Professional Documents
Culture Documents
أثرالنماط القیادیة حسب تصنيف ليكرت على الداء الوظيفي في وزارة الشباب الردنية
" دراسة حالة في مركزالوزارة "
امللخص :تهدف ھذه الدراسة إلى معرفة أثر األنماط القیادیة :األوتوقراطية املتشددة ,األوتوقراطية املعتدلة ,الديموقراطية االستشارية و
الديموقراطية التشاركية حسب تصنيف ليكرت Likertعلى األداء الوظيفي :املعرفة بمتطلبات العمل ,ونوعية العمل ,وكمية العمل املنجز,
و املثابرة والوثوق ,في مديريات وزارة الشباب األردنية ,وقد تم االعتماد على أداة االستبانة; لجمع البيانات ,وتحليل نتائجها لتحقيق أهداف
الدراسة ,والتي تتمحور في التعرف على األساليب واألنماط القیادیة املستخدمة من قبل مدراء مديريات وزارة الشباب وتأثيرها على األداء
الوظيفي ملوظفي املديريات .تم توزيع 100إستبانة على موظفي مركز الوزارة وتم اعتماد 89منها للتحليل .وأظهرت نتائج الدراسة بأن جاءت
الدرجة الكلية لألنماط القيادية لصالح النمط األوتوقراطي املعتدل ,تاله النمط األوتوقراطي املتشدد ,ومن ثم النمط الديموقراطي االستشاري.
وجاء النمط الديموقراطي التشاركي في املرتبة األخيرة مما يدل على أن النمط اإلداري السائد في وزارة الشباب األردنية هو النمط األوتوقراطي
ً
املعتدل .وظهر أيضا ارتفاع مستوى األداء الوظيفي اعتمادا على اجابات العينة مما يدل على أن املوظفين في وزارة الشباب األردنية ذوي أداء
وظيفي جيد .كما تبين وجود عالقة ذات داللة احصائية عند مستوى داللة ) ( ≤0.05 αبين املتغير املستقل وهو األنماط القيادية واملتغير
ً
التابع وهو األداء الوظيفي في وزارة الشباب األردنية .وأخيرا وجود أثر لكل نمط من األنماط القيادية االربعة محل الدراسة على األداء الوظيفي
في وزارة الشباب األردنية عند مستوى داللة ( ≤0.05 α ).وعلى ضوء هذه النتائج خلصت الدراسة إلى عدة توصيات منها اعطاء املرؤوسين
الصالحيات في اتخاذ بعض القرارات اليومية وغير املهمة ,و تنمية وتطوير قنوات االتصال من األسفل إلى األعلى عن طريق االجتماعات الدورية
وغير الدورية للمدير مع مرؤوسيه في املديرية ,و التركيز على عوامل التحفيز االيجابية من املدير ملرؤوسيه ,و محاولة االستفادة من خبرة القطاع
الخاص ونجاحه في مجال اإلدارة واألداء الوظيفي ومحاولة تبني أفكار جديدة تتالءم مع طبيعة وزارة الشباب كمفهوم األتمتة على سبيل املثال,
و التأكيد من املدراء على إيجاد الشخص املناسب في املكان املناسب للوظائف اإلشرافية كرؤساء األقسام ,ورؤساء الشعب ,وذلك ملا له من
ً
تأثير محتمل على األداء الوظيفي والي توص ي به الدراسة كدراسة مستقبلية .كما توص ي الدراسة أيضا بإجراء ذات الدراسة مرة أخرى ولكن
ً
من وجهة نظر املدراء وليس املوظفين وذلك أيضا كدراسة مستقبلية.
الكلمات املفتاحية :األنماط القيادية ,تصنيف ليكرت ,األداء الوظيفي.
