Professional Documents
Culture Documents
االتجاهات العامة لالشتمال المالي إ المتوافق مع الشريعة السالمية
االتجاهات العامة لالشتمال المالي إ المتوافق مع الشريعة السالمية
ولكن التمويل إالسالمي يتجاوز مجرد تحريم المعامالت القائمة المالية في المخاطر مع عدم ضمان تحقيق عائدات.
ميادة الزغبي
على الفائدة .فهناك مبادئ مالية أساسية أخرى ،تشمل التالي: ومايكل تارازي
• نوعية النشاط االستثماري .ال يمكن تمويل أ وقد بحثت مذكرة النقاش التي أصدرتها المجموعة االستشارية
النشطة السالمي حالة القطاع في أ
عام 2008عن التمويل الصغر إ
المتعارضة مع الشريعة ،مثل ما هو متصل بالخمور ولحم الساسية التي تحول دون ذلك الوقت ووقفت على العقبات أ
الخنزير ،أو متعلق بالقمار وتصنيع أسلحة الدمار الشامل. نموه (كريم ،وتارازي ،ورايلي .)2008وقد أجرت المجموعة
حظر االستغالل في العقود .لحماية طرفي العقد ،تبرم • االستشارية ،بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية ،مسحاً
العقود بنا ًء على االتفاق المتبادل ويجب أن تنص على عام 2011لتحسين فهم المشهد الراهن في معروض
أحكام وشروط دقيقة .وعالوة على ذلك يجب أن يكون لدى السالمي .وبنا ًء على هذا المسح ،الذي نبرز أ
جميع أ التمويل الصغر إ
الطراف المعنية معرفة دقيقة بالمنتج أو الخدمة نتائجه هنا ،نستنتج أنه على الرغم من الزيادات الهائلة في
التي يتم التعامل فيها بالبيع أو الشراء. السالمي وعمالئه، أ
عدد الجهات المقدمة للتمويل الصغر إ
1اللفظ "التمويل األصغر" المستخدم في مذكرة المناقشة المركزة هذه يشير إلى المجموعة الواسعة من الخدمات المالية التي تستهدف الفقراء (وليس كما هو مستخدم في الكثير
من األحيان لإلشارة إلى قطاع االئتمان بالغ الصغر التقليدي).
2يفرض بعض مقدمي الخدمات رسوم خدمة وغيرها يُنظر إليها غالباً على أنها فائدة مقنعة .وتثير هذه الممارسات تساؤالت حول الموثوقية اإلسالمية لبعض المنتجات ويمكن أن
تشكل عائقاً أمام استخدام العمالء .انظر على سبيل المثال المناقشة حول المرابحة.
2
اسمية
الشكل .2المؤسسات المقدمة لمنتجات التمويل اصغر
%77
نسبة المؤسسات
ال تم تغطيتها
%10
%1 %3 %4 %5
مؤسسات مالية
بنوك تجارية
تعاونيات
منظمات غ
حكومية
ريفية
بنوك قروية/
غ ذلك
غ بنكية
نوع المؤسسة
محظة = NGOs :منظمات غ حكومية؛ = NBFIsمؤسسات مالية غ بنكية.
3من المرجح أن يرتفع إجمالي عدد مقدمي الخدمات على مستوى العالم نظرا ً ألن معدالت االستجابة لدى المؤسسات المالية التي تتخذ من أفريقيا مقرا ً لها والمؤسسات المالية
في بعض البلدان اآلسيوية (كباكستان مثالً) كانت منخفضة .ومع ذلك ،وبنا ًء على دراستنا ،فمن المحتمل أن تكون هذه المؤسسات بصفة عامة مؤسسات صغيرة من حيث حجمها
وانتشارها.
3
%2 %1 %3
مؤسسات مالية
بنوك تجارية
تعاونيات
منظمات غ
حكومية
ريفية
بنوك قروية/
غ ذلك
غ بنكية
نوع المؤسسة
المنتجات العدد المطلق) بنوك ريفية (انظر الشكل .)2ويرجع ذلك في
أ
الساس إلى أن البنوك الريفية في إندونيسيا كان لها الريادة
ينحصر المعروض من منتجات التمويل إالسالمي للفقراء ،بصفة الصغر .4ولكن ،عند القياس في تقديم خدمات التمويل أ
عامة ،في المرابحة والقرض الحسن (انظر الشكلين 4و.)5 بعدد العمالء الحاصلين على الخدمة ،فإن البنوك التجارية
المرابحة عبارة عن عقد بيع "بالتكلفة مضافاً إليها زيادة على تعد أكبر الجهات المقدمة للخدمات المالية المتوافقة مع
السعر" ،ويتم اللجوء إليها في الغالب لتمويل السلع الالزمة السالمية (انظر الشكل .)3فمن بين العمالء الذين الشريعة إ
السالمي ،البالغ عددهم أ
بوصفها رأس مال عامل .حيث يطلب العميل ،عادة ،شراء تُقدم لهم خدمات التمويل الصغر إ
سلعة محددة ،يقوم الممول بشرائها مباشرة من السوق ثم 1.28مليون عميل ،فإن البنوك التجارية تخدم 60في المائة
يعيد بيعها للعميل ،بعد إضافة "زيادة سعرية" ثابتة مقابل منهم ،في حين تخدم البنوك الريفية 16في المائة فقط.
