح (افال‬
‫‪( 11 613/6‬س ن رح األ ن ش) ن‬ ‫(‪ )1‬تعننياا األحك ن م ‪( 7 849/4‬ب ن ب اخلمننس وااغس ن د) ن ت ن اا ه ن‬
‫اا لد ‪( 1 467-463/11‬ب ب حكند دن ش ااس صنا وادويتنه وطدنه) ن األ ن ار ااسلم ند ‪( 638/1‬ظ مند‬ ‫وس‬
‫يح اش ااي ف د وااس اصا)‪.‬‬ ‫ح اكد يف ب‬
‫اا لد ‪( 1 467/11‬بن ب حكند دن ش ااس صنا‬ ‫(‪ )6‬تعياا األحك م ‪( 171 1143/3‬ب ب املك سا) ن وس‬
‫وادويته وطده)‪.‬‬
‫‪179‬‬
‫ٌ‬
‫إيوتُفقيوهُابلوَّل‪ُ،‬فوإذاُاكنُذلوكُ‬
‫أحد ُأستفتيهُمنُموايلك؟ ُقوال‪ُ:‬فقوال‪ِ ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫فإذاُأفتاكُبيشءٍُفخذ خب فه فإن احل فيه)(‪ُ .)1‬‬ ‫فاستفتيهُيفُأمرك‪ُ،‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُورووا‪ُ:‬أنُالصووواد ُ~ُقوووال‪(ُ:‬إذاُوردُعلووويكمُحوووديثانُخمتلفوووانُ‬
‫فاعرضوهماُىلعُبتابُاهلل‪ُ،‬فماُوافقُبتابُاهللُفخذوه‪ُ،‬وماُخالفُبتوابُ‬
‫اهللُفردوه‪ُ،‬فإنُلمُجتدوهماُيفُبتابُاهللُفاعرضوهماُىلعُأخبارُالعامة‪َ ُ،‬‬
‫فمواُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وافقُأخبارهمُفذروه‪ُ،‬وما خالف أخبا هم فخذوه)(‪ُ .)2‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫عنُأهلُالسنةُوأنهُمنُأجلُالعباداتُ‪ُ :‬‬ ‫ُُُُُ‪ُ-ُ4‬وجوبُل ِ‬
‫َّ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُحممدُحسنُانلجيف‪(ُ:‬بل لعل هجا هم ىلع ؤوس األشدهاد‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫وأوَّلُمنُذلكُغيبتهمُاليتُ َج َرتُ‬
‫ِ‬ ‫من أفضل عباد العباد ما لم تمنع اهقية‪،‬‬
‫س ًُالشيعةُعليهاُيفُمجيعُاألعصارُواألمصوارُعلموائهمُوعووامهمُحوىتُ‬
‫ُ‬
‫ملئواُالقراطيسُمنها‪ُ،‬بل يه عندهم من أفضل الطااع ‪ ،‬وأكمل القربا ‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مكدن دعدو‬ ‫ف غرابة يف دعو حتصيل اإلَجاع‪ُ،‬بماُعنُبعضهم‪ُ،‬بدل ي‬
‫ً‬
‫كون ذلك من الرضو يا ‪ ،‬فض عن القطعيا )(‪ُ .)3‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُومنكر الرضو ي عندهم ٌ‬
‫اكفر كما تقدم ذلك مرا ا‪.‬‬
‫(‪ )1‬ع اا وا ع واا ظ اه ‪( 4 119/1‬ب ب اال ند اانن دنأ يو نع جينا األرني خبنالف دن تق انه اال دند) تعنياا‬
‫اا ن لد ‪( 16 633/18‬بن ب وون ه‬ ‫األحك م ‪( 17 1483/3‬ب ب دأ اايا طا يف ااقض ا واألحك م) ن وسن‬
‫د االم بع ) ن رس اد ااحل طش واارتو ح ص‪ 81‬آلاحعد اخلم ين‪.‬‬ ‫اجلمع بع األح طاا املخح د و‬
‫اا لد ‪ -‬املي ر اا ب ‪.19 631/18 -‬‬ ‫(‪ )1‬وس‬
‫(‪ )6‬و اهو ااكالم ‪ 31/11‬ا خعد ااسج د‪.‬‬
‫‪181‬‬
‫ُ ر‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوقد يقول قائل‪ :‬ملاذا ششاهد بعض الشيعة االثَن عْشدية يصدلون ىلع أمدوا‬
‫أهل السنة يف املسجد احلرام واملسجد انلبوي؟‪.‬‬
‫ُُُُُفاجلواب‪ُ:‬ليكُيدعونُعليهم(‪!)1‬؟‪ُ .‬‬
‫ِّ ُ ُ ً‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُابنُبابويهُالقيم‪(ُ:‬وإذا اكن امليت َمالفا(‪ُ)2‬فقل يف تكبريك‬
‫الرابعة‪ :‬امهلل اخز عبدك وابن عبدك هذا‪ ،‬امهلل أصله نا ك‪ ،‬امهلل أذقه أيلم‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عقابك وشديد عقوبتك‪ ،‬وأو ده نا ا‪ ،‬وامأل جوفه نا ا‪ ،‬وتي عليه حلدده‪،‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫فإنه اكن معاديا ألويلائك‪ ،‬وموايلا ألعدائك‪ ،‬امهلل ال ختفف عنده العدذاب‪،‬‬
‫صدبا ً‪ ،‬فوإذاُر َ‬
‫فوعُجنازتوهُفقول‪ُ:‬امهلل ال ترفعده وال‬
‫َّ‬
‫واصبب عليه العذاب‬
‫ُ‬
‫ُ ِّ‬
‫تزكه)(‪ُ .)3‬‬
‫ِّ‬
‫ُللحوقُيفُ‬ ‫ُُُُُوقالُأيضاُ‪(ُ:‬والُجيوزُألحدُمونُأهولُاإليموان(‪ُ)4‬أنُي ِّ‬
‫غسولُخمالفوا‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬
‫اهقيدة‪ُ،‬في ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫غسولهُ‬ ‫الوالية‪ُ،‬والُيصيلُعليهُإالُأنُتدعوه َضو إىل ذلك من جهدة‬
‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬فووع ااك يف ‪ ( 111/6‬ح ب اجلس ي ن ب ب اايالح ع ااس صا) وذ و ف ه س لد يح طاا‪.‬‬
‫(‪ )1‬اقي و ب ملخن اف ‪ :‬دنأ احن اَّ يبن بكنو وعمنو { ن قن ش آانحعد حممن ااكن د يف ح بنه احملكند يف يصن ش اا قنه‬
‫ااياأ اح ا اا خع واوو شوع د رالفحعم ع ارحالف فوقعد)‪.‬‬ ‫‪ ( 194/3‬ااظ هو ي املواط ب ال دد املخ ا‬
‫(‪ )6‬فقه ااوض البأ ب ب اه ص‪( 178‬ب ب اايالح ع امل )‪.‬‬
‫اا لد م ق ش دُحن ِّثعد ا سنف اا حوا ند ‪ ( :‬اإل ن اانيي هن ع ن رح عنأ دلوفند‬ ‫عس ش‬ ‫(‪ )4‬املواط بأه اإل‬
‫اإلد م وااق ش به) اا ع ب ااال قا ص‪ 97‬ا حوا د ن وق ش ياض ‪( :‬واانيي طاَّن ع نه األر ن ر من تقن َّد اإلشن رح‬
‫به) اا ا ااس ضنوح يف يحكن م‬ ‫غ اإلد د د ن وهللال ايم طر ش غ هد اجلسد ن وال ق‬ ‫ال اي ُق ع‬ ‫هللا ه ‪ :‬ي اإل‬
‫) ا سف اا حوا د ‪.1183‬‬ ‫‪ :‬اق دلس اإل‬ ‫االرتح اا هوح ‪ ( 134/11‬ح ب اا ق ف وااي ق‬
‫‪180‬‬
‫َ ْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫والُيَرتكُمعهُجريدًُ‪ُ،‬وإذا صىل عليه لعنده يف صد ته ولدم‬
‫ُأهلُاخلالف‪ُ ُ،‬‬
‫تغسيل ِ‬
‫َ ُ‬
‫يدع هل فيها)(‪ُ .)1‬‬
‫َ ُ‬
‫ُُُُُوملاذا يفعل شيوىن الشيعة هذا بأهل السنة؟‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫اكفدر‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُأجابُشيخهمُالطويسُبقووَل‪(ُ:‬فالوجوهُفيوهُأنُاملخدالف ألهدل احلد‬
‫فيجبُأنُيكونُحكمهُحكمُالكفار)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وماُحكمُمنُأنكرهاُعندهم؟‪ُ .‬‬ ‫سُ‪ُ/ُ853‬هلُوردُفضلُيفُاملتعة‪ُ،‬‬
‫جُ‪ُ/‬افرتواُىلعُانليبُ ُأنهُقالُوحاشاه‪َ (ُ:‬منُتَ َّ‬
‫متعُبوامرأًُمؤمنوة‪ُ،‬كأنمدا ُا َ‬ ‫ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ُُُُُ‬
‫مر )(‪ُ .)3‬‬‫الكعبة سبعني َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُوأنهُ ُقالُل َ َّماُأ َ‬
‫رسيُبهُإ ُالسماء‪(ُ:‬حلق ُجربئيلُ‪ُ‬فقال‪ُ:‬يواُحممودُإنُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫للمتمتعني من أمتك من النسا )(‪ُ .)4‬‬ ‫اهللُتباركُوتعا ُيقولُ‪ُ:‬إين قد غفر‬
‫َ َ َّ َ َّ ً‬
‫ُُُُُوروىُسيِّدهمُفتحُاهللُالاكشا ُعنُانليبُ ُأنهُقال‪(ُ:‬من تمتدع مدر اكندت‬
‫َ َ َّ َ‬ ‫ََ ُُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫مت َع َّ‬ ‫َ َُ‬
‫مرتني فد َجته كد جة احلسدن‪ ،‬ومدن تمتدع‬ ‫د َجته كد جة احلسني‪ ،‬ومن ت‬
‫ن تعياا األحك م ‪( 149 111/1‬بن ب ت قنع احملحضنواأ وتن و ععد عسن اا فن ح‬ ‫(‪ )1‬املقسلد ص‪ 81‬ا خعد امل‬
‫)‪.‬‬ ‫وهللسك عد األ‬ ‫ود ايسع بعد يف ت ب اا ش وت ع هد ب اغ‬
‫(‪ )1‬تعنياا األحكن م ‪ ( 149 111/1‬بن ب ت قنع احملحضنواأ وتن و ععد عسن اا فن ح ودن اينسع بعند يف ت نب اان ش‬
‫سند ن ااكن يف‬ ‫ااحعج ص‪ 111‬ا‬ ‫) ن واُسظو امليا دأ هيه االق ح ‪ :‬دي‬ ‫وهللسك عد األ‬ ‫وت ع هد ب اغ‬
‫‪ 181‬ن هللشن رح اا ن ص‪134‬‬ ‫‪ 447‬ن غس نند ااسننيوع ص‪ 134‬البننأ زهننوح اا ن‬ ‫ص‪ 117‬ألبنند اايننال اا ن‬
‫اند األحكن م‬ ‫ن اجلن دع ا نوااع ا ح ن بنأ سنل اا ند ‪ 393‬ص‪( 111‬بن ب صنالح اجلسن زح) ن‬ ‫ألبد اجمل اا‬
‫اا ن لد ‪-483/1‬‬ ‫ص‪ 11‬ا يواري ‪ 1393‬ن غسن د األان م ‪ 483-479/6‬ا من زا ااقمند ‪ 1111‬ن وسن‬
‫اُظعو اإلسالم)‪.‬‬ ‫د اايالح ع املخ اف و واهد اا وار دأ وس زته هللذا‬ ‫‪( 488‬ب ب‬
‫ف األسوار وت د األ مد األطع ر ص‪ 61‬ا م س ي‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪ 19‬ب ب املحلد)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪ ( 711/6‬ح ب ااسك‬
‫‪181‬‬
‫َ َ َ َّ َ‬ ‫ََ َُ ُ َ‬
‫دع أ بدع َّ‬
‫مدرا‬ ‫يلع بدن أيب طالدب‪ ،‬ومدن تمت‬ ‫ده ك َد َ َجد ِة ّ‬ ‫مرا اكنت د جت‬ ‫َّ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فد َجته كد جيت)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوأن إيمان املؤمن ال يكمل حَّت يتمتع!؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫املؤمن ال يكمل حَّت يتمتع)(‪ُ .)2‬‬ ‫ُُُُُرووا‪(ُ:‬إن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫نُأنكرُاملتعةُبالكفر!‪ُ .‬‬ ‫واُىلعُم‬ ‫وحكم‬
‫َّ‬
‫ُُُُُقالُشيخهمُالعاميل‪(ُ:‬ألن إباحة املتعة من َضو يا مذهب اإلمامية)(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫نكرُالُّوريُيفُاعتقادهمُاكفرُبماُتقدم‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُوم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُُُُُتناق ‪ ُ:‬ووا (عن َ‬
‫حرم سول اهلل صدىل اهلل عليده وآهل وسدلم يدوم‬ ‫يلع ‪ ‬قال‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ ُُ َ ُْ ُ‬
‫ونكاح ال ُمتع ِة)(‪ُ .)4‬‬
‫َ‬
‫احلم ِر األهلي ِة‪،‬‬ ‫خيرب حلوم‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُوسئل أبو عبد اهللُ~ُعن املتعة فقال‪( :‬ال تدش نفسك بها)(‪ُ .)5‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/855‬هلُجيوزُعندُشيوخُالشيعةُاتلمتعُبالرضيعة‪ُ،‬وبالزانية‪ُ،‬وباملرأًُ‬
‫وابنتها؟‪ُ .‬‬
‫(‪ )1‬دسع ااي طقع ص‪ 613‬ا مال فحح اف ااك ش د‪.‬‬

‫(‪ )1‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪( 61 716/6‬ب ب املحلد)‪.‬‬
‫اا لد ‪( 483/14‬يب اب املحلد ‪ :‬ب ب هللب ححع )‪.‬‬ ‫(‪ )6‬وس‬
‫(‪ )4‬تعياا األحك م ‪( 13 1731/7‬ب ب ت ي يحك م ااسكن ) ن االسح ين ر ‪( 1 389/6‬بن ب ا ن املحلند)‬
‫اا لد ‪( 61 483/14‬يب اب املحلد ‪ :‬ب ب هللب ححع )‪.‬‬ ‫ن وس‬
‫(‪ )1‬ااس ن اطر أل ن بننأ حمم ن بننأ ع ن األشننلوي ااقمنند ‪ 193‬ص‪( 198 87‬ب ن ب ك ن املحلنند وشننووطع ) ن‬
‫اا ن لد ‪ 411/14‬رقند اان اا االن م ‪ 17138‬اانوقد اخلن ص ‪( 1‬بن ب واهند املحلند دنع ااغسن عسعن‬ ‫د ح ر وس‬
‫واسح يادع اا سلد يو ف ط ااس ا)‪.‬‬
‫‪183‬‬
‫وأماُسائر ُاالستمتااعت‪ُ:‬اكللمسُبشهو ًٍُ‪ُ،‬‬‫ُُُُُج‪ُ/‬نعم!!ُقالُإمامهمُاخلمي ُ‪َّ (ُ:‬‬

‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫والض ُِّم‪ُ،‬واتلفخيذ‪ُ،‬ف بأس بها حَّت يف الرتيعة)(‪ُ،)1‬وقالُشيخهمُالطويس‪ُ:‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫(وقدُرويتُرخصةُيفُاتلمتعُبالفاجرًُإالُأنهُيمنعهاُمنُالفجور)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُوقالُاخلمي ُيفُاتلمتوعُبالزانيوة‪(ُ:‬جيدوُُاتلمتوعُبالزانيوةُىلعُكراهيدة‪ُ،‬‬
‫َ َ‬
‫خصوصاُلوُاكنتُمنُالعواهرُواملشهوراتُبالزنا‪ُ،‬وإنُف َعولُفليمنعهدا مدن‬
‫الفجو )(‪.)3‬‬
‫ُ ِّ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوك ْم ِمن متمتع َجع بني املرأ وأمها ‪ ،‬وبدني املدرأ وأختهدا ‪ ،‬وبدني املدرأ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وعمتها‪ ،‬أو خاهها وهو ال يد ي‪ ،‬بلُف َعلُذلكُأحدُببارُمشواخيهم‪ُ،‬حيوثُ‬
‫َّ‬
‫ُبعدُسننيُفتمتعُبتلكُابلنت(‪ُ .)4‬‬ ‫تمتعُبامرأًُفودلتُمنهُبنتاُ‪َ ُ،‬‬
‫وقام‬ ‫َّ‬
‫ْ‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/856‬ماُهوُاخلمسُ‪ُ،‬وماُعقيدًُشيوخُالشيعةُفيه؟‪ُ .‬‬
‫ٌ َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬اخلمسُرضيبةُاداعهاُشيوخُالشيعةُألئمتهم؟ُوأصدرواُروايةُتقول‪ُ:‬‬
‫ُ‬
‫(واخلم نلا فريضة)(‪ُ .)5‬‬
‫ُُُُُومن أسباب اخرتاع هذا اخلم ‪ُ :‬‬
‫(‪ )1‬اواو اا س د ‪ ( 111/1‬ح ب ااسك ‪ :‬امل أاد ااال د ع وح)‪.‬‬

‫(‪ )1‬تعياا األحك م ‪( 14 1733-1731/7‬ب ب ت ي يحك م ااسك )‪.‬‬
‫(‪ )6‬اواو اا س د ‪( 131/1‬ااق ش يف ااسك املسق ع ‪ :‬امل أاد ‪.)18 :‬‬
‫ف األسوار وت د األ مد األطع ر ص‪.43‬‬ ‫امل س ي يف‬ ‫(‪ )4‬ق ش ذاب اا‬
‫اال شد ‪( 31 38/1‬سن رح األ ن ش) ن دنأ ال ىضنوه اا ق نه ‪ ( 9 176/1‬حن ب اخلمنس) ن وسن‬ ‫(‪ )1‬ت‬
‫اا لد ‪ ( 1 114/3‬ح ب اخلمس‪ /‬يب اب د جيا ف ه اخلمس ‪ :‬ب ب وو به)‪.‬‬
‫‪184‬‬
‫ُُُُُإغراءُالعلماءُوطلبةُالعلم‪ُ،‬باتباعُمذهبهمُالشييعُفعنُ(أيبُبص ُقالُقلوتُ‪ُ:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ما أيرس ما يدخل به العبد انلا ؟ُقال‪َ ُ:‬منُأكولُمونُموالُايلتويمُدرهمواُ‪ُ،‬وُنونُ‬
‫ايلتيم)(‪ُ .)1‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُويفُرواية‪(ُ:‬فإنُيفُإخراجهُمفتاحُرزقكم)(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ َ َ‬
‫أين دخل ىلع انلداس‬ ‫ُُُُُ(عن َضي الكناي قال‪ :‬قال أبو عبد اهلل ‪ :‬أتد ي مِن‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫دل مخ ِسدنا أهدل اعيدت‪ ،‬إال شديعتنا‬ ‫الزنا؟ قلت‪ :‬ال أد ي جعلدت فدداك‪ ،‬قدال‪ :‬مِدن ق ِب ِ‬
‫ُ َ َّ ٌ‬
‫األطيبني‪ ،‬فإنه حملل هلم ملي دهم)(‪ُ .)3‬‬
‫َ‬
‫وقد أثبت شيوىن الشيعة يف كتبهم املعتمد ‪:‬‬
‫ولكن شيوخهم آنذاك قيدوه بزمان الغيبة‪،‬‬ ‫أن أئمتهم أسقطوا مخسهم عن شيعتهم؟‬
‫َ‬
‫حَّت َيرج املهدي من َمبأه ولن َيرج‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫اهرصد يف ذلدك إال بدإذن اإلمدام حدال‬ ‫قال شيخهم حيىي احلل‪( :‬وال جيوُ ألحدد‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اهرص يف حقوقهم من األمخاس وغريها‬ ‫حضو ه‪ ،‬فأما حال الغيبة‪ :‬فقد أحلوا لشيعتهم‬
‫اا ن لد ‪ ( 1 114/3‬حن ب اخلمس‪/‬يبن اب دن‬ ‫(‪ )1‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪ ( 13 176/1‬ح ب اخلمنس) ن وسن‬
‫جيا ف ه اخلمس ‪ :‬ب ب وو به) ن د ح ااكحا األربلد ‪ 119/11‬ا م س ي‪.‬‬
‫اخلمس وح وطه ود جيا ف ه)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 419/1‬ح ب ااجد ‪ 11‬ب ب اا دا واأل ش وت‬
‫اخلمس وح وطه ود جيا ف ه)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يص ش ااك يف ‪ ( 418/1‬ح ب ااجد ‪ 13‬ب ب اا دا واأل ش وت‬
‫‪185‬‬
‫من املناكح‪ ،‬واملتاجر‪ ،‬واملساكن‪ ،‬وقال الصادق ‪« :‬لك ما اكن يف أيدي شيعتنا مدن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ َّ‬
‫األ ض فهم فيها حمللون‪ ،‬إىل أن يقوم القائم كرما منهم وفض »)(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬
‫رُاخلمسُدلىُجتوارُشويوخُاملوذهبُ‬‫‪/‬نأملُمنكمُتلخيصُتطو‬ ‫ُُُُُسُ‪857‬‬
‫الشييع؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُج‪ُ*ُ/‬الطو ُ األول‪ :‬بعدُانقطاعُسلسلةُاإلمامةُاملزعومة‪ُ،‬وغيبةُاملهديُ‬
‫املزعومُوهو‪ُ:‬أن اخلم مدن حد اإلمدام الغائدب فقدط؟ُفقوامُأكورثُمونُ‬
‫َّ‬
‫عرينُسارقاُ!!ُواد َعواُانليابةُعنُاإلمامُاملزعومُاملختيف‪ُ،‬مونُأجولُأخوذُ‬
‫اخلمسُوإعطائهُإيلهُيفُرسدابه!!‪ُ .‬‬
‫الطو اثلاين‪َ ُ:‬‬‫َّ‬ ‫ثم َّ‬
‫فح َسدواُانلوابُىلعُرسقاتهم‪ُ،‬وقوالواُ‬ ‫تطو األمر إىل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بوجوبُدفعُاخلمسُولكنُالُللنواب؟ُبدل َيدرج ويددفن بداأل ض!ُحوىتُ‬
‫خيرجُاإلمامُاملختيفُمنُرسدابهُفيأخذه‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ثم َّ‬
‫ُُُُُ* َّ‬
‫تطو إىل الطو اثلالث‪ :‬فقالواُجيبُدفعُاخلمسُولكونُالُيودفن‪ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بل جي ُب أن يوتع عند جل أمني‪ ،‬والُتتوفرُهوذهُاألمانوةُإالُيفُفقهوائهم‪ُ،‬‬
‫اذلينُسيوصلونهاُللمهديُالغائب(‪ُ .)2‬‬
‫(‪ )1‬اجل دع ا وا ع ا ح اا ند ص‪( 111‬بن ب اخلمنس واأل ن ش وق نمحعم ) ن واُسظنو ‪ :‬شنوا ع اإلسنالم يف د ن‬
‫ااالش وااوام اسجد اا اأ اا د ‪ 373‬ص‪ ( 186-181‬ح ب اخلمس)‪.‬‬
‫ااالش وااوام ‪ 183/1‬ال األع امل س ي اا ياواري‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬دعيب األحك م يف ب‬
‫‪186‬‬
‫َّ‬ ‫ثم َّ‬
‫تطو إىل الطو الرابع‪ :‬وهوُوجوبُتسوليمُهوذهُاألمخواسُلفقهدا‬
‫ُ َ َّ ً‬ ‫َ‬
‫حقددا هلدا مدن‬
‫الُحلفظها؟ُبل هوُيعها ىلع من يرونه مست ِ‬
‫املذهب الشيع‪ِ ُ،‬‬
‫فقرا آل اعيت(‪.)1‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُُُُُ*ُثم َّ‬
‫تطو إىل الطو اخلام ‪ :‬وهوُأنُللفقهاءُأنُيرصفواُهذهُاألمخاس‬
‫يف الوجوه اليت يرونها بنرُبتبهم‪ُ،‬وأنُيبدأُالفقيهُبأخذُحصوتهُالكوربىُ‬
‫منهاُأوالُ!(‪ُ .)2‬‬
‫َّ َّ‬
‫وخاصة أن لك فقها الشيعة يزعمون أنهم من آل اعيت!!!‪.‬‬
‫َ‬
‫وعندماُتقاعسُبع ُأتباعهمُعونُإيوداعُهوذهُاملبوالغُيفُأرصودتهم‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫َّ‬ ‫َ ََ‬
‫ُأوُأقل‪ُ،‬اكنُمندرجاُيفُالظواملنيُ‬
‫ُ‬ ‫نُمن َعُمنهُدرهما‬ ‫أصدرواُروايةُتقولُ‪(ُ:‬وم‬
‫بلُم ْنُاكنُمُستَ ِحالُذللكُاكن من الاكفرين‪ُ .)3()...‬‬
‫هلم‪ُ،‬والغاصبنيُحلقهم‪َ ُ،‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُ َوعظ َم ُاتلنافس ُبنيُشيوخُالشيعةُيفُبيفيوةُاحلصوولُىلعُأكوربُعوددُ‬
‫ً‬
‫ممكنُمنُهذهُاألمخاس‪ُ،‬فكرث اىعو منهم ع نية للتخفيضا اهلائلة‬
‫سدد أوالً َّ‬
‫بأول!!ُوررثتُاملنافساتُاتلجاريةُ(الْشيفة!!)ُبنيُشيوخهم!!ُ‬
‫ُ ِّ‬
‫ملن ي‬
‫ً‬ ‫فهذا العالم يُ ِّ‬
‫ْنل ختفيضا بمقدا مخسني يف املائة‪ ،‬وذاك أكرث‪ُ..‬وهكذا(‪ُ .)4‬‬
‫يح ‪.133‬‬ ‫اا ض د ص‪ 167‬ألبد ول و حمم بأ ع د اا سد امللووف ب بأ‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اا س د هلل‬
‫ظد اا ط د اا يطي ‪.1667‬‬ ‫‪ 148/9‬حملم‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬االووح اا ثق‬
‫‪ ( 163/4‬ح ب اخلمس)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬االووح اا ثق‬
‫ف األسوار وت د األ مد األطع ر ص‪ 74‬ا م س ي‪.‬‬ ‫(‪ )4‬اُسظو ‪:‬‬
‫‪187‬‬
‫ُُُُُوآخر ما وصلت إيله األمخاس يف هدذه السدنوا األخدري ‪ُ:‬أنُأصودرواُ‬

