You are on page 1of 10

‫‪17‬‬ ‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬

‫دور التمنر الوظيفي يف تعزيز نية ترك العمل‪ :‬دراسة‬


‫اس تطالعية لآراء عينة من املوظفني يف املديرية العامة‬
‫للس ياحة يف حمافظة السلامينية‪ -‬اقلمي كوردس تان‪ -‬العراق‬
‫داليا خادل فائق‬

‫قسم الادارة و احملاس بة‪ ،‬فالكيت العلوم الانسانية و الاجامتعية‪ ،‬جامعة كويه‪ ،‬كويه‪ ،‬العراق‬
‫______________________________________________________________________________________‬
‫املس تخلص‬
‫هيدف البحث احلايل اىل معرفة دور التمنر الوظيفي) الرصاخ العلين‪ ،‬احلرمان من اس تخدام املوارد‪ ،‬النقد املس متر‪ ،‬الضغط الغري مربر) يف تعزيز نية ترك العمل من وهجة نظر‬
‫عينة من موظفني يف مديرية العامة للس ياحة يف حمافظة السلامينية ‪/‬اقلمي كوردس تان – العراق ‪ .‬ولتحقيق الهدف مت اس تخدام الاستبانة مكونة من (‪ )30‬سؤال وزعت عىل‬
‫جممتع ادلراسة مكونة من (‪ )278‬مفردة و وزعت(‪ )200‬اس امترة ابلطريقة العشوائية قد اعيدت مهنا (‪ )170‬اس امترة ‪ ،‬مهنا (‪ )161‬اس امترة صاحلة للتحليل الاحصايئ‪ .‬وقد‬
‫توصلت البحث اىل وجود عالقة ارتباط بني التمنر الوظيفي و نية ترك العمل ‪ ،‬و وجود أأثر للتمنر الوظيفي يف تعزيز نية ترك العمل‪ ،‬وبنا ًء عىل ذكل‪ ،‬فقد قدم البحث مجموعة‬
‫من التوصيات و املقرتحات و من أأمهها رضورة تشجيع املوظفني يف املديرية العامة للس ياحة عىل اإمتالك املعرفة القانونية بواجباهتم وحقوقهم‪ ،‬و ادراك التنوع الثقايف و مناخ البيئة‬
‫ادلاخلية محلاية انفسهم من الاذى و الاس تغالل ‪.‬‬

‫اللكامت املفتاحية‪ :‬التمنر الوظيفي‪ ،‬نية ترك العمل‪ ،‬مديرية العامة للس ياحة ‪ ،‬حمافظة السلامينية‪ ،‬اإقلمي كوردس تان‪ -‬العراق‪.‬‬
‫______________________________________________________________________________________‬

‫ابلرتكزي عىل احملفزات الاجيابية يف ماكن العمل و امنا جيب الرتكزي عىل احلد من‬ ‫‪ .1‬املقدمة‬
‫املعوقات او السلوكيات السلبية مثل التمنر الوظيفي‪.‬‬
‫اشار ( دمرجيان‪ )2018،‬ابن هناك عدم وضوح اكيف يف معرفة مسببات سلوكيات‬ ‫مما الشك فيه يعترب املوظفون احملرك الاسايس الي منظمة يف بيئة الاعامل الهنم مه‬
‫التمنر و أأثر ها عىل اجملمتع بشلك عام واملنظمة بشلك خاص‪ ،‬ذلكل املطلوب املزيد من‬ ‫اذلين يقدمون اخلدمات حيث ان اداهئم و سلوكهم يؤثر عىل مسعة املنظمة و حتقيق‬
‫ادلراسات التحليلية ‪ ،‬أأن سلوكيات التمنر ‪.‬‬ ‫اهدافها املرسومة‪ ،‬واليت متكهنا من حتقيق املزية التنافس ية‪ ،‬ذلا اس توجب عىل منظامت‬
‫أأصبحت ظاهرة وموضوع من املواضيع امللهتبة حاليا و الاكرث خطورة عىل حارض‬ ‫اليوم الاهلية و احلكومية خبلق بيئة حمفزة الجل جذب وابقاء املوظفني اذلين يمتتعون‬
‫املنظامت ومس تقبلها ملا ترافقها الكثري من املشالك والتاكليف الاجامتعية‪،‬و النفس ية‪،‬‬ ‫بكفاءة و اداء عايل اجلودة و احلرص عىل بقاهئم يف املنظمة ;‪(AL jaf et al., 2020‬‬
‫واخلسائر املادية املتكررة ( اجلاف & فائق‪ :2019 ،‬فائق‪.)2020،‬‬ ‫)‪ .Faraj et al., 2021; Ahmed & Faeq, 2020‬وهذا الميكن امتامه فقط‬
‫اذ تبني أأن موظفا بني ست موظفني يعانون من التمنر يف ماكن العمل ( الزعيب&‬
‫هميدات‪ .)36 :2014 ،‬كام ان ‪ % 21‬من املتعرضني للتمنر الوظيفي مه احصاب‬ ‫______________________________________________________________‬
‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬
‫الشهادات العليا و املهنيني بنس بة ‪ ، % 63‬و هذا السلوك السليب اذ ما وجد فانه‬ ‫اجملدل ‪ ،6‬العدد ‪. )2022( 2‬‬
‫يؤثر عىل الفرد واملنظمة عىل حد سواء ‪ ،‬حيث يؤدي التمنر وبصوره اخملتلفة اىل‬ ‫أُس تمل البحث يف ‪ 28‬اكنون الأول ‪2021‬؛ قُبل يف ‪ 7‬ش باط ‪2022‬‬
‫خسارة امه عنرص متتلكه أأي منظمة الا هو العنرص البرشي وذكل بتنش يط نية ترك‬ ‫ورقة حبث منتظمة‪ :‬نُرشت يف ‪ 1‬متوز ‪2022‬‬
‫الربيد االإلكرتوين للمؤلف ‪dalid.khalid@koyauniversity.org:‬‬
‫العمل ‪ ،‬يف ضؤ ما مت اإس تعراضه من حقائق يف أأعاله‪ ،‬فاإن البحث احلايل ينطلق من‬ ‫حقوق الطبع والنرش © ‪ 2022‬داليا خادل فائق‪ .‬هذه مقاةل الوصول الهيا مفتوح موزعة حتت رخصة املشاع‬
‫فكرة رئيسة تعد اإمتدا ًد ل ألطر النظرية والفكرية‪ ،‬اليت ظهرت يف عدد من ادلراسات‬ ‫االإبداعي النسبية ‪CC BY-NC-ND 4.0 -‬‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬ ‫‪18‬‬

