You are on page 1of 12

‫علم النفس الفارقي )‪ (302‬ملزمة الميـدتـيـرم ج‪3‬‬

‫)الفصل اﻷول ( من ص ‪44‬إلى ص‪65‬‬

‫يدرس مدرسة ‪...‬شرح يشرح مشرحة‬ ‫س ِ‬ ‫َد َر َ‬


‫عندنا‬
‫ملزمة الشرح الكامل‬
‫طريقة النقاط المضغوطة‬
‫طريقة التجميعات والجداول‬
‫مراجعة ليلة اﻻمتحان‬
‫بنوك اﻷسئلة وإجابتها النموذجية‬
‫أسئلة اﻻختيار من متعدد‬
‫أسئلة مقالية وإجاباتها النموجية‬
‫أسئلة بعد كل فصل للتدريب‬
‫نماذج امتحانات محلولة‬

‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬


‫علم النفس الفارقي )‪ (302‬المستوى الثالث‬
‫‪2024-23‬‬

‫ملزمة الميدتيرم‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫الفصل اﻷول‪ :‬مدخل عام فى علم النفس الفارق ج‪3‬‬

‫تــــوزيــــع الــــفروق الـــفرديـــــة‬

‫إذا كانت الفروق بين اﻷفراد في كل سمة من السمات فروقا في الدرجة ﻻ في النوع‬
‫فكيف تتوزع درجات اﻷفراد في كل سمة من هذه السمات ؟‬ ‫‪1‬‬
‫هل يتجمع اﻷفراد عند نقطة معينة على طول مدى السمة؟‬
‫أو يتوزعون بشكل منتظم على هذا المدى ؟‬
‫وما هو التوزيع النسبي الذي تقع فيه الدرجات الخاصة بالسمة ؟‬
‫ويمكن اﻹجابة على كل هذه التساؤﻻت من خﻼل التوزيعات التكرارية والرسومات الخاصة بها‬
‫والتوزيع التكرارى ‪:‬‬
‫وسيلة تلخص وتنظم فيه الحقائق الكمية ليسهل معالجتها وللكشف عن معناها ودﻻلتها‬
‫‪2‬‬
‫فدرجات اﻻختبار يمكن تصنيفها في فئات ويوضع في كل فئة في الجدول التكراري الحاﻻت التي‬
‫تقع في هذه الفئة‬
‫أما المنحنى اﻻعتدالي ‪:‬‬
‫فهو أسلوب من أساليب تمثيل البيانات بيانيا بالرسم‬ ‫‪3‬‬
‫فلو أخضعنا عددا من سمات الشخصية للقياس‪ ،‬فإننا نجد أن هذه السمات المقاسة تتوزع فى‬
‫المجتمع اﻷصلى بصورة معينة‬
‫خاصة إذا راعينا تمثيل العينة الخصائص ذلك المجتمع‬
‫وكانت العينة مختارة اختيارا عشوائيا ً‬

‫أشكال منحنيات التوزيع والظروف التي تؤثر فيها‬

‫من خﻼل البحوث التى تستخدم فيها المقاييس واﻻختبارات النفسية على عينات من المجتمع يمكن‬
‫أن نﻼحظ أشكاﻻ وصورا لمنحنيات التوزيع‬
‫وفيما يلي نعرض ﻷشكال وصور منحنيات التوزيع المختلفة والعوامل التى تقف وراء اعتدالها أو‬
‫عدم اعتدالها‬
‫المنحنى الملتوي ‪Skewed Curve‬‬
‫المنحنى المتعدد القمم ‪Multimodal Curve‬‬
‫التوزيع الذى على شكل حرف ‪U‬‬
‫التوزيع الذى على شكل حرف ‪ J‬أو عكسها‬

‫العوامل التى تؤثر على شكل المنحنى اﻻعتدالى فهى‬


‫ثالثا ‪ :‬الظروف المرضية‬ ‫أوﻻ ‪ :‬أسلوب اختيار العينة‬
‫رابعا ‪ :‬القيود المجتمعية‬ ‫ثانيا ‪ :‬أداة القياس‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫أوﻻ ‪ :‬أسلوب اختيار العينة‬


‫فبالتحكم في اختيار العينة يمكن الحصول على أي نمط يمكن تصوره من التوزيعات التكرارية ‪ .‬وقد‬
‫يحدث التواء في المنحنى أو وجود قمتين له ‪ ،‬نتيجة لبعض الخصائص الموجودة في العينة والتي ﻻ‬
‫يعرفها الباحث‬
‫فقد يحصل على منحنى متعدد القمم‬
‫إذا كانت العينة لم تختر بطريقة عشوائية من المجتمع اﻷصلي‬
‫بل كانت العينة تتكون من أفراد أختيروا من مستويات مختلفة ثم ضموا في مجموعة واحدة‬

‫فلو قسنا ذكاء مجموعتين من التﻼميذ ‪ ،‬إحداهما في سن العاشرة واﻷخرى في الخامسة عشرة ‪ ،‬فإننا‬
‫نحصل في اﻷغلب على توزيع ذي قمتين‬
‫‪ -‬كذلك الحال بالنسبة للسمات اﻷخرى‬

