You are on page 1of 17

‫جامعة البرصة‬

‫كلية االدارة و االقتصاد – قسم المحاسبة‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمالية ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعامة‬

‫المرحلة الثانية‬

‫الدراسة الصباحية و المسائية‬

‫الثان‬
‫ي‬ ‫الكورس‬

‫مدرس المادة‬

‫م‪.‬م‪ .‬ايمان رعد‬ ‫م‪.‬م‪ .‬اديان فلاح‬

‫‪1‬‬
‫المبحث األول‬
‫الحاجات العامة والحاجات الخاصة‬
‫من إلحقإئق إلمطلقة إن إلدولة لم توجد بشكل إجبإري إنمإ كإنت نتيجة تطور إلحيإة إإلجتمإعية ‪،‬إذ‬
‫يذكر لنإ إلتإري خ إن إإلنسإن مر بعدة مرإحل من إلبدإئية إىل إلقبلية لبلوغ مبتغإه للعيش مع إبنإء جنسه‬
‫بمإ يوفره له ذلك من شعور بإألمإن لذلك نشأت إلجمإعة وإستطإع إإلفرإد من خاللهإ إإلستفإدة من‬
‫عب عنهإ إلتعإمل من خالل‬ ‫خدمإت إعضإءهإ وإشبإع قسم من حإجإته إلت إل يستطيع إلقيإم بهإ بمفرده ر‬
‫إسلوب إلمقإيضة إلقإئم عىل إسإس تشإبه إلحإجإت وإختالف إلملكيإت وإلذي إفرز تقسيم إلعمل‬
‫غب مشبعة كإألمن إلدإخىل‬ ‫كثبإ" من إلحإجإت بقيت ر‬ ‫بحسب تلك إؤلمكإنإت إىل جإنب ذلك فإن ر‬
‫وإلقضإء وإلتعليم وإلصحة إلت إصبحت حإجإت تتطور بتطور إلمجتمع ولمإ كإن من إلصعب عىل‬
‫بتوفب تلك إلحإجإت لعدم توإفر إلقدرة لدى إفرإدهإ عىل إلقيإم بإلعمل إلجمإع‬ ‫ر‬ ‫إلمجتمعإت إلقيإم‬
‫ر‬
‫إلشبإع تلك إلحإجإت بإت من إلضوري عىل إلجمإعة إن تعهد إىل فئة من إفرإدهإ للقيإم بتلك إلمهمة‬
‫وضورية لتطور حيإة إلمجتمع وتعدد حإجإته‬ ‫ومن هنإ كإنت نشأت إلدولة إلت ه كإنت نتيجة حتمية ر‬
‫إلت إليمكن إشبإعهإ إإل من خالل هيئة عإمة ه إلدولة‪.‬‬

‫معت يستهدف إشبإع حإجإت عإمة‬ ‫وبذلك فإن نشإط إلدولة هو نشإط عإم إي يستهدف إلمجتمع بمإ ر‬
‫ولكن كيف يمكن للدولة إن تقوم بوإجبإتهإ إلشبإع تلك إلحإجإت‪ .‬إن إلشء إإلسإس إلذي تحتإجه‬
‫ر‬
‫إلدولة ف هذإ إلمجإل وبصورة منتظمة ودإئمة هو إلعمل وإلمإل فحت تحصل إلدولة عىل خدمإت‬
‫ر‬
‫إإلفرإد ف إلمجإإلت كإفة فعليهإ إن تدفع لهم مقإبل وهو إلمإل وحت تحصل عىل إلمإل فإنهإ يجب إن‬
‫تحصل عليه من إلمستفيدين من إلخدمإت إلت تقدمهإ إلدولة إلشبإع إلحإجإت إلعإمة ومن هنإ نشأ ت‬
‫إلمإلية إلعإمة إلت ر‬
‫تعت بدرإسة إلمشكالت إلمتعلقة بإلحإجإت إلعإمة وبتخصيص إلمإل إلالزم إلشبإعهإ‪.‬‬

‫ومعإيب إلتفرقة بينهإ‬


‫ر‬ ‫ومن هنإ فإن إلغرض من تنإول موضوع إلحإجإت إلعإمة وإلخإصة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫إلتميب ربي إلحإجإت إلعإمة‬
‫ر‬ ‫هو إلوقوف عىل مضمون إلمإلية إلعإمة وهذإ يستدع إلوقوف عىل‬
‫وإلت تستهدفهإ إلدولة‪ ،‬ر ر‬
‫وبي إلحإجإت إلخإصة‪.‬‬
‫ً‬
‫إوال ‪:‬إلحإج ة إلخإصة ‪:‬‬
‫ه إلحإجإت إلت يستطيع إلفرد إن يلبيهإ بنفسه ويستمر بوجوده من خاللهإ وهذه إلحإجإت مثل‬
‫إلمأكل وإلملبس وإلمسكن ويستطيع صإحبهإ إلحصول عىل منفعته لوحده وهو يتوىل مسؤولية‬
‫إشبإعهإ‪.‬‬

‫ً‬
‫ثإنيإ‪ :‬إلحإجة إلعإمة‬
‫وه مستمدة من وجود إلمجتمع ومإيفرضه من إعتبإرإت للحفإظ عىل معيشة مشبكة ألفرإد‬
‫إلمجتمع كإلحإجة إىل إإلمن‪ ،‬إلنظإم‪ ،‬إلقضإء‪ ،‬وهذإ يتطلب وجود جهة معينة تقوم بتقديم تلك‬
‫ً‬
‫إلخدمةوه غإلبإ مإتكون إلدولة‪ .‬لعدم قدرة إإلفرإد عىل تلبيتهإ وإن إلمنفعة إلمتحققة إلتعود عىل فرد‬
‫إلمبر للنشإط إلمإىل للدولة‪.‬‬
‫دون إخر ووجود هذه إلحإجإت هو ر‬

‫هذإ إلتقسيم للحإجإت يتصف بإلبسإطة وإلعمومية‪ ،‬وعليه فأن مسألة تحديد طبيعة إلحإجإت إلعإمة‬
‫ر‬
‫وإلحإجإت إلخإصة تشوب هإ إلصعوبة بسبب عدم وجود حدود دقيقة بينهمإ‪ ،‬إذ إن مإ يعد حإجة عإمة ف‬
‫ر‬
‫مجتمع وبلد مإ قد يكون حإجة خإصة ف مجتمع أو بلد آخر‪ ،‬وبإلدولة إلوإحدة إو إلمجتمع إلوإحد قد‬

‫‪2‬‬
‫تكون إلحإجة عإمة إو خإصة بأختالف إلفبإت إلزمنية‪ .‬بسب طبيعة إلنظإم إإلقتصإدي إلسإئد‪ .‬و بإلتإىل‬
‫يمكن ر ر‬
‫تميب إلحإجإت إلعإمة عىل إلنحو إآلت‪:‬‬

‫‪-1‬إلحإجإت إلعإمة تستدع طبيعتهإ ومقتضيإت إلحيإة إإلجتمإعية إن تقوم إلدولة بأشبإعهإ ومن‬
‫دون إلقيإم بهإ من قبل إلدولة فأنهإ تكون قد إخلت بوظإئفهإ إلرئيسة‪.‬‬

‫ر‬
‫‪ -2‬ترتبط إلحإجإت إلعإمة بحيإة إلمجتمع إإلقتصإدية وإلثقإفية وإإلخالقية فأذإ ترك إإلفرإد وشأنهم ف‬
‫كثب من إلنإس‪ ،‬مثل خدمإت إلصحة‬‫كثبة وقد يحرم منهإ ر‬‫إشبإع تلك إلحإجإت فأنهإ قد تكلفهم إموإإل" ر‬
‫وغبهإ‪.‬‬ ‫وإلتعليم وإلموإصالت‪ ،‬إلقنإطر‪ ،‬مشوعإت ر‬
‫إلبت إلتحتية ر‬

‫‪-3‬ترتبط إلحإجإت إلعإمة بتحقيق إلنفع إلمبإش لبعض فئإت إلمجتمع إلت إل تحصل عىل دخل‬
‫يمكنهإ إن تشبع به حإجتهإ وبإلتإىل فؤن قيإم إلحكومة بهذإ إلدور ر‬
‫يفض عىل تلك إلحإجإت صفة‬
‫إلحإجإت إلعإمة ‪.‬‬

