You are on page 1of 6

‫مقال ‪:‬‬

‫الصـــدق‬

‫عمل الطالب ‪:‬‬

‫عبدالملك غالب عبدهللا العزب‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫اإلنسان بأخالقھ بین الخیر والشر جاء دین اإلسالم داعًما لفطرة اإلنسان وُمعیًن ا لھ وساعًیا للتخلّص منكل‬
‫وساوس الشر واإلثم التي تحاول السقوط بھ‪ ،‬ودافًع ا لھ لالستقامة مع الحق والّث بات على كافة مبادئالخیر‬
‫والفضیلة؛ ذلك ألّن اإلنسان فیھ فطرٌة طّیبة تسعى إلى الخیر وتسعد بھ‪ ،‬وتبتعد عن الشر وَت حزن‬
‫الصدق‬

‫منارتكابھ‪ ،‬وترى صّح ة مسیرھا في الحق ومع الحق‪ ،‬وفیھ أیًض ا ‪-‬إلى جانب ذلك‪ -‬نزعاٌت شریرة‬
‫طائشة‪،‬ووساوس ُتزّین لھ فعل ما یعود علیھ بالّضرر والخسران‪ ،‬ومصیر ھذا اإلنسان في حیاتھ متعلٌّق‬
‫بالجھة التيیستسلم لھا ویسیر معھا‪ ،‬فإّما مع طریق الخیر أو مع طریق الشر ‪-‬وھو في نزاٍع بینھما‪.-‬‬
‫إّن توجیھ سلوك اإلنسان وتھذیبھ ال یأتي بالقسر واإلكراه؛ فالحریة الشخصّیة والنفسیة أساسالمسؤولیة‪،‬‬
‫واإلسالم یحترم ھذه القضّیة ویقّد رھا خالل رحلتھ في بناء صرح األخالق‪ ،‬فیرّك ز على إزالةاألثقال‬
‫وتحطیم كّل قید یحط باإلنسان وقیمتھ‪ ،‬وُیعلي من شأن كّل ما یرفع ھذا اإلنسان ویسمو بھ‪ ،‬فاألخالقأصٌل‬
‫ومنبٌع في ھذا الدین‪ ،‬وھي لیست ماّد ة ترف وكمال‪ ،‬كما أّن ھا دلیل على قوة اإلیمان وضعفھ؛ ألنھابقوتھا‬
‫تدفع صاحبھا دوًما للمكرمات‪ ،‬وتعصمھ عن الَّ سَفھ والدنایا‪ ،‬فیستقیم سلوكھ‪ ،‬وكل ذلك من‬
‫ُمقتضیاتاإلیمان الذي یستقّر في القلوب‪.‬‬
‫الصدق ھو القول بالحق والعمل بھ‪ ،‬وھو فضیلة من فضائل اإلسالم العظیمة‪ ،‬وقریُن اإلخالص‪ ،‬ونبٌعمن‬
‫الحق الذي ال تجد فیھ الِعَو ج‪ ،‬بھ تنجح األمم في أداء رسالتھا وبناء ثروتھا‪ ،‬وتقدیم حضارتھا‬

‫بأعمالصادقة تسبق بھا غیرھا‪ ،‬والصدق ضّد الكذب واالفتراء‪ ،‬الذي ھو رذیلٌة تنشأ عن فساٍد متغلغٍل‬
‫في نفسصاحبھا ‪.‬‬

‫مفھوم الصدق‬
‫لغة‪ :‬مصدر من الفعل َص َد َق یصدق صدقا وتصداقا‪ ،‬ویقال صّد قھ أي َق ِبل قولھ وكالمھ‪ ،‬وَص َد َقھ الحدیثأي؛‬
‫أخبره وأنبأه بالصدق‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬ھو نقیض الكذب‪ ،‬وذلك باإلخبار عن األمر والشيء ووصفھ على ما ھو بھ‪ ،‬كما ُعِّ رف‬
‫بكونالقول مطابقًا لما في الضمیر والُم خَب ر عنھ‪ .‬الصدق في الدین اإلسالمي‪ :‬یُّع د الصدق في الدین‬
‫اإلسالمي مناألخالق الحسنة المحمودة والتي دعا إلیھا‪ ،‬بل یعّد أفضل الصفات على اإلطالق التي یمكن‬
‫لإلنسان الّتحلّيبھا؛ وذلك لكونھ إحدى الدعائم والركائز التي ُتساھم في استقامة حیاة الفرد‪ ،‬وصالح‬
‫العالقات اإلجتماعیةبین أفراد المجتمع‪ .‬الصدق نقیض الكذب وھو اإلخبار واإلفصاح عن األمر على ما‬
‫ھو بھ دون تغیر أوتبدیل‪ ،‬كما یعّد أفضل الصفات الحمیدة التي یمكن التحلّي بھا‪ .‬أنواع الصدق ال شّك بأّن‬
‫المسلم یحرص أشّد الحرص على الّت حلّي بخلق الصدق ویحرص أن یكون من الصادقین؛ لذا فحرّي بھ‬
‫العلم بأّن كمال الصدق الَی خلُص إلیھ إاّل إذا حقق الصدق في أنواعھ ومجاالتھ الثالثة وھي‪ :‬صدق األقوال‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫الصدق‬

‫وصدق العمل‪ ،‬وصدقالنیة‪ ،‬وفیما یأتي بیان لكل نوع بشيء من التفصیل‪ :‬صدق األقوال یتحقق الصدق في‬
‫القول بأن یعمد المسلمإلى مجانبة الباطل من الكالم؛ كالكذب‪ ،‬والشتم‪ ،‬والسباب‪ ،‬واللعن‪ ،‬والفحش‪ ،‬ومجانبة‬
‫آفات اللسان؛ كالغیبة‪،‬والنمیمة‪ ،‬وقول زور‪.‬‬
‫فإن كان المسلم مّمن یحرص على الدعوة إلى ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬واتخذ ذلك منھجًا وطریقًا فإّن دعوتھ للناس‬
‫التكون إاّل على بصیرة‪ ،‬وفھم‪ ،‬وتفقھ‪ ،‬ومعرفة بالحّق ‪ ،‬واإلخبار بالصادق من القصص واألمثال‪،‬‬
‫وااللتزامبالقرآن الكریم‪ ،‬والسنة الّنبوّیةةاالبتعاجد عن كل ما فیھ خداع وتدلیس‪.‬‬
‫صدق العمل یتحقق الصدق في العمل بأن یعمد المسلم إلى أن یجعل أعمالھ مطابقة لألقوال والحق‬
‫الذيیحرص على الدعوة إلیھ‪ ،‬وأن یكون خیر مثال یحتذي بھ في كل ما یدعو إلیھ‪ ،‬وأال یكون من الذین‬
‫یقولونما ال یفعلون‪ ،‬أو یفعلون بخالف ما یقولون‪.‬‬
‫‪-‬تعالى‪ -‬في سائر‬ ‫صدق النیة یتحقق الصدق في النیة بأن یعمد المسلم إلى إخالص النیة‬
‫العباداتوالطاعات وفي الدعوة إلیھ ‪-‬سبحانھ‪ ،-‬وتصفیة قلبھ من طلب الجاه والمحمدة والوجاھة والتي إن‬
‫اخترقشيء منھا قلبھ لكان ذلك سبب في انتفاء اإلخالص المشروط لقبول عملھ‪.‬‬
‫أّما إن حقق المسلم الصدق في نیتھ وقصده یكون ذلك سببًا في أن یورثھ ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬العزیمة‬
‫الصادقة‪،‬واإلرادة القویة التي تمّك نھ من متابعة طریقھ في الدعوة إلى ﷲ ‪-‬تعالى‪.-‬‬
‫یجدر بالمسلم حتى یكون من الصادقین أن یحقق الصدق بأنواعھ الثالث وھي‪ :‬الصدق في‬
‫األقوال‪،‬والصدق في العمل‪ ،‬والصدق في النیة‪.‬‬
‫فضل الصدق في اإلسالم‬

‫یكمن فضل الصدق في اإلسالم في عّد ة أمور منھا ما یأتي‪:‬‬


‫الصادق أفضل الناس‪ ،‬وقد دّل على ذلك ما ثبت عن عبد ﷲ بن عمرو ‪-‬رضي ﷲ عنھ‪ -‬قال‪( :‬قیل لرسوِل ِﷲ‬
‫‪-‬صَّل ى ُﷲ علْی ِھ وسَّل َم ‪ -‬أُّ ي الناِس أفضُل قال كُّ ل مخموِم القلِب صدوِق اللساِن )‪.‬‬
‫الصدق سبب في نیل محبة ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬ومحبة رسولھ ‪-‬صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪ -‬وقد دّل على ذلك قول‬
‫رسولﷲ ‪-‬صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪( :-‬إن أحببتْم أن ُیحّب ُّ كُم َﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬ورُسولُھ فأُّ دوا إذا ائُتِم ْنُتْم ‪ ،‬واصُد قُو ا‬
‫إذا َح َّ دْث ُتْم )‪.‬‬

‫الصدق سبب في نیل البركة في الرزق وقد دّل على ذلك قول رسول ﷲ ‪-‬صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪(:-‬الَب ِّ یعاِن‬

