‫اشكالية الملتقى ‪:‬‬

‫ان العصبية التي نشهدها اليوم في مختلف اشياء الفضاء الرقمي من شبكات التواصل من‬
‫ساحات الحوار و من غيرها من منصات التواصل االجتماعي انما في االصل هي امتداد‬
‫للعصبية القبلية الموروثة و الموجودة اصال مجتمعيا في العالم الواقعي قبل ات تتسلل الى‬
‫العالم الرقمي ‪،‬بحيث المجتمع الرقمي الذي يفترض أن يحوي هذا المفهوم كل ما تقتضيه‬
‫الحداثة من معاني التقبل و التنوع ‪.‬اذ يتجلى هذا األخير في مظاهر مختلفة فنجد العصبية‬
‫في الخطاب السياسي و نجدها أيضا في الخطاب العنصري الواضح و نجدها أيضا في‬
‫الخطاب المذهبي و الكروي الذي نعيشه كبشر من تفاعالتنا االجتماعية و بها لوجه أخذت‬
‫إلى نفسها أو تلونت بأشياء أخرى وفق مبادئ و وفق امكانيات وفق اساليب و أدوات‬
‫الفضاء الرقمي ‪.‬‬
‫على هذا األساس نطرح التساؤل الرئيسي التالي ‪:‬‬
‫هل هناك فعال حوار مجتمعي مؤسسي بهدف التنمية أو كل ما يحدث هو مجرد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفرضيات ‪ :‬نتصل و أن الممارسات الموجودة هي ممارسات تنشأ و تسير في‬
‫طريق غير الحوار المجتمعي ‪.‬‬
‫هناك بهات معينة تدفع و تمارس هاته العصبية و تبثها في هاته الشبكات و المواقع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هاته الفضاءات الرقمية قد طورت من نفسها و أصبحت أكثر ذكاءا و قدرة على‬ ‫‪-‬‬
‫توجيه ممارسات المستخدمين رقميا نحو الفعل و السلوك العصبي ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫الجلسات ال زالت مفتوحة و موضوع الحوار المجتمعي في ظل االعالم الرقمي‬ ‫‪-‬‬
‫مازال قيد الدراسة ‪.‬‬
 ‫خطوات كتابة التقرير الخاص بأشغال الملتقى ‪:‬‬
‫اسم و لقب األستاذ المتدخل ‪:‬د‪ .‬عبد السالم الواحاتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جامعة االنتماء ‪ :‬جامعة اآلفرو آسيوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫محور المداخلة ‪ :‬الحوار المجتمعي في ظل االعالم الرقمي بين االنفتاح و التموقع‬ ‫‪-‬‬
‫الذاتي ‪.‬‬
‫عنوان المداخلة ‪ :‬دور االعالم الرقمي في تعزيز ثقافة الحوار مع آخر لدى الشباب‬ ‫‪-‬‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫اشكالية المداخلة‪ :‬هل تمكنت وسائل االعالم الرقمي من تعزيز ثقافة الحوار السليم ؟‬ ‫‪-‬‬
‫فرضيات المداخلة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدعوة إلى الحوار فمن طريق الحوار تلتقي األمم و الشعوب و تتضح الصورة و‬ ‫‪-‬‬
‫تصحح المفاهيم المضبوطة و أن الدين اإلسالمي يدعو إلى الحوار ‪.‬‬
‫يعد الحوار من أهم تجليات التواصل الفكري و الثقافي و االجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫الحوار من األنشطة التي تحاذر االنسان و تفتح له قنوات للتواصل ليكسب من‬ ‫‪-‬‬
‫خاللها المزيد من الوعي ‪.‬‬
‫المنهج المستند و خطوات البحث ‪:‬‬
‫نوع الدراسة ‪ :‬دراسة وصفية‬ ‫‪-‬‬
‫المنهج المستخدم ‪ :‬المسح االعالمي‬ ‫‪-‬‬