‫الثان‬
‫ي‬ ‫المبحث‬

‫المالية العامة والمالية الخاصة‬


‫ر‬ ‫ويمكن إن ر ر‬
‫نمب هذإ إإلختالف ف عدة جوإنب منهإ‪:‬‬
‫‪-1‬من نإحية إإلنفإق (إلهدف(‪ :‬فإألفرإد وإلمشوعإت إلخإصة تسىع من خالل نشإطهإ إلمإىل ؤىل‬
‫بي إلمشوعإت عىل هذإ إألسإس أي‬ ‫تعظيم إلرب ح ؤىل أقض حد ممكن وبإلتإىل تجري إلمفإضلة ر ر‬
‫حي إلدولة ومن خالل‬ ‫إليمإرس إلقطإع إلخإص أي نشإط مإىل إليحقق له هدف إلرب ح إلمإدي‪ .‬رف ر ر‬
‫بإلضورة إن تسىع ؤىل تحقيق إلرب ح إلمإدي فقط بل تهدف ؤىل تحقيق‬ ‫ر‬ ‫نشإطهإ إلمإىل ليس‬
‫ر‬
‫إلمصلحة إلعإمة (تعليم‪ ،‬صحة‪ ،‬طرق‪ ،‬مبإت‪ .‬إلخ) وإن لم تحقق ؤربإحإ مإدية وقد تحقق خسإئر‬
‫مإدية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫‪-2‬من نإحية إإليرإدإت ‪:‬هنإلك إختالف ف طريقة إلحصول عىل إإليرإدإت ربي كل من إلمإلية‬
‫ر‬
‫إلعإمة وإلمإلية إلخإصة‪ ،‬فإلدولة تتمتع بسلطة إإلمر وإإللزإم وهذه إلسلطة منبثقة عن حقهإ ف‬
‫إلضإئب وإلرسوم وإإلصدإر إلنقدي إلجديد‪ ،‬أي إن إلدولة تعتمد عىل إلوسإئل‬ ‫إلسيإدة مثل فرض ر‬
‫حي إليتمتع إإلفرإد وإلمشوعإت إلخإصة بهذه إلسلطة‬ ‫إإلجبإرية رف إلحصول عىل إيرإدإتهإ‪ ،‬رف ر ر‬
‫لذلك يعتمدون عىل عنض إإلختيإر وإلتعإقد عن طريق طر منتجإتهم إو تقديم خدمإتهم سوإء لألفرإد‬
‫أم إىل إلدولة‬
‫ر‬
‫‪ -3‬من نإحية إلموإزنة إوإإلسلوب ‪:‬تختلف إلدولة عن إألفرإد وإلهيآت إلخإصة ف كيفية إلوصول‬
‫بي إلنفقإت وإؤليرإدإت ‪ ،‬فإألفرإد وإلهيئإت إلخإصة يقومون بتقدير ؤيرإدإتهم أوإل" ثم‬ ‫إىل إلموإزنة ر ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يحددون نفقإتهم بحيث تكون إلنفقإت ف حدود إإليرإدإت وعىل هذإ إإلسإس فأن إلموإزنة بينهمإ تتم ف‬
‫ر ر‬
‫يعي ف مرحلة أوىل أوجه‬ ‫ضوء قإعدة إولوية إإليرإدإت عىل إلنفقإت ‪ ،‬إمإ إلنشإط إلمإىل إلعإم فأنه ر‬

‫‪3‬‬
‫إؤلنفإق إلمختلفة إلت يجب عليه إلقيإم بهإ ثم يقوم بعد ذلك بتهيئة إإليرإدإت إلالزمة لتغطيتهإ وعليه‬
‫ر‬
‫فأن إلموإزنة بينهمإ تتم ف ضوء إولوية إلنفقإت عىل إإليرإدإت أي تبعية إإليرإدإت للنفقإت‬

‫‪-4‬من حيث إلملكية وإلتنظيم ‪:‬تختلف إلمإلية إلعإمة عن إلمإلية إلخإصة من حيث إلتنظيم إو مإ‬
‫يعرف بشكل إلملكية لوسإئل إإلنتإج إو إلمشوعإت‪ ،‬فإلمشوعإت إلعإمة تكون إلملكية فيهإ جمإعية إو‬
‫للمجتمع إلذي تمثله إلدولة‪ ،‬إمإ إلمشوعإت إلخإصة فؤن إلملكية فيهإ تكون ألف إرد إو هيآت خإصة‪،‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وبإلتإىل تكون إلمإلية مإلية عإمة ف إلمشوعإت إلعإمة وخإصة ف إلمشوعإت إلخإصة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‬

‫تطور مفهوم المالية العامة‬


‫ً‬ ‫إن درإسة إلف روق ب ر ر‬
‫ي إلمإلي ة إلعإم ة وإلمإلي ة إلخإص ة فض ال ع ن درإسة إلحإج إت‬
‫إلعإم ة وإلحإج إت إلخإص ة يقودن إ إل ى إم ر مه م إإل وه و تط ور مفه وم إلمإلي ة إلعإم ة إل ذي‬
‫رر‬
‫رحلتي‬ ‫ب دوره يعك س إلتط ورإت إلت ي م ر به إ عل م إلمإلي ة إلعإم ة وإلتقسيمك ن إجمإله إ ف ي م‬
‫همإ‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الماليـ ــة العامـ ــة التقليدية الحياديــة‬
‫لق د ع رف إلتقلي ديون إلمإلي ة إلعإم ة عل ى إنه إ إلعل م إل ذي يبح ث إلوس إئل إلت ي تحص ل به إ إل دول‬
‫عل ى إؤلي رإدإت إلعإم ة إلالزم ة لتغطي ة إلنفقإت إلعإمة وتوزي ع إلعبء إلنإتج عن ذلك عىل إألفرإد ‪.‬‬

‫ه ذإ إلتعري ف نس ب إل ى إلفك ر إلتقلي دي ويس تند إل ى طبيع ة إإلي رإدإت إلعإم ة وإلنفق إت إلعإم ة ف ي‬
‫إلمفه وم إلتقلي دي فه دف إإلي رإدإت إلعإم ة ه و لتغطي ة إلنفق إت إلعإم ة‪ ،‬كم إ يؤك د ه ذإ إلتعري ف عل ى‬
‫ي إلنفق إت إلعإم ة إإلعتيإدي ة و إإليرإدإت إلعإم ة إإلعتيإدي ة‪ ،‬ويت رجم ذل ك بت وإزن‬‫ض رورة إلت وإزن ب ر ر‬
‫إلموإزن ة وتوزي ع إلع بء عل ى إإلف إرد بإلطريق ة إلت ي تحق ق إلمس إوإة ف ي إلتض حية إلمطلوب ة م ن ك ل‬
‫م نهم‪ .‬كم إ إن ه ذإ إلتعري ف إليخ رج ع ن إؤلط إر وإلقوإع د إلت ي تق وم عليه إ إلنظري ة إلتقليدي ة ف ي‬
‫إلتحلي ل إإلقتص إدي‪.‬‬

‫إذ يتمث ل إؤلط إر إلع إم للنظري ة إلتقليدي ة ف ي إن ق وى إلس وق ف ي ظ ل إلمنإفس ة إلعإم ة كفيل ة‬
‫ي تحقي ق‬ ‫بتحقي ق إلت وإزن إإلقتص إدي عن د إإلس تخدإم إلكإم ل وبإلت إىل ربط ت ه ذه إلنظري ة ب ر ر‬
‫إلرفإهي ة إإلقتص إدية وإإلجتمإعي ة وتحقي ق إلت وإزن إإلقتص إدي إلتلق إت م ع وج ود دول ة إلحري ة‬
‫إإلقتص إدية ‪ ،‬إلت ي إلتح تف ظ لنفس هإ إإل بأق ل ق در م ن إلوظ إئف وتحج م إلدول ة ع ن إلت دخل ف ي‬
‫إلش ؤون إإلقتص إدية وأن تقتص ر وظإئفه إ بم إ ه و ض روري وإلمتمثل ة ف ي إإلس تقرإر إل دإخىل وإإلم ن‬
‫إرج ‪ ،‬إلعدإل ة ‪ ،‬وإلقي إم بإألش غإل وإلمرإف ق إلعإم ة إلت ي إليق دم عليه إ إإلف رإد (إلموإص الت‬ ‫إلخ ر‬
‫وإلتعل يم) وه و م إيطلق علي ه حيإدي ة إلدول ة وحيإدي ة إلمإلي ة إلعإم ة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إذ إدى إنتش إر إلفك ر إلتقلي دي إل ى ظه ور مب دأين مت ر ر ر‬
‫إبطي هم إ مب دأ حيإدي ة إلدول ة (إلدول ة‬
‫إلمحإي دة) وحي إد إلمإلي ة إلعإم ة إذ خض عت إألخي رة (إلمإلي ةإلعإم ة) ؤىل مجموعة من إألسس‬
‫وإلتوجهإت منهإ ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ف ــي جان ـ ــق النفقات ‪:‬ي رى إلفك ر إلتقلي دي أن إلنفق إت يج ب إن تتح دد ف ي إلوإجب إت‬
‫إلمعهودة للدولة وه‬
‫ر‬
‫‪ ‬نفقإت إلدفإع ‪ :‬كونهإ إلمنإص منهإ سوإء ف إوقإت إلحرب إم إلسلم ‪.‬‬
‫‪ ‬نفق إت إلعدإل ة ‪ :‬كونه إ مهم ة لغ رض حف إلنظ إم وإلمحإفظ ة عل ى مص إلح إإلف رإد‬
‫بي صفوفهم ‪.‬‬ ‫وممتلكإتهم وخلق إلشعور بإلثقة وإإلطمئنإن ر ر‬
‫‪ ‬نفقإت إلمرإفق إلعإمة وتقسم إىل ‪:‬‬
‫ر‬
‫**نفق إت إلمرإف ق إلت ي تس هل حرك ة إلتج إرة ك إلطرإئق‪ ،‬إلم وإت وإلجس ور إلت ي إليق دم‬
‫عليهإ إلقطإع إلخإص ؤن إلنط إق إلض يق لمج إإلت إلنفق إت إلعإم ة ف ي إلفك ر إلتقلي دي يرج ع‬
‫إل ى إن إلنفق ة إلعإم ة ه ي حيإدي ة أي إل أث ر له إ ف ي إلنش إط إإلقتص إدي وإنم إ ه ي ف ي مجمله إ‬
‫نفق إت إس تهالتية تتمح ور ح ول إنش طة غي ر مربح ة وإن إإلنش طة إلمربح ة م ن ش أن‬
‫إلقط إع إلخ إص فق ط ‪ .‬ل ذلك ف أن زي إدة إلنفق إت إلعإم ة أتث ر م ن إلح د إلمس مو ب ه إنم إ تك ون‬
‫عل ى حس إب إإلنف إق إلخ إص‪ ،‬أي إن زي إدة إإلنف إق إلع إم ت ؤدي إل ى إنخف إض إإلنف إق إلخ إص‬
‫وبإلمقدإر نفسه إلذي زإدت به إلدولة من نفقإتهإ وبذلك يقإل عنهإ نفقإت حيإدية‪.‬‬

