‫مركز بيت لكل طفل‬

‫نويدة الميلوية للبنات‬

‫الجلسة الثالثة عشر‬
‫مكان الجلسة ‪ :‬مدرسة الميلوية للبنات‬
‫تاريخ الجلسة ‪17.5.2023 :‬‬
‫مدة الجلسة ‪ :‬خمسة واربعون دقيقة‬
‫هدف الجلسة ‪ :‬اخراج المشاعر السيئة والحديث عنها‬
‫األدوات المستخدمة ‪ :‬بطاقات عالجية "אני ב"‬
‫مالحظات المرشد‬ ‫افكاري ومشاعري باللحظة الحالية‬ ‫المحادثة‬
‫انا ‪ :‬هاي كيفك‬
‫م‪،‬ر‪ :‬تمام وانت ؟‬
‫انا‪ :‬كثير تمام ‪ ،‬شو كيف كان‬
‫اسبوعك ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬حلو كثير‬
‫انا‪ :‬شتقتلك عفكرة ‪ ،‬مشفتكيش‬
‫االثنين‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اه وانا‬
‫انا‪ :‬شو حابة نعمل اليوم ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بدي العب بهاي اللعبة وبعدين<‬
‫نحكي‬
‫انا‪ :‬تمام كيف بتحبي‬
‫بعد انتهاء اللعب‬
‫م‪،‬ر‪ :‬طب يال اسا دورك ‪ ،‬شو كنتي‬
‫محضرة اليوم ؟‬
‫انا‪ :‬صراحة انا جبت بطاقات ‪ ،‬رح‬
‫احطهن ع الطاولة ‪ ،‬كلمات وصور‬
‫‪ ..‬وانت رح تختاري بشكل‬
‫عشوائي او مش ‪ ،‬كيف بريحك ‪..‬‬
‫وبعدها تحكيلي شو بتعنيلك<‬
‫الصورة‪ /‬الكلمة‬
‫م‪،‬ر‪ :‬حلو ‪ ،‬بدي اختار وانا مغمضة‬
‫عيوني ‪ .‬شو رايك‬
‫؟‬
‫انا‪ :‬طب اوكي بنفع‬
‫م‪،‬ر‪ :‬انت كمان العبي معي‬
‫انا‪ :‬حاضر‬
‫بعد وضع البطاقات والكلمات ‪:‬‬
‫( مالحظة ‪ :‬لقد كتبت عن الكلمات‬
‫ثم الصور ‪ ،‬اما في الجلسة فقط قمنا‬
‫بالتحدث عن االثنين وراء بعضهم‬
‫البعض ‪ ،‬لكن شعرت انه صعب‬
‫علي كتابة االثنين سويا ً واردت‬
‫تذكر كل تفصيل‪ ،‬لذلك بدأت‬
‫بالكتابة عن الكلمات أوالً ثم الصور‬
 ‫ثانياً)‬
‫م‪،‬ر‪ :‬طلعلي " خائف"‬
‫انا‪ :‬اوكي ‪ ،‬بدك تحكيلي عن اخر‬
‫مرة كنتي خايفة فيها‪..‬‬
‫م‪،‬ر‪ :‬كنت مرة مع شهرزاد نازلين‬
‫ع الدكانة‬
‫انا‪ :‬بالليل وال بالنهار ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬ال كانت نهار ‪ ..‬اجى شب‬
‫طويل وبخوف وضل يالحق فينا‬
‫انا‪ :‬يييي‬
‫م‪،‬ر‪ :‬صرنا نركض انا وشهرزاد‬
‫توصلنا الدار‬
‫انا‪ :‬اوف! ثاني مرة الزم تنتبهوا‪<..‬‬
‫واحسن تخبروا ابوكي عشان يطلع‬
‫معكو‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بعرف اه بس وقتها مكنش‬
‫بقدر‬
‫انا‪ :‬اه فهمت عليكِ‬
‫ت‬
‫م‪،‬ر‪ :‬يال اسا ان ِ‬
‫انا‪" :‬ينجح " طلعلي‬
‫م‪،‬ر‪ :‬شو بخليكِ تحسي انك ناجحة؟‬
‫ورضا اهلي‬ ‫انا‪ :‬تفوقي بدراستي ِ‬
‫عني‬
‫م‪،‬ر‪ :‬حلو ‪ ،‬وينتا بتخلصي دراستك‬
‫ع االخر ؟‬
‫انا ‪ :‬بعدلي سنة‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بالنجاح !‬
‫انا‪:‬شكراً‬
‫م‪،‬ر‪ :‬يال اسا انا‬
‫انا‪ :‬شو طلعلك ؟‬
‫م‪،‬ر‪" :‬يتهم"‬
‫انا‪ :‬بتتذكري مرة انه في حدا اتهمك‬
