‫كليه الخدمة االجتماعية التنموية بني سويف‬

‫علي أحمد محمد حسن‬ ‫االسم‪:‬‬

‫الرابعة‬ ‫الفرقة ‪:‬‬
‫انتساب‬ ‫الشعبة ‪:‬‬
‫مشروع تخرج‬ ‫المادة ‪:‬‬
‫مني جالل‬ ‫د‪/‬‬
‫( ‪)٦٧‬‬ ‫مجموعة‪/‬‬
 ‫•استراتيجيات الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية‪:‬‬
‫التعريف األول‪ :‬هي المنهج الذي يتعبه الممارس العام لتحقيق األهداف بعيدة المدى للتدخل المهني لتحقيق عملية‬
‫المساعدة‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬هي اإلطار العام الذي يتبع حداث تغييرات مقصودة‪ ،‬من خالل تحديد األهداف بعيدة المدى‪.‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬هي فن استخدام الموارد المتاحة بأفضل طريقة ممكنة تسهم في تحقيق األهداف المرغوبة‪.‬‬

‫ومن وجهة نظر أخرى فإنه يمكن تعريف استراتيجية التدخل المهني بأنها‪:‬‬

‫هي المنهج أو اإلطار العام الذي يستخدمه الممارس العام في تدخله المهني مع أنساق التعامل ﻹحداث التغيير المطلوب‬
‫لتحقيق األهداف المتفق عليها في العقد‪.‬‬
‫ومن التعريفات السابقة يتضح ما يلي‪:‬‬

‫أن االستراتيجية هي إطار عام يستخدمه الممارس العام‪ ،‬لتحديد األسس العامة لتدخله المهني مع أنساق التعامل الذي‬
‫يتضمنها الموقف اإلشكالي‪ ،‬ويستدعي التدخل معها (فرد‪ ،‬أسرة‪ ،‬جماعة‪ ،‬مجتمع)‪.‬‬

‫يهدف هذا التدخل إلى إحداث التغيير المطلوب‪ ،‬لتحقيق األهداف المتفق عليها في العقد أو في اتفاق الممارس العام مع‬
‫أنساق التعامل‪.‬‬

‫تهتم االستراتيجية بتحديد األهداف العامة بعيدة المدى المتعلقة بتحقيق عملية المساعدة مع مالحظة األبعاد الزمنية‬
‫والسكانية لهذه األهداف‪ ،‬بما تتضمنه من وسائل وأدوات تسهم في تحقيق تلك األهداف‪.‬‬

‫عوامل مفهوم االستراتيجية في الخدمة االجتماعية‪:‬‬

‫عامل التشخيص‪ :‬أي تشخيص الوضع الراهن وتحديد عناصره اإليجابية والسلبية والوسائل المتاحة واختيار أكثرها‬
‫مالءمة للموقف‪.‬‬

‫عامل التعبئة‪ :‬أي حشد كافة الموارد الالزمة الستثمارها‪ ،‬لمواجهة الموقف اإلشكالي‪.‬‬
 ‫عامل التنسيق‪ :‬أي التنسيق بين استخدام الوسائل المتاحة والتي يمكن استخدامها ووضعها في نسق واحد متكامل‬
‫يحقق فاعلية تحقيق األهداف‪.‬‬

‫عامل الحركة‪ :‬أي تحريك نسق التعامل لتحقيق األهداف بأفضل درجة ممكنة‪.‬‬

‫عامل التوقع‪ :‬أي التوقع بالمستقبل والقدرة على الحركة الواسعة من أجل إحداث التغيير المطلوب‪ ،‬بما يحقق األهداف‬
‫المتفق عليها من الممارس العام وأنساق التعامل من خالل إبرام التعاقد‪.‬‬

‫أساليب واستراتيجيات التدخل المهني في الخدمة االجتماعية‪:‬‬

‫على مستوى نسق الفرد‪ :‬العالقة المهنية التأثيرية والتصحيحية‪ ،‬والتعاطف والمواجهة والنصيحة والمبادرة‪ ،‬والتدعيم‬
‫السلبي واإليجابي‪ ،‬وإعادة البناء المعرفي‪.‬‬

