You are on page 1of 16

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫مديرية التربية لوالية تلمسان‬
‫مصلحة التكوين والتفتيش‬

‫تقرير نهاية التربص‬

‫عنوان التقرير‬

‫التخطيط االستراتيجي وأهميته في العملية التعليمية‬

‫التخصص ‪ :‬أستاذ تعليم ثانوي – التربية البدنية و الرياضية‬

‫األست ـ ـ ـ ــاذ ة ‪:‬‬


‫األستاذ املكون ‪:‬‬

‫بلماحي محمد ياسين‬


‫بريكسي مصطفى‬
‫سور اسامة‬
‫حماني امين‬

‫‪1‬‬
‫السنة التكوينية‪2024 -2023 :‬‬

‫الفهرس‬
‫مقدمة ‪ ..............................................................‬ص‪3‬‬

‫‪ .I‬نظام تربوي ‪...............................................................‬ص‬


‫‪4‬‬

‫‪ .II‬التشريع المدرسي‪........................................................‬ص‪5‬‬

‫‪ .III‬االعالم و االتصال‪...................................................‬ص‪6‬‬

‫أخالقيات‬ ‫‪.IV‬‬
‫المهنة‪..........................................................‬ص‪7‬‬

‫‪ .V‬تقنيات تسيير قسم‪.................. ...................................‬ص‪8‬‬

‫علم النفس‪............................................................‬ص‬ ‫‪.VI‬‬


‫‪9‬‬

‫المعالجة البيداغوجية‪...............................................‬ص‬ ‫‪.VII‬‬


‫‪10‬‬
‫تعليميةال مادة‪.....................................................‬ص‪12‬‬ ‫‪.VIII‬‬

‫الخاتمة‪............................................................‬ص‪15‬‬ ‫‪.IX‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫الحم‪7‬د هلل ال‪7‬ذي وفقن‪7‬ا له‪7‬ذا العم‪7‬ل و جعل‪7‬ه س‪7‬بيال لخدم‪7‬ة المجتم‪7‬ع و ال‪7‬وطن و أعانن‪7‬ا على القي‪7‬ام ب‪7‬ه‬
‫بج‪7‬د و إخالص راجي‪7‬ة من اهلل ع‪7‬ز و ج‪7‬ل أن يجعل‪7‬ه خ‪7‬ير أعمالن‪7‬ا و أن يض‪7‬عه في م‪7‬يزان أعمالن‪7‬ا‬
‫الصالحات لما للتعليم من أبعاد دينية‪ ،‬إنس‪7‬انية و وطني‪7‬ة‪ .‬ف‪7‬التعليم الجي‪7‬د يص‪7‬نع جيال مثقف‪7‬ا و ق‪7‬ادرا‬
‫على مواجهة الصعاب والتعامل مع التطورات الهائلة التي تحدث في جميع الميادين‪.‬‬

‫ولكي يتم ذل‪77 7 7‬ك يجب على المعلم أن يك‪77 7 7‬ون حاص‪77 7 7‬ال على تكوين‪77 7 7‬ا متم‪77 7 7‬يزا و ش‪77 7 7‬امال في جمي‪77 7 7‬ع‬
‫المجاالت و هذا الذي تحصلنا عليه في هذا التكوين‪.‬‬

‫حيث خض ‪77‬عنا لف ‪77‬ترة تحض ‪77‬ير بي ‪77‬داغوجيا تناولن ‪77‬ا في ‪77‬ه على دروس ‪77‬ا مكثف ‪77‬ة في التش ‪77‬ريع المدرس ‪77‬ي‬
‫وعلم النفس و تعليمية المادة ثم تلتها فترة أخرى في التكوين‬

‫شملت المواد التالية‪:‬الوساطة المدرسية‪-‬تقنيات تسيير قسم – االعالم واالتصال‪ -‬النظام التربوي‬
‫‪-‬تعليمية المادة‪.‬‬

‫و التقرير التالي يوضح جميع الدروس التي تطرقنا إليها خالل هذه الفترة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫النظام التربوي‬
‫لق‪77‬د س‪77‬اعدتنا ه‪77‬ذه الم‪77‬ادة على التع‪77‬رف أك‪77‬ثر على الق‪77‬وانين ال‪77‬تي ح‪77‬ددها الدس‪77‬تور المتعلق‪77‬ة بالنظ‪77‬ام‬
‫التربوي و حدد الدستور الجزائري المبادئ التي تحكم النظام التربوي الجزائري ‪:‬‬

‫المادة ‪ : 53‬من الدس‪77‬تور جعلت من التعليم حق‪77‬ا مض‪77‬مونا ومجاني‪77‬ا لك‪77‬ل طف‪77‬ل في س‪77‬ن التم‪77‬درس‬
‫إلى أن يبلغ من العمر ‪ 16‬سنة‬