.1املقدمة :
إن نجاح املؤسسة في تحقيق أهدافها ورسالتها مرتبط بالكيفية التي يدير بها القائد ,وبالنمط القيادي الذي
يمارسه ,واملحور األساس ي في هذه العملية هو العامل ذاته ,لذا فقد كان موضوع فاعلية العاملين قيد اهتمام الباحثين في
العلوم اإلدارية ملا له من أثر بارز على سلوكهم وأدائهم وإنتاجيتهم في العمل .ابو عيدة (. )2010
فالقيادة اإلدارية هي :فن التوجيه والتنسيق وتشجيع األفراد والجماعات لتحقيق األهداف املطلوبة ,وهي التي تكتشف
وتوجه طاقات العاملين وتنميها في إطار خطط املنظمة بما يحقق ويضمن نجاح وتميز واستمرار أهدافها املستقبلية .بلكرمي
(.)2013
ويرى بعض الباحثين أن العاملين يكونون أكثر دافعية لتطبيق أهداف برنامج املؤسسة عندما يعملون لدى رئيس
له قدرة عالية في مهارات السلوك القيادي .ابو عيدة (.)2010
رقم البحث M270417 : ﴿﴾32 متاح عرب اإلنرتنت www.ajsrp.com :
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
وتستمد القيادة اإلدارية أهميتها من قدرتها على االستغالل األمثل ملوارد املنظمة ,ومقوماتها في رفع األداء الوظيفي من خالل
استخدام أنماط قيادية تتسم بالفعالية وتتالءم مع ظروف العمل واالنتاج داخل املنظمة .لذلك فإن التعرف على األنماط
ً ً
القيادية يعتبر امرا مهما ,ملا له من دور كبير في نجاح أو فشل املؤسسات بشكل عام .الشريف (.)2004
وتتميز أنماط ليكرت Likertأنها من األنماط التي تهتم بالفعالية (عبودي ;2010 ,روب .(Rupe 2007 ,ويقسم ليكرت
Likertاألنماط القيادية الرئيسة إلى نمطين رئيسين :وهما النمط األوتوقراطي (املتسلط) ,والنمط الديموقراطي .ويقسم
النمط األول إلى قسمين :املتشدد واملعتدل (املستغل والخير) .ويقسم النمط الثاني أيضا إلى قسمين االستشاري والتشاركي
( .نيدهام وآخرون ; Needham et al 1999 ,رويني .)2011 ,
بحيث يكون لدينا أربعة أنواع من األنماط القيادية وهي :األوتوقراطية املتشددة ,األوتوقراطية املعتدلة ,الديموقراطية
االستشارية ,و الديموقراطية التشاركية(.كوك ; Kwok 2014 ,نبيل .)2012بحيث سيتم دراسة تأثير هذه األنماط على
األداء الوظيفي بعناصره :املعرفة بمتطلبات العمل ,ونوعية العمل ,وكمية العمل املنجز ,و املثابرة والوثوق( .البقمي ,
; 2010نبيل .)2012 ,
مشكلة الدراسـة وتساؤالتها:
تكمن مشكلة هذه الدراسة في اختيار األنماط القيادية التي تالئم ظروف كل منظمة ,واألثر التي تحدثه هذه
ً ً
األنماط على األداء الوظيفي إيجابا وسلبا ,فال بد من دراسة ظروف املنظمة الداخلية واختالف خصائص العاملين الختيار
النمط القيادي املالئم .ومن هذا املنطلق یمكن تحديد مشكلة الدراسة من خالل التساؤل التالي بشكل عام :هل هنالك
تأثير لألنماط القیادیة :األوتوقراطية املتشددة ,واألوتوقراطية املعتدلة ,والديموقراطية االستشارية ,و الديموقراطية
التشاركية على األداء الوظيفي ( املعرفة بمتطلبات العمل ,نوعية العمل ,كمية العمل املنجز و املثابرة والوثوق ) في وزارة
الشباب األردنية ؟.
ولذلك ستسعى الدراسة إلى اإلجابة على األسئلة التالية :
.1ما النمط اإلداري السائد لدى مديري املديريات في وزارة الشباب األردنية؟
.2هل توجد عالقة ذات داللة إحصائية بمستوى الداللة ( ) α≤ 0.05ما بين األنماط القیادیة (األوتوقراطية
املتشددة ,األوتوقراطية املعتدلة ,الديموقراطية االستشارية و الديموقراطية التشاركية) واألداء الوظيفي (
املعرفة بمتطلبات العمل ,نوعية العمل ,كمية العمل املنجز و املثابرة والوثوق ) في وزارة الشباب األردنية ؟
.3هل توجد فروقات في متوسطات إجابات أفراد العينة على قياس العالقة ما بين النمط اإلداري واألداء الوظيفي
تعزى للمتغيرات الديموغرافية للعينة ( الجنس ,العمر ,الخبرة ,الفئة الوظيفية واملديرية ) ؟
أهداف الدراسـة:
.1التعرف على أنماط القيادة السائدة في وزارة الشباب األردنية بمختلف مديرياتها
.2التعرف على األداء الوظيفي في وزارة الشباب األردنية ومديرياتها
.3التعرف على تأثير األنماط القيادية على األداء الوظيفي في وزارة الشباب األردنية
.4التعرف على مفهوم القيادة اإلدارية واألداء الوظيفي و تقسيم ليكرت Likertلألنماط القيادية.