‫ب_ ف ـ ـ ــي مــ ــال االيـ ـ ـ ـرادات العام ـ ـ ــة ‪:‬لق د ذه ب إلفك ر إلم إىل إلتقلي دي إل ى إن إإلي رإدإت‬
‫إلعإم ة يج ب إن إلتجتب ى إإل لغ رض تموي ل إلنفق إت إلعإم ة وف ي إلح دود إلمرس ومة له إ‪.‬أي‬
‫إن تج ري تغطي ة إلنفق إت إلعإم ة إإلعتيإدي ة ب إأليرإدإت إلعإم ة إإلعتيإدي ة ووس يلتهإ ف ي ذل ك‬
‫إلضإئب ويج ب إن إليص إر إل ى وس يلة إخ رى ك إلقروض وإإلص دإر إلنق دي إلجدي د ألن‬ ‫هي ر‬
‫إللج وء إل ى وس يلة إخ رى غي ر إلض ريبة تعن ي مزإحم ة إلدول ة لألف إرد ف ي إلحص ول عل ى ر‬
‫وس إإلم وإل وقي إم حإل ة م ن ح إإلت إلتض خم ‪ ،‬وب ذلك ف أن إلض رإئب يج ب إن تك ون‬
‫مس وغة بغإيإته إ إلتمويلي ة فحس ب ول يس إلغ رإض إقتص إدية إخ رى وه ذإ يعن ي إن تس تخدم‬
‫إإلي رإدإت إلعإم ة ف ي تغطي ة إلنفق إت إلعإم ة دون إن تس ىع إل ى تحقي ق إه دإف إقتص إدية‬
‫رر‬
‫إلتقليديي‬ ‫يعت مرة إخرى إلمإلية إلمحإيدة إو حيإد‬ ‫وإجتمإعية وهذإ ر‬

‫ً‬
‫ج– فيم ـ ــا تتعلـ ــق لالمواـن ـ ــة ‪:‬وإس تنإدإ إل ى مإس بق ف أن إلموإزن ة إلعإم ة إلنإجح ة ه ي إلت ي‬
‫تتمي ز بص غر حجمه إ لص غر حج م إلنفق إت وإإلي رإدإت إلعإم ة فيه إ وك ذلك إن تلت زم بمب دأ‬
‫ي إلنفق إت إلعإم ة‬‫ت وإزن إلموإزن ة إل ى إن يقتص ر دوره إ عل ى ض مإن إلت وإزن (إلتس إوي) ب ر ر‬
‫إإلعتيإدية وإإليرإدإت إلعإمة إإلعتيإدية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬المالية العامة المعوضة (التدخلية(‬

‫إلتعري ف إلح ديث للمإلي ة إلعإم ة‪ :‬ه و إلعل م إلذي يدرس إإليرإدإت إلعإم ة وإلنفق إت إلعإم ة وإلموإزن ة‬
‫إلعإم ة وتوجيهه إ وإس تخدإمهإ ف ي تحقيق إأله دإف إلمنبثقه عن إلفلسفة إإلقتص إدية إلت ي تتبنإه إ‬
‫إلدول ة ل م يكت ب للمإلي ة إلعإم ة إلمحإي دة إلنج إ ؤذ إن أزم ة إلكس إد س نة ‪1121 ،‬وإلت ي ع رإت فيه إ‬
‫ي‬‫إلنظ إم إإلقتص إدي إلح ر إنتش إر إلبطإل ة ‪ ،‬وظه ور إألزم إت إإلقتص إدية ول م يتحق ق فيه إ إلت وإزن ب ر ر‬
‫إلع رض إلكل ي وإلطل ب عن د إلتش غيل إلكإم ل أي ل م يس تطع جه إز إألثم إن أن يعي د إلت وإزن عن د‬
‫إإلس تخدإم إلكإم ل لق د ح دثت تط ورإت مهم ة ف ي إلفك ر إإلقتص إدي تتمث ل ب إلتحول م ن مفه وم‬
‫إلدول ة إلحإرس ة للنش إط إإلقتص إدي ؤل ى مفه وم آخ ر لل دول يس مح له إ بإلت دخل بإلنش إط إإلقتص إدي‬
‫ً‬
‫لتحقي ق إلت وإزن إإلقتص إدي وإإلجتم إع وك إن ه ذإ نتإج إ ألفك إر إإلقتص إدي إإلنكلي زي كين ز ف ي‬
‫إلثالثين إت م ن إلق رن إلمإض ي إل ذ ي إثب ت إن إإلزم ة نإتج ة م ن نق ص ف ي إلطل ب إلكل ي إلفع إل إل ذي‬
‫ل م يوإت ب إلزي إدة ف ي إلع رض إلكل ي وب ذلك فه و ي رى إن إلطل ب يخل ق إلع رض ول يس إلعك س وإن‬
‫إلدول ة ه ي إلوحي دة إلق إدرة عل ى تقل يص فج وة إلطل ب ع ن طري ق إلنفق إت إلعإم ة بوص فهإ‬
‫أثب إإلنف إق إلحك وم ف ي إلطل ب إلخ إص‬ ‫إلمض خة إلت ي تنش ط دورة إإلقتص إد م ن خ الل ت ر‬
‫(إإلس تهالك وإإلس تثمإري) ‪.‬ه ذه إلتط ورإت إدت إىل ظهور إلمإلية إلمعوضة إو إلوظيفية وإلت تقوم‬
‫عىل إإلسس إلتإلية ‪:‬‬

‫‪–1‬فيمإ يتعلق بإلنفقإت إلعإمة ‪:‬لق د تنوع ت إلنفق إت إلعإم ة بتن وع إلحإج إت إلعإم ة وإزديإده إ‬
‫وم ع زي إدة وظ إئف إلدول ة م ن إلوظ إئف إلتقليدي ة ؤل ى وظ إئف أخ رى تمثل ت بمس ؤوليتهإ ف ي‬
‫تحقي ق إلت وإزن إإلقتص إدي‪ ،‬م ن خ الل إلقي إم ب بعض إلمش روعإت إلعإم ة وإع إدة إإلعم إر وأص بحإ‬
‫هن إ أولوي ة للنفق إت إلعإم ة عىل إإليرإدإت إلعإم ة وبذلك تحوي ل إإلنفإق إلع إم م ن إنف إق حي إدي إىل‬
‫إنف إق مؤثر ف ي إلنشإط إإلقتص إدي و بذلك إصبح إإلنف إق وس يلة بي د إلدول ة للخروج من إألزمإت‬
‫إإلقتصإدية ومعإلجة إلدورإت إإلقتصإدية‬

‫‪-2‬فيمإ يتعلق بإأليرإدإت إلعإمة ‪:‬بع د إن أص بح ه دف إلمإلي ة إلعإم ة ه و تحقي ق إلت وإزن‬
‫أثب ف ي إلطل ب إلكل ي فق د س مح إلفك ر‬‫إإلقتص إدي وإلوص ول ؤل ى إإلس تخدإم إلكإم ل ع ن طري ق إلت ر‬
‫إلم إىل إلت دخىل إللج وء ؤل ى إؤلص دإر إلنق دي إلجدي د ف ي أوق إت إلكس إد لتموي ل إلتوس ع ف ي إؤلنف إق‬
‫إلع إم وإل ى زي إدة إؤلي رإدإت إلعإم ة ( إلض رإئب ) لموإجه ة إلموج إت إلتض خمية ف ي أوق إت إل روإج ‪،‬‬
‫وف ي ه ذإ إلس يإق إيض إ ف أن إلض ريبة فق دت حيإده إ إلتقلي دي وأص بحت أدإة لتحقي ق أه دإف‬
‫إقتص إدية وإجتمإعي ة أتث ر م ن كونه إ إدإة للتموي ل فق ط وم ن ه ذه إإله دإف إع إدة توزي ع إل دخل‬
‫ي إلطبق إت إلمختلف ة لص إلح إلطبق إت ذإت إلمي ل إلح دي لألس تهالك إلمرتف ع‪ ،‬كم إ إص بح‬ ‫إلق وم ب ر ر‬
‫بأمك إن إل دول إللج وء إل ى إلق روض إلعإم ة لتموي ل إإلنفإق إلحكوم ‪ .‬إىل جإنب إؤلصدإر إلنقدي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ي إلنفق إت وإؤلي رإدإت ف ي إلموإزن ة‬ ‫‪–3‬فيمـ ــا تتعل ـ ـق لالمواـن ـ ـة ‪ :‬ل م يع د إلت وإزن إلم إىل ب ر ر‬
‫ً‬
‫ه دفإ بح د ذإت ه فل م يع د للت وإزن إلقدس ية إلت ي ك إن يتمت ع به إ ف ي إلمإض ي وأص بح بإمك إن إلدول ة إن‬
‫ً‬
‫تح دإ عج إز إو فإئض إ" ف ي إلموإزن ة لمعإلج ة إلتقلب إت إإلقتص إدية وب ذلك أص بح إلعج ز ف ي إلموإزن ة‬
‫يش رب إل ى سيإس ة مإلي ة توس عية تس تهدف زي إدة إلطل ب إلفعل ي ‪ ،‬وإلف إئض ف ي إلموإزن ة يش رب إل ى‬
‫سيإس ة مإلي ة إنكمإش ية تس تهدف تقل يص إلطل ب إلكل ي لتجنب آثإره إلتضخمية ‪ .‬ملخص إلفرق ين‬
‫ر‬ ‫رر‬
‫تعريفي للمإلية إلعإمة إنه ف إلفكر إلتقليدى كإن يجب إلتقيد بمبدأ تسإوى إلنفقإت إلعإمة مع إإلي‬ ‫إل‬
‫ر‬
‫إيرإدإت إلعإمة وضغط إلنفقإت إلعإمة إىل إقض حد وعدم إللجوء إىل مصإدر إستثنإئية ف إلحصول عىل‬
‫ر‬
‫غب مطلوب تدخل إلدولة ف إلنشإط إإلقتصإدى‬ ‫إإليرإدإت مثل إلقروض إو إإلصدإر إلنقدى إلجديد إلنه ر‬
‫وتوفب إلموإرد إلمإلية إللزمة لتغطية هذه‬ ‫ر‬ ‫ويقتض دورهإ عىل إإلنفإق عىل إإلمن وإلعدإلة وإلدفإع‬
‫إلنفقإت‪.‬‬