600,000
500,000
400,000
300,000
200,000
100,000
0
غ ذلك الس َلم
قرض َ مشاركة/ قرض حسن مرابحة
مضاربة
نوع المنتج
الصغة.
اسمي المحدود غ متوفرة حسب نوع المنتج وكذلك بعض المؤسسات
محظة :بيانات بنك بنغديش
4بيانات الدراسة ال تشمل التعاونيات المتوافقة مع الشريعة اإلسالمية (بيت المال والتمويل) في إندونيسيا .والكثير من هذه البيوت غير رسمي ،أما الرسمي منها فمسجل لدى
وزارة التعاونيات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وال يتم اإلشراف عليها في الدولة باعتبارها مؤسسات تقديم خدمات مالية .ويقدِّر قسم خدمات الصيرفة اإلسالمية في بنك
إندونيسيا أن عدد بيوت المال والتمويل يبلغ 100ألف (بعضها يمتلك بنوكاً ريفية) بأصول تبلغ قيمتها 1.4تريليون روبية ( 145مليون دوالر).
4
40
17 2
غ ذلك الس َلم
قرض َ مشاركة/ قرض حسن مرابحة
مضاربة
نوع المنتج
الصغة.
اسمي المحدود غ متوفرة حسب نوع المنتج وكذلك بعض المؤسسات
محظة :بيانات بنك بنغديش
والهم من ذلك هو أنه قد يكون المنتج المالي نسبياً ،أ الخدمة المقدمة .ولكن تبقى ملكية السلعة (مع ما يرتبط
السهل في تطبيقه لتحقيق سالسة االستهالك السالمي أ بها من مخاطر) للممول إلى أن يقوم العميل بسداد كامل
إ
أ المبلغ له .وتتميز الزيادة السعرية عن الفائدة في أن أ
الولى
بعكس تمويل المؤسسات أو بناء الصول .وبنا ًء عليه ،تحتل
تبقى ثابتة عند المبلغ المتفق عليه في أ
الصل ،حتى لو تأخر
هذه القروض المركز الثاني من حيث عدد العمالء بعد
المرابحة – إذ يصل إلى نحو 191ألف عميل ،بما في ذلك العميل في السداد.
80ألفاً في لبنان و 56ألفاً في بنغالديش .ويبلغ إجمالي قيمة أ
محفظة هذه القروض 156مليون دوالر .ولكن ،من الناحية السالميتعد المرابحة أوسع منتجات التمويل الصغر إ
انتشاراً ( 672ألف عميل وإجمالي محفظة أصول بقيمة 413
الدارية
العملية ،ال تُسعر القروض الحسنة لتغطية تكاليفها إ
مليون دوالر تقريباً) .ومع ذلك ،فغالباً ما ينظر إلى المرابحة
(وإن كان مسموحاً بذلك) ،وعادة ما يتسامح فيها أيضاً في باعتبارها المنتج السالمي أ
الشبه بالقرض التقليدي ،كما إ
حالة التأخر عن السداد (وإن كان من المسموح أخذ رهن).
تعتبر الزيادة السعرية فائدة مستترة .وثمة شواهد غير مثبتة
وبنا ًء عليه ،تصرف القروض الحسنة في الغالب باعتبارها
تشير إلى أن "صحة" المرابحة من الناحية الشرعية تكون محل
الحسان وليس بوصفها أنشطة قادرة على االستمرار نوعا من إ شك أحيانا من جانب العمالء وبعض أئمة الدين المحليين.
ذاتياً ،ممولة بهبات مثل الزكاة أو الصدقات. وعالوة على ذلك ،ونظراً الرتباط المرابحة بأصل معين،
فهي ال توفر للعمالء المرونة ،ال سيما حين تُقارن بمدفوعات
الس َلم ثالثاً بفارق كبير عن بقية منتجات التمويل
ويحل قرض َ الصغر التقليدي التي يمكن تحويلها إلى قروض التمويل أ
أ
السالمي الكثر شيوعاً من حيث عدد العمالء ،ولكنه أ استخدامات أخرى .وكذلك ،فإن إدارة نقل أ
الصغر إ الصول ينتج
أقل كثيراً من حيث المحفظة القائمةَ .
والسلَم هو الدفع عنها تكاليف تشغيلية أعلى في الغالب من صرف النقود
الجل .وغالباً ما يستخدم في العاجل في مقابل التسليم آ في التمويل أ
الصغر التقليدي ،وهي التكاليف التي يتحملها
النتاج
السياق الزراعي ،حيث يسمح للمزارعين بتمويل إ المستهلك في أغلب أ
الحيان.
