You are on page 1of 18

UNDERSTANDING

ISLAM 1
‫األ مانة والشكر‬
‫األمانة‬
‫تعريف األمانة يف اللغة‬
‫األمانة يف اللغة هي مصدر أُمَن وأِم ِن ‪ ،‬ومجعها أمانات‪ ،‬وترادف األمانة يف اللغة عدة مصطلحات‬
‫منها‪ :‬النزاهة والصدق واإلخالص‪ ،‬والثبات على العهد‪ ،‬والوفاء باحلقوق‬
‫ضد األمانة اخليانة‪ ،‬وخيانة األمانة تعين‪ :‬تصُّرف الشخص فيما اؤمتن عليه مما ليس له من األموال‬
‫وغريها‬
‫واألمانة كذلك تشمل ما فرض على املسلم من فرائض وعبادات‪ ،‬وما طلب منه من تكاليف‪،‬‬
‫وااللتزام باالنتهاء عما هني عنه وترك عند فالن أمانة‪ :‬أي ترك وديعة لديه‪ ،‬وشخص معروف‬
‫باألمانة ‪ :‬أي أنه معروف باالستقامة والصدق‪.‬‬
‫تعريف األمانة يف االصطالح‬
‫• هي كل حق لزمك أداؤه وحفظه‬
‫• وقيل إن املراد باألمانة اصطالحًا أهنا‪ :‬التعفف عما يتصرف اإلنسان فيه من مال وغريه وما يوثق به عليه من األعراض واحلرم مع القدرة‬
‫عليه‪ ،‬ورد ما يستودع إىل مودعه‬
‫• وقال الكفوي يف تعريف األمانة‪( :‬كل ما افرتض على العباد فهو أمانة كصالة وزكاة وصيام وأداء دين وأوكدها الودائع وأوكد الودائع‬
‫كتم األسرار)‬
‫• كل ما افرتضه اهلل ‪-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬على العباد من تكاليف وفرائض وأحكام‪ ،‬كالصالة والزكاة والصيام‪ ،‬ومجيع أحكام اإلسالم‪ ،‬وأوكد هذه‬
‫األمانات وأمهها الودائع اليت حيفظها الناس لدى املسلم‪ ،‬وأهم هذه الودائع حفظ األسرار وكتمها‪ ،‬فتشمل األمانة مجيع األحكام والتكاليف‬
‫واألخالق اليت فرضتها الشريعة ‪ ،‬ودعا إليها اإلسالم ‪ ،‬ولذلك جعل النيب ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬األمانة من أسس ودالئل النفاق حني قال‬
‫‪ ( :‬آية املنافق ثالث ‪ :‬إذا حدث كذب ‪ ،‬وإذا وعد أخلف ‪ ،‬وإذا اؤمتن خان )‬
‫األمانة إىل اهلل‬
‫العبد املخلص‬
‫◦ َو َم ا َخ َلْق ُت اِجْلَّن َواِإْل نَس ِإاَّل ِلَيْع ُبُد وِن (الذاريات‪)56 :‬‬
‫األمر باملعروف والنهي عن املنكر‬
‫◦ كنُت َخ ْي ُأَّم ٍة ُأْخ ِر ْت ِللَّناِس َتْأ وَن ِباْل ْع وِف ْن َن َعِن اْل نَك ِر ْؤ ِم ُنوَن ِبالَّلِهۗ َل آ َأْه اْلِكَتاِب‬
‫َو ْو َم َن ُل‬ ‫ُم َو ُت‬ ‫ِم ُمُر َم ُر ِس َو َت َه ْو‬ ‫َج‬ ‫ْم َر‬