‫وإذا أدمجنا مجموعتين موزعتين كل منهما على حدة توزيعا اعتداليا فى توزيع واحد‬
‫فإننا قد نحصل على توزيع ملتو ‪ ،‬إذا ما كان متوسطهما والتباين داخلهما مختلفين بشكل ملحوظ‬

‫وقد نحصل على توزيع مدبب‪ ،‬إذا ما كان حجم العينة صغيرا وكان التجانس بين أفرادها كبيرا‬
‫ولهذا ينصح دائما باستخدام عينات كبيرة الحجم‬
‫إذ كلما زاد حجم العينة كلما اقترب التوزيع من اﻻعتدال ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أداة القياس‬


‫تؤثر أداة القياس أيضا فى التوزيع الناتج‬
‫ويبدو هنا واضحا في الحاﻻت التي يتركز فيها مدى صعوبة أسئلة اﻻختبار على المستويات العليا أو الدنيا‬
‫ختبارا على مجموعة ﻻ يناسبها‬
‫ً‬ ‫أو إذا طبقنا ا‬
‫فإذا كان لدينا اختبار للذكاء ‪ ،‬أعد بحيث يناسب تﻼميذ المرحلة اﻹعدادية‬
‫وطبقاه على طلبة الجامعة مثﻼ‬
‫فإن الغالبية العظمى من الطﻼب سيحصلون على درجات عالية جدا‬
‫كما سيكون عدد الحاصلين على درجات منخفضة قليﻼ جدا‬
‫ومعنى هذا أن المنحنى الناتج سيكون ملتويا التواءا سالبا‬
‫أي أن قمته ستنحرف في جانب الدرجات العليا‬
‫والعكس صحيح ‪ ،‬إذا ما طبقنا نفس اﻻختبار على تﻼميذ المدرسة اﻻبتدائية‬
‫إذ سيكون التوزيع الناتج ملتويا التواء موجبا ‪ ،‬أي نحو الدراسات المنخفضة ‪،‬‬
‫وقد يحصل على توزيع شديد اﻻلتواء ‪ ،‬أو ذى قمتين‬
‫نتيجة لعدم تساوى وحدات اﻻختبار المستخدم ‪،‬‬
‫ومهما يكن اﻷمر فإن اﻻلتواء في هذه الحاﻻت يكون صناعيا ‪ ،‬نتيجة لعيوب في أداة القياس نفسها‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الظروف المرضية‬


‫إن بعض الظروف المرضية قد تؤدى إلى حدوث التواء في التوزيع‬
‫خاصة إذا أدت مثل هذه الظروف إلى اﻹخﻼل بالتوازن في تفاعل العوامل المختلفة المتعددة‬
‫التي تؤثر في السمة‬
‫فقد تؤدى ظروف مرضية ما فى مجتمع سكانى معين إلى زيادة نسبة ضعاف العقول‬
‫ومن ثم ينتج توزيع ملتوى لذكاء اﻷفراد‬

‫رابعا ‪ :‬القيود المجتمعية‬


‫إن القيود التي يفرضها المجتمع على أنشطة أفراده ‪ ،‬تنتج توزيعا مختلفا يشبه حرف ‪L‬‬
‫ذلك أن الغالبية العظمى من اﻷفراد يطبقون القواعد التي يفرضها المجتمع على سلوكهم‬
‫بينما يخالف تلك القواعد قلة من اﻷفراد فقط‬

‫وخير مثال لذلك ) مثال لعدم اعتدال المنحنى بسبب اتباع القيود المجتمعية (‬
‫إتباع سائقى السيارات والمشاة لتعليمات وإشارات المرور‬

‫أما لو تصورنا تقاطعا للشوارع ﻻ توجد فيه إشارات مرور ‪ ‬فإننا نجد أن سلوك السائقين يقترب من‬
‫التوزيع اﻻعتدالي‬
‫إذ نجد أن قليﻼ جدا يتوقفون عند التقاطع ويبدون درجة عالية من الحذر بينما الغالبية تبطيء نوعا ما‬
‫وتبدي قدر متوسطا من الحذر‬
‫وقليل منهم تسير بنفس السرعة غير مبدية إﻻ قليﻼ جدا من الحذر وينطبق نفس الوضع على معظم أنواع‬
‫السلوك التي يحددها المجتمع ‪ ،‬ويفرض عليها نوعا من القيود أو التنظيم‪.‬‬
‫منحنى ‪L‬‬ ‫اتباع تعليمات‬
‫منحنى اعتدالي‬ ‫عدم اتباع التعليمات‬

‫معلومات هامة عن المنحنى اﻻعتدالي ص ‪48‬‬

‫وينبغي أن نشير إلى أن المنحنى اﻻعتدالى ليس منحنى تجريبيا‬ ‫‪1‬‬


‫بمعنى أننا لم نحصل عليه من قياسنا للظاهرات النفسية‬ ‫‪2‬‬
‫وإنما نحن نستخدمه في عملية إعداد اﻻختبارات النفسية‬ ‫‪3‬‬
‫إذ حينما نقوم بوضع اختبار ما ونطبقه على عدد كبير من اﻷفراد‬ ‫‪4‬‬
‫فإننا نتوقع أن نحصل على توزيع اعتدالى‬
‫وإذا كان التوزيع الذى نحصل عليه يبتعد عن اﻻعتدال‬ ‫‪5‬‬
‫فإننا نقوم بتعديل اﻻختبار ‪ ،‬كأن نزيد من عدد مفرداته أو نغير فيها أو نحذف بعضها‬
‫ونحن نستند في اتخاذنا للتوزيع اﻻعتدالى أساسا في الحكم على اختباراتنا إننا نتوقع أن تتوزع السمات النفسية توزيعا‬ ‫‪6‬‬
‫اعتداليا‬
‫وذلك نتيجة لتعدد العوامل التي تحدد درجة الفرد في السمة وتعقدها‬