‫باأبعاد التمنرالوظيفي لغرض احلدمن نية ترك العمل من قبل املوظفني يف‬ ‫السابقة يف ان التمنر الوظيفي يعد من اخطر السلوكيات السلبية غي منظامت الاعامل‬
‫املديرية املبحوثة‪.‬‬ ‫اليوم ‪ .‬ومع ذكل وعىل حد عمل الباحثة‪ ،‬توجد ندرة يف ادلراسات اليت أأهمتت بدراسة‬
‫العالقة بني التمنر الوظيفي و نية ترك العمل‪ ،‬وبشلك خاص يف البيئة التنظميية‬
‫‪ .2‬الاطار النظري و الفرضيات‬ ‫للمنظامت الكردية‪ .‬ذلا يعد البحث احلايل حماو ًةل يف طريق ردم الفجوة املعرفية بني‬
‫هذين املتغريين‪ ،‬عن طريق دراسة العالقة بيهنام يف أأمنوذج فريض واحد‪.‬‬
‫‪ 2.1‬التمنر الوظيفي‬
‫اإستناد ًا ملا تقدم‪ ،‬ميكن للباحثة أأن حتدد صياغة مشلكة البحث احلايل ابلآيت‪ " :‬إان‬
‫‪ 2.1.1‬مفهوم التمنر الوظيفي‬
‫يعترب التمنر الوظيفي موضوعا همام يف السلوك التنظميي‪ ،‬معل عليه الكثري من الباحثني‬ ‫وجود سلوكيات التمنر الوظيفي يؤدي اإىل تعزيز نية ترك العمل من قبل املوظفني"‪.‬‬
‫‪ 1.1‬تساؤالت البحث‬
‫‪ ،‬وذكل بسبب اخملاطر والآاثر السلبية اليت ميكن ان يودلها للفرد واملنظمة عىل حد‬
‫سواء‪ ،‬فاكن يطلق عىل التمنر ب (املضايقة) مث تطور فامي بعد واصبح يدعى ب‬ ‫يف ضؤ مشلكة البحث اليت مت حتديدها يف أأعاله‪ ،‬تنبع عدد من التساؤالت‪ ،‬اليت‬
‫ميكن وضعها فامي ياأيت‪:‬‬
‫(العصابة عىل خشص ما( و ميكن تسميهتا الآن ب (الارهاب النفيس)‬
‫لت‬
‫‪ .1‬ما هو مس توى توافر سلوكيات ا منر الوظيفي يف املديرية العامة‬
‫)‪ (Lyeman,1990: 173‬أأو ( الاس تقواء) أأو ( التسلط) (مغار‪.)511 :2015 ،‬‬
‫للس ياحة يف حمافظة السلامينية ؟‬
‫عىل الرمغ من اختالف التسميات فالتمنر الوظيفي هو صفة موجودة مع البرش منذ‬
‫الازل ترافقه يف خشصيته و تنعكس بسلوكيات سلبية عدائية يف التعامل مع الآخرين‬ ‫‪ .2‬ما هو مس توى توافر نية ترك العمل يف املديرية العامة قيد البحث؟‬
‫‪ .3‬هل توجد عالقة إارتباط بني التمنر الوظيفي و نية ترك العمل يف املديرية‬
‫خصوصا اإذا ما اكنوا يعملون حتت امرة الشخص املتمنر(دمرجيان‪ .)42 :2018 ،‬التمنر‬
‫هو اإيذاء خشص لآخر بطريقة ما الختبار قوته ( الزعيب & هميدات‪ .)35 :2014 ،‬كام‬ ‫العامتة قيد البحث؟‬
‫‪ .4‬هل توجد عالقة تاأثري للتمنر الوظيفي يف نية ترك العمل مضن نطاق‬
‫يعرف التمنر الوظيفي باأنه ميل بعض أأحصاب أأو مدراء أأو رؤساء العمل اإىل الس يطرة‬
‫والهمينة عىل مرؤوس هيم ومضايقهتم ابلتسلط والقسوة والتعنيف دلرجة أأن عددا ال‬ ‫املديرية العامة قيد البحث؟‬
‫‪ 1.2‬أأمهية البحث‬
‫يس هتان به من املوظفني قد جيربون نفس ي ًا وقهر ًاي عىل ترك العمل بتقدمي الاس تقاةل أأو‬
‫التحويل اإىل قطاع أآخر أأو هجة أأخرى (مغار‪.)512 :2015 ،‬كام يعد التمنر يف ماكن‬ ‫اإن أأمهية البحث احلايل ميكن متثيلها يف حمورين رئيسني هام‪:‬‬
‫ا ألمهية النظرية‪ :‬وتتضمن‪:‬‬
‫العمل مضايقة مس مترة الحد زمالء العمل من قبل موظف او مجموعة من املوظفني‬
‫تؤدي اىل زايدة الارهاق النفيس )‪. (Arynne, 2009: 227‬التمنر يف ماكن العمل‬ ‫‪ .1‬يعد البحث احلايل عىل حد عمل الباحثة أأول حماوةل من نوعها دلراسة‬
‫العالقة بني متغريي التمنر الوظيفي نية ترك العمل يف أأمنوذج فريض‬
‫هو التعرض املتكرر لسوء املعامةل والاعتداءات من الآخرين داخل املنظمة مبا يف‬
‫ذكل املرشفني‪ ،‬و املرؤوسني‪ ،‬والزمالء (املنديل و أآخرون‪ )74 :2018 ،‬و عرفه‬ ‫واحد‪.‬‬
‫آ‬
‫‪ .2‬اإس تعراض عدد من الراء الفكرية والنظرية لعدد من الباحثني السابقني‪،‬‬
‫(‪(Wenger 2017‬باأنه ذكل الالسلوب اخلاطئ املتبع من قبل املرشفني يف املنظمة‬
‫مع العاملني فهيا و ينتج عنه اإحباط وغضب و شعور ابلتعاسة للعامل و عدم حدوث‬ ‫اليت متثل حلقة التواصل يف جمال متغريي البحث‪.‬‬
‫ا ألمهية التطبيقية‪ :‬وتتضمن‪:‬‬
‫رغبة يف العمل مما يعكس ذكل سلبا عىل املنظمة‪ .‬كام أأعترب لك من & ‪(Taplin‬‬
‫)‪ Boddy, 2017‬سلوكيات التمنر من املفاهمي اخلطرية واملعروفة يف املنظامت بغض‬ ‫‪ .1‬يعد البحث احلايل مسامهة جادة يف ظل هالمية ا ألنشطة الفاعةل خملتلف‬
‫املنظامت الكوردية‪ ،‬من أأجل اإستهناض القمي والثقافات وا ألخالقيات مضن‬
‫النظر عن املاكن و الزمان وطبيعة معل املنظمة‪ ،‬لكمة التمنر يف ماكن العمل يعين‬
‫االإعتداء املعنوي والنفيس وسلوك السليب اذلي يتعرض هل العامل ويعيق من اإجناز‬ ‫بيئة معلها‪.‬‬
‫‪ .2‬ما يعد البحث احلايل نقطة االإنطالق‪ ،‬اليت ميكن أأن نس تفاد من‬
‫معهل بشلك حصيح و حصي‪ .‬هو سوء املعامةل النفس ية اليت يتعرض لها املوظف ون‬
‫من دلن خشص أأو اكرث مما يسبب انعدام الكرامة والاحرتام او االإذالل العام للموظف‬ ‫اإس تنتاجاته وتوصياته من أأجل تغيري وتطوير واقع السلوكيات يف‬
‫املنظامت الكوردية‪.‬‬
‫واذلي ينتج عن العاجل غري العادل من املنظم) ‪ ( kelleher, 2017: 14‬هو سلوك‬
‫مقصود وخمطط هل مس بقا هيدف اىل احداث الرضر والاذى ابلآخرين سواء أأاكن‬ ‫‪ 1.3‬أأهداف البحث‬
‫يسعى البحث اإىل حتقيق الاهداف الآتية‪:‬‬
‫بشلك مبارش أأم غري مبارش أأم اكن هذا الاذى نفس يا او بدنيا واذلي ينعكس بدورة‬
‫عىل احلاةل النفس ية للشخص املس هتدف ‪ ،‬من اجل حتقيق غاايت خشصية عىل‬ ‫تشخيص مس توى لك من (التمنر الوظيفي‪ ،‬و نية ترك العمل) يف ضوء اس تجابة‬
‫أأفراد عينة ادلراسة من املوظفني عىل فقرات االإستبانة واذلي يعكس واقع املتغريات‬
‫حساب الآخرين واذلي يؤثر يف املنظمة وعىل مسعهتا وتكون ذات بيئة مضطربة وغري‬
‫مس تقرة ال تس تطيع جذب الايدي العامةل ذات املهارات والكفاءة العالية‪ ،‬ومن مث‬ ‫أأعاله يف املديرية العامة املبحوثة‪.‬‬
‫‪ .1‬التحقق من ا ألمنوذج الافرتايض لدلراسة اخلاص بشلك عالقة الارتباط‬
‫اخنفاض يف انتاجية املنظمة (عبدهللا‪.)37 :2018،‬‬
‫بناء عىل ما س بق ترى الباحثة باأن التمنر الوظيفي هو سلوك عدواين سليب للتعامل مع‬ ‫والتاأثري بني املتغريات الرئيسة ( التمنر الوظيفي ‪ ،‬نية ترك العمل)‪.‬‬
‫الاخرين يف ماكن العمل تؤدي اىل الارهاق النفيس و اجلسدي والشعور ابلغضب و‬ ‫‪ .2‬تقدمي بعض املقرتحات والتوصيات للمديرية املبحوثة فامي خيص الاهامتم‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫‪19‬‬ ‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬
‫‪ 2.1.5‬صور التمنريف العمل‬ ‫التعب و التعاسة مما يؤثر سلبا عىل الفرد و املنظمة‪.‬‬
‫التمنر يف ماكن العمل ال يقترص عىل نوع واحد و امنا هناكل اشاكل عديدة للتمنر يف‬ ‫‪ 2.1.2‬خصاص املتمنر يف ماكن العمل‬
‫ماكن العمل و مهناكام ذكرها ( املنديل و أآخرون‪)75 :2018،‬‬ ‫هناك مجموعة من اخلصائص لسلوك التمنر يف ماكن العمل اليت أأشار لها الباحثون ومن‬
‫التمنر اللفظي‪ :‬السب والش مت واللعن‪ ،‬أأو الااثرة‪ ،‬أأو الهتديد‪ ،‬أأو التعنيف‪ ،‬أأو‬ ‫بني هذه اخلصائص تكل اليت ذكرها ‪ ) Halley,2013:10 ) :‬ويه كام ياأيت‪:‬‬
‫الاشاعات الاكذبة‪ ،‬أأو اإعطاء القاب ومسميات للفرد‪ ،‬أأو اإعطاء تسمية عرقية أأو تنبذ‬ ‫الافراد املتمنرين يكونون متحمسون ملصاحلهم اذلاتية‪ .‬يس تخدم املتمنرون الافراد‬
‫باألقاب سيئة‬ ‫الآخرين وغالبا ما يس تخدمون املرؤوسني من اجل تعزيز أأنفسهم واحلصول عىل ما‬
‫التمنر اجلنيس‪ :‬وهو اس تخدام أأسامء جنس ية وينادي هبا‪ ،‬أأولكامت قذرة‪ ،‬أأو ملس‪،‬‬ ‫يريدون‪ .‬افتقارمه اذلايت‪ ،‬والسلوك املمتركز عىل اذلات‪ ،‬والرغبة يف الاهامتم وا إالش باع‬
‫أأوهتديد ابملامرسة‬ ‫اذلايت هذه العوامل لكها تؤدي هبم اللنخراط يف سلوكيات وتكتياكت االس تقواء‪ .‬غالبا‬
‫التمنر والاس تقواء أأو التسلط العاطفي والنفيس‪ :‬املضايقة والهتديد والتخويف والاذالل‬ ‫ما يكونون يف موقف عاجز واقل تاأثريا يف الس يطرة عىل اهدافهم ذلكل يس تخدمون‬
‫والرفض من امجلاعة‬ ‫هذا الاسلوب من أأجل حتقيق ماكسب خشصية أأو تنظميية غري هممتني من تاأثري‬
‫التمنر و أأشاكهل يف العالقات الاجامتعية‪ :‬منع بعض ا أألفراد من ممارسة بعض الانشطة‬ ‫عواقب أأفعاهلم ورفضهم حتمل املسؤولية‪ .‬يفتقرون اإىل الثقة ومن مث مه يريدون أأن‬
‫ابإقصاهئم أأورفض صداقهتم أأو نرش شائعات عن أآخرين‬ ‫تكون الامور سهةل‪ ,‬فهم يفتقرون اإىل الثقة الازمة وحتمل املسؤولية‪ ،‬ذلكل ال يريدون‬
‫التمنر عىل املمتلاكت‪ :‬مثل متكل و أأخذ أأش ياء الآخرين والترصف بدون حق فهيا عهنم‬ ‫أأي الزتامات لآخلرين هممتني فقط باأنفسهم‪ ،‬وانعدام اهامتهمم ابلآخرين ينتج عنه عدم‬
‫أأو عدم اإرجاعها أأو ااتلفها يف الصور الغريمبارشة عن الصور املبارشة ميكن القول إان‬ ‫وجود التعاطف‪ .‬رش القيل والقال والشائعات عن االهداف ومن مث حماوةل استبعادمه‬
‫التمنر اليوم أأكرثتطورا ‪ ،‬من خالل‬ ‫من اجملموعة‪.‬‬
‫التمنر الالكرتوين‪ :‬اس تخدام الوسائل احلديثة اكالنرتنت مثل‪ :‬اإرسال رسائل عن طريق‬ ‫بناء عىل ما س بق ترى الباحثة ابن املتمنرين دلهيم خصائص اخرى مثل التكرب و‬
‫الربيد الالكرتوين‪ ،‬أأو الهاتف اخللوي‪ ،‬أأو نرش اإشاعات عىل صفحات الانرتنت‪ ،‬وهذا‬ ‫الغرور و الكربايء و الااننية و عدم احرتام اذلات‪.‬‬
‫يعطي مساحة اإضافية للتمنر الغري مبارش‬ ‫‪ 2.1.3‬مؤرشات وجود التمنر يف ماكن العمل‬
‫‪ 2.1.6‬ابعاد التمنر الوظيفي‬ ‫هناك بعض املؤرشات لوجود التمنر يف ماكن العمل (الزهرة‪)365 :2021،‬‬
‫اكد (دمرجيان‪ )2018 ،‬ابن التمنر الوظيفي يتكون من اربعة ابعاد ‪:‬‬ ‫• ازدايد شاكوي املوظفني ضد مديرمه‬
‫الرصاخ العلين‪ :‬هو سلوك عدواين ينتج عن طريق رفع الصوت و الالكم بلهجة غليظة‬ ‫• اخنفاض اداء املوظفني املتفانني داخل املنظمة‬
‫و طريقة غري مقبوةل اجامتعيا و كذكل اإس تخدام الفاظ البذيئة مما ينتج عن ذكل‬ ‫• زايدة مس توى التوتر بني اعضاء الوحدة الواحدة‬
‫اإنطباع يسء من قبل العاملني اذلين مه حتت س يطرة املرشف و هو سلوك شائع الا‬ ‫• ضعف املعنوايت‬
‫انه من أأسوا الطرق للتعامل مع العاملني مما جيعلهم دامئا يف حاةل التوتر‪.‬ووصفها‬ ‫• التخوف من احد زماالء العمل‬
‫(دمرجيان‪ )30 :2018،‬الرصاخ العلين أأكرث السلوكيات سلبا عىل الافراد واليت جيب‬ ‫• زايدة حاالت الاكتئاب‬
‫عىل املنظامت أأن تعمل عىل احلد منه كام أأن الرصاخ من اكرث الاس باب جيعل‬ ‫• زايدة يف مس توايت التغيب‬
‫املوظف يكره العمل اذلي يقوم به وكذاكل فاأنه يسبب توتر دلى العاملني يف املنظمة‬ ‫‪ .2 .1.4‬مساوئ سلوكيات التمنر يف ماكن العمل‬
‫وجيب عىل املديريني يف الرشاكت أأن يعملو عىل احلد منه ملا فية من أأرضار نفس ية‬ ‫مما الشك فيه ان وجود السلوكيات السلبية يف بيئة الاعامل دلهيا نتاجئ سلبية عىل‬
‫تنعكس سلبا عىل الصحة التنظميية و أأداء العاملني‪.‬‬ ‫الافراد و املنظامت كام ذكرها ( دمرجيان‪:)2018 ،‬‬
‫النقد املس متر‪ :‬هو الاسلوب اذلي جيعل العاملني بفقد حامسهم و ثقهتم باأنفسهم و ترى‬ ‫‪ .1‬اإن املنظامت اليت يعاين العاملني فهيا من سلوكيات التمنر يه أأكرث املنظامت‬
‫أأنه جيب عىل املرشفني تغيري النقد املس متر اىل النقد البناء و بشلك اإجايب جلعل‬ ‫اليت تكون ذات طابع متفكك و ضعيف و تعاين من مشالك يف‬
‫العامل يس توعب الالكم و النقد ‪ ،‬كام أأن النقد املس متر هوا اإنتقاص من العاملني يف‬ ‫الاس تقطاب و اجلذب و التعيني‪.‬‬
‫املنظمة وحماوةل الاسائة الهيم بصورة مس مترة مما جيعل ذاكل سبب يف التخاذل يف‬ ‫‪ .2‬اإن سلوكيات التمنر لها أأثر كبري عىل املدى البعيد فهو يؤثر عىل الانتاجية‬
‫العمل وترك الوظائف وخسارة املنظمة للموهوبني‪.‬‬ ‫و مسعة املنظمة و معدل ادلوران و قد يسبب خسارة مادية كبرية‬
‫احلرمان من اس تخدام املوارد‪ :‬ان احلرمان من املوارد من السلوكيات السلبية احلساسة‬ ‫للمنظمة ابالضافة اىل فقدان احصاب املواهب العالية و اخلربات اليت‬
‫اليت متس العامل و شعوره و جيب عىل املديريني الاقسام الانتباه اىل تفاصيل القسم‬ ‫متتلكهم املنظمة‪.‬‬
‫و تفاصيل العمل ملعرفة ما ينقص العامل المتام معهل‪.‬‬ ‫‪ .3‬اإن سلوكيات التمنر تؤثر يف اس تقطاب و جذب املواهب اإىل املنظمة‬
‫الضغظ غري مربر‪ :‬أأن الضغط الغري مربر جيعل العامل بشلك كبري برتكه لعمهل ممايزيد‬ ‫نتيجة لسمعة املنظمة الناجتة عن سلوكيات املتبعة من قبل املرشفني فهيا‪.‬‬
‫تاكلف ادلوران و جيي عىل املنظمة اإعطاء أأمهية لهذا املوضوع كونه يؤثر سلبيا عىل‬ ‫تؤثر سلوكيات التمنر بشلك سليب عىل معلية الابتاكر و الابداع يف ماكن العمل نتيجة‬
‫الافراد ‪ .‬كام ان هناك العديد من املنظامت هدفها النجاح والوصول اىل ادلميومة وال‬ ‫املضايقات املس مترة عىل العاملني‪.‬‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬ ‫‪20‬‬

