Professional Documents
Culture Documents
التعريف بالمقياس :علم النفس التربوي مقياس موجه لطلبة السنة الثالثة تخصص رياض يات وفيزي اء الط ورين
المتوسط والثانوي في المدرسة العليا لألساتذة.
لماذا تدرس علوم التربية وعلم النفس في المدارس العليا لألساتذة؟ ترتبط عل وم التربي ة ارتباط ا وثيق ا بالت دريس،
حيث تعت بر بمثاب ة م داخل لتحس ين عملي ة التعليم والتعلم ،من خالل البحث في ط رق الت دريس واس ترتيجياتها
المختلفة ،وكيفية تلقي الطالب لتلك األساسيات ،إضافة إلى عملية تحسين المناهج الدراسية.
فالطالب في المدرسة العليا هو أستاذ مستقبلي ،سوف يك ون مس ؤوال عن أجي ال ناش ئة في المؤسس ات التربوي ة.
لذلك وجب أن يتلقى في مساره التكويني ،إضافة إلى م ادة تخصص ه مق اييس مرتبط ة بعل وم التربي ة وعلم النفس
وعلم اإلجتماع ،حتى يكون ملما بمختلف المواضيع المتعلقة بها من نظريات التعلم ،استراتجيات التدريس المختلفة
ومختلف البيداغوجيات القديمة والحديثة ،وكذلك يكون مطلعا على مب ادئ علم النفس الطف ل والمراه ق ،ومراح ل
النمو المختلفة وخصائص كل مرحلة .فيكون بذلك مستعدا علميا وتربويا ونفسيا للقيام بمسؤولياته.
لغة :مأخوذة من الفعل الثالثي " ربا " وتعني االرتفاع وبلوغ الذروة.
وجاء في لسان العرب البن منظور " ربا – يربو '' بمعنى زاد ونما ،وجاء في الق رآن الك ريم ( :يمح ق هللا الرب ا
ويربي الصدقات ) البقرة آية 276
وجاءت من الفعل ربى – يربي بمعنى النشوء والترعرع ويقول رب وت في المدين ة بع نى نش أت وترع رت فيه ا،
قوله تعالى ( :وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )...اإلسراء اآلية 24
ورب – يرب :أصلحه وتولى أمره.
اصطالحا :هي مجموعة من العمليات المتكاملة والهادفة التي يتم من خاللها نقل المعلومات والمع ارف والخ برات
المكتسبة من شخص آلخر ،أو من جيل آلخر ،من أج ل المحافظ ة على بق اءه .وتخض ع ه ذه العملي ة إلى التط ور
والتغير.
كما ورد في " الصحاح '' في اللغة والعلوم أن التربي ة هي :تنمي ة الوظ ائف الجس مية والعقلي ة والخلقي ة كي تبل غ
كمالها عن طريق التدريب والتثقيف.
اليونيسكو :مجموع عمليات الحياة االجتماعية التي عن طريقها يتعلم األفراد والجماعات داخل مجتمعاتهم الوطني ة
والدولية ولصالحها ،وينمو وبوعي منهم كافة قدراتهم الشخصية واتجاهاتهم واستعداداتهم ومعارفهم.
-أفالطون :تدريب الفطرة األولى للطفل على الفضيلة من خالل اكسابه الع ادات المناس بة .كم ا يق ول :التربي ة أن
تضفي على الجسم والنفس كل جمال وكمال ممكن لها.
-ميلتون ( :)1674 – 1608التربية الصحيحة هي التي تساعد الفرد على تأدية واجبات ه العام ة والخاص ة في
السلم والحرب بصورة مناسبة وماهرة.
-بيستالوزي :إعداد االنسان للقيام بواجباته المختلفة في الحياة ،وهي تنمية كل قوى الطفل تنمية كاملة ومالئمة.
-جون جاك روس و ( :)1778 – 1712إن واجب التربي ة أن تعم ل على تهيئ ة الف رص اإلنس انية ،كي ينم و
الطفل على طبيعته انطالقا من ميوله واهتمامه.
