You are on page 1of 161

‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫القواعد الفقهية‬
‫وأصول الفقه‬
‫ﺡ ﻋﺎﻣﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﻓﺩﺍء ﺑﻬﺟﺕ ‪١٤٤٠ ،‬ﻫـ‬

‫ﻓﻬﺭﺳﺔ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺃﺛﻧﺎء ﺍﻟﻧﺷﺭ‬

‫ﺑﻬﺟﺕ ‪ ،‬ﻋﺎﻣﺭ ﻣﺣﻣﺩﻓﺩﺍء ﻣﺣﻣﺩﻋﺑﺩﺍﻟﻣﻌﻁﻲ‬


‫ﺣﻘﻳﺑﺔ ﺍﻟﺗﺄﻫﻳﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺫﻫﺏ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻣﺩ‪ / .‬ﻋﺎﻣﺭ‬
‫ﻣﺣﻣﺩﻓﺩﺍء ﻣﺣﻣﺩﻋﺑﺩﺍﻟﻣﻌﻁﻲ ﺑﻬﺟﺕ ‪ -‬ﻁ‪ -. .٣‬ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻧﻭﺭﺓ ‪،‬‬
‫‪١٤٤٠‬ﻫـ‬
‫‪٤‬ﻣﺞ‪.‬‬

‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٥-٦ :‬ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ(‬


‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٩-٤ :‬ﺝ‪(٤‬‬

‫‪ -١‬ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺃ‪.‬ﺍﻟﻌﻧﻭﺍﻥ‬


‫‪١٤٤٠/١٠٧٠٠‬‬ ‫ﺩﻳﻭﻱ ‪٢٥٠‬‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻹﻳﺩﺍﻉ‪١٤٤٠/١٠٧٠٠ :‬‬


‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٥-٦ :‬ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ(‬
‫ﺭﺩﻣﻙ‪) ٩٧٨-٦٠٣-٠٣-١٣٥٩-٤ :‬ﺝ‪(٤‬‬

‫)ﻣﻼﺣﻅﺔ(‪ :‬ﻻ ﻳﺗﻡ ﻁﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﺟﺯء ﺍﻷﺳﻔﻝ ﻣﻊ ﺑﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻬﺭﺳﺔ‬


‫ﺗﺄﻣﻝ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺗﻁﺑﻳﻖ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻧﻅﺎﻡ ﺍﻹﻳﺩﺍﻉ ﺑﺷﻛﻝ‬
‫ﻣﻌﻳﺎﺭﻱ ﻣﻭﺣﺩ ‪ ،‬ﻭ ﻣﻥ ﻫﻧﺎ ﻳﺗﻁﻠﺏ ﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﺟﺯء ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺑﺎﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﻣﻘﻧﻧﺔ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﺧﻠﻑ ﺻﻔﺣﺔ ﺍﻟﻌﻧﻭﺍﻥ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎﺏ ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻳﺟﺏ ﻁﺑﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻟﻣﻌﻳﺎﺭﻱ ﺭﺩﻣﻙ ﻣﺭﺓ ﺃﺧﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﺯء ﺍﻟﺳﻔﻠﻲ ﺍﻷﻳﺳﺭ‬
‫ﻣﻥ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺧﻠﻔﻲ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻲ ‪.‬‬
‫ﻭ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺇﻳﺩﺍﻉ ﻧﺳﺧﺗﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻓﻭﺭ‬
‫ﺍﻻﻧﺗﻬﺎء ﻣﻥ ﻁﺑﺎﻋﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺩﺍﻉ ﻧﺳﺧﺔ ﺍﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ‬
‫ﻣﺧﺯﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺭﺹ ﻣﺩﻣﺞ )‪ (CD‬ﻭﺷﻛﺭﺍ ‪،،،‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬
‫اتلأهيل ملفات الصوتية‬

‫القواعد الفقهية‬
‫اتلأهيل الفقيه‪ -‬عروض بوربوينت‬ ‫القواعد الفقهية‪-‬يوتيوب‬

‫عروض الباوربوينت‬ ‫الفيديوهات التعليمية للمقرر‬


‫مقدمة‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فنظرا ألهمية القواعد الفقهية للمتفقهين‪ ،‬رأى مركز فقهاء أن تكون ضمن مقررات شهادة التأهيل الفقهي‪ ،‬معتمدً ا فيها على‬
‫ً‬
‫مختصر يصلح للدارس في هذه المرحلة‪ ،‬ويمكنه الرجوع إليه فيما ُيشكل عليه‪ ،‬وهو (المواهب الربانية في شرح كبرى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كتاب‬
‫القواعد الفقهية) للشيخ أيمن ِ‬
‫الح ْبشي ـ حفظه اهلل ـ المحاضر بالجامعة اإلسالمية‪ ،‬ونسأل اهلل أن ينفع بالمقرر وأصله‪ ،‬وأن يتقبلهما‪،‬‬
‫ويجعلهما خالصين لوجهه الكريم‪ ،‬إنه سميع مجيب‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على سيدنا محمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪.‬‬
‫أهداف المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يتعرف الدارس على القواعد الفقهية إجماالً‪ ،‬وعالقتها بالفقه وأصوله‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يدرك الدارس انضباط فروع الفقه‪ ،‬وانبناءها على قواعد كلية‪.‬‬
‫يتفهم الدارس القواعد الخمس الكبرى وما تفرع عنها من قواعد‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن َّ‬
‫‪ 4‬ـ أن يتمكن الدارس من ربط الفروع الفقهية بقواعدها‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أن يتدرب الدارس على التفريع على القواعد الفقهية‪.‬‬
‫مفردات المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعريف القواعد الفقهية‪ ،‬والفرق بينها وبين المصطلحات ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مصادر القواعد الفقهية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أنواع القواعد الفقهية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ فوائد دراسة القواعد الفقهية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ نشأة القواعد الفقهية وأشهر المؤلفات فيها‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ قاعدة‪ :‬األمور بمقاصدها‪ ،‬وما تفرع عنها من قواعد‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ المسائل المتعلقة بالنية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 8‬ـ قاعدة‪ :‬اليقين ال يزول بالشك‪ ،‬وما تفرع عنها‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ قاعدة‪ :‬المشقة تجلب التيسير وما تفرع عنها‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ قاعدة‪ :‬ال ضرر وال ضرار‪ ،‬وما تفرع عنها‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ قاعدة‪ :‬العادة محكمة‪ ،‬وما تفرع عنها‪.‬‬

‫ونسأل اهلل أن ينفع بهذا المقرر وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد‪.‬‬
‫د‪ .‬عامر بن محمد فداء بهجت‬
‫رئيس مكتب فقهاء للتدريب واالستشارات‬
‫‪foqhaatu@gmail.com‬‬
‫***‬

‫‪7‬‬
‫ا‬ ‫ه ‪:‬ا ق‬ ‫د‬ ‫اق ا د‬ ‫ره مر‬

‫ا فق‬ ‫ا فق‬ ‫ف‬


‫رف‬
‫ق‬ ‫ره ق‬

‫‪:‬‬
‫‪ :‬ا ق د ا فق‬ ‫ا د‬ ‫أ ‪:‬ا ق د ا‬ ‫فق‬
‫ا فر‬
‫ا قرا ا فر‬ ‫ر ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ا فق‬
‫ا د ا‬
‫م دره‬
‫ا قرا ا فر‬ ‫اق ا د‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬


‫ا فق‬
‫التفري بينها‬
‫اصطالح املتأخرين‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ ا‬
‫ا د‬

‫ا د‬ ‫امل ر‬ ‫ا فق‬ ‫امل‬


‫ف ا فر‬ ‫اد‬
‫د ا فق‬ ‫امل‬ ‫مل‬ ‫ا ا‬ ‫امل‬ ‫مر م‬ ‫درا‬
‫م ر مق د ا‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬
‫أحكا األقوال واألفعال مبنية عىل النيات‬ ‫م ه‬
‫متف عليه‬ ‫حدي ‪( :‬إنام األعامل بالنيات)‬ ‫د‬
‫ييز العبادات عن العادات‬
‫عند الفقهاء‬
‫ييز العبادات بعضها عن بع‬
‫فائد ا‬
‫ييز املقصود بالعمل‬ ‫عند علامء التزكية‬
‫العبادات‬ ‫ا م ر‬
‫ا تش ط له النية‬
‫ألفا الكنايات‬ ‫ق ده‬
‫حكمها‪:‬‬
‫ال وك‬
‫ا ال تش ط له النية‬
‫اللف الرصيح يف الطالق ونحوه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫أول العبادة أو قبلها بيسري‬ ‫وقتها‬
‫قطعها‬
‫ال دد فيها‬ ‫مفسدات النية‬
‫العز عىل قطعها‬
‫اق ا د‬
‫القلب‬ ‫حمل النية‬
‫امل در‬
‫‪3‬‬

‫‪10‬‬
‫ا ق د ملق د امل‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫القواعد املندرجة‬
‫ه ا ر‬ ‫د‬ ‫رأ‬ ‫‪:‬‬

‫قاعدة‪:‬‬
‫ا ف‬ ‫را‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ا م ر ق ده‬
‫ر‬ ‫‪ :‬م‬ ‫م‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫‪ :‬م رد د‬ ‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪11‬‬
‫ٍء أو انتفائه‪ ،‬فال‬ ‫أن املرء إذا كان عنده جز بالقلب ب بوت‬
‫ح‬
‫لوجود شك رأ عليه‪ ،‬بل ُ‬
‫يعمل بيقينه األول‪،‬‬ ‫يصح أن ي كه‬ ‫م ه‬
‫وال يلتف للشك الطار‬

‫حدي أ هريرة (إحذا وجد أحدُ ك ُْم حيف ب ْطنح حه شيْ ًا فأ ْشكل عليْ حه‬
‫أخر حمنْ ُه ء أ ْ ال‪ ،‬فال ُْرج َّن حمن املْ ْس ح حد حتَّ ي ْسمع‬
‫ص ْوتًا أ ْ ح‬
‫و جيد حر ً ا) متف عليه‬
‫أد‬
‫ا ق‬
‫حدي أ سعيد ‪( :‬إحذا ش َّك أحدُ ك ُْم حيف صالتح حه فل ْم يدْ حر ك ْم‬
‫الش َّك و ْليبْ حن عىل ما ا ْستيْقن‪)...‬‬ ‫ص َّىل ال ًا أ ْ أ ْرب ًعا‪ ،‬ف ْلي ْطر ْح َّ‬
‫مسلم‬

‫مسائل يعمل فيها بالظن‬ ‫ا‬


‫مسائل ال يعمل فيها بالظن‬

‫اق ا د‬
‫امل در‬

‫‪5‬‬

‫‪12‬‬
‫م‬ ‫ق م‬ ‫ا‬
‫من تيقن الطهارة وشك يف احلد‬

‫را ا م‬ ‫ا‬
‫اختالف الدائن واملدين يف قدر الدين‬

‫ا د‬ ‫ا م را ر‬ ‫ا‬
‫دعوى وفاء الدين‬ ‫ا ق ا د امل در‬
‫ر أ‬ ‫ا د‬ ‫ا‬
‫د ‪:‬ا ق‬
‫من رأى يف وبه من ًيا بعد نومتني‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫األجهزة احلدي ة‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م امل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫أخته بأجنبية‪ ،‬اللحو املستوردة‪ ،‬األكل يف الوليمة قبل اإلذن‪ ،‬القتل‬ ‫اشتبه‬

‫ا‬
‫من صىل يظن نفسه متطهر ًا فبان حمد ًا‬

‫‪6‬‬

‫‪13‬‬
‫ا‬ ‫امل ق‬

‫أنواع املشقة‬ ‫أنواع الت فيف‬ ‫أسباب الت فيف‬ ‫أدلتها‬ ‫معناها‬

‫مشقة تنفك‬ ‫مشقة ال‬ ‫تنقي‬ ‫إسقاط‬ ‫املر‬ ‫السفر‬ ‫الصعوبة‬

‫عن العبادة‬ ‫تنفك عن‬ ‫والعناء التي‬


‫تقديم‬ ‫إبدال‬ ‫النسيان‬ ‫اإلكراه‬ ‫جيدها‬
‫ال ًبا‬ ‫العبادة ( ري‬
‫معتربة)‬ ‫املكلف يف‬
‫ترخي‬ ‫تأخري‬ ‫الع‬ ‫اجلهل‬
‫وعمو‬ ‫تنفيذ احلكم‬
‫(معتربة)‬ ‫ت يري‬ ‫البلوى‬ ‫ال عي‬
‫تصري سببا‬
‫فف‬ ‫النق‬ ‫رشعيا‬
‫( ري معترب ة)‬ ‫(إنام بع تم‬ ‫صحيحا‬
‫مي ين و‬ ‫للتسهيل‬
‫م‬
‫تبع وا‬ ‫والت فيف‬
‫(ت دد بينهام)‬
‫مع ين)‬ ‫عنه‬
‫الب ار‬

‫‪7‬‬

‫‪14‬‬
‫إذا ضاق األمر اتسع‪ ،‬وإذا اتسع ضاق‬
‫بالدين‬ ‫املع‬

‫ورات تبيح املحظورات‬ ‫ال‬ ‫القواعد املندرجة‬


‫أكل امليتة للمضطر‬ ‫قاعدة‪:‬‬
‫ورة يقدر بقدرها‬ ‫ما أبيح لل‬ ‫املشقة جتلب‬
‫قدر األكل من امليتة للمضطر‬ ‫التيسري‬
‫االضطرار ال يبطل ح ال ري‬
‫أرشف عىل ا الك فأكل من مال ريه‬

‫‪8‬‬

‫‪15‬‬
‫ر ابتداء ومقابلة‪ ،‬ودفعه قبل وقوعه‪ ،‬ورفعه بعد وقوعه‬ ‫إ الة ال‬ ‫م ه‬

‫ابن ماجه‬ ‫حدي ‪( :‬ال رضر وال رضار)‬ ‫د‬

‫احل ر عىل املفلس‬ ‫ر ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬


‫ار‬
‫من وجد متاعه عند من أفلس‬ ‫قدر ا م‬ ‫رد‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬


‫من ُأكره عىل قتل مسلم‬ ‫اق ا د‬
‫را‬ ‫د ا‬ ‫را‬ ‫ا‬ ‫امل در‬
‫صالة العار جالس ًا‬

‫السكوت‬ ‫أ ف‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫مف د‬ ‫ر‬ ‫ا‬


‫عن املنكر إذا كان ي تب عىل إنكاره منكر أشد‬

‫امل‬ ‫م‬ ‫در املف د أ‬


‫ترك املبال ة يف املضمضة للصائم‬

‫‪9‬‬

‫‪16‬‬
‫اعتبار العادة حكام إل ح‬
‫بات ُحك ٍم رشعي يف املسائل االجتهادية املرتبطة بالعرف‬ ‫معناها‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫ق( )‪ :‬ال ادف‬
‫عادة الفرد‬
‫واجلامعة‬
‫العادة‪ :‬أفعال‬ ‫العالقة بني العرف والعادة‬
‫ق( )‪ :‬التباين‬
‫عادة‬ ‫العرف‪ :‬أقوال‬
‫اجلامعة‬
‫قو‬
‫موضوعه‬
‫فع‬
‫عا‬
‫ا د‬
‫خا‬ ‫صاحبه‬
‫تقسيامت العرف‬
‫رشعي‬
‫صحيح‬
‫قبوله‬
‫فاسد‬
‫أدلتها‬
‫مطرد‬
‫الب‬ ‫رشوط اعتبار العرف‬
‫مدى العمل به‬
‫مساو‬ ‫عند أهله‬ ‫حمل اعتبار العادة‬

‫نادر‬ ‫القواعد املندرجة‬

‫‪10‬‬

‫‪17‬‬
‫أدلتها‬
‫متف عليه‬ ‫(خذ ما يكفيك وولدك باملعروف)‬

‫عد خمالفته ال ع‬

‫ا راده‪ ،‬أو لبته‬ ‫رشوط اعتبار‬


‫عد الترصيح ب الفه‬ ‫العرف‬ ‫ا د‬
‫سبقه أو مقارنته ملا أريد كيمه به‬
‫حمل اعتبار‬
‫احلر‬ ‫ما ورد مطل ًقا يف ال ع و يرد له ضابط يف ال ع وال يف الل ة‬
‫العادة‬
‫التبايع ب من دون تعيني عملته‬ ‫ا د ا ا ردت أ‬
‫استضافة املستأجر ل ريه يف البي‬ ‫مل‬ ‫امل ر ف ر‬
‫قواعد‬
‫اإلجياب والقبول بالفاكس‪ ،‬والن‬ ‫ا‬
‫مندرجة‬
‫إقرار األخرس‬ ‫ر‬ ‫د م ا‬ ‫رات امل‬ ‫ا‬
‫خوار املروءة‬ ‫ا م‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫‪11‬‬

‫‪18‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫القواعد الفقهية‬
‫كتاب التمارين‬
‫ﲜﲝﲞﲟ‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه ومن وااله‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫الم ْر ُج َّوة‬ ‫تتميما له‪ ،‬وتكمي ً‬
‫ال للبناء التعليمي للدارس‪ ،‬فال تحصل الفائدة َ‬ ‫ً‬ ‫فهذا هو كتاب التمارين لمقرر (القواعد الفقهية) يأتي‬
‫من المقرر إال بحل التمارين‪.‬‬
‫ويتضمن عد ًدا من األسئلة والتمارين منوعة األساليب مختلفة األهداف‪.‬‬
‫والهدف األساسي من هذه المذكرة هو تحويل المقرر من مجرد معلومات يتلقاها الدارس إلى ملكة يكتسبها وينميها‪ ،‬إضافة إلى‬
‫تزويده بجملة من األمثلة والتطبيقات لما درسه‪.‬‬
‫***‬

‫‪21‬‬
‫السؤال األول‪ :‬من خالل ما درسته في الفرق بين الفقه‪ ،‬وأصول الفقه‪ ،‬والقواعد الفقهية‪ ،‬ب ّين العلم الذي تندرج تحته المسائل اآلتية‪:‬‬

‫العلم الذي تتبعه‬


‫المسألة‬
‫القواعد‬ ‫األصول‬ ‫الفقه‬

‫‪ 1‬ـ األمر يقتيض الوجوب‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ من تيقن الطهارة وشك يف احلدث بنى عىل اليقني‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ قول الصحايب حجة يف إثبات األحكام‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ اليقني اليزول بالشك‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ القرآن حجة يف إثبات األحكام‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ من قال المرأته‪( :‬احلقي بأهلك) بقصد الطالق طلقت امرأته‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ العام يستغرق جميع األفراد ما لم يرد عليه مخصص‪.‬‬

‫‪ 8‬ـ األصل براءة الذمة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫العلم الذي تتبعه‬
‫المسألة‬
‫القواعد‬ ‫األصول‬ ‫الفقه‬

‫‪ 9‬ـ من شك يف عدد الركعات أخذ باألقل‪.‬‬

‫‪ 10‬ـ من عجز عن الصالة قائما صىل قاعدا‪.‬‬

‫‪ 11‬ـ القياس من األدلة الرشعية‪.‬‬

‫‪ 12‬ـ الرضر يزال‪.‬‬

‫‪ 13‬ـ المتأخر ينسخ المتقدم عند تعذر اجلمع‪.‬‬

‫‪ 14‬ـ األمور بمقاصدها‪.‬‬

‫‪ 15‬ـ المشقة جتلب التيسري‪.‬‬

‫***‬

‫‪23‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ب ّين مصدر القواعد اآلتية‪:‬‬

‫مصدرها‬
‫القاعدة‬
‫االستقراء‬ ‫النص‬

‫‪ 16‬ـ قاعدة‪ :‬األمور بمقاصدها‪.‬‬

‫‪ 17‬ـ قال اإلمام أحمد‪ :‬كل ما جاز فيه البيع جتوز فيه اهلبة والصدقة والرهن‪.‬‬

‫‪ 18‬ـ قاعدة‪( :‬ال رضر وال رضار)‪.‬‬

‫‪ 19‬ـ من خالل النظر يف المسائل المروية عن اإلمام أحمد نخلص إىل أن القاعدة عنده‪ :‬أن العبادات الواردة عىل وجوه‬
‫متعددة جيوز فعلها عىل جميع تلك الوجوه الواردة فيها من غري كراهة لبعضها وإن كان بعضها أفضل من بعض‪.‬‬

‫‪ 20‬ـ قاعدة‪ :‬المشقة جتلب التيسري‪.‬‬

‫‪ 21‬ـ قاعدة‪( :‬اخلراج بالضمان)‪.‬‬

‫‪ 22‬ـ قاعدة‪( :‬الميسور ال يسقط بالمعسور)‬

‫‪ 23‬ـ قال الكرخي‪ :‬األصل أن ما ثبت بيقني ال يزول بالشك‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ب ّين نوع القاعدة [قاعدة كبرى‪ ،‬قاعدة غير كبرى‪ ،‬ضابط]‪:‬‬

‫نوعها‬
‫القاعدة‬
‫ضابط‬ ‫غري كربى‬ ‫كربى‬

‫‪ 24‬ـ األعمال بالنيات‪.‬‬

‫‪ 25‬ـ التابع تابع‪.‬‬

‫‪ 26‬ـ كل ميتة نجسة إال اآلدمي‪ ،‬وحيوان البحر‪ ،‬وما النفس له سائلة‪.‬‬

‫‪ 27‬ـ اليقني ال يزول بالشك‪.‬‬

‫‪ 28‬ـ ما حرم أخذه حرم إعطاؤه‪.‬‬

‫‪ 29‬ـ العادة محكمة‪.‬‬

‫‪ 30‬ـ من صح طالقه صح خلعه‪.‬‬

‫البي خطؤه‪.‬‬
‫‪ 31‬ـ العربة بالظن ّ‬

‫‪25‬‬
‫‪ 32‬ـ المشقة جتلب التيسري‪.‬‬

‫‪ 33‬ـ كل ما جاز ثمنا أو أجرة صح مهرا‪.‬‬

‫‪ 34‬ـ ال رضر وال رضار‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال الرابع‪ :‬من خالل بحثك‪ :‬امأل الفراغات في الجدول اآلتي‪.‬‬

‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬

‫‪ 38‬ـ‬ ‫‪ 37‬ـ‬ ‫إيضاح المسالك‬ ‫‪ 36‬ـ‬ ‫‪ 35‬ـ‬ ‫األشباه والنظائر‬

‫‪ 42‬ـ‬ ‫‪ 41‬ـ‬ ‫منظومة المنهج المنتخب‬ ‫‪ 40‬ـ‬ ‫‪ 39‬ـ‬ ‫األشباه والنظائر‬

‫‪ 46‬ـ‬ ‫‪ 45‬ـ‬ ‫المجموع المذهب‬ ‫‪ 44‬ـ‬ ‫‪ 43‬ـ‬ ‫األشباه والنظائر‬

‫‪ 50‬ـ‬ ‫‪ 49‬ـ‬ ‫المنثور يف القواعد‬ ‫‪ 48‬ـ‬ ‫‪ 47‬ـ‬ ‫(‪)1‬‬


‫األشباه والنظائر‬

‫ٍ‬
‫أربعة منها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بيانات‬ ‫(‪ )1‬هناك عدة كتب هبذا االسم‪ ،‬والمطلوب كتاب ُة‬

‫‪26‬‬
‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬

‫‪ 54‬ـ‬ ‫‪ 53‬ـ‬ ‫الوجيز يف القواعد الفقهية‬ ‫‪ 52‬ـ‬ ‫احلموي‬ ‫‪ 51‬ـ‬

‫‪ 58‬ـ‬ ‫‪ 57‬ـ‬ ‫الممتع يف القواعد الفقهية‬ ‫‪ 56‬ـ‬ ‫ابن رجب‬ ‫‪ 55‬ـ‬

‫يعقوب الباحسني ‪ 62‬ـ‬ ‫‪ 61‬ـ‬ ‫‪ 60‬ـ‬ ‫المقري‬ ‫‪ 59‬ـ‬

‫***‬
‫السؤال الخامس‪ :‬من خالل ما درسته في فائدة النية‪ ،‬حدد فائدتها [من الفوائد الثالث التي درستها] فيما يأتي‪:‬‬