‫االداة ‪ :‬استبيان و صياغتها من خالل استمارة و نشرها عبر وسائل التواصل‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعي المتعددة‬
‫العينة ‪ 100:‬مفردة بين ذكور و اناث‬ ‫‪-‬‬
‫أهم نتائج الدراسة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫عولمة التطرف انتشرت عبر وسائل االعالم الرقمي‬ ‫‪-‬‬
‫تعدد و تنوع طرق الحوار على مواقع التواصل االجتماعي الواقع في مقدمتها‬ ‫‪-‬‬
‫التعليقات و المرخصات المطروحة ‪.‬‬
‫أهم القبائل التي كانت تتناولها في المقدمة هي القضايا السياسية ثم الموضوعات‬ ‫‪-‬‬
‫الرياضية و االجتماعية ‪.‬‬
 ‫ملخص المداخلة ‪:‬‬

‫اإلنسان كائن اجتماعي ال يستطيع أن يحيا بمفرده اذ يبحث عن طرق مختلفة حتى‬
‫يتواصل مع أفراد من البشر في مختلف الظروف و المواقف المحيطة به و من هذا‬
‫المنطلق يمكن القول أن مجتمعاتنا في األونة االخيرة استهدفت زرع الفرقة بين‬
‫األبناء فأصبح بعض الشباب ينظر إلى األخر نظرة سلبية فظاهرة قيام الحوار لدى‬
‫الشباب الجامعي في حدود مع االخر هو ما يؤثر بشكل غير مندرح في قلة الترسيخ‬
‫في ظاهرة التطرف و العنف و عشوائية االتجاهات ‪.‬لكن شبابنا يشعر باالنتماء الى‬
‫االمة العربية حينما يكون هناك حوار منفتح و قضية رأي و أقرب مكان لهذا الحوار‬
‫هو االعالم الرقمي فالتواصل وسيلة يمكن أن تؤدي الى مبادئ التسامح و التعالج و‬
‫االعتدال عبر تقديم محتوى يعزز ثقافتنا و قيمنا و في نفس الوقت يمكن أن يؤدي‬
‫الى نشر ثقافة الكراهية و التطرف ‪ .‬و من هنا يجب التعرف على وسائل االعالم‬
‫الرقمي في تعزيز الثقافة و اهتمام الشباب الجامعي في مناقشات و عبر وسائل‬
‫االعالم الرقمي و قدرة المتلقي و المرسل الحفاظ على سالمة و تدافق المعلومات و‬
‫ضرورة االهتمام و التركيز على االتصال الفعال بين أداء الشباب الجامعي بالتحديد‬
‫و تشجيعهم على آرائهم و احتياجاتهم الفردية حتى تتيح لهم الفرصة للتفاعل مع‬
‫األخر و يكون الحوار فعال و ناجح ‪.‬‬
 ‫اسم و لقب االستاذ المتدخل ‪ :‬د ‪.‬بخدة مروى نور الهدى ‪،‬د‪ .‬طيبي أمال‬
‫جامعة االنتماء ‪ :‬جامعة وهران ‪ -01‬أحمد بن بلة –‬
‫محور المداخلة ‪:‬الحوار المجتمعي في ظل االعالم الرقمي بين االنفتاح و التموقع‬
‫الذاتي‬
‫عنوان المداخلة ‪ :‬تأثير وسائل التواصل االجتماعي على الحوار األسري‬
‫اشكالية المداخلة ‪ :‬كيف تؤثر وسائل التواصل االجتماعي على الحوار األسري ؟‬
‫فرضيات المداخلة ‪:‬‬
‫الشعور بالوحدة النفسية الذي تم توليده من طرف شبكات التواصل االجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫المواقع االجتماعية باتت تعيق تنمية المهارات االجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫النرجسية و حب الظهور الذي هو ناتج عن احتقار األفراد الى تقدير الذات‬ ‫‪-‬‬
‫المنهج المستخدم و أدوات البحث ‪:‬‬
‫نوع الدراسة ‪ :‬دراسة تطبيقية‬
‫المنهج المستخدم ‪ :‬المنهج الوصفي‬