‫َلَك اَن َخ ْيًرا ُهَّلمۚ ِّم ْنُه ُم اْلُم ْؤ ُنوَن َوَأْك َثُرُه ُم اْلَف ا ُقوَن (آل عمران‪)110 :‬‬
‫◦ قال رسول اهلل‪ :‬من أمر باملعروف أو هني عن املنكر فهو خليفة اهلل يف أرضه وخليفة رسوله‬
‫وخليفة كتابه‬
‫األمانة إىل البشر‬
‫اهلدف األساسي يف خلق اإلنسان هو العبادة هلل وال شريك له‪ .‬لذلك أداء األمانة هو عبادة‪ .‬فاألمانة يف العبادة نلخصها‪:‬‬
‫‪ -‬الوفاء مبسؤوليات الشخص جتاه اهلل وخملوقاته‬
‫‪ -‬الصدق واإلخالص يف العمل‬
‫املثال‪:‬‬
‫البعد االجتماعي‪ :‬يشمل هذا البعد مؤسسة األسرة اليت تغطي العالقة بني الزوج والزوجة‪.‬‬
‫◦ كُّلكم راٍع ‪ ،‬وكُّلكم مسؤوٌل عن رعَّيِته‪ ،‬واألمري راٍع ‪ ،‬والرجل راٍع على أهل بيته‪ ،‬واملرأة راعية على بيت زوجها وولِده‪ ،‬فكُّلكم راٍع ‪ ،‬وكُّلكم مسؤول عن‬
‫رعَّيِته‬
‫البعد التعليمي‪ :‬يغطي هذا البعد احلقوق اليت حتكم العالقة بني املعلم والطالب‬
‫◦ َيْرَفِع الَّلُه اَّلِذيَن آَم ُنوا ِم نُك ْم َواَّلِذيَن ُأوُتوا اْلِعْلَم َدَرَج اٍت (اجملادلة‪)11 :‬‬
‫البعد االقتصادي‪ :‬يغطي هذا البعد احلقوق اليت حتكم العالقة بني البائع واملشرتي‬
‫◦ َو َيا َقْو ِم َأْو ُفوا اْلِم ْك َياَل َواْلِم يَزاَن ِباْلِق ْس ِط ۖ َواَل َتْبَخ ُس وا الَّناَس َأْش َياَءُه ْم َواَل َتْع َثْوا يِف اَأْلْر ِض ُمْف ِس ِديَن (‪َ )85‬بِق َّيُت الَّلِه َخ ْيٌر َّلُك ْم ِإن ُك نُتم ُّم ْؤ ِمِنَني ۚ َو َم ا‬
‫َأَنا َعَلْيُك م َحِبِف يٍظ (‪( )86‬هود‪)86-85 :‬‬
‫أمه ية األمانة‬
‫جعل النيب ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬األمانة من أسس ودالئل النفاق حني قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫‪َ(( ‬يا َأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوا اَل ُخَتوُنوا الَّلَه َوالَّرُس وَل َوُخَتوُنوا َأَم اَناِتُك ْم َوَأنُتْم َتْع َلُم وَن ))‬
‫‪‬قال الرسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪( :‬آية املنافق ثالث‪ :‬إذا حدث كذب‪ ،‬وإذا وعد أخلف‪،‬‬
‫وإذا اؤمتن خان)‬
‫‪‬قال أنس‪ :‬ما خطبنا رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم إال قال‪( :‬ال إميان ملن ال أمانة له‪ ،‬وال دين‬
