Professional Documents
Culture Documents
"قرينة البراءة"
ل لدكتور
ى
مصطف فهم الجوهري
أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي
كلية الحقوق – جامعة عين شمس
2024 -2023
-2-
-3-
( )1انظر فى هذا المبدأ د .عبد األحد جمال الدين" ،المبادىء الرئيسية فى القــانون الجنــائى" ،
دار الفكــر ال ربــى ،1974ص 70وماب ــدها د .محمــود نجيــن حســنى" ،نــر ــانون
ال قوبــا -القســـل ال ـــال" ،اللب ــة الراب ـــة ،1977 ،دار النهضـــة ال ربيـــة ،ص 77
وماب دها د .يسر أنــور علــى "نــر النظريــة ال امــة للقــانون الجنــائى" الجـ ء األول ،
،1985ص 79وماب دها د .جميل عبد البا ى الصغير " ،انون ال قوبا -القسل ال ال"،
دار النهضة ال ربية ، 2000 ،ص 14وماب دها.
- 10 -
معامج ا بوا اان ىي ااا بر و ااا ح ااى تث اات ا ان ا بحك اام اظ ااائى نم ااائى أا
ح ااائ از لحي ا ا الال ااىف المحك ااوم با ا ب وا ااد اع نق اات اا ا ا الم اادأ اا اوانين ال ال ا ا
العظمى لدوه العالم المعاار ما فااة بينمم فى ا ومكان النل عج ب
فمنمم ماان ناال عج ا فااى الد ا وا مثاال الد ا وا المياارا اليااا ا فااى عااام
2014ام 96والد ا ا ا وا ال ونسا ا ااى االنيا ا اال ااا ا اام 12والد ا ا ا وا السا ا ااواا
ام 1/10والد ا ا وا الك ااو ى ام 1/34والد ا ا وا النرنس ااى ام 9م اان اع ااالن
حقااوة اانسااان والم اواطن اليااا ا فااى 26أغس ا س 1789وال ا ا ي ياادا
الد ا وا النرنسااى والد ا وا ااا ااالى ام 27والد ا وا ال رت ااالى ام 32ب
وماانمم ماان ناال عجااى ا ا ا الم اادأ المااام فااى اااانون ااي ارافا الينائ ا مثاال
القا ا ا ا ا ااانون ال ج ا ا ا ا ا ااااا ام 2/14والقا ا ا ا ا ااانون ال ولنا ا ا ا ا اادا ام 2/3والقا ا ا ا ا ااانون
ال ال كو جوفاسى ام (1) 2ب
-13ونظ ا ا ار ون م ا اادأ ار ن ا ا ال ا ارافأ أو أن اوا ا اال ف ا ااى اإلنس ا ااان
ال ارفأ يمدف أ ا ا الى حماا الحر ا الالىيا لإلنسااان ال ااى تع اار أوه
ح من حقوا انسان – بعد حق فى الح اأ – فقد تم ت نى اا ا الم اادأ عجااى
المس ا وا العااالمى حياان نياات عج ا المااا أ 11ماان ااعااالن العااالم لحقااوة
اانس ا ااان الي ا ااا ا ع ا اان اليمى ا ا ا العاما ا ا لبم ا اام الم ح ا اادأ ف ا ااى 9اس ا اام ر
1948مب ف قااا لم ا ه المااا أس صساال ااىل م ا مم بير م ا ان اار أن ا باار ف
ح ااى تث اات ا ان ا ا ب ر قا ا اانون ا ا ف ااى محاسما ا عاما ا تكن اال ل ا ا فيم ااا افا ا
ا ا ا ا الا اانل – حرف ا ااا تقر ا ااا – الظا اامانا لجا اادفاة عا اان ننس ا ا صب واا ااد ا
ااتنات ا ا الدول ا ا لجحقا ااوة المدن ا ا والس ا ا ا لإلنسا ااان اليا ااا اأ أاظا ااا عا اان
اليمى العام لبمم الم حدأ فى 16اسم ر 1966ب
سم ااا أس ااد ا ا ا الم اادأ ااتنات ااا الدول ا ال ااى عق ااد عج ااى مس ا وا
القااا اا وال ااى تماادف الااى حماا ا حقااوة اانسااان وال ااى ماان أبرزاااا ااتنات ا
اووار ا لحماا ا حقااوة اإلنسااان والحر ااا او ا ا المواع ا فااى 4نااوفم ر
1950فى اوما ام 2/6ب
الجنائيــة" ،القــاهر ، ( )1انظر فى تفاصيل ذلك د .أحمد فتحى سرور "النرعية واالجــراءا
،1977ص 117وماب دها.
- 11 -
البان األول
هيمنة رينة البراء على االجراءا الجنائية
فى القانون المقارن
– 15لق ااد ا قت اا ااااأ ال ااى أن الق ااانون الين ااائى ايس ااد اآلن ح ا
المي مااا فااى العقااا أو الاار ةب وماان ويم ا النظاار المولااوع فااان القااانون
الينائى ا ا ينقسم الى اسمين ائ سيينس
القسم اووه او ذلس ال ا ي عج ب حديد ال يرفا المحظوا عجى
اوف ار ات انما أو تجس ال ى اي عجيمم الق ام بما و لس ب حديد اليزافا
أو تواا عجى المىالنين لم ا اومر أو ذاك النمىب وا ا ال ى اي أن ت
ما اسمى فى النق والقظاف بالقانون الينائى بالمعنى الظي أو الحرفى أو
بالقانون الينائى المولوعىب
أم ااا القس اام الث ااانى فم ااو ذل ااس الا ا ا يما ا م ب عي ااين الس ااج ا المى يا ا
باس الاف اليرائم وال حقي فيما ويمااا أ ل مااا وال حاان عاان مرتك يمااا لكااى تقااام
عجاايمم الاادعوا العموم ا ال ااى تماادف الااى توت ااا الي ازاف الينااائى المنيااوو
عج ا فااى القساام اووهب مااا االاامل أاظااا ميموع ا القواعااد واإلي ارافا ال ااى
ط قا لما تماا ل ج من السج ا السااابق الممااام المجقااأ عجااى عاتقماااب
وا ا ما اسمى بقانون اإليرافا الينائ ب
-16ومعنااى ذلااس فااان ا ا ا القساام الثااانى – ماان القااانون الينااائى –
يم اادف ال ااى ا م اااا الحق ق ا القظ ااائ ال ااى ا ااى حق ق ا انس ااان أا نس ا
ول ست م جق ب وو ائج لجواوه الااى اا ا الماادف اااى ميموعا القواعااد ال ااى
اي أن تسير ط قا لما الدعوا الينائ ب
ل من ترفا لده – أا ومما ا س ف أن الدعوا الينائ تعر
الما ا مم – ال ااى خ اار نس اووه ا ااو أن يا ا م اتماما ا خ ااأ ولكنا ا اسا ا نيد ف ااى
النماا بقراا بأا وي إلاام الاادعوا أو حكاام بااال رافأ والثااانى أن يا م ا ان ا
والحكاام عج ا بعقور ا فااى حااين أن ا باارافب ور االرغم ماان أن الى اار اووه أااال
بالاااع ماان الى اار الثااانى اا أنا مااا ذلااس عجااى ااادا ياار ماان الى ااواأ لمااا
- 14 -
- 5إذا حاادثت أو ماار بعااد الحكاام واااائا أو إذا ااادمت أوااة لاام
تكاان معجوم ا وااات المحاسم ا و ااان ماان ااأن ا ا ه الواااائا أو اووااة ب ارافأ
المحكوم عج ب
- 18وف ااى ا ا يل تينا ا اا ا ا الى اار الما از وج -والا ا ا امكا اان أن
اك ااون ل ااحي أا ما اواطن اار -فق ااد ت ن اات أنظما ا اإليا ارافا الينائ ا ا
الحديث م دأ مق ظاه أن ل ىل م مم بااتكا ير م -أاا ااان نوعمااا
وأا ااً ان اات يس ااام ما -اي ا أن ينظ اار ال ا و عام اال ال ااىل ب اار ف ح ااى
ايا ال القاراا القظااائى االحكاام الا ا اعجاان إ ان ا نمائ اا ا ايعا ف ا ب واا ا
اال تنظ مااا واواعااد اإلي ارافا اااو م اادأ ار ن ا ال ارافأ ال ا ا اع اار أ ااا
الينائ وال ا اقاااه عااا أ فااى ت ر ارهس أنا ماان اوفظاال أن انجاات ما ن ا -أو
ح ااى ما ا ن ين ثي اار ن -م اان العق ااا خي اار م اان أن ي اادان ب اار ف واح ااده واا ا ه
الي أو الى ااأ اي أن تي ال مي جحاً مق واً بل ومسجماً ب من ل
إنسان م مدين)(1ب
واد ترت ت عجى ا ا الم دأ أاظا أن ا اوا مأثو اا فى مياه القانون
الين ااائى أا وا ااو س أنا ا اذا ااان القس اام المول ااوعى م اان اا ا ا الق ااانون – أا
القس اام الم عجا ا ب ي اار م اوفع اااه وتحدي ااد عقوراتم ااا – ا ااو ا ااانون الما ا ن ين أو
المياارمين فااان القساام ااي ارئااى من ا – أا ااي ارافا الينائ ا – اااو اااانون
النا الالرفافب
-19خالاا القااوه فااان ال نسااي ار النجسااا المى جن ا ال ااى اياال بمااا
ت ر ا ار لم اادأ ار ن ا ال ارافأ تماادف فااى النماا ا الااى اع اااا ا ا ا الم اادأ لاامان
ج ا الدول المى جن فى أ ا لجحر النر ا لد أا تعسف من يان
مماا ما لح المي ما فى العقا ب وا ا ما انسر ايماة اوانين غال ا وه
العااالم المعاا اار عجااى ت ن ااى ا ا ا الم اادأ واااو اوم اار ال ا ا ن ااولى ت ان ا ف ااى
النيوه الثالث اآلت س
الينائ ا ف ااى الق ااانون ه من ا ار ن ا ال ارافأ عج ااى ااي ارافا الفصل األول:
النرنسىب
الينائ ا فااى الق ااانون الفصللل النلل ى :ه من ا ار ن ا ال ارافأ عجااى ااي ارافا
الميراب
الينائ فى اوانين بعل الفصل الن لث :ه من ار ن ال رافأ عجى اايرافا
الدوه اوخراب
- 17 -
الفصل األول
هيمنة رينة البراء على االجراءا
الجنائية فى القانون الفرنسى
-21ح ى تيدي الحكوم النرنس عجااى المعاااادأ اووار ا لحمااا
حق ااوة اانس ااان والحر ااا او ا ا ا – المواعا ا ف ااى 4ن ااوفم ر اان 1950
برومااا – وذلااس فااى 3مااايو اان 1974فقااد ااان الاانل الوحيااد الا ا ايا
ب ر قا عاما م اادأ ار نا ال ارافأ فااى القااانون النرنسااى اااو ناال المااا أ 9ماان
اعااالن حقااوة اانسااان والم اواطن اليااا ا فااى 26أغس ا س 1789ب واااد تاام
ا ااج ا ا ا ااعااالن فااى مقدم ا غال ا الد اااتير ال ااى ااادا فااى فرنسااا من ا
ذلس ال اا خب
ل ا لس فقااد ااان يثاااا ال ساااله حااوه ال ع ا أو الق م ا القانون ا لم ا ا
ااعالن و لس -بال الى -الق م القانون لم دأ ار ن ال رافأب
أن احظنا أن فى حال ال سج م بقر ن ال رافأ فان -22ولكننا
ذلس ي ا الى ويو اع اااا ل س فقر أ ا لنظر ااث ا فى الموا
الينائ ولكن أاظا ورين عام أ ا لكل تنظ ما واواعد اايرافا
الينائ ب ل لس فان اومر ي ج أاظا ال عرف عجى مواف اانون
اايرافا الينائ النرنسى تياه ار ن ال رافأ ا هب
- 18 -
المبحث األول
نص الماد التاس ة من اعالن حقوق اإلنسان
الصادر سنة 1789
المللن األول
النص ومصادره
-23ط قا لم ه الما أس صسل انسان تن ر برافت ح ى تث ت ا ان ب
واذا تقرا أن ا منر من الق ل عج فان ل عنف – فى تنني ا ا الق ل
– ا ت ج الظرواأ من أيل ال أسد من ىيي اي أن اعات القانون
بقوأصب
اك ا فان أعظاف اليمى ال أ س اد ااغوا الم دأ واحدا ن ائي
ال ى ب فإذا ان ل انسان اي أن ينظر ال باع ااه بر وا … فان
ا ا امثل ت ن ا وتأسيدا لم دأ ايرائ ا ااما أا واو م دأ ار ن ال رافأب فالم مم
احظر أمام مى جف الميوا القظائ الينائ ون أن اكون مكجنا بإث ا
أا ىف فمو باوخل ل س مكجنا بإث ا برافت ون ا ه اوخيرأ من رل
ف ب
أما ف ما ي عج باليزف الثانى من الما أ – اذا تقرا لرواأ الق ل
عج -أا عجى الم مم – فان ا ا ي ظمن أن اكون الح س ااح اطى
ايرافا ا ثنائ ا بقدا لروات لج حن عجى ىل الم مم من يان و لس
تير م ل تعسف فى تنني وت ي اواعد اايرافا الينائ من يان
خرب
وعجى أا حاه فان مما ا س ف أن ا ه الما أ تظا م دأ وا ا
من م ا ل القانون العام وذلس من ويم النظر ال ى تعرف ا ا اوخير بأن
ميموع القواعد ال ى تحد وتنظم العالا بين الدول وم ساتما العام من
يان واوف ار ال ابعين لما من يان خرب
-24فى الوااا أن ا ا النل امثل تكر ساً وتيسيداً وفكاا فال ن
القرنين السابا عالر والثامن عالر ورين خاا أفكاا مون سكيو
و يزاا ا ب كاا اب
- 19 -
(1) Montesquieu, “De l’esprit des lois”, textes établis et présentés par
Jean BREBHE DE LA GRESSARE, Paris 1955, Livre XII, Shapitre
2, P. 111.
( )2انظر فى هذا الم نى أيضا :
J. LEAUTE, "Le caractère irréparable de la perte de l'innocence",
travaux de l'institut de criminologie de Paris, Edition Neret, 1977, P.
3 á 17.
- 20 -
( )1بيكاريا ،المرجع السابق ،ص 74حيث يؤكد الكاتن أن الت ذين هــو وســيلة أكيــد إلدانــة
البريء الض يف ولتبرئة المجرل القوى.