‫فائدة النية‬ ‫المسألة‬

‫‪ 63‬ـ‬ ‫رجل اغتسل بنية التربد‪ ،‬وآخر اغتسل بنية رفع اجلنابة‪.‬‬

‫‪ 64‬ـ‬ ‫رجل صىل ركعتني بنية راتبة الفجر‪ ،‬وآخر صىل ركعتني بنية فرض الفجر‪.‬‬

‫‪ 65‬ـ‬ ‫رجل طلب العلم لوجه اهلل‪ ،‬وآخر طلب العلم ليقال‪ :‬عالم‪.‬‬

‫رجل أمسك عن الطعام والرشاب لتخفيف وزنه‪ ،‬وآخر أمسك عن الطعام والرشاب بنية الصوم الرشعي‪ 66 .‬ـ‬

‫‪27‬‬
‫رجل أمسك عن الطعام والرشاب بنية صوم نفل‪ ،‬وآخر أمسك عن الطعام والرشاب بنية صوم قضاء رمضان‪ 67 .‬ـ‬

‫***‬

‫السؤال السادس‪ :‬من خالل ما درسته في مسائل النية بين حكم ما يأتي مع التعليل‪:‬‬

‫[نعم ‪ /‬ال]‬ ‫‪ 68‬ـ من غسل أعضاءه بنية التبرد ال الوضوء‪ ،‬فهل يرتفع حدثه؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال]‬ ‫‪ 69‬ـ من صلى ركعتين بنية تحية المسجد‪ ،‬ثم قال‪ :‬بل أجعلها عن صالة الفجر‪ ،‬فهل تجزئ عنها؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 70‬ـ من قال‪ :‬واهللِ يا فالن تتغدى معنا اليوم ـ جرت على لسانه غير قاصد عقد اليمين ـ فهل عليه كفارة إذا حنث؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫ٍ‬


‫استحضار للنية‪ ،‬فهل تصح منه؟‬ ‫مثل ـ ‪ ،‬ثم أ َّدى العبادة بال‬ ‫ٍ‬
‫كساعة ً‬ ‫ٍ‬
‫طويل ُعر ًفا ـ‬ ‫ٍ‬
‫بوقت‬ ‫ِ‬
‫العبادة‬ ‫‪ 71‬ـ من نوى قبل‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 72‬ـ مسافر نوى الفطر لكنه لم يأكل فلما مرت ساعة ولم يجد طعا ًما‪ ،‬قال‪ :‬بل أنا صائم هذا اليوم من رمضان‪ ،‬فهل يصح فرضه؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 73‬ـ المجنون إذا حلف فهل عليه كفارة؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫بتنجسه‪ ،‬ولم ِ‬


‫ينو إزالة الخبث فهل يطهر الثوب؟‬ ‫طهر ثو ًبا دون أن يعلم ُّ‬
‫‪ 74‬ـ من َّ‬

‫‪28‬‬
‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫أعطيت الفقير هو الزكاة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جعلت ما‬
‫ُ‬ ‫‪ 75‬ـ من أعطى الفقير ً‬
‫مال بنية الصدقة النافلة‪ ،‬ثم حسب زكاة ماله‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 76‬ـ من قال المرأته‪( :‬أنت طالق)‪ ،‬وقال‪ :‬لم أنو بذلك الطالق إنما نويت تخويفها فقط‪ ،‬فهل تطلق؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 77‬ـ من شرع في الوضوء بال ٍ‬


‫نية‪ ،‬ثم نوى بعد ذلك‪ ،‬فهل تصح منه؟‬ ‫َ‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫ٍ‬


‫لطارئ حصل‪ ،‬فهل تبطل صالته؟‬ ‫‪ 78‬ـ من أحرم بصالة الظهر‪ ،‬ثم نوى قطع الصالة بقلبه؛‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫أيستمر‪ ،‬أم يقطع؟ فهل تبطل صالته بذلك؟‬


‫ُّ‬ ‫‪ 79‬ـ من حصل له تر ُّدد في قطع الصالة ً‬
‫مثل‪،‬‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫فسخ إحرامه؛ لزحا ٍم ً‬


‫مثل‪ ،‬فهل يبطل إحرامه؟‬ ‫بالحج أو العمرة‪ ،‬ثم نوى َ‬
‫ِّ‬ ‫‪ 80‬ـ من أحرم‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 81‬ـ شخص نوى بقلبه صالة الظهر لكنه تلفظ بنيته وقال ً‬
‫خطأ‪ :‬نويت أن أصلي العصر‪ ،‬فهل تصح صالة الظهر منه؟‬

‫[نعم ‪ /‬ال ]‬ ‫‪ 82‬ـ شخص نوى الصالة بقلبه ولم يتلفظ بلسانه فهل تصح صالته؟‬

‫***‬

‫‪29‬‬
‫السؤال السابع‪ :‬من خالل ما درسته في القواعد الفقهية المندرجة تحت قاعدة‪( :‬األمور بمقاصدها) ب ّين الحكم فيما يأتي مع بيان‬
‫القاعدة األنسب‪:‬‬

‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 84‬ـ‬ ‫‪ 83‬ـ‬ ‫ورشط عليه ِع َو ًضا معلو ًما = فهل تكون بيعا أم هبة؟‬
‫َ‬ ‫ب آخر شي ًئا‪،‬‬
‫شخص َو َه َ‬
‫ُك تدخلني هذه الدار‪ِ ،‬‬
‫فأنت طالق‪ ،‬و َق َصدَ أال تدخلها بالكل َّية‪ ،‬سواء رآها أم لم َي َرها فهل‬ ‫قال لزوجته‪ :‬إن رأيت ِ‬
‫َ‬
‫‪ 86‬ـ‬ ‫‪ 85‬ـ‬
‫حينث بدخوهلا لو لم يرها؟‬
‫‪ 88‬ـ‬ ‫‪ 87‬ـ‬ ‫فالن فهل حينث بغداء غريه؟‬‫قصدت غداء ٍ‬ ‫غداء عند شخص‪ ،‬فحلف اليتغدَّ ى‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُد ِع َي إىل‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪ 90‬ـ‬ ‫‪ 89‬ـ‬ ‫قصدت اليوم فقط‪ ،‬فهل حينث إذا دخلها يف يو ٍم آخر؟‬
‫ُ‬ ‫حلف أال يدخل دار ٍ‬
‫فالن ولم حيدد يوما‪ ،‬فلو قال‪:‬‬ ‫َ‬
‫‪ 92‬ـ‬ ‫‪ 91‬ـ‬ ‫شخص من آخر شي ًئا‪ ،‬وقال له‪ْ :‬‬
‫خذ ساعتي وديعة عندك‪ ،‬حتى آتيك بالثمن‪ ،‬فهل تكون رهنًا أم وديعة؟‬ ‫ٌ‬ ‫اشرتى‬
‫استعارة ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حينِ َث َبأك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫‪ 94‬ـ‬ ‫‪ 93‬ـ‬ ‫يشء منه؟‬ ‫طعامه‪ ،‬أو‬ ‫ْل‬ ‫يرشب عند فالن ما ًء‪ ،‬وقصد بيمينه َق ْط َع منَّته عليه فهل َ‬
‫ُ‬ ‫حلف ال‬

‫‪ 96‬ـ‬ ‫‪ 95‬ـ‬ ‫أنفق عىل زوجته غاف ً‬


‫ال عن نية التقرب والتعبد‪ ،‬فهل جتزئ هذه النفقة؟ وهل يثاب عليها؟‬

‫‪ 98‬ـ‬ ‫‪ 97‬ـ‬ ‫ٍ‬


‫بريال‪ ،‬ثم اشرتى له بمائة ريال فهل حينث؟‬ ‫حلف ال يشرتي البنه‬

‫‪30‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 100‬ـ‬ ‫‪ 99‬ـ‬ ‫تفاوض مع البائع يف سعر سلعة‪ ،‬ثم حلف أال يشرتهيا بعرشة‪ ،‬ثم اشرتاها باثني عرش‪ ،‬فهل حينث؟‬

‫‪ 102‬ـ‬ ‫‪ 101‬ـ‬ ‫حلف‪( :‬واهللِ ال ُأك ّلم فالنًا) وقصد ال أجرحه‪ ،‬أو أعاتبه‪ ،‬فهل حينث إذا حدّ ثه بغري ذلك؟‬

‫***‬
‫السؤال الثامن‪ :‬من خالل ما درسته في القواعد المندرجة تحت قاعدة‪( :‬اليقين ال يزول بالشك) ب ّين الحكم والقاعدة األنسب‬
‫للمسائل اآلتية‪:‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫شخص عىل آخر أنه صدم سيارته‪ ،‬أو كرس يده‪ ،‬وليس عنده بينة‪ ،‬فهل يلزم المدَّ عى عليه يش ٌء إذا أنكر‬
‫ٌ‬ ‫ا َّدعى‬
‫‪ 104‬ـ‬ ‫‪ 103‬ـ‬
‫بيمينه؟‬

‫اختلف الدائن والمدين يف قدر الدين‪ ،‬فقال الدائن‪ :‬أعطيتك عرشة آالف‪ ,‬وقال المدين‪ :‬بل خمسة‪ .‬وليس عند‬
‫‪ 106‬ـ‬ ‫‪ 105‬ـ‬
‫الدائن بينة‪ ،‬فالقول قول من؟‬

‫‪ 108‬ـ‬ ‫‪ 107‬ـ‬ ‫ٌ‬


‫إنسان هل نذر أن يصو َم أم ال؟ فهل يلزمه يش ٌء؟‬ ‫َّ‬
‫شك‬

‫‪31‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬
‫ِ‬
‫المضارب فيه (الذي يعمل فيه) وجود ٍ‬
‫ربح‪ ،‬وال بينة عنده‪ ،‬وأنكر‬ ‫صاحب رأس المال عىل رشيكه‬
‫ُ‬ ‫ادعى‬
‫‪ 110‬ـ‬ ‫‪ 109‬ـ‬
‫ِ‬
‫المضارب‪ ،‬فالقول قول من؟‬

‫‪ 112‬ـ‬ ‫‪ 111‬ـ‬ ‫شخصا استدان من آخر ً‬


‫مال‪ ،‬ثم ا َّدعى الوفاء‪ ،‬وأنكر الدائن‪ ،‬فالقول قول من؟‬ ‫ً‬ ‫ثبت أن‬

‫‪ 114‬ـ‬ ‫‪ 113‬ـ‬ ‫ا َّدعت زوج ٌة كتابية أهنا أسلمت قبل وفاة زوجها لرتث منه‪ ،‬وأنكر بقية الورثة ذلك‪ ،‬فالقول قول َمن؟‬

‫‪ 116‬ـ‬ ‫‪ 115‬ـ‬ ‫رأى نجاسة عىل ثوبه‪ ،‬ولم يدر أكانت قبل صالته‪ ،‬أم حدثت بعدها‪ ،‬فهل يلزمه إعادة الصالة؟‬
‫الليل‪ ،‬أو ِ‬
‫ِ‬ ‫وشك َأحص َل بعد ِ‬
‫‪ 118‬ـ‬ ‫‪ 117‬ـ‬ ‫نومة النهار‪ ،‬فإىل أي الوقتني ينسبه؟‬ ‫نومة‬ ‫َّ َ َ‬ ‫رأى يف ثوبه من ًّيا‪،‬‬

‫‪ 120‬ـ‬ ‫‪ 119‬ـ‬ ‫تبي له أنه لم يدخل‪ ،‬فهل جتزئ عن الفرض أم عليه اإلعادة؟‬ ‫َّ‬
‫صل الظهر ظانًّا أن الوقت قد دخل‪ ،‬ثم َّ‬

‫‪ 122‬ـ‬ ‫‪ 121‬ـ‬ ‫آلة جديدة لم نجد دليال عىل حلها وال عىل حتريمها فما حكمها؟‬

‫‪ 124‬ـ‬ ‫‪ 123‬ـ‬ ‫تبي له أنه َط َل َع فهل يصح صومه أم عليه القضاء؟‬ ‫أكل أو ِ‬
‫رش َب ظانًّا أن الفجر لم يطلع‪ ،‬ثم َّ‬ ‫َ‬

‫‪ 126‬ـ‬ ‫‪ 125‬ـ‬ ‫ٌ‬


‫محدث‪ ،‬فهل صالته صحيحة؟‬ ‫تبي له أنه‬
‫متطه ٌر‪ ،‬ثم َّ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫صل ظانًّا أنه‬

‫‪32‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 128‬ـ‬ ‫‪ 127‬ـ‬ ‫تبي له أن الشمس لم َت ْغ ُر ْب فهل عليه القضاء؟‬


‫غربت‪ ،‬ثم َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫أكل يظ ُّن أن الشمس قد‬

‫فاشتبهت عليه المط َّل َقة من غريها‪ ،‬فهل له وطء إحداهن قبل التبني؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط َّلق ٌ‬
‫‪ 130‬ـ‬ ‫‪ 129‬ـ‬ ‫ْ‬ ‫رجل إحدى زوجاته ثال ًثا‪ ،‬ثم ن َ‬
‫َس‬

‫يعلم عينها اآلن‪ ،‬فهل له أن‬


‫رضعت من أ ِّمه‪ ،‬وال ُ‬
‫ْ‬ ‫يعلم أن إحدى بناتِه قد‬
‫بنت آخر‪ ،‬وهو ُ‬
‫يتزوج َ‬
‫رجل أرا َد أن َّ‬
‫‪ 132‬ـ‬ ‫‪ 131‬ـ‬
‫يتزوجها أم ال؟‬

‫***‬
‫السؤال التاسع‪ :‬ضع الرقم المناسب أمام نوع التخفيف فيما يأتي‪:‬‬

‫المسألة‬ ‫نوع التخفيف‬

‫‪ 133‬ـ [ ] مرشوعية صالة اخلوف بصفة مختلفة عن الصالة يف األمن‪.‬‬ ‫[‪ ]1‬ختفيف إسقاط‪.‬‬

‫‪ 134‬ـ [ ] جواز جمع الصالتني يف السفر يف وقت الثانية‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ختفيف تنقيص‪.‬‬

‫‪ 135‬ـ [ ] عدم إجياب قضاء الصلوات الفائتة عىل احلائض‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ختفيف إبدال‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 136‬ـ [ ] مرشوعية التيمم عند فقد الماء‪ ،‬أو الترضر باستعماله‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ختفيف تقديم‪.‬‬

‫‪ 137‬ـ [ ] االنتقال إىل الصوم عند عدم القدرة عىل اإلطعام والكسوة والعتق يف كفارة اليمني‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬ختفيف تأخري‪.‬‬

‫‪ 138‬ـ [ ] جواز جمع الصالتني يف السفر يف وقت األوىل‪.‬‬ ‫[‪ ]6‬ختفيف ترخيص‪.‬‬

‫ٍ‬
‫حلول أو حولني قادمني‪.‬‬ ‫‪ 139‬ـ [ ] جواز إخراج الزكاة‬ ‫[‪ ]7‬ختفيف تغيري‪.‬‬

‫‪ 140‬ـ [ ] عدم وجوب اجلمعة واجلماعة عىل المعذور‪.‬‬

‫‪ 141‬ـ [ ] مرشوعية قرص الصالة الرباعية يف السفر‪.‬‬

‫‪ 142‬ـ [ ] جواز أكل الميتة عند الرضورة‪.‬‬

‫‪ 143‬ـ [ ] جواز تأخري الصيام الواجب للمرض‬

‫الغصة برشب اخلمر عند عدم وجود غريه‬


‫‪ 144‬ـ [ ] جواز دفع َّ‬

‫***‬

‫‪34‬‬
‫السؤال العاشر‪ :‬ب ّين نوع المشقة‪ ،‬وهل تجلب التيسير أم ال؟‬

‫هل جتلب التيسري‬ ‫نوعها‬ ‫المشقة‬

‫‪ 146‬ـ‬ ‫‪ 145‬ـ‬ ‫احلر والربد‪ ،‬وال س َّيما صالة الفجر‬ ‫ِ‬


‫مشقة إقامة الصالة يف ِّ‬
‫‪ 148‬ـ‬ ‫‪ 147‬ـ‬ ‫رجل عليه جنابة يف شدة برد لو اغتسل بالماء لمات‬

‫‪ 150‬ـ‬ ‫‪ 149‬ـ‬ ‫شخص يشق عليه السجود عىل األرض بسبب خشونة السجاد‬

‫‪ 152‬ـ‬ ‫‪ 151‬ـ‬ ‫مشقة السفر الطويل والتغرب عن األهل ألداء احلج‬

‫‪ 154‬ـ‬ ‫‪ 153‬ـ‬ ‫مشقة الصوم يف شدة احلر وطول النهار‬

‫***‬
‫السؤال الحادي عشر‪ :‬من خالل ما درسته في القواعد المندرجة تحت قاعدة‪( :‬المشقة تجلب التيسير) ب ّين الحكم والقاعدة‬
‫األنسب للمسائل اآلتية‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 156‬ـ‬ ‫‪ 155‬ـ‬ ‫ٌ‬


‫حيوان أو إنسان‪ ،‬ولم يندفع إال بالقتل‪ ،‬فهل جيوز قتل الصائل؟‬ ‫إذا صال عىل المرء‬

‫‪ 158‬ـ‬ ‫‪ 157‬ـ‬ ‫وفاء ٍ‬


‫يشء من دينه‪ :‬فهل ُي َطا َلب به‪ ،‬وهل جيوز حبسه؟‬ ‫من لم ي ْق ِدر عىل ِ‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ 160‬ـ‬ ‫حينئذ؟ ‪ 159‬ـ‬ ‫من كان يف صحراء وأصابه جوع َخ َ‬
‫ش به هالك نفسه‪ ،‬ولم جيد إال ميتة‪ ،‬فهل جيوز له أكلها‬

‫‪ 162‬ـ‬ ‫‪ 161‬ـ‬ ‫المضطر ألكل الميتة هل له أكل جميعها؟‬

‫عرض له يف الطريق‪ ،‬فهل جيب‬ ‫ٍ‬


‫لطفل َ‬ ‫اضطر أثناء قيادته للسيارة أن يصد َم سيار ًة أخرى‪ ،‬تفاد ًيا‬
‫َّ‬ ‫من‬
‫‪ 164‬ـ‬ ‫‪ 163‬ـ‬
‫عليه الضمان لصاحب السيارة؟‬
‫خاطب‪ ،‬ووجد أن التعريض يكفي يف رده‪ ،‬كقوله‪( :‬ال يص ُلح ِ‬
‫لك) فهل له أن يرسد‬ ‫ٍ‬ ‫من است ُِش َري يف‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ِّ‬
‫‪ 166‬ـ‬ ‫‪ 165‬ـ‬
‫كل ما يعرف من عيوبه؟‬

‫‪ 168‬ـ‬ ‫‪ 167‬ـ‬ ‫إذا اضطر اإلنسان حلركة كثرية يف الصالة فهل تبطل صالته؟‬

‫‪ 170‬ـ‬ ‫‪ 169‬ـ‬ ‫المسح عىل اجلبرية هل جيوز بعد برء اجلرح؟‬

‫‪ 172‬ـ‬ ‫‪ 171‬ـ‬ ‫هل جيوز بيع ما مأكوله يف جوفه كالبطيخ ونحوه دون رؤية داخله؟‬

‫‪36‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 174‬ـ‬ ‫اضطرارا؛ ليخففها‪ ،‬فهل عليه الضمان؟ ‪ 173‬ـ‬


‫ً‬ ‫امرؤ بعض أمتعة غريه‬
‫إذا أرشفت سفينة عىل الغرق‪ ،‬فألقى ٌ‬

‫من اضطر إىل كشف العورة للمعاجلة عند الطبيب‪ ،‬فهل حيل له أن يكشف أكثر مما حيتاج الطبيب‬
‫‪ 176‬ـ‬ ‫‪ 175‬ـ‬
‫إىل النظر إليه؟‬

‫***‬
‫السؤال الثاني عشر‪ :‬من خالل ما درسته في القواعد المندرجة تحت قاعدة‪( :‬ال ضرر وال ضرار) ب ّين الحكم والقاعدة األنسب‬
‫للمسائل اآلتية‪:‬‬

‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 177‬ـ‬ ‫مرشوعة‬ ‫العيب‪ ،‬وخيار التَّدْ لِ ِ‬


‫يس‪ ،‬وخيار ال َغ ْب ِن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خيار‬

‫اجلار إزالتها‪ ،‬فهل تلزم إجابته؟ فإن أبى‬


‫فطلب ُ‬‫َ‬ ‫ٍ‬
‫شخص إىل هواء جاره‪،‬‬ ‫لو تد َّل ْت أغصان شجرة‬
‫‪ 179‬ـ‬ ‫‪ 178‬ـ‬
‫إزالتها‪ ،‬فهل عليه ضمان ما َأ ْت َل َفتْه بعد المطالبة؟‬

‫‪ 181‬ـ‬ ‫‪ 180‬ـ‬ ‫ما حكم ن َْص ِ‬


‫ب اإلمام القضا َة للفصل يف اخلصومات؟‬

‫‪37‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 183‬ـ‬ ‫‪ 182‬ـ‬ ‫حل ْجر عىل المفلس‪ ،‬هل هو مرشوع؟‬


‫ا َ‬
‫‪ 185‬ـ‬ ‫‪ 184‬ـ‬ ‫مضطر آخر؟‬
‫ٍّ‬ ‫لمضطر إىل الطعا ِم أن يأكل طعا َم‬
‫ٍّ‬ ‫هل حيل‬

‫الصدَ اق فيها مصلحة للمرأة وأوليائها‪ ،‬وفيها مفاسد عىل المجتمع‪ ،‬فهل‬
‫المبالغة يف زيادة قدر َّ‬
‫‪ 187‬ـ‬ ‫‪ 186‬ـ‬
‫حتسن المبالغة فيه لتحصيل المصلحة؟‬

‫‪ 189‬ـ‬ ‫‪ 188‬ـ‬ ‫حق أن يقدم عىل قتله؟‬ ‫بالقتل عىل ِ‬


‫قتل مسل ٍم بغري ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫هل جيوز لمن ُأ ِ‬
‫كره‬

‫باع شي ًئا عىل آخر‪ ،‬ولم يقبض الثمن‪ ،‬ثم أفلس المشرتي قبل سداد يشء من الدين‪ ،‬ووجد البائع‬
‫إذا َ‬
‫‪ 191‬ـ‬ ‫‪ 190‬ـ‬
‫متاعه عند المشرتي كما هو‪ ،‬فهل للبائع أخذه؟‬

‫الص َل ِة‬ ‫أفطرت ِف َر َم َض َ‬


‫ان َق ُ‬
‫درت َع َل َّ‬ ‫ُ‬ ‫عيل اجلمع بني الصيام والصالة ً‬
‫قائما‪ ،‬فإن‬ ‫قال رجل‪ :‬يشق َّ‬
‫‪ 193‬ـ‬ ‫‪ 192‬ـ‬
‫َق ِائ ًما‪َ ،‬وإِ ْن ُص ْم ُت َص َّل ْيت َقاعدً ا‪ ،‬فهل ِّ‬
‫يصل قاعدً ا؟‬ ‫ِ‬

‫‪ 195‬ـ‬ ‫‪ 194‬ـ‬ ‫قدرا من المال فهل جيب عليه دفعه؟‬


‫شخص بالقتل إن لم يبذل ً‬
‫ٌ‬ ‫ُهدِّ د‬
‫إذا لم يندفع أذى المعتدي عىل ِ‬
‫الع ْر ِ‬
‫ض ـ والعياذ باهلل ـ إال بإعطائه شي ًئا من المال‪ ،‬فهل يلز ُم‬
‫‪ 197‬ـ‬ ‫‪ 196‬ـ‬
‫إعطاؤه؟‬