‫‪2‬‬
‫الصدق‬

‫بالِخیاِر ما َلْم َی َت َف َّ رقا‪ ،‬فإْن َص َدقا وَب َّ ینا ُبوِر َك لھما في َبْیِع ِھ ما‪ ،‬وإْن َك َذ با وَكَت ما ُمِح َقْت َبَر َك ُة َبْیِع ِھ ما)‪.‬‬
‫الصدق سبب في دخول الجنة وقد دّل على ذلك قول ﷲ ‪-‬تعالى‪( :-‬قُْل أَُؤ َن ِّ بُئُك م ِبَخ ْی ٍر ِّ من َٰذ لُِك ْم لَِّل ِذیَن اَّ ‬
‫تَقْو ا ِع نَد َر ِّ بِھ ْم َج َّ ناٌت َت ْج ِر ي ِمن َت ْح ِتَھ ا اأْل َْن َھ اُر َخ الِِد یَن ِفیَھ ا َو أَْز َو اٌجُّ مَط َّ ھَر ٌة َو ِر ْض َو اٌن ِّ مَن الَّل ـِھ َو الَّل‬
‫ـُھ َبِص یٌر ِباْلِعَب اِد*اَّل ِذیَن َی قُو لُو َن َر َّ بَن ا إَّ ِنَن ا آََّم نا َف اْغ ِفْر َلَن ا ُذ ُنوَب َن ا َو ِقَن ا َع َذ اَب اَّل ناِر * ال َّ صاِبِر یَن َو ال‬
‫َّ صاِدِقیَن )‪ ،‬وقول رسول ﷲ‬
‫ال صْد َق َی ْھِدي إلى الِِّب ر‪ ،‬وإَّ ن الِبَّ ر َی ْھِدي إلى الَج َّ نِة)‪.‬‬
‫‪-‬صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪( :-‬إَّ ن ِّ‬
‫الصدق من صفات أھل اإلیمان والتقوى وقد دّل على ذلك قول ﷲ ‪-‬تعالى‪( :-‬إَّ ِن اْلُمْس لِِم یَن‬
‫َو اْلُمْس لَِماِتَو اْلُمْؤ ِمِنیَن َو اْلُمْؤ ِم َن اِت َو اْل َقاِنِتیَن َو اْل َقاِنَت اِت َو ال َّ صاِدِقیَن َو ال َّ صاِد َق اِت َو ال َّ صاِبِر یَن َو ال‬
‫َّ صاِبَر اِت)‪ ،‬إلى قولھ‬
‫‪-‬تعالى‪( :-‬أََع َّ د الَّل ـُھ َلُھمَّ مْغ ِفَر ًة َو أَْج ًر ا َعِظ یًما)‪.‬‬
‫الصدق أحد عالمات إنتفاء النفاق وقد دّل على ذلك قول رسول ﷲ ‪-‬صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪( :-‬آَی ُة‬

‫الُمناِفِقَث الٌث )‪ ،‬وذكر منھا‪(:‬إذا َح َّ دَث َك َذ َب )‪.‬‬


‫فضائل الصدق في اإلسالم متعددة ومن أھّمھا كون الصدق سبب في نیل محبة ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬ورسولھ ‪-‬‬
‫صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪ ،-‬وسبب في الفوز بالجنة والنجاة من النار‪ .‬ثمرات الصدق ھناك العدید من الثمرات‬
‫والفوائدالمترتبة على الّتحلّي بخلق الصدق ومنھا ما یأتي‪:‬‬
‫الحفاظ على نقاء الُم عَتَق د وسالمتھ من لوثات الشرك الخفي وغیره‪ .‬الحفاظ على اإلستقامة والثبات‬
‫علیھا‪،‬حیث إّن الصادق یعمد إلى التمسك بمبادئ دینھ من عقیدة‪ ،‬وشریعة‪ ،‬ومعامالت‪ ،‬دون أن یكون‬
‫متذبذبًا أومترددًا أو انتقائیًا في ذلك بحیث یتمسك بما كان موافقا لھواه ویدع غیره‪ .‬الھمة العالیة في النفس‬
‫والعزیمةالقویة التي من شأنھا الحث على السیر في الطریق إلى ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬والدعوة إلیھ‪ .‬سرعة التیقظ‪،‬‬

‫والتذّك ر‪،‬والندم على الذنب‪ ،‬حیث قال ﷲ ‪-‬تعالى‪( :-‬إَّ ِن اَّل ذیَن اَّ تَقوا إِذا َم َّ سُھم طاِئٌف ِمَن الَّ شیطاِن‬
‫َت َذ َّ كروا َف إِذا ُھمُمبِص روَن )‪.‬‬
‫محبة الصالحین والصادقین وكثرة مجالستھم واإلختالط بھم‪ ،‬ال سیما وأّن ذلك یعّد زادًا یستعین بھ‬
‫الصادقویتقّو ى للوصول إلى رضا ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬لذا قال ﷲ ‪-‬تعالى‪ -‬مخاطبا رسول ﷲ ‪-‬صلّى ﷲ علیھ وسلّم ‪:-‬‬

