You are on page 1of 5

‫‪ -‬من إعداد األستاذة‪ :‬جياليل سليمة ‪-‬‬ ‫زلاضرات يف مقياس اقتصاد ادلؤسسة‬

‫المحاضرة الثانية‪ :‬محيط المؤسسة االقتصادية ( البيئة )‬

‫تعترب دراسة زليط ادلؤسسة أمرا مهما نظرا الن ىذه األخرية جتد نفسها دائما يف عالقة مستمرة مع زليطها‪،‬‬
‫فهي تأيت بوسائل نشاطها (ادلوارد ادلادية‪ ،‬البشرية‪ ،‬ادلالية‪ ،‬ادلعلوماتية‪ )...‬من زليطها‪ ،‬كما جتد فيو منافذ دلنتجاهتا‪،‬‬
‫كما أن طبيعة ىذا احمليط ال بد أن تأخذه ادلؤسسة بعني االعتبار عند تصميم إسرتاتيجيتها‪ ،‬فهي تتأثر بو وديكنها‬
‫أن تؤثر فيو‪.‬‬
‫‪ -I‬تعريف محيط المؤسسة (البيئة) وأهميته‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف محيط المؤسسة‪:‬‬
‫ىو رلموع القوى والعوامل وادلتغريات اليت ذلا عالقة بأىداف ادلؤسسة وتؤثر على مستوى أدائها‪ ،‬سواء إجيابا‬
‫أو سلبا (نقاط القوة ونقاط الضعف‪ ،‬الفرص والتهديدات)‪ ،‬ومنها ما خيضع حلد كبري لسيطرة اإلدارة أي تتأثر‬
‫بادلؤسسة وتؤثر عليها‪ ،‬ومنها ما ال خيضع لسيطرة اإلدارة مثل القرارات السياسية‪ ،‬القوانني االقتصادية‪ ،‬العادات‬
‫والتقاليد‪ ،‬أي ال تستطيع ادلؤسسة التأثري عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية محيط المؤسسة‪:‬‬
‫تجتلى أمهية احمليط بالنسبة للمؤسسة يف التأثري على سلوكىا وأدائها‪ ،‬حيث أن احمليط ديثل ادلصدر األساسي‬
‫الذي ديدىا بادلوارد واإلمكانات ادلختلفة‪ ،‬وىو أيضا يعترب مصدر القيم واألىداف اليت تسرتشد هبا‪ ،‬فمحيط‬
‫ادلؤسسة حيدد ذلا ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أنواع ومستويات األىداف اليت حيققها‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع وكميات ادلواد اليت ديكنها احلصول عليها‪.‬‬
‫‪ -‬القيود واالعتبارات اليت جيب االلتزام هبا‪.‬‬
‫‪ -‬القيم وادلعايري اليت جيب االسرتشاد هبا يف اختيار األنشطة واألعمال اليت متارسها‪.‬‬
‫فنجاح ادلؤسسة ال يعتمد على فعالية وكفاءة رئيسها وشليزاتو ادلهنية فقط‪ ،‬وإمنا جيب عليها أن تضع يف‬
‫احلسبان عناصر احمليط وعلى رأسها ادلنافسة مع بقية ادلؤسسات يف القطاع‪ ،‬وبالتايل لكي تستمر ادلؤسسة جيب‬
‫عليها أن تقوم بدراسة زليطها للتحكم يف عناصره والتأقلم معها‪ ،‬أي معرفة نقاط القوة لتعزيزىا ونقاط الضعف‬
‫دلعاجلتها‪ ،‬وكذا الفرص الستغالذلا والتهديدات والقيود لتجنبها‪( .‬وىو ما سيتم التطرق إليو الحقا)‬
‫‪ -II‬خصائص المحيط وحاالته‪:‬‬
‫‪ -1‬خصائص المحيط‪ :‬تتمثل أىم ىذه اخلصائص يف‪:‬‬
‫‪-‬التعقد‪ :‬ويقصد بو التعدد والتنوع واالختالف يف عناصر ادلكونة للمحيط واليت تؤثر على ادلؤسسة‪ ،‬واليت‬
‫تستوجب طاقة كبرية من أجل السيطرة والتكيف معها‪ ،‬مهما كان عددىا ودرجة اختالفها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬من إعداد األستاذة‪ :‬جياليل سليمة ‪-‬‬ ‫زلاضرات يف مقياس اقتصاد ادلؤسسة‬