أهـمية الدراسـة:
.1قد تبين الدراسة بعض مشكالت العمل في الوزارة والتي تقلل من نسبة األداء للعاملين فيها مما يساعد في بحثها
ً
وطرق حلها الحقا وبالتالي رفع نسبة األداء الوظيفي فيها.
.2تعزيز العوامل املساعدة في رفع نسبة األداء الوظيفي وتقليل العوامل السلبية والتي تقلل من نسبة األداء الوظيفي
في الوزارة.
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾33 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
.3لفت انتباه القادة إلى ممارساتهم وأنماطهم القيادية والتي قد تستدعي إعادة النظر فيها وتغييرها إلى أنماط اخرى
لتحقيق أداء وظيفي أفضل ملوظفي الوزارة.
.4تعميم النتائج لهذه الدراسة وتوصياتها مما يعطي احتمالية استفادة وزارات ومؤسسات عامة وخاصة من هذه
النتائج والتوصيات.
ً
.5فتح املجال للباحثين في هذا املجال لدراسات أخرى في مؤسسات القطاع العام تحديدا والتي تحتاج إلى الكثير من
التطوير ألدائها.
فرضيات الدراسة:
ننطلق من الفرضيات األساسية التالية:
.1ال یوجد أثر ذو داللة إحصائية ألنماط القيادة اإلدارية على األداء الوظيفي في وزارة الشباب األردنية عند مستوى
داللة ( ) α≤ 0.05
ويتفرع عن هذه الفرضية ,فرضيات فرعية وهي :
.1ال یوجد أثر ذو داللة إحصائية لنمط القيادة األوتوقراطية املتشددة على األداء الوظيفي في وزارة الشباب
األردنية عند مستوى داللة ( ) α≤ 0.05
.2ال یوجد أثر ذو داللة إحصائية لنمط القيادة األوتوقراطية املعتدلة على األداء الوظيفي في وزارة الشباب
األردنية عند مستوى داللة ( ) α≤ 0.05
.3ال یوجد أثر ذو داللة إحصائية لنمط القيادة الديموقراطية االستشارية على األداء الوظيفي في وزارة الشباب
األردنية عند مستوى داللة ( ) α≤ 0.05
.4ال یوجد أثر ذو داللة إحصائیة لنمط القيادة الديموقراطية التشاركية على األداء الوظيفي في وزارة الشباب
األردنية عند مستوى داللة ( ) α≤ 0.05
.2ال توجد اختالفات في النتائج تعود إلى املتغيرات الديموغرافية للعينة عند مستوى داللة ( ) α≤ 0.05
حـدود الدراسـة:
.1الحد املكاني :اقتصرت الدراسة على أنماط القيادة لدى مدراء مديريات مركز وزارة الشباب فقط.
.2الحد الزماني :اقتصرت الدراسة على عام . 2016
محددات الدراسة:
.1رفض عدد من املوظفين تعبئة االستبانة ,ومحاولة إقناعهم أن االستبانة هي لغايات الدراسة فقط وبأنه لن يتم
إطالع املدراء على آراء كل موظف بشكل خاص ,ويعزى هذا األمر إلى خوفهم من التعبير عن نمطية مدرائهم خاصة
عندما يمارس املدير النمط األوتوقراطي املتشدد.
.2تشعب توزيع املديريات ,وعدم وجودها في مقر واحد.
مصطلحات الدراسة:
اإلدارة:
هي األنشطة التي تعمل على استخدام املوارد املادية والبشرية لتحقيق غاية معينة .جغام ( .)2016ومع اختالف
ً ً
النظريات اإلدارية وتوجهاتها وأنماط القيادة إال أنها أجمعت على أهمية لعب اإلدارة دورا هاما في إنجاز املنظمات .روب
( ,Rupe )2007وقد كان مفهوم اإلدارة قديما هو :إصدار أوامر صاحب العمل إلى العاملين ,وأدى ظهور العديد من
ً
النظريات املختلفة عبر الزمن إلى تطور هذا املفهوم ,عريقات وآخرون ,)2011( ,إلى وقت الثورة الصناعية وانتقاال إلى
ً
نظريات اإلدارة السلوكية الحديثة نسبيا.