‫‪38‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 199‬ـ‬ ‫‪ 198‬ـ‬ ‫المبالغة يف المضمضة واالستنشاق هل يستحبان للصائم؟‬

‫‪ 201‬ـ‬ ‫‪ 200‬ـ‬ ‫جيب بقاء دم الشهيد عليه‪ ،‬ويدفن به‪ ،‬لكن إن خالطته نجاس ٌة فهل يغسل الد ُم معها؟‬

‫‪ 203‬ـ‬ ‫‪ 202‬ـ‬ ‫السماح بقيادة المرأة للسيارة فيه بعض المصالح لكن فيه مفاسد أكرب‪ ،‬فهل حيسن السماح به؟‬

‫عيل ا ْل ِق َرا َءة أثناء القيام‪َ ،‬وإِ ْن َص َّل ْيت‬


‫َّ‬ ‫إن َص َّل ْيت َق ِائ ًما َِل َقنِي َس َل ُس ا ْل َب ْو ِل‪َ ،‬أ ْو ا ْم َتنَعت‬
‫َق َال رجل‪ْ :‬‬
‫‪ 205‬ـ‬ ‫‪ 204‬ـ‬
‫َت ا ْل ِق َرا َءةُ‪ ،‬فكيف يصيل؟‬ ‫اعدً ا‪ :‬ام َتنَع الس َلس‪ ،‬و َأم َكن ِ‬
‫ْ َ َّ ُ َ ْ‬
‫َق ِ‬

‫***‬
‫السؤال الثالث عشر‪ :‬من خالل ما درسته في تقسيمات العرف ضع أمام كل عرف من األعراف اآلتية نوعه في التقسيمات المذكورة‬
‫(ضع عالمة صح في الخانات المناسبة)‪:‬‬
‫مدى العمل به عند أهله‬ ‫اعتباره‬ ‫صاحبه‬ ‫موضوعه‬
‫العرف‬
‫نادر‬ ‫مساو‬ ‫غالب‬ ‫مطرد‬ ‫خاص رشعي صحيح فاسد‬ ‫عام‬ ‫فعيل‬ ‫قويل‬
‫‪ 206‬ـ إطالق اسم (الدابة) عىل ِ‬
‫ذوات األرب ِع خاصة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫مدى العمل به عند أهله‬ ‫اعتباره‬ ‫صاحبه‬ ‫موضوعه‬
‫العرف‬
‫نادر‬ ‫مساو‬ ‫غالب‬ ‫مطرد‬ ‫خاص رشعي صحيح فاسد‬ ‫عام‬ ‫فعيل‬ ‫قويل‬

‫‪ 207‬ـ تعارف الناس عىل البيع بالتعاطي يف‬


‫اخلبز‪ ،‬دون تلفظ بالصيغة‪.‬‬

‫‪ 208‬ـ ختصيص كلمة (اللحم) عند اإلطالق‬


‫بلحم هبيمة األنعام‪.‬‬

‫‪ 209‬ـ قول الرجل‪( :‬واهلل ال أضع قدمي يف‬


‫دار فالن) وإرادة‪ :‬مطلق الدخول يف الدار‪ ،‬ال‬
‫مجرد وضع القدم‪.‬‬
‫َّ‬

‫‪ 210‬ـ إطالق (الرفع) عىل المعنى النحوي‬


‫الذي يقابل النصب واجلر‪.‬‬

‫‪ 211‬ـ تعارف الناس يف بيع غرفة النوم أن‬


‫يكون حملها وتركيبها عىل البائع‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫مدى العمل به عند أهله‬ ‫اعتباره‬ ‫صاحبه‬ ‫موضوعه‬
‫العرف‬
‫نادر‬ ‫مساو‬ ‫غالب‬ ‫مطرد‬ ‫خاص رشعي صحيح فاسد‬ ‫عام‬ ‫فعيل‬ ‫قويل‬

‫‪ 212‬ـ إطالق (الصالة) عىل العبادة ذات‬


‫األقوال واألفعال المخصوصة المفتتحة‬
‫بالتكبري المختتمة بالتسليم‪.‬‬

‫‪ 213‬ـ تقديم اخلاطب هدايا خلطيبته‪ ،‬دون أن‬


‫حتتسب من المهر‪.‬‬

‫‪ 214‬ـ التعارف عىل أنظمة المرور‪.‬‬

‫‪ 215‬ـ تعارف المسلمني عىل سرت العورات‪.‬‬

‫‪ 216‬ـ جريـان عـرف أهـل الفسـق بخـروج‬


‫المـرأة بمالبـس قصيرة‪.‬‬

‫‪ 217‬ـ تعارف المصارف الربوية عىل أخذ‬


‫فائدة عىل القروض‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫السؤال الرابع عشر‪ :‬من خالل ما درسته في شروط العرف‪ :‬ب ّين الحكم فيما يأتي مع التعليل‪:‬‬

‫‪ 218‬ـ أوقف ٌ‬
‫رجل وق ًفا‪ ،‬وذكر فيه ألفا ًظا لها معنًى ُع ْر ٌّ‬
‫في زمن الوقف‪ ،‬وبعد سنين‪ :‬تغ َّير العرف في تلك األلفاظ‪ ،‬فهل العبرة‬
‫[األول ‪ /‬الثاني]‬
‫بالعرف األول‪ ،‬أم بالثاني؟‬

‫صرح في العقد بأن الحمل على المشتري فهل‬ ‫ِ‬


‫حمل البائع لألشياء الثقيلة إلى محل المشتري‪ ،‬لكنه َّ‬ ‫‪ 219‬ـ لو جرى ال ُع ْرف على‬
‫[البائع ‪ /‬المشتري]‬
‫يكون حملها على البائع أم على المشتري؟‬

‫شخص مبل ًغا من المال لشخص آخر‪ ،‬فهل يستحق‬


‫ٌ‬ ‫‪ 220‬ـ لو تعارف التجار على أخذ فائدة بنسبة معينة في القروض‪ ،‬فأقرض‬
‫[نعم ‪ /‬ال ]‬
‫الفائدة التي جرى بها العرف؟‬

‫‪ 221‬ـ لو جرى العرف في أحد أسواق البلد على أن شراء األثاث مهما كان قليال وخفي ًفا يكون حمله على البائع‪ ،‬فاشترى‬
‫[نعم ‪ /‬ال ]‬
‫شخص أثا ًثا خفي ًفا من سوق آخر‪ ،‬فهل يلزم البائع بالحمل؟‬

‫***‬

‫‪42‬‬
‫السؤال الخامس عشر‪ :‬من خالل ما درسته في القواعد المندرجة تحت قاعدة‪( :‬العادة محكمة) ب ّين الحكم والقاعدة األنسب‬
‫للمسائل اآلتية‪:‬‬

‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫‪ 223‬ـ‬ ‫‪ 222‬ـ‬ ‫ٍ‬


‫حتديد لنوع العملة‪ ،‬فكيف نحدد العملة؟‬ ‫تبايع ِ‬
‫اثنان‪ ،‬وأطلقا الثم َن دون‬

‫‪ 225‬ـ‬ ‫‪ 224‬ـ‬ ‫ٍ‬


‫بإشارة مفهومة؟‬ ‫إجياب األخرس وقبو ُله يف عقد النكاح إن كان‬ ‫هل يصح‬
‫ُ‬

‫‪ 227‬ـ‬ ‫اشرتى شخص من ٍّ‬


‫محل غرفة نوم‪ ،‬ولم يشرتط عىل البائع احلمل وال الرتكيب‪ ،‬فهل يلزم البائع حملها وتركيبها؟ ‪ 226‬ـ‬

‫شخصا سعود ًيا يف السعودية أن يشرتي له ثو ًبا‪ ،‬ولم يق ِّيده بنو ٍع َّ‬
‫معي‪ ،‬فاشرتى له ثو ًبا‬ ‫ً‬ ‫شخص سعودي‬
‫ٌ‬ ‫وكَّل‬
‫‪ 229‬ـ‬ ‫‪ 228‬ـ‬
‫سودان ًيا‪ ،‬فهل يصح؟‬

‫‪ 231‬ـ‬ ‫‪ 230‬ـ‬ ‫أرسل شخص رسالة مكتوبة إىل زوجته فيها‪ِ :‬‬
‫(أنت طالق) فهل تطلق؟‬

‫‪ 233‬ـ‬ ‫دارا أن يأذن لمن شاء من أصحابه أو أضيافه يف الدخول‪ ،‬والمبيت‪ ،‬دون إخبار المؤجر بذلك؟ ‪ 232‬ـ‬
‫هل لمن استأجر ً‬

‫‪ 235‬ـ‬ ‫‪ 234‬ـ‬ ‫اإلشارة الم ْف ِهمة من األخرس هل يقع هبا الطالق‪ِ ،‬‬
‫والعتْق؟‬ ‫ُ َ‬

‫‪43‬‬
‫القاعدة المناسبة‬ ‫حكمها‬ ‫المسألة‬

‫حينث إن كان من‬


‫يطلق (العيش) يف الكويت عىل األرز‪ ،‬ويف المدينة المنورة عىل اخلبز‪ ،‬فمن حلف ال يأكل عيشا وأكل األرز فهل‬
‫‪ 236‬ـ‬ ‫الكويت وال حينث‬
‫حينث؟‬
‫إن كان من المدينة‬

‫‪ 238‬ـ‬ ‫‪ 237‬ـ‬ ‫هل ُيرتك األمر بالمعروف يف بعض الصور إذا ُع ِل َم أن المأمور به سيفعل ما هو أشد منه وأقبح؟‬
‫‪ 240‬ـ‬ ‫‪ 239‬ـ‬ ‫ِ‬
‫طريق الفاكس‪ ،‬والربيد اإللكرتوين هل يقوم مقام اإلجياب والقبول باللفظ؟‬ ‫اإلجياب والقبول يف البي ِع عن‬

‫***‬
‫السؤال السادس عشر‪ :‬م ّيز ما يعتبر من األحكام التي تتغير بتغير الزمان وما ال يعتبر منها‪.‬‬

‫نوعه‬ ‫احلكم‬

‫‪ 241‬ـ‬ ‫إثبات صفات اهلل تعاىل‪.‬‬


‫‪ 242‬ـ‬ ‫وجوب صالة الظهر‪.‬‬
‫‪ 243‬ـ‬ ‫طب عرصهم‪ ،‬ثم تطور الطب يف زماننا‪ ،‬وظهر لنا فيها خالف ما كان عندهم‪.‬‬
‫المسائل التي تكلم فيها الفقهاء بنا ًء عىل ِّ‬

‫‪44‬‬
‫‪ 244‬ـ‬ ‫حتريم الزنا‪.‬‬

‫‪ 245‬ـ‬ ‫يعترب توفري الكهرباء يف البيت من النفقة الواجبة مع أنه لم يكن كذلك يف الزمن األول‪.‬‬

‫‪ 246‬ـ‬ ‫وقت صالة الفجر‪.‬‬

‫‪ 247‬ـ‬ ‫حتريم الربا مع أن أكثر البنوك يف هذا الزمان تقوم عليه‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال السابع عشر‪ :‬اكتب أمام كل فرع القاعدة الفقهية الكبرى المناسبة له‪:‬‬

‫القاعدة‬ ‫الفرع‬

‫ي‬ ‫يسريا‪ ،‬وحدُّ الكثري‪َ :‬ما َف ُح َش ِف النَّ َظ ِر‪َ ،‬و َل َف ْر َق ِف َذلِ َك َب ْ َ‬


‫ي ا ْل َف ْر َج ْ ِ‬
‫كثريا‪ ،‬ال ً‬ ‫تبطل الصالة بانكشاف العورة إن كان ً‬
‫‪ 248‬ـ‬
‫َو َغ ْ ِي ِه َما‪َ ،‬وا ْل َي ِس ُري َما َل َي ْف ُح ُش‪َ ،‬وا ْل َم ْر ِج ُع ِف َذلِ َك َإل ا ْل َعا َد ِة‪.‬‬

‫‪ 249‬ـ‬ ‫رأسه من الركوع= لم يعتدَّ بتلك الركعة‪.‬‬ ‫َّ‬


‫وشك هل أدركه قبل أن يرفع َ‬ ‫َ‬
‫أدرك المأمو ُم اإلما َم راك ًعا‪،‬‬ ‫إذا‬

‫‪ 250‬ـ‬ ‫وشك يف الطهارة فهو عىل ما تي َّقن منهما‪.‬‬


‫َّ‬ ‫َ‬
‫احلدث‬ ‫وشك يف احلدث‪ ،‬أو تي َّقن‬
‫َّ‬ ‫من تي َّق َن الطهار َة‬

‫‪45‬‬
‫القاعدة‬ ‫الفرع‬

‫‪ 251‬ـ‬ ‫الر َضاعِ‪ ،‬أو عدده = بنى عىل اليقني‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫من َّ‬
‫شك يف الطالق‪ ،‬أو عدَ ده‪ ،‬أو َّ‬
‫‪ 252‬ـ‬ ‫كثري‪ ،‬ومر ُّد الكثرة إىل العادة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫متوال‪ٍ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫بعمل‪،‬‬ ‫تبطل الصالة‬

‫طويل‪ :‬ابتدَ َأه سواء كان عمدً ا‪ ،‬أم ً‬


‫سهوا‪ .‬مثل‪ :‬أن يرتك شو ًطا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بفصل‬ ‫رشط لصحته‪ ،‬فمتى َق َط َعه‬
‫ٌ‬ ‫المواالة بني أشواط الطواف‬
‫‪ 253‬ـ‬ ‫من الطواف يظن أنه قد أتمه‪...،‬والمرجع يف طول الفصل ِ‬
‫صه إىل العرف‪.‬‬ ‫وق َ ِ‬

‫‪ 254‬ـ‬ ‫من قال‪( :‬واهلل ال أزور فالنًا) وقصد يف هذا اليوم لم حينث بزيارته بعد أسبوع‪.‬‬
‫ٌ‬
‫مشكوك فيها‪ ،‬فيلزمه اإلتيان هبا والسجود‬ ‫ِ‬
‫الركعات أصىل ثنتني أم ثال ًثا‪ ،‬فاليقني أنه صىل ثنتني‪ ،‬والثالثة‬ ‫من َّ‬
‫شك يف عدد‬
‫‪ 255‬ـ‬
‫للسهو‪.‬‬
‫‪ 256‬ـ‬ ‫قائما صىل قاعدً ا‪.‬‬
‫من عجز عن الصالة ً‬
‫‪ 257‬ـ‬ ‫من قال‪ :‬وهبتك سياريت مقابل مائة ريال كان بي ًعا ال هبة‪.‬‬
‫المجلس بتفرق األبدان‪ ،‬وضبط الفقهاء التفر َق بالعر ِ‬
‫‪ 258‬ـ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ُْ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫يبطل خيار‬
‫‪ 259‬ـ‬ ‫يرشع دفع الصائل عىل النفس ولو لم يندفع إال بقتله‪.‬‬

‫‪ 260‬ـ‬ ‫بريال‪ ،‬ثم اشرتى له ِ‬


‫بمئة ريال‪ ،‬فقد حنث يف يمينه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫حلف ال يشرتي لولده‬

‫‪46‬‬
‫السؤال الثامن عشر‪ :‬اكتب أمام كل دليل القاعدة الفقهية الكبرى المناسبة له‪:‬‬

‫القاعدة‬ ‫الدليل‬

‫أي مكان‪ ،‬وإنما هنى عنه يف هذه‬‫النبي ج هنى أن تُقطع األيدي يف الغزو رواه أبو داود‪ ،‬مع أن األصل يف احلدود أن تقا َم يف ِّ‬
‫‪ 261‬ـ‬
‫أبغض إىل اهلل من تعطيله أو تأخريه من حلوق صاحبه بالمرشكني حمي ًة وغض ًبا‪.‬‬‫احلالة‪ ،‬خشي َة أن يرتتَّب عليه ما هو ُ‬

‫‪ 262‬ـ‬ ‫قول اهلل تعاىل‪﴿ :‬ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﴾‪.‬‬


‫بال يف المسجد‪ ،‬فقاموا إليه‪ ،‬فقال رسول اهلل ج‪( :‬ال ت ُْز ِر ُموه) ثم دعا ٍ‬
‫بدلو من‬ ‫حديث أنس بن مالك ريض اهلل عنه أن أعراب ًّيا َ‬
‫‪ 263‬ـ‬ ‫ٍ‬
‫فصب عليه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ماء‬

‫قول النبي ج ‪( :‬دعوين ما تركتكم إنما هلك من كان قبلكم بسؤاهلم واختالفهم عىل أنبيائهم‪ ،‬فإذا هنيتكم عن يشء فاجتنبوه‪،‬‬
‫‪ 264‬ـ‬
‫وإذا أمرتكم ٍ‬
‫بأمر فائتوا منه ما استطعتم)‪.‬‬

‫انتهت األسئلة‬
‫***‬

‫‪47‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬
‫اتلأهيل ملفات الصوتية‬ ‫فقه اجلنايات‪-‬يوتيوب‬

‫أصول الفقه‬
‫اتلأهيل الفقيه‪ -‬عروض بوربوينت‬
‫أصول الفقه‪-‬يوتيوب‬

‫عروض الباوربوينت‬ ‫الفيديوهات التعليمية للمقرر‬


‫مقدمة‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فنظرا ألهمية علم أصول الفقه‪ ،‬وكونه أصال تبنى عليه الفروع الفقهية‪ ،‬فقد رأى مكتب فقهاء للتدريب واالستشارات وضعه‬
‫ضمن مقررات (شهادة التأهيل الفقهي)‪ ،‬وقد ُأعد المقرر على طريقة ّ‬
‫تقرب مسائله وأبوابه‪ ،‬وسار في القول المختار على ما قرره‬
‫صاحب مختصر التحرير في أصول مذهب اإلمام أحمد ـ رحمه اهلل ـ ومعه مذكرة تمارين لبناء الملكة وتعميق الفهم لمسائل األصول‬
‫لدى الدارس‪.‬‬
‫أهداف المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يتعرف الدارس على الخطوط العريضة لعلم أصول الفقه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يدرك الدارس انضباط االستدالل الفقهي عند الفقهاء‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يتعرف الدارس على األدلة الشرعية بأنواعها‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أن يميز الدارس بين االستدالل الصحيح‪ ،‬واالستدالل الفاسد‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أن يتمكن الطالب من ربط الفروع الفقهية بالقواعد األصولية‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ أن يتدرب الطالب على التفريع على القواعد األصولية‪.‬‬
‫مفردات المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مبادئ علم أصول الفقه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ محاور علم أصول الفقه‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أقسام الحكم الشرعي‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ األدلة الشرعية‪ ،‬النقلية وهي‪ :‬القرآن‪ ،‬والسنة واإلجماع‪ ،‬ومذهب الصحابي‪ ،‬وشرع من قبلنا‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ دالالت األلفاظ باعتبار الرجحان‪ :‬النص‪ ،‬والظاهر والمجمل‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ دالالت األلفاظ باعتبار المحل‪ :‬المنطوق‪ ،‬والمفهوم‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ دالالت‪ :‬األمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬والعام‪ ،‬والخاص‪ ،‬والمطلق والمقيد‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ 8‬ـ األدلة الشرعية العقلية‪ ،‬وهي‪ :‬القياس‪ ،‬والمصلحة المرسلة‪ ،‬واالستحسان‪ ،‬واالستصحاب‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ االجتهاد والتقليد‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ التعارض والترجيح‪.‬‬
‫ونسأل اهلل أن ينفع بهذا المقرر وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد‪.‬‬
‫د‪ .‬عامر بن محمد فداء بهجت‬
‫رئيس مكتب فقهاء للتدريب واالستشارات‬
‫‪foqhaatu@gmail.com‬‬
‫***‬

‫‪53‬‬
‫• معرف ة دالئ ل الفق ه‬
‫• اإلمام الشافعي‪.‬‬ ‫واضعه‬ ‫مجاال‪ ،‬وكيفية االست فادة‬ ‫احلد‬
‫منها وحال املستفيد‪.‬‬

‫مجاع‬ ‫• الكتاب والسنة‬


‫• األدلة الرشعية املوصلة‬
‫أصول الدين‬ ‫السل‬ ‫استمداده‬
‫األحكام‪.‬‬
‫املوضوع‬
‫الل ة العربية‪.‬‬

‫• فرض كفاية عىل األمة‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫• معرف ة كيفي ة اس تفا دة‬


‫ال مرة‬
‫• فرض عني عىل املجتهد‬ ‫تعلمه‬ ‫األحكام من األدلة‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪55‬‬
‫املدلول (احلكم)‬

‫الدليل‬ ‫حماور علم‬

‫الداللة‬ ‫أصول الفقه‬

‫املستدل‬
‫‪51‬‬

‫‪56‬‬
52

57
53

58
54

59
55

60
56

61


57

62
‫حمسوس‬ ‫استناده‬

‫استواء الطرفني‬
‫والواسطة يف رشطه‬
‫(رشوطه)‬ ‫متواتر‬
‫كون الراو مسل‬
‫عدد يستحيل تواط ه‬

‫مكلفا‬
‫عىل الكذب‬ ‫اخل‬
‫(رشوطه)‬ ‫مقبول‬
‫ضابطا‬ ‫(نوعان)‬ ‫آحاد‬
‫مردود‬
‫عدال‬

‫‪58‬‬

‫‪63‬‬
‫نس التالوة‬

‫رفع حكم رشعي‬


‫نس احلكم‬ ‫الكتاب بالكتاب‬ ‫تعريفه‬
‫بدليل رشعي مرتا‬
‫نس التالوة واحلكم‬ ‫السنة بالكتاب‬
‫كون الناس أقوى أو‬

‫متواتر بمتواتر‬
‫مساويا (أقسام)‪:‬‬ ‫النس‬
‫تعذر ا مع‬
‫آحاد بمتواتر‬ ‫السنة بالسنة‬
‫كون املنسو نشاء‬ ‫رشوطه‬
‫آحاد ب حاد‬ ‫اإلمجاع‬

‫ترصيح الشارع‬
‫كون الناس متأ را‪،‬‬
‫ويعرف ب ‪:‬‬
‫صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫فعل النبي‬

‫قول الراو‬

‫‪59‬‬

‫‪64‬‬
‫رشوطه أو أقسامه‬ ‫أركانه‬
‫االجتهاد‬
‫ة‬ ‫املعا‬ ‫املجمعون (رشطهم)‪:‬‬
‫اتفاق ا ميع‬
‫ليس فيها مجاع سابق‬
‫الواقعة (رشطها)‪:‬‬
‫ليس فيها الف مستقر‬
‫رشعي‬ ‫احلكم (رشطه)‪:‬‬ ‫اإلمجاع‬
‫يح‬
‫سكو‬ ‫الصي ة (أقسامها)‪:‬‬
‫مركب من الف‬
‫نص‬
‫املستند (أقسامه)‪:‬‬
‫قياس‬

‫‪60‬‬

‫‪65‬‬
‫عىل معنى واحد‬
‫النص‬ ‫ه‬ ‫ال تمل‬

‫بنفسه‪ :‬الظاهر‬ ‫تقسيم‬


‫عىل أك ر من معنى‬
‫أحدها أرجح‬ ‫داللة اللف‬
‫ه‪ :‬امل ول‬ ‫ب‬
‫باعتبار قوة الداللة‬

‫عىل أك ر من معنى‬
‫املجمل‬ ‫ال مرجح ألحدها‬

‫‪61‬‬

‫‪66‬‬
‫باملطابقة أو‬
‫يسق الكالم من أجله‪:‬‬ ‫التضمن‪:‬‬
‫( شارة)‬
‫داللة اللف يف حمل‬
‫يح)‬ ‫(‬
‫سيق ألجله وفيه حمذوف‬ ‫النطق (منطوق)‬
‫بااللتزام‪:‬‬ ‫تقسيم‬
‫اليستقيم الكالم بدونه‪:‬‬
‫يح)‬ ‫(‬
‫داللة‬
‫(االقتضاء)‬
‫املسكوت كاملنطوق يف احلكم‪:‬‬ ‫داللة اللف‬
‫اللف‬
‫سيق من أجله دون حذف‪:‬‬
‫(مفهوم املوافقة)‬
‫باعتبار حمل‬
‫ء)‬ ‫(اإلي‬ ‫حمل‬ ‫يف‬ ‫الداللة‬
‫املسكوت خمال للمنطوق يف‬ ‫النطق‬
‫احلكم‪( :‬مفهوم املخالفة)‬ ‫(مفهوم)‬