‫‪ 7‬كما يدعم هذا اﻻفتراض أن توزيع السمات الجسمية التي تقيسها بمقاييس مادية متساوية الوحدات ‪ ،‬تخضع لنفس هذا‬
‫التوزيع‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫الفروق الفردية بين القياس النفسي واﻹحصاء‬


‫المفاهيم اﻷساسية في علم النفس الفارق‬
‫‪ 11‬نقطة أكروبات ‪ ..‬فركز‬
‫إن القياس النفسي واﻹحصاء هما الوسيلتان الرئيسيتان في بحوث ودراسات علم النفس الفارق‬ ‫‪1‬‬
‫ولقد كان اﻹدراك للحاجة لمثل هذه الوسائل فى قياس الفروق الفردية‪ ،‬هو الذى قاد جالتون" ‪-‬‬
‫كما سبق أن ذكرنا أنفا ‪ -‬لتصميم بعض اﻻختبارات النفسية البسيطة ‪،‬‬
‫وإنشاء العمل اﻹحصائى الذى ما يزال يحمل اسمه‬
‫وعلى هذا فمن الواضح ‪ ،‬أن الفهم الجيد لموضوعات علم النفس الفارق يتأسس على مدى‬
‫النجاح في عقد المقارنات بين اﻷفراد على أيا من الخصائص المقاسة‬
‫وهو مرهونا كذلك بعدة محددات يتصدرها ما يلى‬
‫التأكد من التجانس في الخصائص النوعية‬ ‫دقة تعريف الخاصية موضوع القياس‬
‫المميزة لﻸفراد موضوع المقارنة‬
‫التأكد من التجانس النسبي للظروف الموقفية‬ ‫دقة تصميم اﻷداة المستخدمة في عملية‬
‫والنوعية التي يتم في إطارها إجراء عملية المقارنة‬ ‫القياس‬
‫وعلى ضوء هذه المحددات يمكننا فهم أن الفلسفة التي قامت عليها مبادىء القياس النفسى هى‬ ‫‪2‬‬
‫التى أسهمت في فهم اﻷبعاد الخاصة بكيفية دراسة الفروق الفردية بين اﻷفراد‪ ،‬أو الجماعات أو حتى‬
‫داخل الفرد نفسه‬
‫وكذلك الحال فاﻷساليب والطرق اﻹحصائية مكنت من‪:‬‬
‫عقد المقارنات‬
‫وإيجاد صيغ عامة مشتركة‬
‫يستخدمها الباحثون في دراساتهم عن الفروق الفردية‬
‫‪ 3‬وينبغى أﻻ ننسى أن اختﻼف اﻷفراد فيما بينهم قد يكون اختﻼفا كيفيا فى النوع ‪Qualitative‬‬
‫وفي أحيان أخرى يكون اﻻختﻼف كميا في التكرار أو المقدار أو الدرجة ‪Quantilative‬‬

‫نعرف الخاصية‬‫ولذا فعندما نكون بصدد دراسة الفروق ينبغي أن ّ‬


‫ومن هذا التعريف يمكننا أن تنطلق إلى تصميم سلسلة من العمليات التي تسمح لنا أن نصف اﻷفراد‬
‫من خﻼل هذه الخاصية‪.‬‬
‫ويسمى الوصف الكيفى ‪ <-‬تصنيفا ‪Classification‬‬ ‫‪4‬‬
‫ويسمى الوصف الكمي ‪ <-‬قياسا ‪Maesurement‬‬
‫ويتضمن القياس استخدام اﻷرقام ‪Numbers‬‬
‫وهى قيم تزودنا بأوصاف كمية لﻸفراد ويمكن التعامل معها لتقدم لنا معلومات عن أولئك اﻷفراد‬
‫ومن ناحية أخرى قد يختلف أعضاء مجتمع معين في خاصية معينة‬ ‫‪5‬‬
‫والخاصة أو السمة التى يختلف اﻷفراد فيما بينهم فيها تسمى متغيرا‪Variable .‬‬
‫المتغيرات إما أن تكون متغيرات كمية أو كيفية‬
‫وحين يكون المتغير كيفيا ‪ <-‬يختلف اﻷفراد فى النوع‬
‫وحين يكون المتغير كميا ‪ <-‬يختلفون في التكرار أو المقدار أو الدرجة‪.‬‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫‪6‬‬
‫ففي المتغيرات الكيفية يتم وضع اﻷفراد في فئات ﻻ تكون مرتبه في نظام متسلسل‬
‫ولكن حين تكون كمية يوضع اﻷفراد في فئات مرتبة في نظام متسلسل‬
‫فمتغير الوظيفة على سبيل المثال متغير كيفي حيث أننا يمكن أن نصنف اﻷفراد في فئات‬ ‫‪7‬‬
‫مثل موظفون إداريون ‪ ،‬بائعون ‪ ،‬موظفون كتابيون ‪ ،‬عمال نظافة ‪ ،‬عمال يدويون‬
‫وفى هذا النظام التصنيفى ﻻ يوجد ترتيب طبيعي‬
‫فإنه إما أن يكون ترتيبا تعسفيا مثل الترتيب اﻷبجدى‬
‫أو يقوم على أساس من ترتيب السمة مثل عدد اﻷفراد في كل فئة‬
‫وهناك أمثلة أخرى من المتغيرات الكيفية مثل نمط أو نوع التشخيص السيكاترى‬