‫إم إ ف ى إلتعري ف إلح ديث فإلمإلي ة إلعإم ة ته دف إل ى تنفي ذ إإله دإف إإلقتص إدية وإإلجتمإعي ة‬
‫وإلسيإس ية إى إنه إ تس ىع لتنفي ذ إلسيإس ة إلمإلي ة ل ذلك إل تتقي د ب إن تتس إوى إإلي رإدإت م ع إلنفق إت‬
‫ب إلعكس ف ى ح إإلت إلكس إد تس ىع إلدول ة إلفتع إل عج ز إى زي إدة إلنفقإت عن إإليرإدإت وتمويل هذإ‬
‫إلعجز من خالل إلقروض وإإلصدإر إلنقدى إلجديد‬

‫ً‬
‫ثالثا ‪:‬العالقة تن لم المالية العامة و لم االقتصاد‪:‬‬

‫إل ش ك أن عل م إلمإلي ة ش ديد إلص لة بعل م إإلقتص إد‪ ،‬وه و أق رب إلعل وم ؤلي ه‪ ،‬ول م تأخ ذ ه ذه إلعالق ة‬
‫ؤطإره إ إلص حيح ؤإل بع د إألزم ة إإلقتص إدية إلعإلمي ة ف ي إلق رن إلمإض ي‪ ،‬وتظه ر هذه إلصلة من خالل‬
‫مإ يىل‪:‬‬

‫أ‪ -‬الماليــة العامــة للدولــة‬


‫ه ي جزء م ن إقتص إدهإ‪ ،‬وه ي ف رعو م ن ف روع عل م إإلقتص إد‪ ،‬وه ي جزء م ن ك ل‪ ،‬فإلمإلي ة إلعإمة تع رف‬
‫بأنه إ ذل ك إلف رع م ن إإلقتص إد إل ذي يتعل ق بإلنش إط إلم إىل للدول ة‪ ،‬فإلمإلي ة إلعإم ة ظ إهرة‬
‫إقتص إدية‪ ،‬وإلنش إطإت إلمإلي ة للدول ة ه ي نش إطإت إقتص إدية له إ‪ ،‬وإألدوإت إلمإلي ة ه ي أدوإت‬
‫إقتص إدية تس تخدمهإ إلدول ة ف ي تحقي ق أه دإفهإ‪ ،‬وتش كل أح د إلروإف د إلرئيس ة للسيإس ة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إإلقتص إدية له إأ وه ذإ م إ أنش أ علم إ جدي د إس م عل م إلسيإس ة إلمإلي ة‪ ،‬إل ذي يع ند ج زءإ م ن‬
‫ي عل م إلمإلي ة إلعإم ة‬‫إلسيإس ة إإلقتص إدية له إ‪ .‬وإل ذي س وف نتنإول ه ف ي مج إل إخ ر ؤن إلعالق ة ب ر ر‬
‫وعل م إإلقتص إد تع د م ن أوث ق إلعالق إت ذل ك أن إإلقتص إد ه و إلعل م إل ذي يبح ث ع ن ح ل إلمش كلة‬
‫إإلقتص إدية إلت ي تعت رض إلنش إط إإلقتص إدي إبت دإء م ن إؤلنت إج حت ى توزي ع إلن إتج (مث ل كيفي ة‬
‫ؤش بإع إلحإج إت إؤلنس إنية) ف ؤن عل م إلمإلي ة إلعإم ة أو إإلقتص إد إلم إىل ه و إلعل م إل ذي يبح ث ف ي‬
‫ر‬
‫ؤيجإد أفضل إلوسإئل ؤلشبإع إلحإجإت إلعإمة ممإ يسهم ف حل إلمشكلة إإلقتصإدية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -2‬عالقة المالية العامة لعلم السياسة‬

‫ؤن عل م إلسيإس ة يه تم بدرإس ة نظ م إلحك م وعالق ة إلس لطة إلعإم ة بعض هإ ب بعض أم إ عل م إلمإلي ة‬
‫إلعإم ة فه و يبح ث ف ي كيفي ة س رب إلنفق إت و إإليرإدإت ويك ون إلت إربط بينهم إ متم ثال "ب إن إلظ روف‬
‫إلمإلي ة له إ أث رمهم ف ي أوض إع إلدول ة إلسيإس ية وك م م ن دول فق دت إس تقاللهإ إلسيإس ي‬
‫وتعرض ت لكثي ر من إلث ورإت وه ذإ بس بب إض طرإب مإليته إ إلعإم ة وع دم‬
‫تقرإرهإ‪.‬‬ ‫إس‬

‫الثان‬
‫ي‬ ‫الفصل‬

‫المبحث األول‬

‫مفهوم النفقات العامة و عنارصها‬

‫مفهوم النفقات العامة‪:‬‬


‫ه إلمبإلغ إلنقدية إلت تقوم إلدولة بأنفإقهإ ألشبإع حإجإت عإمة وتحقيق نفع عإم‬

‫ه‪:‬‬
‫هذا المفهوم له ثالثة عنارص ي‬

‫‪-1‬مبلغ نقدي‪- :‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫يشبط هذإ إلمفهوم إن تتخذ إلنفقة إلعإمة شكال نقديإ يتمثل فيمإ تدفعه إلدولة إو هيآتهإ إلعإمة‬
‫رر‬
‫إلعإملي‬ ‫للحصول عىل إلموإرد إإلنتإجية من سلع وخدمإت تحتإجهإ للقيإم بنشإطهإ مثل دفع مرتبإت‬
‫ولي وإإلنف إق عىل إلخدمإت وإلمرإفق إلعإمة‪ .‬وبذلك إليعد من قبيل إلنفقة إلعإمة‬ ‫وإلموردين وإلمقإ ر ر‬
‫إلعيت مقإبل حصولهإ عىل إلسلع‬‫ر‬ ‫غب إلنقدية كإإلستيالء وإؤلترإه أو إلدفع‬
‫إلتجإء إلدولة ؤىل إلوسإئل ر‬
‫وإلخدمإت وسبب ذلك يعود إىل‪:‬‬

‫الماىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫العين اىل اقتصاد المبادالت النقدية والذي يسهل من عمل النظام‬
‫ي‬ ‫أ‪-‬االنتقال من االقتصاد‬
‫ب‪-‬ضمان تحقيق المساواة بي األفراد سواء يف تحمل االعباء او يف االستحقاق‪.‬‬
‫ج‪-‬ان االنفاق النقدي يسهل من عملية الرقالة المالية عىل النفقات العامة‬

‫‪8‬‬
‫‪-2‬القائم لاألنفاق‪:‬‬
‫ر‬
‫يشبط ف إلنفقة إلعإمة أن تصدر من إلدولة إو إحدى هيآتهإ وب هذإ فأنهإ تشمل نفقإت إلهيآت إلمحلية‬
‫وإلهيآت إلمركزية ونفقإت إلمشوعإت إلعإمة حت لو خضعت إدإرة إلمشوع لتنظيم تجإري بقصد‬
‫إلرب ح‪ .‬وبإلعكس فأن إلنفقة إلت يقوم بهإ إإلفرإد إو إلمشوعإت إلخإصة إل تعد نفقة عإمة وإن كإن‬
‫إلهدف فيهإ تحقيق نفع عإم ألنهإ لم تخرج من خزينة إلدولة‪.‬‬

‫‪-3‬غرض اإلنفاق‪:‬‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫إلمعت إل تعد‬ ‫إن إلنفقإت إلعإمة تهدف إسإسإ إىل إشبإع حإجة عإمة وبإلتإىل تحقيق منفعة عإمة وب هذإ‬
‫ر‬
‫إلمبر إلوحيد‬ ‫نفقإت عإمة تلك إلت إلتشبع حإجة عإمة وإلتحقق نفعإ" عإمإ" وإلسبب ف ذلك‪ :‬إن ر‬
‫للنفقة إلعإمة هو وجود حإجة عإمة إلت تتوىل إلدولة ؤشبإعهإ بهدف تحقيق إلنفع إلعإم‪ .‬لذلك ؤذإ كإن‬
‫إؤلنفإق إلعإم يحقق أو يهدف ؤىل تحقيق نفع خإص فأنه يخرج عن ؤطإر إلنفقة إلعإمة‪ .‬إلنه ؤذإ كإن‬
‫بي إفرإد‬ ‫إلغرض من إلنفقة إلعإمة تحقيق نفع خإص فإن ذلك يتعإرض مع مبدأ إلمسإوإة وإلعدإلة ر ر‬
‫ر‬ ‫إلمجتمع رف تحمل إألعبإء ر‬
‫كإلضإئب وإإلنتفإع من إلنفقإت إلعإمةأي إن إإلفرإد سوف يتسإوون ف دفع‬
‫غبهإ‬ ‫ر‬
‫إلضإئب إإل إن منإفع ذلك إإلنفإق تذهب إىل جهة ر‬