‫ملن ال عهد له" حديث صحيح رواه أمحد يف مسنده)‪.‬‬
‫جوانب األمانة‬
‫األمانة يف التكليف‬
‫َٰٓل‬
‫‪َ(( ‬و ِإْذ َقاَل َرُّبَك ِلْلَم َك ىِّن َج ا ٌل ٱَأْلْر ِض َخ يَفًةۖ ))‬
‫ِل‬ ‫ىِف‬ ‫ِع‬ ‫ِإ‬ ‫ِة‬ ‫ِئ‬
‫‪‬الطاعة ألوامر اهلل واجتناب نواهيه‬
‫‪ ‬القوة العقلية اليت أعطاها اهلل تعاىل للتمييز بني اخلري والشر‬
‫‪‬احلرية يف املشيئة – أي لدى اإلنسان احلرية ليعمل اخلري أو الشر‪ .‬فيخرت أيهما األفضل عليه‪.‬‬
‫جوانب األمانة‬
‫‪ .2‬األمانة يف رد الودائع إىل أصحاهبا‬
‫◦ ((ِإَّن الَّلَه َيْأُمُرُك ْم َأن ُتَؤُّدوا اَأْلَم اَناِت ِإىَل َأْه ِلَه ۖا ))‬
‫‪ .3‬األمانة يف احلياة األسرية والزوجية‬
‫يشمل هذا اجلانب مؤسسة األسرة اليت تغطي العالقة بني الزوج والزوجة واألوالد‪.‬‬ ‫◦‬
‫(كُّلكم راٍع ‪ ،‬وكُّلكم مسؤوٌل عن رعَّيِته‪ ،‬واألمري راٍع ‪ ،‬والرجل راٍع على أهل بيته‪ ،‬واملرأة راعية على‬ ‫◦‬
‫بيت زوجها وولِد ه‪ ،‬فكُّلكم راٍع ‪ ،‬وكُّلكم مسؤول عن رعَّيِته)‬
‫ينفق الزوج النفقَة لزوجته وأبنائه‪.‬‬ ‫◦‬
‫تربيتهم‪ ،‬ترشدهم إىل احلق‪ ،‬ورعاية هلم‬ ‫◦‬
‫جوانب األمانة‬
‫‪ .4‬األمانة يف اجمللس واحلفاظ على األسرار‬
‫((َوَأْو ُفوا ِباْلَعْه ِد ِإَّن اْلَعْه َد َك اَن َم ْس ُئوال))‬ ‫◦‬
‫◦ َعْن َج اِبِر ْبِن َعْبِد الَّلِه َعْن الَّنِّيِب َص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم َقاَل ‪ِ :‬إَذا َح َّد َث الَّرُج ُل اَحْلِد يَث َّمُث اْلَتَف َت َفِه َي َأَم اَنٌة‬
‫◦ (اْلمَج اِلس َأَم اَنة‪ ،‬وإفشاؤها ِخ َياَنة)‬
‫‪ .5‬األمانة يف الوظيفة‪ /‬املنصب‬
‫وتقتضي الثقة أنه إذا ُع ني شخص يف وظيفة عامة معينة‪ ،‬فال جيوز له أن يستغلها ملصلحته اخلاصة أو ملنفعة أقاربه‪.‬‬ ‫◦‬
‫ويعترب استخدام األموال العامة ألغراض شخصية جرمية‪.‬‬ ‫◦‬
‫((َو َم ا َك اَن ِلَنٍّىِب َأن َيُغَّلۚ َو َم ن َيْغُلْل َيْأِت َمِبا َغَّل َيْو َم ٱْلِق َٰي َم ِةۚ َّمُث ُتَوٰىَّف ُك ُّل َنْف ٍس َّم ا َك َس َبْت َوُه ْم اَل ُيْظَلُم وَن‬ ‫◦‬
‫﴿‪))﴾١٦١‬‬
‫حيرم اإلسالم استغالل منصب الشخص واستغالله دون وجه حق‪ .‬إىل جانب ذلك‪ ،‬فإن اإلسالم مينع بشكل‬ ‫◦‬
‫صارم كل طرق احلصول على الثروة غري مشروعة‪.‬‬