الجل للمحصول .ولكي تكون المعاملة في مقابل التسليم آ
شرعية ،يجب أن يكون مقدار السلع آ
الجلة ونوعيتها وتاريخ ووفقاً للشريعة إ
السالمية ،يعد القرض الحسن النوع الوحيد
التسليم الفعلي منصوصاً عليه صراحةً . الدارة
المسموح به من "القروض" .والقرض الحسن سهل إ
5
إن اعتماد القطاع بشدة على منتجين فقط من منتجات التمويل أما برامج تقاسم الربح والخسارة ،المشاركة والمضاربة،
السالمي (المرابحة والقرض الحسن —مع ما لهما من أ فال تقدمها الجهات المقدمة لخدمات التمويل أ
الصغر إ الصغر
قيود) يشير إلى أن الجهات المقدمة للخدمات تواجه تحديات السالمي على نطاق واسع على الرغم من كونها عقود التمويل إ
في سبيل إعداد مجموعة أوسع من المنتجات .ويرجع ذلك، السالمي التي يشجع عليها علماء الشريعة كثيرا باعتبارها إ
في الغالب ،إلى صعوبة إعداد نماذج عمل مستدامة ،ال سيما أفضل ما يعكس مبادئ الشريعة .والمشاركة هي مشاركة
للمنتجات ذات التكاليف التشغيلية العالية ،مثل منتجات تقاسم رأس المال في مشروع أعمال تجارية ،يتقاسم فيها أ
الطراف
الربح والخسارة .ومع ذلك ،وحتى في ظل هيمنة منتجين فقط، أ
الصغر إالسالمي يبقى نشاطاً معتمداً اعتمادا كبيرا فإن التمويل أ الرباح والخسائر وفقاً لنسبة محددة مسبقاً .ويمكن استعمال
الصول أو رأس المال العامل .والمضاربة، المشاركة مع أ
على الدعم .فبنا ًء على مجموعة فرعية من عينة المؤسسات تشير إلى تمويل المؤتمن ،حيث يكون فيها أحد أ
التي أجابت عن أسئلة بشأن مصادر تمويلها ،فإن 43في المائة الطراف
للموال ،في حين يقدم الطرف آ
الخر مموال من خالل تقديمه أ
منها يعتمد على الزكاة في تمويل جزء من عملياته .وإضافة ً
إلى ذلك ،فإن 33في المائة يعتمد على القروض الحسنة في الدارية في تنفيذ المشروع (أو يقدم أي أشكال أخرى الخبرة إ
الصغر الولى للقراض أ اليام أ
تمويله .ويشبه ذلك كثيراً أ أ
إ السهام غير المالي) .وفي المضاربة ،تقتسم الرباح من إ
العانات دوراً مهماً في تحفيز صناعة التقليدي ،حيث تلعب إ وفقاً لنسبة محددة سلفاً ،إال أن الخسائر المالية يتحملها
السالمي .ومع ذلك ،فثمة اتفاق أ
وليدة مثل التمويل الصغر إ الممول بالكامل ،في حين يخسر المدير وقته ومجهوده (أو
القل) على الصغر على أ واسع النطاق (داخل صناعة التمويل أ
أنه يتعين على الجهات المقدمة لخدمات التمويل أ أي إسهام آخر غير مالي) .ويتطلب كال البرنامجين يقظة في
الصغر،
في معظم أ إعداد التقارير ودرجة عالية من الشفافية من أجل توزيع
الحوال ،أن تسعى إلى تحقيق االستدامة المالية أ
طويلة أ الرباح والخسائر توزيعا عادال .وبالتالي ،فعلى الرغم من
الجل عن طريق تحقيق أقصى قدر ممكن من الفاعلية
وتغطية تكاليفها (روزنبرغ ،وغونزاليس ،ونارين .)2009وفي تشجيع الشريعة لهما تشجيعا قويا ،فإنه ينتج عنهما تكاليف
السالمي فإن الدعم ،مثل أموال الزكاة أ تشغيلية كبيرة خاصة للمؤسسات الصغرى والصغيرة غير
سياق التمويل الصغر إ
(التي تعتبر مصدراً هائال ً لرأس المال الذي يمكن االعتماد عليه، المعتادة على الحسابات الرسمية .ونتيجة لذلك ،يظل انتشار
نظراً لتجدده سنوياً) يمكن أن يلعب دوراً تحفيزياً 5.ولكن ،مما هذين المنتجين متدنياً ،بإجمالي عمالء يبلغ 9300عميل
الجل لضرورة االستدامة ،الرأي السائد بأن يعقد الفهم طويل أ فقط 7500 ،منهم تقريباً في إندونيسيا (انظر الشكل .)6
1
المشاركة 5 ي
نكا
المضاربة
20
كوت ديفوار
البلد
50
1,145 السودان
529
5,688
1,837 إندونيسيا
5ثمة جدل دائر بين الممارسين والخبراء في مجال التمويل األصغر اإلسالمي حول جواز استخدام أموال الزكاة في تعزيز التمويل األصغر .فبعض المراقبين يرون أن أموال الزكاة
ينبغي أن تستخدم في األغراض الخيرية فقط وأن استثمارها في عمل تجاري ،حتى وإن كان هذا العمل مملوكاً لشخص فقير أو عائدا ً بالنفع عليه ،ال يعتبر نشاطاً خيرياً .في حين
يزعم آخرون أن مساعدة الفقراء في أن يقوموا هم أنفسهم بمساعدة أنفسهم يعتبر عمالً خيرياً.