‫التعليم من ص ‪77‬الحيات الدول ‪77‬ة وح ‪77‬دها حيث ترص ‪77‬د ل ‪77‬ه ج ‪77‬زءا كب ‪77‬يرا من ميزانيته ‪77‬ا و ال تتحم ‪77‬ل‬
‫الع‪77‬ائالت نفق‪77‬ات تم‪77‬درس أبنائه‪77‬ا م‪77‬ا ع‪77‬دا م‪77‬ا يتعل‪77‬ق ب‪77‬الكتب المدرس‪77‬ية ال‪77‬تي تب‪77‬اع بس‪77‬عر م‪77‬دعم من‬
‫الدولة كما يستفيد التالميذ من منحة خاصة بالدخول المدرسي‪.‬‬

‫أق ‪77 7 7‬ر الق ‪77 7 7‬انون رقم ‪ 04-08‬الم ‪77 7 7‬ؤرخ في ‪ 23‬ين ‪77 7 7‬اير‪ ،‬المتض ‪77 7 7‬من الق ‪77 7 7‬انون الت ‪77 7 7‬وجيهي للتربي ‪77 7 7‬ة‬
‫الوطنية‪ ،‬من خالل مواده ‪ 13 ،12 ،11 ،10‬و‪ 14‬الحق في التعليم‬

‫المادة ‪ : 10‬تضمن الدولة الحق في التعليم لكل جزائرية وجزائري دون تمييز ق‪77‬ائم على الجنس‬
‫أو الوضع االجتماعي أو الجغرافي‪.‬‬

‫المادة ‪ : 11‬يتجسد الحق في التعليم بتعميم التعليم األساسي وضمان تك‪77‬افؤ الف‪77‬رص في م‪77‬ا يخص‬
‫ظروف التمدرس ومواصلة الدراسة بعد التعليم األساسي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المادة ‪ : 12‬التعليم إجباري لجميع الفتيات والفتيان البالغين من العمر ست (‪ )6‬سنوات إلى ست‬
‫عشرة (‪ )16‬سنة كاملة‪.‬‬

‫غ‪77‬ير أن‪77‬ه يمكن تمدي‪77‬د م‪77‬دة التم‪77‬درس اإلل‪77‬زامي بس‪77‬نتين (‪ )2‬للتالمي‪77‬ذ المع‪77‬وقين كلم‪77‬ا ك‪77‬انت ح‪77‬التهم‬
‫تبرر ذلك‪.‬‬

‫تس‪77 7‬هر الّد ول‪77 7‬ة بالتع‪77 7‬اون م‪77 7‬ع اآلب‪77 7‬اء على تط‪77 7‬بيق ه‪77 7‬ذه األحك‪77 7‬ام كم‪77 7‬ا يتع‪77 7‬رض اآلب‪77 7‬اء أو األولي‪77 7‬اء‬
‫الشرعيون المخالفون لهذه األحكام إلى دف‪7‬ع غرام‪7‬ة مالي‪7‬ة ت‪7‬تراوح من خمس‪7‬ة آالف (‪ )5.000‬دج‬
‫إلى خمسين ألف (‪ )50.000‬دج و تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪ : 13‬التعليم مج‪77‬اني في المؤسس‪77‬ات التابع‪77‬ة للقط‪77‬اع العم‪77‬ومي للتربي‪77‬ة الوطني‪77‬ة‪ ،‬في جمي‪77‬ع‬
‫المستويات‪.‬‬

‫تمنح الدول‪77 7‬ة عالوة على ذل‪77 7‬ك‪ ،‬دعمه‪77 7‬ا لتم‪77 7‬درس التالمي‪77 7‬ذ المع‪77 7‬وزين بتمكينهم من االس‪77 7‬تفادة من‬
‫إعانات متعددة‪ ،‬السيما فيما يخص المنح الدراسية والكتب واألدوات المدرس‪77‬ية والتغذي‪77‬ة واإلي‪77‬واء‬
‫والنقل والصحة المدرسية‪.‬‬

‫التشريع المدرسي‬
‫‪ .‬لق‪77‬د س‪77‬اعدتنا ه‪77‬ذه الم‪77‬ادة على التع‪77‬رف أك‪77‬ثر على التش‪77‬ريعات في مج‪77‬ال الوظيف‪77‬ة العمومي‪77‬ة ال‪77‬تي‬
‫حددها الدستور‪ ،‬و قد تناولنا فيها ما يلي‪:‬‬