‫‪-‬الديناميكية (درجة التغيير) ‪ :‬و يقصد هبا معدل التغري يف عوامل ادلحيط‪ ،‬إذ ديكن للمؤسسة االنتقال من زليط‬
‫مستقر ثابت يف عواملو إىل آخر غري مستقر ديناميكي وىو احمليط الغالب يف أعمال اليوم‪.‬‬
‫‪-‬عدم التأكد‪ :‬وىي من أىم اخلصائص‪ ،‬حيث جيد رّي‬
‫ادلسري نفسو يف ىذه احلالة عاجزا على حتديد احتمال وقوع‬
‫األحداث‪ ،‬وىذا راجع لقلة ادلعلومات عن العوامل وادلتغريات احمليطة بو‪ ،‬وبالتايل عدم القدرة على تأثري يف‬
‫ادلتغريات البيئية مستقبال‪.‬‬
‫‪ -2‬حاالت المحيط‪ :‬حسب خاصييت التعقد والديناميكية ديكن أن منيز بني أربعة حاالت للمحيط‪:‬‬
‫‪-‬حالة احمليط ادلستقر‪ :‬ويتميز بدرجة تغيري ضعيفة ونفس الشيء بالنسبة لدرجة التعقيد‪.‬‬
‫‪-‬حالة احمليط االنتقايل ‪ :‬التغريات يف ىذا احمليط نادرة ولكن إذا حدثت فإهنا بإمكاهنا أن تؤدي إىل اندثار‬
‫قطاعات بأكملها‪ ،‬وعندما تتكيف ادلؤسسة مع التغيري جتد نفسها يف زليط مستقر‪.‬‬
‫‪-‬حالة احمليط غري ادلستقر‪ :‬ديناميكية ىذا احمليط العالية تفرض على ادلؤسسة عملية تكييف مستمرة ودائمة‪.‬‬
‫‪-‬حالة احمليط العاصف ‪ :‬درجة التغيري والتعقد يف ىذا احمليط تفرض على ادلؤسسة ضرورة التطور الدائم عن‬
‫طريق تفعيل دور األحباث‪ ،‬االبتكار وتشجيع اإلبداع‪ ،...‬ففي ىذا احمليط التهديد دائم للمؤسسة‪.‬‬
‫التعقد‬
‫عايل‬ ‫احمليط‬ ‫احمليط‬
‫االنتقايل‬ ‫العاصف‬

‫احمليط‬ ‫احمليط غري‬


‫منخفض‬ ‫ادلستقر‬ ‫ادلستقر‬
‫درجة التغيير‬
‫منخفض‬ ‫عايل‬

‫كما ديكن أن صلد حاالت أخرى للمحيط وىذا حسب درجة التأكد‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫حالة التأكد‪ :‬وىي احلالة اليت تكون فيها كل الظروف معلومة بشكل أكيد‪.‬‬
‫حالة ادلخاطرة‪ :‬وىي احلالة اليت تكون فيها الظروف معلومة بنسب حدوث احتمالية‪.‬‬
‫حالة عدم التأكد ‪ :‬وىي احلالة اليت تكون فيها ادلتغريات رلهولة وال ديكن التنبؤ هبا‪.‬‬
‫‪ -II‬أنواع المحيط‪ :‬ينقسم زليط ادلؤسسة إىل مستويني‪ :‬ادلستوى الداخلي وادلستوى اخلارجي ‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪- 1‬المحيط الداخلي‪ :‬وديثل مجيع القوى والظروف والعوامل ادلتواجدة داخل حدود ادلؤسسة واليت تسيطر‬
‫عليها ادلؤسسة أي تؤثر فيها‪ ،‬كالعوامل ادلادية من جتهيزات وتكنولوجيا‪ ،‬العوامل البشرية‪ ،‬العوامل ادلالية‪،‬‬
‫األنظمة الرمسية ‪ ،‬اذليكل التنظيمي‪ ،‬عمليات االتصال‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬من إعداد األستاذة‪ :‬جياليل سليمة ‪-‬‬ ‫زلاضرات يف مقياس اقتصاد ادلؤسسة‬