‫أما فى المتغيرات الكمية فيكون هناك ترتيب طبيعي للفئات‬


‫حيث تمثل الفئات المختلفة درجات أو مقادير أو تكرارات مختلفة من الصفة موضوع الدراسة‬
‫ومن الجدير بالذكر أن المتغيرات الكمية يمكن تصنيفها إلى نوعين من المتغيرات‬ ‫‪8‬‬
‫هما المتغيرات ذات الرتب ‪Variables Ranked‬‬
‫والمتغيرات المتدرجة عددية ‪Salar Variables‬‬

‫بترتيب لﻸفراد فقط‬ ‫المتغيرات ذات الرتب ‪--‬‬ ‫وتزودنا‬


‫في حين تزودنا المتغيرات المتدرجة عدديا ‪ --‬بأوصاف للتكرار والدرجة والمقدار‬
‫ويعتبر ترتيب الطفل فى اﻷسرة بوصفه اﻷول أو الثاني أو الثالث‬ ‫‪9‬‬
‫مثاﻻ على المتغيرات ذات الرتب‬

‫أما وزن اﻷفراد أو عدد الجنيهات التي يكسبونها كل عام‬


‫فهى أمثلة على المتغيرات المتدرجة عدديا ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ولما كانت القدرات العقلية والخصائص النفسية ﻻ تتسم بالثبات المطلق‬
‫وإنما تتصف بالتغير وبالتبدل المستمرين‬
‫‪ --------‬إما بسبب نضج الفرد ونموه‬
‫‪ --------‬أو بفعل التغيرات المصاحبة في الظروف الوقفية واﻻجتماعية‬
‫اﻷمر الذى يترتب عليه ضرورة إيجاد أطر نظرية يعتمد عليها وينطلق منها‬
‫فالمشكلة الحقيقة حينئذ تكمن في فهم المعاني والدﻻﻻت الكيفية للخاصية النفسية أو العقلية المقاسة‬
‫ومن ثم تفسيرها ضمن اﻹطار الذي تشكلت منه‬
‫وأن أى محاولة للتفسير الجزئى والمبنى على الفصل المتعسف بين الخصائص النفسية في مجال‬ ‫‪11‬‬
‫القياس النفسى لهو أمر أقدم عليه الباحثون‬
‫‪ ------‬بهدف تبسيط العمليات الخاصة باﻷعداد والتصميم‬
‫‪ ------‬إضافة إلى تيسير إجراءات التطبيق ومن ثم التفسير والتحليل‬
‫غير أنه يظل من غير المشروع الفصل النظري في عملية القياس‬
‫فمفهوم الذات قد يؤثر على الطﻼقة اللفظية ‪ .‬تلك اﻷخيرة ‪ ،‬التى قد تؤثر على التوافق النفسي‬
‫اﻻنفعالي واﻻجتماعى ‪ ،‬وتلك اﻷخيرة التى قد تؤثر الحالة اﻻنفعالية‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫وفيما يلي نعرض بصورة مختصرة لبعض المفاهيم الخاصة بالقياس النفسي ومبادىء‬
‫اﻹحصاء النفسي‬
‫والتي من خﻼلها تأسس علم النفس الفارق ومفاهيمه العامة‬
‫فالوظيفة اﻷساسية لﻼختبارات النفسية هي قياس الفروق بين اﻷفراد‬
‫أو بين استجابات الفرد الواحد في ظروف مختلفة‬
‫لقد كان الدافع وراء نشأة القياس النفسي المعاصر في نهاية القرن التاسع عشر‬
‫هو الحاجة إلى إيجاد وسيلة عملية تمكن من التعرف على صفات العقول وعزلهم‬

‫أوﻻ‪ :‬تعريف القياس النفسي‬


‫يعرف القياس بأنه عبارة عن‬
‫‪ -1‬إعطاء تقدير كمي لشيء معين عن طريق مقارنة بوحدة معيارية متفق عليها‬
‫‪ -2‬وتعتمد عملية المقارنة هذه على تحديد الصفة أو الخاصية المطلوب قياسها‬
‫‪ -3‬ومعرفة ما إذا كانت يستدل مباشرة أو أنها تعرف من خﻼل ما يتم من أداء لها‬
‫‪ -4‬ذلك أن نوع الصفة أو الخاصية يحدد نوع القياس الذى يصلح لقياسها‬

