Professional Documents
Culture Documents
ليليان نجم،الضمان الاجتماعي مشاكل و حلول،م1،ادارة موارد بشرية،2023
ليليان نجم،الضمان الاجتماعي مشاكل و حلول،م1،ادارة موارد بشرية،2023
2024-2023
2
اإلهداء
تتقدم باإلهداء ألهل الفضل والثناء علينا وكل من ساهم في وصولنا إلى مثل هذه المراحل
المتقدمة من أهل وأصدقاء
نهدي عملنا وجهدنا إلى معهد العلوم االجتماعية الفرع األول ،كما نتقدم باإلهداء موصولة
إلى أهل العلم والمعرفة ...طلبة العلم الكادحين ....وعلى وجه الخصوص طالب الجامعة
الوطنية الجامعة اللبنانية.
.
.
3
الشكر
بعد الحمد والثناء على هللا؛ نتوجه بالثناء وعبارات الشكر إلى الجمهورية اللبنانية حاضنة
الطالب بمؤسستها التعليمية الجامعة اللبنانية وعلى وجه الخصوص معهد العلوم االجتماعية
الفرع األول .ونشكر الطاقم التعليمي الذي يعمل على تمكيننا وتزويدنا بالمقررات على الوجه
المنشود وخاصة الدكتورة سارين زيدان.
4
الملخص
يكتسي الضمان االجتماعي أهمية بالغة في كافة المجتمعات نظ ار إلسهامه في عملية االنماء االجتماعي
.والتطوير المجتمعي المتمثل في توفير الحماية االجتماعية لألفراد العاملين
نظ ار لضرورة هذا الصندوق تناول هذا البحث أهمية الضمان االجتماعي و أقسامه بفروعه األربع موضحين
من نواحي عديدة منها المشاكل المالية و،بعض من احكام كل فرع باإلضافة للمشاكل التي يعاني منها
.التنظيمية مقترحين حلول لمشاكل الصندوق تساعده على السير قدما
Abstract
Social security is of great importance in all societies due to its contribution to the
process of social development through providing social protection for working
individuals.
Due to the necessity of this fund, this research dealt with the importance of
social security and its divisions. In its four branches, explaining some of the
provisions of each branch in addition to the problems he suffers from in many
respects, including financial and organizational problems, he proposes solutions to
the fund's problems that help him move forward
5
✓ مقدمة
يعتبر الضمان االجتماعي حاجة اجتماعية ملحة و حق أساسي يجب ان يتمتع به كافة المواطنين فوجوده
خطوة مهمة للبلدان عامة و للبنان خاصة ،و ان االستقرار السياسي و المالي عنصرين مهمين لوجود
الضمان االجتماعي و استمراريته في تحقيق أهداف اجتماعية حمائية تضمن األمان االجتماعي ضد
المخاطر التي يتعرض لها المواطن.
و على الرغم من أهميته اال ان الضمان االجتماعي جزء من الدولة و وضع هذه األخيرة يؤثر عليه على
كافة المستويات فهو ليس اال انعكاسها فنجاح الدولة يرفعه و العكس صحيح ،و نجاح الضمان يبرز في مدى
شموليته ليشمل كافة المواطنين و من يحتاجون له باإلضافة لقدرته الحقيقية لحل مشاكل االفراد و الوقوف
بوجهها.
✓ اإلشكالية
ان الضمان االجتماعي بكونه عنصر أساسي لتحقيق الحماية االجتماعية ووجوده أساسي لضمان االنتماء
للدولة اللبنانية حص ار من قبل المواطنين اال ان الواقع يبرهن ضعف قدرة الصندوق مواجهة المشاكل خاصة
في ظل تراكمها وتفاقمها يوما بعد يوم لذلك السؤال الرئيسي للبحث المقدم يتمثل في
✓ فرضية
جوابا على اإلشكالية المطروحة أعاله فيعتبر الوضع االقتصادي المتمثل بالمشاكل المالية هو المسبب
الرئيسي لضعف دور الضمان االجتماعي في لبنان و أي مشاكل أخرى ال تعتبر شريك هام في تفاقم
وضعه.
✓ أهداف البحث
-تقديم صورة واضحة لكل قسم في الضمان االجتماعي من حيث شروطه ،تمويله ،الفئات التي يستهدفها.
6
-محاولة وضع حلول منطقية وواقعية لحل المشاكل وتحسين وضع الضمان االجتماعي ونوعية خدماته.
✓ أهمية البحث
يكتسي موضوع البحث أهمية بالغة الرتباطه بموضوع الضمان االجتماعي الذي يعتبر حاجة ملحة في كل
المجتمعات و في لبنان خاصة ،كما تبرز أهمية البحث في التعرف على المشاكل التي يعاني منها الضمان
االجتماعي و اقتراح حلول كونه أساس الحماية و االستقرار االجتماعي ،فأهميته تكمن في القدرة على
الوصول للمسببات وتسريع عملية التحسين و تطوير األمان االجتماعي.
✓ منهجية البحث
بهدف معالجة الدراسة و من اجل الوصول الى أهدافها تم االعتماد على المنهج الوصفي في جمع المعطيات
و البيانات و المعلومات المتعلقة بموضوع البحث و ذلك باالعتماد على مجموعة الكتب ،المقاالت العلمية
المنشورة في مواقع محكمة ،المواقع الموجودة على الشبكة االلكترونية و المجالت.
✓ تقنيات البحث
لتحقيق اهداف الدراسة و نظ ار العتمادنا على المنهج الوصفي التحليلي تم االستعانة بتقنية المالحظة الغير
مباشرة عبر مراجعة ما اعده باحثين و كتاب آخرين في موضوع الضمان االجتماعي و ما تطرقوا له من
مشاكل و كيفية حلها.