‫جوانب األمانة‬
‫‪ .5‬األمانة يف الوظيفة‪ /‬املنصب‬
‫◦ بْيَنما النُّيب َص َّلى اُهلل عليه وسَّلَم يف ْجَمِلٍس َحُيِّد ُث الَق ْو َم‪َ ،‬ج اَءُه أْع َراٌّيِب َفقاَل ‪َ :‬م ىَت الَّس اَعُة؟ َفَم َض ى َرسوُل‬
‫‪:‬‬ ‫َل‬‫وقا‬ ‫‪.‬‬ ‫َل‬‫قا‬ ‫ما‬ ‫ِر‬ ‫َك‬‫َف‬ ‫َل‬‫قا‬ ‫ما‬ ‫الَق ِم ‪ِ :‬مَس‬ ‫َل‬‫قا‬ ‫َف‬ ‫‪،‬‬ ‫ُث‬ ‫ِّد‬ ‫َّل‬ ‫س‬‫و‬ ‫عليه‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫َّل‬ ‫ِه‬‫َّل‬ ‫ال‬
‫َبْع ُضُه ْم ِه َبْل ْمَل‬ ‫ِة َه‬ ‫ْو ِئ َع‬ ‫ُض‬ ‫ْع‬
‫َب‬ ‫َحُي‬ ‫َم‬ ‫ُهلل‬ ‫َص‬
‫َيْسَم ْع ‪ ،‬حىَّت إَذا َقَض ى َح ِد يَثُه قاَل ‪ :‬أْيَن ‪ُ -‬أَراُه ‪ -‬الَّس ا ُل َعِن الَّس اَع قاَل ‪َ :‬ه ا أَنا يا َرسوَل الَّل ‪ ،‬قاَل ‪َ :‬فِإَذا‬
‫ُضِّيَعِت األَم اَنُة َفاْنَتِظ ِر الَّس اَعَة‪ ،‬قاَل ‪ :‬كيَف إَض اَعُتَه ا؟ قاَل ‪ :‬إَذا ُوِّس َد األْم ُر إىل غِري أْه ِلِه َفاْنَتِظ ِر الَّس اَعَة‪.‬‬
‫‪ .6‬األمانة يف األموال والقدرات‬
‫◦ قال رسوُل اِهلل صَّلى اُهلل عليه وسَّلم‪(( :‬ال تزوُل َقَد ما عبٍد يوَم القيامِة حىَّت ُيسَأَل عن ُعُم ِره فيما أفناه‪،‬‬
‫وعن ِعْلِم ه فيَم َفَعل‪ ،‬وعن ماِله من أيَن اكَتَس به وفيَم أنفقه‪ ،‬وعن ِج سِم ه فيَم أباله))‬
‫الشكر‬
‫الشكر‬
‫َف‬ ‫َك‬ ‫وضده‬ ‫ها‪،‬‬ ‫وإظها‬ ‫‪‬لغة‪ :‬قال الرغيب أن الشكرَ مصَد ه َش َك ر شُك ‪ ،‬وهو تصُّو الِّنعمِة‬
‫َر‬ ‫ُر‬ ‫ُر‬ ‫َي ُر‬ ‫ُر‬
‫‪‬اصطالحا‪:‬‬
‫‪ ‬اإلمام ابن القيم اجلوزي‪ :‬الشكر يكون بالقلب خضوًعا واستكانًة‪ ،‬وباللسان ثناًء واعرتاًفا وباجلوارح طاعًة‬
‫وانقياًدا‬
‫‪ ‬قال اُجل جاُّين‪ :‬الُّشك ‪ :‬عبارٌة عن معروٍف يُقاِب الِّنعمَة‪ ،‬سواٌء كان بالِّلساِن أو بالَيِد أو بالَق لِب‬
‫ُل‬ ‫ُر‬ ‫ْر‬
‫‪ ‬عّرف ابن القيم الشكر بأّنه‪ :‬بيان أثر نعمة اهلل ‪-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬على لسان العبد؛ ثناًء واعرتًفا مبا منحه اهلل‬
‫‪-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬من ِنعم‪ ،‬وكذلك ظهور هذا األثر على جوارحه من خالل قيامه بالطاعات اليت أمر اهلل ‪-‬‬
‫سبحانه وتعاىل‪ -‬هبا‬
‫‪ ‬قال تعاىل‪َ :‬فاْذُك ويِن َأْذُك ُك اْش ُك وا يِل اَل َتْك ُف وِن‬
