Professional Documents
Culture Documents
عنوان التقرير
1
السنة التكوينية2024 -2023 :
الفهرس
مقدمة ..............................................................ص3
.IIالتشريع المدرسي........................................................ص5
.IIIاالعالم و االتصال...................................................ص6
أخالقيات .IV
المهنة..........................................................ص7
الخاتمة............................................................ص15 .IX
2
مقدمة
الحم7د هلل ال7ذي وفقن7ا له7ذا العم7ل و جعل7ه س7بيال لخدم7ة المجتم7ع و ال7وطن و أعانن7ا على القي7ام ب7ه
بج7د و إخالص راجي7ة من اهلل ع7ز و ج7ل أن يجعل7ه خ7ير أعمالن7ا و أن يض7عه في م7يزان أعمالن7ا
الصالحات لما للتعليم من أبعاد دينية ،إنس7انية و وطني7ة .ف7التعليم الجي7د يص7نع جيال مثقف7ا و ق7ادرا
على مواجهة الصعاب والتعامل مع التطورات الهائلة التي تحدث في جميع الميادين.
ولكي يتم ذل77 7 7ك يجب على المعلم أن يك77 7 7ون حاص77 7 7ال على تكوين77 7 7ا متم77 7 7يزا و ش77 7 7امال في جمي77 7 7ع
المجاالت و هذا الذي تحصلنا عليه في هذا التكوين.
حيث خض 77عنا لف 77ترة تحض 77ير بي 77داغوجيا تناولن 77ا في 77ه على دروس 77ا مكثف 77ة في التش 77ريع المدرس 77ي
وعلم النفس و تعليمية المادة ثم تلتها فترة أخرى في التكوين
شملت المواد التالية:الوساطة المدرسية-تقنيات تسيير قسم – االعالم واالتصال -النظام التربوي
-تعليمية المادة.
و التقرير التالي يوضح جميع الدروس التي تطرقنا إليها خالل هذه الفترة.
3
النظام التربوي
لق77د س77اعدتنا ه77ذه الم77ادة على التع77رف أك77ثر على الق77وانين ال77تي ح77ددها الدس77تور المتعلق77ة بالنظ77ام
التربوي و حدد الدستور الجزائري المبادئ التي تحكم النظام التربوي الجزائري :
المادة : 53من الدس77تور جعلت من التعليم حق77ا مض77مونا ومجاني77ا لك77ل طف77ل في س77ن التم77درس
إلى أن يبلغ من العمر 16سنة
التعليم من ص 77الحيات الدول 77ة وح 77دها حيث ترص 77د ل 77ه ج 77زءا كب 77يرا من ميزانيته 77ا و ال تتحم 77ل
الع77ائالت نفق77ات تم77درس أبنائه77ا م77ا ع77دا م77ا يتعل77ق ب77الكتب المدرس77ية ال77تي تب77اع بس77عر م77دعم من
الدولة كما يستفيد التالميذ من منحة خاصة بالدخول المدرسي.
أق 77 7 7ر الق 77 7 7انون رقم 04-08الم 77 7 7ؤرخ في 23ين 77 7 7اير ،المتض 77 7 7من الق 77 7 7انون الت 77 7 7وجيهي للتربي 77 7 7ة
الوطنية ،من خالل مواده 13 ،12 ،11 ،10و 14الحق في التعليم
المادة : 10تضمن الدولة الحق في التعليم لكل جزائرية وجزائري دون تمييز ق77ائم على الجنس
أو الوضع االجتماعي أو الجغرافي.
المادة : 11يتجسد الحق في التعليم بتعميم التعليم األساسي وضمان تك77افؤ الف77رص في م77ا يخص
ظروف التمدرس ومواصلة الدراسة بعد التعليم األساسي.
4
المادة : 12التعليم إجباري لجميع الفتيات والفتيان البالغين من العمر ست ( )6سنوات إلى ست
عشرة ( )16سنة كاملة.
غ77ير أن77ه يمكن تمدي77د م77دة التم77درس اإلل77زامي بس77نتين ( )2للتالمي77ذ المع77وقين كلم77ا ك77انت ح77التهم
تبرر ذلك.