✓ حدود الدراسة
الحدود الموضوعية :الضمان االجتماعي مشاكل و حلول
الحدود المكانية :كون البحث المختار هو الضمان االجتماعي مشاكل و حلول فحدود البحث تقف عند لبنان.
✓ المصطلحات
لغويا
7
ض َم ًانا ،وأصل هذه الكلمة هو جعل الشيء في يشير مصطلح الضمان في اللغة مصدر ِ
يض َم ُنَ ،
ضم َنْ ،َ
شيء يحتويه وهو يطلق في اللغة على معان
اصطالحا
يعرف الضمان االجتماعي بأنه نظام يهدف إلى خلق االطمئنان لدى أفراد المجتمع العامل عن طريق
ضمان حد أدنى لدخول قائمة لهم ولذويهم في حاالت عجز العمال أو بطالتهم أو مرضهم أو
وفاتهم(عبدهللا،1976،ص.)500
نظام لضمان عيش الفرد في حده األدنى المعقول ،عن طريق تأمين العمل له ،وحماية قدرته عليه،
وتعويضه عن دخله المفقود في حالة انقطاعه عنه ألسباب خارجة عن إرادته ،وتغطية النفقات االستثنائية
التي تترتب على المرض أو اإلصابة أو العجز أو الوفاة ،وكذلك نفقات األعباء العائلية(عبد اللطيف.
،1986ص.)17
تأمين دخل معين يحل محل الكسب عندما ينقطع بسبب المرض والبطالة واإلصابات والشيخوخة
والموت ،وتغطية النفقات االستثنائية التي تنجم عن الزواج والوالدة والوفاة ،على أن يكون ذلك مقروناً
بالعمل على إنهاء حالة انقطاع الكسب بأسرع وقت ممكن(محمود.1999.ص.)58
✓ الدراسات السابقة
كتاب رفيق سالمة المنشور عام 2017بعنوان األمن االجتماعي على حافة الهاوية صندوق الضمان
االجتماعي واقعه و عثراته و قد هدف الكتاب بالتعرف على مشاكل الضمان في لبنان معتمدا المنهج
الوصفي لتحليل المعطيات و استخالص النتائج باإلضافة للمنهج االحصائي لمقاربة الوضع المالي ألفرع
8
✓ صعوبة البحث
قلة المكتبات التي تعرض رسائل جامعية ودراسات سابقة من كتب وغيرها المتعلقة بموضوع البحث
✓ هيكل البحث
سعيا لإلجالة عن اإلشكالية وتحقيق أهداف الدراسة تم تناول الموضوع من خالل فصلين:
الفصل األول تحت عنوان اقسام و اهمية الضمان االجتماعي في لبنان .أما الفصل الثاني فتناول مشاكل
الضمان االجتماعي وحلول له.
9
الفصل األول
10
1التسلسل التاريخي وصوال للضمان االجتماعي
ان الحماية االجتماعية وجدت قبل إقرار نظام الضمان االجتماعي عام 1963لكنها توسعت من خالله
1.1االدخار الفردي:
و الذي يتمثل باقتطاع ميلغ من االجر بغية ادخاره لمواجهة أي ظرف يط أر على الفرد لكنه يعتمد بشكل
أساسي على قدرة الفرد على االدخار هو ما يبرر وجود فئة كبيرة غير قادرة عليه باإلضافة ان المبلغ
2.1المساعدة االجتماعية:
يختلف مقدميها من الجمعيات الخيرية و التعاونيات و المؤسسات الغير ربحية التي تهتم في تقديم
المساعدات للمحتاجين و الفقراء لكن هذه المساعدات تعتمد بشكل أساسي على توفر الموارد و السيولة
النقدية لدى المؤسسات لتقديمها و هو ما يبرر عدم قدرتها على التوسع لتشمل فئات إضافية.
3.1التدارك االجتماعي
يقصد بالتدارك االجتماعي عمل المجتمع على حماية بعض الفئات االجتماعية ضد بعض المخاطر
والحاجات االجتماعية واالقتصادية وقاية و عالجاً ،بأنظمة اجتماعية ،قد تفرضها الحكومة على بعض هذه
الفئات أو تقوم هي باإلشراف والتشجيع عليها ،والمساهمة في بعض تمويلها مثل جمعيات العون التبادلي،
والتقاعد و غيرها.
11
4.1التأمين الخاص:
و يقصد فيها بالشركات التأمين التجارية التي يجري فيها التأمين بصورة تعاقدية بين الشركة وطالب التأمين
فتدفع الشركة للمضمون عند حدوث مخاطر معينة وعلى الرغم من أهميتها ،اال ان الفئة القادرة على دفع
الرسوم المتوجبة عليها تعتبر خجولة نسبيا فهده الشركات تؤمن الحماية لمن هو قادر عليها فال تشمل الجميع
يضاف لكل ما سبق التشريعات الخاصة بتقديم الخدمات الصحية و التشريعات المرتبطة بتقديم اإلعانات
المالية للجمعيات الخيرية ولدور االيتام و دور العجزة لمساعدتها في القيام بواجباتها .اال ان كل ما سبق ال
يعتبر حل لمشكلة الحماية االجتماعية لفئات المجتمع كونها حلول مؤقتة ال تفي بالغرض فبرزت أهمية وجود
جهة رسمية تعنى بتأمين الحماية لكافة الفئات و هو الضمان االجتماعي بأقسامه المتفرعة عنه.
الزامية نظام الضمان االجتماعي يتحدد بطبيعة الدور الذي يؤديه فهو يضفي الحماية على األشخاص
والفئات ويقضي مصلحة المجتمع ويحميه ،و بقوم بدوره بإجبار هذه الفئات على دفع اشتراكات إجبارية .
