Professional Documents
Culture Documents
النص الفلسفي
النص الفلسفي
اﻟﻣﻘ دﻣ ﺔ
ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻧص (ذﻛر اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧص) ،ﯾﺗﺿﺢ اﻧﮫ ﯾﺗﺎ ٔطر داﺧل ﻣﺟزوءة (ذﻛر اﻟﻣﺟزوءة) ،وﺗﺣدﯾدا ﺿﻣن ﻣﻔﮭوم (ذﻛر اﻟﻣﻔﮭوم) ،اذ ﯾﺳﻠط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﻣوﺿوع (ذﻛر اﻟﻣوﺿوع اي اﻟﻣﺣور اﻟذي ﯾﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﻧص) ،وﯾﻘﺻد ب
(اﻟﺣدﯾث ﻋن اﻟﻣﻔﮭوم ،ﺷﺎرﺣﺎ ٕاﯾﺎه او ﻣﺑﯾﻧﺎ ﺳﯾﺎق ﺗﺑﻠوره اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ) ،...اﻟﺷﻲء اﻟذي ﯾﺿﻌﻧﺎ اﻣﺎم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻹﺷﻛﺎﻻت ﻣن ﻗﺑﯾل( :ﺗﺣدﯾد اﻹﺷﻛﺎل اﻟﻌﺎم ،اي ٕاﺷﻛﺎل اﻟﻣﺣور)؟ وٕاﻟﻰ أي ﺣد ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎر (ﺗﺣدﯾد اﻹﺷﻛﺎل اﻟﺧﺎص ،اي اﻹﺷﻛﺎل اﻟذي ﯾﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﻧص)؟
اﻟﻌر ض :
ﻣن ﺧﻼل ﻗراءﺗﻧﺎ اﻟﻣﺗﺎ ٔﻧﯾﺔ ﻟﻠﻧص ،ﯾﺗﺿﺢ أن ﯾﺗﺑﻧﻰ أطروﺣﺔ ﻣرﻛزﯾﺔ ﻣﻔﺎدھﺎ أن (أطروﺣﺔ اﻟﻧص) ،ﺣﯾث ﯾﺳﺗﮭل ﺻﺎﺣب اﻟﻧص ﻧﺻﮫ ب( :اﻟﺣدﯾث ﻋن أﻓﻛﺎر اﻟﻧص) ،أﻣﺎ ﻟﻔظ ﻓﯾﻌﻧﻲ (ﺷرح اﻟﻣﻔﮭوم اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟوارد ﻓﻲ اﻟﻧص) ،وﻗد اﺳﺗﺛﻣر ﺻﺎﺣب اﻟﻧص ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن
اﻟﻣﻔﺎھﯾم و اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻟﻔﻠﺳﻔﯾﺔ اھﻣﮭﺎ( :ﺷرح اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻔﻠﺳﻔﯾﺔ اﻟواردة ﻓﻲ اﻟﻧص ).وﻹﻗﻧﺎﻋﻧﺎ ﺑﺎ ٔطروﺣﺗﮫ وظف ﺻﺎﺣب اﻟﻧص ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺣﺟﺎﺟﯾﺔ أﺑرزھﺎ( :ذﻛر اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺣﺟﺎﺟﯾﺔ اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻧص) ،ﻛﻣﺎ اﻋﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟرواﺑط اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ
ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ( :ذﻛر اﻟرواﺑط اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻧص ).ﯾﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺳﺑق ان أطروﺣﺔ اﻟﻧص ﺗــٔوﻛد ﻋﻠﻰ ان (ذﻛر اﻟﻣﺳﺗﻔﺎد ﻣن أطروﺣﺔ اﻟﻧص) ،وھﻲ اﻷطروﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﺟد ﻟﮭﺎ ﺣﺿورا ﻗوﯾﺎ ﻟدى اﻟﻔﯾﻠﺳوف (ذﻛر ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣٔوﯾد) ،أﻓﻼ ﯾﻣﻛن اﻟﺣدﯾث
ﻛذﻟك ،ﻋﻠﻰ ان (طرح ٕاﺷﻛﺎل ﯾﻧﻔﺗﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻗف اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ)؟ ﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ ھذا اﻹﺷﻛﺎل ،ﻧﺳﺗﺣﺿر ﺗﺻور اﻟﻔﯾﻠﺳوف (ذﻛر ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض) ،وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﺳﯾﺎق ﯾٔوﻛد (ذﻛر ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض )أو (اﻟﻣوﻓق ﺑﯾن اﻟﻣوﻗﻔﯾن اﻟﻣٔوﯾد و اﻟﻣﻌﺎرض ﻓﻲ ﺣﺎل
وﺟوده ).