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾34 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
القيادة:
عرف فليشمان وهنت ) (Flishman and Hentالقيادة أنها :محاولة التأثير على نشاطات التابعين من خالل عملية
االتصال للحصول على النتائج وتحقيق األهداف املطلوبة .أحمد وآخرون ( Ahmad et al . )2008ويعرف ليكرت Likert
القيادة أنها " :قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى
درجة من الكفاية في سبيل تحقيق األهداف املوضوعة " ,دريدي وعالم (.)2015
القيادة اإلدارية:
وهي النشاط الذي يمارسه املسؤول اإلداري في مجال اتخاذ وإصدار القرار و األوامر واإلشراف اإلداري على
اآلخرين ,باستخدام السلطة الرسمية وعن طريق التأثير واالستمالة بقصد تحقيق هدف معين ,أشرقي ( .)2003وال بد من
االعتراف بدور التغيير في القيادة اإلدارية ,فالقيادة اإلدارية تحتاج بين الحين واآلخر إلى تغيير وتجديد مستمرين في مالئمة
ومسايرة التطورات التقنية واالجتماعية واالقتصادية .عبودي (.)2010
تصنيف ليكرت :
قام رنسيس ليكرت Rensis Likertبدراسة األنماط القيادية اإلدارية في العديد من املؤسسات ,وخلص إلى أنه
إذا أردنا الحصول على القيمة العظمى من الربح يجب على املؤسسات االستفادة من رأس مالها البشري بشكل جيد ,نبيل
ً
( .)2012ووجد ليكرت Likertأن املشرفين ذوي اإلنتاجية العالية كانوا أكثر اهتماما باألفراد ,و كانوا يتعاملون معهم
بطريقة غير رسمية البارودي ( .)2015وقسم األنماط القيادية اإلدارية إلى أوتوقراطي معتدل ,و أوتوقراطي متشدد ,
وديموقراطي استشاري ,و ديموقراطي تشاركي (.كوك ; Kwok 2014 ,رويني .) 2011 ,
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾35 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾36 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
وتحت عنوان " أثر األنماط القيادية على أداء العاملين دراسة حالة الوحدة املركزية للمبيعات التابعة للمؤسسة الوطنية
للسيارات الصناعية بالرويبة " ,قامت حنان جوهري ( , )2014بدراسة هدفت إلى التعرف على املفاهيم األساسية
للمتغيرين محل الدراسة وهما :القيادة اإلدارية ,وأداء العاملين ,والتعرف أيضا على طبيعة العالقة ما بين هذين املتغيرين
باإلضافة إلى التعرف إلى واقع عملية القيادة اإلدارية في املؤسسة محل الدراسة ,وتأثيرها على العاملين فيها ومحاولة كشف
الصعوبات واملشاكل التي تواجهها .واعتمدت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي كمنهج البحث العلمي ودراسة الحالة وتم
ً
تصميم استبانة لتحليلها واستخالص النتائج منها بتوزيعها على 95عامال كحجم عينة من أصل عدد العاملين االجمالي
ً
وعددهم 125عامال .وقد خلصت الدراسة إلى أن النمط املتبع في املؤسسة محل الدراسة هو النمط األوتوقراطي القائم
على املشاورة باإلضافة إلى الديموقراطية بين العاملين و أن هناك عالقة ذات داللة إحصائية ما بين أنماط القيادة اإلدارية
وأداء العاملين في املؤسسة محل الدراسة وهي عالقة تأثير إيجابية .تم وضع عدة توصيات كان اهمها :زيادة حجم
الصالحيات واملهام للمرؤوسين كحافز معنوي لهم; للرفع من أدائهم وباعتباره أداة للتدريب وإعداد قادة للمستقبل ,و
دعم األجهزة الحكومية والوزارات للجان تعنى بنشر الثقافة التنظيمية لكافة دوائر الدولة ,وتدعيم االتصال املباشر وغير
املباشر ما بين القيادات اإلدارية ومختلف مستويات التنظيم مما سيكون له تأثير إيجابي على العاملين وأثره على األداء
الوظيفي بشكل عام.
قام محمد عبد القادر وآخرون ( )2012بإجراء دراسة بعنوان " األنماط القيادية السائدة وعالقتها بأبعاد "جودة
التعرف على األنماط القيادية السائدة لدى عمداء ورؤساء أقسام عدد من الكليات في جامعة التعليم" .هدفت الدراسة إلى ّ
اإلسراء الخاصة ,و تم اختيار عينة عشوائية من الهيئة التدريسية في عدد من الكليات ,وتم إعداد استبانة تناولت محورين
احتوى املحور األول على األنماط القيادية السائدة لدى اإلدارة العليا في الكليات عينة الدراسة ,و تناول املحور الثاني أبعاد
جودة التعليم العالي .وتوصلت الدراسة إلى توفر األنماط القيادية الثالث لدى إدارات الكليات عينة الدراسة وجاءت لصالح
النمط الديموقراطي ,مع تحقق أبعاد جودة التعليم ,و وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين األنماط القيادية السائدة
وأبعاد جودة التعليم في كليات الجامعة ,و وجود فروق في متوسطات اإلجابات تعزى ملتغيري سنوات الخبرة والكلية وعدم
وجودها لدى متغيري الجنس والدرجة الوظيفية .وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها :االستفادة من تجارب الجامعات
األجنبية والعربية في تحقيق الجودة الشاملة ,و نشر روح الديموقراطية لدى العاملين في إدارة الجامعة بشكل عام وإدارات
الكليات بشكل خاص.