وعلى هذا األساس تولى الضمان االجتماعي تحديد المخاطر واألعباء التي يجب تغطيتها وتعيين األشخاص
المعنيين بهذه التغطية سواء كمستفيدين أو كممولين ،كما حدد لهؤالء الحقوق التي يتمتعون بها وااللتزامات
12
فالضمان االجتماعي نظام قانوني ،أي أنه يتقرر بموجب قانون بصدر عن السلطة التشريعية في الدولة،
وباعتباره كذلك فإنه يقوم أساسا على تحديد أهداف هذا النظام ونطاق تطبيقه سواء من حيث األشخاص
كما يعمل على تحديد تقديمات الضمان وشروط االستفادة منها ،وبهذا يمكن القول أن الضمان االجتماعي
فمن خالل اقرار الضمان االجتماعي ساهمت الدولة بتنظيم العمل ،وامنت االفراد ضد المخاطر االجتماعية
التي قد تصيبهم مثل استغالل رب العمل لألجير بعد الطرق منها عدم توفير الشروط المالئمة لضمان
حمايته في العمل وارتفاع عدد ساعات العمل وخفض االجر لتعظيم ارباح ارباب العمل .كذلك ساهم
بمساعده العجزة والعاطلين عن العمل ووضع تشريعات لتعويض عن حوادث العمل ولمواجهه نفقات استثنائية
التي تنشا عن الزواج والوضع ،فساهم الضمان في صيانة العنصر االنساني وتنميه قيمته الجوهرية.
ساهم الضمان االجتماعي بتعزيز مبدا التضامن االجتماعي بدل الفردية ،فال يشعر المواطن انه منعزل عن
مجتمعه وبالوحدة في مواجهه مصيره ومشاكله ،خاصه ان تكاليف الضمان يساهم فيها ارباب العمل فبالتالي
13
3.3تأكيد فضيلة العمل وتنميه االخالق المهني
ان تحرير العامل من مشاعر القلق والخوف التي كانت سأئده قبل اقرار ضمان االجتماعي ،وبث المشاعر
اإليجابية فيه باعتباره مصدر للثروة ،وتعظيم دوره ،من شانه ان ينمي لديه مشاعر االعتزاز بالعمل وبقدرته
على احداث التقدم ،باإلضافة للتمسك باألخالق المهنية دون اي تخريب او تلف لوسائل اإلنتاج.
ان االعانات المقدمة من الضمان االجتماعي بحاالت عده من شانها ان تعزز قدره االفراد على االستهالك
من خالل زيادة طلبهم على السلع والخدمات فتشجع المستثمرين بدورها على رفع االستثمارات في البالد لتلبيه
ساهم الضمان االجتماعي بخلق الشعور باالستقرار عبر تحسين ظروف العمل ،فعزز قدره العامل على
االبتكار واالبداع ورفع مستوى انتاجيته ورفع كفايته وان كان عمل الفرد يعتمد على االجر المتحرك تبعا
إلنتاجيته فما ذكر يساهم بزياده راتب العامل وتحسين مستواه االقتصادي(حمدان،1986،ص)34-30
على الرغم ان قانون العمل اشار لضرورة انشاء نظام حمايه اجتماعيه منذ 1946اال ان صندوق الضمان
االجتماعي وضع موضع التنفيذ بالمرسوم رقم 13900بتاريخ 1963وهو يعتبر ابرز الخطوات االجتماعية
14
فنصت المادة السابعة عند انشاء الصندوق الوطني للضمان االجتماعي ان النظام يشمل الفروع األربعة :
التالية
وتبعا ألحكام المادة 9من قانون الضمان االجتماعي ألحكامه االجراء اللبنانيون الدائمون والمؤقتون
والمتمرنون والموسميون والمتدربون الذين يعملون لحساب صاحب عمل واحد او اكثر ،لبناني كان او اجنبي
علما ان االجراء االجانب يستفيدون ايضا من التقديمات المنصوص عليها في قانون الضمان االجتماعي
وضع هذا الفرع من نظام الضمان االجتماعي موضوع التنفيذ بتاريخ 1965/10/20وأقر من خالله
15
• كل ولد معال حتى يبلغ السادسة عشر من العمر او خمسة وعشرون سنه في حال كان يكرس كل
وقته للدراسة.
كل فتاه عازبه غير عامله لغايه بلوغها خمسة وعشرون سنه.
كذلك نص على شروط اضافيه ومتمثلة بعدم احقية اعطاء الوالد اكثر من تعويض عائلي واحد باإلضافة
بنسبة %25من قيمة الحد األدنى لألجور للمرأة % 11لكل ولد معال حتى خمسة أوالد
نصت المادة 13من نظام التعويضات العائلية ان يحق للمستحق ان يتقاضى تعويضاته العائلية مع راتبه
عند استحقاق اليوم األخير من كل شهر على ان يقيد صاحب العمل على الصندوق ما تم دفعه من
تعويضات فصاحب العمل يصبح دائن للصندوق بحال زادت التقديمات عن االشتراكات و على الصندوق
سداد الفرق و أما ان يكون صاحب العمل مدين للصندوق وعليه ان يسدد الرصيد.
16
▪ دفع تعويضات االجير في مكان عمله او سكنه فيوفر عليه مشقة االنتقال من مكان آلخر فتحافظ
▪ مراعاة وضع الصندوق المالي من ناحية تكليف صاحب العمل بدفع التعويضات العائلية.
▪ وفاة المضمون.