‫الثان‬
‫ي‬ ‫المبحث‬

‫صور النفقات العامة‬


‫إن إلصور إلت يمكن إن تكون عليهإ إلنفقإت إلعإمة تحدد بإآلت‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬االجور والمرتبات ًي‬
‫الن تدفعها الدولة الة الموظفي العاملي منهم والمتقاعدتن‬
‫ر ر‬
‫إلعإملي ف أجهزة إلدولة إلمتخلفة‪ ،‬إو إلذين عملوإ‬
‫ر‬ ‫تمثل تلك إألجور وإلمرتبإت ثمنإ لخدمإت إأل فرإد‬
‫غب قإدرين عىل إإلستمرإر بإلعمل وأحإلتهم إلدولة إىل إلتقإعد ‪.‬لذلك‬
‫مدة من إلزمن وأصبحوإ بعدهإ ر‬
‫رر‬ ‫ً‬
‫إلعإملي لديهإ لتحصل عىل إلفعإلية إلمطلوبة‪ .‬إمإ عن أسس‬ ‫أصبح ل إزمإ عىل إلدول أن تدفع أجور‬
‫تحديد إإلجور وإلمرتبإت فه كإآلت_ ‪:‬‬

‫‪-1‬ىادسىتحدودىمرتبىرئوسىالدولظ انىطروقظىتحدودىهذاىالراتبىتختلفىبمختالفىالدولىوكاآلتي‪:‬‬
‫رر‬
‫ويتمب هذإ‬ ‫أ‪ -‬بعض إلدول تقوم بتحديد إرتب رئيس إلدولة بقإنون يصدر مع قإنون إلموإزنة إلعإمة‬
‫ر‬
‫للتغب ف إلظروف إإلقتصإدية إلت قد تحدإ بإلتإىل يمكن إجرإء تعديالت عىل‬‫ر‬ ‫إإلسلوب بأستجإبته‬
‫ر‬
‫إلرإتب‪.‬ف إلموإزنإت إلالحقة‬

‫ب‪ -‬بعض إلدول تحدد رإتب رئيس إلجمهورية عند توليه إلمنصب وإليفوتهإ إن تطر بأمكإن تعديله‬
‫عندمإ ترى هنإك رضورة لذلك‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ً‬
‫ج‪ -‬بعض إلدول تحدد إرتب رئيس إلجمهورية مسبقإ ويتسم هذإ إإلسلوب بعدم مرونته إذ قد إليستطيع‬
‫موإتبة إلمستوى إلمعإس إلذي يليق برئيس إلجمهورية‪.‬‬

‫‪-2‬ىرواتبىارضاءىالبرلمان ى‬
‫ر‬
‫إلبلمإن رغبةمن هذه‬‫تخصص إلدول ف مختلف نظمهإ إلسيإسية مكإفأة نقدية لكل عضو من إعضإء ر‬
‫إلدول لضمإن تقدم إصحإب إلكفإءإت ألشغإل مثل هذه إلوظإئف وبإلتإىل قيإمهم بوإجبإتهم إلوظيفية‬
‫بأكمل وجه‪ .‬هذه إلمكإفأة تختلف بأختالف إلدول فبعض تلك إلدول تحددهإ بإلدستور فيمإ تحدد دول‬
‫إخرى هذه إلمكإفأة من خالل صدور قإنون ر ر‬
‫معي بذلك‪.‬‬

‫‪-3‬مرتباتىالموظفونى‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إلعإملي ف قطإعإت إلدولة بخإصة ف إلدول إلنإمية وهذه إإلجور‬
‫ر‬ ‫كت إر من‬ ‫تمثل هذه إلفئة حجمإ ر‬
‫وإلمرتبإت تخضع لمجموعة من إإلسس ترإعيهإ إلدولة عند تحديد هذه إإلجور يمكن إيضإحهإ بإآلت‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫*‪-‬تقوم إلدولة بتحديد إإلجور وإلمرتبإت ف ضوء تكإليف إلمعيشة إذ ف حإلة إن إإلجور وإلمرتبإت‬
‫رر‬
‫إلموظفي إىل‬ ‫وإلضورية فأن ذلك من شأنه إن يدفع‬ ‫غب كإفية لتغطية نفقإت إلمعيشة إلمنإسبة ر‬
‫كإنت ر‬
‫غب مشوعة كإلرشوة وإلفسإد‪.‬‬
‫إلبحث عن مصإدر إخرى للدخل قد تكون ر‬
‫ر‬
‫وإلفت‬ ‫**‪-‬تأخذ إلدول بنظر إإلعتبإر طبيعة إلعمل عند تحديد إلرإتب وكذلك إلمؤهل إلعلم‬
‫غب‬
‫للموظف‪ ،‬فإلعمإلة إلمإهرة إلت تمتلك مؤهال" علميإ" قد يختلف مرتبهإ عن سوإهإ من إلعمإل ر‬
‫إلفت‬‫إلمإهرين وذلك‪ ،‬لضمإن جذب تلك إلفئإت إىل إلعمل رف مؤسسإت إلدول‪ ،‬وألن إنتإجية إلعمل ر‬
‫ر‬ ‫إلمإهر ه ر‬
‫إتب منهإ ف حإلة إلعمل إليدوي‪.‬‬

‫***‪-‬كذلك تأخذ إلدول بنظر إإلعتبإر عند تحديد إإلجور وإلمرتبإت ضمإن عدم منإفسة إلمشوعإت‬
‫رر‬ ‫رر‬ ‫ر‬
‫إلعإملي لديهإ وخإصة إلذين تتوإفر لديهم‬ ‫إلموظفي‬ ‫إلخإصة للقطإع إلعإم ف إلحصول عىل خدمإت‬
‫خبإت وإسعة ف ي مجإل عملهم فقد يتعرضون لإلع زإء من قبل إلقطإع إلخإص‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫****‪-‬تأخذ إلدول بنظر إإلعتبإر عند تحديد إإلجور وإلروإتب مستوى تلك إإلجور وإلروإتب ف إلدول‬
‫ً‬
‫إلمجإورة إو إلمتقدمة إقتصإديإ لضمإن عدم هجرة إصحإب إلكفإءإت إىل إلخإرج‪.‬‬
‫ر ً‬
‫وإج إر فأن تحديد إإلجور وإلروإتب يكون من خالل إصدإر قإنون عإم يتنإول تنظيمإت مرتبإت‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫رر‬
‫إلوظيف بحيث يصبح إإلمر معروفإ وثإبتإ لدى إلجميع‪.‬‬ ‫إلموظفي وشوط إلبقية ف إلسلم‬

‫‪-3‬ىالرواتبىالتقاردوظ ى‬
‫ر‬
‫إلمرتبإت إلتقإعدية ه مبإلغ نقدية تقدمهإ إلدول بصورة دورية إىل إفرإد سبق إن عملوإ ف إجهزة إلدولة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إلمختلفة ‪ ،‬ثم بلغوإ سنإ معينإ يتعذر معه إستمرإرهم بإلعمل فتحيلهم إلدول عىل إلتقإعد بموجب قإنون‬
‫إعد لهذإ إلغرض سوإء برغبة إلدولة إم برغبة إإلفرإد‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫كثبة ومنهإ‪:-‬‬
‫إمإ إعتبإرإت إو إسسس تحديد إلرإتب إلتقإعدي فه ر‬

‫‪-‬مقدإر إلرإتب إلذي كإن يتقإضإه إلموظف قبل ؤحإلته عىل إلتقإعد (للحفإظ عىل إلمستوى إلمعيش‬
‫إلسإبق بخإصة لبعض إلفئإت إلت تشكل ثروة إلمجتمع‬
‫ر‬
‫‪-‬مدة إلخدمة إلت قضإهإ إلموظف ف إلخدمة‬
‫ر‬
‫قإنوت ‪ ،‬إبعإد‪ ...‬إلخ)‬ ‫‪-‬سبب إلتقإعد "( سن‬

‫ثانواًى‪-:‬ىقومىالدلعىوىالخدماتىالتيىتذتروكاىمؤدداتىالدولظى ى‬

‫سب إلعمل إلمخصص‬


‫ويقصد بهإ إثمإن إإلدوإت وإلمعدإت إلت تقوم إلدولة بشإئهإ لتغطية متطلبإت ر‬
‫ألشبإع إلحإجإت إلعإمة‪ ،‬ويمكن معإلجة مشبيإت إلحكومة للسلع وإلخدمإت من ثالث زوإيإ‪:‬‬