‫‪ 2.2.2‬النتاجئ املرتتبة عىل ترك العمل‬ ‫يوجد فهيا مراعاة لنفس ية العاملني وحرماهنم من أأبسط مس تحقاهتم لك ذاكل ينعكس‬
‫الااثر السلبية‪:‬‬ ‫سلبا عىل أأداء العاملني يف املنظمة‪.‬‬
‫الااثر السلبية عىل مس توى املنظمة‪:‬‬
‫تعد ظاهرة ترك العمل من الظواهر السلبية اليت تواجه منظامت اليوم و ميكن ان‬ ‫‪ 2.2‬نية ترك العمل‬
‫ندرج الااثر السلبية كام ييل ( السلامين‪:)48 :2016 ،‬‬ ‫مفهوم و تعريف نية ترك العمل‪ :‬الحظ العديد من الباحثني قةل وجود تعاريف حمددة‬
‫تعترب التاكليف املزتايدة واملمتثةل يف تاكليف اإعادة التوظيف‪ ،‬والتدريب والتاأهيل مللء‬ ‫وواحضة لنوااي ترك العمل يف ا ألدبيات الباحثة يف هذا املوضوع ‪ ،‬الباحثني اعتربوا‬
‫الشاغر‪ ،‬ابالخص اذا اكن هذا الفراغ الوظيفي حيتاج اىل كفائة و همارة عالية‪ .‬متضمنة‬ ‫نوااي ترك العمل عامال يفرس نفسه بنفسه دون احلاجة اإىل تعاريف اذ ان نوااي ترك‬
‫الاعالن عن الوظيفة‪ ،‬واملقابالت والاختيار والتعيني ومايسببه ذكل من ضياع‬ ‫العمل اخلطوة ا ألخرية يف معلية اختاذ القرار ابجتاه تنفيذ ترك العمل( العبيد‪:2010 ،‬‬
‫للوقت ابلنس بة الإداريني‪ ،‬ابالضافة اإىل تاكليف التدريب والتعلمي والوقت الازم عوضا‬ ‫‪ ، )38‬و عرفها (السلامين‪ )42 :2016،‬باأهنا نية الفرد السلوكية للخروج من املنظمة‪،‬‬
‫عن الانتاجية املفقودة أأثناء التدريب‬ ‫قد يكون وراهئا دافع‪ ،‬وهو عدم الرضا عن بعض جوانب بيئة العمل مبا يف ذكل‬
‫تعطيل أأداء املنظمة ‪:‬ينتج عن تعطيل الاداء تلكفتني مبارشتني وهام‬ ‫حمتوى العمل وزمالء العمل ‪ ،‬وهذا ما ينعكس عىل شلك سلوكيات يقوم هبا الفرد‪،‬‬
‫فقدان الكفاءة املوجودة عند العامل اذلي س يرتك العمل‪.‬‬ ‫مثل تراجع الاداء‪ ،‬الغياب‪ ،‬و قةل احلضور‪ ،‬ومن مث يتحول اإىل نوااي ترك العمل‪ ،‬ومن‬
‫تلكفة الوظيفة الشاغرة يف فرتة البحث عن عامل بديل ‪.‬وقد يس متر الاثر اإىل أأن‬ ‫بعدها اإىل ترك فعيل للعمل‪ .‬و أأكد( العبيد‪ )39 :2010 ،‬باأن نية ترك العمل يه عدم‬
‫يصبح العامل البديل مندجما متاما ابلعمل‬ ‫رغبة الفرد يف مواصةل العمل‪ ،‬والتفكري مليا معل جديدة يف ترك الوظيفة وحماوةل‬
‫اضطراب نظام التصالت والاداء‪ :‬ففي حال اكنت نوعية العمل اإنتايج‪ ،‬أأو أأن‬ ‫البحث عن فرص معل جديدة‪ .‬و أأشار ‪(Lacity & Rudramuniyaiah,‬‬
‫الاشخاص اتريك العمل هلم دور رئييس و أأسايس يف سري العملية الانتاجية‪ ،‬فاإن ذكل‬ ‫‪ )2009: p. 228‬باأهنا االإطار العام لتخطيط السلوك الناجت عن نية العامل وعزم‬
‫س يؤدي اىل اضطراب واحض يف الاداء‪ ،‬ن وا الزايدة يف أأعباء العمل تؤدي اىل‬ ‫العامل عىل ترك املنظمة اليت يعمل هبا‪ .‬وعرفت أأيضا باأهنا "احد الاجتاهات اليت تقود‬
‫الاحندار احملمتل يف الاداء والانتاجية‪.‬‬ ‫اإىل الانقطاع يف الانامتء اإىل نظام اجامتعي ما مببادرة حرصية وخشصية من العامل‬
‫اخنفاض معنوايت العامليني غري املترسبني ‪ :‬قد يؤثر الترسب سلبا عىل اجتاهات‬ ‫(حيدر & انرص‪.)271: 2014 ،‬‬
‫العاملني الباقيني يف املنظمة ملا يسببه ترك زمالهئم من ضغوط مبارشة علهيم يف العمل‪.‬‬ ‫بناء عىل ماس بق ترى الباحثة باأن نية ترك العمل يه النية املس تقبلية للفرد بعدم‬
‫الااثر السلبية عىل مس توى الفرد‪:‬‬ ‫مواصةل العمل يف املنظمة و البحث عن فرص معل جديدة‪.‬‬
‫اإن قرار الرتك يؤدي اىل خسارة الفرد للمنافع اليت اكن حيصل علهيا من العمل اكلعلوات‬ ‫‪ 2.2.1‬اس باب نية ترك العمل‬
‫و الاضافات املرتبطة بالقدمية واخلربة (السلامين‪.)49 :2016 ،‬‬ ‫مبا ان املظفون يعتربون احلجر الاساس يف املنظامت الا ان هناك ظاهرة ترك العمل‬
‫انقطاع العالقات الاجامتعية املرتبطة ابلوظيفة‪ ،‬وتراجع العالقات مع زمالء العمل و‬ ‫وجيب عىل املنظامت دراس هتا و حتليلها و فهم اس باهبا و النتاجئ املرتتبة علهيا‪ ،‬اإذ أأن‬
‫عدم متاسك افراد اجملموعة ( السلامين‪ 2016 ،‬و غامن‪.)2019،‬‬ ‫هذا القرار يتاأثر بعدد من املتغريات الشخصية والاجامتعية ( نرصادلين & منرية‪،‬‬
‫الااثر الاجيابية ‪ :‬ويرى غامن()‪ 2019‬ان ظاهرة ترك العمل ال حتمل من طياهتا الااثر‬ ‫‪ ، )98 :2020‬كام اشار )الكناين‪ ( 89 :2019 ،‬باأن ظاهرة نية ترك العمل تمتحور‬
‫السلبية فقط‪ ،‬بل قد يكون لها ااثر اجيابية عىل املنظمة و الفرد‪ .‬فعندما يرتك املوظف‬ ‫حول اربع نقاط رئيسة و مهنا‪:‬‬
‫الكسول او غري املاهراو غري منظبط منظميا او حىت اخالقيا ‪ ،‬فان املنظمة تتخلص‬ ‫لتنظ‬
‫العوامل املتعلقة بلخصائص ا ميية‪ :‬مثل ‪ :‬الاجر‪ ،‬منط الارشاف‪ ،‬العداةل‪ ،‬توقعات‬
‫من احدى اس باب معرقالت العمل و هنا تكون حاةل ترك العمل من قبل الفرد‬ ‫الارشاف‪.‬‬
‫اجيابية ابلنس بة للمنظمة ‪ ،‬اما الااثر الاجيابية اليت من املمكن ان تعود عىل الفرد من‬ ‫العوامل املتعلقة ابلعمل‪ :‬مثل‪ :‬وقت العمل‪ ،‬ماكن العمل‪ ،‬ادوات العمل‪ ،‬الاس تقاللية‪.‬‬
‫ترك العمل يف املنظمة ما فمتثل اماكنية حصول الفرد عىل وظيفة اثنية ذات دخل‬ ‫العوامل املتعلقة ابخلصائص الفردية ( ادلميوغرافية) ‪ :‬مثل‪ :‬املس توى التعلميي‪ ،‬املهارة‪،‬‬
‫اعىل و متطلبات معل اقل و وقت مرن اكرث من الوظيفة السابقة اليت اكن يعمل هبا‬ ‫النوع الاجامتعي ‪ ،‬احلاةل الزوجية‪ ،‬معر املوظف‪ ،‬مدة اخلدمة الوظيفية ‪.‬‬
‫و هنا يكون مردود حاةل ترك العمل اليت واهجة الفرد مردودا اجيابيا‪.‬‬ ‫العوامل اخلارجية‪ :‬ويه فرص العمل البديةل‪.‬‬
‫ويف الس ياق ذاته اكد ( السلامين‪ )51 :2016 ،‬ان جهرة العامل وانتقاهلم من صناعة‬ ‫ابالضافة اىل ما س بق ترى الباحثة ابن هناك عدد من الاس باب الاخري اليت قد‬
‫الخرى يعترب امرا رضورا و مس تحبا لعملية التمنية الاقتصادية‪ ،‬وان ترك العاملني‬ ‫تؤدي اىل اختاذ هذا القرار من قبل املوظف‪:‬‬
‫للوظائف اليت تسبب هلم حاالت نفس ية معينة‪ ،‬أأو اإرهاقات جسدية‪ ،‬س يؤدي اإىل‬ ‫العوامل التعجزيية‪ :‬مثل العسكرية و الس ياس ية و الاقتصادية و التكنولوجية ‪.‬‬
‫ختفيض التاكليف الاجامتعية والنفس ية واملادية الإجلهاد‪.‬‬ ‫العوامل الاخالقية‪ :‬مدى تبين و تطبيق املفاهمي الاخالقية يف املنظمة و تناس هبا مع‬
‫‪ 2.3‬منوذج ادلراسة الفريض‬ ‫مبادئ الفرد‪.‬‬
‫لت‬
‫يتناول ادلراسة املتغري املس تقل (ا منر الوظيفي) واملتغري التابع (نية ترك العمل)‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫‪21‬‬ ‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬

‫التنمر الوظيفي‬
‫الضغط الغير مبرر‬
‫الحرمان من استخدام الموارد‬ ‫النقد المستمر‬ ‫الصراخ العلني‬

‫نية ترك العمل‬

‫العالقة‬
‫األثر‬
‫الشكل(‪ )1‬المخطط الفرضي للبحث‬

‫اجلزء الاول ‪ :‬ويضم معلومات عامة عن بعض املتغريات الشخصية لعينه البحث و‬ ‫‪ 2.4‬فرضيات البحث‬
‫تشمل (اجلنس ‪ ،‬احلاةل ااجلامتعية ‪ ،‬العمر ‪ ،‬مس توى التعمل ‪،‬عدد س نوات اخلدمه‪.‬‬
‫اجلزء الثاين‪ :‬ويضم (‪ )26‬فقرة ذات اجاابت مقيدة تتعلق مبتغريات البحث مقسمة عىل‬ ‫‪ 2.4.1‬الفرضية الرئيس ية الاوىل‪ :‬هناكل عالقة ذات دالةل احصائية بني التمنر الوظيفي‬
‫حمورين هام‬ ‫ونية ترك العمل‪ .‬و تنبثق الفرضيات الفرعية التالية من الفرضية الرئيس ية الاوىل و‬
‫احملور الاول ‪ :‬يتكون من (‪ )20‬فقرة خاصة ببعد التمنر الوظيفي‪ .‬من ( دمرجيان‪،‬‬ ‫اليت ميكن صياغهتا عىل النحو التايل‪:‬‬
‫‪)2018‬‬ ‫توجد عالقة ارتباط ذات دالةل اإحصائية بني الرصاخ العلين و نية ترك العمل‪.‬‬
‫احملور الثاين ‪ :‬يتكون من(‪ )6‬فقرة خاصة ببعد نية ترك العمل من ( معورة‪)2014 ،‬‬ ‫توجد عالقة ارتباط ذات دالةل اإحصائية بني احلرمان من اس تخدام املوارد و نية ترك‬
‫‪ 3.3‬حدود البحث‬ ‫العمل‬
‫ملس‬
‫توجد عالقة ارتباط ذات دالةل اإحصائية بني النقد ا متر و نية ترك العمل‪.‬‬
‫املاكنية‪ :‬أأجري البحث يف مديرية العامة للس ياحة ‪ -‬السلامينية ‪.‬‬
‫الزمانية‪ :‬أأجري البحث ابجلانب امليداين خالل املدة الواقعة بني (‪ ) 2020/6/ 1‬لغاية‬ ‫توجد عالقة ارتباط ذات دالةل اإحصائية بني الضغط الغري مربرو نية ترك العمل‪.‬‬
‫(‪ ،)2021/12/25‬وقد جرى توزيع الاستبانة يف املديرية العامة للس ياحة ‪ -‬السلامينية ‪.‬‬ ‫‪ 2.4.2‬الفرضية الرئيس ية الثانية‪ :‬هناكل اتثري معنوى لتمنرر الوظيفي يف نية ترك العمل‪.‬‬
‫‪ 3.4‬جممتع وعينة البحث ‪ :‬مشلت عينة البحث عينة عشوائية جملموعة من املوظفني‬
‫العاملني يف املديرية العامة للس ياحة – السلامينية مبختلف املس توايت الادارية اذ اكن‬ ‫‪ .3‬مهنجية ادلراسة‬
‫جممتع البحث مكونة من ( ‪ )278‬موظفاو جرى توزيع (‪ )200‬اس امترة ابلطريقة‬ ‫‪ 3.1‬الادوات الاحصائية املس تخدمة يف البحث‪ :‬مت معاجلة بياانت هذا البحث‬
‫العشوائية قد اعيدت مهنا (‪ )170‬اس امترة ‪ ،‬مهنا (‪ )161‬اس امترة صاحلة للتحليل ‪.‬اذ‬ ‫ابس تخدام الربانمج الاحصايئ املعروف ابمس احلزمة الاحصائية للعلوم ااجلامتعية ‪. 20‬‬
‫اعمتدت الباحثة عىل برانمج التحليل ااإحلصايئ )‪ (SPSS‬يف معلية حتليل ومعاجلة‬ ‫‪ SPSS‬ومت الاس تعانة ببعض الادوات الاحصائية و أأمهها ‪:‬‬
‫واختبار الفرضيات وصوال اإىل اهداف البحث‪.‬‬ ‫‪ Cronbach’s Alpha‬معامل كرونباخ أألفا‪ ،‬و املتوسطات احلسابية والاحنرافات‬
‫املعيارية ملعرفة درجة موافقة املس تجيبني للبحث‪ .‬معامل الارتباط بريسون ‪ :‬مت‬
‫‪ .4‬اجلانب العميل للبحث‬ ‫اس تخدامه لتحديد طبيعة العالقة بني املتغري املس تقل واملتغري التابع‪ .‬الاحندار اخلطي‬
‫البس يط ‪ :‬مت اس تخدامه لقياس التاأثري املعنوي للمتغري املس تقل عىل املتغري التابع‬
‫‪ 4.1‬وصف اخلصائص ادلميوغرافية للمس تجيبني‬ ‫‪ 3.2‬اداة قياس البحث ‪:‬اعمتدت استبانه البحث مكصدر رئييس يف مجع املعلومات‬
‫لغرض التعريف بعدد من اخلصائص ادلميوغرافية للمس تجيبني‪ ،‬فاإن اجلدول (‪ )1‬يظهر‬ ‫الاولية من عينه البحث وكذكل يف احلصول عىل الاجابة عن التساؤالت لغرض‬
‫وصف ًا لها‪.‬‬ ‫اجراء التحليل الاحصايئ ‪ ،‬وقد وزعت بصورة مبارشة من قبل الباحثني للمدة من ‪1‬‬
‫‪ 2021/6/‬ولغاية ‪ 2021/ 12/25‬عىل عينه البحث‪ ،‬وقد قسمت عىل جزئني‬
‫اساسني‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬ ‫‪22‬‬