‫‪- 2‬المحيط الخارجي‪ :‬وىي مجيع القوى والظروف والعوامل اليت تقع خارج حدود ادلؤسسة واليت ال تستطيع‬
‫ادلؤسسة التأثري فيها تأثريا مباشرا ويف بعض األحيان يستحيل عليها التأثري فيها كادلتغريات االقتصادية‪،‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬وغريىا‪ ...‬وينقسم احمليط اخلارجي إىل نوعني‪:‬‬
‫‪-‬المحيط الخارجي الخاص ( الجزئي‪ ،‬المباشر)‪ :‬ويشمل مجيع القوى والعوامل اليت ترتبط باملؤسسة بذاهتا‬
‫وتقع على حدودىا‪ ،‬وىي األكثر تفاعال معها‪ ،‬حيث تؤثر على ادلؤسسة بشكل مباشر‪ ،‬وتشمل الزبائن‪،‬‬
‫ادلوردون‪ ،‬ادلنافسون‪ ،‬الوسطاء‪ ،‬سوق العمل‪ ،‬سوق رؤوس األموال‪....‬‬
‫‪-‬المحيط الخارجي العام (الكلي‪ ،‬غير المباشر)‪ :‬وىو احمليط الذي ال تستطيع ادلؤسسة التأثري عليو حيث‬
‫يشمل مجيع ادلتغريات والعوامل اليت تشمل مجيع ادلؤسسات كالعوامل السياسية‪ ،‬الدديغرافية‪ ،‬االجتماعية‪...‬‬
‫‪ -III‬دارسة وتحليل محيط المؤسسة ( تحليل البيئة)‪:‬‬
‫ديثل حتليل احمليط سلتلف إجراءات فحص ادلؤسسة‪ ،‬وذلك عن طريق الدراسة التفصيلية دلختلف العناصر‬
‫حتليل زليط ادلؤسسة يسمح بحتديد نقاط‬ ‫ادلكونة لو للحصول على صورة واضحة وشاملة لوضعية ادلؤسسة‪ ،‬ف‬
‫القوة والضعف من جهة واكتشاف الفرص والتهديدات البيئية من جهة أخرى‪ .‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحليل المحيط الداخلي‪ :‬ويهدف إىل تشخيص سلتلف العوامل وادلتغريات والوظائف داخل ادلؤسسة‬
‫للبحث عن نقاط القوة ونقاط الضعف‪ ،‬حيث متثل نقاط القوة كل العوامل واألشياء ادللموسة وغري‬
‫ادللموسة اليت متتلكها ادلؤسسة وتكون قادرة على استخدامها بشكل اجيايب يف مواجهة ادلنافسني أو إشباع‬
‫احتياجات األسواق اليت تقوم خبدمتها كوفرة ادلوارد ادلالية‪ ،‬تكنولوجيا جديدة‪ ،‬كفاءات بشرية‪ ،...‬بينما‬
‫متثل نقاط الضعف نقصا أو قصورا يف ادلوارد أو ادلهارات أو القدرات واليت تؤثر سلبا على أداء ادلؤسسة‪.‬‬
‫ويشمل حتليل احمليط الداخلي للمؤسسة التشخيص والتحليل التنظيمي كاذليكل التنظيمي‪ ،‬الثقافة‬
‫التنظيمية‪ ،‬ادلناخ التنظيمي‪ ،‬ظروف العمل‪ ، ...‬تحليل القدرات اإلسرتاتيجية للمؤسسة كادلوارد‬
‫والكفاءات‪ ،..‬الحتليل الوظيفي والذي يشمل حتليل سلتلف وظائف ادلؤسسة‪.‬‬
‫ومن أىم األدوات ادلساعدة يف حتليل احمليط الداخلي صلد منوذج سلسلة القيمة دلكاييل بورتر ادلستخدم‬
‫يف التحليل الوظيفي للمؤسسة‪ ،‬حيث قام بتقسيم ادلؤسسة إىل ‪ 9‬أنشطة واليت تنقسم بدورىا إىل‬
‫رلموعتني ‪ :‬األنشطة األساسية واليت تتكون من اإلمداد الداخلي‪ ،‬العمليات‪ ،‬اإلمداد اخلارجي‪ ،‬التسويق‬
‫وادلبيعات‪ ،‬اخلدمات‪ ،‬أما األنشطة الداعمة فهي أربعة‪ :‬التموينات‪ ،‬البنية القاعدية‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬إدارة‬
‫ادلوارد البشرية‪ .‬كما يوضحة الشكل التايل‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬من إعداد األستاذة‪ :‬جياليل سليمة ‪-‬‬ ‫زلاضرات يف مقياس اقتصاد ادلؤسسة‬