6
السالمية؟
الطار .2من الذي يقرر مدى التوافق مع الشريعة إ
إ
لالعتماد الشرعي على تصور العمالء بشأن مدى صحة المنتج ال يتوفر سوى القليل من المعلومات عن تأثير طرق إثبات
من الناحية الشرعية ،وكيف يؤثر هذا التصور في نهاية أ
المر التوافق مع الشريعة على تكاليف تقديم الخدمات وإقبال
المر أهمية خاصة للمسلمين على إقبالهم على المنتج .ولهذا أ العمالء عليها .فالعملية التي تستخدم إلثبات توافق المنتج مع
ذوي الدخل المنخفض الذين قد يعتمدون على رجال الدين أحكام الشريعة إالسالمية تختلف كثيراً فيما بين المؤسسات،
المحليين (الذين قد ال يمتلكون المعرفة الكافية بشأن المنتجات ويستخدم العديد منها أكثر من طريقة واحدة (انظر الشكل
ب ).1-2وعلى الرغم من أن المرونة في االعتماد الشرعي قد
المالية أو مبادئ التمويل إالسالمي) أكثر من اعتمادهم على
تيسر من توفر المنتجات المعدة خصيصاً للعمالء منخفضي
الهيئات الشرعية الوطنية أو التابعة للقطاع الخاص .إن إلقاء الدخل ،فإن انعدام التوحيد بين هذه الطرق قد يؤدي أيضاً
النظر على مواقف العمالء تجاه االعتماد الشرعي من شأنه أن إلى زيادة تكاليف توفيق هذه الجهات بين خدماتها وبين أحكام
يساعد على تعزيز طرق االعتماد المبسطة وذلك بهدف تحقيق الشريعة ،حيث إنه ال يمكن تكرار المنتجات على نحو موثوق
الغاية المتمثلة في زيادة إالقبال وخفض تكاليف التوافق مع إال ربما بالحصول على اعتماد شرعي إضافي .ويلزم إجراء
أحكام الشريعة. البحاث للتأكد من مدى وكيفية تأثير طريقة معينةالمزيد من أ
عملية الموافقة
%34 هيئة دينية محلية أو لجنة
تابعة لمسجد
%45 هيئة عية خارجية/
مستشار عي خارجي
ال عية
%54 هيئة عية داخلية/
داخ
مستشار عي
%45 غ ذلك
النسبة المئوية للمؤسسات حجم العينة54 :
ويقيم أغلب هؤالء العمالء (ما يقرب من 82في المائة) في الحسان ،ومن
الخدمات المالية المقدمة للفقراء هي نوع من إ
ثالثة بلدان فقط :بنغالديش ( 445ألف عميل) والسودان (426 ثم فإنها ال تحتاج إلى االستدامة الذاتية.
ألف عميل) ،وإندونيسيا ( 181ألف عميل). ثانياً .عمالء التمويل أ
الصغر
ولكن ،إذا ما تم القياس بداللة إجمالي المحافظ القائمة،
فسيختلف ترتيب البلدان .حيث تحتل إندونيسيا المركز أ
السالمي ومسألة الطلب إ
الول،
بقيمة تقدر بنحو 347مليون دوالر ،يليها لبنان بقيمة 132مليون العمالء
دوالر ثم بنغالديش 92مليون دوالر 6.أما السودان الذي يحتل
المركز الثاني من حيث الوصول إلى العمالء ،فيأتي في المركز يستخدم نحو 1.28مليون عميل في 19بلداً خدمات التمويل
الرابع من حيث إجمالي محافظ التمويل أ
الصغر القائمة. السالمية (انظر الشكل .)7 أ
الصغر المتوافقة مع الشريعة إ
6تتجنب مذكرة المناقشة المركزة هذه عمدا ً مناقشة ممارسة شائعة في قطاع االئتمان بالغ الصغر التقليدي :وهي قسمة مبالغ محافظ القروض المستحقة على عدد العمالء
للوصول إلى قيمة "تمويل" متوسطة للتأكد مما إذا كان الفقراء يتم الوصول إليهم أم ال .وفي سياق التمويل اإلسالمي ،فإن هذا النهج ال يسفر عن نتائج ذات مغزى نظرا ً ألن كل
محفظة تتألف من منتجات عديدة مختلفة لكل منها متوسط قيمة تمويل خاص به ،وذلك على خالف االئتمان بالغ الصغر التقليدي الذي يقتصر على قياس القروض.
7
البلد
م
سوريا
العراق
أفغانستان
باكستان
اليمن
لبنان
181,508 إندونيسيا
426,694 السودان
445,153 بنغديش
450,000 400,000 350,000 300,000 250,000 200,000 150,000 100,000 50,000 0
عدد العمء النشطاء
ندوني( أو التعاونيات اسمية ،نظراً لعدم توفر بيانات موثوقة عنها.