‫اإن اجلدول (‪ ،)2‬يظهر تو ّافر الثبات واالإتساق ادلاخيل لفقرات متغريي ( التمنر‬ ‫اجلدول (‪ )1‬وصف خصائص العوامل ادلميوغرافية للمس تجيبني‬
‫الوظيفي و نية ترك العمل)‪ ،‬اإذ اإن معامل أألفا كرونباخ تراوح بني ( ‪،)0.87 – 0.76‬‬ ‫عدد املس تجيبني‬ ‫التصنيف‬ ‫املتغري‬
‫الك من )‪ ،(Sekaran & Bougie, 2010‬اذلين أأكدا عىل اإن‬ ‫وهذا يتوافق متام ًا مع ً‬ ‫‪100‬‬ ‫ذكر‬
‫اجلنس‬
‫قمية هذا املعامل جيب أأن تكون أأكرب من (‪.).70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫أأنىث‬
‫‪161‬‬ ‫اجملموع اللكي‬
‫‪ 4.3‬مس توى توافر متغريات البحث احلايل‬ ‫‪115‬‬ ‫مزتوج‬
‫لت‬
‫لتحديد مس توى توافر متغريي البحث احلايل ( ا منر الوظيفي و نية ترك العمل)‪ ،‬يف‬ ‫‪36‬‬ ‫غري مزتوج‬ ‫احلاةل االإجامتعية‬
‫مديرية العامة للس ياحة مت حتليل أآراء املس تجيبني البالغ عددمه (‪ )161‬مس تجيب‪ ،‬مت‬ ‫‪10‬‬ ‫غري ذكل‬
‫‪161‬‬ ‫اجملموع اللكي‬
‫مقارنة الوسط احلسايب الفريض البالغ (‪ )3‬ملقياس ليكرت امخلايس ‪Likert Five‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25 – 18‬‬
‫الك من (املتوسط‪ ،‬اخلطاأ املعياري‪ ،‬االإحنراف املعياري‪،‬‬ ‫‪ ،Point‬مع نتاجئ حتليل ً‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33 – 26‬‬
‫التباين)‪ ،‬كام مبني يف الفقرات الآتية‪:‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41 – 34‬‬ ‫العمر‬
‫‪60‬‬ ‫‪49 – 42‬‬
‫أأوالً‪ :‬التمنر الوظيفي‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 50‬فاأكرث‬
‫اإن اجلدول (‪ ،)3‬يظهر عدد من النتاجئ اليت‪ ،‬تشري اإىل عدم توافر متغري التمنر الوظيفي‬ ‫‪161‬‬ ‫اجملموع اللكي‬
‫يف املديرية العامة قيد البحث‪ ،‬فلقد حقق هذا املتغري متوسط عام مقداره (‪)2.853‬‬ ‫‪15‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪16‬‬ ‫اإعدادية‬
‫وهو أأقل من الوسط الفريض اذلي قميته (‪ ،)3‬خبطاأ معياري عام( ‪ ،)0.068‬مما يدل‬ ‫‪70‬‬ ‫دبلوم‬
‫مس توى التعلمي‬
‫عىل دقة اإجاابت املس تجيبني‪ ،‬مع اإحنراف معياري عام )‪ (1.31‬وهام يدالن عىل‬ ‫‪60‬‬ ‫باكلوريوس‬
‫اإخنفاض تشتت اإجاابت املس تجيبني حول الوسط احلسايب‪.‬‬ ‫‪161‬‬ ‫اجملموع اللكي‬
‫‪0‬‬ ‫اقل من س نة‬
‫‪2‬‬ ‫‪5–1‬‬
‫اجلدول (‪ )3‬التحليل االإحصايئ الوصفي ملتغري التمنر الوظيفي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 – 6‬‬
‫عدد س نوات اخلربة‬
‫‪50‬‬ ‫‪15 – 11‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪20 – 16‬‬
‫‪Std.‬‬ ‫املتغري‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 21‬فاأكرث‬
‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫‪Deviation‬‬ ‫التمنر الوظيفي‬ ‫‪161‬‬ ‫اجملموع اللكي‬
‫‪.055‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫الرصاخ العلين‬
‫‪.062‬‬ ‫‪1.200‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫النقد املس متر‬ ‫اإن اجلدول (‪ ،)1‬أأظهر اإمتالك املس تجيبني يف البحث احلايل لعدد من اخلصائص‬
‫‪.059‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫احلرمان من اس تخدام املوارد‬ ‫ادلميوغرافية‪ ،‬اليت يمتتعون هبا عكست مدى اإدراكهم ودرايهتم بواقع املديرية العامة‬
‫‪.072‬‬ ‫‪1.394‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫الضغط غري املربر‬ ‫للس ياحة‪ ،‬وهذا ما س يعطي مصداقية للنتاجئ‪ ،‬اليت سيمت التوصل لها ومبس توى عايل‪.‬‬
‫‪0.347‬‬ ‫‪1.199‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪Average‬‬ ‫‪ 4.2‬ثبات املقياس‬
‫لقد مت قياس معامل أألفا كرونباخ ‪ ،Cronbach's Alpha‬لفقرات املقياس املس تخدم‬
‫اثني ًا‪ :‬نية ترك العمل‪:‬‬ ‫يف البحث احلايل‪ ،‬ملعرفة مدى توافر الثبات واالإتساق ادلاخيل لفقرات متغريي (التمنر‬
‫اإن اجلدول (‪ ،)4‬يظهر عدد من النتاجئ اليت‪ ،‬تشري اإىل توافر متغري نية ترك العمل‬ ‫الوظيفي‪ ،‬و نية ترك العمل)‪ ،‬كام موحض يف اجلدول (‪. )2‬‬
‫ابملس توى عايل يف املديرية العامة قيد البحث‪ ،‬فلقد حقق هذا املتغري متوسط عام‬
‫مقداره (‪ )3.21‬وهو اعىل من الوسط الفريض اذلي قميته( ‪ ،)3‬خبطاأ معياري عام‬ ‫اجلدول (‪ )2‬ثبات املقياس‬
‫(‪ ،)0.057‬مما يدل عىل دقة اإجاابت املس تجيبني‪ ،‬مع اإحنراف معياري عام (‪،)1.033‬‬ ‫معامل أألفا كرونباخ‬ ‫البعد‬ ‫املتغري‬
‫وهام يدالن عىل اإخنفاض تشتت اإجاابت املس تجيبني حول الوسط احلسايب‪.‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫الرصاخ العلين‬
‫‪0.76‬‬ ‫النقد املس متر‬
‫اجلدول (‪ )4‬التحليل االإحصايئ الوصفي ملتغري نية ترك العمل‬ ‫التمنر الوظيفي‬
‫‪0.82‬‬ ‫احلرمان من اس تخدام املوارد‬

‫‪Std. Error Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫املتغري‬ ‫‪0.87‬‬ ‫الضغط غري املربر‬