‫القاعدية (التحتية) ‪Infrastructure‬‬ ‫اذلياكل‬


‫‪Activités de soutien‬‬

‫إدارة ادلوارد البشرية ‪Gestion des ressources humaines‬‬


‫أنشطة داعمة‬

‫التطوير التكنولوجي‪Développement technologique‬‬


‫القيمة‬
‫التموينات‬ ‫‪approvisionnements‬ا‬

‫(اذلامش)‬
‫‪Activités principales‬‬

‫‪Logistique‬‬ ‫‪Commercia‬‬ ‫‪Services‬‬


‫‪Logistique‬‬
‫‪production‬‬ ‫‪externe‬‬ ‫‪lisation et‬‬ ‫خدمات‬
‫‪interne‬‬
‫االشطة الرئيسية‬

‫اإلنتاج‬ ‫اإلمدادات‬ ‫‪vente‬‬


‫اإلمدادات‬ ‫التسويق و‬
‫اخلارجية‬
‫الداخلية‬ ‫ادلبيعات‬

‫والفكرة األساسية يف ىذه الطريقة ىو حتليل سلتلف األنشطة الرئيسية للمؤسسة يف شكل مراحل صغرية ومعرفة‬
‫مدى مسامهة كل مرحلة يف خلق ىامش القيمة اإلمجايل للمؤسسة‪ ،‬وكل مرحلة ال تساىم يف خلق القيمة متثل‬
‫نقطة ضعف للمؤسسة حيث تكون عبئا تستهلك تكاليف دون تكوين عوائد‪ ،‬وبالتايل وجب معاجلتها‪ ،‬يف حني‬
‫كل مرحلة تكون مسامهتها قوية يف إنشاء القيمة متثل نقطة قوة للمؤسسة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحليل المحيط الخارجي للمؤسسة‪ :‬ويهدف حتليل احمليط اخلارجي للمؤسسة إىل معرفة سلتلف الفرص‬
‫احمليطة بادلؤسسة‪ ،‬وكذا التهديدات اليت ديكن أن تواجهها‪ ،‬حيث متثل الفرص كل موقف مفضل أو‬
‫مرغوب يف زليط ادلؤسسة‪ ،‬ديكن للمؤسسة استغاللو لتحقيق أىدافها‪ .‬بينما متثل التهديدات اجتاىات‬
‫غري مرغوب فيها وغري مفضلة وتشكل خطرا للمؤسسة وجب جتنبها‪ .‬ويشمل حتليل احمليط اخلارجي‬
‫حتليل احمليط اخلارجي العام (الكلي‪ ،‬غري ادلباشر)‪ ،‬وحتليل احمليط اخلارجي اخلاص (اجلزئي‪ ،‬ادلباشر)‬
‫‪ -1‬تحليل المحيط الخارجي العام‪ :‬كما متت اإلشارة إليو سابقا فان احمليط العام ىو رلموع القوى‬
‫اخلارجية واليت ال متلك ادلؤسسة السيطرة عليها ومن النادر جدا أن تتمكن ادلؤسسة من التأثري فيها‬
‫بشكل ملموس‪ ،‬ولتشخيص ىذا احمليط ديكن االستعانة بنموذج ‪ PESTEL‬كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬ادلتغريات السياسية (‪ )Politiques‬أمهها درجة االستقرار السياسي السائد والذي يؤثر على االستثمار‪.‬‬
‫‪-‬ادلتغريات االقتصادية (‪ )Economique‬كالنظم الضريبية‪ ،‬سعر الصرف‪ ،‬معدل البطالة‪ ،‬التضخم‪...‬‬
‫‪-‬ادلتغريات االجتماعية (‪ )Sociologique‬مثل عدد السكان‪ ،‬ادلستوى الثقايف‪ ،‬العادات االجتماعية‪....‬‬
‫‪-‬ادلتغريات التكنولوجية (‪ )Technologique‬وتشمل التطور التكنولوجي‪ ،‬االقتصاد ادلعريف‪....‬‬
‫‪ -‬ادلتغريات االيكولوجية (‪ )Ecologique‬تشمل الظروف الطبيعية درجة احلرارة‪ ،‬نسبة األمطار‪ ،‬التلوث‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬من إعداد األستاذة‪ :‬جياليل سليمة ‪-‬‬ ‫زلاضرات يف مقياس اقتصاد ادلؤسسة‬