‫األداة ‪ :‬استبيان‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫شبكات التواصل االجتماعي لم تؤثر كثيرا و هذا راجع الى الوازع الديني‬ ‫‪-‬‬
‫تشبث الفرد بمختلف القيم و المبادئ‬ ‫‪-‬‬
‫المواقع كان لها مساهمة كبيرة في تقليل المسافات بين األفراد و سهلت عملية‬ ‫‪-‬‬
‫التواصل و الحوار و خلق مسافة خففت عنهم عبئ اإلنخراط و التجمعات‬
‫تعزيز التواصل العاطفي و الحقيقي و المباشر‬ ‫‪-‬‬
‫اختراق المنظومة القيمية لألسرة و هذا ناتج عن إهمال و قلة التواصل لألباء مع‬ ‫‪-‬‬
‫األبناء ‪.‬‬
 ‫ملخص المداخلة‪:‬‬
‫أصبحت المجتمعات حاليا تشهد عدة تطورات و تحوالت مست مختلف األصعدة‬
‫أبرزها التطور التكنولوجي الذي ساهم في تغيير نمط الحياة و نقل المجتمع الى‬
‫مرحلة جديدة هاته التفاعالت و االشكال نجد أنها ساهمت أو مست حتى المنظومة‬
‫االسرية في تركيبتها و في نمطها المعيشي خاصة ناحية عالقة األفراد ببعضهم‬
‫البعض و كل هذا راجع الى وسائل التواصل المختلفة التي أصبحت جزءا أساسيا في‬
‫حياة العديد من األفراد هذا ما جعل فرصة الحوار االفتراضي ما يسمى باالنفصام‬
‫االتصالي ‪.‬‬
 ‫اسم و لقب االستاذ المتدخل ‪ :‬كوريد جميلة‬
‫جامعة االنتماء ‪ :‬جامعة تيبازة‬
‫محور المداخلة ‪:‬الحوار المجتمعي في ظل االعالم الرقمي بين االنفتاح و التموقع‬
‫الذاتي‬
‫عنوان المداخلة ‪ :‬دور اللغة االفتراضية في تفعيل الحوار المجتمعي‬
‫اشكالية المداخلة ‪ :‬ما هو دور لغة الخطاب االفتراضي في تفعيل الحوار المجتمعي ؟‬
‫فرضيات المداخلة ‪:‬‬
‫ان المنتديات على الويب تحرك معارف تقنية بسيطة و لكنها تمنح للفرد إمكانية‬ ‫‪-‬‬
‫اتصالية محددة ال تسمح للشباب االتصال فيما بينهم‬
‫تتكون طبيعة المنتجات الخطابية على الخلط من مواد لغوية لكنها مركبة و مختلطة‬ ‫‪-‬‬
‫مع ما هو لغوي‬
‫لقد احدثت مواقع التواصل االجتماعي كالفايسبوك و التويتر تحوال مهما و تغيير‬ ‫‪-‬‬
‫جذريا في ديناميكية صناعة الرأي العام‬
‫المنهج المستخدم و أدوات البحث ‪:‬‬
‫نوع الدراسة ‪ :‬دراسة تحليلية‬
‫األداة ‪ :‬استمارة تحليل المضمون‬
‫العينة ‪ :‬الشباب‬
‫أهم نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫لقد أنتج لنا التويتر حوار ثقافي اتسم بالتعارف‬ ‫‪-‬‬
‫يقوم المغردون بادراج التغريدات و تنظيمها و اسم الهاشتاغ المعروف ليقوم‬ ‫‪-‬‬
‫بتفعيل طرق متعددة ليشير نقاش يريد خلقه أو صناعته ‪.‬‬
 ‫ملخص المداخلة ‪:‬‬
‫لم تعد االنترنت مجرد شبكة عالمية لتبادل المعلومات و لم تعد مجرد‬
‫مخزن هائل للمعلومات أو أداة استثنائية لتبادل السريع للمعلومات بل تؤدي‬
‫مهام استثنائية ذات انعكاسات سياسية ‪ ،‬اقتصادية ‪،‬ثقافية ‪،‬علمية ‪...‬الخ‬
‫فقط تحولت من مواقع المحادثة الى نوافذ حوارية مباشرة تتمثل في سرعة‬
‫التواصل و احترام وجهة نظر االخر ليصبح الحوار جزء من الحياة‬
‫اليومية و وسيلة مباشرة للتعامل مع الناس على سبيل مد جسور المحبة و‬
‫التشاركية و االنفتاح و نبذ العنف المجتمعي ‪.‬‬