Professional Documents
Culture Documents
موقف غادامير من مسالة وحدة العلوم الطبيعية والانسانية
موقف غادامير من مسالة وحدة العلوم الطبيعية والانسانية
)من منطق منهج العلوم النسانية إلى منطق فلسفة العلوم النسانية(.
نادية
بويدغاغن.
جامععععععة
الجزائر )(2
Abstract :
Dans cet article Gadamer souligne que le début de ses recherches dans le
domaine des sciences humaines est en raison de sa résistance aux allégations de
l’existence d’une approche scientifique globale. Ce qui distingue sa position
dans le cadre d’un travail philosophique a été mené aux cous du 20 ème siècle, est
discuté à nouveau dans le différend entre les sciences naturelles et humaines,
dont le sujet était la question de l’unité de ces sciences. Selon Gadamer discuter
cette question est un débat trompeur.
مقدمة:
كانت الظاهرة النسانية موضوع اهتمام كبير منذ الزأمنة البعيدة لهذا هي أقدم من العلوم
الطبيعية ،رغم هذا لم ينظر جديا فيها حتى القرن 19م ،ويعود السبب في نظر الباحثععة يمنععى
طريف الخولي إلى المشاكل التي تعانيها هذه العلوم والتي لم تتحرر منها ولععو نسععبيا إل فععي
مطالع الربع الثاني من القرن 20م أين ظهر أن الدراسات النسانية قد شععقت لنفسععها طريععق
العلم بالمعنى الدقيق حيث نازأع أصععحاب هععذه الدراسععات حلععم طوبععاوي هععو الظفععر بمنزلععة
تساوي منزلة الفيزياء بمناهجها وتطبيقاتها الرياضية ،وذلك عن طريق إعادة تشععكيل البشععر
والمجتمعات ،نجد مثل دعوة جون ستيوارت مل في كتابه "نسق المنطق" إلى تأسيس العلوم
النسانية تماما كالعلوم الطبيعية ،وقد لقت دعوته استجابة كبيرة لدى أوجست كونت.1
لكن رغم بلوغ العلوم النسانية منزلععة أهلتهععا لمقارنتهععا بععالعلوم الطبيعيععة إل أنهععا بقيععت
عاجزة عن تحقيق ما أحرزأته من تقدم ،وقد أطلق على تخلفها النسبي عنها اسم أزأمة العلععوم
النسانية ،ولقد سماها إدموند هوسرل من جهته أزأمة العلوم الوروبيععة -وهععذا عنععوان لحععد
كتبه -حيث تعبر فينومينولوجيته في نظر بعض الباحثين عن جهده المسععتميت لزأالععة الهععوة
بينهما من منطلق رفضععه للتسععليم السععاذج للمععذهب الطععبيعي للردييععن مععن أمثععال الوضعععيين
1 يمنى طريف الخولي ،مشكلة العلوم النسانية -تقنينها وإمكانية حلها) -ط 2؛ القاهرة :دار الثقافة1996 ،م( ،ص ص )
(63 ،56
ودعاة فرض النموذج الطبيعي 2ووحععدة العلععم ،3إذن هنععاك توجهععات ضععد التععوجه المحتفععي
بالعلوم الطبيعية والراغب في الحتذاء بنموذجها في دراسة الظععاهرة النسععانية ،وفععي نفععس
هذا السياق تأتي مساهمة اللماني هانز جععورج غععادامير القائععل أن بدايععة بحععوثه فععي العلععوم
النسانية كانت لموقفه المقاوم لمزاعم وجود منهج علمععي شععامل ،4مشععيرا إلععى أن مععا يميععز
موقفه هو في إطار العمل الفلسفي في القرن 20م هو انشغاله مرة أخرى في المجادلععة بينهععا
والعلوم الطبيعية حيث يتمثل موضوع هذه المجادلة في مسععألة وحععدتهما ،وإن مناقشععة كهععذه
في نظره مناقشة مضللة ،5وحتى يتسنى لنا تفهم السباب الكامنة وراء هععذا الحكععم ،سععيكون
علينا تفهم الشكال الذي شغله والذي يعود إلى ظهور الوعي التاريخي الذي يمثل في نظععره
الثورة الهامة التي شوهدت منذ العصر الحديث ،والمقصود به امتيازأ النسععان الحععديث :هععو
الذي يملك وعيا بتاريخية كل حاضر وبنسبية كل الراء ،لكععن هععذا الععوعي المميععز للنسععان
المعاصر والذي هو امتيازأ قد يكون عبئا ،وهععو عبععء ربمععا لععم يفععرض علععى أحععد الجيععال
السابقة.