تس77 7هر الّد ول77 7ة بالتع77 7اون م77 7ع اآلب77 7اء على تط77 7بيق ه77 7ذه األحك77 7ام كم77 7ا يتع77 7رض اآلب77 7اء أو األولي77 7اء
الشرعيون المخالفون لهذه األحكام إلى دف7ع غرام7ة مالي7ة ت7تراوح من خمس7ة آالف ( )5.000دج
إلى خمسين ألف ( )50.000دج و تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم.
المادة : 13التعليم مج77اني في المؤسس77ات التابع77ة للقط77اع العم77ومي للتربي77ة الوطني77ة ،في جمي77ع
المستويات.
تمنح الدول77 7ة عالوة على ذل77 7ك ،دعمه77 7ا لتم77 7درس التالمي77 7ذ المع77 7وزين بتمكينهم من االس77 7تفادة من
إعانات متعددة ،السيما فيما يخص المنح الدراسية والكتب واألدوات المدرس77ية والتغذي77ة واإلي77واء
والنقل والصحة المدرسية.
التشريع المدرسي
.لق77د س77اعدتنا ه77ذه الم77ادة على التع77رف أك77ثر على التش77ريعات في مج77ال الوظيف77ة العمومي77ة ال77تي
حددها الدستور ،و قد تناولنا فيها ما يلي:
تهتم مختلف التشريعات في مجال الوظيفة العمومية بتوفير الضمانات الضرورية لحماية حقوق
الموظف سواء منها الحقوق المادية أو المعنوية وذلك تأمينا الستقرار أوضاعه و اكتساب ثقته
في اإلدارة و طمأنته على مستقبله وتحفيزه لألداء األفضل .
حتى تكون الضمانات إياها قائمة على أساس ،فإن المشرع يصوغها على شكل قواعد
ونصوص قانونية واضحة ،يشكل البعض منها امتيازات وظيفية تخص الموظفين دون غيرهم
5
وتشمل هذه الحقوق و االمتيازات الوظيفية الحق في األجرة و التعويضات و الترقية و العطل ،
و الحق في المعاش التقاعدي وثمة حقوق أخرى قررت لمصلحة الموظف ،الغاية منها حمايته
من شطط اإلدارة في استعمال سلطتها ،كحقه في مواجهة القرارات اإلدارية غير المشروعة
بالطعن اإلداري أو القضائي ،وكذلك حقه من االستفادة من االستيداع اإلداري ،وتقديم استقالته
كلما توافرت شروطها ،وفي مقدمتها انتفاء التعارض مع المصلحة العامة و ال ريب أن أهم
الحقوق التي أقرها القانون للموظف هي الحقوق المالية باعتبار وظيفتها االجتماعية و المهنية ،
فهي من ناحية تجعل الموظف يطمئن على مستقبله المعيشي ،ومن ناحية ثانية تحفزه على
األداء الجيد وتطوير مهاراته ،لذلك فإن المساس بها دون مراعاة الضمانات التي يقررها
القانون لفائدة الموظف ،يعد انتقاص من وضعه القانوني ومركزه المالي ،و بالتالي إخالل
بالتزامات اإلدارة إزاء الموظف .
وقد لوحظ أن الممارسة العملية لإلدارة في مجال الحقوق المالية كثيرا ما يشوبها نوع من
التجاوز ،أو عدم التقيد بالمقتيات القانونية ،األمر الذي تنجم عنه أحيانا آثار مادية سلبية على
حياة الموظف و عائلته ،وليس أدل على ذلك إقدام اإلدارة في غالب األحيان على خصم
التعويضات القارة من أجرة الموظف في وضعية رخصة مرض قانونية ،وهو تصرف دأبت
عليه اإلدارة المغربية في هذه الحاالت .
ولذلك يتمحور هذا الموضوع حول الحماية القانونية التي أسبغها المشرع على األجر ،اقتطاع
جزء من أجرة الموظف المتغيب بسبب مرض ،لنصل إلى نتيجة من خاللها يمكن الحكم على
شرعية هذا االقتطاع ،ومدى اتساقه مع أحكام الوظيفة العمومية .