▪ على الصعيد االجتماعي :ساهم بزيادة التكافل االجتماعي بين االجير والدولة و صاحب العمل
خاصة ان االجير ال يدفع و ال يمول صندوق التعويضات العائلية بل يموله أصحاب العمل وحدهم،
كذلك ساهم هذا النظام بحماية االجير كليا و ذلك ألن صاحب العمل ال يبدي العازب عن المتزوج
▪ على الصعيد االقتصادي :تساهم التعويضات العائلية بتحمل جزء من النفقات التي تضغط على رب
لألجور(حمدان،1986،ص)63-62
17
2.4فرع تعويض نهاية الخدمة
-ان يكون االجير مصاب بعجز بمعدل %50على االقل يمنعه من القيام بعمله ،شرط اثبات هذا العجز
-ان يكون المضمون قد بلغ 64من العمر وفي حال وفاه المضمون يستحق التعويض لألشخاص الذين
انه يعادل عن كل سنة خدمة االجر الذي تقاضاه صاحب العالقة خالل الشهر الذي سبق تاريخ نشوء الحق
بالتعويض .اذا كان االجر محسوبا كليا او جزئيا على اساس العمولة فان مقدار التعويض يعادل عن كل
سنة خدمة جزءا واحدا من اثني عشر من مجموع المبالغ التي تقاضاها صاحب العالقة خالل االثني عشر
شه ار التي سبقت التاريخ المشار اليه اعاله .واذا كان االجر محسوبا على اسس اخرى ,فان نظام الصندوق
الداخلي يحدد في كل حالة على حدة المبلغ الواجب استعماله لتعيين مقد ار التعويض عن كل سنة خدمة.
وفي مطلق الحاالت ان االجر الذي يتخذ اساسا ألجراء حساب التعويض هو المحدد في المادة 68من هذا
القانون.
18
3.2.4حاالت التعويض المخفض
اذا ترك من تلقاء نفسه المؤسسة التي تدرب فيها قبل انقضاء سنتين اعتبا ار من نهاية تدربه فيها .او اذا كان
مضمونا اختياريا وترك عمله من تلقاء نفسه قبل نهاية االثني عشر شه ار التي تلي تاريخ انتسابه الى النظام
المقرر في هذا الباب ,فيبلغ تعويضه ثلث تعويض نهاية الخدمة المحددة حسب المادة 51من هذا القانون
عندما يثبت االجير انه ترك عمله نهائيا دون قصد الرجوع الى اي عمل مأجور آخر ,يبلغ التعويض
%65من التعويض المذكور اذا اشترك اكثر من خمس سنوات وعشر سنوات على األكثر .
%75من التعويض المذكور اذا اشترك اكثر من عشر سنوات وخمس عشرة سنة على األكثر.
%85من التعويض المذكور اذا اشترك فيه اكثر من خمس عشرة سنة واقل من عشرين
سنة(مالط.1999.ص.)148-147
يصنف قسم ضمان المرض واألمومة كالفرع الثالث من فروع الضمان االجتماعي بعد التعويضات العائلية
ونظام تعويض نهاية الخدمة ويتميز في طريقه التمويل الخاصة فيه القائمة على مبدا التكافل والتعاضد بين
فرقاء االنتاج والدولة لجعل صحه العامل مسؤوليه االجتماعية يتشارك فيها كافه االطراف .
19
--االمراض الغير ناتجة عن مرض مهني
--بحالة المرض الغير ناتج عن طارئ عمل يقدم العناية الطبية ،الوقائية والعالجية.
– بحالة األمومة يقدم الفحوص الطبية والعناية التي تسبق الوالدة وخاللها وبعدها .
--بحالة الوفاة المضمون غير الناتج عن طارئ في العمل يقدم نفقات الدفن له وألفراد عائلته المتممين
علما ان هذا الصندوق يسهم في تقديم العناية الطبية للمضمونين كالفحوص الطبية والفحوص المخبرية
باإلضافة لعنايه الطبابة العامة وعنايات طب االسنان وخدمات االستشفاء واألجهزة الصناعية.
حسب المادة 14من قانون الضمان االجتماعي فالعناية الطبية تشمل المضمون وعائلته المتمثلة
20
وولد ووالده المضمون المتممين الستين عاما غير القادرين على تامين معيشتهم بسبب عاهة جسدية او
وعقليه.
زوج المضمونة البالغ ستون عاما مكتملة الغير قادر على تامين معيشته بسبب عاهة جسدية او عقليه .
اوالد المضمون الشرعيون حتى بلوغهم سن السادسة عشر وبحال ثبات تكريس وقتهم لدروسهم او اصابتهم
افراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الداخلين والغير الداخلين في المالك .
الطالب الجامعيون اللبنانيون وطالب الجامعيون الفرنسيون وفق مبدا المعاملة في المثل .
االجراء اللبنانيون الذين يعملون لصالح رب عمل واحد او اكثر لبناني كان ام اجنبي
21
5.3.4تمويل هذا الفرع
يمول فرع ضمان المرض واألمومة من خالل اشتراكات صاحب العمل واشتراكات المضمونين باإلضافة
• الطارئ الذي يتعرض له المضمون خالل فتره ذهابه من منزله الى مكان العمل او عودته منه.
• الطارئ الذي يصيب المضمون اثناء او بمناسبه عمليات انقاذ جاريه في المؤسسة التي يمارس فيها
عمله.
• الطارئ الذي يصيب المضمون خارج االراضي اللبنانية اثناء او بمناسبه قيامه بعمله.