‫تهتم مختلف التشريعات في مجال الوظيفة العمومية بتوفير الضمانات الضرورية لحماية حقوق‬
‫الموظف سواء منها الحقوق المادية أو المعنوية وذلك تأمينا الستقرار أوضاعه و اكتساب ثقته‬
‫في اإلدارة و طمأنته على مستقبله وتحفيزه لألداء األفضل ‪.‬‬
‫حتى تكون الضمانات إياها قائمة على أساس ‪ ،‬فإن المشرع يصوغها على شكل قواعد‬
‫ونصوص قانونية واضحة ‪ ،‬يشكل البعض منها امتيازات وظيفية تخص الموظفين دون غيرهم‬

‫‪5‬‬
‫وتشمل هذه الحقوق و االمتيازات الوظيفية الحق في األجرة و التعويضات و الترقية و العطل ‪،‬‬
‫و الحق في المعاش التقاعدي وثمة حقوق أخرى قررت لمصلحة الموظف ‪ ،‬الغاية منها حمايته‬
‫من شطط اإلدارة في استعمال سلطتها ‪ ،‬كحقه في مواجهة القرارات اإلدارية غير المشروعة‬
‫بالطعن اإلداري أو القضائي ‪ ،‬وكذلك حقه من االستفادة من االستيداع اإلداري ‪ ،‬وتقديم استقالته‬
‫كلما توافرت شروطها ‪ ،‬وفي مقدمتها انتفاء التعارض مع المصلحة العامة و ال ريب أن أهم‬
‫الحقوق التي أقرها القانون للموظف هي الحقوق المالية باعتبار وظيفتها االجتماعية و المهنية ‪،‬‬
‫فهي من ناحية تجعل الموظف يطمئن على مستقبله المعيشي ‪ ،‬ومن ناحية ثانية تحفزه على‬
‫األداء الجيد وتطوير مهاراته ‪ ،‬لذلك فإن المساس بها دون مراعاة الضمانات التي يقررها‬
‫القانون لفائدة الموظف ‪ ،‬يعد انتقاص من وضعه القانوني ومركزه المالي ‪ ،‬و بالتالي إخالل‬
‫بالتزامات اإلدارة إزاء الموظف ‪.‬‬
‫وقد لوحظ أن الممارسة العملية لإلدارة في مجال الحقوق المالية كثيرا ما يشوبها نوع من‬
‫التجاوز ‪ ،‬أو عدم التقيد بالمقتيات القانونية ‪ ،‬األمر الذي تنجم عنه أحيانا آثار مادية سلبية على‬
‫حياة الموظف و عائلته ‪ ،‬وليس أدل على ذلك إقدام اإلدارة في غالب األحيان على خصم‬
‫التعويضات القارة من أجرة الموظف في وضعية رخصة مرض قانونية ‪ ،‬وهو تصرف دأبت‬
‫عليه اإلدارة المغربية في هذه الحاالت ‪.‬‬
‫ولذلك يتمحور هذا الموضوع حول الحماية القانونية التي أسبغها المشرع على األجر ‪ ،‬اقتطاع‬
‫جزء من أجرة الموظف المتغيب بسبب مرض ‪ ،‬لنصل إلى نتيجة من خاللها يمكن الحكم على‬
‫شرعية هذا االقتطاع ‪ ،‬ومدى اتساقه مع أحكام الوظيفة العمومية ‪.‬‬
‫وسيكون من المفيد االنطالق في البداية من تعريف األجرة ‪ ،‬وعناصرها ‪ ،‬و الضمانات المقررة‬
‫لحمايتها من تعسف اإلدارة ‪ ،‬ثم بعد ذلك التطرق إلى العمل القضائي بالنسبة لهذه المسألة ‪.‬‬