إن الواقعة التي وضعنا غادامير أمامها وهي كون الوعي التاريخي امتيازأ وعبء فععي
نفس الوقت تسبب حيرة وقلق ،ومفاد هذا هو أن كون الوعي التاريخي وعيععا تاريخيععا يعنععي
أنه يتخذ موقفا تفكيريا بالنسبة إلى كل ما يسلم له عبر التراث وهو ما يسمى تأويل ،6والععذي
حصل على نصيب كبير من الهتمام ،وهو أمر وإن كان ل يحدث في نظره سععوى للكلمععات
التي تعبر بصورة رمزية عن موقف عصر بأكمله ،ولهذا نجده يعتععبر نظريععة الهرمينوطيقععا
النظرية الكفيلة بوصف نتائج ملحظاتنا للحداث لكونها تلخص مقاربتنععا لمشععكل إنسععانيتنا،
إل أن هناك ما يقلقعه والسعبب هعي المسعألة العتي يقعول بعأنه واجههعا وهعي اخعتزال التفكيعر
الفلسفي شمولية التجربة التأويلية إلى بععدها العلمععي وذلعك بظهعور الععوعي المنهجععي للعلعوم
التاريخيععة-العلععوم النسععاتية ترجمععة لهععا)-الععذي ترعععرع فععي أواخععر الرومانسععية( ،والتععأثير
المتنامي الذي يمارسه نموذج العلوم التجريبيععة الغععالب فععي تلععك الفععترة ،سععواء تعلععق المععر
بدلتاي الذي بسعيه نحععو تأسععيس العلععوم النسععانية فععي تاريخيتهععا عمععل علععى تمديععد وتععدعيم
مفععاهيم شععليرماخر والرومانسععيين أم بالكععانطيين الجععدد الععذين حععاولوا إيجععاد)فععي نظريععة
المعرفة( قاعدة للعلوم النسانية ،وكل هؤلء في نظره قد أغفلوا إجماليععة وعموميعة التجربععة
2المذهب الطبيعي أو النزعة الطبيعية هي نزعة ل ترى مبررا للتمييز بين نموذجين للعلم أحدهما للموضوعات الطبيعيعععة،
والثاني للموضوعات النسانية والجتماعية ،ففي نظرها ليس للعلععوم النسععانية مععن مهمععة سععوى احتععذاء العلععوم الطبيعيةععع
تنتسب لهذه النزعة اتجاهات كثيرة ،منها الوضعية باتجاهاتها المتعععددة وصععورها المتجععددة ،كالنقديععة التجريبيععة ،والنزعععة
الفيزيائية والوضعية المنطقية ،كما تنتسب إليها النزعة الجرائية والسلوكية ععع ففععي مسععألة الصعععوبات الععتي تععواجه العلععوم
النسانية وكيفية التغلب عليها ،يرى " صلحا قنصوه " أن هناك اتجاهين؛ التجاه الول -يمثله المذهب الوضعي -يرى في
العلوم الطبيعية النموذج الوحد الذي يجب احتذاؤه لكي يحظى البحث في النسان والمجتمع بلقب العلم ع أما التجاه الثععاني
فيمثل المواقف الخرى التي تحرص على السعي إلى بلوغ "مسععتوى" العلععوم الطبيعيععة دون اللععتزام بنموذجهععا أو احتععذاء
مثالها ،إنمععا حسععبها تحقيععق المشععروع العلمععي وفقععا لتصععور كععل منهاععع أنظععر :صععلحا قنصععوه" ،الموضععوعية فععي العلععوم
النسانية" -عرض نقدي لمناهج البحث) -القاهرة :دار الثقافة 1980 ،م( ،ص ،44ص 75
.المرجع السابق ،ص 3 230