‫َّ‬
‫ُمنُأرادُأنُحيجُأوُيعتمر‪ُ،‬عليهُأنُي ِّ‬ ‫َّ‬
‫قومُمجيعُممتلاكتوه‪ُ،‬ويودفعُ‬ ‫فتاوىُبأن‬
‫ٌ‬
‫هُباطل!!(‪ُ .)1‬‬
‫ُ‬ ‫مخسهاُإ ُفقهاءُشيعته‪ُ،‬وإذاُلمُيفعلُفحج‬
‫ُ‬
‫سدمعت أبدا عبدد اهلل ‪‬‬ ‫ُُُُُقاصمةُالقواصم‪(ُ:‬عن عبد اهلل بن سنان قدال‪:‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ ُْ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫إال يف الغنائم خاصة)(‪.)2‬‬ ‫يقول‪ :‬لي اخلم‬
‫ُُُُُوختام القول يف عقيد شيوىن الشيعة يف َضيبة أو َضائب اخلم ‪:‬‬

‫ُُُُُأنهمُأخذواُهذهُالعقيدًُاقتداءاُبعلماءُانلصارىُيفُالقرونُالوسوط ُيفُ‬
‫اتلاريخُاألورِّب‪ُ،‬حنيُفرضواُىلعُأتباعهمُاإلتاواتُوالعشور!؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُُُُُيقولُانلرصا ُويلز‪(ُ:‬ف َرضت(‪ُ)3‬رضيبوةُالعشوورُىلعُراعياهوا‪ُ،‬ويهُلومُ‬
‫َْ‬
‫ُِّ‬
‫ُمنُأعمالُاإلحسوانُوالورب‪ُ،‬بولُطابلوتُبوهُ‬ ‫تدعُهلذاُاألمرُبوصفهُعمال‬
‫بحق)(‪ُ ُُُُُُ.)4‬‬
‫يب ااق سد امل س ي اخل د ‪.1416‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ح ب دس سب اا ص‪ 11‬ا خعد امل قا ب إلد م األ‬
‫(‪ )1‬دأ ال ىضوه اا ق ه ‪ ( 3 176/1‬ح ب اخلمس) ن تعياا األحك م ‪( 13 813/4‬ب ب اخلمس وااغسن د) ن‬
‫اا ن لد ‪1 111/3‬‬ ‫ح ال بل ح ش) ن وسن‬ ‫االسح ي ر ‪( 3 691/1‬ب ب وو ب اخلمس ف م ا ح ه اإل‬
‫(ب ب وو ب اخلمس يف غس د طار ااوب ويف د ش ااوبد وااس صا‪.)...‬‬
‫(‪ )6‬يي ‪ :‬ااكس د‪.‬‬
‫د ‪.891/6‬‬ ‫(‪ )4‬دل ا ت را اإل‬
‫‪188‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ851‬ماُعقيدًُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُابليعة؟‪ُ .‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ر‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬روواُعنُأيبُعبدُاهللُ~ُأنهُقالُوحاشاه‪(ُ:‬لك ايدة ترفدع قبدل قيدام‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫القائم فصاحبها طاغو )(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُوأصدرواُفيمنُيتحاكمُملحاكمُأهلُالسنةُووالتهوم‪(ُ:‬مدن حتداكم‬
‫ُ‬ ‫حتاكم إىل الطاغو ‪ ،‬وما ُحي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كم هل فإنما يأخذ‬ ‫ِ‬ ‫إيلهم يف ح أو باطل فإنما‬
‫ً ً‬ ‫ُ ً‬
‫سحتا‪ ،‬وإن اكن حقا ثابتا ألنه أخذه حبكم الطاغو )(‪ُ .)2‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُوقالُاخلمي ُمعلقا ُىلعُهذاُاحلديثُبقوَل‪(ُ:‬اإلموامُنفسوهُيوننُعونُ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عتددرب الرجددوع إيلهددم جددواع إىل‬ ‫الرجوووعُإ ُالسووالطني‪ُ،‬وقضوواتهم‪ُ،‬وي‬
‫الطاغو )(‪ُ .)3‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُويفيتُشيوخُالشيعة‪ُ:‬بعدم جواُ العمل ى حكومدا أهدل السدنة إال‬
‫ُ ُ‬ ‫َّ َ َ‬
‫بْشط إتما الكيد هلا‪ ،‬وألهلها‪ ،‬ونفع شيعته‪ ،‬وإال َوقع فيما يعادل الكفر‬
‫باهلل العظيم؟!!ُفأصدرواُروايةُتقول‪(ُ:‬عنُسليمانُاجلعفريُقال‪ُ:‬قلتُأليبُ‬
‫ُ‬
‫لطان؟ُفقوال‪ُ:‬يواُسوليمانُ‪ُ:‬اىخدول يف‬
‫ُيفُأعمالُالس ُِ‬
‫ِ‬ ‫احلسنُالرضا‪ُ:‬ماُتقول‬
‫‪ ‬ا م ااق دند) ن ااغ ند ا سلمن د‬ ‫(‪ )1‬ااووضد دأ ااك يف واا ظ اه ‪ ( 1114/8‬ح ب ااووضد ‪ 411‬ح اا‬
‫ص‪( 9 111‬ب ب د رُوي ف مأ اطَّع اإلد دد ودأ زعد ي نه هللدن م وان س بإدن م ن وي ن رااند تُوفنعُ ق ن ق ن م ااقن د‬
‫اا ن لد ‪( 3 16/11‬ب ن ب حكنند اخلننوو ب ا ن ف ق ن ق ن م ااق ن د ‪ )‬ن وق ن ش‬ ‫) ن وس ن‬ ‫في ن ح ع ط ن غ‬
‫رافلع ا ع هلل اا ) شو يص ش ااك يف ‪.447/11‬‬ ‫امل ز را د ‪ ( :‬وهلل‬
‫(‪ )1‬يصن ش ااكن يف ‪ ( 11/1‬حن ب فضن اال نند ‪ 13‬بن ب ارننحالف اان اا) ن تعننياا األحكن م ‪11 1681/3‬‬
‫(ب ب دأ اايا طا يف ااقض ا واألحك م)‪.‬‬
‫(‪ )6‬ااك دد اإلسالد د ص‪ 64-66‬و‪.74‬‬
‫‪189‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الكفر‪ ،‬وانلَّظر إيلهدم ىلع‬ ‫ِ‬ ‫والسع يف حواجئهم‪ :‬عديل‬‫ُ‬ ‫أعماهلم‪ ،‬والعون هلم‪،‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫العم ِد من الكبائر اليت يستح به انلا )(‪ُ .)1‬‬
‫َ‬ ‫ُُُُُس ُ‪/854‬هل ُجيوز ُألحد ُمن ُالشيعة ُأن ُي َ‬
‫بايع ُأحدا ُمن ُاألمراء ُقبلُ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬
‫خروجُقائمهمُاملزعوم؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫تدعواُلكُ ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫شييعُمنوذُ‬ ‫ُ‬ ‫ُانلصوصُاليتُيرويهاُشيوخهمُعنُأئمتهم‪ُ،‬‬ ‫ُُُُُج‪ُ/‬إن‬
‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُعرُقرناُ‪ُ،‬أنُالُيبايعُخلليف ٍةُمنُخلفاءُاملسولمنيُإالُت ِق َّيوة‪ُ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أكرثُ ِمنُأحد‬
‫وجيبُعليهمُأنُجيددواُابليعةُللقائمُلكُصباح‪ُ .‬‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُومنُأدعيةُشيوخهم‪ُ:‬داعءُالعهد‪ُ،‬وفيه‪(ُ:‬امهللُإ ُأجوددَُلُيفُصوبيحةُ‬
‫يويمُهذا‪ُ،‬وماُعشتُفيهُمنُأيايم‪ُ،‬عهداُُوعقداُوبيعةَُلُيفُعنيق‪ُ،‬الُأحولُ‬
‫عنهاُوالُأزولُأبداُ‪ُ .)2()...‬‬
‫ُ‬
‫وسبب ذلك‪ُ :‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُماُقاَلُشيخهمُاملعارصُحممدُجوادُمغنيوة‪(ُ:‬فمبددأ التشديع ال ينفصدل‬
‫َّ‬
‫حبال عن معا تة احلاكمُإذاُلمُتتوفرُفيهُالروطُويه‪ُ:‬انلوصُواحلكموةُ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ ِّ ُ‬
‫واألفضلية‪ُ..‬ومِن هنا اكنوا يمللون احلزب املعا ض دينا وإيمانا)(‪ُ .)3‬‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫ُللشييعُالعملُدلىُخلفاءُاملسلمني؟‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُسُ‪ُ/861‬مىتُجيوز‬
‫اال شد ‪( 113 134/1‬س رح ااس ا)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫(‪ )1‬د ت ح اجلس ص‪( 169-168‬طع ا االع )‪.‬‬
‫(‪ )6‬اا لد واا م ص‪( 41‬شووط اإلد م ‪ )‬حملم و اط حمم ط دغس د ‪.1433‬‬
‫‪191‬‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬قالُإمامهمُوآيتهمُاخلمي ‪(ُ:‬وطبييعُأنُي َ َ‬
‫سمحُاإلسالمُبوادلخولُيفُ‬
‫أجهزًُاجلائرينُإذاُاكنُاهلدفُاحلقييقُمنُوراءُذلك‪ُ،‬هوُاحلدُمنُاملظوالم‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أو إحدا انق ب ىلع القائمني بداألمر‪ُ،‬بلُإنُذلوكُادلخوولُقودُيكوونُ‬
‫وليسُعندناُيفُذلكُخالف)(‪ُ .)1‬‬‫واجباُ‪َ ُ،‬‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وبُالسوالطني‪ُ،‬إذا اكن‬
‫إنَُمنُاتلقيةُاجلائزًُدخولُالشييعُيفُرر ِ‬
‫ُُُُُوقال‪ُ (ُ:‬‬
‫يف دخددوهل الشددٌ ٌ‬
‫نرصد لإلسد م‪ ،‬واملسددلمني‪ ،‬ملددل دخددول نصددري اىيددن‬
‫الطوي)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوقالُشيخهمُاملعارصُعبداهلاديُالفضويل‪(ُ:‬إنُاتلوطئوةُلظهوورُاإلموامُ‬
‫املنتظرُ‪ُ‬تكونُبالعملُالسيايسُعونُطريوقُإثوارًُالوويعُالسويايس‪ُ،‬‬
‫والقيام باثلو املسلحة)(‪ُ .)3‬‬
‫‪/‬لوُذبرتمُنلاُأبرزُفتوحاتهمُاليتُيزعمُالرافضةُأنهمُحققوهواُيفُ‬ ‫ُُُُُسُ‪868‬‬
‫اتلاريخُوعربُبتبهمُاملعتمدً؟‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ/‬ل ْم يفتحوا شربا واحدا من ديا الكفر‪ُ،‬بلُسلمواُماُاستطاعواُعليهُ‬
‫منُبالدُاملسلمنيُوع ْوراتهمُوأمواهلمُللكفارُمنُمجيوعُادليانوات‪ُ،‬ويَشوهدُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ذللكُاتلاريخ‪ُ،‬ف َمنُذلك‪ُ:‬ماُذبرهُبع ُشيوخُالشيعة‪ُ:‬عنُبع ُمواُفعلوهُ‬
‫(‪ )1‬والاد اا ق ه ص‪ 146-141‬ا خم ين‪.‬‬

‫(‪ )1‬ااك دد اإلسالد د ص‪ 141‬ا خم ين‪.‬‬
‫املم كد س بق ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يف ا حظ ر اإلد م ص‪ 73‬ال ام طي اا ض د ن األسح ذ بإح ى و دل‬
‫‪190‬‬
‫ُ َّ‬
‫شيخهُأبو طاهر القرمطي ببيت اهلل احلرام‪ ،‬والكعبة املْشفة‪ ،‬وحجاج بيت‬
‫اهلل احلرامُاعمُ‪ُ .487‬‬
‫ِّ‬
‫ُو َص َلُح َّجاجُبيتُاهللُاحلرامُإ ُمكةُسواملني‪ُ،‬وأتوواُمونُلك ي‬ ‫ُُُُُحيث َ‬
‫ُفوجُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫عميق‪ُ،‬ف َماُشعرواُإالُبأيبُطاهرُالقرمطيُقدُخورجُعلويهمُيوومُالرتويوة‪ُ،‬‬
‫ََ َ‬
‫فانتهبُأمواهلم‪ُ،‬واستباحُقتاهلم‪ُ،‬فقتَلُيفُرحابُمكةُوشعابهاُويفُاملسوجدُ‬
‫اجُخلْقاُبثو اُ‪ُ،‬وجلَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وسُالقرمطويُىلعُ‬ ‫احلرام‪ُ،‬ويفُجوفُالكعبةُمنُاحل َّج‬
‫ْ‬
‫بابُالكعبة‪ُ،‬واحل َّجاجُيرصعونُحوَلُوالسيوفُتعملُفيهم‪ُ،‬وهوُيقولُ‪ُ :‬‬
‫َ‬
‫ُاخللقُوأفنيهمُأناُ ُ‬ ‫أناُهللُوباهللُأناُخيوووُُُُُُُُُوولق‬
‫وأمرُالقرمطيُُأنُي َ‬
‫دفنُالقتَّلُيفُبرئُزمزم‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُ َ‬
‫ُُُُُودف َنُبث اُمنهمُيفُأمابنهمُمنُاحلرمُويفُاملسجدُاحلورام‪ُ،‬وهود َمُق َّبوةُ‬
‫وشق َقهاُبنيُأصوحابه‪ُ،‬وأَ َم َ‬
‫ورُ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫زمزم‪ُ،‬وأ َم َرُبقلعُالكعبة‪ُ،‬ون َزعُبسوتهاُعنها‪ُ،‬‬
‫ُىلعُأمُرأسهُفمات‪ُ،‬فعندُ‬ ‫رجالُأنُيَصعدُإ ُمَّيابُالكعبةُفيقتلعه‪ُ،‬ف َسق َط‬
‫َّ‬
‫ذلكُانكفُعنُاملَّياب‪ُ ُ.‬‬
‫ُمونُجنوودهُفُّ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُأمرُبأنُي َ‬
‫ثم َ‬‫ُُُُُ َّ‬
‫وبُاحلجورُ‬ ‫فجاءُرجل‬ ‫قلعُاحلجرُاألسود‪ُ،‬‬
‫أيدن الطدري األبابيدل‪َ ،‬‬
‫أيدن احلجدا مدن‬ ‫األسودُبمثقلُيفُيدهُوهوُيقوول‪َ ُ:‬‬
‫َّ َ َ‬
‫ثم قلدع احلجدر األسدود‪ُ،‬وأخوذوهُمعهوم‪ُ،‬فمكوثُعنودهمُثنتونيُ‬ ‫سجيل‪،‬‬
‫وعرينُسنة‪ُ .‬‬
‫‪191‬‬
‫َ‬
‫ُُُُُولمُحيَ ّجُتلكُالسنة‪ُ،‬حيثُم َُ‬
‫نعُانلاسُمنُالوقوفُبعرفة(‪ُ ُ.)1‬‬
‫ُُُُُوأيضاُ‪ُ:‬ما فعله ابن العلقيمُوزيرُاخلليفوةُالعبوايسُاملستعصوم‪ُ،‬وروذاُ‬
‫نصري اىين الطوي‪ُ،‬حيثُاجتهدُابنُالعلقيمُوالطويسُيفُنق ُاجلويشُ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُمنُاجليشُاإلساليمُببغدادُحىتُصارُقوامهُعروًُ‬ ‫اإلساليمُفطرداُالكث‬
‫َ َ َ‬
‫آالف‪ُ،‬واكتباُاتلتارُوأطمعاهماُيفُأخوذُبغودادُورشوفاُهلومُضوعفُابلوالدُ‬
‫َ‬
‫اُجاءُجيشُاتلتارُننُابنُالعلقيمُاخلليفةُواملسولمنيُعونُ‬ ‫َ‬ ‫وعوراتها‪ُ،‬ول َّم‬
‫َّ‬
‫ُاتلتارُماُجاؤاُإالُملصاحلتهم‪َ ُ،‬‬ ‫َّ‬
‫وأقنعُاخلليفةُبواخلروجُإ ُاتلتوارُ‬ ‫قتاهلم‪ُ،‬وأن‬
‫ومعهُخاصوتهُمنُأجلُالصلح‪ُ .‬‬ ‫َّ‬
‫ْ‬
‫ُُُُُوأشارُابنُالعلقيمُوأخاهُالطويسُىلعُاتلتارُبعدمُمصاحلةُاملسلمني‪ُ،‬بلُ‬
‫تلُاخلليفة َ‬ ‫َ‬
‫ثمُموالُاتلتوارُىلعُ‬ ‫ُومنُمعهُمجيعاُ‪ُ،‬‬ ‫وبقتلُاخلليفةُومنُمعه‪ُ،‬فق‬
‫واُمجيع َ‬ ‫ََ‬
‫ُمنُقدرواُعليهُمنُالرجالُوالنساءُوالوودلان‪ُ،‬ولومُيَونجُ‬ ‫َ‬ ‫بغدادُفقتَل‬
‫ٌ َّ‬
‫أحدُإالُأهلُاذلمةُمنُايلهودُوانلصارى!!؟؟ُفقتلوا ما يقدا ب املليدون مدن‬
‫َ ُ‬
‫املسلمني ببغداد‪ ،‬ولم ي َر يف اإلس م ملحمدة ملدل ملحمدة الدرتك الكفدا‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫المسمني باهَّدرت‪ُ .‬‬
‫وقتلواُاهلاشمينيُوسبَواُنساءهمُمنُالعباسينيُوغ ُالعباسيني‪ُ .)2(...‬‬
‫َ‬ ‫ُُُُُ‬
‫ِّ‬
‫ُُُُُوبعدُذلكُنرىُشيوخُالشيعةُجيلوونُشويخهمُابونُالعلقويم‪ُ،‬وزميلوهُ‬
‫َ‬ ‫الطويس‪َ ُ،‬‬
‫ويعدونُفعلتهمُباملسلمنيُمنُعظيمُمناقبهم‪ُ،‬فوصوفُاملجليسوُ‬
‫االك اد ص‪ 131- 84‬ا م ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬ح ب امل‬