‫خمس خصائص‬
‫ثانيا مميزات القياس‬
‫في إطار ما تقدم فإن القياس النفسي يتميز بمجموعة من الخصائص العامة‬
‫غير أن العرض التالي سيخصص – فقط لخصائص ومميزات القباس العقلي‬
‫القياس العقلى هو تقدير كمى لبعد من أبعاد السلوك المعرفي‬ ‫‪1‬‬
‫فالتقدير الكمي شرط ضرورى وإﻻ لما سمى بقياس‬
‫وهو في ذلك يشترك مع سائر أنواع القياس اﻷخرى‬
‫‪ 2‬القياس العقلى قياس غير مباشر ‪:‬‬
‫فنحن ﻻ نستطيع قياس الذكاء أو أى خاصية نفسية بطريق مباشر‬
‫حيث يقدم للمفحوص مجموعة من المشكﻼت أو اﻷسئلة التي أعدت بطريقة معينة‬
‫ثم نسجل إجاباته بطريقة موضوعية‬
‫وعن طريق مقارنة أدائه بمتوسط أداء الجماعة التي ينتمى إليها‬
‫يمكن أن نحدد مستواه في القدرة أوالخاصية المقاسة‬
‫‪ 3‬القياس العقلى ‪ :‬قياس نسبى وليس مطلقا‬
‫سر بمقارنتها بالمعايير المستخدمة من‬‫فالدرجة التي يحصل عليها الفرد في أي اختبار عقلى تف ﱠ‬
‫الجماعة التي ينتمي إليها هذا الفرد‬
‫‪ 4‬توجد أخطاء في القياس العقلى ‪:‬‬
‫إن القياس في أي مجال يكون عرضة ﻷخطاء تأتي من مصادر ثﻼثة‪:‬‬
‫‪-1‬أخطاء المﻼحظة إذا قام فرد واحد مثﻼ بتقدير إحدى الظاهرات‬
‫فإننا نجد أن تقديراته‪ ،‬تختلف من مرة ﻷخرى‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫‪-2‬أداة القياس وتعتبر أداة القياس مصدر آخر من مصادر الخطأ في القياس‬
‫فاﻻختﻼفات بين أدوات القياس مهما كانت ضآلتها تنتج‬
‫اختﻼفات فى نتائج قياس نفس الشيء ‪،‬‬
‫ويبدو هذا المصدر في القياس العقلى والقياس النفسي بصفة‬
‫عامة‪.‬‬
‫‪-3‬عدم اﻻتفاق حول ما يقاس ومصدر هذا الخطأ أن الصفة المقيسة‬
‫قد ﻻ يكون هناك اتفاق تام على طبيعتها‬
‫ويبدو هذا المصدر أكثر وضوحا في القياس غير المباشر‬
‫‪ 5‬إن القياس العقلى ‪ :‬مجرد وسيلة وليس غاية في حد ذاته‬
‫فهو مفيد بالقدر الذى يساعد المتخصصين في مجاﻻت الخدمة النفسية على تحسين أعمالهم‬
‫وتطويرها وبالقدر الذي يساعد به في فهم السلوك اﻹنساني‬

‫ثالثا‪ :‬أنواع اﻻختبارات والمقاييس‬


‫انطﻼقا من أن اﻻختبار أو المقياس هو الوسيلة اﻷساسية للقياس ونتيجة ﻻنتشار استخدام هذه الوسائل‬
‫في مختلف ميادين النشاط اﻹنساني فقد تعددت وتنوعت لتﻼئم مختلف اﻷهداف ‪ ،‬وعلى هذا فإن‬
‫تصنيف تلك الوسائل يقوم على أسس نعرض ﻷهمهما فيما يلى‬

‫‪ -1‬ما يقيسه اﻻختبار‬


‫اﻻختبارات التي تقيس الخصائص اﻻنفعالية في‬ ‫اﻻختبارات التي تقيس القدرات أو اﻻستعدادات‬
‫الشخصية‬
‫مثل مفهوم الذات ‪ ،‬واﻻكتئاب ‪ ،‬والقلق ‪ ،‬واﻻتجاهات‬ ‫مثل اختبارات الذكاء والقدرات العقلية الطائفية مثل‬
‫‪ ،‬والقيم‪.‬‬ ‫القدرة الميكانيكية أو اللغوية وكذلك اﻻختبارات‬
‫التحصيلية‬

‫‪ -2‬طريقة إجراء اﻻختبار‬


‫جمعية‬ ‫فردية‬
‫وهي التي يمكن أن تجرى بواسطة فاحص واحد‬ ‫وهى التى ﻻ يمكن إجراؤها إﻻ على فرد واحد‬
‫على مجموعة من اﻷفراد في نفس الوقت‬ ‫بواسطة فاحص واحد في نفس الوقت‬
‫مثل ‪ :‬اختبار بينية أو ووكسلر‬

‫‪ -3‬محتوى اﻻختبار‬
‫اختبارات غير لفظية‬ ‫اختبارات لفظية‬
‫وهى تلك التي تعتمد على اللغة واﻷلفاظ في مفرداتها وهى التى ﻻ تحتاج إلى اللغة إﻻ المجرد التفاهم‬
‫وشرح التعليمات‬
‫وعادة ما تكون مفرداتها في شكل صور ورسوم‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫‪ -4‬الزمن‬
‫((‬ ‫اختبارات قوة )) أو الدقة‬ ‫اختبارات سرعة‬
‫وهى تلك التي ليس لها زمن محدد‬ ‫وهى اﻻختبارات ذات الزمن المحدد‪ ،‬الذي ﻻ ينبغي‬
‫ويسمح للمفحوص بمحاولة اﻹجابة على جميع‬ ‫أن يسمح بتجاوزه‪ ،‬وعادة ما تكون المفردات سهلة‬
‫اﻷسئلة وتعتمد الدرجة فيها على صعوبة اﻷسئلة‬ ‫والتركيز على السرعة في اﻹجابة‬
‫))مثل اختبار الرسم ((‬ ‫))اﻻستجابة المباشرة وقياس زمن الرجع ((‬