اﻟﺧ ﺎﺗﻣ ﺔ
ﻧﻠﺧص ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺳﺑق ٕاﻟﻰ أن ٕاﺷﻛﺎﻟﯾﺔ (ذﻛر اﻟﻣوﺿوع اﻟذي ﯾﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﻧص) ،أﻓرزت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣواﻗف اﻟﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ ،ﺣﯾث رأى (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣٔوﯾد )أن (ﺗﻠﺧﯾص ﻣرﻛز ﻟﻣوﻗﻔﮫ) ،ﻓﻲ ﺣﯾن اﻋﺗﺑر اﻟﻔﯾﻠﺳوف (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض )أن (ﺗﻠﺧﯾص ﻣرﻛز
ﻟﻣوﻗﻔﮫ) ،وﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑل أﻛد اﻟﻔﯾﻠﺳوف (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض او اﻟﻣواﻓق )ﻋﻠﻰ أن (ﺗﻠﺧﯾص ﻣرﻛز ﻟﻣوﻗﻔﮫ ).أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑوﺟﮭﺔ ﻧظري اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ .أﺟد ﻧﻔﺳﻲ أﺗﺑﻧﻰ ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟذي ﺗﻣﯾل اﻟﯾﮫ و ﺗﺗﻔق ﻣﻌﮫ) ،ﻷﻧﮫ اﻷﻗرب اﻟﻰ اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﻌﯾش.
ﻓﺎﻟواﻗﻊ اﻟﺣﺎل ﯾﺷﮭد ان (ذﻛر اﻟﺳﺑب اﻟذي ﺟﻌﻠك ﺗﻣﯾل ٕاﻟﯾﮫ) ،وﻓﻲ ظل ﺗﺿﺎرب ھذه اﻟﻣواﻗف و اﻟﺗﺻورات .أﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﻘول ٕان (ﺻﯾﺎﻏﺔ ٕاﺷﻛﺎل ﺗرﻛﯾﺑﻲ ﻣﻔﺗوح)؟
اﻟﻘ و ﻟﺔ اﻟ ﻔ ﻠ ﺳ ﻔ ﯾﺔ
اﻟﻣﻘ دﻣ ﺔ :
ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ (ذﻛر اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ) ،ﯾﺗﺿﺢ اﻧﮫ ﯾﺗﺎ ٔطر داﺧل ﻣﺟزوءة (ذﻛر اﻟﻣﺟزوءة) ،وﺗﺣدﯾدا ﺿﻣن ﻣﻔﮭوم (ذﻛر اﻟﻣﻔﮭوم) ،اذ ﯾﺳﻠط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﻣوﺿوع (ذﻛر اﻟﻣوﺿوع اي اﻟﻣﺣور اﻟذي ﺗﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﻘوﻟﺔ) ،وﯾﻘﺻد ب
(اﻟﺣدﯾث ﻋن اﻟﻣﻔﮭوم ،ﺷﺎرﺣﺎ ٕاﯾﺎه او ﻣﺑﯾﻧﺎ ﺳﯾﺎق ﺗﺑﻠوره اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ) ،...اﻟﺷﻲء اﻟذي ﯾﺿﻌﻧﺎ اﻣﺎم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻹﺷﻛﺎﻻت ﻣن ﻗﺑﯾل( :ﺗﺣدﯾد اﻹﺷﻛﺎل اﻟﻌﺎم ،اي ٕاﺷﻛﺎل اﻟﻣﺣور)؟ وٕاﻟﻰ أي ﺣد ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎر (ﺗﺣدﯾد اﻹﺷﻛﺎل اﻟﺧﺎص ،اي اﻹﺷﻛﺎل اﻟذي ﺗﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﻘوﻟﺔ)؟
اﻟﻌر ض :
ﺟواﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺷﻛﺎﻻت اﻟﻣﺷﺎر ٕاﻟﯾﮭﺎ أﻋﻼه .ﺗﻘدم اﻟﻘوﻟﺔ أطروﺣﺔ ﻣرﻛزﯾﺔ ﺗٔوﻛد ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻋﻠﻰ أن (أطروﺣﺔ اﻟﻘوﻟﺔ ﻣﻊ اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﯾﮭﺎ ).ﻟﻘد اﺳﺗﺛﻣر ﺻﺎﺣب اﻟﻘوﻟﺔ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻔﺎھﯾم و اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻟﻔﻠﺳﻔﯾﺔ اھﻣﮭﺎ( :ﺷرح اﻟﻣﻔﮭوم اﻷول اﻟوارد ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ) ،أﻣﺎ ﻟﻔظ