‫اإلعالم و االتصال‬

‫‪6‬‬
‫‪- .I‬تعــريف مفهوم اإلعالم‪:‬‬
‫كلمة إعالم قاموسيا هي فعل اإلخبار لكن تعريفه العلمي تطور عبر عدة مراحل ومفهوم‬
‫اإلعالم لم يستقر على مفهوم واحد فمثال بدأ بمفهوم الذي قدمه الباحث فولي "بأنه تبادل‬
‫للمعلومات واألفكار واآلراء بين األفراد " لكنه حصر مفهوم اإلعالم في عملية تبادل‬
‫المعلومات وأهمل الوسيلة‪.‬‬
‫وكذا الباحث فرانسيس بال عرف اإلعالم بأنه تبادل للمعلومات بين األفراد وأضاف له‬
‫عامل الوسيلة والتجهيزات التي تجعل هذا التبادل ممكنا لكنه لم يحدد طبيعة هذه الوسائل‬
‫إذ تركها عامة إذ أصبحت هذه الوسائل التي تدخل في اإلعالم معنية بهذا التعريف غير‬
‫الدقيق ما جعل المدرسة األنجلوساكسونية تتدخل لتصحيح التعريف السابق إذ نقول أن‬
‫هذه الوسائل التي أشار إليها فرانسيس بال ‪ media mass‬وسائل االتصال الجماهيري‬
‫وبذلك فإن وسائل اإلعالم هي وسائل االتصال على النطاق الجماهيري‪.‬‬
‫تعريف مفهوم االتصــال‪:‬‬
‫االتصال لغة هو عالقة شيئ بشيئ وفي اللغة الفرنسية كلمة ‪ communication‬المشتقة‬
‫من كلمة ‪ commun‬مشترك معناها إقامة رسالة مشتركة مع شخص آخر أو جماعة‬
‫أخرى إذا االتصال حسب المفهوم السابق هو جعل المرسل والمستقبل يشتركان في‬
‫رسالة واحدة أما دائرة المعارف البريطانية فعرفت االتصال بأنه أسلوب تبادل المعاني‬
‫بين األشخاص من خالل نظام متعارف عليه من اإلشهارات بمعنى أن المجتمع يتفق‬
‫عليها اجتماعيا طبعا هذه اإلشارات التي تستخدمها في نقل المعاني حددها بعض الباحثين‬
‫في طريقة الكالم في كتابة معينة أو يكون في إشارات خاصة هذه اإلشارة سواء تكون‬
‫في شكل إيماءات أو ذبذبات سمعية أو سمعية بصرية سلكية أو السلكية مهما تعددت‬
‫التعاريف لكلمة االتصال فإن مفهومه يكمن دائما في العالقة التبادلية بين الطرفين أو‬
‫أكثر وهي العالقة القائمة بين مرسل ومستقبل يشتركان في عملية تبادل المعاني‬
‫باستخدام نظام معين لإلشارات مفهومة من جانب الطرفين حتى يعي كل طرف ما يقول‬

‫‪7‬‬
‫الطرف اآلخر من معاني تحقيقا لإلستجابة المطلوبة بينهما‪.‬‬

‫أخالقيات المهنة‬
‫لقد ساعدتنا هذه المادة على التعرف أك‪77‬ثر على أهمي‪77‬ة االل‪7‬تزام ببعض المب‪77‬ادئ ال‪77‬تي يجب توفره‪77‬ا‬
‫عند االستاذ و دوره في العملية التعليمية ‪ ،‬و قد تناولنا فيها ما يلي‪:‬‬

‫المبادئ والمعايير التي تعتبر أساسًا لسلوك أفراد المهنة المستحب‪ ،‬والتي يتعهد أفراد المهنة‬
‫بالتزامها‪.‬‬
‫مجموعة القيم واألعراف والتقاليد التي يتفق ويتعارف عليها أفراد مهنة ما حول ما هو خير‬
‫وحق وعدل في نظرهم‪ ،‬وما يعتبرونه أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم وسلوكهم في إطار‬
‫المهنة‪ .‬ويعبر المجتمع عن استيائه واستنكاره ألي خروج عن هذه األخالق بأشكال مختلفة‬
‫تتراوح بين عدم الرضا واالنتقاد‪ ،‬والتعبير عليها لفظا أوكتابة أو إيماًء ‪ ،‬وبين المقاطعة والعقوبة‬

‫المادية‬

‫التشريعات والقوانين واألنظمة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تعد التشريعات والقوانين واألنظمة المعمول بها من المصادر األخالقية فهي تحدد للموظفين‬
‫الواجبات األساسية المطلوب إليهم التقيد بها وتنفيذها ويقصد بالتشريعات دستور الدولة‪ ،‬وجميع‬
‫القوانين المنبثقة عنه‬

‫تقنيات تسيير قسم‬


‫لقد ساعدتنا هذه المادة على التع‪7‬رف أك‪7‬ثر التقني‪7‬ات المختلف‪7‬ة في تس‪7‬يير القس‪7‬م‪ ،‬و ق‪7‬د تناولن‪7‬ا فيه‪7‬ا‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫أول عملية في تقنيات المختلفة في تسيير القسم بطريقة ناجحة‪ ،‬فمن أج‪77‬ل الحص‪77‬ول على النت‪77‬ائج‬
‫البيداغوجية جيدة يجب أن يكون لألستاذ مقدارا من االهتمام بالعناصر و محاولة تطبيقها بمه‪77‬ارة‬
‫و ابداع‪:‬‬