‫‪-‬ادلتغريات التشريعية (‪ :)Législative‬كالقوانني ادلتعلقة بتنظيم بنية األسواق‪ ،‬القوانني ادلالية‪ ،‬اجلمركية‪،‬‬
‫قوانني االسترياد والتصدير‪....‬‬
‫‪ -2‬تحليل المحيط الخارجي الخاص (الجزئي‪ ،‬المباشر‪ ،‬التنافسي)‪ :‬ويشمل حتليل مجيع مكوناتو‬
‫واليت ترتبط بادلؤسسة وتؤثر تأثريا مباشرا عليها‪ ،‬وىي األكثر قربا بادلؤسسة واألكثر تفاعال معها كادلوردين‪،‬‬
‫ادلشرتين‪ ،‬الوسطاء‪ ،‬ادلنافسني‪ ،‬ادلؤسسات ادلالية كالبنوك‪ ،‬مؤسسات وشركات التأمني‪ ....‬ومتثل اغلبها‬
‫سلتلف ادلتغريات ادلتعلقة بادلنافسة لذلك يطلق على احمليط اجلزئي اخلاص اسم البيئة التنافسية للمؤسسة‪.‬‬

‫عند االنتهاء من حتليل احمليط الداخلي واخلارجي للمؤسسة يتم حتديد وضعية ادلؤسسة جتاه زليطها وذلك من‬
‫خالل دمج التحليلني معا‪ ،‬أو ما يسمى بالتحليل الرباعي من خالل حتليل العناصر األربعة وادلتمثلة يف نقاط نقاط‬
‫القوة ونقاط الضعف‪ ،‬الفرص والتهديدات أو ما يصطلح عليو حتليل ‪ SWOT‬كما ىو مبني يف الشكل التايل‪:‬‬

‫تحليل المحيط الداخلي‬


‫نقاط الضعف‪W‬‬ ‫نقاط القوة‪S‬‬
‫‪O‬‬ ‫‪WO‬‬ ‫‪SO‬‬
‫تحليل‬
‫الفرص‬ ‫مواجهة الضعف‬ ‫استعمال نقاط القوة لتعظيم‬
‫باغتنام الفرص‬ ‫الاستفادة من الفرص‬
‫المحيط‬
‫‪T‬‬ ‫‪WT‬‬ ‫‪ST‬‬
‫الخارجي‬ ‫التهديدات‬ ‫مواجهة الضعف‬ ‫استعمال نقاط القوة لتقليل‬
‫والتهديدات‬ ‫التهديدات‬

‫‪5‬‬

You might also like