Professional Documents
Culture Documents
أبواصبع
دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية
6
(دراسة تحليلية)
إعداد الباحث :
علي فيصل أحمد أبواصبع
تمهيدي دكتوراه إدارة وتخطيط تربوي -جامعة اب
ملخص
البحث:
هدف البحث الحالي إلي التعرف على دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية
بالجامعات األهلية اليمنية ،وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي تحقيقاً ألهداف البحث،
واتساقاً مع منهج البحث وطبيعة مشكلته ،فقد قام الباحث بعرض مجموعة من الدراسات ،وكذلك
استعرض الخلفية النظرية والتي تمثلت بمفهوم إدارة الجودة الشاملة ،مداخلها ،نشأتها ومراحلها،
روادها ،مبادئها ،فوائد تطبيقها بالتعليم ،أهدافها ،متطلبات تطبيقها ،معوقاتها .واستعرض
الباحث الميزة التنافسية المستدامة من حيث المفهوم ،الخصائص ،االهمية ،المؤشرات،
عناصرها ،أبعادها ،مصادرها ،انواعها ،العوامل المؤثرة فيها ،معايير الحكم على جودتها.
واستعرض الباحث عالقة إدارة الجودة الشاملة بالميزة التنافسية في في الجامعات األهلية اليمنية.
وأختتم الباحث بذكر مبادئ إدارة الجودة الشاملة والتي تمثلت بـ (التزام االدارة العليا ،التركيز على
رضا العميل ،التطوير والتحسين المستمر ،المشاركة والعمل الجماعي) ودورها في تحقيق الميزة
التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية.
المقدمة:
تعد الجـودة الشـاملة أحد أهــم المرتكزات التـي تعتمد عليها المؤسسات فـي تجويـد
أدائها من خالل النشاط الذي تعمل فيه المؤسسة سواء كان إنتاج سلع أو تقديم خدمات ،وأصبحت
الجودة هي الوظيفة األولى للمؤسسات وفلسفة ومنهجية إدارية وأسلوب حياة لها يمكنهـا مـن ايـادة
قدرتها التنافسية للبقاء واالستمرار في ظل المتغيرات المتالحقة التي تؤثر على العالم أجمع ،وتعـد
إدارة الجودة الشاملة فلسفة وثورة إدارية شاملة وثقافة تنظميمية حديثة ترتكز على مفـاهيم إ داريـة
متطورة لمواجهة تحديات المنافسة المحلية والعالمية التي تعمل في ظلها منظمـات األعمـال اليـوم
لالرتقاء بمستوى األداء والتحسين المستمر للخدمات التي تقدمها في مختلف المجاالت.
ويحظى مفهوم ادارة الجودة الشاملة بأهمية كبيرة وواسعة في مختلف األوسـاط العلميـة
والعملية ،وأصبح القرن الحادي والعشرون يطلق عليه مجاااً عصر الجـودة الشـاملة ،لـذا سـعت
العديد من المنظمات والمؤسسات إلى ترسيخ المفاهيم األساسية الدارة الجودة الشاملة لكونها تعد
من المرتكزات األساسية لنجاحها ،وذلك لما أثبتته التجارب من وجود عالقة قوية بين ترسيخ فلسفة
إدارة الجودة الشاملة وبين ايادة أرباحها وانتاجيتها وجودة خدماتها وتعزيز واقعهـا التنافسـي فـي
السوق في ظل المنافسة القوية ،وذلك من خالل العمل على كسب ميزات تنافسية ،تُميز المنظمـة
عن غيرها من المنظمات (قنديل.)0 :0222،
وفي ظل السمات العالمية الحالية ،والتعقيدات في تداخل تأثيرات العلوم على عملية اتخاذ
القرارات في مواجهة التغيرات المستمرة ،وفـي ظـل هـذا الوضـع المتسـم بالمنافسـة المحليـة
والعالمية ،توجهت األنظار إلى إدارة الجودة الشاملة التي اعتبرتها المؤسسات وسيلة فعالة من أجـل
إحداث تغيرات جذرية في فلسفة وأسلوب العمل فيها ،لتحقيق أعلى جودة ،واستخدامها كجسر تعبر
عليه للوصول إلى رضا عمالئها والمحافظة عليهم ،فأي خسارة ألي عميل أو ابون ،يعني ذلك تأثر
مستقبل المؤسسة ،وتعرض بقائها للخطر)قنديل.)1 :0222 ،
وتهدف المؤسسات التعليمية وخصوصاً منظومة التعليم العالي إلى تحقيق التميز كي تحتل
مكان الريادة الذي يحقق التنمية الشاملة للبلـد ،والنهـوض بالبلـد وتطـورة الـى مصـافي الـدول
المتقدمة ،حيث تعمل المؤسسات التعليمية على بناء وتنمية القدرات المعرفية والمهارات لديها عن
طريق االعداد المتميز للعقول بهدف تفعيل طاقتها ،وذلك من خالل توفير المناخ المناسـب للعمـل
بتسهيل االتصاالت وتوفير المعلومات باالضافة إلى التحفيز على اإلنجاا والمبادرة والتـدريب علـى
فهم واستيعاب كل ما هو جديد ومستجد في ظروف العمل .وبناء على ما تقدم ،سيحاول الباحث من
خالل هذه الدراسة أن يحدد دور ادارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسـية فـي الجامعـات
األهلية اليمنية.
مشكلة البحث:
تتلخص إشكالية البحث بالسؤال الرئيس اآلتي:
ما دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية؟
حيث يتفرع من السؤال الرئيس السابق األسئلة الفرعية اآلتية:
-ما المقصود بإدارة الجودة الشاملة ،وما هي مبادئها؟
-ما المقصود بالميزة التنافسية وما هي أبعادها؟
-ما دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية؟
أهمية البحث:
تبرا أهمية البحث من خالل ما يلي:
-موضوع إدارة الجودة الشاملة من المواضيع التي شغلت اهتمـام البـاحثين خـالل العقـود
الثالثة االخيرة ،والدور الفعال الذي لعبته في تحقيق نجاح المؤسسات التعليمية وخصوصاً
التعليم العالي.
-سوف يساهم هذا البحث في تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه إدارة الجـودة الشـاملة
في تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية.
-ستتيح الدراسة للباحثين المجال االستفادة من النتـائج والتوصـيات واجـراء مزيـد مـن
الدراسات حول موضوع ادارة الجودة الشاملة وربطها بمزيد مـن المتغيـرات اإلداريـة التنظيميـة
األخرى مثل :الوالء التنظيمي ،السلوك التنظيمي ،وغيرها وعلى مجتمعات بحث مختلفة .
-ايادة حدة المنافسة بين الجامعات األهلية باليمن وما يترتب على ذلك من ضـرورة تقـديم
أفضل الخدمات وبأقل التكاليف.
أهداف البحث:
يسعى البحث الحالي إلى معرفة دور إدارة الجودة الشاملة فـي تحقيـق الميـزة التنافسـية
بالجامعات األهلية اليمنية ،وسوف يتم تحقيق ذلك من خالل تحقيق األهداف الفرعية اآلتية:
-التعرف على إدارة الجودة الشاملة ،ومعرفة مبادئها المتعلقة بتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات؟
-التعرف على أبعاد الميزة التنافسية؟
-التعرف على دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية؟
حدود البحث:
يتحدد البحث الحالي بالحدود اآلتية:
-الحدود الموضوعية :اقتصر موضوع البحث على معرفة دور إدارة الجـودة الشـاملة فـي
تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية.
-الحدود المكانية :اقتصر البحث الحالي على الجامعات األهلية اليمنية.
مصطلحات البحث:
-3إدارة الجودة الشاملة:
يعرف الباحث إدارة الجودة الشاملة إجرائياً بأنها:
مدخل إداري يهدف إلى تعظيم القدرة التنافسية للجامعات األهلية اليمنية باالعتمـاد علـى
التحسين المستمر لجودة ) المدخالت /العمليـات /المخرجـات( ،ويشـترك بـه جميـع
االفراد في الجامعة االدارة والعاملين وفي كل المستويات اإلدارية.