‫‪ -5‬اﻷداء‬
‫اختبارات عملية‬ ‫اختبارات ورقة وقلم‬

‫مثل فك وتركيب آﻻت والعدد وخﻼفه‬ ‫عادي يعني ‪‬‬ ‫ورقة وقلم‬

‫مبروك‪ .‬ده آخر عنوان في الفصل العظيم ده‪‬‬ ‫شروط اﻻختبار الجيد‬
‫ثالثا‪ :‬الصدق‬ ‫أوﻻ ‪:‬الموضوعية‬
‫رابعا ‪ :‬المعايير‬ ‫ثانيا‪ :‬الثبات‬

‫أوﻻ الموضوعية‬
‫إن كلمة " التقنين ‪ " Standardization‬تعنى أن اﻻختبار لو استخدمه أفراد مختلفون ‪ ،‬فإنهم يحصلون على نتائج متماثلة إذا‬
‫ما طبق على ذات المجموعة من اﻷفراد ‪.‬‬
‫لذلك فمن الضروري أن تتوفر في اﻻختبارات المقاييس النفسية قبل استخدامها‪.‬‬
‫أى توحيد الشروط من تعليمات ‪ ،‬وزمن ‪ ،‬وثبات وصدق ‪ ،‬وتطبيق وتصحيح ‪ ،‬ومناسبة فقرات اﻻختبارات وأسئلته‬
‫لخصائص العينة المراد تطبيق اﻻختبارات عليها من حيث كافة الجوانب المختلفة‬
‫وخاصة من حيث السن ومستوى التعليم وسنوضح فيما يلى المقصود بكل جانب من هذه الجوانب‬

‫طريقة التصحيح‬ ‫تناسب المقياس المستوى‬ ‫التعليمات‪Instruction‬‬


‫العينة‬
‫ويقصد بها أن تكون طريقة‬ ‫ونعني به أن تكون أسئلة اﻻختبار‬ ‫ويقصد بها الخطوات المطلوب‬
‫التصحيح واضحة ومحددة‬ ‫مناسبة لمستوى تعليم وعمر أفراد‬ ‫من المفحوص إتباعها لكي‬
‫بحيث ﻻ يختلف المصححون فى‬ ‫العينة‬ ‫يستطيع اﻹجابة عن أسئلة‬
‫تقدير الدرجة بالنسبة ﻷى سؤال‬ ‫بحيث ﻻ تقبل تأويﻼت أو‬ ‫اﻻختبار‬
‫تفسيرات مختلفة‬ ‫ويقتضى أن تكون هذه التعليمات‬
‫وهذا يعنى أن لﻼختبار مفتاح‬ ‫)) سقف اﻻختبار يتناسب مع العمر‬ ‫سهلة ومناسبة لمستوى فهم الفرد‬
‫العقلي((‬
‫خاص للتصحيح ‪ ،‬يمنع تدخل‬ ‫الذى يطبق عليه اﻻختبار‬
‫العوامل الذاتية في تقدير الدرجة‬ ‫وأن تكون موحدة بالنسبة لكل‬
‫يصمم‬ ‫المفحوصين‬

‫ثانيا الثبات‬
‫كله بتعريفاته مهمة وتتحفظ‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫يعني اتساق الدرجات التى يحصل عليها اﻷفراد إذا ما طبق عليهم اﻻختبار أكثر من مرة وتوجد عدة طرق‬
‫لحساب معامل الثبات هي‬