- 22 -
المللن الثانى
القيمة القانونية لإلعالن
-29أن يم ا الد اتير ال ى عرف ما فرنسا من ت ام ثواتما فى ن
1789انت ت ظمن فى مقدم ما الس ع عالر ما أ المكونين إلعالن
حقوة اإلنسان والمواطن اليا ا فى 26أغس س ن 1789وذلس
با ثناف الد وا اليا ا فى عام 1875ال ا لم اكن ي ظمن فى ي اي
أا اعالن لجحقوةب وما ذلس فان ال ساله حوه ما اذا ان ا ا ااعالن
بين عام والما أ ال ا ع من بين خاا -أا الما أ ال ى تي ار ن
ال رافأ -امكن ااع راف لمما بقوأ أو بق م اانون أم ا؟ واد ثاا ا ا
ال ساله بالكل حا بعد ااام اليمموا النرنس الرابع فى أعقا الحر
العالم الثان خاا أن لم اكن اناك أا نل فى اانون تحقي الينااا
النرنسى -المج ى -ي د عجى ار ن ال رافأب
وا د انقسم النق النرنسى فى اياب عجى ا ا ال ساله واف فى ل
وا اليمموا النرنس الىامس -اليا ا فى 4أس ورر ن 1958أم
فى ل وا اليمموا النرنس الرابع اليا ا فى ن 1946ب
الفرع األول
فى ظل الدستور الصادر عال 1946
-30لقد ذا يان من النق الى القوه بأن اعالن حقوة اإلنسان
والمواطن اليا ا فى 26أغس س 1789والمداي فى مقدم الد وا
وا اليمموا النرنس الرابع لم اليا ا فى 27أس ورر 1946أا
اكن وا مير اعالنا لم ا ل من الممكن أن تر د المالرة فى مماا
اخ يااات ال الر ى ولكن ا ا ااعالن فى حد ذات ا اع ر يزفا من
ورال الى فج س ل أا ت م اانون ب القانون الولعى أاا انت مرت
ول ر ر ا ه الويم من النظر فان ا ا ااتياه ان ي د عجى أن
ااخ الف بين القانون الولعى وإعالن أو اعالنا الحقوة اخ الفا اا ار
ووالحا ومعروفا من بداا ال اا خ الد واا النرنسى و ي بال الى أن
- 23 -
وفظال عن ذلس فأن من ويم نظر المى اا الالكجى -واو المى اا
اليمى السائد فى النق النرنسى -فان المقدم اد تم اعدا اا بوا
ال أ س أثناف مماا ما اخ يااما ال أ سى وط قا لننس اإليرافا
ال ى تم وفقا لما اعدا نيوو الد وا اوخراب ما أن المقدم -مثل
بااى نيوو الد وا -اد تم ال يو ت عجيما فى اليمى ال أ س
وعرلت فى اا ن اف وواف عجيما الالع ب فنى ا ه الظروف فال امكن اا
القوه بأن مقدم الد وا تكون ما بااى نيوا ال ا ي ي أز ول س اناك
ما اساعد عجى القوه بامكان فيل أيمما عن اآلخرا 1ب
-33واد ادا بعل أحكام من القظاف العا ا م دا ا ا الرأا
الثانىب ومن ذلس حكم محكم السين -ب اا س -ال ا ا اا اراح الى
وا 1946وا ند الى نيواما لكى اقظى باب اه بعل مقدم
ال يرفا الىاا وال ى انت ت ظمن بعل ويوه ال نرا العنير ا 2ب
أما بالنس لميجس الدول النرنسى فإن وأن ان لم اع رف لمقدم
وا 1946بأا ت م اانون باع اااا لس -أا باع اااا مقدم
وا ب ر ق غير الد وا -فان توال ما ذلس الى اع ائما ت م
م ا رأ وذلس بالنظر اليما ي اغ أو قنين لم ا ل القانون العام ب
ا3
ورى ااأ أخرا فج ست مقدم الد وا فى ذاتما ال ى انت لما ت م اانون أو
وا بل أن ا ه الق م تكون فقر لجم ا ل العام ال ى تع ر أعجى وا
فى الويو من المقدم ذلس أن وا ا ه اوخيرأ ل س اا مير ال رأ
بويو ا ه الم ا ل العام لجقانونب
الفرع الثانى
فى ظل دستور 1958
-34إن ا ا الىالف النقمى حوه ال ع القانون لنيوو اعالن
حقوة اإلنسان والمواطن اليا ا فى ن 1789لم ي واف ما خوه
الد وا النرنسى اليديد -اليا ا فى 4أس ورر - 1958حيز ال نني ب فى
الوااا أن مقدم ا ا الد وا ال ا تم بإادااه ااام اليمموا النرنس
الىامس ت د من يديد -ولكن ب ر ق مى يرأ يدا -صأن الالع
النرنسى اعجن ا م ا تمسك بحقوة اإلنسان ببب ما اى معرف بإعالن
مقدم الحقوة اليا ا ن 1789الم د عجيما وال ى تم تكمج ما بوا
وا ن 1946صب
فالنقماف ال ين انوا يرفظون ااع راف لمقدم الد وا اليا ا ن
1946و لس إلعالن حقوة اإلنسان اليا ا ن 1789بأا ت م
جوا ثاب ين عجى اأيمم الساب عجى عام 1958ب ولكن اب داف من اانون
ا ا ال اا خ فأن حي مم الوحيدأ اا حت تىجل فى اآلتىس
أن اثناف المنااالا ال ى اا فى يجسا الجين الد وا
اا الاا واى لين م نرع عن اليمى ال أ س -أعجن منو
الحكوم فى اليجس ال ا ع ال ى عقد فى 7أغس س 1958أن المقدم
وا ط قا لويم نظر مق رحى الي اوولى ل ست لما بال أسيد ت م
لمالروة الد واب
-35وعجى العكس من ذلس فأن النقماف ال ين انوا اع رفون من ا ل
وا ن 1946و لس إلعالن حقوة اإلنسان اليا ا ن لمقدم
1789بالقوأ الد وا اد ذا وا الى القوه بأن اليمى ال أ س لد وا
وا 1958أن تدمئ الى ا ا 1958أ اا بالي المى يرأ لمقدم
وا الد وا اعالن حقوة اإلنسان اليا ا ن 1789و لس مقدم
1946الج ان اح نظان -ط قا لم ا اليان من النق -بق م مما الد وا
المع رف لمما بما ا ل 1958ب
- 26 -
(1) Con. d'Etat du 26 Juin 1959, Rev. du droit public, 1959,P.1004; du
12 Février 1960, J.C.P., 1960, II, no. 11629 bis et note G. VEDEL.
- 27 -
(1) Note précitée. Voir aussi, :L. PHILIP, "La valeur juridique de la
déclaration des droits de l'homme et du citoyen du 26 août 1789
selon la jurisprudence du conseil constitutionnel", in Mélanges P.
KAYSER, P.U.d' Aix- Marseille, 1979, Tome I, P. 317.
- 30 -
أا وإا فان أعمال اأخ ذلس فى اع ااه اثناف ن القوانين اايرائ
وا ما لعدم توافقما ما القوانين اايرائ امكن أن ت عر إلعالن عدم
الد واب
وما ذلس ف ي عدم الم ال فى الن ي العمج لم ا القوهب ذلس أن
وا القوانين ال ى ا ت ن ما م دأ ار ن النظام النرنسى لجرااب عجى
ال رافأ محدو اوثرب فنظال عن طابع الس ا ى ال ال ا 1فان ا يثاا اا
ا ل ااداا النيوو ال الر ى ب و رت عجى ذلس أن بمير إاداا
وا أو عدم وا القوانينب النيوو ا امكن إثااأ مسأل
-45وا س أن ا ه او ا اى ال ى فعت يان من فقماف
فى فرنسا الى القوه بأن من مىاطر القانون الد واا واونظم الس ا
وا القوانين -أن احوه مسأل ت اب أو ا ا النظام -أا نظام مرات
تواف النل ال الر عى ما احدا الحر ا ال ى اكنجما الد وا من مسأل
اانون الى نزاة أو مسأل ا ا 2ب
سما أنما أاظا اى ال ى يعجت بعل المم مين بقر ن ال رافأ اقرا
بأن أاا انت اح ال ر ار ال ى اقدمما النق لعدم النل -أو ب ع ير
أ ة لعدم اعا أ النل -عجى م دأ ار ن ال رافأ فى اانون اإليرافا
الينائ -النرنسى -فقد ان من اوفظل أن ي ظمن ا ا القانون مير
ت رأ لم ا الم دأ وذلس ون المال ر ين فى الدعوا الينائ -مأمواا
الظ ر القظائى أعظاف الن اب العام اظاأ ال حقي واظاف المحاسم
-لديمم العا أ عجى ا عماه ال قنين الينائى اايرائى أو المولوعى أسثر
من ا عمالمم لجنيوو الد وا س صفما أ فى اانون اايرافا الينائ
ت رام با مراا وأاا انت الظروف بأنمم ي عامجون ما إنسان تن ر برافت
اد تساام فى حماا أسثر فاعج لحقوة الدفاة ولجحر النر ا صا 1ب
-46خالا القوه أن اذا ان م دأ ار ن ال رافأ لا فى القانون
النرنسى اوأ اانون من المس وا الد واا فان اح رام ا ه الق م ي واف الى
حد ير ل س فقر عجى الدوا ال ا اي أن اقوم ب الميجس الد واا
واو ال ا ي ولى الرااب عجى م ابق النيوو ال الر ى لجد وا بل أاظا
عجى وا المالرة فى ن القوانين بين عام واواعد اايرافا الينائ
بين خاا ب وا ا ما انسر ال عديال العديدأ ال ى اام بما المالرة فى
مياه اايرافا الينائ -خاا ف ما ي عج بالح س ااح اطى وااح ياز
واا قاف وإيرافا حال ال ج س -ا ل أن تقدم الحكوم النرنس عجى
ال يدي عجى المعاادأ اووار الم عجق بحماا حقوة اانسان والحر ا
او ا ب
الفصل الثانى
هيمنة رينة البراء على اإلجراءا الجنائية
فى القانون المصرى
-47ح ى تاا ىا حديثا نس ا فان م دأ ار ن ال رافأ لم اكن مياغا
بنل ار ال فى القانون الميرا ا فى الد وا أو فى مقدم وا فى أا
ما أ من موا اوانين تحقي الينااا -المج ى -أو اإليرافا الينائ ب
وما ذلس ورالرغم من أن ا ا الم دأ المام لم اكن محل أا اا تنييج أو
م ىيي فقد ان النق والقظاف اسجمان بويو ه لمناب
ومن أن تمت ا اغ ا ا الم دأ -فى ن - 1971فقد اع ره
النق الميرا أحد الم ا ل العام والمام ال ى تميز الدول القانون ب فمو
اع ر اآلن أحد العناار الثالث -أن لم اكن أامما -المكون لجالرع
الينائ اايرائ ب ل ا فان يرت بعل الن ائئ العام والىاا فى مياه
اايرافا الينائ ب
المبحث األول
صياغـــة المبـــدأ
أن ذ رنا فان ف ما ي عج بد اا ا اغ م دأ ار ن -48ما
ال رافأ فى القانون الميرا فان اي ال نرا بين مرحج ينس المرحج اوولى
اى تجس ال ى تس ادوا الد وا الدائم -فى ن 1971والثان اى
ال ى تجى ادوا ا ا الد وا وذلس عجى ال نييل اآلتىس
المللن األول
بل دستور سنة 1971
-49من أن بدف اااالح ال الر عى والقظائى فى مير وذلس
فى عام 1875وح ى 11م ر ن 1971لم اكن القانون الميرا
ي ظمن أا نل اظا ب ر ق عام م دأ ار ن ال رافأب وما ذلس فقد ان
النق والقظاف المير ين اسجمان بأن ا ا الم دأ ينحدا من القانون ال عى
ورال الى فان عدم تدو ن بنل فى القانون ا امكن أن ي ا الى القوه بعدم
- 36 -
(1) Voir pour les détails sur cette question, ainsi que sur la
classification des infractions et de leurs sanetions en droit musulman,
A.A. RACHED, "De l'intime conviction du juge", Thése- Paris
1942, P. 69, 120 à 128 et les auteurs qu'il cite.