قامت إيمان عبد املاجد ( )2012بعمل دراسة بعنوان " أثر األنماط القيادية على األداء الوظيفي دراسة تطبيقية
على بنك التضامن االسالمي" ,وهدفت إلى التعرف على األداء الوظيفي في البنك والعالقة ما بين األنماط القيادية واألداء
الوظيفي فيه .واعتمدت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي وتم استخدام االستبانة لجمع البيانات باإلضافة إلى املقابلة
واملالحظة وخلصت الدراسة إلى وجود عدد من األنماط القيادية مثل :النمط الديموقراطي ,والنمط الحر ,والنمط
ً ً
األوتوقراطي مع وجود عوامل تتحكم باألداء الوظيفي ارتفاعا وانخفاضا ,وبينت وجود عالقة ارتباط موجبة ما بين نمط
القيادة الديموقراطي ومستوى األداء الوظيفي ,ووجود عالقة ارتباط سالبة بين كل من نمط القيادة الحر والنمط
األوتوقراطي واألداء الوظيفي .وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها :تزويد العاملين في البنك محل الدراسة
باملعرفة النظرية ألهمية املوضوع أثناء الدورات التدريبية و الحرص من قبل إدارة البنك محل الدراسة بتطبيق نمط
القيادة الديموقراطي; لتأثيره اإليجابي على ترقية األداء ,ورفع اإلنتاجية .باإلضافة إلى االهتمام بالعوامل التي تؤدي إلى
ارتفاع مستوى األداء الوظيفي كاملشاركة في اتخاذ القرار وزيادة التفاعل بين القادة واملرؤوسين واستخدام التقنية الحديثة
في العمل .
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾37 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
هدفت دراسة مصلح البقمي ( )2010والتي كانت بعنوان " :املناخ التنظيمي وعالقته باألداء الوظيفي ملوظفي إمارة منطقة
مكة املكرمة " إلى التعرف على توجهات العاملين في إمارة مكة املكرمة نحو املناخ التنظيمي وعالقته بأدائهم الوظيفي وذلك
بإتباع املنهج الوصفي التحليلي لتحقيق اهداف الدراسة .تم توزيع 350استبانة على العاملين في اإلمارة وعددهم 924
ً
عامال وتم تحليل 302استبانة صالحة للتحليل ,وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها :وجود عالقة ذات داللة
إحصائية بين توجهات العاملين في اإلمارة نحو مناخهم التنظيمي ومستوى األداء الوظيفي .وأوصت الدراسة بعدة توصيات
منها :ضرورة اهتمام املدراء باملناخ التنظيمي السائد في الوحدات اإلدارية املختلفة; ملا خلصت اليه هذه الدراسة من أثر
إيجابي للعالقة ما بين املناخ التنظيمي واألداء الوظيفي .باإلضافة إلى ضرورة االهتمام من قبل مدراء الوحدات اإلدارية
املختلفة بالتنظيمات غير الرسمية وتنمية العالقات الخاصة بين العاملين في اإلمارة لخدمة العمل ,مع االهتمام بتطوير
ً
وتنمية مهارات وقدرات العاملين في اإلمارة من خالل البرامج والدورات التدريبية مما يؤثر إيجابا على األداء الوظيفي لهم
من خالل رفع الكفاءة فيه.
وما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة ,هو التطرق الى جانب تأثير األنماط اإلدارية على األداء الوظيفي في
وزارة حكومية ,مما سيساهم في تسليط الضوء على بعض املمارسات التي قد يقوم بها املدراء أو بعضهم لتغيير النمط
ً
االداري السائد في الوزارة ,وبالتالي تنعكس إيجابا على األداء الوظيفي فيها.
.2منهج الدراسة:
تم تطبيق املنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة من أجل تطبیق ھذه الدراسة ,وبالنظر إلى طبیعة
املوضوع وخصائصه واألھداف التي نرید الوصول اليها.
فهذه الدراسة تهتم بوصف و تحليل أنماط القيادة اإلداریة واملوجهة لسلوك املوارد البشریة نحو أداء جيد لتحقيق
األهداف ,كما تهتم بدراسة حالة مركز وزارة الشباب.