‫‪62‬‬
‫‪67‬‬
‫مقدر‬
‫داللة اللف عىل ّ‬
‫تتوق عليه صحة‬ ‫داللة االقتضاء‬
‫الكالم عقال أو رشعا‬

‫داللة اللف عىل ال م‬ ‫الرصيح‬ ‫املنطوق‬


‫داللة اإلشارة‬
‫مقصود للمتكلم‬ ‫(أقسام)‪:‬‬

‫اقرتان الوص بحكم لو‬


‫يكن الوص للتعليل لكان‬
‫ل االقرتان بعيدا من‬
‫داللة اإلي ء‬
‫فصاحة كالم الشارع‬

‫‪63‬‬

‫‪68‬‬
‫ّن‬ ‫أولو‬ ‫مفهوم املوافقة‬
‫مساو‬ ‫(قس ن)‬
‫(تفيد احلرص نطقا)‬

‫تعري‬ ‫احلرص‬
‫املبتدأ‬ ‫الرشط‬ ‫املفهوم‬
‫واخل‬ ‫الصفة‬
‫الصحيح‬ ‫العدد‬ ‫مفهوم املخالفة‬
‫أ ا من‬ ‫(أقسام)‬

‫املنطوق‬ ‫التقسيم‬
‫ال اية‬
‫اللقب‬
‫‪64‬‬

‫‪69‬‬
‫أال يكون املسكوت أو باحلكم‬
‫أو مساويا له‬

‫أال يكون ر خمر ال الب‬

‫رشوط العمل‬
‫أال يكون ر خمر التفخيم‬
‫بمفهوم املخالفة‬
‫أال يكون ر جوابا لس ال أو‬
‫حلاد ة معينة‬

‫أال يكون لزيادة االمتنان‬

‫‪65‬‬

‫‪70‬‬
‫األمر‬

‫النهي‬ ‫من أنواع‬

‫العام واخلاص‬ ‫الظاهر‬

‫املطلق واملقيد‬
‫‪66‬‬

‫‪71‬‬
‫فعل األمر‬

‫املضارع املقرتن بالم األمر‬


‫ما يدل عليه‬
‫اسم فعل األمر‬
‫الوجوب‪ :‬عند ا مهور‬
‫قول الصحايب‪ :‬أمر‬
‫الفور‪ :‬عند ا مهور‬
‫رسول اهلل‪ُ ،‬أمرنا‬ ‫األمر‬
‫التكرار‪ :‬عىل قول‬ ‫( استدعاء الفعل‬
‫بنفسه‬
‫بالقول)‬
‫اإلجزاء‬

‫النهي عن ضده‬ ‫داللته‬

‫وجوب قضاء امل قت ن فات‬

‫بحسب الدليل‪ :‬الندب‪ ،‬اإلباحة‪...‬‬ ‫ب ه‬

‫‪67‬‬

‫‪72‬‬
‫ال تفعل‬
‫التحريم‬
‫قول الصحايب‪ :‬ى‬ ‫ما يدل عليه‬
‫الفساد‬ ‫رسول اهلل‪ ، ‬ينا‬

‫الفور‬ ‫بنفسه‬ ‫النهي‬

‫التكرار‬
‫داللته‬
‫األمر بضده‬

‫بحسب الدليل‬ ‫ب ه‬

‫‪68‬‬

‫‪73‬‬
‫كل‪ ،‬مجيع‬

‫املعرف ب (أل)‬

‫معرفة‬ ‫املضاف‬

‫النكرة يف سياق النفي‬


‫صي ه‬
‫والنهي‬ ‫اللف الدال عىل مجيع‬
‫أفراد املاهية‬
‫أدوات الرشط‬
‫( العام)‬
‫األس ء املوصولة‬
‫تقسيم اللف‬
‫اللف الدال عىل‬
‫عام حمفوظ‬ ‫باعتبار االست راق‬

‫أنواعه‬ ‫أفراد املاهية‬ ‫بع‬

‫عام خمصوص‬ ‫(اخلاص)‬

‫‪69‬‬

‫‪74‬‬
‫احلس‬
‫وهو األصل‬ ‫حمفوظ‬
‫العقل‬
‫كتاب بكتاب‬
‫اإلمجاع‬
‫كتاب بسنة‬
‫النص اخلاص‬ ‫بمنفصل‬
‫سنة بسنة‬ ‫العام‬
‫املفهوم‬
‫سنة بكتاب‬
‫قول الصحايب‬ ‫خمصوص‬

‫القياس‬

‫االست ناء‬ ‫بمتصل‬

‫‪70‬‬

‫‪75‬‬
‫مطلق‬
‫معني باعتبار‬ ‫ما تناول واحدا‬
‫حقيقة شاملة نسه‬

‫موافق للمطلق يف احلكم والسبب‪ :‬يقيد‪.‬‬

‫مقيد‬ ‫اللف‬
‫خمال للمطلق يف احلكم والسبب‪ :‬اليقيد‬

‫موافق للمطلق يف احلكم ال السبب‪ :‬يقيد‬ ‫ما تناول معينا أو‬


‫اخلالصة‪:‬‬
‫موصوفا بزائد‬
‫عند ا مهور‪.‬‬ ‫ا وافق املقي ُد‬
‫عىل حقيقة جنسه‬ ‫يف احلكم ق ّيد‬
‫موافق للمطلق يف السبب دون احلكم‪ :‬ال يقيد‬
‫و ال فال يق ّيد‬
‫عند ا مهور‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫‪76‬‬
‫القياس عن‬
‫طريق نفي‬
‫بعلة احلكم‪ :‬قياس العلة‬ ‫الفارق‬
‫أنواع‬
‫بدليل العلة‪ :‬قياس الداللة‬ ‫القياس‬
‫القياس عن‬
‫ب لبة األشباه‪ :‬قياس الشبه‬
‫طريق ا امع‬
‫العلة إل بات نقي‬ ‫بنقي‬
‫احلكم‪ :‬قياس العكس‬

‫‪72‬‬

‫‪77‬‬
‫حمكم‬ ‫األصل‬
‫معقول املعنى‬ ‫حكمه‬
‫قياس‬ ‫ابت ب‬
‫يرد يف صوصه نص‬
‫وجود العلة فيه‬ ‫الفرع‬ ‫أركان القياس‬

‫حكمه حكم األصل‬ ‫ورشوطه‬

‫متعدية‬
‫ال ترجع عىل األصل باإلبطال‬
‫ال ال نصا أو مجاعا‬
‫العلة‬
‫الظهور‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬ ‫أركان‬
‫‪73‬‬

‫‪78‬‬
‫يح‬ ‫اإلمجاع‬

‫اهر‬ ‫النص‬

‫اإلي ء والتنبيه‬
‫مسال العلة‬
‫الس والتقسيم‬

‫املناسبة‬
‫االستنباط‬
‫الشبه‬

‫الدوران‬
‫‪74‬‬

‫‪79‬‬
‫من أجل‬
‫يح‬
‫كي‬
‫(ما وضع إلفادة التعليل‪ ،‬بحي ال‬
‫ف ن‪ّ ،‬ن‬ ‫التعليل)‬ ‫تمل‬

‫املفعول ألجله‬
‫اهرة‬
‫الالم‬ ‫العلية احت ال‬ ‫اهر (ما تمل‬
‫مقدرة‬ ‫مسل‬
‫الباء‬ ‫مرجوحا)‬
‫من الشارع‬
‫بالفاء‬ ‫النص‬
‫من الراو‬ ‫اإلي ء والتنبيه‬
‫بصي ة ا زاء‬ ‫(اقرتان الوص بحكم لو‬

‫اقرتان احلكم بوص مناسب‬ ‫أو نظ ه‬ ‫يكن الوص‬


‫بدون حذف منها‬
‫للتعليل لكان ل‬
‫با واب عىل س ال تضمن أوصافا‬ ‫االقرتان بعيدا من‬
‫مع حذف بعضها‪:‬‬
‫( تنقيح املناط)‬ ‫التعليل‬ ‫انعدام الفائدة ن محل عىل‬ ‫الفصاحة)‬

‫‪75‬‬

‫‪80‬‬
‫الس والتقسيم‬
‫حرص األوصاف يف األصل املقيس عليه و بطال ما ال يصلح بدليل فيتعني‬
‫أن يكون الباقي علة‬

‫املناسبة‬
‫أن يكون األصل مشتمال عىل وص مناسب للحكم‪ ،‬فيحكم العقل‬
‫بوجود تل املناسبة‪ :‬أن ل الوص هو علة احلكم‬ ‫مسال العلة‬
‫الشبه‬ ‫املستنبطة‬
‫تردد الفرع بني أصلني شبهه بأحدمها يف األوصاف املعت ة أك ر‬

‫الدوران‬
‫وجود احلكم عند وجود العلة‪ ،‬وعدمه عند عدمها‬

‫‪76‬‬

‫‪81‬‬
‫قول الصحايب‬
‫(أقسام)‬

‫ا ال فيه‬ ‫ا ُي علم انتشاره‬ ‫ا انترش بينهم و‬ ‫ا أمجع عليه‬


‫ما ال يقال بالرأ‬
‫صحايب آ ر‬ ‫و ُيعلم له خمال‬ ‫ُينكره أحد‬ ‫احة‬ ‫الصحابة‬

‫حجة عىل‬
‫ليس بحجة‬ ‫مجاع سكو‬ ‫مجاع وحجة‬ ‫له حكم الرفع‬
‫الصحيح‬

‫‪77‬‬

‫‪82‬‬
‫حجة‬ ‫ما بت أنه رشع لنا‬

‫ليس حجة‬ ‫ما بت أنه ليس برشع لنا‬ ‫رشع‬


‫من قبلنا‬
‫ليس حجة‬ ‫ما ورد عن طريقهم‬
‫(أقسام)‬

‫حجة‬ ‫ما ورد يف رشعنا من الرشائع‬


‫عىل الصحيح‬ ‫السابقة‬

‫‪78‬‬

‫‪83‬‬
‫شهد الرشع‬
‫يعمل هبا‬
‫باعتبارها‬
‫حف الدين‬
‫شهد الرشع‬
‫حف النفس‬ ‫ال يعمل هبا‬
‫ببطال ا‬ ‫املصلحة‬
‫(أنواع)‬
‫حف النسل‬ ‫وريات‬ ‫يشهد باعتبارها‬
‫وال ل ائها‬
‫حف العقل‬ ‫حاجيات‬
‫(املصلحة‬
‫حف املال‬ ‫سينات‬ ‫املرسلة)‬

‫‪79‬‬

‫‪84‬‬
‫احلجية‬ ‫التعري‬
‫العدول بحكم املسألة عن‬
‫ال ينكره أحد‬
‫نظائرها لدليل اص‬

‫دليل ينقد يف هن املجتهد‬


‫ليس بحجة‬ ‫االستحسان‬
‫ال يمكنه التعب عنه‬

‫ما استحسنه املجتهد‬


‫ليس بحجة‬
‫بعقله‬

‫‪80‬‬

‫‪85‬‬
‫التمس بدليل عق أو‬
‫تعريفه‬
‫رشعي يظهر عنه ناقل‪.‬‬

‫استصحاب حال ال اءة‬


‫االستصحاب‬
‫األصلية (حجة)‬

‫استصحاب الوص‬
‫ال بو (حجة)‬ ‫أقسامه‬

‫استصحاب اإلمجاع يف‬


‫حمل النزاع (ليس بحجة)‬

‫‪81‬‬

‫‪86‬‬
‫أصول الفقه‬ ‫االجتهاد‪ :‬استفرا الفقيه جهده لدرك حكم رشعي‪.‬‬
‫التقليد‪ :‬أ ذ مذهب ال بال معرفة دليله‪.‬‬
‫النحو والل ة‬

‫أدلة األحكام مع‬ ‫ملكة‬


‫مطلق‬
‫مرتبتها بوتا‬
‫(رشوطه)‬
‫وعدما نسخا‬ ‫علم‬
‫و حكاما‬ ‫تهد‬
‫ملكة‬ ‫(نوعان)‬ ‫املكل‬
‫أسباب النزول‬
‫تا‬ ‫العلم ب‬ ‫مقلد‬ ‫(نوعان)‬
‫جزئي‬
‫متييز حمال اإلمجاع‬ ‫ليه يف الباب أو‬ ‫(رشوطه)‬
‫من حمال اخلالف‬ ‫املسألة التي‬
‫تهد فيها‬

‫‪82‬‬

‫‪87‬‬
‫التعارض‪ :‬تقابل دليلني عىل سبيل امل نعة‪،‬‬
‫والرتجيح‪ :‬تقوية أحدمها عىل ا ر‪.‬‬
‫رجحان الدليل‪ :‬كون الظن املستفاد منه أقوى‪.‬‬
‫واملرجحات ال حرص ا‪.‬‬

‫ن أمكن ا مع‪:‬‬
‫ن علم التاري ‪:‬‬ ‫فيجمع بينه‬ ‫حاالت‬

‫ن أمكن الرتجيح‪:‬‬ ‫فال ا ناس‬ ‫التعارض‬


‫ن يمكن ا مع‬
‫ف ّجح األقوى‬
‫ن يعلم التاري‬
‫مرجح‪:‬‬
‫ن يوجد ّ‬
‫فيتوق‬

‫التوق‬ ‫الرتجيح‬ ‫النس‬ ‫ا مع‬

‫‪83‬‬

‫‪88‬‬
‫اإلمجاع‬

‫قولية‬ ‫القرآن‬

‫فعلية‬ ‫السنة‬ ‫يف جنس الدليل‬

‫تقريرية‬ ‫قول الصحايب‬

‫بك رة الرواة‬ ‫القياس‬

‫بكون الراو أو ق‬ ‫يتعلق بالراو‬


‫الرتجيح‬
‫بكون الراو أقرب‬
‫يف السند‬
‫يقدم املسند عىل املرسل‬
‫ّ‬
‫يف املتن‬
‫العا عىل النا ل‬ ‫يتعلق بالسلسلة‬
‫يف الداللة‬
‫ه‬ ‫ما رواه الشيخان عىل‬
‫بأمر ار‬

‫‪84‬‬

‫‪89‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫القواعد الفقهية‬
‫كتاب التمارين‬
‫ﲜﲝﲞﲟ‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فهذا هو كتاب التمارين لمقرر (أصول الفقه) يأتي تتميما للمقرر‪ ،‬وتكميال للبناء التعليمي للدارس‪ ،‬لذا فال يحصل كمال الفائدة‬
‫المرجوة من المقرر إال بحل التمارين‪.‬‬
‫ويتضمن عد ًدا من األسئلة والتمارين منوعة األساليب مختلفة األهداف‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ مر بك أن واضع علم أصول الفقه هو اإلمام محمد بن إدريس الشافعي‪ ،‬وهذا يعني‪:‬‬

‫ج ـ أنه أول من ألف فيه استقالال مع‬


‫د ـ أنه أول من بنى فقهه عىل أصول وقواعد‪.‬‬ ‫ب ـ أنه ابتكر أكثر قواعده‪ ،‬وليس جميعها‪.‬‬ ‫أ ـ أنه ابتكر قواعده‪.‬‬
‫أن قواعده موجودة قبل الشافعي‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫* من خالل دراستك الستمداد علم أصول الفقه‪ ،‬ضع كل مثال أمام العلم الذي يناسب استمداد علم األصول منه‪:‬‬

‫المثال‬ ‫العلم‬ ‫احلرف المناسب‬

‫أ ـ اجلمع المعرف بأل يفيد العموم‪ ،‬ألن هذا مقتىض داللته عند العرب‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أصول الدين‬
‫‪.................‬‬

‫ب ـ األمر يفيد التكرار ألن أكثر المأمورات الرشعية يطلب فيها المداومة والتكرار‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ اللغة العربية‬
‫‪.................‬‬

‫ج ـ السنة أحد األدلة الرشعية‪ ،‬ألن النبي صىل اهلل عليه وس ّلم معصوم من اخلطأ يف تبليغ الرشع‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ األحكام الرشعية‬
‫‪.................‬‬

‫‪ 5‬ـ من مباحث علم أصول الفقه‪ :‬مبحث األحكام الشرعية‪ ،‬وعلم الفقه يبحث في‪ :‬األحكام الشرعية‪ ،‬فهل هناك فرق بين بحث‬
‫علم الفقه في األحك‪.‬ام الشرعية‪ ،‬وبحث علم األصول فيها؟‬

‫د ـ يوجد فرق‪ ،‬وهو أن الفقه يبحث يف العبادات‬ ‫ب ـ يوجد فرق‪ ،‬وهو‪ :‬أن بحث الفقه‬
‫ج ـ يوجد فرق‪ ،‬وهو‪ :‬أن بحث الفقه‬
‫واألحكام العملية‪ ،‬وأصول الفقه يبحث يف األحكام‬ ‫فيها إجمايل‪ ،‬وبحث األصول فيها‬ ‫أ ـ الفرق‪.‬‬
‫فيها تفصييل‪ ،‬وبحث األصول إجمايل‪.‬‬
‫االعتقادية‪.‬‬ ‫تفصييل‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ 6‬ـ روى الحاكم في مستدركه (‪ :)303/2‬عن أبي بن كعب رضي اهلل عنه‪ ،‬أنه كان يقرؤها [أي آية كفارة اليمين]‪« :‬فمن لم يجد‬
‫فصيام ثالثة أيام متتابعات» قال الحاكم‪ :‬هذا حديث صحيح اإلسناد‪ ،‬ولم يخرجاه‪ ،‬قال ابن رشد في بداية المجتهد (‪( :)180/2‬وأما‬
‫المسألة الثالثة وهي اختالفهم في اشتراط تتابع األيام الثالثة في الصيام‪ :‬فإن مالكًا‪ ،‬والشافعي لم يشترطا في ذلك وجوب التتابع‪ ،‬وإن‬
‫كانا استحباه‪ ،‬واشترط ذلك أبو حنيفة) [وأحمد]‪ ،‬فما القاعدة األصولية المؤثرة في هذا الخالف؟‬

‫د ـ نفي المجاز يف القرآن‪.‬‬ ‫ج ـ القراءة غري المتواترة‪.‬‬ ‫ب ـ عدالة الصحايب‪.‬‬ ‫أ ـ حجية قول الصحايب‪.‬‬

‫ك‬‫السدُ ُس َفإِ ْن كَانُوا َأ ْك َث َر ِم ْن َذلِ َ‬ ‫ِ ٍ ِ‬


‫ت َفلك ُِّل َواحد من ُْه َما ُّ‬
‫ث ك ََل َل ًة َأ ِو امر َأ ٌة و َله َأخٌ َأو ُأ ْخ ٌ ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫(وإِ ْن ك َ‬
‫َان َر ُج ٌل ُي َ‬
‫ور ُ‬ ‫‪ 7‬ـ القراءة المتواترة‪َ :‬‬
‫اح ٍد ِمن ُْه َما‬
‫ت من أم َفلِك ُِّل و ِ‬
‫َ‬ ‫ث ك ََل َل ًة َأ ِو ْام َر َأ ٌة َو َل ُه َأخٌ َأ ْو ُأ ْخ ٌ‬
‫ور ُ‬ ‫(وإِ ْن ك َ‬
‫َان َر ُج ٌل ُي َ‬ ‫َاء في ال ُّث ُلث)‪ ،‬وفي قراءة سعد بن أبي وقاص‪َ :‬‬
‫ِ‬ ‫َفهم ُشرك ِ‬
‫ُ ْ َ ُ‬
‫ك َفهم ُشركَاء فِي ال ُّث ُل ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ث) قال ابن حجر‪( :‬أخرجه البيهقي بسند صحيح)‪ ،‬وهذه القراءة شاذة والقراءة‬ ‫السدُ ُس َفإِ ْن كَانُوا َأ ْك َث َر م ْن َذل َ ُ ْ َ ُ‬
‫ُّ‬
‫الشاذة مختلف في حجيتها‪ ،‬ومع هذا لم يختلف العلماء في أن اآلية خاصة باإلخوة ألم‪ ،‬ما السبب؟‬

‫أ ـ لوجود دليل آخر عىل ذلك ب ـ ألن علم الفرائض ال تنطبق عليه قواعد ج ـ ألن سعد بن أيب وقاص من المبرشين‬
‫د ـ جميع ما سبق‬
‫باجلنة‪.‬‬ ‫أصول الفقه‪.‬‬ ‫كاإلجماع أو غريه‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ 8‬ـ استُدل على أن السارق إذا سرق يجب قطع يده اليمنى ال اليسرى‪ ،‬بقراءة ابن مسعود‪( :‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما)‪،‬‬
‫حدّ د ثالث قواعد أصولية انبنى عليها هذا االستدالل؟ [حددها مما يأتي]‬

‫د ـ حمل المطلق عىل المقيد‬ ‫ج ـ وجوب إقامة احلدود‬ ‫ب ـ األمر يقتيض الوجوب‬ ‫أ ـ وجوب العمل بالقرآن‪.‬‬

‫ح ـ (كل) تفيد العموم‬ ‫ز ـ حجية القراءة الشاذة‬ ‫و ـ النهي يقتيض التحريم‬ ‫هـ ـ حتريم الرسقة‪.‬‬

‫* من خالل ما درست بين نوع الفعل النبوي وداللته إن لم يوجد صارف‪:‬‬

‫داللته عىل احلكم‬ ‫نوع الفعل‬


‫ال يشء‬ ‫احلديث‬ ‫المسألة‬
‫عادي إقرار تقريب مختص بياين وجوب ندب إباحة مما‬
‫سبق‬

‫كان ﷺ إذا توضأ خلل حليته‬


‫‪ 9‬ـ ختليل اللحية يف الوضوء‪.‬‬
‫بالماء‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫داللته عىل احلكم‬ ‫نوع الفعل‬
‫ال يشء‬ ‫احلديث‬ ‫المسألة‬
‫عادي إقرار تقريب مختص بياين وجوب ندب إباحة مما‬
‫سبق‬

‫كان أحب الرشاب إليه ﷺ‬


‫‪ 10‬ـ رشب احللو البارد‪.‬‬
‫احللو البارد‪.‬‬

‫أخذ النبي ﷺ يواصل‪ ،‬فأخذ‬


‫رجال من أصحابه يواصلون‪،‬‬
‫‪ 11‬ـ حكم الوصال يف الصوم‪.‬‬
‫فقال‪« :‬ما بال رجال يواصلون‪،‬‬
‫إنكم لستم مثيل»‪.‬‬

‫كان ﷺ إذا جلس احتبى بيديه‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ حكم االحتباء‪.‬‬

‫كان ﷺ يصيل الظهر والعرص‬ ‫‪ 13‬ـ أداء صالة الظهر والعرص أربع‬
‫أربع ركعات‪.‬‬ ‫ركعات‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫داللته عىل احلكم‬ ‫نوع الفعل‬
‫ال يشء‬ ‫احلديث‬ ‫المسألة‬
‫عادي إقرار تقريب مختص بياين وجوب ندب إباحة مما‬
‫سبق‬

‫رأيت جابر بن عبد اهلل حيلف‬


‫باهلل‪ :‬أن ابن الصائد الدجال‪،‬‬
‫قلت‪ :‬حتلف باهلل؟ قال‪« :‬إين‬ ‫‪ 14‬ـ حكم احللف يف مسائل العلم‪.‬‬
‫سمعت عمر حيلف عىل ذلك عند‬
‫النبي ﷺ‪ ،‬فلم ينكره النبي ﷺ»‪.‬‬