‫ُر‬ ‫ْر ْم َو ُر َو‬ ‫ُر‬
‫مظاهر الشكر‬

‫الشكر‬
‫الشكر بالقلب‬ ‫الشكر باللسان‬
‫بالجوارح‬
‫امل ظهر األول‪ :‬الشكر بالقلب‬
‫‪َ‬و َم ا ِبُك م ِّم ن ِّنْع َم ٍة َفِم َن الَّلِه (النحل‪)53 :‬‬
‫• نؤمن بأن النعمة اليت حصلناها‪ ،‬كلها تأيت من اهلل‬
‫• هذا االعتقاد األساسي يف اإلسالم بأن اهلل هو الرزاق‪ ،‬الوهاب‬
‫‪َ‬قاَل ِإَمَّنا ُأوِتيُتُه َعَلٰى ِعْلٍم ِعنِد ي (القصص‪)78 :‬‬
‫• لذلك ال ينبغي للمرء أن يشعر باحلسد من إجنازات اآلخرين‪ .‬ينبغي للمرء أيًض ا أن يكون سعيًد ا بإجنازات اآلخرين ألنه يظهر‬
‫إمياًنا راسًخ ا بعدالة اهلل وحكمته احلكيم‪.‬‬
‫امل ظهر الثاين ‪ :‬الشكر باللسان‬
‫‪ .a‬الثناء هلل وحمده‬
‫الذكر‪ " :‬احلمد هلل"‬ ‫•‬
‫َعْن َعاِئَش َة‪َ ،‬قاَلْت َك اَن َرُس وُل الَّلِه ـ صلى اهلل عليه وسلم ـ ِإَذا َرَأى َم ا ِحُي ُّب َقاَل " اَحْلْم ُد ِلَّلِه اَّلِذي ِبِنْع َم ِتِه َتِتُّم الَّصاَحِلاُت "‬ ‫•‬
‫‪َ .‬و ِإَذا َرَأى َم ا َيْك َرُه َقاَل " اَحْلْم ُد ِلَّلِه َعَلى ُك ِّل َح اٍل " ‪.‬‬
‫‪ .b‬التلفظ على هذه النعمة تأتي من اهلل‬
‫َأَّم ا ِبِنْع َم ِة َرِّبَك َفَح ِّد ْث (الضحى‪)11 :‬‬ ‫•‬
‫َٰه َذ ا ِم ن َفْض ِل َريِّب (النمل‪)40 :‬‬ ‫•‬
‫االمتناع عن القول بأن اآلخرين منعمون‬ ‫‪.c‬‬
‫الشكر‪ :‬الشكر هو عبادة‬
‫‪ ‬الشكر والعبادة‬
‫‪َٰٓ‬يَأُّيَه ا ٱَّلِذيَن َءاَم ُن ۟او ُك ُل ۟او ِم ن َطِّيَٰب ِت َم ا َرَزْقَٰن ُك ْم َوٱْش ُك ُر ۟او ِلَّلِه ِإن ُك نُتْم ِإَّياُه َتْع ُبُد وَن ﴿‪﴾١٧٢‬‬

‫‪ ‬الشكر من غاية خلق اإلنسان‬


‫‪َ‬وٱلَّلُه َأْخ َرَج ُك م ِّم ۢن ُبُطوِن ُأَّم َٰه ِتُك ْم اَل َتْع َلُم وَن َش ْئًـا َوَجَعَل َلُك ُم ٱلَّس ْمَع َوٱَأْلْبَٰص َر َوٱَأْلْفِٔـَد َةۙ َلعََّلُك ْم َتْش ُك ُروَن ﴿‪﴾٧٨‬‬
‫الركن الثالث‪ :‬الشكر باجوارح‬
‫‪ ‬ويشري إىل الطاعة الكاملة ألوامر اهلل باستخدام النعم املمنوحة له ألغراض مثل العلم والصحة اجليدة والغىن حسب‬
‫إرادته‪.‬‬
‫‪ ‬صدقة املال‬
‫‪ ‬ممارسة الرياضة‬
‫‪ ‬طلب العلم‬
‫‪ ‬كما يشري إىل جتنب اإلنسان استغالل نعمه ضد إرادته‪.‬‬
‫‪‬اجتناب اخلمر‪ ،‬التدخني واملخدرات‬

You might also like