‫بإشي معين ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬دايمًا !‬
‫انا‪ :‬مين ؟؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬خواتي دايمًا يحكوا البوي‬
‫مريم اخذت ومريم عملت وبكنش‬
‫عاملة اشي‬
‫انا‪ :‬ييييي‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بس هني بنات صغار عادي‬
‫انا‪ :‬صح بعدهن مش واعيين‬
‫وبجوز مثالً حابين اللعبة كثير‬
‫فعشان هيك بحكوا ألبوكِ‬
‫م‪،‬ر‪ :‬صح ‪ ،‬يال دورك‬
‫انا‪ :‬يال ‪ ،‬طلعلي "حوار"‬
‫م‪،‬ر‪ :‬مع مين بتحبي تعملي حوار ؟‬
‫انا‪ :‬معك اكيد ‪ ،‬ومع عيلتي والناس‬
‫الي بحبها‬
‫م‪،‬ر‪ :‬طب معي انا اكثر وال آيه‬
‫ودالل؟‬
 ‫انا‪ :‬كلكو ‪ ،‬كل حدا منكو عندو‬
‫اشياء حلوة يعطيها‬
‫م‪،‬ر‪ :‬طيب يال دوري ‪ ..‬طلعلي‬
‫"يغار"‬
‫انا‪ :‬حسيتي بهالشعور من قبل ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬مرة وحدة …‬
‫انا‪ :‬وينتا ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بتذكر< لما كنت اتطلع ع امي‬
‫وابوي من بعيد بالمطبخ ‪ ،‬وهني‬
‫حاملين شهرزاد ‪ ،‬كان يمكن عمرها‬
‫كم يوم او هيك اشي ‪ ،‬كانت‬
‫صغيرة وهني حواليها وبحبوها‬
‫وبدلعوها وانا وال حدا وقتها تطلع‬
‫عليي‬
‫انا‪ :‬ممكن النه عم بهتموا بشوشو‬
‫عشان بعدها صغيرة وهيك‬
‫م‪،‬ر‪ :‬يمكن ‪ ،‬هذاك اليوم عنجد‬
‫حسيت بالغيرة ‪ ،‬محبيتهاش‪ ..‬اصالً‬
‫حتى اسمها كان غريب عليي ‪،‬‬
‫يعني مين بسمي شهرزاد ؟ ايش‬
‫هاالسم الطويل والصعب‬
‫انا‪ :‬بتستحليش اسمها؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بالمرة‬
‫انا‪ :‬طب واسا بعدك< بتحسي نفس‬
‫الشعور تجاه شهرزاد ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اسا ال كبرت وصرنا صحاب‬
‫انا‪ :‬عم ببسطني اسمع‬
‫م‪،‬ر‪ :‬يال دورك‬
‫انا‪ :‬يال ‪ ،‬طلعلي "يشتاق"‪ ،‬يعني‬
‫الزم احكي لمين اشتقت‬
‫ُتقاطعني ‪:‬‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اكيد الخوكِ الصغير جوجو‬
‫انا‪ ( :‬مع ضحك ) صح!‬
‫م‪،‬ر‪ :‬طب يال اسا انا ‪ ،‬طلعلي‬
‫"يتنازل" ‪ ،‬الجواب سهل ‪ ،‬دايمًا انا‬
‫بتنازل الخواني الصغار متعودة‬
‫( مع ضحك)‬
‫انا‪ :‬هيك االخت الكبيرة مضطرة‬
‫تتنازل وتكبر عقلها‬
‫م‪،‬ر‪ :‬صح ( مع ضحك)‬
‫انا‪ :‬انا طلعلي "عناق" اخر حدا‬
‫عانقتو كان روان الصبح‬
‫م‪،‬ر‪ :‬وانا ( مع ضحك)‬
‫انا‪ :‬تمام اسا دورك‬
‫م‪،‬ر‪ " :‬خصوصية " انا بحس كنت‬
‫احتاجها واسا أل‬
‫انا‪ :‬كيف يعني ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬زمان كنا ننام بس مكنش في‬
‫مساحة الي ‪ ،‬يعني كانت شوشو‬
‫تيجي تنام حدي او ارام ‪ ،‬بعدين< اذا‬
 ‫بتذكري ابوي جاب تخوت‬
‫انا‪ :‬صح بتذكر‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اه اسا خلص الي تختي الكبير‬