‫االشــارة الفكــرة ‪ :‬يجب أن يك‪77‬ون وض‪77‬وح االتص‪77‬ال بين االس‪77‬تاذ و التلمي‪77‬ذ حيثيرتب‪77‬ط ه‪77‬ذا‬ ‫‪‬‬
‫الوضوح بطريقة شرح الدرس علميا‪.‬‬
‫االنفعال االيجابي‪ :‬اب‪77‬راز العالق‪77‬ات بين المف‪77‬اهيم ومس‪77‬اعدة التالمي‪77‬ذ على معرف‪77‬ة التطبيق‪77‬ات‬ ‫‪‬‬
‫العملية‬
‫اش‪77‬راك التالمي‪77‬ذ مهم ج‪77‬دا و ه‪77‬ذا م‪77‬ا يجع‪77‬ل تق‪77‬ديم المض‪77‬مون بطريق‪77‬ة تفاعلي‪77‬ة و يجب أن‬ ‫‪‬‬
‫تكون االفكار التي يعرضها المدرس على التالميذ مقبولة و معقولة وواضحة‪.‬‬

‫علم النفس‬
‫لقد ساعدتنا هذه الم‪77‬ادة على التع‪77‬رف أك‪77‬ثر على علم النفس ال‪77‬تربوي من الم‪77‬واد األساس‪7‬ية الالزم‪77‬ة‬
‫لتدريب المعلمين وتأهيلهم ‪ ،‬و قد تناولنا فيها ما يلي‪:‬‬

‫علم النفس يزودنا باألسس والمبادئ النفسية الصادقة التي تتناول طبيعة التعلم المدرس‪77‬ي لنص‪77‬بح‬
‫أكثر فهمًا وإ دراكًا لطبيعة عملهم ‪ ،‬وأكثر مرونة في مواجهة المشكالت الناجمة ‪.‬‬

‫االفتراض الذي يقوم عليه دور علم النفس التربوي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يقوم دور علم النفس التربوي في مجال تدريب المعلمين وتأهيلهم على االفتراض القائل بـ ‪:‬‬

‫وج ‪77 7‬ود مب ‪77 7‬ادئ عام ‪77 7‬ة للتعلم المدرس ‪77 7‬ي ‪ ،‬يمكن اس ‪77 7‬تنتاجها من النظري ‪77 7‬ات الص ‪77 7‬ادقة ‪ ،‬ويمكن‬
‫التحقق من ص‪77‬دق ه‪77‬ذه المب‪77‬ادئ على نح‪7‬و مخ‪7‬بري أو تجري‪77‬بي ‪ ،‬وإ يص‪77‬الها للمعلم على نح‪7‬و فع‪77‬ال‬
‫ومن ثم فإن هذه المبادئ تساعد المعلم على‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫تزوده بالقدرة على اكتشاف أكثر طرق التعليم نجاحًا‬ ‫‪‬‬

‫وتحرره من الطرق التقليدية السائدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهداف علم النفس التربوي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يسعى علم النفس التربوي إلى تحقيق هدفين أساسيين ‪ ،‬هما‬

‫تولي‪77 7 7‬د المعرف‪77 7 7‬ة الخاص‪77 7 7‬ة ب‪77 7 7‬التعلم والطالب وتنظيمه‪77 7 7‬ا على نح‪77 7 7‬و منهجي بحيث تش‪77 7 7‬كل‬
‫نظريات ومبادئ ومعلومات ذات صلة بالطالب والتعلم هدف نظري‬

‫صياغة هذه المعرفة في أشكال تمكن المعلمين والتربويين من استخدامها وتطبيقها‬

‫المعالجة البيداغوجية‬
‫تعريف المعالجة التربوية‬ ‫‪‬‬

‫المعالجة كلمة ترتبط بالمعنى الطّب ي ( إعطاء الدواء ‪ ،‬أو استشفاء ‪ ،‬أو تقديم عالج )‬

‫أما المعالجة التربوية فهي من المصطلحات الحديثة التي تستعمل كثيرا في البيداغوجيا‬

‫وتعني تدارك النقص المالحظ لدى المتعلمين بعد عمليتي التقييم والتشخيص‪.‬‬

‫لماذا كلمة' المعالجة 'عوض االستدراك أو الدعم ‪:‬‬

‫كلمة استدراك بمفهومها العام تدل على تأخر ينبغي إزالته ‪ ،‬أو إخفاق أولي أو فشل ينبغي‬
‫تصحيحه و يكون ذلك بدرس أو امتحان استدراكي للنقاط الواجب استدراكها و الهدف من ذلك‬
‫هو التعويض السريع لذلك الضعف المالحظ ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الدعم البيداغوجي‬ ‫‪‬‬