‫الشاء‬ ‫ر‬
‫لاألشاف عىل عملية ر‬ ‫الن تقوم‬
‫‪-1‬من حيث السلطة ي‬

‫قد تكون إلسلطة إلت تقوم بإألشإف إو إلتعإقد ه إلسلطة إلمركزية إو إلسلطإت إألخرى إلمتعددة‪،‬‬
‫(إلمؤسسإت وإلهيآت إألخرى‪ ،‬إلحكومإت إلمحلية‪ )،‬فأذإ كإنت تلك إلمعدإت وإلموإد تتعلق بإألثإث‬
‫وغبهإ من إلسلع ذإت إلطبيعة إلدورية فيبك أمر تنفيذهإ ؤىل إلوزإرإت وإلهيآت وتفتتح‬
‫وإلقرطإسية ر‬
‫إلكببة وعقود‬ ‫ر‬
‫بإلمبإت‬ ‫إعتمإدإت محإسبية منإسبة لذلك إلغرض‪ .‬أمإ ؤذإ كإنت تلك إلمشبيإت متعلقة‬
‫ر‬
‫إألشغإل إلعإمة فإن إمر إلحصول عليهإ وتنفيذهإ وإإلشإف عليهإ يوكل إىل إلسلطة إلمركزية ألنهإ‬
‫كببة تحض صالحيإت إلضف فيهإ عىل إلمستويإت إإلدإرية إلعليإ‬
‫كببة وإموإل ر‬
‫خبإت ر‬
‫تحتإج إىل ر‬
‫وإلسلطة إلمركزية تكون أقدر عىل تنفيذهإ‪.‬‬

‫ر‬
‫ونعت بهإ إلطرإئق إلت يمكن إن تحصل بهإ‬ ‫‪-2‬من حيث كيفية الحصول عىل احتياجات الدولة‪:‬‬
‫مؤسسإت إلدولة عىل إإلحتيإجإت إلالزمة ألشبإع إلحإجإت إلعإمة ومن هذه إلطرإئق‪:‬‬

‫مباشة من السوق‪ ،‬ويؤخذ عىل هذه إلطريقة وحيث إنهإ تتم من قبل‬ ‫ر‬ ‫أ‪ -‬رشاء االحتياجات‬
‫ر‬ ‫ً‬ ‫رر‬ ‫رر‬
‫إلمعت بإلبحث عن مصدر إلتوريد إو حت إإلسعإر‪.‬‬ ‫معنيي بإلشإء فأنهإ إلتبك مجإال للموظف‬ ‫موظفي‬
‫رر‬ ‫مقإولي متخصص ر ر‬
‫رر‬ ‫ً‬ ‫ب‪ -‬ر‬
‫بإلتجهب وهؤإلء لديهم‬ ‫ي‬ ‫الشاء عن طريق المقاولي‪ :‬تلجأ إلدولة غإلبإ إىل‬
‫خبة كإفية بأوضإع إلسوق وإسعإر إلسلع إلمطلوبة ومنإشئهإ ومن حيث إإلسلوب إلذي يتم به‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫إلمقإولي (إلمجهزين) فانه يمكن تناول اسلوبي‬‫ر‬ ‫إلتعإمل مع‬

‫‪11‬‬
‫رر‬
‫للمقإولي لتقديم عطإءإتهم بخصوص عقد توريد‬ ‫‪-1‬المناقصة‪ :‬وه دعوة شية بشوط معلنة‬
‫معدإت‬
‫وأدوإت أو أي عقد من عقود إألشغإل إلعإمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫‪-2‬الممارسة‪ :‬وهو إن تعقد إلدولة إتفإقإ مع مقإول مختص دون إإلعالن عن إلموضوع ف شكل‬
‫منإقصة وهذإ إإلسلوب تلجأ إليه إلدولة تحت إعتبإرإت معينة منهإ‪:‬‬

‫رر‬ ‫ر‬
‫إلمقإولي إلمجهزين إإلخالص وإلكفإءة‪.‬‬ ‫‪-A‬عندمإ تتوسم ف إحد‬
‫‪-B‬عندمإ يتمت ع إلمقإول إو إلمجه ز بسلطة إإلحتكإر لسوق معينة من إإلدوإت وإآلإلت إلمطلوبة‪.‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫إإلعالن‬ ‫إلدولة‬ ‫وتتجنب‬ ‫إلشية‬ ‫يحتم‬ ‫طإبع‬ ‫ذإ‬ ‫إلمشوع‬ ‫يكون‬ ‫‪-C‬عندمإ‬
‫كثبإ" من إؤلشكإإلت‬
‫ومع ذلك يبف إسلوب إلمنإقصة أفضل من إسلوب إلممإرسة ألنه يجنب إلدولة ر‬

‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬االعانات ‪:‬‬
‫ه تيإر من إإلنفإق تقرر إلدولة دفعه إىل فئإت إجتمإعية أو إلهيآت إلعإمة‬
‫وإلخإصة دون إن يقإبله تيإر من إلسلع وإلخدمإت من إلجهة إلمستلمة لألعإنة ‪ ,‬وتقسم إإلعإنإت‬
‫رر‬
‫قسمي ‪:-‬‬ ‫إىل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪-1‬األعانات الدولية او الخارجية‪ :‬وه مسإعدة إو دعم يقدم نقدإ إو عينإ إىل دولة إخرى ألسبإب‬
‫منهإ‬
‫أ ‪-‬لضمإن إلدعم إلسيإس‪.‬‬
‫ر‬
‫ب‪-‬كأن تكون إشبإكإت إو إسهإمإت ف مؤسسإت مإلية دولية إو إقليمية‬
‫ر‬ ‫ج ‪-‬إلمشإركة رف مسإعدة دولة معين ة ر‬
‫متضرة ف كوإرإ طبيعية (فيضإنإت وزإلزل ‪...‬إلخ)‬
‫ر‬
‫‪-2‬االعانات الداخليـ ــة ‪:‬وه مبإلغ نقدية تدرجهإ إلدولة ف إلموإزنة وتوجههإ ألغرإض مختلفة‬
‫ؤقتصإدية‪ ،‬ؤجتمإعية‪ ،‬سيإسية‬

‫‪ .1‬إإلعإنإت إإلقتصإدية‬

‫وه مبإلغ تدفعهإ إلدولة إىل بعض إلمشوعإت إؤلنتإجية (صنإعية‪ ،‬زرإعية‪ ).‬لدعم موقفهإ لتستطيع‬
‫ر‬
‫إلوطت ومحإربة إرتفإع إألسعإر ومثإل عىل تلك‬ ‫إلوقوف بوجه إلمنإفسة إألجنبية وحمإية إؤلنتإج‬
‫إؤلعإنإت‪ ،‬ؤعإنإت إلتصدير إو ؤعإنإت إلمشوعإت إؤلنتإجية إلت قد تحقق خسإئر‪ .‬وهدف هذه‬
‫توفب إلسلع وإلخدمإت ر‬
‫إلضورية بإسعإرمنإسبة‬ ‫إإلعإنإت هو ر‬

‫‪12‬‬
‫‪ .2‬إإلعإنإت إإلجتمإعية‬

‫رر‬
‫إلعإطلي عن إلعمل إو مإ يعرف بأعإنإت إلبطإلة‬ ‫وتتمثل تلك إألعإنإت بإلمبإلغ إلمدفوعة إىل إإلفرإد‬
‫غبه ألن إلدولة‬ ‫ر‬
‫مبرإ" إتب من ر‬‫‪ ،‬وكذلك مدفوعإت نفقإت إلحمإية إإلجتمإعية وهذإ إإلنفإق يكون ر‬
‫إلموإطني إلذين إل توفر لهم فرصة عمل إو إلذين إليحصلون عىل دخل‬‫رر‬ ‫يجب إن إلتتخىل عن‬
‫كإف وبإلتإىل فأن رعإيتهم من وإجبإتهإ‪،.‬‬

‫‪ .3‬إإلعإنإت إلسيإسية‬

‫وه إلمبإلغ إلت تقدم إىل إلمنظمإت إلسيإسية إلت تربطهإ بإلدولة إربطة سيإسية سوإء عىل مستوى‬
‫إلفكر إم إلعمل وسوإء كإنت تلك إلمؤسسإت إلسيإسية تإبعة للحكومة إم إنهإ تقيم عىل إر ر‬
‫إص إلدولة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‬

‫قوا عــد النفيــة العــامة‬

‫ر‬
‫ويقصد بهإ إلضوإبط إلت تحكم إلسلطة إلمإلية عند قيإمهإ بتخصيص إلنفقإت ف إلمجإإلت إلمختلفة‬
‫‪,‬ويعود ذلك إىل ندرة إلموإرد وقصورهإ عن تلبية جميع إإلحتيإجإت‪ ،‬وكذلك إىل إختالف إإلعتبإرإت‬
‫إلت ترإع عند توزي ع إلنفقإت إلعإمة‪ ،‬فهنإك إعتبإرإت إقتصإدية وإجتمإعية وسيإسية‪ .‬ونظرإ إلهمية‬
‫إلموضوع فقد عكف إإلقتصإديون عىل وضع قوإعد عإمة يجب إإلسبشإد بهإ عند توزي ع إلنفقإت‬
‫ه‪:‬‬
‫إلعإمة وبمإ يحقق إلتوزي ع إإلمثل للموإرد‪ .‬وهذه القواعد ي‬

‫ً‬
‫أوال‪ :‬قاعدة المنفعة القصوى‬

‫أتب قدر من إلمنفعة بأقل تكلفة ممكنة‬


‫وتعت هذه إلقإعدة إن تهدف إلنفقإت إلعإمة إىل تحقيق ر‬‫ر‬
‫ر‬
‫يقتض‪:‬‬ ‫ألتب عدد من إفرإد إلمجتمع‪ ،‬ولتحقيق هذه إلقإعدة‬
‫إو تحقيق إلرفإهية ر‬