‫اا لد ‪.631/1‬‬ ‫(‪ )1‬خمحيو ير ر اخل ا ص‪ 167-163‬البأ اا عد اا لد ن واُسظو ‪ :‬يع‬
‫‪193‬‬
‫شيخهُنص ُادلينُالطويسُبقوَل‪(ُ:‬واكن الشيخ األعظدمُخواجةُنص ُادلينُ‬
‫ً‬
‫حممدُبنُاحلسنُالطويسُقدسُاهللُروحهُوُيرا للسلطان هوال كو)(‪ُ .)1‬‬
‫شعر انلاس باخلسا ‪ ...‬بفقدان اخلواجة نصدري اىيدن‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُوقالُاخلمي ‪(ُ:‬وي َ ُ‬
‫َّ َّ َ َ َ‬
‫الطوي وأَضابه مِمن قدم خدما جليلة لإلس م)!!(‪ُ .)2‬‬
‫َ َ َ‬
‫ُُُُُوهذهُاخلدماتُاجلليلة‪ُ،‬بشف َهاُشيخهُاخلوانساريُمنُقبلوهُيفُقووَلُيفُ‬
‫ترمجةُانلص ُالطويس‪(ُ:‬ومن َجلة أمره املشهو ‪ ،‬املعدرو املنقدول حاكيدة‬
‫استزيا ه للسلطان املحتشم‪ ..‬ه كدو خدان‪ ..‬وُميئده يف موكدب السدلطان‬
‫املؤيد مع كمال االستعداد إىل دا الس م بغداد‪ ،‬إل شداد العبداد وإصد ح‬
‫اع د‪ ..‬بإباد ملك بَن العبداس‪ ،‬وإيقداع القتدل العدام مدن أتبداع أوئلدك‬
‫َ‬
‫الطغام‪ ،‬إىل أن أسال من دمائهم األقدذا ‪ ،‬كأملدال األنهدا ‪ ،‬فانهدا َ بهدا يف‬
‫دجلة‪ ،‬ومنها إىل نا جهنم دا اعوا )(‪ُ .)3‬‬
‫َ َ‬
‫ُُُُُوهذاُشيخهمُاآلخر‪ُ:‬يلعُبنُيقطني‪ُ،‬وزيرُاخلليفةُالرشيد‪ُ،‬قتَولُيفُيللو ٍةُ‬
‫َّ‬
‫واحد ًٍ ُمنُاملسلمنيُمخسمائةُمسلم‪ُ،‬قالُاجلزائري‪(ُ:‬ويفُالروايواتُأن ُيلعُ‬
‫قدُاجتمعُيفُحبسهُمجاعةُمنُاملخالفني‪ُ،‬واكنُ‬ ‫َ‬ ‫بنُيقطنيُوهوُوزيرُالرشيد‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ّ‬
‫منُخواصُالشيعة‪َ ُ،‬‬
‫فأمر غلمانه وهدموا أسدقف املحدب ىلع املحبوسدني‪،‬‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫فماتوا لكهم واكنوا مخسمائة جل تقريبا‪ُ .)4()..‬‬
‫(‪ )1‬حب ر األ ار ‪ ( 11/133‬ح ب اإلو زا ‪ /‬صن رح هلل ون زح اا ن ح نأ ابنأ اا نع ااالن د ا ن جنند اان اأ بنأ‬
‫ف اا قع ص‪ 83‬ا ح أ بأ ا سف اا د ‪.713‬‬ ‫حمم اا ين ب إلو زح ااك ح امللووفد) واُسظو ‪:‬‬ ‫اا‬
‫‪ 631-633/3‬ن واُسظو ‪ :‬ااكس واألاق ب ‪( 746/1‬اا زاو اال قمد) ط لد دؤس د ااس و‬ ‫اجلس‬ ‫(‪ )6‬روض‬
‫يح اش ااي ف د وااس اصا)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬األ ار ااسلم د ‪( 638/1‬ظ مد ح اكد يف ب‬
‫‪194‬‬
‫أمر بأن‬ ‫ُُُُُوهذاُإمامهمُ(السلطانُاألعظمُشاهُعباسُاألولُل َ َّماُفتحُبغدادُ َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫وأمورُبربطهمواُ‬ ‫جيعل قرب أيب حنيفة كنيفا‪ُ،‬وقدُأوقفُوقفاُُشعياُبغلتني‪ُ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫ىلعُرأسُالسو ُحَّت أن لك من يريد الغائط يركبهمدا ويميضد إىل قدرب أيب‬
‫ُخادمُقربهُيوماُفقالَُل‪ُ:‬ماُعودمُيفُهوذاُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫حنيفة لقضا احلاجدةُوقدُطلَ َ‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫القربُوأبو حنيفة اآلن يف أسفل د ك اجلحيم؟ُفقال‪ُ:‬إن يف هدذا القدرب لكبدا‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ر‬ ‫َََ‬
‫أسود‪ ،‬دفنه جدك املرحوم الشاه إسماعيل لمدا فدتح بغدداد قبلدك‪ ،‬فدأخرج‬
‫َّ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ثمُعل َقُ‬ ‫عظام أيب حنيفة وجعل موتعها لكبا أسود فأنا أخدم ذلك اللكدب)ُ‬
‫َّ‬
‫شيخهمُاجلزائريُبقوَل‪(ُ:‬واكنُصادقاُيفُمقاتلهُألن املرحومُشواهُإسوماعيلُ‬
‫َ‬
‫فعل ملل هذا)(‪ُ .)1‬‬
‫ُُُُُسُ‪ُ/865‬وأخ اُ‪ُ:‬هلُشيوخُالشيعةُجيتمعونُمعناُُننُأهولُالسونةُىلعُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُواحدُ ي‬ ‫ي‬
‫وإمامُواحد؟!‪ُ .‬‬ ‫ونيبُواحدُ ‪ُ،‬‬ ‫رب‬
‫َ‬
‫ُُُُج‪ُ/‬أجابُإمامهمُنعمةُاهللُاجلزائريُبقوَل‪(ُ:‬إنا لم جنتمع معهم(‪ُ)2‬ىلع هلإ َ‪،‬‬
‫َّ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫نب‪ ،‬وال ىلع إمام‪ ،‬وذلكُأنهمُيقولون‪ :‬إن به ُم هدو ايي اكن حممدد‬ ‫وال ىلع َ‬
‫َّ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫الرب‬ ‫وحنن ال نقول بهذا‬ ‫صَّلُاهللُعليهُوآَلُنبيه‪ ،‬وخليفته بعده أبو بكر‪،‬‬
‫َ ر‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َّ َّ‬ ‫وال بذلك انلَّ ِّ‬
‫بندا‪،‬‬ ‫الرب ايي خليفة نبيه أبو بكدر لدي‬ ‫ب بلُنقولُ‪ُ:‬إن‬
‫ر ر‬ ‫َ‬
‫انلب نبينا)(‪ُ .)3‬‬ ‫وال ذلك‬
‫‪ ( 614/1‬ر يف اا ع رح واايالح)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬املي ر اا ب‬

‫(‪ )1‬يي ‪ :‬دع يه اا سد‪.‬‬
‫(‪ )6‬األ ار ااسلم د ‪ ( 178 /1‬ر يف حقَّد طاأ اإلد د د وي ه جيا ات عه طو غ ه)‪.‬‬
‫‪195‬‬
‫اخلاتِمةُ ُ‬
‫أيخ ُاملسلم‪ُ :‬وبعد هذه الرحلة القصري يف معرفة عقيد الشيعة‬
‫ْ‬
‫َُ‬
‫ُلقاء ُبيننا ُوبني ُالفر ُالمخالف ِةُ‬ ‫اإلمامية االثَن عْشية‪ ،‬فاعلم‪ُ :‬أنه ُال‬
‫للكتاب ُوالسنة ُإال ُوف األصول الْشعية اليت نصت عليها اآلية الكريمة‪ُ:‬‬‫ِ‬
‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ‬‬
‫‪ُ[ُُُُُُُُُُ ُُُُُُ‬آلُعمرانُ‬
‫‪ُ ]ُ 63‬ويه‪ُ :‬توحيدُ ُاهلل‪ُ ،‬ونبذ ُاإلُشاك ُبه‪ُ ،‬وطاعته ُيف ُاحلكم ُوالتريع‪ُ،‬‬
‫واتباعُخاتمُاألنبياءُواملرسلنيُ ‪.‬‬
‫َ ِّ‬ ‫ُ‬
‫هد ُيبذلُ ُتلحقيقُ‬
‫لك ُجمادلة‪ُ،‬ولكُ ُجُ ٍُ‬
‫شعار ُ ُ‬‫فيجب أن تكون هذه اآلية‪ُ ُ:‬‬ ‫ُُُُُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫باطل(‪ُ ُ.)1‬‬
‫باطل‪ُ ُ..‬‬
‫ُهذهُاألصولُفهوُباطل‪ُ ُ..‬‬
‫ُ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُإنُشيوخُالشيعةُايلومُوهوُيزعمونُأنهُالُخالفُبينهمُوبنيُاملسلمني‪ُ،‬‬
‫ُأنُيَ َ‬‫َْ َ ْ‬
‫رجعُاملسلمونُإ ُبتبهم؟!‪ُ ُ.‬‬ ‫ويدعون‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الطعدن يف‬ ‫تواتر فيهدا‬ ‫ُُُُُفكيف حيتج ويل املسلمون بكتب الشيعة اليت‬
‫َ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وحمر ‪ ،‬وريفُجيتمعُاملسلمونُمعُالشيعةُىلعُ‬ ‫كتاب اهلل تعاىل وأنه ناقص‬
‫َّ َ‬ ‫َ َ‬
‫ثمُبيفُيؤ ِمنُ‬ ‫بُتأويلهمُاملنحرف‪ُ،‬وتفسريهمُابلاط ‪ُ،‬‬
‫بتابُاهللُىلعُحس ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املسلمونُبتلكُادلاعوىُالشيعيةُاليتُتزعمُبْنول كتب إالهيةُسماوي ٍةُىلعُ‬
‫أئمتهمُبعدُالقرآن‪ُ .‬‬
‫بكو بأ ع اف يب زا ~‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اإلب ش اسظواد اخل ط بع طاأ اإلسالم وغ ه دأ األطا ص‪ 19‬ا‬
‫‪196‬‬
‫َّ‬ ‫ر َّ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ُُُُُوكيف جيتمع املسلمون مع الشيعة يف السدنة‪ُ:‬وهومُيزعموونُأنُأقووالُ‬
‫تمُجزءاُمنُ‬‫وأنُالرسولُ ُ َب َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُعرُبأقوالُاهللُورسوَلُ ‪ُ،‬‬ ‫أئمتهمُاالث‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِّ‬
‫ُباكيواتُالرقواع‪ُ،‬ويبنوونُعليهواُ‬ ‫الريعةُوأود َعهُعندُأئمتهم‪ُ،‬ويؤمنوون‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫بةُوادلجالني‪ُ،‬ويطعنونُيفُخيارُاخللوقُبعودُ‬‫ويقبلونُم ْروياتُالكذ‬ ‫دينهم‪ُ،‬‬
‫انلبينيُعليهمُالصالًُوالسالم‪ُ .‬‬
‫َ َ ُ‬
‫ُُُُُوكيف جيتمع املسلمون مع الشيعة‪ :‬وهمُيَقذفونُأمهاتُاملؤمننيُاعئشةُ‬
‫بالزنا‪ُ .‬‬ ‫ِّ‬
‫زوجيتُرسولُربُالعاملنيُ ُ‪ِّ ُ-‬‬ ‫وحفصةُ{ُ‪ُ-‬‬
‫ويتعمودونُ‬ ‫ُُُُُوكيف جيتمع املسلمون مع الشيعة‪ :‬وهمُيرفضونُاإلمجاع‪ُ،‬‬
‫املسلمنيُالرشادُيفُاعتقادهم‪ُ .‬‬ ‫خمالفةُاملسلمني‪ُ،‬ألنُيفُخمالفةُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ‬
‫رونُمجيعُاملسلمني‪ُ،‬وىلعُ‬ ‫ُُُُُوكيف جيتمع املسلمون مع الشيعة‪ :‬وهمُيكف‬
‫(‪ُ .)1‬‬ ‫رأسهمُصحابةُرسولُاهللُ ‪ُ،‬وأكرثُزوجاتُرسولُاهللُ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ُُُُُوكيف جيتمع املسلمون مع الشيعة وهم يقولون‪( :‬إنا لم جنتمع معهم ىلع‬
‫دم هدو ايي اكن‬ ‫إن َّب ُه ُ‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هلإ َ وال ىلع َ‬
‫نب وال ىلع إمام‪ ،‬وذلوكُأنهومُيقولوون‪:‬‬
‫َّ ِّ‬ ‫ً ر‬
‫الدرب‪ ،‬وال بدذلك‬ ‫حممدا نبيه‪ ،‬وخليفته بعده أبو بكر‪ ،‬وحنن ال نقول بهذا‬
‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫انلَّ ِّ‬
‫بندا‪ ،‬وال ذلدك‬ ‫الرب ايي خليفة نبيه أبو بكدر لدي‬ ‫ب‪ ،‬بلُنقول‪ُ:‬إن‬
‫ر ر‬
‫انلب نبينا)(‪ُ ُ.)2‬‬
‫صو بأ ع اف ااق ري ن بحيوف‪.‬‬ ‫(‪ )1‬د أاد ااحقواا بع يه اا سد واا لد ‪ 693-671/1‬ا‬

‫(‪ )1‬األ ار ااسلم د ‪ 179-178 /1‬ا جيا وي‪.‬‬
‫‪197‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوإن هذه األمة املرحومة‪ُ:‬أمةُاإلسالمُ‪ُ،‬لن جتتمع ىلع تد لة‪ُ،‬والُيوزالُُ‬
‫ّ‬
‫‪ُ،‬حىتُتقومُالساعةُ‪ُ،‬من أهدل العلدم‬ ‫َّ ُ‬ ‫فيهاُبمدُاهللُطائفة َاهر ىلع احل‬
‫ُ‬
‫والقرآن ‪ ،‬والهد واعيان ‪ ،‬تنيف عن ديدن اهلل حتريدف الغدالني ‪ ،‬وانتحدال‬
‫َّ‬
‫‪ُ،‬فاكنُحقاُعليناُوىلعُمجيعُاملسلمني‪ُ:‬اتلعليمُ‬ ‫ُ‬ ‫املبطلني ‪ ،‬وتأويل اجلداهلني‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ،‬وابليانُ‪ُ،‬وانلصحُ‪ُ،‬واإلرشادُ‪ُ،‬وصدُالعادياتُعنُدينُاإلسالم‪ُ،‬ومن حذ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫فقد بْش)(‪ُ ُ.)1‬‬
‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫كُ َُمنُ‬
‫س ُل ُ‬
‫كُ ُم ُ‬ ‫َُ‬
‫بماُأصابُغ ه‪ُ،‬فيسلُ ُ‬ ‫هُيَعتربُُ‬ ‫سعادتهُج َُع ُل ُ‬
‫ُ‬ ‫نُأرادُاهللُُ‬
‫ُ‬ ‫ُُُُُ( َُ‬
‫وم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نُخذَلُاهللُوأهانه)(‪ُ .)2‬‬
‫ُ‬ ‫َُ‬
‫سلكُم‬ ‫َُ‬
‫تنبُم‬ ‫ُ‬
‫ونرصهُ‪ُ،‬وجي‬ ‫أيدهُاهللُُ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ُُُُُ(امهلل إنا نعوذ بك أن نرجع ىلع أعقابنا أو نفن عن ديننا)(‪ُ .)3‬‬
‫ُُُُُقالُرئيسُوأعضاءُاللجنةُادلائمةُلإلفتاء‪ُ:‬الشيخ عبدُالعزيزُبونُعبودُ‬
‫اهللُبنُبازُوالشيخُعبدُالرزا ُعفوييفُ‪ُ-‬رمحهمواُاهللُ‪ُ-‬والشويخُعبودُاهللُ‬
‫الغديان‪ُ ُ:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُ(إن اى وُ وانلصريية واإلسماعيلية‪ ،‬ومدن حدذا حدذوهمُمونُابلابيوةُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ورشعوا ألنفسهم ما لم يدأذن بده اهلل‪،‬‬ ‫وابلهائيةُقد ت عبوا بنصوص اىين‪،‬‬
‫َ‬
‫يف اهحريدف واهبدديل‪ ،‬اتبوااعُللهووى‪ُ،‬‬ ‫وسلكوا مسلك ايلهود وانلصدا‬
‫(‪ )1‬اإلب ش اسظواد اخل ط بع طاأ اإلسالم وغ ه دأ األطا ص‪.11‬‬

‫(‪ )1‬جمم ع اا ح وى ‪.688/61‬‬
‫حن‬ ‫) ن ود ن د ‪( 1196‬بن ب هللث ن‬ ‫(‪ )6‬دأ طع ا ابأ يبد د كد ~ ن رواه اا خن ري ‪( 3113‬بن ب اان‬
‫س ص اف ع ه وس د وص ته)‪.‬‬
‫‪198‬‬
‫ً‬
‫وتقليدا لزعيم الفتنة األول عبدد اهلل بدن سدبأ احلمدريي‪ ،‬أس االبتدداع‪،‬‬
‫َ‬
‫واإلت ل‪ ،‬واإليقاع بني َجاعة املسلمني‪ُ،‬وقدُع َّمُُشهُوبالؤه‪ُ،‬وافتو ُبوهُ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مجووااعتُبثو ًُ‪ُ،‬فكفددروا بعددد إسد مهمُوتمكنووتُبسووببهُالفرقووةُبوونيُ‬
‫املسلمني‪ُ،‬فاكنت اىعو إىل اهقا ب بني هذه الطوائف وَجاعدة املسدلمني‬
‫الصادقني دعو غدري مفيدد ‪ ،‬واكن السدع يف حتقيد اللقدا بيدنهم وبدني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الصادقني من املسلمني سعيا فاشد ‪ ،‬ألنهدم وايلهدود وانلصدا تشدابهت‬
‫قلوبهم يف الزي واإلحلاد‪ ،‬والكفر والض ل واحلقد ىلع املسدلمني والكيدد‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وإن َّ‬
‫تنوعت مناُعهم ومشا بهم واختلفت مقاصدهم وأهواؤهم‪ ،‬فاكن‬ ‫هلم‪،‬‬
‫َ‬
‫ُمواُسو َ ُمجاعوةُ‬ ‫وألمر‬ ‫مللهم يف ذلك ملل ايلهود وانلصا مع املسلمني‪ُ،‬‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫منُشيوخُاألزهرُاملرصينيُمع الق ِّيم اإليدراين الرافيضدُيفُأعقوابُاحلوربُ‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫العامليةُا انية‪ُ،‬وجدوا يف اهقا ب املزعوم‪ُ،‬واخنودعُبوذلكُقلوةُمونُببوارُ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫العلماءُالصادقنيُ ِم َّم َ‬
‫نُطه َرتُقلوبهم(‪ ،)1‬ولمُتعررهمُاحلياً‪ُ،‬وأصدرواُجملةُ‬
‫انكشف أمرهم ملِن ُخدع بهم‪ ،‬فبا َ ُ‬‫َ‬
‫أمر‬ ‫َس َّموها‪ُُ:‬ملة اهقريب‪ُ،‬وُساعن ما‬
‫َ َ‬
‫َجاعة اهقريب بالفشل‪ُ،‬وال عجب‪ ،‬فالقلوب متباينة‪ ،‬واألفاك متضدا بة‪،‬‬
‫والعقائددد متناقضددة‪ ،‬وهيهددا هيهددا أن جيتمددع انلقيضددان‪ ،‬أو يتفدد‬
‫َّ‬
‫الضدان)(‪.)2‬‬
‫ع اف تل يح ا‪.‬‬ ‫عد ياب وال اُي ُّ‬ ‫(‪ )1‬ى‬

‫(‪ )1‬فح وى اا جسد اا ا مد ا ح ث اال م د واإلفح ا (اجملم عد األو ) اا ح ى رقد ‪.164-166/1 7837‬‬
‫‪199‬‬
‫ُُُُُوسئلُالشيخُعبدُالعزيزُبنُبازُ~‪(ُ:‬س‪ُ:7‬منُخاللُمعرفةُسماحتكمُ‬
‫بتاريخُالرافضةُ‪ُ،‬ماُهووُمووقفكمُمدن مبددأ اهقريدبُبونيُأهولُالسونةُ‬
‫وبينهم؟‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُُُُُج‪ُ:7‬اهقريب بني الرافضة وبني أهل السنة غدري ممكدن‪ ،‬ألن العقيدد‬
‫ُ‬
‫َمتلفة‪ُ .‬‬
‫ُُُُُفعقيدًُأهلُالسنةُواجلماعةُتوحيدُاهللُوإخالصُالعبوادًُهللُ‪ُ،ُ‬وأنوهُ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ‬
‫علمُُ‬
‫وأنُاهللُ‪ُ‬هوُاذليُ ُي ُ‬ ‫مقر ٌ ُ‬
‫بُوالُنيبُُمُرسل‪ُ ُ،‬‬ ‫كُ َُّ‬
‫الُمل ُ‬
‫ُمعهُأحدُ ُ‬
‫ُ‬ ‫الُيُ ُد ُ‬
‫ىع‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫والورتيضُعونهم‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫حم َُّبةُالصحابةُ}ُمجيعواُ‪ُ،‬‬
‫الغيبُ‪ُ،‬و ُِمنُعقيدًُأهلُالسنة‪ُ ُ:‬‬
‫َّ‬
‫وأنُأفضلهمُأبوُبكرُالصديقُ‬ ‫واإليمانُبأنهمُأفضلُخلقُاهللُبعدُاألنبياء‪ُ ُ،‬‬
‫‪ُ،‬ثمُعمرُ‪ُ،‬ثمُعثمانُثمُيلعُ‪ُ،‬ريضُاهللُعنُاجلميعُ‪ُ،‬والرافضةُخالفُذلك‪ُ،‬‬
‫فالُيُمكنُاجلمعُبينهماُبماُأنهُالُيُمكنُاجلمعُبونيُايلهوودُوانلصوارىُ‬
‫والوثنينيُوأهلُالسنةُ‪ُ،‬فكذلكُالُيُمكنُاتلقريبُبنيُالرافضةُوبنيُأهلُ‬
‫السنة‪ُ،‬الختالفُالعقيدًُاليتُأوضحناها‪ُ ُ.‬‬
‫ُ‬
‫ُُُُُس‪ُ:1‬وهل يمكن اهعامل معهدم لرضدب العددو اخلدا يج اكلشديوعية‬
‫وغريها؟‪.‬‬
‫َ‬
‫َُّ‬
‫سنةُأنُيتحدُواُوأنُيكونواُ‬ ‫بلُجيبُُىلعُأهلُال‬ ‫ُُُُُج‪ُ:1‬الُأرىُذلكُممُكناُ‪ُ ُ،‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫واُالرافضوةُأنُيلاموواُبمواُدلُعليوهُ‬
‫ُ‬ ‫أُ َُّمةُ ُواحدًُ ُوجسداُ ُواحداُ‪ُ ُ،‬‬
‫وأنُيَ ُدعُ‬
‫ُِّ‬
‫منُاحلقُ‪ُ،‬فإذاُالامواُبوذلكُصوارواُإخواننواُ‬ ‫بتابُاهللُوسنةُالرسولُ ُ‬
‫‪311‬‬
‫رصين ىلع ما هم عليدهُمونُبُغو ُ‬ ‫أما َما داموا ُم ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬

‫أنُنتعاونُمعهمُ‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫وعليناُ‬
‫ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬
‫الصديقُوعمر‪ُ،‬واع َّموةُأهولُ‬
‫بُ ُ‬ ‫وس ِّ ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫الصحابةُوسبُالصحابة ُإال ُُن ُف َُراُ ُقليالُ‪َُ ُ،‬‬
‫يلُ>ُوفاطمة ُواحلسنُواحلسونيُ‪ُ،‬واعتقوادهمُيفُاألئموةُاالثو ُ‬
‫ابليتُبع يُ‬
‫ر‬
‫عرًُأنهمُمعصومونُوأنهمُيعلمونُالغيبُلك هذا من أبطل اعاطدل‪ُ،‬ولكُُ‬
‫هذاُخيُالفُماُعليهُأهلُالسنةُواجلماعة)(‪ُ .)1‬‬
‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُُُُُوعنُأيبُسعيدُاخلدريُ>‪(ُ:‬أنُرسولُاهللُ ُقام خطيبا فاكنُفيماُقال‪ُ:‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫انلاس أن يقول حب إذا علمه‪ ،‬قال‪ُ:‬فبأ أبو سعيد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫منعن ج هيبة‬ ‫أال ال ي‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫وقال‪ُ:‬قد واهلل! أينا أشيا َ ف ِهبنا)(‪ُ .)2‬‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ً َّ َ َ‬ ‫َ ٌ‬
‫نزع اهلل عنهم من السن ِة مللها)(‪ُ .)3‬‬ ‫ُُُُُوقالُ ‪(ُ:‬ما ابتدع قوم بدعة إال‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫املهدديني‪ ،‬تمسدكوا‬ ‫الراشدين‬ ‫ُُُُُوقالُ ‪(ُ:‬عليكم بسنيت وسن ِة اخللفا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ر‬
‫بها‪ ،‬وعضوا عليها بانلواجد ِذ‪ ،‬وإيداكم وحمددثا ِ األمدو ِ‪ ،‬فدإن لك حمدثدة‬
‫ٌ‬ ‫ٌ َّ‬
‫بدعة‪ ،‬ولك بدعة ت لة)(‪ُ .)4‬‬
‫(‪ )1‬جمم ع فح واه ‪.161-163/1‬‬

‫‪ 11113‬ن وابننأ د وننه ‪( 4337 176‬بنن ب ‪ :‬األدننو بنن مللووف وااسعنند عننأ املسكننو) ن‬ ‫(‪ )1‬رواه اإلدنن م ي نن‬
‫يصنح به مبن هن ن أ هلل ان م ااق دند) ن وصنحَّحه األا ن د يف‬ ‫واارتديي ‪( 1191‬ب ب ‪ :‬د و ا دن يرن اانس‬
‫د اايح حد ‪.138‬‬ ‫اا‬
‫‪ 13973‬ن وو َّط هللسس طه اا فظ ابأ حجو ‪ 811‬يف فحح اا ري ‪.137/16‬‬ ‫(‪ )6‬رواه اإلد م ي‬
‫(‪ )4‬رواه األ مد ‪ :‬ابأ د وه ‪( 41‬ب ب ات ن ع سنسد اخل ن ا ااواشن اأ) ن ويبن طاوط واا نظ انه ‪( 4337‬بن ب يف انيوم‬
‫اا سد) ن واارتديي وصحَّحه ‪( 1373‬ب ب د و ا يف األري ب ا سد واوحس ب اا ع)‪.‬‬
‫‪310‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُوذبرُشيخُاإلسالمُابنُتيميةُ~‪(ُ:‬أن حتذير األمة من اعددع والقدائلني‬
‫ٌ‬
‫واجب باتفاق املسلمني)(‪ُ .)1‬‬ ‫بها‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُُُُوأختمُبتايبُهذاُبديثُحذيفةُبنُايلمانُ>ُقال‪(ُ:‬اكنُانلاسُيسوألونُ‬
‫َ‬ ‫ِّ َ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫رسولُاهللُ ُعنُاخل ِ ُ‪ُ،‬ورنتُأسأَلُعنُالرُخمافةُأنُيدرر ِ ُ‪ُ،‬فقلتُ‪ُ:‬ياُ‬
‫َ‬ ‫إناُبناُيفُجاهلي ٍة ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُوُشُفجاءناُاهللُبهذاُاخلو ِ ُ‪ُ،‬فهولُبعودُهوذاُ‬ ‫رسولُاهلل‪ُ:‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫اخل ُُشُ؟ُقالُ ‪َ ُ:‬‬
‫ُذلكُالرُ ِمنُخ ٍُ؟ُقالُ ‪ُ:‬نعوم‪ُ،‬‬ ‫نعم!ُفقلتُ‪ُ:‬هلُبعد‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ٌَ‬
‫وفيهُدخن ُقلتُ‪ُ:‬وماُدخنه؟ ُقالُ ‪ُ:‬قوم ُيسوتونون ُبغ ِ ُسوونيتُويهودونُ‬
‫ُذلكُاخلو ُم ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ُُش؟ُقوالُ‬ ‫ون يُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫كرُ‪ُ،‬فقلتُ‪ُ:‬هلُبعد‬ ‫عرفُمنهمُوتن ِ‬ ‫بغ ِ ُهدييُ‪ُ،‬ت ِ‬
‫َ‬
‫ُبألسن ِتنا!ُقلتُ‪ُ:‬ياُرسولُاهلل‪ُ:‬فماُتورىُ‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ُ:‬نع ُم‪ُ،‬قومُمنُجَّلتِنا!ُويتممون ِ‬
‫فوإنُل َ ْ‬
‫ومُ‬
‫ْ‬
‫ُوإمامهم!ُفقلوتُ‪ُ:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُاملسلمني‬
‫َ‬
‫ُأدرر ُذلك؟ ُقالُ ‪ُ:‬تلزم ُمجاعة‬ ‫إن َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ‬
‫فاعالُتلكُال ِف َر ُلكهاُ‪ُ،‬ول ْوُأنُتع ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ:‬‬ ‫قالُ‬ ‫ُ‬ ‫؟‬‫ُ‬
‫ُوالُإمام‬ ‫مُمجاعة‬ ‫ُهل‬ ‫تكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ىلعُأصلُشجرًُ‪َّ ُ،‬‬
‫ُوأنتُىلعُذلك)(‪ُ .)2‬‬ ‫حىتُيدرركُاملوت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫فوالُترغبوواُعنوه‪ُ،‬‬ ‫ُ‬ ‫فوإذاُتعلمتمووهُ‬ ‫ُ‬ ‫موواُاإلسوالم‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫قالُأبوُالعايلوة‪ُ ُ:‬‬
‫تعل‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُ(‬
‫فواُعنُالرصاطُيمينواُ‬
‫ُِ‬ ‫ح ُِر‬‫وعليكمُبالرصاطُاملستقيم‪ُ،‬فإنهُاإلسالمُ‪ُ،‬والُتن َُ‬ ‫ُِ‬
‫َُ‬
‫اكمُوهذهُاألهواء‪ُ.‬انتن‪ُ .‬‬ ‫نبيِّكمُ ‪ُ ُ،‬‬
‫وإيَّ‬ ‫والُشماالُ‪ُ،‬وعليكمُبسن ُِةُ ُ‬
‫(‪ )1‬جمم ع اا ح وى ‪.161/18‬‬

‫ااس نن ح يف اإلسننالم) ن ود ن د ‪( 1847‬بنن ب وو ن ب دالزدنند ع عنند‬ ‫(‪ )1‬رواه اا خ ن ري ‪( 6411‬ب ن ب عالد ن‬
‫امل مع عس ظع ر اا نت ويف ِّ ح ش ن واواد اخلوو ع اا عد ود رقد اجلم عد)‪.‬‬
‫‪311‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫واعرفُزمانهُُاذليُحيو ُذرُُفيوهُمونُ‬ ‫ُ‬ ‫أيبُالعايلةُهذاُماُأجلهُ‪ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫َُ‬
‫لُامُ‬ ‫ُُُُُ َُّ‬
‫تأم‬
‫َ َّ‬
‫بُعنُاإلسالمُِ‪ُ،‬وتفسو َُُاإلسوالمُُِبالسون ُِة‪ُ،‬‬ ‫غ َُ‬ ‫َُ‬
‫هاُفقدُر ُِ‬ ‫اُ ُبَ َُع‬
‫نُ ُ‬
‫اليتُم ُِ‬
‫ُ‬ ‫األهوا ُِء ُ‬
‫َ‬
‫والكتاب!!ُيتبنيُُ‬
‫ُِ‬ ‫همُمنُاخلروجُعنُالسن ُِةُ‬
‫ُِ‬ ‫ابعنيُوعلما ُئِ‬‫اتل َُ‬ ‫وخوفهُىلعُأعالمُُِ َُّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫لك ُمعىنُقوَل ُتعا ‪ُ،ُُ ُُُُُُ:‬وقووَل‪ُُُُُُُ:‬‬ ‫ُ‬
‫‪ُ .ُُُُُُُُُُُُ‬‬
‫ُُُُُوقوووَلُتعووا ‪ُ،ُُ ُُُُُُُُُُ:‬وأشووباهُُهووذهُ‬
‫َ‬
‫وبمعرف ِتوهُ‬
‫ُ‬ ‫األصول‪ُ،‬وانلاسُُعنهواُيفُغفلو ٍُة‪ُ،‬‬‫ُِ‬ ‫الكبار ُاليتُيهُأصلُ ُ‬ ‫ُِ‬ ‫األصول ُ‬
‫ُِ‬
‫وأمواُاإلنسوانُُاذليُيقرأُهواُ‬ ‫يفُهذاُابلابُوأمثاهلوا‪َّ ُ،‬‬
‫ُِ‬ ‫معىنُاألحاديثُ‬
‫ُِ‬ ‫َّ ُ‬
‫يتبنيُ‬
‫َ‬
‫ئُأنهاُالُتناَلُ!!ُويظنُهاُيفُقومٍُُاكنواُفبادوا!!ُ‪ُُ‬‬ ‫طم ِ ٌُ‬
‫نُمُ َُ‬ ‫وأشباهها‪ُ،‬وهوُآ ُِم ٌُ‬
‫ُ‬
‫‪ُ .)8()ُُ   ‬‬
‫‪   ُ  ‬‬
‫‪   ُ‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪  ُ ‬‬
‫‪  ُ‬‬
‫‪    ُ‬‬
‫‪  ُُ ‬‬
‫‪  ُ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫َ‬
‫رُنفسوهُحو َُّ‬
‫قُقودرها‪ُ،‬‬ ‫ُ‬
‫مسلمُقد‬ ‫يفُهذاُلكُ‬
‫ُ‬ ‫ُقدُبيَّنتُُونصحتُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُُُُامهللَّ ُإ‬
‫َُ‬
‫ُ‪ُ،‬فوأذعنُللحوقُ‪ُ،‬‬ ‫ُ‪ُ،‬وبمحمدُ ُ َُّ‬
‫نبياُورسوال‬ ‫ٍُ‬ ‫مُؤمناُباهللُرباُوباإلسالمُدينا‬
‫امهللَُّفاشهد‪ُ .‬‬
‫َّ‬
‫ُُُُُأسألُاهللُسبحانهُأنُيهديُضوالُاملسولمني‪ُ،‬وأنُيوذهبُعنواُوعونهمُ‬
‫َ‬
‫ابلأس‪ُ،‬وأنُيرصفُعناُوعنهمُبيدُالاكئدين‪ُ،‬وأنُيثبِّتناُمجيعاُىلعُاإلسوالمُ‬
‫حىتُنلقاه‪ُ .‬‬
‫اإلسالم حمم بأ ع اا ه ب ‪.~ 1133‬‬ ‫(‪ )1‬ح ب فض اإلسالم ص‪ 19-18‬ا‬
‫‪313‬‬
‫ُاُ َّ‬ ‫َ‬
‫صولح َ‬ ‫ْ‬
‫انليوةُ‬ ‫ُُُُُوأنُيرزق ُاإلخالصُوالصوابُيفُالقولُوالعمل‪ُ،‬وأنُي‬
‫َّ ّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫وأنُيغفورُاُ‬ ‫يُ‬
‫ُذيُُش‪ُ،‬‬ ‫ُُشُلك‬ ‫َ‬
‫سنُاُاخلاتمة‪ُ،‬وأنُيكفيو‬ ‫واذلريةُوأنُحي‬
‫ُوذرييتُوأزوايجُومشاييخ‪ُ،‬ومجيعُاملسلمنيُاألحياءُمنهمُوامليتني‪ُ،‬‬‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ولوادلي‬
‫َّ‬
‫وأنُيكفيناُُشا َرُخلقهُبماُيشاءُإنهُهوُالسميعُالعليم‪ُ .‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ُهللُربُالعاملني‪ُ،‬وصَّلُاهللُوسلمُىلعُعبدهُورسوَلُحممدُوىلعُآَلُ‬ ‫ُُُُُواحلمد‬
‫وصحبهُأمجعني‪ُ .‬‬
‫املؤلفُ ُ‬ ‫ُ‬
‫عبدُالرمحنُبنُسعدُالشرثيُ‬
‫‪314‬‬
‫ثبتُبأهمُاملراجع ُ‬
‫ُُُُُأحسنُالوديعوةُيفُتوراجمُمشواه ُجمتهوديُالشويعة‪ُ،‬ملحمودُمهوديُ‬
‫الاكظيمُاألصفها ‪ُ،‬املطبعةُاحليدريةُانلجف‪ُ،‬ط‪ُ5‬سنةُ‪ُ .8411‬‬
‫ُُُُُإحقا ُاحلقُوإزها ُابلاطل‪ُ،‬نلوورُاهللُاحلسوي ُالشوشورتيُالتسورتي‪ُ،‬‬
‫تعليق‪ُ:‬شهابُادلينُانلجيف‪ُ،‬املطبعةُاإلسالمية‪ُ،‬طهران‪ُ .‬‬
‫ُُُُُأحاكمُالشيعةُملو زاُحسونُاحلوائري‪ُ،‬مكتبوةُاإلموامُجعفورُالصواد ُ‬
‫بالكويت‪ُ،‬طو‪ُ4‬سُ‪ُ .8446‬‬
‫ُُُُُأصولُالاكيفُملحمدُبنُيعقوبُالميو ‪ُ،‬دارُاملرتىضوُبو وتُطووُ‪ُ8‬سُ‬
‫‪ُ .8356‬‬
‫ُُُُُأصولُالفقه‪ُ،‬ملحمدُرضاُاملظفر‪ُ،‬ط‪ُ:‬انلجفُس‪ُ .8415‬‬
‫ُُُُُأصلُالشيعةُوأصوهلاُآلُاكشفُالغطاء‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُط‪ُ4‬س‪ُ .8384‬‬
‫ُُُُُإعالمُالورىُبأعالمُاهلودى‪ُ،‬للفضولُبونُاحلسونُالطوربيس‪ُ،‬تصوحيحُ‬
‫وتعليق‪ُ:‬يلعُالغفاري‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8353‬‬
‫ُُُُُأعيانُالشيعة‪ُ،‬ملحسنُاألمنيُالعاميل‪ُ،‬مطبعةُبنُزيدون‪ُ،‬دمشق‪ُ .‬‬
‫ُُُُُإقبالُاألعمالُمضمارُالسبقُيفُميدانُالصود ‪ُ،‬لورىضُادليونُيلعُبونُ‬
‫موىسُبنُجعفرُبنُطاووس‪ُ،‬حتقيقُجوادُالقيويمُاالصفها ‪ُ،‬نر‪ُ:‬مكتوبُ‬
‫اإلعالمُاإلساليم‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ ُ.8383‬‬
‫ُُُُُإرشادُالقلوبُللحسنُادليليم‪ُ،‬دارُاملرتىض‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ .8354‬‬
‫‪315‬‬
‫ُُُُُأمااُالصدو ‪ُ،‬ملحمدُبنُيلعُبنُبابويهُالقيم‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬قسومُادلراسواتُ‬
‫اإلسالمية‪ُ،‬مؤسسةُابلعثة‪ُ،‬قم‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ .8387‬‬
‫ُُُُُأملُاآلملُيفُعلماءُجبلُاعمل‪ُ،‬ملحمدُبنُاحلسنُاحلرُالعاميل‪ُ،‬حتقيوق‪ُ:‬‬
‫أمحدُاحلسي ‪ُ،‬مكتبةُاألندلسُبغداد‪ُ،‬ط‪ُ:‬املحققةُاألوَّلُ‪ُ .8415‬‬
‫ُُُُُأوائلُاملقاالتُللمفيد‪ُ،‬دارُاملفيدُللطباعةُبب وتُط‪ُ5‬سُ‪ُ .8383‬‬
‫ُُُُُاألنوارُانلعمانيةُنلعمةُاهللُاجلزائري‪ُ،‬مؤسسةُاألعلويمُبو وتُط‪ُ3‬سُ‬
‫‪ُ .8313‬‬
‫ُُُُُاإلمامُالصاد ‪ُ،‬ملحمدُاحلسنيُاملظفر‪ُ،‬طُدارُالزهوراءُببو وت‪ُ،‬ط‪4‬سُ‬
‫‪ُ .8447‬‬
‫ُُُُُاألماا‪ُ،‬للمفيد‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬يلعُأكربُالغفاريُوحسنيُاألسوتادويل‪ُ،‬مؤسسوةُ‬
‫النرُاإلساليم‪ُ،‬قمُط‪ُ5‬س‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُاألمااُلشيخُالطائفةُأيبُجعفرُحممدُالطويس‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬قسومُادلراسواتُ‬
‫اإلسووالمية‪ُ،‬مؤسسووةُابلعثووةُللطباعووةُوالنرووُواتلوزيووع‪ُ،‬دارُا قافووة‪ُ،‬طُ‬
‫‪8‬س‪ُ .8383‬‬
‫ُُُُُاالحتجاج‪ُ،‬ألمحدُبنُيلعُبنُأيبُطالوبُالطوربيس‪ُ،‬تعليوقُحممودُبواقرُ‬
‫اخلرسانُمؤسسةُاألعليمُط‪ُ4‬سُ‪ُ .8358‬‬
‫ُُُُُاالختصاصُأليبُعبدُاهللُحممدُبنُانلعمانُالعكربيُابلغداديُامللقوبُ‬
‫َّ‬
‫حهُوعلقُعليهُيلعُأكربُالغفاري‪ُ،‬رتبُفهارسهُالسويدُ‬
‫ُ‬ ‫بالشيخُاملفيد‪َُّ ُ،‬‬
‫صح‬
‫‪316‬‬
‫حممودُالزرندي ُاملجريم‪ُ،‬منشوراتُمجاعةُاملدرسنيُيفُاحلووزًُالعلميوةُيفُ‬
‫قم‪ُ ُ.‬‬
‫ُُُُُاإلرشاد‪ُ،‬للمفيد‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ط‪ُ4‬س‪ُ .8381‬‬
‫ُُُُُاألرضُوالرتبةُاحلسينية‪ُ،‬ملحمدُحسنيُآلُاكشفُالغطاء‪ُ،‬دارُاتلعارفُ‬
‫بب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُاالستبصارُفيماُاختلفُمنُاألخبار‪ُ،‬الطويس‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬حسونُاخلرسوان‪ُ،‬‬
‫دارُصعبُدارُاتلعارفُبب وت‪ُ،‬انلاُشُدارُالكتبُاإلسالميةُطهورانُط‪ُ4‬‬
‫سُ‪ُ .8441‬‬
‫ُُُُُاالستغاثةُيفُبدعُا الثةُأليبُالقاسمُيلعُبنُأمحدُالكوويف‪ُ،‬منشووراتُ‬
‫األعليمُبطهران‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8474‬‬
‫ُُُُُاإلسالمُىلعُضوءُالتشيعُحلسنيُاخلراسا ‪ُ،‬بدونُذبرُللطبعةُأوُتواريخُ‬
‫الطبع‪ُ .‬‬
‫ُُُُُاالعتقاداتُ(وتمسَّمُعقائدُالصدو ‪ُ،‬أوُدينُاإلماميوة)ُالبونُبابويوهُ‬
‫القيم‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8451‬‬
‫ُُُُُاأللفنيُيفُإمامةُأم ُاملؤمننيُيلعُبنُأيبُطالوب‪ُ،‬للحسونُبونُاملطهورُ‬
‫احليل‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ب وت‪ُ،‬ط‪ُ4‬سُ‪ُ .8315‬‬
‫ُُُُُإلزامُانلاصبُيفُإثباتُاحلجةُالغائوبُلعويلُاحلوائري‪ُ،‬تصوحيح‪ُ:‬فوالحُ‬
‫العبيدي‪ُ،‬دارُأنوارُاهلدىُبإيرانُط‪ُ5‬سُ‪ُ .8351‬‬
‫‪317‬‬
‫ُُُُُاآلياتُابلينواتُيفُقموعُابلودعُوالضوالالتُآللُاكشوفُالغطواءُدارُ‬
‫املرتىضُبب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُاإليقا ُمنُاهلجعةُبالربهانُىلعُالرجعة‪ُ،‬ملحمدُبنُاحلسنُاحلرُالعاميل‪ُ،‬‬
‫حتقيقُمشتا ُاملظفر‪ُ،‬منشوراتُديللُما‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُالربهانُيفُتفس ُالقرآن‪ُ،‬هلاشومُابلحورا ‪ُ،‬مؤسسوةُاألعلويمُط‪ُ 5‬سُ‬
‫‪ُ .8357‬‬
‫ُُُُُابليانُيفُتفس ُالقرآنُأليبُالقاسومُاخلوويئ‪ُ،‬دارُا قلونيُبقومُط‪ُ3‬سُ‬
‫‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُابلَّلُاألمنيُوادلرعُاحلصني‪ُ،‬إلبراهيمُبنُيلعُالكفعيم‪ُ،‬تقديمُوتعليق‪ُ:‬‬
‫عالءُادلينُاألعليم‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ط‪ُ5‬سُ‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُبارُاألنوارُاجلامعةُدلررُأخبارُاألئمةُاألطهار‪ُ،‬ملحمدُبواقرُاملجليسو‪ُ،‬‬
‫إحياءُالرتاثُالعرِّب‪ُ،‬ب وت‪ُ،‬ط‪ُ4‬سُ‪ُ .8314‬‬
‫ُُُُُحقيقةُمصحفُفاطمةُعندُالشيعةُألكرمُبوراكت‪ُ،‬دارُالصوفوًُط‪ُ5‬سُ‬
‫‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُبشارًُاملصط ُلشيعةُاملرتىض‪ُ،‬أليبُجعفرُحممدُبنُأيبُالقاسمُالطربي‪ُ،‬‬
‫حتقيق‪ُ:‬جوادُالقيويمُاألصفها ‪ُ،‬دارُاحلوراء‪ُ،‬ط‪ُ5‬س‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُمشار ُأنوارُايلقنيُيفُأرسارُأم ُاملؤمنني‪ُ،‬لرجبُبنُحممدُبونُرجوبُ‬
‫الربيس‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬يلعُاعشور‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ط‪ُ5‬سُ‪ُ .8357‬‬
‫‪318‬‬
‫ُُُُُبصائرُادلرجاتُالكربىُيفُفضائلُآلُحممودُع‪ُ،‬أليبُجعفورُحممودُبونُ‬
‫احلسنيُبنُفروخُالصفار‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬حممدُالسيدُاملعلم‪ُ،‬دارُجوادُاألئمة‪ُ،‬ط‪ُ8‬‬
‫سُ‪ُ .8351‬‬
‫َّ‬
‫َُّ‬
‫صوححهُوعلوقُعليوهُهاشومُاحلسوي ُ‬ ‫ُُُُُاتلوحيد‪ُ،‬البنُبابويوهُالقويم‪ُ،‬‬
‫الطهرا ‪ُ،‬مؤسسةُالنرُاإلساليم‪ُ،‬ط‪ُ4‬سُ‪ُ .8357‬‬
‫ُُُُُاتلنبيهُواإلُشاف‪ُ،‬لعيلُبنُاحلسنيُاملسعودي‪ُ،‬دارُصعب‪ُ،‬ب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُتأويلُاآلياتُالظاهرًُيفُفضائلُالعرتًُالطاهرً‪ُ،‬لعيلُاحلسوي ُاألسورتُ‬
‫آباديُانلجيف‪ُ،‬حتقيقُونر‪ُ:‬مدرسةُاإلمامُاملهوديُبواحلوزًُالعلميوةُبقوم‪ُ،‬‬
‫إُشافُحممدُباقرُبنُاملرتىضُاملوحدُاألبطيحُاالصفها ‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8317‬‬
‫ُُُُُتاريخُاإلماميةُلعبدُاهللُفياض‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُبب وت‪ُ،‬ط‪ُ5‬سُ‪ُ .8445‬‬
‫ُُُُُتاريخُالغيبةُالكربىُملحمدُباقرُالصدر‪ُ،‬مكتبةُاأللفونيُبالكويوتُط‪ُ5‬‬
‫س‪ُ .8314‬‬
‫ُُُُُتاريخُايلعقوِّب‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8384‬‬
‫ُُُُُحتريرُالوسيلةُللخمي ‪ُ،‬دارُاتلعارفُللمطبواعتُس‪ُ .8353‬‬
‫ُُُُُحتفُالعقولُللحرا ‪ُ،‬تصحيحُوتعليق‪ُ:‬يلعُأكربُالغفاريُط‪ُ5‬س‪ُ،8313‬‬
‫مؤسسةُالنرُاإلساليم‪ُ،‬اتلابعةُجلماعةُاملدرسنيُبقم‪ُ،‬إيران‪ُ .‬‬
‫ُُُُُتصحيحُاالعتقادُللمفيد‪ُ،‬دارُاملفيدُ‪ُ،‬ط‪ُ5‬س‪ُ .8383‬‬
‫ُُُُُتفس ُالعسكري‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬حممدُالصاليحُاألنديمشيكُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8413‬‬
‫‪319‬‬
‫ُُُُُتفس ُالصايفُللاكشا ‪ُ،‬منشوراتُمكتبوةُالصودرُبطهورانُإيورانُط‪ُ4‬‬