‫على مستوى نسق األسرة‪ :‬بناء االتصاالت األسرية‪ ،‬تغيير البناء (تغيير القيم وتوضيح الحدود األسرية)‪ ،‬إعادة التوازن‬
‫األسري‪.‬‬

‫على مستوى الجماعة‪ :‬المناقشة الجماعية‪ ،‬لعب الدور والمشاركة في األنشطة الجماعية‪.‬‬

‫على مستوى نسق المنظمة‪ :‬اإلشراف وتخطيط البرامج‪ ،‬وإدارة الميزانية‪ ،‬وتقسيم العمل وزيادة الكفاءة والتأثير على‬
‫متخذي القرار‬
‫‪ -‬تمثل االستراتيجية منهجا للعمل لتحقيق األهداف‪ ،‬وتعتبر إطارا عاما للممارسة المهنية‬
‫‪ -‬ويعتمد على األسلوب االنتقائي للوصول إلى أفضل القرارات المساعدة على إشباع االحتياجات وحل مشكالت الشباب‬
‫والوصول إلى تقديم أفضل الخدمات‪.‬‬
‫‪-‬ويستخدم األخصائيون االجتماعيون في إطار الممارسة العامة للعمل مع الشباب استراتيجيات متعددة للتدخل المهني‬
‫مع أنساق التعامل لتحقيق األهداف الوقائية والعالجية والتنموية التي تستهدفها الممارسة العامة‪.‬‬
‫استراتيجية التدخل "استخدام البرنامج"‬ ‫‪-‬ومن بين هذه االستراتيجيات على سبيل المثال ال الحصر‪:‬‬
‫‪-‬تستند هذه االستراتيجية على استخدام البرنامج واألنشطة التي تتضمنه والتي يمارسها النشء والشباب في القطاعات‬
‫المختلفة‬
‫‪ -‬وذلك للتعليم والممارسة لألدوار االجتماعية المترابطة المتكاملة لتحقيق األهداف‬
‫‪ -‬ويتدخل األخصائي االجتماعي في كافة مراحل وضع وتقييم البرنامج ‪ ،‬باعتبار أن البرنامج وسيلة للتدريب على‬
‫المهارات المختلفة مثل‪- :‬المشاركة في اتخذا القرارات‪.‬‬
‫‪ -‬ووسيلة الستثارة الطاقات الكامنة لدى الشباب واستثمارها‬
‫‪-‬ووسيلة الستثارة التفاعل بين الشباب‬
‫‪ -‬ومحور تفاعلهم بما يهيئ الفرص والمواقف لمواجهة مشكالتهم‪.‬‬
 ‫استراتيجية تغيير االتجاهات‪:‬‬
‫‪-‬في إطار العمل مع الشباب ‪ ،‬تتضح الكثير من االتجاهات لدى النشء والشباب منها ما يحتاج للتغيير أو التعديل لعدم‬
‫مناسبته‪ ،‬أو ألنه اتجاه خاطئ‬
‫‪-‬ومنها ما يحتاج للتنمية‬
‫‪-‬وقد يكون لدى األطراف التي تتعامل مع الشباب اتجاهات تحتاج لمثل تلك العمليات من التغيير أو التعديل أو التنمية‪.‬‬
‫‪-‬ولذا تستخدم تلك االستراتيجية لإلسهام في تحقيق ذلك ربما يتناسب مع األهداف المرغوبة‪.‬‬

‫استراتيجية اإلقناع‪:‬‬
‫‪-‬يستخدم األخصائيون االجتماعيون تلك االستراتيجية مع النشء والشباب لإلقناع بإجراء عملية التغيير أو تنمية القيم و‬
‫االتجاهات في المواقف المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك تزداد أهمية تلك االستراتيجية في تعليم االلتزام بالسلوك الديمقراطي خالل الحياة االجتماعية‪.‬‬
‫‪-‬ويتطلب استخدام تلك االستراتيجية استخدام الثقة والعالقات اإليجابية حتى تتحقق األهداف لدى الشباب‪.‬‬