‫‪-1‬درإسة متطلبإت إإلقتصإد وإلمجتمع ومقدإر إلحإجة إىل مختلف إلمشوعإت وإجرإء إلمفإضلة‬
‫بينهإ عىل إسإس مإ تحققه من منفعة جمإعية قصوى مع مرإعإة مإ يضيفه إلمشوع إىل كل من‬
‫إلدخل إلقوم‪ ،‬وإلتشغيل ‪,‬وإلطإقة إؤلنتإجية‪ ,‬ومدى حإجة إلمشوع وإستخدإمه للعملة إإلجنبية بحيث‬
‫ر‬
‫تتسإوى إلمنإفع إلمبتبة للنفقة إلحدية ف كل من إوجه إإلنفإق‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-2‬أن إليقتض إإلنفإق عىل إشبإع حإجة وإحدة وتهمل إلحإجإت إإلخرى وإنمإ عليهإ إن توإزن بينهمإ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫إلمكإت أي تقسيم إلنفقإت حسب حإجإت إلنوإج وإإلقإليم إلمختلفة‬ ‫‪-3‬أن ترإع ف إنفإقهإ إلوضع‬
‫ر‬
‫يعت رضورة إخضإع توزي ع إلنفقإت إىل إلمخطط إلذي يقرر‪ ،‬وف ضوء إهدإف إلخطة‪،‬‬ ‫وهذإ ر‬
‫إلموإزنة ر ر‬
‫بي وجوه إلنفقإت إلمختلفة‪،‬‬

‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬قاعدة االقتصاد ‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫تعت تجنب إلتبذير ف إلنفقإت إلعإمة لمإ يسببه إلتبذير من‬ ‫وهذه إلقإعدة‬
‫ر‬
‫ضيإع إإلموإل دون إن تحصل منفعة من إإلنفإق‪ ،‬كمإ إن قإعدة إإلقتصإد إلتعت إلتقشف ألن‬
‫سلبإ بمستوى إلنشإط إإلقتصإدي رف ر ر‬
‫حي إإلقتصإد ر‬ ‫ً‬
‫يعت إإلنفإق عىل كل مإهو‬ ‫إلتقشف قد يؤثر‬
‫رضوري‪.‬‬
‫ر‬
‫ويتمثل إلتبذير ف إإلنفإق إلزإئد ألقتنإء إدوإت ولوإزم إلحكومة دون إلحإجة إليهإ إو‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫أتب من قيمتهإ‪.‬‬
‫إستئجإر مبإت وسيإ إرت بدال من شإئهإ‪ ،‬عندمإ يكون مبلغ إإلستئجإر ر‬
‫ً‬
‫ثالثا قاعدة التخص ‪:‬‬
‫يعت حصول إلسلطة إلعإمة إلت تقوم بإألنفإق عىل إذن مسبق من إلسلطة إلتشيعية‪ ،‬ألن إلنفقة‬ ‫وهو ر‬
‫إلعإمة موجهة ألشبإع حإجة عإمة وتحقيق نفع عإم وهذإ إل يتم إإل‬
‫رر‬
‫مإيمب إلنفقة إلعإمة عن إلنفقة إلخإصة‪ ،‬كمإ إن إلسلطة إلتشيعية ومن خالل موإفقتهإ‬ ‫بإلقإنون‪ ،‬وهو‬
‫من عدمهإ عىل إألعتمإدإت إلمرصدة ه تمإرس نوعإ" من إلرقإبة يعرف بإلرقإبة إلسيإسية‪.‬‬

‫المبحث الرابع‬

‫تقسيم النفقات العامة‬

‫هنإك عدة إنوإع من إلتقسيمإت للنفقإت إلعإمة وقد درج كتإب إلمإلية إلعإمة عىل تصنيف‬
‫رر‬
‫رئيسي همإ‬ ‫رر‬
‫نوعي‬ ‫إلتقسيمإت إىل‬
‫ً‬
‫معإيب إقتصإدية وتهدف هذه‬
‫ر‬ ‫اوال‪ :‬التقسيمات العلمية ‪:‬ويقصد بهإ تلك إلتقسيمإت إلت تستند إىل‬
‫إلتقسيمإت إىل بيإن أثر وطبيعة وغرض إلنفقإت إلعإمة وتضم إلتقسيمإت إلعلمية تقسيمإت متعددة‪-:‬‬
‫رر‬
‫نوعي‪--:‬‬ ‫‪-1‬تقسيم إلنفقإت حسب دوريتهإ ‪:‬وتقسم إلنفقإت بموجب هذإ إلمعيإر إىل‬

‫النفقات العادية‬ ‫‪.i‬‬


‫النفقات غت العادية‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .1‬إلنفقإت إلعإدية‪:‬‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫وه نفقإت تتصف بإلدورية أي إنهإ تتكرر ف موإزنة إلدولة سنويإ مثل روإتب‬
‫تنسب إلدول بهإ نشإطهإ إلسنوي وتمول هذه إلنفقإت من ؤيرإدإت‬
‫ر‬ ‫رر‬
‫إلموظفي وإلسلع وإلخدمإت إلت‬
‫إعتيإدية ر‬
‫كإلضإئب وإلرسوم‬

‫غب عإدية‪:‬‬
‫‪ .2‬نفقإت ر‬
‫ر‬ ‫ً ر‬
‫وه إلنفقإت إلت إل تتكرر سنويإ ف موإزنة إلدولة بل قد تحدث ف فبإت‬
‫وغبهإ من إلنفقإت‬
‫متبإعدة‪ ،‬كنفقإت إلحروب ونفقإت إنشإء إبنية إو منشآت إخرى كإلجسور ر‬
‫إلكبى‪ .‬ويتم تمويل هذه إلنفقإت بوإسطة إيرإدإت ر‬
‫غب‬ ‫إإلقتصإدية كنفقإت إلمشوعإت إإلنمإئية ر‬
‫إعتيإدية كإلقروض وإإلصدإر إلنقدي إلجديد‪ ،‬ولم يعد هذإ إلتقسيم يتمإس مع إلمفهوم إلحديث للمإلية‬
‫إلعإمة ‪.‬‬

‫لذلك دعإ إلفكر إلمإىل إلحديث إىل تقسيم إخر للنفقإت وهو إن قسمهإ إىل‪-:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬نفقات جارية‪ :‬إو مإ تعرف إحيإنإ بإلنفقإت إإلدإرية إو إلتشغيلية وه تتكرر بصورة منتظمة‬
‫رر‬
‫إلعإملي‪ ،‬إإلعإنإت‪ ،‬وإلفوإئد‪ ،‬وإلسلع وإلخدمإت إإلخرى‪.‬‬ ‫لتسيب شؤون إلدولة وه عىل شك ل مرتبإت‬
‫ر‬

‫‪ -2‬نفقات رأسمالية)استثمارية ( وه إلنفقإت إلمخصصة لغرض زيإدة إلتكوين إلرأسمإىل بهدف‬


‫توسيع إلطإقة إإلنتإجية وزيإدة إلنمو إإلقتصإدي كأقإمة مشوعإت إلخدمإت إلصحية وإلتعليمية‪،‬‬

‫وغب عإدية كونه يبتعد عن‬


‫إإلخب يختلف عن تقسيم إلنفقإت إىل عإدية ر‬‫ر‬ ‫وبإلتإىل فأن هذإ إلتقسيم‬
‫غب‬
‫كثب من إلنفقإت إلت كإنت تعد ر‬ ‫إإلرتكإز عىل معيإر إلدورية‪ ،‬ألنه مع تطور دور إلدولة إصبح ر‬
‫ً‬
‫غب إلعإدية لم تعد نفقإت‬‫(غب إستثنإئية‪ ).‬وإلنفقإت ر‬‫إعتيإدية تتكرر سنويإ أي إنهإ إصبحت عإدية ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫إلحإض ه تلك إلت تتعلق بإلحروب‬ ‫وغب طبيعية ‪،‬فإلنفقإت إإلستثنإئية ف إلوقت‬ ‫ر‬ ‫إستثنإئية‬
‫وإلفيضإنإت وإلزإلزل ومإ إىل ذلك‪.‬‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫َ‬


‫انيا‪-:‬تقسيم النفقات حسب طبيعتها ‪ :‬ر‬
‫إلوطت‬ ‫ويعت تقسيم إلنفقإت تبعإ ألثرهإ ف إلدخل‬ ‫ث‬
‫وتقسم إىل ‪-:‬‬

‫أ‪-‬النفقات الحقيقية (الفعلية‪ ):‬أو مإيعرف بإإلنفإق إلمبإش‪ ،‬وه إلنفقإت إلت تضفهإ إلدولة‬
‫مقإبل حصولهإ عىل إلسلع وإلخدمإت‪ ،‬كنفقإت إلروإتب وإللوإزم إلت تحتإج إليهإ إجهزة إلحكومة‬
‫ألغرإض تشغيلية‪ ،‬أو إلنفقإت إلرأسمإلية (إستثمإرية) إلت تحصل عليهإ إلدولة مقإبل إنفإقهإ‪.‬‬

‫غب إلمبإش‪ ،‬ه إلنفقإت إلت تضفهإ إلدولة دون‬‫ب‪-‬النفقات التحويلية‪ :‬إو مإيعرف بإإلنفإق ر‬
‫إلحصول عىل مقإبل للنفقإت (إلخدمإت‪ ،‬إلسلع‪ ،‬إلر وس إموإل)‪ ،‬وإلنفقإت إلتحويلية ه مجرد‬
‫ر‬
‫إلوطت عن طريق إلدولة إىل إلمستفيدين من هذه إلنفقإت وقد تكون بعض‬ ‫تحويل جزء من إلدخل‬