‫‪0.057‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫نية ترك العمل‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نية ترك العمل‬
‫‪0.347‬‬ ‫‪1.199‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪Average‬‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫‪23‬‬ ‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬ ‫‪ 4.3‬اإختبار فرضيات ادلراسة‬
‫تنص هذه الفرضية عىل‪(:‬توجد عالقة ارتباط معنوية ذات دالةل احصائية بني النقد‬ ‫اإن اإختبار فرضيات ادلراسة سيمت ابإجتاهني االإجتاه خاص ابإختبار عالقات ا إالرتباط بني‬
‫املس متر و نية ترك العمل)‪ ،‬ومن أأجل اإختبار حصة هذه الفرضية‪ ،‬يظهر اجلدول (‪)5‬‬ ‫املتغريات و أأبعادها‪ ،‬وذكل عن طريق اإس تخراج معامل إارتباط ‪ Pearson‬ابإس تخدام‬
‫اخلاصة مبصفوفة معامل إارتباط ‪ ،Pearson‬يتضح اإن قمية معامل ا إالرتباط بني‬ ‫النتاجئ ّ‬ ‫برانمج ‪ ،SPSS v.24‬واالإجتاه الآخر يتعلق ابإختبار عالقات التاأثري بني املتغريات‬
‫هذين املتغريين بلغت (‪ ،)0.596‬ويه حتت مس توى معنوية )‪ ،(%1‬وهذا ما يشري‬ ‫و أأبعادها‪:‬‬
‫اإىل قبول هذه الفرضية‪.‬‬ ‫‪ 4.3.1‬اإختبار فرضيات عالقات ا إالرتباط‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬ ‫اإن اإختبار فرضيات عالقات ا إالرتباط سيتضمن اإختبار فرضية رئيسة واربع فرضية‬
‫تنص هذه الفرضية عىل‪(:‬توجد عالقة ارتباط معنوية ذات دالةل اإحصائية بني احلرمان‬ ‫فرعية‪ ،‬جتمع بني املتغريات قيد ادلراسة و أأبعادها‪ ،‬وذكل ابالإعامتد عىل نتاجئ معامل‬
‫من اس تخدام املوارد و نية ترك العمل)‪ ،‬ومن أأجل اإختبار حصة هذه الفرضية‪ ،‬يظهر‬ ‫إارتباط ‪ Pearson‬الظاهرة يف اجلدول (‪.)5‬‬
‫اخلاصة مبصفوفة معامل إارتباط ‪ ،Pearson‬يتضح اإن قمية معامل‬ ‫اجلدول (‪ )5‬النتاجئ ّ‬
‫اجلدول(‪:)5‬عالقة الارتباط‬
‫ا إالرتباط بني هذين املتغريين بل )‪ (0.634‬ويه حتت مس توى معنوية )‪ ،(%1‬وهذا‬
‫ما يشري اإىل قبول هذه الفرضية‪.‬‬ ‫عالقة الارتباط ‪ sig‬الفرضية الاوىل‬ ‫العبارة‬
‫الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬ ‫قبول‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫التمنر الوظيفي‬
‫تنص هذه الفرضية عىل‪(:‬توجد عالقة ارتباط معنوية ذات دالةل اإحصائية بني الضغط‬ ‫قبول‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫الرصاخ العلين‬
‫الغري مربر و نية ترك العمل)‪ ،‬ومن أأجل اإختبار حصة هذه الفرضية‪ ،‬يظهر اجلدول‬ ‫فبول‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫النقد املس متر‬
‫اخلاصة مبصفوفة معامل إارتباط ‪ ،Pearson‬يتضح اإن قمية معامل ا إالرتباط‬ ‫(‪ )5‬النتاجئ ّ‬ ‫قبول‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫احلرمان من اس تخدام املوارد‬
‫بني هذين املتغريين بلغت (‪ ،)0.629‬ويه حتت مس توى معنوية )‪ ،(%1‬وهذا ما‬ ‫قبول‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫الضغط غري املربر‬
‫يشري اإىل قبول هذه الفرضية‪.‬‬ ‫‪The correlation is significant at 0.01‬‬
‫‪ 4.3.2‬اإختبار فرضيات عالقات التاأثري‬ ‫الفرضية الرئيسة الاوىل‪:‬‬
‫اإن فرضية التاأثري يف هذا البحث تمتثل ابلفرضية الرئيسة الثانية‪ ،‬واليت تنص عىل يوجد‬ ‫تنص هذه الفرضية عىل‪( :‬توجد عالقة ارتباط معنوية ذات دالةل احصائية بني التمنر‬
‫يوجد تاأثري معنوي ذو دالةل احصائية للتمنر الوظيفي عىل نية ترك العمل‪ ،‬ويف هذا‬ ‫الوظيفي و نية ترك العمل)‪ ،‬ومن أأجل اإختبار حصة هذه الفرضية‪ ،‬يظهر اجلدول (‪)5‬‬
‫الس ياق تشري نتاجئ اجلدول (‪ )6‬اإىل اإن قمية ‪ B‬ألمنوذج االإحندار البس يط اذلي ميثل‬ ‫اخلاصة مبصفوفة معامل إارتباط ‪ ،Pearson‬يتضح اإن قمية معامل ا إالرتباط بني‬ ‫النتاجئ ّ‬
‫عالقة التاأثري بني هذين املتغريين قد بلغت (‪ ،).438‬ولقد بلغت قمية ‪ F‬احملسوبة لهذا‬ ‫هذين املتغريين بلغت (‪ ،)0.655‬ويه حتت مس توى معنوية )‪ ،(%1‬وهذا ما يشري‬
‫ا ألمنوذج (‪ ،)186.754‬وإان قمية ‪ R2‬لهذا ا ألمنوذج قد بلغت (‪ )0.522‬أأي اإن ما‬ ‫اإىل قبول هذه الفرضية‪ ،‬وتتفرع عن هذه الفرضية الفرضيات الفرعية الآتية‪:‬‬
‫مقداره (‪ )%52‬من التباين اللكي احلاصل يف نية ترك العمل يتحدد من خالل التمنر‬ ‫الفرضية الفرعية ا ألوىل‪:‬‬
‫الوظيفي وإان النس بة املتبقية والبالغة ) ‪ )%48‬متثل نس بة متغريات أأخرى غري‬ ‫تنص هذه الفرضية عىل‪(:‬توجد عالقة ارتباط معنوية ذات دالةل احصائية الرصاخ‬
‫معروفة‪ ،‬وهذا التاأثري يعد معنو ًاي اإذ اإن قمية ‪ t‬بلغت (‪ ،)13.666‬عليه سيمت قبول هذه‬ ‫العلين و نية نرك العمل)‪ ،‬ومن أأجل اإختبار حصة هذه الفرضية‪ ،‬يظهر اجلدول (‪)5‬‬
‫الفرضية‪.‬‬ ‫اخلاصة مبصفوفة معامل إارتباط ‪ ،Pearson‬يتضح اإن قمية معامل ا إالرتباط بني‬ ‫النتاجئ ّ‬
‫هذين املتغريين بلغت )‪ ،(0.744‬ويه حتت مس توى معنوية )‪ ،(%1‬وهذا ما يشري‬
‫اإىل قبول هذه الفرضية‪.‬‬
‫لت‬
‫اجلدول (‪ )6‬تاأثري ا منر الوظيفي عىل نية ترك العمل‬
‫معامالت االإحندار‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪R‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫املتغري‬
‫‪t‬‬ ‫اخلطاأ‬ ‫مس توى املتغري‬ ‫‪ F‬احملسوبة درجة‬ ‫معامل‬
‫مس توى‬ ‫‪ß‬‬ ‫معامل التحديد‬ ‫التابع‬
‫احملسوبة‬ ‫املعياري‬ ‫املس تقل‬ ‫احلرية املعنوية‬ ‫ا إالرتباط‬
‫املعنوية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪13.666‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪.438‬‬ ‫‪FI‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪161 186.754‬‬ ‫‪0.522‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪JP‬‬

‫االإحندار البس يط اذلي ميثل عالقة التاأثري بني هذين املتغريين قد بلغت (‪ ،)0.51‬ولقد‬ ‫وتتتفرع عن هذه الفرضية ثالثة فرضيات فرعية يه‪:‬‬
‫بلغت قمية ‪ F‬احملسوبة لهذا ا ألمنوذج (‪ ،)147.056‬وإان قمية ‪ R2‬لهذا ا ألمنوذج قد‬ ‫الفرضية الفرعية ا ألوىل‪:‬‬
‫بلغت (‪ )0.40‬أأي اإن ما مقداره (‪ )40%‬من التباين اللكي احلاصل يف نية ترك‬ ‫تنص هذه الفرضية عىل يوجد تاأثري معنوي ذو دالةل احصائية للرصاخ العلين عىل نية‬
‫العمل يتحدد من خالل الرصاخ العلين وإان النس بة املتبقية والبالغة (‪ )60%‬متثل‬ ‫ترك العمل ‪ ،‬ويف هذا الس ياق تشري نتاجئ اجلدول (‪ )7‬اإىل اإن قمية ‪ B‬ألمنوذج‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬ ‫‪24‬‬

‫نس بة متغريات أأخرى غري معروفة‪ ،‬وهذا التاأثري يعد معنو ًاي اإذ اإن قمية ‪ t‬بلغت‬
‫(‪ ،)12.064‬عليه سيمت قبول هذه الفرضية‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )7‬تاأثري الرصاخ العلين عىل نية ترك العمل‬


‫معامالت االإحندار‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪R‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫املتغري‬
‫‪t‬‬ ‫اخلطاأ‬ ‫مس توى املتغري‬ ‫‪ F‬احملسوبة درجة‬ ‫معامل‬
‫مس توى‬ ‫‪ß‬‬ ‫معامل التحديد‬ ‫التابع‬
‫احملسوبة‬ ‫املعياري‬ ‫املس تقل‬ ‫احلرية املعنوية‬ ‫ا إالرتباط‬
‫املعنوية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪12.064‬‬ ‫‪.046‬‬ ‫‪.610‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪161 147.056‬‬ ‫‪.399‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪JP‬‬

‫(‪ ).634‬أأي اإن ما مقداره (‪ )63%‬من التباين اللكي احلاصل يف نية ترك العمل‬ ‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫يتحدد من خالل النقد املس متر وإان النس بة املتبقية والبالغة (‪ )37%‬متثل نس بة‬ ‫تنص هذه الفرضية عىل يوجد تاأثري معنوي ذو دالةل احصائية النقد املس متر عىل نية‬
‫متغريات أأخرى غري معروفة‪ ،‬وهذا التاأثري يعد معنو ًاي اإذ اإن قمية ‪ t‬بلغت (‪،)12.281‬‬ ‫ترك العمل‪ ،‬ويف هذا الس ياق تشري نتاجئ اجلدول (‪ )8‬اإىل اإن قمية ‪ B‬ألمنوذج االإحندار‬
‫عليه سيمت قبول هذه الفرضية‪.‬‬ ‫البس يط اذلي ميثل عالقة التاأثري بني هذين املتغريين قد بلغت (‪ ،).427‬ولقد بلغت‬
‫قمية ‪ F‬احملسوبة لهذا ا ألمنوذج (‪ ،)146.382‬وإان قمية ‪ R2‬لهذا ا ألمنوذج قد بلغت‬