وسيكون من المفيد االنطالق في البداية من تعريف األجرة ،وعناصرها ،و الضمانات المقررة
لحمايتها من تعسف اإلدارة ،ثم بعد ذلك التطرق إلى العمل القضائي بالنسبة لهذه المسألة .
اإلعالم و االتصال
6
- .Iتعــريف مفهوم اإلعالم:
كلمة إعالم قاموسيا هي فعل اإلخبار لكن تعريفه العلمي تطور عبر عدة مراحل ومفهوم
اإلعالم لم يستقر على مفهوم واحد فمثال بدأ بمفهوم الذي قدمه الباحث فولي "بأنه تبادل
للمعلومات واألفكار واآلراء بين األفراد " لكنه حصر مفهوم اإلعالم في عملية تبادل
المعلومات وأهمل الوسيلة.
وكذا الباحث فرانسيس بال عرف اإلعالم بأنه تبادل للمعلومات بين األفراد وأضاف له
عامل الوسيلة والتجهيزات التي تجعل هذا التبادل ممكنا لكنه لم يحدد طبيعة هذه الوسائل
إذ تركها عامة إذ أصبحت هذه الوسائل التي تدخل في اإلعالم معنية بهذا التعريف غير
الدقيق ما جعل المدرسة األنجلوساكسونية تتدخل لتصحيح التعريف السابق إذ نقول أن
هذه الوسائل التي أشار إليها فرانسيس بال media massوسائل االتصال الجماهيري
وبذلك فإن وسائل اإلعالم هي وسائل االتصال على النطاق الجماهيري.
تعريف مفهوم االتصــال:
االتصال لغة هو عالقة شيئ بشيئ وفي اللغة الفرنسية كلمة communicationالمشتقة
من كلمة communمشترك معناها إقامة رسالة مشتركة مع شخص آخر أو جماعة
أخرى إذا االتصال حسب المفهوم السابق هو جعل المرسل والمستقبل يشتركان في
رسالة واحدة أما دائرة المعارف البريطانية فعرفت االتصال بأنه أسلوب تبادل المعاني
بين األشخاص من خالل نظام متعارف عليه من اإلشهارات بمعنى أن المجتمع يتفق
عليها اجتماعيا طبعا هذه اإلشارات التي تستخدمها في نقل المعاني حددها بعض الباحثين
في طريقة الكالم في كتابة معينة أو يكون في إشارات خاصة هذه اإلشارة سواء تكون
في شكل إيماءات أو ذبذبات سمعية أو سمعية بصرية سلكية أو السلكية مهما تعددت
التعاريف لكلمة االتصال فإن مفهومه يكمن دائما في العالقة التبادلية بين الطرفين أو
أكثر وهي العالقة القائمة بين مرسل ومستقبل يشتركان في عملية تبادل المعاني
باستخدام نظام معين لإلشارات مفهومة من جانب الطرفين حتى يعي كل طرف ما يقول
7
الطرف اآلخر من معاني تحقيقا لإلستجابة المطلوبة بينهما.
أخالقيات المهنة
لقد ساعدتنا هذه المادة على التعرف أك77ثر على أهمي77ة االل7تزام ببعض المب77ادئ ال77تي يجب توفره77ا
عند االستاذ و دوره في العملية التعليمية ،و قد تناولنا فيها ما يلي:
المبادئ والمعايير التي تعتبر أساسًا لسلوك أفراد المهنة المستحب ،والتي يتعهد أفراد المهنة
بالتزامها.
مجموعة القيم واألعراف والتقاليد التي يتفق ويتعارف عليها أفراد مهنة ما حول ما هو خير
وحق وعدل في نظرهم ،وما يعتبرونه أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم وسلوكهم في إطار
المهنة .ويعبر المجتمع عن استيائه واستنكاره ألي خروج عن هذه األخالق بأشكال مختلفة
تتراوح بين عدم الرضا واالنتقاد ،والتعبير عليها لفظا أوكتابة أو إيماًء ،وبين المقاطعة والعقوبة
المادية
8
أول عملية في تقنيات المختلفة في تسيير القسم بطريقة ناجحة ،فمن أج77ل الحص77ول على النت77ائج
البيداغوجية جيدة يجب أن يكون لألستاذ مقدارا من االهتمام بالعناصر و محاولة تطبيقها بمه77ارة
و ابداع:
االشــارة الفكــرة :يجب أن يك77ون وض77وح االتص77ال بين االس77تاذ و التلمي77ذ حيثيرتب77ط ه77ذا
الوضوح بطريقة شرح الدرس علميا.