محظة :تشمل البيانات عن إندونيسيا ) BRI Syariahفرع التمويل اسمي لبنك راكيات ا
المضاربة الشكل النموذجي ألدوات االدخار ،حيث "يستثمر" ويقدر عدد العمالء المستخدمين لخدمات االدخار المتوافقة مع
المدخرون ودائعهم في نشاط المؤسسة المالية .وتقوم الشريعة بنحو 830ألف عميل ،يقيم ما يقرب من 78في المائة
الدارية وتتوسط الودائع/
المؤسسة المالية باستثمار خبرتها إ منهم في إندونيسيا وحدها .وتمثل منتجات االدخار إالسالمية
االستثمارات بطريقة متوافقة مع أحكام الشريعة. ودائع يجري استثمارها وفقاً لمبادئ الشريعة إالسالمية .وتمثل
أصحاب المنشآت الصغرى إلى عدم قدرتهم على الحصول ويتم تقاسم أ
الرباح (أو الخسائر) وفقاً التفاق مسبق.
على التمويل ألسباب دينية —في حين كانت فلسطين في وبالضافة إلى إندونيسيا ،أعلنت أفغانستان وبنغالديش
إ
العلى ،حيث أشار أكثر من 60في المائة من أصحاب الطرف أ والسودان واليمن فقط عن توفر خدمة الودائع الصغرى
المنشآت الصغرى إلى تفضيلهم للخدمات المتوافقة مع السالمية.
المتوافقة مع الشريعة إ
الشريعة .ولكن ثمة شواهد غير مثبتة تشير إلى أن العديد من
السالمية
المستجيبين الذين أعربوا عن تفضيلهم للمنتجات إ ومن بين أول ثالثة بلدان من حيث أعلى انتشار للتمويل
ال سالمي ،هناك مؤسستان تهيمنان )1( :في أ
سيختارون المنتجات التقليدية حين تخييرهم. ال صغر إ
السودان ،يخدم البنك الزراعي 75في المائة من العمالء من
وتشير الدراسات المعنية بالطلب في إندونيسيا ،وهي أكبر خالل المنتجات المتوافقة مع الشريعة ،و( )2في بنغالديش،
دولة إسالمية وواحدة من أكثرها تقدماً من حيث تقديم السالمي 67في المائة .وباستثناءيخدم بنك بنغالديش إ
أ هذين البنكين الكبيرين ،فإن الغالبية العظمى من الجهات
السالمي ،إلى أن الطلب ليس عامال ً خدمات التمويل الصغر إ
أ السالمي صغيرة جداً، أ
القبال على هذه الخدمات .ففي دراسة غير بالغ الهمية في إ المقدمة لخدمات التمويل الصغر إ
مسبوقة ،توصل سيبيل ( )2011إلى "أنه ال يتوفر أي مؤشر حيث إن لديها 2250عميال ً في المتوسط (انظر الشكل )8
السالمية في إندونيسيا سبقه طلب على أن إنشاء البنوك إ وتبلغ قيمة محفظتها القائمة أقل من مليوني دوالر.
شعبي واسع النطاق على الخدمات المالية المتوافقة مع
الشريعة" .ويشير سيبيل إلى البحوث التي أجريت بتكليف مسألة الطلب
من بنك إندونيسيا عن الطلب في جاوا الوسطى والغربية،
والتي أظهرت نتائج مختلطة .فقد توصلت الدراسة الخاصة السالمي أحد أ
يعد فهم الطلب على التمويل الصغر إ
بجاوا الوسطى إلى أن المستهلكين بحاجة إلى مزيد من التحديات الرئيسية أمام زيادة االنتشار —إال أن المعلومات
التوعية عن الموضوع قبل الخروج بأي استنتاج بشأن الطلب المتوفرة عن الطلب ناقصة ومتعارضة .ولم يحاول خوض
من جانبهم .وأظهرت الدراسة الخاصة بجاوا الغربية أن غمار هذه المسألة سوى القليل من الدراسات ،والتي كانت في
المستهلكين انتقوا اختياراتهم بنا ًء على القرب والراحة وليس معظمها استبيانات للمؤسسات ،تستفسر فقط عن تفضيالت
ألسباب دينية (سيبيل .)2011وتدعم بيانات قاعدة البيانات المستجيبين بشأن الخدمات المتوافقة مع الشريعة .حيث
العالمية لالشتمال المالي (فيندكس) هذا االستنتاج .فبنا ًء أظهرت االستبيانات الممولة من مؤسسة التمويل الدولية
على معلومات عن المسلمين في 148بلداً ،أظهرت فيندكس في خمسة بلدان عربية تفاوت تفضيالت الخدمات المتوافقة
الهمية عند أن التفضيل ألسباب دينية كان أدنى العوامل في أ مع الشريعة تفاوتا واسعا على مستوى البلدان ،فجاءت
اختيار فتح حساب مالي رسمي (انظر الشكل .)9 الجزائر في الطرف أ
الدنى ،حيث أشار فيها 20في المائة من
9
البالغ(
للمسلم ما رسمي )نسبة مئوية
الشكل .9أسباب عدم امتك حساب
عدم وجود نقود كافية )فقط غ(
أنها غالية جداً
بعيدة جداً
السبب
تتوفر لديك المستندات المطلوبة
ن فرداً آخر العائلة لديه حساب
نثق بها
سباب دينية
%35 %30 %25 %20 %15 %10 %5 %0
المشارك استبيان
نسبة
المشارك الذين لم يذكروا سوى عدم توفر أموال
¥
المؤ¦ "عدم وجود نقود كافية )فقط غ(" يعكس شخصية هؤء المصدر :فيندكس¥ .