- 38 -
ا أ القانون و رعي اكونان ويمى عمج واحدأا 1ب القان ااونب أا أن
-52فى الوااا أن ا ا المواف من يان النق الميرا ما او إا
الن ي ال ى لجنيوو الد وا الوالح فى ا ا المياهب فال ا
الرابا من وا 1971ان ي ى من ص ا أ القانونص عنوانا ل ب وفى أولى
موا ه -أا الما أ 64من – ان ينل عجى أن ص ا أ القانون ا ا
الحكم فى الدول صب ما أن الما أ 65انت تنل عجى أن صتىظا الدول
لجقانونص وأن صا قاله القظاف وحيان لمانان أ ا ان لحماا الحقوة
والحر ا صب
س لس الما أ - 66من ا ا الد وا – حين انت تنل عجى أن
صا ير م وا عقور إا بناف عجى اانونب وا تواا عقور إا بحكم اظائى
وا عقا إا عجى اوفعاه الالحق ل اا خ نناذ القانونصب أما الما أ 67فقد
سانت تي م دأ ار ن ال رافأ ووه مرأ فى القانون الميراب ف قا لم ه
الما أ صالم مم بر ف ح ى تث ت ا ان فى محاسم اانون تكنل ل فيما
لمانا الدفاة عن ننس صب
وا 2014ا ه القواعد والم ا ل واوحكام فى ال ا واد اع مد
الرابا من االموا من 94إلى 96ب بل أن المالرة الد واا اد أوي عجى
حين المالرة العا ا لرواأ إاام نظاماً لال وناف فى موا الينااا
وا 2014عجى أن صينظم نيت النقرأ الثان من الما أ ا 96من
القانون ا وناف اوحكام اليا اأ فى الينااا صب
المبحث الثانى
رينة البراء والنرعية
(" )1ان االعتراف بالنرعية الجنائية يتضــمن بــدون نــك أن المــتهل يجــن أن تفتــر براءتــه
ليلة االجراءا لالما أن ادانته لل تثب بحكل ال رج ة فيه .ذلك أن القــانون الــذى يلبــق
المبدأ ال كسى ي ر الموالن للسللان الت سفى للسللا ال قابيــة ،وهــذا مــا يــؤدى الــى
انكار حماية الحرية الفردية" ،الدكتور أحمد فتحى سرور ،التقرير المنار اليه سابقا ،ص
.529
- 40 -
11ر ــل 90ص 467 ( )1انظر على سبيل المثال نق 17مايو ،1960أحكال الــنق
، 24ر ل ،73ص .335 و 18نوفمبر ،1973أحكال النق
( )1انظــر فــى تفاصــيل ذلــك ،د .رءوف عبيــد " ،مبــادىء االجــراءا الجنائيــة فــى القــانون
المصرى" اللب ة السادسة عنر ،1985 ،ص 763وماب دها " .ضوابل تسبين األحكال
الجنائية وأوامر التصرف فى التحقيق" ،اللب ة الثالثة.1986 ،
- 45 -
غير م ال -فى حال الحكم بال رافأ -بأن تنند ل أ ل ااتمام إذ أن
فى اغناه ال حدث عن ا ه او ل ما انيد ح ما أنما أطرح ماا 2ب ما اظت
أاظا بأن ا اعي حكم ال رافأ أن اكون بين او ا ال ى بنى عجيما ليل
فى حال اا ان فقرا 3ب باطل ون ااعدأ تساند او ل ت
المللن الثانى
النتائج النوعية
- 60فظال عن الن ائئ العام السالف اا ااأ اليما فان م دأ ار ن
ال رافأ يرت بعل الن ائئ النوع ب وتكمن نوع ا ه الن ائئ فى ونما
ير ايرافا الدعوا الينائ خاا ع ف ااث ا فيماب ت عج بك ا
ذلس أن ار ن ال رافأ تق ظى أا يدان أحدا اا بعد اث ا مسوولي عن
اوفعاه المسندأ ال اث اتا اقين ا ا م ف ب و رت عجى ذلس أن اقا عجى
عات المدعى -بىالف برافأ الم مم -اث ا ما يدع وإت ان الدليل عجى
ذلس وأن فى حال العيز عن تقدام الدليل أو عدم ناا ا ا اوخير فإن
تي ت رئ اح الم ممب
-61ما أن ار ن ال رافأ -ال ى ا االكس أحد اآلن فى اوتما
الد وا -ت ج أن اكون اناك نظاما لب ل فى الموا الينائ اقوم
عجى اح رام ال ع والكرام اإلنسان لجم ممب ف ي أن ينل عجى تحر م
و يج لحمل الم مم عجى ااع رافب ومن با -بل ومعات -ال ع ي
أولى اي أاظا عدم ال عو ل عجى أا ليل منافى لبخالة أو ي م ان زاع
اغما عن ا اا أ الم مم خاا الدليل المس مد من ا ىدام الو ائل ال ى من
أنما أن ت ثر فى ا اا أ الم مم أو تج يما مثل تظيي الىناة عجى الم مم
بكثرأ او وج ال ى تظ ره الى ااع راف بال مم أن اداا أم با و لس
ا 1ب مثل ما اسمى باويمزأ العجم الحديث ال ى تساعد عجى الف الك
و اا -62وراإللاف الى ذلس فعندما اقرا الم مم أن اماا
ااياب ا فى عواه -أا أن ي نازه عن حق فى ال زام اليمت -فان اي أن
اع رف ل بكاف الو ائل ال ى تساعده عجى اعدا وتنظ م و ائل فاع مثل
حق فى ال حن عن مو ننى وتكج نمم بالحظوا لإل اف بالما تمم فى
االح وحق فى منااال او ل القائم ا ج وتننيداا و لس حق فى أن
اكون ادف ال حقي ااب دائى او الف الحق ق وذلس عن طر ال حن
عن او ل واف لإلث ا أو لجننىب
و رت عجى ذلس أن اسمال بالدفاة عن الم مم فى يم ا مراحل
الدعوا المى جن أا مرحج يما اا داا ومرحج ال حقي ومرحج
المحاسم و واف ان ا ا الدفاة ىي ا -أا ي ولى الم م ممم الدفاة
عن ننس بننس -أم عن طر محاما 2وذلس ي ج أمرانب اومر اووه
او لرواأ اعالن الم مم أو محام بال مم المسندأ الى الم مم وراو ل
القائم ا ج ا 1ب واومر الثانى ي يسد فى ح الم مم فى أن ا عن فى أحكام
اا ان اليا اأ لده من محاسم الداي اوولى أا -بى ااأ أخرا -أن
ت م محاسم عجى اي ينب
فى ا ا المياه أن محكم النقل - -63ومما تيدا مالحظ
( )1وهذا ما حرص على تأكيده األستاذ الدكتور أحمد فتحــى ســرور عنــدما ــرر -فــى ت ليقــه
علــى منــروع توصــيا المــؤتمر الــدولى الثــانى عنــر للقــانون الجنــائى ،الــذى عقــد فــى
هامبورج بالمانيا فى سبتمبر - 1979أنه يجن استب اد األدلة التى يتل التوصل اليهــا عــن
لريق غير منروع ألن هذه األدلة تتنافى مــع رينــة البــراء .انظــر أعمــال المـؤتمر ص
.296 ،295
( )2كان الماد 69من دستور 1971تنص على أن "حق الدفاع اصالة أو بالوكالة مكفــول،
ويكفل القانون لغير القادرين ماليا وسائل االلتجاء الى القضاء والدفاع عن حقو هل".
( )1لبقا للماد 71من الدستور "يبلغ كل من يقب عليــه أو ي تقــل بأســبان القــب عليــه أو
اعتقاله فورا ،ويكون لـه حق االتصال بمــن يــرى ابالغــه بمــا و ــع أو االســت انة بــه علــى
الوجه الذى ينظمه القانون ،ويجن اعالنه علــى وجــه الســرعة بــالتهل الموجهــة اليــه ولــه
ولغيره التظلل أمال القضاء من اإلجراء الذى يد حريتــه النيصــية ،ويــنظل القــانون حــق
التظلل بما يكفل الفصل فيه يالل مد محدد واال وجن االفراج حتما".
- 47 -
11ر ــل 90ص ، ( )2انظر على ســبيل المثــال ،نقـ 17مــايو ،1960أحكــال الــنق
،467ونق 12يناير ،1970أحكال النق ، 22 ،ص .80
- 48 -
الفرع األول
عنء االثبـــا
-65اسجم النق والقظاف المير ين بأن أولى الن ائئ ال ى لم دأ
ار ن ال رافأ تكمن فى ون الم مم غير م ال بإث ا برافت ب فم ه اوخيرأ
من رل بنل الد وا ام 96ب ل ا ف قا عجى عات ج ااتمام أن تقدم
الدليل الكامل عجى ويو الير م و لس عجى اح ا نا اا لجم ممب ورى ااأ
أخرا اي عجى المدعى فى الدعوا الينائ -الن اب العام والمدعى
بالحقوة المدن فى حال ويو ه -أن اقدم الدليل عجى توافر يم ا اوا ان
المكون لجير م و لس الدليل عجى ويو أو عدم ويو أا ع ا أو رف
من أن أن ي ثر عجى تحديد مسوول الم مما 1ب
ف النس لجن اب العام اي عجيما أن تقوم ب قدام الدليل عجى ل ما
ي عج بإث ا المسوول الينائ لجم ممب أما المدعى بالحقوة المدن فان
وأن انت ل ميجح فى أن االااك الن اب العام فى اث ا ال مم عجى
الم مم إا أن واه او ا ى اق ير عجى تقدام الدليل عجى الظرا ال ا
بين ا ا وتجس أا بين الظرا اااب من الير م واث ا عالا الس
ال ا اااب ورين الير م المنسور الى الم ممب
-66ولكن عندما ي مسس الم مم -أو فاع -بس من أ ا
ا من أ ا ااباح مثل الدفاة الالرعى أو أمر القانون أو يثير
انعدام المسوول الينائ مثل الينون أو ااسراه أو يدعى ا نا ت بع ا
من ااع اا القانون المعا من العقا أو المىنن لا فعجى عات من اقا
ع ف اث ا أو تقدام الدليل عجى ويو أو عدم ويو ا ه الو يج من و ائل
الدفاة؟ ال عجى عات الم مم أم عجى عات ج ااتمامب
( )1د .محمود محمود مصلفى ،المرجع السابق ،ر ل ،309ص ،422حيث يقرر أن "علــى
النيابة أن تقيل الدليل على و وع الف ل من المتهل وعلى مسئوليته عنه".
( )2انظر على سيبل المثال ،نق 11نــوفمبر ، 1957أحكــال الــنق ،8 ،ر ــل ، 241
ص ، 887ونقــ 17مـــار ،1958أحكـــال الـــنق ، 9 ،ر ـــل ،85ص ،305
ونق 26يناير ،1959أحكال النق ،10 ،ر ل ،20ص .80
( )3نق 23يونية ،1969أحكــال الــنق ،20 ،ص ،958ونقـ 11ينــاير ،1970
أحكال النق ، 21 ،ص .57
- 50 -
اذا اجنا تالر ى اً ااظاب فمن غير المعقوه فى ا ا النر أن تج زم الن اب
العام -ال ى تيما بين يديما ج ى ااتمام وال حقي فى القانون الميرا
-بإث ا توافر أا ان الير م وإ نا اا الى الم مم ون أن ت ين مثال أن
ا ه الير م لم تنقل بال قا م أو لم اس النيل فيما بحكم با حائ از
لحي الالىف المقظى ب ب
ميمل القوه أن الن اب العام اي عجيما -باع اااا ج ااتمام
-أن تقوم ب قدام الدليل عجى ويو الير م وتوافر يم ا أا انما وإ نا اا
الى الم مم المقام عج الدعوا الينائ ب ما اي عجيما أاظا اث ا عدم
من ا ا ااباح أو أا ع ا من اوع اا القانون المعا ويو أا
خر من أن ويو ه ام ناة مسوول من العقا أو المىنن ل أو أا
الم مم الينائ ب وا ا ما اسير عج عمج ا اظاف النقلا 1ب
الفرع الثانى
تفسير النك لمصلحة المتهل
-72ايما النق والقظاف المير ين أاظا عجى أن م دأ ار ن
ال رافأ ي ظمن أو يوي أن احكم بال رافأ فى حال عيز ج ااتمام عن
ااام الدليل عجى توافر يم ا الالرود الالزم ل وت ا اليزاف عجى الم مم
المقام عج الدعوا الينائ ب ذلس أن طالما لم اقم الدليل الكامل عجى ا ان
الم مم و لس اذا ان الدليل المقدم غير اف ل كو ن العقيدأ ال قين
باا ان ف ي عجى المحكم أن تقظى بال رافأا 1ب وا ه الن ي او ا
( )1انظر فــى ذلــك ،نقـ 14فبرايــر ،1953أحكــال الــنق ،ص ،5ر ــل 53ص ، 158
ونق 2يوليو ،1953مجلــة التنــريع والقضــاء ،6 ،عــدد ،9ر ــل ،38ص ،143
ونق ـ 28ابريــل و 2ديســمبر ،1958أحكــال الــنق ،9 ،ر ــل 182و ،246ص
416و ،1017ونق 3ابريل ،1967أحكال النق ، 18 ،ر ــل ، 91ص ،470
ونق أول نوفمبر ،1970أحكال النق 21 ،ر ــل ،246ص ،1027ونقـ 30
نوفمبر ،1975أحكال النق ،26 ،ر ل ، 172ص ،783ونق 2فبراير ،1976
أحكــال الــنق ، 27 ،ر ـــل ، 31ص ، 159ونقــ 12ابريــــل ،1979أحكـــال
النق ، 30 ،ر ل ، 99ص .474
(" )1ويترتن على هذه القاعد أنه ال ينترل أن يبنى القاضــى حكمــه بــالبراء علــى أدلــة .بــل
يكفى أن يتنكك القاضى فى أدلة اإلثبا المقدمة ىليــه ،أو حتــى فــى أدلــة النفــى" ،د .عبــد
- 53 -
الــرءوف مهــدى" ،نــر القواعــد ال امــة لإلجــراءا الجنائيــة" ،دار النهضــة ال ربيــة،
،2002ر ل ،867ص .1259
(" )2من القواعد المقرر أن األحكال فى المواد الجنائية يجن أن تبنى على الجـ ل واليقــين ،ال
على الظن واالحتمال .فاذا كان المحكمة لل تنته من األدلة التى ذكرتها ىلى الجـ ل بنســبة
الف ل الى المتهل ،كان من المت ين أن تقضــى بــالبراء ،فــالمتهل بــرىء حتــى تثبـ ىدانتــه