‫اجلدول (‪ )8‬تاأثري النقد املس متر عىل نية ترك العمل‬


‫معامالت االإحندار‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪R‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫املتغري‬
‫‪t‬‬ ‫اخلطاأ‬ ‫مس توى املتغري‬ ‫‪ F‬احملسوبة درجة‬ ‫معامل‬
‫مس توى‬ ‫‪ß‬‬ ‫معامل التحديد‬ ‫التابع‬
‫احملسوبة‬ ‫املعياري‬ ‫املس تقل‬ ‫احلرية املعنوية‬ ‫ا إالرتباط‬
‫املعنوية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪12.281‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪.427‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪274 146.382‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫‪.634‬‬ ‫‪JP‬‬

‫ا ألمنوذج قد بلغت (‪ )0.484‬أأي اإن ما مقداره (‪ )48%‬من التباين اللكي احلاصل يف‬ ‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫نية ترك العمل يتحدد من خالل احلرمان من اس تخدام املوارد وإان النس بة املتبقية‬ ‫تنص هذه الفرضية عىل يوجد تاأثري معنوي ذو دالةل احصائية للحرمان من اس تخدام‬
‫والبالغة (‪ )52%‬متثل نس بة متغريات أأخرى غري معروفة‪ ،‬وهذا التاأثري يعد معنو ًاي اإذ‬ ‫املوارد عىل نية ترك العمل‪ ،‬ويف هذا الس ياق تشري نتاجئ اجلدول (‪ )9‬اإىل اإن قمية ‪B‬‬
‫اإن قمية ‪ t‬بلغت (‪ ،)12.814‬عليه سيمت قبول هذه الفرضية‪.‬‬ ‫ألمنوذج االإحندار البس يط اذلي ميثل عالقة التاأثري بني هذين املتغريين قد بلغت‬
‫(‪ ،)0.507‬ولقد بلغت قمية ‪ F‬احملسوبة لهذا ا ألمنوذج (‪ ،)165.196‬وإان قمية ‪ R2‬لهذا‬

‫اجلدول (‪ )9‬تاأثري احلرمان من اس تخدام املوارد عىل نية ترك العمل‬


‫معامالت االإحندار‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪R‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫املتغري‬
‫‪t‬‬ ‫اخلطاأ‬ ‫مس توى املتغري‬ ‫‪ F‬احملسوبة درجة‬ ‫معامل‬
‫مس توى‬ ‫‪ß‬‬ ‫معامل التحديد‬ ‫التابع‬
‫احملسوبة‬ ‫املعياري‬ ‫املس تقل‬ ‫احلرية املعنوية‬ ‫ا إالرتباط‬
‫املعنوية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪12.814‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪161 165.196‬‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪.620‬‬ ‫‪JP‬‬

‫ا ألمنوذج قد بلغت (‪ )0.33‬أأي اإن ما مقداره (‪ )33%‬من التباين اللكي احلاصل يف‬ ‫الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫نية ترك العمل يتحدد من خالل الضغط املس متر وإان النس بة املتبقية والبالغة‬ ‫تنص هذه الفرضية عىل يوجد تاأثري معنوي ذو دالةل احصائية الضغط الغري مربر‬
‫(‪ )%67‬متثل نس بة متغريات أأخرى غري معروفة‪ ،‬وهذا التاأثري يعد معنو ًاي اإذ اإن قمية ‪t‬‬ ‫عىل نية ترك العمل‪ ،‬ويف هذا الس ياق تشري نتاجئ اجلدول (‪ )10‬اإىل اإن قمية ‪B‬‬
‫بلغت (‪ ،)12.214‬عليه سيمت قبول هذه الفرضية‪.‬‬ ‫ألمنوذج االإحندار البس يط اذلي ميثل عالقة التاأثري بني هذين املتغريين قد بلغت‬
‫(‪ ،)0.29‬ولقد بلغت قمية ‪ F‬احملسوبة لهذا ا ألمنوذج (‪ ،)145.136‬وإان قمية ‪ R2‬لهذا‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫‪25‬‬ ‫جمةل جامعة جهيان‪ -‬اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬
‫اجلدول (‪ )10‬تاأثري الضغط النفيس عىل نية ترك العمل‬

‫معامالت االإحندار‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪R‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫املتغري‬
‫‪t‬‬ ‫اخلطاأ‬ ‫املتغري‬ ‫مس توى‬ ‫‪ F‬احملسوبة درجة‬ ‫معامل‬
‫مس توى‬ ‫‪ß‬‬ ‫معامل التحديد‬ ‫التابع‬
‫احملسوبة‬ ‫املعياري‬ ‫املس تقل‬ ‫املعنوية‬ ‫احلرية‬ ‫ا إالرتباط‬
‫املعنوية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪12.214‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪161 145.136‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪.520‬‬ ‫‪JP‬‬

‫وهمارات االإدارة العليا بالبتعاد عن الرصاخ و حرمان املوظفني من‬ ‫ا إالس تنتاجات و التوصيات‬
‫اس تخدام املوارد و النقد املس متر و الضغط عىل املوظقني يف املديرية‬
‫العامة ‪.‬‬ ‫ا إالس تنتاجات املعرفية‪:‬‬
‫رضورة اخذ الاجرائات القانونية ضد الاشخاص اذلين تتوافر دلهيم‬ ‫‪.2‬‬ ‫من خالل اإس تعراض االإطار النظري للبحث‪ ،‬ميكن وضع أأمه ا إالس تنتاجات املعرفية يف‬
‫خصائص التمنر الوظيفي يف املديرية العامة‪.‬‬ ‫حمورين وهام‪:‬‬
‫احلد من الرصاخ العلين و الصوت العايل من قبل املديرين و املرشفني و‬ ‫‪.3‬‬ ‫لت‬
‫اوال‪ :‬ا إالس تنتاجات اخلاصة مبتغري ا منر الوظيفي‪ :‬وتتضمن‪:‬‬
‫عدم توجيه اي نوع من الاساءة اللفظية و الغري اللفظية للموظفني جراء‬ ‫ندرة ادلراسات املتعلقة التمنر الوظيفي‪ ،‬اليت أأهمتت بتوضيح طبيعة عالقهتا بنية ترك‬
‫أأي ترصف يقومون به‪ ،‬والاكتفاء بتقدمي النصح و الارشاد هلم‬ ‫العمل‪ .‬اجلانب النظري أألقى الضؤ عىل اإن متغري التمنر الوظيفي يتكون من اربعة أأبعاد‬
‫حتويل الاهانة و النقد املس متر اىل نقد بناء و هادف الجل حتسني اداء‬ ‫‪.4‬‬ ‫يه‪ ( :‬الرصاخ العلين‪ ،‬احلرمان من املوارد‪ ،‬النقد املس متر‪ ،‬الضغط الغري مربر)‪ .‬اإن‬
‫املوظفني‪.‬‬ ‫التمنر الوظيفي تعد من احد اخطر السلوكيات السلبية مضن بيئة العمل‪.‬‬
‫توفري املوارد الالزمة الجناز املهام للموظفني و عدم احلرمان او جحب املوارد‬ ‫‪.5‬‬ ‫اثنيا‪ :‬ا إالس تنتاجات املتعلقة مبتغري نية ترك العمل‪ :‬وتتضمن‪:‬‬
‫عهنم‪.‬‬ ‫أأظهر اجلانب النظري اإن متغري نية ترك العمل يه متغري احادي الابعاد‪ .‬اإن نية ترك‬
‫رضورة تقدمي املساعدة و خلق روح التعاون يف بيئة العمل و الابتعاد عن‬ ‫‪.6‬‬ ‫العمل يعد الطريقة الارسع لهدم اي منظمة‪ .‬اإن نية ترك العمل تسهم بشلك كبري‬
‫الضغط اعطاء الاوامر الشديدة وعدم اإعطاهئم همام يف أأوقاهتم احلرجة‪.‬‬ ‫بنرش السلوكيات السلبية يف بيئة العمل‪.‬‬
‫العمل عىل تقليل نية ترك العمل و ذكل عن طريق‪:‬تقدمي ادلمع املادي و‬ ‫‪.7‬‬ ‫ا إالس تنتاجات التطبيقية‪:‬‬
‫املعنوي للموظفني بشلك دامئ و خلق بيئة معل حمفزة لتطوير املهارات و‬ ‫اإن اجلانب العميل من البحث احلايل قدم عدد مجموعة من ا إالس تنتاجات التطبيقية‬
‫السلوكيات املهنية و املعلومات حبيث يشعر املوظف ابن وجوده وادائه‬ ‫املمتثةل مبا ياأيت‪:‬‬
‫همم للوصول اىل الاهداف الشخصية و التنظميية‪ .‬ومعامةل العاملني بطريقة‬ ‫اإن متغري التمنر الوظيفي قد برزت يف املديرية املبحوثة ولكن مبس توايت ضعيفةو هذا‬
‫عادةل‪ ،‬وعدم متيزي أأحد عىل أأحد‪ ،‬أأو توبيخ أأحد بدون سبب‪.‬‬ ‫انجت عن عوامل عديدة مهنا تنظميية و اخرى خشصية‪ .‬كام ان املديرين يف املديرية‬
‫املبحوثة دلهيم وعي و ادراك لتجنب الكثري من مسببات التمنر الوظيفي( الرصاخ‬
‫املراجع‬ ‫العلين‪ ،‬النقد املس متر‪،‬احلرمان من املوارد‪،‬الضغط غري مربر) و ذكل بدالةل مس توايت‬
‫اجلاف‪ ،‬والء جودت‪ :‬فائق‪ ،‬داليا خادل(‪ .)2019‬دور راس املال النفيس يف‬ ‫الوصف الضعيفة الغلب الابعاد‪ .‬وهذا عىل وفاق مع ما وصل اليه ( الزهرة‪)2021،‬‬
‫تعزيزالاندماج الوظيفي‪،‬اجملةل العلمية جلامعة جهيان السلامينية‪ .‬اجملدل ‪ 3‬العدد ‪.1‬‬ ‫يف وزارة الاساكن و الاعامر العراقية‪.‬و (دمرجيان‪)2018،‬يف فنادق امخلس جنوم يف‬
‫دمرجيان ‪ ،‬سارين شانت خشادور( ‪ .)2018‬أأثر اإسرتاتيجية عالقات العمل عىل‬ ‫عامن‪ /‬الاردن‪ .‬تبني ان اماكنيات و قدرات املديرية املبحوثة ليست مبس توى الطموح‬
‫سلوكيات التمنر يف ماكن العمل‪ :‬ادلور املعدل ملامرسات الادارة ابلتجوال‪ .‬رساةل‬ ‫الجل مواهجة ظاهرة نية ترك العمل الن موظفي املديرية املبحوثة دلهيم نية الستبدال‬
‫ماجس تري‪ .‬لكية ادارة الاعامل‪ .‬جامعة الرشق الاوسط‪ .‬الاردن‪.‬‬ ‫وظيفهتم احلالية بوظيفة اخرى ذكل بدالةل مس توايت الوصف العالية وهذا متفق مع‬
‫الزعيب‪ ،‬دالل محمد & هميدات‪ ،‬رزان عيل (‪ .)2014‬سلوكيات التمنر اليت ميارسها‬ ‫نتاجئ دراسة (نرص ادلين & ساليم‪ .)2020،‬اإن متغري التمنر الوظيفي و أأبعاده هل‬
‫العاملون يف املؤسسات الااكدميية يف الاردن‪ .‬حبث منشور‪ .‬اجملةل الرتبوية‬ ‫إارتباط معنوي وموجب مبتغري نية ترك العمل يف املديرية العامة للس ياحة‪ .‬اإن متغري‬
‫لالحباث الرتبوية‪ /‬جامعة الامارات العربية املتحدة‪ .‬العدد ‪.35‬‬ ‫التمنر الوظيفي و أأبعاده هل تاأثري معنوي وموجب يف متغري نية ترك العمل يف املديرية‬
‫الزهرة‪ ،‬عيل حسني عبد(‪ .)2021‬حبث منشور‪ .‬جمةل جامعة العراقية‪ .‬العدد ‪50‬ج ‪.2‬‬ ‫العامة للس ياحة ‪.‬‬
‫عبدهللا‪ ،‬حسني عيل(‪ .)2018‬الاس تقواء يف ماكن العمل ودوره يف سلوكيات العمل‬
‫السلبية‪ .‬رساةل ماجس تري‪.‬لكية الادارة و الاقتصاد‪ .‬قسم ادارة الاعامل‪ .‬جامعة‬ ‫التوصيات‬
‫كربالء‪ .‬مجهورية العراق‪.‬‬ ‫لت‬ ‫لت‬
‫‪ .1‬رضورة فهم و االإس تفادة من فلسفة ا منر الوظيفي منية قابليات‬