ال¨يط العلوي عليه
سببا لعدم فتح حساب رسمي ،مقابل أولئك الذين ¶حوا بهذا السبب توضيحا لسبب آخر ذي صلة مثل "عدم وجود نقود كافية لدفع ثمن انتقال إ« أقرب
بنك" أو "عدم وجود أموال كافية لسداد تكاليف المعام»ت" ،وما إ« ذلك.
التضامن الدوار على طراز غرامين .وقد توصلت الدراسة إلى وقد حاولت تجربة عشوائية حديثة في مصر الذهاب إلى
القراض والتوفيرالقبال والسداد لجمعيات إ أن معدالت إ ما هو أبعد من استبيان التفضيالت إلى فهم االختيارات
السالمية كانت أعلى من المجموعة التقليدية على الدوار إ (الجمل ،والكومي ،وكارالن ،وعثمان .)2011وقد أجرى
طراز غرامين ،مما يشير إلى أنه في حالة تقديم الخدمات
الباحثون بحثاً في جمعيات إ
القراض والتوفير الدوار التي
المناسبة وبتكلفة ومرونة مماثلتين ،فإن العمالء سيختارون
السالمية. تعتبر متوافقة مع أحكام الشريعة ،7واختبرت هذه النماذج
بالفعل النماذج التي تتوافق مع الشريعة إ
بالمقارنة مع النموذج التقليدي للقروض الصغرى لمجموعات
وقاعدة الشواهد الحالية المعنية بالطلب غير قوية بالقدر الكافي.
البحاث ال لفهم تفضيالت العمالء حيث يلزم إجراء المزيد من أ أ
السالمي
الطار .4كيف يقارن التمويل الصغر إ
إ
وحسب بل سلوكهم أيضاً —ال سيما فيما يتعلق بكيفية تأثر السالمي بوجه عام؟إ بالتمويل
قرارات العمالء بالتكلفة وسمات المنتج والتصور بشأن صحته
الهمية الخاصة أيضاً فهم التوازن المور ذات أ الشرعية .ومن أ السالمي تراوحت التقديرات بشأن حجم صناعة التمويل إ
في الطلب على المنتجات المالية المرنة التي يمكن استخدامها العالمية في 2011ما بين تريليون و 1.35تريليون دوالر.
الصول في تسهيل االستهالك مقارنة بالمنتجات المالية لبناء أ ويمثل ذلك تضاعف حجم القطاع مرتين في خمسة أعوام
فقط .واستمر عدد المؤسسات المالية إالسالمية في التزايد
وتمويل المشاريع التي تعد المنتجات إالسالمية أنسب لها.
أيضا حيث سجلت مجلة ذا بانكر وجود 348مؤسسة (مقابل
221مؤسسة عام .)2007
خاتمة السالمي ،التي أ
وعلى العكس من صناعة التمويل الصغر إ
أ ال تزال تعتمد بكثافة على الدعم ،فإن ربحية صناعة
السالمي يكتسب زخماً. مما ال شك فيه أن التمويل الصغر إ السالمي كانت هائلة للغاية .فالغالبية العظمى التمويل إ
أ
ولكن ،على الرغم من زيادة الجهات المقدمة للتمويل الصغر من المؤسسات التي ترسل تقاريرها إلى مجلة ذا بانكر
المتوافق مع الشريعة بمقدار ضعفين منذ عام ،2006 ( 80في المائة) أظهرت تحقيق نمو إيجابي في أ
الرباح
الصغر والزيادة السريعة في عدد عمالئه ،فما زال التمويل أ
قبل دفع الضرائب.
السالمي خاضعاً لهيمنة عدد قليل من الجهات المقدمة إ السالمي، أ
للخدمات في قليل من البلدان ،وتقدم في أ ومع ذلك ،وكما هو الحال مع التمويل الصغر إ
الساس منتجين فإن صناعة التمويل إالسالمي تمثل فقط من -1إلى 1.5في
الخذ في االعتبار اثنين .وثمة متسع كبير للنمو (حتى مع أ
الصغر لقاعدة العمالء المحتملة للتمويل أ
الحجم أ المائة من السوق المالية العالمية.
الصغر
7رغم أن الباحثين قد أشاروا إلى أن جمعيات اإلقراض والتوفير الدوار متوافقة مع الشريعة اإلسالمية ،فإنه ليس من الواضح كيف تم تحديد ذلك .وينطوي هذا النموذج على وجود
بنك يضمن األموال التي يسددها أعضاء مجتمعين ويتدخل عند تخلف أي من األعضاء عن السداد .ويطلب البنك من باقي األعضاء أن يقوموا بالسداد مع دفع فائدة بدالً من العضو
المتخلف عن السداد ،مما يثير الشك فيما إذا كان من الممكن اعتبار أن جمعيات اإلقراض والتوفير الدوار متوافقة مع الشريعة اإلسالمية.