على سبيل اليقين وأى نك يفسر لمصلحته" ،د .محمود محمود مصلفى ،المرجع السابق،
ر ل ،317ص .433
- 54 -
(1) A.A. RAHED, "De l'intime conviction du juge", Thése, Paris 1942,
P. 156.
( )2د .محمــد أبــو ال ــال عقيــد ،د .يالــد ســرى صــيال" ،نــر ــانون اإلجــراءا الجنائيــة"،
"مرحلة المحاكمة -الم ارضة -االستئناف" 1423 ،هـ 2002 -ل ،ص .141
- 55 -
( )1نق 8نوفمبر ،1949أحكــال الــنق ،1 ،ر ــل ،61ص ،81ونقـ 19مــار
،1955أحكــال الــنق ، 6 ،ر ــل ،215ص ،661ونق ـ 4يونيــة ،1956أحكــال
النق 7 ،ر ل ،232ص .839
( )2انظر على سيبل المثال ،نق 13أكتــوبر ،1954أحكــال الــنق ،6 ،ر ــل ،94ص
،277ونق 23أكتوبر ،1956أحكال النق ،7 ،ر ل ، 291ص ،1061ونق
8أبريل ،1958أحكال النق ، 9 ،ر ل ، 109ص ،405ونق 8مــار ،1965
أحكال النق ، 16 ،ر ل ، 47ص ،220ونق 3نوفمبر ،969أحكال النق ،
،20ر ل ،236ص ،1191ونق 11يناير ،1970أحكال النق ،21 ،ر ل ، 16
ص ،80ونق 3يناير و 14فبراير و 24ابريل ،1972أحكال النق ،23 ،ر ــل
- 56 -
أن اأينا أن اظاف النقل أما اوحكام اليا اأ بال رافأ فقد
مس قر فى اااب عجى تس ي ما عجى أن اكنى أن احكم القالى بال رافأ لعدم
سناا او ل أو لعدم اا ناع بمسوول الم مم أو ح ى لعدم اا ناع بيح
ا نا ال مم الى ا ا اوخير وذلس ون ب ان ا ا عدم اا ناع ا ا بل
أننا اأينا أن محكم النقل اد ذا ت فى أحكامما الى القوه بأن محكم
المولوة غير مجزم بأن تر عجى أ ل ااتمام إذ أن فى اغناه ال حدث
عنما ما انيد ح ما أنما أطرح ماا 1ب
-78وفى نماا اا نا لم ه الن ي النوع -الثان -لم دأ ار ن
ال رافأ اي أن نالح أن غال النق ي ا الى أن ا ه القاعدأ -أا
فقر أمام اظاف المولوة أا ااعدأ تنسير الالس لميجح الم مم -ت
المحكم ول س لما مياه ت ي أمام ج ال حقي وذلس اخ الف اراا
ااحال الى محكم المولوة والحكم اليا ا من ا ه اوخيرأب ف كنى
إلاداا اراا ااحال ويو ائل اف امكن أن ت ا الى اح ماه ا ان
الم مم فى حين أن حكم اا ان اي أن ي س عجى أ ل اقين واا فان
فى حال الالس اي أن اقظى ب رافأ الم مما 2ب
فى الوااا أن ا س فى اح ا ا الرأا من ويم النظر النجسا
ال ح ب ذلس أن وا أو ممم ج ال حقي تنحير فى يما او ل ون
، 11فبراير ،1973أحكال النق 5و 38و ، 133ص 17و 153و ،596ونق
، 24ر ل ، 31ص .146
( )1نق 21فبراير و 8أكتوبر ،1956أحكال النق ،7 ،ر ل 73و ، 274ص 239
و ،1004ونق ـ 26نــوفمبر 1964أحكــال الــنق ،15 ،ر ــل ،132ص ،668
ونق 25يناير وأول مار و 28يونية و 19أكتوبر و 9نوفمبر 1965أحكال الــنق
، 16 ،ر ـــــل 21و 39و 137 , 122و 159ص 87و 179و 524و 724و
، 832ونق 31يناير و 3ابريــل ، 1967أحكــال الــنق 18 ،ر ــل 24و ، 91
ص 128و ، 470ونق 3ديسمبر 1972أحكــال الــنق ، 23 ،ر ــل ، 295ص
.1313
( )2انظر فى تفاصيل ذلك ،د .محمود محمود مصــلفى " رينــة البــراء فــى تنــري ا الــبالد
ال ربية" ،تقرير مقدل الى المؤتمر الــدولى الثــانى عنــر للقــانون الجنــائى الــذى عقــد فــى
هامبورج بالمانيا فى سبتمبر 1979مننور فــى المجلــة الدوليــة للقــانون الجنــائى ،1978
ال دد الثالث ،ص 109وماب دها ،ياصة ص .114
- 57 -
الفصل الثالث
هيمنة رينة البراء على اإلجراءا الجنائية
الدول األيرى فى وانين ب
- 80أن م اادأ اف ا ار ب ارافأ اال فاار م ا مم بااتكااا ير م ا ينائ ا
ل س منيواا عج ومسجم با فااى القاانونين النرنسااى والمياارا فقاار باال أنا
أاظا لس فى اوانين غال -أن لم اكن اال -وه العااالم ب غااا مااا فااى
اومر أننا نالح أن ا ه القوانين لاام ت ااا ننااس الاانمئ فااى الاانل عجااى اا ا
الم دأ المام أو فى ت نيما ل ب
فى الوااااا أن ت نااى ار نا ال ارافأ ي ظااال فااى ااوانين بعاال اا ه الادوه
م اان خا االه وي ااو بع اال الني ااوو ال ااى تع اار تكر س ااا إلح اادا أو لا ا عل
ن ائيماب مثاه ذلس النل عجى حظر تكج الم مم بإث ا برافتا أو الاانل
ا اراح عجااى أن اكااون ع ا ف ااث ااا عجااى عااات ااج ااتمااام أو الاانل
عجى ح الم مم فااى ال ازام الياامت أو حقا فااى عاادم الاار عجااى او ااوج ال ااى
امكن أن توي ال والنل عجى الزام ل من اقااوم بسا اه الما مم عاان ال مما
المويم ال أو با يواب بأن اقوم ب ن يم الى حق فى ال زام اليمتب
وعجااى العكااس م اان ذلااس فأن ااا اانحد أن م اادأ ار ن ا ال ارافأ منيوا ااا
عج ا ا اا اراح فا ااى اا اوانين الا ا عل اآلخا اار ما اان اا ا ه الا اادوه أما ااا با اانل فا ااى
الد وا أو بنل فى اانون اايرافا الينائ ب
-81وا ي سا المقام ب ع الحاه ل ااان ا أن اا ا الم اادأ المااام
امثل حير او ا لقوانين اايرافا الينائ ا فااى اال وه العااالمب لا ا فأننااا
نحاوه ب ان ذلس فى اوانين بعل الدوه فقر خ ين فااى ااع اااا -بقاادا
اامكااان -أن تمثال اا ه الادوه الما ا ين اويااديولوييين الجا ان اق ساامان وه
عالمن ااا المعاا اار أا الما ا ا اوي ااديولويى الن اار ا أو ال ح ااراا والما ا ا
اويااديولويى العااالمى أو اا ا راسى وذلااس بااالرغم ماان اااعور الياازم ب نااى
ول معين لم ا معين ون اآلخر فى حاا ثيارأ خااا منا إنم اااا أو
تنكس ما ان اساامى باتحااا اليمموا ااا السااوفيي فااى أوائاال ال سااعينا ماان
- 60 -
لجما مم أو الااى ااجو اليااومى الساااب عجااى ااتكااا الير ما وذلااس اادليل أو
سقر ن ا عج ااى ااتكاب ا اوفع اااه المس ااندأ ال ا ب ورى ااااأ أخ اارا اي ا أن ي ااس
ااا ناة باإل ان عجى او ل الما ا أو النن أو الالما أا 1ب
-85ومما ا ااا تيا ا اادا مالحظ ا ا ا فا ا ااى ا ا ا ا ا الميا ا اااه أن بعا ا اال النق ا ا ا
اانيجيزا -بل ويان من الرأا العام اانيجيزا -ي ا الى ااع قا بأن
ف ااى فرنس ااا تس ااو ار نا ا اف ا ا ار ا انا ا الم ا مم طالم ااا أن اا ا ا اوخي اار ل اام اق اام
بإث ااا برافت ا ب و ااس ا ا ا ااع قااا عجااى ا ينب الس ا اووه اكماان فااى
سا ااون ان ا اااه يم ا ااا المالا اااا ين فا ااى اي ا ارافا الا اادعوا الينائ ا ا -ما ااأمواا
الظ ا ر القظااائى أعظاااف الن اب ا العام ا االااى ال حقي ا باال وح ااى اظاااأ
المولااوة -اكااون مويمااا بياان أ ا ا فااى القااانون النرنسااى الااى ااىل
الم ممب وا ا ما ي ظال من ت ج القانون النرنسااى لاارواأ ا ا يوا الما ممب
أمااا السا الثااانى في مثاال فااى ثارأ ا ا عماه الحا س ااح اااطى وطااوه مدتا
فى الح اأ العمج فى فرنساب
وعجى اا حاه فان ل ما تقدم -بالأن القانون اانيجيزا -اساعد
عجااى تنماام القااوه وااع قااا السااائدين فااى النقا القااانونى الينااائى الحاادين بااأن
انيج ار تع ر الدول اوم لقر ن ال رافأب
المللن الثانى
فى القانون األمريكى
الم حاادأ اومر ك ا لاام -86بالرغم من أن الد وا النيااداالى لجوااااا
ي ظاامن الاانل عجااى الم اادأ ال ا ا ان اار ب ارافأ اال ااىل م ا مم بااتك ااا
ير م ا ينائ ا -طالم ااا أن ا ان ا ل اام تث اات بحك اام اظ ااائى ب اا -ف ااان أا اام
ن ائئ ا ا الم اادأ تسااو الواحااد والىمسااون نظامااا اانون ااا ال ااى تويااد اخاال اا ا
ااتحا ب ذلس أن اذا انت الدول ااتحا اا و ا لس اال و جا أو وااا اخجا
فى تكو نما لما اانونما الينااائى المولااوعى الىاااو بمااا والا ا ت قا ط قااا
إليرافاتما الينائ الىاا بما فان الم مم فى يم ا ا ه اونظما ا امكاان
أن ياارغم عجااى أن االاامد لااد ننسا أا أن اسااما الااااد فااى عاواه الينائ ا
بعد أن اقوم بحجف ال مينب
-87وا ااد ت اام ال اانل عج ااى ا ا ه القاع اادأ أو -ب اااوحرا -عج ااى ا ا ه
الن ي ا لقر ن ا ال ارافأ ف ااى ا ااج الد ا وا ااتح ااا ا وذل ااس بموي ا ال ع ااديل
الىامس ل ب ف قا لم ا ال عديل صفى يم ا الدعاوا الينائ ا امكن أن اكره
أو اي ر الم مم عجى أن اسما الااد فى عواهصب
و د النق اومر كااى بااأن المحكما ااتحا اا العج ااا تقااوم بناار اا ا
ال اانل عج ااى مال اارعى ال اادو ال الداخجا ا ف ااى ااتح ااا و ا لس عج ااى اظ اااتممب
و ااد النق ا أاظ ااا أنم اا تق ااوم ب نس اايره وا ا ن اج الن ااائئ الم رت ا عج ا وال ااى
م اا ااا -ط ق ااا لجمحكم ا ااتحا ا ا -أن احظ اار عج ااى اال م اان اال ا رك ف ااى
ايارافا الاادعوا الينائ ا و اايراا أن ياارغم الما مم عجااى الكااالم أو الاار عجااى
او وج المويم ال ب مااا ايا عجااى اال ماان اقااوم بسا اه الما مم أو بسااماة
أاوال أو با يواب أن ين م الى حق فى ال زام اليمت وا ايوز أن اس مد
من امت الم مم أا ليل أو مير ار ن عجى ا ان ا 1ب
-88ومنع ااا لج ك اراا نك ن ااى بمالحظ ا أن ا ب ااالرغم م اان وي ااو بع اال
ااخ الفا ال ا ن بين اونظم القانون لجدو ال الداخج فى ااتحااا فااان
يم ااا ا ا ه اونظم ا تس ا مد مياادااا ماان القااانون العرفااى اانيجياازا مااا عاادا
النظااام القااانونى لوااا لااوزان فقااد ا وح ااى أوا وأ ا ااا ماان النظااام النرنسااى
( )1و( )2يراجع فى تفاصيل حقوق المتهل اثناء الدعوى الجنائية فى القانون األمريكى:
J. CAREY, "Les critères minimums de la justice criminelle aux Etats
- Unis", in Rev- inter-de D.P., 1966, no. 1 et 2, P. 77.
- 64 -
( ) 1أما الوسيلة الثانية فهى كفالة حق الدفاع اثناء المراحل الميتلفة للدعوى الجنائية ،وذلك فى
حالة مــا ىذا ــرر المــتهل أن يقــول بــدور ىيجــابى فيهــا متنــا ال بــذلك عــن حقــه فــى التـ ال
الصم .
( )1انظر فى تفاصيل ذلك:
- 65 -
المللن الرابع
فى القانون السويسرى
-90منا ا ا اادوا ااع ااالن الع ااالمى لحق ااوة اإلنس ااان الي ااا ا ع اان
اليمى العام لبماام الم حاادأ فااى اان - 1948وم اادأ ار نا ال ارافأ مكر ااا
-باال مقد ااا -فااى القااانون السو سااراب فاإليماااة منعقااد عجااى ال سااج م بم ا ا
الم دأ واف عجى المس وا ااتحا ا أو عجى مس وا الدو ال أو المقاطعااا
المكونا لالتحااا السو سااراب باال أن الا عل ذا ا الااى القااوه بااأن اا ا الم اادأ
ما اان الم ا ااا ل المام ا ا وال ى ا ا ال ا ااى ا تح ا اااج ل قر ا اار ويو اا ااا الا ااى نا اال
اي ماب
وم ااا ذل ااس فق ااد وا ال اانل عج ا ف ااى اااتير بع اال المقاطع ااا مث اال
ا وا واا ا ذوج ) (ZOUGال ا ا ياانل فااى ما ت ا الثامن ا عجااى أن ا صاي ا
اع اا ل م مم بر وا طالما لم تعجن ا ان بحكم اظائى با صب
سم ااا أن ا وا واا ا اي اارا ) (URIاع اارف لك اال م ا مم بحق ا ف ااى أن
اقظاى ب رافتا فااى حالا عاادم ث ااو ا ان ا اظااائ اب وفااى ذلااس تقظااى المااا أ
الثامن ا ماان ا ا ا الد ا وا بااأن صساال ماان لاام تعجاان ا ان ا ب ر ق ا ا اام -أا
بوا ا حك اام اظ ااائى ب ااا -ل ا الح ا ف ااى أن ا ج ا تقر اار -ب اال تأسي ااد -
برافت وذلس ح ى ا اظل تحت تأثير أو تمديد اراا حن الدعوا أو ال قر ر
بأا وي إلاام ماصب
واااد نياات أاظااا عجااى اا ا الحا النقارأ اوولااى ماان المااا أ 182ماان
اانون اإليرافا الينائ لواا ز واخب
-91وارمااا ااان أسث اار ال ا عج ااى ال س ااج م بم اادأ ار ن ا ال ارافأ ت ن ااى
ا اوانين ااي ارافا الينائ ا ل ال ا الاادو ال الداخج ا فااى ااتحااا السو ساارا
إلحدا الن ائئ المام لم ا الم دأ واى تجااس ال ااى ت جا أو تويا أن اكااون
تحقي ا الاادعوا الينائ ا ماان أياال الواااوه الااى الحق ق ا وذلااس عاان طر ا
ال حاان ع اان او ل ا اواف أسان اات لإلث ااا أا لإل ان ا أم لجنن ااى أا لج ارافأب
نير فااى
ف ي ا عجااى ااج ال حقي ا -ح ااى تكناال تحق قااا ااامال وحكم اا مس ا ا
الاادعوا -ل ا س فقاار اث ااا ت اوافر يم ااا اوا ااان المكون ا لجير م ا وإ اانا اا