‫س‪ُ .8474‬‬
‫ُُُُُتفس ُالعيايش‪ُ،‬تصحيحُهاشمُاملحاليت‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُط‪8‬سُ‪ُ .8388‬‬
‫ُُُُُتفس ُفراتُلفراتُبنُإبراهيمُالكويف‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ8381‬طهران‪ُ،‬إيران‪ُ .‬‬
‫ُُُُُتفس ُالقرآنُالكريمُلعبدُاهللُشرب‪ُ،‬دارُاملحجةُابليضواءُببو وتُط‪ُ8‬‬
‫سُ‪ُ .8357‬‬
‫ُُُُُتفس ُالقيم‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُتفس ُنورُا قلنيُلعبدُاهللُاحلويري‪ُ،‬تصحيحُهاشمُاملحاليت‪ُ،‬املطبعوةُ‬
‫العلمية‪ُ،‬قمُ‪ُ8415‬ط‪ُ .5‬‬
‫ُُُُُتلخيصُالشايف‪ُ،‬ملحمدُبنُاحلسنُالطويس‪ُ،‬تعليق‪ُ:‬حسنيُبورُالعلووم‪ُ،‬‬
‫دارُالكتبُاإلسالمية‪ُ،‬قم‪ُ8443ُ،‬ط‪ُ .4‬‬
‫ُُُُُتزنيهُاألنبياءُللريفُاملرتىضُبنُاحلسني‪ُ،‬منشوراتُالريفُالرايضُ‬
‫بإيران‪ُ .‬‬
‫ُُُُُتنقيحُاملقالُيفُعلومُالرجوالُلعبودُاهللُاملامقوا ‪ُ،‬املطبعوةُاملرتضوويةُ‬
‫بانلجفُ‪ُ 8431‬‬
‫ُُُُُتهذيبُاألحاكمُملحمدُالطويس‪ُ،‬دارُاملرتىضُبب وتُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُتهذيبُالوصولُإ ُعلمُاألصولُالبنُاملطهرُاحليل‪ُ،‬ط‪ُ:‬طهرانُ‪ُ .8411‬‬
‫ُُُُُثوابُاألعمالُالبنُبابويهُالقيم‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُط‪ُ5‬س‪ُ .8357‬‬
‫‪301‬‬
‫ُُُُُاحلكومةُاإلسالمية‪ُ،‬للخمي ‪ُ،‬وزارًُاإلرشادُجبمهوريةُإيران‪ُ .‬‬

‫ُُُُُحصائلُالفكرُيفُأحوالُاإلموامُاملنتظورُملحمودُابلحورا ‪ُ،‬دارُمكتبوةُ‬
‫احلياًُبب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُحقُايلقنيُيفُمعرفةُأصوولُادليونُلعبودُاهللُشورب‪ُ،‬مؤسسوةُاألعلويمُ‬
‫ط‪8‬س‪ُ ُ8381‬‬
‫ُُُُُجامعُاألخبار‪ُ،‬البنُبابويهُالقيم‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8453‬‬
‫ُُُُُجامعُالرواًُوإزاحةُاالشتباهاتُعنُالطور ُواإلسوناد‪ُ،‬ملحمودُبونُيلعُ‬
‫األردبييلُالغرويُاحلائري‪ُ،‬دارُاألضواء‪ُ،‬ب وتُ‪ُ .8314‬‬
‫ُُُُُجامعُالسعادات‪ُ،‬ملحمدُمهديُالرنايق‪ُ،‬حتقيقُحممدُانرت‪ُ،‬دارُانلعمانُ‬
‫ط ‪ُ .3‬‬
‫ُُُُُاجلامعُللرائع‪ُ،‬يلحىيُبنُسعيدُاحليل‪ُ،‬مؤسسةُسيدُالشهداءُالعلمية‪ُ ُ.‬‬
‫ُُُُُجواباتُأهلُاملوصلُيفُالعددُوالرؤيةُللمفيد‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬مهديُجنف‪ُ ُ،‬‬
‫ُُُُُاخلرائجُواجلرائح‪ُ،‬لقطبُادلينُالراوندي‪ُ،‬مؤسسةُانلورُط‪ُ5‬س‪ُ .8388‬‬
‫ُُُُُاخلصال‪ُ،‬البنُبابويهُالقيم‪ُ،‬حققه‪ُ:‬يلعُأكربُالغفاري‪ُ،‬مؤسسةُاألعلويمُ‬
‫للمطبواعت‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُاملحققةُ‪ُ .8381‬‬
‫ُُُُُاخلمي ُوادلولةُاإلسالميةُملحمدُمغنيوةُدارُالعلومُللماليونيُببو وتُ‬
‫‪8474‬مُط‪ُ .8‬‬
‫‪300‬‬
‫ُُُُُخصائصُاألئمةُعليهمُالسالم‪ُ،‬للريفُالريض‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬ادلبتورُحممودُ‬
‫هاديُاألمي ‪ُ،‬جممعُابلحوثُاإلسالمية‪ُ،‬طبعُونر‪ُ:‬اآلستانةُالرضويةُ‪ُ .8316‬‬
‫ُُُُُالطرائفُيفُمعرفةُمذاهبُالطوائف‪ُ،‬أليبُالقاسومُيلعُبونُمووىسُبونُ‬
‫طاووسُاحلسي ‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬يلعُاعشور‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُ‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُالصوارمُاملهرقةُيفُجوابُالصواعقُاملحرقة‪ُ،‬للقايضُنورُاهللُالتسورتى‪ُ،‬‬
‫مؤسسةُابلالغ‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8357‬‬
‫ُُُُُالرصاطُاملستقيمُإ ُمستحيقُاتلقديم‪ُ،‬لعيلُبنُيونسُانلبايطُابليايض‪ُ،‬‬
‫حتقيق‪ُ:‬حممدُابلاقرُابلهبودي‪ُ،‬املكتبةُاملرتضويةُ‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُصحيفةُاألبرار‪ُ،‬مل زاُحممدُتيق‪ُ،‬دارُاجليلُبب وتُ‪ُ .8383‬‬
‫ُُُُُصحيفةُاكملةُلزينُالعابدين‪ُ،‬طبعة‪ُ:‬طىبُلككتهُباهلندُ‪ُ .8531‬‬
‫ُُُُُرصاطُاحلق‪ُ،‬ملحمدُآصفُاملحس ‪ُ،‬مطبعةُانلجفُ‪ُ .8415‬‬
‫ُُُُُالعروًُالوثىق‪ُ،‬ملحمدُاكظومُالطباطبوايئُالوَّيدي‪ُ،‬وبهامشوهاُتعليقواتُ‬
‫مراجعُالشيعةُيفُهذاُالعرص‪ُ،‬حتقيقُوطبع‪ُ:‬مؤسسةُالنرُاإلساليمُاتلابعةُ‬
‫جلماعةُاملدرسنيُبقم‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8387‬‬
‫ُُُُُعللُالرائع‪ُ،‬البنُبابويهُالقيم‪ُ،‬دارُاملرتىض‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ .8357‬‬
‫ُُُُُيلعُومناوئوه‪ُ،‬نلوريُجعفر‪ُ،‬مؤسسةُالوفاء‪ُ،‬ب وتُ‪ُ .8315‬‬
‫ُُُُُعمدًُالزائرُيفُاألدعيةُوالزياراتُللاكظيم‪ُ،‬دارُاتلعارفُببو وتُ‪ُ8444‬‬
‫ط‪ُ .4‬‬
‫‪301‬‬
‫ُُُُُعيونُأخبارُالرضا‪ُ،‬البنُبابويهُالقيم‪ُ،‬دارُاملرتىض‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ .8354‬‬
‫ُُُُُعوااُالآللئُالعزيزيةُيفُاألحاديثُادلينيةُالبنُأيبُمجهوورُاألحسوايئ‪ُ،‬‬
‫حتقيقُاحلاجُآقاُجمتىبُالعرايق‪ُ،‬مطبعةُسيدُالشهداءُبإيرانُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8314‬‬
‫ُُُُُعقائدُاإلماميةُاالث ُعريةُللزجنا ‪ُ،‬مؤسسةُاألعليمُط‪ُ4‬سُ‪ُ .8384‬‬
‫ُُُُُعقائدُاإلماميةُيفُثوبوهُاجلديود‪ُ،‬ملحمودُرضواُاملظفور‪ُ،‬أعودُصوياغتهُ‬
‫اجلديدهُفارسُالعامر‪ُ،‬األمو ًُللطباعوةُوالنروُببو وت‪ُ،‬الطبعوةُاألوَّلُ‬
‫‪ُ .8354‬‬
‫ُُُُُعقائدُاإلمامية‪ُ،‬ملحمدُرضاُاملظفر‪ُ،‬انتشاراتُأنصاريانُ‪ُ-‬إيرانُ‪ُ-‬قوم‪ُ،‬‬
‫(موقعُشبكةُالشيعةُالعاملية)‪ُ .‬‬
‫ُُُُُالغدير‪ُ،‬لعبدُاحلسنيُاألمي ُانلجويف‪ُ،‬مطبعوةُالغوري‪ُ،‬انلجوف‪ُ8475ُ،‬‬
‫ط‪ُ . 5‬‬
‫ُُُُُالغيبة‪ُ،‬ملحمدُبنُإبوراهيمُانلعموا ‪ُ،‬حتقيوق‪ُ:‬فوارسُحسوون‪ُ،‬مؤسسوةُ‬
‫انتشاراتُمدينُبقمُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8356‬‬
‫ُُُُُالغيبة‪ُ،‬ملحمدُبنُجعفرُبنُاحلسنُالطويس‪ُ،‬حتقيقُيلعُالغفاري‪ُ،‬وبهرادُ‬
‫اجلعفري‪ُ،‬دارُالكتبُاإلسالميةُبطهران‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8354‬‬
‫ُُُُُسعدُالسعودُأليبُالقاسمُيلعُبنُموىسُبنُجعفرُبنُحممدُبونُطواووسُ‬
‫احلس ُاحلسي ‪ُ،‬منشوراتُاملطعبةُاحليدريةُيفُانلجف‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8464‬‬
‫‪303‬‬
‫ُُُُُالشيعةُبنيُاألشاعرًُواملعالة ُهلاشمُمعروف‪ُ،‬دارُالقلمُبب وتُ‪8471‬مُ‬

‫ط‪ُ .8‬‬
‫ُُُُُالشيعةُيفُاتلاريخ‪ُ،‬ملحمدُالعاميل‪ُ،‬دارُاآلثار‪ُ،‬ب وتُ‪ُ8444‬ط‪ُ .5‬‬
‫ُُُُُالشيعةُيفُعقائدهمُوأحاكمهمُللقزوي ‪ُ،‬دارُالزهراءُب وتُ‪ُ8447‬ط‪ُ .4‬‬
‫ُُُُُالشيعةُيفُاملَّيان‪ُ،‬ملحمدُمغنية‪ُ،‬دارُالكتابُاإلساليم‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8356‬‬
‫ُُُُُالشيعةُوالرجعة‪ُ،‬ملحمودُالطبييسوُانلجويف‪ُ،‬مطبعوةُاآلداب‪ُ،‬انلجوفُ‬
‫‪ُ .8415‬‬
‫ُُُُُالشيعةُوالسنةُيفُاملَّيان‪ُ،‬حمابمةُبقلمُسُخ‪ُ،‬نر‪ُ:‬نواديُاخلاقوا ‪ُ،‬دارُ‬
‫الزهراء‪ُ،‬ب وتُ‪ُ .8477‬‬
‫ُُُُُالشيعةُواحلابمون‪ُ،‬ملحمدُجوادُمغنية‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬سايمُالغريري‪ُ،‬مؤسسوةُ‬
‫دارُالكتابُاإلساليم‪ُ،‬ط‪ُ8‬س‪ُ .8356‬‬
‫ُُُُُُشحُأصولُالاكيف‪ُ،‬ملحمدُصالحُاملازندرا ‪ُ،‬حتقيقُيلعُاعشور‪ُ،‬مؤسسةُ‬
‫َّ‬
‫انيةُاملصححةُواملنقحةُ‪ُ .8354‬‬ ‫اتلاريخُالعرِّب‪ُ،‬الطبعةُا‬
‫ُُُُُنهجُابلالغة‪ُ،‬ملحمدُبنُحسنيُاملوسوي‪ُ،‬دارُالكتابُالعرِّب‪ُُ،‬شحُحممدُ‬
‫عبده‪ُ،‬مراجعةُأمحدُزهوً‪ُ .8357ُ،‬‬
‫ُُُُُُشحُنهجُابلالغة‪ُ،‬مليثمُابلحرا ‪ُ،‬مكتبةُفخراوي‪ُ،‬ط‪ُ8‬سُ‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُُشحُنهجُابلالغهُالبنُأيبُاحلديد‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬حممدُأبووُالفضولُإبوراهيم‪ُ،‬‬
‫دارُإحياءُالرتاثُالعرِّب‪ُ،‬الطبعةُا انيةُ‪ُ .8417‬‬
‫‪304‬‬
‫ُُُُُالفصولُاملختارًُمنُالعيونُواملجالسُللمفيد‪ُ،‬دارُاألضواءُب وتُ‪ُ8315‬‬
‫ط ‪ُ .3‬‬
‫ُُُُُالفصولُاملهمةُيفُأصولُاألئمة‪ُ،‬ملحمدُبنُاحلسنُاحلرُالعواميل‪ُ،‬حتقيوقُ‬
‫حممدُبنُحممدُالقائي ‪ُ،‬دارُإحياءُالرتاثُالعرِّبُبب وت‪ُ،‬بدونُذبورُسونةُ‬
‫طبع‪ُ .‬‬
‫ُُُُُالفضائل‪ُ،‬البنُشاذانُأيبُالفضلُشاذانُبنُجربائيلُالقيم‪ُ،‬منشووراتُ‬
‫املطبعةُاحليدريةُومكتبتهاُيفُانلجفُسنةُ‪ُ .8418‬‬
‫ُُُُُالفهرست‪ُ،‬ملحمدُبنُاحلسنُالطويس‪ُ،‬مؤسسةُالوفاء‪ُ،‬ب وتُ‪ُ8314‬ط‪ُ .4‬‬
‫ُُُُُفقهُالرضاُالبنُبابويه‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬مؤسسةُآلُابليوتُإلحيواءُالورتاث‪ُ،‬قوم‪ُ،‬‬
‫نر‪ُ:‬املؤتمرُالعاليمُلإلمامُالرضا‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8316‬‬
‫ُُُُُفر ُالشيعة‪ُ،‬حلسنُبنُموىسُانلوخبيت‪ُ،‬دارُاألضواء‪ُ،‬ب وتُ‪ُ8313‬ط‪ُ .4‬‬
‫ُُُُُفروعُالاكيفُللمي ‪ُ،‬دارُاملرتىضُب وتُبلنان‪ُ،‬طُ‪ُ8‬سُ‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُفصلُاخلطابُيفُإثباتُحتريفُبتابُربُاألرباب‪ُ،‬حلسونيُبونُحممودُ‬
‫تيقُانلوريُالطربيس‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8441‬‬
‫ُُُُُقربُاإلسناد‪ُ،‬أليبُالعباسُعبدُاهللُاحلم ي‪ُ،‬حتقيقُونرو‪ُ:‬مؤسسوةُآلُ‬
‫ابليتُعليهمُالسالمُإلحياءُالرتاث‪ُ،‬قم‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8384‬‬
‫ُُُُُادلعوًُاإلسالميةُإ ُوحدًُأهلُالسنةُواإلمامية‪ُ،‬أليبُاحلسنُاخلنوَّيي‪ُ،‬‬
‫املطبعةُاتلجارية‪ُ،‬ب وتُ‪ُ .8476‬‬
‫‪305‬‬
‫ُُُُُدائرًُاملعارفُالشيعية‪ُ،‬حلسنيُاألمني‪ُ،‬دارُاتلعارف‪ُ،‬ب وت‪ُ8444ُ،‬ط‪ُ .5‬‬