‫عن عائشة‪ ،‬أن سودة بنت زمعة‬


‫وهبت يومها لعائشة «وكان‬ ‫‪ 15‬ـ حكم هبة الزوجة ليلتها‬
‫النبي ﷺ يقسم لعائشة بيومها‬ ‫لرضهتا‪.‬‬
‫ويوم سودة»‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫* ميز ما يوصف بالنسخ‪ ،‬وما اليوصف مع بيان الناسخ وطريق معرفة النسخ ونوعه إن وجد‪:‬‬

‫نوع النسخ‬ ‫طريق معرفته‬ ‫وصفه بالنسخ‬

‫سنة‬ ‫قول‬ ‫فعل‬ ‫ترصيح‬


‫سنة بسنة‬ ‫قرآن بقرآن‬ ‫نسخ النسخ اإلجماع‬ ‫احلكم‬ ‫م‬
‫بقرآن‬ ‫الشارع النبي ﷺ الراوي‬

‫تالوة حكم‬
‫(‪ ..‬اهلل تعاىل بعث محمدا ﷺ إىل الناس‬
‫كافة ليقروا بتوحيده‪ ،‬فيقولوا‪ :‬ال إله إال‬
‫اهلل محمد رسول اهلل فكان من قال هذا‬
‫موقنًا من قلبه وناطقا بلسانه أجزأه‪ ،‬ومن‬
‫مات عىل هذا فإىل اجلنة‪ ،‬فلما آمنوا بذلك‪،‬‬
‫‪ 16‬وأخلصوا توحيدهم‪ ،‬فرض عليهم الصالة‬
‫بمكة‪ ...‬ثم فرض عليهم اهلجرة‪...،‬ثم‬
‫فرض عليهم بالمدينة الصيام‪ ،... ،‬ثم‬
‫فرض عليهم الزكاة‪ ،... ،‬ثم فرض عليهم‬
‫اجلهاد‪ ...،‬ثم فرض عليهم احلج‪)...‬‬

‫‪99‬‬
‫حديث «يا أهيا الناس‪ ،‬إين قد كنت أذنت‬
‫لكم يف االستمتاع من النساء‪ ،‬وإن اهلل قد‬
‫‪ 17‬حرم ذلك إىل يوم القيامة‪ ،‬فمن كان عنده‬
‫منهن يشء فليخل سبيله‪ ،‬وال تأخذوا مما‬
‫آتيتموهن شيئا»‬

‫«أن النبي ﷺ رأى نخامة يف قبلة المسجد‬


‫فحكها بحصاة‪ ،‬ثم هنى أن يبزق الرجل‬
‫‪18‬‬
‫عن يمينه‪ ،‬أو أمامه‪ ،‬ولكن يبزق عن يساره‬
‫أو حتت قدمه اليرسى»‪.‬‬

‫حديـث‪« :‬هنيتكـم عـن زيـارة القبـور‬


‫‪19‬‬
‫فزوروهـا»‪.‬‬

‫حديث‪ :‬أمرنا رسول اهلل ﷺ بقتل الكالب‪،‬‬


‫‪ 20‬حتى إن المرأة تقدم من البادية بكلبها‬
‫فنقتله‪ ،‬ثم هنى النبي ﷺ عن قتلها‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫حديث‪« :‬كنت هنيتكم عن األرشبة يف‬
‫‪ 21‬ظروف األدم‪ ،‬فارشبوا يف كل وعاء غري أن‬
‫ال ترشبوا مسكرا»‪.‬‬

‫عن عائشة «كان فيما أنزل من القرآن‪ :‬عرش‬


‫رضعات معلومات حيرمن‪ ،‬ثم نسخن‪،‬‬
‫‪22‬‬
‫بخمس معلومات‪ ،‬فتويف رسول اهلل ﷺ‪،‬‬
‫وهن فيما يقرأ من القرآن»‪.‬‬

‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪« :‬كان الطالق عىل‬


‫عهد رسول اهلل ﷺ‪ ،‬وأيب بكر‪ ،‬وسنتني من‬
‫خالفة عمر‪ ،‬طالق الثالث واحدة‪ ،‬فقال‬
‫‪23‬‬
‫عمر بن اخلطاب‪ :‬إن الناس قد استعجلوا‬
‫يف أمر قد كانت هلم فيه أناة‪ ،‬فلو أمضيناه‬
‫عليهم‪ ،‬فأمضاه عليهم»‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫عن ابن عباس ريض اهلل عنهما‪ ،‬أنه أخربه‬
‫«أن رسول اهلل ﷺ خرج عام الفتح يف‬
‫رمضان‪ ،‬فصام حتى بلغ الكديد‪ ،‬ثم‬
‫‪24‬‬
‫أفطر» قال‪ :‬وكان صحابة رسول اهلل ﷺ‬
‫يتبعون األحدث فاألحدث من أمره‪ .‬قال‬
‫الزهري‪ :‬وكان الفطر آخر األمرين‪.‬‬

‫سمعت مصعب بن سعد‪ ،‬يقول‪ :‬صليت‬


‫إىل جنب أيب‪ ،‬فطبقت بني كفي‪ ،‬ثم‬
‫‪ 25‬وضعتهما بني فخذي‪ ،‬فنهاين أيب‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫كنا نفعله‪« ،‬فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا‬
‫عىل الركب»‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫قال عمر بن اخلطاب وهو جالس عىل منرب‬
‫رسول اهلل ﷺ‪« :‬إن اهلل قد بعث محمدا‬
‫ﷺ باحلق‪ ،‬وأنزل عليه الكتاب‪ ،‬فكان مما‬
‫أنزل عليه آية الرجم‪ ،‬قرأناها ووعيناها‬
‫وعقلناها‪ ،‬فرجم رسول اهلل ﷺ‪ ،‬ورجمنا‬
‫‪ 26‬بعده‪ ،‬فأخشى إن طال بالناس زمان أن‬
‫يقول قائل‪ :‬ما نجد الرجم يف كتاب اهلل‬
‫فيضلوا برتك فريضة أنزهلا اهلل‪ ،‬وإن الرجم‬
‫يف كتاب اهلل حق عىل من زنى إذا أحصن‬
‫من الرجال والنساء‪ ،‬إذا قامت البينة‪ ،‬أو‬
‫كان احلبل‪ ،‬أو االعرتاف»‪.‬‬

‫عن جابر‪ ،‬قال‪« :‬بعنا أمهات األوالد‪ ،‬عىل‬


‫‪ 27‬عهد رسول اهلل ﷺ‪ ،‬وأيب بكر‪ ،‬فلما كان‬
‫عمر ـ ريض اهلل عنه ـ هنانا‪ ،‬فانتهينا»‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُـم‬‫ـو َن منْك ْ‬ ‫﴿وا َّلذيـ َن ُيت ََو َّف ْ‬
‫قـال تعـاىل‪َ :‬‬
‫ت َّب ْصـ َن بِ َأ ْن ُف ِس ِ‬
‫ـه َّن‬ ‫ون َأ ْز َو ً‬
‫اجـا َي َ َ‬ ‫ـذ ُر َ‬
‫َو َي َ‬
‫شرا َفـإِ َذا َب َل ْغـ َن َأ َج َل ُهـ َّن‬ ‫ـه ٍر َو َع ْ ً‬‫َأ ْر َب َعـ َة َأ ْش ُ‬
‫يمـا َف َع ْل َن ِف َأ ْن ُف ِس ِ‬
‫ـه َّن‬ ‫ِ‬
‫َـاح َع َل ْيك ُْم ف َ‬ ‫لا ُجن َ‬ ‫َف َ‬
‫بِا ْلمعـر ِ‬
‫ير﴾‪.‬‬ ‫ـون َخبِ ٌ‬ ‫وف َواهللُ بِ َمـا َت ْع َم ُل َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُـم‬‫ـو َن منْك ْ‬ ‫﴿وا َّلذيـ َن ُيت ََو َّف ْ‬‫وقـال تعـاىل‪َ :‬‬
‫‪28‬‬
‫ـم َمتَا ًعا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫اجـا َو ِص َّي ًة ِلَ ْز َو ِ‬
‫اج‬ ‫َ ً‬ ‫و‬ ‫ز‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ـذ‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ََ ُ‬
‫اج َفـإِ ْن َخ َر ْجـ َن َف َل‬ ‫ير إِ ْخ َـر ٍ‬ ‫إِ َل ا ْل َح ْ ِ‬
‫ـول َغ ْ َ‬
‫ـه َّن ِم ْن‬ ‫ُـم ِف َمـا َف َع ْل َن ِف َأ ْن ُف ِس ِ‬ ‫َـاح َع َل ْيك ْ‬ ‫ُجن َ‬
‫يـم﴾‪.‬‬ ‫وف واهللُ َع ِز ٌ ِ‬ ‫معـر ٍ‬
‫يـز َحك ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫وقـد ذكـر ابـن عبـاس أن اآليـة الثانيـة‬
‫منسـو خة ‪.‬‬

‫***‬

‫‪104‬‬
‫* من خالل ما درسته في اإلجماع‪ ،‬ب ِّين نوع اإلجماع ومدى تحقق شروطه فيما يأتي‪:‬‬

‫نوع اإلجماع‬ ‫حتقق الرشوط‬


‫مركب من‬ ‫المسألة‬
‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫ال‬ ‫متحققة‬
‫خالف‬

‫‪ 29‬ـ (اخليط األبيض هو الصباح‪ ،‬وأن السحور ال يكون إال قبل الفجر‪ .‬وهذا إجماع لم خيالف فيه‬
‫إال األعمش وحده‪ ،‬فشذ ولم يعرج أحد عىل قوله)‪.‬‬

‫‪ 30‬ـ (ولنا‪ :‬إجماع الصحابة ـ ريض اهلل عنهم ـ ‪ ،‬روى اإلمام أحمد‪ ،‬واألثرم‪ ،‬بإسنادهما‪ ،‬عن‬
‫زرارة بن أوىف‪ ،‬قال‪ :‬قىض اخللفاء الراشدون المهديون‪ ،‬أن من أغلق بابا‪ ،‬أو أرخى سرتا‪ ،‬فقد‬
‫وجب المهر‪ ،‬ووجبت العدة‪ .‬ورواه األثرم أيضا‪ ،‬عن األحنف‪ ،‬عن عمر وعيل وعن سعيد بن‬
‫المسيب‪ .‬وعن زيد بن ثابت‪ :‬عليها العدة‪ ،‬وهلا الصداق كامال‪ .‬وهذه قضايا تشتهر‪ ،‬ولم خيالفهم‬
‫أحد يف عرصهم‪ ،‬فكان إجماعا) المغني البن قدامة‪.‬‬

‫‪ 31‬ـ (كان الزهري يرى أن األمر بالوضوء مما مست النار ناسخ ألحاديث اإلباحة ألن اإلباحة‬
‫سابقة‪ ...‬قال النووي‪ :‬كان اخلالف فيه معروفا بني الصحابة والتابعني ثم استقر اإلجماع عىل أنه ال‬
‫وضوء مما مست النار إال ما تقدم استثناؤه من حلوم اإلبل) فتح الباري‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫نوع اإلجماع‬ ‫حتقق الرشوط‬
‫مركب من‬ ‫المسألة‬
‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫ال‬ ‫متحققة‬
‫خالف‬

‫‪ 32‬ـ (أجمع العقالء عىل صحة قول القائل‪ :‬فالن أعقل من فالن أو أكمل عقال‪ ،‬وذلك يدل عىل‬
‫اختالف ما يدرك به) غذاء األلباب‪.‬‬

‫‪ 33‬ـ اختلف العلماء يف اشرتاط الشهادة أو اإلعالن يف النكاح‪ ،‬فقيل‪ :‬إن الشهادة رشط‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫أي منهما‪ ،‬فال جيوز النكاح بال شهود‬
‫إن اإلعالن رشط‪ ،.‬ولم يقل أحد من العلماء بعدم اشرتاط ٍّ‬
‫وال إعالن باإلجماع‪.‬‬

‫‪ 34‬ـ قال بعض الباحثني يف حكم الفحص الطبي قبل الزواج‪( :‬أجمع العلماء المعارصون عىل‬
‫جوازه يف اجلملة) بناء عىل أنه صدرت به توصية بعض المؤتمرات‪ ،‬وهو ما قرره المجمع الفقهي‪.‬‬

‫‪ 35‬ـ اختلف العلماء يف مرياث اجلد مع اإلخوة عىل قولني‪ :‬القول األول‪ :‬أن اجلد حيجب اإلخوة‪،‬‬
‫والقول الثاين‪ :‬أن اإلخوة يرثون مع اجلد‪ .‬ومضمون القولني اإلجماع عىل أن اإلخوة ال حيجبون‬
‫اجلد‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫نوع اإلجماع‬ ‫حتقق الرشوط‬
‫مركب من‬ ‫المسألة‬
‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫ال‬ ‫متحققة‬
‫خالف‬
‫أن مما اتفق العقال ُء عليه‪ ،‬أن التمثيل إذا جا َء يف أعقاب المعاين‪ ،‬أو َب َر َز ْت هي‬ ‫‪ 36‬ـ (واعلم ّ‬
‫عرضه‪ ،‬ون ُِقلت عن ُص َورها األصلية إىل صورته‪ ،‬كساها ُأ َّب ًة‪ ،‬وك ََسبها َمنْ َقب ًة)‪.‬‬
‫باختصار يف َم ِ‬

‫‪ 37‬ـ اختلف العلماء يف حكم الوتر فقيل بوجوبه وقيل باستحبابه‪ ،‬فلو قال أحد بكراهته لكان‬
‫خارجا عن اإلجماع‪.‬‬

‫‪ 38‬ـ قال الزرقاين يف رشح الموطأ (‪( :)495/1‬باب الرخصة يف الصالة يف الثوب الواحد‪ .‬كان‬
‫اخلالف يف منع الصالة فيه قديما‪ ،‬روى ابن أيب شيبة عن ابن مسعود قال‪ :‬ال يصلني يف ثوب واحد‬
‫وإن كان أوسع مما بني السماء واألرض‪ ،‬ونسب ابن بطال ذلك البن عمر ثم قال‪ :‬لم يتابع عليه‪،‬‬
‫ثم استقر اإلجماع عىل اجلواز)‪.‬‬

‫***‬

‫‪107‬‬
‫* م ِّيز نوع الداللة فيما يأتي‪:‬‬

‫نوع الداللة‬ ‫نوع الداللة‬


‫المدلول‬ ‫الدليل‬ ‫المدلول‬ ‫الدليل‬
‫نص ظاهر مؤول مجمل‬ ‫نص ظاهر مؤول مجمل‬

‫حتريم جلد الميتة‬ ‫‪ 40‬ـ ُح ِّر َم ْت َع َل ْيك ُُم‬ ‫‪ 39‬ـ ُح ِّر َم ْت َع َل ْيك ُُم‬
‫حتريم الميتة‪.‬‬
‫المدبوغ‪.‬‬ ‫ا ْل َم ْي َت ُة‪.‬‬ ‫ا ْل َم ْي َت ُة‪.‬‬

‫شمول ذلك لكلب‬ ‫ش َب‬ ‫‪ 42‬ـ «إ َذا َ ِ‬ ‫ب‬ ‫ش َب ال َك ْل ُ‬ ‫‪ 41‬ـ «إ َذا َ ِ‬


‫ِ‬ ‫َاء أحدكم ْفلي ِ‬ ‫ِ‬
‫الصيد والكلب‬ ‫أحدكم‬ ‫ب يف إِنَاء َ‬ ‫ال َك ْل ُ‬ ‫وجوب الغسل‪.‬‬ ‫غس ْل ُه‬ ‫َ‬ ‫يف إِن َ‬
‫المأذون يف اختاذه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْفل َيغس ْل ُه َس ْبع ًا»‪.‬‬ ‫َس ْبع ًا»‪.‬‬

‫ال َما َع ِة‬‫«صال ُة ْ َ‬


‫‪ 44‬ـ َ‬ ‫مرشوعية غسل‬ ‫ب‬ ‫ش َب ال َك ْل ُ‬ ‫‪ 43‬ـ «إ َذا َ ِ‬
‫فضل صالة‬ ‫ِ‬
‫أفضل ِم ْن َصالة الفذ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اإلناء إذا رشب‬ ‫َاء أحدكم ْفلي ِ‬
‫غس ْل ُه‬ ‫َ‬ ‫يف إِن َ‬
‫اجلماعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رشي َن َد َر َج ًة»‪.‬‬ ‫بِ َس ْبع وع ِ‬ ‫الكلب فيه‪.‬‬ ‫َس ْبع ًا»‪.‬‬

‫حتريم بيع التمر‬ ‫‪ 46‬ـ َو َأ َح َّل اهللُ ا ْل َب ْي َع‬ ‫‪ 45‬ـ َو َأ َح َّل اهللُ ا ْل َب ْي َع‬
‫حتريم الربا‪.‬‬
‫بالرطب‪.‬‬ ‫الر َبا‪.‬‬
‫َو َح َّر َم ِّ‬ ‫الر َبا‪.‬‬
‫َو َح َّر َم ِّ‬

‫‪108‬‬
‫نوع الداللة‬ ‫نوع الداللة‬
‫المدلول‬ ‫الدليل‬ ‫المدلول‬ ‫الدليل‬
‫نص ظاهر مؤول مجمل‬ ‫نص ظاهر مؤول مجمل‬

‫مرشوعية‬
‫وجوب اإلشهاد‬ ‫‪ 48‬ـ َو َأ ْش ِهدُ وا إِ َذا‬ ‫‪ 47‬ـ َو َأ ْش ِهدُ وا إِ َذا‬
‫اإلشهاد عىل‬
‫عىل البيع‪.‬‬ ‫َت َبا َي ْعت ُْم‪.‬‬ ‫َت َبا َي ْعت ُْم‪.‬‬
‫البيع‪.‬‬

‫الش ْم َس‬ ‫«إن َّ‬‫‪ 50‬ـ َّ‬


‫َان ِم ْن‬‫وا ْل َقمر آيت ِ‬
‫َ ََ َ‬
‫آي ِ‬ ‫‪ 49‬ـ عن ابن مسعود‬
‫ف اللَُّ‬ ‫ات اهللِ‪ُ ،‬ي َِّو ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫مرشوعية‬ ‫قال‪َ :‬سأ ْل ُت َر ُس َ‬
‫ول اهلل‬
‫الكسوف ليس‬ ‫ِ‬
‫ِ ِب َما ع َبا َد ُه‪َ ،‬وإ َّنُ َما ال‬
‫الصالة عىل‬ ‫أحب‬ ‫ِ‬
‫األعمال ُّ‬ ‫أي‬
‫ﷺ ّ‬
‫ت َأ َح ٍد بسبب موت أحد‪.‬‬ ‫ان لِمو ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َين َْخس َف َ ْ‬
‫وقتها‪.‬‬ ‫عز وجل قال‪:‬‬ ‫إِىل اهلل َّ‬
‫ِم ْن الن ِ‬
‫َّاس‪َ .‬فإِ َذا َر َأ ْيت ُْم‬
‫«الصالة َع َل َو ْقتِها»‪.‬‬
‫َّ‬
‫ِمن َْها َش ْي ًئا َف َص ُّلوا‪َ ،‬وا ْد ُعوا‬
‫ف َما بِك ُْم»‪.‬‬ ‫َحتَّى َينْك َِش َ‬
‫‪ 51‬ـ َوا ْذك ُْر ِف ا ْل ِكت ِ‬
‫َاب‬
‫وجوب صالة‬ ‫‪ 52‬ـ (‪َ ..‬فإِ َذا َر َأ ْيت ُْم ِمن َْها‬
‫نبوة إبراهيم‪.‬‬ ‫َان ِصدِّ ي ًقا‬
‫يم إِ َّن ُه ك َ‬ ‫ِ‬
‫إِ ْب َراه َ‬
‫الكسوف‪.‬‬ ‫َش ْي ًئا َف َص ُّلوا‪.)...‬‬
‫نَبِ ًّيا‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫نوع الداللة‬ ‫نوع الداللة‬
‫المدلول‬ ‫الدليل‬ ‫المدلول‬ ‫الدليل‬
‫نص ظاهر مؤول مجمل‬ ‫نص ظاهر مؤول مجمل‬

‫‪ 54‬ـ (‪َ ..‬فإِ َذا َر َأ ْيت ُْم‬


‫ِمن َْها َش ْي ًئا َف َص ُّلوا‪)...‬‬ ‫‪ 53‬ـ َف َم ْن ت ََمت ََّع بِا ْل ُع ْم َر ِة‬
‫بالنظر إىل حديث‪:‬‬ ‫س ِم َن‬ ‫اس َت ْي َ َ‬ ‫إِ َل ْ َ‬
‫ال ِّج َف َما ْ‬
‫استحباب صالة‬ ‫«خمس صلوات يف‬ ‫يدْ َف ِص َيا ُم عدد أيام الصيام‬ ‫ْالدْ ِي َف َم ْن َل ْم َ ِ‬
‫َ‬
‫الكسوف‪.‬‬ ‫اليوم والليلة»‪ .‬فقال‬ ‫ال ِّج َو َس ْب َع ٍة للمتمتع عرشة‪.‬‬ ‫َث َل َث ِة َأ َّيا ٍم ِف َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األعرايب‪ :‬هل عيل‬ ‫ش ٌة‬‫إ َذا َر َج ْعت ُْم ت ْل َك َع َ َ‬
‫غريها؟ قال‪« :‬ال‪ ،‬إال‬ ‫ك ِ‬
‫َام َل ٌة‪.‬‬
‫أن تطوع»‪.‬‬

‫‪ 56‬ـ (وأقيموا‬ ‫ثبوت الرسالة‬ ‫‪ 55‬ـ « ُم َح َّمدٌ َر ُس ُ‬


‫ول‬
‫وجوب الصالة‪.‬‬
‫الصالة)‪.‬‬ ‫لمحمد ﷺ‪.‬‬ ‫اهللِ»‪.‬‬

‫وجوب الزكاة‪.‬‬ ‫‪ 58‬ـ (وآتوا الزكاة)‪.‬‬ ‫هيئة الصالة‪.‬‬ ‫‪ 57‬ـ (وأقيموا الصالة)‪.‬‬

‫‪ 60‬ـ «إن اهلل ورسوله‬ ‫قدر النصاب‬


‫حتريم بيع اخلمر‪.‬‬ ‫‪ 59‬ـ (وآتوا الزكاة)‪.‬‬
‫حرم بيع اخلمر»‪.‬‬ ‫والمخرج‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫نوع الداللة‬ ‫نوع الداللة‬
‫المدلول‬ ‫الدليل‬ ‫المدلول‬ ‫الدليل‬
‫نص ظاهر مؤول مجمل‬ ‫نص ظاهر مؤول مجمل‬

‫َب‬‫‪ 62‬ـ َو َل َي ْغت ْ‬


‫ِ‬ ‫حتريم بيع‬
‫ب‬ ‫َب ْع ُضك ُْم َب ْع ًضا َأ ُي ُّ‬ ‫‪ 61‬ـ «إن اهلل ورسوله‬
‫قبح الغيبة‪.‬‬ ‫المنتجات‬
‫ل َم‬ ‫َأ َحدُ ك ُْم َأ ْن َي ْأك َُل َ ْ‬ ‫حرم بيع اخلمر»‪.‬‬
‫الكحولية‪.‬‬
‫َأ ِخ ِيه َم ْيتًا َفك َِر ْهت ُُمو ُه‪.‬‬

‫‪ 64‬ـ «فإن دماءكم‪،‬‬


‫َب َب ْع ُضك ُْم‬ ‫‪ 63‬ـ َو َل َي ْغت ْ‬
‫وأموالكم‪ ،‬وأعراضكم‬ ‫حتريم غيبة‬ ‫ِ‬
‫حتريم التعزير‬ ‫ب َأ َحدُ ك ُْم‬ ‫َب ْع ًضا َأ ُي ُّ‬
‫بينكم حرام‪ ،‬كحرمة‬ ‫المجاهر‬
‫بالمال‪.‬‬ ‫ل َم َأ ِخ ِيه َم ْيتًا‬ ‫َأ ْن َي ْأك َُل َ ْ‬
‫يومكم هذا‪ ،‬يف شهركم‬ ‫بالمعصية‪.‬‬
‫َفك َِر ْهت ُُمو ُه‪.‬‬
‫هذا يف بلدكم هذا»‪.‬‬