‫‪10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26‬‬
‫ اربيل للعلوم الانسانية والاجامتعية‬-‫جمةل جامعة جهيان‬ 26

Contemporary Issues in Business and Government, 27(1), ‫ ادلور الوس يط لالنغراز الوظيفي يف العالقة بني الصورة‬.)2019 ( ‫محمد اكمل‬،‫غالب‬
3838-3855.
Halley, Carol, (2013), " Leaders who Bully: An Adlerian
.‫لكية الادارة و الاقتصاد‬. .‫ رساةل ماجس تري‬.‫التنظميية املدركة وخمرجات العمل‬
Perspective on the Purpose and Impact of Bullying in .‫ مجهورية العراق‬.‫ جامعة كربالء‬.‫قسم ادارة الاعامل‬
Organizations and What Executives Can Do to Eliminate
It “, A Research Paper Presented to The Faculty of the
.‫ أأثر املناخ التنظميي يف الاتزام التنظميي و نية ترك العمل‬.)2016(‫ اهيم‬،‫السلامين‬
Adler Graduate School. ‫ امجلهورية العربية‬.‫ املعهد العايل الدارة الاعامل‬.‫رساةل ماجس تريقسم ادارة الاعامل‬
Kelleher, Andrea, (2017), " Gendered hntent to turnover .‫السورية‬
resulting from workplace bullying in nursing and medical
fields " A Dissertation Presented in Partial Fulfillment of ‫جمةل العلوم‬.‫حبث منشور‬.‫ مقاربة نظرية‬-‫ التمنر الوظيفي‬.)2015(‫ عبد الوهاب‬،‫مغار‬
the Requirements for the Degree Doctor of Philosophy .43‫ عدد‬.‫الانسانية‬
Capella University.
Lacity, M. C., Iyer, V. V., & Rudramuniyaiah, P. S. (2009). ‫ أأرجي بنت‬، ‫ الشاميس‬،.‫ رابب بنت محمد‬،‫ السلمي‬،.‫ صيتة بن منديل‬،‫املنديل‬
Turnover intentions of Indian IS professionals. In ‫ السامت الشخصية و أأثرها يف‬.)2018( .‫ خدجية بنت محمود‬، ‫ زيك‬،.‫عبدالرمحن‬
Information Systems Outsourcing (pp. 393-421).
Springer, Berlin, Heidelberg. ‫ جمةل العلوم الاقتصادية‬.‫ حبث منشور‬.‫تفيش ظاهرة التمنر يف بيئة العمل‬
Sekaran, U., & Bougie, R. (2010). Research methods for .‫والادارية والقانونية العدد التاسع ــــــ اجملدل الثاين‬
business: A skill building approach (5th Ed.). UK: John
Wiley & Sons. ‫ أأثر انهتاك العقد النفيس‬.‫حبث منشور‬.)2014( .‫ فداء‬،‫ انرص‬،. ‫عصام حيدر‬،‫انرص‬
Wagner, Lindsay Michelle, (2017), " Limiting ‫ جمةل جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية – اجملدل‬.‫يف النية يف ترك العمل‬
Counterproductive Work Behaviors through management
practices and performance appraisals training “, A Project .2-‫العدد ا ألول‬- 30
Presented to the faculty of the Department of Psychology ‫ أأثر القيادة ا ألخالقية عىل الالزتام‬.)2020(‫ ساليم‬،‫ منرية‬،. ‫ قعودة‬، ‫نرص ادلين‬
California State University, Sacramento Submitted in
partial satisfaction of the requirements for the degree of
‫ دور الوساطة لنية ترك العمل –دراسة حاةل ملديرية توزيع الغاز‬:‫التنظميي‬
master of arts OF in Psychology (Industrial / :‫العـــدد‬/ 10‫ اجملدل‬.‫ جمةل الاسرتاتيجية والتمنيـة‬.‫ حبث منشور‬-‫والكهرابء بباتنة‬
Organizational).
Abstract
‫ دور ر أأس املال النفيس اليجايب يف تعزيز الاداء من خالل‬.)2020(‫ داليا خادل‬،‫فائق‬
The aim of current study is to know the role of job bullying .‫ العدد الثاين‬،‫ اجملدل التاسع‬. ‫ اجملةل العاملية ل إالقتصاد و ا ألعامل‬.‫الارتباط ابلعمل‬
(public screaming, deprivation of the use of resources, Ahmed, Y. A., & Faeq, D. K. (2020). An economic Evaluation
constant criticism, unjustified pressure) in promoting the of training and its Effect on employee performance in
turnover intention from the point of view of a sample of Building Construction Directory of Sulaimani province–
employees in the General Directorate of Tourism in Kurdistan region. Qalaai Zanist Scientific Journal, 5(2),
Sulaimania- Kurdistan Region – Iraq. To achieve this 1048-1068.
objective and answering the study question, the descriptive Al-jaf, W., Ahmed, Y., & Faeq, D. (2020). Impact of Hotel
analytical method with linear regression model were applied, Service Quality on Attracting Tourist and Achieving their
and the data collected through primary source that are from Loyalty: A Case Study of Hotel Industry in Kurdistan
questionnaires of population consist of (287) individuals, and Region. ‫المجلة العربية لإلدارة‬, 40(4), 323-336.
(200) forms were distributed in a random sampling method, of Aryanne, O. (2009). Managing Workplace Bullying. Palgrave
which (170) were returned, just (161) were valid for statistical Macmillan, New York.Bilgel, N., Aytac, S., & Bayram,
analysis. The research concluded that there is a correlation N. (2006). Bullying in Turkish white-collar workers.
between job bullying and the turnover intention, and the Occupational Medicine, 56(4), 226– 231.
existence of an impact of job bullying in strengthening the Boddy, C., & Taplin, R. (2017). A note on workplace
psychopathic bullying–Measuring its frequency and
turnover intention, and accordingly, the research presented a
severity. Aggression and violent behavior, 34, 117-119.
set of recommendations, the most important of which is the
Faraj, K. M., Faeq, D. K., Abdulla, D. F., Ali, B. J., & Sadq,
need to encourage employees in the General Directorate of Z. M. (2021). Total Quality Management and Hotel
Tourism to know Legal knowledge of their duties and rights, Employee Creative Performance: The Mediation Role of
and realize cultural diversity, and the internal environment Job Embeddedment. Faraj, KM, Faeq, DK, Abdulla, DF,
climate to protect themselves from harm and exploitation. Ali, BJ, & Sadq, ZM (2021). Total Quality Management
Keywords: Job bullying, Turnover intention, General and Hotel Employee Creative Performance: The
Directorate of Tourism, Sulaimania, Kurdistan Region - Iraq. Mediation Role of Job Embeddedment. Journal of

10.24086/cuejhss.v6n2y2022.pp17-26

You might also like