2.4.4يأخذ الفرع الطوارئ العمل واالمراض المهنية على عاتقه المخاطر التالية
وفاة المضمون
22
يقدم ضمان طوارئ العمل واالمراض المهنية األتية
العناية الطبية
علما انه يحق للمضمون الذي يصاب بعجز مؤقت بنتيجة طارئ العمل او مرض مهني ان يتقاضى
تعويض عن هذا العجز المؤقت وتوقف اجره وذلك عن كل يوم تعطيل عن العمل دون فرق بين ايام العمل
المؤسس وايام تعطيلها وتساوي قيمه التعويض العجز المؤقت ثالثة ارباع متوسط الكسب اليومي ونصف هذا
الكسب في حال وجود المضمون في المستشفى فتدفع تعويضات العجز المؤقت اما لحين شفاء المضمون
واما لحين تاريخ بدء معاش العجز الدائم الذي يتقاضاه مدى الحياة و تساوي قيمته ثلثي الكسب السنوي.
علما ان معاش العجز يحدد تبعا للحالة ودرجه اصابتها ويعطى مقدما وتحدد طرق دفعه في النظام الداخلي
وعلى الصندوق ان يعيد النظر في مقدار المعاش اذا ثبت من قبل المراقبة الطبية في الصندوق تفاقم او
تحسين الحالة كما تجري اعاده النظر ايضا في حال قدرة عودة المستفيد للعمل اما بحال اصابه المستفيد من
معاش العجز مره اخرى بطارئ عمل فان المعاش الجديد يحسب على اساس الكسب األعلى.
وفي حال وفاة المضمون بنتيجة طارق العمل يحق االشخاص المحددين وفقا لترتيب األولوية والنسب الواردة
23
الفصل الثاني
24
✓ تمهيد
على رغم ان قانون الضمان االجتماعي مما يتضمنه من فروع اعتبر خطوة بغايه األهمية نحو التقدم
واالنماء االجتماعي ووسيلة ضرورية لحل العديد من المشاكل ،وتمهيدا لحماية االفراد العاملين في مختلف
القطاعات ،اال ان اصدار االحكام التي ذكر جزء بسيط منها في الفصل االول غير كافي فالقوانين جوهرها
في تنفيذها وضمان سيرها بالطرق التي وضعت لها ساعية لحل المشاكل التي وجدت ألجلها.
لذلك سيذكر في الفصل الثاني اهم المشاكل التي تعترض الضمان االجتماعي مبينين الصورة الواقعية له
ومعضالته.
نص الضمان االجتماعي على تغطيه مخاطر عديده والن بعضهم منها لم تنفذ وبقيت حبر على ورق لذلك
▪ عدم تنفيذ نظام المنحة التعليمية الذي انشئ في فرع التعويضات العائلية
▪ عدم تنفيذ التقديمات طب االسنان بسبب عدم اصدار المرسوم من قبل مجلس اإلدارة
25
▪ توقيف تنفيذ المادة 54التي تجيز إعطاء األجير العاطل عن العمل سلفة بطالة من أصل تعويض
نهاية الخدمة
• االدباء والفنانين
يرجى السبب االساسي لعدم شمل الحماية لتلك الفئات هي ان اغلبها لم يلحقها مرسوم يوضح شروط
ان الهدف االساسي لهذا الفرع هو تحسين وضع رب األسرة من خالل منح تقديمات ماليه لألفراد الذين
26
الوضع المالي لفرع التقديمات العائلية بماليين الليرات
المبلغ السنة
36,515- 2005
71,887- 2006
61,694- 2007
69,910- 2008
34,303- 2009
39,323- 2010
39,218- 2011
12,116- 2012
30,073 2013
22,021 2014
25,616 2015
ومن خالل الجدول المرفق يتبين ان فرع التقديمات العائلية يعاني من عجز مالي نتيجة سنوات عده وعلى
الرغم من تحسن وضعه المالي في السنوات الثالثة األخيرة كما يوضح الجدول ،نتيجة ابقاء قيمة التعويضات
العائلية على حالها رغم حصول هذا الفرع على اشتراكات متزايدة نتيجة ارتفاع مؤشر االسعار وانعكاسها
27
اال ان الوفرة الموجودة غير قادره على سد العجز المتراكم وهو ما دفع االستدانة مبلغ العجز من صندوق
هذا باإلضافة ان االرقام الموجودة تعود لسنوات ماضيه فلو افترضنا استمرار التحسن اال ان االزمة
2.1.3الغش
يتمثل الغش الموجود في فرع التعويضات العائلية في وجوه عدة ومنها تسجيل اصحاب االعمال أجراء
علما ان الموضوع يتفاقم في ظل ضعف التفتيش والرقابة وعلى الرغم من وجود اقتراحات ضرورة استعادة
الصالحية المعطاة ألصحاب العمل الى الصندوق فيقوم بمهمه دفع التعويضات بنفسه خالفا لما سبق حيث
يقوم اصحاب العمل بدفعها ،اال ان ذلك يخرج عن السبب الذي وضع ألجله المتمثل بدفع التعويضات
العامل في مكان عمله تجنبا لخساره التعويض من قيمته نتيجة التنقالت وغيرها فغياب الرقابة هو المعضلة
يعتبر الهدف االساسي من هذا الفرع هو وصول االفراد للعناية الصحية الذي يحتاجوها وعلى الرغم من
اهميه التقديمات ،اال ان هذا القسم لم يهتم بطريقه وافية بموضوع الوقاية وتوفير الخدمات الوقائية ،علما ان
اغلب البلدان تركز على ما سبق بصورة اساسية من خالل حمالت التوعية عبر شبكات التواصل و الوسائل
االعالمية و الندوات التي تقام خصيصا لنشر المعرفة باألمراض و كيفية االحتماء منها ،فما يقام به هو حل
28
منطقي لتقليل تكلفه العناية الصحية الحقا ،فهذا الحل االحترازي لم يركز عليه بل اعتبر ثانويا و على الرغم
من الجهود الموجودة في هذا المجال اال انه يعتبر غير كافي وهو ما يبرر ارتفاع مبالغ االنفاق الصحي في
وسنتطرق تباعا لمشكلتين اساسيتين وهما :تضخم النفقات الصحية وحاالت التجاوز والغش.