‫‪ 66‬ـ (الشفعة للجار)‬ ‫‪ 65‬ـ فإن دماءكم‪،‬‬


‫ثبوت الشفعة‬ ‫بالنظر يف حديث‪:‬‬ ‫وأموالكم‪ ،‬وأعراضكم‪،‬‬
‫حتريم الدماء‬
‫للرشيك ال لكل‬ ‫(فإذا وقعت احلدود‬ ‫بينكم حرام‪ ،‬كحرمة‬
‫واألموال‪.‬‬
‫جار‪.‬‬ ‫ورصفت الطرق فال‬ ‫يومكم هذا‪ ،‬يف شهركم‬
‫شفعة)‪.‬‬ ‫هذا يف بلدكم هذا‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫* ميز نوع الداللة فيما يأتي‪( :‬المنطوق والمفهوم) مع بيان مدى صحة التمسك بهذه الداللة‪.‬‬

‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬


‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬
‫الر َط ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫‪ 67‬ـ داللة حديث‪ُ :‬سئ َل َع ْن َب ْي ِع ُّ‬
‫ب إ َذا َيبِ َس؟» َقا ُلوا‪:‬‬ ‫الر َط ُ‬
‫ص ُّ‬‫بِالت َّْم ِر ـ « َأ َينْ ُق ُ‬
‫« َن َع ْم َفن ََهى َعنْ ُه» بِ َأ ْن َق َال‪َ « :‬فال إ ًذا» عىل أن‬
‫علة المنع هي كونه ينقص إذا جف‪.‬‬
‫‪ 68‬ـ داللة حديث (إذا بلغ الماء قلتني لم‬
‫حيمل اخلبث) عىل أن ما دون القلتني يتنجس‪.‬‬
‫‪ 69‬ـ داللة حديث‪( :‬إنما األعمال بالنيات)‬
‫عىل عدم صحة العمل بغري نية‪.‬‬
‫(و َقا ُلوا َّات ََذ َّ‬
‫الر ْح َم ُن َو َلدً ا‬ ‫‪ 70‬ـ داللة‪َ :‬‬
‫ون) عىل عدم صحة‬ ‫ُس ْب َحا َن ُه َب ْل ِع َبا ٌد ُمك َْر ُم َ‬
‫ملك الوالد لولده‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫‪ 71‬ـ داللة حديث (إذا بلغ الماء قلتني لم‬


‫حيمل اخلبث) عىل أن ما بلغ القلتني ال يتنجس‪.‬‬

‫‪ 72‬ـ داللة حديث‪( :‬من أدرك عرفة قبل أن‬


‫يطلع الفجر فقد أدرك احلج) عىل عدم ركنية‬
‫المبيت بمزدلفة‪.‬‬

‫‪ 73‬ـ داللة قوله تعاىل‪( :‬حرمت عليكم‬


‫أمهاتكم) عىل حتريم نكاح األمهات‪.‬‬
‫‪ 74‬ـ داللة حديث‪( :‬وجعلت تربتها لنا‬
‫طهورا) عىل صحة التيمم بالرتاب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ 75‬ـ داللة حديث‪( :‬وجعلت تربتها لنا‬
‫طهورا) عىل عدم صحة التيمم بغري الرتاب‪.‬‬
‫ً‬

‫‪113‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫(وإِنَّا َأ ْو إِ َّياك ُْم‬


‫‪ 76‬ـ داللة قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫ني) عىل األدب‬ ‫َل َع َل ُهدً ى َأ ْو ِف َض َل ٍل ُمبِ ٍ‬
‫كفاحا دون‬
‫ً‬ ‫يف المناظرة أال يفاجئ بالرد‬
‫التقايض بالمجاملة والمسامحة‪.‬‬

‫‪ 77‬ـ داللة‪( :‬ال حيل لمسلم أن هيجر أخاه‬


‫فوق ثالث ليال) عىل جواز اهلجر فيما دون‬
‫الثالث‪.‬‬

‫‪ 78‬ـ داللة قوله تعاىل‪( :‬والوالدات يرضعن‬


‫أوالدهن حولني كاملني) مع قوله‪( :‬وحمله‬
‫وفصاله ثالثون شهرا) عىل أن أقل مدة‬
‫احلمل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫‪ 79‬ـ داللة قوله تعاىل‪( :‬يسئلونك عن المحيض‬


‫قل هو أذى فاعتزلوا النساء يف المحيض) عىل‬
‫أن علة األمر باالعتزال هي كونه أذى‪.‬‬

‫‪ 80‬ـ داللة حديث‪( :‬ال حيل لمسلم أن هيجر‬


‫أخاه فوق ثالث ليال) عىل عدم جواز اهلجر‬
‫فيما زاد عىل الثالث‪.‬‬

‫‪ 81‬ـ داللة حديث‪( :‬رفع عن أمتي اخلطأ‬


‫والنسيان) عىل رفع اإلثم باخلطأ والنسيان‪.‬‬

‫ب‬ ‫‪ 82‬ـ داللة حديث‪َ ( :‬م ْن َّات ََذ َك ْل ًبا ـ َّإل َك ْل َ‬


‫ص ِم ْن َأ ْج ِر ِه ك َُّل َي ْو ٍم‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َص ْيد َأ ْو َماش َية ـ َن َق َ‬
‫ان) عىل أن اختاذ الكلب علة نقص األجر‪.‬‬ ‫ِقريا َط ِ‬
‫َ‬

‫‪115‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫‪ 83‬ـ داللة حديث (إذا بلغ الماء قلتني لم حيمل‬


‫اخلبث) عىل أن ما بلغ أربعني قلة ال يتنجس‪.‬‬
‫‪ 84‬ـ داللة‪( :‬أحل لكم ليلة الصيام الرفث‬
‫إىل نسائكم) عىل جواز صوم من أصبح جن ًبا‪.‬‬
‫‪ 85‬ـ داللة قوله تعاىل‪َ ﴿ :‬فال َت ُق ْل َل ُ َما ُأ ٍّ‬
‫ف﴾‬
‫عىل حتريم كلمة (أف)‪.‬‬
‫‪ 86‬ـ داللة قوله تعاىل‪( :‬إن األبرار لفي نعيم)‬
‫عىل أن علة النعيم هي الرب‪.‬‬

‫‪ 87‬ـ داللة قوله تعاىل‪( :‬فمن كان منكم‬


‫مريضا أو عىل سفر فعدة من أيام أخر) عىل‬
‫قضاء المريض والمسافر إذا أفطر‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫‪ 88‬ـ داللة قوله تعاىل‪َ ﴿ :‬فال َت ُق ْل َل ُ َما ُأ ٍّ‬


‫ف﴾‬
‫عىل منع التضجر بغري كلمة أف‪.‬‬

‫‪ 89‬ـ داللة (يمسح المسافر ثالثة أيام‬


‫بلياليهن) عىل منعه من المسح يف اليوم الرابع‪.‬‬

‫﴿و َر َب ِائ ُبك ُْم الال َِّت ِف ُح ُج ِ‬


‫ورك ُْم‬ ‫‪ 90‬ـ داللة‪َ :‬‬
‫ِم ْن نِ َس ِائك ُْم الال َِّت َد َخ ْلت ُْم ِبِ َّن﴾ عىل حكم‬
‫الربيبة إذا لم تكن يف احلجر‪.‬‬

‫﴿و َر َب ِائ ُبك ُْم الال َِّت ِف ُح ُج ِ‬


‫ورك ُْم‬ ‫‪ 91‬ـ داللة‪َ :‬‬
‫ِم ْن نِ َس ِائك ُْم الال َِّت َد َخ ْلت ُْم ِ ِب َّن﴾ عىل حكم‬
‫الربيبة إذا لم يدخل بأمها‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫﴿و ُه َو ا َّل ِذي َس َّخ َر‬


‫‪ 92‬ـ داللة قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫ا ْل َب ْح َر لِت َْأ ُك ُلوا ِمنْ ُه َلْ ًما َط ِر ًّيا﴾ عىل المنع من‬
‫حلما طر ًّيا‪.‬‬
‫أكل السمك المجفف ألنه ليس ً‬

‫‪ 93‬ـ داللة حديث‪« :‬يف سائمة الغنم الزكاة»‬


‫عىل عدم وجوب الزكاة يف الغنم غري السائمة‪.‬‬

‫﴿ل ت َْأ ُك ُلوا ِّ‬


‫الر َبا َأ ْض َعا ًفا‬ ‫‪ 94‬ـ داللة قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫ُم َضا َع َف ًة﴾ عىل جواز الربا ضعفا واحدا‪.‬‬

‫‪ 95‬ـ داللة حديث‪« :‬يل الواجد حيل عرضه‬


‫وعقوبته» عىل عدم جواز معاقبة المعرس‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫‪ 96‬ـ داللة حديث «الثيب أحق بنفسها من‬


‫وليها‪ ،‬والبكر تستأذن» عىل أن البكر ليست‬
‫أحق بنفسها من وليها فيجوز لوليها إجبارها‪.‬‬

‫‪ 97‬ـ داللة‪﴿ :‬إن كن أوالت حمل فأنفقوا‬


‫عليهن حتى يضعن حملهن﴾ عىل عدم‬
‫وجوب النفقة عىل المعتدة البائن غري احلامل‪.‬‬

‫‪ 98‬ـ داللة‪( :‬ال زكاة يف مال حتى حيول عليه‬


‫احلول) عىل ثبوت الزكاة يف المال بعد تمام‬
‫احلول‪.‬‬

‫‪ 99‬ـ داللة‪﴿ :‬فاجلدوهم ثمانني جلدة﴾‬


‫عىل عدم مرشوعية الزيادة عىل الثمانني‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫صحة الداللة‬ ‫مفهوم مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطوق غري رصيح‬ ‫منطوق‬
‫الداللة‬
‫موافقة‬ ‫رصيح‬
‫ال‬ ‫رشط صفة غاية عدد تقسيم لقب نعم‬ ‫اقتضاء إيماء إشارة‬

‫‪ 100‬ـ داللة‪( :‬من نيس الصالة فليصلها إذا‬


‫ذكرها) عىل أن من تعمد تركها فعليه القضاء‪.‬‬

‫‪ 101‬ـ داللة‪﴿ :‬وال تقتلوا أوالدكم خشية‬


‫إمالق﴾ عىل النهي عن قتل األوالد لمن لم‬
‫خيش اإلمالق‪.‬‬

‫‪ 102‬ـ داللة (وأيديكم إىل المرافق) عىل‬


‫عدم وجوب غسل العضد‪.‬‬
‫‪ 103‬ـ داللة (أريقوا عىل بوله ذنوبا من الماء)‬
‫عىل عدم جواز إزالة النجاسة بغري الماء‪.‬‬
‫‪ 104‬ـ داللة (حتيه ثم اقرصيه بالماء) عىل‬
‫عدم جواز إزالة النجاسة بغري الماء‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ 105‬ـ قال اإلمام البخاري ـ رحمه اهلل ـ ‪( :‬باب وجوب عيادة المريض ‪...‬عن أبي موسى األشعري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪:‬‬
‫«أطعموا الجائع‪ ،‬وعودوا المريض‪ ،‬وفكوا العاني» ‪ ...‬عن البراء بن عازب رضي اهلل عنهما‪ ،‬قال‪« :‬أمرنا رسول اهلل ﷺ بسبع‪... ،‬أمرنا‬
‫أن نتبع الجنائز‪ ،‬ونعود المريض‪ ،‬ونفشي السالم») ما القاعدة األصولية التي تربط بين التبويب والحديثين؟‬

‫د ـ حجية مفهوم العدد‪.‬‬ ‫ج ـ األمر باليشء هني عن ضده‬ ‫ب ـ األمر يقتيض الوجوب‬ ‫أ ـ األمر يقتيض الفور‬

‫* قال اهلل تعالى‪﴿ :‬وتوبوا إلى اهلل جمي ًعا أيها المؤمنون﴾‪ ،‬من خالل اآلية اربط المسألة بالقاعدة األصولية المناسبة‪:‬‬

‫القاعدة األصولية‬ ‫المسألة‬ ‫احلرف المناسب‬

‫أ ـ األمر يقتيض التكرار‪.‬‬ ‫‪ 106‬ـ التوبة واجبة أم مستحبة؟‬ ‫‪........‬‬

‫ب ـ األمر يقتيض الوجوب‪.‬‬ ‫‪ 107‬ـ حكم تأخري التوبة من الذنب‪.‬‬ ‫‪........‬‬

‫ج ـ األمر يقتيض اإلجزاء‪.‬‬ ‫‪ 108‬ـ هل التوبة جتب عىل أصحاب الصغائر أم ختتص بأهل الكبائر؟‬ ‫‪........‬‬

‫د ـ األمر يقتيض الفور‪.‬‬ ‫‪ 109‬ـ من ارتكب الذنب ثم عاد إليه فهل جتزئ التوبة األوىل أم ال بد من التوبة مرة أخرى؟‬ ‫‪........‬‬

‫هـ ـ العام يستغرق جميع أفراده‪.‬‬ ‫‪ 110‬ـ هل جتزئ التوبة من الكبائر؟‬ ‫‪........‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ 111‬ـ قال النبي ﷺ‪« :‬من نسي صالة فليصل إذا ذكرها‪ ،‬ال كفارة لها إال ذلك ﴿وأقم الصالة لذكري﴾»‪ ،‬بناء على ما درست‪:‬‬
‫هل وقت قضاء الفوائت على التراخي أم على الفور؟‬

‫د ـ احلديث دل عىل التخيري بينهما‬ ‫ج ـ ال دليل يف احلديث عىل أي منهما‬ ‫ب ـ عىل الرتاخي‬ ‫أ ـ عىل الفور‬

‫* بين ما يحمل عليه األمر فيما يأتي مع ذكر القرينة الصارفة ـ إن وجدت ـ‬

‫هتديد‬ ‫إباحة‬ ‫إرشاد‬ ‫ندب‬ ‫وجوب‬ ‫األمر‬

‫‪ 112‬ـ قوله تعاىل‪( :‬وأشهدوا إذا تبايعتم)‬

‫‪ 113‬ـ عن جابر بن عبد اهلل ريض اهلل عنهما‪ ،‬قال‪ :‬كنا مع رسول اهلل ﷺ نجني الكباث‪ ،‬وإن رسول اهلل‬
‫ﷺ‪ ،‬قال‪« :‬عليكم باألسود منه‪ ،‬فإنه أطيبه»‪.‬‬

‫‪ 114‬ـ حديث «أوتروا قبل أن تصبحوا»‪.‬‬

‫ون ِف آ َياتِنَا َل َ ْ‬
‫ي َف ْو َن َع َل ْينَا َأ َف َم ْن ُي ْل َقى ِف الن َِّار َخ ْ ٌي َأ ْم َم ْن َي ْأ ِت‬ ‫‪ 115‬ـ قال اهلل تعاىل‪﴿ :‬إِ َّن ا َّل ِذي َن ُي ْل ِحدُ َ‬
‫ون َب ِص ٌري﴾‪.‬‬ ‫ِآمنًا َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة ا ْع َم ُلوا َما ِش ْئت ُْم إِ َّن ُه بِ َما َت ْع َم ُل َ‬

‫‪ 116‬ـ جاء يف احلديث‪( :‬من استجمر فليوتر) ويف رواية‪( :‬من فعل فقد أحسن ومن ال فال حرج)‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫هتديد‬ ‫إباحة‬ ‫إرشاد‬ ‫ندب‬ ‫وجوب‬ ‫األمر‬

‫‪ 117‬ـ جاء يف احلديث‪( :‬من غسل ميتا فليغتسل)‪ ،‬ويف حديث آخر‪« :‬ليس عليكم يف غسل ميتكم‬
‫غسل إذا غسلتموه» قال احلاكم‪ :‬هذا حديث صحيح عىل رشط البخاري‪ ،‬ولم خيرجاه‪.‬‬

‫‪ 118‬ـ قوله تعاىل‪( :‬وإذا حللتم فاصطادوا)‪.‬‬

‫‪ 119‬ـ حديث (من بدل دينه فاقتلوه)‪.‬‬

‫‪ 120‬ـ جاء يف احلديث‪( :‬إذا أتى أحدكم اجلمعة فليغتسل)‪.‬‬

‫‪ 121‬ـ قوله تعاىل‪( :‬فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم اهلل)‪.‬‬

‫‪ 122‬ـ (نهى النبي ﷺ عن بيع الطعام قبل قبضه)‪ ،‬أي المدلوالت هو ظاهر الحديث؟‬

‫د ـ صحة البيع مع الكراهة‪.‬‬ ‫ج ـ إثم البائع وفساد البيع‬ ‫ب ـ فساد البيع دون إثم البائع‬ ‫أ ـ إثم البائع دون فساد البيع‬

‫‪ 123‬ـ عن أبي أيوب‪ ،‬أن النبي ﷺ قال‪« :‬إذا أتيتم الغائط فال تستقبلوا القبلة‪ ،‬وال تستدبروها ببول وال غائط‪ ،‬ولكن شرقوا‬
‫أو غربوا» اختلف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة‪ ،‬فقيل بالكراهة وقيل بالتحريم‪ ،‬فأي القولين هو‬
‫الموافق لظاهر النص؟‬

‫‪123‬‬
‫د ـ احلديث نص يف التحريم‬ ‫ج ـ احلديث محتمل هلما عىل السواء‬ ‫ب ـ احلديث ظاهر يف التحريم‪.‬‬ ‫أ ـ احلديث ظاهر يف الكراهة‬

‫‪ 124‬ـ (نهى عن لحوم الحمر األهلية) يدل على تحريم أكل لحوم الحمر األهلية من خالل عدة مسائل أصولية‪ ،‬اذكرها؟‬

‫د ـ النهي عن اليشء أمر بضده‪،‬‬ ‫أ ـ داللة االقتضاء‪ ،‬والنهي‬


‫ج ـ داللة اإليماء والتنبيه‪ ،‬النهي‬ ‫ب ـ داللة اإلشارة‪ ،‬النهي يقتيض‬
‫النهي يقتيض الكراهة‪ ،‬النهي يقتيض‬ ‫للتحريم‪ ،‬وقول الصحايب هنى النبي‬
‫يقتيض الفور‪ ،‬حجية قول الصحايب‪.‬‬ ‫الفساد‪ ،‬النهي يقتيض التحريم‪.‬‬
‫الفور‪.‬‬ ‫ﷺ من صيغ النهي‪.‬‬

‫اج ِد﴾ ما حكم مباشرة المعتكف لزوجته من خالل ظاهر اآلية؟‬


‫ون فِي ا ْل َم َس ِ‬
‫وه َّن َو َأ ْنت ُْم َعاكِ ُف َ‬ ‫ِ‬
‫﴿و َل ُت َباش ُر ُ‬
‫‪ 125‬ـ قال اهلل تعالى‪َ :‬‬
‫د ـ خالف األوىل‬ ‫ج ـ مباحة‬ ‫ب ـ مكروهة‪.‬‬ ‫أ ـ محرمة‪.‬‬

‫مسلم عقد َع ْقدَ نكاحٍ على امرأة مشركة ثم أسلمت قبل دخوله بها‬
‫ٌ‬ ‫َات َحتَّى ُي ْؤ ِم َّن﴾‬
‫‪ 126‬ـ قال اهلل تعالى‪﴿ :‬و َل َتنْكِحوا ا ْلم ْش ِرك ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فهل يفتقر إلى عقد جديد؟ اذكر القاعدة األصولية‬

‫د ـ يفتقر لقاعدة‪ :‬النهي يقتيض‬ ‫ج ـ اليفتقر‪ ،‬لقاعدة‪ :‬اإلسالم جيب‬ ‫ب ـ يفتقر لقاعدة‪ :‬األمر يقتيض‬ ‫أ ـ اليفتقر‪ ،‬لقاعدة‪ :‬األصل يف‬
‫الفساد‪.‬‬ ‫ما قبله‪.‬‬ ‫الوجوب‪.‬‬ ‫األشياء اإلباحة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫ِ‬
‫ين َآمنُوا َل ت َْأ ُك ُلوا ِّ‬
‫الر َبا َأ ْض َعا ًفا ُم َضا َع َف ًة﴾ تأمل اآلية ثم صل كل مسألة بالقاعدة األصولية‪:‬‬ ‫* قال اهلل تعالى‪َ ﴿ :‬يا َأ ُّي َها ا َّلذ َ‬
‫القاعدة األصولية‬ ‫المسألة المستنبطة‬ ‫احلرف المناسب‬

‫تم العقد عىل فوائد ربوية بنسبة ‪ %700‬من أصل الدين فإن العقد باطل‪ .‬أ ـ النهي يقتيض التحريم‪.‬‬
‫‪ 127‬ـ إذا َّ‬ ‫‪........‬‬

‫ب ـ يشرتط للعمل بمفهوم المخالفة أال يكون‬


‫تم العقد عىل فوائد ربوية بنسبة ‪ %700‬من أصل الدين فإن المتعاقد آثم‪.‬‬
‫‪ 128‬ـ إذا َّ‬ ‫‪........‬‬
‫خرج مخرج التفخيم‪.‬‬
‫‪ 129‬ـ وماذا لو قال المرايب إنه جيري مداينات كثرية لم يأخذ فيها أي ر ًبا‪ ،‬فهو قد‬
‫ج ـ النهي يقتيض الفساد‪.‬‬ ‫امتثل هذا النص وطبقه يف جميع معامالته السابقة وهذا ٍ‬ ‫‪........‬‬
‫كاف؟‬ ‫ّ‬
‫‪ 130‬ـ إذا تم العقد عىل فوائد ربوية بنسبة ‪ %2‬من أصل الدين‪ ،‬فهل العقد صحيح‬
‫د ـ النهي يقتيض التكرار‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫عمل بمفهوم المخالفة‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪ 131‬ـ نهى النبي ﷺ عن نكاح الشغار‪ .‬قال ابن عبد البر‪ :‬أجمع العلماء على أن نكاح الشغار ال يجوز‪ ،‬ولكن اختلفوا في صحته‪،‬‬
‫فالجمهور على البطالن‪ ،‬وفي رواية عن مالك‪« :‬يفسخ قبل الدخول ال بعده» وذهب الحنفية إلى صحته ووجوب مهر المثل‪ .‬ما‬
‫القاعدة األصولية التي ينبني عليها الخالف؟‬
‫د ـ النهي يقتيض الفساد‪.‬‬ ‫ج ـ النهي يقتيض التحريم‪.‬‬ ‫ب ـ األمر باليشء هني عن ضده‬ ‫أ ـ النهي عن اليشء أمر بضده‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫رأيت ً‬
‫رجل تبع الجنازة فجلس قبل أن توضع فأمرته بالقيام وذكرت له حديث «إذا اتبعتم جنازة‪ ،‬فال تجلسوا حتى‬ ‫َ‬ ‫‪ 132‬ـ‬
‫بأن الحديث نهي عن الجلوس وهو قد جلس دون أن يعلم‪ ،‬وليس في الحديث أمر بالقيام‪ ،‬فما رأيك في كالمه‪،‬‬
‫توضع»‪ ،‬فر ّد عليك ّ‬
‫وكيف تجيب عليه؟‬

‫د ـ النهي يقتيض الفساد‪.‬‬ ‫ج ـ األمر يقتيض الوجوب‪.‬‬ ‫ب ـ األمر باليشء هني عن ضده‬ ‫أ ـ النهي عن اليشء أمر بضده‪.‬‬

‫‪ 133‬ـ من خالل ظاهر الحديث اآلتي‪( :‬نهى النبي ﷺ عن الصالة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن الصالة بعد الصبح حتى‬
‫تطلع الشمس) ما الحكم الوضعي للصالة في هذين الوقتين؟‬