‫ُُُُُدائرًُاملعارفُالشيعيةُالعامة‪ُ،‬ملحمدُحسنيُاألعليم‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬‬
‫الطبعةُا انيةُ‪ُ .8384‬‬
‫ُُُُُدرًُجنفية‪ُ،‬يلوسفُبنُأمحدُابلحرا ‪ُ،‬طهران‪ُ،‬ط‪ُ:‬حجرُ‪ُ .8483‬‬
‫ُُُُُدستورُاجلمهوريةُاإلسالميةُيفُإيران‪ُ،‬وزارًُاإلرشادُاإليرانية‪ُ .‬‬
‫ُُُُُدالئلُاإلمامة‪ُ،‬البنُرستمُالطربي‪ُ،‬املطبعةُاحليدريةُبانلجفُ‪ُ ُ8464‬‬
‫ُُُُُديوانُشعراءُاحلسني‪ُ،‬اجلزءُاألولُمونُالقسومُا وا ُاخلواصُبواألدبُ‬
‫العرِّب‪ُ،‬نره‪ُ:‬حممدُباقرُاألروا ‪ُ،‬ط‪ُ:‬طهرانُ‪ُ .8473‬‬
‫ُُُُُاذلريعةُإ ُتصانيفُالشيعة‪ُ،‬ألاغُبزركُالطهرا ‪ُ،‬دارُاألضواء‪ُ،‬بو وت‪ُ،‬‬
‫الطبعةُا ا ةُسنةُ‪ُ .8314‬‬
‫ُُُُُاختيارُمعرفوةُالرجوالُاملعوروفُبرجوالُالكيشو‪ُ،‬ملحمودُبونُاحلسونُ‬
‫الطووويس‪ُ،‬حتقيووقُوتصووحيحُوتعليووق‪ُ:‬حمموودُتوويقُامليبووديُوأبوووُالفضوولُ‬
‫املوسويان‪ُ،‬مؤسسةُالطباعةُوالنرُبوزارًُا قافةُواإلرشادُاإلساليمُبإيرانُ‬
‫‪ُ .8415‬‬
‫َّ‬
‫رسالةُيفُاتلقيةُ(ضمنُاجلوزءُا وا ُمونُرسوائلُاخلميو )ُلوروحُاهللُ‬ ‫ُُُُُ‬
‫اخلمي ‪ُ،‬املطبعةُالعلمية‪ُ،‬قمُ‪ُ .8415‬‬
‫ُُُُُروحُاإلسالمُألم ُيلع‪ُ،‬ترمجةُأمنيُالريف‪ُ،‬املطبعةُانلموذجيةُ‪8468‬م‪ُ .‬‬
‫‪306‬‬
‫ُُُُُروضاتُاجلناتُيفُأحوالُالعلماءُوالسادات‪ُ،‬ملحمدُبواقرُاخلوانسواري‪ُ،‬‬
‫حتقيق‪ُ:‬أسدُاهللُإسماعيليان‪ُ،‬املطبعةُاحليدريةُ‪8451‬م‪ُ .‬‬
‫ُُُُُروضةُالواعظني‪ُ،‬ملحمدُالفتالُانليسابوري‪ُ،‬دارُاملرتىضُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8354‬‬
‫ُُُُُالزينةُيفُالمماتُاإلسالميةُألمحدُالرازيُاإلسماعييل‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬عبدُاهللُ‬
‫السامرايئ‪ُ،‬ضمنُبتابُالغلوُوالفر ُالغايلة‪ُ،‬مطبعةُاحلكومة‪ُ،‬بغدادُ‪ُ .8445‬‬
‫ُُُُالكىنُواأللقاب‪ُ،‬لعباسُالقيم‪ُ،‬مؤسسةُالنرُاإلساليمُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُبمالُادلينُوتمامُانلعمة‪ُ،‬ملحمودُبونُيلعُبونُبابويوهُالقويم‪ُ،‬تصوحيحُ‬
‫وتعليقُحسنيُاألعليم‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬الطبعةُا انيةُ‪ُ .8353‬‬
‫ُُُُُبتابُالرجعةُألمحدُاألحسوايئ‪ُ،‬ادلارُالعامليوةُببو وت‪ُ،‬الطبعوةُاألوَّلُ‬
‫‪ُ .8383‬‬
‫ُُُُُبتابُالرجال‪ُ،‬للحسنُبنُيلعُبنُداودُاحليل‪ُ،‬حتقيوق‪ُ:‬حممودُصواد ُآلُ‬
‫برُالعلوم‪ُ،‬منشوراتُاملطبعةُاحليدريةُبانلجفُ‪ُ .8445‬‬
‫ُُُُُبتابُالرسائرُاحلاويُتلحريرُالفتاوى‪ُ،‬ملحمدُبنُإدريسُاحليل‪ُ،‬حتقيوقُ‬
‫جلنةُاتلحقيقُبمؤسسةُالنرُاإلساليم‪ُ،‬الطبعةُاخلامسةُ‪.8351‬‬
‫ُُُُُبتابُالفهرست‪ُ،‬البنُانلديمُأبوُالفرجُحممدُبنُإسحا ُانلديم‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬‬
‫حممدُعبدُالرؤوفُوإيمانُجالل‪ُ،‬منُإصدارُاهليئةُالعامةُلقصوورُا قافوةُ‬
‫‪ُ .5116‬‬
‫ُُُُُاكملُالزياراتُالبنُقولويهُالقيم‪ُ،‬دارُاملرتىضُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8354‬‬
‫‪307‬‬
‫ُُُُُبتابُسليمُبنُقيسُاهلالا‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬حممدُباقر‪ُ،‬طبعةُقمُمؤسسوةُنروُ‬
‫اهلاديُ‪ُ ُ.8351‬‬
‫ُُُُُبشفُاألرسار‪ُ،‬للخمي ‪ُ،‬ط‪ُ:‬طهرانُ‪ُ .8464‬‬
‫ُُُُُبشفُاالشتباه‪ُ،‬لعبدُاحلسنيُالرشيت‪ُ،‬املطبعةُالعسكريةُبطهرانُ‪ُ .8461‬‬
‫ُُُُُبشفُالغطاءُعنُخفيواتُمبهمواتُالرويعةُالغوراء‪ُ،‬جلعفورُخُّوُ‬
‫انلجيف‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬مكتبُاإلعالمُاإلسواليم‪ُ،‬فورعُخراسوان‪ُ،‬الطبعوةُاألوَّلُ‬
‫‪ُ .8355‬‬
‫ُُُُُبشفُالغمةُيفُمعرفةُاألئمة‪ُ،‬لعيلُبنُعيىسُاألربويل‪ُ،‬تعليوق‪ُ:‬هاشومُ‬
‫الرسويل‪ُ،‬املطبعةُالعلمية‪ُ،‬قمُ‪ُ .8418‬‬
‫ُُُُُبزنُجامعُالفوائد‪ُ،‬ملحمدُبنُيلعُبنُعثمانُالكراجيك‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8455‬‬
‫ُُُُُاملعالمُالزل ُهلاشمُبنُسليمانُابلحرا ُالكتاك ‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8511‬‬
‫ُُُُُاملقاالتُوالفر ‪ُ،‬لسعدُبنُعبدُاهللُاألشعريُالقيم‪ُ،‬تصوحيحُوتعليوق‪ُ:‬‬
‫حممدُجوادُمشكور‪ُ،‬مطبعةُحيدري‪ُ،‬طهرانُ‪8464‬م‪ُ .‬‬
‫ُُُُُاملحاسن‪ُ،‬ألمحدُبنُحممدُالربيق‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬مهديُالرجايئ‪ُ،‬املجمعُالعاليمُ‬
‫ألهلُابليت‪ُ،‬الطبعةُا انيةُ‪ُ .8386‬‬
‫ُُُُُاملحاسنُانلفسانيةُيفُأجوبةُاملسوائلُاخلرسوانية‪ُ،‬حلسونيُآلُعصوفور‪ُ،‬‬
‫منشوراتُدارُاملر ُالعرِّبُالكب ُبب وت‪ُ ُ.‬‬
‫‪308‬‬
‫ُُُُُاحلدائقُانلارضًُيفُأحاكمُالعرتًُالطواهرً‪ُ،‬يلوسوفُابلحورا ‪ُ،‬حتقيوق‪ُ:‬‬
‫حممدُتيقُااليروا ‪ُ،‬دارُاألضواء‪ُ،‬الطبعةُا انيةُ‪ُ .8315‬‬
‫ُُُُُاملَّيانُيفُتفس ُالقرآنُملحمودُالطباطبوايئ‪ُ،‬نروُمجاعوةُاملدرسونيُيفُ‬
‫احلوزًُبقم‪ُ .‬‬
‫ُُُُُاملاكسبُاملحرمة‪ُ،‬للخميىن‪ُ،‬موعُتوذييالتُملجتوىبُالطهورا ‪ُ،‬مؤسسوةُ‬
‫إسماعيليانُللطباعةُوالنرُواتلوزيع‪ُ،‬الطبعةُا ا ةُ‪ُ .8381‬‬
‫ُُُُُاملراجعووات‪ُ،‬لعبوودُاحلسوونيُاملوسوووي‪ُ،‬حتقيووق‪ُ:‬حسوونيُالوورايض‪ُ،‬ادلارُ‬
‫اإلسالميةُبب وت‪ُ،‬الطبعةُالرابعةُ‪ُ .8387‬‬
‫ُُُُُمصابيحُاألنوارُيفُحلُمشوالكتُاألخبوار‪ُ،‬لعبودُاهللُبونُحممودُش َّ ُ‬
‫ورب‪ُ،‬‬
‫مؤسسةُانلورُللمطبواعتُبب وت‪ُ،‬الطبعةُا انيةُ‪ُ .8317‬‬
‫ُُُُُمث ُاألحوزانُأليبُابلقواءُهبوةُاهللُبونُنمواُاحلويل‪ُ،‬املطبعوةُاحليدريوةُ‬
‫بانلجفُ‪ُ .8464‬‬
‫ُُُُُمائةُمنقبةُالبنُشاذانُالقويم‪ُ،‬حتقيوقُونرو‪ُ:‬مدرسوةُاإلموامُاملهوديُ‬
‫باحلوزًُالعلمية‪ُ،‬قم‪ُ،‬إُشافُحممدُاالبطيح‪ُ،‬طُ‪ُ8‬سُ‪ُ8317‬مطبعةُأم ُقم‪ُ .‬‬
‫ُُُُُمعا ُاألخبار‪ُ،‬ملحمودُبونُيلعُبونُبابويوهُالقويم‪ُ،‬تصوحيحُيلعُأكوربُ‬
‫الغفاري‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ ُ.8381‬‬
‫ُُُُُمهجُادلعواتُومنهجُالعبادات‪ُ،‬لرىضُادلينُيلعُبنُموىسُبونُطواوس‪ُ،‬‬
‫مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ب وتُ‪ُ8444‬ط‪ُ .4‬‬
‫‪309‬‬
‫ُُُُُمهووذبُاألحوواكمُيفُبيووانُاحلوواللُواحلوورام‪ُ،‬لعبوودُاألىلعُاملوسووويُ‬
‫السَّياواري‪ُ،‬مطبعةُاآلداب‪ُ،‬انلجفُ‪ُ .8446‬‬
‫ُُُُُمناقبُآلُأيبُطالبُالبنُشهرُآشووبُاملازنودرا ‪ُ،‬دارُاملرتىضوُط‪8‬سُ‬
‫‪ُ .8351‬‬
‫ُُُُُمنُالُحيُّهُالفقيهُالبنُبابويهُالقيم‪ُ،‬دارُصعبُدارُاتلعارفُبو وتُ‬
‫‪ُ .8318‬‬
‫ُُُُُماكرمُاألخال ‪ُ،‬للطربيس‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8476‬‬
‫ُُُُُحماسنُاالعتقادُيفُأصولُادلين‪ُ،‬مونُإصودارُمؤسسوةُجمموعُابلحووثُ‬
‫العلميةُبابلحرين‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8383‬‬
‫ُُُُُجممعُابليانُيفُتفس ُالقرآن‪ُ،‬للطربيسُدارُمكتبةُاحلياًُبب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُمرآًُالعقول‪ُ،‬ملحمدُباقرُاملجليس‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيرانُ‪ُ .8455‬‬
‫ُُُُُمروجُاذلهبُومعادنُاجلووهر‪ُ،‬لعويلُبونُاحلسونيُبونُيلعُاملسوعودي‪ُ،‬‬
‫حتقيق‪ُ:‬حممدُميحُادلينُعبدُاحلميد‪ُ،‬دارُالفكرُ‪ُ8444‬طُ‪ُ .5‬‬
‫ُُُُُمروجُاذلهبُومعادنُاجلوهر‪ُ،‬لعيلُاملسعودي‪ُ،‬دارُالقارئُط‪ُ8‬سُ‪ُ .8356‬‬
‫ُُُُُمسائلُاإلمامةُومقتطفاتُمنُالكتابُاألوسوطُيفُاملقواالتُلعبودُاهللُ‬
‫انلايشءُاألكرب‪ُ،‬حتقيقُيوسفُفان‪ُ،‬املعهدُاألملا ُلألباثُالرقيةُبب وتُ‬
‫‪8478‬م‪ُ .‬‬
‫‪311‬‬
‫ُُُُُمستدركُالوسائل‪ُ،‬حلسنيُانلوريُالطربيس‪ُ،‬املكتبةُاإلسوالميةُبطهورانُ‬
‫‪ُ .8415‬‬
‫ُُُُُاملصباح‪ُ،‬إلبراهيمُبنُيلعُالكفعيم‪ُ،‬ط‪ُ:‬إيران‪ُ .‬‬
‫َّ ُ‬
‫لعبدُاهللُشرب‪ُ،‬مؤسسةُانلوورُ‬ ‫ُُُُُمصابيحُاألنوارُيفُحلُمشالكتُاألخبار‪ُ،‬‬
‫للمطبواعت‪ُ،‬ب وت‪ُ،‬بلنان‪ُ .‬‬
‫ُُُُُخمترصُبصائرُادلرجات‪ُ،‬حلسنُبنُسوليمانُاحلويل‪ُ،‬منشووراتُاملطبعوةُ‬
‫احليدريةُيفُانلجف‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8471‬‬
‫ُُُُُمفاتيحُاجلنان‪ُ،‬لعباسُالقيم‪ُ،‬دارُالرتبية‪ُ،‬بغداد‪ُ .‬‬
‫ُُُُُمفتاحُالكتبُاألربعة‪ُ،‬ملحمودُبنُاملهديُاملوسوي‪ُ،‬دارُالكتبُالعلمية‪ُ،‬‬
‫قم‪ُ،‬إيران‪ُ،‬مطبعةُاآلداب‪ُ،‬انلجفُ‪ُ .8416‬‬
‫ُُُُُمقتبسُاألثرُوجمددُماُدثرُ(دائرًُاملعوارف)ُملحمودُحسونيُاألعلويمُ‬
‫احلائري‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬ب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُانلوادر‪ُ،‬ألمحدُبنُحممودُبونُعيىسوُاألشوعريُالقويم‪ُ،‬حتقيوقُونرو‪ُ:‬‬
‫مؤسسةُاإلمامُاملهدي‪ُ،‬قم‪ُ،‬مطبعة‪ُ:‬أم ُ‪ُ،‬قم‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8311‬‬
‫ُُُُُانلكتُاالعتقادية‪ُ،‬للمفيود‪ُ،‬الطبعوةُا انيوةُ‪ُ8383‬دارُاملفيودُللطباعوةُ‬
‫بب وت‪ُ .‬‬
‫ُُُُُنهجُاملسرتشدينُيفُأصولُادلين‪ُ،‬حلسنُبنُيوسفُاحليل‪ُ،‬حتقيوق‪ُ:‬أمحودُ‬
‫احلسي ‪ُ،‬هاديُايلوسيف‪ُ،‬جممعُاذلخائرُاإلسالمية‪ُ،‬قم‪ُ،‬إيران‪ُ .‬‬
‫‪310‬‬
‫ُُُُُنورُالعنيُيفُامليشُإ ُزيارًُقربُلإلصطهبانايتُدارُاملَّيانُبب وتُط‪8‬سُ‬

‫‪ُ .8386‬‬
‫ي‬
‫نيةُيفُأسماءُيلعُ‪ُ‬وأهلُبيتهُالقرآنية‪ُ،‬هلاشمُاحلسوي ُ‬ ‫ُُُُُاللوامعُانلورا‬
‫ابلحرا ‪ُ،‬دارُاألضواء‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8353‬‬
‫ُُُُُالوسيلةُإ ُنيلُالفضيلةُأليبُجعفرُالطويسُاملعروفُبابنُمحزً‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬‬
‫حممدُاحلسون‪ُ،‬نر‪ُ:‬مكتبةُاملرعيشُانلجيف‪ُ،‬قم‪ُ،‬مطبعةُاخليامُ‪ُ .8311‬‬
‫ُُُُُالوايف‪ُ،‬للفي ُالاكشا ‪ُ،‬املكتبةُاإلسالمية‪ُ،‬طهران‪ُ .‬‬
‫ُُُُُودايعُانلبوًُيفُالواليةُواملقتل‪ُ،‬هلاديُالطهرا ‪ُ،‬مكتبةُدارُالعلمُ‪ُ .8448‬‬
‫ُُُُُوسائلُالشيعةُإ ُحتصيلُمسائلُالشيعة‪ُ،‬ملحمدُبنُاحلسنُاحلرُالعاميل‪ُ،‬‬
‫تقديم‪ُ:‬شهابُادلينُاملرعيش‪ُ،‬مؤسسةُاألعليم‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8357‬‬
‫ُُُُُايلتيمةُوادلرًُا مينة‪ُ،‬هلاشمُابلحرا ‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬فارسُحسون‪ُ،‬األعلويمُ‬
‫للمطبواعت‪ُ،‬الطبعةُاألوَّلُ‪ُ .8385‬‬
‫ُُُُُُينابيعُاملعاجزُوأصولُادلالئل‪ُ،‬هلاشمُاحلسي ُابلحرا ‪ُ،‬حتقيق‪ُ:‬حممدُ‬
‫بنُاحلسنُاتلفرىشُاملشتهرُبدرودى‪ُ،‬املطبعةُالعلمية‪ُ،‬قمُبإيران‪.‬‬
‫‪311‬‬
‫فهرسُاملوضواعت ُ‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫‪ُ4‬‬ ‫مقدمةُالطبعةُاحلاديةُعرً‪ُ .‬‬

‫ِّ‬
‫‪ُ3‬‬ ‫مقدمةُالطبعةُا امنة‪ُ .‬‬
‫‪ُ5‬‬ ‫تقديمُصاحبُالسماحةُالشيخ‪ُ/‬صالحُبنُحممدُاللحيدان‪ُ .‬‬
‫‪ُ1‬‬ ‫تقديمُصواحبُالسوماحةُالشويخُ‪ُ/‬عبودُاهللُبونُعبودُالورمحنُ‬
‫‪ُ4‬‬ ‫اجلربين‪ُ .‬‬
‫‪ُ 81‬‬ ‫تقديمُصاحبُالسماحةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُاهللُبنُحممدُالغنيمان‪ُ .‬‬
‫‪ُ85‬‬ ‫تقديمُصاحبُالفضيلةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُالرمحنُبنُصالحُاملحمود‪ُ .‬‬
‫تقديمُصاحبُالفضيلةُالشيخُ‪ُ/‬عبدُاهللُبنُعبدُالرمحنُالسعد‪ُ.‬‬
‫ْ ِّ‬
‫‪ُ84‬‬ ‫المقدمة‪ُ.‬‬
‫‪ُ84‬‬ ‫بدايةُظهورُاخلوارج؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ83‬‬ ‫بدايةُظهورُالتشيع؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ85‬‬ ‫نهجُ ِملقاوم ِةُابلدع؟‪ُ.‬‬ ‫َ‬
‫خ ُم ٍ‬
‫َ‬
‫‪ُ85‬‬ ‫منُأسبابُتدايعُاأل َممُىلعُاملسلمني؟‪ُ.‬‬
‫ِّ َ‬
‫‪ُ86‬‬ ‫ضللة؟‪ُ.‬‬ ‫برسُحاجزُالوالءُوالرباءُحتتُشعاراتُم ُ‬
‫‪ُ86‬‬ ‫فش ّوُاأل ِّم َّ‬
‫ويةُادلينية؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ87‬‬ ‫إذاُلِمُيبلغُالعلماءُعلمُادلينُل َعنهمُالالعنونُحىتُابلهائم؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬
‫‪ُ87‬‬ ‫اذلبُعنُالسنةُأفضلُمنُاجلهاد؟‪ُ.‬‬
‫‪313‬‬
‫‪ُ81‬‬ ‫اشتدادُنك ُالسلفُواألئمةُرمحهمُاهللُىلعُابلدعُوأهلها؟‪ُ.‬‬