ان تضخم النفقات الصحية في قسم المرض واألمومة يعود لسبب اساسي وهو ارتفاع طلبات االستشفاء
المسجلة وفي عدد استمارات المرض المعبئة ،االمر الذي رفع كلفة العناية الصحية .فبحسب الصندوق
الوطني للضمان االجتماعي بلغت نسبه التقديمات الصحية سنه 943.533 2010مليون ليرة لتصبح مليار
و33مليون في سنة2014
أي بزيادة %93.5األمر الذي ال نشهده اال في الضمان االجتماعي فلو تم مقارنته مع تقديمات تعاونيات
هذا ويجب التنويه ان النفقات ال يتحملها الصندوق وحده فالمضمون يتحمل جزء كبير منها وعليه ،ان
يسددها من ماله الخاص االمر الذي يؤكد تناقص قيمه اجر العامل مع كل خطر قد يتعرض له .علما ان
مستوى االستشفاء الذي يحصل عليه العامل ال تصنف بالدرجة االولى بل الثانية وهو ما ينقص من نوعيه
االستشفاء أيضا.
29
ان ضعف الرقابة في كافه اقسام الضمان االجتماعي ،وردت مشاكل عديدة وسمحت المواطنين استغالل
الصندوق وعدم تطبيق تعليماته بصورة غير مقبولة فمشكله تجاوز االطباء لما ينصه الصندوق حول سعر
التعرفة هو من اكثر االمور رواجا ،وعلى الرغم من ان السعر الموضوع هو مدروس مسبقا من نواحي عديدة
دون ظلم الطبيب ،اال ان االطباء ال يتقيدون بها باعتبارها غير كافيه فيطلب من المضمون دفع مبلغ اضافي
اما من ناحية المستشفيات فتقوم بتضخيم الفاتورة االستشفائية عبر وضع خدمات طبية لم يستفيد منها
المضمون مثل استخدام اجهزه وادوية عادة ما تكون مرتفعة السعر بغيت استرداد تكلفتها وتعظيم ارباح
المستشفيات.
وترجع حاالت الغش المتعددة لسبب اساسي وهو صعوبة الكشف عن عمليات الغش خاصه ان الموضوع قد
30
على الرغم من ان تم وضع هذا الفرع لفتره مؤقته لحين تشريع ضمان الشيخوخة حسب المادة 49من
)http://77.42.251.205/LawArticles.aspx?LawArticleID=992431&LawId=244971&la
.)nguage=ar
• تحميل صاحب العمل كافة االشتراكات المتوجبة على صندوق الضمان االجتماعي عن أجرائه،
كذلك يتحمل المخاطر الناتجة عن عمليات تحصيل االشتراكات من الصندوق وبالتالي يدفع في
• ان اكرار النظام امكانية التقاعد المبكر للمضمون شرط ان يتم توجيه حسومات عقابية على
التعويض ،اعتبر خطوه استباقية إلسقاط حق العناية الصحية للمضمونين وعائلتهم ،نتيجة انهاء
خدمتهم مبك ار ،فاستحدث فئه ال باس منها في عددها تتحمل المخاطر الصحية الذي تتعرض لها
• على الرغم من نص المادة 79من قانون الضمان االجتماعي ان االشتراكات التي ال تدفع خالل
المهنة المحددة تزداد حكما بنسبه نصف باأللف عن كل يوم تأخير اال ان الصندوق ال يدون
31
• التصرف بأموال الفرع خالفا للقانون ،فعلى الرغم من وجود صندوق لكل فرع في الضمان االجتماعي
والزاميه االستقالل للمالي لكل فرع ،اال ان فرع تعويض نهاية الخدمة مول أحيانا كثيرة الفروع
-التصريح الخاطئ من قبل اصحاب االعمال لألجور المعطاة للعمال ،وعادة ما يصرح بأجور منخفضة
تالمس الحد االدنى لألجور ،ويرجع السبب لتقليل صاحب العمل نفقاته المتمثلة بالتعويض وغيره.
-االبقاء على العمل الورقي رغم التحويل الى المكننة في أغلب البلدان فعكس معه بطء اإلجراءات و
االعمال و الرتابة في تنفيذ المطلوب و تضعيف اإلنتاجية ،كما ساهم في تعقيد التوثيق و جعل
-عدم التصريح عن عمال االجانب على الرغم من وجودهم مما يجعل وجودهم في المؤسسة غير قانوني
فيتهرب أصحاب األعمال من إعطاء الحقوق القانونية لهذه الفئة ،اال ان عملية التصريح عنهم لها دور
فعال في تنشيط الدورة المالية للصندوق ،مما يساعده على التقديم خدمات اكثر او تحسين الخدمات
الموجودة أساسا.
-ضعف التفتيش ،األمر الذي يفتح الباب امام الغش والمخالفة اكثر فاكثر فضعف المراقبة يبرز مشاكل
عدة منها عدم التصريح عن االجراء وعدم تسديد االشتراكات وغيرها من العقبات التي تقع في وجه
32
-عدم توقف كل من الموظفين والمدراء عند حدود صالحياتهم وسلطتهم فيبرز تداخل الصالحيات بين
بعضها البعض ،األمر الذي يعرقل حسن سير األعمال و ال ينفذها بصورتها المطلوبة.
-تداخل تمويل الفروع الثالثة مع بعضها البعض كما ذكرنا سابقا عادة ما يمول فرع تعويض نهاية
-ايداع االشتراكات التابعة للصندوق توظيفها في سندات الخزينة وتنفيذ طلبات الدولة اللبنانية باالستدانة،
وايداع اموال المساهمين في المصارف ،دون االستفادة منها بخطط تحسينية تطويرية فلحق الضرر فيها.