10
وأخيراً ،لتقييم تطور هذه النماذج على نحو أفضل ،يجب السالمي) —حيث يمثل العمالء المستخدمون للمنتجات إ
وضع مؤشرات مالية جديدة تعكس طبيعة مختلف المنتجات المتوافقة مع الشريعة أقل من 1في المائة من إجمالي انتشار
المتوافقة مع الشريعة .فالمؤشرات التقليدية المستخدمة التمويل أ
الصغر.8
الصغر التقليدي ال تكفي لعكس خصوصيات مع التمويل أ
المنتجات المتوافقة مع الشريعة ويمكن أن تفضي إلى تحليل الطراف المعنية جهوداً منسقة لتسخير ويجب أن تبذل أ
غير صحيح ألدائها .9وال يكفي وضع مجموعة جديدة من السالمي في أ
هذا الزخم الذي يشهده التمويل الصغر إ
المؤشرات فحسب ،بل يجب أيضاً تطوير المعايير التي تقاس تطوير سوق أكثر تنوعاً ،حيث يقدم المزيد من الجهات
بها هذه المؤشرات حتى تكون المعلومات صالحة للمقارنة المقدمة للخدمات مجموعة أوسع من المنتجات المستندة
فيما بين أ
السواق.10 إلى الشواهد المتعلقة باحتياجات العمالء وسلوكهم .وهذه
الرؤية الطموح لهذا التمويل تتطلب معالجة بعض القضايا
أ
الملحق .المنهجية الساسية —وعلى رأسها فهم طبيعة طلب العمالء .حيث ال
يتوفر سوى قدر ضئيل للغاية من المعلومات عن كيفية نظر
النتائج المبينة في هذه الورقة تستند إلى مسح أجرته العمالء المستهدفين إلى المنتجات المتوافقة مع الشريعة:
المجموعة االستشارية ،إضافة إلى بيانات مجمعة من إلى أي مدى يرجح تفضيل العمالء لتلك المنتجات على
النمائي ،ومن أ
سوريا من خالل برنامج المم المتحدة إ الضافية ،كيف يقيم العمالء "صحتها" الشرعية ،وما
التكلفة إ
الندونيسي .وقد تلقى إندونيسيا من خالل البنك المركزي إ إذا كانت هذه المنتجات تلبي بكفاءة االحتياجات المتنوعة
المسح الذي أجرته المجموعة االستشارية عن التمويل للعمالء؟
السالمي ردودا من 63مؤسسة ،وبيانات مجمعة أ
الصغر إ
من بنوك االئتمان الشعبي في إندونيسيا ،و 39مؤسسة في وينبغي أن تثري تلك المعلومات على جانب الطلب عملية
سوريا .وال تشمل البيانات المجمعة من إندونيسيا التعاونيات إعداد خط منتجات أكثر تنوعاً —أحد العناصر الرئيسية
السالمية ،ومن ثم فإن العينة الخاصة بإندونيسيا أقل من إ أ أ أ
أ السالمي. الخرى للرؤية الوسع نطاقاً للتمويل الصغر إ
الواقع .وتم تجميع البيانات في منطقة الشرق الوسط الرجح حاجة إلى االنتقال لما هو أبعد من فهناك على أ
وشمال أفريقيا بواسطة شريك المجموعة االستشارية، السالميان اللذان المرابحة والقرض الحسن (المنتجان إ
الصغرسنابل ،وهي الشبكة القليمية لمؤسسات التمويل أ
إ تقترب هياكلهما في الشبه من القروض الصغرى التقليدية)
في المنطقة. وتجربة نماذج تقاسم الربح والخسارة ،أو ربما خليط من
المنتجات والنماذج التي تلبي احتياجات العمالء تلبيةً
وكان عدد الردود على االستبيان من منطقة أفريقيا جنوب أفضل .ولكن الفروق أ
الساسية في نماذج العمل بين
الصحراء متدنياً على نحو بارز ،حيث لم ترد عليه سوى
المنتجات المتوافقة مع الشريعة ومنتجات القروض
أربع مؤسسات فقط؛ في الوقت الذي تظهر فيه أبحاث
المجموعة االستشارية وجود عدد أكبر كثيراً من المؤسسات الصغرى التقليدية تفرض تحديات في مجال االستدامة.
الولوية الرئيسية لتجربة تقديم المنتجات ويجب أن تكون أ
العاملة في أفريقيا ،ال سيما في نيجيريا ،وكينيا ،والسنغال.
وعلى الرغم من ذلك ،فقد كشفت بحوثنا المكتبية التي تفضي في النهاية إلى خفض التكاليف ،حتى ال يوضع
واالتصاالت التي أجريناها مع هذه المؤسسات أنها صغيرة العمالء المستهدفون في موقف االختيار بين ميولهم الدينية
نسبياً ،ومن ثم فإن استبعادها من أ
الرقام العالمية ال يشكل ومواردهم المالية .وربما كان دور الدعم الذكي ،مثل الزكاة،
الولى ،ولكن ،كما هو الحال مع الهمية في المراحل أ بالغ أ
أهمية جوهرية.
