Professional Documents
Culture Documents
مفهوم الرابط الاجتماعي
مفهوم الرابط الاجتماعي
*العالقات االجتماعية ضرورية إلشباع الحاجات االجتماعية الن تبادل الحاجات يتطلب عالقا ت.
* الروابط االجتماعية ضرورة الستمرار الجماعة.
*الروابط و العالقات التي تتم وفق قوانين و قيم متفق عليها يؤدي الى التعاون و البناء و بالتالي تعميق الصالت بين
افراد املجتمع ومن ثم تماسك املجتمع.
كما تتجلى دوافع انشاء الروابط االجتماعية في:
*الدافع النفسي :حيث أن العالقات االجتماعية تشبع مجموعة من الحاجات النفسية الهامة لدى الفرد كالحب،
األمان ،االنتماء.
*الدافع الروحي :هناك آيات تحث على اقامة روابط و صالت بين املؤمنين لقولي تعالم":انما املؤمنون اخوة"
*الدافع االقتصادي :فأفراد املجتمع ال يستطيعون توفير احتياجاتهم االقتصادية إال عن طريق العمل
الذي يتم عن طريق الروابط االجتماعية كما أن العمل يؤدي الى قيام عالقا ت اجتماعية بينهم.
*االهتمامات العامة :ان وجود عالقات اجتماعية تربط بين االفراد و الجماعات مما يفرز نوعا من االهتمامات
واألهداف العامة و املشتركة التي يتعاون الجميع من أجل تحقيقها.
زد إلى ذلك أن " الرابط االجتماعي" كمفهوم مرافق للواقعة أو الحدث االجتماعي يكون الشعور بغيابه وفق
طريقتين أو بكيفيتين :الرابط املرفوض بعديا ،و الرابط الذي يفتقد قبليا .الرابط االجتماعي على هذا النحو يكون
إما محصلة االكراه أو ضغط أو محصلة اختيار ،وأما في الواقع فموضعه بين اإلثنين ،حيث تكشف الد ا رسة عن
وجود ثالثة أصناف أساسية منه وهي:
1-الصنف األول :تظهر فيه الروابط االجتماعية االيجابية فهي تسمح بالتفتح ،بالتطور ،بالحرية ،باملساواة
والعدالة .فمن جون لوك إلى دوركايم كانت األمنية أن تكون الروابط االجتماعية هدف وغاية العالقات األنانية
ضمن منطق التضامن.
2-الصنف الثاني :وعلى العكس أو املقابل للصنف األول حيث نجد البواسي ،هوبز ،ماركس ،أو بيار بورديو
حيث يؤكدون على أن الروابط االجتماعية متأثرة دوما بعالقات الهيمنة والتبعية ،ومثل هذه الروابط تكون
مرادفة للسلبية.
3-الصنف الثالث :حيث نجد الروابط االجتماعية املسماة حيادية ،وهي تسمح لالفراد بالتعبير أو
بالوصول إلى األهداف التي سطروها ألنفسهم مثلما هو الشأن عند كل من ماكس فيبر ،أرفييغ كوفمان ،ريمون
بوردون.
ًا ًا
والحق أنه ولعدة قرون كان للرابط االجتماعي جانب شمولي بفعل طابعه " الجامع واملفروض" أين تتمفصل بنية
التجمعات اإلنسانية حول أصناف خاصة تسمح بفضل التنسيق فيما بينها بإعادة إلنتاج التنظيم االجتماعي.
إن الرابط االجتماعي إذ يعد أحد العوامل البنائية األساسية في تحقيق التماسك االجتماعي ليشكل معطى ضروريا
ولكن غير كاف لحاله ،ذلك ان التماسك االجتماعي يجند عوامل أخرى زيادة على الرابط االجتماعي ومنها التجانس
الثقافي ،او السوسيو-اقتصادي ،العدل ،نبذ التفرقة والتمييز العنصري ،وبشكل مركزي مؤسسات الدولة
االجتماعية__