-ادارة المجلس في صندوق الضمان االجتماعي غير قانونيه وذلك الن والية المجلس الحالي منتهي
-التدخالت السياسية والمحاصصة الطائفية التي تعقد نشاط الصندوق وتحوله دون توسع نشاطاته كون
القبول بأي مشروع و اق ارره يتطلب موافقه جميع األطراف فيبطئ بالتالي العملية التحسينية.
-عدم وجود جهاز لمراقبة الخدمات المقدمة في فرع المرض و االمومة وبالتالي ال يوجد تصنيف
المستشفيات على اساس جوده خدماتهم(عصمت.2023.ص.)4
33
✓ الخاتمة
مع تناول األفكار السابقة وبالعودة لإلشكالية والفرضية يمكن التوصل إلى نتائج أساسية
-ان الضمان االجتماعي يعاني من مشاكل جوهرية تتعدى مشكلة التمويل فصندوق الضمان االجتماعي
يخرج عن اهتمام الدولة اللبنانية من رؤساء و مسؤولين و ال نشهد إرادة سياسية متمثلة بخطط إصالحية
-تفاقم حدة الطائفية و المحاصصة في لبنان ال انعدامها ،انعكست على وضع الضمان و عدم تحسينه كون
-ضعف التفتيش والرقابة نتيجة للهيكل اإلداري الضعيف و هو ما اسفر عن مشاكل بارزة فيه مثل التجاوز
و الغش.
-مشكلة التمويل والعجز ببعض األفرع يمكن حله بموازنة مدروسة جيدا على الرغم من صعوبة هذا المطلب
خاصة في ظل االزمة االقتصادية األخيرة اال ان المشكلة األساسية تكمن في الهيكل اإلداري للضمان.
-بقاء الهيكل اإلداري على حاله في الضمان االجتماعي سيؤدي الستمرار المشاكل حتى مع حل الجانب
المالي.
على الرغم من النتائج اال ان أهمية وجود الضمان االجتماعي ال زالت أساسية و مطلوب تنفيذها على اكمل
34
✓ التوصيات والحلول
تتمثل بضرورة:
كما ذكرنا سابقا ان خطة الضمان االجتماعي لم تأتي بصوره نهائية ومكتملة ،وبالتالي شوائب تطبيقها
وتنفيذها موجود منذ وجودها ،باإلضافة ان ضمان لم يأتي بأحكام جديدة سوى ضمان المرض واألمومة ،كون
األفرع الباقية سبق وذكرها قانون العمل في احكامه ويتمثل التطوير بإضافة افرع واحكام تم ازالتها كالمنح
التعليمية في فرع التعويضات العائلية و اصدار المرسوم الالزم لتفعيل فرع طوارئ العمل
باإلضافة للتطوير التقني عبر ادخال التكنولوجيا للمؤسسة المتمثلة بالمكننة واالبتعاد عن االسلوب التقليدي
بإنجاز االعمال فتطور من خاللها العمل المكتبي و تعزز مبدأ سرية المعلومات كما يبرز سهولة التواصل
بين اإلدارات.
ان حالة العجز المالي في انظمة الضمان االجتماعي تتفاقم سنه بعد اخرى وهو ما يبرر لجوئها لالستدانة
لتغطيه العجز المتراكم ،اال ان هذه الخطوات تزيد سوء الوضع كون المشكلة األساسية لم تحل فيجب على
الصندوق ان يوقف االستدانة كخطوة اولى وان يوازن بين الواردات المالية الموجودة والتقديمات الموجهة
للمستفيدين ،وايجاد خطة تؤدي الى سداد الديون المتوجبة ،كما ان للدولة اللبنانية دور اساسي يجب ان تقوم
به المتمثل به وضع موازنه عامة للصندوق فبحسب رفيق سالمه عضو مجلس إدارة الضمان االجتماعي منذ
35
ايجاد حاكمية فعالة للضمان االجتماعي
ونقصد بالحاكمية الطريقة التي تمارس فيها السلطة الرسمية سلطاتها لكي تحقق المؤسسة اهدافها وبخاصة
)2013
ولتحقيق الحاكمية الفعالة البد من تكافل عنصرين اساسيين وهما المسؤولية والشفافية
-يقصدبالمسؤولية ان يكون مجلس اداره الضمان االجتماعي مسؤول عن كل اجراء يقوم به وان يوضح
للراي العام كافة خطواته ويسمح لهم بالمراجعة والتدقيق ولتحقيق باإلضافة لتحمل مسؤولية ق اررته و عدم أخذ
ما سبق يفترض وجود معايير ومؤشرات لتستطيع الجهة الثانية من خاللها الحكم على المجلس من ناحية
تطبيق االهداف والخطط او انعدامها باإلضافة إلمكانية المراجعة فيجب ان يضم المجلس لجنة رقابة لتأخذ
التدابير الالزمة تجاه االخفاقات والتجاوزات و تضمن من خاللها عدم استغالل الصندوق بطريقة تعود
-الشفافية اي جعل افعال ونشاطات المجلس شفافة امام العموم ،ومشاركة المعلومات واالرقام والخطط
المستقبلية بطريقه تسمح للمواطنين معرفه مكامن التقصير واالنجاز ،وتدخل في اطار الشفافية ايضا واجب
اطالع مؤسسة الضمان على حقوق وواجبات المستفيدين وان تهيئهم تجاه اي تعديالت قد تطرأ.
تطوير األمانة
36
عبر اخضاع امانه سر الصندوق لسلطة الهيئة العليا للتأديب والتفتيش المالي في التفتيش المركزي فتسمح
هذه الطريقة بتجنب التالعب بأموال الصندوق و تقليل الفساد المحتمل من قبل الموظفين و بالتالي تحسين
العمل اإلداري.