االنفعال االيجابي :اب77راز العالق77ات بين المف77اهيم ومس77اعدة التالمي77ذ على معرف77ة التطبيق77ات
العملية
اش77راك التالمي77ذ مهم ج77دا و ه77ذا م77ا يجع77ل تق77ديم المض77مون بطريق77ة تفاعلي77ة و يجب أن
تكون االفكار التي يعرضها المدرس على التالميذ مقبولة و معقولة وواضحة.
علم النفس
لقد ساعدتنا هذه الم77ادة على التع77رف أك77ثر على علم النفس ال77تربوي من الم77واد األساس7ية الالزم77ة
لتدريب المعلمين وتأهيلهم ،و قد تناولنا فيها ما يلي:
علم النفس يزودنا باألسس والمبادئ النفسية الصادقة التي تتناول طبيعة التعلم المدرس77ي لنص77بح
أكثر فهمًا وإ دراكًا لطبيعة عملهم ،وأكثر مرونة في مواجهة المشكالت الناجمة .
يقوم دور علم النفس التربوي في مجال تدريب المعلمين وتأهيلهم على االفتراض القائل بـ :
وج 77 7ود مب 77 7ادئ عام 77 7ة للتعلم المدرس 77 7ي ،يمكن اس 77 7تنتاجها من النظري 77 7ات الص 77 7ادقة ،ويمكن
التحقق من ص77دق ه77ذه المب77ادئ على نح7و مخ7بري أو تجري77بي ،وإ يص77الها للمعلم على نح7و فع77ال
ومن ثم فإن هذه المبادئ تساعد المعلم على:
9
تزوده بالقدرة على اكتشاف أكثر طرق التعليم نجاحًا
تولي77 7 7د المعرف77 7 7ة الخاص77 7 7ة ب77 7 7التعلم والطالب وتنظيمه77 7 7ا على نح77 7 7و منهجي بحيث تش77 7 7كل
نظريات ومبادئ ومعلومات ذات صلة بالطالب والتعلم هدف نظري
المعالجة البيداغوجية
تعريف المعالجة التربوية
المعالجة كلمة ترتبط بالمعنى الطّب ي ( إعطاء الدواء ،أو استشفاء ،أو تقديم عالج )
أما المعالجة التربوية فهي من المصطلحات الحديثة التي تستعمل كثيرا في البيداغوجيا
وتعني تدارك النقص المالحظ لدى المتعلمين بعد عمليتي التقييم والتشخيص.
كلمة استدراك بمفهومها العام تدل على تأخر ينبغي إزالته ،أو إخفاق أولي أو فشل ينبغي
تصحيحه و يكون ذلك بدرس أو امتحان استدراكي للنقاط الواجب استدراكها و الهدف من ذلك
هو التعويض السريع لذلك الضعف المالحظ .
10
الدعم البيداغوجي
هو ش7كل من أش7كال المعالج7ة التربوي7ة ،يراف7ق التعلم به7دف اجتن7اب القي7ام بعملي7ات أخ7رى بع7د
الدرس أي ال ينتظر حتى يحصل التأخر ليتم التدخل ،إن7ه يتوج7ه إلى تالمي7ذ لم يفهم7وا فك7رة من
البرن77امج ،لكنهم لم يص77لوا بع77د إلى درج77ة الص77عوبة الدراس77ية :وه77و ب77ذلك يش77كل جواب77ا مكيف77ا
لمشكلة آنية و مؤقتة و يمكن أن يتم من طرف متدخلين آخرين .
تنظم حصص المعالج7ة التربوي77ة خالل األس7بوع لفائ77دة التالمي77ذ ال77ذين يظه77رون ص77عوبات في
إستعاب بعض المفاهيم المدروسة وفي اكتساب تعلمات جديدة الحقة.