‫‪3‬‬
‫الصدق‬

‫(َو اصِبر َن فَس َك َمَع اَّل ذیَن َی دعوَن َر َّ بُھم ِبالَغ داِة َو الَع ِش ِّ ي ُیریدوَن َو جَھ ُھ َو ال َت عُد َع یناَك َع نُھم ُتریُد زیَن َة‬

‫الَح یاِةالُّ دنیا َو ال ُتِط ع َم ن أَغ َفلنا َق لَب ُھ َع ن ِذكِر نا َو اَّ تَبَع َھ واُه َو كاَن أَم ُر ُه فُُرًط ا)‪.‬‬
‫نیل ثقة الناس ومحبتھم‪ ،‬وائتمانھم للصادق على جمیع معامالتھم‪.‬‬
‫عزة النفس ورفعتھا بین أفراد المجتمع‪.‬‬
‫ثمرات الصدق وفوائده متعددة ومن أھّمھا المحافظة على سالمة العقیدة‪ ،‬والثبات على اإلستقامة‪،‬‬
‫وسرعةالندم على الذنب والتوبة منھ‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫وفي األخیر ننبھ إلى الحدیث النبوي الشریف حیث قال رسول ﷲ صلى ﷲ علیھ وسلم‪( :‬علیكم‬
‫ِّ صدَق یھدي إلى الِّب ر‪ ،‬وإَّ ن البَّ ر یھدي إلى الجَّ نِة‪ ،‬وما یزاُل الَّ رجُل‬ ‫بالّصدق‪ ،‬فإَّ ن ال‬
‫ِّ صدَق حَّ تى ُیكتَب عند ِﷲ ِص ِّ دیًقا‪ .‬وَّإ یاكم والكِذَب ‪ ،‬فإَّ ن الكِذَب یھدي إلى‬ ‫یصُد ُق ویتحَّ رى ال‬
‫الفجوِر ‪ ،‬وإَّ ن الفجوَر یھدي إلى الَّ ناِر ‪ ،‬ومایزاُل الَّ رجُل یكِذُب ویتَّح رى الكِذَب َّح تى ُیكتَب عند ِﷲ‬
‫كَّ ذاًبا) [صحیح]؛ فالّصدق في األقوال یؤّد ي بصاحبھإلى صدٍق في األعمال‪ ،‬فتراه دوًما حریًص ا على‬
‫التزام الحق فیما یقول ویفعل‪ ،‬متمّس ًك ا بھ‪ ،‬فھو دعامٌة أساسّیة وركیزة في خلق المسلم‪ ،‬وھو مّما یعود على‬
‫صاحبھ بالصالح في كل أحوالھ‪ ،‬أّما الكذب فیجّر صاحبھ إلى كذٍب أكبر منھ ثم إلى فجور وإدمان‪ ،‬وھذا ما‬
‫حّذ ر منھ القرآن الكریم والسنة النبویة الشریفة لمافیھ من تزویٍر وخطٍر على الفرد والمجتمع‪ .‬أوجھ الصدق‬
‫في حیاة المسلم تنشئة األطفال وغرس فضیلةالصدق في نفوسھم ‪ :‬لیألفوھا في كل أحوالھم وأوقاتھم حین‬
‫الشباب والمشیب؛ وفي ھذا الباب یعلّم النبيصلى ﷲ علیھ وسلم اآلباء واألمھات أاّل یتھاونوا في مسألة‬
‫الصدق ولو كان ذلك في توافھ األمور؛ فمثاًل الیجوز ألحدھم أن َی ِعد طفلھ بشيء ثم ال یفي بھ وإن كان ھیًن ا‪.‬‬
‫الترویح عن النفس والمزاح‪ :‬لم یرَض اإلسالموسیلًة للمزاح إال في حدود الصدق والحق بعیًد ا عن الكذب‬
‫واللھو ودون إطالق الَع نان للخیال في تلفیقالنكات واألضاحیك والسخریة من اآلخرین‪ .‬مدح الناس‪ :‬فَی حذر‬
‫المسلم من تضخیم المحامد فذلك َم درجٌة إلىالكذب‪ ،‬فال یبالغ في اإلطراء‪ ،‬إّن ما یذكر ما یعلم فیھم من الخیر‬
‫دون زیادة وَت ملّق ‪ .‬التجارة والمعامالت‪:‬‬

‫فیحِر ص الّت اجر المسلم على بیان سلعتھ وعرض ثمنھا بصدق دون لغٍو ومراٍء واستغالٍل لحاجات الناس‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الصدق‬

‫الشھادة‪ :‬فال یشھد المسلم إال بحق‪ ،‬وینبغي علیھ أال یخاف في ﷲ لومة الئم‪ ،‬بل یصدح دوًما بقول‬
‫الحقوإقرار الحقیقة‪.‬‬

‫‪5‬‬

You might also like