ﻓﯾﻌﻧﻲ (ﺷرح اﻟﻣﻔﮭوم اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟوارد ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ) ،وﯾﻘﺻد ﺑﻌﺑﺎرة (ﺷرح اﻟﻣﻔﮭوم اﻟﺛﺎﻟث اﻟوارد ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ ).وﻹﻗﻧﺎﻋﻧﺎ ﺑﺎ ٔطروﺣﺗﮫ وظف ﺻﺎﺣب اﻟﻘوﻟﺔ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺣﺟﺎﺟﯾﺔ أﺑرزھﺎ( :ذﻛر اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺣﺟﺎﺟﯾﺔ اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ ٕان وﺟدت وٕاﻻ ﯾﺗم اﻟﻺﺳﺗﻐﻧﺎء
ﻋﻧﮭﺎ) ،ﻛﻣﺎ اﻋﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟرواﺑط اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ( :ذﻛر اﻟرواﺑط اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻘوﻟﺔ ٕان وﺟدت وٕاﻻ ﯾﺗم اﻟﻺﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋﻧﮭﺎ ).ﯾﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺳﺑق ان أطروﺣﺔ اﻟﻘوﻟﺔ ﺗــٔوﻛد ﻋﻠﻰ ان (ذﻛر اﻟﻣﺳﺗﻔﺎد ﻣن أطروﺣﺔ اﻟﻘوﻟﺔ) ،أﻓﻼ ﯾﻣﻛن اﻟﺣدﯾث ﻛذﻟك،
ﻋﻠﻰ ان (طرح ٕاﺷﻛﺎل ﯾﻧﻔﺗﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻗف اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ)؟ ﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ ھذا اﻹﺷﻛﺎل ،ﻧﺳﺗﺣﺿر ﺗﺻور اﻟﻔﯾﻠﺳوف (ذﻛر ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض) ،وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﺳﯾﺎق ﯾٔوﻛد (ذﻛر ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض )أو (اﻟﻣوﻓق ﺑﯾن اﻟﻣوﻗﻔﯾن اﻟﻣٔوﯾد و اﻟﻣﻌﺎرض ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟوده ).
ﻧﻠﺧص ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺳﺑق ٕاﻟﻰ أن ٕاﺷﻛﺎﻟﯾﺔ (ذﻛر اﻟﻣوﺿوع اﻟذي ﯾﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﻘوﻟﺔ) ،أﻓرزت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣواﻗف اﻟﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ ،ﺣﯾث رأى (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣٔوﯾد )أن (ﺗﻠﺧﯾص ﻣرﻛز ﻟﻣوﻗﻔﮫ) ،ﻓﻲ ﺣﯾن اﻋﺗﺑر اﻟﻔﯾﻠﺳوف (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض )أن (ﺗﻠﺧﯾص ﻣرﻛز
ﻟﻣوﻗﻔﮫ) ،وﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑل أﻛد اﻟﻔﯾﻠﺳوف (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض او اﻟﻣواﻓق )ﻋﻠﻰ أن (ﺗﻠﺧﯾص ﻣرﻛز ﻟﻣوﻗﻔﮫ ).أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑوﺟﮭﺔ ﻧظري اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ .أﺟد ﻧﻔﺳﻲ أﺗﺑﻧﻰ ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف (اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟذي ﺗﻣﯾل اﻟﯾﮫ و ﺗﺗﻔق ﻣﻌﮫ) ،ﻷﻧﮫ اﻷﻗرب اﻟﻰ اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﻌﯾش.