الااى الما مم باال ايا عجيمااا أاظااا اث ااا مااا اذا ااان اا ا الما مم مااثال فااى
حالا فاااة اارعى أثناااف ااتكابا لجير ما أو أنا اسا نيد ماان عا ا معااف ماان
العقااا أو مىنااف لا ا أو أن الاادعوا الينائ ا لاام اس ا النياال فيمااا بحكاام
نمائى با أو لم تسقر بال قا مب
وتاانل عجااى اا ه القاعاادأ ااراح المااا أ 104ماان اااانون اايارافا
والما أ 89من اااانون اايارافا الينائ ا لوااا بياارن الينائ لواا ين
) (BERNEوالما ااا أ 127ما اان اا ااانون ااي ا ارافا الينائ ا ا لواا ا ا اايا ااوفى
) (ARGOVIEوالم ااا أ 75م اان ا ااانون اايا ارافا الينائ ا لواا ا ير س ااون
) (GRISONSوالما أ 54ما اان اانون اايرافا الينائ لواا ا ااان ياااه
) (SAINT- GALLوالما أ 31من اانون اايرافا الينائ ا لوااا ز ااواخ
ال ااى تاانل ا اراح عجااى أن اكااون ال حاان عاان أ ل ا ال ارافأ لا ا ننااس أام ا
ال حن عن أ ل اا ان ا 1ب
المبحث الثانى
الدول التى تتبنى فى وانين ب
المذهن االيديولوجى ال المى
-92وإذا تر نااا مياااه الاادوه المسااماأ بالاادوه ال رر ا أو ال أر اامال
وال ااى ت ال اااب فيم ااا اونظم ا الس ا ا وااي ماع ا وااا ي ااا ا والقانون ا
لكى ن وي بد اا نا نحو الدوه المسااماأ بالاادوه الالاارت أو بالاادوه اا ا راس
فأننااا ااوف ن ااين أن م اادأ ار ن ا أو -ااظااا -ب اادوه الدامقراط ا الال ااع
ال رافأ مسجم ب ااظا فى اوانين ا ه الدوه اوخيرأب فنى غال ا ه الدوه -
المسماأ أاظا بدوه أوارا الالرت -ي ظمن اانون اإليرافا الينائ النل
ا اراح عجااى ار ن ا ال ارافأ وذلااس عجااى عكااس مااا اااو م ااا فااى بعاال وه
أوارا ال رر ب أما فى ال عل اآلخر فان ت نااى الم اادأ الا ا ان اار بارافأ اال
م مم بااتكا ير م ي ظال من النل عجى بعل ن ائي ب
المللن األول
فى القانون البلغارى
-93ل ااان ماادا ت نااى مالاارة يمموا ا بج اا ااا الال اع لم اادأ ار ن ا
ال رافأ فان اي ال نرا بين اانون اايرافا الينائ اليا ا فااى 5ف ارياار
1952المعده فى عام 1956وفى عام 1961ورين القانون اليا ا فى
عااام 1975ب فقااد ااان م اادأ ار ن ا ال ارافأ منيواااا عج ا ا اراح ورألنا ا
العا اا المسا ىدم ح ااى ذلااس الواات فااى اال القااانون اليااا ا اان 1952ب
سما أنا ااان يجعا و اا اامااا ف مااا ي عجا بنعال ا حا الما مم فااى الاادفاة عاان
ننس ب
ف قا لجنقرأ الثان من الما أ الثامن من ا ا القااانون -اليااا ا اان
- 1952صاع ر الم مم بر وا ح ااى يث اات العكااسصب وط قااا لجنقا ال ج ااااا فااان
ا ا النل ان االكل احدا الظمانا او ا والما ف لجم ممب
سم ااا أن الم ااا أ 125م اان نن ااس الق ااانون ان اات ت اانل اا اراح عج ااى
احدا ن ائئ ار ن ال رافأب ذلس أنمااا اناات تجاازم ااج ال حقيا ااب اادائى بااأن
تقوم بال حن عن أ ل وارائن ال رافأ الى يان بحثما عن أ ل اا ان ب
- 68 -
اي ااه عجى الر عجى او وج المويم ال أو عجى ااع راف أو ح ى اع اف
أاوال ا ف مااا ينس ا ال ا ماان أفعاااهب فااأا ااىف ماان ا ا ا الق ياال ي ا م الحيااوه
عج ا ماان الما مم بوا ا ااساراه أو ال مدياد أو الوعيااد لاان اكااون ل ا أاا ت ما
فى ااث ا ب بل أن الما أ 87من اانون العقورا -ال ج ااا -تاانل عجااى
عقور ا الح ا س -ال ااى امكاان أن تياال الااى عالاار اانوا -لكاال ماان ياارغم
الم مم عجى أن يدلى بالىف من ذلس اغم ا اا ت عن طر ا ااساراه أو ال مديااد
أو ال ع ي ب وتقظى الما أ 3/82بأن ا ايوز أن اس ن ئ من ا ا الياامت
أو الرفل أا ارائن أو ائل عجى ا ان ب
وفظااال عاان ذلااس فااان الم ا مم ا امكاان اي ااااه عجااى أن اسااما الااااد
فى عواه أا أن اقوم بالالما أ بعد حجف ال مينا 1ب
-97و الا ا ا ا ا ااير النق ا ا ا ا ا ا ال ج ا ا ا ا ا ااااا الا ا ا ا ا ااى أن محكم ا ا ا ا ا ا الا ا ا ا ا اانقل -
ال ج اا ا ا ا ا -تعجا ا ا اان ائما ا ا ااا أن مىالنا ا ا ا ار نا ا ا ا صعا ا ا اادم ااذنا ا ا ااا ص أا ار نا ا ا ا
ال ا ارافأ أو مىالن ا ا أا ما اان ن ائيما ااا اي ا ا أن ي ا ا ا الا ااى ب ا ااالن ااي ا اراف
والا اادليل المس ا ا مد من ا ا و ا ا لس حكا اام اا ان ا ا الم نا ااى عج ا ا ب و ظ ا ا أاظا ااا
أن اا ا ا ه المحكما ا ا -ان الا ا ااا م ا اان اا مامم ا ااا ب ا ااأا اق ا ااا الما ا ا مم ل ا ااح أا
لا ا ا ر أو اسا ا اراه ف ا ااى ا اا يل الحي ا ااوه عج ا ااى اع ارفا ا ا -تا ا ا ا ائم ا ااا ال ا ااى
القا ا ااوه با ا ااأن عا ا اادم ويا ا ااو اع ا ا اراف الما ا ا مم ا امكا ا اان -اانونا ا ااا -أن اع ا ا اار
ا ا ا ا ا م ا ا اان أ ا ا ا ا ا تال ا ا ااديد العقورا ا ا ا أو ا ا ا ا ا يا ا ا ا ا ال ا ا ااى ت ا ا اار محكما ا ا ا
المولوة فى أن تقظى بواف ال نني فى حال الحكم باإل ان ب
فااى الوااااا أن ا ا ا المواااف ماان يان ا محكما الاانقل ال ج اا ا ل ا س
اا ت قا ااا ت قا ااا لجما ااا أ 91ما اان اا ااانون ااي ا ارافا الينائ ا ا -ال ج ا ااااا -
الي ااا ا ع ااام 1975ب فما ا ه الم ااا أ تا اانل عج ااى أن ااماة أاا اواه الما ا مم أو
( )1راديفا ،المرجع الســابق ،ص 81و ،82حيــث يقــرر الكاتــن صــراحة أن جميــع الحقــوق
االجرائية الم ترف بها للمتهل تؤس على المبدأ الذى لبقا لــه ي تبــر المــتهل بــرىء حتــى
الدليل ال كسى الذى يكمن فى الحكل البا باالدانة.
( )2راديفا ،المرجع السابق ،ص .53
- 71 -
المللن الثانى
فى القانون البولندى
-99لق ااد ااجس مال اارة يمموا ا ا بولن اادا الال ااع نن ااس المنا اواه الا ا ا
ااجك المالاارة ال ج ااااا والمالاارة ال ال كو ااجوفاسى -واا ا مااا ااوف ناراه ف مااا
بعد -عندما نل ووه مرأ عجى ار ن ال رافأ فى اااانون اايارافا الينائ ا
ال ا ااادا فااى 19أبر اال اان 1969و خاال حيااز ال يا اع ااا اا ماان أوه
ين اااير اان 1970ب ولك ااى احقا ا أادافا ا ا اارا اا ا ا الق ااانون ال مس ااس بيم ااا
الم ا ل ال قجيدا لإليرافا الينائ ا ب وماان أااام اا ه الم ااا ل امكاان أن نا ر
أن اليجسا اي أن تكون نو وحظااوا ائمااا ام 9و 10س أن تح اارم
ار ن ال رافأ ون ائيما ال ى المنيااوو عجيمااا أو غياار المنيااوو عجيمااا
ام 2/3ب
-100عجى أن مما تيدا مالحظ فى اا ا المياااه أنا بااالرغم ماان
أن ار نا ا ال ا ارافأ لا اام اكا اان منيواا ااا عجيما ااا اا اراح فا ااى اا ااانون اإليا ارافا
اان 1928إا أن الينائ -ال ولندا -الساااب اليااا ا فااى 19ماااا
اا ه القر نا ااان مسااجما بمااا فااى الح اااأ العمج ا اواف ماان يانا النقا أو ماان
يان القظافب بل أسثر من ذلس فقااد ااان ال سااج م بما ه القر نا لا س مياار
ولكن م اادأ عااام اناات تالاايد عجااى أ ا ا أحكااام واواعااد ار ن اانون بس
اايرافا الينائ واد ان ا ا مسجس القظاف والنق الرايالا 1ب
فى الوااا فقد ان ااع قا السائد يا جىل فااى أن الاانل عجااى ار نا
ال ارافأ لاام اكاان ل ااأ بالااىف يديااد وذلااس ونمااا تك اون م اادأ مع اارف با عالم ااا
النق وال ي العمجى أا القظافب وفى ذلااس اقاارا يانا ماان النقا بوا
ال ولنااداس صأن ار ن ا ال ارافأ اناات تولااا فااى بولناادا فااى الن ارأ ال ااى تىججاات
الح اررين العااالمي ين -لاامن أااام الم ااا ل او ا ا لجاادعوا الينائ ا وال ااى
( )1انظر فى المقارنة بين انون االجراءا الجنائية البولندى الصادر سنة 1969والــذى بــدأ
تلبيقه سنة 1970و انون االجراءا الجنائية السابق عليه:
S. PLAWSKI, "Le code de procédure pénale et le code d'exécution
des peines de pologne", in Rev. S.C. et de D.P.C., 1970, P. 319.
- 72 -
ا1
الحقوةصب تدا ل ال
-101وما ااا ذل ا اس ف ا ااالرغم ما اان ايما اااة النق ا ا -ال ولنا اادا -عجا ااى
ال س ااج م بم اادأ ار ن ا ال ارافأ اا أنم اام اخ جن اوا ح ااوه تنس اايرام ل ا ه حي اان وي ااد
اتي ااااين ف ااى اا ا ا الي ااد ب ااتي اااه اووه ل اام اك اان يا ا ا ف ااى تنس اايره لقر نا ا
ال رافأ الى أبعد من المعنى العام لمي جال صار ن ص ورال الى ااان اظااي مان
مدااا ياعال اااه ينحير فى أ ا النظر العام لإلث ااا ورى ااااأ أولااال
ااون عا ف ااث ااا سان ا ا ااتياه ياارا فااى ار نا ال ارافأ -فقاار -أ ااا
اقا عجى عات ج ااتمامب ف قا لم ا ااتياه ا تعنااى ار نا ال ارافأ أسثاار
من الزام المدعى ب قدام الدليل عجى ما يدع ب
أما ااتياه الثانى فقد ان ي ا -عجى عكس ااتياه اووه -الى
أبعد من ذلسب فقد ان يرا فى ار ن ال رافأ صم دأ عاماااص ي ظاامن توي ا عااام
واام ليم ا اليما المال ر فى ايرافا الدعوا الينائ ماان اياال الزاممااا
باع اااا الم ا مم انسااان باار ف طالمااا أن ا ان ا لاام تث اات بعااد بوا ا حكاام
اظااائى حااائ از لحي ا الال ا ف المحكااوم ف ا ول ا س فقاار ال ازام ااج ااتمااام
ب حمل ع ف ااث ا ب
ورى ااااأ أخ اارا فان ا ط ق ااا لم ا ا ال نس ااير الث ااانى ان اات ار ن ا ال ارافأ
تمثل أ ا النظر العام لإلث ا فى الماوا الينائ ا فااى ننااس الوااات ال ااى
ساناات تماادف الااى ال ازام اال ماان اال اااك فااى ااير الاادعوا الينائ ا امااأمواا
ج ااتمام واظاأ المولوة بأن ي ىا الظ ر القظائى ج ال حقي
موانااا معينااا ماان الم ا مم أا ينظاار ال ا و عامج ا اار ف ح ااى ااايرواأ حكاام
ا ان نمائ ا ا ايع ف ب
سا اانا أا ا اظ ا يدي اادا ون مث اال ا ا ا ال اانل ل اان اس اااعد -ف ااى نظ اار
أنياااا اا ا الارأا -عجااى منااا اوخ اااف القظااائ ب فما ا الارأا ياارا اذن أنا
من اوفظل ولا اواعد عمج ا والااح تج اازم بمااا يم ااا السااج ا المالا ر
ااير الاادعوا الينائ ا ب ذلااس أن ا ا ه القواعااد اااى ال ااى ا حق فااى اي ارافا
سنال ا فعال ا حق ااوة ال اادفاة و س اااعد عج ااى تين ا ااخ اااف القظ ااائ بق اادا
اامكان ول س الي العام لقر ن صعدم ااذنا ص اى ال ى تحق ذلسب
وا ا الرأا الثانى او ال ا ا فى النماا ا 1ب
-105اذن ف ااان ع اادم وي ااو ن اال ف ااى الق ااانون الس ااوفي ى االس اااب
ما ااا اسا ااميما االا ااير ا ا اراح الا ااى ار ن ا ا ال ا ارافأ – أو ار ن ا ا عا اادم ااذنا ااا
مال اارعى ال اادوه ال ااى ت ن ااى اويديولوي ا العالم ا – ا اعن اى م جق ااا أن ا ا ا
الق ااانون ا اس ااجم بم ا ه القر ن ا ب ذل ااس أن ا ا ه اوخي ارأ تم ا من ف ااى الواا ااا عج ااى
اايرافا الينائ فى ا ا القانون عن طر النل اراح عجى أام ثاااا
أو ن ائيماب غاا ما فى اومر أن المالاارة السااوفي ى ياارا أنا باادا ماان ولااا
ا ا تقر ر ا عام ا ومياار أ – أا غياار منال او لمر از اااانونى يديااد -فان ا
اي ولااا اواعااد والااح وعمج ا تيسااد اا ا الم اادأ ح ااى ولااو لاام يا م الاانل
عج ااراح ب أا أن اا ه القواعااد – ال ااى ايا أن تج اازم بمااا يم ااا الميوااا
المالا ا ر ف ااى ايا ارافا ال اادعوا الينائ ا ا – يا ا م ا ا ا حائما م اان م اادأ ار نا ا
ال رافأ أو – بى ااأ أخرا – تع ر ا ه القواعد من ن ائئ ا ا الم دأب
-106وفااى 25اساام ر اان 1958واف ا ميجااس السااوفييت عجااى
ميموع ا او ااس اليدياادأ لجقااانون الينااائى وااي ارافا الينائ ا فااى ااتحااا
السوفي ى اصالساب ص و لس فى الدو ال الداخج فى ا ا ااتياه وذلس لكااى
تحاال محاال صالم ااا ل او ا ا ص لج الاار ا الينااائى السااوفي ى اليااا ا فااى 29
( )1انظر فى تفاصيل هذا االيتالف فى وجها نظر واض ى منروع "األس الجديد ":
J. BELON et M. FRIDIEFF, "Les nouveaux fondements du droit
pénal et de procédure pénale soviétiques", in Rev. S.C. et de D.P.C.,
1959, P. 83.