‫د ـ التحريم‪.‬‬ ‫ج ـ الرخصة‪.‬‬ ‫ب ـ الفساد‪.‬‬ ‫أ ـ الصحة‪.‬‬

‫‪ 134‬ـ من خالل ظاهر الحديث‪ :‬ما الحكم التكليفي للصالة في هذين الوقتين؟‬

‫د ـ التحريم‪.‬‬ ‫ج ـ الوجوب‪.‬‬ ‫ب ـ الكراهة‬ ‫أ ـ الفساد‪.‬‬

‫‪ 135‬ـ هل ظاهر الحديث يشمل صالة االستخارة؟‬

‫د ـ لم يتعرض لصالة االستخارة أصال‪.‬‬ ‫ج ـ نص رصيح يف شموهلا‪.‬‬ ‫ب ـ ظاهره يشملها‪.‬‬ ‫أ ـ ظاهره اليشملها‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ 136‬ـ داللة الحديث على جواز الصالة بعد غروب الشمس تعتبر من داللة‪:‬‬
‫د ـ مفهوم اللقب‪.‬‬ ‫ج ـ مفهوم الغاية‪.‬‬ ‫ب ـ المنطوق غري الرصيح‪.‬‬ ‫أ ـ المنطوق الرصيح‪.‬‬

‫‪ 137‬ـ عن أم عطية رضي اهلل عنها‪ ،‬قالت‪« :‬نهينا عن اتباع الجنائز‪ ،‬ولم يعزم علينا»‪ ،‬هل في الحديث صيغة نهي؟‬

‫أ ـ صيغة (هنينا)‪ ،‬وهي محتملة لكون‬


‫ب ـ صيغة (هنينا) وهي محمولة عىل هني صادر ج ـ صيغة (هنينا) وهي محمولة عىل‬
‫د ـ ليس فيه هني‪.‬‬ ‫النهي من النبي ﷺ أو من أزواجهن فال‬
‫هني صادر من الشارع‪.‬‬ ‫من غري الشارع لعدم الترصيح به‪.‬‬
‫تدل عىل النهي الرشعي‪.‬‬

‫* اربط كل استدالل مما يأتي بالقاعدة المناسبة له‪[ :‬تنبيه‪ :‬المانع من وضع قاعدة واحدة في أكثر من مسألة]‬

‫القاعدة األصولية‬ ‫المسألة المستنبطة‬ ‫اجلواب‬

‫َّ‬
‫استدل به عىل عدم جواز فتح‬ ‫‪ 138‬ـ قال اهلل تعاىل‪( :‬وال تعاونوا عىل اإلثم والعدوان)‬
‫أ ـ االسم المفرد المعرف بأل يفيد العموم‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫احلسابات اجلارية يف البنوك الربوية‪.‬‬

‫‪ 139‬ـ قوله تعاىل‪( :‬وأحل اهلل البيع وحرم الربا) يدل عىل جواز بيع االسم التجاري‪ ،‬وعىل‬
‫ب ـ اسم اجلمع المعرف بأل يفيد العموم‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫حتريم الربا االستهالكي واإلنتاجي‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫القاعدة األصولية‬ ‫المسألة المستنبطة‬ ‫اجلواب‬

‫‪ 140‬ـ حديث أم عطية ريض اهلل عنها‪ ،‬قالت‪« :‬هنينا عن اتباع اجلنائز‪ ،‬ولم يعزم علينا» يشمل‬
‫ج ـ النكرة يف سياق النهي تفيد العموم‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫جنائز األطفال‪.‬‬

‫‪ 141‬ـ استدل بقوله تعاىل‪( :‬حرمت عليكم الميتة) عىل عدم جواز أكل ما ُقتل بالصعق‬
‫د ـ لفظة (كل) تفيد العموم‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫الكهربائي‪.‬‬

‫‪ 142‬ـ استدل القائلون بتحريم التأمني التجاري بحديث‪« :‬هنى رسول اهلل ﷺ عن بيع احلصاة‪،‬‬
‫هـ ـ لفظة (جميع) تفيد العموم‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫وعن بيع الغرر»‪.‬‬

‫اب َو ْالَ ْز َل ُم ِر ْج ٌس ِم ْن‬


‫س َو ْالَن َْص ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ 143‬ـ قال اهلل تعاىل‪َ ﴿ :‬يا َأ ُّ َيا ا َّل ِذي َن آ َمنُوا إِن ََّما ْ‬
‫الَ ْم ُر َوا ْل َم ْي ُ‬
‫ون﴾ من خالل اآلية ما حكم اليانصيب اخلريي (الميرس و ـ االسم الموصول من ألفاظ العموم‪.‬‬ ‫اجتَنِ ُبو ُه َل َع َّلك ُْم ُت ْف ِل ُح َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ........‬ع َم ِل َّ‬
‫الش ْي َطان َف ْ‬
‫الذي تُرصف أرباحه جلهة خريية)‪.‬‬

‫‪ 144‬ـ حديث‪« :‬ال صالة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس‪ ،‬وال صالة بعد العرص حتى تغيب‬
‫‪ ........‬الشمس» مع حديث‪« :‬ال تمنعوا أحدا يطوف هبذا البيت ويصيل أي ساعة شاء من ليل أو هنار»‪ ،‬ز ـ ختصيص العموم بالمفهوم‪.‬‬
‫وحديث‪( :‬من نيس صالة فليصلها إذا ذكرها‪ ،‬وال كفارة هلا إال ذلك «أقم الصالة لذكري»‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫القاعدة األصولية‬ ‫المسألة المستنبطة‬ ‫اجلواب‬

‫‪ 145‬ـ ختصيص عموم حديث‪( :‬إن الماء طهور ال ينجسه يشء) بحديث‪( :‬إذا بلغ الماء قلتني‬
‫ح ـ ختصيص العموم باإلجماع‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫لم حيمل اخلبث) دل عىل تنجس ما دون القلتني بوقوع النجاسة فيه‪.‬‬

‫‪ 146‬ـ قوله تعاىل‪﴿ :‬وأحل اهلل البيع﴾‪ ،‬خيرج من عمومه بيع الذرة بالذرة مع التفاضل ألن‬
‫ط ـ ختصيص السنة بالسنة‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫مقتىض قياس الذرة عىل الرب‪ :‬عدم جواز بيع الذرة بالذرة مع التفاضل‪.‬‬

‫‪ 147‬ـ استدل بعضهم عىل جواز أخذ األجرة عىل الضمان بقوله تعاىل‪( :‬أوفوا بالعقود)‪،‬‬
‫ي ـ ختصيص العموم بالقياس‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫وعارضهم آخرون بأن اإلجماع انعقد عىل عدم جواز ذلك كما حكاه ابن المنذر‪.‬‬

‫‪ 148‬ـ استدل احلنابلة عىل عدم صحة ائتمام المفرتض بالمتنفل بحديث‪( :‬إنما جعل اإلمام‬
‫ك ـ ختصيص العموم باحلس‪.‬‬ ‫‪........‬‬
‫ليؤتم به‪ ،‬فال ختتلفوا عليه)‪.‬‬

‫* اذكر مخصصا واحدا لكل نص من النصوص اآلتية‪:‬‬

‫المخصص له‬ ‫النص العام‬

‫اح ٍد ِمن ُْه َما ِما َئ َة َج ْلدَ ٍة﴾‪.‬‬


‫الز ِان َفاج ِلدُ وا ك َُّل و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫﴿الزانِ َي ُة َو َّ‬
‫‪ 149‬ـ َّ‬

‫‪129‬‬
‫‪ 150‬ـ حديث «أما إنه ليس يف النوم تفريط‪ ،‬إنما التفريط عىل من لم يصل الصالة حتى جييء وقت‬
‫الصالة األخرى‪ ،‬فمن فعل ذلك فليصلها حني ينتبه هلا‪ ،‬فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها»‪.‬‬

‫‪ 151‬ـ «ما أهنر الدم وذكر اسم اهلل فكل‪ ،‬ليس الظفر والسن»‪.‬‬

‫‪ 152‬ـ ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾‪.‬‬

‫وهك ُْم َو َأ ْي ِد َيك ُْم إِ َل ا ْل َم َرافِ ِق َوا ْم َس ُحوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 153‬ـ ﴿ َيا َأ ُّ َيا ا َّلذي َن آ َمنُوا إِ َذا ُق ْمت ُْم إِ َل َّ‬
‫الص َلة َفا ْغس ُلوا ُو ُج َ‬
‫ي﴾‪.‬‬ ‫بِرء ِ‬
‫وسك ُْم َو َأ ْر ُج َلك ُْم إِ َل ا ْل َك ْع َب ْ ِ‬ ‫ُ ُ‬

‫﴿ح ِّر َم ْت َع َل ْيك ُُم ا ْل َم ْي َت ُة﴾‪.‬‬


‫‪ 154‬ـ ُ‬

‫***‬

‫‪130‬‬
‫* بين نوع وحكم حمل المطلق على المقيد فيما يأتي‪:‬‬
‫حكمه‬ ‫نوعه‬
‫اتفاق اتفاق‬ ‫المق َّيد‬ ‫المطلق‬
‫ال‬ ‫حيمل‬
‫احلكم السبب‬
‫‪ 155‬ـ (والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما‬
‫(ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة)‪.‬‬
‫قالوا فتحرير رقبة)‪.‬‬

‫(وأشهدوا ذوي عدل منكم)‪.‬‬ ‫‪ 156‬ـ (واستشهدوا شهيدين من رجالكم)‪.‬‬


‫(يا أهيا الذين آمنوا إذا قمتم إىل الصالة فاغسلوا‬
‫‪ 157‬ـ (والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهيما)‪.‬‬
‫وجوهكم وأيديكم إىل المرافق)‪.‬‬
‫(فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه)‪.‬‬ ‫‪ 158‬ـ (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم)‪.‬‬

‫(فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إىل المرافق)‪.‬‬ ‫‪ 159‬ـ (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم)‪.‬‬

‫«إذا دعي أحدكم إىل وليمة عرس‪ ،‬فليجب»‪.‬‬ ‫‪ 160‬ـ «إذا دعي أحدكم إىل الوليمة‪ ،‬فليجب»‪.‬‬

‫«الصلوات اخلمس‪ ،‬واجلمعة إىل اجلمعة‪ ،‬ورمضان‬ ‫‪ 161‬ـ «من صام رمضان‪ ،‬إيمانا واحتسابا‪ ،‬غفر له ما‬
‫إىل رمضان‪ ،‬مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر»‪.‬‬ ‫تقدم من ذنبه»‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫* بين نوع القياس اآلتي‪:‬‬
‫نوعه‬
‫القياس‬
‫عكس‬ ‫شبه‬ ‫علة داللة‬ ‫بنفي الفارق‬
‫‪ 162‬ـ قياس النبيذ عىل اخلمر بجامع اإلسكار‪.‬‬
‫‪ 163‬ـ قياس قول (آه) عىل قول (أف) للوالدين‪.‬‬
‫‪ 164‬ـ قياس من أكل يف هنار رمضان عىل من جامع يف وجوب الكفارة بجامع الفطر‪.‬‬
‫‪ 165‬ـ قياس سماع تسجيل صوت الدف يف العرس عىل سماع الدف يف العرس‪.‬‬
‫‪ 166‬ـ قياس األرز عىل الرب يف جريان الربا بجامع الكيل‪.‬‬
‫‪ 167‬ـ قياس رشاب الشعري عىل اخلمر بجامع وجود مادة الكحول فيهما‪.‬‬
‫‪ 168‬ـ قياس القتل بالمسدس عىل القتل بالسيف يف القصاص بجامع التحريم‪.‬‬
‫شبها هبا من سائر البيوع‪.‬‬
‫‪ 169‬ـ قياس التَّورق عىل العينة ألنه أكثر ً‬
‫‪ 170‬ـ قياس المرأة عىل الرجل يف «هني النبي ﷺ أن يقيم الرجل أخاه من مقعده‪ ،‬وجيلس فيه»‪.‬‬
‫شبها هبا من صوت اآلدمي‪.‬‬
‫‪ 171‬ـ قياس اإليقاعات عىل المعازف ألهنا أكثر ً‬
‫‪ 172‬ـ قوله ﷺ‪( :‬أرأيتم لو وضعها يف حرام أكان عليه وزر‪ ،‬فكذلك إذا وضعها يف حالل كان له أجر)‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫* بين أركان القياس [ضع رقم (‪ )1‬عند األصل‪ ،‬رقم (‪ )2‬عند الحكم‪ ،‬رقم (‪ )3‬عند الفرع‪ ،‬رقم (‪ )4‬عند الجامع‪ ،‬مع وضع‬
‫عالمة خطأ في خانة الشرط المختل]‪:‬‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫حكمه‬
‫الختالف نصا أو إجاعا‬

‫لم يرد بخصوصه نص‬


‫حكمه حكم األصل‬

‫ثابت بغري قياس‬


‫وجود العلة فيه‬
‫التبطل األصل‬

‫معقول المعنى‬

‫األصل‬
‫القياس‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬

‫الظهور‬

‫متعدية‬

‫محكم‬
‫قياسا عىل وجوب حبس المرأة‬ ‫‪ 173‬ـ إذا زنى الرجل فإنّه جيب حبسه؛ ً‬
‫الزانية المذكور يف قوله تعاىل‪َ ( :‬ف َأم ِسكُوهن ِف ا ْلبي ِ‬
‫وت حتى يتوفاهن‬ ‫ُُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ْ‬
‫الموت أو جيعل اهلل هلن سبيال) بجامع حصول الزنى‪.‬‬
‫قياسا عىل جواز أخذ‬
‫أرباحا ً‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫للمقرض أن يأخذ عىل قرضه‬ ‫‪ 174‬ـ جيوز‬
‫البائع لألرباح‪ ،‬بجامع العقد‪.‬‬
‫قياسا عىل إجزاء‬
‫‪ 175‬ـ جيزئ االقتصار يف الطواف عىل أربعة أشواط ً‬
‫صالة الظهر بأربع ركعات‪ ،‬بجامع العبادة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫حكمه‬

‫الختالف نصا أو إجاعا‬

‫لم يرد بخصوصه نص‬


‫حكمه حكم األصل‬

‫ثابت بغري قياس‬


‫وجود العلة فيه‬
‫التبطل األصل‬

‫معقول المعنى‬

‫األصل‬
‫القياس‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬

‫الظهور‬

‫متعدية‬

‫محكم‬
‫‪ 176‬ـ تشرتط الطهارة يف مس شاشة اجلوال عند ظهور اآليات ً‬
‫قياسا عىل‬
‫اشرتاط ذلك لمس رشيط القرآن؛ ألن رشيط القرآن «الكاسيت» يقاس‬
‫عىل المصحف الورقي‪ .‬بجامع تضمنه اآليات‪.‬‬

‫قياسا عىل جواز الزواج بنية الطالق‪ ،‬بجامع‬


‫‪ 177‬ـ نكاح المتعة جائز ً‬
‫انتهائه بالطالق‪.‬‬

‫قياسا عىل جواز رشب الماء‪ ،‬بجامع عدم الرضر‪.‬‬


‫‪ 178‬ـ يكره رشب الدخان ً‬
‫قياسا عىل جوازه للمسافر للمشقة‪.‬‬
‫شق عليه الصوم‪ً ،‬‬
‫‪ 179‬ـ جيوز الفطر لمن ّ‬

‫قياسا عىل لبس احلرير للمرأة‪ ،‬لعدم الفارق‪.‬‬


‫‪ 180‬ـ جيوز لبس احلرير للرجل ً‬

‫‪134‬‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫حكمه‬

‫الختالف نصا أو إجاعا‬

‫لم يرد بخصوصه نص‬


‫حكمه حكم األصل‬

‫ثابت بغري قياس‬


‫وجود العلة فيه‬
‫التبطل األصل‬

‫معقول المعنى‬

‫األصل‬
‫القياس‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬

‫الظهور‬

‫متعدية‬

‫محكم‬
‫قياسا عىل استماع قليل‬ ‫ِ‬
‫‪ 181‬ـ جيوز رشب قليل النبيذ الذي ُيسكر كثريه ً‬
‫المعازف التي تُطرب بجامع الطرب‪.‬‬

‫***‬
‫* بين مسلك العلة فيما يأتي‪:‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 182‬ـ أجمع العلماء عىل أن علة المنع من قضاء‬
‫الغضبان هي‪ :‬انشغال قلبه‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 183‬ـ ( َما َأ َفا َء اهللُ َع َل َر ُسولِ ِه ِم ْن َأ ْه ِل ا ْل ُق َرى َف ِل َّل ِه‬
‫ول ولِ ِذي ا ْل ُقربى وا ْليتَامى وا ْلمس ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َوا ْب ِن‬ ‫اك ِ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َول َّلر ُس ِ َ‬
‫اء ِمنْك ُْم َو َما آتَاك ُُم‬ ‫ُون دو َل ًة بي ْالَغْنِي ِ‬ ‫السبِ ِ‬
‫َ‬ ‫يل ك َْي َل َيك َ ُ َ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫ول َف ُخ ُذو ُه َو َما َنَاك ُْم َعنْ ُه َفا ْنت َُهوا َوا َّت ُقوا اللََّ إِ َّن اللََّ‬
‫الر ُس ُ‬
‫َّ‬
‫اب)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َشديدُ ا ْلع َق ِ‬

‫‪ 184‬ـ ﴿الزانية والزاين فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬


‫جلدة﴾‪.‬‬
‫‪ 185‬ـ «أمهلوا حتى تدخلوا ليال ـ أي عشاء ـ لكي‬
‫تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» لفظ البخاري‪ ،‬ويف‬
‫مسلم‪« :‬أمهلوا حتى ندخل ليال ـ أي عشاء ـ كي‬
‫تمتشط الشعثة‪ ،‬وتستحد المغيبة»‪.‬‬

‫‪ 186‬ـ «إنما جعل االستئذان من أجل البرص» البخاري‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ 187‬ـ عن حمزة بن أيب أسيد األنصاري‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬أنه‬


‫سمع رسول اهلل ﷺ‪ ،‬يقول‪ :‬وهو خارج من المسجد‬
‫فاختلط الرجال مع النساء يف الطريق‪ ،‬فقال رسول‬
‫اهلل ﷺ للنساء‪« :‬استأخرن‪ ،‬فإنه ليس لكن أن حتققن‬
‫الطريق عليكن بحافات الطريق» أبو داود‪.‬‬

‫‪ 188‬ـ حديث «القاتل ال يرث» رواه الرتمذي‪.‬‬

‫‪ 189‬ـ أجمع العلماء عىل تعليل الوالية عىل الصغري‬


‫يف المال بكونه صغريا‪.‬‬

‫‪ 190‬ـ عـن عبـد اهلل ريض اهلل عنـه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسـول‬
‫اهلل ﷺ‪« :‬ال تقتـل نفـس ظلمـا‪ ،‬إال كان على ابـن آدم‬
‫األول كفـل مـن دمهـا‪ ،‬ألنـه أول مـن سـن القتـل»‬
‫البخاري‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ 191‬ـ عن أيب أيوب األنصاري‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول‬


‫اهلل ﷺ إذا أيت بطعام أكل منه‪ ،‬وبعث بفضله إيل‪ ،‬وإنه‬
‫بعث إيل يوما بفضلة لم يأكل منها‪ ،‬ألن فيها ثوما‪،‬‬
‫فسألته‪ :‬أحرام هو؟ قال‪« :‬ال‪ ،‬ولكني أكرهه من أجل‬
‫رحيه» مسلم‪.‬‬
‫وحي إِ َل محرما َع َل َط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اع ٍم‬ ‫‪ 192‬ـ ُق ْل َل َأجدُ ِف َما ُأ َ َّ ُ َ َّ ً‬
‫ل َم ِخن ِْز ٍير‬
‫وحا َأ ْو َ ْ‬ ‫َي ْط َع ُم ُه إِ َّل َأ ْن َيك َ‬
‫ُون َم ْي َت ًة َأ ْو َد ًما َم ْس ُف ً‬
‫َفإِ َّن ُه ِر ْج ٌس‪.‬‬

‫‪ 193‬ـ َو َل َت ْي َأ ُسوا ِم ْن َر ْو ِح اهللِ إِ َّن ُه َل َي ْي َأ ُس ِم ْن َر ْو ِح‬


‫ون‪.‬‬‫اهللِ إِ َّل ا ْل َق ْو ُم ا ْلكَافِ ُر َ‬

‫‪ 194‬ـ «أن النبي ﷺ سها فسجد سجدتني قبل أن‬


‫يسلم‪ ،‬ثم سلم»‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫اس َت ْغ ِف ْر َل ُ ْم َأ ْو َل ت َْس َت ْغ ِف ْر َل ُ ْم إِ ْن ت َْس َت ْغ ِف ْر َل ُه ْم‬


‫‪ 195‬ـ ْ‬
‫هلل َلهم َذلِ َك بِ َأنم َك َفروا بِاهللِ‬ ‫ِ‬ ‫َس ْب ِع َ‬
‫َّ ُ ْ ُ‬ ‫ني َم َّر ًة َف َل ْن َي ْغف َر ا ُ ُ ْ‬
‫َو َر ُسولِ ِه‪.‬‬

‫‪ 196‬ـ عن عبد اهلل‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬إذا‬


‫كنتم ثالثة فال يتناجى اثنان دون اآلخر‪ ،‬حتى ختتلطوا‬
‫بالناس من أجل أن حيزنه» مسلم‪.‬‬

‫‪ 197‬ـ يقاس حتريم القضاء حال احلزن الشديد عىل‬


‫القضاء حال الغضب الشديد بجامع تشوش الذهن؛‬
‫فالعقل يدرك المصلحة من منع القايض من القضاء‬
‫حال الغضب وهي كونه مؤد ًيا لتشوش الذهن‬
‫المؤدي إىل عدم النظر الصحيح يف الواقعة‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 198‬ـ َع ْن َأ ِب ُهر ْير َة ‪َ ،‬ق َال ‪َ :‬ب ْينَما ن َْح ُن ِعنْدَ رس ِ‬
‫ول‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫اللَِّ ﷺ إِ ْذ َجا َء َر ُج ٌل َينْت ُ‬
‫ف َش َع َر ُه‪َ ،‬و َيدْ ُعو َو ْي َل ُه ! َف َق َال‬
‫ول اللَّ ﷺ ‪َ « :‬ما َل َك»‪َ ،‬ق َال ‪َ :‬و َق َع َع َل ا ْم َر َأتِ ِه ِف‬ ‫َل ُه َر ُس ُ‬
‫ِ‬
‫ان‪َ ،‬ق َال ‪َ « :‬أ ْعت ْق َر َق َب ًة»‪ ...‬احلديث‪.‬‬ ‫َر َم َض َ‬

‫‪ 199‬ـ سئل عن بيع الرطب بالتمر ـ «أينقص الرطب‬


‫إذا يبس؟» قالوا‪ :‬نعم قال‪« :‬فال إذا» رواه أبو داود‪.‬‬
‫‪ 200‬ـ العصري قبل أن يوجد اإلسكار كان حالال‪،‬‬
‫فلما حدث اإلسكار حرم‪ ،‬فلما زال اإلسكار وصار‬
‫خال صار حالال‪ ،‬فدار التحريم مع اإلسكار وجودا‬
‫وعدما فدل عىل أنه العلة‪.‬‬
‫‪ 201‬ـ كان النبي صىل اهلل عليه وس ّلم يقرص الصالة‬
‫إذا سافر ويتم إذا أقام‪ ،‬فدل عىل أن السفر هو علة‬
‫القرص‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 202‬ـ أن يقول يف قياس اشرتاط الطهارة لمس رشيط‬
‫القرآن عىل اشرتاطها يف المصحف الورقي‪ :‬علة‬
‫اشرتاط الطهارة لمس المصحف الورقي‪ :‬إما كونه‬
‫ورق ًيا‪ ،‬أو كون احلروف فيه بالرسم العثماين‪ ،‬أو كون‬
‫احلروف فيه ظاهرة‪ ،‬أو احتواؤه عىل آيات القرآن‪،‬‬
‫والثالث األوىل غري صحيحة فيتعني أن تكون العلة‪:‬‬
‫هي احتواؤه عىل اآليات‪.‬‬