ﻓﺎﻟواﻗﻊ اﻟﺣﺎل ﯾﺷﮭد ان (ذﻛر اﻟﺳﺑب اﻟذي ﺟﻌﻠك ﺗﻣﯾل ٕاﻟﯾﮫ) ،وﻓﻲ ظل ﺗﺿﺎرب ھذه اﻟﻣواﻗف و اﻟﺗﺻورات .أﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﻘول ٕان (ﺻﯾﺎﻏﺔ ٕاﺷﻛﺎل ﺗرﻛﯾﺑﻲ ﻣﻔﺗوح)؟
ﻣﻠﺣوظﺔ ھﺎﻣﺔ ﺟدا :ﻻ ﯾﺗم اﻟﺣدﯾث ﻋن اﻟرواﺑط اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ ٕاﻻ ٕاذا ﺗم اﻟﺣدﯾث ﻋن اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺣﺟﺎﺟﯾﺔ ،ﻓٕﺎن ﻟم ﯾﺿم اﻟﻧص أو اﻟﻘوﻟﺔ أي أﺳﺎﻟﯾب ﺣﺟﺎﺟﯾﺔ ﻻ ﯾﺗم ذﻛر اﻟرواﺑط اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ وﯾﺳﺗﻐﻧﻰ ﻋﻧﮭﺎ .
اﻟﻣﻘ دﻣ ﺔ :
ﻣ ن ﺧ ﻼ ل ا ﻟ ﻣ ﻔ ﺎ ھ ﯾم ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺿ ﻣ ﻧ ﺔ ﻓ ﻲ ا ﻟﺳ ؤ ا ل ) ذ ﻛ ر ا ﻟ ﻣ ﻔ ﺎ ھ ﯾم اﻻ ﺳ ﺎﺳ ﯾ ﺔ ﻓ ﻲ ا ﻟﺳ ؤ ا ل ( ،ﯾ ﺗ ﺿ ﺢ أ ﻧ ﮫ ﯾ ﺗ ﺎط ر د اﺧ ل ﻣ ﺟ ز و ء ة ) د ﻛ ر ا ﻟ ﻣ ﺟ ز و ء ة ( ،و ﺗﺣ د ﯾ د ا ﺿ ﻣ ن ﻣ ﻔ ﮭ و م ) ذ ﻛ ر ا ﻟ ﻣ ﻔ ﮭ و م ( ،و ﯾﻘ ﺻ د ﺑ ـ) ا ﻟﺣ د ﯾ ث ﻋ ن ا ﻟ ﻣ ﻔ ﮭ و م ،ﺷ ﺎر ﺣ ﺎ ا ﯾ ﺎ ه ا و ﻣ ﺑ ﯾ ﻧ ﺎ ﺳ ﯾ ﺎق ﺗ ﺑ ﻠ و ر ه ا ﻟ ﺗ ﺎ ر ﯾ ﺧ ﻲ ، ( . . .