‫طريقة التجزئة النصفية‬ ‫طريقة الصورة المتكافئة‬ ‫طريقة إعادة اﻻختبار‬


‫وتعتمد هذه الطريقة في حساب‬ ‫وفيها يتم إعداد‬ ‫وتعتمد هذه الطريقة على تطبيق‬
‫ثبات اﻻختبار على‬ ‫صورتين متكافئتين تماما من‬ ‫ثم‬ ‫اﻻختبار على مجموعة من اﻷفراد‬
‫تطبيق اﻻختبار على عينة التقنين‬ ‫يعاد تطبيقه على نفس المجموعة مرة‬
‫اﻻختبار‬
‫أخرى بعد فترة من الوقت‬
‫ثم يقسم اﻻختبار بعد تصححه إلى‬ ‫ثم تطبيق على‬ ‫ثم يحسب معامل اﻻرتباط بين‬
‫نصفين‬ ‫نفس المجموعة من اﻷفراد‬ ‫درجات المجموعة في المرتين‪ ،‬فإذا‬
‫ويعطى كل مفحوص درجة عن‬ ‫وبحساب معامل اﻻرتباط بين‬ ‫كان معامل اﻻرتباط كبيرا دل ذلك على‬
‫كل نصف‬ ‫درجات اﻷفراد في الصورتين ‪،‬‬ ‫‪ ...‬ثبات اﻻختبار‬
‫ثم حساب معامل اﻻرتباط بين‬ ‫نحصل على معامل الثبات‬
‫الدرجتين‬ ‫ولكن يعاب على هذه الطريقة أن‬
‫ويقصد بالتكافؤ‬ ‫إطالة الفترة بين التطبيقين قد‬
‫أن تتساوى الصورتان في عدد‬ ‫تؤدى إلى تدخل عوامل تؤثر فى‬
‫اﻷسئلة والزمن والصعوبة‬ ‫الدرجات ‪ ،‬مثل النضج والخبرة‬
‫وطريقة اﻹجابة وطريقة التصحيح‬
‫كما أن جعل الفترة قصيرة بين والمتغيرات التي تقيسها‬
‫التطبيقين قد يؤدى إلى أن تلعب‬
‫ويعاب على هذه الطريقة أنها‬ ‫عوامل التذكر لعناصر اﻻختبار‬
‫دور في التأثير في درجات اﻷفراد تحتاج إلى مجهود مضاعف في‬
‫إعداد الصورتين المتكافئتين من‬ ‫في المرة الثانية ‪.‬‬
‫اﻻختبار‬

‫ثالثا ‪ :‬الصدق ‪Validity‬‬


‫ويقصد بصدق اﻻختبار صﻼحيته في قياس ما وضع لقياسه‬
‫وهومن أهم شروط اﻻختبار وله عدة أنواع أهمها‬
‫الصدق الظاهرى‬ ‫‪1‬‬
‫ويشير إلى أن النظرة السطحية لمواد وأسئلة اﻻختبار تعكس مناسبتها لقياس السمة المراد قياسها‬
‫الصدق المنطقى ) صدق المحتوى(‬ ‫‪2‬‬
‫ويقصد به مدى تمثيل اﻻختبار للجوانب التي وضع لقياسها‬
‫وصدق المحتوى يتطلب دراسة المجال الذى وضع لقياسه اﻻختبار دراسة مسحية ‪ ،‬لتحديد جوانبه المختلفة‬
‫وإعطاء أوزان مناسبة لكل جانب تتفق مع أهميته فى هذا النشاط‬
‫بحيث يأتى اﻻختبار ممثﻼ لجميع الجوانب ‪ ،‬بطريقة مﻼئمة وبنسب صحيحه ‪ ،‬ويصلح هذا النوع‬
‫من الصدق لﻼختبارات التحصيلية أساسا‬
‫ذلك ﻷن إعداد هذه اﻻختبارات يعتمد على فحص المقررات الدراسية وأهدافها‬
‫الصدق التﻼزمي‬ ‫‪3‬‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫ويسمى بالصدق التجريبي ‪ -‬أيضا –‬


‫ويعتمد على مدى اﻻرتباط بين نتائج اﻻختبار ومحك آخر خارجى‬
‫وقد يكون هذا المحك أداء اﻷفراد الراهن على اختبار آخر ثبت صدقه في قياس هذه الصفة‬
‫ومن هذه الحالة يسمى الصدق التﻼزمي‬
‫الصدق التنبؤى‬ ‫‪4‬‬
‫اختبارا للذكاء مثﻼ‬
‫ً‬ ‫ويقصد به قدرة اﻻختبار على التنبؤ بالنجاح في الدراسة إذا كان‬
‫أو قدرته على التنبؤ بالنجاح في المهنة إذا كان اﻻختبار يقيس مجموعة من القدرات الخاصة بالعمل‬
‫الصدق العاملي‬ ‫‪5‬‬
‫وهو نوع من اختبار صدق أى مقياس ويعتمد على استخدام منهج التحليل العاملي لمصفوفة‬
‫اﻻرتباطات‬
‫بين درجات اﻻختبار ودرجات اﻻختبارات اﻷخرى المشابهة التي تتصل ببعضها وفقا لنظرية معينة‬
‫فإذا كان لدينا مجموعة من اﻻختبارات التي تقيس قدرة معينة مثل القدرة العددية ‪ ،‬فإن التحليل‬
‫العاملي يسفر عن عامل عام بينها‬
‫ودرجة تشبع اﻻختبار الجديد بهذا العامل ‪ ،‬تعتبر دليﻼ على صدقه في قياس القدرة العددية‬

‫رابعا ‪ :‬المعايير‬
‫إن عملية تقنين أى اختبار من اﻻختبارات النفسية ﻻ تتضمن فقط وضع طريقة موحدة في تطبيق اﻻختبار‬ ‫‪1‬‬
‫بل تشمل كذلك التحديد الموضوعى للمعايير التي بدونها يستحيل تفسير أو تقويم أداء المفحوص لﻼختبار‬
‫‪ 2‬ويمثل المعيار كما يدل اسمه اﻷداء " الطبيعي " أو العادي أو المتوسط في اختبار معين ‪.‬‬
‫فاختبار وضع لسن ‪ 8‬سنوات يجب أن يطبق أوﻻ على مجموعة كبيرة ممثلة فى سن الثامنة‬
‫وذلك لتحديد متوسط أداء سن ‪ 8‬سنوات‬
‫فإذا كان الطفل المتوسط ذو الثمانية أعوام يجيب إجابة صحيحة على ست وحدات من خمس عشرة‬
‫وحدة من اﻻختبار‬
‫فإن الدرجة الخام ‪ 6‬تصبح معيارا لسن الثامنة فى هذا اﻻختبار‬
‫وإذا وضع هذا كأساس‬
‫يمكن استخدام هذا المعيار مستقبﻼ في تقويم أداء طفل في الثامنة من عمره طبق عليه اﻻختبار‬