‫َ َ‬
‫‪ُ84‬‬ ‫أألمُاألهواء؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ84‬‬ ‫أسوأُاألهواء؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ51‬‬ ‫فائدًُإخراجُمثلُهذهُالرسالةُبكشفُحقيقةُموذهبُالشويعةُ‬
‫االث ُعريةُُ‬
‫‪ُ58‬‬ ‫ٌُ‬
‫حالُأئمةُابلدعُاملخالفةُللكتوابُوالسونةُواجوبُباتفوا ُ‬ ‫بيانُ ُ‬
‫املسلمني؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ 54‬‬ ‫أكابرُالعلماءُاذلينُأبلوُابلالءُاحلسنُيفُهذاُابلاب؟‪ُ .‬‬
‫‪ُ54‬‬ ‫ٌ‬
‫شكرُوتقدير‪ُ.‬‬
‫‪ُ55‬‬ ‫سُ‪َُ 8‬‬
‫‪ُ/‬منُهمُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ56‬‬ ‫سُ‪ُ/5‬ماُأصلُنشأًُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ57‬‬ ‫َ‬
‫فتمُنلاُمنُهمُاألئمةُاالث ُعرُيفُاعتقادُالشويعةُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ/‬لوُعر‬ ‫سُ‪ُ4‬‬
‫اإلمامية‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُجربيولُقودُغلوطُيفُ‬ ‫سُ‪ُ/3‬هلُقالتُفرقةُمنُفر ُالشيعةُبوأن‬
‫‪ُ51‬‬ ‫إنزاَلُالوذل؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/5‬هلُقالُأحدُمنُشيوخُالشيعةُبأنُقولُأحدُأئمتهمُينسخُ‬
‫‪ُ41‬‬ ‫القرآنُأوُيقيِّدُمطلَ َقهُ‪ُ،‬أوُخي ِّصص َّ‬
‫ُاعمهُ؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫‪ُ 45‬‬ ‫سُ‪ُ/ُ6‬ماُاعتقادُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُتأويلُالقرآن؟‪ُ .‬‬
‫‪314‬‬
‫َّ‬
‫‪ُ 45‬‬ ‫شيوخُالشيعةُأنُللقرآنُمعا ُباطنةُعُالفُ‬
‫ُ‬ ‫أوالُ‪ُ:‬يعتقدُُ‬
‫‪ُ43‬‬ ‫الظاهر؟‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫ثانياُ‪ُ:‬يعتقدونُبأنُجلُالقرآنُنزلُفيهمُويفُأعدائهمُمنُ‬
‫الصحابةُ‪‬؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/ُ7‬ماُأصلُوجذورُهذهُاتلأويالتُاليتُيذبرونهاُللقرآن‪ُ،‬معُ‬
‫‪ُ46‬‬ ‫ذبرُبع ُاألمثلةُذللك؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ/‬م ْنُأول َ‬
‫ُمنُقالُبنقصُالقرآنُوزيادتهُوحتريفهُمنُشيوخُ ‪ُ42‬‬ ‫سُ‪َ 1‬‬
‫الشيعة؟ُ‬
‫َ‬
‫‪ُ35‬‬ ‫‪/‬بيف ُاكنوتُبدايوةُقوولُشويوخُالشويعةُبونقصُالقورآنُ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪4‬‬
‫وزيادتهُوحتريفه‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُتلخيصُمعتقدُشيوخُالشيعةُحولُوجودُاتلحريوفُ‬ ‫سُ‪ُ/81‬نأمل‬
‫‪ُ34‬‬ ‫وانلقصُوالزيادًُيفُالقرآن؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/88‬هلُالقولُبتحريفُالقورآنُونقصوانهُيفُاعتقوادُشويوخُ‬
‫ََ َ ََ‬
‫‪ُ51‬‬ ‫بل ُغُاتلواترُعندهم؟‪ُ.‬‬
‫الشيعةُبل ُغُ ُم ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/85‬نأملُمنكمُ‪َ ُ-‬‬
‫غفرُاهللُلكمُولووادليكمُ‪ُ-‬ذبورُبعو ُ‬
‫‪ُ55‬‬ ‫ويتُرص َحُفيهواُشوويوخُالشويعةُبمعتقوودهمُبتحريووفُ‬
‫َّ‬ ‫األمثلوةُالو‬
‫القرآن؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/84‬إذاُ‪ُ:‬ماُهوُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُالعددُالصحيحُآليواتُ‬
‫‪315‬‬
‫‪ُ55‬‬ ‫القرآنُالكريم‪ُ،‬وهلُاتفقوا؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/83‬ماُموقفُشيوخُاإلماميةُاالث ُعرويةُاملعوارصينُمونُ‬
‫‪ُ 56‬‬ ‫عقيدًُمذهبهمُبالقولُبتحريفُالقرآنُباختصار؟‪ُ .‬‬
‫‪ُ 56‬‬ ‫القسمُاألول‪ُ:‬تظاهرواُبإنكوار ُوجوودُهوذهُالعقيودًُيفُبتوبهمُ‬
‫‪ُ 57‬‬ ‫أصالُ؟‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫القسمُا ا ‪ُ:‬اعرتفواُبوجودُاتلحريفُيفُالقرآنُولكنُحواولواُ‬
‫‪ُ 61‬‬ ‫تربيره؟‪ُ ُ.‬‬
‫‪ُ68‬‬ ‫القسمُا الث‪ُ:‬اتلظاهرُبإنكارُنقصُالقرآنُوحتريفه‪ُ،‬معُحماولةُ‬
‫ُواتلحريفُبطر ٍ ُمابر ًٍُ؟‪ُ .‬‬
‫ِ‬ ‫إثباتُانلقص‬
‫ِ‬
‫القسمُالرابع‪ُ:‬املجاهرًُُبهذاُالكفرُواالستداللُبه؟‪ُ.‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/ُ 85‬هلُقالُأحدُمنُشيوخُالشيعةُالمعتربين‪ُ:‬بوجوودُآيواتُ‬
‫‪ُ68‬‬ ‫سخيفةُيفُبتابُاهللُتعا !!؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ68‬‬ ‫سُ‪ُ/86‬لوُذبرتمُنلاُنمواذجُمونُتفسو ُشويوخُالشويعةُآليواتُ‬
‫الكتابُالعزيزُ‬
‫ُ‬ ‫‪ُُُُُ:‬‬ ‫سُ‪ُ/87‬بماذاُيُ ِّ ُ‬
‫فرسُشيوخُالشيعةُقولُاهللُتعا‬
‫‪ُ66‬‬ ‫‪ُُُُُُُ ُُُُُُ ُ‬؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/ُ81‬ماُمزنلةُأقوالُاألئمةُاالث ُعرُعنودُشويوخُاملوذهبُ ‪ُ66‬‬
‫الشييع؟‪ُ.‬‬
‫‪316‬‬
‫‪ُ67‬‬ ‫سُ‪ُ/84‬إذاُ‪ُ:‬ماُيهُالسنةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/51‬إذن‪ُ:‬فهلُبلغُرسولُاهللُ ُالريعةُلكهواُقبولُوفاتوهُيفُ‬
‫‪ُ61‬‬ ‫اعتقادهم؟‪ُُ.‬‬
‫‪ُ64‬‬ ‫سُ‪ُ/58‬ماُموقفُشيوخُاملذهبُالشييعُمنُمروياتُالصحابةُ‬
‫‪‬؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ78‬‬ ‫سُ‪ُ/55‬ماُيهُحقيقةُحاكياتُالرقاعُوماُماكنتهاُيفُاملذهبُ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/54‬ماُسببُتأيلفُالطويسُلكتابهُتهذيبُاألحاكمُورمُعددُ‬
‫‪ُ 74‬‬ ‫أحاديثه؟‪ُ ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وهلُسو ِل َمُمونُ‬‫سُ‪ُ/53‬ماُمزنلةُبتابُالاكيفُعندُشيوخُالشيعة؟ُ‬
‫‪ُ73‬‬ ‫زياداتهمُعليه؟ُوهلُاتفقواُىلعُعددُبتبهُوأحاديثه؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ76‬‬ ‫سُ‪ُ/55‬ماذاُيقولُشيوخُالشويعةُاملعوارصونُعونُمصوادرهمُيفُ‬
‫ِّ‬
‫اتلليق؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/56‬هلُيوجودُيفُاملوذهبُالشوييعُاالصوطالحُاملعوروفُيفُ‬
‫‪ُ77‬‬ ‫نُوضعيف‪ُ،‬بماُهووُعنودُأهولُ‬‫س ٍُ‬ ‫ُصحيحُو َُ‬
‫ح َُ‬ ‫َُ‬ ‫تقسيمُاحلديثُإ‬
‫السنة؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/57‬هلُيوجدُيفُاملوذهبُالشوييعُتناقضواتُواختالفواتُيفُ‬
‫‪ُ77‬‬ ‫جرحُبع ُرواتهمُوتعديله؟‪ُ.‬‬
‫‪317‬‬
‫ٌ‬
‫‪ُ71‬‬ ‫سُ‪ُ/51‬هلُاإلمجاعُح َّجةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع‪ُ،‬ومىت؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ74‬‬ ‫سُ‪ُ/54‬ماُعقيدًُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُتوحيدُاأللوهية؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫‪ُ74‬‬ ‫سُ‪ُ/ُ41‬بيفُعبدُاهللُتعا ُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ74‬‬ ‫سُ‪ُ/ُ48‬هلُيعتقدُشيوخُالشيعةُباحللولُواالحتادُاليلك؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ11‬‬ ‫سُ‪/45‬ماُاملرادُعندُشيوخُالشويعةُبنصووصُالقورآنُالوواردًُيفُ‬
‫توحيدُالعبادً؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ18‬‬ ‫سُ‪ُ/44‬ماُأصلُقبولُاألعمالُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ15‬‬ ‫َ‬
‫ُاهللُوبونيُ‬ ‫َ‬
‫ُالشويعةُبوجوودُواسوطةُبوني‬ ‫سُ‪ُ/43‬هلُيعتقدُشيوخ‬
‫خلقه‪...‬؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫سُ‪ُ/45‬بيفُاهتدىُاألنبياءُعليهمُالسالم؟ُوماُالطريقُلرؤيوةُ ُ‬
‫‪ُ14‬‬ ‫اهللُتعا ُيفُاعتقادُشيوخُالشيعةُاإلماميةُاالث ُعرية؟‪ُ.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُوو ِّحدُاهلل؟ُوماُالسبيلُإيلوهُسوبحانهُ‬ ‫سُ‪ُ/46‬بيفُعبدُوعرف‬
‫‪ُ14‬‬ ‫وتعا ُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ13‬‬ ‫سُ‪/47‬مىتُيقبلُادلاعءُعندُاهللُيفُاعتقادُشيوخُالشيعةُاالثوىنُ‬
‫عرية؟‪ُُ.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ15‬‬ ‫ُداعءُأنبيائهُيفُاعتقوادُشويوخُ‬ ‫ُاستجابُاهللُتعا‬ ‫سُ‪ُ/41‬بيف‬
‫الشيعة؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُانشقُالقمرُنصفنيُلرسولُاهللُ‪ُ‬يفُاعتقادُشيوخُ ‪ُ16‬‬ ‫سُ‪ُ/44‬بيف‬
‫‪318‬‬
‫ودُغ و ُاهللُتعووا ُيفُاعتقووادُشوويوخُ ‪ُ16‬‬
‫سُ‪ُ/31‬هوولُيسووتغاثُبأحو ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُأصبحُأويلُالعزمُمنُالرسلُعليهمُالصالًُوالسالمُ‬ ‫سُ‪ُ/38‬بيف‬
‫‪ُ17‬‬ ‫أويلُعزمُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫شيوخُالشيعةُاحلجُإ ُمشاهدُاألئمةُأمُ‬ ‫سُ‪ُ/35‬أيهماُأعظمُعندُ‬
‫‪ُ11‬‬ ‫أداءُالررنُاخلامسُمنُأراكنُاإلسالم؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ41‬‬ ‫ّ‬
‫‪/‬هلُألحدُحقُاتلحليلُواتلحريمُغ ُاهللُيفُاعتقادُشيوخُ‬ ‫سُ‪34‬‬
‫الشيعةُ‬
‫‪ُ48‬‬ ‫سُ‪ُ/33‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُترابُوطنيُقربُاحلسنيُ>؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/35‬هلُيقولُشيوخُالشويعةُباالسوتنفاعُبوادلاعءُبالطالسومُ‬
‫‪ُ45‬‬ ‫والرموز‪ُ،‬واالستغاثةُباملجهول؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ45‬‬ ‫سُ‪ُ/36‬ماُحكمُاالستخارًُباألزالمُيفُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ43‬‬ ‫سُ‪ُ/37‬موواُحكوومُالتشوواؤمُباألمكنووةُواألزمنوةُعنوودُشوويوخُ‬
‫‪ُ43‬‬ ‫سُ‪/31‬هلُجيوزُعندُشيوخُالشيعةُداعءُغ ُاهللُتعا ‪ُ،‬ومىت؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ45‬‬ ‫ُخاطوبُاهللُرسووَلُ ُيللوةُاملعوراجُيفُاعتقوادُ‬ ‫سُ‪ُ/34‬بيف‬
‫شيوخُالشيعةُ‬
‫‪319‬‬
‫‪ُ45‬‬ ‫سُ‪ُ/51‬هلُي ِّ‬

‫فر ُشيوخُالشيعةُبنيُاهللُتعا ُوبنيُأئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/58‬ماُهوُالركُباهللُتعا ؟ُوماُمفهومُالرباءًُمونُاملرورنيُ‬
‫‪ُ46‬‬ ‫يفُاعتقادهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/55‬هلُللكواببُوانلجومُتوأث ٌ ُيفُالسوعادًُوالشوقاوً‪ُ،‬ويفُ‬
‫‪ُ47‬‬ ‫دخولُاجلنةُوانلارُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ/‬هلُاختصُاهللُأحداُبمفاتحُالغيبُغ ُنفسهُيفُاعتقوادُ‬ ‫سُ‪54‬‬
‫‪ُ41‬‬ ‫شيوخُالشيعة؟‪ُُ.‬‬
‫‪ُ41‬‬ ‫سُ‪ُ/53‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُتوحيدُالربوبية؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ44‬‬ ‫‪ُ/‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُبوجودُربُمعُاهللُتعا ؟‪ُ.‬‬
‫ٍ‬ ‫سُ‪55‬‬
‫‪ُ44‬‬ ‫َّ‬
‫نُاذليُيترصوفُيفُادلنيواُواآلخورًُيفُاعتقوادُشويوخُ‬ ‫سُ‪َ 56‬‬
‫‪ُ/‬م‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ811‬‬ ‫ودثُاحلوووادثُالكونيووةُيفُاعتقووادُشوويوخُ‬
‫سُ‪ُ/57‬موونُاذليُحيو ِ‬
‫َّ‬
‫سُ‪ُ/51‬هلُيعتقدُشيوخُالشيعةُبوأنُألئموتهمُقودرًُىلعُإحيواءُ ‪ُ818‬‬
‫املوىت؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ815‬‬ ‫سُ‪ُ/54‬إذن‪ُ:‬فماُأىلعُمقاماتُاتلوحيدُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ815‬‬ ‫سُ‪ُ/61‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُتوحيدُاألسماءُوالصفات؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ815‬‬ ‫سُ‪ُ/68‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُباتلجسيم؟‪ُ.‬‬
‫‪331‬‬
‫‪ُ814‬‬ ‫سُ‪ُ/65‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُاتلعطيل؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ813‬‬ ‫سُ‪ُ/64‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُالقولُخبلقُالقرآن؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ/‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُرؤيةُاملؤمننيُلوربهمُسوبحانهُ‬ ‫سُ‪63‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونُقوالُبرؤيوةُاملوؤمننيُلوربهمُ ‪ُ815‬‬ ‫واُىلعُم‬‫يومُالقيامةُوبماذاُحكم‬
‫سبحانهُيومُالقيامةُُ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/65‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُبصوفةُالوزنولُهللُتعوا ُلسوماءُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وبماذاُحكمواُىلع َ‬
‫نُأثبتُهذهُالصفةُىلعُماُيليقُجباللُ ‪ُ816‬‬ ‫ُم‬ ‫ادلنيا؟ُ‬
‫اهللُوعظمتهُ‬
‫َ‬ ‫ٌ َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ/‬هلُصحيح ُبأن ُشيوخُالشيعةُاإلماميوةُاالثو ُعرويةُ‬ ‫سُ‪66‬‬
‫َ‬
‫‪ُ817‬‬ ‫يصفونُأئمتهمُبصفاتُاهللُتعا ؟ُويسمونهمُبأسماءُاهللُتعا ؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ814‬‬ ‫سُ‪ُ/67‬ماُمفهومُاإليمانُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫‪/‬هلُقالُشيوخُُالشيعةُبشهادًُثا ة َ‬
‫‪ُ881‬‬ ‫ُم َعُالشهادتني؟‪ُ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫سُ‪61‬‬
‫‪ُ881‬‬ ‫سُ‪ُ/64‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإلرجاء؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُالشيعةُشعائرُوأعماالُورتبوواُعليهواُثوابواُ‬ ‫سُ‪ُ/71‬ابتدعُشيوخ‬
‫ُ‬ ‫وجزاءُبغ ُهدىُمنُاهللُوالُسنةُعنُرسوَلُ ؟ُنأمل َ‬
‫ُغفرُاهللُ‬
‫‪ُ888‬‬ ‫َ‬
‫لكمُذبرُأمثل ٍةُذللك؟‪ُُ.‬‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/78‬ماُاذليُحفظُاإلسوالمُمنوذُأربعوةُعروُقرنواُيفُزعومُ‬
‫‪ُ884‬‬ ‫شيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪330‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/75‬ماُادليللُىلعُأنُالشيعةُوعيديةُخوارجُيفُمووقفهمُمونُ‬
‫‪ُ884‬‬ ‫خمالفيهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/74‬ماُاعتقادُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُاإليموانُباملالئكوةُ‬
‫‪ُ883‬‬ ‫عليهمُالسالم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/73‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإليمانُبوالررنُا الوثُوهووُ‬
‫‪ُ887‬‬ ‫اإليمانُبالكتب؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫املسألةُاألوَّل‪ُ:‬يؤمنُشيوخُالشويعةُبوأنُاهللُ‪ُ‬أنوزلُبتبواُىلعُ ‪ُ887‬‬
‫أئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ881‬‬ ‫‪ُ)8‬مصحف ي‬
‫ُيلعُ>؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ881‬‬ ‫‪ُ)5‬بتاب ي‬
‫‪ُ881‬‬ ‫‪ُ)4‬مصحفُفاطمةُ<؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫‪ٌ ُ) 3‬‬
‫‪ُ851‬‬ ‫ُقبلُأنُيأتيهُاملوت؟‪ُ.‬‬ ‫بتابُأنزلُىلعُالرسولُ‬
‫‪ُ858‬‬ ‫‪ُ)5‬لوحُفاطمةُ<؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ855‬‬ ‫‪ُ)6‬صحيفةُفاطمةُ<؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ854‬‬ ‫‪ُ)7‬االثناُعرُصحيفة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ854‬‬ ‫‪ُ)1‬صحف ي‬
‫‪ُ854‬‬ ‫‪ُ)4‬صحيفةُذؤابةُالسيف؟‪ُ.‬‬
‫‪331‬‬
‫‪ُ853‬‬ ‫‪ُ)81‬اجلفرُاألبي ُواجلفرُاألمحر؟‪ُ.‬‬