يمكن للمعلم حص 77ر الص 77عوبات و تحدي 77د الفئ 77ة المس 77تهدفة بالمعالج 77ة من خالل :ـ المالحظ 77ة
الواعي77 7ة داخ77 7ل القس77 7م ـ االختب77 7ارات الش77 7هرية و الفص77 7لية ـ طريق77 7ة الق77 7راءة و الكتاب77 7ة و اإلمالء ـ
اإلهم77ال ال77دائم في عم77ل الواجب77ات ـ االرتب77اك و ع77دم الثق77ة في النفس ـ اإلتكالي77ة على زمالئ77ه في
حل الواجبات .العوامل المسببة في ظهور الصعوبات لدى التالميذ :
وج77ود الص77عوبات في التحص77يل الدراس77ي ه77و نت77اج عوام77ل متع77ددة متداخل77ة تتف77اوت في نوعه77ا و
تأثيرها من حالة إلى أخرى و بعض هذه العوامل وقتي و عارض ،وبعضها دائم ،ومن أبرزه77ا
:
1ـ عوام77ل عقلي77ة تتمث77ل في انخف77اض نس77بة ال77ذكاء و ض77عف ال77ذاكرة و حس77ية كض77عف الس77مع أو
البصرو العاهات ( مثل صعوبة النطق أو عيوب الكالم).
ـ اإلهمال في أداء الواجبات ـ عدم االنتباه داخل القسم ـ انخفاض الدافعية للتعلم ...
11
3ـ عوامل مدرسية :
تعليمية المادة
التخطيط االستراتيجي وأهميته في العملية التعليمية
المقدمة
يتسم هذا العصر بكثرة تعقيداته وكثرة العوامل المؤثرة على مختلف نشاطاته وهذا يحتم علينا
األخذ بعين االعتبار التخطيط األستراتيجي كمخرج من هذه التعقيدات ،وطريقة علمية تحقق لنا
الكثير من الفوائد وتجنبنا الكثير من المشكالت ،بحيث أن التخطيط للعملية التربوية يقوم بناء على
منطلقات تحددها البيئة المحيطة بشتى مجاالتها وتبنى عليها أهداف الخطة وطريقة التعامل معها
ومدى التعامل .ومن المعلوم أن التخطيط نفسه يحتاج إلى تخطيط كي يظهر بالشكل المناسب ،
ويخدم مصلحة المخطط في تحقيق أهدافه .هذا الواقع الجديد والتحديات المهمة التي يواجهها
التعليم ومؤسساته تفرض عليه الحاجة إلى التخطيط اإلستراتيجي المرن والمستمر والذي يعتبر
التفكير االستراتيجي أساس له.
12
التخطيط والتخطيط التعليمي والتربوي
تعريف التخطيط
المعني اللغوي للتخطيط :هو إثبات لفكرة ما بالرسم أو الكتابة وجعلها تدل داللة تامة علي ما
يقصد في الصورة والرسم وهو أيضًُا التسطير والتهذيب والطريقة .
المعنى االصطالحي للتخطيط" :التخطيط هو مجموعة العمليات الذهنية التمهيدية القائمة على
اتباع المنهج العلمي والبحث االجتماعي وأدواته التي تستهدف تحقيق أهداف معينة محددة
وموضوعة بقصد رفع المستوى االقتصادي أو االجتماعي أو الثقافي أو هذه المستويات جميعا بما
يحقق سعادة الفرد ونمو المجتمع" ويمكننا تعريف التخطيط عموما بأنه رسم الصورة المستقبلية
للمجتمع وذلك من خالل تحديد العمل الذي ينبغي إتباعه لتحقيق أهداف معينة في فترة زمنية
معينة .
أهمية التخطيط:
ويمكن إجمال أهمية التخطيط فيما يلي:
.1تحديد مسارات العمل في مجاالته المختلفة .
.2اختصار الوقت والجهد في عملية التنفيذ .
.3اختصار الزمن في عملية التطوير .
.4دراسة الواقع وتشخيص مشكالته وإيجاد التناسق بين العملية التعليمية ومتغيرات المجتمع.
.5مواكبة التنمية الشاملة واإلسهام فيها.
.6التنبؤ بالمستقبل وإعداد الخطط طويلة المدى .
.7متابعة العملية التعليمية وتطويرها .