اذ ﯾﺳﻠط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﻣوﺿوع )ذﻛر اﻟﻣوﺿوع اﻟذي ﯾﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﺳؤال ( ،اﻟﺷﺊ اﻟذي ﯾﺿﻌﻧﺎ اﻣﺎم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﺷﻛﺎﻻت ﻣن ﻗﺑﯾل) :ﺗﺣدﯾد اﻻﺷﻛﺎل اﻟﻌﺎم ،اي اﺷﻛﺎل اﻟﻣﺣور( ؟ واﻟﻰ اي ﺣد ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎر ) ﺗﺣدﯾد اﻻﺷﻛﺎل اﻟﺧﺎص ،اي اﻻﺷﻛﺎل اﻟذي ﯾﻌﺎﻟﺟﮫ اﻟﺳؤال
(؟
اﻟﻌر ض :
ﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻻﺷﻛﺎل اﻟذي ﯾﻧطوي ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳؤال اﻟﻣطروح ،ﯾﻘﺗﺿﻲ اﻻﻣر اﻟﺣﺳم ﻣﻊ اﻟﺣروف واﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣؤﺛﺛﺔ ﻟﺑﻧﯾﺗﮫ ،ﻓﮭل ﺣرف اﺳﺗﻔﮭﺎم ﺗﺧﯾﯾري ﺑﯾن ﻗﺿﯾﺗﯾن ﻣﺗﻘﺎﺑﻠﺗﯾن ﻗد ﯾﺻرح ﺑﮭﻣﺎ ﻣﻌﺎ ،وﻗد ﯾﺻرح ﺑﺎﺣداھﻣﺎ وﯾﺗم اﺿﻣﺎر اﻻﺧرى .ان اﻟطﺎﺑﻊ اﻻﺳﺗﻔﮭﺎﻣﻲ
ﻟﮭ ذا اﻟﺣ رف ﯾﻘﺗﺿ ﻲ اﺟ ﺎﺑﺗﺎن ﻣﺣ ﺗﻣ ﻠﺗﺎن ،ﻧﻌم ام ﻻ ،ﻧﻌم) اﺛﺑﺎت اﻟﺳ ؤ ال ( ،ﻻ ) ،ﻧﻔ ﻲ اﻟﺳ ؤ ال ( ﻓ ﻲ ﺣ ﯾن ﯾﺷ ﯾر ﻣﻔﮭ و م) ﺷ ر ح اﻟﻣﻔﮭ و م اﻻ و ل اﻟو ار د ﻓ ﻲ اﻟﺳ ؤ ال ( ،اﻣ ﺎ ﻟﻔظ ﻓﯾﻌ ﻧﻲ )ﺷ ر ح اﻟﻣﻔﮭ و م اﻟﺛ ﺎﻧﻲ اﻟو ار د ﻓ ﻲ اﻟﺳ ؤ ال ( ،و ﯾﻘﺻ د ﺑﻌ ﺑ ﺎر ة )ﺷ ر ح اﻟﻣﻔﮭ و م اﻟﺛ ﺎﻟث اﻟو ار د
ﻓﻲ اﻟﺳؤال ( ،ﯾﻔﺿﻲ ﺑﻧﺎ ﺗﺣﻠﯾل ﻋﺑﺎرات اﻟﺳؤال اﻟﻰ اطروﺣﺔ ﻣﻔﺗرﺿﺔ ﻣﺿﻣوﻧﮭﺎ ان) اطروﺣﺔ اﻟﺳؤال ﻣﻊ اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﯾﮭﺎ ( ،وھﻲ اﻻطروﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﺟد ﻟﮭﺎ ﺣﺿورا ﻗوﯾﺎ ﻟدى اﻟﻔﯾﻠﺳوف )ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣؤﯾد ( ﯾﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎﺳﺑق أن اطروﺣﺔ اﻟﺳؤال ﺗؤﻛد
ﻋﻠﻰ ان ) دﻛر اﻟﻣﺳﺗﻔﺎد ﻣن اطروﺣﺔ اﻟﺳؤال ( ،اﻓﻼ ﯾﻣﻛن اﻟﺣدﯾث ﻛذﻟك ،ﻋﻠﻰ أن)طرح اﺷﻛﺎل ﯾﻧﻔﺗﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻗف اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ( ؟ ﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ ھذا اﻻﺷﻛﺎل ،ﻧﺳﺗﺣﺿر ﺗﺻور اﻟﻔﯾﻠﺳوف )اﺳم اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض( ،اﻟدي ﯾرى أن)ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض ( ،
وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﺳﯾﺎق ﯾؤﻛد)ﻣوﻗف اﻟﻔﯾﻠﺳوف اﻟﻣﻌﺎرض( او ) اﻟﻣوﻗف ﺑﯾن اﻟﻣوﻗﻔﯾن اﻟﻣؤﯾد واﻟﻣﻌﺎرض ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟوده).