‫مسلك اإلجازة المهنية‪:‬‬

‫تدريس التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة‬

‫وحدة‪ :‬التشريع التربوي‬

‫االختصاصات والمسؤوليات‪.‬‬
‫اختصاصات ومواصفات المدرس‬ ‫‪‬‬
‫اختصاصات أطر الدعم اإلداري والتربوي واالجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫اختصاصات المستشارين في التوجيه أو التخطيط التربوي‬ ‫‪‬‬
‫المجالس والفرق التربوية‬ ‫‪‬‬
‫مسؤوليات أطر التربية والتكوين‬ ‫‪‬‬

‫تأطير‪:‬‬
‫ذ‪ .‬عبد العزيز فعرس‬

‫‪2020/2019‬‬

‫‪1‬‬
 ‫اختصاصات ومواصفات المدرس‬

‫تقديم عام‪:‬‬
‫إن الثروة الحقيقية ألي أمة هم أفرادها‪ ،‬فالفرد المتعلم الذكي المتصف بصفات التفكير‬
‫النقدي اإلجتماعي‪ ،‬والمتكيف مع المجتمع و مع الظروف والظواهر هو المصدر األساس‬
‫لنجاحها وتقدمها‪ ،‬وقد ادى الثأثير السريع لثورة تكنولوجيا المعلومات ودخول العالم عصر‬
‫العولمة إلى تغيرات كثيرة في كل مظاهر الحياة التي نعيشها بما في ذلك مهنة التدريس‪.‬‬
‫وكان من نتائج هذه التغيرات‪ ،‬أن ازدادت الحاجة إلى تدريس فعال مبني على أسس متينة‪،‬‬
‫تساعد العنصر البشري على ممارسة دوره اإلجتماعي واإلقتصادي‪...‬‬
‫أوال‪ :‬مكانة المدرس‪:‬‬
‫يتبوأ المربي(ة) والمدرس(ة) في كل من التعليم األولي واإلبتدائي والثانوي مكانة‬
‫مرموقة في العملية التعليمية‪ .‬إذ مهما تطورت البرامج والمناهج والكتب المدرسية‪ ،‬ومهما‬
‫تقدمت التكنولوجية التعليمية والوسائل البيداغوجية وطرائقها‪ ،‬فإن فعالية كل ذلك تبقى‬
‫رهينة بكفاية وحنكة وإخالص المدرس (ة)‪.‬‬
‫ومن أهم النماذج البشرية التي يتأثر بها التلميذ (ة) ويتقمصها ويتمثلها‪ ،‬شخصية‬
‫المدرس(ة)‪ ،‬وعلى هذا األخير أن يكون مثاال صالحا لإلقتداء به‪ ،‬فصناعة اإلنسان من‬
‫أصعب وأخطر الصناعات مهما كانت دقيقة ومعقدة‪ ،‬وبحيث يتطلب من المدرس فهما عميقا‬
‫للمتعلم(ة) من جهة وللمنهاج والمنهجيات والكفايات‪ ،‬والمادة الدراسية‪ ...‬من جهة ثانية‪،‬‬
‫والمجتمع ومتطلباته المتعددة من جهة ثالثة‪.‬‬
‫حتى يكون المدرس(ة) مستشعرا ومستضمرا لجميع مكونات مسؤوليته اإلنسانية‬
‫والمهنية والوطنية‪ ،‬ينبغي أن يحظى من جهة بمكانة مرموقة فعال في هرم الوظيفة التربوية‬
‫من جهة‪ ،‬ويحضى بتكوين عميق‪ ،‬ليكون متمتعا بالمواصفات اإلنسانية والمهنية المطلوبة‪،‬‬
‫ويقوم بأدواره ومهامه المرسومة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مواصفات المدرس‪:‬‬

‫‪ ‬على مستوى السمات الشخصية وأخالقيات المهنة ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يلتمس من جهوده مرضاة هللا والوطن‪ ،‬ويسعى إلى استعمال العقل في العمل‬
‫واإلبتكار ‪ ،‬واإلبداع بغرض خدمة اإلنسانية والمساهمة في تطويرها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتمتع بشعور وطني عال‪ ،‬ويضع مصلحة الوطن العليا فوق جميع اإلعتبارات‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ -3‬أن يكون متزنا هادئا‪ ،‬وغير منفعل‪ ،‬وقادرا على تنمية اإلنضباط الذاتي؛‬
‫‪ -4‬أن يهتم بحسن مظهره وشكله وهندامه وأناقته؛‬
‫‪ -5‬أن يتمتع بالثقة في النفس ويقدر اآلخرين؛‬
‫‪ -6‬أن يشعر باإلنتماء المهني والمواطنة والحقوق والواجبات؛‬
‫‪ -7‬أن يكون قادرا على مواجهة المواقف المعقدة داخل وخارج الفصل؛‬
‫‪ -8‬أن يحترم مشاعر وقدرات التلميذ وحقهم في التعليم والتواصل مع اآلخرين؛‬
‫‪-10‬أن يكون قدوة في سلوكه وشخصيته لتالميذه ولألغيار ؛‬
‫‪-11‬أن يكون شخصية جذابة مرحة؛‬
‫‪12‬أن يتمتع بالشجاعة األدبية والقدرة على المواجهة؛‬
‫‪13‬أن يكون اختياره لمهنة التدريس عن لرغبة وإيمان بانها من أنبل وأشرف المهن؛‬
‫‪-14‬أن يتسم بالموضوعية والعدل في الحكم والمعاملة؛‬
‫‪-15‬أن يكون متواضعا مخلصا لمهنته؛‬
‫‪-16‬أن يتسم بالصفح والتضحية والحلم من أجل اآلخرين دون تهور‪.‬‬

‫‪ ‬على المستوى اإلجتماعي‪:‬‬

‫‪ -1‬التعاون مع زمالء العمل واإلدارة المدرسية في قضايا التربية والتعليم والتكوين؛‬

‫‪ -2‬المشاركة الفعالة اجتماعات المدرسين واإلدارة المدرسية؛‬
‫‪ -3‬المشاركة اإليجابية في األنشطة المدرسية؛‬
‫‪ -4‬القدرة على التفاعل مع مشاعر اآلخرين واحترام آرائهم؛‬
‫‪ -5‬اإلستماع الجيد إلى اآلخرين؛‬
‫‪ -6‬القدرة على إشراك وحفز األولياء أمور التالميذ للمشاركة في تحمل المسؤولية؛‬
‫‪ -7‬القدرة على التفاهم بأسلوب مؤثر وجذاب مع أمهات وآباء التالميذ؛‬
‫‪ -8‬القدرة على إيجاد الحلول الناجعة في الحوار مع عناصر الفعل التربوي ؛‬
‫‪ -9‬القدرة على تقديم العون والنصح للتلميذات والتالميذ في جميع المواقف والقضايا التي‬
‫يحتاجونها لتصحيح وتدبير مسار هم التربوي‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى الكفاءة المهنية‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يستوعب مكونات ومضامين المنهاج الدراسي في شموليته؛‬

‫‪ -2‬أن يتمكن من المادة والمواد الدراسية المكلف بتدريسها؛‬
‫‪ -3‬أن يكون قادرا على توصيل المعلومات والتعبير عن أفكاره بأسلوب واضح ودقيق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -4‬أن يتقن استخدام الطرائق الحديثة والمناسبة لمستوى التالميذ‪ ،‬ويبتعد عن الدور التقليدي‬
‫لإللقاء؛‬
‫‪ -5‬أن يهتم بتوظيف البيئة المحيطة في التدريس؛‬
‫‪ -6‬أن يراعي الفروق الفردية ؛‬
‫‪ -7‬أن يحسن جذب وإثارة انتباه واهتمام التالميذ والتلميذات؛‬
‫‪ -8‬ان يكون قادرا على اختيار األنشطة والوسائل المناسبة التي تحقق أهداف المناهج؛‬
‫‪ -9‬أن يمارس أدواره بنشاط وفعالية وكفاءة بعيدا عن التهاون والعفوية؛‬
‫‪ -10‬أن يعمل على تسليح نفسه بكل ما هو جديد من معرفة وخبرة وتدبير؛‬
‫‪ -11‬أن يميز الفروق الفردية بين المتعلمين من أجل تلبية حاجياتهم الذاتية؛‬
‫أن يتقن دور المدرب‪ ،‬الوسيط‪ ،‬والموجه‪ ،‬والمرشد‪ ،‬والمنشط والمقوم‬ ‫‪-12‬‬
‫والباحث‪...‬والمبدع؛‬
‫‪ -13‬أن يشجع الحوار والمناقشة وطرح األسئلة الذكية والعميقة؛‬
‫‪ -14‬أن يكون عادال ونزيها في تعامله مع المتعلمين؛‬
‫‪ -15‬أن يتفهم مشكالت التالميذ ويساهم في حلها قدر اإلمكان؛‬
‫‪ -16‬أن يكون قادرا على تحبيب البحث وغرس روحه في أدهان المتعلمين؛‬
‫‪ -17‬أن يكون متوسعا في إعطاء المعلومات اإلضافية للتالميذ‪ ،‬وغير مقتصر فقط على‬
‫الكتب المدرسية المقررة على مستوى المضامين‪ ،‬واألنشطة التطبيقية‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى المؤسسة التي يعمل فيها‪:‬‬

‫‪ -1‬المحافظة على ممتلكات المؤسسة التعليمية والعاملين فيها‪ ،‬وعلى الممتلكات العامة ؛‬
‫‪ -2‬التمتع بالمواطنة واعتبار المؤسسة جزء اليتجزء من وسائل عمله من جهة‪ ،‬وصورة من‬
‫صور بلده الذي يحبه ويضحي من أجله؛‬
‫‪ -3‬احترام جميع التنظيمات والضوابط التي يخضع لها العمل بالمؤسسة؛‬
‫‪ -4‬تبادل مشاعر الود واإلحترام والمؤازرة والتضامن مع جميع العملين بالمؤسسة؛‬
‫‪ -5‬احترام السلم اإلداري الذي يحكم العالقات المؤسساتية‪ ،‬ومختلف األدوار الموكلة لكل‬
‫عنصر ؛‬
‫‪ -6‬السعي إلى التعاون من أجل تبويئ المؤسسة المكانة الرفيعة والمرموقة التي تستحقها‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى التقويم والتطوير‪:‬‬

‫‪ -1‬استخدام وسائل جديدة ومتطورة معيارية في التقويم التربوي؛‬

‫‪ -2‬القدرة على صياغة أسئلة التقييم الموضوعي الفورية والمرحلية والنهائية‪ ،‬واإلشهادية؛‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ -3‬امتالك تقنيات معيارية لتحديد المستوى التحصيلي للتالميذ؛‬
‫‪ -4‬القدرة على النقد البناء وتطوير األنشطة التقويمية؛‬
‫‪ -5‬القدرة على صياغة المالحظات الدقيقة في كراسة التلميذ؛‬
‫‪ -6‬القدرة على جعل أنشطة التقويم التربوي وسيلة من وسائل تطوير‪ ،‬وتحيين الفعل التربوي‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى البيئة التربوية‪:‬‬

‫‪ -1‬التطبيق النظري والعملي في التدريس؛‬

‫‪ -2‬القدرة على إظهار الميل الحقيقي للمجتمع؛‬
‫‪ -3‬اإلتجاه نحو التجديد في مهنة التربية والتعليم ؛‬
‫‪ -4‬تنمية الشعور باإلنتماء الحقيقي للمجتمع؛‬
‫‪ -5‬القدرة على تحليل وتقويم التفاعل بين المدرسين والتالميذ‪.‬‬
‫‪ ‬على مستوى التنشيط التربوي‪:‬‬

‫مشاركة وإشراك التالميذ في النشاطات الصفية واإلجتماعية والترفيهية ؛‬ ‫‪-1‬‬

‫وضوح الصوت ومسموعيتة‪ ،‬ووضوح النبرات ونتوعها إلثارة انتباه المتعلمين دون عناء؛‬ ‫‪-2‬‬
‫ضبط النفس والتحكم في السلوك والعواطف في مختلف الظروف واألحوال؛‬ ‫‪-3‬‬
‫أناقة المظهر والملبس وعدم المبالغة في اإلثارة؛‬ ‫‪-4‬‬
‫خفة الروح والمرح مع التالميذ المقرون باإلحترام من قبل الجميع؛‬ ‫‪-5‬‬
‫السرعة البدنية واللباقة مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أصناف المدرس‪:‬‬

‫صنف المشرع المدرسين إلى أربع فئات هي‪:‬‬

‫‪ -1‬أساتذة التعليم األولي واإلبتدائي؛‬
‫‪ -2‬أساتذة التعليم الثانوي اإلعدادي؛‬
‫‪ -3‬أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي؛‬
‫‪ -4‬األساتذة المبرزون للتعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫رابعا‪ :‬اختصاصات أطر التدريس‪:‬‬

‫أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي‬ ‫أساتذة التعليم الثانوي إلعدادي‬ ‫أساتذة التعليم األولي واإلبتدائي‬

‫يعتبر حلقة أساسية تساهم‬ ‫يدخل ضمن التعليم األساسي‬ ‫يعتبر المرس في هذه المرحلة هو‬
‫في رسم معالم الشخصية المهنية‬ ‫النائب األول عن األبوين‪ ،‬والقدرة و اإلجباري الذي يعد حقا من‬
‫للتلميذ(ة)‪ ،‬وتتميز بكونها المرحلة‬ ‫النموذج والمرجع المعرفي والسلوكي‪ ،‬حقوق المواطنة‪ ،‬ومن أهم‬
‫المركزية للمراهقة وتفاعالتها‬ ‫لألباء عامة والتالميذ خاصة‪ ،‬ومن أهم اختصاصاته مايلي‪:‬‬
‫الفزيولوجية والنفسية‪ ،‬و‬ ‫‪-‬التربية والتدريس بمؤسسات‬ ‫اختصاصاته‪:‬‬
‫اإلجتماعية‪ ،‬تبلور لديه الطموح‬ ‫‪-‬التربية والتدريس بمؤسسات التعليم التعليم الثانوي التأهيلي عند‬
‫لرسم معالم المستقبل‪ ،‬مما‬ ‫اإلقتداء‪.‬‬ ‫األولي‪.‬‬
‫يوجب على األسرة والمدرسة وكل‬ ‫‪-‬التربية والتدريس بمؤسسات التعليم ‪-‬التربية والتعليم بالثانوي‬
‫الجهات ذات العالقة اإلستعداد‬ ‫التأهيلي عند اإلقتضاء؛‬ ‫اإلبتدائي‪.‬‬
‫‪-‬مراعاة واحترام توجهات المنهاج الكامل لتفهم هذا الواقع‬ ‫‪-‬التربية والتدريس بالتعليم الثانوي‬
‫الدراسي والتعليمات الصادرة في ومتطلباته‪ ،‬وعلى األساتذ(ة) أن‬ ‫اإلعدادي عند اإلقتضاء‪.‬‬
‫يبرهن عن عمق فهمه لكل متعلم‬ ‫‪-‬احترام المنهاج الدراسي وتنفيد البرامج شأنه؛‬
‫(ة) على حدة وينعطف معه‬ ‫‪-‬الحرص على تنفيد فقرات‬ ‫التعليمية المقررة‪.‬‬
‫ويشعره بالحب واإلنعطاف؛‬ ‫الدراسي؛‬ ‫‪-‬تأمين الزمان المدرسي للمتعلمين‪.‬‬
‫‪-‬مراقبة وتصحيح وتتبع إنجازات ‪-‬يعمل أستاذ التعليم التأهيلي‬ ‫‪-‬مراقبة مواظبة التالميذ والتلميذات‬
‫لمدة ‪21‬ساعة في األسبوع‪،‬‬ ‫التالميذ؛‬ ‫على التمدرس؛‬
‫ويقوم أساسا باألعمال التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬المشاركة بفعالية في مجالس المؤسسة ‪-‬المساهمة في أشغال مجالس‬
‫‪-‬التربية على التدريس بمؤسسات‬ ‫المؤسسة؛‬ ‫‪-‬تنظيم خرجات دراسية للمتعلمين؛‬
‫‪-‬التنشيط التربوي الموازي بالمؤسسة ‪-‬احترام الغالف الزمني المخصص التعليم الثانوي التأهيلي؛‬
‫‪-‬التربية والتدريس بالتعليم‬ ‫للحصص الدراسية وتوظيفها‬ ‫التي يعملون فيها‪.‬‬
‫الثانوي اإلعدادي عند اإلقتضاء؛‬ ‫بشكل مفيد ومعقلن؛‬ ‫‪-‬مراقبة وتصحيح أعمال التالميذ و‬
‫‪-‬التربية والتدريس باألقسام‬ ‫‪-‬التخطيط للعمل بشكل يراعي‬ ‫التلميذات؛‬
‫التوجيهات البيداغوجية للوزارة التحضيرية أو بأقسام تحضير‬ ‫‪-‬تنظيم أنشطة وفروض المراقبة‬
‫شهادة التقني العالي؛‬ ‫المستمرة وتصحيحها واستثمار نتائجها والمؤطرين؛‬
‫‪-‬المشاركة في األنشطة التربوية ‪-‬التدريس بالمراكز الجهوية لمهن‬ ‫لتطوير الفعل التربوي؛‬
‫والشراكات التي تنظمها أو تبرمها التربية والتكوين؛‬ ‫‪-‬ممارسة أنشطة التربية البدنية‬
‫‪-‬مرا قبة وتصحيح وتتبع إنجازات‬ ‫المؤسسة باإلضافة إلى القيام‬ ‫للتالميذ؛‬
‫بمهام أخرى مع توفرهم الشروط التالميذ والتلميذات الكتابية‬ ‫‪-‬المشاركة في األنشطة التعاونية و‬
‫والشفوية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬والقيام‬ ‫النوادي التربوية المتواجدة بالمؤسسة؛ المحددة؛‬
‫بدراسة عميقة لذلك‪،‬إليجاد‬ ‫‪-‬المشاركة في اإلمتحانات الدورية و ‪-‬تسير نيابة تعليلمية بإقليم أو‬
‫الحلول المناسبة؛‬ ‫اإلشهادية محليا‪ ،‬إقليميا‪ ،‬جهويا عند عمالة؛‬
‫‪-‬تسير مصلحة تربوية أو إدارية‪ ،‬أو‪-‬التنشيط التربوي والمساهمة‬ ‫اإلقتضاء؛‬
‫جهوية‪ ،‬أو مركزية‪.‬‬ ‫‪-‬إعداد ميثاق القسم بالتعاون مع‬
‫‪-‬إدارة وتسير مؤسسة للتعليم‬ ‫المتعلمين عند اإلقتضاء؛‬

‫‪6‬‬
 ‫‪-‬إعداد مشروع القسم بتنسيق مع كل الثانوي اإلعدادي؛‬
‫‪-‬حراسة عامة بمؤسسة التعليم‬ ‫الجهات المفيدة؛‬
‫الثانوي اإلعدادي على مستوى‬ ‫‪-‬التخطيط التربوي والتوثيق ؛‬
‫الداخلية‪ ،‬أو الخارجية؛‬ ‫‪ -‬المشاركة في التكوين المستمر ؛‬
‫‪-‬المساهمة في مشاريع الشراكة التي ‪-‬التدريس ببعض الدول الصديقة‬
‫والشقيقة في إطار التبادل الثقافي؛‬‫تبرمها المؤسسة مع المصالح والمؤسسات‬
‫‪-‬التدريس بالمؤسسات التعليمية‬ ‫والمجتمع المدني‪.‬‬
‫التابعة للبعثات األجنبية؛‬
‫‪-‬اإلنتداب العمل بمركز جهو‬
‫لمهن التربية والتكوين؛‬
‫‪-‬اإللحاق بقطاع التربية الوطنية‬
‫كالبرلمان؛‬
‫‪-‬التربية والتدريس بمؤسسة‬
‫سجنية‪.‬‬

‫األساتذة المبرزون للتعليم بالثانوي التأهيلي‪:‬‬

‫يترتب األساتذة المبرزون في قمة األطر التعليمية التابعين لوزارة التربية الوطنية‪ ،‬نظرا لحمولتهم العلمية‪،‬‬
‫ولمسؤوليتهم المتمثلة في العمل مع فئات خاصة من التالميذ المتميزين فكريا وسلوكيا‪ ،‬كما يعملون في‬
‫وضعيات من التحديات الوطنية والدولية التي يواجهونها إلكتشاف وإبراز القدرات الفكرية والمهارية‬
‫والتقنية التي تكمن في طالئع التالميذ والتلميذات المتفوقين‪ ،‬واألولمبيادات المحلية والجهوية والوطنية‬
‫والدولية التي يشاركون فيها‪ ،‬أو يشرفون عليها في شتى الموارد الدراسية والمجاالت المعرفية المختلفة‪ ،‬إذ‬
‫يتعامل األساتذة في هذا المجال مع النخبة‪ ،‬وعليهم أن يكونوا دوما في مستوى تطلعات التالميذ وفضولهم‬
‫المعرفي‪ ،‬ويقبلوا تحدياتهم وتساؤالتهم‪ ،‬ويستجيبوا لها بكل أريحية ومسؤولية‪ ،‬يعمل األستاذات واألساتذة‬
‫المبرزون باألقسام التحضيرية لمدة ‪ 14‬ساعة في األسبوع‪ ،‬منها ساعة واحدة لتحضير المباريات بالسنة‬
‫األولى‪ ،‬وساعتان بالسنة الثانية‪.‬‬
‫من أهم اختصاصات األساتذة واألستاذات المبرزين ما يلي‪:‬‬
‫التربية والتدريس باألقسام التحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا؛‬ ‫‪-‬‬
‫التربية والتدريس بأقسام تحضير شهادة التقني العالي (‪)B.T.S‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫التربية والتدريس باألقسام النهائيةللتعليم الثنوي التأهيلي وباقي أقسام التعليم الثانوي التأهيليعند‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقتضاء؛‬
‫التدريس والتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛‬ ‫‪-‬‬
‫مراقبة السيرورة التعليمية لجميع التلميذات والتالميذ؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬
‫مراقبة وتصحيح أنشطة التقويم والمراقبة المستمرة والفروض الكتابية واألدائية وكل األعمال والجهود‬ ‫‪-‬‬
‫المبذولة؛‬
‫تتبع ومراقبة أعمالوسلوكات التلميذات والتالميذ والحرص على انضباطهم؛‬ ‫‪-‬‬
‫تصحيح اإلمتحانات اإلشهادية المنجزة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا؛‬ ‫‪-‬‬
‫المشاركة في أشغال مدارس المؤسسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد التلميذات والتالميذ إلجتياز المباريات واألولمبيادات المحلية واإلقليمية والجهوية والوطنية‬ ‫‪-‬‬
‫والدولية؛‬
‫احترام الزمن المدرسي والتوقيت المقرر للعمل؛‬ ‫‪-‬‬
‫الحرص على المقرر الدراسي بشكل دقيق ومتوازن؛‬ ‫‪-‬‬
‫مساعدة التلميذات والتالميذ وتشجيعهم على التنافس وبدل الجهد وضبط العمل؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في مراقبة مواظبة التالميذ والتلميذات؛‬ ‫‪-‬‬
‫احترام النظام المعمول به في المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫المشاركة في األنشطة التربوية الموازية التي تنظمها المؤسسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنخراط الفعلي في الشراكات التي تبرمها المؤسسة مع جميع الجهات المختصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكن عند اإلقتضاء أن يكلف األساتذة المبرزون بمهام أخرى منها على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪-‬إدارة وتسير أكاديمية جهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬تسيير نيابة تعليمية بإقليم أوعمالة؛‬
‫‪ -‬التكليف بمهام مدير أو مدير مساعد أو كاتب عام بمركز جهوي لمهن التربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬تسيير مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي ؛‬
‫‪ -‬التكليف بمهام مدير مركز األقسام التحضيرية بمؤسسة التعليم الثانوي التأهيلي؛‬
‫‪ -‬التكليف بمهام ناظر أو مدير الدراسة بمؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي؛‬
‫‪ -‬اإلنتداب للعمل بالنيابة أو األكاديمية أو بالوزارة؛‬
‫‪ -‬اإللحاق بقطاع غير قطاع التربية والتعليم في الداخل أو في الخارج؛‬
‫‪ -‬التدريس بالمؤسسات السجنية؛‬

‫‪8‬‬
 ‫اختصاصات أطر الدعم اإلداري والتربوي واإلجتماعي‪.‬‬
‫عند وضع النظام األساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية سنة (‪ )2002‬أحدثت هيئة خاصة لدعم‬
‫أنشطة األكاديميات والنيابات والمؤسسات اإلدارية والتربوية واإلجتماعية‪.‬‬
‫وتتكون هذه الهيئة من‪:‬‬
‫‪ -‬إطار الدعم التربوي – إطار الدعم اإلجتماعي‪ -‬إطار الدعم اإلداري‪.‬‬
‫‪ -1‬اختصاصات أطر الدعم التربوي‪:‬‬
‫يشتمل إطار الدعم التربوي على ثالث درجات‪ *:‬الملحق التربوي من الدرجة الثالثة ( السلم‪. )9‬‬
‫*الملحق التربوي من الدرجة الثانية (سلم‪* -)10‬الملحق التربوي من الدرجة األولى( السلم ‪، )11‬‬
‫وتطبيقا للمرسوم الجديد (‪ ،)2002‬تمت إعادة إدماج بعض األطر في إطار الدعم التربوي وذلك‬
‫كما يلي‬

‫اإلطار الجديد‬ ‫اإلطار القديم‬

‫‪ -‬ملحق تربوي‪ ،‬الدرجة ‪ ( 1‬السلم ‪.)9‬‬ ‫‪-‬حارس الخارجية والداخلية ‪ ،‬الدرحة ‪(1‬السلم‪.)9‬‬
‫‪ -‬ملحق تربوي‪ ،‬الدرجة‪ (2‬السلم ‪.)10‬‬ ‫‪-‬حارس الخارجية والداخلية ‪،‬الدرجة ‪ (1‬السلم‪.)10‬‬
‫‪-‬محضر المختبرات المدرسية والجامعية‪ ،‬د‪ ( 1‬السلم‪ - .)9‬ملحق تربوي الدرجة ‪ (3‬السلم ‪.)9‬‬
‫‪-‬محضر المختبرات المدرسية والجامعية‪ ،‬د‪ (1‬السلم ‪ -.)10‬ملحق تربوي الدرجة ‪ ( 2‬السلم ‪.)10‬‬

‫هذا ويقوم الملحقون التربويون تحت إشراف هيئة اإلدارة التربوية‪ ،‬وهيئة التدريس بمهام دعم‬
‫العمل التربوي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬تحضير المختبرات وتسير اآلالت السمعية البصرية‪ ،‬والمعلوماتية؛‬
‫‪ -‬مهام التوثيق‪ ،‬وتشمل تسير وتنشيط المكتبة المدرسية كيف ما كان نوعها؛‬
‫‪ -‬مهام الحراسة التربوية‪ ،‬وتتمثل في مساعدة األساتذة على إنجاز الدروس التطبيقية وتمارين الدعم‪،‬‬
‫وحراسة الفروض‪ ،‬واإلمتحانات المختلفة‪ ،‬وكذا حراسة الساحة أثناء اإلستراحة‪ ،‬والدخول والخرو‪،‬‬
‫ويمكن أن يعينوا حراس عامون بالثانويات اإلعدادية والتأهيلية ( وفق شروط)؛‬
‫وفي هذا المجال فإن المكلفين منهم بتحضير المختبرات وتسير اآلالت السمعية البصرية‬
‫والمعلوماتية يقومون ب‪:‬‬
‫مساعدة األستاذ وذلك ب‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد التجارب بناءا على تعليمات األستاذ في دفتر خاص‪ ،‬ووضع األدوات المطلوبة في قاعة‬
‫الدروس قبل بداية الدرس‪ ،‬فحص األدوات ومراقبة صالحيتها قبل وضعها فوق مصطبات التالميذ؛‬
‫‪ -‬إعانة األستاذ عند الطلب بموافاته ببعض العناصر الناقصة‪ ،‬أو بتغيير اآلالت؛‬

‫‪9‬‬
 ‫بعد إنهاء الدرس‪ ،‬نقل الوسائل المستخدمة إلى المختبر والتأكد من عدم ضياع بعضها‪ ،‬وترتيبها بعد‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيفها‪ ،‬ووضع األدوات المتضررة في مكان خاص‪.‬‬
‫القيام بنفس األعمال فيما يتعلق بتسيير اآلالت السمعية البصرية والمعلوماتية؛‬ ‫‪-‬‬
‫أعمال المختبر‪:‬‬
‫‪-‬إعداد وتركيب األجهزة‪ -‬تحضير التحليالت والغازات والمزيحات والبرامج المعلوماتية‪. ...‬‬
‫‪-‬صنع اآلالت البسيطة التي يمكن أن تكمل المجموعات المتواجدة بالمختبر – إنجاز العمليات المتعلقة‬
‫بصيانة األدوات كدهنها أو تنظيفها من الغبار‪ -‬القيام باإلصالحات البسيطة‪ -‬الحرص على نظافة‬
‫المجموعات وترتيبها بإحكام‪ ،‬وعلى عزل اآلالت الزجاجية‪ ،‬وترتيب اآلالت وتنظيف المصطبات‬
‫بالمختبر – تعبئة المواد الكيماوية في الزجاجات ووضع بطاقات عليها‪ -‬صيانة الوثائق بالمختبر‬
‫(الدفتر اليومي)‪ ،‬جرد األدوات وإحصاؤها ووضع بطاقة "غير صالحة" على األدوات المتضررة مع‬
‫ترتيبها في مكان خاص‪ -‬مراقبة الكهرباء والغاز‪ -‬إغالق األبواب والنوافد قبل الخروج‪ -‬القيام بنفس‬
‫األعمال بالنسبة لآلالت السمعية البصرية والمعلوماتية‪.‬‬
‫أما المكلفون بالحراسة التربوية فيقومون ب ‪:‬‬
‫المشاركة في المحافظة على النظام واالنضباط تحت إشراف الحراس العامين بمؤسسات التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫الثانوي اإلعدادي والتأهيلي‪ ،‬مراقبة التالميذ أثناء اإلستراحة أو بالداخلية‪ ،‬ضبظط الدخول والخروج‪-‬‬
‫تسجيل الغائبين‪...‬‬
‫القيام باألعمال اإلدارية المتصلة بسير المؤسسات‪ ،‬تسجيل التالميذ الخارجين أو الداخلين ؛‬ ‫‪-‬‬
‫إدخال نقط المراقبة المستمرة واإلمتحانات‪ ،‬ضبط اللوائح‪...‬‬ ‫‪-‬‬

‫وحسب المادة ‪ 67‬النظام األساسي لألكاديميات‪ ،‬يقوم الملحقون التربويون من جميع الدرجات‬
‫تحت إشراف هيأة اإلدارة التربوية وأطر هيأة التدريس بمهام دعم العمل التربوي الممثلة في‬
‫الخصوص في‪:‬‬
‫‪ ‬تحضير المختبرات وتيسير اآلالت السمعية البصرية والمعلوماتية؛‬
‫‪ ‬مهام التوثيق وتشمل تسيير وتنشيط المكتبة المدرسية كيف ما كان نوعها؛‬
‫‪ ‬مهام الحراسة التربوية‪ ،‬وتتمثل في مساعدة األساتذة على إنجاز الدروس التطبيقية‪ ،‬وتمارين‬
‫الدعم وحراسة الفروض واإلمتحانات المختلفة‪ ،‬وكذا حراسة الساحة أثناء الدخول والخروج‬
‫واإلسستراحة‪.‬‬
‫‪-2‬اختصاصات ومهام أطر الدعم اإلداري‪:‬‬
‫يشتمل إطار الدعم على ثالث درجات‪ * :‬ملحق اإلقتصاد واإلدارة‪ (،‬الدرجة ‪ ،3‬السلم ‪*-)9‬ملحق‬
‫اإلقتصاد واإلدارة( الدرجة ‪ 2‬السلم ‪ * -)10‬ملحق اإلقتصاد واإلدارة( الدرجة ‪ ،1‬السلم‪.)11‬‬
‫وتطبيقا للمرسوم الجديد ( ‪ )2002‬تمت تطبيقا للمرسوم الجديد ( ‪ )2002‬تمت إعادة إدماج‬
‫بعض األطر في إلطار الدعم اإلداري كما يلي‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫هذا ويجوز لوزير المالية‪ ،‬بناءا على معينات المراقبة القانونية أن يقرر في حالة ثبوت مسؤولية‬
‫المحاسب العمومي‪ ،‬بأن هذا األخير مدين بمبلغ العجز الموجود بالصندوق‪ ،‬أو الخصاص في القيم‬
‫بمبلغ الدين العمومي الذي أغفل تحصيله‪ ،‬أو بمبلغ النفقة العمومية المسدد بصفة غير قانونية‪ ،‬وذلك‬
‫بصرف النظر عن اختصاصات المجلس األعلى والمجالس الجهوية للحسابات في ميدان التحقق‬
‫والبث في الحسابات المقدمة من طرف المحاسبين العموميين‪.‬‬

‫ويجوز لوزير المالية بناءا على طلب المحاسب العمومي المعني أن يأمر بتأجيل استفاء المبالغ‬
‫المستحقة عليه في حالة طلب اإلعفاء من المسؤولية أو طلب إبراء الذمة على وجه اإلحسان‪.‬‬

‫ويمكن أن ترفع المسؤولية عن المحاسب العمومي الذي تبت وجود عجز في حسابه‬
‫المصرح بمديونيته‪ ،‬بناءا على طلبه في حالة قوة قاهرة بشرط أن يكون العمل الذي أدى إلى اتخاذ‬
‫مقررات إرجاع األموال أو ثبوت العجز أو التصريح بمديونيته قد عاد عليه بمنفعة شخصية‪ ،‬يتولى‬
‫دراسة هذا الطلب الرئيس التسلسلي للمحاسب‪ ،‬ويحال إلى وزير المالية ويترتب عن اإلعفاء من‬
‫المسؤولية الممنوح من لدن وزارة المالية إبراء صاحب الطلب كليا أو جزئيا من دفع المبلغ المستحق‬
‫عليه‪ ،‬ويجوز عند اإلقتضاء حق استرجاع المبالغ التي سبق له أن دفعها استفاءا للمبلغ المذكور‪.‬‬
‫لذا يجب على المحاسبين العموميين بمجرد استالم مهامهم‪،‬إبرام تأمين بصفة فردية أو فردية‬
‫لدى مقاولة تأمين معتمدة يضمن خالل مزاولة مهامهم مسؤوليتهم الشخصية والمالية‪ ،‬ويتم بموجب‬
‫هذا العقد التأمين عن المخاطر التي قد تنتج عنها ضياع أو إتالف أو سرقة األموال والقيم المعهود‬
‫إليهم بحراستها أو ثبوت عجز في حساباتهم أو تصريح مديونيتهم‪.‬‬

‫وحسب المادة‪ 76‬من النظام األساسي لألكاديميات يقوم ملحقو اإلقتصاد واإلدارة من جميع‬
‫الدرجات بمهام دعم العمل اإلداري تحت إشراف هيأة اإلدارة التربوية للمؤسسة‪ ،‬وأطر هيئة التوجيه‬
‫والتخطيط التربوي وأطر هيأة التسيير والمراقبة المالية والمادية‪ ،‬وتشمل بالخصوص المهام‬
‫المرتبطة بالمساعدة على إنجاز العمليات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التسيير المادي والمالي ولمحاسباتي للمؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ ‬تنظيم حمالت اإلعالم والتوجيه واألنشطة المرتبطة بها وإنجاز عمليات اإلحصاء؛‬
‫‪ ‬األعمال اإلدارية المتصلة بتسيير المؤسسة؛‬
‫المادة ‪:85‬‬
‫يقوم الملحق اإلجتماعي من جميع الدرجات تحت إشراف هيأة اإلدارة التربوية بمهام دعم‬
‫العمل اإلجتماعي والصحي بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫مهام المستشارين في التخطيط التربوي‬
‫يقوم هاؤالء المستشارين ب‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في إعداد وتنفيذ وتقييم مخططات التربية و‬
‫التكوين؛‬
‫‪-‬المشاركة في جميع العمليات المرتبطة بهذه المخططات؛‬
‫‪-‬اإلحصاء المدرسي؛‬
‫‪-‬دراسة وتحليل المعطيات التربوية؛‬
‫‪ -‬برمجة البنايات المدرسية؛‬
‫‪-‬اإلشراف التقني على وضع الخريطة المدرسية؛‬
‫‪-‬التقييم التربوي؛‬
‫ويمكن أن تسند إليهم بعض المناصب اإلدارية مثل‬
‫المستشارين في التوجيه‪.‬‬
‫والزيارات الميدانية للتالميذ لمؤسسات التربية والتكوين‬
‫‪12‬‬
‫مهام المستشارين في التوجيه التربوي‬
‫يقوم هؤالء المستشارين ب‪:‬‬
‫‪ -‬عمليات اإلعالم المدرسي والمهني – ملية التوجيه المدرسي‬
‫والمهني‪ -‬تحيين ونشر المعطيات والمعلومات المتعلقة باآلفاق‬
‫المهنية‪ -‬دراسة واستثمار الملفات المدرسية‪ -‬القيام‬
‫بالمقابالت والفحوص السيكولوجية لفائدة التالميذ ‪.‬‬
‫ولى مستوى القطاعات المدرسية لإلشارة والتوجيه‬
‫التربوي بتنسيق وتعاون مع الطاقم اإلداري والتربوي‬
‫للمؤسسة التعليمية المكونة للقطاع بالمهام التالية‪:‬‬
‫إ ‪-‬إنجاز أنشطة التعليم المدرسي والمهني والجامعي لفائدة‬ ‫‪-‬‬
‫ا التالميذ وأوليائهم ابتداءا من السنة الثانية ثانوي إعدادي‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬اإلشراف والمساهمة في إنجاز أنشطة إعالمية مدعمة‬
‫بوسائط مختلفة للتعريف بالمهن وسوق الشغل واإلشراك‬
‫الفعلي للتلميذ فيها؛‬
‫‪-‬المساهمة في إنجاز حصص إعالمية لفائدة التالميذ‬
‫أوليائهم والمشاركة في مجالس األقسام الخاصة بالتوجيه‬
‫بمؤسسات التعليم الثانوي الخصوصي المعنية؛‬
‫‪-‬المساهمة في تنظيم التظاهرات والمنتديات اإلعالمية‬
‫واألبواب المفتوحة‬
‫ووحدات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪-‬إعداد وإنجاز األنشطة ومقابالت فردية أو جماعية‬
‫للتالميذ الراغبين في بناء مشاريعهم الشخصية الدراسية‬
‫التكوينية والمهنية؛‬
‫‪-‬المساهمة في رصد وتشخيص الثغرات وصعوبات التعلم‬
‫لدى التالميذ‪ ،‬وتتبع بعض الحاالت لدوي اإلحتياجات‬
‫الخاصة ( حالة نفسية‪ ،‬أمراض مزمنة‪)...‬‬
‫‪-‬المساهمة في إعداد وإنجاز استراتيجية للدعم التربوية‬
‫بتنسيق مع مختلف الفرقاء المعنيين‪ -‬المشاركة بصفة‬
‫عضو في مختلف المجالس التربوية بالمؤسسة‪ -‬المساهم في‬
‫استثمار الفرقاء المعنيين‪.‬‬
 ‫وحسب النظام األساسي لألكاديميات تم حصر مهام المستشارين والمفتشين في التخطيط في المهام‬
‫التالية‪:‬‬
‫المادة ‪:48‬‬
‫يقوم المستشارون في التوجيه التربوي من جميع الدرجات بعمليات اإلعالم والتوجيه المدرسي‬
‫والمهني وتحيين ونشر المعطيات والمعلومات المتعلقة باآلفاق التعليمية والمهنية‪ ،‬ويكلفون بدراسة‬
‫استثمار الملفات المدرسية والقيام بالمقابالت والفحوص السيكولوجية لفائدة التالميذ‪.‬‬
‫المادة ‪:53‬‬
‫يقوم المفتشون في التوجيه التروي من الدرجة األولى بتأطير ومراقبة المستشارين في التوجيه‬
‫التربوي بالمؤسسات التعليمية وتنسيق برامج العمل مع القطاعات األخرى‪ ،‬وعند اإلقتضاء‪ ،‬القيام‬
‫بالمهام المشار إليها في المادة ‪ ( 48‬مايقوم به المستشارون في التوجيه التربوي)‪ ،‬وذلك بالنسبة‬
‫للمفتشين في التوجيه التربوي الذين يزاولون هذه المهام في تاريخ صدور هذا المرسوم‪.‬‬
‫باإلضافة إلى المهام المشار إليها أعاله يساهم المفتشون في التوجيه التربوي من الدرجة الممتازة في‬
‫إعداد وتنفيد وتقييم مخططات التربية والتعليم على الصعيد الوطني والجهوي والقيام بتنسيق أنشطة‬
‫أطر التوجيه التربوي‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫املجالس والفرق التربوية‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫في إطار الالمركزية اإلدارية لتوزيع املهام والسرعة في معالجة املستجدات‪ ،‬والبت فيها بما يخدم‬
‫املصلحة العامة‪ ،‬أحدث املشرع داخل املؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين األطر ‪ ...‬مجالس‬
‫وفرق تربوية خولها مجموعة من املهام ‪ ،‬وضبط تسيير بمجموعة من القواعد‪.‬‬

‫أوال‪ -‬املجالس‪:‬‬
‫مفهوم املجلس‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫ينطبق مفهوم املجلس على كل مجموعة من األفراد يتدارسون قضية أو مسألة معينة‪ ،‬بهدف‬
‫تحديد عناصرها وامتداداتها ومتغيراتها‪ ،‬بغرض االتفاق على الحلول واملهام التي تتطلبها املسألة‬
‫املطروحة‪..‬‬

‫‪ .II‬الفرق بين املجلس والفريق التربوي‪:‬‬

‫من حيث املهام‬ ‫من حيث املكونات‬

‫يتكون من األطر التربوية واإلدارية يدرس املجلس جميع القضايا‬ ‫املجلس‬

‫( تربوية‪ ،‬إدارية‪ ،‬تنظيمية‪ ،‬تقنية‪،‬‬ ‫والتقنية والفنية‬
‫مالية‪... ،‬‬

‫كاألساتذة يهتم بالقضايا املرتبطة مباشرة‬ ‫يتألف من أطر تربوية‬ ‫الفريق التربوي‬
‫بالجانب التربوي والبيداغوجي‬ ‫واملفتشين التربويين‬

‫‪14‬‬
 ‫ثانيا – املجالس ذات الطابع التربوي واإلداري‪:‬‬
‫املجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫أحدث أول مجلس أعلى للتعليم سنة ‪ ،1959‬وأصبح مؤسسة دستورية ابتداءا من ‪ ،1972‬وتم‬
‫تحويله إلى مجلس أعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بموجب الفصل ‪ 168‬من دستور ‪.2011‬‬

‫اختصاصات املجلس‪:‬‬
‫يمارس املجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الصالحيات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إبداء الرأي في القضايا املتعلقة باملنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬التي‬
‫يعرضها عليه جاللة امللك من اجل ذلك‬
‫‪ ‬إبداء الرأي في االختيارات الوطنية الكبرى‪ ،‬والتوجهات العامة‪ ،‬والبرامج واملشاريع ذات‬
‫الطابع االستراتيجي املتعلقة بقطاعات التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬التي تحيلها عليه‬
‫الحكومة وجوبا‬
‫‪ ‬إعداد دراسات وأبحاث إما بمبادرة منه‪ ،‬أو بناء على طلب من الحكومة أو أي سلطة من‬
‫السلطات الحكومية املعنية‪ ،‬بشأن كل مسألة تهم التربية والتكوين والبحث العلمي أو‬
‫تتعلق بتسيير املرافق العمومية املكلفة بها‬
‫‪ ‬إنجاز تقويمات شمولية أو إقطاعية أو موضوعية للسياسات والبرامج العمومية في مجاالت‬
‫التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬والعمل على نشر نتائجها‬
‫‪ ‬تقديم مقترح إلى الحكومة من شأنه ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلسهام في جودة املنظومة الوطنية للتربية والتكوين‪ ،‬وضمان إصالحها‪ ،،‬والرفع من‬
‫مردوديتها‪ ،‬وتطوير أدائها‬
‫‪ -‬تشجيع سياسات تطوير بنيات البحث العلمي‪ ،‬ودعمها وتحفيز الباحثين العاملين بها‪ ،‬على‬
‫اإلبداع واالبتكار‬
‫‪ -‬إقامة عالقة شراكة وتعاون مع القطاعات واملؤسسات والهيأة في مجال اختصاصه‪.‬‬

‫تأليف املجلس‪ :‬يتألف املجلس من‪:‬‬

‫‪ ‬الرئيس‪ ،‬الذي يعين من قبل جاللة امللك ملدة ‪ 5‬سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‬

‫‪15‬‬
 ‫‪ 76 ‬عضوا‪ ،‬يتم تعيينهم‪ ،‬مع احترام مبدأ املناصفة بين الرجال والنساء‪ ،‬وهم فئات‪:‬‬
‫‪ )1‬فئة الخبراء واملتخصصين ‪ 12‬عضوا‪ ،‬يعينهم صاحب الجاللة من ذوي الخبرة‬
‫والكفاءة والتخصص‪.‬‬
‫‪ )2‬فئة األعضاء املعينين لصفتهم ‪ 21‬عضوا ‪:‬ومن بينهم‪:‬‬
‫‪ ‬أعضاء الحكومة املكلفين بقطاعات ‪( :‬التربية الوطنية – التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫وتكوين األطر – والتكوين املنهي – األوقاف والشؤون اإلسالمية – الثقافة)‬
‫‪ ‬الشخصيات املمثلة لبعض الهيئات واملؤسسات‪( :‬الكاتب العام للمجلس العلمي األعلى –‬
‫رئيس املجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي – مدير املركز الوطني للبحث العلمي والتقني‬
‫مدير الوكالة الوطنية ملحاربة األمية ‪)...‬‬
‫‪ )3‬رئيسا اللجنتين البرملانيتين املكلفتين بقضايا التربية والتكوين والبحث العلمي‪،‬‬
‫يعينهما كل من رئيس مجلس النواب ومجلس املستشارين‬
‫‪ )4‬األعضاء املمثلين ملؤسسات التربية والتكوين‪:‬‬
‫‪ ‬رئيسان لجامعتين ممثلين للجامعات‬

‫‪ ‬مدير مؤسسة لتكوين األطر غير تابعة للجامعات ممثال ملؤسسات تكوين األطر‬

‫‪ ‬مدير ألكاديميتين جهويتين للتربية والتكوين يمثالن األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫‪ ‬مدير مركز جهوي للتكوين في مهن التربية والتكوين ممثال ملؤسسات تكوين األطر التربوية‬

‫‪ )5‬فئة األعضاء املمثلين للنقابات املهنية واألطر التربوية واإلدارية‪ ،‬وآباء وأمهات وأولياء‬
‫التالميذ‪ ،‬واملدرسين والطلبة والتالميذ‪ ،‬والجماعات الترابية ‪ ،‬وجمعيات املجتمع‬
‫املدني واملقاوالت والهيئات املمثلة للمؤسسات الخاصة للتعليم والتكوين الخاص ‪41‬‬
‫عضوا‪.‬‬
‫تسيير املجلس‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس املجلس‪ :‬يرأس الجمعية العامة ومكتب املجلس ويتولى اإلشراف العام على شؤون‬
‫املجلس واتخاذ التدابير الالزمة لضمان تدبيره ‪ ،‬يمثل املجلس أمام القضاء ويعتبر الناطق‬
‫الرسمي باسمه‪ ،‬وله اختصاصات ومهام عديدة ( املادتان ‪ 19‬و‪ 20‬من القانون)‪.‬‬

‫‪ -‬الجمعية العامة‪ :‬تتألف من كافة أعضاء املجلس‪ ،‬وتتناول في القضايا املعروضة على املجلس‪،‬‬
‫كما تصادق الجمعية العامة على مشروع برنامج العمل السنوي ومشروع ميزانية املجلس‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫‪ -‬مكتب املجلس‪ :‬يتألف من الرئيس وتسعة أعضاء‪ ،‬تنتخبهم الجمعية العامة ملدة خمس‬
‫سنوات‪ .‬ينظر في طلبات إبداء الرأي املعروضة على املجلس‪ .‬يتدارس نتائج أشغال اللجان‬
‫والهيئة الوطنية للتقويم‪ ،‬ويبت في املآل املالئم لها‪ ،‬ويصادق على البرنامج السنوي لهذه الهيئة‬
‫ويتداول في تقاريرها‪ .‬كما يحدد اختصاصات اللجان املؤقتة ومجموعات العمل الخاصة‪...‬‬

‫‪ -‬الهيئة الوطنية لتقويم املنظومة الوطنية للتربية والتكوين‪ :‬يشرف عليها مدير بصفته رئيس‬
‫املجلس ملدة ‪ 5‬سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة بناء على إعالن مفتوح للترشيحات‪ .‬يوكل إلى‬
‫هذه الهيئة القيام بتقويمات شمولية أو قطاعية أو موضوعاتية للسياسات والبرامج العمومية‬
‫‪...‬‬

‫‪ -‬األمين العام للمجلس‪ :‬يعين باقتراح من الرئيس‪ ،‬ويكلف بأعمال سكرتارية املجلس‪ ،‬ويتولى‬
‫مساعدة الرئيس في مهامه ( تسيير إدارة املجلس وتدبير شؤون املوظفين وإعداد الوثائق‬
‫واملستندات ‪..‬‬

‫‪ .II‬املجلس اإلداري لألكاديمية‪:‬‬

‫عند إحداث األكاديمية سنة ‪ ،1987‬تم تأسيس مجلس استشاري يبدي آراءه في إعداد املخططات‬
‫التربوية وتعهد املؤسسات وسير االمتحانات ‪ ...‬إال أنه مع صدور القانون رقم ‪ 07.00‬املنش ئ‬
‫لألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬أصبح املجلس اإلداري يدير األكاديمية واملدير يسيرها‬

‫اختصاصات املجلس‬ ‫تأليف املجلس اإلداري‬

‫يتمتع مجلس األكاديمية بجميع السلط والصالحيات الالزمة‬
‫إلدارة األكاديمية‪ ،‬خاصة فيما يتعلق ب‪:‬‬
‫‪-‬البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين األطر التعليمية واإلدارية‬
‫والتقنية‬
‫‪ -‬البرنامج التوقعي للبناء والتوسيع واإلصالحات الكبرى‬
‫ملؤسسات التربية والتكوين‬
‫‪ -‬سير مؤسسات التربية والتكوين‬
‫‪-‬تكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين‬
‫يتألف املجلس اإلداري لألكاديمية من‪:‬‬
‫رئيس مجلس الجهة‪ ،‬والي الجهة‪ ،‬عمال عماالت وأقاليم الجهة‬
‫– عمداء املدن – رؤساء املجالس اإلقليمية – رئيس املجلس‬
‫العلمي للجهة – رئيس أو رؤساء الجامعات املتواجدة في‬
‫الجهة – املندوب الجهوي إلدارة التكوين املنهي – رؤساء‬
‫الغرف املهنية بالجهة بنسبة ممثل واحد منهم عن كل قطاع‬
‫– ممثل اللجنة األوملبية للجهة – ممثلو السلطات الحكومية‬
‫املكلفة ب‪ :‬التربية الوطنية‪ ،‬الداخلية‪ ،‬التعليم العالي وتكوين‬
‫األطر والبحث العلمي ‪...‬‬

‫‪17‬‬

‫مهامه‪:‬‬
‫يجتمع مجلس التنسيق بدعوى من رئيسه مرتين على األقل في السنة‪،‬‬
‫وكلما دعت الضرورة إلى ذلك‪.‬‬
‫وتناط به املهام التالية‪ ،‬وكلها تتعلق بمؤسسات التعليم العالي الغير‬
‫التابعة للجامعات‪:‬‬
‫‪-‬إعداد نظامه الداخلي وعرضه على السلطة الحكومية املكلفة‬
‫بتكوين األطر للمصادقة عليه‪ ،‬في أجل ال يتعدى ‪ 30‬يوما‪ ،‬وإال يصبح‬
‫نافذا بعد فوات هذا األجل‬
‫‪ -‬إبداء رأيه في النظام الداخلي لكل مؤسسة قبل املصادقة عليه من‬
‫لدن السلطة الحكومية الوصية أو التابعة لها املؤسسة‬
‫‪ -‬دراسة االقتراحات التي تعرضها عليه املؤسسات كل سنة فيما‬
‫يتعلق بعدد املقاعد املخصصة لتسجيل الطلبة وعرضها على‬
‫السلطة الحكومية املكلفة بتكوين األطر للمصادقة عليه‬
‫‪-‬إبداء الرأي في طلبات االعتماد املقدمة من لدن املؤسسات‬
‫‪-‬إبداء الرأي في مشاريع إحداث مسالك للتكوين أو البحث أو هما معا‬
‫‪ -‬اقتراح وإبداء الرأي في إحداث مؤسسة جديدة للتعليم العالي غير‬
‫تابعة للجامعة‬
‫‪-‬العمل على خلق تأزر بين مؤسسات التعليم العالي غير التابعة‬
‫للجامعات لتيسير انبثاق أقطاب متعددة التقنيات منظمة في شكل‬
‫مؤسسات عمومية متعددة التخصصات‬
‫‪ -‬تعيين أعضاء اللجنة الدائمة لتدبير شؤون األساتذة‬
‫‪ -‬إصدار توصيات في شأن التدابير الكفيلة بتيسير االندماج املنهي‬
‫للحائزين على الشهادات‬
‫‪ -‬النظر بوجه عام‪ ،‬في جميع املسائل الهادفة إلى تحسين التكوين‬
‫باملؤسسات وفي كل مشروع يتعلق بإحداث مؤسسة جديدة‬
‫مجلس التنسيق‪:‬‬ ‫‪.III‬‬
‫تأليفه‪:‬‬
‫يحدث لدى السلطة الحكومية املكلفة بتكوين األطر وتحت‬
‫رئاستها مجلس التنسيق يتألف من‪:‬‬
‫‪-‬السلطة املكلفة بالتعليم العالي أو ممثلها – السلطة‬
‫املكلفة بالبحث العلمي أو ممثلها – السلطة املكلفة‬
‫بالتعليم الثانوي أو ممثلها – السلطة املكلفة بالوظيفة‬
‫العمومية واإلصالح اإلداري أو ممثلها – مديري مؤسسات‬
‫التعليم العالي التابعة ملختلف القطاعات الوزارية – أستاذ‬
‫باحث عن كل قطاع – ثالث شخصيات من القطاع‬
‫االقتصادي‪ ،‬تختار لكفائتها وتجربتها‪ ،‬تمثل إحداها التعليم‬
‫العالي الخاص‪.‬‬
‫‪-‬ويجوز للرئيس أن يدعو للمشاركة في أعمال املجلس‪،‬‬
‫بصفة استشارية‪ ،‬كل شخص يرى فائدة في حضوره‪ .‬كما‬
‫تحدث لجنة متابعة تساعد وتسهر على تطبيق توصيات‬
‫املجلس‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫املجالس باملؤسسات التعليمية‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫تنفيذا ملقتضيات ” امليثاق الوطني للتربية والتكوين ”‪ ،‬تمت مراجعة هيكلة املجالس باملؤسسات‬
‫العمومية للتربية والتعليم سنة ‪ ،2002‬حيث أصبحت تتألف من املجالس التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مجلس التدبير ‪ :‬أحدث هذا املجلس باملؤسسات العمومية للتربية والتعليم سنة ‪. 2002‬‬

‫ب‪-‬مهام مجلس التدبير‪:‬‬ ‫تأليف املجلس‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪-‬اقتراح نظام داخلي للمؤسسة في إطار احترام‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬
‫العمل وعرضه على مصادقة مجلس األكاديمية‬
‫الجهوية للتربية والتكوين املهنية‬
‫‪ -‬دراسة برامج عمل املجلس التربوي واملجالس‬
‫التعليمية واملصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج‬
‫عمل املؤسسة املقترح من قبله‬
‫‪ -‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة‬
‫املؤسسة وتتبع مراحل إنجازه‬
‫‪-‬دراسة التدابير املالمة لضمان صيانة املؤسسة‬
‫واملحافظة على ممتلكاتها‬
‫‪-‬دراسية حاجيات املؤسسة للسنة الدراسية‬
‫املوالية‬
‫‪ -‬املصادقة على التقرير السنوي العام املتعلق‬
‫بنشاط وسير املؤسسة‪ ،‬والذي يتعين أن يتضمن‬
‫لزوما املعطيات املتعلقة بالتدبير اإلداري واملالي‬
‫واملحاسبي للمؤسسة‪..‬‬
‫‪-‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير املؤسسة – ممثل واحد عن هيئة‬
‫التدريس عن كل مستوى دراس ي من مستويات املرحلة االبتدائية – ممثل‬
‫واحد عن األطر اإلدارية والتقنية – رئيس جمعية أباء وأولياء التالميذ – ممثل‬
‫عن املجلس الجماعي التي توجد املؤسسة داخل نفوذه الترابي‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للثانوية اإلعدادية‪ :‬مدير املؤسسة – حارس أو حراس عامون‬
‫للخارجية – الحارس العام للداخلية في حالة توافر املؤسسة على أقسام‬
‫داخلية أو مطاعم مدرسية – ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة‬
‫دراسية – مسير املصالح االقتصادية – مستشار في التوجيه التربوي – ممثلين‬
‫اثنين عن األطر اإلدارية والتقنية – رئيس جمعية أباء وأولياء التالميذ – ممثل‬
‫عن املجلس الجماعي التي توجد املؤسسة داخل نفوذه الترابي‪.‬‬
‫‪-‬بالنسبة للثانوية التأهيلية‪ :‬مدير املؤسسة – املدير املكلف باألقسام‬
‫التحضيرية ومدير الدراسة في حالة توافر املؤسسة على أقسام تحضيرية‬
‫لولوج املعاهد واملدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي –‬
‫الناظر – رئيس لألشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية – حارس أو حراس‬
‫عامين للخارجية – الحارس العام للداخلية في حالة توافر املؤسسة على‬
‫أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية – ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل‬
‫مادة دراسية – مسير املصالح االقتصادية – مستشار في التوجيه التربوي –‬
‫رئيس جمعية أباء وأولياء التالميذ‬

‫‪19‬‬
 ‫ج‪ -‬اختصاصات مجلس التدبير‪:‬‬
‫حدد القانون لهذا املجلس أدوارا تربوية وإدارية واجتماعية مهمة‪ ،‬تتمثل على الخصوص في ”‬
‫مواكبة تنفيذ مشروع املؤسسة بعد دراسته واملصادقة عليه‪ ،‬وفي تنظيم وتفعيل أدوار الحياة‬
‫املدرسية عبر اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة ووضع وتتبع البرامج ومخططات العمل انطالقا من‬
‫اقتراحات مختلف مجالس املؤسسة‪ ،‬كما يسهر على وضع التدابير املرتبطة باملحافظة على األمن‬
‫والسالمة داخل املؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -2‬املجلس التربوي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مهام املجلس التربوي‪:‬‬ ‫أ – تأليف املجلس‪:‬‬
‫‪-‬إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة‬ ‫يتكون املجلس التربوي من‪:‬‬
‫وبرامج األنشطة الداعمة واملوازية وتتبع تنفيذها وتقويمها‬ ‫‪-‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير املؤسسة – ممثل واحد‬
‫‪ -‬تقديم اقتراحات بشأن البرامج واملناهج التعليمية وعرضها‬ ‫عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراس ي من مستويات املرحلة‬
‫على مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‬ ‫االبتدائية –رئيس جمعية أباء وأولياء التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق بين مختلف املواد الدراسية‬ ‫‪-‬بالنسبة للثانوية اإلعدادية‪ :‬مدير املؤسسة – حارس أو‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات‬ ‫حراس عامون للخارجية –ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل‬
‫استعمال الحجرات واستعماالت الزمن‬ ‫مادة دراسية– مستشار في التوجيه التربوي ‪ -‬رئيس جمعية أباء‬
‫‪-‬برمجة االختبارات واالمتحانات التي يتم تنظيمها على‬ ‫وأولياء التالميذ ‪.‬‬
‫صعيد املؤسسة واملساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها‬ ‫‪ -‬بالنسبة للثانوية التأهيلية‪ :‬مدير املؤسسة – املدير املكلف‬
‫تنظيم األنشطة واملباريات واملسابقات الثقافية والرياضية‬ ‫باألقسام التحضيرية ومدير الدراسة في حالة توافر املؤسسة على‬
‫والفنية‬ ‫أقسام تحضيرية لولوج املعاهد واملدارس العليا أو أقسام لتحضير‬
‫شهادة التقني العالي – الناظر –حارس أو حراس عامين للخارجية –‬
‫ممثلين اثنين عن تالميذ املؤسسة– ممثل واحد عن هيئة التدريس‬
‫عن كل مادة دراسية –– مستشار في التوجيه التربوي – رئيس‬
‫جمعية أباء وأولياء التالميذ‪.‬‬

‫ب – اختصاصات املجلس التربوي‪:‬‬

‫إن اختصاصات املجلس تربوية‪ ،‬حيث ” يسهر على وضع البرامج السنوي العام ملختلف األنشطة‬
‫التعليمية والتقويمية والثقافية ‪ ...‬كما يراعي مقتضيات املقرر التنظيمي للسنة الدراسية“‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫مهام املجالس التعليمية‪:‬‬
‫‪-‬دراسة وضعية تدريس املادة الدراسية‬
‫وتحديد حاجياتها التربوية‬
‫‪ -‬مناقشة املشاكل واملعيقات التي تعترض‬
‫تطبيق املناهج الدراسية وتقديم اقتراحات‬
‫لتجاوزها‬
‫‪ -‬التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرس ي املادة‬
‫الواحدة‬
‫‪-‬وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة‬
‫باملادة الدراسية‬
‫‪ -‬اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة‬
‫بكل مادة دراسية بتنسيق مع املجلس التربوي‬
‫‪-‬تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة‬
‫املدرسين العاملين باملؤسسة املعنية‬
‫‪-‬تتبع نتائج تحصيل التالميذ في املادة‬
‫الدراسية‬
‫‪ -3‬املجالس التعليمية‪:‬‬
‫اختصاصات املجالس التعليمية‪:‬‬ ‫تأليف املجالس التعليمية‪:‬‬
‫تعتبر املجالس التعليمية هيئات ”‬ ‫تتكون املجالس التعليمية حسب كل‬
‫للتنسيق بين املدرسين وتبادل أرائهم‬ ‫مادة من املواد الدراسية من‪:‬‬
‫وتجاربهم‪ ،‬وإطارا لتدارس القضايا‬ ‫‪ -‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‬
‫التي تطرحها البرامج والكتب املدرسية‬ ‫والثانوية اإلعدادية ‪ :‬مدير املؤسسة –‬
‫والوسائل التعليمية – ومدى تفاعل‬ ‫جميع مدرس ي املادة الدراسية‬
‫املتعلمات واملتعلمين معها – وتقديم‬
‫‪ -‬بالنسبة للثانوية التأهيلية‪ :‬مدير‬
‫اقتراحات بشأنها“‪.‬‬
‫املؤسسة – املدير املكلف باألقسام‬
‫التحضيرية ومدير الدراسة في حالة توافر‬
‫املؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج‬
‫املعاهد واملدارس العليا أو أقسام‬
‫لتحضير شهادة التقني العالي ‪ -‬ناظر‬
‫املؤسسة – جميع مدرس ي املادة‬
‫الدراسية‬

‫مهام مجالس األقسام‪:‬‬
‫‪-‬النظر بصفة دورية في نتائج‬
‫التالميذ اتخاذ القرارات املالئمة‬
‫في حقهم‬
‫‪ -‬تحليل واستغالل نتائج‬
‫التحصيل الدراس ي قصد تحديد‬
‫وتنظيم عمليات الدعم والتقوية‬
‫‪ -‬اتخاذ قرارات انتقال التالميذ‬
‫إلى املستويات املوالية أو‬
‫السماح لهم بالتكرار أو فصلهم‬
‫في نهاية السنة الدراسية وذلك‬
‫بناء على النتائج املحصل عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬مجالس األقسام‪:‬‬
‫اختصاصاتها‪:‬‬ ‫تأليف مجالس األقسام ‪:‬‬
‫تهتم مجالس األقسام‬ ‫تتكون مجالس األقسام حسب املراحل التعليمية من‪:‬‬
‫أساسا بتتبع وتقييم عمل‬ ‫‪-‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير املؤسسة – جميع‬
‫املتعلمين داخل القسم‪،‬‬ ‫مدرس ي القسم املعني – ممثل عن جمعية اباء وأولياء تالميذ‬
‫واملجلس فرصة لتبادل‬ ‫املؤسسة‬
‫املعلومات والخبرات حول‬ ‫‪ -‬بالنسبة للثانوية اإلعدادية‪ :‬مدير املؤسسة – الحراس‬
‫التالميذ وحول التعلمات‬ ‫العامين للخارجية – مستشار في التوجيه التربوي – جميع مدرس ي‬
‫املقدمة لهم ‪...‬‬ ‫القسم املعني – ممثل عن جمعية أباء وأولياء تالميذ املؤسسة‬
‫‪ -‬بالنسبة للثانوية التأهيلية‪ :‬مدير املؤسسة – املدير املكلف‬
‫باألقسام التحضيرية ومدير الدراسة في حالة توافر املؤسسة على‬
‫أقسام تحضيرية لولوج املعاهد واملدارس العليا أو أقسام لتحضير‬
‫شهادة التقني العالي – الحراس العامين للخارجية – جميع‬
‫مدرس ي القسم املعني – ممثل عن جمعية أباء وأولياء تالميذ‬
‫املؤسسة ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫تختلف املجالس بمؤسسات التكوين عن مجالس املؤسسات التعليمية‪ ،‬وذلك نظرا للخصوصيات‬
‫املوكولة لها‪ .‬وقد حددت النصوص القانونية والتنظيمية هذه املجالس كاألتي‪:‬‬
‫مهام املجلس‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد نظام داخلي للمؤسسة – اقتراح هياكل للتعليم‬
‫والبحث والهياكل اإلدارية للمؤسسة – النظر في املسائل‬
‫املتعلقة بمهام املؤسسة وحسن سيرها وتقديم اقتراحات في‬
‫شأنها – إعداد اقتراحات تتعلق بميزانية املؤسسة – توزيع‬
‫الوسائل املالية على هياكل التعليم والتكوين والبحث ‪– ...‬‬
‫املوافقة على مشاريع إحداث املختبرات ‪ -‬اقتراح نظام‬
‫الدراسة واالمتحانات ونظام املراقبة املستمرة – ممارسة‬
‫السلطة التأديبية بالنسبة للطلبة – اقتراح التدابير الكفيلة‬
‫بتحسين االندماج املنهي للحائزين على الشهادات – تقديم‬
‫اقتراحات إلصالح التكوينات باملؤسسة – اتخاذ اإلجراءات‬
‫البيداغوجية للرفع من جودة التكوين – اقتراح التدابير‬
‫الرامية إلى تحسين توجيه وإعالم الطلبة ‪ -‬التشجيع على‬
‫تنظيم األنشطة الثقافية والرياضية – التداول في املسائل‬
‫املتعلقة بمهام املؤسسة وحسن سيرها – اتخاذ اإلجراءات‬
‫الرامية إلى تحسين سير املؤسسة – اقتراح إحداث مراكز‬
‫للتعليم والتكوين والدراسة والبحث‬
‫املجالس بمؤسسات تكوين األطر‪:‬‬ ‫‪.V‬‬
‫‪ -1‬مجلس املؤسسة‪:‬‬
‫‪-‬أحدث مجلس املؤسسة الجامعية بمقتض ى القانون رقم ‪01.00‬‬
‫سنة ‪ ،2000‬وتم إقراره بمؤسسات تكوين األطر التعليمية‪ :‬مركز‬
‫تكوين مفتش ي التعليم‪ ،‬مركز التوجيه والتخطيط التربوي‪ ،‬املراكز‬
‫الجهوية ملهن التربية والتكوين‪..‬‬
‫‪-‬ويعتبر مجلس املؤسسة أعلى جهاز استشاري باملؤسسات‬
‫الجامعية وغير الجامعية‪ ،‬يرأسه عميد الكلية أو مدير املؤسسة‪،‬‬
‫ويتألف من أعضاء بحكم القانون ( مدير املؤسسة‪ ،‬رئيس‪ ،‬املدير‬
‫املساعد‪ ،‬مقرران رؤساء الشعب )ومن أعضاء معينين ( أربع‬
‫شخصيات من خارج املؤسسة )ن وأعضاء منتخبين من بين‬
‫األساتذة ( ‪ 2‬إلى ‪ 4‬من كل إطار) ومن بين املوظفين اإلداريين‬
‫والتقنيين ( ‪ 3‬ممثلين ) والطلبة ( ممثل عن كل سلك )‪.‬‬

‫‪ -2‬اللجنة العلمية‪:‬‬
‫تتألف اللجنة العلمية من‪ - :‬مدير املؤسسة‪ -‬رئيسا – املدير املساعد – مقررا – ‪ 3‬أساتذة للتعليم العالي أو أساتذة مؤهلين أو‬
‫أساتذة للتعليم العالي مساعدين ( باالنتخاب ينتدبون ملدة ‪ 4‬سنوات قابلة للتجديد – إمكانية استدعاء أستاذ باحث أو أستاذين‬
‫من لدن املدير ولو من خارج املؤسسة إلبداء الرأي في مسألة ما‪.‬‬
‫تكلف اللجنة العلمية باقتراح جميع التدابير املتعلقة باألساتذة الباحثين والسيما ما يتعلق بترسيمهم وترقيتهم وتأديبهم‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫تمثيلية األطر من خالل النظام األساسي الجديد‪:‬‬
‫المادة‪35 :‬‬
‫تؤسس لجان ل ألطر بمقرر ملدير األكاديمية‪ ،‬يكون لها حق النظر ضمن حدود الحاالت املقررة في هذا‬
‫النظام األساس ي‪.‬‬
‫وتشتمل لجان األطر على عدد متساو من ممثلين عن اإلدارة يعينون بمقرر ملدير األكاديمية‪ ،‬ومن‬
‫ممثلين عن األطر‬
‫ينتخبهم ا ألط ر العاملون‪ ،‬ويكون لها أعضاء رسميون وعدد يماثلهم من األعضاء النواب الذين ال‬
‫يجوز لهم الحضور في‬
‫اللجنة إال عند تغيب األعضاء الرسميين‪.‬‬
‫المادة‪55 :‬‬
‫تجتمع لجان األطر باستدعاء من مدير األكاديمية الذي يحدد جدول أعمالها وتبدي آراءها بأغلبية‬
‫األعضاء الحاضرين‪.‬‬
‫وإذا بوشر تصويت فيقع هذا التصويت برفع األيدي‪ ،‬ويجب أن يشارك فيه كل عضو من أعضاء‬
‫اللجنة وعند تعادل‬
‫األصوات يرجح صوت الرئيس‪.‬‬
‫ال تكون جلسات لجان األطر عمومية‪.‬‬
‫المادة‪75 :‬‬
‫يجب أن تعطي األكاديمية جميع التسهيالت للجان ا ألط ر لتقوم باختصاصاتها القانونية‪.‬‬
‫وزيادة على ذلك فإن كل وثيقة أو مستند مما هو الزم للقيام بمهمتها يجب إمدادها بها‪ ،‬ويخضع لزوما‬
‫أعضاء لجان ا ألطر‬
‫إلى كثمان السر املنهي فيما يتعلق بجميع الوثائق التي يطلعون عليها بهذه الصفة‪.‬‬
‫ال يتقاض ى أعضاء لجان ا ألط ر أي تعويض من أجل وظائفهم إال أنه يمكن أن تمنح لهم صوائر عن‬
‫التنقل واملقام ضمن‬
‫الشروط املنصوص عليها في هذا النظام‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫ثالثا – الفرق التربوية‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫دعما ألعمال وأنشطة املجالس وعمال على خلق روح البحث والتنقيب واإلصالح داخل املؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬تم تأسيس فرق تربوية هذه الفرق تعتبر آلية تنظيمية وتربوية للمالحظة واالقتراح من‬
‫أجل التغير‪.‬‬

‫‪ – 2‬بالتعليم االبتدائي‪:‬‬ ‫‪ – 1‬بالتعليم األولي‪:‬‬

‫تتكون الفرق التربوية من‪:‬‬ ‫يتكون الفريق من مربيات املستويين األول والثاني‪ ،‬مع‬
‫‪ -‬فريق تربوي لكل مستوى تعليمي‪ ،‬يجمع اساتذة املستوى ( ‪ 6‬فرق‬ ‫إمكانية توزيعه إلى فرقين‪ :‬فريق للمستوى األول وأخر‬
‫باملؤسسة )‪.‬‬ ‫للمستوى الثاني‬

‫‪ -‬فريق تربوي للمؤسسة‪ ،‬يجمع كافة األساتذة‪.‬‬

‫‪ - 4‬فرق تربوية أخرى‪:‬‬ ‫‪ – 3‬بالتعليم الثانوي ( اإلعدادي والتأهيلي )‪:‬‬

‫يمكن ملدير (ة) األكاديمية أو للنائب (ة) إحداث‪:‬‬ ‫تتكون الفرق التربوية بالتعليم الثانوي من‪:‬‬

‫‪ -‬فرق تربوية للمقاطعات ‪ -‬فرق تربوية إقليمية ‪ -‬فرق تربوية‬ ‫‪ -‬فريق تربوي للقسم‪ ،‬يضم جميع أساتذة املواد التعليمية‬
‫وتنشيط الفرق التربوية داخل املؤسسات‪ .‬ومن‬ ‫وتتبعكلوتقويمجهوية‬
‫استثماربداية‬
‫كنسق له في‬ ‫أستاذامنها‬ ‫الفريق‬
‫محددة‪،‬‬ ‫وينتخب‬
‫بمهام‬ ‫لقسم معين‪،‬تكلف‬
‫سنة دراسية‪.‬‬
‫التربوية الكتب واملجالت‬
‫املجاالتواقتراح‬
‫حسبالقراءة‬
‫بتشجيع‬
‫خاصتربوية‬
‫بين املجاالت التي يمكن أن يحدث لها فريق‪ :‬فريق ‪-‬فرق‬
‫منسقا– فريق املوسيقى واألناشيد ‪ -‬فريق املسابقات الثقافية‬‫التوثيق‬ ‫وينتخباكز‬
‫الفريق‬ ‫املكتبات ومر‬ ‫وتنشيط‬
‫تعليمية‪،‬‬ ‫‪ -‬فريق تربوي‬
‫املناسبة‬
‫لكل مادة‬
‫دراسية‪.‬‬
‫فريق البيئة ‪...‬‬ ‫بداية كل سنة‬
‫الرياضية –‬ ‫له في أو‬

‫‪24‬‬
 ‫رابعا – محاضر املجالس والفرق‪:‬‬
‫يعين في كل اجتماع مقرر‪ ،‬يدون أشغاله ونتائجه في محضر تبعت منه نسخ إلى الدوائر املسؤولة‪،‬‬
‫ويحتفظ بنسخة منه باملؤسسة قصد استثماره‪.‬‬

‫وعن كتابة املحضر ينبغي مراعاة النقط اآلتية‪:‬‬

‫يثبت في الورقة األولى من التقرير ‪ :‬اسم‬

‫املؤسسة ورقمها ونوع املجلس املنعقد‬
‫والتاريخ‪.‬‬

‫يشار إلى أسماء الحاضرين‪ ،‬وأسماء‬

‫يختم التقرير بطابع املؤسسة ويوقعه‬
‫املتغيبين‪ ،‬ومع التمييز بين من تغيب بعذر‬
‫املدير واملقرر بعد كتابة اسميهما‪.‬‬
‫أو بدونه‪.‬‬

‫تحلل نقط جدول األعمال كل واحدة على‬

‫جدول األعمال املتفق عليه في نقط‬
‫حدة‪ ،‬في فقرة مستقلة‪ ،‬فتسجل القرارات‬
‫مركزة ومرتبة‪:‬‬
‫والحلول املتخدة بتركيز ووضوح‪.‬‬

‫ينبغي أن يعمم نشر املحاضر على املعنيين باألمر‪ ،‬حتى تتحقق األهداف املتوخاة منها‪ ،‬ويتابع تنفيذ‬
‫مضامينها بشكل فعال‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫مسؤوليات أطر التربية والتكوين‬

‫أوال‪ -‬املسؤولية وشروط قيامها‪:‬‬

‫‪ -2‬شروط قيام املسؤولية‪:‬‬ ‫‪ -1‬املفهوم االصطالحي‬
‫للمسؤولية‪:‬‬
‫يشترط لصحة قيام املسؤولية‪:‬‬ ‫املسؤولية وضعية تكليف يكون فيها‬
‫‪-‬وجود عقد بين طرفي املسؤولية‪ ،‬أو التزام مكتوب أو عرفي تعززه الظروف‬ ‫الشخص مسؤوال عن تصرفاته القولية‬
‫والوقائع املعينة‬ ‫والفعلية واألدائية بالفعل أو الترك‪ ،‬بل قد‬
‫يكون مسؤوال عن األضرار التي يتسبب‬
‫‪ -‬تحديد املسؤوليات املتبادلة في العقد أو االلتزام ‪.‬‬
‫فيها الذي يكون تحت حراسته أو عهدته‪،‬‬
‫‪-‬إخالل من قبل املسؤول إزاء الطرف األخر باملسؤولية امللقاة على عاتقه من‬ ‫إنسانا كان أم حيوانا أم شيئا‪ ،‬وتشتد‬
‫حيث الزمان واملكان واملوضوع أو الخدمة أو املوقف ‪ ...‬حسب نوع العقد‬ ‫املسؤولية أو تضعف حسب مستوى‬
‫وموضوعه‪.‬‬
‫الشخص العلمي والفكري واملنهي واملوقع‬
‫‪-‬وجود عالقة سببية بين نطاق مسؤولية الطرف املعني والتصرف املخل بتلك‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫املسؤولية وبين الضرر الحاصل للطرف األخر‪ ،‬معنويا كان أم ماديا أم نفسيا‪...‬‬

‫ثانيا – الواجبات والحقوق من منظور امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪:‬‬

‫يؤكد امليثاق الوطني للتربية والتكوين على‪:‬‬

‫‪ ‬أن تحترم في جميع مرافق التربية والتكوين املبادئ والحقوق املصرح بها للطفل واملرأة‬
‫واإلنسان بوجه عام‬
‫‪ ‬أن يعمل نظام التربية والتكوين على تحقيق مبدأ املساواة بين املواطنين وتكافؤ الفرص‬
‫أمامهم‪ ،‬وحق الجميع في التعليم‪ ،‬إناثا وذكورا‪.‬‬
‫‪ ‬أن تتم مراقبة كل املساهمين في قطاع التربية من أجل الحرص على احترامهم للقوانين‬
‫والتنظيمات الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫واجبات املشرفين على تدبير املؤسسات واإلدارات التربوية‬
‫‪ -‬العناية باملؤسسات من كل الجوانب‬
‫‪ -‬االهتمام بمشاكل املتعلمين وبمشاكل املدرسين‪ ،‬وتفهمها‬
‫والعمل على إيجاد الحلول املمكنة لها‬
‫‪ -‬تتبع أداء الجميع وتقويمه‬
‫‪ -‬الحوار والتشاور مع املدرسين والباء واألمهات وسائر‬
‫األولياء وشركاء املدرسة‬
‫‪ -‬التدبير الشفاف والفعال ملوارد املدرسة‪ ،،‬وبإشراك فعلي‬
‫منتظم ومنضبط لهيئات التدبير املعنية‪.‬‬
‫واجبات ومسؤوليات املربين‪:‬‬
‫‪ -‬جعل مصلحة املتعلمين فوق كل اعتبار‬
‫‪ -‬إعطاء املتعلمين املثال والقدوة في املظهر والسلوك واالجتهاد‬
‫والفضول الفكري والروح النقدية البناءة‬
‫‪ -‬التكوين املستمر واملستديم‬
‫‪ -‬التزام املوضوعية واإلنصاف في التقويمات واالمتحانات‪،‬‬
‫ومعاملة الجميع على قدم املساواة‬
‫‪ -‬إمداد أباء وأمهات التالميذ باملعلومات الكافية لقيامهم‬
‫بواجباتهم على الوجه األكمل‪ ،‬وإعطاؤهم كل البيانات املتعلقة‬
‫بتمدرس أبنائهم‪.‬‬

‫التكوين المستمر من خالل النظام األساسي‪:‬‬

‫المادة‪87 :‬‬
‫يقصد بالتكوين املستمر كل نشاط‪ ،‬دراسة‪ ،‬تدريب أو تكوين تقوم به األكاديمية يمكن أطرها من‬
‫التطوير املنهي‪.‬‬
‫يمكن أن يتم هذا التكوين بالوسائل الخاصة لألكاديمية كما يمكن أن يتم من طرف مؤسسات وطنية‬
‫أو دولية يتم‬
‫اختيارها طبقا ملقتضيات املرسوم رقم ‪ 2.05.1366‬صادر في ‪ 2‬شوال ‪2 ( 1426‬ديسمبر ‪) 2005‬‬
‫املتعلق بالتكوين املستمر لفائدة موظفي وأعوان الدولة‪.‬‬
‫المادة‪79 :‬‬
‫يجب على ا ألطر الذين تم اختيارهم لتلقي تكوين مستمر أن يولوا هذا التكوين كامل عنايتهم وأن‬
‫يواظبوا على حضوره‪.‬‬
‫المادة‪08 :‬‬
‫تحدد شروط التكوين املستمر بواسطة مذكرة داخلية‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫ثالثا‪ -‬أنواع املسؤوليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬املسؤولية الجنائية‪:‬‬
‫يسأل إطار التربية والتكوين عما يرتكبه شخصيا من أخطاء ناتجة عن إهماله أو عدم احتياطه أو‬
‫عدم تبصره أو عدم مراعاته النظم أو القوانين‪ ،‬طبقا ملقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬كل ذلك دون‬
‫إغفال ما له من حقوق مهنية‪.‬‬

‫ولقد أكدت أغلب املتابعات التي يخضع لها أطر التعليم أن سببها يرجع إلى العقوبات البدنية التي‬
‫يلجؤون إليها والتي قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر سلبا على حياة املتعلمين الصحية والدراسية‪.‬‬
‫وبالتالي فاملدرس (ة) يتابع كباقي األشخاص في حال ضربه تلميذا أو إيذائه إياه‪ ،‬سواء كان خطأه‬
‫عمديا فتشدد العقوبة أم كان خطأه غير عمدي‪.‬‬

‫يكون خطأ موظف التعليم غير عمدي‪ ،،‬إذا كان يقوم بعمل منهي ما‪ ،‬لكنه خالل ذلك أصاب خطأ‬
‫تلميذا بأذى أو جروح في غياب عنصر القصد الجنائي‪ .‬أما خطؤوه العمدي فيكمن في لجوئه ولو‬
‫في حالة انفعال إلى ضرب تلميذ أو تالميذ‪ ،‬ينتج عنه إيذاء أو جرح أو فقد أحد أعضاء الجسم أو‬
‫‪...‬‬

‫ومن الجنايات والجنح أو املخالفات التي يمكن أن يحاكم عليها نذكر‪:‬‬

‫‪ ‬استعمال السلطة إزاء األفراد بشكل غير قانوني‪ ،‬واملس بحرياتهم الشخصية وحقوقهم‬
‫الوطنية واستعمال العنف ضدهم ( ف‪ 2224‬إلى ‪ 232‬من القانون الجنائي)‪.‬‬
‫‪ ‬االختالس والغدر والرشوة واستغالل النفوذ ( ف‪ 241‬إلى ‪)256‬‬
‫‪ ‬اختالس أو تبديد الرسائل (ف‪) 232‬‬
‫‪ ‬كسر األختام وأخذ األوراق ( ف‪ 273‬إلى ‪)277‬‬
‫‪ ‬تزييف أختام الدولة والطوابع والعمالت ( ف ‪ 342‬إلى ‪) 3350‬‬
‫‪ ‬تزييف األوراق الرسمية أو العمومية ( ف‪ 351‬إلى ‪)356‬‬
‫‪ ‬تزوير الوثائق اإلدارية والشهادات ( ف‪ 360‬إلى ‪)367‬‬
‫‪ ‬جرح أو ضرب ( عمدا ) طفل دون ‪ 15‬سنة من عمره (ف‪ 408‬إلى ‪.)411‬‬
‫‪ ‬تعمد حرمان طفل من التغذية ( ف ‪ 408‬إلى ‪.)411‬‬
‫‪ ‬ارتكاب العنف واإليذاء في حق األطف‪ 408‬إلى ‪.)411‬‬

‫‪28‬‬
 ‫‪ -2‬املسؤولية املدنية‪:‬‬
‫تترتب املسؤولية املدنية التي تكون عقدية أو تقصيرية إما عن فعل الشخص نفسه‪ ،‬وإما عن فعل‬
‫الغير‪ ،‬ويعرفها قانون االلتزامات والعقود كما يلي ‪.‬‬
‫‪” ‬الفصل ‪ :77‬كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار ومن غير أن يسمح له به القانون‬
‫فأحدث ضررا ماديا أو معنويا لغير‪ ،‬التزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك‬
‫الفعل هو السبب املباشر في حصول الضرر‪ .‬وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‪“.‬‬
‫‪” ‬الفصل ‪ :78‬كل شخص مسؤول عن الضرر املعنوي أو املادي الذي أحدثه‪ ،‬ال بفعله فقط‬
‫ولكن بخطئه أيضا وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ هو السبب املباشر في ذلك الضرر‪.‬‬

‫وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‪.‬‬

‫والخطأ هو ترك ما كان يجب فعله‪ ،‬أو فعل ما كان يجب اإلمساك عنه‪ ،‬ذلك من غير قصد إلحداث‬
‫الضرر“‬

‫‪” ‬الفصل ‪ :79‬الدولة والبلديات مسؤولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسيير‬

‫إدارتها وعن األخطاء املصلحية ملستخدميها‪“.‬‬
‫‪” ‬الفصل ‪ :80‬مستخدمو الدولة والبلديات مسؤولون شخصيا عن األضرار الناتجة‬
‫عن تدليسهم أو عن األخطاء الجسيمة الواقعة منهم في أداء وظائفهم‪“.‬‬
‫‪ -3‬املسؤولية اإلدارية أو النظامية‪:‬‬
‫ظهرت املسؤولية اإلدارية واملالية مع ظهور مخالفات املوظفين للتعليمات الرسمية واإلخالل‬
‫بواجباتهم املهنية‪ ،‬بما يدعى ”الخطأ اإلداري“ الذي ال يتطلب لقيامه اللجوء إلى تقييم شروط‬
‫املسؤولية التقصيرية ( الخطأ‪ -‬الضرر – عالقة سببية ) محددا بنصوص قانونية صريحة‪ ،‬كما هو‬
‫الشأن بالنسبة للخطأ الجنائي أو املدني‪ .‬وهكذا تكون اإلدارة مختصة تحت رقابة القضاء اإلداري‬
‫بتحديد نوعية الفعال املكونة لألخطاء اإلدارية‪ ،‬ودرجة العقوبات اإلدارية التي تناسبها‪.‬‬

‫وتطبيقا ملقتضيات القانون رقم ‪ ،61.99‬يعتبر بعض املسؤولين ( وزير‪ ،‬كاتب عام‪ ،‬مدير‪ ،‬أو رئيس‬
‫قسم بالوزارة‪ ،‬مدير أكاديمية نائب ‪ ،‬مدير مؤسسة‪ ،‬محاسب ممون‪ ،‬مفتش املصالح املادية‬
‫واملالية‪ )...‬مسؤولون بصفة شخصية عن القرارات املالية التي اتخذوها أو أشروا عليها أو نفذوها‬
‫خالل ممارسة مهامهم‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ومن بين األخطاء اإلدارية واملالية التي كثيرا ما يمثل على إثرها املوظف أمام املجلس التأديبي‪،‬‬
‫نذكر‪:‬‬

‫‪ -‬عدم قبول املنصب ( عدم االلتحاق بمقر التعيين) – التغيبات والتأخرات والخروج قبل الوقت‬
‫‪ -‬ترك الوظيفة – مغادرة ملنصب قبل التوصل باملوافقة على االستقالة أو على اإللحاق ‪ -‬عدم‬
‫الرجوع إلى العمل بعد اإليداع – امتهان عمل يدر مدخوال – مخالفات التعليمات اإلدارية الرسمية‬
‫( برامج‪ ،‬مذكرات‪ ،‬مناشير ‪ – )...‬عدم احترام الرئيس اإلداري – إفشاء ما يعتبر من أسرار املهنة‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬تدرج العقوبات‪:‬‬

‫يخضع التعامل مع املوظف في إطار مسؤوليته املهنية إلى سلم للعقوبات‪ ،‬ما لم يكن قد ارتكب‬
‫خطأ جسيما‪ ،‬مع استشارة املجلس التأديبي ‪ ،‬ويتألف سلم العقوبات من ‪:‬‬

‫قانون الشغل‬ ‫سلم العقوبات‬

‫وتشير املادة ‪ 37‬من قانون الشغل إلى العقوبات‬
‫املطبقة على األجراء‪:‬‬
‫‪ -‬اإلنذار ‪ ،‬التوبيخ األول‪ ،‬التوبيخ الثاني أو التوقيف‬
‫عن الشغل مدة ال تتعدى ثمانية أيام ‪ ،‬التوبيخ الثالث‬
‫أو النقل إلى مصلحة أو مؤسسة أخرى‪ ،‬مع مراعاة‬
‫سكنى األجير‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنذار ‪ ،‬التوبيخ‪ ،‬الحذف من الئحة الترقي‪ ،‬االنحدار‬
‫من الرتبة‪ ،‬القهقرة من الدرجة ( السلم)‪ ،‬العزل من‬
‫غير توقيف من التقاعد‪ ،‬العزل املصحوب بتوقيف‬
‫حق التقاعد‪ ،‬الحرمان من األجرة ملدة معينة‪ ،‬اإلحالة‬
‫الحتمية على التقاعد‪.‬‬

‫‪30‬‬
 ‫خامسا – الضمانات واملكافآت‪:‬‬
‫‪ -1‬الضمانات‪ :‬نظرا لخطورة العقوبة اإلدارية على حياة املوظف املهنية‪ ،‬فقد وفر املشرع‬
‫بعض الضمانات لحمايته‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫ضمانات خاصة بأطر التربية والتكوين‪:‬‬ ‫ضمانات املوظف‬
‫يتمتع إطار التربية والتكوين بضمانات قد ال يستفيد منها الشخص العادي‪،‬‬ ‫‪ -‬ال تكون القرارات اإلدارية نافدة أو قابلة‬
‫ومن بينها‪:‬‬ ‫للتنفيذ إال إذا صدرت من الجهة املختصة‪.‬‬
‫‪ -‬حلول الدولة محله ألي فعل ضار يرتكبه التالميذ‪ ،‬أو يرتكب في حقهم أثناء‬ ‫‪ -‬خضوع القرارات اإلدارية ( قبل صدورها )‬
‫وجودهم تحت مسؤولية القانونية ( ف ‪ 85‬مكرر)‪.‬‬ ‫لدراسة ومراجعة من مختصين لتالفي تناقضها‬
‫‪ -‬مقاضات الدولة بوصفها حالة محل املوظف املعني‪.‬‬ ‫ومجانيتها للقانون واملصلحة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬ترفع الدعوى أمام املحكمة االبتدائية املوجودة في دائرتها املؤسسة التي وقع‬ ‫‪ -‬تمتع بحق الدفاع الشخص ي أو بواسطة محام‬
‫فيها الضرر‪.‬‬ ‫أو أي شخص مؤهل أمام املجلس التأديبي وكذا‬
‫‪ -‬حماية األساتذة واألطر اإلدارية الذين يتعرضون العتداءات بمناسبة قيامهم‬ ‫أمام القضاء اإلداري‪.‬‬
‫بمهامهم‪ ،‬سواء داخل املؤسسة أو خارجها‪ ،،‬وذلك عمال بمقتضيات الفصل‬ ‫‪ -‬خضوع القرارات اإلدارية لرقابة القضاء‬
‫‪ 19‬من النظام األساس ي للوظيفة العمومية ( حماية املوظفين من التهديدات‬ ‫اإلداري‪.‬‬
‫والتهجمات واالهانات والتشنيع ‪.) ...‬‬ ‫‪ -‬استشارة اللجنة اإلدارية املتساوية األعضاء‬
‫‪ -‬تولي منظمة ” التضامن الجامعي املغربي ” الدفاع عن املوظف أمام‬ ‫قبل اتخاذ أية عقوبة تأديبية‪.‬‬
‫القضاء‪ ،‬إذا كان منخرطا في املنظمة‪ ،‬بواسطة محام يمثلها في الجهة املعنية‪،‬‬
‫قضائية كانت أم إدارية‪.‬‬

‫‪ -2‬املكافئات‪ :‬يتنافس املوظفين عادة على قيامهم باملسؤولية امللقاة على عواتقهم على أحسن‬
‫وجه‪ ،‬وتشجعهم اإلدارة عادة على ذلك من خالل ‪.‬‬

‫‪ -‬كسب ثقة املسؤولين‬

‫‪ -‬الحصول على تشجيعات وتنويهات من الرؤساء‬
‫‪ -‬الترقية السريعة من رتبة أو درجة إلى أعلى‬
‫‪ -‬حق الترشيح ملناصب أو مهام معينة‬
‫‪ -‬األسبقية في إسناد مهام معينة‬
‫‪ -‬مكافئة مالية خاصة‬
‫‪ -‬التكليف بدراسة ملفات وقضايا ذات أهمية خاصة‬
‫‪ -‬االستفادة من الحج المجاني إلى الديار المقدسة في موسم الحج‬
‫االستفادة من ظروف التخفيف في حالة صدور خطأ مهني من قبل المعني باألمر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪31‬‬
32