.8الترشيد في الصرف على التعليم وسد مواطن الهدر .
استثمار الوقت االستثمار األمثل المبني على التسلسل والتوزيع المالئم لطبيعة العمل.
-10إيجاد االنسجام بين التعليم والمجتمع وسد الفجوة فيما بينهما
التخطيط التعليمي
يعرف التخطيط التعليمي بأنه"العملية المتصلة المستمرة التي تتضمن أساليب البحث االجتماعي
ومبادئ وطرق التربية وعلوم اإلدارة واالقتصاد والمالية ،وغايتها أن يحصل التالميذ على تعليم
كاف ذي أهداف واضحة وعلى مراحل محددة تحديدا تاما ،وأن يمكن كل فرد من الحصول على
فرصة تعليمية ينمي بها قدراته وأن يسهم إسهاما فعاال بكل ما يستطيع في تقدم البالد في النواحي
االجتماعية والثقافية واالقتصادية"
أهداف التخطيط التعليمي:
المحافظة على التقاليد السامية وتعزيزها في المجتمع.
تحقيق مبدأ الديمقراطيةوتكافؤ الفرص في التعليم للرجال والنساء على حد سواء.
زيادة اإلنتاجية للفرد وبالتالي للقوى العاملة ورفع كفاءة األداء.
13
والمقنعة.التغلب على مشكلة البطالة الحقيقية
االهتمام بالبحث العلمي والمساهمة في نشره يعد تدعيما للثقافة في المجتمع.
القضاء على األمية بشتى مظاهرها
يعرف التخطيط التربوي بأنه " :إطار عمل تحليلي نظمي للمؤسسة التربوية بكل مكوناتها
وعناصرها في عالقتها بيئتها الداخلية والخارجية لتحقيق وتنمية رؤية متكاملة ومتناسقة لما تريد
تحقيقه وفقا لطبيعتها ورسالتها ووظائفها ،وضمان تكيفها ومواكبتها لما يحدث أو يطرأ على بيئتها
من متغيرات" .ويعرف أيضا بناء على العملية التربوية ومعطياتها وأهدافها كما ذكرنا فيما
مضى ،فهو يعرف بأنه "مجموعة من التدابير التربوية المحددة التي تتخذ من إنجاز أهداف
معينة" وهذه العملية تنطلق من منطلقات تحددها طبيعة المجتمع وما يصبوا إليه وكذلك طبيعة
التحديات المواتية للعصر على مختلف الصعد فتنتج األهداف بناء عليها.
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم
فالتخطيط التربوي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليمي في حيث أن التخطيط التربوي أشمل
وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم بعملية التربية خارج
التعليم كاألسرة ومؤسسات الثقافة واإلعالم والمؤسسات الدينية والنوادي الرياضية .ولذلك فما
نقوم به هو تخطيط تعليمي إذ علي النظام التعليمي وهو جزء غير منفصل عن التربية حيث ينظر
للتعليم علي أنه عملية تتمضمن عملية ومكون رئيس لها .
14
2التخطيط تفكير تحليلي دينامي عدم اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات ذات
الصلة
3التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث المدخالت
والمخرجات.
4التخطيط يتضمن تفكيرًا إسقاطيًا ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة ومليئة باالحتماالت)
5التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها الختيار أفضلها) ) .
6التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقًا من الواقع أو الحاضر)
7التخطيط تفكير واضح وصريح(يضع أمامه جملة من االحتماالت والقرارات لكل منها
مبرراتها وسندها)
8التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن( يفكر في اليوم والغد وما بعد الغد ويحدد أوليات الزمن)
الخاتمة :
به77ذا نك77ون ق77د أنهين77ا التقري77ر ال77ذي احت77وى على ملخص77ات للم77واد ال77تي درس77ناها خالل التك77وين
حيث بذل االساتذة جهدهم لمساعدتنا و لم يبخلوا علينا ال بمعلومات وال بخبراتهم الميدانية.
في االخير أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في إنجاح التكوين من أساتذة و م77وظفي األمان77ة
و كل العمال ،و على حسن معاملتهم و استضافتهم لجميع االساتذة المتربصين
15
16