‫الي لحالي ومبسوطة فيي وحاسة‬
‫عندي خصوصية الحمدهلل (مع‬
‫ضحك)‬
‫انا‪ :‬خلص الحمدهلل ‪ .‬يال اشوف شو‬
‫بطلعلي "رغما ً عن"‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اه فهمت ‪ ،‬يعني وينتا عملتي‬
‫اشي وانت بديش بس النه الزم‬
‫تعملي‬
‫انا‪ :‬دايمًا " رغما ً عن" بوظايف‬
‫الجامعة ( بلهجة ضاحكة )‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اه وهللا مين بحب يعملها اصالً‬
‫‪ ..‬انا بديش افوت جامعة‬
‫انا‪ :‬ييي ليش ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بدي افوت كلية ‪ ،‬الجامعة‬
‫صعبة والكلية بحكوا كثير اهون‬
‫انا‪ :‬بس انت فاهمة انه الجامعة‬
‫مستواها اعلى ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬فاهمة بس خلص الواحد يروح‬
‫وين اهونلو مين بحب يعذب حاله ؟‬
‫انا‪ :‬ههههههههه يمكن انا ؟‬
‫م‪،‬ر‪( :‬ضحك)‬
‫م‪:‬ر‪ :‬طب يال دوري " حزين " ‪،‬‬
‫يعني احكي وينتا بحزن ؟‬
‫انا‪ :‬بنفع‬
‫م‪،‬ر‪ :‬بالمدرسة مرات اذا بجبش‬
‫عالمة بدي ياها او بشكل عام بالدار‬
‫اذا بعمل مشاكل مع عبير‬
‫انا‪ :‬عبير ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬عبير مرات بتصير تعطي‬
‫اوامر واالشي مزعج‬
‫انا‪ :‬اوامر عليكِ ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬ع كل الدار مفكرة حالها ابوي‬
‫انا‪ :‬انت بهيك حالة بتقدري تحكي‬
‫ألبوكي عشان يتفاهم معاها‬
‫م‪،‬ر‪ :‬ال اسا بصرش مشاكل معنا‬
‫انا‪ :‬طب ممتاز‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اه اسا كثير اقل ‪.‬‬
‫ننتقل الى الصور ‪:‬‬
‫بشكل عام اختارت صور عن‬
‫االنفصال واالهل ( ذلك كان‬
‫عشوائي فقد اغمضت اعينها ) لم‬
‫تشارك اي شيء عن اهلها او‬
‫عائلتها بل كانت تصف االمر بشكل‬
‫عام وسطحي جداً ‪ ،‬مثالً صورة‬
‫والدان يتشاجران وطفل منزعج ‪،‬‬
‫هي ‪ :‬والدان بحالة شجار والولد‬
‫هادئ ‪ ،‬كنت اسألها هل يذكرك ذلك‬
 ‫بشيء؟ وكانت تتهرب من االجابة‬
‫ولم تعطني اي شيء واضح ‪ ،‬اظن‬
‫ان هذا االمر راجع ايضا ً الى‬
‫صعوبة الصور والمشاهد التي‬
‫ُتصور عنفا ً او توتر كبير وانها ال‬
‫تريد ان تقول لي انها كانت بذلك‬
‫المكان الن االمر بطبيعة الحال‬
‫حساس جداً واتفهم ذلك ‪.‬‬
‫بعد االنتهاء‪:‬‬
‫انا‪ :‬شكراً لعبتي معي ‪ ،‬بتحبي نكمل‬
‫اللقاء الجاي ؟‬
‫م‪،‬ر‪ :‬اكيد!<‬

‫مالحظة‪ :‬لم اكتب في خانة " افكاري ومشاعري باللحظة الحالية"‪ ,‬ألني كتبت مشاعري وما حصل بكل تفصيل‬
‫اذكره في خانة المحادثة نفسها‪.‬‬
‫مالحظات ومشاعر بشكل عام ‪ :‬راضية عن نفسي الى حد ما ‪ ،‬احببت فكرة انها تفاعلت وتكلمت عن امور لم‬
‫اكن اعرفها ‪ ،‬لكني على الجانب الثاني تمنيت لو شاركت اكثر عن امها ‪.‬‬