-جون ديوي ( :)1952 – 1859التربية ليست إعداد للحياة بل هي الحياة ،وهي عملية تكيف بين الفرد وبيئته.
-عبد الحميد ابن باديس ( :)1940 – 1889التربي ة هي المحافظ ة على العق ل ،ألن ه ن ور إلهي منح لالهت داء
لطريق السعادة ،والمحافظة على الصحة ...ونأخ ذ من الش ريعة اإلس المية م ا نبل غ ب ه كم ال في حياتن ا الفردي ة
واالجتماعية
-عموما :التربية عملية شاملة تتناول االنسان من جميع جوانب ه( النفس ية ،العقلي ة ،العاطفي ة ،الس لوكية) وطريق ة
تفكيره وأسلوبه في الحياة ،وتعامله مع اآلخرين في البيت والمدرسة وفي كل مكان.
-3خصائص التربية:
من خالل جملة التعاريف السابقة نستخلص بعض خصائص التربية المشتركة في أغلب تعاريف التربية.
-عملية مستمرة :ال تنتهي بانتهاء فترة معينة ،فهي عملية تطورية
-عملية متغيرة :من مجتمع آلخر ومن زمن آلخر ،فالتغير االجتماعي يفرض بدوره التغير والتطور في التربية.
-4أهمية التربية:
-من جهة الفرد - :الطفل يولد ضعيفا بحاجة لرعاي ة الكب ار ،من أج ل تع ديل نم وه الفط ري وته ذيب غرائ زه
وتنظيم عواطفه.
-تحقق التربية للطفل عملية االنتماء االجتماعي ،وتشبع حاجاته ،وتحق ق ل ه االس تقرار النفس ي،
حيث يشعر باالنتماء إلى جماعة تقبله التفاقه مع أعضاءها في الكثير من القيم واالتجاهات.
-من جهة المجتمع - :كل مجتمع يسعى لالحتفاظ بتراثه الثقافي من الضياع ،ويتم ذلك بنقله لألجيال والمحافظة
عليه وحمايته.
-5أهداف التربية:
هي مجموع األغراض والمقاصد التي تسعى التربية إلى تحقيقها والوصول إليها ،قريبة كانت أو بعيدة.
* األهداف العامة:
-تكوين وإعداد المواطن الص الح :حيث يتم من خالل التربي ة تنمي ة الص فات المطلوب ة والمغوب ة مث ل :الص دق،
االحترام ،حسن التعامل ،االلتزام ،النزاهة ،المحافظة على البيئة.
-بناء شخصية الفرد وتكوينها بشكل كامل من جميع الجوانب وتحقيق التوازن فيها
-إعداد الفرد للمستقبل :حيث تترافق التربية مع التعليم مما يزيد من قدرات الف رد وتحدي د اتجاهات ه ورغبات ه في
الحياة ،وبالتالي االتجاه نحو العمل المرغوب.
-مساعدة الفرد على التكيف مع البيئة المحيطة ،من خالل إكسابه المعارف والمهارات واالتجاه ات ال تي تتناس ب
مع بيئته ومجتمعه.
-6مفهوم علم النفس وتاريخه :هو العلم الذي يهتم بدراسة السلوك اإلنس اني دراس ة علمي ة به دف الفهم والتفس ير
والتنبؤ والتحكم للوصول إلى القوانين العامة التي تحكم هذا السلوك.
ويعد علم النفس بصورة عامة من العلوم حديثة الظهور واالنتشار ،وقد كانت بدايته فلسفية باألساس كسائر العلوم،
إذ تساءل الفالسفة عن النفس ،ما أصلها وما طبيعتها وما مصيرها؟ واختلفوا في تصورها ومنهم:
فيثاغورت :تصورها كعنصر خالد مغاير للجس م مس تقر في ال دماغ ،وعن د الم وت تغ ادر الجس م وتع ود
لألرض في جسم آخر .والنفس واقعة في ذهاب وإياب وفق مبدأ تناسخ األرواح.
سقراط ( 470 – 399ق.م) :اإلمس ان روح وعق ل يس يطر على الحس ويعقل ه ،ومعرف ة النفس أس اس
الفضيلة.
أفالطون ( 427 – 347ق.م) :أكد في ثنائية الروح والبدن أن النفس أقدم من البدن ،وتدرك المثل ال تي
ال تدركها األبدان ،والنفس قوة ذات وظائف تسير اإلنسان وتوجه تصرفاته ،وقسم النفس إلى ثالث طبقات
النفس العاقلة :مركزها العقل والرأس
النفس الغضبية :مركزها القلب
النفس الشهوية :مركزها البطن
أرسطو ( 384 – 322ق.م) :خالف أستاذه أفالطون في تقسيم النفس ،وابتدأ من الواقع ،حيث يتحدث في
كتابه ( في النفس ) عن الحس والمحسوس ،وركز اهتمامه على العقل والتربية العقلية.
ديكارت ( :)1650 – 1596ميز بين الجسم والنفس ،ورأى أن الغدة الصنوبرية الموج ودة في م ؤخرة
الجمجم ة أس فل ال دماغ تق وم بتوص يل الت أثيرات بين الجس م والنفس ،فالجس م آل ة تس يرها النفس حس ب
طبيعتها الشعورية .فعلم النفس عند ديكارت هو دراس ة الحال ة الش عورية لألف راد ،وهي حال ة داخلي ة في
ب اطن النفس ،ومنهجه ا في الدراس ة ه و االس تبطان ( التأم ل الب اطني) بمع نى انتب اه اإلنس ان إلى نفس ه
وتسجيل ما يشعر به من حاالت تسجيال وصفيا يبين طبيعتها وكيفية حدوثها.
ابن سينا ( 1037 – 980م) :حس ب فلس فته اإلس المية يق ول أن النفس ج وهر روح اني وض عت على
شاكلة الروح ،والروح كمال والنفس صورة منها ،وله في هذا الشأن العديد من الرساالت والمقاالت.
وظهرت في انجلترا في أواخر القرن 17وحتى أواخر الق رن 18مدرس ة فكري ة ت دعى الترابطي ة ومن
روادها ( جون لوك ،هربرت سبنسر ،توماسا هوبز ،ديفيد هيوم) تقوم على مبدأ ترابط األفك ار ،فاألش ياء
التي ندركها تتألف من إحساسات منفصلة غ ير مترابط ة وال منظم ة ،والعق ل ه و المس ؤول عن ربطه ا.
وهذا ينطبق على العمليات العقلية جميعها :اإلدراك ،االنتباه ،التفكير ،التصور ...ومن ثم كانت مهمة علم
النفس في نظرها تحليل المركبات العقلية الشعورية إلى عناصرها من إحساسات وص ور ذهني ة ومع اني،
ثم تفسير تجمعها وانتظامها في وحدات مركبة عن طريق التأمل الباطن.
ثم ط رح الع الم والط الب السويس ري '' فردري ك م يزمر ( '' )1815 – 1743نظريت ه في التن ويم
المغناطيسي ،وبعدها نظري ة الملك ات ال تي تقس م العق ل إلى ملك ات ك التفكير ،الوج دان ،اإلرادة ...حيث
وصلت إلى 24ملكة.
أما االستقالل الحقيقي لعلم النفس عن الفلسفة فكان في الربع األخير من القرن التاسع عش ر بع د أن أس س
العالم والفيزيائي والفيلسوف واألستاذ األلماني '' ولهالم فوندت '' Wilhelm Wandtس نة 1879أول
مخبر لعلم النفس التجريبي في جامعة الي بزيغ .وتتلم ذ على ي ده " كات ل " Cattleوفي روس يا ظه ر "
بافلوف" وفي فرنسا ظهر " جانيه و شاركو ".
وقد تطور علم النفس من علم الحياة العقلية إلى علم السلوك المالحظ ثم علم الس لوك والعملي ات المعرفي ة
وبعدها علم السلوك والعمليات المعرفية واالنفعالية إلى علم األعصاب المعرفي.
المحاضرة الثانية :مدخل إلى علم النفس التربوي.
أهداف المحاضرة:
مقدمة:
يعد علم النفس التربوي من أكثر فروع علم النفس تطورا وانتشارا في العالم لما له من أهمية نظرية وتطبيقي ة
في العملية التربوية ،فهو يقدم المعلوم ات والمب ادئ النفس ية للمعلم لكي يس اعده على تحس ين عملي ة التعليم ،وفهم
سلوك المتعلم وتقديم المعرفة له ،وتنية شخصيته من مختلف الجوانب ليكون متعلم ا ناجح ا وق ادرا على االس تفادة
من الخبرات التعلمية وتوظيفها في حياته اإلجتماعية .وينظر البعض إلى علم النفس التربوي على أنه العلم الوسيط
بين التربية وعلم النفس الهتمامه بالجوانب التربوية في الميدان التربوي واعتماده على القوانين والمف اهيم النفس ية
في مجال علم النفس.
أح د مي ادين علم النفس ال ذي يهتم بدراس ة الس لوك اإلنس اني في المواق ف التربوي ة ،وه و العلم ال ذي يزودن ا
بالمعلومات والمفاهيم والمبادئ التي تساعد في فهم عملية التعليم والتعلم.
وقد تطور هذا العلم لجهود عدة علماء ساهموا في بناءه وتشكيل أساسياته منهم:
فريديريك هاربرت ) :Friedrick Herbart (1776 – 1841هو فيلسوف وبيداغوجي ألماني كان
أول من بشر بهذا عن دما ح اول االس تفادة من الق وانين العام ة لعلم النفس في النش اط المدرس ي التعليمي.
ويقترح أن كل الظواهر العقلية أساسها التفاعل بين األفكار األولية ،وأن العقل كائن وجداني ينمو ويتطور
عبر عملية االتصال الحسي مع العالم الخارجي ( الطبيعية – الوسط االجتماعي).
فرانسيس قالتون ) :Francis Galton (1822 – 1911حيث اهتم بميدان القي اس النفس ي ال ذي تم
تطويره من طرف كاتل و ألفريد بينيه A.Binetمما أسهم في تطوير معالم علم النفس التربوي.
ستانلي هول ) :Stanley Hall (1846 – 1924عالم نفس أم ريكي ترك ز اهتمام ه على النم و في
الطفولة والنظرية التطورية ،أسس أول مجل ة متخصص ة في علم النم و ع ام 1981في أمريك ا ،وك انت
أول إضافة لسيكولوجيا النمو إلى علم النفس التربوي كمجال تطبيقي لقوانين النم و في التربي ة خاص ة م ا
يتعلق بالصحة النفسية للطالب.
ادوارد ثورندايك ) :Edward la Thorndike (1874 – 1949رغم كل الجهود للعلماء سابقا لكن
ثورندايك يعتبر المؤسس األول لعلم النفس التربوي الحديث حيث استحق هذا العالم والمعلم األمريكي لقب
أول عالم نفس تربوي ،فكتب أول مقالة في أول مجلة لعلم النفس التربوي ،ونشر أول كتاب بعن وان " علم
النفس التربوي " سنة ،1903ما عمل على جمع التقارير العلمي ة النفس ية ذات العالق ة بالتربي ة ونش رها
في كتابه عام ،1915وقضى عمره المهني أستاذا لهذا العلم بجامعة كولومبيا.
ومنذ عام 1920أخذ هذا العلم صورة واضحة له ،وتتابعت االهتمام ات والمؤلف ات والبح وث االكاديمي ة
حوله ،وأنشئت المخابر الخاصة وظهرت المجالت المتخصصة لمعالجة موضوعاته ،وعقدت الم ؤتمرات
العلمية التي ساهمت في تحديد طبيعته ،إلى أن أصبح هذا العلم من المق ررات األساس ية الالزم ة لت دريب
المعلمين في كليات ومعاهد التربية.
وفي الثالثين ات من الق رن العش رين انتش رت أبح اث كث يرة في ط رق الت دريس ،وتم تحدي د موض وع
سيكولوجيا المواد الدراسية كالقراءة والحساب ،وفي األربعينات تط ور ه ذا الف رع نتيج ة ت أثره بالمف اهيم
األكلينيكي ة من الطب العقلي والعالج النفس ي ،حيث زاد االهتم ام بمش كالت التواف ق والتكي ف والص حة
النفس ية للطالب .وفي الخمس ينات زاد االهتم ام بعملي ات التعلم داخ ل الص ف والعالق ات بين الطلب ة
والمدرسين ،والطلبة أنفسهم من جهة أخرى ،وبدأ االهتمام بتحصيل الطالب.
وتطور علم النفس التربوي في الستينات أكثر ،خاصة بع د اس تخدام العلم اء لغ ة األنس اق أو المنظوم ات
( نسق ،منظومة) في التعليم ،وقد يكون أكثر التص ورات للعملي ة التعليمي ة كمنظوم ة ه و التص ور ال ذي
اقترحه عالم النفس األمريكي " روب رت جل يز ) Robert Glaser (2012 – 1921س نة 1962
وتتألف هذه المنظومة من العناصر التالية :األه داف التربوي ة – الم دخالت الس لوكية – عملي ات التعلم –
التقويم التربوي.
ممما سبق الحديث يمكن ان نستنج أن علم النفس التربوي هو:
الدراسة المنظمة للسلوك اإلنساني و عملياته العقلية و االنفعالية و الشعورية في المواقف التربوية ،الهادفة
إلى مساعدة الفرد على النم و الس وي المتكام ل من الن واحي الجس مية ،العقلي ة ،االنفعالي ة ،و اإلجتماعي ة
ليصبح قادرا على التكيف مع نفسه و مع مايحيط به.
موضوعات الدراسة في علم النفس التربوي: -2
تنوعت مواضيع الدراسة في هذا المجال من باحث آلخر حسب رؤي ة ك ل منهم له ذا الع الم .و لكن يمكن
اجمالها في النقاط التالية:
-عمليات التعلم و نظرياته و شروطه و العوامل المؤثرة فيه.
-استراتيجيات تخطيط و تنفيذ العملية التعلمية ،و تنظيم موقف التدريس و طرف النظباط الصفي.
-إثارة اهتمام المتعلم بمادة التعلم و تنمية دافعيته نحوالتعلم.
-العمليات العقلية العليا :الذاكرة ،الذكاء.
-الفروق الفردية و خصائص كل مرحلة نمو.
-طرق االتصال الفعالة بين المعلم و المتعلم (العالقات االنسانية).
-عرض مادة التعلم بطريقة تبالءم مستوى النمو المعرفي للمتعلم.
-أنشطة التعلم المالئمة للمتعلم.
-التحصيل الدراسي و مشكالته.
-التقويم و القياس.
تتعد هداف علم النفس التربوي حسب سياقاتها فهناك أهداف خاصة بالمعلم و أخرى بالمتعلم ،و لهذا يمكن
أن ندرجها أهداف عامة مشتركة مع باقي العلوم و اخرى خاصة بعلم النفس التربوي .
فاألهداف الخاصة متمثلة في:
-توليد المعرفة العلمية الخاصة بالتعلم و تنظيمها على نح و منهجي ،بحيث تش كل نظري ات و مب ادئ
قابلة للتطبيق و التجريب.
-تط بيق و اس تخدام ماتوص ل إليخ الب احثون من نظري ات و ق وانين في مواق ف تعليمي ة – تعلمي ة
ليستفيدو منها و يحققو أفضل النتائج.