نموذج الدراسة :
املتغير التابع املتغير املستقل
العمر -
الخبرة -
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾38 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾39 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾40 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
جدول ( : )3املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية إلجابات أفراد العينة على الفرع الخاص بالنمط الوتوقراطي
املتشدد حسب أهميته النسبية.
املتوسط االنحراف
الرقم الفقرة
الحسابي املعياري
1.27 3.58 ال يسمح ملرؤوسيه بإبداء آرائهم وأفكارهم 1
1.18 3.05 ال يسمح باالتصاالت من أسفل إلى أعلى 2
ً
1.16 يعمل غالبا على دراسة القرارات ثم اصدارها بشكل فردي وال يهتم بآراء املوظفين 2.96 3
0.98 2.70 يحتفظ لنفسه بجميع الصالحيات 4
1.11 2.61 ال يسمح ملرؤوسيه بإبداء آراءهم 5
1.14 2.98
يتضح من النتائج في الجدول أعاله وجود للنمط األوتوقراطي املتشدد في وزارة الشباب األردنية ,والذي يعبر عنه بمتوسط
حسابي ( )2.98وبانحراف معياري وقدره ( ) 1.14مما يظهر تجانس اجابات العينة.
جدول ( :)4املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية إلجابات أفراد العينة على الفرع الخاص بالنمط الوتوقراطي
املعتدل حسب أهميته النسبية .
املتوسط االنحراف
الرقم الفقرة
الحسابي املعياري
يعتمد في االتصال على قناة واحدة ,هي من أعلى إلى أسفل ,ويسمح احيانا
1.28 3.29 1
ببعض االتصال من اسفل إلى اعلى
ً
1.03 3.25 تتصاعد ثقته في مرؤوسيه نسبيا. 2
1.21 3.04 يقود بالسلطة الرسمية ,ويتخذ القرارات وحده. 3
ّ
1.07 2.84 ال يثق في مرؤوسيه ,إال بنسبة ضئيلة للغاية 4
ً ً
يعتمد في تحفيز مرؤوسيه ,على أسلوب التهديد ,والعقاب أساسا ,وقليال من
1.14 2.68 5
التقدير أو الثناء.
1.15 3.02
ومن خالل النتائج في الجدول أعاله يتضح توجه النمط القيادي السائد نحو النمط األوتوقراطي املعتدل
بمتوسط حسابي وقدره ( )3.02وبانحراف معياري وقدره ( ) 1.15وهذا ما يظهر تجانس اجابات العينة .
جدول ( :)5املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية إلجابات أفراد العينة على الفرع الخاص بالنمط الديموقراطي
االستشاري حسب أهميته النسبية .
املتوسط االنحراف
الرقم الفقرة
الحسابي املعياري
يخطط للسياسات العامة العريضة ,ويتخذ وحده القرارات املهمة ,ولكنه يعطي
0.98 3.19 1
صالحية اتخاذ القرارات ملرؤوسيه فيما دون ذلك
تتصاعد ثقة القائد في كفاءة مرؤوسيه ومقدرتهم ,ولكن إلى حدود معينة ,أي أن
1.08 3.05 ً 2
الثقة ليست مطلقة وكاملة تماما.
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾41 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
جدول ( : )7املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية إلجابات أفراد العينة على الفرع الخاص بالداء الوظيفي
مرتبة حسب أهميتها النسبية .
املتوسط االنحراف االهمية
األداء الوظيفي وعبارات القياس
الحسابي املعياري النسبية
0.644 4.45 أنجز عملي وفق األصول املهنية املتعارف عليها 1
0.780 4.38 أستطيع تنفيذ العمل بشكل سليم وفق ما حدد له من إجراءات 2
0.688 4.37 أحافظ دائما على أوقات العمل وانجز مهامي في الوقت املحدد 3
0.891 4.31 اتمكن من إنجاز العمل املوكل الي في ضوء املوارد التي يتم تحديدها 4
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾42 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
أقوم دائما بمراجعة العمل الذي أقوم به بشكل نهائي لكي أتأكد من إنجازه وفق
0.926 4.28 5
التعليمات املحددة وبدون أخطاء
0.843 4.27 لدي القدرة على تحمل مسؤوليات اكبر وأنجز ما يوكل إلي من مهام إضافية 6
لدي القدرة على ابتكار طرق جديدة تؤدي إلى تبسيط إجراءات العمل والسرعة
0.860 4.25 7
في إنجازه
أعمل دائما على إقامة عالقات ايجابية ملصلحة العمل مع الرؤساء وتذليل
0.856 4.2 8
معوقات العمل في اإلدارة
أحرص دائما على متابعة ما يحدث من متغيرات في مجال عملي واحاول االملام بها
0.742 4.02 9
وتوظيفها لخدمة العمل
0.917 3.88 لدي القدرة على معالجة املشاكل اليومية الطارئة بشكل سليم وموضوعي 10
0.864 3.86 لدي القدرة على اقامة اتصاالت فعالة مع اآلخرين 11
0.975 3.74 أتعامل بحكمة واتزان في املواقف املختلفة ( الطارئة ,املفاجئة والحرجة ) 12
0.622 4.167 األداء الوظيفي بشكل عام
ً
من خالل النتائج في الجدول أعاله يتضح ارتفاع مستوى األداء الوظيفي اعتمادا على اجابات العينة بمتوسط
حسابي مقداره ( ) 4.167وانحراف معياري ( ) 0.662مما يدل على أن املوظفين في وزارة الشباب األردنية لديهم أداء وظيفي
ايجابي يتصف بالعديد من املعايير الجيدة كإنجاز االعمال املطلوبة في وقتها وبدقة والحفاظ على وقت العمل والقدرة على
االبتكار ومعالجة املشاكل اليومية بشكل سليم.