- 76 -
( )1يراجع فى تلور االجراءا الجنائية السوفيتية من سنة 1918الى سنة :1960
M. ANCEL, "La réforme pénale soviétique, code pénal, code de
procédure pénale", publication du centre francais du droit compaté,
Paris 1962, notamment, P. 33 et ss.
( )2انظر فى تفاصيل جميع مواد هذه األس الجديد :
J. BELLON, "Les nouveaux textes fédéraux concernant le droit
pénal et la procédure pénale en Union soviétique", in Rev. inter de
D.P., 1959, no. 1 et 2, P. 113 á 173.
- 77 -
تقظا ااى با ااأن س ا تسا ا ا المحكما ا و ا ااج ال حقيا ا ااب ا اادائى أو ما ااأموا
الظا ا ر القظ ااائى الا ا ا اي اارا ال حقيا ا اوول ااى – أا الا ا ا اق ااوم ب ااإيرافا
اا داه – بأن تكجف أو اكجف الم مم بإث ا برافت ب
وفى تعج قاتمم عجى ا ا النل ان النقماف السااوفييت ي اادون أنا اذا
سان الم مم لا الح فى اث ا برافت فان ا ا ا امثل ال زام اقا عجى عاتق
وأن اذا لم اقم الدليل الكامل عجى اح ااتمام فااان الما مم ايا أن اقظااى
ب رافت واف أاام ب قدام الدليل عجى ا ه اوخيرأ أم اا 1ب
و ان اات النقا ارأ الثالثا ا م اان الم ااا أ 14ااالن الا ا ر ت ظ اامن الن يا ا
الثان وال ى تقظى بحظر الحيوه عجى اع راف الما مم أو ح ااى الحيااوه
عجى أاواه من بالأن الواائا المنسور ال تحاات ال مديااد أو ااساراه أو الوعيااد
ا عماه أا طرة أخرا غير مالروع ب أو بوا
اا ا ا وا ااد ان اات ت اانل عج ااى ا اااتين الن ي ااين أاظ ااا الم ااا أ 20م اان
اانون اايرافا الينائ لواا او ا اليا ا فااى 27أس ااورر 1960باال
أن ا ا ا ه الما ااا أ تظ ا ا ن ي ا ا ثالث ا ا لم ا اادأ ار ن ا ا ال ا ارافأ واا ااى تجا ااس ال ا ااى
تسا وي أن اكااون ااادف ال حقيا اااو ال حاان عاان الحق قا وذلااس عاان طر ا
اس الاف او ل يم عما واف أسانت لإل ان أم لج رافأا 2ب
-109أما بالنس لجما أ 43من او ااس اليدياادأ فأنمااا اناات تاانل
عجااى أن اوحكااام الينائ ا اليااا اأ باإل ان ا ا امكاان أن ت ااس عجااى مياار
ااف ارلااا ب فااال تسا ا المحكما أن تقظااى بإ انا الما مم إا بعااد أن اقااام
الدليل الكامل فى اليجس عجى توافر اا ان الير م فااى حقا وعجااى مسااوولي
عنماااب أا أنا لاام اكاان مااثال فااى حالا فاااة اارعى أو ا ي م ااا بعا ا معااف
المللن اليام
فى القانون اليوغسالفى
ورال حديد فى اان 1948ااادا -111بعد الحر العالم الثان
فااى ااتحااا اليوغسااالفى الساااب ا 1اانونااا يدياادا لإلي ارافا الينائ ا ل حاال
محل القانون اليااا ا فااى اان 1929ب واااد ا ا وحيت أحكااام القااانون اليديااد
– ف ااى غال م ااا – م اان ا اوانين أين ا ثي ارأ مث اال ا ااانونى ااي ارافا الينائ ا
الس ااوفيي ى واولم ااانى وا ااانون تحقيا ا اليناا ااا النرنس ااى فظ ااال ع اان ا ااانون
اايرافا الينائ اليوغسالفى القدامب
وط قااا لا عل النقماااف اليوغسااالفيين فااان ماان أااام أاااداف اا ا القااانون
ااام ا العدال ا با ا ىدام و ااائل مول ااوع وإنس ااان أا أن ت ي ا الق ااانون
الينائى ا ي نافى ما اح رام ىل الم مم وحقوا انسانب
ل ا فقد ان ا ا القانون ينل اراح عجى م دأ ار نا ال ارافأ و ا لس
عجى بعل ن ائي ال ى ب فقد انت المااا أ الثان ا منا تقظااى بااأن الما مم
ايا أن ينظاار ال ا اار ف طالمااا أن الحكاام ال ا ا اقظااى بإ ان ا لاام اياادا
بعدب ما أن الما أ 254من ا ا القانون انت تنل أاظااا عجااى القاعاادأ أو
الن ي ال ى ت ج بأن تنسير الالس اكون لميجح الم مما 2ب
-112وفااى اان 1953ااادا اااانون خاار لإليارافا الينائ ا فااى
يوغسالف اب ولم اكن ا ا القااانون ي ظاامن أا ناال ايا ب ر قا عاما م اادأ
ار ن ال رافأب وما ذلس فقد ان ينل اراح -بعد تعديج فى اان 1959
– عجى أن الم مم لا الحا فااى أا اييا عجااى او ااوج ال ااى امكاان أن تويا
أا أن ل الح فااى ال ازام الياامتب مااا ااان ياانل أاظااا عجااى حظاار ال
اخظ اااة الم ا مم – را ااا – وا ا عمج ااا ط ا أو وا اي اراف م اان ااأن أن
يدلى بأاواه عن غير وعى من أو أن اى جس من ااع رافب
وفظا ااال عا اان ذلا ااس فقا ااد ا ااان اا ا ا القا ااانون اع ا اارف لجما ا مم المح ا ااو
اح اط ااا بحق ا فااى ااح ا يوم ا ا تقاال عاان ثمااان اااعا م وااااج ب و ااد
( )1فى ال قد األيير مــن القــرن ال نــرين (تقريبــا) تحــول -بــل تفكــك -االتحــاد اليوغســالفى
(يوغسالفيا) الى أربع دول هى :صربيا -الجبل األسود -كرواتيا والبوسنة والهرسك.
( )2نظر فى تفاصيل حقوق الدفاع فى ظل هذا القانون :
HSTOYANOVITCH, "Le nouveau code de procédure pénale
yougoslave", in Rev. S.C. et de D.P.C., 1954, P. 519.
- 80 -
ااي ارافا الينائ ا فااى ا اوانين غال ا الاادوهب فينظاار ال ا فااى ا ا ه الاادوه –
ور ا ااالرغم م ا اان ااخ الفا ا ااا ال ا ااى توي ا ااد با ا ااين أنظم م ا ااا القانون ا ا ا والس ا ا ا ا
وااا ي ااا ا وااي ماع ا ا – أح ااد الم ااا ل الد ا ا وا الماما ا ب واا ا ا م ااا ا ااد
اأينا اااه فا ااى القا ااانون الميا اارا والنرنسا ااى واولما ااانى والسا ااوفيي ى واليوغسا ااالفى
بي ا اان خاا ا ا ب ب ا اال أنن ا ااا اأين ا ااا أن ن ائي ا ا تمث ا اال اواع ا ااد م جق ا ا م ا اان اواع ا ااد
اايرافا الينائ واد تيل الى مرت الم ا ل الد ا وا فااى حالا الاانل
عجيما فى الد واب
وأما ااام اا ا ا اايما اااة ما اان يانا ا القا ااانون المقا اااان عجا ااى ت نا ااى ار نا ا
ال ارافأ ااان اب ااد أن اسا ا ا ذل ااس ااا م ااام ال اادولى بم ااا وذل ااس ع اان طر ا ا
الاانل عجيمااا فااى ااتنات ااا الدول ا ال ااى ت عج ا بحقااوة اإلنسااان وا ا ا اااو
مولوة ال ا المق لب
- 82 -
- 83 -
البان الثانى
االعتراف الدولى بقرينة البراء
-115ما قت اا ااأ ان ابد أن ي ا ايماة اونظم
القانون المى جن عجى ت نى م دأ ار ن ال رافأ الى ااع راف الدولى ب ب واد
المنظم تم ا ا ااع راف بالنعل عجى المس وا العالمى وذلس بوا
الدول ال ى تظم ل وه عالمنا المعاار أا واى منظم أو ايو اومم
الم حدأب
سما تم ااع راف وال نى الدولى بقر ن ال رافأ – أاظا – عجى
المس وا القااا وذلس عن طر المنظما الدول اااج م ال ى تظم عد
من الدوه الم ياواأ وال ى ايما بينما وحدأ أو تالاب المنموم العام لجح اأ فى
مي ما منظم ورال الى وا القانون الينائى فى ا ا المي ماب
ولكنا نالح ن ا ا ال سج م أو ااا مام الدولى بقر ن ال ارفأ اد تم
اتنات ا ت عج عجى المس و ين – العالمى والقااا أو اااج مى – بوا
بحقوة اانسانب وا ا ما ي ج لرواأ ااظاح العالا ال ى تويد بين ا ه
القر ن ورين حقوة اانسانب
- 84 -
- 85 -
الفصل األول
التبنى الدولى لمبدأ رينة البراء
على المستوى ال المى
-116لقد ان انداة الحر العالم الثان بمثاب عالم عجى
عيز عي اومم عن موايم المالاسل ال ى امكن أن ي عر لما المي ما
الدولىب وا ا ما انسر أن بمير أن ولعت ا ه الحر أوزاااا عقد فى
ام رتون أواسس – بالوااا الم حدأ اومر ك – م تم ار يمدف الى اعدا
صمالروة ميثاة لمنظم ول عالم ص تحل محل عي اوممب
عدأ تعديال – وذلس فى م تمر ان ورعد أن أ خجت عج
ن – 1945أا ال ا ا المالروة او ميثاة فرانس سكو ال ا عقد فى ابر ل
وال ى تحمل ا م صايو اومم الم حدأص أو المنظم الدول العالم الحال
انالائما فى ن 1945ب صمنظم اومم الم حدأص وال ى تم
تمدف منظم اومم الم حدأ الى تحقي -117ومن أن ويد
ال وازن الس ا ى بين الدوه المال ر فيما وذلس عن طر تدخجما انا أو
اناك حين اقوم أحد اوعظاف بااع داف عجى عظو خر و ان من ط ع
ا ا ااع داف تمديد السالم العالمىب ما تمدف ايو اومم الم حدأ -أاظا
– الى العمل عجى افع واز ااا وتقدم حقوة اانسانب ورى ااأ أخرا –
وحس تع ير النقرأ الثالث من الما أ اوولى من ميثاة ايو اومم الم حدأ –
اع ر من مقااد ا ه اوخيرأ صتحقي ال عاون الدولى عجى حل المسائل
ااا يا ا وااي ماع والثقاف واإلنسان وعجى الدول ذا الي
لجنا يم عا وال الي ا تعز ز اح رام حقوة اانسان والحر ا او ا
عجى ذلس اطالاا بال تمييز بس الينس أو الج أو الدين وا تنر بين
الرياه والنسافصب
-118بل أسثر من ذلس فان وأن انت يم ا ايوا منظم
اومم الم حدأ الرئ س و لس عد ا من ايواتما النرع تس ا أن تم م
بمسائل ت عج بحقوة اانسان اا أن اليمى العام و-تحت ا رافما –
- 86 -
الميجس ااا يا ا وااي ماعى اما المكجنان فى المقام اووه بأن اقوما
مقام المنظم فى العمل عجى أن صاال ا فى العالم اح رام حقوة اانسان
لجيم ا بال تمييز بس الينس أو الج أو الدين وا والحر ا او ا
تنر بين الرياه والنساف والعمل عجى مراعاأ تجس الحقوة والحر ا فعالص
ام /59ج و 60من الميثاة ب
-119وعجى أا حاه فان ف ما ي عج بم دأ ار ن ال رافأ فقد تم
اتنااي ين عالمي ين اامت بإعدا اما اليمى العام واما ت ن بوا
ااعالن العالمى لحقوة اإلنسان اليا ا ن 1948والميثاة الدولى
الىاو بالحقوة المدن والس ا لإلنسانب
المبحث األول
االعالن ال المى لحقوق اإلنسان
الصادر سنة 1948
المللن األول
نص الماد 11من االعالن
-120فى 9اسم ر ن 1948تم بال ايماة ال يو ت فى
اليمى العام لبمم الم حدأ عجى الوث ق المالمواأ والمسماأ صباإلعالن
أن أ رنا أن نظ ار ون اليمى العام العالمى لحقوة اإلنسان و ما
ا ه ل ست إا احدا ايوا المنظم الدول ال ى تمثل يم ا الدوه المكون
لجمي ما الدولى فقد ان ط ى ا ومح ما أن اس ا ذلس ااع راف وال سج م
ا ه الوث ق خاا وأن ا ا الم دأ اد أيمعت بم دأ ار ن ال رافأ بوا
عجى ت ن ال ال العظمى لبنظم القانون لم ه الدوه عجى نحو ما اأينا
فى ال ا الساب ب
فى الوااا أن بعد أن ولعت الما أ ال ا ع من ا ا ااعالن الم دأ
ال ا بمق ظاه ا امكن الق ل عجى أحد أو ح س أو نا تعسنا ياف
الما أ الحا ا عالر ل نل عجى م دأ ار ن ال رافأب ف قا لم ه الما أ
اوخيرأس صسل ىل م مم بااتكا ير م ان ر أن براف ح ى تث ت
- 87 -
الالزم لجدفاة عن اانونا فى محاسم عام تكنل ل فيما الظمانا ا ان
ننس صب
-121اك ا ي دو فى ولوح تام أن نل ا ه الما أ اظا عجى
المس وا العالمى ل س فقر م دأ ار ن ال رافأ ولكن أاظا م دأ رع
اليرائم والعقورا أا ا ير م وا عقور اا بناف عجى نله وذلس ون
القوه بأن ل م مم بااتكا ير م ينائ ان ر بالظرواأ الويو الساب
لجقانون ال ا ايرم النعل أو اوفعاه المنسور ال و لس الويو الساب
ير الدعوا القظائ والمحد لقواعد وإيرافا لجقانون المنظم لجسج
الينائ ب ورى ااأ أخرا أن ا ه الما أ تح وا عجى م دأ الالرع الينائ
بالق أو بويم س الال أو الوي الىاو بال ير م والعقا أا ا ير م
وا عقور اا بنل واو ما امكن أن ن ج عج مي جال صالالرع
الينائ المولوع صه والال أو الوي الىاو باإليرافا الينائ وال ا
ان ر برافأ الم مم ح ى احوز الحكم اليا ا بإ ان اوأ الالىف المحكوم
ف ب
وراإللاف الى ذلس فان ع ااأ صفى محاسم عام ص تن ر أو –
باوحرا – ت ج ا عا يما القظاف اا ثنائى من يان ومن يان