‫اﻷنواع الشائعة من المعايير‬


‫يمكن التعبير عن المعايير بطرق شتى ومن أهم المعايير التي عرفت ‪:‬‬
‫))معيار العمر العقلي ‪ ،‬المعيار المئيني ‪ ،‬الدرجة المعيارية ‪ ،‬الدرجة التانية ‪ ،‬معايير اﻷعمار الزمنية ‪ ،‬ومعايير الفرق((‬
‫‪ 1‬العمر العقلي‪Mental Age‬‬
‫يقصد بالعمر العقلي للفرد هو العمر الذى تتساوى فيه درجة هذا الفرد مع متوسط درجات أفراد هذا‬
‫العمر من عينه اﻻختبار‬
‫ويعاب على هذا المعيار‬
‫عدم صﻼحيته لﻼستخدام في حالة قياس الفروق الفردية بالنسبة للقدرات التي تنمو بتقديم العمر كالذكاء‬
‫أما سمات الشخصية والميول واﻻتجاهات فإن معيار العمر العقلي في مجال قياس الفروق فى هذه‬
‫النواحى أمر غير ممكن‬
‫‪ 2‬المئين ‪Percentile‬‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬
‫َ َ‬ ‫قسم علم النفس‪ -‬كلية اﻵداب‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫علم نفس فارقي)‪ (302‬المستوى الثالث ‪2024-23‬‬

‫يشير المئين لمركز الفرد بالنسبة للجماعة التي ينتمي إليها‬


‫فالباحث بعد تطبيقه اﻻختبار على الشخص وقيامه بتصحيحه فإنه يحاول أن يعرف مركز هذا‬
‫الشخص بالنسبة لمجموعة معايير اﻻختبار المنينية‬
‫ويدل المئين على النسبة المئوية للقيم التي تقع قبل القيمة المطلوبة‬
‫‪ 3‬الدرجة المعيارية‪Standard Score‬‬
‫تعتبر الدرجات المعيارية أفضل طريقة لتحويل الدرجات الخام أو أفضل معيار يمكن استخدامه‬
‫وذلك ﻷنها تعتمد في حسابها على اﻻنحراف المعياري وهو أدق مقاييس التشتت‬
‫كما أنها متساوية الوحدات بعكس الميئينيات‬
‫وتحسب الدرجة المعيارية بطرح المتوسط من الدرجة الخام وقسمة الناتج على اﻻنحراف المعيارى‬
‫س–م‪/‬ع‬
‫وبالرجوع إلى مساحات المنحنى اﻻعتدالي يمكن أن نحدد بالضبط موقع الفرد بالنسبة لعينة التقنين‬
‫‪ 4‬الدرجة الثانية‪T. Score‬‬
‫هي درجة معيارية معدلة‬
‫أشتق اسمها )ت( من الحرف اﻷول اﻻسم "تورنديك"‬
‫ومتوسطها )‪ (50‬وانحرافها المعيارى )‪(10‬‬
‫وتستخدم التخليص الدرجة المعيارية من اﻹشارات السالبة واﻹشارات الموجبة‬
‫الدرجة )ت( أو الدرجة التائية كما يغلب تسميتها تكون‪:‬‬

‫الدرجة المعيارية ‪10 x‬‬ ‫الدرجة ت = المتوسط ‪-+‬‬


‫فإذا كانت الدرجة المعيارية )‪ (2-‬فإن الدرجة ت المقابلة لها‬
‫‪30 = 20 – 50 = (10 * 2 ) - 50‬درجة تائية‬
‫وإذا كانت الدرجة المعيارية قيمتها ‪ +2‬فإن الدرجة ت المقابلة لها هي‬
‫‪ 70 = 20+ 50 = (10 *2) + 50‬درجة تائية‬
‫‪ 5‬معيار العمر الزمني‪Age Norm‬‬
‫تتلخص في أن كل فرد يتم مقارنته بأداء المجموعة العمرية إلى ينتمي إليها‬
‫‪ 6‬معايير الفرق الدراسية‪Grade norms‬‬
‫تعتمد أساسا على متوسط أداء كل فرقة دراسية‬
‫ومن ثم مقارنة الدرجة الفردية بالدرجة المتوسطة للفرقة التى ينتمى إليها الشخص‬
‫وصوﻻ إلى أوجه التطابق معها أو اﻻبتعاد عنها أو اﻻقتراب منها ‪،‬‬
‫ويمكن تمثيل ذلك إحصائيا وبيانيا في آن ‪.‬‬

‫اطلب باقي المواد‬

‫اطبع براحتك‬
‫مجانا بمناسبة اﻻفتتاح‬

‫اطلب )ملزمة الشرح الكامل ‪ /‬ملزمة )أسبرينو(النقاط المضغوطة و التجميعات ‪ /‬بنوك اﻷسئلة ‪ /‬ملزمة ليلة اﻻمتحان(‬

You might also like