‫كذلك يستخدم األخصائيون االجتماعيون في‬
‫استراتيجيات الممارسة العامة للعمل في مجال الخدمة االجتماعية‪:‬‬
‫ممارستهم ألدوارهم المتعددة استراتيجيات أخرى منها‪:‬‬
‫‪-1‬إستراتيجية تدعيم المعرفة‪.‬‬
‫‪-2‬إستراتيجية تغيير السلوك‪.‬‬
‫‪-3‬إستراتيجية إعادة التنشئة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -4‬استراتيجية االتصال ‪.‬‬

‫•أدوات ووسائل الخدمة االجتماعية التي تستخدم بأجهزة الممارسة العامة‪:‬‬

‫ال يمكن ألي عمل مهني أن يحقق األهداف المرجوة دون انتقاء األداة (الوسيلة) المناسبة التي يمكن من‬ ‫‪-‬‬
‫خاللها تحقيق هذه األهداف‬
‫‪-‬حيث تعرف األداة‪:‬‬
‫بأنها الوسيلة التي يمكن من خاللها إحداث االتصال بين مجموعة من األفراد أو المؤسسات‬
‫‪-‬وقد تكون هذه األداة مادية محسوسة ‪ ،‬أو غير مادية " لفظية"‬
‫‪-‬كما تستخدم هذه الوسيلة لتدعيم العالقة وإحداث التفاعل بين مستخدميها‪.‬‬
‫‪-‬ونجد أنه من الممكن أن يستخدم األخصائي االجتماعي أكثر من وسيلة خالل موقف واحد‬
‫‪ -‬فقد يبدأ بالمقابلة على عمل لجنة أو اجتماع أو مناقشة‬
‫ما يلى ‪:‬‬
 ‫‪ -‬الشمول ‪:‬‬
‫يجب أن تشمل الفئات و القطاعات دون تمييز ‪ ,‬مع إعطاء أولوية من االهتمام لفئات الطالب ‪ ,‬الفالحين ‪,‬‬
‫العمال ‪ ,‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -‬التكامل ‪:‬‬
‫أي مراعاة عدم التركيز على نوع واحد من النشاط دون غيره ‪ ,‬بل يجب الحرص على أن يتاح للشباب الفرص‬
‫االكتساب‬
‫الخبرات في كافة الميادين ‪.‬‬
‫‪ -‬االتساع ‪:‬‬
‫إن يجب أال تتحدد نطاقها في أوقات الفراغ ‪ ,‬بل تمتد خدماته الممارسة العامة كافة المؤسسات ) مدرسة ‪,‬‬
‫جامعة ‪ ,‬مصنع ( بما يهيئ الفرصة لتحقيق اقصى استفادة ممكنة ‪.‬‬
‫يجب الحرص على أن تكون خطة العمل مع الشباب ‪ ,‬بعيدة المدى ‪ ,‬ولذا يجب أن تستند على دراسات و بحوث ‪ ,‬بما‬
‫يضمن لهم أكبر فرص من النجاح ‪ ,‬و يجب أن تقع مسئولية تنفيذها على كافة الوزرات و الهيئات و المؤسسات مع‬
‫مراعاة التنسيق بينها و أهمية التعاون مع الهيئات الدولية و وصولها الى أكبر عدد من الشباب و ضرورة السهام‬
‫الشعبي في تحمل المسئولية ‪ ,‬ومن أهم هذه االتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب ‪ ,‬ما يلى ‪:‬‬
‫االتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب )‬

‫‪ o‬الريادة ‪:‬‬

‫أهمية توفير العدد الكافي من الممارسين المهنيين من األخصائيين االجتماعيين للعمل بفاعلية مع الشباب و تزويد‬
‫القائمين‬
‫بالعمل المهني بالمهارات و المعارف التي تؤهلهم لتنفيذ البرامج و األنشطة ‪ ,‬كذلك االهتمام بإرسال البعثات الى الدول‬
‫المتقدمة لالستفادة من خبراتها ففي هذا االطار ‪ ,‬و اللمام بالبرامج و المهارات المدعمة لها ‪.‬‬