خر أن تكون الدعوا حظوا – بقدا اامكان أا أن اسمال لجم مم
بالحظوا ائما – و نو وعام أا من وح امكن أن احظراا اليممواب
وا ه ب ع الحاه – و ما او معجوم – اى القواعد العام ال ى تحكم
الدعوا الينائ باوال فى مرحج المحاسم باع اااا لمن مكونا
الالرع الينائ اايرائ ب
المللن الثانى
القيمة القانونية لإلعالن
- 88 -
فى ايو اومم الم حدأ – وذلس انعدام اليزاف ال ا امكن أن يواا عجى من
اىالنماا 1ب
الفرع الثانى
تفنيد هذا الرأى
-124فى الوااا أن ا ا الرأا ي ياال ط ع القانون الدولى العام
والمكان ال ى بدأ اح جما النر فى ا ا النرة من فروة القانون و لس وا
اومم الم حدأ واوح ميثااماب فالقوه بعدم ااع راف وا ااعدأ بقوأ اانون
إا اذا ان محد ا لمىالن ما يزاف ما ا خاا يزاف ذا ا عقاب
ي ا الى اع اا اانون الالعو – أا القانون الدولى العام – مير ا من
أا اوأ الزام فى موايم الدوه اوعظاف لجمي ما الدولىب وا ا ما ا
امكن ا ول ون ا اعكس حق ق اومواب ذلس أن القانون الدولى لم اعرف
فى ممده وخاله اب ا اال ا وا حاا ا وما ذلس فان الدوه انت فى
العظمى من الحاا توفى بال زاماتما ال ى انت تن ئ من ال ال
المعاادا أو ااتنات ا الدول ب
-125أما بالنس ل ياال ا ا الرأا لجمكان ال ى اح جما حال ا النر
فى القانون الدولى ف كنى أن نالير إلى أن من نماا الحر العالم اوولى
تويد اآلن ت معاادا ول ت عج بحقوة اانسان تع رف بح النر فى
أن اقدم كوا – بس ااع داف عجى ح من حقوا انسان – الى ايو
أو منظم ول ب وا ا ما اع ر ليال ااطعا عجى اا حام النر Le
particulierمياه العالاا الدول والقانون الدولى العام ال ا انت
ااارأ عجى الدوهب وا ه المعاادا أو ااتنات ا اىس ميثاة اواب
منظم العمل الدول وميثاة اومم الم حدأ – خاا فى مياه ال نرا
وا يراا من حقوة م ساو ص فان النقرأ الثالث من الما أ اوولى تنل
عجى أن من بين مقااد المنظم صتحقي ال عاون الدولى عجى حل المسائل
ااا يا ا وااي ماع والثقاف واإلنسان وعجى الدول ذا الي
تعز ز اح رام حقوة اانسان والحر ا او ا لجنا يم عا وال الي ا عجى
ذلس اطالاا بال تمييز بس الينس أو الج أو الدين وا تنر فى ذلس
بين الرياه والنسافصب
-129ما تقظى الما أ الىامس والىمسون من الميثاة بأن صتعمل
اومم الم حدأ عجى …بب أن اال ا فى العالم اح رام حقوة اانسان والحر ا
لجيم ا بال تمييز بس الينس أو الج أو الدين وا تنر فى او ا
ذلس بين الرياه والنساف ومراعاأ تجس الحقوة والحر ا فعالصب وأخي ار ف عد
أن بينت الما أ الس ون – من الميثاة – أن مقااد الميو تقا مسوول
ما تقا عجى عات الميجس تحق قما صعجى عات اليمى العام
ااا يا ا وااي ماعى تحت ا راف اليمى العام ص ياف الما أ الثان
الس ون ل ىو ل الميجس ااا يا ا وااي ماعى – من أيل تحقي ا ه
الممم – الح فى أن صاقدم توا ا ف ما اى ل بإ اع اح رام حقوة
اانسان والحر ا او ا ومراعاتماصب
-130اك ا بعد أن اعجنت اومم الم حدأ اع قا اا ال ار خ بأن
السالم ا امكن أن اقام طالما أن الظجم أو اال ما أو الكسا ااا يا ا
اسو العالم تعمد فى ميثااما عجى العمل عجى اح رام وحماا حقوة
اانسان عجى المس وا الدولىب و سجم النق بأن ا ا ال عمد امثل أحد
اواداف الرئ س لمنظم اومم الم حدأ وا ا ما ي ظال من نيوو
الميثاة واوح ا 1ب و ع ر ااعالن العالمى لحقوة اانسان احدا الو ائل
ل حقي ا ا المدفب
الفرع الثالث
سأ ا لجعالاا وال عاون بين الدوه اوعظاف ولكن أاظا حير الزاو
فى تنظ م عالم ال دب ف ي أن ينظر اليمم عجى أنمم اكونون الم ا ل ال ى
اي أن تحكم ا ا العالم أو – اذا اال ال ع ير – اي اع ااام مكونين
صلجقانون الد واا لم ا العالمصب
-135واا ا ا ا ا ااع ق ا ا ااا م ا ا اان يان ن ا ا ااا ي نا ا ا ا م ا ا ااا م ا ا ااا يا ا ا ا ا ال ا ا ا ا
يا اار ما اان فق ا ا حقا ااوة اانسا ااانب فجا اام ي ا اار ال ا ا عل ما اان ا ا ا ا النق ا ا يان ا ا
ف ا ااى ااع ا اراف لإلع ا ااالن الع ا ااالمى لحق ا ااوة اانس ا ااان ب ا ا ا الق م ا ا القانون ا ا
االزام ا ا ا ال ا ا ااى ي م ا ا ااا بما ا ااا ميثا ا اااة اوما ا اام الم حا ا اادأب ف النسا ا ا لما ا اام اع ا ا اار
ااعا ا ااالن العا ا ااالمى لحقا ا ااوة اانسا ا ااان يا ا اازفاً م مما ا ااا لجميثا ا اااة يما ا اادف الا ا ااى
تنسير نيوو ا ا اوخير الم عجق بحقوة اانسانا 1ب
و د ال عل اآلخر من ا ا النق – ان الاا من ا ا المنموم
الساب ذ ره – أن اي ااع راف لم ا ااعالن بالقوأ االزام لما ي ظمن
من تأسيد عجى الم ا ل المسجم بما فى القانون الدولىب ف ي اذن وردون
س أن اظنى عج الي االزام عندما تقوم ب حديد وتول ال الحقوة
لإلنسان ال ى اكمن أ ا ما فى الم دأ المز وج ال ا اقرا الحر او ا
ا2
النر ا وعدم ان ماك الالىي اانسان ب
المبحث الثانى
االتفاق الدولى الياص بالحقوق
المدنية والسياسية
-136فى 16اسم ر 1966أا بعد ثمان عالر ن من ادوا
ااعالن العالمى لحقوة اانسان وافقت اليمى العام لمنظم اومم
الم حدأ باإليماة عجى ااتناة الدولى الم عج بالحقوة المدن والس ا ا 1ب
ولم اق ير ا ا ااتناة عجى ال مسس بحقوة معين أو تعر نما ولكن
ي ظمن فظال عن ذلس – فى اليزف الرابا من أا الموا من 28الى 45
– انالاف صلين ول لحقوة اإلنسانص مكون من ثمان عالر عظواب
وتنحير ممم ا ه الجين فى فحل ال قاا ر ال ى اي أن تقدمما لما
الدوه اوعظاف – أا ال ى وافقت عجى ااتناة – ورين وا وال ى ت ين
فيما اايرافا ال ى اتى تما فى يل ااع راف بالحقوة المنيوو عجيما
فى ااتناة وتم ا ااف ار تم عا فعج ا بما ام 40من ااتناة ب
-137اك ا تم خج وإنالاف ايو ول يديدأ ادفما حماا حقوة
اانسان المنيوو عجيما فى ااتناةب وا ه الجين الدول وأن انت من
خج الدوه اوعظاف فى ااتناة اا أنما مس قج تماما عنمم فى أ اف
ممم ماب وا ا اا قاله عظوا وو نىب فمو أوا عظوا ون الثمان
عالر عظوا – المكونين لما – ي م اخ ااام بين مم الالىي لما لمم من
اد اا و نافا فى مياه حقوة اانسان ام 2/28و 1/29من ااتناة ب
سما أنمم يج زمون – ا ل أن ي ولوا ممام مناا مم – بأن اقراوا فى يجس
( )1و د وافق أيضا -فى نف الجلسة -على اتفاق دولــى ريــر يــاص بــالحقوق اال تصــادية
واالجتماعية والثقافية .يراجع فى تفاصيل هذين االتفا ين:
J. MOURGEON, "Les pactes internationaux relatifs aux droits de
l'homme" A.F.D.I., 1967, P. 326; V. KARTASHKIN, "Les droits
économiques, sociaux et culturels", in "les dimensions intrnationales
des droits de l'homme", Manuel précité, P. 123; F.C. NEWMAN,
"Problème d'application et d'interprétation des droits civils et
politiques", Ibid, P. 151.
- 97 -
عجن ال زاممم بأن اقوموا باخ ياامم فى حيدأ تام و يداون ا ارااتمم
ط قا لظمائرامب
-138أما اا قاله الو نى – لجين الدول لحقوة اانسان –
ينل عجيما ااتناةب ت مثل القاعدأ اوولى فمو مكنوه بثالث اواعد أ ا
فى حر الجين فى اخ اا مقراا – لمدأ ن ين – وفى ولا ائح ما
الداخج ب ذلس أن ااتناة ينل فقر عجى نيا الحظوا – أا عد
اوعظاف الواي حظواام لكى تكون اليجس اح ح واو اثنى عالر
عظوا – ونل أاظا عجى لرواأ ادوا الق ار اا بأغج الحالر نب أما
القاعدأ الثان ف كمن فى أن ايو اومم الم حدأ – ول ست الدوه المواع
عجى ااتناة – اى ال ى تقوم ب مو ل الجين بما تح اج ال مثل اوماسن
وأيوا ومرت ا ومكافآ أعظائما ام 35و 36من ااتناة ب وتىجل
القاعدأ الثالث فى ما تنل ع الما أ 23من ااتناة من أن أعظاف الجين
و لس أعظاف ميالس ال سو – ال ى ت نرة عن الجين الدول لحقوة
اانسان – ي م عون بكاف اام ا از والحيانا ال ى ي م ا بما خ راف
ومندورى منظم اومم الم حدأ ما اى محد أ ومنيواا عجيما فى
ااتنات الىاا بام ا از وحيانا اومم الم حدأب
-139ما أن لظمان حسن ير وفعال ا ا النظام العالمى
لحماا حقوة اإلنسان وافقت اليمى العام لبمم الم حدأ – فى ننس
يجس 16اسم ر ن – 1966عجى محج أو بروتو وه اخ ااا لالتناة
والمدن ب ورمير ال يدي عجى ا ا الدولى الم عج بالحقوة الس ا
المجح فان الدوه تمنال الجين الدول لحقوة اانسان اليالح ل حن
وفحل طج ا و كاوا اوف ار أو ميموعا اوف ار ال ى يدعون فيما أنمم
سانوا لح ان ماك ح من حقوامم المنيوو عجيما فى ااتناةب ف قا
لم ا ال روتو وه اس ا أا فر أو ميموع من اوف ار تقدام ا ا ال ظجم أو
ا ه الالكوا لد الدول ال ى ين مون اليما وذلس بعد ا نناذ طرة ال عن
المحج أو الوطن ب وتقوم الجين بنحل ا ه الالكاوا وتر ل اأيما – فى
حال اع قا اا بويو مىالن لالتناة – الى الدول المالكو فى حقما وال ى
- 98 -
واا ا ا ا ااد ت ج ا ا ا ا ا ااتنا ا ا ا اااة فا ا ا ا ااى الما ا ا ا ااا أ العا ا ا ا ا ارأ من ا ا ا ا ا أن يولا ا ا ا ااا
الم ح و ا ا ااين اح اط ا ا ااا ف ا ا ااى أم ا ا اااسن مسا ا ا ا قج ع ا ا اان تج ا ا ااس ال ا ا ااى يننا ا ا ا فيم ا ا ااا
المحكا ا ا ااوم عجا ا ا اايمم عقورا ا ا اااتممب ما ا ا ااا أوي ا ا ا ا عا ا ا اازه اوحا ا ا ااداث عا ا ا اان غيا ا ا اار
اوحداث واف أسانوا مح و ين اح اط ا أو تنني ا لحكم اا ان ب
أما المولوة الثانى فمو ما تنل ع النقرأ السابع من الما أ
الرابع عالر من ااتناة وال ى تقظى بأن ا امكن محاسم أو معات أا
ت رئ منما بحكم نمائى اا اا ط قا لجقانونب ىل من أيل ير م
- 101 -
الفصل الثانى
االهتمال الدولى بقرينة البراء على المستوى القارى
"االتفا ية األوربية لحماية حقوق اإلنسان"
-143من المالح أن القرن الساب -أا القرن العالر ن -ان
ي ميز خاا من نماا الحر العالم الثان بويو ت اا يمدف الى
خج ميموعا من الدوه أو -باو ة -من الك ل اإلاج م ال ى ي يما
فى ل واحدأ منما عد ا من الدوه الم ياواأ وال ى ت ميز بال الاب فى
وااا يا ا وااي ماع والقانون ب ومن أمثج ا ه أنظم ما الس ا
ال ك ال الدول امكن أن ن ر يامع الدوه العرر ال ى تكونت فى 22
أو منظم الدوه اومر ك ال ى تم ن 1945و لس ااب ماا
ميثاة بويوتا اليا ا فى 30أبر ل ن 1948وأاظا تأ سما بوا
الميجس اووارى ومنظم الوحدأ اوفر ق ب
-144ورالرغم من أن ال ابعين الس ا ى وااا يا ا اما بال س
اا أن ال ابا القانونى بين عام ال ابعين ال ال ين لم ه ال يمعا
وااا مام ب وفير الحماا النعج والنعال لحقوة اانسان وحر ات النر ا
بين خاا لم ي م اامالمماب فعجى مس وا الدوه اومر ك -أا وه
اومر ك ين -فقد تم عقد صااتنات اومر ك الىاا بحقوة اانسانص فى
22نوفم ر 1969وذلس عق ان ماف الم تمر ال ا عقد فى ان يوز
بكو اا كا وال ا ان اظم الم ىييين فى وه القااتين اومر كي ين فى
مياه الد اا ا القانون وحقوة اانسانب ا ا فظال عن ااتنات اومر ك
توت عما فى الم تمر الدولى اومر كى لحقوة وواي ا اانسان ال ى
ال ا ا ال ا عقد فى بويوتا ن 1948ا 1ب
( )1انظر فى تفاصيل الن اع الذى صدر فيه هذا الحكل :
M.A. EISSEN, "Le premier arrêt de la cour européemme des droits
de l'homme", in A.F.D.I., 1960, P. 444; R. PELLOUX, " L'arrêt de
la cour européenne des droits de l'homme dans l'affaire LAWLESS",
Ibid, 1961, P. 251.