اختبارالفرضيات
.3الفرضية الولى :
الجدول ( )8نتائج تحليل االنحدارالختبارأثرالنماط القيادية على الداء الوظيفي:
معامل مستوى قيمة T الخطأ املتغيرات املستقلة
االرتباط R² R املحسوبة داللة T املعياري بيتا بيتا
النمط الوتوقراطي
0.028 0.185 0.025 2.532 0.193 0.092 0.142 املتشدد
النمط الوتوقراطي
0.100 0.352 0.008 2.941 0.318 0.065 0.192 املعتدل
النمط
0.046 0.232 0.034 2.927 0.289 0.069 0.135 الديموقراطي
االستشاري
النمط
0.018 0.120 0.044 2.152 0.201 0.062 0.072 الديموقراطي
التشاركي
النماط القيادية
0.109 0.322 0.025 3.259 0.250 0.085 0.194 بشكل عام
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾43 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
ً
اعتمادا على التحليل أعاله يتم رفض الفرضية التي تقول أنه ال توجد فروقات في النتائج تعود إلى املتغيرات الديموغرافية
للعينة ,وبالتالي قبول الفرضية البديلة والتي تنص على " :وجود فروقات ذات داللة احصائية تعزى للمتغيرات
الديموغرافية
.3النتائج :
جاءت الدرجة الكلية لألنماط القيادية لصالح النمط األوتوقراطي املعتدل ,تاله النمط األوتوقراطي املتشدد ,ومن .1
ثم النمط الديموقراطي االستشاري ,وجاء النمط الديموقراطي التشاركي في املرتبة األخيرة ,مما يدل على أن النمط
اإلداري السائد في وزارة الشباب األردنية هو :النمط األوتوقراطي املعتدل.
ً
ارتفاع مستوى األداء الوظيفي اعتمادا على إجابات العينة مما يدل على أن املوظفين في وزارة الشباب األردنية لديهم .2
أداء وظيفي إيجابي يتصف بالعديد من املعايير الجيدة كإنجاز االعمال املطلوبة في وقتها وبدقة والحفاظ على وقت
العمل والقدرة على االبتكار ومعالجة املشاكل اليومية بشكل سليم.
هناك عالقة ذات داللة احصائية عند مستوى داللة ( ) α≤ 0.05بين املتغير املستقل وهو األنماط القيادية .3
واملتغير التابع وهو األداء الوظيفي في وزارة الشباب األردنية .
وجود أثر لكل نمط من األنماط القيادية األربعة محل الدراسة على األداء الوظيفي في وزارة الشباب األردنية . .4
يوجد فروقات ذات داللة إحصائية إلجابات أفراد العينة تعزى للمتغيرات الديموغرافية التالية :العمر ,والفئة .5
الوظيفية ,و املديرية .
.4التوصيات :
ً ً ً ً
من الواضح تماما أن عامل الخبرة يلعب دورا كبيرا في سيادة النمط األوتوقراطي املعتدل في وزارة الشباب ,ولكن واعتمادا
على نتائج هذه الدراسة ومحاولة تطوير بيئة العمل بشكل عام ورفع مستوى األداء الوظيفي بشكل خاص خلصت الدراسة
إلى التوصيات اآلتية :
.1اعطاء املرؤوسين الصالحيات في اتخاذ بعض القرارات اليومية وغير املهمة مع التمسك باتخاذ القرارات املهمة من
املدير وحده للمحافظة على املرجعية.