‫‪ 203‬ـ أن يقول يف قياس الذرة عىل الرب يف الربوية‪:‬‬


‫بحثت عن أوصاف الرب‪ ،‬فما وجدت ما يصلح علة‬
‫للربوية يف بادئ الرأي‪ ،‬إال الطعم أو القوت أو الكيل‪،‬‬
‫لكن الطعم والقوت ال يصلحان لذلك عند التأمل‪،‬‬
‫فيتعني الكيل‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ 204‬ـ أن يقول يف قياس اإليقاعات عىل المعازف‪:‬‬


‫بحثت يف أوصاف المعازف فلم أجد ما يصلح‬
‫للتحريم إال‪ :‬كوهنا آلة‪ ،‬أو كوهنا مما ُيصدر صوتًا‪،‬‬
‫أو كوهنا مما يريح األعصاب‪ ،‬أو كوهنا مطربة‬
‫بصوهتا‪ ،‬وكلها باطلة ما عدا األخري فيتعني كونه علة‬
‫التحريم‪.‬‬

‫‪ 205‬ـ اإليقاعات الناشئة باألصوات الطبيعية مرتددة‬


‫بني صوت اإلنسان وبني صوت المعازف وهي أشبه‬
‫بصوت المعازف فتلحق به‪.‬‬

‫***‬

‫‪142‬‬
‫* بين مدى صحة االحتجاج بقول الصحابي فيما يأتي‪ ،‬مع ذكر نوعه حسب ما درست‪:‬‬
‫ليس بحجة‬ ‫حجة‬
‫خالفه‬ ‫مذهب‬ ‫إجماع إجماع‬ ‫مرفوع‬ ‫المسألة‬
‫صحايب صحايب آخر‬ ‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫حكما‬
‫‪ 206‬ـ قال اإلمام النووي‪( :‬إجماع الصحابة واتفاقهم عىل أن كالم اهلل تعاىل منزل والذي‬
‫حيقق ذلك تتبع جرياهنم‪ ،‬وإن هذا األمر كان مقرر ًا يف عقائدهم جازمني‪ ،‬إذ لو تطرق إىل‬
‫أحد منهم يف ذلك شك أو شبهة ألزالوه بالسؤال للنبي ﷺ مع ما كانوا فيه من احلمية يف‬
‫الدين واالحرتاز عن الوقوع يف اجلهاالت‪ ،‬وحينئذ يعلم أن عدم سؤاهلم مع كثرة إطالق‬
‫لفظ النزول فيما بينهم وانتظارهم ذلك من رسول اهلل ﷺ يف وقائعهم دليل عىل إجماعهم‬
‫واتفاقهم عىل أن كالم اهلل منزل عىل نبيه‪ .‬ونحن نشري إىل جملة من تلك الوقائع التي يعرس‬
‫إحصائها ليحصل اجلزم بأهنم كانوا معتقدين ذلك) أ‪.‬هـ‪.‬‬

‫‪ 207‬ـ (وإذا تاب القاذف‪ ،‬قبلت شهادته) ألنه إجماع الصحابة‪ ،‬ـ ريض اهلل عنهم ـ ‪ ،‬فإنه‬
‫يروى عن عمر‪ ،‬ـ ريض اهلل عنه ـ أنه كان يقول أليب بكرة‪ ،‬حني شهد عىل المغرية بن شعبة‪:‬‬
‫تب‪ ،‬أقبل شهادتك‪ .‬ولم ينكر ذلك منكر‪ ،‬فكان إجماعا‪ .‬المغني البن قدامة‪.‬‬
‫‪ 208‬ـ (روي عن حذيفة وابن عباس أهنما قاال إذا وضعتها ـ أي الزكاة ـ يف صنف واحد‬
‫أجزأك وال يعرف هلما مخالف من الصحابة) االستذكار‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫ليس بحجة‬ ‫حجة‬
‫خالفه‬ ‫مذهب‬ ‫إجماع إجماع‬ ‫مرفوع‬ ‫المسألة‬
‫صحايب صحايب آخر‬ ‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫حكما‬
‫‪ 209‬ـ عن ابن شهاب عن طلحة بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف طلق‬
‫امرأته البتة وهو مريض‪ ،‬فورثها عثمان منه بعد انقضاء عدهتا‪ .‬قال ابن قدامة‪ :‬واشتهر ذلك‬
‫يف الصحابة فلم ينكر فكان إجماع ًا‪.‬‬

‫‪ 210‬ـ عن ابن عمر قال‪( :‬يتيمم لكل صالة وإن لم حيدث) قال البيهقي‪ :‬إسناده صحيح‪ .‬قال‬
‫ابن حجر اهليتمي‪ :‬وال يعرف له مخالف من الصحابة‪.‬‬

‫ذه المسألة‪ :‬منع المحدث ِمن مس المصحف‪ ،‬وسواء َ‬


‫كان حدثه حدث ًا أكرب‪،‬‬ ‫‪ 211‬ـ (وأصل ه ِ‬
‫َ‬
‫عليه الغسل‪ ،‬أو أصغر‪ ،‬وهو من جيب ِ‬
‫عليه الوضوء‪َ .‬هذا قول جماهري العلماء‪،‬‬ ‫وهو من جيب ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وروي َذل َك َعن عيل وسعد وابن عمر وسلمان‪ ،‬وال يعرف َلُم مخالف من الصحابة)‪.‬‬

‫‪ 212‬ـ عن عائشة ريض اهلل عنها سألتها امرأة كانت أم ولد لزيد بن أرقم‪ :‬يا أم المؤمنني‬
‫إين بعت من زيد عبد ًا إىل العطاء بثمانمائة‪ ،‬فاحتاج إىل ثمنه فاشرتيته منه قبل محل األجل‬
‫بستمائة‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬بئسما رشيت وبئسما اشرتيت‪ ،‬أبلغي زيد ًا أنه قد أبطل جهاده مع‬
‫رسول اهلل ﷺ إن لم يتب‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫ليس بحجة‬ ‫حجة‬
‫خالفه‬ ‫مذهب‬ ‫إجماع إجماع‬ ‫مرفوع‬ ‫المسألة‬
‫صحايب صحايب آخر‬ ‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫حكما‬

‫‪ 213‬ـ عن عبد اهلل بن شقيق قال‪ :‬كان أصحاب رسول اهلل ـ ﷺ ـ يكرهون بيع المصاحف‪.‬‬

‫‪ 214‬ـ عن عبد اهلل بن شقيق العقييل‪ ،‬قال‪« :‬كان أصحاب محمد ﷺ ال يرون شيئا من‬
‫األعمال تركه كفر غري الصالة»‪.‬‬

‫‪ 215‬ـ عن سعيد بن المسيب‪ :‬أن عمر بن اخلطاب قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل واحد‬
‫قتلوه قتل غيلة وقال عمر (لو تماأل عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا) قال ابن حجر‪ :‬ولم‬
‫ينكر عليه مع شهرته‪.‬‬

‫***‬

‫‪145‬‬
‫* ب ِّين الحكم ومدى صحة االستدالل بشرع من قبلنا ونوعه فيما يأتي‪:‬‬
‫حجيته‬
‫احلكم المستفاد إذا كان حجة‬ ‫ليس‬ ‫رشع من قبلنا‬
‫حجة‬
‫بحجة‬
‫ْف بِ ْالَن ِ‬
‫ْف َو ْالُ ُذ َن بِ ْالُ ُذ ِن‬ ‫ي بِا ْل َع ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ي َو ْالَن َ‬ ‫س َوا ْل َع ْ َ‬ ‫((و َك َت ْبنَا َع َل ْي ِه ْم ف َ‬
‫يها َأ َّن النَّ ْف َس بِالنَّ ْف ِ‬ ‫‪ 216‬ـ َ‬
‫الر ِ‬
‫اص))‪.‬‬ ‫وح ق َص ٌ‬ ‫الس ِّن َو ْ ُ ُ َ‬ ‫الس َّن بِ ِّ‬
‫َو ِّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اع ا ْل َملك َول َم ْن َجا َء بِه ح ْم ُل َبع ٍري َو َأنَا بِه َزع ٌ‬
‫يم))‪.‬‬ ‫‪ 217‬ـ (( َقا ُلوا َن ْفقدُ ُص َو َ‬
‫‪ 218‬ـ قال وهب‪ :‬سمعت أن يف التوراة مكتوب ًا‪ :‬ياموسى ال تأكل العروق فإهنا مأوى كل نفس‪.‬‬
‫ان ِح َج ٍج))‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ 219‬ـ (( َق َال إ ِّن ُأريدُ َأ ْن ُأنْك َح َك إ ْحدَ ى ا ْبنَت ََّي َهات َْي َع َل َأ ْن ت َْأ ُج َرن َث َم َ‬
‫‪ 220‬ـ عن أيب هريرة‪ ،‬عن كعب‪ ،‬قال‪« :‬أجد يف التوراة‪ :‬من قال حني يصبح‪ :‬اللهم إين أعوذ‬
‫باسمك‪ ،‬وبكلماتك التامة من الشيطان ورشه‪ ،‬اللهم إين أعوذ باسمك وبكلماتك التامة من‬
‫عبادك ورش عبادك‪ ،‬اللهم إين أسألك باسمك وكلماتك التامة من خري ما تسأل‪ ،‬ومن خري ما‬
‫تعطي‪ ،‬ومن خري ما تبدي‪ ،‬ومن خري ما ختفي‪ ،‬اللهم إين أعوذ بك وباسمك وبكلماتك التامة من‬
‫رش ما جتىل به النهار‪ ،‬لم تطق به الشياطني‪ ،‬وال ليشء يكرهه‪ ،‬وإذا قاهلن إذا أمسى كمثل ذلك‪،‬‬
‫غري أنه يقول‪ :‬من رش ما دجا به الليل»‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫حجيته‬
‫احلكم المستفاد إذا كان حجة‬ ‫ليس‬ ‫رشع من قبلنا‬
‫حجة‬
‫بحجة‬
‫‪ 221‬ـ (( َقا َل ْت َيا َل ْيتَنِي ِم ُّت َق ْب َل َه َذا َو ُكن ُْت ن َْس ًيا َمن ِْس ًّيا))‪.‬‬
‫‪ 222‬ـ ((ا ْذ َه َبا إِ َل فِ ْر َع ْو َن إِ َّن ُه َط َغى َف ُق َ‬
‫ول َل ُه َق ْو ًل َل ِّينًا َل َع َّل ُه َيت ََذك َُّر َأ ْو َي َْشى))‪.‬‬
‫‪ 223‬ـ يف التوراة‪( :‬ع ّلم مجانا كما ُعلمت مجانا)‪.‬‬
‫((و َر َف َع َأ َب َو ْي ِه َع َل ا ْل َع ْر ِ‬
‫ش َو َخ ُّروا َل ُه ُس َّجدً ا))‪.‬‬ ‫‪ 224‬ـ َ‬
‫‪ 225‬ـ عن أيب هريرة ريض اهلل عنه أن رسول اهلل ﷺ قال‪ :‬كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب‬
‫فذهب بابن إحداهما فقالت لصاحبتها إنما ذهب بابنك وقالت األخرى إنما ذهب بابنك فتحاكمتا‬
‫إىل داود عليه السالم فقىض به للكربى فخرجتا عىل سليمان بن داود عليهما السالم فأخربتاه فقال‬
‫ائتوين بالسكني أشقه بينهما فقالت الصغرى ال تفعل يرحمك اهلل هو ابنها فقىض به للصغرى‪.‬‬
‫ض إِ ِّن ح ِف ٌ ِ‬
‫اج َع ْلنِي َع َل َخ َز ِائ ِن ْالَ ْر ِ‬
‫يم))‪.‬‬
‫يظ َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪ 226‬ـ (( َق َال ْ‬
‫‪ 227‬ـ عن أيب هريرة قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬كانت بنو إرسائيل يغتسلون عراة‪ ،‬ينظر بعضهم إىل‬
‫سوأة بعض»‪ .‬وكان موسى عليه السالم يغتسل وحده‪ ،‬فقالوا‪ :‬واهلل ما يمنع موسى أن يغتسل‬
‫معنا إال أنه آدر قال‪ :‬فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه عىل حجر‪...‬‬

‫‪147‬‬
‫حجيته‬
‫احلكم المستفاد إذا كان حجة‬ ‫ليس‬ ‫رشع من قبلنا‬
‫حجة‬
‫بحجة‬
‫‪ 228‬ـ عن أيب هريرة ريض اهلل عنه‪ ،‬عن النبي ﷺ‪ ،‬قال‪« :‬بينما أيوب يغتسل عريانا‪ ،‬خر عليه‬
‫رجل جراد من ذهب‪ ،‬فجعل حيثي يف ثوبه‪ ،‬فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى‪ ،‬قال بىل‬
‫يا رب‪ ،‬ولكن ال غنى يل عن بركتك»‪.‬‬

‫***‬
‫* بين مستند المسائل اآلتية (االستصحاب‪ ،‬االستحسان‪ ،‬المصلحة المرسلة)‪:‬‬

‫االستصحاب االستحسان المصلحة المرسلة‬ ‫المسألة‬

‫‪ 229‬ـ (جيوز إصدار بطاقات االئتمان المغطاة‪ ،‬والتعامل هبا‪ ،‬إذا لم تتضمن رشوطه ربا) ألن‬
‫األصل يف المعامالت اإلباحة‪.‬‬

‫‪ 230‬ـ (استخدام مكرب الصوت يف أداء خطبة اجلمعة والعيدين‪ ،‬وكذا القراءة يف الصالة‪ ،‬وتكبريات‬
‫االنتقال‪ ،‬ال مانع منه رش ًعا‪ ،‬بل إنه ينبغي استعماله يف المساجد الكبرية المتباعدة األطراف‪ ،‬لما‬
‫يرتتب عليه من المصالح الرشعية)‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫االستصحاب االستحسان المصلحة المرسلة‬ ‫المسألة‬

‫‪ 231‬ـ (قبل مرور مائة وعرشين يوم ًا عىل احلمل‪ ،‬إذا ثبت وتأكد بتقرير جلنة طبية من األطباء‬
‫المختصني الثقات ـ وبناء عىل الفحوص الفنية‪ ،‬باألجهزة والوسائل المختربية ـ أن اجلنني مشوه‬
‫تشوهي ًا خطري ًا‪ ،‬غري قابل للعالج‪ ،‬وأنه إذا بقي وولد يف موعده‪ ،‬ستكون حياته سيئة‪ ،‬وآالم ًا عليه‬
‫وعىل أهله‪ ،‬فعندئذ جيوز إسقاطه بناء عىل طلب الوالدين)‪.‬‬

‫‪ 232‬ـ (إذا علم وقت النهي فليس له أن يصيل‪ ،‬فإن شك فله أن يصيل حتى يعلم؛ ألن األصل‬
‫اإلباحة) المغني‪.‬‬
‫‪ 233‬ـ (ال جيوز رشع ًا إعادة العضو المقطوع تنفيذ ًا للحد ألن يف بقاء أثر احلد حتقيق ًا كام ً‬
‫ال للعقوبة‬
‫المقررة رشع ًا‪ ،‬ومنع ًا للتهاون يف استيفائها‪ ،‬وتفادي ًا لمصادمة حكم الرشع يف الظاهر)‪.‬‬
‫‪ 234‬ـ يف العدة‪[ :‬كتاب األطعمة] (وهي نوعان‪ :‬حيوان وغريه‪ ،‬فأما غري احليوان فكله مباح) ألن‬
‫األصل يف األشياء اإلباحة‪.‬‬
‫‪ 235‬ـ قال يف المغني‪ :‬وال بأس بتنشيف أعضائه بالمنديل من بلل الوضوء والغسل ألن األصل‬
‫اإلباحة‪.‬‬
‫‪ 236‬ـ بعض العلماء الذين منعوا التصوير استثنوا التصوير يف بطاقات األحوال من العموم لما‬
‫يرتتب عليه من مصالح راجحة‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫* بين نوع المصلحة فيما يأتي‪:‬‬

‫معتربة ملغاة مرسلة‬ ‫المسألة‬ ‫معتربة ملغاة مرسلة‬ ‫المسألة‬

‫‪ 238‬ـ السماح بالفوائد الربوية للنهوض باالقتصاد‪.‬‬ ‫‪ 237‬ـ تنظيم المرور للحفاظ عىل األرواح‪.‬‬

‫‪ 239‬ـ األمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتقليل‬


‫‪ 240‬ـ إنشاء جهاز خاص للرشطة‪ ،‬وآخر للحسبة‪.‬‬
‫المنكرات‪.‬‬
‫‪ 242‬ـ نرش الدعوة من خالل المواقع اإللكرتونية‬
‫‪ 241‬ـ منع بيع العنب سدًّ ا لذريعة صناعة اخلمور‪.‬‬
‫حتقيقا لنرش الدين‪.‬‬

‫‪ 244‬ـ اشرتاط احلصول عىل رخصة لمزاولة الطب‪.‬‬ ‫‪ 243‬ـ السماح باالختالط لتخفيف الكبت اجلنيس‪.‬‬

‫***‬
‫* في ضوء شروط المجتهد بين من يعتبر مجتهدا من غيره‪:‬‬

‫مجتهد ليس مجتهدا‬ ‫الشخص‬ ‫مجتهد ليس مجتهدا‬ ‫الشخص‬


‫‪ 246‬ـ شخص متمكن جدا يف العقيدة وله دراية واسعة‬
‫‪ 245‬ـ شخص حافظ لثالثني ألف مسألة فقهية‪.‬‬
‫باألديان والفرق‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪ 248‬ـ العالم بمقاصد الرشيعة العامة دون إدراك‬ ‫‪ 247‬ـ شخص حيفظ ثالثني ألف حديث‪ ،‬وله‬
‫دالالت األلفاظ‪.‬‬ ‫دراية باألسانيد‪ ،‬ولكنه لم يدرس الفقه بتعمق‪.‬‬

‫‪ 250‬ـ شخص اجتاز جميع مقررات التأهيل الفقهي‪.‬‬ ‫‪ 249‬ـ احلافظ ألصول الفقه وقواعده‪.‬‬

‫‪ 252‬ـ عالم بالفقه وأصوله حفظا وفهما مع ملكة فقهية‪،‬‬


‫ودراية بأحاديث األحكام وآياهتا‪ ،‬وتمكن يف اللغة‬ ‫‪ 251‬ـ شخص حاصل عىل دكتوراه يف الفقه‪،‬‬
‫واحلديث‪ ،‬ولكنه ال حيفظ جميع األحاديث النبوية‪ ،‬ولم‬ ‫ولكنه ضعيف يف مادة أصول الفقه‪.‬‬
‫حيصل عىل إجازة يف القرآن‪ ،‬ولم حيفظ جميع فروع الفقه‪.‬‬

‫***‬
‫* تعامل مع النصوص المتعارضة في الظاهر فيما يأتي بالمسالك المعتبرة في أصول الفقه [ناقش مع مدرسك أو زمالئك وجه‬
‫الجواب]‬
‫اجلمع النسخ الرتجيح التوقف‬ ‫النص الثاين‬ ‫النص األول‬

‫‪ 253‬ـ حديث أيب سعيد اخلدري أنه ـ عليه الصالة والسالم حديث عمر بن اخلطاب‪ ،‬وحديث معاوية أن السامع‬
‫يقول عند حي عىل الفالح ال حول وال قوة إال باهلل‪.‬‬ ‫ـ قال‪« :‬إذا سمعتم المؤذن‪ ،‬فقولوا مثل ما يقول»‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫اجلمع النسخ الرتجيح التوقف‬ ‫النص الثاين‬ ‫النص األول‬

‫حديث عبد اهلل بن عمر‪« :‬أن رسول اهلل ـ ﷺ ـ دخل‬


‫الكعبة هو وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وبالل بن‬
‫‪ 254‬ـ حديث ابن عباس قال‪« :‬لما دخل رسول اهلل ـ‬
‫رباح‪ ،‬فأغلقها عليه ومكث فيها‪ ،‬فسألت‪ :‬بالال حني‬
‫ﷺ ـ البيت دعا يف نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج‪،‬‬
‫خرج ماذا صنع رسول اهلل ـ ﷺ ـ فقال‪ :‬جعل عمودا‬
‫فلما خرج ركع ركعتني يف قبل الكعبة وقال‪ :‬هذه القبلة»‪.‬‬
‫عن يساره وعمودا عن يمينه‪ ،‬وثالثة أعمدة وراءه‪ ،‬ثم‬
‫صىل»‪.‬‬

‫حديث طلق بن عيل قال‪« :‬قدمنا عىل رسول اهلل ـ ﷺ ـ‬


‫وعنده رجل فقال‪ :‬يا رسول اهلل ما ترى يف مس الرجل‬ ‫‪ 255‬ـ حديث برسة «إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ»‪.‬‬
‫ذكره بعد أن يتوضأ؟ فقال‪ :‬وهل هو إال بضعة منك؟»‪.‬‬

‫‪ 256‬ـ وعن ابن عباس ـ ريض اهلل عنهما ـ قال‪« :‬تزوج لمسلم «عن ميمونة نفسها ـ ريض اهلل عنها ـ أن النبي ـ‬
‫ﷺ ـ تزوجها وهو حالل»‪.‬‬ ‫النبي ـ ﷺ ـ ميمونة‪ ،‬وهو محرم» متفق عليه‪.‬‬

‫***‬

‫‪152‬‬
‫* بين الراجح من المرجوح عند التعارض وعدم إمكان الجمع‪ ،‬وعدم معرفة التاريخ للحاالت اآلتية‪:‬‬

‫الراجح‬ ‫المتعارضان‬ ‫الراجح‬ ‫المتعارضان‬


‫م‬ ‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫الصحيح يف غريهما‬ ‫مارواه الشيخان‬ ‫‪ 258‬ـ‬ ‫ِّ‬


‫المتأخر يف الزمان‬ ‫المتقدِّ م يف الزمان‬ ‫‪ 257‬ـ‬

‫ما اتفق عىل رفعه‬ ‫ما اختلف يف رفعه‬ ‫‪ 260‬ـ‬ ‫المختلف فيه‬ ‫المجمع عليه‬ ‫‪ 259‬ـ‬

‫ما أنكره المروي عنه‬ ‫ما لم ينكره‬ ‫‪ 262‬ـ‬ ‫اإلجماع السكويت‬ ‫اإلجماع القطعي‬ ‫‪ 261‬ـ‬

‫األمر‬ ‫النهي‬ ‫‪ 264‬ـ‬ ‫السنة‬ ‫القرآن‬ ‫‪ 263‬ـ‬

‫المبيح‬ ‫األمر‬ ‫‪ 266‬ـ‬ ‫المتواتر‬ ‫اآلحاد‬ ‫‪ 265‬ـ‬

‫المجاز‬ ‫احلقيقة‬ ‫‪ 268‬ـ‬ ‫رواية األكثر‬ ‫رواية األقل‬ ‫‪ 267‬ـ‬

‫المجاز األقرب‬
‫المجاز األبعد عن احلقيقة‬ ‫‪ 270‬ـ‬ ‫األكثر أدلة‬ ‫األقل أدلة‬ ‫‪ 269‬ـ‬
‫للحقيقة‬

‫المثبت‬ ‫النايف‬ ‫‪ 272‬ـ‬ ‫الثقة‬ ‫األزيد ثقة‬ ‫‪ 271‬ـ‬

‫‪153‬‬
‫الراجح‬ ‫المتعارضان‬ ‫الراجح‬ ‫المتعارضان‬
‫م‬ ‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫المقرر لألصل‬ ‫الناقل عن األصل‬ ‫‪ 274‬ـ‬ ‫المرسل‬ ‫المسند‬ ‫‪ 273‬ـ‬

‫العام المجرد‬ ‫العام الوارد عىل سبب‬ ‫‪ 276‬ـ‬ ‫ما عمل به قلة‬ ‫ما عمل به أكثر األمة‬ ‫‪ 275‬ـ‬

‫والحمد هلل رب العالمين‬


‫وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‬
‫***‬

‫‪154‬‬

You might also like