غادامير ،الحقيقة والمنهج-الخطوط الساسية لتأويلية فلسفية ،ترجمة :حسن ناظم وعلي حاكم صالح ،طرابلس ،دار 4
.أويا ،2007 ،ص 28
5غادامير ،بداية الفلسفة ،تر :حسن ناظم وعلي حاكم صالح )ط 1؛ بيروت :دار الكتاب الجديععد المتحععدة2002 ،م( ،ص
39 -37
6هانز جورج غادامير ،فلسفة التأويل -الصأول ،المبادئ ،الهأداف -تر :محمد شوقي الزين )ط 2؛ الجزائر :منشععورات
الختلفا والمغرب :المركز الثقافي العربي وبيروت :الدار العربية للعلوم2006 ،م( ،ص 147و . 151
التأويلية ،(4)7ولتوضيح حيثيات هععذا الشععكال الععذي واجهععه غععادامير والحععل الععذي قععدمه لععه
سنتطرق في بحثنا إلى:
-/1تجربة غادامير التأويلية:
يصرحا غادامير في كتابه "فلسفة التأويل" باعتقاده حول الدور الذي تلعبععه الفلسععفة فععي
أيامه والمتمثل في إيجادها لرضية تضم جميع التجاهات المختلفة ،إيمانا منه بععأن هععذا هععو
الطريق الذي به سيتلشى التعارض القععديم بيععن علععوم الطبيعععة والعلععوم النسععانية ،وتصععبح
بذلك المناقشات حول اختلفا وتباين المناهج عديمة الفائدة ،بععل إنععه يععذهب إلععى حععد التأكيععد
على عدم إمكانية أي أحد التخلص من التفكير التعأملي الععذي يميعز الفكععر الحععديث ،لهعذا هععو
يعتبر أن نظرية العلوم النسانية ليست منهجيعة ،إنمعا هعي فلسعفية فعي جوهرهعا " إذا كعانت
العلوم النسانية تعقد روابط محععددة مععع الفلسععفة ،فليععس فقععط ضععمن منظععور ابسععتيمولوجي
.8
بحت ،فهي ل تتقيد بطرحا مشكل"على" الفلسفة وإنما تطرحا بالعكس" مشكل فلسفيا" "
تتمثل المشكلة الفلسفية التي تطرحها العلوم النسانية في طبيعة المعرفة والحقيقععة فيهععا،
لهذا فمسعى غادامير الفلسفي والذي يكشف عنه فععي كتععابه " الحقيقععة والمنهععج " متمثععل فععي
محاولته تطوير تصور عنهما يكون متطابقا مع مجمل تجربته التأويليععة ،تلععك التجربععة الععتي
تسعى إلى تقديم الظاهرة التأويلية بمداها الكامل ،والتي ستكشف عن عدم كونها مشكلة منهج
لنها ل تعنى ببناء المعارفا الثابتة "إن الظاهرة التأويليععة ليسععت أساسععا مشععكلة منهععج علععى
الطلق ،إنها ل تعنى ابتداء ببناء المعرفععة المثبتععة ،حععتى تفععي بمطععالب النمععوذج المنهععاجي
للعلم؛ مع أنها تعنى بالمعرفة والحقيقة أيضا" .9فالمسألة لدى غادامير إذن هععي أن يميععز فععي
التأويلية تجربة للحقيقة هي نفسععها طريقععة لصععنع الفلسععفة ،لهععذا يؤكععد أن تععأويليته المطععورة
ليست منهاجية للعلوم النسانية ،بل هي محاولة لفهم ما هي هععذه العلععوم حقيقععة ،وعلععى هععذا
ليس ممكنا لنا في جميع أشكال التجارب التي بلغتها حقيقة ما أن نتثبت منها بوسائل منهاجية