‫‪15‬‬
‫رر‬
‫وإلمحتإجي‪ .‬إي إن هذه إلنفقإت ليس لهإ مقإبل‪ .‬وتقسم إلنفقإت إلتحويلية‬ ‫فئإت إلمجتمع كإلفقرإء‬
‫حسب مجإإلت إستخدإمهإ إىل ‪-:‬‬
‫رر‬
‫وإلمحتإجي‬ ‫‪ -1‬النفقات التحويلية االجتماعية‪ :‬وتشمل إإلعإنإت إلت تقدمهإ إلحكومة للفقرإء‬
‫لموإجهة إعبإء إلمعيشة كذلك تشمل إعإنإت إلبطإلة وإلعإجزين عن إلعمل‪.‬‬

‫‪ -2‬نفقات تحويلية اقتصادية‪ :‬وه تشمل إإلعإنإت إلت تمنحهإ إلدولة لبعض إلمشوعإت إإلنتإجية‬
‫منتج إلسلع ر‬
‫إلضورية‬ ‫ر‬ ‫(إلعإمة وإلخإصة) لغرض تحقيق إهدإف إقتصإدية‪ ،‬كإلت تمنحهإ إلدولة لبعض‬
‫كإألعإنإت إلزرإعية لغرض إلحد من إرتفإع إسعإرهإ‪ .‬ومن إإلعإنإت إإلقتصإدية كذلك ؤعإنإت إلتصدير‬
‫إإلستبإدإت إلت تمنحهإ إلدولة بهدف‬
‫ر‬ ‫إلت تمنحهإ إلدولة بهدف تشجيع إلصإدرإت إلمحلية‪ ،‬وإعإنإت‬
‫إستبإد بعض إإلجهزة ر‬
‫إلضورية لعملية إإلنتإج‪.‬‬ ‫رر‬
‫تمكي إلمشوعإت من ر‬
‫ً‬
‫سنويإ من ر ر‬
‫مبإنيتهإ إلعإمة كفوإئد عن‬ ‫‪ -3‬النفقات التحويلية المالية‪ :‬وتشمل مإتدفعه إلحكومة‬
‫إلدين إلعإم إو مإتمنحه إلدول من إعإنإت لصنإديق إلتقإعد‪.‬‬

‫ً‬
‫ثالثا‪ -:‬التقسيمات الوضعية للنفقات العامة‬
‫ر‬
‫إن إلنفقإت إلعإمة إلتظهر بشكل إجمإىل ف وثيقة إلموإزنة ألن ذلك يجعل من إلصعب تنفيذ‬
‫إلموإزنة وإجرإء إلرقإبة عليهإ لذإ تعمد إلدول إىل تبويب نفقإتهإ بشكل تفصيىل وبطريقة مإ بحيث يمكن‬
‫معرفة إهمية كل نوع منهإ وتسهل مقإرنة بعضهإ بإلبعض إإلخر‪ .‬وتتبع كل دولة تبويبإ" معينإ" وإحدإ‬
‫ر‬ ‫إو ر‬
‫أتب تحكمهإ ف ذلك إعتبإرإت سيإسية وإدإرية ووظيفية ومن هنإ يطلق عليهإ إلتقسيمإت إلوضعية‬

‫كاالن‬
‫ي‬ ‫وأن تقسيم النفقات حسب هذا المعيار يمكن ان تظهر‬

‫‪)-1‬التقسيم االداري )‪ :‬عىل وفق هذإ إلتقسيم يجري تبويب إلنفقإت إلعإمة عىل إسإس إلوإز إرت‬
‫وإلهيآت إلت يتكون منهإ إلهيكل إلتنظيم للدولة وإلت إعطيت حق إلتضف بإألموإل إلمخصصة لهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫وبموجب هذإ إلتبويب (إلتقسيم) فأن ه يخصص لكل وزإرة إو هيأه‪ ،‬إو جهإز‪ ،‬فصل أو فرع ف وثيقة‬
‫إلموإزنة تدرج فيهإ إلنفقإت إإلدإرية (إلتشغيلية) وإلمشوعإت إلرأسمإلية إلت ستنفذهإ تلك إلوزإرة إو‬
‫ً‬
‫إلهيأة‪ ،‬فمثال برإمج ومشوعإت ونفقإت إلخدمإت إلصحية إلت تنفذهإ وتشف عليهإ وزإرة إلصحة‬
‫تندرج ضمن فصل وزإرة إلصحة مفصلة وهكذإ لبقية إلوزإرإت ‪.‬‬

‫و هذا التبويب له اهمية كبتة منها ‪-:‬‬


‫ر‬
‫@‪-‬إنه يسإعد ف تنفيذ إلموإزنة فبعد إعتمإد إلموإزنة تقوم إلوزإرإت وإلهيآت بطلب إإلعتمإدإت‬
‫إلمرصودة لهإ وتبدأ بتنفيذ إلموإزنة‬

‫@@‪ -‬هذإ إلتبويب يسإعد عىل تحديد مسؤولية إستخدإم إألموإل إلعإمة وتعد هذه إلمسؤولية أسإسإ‬
‫ر‬ ‫يعت إن إلوزإرإت يجب إن ر‬ ‫لفرض إلرقإبة عىل تنفيذ إلموإزنة إلعإمة للدولة وهذإ ر‬
‫تلبم بإلضف ف‬
‫حدود إإلعتمإدإت إلمرصودة لهإ وإل تتجإوزهإ محققة بذلك إلرقإبة عىل إلموإزنة أي تسهيل عمل إلرقإبة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ر‬
‫النوع‪ :‬عىل وفق هذإ إلتقسيم يتم تبويب إلنفقإت إلمدرجة ف إلموإزنة وإلمخصصة لكل‬‫ي‬ ‫‪-2‬التقسيم‬
‫وحدة إدإرية (وزإرة) عىل وفق طبيعة إإلشيإء إلت يخصص لهإ إإلنفإق ويسإعد هذإ إلتبويب إلتعرف‬
‫ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عىل طبيعة إلنفقة إلت توليهإ إلحكومة إهتمإمإ‪ ،‬فضال عن إنه يسإعد ف إحكإم إلرقإبة عىل إإلنفإق‬
‫ر‬
‫ف إلوزإرإت وإلمصإلح إلحكومية للتأتد من عدم تجإوز إإلعتمإدإت‪ .‬كمإ إن هذإ إلتبويب يوضح مإتنفقه‬
‫إجهزة إلدولة إإلدإرية عىل مختلف إلسلع إلالزمة لتإدية عملهإ‪.‬‬
‫ً‬
‫النوع الذي توضح األبواب الرئيسة يف المواـنة العامة للعراق لغاية‬
‫ي‬ ‫سيم‬ ‫التق‬ ‫مثال‬
‫‪2003:‬‬

‫‪-1‬الرواتبىواالجورى ى‬

‫‪-2‬المدتلزماتىالخدموظ ى‬

‫ى‪-3‬المدتلزماتىالدلطوظ ى‬

‫‪-4‬صوانظىالموجوداتى ى‬

‫‪-5‬النفقاتىالرأدمالوظى ى‬

‫‪-6‬النفقاتىالتحوولوظ ى‬

‫‪-7‬االلتزاماتىوالمدارداتىالدولوظ ى‬

‫ى‪-8‬البرامجىالخاصظ ى‬

‫ى‪-9‬الرواتبىوالمكافلتىالتقاردوظ‬

‫الوظيف ‪ :‬يوضح هذإ إلتبويب كيفية توزي ع إلنفقإت إلعإمة حسب إلوظإئف إو‬ ‫ي‬ ‫‪-3‬التقسيم‬
‫إلخدمإت إو إلمهإم إلت تقوم بهإ إلدولة ‪ ،‬ويجمع هذإ إلتبويب إلنفقإت إلمشإبهة تحت عنوإن وإحد‬
‫رر‬
‫للموإطني بغض إلنظر عن إلوزإرإت إو إلهيئإت إلت تقوم‬ ‫حسب إلوظيفةإو إلخدمة إلت تؤديهإ إلدولة‬
‫ر‬ ‫بتقديم تلك إلخدمة إذ من إلممكن وحسب هذإ إلتبويب إن تشبك ر‬
‫إتب من وإزرة ف إدإء وظيفة وخدمة‬
‫ً‬
‫وإحدة مثال نفقة بنإء مدإرس تدرج تحت بند نفقإت إلببية وإلتعليم وعن طريقة عرض هذإ إلتبويب‬
‫ً‬ ‫بإلموإزنة فأنه يظهر إجمإىل مإ تنفقه إلدولة عىل مجإل ر ر‬
‫معي من إلمجإإلت إلمختلفة مثال مإتنفقه عىل‬
‫خدمإت إلتنمية إإلجتمإعية ‪ ،‬إو إلطرإئق وإلموإصالت ‪ ،‬إإلمنية إلخ ‪. ...‬‬

‫وعليه فأن إهمية هذإ إلنوع من إلتبويب يتمثل بإنه يفيد من إلنإحية إإلعالمية بتقديم معلومإت‬
‫رر‬
‫للموإطني عن مختلف إوجه إلنفقإت إلعإمة وإنوإع إلخدمإت إلت تقدمهإ إلحكومة وإإلولوية لكل منهمإ‪.‬‬
‫وتغب ذلك إإلنفإق من‬
‫بي مإينفق عىل مختلف إلوظإئف إلعإمة للدولة ر‬ ‫كمإ إنه يسهم عىل إجرإء إلمقإرنة ر ر‬
‫سنة إىل إخرى‪ .‬مثإل ذلك إلمقإرنة ر ر‬
‫بي نفقإت إلتعليم إو إلصحة مع إإلنفإق إلعسكري‪.‬‬
‫‪17‬‬

You might also like