-0الميزة التنافسية:
يعرف الباحث الميزة التنافسية بأنها:
عنصر تفوق للجامعات األهلية اليمنية يتم تحقيقه عند اتباع استراتيجيات معينة للتنـافس
وتجعل الجامعات في مركز أفضل بالنسبة للجامعات األخرى العاملـة فـي نفـس النشـاط
وبشكل مستمر ،ومن خالله تتمتع الجامعات بقدرة أعلـى مـن منافسـيها فـي اسـتغالل
الفرص الخارجية أو الحد من تأثير التهديدات الخارجية بشكل يصـعب علـى منافسـيها
تقليده من خالل قلة التكلفة ،الجودة ،المرونة.
منهج البحث:
نظراً لطبيعة البحث الحالي ،فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي القائم على
وصف الظاهرة وتحليلها وتفسيرها واستخالص النتائج بشأنها.
الدراسات السابقة:
من خالل البحث والتنقيب في المصادر والمراجع المتعددة للحصول على دراسات سـابقة فـي
موضوع إدارة الجودة الشاملة ودورها في تحقيق الميزة التنافسية بالمؤسسات التعليميـة ،تبـين أن
هناك العديد من الدراسات التي تناولت الموضوع ،لذا سيتم تناول بعض الدراسات بحسب أهميتها
وصلتها بموضوع البحث الحالي واالستفادة من نتائجها في تدعيم نتائج الدراسة الحالية .
البحث ،واستخدمت أداة االستبانة لجمع معلومات البحث ،واوضـحت الدراسـة أن هنـاك عالقـة
ارتباط وتأثير بين مبادئ ادارة الجودة الشاملة ،والميزة التنافسية المستدامة في المنظمة .
أوالً :االهداف:
تباينت الدراسات في تناولها لألهداف فمنها ما هدف الى التعرف على واقع تطبيق ادارة
الجودة الشاملة في جامعة فلسطين ،والتعرف على مستوى تحقيق الميزة التنافسية كدراسة (كحيل،
، )0232ومنها ما هدف الى التعرف على تصور القيادات العليا في التعليم العالي عن مفهـوم إدارة
الجودة الشاملة ،وأثر توافر أبعادها على عناصر التنمية المسـتدامة كدراسـة (الحـداد ، )0234 ،
ومنها ما هدف الى التعرف على ماهية ادارة الجودة الشاملة ،وأهميتها في مجـال تحسـين الجـودة
الشاملة ،وايجاد ميزات تنافسية لهذه المنظمـات كدراسة(الحسـيني،الجبوري،الوطيفي، )0231،
ومنها ما هدف الى إلى تحديد الدور التي تمارسه ادارة الجودة الشـاملة ،متمثلـة بمتغيراتهـا فـي
تحقيق الميزة التنافسية المستدامة ،متمثلة بأبعادها كدراسة (محسن ،والدعمي.)0230،
ومن خالل ما سبق ذكره من دراسات فإن الدراسة الحالية التي يقوم بها الباحث تتفق مـع
الدراسات السابقة في تحديد دور ادارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية .
ثانياً :المنهج:
تنوعت المناهج العلمية المستخدمة في إجراء الدراسات السابقة ،تبعا لتنوع أهداف تلـك
الدراسات ،فقد اتبع كل باحث المنهج العلمي الذي يتناسب مع أهداف وطبيعة موضـوع دراسـته ،
وبالتالي فقد استخدمت الدراسات السابقة المنهج الوصفي بمدخالته المختلفة .
وبالتالي فإن الدراسة الحالية تتفق مع الدراسات السـابقة بـالمنهج العلمـي وهـو المـنهج
الوصفي بمدخالته.
ثالثاً :النتائج:
من خالل ما تم عرضة من الدراسات السابقة فإن الباحث يستنتج جملة من النتائج العامة وذلك على
النحو اآلتي -:
-3الجودة مسؤولية جميع االفراد في المؤسسات التعليمية.
-0يتحدد مستوى الجودة من خالل درجة المنافسة السائدة في سوق العمل.
-1تتحدد جودة المخرجات التعليمية بجودة مدخالتها.
-4الجودة مكلفة لذا على المؤسسات التعليمية مراقبة تكاليفها بصورة مستمرة.
-5تهدف ادارة الجودة الشاملة الى رضاء العميل الداخلي وكذلك سوق العمل.
-2تهدف إدارة الجودة الشاملة أيضًا إلى ايادة القدرة التنافسية للمؤسسة ،وضـمان بقائهـا
واستمرارها في السوق.
-7تتجه المؤسسات إلى تطبيـق اسـتراتيجية التكلفـة األقـل ،أو اسـتراتيجية التمييـز ،أو
استراتيجية التركيز للتميز على منافسيها والتفوق عليهم.
-2العالقة مباشرة وذات تأثير مباشر بين ادارة الجودة الشاملة والميزة التنافسية.
الخلفية النظرية:
أوالً :إدارة الجودة الشاملة:
-3مفهوم الجودة الشاملة:
الجودة كما هي في قاموس أوكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة ،ويمكـن
أن تعرف بأنها إتمام األعمال الصحيحة في األوقات الصحيحة بمشاركة الجميع ،وفي التعليم تعني
التزام المؤسسة التعليمية بإنجاا مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليهـا مثـل :معـدالت الترفيـع
ومعد الت تكلفة التعليم ونظراً الهتمام عدد كبير من األفـراد والمنظمـات المختلفـة بـالجودة فقـد
اختلفت مفاهيم الجودة ،وهي غالبـاً مـا تعنـي لهـم المطابقـة لالحتياجـات المطلوبـة(البيالوي
واخرون.)42، 0222،
-0مداخل الجودة الشاملة (توفيق:)52 ،0221،
-مدخل يعتمد على المنتج :
ينظر للجودة انطالقاً من هذا المدخل على أنها الدقة في قياس مفردات وخصائص المنتج
القادرة على تحقيق رغبات المستهلك ،وهذا يتطـابق مـع مفهـوم ومبـادئ إدارة الجـودة
الشاملة التي تؤكد على دقة مطابقة المواصفات المحددة .
المرحلة من خالل منع وقوع الخطأ مما يعمل على تحسين جودة المنـتج بوضـع تأكيـدات
لمنع ظهور المنتجات غير المطابقة للمواصفات(علوان .)02 ،0222،
-مرحلة حلقات الجودة :
تعرف حلقات الجودة على أنها عبارة عن مجموعة من الموظفين يتطوعون لالجتماع بشكل
دوري لمناقشة المواضيع والمشاكل المتعلقة بالعمل واقتراح الحلول المناسـبة لهـا ووضـع
هذه الحلول موضع التنفيذ بعد موافقة اإلدارة عليهـا ،وتعـد حلقـات الجـودة وفـق هـذا
المفهوم إحدى أهم الطرق التي يتم خاللها تطوير الجودة من خالل مشاركة الموظفين مما
يؤثر إيجابياً على تطوير مهاراتهم وكسب ثقتهم كما تؤدي إلـى تحفيـزهم وايـادة وعـيهم
بأهمية الجودة مما يؤدي في النهاية إلى تحسين الجودة وبشكل مستمر(علوان .)02 ،0222،
-مرحلة إدارة الجودة الشاملة :
ظهرت هذه المرحلة في الثمانينات من القـرن العشـرين لتمثـل فلسـفة جديـدة أساسـها
التحسين المستمر من خالل استخدام فرق العمل واألساليب اإلحصـائية مـن أجـل إنتـاج
منتجات ذات جودة عالية وخالية من العيوب تضمن رضا العمالء ،وترتكز هـذه الفلسـفة
على مجموعة مرتكزات ومبادئ أهمها التزام اإلدارة بالتحسين المستمر للجودة ،وتشجيع
مشاركة العاملين واندماجهم ،والتركيز على النتائج والعمليات ،باإلضافة للتركيز على العمـالء
ومشاركة الموردين(جودة .)02، 0222،
-4رواد إدارة الجودة األوائل:
عند الحديث عن تطور إدارة الجودة فالبد أن نقف عند إسهامات روادهـا األوائـل وعلـى
رأسهم :إدوارد ديمينج ،أرماند فيبينوم ،جوايف جوران ،جارفين ،فيليب كروسبي ،
كاورو إيشيكاوا مع عدم تجاهل مساهمات باقي الباحثين والمفكرين والرواد في هذا المجال.
-إدوارد ديمينج :
يعد ديمينج أب إدارة الجودة الشاملة حيث قدم العديد مـن المسـاهمات الهادفـة لتطـوير
الجودة في أمريكا من خالل خرائط المراقبة اإلحصائية ،كما أنه يعد من أسـباب نجـاح
اليابان وتفوقها في الجودة وهم أول من اعترف بدوره في نجاحهم حيث تـم تقليـده عـام
3622وسام اإلمبراطور هيروهيتو تكريماً له على إسهاماته في النهضة اليابانية ،وقد ابتكر ما
يعرف بدائرة ديمينج ( PDCAعلوان :)02 ،0222،خطـط ، Planنفـذ ، Doافحـص
، Checkحسن ، Actوفيما يلي المبادئ األربعة عشر لديمينج(جودة .)02، 0222،
.1ضرورة تحسين أنظمة العمل بصورة مستمرة من أجل تحسـين جـودة المنتجـات
والخدمات .
.2التركيز على أهمية القيادة والتزام اإلدارة العليا للمنظمة بالجودة .
االهتمام بعملية االتصال بين أقسام المنشأة والتركيز على أهمية التغذية العكسية في
عملية االتصال .
االهتمام بتوثيق النتائج وتسجيلها على شكل بياني .
االهتمام بعملية التوسع من خالل اعتبار التحسين السنوي عنصراً أساسياً مـن نظـام
المنشأة وعملياتها المختلفة .
وقد حدد جوران أفكاره الرئيسية بثالثية عمليات اإلدارة كالتالي (اين الدين.)13 ،3662،
تخطيط الجودة :من خالل تحديد المستهلكين واحتياجاتهم وتطوير المنتجات والعمليـات
لتلبية تلك االحتياجات .
مراقبة الجودة :من خالل تقييم األداء الحالي ومقارنته باألهداف المحـددة والعمـل علـى
تطوير األداء في ضوء نتائج المقارنة .
تحسين الجودة :من خالل التحسين المستمر للمنتجات والخـدمات والعمليـات مـن أجـل
االهتمام بالمستهلكين الداخليين والخارجيين .
-فيليب كروسبي :
أكد كروسبي على أن الجودة مسئولية اإلدارة كلها وليس قسم ضبط الجودة فـي المنظمـة
فقط ،وبعد عدة عقود على كالمه فقد غدت هذه الحقيقة معترف بها لدى الجميع ،وقد
أعد برنامجاً لجعل الجودة أكيدة يتطلب عدة دعائم كالتالي(خاشقجي.)43 ،0221،
مشاركة اإلدارة :تعد مشاركة اإلدارة الفاعلة أساساً حيوياً لنجاح الجـودة وأن الخطـأ
ليس أمراً طبيعياً ،وأن الناس اليوم يعملون بنفس الجدية التي عملوا بها في الماضي
،لذا البد من إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة .
إدارة الجودة االحترافية :تتطلب مفاهيم الجودة وأسسها أن يتم فهمها وتطبيقها فـي
سائر المنظمة .
برامج أصيلة ومبتكرة :حيث ال يكفي لتطبيق إدارة الجودة الشاملة استعارة نماذج من
منظمات أخرى وتطبيقها داخل المنظمة بل البـد مـن تطـوير بـرامج مبتكـرة تفـي
باحتياجات المنظمة وتالئم نظامها .
يعد كروسبي أول من نادى بمفهوم العيوب الصفرية (جودة )0222 ،كما أكـد علـى أن الجـودة
ترتبط بالمطابقة مع المواصفات وليس كفاءة األداء فقط ،فهو يركز علـى الوقايـة مـن األخطـاء
وعلى قياس الجودة ،وتتلخص مبادئ كروسبي فيما يلي :
.1إيمان واقتناع اإلدارة العليا للجودة(علوان)22 ،0222 ،
.2تبني روح الفريق والعمل الجماعي .
.3نشر الوعي بالجودة .
اتخاذ اإلجراءات التصحيحية من خالل تحديد المشكلة وأسبابها وضمان عدم تكرارها. .4
التخطيط السليم للجودة. .5
تعليم الجميع وتدريبهم بشكل دائم على مسلمات إدارة الجودة(الطائي واخـرون، .6
.)0221
تشجيع االبتكار في العمل . .7
التحسين المستمر للجودة . .8
إاالة معوقات االتصال الفعال . .9
-كاورو إيشيكاوا :
يعد إيشيكاوا األب الحقيقي لحلقات الجودة(الدرادكة واخـرون )0223 ،حيـث يـرى أنهـا
األسلوب األهم لنشر مفهوم الجودة فالجودة الشاملة من وجهة نظره تبدأ بالتدريب والتعليم
وتنتهي بهما ،والجودة كما يراهـا تشـمل جـودة العمـل والخـدمات والمعلومـات ونظـم
وإجراءات العمل والعاملين والمدراء واألهداف وغيرهـا ،وقـد اهـتم إيشـيكاوا بمراقبـة
الجودة من خالل :
العمل على اشتراك جميع العمال في المنظمة في طرح وحل المشكالت .
التركيز على التدريب والتعليم .
تكوين حلقات الجودة ،وتشجيع برامجها .
مراجعة ومراقبة الجودة الكلية .
الطرق واألساليب اإلحصائية .
يجب على اإلدارة االستجابة القتراحات وآراء العاملين اإليجابيـة ،وألن مشـاركتهم تـؤدي
أيضاً إلى رفع الروح المعنوية و تحقيق الرضا الوظيفي ومـن ثـم ايـادة مسـتوى االنتمـاء
والوالء للمنظمة ،و رفع مستوى األداء(جودة.)0222 ،
-تشكيل فرق العمل :
يعتبر تشكيل فرق العمل داخل التنظيمات اإلدارية الحديثـة أحـد متطلبـات تطبيـق إدارة
الجودة الرامية إلى حل المشكالت ،فإدارة الجودة الشاملة تتطلب من اإلدارة العليا ضرورة
العمل على تكوين فرق عمل من أفراد تتوافر لديهم المهارات والقدرات الالامـة لمعالجـة
المشكالت ،وأن تكون هذه الفرق ذاتية الحركة متمتعة بدرجة من االستقاللية عـن اإلدارة
العليا (مصطفى ،)3667 ،وذلك بهدف تحسين نوعية وجودة الخدمات والسلع المنتجة.
-تحديد معايير قياس الجودة :
هناك معايير يتم بموجبها قياس جودة ونوعية الخدمة المقدمة ،وهذه المعـايير هـي مـن
أسس ومقومات نجاح إدارة الجودة ،ويجب على األفراد العاملين االلتـزام بهـا حتـى يـتم
ضمان أداء العاملين بشكل أفضل وبالتالي تقديم خدمات ذات جودة عاليـة ترضـي أذواق
ورغبات الجمهور ،وتتضمن بعض المعايير مراعاة الدقة والتنظيم والوقت في حالة تقـديم
الخدمات ،والعمل على ضرورة توفير المعلومات ومعالجة المشكالت اإلدارية والصـعوبات
التي تواجه الجمهور أثناء الحصول على الخدمة ،ولكي يتم وضع معايير دقيقـة فـي إدارة
الجودة يجب توافر شرطين أساسيين هما :
-3ضرورة التمييز بين المهام القابلة للقياس والمهام غير القابلة للقياس.
-0وضع معالجة مختلفة للمهام التي تتطلب عمالً أكثر تعقيداً .
وبالطبع فإن عملية تحديد المعايير يجب أن تتبعها عمليـة لتقيـيم األداء ،وعمليـة تقيـيم األداء
يمكن تقسيمها إلى عدة مراحل(البيالوي واخرون.)07 ،0222 ،
.3تحديد المعايير التي يتم في ضوئها تقييم األداء :
حيث يجب أن تكون هذه المعايير واضحة ومفهومة وشاملة.
.0إبالغ المعايير للعاملين :
يجب أن يتم التأكد من إبالغ هذه المعايير للمعنيين بها وأنهم فهموها بشكل صحيح .
.1قياس األداء الفعلي .
.4مقارنة األداء الفعلي بالمعايير .
.5مناقشة عملية التقييم مع العاملين :ليتعرفوا على حقيقة أدائهم ويسعون للتطوير.
المتغيرات البيئية واالستجابة للفرص من حولها مع االعتماد على قاعدة بيانات فعالة تكون
أساساً لنظام معلومات شامل يتضمن معلومات عن المنافسـين وأن يحظـى هـذا النظـام
باهتمام اإلدارة العليا ودعمها(جودة.)57 ،0222 ،
-أن تكون على معرفة بنتائج عدم تطبيق الجودة :
إن عملية تحديد ودراسة تكاليف ونتائج عدم تطبيق المنظمة إلدارة الجـودة يشـكل دافـع
كبير يحفز المنظمة للقيام بتطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة خاصة إذا كانت على معرفة
بنتائج تطبيق إدارة الجودة والفوائد التي سوف تحصل عليها ،وبالرغم من صعوبة حساب
المنظمة لهذه التكاليف إال أن ذلك ال يمنع من القيام بدراستها وفقاً لمنهجية علمية .
-تهيئة الثقافة التنظيمية وبيئة العمل:
يساعد تحقيق هذا المطلب على جعل الثقافة التنظيمية متناسبة مع الفلسفة التي تتطلبهـا
إدارة الجودة الشاملة فالثقافة التنظيمية تمثل مجموعة من القـيم والمعتقـدات واألنمـاط
السلوكية الخاصة بالمنظمة وطبعاً فلكل منظمة ثقافتها الخاصة بها ،ومما يسـاعد علـى
بناء ثقافة الجودة داخل المنظمة البرامج التدريبية والتعليمية لبناء الجودة (جودة.)52 ،0222 ،
-التدريب والتحسين المستمر :
إذ يترتب على هذا الفهم ايادة التزام األفراد بالمسؤوليات المطلوب منهم القيام بها ،وهذا
مهم نظراً ألن مشاركة العاملين في تطبيق إدارة الجودة يؤدي إلى خلق مناخ تنظيمي جيـد
يساعد على ذلك ،وتتطلب هذه المشاركة تدريب األفراد العاملين على القيـام بواجبـاتهم
وربط ذلك بأنظمة حوافز تساعد وتشجع األفراد على االلتزام بتطبيق مفهوم إدارة الجـودة
،وقد است خدم اليابانيون مصطلح كايزن لوصف عملية التحسين ويستخدم فـي الواليـات
المتحدة مفهوم التلف الصفري (علوان.)37 ،0222 ،
-تقديم أي خدمات أو سلع ال تنطبق عليها مواصفات إدارة الجودة الشاملة:
أن تلتزم المؤسسة بعدم تقديم خدمات أو منتجات ال تنطبق عليها مواصفات إدارة الجـودة
الشاملة ألن ذلك يعني عدم التزام منها بما قررت البـدء فيـه مـن تطبيـق إلدارة الجـودة
الشاملة في جميع أوجه نشاطاتها .
-اعتماد تطبيق مفهوم المبادرات الوقائية وليس العالجية :
اعتماد تطبيق مفهوم المبادرات الوقائية وليس العالجية عند القيـام بتطبيـق مفهـوم إدارة
الجودة الشاملة أي منع وقوع الخطأ وليس تصحيح الخطأ بعد وقوعه ،األمر الذي يساعد
المنظمات على ايادة قدراتها في مواجهة المشكالت قبل حدوثها ومن ثم تقليل التكـاليف
وايادة اإلنتاجية.
كما أن هناك العديد من المعوقات العامة التي تحول دون تطبيق إدارة الجودة الشاملة (جودة ،مرجع سابق):
مزايا مثل توفير البيانات الالامة لحسابها وسهولة الحصول عليها ،كما أن جميع تلـك المؤشـرات
كمية أي يمكن حسابها بدقة وسهولة علي العكس من المؤشرات الوصفية كرضا المستهلك وتتمثـل
هذه المؤشرات بالتحديد في التالي:
الربحية :تعرف الربحية علي أنها مقاس يستعمل لتقيم أداء المشروعات عن طريق نسـبة
صافي الدخل إلي األصول أو االستثمارات واستخدام التقنيات الحديثة واستغالل المـوارد
بشكل أفضل ،ويرى أن هناك أربع طرق مستخدمة لقياس الربحية وهي:
oالعائد علي األصول.
oالعائد علي الحقوق الملكية.
oالعائد علي االستثمار.
oالعائد علي المبيعات.
الحصة السوقية :ويستخدم مقياس الحصة السوقية للتميز بين الرابحين والخاسرين فـي
السوق حيث هذا المقاس يستخدم لحساب نصيب المنظمة من المبيعات في السوق مقارنة
مع المنافسين الرئيسيين أن هناك ثالث أنواع للحصة السوقية وهي:
أ .الحصة السوقية اإلجمالية للمنظمة :وتحسب بقسمة مبيعات المنظمة الكليـة
علي إجمالي المبيعات الكلية في السوق.
ب .الحصة السوقية النسبية للمنظمة :وهي تعطي مؤشر علي مدي الفـرق بـين
المنظمة وأكبر منافسيها بدقة ،وتحسب بقسمة مبيعاتها الكلية علي مبيعات
أكبر المنافسين في السوق.
ج .الحصة السوق المخدوم :أي السوق الذي تقوم المنظمـة بتركيـز نشـاطاتها
عليه ،وتحسب بقسمة مبيعات المنظمة الكلية علـي المبيعـات اإلجماليـة
للسوق المخدوم.
النمو السنوي للمبيعات :تعتبر المبيعات محور النشاط الرئيس لمنظمـات األعمـال فهـي
مخرج النشاط التي من خاللها يتم تحقيق األرباح وبالتالي تحقيق النمو واالستمرارية في
السوق ،ويعد النمو السنوي في المبيعات مؤشرا علي النجاح أعمال المنظمة وعلي ايادة
الحصة السوقية لها مما يدعم من موقفها التنافسي فـي السـوق ،وتسـعي العديـد مـن
منظمات األعمال أثناء القيام بعملية التخطيط االستراتيجي لوضع هدف محـدد لمقـدار
النمو في المبيعات الم ا رد تحقيقه كأحد معايير النجاح.
-5عناصر الميزة التنافسية:
يعتمد تحقيق الميزة التنافسية علي مدي تـوافر العديـد مـن العاصـر طبيعيـة التفاعـل
والتكامل بينها .ومن أبرا عناصر الميزة التنافسية) الربابعة )2 ،0222،ما يلي:
-الموارد الطبيعية :على الرغم من أهمية توافر المـوارد الطبيعيـة لتحقيـق مـي ة ا
تنافسية للدولة أو للمنظمة ،ال أن توافرها لم يعد مصـدرا أساسـيا لتحقيـق هـذه
الميزة وذلك نتيجة للعديد من التغيرات .العالمية والمحلية التي حـدثت فـي اآلونـة
األخيرة ،حيث إن عدم توافر هذه الموارد لم يعد حائال دون تحقيقها لميزة تنافسية
كما هو الحال في اليابان ،في حين أن هناك دوال أخري امتلكت هذه الموارد ولم تستطع
تحقيق ميزة ،وبالتالي فإن توفر الموارد لم يعد يترأس أولويات المعادلة التنافسية.
-رأس المال :لقد كان رأس المال في الدولة قادراً علي تحقيق ميزة تنافسية عاليـة .
لكن االقتصاد العالمي الجديد العابر للحدود والذي يتيح إمكانية نقل رؤوس األموال
من بلد آلخر وعدم ربطها بحدود جغرافية وسياسية عبر الشركات متعددة الجنسيات
واستثمارها في الدول النامية لدى تراجع أهمية توفر رأس المال للدولة أو المنظمـة
في تحقيق ميزة تنافسية لها.
-التكنولوجيا :يلعب العنصر التكنولوجي دوا ر مهما في تحسـين الكفـاءة اإلنتاجيـة
وتحقيق الميزة التنافسية عبر عمليات خلـق واسـتيعاب المعرفـة ،وكـذلك ابتكـار
وتطبيق تكنولوجيا جديدة في أداء األعمال .ولكن االستفادة من هذا العصر لم تعد
مقتصر علي الدولة بعينها ،حيث تستطيع الكثير من الدول الحصول على التكنولوجيا.
-الموارد البشرية :تمثل الموارد البشرية ذات التعليم المتميز المهـارة العاليـة بعـدا
استراتيجيا هاما في تحقيق الميزة التنافسية ،إذ تعتبـر مـن أهـم المصـادر غيـر
الملموسة ولها دور كبير في خلق وتطبيق التكنولوجيا ،فضال عن كونها عنصراً غير
قابل للمحاكاة أو التقليد بشكل سريع وسهل من قبل المنافسين.
في الموعد المحدد وايصال السلعة إليه ويتمثل هذا البعد من خالل تقـديم منتجـات جديـدة
بأوقات سريعة وخصوصا في المنتجات التي يكون عمرها قصير) المعموري)12،0220 ،
-7مصادر الميزة التنافسية:
يرى) عثمان )45 :0221 ،ان مصادر الميزة التنافسية تتكون من:
أ -الملكية :وتتضمن قد ة ر المنظمة علي شراء الموجودات التي تساهم في خدمة مستهلكين
بطريقة أفضل من المنافسين ،ويترتب علي ذلك تمتع المنظمة بمركز قوي فـي السـوق،
حصولها علي موارد فريدة من نوعها وتمتعها بسمعة جيدة عن أدائها.
ب -الوصول للموارد :ويتضمن هذا المصدر تمتع المنظمة بميزة تنافسية ألن لها القدرة على
الوصول إلي سوق الموارد والسلع بطريقة أكفأ من المنافسين ،ويتطلب هذا تمتع المنظمة
بالمهارة ،المعرفة ،الخبرة ،والسلطة في البيئة الموجودة فيها ،ويتطلب ذلك أيضا وجود
عالقات خارجية للمنظمة مع كل الموردين ،قنوات التوايع ،الشركاء ،والسلطات الحكومية.
ت -الكفاءة :وتنسب الكفاءة إلى المعرفة والقدرات التي تتمتع بها منظمـة األعمـال والتـي
تساعدها على القيام بأنشطتها بطريقة أكثر كفـاءة مـن المنافسـين .ولغـرض اسـتغالل
المصادر اّنفة الذكر البد من اإلشارة وجود طريقتين للقيام بذلك وتتضمن الطريقة األولى
تعزيز قد ة ر الشركة في استغالل تلك المصادر وذلك لخلـق قيمـة أو منفعـة للمسـتهلك
بطريقة أفضل من المنافسين وتدعى هذه الطريقة بالتوجه نحو اإلبـداع ،أمـا الطريقـة
الثانية فتتضمن محاولة تضييق في استغالل مصادر المي ة ا التنافسية ،وذلك لمنعهم من
تحقيق أي منفعة أو قيمة تذكر للمستهلك بالمقارنة مع القيمة المتحققة له من المنظمـة،
وتدعى هذه الطريقة التوجه نحو االستغالل قبل األخرين.
-2أنواع الميزة التنافسية:
يرى) المقادمة )07 ،0231 ،أنه يمكن أن تتميـز منظمـات األعمـال مـن خـالل اتبـاع
استراتيجيات مختلفة للتميز لتحقيق النوعيين التاليين من الميزة التنافسية وهما:
-3ميزة التكلفة األقل:
يمكن لمؤسسة ما أن تحوا مي ة ا التكلفة األقل إذا كانت تكاليفها المت ا ركمة باألنشطة
المنتجة للقيمة أقل من نظيرتها لدي المنافسين ،وللحيااة عليها يتم االستناد إلى مراقبـة
عوامل تطور التكاليف ،حيث أن التحكم الجيد في هذه العوامل مقارنة بالمنافسين يكسب
المؤسسة ميزة التكلفة األقل ،ومن بين هذه العوامل مراقبة التعليم بحيـث يجـب أال يـتم
نتيجة التركيز على تكاليف اليد العاملة فحسب ،بل يجب أن يتعداه إلي تكاليف النفقـات
واألنشطة االخرى المنتجة للقيمة ،فالمسيرون مطالبون بتحسين التعلم وتحديد أهدافـه،
وليتم ذلك ال بد من أن يستند إلى مقارنة درجة التعلم بين التجهيزات والمناطق ثم مقابلتها
بالمعايير المعمول بها في القطاع.
-0ميزة التميز:
تتميز المؤسسة عن منافسيها عندما يكون بمقدورها حيااة خصائص فريدة تجعل الزبون
يتعلق بها ،وحتي يتم الحيااة على هذه الميزة يستند إلى عوامل تسـمى بعوامـل التفـرد،
والتي نميز من بينها التعلم واّثار بثه بحيث قد تنجم خاصية التفرد لنشاط معين ،عنـدما
يمارس التعلم بصفة جيدة ،فالجودة الثابتة في العملية اإلنتاجية يمكن تعلمها ،ومن ثم فإن
التعلم الذي يتم امتالكه بشكل شامل كفيل بأن يؤدي إلي تميز متواصل.
-6العوامل المؤثرة في تحقيق الميزة التنافسية:
يرى) مزهر )07، 2009،أنه يوجد عامالن مؤثران في تحقيق الميزة التنافسية هما:
أ -الكفاءة المقارنة :التي تستطيع المنظمة من خاللها أن تنتج السلع والخدمات بكلفة أدنى
من كلفة إنتاج المنافسين وتتأثر هذه الحالة بالكفاءة الداخلية التي توضح مستوى التكاليف
التي تتحملها المنظمة من الداخل ،والكفاءة التنظيمية المتبادلة والتي تشير إلى التكاليف
التي تتحملها المنظمة من خالل تعامالتها مع المنظمات الخارجية.
ب -قوة المساومة :وهي القوة التي تمتلكها المنظمة وتحقق لها مي ة ا تنافسية في المساومة
مع ابائنها ومجهزيها لصالحها الخاص ،وهذا األمر يتأثر بعوامل أساسـية منهـا الكلـف
المرتبطة بالبحث والتطوير وكلف التسويق وكذلك صفات المنتج الفريـدة باإلضـافة إلـى
كلف التمويل.
-32معايير الحكم على جودة الميزة التنافسية:
يرى) خليل )27، 1998،أن جودة الميزة التنافسية تتحدد من خالل ثالثة عوامل رئيسـة
متمثلة في التالي:
-3مصدر الميزة :وتنقسم المي ة ا التنافسية وفق هذا المعيار إلى نوعين رئيسين:
أ -مزايا تنافسية من مرتبة منخفضة مثل التكلفة األقل لكل من اليـد العاملـة والمـواد
األولية ،إذ يسهل تقليدها ومحاكاتها نسبياً من قبل المؤسسات المنافسة.
ب -مزايا تنافسية من مرتبة مرتفعة مثل التكنولوجيا ،تمييز المنتج والتفرد في تقديمه،
السمعة الطيبة والعالمة التجارية القوية ،العالقات الوطيدة مع العمالء وحصيلة مـن
المعرفة المتخصصة.
-0عدد مصادر الميزة التي تمتلكها المؤسسة:
إن اعتماد المؤسسة على ميزة تنافسية واحدة فقط يؤدي إلى سهولة محاكاتها أو التغلـب
عليها من قبل المنافسين ،كاعتمادها مثال على التكلفة المنخفضة للمواد األولية ،في حين
يصعب تقليد الميزة عند تعدد مصادرها.
-1درجة التحسين والتطوير والتجديد المستمر في الميزة:
يجب أن تسعى المؤسسات إلى توفير م ا ايا جديدة وبشكل أسرع وذلك قبل قيـام المنافسـين
بمحاكاة الميزة الحالية لها ،وعليها أن توفير مزايا تنافسية جديدة من مرتبة مرتفعة.
-4تنمية وتطوير الميزة التنافسية للمؤسسة:
تقوم المؤسسات بتنمية وتطوير مزايا تنافسية جديدة من خالل ادراك أو اكتشـاف سـبل
جديدة وأفضل للمنافسـة ،وذلـك بواسـطة ابتكـار تحسـينات وتطـورات مسـتمرة فـي
التكنولوجيا ،في المنتج ،في أساليب التسويق ،وفي أساليب العمليات اإلنتاجية ،والتي ال
تتم إال باستخدام البحث والتطوير وتنمية القدرات االبداعية ومهارات االفراد ،ومن أهـم
الدوافع التي تؤدي إلى التجديد في الميزة ظهور تكنولوجيات جديدة ساهمت فـي تـوفير
فرص جديدة في عدة مجاالت وظهور حاجات جديدة للمستهلك أو تغيير حاجاته االولية،
والتي تؤدي إلى حتمية تعديل الميزة التنافسية الحالية أو تنمية ميزة تنافسية جديدة.
-أن تبني مدخل إدارة الجودة الشاملة سيعزا من قدرة المنظمة على تحقيـق رضـا الزبـون
واالحتفاظ به وبالتالي سينعكس أثر على ايادة الحصة السوقية للمنظمة مما يسـمح لهـا
بتحقيق اقتصاديات الحجم.
-تحقيق مدخل ادارة الجودة الشاملة سمعة جيدة للمنظمة ويزيد من ادراك المستفيدين لصورة
المنظمة مما سيتحقق ايادة في الحصة السوقية للمنظمة وما سينعكس اثرة في تخفـيض
التكلفة بسبب تحقيق اقتصاديات الحجم.
-أن العمل بالقرب من المستفيدين كأحد المبادئ األساسية إلدارة الجودة الشاملة سيسمح
للمنظمة بالتعرف على التغيرات المحتملة في حاجات ورغبـات المسـتفيدين ويزيـد مـن
إمكانية استجابتها بسرعة لتلك التغيرات في الخصائص والمواصفات في المنتجات ممـا
سينعكس بدورة في تحقيق أسبقية السرعة.
-أن تبني مفهوم مدخل الجودة الشاملة يتضمن تبني قيم ثقافية جديدة وتعد ثقافة التغييـر
أحد أهم الثقافية في ادارة الجودة الشاملة وهذا سيعزا قدرة المنظمة على السـرعة فـي
االستجابة للتغيرات في حاجات ورغبات المستفيدين.
-أن مدخل إدارة الجودة الشاملة يتطلب من المنظمة التركيـز علـى المسـتفيدين والوفـاء
بحاجاته ورغباته ومحاولة تجاواها من خالل تقديم منتجات متنوعة وبمواصفات وخصاص
ذات جودة عالية مما يساعد المنظمة على تقديم تشكيلة من المنتجات وبالتـالي تحقيـق
اسبقية المرونة
-يساعد مدخل ادارة الجودة الشاملة على تخفيض تكلفة ادارة التشغيل وتكلفـة االسـتبدال
والتصليح مما يساعد المنظمة على تخفيض تكلفة االنتاج وبالتالي تحقيق ميزة في مجال
قلة التكلفة.
-أن العالقات أعاله ال تعد كل العالقات التي يمكن أن تحقيقها المنظمة التي تتبنى مدخل
إدارة الجودة الشاملة ولكن هي مجرد توضيح ألهم العالقات التي اسـتنتجت مـن خـالل
الدراسة النظرية لموضوع البحث ومحاولة تسبيب العالقة بين الظاهرتين.
ثالثاً :دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية:
للجودة الشاملة بالمؤسسات التعليمية وخصوصاً التعليم العـالي دور كبيـر فـي تحقيـق ميـزة
تنافسية مستدامة ،وسوف يقوم الباحث في السياق التالي بإيضاح دور مبادئ إدارة الجودة الشـاملة
في تحقيق ميزة تنافسية بالجامعات األهلية اليمنية كاالتي:
-3دور التزام االدارة العليا في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات االهلية اليمنية:
تلعب اإلدارة العليا للجامعة الدور الرئيسي في التحول من نمط اإلدارة التقليدية إلى إدارة
الجودة الشاملة ،وهذا يتجسد من خالل التزامها الصريح والفعلي في العمل على تحقيـق
أعلى مستويات الجودة وتخصيص كل الموارد الالامة سواء المادية أو البشرية ،التحفيز،
التدريب ...ويعني االلتزام ،التعبير والتجسيد الواقعي للسلوك المنسجم مع إدارة الجودة
الشاملة ،أي تجسيد الرؤيا واإليمان بفلسفة إدارة الجودة الشاملة في أفعال وأقوال وسلوك
ومواقف وقرارات بشكل مستمر وثابت ،وتجنب اعتبارها شعار من الشعارات تنتهي وتنسى
بمرور الزمن ،والتزام اإلدارة العليا في تحقيق مستويات الجـودة العاليـة ،سـيعود علـى
الجامعة بعدة فوائد ،كما سيساهم في تحقيقها لميزة تنافسـية ،ويمكـن تأكيـد أهميـة
الجودة واجمال ذلك باختصار من خالل العوائد أو المنافع التي تترتب عليها مثل:
-ايادة سمعة وشهرة الجامعة وقدرتها التنافسية على المنافسين فـي البيئـة المحيطـة
للجامعة.
-تخفيض التكاليف والنفقات التشغيلية.
-الوالء الوظيفي للعميل الداخلي (الموظفين).
-االعتماد المحلي واالقليمي والدولي للجامعة.
-جودة المخرجات التعليمية الى سوق العمل.
-تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للبلد.
-طلب مخرجاتها من قبل سوق العمل نتيجة للسمعة الجيدة للجامعة .
-ارضاء العميل الخارجي والمستفيدين.
-0دور التركيز على العميل الخارجي (المستفيدين) في تحقيق الميزة التنافسية للجامعة:
إن السعي الدؤوب لتحقيق التميز في تقديم الخدمة ،إنما يتحقق عن طريق تجاوا توقعات
المستفيدين لها ،ومن ثم االستناد إلى ذلك في تحقيق ميزة تنافسية في سوق العمل ،ومن
ناحية أخرى تحقق رضا العاملين الذين يشعرون بالفخر واالحترام لوظائفهم ،وفي الحقيقة
هناك العديد من المؤشرات التي تعكس حقيقة أن فهم احتياجات ورغبـات المسـتفيدين
والتميز في خدمتهم يعتبر المصدر الحقيقي لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة لجامعة القرن
الحادي والعشرين فالحفاظ على المستفيدين مربح بدرجة عالية كون كلفة الحفاظ علـى
مستفيد راض ال تزيد عن حوالي خمس كلفة اكتساب مستفيد جديد ،وان الكلفة السنوية
لخدمة المستفيد تتناقص في كل سنة إضافية أخرى تستطيع أن تحافظ عليـه خاللهـا،
وعليه فقد أصبح من المهم جدا أن تعي الجامعات األهلية بالجمهورية اليمنية احتياجـات
ورغبات سوق العمل والمستفيدين وأن تقدم مخرجاتها التعليمية وفقا لذلك ،كما يجب أن
تتمحور استراتيجياتها حول
إرضائهم ،ويعد التأهيل والتدريب الجيد للطالب في المرحلة الجامعية بمـا يواكـب التغيـرات
الحديثة وبما يالئم مخرجات سوق العمل يساعد فـي نهظـة المجتمـع والبلـد فـي كـل المجـاالت
االقتصادية والسياسية واالجتماعية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية ،كون التعليم هو جسر العبـور
نحو التنمية الشاملة والمستدامة للبلد.
-1دور التحسين والتطوير المستمر في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات األهلية اليمنية.
عندما قال ديمنج بأن على المدراء تعلم فلسفة جديدة ، ...كان يعنـي بـأن علـى هـؤالء
المدراء التعلم على اجراء التحسينات المستمرة وليس قبول معدالت الخطأ القائمـة فقـط
والتحسين المستمر هو فلسفة تسعى إلى تحسين كل العوامل المتعلقة بالعمليات واألنشطة
التي تحول المدخالت إلى مخرجات على أساس مستمر ،وتشمل هـذه العمليـة التحسـين
والتطوير المستمر سواء من حيث استراتيجيات التعليم والتعلم او طرق ووسائل التدريس او
جودة العملية التعليمية او تدريب وتأهيل المعملين او مواكبة التغيـرات المعرفيـة والتقنيـة
والتكنولوجية ،وتعتمد هذه الفلسفة على أنه في كثير من األحيان يمكن تحقيق التحسينات
بدون تحمل نفقات أو بتحمل تكلفة بسيطة دون الحاجة إلـى اسـتخدام أدوات معقـدة أو
باهظة التكاليف ،باإلضافة إلى تشجيع المقترحات بواسطة االفراد القائمين بالعمل فـي
محاولة لتحسين عملياتهم ،ومن متطلبات نجاح نظام التحسين المستمر االتي:
-رسم التوجهات االستراتيجية للجامعة وتطلعاتها المستقبلية نحو الريادة وخدمة المجتمع.
-تطوير االداء االداري داخل الجامعة بما يحقق الغايات المنشودة.
-تحقيق االهداف والغايات االستراتيجية للجامعة.
-تساعد في جودة المخرجات التعليمية (الطالب).
-تطوير رؤية استراتيجية وتكتيكية للجامعة بمشاركة العاملين.
-تطوير أنماط إدارية تشجع الثقة والتعاون بين العاملين بالجامعة.
-المحافظة على الهدف خصوصا خالل األوقات الصعبة.
-صنع واتخاذ القرارات التي تتفق مع الفلسفة المعلنة.
-تطوير نظام الحوافز والمكافئات التي تشجع التعاون بين العاملين داخل الجامعة.
-تبني وجهة نظر متوااية بين األجل الطويل واألجل القصير.
-وضع برامج تدريب وتأهيل للعاملين مستمرة.
-االعتراف باإلنجااات بطريقة تدعم الجهود الجماعية والجهود الفردية.
-4دور المشاركة والعمل الجماعي في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات األهلية اليمنية:
لم يعد العمل الجماعي خياراً تأخذ به جامعة القرن الواحد والعشرين أو تتركه ،بل أصبح
أمراً ال ملجأ منه إال إليه ،خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في المعرفـة والتكنولوجيـا
المتطورة ،وتقنية المعلومات والمهارات التي يلزم توافرها لمجابهـة المشـكالت وانجـاا
المهام المختلفة ،فالعمل الجماعي يعمل على تدعيم االبتكار والحصول علـى أكبـر قـدر
ممكن من األفكار والحلول الجديدة التي تساهم بشكل مباشر في تحسين الميزة التنافسية
واستدامتها ،كما يساعد على الوصول إلى أعلى معدالت اإلشباع والرضا للعميل الـداخلي
والخارجي ،وتحقيق مستويات متميزة في األداء من حيث الكميـة أو الجـودة أو تخفـيض
التكلفة ،توفر جهود فرق العمل البيئية لخلق أفكار جيدة ومتطورة أفضل وأكثر من األفكار
الفردية وفرق العمل هي وسيلة لغاية ،وهي مدخل لتحقيق هدف مـا ،وقـد يتمثـل هـذا
الهدف في ايادة اإلنتاجية أو تحسين الجودة أو رفع الروح المعنوية ،أو تحسين العالقة مع
سوق العمل ،ومن أهم فوائد العمل الجماعي االتي:
-تقلل فرق العمل من الشعور بالوحدة ،وتزيد الشعور بالتركيز على الهدف بين العاملين.
-تزيد إحساس العاملين بالهوية وتشعرهم بالفخر بأدائهم الجماعي داخل الجامعة.
-تخلق بيئة عالية التحفيز وتوفر مناخا مناسبا للعمل.
-تؤدي إلى استجابة أسرع للتغيرات التكنولوجية.
-تقود إلى تفويض فعال للمهام مع ايادة ودقة األداء.
-تتيح توقع المشكالت قبل حدوثها ،وتقدم حلوال مبتكرة لها.
-تحسن مستوى ونوعية القرارات كما تزيد من فعالية االتصاالت بين األعضاء.
-تحسن مستوى مهارات العاملين.
النتائج:
-اإلهتمام بتطبيق معـايير الجـودة الشـاملة يسـاعد فـي تطـوير وتحسـين الخدمـة المقدمـة
للمستفيدين لتحقيق ميزة تنافسية عالية.
-التحسين والتطوير المستمر عنصر أساسي في معالجة االنحرافات مما يساهم فـي ايـادة
الميزة التنافسية.
-التركيز على إشباع حاجات العاملين وكسب رضاءهم يساهم في تحقيق الميزة التنافسية للجامعة.
-التدريب والتأهيل المستمر للعاملين داخل الجامعة يساعد في تحقيق ميزة تنافسية للجامعة.
-المشاركة الفاعلة للعاملين في صناعة القرارات يساهم في تحقيق ميزة تنافسية للجامعة.
تلبية متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع يساعد على إكساب الجامة ميزة تنافسية عالية. -
-مواكبة التغيرات الحديثة المعرفية والتكنولوجية يساعد على تحقيق قدرة تنافسية كبيرة للجامعة.
-تطبيق معايير الجودة الشاملة مسؤولية جميع العاملين داخل الجامعة.
-يتحدد مستوى الجودة من خالل درجة المنافسة السائدة في سوق العمل.
-تتحدد جودة المخرجات التعليمية بجودة مدخالتها.
-الجودة مكلفة لذا على الجامعات االهلية اليمنية مراقبة تكاليفها بصورة مستمرة.
-تهدف ادارة الجودة الشاملة الى رضاء العميل الداخلي وكذلك سوق العمل.
-تهدف إدارة الجودة الشاملة أيضًا إلـى ايـادة القـدرة التنافسـية للجامعـة ،وضـمان بقائهـا
واستمرارها في السوق.
-تتجه الجامعات إلى تطبيق استراتيجية التكلفة األقل ،أو استراتيجية التمييز ،أو اسـتراتيجية
التركيز للتميز على منافسيها والتفوق عليهم.
-العالقة مباشرة وذات تأثير مباشر بين ادارة الجودة الشاملة والميزة التنافسية للجامعة.
التوصيات:
-االستمرار في التحسين والتطوير المستمر ومشاركة جميع العاملين بالجامعة في التطـوير
يؤدي الى المزيد من تحقيق الميزة التنافسية للجامعة.
-تشجيع االبداع وتنمية المعارف والمهارات للموارد البشرية بالجامعة بثقافة اتبـاع الجـودة
الشاملة لتحسين الخدمات التي تقدمها الجامعة.
-التركيز على تحقيق رضا العمالء من خالل تقديم أجود الخدمات بدالً من التركيز على االرباح.
-العمل على تحقيق الوالء واالنتماء للعاملين بالجامعة وبمـا يسـهم فـي تحقيـق ميـزة تنافسـية
للجامعة.
-التركيز على ضرورة وجود خطـة اسـتراتيجية ترسـم التوجهـات االسـتراتيجية للجامعـة
وتطلعاتها المستقبلية لتحقيق االهداف والغايات المرسومة والمرغوبة.
-تطوير وتدريب الكادر البشري بالجامعة لرفع مهاراتهم وقدراتهم لتطبيـق معـايير الجـودة
الشاملة داخل الجامعة وفق المعايير التي تحقق المزيد من الميزة التنافسية.
-أن تعزا الجامعات األهلية باليمن استخدام التقنيات في التعليم ،وأن تعزا فرص التعلـيم
لجميع فئات الطلبة من خالل النظام التعليمي المتبع فيها.
-أن تعزا الجامعة وتنوع األساليب التي تتبعها الستقطاب الطلبة ،واالحتفاظ بهم ،واعتبـار
الطالب محور أساسي وشريك للجامعة ،تركزت عليه استراتيجية الجودة.
-أن تعزا الجامعة عملية التطوير والتحسين المستمر ،لتقديم الخدمات بمشاركه جميع العاملين.
-أن تحافظ الجامعة على كافة الموارد المتاحة لديها وتستخدمها بشكل أمثـل فـي تحقيـق
أهدافها االستراتيجية وأن تستمر في تطوير خطط واستراتيجيات التعليم طويله األجل.
-أن تحافظ الجامعة على إعداد خطة تدريب سنوية ،لتنميه قـدرات العـاملين فيهـا علـى
أساليب العمل المتغيرة وفقاً لمتطلبات ادارة الجودة.
-أن تحافظ الجامعة على تنوع وتميز البرامج األكاديمية التي تقدمها للطلبـة ،وأن تحـافظ
على جودة الخدمات التعليمية األساسية والمساندة التي تقدم للطلبة ،وتلبي احتياجاتهم،
وأن تعزا ارتباطها بالمجتمع من خالل المؤتمرات ،وورش العمل ،واألنشـطة المجتمعيـة
المختلفة ،لضمان تحقيقها كميزة تنافسية.
المقترحات:
-3اجراء دراسة بعنوان (دور ادارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق الميزة التنافسية
بالجامعات اليمنية)
-0اجراء دراسة بعنوان (معوقات تطبيق ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي)
المصادر والمراجع:
-البيالوي ،حسن حسين ،وآخرون .)0222(.الجودة الشاملة في التعليم :بين مؤشرات التميـز
ومعايير االعتماد .األردن :دار المسيرة للنشر والتوايع والطباعة.
-الحداد ،حسون .(2014).أثر إدارة الجودة الشاملة على التنمية المسـتدامة فـي التعلـيم
العالي في العراق ،مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة ،العراق.
-الحسيني ،أحمد وآخرون . (2013).إدارة الجـودة الشـاملة وأثرهـا فـي تحقيـق الميـزة
التنافسية ) دراسة ميدانية في مصنع المحاقن الطبية في بابل( ،مجلة جامعة بابـل للعلـوم
اإلنسانية ،المجلد ، 21العدد ، 4العراق.
-الجاسمي ،باسم .)0227( .مبادئ الجودة الشاملة وأثرها في تحقيق األسبقيات التنافسـية
دراسة ميدانية في مصنع نسيج الديوانية ،العراق.
-الربابعه ،فاطمة علي محمد .)0222(.دور سياسات إدارة الموارد البشرية في تحقيق الميزة
التنافسية للمنظمات العامة في المملكة األردنية الهاشمية مع التطبيق على الجامعة األردنية،
رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة القاهرة ،مصر.
-العاني ،خليل ابراهيم وآخرون .)0220(.إدارة الجودة الشـاملة ومتطلبـات االيـزو (.)0223
المكتبة الوطنية ،بغداد.
-الدراركة ،مأمون ،وآخرون .)0223(.إدارة الجودة الشاملة .األردن :دار صفاء للنشر والتوايع.
-الطائي ،حميد عبد النبي ،وآخرون .)0221(.إدارة الجـودة الشـاملةTQMو األيـزو.ISO
األردن :مؤسسة الوراق للنشر والتوايع.
-السالم ،مؤيد ،والعالونة ،عمار" .)0222(.تطبيقات إدارة الجـودة الشـاملة فـي الشـركات
األردنية لصناعة البرمجيات" .المجلة األردنية في إدارة األعمال .المجلد .0العدد . 3األردن.
-المعموري ،أمال غالب .)0220( .فاعلية تقويم أداء إدارة المـوارد البشـرية وتأثيرهـا فـي
تحقيق الميزة التنافسية للشركة :رسالة ماجستير غير منشـورة ،الجامعـة المستنصـرية،
بغداد ،العراق.
-توفيق ،عبد الرحمن.)0221(.الجودة الشاملة :الدليل المتكامل للمفـاهيم واألدوات .مصـر:
مركز الخبرات المهنية لإلدارة "بميك".
-جودة ،محفوظ أحمد .)0222(.إدارة الجودة الشاملة :مفاهيم وتطبيقـات .األردن :دار وائـل
للنشر والتوايع.
-خاشقجي ،هاني يوسف" .)0221(.نماذج إدارة الجودة الشاملة والمعوقات التي تحـول دون تطبيقهـا
في األجهزة األمنية العربية" .مجلة جامعة الملك عبد العزيز .المجلد . 7العدد .0السعودية.
اين الدين ،فريد عبد الفتاح .)3662(.المنهج العلمـي لتطبيـق إدارة الجـودة الشـاملة فـي -
المؤسسات العربية .مصر :جامعة الزقاايق.
سليمان ،عائشة .)0233(.دور تسيير الموارد البشرية في تحقيق الميزة التنافسية .اطروحة -
دكتوراه غير منشورة ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة أبي بكر بلقايد ،الجزائر.
عبد العزيز ،خالد بن سعد .)3667(.إدارة الجودة الشاملة :تطبيقات على القطاع الصـحي. -
السعودية :مكتبة الشقري.
علوان ،قاسم نايف .)0222(.إدارة الجـودة الشـاملة ومتطلبـات.9001األردن :دار الثقافـة -
للنشر والتوايع ،بدون تاريخ.
قنديل ،باسل .)0222(.أثر تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة على السياسات التنافسية فـي -
المنشآت الصناعية" دراسة تطبيقية على المنشآت القطاع الصناعي في قطاع غزة" ،رسالة
ماجستير غير منشورة .الجامعة اإلسالمية ،غزة.
كحيل ،اسماعيل صبحي .)0232(.ادارة الجودة الشاملة وعالقتها بالميزة التنافسية :دراسـة -
تطبيقية على جامعة فلسطين .جامعة االقصى ،فلسطين.
مــاهوني ،فرانســيس ،وجــي -ثــور ،كــارل .)0222(.ثالثيــة إدارة الجــودة الشــاملة -
(.TQMترجمة :عبدالحكيم احمد الخزامي).مصر :دار الفجر للنشر والتوايع.
محسن ،السيد ليث والدعمي ،عالء . (2012).دور إدارة الجـودة الشـاملة فـي تحقيـق -
الميزة التنافسية المستدامة ،مجلة دراسات محاسبية ومادية ،المجلد السابع ،العدد ، 21
الفصل الرابع ،العراق.
مصطفى ،احمد سيد .)3667(.دليل المدير العربي إلى سلسلة .ISO9000مصر :المنظمة -
العربية للتنمية اإلدارية.
نشوان ،جميل " .)0224(.تطوير كفايات المشرفين األكاديميين في التعلـيم الجـامعي فـي -
ضوء مفهوم إدارة الجـودة الشـاملة فـي فلسـطين" .مجلـة البحـوث والدراسـات التربويـة
الفلسطينية .العدد .7نوفمبر .فلسطين.
نجم ،عبود .)0224(.المدخل الياباني إلى إدارة العمليات االستراتيجية والنظم واألساليب، -
ط ، 1مؤسسة الوراق للنشر والتوايع ،األردن.
- Day، G.S. and Wensleuy، R. (1988). Assessing Advantage: A Framework for
Diagnosing Competitive Superiority، Journal of marketing، 52، 1-20.