‫‪ُ853‬‬ ‫‪ُ)88‬صحيفةُانلاموس؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ855‬‬ ‫‪ُ)85‬صحيفةُالعبيطة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ855‬‬ ‫‪ُ)84‬اجلامعة؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫املسألةُا انية‪ُ:‬يؤمنُشيوخُالشيعةُبأنُمجيوعُالكتوبُالسوماويةُ‬
‫‪ُ856‬‬ ‫عندُأئمتهم؟‪ُُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/75‬أيهماُأفضلُعندُشيوخُالشيعة‪ُ:‬رسولُاهللُ‪ُ ‬واألنبيواء‪ُ،‬‬
‫‪ُ857‬‬ ‫أوُأئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ُىلعُخلقهُبإرساَلُللنيبُ‬ ‫سُ‪ُ/76‬هلُتقومُاحلجةُمنُاهللُتعا‬
‫‪ُ854‬‬ ‫وإنزاَلُالقرآنُالكريم‪ُ،‬أوُباإلمامُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ841‬‬ ‫سُ‪ُ/77‬هلُيقولُشيوخُالشيعةُبزنولُالوذلُىلعُأئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/71‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإليمانُبالررنُاخلوامسُمونُ‬
‫‪ُ845‬‬ ‫أراكنُاإليمانُوهوُاإليمانُبايلومُاآلخر؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ/‬منُاذليُي ِّ‬
‫سُ‪َ 74‬‬
‫ُ‬ ‫سهلُموتُاملؤمننيُويشددُمووتُالاكفورينُيفُ‬
‫‪ُ845‬‬ ‫اعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/11‬ما ُاألمان ُللميِّوتُمونُعوذابُالقوربُيفُاعتقوادُشويوخُ ‪ُ845‬‬
‫سُ‪ُ/18‬موواُأولُموواُيسووألُعنووهُامليووتُعنوودُوضووعهُيفُقووربهُيفُ ‪ُ844‬‬
‫‪333‬‬
‫اعتقادهم؟‪ُ.‬‬
‫ٌ‬
‫‪ُ/‬هلُيوجدُيفُاعتقادُالشيعةُحروُبعودُاملووتُقبولُيوومُ ‪ُ844‬‬ ‫سُ‪15‬‬
‫القيامة؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪َ 14‬‬
‫‪ُ/‬منُاذليُيستثىنُمنُطولُاملقامُواملورورُىلعُالرصواطُيفُ‬
‫‪ُ844‬‬ ‫اعتقادهم؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/13‬ماُاعتقادُشويوخُالشويعةُيفُعوددُأبووابُاجلنوة‪ُ،‬ول ِ َمونُ ‪ُ843‬‬
‫تكون؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫ُانلاس َ‬
‫ُيوومُالقياموةُيفُاعتقوادُشويوخُ ‪ُ843‬‬ ‫اسب‬ ‫َ‬
‫سُ‪ُ/15‬منُاذليُحي ِ‬
‫َ‬
‫سُ‪ُ/16‬بيفُجيوزُاإلنسانُالرصاطُيومُالقيامةُيفُاعتقادُشيوخُ ‪ُ845‬‬
‫َ‬
‫ُاجلنوةُومونُيشواءُإ ُانلوارُيفُ ‪ُ845‬‬ ‫‪ُ/‬منُاذليُيدخل َ‬
‫ُمنُيشاء‬ ‫س‪َ 17‬‬
‫اعتقادهم؟‪ُُ.‬‬
‫سُ‪ُ/11‬ماُهوُاعتقادُشيوخُالشيعةُفيمنُيَدخلُاجلنةُمنُخلوقُ ‪ُ846‬‬
‫اهلل؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ847‬‬ ‫سُ‪ُ/14‬ماُاعتقادُشيوخُالشيعةُيفُاإليمانُبالقضاءُوالقدر؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ/‬منُاذليُاخرتعُالقولُباألوصياء‪ُ،‬ورومُعوددُاألوصوياء‪ُ،‬‬ ‫سُ‪َ 41‬‬
‫‪ُ841‬‬ ‫ومنُهوُآخرهمُيفُاعتقادُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪334‬‬
‫‪ُ844‬‬ ‫سُ‪ُ/48‬ماُمزنلةُاإلمامةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ838‬‬ ‫سُ‪ُ/45‬لوُذبرتمُبع ُاألعيادُاليتُأحدثهاُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ834‬‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ُ/‬هلُاإلمامةُعندُشيوخُالشيعةُحمصورًُيفُعددُمعني؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪44‬‬
‫ٌ‬
‫‪ُ833‬‬ ‫سُ‪ُ/43‬هلُيوجدُبنيُشيوخُالشيعةُاختالفُيفُعددُاألئمة؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/45‬هلُحصولُبسوببُاخوتالفهمُيفُعوددُأئموتهمُتكفو ُ ‪ُ831‬‬
‫بعضهمُبلع ُ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ُعوامهمُمونُورطوتهمُيفُ‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬ماُاملخرجُاذليُخرجواُبهُأمام‬ ‫سُ‪46‬‬
‫‪ُ834‬‬ ‫القولُبتحديدُعددُاألئمة؟‪ُ.‬‬
‫نُأنكرُإمامةُواحودُمونُاألئموةُيفُاعتقوادُ ‪ُ834‬‬ ‫َ‬
‫‪/‬ماُحكمُم‬ ‫سُ‪47‬‬
‫ٍ‬
‫شيوخُالشيعة؟ُُ‬
‫ُ‬ ‫ُوأئمةُالشيعةُمنُالصحابةُ‪ُ‬بماُ‬ ‫سُ‪ُ/41‬ماُموقفُالرسولُ‬
‫‪ُ851‬‬ ‫يفُبع ُبتبُالشيعةُاملعتربً؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫سُ‪ُ/44‬بماذاُمحلُشيوخُالشيعةُهذهُالروايات؟ُوهلُأخذواُبها؟‪ُ 855 ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/811‬هلُاتبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُاعتقوادهمُيفُالصوحابةُ‬
‫‪ُ854‬‬ ‫‪ُ‬وباختصار؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫ُاملسلمنيُبعدُوفواًُرسوولُ ‪ُ854‬‬ ‫ُشيوخهمُردًُلك‬
‫ِ‬ ‫املسألة ُاألوَّل‪ُ:‬يعتقد‬
‫اهللُ ُ‬
‫املسألةُا انية‪:‬اعتقادُشيوخُالشيعةُنفوا ُأكورثُالصوحابةُ‪ُ‬يفُ ‪ُ855‬‬
‫‪335‬‬
‫؟ُ‬ ‫حياتهُ‬
‫‪ُ856‬‬ ‫‪ُ/‬لوُذبرتمُعقيدًُاألئمةُيفُأيبُبكرُ‪ُ‬باختصار؟‪ُ.‬‬
‫ٍ‬ ‫سُ‪818‬‬
‫َّ‬
‫سُ‪/815‬هلُاتبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُاعتقوادهمُيفُأيبُبكورُ ‪ُ851‬‬
‫ِّ‬
‫الصديقُ‬
‫‪ُ854‬‬ ‫سُ‪ُ/814‬ماُعقيدًُاألئمةُيفُعمرُبنُاخلطابُ>ُباختصار؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ865‬‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬هلُاتبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُاعتقادهمُيفُعمرُ>؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪813‬‬
‫‪ُ864‬‬ ‫سُ‪/815‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُأيبُبكرُوعمرُ{ُجمتمعني؟‪ُ.‬‬
‫ي‬
‫وفُيلعُ‪ُ‬مووعُعثمووانُ>ُ ‪ُ861‬‬ ‫َ‬
‫سُ‪ُ/816‬لوووُذبوورتمُنلوواُبع و ُمواقو‬
‫باختصار؟ُ‬
‫‪ُ864‬‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬هلُاتبعُشيوخُالشيعةُأئمتهمُيفُعقيدتهمُيفُعثمانُ>؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪817‬‬
‫نتُنلاُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُاخللفاءُا الثوةُ‪ُ875 ُ‬‬ ‫سُ‪ُ/811‬لوُبيَّ َ‬
‫باختصارُُ‬
‫ُاعئشوةُ ‪ُ874‬‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ/‬ماُعقيدًُشويوخُالشويعةُيفُزوجويتُانلويبُ‬ ‫سُ‪814‬‬
‫وحفصة؟ُ‬
‫‪ُ873‬‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ/‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُأمُاملؤمننيُاعئشةُ<؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪881‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ُ/‬ماُآخرُماُاستقرُعليهُشيوخُالشويعةُيفُأمورُرسوولُاهللُ‬ ‫سُ‪888‬‬
‫‪ُ876‬‬ ‫ُمعُزوجتيهُاعئشةُوحفصةُ{؟‪ُ.‬‬
‫‪336‬‬
‫‪ُ877‬‬ ‫سُ‪ُ/885‬ماُحقيقةُأرضُفدكُبماُن َطقتُبهُبتبُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪ُ874‬‬ ‫ِّ‬
‫غضبتُىلعُيلعُ‪‬؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪/884‬هلُذب َرتُبتبهمُأنُفاطمةُ<ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/883‬ماُمعىنُعصمةُاإلمامُوهلُيهُمنُاملسائلُالمجمعُعليهاُ‬
‫‪ُ874‬‬ ‫عندهم؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/885‬هلُيعتقدُشيوخهمُبعدمُحصولُالسوهوُوالنسويانُمونُ ‪ُ811‬‬
‫أئمتهم؟ُُ‬
‫َ‬
‫‪ُ/‬لوُخل َّ‬
‫ُ‬ ‫صتمُنلاُبيفُطو َرُشيوخُالشيعةُعقيدتهمُبعصمةُ‬
‫َّ‬ ‫سُ‪886‬‬
‫‪ُ815‬‬ ‫أئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/887‬هلُمنُاملمكنُذبورُبعو ُمواُيزعمونوهُمونُفضوائلُ ‪ُ813‬‬
‫أئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُمعجزاتُأئمتهمُحىتُبعدُ‬ ‫َ‬
‫ُالشيعةُبقاء‬ ‫سُ‪ُ/881‬هلُيعتقدُشيوخ‬
‫َ‬
‫‪ُ811‬‬ ‫موتهمُوماُأثرُذلكُيفُحياتهمُايلومية؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/884‬ماُحكمُزيارًُقبوورُوأرضحوةُاألئموةُواألويلواءُعنودُ‬
‫‪ُ814‬‬ ‫شيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ814‬‬ ‫وجبونهاُىلعُمنُأرادُزيارًُاملشاهد؟‪ُ.‬‬‫سُ‪ُ/851‬ماُيهُاآلدابُاليتُي‬
‫ٌ‬
‫‪ُ844‬‬ ‫سُ‪ُ/858‬هلُملدنُبرُبالء‪ُ،‬والكوفة‪ُ،‬فضلُعندهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫واحلجُإ ُ‬‫سُ‪ُ/855‬ماُهوُاعتقادهمُيف‪ُ:‬الصالً‪ُ،‬وادلاعء‪ُ،‬واتلوسل‪ُ،‬‬
‫‪ُ846‬‬ ‫قبورُأئمتهم؟‪ُ.‬‬
‫‪337‬‬
‫َ‬
‫س‪/854‬هلُق َرصواُهذهُالفضائلُاملزعومةُىلعُزيارًُقبورُأئموتهمُ ‪ُ841‬‬
‫فقط؟ُُ‬
‫َ َ َ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/853‬لوُذبرتمُنلاُبع ُفضائلهمُاملزعوموةُلزيوارًُقوربُأمو ُ‬
‫‪ُ844‬‬ ‫ّ‬
‫املؤمننيُيلعُ‪ُ‬باختصار؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪/855‬لوُذبرتمُنلاُبع ُفضائلهمُاملزعومةُلزيارًُقوربُاحلسونيُ‬
‫‪ُ511‬‬ ‫باختصار؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫‪/‬ماُعقيدًُشيوخهمُيفُاملجتهدُمنُشيعتهمُوماُحكمُمنُ ‪ُ518‬‬ ‫س‪856‬‬
‫َّ‬
‫ردُعليهُ‬
‫‪ُ515‬‬ ‫َّ‬
‫‪ُ/‬ماُيهُاتلقية‪ُ،‬وماُفضلهاُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪857‬‬
‫‪ُ513‬‬ ‫َّ‬
‫‪ُ/‬ماُحكمُتركُاتلقيةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪851‬‬
‫‪ُ516‬‬ ‫سُ‪ُ/854‬مىتُترتكُ َّ‬
‫اتلقيةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ِ ُ/841‬ملاذاُنشاهدُبع ُالشويعةُيصويلُخلوفُأئموةُاملسوجدُ‬
‫‪ُ517‬‬ ‫احلرامُواملسجدُانلبوي؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ/‬هلُماُزالوتُاتلقيوةُتوؤديُدورهواُاخلطو ُيفُاملوذهبُ ‪ُ517‬‬ ‫سُ‪848‬‬
‫سُ‪ُ/845‬ماُيهُالرجعةُو ِملنُتكون‪ُ،‬وماُعقيودًُشويوخُالشويعةُ ‪ُ514‬‬
‫فيها؟‪ُ.‬‬
‫سُ‪ُ/844‬ملاذاُي َ‬
‫رجعُمجيوعُاألنبيواءُواملرسولنيُيفُاعتقوادُشويوخُ ‪ُ588‬‬ ‫ِ‬
‫‪338‬‬
‫َّ‬ ‫سُ‪ُ/843‬مىتُيكونُحسابُاخللقُيومُالقيامة‪َ ُ،‬‬
‫ُ‬ ‫ومنُاذليُيتوَّلُ‬
‫‪ُ588‬‬ ‫احلسابُيفُاعتقادهم؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُأو َ‬ ‫سُ‪َ 845‬‬
‫‪ُ/‬م َّ‬
‫ُ‬ ‫لُمنُقالُبالرجعة؟ُوريفُدخلوتُهوذهُالعقيودًُ‬
‫‪ُ588‬‬ ‫ىلعُاملذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/846‬ماُهوُابلداء؟ُوماُعقيدًُشيوخُالشيعةُفيوه؟ُ َ‬
‫ومونُهووُ‬
‫‪ُ585‬‬ ‫َ‬
‫أولُمنُقالُبهُمنهم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ/‬ماُسبَبُقوهلمُبعقيدًُابلداء؟ُ َم َ‬
‫وعُخمالفتهواُللنقولُمونُ‬ ‫َ‬ ‫سُ‪847‬‬
‫‪ُ583‬‬ ‫الكتاب‪ُ،‬والسنة‪ُ،‬وأقوالُاألئمة‪ُ،‬والعقل؟‪ُ.‬‬
‫ُأو َ‬ ‫ومنُه َو َّ‬ ‫َ‬
‫‪ُ/‬ماُيهُعقيدتهمُيفُالغيْبَة‪َ ُ،‬‬
‫‪ُ585‬‬ ‫لُمنُأحدثها؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪841‬‬
‫ُشيوخُالشيعةُفنقولُ‪َ ُ:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ586‬‬ ‫أينُإمامكمُايلوم؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪ُ/844‬ونلاُأنُنسأل‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ558‬‬ ‫بُغيبةُمهديهمُاملزعوم؟‪ُ.‬‬ ‫سُ‪ُ/831‬بماذاُيعللُشيوخُالشيع ِةُسب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ُ554‬‬ ‫ورُخوروجُ‬ ‫ُأنك َ‬ ‫‪ُ/‬ماُحكمُشيوخُاملذهبُالشوييعُفويم ْن‬ ‫سُ‪838‬‬
‫القائم؟‪ُ.‬‬
‫ََ‬
‫‪/‬ماُالفائدًُاليتُجناهاُشيوخُالشيعةُمنُاخرتاعهمُلعقيدًُ ‪ُ553‬‬ ‫س‪835‬‬
‫الغيبة؟ُُ‬
‫‪ُ553‬‬ ‫سُ‪ُ/834‬مىتُجتبُصالًُاجلمعةُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ553‬‬ ‫سُ‪ُ/833‬هلُجيوزُاجلهادُقبلُخروجُمهديُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫‪339‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ارُىلعُمرُ ‪ُ555‬‬‫ُاملجاهدينُاذلينُفتحواُبالدُالكف‬ ‫سُ‪ُ/835‬إذاُماُحكم‬
‫اتلاريخُُ‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/836‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُفيماُسيفعلهُإمامهمُا ا ُعرُ‬
‫‪ُ555‬‬ ‫عندُخروجه؟‪ُ.‬‬
‫َ‬
‫ولُوردُعوونُشوويوخُالشوويعةُتوقيو ٌ‬
‫وتُخلووروجُقووائمهمُ ‪ُ545‬‬ ‫سُ‪ُ/837‬هو‬
‫املزعوم؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪/‬ماُاملخرجُاذليُخرجوواُبوهُأموامُأتبواعهمُمونُعقيودًُ‬ ‫سُ‪831‬‬
‫‪ُ544‬‬ ‫وجوبُانوتوظارُمهديهمُاملزعوم؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ545‬‬ ‫سُ‪ُ/834‬ماُيهُاحلقيقةُيفُانتسابُشيوخُالشيعةُآللُابليت؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ547‬‬ ‫بُوطعنُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬ ‫ُس ِّ‬
‫هلُسل َمُآلُابليتُ‪ُ‬م ْن َ‬
‫َ‬ ‫سُ‪ُ/851‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ544‬‬ ‫دُبناتُانليبُ ُعندُشيوخُالشيعة؟‪ُ.‬‬ ‫‪ُ/‬كمُعد‬ ‫سُ‪858‬‬
‫‪ُ544‬‬ ‫سُ‪ُ/855‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُالطينة؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/ُ854‬ماُعقيدًُشيوخُالشيعةُيفُأهلُالسنةُواذلينُيسومونهمُ‬
‫‪ُ538‬‬ ‫بانلواصب؟‪ُ.‬‬
‫ٌ‬
‫سُ‪ُ/ُ853‬هوولُوردُفضوولُيفُاملتعووة‪ُ،‬وموواُحكو َ‬
‫ومُموونُأنكرهوواُ ‪ُ536‬‬
‫عندهم؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ537‬‬ ‫سُ‪ُ/855‬هلُجيوزُاتلمتعُبالرضيعة؟ُوبالزانية؟ُوباملرأًُوابنتها؟‪ُ.‬‬
‫ْ‬
‫‪ُ531‬‬ ‫سُ‪ُ/856‬ماُهوُاخلمسُ‪ُ،‬وماُعقيدًُشيوخُالشيعةُفيه؟‪ُ.‬‬
‫‪341‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫رُاخلموسُدلىُجتوارُشويوخُ‬ ‫َّ‬
‫ُمنكمُتلخيصُتطوو‬ ‫سُ‪/857‬نأمل‬
‫‪ُ534‬‬ ‫املذهبُالشييع؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ555‬‬ ‫سُ‪ُ/ُ851‬ماُعقيدًُشيوخُاملذهبُالشييعُيفُابليعة؟‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫سُ‪/854‬هلُجيوزُألحدُمنُالشيعةُأنُي َ‬
‫بايعُأحداُمنُاألمراءُقبلُ ُ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬
‫‪ُ554‬‬ ‫خروجُقائمهمُاملزعوم؟‪ُ.‬‬
‫‪ُ554‬‬ ‫ُللشييعُالعملُدلىُخلفاءُاملسلمني؟‪ُ.‬‬ ‫ِّ‬ ‫سُ‪ُ/861‬مىتُجيوز‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫لوُذبرتمُنلاُأبرزُفتوحواتهمُالويتُيوزعمُالرافضوةُأنهومُ‬ ‫سُ‪/868‬‬
‫َّ َ‬
‫‪ُ553‬‬ ‫حققوهاُيفُاتلاريخ‪ُ،‬وعربُبتبهمُاملعتمدً؟‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫سُ‪ُ/865‬وأخ اُ‪ُ:‬هلُشيوخُالشيعةُجيتمعونُمعناُُننُأهلُالسنةُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُواحد‪ ُ،‬ي‬ ‫ي‬
‫‪ُ557‬‬ ‫وإمامُواحد؟؟!!‪ُ.‬‬ ‫ونيبُواحدُ ‪ُ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ىلعُرب‬
‫‪ُ551‬‬ ‫اخلاتمة‪ُ.‬‬
‫‪ُ561‬‬ ‫فتوىُاللجنةُادلائمةُلإلفتاءُيفُاتلقريبُبنيُالسنةُوالشيعة؟‪ُ.‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫موقف ُاملفيتُالعامُللمملكةُصاحبُالسوماحةُالشويخُالعالموةُ‬
‫عبدُالعزيزُابنُعبدُاهللُبنُبازُ~ُمنُمبدأُاتلقريوبُبونيُأهولُ ‪ُ 568‬‬
‫‪ُ 565‬‬ ‫السنةُوبنيُالشيعة؟‪ُ .‬‬
‫‪ُ574‬‬ ‫املراجع‪ُ .‬‬
‫الفهرس‪ُ.‬‬
‫ُ‬

عقائد الشيعة الاثني عشرية (سؤال وجواب)

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

عقائد الشيعة الاثني عشرية (سؤال وجواب)

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫تابع الجديد والحصري على موقع األلوكة‬

‫ُُُُُوهذا املوتوع هو كشف حقيقة الرافضة االثىن عْشدية ايي‬

‫ورُأنفسنا‪َ ُ،‬منُيهدهُِاهللُ‬ ‫هللُمنُُش ِ‬ ‫هللُنستعينهُونستغفرهُ‪ُ،‬ونعوذُبا ِ‬ ‫ُُُُُاحلمدُ ِ‬

‫ُاحلقُمنُالشيعة‪ُ،‬ويلحذرُمنُ‬ ‫ُمنُيريد َّ‬ ‫ُأنُيهتديُببيانُاحلق َ‬

‫ُُُُُاحلمدُهللُاذليُأرسلُحممداُبش اُونذيراُ‪ُ،‬وداعياُإ ُاهللُبإذنهُورساجواُ‬

‫ُُُُُفقدُاطلعتُىلعُهذهُالرسال ِة انلافعد ِة الديت جدا ىلع طريقدة السدؤال‬

‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬جمم ع اا ح وى ‪.631-633/13‬‬

‫االن ا املحلن طح ن وحق قحنه‬ ‫(‪( )1‬اال مل د ‪ :‬ديها دل صو ن ا ع هلل اا حا عأ حق قد واح ح ا حخ يع دأ طا ن‬

‫(‪ )1‬د ار اا اكع ‪ 671/1‬ا لالدد ابأ ااق د ~ ‪ -‬بحيويف ‪.-‬‬

‫(‪ )1‬هللعالم امل قلع ‪.111/1‬‬

‫‪.113/1‬‬ ‫وامل‬ ‫(‪ )1‬جمم عد ااوس‬

‫‪ُ:‬أيبُبكرُ‬ ‫الطعنُيفُأصهارُرسولُاهللُ‬‫َُ‬ ‫َُ‬

‫(‪ )1‬املق ال واا وق ص‪ 11-13‬ا ل بأ ع اف األشلوي ااقمد‪.‬‬

‫‪ُ،ُ ُ     ُ    ُ ‬قالُأبوُجعفر ُ‪ ُ ُ    ُ : ‬ي‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 1 169/1‬ب ب ي األ مد ع عد اا الم ر اف عي وو )‪.‬‬

‫(‪ )1‬تق م ختوجيه ص‪.19‬‬

‫ُيفُتأويلُالقرآن؟‪ُ .‬‬ ‫ِّ‬

‫ُُُُُثانياُ‪ُ:‬يعتقدون بأن جل القرآن نزل فيهم ويف أعدائهم من الصحابة }‪ُ:‬‬

‫األمر عندُشيوخُالشيعةُبماُيهُاعدتهمُيفُاتلطوورُيفُالوضوعُ‬ ‫ُ‬ ‫ثم َّ‬

‫فقسمواُالقرآنُأربعةُأقسام‪ُ،‬فقالُح َّجتهمُالمي ‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُ‬ ‫والكذب؟ُ َّ‬

‫‪ 6‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 811/1‬ح ب فض ااقوآ‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪( 86 611-614/1‬ب ب ف ه ك و حف دأ ااحسيا يف اا الاد)‪.‬‬

‫ُ‬ ‫‪ُ[ ُ ‬سورًُفصلتُ‪.]ُ31‬‬

‫(‪ )1‬اايرالد هلل تي ف اا لد ‪ 111/1‬رقد ‪.193‬‬

‫دُحقهم ُ‪ُُ ُ ‬‬

‫ااقمد ص‪( 18-14‬دق دد املؤاف)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫ُُُُ ومنهم‪ُ:‬شيخهمُحممدُبنُيعقوبُبنُإسحا ُالمي ُالرازيُت‪ُ،451‬ومنُ‬

‫من القرآن كرهه علمان فأُاهل من أيدي انلاس ‪ُ،‬ورو ُبوذلكُشواهداُُىلعُ‬

‫‪ 19‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 813/1‬ح ب فض ااقوآ‬

‫(‪ )1‬ااغ د ص‪( 1 618‬ب ب د و ا يف ذ و يح اش اا لد عس روو ااق د ‪ ‬وق ه وبل ه) ن د ح ر س سد‬

‫حىتُ‬‫ُُُُُوقالُالطربيسُعنُاألخبارُيفُالطعنُيفُالقرآن‪(ُ:‬ويه كلري ٌ جدداً‪َّ ،‬‬

‫( ‪ )1‬في اخل ب ص‪ 111‬ا ع ااس ري اا سد‪.‬‬

‫(‪ )1‬تي وح األ مد ص‪ 13-9‬حملم ب قو اجمل د ن في اخلِ ب ص‪ 183‬ا س ري‪.‬‬

‫‪ 19‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 813/1‬ح ب فض ااقوآ‬

‫(‪ )1‬دوآح االق ش ‪( 163/1‬ب ب ااس اطر)‪.‬‬

‫القسمُا ا ‪ُ:‬اعرتفوا بوجود اهحريف يف القرآن ولكنُحاولواُتربيره؟‪ُ .‬‬

‫(‪ )1‬يص اا لد ويص م ص‪( 37‬ااس ح)‪.‬‬

‫(‪ )1‬يي ‪ :‬اال ط اايا عم يف ااقوآ ‪.‬‬

‫( ‪ )1‬اإلسالم ع ض ا ااح ع ص‪ 134‬ا ع اخلواس د‪.‬‬

‫( ‪ )1‬اُسظو ‪ :‬املي ر اا ب ص‪( 163-119‬ص د ااقوآ دأ ااححواف)‪.‬‬

‫ُُُُُسُ‪ُ/86‬لوُذبرتمُنلاُنمواذجُمونُتفسو ُشويوخُالشويعةُبلعو ُآيواتُ‬

‫(‪ )1‬اا ث قد ص‪.111‬‬

‫‪ُُ ُ ُ ُ ُ ‬‬

‫‪ُُُُُُ:‬‬ ‫ُُُُُوروىُالمي ُ‪(ُ:‬عنُأيبُعبدُاهللُ‪ُ‬يفُقوَلُتعوا‬

‫غريهُ)(‪ُ .)2‬‬ ‫َ‬

‫بوالية األئمة والربا من أعدائهم؟!!‪ُ ُُُ.‬‬

‫ﮀُُﮁُُﮂُُﮃُُﮄُُﮅُُُﮆُُﮇُُﮈﮉُُﮊُبتكذيب آل حممد)(‪ُ .)1‬‬

‫ااقمد ص‪( 196‬س رح اايدو)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫اهللُ ُوريضُاهللُعنهم؟!‪ُ .‬‬

‫ااي يف ‪( 164/6‬س رح ااسح )‪.‬‬ ‫اال شد ‪( 11 183/1‬س رح ااسح ) ن ت‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫ُُُُُسُ‪ُ/ُ81‬ماُمزنلةُأقوالُاألئمةُاالث ُعرُعندُشيوخُاملذهبُالشييع؟‪ُ .‬‬

‫ااقمد ص‪( 67‬س رح اا قوح)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ت‬

‫(‪ )1‬اخلم ين واا واد اإلسالد د ص‪.19‬‬

‫(‪ )1‬شع ب اا اأ ااسج د وتل ق ته ع هللحق ق اا ا ح رتي ‪.189-188/1‬‬

‫(‪ )1‬يص اا لد ويص م ص‪( 84-86‬متع وت طئد)‪.‬‬

‫(‪ )1‬يص ش ااك يف ‪ ( 13/1‬ح ب فض اال د ‪ 6‬ب ب ارحالف اا اا)‪.‬‬

‫اا كو يف يح اش اإلد م املسحظو ص‪ 67-63‬حملم ص ز اا حوا د‪.‬‬ ‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬حي‬

‫(‪ )1‬تعياا األحك م ‪ : 9/1‬املق ِّدد‪.‬‬

‫سد ص‪( 111-113‬ب ب ااالم رقد ‪.)17‬‬ ‫(‪ )1‬اا عوس ا‬

‫بماُقر َرُذلكُبع ُشويوخهمُاملعوارصينُبوأاغُبورزكُالطهورا (‪ُ)1‬‬

‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬اايرالد ‪ 141/17‬رقد ‪.93‬‬

‫(‪ )1‬اُسظو ‪ :‬دل ا اال م ا ص‪ 169‬حملم بأ ع د بأ شعو آش ب امل ز را د ‪.489‬‬

‫ُُُُُسُ‪ُ/51‬هلُاإلمجاعُح َّجةُعندُشيوخُاملذهبُالشييع‪ُ،‬ومىت؟‪ُ .‬‬