مناسبة للعلم ،ومن ثم ربط اهتمامه في الظاهرة التأويلية باعتقاده فععي إمكانيععة تععوفير البحععث
المعمق في ظاهرة الفهم الشرعية للحقيقة ع
ولقد سمح له اهتمامه بالتراث التاريخي للفلسفة-وهي إحدى التجععارب الععتي عععددها إلععى
جانب تجربة الفن والتاريخ -بأن يدعم قناعته فععي تععوفير البحععث المعمععق فععي الفهععم شععرعية
الحقيقة ،حيث توصل إلى أن الفهم كتجربة سامية لها أن تكشف عما هععو وراء وهععم المنهععج
التاريخي 10المميز للبحث في تاريخ الفلسفة "من الواضععح أنععه فععي فهععم نصععوص المفكريععن
العظماء ،تعرفا حقيقة ما ل يمكن بلوغهععا بأيععة طريقععة أخععرى ،حععتى لععو كععان هععذا ينععاقض
معيار البحث والتقدم اللذين يقيس العلم نفسه بهما" ،11ويصدق هععذا أيضععا فععي تجربععة الفععن،
الذي تكمن أهميته الفلسفية في أن حقيقة ما تجرب ،ومفعاد هعذا هعو تأكيعد الفعن ذاتعه بعوجه
و 7174 المصدر نفسه ،ص 141
المصدر نفسه ،ص 8151
9هانز جورج غادامير ،الحقيقة والمنهج ،ص 27
10لقد بحث غادامير في المشكلة التأويلية مسألة تطور المنهج التارخي في العصر الحديث -الذي بلغ في نظره أوجهععا مععع
نشوء الوعي التاريخي -مبينا أن دلتاي الذي تبنى بوعي التأويلية الرومانسععية ،هععو مععن وسعععها إلععى منهععج تععاريخي ،وفععي
الحقيقة وسعها إلى إبستيمولوجيا للعلوم النسانية ،كما أنععه وضعح أن تعأملت دلتعاي البسععتيمولوجية قععد جعرت علعى نحعو
خاطئ ع أنظر :المصدر نفسه ،ص 258 ،257وص -287
11
22يشير غادامير إلى أن ما بدى حاجزا طبقا للمفهوم التقليدي للعلم والمنهج ،يصبح مركزا لبحث أساسي لكتساب المشكلة
التأويلية بعدا جديدا من خلل تأويل هيدجر المتعالي للفهم)سيفصل هذا لحقا( ،فانتمعاء المعؤول لموضعوعه ،وهعذا أم ر ل م
تكن المدرسة التاريخية قادرة على تفسيره بشكل مقنع يكتسب دللة عينية يمكن البرهنة عليهعا؛ وهعي مهمعة تقعع فعي نظعر
غادامير على عاتق التأويلية ع أنظر :غادامير ،الحقيقة والمنهج ،ص 366 -363
23غادامير ،فلسفة التأويل ،ص 165 ، 164
55يخبرنا غادامير في كتابه "التلمذة الفلسفية" كيف أن لقاءه بهيدجر كان صععدمة تامععة ،رغععم ثقتععه الشععديدة بنفسععه ،أنظععر:
غادامير ،التلمذة الفلسفية ،تر .علي حاكم صالح وحسن ناظم )ط 1؛ بيروت :دار الكتاب الجديد المتحععدة 2003 ،م( ،ص
. 52
56من الجدير أن نذكر هنا أن غادامير يعتبر سعي "التنوير" إلى التخلص من كل التحيععزات هععو نفسععه تحيععز )تحيععز ضععد
التحيز (؛ إنه تحيز يحجب عنا تاريخيتنا الجوهرية ،وتناهينععا الصععميم .أنظععر :مصععطفى عععادل ،فهععم الفهععم ،ص ،13وإن
القرار بأن كل فهم يتضمن حتما حكما مسبقا هو إقعرار ف ي نظعر غ ادامير يمنعح المشعكلة التأويليعة قوتهعا الحقيقيعة ،وأمعا