الصغر التقليدي ،يجب أن تعتمد الرؤية طويلة التمويل أ
السالمي على النماذج القادرة أ أ
ومن أجل تقدير االتجاهات والنمو ،قامت المجموعة الجل لقطاع التمويل الصغر إ
االستشارية بالمقارنة بين مجموعة المؤسسات نفسها التي على االستمرار ذاتياً.
8طبقاً لمركز تبادل المعلومات حول التمويل األصغر ( ،)MIXحتى نهاية عام ،2011أعلنت أكثر من 2500مؤسسة مالية عن امتالكها لما يزيد على 150مليون عميل ،في حين أعلن
مؤتمر القمة المعني باالئتمانات البالغة الصغر عن تقدير أعلى للعمالء بلغ 200مليون عميل.
9على سبيل المثال ،عمق االنتشار باستخدام متوسط حجم القروض مقسوماً على إجمالي الناتج المحلي ليس منطبقاً على المشاركة أو المرابحة أو السلم ،ألن حجم االستثمار ليست
له أية عالقة بمستوى فقر أي عميل.
10أشار مركز تبادل المعلومات حول التمويل األصغر بالفعل إلى استعداده الستخدام برنامجه إلعداد التقارير فور وضع المؤشرات.
11
كريم ،نمرة؛ ومايكل تارازي ،وخافيير رايلي" .2008 .التمويل ردت على كل من استبياني المجموعة عامي 2007و.2011
الصغر إالسالمي :سوق متخصصة متميزة". أ وبالمقارنة بين ردود هذه المجموعة ذاتها من المؤسسات
يمكن أن نرسم صورة أفضل بشأن ما إذا كانت المؤسسات
مذكرة مناقشة مركزة رقم .49واشنطن :المجموعة الشارة إلى أن سبع مؤسسات قد تنمو بمرور الوقت .وتجدر إ
االستشارية .أغسطس/آب. أغلقت ،في حين لم ترد أربع مؤسسات على كال االستبيانين.
عبيد هللا ،محمد؛ وطارق هللا خان" .2008 .تطوير التمويل ولم تتضمن العينة التي تم تناولها هنا من قدموا ردودا من
الصغر إالسالمي :التحديات والمبادرات" .ورقة حوار سياساتأ إيران أو ماليزيا ،وهما البلدان اللذان ينتشر فيهما التمويل
السالمي
رقم .2جدة ،المملكة العربية السعودية :البنك إ السالمي على نحو واسع. إ
للتنمية.
المراجع
روزنبرغ ،ريتشارد؛ وأدريان غونزاليز ،وسوشما ناراين.2009 .
الموال الجدد :هل يتعرض الفقراء لالستغالل بسبب "مقرضو أ
ذا بانكر" .2011 .أفضل 500مؤسسة مالية إسالمية" .تقرير
ارتفاع أسعار الفائدة على القروض الصغرى؟" ورقة عرضية خاص .لندن :ذا بانكر ،نوفمبر/تشرين الثاني.
رقم .15واشنطن :المجموعة االستشارية لمساعدة الفقراء.
الجمل ،محمود؛ ومحمد الكومي ،ودين كارالن ،وآدم
السالمي في أ
سيبل ،هانز دييتر" .2011 .التمويل الصغر إ ال قراض والتوفير الدوار عثمان" .2011 .جمعيات إ
والشراف".
إندونيسيا" :تحدي التنويع المؤسسي ،والتنظيم ،إ الصغر :أدلة تجريبية الممولة من البنوك للتمويل أ
في س .نضيم علي ،محرر ،التمويل الأصغر الموافق للشريعة. في قرى مصرية فقيرة" .هيوستن :جامعة رايس.
لندن :روتليدج .ص .69-147 .http://www.ruf.rice.edu/~elgamal/files/EMF-05-11.pdf
رقم 84
مارس/آذار 2013
ترحب المجموعة
االستشارية لمساعدة
الفقراء بمالحظاتكم
حول هذه الدراسة.
CGAP
1818 H Street, NW
MSN P3-300
Washington, DC
20433 USA
هاتف202-473-9594 :
فاكس202-522-3744 :
بريد إلكتروني:
cgap@worldbank.org
© CGAP, 2013
ميسيفين ،وفيليب سيريس (الوكالة الفرنسية للتنمية) ،وأمين محسني شيراغلو (البنك الصغرمؤلفو مذكرة النقاش الحالية هم ميادة الزغبي ،خبير أول التمويل أ
الدولي) ومحمد خالد (مؤسسة التمويل الدولية). بالمجموعة االستشارية ،ومايكل تارازي ،مستشار أول السياسات بالمجموعة
االستشارية .ويعرب المؤلفان عن شكرهما ألليس نجر ،ونمرة كريم ،وسيانيت
وفيما يلي الصيغة المقترحة لالستشهاد بمذكرة المناقشة المركزة الحالية:
السالمية" .مذكرة مناقشة مركزة رقم .84واشنطن العاصمة :المجموعة االستشارية
ميادة الزغبي ،ومايكل تارازي " 2013االتجاهات العامة لالشتمال المالي المتوافق مع الشريعة إ
لمساعدة الفقراء ،مارس/آذار.