.2تنمية وتطوير قنوات االتصال من األسفل إلى األعلى عن طريق االجتماعات الدورية وغير الدورية للمدير مع
مرؤوسيه في املديرية مما سيكون له أثر كبير في العمل من خالل شعور املرؤوس بأهميته ,وأهمية االستماع إلى
أفكاره ومقترحاته في العمل.
.3التركيز على عوامل التحفيز اإليجابية من املدير ملرؤوسيه بغض النظر عن الجوانب املادية وإن كانت مهمة ,ولكنها
ليست الوحيدة في التحفيز.
.4محاولة االستفادة من خبرة القطاع الخاص ونجاحه في مجال اإلدارة واألداء الوظيفي ,ومحاولة تنبي أفكار جديدة
تتالءم مع طبيعة وزارة الشباب كمفهوم األتمتة على سبيل املثال.
.5التأكيد من املدراء على ايجاد الشخص املناسب في املكان املناسب للوظائف اإلشرافية كرؤساء األقسام ورؤساء
الشعب ,وذلك ملا له تأثير محتمل على األداء الوظيفي والذي توص ي به الدراسة كدراسة مستقبلية .كما توص ي
ً
الدراسة أيضا بإعادة ذات الدراسة ولكن من وجهة نظر املدراء أنفسهم ,ال من وجهة نظر املوظفين كدراسة
مستقبلية.
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾45 صباح
جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية -اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو 2017
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴿﴾46 صباح
2017 اجمللة العربية للعلوم و نشر األحباث – العدد الرابع – اجمللد األول – يونيو- جملة العلوم االقتصادية واالدارية والقانونية
دور اإلدارة االلكترونية في تحسين األداء الوظيفي لدى العاملين بمؤسسات التعليم العالي,)2014( اسراء, نبش ي.19
الجزائر, - جامعة محمد خيضر – بسكرة, رسالة ماجستير, الجزائرية
https://hrdiscussion.com/hr108448.html) من موقع منتدى املوارد البشرية2015( سارة, نبيل.20
: املراجع الجنبية:ثانيا
1. Ahmad S. and others ( 2008 ) , Organisational Behaviour, Atlantic publishers and distributers New Delhi , India
2. Angus CF Kwok, (2014), The Evolution of Management Theories: a literature Review, Nang Yan Business
Journal (v.3 no. 1 - 2014), Hong Kong p29 – 30.
3. Dave Needham and others ( 1999 ) , Business for Higher Awards , 2 nd edition , Heinemann Educational
Publishers , oxford
4. Robert Matthew Rupe ( 2007 ) , phd theses ( 2007 ) A Retail Bookstore Chain: An Examination of Managers'
Leadership Styles and Subordinates' Job Satisfaction Levels, Capella University , Minneapolis , USA
Abstract:
The purpose of this study is to investigate the impact of leadership styles: Exploitive Authoritative,
Benevolent Authoritative, Consultative and Participative, according to Likert Leadership styles on job performance:
work requirements knowledge, the quality of work, the amount of work done and perseverance and trust, in the
directorates of The Ministry of Youth in Jordan. A questionnaire is designed to collect the required data, SPSS is used
to analyze it, to achieve the objectives of the study, which focuses on identifying the methods and leadership styles
used by the Ministry of Youth directors and their impact on the functionality of the staff of its directorates. 100
questionnaires had been distributed on the employees of the Ministry center, 89 of them were valid for analyzing.
The study shows that the Benevolent Authoritative leadership style comes first, then the Exploitive Authoritative,
followed by the Consultative leadership style, and then the Participative leadership style ranks last. The study also
shows that the prevalent management style in the Ministry of Youth in Jordan is a Benevolent Authoritative
leadership style. Depending on the answers of the sample, the study shows a high level of functionality of the staff
in the Ministry of Youth in Jordan. The study also shows statistically significant relationship at the level of
significance (α ≤0.05) between the independent variable, that is each of the leadership patterns on the dependent
variable which is the performance in the Ministry of Youth in Jordan. The study recommends several
recommendations, including: giving employees the authority to take some of the non-critical daily decisions,
improving the communication channels between the manager and his employees, through regular meetings for
example. Focusing on the motivating factors and trying to take advantage of the private sector expertise and success
in the field of management. Finally, the confirmation to place the right person in the right place for supervisory
positions as heads of departments because of its potential impact on job performance and recommended by the
study, another recommendation is to repeat the same study but from the manager’s point of view, while this study
is from the employees point of view.
األمناط القيادية حسب تصنيف ليكرت على األداء الوظيفي ﴾47﴿ صباح