العكس فحكم يحرم التراث قوته .أنظر :غادامير ،الحقيقة والمنهج ،ص .374
غادامير ،فلسفة التأويل ،ص 57108، 107
المصدر نفسه ،ص ، 122وص 58129
59غادامير ،الحقيقة والمنهج ،ص ، 410و ،521و .593
غادامير ،فلسفة التأويل ،ص 60125
61المصدر نفسه ،ص . 52أنظر أيضا :هانز جورج غادامير ،الحقيقة والمنهج ،ص . 403
أن يكون النسجام الكامل مطبقا فعليا ،كما يحقق القصد الحقيقي للفهم وهععو أنععه يعلمنععا شععيئا
ما ،وهنا ينبه بأن علقتنا "بالشياء" تطرحا بعض المشكلت؛ فنشععاط التأويععل مؤسععس علععى
التوتر الكائن بين"اللفة" والخاصية "الجنبية" للتعاليم والععدروس الععتي ينقلهععا إلينععا الععتراث،
وهذا التوتر الذي تحدث عنه ل علقة له بالتوتر النفسي كما هو الحال عند شععليرماخر لن
له دللة وبنية "التاريخية التأويليععة" ،فهععو متعلععق بالشععيء نفسععه المسععلم مععن طععرفا الععتراث
باعتباره موضوع التساؤل التأويلي ،وهذا ما يؤكد أن دللة البحث التأويلي هي الكشععف عععن
معجزة الفهم 63وليس الكشف عن التواصل العجيب بيععن الععذوات ،فععالفهم هععو المشععاركة فععي
القصد الجمععي؛ فهعم النعص يتعم لن هنعاك مشعاركة فعي موضعوع الحعديث العذي يوصعله
النص.64
لقد وجد غادامير في امتداد مفهوم الفهم إلى "الوجودي" عند هيدجر منطلقععه الول 65فععي
نقععد المثاليععة والمنهجاويععة اللععتين ميزتععا عهععد نظريععة المعرفععة ،كمععا يعععبر التصععميم الحاسععم
"للععدزأاين" )الوجععود -فعي -الععالم( عنععده ععن مرحلعة حاسععمة ،كععذلك يعتقعد أن هرمينوطيقعا
الصععطناع كمععا بلورتهععا مسععألة الوجععود عنععد هيععدجر ،مشععتملة علععى الجينيالوجيععا النقديععة
للتاريخانية ولدلتاي ،66ويعتقد أيضا أنه إذا ما تمت مواصلة السير فععي التصععور الععذي قععدمه
هيدجر لخبرة الفهم وتاريخية المعرفة الذاتية فإن لنا تحقيعق تقعدم لهعذا يصعرحا أنعه معن هعذه
النقطة بدأت محاولته الشخصية لقامة تأويلية فلسععفية ،67تكععون مهمتهععا التسععاؤل عععن نععوع
الفهم ،ونوع العلم ،الذي هو نفسه يتقدم من خلل التغير التاريخي ،وهععذه الحركععة التاريخيععة
للفهم هي التي يعتقد أن التأويلية الرومانسية قد همشتها ،لهذا فإن ما أكد عليه وما شععغله هععو
كيف يبين أن الفهم فهععم تععاريخي أساسععا ،وليععس منهجععا يطبقععه وعععي بحععثي علععى موضععوع
يختاره ليقدم من ثم كمعرفة موضوعية ،وكذلك ما شغله هو بيان ما يترتب عن كون الععوعي
وعيا تاريخيا ،68إن ما لحظه هو الشيء الذي ميز التأويلية وعلم التاريععخ فععي القععرن 19م،
وهو اغتراب المؤول عن موضوع تأويله والذي كان بسبب مناهععج العلععم الحععديث التشععييئية