‫‪ o‬المنشآت و المرافق ‪:‬‬

‫ضرورة االهتمام بمؤسسات و مرافق العمل مع الشباب و تدعيمها باإلمكانيات المادية و الفنية من متخصصين في كافة‬
‫المجاالت ‪ ,‬مع ضرورة االهتمام بصيانة و إصالح هذه المؤسسات و تقديم العانات اإلنشائية و رفع كفاءة هذه‬
‫المؤسسات‬
‫مع ضرورة االستعانة بمرافق الهيئات و المؤسسات العاملة في مجال رعاية الشباب ‪.‬‬

‫‪ o‬أساليب العمل و مبادئه ‪:‬‬

‫أي أهمية تدعيم و استثمار الحياة الجماعية في مؤسسات العمل مع الشباب ‪ ,‬باعتبار الجماعة هي الصالحة لتحقيق‬
‫األهداف‬
‫المرغوبة ‪ ,‬و أهمية تدعيم البرامج القائمة و تفعيلها و إضافة برامج جديدة تشجع التطوع و تتجه نحو ما يرغبه‬
‫المجتمع‬
 ‫المراجع‪:‬‬
‫‪-‬فؤاد الس_يد موس_ى ‪ :‬في محي_ط الخدم_ة االجتماعي_ة ‪ ،‬كلي_ة الخدم_ة االجتماعي_ة ‪،‬جامع_ة حل_وان ‪ ،‬الق_اهرة‪،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪، 1987‬‬

‫احمد محمد السنهوري ‪ :‬الخدمة االجتماعية مع الممارسة العامة دار عالء الدين للنشر ‪ ,‬القاهرة ‪1992 ,‬‬ ‫‪.2‬‬

‫محمد علي محمد ‪ :‬استير جات الخدمة االجتماعية والمجتمع دراسة نظرية وميدانية ‪ ،‬الهيئة المصرية العامة‬ ‫‪.3‬‬

‫للكتاب ‪ ،‬اإلسكندرية ‪1980 ،‬‬

‫عبدالحي حسن صالح ‪ :‬الخدمة االجتماعية ومجاالت الممارسة المهنية ‪ ،‬دار المعرفة الج__امعي ‪ ،‬اإلس__كندرية‬ ‫‪.4‬‬

‫‪١٩٨٦‬‬

‫سعد عويس ‪ :‬القدوة في محيط الممارسة العامة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪١٩٨٩،‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أب__و النج__ا محم__د العم__راني ‪ :‬تنظيم المجتم__ع واألس__س العام__ة للممارس__ة المهني__ة ‪ ،‬المعه__د الع__الي للخدم__ة‬ ‫‪.6‬‬

‫االجتماعية ‪ ،‬القاهرة ‪200٣ ،‬‬

‫‪ -‬حنفي محروس حسانين ‪ :‬الخدم_ة االجتماعي_ة في مج_ال الممارس_ة العام_ة ‪ ،‬جه_از النش_ر وتوزي_ع الكت_اب‬ ‫‪.7‬‬

‫الجامعي ‪ ،‬أسيوط ‪1995،‬‬

‫علي حلمي ‪ :‬دور الممارسة العامة التنمي_ة االجتماعي_ة أو االقتص_ادية ‪ ،‬مكب_ة االنجل_و المص_رية ‪ ،‬الق_اهرة ‪،‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪١٩٨٣‬‬

‫محمد نجيب توفيق ‪ :‬خدمة اجتماعية في الممارسة العامة‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حلوان ‪ ،‬القاهرة‬ ‫‪.9‬‬

‫‪1987 ،‬‬
‫‪ -١٠‬علي ليل__ه ‪ :‬الخدم__ة االجتماعي__ة من ج__انب ت__أمالت في ظ__واهر األحي__اء ال__ديني ‪ ،‬دار المعرف__ة الجامعي__ة ‪،‬‬

‫اإلسكندرية ‪١٩٩٣،‬‬