‫هو ش‪7‬كل من أش‪7‬كال المعالج‪7‬ة التربوي‪7‬ة ‪ ،‬يراف‪7‬ق التعلم به‪7‬دف اجتن‪7‬اب القي‪7‬ام بعملي‪7‬ات أخ‪7‬رى بع‪7‬د‬
‫الدرس أي ال ينتظر حتى يحصل التأخر ليتم التدخل ‪ ،‬إن‪7‬ه يتوج‪7‬ه إلى تالمي‪7‬ذ لم يفهم‪7‬وا فك‪7‬رة من‬
‫البرن‪77‬امج ‪ ،‬لكنهم لم يص‪77‬لوا بع‪77‬د إلى درج‪77‬ة الص‪77‬عوبة الدراس‪77‬ية ‪ :‬وه‪77‬و ب‪77‬ذلك يش‪77‬كل جواب‪77‬ا مكيف‪77‬ا‬
‫لمشكلة آنية و مؤقتة و يمكن أن يتم من طرف متدخلين آخرين ‪.‬‬

‫ماهي الفئة المعنية بالمعالجة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تنظم حصص المعالج‪7‬ة التربوي‪77‬ة خالل األس‪7‬بوع لفائ‪77‬دة التالمي‪77‬ذ ال‪77‬ذين يظه‪77‬رون ص‪77‬عوبات في‬
‫إستعاب بعض المفاهيم المدروسة وفي اكتساب تعلمات جديدة الحقة‪.‬‬

‫وسائل تحديد الصعوبات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن للمعلم حص ‪77‬ر الص ‪77‬عوبات و تحدي ‪77‬د الفئ ‪77‬ة المس ‪77‬تهدفة بالمعالج ‪77‬ة من خالل ‪ :‬ـ المالحظ ‪77‬ة‬
‫الواعي‪77 7‬ة داخ‪77 7‬ل القس‪77 7‬م ـ االختب‪77 7‬ارات الش‪77 7‬هرية و الفص‪77 7‬لية ـ طريق‪77 7‬ة الق‪77 7‬راءة و الكتاب‪77 7‬ة و اإلمالء ـ‬
‫اإلهم‪77‬ال ال‪77‬دائم في عم‪77‬ل الواجب‪77‬ات ـ االرتب‪77‬اك و ع‪77‬دم الثق‪77‬ة في النفس ـ اإلتكالي‪77‬ة على زمالئ‪77‬ه في‬
‫حل الواجبات ‪ .‬العوامل المسببة في ظهور الصعوبات لدى التالميذ ‪:‬‬

‫وج‪77‬ود الص‪77‬عوبات في التحص‪77‬يل الدراس‪77‬ي ه‪77‬و نت‪77‬اج عوام‪77‬ل متع‪77‬ددة متداخل‪77‬ة تتف‪77‬اوت في نوعه‪77‬ا و‬
‫تأثيرها من حالة إلى أخرى و بعض هذه العوامل وقتي و عارض ‪ ،‬وبعضها دائم ‪،‬ومن أبرزه‪77‬ا‬
‫‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ عوام‪77‬ل عقلي‪77‬ة تتمث‪77‬ل في انخف‪77‬اض نس‪77‬بة ال‪77‬ذكاء و ض‪77‬عف ال‪77‬ذاكرة و حس‪77‬ية كض‪77‬عف الس‪77‬مع أو‬
‫البصرو العاهات ( مثل صعوبة النطق أو عيوب الكالم)‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ عوامل شخصية تتعلق بالتلميذ ‪:‬‬

‫ـ اإلهمال في أداء الواجبات ـ عدم االنتباه داخل القسم ـ انخفاض الدافعية للتعلم ‪...‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 3‬ـ عوامل مدرسية ‪:‬‬

‫ـ طريقة تدريس المعلم ـ عدم التكيف مع الجو االجتماعي المدرسي ‪.‬‬

‫‪4‬ـ عوامل أسرية ‪:‬‬

‫ـ عدم توفير الجو المناسب للمراجعة في البيت ‪.‬‬

‫ـ الحرمان الثقافي و االقتصادي ‪.‬‬

‫تعليمية المادة‬
‫التخطيط االستراتيجي وأهميته في العملية التعليمية‬
‫المقدمة‬
‫يتسم هذا العصر بكثرة تعقيداته وكثرة العوامل المؤثرة على مختلف نشاطاته وهذا يحتم علينا‬
‫األخذ بعين االعتبار التخطيط األستراتيجي كمخرج من هذه التعقيدات‪ ،‬وطريقة علمية تحقق لنا‬
‫الكثير من الفوائد وتجنبنا الكثير من المشكالت‪ ،‬بحيث أن التخطيط للعملية التربوية يقوم بناء على‬
‫منطلقات تحددها البيئة المحيطة بشتى مجاالتها وتبنى عليها أهداف الخطة وطريقة التعامل معها‬
‫ومدى التعامل‪ .‬ومن المعلوم أن التخطيط نفسه يحتاج إلى تخطيط كي يظهر بالشكل المناسب ‪،‬‬
‫ويخدم مصلحة المخطط في تحقيق أهدافه‪ .‬هذا الواقع الجديد والتحديات المهمة التي يواجهها‬
‫التعليم ومؤسساته تفرض عليه الحاجة إلى التخطيط اإلستراتيجي المرن والمستمر والذي يعتبر‬
‫التفكير االستراتيجي أساس له‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫التخطيط والتخطيط التعليمي والتربوي‬
‫تعريف التخطيط‬
‫المعني اللغوي للتخطيط‪ :‬هو إثبات لفكرة ما بالرسم أو الكتابة وجعلها تدل داللة تامة علي ما‬
‫يقصد في الصورة والرسم وهو أيضًُا التسطير والتهذيب والطريقة ‪.‬‬

‫المعنى االصطالحي للتخطيط‪" :‬التخطيط هو مجموعة العمليات الذهنية التمهيدية القائمة على‬
‫اتباع المنهج العلمي والبحث االجتماعي وأدواته التي تستهدف تحقيق أهداف معينة محددة‬
‫وموضوعة بقصد رفع المستوى االقتصادي أو االجتماعي أو الثقافي أو هذه المستويات جميعا بما‬
‫يحقق سعادة الفرد ونمو المجتمع" ويمكننا تعريف التخطيط عموما بأنه رسم الصورة المستقبلية‬
‫للمجتمع وذلك من خالل تحديد العمل الذي ينبغي إتباعه لتحقيق أهداف معينة في فترة زمنية‬
‫معينة ‪.‬‬
‫أهمية التخطيط‪:‬‬
‫ويمكن إجمال أهمية التخطيط فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد مسارات العمل في مجاالته المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .2‬اختصار الوقت والجهد في عملية التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ .3‬اختصار الزمن في عملية التطوير ‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة الواقع وتشخيص مشكالته وإيجاد التناسق بين العملية التعليمية ومتغيرات المجتمع‪.‬‬
‫‪ .5‬مواكبة التنمية الشاملة واإلسهام فيها‪.‬‬
‫‪ .6‬التنبؤ بالمستقبل وإعداد الخطط طويلة المدى ‪.‬‬
‫‪ .7‬متابعة العملية التعليمية وتطويرها ‪.‬‬
‫‪ .8‬الترشيد في الصرف على التعليم وسد مواطن الهدر ‪.‬‬
‫استثمار الوقت االستثمار األمثل المبني على التسلسل والتوزيع المالئم لطبيعة العمل‪.‬‬
‫‪ -10‬إيجاد االنسجام بين التعليم والمجتمع وسد الفجوة فيما بينهما‬

‫التخطيط التعليمي‬
‫يعرف التخطيط التعليمي بأنه"العملية المتصلة المستمرة التي تتضمن أساليب البحث االجتماعي‬
‫ومبادئ وطرق التربية وعلوم اإلدارة واالقتصاد والمالية ‪ ،‬وغايتها أن يحصل التالميذ على تعليم‬
‫كاف ذي أهداف واضحة وعلى مراحل محددة تحديدا تاما ‪ ،‬وأن يمكن كل فرد من الحصول على‬
‫فرصة تعليمية ينمي بها قدراته وأن يسهم إسهاما فعاال بكل ما يستطيع في تقدم البالد في النواحي‬
‫االجتماعية والثقافية واالقتصادية"‬
‫أهداف التخطيط التعليمي‪:‬‬
‫المحافظة على التقاليد السامية وتعزيزها في المجتمع‪.‬‬
‫تحقيق مبدأ الديمقراطيةوتكافؤ الفرص في التعليم للرجال والنساء على حد سواء‪.‬‬
‫زيادة اإلنتاجية للفرد وبالتالي للقوى العاملة ورفع كفاءة األداء‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫والمقنعة‪.‬‬‫التغلب على مشكلة البطالة الحقيقية‬
‫االهتمام بالبحث العلمي والمساهمة في نشره يعد تدعيما للثقافة في المجتمع‪.‬‬
‫القضاء على األمية بشتى مظاهرها‬

‫مفهوم التخطيط التربوي‬

‫يعرف التخطيط التربوي بأنه‪ " :‬إطار عمل تحليلي نظمي للمؤسسة التربوية بكل مكوناتها‬
‫وعناصرها في عالقتها بيئتها الداخلية والخارجية لتحقيق وتنمية رؤية متكاملة ومتناسقة لما تريد‬
‫تحقيقه وفقا لطبيعتها ورسالتها ووظائفها‪ ،‬وضمان تكيفها ومواكبتها لما يحدث أو يطرأ على بيئتها‬
‫من متغيرات"‪ .‬ويعرف أيضا بناء على العملية التربوية ومعطياتها وأهدافها كما ذكرنا فيما‬
‫مضى‪ ،‬فهو يعرف بأنه "مجموعة من التدابير التربوية المحددة التي تتخذ من إنجاز أهداف‬
‫معينة" وهذه العملية تنطلق من منطلقات تحددها طبيعة المجتمع وما يصبوا إليه وكذلك طبيعة‬
‫التحديات المواتية للعصر على مختلف الصعد فتنتج األهداف بناء عليها‪.‬‬
‫الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي‬
‫الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم‬
‫فالتخطيط التربوي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليمي في حيث أن التخطيط التربوي أشمل‬
‫وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم بعملية التربية خارج‬
‫التعليم كاألسرة ومؤسسات الثقافة واإلعالم والمؤسسات الدينية والنوادي الرياضية ‪ .‬ولذلك فما‬
‫نقوم به هو تخطيط تعليمي إذ علي النظام التعليمي وهو جزء غير منفصل عن التربية حيث ينظر‬
‫للتعليم علي أنه عملية تتمضمن عملية ومكون رئيس لها ‪.‬‬

‫أهمية التخطيط التربوي‬


‫‪1-‬تشخيص األوضاع التعليمية والتربوية الحالية وتقييم الهيكل التعليمي القائم ودراسة مدي‬
‫تناسق أجزائه وتفرعاته ومدي االرتباط بينهما ‪.‬‬
‫‪ - 2‬رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيًال لالستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة للبالد ‪.‬‬
‫‪3-‬النظرة البعيدة الواعية إلي المستقبل ورسم الخطط علي المدى الطويل ‪.‬‬
‫‪- 4‬التوعية واإلصالح الفني للعملية التربوية وتحديدها وتطويرها ‪.‬‬
‫‪- 5‬العمل علي التخفيف من حدة اإلهدار في التعليم ورفع مستوي كفاءته ‪.‬‬
‫‪- 6‬إحكام استثمار الوقت ‪.‬‬
‫‪7‬محاولة تقريب الشقة بين التعليم والمجتمع ‪.‬‬
‫‪8-‬تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي‬

‫خصائص التخطيط التربوي‬


‫‪1‬التخطيط أسلوب موضوعي للتفكير ( تقدير مشكلة معينة واقتراح الحلول المناسبة لها)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 2‬التخطيط تفكير تحليلي دينامي عدم اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات ذات‬
‫الصلة‬

‫‪ 3‬التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث المدخالت‬
‫والمخرجات‪.‬‬
‫‪4‬التخطيط يتضمن تفكيرًا إسقاطيًا ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة ومليئة باالحتماالت)‬
‫‪5‬التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها الختيار أفضلها) ) ‪.‬‬
‫‪6‬التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقًا من الواقع أو الحاضر)‬
‫‪ 7‬التخطيط تفكير واضح وصريح(يضع أمامه جملة من االحتماالت والقرارات لكل منها‬
‫مبرراتها وسندها)‬
‫‪ 8‬التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن( يفكر في اليوم والغد وما بعد الغد ويحدد أوليات الزمن)‬

‫مراحل التخطيط التربوي‬


‫‪ -‬جمع البيانات والمعلومات بشكل مستمر وتحليلها بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل البيئة الداخلية للمؤسسة التربوية بكل مكوناتها وعناصرها‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة التربوية بكل مكوناتها وعناصرها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الغايات واألهداف واألغراض التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم العديد من البدائل (المستقبالت البديلة) في ضوء المعطيات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد العديد من االستراتيجيات وما يرتبط بها من خطط وقرارات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد اإلستراتيجية المثلى بما يتناسب مع الظروف األكثر احتماال‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق الخطة ومتابعة الخطة باستمرار وتقويمها‬

‫الخاتمة ‪:‬‬
‫به‪77‬ذا نك‪77‬ون ق‪77‬د أنهين‪77‬ا التقري‪77‬ر ال‪77‬ذي احت‪77‬وى على ملخص‪77‬ات للم‪77‬واد ال‪77‬تي درس‪77‬ناها خالل التك‪77‬وين‬
‫حيث بذل االساتذة جهدهم لمساعدتنا و لم يبخلوا علينا ال بمعلومات وال بخبراتهم الميدانية‪.‬‬

‫في االخير أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في إنجاح التكوين من أساتذة و م‪77‬وظفي األمان‪77‬ة‬
‫و كل العمال ‪ ،‬و على حسن معاملتهم و استضافتهم لجميع االساتذة المتربصين‬

‫‪15‬‬
16

You might also like