تطوير الرقابة
انشاء مجلس يخص برقابة الضمان االجتماعي وفروعه الثالث لضمان سير االعمال بالصورة الصحيحة
واتخاذ االجراءات الالزمة للمحاسبة علما انه يتطلب التكامل واالندماج بين المفاهيم القانونية واالقتصادية
والمالية والمحاسبية واإلدارية فهي حزمة من القرابات المتعددة التي تمارس في وقت واحد بهدف التأكد من
صحة وسالمة التصرفات المالية من كافة النواحي بغية المحافظة على األموال العامة ورفع كفاءة استخدامها
وتحقيق أعلى درجة من الفعالية في النتائج المرجوة من إنفاق المال العام أو تحصيله(الشمري.2022.ص.)5
اقتراح حاكمية جديدة للضمان االجتماعي تساعده على تحقيق أهدافه و ترسم خطط مستقبلية إصالحية كون
باإلضافة لثبوت فراغ مناصب رئيس مجلس اإلدارة وعدد من األعضاء بات الزماً على و ازرة العمل الدعوة
فو اًر النتخاب مجلس إدارة جديد ،أو اقله لتعيين بدالء عن المنقطعين عن العمل وتشكيل لجنة مالية(الحاج
.)https://shorturl.at/dyHP9
37
✓ الئحة المصادر و المراجع
الحاج حسن ،عزة.2020 .الضمان االجتماعي.
https://shorturl.at/dyHP9
http://77.42.251.205/LawArticles.aspx?LawArticleID=992431&LawId=2
44971&la.)nguage=ar
https://www.almosleh.com/ar/63460
38
الفهرس
اهداء3...........................................................................................................
الشكر4...........................................................................................................
الملخص5........................................................................................................
مقدمة6...........................................................................................................
إشكالية6.........................................................................................................
فرضية6..........................................................................................................
أهداف الدراسة6.................................................................................................
أهمية الدراسة7..................................................................................................
المنهجية7........................................................................................................
التقنيات7.........................................................................................................
حدود الدراسة7..................................................................................................
المصطلحات8....................................................................................................
الدراسات السابقة8..............................................................................................
صعوبة البحث9..................................................................................................
هيكل البحث9.....................................................................................................
الفصل األول10....................................................................................................
1التسلسل التاريخي وصوال للضمان االجتماعي11..........................................................
1.1االدخار الفردي11...........................................................................................
2.1المساعدة االجتماعية11......................................................................................
3.1التدارك االجتماعي11.........................................................................................
4.1التأمين الخاص12.............................................................................................
2الزامية الضمان االجتماعي12...................................................................................
3أهمية الضمان االجتماعي13....................................................................................
1.3رعاية الفئات الكادحة وحمايتها من البؤس والحاجة13....................................................
2.3التضامن االجتماعي مقابل الفردية13......................................................................
3.3تأكيد فضيلة العمل وتنميه االخالق المهنية14.............................................................
39
4.3زيادة امكانية العمل واالستخدام14...........................................................................
5.3زيادة االنتاج ورفع مستوى األجور14......................................................................
4أقسام الضمان االجتماعي14.....................................................................................
1.4فرع التعويضات العائلية15..................................................................................
1.1.4االشخاص الذي نتوجب عنهم التعويضات العائلية15...................................................
2.1.4استراتيجية استالم لتعويضات العائلية16................................................................
3.1.4أهداف التعويضات العائلية16..............................................................................
4.1.4العوامل التي تنقص من قيمة التعويضات العائلية17...................................................
5.1.4أهمية نظام التعويضات العائلية17.........................................................................
2.4فرع تعويض نهاية الخدمة18................................................................................
1.2.4الشروط المتوجب توفرها الستحقاق التعويض18........................................................
2.2.4قيمة تعويض نهاية الخدمة19...........................................................................
3.2.4حاالت التعويض المخفض19...........................................................................
3.4ضمان المرض واألمومة19..................................................................................
1.3.4المخاطر التي يغطيها20....................................................................................
2.3.4التقديمات الممنوحة20......................................................................................
3.3.4الفئة التي تمنح لها العناية الطبية21......................................................................
4.3.4المستفيدين من العناية الطبية21..........................................................................
5.3.4تمويل هذا الفرع22.......................................................................................
4.4طوارئ العمل22...............................................................................................
1.4.4المقصود بطوارئ العمل22................................................................................
2.4.4المخاطر التي يغطيها23....................................................................................
الفصل الثاني24.....................................................................................................
تمهيد25..............................................................................................................
1المخاطر التي لم يغطيها الضمان االجتماعي رغم نصه عليها25............................................
2الفئات الذي شملتها الحماية دون تنفيذها 26.................................................................
3مشاكل كل قسم في الضمان االجتماعي26......................................................................
40
3.1تعثرات فرع التعويضات العائلية26...........................................................................
1.1.3الوضع المالي للفرع27.....................................................................................
2.1.3الغش28......................................................................................................
2.3تعثرات قسم ضمان المرض واألمومة28....................................................................
1.2.3تضخم النفقات الصحية29.................................................................................
2.2.3التجاوز و الغش30........................................................................................
3.3تعثرات فرع تعويض نهاية الخدمة30......................................................................
1.3.3المشاكل الموجودة في فرع تعويض نهاية الخدمة31...................................................
4مشاكل في الضمان االجتماعي32................................................................................
5الخاتمة34.........................................................................................................
النتائج34............................................................................................................
التوصيات و الحلول35.............................................................................................
الئحة المصادر و المراجع38.......................................................................................
الفهرس39...........................................................................................................
41