(2) H. M. HOVEN, "La protection des droits de la défense en droit
belge", in Rev. de D.P. et de criminologie, 1966- 1967, P. 475 et ss.
(3) J.VELU, "Le régime d l'arrestation et de la detention preventive à la
lumiére de l'évolution du droit international", in Rev. de D.P. et de
criminologie, 1965- 1966, P. 684 et ss., G.D. PISAPIA, "La
protection des droits de l'homme dans la procédure pénale
italienne", in Rev. inter de D.P. 1978, no.3, P. 181 et ss.
(1) J.F. VILLEVIEILLE, "La ratification par la France de la
convention européenne des droits de l'homme", in A.F.D.I., 1973,
P. 922 et ss.
- 109 -
( )1انظر فى تفسير هذه الفقر لبقا لقضاء المحكمة األوربية لحقوق اإلنسان:
S. TRECHSEL," La durée raisonnable de la détention préventive,
article 5, paragraphe 3 de la convention européenne des droits de
l'homme", in Rev. des droits de l'homme, 1971, P. 119 et ss.
- 112 -
(1) Cour eur. D.H., arrêt Minelli du 25 mars 1983, Série, Arrêts, no.62.
- 114 -
- 115 -
الفصل الثالث
ال ال ة بين رينة البراء وحقوق اإلنسان
-162ما ااا ا ا أن احظنا ااا فا ااان ااع ا اراف الا اادولى بم ا اادأ ار ن ا ا
ال ارافأ وت ن ا وااا مااام با اااد تاام – اواف عجااى المسا وا العااالمى أو عجااى
معاادا واتنات ااا وإعالنااا خااا المس وا اااج مى أو القااا – بوا
بحقوة اانسانب وا ا او الس ال ا من ايج ذا ال عل الى القوه بااأن
ار ن ا ال ارافأ ا ا ه تالااكل ح ا ماان حقااوة اإلنسااانس صح ا اال م ا مم بااتكااا
ير م ينائ فى أن تن ر برافت ح ى تث ت ا ان اانوناص)(1ب
وا ااس أن أنياااا اا ا الارأا – الا ا اسا ند الااى مى اااا ااكجى بحاات
فى تحديد حقوة اإلنسان – اد اغ وا ماان اااولمم بااأن ار نا ال ارافأ تع اار حا
ماان حق ااوة اانس ااان أن يج اازم بم ااا المال اارة – ب اال والس ااج ال أ س ا – ف ااى
ولااا اواعااد وأحكااام اايارافا الينائ ا ب ذلااس أن حقااوة اانسااان – واا ا مااا
وف نراه ف ما بعد – تكون فى مرت أعجى من أا نل اانونى ولعى بل
أنمااا فااوة اال ااج لجدول ا ب و رت ا عج ااى ذلااس أن أا اي اراف ماان ااأن أن
اي اار الم ا مم – ب ر ق ا م ا ارأ أو غياار م ا ارأ – عجااى أن االاامد لااد ننس ا
مثال أو أن اقدم الدليل عجى برافتا ايا أن ت قاارا عاادم اارعي ل عاالا
ما ح من حقوة اإلنسان أا ار ن ال رافأب
-163فااى الوااااا أن القااوه بااأن ار ن ا ال ارافأ تع اار حقااا ماان حقااوة
اانسااان أم ا ي ج ا أواً إع اااف فك ارأ -مى ي ارأ و اار ع -عاان حقااوة
اإلنسان من ناح أ سما وااع راف أو ال سج م بماب فعندئ فقر امكن تحديااد
ال ع الحق ق لقر ن ال رافأب وا ا ما ن ين فى الم احن الثالث ال ال ب
المبحث األول
أس حقوق اإلنسان
-164بالرغم من أن تع ير أو مي جال صحقوة اانسانص امثل
تيسيدا لحق ق ادام اا أن ما ذلس تع ير حدينب وط قا لجرأا السائد فى
النق فان منموم حقوة اإلنسان ينحدا ا ا ا من فكرأ القانون ال عىب اا
أن ال عل اآلخر من النق يرا أن حقوة اإلنسان تيد أ ا ا خر واادم فى
او اانب
المللن األول
مدرسة القانون اللبي ى
-165أن أنياا ا ه المدا اسجمون بويو اانون ط عى اب
عجى ويو أو نالأأ الدول أو المي ما المنظمب وا ا القانون ال عى ي كون
من ميموع من القواعد ال ى امكن لجعقل ال الرا أن اك النما من خاله
أا تحجيج لج ع اإلنسان ب و نر القانون ال عى ننس عجى السج
الدول ال ى اي عجيما أن تح رم اواعده وا تىالف أحكام ب و رت عجى
ذلس أن ميموع القواعد ال ى تمجيما السج ا المى جن فى الدول وال ى
ي كون منما القانون الولعى بنروع المى جن تس مد ت م ما واوتما االزام
من ت ابقما لقواعد القانون ال عى وتنقداما جما اب عد عن ا ا القانون
اوخير أو تنافت ما أحكام ب
وفى ل ا ا القانون ال عى ان ل انسان ي م ا ب عل الحقوة
الجي ق بال ع ال الر وال ى امثل تيااجما اع دافا عجى ا ه اوخيرأب ل ا
فإن اقا عجى عات القانون الولعى – ط قا ونياا ا ه المدا – أن
اع رف بم ه الحقوة ال ى و حميما ون فكرأ أو منموم حقوة اانسان
تقا خااج اطاا القانونى الولعى بل أنما أ مى وأعجى من ا ا القانونا 1ب
المللن الثانى
( )1انظر فى هذا الم نى ،ومن اجل م يد من التفاصيل :الدكتور على رانــد" ،تــاريل وفلســفة
القانونى الجنائى" محاضــرا ألقيـ علــى للبــة دبلــول القــانون الجنــائى ،لل ــال الجــام ى
،1976/75ص 93وماب دها.
J.F.N. BRADLEY, "L'histoire et les droits de l'homme", in Mélanges
R.CASSIN, Tome IV, Paris, 1972, P. 137 et ss.
- 119 -
الدينــى األســا
-161أن فكرأ حقوة اانسان تن ر بالظرواأ اد اا معينا من
الحظااأ النكر ال ى ي م فيما ااع راف وال سج م بكرام وحرم الكائن
اوولى تويد بدون س فى او اان ال الرا حق ق وااع ب وا ه المع
السماو الثالث أا الداان اليمو ا والداان المس ح والداان اا الم ب
ذلس أن ا ه الداانا الثالث اد ا ز من موااا عجى ت م و رام الكائن
اآل مى لداي أن بعل النقماف – المالموا ن عالم ا فى مياه حقوة
انسان – اد أسدوا أن الداانا تع ر ميد اا وولى حقوة اإلنسانا 1ب
-170فى الوااا أن ا ه القوه غير م ال ف عجى ااطالةب ذلس
أن ط قا ل عال م وإا ا ا ا ه الداانا الثالث اس مد اإلنسان رام وت م
وحرم من ميداه ونماي ب ونظ ار ا راك يم ا اوف ار فى الميدا
والنماا فمم اال ر ون أاظا فى الكرام اانسان ال ى ت س عجيمماب ومن
انا تأتى المساواأ بين يم ا اوف ار ب
اذن فمن موا ا ه او اان – السماو – تم ال سج م وال أسيد عجى
المساواأ بين يم ا اوف ار أمام الىال وا فرة بينمم اا بالعمل اليالالب
ومن أبرز او ل عجى ذلس أن ل اان منمم انت من بداي ما – ومازالت
– مويم الى يم ا اوف ار ا فرة فى ذلس بين غنى وفقير أو بين يد
وع دب فقد انت من وح أمام يم ا اوف ار بال ا ثناف ورال رود وا ا
والنقيرأ ولدا او ما انسر ان الاااا أوا لدا ال قا ااي ماع الم و
الع يدب بل أن بس ا ه المساواأ بين اوف ار حاارت ا ه الداانا الثالث
نظام الرة وحرم ا 2ب
( )1ويجن مع ذلك أال ننسى أول مصــدر ــانونى وضـ ى لحقــوق اإلنســان والــذى يتمثــل فــى
االتفا يا التى عقد بين البارونا المتمرد وملك انجلتــرا أو تلــك التــى أجبــر البرلمــان
الملك على تو ي هــا أو منحهــا للنـ ن .مثــل الماجناكارتــا الصــادر فــى 21يونيــة 1215
- 121 -
وفى بداا ا ا العر السر ا وام حقوة اإلنسان المع رف بما فإن
تي اإل ااأ الى أن النقد اد وي الى ااعالن النرنسى لحقوة اإلنسان
والمواطن اليا ا فى 26أغس س 1789ون لم ي ر الح فى الح اأ
لمن الحقوة ال ى نل عجيما وذلس بىالف اعالنا الحقوة اوخرا ال ى
نيت عجى ا ا الح ب فنى الوااا أن ا ا النقد أو -باوحرا -المأخ
امكن الر عج من خاله تنمم ط ع حقوة اإلنسان والحدين عنماب ذلس
أول تس الحدين أن والعى ااعالن انوا اع رون ح اأ النر مع
عن حقوا اوخراب فكون اانسان ح ا او الالرد اووه امكان القوه بأن
اي أن اع رف لا ب عل الحقوةب فك امكن لوالعى ا ا ااعالن أن
اقراوا أن حر النر أو الم ال دن -مثال -تع ر ح من حقوا
سانسان فى ننس الوات ال ا ا يرون ف أن لا الح فى الح اأ؟
-189وف ما ي عج بأام حقوة اانسان المع رف بما فأنما ت مثل
فى الح فى الحر والح فى المساواأ والح فى اومن وذلس ب ع
الحاه بعد الح فى الح اأب فم ه الحقوة منيوو عجيما فى يم ا
ااعالنا الىاا بحقوة اانسان و واف أسانت اعالنا عالم أو
ااج م ب فالما أ اوولى من ااعالن النرنسى لحقوة اانسان والمواطن تنل
عجى أن صاوف ار يولدون و ظجون أح ار اا وم ساو ن فى الحقوةصب
وط قا لجما أ اوولى من ااعالن العالمى لحقوة اانسان فان يم ا
اوف ار صيولدون أح ار اا وم ساوون فى الكرام والحقوةب وام مواورون -
يم عا -بالعقل والظمير و ي عجيمم أن اسجكوا فى موايم بعظمم
ال عل مسجكا م سما ب ابا اوخوأصب ما أن الما أ الثان تقظى بأن ل
فر اي أن ي م ا بكاف الحقوة والحر ا المنيوو عجيما فى ا ا
ااعالن وذلس بدون أا تمييز خاا بس الينس أو الجون أو الج أو
الداان أو الرأا أو اوال أو الثروأ أو المر ز ااي ماعى أو غيرهصب أما
الما أ الثالث فقد نيت عجى بعل حقوة اانسان وال ى أامما الح فى
الح اأ والح فى الحر والح فى اومن أو اومانب
- 126 -
(1) "Le principe pas de crime sans loi" fut posé par reaction contre
l'ancien régime dont l'incriminations nombreuses et souvent vagues
avaient favorisé l'arbitraire. Son énoncé portait la marque de
Beccaria et de la théorie de l'utilité sociale. Les hommes n'avaient
sacrifié que la stricte quantité de liberté nécessaire pur jouir du reste
avec plus de sûreté. Le droit pénal devait etre reduit a la plus simple
expression compatible avec la protection de la paix publique et des
libertes individuelles. L'article VIII de la déclaration des droits de
l'homme et du citoyen de 1789 met la régle nullum crimen au service
de cette économie", J. LEAUTE, "Le changement de fonction de la
régle "nullum crimen sine lege", in Mélanges J. HAMEL, édition
Librairie Dalloz, Paris, 1961, P. 81.
- 130 -
الفهرس
الصفحة الموضوع
5 تمميد ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب
الب ب األول
هيمنة قرينة البراءة على االجراءات الجن ئية فى الق ون
13 المق رن
الينائ الفصل األولس ه من ار ن ال رافأ عجى اايرافا
17 النرنسى القانون فى
ببببببببببببببببببببببببب
المبحث األول :نل الما أ ال ا ع من اعالن حقوة
18 اانسان اليا ا ن 1789ببببببببببب
18 المطلب األول س النل وميا اهبببببببببببببببببببب
22 المطلب الن ىس الق م القانون لإلعالنببببببببببببببب
22 الفرع األولس فى ل الد وا اليا ا ن 1946ب
25 وا ن 1958ببببببببب الفرع الن ىس فى ل
المبحث الن ىس مواف اانون اايرافا الينائ من ار ن
29 ال رافأبببببببببببببببببببببببببب
الفصل الن ىس ه من ار ن ال رافأ عجى اايرافا الينائ
35 فى القانون الميرا بببببببببببببببببب
35 المبحث األولس ا اغ الم دأبببببببببببببببببببببببببببب
35 وا 1971ببببببببببببببببببب المطلب األولس ا ل
37 وا 1971ببببببببببببببببببب المطلب الن ىس من
- 132 -
الب ب الن ى
83 االعتراف الدولى بقرينة البراءة
الفصل األولس ال نى الدولى لم دأ ار ن ال رافأ عجى المس وا
85 العالمىبببببببببببببببببببببببببببببببببب
المبحث األولس ااعالن العالمى لحقوة اإلنسان اليا ا
86 ن 1948ببببببببببببببببببببببببببببب
86 المطلب األولس نل الما أ 11من ااعالنببببببببب
88 المطلب الن ى س الق م القانون لإلعالنبببببببببببب
88 الفرع األول :ااعالن ل ست ل أا ت م اانون ببببب
89 الفرع الن ىس تننيد ا ا الرأابببببببببببببببببببببب
الفرع الن لثس ااعالن لا ننس الق م القانون ال ى
93 لميثاة اومم الم حدأبببببببببببببببببببببب
المبحث الن ى :ااتناة الدولى الىاو بالحقوة المدن
96 والس ا بببببببببببببببببببببببببببببببب
الفصل الن ىس ااا مام الدولى بقر ن ال رافأ عجى المس وا
القااا صااتنات اووار لحماا حقوة
101 اانسانصببببببببببببببببببببببببببببببببب
104 لالتنات بببببببببببببببب او ا المبحث األول :الميوا
108 المبحث الن ى :أام ار ن ال رافأ فى ااتنات بببببببببب
الن لثس العالا بين ار ن ال رافأ وحقوة الفصل
115 اانسانبببببببببببببببببببببببببببببببب
116 المبحث األولس أ س حقوة اانسانببببببببببببببببببببب
- 134 -